أرشيف سنة: 2020

مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي يصنف مصر بالأحمر الداكن: إصابات كورونا فوق الـ20 مليونا.. الخميس 31 ديسمبر 2020.. إيطاليا ترفض إغلاق قضية مقتل ريجيني وتلوح بورقة أوروبا

مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي يصنف مصر بالأحمر الداكن: إصابات كورونا فوق الـ20 مليونا.. الخميس 31 ديسمبر 2020.. إيطاليا ترفض إغلاق قضية مقتل ريجيني وتلوح بورقة أوروبا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*شهيدان في يومين بسجون العسكر.. متى يتوقف “سلسال الظلم”؟

وثقت منظمات حقوقية جريمتي قتل جديدتين خارج إطار القانون خلال اليوم الخميس وأمس الأربعاء، بحق اثنين من المعتقلين السياسيين في سجون الانقلاب؛ حيث استشهد، الخميس 31 ديسمبر 2020م، الضحية رقم 75 خلال هذه السنة التي شهدت تصعيدا في مستويات التعذيب والتضييق على المعتقلين السياسيين، كما شهدت أيضا تفشي جائحة كورونا؛ ما زاد من هموم ومعاناة المعتقلين وأسرهم.
وارتقى المعتقل صفوت الشامي نتيجة إصابته بفيروس كورونا داخل عزل مستشفى حميات شبين الكوم” بالمنوفية بعد نقله من سجن شبين الكوم العمومي في حالة صحية متدهورة. وكتب نجله، عبر صفحته على فيسبوك: «انتقل الي جوار من هو أرحم به منا.. صفوت الشامي.. رحمة الله عليك يا أبي». وتابع: «أبي الحبيب، عشت من أجل دينك ومت من أجل دينك.. شهد لك كل من عرفتهم بالصلاح».
وكان المعتقل محمد صبحي، قد استشهد أمس الأربعاء 30 ديسمبر2020م، داخل قسم أول مدينة الزقازيق، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. وبذلك يرتفع عدد القتلى في سجون الانقلاب إلى شهيدين خلال اليومين الماضيين فقط. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في سجون العسكر خلال 2020م إلى 75 شهيدا.
وبحسب منظمات حقوقية، فإن الشهيد صبحي يبلغ 74 عاما، وجرى اعتقاله منذ سبتمبر الماضي وحرم من الدواء رغم سنه الكبير ومعاناته من مياه على الرئة.  كما أنه كان أحد أبطال الصاعقة بحرب أكتوبر، ورغم ذلك تم اعتقاله لينضم إلى اثنين من أبنائه المعتقلين فى سجون العسكر فضلا عن زوج ابنته.
السيسي هو المسئول
وحملت منظمات حقوقية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية الجريمة، وطالبت النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المواطنين، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة، كما طالب المركز بالإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء.
وكان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” وثق مؤخرا فى تقريره “المشهد الحقوقىلسنة 2020 وفاة 72 معتقلا خلال 2020 نتيجة الإهمال الطبى والتعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز من بين 774 محتجزا، منذ 2013؛ حيث توفى 73 محتجزا فى سنة 2013 و166 سنة 2014 و 185 محتجزا فى 2015، فيما توفي 121 محتجزا فى سنة 2016 وشهد 2017 وفاة 80 محتجزا، و36 فى عام 2018، و 40 محتجزا فى عام 2019م.
أين “خلود”؟
إلى ذلك، دان “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” أيضا الإخفاء القسري بحق الباحثة خلود سعيد عامر”، رئيس قسم الترجمة بإدارة النشر في مكتبة الإسكندرية، منذ السبت 26 ديسمبر 2020 من قسم المنتزه أول بعد ترحيلها إليه تمهيدا لإخلاء سبيلها، ولم يستدل على مكانها حتى الآن.
وأوضح المركز أن مما يزيد من مخاوف أسرة الضحية أنها قبل اختفائها كانت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وآلام في الحلق والعظام، بما يجعل اختفاءها يشكل خطرا كبيرا عليها. وحمل الشهاب سلطات نظام السيسى مسئولية سلامتها، وطالب بالكشف عن مكان احتجازها، والإفراج الفوري عنها وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.
الجريمة ذاتها تتواصل فى القاهرة للشاب عبد الرحمن محسن السيد عباس الزهيري – 17 عاما – والذي جرى اعتقاله منذ 29 أغسطس 2019، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
آلاف المخطوفين قسرا
وكان تقرير “المشهد الحقوقي” لسنة 2020 قد رصد 3045 جريمة إخفاء قسرى خلال سنة 2020 منهم 39 سيدة وفتاة من بين 11224 حالة إخفاء قسرى رصدها المركز خلال السنوات السبع الماضية، ضمن مسلسل جرائم نظام السيسى ضد الإنسانية. وكشف التقرير عن قتل نظام السيسى 59 مواطنا خارج إطار القانون من بين المختفين قسرا، وأنه ما يزال هناك مختفون قسرا منذ “مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة” وما تلاهما، كما أن هناك حالات لمواطنين تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسرا حتى صدور التقرير، وهو ما رصده فى تقريره السابق “أحياء فى الذاكرة“.
في ذات السياق، ظهر المواطن صابر إبراهيم، ابن قرية الخرس بمحافظة الشرقية، بعد إخفاء قسرى لمدة تزيد عن شهرين عقب اعتقاله منذ 2 أكتوبر 2020م، واخفاؤه قسريا طوال تلك المدة، وتم عرضه علي نيابة “منيا القمح” بزعم التظاهر، والتي قررت حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات.

 

*بدأت بـ “البيومي” و”حسني”.. تضامن واسع مع حملة إطلاق كبار السن

بدأت حملة #إفراج التي أطلقتها منصة “باطل” على مواقع التواصل الاجتماعي المطالبة بإخراج عن كبار السن والمرضى من سجون السيسي، بدعوتها للإفراج عن الدكتور رشاد البيومي، 85 عاما، وهو عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وأستاذ متفرغ بجامعة القاهرة، كما طالبت أيضا بإطلاق الدكتور حازم حسني، 69 عاما، وهو أستاذ العلوم السياسية بنفس الجامعة.
وقالت الحملة: “اختلافك في الرأي معاه لا يعطيك الحق أبدا إنك تسجنه وتمنع عنه الهواء والدواء.. ليه واحد زي دكتور  رشاد البيومي عمره 85 سنة محبوس بدون تهمة واضحة! شاركونا في حملة إفراج للمطالبة بالإفراج عن كبار السن والمرضى في سجون السيسي“.
وأضافت: “لما تكون أستاذ علوم سياسية في جامعة القاهرة وعمرك فوق الـ 69 سنة يبقى المفروض مكانك وسط تلاميذك ومحاضراتك مش في المعتقل زي الدكتور حازم حسني“.
وأشارت الحملة إلى أنه على مدار أعوام سبعة، يوجد آلاف من المنسيين لا يتحدث عنهم أحد في سجون السيسي، وكأنه أصبح من الطبيعي أن يمكثوا في السجون حتى الموت.
وقالت: “بل بالفعل مات الكثير داخل السجن لغياب الرعاية الصحية وظروف الحبس غير الإنسانية“.
وأضافت: “الكل في سجون السيسي مظلوم ومقهور، ينتظر كلمة منا أو فعلا يساعد على عودته للحياة لا انتظار الموت“.
ودعت إلى إطلاق سراح الأسرى قائلة: “لا تأخذوا المرضى أسرى حرب عندكم ويا ليتكم تعاملوهم كما يعامل الأسرى في القانون الدولي. فلا قانون أصبح يردعكم ولا إنسانية توقف هذا الكره لأبناء الوطن“.
دعت الأحرار إلى رفع المطالبات بالإفراج مشيرة إلى أنه “إذا كانت جائحة كورونا أظهرت كم أصبح الموت قريبا، فلنرفع أصواتنا بالإفراج عن المرضى وكبار السن لعل الله أن يُذهب عن مصر هذا الوباء، إفراج عن كل مريض.. إفراج عن كبار السن“.
وعلقت المحامية نيفين ملك على الحملة قائلة: “لكل  صاحب ضمير  في بلدنا مصر، لكل واحد لسه في قلبه رحمة.. أفرجوا عن كبار السن والمرضى. زيادة آلام كبار السن والمرضى المعتقلين، أو حبسهم في ظروف غير آدمية وفي زمن الوباء عشان يموتوا بالبطئ .. ظلم كبير، قليل من الإنسانية يا مصريين .ادعم الإفراج عن كبار السن.

 

*مشهد عبثي يدهس العدالة و القانون في مصر : تجديد حبس رضا عبدالرحمن في طرقات النيابة

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن ما تم أمس في جلسة أمر سجين الرأي الباحث والمدرس “رضا عبد الرحمن” ما هو إلا مشهد عبثي و هادم للعدالة والقانون ، ضمن الانتهاكات الفظة التي يتعرض لها “رضا” بسبب انتمائه للمذهب القرأني ، منذ القاء القبض عليه و اخفاؤه  قسريا، قبل أن يظهر في نيابة كفر صقر على ذمة اتهامه باتهام هزلي وهو الانضمام الى تنظيم داعش. 

وأضافت الشبكة العربية أن محاموها قد توجهوا أمس الى نيابة كفر صقر لحضور جلسة تجديد حبس رضا عبد الرحمن في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر، إلا أنهم قد فوجئوا بمشهد لا ينتمي للقانون او العدالة ، فلم يتم عرض “رضا” على أحد أعضاء النيابة العامة لسماع أقواله ودفاعه فيما هو منسوب إليه من اتهامات  كما ورد في قانون الإجراءات الجنائية، وانما فور وصول رضا من محبسه وفي طرقة النيابة حضر احد الأشخاص يحمل ملفات وقام بإبلاغه بتجديد حبسه 15 يوما وحصل على توقيعه على محضر الجلسة ورحل رضا مرة اخرى الى محبسه في مشهد عبثي ليكمل حلقات المشاهد العبثية التي يتعرض لها المعلم القرآني.

وكان رضا عبدالرحمن قد تعرض للقبض عليه في 22 أغسطس 2020 ، حيث حضرت قوة إلى منزله في قرية أبو حريز بمحافظة الشرقية والقت القبض عليه وشقيقه وعددا من أبناء عمومته وأبلغت الأسرة بتوجههم إلى مركز شرطة كفر صقر وفور وصولهم الى مركز الشرطة قاموا بإطلاق سراح شقيق رضا وأبناء عمومته و اقتادوه هو الى مكان غير معلوم وظل رهن الاختفاء القسري حتى يوم 6 أكتوبر 2020 ، حيث ظهر رضا عبد الرحمن داخل نيابة كفر صقر وتم التحقيق معه في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر بادعاء أنه تم القبض عليه صباح نفس اليوم بناء على إذن صادر من النيابة العامة بتاريخ 5  أكتوبر 2020 بضبطه وإحضاره وتفتيش مسكنه بناء على محضر تحريات محرر من قطاع الأمن الوطني بتاريخ 4 أكتوبر 2020 يزعم فيه انتماؤه الى تنظيم داعش الارهابي.  

يذكر إن “رضا” تعرض الى سلسلة من الانتهاكات بسبب معتقده الديني وانتمائه الى المذهب القرآني بدأت في عام 2008 عندما صدر قرارا اداريا باعتقاله بموجب قانون الطوارئ و في عام 2016 قام جهاز الأمن الوطني في محافظة الشرقية باستدعاء رضا وقام بمناقشته في معتقده الديني وامروه بوقف أي كتابات أو انشطة مرتبطة بالتعبير عن معتقده الديني وهو ما استجاب له المعلم القرآني.  

وطالبت الشبكة العربية النائب العام بسرعة اخلاء سبيل المعلم القرآني رضا عبد الرحمن علي لسقوط أمر حبسه الاحتياطي بقوة القانون و لعدم وجود مبررات لحبسه احتياطيا والكف عن استخدام الحبس الاحتياطي للتنكيل بالمواطنين بسبب أرائهم ومعتقداتهم وكذا التحقيق في واقعة اخفائه قسريا منذ تاريخ 22 أغسطس 2020 حتى ظهوره فى النيابة العامة بتاريخ 6 أكتوبر، ومراجعة وكلاء النائب العام بشكل دوري عن دورهم في إنفاذ القانون بشكل صحيح و محاسبة المتقاعسين عن دورهم ومن يساهمون في إهدار سيادة القانون، حتى لا يتحول مشهد تجديد الحبس في الطرقات الى اجراء عادي وطبيعي.

 

*غضب على مواقع التواصل بعد تجديد حبس سمية ماهر رغم قرار الإفراج!

حقق هاشتاج #سمية_ماهر انتشارا على موقع “تويتر” بعد أن أثبت قضاء الانقلاب تضارب قراراته وانسحاقه أمام رغبات الأمن الوطني، حيث تم إخلاء سبيلها بعد 3 سنوات من الانتهاكات في سجن القناطر، وهو ما تسبب في سعادة لمتابعي قضايا المعتقلين في مصر وأزمة الانقلاب الكائنة منذ يونيو 2013، فكتبوا “ذهب الأسر وبقي الأجر”، ولكن السعادة ضايقت مليشيات الانقلاب؛ فقررت عكس القرار في أقل من ساعة، فكان تعليق غالبية الناشطين “بقي الأسر وبقي الأجر والثواب والفرج قريب“.
وأعطانا محمد فكري تنويها عن المشكلة فقال: “بعد قرار إخلاء سبيلها.. مصادر حقوقية تؤكد أن محكمة الجنايات قررت تجديد حبس المعتقلة سمية ماهر لمدة 45 يوما على ذمة التحقيق في قضايا ملفقة، يذكر أن سمية ماهر معتقلة منذ أكثر من 3 سنوات وممنوع عنها الزيارة وسط تدهور حالتها الصحية وإصابتها بعدة أمراض داخل محبسها“.
وأضاف آخرون أن “سمية” معتقلة على ذمة القضية رقم 955لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، وأن إدارة سجن القناطر ترفض علاجها داخل محبسها الانفرادي بسجن القناطر.
وعلق حساب “الرئيس الشهيد مرسي”: “سمية ماهر بنت من بنات مصر المحتلة من عسكر خونة.. ما تهمتها؟ ما الجريمة التي ارتكبتها؟ يقولون تخابر مع تركيا حاجه تضحك والله سفه.. اعتقلوها قبل زفافها بأيام ..قتلوا فرحتها وبدل ثوب الزفاف الأبيض ألبسوها ثوب السجن الأبيض.. ظلم الظالمين وحسبنا الله وكفى“.
وعن ردود الفعل قال حساب “كلمة حق لاتقطع رزقا2”: “استكتروا علينا فرحة خروج سمية ماهر فقرروا كسر قلوبنا مرة أخرى وتم حبسها ٤٥ يوما.. لقد جاوز الظالمون المدي.. يارب لقد جاوز الظالمون المدى.. قتلوا عذبوا.. سرقوا.. نقبوا عن عورات نسائنا.. أرهبونا.. سحروا عقول البسطاء من شعبنا.. اللهم اجعل انتقامك منهم اية“.

وطالب الحقوقي “هيثم غنيم” بألا تكون العجلة سببا للإحباط معلقا، “بهدوء وابتسامة، يا جماعة بعد 7 سنين من الانقلاب العسكري في مصر لسه بنقول إن: قرار إخلاء السبيل مش معناه خروج المعتقل لأن بتظل فيه احتمالية لتعرضه للإخفاء القسري والتصفية الجسدية أو إعادة التدوير على ذمة قضايا جديدة، وده طبعا لو حصل الناس بتصاب بإحباط واكتئاب“.
وكتب “Ahmedabdalhaleem”: “وتمضي الأيام ولكن شتان بين من بيض صفحات كتابه ومن سودها“.
وأضاف حساب activemf40@gmail.com متسائلا: “هتستفاد إيه من قهر سمية وأهلها وآلاف المعتقلين غير زيادة غضب واحتقان يؤدي بالتأكيد لانفجار مؤكد #الحريه_لسميه_ماهر“.
وفي دعاء على الظالمين كتب “محمد”: “اللهم انتقم ممن ظلم سمية ماهر.. اللهم إن كانوا قد غرتهم قدرتهم على ظلمها فأرنا فيهم عجائب قدرتك عليهم.. اللهم اشف صدور قوم مؤمنين.. بفك أسر المأسورين ورفع البلاء عن عبادك المستضعفين.. اللهم إنا نشكو إليك السيسى وزبانيته.. اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم“.
وقال حساب محمد محمد علي: “يارب فرج عنها وعن كل مظلوم“.

 

*مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي يصنف مصر بالأحمر الداكن: إصابات كورونا فوق الـ20 مليونا!

من شدة إيمانهم بالدجال؛ صدق بهاليل السفاح عبد الفتاح السيسي، رئيس الانقلاب العسكري، كذبة النظام العسكري وآلته الإعلامية الذين يزعمون أن مصر من أقل دول العالم إصابة بعدوى فيروس “كورونا”؛ فأصيب أكثرهم بداية من الممثلة “يسرا” مرورا بالمخرجة “إيناس الدغيدي” والمذيع “وائل الإبراشيو”إبراهيم عيسى”، إلا أن كل هؤلاء وغيرهم من دوائر الانقلاب مشمولون برعاية العسكر، وسيجدون من يرعاهم ويعالجهم على نفقة الشعب الفقير والمدين بآلاف المليارات، بينما أكثر من 95% من الشعب المصري وهم الفقراء ومن لاحظوة لهم؛ فلا أحد ينظر إليهم؛ ويتركهم نظام العسكر فريسة للعدوى؛ إما أن يسلموا أو يهلكوا؛ بينما يقف دور حكومة الانقلاب عند تزوير شهادات وفاتهم والزعم بأنهم ماتوا متأثرين بــ”التهاب رئوي حاد”؛ دون توصيف السبب الحقيقي بأنهم ماتوا متأثرين بعدوى كورونا.
«
مركز السيطرة على الأوبئة» الأمريكي فضح السيسي وعصابة الانقلاب العسكري في مصر دون قصد، وأعلن مصر من الدول التي تخطى عدد المصابين فيها ٢٠ مليون، وصنف مصر باللون الأحمر الداكن، وهو ما يعني أن أكثر من ٢٠% من سكان مصر مصابون بالفيروس، وأن من بين كل خمسة مصريين واحد مصاب.
وكشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، نقلا عن “ضابط رفيع المستوى” في الجيش المصري، معلومات بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد في مصر، وبحسب الضابط الذي لم يكشف عن هويته، فإن “انتشار الوباء أوسع بكثير مما تعترف به عصابة الانقلاب.
وحش في الظلام
وسيطرت أخبار الإصابة والوفيات بفيروس كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الماضية، وسط تفاقم وانتشار واسع للموجة الثانية للفيروس، وسط تكتم رسمي وإعلامي من عصابة الانقلاب، بينما تشهد البلاد ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات والوفيات على المستوى الرسمي، وعلى مستوى الأرقام التي يتحدث عنها المراقبون والأطباء من مستشفيات العزل.
وقال الطبيب (أ.س) الذي يعمل في أحد مستشفيات العزل في محافظة الدقهلية، إن وضع كورونا في مصر مأساوي وكارثي وخارج عن السيطرة. وأضاف الطبيب، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الأرقام التي تعلنها حكومة الانقلاب غير دقيقة، وأن أعداد الإصابات الحقيقة أضعاف ذلك، وأرجع ذلك لقلة عدد المسحات التي تجريها عصابة الانقلاب.
بينما كتب الطبيب محمد حسن، على صفحته على موقع فيسبوك: “كتبلكم حاليا من داخل مبني عزل جامعة المنصورة.. الوضع سيء جدا جدا وكارثي.. خافوا على نفسكم وعلى أهاليكم والناس اللي بتحبوهم”. وأضاف: “الأيام الجاية ضلمة جدا.. مفيش أماكن في العزل لأي حالات جديدة والحالات متراكمة بالمئات في الطوارئ وبالآلاف في البيوت.. وريحة الموت في كل مكان.. حافظوا ع الناس اللي بتحبوهم”، وتابع “المرض عدو وصعب وضعف ومفيش غطاء من الدولة لأي حدحافظوا على نفسكم “.
وأعلن نادي الزمالك وفاة رئيسه المؤقت المستشار أحمد البكري، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، كما توفي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار، لاشين إبراهيم، جراء إصابته بالفيروس. كما أعلن نادي الأهلي والزمالك تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بين صفوف اللاعبين؛ مما دفع الإتحاد المصري لتأجيل مباراة القمة بين الفريقين في 28 من ديسمبر الجاري إلى أجل غير مسمى، بالإضافة إلى إعلان الإعلامي وائل الإبراشي إصابته بالفيروس.
وقال الدكتور “م.غ” بمستشفى النقاهة بجامعة المنصورة، إن المستشفى تستقبل يوميا من 10 -15 حالة إصابة يومية، مشيراً إلى أن المستشفى أصبحت مكتملة، لذلك تتوقف المستشفى عن استقبال حالات جديدة، ويتم الطلب من الحالات الجديدة العزل في المنزل. وأضاف أنهم يعانون من نقص في الإمدادات الطبية مثل الملابس الواقية، مشيراً إلى أن المستشفى عليها ضغط كبير.
من جانبها، أكدت نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة لشئون الأبحاث في تصريحات صحفية، أن مصر في قلب الموجة الثانية من كورونا، مضيفة أن هناك ما يدعو للحذر من انتشار الفيروس بشكل كبير مع تزايد أعداد الإصابات. كما صرحت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان في حكومة الانقلاب، أن كل مواطن مسؤول عن نفسه وأسرته في مواجهة كورونا، بتطبيق الإجراءات الاحترازية، مشيرة إلى أن فصل الشتاء هو المرحلة الأكثر صعوبة في مواجهة تفشي الوباء.
بدورها، قالت الدكتورة منى مينا، نقيب الأطباء السابق: “إننا في مصر نحارب وحش كاسر في الظلام “. وأضافت في منشور على موقع فيسبوك: “نحن نغمض عيوننا حتى نتجاهل وحش كورونا.. الوحش ينهش لحمنا الحي بشراسة متزايدة يوما بعد يوم“.
وفيات بالكوم

وقال “م.غ” إن المصريين يتعاملون مع الوباء بفكاهة ولا يوجد أي تطبيق لسلوكيات التباعد الاجتماعي، كما أنه لا يوجد اهتمام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة. ولفت (أ.س) إلى أن الإجراءات الوقائية المطبقة في مصر ليست كافية، كما طالب بإغلاق المدراس والجامعات، وفرض غرامات على الأشخاص الذين لا يرتدون كمامات.

وبسبب الارتفاع الكبير في حالة كورونا، تصاعدت المطالبات بوقف الدراسة في مصر، وتصدر هاشتاج#توقف_الدراسة_في_مصر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب الناشطون بتجميد الدراسة مؤقتا، واستئنافها في وقت لاحق، خصوصا مع اقتراب موعد الامتحانات المجدولة في وقت مبكر من شهر يناير القادم. إلا أن وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب، طارق شوقي، عارض هذه المطالب بشدة، وأثار غضب المصريين بتصريحه: “من يخاف على ابنه يعلمه في البيت“.
ورغم أن إعداد الإصابات والوفيات اليومية في تزايد مستمر؛ ويجري الإعلان حاليا عن أعداد تزيد على ألف كل يوم؛ إلا أن الكثير من الأطباء والمراقبين يشككون في دقة أرقام عصابة الانقلاب، وخاصة بعد تسجيل أعداد إصابة كبيرة بين لاعبي كرة القدم والإعلاميين والفنانين خلال الأيام الماضية.
وقال ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات في 14 ديسمبر، إن عدد الإصابات بكورونا التي تسجلها الصحة المصرية، لا يعكس العدد الحقيقي للإصابات في البلاد. وأكد أن عددا من الدول تستخدم إستراتيجيات اختبار مختلفة لفحص إصابات كورونا، وضرب مثلا بعصابة الانقلاب بمصر التي قررت أن تركز اختباراتها على مجموعة فرعية من المواطنين خاصة المصابين بأمراض معقدة وفي حالة حرجة. وقال: “من المرجح أن المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة لا يجرون اختبارات PCR”.
وقال طبيب ثالث لموقع الحرة، يعمل في مستشفى الطوارئ بالدقهلية، إن أعداد الإصابة بالفيروس كبيرة جدا وفي زيادة، مشيرا إلى أن المستشفى تستقبل في ساعات عمله فقط نحو 70 أو 80 مصابا بالفيروس، بالإضافة إلى المرضى الذي يتم استقبالهم في العيادات الخارجية أو يتم رفضهم. وأشار الطبيب (أ.س) أن المستشفيات لا تجري عددا كبيرا من المسحات، بل تعتمد على الأشعة والتحاليل للتعرف على كورونا، وهذا غير دقيق في تشخيص المرض. وأكد أن متوسط عدد الحالات التي تستقبلها المستشفى 5 حالات، وهؤلاء لا يتم إجراء لهم مسحات، ولكن يتم قبولهم في المستشفى كحالات مشتبه فيها، بناء على الأعراض والأشعة مثل نقص الأكسجين، ولا يتم عمل مسحات لهم.

قتل متعمد للمصريين
وبحسب موقع “world meter” تجري عصابة الانقلاب بمصر 9686 تحليل لكل مليون مواطن، وهي النسبة الأقل بين جميع دول العالم. وقالت مينا “الكثير من الأطباء يصرخ محاولا تنبيه الناس للانتشار الواسع للموجة الثانية، بينما لا نجد إجراءات احترازية تذكر.. ولا حتى رصد جاد للعدوى لتنبيه الناس لحقيقة الوضع“.
وأضاف الدكتور “م.غ”: “اعتقد أن الأرقام التي تعلنها الدولة أقل بكثير من الأرقام الحقيقة بسبب وجود مشكلة في الإحصاء”، وتابع: “أعداد الوفيات منخفضة في مصر مقارنة بأوروبا بسبب انخفاض متوسط الأعمار بين الشعب المصري“.
وأثناء زيارة السفاح السيسي، إلى فرنسا دعا السياح إلى زيارة مصر، وقال زاعما: “بطمن أصدقائنا الفرنسيين إصابات كورونا في مقاصدنا السياحية تكاد تكون منعدمة”، وأضاف “المعدلات معقولة قياسا بالحالة الموجودة في العالم كله، وبتطمن كل أصدقائنا في المقاصد السياحية، معندناش مشكلة في كورونا“.
وخلال الشهور الماضية، عملت عصابة الانقلاب على التكتم على تفاصيل أخبار الإصابات والوفيات بالوباء، كما ألقت القبض على عدد من الأطباء الذين تحدثوا عن تردي الأوضاع في المستشفيات، ونقص الإمدادات الطبية، في الوقت التي بدأت فيه الحكومة في إرسال مساعدات لعدد من دول العالم.
وفي الأسبوع الماضي، نددت منظمة هيومن رايتس ووتش باستمرار حبس الأطباء الذيين تحدثوا عن أوضاع كورونا في مصر على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت البنك الدولي بوقف مساعداته لمصر حتى يتم حل هذه القضية.
ومن المقرر أن يمول البنك نظام الرعاية الصحية في مصر بنحو 50 مليون دولار لكنه لم يتحدث علنا عن ستة أطباء وصيادلة على الأقل ما زالوا في السجن، على ما يبدو لمجرد انتقادهم استجابة السلطات لفيروس كورونا، في انتهاك لسياسة البنك المناهضة للانتقام”، بحسب المنظمة الحقوقية.
وأضاف بيان المنظمة: “كما لم تتشاور الحكومة مع المجلس المنتخب لنقابة أطباء مصر، الجمعية الطبية الرئيسية في البلاد، والتي استهدفتها السلطات بشكل متزايد باعتبارها إحدى آخر مجموعات المهنيين الصحيين المستقلة في مصر“.
وبحسب نقابة الأطباء المصرية، فقد بلغ عدد الأطباء والممرضين الذين توفوا أثناء محاربة وباء كوفيد- 19 نحو 248 حالة. وأشار الدكتور “أ.س” إلى نقص الإمدادات الطبية في بعض المستشفيات، بالإضافة إلى نقص في عدد الأطباء والتمريض، الذي يلجأ أغلبهم للحصول على إجازة بسبب ضعف المقابل المادي وعدم توافر إجراءات الحماية.
وأوضح أنه يعمل في مستشفى تستقبل مرضى كورونا، ومعرض للخطر، ويتقاضى راتب شهري قدره 3500 جنية فقط (220 دولارا)، وفي حالة الإصابة بالفيروس يحصل على تعويض 20 ألف جنية (1275 دولارا)، وفي حالة الوفاة تحصل أسرته على تعويض 100 ألف جنية (6380 دولارا).

 

*نائب عام الانقلاب اعترف بالجريمة.. من يحاكم السيسي على تصفية 5 مصريين بذنب “ريجيني”؟

قال مراقبون إن بيان نائب عام الانقلاب، الصادر أمس، أظهر إدانة جديدة لسلطات الانقلاب التي قتلت خمسة أبرياء بتصفيتهم داخل ميكروباص بالقرب من الأوتوستراد في القاهرة الجديدة، وذلك في 24 مارس 2016، قالت إنهم تخصصوا في خطف وقتل الأجانب ومنهم “جوليو ريجيني”، وذلك عقب أسابيع من ظهور جثة جوليو ريجيني عليها آثار تعذيب غائرة وملقاة على قارعة الطريق في 25 يناير 2016.
النائب العام أدعى أن مجهولا اختطف وعذب “ريجيني” لإلصاق التهمة بالأمن المصري، وعليه أعلن النائب العام إغلاق قضية مقتل جوليو ريجينى بدعوى “عدم معرفة الفاعل”؟!
كما استبعد بيان النائب العام ما نُسب إلى أربعة ضباط وفرد شرطة بقطاع الأمن الوطني في تلك الواقعة من الأوراق، وألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة سرقة منقولات المجني عليه بالإكراه الذي ترك آثار جروح به لانقضائها بوفاة المتهمين “الذين اغتالتهم شرطة الانقلاب لتلفيق التهمة لهم”. 

تحركات مرصودة 

وزعم بيان النيابة العامة أن سلوك وتحركات “ريجيني”، التي وصفتها بـ”غير المألوفة” لم تكن خافية على أحد من عوام الناس، “بل باتت معلومة للكافة وذاع نبأ بلاغ مُقدم ضده، مما يكون قد استغله مجهول وعزم على ارتكاب جُرمه قبل المجني عليه، واختار يوم 25 يناير 2016 لارتكاب جرمه فيه لعلمه بانشغال الأمن المصري يومئذ بتأمين المنشآت الحيوية؛ فخطف المجني عليه واحتجزه وعذبه بدنيا ليُلصق التهمة بعناصر من الأمن المصري”.
وادعى البيان أن قُتل ريجيني جاء بالتزامن مع مجيء وفد اقتصادي لزيارة البلاد، وألقى جثمانه بموقع حيوي بالقرب من منشآت هامة يتبع بعضها جهات شرطية، “كأنما أراد إعلام الكافة بقتله، ولفت الانتباه إليه، ما أكد للنيابة العامة وجود أطراف معادية لمصر وإيطاليا تسعى لاستغلال الحادث للوقيعة بينهما في ضوء التطور الإيجابي في علاقاتهما خلال الفترة الأخيرة، ويسايرها في ذلك بعض من وسائل الإعلام المعروفة بإثارة الفتن لإحداث تلك الوقيعة”، طبقا للبيان.

