الخيانة الكبرى الإمارات بدأت إنشاء مشروع خط مياه من مصر إلى غزة !!!.. السبت 23 أغسطس 2025م.. الجيش يسيطر على أراضي الدولة ويجبر الزمالك على التخلي عن أرض أكتوبر

الخيانة الكبرى الإمارات بدأت إنشاء مشروع خط مياه من مصر إلى غزة !!!.. السبت 23 أغسطس 2025م.. الجيش يسيطر على أراضي الدولة ويجبر الزمالك على التخلي عن أرض أكتوبر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*ظهور 27 معتقلا أمام نيابة التجمع بينهم فتاة وتغريب 29 آخرين لسجون بعيدة عن ذويهم

نشرت مصادر حقوقية أسماء 27 معتقلا ظهروا من بعد فترات متفاوتة من الإخفاء القسري بينهم فتاة  أثناء التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس والمعتقلون هم:

  1. إيمان إسماعيل إمبارك أبو بكر
  2. أحمد السعيد عبد الحميد صقر
  3. أحمد محمد طه علي
  4. أحمد ناجي محمد حسن سعيد
  5. أسامة يوسف محمد يوسف أحمد
  6. إسلام عطا الشربيني محمد طافش
  7. إسلام محمد محمد عبيد
  8. أشرف محمود محمد العقبي
  9. خالد عبد الله حامد محمود جلال
  10. ربيع أحمد أحمد عبد الواحد
  11. زياد جمال روبي خميس مبروك
  12. سامح محمد السيد أحمد
  13. عاشور حسنين علي حسنين
  14. عبد الرحمن محمد أحمد الشريف
  15. عبد الناصر محمد السيد عامر
  16. علاء إبراهيم أحمد إبراهيم
  17. عمرو محمد المليجي أحمد
  18. محمد رجب أبو طالب محمد عمران
  19. محمد فاروق عبد الرافع جازية
  20. محمد هاشم عبد الحميد هاشم
  21. مرتضى مصطفى عبد الحميد بلال
  22. مصطفى سمير محمد خزيم
  23. مصطفى محمد مليجي محمد
  24. وحيد محمد أحمد الزعيفي
  25. وعد علي السيد محمود
  26. يامن محمد سليمان ترابين
  27. يوسف محمد عبد الحليم محمد

ترحيلات

وكشف مصدر حقوقي عن تغريب (24) معتقلاً من الشرقية إلى سجن برج العرب، وذلك من مراكز شرطة منيا القمح، والزقازيق، وأبو كبير، وجاءت الأسماء كالتالي:

مركز شرطة منيا القمح (12 معتقلاً):

  • هشام علي السيد قابيل – منيا القمح
  • عبد الله عبد الرشيد عبد الله بدر – منيا القمح
  • محمد رزق محمد عطية – أبو كبير
  • عبد الرحمن محمد محمد مصطفى الشحات – ههيا
  • عبده إبراهيم عبده الباجوري – الزقازيق
  • بالإضافة إلى 7 آخرين

ومركز شرطة الزقازيق (7 معتقلين):

  • محمد فاروق السيد
  • مصطفى السيد أحمد
  • جلال زيدان مصيلحي
  • نادر إبراهيم محمد
  • أحمد سعيد كامل
  • كامل سعيد كامل
  • عمر محمد كامل

ومركز شرطة أبو كبير (5 معتقلين):

  • رمضان محمد محمد أحمد
  • محمد إبراهيم ياسر
  • محمد نمر السيد مصطفى
  • أشرف محمد علي عطية
  • عبد الله محمد أحمد الغمري

وعلى صعيد الترحيلات أيضا كانت داخيلة السيسي قد رحلت 5 معتقلين من مركز شرطة أبو كبير إلى سجن برج العرب:

  1. رمضان محمد محمد أحمد
  2. محمد إبراهيم ياسر
  3. محمد نمر السيد مصطفى
  4. أشرف محمد علي عطية
  5. عبد الله محمد أحمد الغمري

وعلى صعيد الاعتقالات فمن مركز بلبيس اعتقلت قوات الأمن بمركز شرطة بلبيس كلٍّا من:

  • عصام محمود ريان
  • أحمد فكري

وبعد التحقيق معهما بنيابة مركز بلبيس، قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، مع إيداعهما بمركز شرطة بلبيس.

*من نيويورك إلى لاهاي.. احتجاجات أمام سفارات مصر بسبب “التواطؤ في غزة”

شهدت عدة مدن حول العالم موجات احتجاج أمام السفارات المصرية، وفق ما ذكره الكاتب صالح سالم، رفضًا لما وصفه المتظاهرون بـ”تواطؤ القاهرة في حصار غزة”. وبرزت واقعة مثيرة للجدل في نيويورك عندما اعتدى عناصر من بعثة مصر لدى الأمم المتحدة على مراهقين أمريكيين من أصل مصري وجرّوهما إلى داخل المبنى أثناء تظاهرة ضد الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
هذه الحادثة وقعت بعد أيام فقط من تسريب فيديو لوزير خارجية الانقلاب بدر عبد العاطي وهو يوجّه أحد مسؤولي سفارة مصر في لاهاي بجرّ المتظاهرين بالقوة واستدعاء الشرطة. أثار ذلك مخاوف من تصاعد العنف مع تزايد التظاهرات التي تنتشر أمام السفارات المصرية في أكثر من دولة.
رفع والد الشابين، أكرم السمّاك، دعوى قضائية ضد البعثة المصرية في نيويورك، مؤكدًا أن نجليه علي وياسين كانا يشاركان في وقفة سلمية للمطالبة بفتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات إلى غزة. وأوضح أن موظفين بالبعثة اعتدوا عليهما بالسلاسل الحديدية وقيّدوا أحدهما حول رقبته، ثم وجّهوا لهما اتهامات بالتخريب. أسقط الادعاء التهمة عن علي بينما يواجه ياسين اتهامات أشد خطورة قد تقوده إلى السجن.
الناشط مصطفى الحسيني، الذي نشر مقاطع الفيديو، اتهم وزارة الخارجية المصرية بتحريض الدبلوماسيين على انتهاك القانون الأمريكي.

