الحاكم العسكري يصدق على حكم بالسجن 15 عاما لـ عبد المنعم أبو الفتوح ليصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن.. الأحد 22 أكتوبر 2023م.. الجيش الصهيوني يؤكد قصفه موقعاً مصرياً على الحدود ويزعم أنه بالخطأ مع أنه تم رصد طائرات استطلاع إسرائيلية راقبت رفح المصرية قبل القصف

الحاكم العسكري يصدق على حكم بالسجن 15 عاما لـ عبد المنعم أبو الفتوح ليصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن.. الأحد 22 أكتوبر 2023م.. الجيش الصهيوني يؤكد قصفه موقعاً مصرياً على الحدود ويزعم أنه بالخطأ مع أنه تم رصد طائرات استطلاع إسرائيلية راقبت رفح المصرية قبل القصف

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحاكم العسكري يصدق على حكم بالسجن 15 عاما لـ عبد المنعم أبو الفتوح ليصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن

استمرارا للقمع والأحكام الجائرة ضد معارضي نظام عبد الفتاح السيسي في مصر صدر، الأحد، حكما نهائيا غير قابل للطعن بالحبس 15 عاما، للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية.

وجاء ذلك بحسب ما أعلنه المحامي المصري أحمد أبو العلا ماضي، في بيان له عبر حسابه بموقع إكس“.

وقال “ماضي:الحاكم العسكري يقوم بالتصديق على الحكم الصادر بحبس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالسجن ١٥ سنة، وبذلك يصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن”.

وكانت محكمة الجنايات بمصر قضت في، 29 مايو 2022، بالسجن المشدد على عبد المنعم أبو الفتوح ومحمود عزت وأحمد طه مذيع قناة الجزيرة، و6 آخرين بالسجن المشدد 15 عاماً.

كما حكمت على آخرين وهما محمد القصاص ومعاذ الشرقاوي بالسجن المشدد 10 سنوات.

من جانبه علق السياسي المصري البارز ومستشار الرئيس السابق الدكتور محمد البرادعي، على حكم حبس أبو الفتوح واستنكره بشدة.

وقال “البرادعي” في تغريدة له عبر حسابه الموثق بـإكس“: “السجن ليس مكان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ولا يجب ان يكون… امر محزن ومحبط

وكان “أبو الفتوح” عائدا من لندن حيث تم توقيفه من قبل السلطات عقب يوم واحد من عودته، وتم احتجازه بأحد سجون القاهرة، منذ منتصف فبراير 2018، على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها.

وكان بين هذه التهم التي لفقها له النظام للتنكيل به بسبب معارضته “قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة”.

وقبل توقيفه كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في زيارة للندن وأجرى خلالها مقابلة مع فضائية “الجزيرة”، انتقد فيها سياسات رئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي.

* أحمد الطنطاوي: إلقاء القبض على بيشوي توفيق سعد أمين الشباب وعضو هيئة مكتب الحملة الانتخابية فجرًا

قال، النائب والمرشح الرئاسي السابق، أحمد الطنطاوي، إنه تم إلقاء القبض، فجر الأحد، على بيشوي توفيق سعد أمين الشباب وعضو هيئة مكتب الحملة الانتخابية.

وكتب طنطاوي “فجر اليوم -وبالطريقة المعتادة والمؤسفة- تم القبض على زميلي العزيز وصديقي الحبيب: بيشوي توفيق سعد بولس – عضو هيئة مكتب الحملة الانتخابية وأمين الشباب بها، ليلحق بمئات الزميلات والزملاء الذين تم القبض عليهم خلال الشهور الأخيرة لفترات متفاوتة”.

وأضاف “‏بينما يبلغ عدد المحبوسين الآن من أعضاء الحملة الانتخابية بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا ١٢٨ زميلة وزميل من معظم محافظات الجمهورية”.

وقال طنطاوي إنه بعد فترة من انتظار تغليب صوت العقل والضمير فإنه ينشر -للمرة الأولى- أسماء المقبوض عليهم وهم:

‏القضية 191 لسنة 2023

‏إبراهيم مجدي إبراهيم أحمد العطفي

‏خالد عبد الواحد أمين عبد القادر شاكر

‏دعاء محمد علي عرفات

‏سناء السيد موسى حمزة

‏سوزان بكر حسنين مطر

‏منال محمد إبراهيم بسيوني

‏هدى صلاح حسن حسن

‏مبروك مصطفى محمد مصطفى عبدالمنعم

‏محمد حسيني توفيق عطية

‏محمد مختار عبد الرازق ندا

‏محمد ناصر محمد رفاعي

‏هاني صلاح الشحات عبده

‏تامر سعيد محمد عبدالمجيد

‏سالم غريب عبد الفتاح عبد الله الدقاق

‏عادل عبيد حباشي عكاشة

‏محمد عبد العزيز محمد الدمرداش

‏محمد عبد الله أبو بكر علام

‏محمد عبد الله علي بغدادي

‏محمد علي عبد العال بخيت

‏محمود عبد العزيز محمد أحمد حلوة

‏منصور عبد الأحد منصور نصر

‏أحمد طاهر عبدالله محمد

‏إسماعيل خالد إسماعيل إمبابي

‏حسام الدين عيد أحمد عيد

‏عادل سيف الدين محمد السكرى

‏محمد جابر سيد عبد الرحمن عوض الله

‏محمد فكرى طلعت أحمد علي

‏هشام سعيد عبد القادر السكري

‏عصام عبد الحميد صادق عبد الحميد

‏ريهام خالد خميس حسن

‏سمير محمد أبو الخير عزيز

‏شيرين فهمى محمد محمد

‏حسن فهد عبد القادر السكري

‏القضية 2123 لسنة 2023

‏أحمد السيد عبد الفتاح البلاط

‏أحمد صابر عارف صابر

‏أحمد عبد الله عبد الحافظ الجابري

‏أحمد عطا الله محمد علي

‏أحمد محمد أحمد البدوي محمد

‏أسامة حمدان علي محمود السيد

‏إسلام أحمد حسني عبد الغني

‏السيد إسماعيل السيد محمد

‏خالد أحمد محمود حامد

‏خالد حلمي محمد حسن هندي

‏خالد حماد شكر طنطاوي

‏خالد محمود باشا الحوتي

‏رضا رمضان عبد الحي محمد

‏سامي صبحي أبو عيشة علي

‏شريف عمر العادلى حسن الديب

‏رضا عبد المجيد السيد كاسبر

‏شعبان عطية سعد السيد أبو صيرة

‏عادل أحمد شريف محمود شريف

‏عبد الستار عبد الحميد محمد السيناوي

‏عبد الله السعيد حسن كمال الدين

‏علي علي محمد علي

‏علي يوسف عبد الرحيم عبد المنعم

‏فتحي محمد عبد الفتاح علي العسيلي

‏محمد السيد كمال محمد

‏محمد زمقان محمد سليمان

‏محمد شعبان فتوح عطية

‏محمد علي عبد الحميد أبو عيشة

‏محمد علي عبد القادر عبادة

‏محمود فرج بيومي النحاس

‏مصطفى محمد إبراهيم عمر

‏نبيل عبد البديع محمد البشبيشي

‏هيثم السيد السيد محمد خليفة

‏عمرو هاشم عبد المطلب رفاعي محفوظ

‏القضية 2124 لسنة 2023

‏سيد محمد حسين خضير

‏محمد إبراهيم محمد سيد أحمد

‏غادة إبراهيم إبراهيم الشريفة

‏أحمد عاطف راضي مصطفي راضي

‏باسم محمد السيد حامد

‏عبد الجليل محمود الشربيني إبراهيم

‏عبد الناصر محمد محمد حسن

‏علي زين العابدين محمد إبراهيم

‏محمد إبراهيم عبد القادر علي

‏محمد جمعة صابر محمد

‏محمد فضل قايد حمودة

‏محمود محمد سلامة أبو سريع

‏مؤمن طاهر فريد عبد القادر

‏القضية 2125 لسنة 2023

‏محمد أحمد محمود محمد

‏محمد عبد الوهاب أحمد محمد

‏إبراهيم السيد محمد الصادق محمد

‏أحمد محمد عبد الله بسطويسي

‏القضية 2152 لسنة 2023

‏حمادة السيد محمد الحوتي

‏عامر راشد عطا علام

‏محمد عبد السلام عبد الرحمن سيد

‏أحمد السيد محمد عبد المنعم

‏أحمد محمد محمد السيد

‏حسام محمد كمال أحمد أبو زيد

‏شيماء محمد أحمد حسين

‏ماجد محمود الغريب ربيع

‏هيثم وجيه عويس طويلة

‏محمد حسين محمد عبد الغفار

‏ماهر أحمد عبد الحميد محمد

‏نسرين محمد محمد المصري

‏مسعود علي أحمد مسعود

‏محمد أبو العزم زكي أبو العزم

‏إسلام جمال الدين عبد الرحمن محمد

‏محمد عبد الله خليل محمد

‏علي فتوح علي عبد الجواد

‏محمد جلال عبد العزيز سالم

‏ياسر فتحي محمد محمد العناني

‏محمد رضا محمد الداخلي

‏أحمد همام عبد الرازق أحمد

‏القضية 2255 لسنة 2023

‏محمد كمال عزت مصطفي

‏إبراهيم نبيه إبراهيم السقا

‏محمود زين العابدين محمود

‏علاء محمود حسن محمد

‏محمد إسماعيل أحمد محمد

‏محمود جمال صلاح عبد القوى

‏علي حسين علي محمد رشيد

‏محمود السيد مصطفي أحمد الريفي

‏رقية طه أحمد مصطفى

‏أحمد محمد عبد العال

‏عبد الرحمن خلف شحاتة شحاتة

‏هاجر حجاج دسوقى علي

‏أحمد حمدى ياسر محمد بحيري

‏سيد حسن محمد عبد الله الشريعي

‏أحمد السيد محمد يوسف شهاوي

‏علي سعد عبده عبد الجليل

‏أحمد محمد حسن ماضي

‏أحمد مصطفى مصطفى عبد السلام

‏محمد محمد حسن الشطوري

‏محمود عبد العليم عبد الستار محمود

‏أسامة فوزي عبد القادر عبد الباقي

‏عبد الله عبد العال إسماعيل محمد

‏شيماء ماهر محمد حسن

‏القضية 2153 لسنة 2023

‏إسلام سلامة حسن منصور

*”الحركة المدنية” تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين في تظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني

أكدت الحركة المدنية الديمقراطية، أنها تتابع بقلق وانزعاج كبير الأنباء التي وردت من محامين وشهود عيان بشأن القبض على 44  متظاهرة ومتظاهر شاركوا في أحد الوقفات الاحتجاجية التي عمت كل المدن المصرية أول أمس الجمعة تضامنًا مع شعب غزة وللمطالبة بوقف جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل هناك

وأضافت الحركة المدنية خلال بيان لها، أنها تطالب بالإفراج الفوري عن كل من تم القبض عليهم اليوم حفاظًا على روح التضامن الوطني بين جموع المصريين المتضامنين مع شعب غزة وفلسطين.

وتابعت: «القبض على متظاهرين من أجل غزة هو استفزاز لمشاعر الآلاف من المصريين الذين عبروا على مدى الأسبوعين الماضيين عن غضبهم وإدانتهم لجرائم العدو الصهيوني». 