ادعاءات كاذبة
المتابعون لقضية الباحث الايطالي هو أنفسهم من يتابعون يوميا أحكام وقرارات ملفقة بحق عشرات الآلاف من المعتقلين، يقول حسن عبدالرحمن: “السيسى كان متابع موضوع ريجينى واعتقاله وتعذيبه وقتله تم تحت إشراف محمود السيسى مباشرة وعباس كامل وقتلوا 5 فى الميكروباص لإغلاق الملف.. ورغم أن إيطاليا وصلتها أدلة مكتوبة وصوتية ومحاضر أنكروا وأغلقوا الملف تحت شعار “اللي ضهره أمريكا وإسرائيل واللوبى الصهيونى مينضربش على بطنه”.
واعتبر المحامي ممدوح إسماعيل أن بيان النائب العام يعبتر “فضيحة”، موضحا أنه “يغلق التحقيق فى قتل روجينى لعدم معرفة الفاعل؟ فضح الشرطة المصرية لعدم معرفة القاتل خمس سنوات! وفضح النيابة حيث لم تحقق مع الشرطة التي  قتلت خمسة وقالت إنهم قتلة روجينى!.. وهو إعلان للعالم على فساد النيابة وتسترها على ضباط التعذيب في كل القضايا”.
وبشكل واضح يضيف “مستر تيتو”: “النائب العام يقول إن مجهولا استغل ريجيني وقام باختطافه وتعذيبه لإلصاق التهمة بالأمن المصرى ..لازم وانت بتقرا التصريح الرسمى ده تدعى بالرحمة للشباب اللي اتقتلو في الميكروباص وتدعي علي الأمن المصري”.

إغلاق وفتح
وجاء بيان نيابة الانقلاب رغم أن الجناة معروفون عند النيابة الإيطالية، التي أعلنت في15 ديسمبر 2020، اشتباهها في 4 من الأمن المصري، بينهم ضابط بالمخابرات العامة، في قضية “ريجيني”.
والأربعة المشتبه بهم الذين وردت أسماؤهم في بيان الادعاء الإيطالي، هم الرائد شريف مجدي من المخابرات العامة، واللواء طارق صابر من الأمن الوطني، وعقيد الشرطة هشام حلمي، والعقيد آسر كمال رئيس مباحث مرافق القاهرة السابق.
ولمح الإعلامي عبدالفتاح فايد اختلافا وإضافة جديدة وقال إن بيان النيابة المصرية “يعكس صراعا متصاعدا بين الجانبين استدعى بيانا منفردا يؤكد إغلاق القضية وقيدها ضد مجهول ورفض اتهام ضباط الأمن الوطني، وهو نفس ماجاء في بيان سابق مشترك مع نيابة روما، فضلا عن اتهام أطراف لم يسمها بالوقيعة بين البلدين”.
وفتح ذلك الباب أمام مراقبين يرون أنه يمكن الدفع بجناة جدد، من ثلاجة المختفين قسريا، يعترفون تحت التعذيب بقتلة وتسجل لهم الفيديوهات وتقوم أذرع الإعلام الخبيث ولجانه الإلكترونية بالترويج للكذبة.

وتوقع مراقبون وناشطون على مواقع التواصل أن يرد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، أو نيابة روما ببيان جديد، لاسيما وأن “كونتي” قال في 15 ديسمبر 2020، إن إجراءات المحاكمة في قضية اختفاء ومقتل ريجيني ستكشف حقائق “صادمة” على الأرجح. كما طالبت نيابة روما الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على مسؤولين مصريين متورطين في قضية ريجيني، ومراجعة علاقاته مع القاهرة.

 

*إيطاليا ترفض إغلاق قضية مقتل ريجيني وتلوح بورقة أوروبا

رفضت وزارة الخارجية الإيطالية، الخميس، قرار النائب العام المصري بالإغلاق المؤقت لقضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، في القاهرة مطلع فبراير 2016، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل في القضية “حتى التوصل إلى الحقيقة”.

ووصفت الخارجية الإيطالية التصريحات التي أدلى بها مكتب المدعي العام المصري أمس الأربعاء بشأن حادث مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة عام 2016، بأنها “غير مقبولة

وقالت الخارجية الإيطالية في بيان، بحسب وكالة رويترز، إنها “ستواصل العمل على كل المستويات، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، حتى التوصل إلى الحقيقة في قضية قتل جوليو ريجيني”.

وتابع البيان أن “إيطاليا تتمنى على النيابة العامة المصرية، أن تشاطرها هذا الالتزام بتبيان الحقيقة، وأن تبدي كل ما يلزم من تعاون مع النيابة العامة في روما”.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، قد أعلن أمس الأربعاء، أنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة مقتل ريجيني، مؤقتًا لعدم معرفة الفاعل، وتكليف جهات البحث بموالاة التحري لتحديده.

وأشار بيان للنيابة العامة إلى استبعاد ما نُسب إلى أربعة ضباط وفرد شرطة «بقطاع الأمن الوطني» في تلك الواقعة من الأوراق، وألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة سرقة منقولات المجني عليه بالإكراه الذي ترك آثار جروح به لانقضائها بوفاة المتهمين.

بداية القصة

وكانت تحقيقات «النيابة العامة» في الواقعة قد بدأت بتاريخ 3-2-2016 مع اكتشاف المارَّة إلقاء جثمان المجني عليه بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، واستمرت التحقيقات لما يقارب نحو خمس سنوات متصلة، وقفت «النيابة العامة» خلالها على كافَّة الملابسات منذ اختفاء المجني عليه وحتى ظهور جثمانه، وكشفت عن تفاصيل الفترة التي أمضاها من حياته خلال تردده على البلاد وإقامته فيها وسفره المتعدد منها وعودته إليها بعد زيارته دول مختلفة منها إيطاليا وتركيا وإسرائيل.

وحددت التحقيقات معارف المجني عليه من المصريين والأجانب، وما باشره في إطار إجراء بحثه العلمي في مصر حول الحركة النقابية والعمالية، والنقابات المستقلة خاصة نقابة الباعة الجائلين والعمال غير المنتظمين تحت إشراف «الجامعة الأمريكية بالقاهرة»، وكذا حددت التحقيقات ما حدث منه في الأيام الأخيرة قُبيل اختفائه، وفي اليوم الذي اختفى فيه تفصيًلا حتى ظهور جثمانه.

واتخذت «النيابة العامة» لتحقيق الواقعة إجراءات بشأن تشريح جثمان المجني عليه بيانًا لسبب وفاته، وفحص  ملابسه والآثار  المرفوعة من المكان الذي عثر عليه فيه، وتحليل عمليات شريحة المجني عليه الهاتفية والشرائح التي تواجدت بموقعي اختفائه والعثور على جثمانه يومي الاختفاء والعثور.

تعاون قضائي

ومن إجراءات التعاون القضائي الدولي التي اتخذتها «النيابة العامة» لإحاطة «نيابة الجمهورية بروما» بمجريات التحقيقات منذُ بدئها: عقدها خمسة عشر لقاء ثنائيًّا بين فريقي التحقيق في النيابتين طوال فترة التحقيقات، وإرسالها خمسة طلبات مساعدة قضائية إلى سلطة التحقيق الإيطالية تضمنت طلبات جوهرية تفيد في كشف الحقيقة.

ولم تنفذ السلطة المذكورة بعضًا منها -كطلب إرسال جهاز الحاسب الآلي المحمول الخاص بالمجني عليه لفحصه وتحليل محتوياته، ومحاضر سؤال شهود أشارت إليهم سلطة التحقيق الإيطالية، وذلك دون إبداء أسباب مستساغة لرفضها، إذ عللت رفضها الاستجابة لتلك الطلبات بالتزامها مع الدول التي حصلت منها على معلومات في التحقيقات بعدم الإفصاح عنها إلى «النيابة العامة المصرية» أو أي دولة أخرى، وهو ما يخرج عن نطاق الأعراف في إجراءات التعاون القضائي الدولي باعتبار أن «النيابة العامة المصرية» صاحبة الاختصاص الأصيل في تحقيق الواقعة.

بينما تلقت «النيابة العامة المصرية» أربعة طلبات مماثلة من «نيابة الجمهورية بروما» استجابت للعديد مما ورد فيها، ولم تستجب إلى طلبات محددة منها -كطلب حركة محطات كل شركات خدمات الهواتف المحمولة بنطاق خمس محطات لمترو الأنفاق عن فترة ما قبل اختفاء المجني عليه وحتى بعد ظهور جثمانه بأيام عدة، وطلب كافة أسماء الأجانب الذين استُوقِفوا أو أُلقِيَ القبض عليهم بالقاهرة مساءَ يوم اختفاء المجني عليه- وذلك لتعذر تنفيذ بعض هذه الطلبات فنيًّا، ولانتهاك البعض الآخر منها حرمة الحياة الخاصة لكثير من المواطنين المصريين، ومخالفتها القواعد الأساسية لحماية حقوق الإنسان وفقًا للصكوك والمواثيق الدولية.

شبهات وتفنيد

وكانت «النيابة العامة» قد باشرت التحقيقات فيما أثارته سلطة التحقيق الإيطالية قِبَل أربع ضباط وفرد شرطة من «قطاع الأمن الوطني»، وانتهت إلى استبعاد كل ما نُسب إليهم، وتبينت أن جميع ما طرحته سلطة التحقيق الإيطالية من شبهات قِبَلهم قد جاء نتيجة استنتاجات خاطئة لا يقبلها المنطق ولا توافق القواعد القانونية الجنائية المستقر عليها دوليًّا ومبادئ القانون الأساسية، والتي تستلزم توافر أدلة يقينية على وجه الجزم واليقين في حق المشتبه بهم لمحاكمتهم جنائيًّا، وليس الاستناد إلى شبهات لا ترقى لمرتبة الأدلة أو حتى القرائن غير المباشرة.

كما ربطت سلطة التحقيق الإيطالية بين وقائع وأدلة على نحو غير صحيح مما شكل خللًا في تصور الوقائع، واضطرابًا في فهم طبيعة عمل ضباط الشرطة وإجراءاتهم وطبيعة التحري الذي أجري حول سلوك المجني عليه، فضلًا عن طرح سلطات التحقيق الإيطالية شهادات وأدلة حجبتها عن «النيابة العامة المصرية» دون تقديم أي وثيقة رسمية تؤكدها، وهو ما لا يتناسب مع جميع قوانين الإثبات الجنائية، وإجراء تحقيقات نزيهة وفق الأصول القانونية للكشف عن الحقائق المجردة.

وقد فندت «النيابة العامة المصرية» تلك الشبهات، وأوردت ردودًا مستساغة عليها على وجه تفصيلي، كان من أبرزها استنتاج سلطة التحقيق الإيطالية تورط بعض المشتبه بهم في قتل المجني عليه من مجرد تحريهم عنه عقب البلاغ الذي قُدّم ضده تشككًا في سلوكه المريب.

محاولات للوقيعة

ومن جماع ما تقدم ثبت «للنيابة العامة المصرية» أن سلوك المجني عليه وتحركاته غير المألوفة لم تكن خافية على أحد من عوام الناس، بل باتت معلومة للكافة وذاع نبأ البلاغ المقدم ضده، مما يكون قد استغله مجهول وعزم على ارتكاب جُرمه قبل المجني عليه، متخيرًا يوم 25 يناير 2016 لارتكاب جرمه فيه لعلمه بانشغال «الأمن المصري» يومئذ بتأمين المنشآت الحيوية، فخطف المجني عليه واحتجزه وعذبه بدنيًّا ليُلصق التهمة بعناصر من الأمن المصري.

وبالتزامن مع مجىء وفد اقتصادي لزيارة البلاد قتل المجني عليه وألقى جثمانه بموقع حيوي بالقرب من منشآت هامة يتبع بعضها جهات شرطية، كأنما أراد إعلام الكافة بقتله ولفت الانتباه إليه.

مما أكد «للنيابة العامة» وجود أطراف معادية لمصر وإيطاليا تسعى لاستغلال الحادث للوقيعة بينهما في ضوء التطور الإيجابي في علاقاتهما خلال الفترة الأخيرة، ويسايرها في ذلك بعض من وسائل الإعلام المعروفة بإثارة الفتن لإحداث تلك الوقيعة، مما انتهت معه «النيابة العامة» إلى أن ظروف وملابسات الواقعة على هذا النحو لها صورة أخرى لم تكشف التحقيقات بعدُ عنها، أو عن هوية مرتكبها.

تسلسل الأحداث

تعود بداية أحداث قضية ريجيني إلى يوم 31 يناير عام 2016 حين دعت وزارة الخارجية الإيطالية السلطات المصرية إلى البحث عن طالب إيطالي يُدعى ريجيني اختفى بشكل غامض في القاهرة مساء ليلة 25 يناير.

وريجيني هو باحث دراسات عليا في جامعة كامبريدج، كان قد أجرى بحثا لنيل درجة الدكتوراه في القاهرة فيما يتعلق بالملف العمالي.

وبعد نحو 9 أيام من اختفائه ليلة 25 يناير عُثر على جثته في صباح يوم 3 فبراير 2016، على حافة طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وجثمانه نصف عار ويبدو عليه آثار تعذيب في مناطق متفرقه من جسده، وقطع في الأذن ونزيف حاد وكسر في الجمجمة، أحدثت نزيفا داخليا أدت إلى وفاته، وفقا لتقرير الطب الشرعي.

وبمجرد العثور على جثة ريجيني مقتولا وعليه أثار تعذيب، أمر النائب العام  في يوم 4 فبراير 2016 وكان حينها المستشار نبيل صادق، بفتح تحقيقات موسعة، للكشف عن ملابسات الحادث، وفي اليوم التالي وصلت بعثة إيطالية لبحث أسباب مقتل الباحث الإيطالي.

وأخذت قضية مقتل ريجيني نوعا من أشكال التصعيد من قبل البرلمان الأوروبي، الذي قد دعا في جلسته يوم 10 مارس 2016  دول الاتحاد لوقف المساعدات عن مصر على خلفية مقتل ريجيني، وهو ما أثار انتقاد البرلمان المصري الذي اعتبره تدخلا غير مقبولا في الشأن المصري.

وشهدت العلاقات بين مصر وإيطاليا بعض التوترات بسبب قضية مقتل ريجيني، حيث صرحت الخارجية الإيطالية بعدم رضاها عن تعاون مصر في التحقيقات، وهو ما علق عليه السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، قائلا :”نبرته تقلقني ولا تعكس إدراك مصالح البلدين“.

ولم يمض وقت طويل حتى عادت العلاقات المصرية الإيطالية فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والعسكري، وتبادل الزيارات بين المسؤولين والوزراء من الجانبين، وعاد السفير الإيطالي إلى القاهرة في 13 سبتمبر 2017.

 

*النائب العام: غلق قضية مقتل جوليو ريجينى لعدم معرفة الفاعل

أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة قتل واحتجاز المجني عليه، جوليو ريجيني، وتعذيبه بدنيًّا، مؤقتًا لعدم معرفة الفاعل، وتكليف جهات البحث بموالاة التحري لتحديده.

وأشار بيان للنيابة العامة إلى استبعاد ما نُسب إلى أربعة ضباط وفرد شرطة «بقطاع الأمن الوطني» في تلك الواقعة من الأوراق، وألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة سرقة منقولات المجني عليه بالإكراه الذي ترك آثار جروح به لانقضائها بوفاة المتهمين

بداية القصة

وكانت تحقيقات «النيابة العامة» في الواقعة قد بدأت بتاريخ 3-2-2016 مع اكتشاف المارَّة إلقاء جثمان المجني عليه بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي -أعلى نفق حازم حسن.

واستمرت التحقيقات لما يقارب نحو خمس سنوات متصلة، وقفت «النيابة العامة» خلالها على كافَّة الملابسات منذ اختفاء المجني عليه وحتى ظهور جثمانه، وكشفت عن تفاصيل الفترة التي أمضاها من حياته خلال تردده على البلاد وإقامته فيها وسفره المتعدد منها وعودته إليها بعد زيارته دول مختلفة منها إيطاليا وتركيا وإسرائيل

وحددت التحقيقات معارف المجني عليه من المصريين والأجانب، وما باشره في إطار إجراء بحثه العلمي في مصر حول الحركة النقابية والعمالية، والنقابات المستقلة خاصة نقابة الباعة الجائلين والعمال غير المنتظمين تحت إشراف «الجامعة الأمريكية بالقاهرة»، وكذا حددت التحقيقات ما حدث منه في الأيام الأخيرة قُبيل اختفائه، وفي اليوم الذي اختفى فيه تفصيًلا حتى ظهور جثمانه.

واتخذت «النيابة العامة» لتحقيق الواقعة إجراءات بشأن تشريح جثمان المجني عليه بيانًا لسبب وفاته، وفحص  ملابسه والآثار  المرفوعة من المكان الذي عثر عليه فيه، وتحليل عمليات شريحة المجني عليه الهاتفية والشرائح التي تواجدت بموقعي اختفائه والعثور على جثمانه يومي الاختفاء والعثور.

كما تم فحص آلات المراقبة بالنطاق الذي اختفى فيه، وسماع شهادة ما يربو على مائة وعشرين شاهدًا، وطلبت «النيابة العامة» بناء على ما أسفرت عنه تلك الإجراءات تحريات أكثر من جهة أمنية، والتي كان من بين ما أسفرت عنه اتصال المجني عليه في إطار إجراء بحثه العلمي بعدد من أعضاء النقابات المستقلة من ذوي المهن الحرة وبعض الباعة الجائلين والمنتمين إلى تيارات سياسية مختلفة، وتواجده في أماكن تجمعاتهم وتطرقه في أحاديثه معهم إلى انتقاد سلوك بعض التيارات السياسية بالبلاد، وأسلوب تعاملها مع الحراك السياسي، وتصريحه بخشيته من خطورة بعضها على استقرار الأوضاع بمصر.

وكانت التحقيقات قد أثبتت تحدث المجني عليه إلى الباعة الجائلين عن نظام الحكم في مصر، مؤكدًا لهم أن بيدهم تغيير الأوضاع فيها أسوة بما حدث في دول أخرى.

كما كان من بين الإجراءات التي اتخذتها «النيابة العامة» معاينة مسكن المجني عليه في مصر، إذ تبينت جمع والديه كافة متعلقاته من المسكن خاصة حاسوبه بعد إعلان وفاته مباشرة، وقبل إجراء المعاينة.

ومن إجراءات التعاون القضائي الدولي التي اتخذتها «النيابة العامة» لإحاطة «نيابة الجمهورية بروما» بمجريات التحقيقات منذُ بدئها: عقدها خمسة عشر لقاء ثنائيًّا بين فريقي التحقيق في النيابتين طوال فترة التحقيقات، وإرسالها خمسة طلبات مساعدة قضائية إلى سلطة التحقيق الإيطالية تضمنت طلبات جوهرية تفيد في كشف الحقيقة.

ولم تنفذ السلطة المذكورة بعضًا منها -كطلب إرسال جهاز الحاسب الآلي المحمول الخاص بالمجني عليه لفحصه وتحليل محتوياته، ومحاضر سؤال شهود أشارت إليهم سلطة التحقيق الإيطالية-، وذلك دون إبداء أسباب مستساغة لرفضها، إذ عللت رفضها الاستجابة لتلك الطلبات بالتزامها مع الدول التي حصلت منها على معلومات في التحقيقات بعدم الإفصاح عنها إلى «النيابة العامة المصرية» أو أي دولة أخرى، وهو ما يخرج عن نطاق الأعراف في إجراءات التعاون القضائي الدولي باعتبار أن «النيابة العامة المصرية» صاحبة الاختصاص الأصيل في تحقيق الواقعة.

بينما تلقت «النيابة العامة المصرية» أربعة طلبات مماثلة من «نيابة الجمهورية بروما» استجابت للعديد مما ورد فيها، ولم تستجب إلى طلبات محددة منها -كطلب حركة محطات كل شركات خدمات الهواتف المحمولة بنطاق خمس محطات لمترو الأنفاق عن فترة ما قبل اختفاء المجني عليه وحتى بعد ظهور جثمانه بأيام عدة.

وطلب كافة أسماء الأجانب الذين استُوقِفوا أو أُلقِيَ القبض عليهم بالقاهرة مساءَ يوم اختفاء المجني عليه- وذلك لتعذر تنفيذ بعض هذه الطلبات فنيًّا، ولانتهاك البعض الآخر منها حرمة الحياة الخاصة لكثير من المواطنين المصريين، ومخالفتها القواعد الأساسية لحماية حقوق الإنسان وفقًا للصكوك والمواثيق الدولية.

وكانت «النيابة العامة» قد باشرت التحقيقات فيما أثارته سلطة التحقيق الإيطالية قِبَل أربع ضباط وفرد شرطة من «قطاع الأمن الوطني»، وانتهت إلى استبعاد كل ما نُسب إليهم، وتبينت أن جميع ما طرحته سلطة التحقيق الإيطالية من شبهات قِبَلهم قد جاء نتيجة استنتاجات خاطئة لا يقبلها المنطق ولا توافق القواعد القانونية الجنائية المستقر عليها دوليًّا ومبادئ القانون الأساسية، والتي تستلزم توافر أدلة يقينية على وجه الجزم واليقين في حق المشتبه بهم لمحاكمتهم جنائيًّا، وليس الاستناد إلى شبهات لا ترقى لمرتبة الأدلة أو حتى القرائن غير المباشرة.

كما ربطت سلطة التحقيق الإيطالية بين وقائع وأدلة على نحو غير صحيح مما شكل خللًا في تصور الوقائع، واضطرابًا في فهم طبيعة عمل ضباط الشرطة وإجراءاتهم وطبيعة التحري الذي أجري حول سلوك المجني عليه، فضلًا عن طرح سلطات التحقيق الإيطالية شهادات وأدلة حجبتها عن «النيابة العامة المصرية» دون تقديم أي وثيقة رسمية تؤكدها، وهو ما لا يتناسب مع جميع قوانين الإثبات الجنائية، وإجراء تحقيقات نزيهة وفق الأصول القانونية للكشف عن الحقائق المجردة.

وقد فندت «النيابة العامة المصرية» تلك الشبهات، وأوردت ردودًا مستساغة عليها على وجه تفصيلي، كان من أبرزها استنتاج سلطة التحقيق الإيطالية تورط بعض المشتبه بهم في قتل المجني عليه من مجرد تحريهم عنه عقب البلاغ الذي قُدّم ضده تشككًا في سلوكه المريب.

وكان رد «النيابة العامة المصرية» على ذلك أن سلوك المجني عليه غير المتناسب مع البحث الذي كان يجريه كان سببًا كافيًا يوجب على الأجهزة الأمنية ممارسة عملها وواجبها القانوني لمتابعته بإجراءات تحريات إدارية لا تُقيّد حريته أو تنتهك حرمة حياته الخاصة وقوفًا على طبيعة نشاطه بعدما وضع نفسه موضع اتهام،  وقد أكدت التحقيقات أنه بالرغم من هذا السلوك المستغرب فقد انتهى التحري عنه إلى أن أفعاله لا تشكل جرائم تمس الأمن العام؛ ولذلك توقف التحري عنه عند هذا الحدّ، ولم تُتخذ أية إجراءات قانونية قِبَله.

ومن جماع ما تقدم ثبت «للنيابة العامة المصرية» أن سلوك المجني عليه وتحركاته غير المألوفة لم تكن خافية على أحد من عوام الناس، بل باتت معلومة للكافة وذاع نبأ البلاغ المقدم ضده، مما يكون قد استغله مجهول وعزم على ارتكاب جُرمه قبل المجني عليه، متخيرًا يوم 25 يناير 2016 لارتكاب جرمه فيه لعلمه بانشغال «الأمن المصري» يومئذ بتأمين المنشآت الحيوية، فخطف المجني عليه واحتجزه وعذبه بدنيًّا ليُلصق التهمة بعناصر من الأمن المصري.

وبالتزامن مع مجىء وفد اقتصادي لزيارة البلاد قتل المجني عليه وألقى جثمانه بموقع حيوي بالقرب من منشآت هامة يتبع بعضها جهات شرطية، كأنما أراد إعلام الكافة بقتله ولفت الانتباه إليه.

مما أكد «للنيابة العامة» وجود أطراف معادية لمصر وإيطاليا تسعى لاستغلال الحادث للوقيعة بينهما في ضوء التطور الإيجابي في علاقاتهما خلال الفترة الأخيرة، ويسايرها في ذلك بعض من وسائل الإعلام المعروفة بإثارة الفتن لإحداث تلك الوقيعة، مما انتهت معه «النيابة العامة» إلى أن ظروف وملابسات الواقعة على هذا النحو لها صورة أخرى لم تكشف التحقيقات بعدُ عنها، أو عن هوية مرتكبها.

 

 *ارتفاع الإصابات والوفيات.. “كورونا” يفضح كذب الانقلاب والفشل في معالجة الكارثة

أعلنت وزارة الصحة والسكان في حكومة الانقلاب تسجيل 1411حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد و56 حالة وفاة، كما أعلنت نقابة الأطباء أن هناك 220 طبيب توفوا نتيجة الإصابة بكورونا ولم تسجلهم وزارة الصحة بحكومة الانقلاب وبذلك يرتفع عدد وفيات الأطباء جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 478 طبيبا.
وتعكس أعداد الوفيات بفيروس كورونا تردي الوضع في مصر وتدهور وضع مستشفيات العزل، في الوقت الذي يتسابق فيه قائد الانقلاب لتقديم الدعم الطبي للدول الأخرى وآخرها مالي.

تضليل في الأعداد

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن أعداد الوفيات نتيجة فيروس كورونا في مصر تصل إلى 60 ألف حالة، في الوقت الذي تزعم فيه حكومة الانقلاب أن أعداد الوفيات تبلغ 7 آلاف، في المقابل كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وجود 100 ألف حالة وفاة زائدة عن عام 2018 الذي بلغت حالات الوفاة فيه 560 ألف لتصل إلى 570 ألف في 2019 فيما تشير التقارير إلى 680 ألف حالة وفاة في 2020 .

وعلى الصعيد العالمي دعت منظمة الصحة العالمية، في مؤتمرها الأخير، للاستعداد لسيناريو أسوأ بشأن كوفيد 19. لافتة إلى أن العالم غير قادر على إدارة الجائحة ولا يزال بعيدا عن الجاهزية لمكافحة أي جائحات مستقبلية.
وحذر مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راي من خطورة الجائحة شديدة الحدة والتي تفشت سريعا في مختلف أنحاء العالم، مضيفا أنها جرس إنذار وأنه على الرغم من أن الفيروس يتفشى بسرعة كبيرة ويفتك بالبشر إلا أن معدل الوفيات منخفض نسبيا مقارنة بأمراض أخرى.

80 مليون شخص

وقالت وكالة رويترز في تقرير لها إن أكثر من 80 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم ووصل عدد الوفيات إلى مليون و769 ألف 444 حالة وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 110 دولة منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في شهر ديسمبر 2019.
وقال مستشار منظمة الصحة بروس إلوارد إنه رغم الإنجازات التي تحققت على صعيد مكافحة الفيروس بما في ذلك إنتاج لقاحات فاعلة في وقت قياسي لكن لا يزال العالم بعيدا عن الجاهزية لمكافحة جائحات مستقبلية.
وفي السياق ذاته قالت ماريان فان كيركوف مسئول إدارة الوباء في المنظمة، عن تحور الفيروس التاجي سيستمر في المستقبل وسوف تستمر الطفرات للفيروس لأن هذه عملية طبيعية وهذا لا يؤثر على الفيروس ذاته لكننا بحاجة إلى الاستمرار في دراسة هذه الخيارات بما في ذلك إمكانية انتقال العدوى.
بدوره قال الدكتور مصطفى جاويش المسؤول السابق في وزارة الصحة، إن السبب وراء إصدار وزارة الصحة في حكومة الانقلاب بيانات مضللة يرجع إلى عدم رغبتها في توفير دعم للقطاع الصحي ومحاولة إلقاء اللوم على المواطنين في انتشار الوباء.
وأضاف جاويش، في مداخلة هاتفية لبرنامج وسط البلد على قناة “وطن”، أن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب كشف حقيقة هذا التوجه عندما صرح بأن ضرر الغلق على الاقتصاد أكبر من ضرر الجائحة، وهو ما يستدعي إصدار بيانات مضللة وإخفاء الأعداد الحقيقية خشية تأثر الاقتصاد وهروب الاستثمارات.
وأوضح “جاويش” أن السيسي زعم أنه خصص 100 مليار جنيه لمواجهة كورونا في بداية انتشار الجائحة، وذكر وزير ماليته أن 50 مليارا من هذا المبلغ تم توجيهها لدعم قطاع السياحة المتضرر من انتشار الجائحة، في المقابل لم يتم توجيه الدعم اللازم للقطاع الصحي ما تسبب في نقص المستلزمات ومعدات الوقاية بالمستشفيات وكان آخرها أسطوانات الأكسجين ما نتج عنه ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بين المرضى والأطباء.
وأشار جاويش إلى أن الدكتور محمد النادي أحد أعضاء اللجنة العلمية قلل من خطورة السلالة الجديدة من كورونا على الرغم من حالة الذعر التي أصابت العالم بسبب سرعة انتشارها، وهو ما يؤكد حالة اللامبالاة وعدم المسؤولية من حكومة الانقلاب في تعاملها مع الجائحة.

أخطار السياح 
ولفت إلى أن مركز التحكم في الوقاية في أمريكا ذكر في تقرير له في نوفمبر الماضي أن مصر أصبحت في منطقة الخطر الرابع بالنسبة للسياحة وحذر السياح في مختلف دول العالم من التوجه إلى مصر، وبعدها بأسبوع ادعى السيسي خلال زيارته إلى فرنسا أن مصر آمنة وأعداد الإصابات بكورونا مستقرة وفي معدلاتها الطبيعية داعيا السياح لأجانب إلى زيارة القاهرة.

وتابع:” شعار منظمة الصحة العالمية في 2021 “سرنجة وكمامة” دليل على العمل بكل جد على الوصول إلى لقاح مع ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، كما أن صاحب شركة بيونتك المصنعة لعقار فايزر أكد أن اللقاح يغطي 99% من حجم العدوى“.
وأردف:”منظمة الصحة العالمية تتوجه لتعميم اللقاحات المعتمدة والمعترف بها مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، واستمرار الإجراءات الاحترازية، لكن الإجراءات التي أعلنتها حكومة الانقلاب جاءت في معظمها بهدف فرض غرامات على المواطنين والمنشآت ولم تتضمن أي قرارات بغلق المدارس والجامعات في استهتار واضح بحياة الطلاب“.

