الحوثي يفضح نظام السيسي: “السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى إسرائيل”.. الجمعة 31 مايو 2024م.. النظام المصري يعلن زيادة سعر رغيف العيش إلى 20 قرشًا ابتداءً من غدٍ

الحوثي يفضح نظام السيسي: “السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى إسرائيل”.. الجمعة 31 مايو 2024م.. النظام المصري يعلن زيادة سعر رغيف العيش إلى 20 قرشًا ابتداءً من غدٍ

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*إبراهيم شارف على الموت .. مصير مجهول لسجين عذبه ضباط شرطة بالأسكندرية

 قال تقرير حقوقي إن الشاب إبراهيم محمد إبراهيم، 25 عامًا، من منطقة العنانى باللبان بمحافظة الإسكندرية، اعتدى عليه ضباط قسم شرطة اللبان وأشرفوا على ضربه من الأمناء والمخبرين مساء الأحد 26 مايو، وذلك أثناء حضوره المراقبة اليومية المفروضة عليه يوميًا من الساعة 7 مساءً إلى 7 صباحًا، بعدما رفض سب الضابط المسؤول له وشتمه بأمه.
وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إنها تشكو إلى الأجهزة المعنية؛ تعذيب المواطن المصري وتدهور حالته الصحية، ومنعه من تلقي العلاج والدواء المناسبين، والتحقيق مع الضابط علي طارق والضابط محمود الشرقاوي وتحملهما المسؤولية الكاملة عن حياته وأمنه وسلامته من بطش وتنكيل المسؤولين عن قسم شرطة اللبان.

وأشارت “الشبكة المصرية” إلى أن شهود العيان أكدوا أن إبراهيم الذي نقل لمستشفى قريب أعيد للزنزانة التي كان معتقلا بها ولا يزال يعاني في حجز قسم شرطة اللبان، ولا يستطيع دخول دورة المياه، ولم يسمح له بدخول أدوية أو علاج، في انتظار المصير المجهول.
وأشارت إلى أن شهود العيان أكدوا واقعة تعذيب إبراهيم محمد داخل قسم شرطة اللبان، وتدهور حالته الصحية نتيجة الضرب والتعذيب من قبل عدد من المخبرين والأمناء، بأوامر مباشرة من ضابطي القوة الامنية بقسم اللبان، واستمر التعذيب حتى أُغمى عليه من هول ما لاقاه.
وقال أكثر من شاهد عيان إن ضابط الاستيفاء (الضابط المناوب) اعتدى على الشاب إبراهيم محمد إبراهيم، في 26 مايو، أثناء حضوره المراقبة اليومية المفروضة عليه يوميًا (12 ساعة) وتعرضه للسب والشتم.
وأضاف شهود العيان إن رفض إبراهيم السباب ورد على الضابط المسؤول، ما كان منه إلا أن أمر المخبرين والأمناء المتواجدين حينها بضربه والتعدي عليه بالعصي والشوم، وصعقه بالكهرباء في جميع أنحاء جسده، وخاصة الأعضاء التناسلية، وأسفر ذلك عن إصابته بكدمات شديدة في عينيه وجسده، حتى خارت قواه وأُغمى عليه نتيجة التعذيب المتواصل، وضربه بالعصي و”كعب” المسدس على رأسه، بحسب التقرير.
تدهور الحالة الصحية

وأمام تدهور حالته الصحية نقلته إدارة القسم إلى مستشفى العمال (مستشفى تأمين صحي في منطقة كرموز بجوار قسم اللبان) ليتلقى الإسعافات الأولية، وجرى إثبات ما به من إصابات، مع التوصية بضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة واستمرار علاجه وحصوله على الدواء المناسب، خوفا من حدوث مضاعفات وانتكاسات صحية نتيجة التعدي عليه على الرأس.

محضر كيدي

وأكدت الشبكة المصرية أنه أعيد مرة أخرى الى حجز قسم شرطة اللبان رغم تدهور حالته الصحية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل جرى تحرير محضر كيدي بحقهحسب شهود العيان- من الداخل واتهم إبراهيم بالتعدي على القوة الأمنية بالقسم بعكس الحقيقة، ليحال في صباح اليوم التالي إلى النيابة بمحكمة المنشية، التي باشرت التحقيق معه رغم خطورة حالته الصحية وآثار التعذيب الواضحة على جسده. ومنذ ذلك التاريخ، فإن إدارة قسم شرطة اللبان ترفض علاجه وإحالته إلى أحد المستشفيات لعلاجه، وبيان ما به من إصابات

* الحوثي يفضح نظام السيسي: “السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى إسرائيل”

قال زعيم جماعة الحوثي اليمنية عبد الملك الحوثي، إن السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي متقدمة على كثير من البلدان وهذا لا ينبغي أن يكون، حسب وصفه.

وذكر الحوثي في كلمة له أمس الخميس، عن آخر المستجدات في فلسطين أنإسرائيل لا تزال تستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر وأن السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى إسرائيل متقدمة على كثير من البلدان ومثل هذا لا ينبغي”.

واستدرك :” يفترض أن يكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو”.

وأردف:” إذا اتجهت جمهورية مصر العربية في هذا الاتجاه ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها وستقف الجمهورية اليمنية معها”.

وأضاف عبدالملك الحوثي: “في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الجوع يتم الحديث عن دعم مالي عربي للعدو الإسرائيلي.. وأي دعم عربي للكيان الإسرائيلي هو مساهمة مباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني وهذا مؤسف ومؤلم.”

وتابع “مما يؤلم أن نرى بوضوح المساندة الإعلامية للعدو الإسرائيلي من وسائل إعلام تابعة لأنظمة عربية”.

استهداف 10 سفن

وأوضح الحوثي أن عمليات اليمن هذا الأسبوع نفذت بـ27 صاروخا باليستياً ومجنحا وطائرة مسيرة، وأضاف: “10 من عملياتنا استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وسفن تابعة لشركات كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.”

