صورة مقابلة أبو حفص مع جريدة طوكيو

مقابلة مع المسئول الشرعي السابق والقيادي في تنظيم القاعدة الشيخ محفوظ ولد الوالد

صورة مقابلة أبو حفص مع جريدة طوكيو

مقابلة مع المسئول الشرعي السابق والقيادي في تنظيم القاعدة الشيخ محفوظ ابن الوالد

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

” انتصار طالبان شيء عظيم وهو انتصار للاسلام والمسلمين”

“المتغطي بأمريكا عريا”

“أقول لليابان لا تتبعي أمريكا فمن يتبع أمريكا سيهزم كما حدث الآن، وتواصلوا مع العالم الإسلامي من بوابة غير البوابة الأمريكية”.

 

في مقابلة حصرية أجرتها جريدة طوكيو ” طوكيو شيمبون” مع الشيخ محفوظ عن طريق الأونلاين

جريدة  طوكيو توزع 3 مليون نسخة يومياً أجرى الحوار الصحفية لبنى اسماعيل .

 

وفيما يلي ترجمة نص الحوار:

 

 كيف تقيمون نصر طالبان واستلامها للحكم في افغانستان؟

 

نحن نعتبر أن النصر هو فتح عظيم ونصر مبين حققه الله للإسلام والمسلمين، ما يحدث في أفغانستان لن يؤثر على أفغانستان وحدها، بل هو زلزال سياسي حضاري مركزه أفغانستان وارتدادات.

وفي كل مكان كما تعلمون الحرب علي ما يسمى الإرهاب هي حرب على الإسلام، الانتصار لا يقف حدوده عند الطرفين.

كل الحركات الإسلامية وليست القاعدة فقط كسبت من هذا الانتصار، نعم كل الجماعات الإسلامية رأت في نصر طالبان نصر لها.

 طالبان أبدت مرونة كبيرة في بعض الأشياء ولكن جوهر الحركة قائم لم ولن يتغير، المبادئ خط أحمر بالنسبة لها، وهو إقامة دولة إسلامية تقيم الدين وتحكم الشريعة.

 

كيف بدأت فكرة هجمات 11 سبتمبر؟

 

في عام 93 محاولة تفجير برج التجارة قتل فيها ستة أشخاص، هذه التجربة أعطت بداية فكرة للبعض، وقالوا لو أعطينا كمية أكبر من المتفجرات ممكن تحقيق هدف كبير، ثم بعد ذلك عام 99 حادثة الطائرة المصرية التي أقلعت من نيويورك وبها ضباط مخابرات مصريين، بعد إقلاعها سقطت في المحيط في التحليلات قال الخبراء: أن آخر كلمة قالها مساعد الطيار جميل البطوطي كانت توكلنا علي الله.

وكان تحليل البعض أنها ضربة متعمدة، فجاءت الفكرة استخدام طيارات مدنية من أجل أهداف عسكرية، هذه المعلومات انتشرت والفكرة ألهمت الناس في القاعدة لتحقيق الهدف العسكري ضد العدو، ومن هنا نشأت الفكرة في هذا الوقت وبدأت الافكار تأتي من هنا وهناك مع تعديل وتصحيحها،

وكان الشيخ اسامة يتكلم أنها ستكون فتح المبين ونصر عظيم.

 

 كيف عارضتم هجمات سبتمبر بالرغم من علاقتكم بالشيخ أسامة؟

 

الحمد لله أنا لا أجامل أحد في أمر فيه مخالفة شرعية.. 11سبتمبر ليست شيء بسيط يمكن أن نوافق عليه ببساطة،  نحن نتعاون لنصرة الدين والجهاد في سبيل الله .. وأنا رأيت أنه مخالف للشرع.

مخالف للشرع لأنه أولاً، هناك أبرياء سوف يقتلون في هذه العمليات، الدين يمنع قتل الأبرياء.

 ثانيا، ديننا علمنا أن أي مسلم دخل إلى بلد لا يتعرض له بأعمال تهدد هذا البلد،  من يحصلون على تأشيرة دخول ويقومون بعمل هجمات هذا مخالف للأمان.

ونحن كنا تحت سلطة طالبان وسلطتهم واستضافتهم، وطلبوا منا عدم القيام بمثل هذه الإعمال.. وقالوا لنا لا تقوموا بمثل هذه الأعمال، فيجب أن نحترم ونطيع ما قالوا.. فبالتالي رفضنا لهذه الأسباب وهذا غير مقبول شرعاً .

 

ما أهداف الشيخ اسامة رحمه الله من عملية 11 سبتمبر؟

 

أهداف الشيخ أسامة من عملية 11 سبتمبر الانتقام من أمريكا بسبب احتلال الجزيرة العربية بقوات أمريكية تعد بعشرات الآلاف في كل دولنا العربية هذا الهدف الأول.

الهدف الثاني: كان يريد أن يظهر للعالم الإسلامي، أنه من الممكن لأي جماعة جهادية بإمكانيات بسيطة محدودة أن يفعلوا بأمريكا ما لم تستطيعه دول كبرى، وهذا يرفع من معنويات الأمة الإسلامية والدول العربيه ضد الغطرسة الأمريكية.

 الهدف الثالث: الشيخ أسامة يعرف أن رد أمريكا لن يكون مثل السابق في تفجير السفارتين بأفريقيا عام 89، بل سيكون الرد الأمريكي غزو أفغانستان، وهذا بداية النهاية أن تخرج أمريكا وتحارب خارج أراضيها وتأتي الى المجاهدين والأفغان.

 

صف لنا شخصية الشيخ أسامة رحمه الله؟

 

في عبارة مختصرة عن الشيخ رحمه الله، إنه أمة في رجل .. بمعنى أن لديه إيمان وتضحيه وعطاء،  حمل هموم الأمة.. طيبته، صبره، كرمه، تواضعه..  

كان رجلاً لم أرى مثله في حياتي، عشت معه وسافرت معه، العلم بالمسجد في بيته، عرفت عنه ما لا يعرفه أحد.

اختلفت معه في بعض الأشياء، ولكن لم أرى رجل اجتمعت فيه الصفات الطيبة مثله.

أنا كتبت بعض المذكرات فيها جزء كبير عن الشيخ أسامة، عربياً يحب العرب.. إنسانياً تعامله مع عامة الناس باحترام لآدميتهم.. لو عرف العالم حقيقة الشيخ أسامة لتغيرت صورة الوحش الذي يصورونه.

 

لماذا لم يختفي تنظيم القاعدة بالرغم من تراجعه؟

 

الرصيد الذي حافظ على وجودها، هو الفكرة التي قامت وعاشت من أجل تطبيق الشريعة، ومحاربة الغزاة، الفكرة انتشرت بين المسلمين في شتى أنحاء العالم والفكرة لا تموت.

 

كلمه لليابان:

 

تستحق اليابان أن يكون لها علاقات متميزة مع العالم الاسلامي لأن البوابة الأمريكية مكروهة من العالم الاسلامي.

 عندكم إمكانيات كثيرة، لا تتبعوا أمريكا .. تعالوا إلى العالم الإسلامي وحدكم، لأنكم لو اتبعتم أمريكا سيحدث لكم هزيمة مثل أمريكا.

 

https://m.facebook.com/photo.php?fbid=4256778121070763&id=100002158509534&set=a.491146154300664&source=48

 

عن Admin