واستطرد: “الحكومة البريطانية نفذت الإغلاق التام وقسمت المناطق إلى 4 مستويات حسب خطورة انتشار الوباء، وفق أرقام ميدانية دقيقة في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الانقلاب تضليل الشعب ببيانات كاذبة لا تستند على أي بيانات ميدانية“.
https://www.youtube.com/watch?v=RfxbWvjSlcM

 

*اعتصامات واحتجاجات متواصلة لـ27 يوما.. هل ينتفض عمال مصر في ذكرى الثورة؟

يواصل عمال شركة “الدلتا للأسمدة” في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية اعتصامهم لليوم السابع والعشرين رفضا لبيع أرض المصنع وتشريدهم لإنشاء مجمع سكني بإشراف جيش الانقلاب.. وتمد الشركة الدولة بأكثر من 30% من الأسمدة، كما تدعم الفلاحين؛ حيث يحصل البنك الزراعي على جميع إنتاجها من الأسمدة النيتروجينية واليوريا بأقل من سعر التكلفة.
كما يواصل عمال شركة “مصر للغزل والنسيج” بمدينة كفر الدوار اعتصامهم لليوم الرابع؛ رفضا لقرار بهدم الشركة وتسليم الأرض إلى الهيئة الهندسية بالجيش لبناء مجمع سكني عليها.واحتشد أهالي المدينة أمام مقر الشركة تضامنا مع العمال بعد أنباء عن أن قرار الهدم يشمل منازل الأهالي المحيطة بالمصنع.
في ذات السياق، جرى تصفية شركة “فستيا” وهي ماركة مميزة في البدل نافست الأنواع الايطالية خاصة، والملابس الجاهزة بشكل عام، ولكنها كانت الشركة الثالثة على طريق التصفية وتشريد600 عامل في نهاية ديسمبر الجاري، وهو ما دفع عمال “فستيا” للملابس الجاهزة في الإسكندرية إحدى شركات القابضة للغزل والنسيج الخروج والاعتصام ضد صدور قرار إغلاق الشركة وتشريد العمال بعد غلق فعلي لها وتسريح العمال وتضييع حقوقهم وحقوق أسرهم.
ودخل مئات العمال بشركة”ريجوا” للأبحاث والمياه الجوفية في اعتصام بورشة الشركة بالمطرية-القاهرة، للمطالبة بسرعة صرف مرتباتهم المتأخرة منذ 7 أشهر، لعدم صرف مستحقاتهم المالية منذ شهر يونيه حتى ديسمبر2020م. وفي محاولة لتهدئة العمال وفض الاعتصام –أولوية أمنية- التقى الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر محمد وهب الله، بالعمال المعتصمين واستمع إلى مطالبهم ومطالب العمال الذين خرجوا على المعاش، ولم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن، وقال إنه التقى رئيس مجلس إدارة “ريجوا” حسام المواردي، بهدف التفاوض حول حقوق العمال، والنهوض بالشركة الوطنية التابعة لوزارة الزراعة.
وقال النائب طارق مرسي، عضو لجنة القوى العاملة في برلمان الثورة، إن الفترة الماضية شهدت تصفية عدد من الشركات والمصانع بسبب طمع جيش السيسي في الأرض المقامة عليها هذه الشركات، وإنشاء شركات أخرى تابعة للجيش. وأضاف مرسي، في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”، أن شركة “القومية للأسمنت” تم تصفيتها وبيع ماكينات الشركة كخردة للجيش، وإنشاء شركات أخرى تابعة للجيش، وأيضا التصفيات في عدة شركات منها “المناجم والمحاجر” و”الملاحات” والتي تم إسنادها للجيش بعد تسريح العمال.
دور العمال في الثورة
وأوضح مرسي أن عمال مصر كانوا سببا رئيسا في نجاح ثورة 25 يناير، وهناك تخوف من إجراء عمليات تصفية للشركات دفعة واحدة تحسبا لغضب العمال واندلاع احتجاجات واعتصامات قد تكون شرارة لثورة جديدة تطيح بحكم المنقلب السيسي.
وأشار مرسي إلى أن تسريح العمال سيؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة، مضيفا أن الشركات التي ينشئها الجيش يتم فيها تشغيل الجنود والعساكر بالسخرة، متسائلا: “أين إتحاد عمال مصر؟ أين النقابات؟ أين مراغي الجبالي؟ وأين مجلس النواب المخابراتي؟
ودعا مرسي عمال مصر إلى التضامن والاتحاد مع مطالب زملائهم في هذه الشركات؛ لأن الدور قادم عليهم لا محالة، مضيفا أن هناك الكثير من الشركات التي يعتزم العسكر تصفيتها وتسريح عمالها مثل “الحديد والصلب” التي كانت تضم 27 ألف عامل وأصبحوا الآن 7 آلاف عامل فقط والآن يتم تقطيع الأفران الموجودة داخل الشركة وبيعها كخردة تمهيدا لتصفية الشركة بعد تشغيل شركات الجيش.
ولفت مرسي إلى أن الشركات التابعة للجيش أموالها تذهب لحفنة من القيادات، ولا تعود على الجيش نفسه أو على اقتصاد مصر بأي عائد، مضيفا أنه لا يوجد شركة تابعة للجيش تخضع للجهاز المركزي للمحاسبات، مضيفا أنه يتم توجيه أوامر للقطاعات الحكومية بالتعامل مع شركات الجيش فقط ما يهدد شركات القطاع الخاص بالإفلاس. وكشف مرسي أن نظام المناقصات في مصر يدار لحساب 3 جهات هي الهيئة العربية للتصنيع والجيش ووزارة الإنتاج الحربي، ودخول أي من هذه الجهات الثلاثة في أي مناقصة كفيل بترسية المناقصة عليها حتى لو كان هناك عروض أفضل مقدمة من شركات القطاع الخاص.
عمال مصر بلا حقوق
واحتلت مصر والجزائر المركز الأول بين الدول التي منعت العمال من ممارسة حقوقهم، في حين يتعرض بعض قادة النقابات المختلفة للاضطهاد، وفقا لما ذكره الإتحاد الدولي لنقابات العمال في مجال حقوقه في المؤشر العالمي لعام ٢٠٢٠.
ويبرز كلا البلدين في الفئة ٥ من المؤشر، وهو الأسوأ فيما يتعلق بعدم احترام سيادة القانون. وقال الإتحاد إن “أغلب النقابات العمالية المستقلة في مصر والجزائر ظلت عاجزة عن العمل؛ لأن السلطات استمرت في رفض الاعتراف بها، في حين اضطهدت الحكومات بعض زعماء النقابات البارزين”. يقول التقرير عن مصر: “ما زالت ٢٧ نقابة عمالية مستقلة على الأقل في مصر تسعى للتسجيل بعد حلها التعسفي في مارس ٢٠١٨“.
ثورة عمالية

وأثار مشروع لائحة الموارد البشرية الموحدة لشركات قطاع الأعمال العام، ردود فعل واسعة تباينت بين المخاوف والقلق والغضب، قبل أن تخرج بعض الشركات باحتجاجات، فيما أعرب الكثير من العاملين عن رفضهم القاطع لهذا المشروع، وأعلنت بعض إدارات الشركات التابعة عدم قبولها له.
وأصدرت أكثر من 80 لجنة نقابية بيانات مناهِضة لتعديل القانون، لافتين إلى أن تطبيق لائحة موحدة على 119 شركة تابعة للوزارة، يعمل بها أكثر من 200 ألف عامل، أمر غير منطقي، حيث تختلف تلك الشركات في الإنتاج والأجور والخبرات والأقدمية والأرباح. وأعرب العديد من الموظفين عن اعتراضهم عبر مجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي، ضمت الآلاف، تداولوا بها منشورات غاضبة، ومقاطع فيديو لوقفات احتجاجية داخل مقرات شركاتهم. وأجمعت اللجان النقابية في مذكراتها الاحتجاجية على رفضها إلغاء اللائحة الجديدة معظم الميزات العينية، وانتقاصها من امتيازات التأمين الصحي، وخفض مرتبات العاملين.
وأمام ذلك، شنت السلطات الأمنية حملة اعتقالات طالت عددا من العاملين في القطاع، بعد احتجاجهم على تعديل قانون 203 الخاص بالشركات القابضة. ووفق مصادر حقوقية، فقد وصل عدد المعتقلين من شركات قطاع الأعمال العام إلى 15 موظفا على الأقل.
وبحسب قيادات عمالية فإن السيسي يهدم قلاع الصناعة في مصر, ويشرد العمال وأسرهم وينتقص على الأقل من حقوقهم في الأجور والحو افز كما تتعارض مشروعاته مع التشريعات وبالأخص قانون العمل 12لسنة 2003.

 

*اقتصاد مصر في “2020”.. قروض ضخمة وضرائب باهظة وجباية بالإكراه

يعد عام 2020 من أشد الأعوام بؤسا وسوءا على الوضع الاقتصادي وعلى المواطن المصري البسيط، بسبب القروض والضرائب والقرارات المدمرة للاقتصاد التي اتخذتها حكومة الانقلاب. وفيما يتعلق بالضرائب والرسوم في 2020 فرض السيسي عددا كبيرا من الضرائب والإتاوات والجبايات على المصريين، كان آخرها صدور قرار مؤخرا لجميع البنوك الحكومية والخاصة في مصر بفرض رسوم على السحب النقدي والاستعلام عن الرصيد من ماكينات الصراف الآلي لغير عملائها اعتبارا من الجمعة المقبل غرة يناير 2021م وتتراوح هذه الرسوم نحو 20 جنيه في المرة الواحدة.
ضرائب وجباية
كما أقرت حكومة الانقلاب ضريبة رسم التنمية على عدد من الخدمات وزيادة أسعار الكهرباء للمنازل بنسبة 19% ورفع سعر تذكرة المترو بنسب غير مسبوقة وزيادة رسم تحليل pcr الخاص بفيروس كورونا وفرض رسوم جديدة لتمويل صناديق خدمية، ورفع رسوم الخدمات القنصلية ورسوم دمغ المصوغات والموازين، وخصم نسبة 1% من أجور العاملين الشهرية في الحكومة ونسبة 0.5% من أصحاب المعاشات لمدة عام.
كما أصدرت حكومة الانقلاب قانون التصالح في مخالفات البناء والتي تتراوح بين 50 إلى 2000 جنيه للمتر الواحد، ورسوم بنسبة 10% من قيمة عقود انتقالات الرياضيين وفرض رسوم على تراخيص شركات الخدمات الرياضية، و5% من قيمة أجهزة المحمول ومستلزماته، ورسوم بقيمة 2.5% من قيمة فواتير الإنترنت للشركات والمنشآت ورسوم الإذاعة والأجهزة اللاسلكية في السيارات والتي تصل إلى 100 جنيه سنويا، ورسوم على متعلقات راكبي القطارات لمن يتجاوز 12 كيلو، ورفع ضريبة المخبوزات والمنظفات من 5% إلى 14% .
إيرادات الحكومة
يذكر أن أكثر من 75% من إيرادات حكومة الانقلاب من الضرائب. وفي يونيو 2020 أقرت حكومة الانقلاب وبرلمانه مشروع موازنة السنة المالية الجديدة 2020/2021 والتي تنص على زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة تصل إلى 12.5%.
ومنذ أبريل حتى سبتمبر الماضي(2020م) اقترضت حكومة الانقلاب 20 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، ففي يناير حصلت حكومة السيسي على قرض بقيمة 26 مليون دينار كويتي، وفي فبراير 40 مليون دينار كويتي، وفي مارس 500 مليون دولار، وفي أبريل 8 ملايين دولار من البنك الدولي، وفي مايو مليارين و700 مليون دولار من صندوق النقد لمواجهة كورونا، وفي يونيو 5 مليارات دولار قروض على هيئة سندات، وفي يونيو أيضا 6 ملايين دينار كويتي لتمويل مشروع طريق شرم الشيخ، و5 مليارات و200 مليون دولار قرض من صندوق النقد، وفي يوليو 639 مليون دولار من صندوق النقد العربي لدعم إصلاحات القطاع المالي وفي أكتوبر 25 مليون دينار كويتي لتنمية شبه جزيرة سيناء، وفي نوفمبر قرض بقيمة 75 مليون دينار لإنشاء منظومة مياه بحر البقر، وفي شهر ديسمبر 715 مليون يورو قروض فرنسية على هامش زيارة المنقلب وأيضا 500 مليون دولار أمريكي من البنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية وقرض عربي بقيمة 367 مليون و753 ألف دولار لدعم المشروعات الصغيرة.
وقدر عدد من خبراء الاقتصاد وبعض المراكز غير الحكومية ارتفاع نسبة الفقر بعد انتشار فيروس كورونا في مصر بـ40% وأن هناك 49% من السكان لا يملكون القدرة لتلبية كل احتياجاتهم الأساسية، في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات حكومة الانقلاب تراجع معدلات الفقر.
تراجع إيرادات السياحة والبترول
وقال الدكتور مصطفى شاهين، أستاذ الاقتصاد في جامعة أوكلاند، إن عام 2020 شهد درسا قاسيا لحكومة الانقلاب وعلى الحكومة أن تفيق من غفلتها وتستوعب ما حدث في هذا العام وتدرك جيدا أن أصحاب البلد هم الباقون لها كما حدث خلال أزمة كورونا عندما تراجعت إيرادات السياحة وقناة السويس وانخفضت صادرات البترول ولم يبق غير المصريين بالخارج الذين حولوا لمصر مبلغ طائل قرابة 29 مليار دولار.
وأضاف شاهين، في مداخلة هاتفية لبرنامج “وسط البلد” على قناة “وطن”، أن أبرز المحطات البارزة في 2020 هروب رؤوس الأموال ساخنة من مصر والتي تبلغ قرابة 21 مليار دولار، عقب انتشار وباء كورونا على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة في مصر؛ وهو ما دفع حكومة الانقلاب للاقتراض من صندوق النقد الدولي مرة أخرى 8 مليارات دولار، بعد القرض الأول الذي يبلغ 12 مليار دولار، بالإضافة إلى الاقتراض من سوق السندات الدولية حتى وصلنا إلى 20 مليار دولار قروض.

وأوضح شاهين أن شهية حكومة السيسي للاقتراض من الخارج زادت، كما سددت قرابة 18 مليار دولار خلال العام الماضي فوائد قروض وأقساط للديون، مضيفا أن صندوق النقد الدولي ذكر أن حكومة السيسي لم تحرز تحسنا في أداء الصادرات من غير السلع الاستخراجية، بالإضافة إلى عدم حدوث تحسن يذكر في الاستثمار الخاص، كما أشار التقرير إلى أن الدولة تزاحم القطاع الخاص في الاستثمار والإنتاج في مصر ولا تترك المجال للمستثمرين. وأشار شاهين إلى أن هناك عناصر أساسية تمثل أمراضا مزمنة لاقتصاد منها أمراض الديون والبطالة، وما زالت هناك تحديات كبيرة، مشككا في بيانات حكومة الانقلاب حول تراجع معدل الفقر والبطالة في مصر؛ لأنها ترتبط بالنمو الاقتصادي في الدولة والذي قدرته الحكومة بـ5.5 % ثم عادت وذكرت أنه بسبب كورونا تراجع إلى 3.5% على الرغم من الإغلاق التام.
ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي ذكر في تقريره أن معدل البطالة في الشباب تبلغ 27%، مضيفا أن استمرار حكومة الانقلاب في فرض مزيد من الجباية والضرائب ينعكس بصورة سلبية على الاقتصاد، مضيفا أن تحفيز الاقتصاد يكون بتخفيض الضرائب وزيادة إنفاق الدولة لتحريك الاقتصاد.

 

*ورقة بحثية ترصد الأسباب الحقيقية لاعتقال السيسي رجال الأعمال

اعتبرت ورقة تحليلة لموقع «الشارع السياسي» بعنوان “حملة السيسي على رجال الأعمال .. المآرب والمآلات” أن صندوق نهب مصر المسمى زورا “تحيا مصرهو كلمة السر في الاعتقالات التى أمر بها السفيه المنقلب عبد الفتاح السيسى وطالت ستة من رجال الأعمال وهم بعد صلاح دياب، رئيس شركة جهينة صفوان ثابت ورئيس مجموعة محلات “التوحيد والنور” السيد رجب السويركي، ومالك محلات أولاد رجب ومدير شركة “رنين” وآخرون.
تسريب كاشف
وأعادت الورقة التحليلية إلى الذاكرة تسريب عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات بسلطة الانقلاب حاليا والذي كان قتها مديرا لمكتب عبدالفتاح السيسي، رئيس الانقلاب، وقد بدا عباس كامل خلال التسريب في حالة حنق وغضب من رجال الأعمال قائلا: «ومش عايزين حاجة من شوية العيال رجال الأعمال دول»!
وأضافت أن السيسي دعا في يوم 3 يوليو 2014م، إلى إنشاء صندوق «تحيا مصر» وقال إنه يريد في هذا الصندوق مبلغ 100 مليار جنيه وفق حديثه: «أنا عايز 100 مليار جنيه على جنب كده»، بعدها قامت وسائل الإعلام بعمل حملة للتبرع وبدأت الدعوات لرجال الأعمال الكبار (شوية العيال) للاجتماع بالرئيس الذي سطا على الحكم بانقلاب عسكري قبل سنة وخرج للتو رئيسا من مسرحية انتخابية بائسة الشكل والجوهر والإخراج.
وأشارت إلى أنه في 11 يوليو 2014، عقد اجتماعا مع كل رجال الأعمال الكبار في قصر الاتحادية وجلس السيسي معهم قرابة النصف ساعة ودعاهم بشكل غير مباشر إلى التبرع إلى صندوق “تحيا مصر”، وتركهم ليرأس الاجتماع أحد أقرب المقربين للسيسي، ولم يكن وقتها من الحكومة. ودار الحديث حتى منتصف الليل وانتهى إلى ما يلي:
فريق من رجال الأعمال دفع على الفور وبدون نقاش. وهؤلاء خرج مانشيت «اليوم السابع» وهى أحد الأذراع الإعلامية للمخابرات السيساوية في اليوم التالي مباشرة “15 يوليو” تحت عنوان: «قائمة الشرف للمتبرعين لصندوق تحيا مصر»، وشملت «نجيب ساويرس» و «أحمد أبو هشيمة» و «منصور عامر» و«محمد أبو العينين» ورجال أعمال آخرين بقيمة تبرعات وصلت 5.4 مليار جنيه من أصل مبلغ طلبه السيسي وهو 100 مليار جنيه.
وأشارت الورقة إلى فريق ثان وضع شروطا تخدم مصالحه الشخصية. هؤلاء تبرعوا في وقت لاحق بعد حصولهم على امتيازات خاصة وتسهيلات لخدمة أعمالهم.
أما الفريق الثالث بحسب الورقة فقد رفض فكرة التبرع من الأساس باعتباره شكلا من أشكال الإتاوة، خصوصا وأنهم يدفعون ما عليهم من ضرائب والتزامات للدولة. وزاد من تحفظهم غياب أي رقابة على الصندوق والاعتماد على أنه تحت إشراف “السيسي!”.
وأضافت أنه هالهم أنه من يحدد جهات الصرف منه، والتأكيد على أنهم على استعداد للمشاركة في مشروعات تراها الدولة من خلال شركاتهم بدلا من التبرع، وأن جهودهم الخيرية منتشرة في ربوع مصر؛ لكن النظام أصر على التبرعات؛ لأنه سيتم إسناد المشروعات المستهدفة للقوات المسلحة؛ وهو ما رفضه رجال أعمال متسائلين: ” كيف نتبرع للبلد ثم تنفذ القوات المسلحة المشروعات بدلا من شركاتنا؟”.
واستدركت الورقة أن هؤلاء تلقوا تهديدا مباشرا من جانب مفوض السيسي الذي هددهم بقوله ”اللي أخدتموه من البلد أكبر من المطلوب منكم، وكل واحد عنده مشاكل كبيرة في شغله”! وفي يوم 5 اغسطس 2014م، خرج السيسي مهددا: «هتدفعوا هتدفعوا وإن أخدت مني جنيه يبقالك الكلام، عارفين يعنى إيه أقول إن الصندوق ده أنا أشرف عليه.. اسألوا الجيش أنا كنت بعمل إيه وهناخد من جيب المصريين وهناخد إن شاء الله». ويوم 28 أكتوبر 2014 أمر السيسي القوات المسلحة والحكومة باسترداد الأراضي من أباطرة الأراضي بقيمة 100 مليار جنيه.
تهديد وثلاثة أصناف
وأشارت الورقة إلى أنه بعد تهديدات السيسي؛ لم يعد أحد من رجال الأعمال الذين أبدوا تحفظا على التبرع لصندوق السيسي يأمن على نفسه وأهله وشركاته؛ وبدأ النظام في عملية إعادة تصميم المشهد الاقتصادي بما يضمن احتكار المؤسسة العسكرية لمفاصل الاقتصاد، وتشكيل طبقة جديدة من رجال الأعمال تدين بالولاء المطلق للنظام، وبناء على تلك المخططات جرى تقسيم رجال الأعمال إلى ثلاثة اصناف:
الأول، هم المغضوب عليهم؛ وهؤلاء هو رجال الأعمال المنتمون إلى الإخوان، فقد جرى التنكيل بهم على نحو واسع، وصلت حد الاستئصال، كما جرى مع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، وحسن مالك وغيرهم؛ فقد جرى اعتقالهم واعتقال أبنائهم، وومصادرة أموالهم وشركاتهم. وسن القوانين التي تشرعن هذا السطو الإجرامي على المال الخاص المفترض أنهم محمي بنصوص الدستور الذي جرى انتهاكه على نحو بالغ.

الثاني، هو فريق المقربين من رجال الأعمال؛ وهؤلاء جرى منحهم امتيازات واسعة، وتسهيلات كبيرة تعزز من نشاطهم بشرط الإذعان الكامل للنظام والولاء المطلق له. على أن يكون نشاطهم تحت إشراف ورعاية من المؤسسة العسكرية التي ستمنحهم هذه الامتيازات عبر احتكارها لجميع المشروعات ومفاصل الاقتصاد من الألف إلى الياء. وبعضهم مجرد واجهة لاستثمارات كبرى خاصة بأجهزة المخابرات وغيرها من أجهزة النظام.
والثالث، هو الفريق الذي يضم خليطا من رجال الأعمال، بعضهم رفض فكرة التبرع من الأساس باعتبارها شكلا من أشكال الإتاوة بعيدا عن القانون، والإقرار بها أول مرة سيغري النظام بتكرار طلب مثل هذه التبرعات. وبعضهم حاول أن يحيط نفسه بهامش من الاستقلالية عبر الابتعاد عن السياسة باعتبارها شرا محضا. وبعضهم تبرع لاحقا لصندوق السيسي “تحيا مصر” بدافع استرضاء النظام وعدم وضع العراقيل أمام نشاطه الاقتصادي رغم التزامه واستقامته، لكن يجمع كل هؤلاء عدم رضاهم عن النظام وتوجهاته الاقتصادية، وربما أن استجابتهم للتبرع لم تكن بالشكل والحجم المطلوب.
الربط بالإخوان
وأشارت الورقة إلى ربط اعتقال رجال الأعمال هؤلاء بالإخوان الهدف منه هو التغطية على الأهداف الحقيقية للحملة، وقد تعمد النظام هذا الربط من خلال تزامن الحملة مع ظهور الدكتور محمود عزت، الذي كان يقوم باعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والذي اعتقل في 28 أغسطس 2020م. والزعم بأن عزت وشى خلال التحقيقات برجال الأعمال المعتقلين.
وأشارت إلى تزامن الحملة مع تشويش الكتروني بأن اعتقال رجال الأعمال جاء بعد وشاية عزت بهم، وشاركهم في التشويش لنفس الاتهام “فضائيات وصحف ومواقع تابعة للمخابرات” مع حبك القصة المُختلقة. وللدلالة على رؤيتها قالت إن المصري اليوم” أشارت إلى أن اعتقال وزيرين سابقين بحكومة الدكتور هشام قنديل وربطهم بالقضية من أجل إقناع الراي العام المحلي والعالمي بالاتهامات الموجهة لرجال الأعمال وهما خالد الأزهري، وزير القوى العاملة، والدكتور حاتم عبداللطيف، وزير النقل.
باب التكهنات
وقالت الورقة إن إخفاء الأسباب الحقيقية وراء اعتقال واستهداف رجال الأعمال يفتح المجال أمام تكهنات مختلفة، كل منها له حججه المنطقية الدافعة لطرحه. فالهدف ربما يكون محاولة الضغط على رجال الأعمال المستهدفين للتبرع لمصلحة النظام، وكذلك محاولة الضغط عليهم لبيع شركاتهم أو الأسهم التي يملكونها فيها لبعض الجهات النافذة التابعة في نهاية الأمر للمؤسسة العسكرية. وربما يكون الدافع هو التأثير سلبا في الشركات المملوكة لرجال الأعمال المقبوض عليهم، عبر إفساح المجال لشركات تتبع جهات سيادية في الدولة، للسيطرة على مساحات النشاط التي كانوا يعملون بها. وخلصت إلى أن ما حدث مع رجال الأعمال سطو بالقوة القاهرة” على الأموال بدون وجه حق وبدون أي مسوغ قانوني حقيقي ومقنع، وسوف يؤثر سلبا بالضرورة في مناخ الاستثمار، كما سيؤثر في الطبقة الفقيرة التي توفر لها الكيانات المستهدفة سلعا بأسعار مقبولة.
وأضافت أن الانقلاب حريص كل الحرص على تعزيز الإمبراطورية الاقتصادية للجيش دون النظر إلى المآلات الخطرة لهذه السياسات على مستقبل مصر واقتصادها الهش.

إثيوبيا تعطل مفاوضات السد و”آبي أحمد” يلمح بتورط السيسي في صراعات أديس أبابا.. الأربعاء 30 ديسمبر 2020.. أمريكا توافق على صفقة بيع نظام جوي لحماية السيسي

إثيوبيا تعطل مفاوضات السد و”آبي أحمد” يلمح بتورط السيسي في صراعات أديس أبابا.. الأربعاء 30 ديسمبر 2020.. أمريكا توافق على صفقة بيع نظام جوي لحماية السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت :.

جددت نيابة كفر صقر حبس رضا عبد الرحمن علي في القضية رقم ٣٤١٨ لسنة ٢٠٢٠ جنح امن دولة طوارئ كفر صقر لمدة ١٥ يوم بتهمة الانضمام إلى جماعة ارهابية على ان يعرض بجلسة ١٣ يناير المقبل للنظر في امر الحبس

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تؤجل محاكمة 22 متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”خلية داعش العمرانية ” ، لجلسة 26 يناير لفض الاحراز

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تقضي بمعاقبة متهم بالسجن 5 سنوات فى إعادة محاكمة فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”أحداث عنف الموسكى ” .

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تقضي بالحبس سنة مع الشغل لـ6 متهمين فى إعادة محاكمة فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”مظاليم وسط البلد ” .

قرارات لم تصدر :

المحكمة العسكرية تنظر محاكمة 271 متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”حركة حسم الثانية ” ،ولم يصدر القرار حتى الآن .

جنايات جنوب القاهرة تنظر تدابير شريف عفيفي فى القضية 9022 لسنة 2017 جنح أمن دولة طوارئ كرداسة ،ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

* منظمة العفو الدولية: إسقاط السلطات المصرية الدعوى الجنائية في مقتل ريجيني أمر غير مقبول وندعو روما لرفضه

 

 *محمد جمعه…5 سنوات قيد الإختفاء القصرى

رغم مرور 5 سنوات على جريمة اختطاف محمد جمعة يوسف من قوات نظام السيسي إلا أنها ترفض الكشف عن مكان احتجازه. وتؤكد أسرته أنه منذ اعتقاله يوم 27 ديسمبر 2015 واقتياده لجهة مجهولة لم تفلح جهودها فى الكشف عن مكان احتجازه، وما تزال معاناة الأسرة في البحث عنه منذ ذلك الحين.
المأساة ذاتها بتفاصيلها تتواصل للعام الثانى على التوالى بحق الشاب محمد عبدالحميد عبدالمجيد الفقي، منذ اعتقاله يوم 26 ديسمبر 2018، وانقطاع أي تواصل مع أسرته.
وأيضا الشاب أحمد سعد محمد الكبراتي، منذ اعتقاله فى 26 ديسمبر 2018، وانقطاع أي تواصل مع أسرته منذ ذلك الحين، وفشل كافة الجهود فى التوصل لمكان احتجازه.
وفى الإسكندرية تواصل قوات الانقلاب جريمة إخفاء أحمد محمد يوسف عيسى، 24 سنة، وهو طالب بكليه الهندسه جامعة الأزهر، منذ اعتقاله يوم 15/10/2016عقب عودته من إجازته الأسبوعية بالإسكندرية؛ حيث تم اعتقاله من سكن الطلبة الذي يقيم به بالقرب من جامعة الأزهر التي يدرس بها.
وتلا ذلك بفترة مداهمة منزل أسرته بالإسكندرية من قبل قوات الانقلاب ومصادرة جميع هواتفهم المحمولة وبعض الكتب والأوراق والمتعلقات الخاصة به وتكرر الأمر عدة مرات.
وتؤكد حملة أوقفوا الإخفاء القسري أنه رغم مرور ثلاثة أعوام ونصف على واقعة القبض علي “أحمد” وإخفائه لم تستطع الأسرة التوصل لمكان احتجازه بالرغم من إرسالهم عشرات التلغرافات للنائب العام والمحامي العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والاستعلام عنه بمصلحة السجون.

 

*الإعدام لمتهمين أدينا بقتل “فتاة المعادي” سحلا

أصدرت محكمة جنايات القاهرة ، الأربعاء، حكما أوليًّا بإعدام شخصين أدينا بقتل فتاة سحلا جنوب القاهرة، في جريمة أثارت الرأي العام بالبلاد.

قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام متهميْن اثنين وبراءة المتهم الثالث في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”فتاة المعادي“.

ويعد الحكم أوليًّا وقابلًا للطعن أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد) خلال 60 يومًا، وفق القانون المصري.

وكانت الفتاة مريم محمد (24 عامًا) قد تعرضت للسرقة بالإكراه في محيط منزلها إثر عودتها من عملها، ووفق بيان للنيابة المصرية العامة، أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الواقعة “كانت بقصد السرقة وليس التحرش“.

وقال والد فتاة المعادي بعد الحكم “الحمد لله! لا شيء سيعوضني عن ابنتي، وأشعر براحة بعد سماع هذا الحكم“.

وقررت النيابة، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حبس 3 متهمين بقتل الفتاة عشرينية، على ذمة التحقيقات إثر اتهامهم بـالقتل المقترن بالسرقة بالإكراه.

وقالت في بيان، آنذاك، إن شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته حافلة نقل ركاب يستقلها اثنان، انتزع مُرافق سائقِها حقيبة المجني عليها منها وتشبث بها خلال تحرك السيارة في أحد شوارع ضاحية المعادي بالقاهرة

وتابعت أن المجني عليها اختل توازنها وارتطم رأسها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، ومكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة.

وأثارت الواقعة انتقادات محلية واسعة، إذ طالب إعلاميون وسياسيون، آنذاك، بتأمين الشوارع والمساحات العامة لحماية النساء من الانتهاكات المختلفة.

 

*ما الذي دفع الانقلاب إلى إجراء أول اتصال دبلوماسي مع حكومة الوفاق الليبية؟

أثار قرار الانقلاب العسكري إرسال وفد إلى طرابلس، أحد الداعمين الرئيسيين لزعيم الحرب حفتر، استجابة فاترة من المراقبين الإقليميين. في الوقت الذي زار فيه الدبلوماسيون المصريون طرابلس للقاء مسؤولي حكومة الوفاق الوطني يوم الأحد الماضي، أثار أول اتصال دبلوماسي بين الجانبين منذ انزلاق ليبيا إلى حرب أهلية في عام 2015 حفيظة المراقبين الإقليميين.
وقال أنس الغماتي، رئيس مركز الأبحاث الليبي “صادق”، في تصريحات صحفية، إن نظام الانقلاب يتوقع صعوبات لزعيم الحرب خليفة حفتر، لاسيما في سرت، وهي منطقة تقع في وسط ساحل البحر الأبيض المتوسط وقريبة من محطات النفط الرئيسية

الوفاق الوطنى 

وأضاف أن حكومة الوفاق الوطني المدعوم من تركيا صدت في يوليو من هذا العام هجمات حفتر على العاصمة طرابلس، مما أجبر الخطوط الأمامية على الاستقرار حول سرت، وخوفا من تقدم حكومة الوفاق الوطني نحو سرت، أعلن السيسي المدينة “خطا أحمر”، داعيا حكومة الوفاق الوطني وحليفتها تركيا إلى إنهاء الحملة العسكرية ضد أمير الحرب و”بدء مفاوضات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية“.
وأوضح أن مساعي حفتر المتهورة لعكس مسار المكاسب العسكرية التي حققتها حكومة الوفاق الوطني أثبتت أنها كارثية على عملية السلام، مما أجبر طرابلس على إعادة النظر في موقفها تجاه زعيم الحرب، ومع تعليق وقف إطلاق النار بخيط، بذلت الإمارات وروسيا وفرنسا جهودا منسقة لتأجيج الصراع من خلال إرسال الأموال والأسلحة والمرتزقة الأجانب، بمن فيهم أعضاء داعش السابقون، لتضخم صفوف ميليشيات حفتر.
وأشار إلى أنه بتشجيع من هذه التحركات، هدد حفتر تركيا مؤخرا بالحرب، وسط وجود حفتر المتزايد الخطورة في ليبيا، يشير الاجتماع بين وفد الانقلاب وحكومة الوفاق الوطني إلى أن القاهرة بصدد مراجعة حساباتها مع الواقع الليبي المتغير.
وتابع: “مصر تريد الحفاظ على وقف إطلاق النار شرق سرت، وتشعر اللجنة بالقلق من أنه إذا ما تم خرق وقف إطلاق النار في سرت، فإن سعي تركيا وحكومة الوفاق الوطني إلى الأراضي في شرق ليبيا قد يؤدي إلى انهيار الجيش الوطني الليبي الذي كان يختاره حفتر، كما أن تطبيع العلاقات مع حكومة الوفاق الوطني محاولة لتحفيز السلام والحفاظ على نزاهة الجيش الوطني الليبي من خلال وقف إطلاق النار في هذه العملية“. 