وأكملت: «كل التظاهرات التي شهدناها على مدى الأيام الماضية وشارك بها الآلاف التزمت السلمية ولم يعكر صفوها أي اشتباكات او احتجاز للمتظاهرين، وهو ما كنا نأمل استمراره في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن والمنطقة برمتها». 

* بالأسماء.. تجديد حبس 54 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 54 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد حسن عبد العزيز شحاتة “العاشر

أحمد عادل أحمد أبو العينين “ديرب نجم

السيد الصباحي عبد العظيم مصطفى “ديرب نجم

أسامة أسامة غنيم محمد “منيا القمح

أحمد جمال أحمد عبد الهادي “الزقازيق

أحمد هلال عبد المعطي هلال “العاشر

أبو بكر محمد محمود سالم “الزقازيق

سباعي أحمد سباعي عبد الله “أبوكبير

محمود حمودة محمد مصطفى “منيا القمح

محمد علي علي محمد العصلوجي “الزقازيق

أحمد علي علي عيد “منيا القمح

هيثم سعد عبد العظيم إبراهيم “بلبيس

معاذ محمد علي علي محمد العصلوجي “الزقازيق

محمد ياسر عبد الرحمن محمد “أبوحماد

محمد عبد الرحمن مصطفى النجار “أبوكبير

السيد عبد المجيد محمد علي “الإبراهيمية

أحمد السيد أحمد شحاتة “الزقازيق

عبد الحفيظ أحمد علي الصاوي “العاشر

جمال أحمد محمد السيد حسان “العاشر

طارق عبد القوي إبراهيم “العاشر

محمد السعيد محمود زكي “العاشر

عبد الهادي محمد نصر الله زامل “العاشر

أحمد محمد عبد الحكم “العاشر

رضا السيد حجازي “العاشر

محمد محمد فهمي الشاذلي “العاشر

مدحت السيد سعيد السوداني “كفر صقر

عاطف الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

وجدي جودة عبد الغني الهواري “الزقازيق

عبد الحميد مخيمر عبد الحميد “منيا القمح

كريم أبو الحسن “مشتول السوق

محمد عبد الله “الصالحية القديمة

رضا السيد عبد العال “العاشر

وليد الصاوي “العاشر

سامي خضر “العاشر

السيد الشحات “العاشر

سعيد رمضان “العاشر

سعيد مصطفى “العاشر

محمود عبد الكريم “العاشر

طارق العوضي “العاشر

محمود أسامة “أبوحماد

محمد محمد سعد “فاقوس

إسلام الهادي أحمد عواد “الزقازيق

محمد عبد الهادي “العاشر

حسن الصادق حسن كيلاني

محمد مصطفى محمد عزازي

محمد علي عبد السلام حسن صابر

إسلام عبادة محمد أحمد المرجاوي

عمر صبحي حسن عبد العال الغندور

أبو بكر عبد العزيز علي زيدان

متولي أحمد محمد شريف “كفر صقر

عماد راتب “كفر صقر

محمد عبد المنعم “كفر صقر

محمود عبد المقصود “كفر صقر

عبد الوهاب حسن البنا “كفر صقر

* ظهور 11 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 11 من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم محمد حسين عبد العال
  2. أحمد عبد الحميد أحمد يوسف
  3. أحمد همام عبد الرازق أحمد
  4. إسلام سلامة حسن منصور
  5. حسن عبد القادر السكري
  6. حسن عبد الله علي عبد الله
  7. عبد الحليم محمد إبراهيم حسن
  8. محمد رضا محمد الداخل أحمد
  9. مصطفى أحمد محمد الشاذلي
  10. هشام سعيد محمد أمير
  11. ياسر محسن أحمد عباس محمد

* الجيش الصهيوني يؤكد قصفه موقعا مصريا على الحدود ويزعم أنه بالخطأ.. والمتحدث العسكري: الإصابات طفيفة والجانب الإسرائيلي أبدى أسفه

أعلن الجيش المصري ، مساء الأحد، عن وقوع “إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية”، جراء قصف إسرائيلي “عن طريق الخطأ”، مؤكدا أنه “جار التحقيق في ملابسات الواقعة”.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”.

وقال البيان: “خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة، الأحد، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، ما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية (دون أن يحدد عدد تلك الإصابات)”.

وأضاف البيان أن “الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجار التحقيق في ملابسات الواقعة”.

نشرت “مؤسسة سيناء” صورة حصلت عليها تظهر سيارتي إسعاف، مساء الأحد، في اتجاههما لنقل ضحايا القذيفة الإسرائيلية.

ونقلت المؤسسة الحقوقية عن مصادر في قطاع الإسعاف بشمال سيناء، قولها إن “سيارتي إسعاف تحركتا من مستشفى رفح، بينما تحركت 3 سيارات إسعاف أخرى من نقطة أبو طويلة بمدينة الشيخ زويد لموقع الحادث”.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه موقعا مصريا، بالقرب من الحدود بين البلدين، في منطقة “كرم أبو سالم”، وفق بيان رسمي.

وتابع الجيش الإسرائيلي: “يجري التحقيق في الحادث ومراجعة التفاصيل”، مبديا الجيش “أسفه” بشأن الحادث.

ومنطقة كرم أبو سالم، كيبتوس (مجمع سكني) إسرائيلي، تابع للمجلس الإقليمي عسقلان، تقع على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة ومصر، وهناك معبر حدودي يجمع المناطق الثلاث.

وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن إصابة 9 جنود مصريين جراء الاستهداف الإسرائيلي.

