مرشحي الرئاسة النتيجة المحتملة للانتخابات الرئاسية في دراسة جديدة

مرشحي الرئاسة النتيجة المحتملة للانتخابات الرئاسية في دراسة جديدة

كتب عمرو عبد المنعم

المرشحين بقوه في التنافس في سباق الرئاسة مرسي وابو الفتوح
مرشحين علي درجة ثانية أحمد شفيق وموسي
أصوات الإسلاميين في حالة التوافق تصب في خانة ابو الفتوح
الإعادة سوف تكون بين ابو الفتوح ومرسي
شفيق سيحصل علي قوة الحشد القبطية ومؤيدي النظام السابق
الجهاد والجماعة لصالح ابو الفتوح
63%  من الناخبين لم يحسموا اختيار مرشحهم للرئاسة حتى الأن

في دراسة أعددتها جريدة الوادي وأخرجها الزميل الباحث مصطفي الخضيري عن قياسات الرأي العام المصري حول مرشحي رئاسة الجمهورية  حيث تناولت الدراسة استطلاعات الشارع المصري في القرى والنجوع والمحافظات النائية وعمل استبيانات إحصائية في عمل يشهد له بالكفاءة حيث تناولت الدراسة  صورة وافية عن المجتمع المصري واتجاهاته في الانتخابات الرئاسية  القادمة .

وهو شيئ ربما قامت به بعض الجهات البحثية ولكن الجديد في هذه الدراسة هو دمج توجهات الناخب المصري تجاه مرشحي الرئاسة مع ديموجرافيا انتخابية لمحافظات مصر تشتمل على خرائط الحشد الانتخابي لكافة القوى السياسية ذات القدرة على التأثير في الناخب المصري.

وقد أظهرت الدراسة انحسار المنافسة بين أربع مرشحين هم الأوفر حظاً في دخول مرحلة الإعادة وهم على ترتيب أقوى الفرص المتاحة:

أولاً : ـ د محمد مرسي

الحصول على 37 % من الأصوات الإنتخابية 30 % تمثل 85 % من قوة حشد الإخوان المسلمين ) يوجد 15 % من قوة حشد الإخوان المسلمين سوف تذهب لصالح عبد المنعم أبو الفتوح( و 7% تقريباً تمثل 25 % من أصوات التيار السلفي)أصوات التيار السلفي التي خرجت من عبائة حزب النور( بنسبة 90 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة 95 %. الحصول على 70 % من الأصوات الإنتخابية باحتمال وقدره 5% في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيار الإسلامي تؤهله للنجاح من المرحلة الأولى.

ثانيا : ـ د عبد المنعم ابو الفتوح

الحصول على 30 % من الأصوات في حالة حصوله على تأييد حزب النور وتلك النسبة تتمثل في 6% من إجمالي الأصوات ) 15 %من قوى الحشد الإخوان المسلمين( و 20 % من الأصوات الانتخابية )تمثل 75 % من قوى حشد التيارات السلفية تمثل قوة حشد حزب النور السلفي بالإضافة إلى الجماعة الإسلامية والجهاد( و 4% أصوات حرة باحتمال وقدره 90 % وتلك النتيجة تجعل فرصته في خوض مرحلة الإعادة تقارب 92 % . الحصول على 65 % من الأصوات الانتخابية باحتمال وقدره 5% في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيار الإسلامي تؤهله للنجاح من المرحلة الأولى ويرجع السبب حصوله على هذه النسبة مقابل 70 % للمرشح الإخواني في قدرة الإخوان على حشد 5% زيادة لصالح التيار الإسلامي في حالة كان محمد مرسي هو المرشح التوافقي.

ثالثاً : ـ الفريق احمد شفيق

الحصول على أقل 13 % من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 95 % , ومصدر تلك الأصوات هي التيارت المؤيدة للنظام السابق وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل 20 % الحصول على ما يقارب من 20 % من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 73 % , ومصدر تلك الأصوات هي التيارات المؤيدة للنظام السابق بالإضافة إلى قوة حشد الكتلة القبطية وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل 63 % .

رايعاً : عمرو موسي

الحصول على أقل 8% من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 95 % , ومصدر تلك الأصوات هي قوة حشد حزب الوفد وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 15 % الحصول على ما يقارب من 14.5 % من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية
التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 65 % , ومصدر تلك الأصوات هي قوة حشد حزب الوفد بالإضافة إلى قوة حشد الكتلة القبطية وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل 27 % . الحصول على ما يقارب من 27 % من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 76 % في حالة خروج أحمد شفيق من السباق الرئاسي وتمثل قوة حشد حزب الوفد بالإضافة إلى قوة حشد الكتلة القبطية وقوة حشد التيارات المؤيدة للنظام السابق وتلك النتيجة وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 75 %. .

أما باقي المرشحين وهم علي الترتيب كما جاء في الدراسة فيأتي :

هشام البسطويسي

تبين الدراسة حصوله على أقل من 3% من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة عدم وجود تغيير في قائمة المرشحين للرئاسة باحتمال وقدره 95 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة شبه معدومة.

الحصول على ما يقارب 10 % من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيارات المدنية باحتمال وقدره 45 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 15 %..

د محمد سليم العوا

تبين الدراسة حصوله على أقل من 5% من إجمالي الأصوات الإنتخابية في حالة عدم وجود تغيير في قائمة المرشحين للرئاسة باحتمال وقدره 95 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة شبه معدومة.
الحصول على ما يقارب 46 % من إجمالي الأصوات الإنتخابية في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيارات الإسلامية باحتمال وقدره 5% وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة 95 %..