الرجل الثانى 
وضم الوفد الرجل الثاني في جهاز المخابرات المصري وأعضاء في وزارة الخارجية، ومثل الجانب الآخر وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني محمد سيالة ونائب رئيس مجلس الرئاسة أحمد ميتيغ ورئيس هيئة الأركان العامة محمد الحداد ووزير الداخلية فتحي باشاغة ورئيس المخابرات بالوكالة عماد الطرابلسي.
كانت حكومة السيسي داعما قويا لحفتر، وقد قامت بتحركات لتقويض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وتعليقا على اللقاء قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية محمد الجبلاوي إن زيارة وفد السيسي تهدف إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية واستئناف التعاون بين طرابلس والقاهرة مشيرا إلى أن وفد الانقلاب تعهد بإعادة فتح السفارة في طرابلس وإيجاد حلول عاجلة لاستئناف الرحلات الجوية الليبية إلى القاهرة.
وقال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغة إن المحادثات تناولت بشكل أساسي سبل تعزيز التعاون الأمني” ودعم وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر الماضي بين الأطراف الليبية المتنازعة برعاية الأمم المتحدة.

حق مشروع

وكان المنقلب عبد الفتاح  السيسي، جادل في وقت سابق بأن القاهرة لديها حق مشروع” في التدخل في ليبيا ودعم مليشيات حفتر. ومع ما أعقب تأييد حفتر من قبل الإمارات والسعودية من قبل مصر، استخدمت القاهرة حدودها الطويلة مع ليبيا لتقديم الأسلحة وغيرها من الدعم اللوجستي لحفتر.
لم يخف السيسي أبدا دعمه لحفتر وكان يعتقد أن الصراع الليبي يمكن أن يحل من خلال الحرب، وقد كانت قدرة مصر على رسم سياسة خارجية مستقلة في السنوات الأخيرة مقيدة بالاعتماد على الإمارات والسعودية، وكلاهما الداعم المالي الرئيسي للبلاد.
ووفقا للغماتي فإن تهديدات حفتر لتركيا وموافقة البرلمان التركي على تمديد وجودها العسكري في ليبيا، فضلا عن صعود سفينة تركية قبالة الساحل الليبي الشرقي، فإن هذه التطورات المهمة أقنعت القاهرة باتخاذ إجراءات دبلوماسية بهدف تأمين وقف إطلاق نار في الوقت الراهن.
وأردف: “يعتبر السيسي الجيش الوطني الليبي (قوات حفتر) أكبر استثمار لها في ليبيا، والحفاظ على حفتر هو أولويته الرئيسية اليوم”. واستطرد:”القاهرة ستواصل إعطاء الأولوية لزعيم الحرب حفتر الذي نصب نفسه باسم الجيش الوطني، على الرغم من إظهار استعداده للاجتماع مع حكومة الوفاق الوطني”، موضحا أن الانخراط مع حكومة الوفاق الوطني هو “تمرين غير مكلف بالنسبة لمصر“.

https://www.trtworld.com/magazine/what-prompted-egypt-to-make-i

 

*رغم اعتصام العمال.. “بيزنس الجيش” يلتهم مقر شركة الغزل بكفر الدوار

تسود حالة من الغضب في أوساط أهالي مدينة “كفر الدوار” بمحافظة البحيرة؛ واعتصم مئات العمال بشركة “مصر للغزل والنسيج” منذ ظهر السبت الماضي 26 ديسمبر 2020م؛ وذلك احتجاجا على قرار وزارة قطاع الأعمال بحكومة الانقلاب بهدم المصنع التابع للشركة وتسليم الأرض للهيئة الهندسية التابعة للجيش لإقامة مجمع سكني عليها. وأمام زيادة أعداد المعتصمين بعد انضمام أسر وعائلات العمال المحتجين، يشهد محيط المصنع تشديدات أمنية مكثفة من قوات الجيش والشرطة، خصوصا مع تواتر أنباء تفيد بأن المستهدف بالإزالة عدة منازل محيطة بمصنع الشركة أيضا.
أسهم في تفشي حالة الغضب بين العمال تأخر صرف مستحقاتهم المالية منذ عدة شهور؛ حيث يطالبون بتطوير الشركة التي تواجه حالة من “التخريب المتعمدبحسب العمال مع شروع مجلس إدارة الشركة في بيع الماكينات “خردة” بالكيلو بعد تكهينها وفكها لحساب مافيا القطاع الخاص.
ودافعت “الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج” التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام بحكومة الانقلاب عن القرار، وزعمت أن الشركة مُدرجة ضمن خطة تطوير شاملة تتضمن النقل من موقعها الحالي إلى موقع الشركة في منطقة “البيضا، التي تبعد عن الموقع الحالي بمسافة 3 كيلومترات. وادعت أنه جرى التعاقد على توريد ماكينات ومعدات حديثة مع كبرى موردي الآلات من سويسرا، وألمانيا، وإيطاليا، بحيث تصل إلى موقع المصانع الجديدة في النصف الثاني من عام 2021، مع إجراء عملية دمج للموقعين، والاستغناء عن الموقع الحالي في كفر الدوار (لمصلحة الجيش)”.
استجابة للضغوط

وأوضحت الشركة أن قرار النقل جاء استجابة لخطط التطوير لإنشاء مشروعات سكنية بديلة للعشوائيات وترجمة لتوجيهات زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي بشأن تطوير محور المحمودية. وأشارت إلى أن عملية الغلق مؤقتة بـ9 شهور إلى حين الانتهاء من الإنشاءات الجديدة بموقع الشركة في البيضا، ونقل العاملين من الموقع الحالي إلى موقع الشركة الجديد بذات أوضاعهم الوظيفية والمالية، على حد البيان. وادعت الشركة أن عملية نقل العاملين والمصانع “لن تمسّ المدينة السكنية للعاملين بالشركة، مع تسليم الأراضي التابعة للمصانع المقرر إغلاقها للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتنفيذ مشروعات التطوير التي ستقام عليها”، خاتمة بأنها “تهيب بالعاملين الشرفاء عدم الاستجابة لأي آراء هدامة، أو عرقلة تنفيذ قرارات الدولة“.
ويشكك معتصمون بالشركة في مصداقية الإدارة مؤكدين أن استهداف العمال وتصفية الشركة يمثل أولوية لدى الإدارة ضمن مخططات الخصصة وتدمير الصناعة المصرية؛ مبرهنين على صحة شكوكهم بأن الإدارة لم تراع أوضاع العمال في ظل تفشي جائحة كورونا فلم تصر فمرتباتهم وأجورهم منذ عدة شهور.
في ذات السياق، أثار مشروع لائحة الموارد البشرية الموحدة لشركات قطاع الأعمال العام، الذي صدر مؤخرا، ردود فعل واسعة تباينت بين المخاوف والقلق والغضب، وشهدت بعض الشركات تحركات احتجاجية، فيما أعرب الكثير من العاملين عن رفضهم القاطع لهذا المشروع، وأعلنت بعض إدارات الشركات التابعة عدم قبولها له. وأمام تزايد مستويات الحركة الاحتجاجية بين العمال، شنت أجهزة السيسي الأمنية حملة اعتقالات طالت عددا من العاملين المحتجين على قانون 203 الخاص بالشركات القابضة؛ إذ اقتحم الأمن الوطني منازل 8 موظفين على الأقل وألقى القبض عليهم بدون تهم واضحة وجرى إخفاؤهم قسريا. ووصل عدد المعتقلين من شركات قطاع الأعمال العام إلى 15 موظفًا بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية؛ على خلفية مواقف رافضة لتعديل القانون، طالبوا فيها بإقالة وزير قطاع الأعمال “بحكومة الانقلاب” هشام توفيق، كما أصدرت أكثر من 80 لجنة نقابية بياناتٍ مُناهِضة لتعديل القانون.
ويضم تعديل القانون 38 مادة في لائحة الجزاءات تبيح للعضو المنتدب الفصل بكل سهولة لأسبابٍ معظمها وهمية، حسب تصريحات عمال لمواقع تابعة للنظام، إلى جانب منح مجلس الإدارة في المادة 85 الحقَّ في تسريح العاملين للضرورة الاقتصادية دون تحديدها.وتنص المادة 77 على منح العامل إجازة دون أجر لمدة 6 أشهر عند استنفاد الإجازات المرضية، بجانب عدم تحديد مصيره عقب تلك المدة، مما يفتح الباب للفصل وفقًا للمواد السابقة. كما يسعى القانون إلى تخفيض الأجور والحوافز بنسبة تصل إلى 60% بسبب مزاعم وزير قطاع الأعمال هشام توفيق بتعويض الخسارة، ولكن وفقا لمواد القانون الجديد فسيتم توزيع 4% من أرباح الشركة على الوظائف القيادية، التي تنحصر في عددٍ محدودٍ ، بينما سيتم توزيع 8% فقط من الأرباح على إجمالي العاملين بالشركة.

تصفية الشركات

وعلى خطى الرئيس المخلوع حسني مبارك، يمضي الطاغية عبدالفتاح السيسي بإصرار نحو تصفية الشركات والمصانع المملوكة للدولة في وزارة قطاع الأعمال العام الخاضعة للقانون 203 لسنة 1991 والتي تمتلك ثماني شركات قابضة يتبعها عدد الشركات التابعة، ويعمل فيها 225 ألف عامل. يحتل عمال الغزل والنسيج المركز الأول بحوالي 60 ألف عامل، أي 27 في المئة من إجمالي القطاع. وتوجد أيضا 13 شركة قابضة أخرى تتبع وزارات الدولة المختلفة، ويعمل فيها نحو 389 ألفا، مثل القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين، والقابضة لمصر للطيران، والقابضة للمطارات والملاحة الجوية والخاضعة لوزير الطيران المدني، أي أن إجمالي العمال في الشركات القابضة والتابعة يساوي 606 ألف عامل.
وفي يوم 14 حزيران 2018، تم تعيين الدكتور هشام توفيق لقيادة وزارة قطاع الأعمال بعد الاطلاع على رغبته في تصفية شركات قطاع الأعمال العام من خلال صفحته الشخصية على فيسبوك، ومنذ ذلك التاريخ والوزير يعكف على تأليف القوانين التي تلبي رغبته في تصفية الشركات، والتي التقت مع رغبة السيسي الذي يريد تدمير ما تبقى من الصناعة المصرية، وتحصيل الأموال الطائلة من بيع أصول الشركات، وإغلاق أبواب الرزق على العمال وتشريدهم، والعصف بمستقبل أبناء العمال الذين باتوا اليوم في مهب الريح.

 

*إثيوبيا تعطل مفاوضات السد و”آبي أحمد” يلمح بتورط السيسي في صراعات أديس أبابا

منذ أن أعلنت الحكومة السودانية منتصف ديسمبر الجاري، الاتفاق مع إثيوبيا علي استئناف المفاوضات حول سد النهضة، بعد مقاطعة الخرطوم جلسات التفاوض بسبب ما اعتبرته اعتمادا علي “منهج قديم” لن يجدي، ومطالبة بإعطاء دور أكبر للخبراء للمساهمة في حل الأزمة، لا تتحلحل أزمة سد النهضة رغم أن إثيوبيا ماضية في الملء الثاني للسد الأكبر لديها والذي من المرتقب أن يحرم مصر والسودان من حصتهما التاريخية في مياه النيل.
وأول أمس الاثنين، تواصل المنقلب عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا “سيريل رامافوزا” الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وتناول الاتصال مطالبات بـ”تحديد قواعد ملء وتشغيل السد”. وقال “رامافوزا”، بحسب تصريحات المتحدث باسم السيسي إنه “سيعمل خلال الفترة المقبلة على الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية“.
المثير للدهشة أنه سبق فشل رعاية الاتحاد الإفريقي لمفاوضات في أغسطس الماضي، وأعلنت إثيوبيا عن انتهاء مرحلة الملء الأول للسد، وذلك بعد رفضها أوائل 2020 مخرجات مباحثات ثلاثية رعتها واشنطن.
والغريب فعليا هو الصمت المصري طوال هذا الوقت إلا بتصريحات مستهلكة رغم توقف قطار المفاوضات في نوفمبر الماضي، بعد إعلان القاهرة عدم وجود اتفاق حول منهجية استكمالها، كما أعلن السودان قبل أيام أنه لن يقبل الملء الثاني للسد دون اتفاق، ملمحا بتدويل القضية كحل أخير حال عدم التوصل لاتفاق ملزم وعادل”.

تلميحات “آبي أحمد
يأتي ذلك هذا في الوقت الذي يلمح رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد إلى دور شركاء التفاوض في ملف سد النهضة (مصر والسودان) في مشكلاته الداخلية وسقوطها في الصراع.
وقال آبي أحمد: “يروجون في كثير من القنوات العالمية بأن إثيوبيا لن تستمر كدوله سوف تسقط لن تستطيع الخروج من المأزق الذي دخلت فيه في محاولة يائسة لوقف بناء سد النهضة. إنه مهما قلتم ومهما فعلتم لن تستطيعوا أن تهزموا إثيوبيا والاثيوبيين“!
وأضاف: “بسبب مشروع  سد النهضة أصبحت تدبر لنا المكائد والفتن من جميع الاتجاهات، زعزعة السلام في إثيوبيا، وزرع الفتنة بين الأشقاء في المنطقة ويروجون في كثير من القنوات العالمية بأن إثيوبيا لن تستمر كدوله سوف تسقط لن تستطيع في محاولة يائسة لوقف بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير“.

تسويف إثيوبيا
وفي دراسة نشرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بالدوحة بعنوان أزمة سد النهضة: ما الذي يعرقل المسار التفاوضي؟” قال الباحث عبده موسى: إن استراتيجية إثيوبيا منذ انطلاق التفاوض رسميا بينها وبين بلدَي المصب في 2013 تتلخص في “التسويف” والسعي لشراء الوقت؛ تمهيدا لفرض الأمر الواقع مع اكتمال بناء السد.
وأضاف أن إستراتيجية مصر للتعامل مع الأزمة راوحت بين المساعي الحميدة، ومحاولة الوصول إلي تسوية مع إثيوبيا، قبل أن يصير وجود السد وتحكمه في مياه النيل الأزرق حقيقة واقعة، وبين تدويل الأزمة، واستدعاء أطراف مؤثرة للتدخل فيها، وصولا إلي التلويح بإمكان اللجوء إلي استخدام القوة العسكرية بصفتها ورقة ضغط، أو خيارا أخيرا لقطع الطريق علي إثيوبيا قبل تحقيق غرضها.
ووصف موقف السودان بالمربك وقال: “السودان يتداخل في الأزمة بصفته طرفا أصيلا، بوصفه بلد مصب، لكن الملاحظ عبر جولات التفاوض في خلال السنوات السبع المنصرمة أنه ظل يحاول الموازنة بين مصر وإثيوبيا، انطلاقا من تصور مختلف لمصالحه، وسعي للنأي عن التنازع الحاد بين البلدين مؤثرا ألا يتحمل تبعات لا يراها ضرورية؛ فمصالح السودان تجعله يري بعين أن للسد مخاطره التي لا بد من الحسم بشأنها، وبالعين الأخرى أن له منافع تنموية جليّة.
وعن دور الأزمات الداخلية قال الباحث إن الأزمات الداخلية تستدعي الأزمة وتغذيها، فقد رافق تصاعد الخلاف حول سد النهضة حقيقة هي أن السلطة في مصر وإثيوبيا والسودان ظهرت مستنزفة بأزماتها السياسية والتحديات التي كانت تعصف بوجودها.
وأضاف الوضع يزداد سوءا مع “أمننة خطاب الأزمة” ودفعه من جانب دوائر أمنية وعسكرية في البلدان الثلاثة، يهمها أن تجد بابا لإلهاء الجماهير عن نقد فشلها في إدارة الأوضاع الداخلية، عبر خطاب التهديد الخارجي.

خلاف مصري سوداني
وليس بخاف على المتابعين تصاعد أثر الخلاف السياسي بين مصر والسودان، عبر العقدين الماضيين، في قدرتهما علي تبني موقف مشترك، بصفتهما بلدَي مصب تربطهما مصلحة مشتركة في هذه القضية.
الوزير السابق في حقيبة الري محمد نصر علام كتب عبر حسابه على “فيسبوكقائلا: إن “مصر استخدمت في طول فترة التفاوض أحدث النماذج العلمية وبعد مناقشات مستفيضة مع علماء البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وإثيوبيا بالتوصل الي قواعد للملء والتشغيل تحت مختلف الظروف المائية للنيل الأزرق. طبعا هناك كالعادة بعض التراجعات والمناوشات الإثيوبية.

وأضاف “علام” أن ” الغريب أن هناك بعض التعليقات والافتكاسات السودانية بالرغم من أن المطالب المصرية تحقق المطالب السودانية خاصة فى سنوات ومواسم الجفاف“.
وأوضح أن “مصر والسودان ترفضان المطلب الإثيوبي الخاص بإعادة النظر في توزيع الحصص المائية، ولكن هناك بعض الطروحات السودانية “صياغة” بخصوص المشاريع المستقبلية لأثيوبيا قد تضر بمصر والسودان“.
وحذر “علام” من أن الصياغة المصرية المقترحة والتي تحقق مطالب الدولتين هي المطابقة للقانون الدولي، بأن أي مشاريع إثيوبية مستقبلية مسموح بها طالما لا تسبب أضرارا ملموسة بأي من الدولتين. ويجب الأخذ فى الاعتبار أن ملء سد النهضة سيكون علي حساب مخزون السد العالي، وأن الشعب المصري سيتحمل خسائر كثيرة من فقدان جزء ملموس من كهرباء السد العالي، وأن الشعب المصري بدون قواعد تصرفات سد النهضة تحت الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق تمثل الحد الأدنى لضمان الأمن المائي المصري وحياة شعبه، وأن أي جدال في هذا الشأن أثناء المفاوضات يمثل هجوما علي الأمن المائي المصري وتهديدا لحياة الشعب المصرى. وجدير بالإشارة أن للسودان الحق الكامل فى مناقشة الطرح المصري وأي تحفظات أخري ولكن من خلال اجتماعات الهيئة المشتركة.

آفاق للحل
وطرح الباحث عبده موسى في دراسته السالفة أن اتفاق المبادئ في 2015 غابت فيه المبادئ الحاسمة، والتصور المشترك لمفهوم “العدالة المائية“.
وأضاف أن جانبا من المشكلة يتصل بمرجعية التفاوض وعدم اعتماد البلدان المتنازعة علي اتفاقية قانون الاستخدامات غير الملاحية للمجاري المائية الدولية الصادرة في 1997. لكن تظل هناك مبادئ مستلهمة من هذه الاتفاقية وما قبلها من أطر قانونية، ينبغي الدفع بها لتأطير العملية التفاوضية ومنع هذا التفاوت الحاد في تصور الصيغة الاتفاقية المقبولة.
وفي رؤية استخلصها قال: “يجب اعتماد معادلة لحساب الموارد المائية لعموم الحوض؛ فالحال أن الندرة تحوط بالموارد المائية في بلدي المصب، وبالخصوص في مصر التي تقع في فئة الحرمان المائي، وأي حساب لتقاسم المياه علي نحو عادل يجب ألّا يتم وفق تقدير تصرفات المياه الجارية في النهر وحدها، بل الأولي تضمين مجمل مصادر الموارد المائية وعلي رأسها احتساب الأمطار التي تصيب أراضي الحوض، فضلا عن الموارد الجوفية التي يمكن استغلالها.

واعتبر أن تبني الحساب الكلي لموارد المياه، بوصفه مدخلل توافقيا، يقلل من انعدام العدالة المائية، ويعزز الثقة والتعاون بين البلدان التي لا تتمتع بنسبة من الأمطار ذات قيمة تذكر، وتعتمد اعتمادا كليا علي النهر وحده، كمصر، وبين البلدان التي بها وفرة مطرية، وليست في حاجة شديدة إلي النهر، بينما غاياتها من المشروعات هي توليد الطاقة الكهرومائية، أو الاستخدام الزراعي المحدود، أو ضبط النهر للحد من الفيضانات.

 

*سد النهضة في عام.. 3 محطات فارقة وتداعيات كارثية على مصر في 2023

على مدار عام كامل تواصلت مفاوضات سد النهضة بين حكومة الانقلاب والسودان وإثيوبيا دون تحقيق أي تقدم، ما دفع حكومة الانقلاب لإعلان عدم وجود توافق بشأن منهجية استكمال المفاوضات مع إثيوبيا.
وعقب ذلك علقت حكومة السودان مشاركتها في مفاوضات سد النهضة، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة أديس أبابا استكمال أعمال بناء السد.

فشل المفاوضات 

وفي أغسطس الماضي فشلت مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي عندما أعلنت إثيوبيا عن الانتهاء من مرحلة الملء الأولى بعد رفضها مخرجات المباحثات الثلاثية التي رعتها أمريكا.
وفي أكتوبر الماضي استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن حل عسكري بدون تعليق رسمي من حكومة الانقلاب وفي ظل استنكار إثيوبي.
وفي شهر نوفمبر توقف قطار المفاوضات عندما أعلنت حكومة الانقلاب فشل التوصل إلى اتفاق على منهجية استكمال المفاوضات، واتسم موقف السودان بالتأرجح، وتحول الحديث عن فوائد السد إلى وجود نتائج سلبية للسد تهدد منشآت الخرطوم المائية، كما أعلن السودان أنه لن يقبل الملء الثاني للسد دون توقيع اتفاق، والمح إلى إمكانية تدويل القضية كحل أخير في حال عدم التوصل إلى اتفاق ملزم وعادل لأزمة سد النهضة.
وعلى الرغم من اعتراض حكومة الانقلاب على ملء خزان سد النهضة دون اتفاق، كشف رئيس الوزراء الإثيوبي السابق أن اتفاقية المبادئ التي وقعها السيسي في 2015 نصت على أن الملء الأول للسد يكون بالتوازي مع التشييد وان مصر أبرمت الاتفاقية وهي تعلم ذلك

3 محطات
وقال الدكتور محمد حافظ خبير هندسة السدود في الجامعات الماليزية، إن أهم 3 محطات في مفاوضات سد النهضة خلال عام 2020، هي رفض إثيوبيا الحضور إلى اجتماع البيت الأبيض والتوقيع على الاتفاقية التي تم التوصل إليها برعاية البيت الأبيض ووزارة الخزانة الأمريكية في فبراير الماضي، والثانية إقدام إثيوبيا على الملء الأول دون موافقة مصر والسودان، والثالثة هي الاشتباكات المسلحة بين إثيوبيا والسودان على الحدود.
وأضاف حافظ، في مداخلة هاتفية لبرنامج “وسط البلد” على قناة “وطن”، أن عدم اتخاذ حكومة الانقلاب لموقف معاد لإثيوبيا بسبب إنشاء سد النهضة والتزامها بسياسة المهادنة والانبطاح لكان موقفها أفضل بكثير وكان يجعل بناء سد النهضة غير شرعي وكان سيجبر دول العالم على التدخل لحل النزاع بين الدولتين وكان ذلك يعطي مصر مبرر لدعم الانفصاليين في منطقة “بني شنقول” التي يتم فيها بناء السد.
وأوضح حافظ أن اتفاقية عام 1902 التي وقعها الحاكم الإنجليزي لوادي النيل (مصر والسودان) مع ملك إثيوبيا اغتصبت منطقة بني شنقول من السودان ومنحتها لإثيوبيا مقابل عدم قيام الملك الإثيوبي ببناء أي منشأة على نهر النيل الأزرق يعيق التدفق الطبيعي للمياه إلى مصر، وعلى هذا الأساس وافقت حكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك على بناء إثيوبيا عددا من السدود الصغيرة التي لا تخزن المياه بهدف توليد الكهرباء.
وأشار إلى أنه بعد تدخل البنك الدولي الذي ينفذ أجندة صهيونية لمصلحة دولة الاحتلال في المستقبل البعيد، بدأت إثيوبيا بناء سد النهضة بهدف هدم الدولة المصرية لضمان استقرار الكيان الصهيوني، مضيفا أن كل ما قامت به إثيوبيا حتى الآن لا يمثل أي تأثير سلبي على مصر والسودان، والآثار السلبية الحقيقية لسد النهضة ستظهر على المواطن المصري في 2023 عقب انتهاء بناء سد النهضة.

ولفت إلى أن التدخل العسكري انتهي وقته، كما انه بات أمرا صعبا عقب اعتراف حكومة الانقلاب بالسد من خلال التوقيع على اتفاقية المبادئ التي تم الموافقة عليها دون اكتمال المفاوضات وزيارة وزير الري بحكومة الانقلاب مبنى السد، وقد يتسبب التدخل العسكري الآن في أزمة عالمية.           زيارة السيسى 

وتابع: “زيارة السيسي لجنوب السودان سياسية بحتة، للرد على تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا بأن السيسي لا يجرؤ على بناء قواعد عسكرية في جنوب السودان”، مضيفا أن الحديث عن تنفيذ قناة جونجلي أمر صعب في الوقت الحالي، كما أن توصيل حوض نهر الكونغو بحوض نهر النيل الأبيض الذي يتم إثارته كلما تعثرت مفاوضات سد النهضة غير ممكن على الإطلاق بسبب وجود عوائق طبيعية نتيجة انخفاض نقطة رفع المياه من نهر الكونغو 250 متر عن نقطة وصولها للنيل الأبيض ما يستدعي إنشاء 5 محطات رفع ومثلها لتوليد الكهرباء واستخدام ما يقرب من 300 أنبوب بقطر 3 أمتار وبطول 600 كيلو.
واستطرد: “عقب وصول المياه إلى بحيرة تانا يصل إجمالي المياه في البحيرة إلى حوالي 300 مليون متر مكعب في اليوم ما يتسبب في رفع منسوب المياه في البحيرة والروافد الخارجة منها ويهدد بغرق القرى القريبة منها في تنزانيا وأوغندا، وكادت الحرب أن تشتعل بين أوغندا وتنزانيا عندما أعلنت أوغندا عزمها بناء سد على النيل الأبيض بسبب وجود تخوفات من غرق القرى التنزانية“.
وتوقع حافظ اندلاع اشتباكات مسلحة بين السودان وإثيوبيا خلال الفترة المقبلة لتحرير كل الأراضي السودانية من المليشيات الإثيوبية في منطقة الفشقة والتي تعتبر أخصب المناطق في قارة إفريقيا وهذه الأحداث سوف تنعكس على ملف سد النهضة.
https://www.youtube.com/watch?v=MPURGJm8y3U

 

*ورقة تحليلية: السيسي يتحدى توجهات أمريكية أوروبية لدعم حقوق المصريين بحملة اعتقالات جديدة

رصدت ورقة تحليلية حملة اعتقالات مسعورة معتادة في هذا التوقيت قبل ذكرى يناير من كل عام، استبق بها المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي تنصيب الرئيس جو بايدن يوم 20 يناير المقبل، مضيفة أن ما يميز الحملة اتساعها لمعظم المحافظات بما يعني أنها تمثل رسالة ودلالة على إصرار النظام على منهجه القمعي، دون اكتراث للتحولات الجارية على الساحتين الأمريكية والدولية.

القراءة المختلفة
وأشارت الورقة، التي نشرتها صفحة “الشارع السياسي” على “فيسبوك” بعنوان حملة الاعتقالات المسعورة في مصر قبل تنصيب بايدن.. الرسالة والدلالة،  إلى أن الاعتقالات لا تمثل شكلا من أشكال التحدي من جانب نظام السيسي للتوجهات الأمريكية الأوروبية التي صعدت في نبرتها لانتقاد النظام في الملف الحقوقي مؤخرا، فنظام السيسي يوظف ملف المعتقلين ويتلاعب به مع الأمريكان والأوروبيين.
وبينت أن أجهزة النظام أعادت اعتقال بعض النشطاء السياسيين الذين كان قد أطلق سراحهم مؤخرا، وذلك ليقوم بالإفراج عنهم كإشارة إلى إدارة بايدن والأوروبيين بأنه يستجيب للمطالبات بإطلاق سراح المعتقلين، بينما يتم التعتيم على باقي المعتقلين القابعين في السجون منذ نحو 7 سنوات” وهؤلاء يقدرون بعشرات الآلاف.
ويمضي النظام في تضليله لمؤسسات حقوق الإنسان العالمية حول أعداد المعتقلين السياسيين؛ فكلهم معتقلون على ذمة قضايا ملفقة ويعانون من إهمال طبي جسيم وعصف بكل حقوقهم الإنسانية والقانونية، وقد أوردت منظمة العفو الدولية في تحقيقاتها أن التعذيب مُمنهج في السجون المصرية، وأن المعتقلين المرضى لا يتلقون أي رعاية صحية”.
ورأت أن اعتقال أعضاء المبادرة المصرية قبل زيارة السيسي لفرنسا مؤخرا؛ كان مسرحية حيث جرى اعتقالهم ثم الإفراج عنهم بعدها بأيام،  كأداة من أدوات تبييض صورة النظام ومنح الرئيس الفرنسي ذريعة للاستقبال الحافل لأحد أكبر طغاة العالم.
وأضافت أنه بهذه الحيلة يتعاطى النظام في مصر ويناور مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي قد يكون نهجها مختلفا عن الإدارة السابقة بشأن موقفها من حقوق الإنسان في مصر”.

شعور بالأمان

ورأت الورقة أن نظام السيسي مضى في حملات الاعتقال التعسفية دون اكتراث للعواقب، ربما لشعوره بالأمان تجاه ردود الفعل الأمريكية والأوروبية واليقين الكامل بأن مصالح هذه الدول عند حكوماتها أهم من القيم الإنسانية وقضايا الحريات وحقوق الإنسان؛ ولعل تجارب نظام السيسي خلال السنوات الماضية خير برهان على ذلك؛ فهذه الحكومات وبرلمانها الأوروبي عادة ما تكتفي بالكلام في معالجة الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في مصر.
وأضافت أن السيسي مضى في إجراءات شكلية في ملف حقوق الإنسان إرضاء للغرب لتبييض صورته المشوهة في هذا الإطار تحديدا، ومن ذلك قرار  النائب العام المصري برفع الحظر عن 20 منظمة مجتمع مدني، هو قرار شكلي، وليس دعما لسيادة القانون؛  وبحسب جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فإن “المؤسسات التي يزعمون استبعادها من الاتهام لم تكُن متهمة أصلا، وكان الكثير منها ولا يزال يعمل في خدمة النظام، فالبيان لم يشمل أي مؤسسة مستقلة، وهؤلاء جميعهم مازالوا ممنوعين من السفر وأموالهم مجمدة، الأمر الذي ينفي وجود أي انفراج في وضعية حقوق الإنسان بعد قرار البرلمان الأوروبي حول مصر“.

