تقرير يكشف علاقة حفتر بالمخابرات الأمريكية وكيف تدعمه الإمارات وعلاقته بالسيسي ومعسكرات تدريب للانقلابيين

السيسي حفترتقرير يكشف علاقة حفتر بالمخابرات الأمريكية وكيف تدعمه الإمارات وعلاقته بالسيسي

عسكر مصر يقيمون معسكرات تدريب للانقلابيين الليبيين على الحدود

شهادة عقيد ليبي تكشف حقيقة حفتر

شبكة المرصد الإخبارية

يتداول في الوقت الراهن بالتزامن مع محاولة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر قيادة انقلاب عسكري على السلطات الليبية الحالية، ما يثار عن احتمال أن يكون حفتر عميلا للمخابرات الأمريكية ” CIA “.

ونقلا تقرير عن صحيفة “واشنطن بوست” يفيد بأن حفتر كان قد لجأ إلى أمريكا، وعاش حياة هادئة في فيرجينيا، للسنوات العشرين القادمة، ما أشعل التخمينات بأنه ربما متورط مع المخابرات الأمريكية.

وعرضت قناة “سكاي نيوز” ومقرها في دبي، تقريرا تناولت فيه التاريخ المثير للجدل حول اللواء المتقاعد، حيث كان “ظهر حفتر أول مرة منذ 1969، إبان إنهاء حكم الملك إدريس سنوسي على يد مجموعة من الضباط، ثم عاد الرجل إلى الأضواء حين قاد التدخل الليبي في تشاد بعهد الرئيس المخلوع الراحل معمر القذافي، وهناك أسر قبل أن تجليه قوات أمريكية”.

وأضاف التقرير بأن حفتر كان من قبل مؤيدا للديكتاتور القذافي، “لكن تم التخلي عنه خلال الحرب الكارثية مع التشاد في الثمانينيات، وتخلى القذافي عن حفتر ومئات آخرين من الجنود الليبيين، الذين احتجزوا كأسرى حرب، ما دفع حفتر بإعداد كتائب تمرد ضد نظام القذافي”.

ومن جهتها، أرادت المخابرات الأمريكية مقابلة قائد عسكري تستطيع الوثوق فيه، وكان ذلك القائد هو حفتر، وأرادوا عودته إلى ليبيا لينضم إلى القتال، ويدرب المتمردين هناك، حيث يعد حفتر مهاجمة القذافي أمرا شخصيا.

وتحولت الاستخبارات الأمريكية حينها إلى استراتيجية جديدة في التخلص من نظام القذافي، من خلال لجوء مدير المخابرات الأمريكية، ويليام كيسي، إلى خلق تمرد في ليبيا، حيث كانت هناك جهود قائمة لإنشاء قوات شبه عسكرية من الليبيين، من أجل محاولة تغيير النظام هناك، “ولسبعة سنوات دعم كيسي سرا الجماعات الليبية المعارضة بدول مجاورة، وأمدهم بالسلاح والتدريب، وتأمل بثورة تطيح برجل سماه الليبيون “الكلب المجنون”، وذلك بقيادة حفتر ومجموعة قوات دربتهم المخابرات الأمريكية، ثم أفسدت أحداث في أفريقيا مخططات الـ ” CIA “، حيث تمت الإطاحة في عام 1990 بالحكومة الموالية لأمريكا بالتشاد، جارة ليبيا، وحل محلها رئيس حكومة جديد معاد لمتمردي ليبيا الذين تدعمهم أمريكا”.

وتابع التقرير بأنه “وبعد أن أصبح هناك المئات من الجنود في التشاد مستعدون للقتال ضد حكم القذافي.. رئيس التشاد حينها لم يرد بقاء حفتر ومن معه في بلاده، وفي النهاية لم يكن لأمريكا خيار سوى إعادتهم مرة أخرى إلى أراضيها”.