ولفت زعيم الحوثيين أيضا إلى أن “العدوان الأمريكي البريطاني المتواصل على بلدنا يأتي في محاولة للتأثير على موقفه المناصر لغزة”، مؤكدا أن هذا العدوان فشل فشلا ذريعاً عن تحقيق هدفه بإيقاف العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة.

وأوضح الحوثي كذلك أن هناك دول أوروبية لها قطع عسكرية في البحر تعملعلى اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة لكنها تفشل في كثير من الأحيان فعملياتنا تصل إلى أهدافها رغم محاولة دول كثيرة اعتراضها والتصدي لها.”

وكانت القوات المسلحة التابعة للحوثيين، ذكرت في بيان مصور للمتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع، أن القوات أسقطت، الأربعاء، طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة مأرب، وهي الطائرة السادسة التي تم إسقاطها من هذا النوع خلال المعركة، إسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

* قناة إسرائيلية تحتفي بمحمد صلاح: أشهر مصري في العالم لا يدعم الفلسطينيين

صمت نجم نادي ليفربول  محمد صلاح عن دعم غزة وإدانة مجازر الاحتلال، لفت حتى أنظار الإعلام العبري لتخرج القناة 11 الإسرائيلية وتتسائل: لماذا محمد صلاح لا يشارك في الحملات الداعمة لأهل غزة؟

وظهر مراسل الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلية (كان) روعي كايس، في لقاء على القناة العبرية وهو يقول إن محمد صلاح هو النجم الأشهر في العالم العربي، مهاجم فريق ليفربول أحمد أكبر اللاعبين لعب مع المنتخب المصري ولعب في فريق بازل.

وتابع أنه في الأيام الأخيرة كان هناك حملة كبيرة في العالم حول موضوع رفح “حملة دولية تحت عنوان (جميع الأعين على رفح) عشرات الملايين من الناس وأيضا مشاهير من العالم العربي بالإضافة إلى باقي العالم

روعي كايس: لماذا لا يدعم محمد صلاح فلسطين؟

وأضاف روعي كايس متسائلا في خبث شديد: “وهناك تساؤلات لماذا محمد صلاح الذي لديه حسابات مع متابعين بالملايين على منصات التواصل الاجتماعي، لا يشارك في هذه الحملة.”

ولفت إلى أن هذه ليست المرة الأولى لمحمد صلاح، فهو لا يعبر كفاية عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وبما يجري في قطاع غزة والذي ووجهت له انتقادات حول ذلك، واستعرض التقرير بعض هذه الانتقادات.

كما استذكر المتحدث عبر شاشة القناة 11 العبرية، حادث استهداف العدوان الإسرائيلي الغاشم لمستشفى المعمداني في بداية حرب غزة، حيث وقعت حينها أيضا تساؤلات بشأن محمد صلاح وصمته وعدم إدانته لهذه المجزرة والتعبير عن دعمه للفلسطينيين.

ولفت روعي كايس على الشاشة العبرية إلى أن محمد صلاح بعدها قام بنشر مقطع مقتضب على حسابه بانستغرام، وصفه بالضعيف في إعلان تضامنه مع غزة ملمحا أيضا إلى أنه اضطر إليه لحفظ ماء وجهه.

مذيعة القناة العبرية: “صلاح مصري ولا يدعم أهل غزة

وهنا دخلت مذيعة البرنامج على الخط وردت عليه بأنه يوجد تفسير لذلك بأن المصريين لا يدعمون فلسطينيي غزة “هذا سهل جدا هو أكثر مصريا شهرة ولا يدعم أهل غزة .. المصريون هم ضد أهل غزة.”

وتابعت المذيعة الصهيونية: “وعلى فرض لو كانوا يدعمون أهل غزة كان بوسعهم فتح الحدود وإقامة مخيم للاجئين الفلسطينيين داخل مصر لتأمينهم .. لكن بالنسبة لهم هم أعداء هم أيضا لا يحبون جماعة الاخوان الذين أرادوا السيطرة على بلادهم.”

وأكملت عن محمد صلاح:”كلنا نعرف الحقيقة لهذا صلاح هو مصري أكثر من تأييده الفلسطينيين”.

ورد عليها روعي كايس مختتما حديثه: “في نهاية المطاف مقر إقامته في إنجلترا وعليه انتقادات أيضا بسبب احتفاله بالكريسماس.”

كل العيون على رفح

ويشار إلى أن اللاعب المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي، تعرض لانتقادات حادة بشأن الحرب في غزة.

جاء ذلك إثر صمته وعدم مشاركته في حملةكل العيون على رفح، التي توثق جانبا من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

وحصلت هذه الحملة على إعجاب عشرات الملايين حول العالم خلال ساعات قليلة بمن فيهم مشاهير من عالم الرياضة والفن.

وأثار صمت محمد صلاح عن التعبير ما يجري في غزة خاصة في ظل الهجوم الذي استهدف النازحين في رفح، تساؤلات من نشطاء ومغردين.

واستنكر الكثيرون صمت هداف ليفربول، عن حملة شارك بها لاعبون ونجوم كرة القدم من جنسيات مختلفة.

وشن معلقون هجوما شرسا على النجم المصري محمد صلاح على وسائل التواصل الاجتماعي، وأطلق بعضهم حملة للدعوة لإلغاء متابعة اللاعب بسبب “عدم نشره عما يقع في غزة في وقت ينشر به لاعبون عالميون حول الموضوع.

*خبايا الصراع في “تكوين” غضب المصريين “جمد” نشاطه وتونس الملاذ الجديد

عد أقل من شهر على تأسيسه، وحالة الجدل التي أثارها داخل وخارج مصر، عاد مركز تكوين للفكر العربي من حيث أتى، لتكتب نهايته “موقتًا” تفاديًا للموجة الغاضبة التي صاحبت تدشينه مطلع الشهر الجاري.