الحملة العادية
وطرحت الورقة فرضية أن تكون الاعتقالات عادية ومعتادة في هذا التوقيت منذ انقلاب 3 يوليو 2013م بحق الإسلاميين على وجه الخصوص والمنتمين لثورة يناير بوجه عام، فقد دأب النظام على شن مثل هذه الحملات المسعورة خلال الأسابيع التي تسبق ذكرى الثورة.
واستدركت أن الحملة ركزت بشكل خاص على الإسلاميين وخصوصا من سبق اعتقالهم من الإخوان أو المتعاطفين معهم، وجرى إخلاء سبيلهم خلال السنوات الماضية، حيث جرى استدعاء عدد كبير من الأفراد لمقار أمن الدولة واحتجازهم هناك أو في مقار أمنية أخرى. وتم عرض بعضهم على نيابات أمن الدولة فيما لا يزال العدد الأكبر رهن الاخفاء القسري بمقار جهاز أمن الدولة.
وضمت الاعتقالات رجال أعمال كبار، منهم صفوان ثابت، مالك شركة جهينة، وسيد رجب السويركي، صاحب سلسلة فروع “التوحيد والنور” والوزيرين، خالد الأزهري، وزير القوى العاملة، والدكتور حاتم عبداللطيف، وزير النقل بحكومة الدكتور هشام قنديل، واعتقال الصحفي عامر عبدالمنعم من منزله، وهو كاتب معروف بمعارضته لنظام السيسي.

 

*أمريكا توافق على صفقة بيع نظام جوي لحماية السيسي

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقات أسلحة محتملة لكل من الكويت والسعودية ومصر، تبلغ قيمتها الإجمالية 4 مليارات و859 مليونًا و500 ألف دولار.
جاء ذلك بحسب إخطار لوكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية «بنتاجون»، أبلغت فيه، الثلاثاء، الكونجرس بموافقتها على تلك الصفقات.
وبحسب الإخطار تبلغ قيمة صفقة الأسلحة مع مصر نحو 169.6 مليون دولار وتشمل بيع أنظمة مضادة للأشعة تحت الحمراء لتعزيز الطائرات الرئاسية بقيمة 104 ملايين دولار، إلى جانب كبسولات استهداف متطورة للطائرات بقيمة 65 مليونًا و600 ألف دولار.
وبالنسبة للسعودية، فقد تمت الموافقة على بيع ذخائر صواريخ لها بقيمة 290 مليون دولار، وتضمن ذلك بيع 3000 قنبلة دقيقة التوجيه والمعدات المرتبطة بها.
وبخصوص الكويت تبلغ الصفقة نحو 4 مليارات و400 مليون دولار، وتشمل بيع 8 مروحيات جديدة من طراز «أباتشي»، وقطع غيار لأنظمة «باتريوت» الصاروخية بينها العديد من المحركات.
وذكر الإخطار أن صفقة الكويت تتضمن أيضا رفع قدرات 16 مروحية من طراز «أباتشي» النسخة «AH-64D» موجودة لدى الكويت، وترقيتها إلى النسخة «AH-64E».
وحتى يتسنى الموافقة على هذه الصفقة يتعين على الكونجرس ألا يعترض عليها خلال 30 يومًا من إبلاغه بها.
وقالت الإدارة الأميركية إن عملية البيع المقترحة ستدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي، من خلال «المساعدة في تحسين أمن الدول الصديقة التي تمثل مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط».

 

*الحكومة: مستعدون للامتحانات.. وأولياء الأمور: أرواح عيالنا في خطر

أكدت وزارتا التعليم والتعليم العالي  استعدادها لانعقاد الامتحانات بالمدارس والجامعات بشكل يحافظ على سلامة الطلاب والعاملين.

تلك التصريحات أثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الطلاب أولياء الأمور الذين أكدوا أن الحكومة لا يهمها صحتهم، على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بين الطلاب والمدرسين، مطالبين بتأجيل الامتحانات أو ضمها لامتحانات أخر العام.

 

*النيابة تحفظ تحقيقات ريجيني وتكشف نتائج 15 لقاء و9 طلبات مساعدة مع إيطاليا

كشفت النيابة العامة نتائج التعاون القضائي مع الجانب الإيطالي على مدار السنوات الماضية في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني عام 2016.
وأوضحت النيابة العامة في بيان مطول لها اليوم الأربعاء، أن من إجراءات التعاون القضائي الدولي التي اتخذتها النيابة العامة لإحاطة نيابة الجمهورية بروما بمجريات التحقيقات منذُ بدئها، عقد 15 لقاء ثنائيًّا بين فريقي التحقيق في النيابتين طوال فترة التحقيقات، وإرسالها 5 طلبات مساعدة قضائية إلى سلطة التحقيق الإيطالية تضمنت طلبات جوهرية تفيد في كشف الحقيقة، ولم تنفذ السلطة المذكورة بعضًا منها -كطلب إرسال جهاز الحاسب الآلي المحمول الخاص بالمجني عليه لفحصه وتحليل محتوياته، ومحاضر سؤال شهود أشارت إليهم سلطة التحقيق الإيطالية-، وذلك دون إبداء أسباب مستساغة لرفضها.
وأضاف أن السلطات بالجانب الإيطالي عللت رفضها الاستجابة لتلك الطلبات بالتزامها مع الدول التي حصلت منها على معلومات في التحقيقات بعدم الإفصاح عنها إلى «النيابة العامة المصرية» أو أي دولة أخرى، وهو ما يخرج عن نطاق الأعراف في إجراءات التعاون القضائي الدولي باعتبار أن «النيابة العامة المصرية» صاحبة الاختصاص الأصيل في تحقيق الواقعة.
وأشارت النيابة في بيانها إلى أنها كانت قد عاينت مسكن ريجيني في مصر في بداية التحقيقات، إذ تبينت جمع والديه كافة متعلقاته من المسكن خاصة حاسوبه بعد إعلان وفاته مباشرة، وقبل إجراء المعاينة.
وفي المقابل تلقت النيابة العامة المصرية 4 طلبات مماثلة من نيابة الجمهورية بروما استجابت للعديد مما ورد فيها، ولم تستجب إلى طلبات محددة منها -كطلب حركة محطات كل شركات خدمات الهواتف المحمولة بنطاق خمس محطات لمترو الأنفاق عن فترة ما قبل اختفاء المجني عليه وحتى بعد ظهور جثمانه بأيام عدة، وطلب كافة أسماء الأجانب الذين استُوقِفوا أو أُلقِيَ القبض عليهم بالقاهرة مساءَ يوم اختفاء المجني عليه- وذلك لتعذر تنفيذ بعض هذه الطلبات فنيًّا، ولانتهاك البعض الآخر منها حرمة الحياة الخاصة لكثير من المواطنين المصريين، ومخالفتها القواعد الأساسية لحماية حقوق الإنسان وفقًا للصكوك والمواثيق الدولية.
كما كانت قد أرسلت النيابة العامة المصرية طلبات مساعدة قضائية إلى كل من المملكة المتحدة ودولة كينيا تضمنت الاستعلام من جامعة كامبريدج البريطانية عن طبيعة دراسة المجني عليه وأسباب سفره لمصر وسؤال المشرفين عن دراسته وبيان كيفية تمويلها، وطلب محاضر أقوال شاهد بدولة كينيا ادُّعي سماعه حديثًا بين ضابط مصري وآخر حول الواقعة، ولكن لم تستجب الدولتان لتلك الطلبات دون إبداء أي أسباب.
وأمر النائب العام بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة قتل واحتجاز المجني عليه جوليو ريجيني وتعذيبه بدنيًّا مؤقتًا لعدم معرفة الفاعل، وتكليف جهات البحث بموالاة التحري لتحديده، واستبعاد ما نُسب إلى أربعة ضباط وفرد شرطة بقطاع الأمن الوطني في تلك الواقعة من الأوراق، وأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة سرقة منقولات المجني عليه بالإكراه الذي ترك آثار جروح به لانقضائها بوفاة المتهمين.

السيسي يستدين لـ”الفشخرة” والمستشفيات تتسول لمواجهة كورونا.. الثلاثاء 29 ديسمبر 2020.. مصر في طريقها للإغلاق الكامل وإجراءات الانقلاب لمواجهة كورونا متأخرة

السيسي يستدين لـ”الفشخرة” والمستشفيات تتسول لمواجهة كورونا.. الثلاثاء 29 ديسمبر 2020.. مصر في طريقها للإغلاق الكامل وإجراءات الانقلاب لمواجهة كورونا متأخرة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت :

 الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تقرر مد أجل  النطق بالحكم فى إعادة محاكمة 9 متهمين فى قضية “أحداث الذكرى الثالثة لثورة يناير”، لجلسة غدا الأربعاء لاستكمال المداولة.

 الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تؤجل إعادة محاكمة متهم القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية ميكروباص حلوان”، لجلسة 24 يناير للمرافعة.

  قضت المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد لـ 168 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ 36 آخرين، والسجن المشدد 10 سنوات، لـ 119 متهما، والسجن المشدد 7 سنوات لـ 50 متهما ،و17 متهما بالسجن 10 سنوات، و42 متهما بالسجن 5 سنوات، و89 متهما بالسجن 3 سنوات، وقضت ببراءة 35 متهما، وانقضاء الدعوى الجنائية لمتهم واحد لوفاته في القضية المعروفة اعلامياً بـ”تنظيم ولاية سيناء” .

تفاصيل : أصدرت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، حكمها في القضية رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميًا بـ”بتنظيم ولاية سيناء 4″ والتي يحاكم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية وارتكاب 63 جريمة في شمال سيناء.

وعاقبت المحكمة 168 متهماً بالسجن المؤبد، وبالسجن المشدد لمدة 15 عاما لـ 36 متهماً.

وعاقبت المحكمة 119 متهما بالسجن المشدد 10 سنوات، وبالسجن المشدد 7 سنوات لـ 50 متهما.

كما عاقبت 17 متهما بالسجن لمدة 10 سنوات، والسجن 5 سنوات لـ 42 متهما، والسجن 3 سنوات لـ 89 متهما، وبراءة 35 متهما آخرين.

كانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.

قرارات لم تصدر  : 

انتهت محكمة جنح الدقى من نظر دعوى السب والقذف المقامة من زاهى حواس وزير الاثار الاسبق ضد الصحفيين مجدى شندى و هانى رياض والأستاذ عبد الفتاح البنا ،ولم يصدر القرار حتى الآن .

انتهت محكمة جنايات القاهرة من نظر أمر حبس المتهم أيمن سيد فى القضية 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

*تواصل الاعتقالات بكفر الشيخ والبحيرة و4 قصص لمختفين قسريا وانتهاكات “عنبر الدواعي” بالقناطر

واصلت قوات الانقلاب حملات المداهمات والاعتقالات بكفر الشيخ والبحيرة استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي والعصف بمعايير حقوق الإنسان.
ففى كفر الشيخ تواصلت حملات الاعتقال بقرى بلطيم و”بر بحر” ما أسفر عن اعتقال عدد من المواطنين بينهم من أخلي سبيله منذ أيام ليتكرر اعتقاله ضمن نهج نظام السيسى فى اعتقال كل من سبق اعتقاله بينهم المواطن ماهر جعوان.
وكشفت “رابطة أسر المعتقلين بكفر الشيخ” عن اعتقال عدد من المواطنين خلال الأيام الماضية دون سند من القانون بينهم: فراج عياد وعابد عياد ومجدي إبراهيم وخالد بقرة ومحمود عبدالواحد وآخرين

وفي البحيرة ذكر شهود عيان أن قوات الانقلاب اقتحمت عددا من منازل المواطنين بأبو المطامير وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل هشام شمس الأسود وشقيقه “مقداد” من قرية كوم إمبو وبعرضهم علي النيابة قررت حبسهم 15يوما علي ذمة التحقيقات.
كانت قوات الانقلاب اعتقلت 3 مواطنين من أبو المطامير والنوباربة أمس الأول ضمن جرائم الاعتقال التعسفي دون سند من القانون.
واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك لوقف نزيف الانتهاكات ورفع الظلم عن ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.
ومنذ منتصف الشهر الجاري تتصاعد جرائم الاعتقال التعسفي قبيل الذكري العاشرة لثورة يناير بمحافظات الجمهورية، وطالت مواطنين من كافة الفئات حيث تلفق لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها.
5 سنوات قيد الإخفاء

رغم مرور 5 سنوات على جريمة اختطاف محمد جمعة يوسف من قوات نظام السيسي إلا أنها ترفض الكشف عن مكان احتجازه. وتؤكد أسرته أنه منذ اعتقاله يوم 27 ديسمبر 2015 واقتياده لجهة مجهولة لم تفلح جهودها فى الكشف عن مكان احتجازه، وما تزال معاناة الأسرة في البحث عنه منذ ذلك الحين.

المأساة ذاتها بتفاصيلها تتواصل للعام الثانى على التوالى بحق الشاب محمد عبدالحميد عبدالمجيد الفقي، منذ اعتقاله يوم 26 ديسمبر 2018، وانقطاع أي تواصل مع أسرته.
وأيضا الشاب أحمد سعد محمد الكبراتي، منذ اعتقاله فى 26 ديسمبر 2018، وانقطاع أي تواصل مع أسرته منذ ذلك الحين، وفشل كافة الجهود فى التوصل لمكان احتجازه.
وفى الإسكندرية تواصل قوات الانقلاب جريمة إخفاء أحمد محمد يوسف عيسى، 24 سنة، وهو طالب بكليه الهندسه جامعة الأزهر، منذ اعتقاله يوم 15/10/2016عقب عودته من إجازته الأسبوعية بالإسكندرية؛ حيث تم اعتقاله من سكن الطلبة الذي يقيم به بالقرب من جامعة الأزهر التي يدرس بها.

وتلا ذلك بفترة مداهمة منزل أسرته بالإسكندرية من قبل قوات الانقلاب ومصادرة جميع هواتفهم المحمولة وبعض الكتب والأوراق والمتعلقات الخاصة به وتكرر الأمر عدة مرات.
وتؤكد حملة أوقفوا الإخفاء القسري أنه رغم مرور ثلاثة أعوام ونصف على واقعة القبض علي “أحمد” وإخفائه لم تستطع الأسرة التوصل لمكان احتجازه بالرغم من إرسالهم عشرات التلغرافات للنائب العام والمحامي العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والاستعلام عنه بمصلحة السجون

انتهاكات للمعتقلات في “الدواعي” 

إلى ذلك نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” بما يحدث من انتهاكات داخل عنبر الدواعي بسجن القناطر؛ حيث تعاني المعتقلات داخله من التكدس والنوم على الأرض فى ظل سوء التهوية وانتشار الروائح الكريهة بشكل دائم.

وذكرت الحركة ضمن حملة “كشف حساب” التى أطلقتها مؤخرا، أن الأوضاع المأساوية داخل عنبر الدواعي أدت إلى إصابة المعتقلات بأمراض صدرية وحالات اختناق ورغم ذلك ترفض قوات الانقلاب تركيب مراوح تهوية حتى ولو على حساب المحتجزات به.
وأضافت أنه من بين القابعات داخل هذا العنبر المحامية هدى عبدالمنعم، التي تقطنه منذ مارس ٢٠١٩،  وهو ما تسبب في تدهور وضعها الصحي حيث توقفت كليتها اليسرى عن العمل تماما، كما أصيبت بارتجاع في كليتها اليمني وتتعنت قوات الانقلاب في نقلها وتقديم الرعاية الطيبة المناسبة إليها.

 

*قرار بإخلاء سبيل سمية ماهر وتأجيل محاكمة 30 من أبناء الشرقية وبراءة 37 آخرين

حصلت،اليوم، المعتقلة سمية ماهر حزيمة على قرار بإخلاء سبيلها بتدابير احترازية بعد اعتقال زاد عن 3 سنوات تعرضت خلالها لصنوف من الانتهاكات والجرائم التي مارستها ضدها سلطات أمن الانقلاب سواء في الإخفاء القسري أو عقب الحبس الاحتياطي

كان عدد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية وثقت فى وقت سابق تدهور الحالة الصحية لـ”سمية” التي تقبع في سجون الانقلاب منذ يوم 17 أكتوبر 2017، وتعرضت للإخفاء القسري 11 شهرا قبل أن يتم نقلها إلى سجن القناطر، مشيرة إلى معاناتها من القولون العصبي وارتجاع المريء والتهابات حادة في المعدة، والتهابات في مفاصل الركبة، وطالبت المنظمات بالإفراج الفوري عنها في ظل انتشار فيروس كورونا، نظرا لضعف مناعتها وتدهور حالتها الصحية

حبس أبرياء
وفى سياق متصل قررت نيابة فاقوس بالشرقية حبس هاشم السيد إبراهيم بنداري والدكتور أمجد محمود عبدالعزيز و محمد عبدالله سليمان لمدة 15 يوما احتياطيا علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية.
فيما أجلت أجلت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق ، جلسات القضية رقم 3321 لسنة 2016 جنايات أبوكبير والتى تضم المهندس عبداللطيف غلوش عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين والدكتور عبدالحميد كامل من أهالى ديرب نجم و28 آخرين من أبناء مركز أبوكبير إلى جلسة 29 مارس 2021.

يشار الى أن المعتقلين فى القضية الهزلية قيد الاعتقال منذ ما يزيد عن 5 سنوات فى ظروف مأساوية وتعرضوا لإخفاء قسري وتعذيب ممنهج للاعتراف باتهامات ملفقه لا صلة لهم بها بينهم: السيد محمد بنداري، أحمد محمود محمد يونس، محمد يوسف شبايك، عبدالرحمن عبدالسلام أيوب، مصعب أحمد السيد سالم، أشرف عبدالسلام إبراهيم، فتحى أحمد محمد عبدالبر، الشحات عبدالقادر عبدالوهاب، جهاد عبدالغني محمد سليم، رامي فتحي محمد علي، حازم محمد أحمد الشورى

براءة 37 من “العاشر” 
وأصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء العاشر من رمضان أحكاما ببراءة 37 معتقلا من المقيمين بالمدينة وهم:
1-
عمار محمد شفيق علي
2-
عبدالله محمد محمد عبدالرازق
3-
محمود سعد حسن الشناوي
4-
السيد محمد عبدالعال قايد
5-
تامر محمد لطفي عبدالله حسين
6-
يوسف شعبان محمد عطية الشامي
7-
سامي عبدالغني حسن السيد
8-
محمد عبدالحميد محمد عبدالحميد سيد
9-
فهمي محمد فهمي محمد
10-
محمد محمد فهمي محمد
11-
محمود عبدالله عبدالهادي
12-
عبدالحفيظ أحمد علي الصاوي
13-
سعيد عثمان أحمد حسام الدين
14-
علاء جودة محمد محمد متولي
15-
إسماعيل ثروت إسماعيل علي
16-
سعد طه عثمان جميل
17-
محمد خميس أحمد مراد
18-
القطب إبراهيم السيد مبروك
19-
أشرف محمد مصطفي محمد عجاج
20-
السيد محمد أحمد حمضي
21-
حسن شحاتة عبدالجليل أفندي
22-
طارق ربيع علي فرج
23-
أحمد السيد السيد عبدالعال
24-
عبدالله السيد السيد عبدالعال
25-
إسلام السيد السيد عبدالعال
26-
أيمن عبدالعزيز غريب إبراهيم
27-
محمد عبدالمنعم عبدالعزيز علي
28-
عامر فرج محمد النجدي
29-
عادل رضوان عثمان محمد
30-
حامد الشحات محمد محمود
31-
عبدالرحمن حامد الشحات
32-
محمد حامد الشحات محمد
33-
عبدالله سعبان سليمان علي
34-
طارق سعيد عبدالصادق أحمد
35-
حسن البنا أحمد شافعي محمد
36-
محمود عبدالله عبدالكريم عبداللطيف
37-
سامي محمد عبدالجليل

 

*كورونا كشفت انهيار الاقتصاد والدليل الكساد وإلغاء الدعم والتضخم

كشفت جائحة فيروس كورونا عن انهيار الاقتصاد المصري فى عهد نظام الانقلاب العسكري بقيادة عبدالفتاح السيسي الذي ورط البلاد فى ديون خارجية تصل الى 130 مليار دولار، وهى مبالغ كبيرة قد يستغرق سدادها أكثر من 60 عاما وفقا لخبراء الاقتصاد؛ ما يعني أنها ستؤثر على الأجيال القادمة وليس الجيل الحالي فقط.
كان الحساب الختامي المبدئي الصادر عن وزارة المالية بحكومة الانقلاب قد كشف عن تراجع مؤشرات الأداء الاقتصادي للموازنة العامة لعام 2019/ 2020م. واعترف الحساب الختامي، المنتظر أن تحيله مالية الانقلاب إلى برلمان العسكر فور انعقاده، بالآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا على جميع القطاعات خاصة خزانة الدولة، مؤكدا أن الإيرادات الضريبية وغير الضريبية فقدت نحو 17% من قيمتها المتوقعة بسبب الجائحة.
وأشار إلى أن الإيرادات العامة حققت 83.1% فقط من المستهدف الفعلى، إذ حققت 975.4 مليار جنيه، مقابل 1.17 تريليون جنيه؛ متأثرة بتراجع في الإيرادات الضريبية لتسجل 739.6مليار جنيه، مقابل مستهدف 856مليار جنيه، فيما تقلصت المصروفات، متأثرة بتراجع أسعار النفط والواردات، لتهبط إلى 1.4 تريليون جنيه مقابل 1.6تريليون جنيه مستهدف.
وأشار الحساب الختامي إلى تقلص نفقات الدعم والمنح بصورة ملحوظة لتسجل 229مليار جنيه، مقابل مستهدف 329مليار جنيه، بينما ارتفع العجز الكلي إلى 7.9 %؛ نتيجة تراجع الإيرادات واتساع الفجوة فيما بينها وبين المصروفات العامة.

تقليص الدعم
وكشف خبراء اقتصاد أن موجة التراجع الكبير في أسعار النفط عالميا كانت سببا فى إنقاذ الموازنة المصرية من عجز مرتفع، بعد تراجع حاد لدعم الطاقة، مؤكدين هبوط تكلفة الدعم بنسبة 68% عن الربط المستهدف، ليحقق 18مليار جنيه فقط، مقابل 56مليار جنيه مستهدف.
وأكد الخبراء تقلص تكلفة دعم السلع التموينية بنحو 9 مليارات جنيه محققة 80.5مليار جنيه مقابل متوقع 89.6مليار جنيه، وبلغت قيمة المنح 10.2مليار جنيه، مقابل متوقع 14.7مليار جنيه، كما بلغت قيمة استثمارات حكومة الانقلاب المنفذة 156مليار جنيه، مقابل 205مليار جنيه مستهدف.
ومع هذه الكوارث لجأت حكومة الانقلاب مجددا إلى الاقتراض وطرح سندات، وفى هذا السياق تداولت وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن اعتزام حكومة الانقلاب طرح سندات دولية بقيمة 7 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2021، لتغطية عجز الموازنة العامة. لكن المركز الإعلامي لمجلس وزراء الانقلاب زعم أنه تواصل مع مالية الانقلاب، والتي نفت تلك الأنباء، وقالت إنه لا صحة لطرح أي سندات دولية بقيمة 7 مليارات دولار خلال النصف الأول من 2021، لتغطية عجز الموازنة العامة.
وزعمت مالية الانقلاب، أنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن خلال الفترة الحالية، مُشددة على تراجع العجز الكلي للموازنة بالرغم من تداعيات أزمة كورونا، ليسجل 8% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2019/ 2020، مقابل 8.1% خلال عام 2018/ 2019وفق تعبيرها. وأشارت إلى أن أي قرار بطرح أدوات دين جديدة في السوق الدولية يتوقف على الظروف الاقتصادية المستقبلية معترفة بأن هناك مواد في قانون ربط الموازنة العامة للدولة تتيح لوزارة مالية الانقلاب تغطية عجز الموازنة من خلال طرح أدوات دين بقيمة أقصاها 7 مليارات دولار في السوق المحلية أو الدولية.
صندوق النقد
من جانبه، قال أحمد خزيم، رئيس منتدى التنمية والقيمة المُضافة، إن الأزمات التى يواجهها نظام الانقلاب هي نتاج الهندسة المالية التي يقوم بها البنك المركزي المصري. وأكد خزيم، فى تصريحات صحفية، أن تأثير كورونا على الأوضاع الاقتصادية في 2020، أقل من تكلفة شروط صندوق النقد الدولي التي يتحمل المواطن بالإضافة إلى الاقتصاد الآثار السيئة لها.
وأوضح أن الاقتصاد المصري في 2020، ارتفع فيه التضخم، وللسيطرة عليه ارتفعت الفوائد، وحدث ركود تضخمي، ومع ارتفاع فاتورة الاقتراض ارتفع العجز، وأدى ذلك إلى طباعة الجنيه بكميات ضخمة. وأضاف خزيم: “أدى استخدام الهندسة المالية وأدواتها، بعيدا عن الإنتاج، وزيادة الناتج القومي، وتقليص السيولة؛ إلى الاحتقان، لهبوط طبقات كبيرة من الطبقة الوسطى إلى طبقة الفقر، وحدث انكماش فى مجمل الأعمال، وأدى ذلك إلى حاله كساد.
وأشار إلى أنه مع تلك الحالة في 2020، جاءت تأثيرات كورونا كغطاء لحقائق سبقت الجائحة؛ ولهذا نرى قرارات تخالف توجهات، وصناديق تنشأ وتؤكد واقع الأزمة، مثل الصندوق السيادي الذي لا يتناسب إلا في البلاد ذات الفوائض البترولية أو الغاز للأجيال القادمة. وكشف خزيم أن الهدف من تواجد هذه الصناديق هو بيع بعض الأصول والممتلكات، وهو ما لا يعتبر نموا أو تنمية.
نفق مظلم

وتوقع حسام الشاذلي، رئيس جامعة كامبريدج المؤسسية، عدم خروج مصر من النفق المظلم والمغلف بغلاف الاقتصاد الكلي الخادع، والذي بات يتنفس القروض ليل نهار، مشيرا إلى عدم وجود تغييرات جذرية بالمنظومة تعتمد على تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية، والتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتغيير أولويات الصرف بالميزانية، ووضع خطة لإيقاف نزيف القروض المستمر.
وقال الشاذلى فى تصريحات صحفية، إن تقارير البنك الدولي وصندوق النقد لعام 2020، تزعم أن معدلات نمو الاقتصاد المصري مازالت إيجابية رغم تأثير كورونا، رغم عدم تحقيق المعدلات المتوقعة، والتي كان يجب أن تصل لـ5.6 بالمئة، لكنها توقفت عند 3.5 بالمئة. وأضاف أن حكومة الانقلاب تزعم انخفاض معدلات التضخم، وارتفاع سعر الجنيه في 2020، وكلها مؤشرات إيجابية، يدعمها تلك الاتفاقيات المتتالية على قروض جديدة من صندوق النقد وغيره، في ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة. وتابع الشاذلى: “يجب أن ننظر إلى مؤشرات التقارير الحكومية والدولية بصورة أعمق؛ حيث تشير نفس التقارير إلى انكماش الاحتياطي الأجنبي المصري بصورة سريعة بسبب هروب رؤوس الأموال المتوالي والموازي لوباء كوفيد-19، وكذلك الهبوط القوي في عائدات السياحة، وقناة السويس، والتصدير“.
وأوضح أن جميع المؤشرات التي تشير إلى بقاء المنظومة الاقتصادية المصرية داخل المنطقة الإيجابية هي مؤشرات مبنية على منظور الاقتصاد الكلي؛ في حين تؤكد كل التقارير أن الاستهلاك المحلي سيبقى منكمشا مع زيادة معدلات البطالة، وتخفيض المرتبات، وفصل الموظفين من القطاع الخاص. وحذر الشاذلى من زيادة معدلات الفقر، وزيادة عدد المصريين العائدين من الخليج في ظل الأزمة الاقتصادية المصاحبة لكورونا؛ متوقعا أن يجعل كل ذلك الأمر أكثر صعوبة في ظل بنية تحتية اقتصادية متهالكة وغياب الخدمات الأساسية الاجتماعية وعلى رأسها تأمينات حياة الفرد في ظل الكوارث والظروف الوبائية.
كساد مستمر
وأكد الدكتور مصطفى شاهين، الخبير الاقتصادي، أن كورونا أوقفت النمو الاقتصادي، وتم تعطيل الأنشطة الاقتصادية؛ مشيرا إلى أن هناك أزمات اقتصادية كثيرة تحاول حكومة الانقلاب إخفاءها من خلال إعلان أرقام ومؤشرات مضروبة. وقال شاهين فى تصريحات صحفية، إن قرار حكومة الانقلاب بوقف البناء بكافة المحافظات لمدة 6 أشهر، جعل من كان يعمل في هذه الأنشطة توقف عن الإنتاج؛ وهذه مؤشرات عن الكساد في الاقتصاد.