يُشار إلى أن قناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة محسوبة على المخابرات) نشرت خبر القصف الإسرائيلي قرب معبر رفح، لكنها سرعان ما حذفته.

* “مؤسسة سيناء” تنشر صور طائرات استطلاع إسرائيلية راقبت رفح المصرية قبل قصف موقع عسكري مصري

نشرت “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان” صورا لطائرات استطلاع إسرائيلية قالت إنها راقبت مدينة رفح المصرية وقرية المهدية لحظة قصف موقع للجيش المصري حيث أفادت تل أبيب بأنه عن طريق الخطأ

وقالت “مؤسسة سيناء” في تدوينة على منصة “X” (تويتر سابقا) يوم الأحد، إن الصور الخاصة حصلت عليها من مقاطع فيديو تظهر تحليق طيران استطلاع فوق قرية المهدية ومحيط معبر كرم أبو سالم بالقرب من موقع حادث سقوط قذيفة إسرائيلية على موقع عسكري مصري جنوب رفح.

وذكرت المؤسسة الحقوقية إنها تجري بمساعدة متخصصين عملية تحليل للصور لمعرفة طراز الطائرة.

وأفادا بأنها كانت قد نقلت عن شهود عيان تفاصيل تفيد بتحليق مكثف لطيران استطلاع فوق قرى المهدية ومحيط نجع شيبانة جنوبي رفح مساء الأحد.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعا مصريا بالقرب من الحدود في معبر كرم أبو سالم عن طريق الخطأ.

وأفاد الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، بأن دبابة أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم.

وصرح المتحدث بأن الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله، معربا عن أسفه عن الحادث.

هذا، وذكر المتحدث باسم الجيش المصري في بيان أن بعض عناصر برج المراقبة الحدودي المصري أصيبوا بشظايا دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري في البيان: “خلال الإشتباكات القائمة فى قطاع غزة اليوم الأحد الموافق لـ22 أكتوبر 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ“.

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه عن الحادث غير المتعمد فور وقوعه، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ملابسات الواقعة.

* السيسي أكثر صهيونية من الصهاينة طالب بالقضاء على المقاومة وتهجير الفلسطينيين إلى النقب

كشفت تصريحات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموي على أول رئيس مدني منتخب في التاريخ المصري الشهيد محمد مرسي، أنه يعمل مع الصهاينة للقضاء على المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها إرهابا يجب التخلص منه، بل ويحرض الأسرائيليين على تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب، من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية متمثلة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي . 

كان السيسي قد قال خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز في القاهرة مؤخرا:  “إذا كانت هناك فكرة للتقدير، فتوجد صحراء النقب التي يمكن أن يتم نقل الفلسطينيين إليها إلى حين انتهاء إسرائيل من خطتها المعلنة في تصفية المقاومة أو القضاء على الجماعات المسلحة، حماس والجهاد وغيرهما، ثم ترجعهم إذا شاءت” .  

هذه التصريحات الشاذة التي لا تصدر إلا عن أهطل أو مجنون أو خائن أدهشت حتى مسئولي الصهاينة، لأنهم لم يكونوا يتوقعون أن يكون السيسي صهيونيا أكثر من الصهاينة ، وقال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلي عاموس جلعاد: “نحن لا نتحدث فقط عن تطابق مطلق في المصالح بيننا وبين المصريين بشأن الحاجة إلى القضاء على حركة حماس، بل إن الدوافع التي تحث الجانب المصري على تحقيق هذا الهدف أكثر تشعبا وأعمق من الدوافع التي تحركنا”.  

وقالت وزيرة القضاء الصهيوني، تسيبي ليفني” إن هناك تفاهما بيننا وبين المصريين على خنق حماس، ونحن متفقون على أن هذه نتيجة أي مفاوضات على وقف إطلاق نار دائم بيننا وبين غزة“.  

مجرم حرب 

من جانبه قال الدكتور عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية: “إذا كانت تصريحات السيسي كارثية بالنسبة للفلسطينيين فإن الكارثة الأكبر هي العقلية التي يفكر بها واستعداده لتبني سياسة التهجير ضد أي مكون اجتماعي في مصر وقد سبق وفعلها في سيناء، مؤكدا أن مَنْ أمر بذبح المصريين في رابعة ليس لديه مانع في ذبح أي شعب في أي مكان“.  

وأضاف عبد الشافي في تصريحات صحفية، مجرم الحرب الأول فيما يحدث في غزة ليس نتنياهو أو بايدن أو ترامب أو بوش أو من سبقهم أو من سيأتي بعدهم، وإنما مجرم الحرب الأول فيما يحدث هو نظام الانقلاب، هو الجيش المصري هو سلطة محمود عباس هو النظام الأردني هو النظام السعودي هو النظام الإيراني”. 

وأكد أن هذه النظم تمتلك من الإمكانيات والقدرات ما تستطيع به إزالة إسرائيل من الوجود، ليس فقط من باب الدفاع عن فلسطين وأمنها القومي، ولكن من باب أن بقاء وتمدد إسرائيل هو تهديد للأمن القومي لهذه الدول إن كان حكامها يهمهم أمن دولهم، وليس فقط أمن كراسيهم وعروشهم.  

عمالة وانبطاح 

وقال محمد عماد صابر عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان سابقا:  “السيسي كان واضحا في حديثه مع المستشار الألماني ، المقاومة الفلسطينية في غزة إرهابية، ولدى إسرائيل الحق في القضاء عليها، كما لا يمانع مبدئيا في فكرة تهجير أهل غزة، وبذلك اقترح صحراء النقب – أصلا أرض محتلة- كبديل عن سيناء حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها وهي القضاء على حماس وإنهاء حكمها لقطاع غزة، مثله مثل بعض الأنظمة العربية تماشيا مع مشروع صفقة القرن وقيادة إسرائيل للمنطقة والقضاء على فكرة أي حراك شعبي أو أي مقاومة في المنطقة .  