وبحسب التقرير، أصبح الرجل الذي أرادت منه أمريكا أن يقود تمردا في ليبيا مقيم في ضواحي فرجينيا بالقرب من المقر الرئيسي للمخابرات الأمريكية، بمدينة ليندلي.، وقطن رجاله في مدن أمريكية مختلفة موزعة على 25 ولاية أمريكية.

وعقب الاحتجاجات الشعبية التي حصلت في ليبيا بفعل ثورات الربيع العربي “حانت فرصة جديدة للمخابرات الأمريكية للتعامل مع حكم القذافي، وتدخلت أمريكا حينها التي كانت تنظر إلى القذافي على أنه خطر واضح حالي لها، وتحركت وكالة الاستخبارات للعمل، وحان الوقت لحفتر القائد السابق للمترمدين المناوئين للقذافي، وعاد حينها إلى ليبيا، بعد شهر من بدء الانتفاضة الشعبية في ليبيا، ووصل حينها إلى بنغازي، مع عدد قليل من ضباطه، وفي استقبال جماهير مرحبة، وخلال أسابيع تم تنصيبه قائدا لقوات التمرد، وفق التقرير.

وكانت مهمته الموكلة له من الاستخبارات الأمريكية “بأن ينظّم المتمردين، وأصبحت المخابرات الأمريكية في وضع أفضل لتوجيه التمرد الليبي”، وفق ما جاء في التقرير.

وعين حفتر قائدا للجيش الوطني الليبي، الذي تدعمه أمريكا، ولا زالت. ووافق نحو 150 من الضباط على تسمية حفتر رئيسا لأركان الجيش.

ولم يكن كاف عدد الضباط الذين دعموه للعب دورا ريادي، فخرج ليعلن في 14 شباط فبراير الماضي، ما سمّاها خارطة طريق، تبدأ بإعلان تعليق عمل الحكومة، وصد إعلان مماثل من كتيبتي الصواعق والقعقاع، وبعد أقل من ثلاثة أشهر، ظهر حفتر بمحاولة جديدة للانقلاب بإعلانه حل المؤتمر الوطني، “ولكن على الميدان هذه المرة لا على شاشات القنوات”.

علاقة حفتر بالإمارات

قال موقع بريطاني ناطق بالعربية أن المعارض الليبي المقيم في الإمارات محمود جبريل و اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الذي يقوم بالإنقلاب العسكري في ليبيا يقيما معسكرات تدريب لشباب ليبيين على يد الجيش المصري في منطقة قرب الحدود الليبية- المصرية.

وكان صحافيون ومسؤولين سياسيين قد اتهموا الإمارات بتمويل الإنقلاب العسكري في ليبيا بقيادة حفتر.

وقال مصدر مطلع : إن الجيش المصري يقيم معسكرات تدريب لشباب ليبيين من أنصار اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود انقلابا على الدولة منذ أيام.

وأشار المصدر، إن المعسكر الذي يقع في منطقة قريبة من الحدود الليبيبة- المصرية يشارك فيه أكثر من 5000 شاب ليبي من أنصار اللواء حفتر، والمعارض الليبي المقيم في الإمارات العربية المتحدة محمود جبريل.

و ويقول مصدر آخر أن الإمارات ساهمت بالفعل في تمويل تكاليف التدريب والقتال لقوات حفتر للإنقلاب العسكري ودخول طرابلس.

وأوضح إلى أن الهدف من التدريبات هو إعداد الشباب المشاركين للتحرك تحت قيادة حفتر، “لزعزعة الاستقرار في ليبيا، واستخدام الفوضى الأمنية لتبرير الطعن في الشرعية، والانقلاب على المسار الديمقراطي”، على حد قوله.‏

وتعيش مدينة بنغازي (شرق)، منذ الجمعة الماضية، على وقع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ومقاتلين من الثوار والإسلاميين، يتبعون رئاسة الأركان بالجيش، في محاولة للسيطرة على المدينة مما خلف العديد من القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الليبية.