 

*المستشفيات تتسول لمواجهة كورونا والسيسي يستدين لـ”الفشخرة”

قالت رانيا المشاط، الوزيرة بحكومة الانقلاب، إن الحكومة استدانت خلال 2020 نحو 9.6 مليارات دولار بخلاف السندات الدولارية، في حين كشف البنك المركزي أن مصر استلمت قرضا جديدا بقيمة 2.77 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، في مايو 2020، لدعم جهودها في مواجهة تفشي فيروس كورونا، إضافة لنحو 50 مليون دولار من البنك الدولي في ديسمبر الجاري، لمساندة مصر لمكافحة كورونا بخلاف 50 مليون دولار أخرى لمشروع الاستجابة الطارئة لمكافحة كورونا في مايو الماضي، كما منح البنك مصر 7.9 مليون دولار كمساعدة طارئة في مواجهة أزمة وباء كورونا في ابريل الماضي.
حملات تضليل معتادة

وكشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن رصدها حملات تضليل (معتادة) من أذرع الانقلاب تقول إن المنظمة تدعو لوقف برنامج القرض لمواجهة فيروس كورونا. وأشارت إلى أن ذلك غير صحيح، طبعا، موضحة أنها دعت البنك الدولي لتفعيل سياساته المناهضة للانتقام، وذلك بالحث علنا بالإفراج عن الأطباء المسجونين وإنهاء الحملة ضد نقابة الأطباء. ولفتت المنظمة إلى أن “هذا جزء لا يتجزأ من الاتفاقية الموقعة مع مصر“.
ومن عداد كورونا المالي المحسوب على الانقلاب سلبا، وعد رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بنحو 100 مليار أخرى لمساندة علاج كورونا، هذا في الوقت الذي يناشد فيه الأطباء على مواقع التواصل الاجتماعي المصريين بالتبرع ولو بأنبوبة أكسجين، وطبيب دمياط، رئيس مستشفى العزل الذي طالب مباشرة بتجهيز مستشفى جديد حتى استجدى القفازات والماسكات والمطهرات.
وأعلن السيسي قبل أشهر أن الجيش أنشأ مستشفى ميداني ضخم لاستقبال حالات كورونا وعلى سبيل “الفشخرة” قال في 7 أبريل الماضي إن 6 مستشفيات جاهزة للافتتاح طاقة المسشفى 100 سرير. وتساءل مراقبون: “أين السيسي ومصر من صحة تصريحاته واستدانته الواسعة في وقت باتت فيه كورونا كارثة يموت بسببها المئات يوميا؟، مؤكدين أن السيسي ونظامه لا يزالون يمارسون الكذب والتضليل.
أين الــ200 مليار؟
وفي تعليق له على حسابه، استخدم الخبير الاقتصادي ممدوح الولي نقيب الصحفيين الأسبق، تصريحا لوزير المالية في حكومة الانقلاب محمد معيط، قال إن هناك تكليفا رئاسيا بتوفير 200 مليار جنيه لمواجهة متطلبات الموجة الثانية لفيروس كورونا. وأضاف، أنه في تصريح سابق للوزير بصحيفة “الأهرامعدد 24 ديسمبر، صفحة أولى قال إنه سيتم توفير المبلغ من إحتياطيات الموازنة. ووجه “الولي” سؤالا للوزير: “كيف يمكن ذلك إذا كان إجمالى الاحتياطيات بموازنة العام المالى الحالى 2020/2021 يبلغ 109 مليار جنيه فقط؟ كما كانت البيانات التفصيلية للموازنة قد كشفت عن بلوغ الاحتياطيات بها نحو 109.336 مليار جنيه موزعة على خمسة أبواب للمصروفات هى:
– 32.288
مليار جنيه احتياطيات للأجور لمواجهة أية طوارىء مثلما حدث فى مايو 2008م.
– 28.864
مليار جنيه احتياطيات لشراء السلع والخدمات لمواجهة أية أمور طارئة لمواجهة إحتياجيات المستشفيات وغيرها من الجهات الحكومية، من مسلتزمات إدارة العمل اليومى بها ومصروفات المياه والكهرباء والأدوات الكتابية والمطبوعات والوقود وقطع الغيار والصيانة وغيرها.
– 16.896
مليار جنيه احتياطيات للدعم، لمواجهة أية زيادات طارئة فى أسعار السلع التموينية والبترولية المستوردة من قمح وذرة وزيوت وسولار وبتوجاز وغيرها.
– 16.287
مليار جنيه احتياطات للمصروفات الأخرى، ومعظمها يمكن أن تتجه لأمور الدفاع فى حالة الحاجة لذلك.
– 15
مليار جنيه احتياطيات للاستثمارات الحكومية لمواجهة أية عوامل طارئة تزيد من تكلفة تلك الإستثمارات أوالحاجة الطارئة للتوسع بأى منها.
لاشى لفوائد الدين الداخلى والخارجى؛ اعتمادا على توقع خفض الفائدة محليا وهو ما حدث بانخفاض نسبة الفائدة 1 % محليا خلال النصف الأول من العام المالى الحالى.

 

*عدد إصابات كورونا في مصر يبلغ حوالي 20 ضعف الأرقام المعلنة

أكدت أستاذة الأمراض الصدرية في كلية طب “قصر العيني” بمصر، مايسة شرف الدين، أن عدد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا في البلاد يبلغ حوالي 20 ضعف الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الصحة.

وأشارت مايسة شرف الدين إلى أنهم لاحظوا أعراضا جديدة للإصابة بفيروس كورونا خلال الموجة الثانية من انتشاره، مثل الإسهال وآلام المعدة.

ولفتت إلى أن الإنسان يمكنه معرفة ما إذا كان مصابا بهذا الفيروس أم لا، من خلال باقي الأعراض، مثل ارتفاع درجة الحرارة وغيرها، إضافة إلى دليل مهم، وهو إذا ما كان الإنسان قد خالط شخصا مصابا بالفيروس.

كما أوضحت أستاذة الأمراض الصدرية لقناة “dmc” المصرية، أن لفيروس كورونا عارضا آخر، وهو الطفح الجلدي، حيث يكون مصحوبا بارتفاع كبير في درجة الحرارة وبصداع، وشرط أن يكون هذا الطفح غير مفهوم السبب، ومرافقا لانحطاط في الجسم.

وأشارت إلى أن الإصابة بفيروس كورونا عند الأطفال، قد تظهر عن طريق الإسهال، ويجب على أطباء الأطفال أن يتأكدوا إن كان الطفل مصابا بهذا الفيروس أم لا، ويجب التعامل مع الأمر على أنه إصابة بفيروس كورونا حتى يثبت العكس.

وفي سياق الحديث عن فيروس كورونا وأعراضه، قالت مايسة شرف الدين إن “فقدان حاستي الشم والتذوق في بعض الأحيان، يكون مرتبطا بآلام في العضلات، أو ارتفاع درجات الحرارة”، محذرة من أن “فترة الشتاء ليست موسما للنزلات المعوية مثل فصل الصيف، وبالتالي احتمال الإصابة بفيروس كورونا وارد عند الإصابة بنزلة معوية“.

 

 *مصر في طريقها للإغلاق الكامل وإجراءات الانقلاب لمواجهة كورونا متأخرة

قرارات جديدة تحاول بها حكومة الانقلاب أن تقول إنها ما زالت تمسك بزمام الأمور وتسيطر على تفشي فيروس كورونا وذلك بالإعلان عن اجتماعها عبر الفيديو كونفرنس مع اللجنة القومية لمكافحة كورونا تمخضت في مضمونها عن منع كافة أشكال التجمعات الكبيرة وفرض غرامة 50 جنيها على المخالفين في اتخاذ الإجراءات الاحترازية مع الاعتراف بوصول الأعداد المعلنة للإصابات والوفيات إلى أرقام قياسية.
يأتي هذا فيما أكدت وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب توافر كافة الأدوية المتعلقة بعلاج كورونا والأكسجين اللازم لعلاج الحالات الحرجة والمتوسطة وكافة مستلزمات الوقاية التي تكفي لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس مع إلغاء جميع إجازات الطواقم الطبية، بينما أعلن وزير التعليم عن أن الحضور لم يعد ملزما للطلاب.
إجراءات متأخرة
وقال الدكتور محمد فتوح، عضو مجلس نقابة الأطباء سابقا، إن إجراءات حكومة الانقلاب جاءت متأخرة لأكثر من شهر ونصف، رغم مناشدات الأطباء والخبراء بفرض الحظر الشامل للتصدي للموجة الثانية من فيروس كورونا وهو ما حدث أيضا في الموجة الأولى ما تسبب في ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات.
وأضاف “فتوح” في مداخلة هاتفية لبرنامج قصة اليوم على قناة مكملين أن حكومة السيسي في طريقها للإغلاق الكامل بعد تزايد أعداد الإصابات والوفيات، على غرار ما حدث خلال شهر يونيو الماضي، متوقعا انهيار النظام الصحي خلال الفترة المقبلة حال استمرار حكومة السيسي في المكابرة“.
وأوضح أن الجميع بات يدرك أن بيانات وزارة الصحة حول أعداد الإصابات كاذبة بدليل تصريحات مستشار اللجنة العلمية مع لميس الحديدي عندما ذكر أن الأعداد الحقيقية 10 أضعاف المعلن، مضيفا أن نشر الأعداد الحقيقية كفيل بترهيب المواطنين وإجبارهم على إتباع الإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أنه لو كانت الأعداد الحقيقية وتم إجراء مسحات كافية وتم عمل إحصاء حقيقي للحالات سيتم تحديد الأماكن المبوأة وتشديد الإجراءات الاحترازية فيها، وتقليل الإجراءات في الأماكن الأقل تضررا.
https://www.youtube.com/watch?v=Ooa-BNEL0Fw

صفحة وفيات
بدورها دانت الدكتورة نهال أبو سيف استشاري أمراض الباطنة والكلى بجامعة برمنجهام، تخاذل حكومة الانقلاب في توفير الأماكن اللازمة والمستلزمات الطبية لمواجهة كورونا في المستشفيات والمراكز الصحية، مضيفة أن صفحة نقابة الأطباء على “فيسبوك” تحولت إلى صفحة وفيات بسبب تزايد أعداد الإصابات بين الأطباء لنقص الإمكانات.
وكشفت أن جرعات اللقاح الصيني القادمة من الإمارات ليست هدية لكن أرادت أبوظبي التخلص منها بعد تأكدها من أن نسبة حمايتها من الفيروس لا تتجاوز 75%، مطالبة حكومة الانقلاب باستيراد لقاح أسترازينيكا لأن درجة حمايته أعلى من اللقاح الصيني كما أنه الأرخص بين اللقاحات الأخرى المنافسة؛ حيث سيباع ما بين 3 إلى 4 دولارات للحقنة الواحدة، كما تعتبر طريقة تخزينه أسهل من أجل التوزيع لسهولة التعامل معه في درجات حرارة أعلى.
وأضافت أن الحكومة البريطانية تعاقدت على 100 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا لتلقيح الأطباء وكبار السن، وكل اللقاحات يتم تقديمها للمواطنين بالمجان وفق بروتوكول معين حيث تم تقسيم المواطنين إلى 8 مجموعات، الأولى من 80 عاما وأكثر وتم تلقيح مليون مواطن حتى الآن.
الانقلاب يضحي بحياة المصريين
من جانبه رأى الدكتور جمال جودة، الناشط السياسي، أن حكومة الانقلاب لا تتعامل مع فيروس كورونا كجائحة خطيرة تهدد حياة المواطنين وتعامل مع الأزمة بطريقة سياسية وليست علمية، وكان كل ما يشغله الحفاظ على صورة النظام دون أي اعتبار لصحة المواطنين.
وأضاف جودة في مداخلة هاتفية لبرنامج قصة اليوم على قناة “مكملين”، أن حكومة الانقلاب لم تسارع إلى إنشاء مستشفيات ميدانية للعزل أو تجهيز غرف للعناية المركزة أو زيادة عدد أجهزة التنفس الصناعي أو سن قوانين رادعة لإجبار الناس على التعامل مع الوباء بطريقة جدية.

 

*الموجة الثانية لكورونا تغزو المحافظات وتحذيرات من ذروة العدوى

واصل فيروس كورونا المستجد حصد ضحاياه فى مصر فى ظل إهمال حكومة الانقلاب للمنظومة الصحية بصفة عامة ولمكافحة الفيروس بصفة خاصة واعتمادها ما يعرف باستراتيجة مناعة القطيع – أى ترك الفيروس ينهش المواطنين حتى لو مات مئات الآلاف.
كانت إصابات ووفيات فيروس كورونا قد شهدت ارتفاعا كبيرا خلا الأيام الماضية، في ظل تخطي أعداد الإصابات بفيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض “كوفيد-19” حاجز الألف إصابة يوميا خلال الفترة الأخيرة، مما أثار حالة من القلق بين المصريين بشأن مستقبل وضع الوباء في البلاد.
ذروة الإصابات
من جانبها زعمت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، أن شهور ديسمبر ويناير وفبراير، هي الأوقات الطبيعية التي تكثر فيهم الإصابة بالأمراض التنفسية. واعترفت بأن ذروة الإصابات بـ فيروس كورونا فى تلك الأشهر ستكون كبيرة؛ وهو ما يتطلب ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية منعا للعدوى.
وعن أسباب زيادة الإصابات مؤخرا، زعمت وزيرة الصحة الانقلابية، أن هذا يرجع إلى تواجد المواطنين فى أماكن مغلقة، والاختلاط الكثير مع أشخاص يحتمل إصابتهم بفيروس كورونا، وعدم مراعاة التباعد الجسدى، وعدم الالتزام بالكمامات عند الاختلاط أو المحادثات وفق تعبيرها.
الأطفال والشباب
واعترف محمد عوض تاج الدين، مستشار السيسي لشؤون الوقاية، أنه تم رصد إصابة أعداد كبيرة من الأطفال والشباب بفيروس كورونا خلال الموجة الثانية من انتشار الفيروس. وأكد تاج الدين فى تصريحات صحفية، أن إصابة الأطفال والأعمار المتوسطة بالفيروس واردة وليست قليلة كما كان يقال خلال الموجة الأولى، لافتا الى أن نسبة العدوى بينهم أقل ما هي بين الكبار والبالغين. وأشار إلى أن هناك حالات تظهر عليها أعراض الإصابة وتتعامل معها على أنها أنفلونزا، مناشدا المصابين بنزلات البرد بالتزام منازلهم، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وشدد تاج الدين على ضرورة التعامل مع نزلات البرد على أنها عدوى بفيروس كورونا، مع الالتزام بإجراءات الوقاية، لمنع انتشار العدوى بين المحيطين. وحذر من أن الإصابة بفيروس كورونا قد يكون لها تدعيات كبيرة تصل إلى التهاب في المخ والأمعاء.
إجراءات احترازية
وطالبت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، في ظل الانتشار الرهيب للموجة التانية بمنع كل أنواع التجمعات، وإلزام الجميع بلبس الكمامة قبل السماح بدخول أي مكان عام مغلق.. مصلحة حكومية ..مستشفى ..مترو أنفاق .. مشددة على ضرورة فرض غرامة فورية قدرها 100 جنيه لمن يخلع الكمامة، ويتم تنفيذ ذلك بشكل حازم، ورأت أن هذه إجراءات احترازية سهلة التنفيذ ولا تمثل خطرا على الاقتصاد. وقالت د. منى في تصريحات صحفية: “بالنسبة للأطقم الطبية يجب توفير مستشفيات مخصصة لعلاج أعضاء الأطقم الطبية المصابين، وضمان معاش محترم لأسر شهداء الأطقم الطبية“.
وأضافت: “طبعا #معاش_شهيد ده أقل حق لهم..ما ينفعش يبقى موت وخراب ديار، يا ريت تشاركوا معانا في حملة التوقيعات الإلكترونية للمطالبة بـ #معاش_شهيد ويا ريت تساعدونا في نشرها على الفيس وعلى تويتر .. وكل متضامن مع حق شهدائنا يرسلها لأصدقائه لتوسيع دائرة المشاركة“.
وأشارت د. منى إلى إن “اللقاحات الكتير اللي العلم وصل لها في زمن قياسي هي أمل البشرية في الانعتاق من كابوس كورونا”. وتابعت: “بوضوح أنا مش ضد اللقاحات ومش ضد اللقاح الصيني؛ لأن سهولة حفظه ترشحه للاستخدام في ظل ظروفنا، ولكن لازم وضروري تعلن كل المعلومات ونتائج الدراسات الخاصة بتجارب المرحلتين الثانية والثالثة للقاح“.
وشددت د. منى على ضرورة أن يعلن المسئولون نتائج التجارب حتى لو فيها نسب للمضاعفات؛ لأن غالبا النسب دي أقل بكتير من مضاعفات ومخاطر كورونا“. وقالت: “أرجو أن يتم إعلان الدراسات ونتائج التجارب بالأرقام ..لا تنسوا أن القطاع المفروض يأخذ اللقاح أولا هو الأطقم الطبية.. وده قطاع يقدر يقرأ دراسات علمية ويقيمها كويس.. الإعلان والشفافية هي أهم طريقة لتشجيع الأطقم الطبية والمواطنين على أخذ اللقاح“.
أجواء الشتاء
وقال الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ الفيروسات والطب الحيوي بجامعة زويل، إنّ الظروف المناخية، قد تكون سببا أيضا فى زيادة الإصابات بالفيروس، مؤكدا أن أجواء الشتاء من انخفاض للحرارة وارتفاع الرطوبة، تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر الفيروسات. وأضاف “الشبيني” فى تصريحات صحفية ، أن درجة الحرارة المنخفضة الطبيعية والرطوبة المرتفعة تؤديان لحماية الفيروس من عوامل جوية مختلفة، لذلك يفضل فتح النوافذ للتهوية، حيث ضوء الشمس يحتوي على الأشعة فوق البنفسجية، التي تؤثر بشكل ما على غلاف الفيروس. وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية وارتداء الكمامة للحيلولة دون ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

 

*إنجازات السيسي غير مسبوقة!”.. هل تنافس تصريحات “معيط” كوميديا اللمبي؟

من يقبل بالدخول في حكومة الانقلاب ويحمل حقيبة وزارة المالية التي يغرف منها العسكر بلا رقيب ولا حسيب، لن يلتفت بالطبع إلى سخرية واستهزاء المصريين من تصريحاته، خصوصا إذا كان حامل الحقيبة بدرجة “مطبل كبير” مثل الدكتور محمد معيط.
معيط” يرى أن السفاح عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، نجح في تغيير وجه الحياة على أرض مصر من خلال إنجاز العديد من المشروعات التنموية الكبرى غير المسبوقة بشتى المجالات، مع إعطاء أولوية متقدمة للصحة والتعليم والتحول الرقمي؛ بما يُسهم في الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، في حين يضرب المواطن كفا بكف من تلك التصريحات التي تنافس وربما تغلب إسفاف كوميديا “اللمبي” وسينما السبكي الهابطة.
واقع أسود
تصريحات “معيط” الاستعباطية الخادعة تخفي من ورائها واقعا حالكا؛ ففي تقرير نشره البنك الدولي في إبريل 2019، وردت حسبة مفادها أن “ستين بالمائة من السكان في مصر إما أنهم فقراء أو عرضة للفقر”. في هذه الأثناء تتراجع الأوضاع المعيشية بشكل سريع. فكيف يمكن ـ إذا ـ لوضع الاقتصاد المصري أن يبدو ورديا؟!
وبالعودة للخلف خطوتين وبعد أيام من تصريحات السفاح السيسي، المثيرة للجدل، بشأن “نعمة” الاقتراض وفضله على ازدهار البلاد وتطورها، وأن الديون، غير المسبوقة في تاريخ مصر، عند مستوى آمن، هرول البنك المركزي ووزير المالية لمباركة تلك التصريحات والتأكيد على صحتها؛ الأمر الذي يثير تساؤلات حول تورط البنك المركزي ووزير المالية في مجاملة السيسي بعد حديثه عن الديون والاقتراض بكل أريحية واطمئنان، وإرجاع الفضل للديون في إحداث نقلة نوعية في تطور الاقتصاد الذي لولاه كانت “تراجعت الدولة وعانى المواطنون“.
المركزي لم ينتظر طويلا، إذ بادر بإصدار بيان أعلن فيه عن تراجع الديون على أساس فصلي، بنسبة طفيفة، لأول مرة منذ 4 سنوات، وبلغت 111.3 مليار دولار في مارس الماضي بدلا من 112.7 مليارا في ديسمبر 2019. وأضاف البيان أن إجمالي ما سددته مصر من ديون وفوائد ديون خلال الأشهر الستة، من أكتوبر 2019 وحتى نهاية مارس 2020، بلغ نحو 10.8 مليارات دولار، إلا أن الدين الخارجي قفز بنسبة 4.78% على أساس سنوي، خلال الربع الثالث من السنة المالية الماضية 2019/2020 المنتهي في مارس الماضي، إلى 111.3 مليارا. لكنه لم يتضمن أكثر من 20 مليارا اقترضتها حكومة السفاح السيسي الانقلابية منذ أبريل “2020” وحتى اليوم (ديمسبر 2020)، وهو ذات الشهر الذي شهد تراجع الاحتياطي النقدي بقيمة 8.5 مليارات إلى 37.03 مليار دولار نهاية أبريل، مقابل 45.5 مليارا نهاية فبراير.
يقول الناشط محمد فخري:” الزميل ممدوح الولي وهو يحلل أداء الاقتصاد المصري يشبه أستاذ لمادة العروض في كلية اللغة العربية وهو يحاول إخضاع أغنية حمو بيكا للوزن والقافية .. هون عليك يا سيدي، فأنت أمام حاكم يصرح بأنه: حاطط 100 مليار على جنب، وبأنه يخفي المشروعات حتى لا يعلم عنها أحد من أهل الشر، وأنه لا يؤمن أساسا بدراسات الجدوى، كما أنه يطبع ويعوم ويسعر العملة بمزاجه، اقتصاد ايه ، ده لو ” آدم سميث” عرف اللي بيحصل كان (….) “.
تكمن الخديعة الكبرى في الصميم من حكاية التعافي الخارق للاقتصاد المصري، التي تم نسجها على يدي حكومة السفاح السيسي، الجنرال الذي تحول إلى رئيس، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي. ونجم عن سوء إدارة الحكومة المزمن للمال العام وعن الإهمال بشكل عام ارتفاع الدين الخارجي تقريبا خمسة أضعاف، وذلك بسبب انخفاض سعر الجنيه المصري، خلال السنوات الخمس الماضية وارتفاع الدين العام إلى أكثر من ضعفين، وهو الأمر الذي يتوقع استمراره في المستقبل المنظور.
تخصص حكومة الانقلاب حاليا حوالي 38 بالمائة من ميزانيتها كاملة فقط لدفع الفوائد على الديون المتأخرة، وإذا ما أضفنا إلى ذلك القروض والأقساط، فإن ما نسبته 58 بالمائة من الميزانية يتلاشى. بمعنى آخر، فإن نصيب الأسد من الموارد العامة لمصر تستنفذ في توفير الدفعات المستحقة على الديون بدلا من تعزيز ودعم المجتمع المدني. وفي بلد يبلغ تعداد سكانه مائة مليون نسمة يعيشون على سواحل البحر المتوسط، فإن الإنفاق الضئيل على الصحة والتعليم وعلى البنية التحتية يبعث على الذعر، وينبغي له كذلك أن يبث الذعر في أوصال الأوروبيين.
نحو الفشل

إذا ما استمر الوضع الحالي في الاتجاه نفسه، فإن مصر سرعان ما ستفلس، وما تلك سوى الخطوة الأولى في طريق ضيق يفضي إلى الفشل التام للدولة، ما فتئت حكومة السفاح السيسي، ككيان سياسي، تفقد الشرعية في الساحة الدولية بفضل التقارير المنتشرة على نطاق واسع حول التلاعب بالانتخابات، سواء فيما يتعلق بانتخاب السفاح السيسي للرئاسة أو فيما يتعلق بالاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية. وإذا ما فشلت حكومة الانقلاب في توفير الخدمات الأساسية للشعب الذي من المفترض أنها تقوم على خدمته – بينما تستمر في الوقت نفسه في ممارسة القمع والتنكيل بالناس – فإنها ستثبت عجزها الفاضح في أن تحكم البلاد حتى بالحد الأدنى المقبول.
ومع ذلك، فإن الانطباعات التي تتشكل لدى المراقبين في الساحة الدولية تبقى أقل أهمية من تلك التي تتشكل لدى السكان المدنيين، وذلك أنه حينما تبدأ البلد في الفشل، فلن يطول بها المقام حتى يتصدر الناس بأنفسهم للقيام بما هو مطلوب، ويبدؤون بالبحث عن مكان آخر يطلقون عليه اسم “الوطن“.
كل من يهمهم الأمر رأوا بوضوح تأثير الهجرات الجماعية التي بدأت تحدث عندما تحولت ليبيا إلى دولة فاشلة، فكيف بمصر التي تزيد عن ليبيا من حيث الحجم بأكثر من خمسة عشر ضعفا. ما من شك في أن عواقب فشلها ستكون كارثية وفوق التصور.
في الوقت نفسه، يتحمل صندوق النقد الدولي كما كبيرا من المسؤولية في هذا الصدد؛ فقد تلاعب صندوق النقد الدولي ببنية الاقتصاد المصري، إذ يعلن عن معدلات للنمو في مصر متضخمة بسبب مستويات الدين، وهذا يشبه أن يبالغ شخص في دخله الإجمالي من خلال الاقتراض فوق ما يطيق. يمكن مشاهدة مثال لهذه المبالغة في احتياطات مصر من العملة الأجنبية التي تزيد عن أربعين مليار دولار، رغم أن هذا الرقم ضخم فعلا، إلا أن هذه الاحتياطيات تتشكل من الأموال المقترضة وهي بذلك تمثل دينا خارجيا. وبالمحصلة، فإن ما يجري هو عملية نفخ مصطنع في حجم واستقرار الاقتصاد المصري.

 

*أحوال مصرية” و “بلومبيرج”: المستثمرون قلقون من غياب الشفافية فى طرح شركات الجيش بالبورصة

في تقريرين متزامنين أحدهما محلي لمنصة “احوال مصرية” والآخر دولي لوكالة بلومبيرج” الإخبارية الاقتصادية حذرا من إثارة القلق من إعادة عبدالفتاح السيسي بيع “الشركات المملوكة لوزارة الدفاع” إلى القطاع الخاص ضمن طرح أسهمها في البورصة نظرا لغياب الشفافية في إجراءات البيع وحقيقته.
وابدى تقرير “أحوال مصرية” تعجبا من الدفاع المستميت المسبق لأذرع النظام الإعلامية عن أن شركات الجيش باعتبارها برأيهم “تمثل سيادة مصرية خالصة لا يجوز لأحد الاطلاع عليها أبدا لأنها تحافظ علي الجيش وسريته“.
وقال التقرير إن هذه السرية خرقها الجيش المطالب بها مسبقا ومن خرقها هم الذين اتهموا الآخرين بالخيانة وعدم الوطنية.
وأضاف التقرير أن الخطوة جيدة في مسار تصحيح الوضع الاقتصادي والأزمات الاقتصادية إذا نفذها القائمون عليها بصورة صحيحة وبسياسات وطنية خالصة. مشيرا إلى أن إعلان قرار البيع أنعش مؤقتا أسواق المال المصرية بسبب التفاؤل الذي طرأ علي المساهمين في البورصة المصرية، إلا أن القلق ساور الكثيرين أيضا؛ فطرح الشركات في البورصة يحتاج وقتا طويلا للتجهيز ويحتاج شفافية مالية عالية حول الأرباح والمصروفات والخسائر وغير ذلك من تفاصيل تهم المساهمين بالبورصة.
وألمحت إلى أن مظاهر شركات الجيش لا تلائم القطاع الخاص حيث إنه مستبد إداريا بالإعلان الصريح عن أرباحه السنوية وكيفية توزيع هذه الأرباح، والإعلان غير الشفاف عن المستفيدين من الشركة بطرق غير رسمية.
ونبهت، في تساؤلات مستبعدة أن يقوم الجيش بإدارة عمليات التقييم بحرفية عالية، تحتاج خبرات لا يمتلكها وهل سيدير كافة هذه الخطوات بدون اللجوء لعمليات الفساد والرشاوى سواء للمستثمرين أو المقيمين للتغاضي عن الفساد الموجود؟ وهل سيكشف الجيش حقا عن المرتبات التي يدفعها للجنود؟ وهل ستستمر سخرة الجنود بعد بيع الشركات أو بعضها؟

البيع لموالين للسلطة 

وأجابت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، عن بعض هذه التساؤلات السالفة، وقالت إن تخطيط الجيش المصري لبيع أسهم بعض الشركات المملوكة له، لا يعني فقدانه السيطرة عليها، وذلك من خلال بيعها لأشخاص أو لشركات أخرى موالية له وللنظام الحاكم وله الكلمة العليا عليهم، أو عبر الاحتفاظ بامتلاكه لبعض الأسهم بتلك الشركات ما يمكنه من السيطرة عليها بشكل أو بآخر.
ورجحت “بلومبيرج” أن يعتمد الجيش خصخصة بعض شركات الجيش، وسيظل الأخير محتفظا بالسيطرة على جزء كبير من الاقتصاد المصري، وليس تلك الشركات فقط.
وأضافت الوكالة أن الجيش المصري سيضطر لنشر تقييمات الشركات المعنية أمام العامة، وقد ظلت العلاقات المالية للمؤسسة العسكرية في مصر بعيدا عن أعين الرأي العام بحجة أنها قد تهدد “الأمن القومي“.
وأوضحت أن “الإفصاحات العامة مطلوبة من أجل بيع الأسهم في البورصة، ولكن الجيش يميل إلى وضع استثناءات للقواعد من أجل مصالحه وأعماله. وأنه إن فعل ذلك في البورصة المصرية، فمن شأنه أن يضر بنزاهة التعاملات.
وأشار تقرير الوكالة إلى أنه تحت أي ظرف، فإن عملية خصخصة الشركات قد لا تضمن إنهاء تدخلات ونفوذ الشركات ذات الولاءات السياسية، وكمثال قالت: إنه فتحت رئاسة الرئيس المخلوع حسني مبارك، استولت النخب الحاكمة بانتظام على الشركات المخصخصة“.

لا منافسين
وحذر تقرير الوكالة من أن الجيش سيقضي على المنافسين، لأن بيع أسهم الشركات سيمنح الجيش حق الوصول إلى الثروة المملوكة للقطاع الخاص، مضيفا أن “سيطرة الدولة على عملية الإنتاج وتوزيع الثروة لن يسمح فقط للحكومة بشراء الولاء فحسب، وإنما سيمنع ظهور منافسة“.
وتوقعت أن يكون المشترون من الحزب الحاكم (مستقبل وطن) بالإضافة إلى المبادرات والحملات الرئاسية والشخصيات الخاضعة لسلطة وسيطرة الجيش والنظام الحاكم عامة.
وأكدت بلومبيرج أنه “لا يمكن لأحد الوصول إلى الموارد المالية لشركات الجيش حتى لمراجعي الدولة، وأرباحها لا تتدفق إلى خزائن الدولة، ولكنها تظل تحت تصرف الجيش بشكل صارم. على عكس الشركات التقليدية المملوكة للدولة، وشركات الجيش أيضا قادرة على ممارسة المزيد من الإكراه في التنافس مع الجهات الفاعلة في القطاع الخاص“.
وأضافت أن الاحتكار وقرارات الإسناد المباشر ساهمت في أن يصل التحفيز الحكومي المخصص للمشاريع العملاقة وتطوير البنية التحتية الكبيرة النمو في السنوات الأخيرة إلى شركات الجيش، حيث كان يتم توجيه العقود الخاصة بهذه المشاريع إلى الشركات المملوكة للجيش بدون مناقصات تنافسية. ثم تقوم الشركات العسكرية بالتعاقد من الباطن على الكثير من العمل لشركات خاصة.
واعتبرت أن الجيش بذلك تمكن “من تحديد الفائزين والخاسرين في القطاع الخاص وضمان اعتمادهم على الحكومة للوصول إلى الإنفاق الحكومي“.
وخلصت الوكالة الاقتصادية إلى أن قرار تحويل الشركات المملوكة للجيش “مجرد تطوير للاقتصاد السياسي لنظام السيسي الذي أخذ يتشكل من ذ الانقلاب في عام 2013، حيث يعتمد الاقتصاد المصري على الوجود الكبير للشركات المملوكة للجيش“.

قرار السيسي
وفي فبراير2020، قال السيسي في أحد مؤتمراته: “الطروحات التي تجهزها الدولة لطرحها في البورصة لابد أن تكون هناك فرصة منها لشركات القوات المسلحة“.
وبعدها بأيام عقد مصطفى مدبولي رئيس حكومة الانقلاب اجتماعا ووقع اتفاقية بين أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، واللواء نادر زكي مدير الإدارة المالية والتجارية برئاسة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابعة للقوات المسلحة، استهدفت الاستعانة بالصندوق في تهيئة بعض الأصول التابعة للجهاز لجذب الاستثمارات من القطاع الخاص محليا ودوليا وتوسيع قاعدة ملكيتها تماشيا مع توجيهات السيسي.
وتعليقا قال أيمن سليمان: إن الصندوق يدرس بيع ثلاث شركات تابعة لوزارة الدفاع لمستثمري القطاع الخاص، وهو ما جاء في أعقاب الإعلان –ديسمبر2020عن طرح اثنتين من الشركات المملوكة للقوات المسلحة في البورصة المصرية؛ هما صافي للمياه المعبأة، والوطنية للبترول. موضوع الطرح للبورصة لن يتوقف عند مشاركة القطاع بجزء من الأسهم كما لن يتوقف عند شركتين أو ثلاثة فقط؛ بل يضيف  سليمان أن “الخطة الأولية تشمل بيع حصص تصل إلي 100% في عشر شركات تابعة للجهاز المملوك لوزارة الدفاع خلال عام 2021″، ومن الجدير ذكره أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يملك 32 شركة تابعة له وفق موقعه الرسمي.