وأضاف صابر، في تصريحات صحفية، هم يريدون شعوبا خانعة مستسلمة تحت حكمهم واستبدادهم تماما كخنوعهم أمام أسيادهم الغربيين، فكل ما يخشاه زعماء العرب هو إقدام إسرائيل على ارتكاب مجازر وحشية أثناء تهجير أهل غزة، الأمر الذي من شأنه أن يحرك الشارع العربي والإسلامي ويشكل خطرا على عروشهم في ظل تواطؤ تلك الأنظمة العربية التي أدمنت الخيانة والعمالة والانبطاح أمام أسيادهم الغربيين.  

وأعرب عن اعتقاده بأنه لن يفلح المخطط الصهيوني في اجتثاث المقاومة في غزة، ولو اجتمع عليها التحالف الصهيو صليبي وأعوانهم من أنظمة الاستبداد والفساد والتبعية، هذه لحظة تاريخية عصيبة ستمر كما مرت شدائد غيرها، وكنا ظننا وقتها أنها لن تمر وقد مرَت. 

وأشار صابر إلى أن الحرب هذه المرة تختلف عن الحروب الأخرى، ولها ما بعدها، واهتزازاتها عابرة للحدود، فهذه الحرب على وشك أن تتوسع، والمناوشات بين حزب الله وإسرائيل تتزايد شيئا فشيئا على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة .‌  

رجل صهيوني  

وأكد الباحث في التاريخ والحضارة الإسلامية، محمد إلهامي، أن تصريحات السيسي في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، ربما هي الأكثر صراحة ووضوحا في هذا الملف، مشيرا إلى أن الضغوط عليه لم تسمح له حتى بانتقاء الكلمات.  

وأضاف إلهامي في تغريدة له علي منصة “إكس”، السيسي في هذه التصريحات بدا كما لو أنه وزير يهودي في حكومة الحرب الإسرائيلية، إلا أنه يختلف معهم في فكرة التهجير إلى مصر، لا دفاعً عن الشعب الفلسطيني ولا حرصا على المدنيين بل حرصا على إسرائيل نفسها، وعلى استقرار انقلابه واستمراره في حكم مصر .  

وتابع قائلا : “تماما مثلما يختلف الوزراء الإسرائيليون معا حول فكرة الاجتياح البري، لا يفعلون ذلك لا رحمة ولا شفقة بالناس بل تقديرا لمصالحهم هم“.  

ولفت إلهامي إلى أن تصريحات السيسي تضمنت عبارات خطيرة، من المهم أن نستوعبها جيدا، فمن ذلك مثلا أنه ألقى باللائمة على إسرائيل التي لم تستطع طوال الفترة الماضية كسر البنية العسكرية لحركات المقاومة، فتحت سيطرتها حصل كل هذا النمو العسكري الذي أنتج لها هذه الكارثة فهذا ذنبها، ولا يجب الآن أن تحل مشكلتها على حسابي أنا .    

وأشار إلى أن من ضمن هذه التصريحات تعليقه بأن من أسباب فشل إسرائيل هذا أنها لم توافق على إنشاء دولة فلسطينية حتى الآن، وهذا أعظم وأقوى اعتراف بأن الدولة الفلسطينية المنشودة مهمتها حماية إسرائيل وسحق المقاومة، ورفضت كل المبادرات التي عرضت عليها بحل الدولتين، وبالتالي لم تعد لدينا دولة فلسطينية، وحصلت هذه الكارثة.  

واستهجن إلهامي بشدة تأكيد السيسي على أنه إذا كانت إسرائيل تفكر في التهجير، فلتنقلهم إلى صحراء النقب حتى تستكمل قضاءها على حماس والجهاد الإسلامي ثم تعيد الفلسطينيين إلى غزة مرة أخرى، لافتا إلى أن السيسي في هذا الخطاب لم يهتم أن يضبط مصطلحاته، فقال بكل صراحة: “حتى تقضي إسرائيل على المقاومة وعلى الحركات المسلحة، فهم سيقومون بعمليات إرهابية ضد إسرائيل”.  

وقال : “أنا أكتب الآن من الذاكرة، لكن مَنْ عاد إلى الخطاب سيرى رجلا صهيونيا تماما، يتكلم عن المقاومة باعتبارها إرهابا، وعن حق إسرائيل في القضاء عليها، وعن لوم إسرائيل في عدم القضاء عليها طوال السنين الماضية“.  

وكشف إلهامي أن هذه تعد المرة الأولى التي يقترح فيها مسئول مصري أو عربي تهجير الفلسطينيين من أماكنهم إلى مناطق أخرى لحين انتهاء دولة الاحتلال من مهمتها العسكرية في القضاء على المقاومة في قطاع غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة واسعة في الشارع العربي والإسلامي.  

 

* الهلال الأحمر المصري: تجهيز 20 شاحنة تمهيدا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة اليوم

شاركت فرق المتطوعين في قوافل الهلال الأحمر المصرى والتحالف الوطنى للأعمال التنموية وحياة كريمة فى تجهيز مزيد من الشاحنات تمهيدا لصدور تعليمات دخول قطاع غزة.

وأشار شهود عيان إلى تجهيز ما يقارب من 20 شاحنة أخرى، غالبيتها محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، في إشارة إلى ترقب قرارا جديدا بعبور 20 شاحنة إلى قطاع غزة صباح اليوم الأحد، بعد عبور 20 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية، صباح أمس السبت.