“تجميد تكوين”

كشفت مصادر عن صدور قرار من الدولة العربية الممولة لمركز تكوين بتجميدهموقتًا” بعد حالة الرفض المجتمعي التي صاحبت تدشينه، والهجوم عليه من مؤسسات وشخصيات دينية رئيسية داخل مصر وخارجها.

وأوضحت المصادر، أن “تكوين” كان في الأصل فكرة، إسلام البحيري، والذي عرضها بدوره على المسؤولين في إحدى الدول العربية بحثًا عن تمويل لها.

وبينت المصادر أن الفكرة لاقت قبولًا لدى الدولة العربية، والتي قررت دعمهم، وجرى الاتفاق على تدشين المركز واستقطاب العديد من الأسماء المعروفة في هذا الاتجاه ليكونوا نواة تأسيس المركز.

وقالت المصادر، إن البحيري عرض الفكرة على بعض الأسماء وجرى الاتفاق معهم وبدأوا قبل أشهر قليلة في التجهيز لحفل تدشين المركز، في حضور العديد من الضيوف من أصحاب الفكر المشابه.

وضم المركز 6 أعضاء يشكلون مجلس أمناء المؤسسة، وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر.

صراع “مصري تونسي”

وفقًا للمصادر، كان من المفترض ضم “تكوين” 3 أقسام “مصر وتونس ومجتمعي”، والأخير كان يستهدف ضم كل الشخصيات المتبنية لنفس الأفكار من خارج مصر وتونس، مشيرةً إلى أن الاهتمام بمصر كان لكونها المحور الأساسي لإنجاح الفكرة.

وذكرت المصادر أن مركز تونس كان تابع في الأساس لمصر، لكن الخلاف بين الأعضاء في البلدين أدى إلى استقلال تونس وحدها بعيدًا عن مصر لتكون قسمًا وحدها داخل المركز.

وأشارت المصادر إلى أن رد الفعل الغاضب من الشارع المصري والمؤسسات الرسمية المصرية، وتقديم بلاغات للنائب العام وطلبات إحاطة في البرلمان “أقلقالمسؤولين في الدولة العربية الممولة.

توقف إجباري

ونوهت المصادر، إلى أن المسؤولين في الدولة العربية نصحوا القائمين على تكوين بالتوقف مؤقتًا رغم إنتاج محتوى مكتوب ومرئي وبرامج بودكاست لقيادات تكوين سواء داخل أو خارج مصر ضخم جدًا كلف مبالغ مالية ضخمة، بالإضافة إلى استضافة العديد من الأسماء المعروفة مصريًا وعربيًا.

وشددت المصادر على أن قيادات “تكوين” قرروا “تجميد” أنشطتهم مؤخرًا لحين هدوء الأوضاع نسبيًا، وكذلك رأب الصدع الموجود على رئاسة المركز بعد الخلافات التي دبت بين أعضاءه مؤخرًا.

وأشارت المصادر إلى صدور قرار بمنع نشر أي محتوى مستقبلًا وتشكيل لجنة لمراجعته وتنقيحه من الآراء غير المألوفة التي قد تثير غضب الشارع والمؤسسات الدينية في مصر، خوفًا من إعلان آراء “خاطئة” قد تورط المركز أكثر، وتجعله عرضة للسخرية والملاحقة القضائية.

وجهة جديدة

وتحدثت المصادر عن الاتجاه لنقل مركز تكوين الرئيسي إلى تونس وتجميد نشاطه في مصر، مع الاهتمام بمجتمعي في محاولة منهم لتخفيف الضغط قبل العودة من جديد.

واختتمت تصريحاتها ببيان أن قيادات تكوين في مصر سيعملون مستقبلًا على تهدئة الأوضاع ومراجعة بدايتهم غير الموفقة وبحث آليات عودتهم دون إثارة غضب الجميع.

* مصر تقع في فخ الديون الصينية وقد تستولي الصين على أصول مصرية استراتيجية لسداد ديونها

يقال مصر مدينة بحوالي 8 مليار دولار او اكثر قد تزيد نصف مليار دولار لو طرحت الحكومة سندات باندا باليوان الصيني كما اعلن هذا الاسبوع، والصين تريد سداد ديونها بطريقتها المسماة (فخ الديون الصينية) وهو عندما لا تسدد دوله ديونها تستولي الصين على أصول من هذه الدولة

الديون المصرية للصين

  • مصر تتفاوض مع الصين منذ عام 2022
  • اجتماع بسويسرا ويبدو أنه تم اتفاق أو قرب من التنفيذ
  • أخطر ديون لمصر ستكون للصين لأن مصر وقناة السويس هي الشريان الذي يربط طريق الحرير بين آسيا

الصين استولت على موانئ سريلانكية، واستحوذت على مطار عنتيبي بأوغندا، وميناء مومباسا الكيني، وميناء غوادار الباكستاني، وغيرها، مقابل ديون مستحقة عجزت تلك الدول عن سدادها، فكان الحل التنازل عن أهم أصولها لبكين.. ونشرت صحيفة سنغافورة بوست أن الصين سيستولي على أصول استراتيجية مثل الموانئ والمطارات المصرية لسداد ديونها ولم تحدد الصحيفة ما هي هذه الأصول بالاسم” “المعروف أن مصر تتفاوض مع الصين منذ عام 2022 ونشر عن اجتماع بسويسرا ويبدو انه تم اتفاق او قرب من التنفيذ وكنت قد قلت ان أخطر ديون لمصر ستكون للصين لأن مصر وقناة السويس هي الشريان الذي يربط طريق الحرير بين وآسيا أي أن هذه الديون لها بعد جيواستراتيجي