من ناحية أخرى العقيد سالم الورفلى مقالاً بعنوان شهادتى على عمالة اللواء حفتر
كانت بداية معرفتى باللواء خليفة حفتر فى أواخر الثمانينات حيث تعرفت عليه فى احدى الندوات العسكرية

اللواء خليفة حفتر بدأت خلافاتى معه بسبب سياسته السلبية فى التسعينات ومحاولته الاستقلال عن الدولة بدعم وتمويل من قبل بعض الجهات الاستخبارية
المعادية للدولة و بعد عدة وعود تلقاها من الولايات المتحدة الأمريكية تنص على تنصيبه رئيساً مستقبلاً

بعد ذلك بأسابيع وصلت تسريبات خاصة للرئيس معمر القذافي أن خليفة حفتر يعد تحالفات سرية مع بعض قوى المعارضة فى الداخل الليبي
ويعد لـ انقلاب عسكرى بتمويل أمريكي لاسقاط نظام الحكم

هذا الأمر أثار غضب الرئيس معمر القذافي فأرسل عدة أشخاص لاغتيال خليفة حفتر ، لكن لم تنجح تلك المحاولات بسبب الحصانة والحماية
الذى كان يتمتع بها حفتر من قبل جهاز المخابرات الأمريكية داخل الولايات المتحدة

خليفة حفتر منذ بداية التسعينات اختفى عن الساحة السياسية بعد رسائل التهديد الذى أرسلها القذافي له و لعائلته

خليفة حفتر رغم خلافه مع القذافى لكن لم تنقطع علاقته وقتها ببعض الشخصيات السياسية داخل ليبيا
أيضاً لم تنقطع علاقته وقتها بالمخابرات الأمريكية حيث أرسل عدة وسطاء أمريكان عام 2005م إلى طرابلس

للتوسط له عند الرئيس معمر القذافي من أجل ترتيب عودته إلى ليبيا ، لكن الرئيس رفض عودته رغم الوساطات الخليجية والأوروبية المكثفة حينها

بعد فشل الجهود الأمريكية والأوروبية لترتيب عودته إلى ليبيا غاب خليفة حفتر عن المشهد السياسي لفترة طويلة

إلى أن جاء الوقت المناسب لعودته فاستغل قيام ثورة 17 فبراير للعودة إلى ليبيا رغم أنه كان متردد فى باديء الأمر من قرار العودة

بعد فقدان القذافي سيطرته على مدينة بنغازي عاد خليفة حفتر إلى الأراضى الليبية

عند عودته إلى ليبيا و استقراره فى بنغازي كان حفتر يشغل منصب الوسيط المباشر بين الـ السى ايى ايه و بين المخابرات الليبية

من خلال معرفتى بـ حفتر

الرجل له علاقات قوية مع المخابرات الايطالية والفرنسية و الأمريكية ، سبق لـ حفتر أن شارك فى عدة مؤتمرات لمكافحة الارهاب فى واشنطن والأردن

حفتر يعتبر التيارات الاسلامية هى العدو اللذوذ له وهو يؤيد استئصالها من ليبيا

سبق له أن قال لى بالحرف الواحد أنا مستعد للتحالف مع اسرائيل للقضاء على الرجعية الاسلامية

حفتر كان يعتبر عبدالفتاح يونس عدو لذوذ له لأنه كان يعتبره منافس له على قيادة المؤسسة العسكرية

ليس هذا فقط ، بل إن حفتر يرى أنه ليس لديه مانع فى فتح مكتب تجارى اسرائيلى فى ليبيا أسوة بالمكتب التجارى الموجود فى قطر

أما حول فساده :

من خلال علاقتى به : حفتر له العديد من الاستثمارات خارج ليبيا خاصة فى سويسرا و فى الريف النمساوي أغلب تلك الاستثمارات
قام بها بعد سقوط نظام القذافي ، ولاأستبعد أن تكون تلك الاستثمارات تم سرقتها من صندوق الثورة وايداعها فى حساباته السرية فى سويسرا. 

عن Admin

اترك تعليقاً