يذكر أن المساعدات الطبية من منظمة الصحة العالمية قدرت بحوالى 9 أطنان نقلوا إلى مطار العريش، وجاري التحضير لاستقبال طائرات مساعدات من الجزائر والهند.

*عبور شاحنات المساعدات من العوجة إلى الجانب الإسرائيلي لتفتيشها قبل تسليمها للفلسطينيين

أكد مصدر أمني في القاهرة عبور شاحنات المساعدات من العوجة إلى الجانب الإسرائيلي لتفتيشها، مشيرا إلى أنها ستدخل القطاع عبر غلاف غزة بعد خضوعها للسلطات الاسرائيلية .

وقال المصدر الأمني إن السلطات الإسرائيلية ستقوم بتسليمها إلى السلطات الفلسطينية، لافتا إلى أن عدد الشاحنات 17 شاحنة تحمل الأدوية والألبان والمياه.

كما نفى المصدر الأمني المصري ما يتردد عن أن هناك شاحنات عادت أدراجها إلى الجانب المصري.

وقد تحدثت وسائل إعلام مصرية في وقت سابق من اليوم الأحد عن أن القصف الإسرائيلي الذي وقع بالقرب من الحدود المصرية مع قطاع غزة لم يؤثر على استمرار تدفق المساعدات إلى القطاع.

بدوره، أفاد مراسلنا، اليوم الأحد، بدخول دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، وهي ثاني قافلة مساعدات تدخل إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.

وذكرت وسائل إعلام مصرية في وقت سابق أن حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة يصل إلى آلاف الأطنان، تم تجهيز قسم منها داخل مصر، والقسم الآخر هو جزء من مساعدات من عدد من الدول كانت وصلت بوقت سابق إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.

* وزير الخارجية يبحث مستجدات ملف سد النهضة مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم الأحد بالقاهرة، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أنيت فيبر.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، الأحد، إن المناقشات تركزت على التحديات السياسية والأمنية في منطقة القرن الإفريقي، والوضع في السودان وملف سد النهضة.

والأسبوع الماضي، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، إن توربينات سد النهضة الإثيوبي، ما زالت متوقفة منذ يوم 16 سبتمبر الماضي، ليدخل ذلك التوقف شهره الثاني، على التوالي رغم إعلان أديس أبابا انتهاء التخزين الرابع بإجمالي 41 مليار م3 في بحيرة سد النهضة.

وأضاف شراقي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هذا المخزون يكفي لتشغيل الثلاثة عشر توربيناً، ولكن اثنين فقط يعملان عند منسوب منخفض، وبدأ العمل بهما فبراير وأغسطس 2022».

وأرجع «شراقي» تعطل عمل التوربينات الذي وصفها بـ«غير المنتظمة»، إلى أسباب فنية أو لعدم اكتمال شبكة نقل الكهرباء من سد النهضة.

وتابع شراقي: «استمرار تدفق مياه النيل الأزرق أعلى الممر الأوسط بنحو 200 مليون م3/اليوم نحو الخزانات السودانية التي تخزن الحصة السنوية منذ انتهاء التخزين الرابع في 9 سبتمبر الماضي، وبدأت في فتح بعض بوابات سدود الروصيرص وسنار ومروى الأسبوع الماضي، وهي على وشك الوصول إلى بحيرة السد العالي».

* سيارات الإسعاف تنقل الجنود المصريين ضحايا القصف الإسرائيلي برفح

أصيب 9 مصريين إثر قصف من دبابة إسرائيلية، الأحد، بالقرب من برج تابع لقوات حرس الحدود جنوب مدينة رفح المصرية، على خط الحدود الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى العسكري في العريش، بحسب مصدر في هيئة الإسعاف ومصدرين مسؤولين في محافظة شمال سيناء.

ورجحت مصادر أن تكون الإصابات كلها لجنود مصريين. حيث أن القصف الإسرائيلي استهدف برج حراسة مصري بالقرب من معبر كرم ابو سالم جنوب رفح.

وكان شهود عيان في محيط معبر رفح قالوا لوسائل إعلام مصرية، إنهم سمعوا دوي انفجار قبل قليل تلاه تحرك سيارات إسعاف في اتجاه موقع الانفجار.

من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن دبابة تابعة له أطلقت نيرانها بالخطأ وأصابت موقعا مصريًا قرب الحدود في كرم أبو سالم.

كما أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، بيانا قال فيه “نأسف على القصف المدفعي للموقع المصري بمنطقة كرم أبو سالم وسيتم فتح تحقيق في الحادث.”

وأوضح أن دبابة لجيش الاحتلال أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم. الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله.”

ونشرت مؤسسة “سيناء لحقوق الإنسان” صورة حصرية حصلت عليها، تظهر سيارتي إسعاف، في اتجاههما لنقل ضحايا قذيفة إسرائيلية أصابت برج حراسة مصري بالقرب من معبر كرم ابو سالم جنوب رفح.

مصادر في قطاع الإسعاف بشمال سيناء قالت للمؤسسة، إن سيارتي إسعاف تحركتا من مستشفى رفح. بينما تحركت 3 سيارات إسعاف أخرى من نقطة ابو طويلة بمدينة الشيخ زويد لموقع الحادث.

* لهذه الأسباب انفض المولد “قمة القاهرة للسلام” بدون إصدار بيان ختامي

فشلت “قمة القاهرة للسلام”، التي عُقدت أمس السبت في القاهرة بدعوة من رئيس الانقلاب في مصر ، حيث انفض المولد حتى من دون الاتفاق على بيان ختامي، كما غاب في القمة الحديث الجدي عن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والوقوف في وجه التوغل البري الذي أعلنه الاحتلال الإسرائيلي، وأيضاً عدم الحديث عن “آلية محددة لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بطريقة مستدامة”.