 

*إصابة الممثلين بكورونا تفضح تدليس وكذب الانقلاب

أصيب كلا من الممثلين مجدى صبحي شقيق محمد صبحى، وإيمان السيد بفيروس كورونا، لينضما إلى قائمة متزايدة من الإصابات في الوسط الفني.
وأعلن صبحي إصابته بالفيروس عبر منشور على حسابه على “فيسبوك”، أول أمس الأحد.
وأصيبت الممثلة الكوميدية إيمان السيد بالفيروس، وقالت من خلال حسابها على فيسبوك”، أمس الإثنين، إنها تعاني من “ضيق في التنفس واضطراب في ضربات القلب وطبعاً الرئة متضررة جداً” على حد قولها.
ولا يزال يعاني من الفيروس حتى الآن كلا من الفنانين يسرا، وكريم فهمي وجومانه مراد، وأبو، وهشام جمال، وأمير كرارة، وشريف رمزي، وشقيقته المنتجة شهد، والمنتج جمال العدل، والمخرجة إيناس الدغيدي.
كما أصدرت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة أشرف زكي، بيانًا صحفيًا لشركات الإنتاج تطالبها فيه باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية المشددة لحماية الفنانين بعد ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا» فيما بينهم مؤخرًا.

 

*وسط تحذيرات أمريكية.. منظمات دولية تطالب بالتحقيق بجرائم السيسي ضد المعتقلين

واصلت منظمات حقوقية مصرية ودولية مطالبتها لنظام الانقلاب العسكري بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين تتجاوز أعدادهم 60 ألف سجين تم اعتقالهم وتلفيق اتهامات مفبركة لهم منذ انقلاب يوليو 2013.

وحذرت المنظمات من استمرار الاعتقالات السياسية من جانب نظام الانقلاب، كما حذرت من سوء أوضاع سجون العسكر؛ ما يهدد حياة المعتقلين خاصة في ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا وما يمثله من خطورة كبيرة على المعتقلين.
وقالت إن سجون العسكر لا تتوافر فيها وسائل تهوية وتعاني من الزحام وضيق الزنازين، بالإضافة الى عدم وجود أية رعاية صحية بجانب تجاهل علاج المرضى أو توفير الأدوية اللازمة لهم كما طالبت بفتح تحقيق دولي حول أوضاع سجون العسكر وجرائم السيسي ضد المعتقلين منذ انقلابه فى 3 يوليو 2013 وحتى الآن

تحذيرات أمريكية

كان مشرعون من الحزب الديمقراطي الأمريكي ونوابا من البرلمانات الآروروبية وجهوا رسالة إلى عبد الفتاح السيسي يطالبون فيها بإطلاق سراح المعتقلين، محذرين من أنه لا تسامح مع الانتهاكات بعد رحيل الرئيس دونالد ترامب وفوز جو بايدن بالرئاسة.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن المشرعين ضمنوا رسالتهم تفاصيل عن معتقلين قالوا إنهم في السجن لأسباب “غير عادلة”، معربين عن مخاوفهم من انتشار فيروس كورونا المستجد في سجون العسكر.
وحذر المشرعون، وهم 56 ديمقراطيا بينهم السيناتور المستقل بيرني ساندرز، من أن الديمقراطيين لن يتسامحوا مع انتهاكات حقوق الإنسان بعد فوز بايدن بالرئاسة.

لجنة تقصي حقائق

من جانبها طالبت مؤسسة “الشهاب لحقوق الإنسان” بإرسال لجنة تقصي حقائق دولية للوقوف على أوضاع السجناء والسجون في دولة العسكر. وكشفت أن عدد المختفين قسريا خلال 7 سنوات وصل حتى الآن إلى 11 ألفا و22 شخصا، منهم 3 آلاف و45 شخصا اختفوا قسريا خلال 2020.
وسجلت المنظمة 560 حالة إخفاء قسري عامي 2013 و2014، وألف و720 حالة في 2015، وألف و300 حالة إخفاء قسري في 2016 بينما اختفى ألفان و171 في 2017، و905 في 2018، وألف و523 في 2019، و3 آلاف و45 في 2020.
وقالت إن عدد السجون حتى الآن 68 بخلاف 382 مركز احتجاز، موضحة أن عدد السجون قبل 2013، كان 43 سجنا، مشيرة إلى وجود 60 ألف معتقل حاليا.
ورصدت المنظمة وفاة 774 داخل تلك المقار نتيجة الإهمال الطبي منذ 2013، منهم 72 في عام 2020.
وشددت المنظمة على ضرورة وقف الانتهاكات والتعذيب في مقار الاحتجاز، والإفراج الفوري عن المرضى داخل السجون، وفتح الزيارات، والامتناع عن الحبس الانفرادي لفترات طويلة.
وطالبت بـالإفصاح فورا عن أماكن الاحتجاز القسري، وفتح تحقيق دولي شامل في كافة الجرائم، وإرسال لجنة تقصي حقائق دولية للوقوف على جريمتي الإخفاء القسري والانتهاكات داخل مقار الاحتجاز

تهديد كورونا للسجون 

ودعت الأمم المتحدة سلطات العسكر إلى إطلاق سراح المعتقلين والمحبوسين احتياطيا، محذرة من تفشى فيروس كورونا فى السجون. وطالب روبرت كولفيل المتحدث باسم “المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان” سلطات العسكر بوضع لوائح جديدة في السجون بسبب تهديد فيروس كورونا.
وقال كولفيل: قلقون للغاية بشأن خطر الانتشار السريع لفيروس كورونا بين أكثر من 114 ألفا في سجون العسكر. مشددا على ضرورة الإفراج عن المعتقلين الذين تم احتجازهم بشكل تعسفي بسبب عملهم السياسي أو في مجال حقوق الإنسان.
كما أوصى كولفيل بالإفراج عن الأشخاص الذين يعانون من حالات ضعف وحالات مرضية خطيرة خاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد أن سجون العسكر ومراكز الاعتقال في مصر عادة ما تكون مكتظة وغير صحية وتعاني من نقص الموارد ويُمنع المعتقلون بشكل روتيني من الحصول على رعاية طبية وعلاج ملائمين.
وكشف كولفيل أن حكومة الانقلاب تعمد إلى قمع الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإسكات عمل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.

إفراج غير مشروط

وطالبت منظمة العفو الدولية سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء وسجينات الرأي.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هؤلاء السجناء يقبعون في السجون فقط لأنهم أرادوا ممارسة حقهم في حرية التعبير بطريقة سلمية ولم يقترفوا جرائم. محذرة من مخاطر تحول السجون إلى بؤر لتفشي وباء كورونا، كما طالبت نظام الانقلاب بتحمل مسؤوليته في حماية السجناء.
وشددت المنظمة على ضرورة خفض عدد السجناء، وحماية السجناء الأكثر عرضة للخطر وسط مخاوف متزايدة من تفشي وباء كورونا داخل سجون العسكر المكتظة. وانتقدت سلطات الانقلاب لاحتجازها آلاف الأشخاص رهن الحبس الاحتياطي المطول، بما يزيد عن مدة عامين التي يقرها قانون العسكر.
وأكد البيان أن الظروف في العديد من السجون المصرية غير إنسانية، بسبب الاكتظاظ وعدم توفر تهوية مناسبة، أو مياه نظيفة أو مواد تنظيف. لافتا إلى أن تلك الظروف غير الصحية، واستحالة تطبيق التباعد البدني تزيد من احتمالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

*وزير أوقاف الانقلاب بغلق مسجد النور ويخصم 10 أيام من مرتبات الأئمة وجميع العاملين بالمسجد

أصدر وزير أوقاف،الانقلاب محمد مختار جمعة، بغلق مسجد النور وساحته، لمدة أسبوعين مع خصم عشرة أيام من إمامي المسجد، وجميع العاملين المكلفين بالعمل في المسجد، نظرًا لعدم التزام بعض المصلين بتعليمات الوزارة بشأن الالتزام بالكمامة والمصلى الشخصي.

وأكد وزير الأقاف، أنه على جميع رواد بيوت الله عز وجل بالالتزام بارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي ومراعاة التباعد الاجتماعي ، حيث ستكون الوزارة مضطرة لغلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية.

وتابع بيان للوزارة، أن طاعة الله عز وجل لا تنال بمعصيته سبحانه في أذى الخلق ، وقد أكدنا مرارا وسنظل نؤكد أنه من كان يحب بيوت الله عز وحل فليحرص على بقائها مفتوحة من خلال التزامه بالتعليمات والإجراءات الوقائية، مؤكدًا محاسبة كل مقصر من العاملين بالمساجد أو المشرفين عليها وإحالته للتحقيق والمحاسبة.

كما قرر وزير الأوقاف إحالة كل من مفتش المنطقة ومدير الإدارة التابع لهما المسجد إلى التحقيق، بديوان عام الوزارة لتقصيرهم في المتابعة ، مع تفويض جميع مديري المديريات في إغلاق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية وإحالة كل مقصر من العاملين بالأوقاف للتحقيق.

وكانت وزارة الأوقاف المصرية، قد أصدرت بيانًا فى وقت سابق، أكدت فيه  استمرار قصر العمل بالمساجد على إقامة الصلاة وصلاة الجمعة وبذات الضوابط والإجراءات الاحترازية التى سبق وأعلنت عنها وهى الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي، وعدم فتح دورات المياه تحت أي ظرف، والالتزام بعدم فتح الأضرحة.

وشددت الوزارة على عدم إقامة أي دروس أو مقارئ أو أية مناسبات اجتماعية كعقد قران أو عزاء أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها، مع تكليف العاملين بالمسجد بعمل محضر رسمي لأي دار مناسبات مجاورة للمسجد وتتبع أى جهة تقيم عزاء أو عقد قران أو خلافه، دفعًا لأي لبس يتصل بكونها تابعة للمسجد حتى لا يكون تصرفها محسوبًا على المسجد

 

*وفاة معلم مصري بالسعودية إثر إطلاق الرصاص عليه من أحد طلابه

لفظ هاني عبد التواب مدرس للغة الإنجليزية، أنفاسه الأخيرة مساء أمس داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، بعد قرابة الأسبوع قضاها، إثر إصابته بطلق ناري على أيدي طلابه السعوديين.

وأطلق طالب سعودى النار على مدرس لغة انجليزية مصري، يدعى هانى عبد التواب سعد، بمنطقة وادى الدواسر وتم تحويله إلى مستشفى الإيمان بالرياض.

ولا يعرف السبب وراء إطلاق النار علي المعلم، سوى رفض الطالب لدرجات الإمتحان.

وبحسب المصادر، استقرت الرصاصة في الرأس، و تسببت في نزيف مستمر منذ أيام.

وقالت المصادر الطبية، إن مراهقين اثنين اصطحبا المعلم إلى المستشفى، قبل أن تلقي الشرطة القبض على الشقيقين المتهمين في محاولة القتل.

واعترف المتهم الأصغر (13 عاما) بإطلاق النار على المعلم، فيما أُخلي سبيل الأكبر (16 عاما).

ويعمل، هاني عبد التواب، 35عاماً، مدرساً لـ اللغة الإنجليزية في المملكة منذ نحو 10 سنوات، لم يفتعل خلالها أي مشكلات، ويشهد له الجميع بالالتزام.

الإمارات تحتكر القطاع الطبي بمصر والمواطن فريسة كفيل السيسى في زمن كورونا.. الاثنين 28 ديسمبر 2020.. محور “تل أبيب–الرياض-أبوظبي” يهمش “القاهرة” ويستهدف “الإخوان”

الإمارات تحتكر القطاع الطبي بمصر

الإمارات تحتكر القطاع الطبي بمصر والمواطن فريسة كفيل السيسى في زمن كورونا.. الاثنين 28 ديسمبر 2020.. محور “تل أبيب–الرياض-أبوظبي” يهمش “القاهرة” ويستهدف “الإخوان”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت

قررت محكمة النقض مد أجل الحكم فى الطعون المقدمة من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة”، على الأحكام الصادرة بحقهم بالإعدام شنقًا والسجن المشدد من 5 سنوات حتى المؤبد لجلسة 8 مارس.

الدائرة الأولى جنايات إرهاب القاهرة تؤجل إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، فى القضية والمعروفة بـ”التخابر مع حماس، لجلسة 1 فبراير.

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تؤجل محاكمة 22 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”داعش العمرانية”، لجلسة 30 ديسمبر للمرافعة.

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تقرر مد أجل الحكم على متهم فى القضية المعروفة بـ”أحداث عنف قسم الموسكى”، لجلسة 30 ديسمبر للنطق بالحكم لاستكمال المداولة.

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تقرر مد أجل الحكم على متهمين اثنين فى القضية المعروفة بخلية “داعش النزهة”، لجلسة 30 ديسمبر الجاري للنطق بالحكم لاستكمال المداولة.

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تقرر مد أجل الحكم على 3 متهمين بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وحرق عربة بالقطار رقم 914 لجلسة 30 ديسمبر للنطق بالحكم لاستكمال المداولة.

عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، بالشرقية 9 متهمين من أعضاء خلية داعش، بالسجن المشدد 7 سنوات لمتهمين، والمشدد 3 سنوات لـ7 من أعضاء الخلية، وبراءة 3 منهم.

قرارات لم تصدر حتى الآن

محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية تنظر إعادة محاكمة 22 متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ” تصوير قاعدة بلبيس الجوية ” ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

* مطالب برفع الظلم عن “وزير الشباب” ومأساة أسرة كاملة في سجون العسكر

جددت أسرة الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب والرياضة، بحكومة الدكتور هشام قنديل وطبيب الأطفال، المطالب برفع الظلم الواقع عليه، ووقف الانتهاكات التى يتعرض لها منذ اعتقاله قبل 7 سنوات عقب الانقلاب العسكري.

وذكر فريق “نحن نسجل” الحقوقي أن “ياسين” أتم عامه الـ 56 داخل زنزانته الانفرادية في سجن العقرب، بالتزامن مع ذكرى ميلاده السابع على التوالي داخل السجن منذ أن تم اعتقاله يوم 26 أغسطس 2013 حيث يقضي أحكاما جائرة بالسجن النهائي يبلغ مجموعها 28 عاما.
وأضاف الفريق أن “ياسين” يواجه أيضا حكما أوليا بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميا بـ”فض رابعة” التي من المفترض أن تعقد جلستها للنطق بالحكم النهائي الإثنين الموافق 28 ديسمبر 2020.
وفيما يتعلق بالملف الحقوقي أيضا، جددت أسرة المختفي قسريا حسين سامي العتيق، من مدينة بلبيس بالشرقية مطلبها بالكشف عن مكان احتجازه منذ اعتقاله قبل أكثر من 50 يوما دون سند من القانون. وقالت الأسرة إنه منذ اعتقاله من قبل قوات الانقلاب من محل سكنه بمدينة العبور يوم ٤ نوفمبر الماضي، تم اقتياده لجهة مجهولة، ولم تفلح جهودهم فى التوصل لمكان احتجازه رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بما يزيد من مخاوفهم على حياته في ظل تفشي جائحة كورونا.
واستنكرت حركة “نساء ضد الانقلاب” ما يحدث من استمرار الإخفاء القسري لمنار عبد الحميد أبو النجا، بعد اعتقالها هي وزوجها وطفلها الرضيع “البراء، الذي أكمل عامه الأول وهو قيد الإخفاء القسري، بعد جريمة اعتقالهم من منزلهم بالإسكندرية يوم ٩ مارس ٢٠١٩، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة إلى الآن. وأكدت فشل كل محاولات أسرتها في معرفة مكان احتجازها، حتى توفي والدها حزنا وقهرا على ابنته وأسرتها المخطوفة قسريا، وكانت أمنيته قبل وفاته أن يرى ابنته وطفلها الذي حُرم منه بدون أي سند قانوني.

وطالبت الحركة بإنقاذ “منار” التي لا يعلم سبب اعتقالها والتنكيل بها وأسرتها إلى هذا الحد. وقالت الحركة: “أسرة كاملة في غياهب السجون لا تعرف ليلها من نهارها، وكم عدد الأيام التي قضتها في قيد الأسر.. فين منار وأسرتها؟“.
وكان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” رصد فى تقريره “المشهد الحقوقي” عن عام 2020 الصادر السبت 26 ديسمبر 2020م (3045) جريمة إخفاء قسرى خلال سنة 2020 منهم 39 سيدة وفتاه من بين (11224) حالة إخفاء قسرى رصدها المركز خلال السبع سنوات السابقة ضمن مسلسل جرائم نظام السيسى ضد الإنسانية.
وكشف التقرير عن قتل نظام السيسى 59 مصريا خارج إطار القانون من بين المختفين قسريا، مؤكدا أنه مازال هناك مختفون قسريا منذ أحداث فض مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية وما تلاها، كما أن هناك حالات لمواطنين تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسريا حتى صدور التقرير، وهو ما رصده فى تقريره السابق “أحياء فى الذاكرة”. وحمل “الشهاب” سلطات نظام السيسى المسئولية بشكل مباشر عن هذه الانتهاكات، مؤكدا أنها تتم بشكل ممنهج، مشددا على ضرورة لفت الأنظار لها والعمل من قبل الجميع على إيقافها بكافة الطرق القانونية.

 

* تأجيل نقض مذبحة “رابعة” واعتقالات بالبحيرة ورفض الإفراج عن معتقل بعد سجنه 5 سنوات!

قررت محكمة النقض، اليوم الإثنين، مد أجل النطق بالحكم في نقض قضية “مذبحة فض رابعة” التي تحمل رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر، لجلسة 8 مارس 2021، على الأحكام الجائرة ضد 45 مواطنا بالإعدام والسجن المؤبد لخمسة آخرين والسجن المشدد لمدة 15 عاما بحق 50 بريئا وسجن مواطن واحد بالسجن المشدد 10 سنوات، إضافة إلى 320 آخرين حكم عليهم بالسجن 5 سنوات. وهي طلبات التقض التي تم تقديمها من المعتقلين “حضوريا”، على الأحكام التي كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرتها في 8 أكتوبر 2018، بإعدام 75 بريئا وبالحبس المؤبد على 46 آخرين، من بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كما قضت بأحكام متفاوتة على باقي الوارد أسمائهم في القضية الهزلية تتراوح بين السجن المشدد 15 عاما و 10 سنوات، وأحكام أخرى بالسجن 5 سنوات، وبراءة 29 آخرين، فيما انقضت الدعوى الجنائية ضد خمسة لوفاتهم أثناء نظر القضية، وذلك بعد اتهامهم بالتجمهر والاعتصام فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة فى اغسطس 2013.
اعتقالات بالنوبارية 
إلى ذلك واصلت قوات الأمن حملات الاعتقال على مركز أبو المطامير ومدينة النوبارية بالبحيرة، وتم اعتقال 3 مواطنين هم: مصطفي عبده عبد المعطي، الذي اعتقل من مقر عمله بالإدارة التعليمية بـ”أبو المطامير”، و حسن أحمد حب الله، من النوبارية، بالإضافة إلى محمود عبد الستار أبو عوض، من النوبارية أيضا

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك لوقف نزيف الانتهاكات ورفع الظلم عن ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.

ومنذ منصف الشهر الجاري تتصاعد جرائم الاعتقال التعسفي قبيل الذكري العاشرة لثورة 25يناير بمحافظات الجمهورية، طالت عددا كبيرا من الأبرياء، ولفقت لهم تهم لا صلة لهم بها.

تأخر الإفراج عن “أبو كاشيك

وفي سياق متصل كشفت أسرة المهندس محروس سعد مصري أبو كاشيك عن تعنت قوات أمن الانقلاب بمركز أبو المطامير في الإفراج عنه منذ انتهاء فترة حبسه يوم 4 ديسمبر الجاري، بعد أن قضى فترة حبس 5 سنوات في القضيه الهزلية رقم 185 عسكريه لسنة 2015.  
وذكرت أنه محتجز في مركز شرطة أبو المطامير و ليس مطلوبا على ذمة قضايا. وذلك ضمن مسلسل الانتهاكات التى يتعرض لها منذ اعتقاله. وتخشى أسرته من تدويرة في قضية أخرى كما حدث مؤخرا مع حالات مماثله

 

*وفاة قاضي جنايات السويس وجنايات الزقازيق السابق بكورونا اشتهر بأحكامه القاسية ضد المعتقلين

توفى رئيس محكمة جنايات السويس، ورئيس محكمة جنايات الزقازيق السابق، قاضي العسكر “مختار محمد ماضي” بفيروس كورونا.

يذكر أنه كان من القضاة الذين اشتهروا بأحكامهم الشديدة بحق المعتقلين السياسيين.

 

* الإمارات تحتكر القطاع الطبي بمصر والمواطن فريسة كفيل السيسى في زمن كورونا

أعلنت مجموعة “مستشفيات كليوباترا” توقيع اتفاق للاندماج مع مجموعة ألاميدا الإماراتية” بمصر في واحدة من أكبر صفقات المجال الصحي في إفريقيا والشرق الأوسط.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” عن مصادر مطلعة أن “كليوباترا” تخطط لتمويل عملية الشراء جزئيا عن طريق إصدار أسهم قابلة للتحويل إلى المساهم المسيطر في ألاميدا”، مضيفة أن الصفقة قد تقدر قيمة مجموعة ألاميدا بنحو 500 مليون دولار بما في ذلك الديون.
يأتي ذلك فيما يتزايد القلق بشأن تشكيل تكتلات احتكارية في القطاع الطبي الخاص الذي يشكو أغلب أبناء الشعب من انفلات أسعار خدماته لاسيما في ظل جائحة كورونا.
المواطن سلعة بيد الإمارات
وقال الدكتور مصطفى جاويش المسؤول السابق في وزارة الصحة، إن وزارة الصحة بحكومة الانقلاب سبق وأصدرت قرارا رقم 497 لسنة 2014 والذي يحظر في مادته الثانية التصرف في أي مستشفيات خاصة دون الرجوع للإدارة المختصة بوزارة الصحة.

وأضاف جاويش، في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”، أن هذا القانون شبه معطل بسبب غياب الإرادة السياسية، مضيفا أن مجموعة كليوباترا تتبع مجموعة أبراج كابيتال الإماراتية ومنذ الانقلاب العسكري في يوليو 2013 كانت الإمارات الداعم الرئيس للسيسي وعندما وقعت الأزمة الاقتصادية وجف الدعم توجهت الإمارات للاستثمار الاقتصادي في مختلف القطاعات في مصر.
وأوضح “جاويش” أن الرقابة الإدارية في 2016 حذرت من أن هيمنة الإمارات على القطاعات الطبية يشكل تهديدا للأمن القومي المصري، وبه شبه غسيل أموال لأن الهدف لم يكن الاستثمار بل الاحتكار والاستحواذ على الخدمة الطبية، مضيفا أن الاستثمارات الإماراتية بلغت حوالي 14.7 مليار دولار حتى عام 2017 وزادت جدا في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن البنك المركزي المصري ذكر في تقرير له في يوليو 2018 أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى في الاستثمارات الأجنبية في مصر، كما أصدر جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في 2020 يحذر حكومة الانقلاب من تنامي الاستثمارات الإماراتية في القطاع الطبي عقب استحواذ مجموعة كليوبترا على مستشفيات دار الفؤاد التابعة لمجوعة ألاميدا الإماراتية أيضا وهو ما يؤثر على الاقتصاد المصري من ناحية والحقوق المواطن في خدمة صحية رخيصة من ناحية أخرى.
ولفت إلى أن عملية الاندماج تتعارض مع المادة 6 من قانون حماية المنافسة، لافتا إلى أن سلطات الانقلاب تخطط لاستحواذ الإمارات على كل شيء في مصر للحفاظ على الدعم الإماراتي للانقلاب العسكري، بالإضافة إلى الاستثمارات السعودية التي تستحوذ على عدد كبير من المستشفيات أيضا.
وتابع:”عندما أعلنت حكومة الانقلاب عن تطبيق منظومة التأمين الصحي في بورسعيد ونتيجة عز الحكومة عن توفير تمويل لتطوير المستشفيات أعلنت عن الحصول على قرض من فرنسا في 2018 بقيمة 31 مليون يورو  لتطوير الوحدات الصحية، كما استحوذت مجموعة كليوباترا على 3 مستشفيات كبيرة في بورسعيد واستحوذت ألاميدا على مستشفيات أخرى وأصبح هناك نوع من الخصخصة غير المباشرة في منظومة التأمين الصحي والضحية في النهاية هو المواطن المصري“.
وأردف: “مستشفيات الحميات والصدر في مصر يبلغ عددها 147 مستشفى، والأسبوع الماضي صرح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار السيسي بان حكومة الانقلاب جهزت 77 مستشفى حميات وصدر لاستقبال مصابي كورونا بعد مرور عام كامل على انتشار الوباء والحصول على مليارات الدولارات من القروض، منها 100 مليون جنيه من الموازنة أعلن عنها السيسي و2.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، و49 مليون يورو دعم من الاتحاد الأوروبي، و7.9 مليون دولار من البنك الدولي وأيضا 1.2 مليار دولار قرض من صندوق النقد الدولي“.
تزايد معدل الإصابات 

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب، عن تسجيل 1189 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا بين الأطباء إلى 251 شهيدا بعد وفاة 3 منهم خلال الساعات الـ24 الماضية حيث نعت نقابة الأطباء كلا من استشاري النساء والتوليد في مدينة أبو المطامير بالبحيرة الدكتور فاروق محمد الجديلي واستشاري الأذن والأنف والحنجرة بمدينة جرجا بسوهاج الدكتور فاروق حكيم السعيد، بالإضافة إلى استشاري أمراض الصدر والحساسية ومناظير الجهاز التنفسي الدكتور إبراهيم محمد إبراهيم.
وجددت نقابة الأطباء مطالبة وزارة الصحة بحكومة الانقلاب بضرورة تشديد الحماية اللازمة للطواقم الطبية للحد من ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بينهم

وقررت حكومة الانقلاب، الأحد، تفعيل الغرامة الفورية على المخالفين لارتداء الكمامة حيث ستحصل غرامة فورية قيمتها 50 جنيها، وفي حالة الامتناع عن السداد، سيتم تحويل المخالف للنيابة المختصة.

 

* مدير مركز “trt” للأبحاث: تكريم “ماكرون” للسيسي سقطة أخلاقية

أكد د. طارق الشرقاوي مدير مركز trt للأبحاث، الخبير في مجال الاتصالات الإستراتيجية، أن تكريم الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لعبد الفتاح السيسي بمنحه وسام “جوقة الشرف الفرنسي” سقطة أخلاقية.
وأضاف المقال أن الرئيس الفرنسي لم يكتف بفضح الخطاب المنافق الذي تبنته إدارته، بل أضر أيضا بمكانة فرنسا الدولية لفترة طويلة قادمة، معتبرا أن منح وسام الشرف الفرنسي للديكتاتور المصري كان أحد أكثر عناوين الأخبار إثارة للصدمة في ديسمبر 2020.
تأسس وسام “جوقة الشرف” لأول مرة في عهد نابليون بونابرت، وهو جائزة légion d’honneur الأكثر احتراما التي تمنحها الدولة الفرنسية، للاعتراف بالخدمات البارزة التي تقدمها ضخصيات لفرنسا.

انتهاكات واسعة

وأوضح المقال أن قرار ماكرون بتكريم الانقلاب الذي أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، مشين ويؤكد فقدان واضح للبوصلة الأخلاقية وتجاهل للقيم الديمقراطية. لافتا إلى أنه تتفاقم المشكلة بسبب ارتكاب السيسي لجرائم مختلفة ضد الإنسانية، وأمر بقتل ما لا يقل عن ألف متظاهر على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون، وأنشأ واحدة من أفظع الديكتاتوريات في الشرق الأوسط.
وأضاف “الشرقاوي” أن منح وسام الشرف للسيسي يكشف عن التناقض الكبير بين الممارسة والخطابة في فرنسا فيما يتعلق بالديمقراطية، في حين يحب الفرنسيون أن ينقلوا صورة عن بلدهم باعتباره منارة للديمقراطية وحقوق الإنسان وأن يرعوا الدول الأخرى في آسيا وإفريقيا. إلا أن سجل فرنسا لا يزال في التدهور.
ولفت إلى أن فترة ولاية ماكرون كانت مشوبة بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، فعلى سبيل المثال، حيث أدت عمليات مكافحة الشغب التي تنفذها الشرطة الفرنسية إلى إصابة آلاف المتظاهرين السلميين، ما أدى لانتقاد الأمم المتحدة لتلك الانتهاكات.

وأردف:”على الصعيد الدولي، كان ماكرون ينحاز إلى أسوأ الطغاة في إفريقيا والشرق الأوسط، إن درجة التآزر العالية بين وزارة الخارجية الفرنسية و أمثال السيسي ومحمد بن زايد وخليفة حفتر توحي بوجود تواطؤ قوي بينهم، وهو يثير تساؤلات حول الخطاب الفرنسي المنافق الداعم للديمقراطية وحقوق الإنسان وتوجهات السياسة الفعلية للبلاد“.
غير لائق أو أخلاقي

واستطرد: “الرئيس الفرنسي ومستشاريه يعرفون أن هذا المسار غير لائق وغير أخلاقي، إن عدم السماح للرئاسة الفرنسية لأي صحفي بحضور الحفل، وأن صور زيارة السيسي مصدرها موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، تتحدث عن عزوف الرئيس الفرنسي عن عرض اتصالاته المحرجة مع السيسي، وقد دفع هذا الوضع مذيع التلفزيون يان بارثيس إلى التصريح: “سنتذكر أننا للمرة الأولى ذهبنا إلى موقع نظام استبدادي لمعرفة ما يحدث في قصر الإليزيه“.
وأكمل:”علاوة على ذلك، أثارت هذه الحلقة أيضا ضجة بين المتلقين السابقين للجائزة، كما قررت عدة شخصيات إيطالية، مثل الكاتب الشهير كورادو أوجياس، ورئيس بلدية بولونيا السابق سيرجيو كوفيداتي، ووزيرة الثقافة السابقة جيوفانا ميلاندري، والصحفية لوسيانا كاستيلينا، إعادة أوسمتهم إلى فرنسا، وعلاوة على ذلك، فقد اتخذ البرلمان الأوروبي قرارا يدعو إلى اتخاذ تدابير تقييدية ضد الانقلاب في مصر بسبب انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، كما حث البرلمان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على عدم “منح جوائز للقادة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان“.
واختتم “الشرقاوي” مقاله قائلا: “حاول أنصار ماكرون تبرير أفعاله من خلال عكس صفقات الأسلحة والطاقة المربحة مع السيسي. غير أنهم تجاهلوا أن العديد من هذه الصفقات غير قانونية وتتعارض مع التشريعات الدولية والأوروبية، وفي حين أن المستوى الحالي لمبيعات الأسلحة الفرنسية إلى القاهرة أعلى من أي وقت آخر في التاريخ، إلا أنها تتعارض بشكل مباشر مع قرار الاتحاد الأوروبي لعام 2013، الذي أعلن تعليق تراخيص التصدير إلى نظام السيسي للمعدات التي يمكن استخدامها في القمع المحلي، كما أن فرنسا تنتهك التزاماتها القانونية بموجب أحكام معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة، التي تنظم التجارة الدولية للأسلحة التقليدية وتحظر بيع الأسلحة التي تغذي انتهاكات حقوق الإنسان أو جرائم الحرب، دخلت ATT حيز التنفيذ في عام 2014. وغني عن القول إن منظمات حقوق الإنسان أثبتت أن قوات أمن الانقلاب استخدمت الأسلحة التي اشترتها فرنسا في حملات القمع

https://www.aa.com.tr/en/analysis/analysis-macrons-honoring-a-putschist-a-fall-from-grace/2088290

 

*التوتر بين السيسي وبن زايد لأنه حاول صنع بديلا له

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة بشأن السبب الأبرز لتوتر العلاقات بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والذي كانت له تأثيرات على التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين.