وأشار إلى أن التظاهرات أمام السفارات المصرية في واشنطن ونيويورك جرت لسنوات بلا حوادث مشابهة، معتبرًا ما جرى “تصعيدًا خطيرًا” وداعيًا منظمات حقوقية أمريكية للتدخل.
بدأت الاحتجاجات منذ يوليو، وتركزت مطالبها على فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية في ظل استخدام الجيش الإسرائيلي التجويع كسلاح ضد سكان غزة. وامتدت المظاهرات إلى أكثر من 16 دولة بينها بريطانيا وهولندا وتركيا وليبيا، حيث لجأ المحتجون إلى أساليب رمزية مثل إغلاق بوابات السفارات بالسلاسل أو قرع الأواني للدلالة على المجاعة.
بالمقابل، ظهر مصريون في الخارج للدفاع عن السفارات، مثلما حدث في لاهاي حين أعلن رجل أنه “يحرس” البعثة ضد المتظاهرين بينما هتف آخرون ضد سياسة القاهرة تجاه غزة. واعتبر السفير السابق معتز أحمدين أن حماية مقار البعثات مسؤولية حكومات الدول المضيفة، داعيًا إلى معاملة بالمثل في قضايا أخرى مثل إصدار التأشيرات وزيارات المسؤولين.
يرى مراقبون أن هذه التظاهرات تمس جوهر سياسة مصر تجاه غزة، والمتمثل في ملف المساعدات الإنسانية. فمنذ سنوات، لعبت القاهرة دورًا أساسيًا في إحكام الحصار بالتوازي مع إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع، خاصة خلال عهد حسني مبارك وعداء نظامه لحركة حماس، ثم تشديد السيسي للإجراءات عبر تدمير الأنفاق في سيناء.
بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، أصبح معبر رفح المنفذ الوحيد لسكان القطاع. أنشأت مصر مركزًا لوجستيًا في العريش لاستقبال المساعدات قبل إدخالها عبر المعبر، إلا أن الجانب الإسرائيلي سيطر على البوابة في مايو 2024 ومنع دخول القوافل. وأكد أحمدين أن “إسرائيل هي من تتحكم ببوابة غزة وتمنع عبور الشاحنات رغم تكدس أكثر من 5 آلاف منها في الجانب المصري”.
رغم ذلك، واصلت القاهرة الضغط الدبلوماسي، ورافق عبد العاطي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في جولة على المعبر منتصف أغسطس، حيث وصف سياسة إسرائيل بأنها “تجويع ممنهج” وطالب المجتمع الدولي بالضغط لفتح المعابر.
يؤكد مسؤولون فلسطينيون، بينهم مصطفى نفسه، أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة لكن إسرائيل هي التي تعرقل مرور المساعدات. إلا أن متظاهرين في الخارج يلومونها على عدم ممارسة ضغوط كافية على واشنطن وتل أبيب.
منذ توقيع معاهدة السلام عام 1979، احتفظت مصر بعلاقات وثيقة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وتقوم بدور الوسيط مع قطر في المفاوضات غير المباشرة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وفي 18 أغسطس، نجحت مصر وقطر في إقناع حماس بقبول إطار لوقف إطلاق النار صاغه مبعوث أمريكي.
يرى محللون فلسطينيون مثل أيمن الرقب أن مصر تبذل أقصى ما يمكنها، وأن الضغط المصري كان حاسمًا في إدخال أي مساعدات منذ بداية الحرب. ويؤكد أن تحسين الظروف المعيشية في غزة يمثل أداة مصرية لحماية أمنها القومي ومنع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي شدد أكثر من مرة على أن مصر لن تكون بوابة لتهجير سكان القطاع، بينما يسعى الاحتلال الإسرائيلي –بحسب محللين– إلى جعل غزة غير صالحة للحياة لدفع أهلها إلى الرحيل. وهنا، يوضح الرقب أن “مصر تدافع عن أمنها القومي عبر إدخال المساعدات وجعل غزة قابلة للحياة”، معتبرًا أن القضية الفلسطينية برمتها قضية أمن قومي لمصر.

*8 وقفات احتجاجية وإضرابات عمالية  في القاهرة والمحافظات خلال شهر يوليو

رصدت  منظمات حقوقية تصاعدا في الوقفات الاحتجاجية من جانب العمال في مختلف القطاعات خلال شهر يوليو الماضي، مشيرة إلى تنظيم أكثر من 8 وقفات احتجاجية عمالية في القاهرة وعدة محافظات، أبرزها في قطاعات الغزل والنسيج، المقاولات، الأمن الخاص، والنقل البري.  

وقالت  المنظمات في تقرير لها : “في شركة “مصر للغزل والنسيج” بالمحلة الكبرى، نظم العشرات من العمال وقفة احتجاجية داخل أسوار المصنع، اعتراضًا على تأخر صرف الحوافز الشهرية وبدل الورديات، وغياب الشفافية في توزيع الأرباح السنوية مؤكدة أن شركة مقاولات خاصة بمنطقة أكتوبر شهدت إضرابًا عن العمل لمدة يومين، بعد رفض الإدارة تثبيت نحو 60 عاملًا بنظام اليومية رغم وعود سابقة، ما دفع البعض لتقديم شكاوى جماعية لمكتب العمل”. 

أوضاع معيشية صعبة

وأشار التقرير إلى أن 1800 عامل بمصنع “سيراميكا إينوفا” في الفيوم يواجهون أوضاعًا معيشية وإنسانية صعبة، بعد توقف الإنتاج الكامل منذ عام، وتراكم ديون الشركة لأكثر من 80 مليون جنيه.

وأكد أن المصنع، المعروف سابقًا بـ”سيراميكا الفراعنة”، كان أحد أبرز المصانع العاملة في المنطقة الصناعية بكوم أوشيم، قبل أن تتفاقم أزماته المالية والإدارية وتنعكس مباشرة على العمال. 

وكشفت شهادات العمال عن معاناتهم من تأخر صرف الرواتب، وحرمانهم من التأمين الصحي رغم استمرار الخصم من مرتباتهم، ما أدى إلى توقف علاج مرضى الضغط والسكر والسرطان، في ظل غياب تام لأي تحرك حكومي.

وقال العمال: إن “عمليات الفصل والتسريح بحقهم تتكرر باستمرار، موضحين أن عمليات الفصل شملت 350 عاملاً بينهم نساء وذوو إعاقة، دون توفير بدائل”. 