وقال أستاذ القانون الدولي العام، أيمن سلامة، إن “عدم الاتفاق على إنشاء ممرات إنسانية آمنة عليها مراقبون، ولا وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية، يجعل إيصال المساعدات الإنسانية عرضة لمخاطر عديدة”. وأضاف أن “الغريب، هو موافقة الأمم المتحدة على ذلك، وموافقة المجتمع الدولي على إيصال مساعدات إنسانية من دون وقف إطلاق نار”.

وتابع سلامة: “يجب أن تكون المساعدات الإنسانية نفسها محمية وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي وفر حماية لعمال الإغاثة والمنظمات الإغاثية سواء كانت حكومية أو غير حكومية”. 

سلامة: عدم الاتفاق على إنشاء ممرات إنسانية آمنة عليها مراقبون، ولا وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية، يجعل إيصال المساعدات الإنسانية عرضة لمخاطر عديدة 

من جهته، قال الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة إسطنبول أيدن، عمار فايد، في إن “أهمية قمة القاهرة للسلام، تكمن في أنها كانت محاولة إقليمية لإعادة وضع القضية الفلسطينية على خريطة السياسة الدولية”. وأضاف أن “الفكرة الأساسية وضعها الأتراك مع المصريين، وهي تبني مبدأ أن يكون هناك ضامنون للقضية الفلسطينية، عبارة عن مجموعة من الأطراف الإقليمية بشكل أساسي، تعمل كضامن للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في حل القضية”. 

وأوضح فايد أن “مسألة الحرب ليست هي الأساس، ولكن الفكرة التي عرضها الأتراك على المصريين، ورحب بها المصريون، هي وجود ضامنين، وكانت مصر وتركيا معنيتان بأن تكون السعودية شريكة، بالإضافة إلى دول أخرى مثل جنوب أفريقيا”. وتابع: “القمة حاولت إظهار أن الأطراف الإقليمية، تعادل موقف الغرب غير المسبوق المنحاز لإسرائيل، والذي يهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية، ولكن ليس من الواضح مدى قدرة القمة على فعل ذلك، كما أنه ليس واضحاً أن تتبنى موقفاً ودوراً في وقف الحرب نفسها، ما يشكل ضغطاً على الموقف الغربي”.

مخاوف من مخطط احتلال غزة

من جهته، قال المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، السفير عبد الله الأشعل، إن “الداعين للقمة والذين حضروها لم يُقدموا على اتخاذ قرار، يتصادم مع إسرائيل بخصوص عمل معبر رفح تحديداً”. وأوضح الأشعل أن “إسرائيل، تريد أولاً ترتيب الأوضاع في غزة، بأن تخليها تماماً من سكانها، إما بالقتل أو بالتهجير، وتصفي المقاومة وتنهيها تماماً وتحتل غزة، ثم بعد ذلك يحصل توغل بري لغزة”. وأضاف “إسرائيل لن توقف إطلاق النار مطلقاً ولن تتبادل الأسرى، ولكن ستحررهم بالقوة”.

أما مؤسس حركة “مصريون ضد الصهيونية”، محمد سيف الدولة، فقد صرح ” إن “الدولة المصرية فوجئت اليوم بعد 45 عاماً من أوهام السلام، أن السلام بعيد جداً عنها، وأن أمنها مهدد بشدة من إسرائيل، مثلما كان مهدداً عام 1967، ولكن هذه المرة ليس بالاحتلال الإسرائيلي المباشر وإنما بتهجير الفلسطينيين قسرياً، ودفعهم إلى اختراق الحدود الدولية واجتياح سيناء خوفاً من الإبادة”. 

وتابع سيف الدولة أن “ذلك يحدث في وقت لا تملك فيه الدولة المصرية في سيناء، القوات المسلحة الكافية، لمنع إسرائيل من تنفيذ هذه الجريمة، وذلك بسبب القيود العسكرية المفروضة على أعداد وتسليح قواتنا هناك بموجب المعاهدة، وهو ما يضع الدولة وأرضها وسيادتها في مخاطر شديدة قد تهدد وجودها ذاته”.

 

*بيع الفنادق التاريخية لهشام طلعت واستيلاء صندوق السيسي عليها

في السياق، قالت مصادر مطلعة إن مجموعة “طلعت مصطفى” العقارية اتفقت مع الحكومة على رفع حصتها في “شركة الفنادق التاريخية” إلى 51% بدلاً من 37%، مقابل مبلغ إجمالي يصل إلى مليار دولار عبر عملية زيادة رأس المال المرتقبة لشركة الفنادق.

وكانت مصر قد أعلنت في يوليو الماضي عن بيع حصة 37% من شركة حكومية مالكة لعدد من الفنادق، من طريق زيادة رأس المال، لتحالف يضمّ شركة تابعة لمجموعة “طلعت مصطفى” بقيمة 700 مليون دولار.

والفنادق التي شملتها الصفقة، وفقاً لنشرة “إيكونومي بلس” الاقتصادية المحلية اليوم الأحد، هي: “سوفيتيل أولد كتراكت أسوان”، ومنتجع “موڤنبيك أسوان”، و”سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر”، و”شتايجنبرجر التحرير”، و”شتايجنبرجر سيسل الإسكندرية”، وفندق “ماريوت مينا هاوس”، بالإضافة إلى فندق “ماريوت القاهرة”، وكازينو “عمر الخيّام”.

وأشارت النشرة إلى أن مجموعة طلعت مصطفى حولت بالفعل جزءاً من قيمة الصفقة إلى الصندوق السيادي المصري من فترةٍ قريبة.