حمدين صباحي

تبين الدراسة حصوله على أقل من 5% من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة عدم وجود تغيير في قائمة المرشحين للرئاسة باحتمال وقدره 95 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة شبه معدومة.
الحصول على ما يقارب 10 % من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيارات المدنية باحتمال وقدره 65 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 15 %..

خالد علي

تبين الدراسة حصوله على أقل من 3% من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة عدم وجود تغيير في قائمة المرشحين للرئاسة باحتمال وقدره 95 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة شبه معدومة.
الحصول على ما يقارب 10 % من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيارات المدنية باحتمال وقدره 25 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 15 %..

مرشحين ضعاف الفرص

أما المرشحين حسام خير الله و فوزي عيسي و محمود حسام وعبد الله لأشعل و ابو العز الحريري فلا  توجد فرصة لهؤلاء  باحتمال وقدره 95 %..

نتائج وقياسات

وجاءت النتائج السابقة نتيجة عمل تحليل لتوجهات الناخبين وقياس مدى ثبات كتل التأييد للأيدلوجيات السياسية المختلفة وهل حدث نوع من التحول في قناعات الناخبين أو التنقل من أيدلوجية إلى أخرى وقد ثبت من هذا التحليل عدم حدوث أي تحول بين الأيدلوجيات السياسية

ولكن ربما حدث تحول داخل الأيدلوجية الواحدة كتحول بعض مؤيدي التيار السلفي إلى تأييد الإخوان المسلمين أو العكس  والذي يتابع الدراسة يرى أنً هناك عوامل كثيرة تؤثر على قرارات الناخب المصري: ـ

أهمها هو مدى ثقة هذا الناخب في من يقوم بتوجيهه إلى الاختيار الأفضل فليس كل الناخبين يستطيعون الاختيار بشكل مباشر بدون مرجعية في اتخاذ قراراتهم ومع وجود ما يقارب من 63 % من مجتمع الناخبين لم يحسموا قراراتهم في اختيار مرشحهم للرئاسة حتى الأن .

تظهر مدى فاعلية قوى الحشد الانتخابي على حسم الأمر , وترجع فاعلية تلك القوى إلى مدى ثقة الناخب واقتناعه برأيها وهنا تظهر الفروق الأساسية بين الآلية المتبعة لدى كل تيار في حشد الناخبين.

التيار الإسلامي ومرشح الرئاسة

داخل التيارات الإسلامية يوجد جناحين قادرين على الحشد الانتخابي أحدهما

أولا ً : الإخوان المسلمون (المتعاطفون والتنظميون والحركيون )
وتيار الإخوان المسلمين تعتمد على قائدي الرأي في عملية الحشد الانتخابي وهم ينتشرون بكل قرى ونجوع وشوارع مصر يتسمون بحسن السيرة والتغلغل في المجتمع المحيط به يستطيعون حشد من سبعة إلى ثمانية مليون ناخب.

بالإضافة إلى التنظيميون أنفسهم ويقدرون بما يقارب ثمانمائة ألف صوت انتخابي وأسر التنظيميون ويقدرون بمليوني ونصف صوت انتخابي وتقدر قوى الحشد الإنتخابي للإخوان المسلمين ب 36 % من الأصوات الانتخابية الفاعلة .

ثانيا : التيار السلفي (الدعوي والإصلاحي والحزبي )

أما الجناح الثاني لقوى الحشد الإسلامية وهو التيار السلفي والذي يقدر بأضعاف تنظيمي الإخوان ولكن قدرته على الحشد تقتصر على المنتمين له ويقدرون ب 27% من الأصوات الإنتخابية الفاعلة.

ويتم حشدهم عن طريق المرجعيات الدينية كشورى الجماعة السلفية أو الجبهة الشرعية للحقوق والإصلاح أو الدعوة السلفية بالإسكندرية.

التيارات الليبرالية ومرشح الرئاسة

أما التيارات الليبرالية فلها جناحين أيضاً أحدهما

حزب الوفد

يندرج تحت ما يطلق عليه الليبرالية المحافظة يعتمد على قواعده المنتشرة في محافظات مصر كأقدم حزب سياسي مصري مستمر حتى الآن تم تأسيس (حزب الوفد الجديد في الثمانينات على مبادئ الحزب القديم(  ويستطيع حزب الوفد حشد من 7 إلي 8 من الأصوات الانتخابية الفاعلة .

ليبرالية ثورية

  أما الجناح الأكثر تحرراً داخل التيارات الليبرالية فيتكون من بعض الحركات السياسية التي ظهرت في أخر خمس سنوات بالإضافة إلى بعض الأحزاب وليدة الثورة ويستطيع هذا الجناح حشد ما يقارب من 7% من الأصوات الانتخابية .

الكتلة القبطية

في حين أنً الكتلة القبطية قوة انتخابية تمتاز بالتماسك ويمكن حشدها بشكل موجه تبعاً لتعليمات الكنيسة المدعومة بقوة رجال الأعمال المسيحيين وتميل تلك الكتلة إلى الجهة المضادة للإسلاميين ) إخوان مسلمين+تيارات سلفية( وتبلغ القوة التصويتية للكتلة القبطية حوالي 6.5 % من إجمالي الناخبين .

تيارات سياسية أخري

أما التيارات الأخرى وهي التيارات السياسية التي تخالف أيدلوجيات الكتل التصويتية التي سبق ذكرها ويتكون القوام الأساسي لتلك التيارات من مؤيدي النظام السابق بنسبة 85 % ثم بعض التيارات اليسارية والقومية بنسبة 15 % وتستطيع كتلة مؤيدي النظام السابق حشد 14 % من الأصوات الإنتخابية الفاعلة مقابل 1.5 % من الأصوات الإنتخابية الفاعلة للتيارات القومية واليسارية.

عن marsad

اترك تعليقاً