في هذا السياق أكد خالد محمد (اسم مستعار)، أحد أقدم العاملين بالمصنع، أن الازمة بدأت تدريجيًا، إذ تأخر صرف الحوافز، ثم تأخر صرف الرواتب، حتى أصبحت تُصرف في اليوم السابع، وأحيانًا في الخامس عشر من الشهر التالي .

التأمين الصحي 

وأضاف العامل : بعد ذلك تم تسريح 57 عاملة، ويبدو أن ذلك تم بعلم محافظ الفيوم الانقلابي، لافتًا إلى أن الأمور لم تتوقف عند حد الرواتب المتأخرة، بل وصلت إلى ملف العلاج والتأمين الصحي، حيث فوجئ العمال بحرمانهم من الحصول على الخدمات الصحية رغم استمرار خصم اشتراكات التأمين من رواتبهم.  

وأشار إلى أن تغطية التأمين الصحي للعاملين توقفت بشكل تام قائلا :  “أنا مريض بالسكر، وبطاقة التأمين الخاصة بي سارية لثلاث سنوات قادمة، ومعي إثبات مرضي، ورغم ذلك لا أستطيع صرف علاجي، آخر مرة تمكنت من الصرف كانت قبل شهر، ثم توقف كل شيء فجأة”. 

وأوضح العامل أنه رغم تنظيم العمال إضرابا شارك فيه الآلاف بداية العام، وتقديم مطالب بتحسين الأجور وظروف العمل، فإن استجابة الإدارة كانت محدودة، فيما اكتفت الجهات الرسمية بالصمت، وذلك رغم عام مكتب العمل ومحافظة الفيوم ووزارة العمل بحكومة الانقلاب  بالأزمة.

وأعرب عن أسفه لانهيار الحماية القانونية للعامل، وسط تجاهل لمواد قانون العمل التي تكفل الحق في الأجر والعلاج. 

*بعد 3 أسابيع من ظهور أيمن الكاشف (GPT) 5 فيديوهات عن فساد الجيش والعلاقة الملتبسة مع الأجهزة ووثيقة لقناة السويس

منذ ظهوره في 29 يوليو قدم الرائد أيمن الكاشف الذي يعترف في أول فيديو له أنه لا صوت ولا صورة! فقط يستخدم الذكاء الصناعي AI لإنتاج فيديو لرتبة داخل الجيش ودعاية إعلامية مصاحبة تتضمن منصات مثل “صدى مصر” ومتابعة الكترونية مثل “حملة 300” فضلا عن صفحته الموثقة على فيسبوك التي عنوان البروفايل صورة للفريق سعد الشاذلي قائد أركان الجيش في حرب العبور 1973.

آخر ما ظهر به الضابط أيمن الكاشف كان اليوم بنشر وثيقة عسكرية عن حفر قناة السويس الجديدة ، ويقول:  “بعد مرور 10 سنين على افتتاح مشروع/فنكوش قناة السويس الجديدة.. دي وزارة الدفاع وهي بتقول لهيئة قناة السويس في ٢٠١٥، ايام الشغل في المشروع : هاتوا الفلوس اللي عليكوا ” وهو خلاف موجودة تناولته منصات ومواقع حتى أنه في صدارة البحث بالذكاء الصناعي على “google” ..

السؤال  الذي طرحه الكاشف (كاشف) عن من حدد الأرقام التي تضمنتها الوثيقة (2 مليار جنيه) ومن الجهة المحاسبية والرقابية ؟ قائلا: “يا ترى مين الجهة اللي حددت الرقم ده.. ومين الجهة اللي ممكن تراقب على الفلوس دي؟ .. عاوز حد بقى يطلع يقوللي الوثيقة دي برضو مضروبة.. او يقوللي ماجيبتش جديد . برضو انا مش مستعجل.. و كله هاييجي في وقته”.

في بداية تعريف أيمن الكاشف بنفسه دعا المدنيين والعسكريين إلى الاستماع له ولفيديوهاته التي وصلت في 10 أغسطس الجاري إلى 5 مقاطع متداولة بما فيها مقطع ظهور أول مرة، على فيسبوك وقال: “يا شعب مصر ضم على أخوك ويالا نحرر وطنا من الاستعمار ونحرر أهالينا من الاستعباد فيديو متداوَل لرائد في الجيش يُدعى “أيمن الكاشف”، يوجّه رسالة إلى الشرفاء في القوات المسلحة، ويدعو المصريين، وخاصةً ضباط الجيش، إلى متابعة فيديوهاته القادمة…”.

وفي الفيديو 3 يروي أيمن الكاشف واقعة خطف ضابط جيش على يد الأمن الوطني .. ويكشف تفاصيل خطـيرة عن الانتهاكات بحق ضباط في المؤسسة العسكرية منهم الضابط ” عمرو جمال زكي” فماذا حدث معه؟!

ونشرت “صدى مصر” (فيديو رقم 4  للرائد أيمن الكاشف يكشف كواليس الفساد في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعلاقته بالجنهيات الدهب!).

وسبق له أن نشر وثائق لـ”كيف يسيطر الجيش على رجال الأعمال والاقتصاد والسياسة!”.

وأحيانا عبر  #حملة_300  يخص الضابط أيمن الكاشف الرسائل “موجّهة لكل ضابط في جيشنا العظيم

ونشرت منصة “وصل صوتك “- الصفحة البديلة   في 6 اغسطس تناول الضابط أيمن الكاشف – إخفاء ضباط الجيش قسرياً عند الأمن الوطني
https://web.facebook.com/wasalsotak2/videos/1121022539876917/

وفي 30 يوليو الفيديو رقم 2  للرائد أيمن الكاشف يروي لحظات صادمة في القوات المسلحة !! جاءتنا الأوامر بخلع الزي العسكري بسبب هذه الحادثة

https://web.facebook.com/hend.elshafeey/posts/pfbid0uWPst1de8swSjYFsqUV2QWWWzWtMaVD85XY6SqSCEVc3YW5dMSrFMeBaS16GYGkVl

وفي فيديو له تشارك متابعيه كيف أن “الامن الوطني بيدوس على ضباط الجيش.. “.

https://x.com/egy_technocrats/status/1952816832467095858

https://x.com/sadamisr25/status/1957511088737595778

منصة جروك @grok قالت إنها لم تتوصل لشخصية معروفة “لم أجد حسابًا باسم أيمن الكاشف ينتمي للجيش المصري على إكس أو الشبكات الأخرى (بحثت فيسبوك، يوتيوب، ثريدز، إلخ).  نعم، مواقع خارج إكس تذكر الواقعة والفيديو: فيسبوك (sadamisr1)، ثريدز (kais.er387)، يوتيوب (فيديوهات مثل “فيديو الضابط ايمن الكاشف حقيقى ام خيال”).