فخ الديون الصينية

هذا الفخ أسوأ من استحواذ الخليج على اصول مصريه فالخليج يضخ بعض الاستثمارات ولكن الصين لا تضخ اموال جديده بل تبادل الديون بأصول

  • عندما لا تسدد دولة ديونها تستولي الصين على أصول من هذه الدولة
  • الصين استولت على موانئ سريلانكية، ومطار عنتيبي بأوغندا، وميناء مومباسا الكيني، وميناء غوادار الباكستاني، وغيرها

مخاوف من استيلاء الصين على أصول مصرية

عندما أثيرت زوبعة امتياز قناة السويس خمنت ان الصين قد تكون المنتفع الحقيقي ولكن الخبر لا يتحدث عن امتياز له فتره وينتهي بل تسليم كامل لأصول مصرية للصين لمدي الحياة ومن العبث أن تتبادل هذه الأصول الاستراتيجية مقابل ديون استخدمت لبناء طرق وقصور وكباري

  • صحيفة سنغافورة بوست تنشر أن الصين ستستولي على أصول استراتيجية مثل الموانئ والمطارات المصرية لسداد ديونها
  • زوبعة امتياز قناة السويس والاحتمال بأن الصين قد تكون المنتفع الحقيقي
  • تسليم كامل لأصول مصرية للصين لمدى الحياة مقابل ديون استخدمت لبناء طرق وقصور وكباري

صعوبة التخلص من الصين

من المعروف ان الصين لا تخضع لتحكيم دولي او يسهل تأميم ممتلكاتها او تمصيرها او مصادرتها، مثل الأصول التي تستحوذ عليها دول الخليج، ولا يمكن التخلص من الصين فهي عضو بمجلس الأمن بحق الفيتو

  • الصين لا تخضع لتحكيم دولي أو يسهل تأميم ممتلكاتها أو تمصيرها أو مصادرتها
  • الصين عضو بمجلس الأمن بحق الفيتو

مقارنة بين استحواذ الصين والخليج على أصول مصرية

  • استحواذ الخليج على أصول مصرية مع ضخ بعض الاستثمارات
  • الصين تبادل الديون بأصول دون ضخ أموال جديدة

خطورة أزمة الديون المصرية

هذه تصعيد خطير في أزمة الديون فتصور ان يتم مبادلة ديون مصر الخارجية المعلنة 173 مليار دولار، وهذه الديون في حساباتي أعلى بكثير، بأصول مصرية؟ ماذا سيبقى بمصر من أصول؟ وما هو شكل الاقتصاد المصري خاويا من شركات استحوذت عليها دول الخليج وأصول استولت عليها الصين؟” للتذكرة من تصريحات د محمود وهبه ٢٢ابريل ٢٠٢٣

  • إمكانية مبادلة ديون مصر الخارجية المعلنة (173 مليار دولار) بأصول مصرية
  • شكل الاقتصاد المصري خاويًا من شركات استحوذت عليها دول الخليج وأصول استولت عليها الصين

* في زمن السيسي: تحويل مشروع “ابنِ بيتك” لـ”مسكن”  بزيادة 30 ضعفا بالأسعار

وكأن السيسي يضن على فقراء مصر ومتوسطي الحال من الأسر  ببناء منزل مستقل أو سكن خاص، رافضا الإبقاء على بصيص الأمل ، الذي كان يراود الأسر المصرية منذ عهد مبارك لبناء مسكن خاص.

الشهر الماضي، عادت وزارة الإسكان لطرح الأراضي المعدة لبناء المساكن متوسطة وصغيرة الحجم، ضمن مشروع “مسكن”، بعدما توقفت عن هذه السياسة منذ أكثر من خمس سنوات، يفترض أن تستهدف هذه الأراضي شرائح من متوسطي الدخل إلا أن سعر المتر فيها تجاوز 2000 جنيه، ما جعل الطرح يميل للطابع الاستثماري وليس لتلبية الإسكان الاجتماعي.

ويشمل الطرح الأخير الذي يمثل المرحلة الرابعة من أراضي مشروع مسكن 1747 قطعة أرض، بينها 856 قطعة تصنفها الوزارة على أنها أراضٍ متوسطة وصغيرة، بمساحات تتراوح بين 150 إلى 300 متر، ما يجعلها موجهة بالأساس للأسر التي تتطلع لبناء مسكن بتكلفة محدودة، على عكس الأراضي كبيرة المساحة والأعلى سعرا والتي كانت تطرحها الوزارة بشكل مكثف على مدار السنوات الأخيرة وهي موجهة بالأساس لأصحاب الدخل الأعلى أو المصريين بالخارج.

وكانت وزارة الإسكان توقفت عن طرح أراضٍ تصنفها على أنها متوسطة الحجم منذ طرح أراضي مشروع الإسكان الاجتماعي في 2018، التي كانت تتراوح مساحاتها بين 209 و276 مترا مربعا.

ارتفاع  سعر المتر

ورغم أن أراضي “مسكن” المتوسطة والصغيرة لا تقع في أي من المدن الكبرى، حيث توجد غالبًا في مدن الصعيد، على رأسها مدينتا أسيوط والمنيا الجديدة، أو في مناطق على أطراف القاهرة في مدينة بدر؛ أقل من 100 قطعة أرض من إجمالي الطرح، فإن سعر المتر فيها جاء مرتفعا، مقارنة بآخر طرح من هذا النوع، وصلت نسبة  الارتفاع إلى حوالي 181% لمدينة بدر، و220% لمدينة أسيوط الجديدة تقريبا.

تراوح سعر المتر في الطرح الحالي لأراضي الإسكان الصغيرة “الأقل من 300 متر” بين 2020 جنيها و2365 جنيها للمتر، بخلاف نسبة التميز والرسوم الإدارية التي قد تعادل قيمتها ربع قيمة الأرض تقريبا في بعض المدن مثل بدر.