وكشفت مصادر حكومية،  أن الفنادق لن تُقيَّم على أنها أصول عقارية، لكن بوصفها شركات تتمتع بميزة تاريخية، حيث يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر.

وتعاني مصر من أزمة شحّ دولار متفاقمة منذ ما يقرب من عامين، على الرغم من تخفيض قيمة الجنيه ثلاث مرات في الفترة من مارس 2022 إلى يناير 2023، وفقدان العملة المحلية نحو نصف قيمتها مقابل الدولار.

ويواجه الاقتصاد المصري تضخماً جامحاً مع تدهور قيمة الجنيه، وارتفاع سعر الدولار والعملات الأجنبية، وتآكل القدرة الشرائية للمواطن، وسط مخاوف من تعويم هو الرابع للعملة في أعقاب مسرحية  انتخابات الرئاسة نهاية العام الحالي، والخامس منذ نوفمبر 2016.

وتسعى مصر لإيجاد بدائل غير تقليدية لتوفير النقد الأجنبي، من خلال توجهها لمنح أفضلية لبيع الأراضي والعقارات لمن يدفع بالدولار، وطرح أكبر بنكين حكوميين شهادات دولارية بفوائد أعلى من أي مثيل لها في السوق المصرية، ضمن مبادرات عديدة أخرى.

ورغم كل تلك الاجراءات، تتزايد الازمة، وهو ما يرجع بالأساس الى عودة الايرادات الدولارية لبيع كبريات الشركات الناجحة لصندوق السيسي السيادي بعيدا عن حسابات الميزانية العامة التي سيستمر عجزها المالي المستمر..

 

 

* “بلومبرج”: ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف مصر بشكل أعمق إلى منطقة غير مرغوب فيها

خفضت وكالة ستاندرد آند بورز ديون البلاد بشكل أعمق في المنطقة غير المرغوب فيها ، إلى B– من B ، وإن كان ذلك مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويضع القرار البلاد على قدم المساواة مع دول مثل بوليفيا وأنغولا والعراق، بحسب ما أفادت وكالة “بلومبرج”.

وقالت الوكالة إن هذه الخطوة تأتي في أعقاب قيام وكالة موديز لخدمات المستثمرين، التي خفضت مصر مستوى واحد إلى Caa1 في أوائل أكتوبر، مما أدى إلى مزيد من عمليات بيع السندات المصرية. وارتفع تصنيف ستاندرد آند بورز لمصر الآن بدرجة واحدة عن تصنيف موديز.

وقالت ستاندرد آند بورز في وقت متأخر من يوم الجمعة “يعكس خفض التصنيف التأخيرات المتكررة في تنفيذ الإصلاحات النقدية والهيكلية” ، وتؤدي هذه التأخيرات إلى “تفاقم الاختلالات في سوق العملة، وتدهور صافي وضع الأصول الأجنبية للبنوك النظامية، وتأخير المدفوعات الحرجة لصندوق النقد الدولي وغيرها من التمويلات المتعددة والثنائية”.

وأضافت ستاندرد آند بورز: “بسبب أزمة العملة الأجنبية ، نتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي أكثر في السنة المالية 2024” ، بينما تضع توقعات البلاد عند “مستقرة”.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الخميس أن الاقتصاد المصري سينمو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في وقت سابق مع تآكل التضخم في القوة الشرائية وضعف الجنيه المصري.

“من المرجح أن تظل الضغوط التضخمية مرتفعة حيث نتوقع المزيد من الضعف في سعر الصرف” ، قال ستاندرد آند بورز في بيان.

وخفضت ستاندرد آند بورز النظرة المستقبلية لمصر إلى سلبية في أبريل قائلة إن المخاطر زادت من أن حلفاءها في دول الخليج العربية الغنية سيؤجلون أو يرفضون تقديم الأموال.

وكررت هذا القلق يوم الجمعة قائلة إن دول الخليج تركز بشكل أكبر على “المشروطية وتحقيق عوائد اقتصادية” في قراراتها التمويلية.

وأثرت التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي على المالية العامة لمصر، مما تسبب في تدفق سريع لمليارات الدولارات من الأموال الأجنبية وأدى إلى ارتفاع التضخم.

وقالت موديز عندما خفضت تصنيفها إن مصر لديها خيارات سياسية “مقيدة بشكل متزايد” لإعادة التوازن إلى الاقتصاد دون إثارة اضطرابات اجتماعية.

وتكافح حكومة السيسي لتمرير مراجعات صندوق النقد الدولي المتأخرة لبرنامج إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار، ويشعر مستثمرو السندات بالقلق من التخلف عن السداد. ويريد المقرض الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أن يرى السلطات تسمح بمرونة حقيقية في العملة قبل صرف المزيد من الأموال.

تجري الدولة الواقعة في شمال إفريقيا محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة قرضها إلى أكثر من 5 مليارات دولار ، حسبما قال أشخاص مطلعون على المناقشات لبلومبرج الأسبوع الماضي. ولم يتم إقراض سوى جزء صغير من مبلغ 3 مليارات دولار حتى الآن.

خفضت حكومة السيسي قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل عام 2022 ، مما أدى إلى فقدان ما يقرب من نصف قيمته مقابل الدولار. ومع ذلك، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن مصر “ستستنزف” احتياطيات ثمينة ما لم تخفض قيمتها مرة أخرى.

ومن الصعب سياسيا التحرك بالعملة قبل انتخابات ديسمبر التي من المرجح أن يفوز بها عبد الفتاح السيسي. وفي يونيو، بدا أن السيسي يرفض تخفيضا آخر لقيمة العملة، محذرا من الخسائر التي سيؤثر عليها التضخم الأسرع في مصر البالغ عددهم 105 ملايين نسمة.

 

عن Admin