في حين أن هذا رابط حسابه على فيسبوك!

https://web.facebook.com/Elkashif26/videos/1028024515845163/

حساب @MahdyOmda ولا يعلم هل له علاقة بعلي مهدي أم لا، قال: “سبحان الله كتبت هذا قبل رسالة ضابط الامن الوطني لأنس وقبل رسالة الضابط ايمن الكاشف لميدان وقبل رسالة ضابط الداخلية لجوار …….. من لا يري القادم وان الارض تتهيأ لحدث عظيم اعمي …. ستنقلب الموازين قريبا ان شاء الله.. #السيسي_خاين_وعميل  #السيسي_عدو_الله#طوفان_الأمة”.

وأضاف الحساب إشارة عن “وصول اخبار مهمة من قلب النظام بسرعة وبدقة وبصفة منتظمة الي جهات ثورية مصرية مؤشر مهم جدا علي اختراق كبير. جزى الله خيرا كل من عملوا وقت يأسنا .. وجزي الله خيرا كل مسئول في الدولة اختار الولاء للوطن والدين لا النظام العميل“.

https://x.com/MahdyOmda/status/1949375558229590266

بينما رأى “مجدي ناصر” على فيسبوك أن فيديوهات أيمن الكاشف مخدرات لتسكين الشعب “وزع مخدرات بهدف حماية الجيش ككتلة كاملة.. فلو تبين جريمته الكبري في محاربة الشرع ونهبه لثروات المسلمين ونشره القتل والجرائم ضد المسلمين وسجن آلاف المسلمين وقتلهم بالمرض وحقنهم بالإيدز.. (مكننا الله من رقابهم حتى الأطفال قتلوها حتى النساء قتلوها) .. لقالوا لك هم مسلمون وبينهم شرفاء وأسمعك هذه المخدرات وتدبر في الخطاب عن حب الناس لهم أي حب وأنتم قتلتم الناس في المظاهرات الانتحارية وهم عزل من السلاح قتل ثم حرق ثم القاء الجثث في القمامة ثم يقولون هم مسلمون“.

وأضاف “تصديق ان يوجد ضابط او صف ليس ضد عقيدة الجيش مثل تصديق وجود نصراني ضد عقيدة النصاري وسياستهم لو كان النصراني مخالفا لسياسة الكنيسة لكان تركها وكذلك الضابط كان ترك الجيش ولكن  دخله حتى يكون متجبرا على الناس وإلا لما يذهب بعيدا عن أهله فالعمل في الجيش مجهد كما أي عمل آخر ويعرض نفسه للقتل كهدف مشروع“.!!

الخلاف مع قناة السويس

وفي تفسير الوثيقة بعيدا عن أسئلة أيمن الكاشف المحورية فإن “الخلاف بين الجيش وهيئة قناة السويس يدور حول مستحقات مالية متعلقة بأعمال الحفر. يطالب الجيش بمستحقاته المالية عن أعمال الحفر التي قام بها في مشروع قناة السويس، بينما تدعي هيئة قناة السويس أن هذه المستحقات غير مستحقة أو أن هناك خلافا حول قيمتها.”.

ويزعم الجيش أن لديه مستحقات مالية لم يتم سدادها من قبل هيئة قناة السويس مقابل أعمال الحفر التي قام بها في مشروع قناة السويس.

وكان رد هيئة قناة السويس أنها ترفض هذه المطالبات أو تدعي أن هناك خلافا حول قيمتها، مما أدى إلى تفاقم الخلاف.

وتشير تقارير إلى أن أعمال الحفر التي قام بها الجيش شملت إزالة كميات كبيرة من الأتربة والمخلفات، مما يتطلب تكاليف مالية كبيرة.

وعن أسباب الخلاف أشار “جوجل” إلى أنه يعود إلى عدة أسباب، منها:

اختلاف في تقدير التكاليف: قد يكون هناك اختلاف في تقدير التكاليف الفعلية لأعمال الحفر بين الجيش وهيئة قناة السويس.

– تأخر السداد: قد تكون هناك تأخيرات في سداد المستحقات المالية من قبل هيئة قناة السويس للجيش.

– عدم وضوح الاتفاقيات: قد يكون هناك عدم وضوح في الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين بشأن أعمال الحفر وتكاليفها.

*إعلام إسرائيلي يلوح باستخدام ورقة الغاز لابتزاز مصر

قالت صحيفة إسرائيل هيوم في تقرير نشرته أمس الجمعة، إن إسرائيل باتت تمتلك الآن نفوذا كبيرا على مصر، معتبرة أنه “لسنوات، اعتمدت مصر على الغاز الإسرائيلي للبقاء على قيد الحياة، وبدون هذا الإمداد، ستعاني البلاد من انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خاصة بعد توقيع الصفقة الضخمة التي بموجبها سيباع 130 مليون متر مكعب من الغاز إلى مصر”.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بالرغم من اتفاقية السلام الرسمية، تتصرف مصر تجاه إسرائيل كخصم بجيش ضخم يستهدف إسرائيل في أي وقت.

وتابعت: “رسميًا، هناك اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، لكن عمليا، تعتبر الجارة الواقعة في الجنوب الغربي منافسا حقيقيا، لأنه، كما في قصة ذات الرداء الأحمر، يسأل الإسرائيليون مصر: لماذا لديكم هذا العدد الضخم من الجيش؟ لماذا تُشكّل إسرائيل التهديد الرئيسي لها؟ ما الهدف من بناء الأنفاق وتوسيع مدارج الطائرات في سيناء؟ وما مبرر إدخال قوات إلى شبه الجزيرة دون موافقة إسرائيل وانتهاكا لاتفاقية السلام؟”.