كما أن عدد الأراضي المتوسطة والصغيرة في الطرح الأخير يعد أقل من 10% من عدد الأراضي المصنفة على أنها بمساحات غير كبيرة في الطرح السابق، التي بلغ عددها 12721 قطعة أرض.

ووفقا لأسعار الطرح الأخير تصل تكلفة قطعة أرض صغيرة في أسيوط أو المنيا إلى نحو 340 ألف جنيه، بخلاف نسب التميز والرسوم الإدارية وفوائد الأقساط السنوية، ما سيجعل وحدة مساحتها حوالي 110 أمتار تتكلف أكثر من مليون جنيه.

ووفق مبادرة “10 طوبة”، فإن القطع الصغيرة يجب أن تكون أسعارها وتكلفة بنائها مناسبة لدخول الفئات الأقل دخلا أو الشرائح الأولى في فئات الدخل المتوسط، خاصة أن الدولة لم تطرح شققا سكنية مناسبة للفئتين خلال آخر عامين على الإطلاق، ويجب أن تغطي هذا القصور بالأراضي المناسبة.

وبدأ التوجه لبيع قطع أرض صغيرة للأفراد مع إطلاق مشروع “ابنِ بيتك”، كأحد عناصر الدعاية الانتخابية للرئيس الأسبق حسني مبارك في انتخابات 2005، لذلك طُرحت الأرض بسعر منخفض، 10 آلاف جنيه للقطعة، يضاف عليها دعم مالي من الدولة بقيمة 15 ألف جنيه لتغطية تكاليف البناء، وساهمت شركة حديد عز، المملوكة لأحد أكبر قيادات الحزب الحاكم وقتها، في تقديم طن حديد هدية لبعض المشاركين في المشروع، حوالي 30 ألف مستفيد.

وبعد الثورة على نظام مبارك في 2011، استمرت الدولة في سياسة طرح الأراضي للأفراد تحت مسميات لبرامج مختلفة مثل برنامج “أراضي الإسكان العائلي” خلال الفترة من 2011 إلى 2014 وأراضي مشروع الإسكان الاجتماعي خلال الفترة من 2014 حتى 2018، وبسبب انخفاض أسعار هذه الأراضي كانت الدولة تقدمها بنظام القرعة وكان يتقدم لها عشرات الآلاف.

يزيد سعر قطعة الأرض الصغيرة في “مسكن” بأكثر من 30 ضعف سعر الأرض في مشروع “ابنِ بيتك” وقت طرحه، ما يُفقد الفكرة طابع المساندة الاجتماعية الذي بدت عليه وقت البدء في هذه السياسة قبل نحو 17 عاما.

 ولا ينكر مسؤولو الإسكان الطابع الاستثماري الذي يطغى على المشروع حاليا، ولكن تبريرهم أن بعض المواطنين استغلوا الأراضي الرخيصة المباعة في السابق وتاجروا فيها، ما دفع الدولة للتركيز على بيع القطع الكبيرة.

يعكس مشروع مسكن واحدة من حالات التسليع التي باتت تتنامى في ملف الوحدات والأراضي التي تطرحها وزارة الإسكان، حيث إن أكثر من 20% من وحدات الوزارة هادفة للربح، لكن الحكومة من جهتها تبرر ذلك بمحدودية الموارد والقلق من المتاجرة في الأصول المدعومة وإعادة بيعها.

*بعد رفع الخبز المدعم 400% أسعار الكهرباء الجديدة تصعق المصريين

انتفاضة سعرية جديدة تضرب جيوب المصريين، مع مطلع شهر النكسات في مصر، وبات شهر يونيو لدى كثير من المصريين، يونيو الأسود، لمآسي الدماء والهزائم التي منيت بها مصر، علاوة على الأزمات السعرية لأغلب السلع والخدمات في مصر، والتي أعلنها المنقلب السيسي ونظامه، مستغلا أزمة حرب غزة ودماء الفلسطينيين النازفة وغضب الشعب العربي الموجه ضد إسرائيل.

 ووسط معاناة من انقطاع الكهرباء لمدة تزيد عن ساعتين يوميا، للصيف الثاني على التوالي، دعت الحكومة المواطنين إلى حوار مجتمعي، للاختيار بين حلين كلاهما مرّ، إما استمرار أزمة كهرباء خانقة تؤرق المستهلكين ومواصلة تقنينها وقطعها بضع ساعات يوميا، أو قبولهم ارتفاع سعر الكهرباء بمعدلات تصل إلى الضعف.

وتخطط الحكومة لرفع الأسعار، وفقا لاتفاق مسبق مع صندوق النقد الدولي، ينفذ بدءا من يوليو المقبل، يقضي بأن تتوقف الدولة عن دعم قطاع الطاقة بشقيها الكهرباء والمحروقات وتخفيض دعم الخبز، وتحويل الدعم العيني للسلع إلى دعم نقدي، ويحدد بيان الحكومة للبرلمان أن الدعم المستهدف لسعر الغاز والسولار والبنزين خلال العام المالي المقبل 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية، و134.2 مليار جنيه للسلع التموينية، بينما تعمل الكهرباء بنظام الدعم التبادلي بين المستهلكين، بما يزيل عن الموازنة العامة أية أعباء مالية عن بيع الكهرباء للجمهور.

وقد فوجئ المواطن بوضع السيسي، المستهلكين السبت الماضي، بين خيارين، إما أن تواصل الحكومة سياساتها المتبعة منذ عامين، بقطع التيار الكهربائي لمدد تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات يوميا، أو أن يكون ثمن الكهرباء ثلاثة أضعاف السعر الحالي، مستدركا بأن الدولة لا تريد أن تصل بالأسعار إلى هذا المستوى، إلا أن وزارة الكهرباء تواجه مشكلة في توفير البترول والطاقة بسعر يفوق ثمن ما تحصل عليه نظير الخدمة.