واستطردت الصحيفة بأنه “لا توجد إجابات شافية على هذه الأسئلة، لذا وخاصة بعد مفاجأة أحداث 7 أكتوبر 2023 ، يجدر بنا أن نذكر كلمات رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي: مصر لديها جيش كبير، بأسلحة متطورة، وطائرات وغواصات، وعدد كبير من الدبابات ومقاتلي المشاة”، مشيرا إلى حديث هاليفي بأنه “وفقا للتقديرات، لا يُشكل هذا تهديدا حاليا، ولكن قد يتغير الوضع في لحظة”.

وأضاف التقرير أن مصر تتحدى إسرائيل بانتظام في الساحة السياسية، وهذا أحد أسباب رفضها استيعاب سكان غزة – ولو مؤقتا – أو منحهم أراض في سيناء،فهي لا تريد هذا الشعب المُستثار معها – ولكن من الملائم لها أيضا أن تقاتلنا، وأنه من وجهة نظر الرئيس السيسي، عصفوران بحجر واحد”.

وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ”كراهية إسرائيل بين النخب المصرية وبين الطبقات الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المصرية، لافتا إلى “الألغام التي تزرعها مصر أمام إسرائيل في المؤسسات الدولية، معتبرا أن “كل هذا مجتمعا أقرب إلى حرب باردة منه إلى سلام بارد”.

وذكر التقرير أن “المفارقة الكبرى هي أن إسرائيل تمتلك نفوذا كبيراللضغط على مصر، ويتمثل هذا النفوذ من وجهة نظر الصحيفة، في عدة عوامل هي:

وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ”مساعدة تل أبيب للقاهرة مرارا وتكرارا في أروقة واشنطن على مر السنين”، ورأى أنه “من الممكن والمناسب تغيير المسار ولفت انتباه الكونغرس إلى ما يحدث”.

*الإمارات بدأت إنشاء مشروع خط مياه من مصر إلى غزة

أوضح تقرير أن الإمارات بدأت إنشاء خط أنابيب مياه جديد يمتد من مصر إلى منطقة المواصي في جنوب غزة، ضمن جهود إنسانية لمواجهة أزمة المياه الحادة. ويعرض مقطع فيديو يوم الأربعاء مشاهد لأعمال البناء، في وقت تعاني فيه غزة من انهيار شبه كامل في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وافق الشهر الماضي على المبادرة الإماراتية لإقامة خط أنابيب ينقل المياه من محطة تحلية مصرية إلى منطقة المواصي على ساحل غزة، تنفيذًا لتعليمات سياسية. ويتوقع أن يستغرق البناء عدة أسابيع، بينما سيجري تشغيل الخط بشكل مستقل عن الشبكات الإسرائيلية. ويُفترض أن يؤمّن المشروع نحو 15 لترًا من المياه يوميًا لكل شخص، بما يغطي احتياجات أكثر من 600 ألف إنسان.

بدأت السلطات الإماراتية إدخال المعدات اللازمة عبر معبر كرم أبو سالم، وسط تفتيش وإجراءات أمنية مشددة. ويأتي المشروع في ظل تفاقم معاناة السكان، إذ يعيش قرابة مليوني شخص في خيام ومخيمات مؤقتة بلا صرف صحي أو مياه نظيفة. ويؤكد الأهالي أنهم يقطعون مسافات طويلة يوميًا للحصول على كميات ضئيلة من المياه للشرب أو الغسيل.

ذكرت رويترز أن إسرائيل قطعت إمدادات المياه مع بداية الحرب، ثم أعادت جزءًا منها لاحقًا، لكن الأنابيب التالفة لم تعد تعمل. وفي المقابل، قال منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوجات) إن الجيش يشغل خطي مياه يضخان ملايين اللترات يوميًا.

توضح بيانات الأمم المتحدة أن الحد الأدنى الطارئ من المياه يبلغ 15 لترًا للشخص يوميًا، بينما يحصل سكان غزة حاليًا على ما بين 3 و5 لترات فقط. كما حذرت منظمة “أوكسفام” من زيادة تقترب من 150% في الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الإسهال والتهاب الكبد.

وصف ممثل المجلس النرويجي للاجئين، دنمارك مالك، الوضع قائلًا: “يضطر الناس للاختيار بين استخدام المياه للشرب أو للنظافة الأساسية”. وأشار إلى أن كثيرًا من الأطفال يُرسلون يوميًا لحمل أوعية المياه بدلًا من ذويهم، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

*التحقيق مع بعثة مصر في نيويورك لاحتجازها أمريكيين ودعوات لإقالة عبد العاطي

ترددت أنباء عن التحقيق مع أفراد في بعثة مصر الدبلوماسية في نيويورك لاحتجازهما أميركيين من أصل مصري وعربي تظاهرا أمام البعثة لنصرة غزة وقام أمن البعثة باختطافهم وضربهم داخل المبني ثم وصل البوليس الأمريكي وأخرجهم واطلق سراحهما لاحقا وسط دعوات لإقالة وزير الخارجية بدر عبد العاطي لأنه طالب السفارات بضرب واختطاف كل من يتظاهر ضد نظام السيسي أمامها.

واحتجز أمن بعثة مصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك اثنين من المتظاهرين داخل مقر البعثة قبل أن يسلمهما للشرطة الأمريكية، حسب فيديو متداول على السوشيال ميديا ووسائل إعلام محلية تابعة لشركة المتحدة للإعلام.

ويظهر في الفيديو سحب شخصين بالقوة إلى داخل مقر البعثة في نيويورك قبل أن تحضر الشرطة الأمريكية ثم يتوقف الفيديو.

وعقب انتشار الفيديو بشكل واسع على السوشيال ميديا دعت منظمة “في حياتنا” المؤيدة للفلسطينيين للتظاهر أمام مقر البعثة رفضًا لما اعتبروه “اعتداء على متظاهرين سلميين”، وسط اتهامات للدولة المصرية بـ”التواطؤ” في الإبادة الإسرائيلية الأمريكية على قطاع غزة.

وما زاد الجدل أن احد المعتدي عليهم طلف في سن 19 سنة تعتبر جريمة اختطافه عقوبتها 40 سنة في أمريكا وقد تم الإفراج عن الطفل “علي” الذي تم اختطافه والاعتداء عليه في مقر البعثة المصرية بمانهاتن، وأسقطت عنه شرطة نيويورك الاتهامات التي أتهمته بها البعثة، بينما يستعد محاموه وعدد من المنظمات الحقوقية لمقاضاة البعثة المصرية في المحاكم الأمريكية على خلفية اختطافه والاعتداء عليه.