 وقال السيسي، يوم السبت الماضي: إن “تكلفة إنتاج رغيف الخبز على الدولة هي 1.25 جنيه، ومخصصات دعمه في الموازنة العامة نحو 130 مليار جنيه، بينما تظهر أرقام الموازنة الجديدة للعام 2024/ 2025 أن تكلفة دعم الخبز لا تتجاوز 90.75 مليار جنيه، بتكلفة 0.94 جنيه لكل رغيف خبز مدعوم على البطاقات التموينية، ويأتي ذلك في إطار إعلان الحكومة عن دراستها رفع أسعار الكهرباء وخبز الفقراء تدريجيا خلال الفترة المقبلة”.

 وتأتي الزيادات الجديدة في أسعار الكهرباء وأسعار الخبز لتضع الآلاف من السلع والخدمات على قضيب الزيادات السعرية الجنونية، بلا توقف في وقت تزداد فيه معاناة الفقراء والعاطلين عن العمل، بعد موجة بيع الشركات العامة وإغلاق المصانع وتوقف حركة الإنتاج، لأسباب عدة، منها سياسات التخارج الحكومية من القطاع الاقتصادي وأزمات المواد الخام ونقص  مستلزمات الإنتاج وغيرها من المشكلات التي تضرب مصر، وهو ما يعني دخول المجتمع المصري في حالة احتراب أهلي على رغيف الخبز وأسعار الأكل والشرب والأدوية وغيرها، وسط زيادات لا تتوقف، على الرغم من دخول مليارات الدولارات إلى الخزانة المصرية بعد بيع أصول الدولة المصرية، ويبدو أن الثقب الأسود قد ابتلعها، في مشاريع لا طائل منها ولا فائدة من ورائها، كالعاصمة الإدارية ومباني مدينة الإنتاج الإعلامي الجديدة بالعاصمة الإدارية والنهر الأخضر وأكبر ساري، وغيرها من  المشاريع الفنكوشية.

* السيسي يستجدي الحبش سد النهضة والإمارات تضيء برج خليفة بالعلم الإثيوبي

قال مراقبون إن دور الإمارات في أزمة سد النهضة من الأدوار واضحة السواد وهنو ما ظهر جليا بإحتفاءها بإثيوبيا في عيدها الوطني الذي تمر مناسبته بالتزامن مع المنتدى العربي الصيني في 28 مايو الجاري.

وتزامن هذا الاحتفاء باستجداء جديد قدمه السيسي للحكومة الإثيوبية وقال طالبناها “باتفاق قانونى ملزم حول سد النهضة

 وأضاف السيسي: “طالبنا الحكومة الإثيوبية على مدار أكثر من عشر سنوات بالانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم يؤمن لأجيال الحاضر والمستقبل بالدول الثلاث حقها في الحياة والتنمية“.

ودأب السيسي على إعلان هذا الاستجداء بشكل شبه سنوي في منتدى التعاون العربي- الصيني؛ حيث تم توقيع وثيقة المنتدى بين الجانبين العربي والصيني الذي انطلق في عام 2004.

حتى أن السيسي اعترف بنفسه قائلا: “مصر طالبت إثيوبيا على مدار أكثر من 10 سنوات بالانخراط بحسن النية في مفاوضات سد النهضة“.
رئيس الإمارات محمد بن زايد المعروف بشيطان العرب ونائباه هنئوا رئيسة إثيوبيا بذكرى اليوم الوطني لبلادها ورفعوا علم إثيوبيا على برج خليفة في دبي.
وفي 13 فبراير الماضي، أهانت الإمارات السيسي في الصومال وقمت الدعم لإثيوبيا بتمتين اتفاقية ميناء بربرة على البحر الأحمر وحق انتفاع لأديس أبابا فيه وهي الدولة الحبيسة وذلكط ضمن أسوأ مشروع في المنطقة العربية لصالح حكومة موالية للصهاينة.

 المحلل السياسي زهدي الشامي عبر Zohdy Alshamy أكد أن “المصريين قلقون ولايفهم كثير منهم توجهات الإمارات الخارجية ومدى حرصها على مصالح مصر أو أمنها القومى“.

وأضاف أن الأمر “لايتعلق فقط بعلاقات تطبيع دافئ غير مفهوم مع “إسرائيل،  يتضمن طرقا برية مخطط لها أمريكيا تصل الهند باسرائيل مرورا بالإمارات والسعودية والأردن ويمكن أن تكون منافسة لقناة السويس ، ولا بطريق الإمداد البرى  لإسرائيل عبرالسعودية  والأردن كبديل عن الطريق البحرى الذى عطلته اليمن“.

واستدرك أن هذا الدور هو “..غامض كثيرا فى سد النهضة الأثيوبى  الذى يهدد مصر تهديدا جديا  ووجوديا ، انتهاءا للدعم الإماراتى الواسع والمعلوم  للكافة تقريبا ، وبتصريح علنى من وزير خارجية السودان، لقوات لدعم السريع  فى السودان فى تناقض واضح مع التوجهات السياسية لمصر  وأمنها القومى فى اهم دولة فى جوارها الجنوبى الحيوى“.

وفي 4 اغسطس 2022، ظهرت الامارات بموقف “محايد” فى مجلس الامن من سد النهضة وهو ما مثل خطورة على المياه في مصر واعتبره الكثيرون موقفا مخزيا ورأوا  أن الدبلوماسية المصرية فى خطر وأن حالة مصر الاقتصادية أخطر، لاسيما وأن قيمة هذا النظام الانقلابي سياسيا مع الإمارات يظهر أن أبوظبي ماضية في أهدافها المشبوهة غير عابئة بما يحدث لمصر.

وفي 19 يوليو 2020، كان الانكشاف أكبر حيث قالت صحيفة العرب الإماراتية إنأخطاء مصرية أوصلتها لعقدة سد النهضة”، ولم يستطع السيسي مناقشة الإمارات حيث اتخمت الطغمة العسكرية بالمال الخليجي والإماراتي تحديدا.

الكاتب الصحفي قطب العربي قال: “كنا الأبعد نظرا لدور الإمارات الخبيث، كنا ندرك أن تآمرها ليس فقط ضد الإخوان المسلمين وبقية القوى الإسلامية ولكنه تآمر ضد مصر الوطن والشعب، ولم تنطل علينا بعض مساعداتها واستثماراتها فهي تستثمر أضعافها في أماكن أخرى، وهي توظف هذه المساعدات والاستثمارات لأغراضها الخبيثة وليس لوجه الله“.

وأضاف “كنا الأبعد نظرا في كشف حقيقة موقفها في أزمة سد النهضة ، ودعمها للجانب الأثيوبي في بناء السد، ثم جاءت الدلائل  تباعا تصدق رؤيتنا“.

ورأى أن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية أمس بين الحكومة الإثيوبية وشركة موانئ دبي تطور  بمقتضاها الإمارات طرقا وخدمات لوجستية في إثيوبيا لربطها بميناء بربرة الصومالي الذي تديره شركة موانئ دبي.. وبذلك يصبح لاثيوبيا منفذ بحري على البحر الأحمر بمساعدة الإمارات، وهو ما سمح لأثيوبيا بالإعلان عن تأسيس قوة بحرية  رغم أنها ليست دولة بحرية..”.

وتناقلت تقارير دعم أبوظبي لآبي أحمد في حربه بأثيوبيا ضد التيجراي، وعدم ممارسة ابوظبي لأي ضغوط على أثيوبيا فيما يخص سد النهضة بالتوازي مع تقديمها دعم مالي كبير للنظام الأثيوبي، ورعاية أبوظبي لمخطط إقامة قاعدة لوجستية روسية في السودان على البحر الأحمر، وانخراط ابوظبي في ملف التطبيع دون تنسيق مع القاهرة، فضلا عن تسبب مغامرة حفتر  بتحريض إماراتي في الهجوم على طرابلس، بحدوث تدهور في الملف الليبي مما دفع خصوم حفتر للاستعانة بأطراف أخرى خارجية.

وقال مراقبون إن السيسي رمى مصر في حجر رئيس أبوظبي، والآن شيطان العرب يتلاعب بمصر في ملفات حساسة دون وازع أو مراعاة.

وتتوالى الصدمات على رأس المواطن المصرى، فبعد ان أضافوا نصيب مصر في مياه النيل برعونتهم وإهمالهم واستسلامهم لخطط اثيوبيا والامارات في بناء سد النهضة الإثيوبي للتحكم فى مياه النيل على حساب مصر، أعلن رئيس وزراء السيسي مدبولي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية: “إذا استمرت الزيادة السكانية سنضطر لتحلية مياه البحر لحل أزمة المياه”!! ليجيب عن مناشدات زعيمه الانقلابي واستجداؤه لأديس أبابا.

* وزارة التموين تعلن زيادة سعر رغيف العيش إلى 20 قرشًا ابتداءً من غدٍ

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية اليوم عن زيادة سعر رغيف العيش المدعم ليصبح 20 قرشًا بدلًا من 5 قروش، وذلك ابتداءً من يوم غدٍ السبت الموافق 1 يونيو 2024. جاء هذا القرار بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وبموجب المنظومة الجديدة، سيكون نصيب الفرد 5 أرغفة يتم صرفها يوميًا على بطاقة التموين، بإجمالي 150 رغيفًا شهريًا. ولن يطرأ أي تغيير على وزن الرغيف، حيث سيظل 90 جرامًا.

وفي تصريح له، قال وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي: “هذه الزيادة ضرورية لمواجهة ارتفاع تكاليف الإنتاج وضمان استمرارية توفير الخبز المدعم للمواطنين. ونحن ملتزمون بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير السلع الأساسية لهم بأسعار مناسبة”.

ومن جانبه، أكد رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية على استعداد المخابز لتطبيق القرار الجديد، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة ستساهم في تحسين جودة الخبز المقدم للمواطنين.

يُذكر أن منظومة الخبز المدعم تستفيد منها نحو 71 مليون مواطن مصري مدرجين على 21 مليون بطاقة تموينية.

10 فئات لا يحق لها الحصول على الخبز المدعوم من الدولة

وقد حددت وزارة التموين والتجارة الداخلية الفئات المستثناة من الحصول على رغيف الخبز المدعم، وهي كالتالي:

  1. المستفيدون من رواتب التأمينات والمعاشات.
  2. ملاك الأراضي الزراعية التي تبلغ مساحتها 10 أفدنة فأكثر.
  3. المواطنون الذين تتجاوز فاتورة الكهرباء بمنازلهم 800 جنيه.
  4. الأسر التي تدفع مصروفات مدرسية لأطفالها بقيمة 20 ألف جنيه أو أكثر.
  5. الأشخاص الذين تبلغ قيمة ضرائبهم 100 ألف جنيه فما فوق.
  6. مالكو السيارات الفاخرة.
  7. العاملون الذين يتقاضون رواتب شهرية تزيد عن 9600 جنيه.
  8. رجال الأعمال وأصحاب الشركات التي تبلغ قيمتها 10 ملايين جنيه أو أكثر.
  9. شاغلو المناصب العليا والقيادية في الدولة.
  10. مالكو السيارات من موديلات 2018 وما بعدها.

*لأول مرة 158 مليار جنيه خسائر البنك المركزي خلال مارس وأبريل

تكبّد البنك المركزي خسائر بلغت 83 مليار جنيه في أبريل الماضي، ونحو 75 مليار جنيه في مارس، بعدما حقق أرباحا بنحو 251 مليار جنيه خلال الشهور العشرة الأولى من العام المالي الجاري، حسبما أفاد موقع البورصة.