وتأتي واقعة مقر البعثة الدبلوماسية في نيويورك بعد نحو أسبوع من ظهور وزير الخارجية بدر عبد العاطي في برنامج مساء dmc، معلنًا أنه أصدر تعليمات واضحة إلى جميع السفارات المصرية بالخارج “باليقظة وعدم السماح لأي شخص، أيًا كان، بلمس سور السفارات، مستنكرًا واقعة وضع شاب مصري أقفالًا حديدية على أبواب السفارة المصرية في هولندا قبل نحو شهر، ومؤكدًا أن مثل هذه الحوادث تأتي ضمن “حملة نوايا خبيثة” تهدف إلى تشتيت الانتباه عن ممارسات إسرائيل.

وبالتزامن مع إذاعة المقابلة، تداولت مواقع السوشيال ميديا مقطع فيديو وُصف بأنه مسرّب من اجتماع عبر الفيديو كونفرانس بين عبد العاطي وعدد من السفراء المصريين، ظهر فيه الوزير يوجه عتابًا شديدًا للسفير المصري في هولندا عماد حنا على خلفية الأحداث.

وقال الوزير في الفيديو “من غير المقبول إظهار مصر عبر مثل تلك الوقائع على أنها دولة منتهكة أو مغلوبة على أمرها أو على رأسها بطحة، أي حد اتمسك بيحط شوية بويه هاته من قفاه ودخله على جوه ويتكتف ويتجاب الشرطة، وتقولها الراجل ده اتحرش بالسفارة.. أي سور مجرد يلمسه ولا الحيط.. غير مقبول إن أي بني آدم ييجي يحط قفل ولا بتاع نطلع عين أبوه وتجيبه على جوه

*مسجل خطر يكشف أسرارا خطيرة عن تشكيل عصابي لتجارة الأعضاء وغسيل الأموال في مصر

اعترف مسجل خطر يدعى “وائل علي” عما وصفه بأكبر تشكيل عصابي متخصص في تجارة الأعضاء البشرية والآثار وغسيل الأموال في مصر، موجها استغاثة إلى رئاسة الجمهورية.

وفي الفيديو الذي نشره المحامي أحمد مهران على صفحته بموقع فيسبوك، يؤكد مصور الفيديو أنه يمتلك جميع الأدلة التي تثبت تورط عدد من الشخصيات في الجرائم المذكورة.

https://www.facebook.com/share/v/1Fdc15G2t5

وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع بصفحات التواصل الاجتماعي، بعد الاعترافات التي أدلى بها المتهم على الملأ دون خوف، ليفضح عصابات تجارة الأعضاء التي تضم أطباء ومحامين وشخصيات مرموقة في المجتمع، على حد وصفه.

وقال المتهم في الفيديو: “أنا متهم في قضايا كتير، النهاردة هتكلم من غير خوف وكل كلمة بقولها لو مش معايا لها دليل أنا مستعد لأي عقوبة، حتى لو وصلت إلى الإعدام”.

وزعم تورط من وصفهم بـ”الشخصيات الثقيلة” في الجرائم التي كشف عنها، مشيرا إلى تداول هذه الشبكة 360 قطعة أثار، بخلاف تجارة العملة والأعضاء البشرية وغسيل الأموال. وأوضح في الفيديو الذي صوره لنفسه بامتلاكه أسماء للشخصيات المتورطة واحتفاظ بالأدلة على قرص تخزين.

كما زعم أنه مهدد بالقتل، وأنه تعرض للابتزاز حيث طلب منه افتعال واقعة لدخول السجن بداعي أنه مراقب، قائلا إنه حصل على حكم بالسجن 15 عاما، لكنها خفضت إلى 3 سنوات بعدما وعد بتلقي المساعدة.

*وزير البترول بين الاستعراض الإعلامي وأسوأ أداء في إنتاج الغاز والزيت منذ 30 عامًا

رغم كثرة ظهوره الإعلامي، وزياراته الميدانية، وإصداره المستمر للبيانات الصحفية، يواجه طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية الحالي، انتقادات حادة بسبب تدني مؤشرات إنتاج الغاز والزيت في مصر إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة عقود.

المفارقة تكمن في أن أكثر الوزراء نشاطًا على مستوى الإعلام والتسويق الشخصي هو نفسه المسؤول عن واحدة من أكبر الأزمات التي تعاني منها الدولة في قطاع الطاقة.

الوزير اعتاد إصدار بيانات صحفية شبه يومية، بمتوسط بيانين يوميًا، تتحدث عن اكتشافات وزيارات ميدانية ومشروعات جديدة.
لكن الدكتور أحمد مصطفى، خبير الطاقة، يرى أن هذه البيانات مجرد “تسويق إعلامي” لا ينعكس على أرض الواقع: “الأداء الفعلي في الحقول لا يتناسب إطلاقًا مع حجم التصريحات التي نسمعها يوميًا، الإنتاج يتراجع، والأزمة تتفاقم“.

الاكتشافات الوهمية.. أين الإنتاج؟
خلال السنوات الأخيرة، أعلن الوزير عن اكتشافات اعتبرها “اختراقات” ستغير خريطة الطاقة، لكن الأرقام الرسمية تكشف عن تراجع حاد في الإنتاج.
المهندس خالد عبدالغني، خبير البترول، يعلّق: “إذا كانت الاكتشافات بهذا الحجم، لماذا عادت مصر للاستيراد؟ هذا أكبر دليل على أن الإعلان عن الاكتشافات لا يعني زيادة في الإنتاج. ما نشهده مجرد عناوين بلا نتائج“.

المؤتمرات الخارجية.. سياحة على حساب الأزمات
يوصف الوزير بأنه الأكثر سفرًا بين أعضاء الحكومة، إذ يشارك باستمرار في المؤتمرات الدولية.
لكن الدكتور سامح حسن، أستاذ اقتصاديات الطاقة، يرى أن هذه الزيارات بلا جدوى واضحة:
الحضور الدولي مهم، لكن ماذا عن الملفات الداخلية؟ تراجع الإنتاج، ديون الشركاء الأجانب، تأخر خطط التطوير.. كل ذلك لم يُحل. يبدو أن الوزير مهتم بالصورة الخارجية أكثر من مواجهة المشاكل الحقيقية“.

أرقام صادمة تؤكد الفشل
بحسب بيانات داخلية مسرّبة، تراجع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي والزيت إلى أدنى مستوى منذ 30 عامًا، ما أجبر الدولة على استيراد الغاز لسد العجز، وهو ما يكلّف الاقتصاد مليارات الدولارات في ظل أزمة عملة طاحنة.
ويقول الدكتور حسين عبدالعاطي، محلل الطاقة: “ما يحدث كارثة. كنا نصدر الغاز قبل سنوات، واليوم نستورده بسبب سوء الإدارة والتخبط في القرارات الاستراتيجية“.

النتيجة: صورة لامعة.. أداء مظلم
يُجمع خبراء القطاع على أن وزير البترول الحالي ركّز على الترويج الإعلامي أكثر من وضع حلول عملية لزيادة الإنتاج وحل مشكلات القطاع.
والنتيجة، كما يصفها المهندس محمد علي، خبير الحقول النفطية: “الوزير نجح في خلق صورة ذهنية عن وزير نشيط، لكنه فشل في إدارة الملفات الجوهرية. الأرقام لا تكذب، والوضع الحالي هو الأسوأ منذ ثلاثة عقود“.

*الجيش يسيطر على أراضي الدولة ويجبر الزمالك على التخلي عن أرض أكتوبر

في خطوة فجائية، اقتحمت قوات الأمن المصرية أرض نادي الزمالك في مدينة حدائق أكتوبر، بعد قرار رسمي من وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية وسحب الأرض بشكل “قانوني” بحجة مخالفة الاشتراطات. القرار أثار صدمة كبيرة في أوساط جماهير النادي، وأثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات صريحة بـ”الاستيلاء على أراضي الأندية والمستثمرين لصالح الجيش”.

مصدر مسؤول بالنادي كشف أنّ الزمالك كان يمتلك مهلة حتى سبتمبر/أيلول 2026 لاستكمال المنشآت المطلوبة، وأن المشروع بدأ فعلياً، بما يعني أنّ سحب الأرض جاء دون مبرر قانوني واضح. الفرع الجديد كان من المتوقع أن يحل أزمة التكدس في المقر الرئيسي، وطرح النادي آلاف العضويات التي تجاوزت قيمتها مئة مليون جنيه، إلى جانب عقود استثمارية بمقدمات تخطت مئتي مليون جنيه، وهو ما يجعل القرار ضربة مباشرة لأموال الأعضاء والمستثمرين.

مراقبون على مواقع التواصل اعتبروا أنّ القرار قد يكون مرتبطاً بشكل مباشر بشخصيات مثل إبراهيم العرجاني، بحكم موقعه في النادي الأهلي، في حين أشار آخرون إلى أن الجيش يواصل توسيع سيطرته على أراضي الدولة، حيث يُقدّر حجم الأراضي التي يسيطر عليها الجيش بما يزيد عن 2 مليون فدان، مقارنة بمئات الأفدنة المملوكة للأندية الرياضية والاستثمارية، وهو ما يُترجم إلى ما يمكن وصفه بـ”نهب رسمي للأراضي” لصالح المؤسسة العسكرية.

 نائب رئيس النادي، هشام نصر، شدد في تصريحات متلفزة على أنّ المجلس لا يعلم الأسباب الحقيقية وراء السحب، مؤكداً أنّ الزمالك سيتخذ كل الإجراءات القانونية والسياسية الممكنة لاستعادة الأرض، في مواجهة ما وصفه بالممارسات التي تهدد الاستثمارات الخاصة والمشروعات الرياضية في مصر.

هذا الحدث يعيد إلى الواجهة النقاش حول دور الجيش في السيطرة على الموارد والأراضي، وحجم التفريط الرسمي في ممتلكات الأندية والمستثمرين، وسط تساؤلات عن حجم الأراضي التي يمكن أن تُسحب في المستقبل لصالح مؤسسات الدولة العسكرية، على حساب حقوق الأندية والجمهور.

*”مستقبل مصر” يستحوذ على شركة حكومية بأقل من 5% من قيمتها

استحوذ جهاز القوات الجوية المعروف باسم “مستقبل مصر” ويديره بهاء غنام على نحو 90% من أسهم الشركة العربية لاستصلاح الأراضي، المملوكة للشركة القابضة لاستصلاح الأراضي وأبحاث المياه الجوفية، ولكن اللافت أن قيمة الصفقة جاءت أقل من القيمة السوقية للشركة في البورصة، ضمن خطة وُصفت بأنها “إعادة هيكلة” أو “استحواذ بسعر رمزي”، إذ قدرت الصفقة بنحو 23 مليون جنيه، في حين تمتلك الشركة أصولًا تصل قيمتها بين 286 و300 مليون جنيه، وهو ما يعني أن الثمن المدفوع أقل من 5% من قيمة الشركة.

إلا أن الرقم 5% يكاد يكون أقل من الوضع الحالي بعد أن ارتفعت قيمة سهم الشركة في البورصة بمجرد استحواذ “مستقبل مصر” على الشركة؟.

وقالت شركة العربية لاستصلاح الأراضي في إفصاح للبورصة المصرية الخميس 21 أغسطس: إنه “في ضوء الارتفاع الذي شهده حركة السهم خلال اليومين الماضيين، فإنه لا توجد أي معلومات أو إحداث جوهرية تبرر هذا الارتفاع “.

وكان سهم شركة العربية لاستصلاح الأراضي قد صعد 47 جنيها خلال اليومين الماضين بنمو 45% ليصل إلى 153 جنيها بختام جلسة أمس ، وذلك  في أعقاب استحواذ جهاز مستقبل مصر على 89.6% من أسهمها يوم الإثنين الماضي في إطار خطة لإعادة الهيكلة بمتوسط 5 جنيهات لسعر السهم لعدد 4.6 مليون سهم.

وأشار مراقبون إلى أن الاستحواذ الجديد يعني دورا متصاعدا داخل القطاع الزراعي، بإحدى أقدم شركات استصلاح الأراضي التابعة لوزارة الزراعة في مصر.