مؤخرا، عمد «المركزي» إلى سحب السيولة النقدية من خلال مزادات الودائع، لإدارة الفائض لدى البنوك التجارية في السوق المحلي، وهو أحد الإجراءات المتفق عليها مع صندوق النقد لكبح التضخم، الذي بلغ 41% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي، و13% على أساس شهري في فبراير الماضي.

وتأتي  الخسائر التي يحققها البنك المركزي نتتجة لعمليات سحب السيولة من السوق خلال الأشهر الماضية، بما تحمله من فوائد عالية، بالإضافة إلى إقراض الحكومة بمعدل فائدة منخفض.

ووفق تحليلات اقتصادية، فإن أولوية «المركزي» في الوقت الحالي هي سحب السيولة للتحكم في التضخم، مهما تكبد من خسائر مؤقتة، إذ إن هدفه الأساسي هو التحكم في التضخم وليس تحقيق ربح.

وسبق أن سحب البنك المركزي، قبل أسبوعين، سيولة تُقدر بحوالي 1.050 تريليون جنيه، لأجل سبعة أيام عبر آلية السوق المفتوحة، وهي إجمالي قيمة العروض التي حصل عليها «المركزي» من 32 بنكا لإيداعها لديه بسعر فائدة 27.750%، في حين أوضح محللو اقتصاد حينها أن صفقة رأس الحكمة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي كانا وراء سحب تلك السيولة.

 

*5 تريليون جنيه في شهرين .. سحب البنك المركزي يرفع الدين المحلي لأرقام غير مسبوقة!

سحب البنك المركزي المصري  نحو 1.193 تريليون جنيه من فائض السيولة لدى البنوك العاملة في مصر مسجلاً بذلك مستوى قياسياً جديداً تجاوز السيولة التي سحبها قبل أسبوعين والبالغة نحو 1.05 تريليون جنيه.

وقال متابعون إن البنك المركزي المصري سحب سيولة نقدية من البنوك تقدر بـ 3.7 تريليون جنية في 5 عطاءات متتالية للسوق المفتوحة، منذ رفع المركزي الفائدة 600 نقطة أساس إلى 27.25%، و28.25%، في مارس الماضي، ووصلت بعد السحب الأخير إلى (4.93 تريليون جنيه) نحو 5 تريليون جنيه..

هذا في الوقت الذي سبق أن قال عبد الفتاح السيسي: “مصر تمضي في السيطرة على معدلات التضخم وخفض نسبة الدين من الناتج المحلي” وذلك في 22 مايو الجاري، وتبعه رئيس حكومته مصطفى مدبولي فقال في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية إن “الحكومة نجحت في ضبط سوق النقد الأجنبي وتمضي قدمًا للسيطرة على معدلات التضخم وخفض نسبة الدين من الناتج الإجمالي المحلي“!

وجاء سحب البنك المركزي سيولة بقيمة 1.193 تريليون جنيه لأول مرة في عطاء السوق المفتوحة بفائدة 27.75% من 32 بنكاً بهدف ما زعم أنه “إدارة حجم السيولة في الأسواق وحرصه على اتباع أفضل الممارسات الدولية فيما يخص إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي“.

وتساءل مراقبون عن لماذا يتم سحب كل هذه السيولة وتوصيات صندوق النقدتشترط” الحد من مشروعات ذات القيمة العالية متوقعين كارثة اقتصادية جديدة سيعلنها البنك المركزي عبر موقعه الإلكتروني؟!

وقال أحدهم “ترى هل أفلس البنك المركزي؟ أم هناك مصيبة جديدة يجهزها؟“.

وفي 23 أبريل 2024، قرر المركزي المصري تغيير أسلوب قبول العطاءات الخاصة بالعملية الرئيسية لربط الودائع لديه (Main Operation) من أسلوب التخصيص إلى أسلوب قبول جميع العطاءات المقدمة (Full Allotment)، على أن تُنشر نتائج كل عملية ربط على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري.

وكان المركزي المصري يعتمد فيما سبق على إجراء مزاد ثابت السعر (Fixed-rate Tender) بصورة أسبوعية، ويعلن من خلاله عن حجم العملية التي سيجريها البنك، ويقبل العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة، ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.

وأرجع البنك هذا القرار إلى حرصه على اتباع أفضل الممارسات الدولية فيما يخص إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي وتحسين نفاذ أثر قرارات السياسة النقدية.

كما أوضح البنك في بيان أنه سيواصل إدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلي، المتمثل في الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لأجل ليلة واحدة في سوق المعاملات بين البنوك.

موقع “ذا تابلت” قبل أسبوعين قال: “كانت مصر على حافة الانهيار الاقتصادي. فقد أدى الإنفاق المثخن بالديون إلى إفراغ خزائن البنك المركزي“.

وأوضح أن الدين العام بلغ في القاهرة 89% من الناتج المحلي الإجمالي وارتفع الدين الخارجي إلى 46% من الناتج المحلي الإجمالي، وأصبح الجنيه أسوأ العملات أداءً في العالم“.

وأشار إلى أن الشركات الأجنبية بدأت تغادر مصر، أو تهدد بمغادرة مصر بأعداد كبيرة. وبلغ معدل التضخم السنوي أكثر من 35%، وضعف ذلك بالنسبة لبعض المواد الغذائية الأساسية.

وخلص الموثع إلى أنه بدت مصر على وشك التخلف عن سداد الديون السيادية، وهي المرة الأولى على الإطلاق.

وبدأت الدول الغربية والعربية والبنوك الغربية في ضخ المليارات لدعم الاقتصاد والسياسة لدولة الفاشلة العسكرية في أمس الحاجة إليه، بحسب ذا تابلت.

 

عن Admin