 منصة “صحيح مصر” أشارت إلى أن “البورصة” نشرت قبل ثلاثة أيام، عن الصفقة وكيف حُدد سعر بيع سهم الشركة بـ5 جنيهات فقط، وفقًا لما يعرف بـ”القيمة الدفترية لسعر السهم”، وهي القيمة المحاسبية وفقًا لرأسمال الشركة المدفوع البالغ 26 مليون جنيه، في حين بلغت القيمة السوقية لسعر سهم الشركة في البورصة في المتوسط نحو 95 جنيهًا، أي أن قيمة الصفقة جاءت بنحو أقل من 5% من القيمة السوقية لسعر الشركة في البورصة.

ولفتت إلى أن السعر السوقي للسهم، يحدد وفقًا لعملية التداول على أسهم الشركة بالبورصة، إذ ارتفع سعر سهم الشركة خلال العامين الماضيين حتى بلغ في أغسطس الجاري نحو 95 جنيهًا للسهم الواحد.

وأوضحت أنه بمراجعة سعر سهم شركة العربية لاستصلاح الأراضي خلال العامين الماضيين، إذ شهدت البورصة زيادة مطردة في سعر أسهم الشركة بنسبة 42% خلال سبتمبر 2024، حيث زاد من 36 إلى 55 جنيهًا للسهم الواحد.

وولم يستقر سعر السهم عند 55 جنيهًا، إذ زاد في يناير 2025 إلى أكثر من 76 جنيهًا، وزاد مرة أخرى حتى في أبريل إلى 107 جنيه، ولكن استقر في أغسطس الجاري عند متوسط سعر 95 جنيهًا، وهو ما يعني نموا في الشركة.

الإيرادات وصافي الأرباح

واستهدفت الشركة الوصول بالإيرادات إلى 192 مليون جنيه خلال موازنة العام الحالي 2025/ 2026، بزيادة 28.5 مليون جنيه عن إيرادات 2024 التي بلغت 163.5 مليون جنيه.

وحققت الشركة صافي أرباح في نهاية 2024 أكثر من 3 ملايين جنيه، وخفضت الخسائر المرحلة على الشركة إلى 3.6 مليون جنيه، إذ حصلت الشركة على مشروعات خلال العام المالي الماضي بقيمة تتجاوز 120 مليون جنيه.

  في نهاية العام 2023، بلغ إجمالي أصول الشركة المتداولة وغير المتداولة أكثر من 287 مليون جنيه، وهي قائمة مالية ظهرت للشركة بعد حذف موقعها الإلكتروني.

  بلغ عدد العاملين المتواجدين بالشركة 473 عاملًا يتقاضى العامل شهريًا نحو 5887 جنيهًا (121 دولار) بمتوسط راتب سنوي يبلغ 70644 جنيهًا (1448 دولارا سنويًا).

 وتأسس جهاز مستقبل مصر قبل نحو ثلاثة أعوام بالقرار رقم 591 لسنة 2022، على أن يتبع القوات الجوية، وبدأ أنشطته بمشروع يحمل نفس الاسم “مستقبل مصر للتنمية المستدامة” لاستصلاح الأراضي. 

وقال جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”: إنه “يهدف لسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد، ولكن بعد عامين من إنشائه أصبح الجهاز يعنى أيضًا بالاستيراد، وليس فقط الإنتاج، وتوسع دوره ليحل في موقع هيئات حكومية ومؤسسات أخرى تابعة للقوات المسلحة“.

واستحوذ جهاز مستقبل مصر على أكثر من 2 مليون فدان، كما توسعت صلاحياته لتشمل استيراد الحبوب والزيوت والبيض بديلا عن هيئة السلع التموينية، علاوة على مشروعات الطاقة الشمسية بشراكة إماراتية بديلا عن وزارة الكهرباء، وتطوير البحيرات بديلا عن هيئة الثروة السمكية.

1964 تأسيس الشركة

وتأسست الشركة العربية لاستصلاح الأراضي بموجب قرار جمهوري رقم 1016 الصادر في 19 مارس 1964، ثم انتقلت ملكيتها إلى هيئة القطاع العام لاستصلاح الأراضي، ثم الشركة القابضة لاستصلاح الأراضي.  

 وفي عام 1994 بيعت الشركة في إطار سياسة الخصخصة الحكومية في تسعينات القرن الماضي، لاتحاد المساهمين “العمال بالشركة” عملاً بقاعدة توسيع الملكية بقيمة 61 مليون جنيه. 

 وتبنت الحكومة في تسعينات القرن الماضي ما عُرف بسياسة توسيع قاعدة الملكية، والتي تعتمد على بيع بعض الشركات إلى العاملين، بعد تأسيس العمال اتحاد فيما بينهم يعرف باسم “اتحاد العاملين المساهمين”، وجرى بيع نحو 20 شركة وفقًا لتلك السياسة منهم 5 شركات في قطاع استصلاح الأراضي، وبالفعل تملك العمال الشركات بنسبة 100%.

 لكن اتحاد المساهمين لم يستطع سداد قيمة الشركة، فضلاً عن وصول متأخرات الضرائب خلال الفترة بين 1993 إلى 2009 إلى أكثر من 62 مليون جنيه، واضطرت الشركة لبيع بعض أصولها لسداد رواتب العاملين بها.

 وفي يناير 2012 عادت الشركة إلى تبعية الشركة القابضة لاستصلاح الأراضي بعد تراكم متأخرات الضرائب والديون التي تجاوزت 100 مليون جنيه.

 وأصدر رئيس الوزراء قرارًا برقم 106 لسنة 2012 بعودة الشركة العربية لاستصلاح الأراضي تحت مظلة قطاع الأعمال العام، وفقًا للقانون 203 لسنة 1992، على أن تؤول تبعيتها إلى الشركة القابضة لاستصلاح الأراضي وأبحاث المياه الجوفية التابعة لوزارة الزراعة.

  وتملكت الشركة القابضة لاستصلاح الأراضي وأبحاث المياه الجوفية نسبة تقترب من 90% من أسهم الشركة المتداولة في البورصة بعدد يتجاوز 4.6 مليون سهم، وهي النسبة التي انتقلت ملكيتها إلى جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التابع للقوات الجوية.

عن Admin