وذكرت المصادر أن الأمور كانت تسير بشكل يمكن وصفه بالجيّد وذلك إلى أن رصدت دوائر معلوماتية قريبة من النظام تحركات إماراتية مكثفة لصناعة بديل للسيسي، يمكن اللجوء إليه ضمن خطة بديلة، في حال حدثت أي تطورات يكون من الصعب معها استمرار السيسي في موقعه”.

وأوضحت المصادر  أنّ “الأمر بدأ منذ نحو 3 سنوات، وتجلّت أقوى أحداثه بإطاحة وزير الدفاع السابق صدقي صبحي، ورئيس الأركان السابق محمود حجازي”، مضيفةً أنّ “دوائر معلوماتية محيطة بالسيسي رصدت محاولات للتواصل بين مسؤول إماراتي بارز من أشقاء ولي عهد أبوظبي، وحجازي، وكانت تهدف إلى التوافق بشأن إمكانية أن يكون بديلاً جاهزاً للسيسي خلال أي مرحلة قد تضطر إليها الأطراف كافة”.

وأشارت المصادر إلى أنّ “السيسي اعتبر أن الأمر يمثّل التفافاً عليه من جانب الحليف الإماراتي الذي دعمه للوصول إلى قمة هرم السلطة في مصر، بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، بدعم وتمويل من جانب أبوظبي التي حشدت أيضاً معها دولاً خليجية أخرى في إطار هذا الهدف”.

 وتابعت: “كما اعتبر السيسي أنّ الأمر بمثابة طعنة في الظهر من جانب صهره محمود حجازي، وشريكه في التحركات كافة التي أعقبت ثورة 25 يناير عام 2011”.

ولفتت المصادر إلى أنّ “حكام الإمارات كانوا يراهنون على حجازي، ربما بعدما لمسوا إمكانية تجاوبه معهم، فضلاً عن تطلعاته ومهماته التي كانت تفوق موقعه ونفوذه، وهي المساحات التي كان السيسي يسعى طوال الوقت لشغلها بصهره حتى يجنّب نفسه أي أزمات لاحقة، كما حدث في إسناد رئاسة اللجنة المصرية المعنية بشؤون ليبيا إليه، بالإضافة إلى إسناد عدد من الملفات شديدة الحساسية له أيضاً”.

واستطردت المصادر أنه “بعد انكشاف الأمور، قدم ولي عهد أبوظبي بشخصه، مبررات للسيسي كان من بينها أنّ الأمر لم يكن من باب التآمر عليه أو بهدف تجاوزه، ولكن كان بمثابة تفكير وترتيب مستقبلي، في حال سارت الأمور على غير ما يرام في ظلّ تقلبات داخلية ودولية”.

 ولفتت إلى أنّ “النقاش انتهى وقتها من جانب السيسي باعتباره تقبل الاعتذار الإماراتي، ولكن قائد الانقلاب أضمر في نفسه أمراً آخر”.

 وأوضحت المصادر أنّ “السيسي بدأ بعدها في تقليص نفوذ حجازي، كما بدأ بتكليف دوائر قريبة منه بمراجعة كافة تحركات وزير الدفاع حينها صدقي صبحي، ومراقبة كافة اتصالاته”.

وقالت المصادر إنّ “السيسي انتظر الفرصة المناسبة لإنهاء ذيول تلك المؤامرة، كما كان يصفها مقربون منه، وهي الفرصة التي سنحت بعد حادث الواحات الإرهابي في أكتوبر الأول عام 2017، الذي راح ضحيته عدد من ضباط جهاز الأمن الوطني، وأسفر عن اختطاف ضابط شرطة، قبل أن يتم تحريره بعدها بأيام في عملية تدخلت فيها القوات المسلحة. فبعد أيام من هجوم الواحات أقال السيسي حجازي”.

وبحسب المصادر نفسها فإن “السيسي انتهز فرصة محاولة الاغتيال التي تعرض لها صدقي صبحي، رفقة وزير الداخلية السابق مجدي عبد الغفار بمطار العريش العسكري، في ديسمبر عام 2017، وأسفرت عن مقتل ضابط عسكري برتبة كبيرة من حراسة وزير الدفاع السابق، لإطاحة صبحي الذي فشل في تأمين خط سيره.

 وذلك على الرغم من النص الدستوري الذي كان يحصن صبحي، وكان يضمن عدم المساس به لمدة 8 سنوات، لكن السيسي تمكّن من انتزاع موافقة من أعضاء المجلس العسكري بشأن الخطوة”.

وبالعودة لسير العلاقات بعد ذلك بين السيسي وحكام الإمارات، قالت المصادر إن “الأمور لم تسر بعد ذلك كما كانت عليه في السابق، وبدأت الخلافات تدب، والتباين بشأن المواقف المختلفة يطفو على السطح.

 وربطت الإمارات أي دعم مالي بضرورة حصولها على مكاسب اقتصادية أو عقود تشاركية في مشروعات كبرى في مصر، في الوقت الذي رهن فيه السيسي أي موقف سياسي أو إقليمي داعم للإمارات بمقابل وثمن يتم دفعه، مؤكداً أن صفحة الماضي تم طيها، في إشارة إلى دعم الإمارات له خلال أحداث 30 يونيو 2013 وما تلاها”.

ووفقاً للمصادر فإنّ “السيسي كان مقتنعاً بأنّ محاولة أبوظبي السابقة كانت بهدف الضغط عليه، ودفعه لتبني المواقف الإماراتية كافة من دون تفكير، أو من دون مراعاة لمواقف مصر”، لافتة إلى أنّ “السيسي كان يعلم أنها لم تكن محاولة للإطاحة به، ولكن هذا لا يمنع أن يتولد هذا التفكير إذا تطورت الأمور واتسعت الهوة بين الجانبين في أي وقت”.

وكانت مصادر كشفت في أكتوبر الماضي، أنّ العلاقات المصرية والإماراتية “تمرّ بحالة من الفتور منذ بضعة أشهر، على مستوى عدد من الملفات الساخنة التي تمر بها المنطقة، وتلعب فيها أبوظبي دوراً فاعلاً، بالإضافة إلى الملفات المشتركة بين البلدين”.

 

*مصر تحتل المركز 102 في تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة

احتلت مصر مصر المرتبة 102 في تقرير التنمية البشرية، أحدث اصدارات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفقًا لنصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي من أصل 189 دولة.

وينظر تقرير التنمية البشرية الأممي إلى جودة التنمية البشرية واستدامتها، وإلى كيفية تأثير أوجه عدم المساواة الاجتماعية والنوع الاجتماعي والأداء البيئي على البلدان.

وعند أخذ أوجه عدم المساواة في الاعتبار باستخدام “مؤشر التنمية البشرية المعدل حسب عدم المساواة”، تبين أن ترتيب مصر انخفض بنحو 9 مراكز مقارنة بترتيبها في مؤشر التنمية البشرية.

وأوضح التقرير أن نصيب الفرد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا يزال مرتفعاً.

 

*محور “تل أبيب–الرياض-أبوظبي” يهمش “القاهرة” ويستهدف “الإخوان”

استبعد دبلوماسي إيطالي أن يتم التوصل إلى حل وسط بين مفهومين داخل العالم السني متعارضين حول السلطة والغرض منها والصراع حولها، تمثل مقاربات من أسفل إلى أعلى ومن أعلى إلى أسفل بعضها البعض. مشيرا إلى وجود تركيا وقطر في جانب، ومصر والسعودية والإمارات في جانب آخر. وادعى أن كلا الطرفين منخرط في لعبة محصلتها صفر، وبعد عقد من الانتفاضات العربية، لم تتغير ديناميكية المواجهة بعد.
ورغم أن حديثه كان عن العالم السني إلا أنه وضع إلى جوار جماعة الإخوان المسلمين، إيران وشركائها (المعسكر الشيعي)، ولكنه استدرك بأن السعودية ومصر والإمارات سيقومون بتغيير في إستراتيجية المواجهة – كما يتضح من المأزق المأساوي في اليمن – باعتبار المواجهة مع إيران وشركائها مرهقة وغير قابلة للاستمرار.
وقال الدبلوماسي الإيطالي، في مقال له عبر موقع “ميدل إيست أيالبريطاني، إن المحور العربي الصهيوني الذي بدأ في الظهور علنا يعتبر الإخوان المسلمين تهديدا وجوديا ومعقدًا، لأنه يمثل صراعًا متصاعدًا بين رؤيتين سياسيتين متنافستين داخل الإسلام السني.
وتحت عنوان (بايدن يرث الشرق الأوسط المضطرب. يجب أن يتحرك لتقليل التوترات)، أكد الدبلوماسي السابق، ماركو كارنيلوس، أن الجهد الدبلوماسي مطلوب للتعامل مع “المظالم والأنشطة الخبيثة في المنطقة”، دون اللجوء إلى المعايير المزدوجة المعتادة”، وهذا “هو الخيار الوحيد للحد من التوترات“.
وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين لها جذورها الشعبية، ونضالها ضد الظلم، ومعركة العدالة الاجتماعية، وخلال الربيع العربي، اختارت الترويج لهذه الأجندة من خلال انتخابات ديمقراطية كما أظهرت العمليات السياسية في تونس ومصر، مع تناقض النتائج.
وأشار إلى أن رسالة الإخوان للتضامن الإسلامي وجدت جاذبية بين المجتمعات الفقيرة التي تعاني من ضعف أو فساد الحكم، وأدى ذلك إلى مخاوف بين الحكام العرب المستبدين من أن تصبح الحركة أكثر شعبية بين المجتمعات العربية الأكثر ثراء، حيث تبدو القوة مركزة بشكل مفرط في أيدي نخبة صغيرة.

وجودهم يهدد الإمارات والسعودية!

وأشار الكاتب إلى تفضيل مصر والسعودية والإمارات القضاء على الإخوان؛ لأن وجودهم يهدد قبضتهم على السلطة؛ لذلك صنفوا المنظمة على أنها حركة إرهابية. ورأى أن الخطوات التالية للرئيس المنتخب جو بايدن في المنطقة حاسمة، في حين أن المحور(العربي الإسرائيلي) قد يعتمد بشكل معقول على موقفه المتشدد من تركيا – حيث لم يخف بايدن وجهة نظره السلبية عن نظيره التركيقد يكون الموقف تجاه جماعة الإخوان المسلمين أكثر دقة، لا سيما في إدارة بايدن المليئة بفلول أوباما، لكن السياسة الإيرانية هي التي قد تكون أكثر إثارة للقلق بالنسبة للمحور، خاصة إذا مضت الإدارة الجديدة في عزمها على إعادة الانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. كالعادة سيكمن الشيطان في التفاصيل.
وأكد تحليل آخر نشره موقع “مدى مصر” ما ذهب إليه تحليل الدبلوماسي الايطالي للمحاور بالمنطقة، وأشار “مدى مصر” إلى أنه رغم التحالف القوي ضد الإخوان ظهرت مؤشرات تباعد بين أبوظبي والقاهرة “على نحو متزايد”، ونسب الموقع إلى مسؤولين روايات مختلفة عن الأسباب، وأثبتها أن “القاهرة” كانت على استعداد لأن تكون شريكا لدولة الإمارات، وتوقع في المقابل أن يتم تضمينها في عملية صنع القرار بشأن جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبدلًا من ذلك، اتخذت الإمارات العربية المتحدة مرارا وتكرارا زمام المبادرة في القضايا الإقليمية دون استشارة مصر بجدية، وغالبا ما تبنت سياسات عدوانية من جانب واحد وتجاهلت مخاوف القاهرة.
وعن لقاء ولي عهد أبوظبي مع زعيم الانقلاب بالقاهرة منتصف ديسمبر “2020، لفت الموقع إلى أن محمد بن زايد، أجرى محادثات مباشرة مع السيسي بشأن الديناميكيات المتغيرة للحصار المفروض على دولة قطر، والذي تسعى السعودية جاهدة للتوصل إلى حل له بعد أكثر من ثلاث سنوات.
أول نقاط التحالف
وأشارت إلى أنه في هذه النقطة تختلف الرؤى بين الجانبين؛ حيث تحاول القاهرة التودد للمملكة، خصوصا مع توتر العلاقة بين القاهرة وأبو ظبي بشكل متزايد خلال الشهور الثمانية عشر الماضية. ونسب الموقع إلى “مصدر” أن “زيارة الأربعاء لا ينبغي أن يُنظر إليها على أنها دليل على نهاية خلافات عميقة بين العاصمتين“.
وأشار إلى أن ذروة تحالف مصر المناهض للإسلاميين مع الإمارات العربية المتحدة في عام 2013، عندما لعبت الإمارات دورا مركزيا في تقديم الدعم الدبلوماسي لتحرك القوات المسلحة المصرية، وعلى رأسها السيسي، وزير الدفاع وقتها، للإطاحة بمرسي من منصبه على خلفية الاحتجاجات الشعبية، وسحق تجربة مصر الديمقراطية مع الإسلام السياسي. كان القضاء على حكم الإسلام السياسي في مصر، وفقًا لمصدر سياسي إماراتي مطّلع، أولوية قصوى في ذلك الوقت.

وقال المصدر الإماراتي: “لم يكن بإمكاننا السماح لهم ببسط حكمهم في جميع أنحاء العالم العربي، لأن مسألة تأثرنا بذلك كانت ببساطة مسألة وقت“. زاعما أن “أجهزة الأمن الإماراتية رصدت محاولات إسلاميين في مصر للتواصل مع الإسلاميين في بلادنا بقصد إثارة القلاقل”. وأنه وفقًا لمسؤولي القاهرة، كانت هناك كيمياء جيدة على مستوى القيادة. ومع ذلك، فإن هذه الكيمياء لم تُترجم إلى دعم مالي إماراتي كما كانت مصر تأمل. يُقر المسؤول الإماراتي أن كبار المسؤولين في أبو ظبي نقلوا “رسالة واضحة إلى القاهرة مفادها أن هناك حدودا للدعم المالي“.

وعن ذات النقطة الخلافية، هو بدء الإمارات رسميا تطبيع علاقاتها مع الصهاينة، وتحركت للضغط على دول عربية أخرى لتحذو حذوها كجزء من إعادة تشكيل كبرى للعلاقات في الشرق الأوسط. ومع ذلك، لم يتم إخطار السيسي بالخطوة الإماراتية -التي أعلن عنها البيت الأبيض- إلا قبلها بأيام قليلة، وفقا لدبلوماسيين مصريين. وأضافت إلى عناصر “التوتر” مراقبة مصر بقلق ما تمارسه الإمارات من ضغط على الولايات المتحدة لحمل السعودية على الموافقة ضمنيا على اتفاق البحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل كذلك، وفقا للعديد من المسؤولين المصريين.

 

* العسكر يستهل 2021 برفع أسعار خدمات البريد ورسوم البنوك هدية العام الجديد

قررت دولة الانقلاب العسكري رفع الخدمات المقدمة للجمهور في هيئة البريد والبنوك المختلفة، عبر رفع الأسعار مع بداية العام الجديد، وهي الهدية التي تقدمها حكومة الانقلاب للفقراء وأصحاب المعاشات والمتعاملين، اضطراريا، مع البنوك والبريد

واستعدت البنوك العاملة في السوق المصري لفرض رسوم على الاستعلام والسحب من ماكينات الصراف الآلي ATM ، وذلك بعد انتهاء الفترة التي حددها قرار البنك المركزي بالإعفاء من هذه الرسوم لمدة 6 أشهر.
وكان البنك المركزي المصري قرر الغاء هذه الرسوم لمدة 6 أشهر انتهت في سبتمبر الماضي ضمن إجراءات مواجهة تداعيات كورونا.
وعمولات السحب عبارة عن مبالغ تقوم البنوك بخصمها بشكل مباشر عند قيام أحد العملاء باستخدام ماكينات الصراف الآلي الخاصة ببنوك أخرى. وتم رفعها كالتالي

البنك الأهلي المصري:
الرسوم على حركة السحب الواحدة: 5 جنيهات
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 1.5 جنيه
بنك مصر:
الرسوم على حركة السحب الواحدة: 6 جنيهات
رسوم الاستعلام عن الرصيد: جنيه واحد
بنك الإسكندرية:
الرسوم على حركة السحب الواحدة: 10 جنيهات
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 3 جنيه
البنك التجاري الدولي
2%
لكل عملية بحد أدنى 20 جنيها
العربي الإفريقي الدولي:
الرسوم على حركة السحب الواحدة: 8 جنيهات
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 3 جنيهات
بنك SAIB: 
الرسوم على حركة السحب الواحدة: 7 جنيهات
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 3 جنيهات
بنك كريدى أجريكول-مصر:
الرسوم على حركة السحب الواحدة: 6 جنيهات
رسوم الاستعلام عن الرصيد: جنيهان
بنك HSBC:
عمولة السحب: 10 جنيهات وبدون رسوم للاستعلام عن الرصيد

البريد على طريق الزيادة

وقررت الهيئة القومية للبريد، التي تخدم نحو 21 مليون عميل. تعديل أسعار تقديم خدمة البريد الداخلي مع مطلع العام الجديد 2021 لتصبح قيمة تسجيل المراسلات الداخلية 6 جنيهات بدلا من 5 جنيهات، وقيمة أجر علم الوصول 9 جنيهات بدلا من 7.5 جنيهات
يذكر أن عدد مراسلات البريد الداخلية المسجلة بالوحدات الحكومية بلغ 23.2 مليون نموذج خلال العام المالي 2019 – 2020 ، مقابل 28.0 مليون نموذج في العام المالي 2018 – 2019 ، طبقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وعلي صعيد خدمة البريد السريع الداخلي؛ سيتم تقديم الخدمة كوزنة أولي 500 جرام ، علي أن يحصل مبلغ 3 جنيهات عن كل 500 جرام اضافي ، إلي جانب مبلغ 50 قرشا كتأمين عن كل بعثية و14% ضريبة قيمة مضافة.

 

* مصر تتجرع «الدواء المر» لأسواق الدين في 2020 بسبب كورونا

حت وطأة كورونا، اضطرت الحكومة والقطاع الخاص إلى النزول بقوة إلى أسواق الدين الدولية، سواء عبر المؤسسات الدولية أو أسواق السندات، للحصول على تمويلات، لاستمرار النشاط الاقتصادي.

وأطلقت الحكومة حزمة تحفيز مالي تضمنت 100 مليار جنيه لتلبية احتياجات الإنفاق الطارئ في مواجهة كورونا، إضافة إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس.

وللاستفادة من التمويل الرخيص محليا ودوليا (نتيجة لبرامج التحفيز المماثلة التي أطلقها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي)، كان على الحكومة والشركات الاقتراض بكثافة للحفاظ على استمرار نشاطها خلال الأزمة.

واتجهت الحكومة إلى قروض مالية وتنموية جديدة، في حين اعتمدت الشركات على إصدارات سندات التوريق وتماشيا مع استراتيجية البلاد لتنويع الديون، كان على كليهما اللجوء إلى أدوات دين جديدة لتوسيع خيارات الاقتراض، بما في ذلك الصكوك والسندات الخضراء.

قروض دولية

ولجأت الحكومة، كما في الأزمات السابقة، إلى شركاء التنمية والمقرضين الدوليين لتأمين التمويل الطارئ، وحصلت مصر على 25.6 مليار دولار، على هيئة قروض تنموية ومساعدات مالية، وسندات دولية، وسندات خضراء هذا العام، وفق تقدير نشرة انتربرايز.

ووجهت الحكومة 15.75 مليار دولار من إجمالي المبلغ الذي حصلت عليه نحو التحفيز المالي والتمويل الطارئ، ووتضمن ذلك مساعدات مالية طارئة قدرها 2.8 مليار دولار في مايو الماضي من صندوق النقد الدولي، عبر أداة التمويل السريع، وذلك من أجل تلبية احتياجات التمويل العاجلة لميزان المدفوعات التي نتجت عن جائحةكوفيد-19“.

ووافق الصندوق بعد ذلك بشهر واحد فقط على قرض بقيمة 5.2 مليار دولار لمدة عام، في إطار أداة “اتفاق الاستعداد الائتماني”، والذي تلقت مصر منه 3.6 مليار دولار حتى الآن 

وفي أواخر أغسطس وقعت مصر تسهيل تمويلي بقيمة ملياري دولار مع عدد من مع البنوك الإقليمية والدولية، لتمويل جانب من الفجوة المالية الناتجة عن تداعيات جائحةكوفيد-19في موازنة العام المالي الحالي 2021/2020.

واستغلت الحكومة أيضا سوق السندات الدولية من خلال إصدار سندات بقيمة 5 مليارات دولار في مايو، والذي بلغت نسبة تغطيته 4.4 مرة بعد أن اجتذب طلبات شراء بنحو 22 مليار دولار. ولجأت مرة أخرى إلى سوق السندات في سبتمبر حينما أصدرت أول سندات خضراء سيادية بالمنطقة بقيمة 750 مليون دولار.

وحصلت مصر على تمويلات بقيمة 9.8 مليار دولار من مجموعة من شركائها الدوليين، من بينهم بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الأفريقي للتنمية، وفق التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي.

وتم توجيه هذا التمويل في المقام الأول لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، وحصلت المشروعات الخضراء والرعاية الصحية وتمكين المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة على الجانب الأكبر من التمويل. وجرى تخصيص 6.7 مليار دولار من التمويلات لقطاعات التنمية الحكومية و3.1 مليار دولار للقطاع الخاص.

تأثير القروض والسندات الخضراء على وضع الدين الخارجي

ارتفع الدين الخارجي بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى نحو 30% من إجمالي الدين العام، وفق ما ذكرته شركة فاروس القابضة في مذكرة بحثية لها في وقت سابق هذا الشهر.

ومن المتوقع أن يواصل الدين الخارجي للبلاد الارتفاع ليصل إلى 139.4 مليار دولار في العام المالي الحالي 2021/2020، مقارنة بـ 123.5 مليار دولار في العام المالي الماضي 2020/2019.

ومع ذلك، تبقى نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي مستقرة إلى حد ما، إذ بلغت نحو 35% خلال العامين الماضيين، ومن المرجح أن ترتفع بدرجة طفيفة لتسجل 36% بحلول عام 2023، وفقا لفاروس.

وكانت إصدارات السندات الركيزة الأساسية للشركات للحصول على التمويل في 2020، لا سيما الشركات العاملة في قطاعي العقارات والخدمات المالية غير المصرفية، وفق تقدير انتربرايز.

 سندات التوريق

شهدت السوق المحلية 12 إصدارا من سندات التوريق وإصدار واحد لسندات شركات، بإجمالي يصل إلى 20.1 مليار جنيه، بانخفاض طفيف عن 18 إصدارا في العام الماضي على 54 شريحة جمعت نحو 22 مليار جنيه، وهو اداء قوي يعكس الثقة في قدرة المستهلكين على السداد وكذلك شهية المكتتبين على مصادر وادوات جديدة لتحقيق عوائد.

كان آخر عمليات التوريق هذا العام لصالح “ثروة كابيتال” التي أعلنت بالأمس إغلاق إصدار سندات توريق بقيمة 1.6 مليار جنيه لمحفظة تابعتها كونتكت للتمویل وشركاتھا التابعة، وفق بيان صادر عن ثروة. ويرفع هذا الإصدار إجمالي إصدارات ثروة في سوق المال لھذا العام المليء بالتحديات إلى نحو 6 ملیارات جنیه. وهذا هو الإصدار الرابع والثلاثين لسندات التوريق من ثروة كابيتال

وعلى العكس من العام الماضي، استحوذت شركات الخدمات المالية غير المصرفية على حصة أكبر من إصدارات سندات التوريق بـ 8 مليارات جنيه، بعد إصدار شركة كوربليس سندات توريق بقيمة 2.2 مليار جنيه في يناير، والذي يعد أكبر إصدار لشركات القطاع، وكذا أكبر إصدار لسندات توريق للقطاع الخاص في السوق.

وأغلقت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إصدار سندات توريق بقيمة 10 مليارات جنيه في يوليو لتمويل أعمال تطوير المناطق العمرانية الجديدة ومدن الجيل الرابع ومنها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.

ومن المتوقع أن يجري طرح عدد من الإصدارات الكبيرة في 2021، من بينها طرح قياسي بقيمة 2.5 مليار جنيه من قبل شركة كوربليس للتأجير التمويلي والمرجح أن ينفذ في الربع الأول من 2021. وفي الوقت ذاته، تخطط شركة التوفيق للتأجير التمويلي لإصدار سندات توريق بقيمة مليار جنيه، في حين تتطلع شركة سيتي إيدج للتطوير العقاري إلى إصدار سندات بـ 600 مليون جنيه في الربع الثاني من عام 2021.

ظهور خافت للسندات الخضراء والصكوك 2020.

بعد سنوات من التعديلات التشريعية المكثفة، كان من المفترض أن يكون 2020 هو العام الذي تنطلق فيه الصكوك والسندات الخضراء.

 ورغم ذلك، فإن الجدل بشأن التشريعات وأزمةكوفيد-19 قد جعلا من ظهورها لأول مرة أضعف مما كان متوقعا، فمن بين أربع شركات كان من المرجح أن تصدر صكوكا هذا العام، أغلقت كل من الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني، التابعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، وشركة ثروة كابيتال فقط إصدارين للصكوك، بقيمة إجمالية تبلغ 4.5 مليار جنيه، بانخفاض طفيف مقارنة بإصدارات قيمتها 5 مليارات جنيه كان من المتوقع أن تطرحها الشركات الأربع

ومن المتوقع إغلاق الإصدار الثالث للصكوك لهذا العام خلال هذا الأسبوع والذي تصدره شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا) بقيمة 600 مليون جنيه لتمويل توسعاتها في قطاع التعليم العالي وما قبل الجامعي، إلى جانب سداد التزامات مالية تشمل مستحقات للبنوك.

أما بالنسبة للسندات الخضراء فإن الصورة تبدو أقل إشراقا، فعلى الرغم من الإصدار الناجح للسندات الخضراء السيادية، فإن البنك التجاري الدولي لم يمض قدما في الإصدار المزمع البالغ قيمته 65 مليون دولار والذي كان من المتوقع أن ينفذ في الربع الثالث من عام 2020 بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية.

ومن المتوقع أن يعطي إقرار مجلس النواب لمشروع قانون إصدار الصكوك السيادية المتوقع في يناير المقبل دفعة كبيرة لها محليا. وتوقع رئيس الإدارة المركزية للتمويل بهيئة الرقابة المالية سيد عبد الفضيل الشهر الماضي أن تتجاوز إصدارات الصكوك في مصر 10 مليارات جنيه بنهاية 2021.

وربما تستمر إصدارات السندات الخضراء في صالح تنويع الديون السيادية العام المقبل، إذ أوضحت الحكومة أنها تعتزم استخدام السندات الخضراء كمصدر رئيسي لتمويل مشروعات البنية التحتية الرئيسية. ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان البنك التجاري الدولي سيمضي قدما في إصداره المزمع في 2021، ويبقى الإصدار الوحيد الذي نسمع عنه هو إصدار شركة بريق لتقنيات الصناعات المتطورة التابعة لشركة راية القابضة والذي يتوقع تنفيذه مطلع 2021.

وشهد 2020 أيضا بوادر نشاط السوق الثانوية لديون الشركات وكذلك بموجات جديدة من اقتراض الشركات من القطاع المصرفي لتمويل خطط النمو بعد أن تباطأ الاقتراض من قبل الشركات الكبيرة بسبب أزمةكوفيد-19“.

 

* سلسلة “بونزي” تكشف حجم الأزمة وكيف ورط السيسي اقتصاد مصر

كذَّب خبراء تصريحات زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي التي أعلن فيها أن المؤشرات الاقتصادية جيدة رغم تفشي جائحة كورونا، وقال الخبراء إن إعلان وزير المالية أن 75%من موارد الدولة ضرائب والباقي ديون من البنوك المحلية والدولية وعجز الموازنة 440 مليار جنيه، تدفع للتساؤل: «أين جميع ثروات مصر في البر والبحر؟ وأين ضرائب شركات الجيش؟ وأين عوائد الكهرباء والغاز وكارتة الطرق والغرامات والمصالحات ومئات المليارات غير المذكورة فى الموازنة؟. وبحسب مراقبين، فإن السيسي لا يجد سوى جيوب المواطنين ونهب ثروات مصر من أجل تسكين مشاكله الاقتصادية.
ويرى هؤلاء الخبراء أنه لو توقفت القروض التي دأبت عليها حكومة الانقلاب عن التدفق، فسيواجه النظام أزمه إفلاس أو بالأدق عدم القدرة علي السداد أو دفع الديون؛ لأن الدول لا تفلس لعدم وجود قانون دولي بذلك، وتتحول اللعبة إلى شركة توظيف أموال تديرها الدولة.
سلسلة “بونزي
الخبير الاقتصادي محمود وهبة، المقيم بالولايات المتحدة، كشف أنه باستخدام سلسلة “بونزي” والتي تعني “سداد القرض القديم بقرض جديد” أفقد الدولة المصرية بظل حكم العسكر أن “تتحكم في اقتصادها، فلو تعطل الاقتراض والتحويلات فلا مفر لها من التوقف عن السداد أي الإفلاس”. وأوضح على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن السياسة النقدية –إن وجدت- أدت لزيادة الاقتراض بأرقام تتعدي حجم دخل الدولة بالعملة للسداد، والأخطر أنها وضعت الاقتصاد تحت رحمه الخارج، كالمال الساخن وتحويلات المصريين“.
وأضاف أن الدولة التي تقترض الجديد لتدفع القديم لو توقف الاقتراض الجديد فسيواجه النظام نفس مصير شركات توظيف الأموال والانهيار، (في إشارة إلى حتمية الانهيار الاقتصادي)، وهو ما يواجه هذا النظام الاقتصادي نتيجة لأسلوب إدارته المبهمة والتمييزية لصالح الجيش، فلو توقفت تحويلات المصريين بالخارج؛ فبدونها لن يستطيع اقتراض الجديد أو سداد القديم أو حتي دفع الفائدة.
وكشف “وهبة” أن الحكومة تعتمد على تصريحات الضباب لتخفي وراءه مصائب؛ موضحا أن السبب الأول للضباب أنهم يستخدمون مصطلح «الاستثمار الأجنبي» بدلا من المصطلح الصحيح وهو «الاقتراض الأجنبي» بشراء أذون خزانة وسندات أي قروض أجنبيه من أموال ساخنة عالمية، قد لا تدخل البلاد؛ لإنها قد تكون قيد محاسبي لا أكثر، وتأتي لتستفيد من سعر الفائدة المرتفع في مصر(من أعلى أسعار الفائدة في العالم)، وتخرج عند أول إشارة لمشاكل، وتستخدم تأمينا علي أموالها حتي لو خسرتها كلها بمصر، مبينا أننا “لن نستخدم الاستثمار غير المباشر في حسابنا فهو قروض تسدد“.
وكشف أن السبب الثاني لما أسماه “الضباب” هو توصيف الاحتياطي النقدي لدي البنك المركزي بأنه 42 مليار دولار، وأن الرقم يعكس الإيحاء بأن مصر تمتلكه، وهو غير صحيح؛ فمعظمه للأسف مكون من قروض ما عدا 2.8 مليار دولار من الذهب وهي غير سائله!
مليارات الصفقات
وقالت الناشطة سمية الجناينى، إن “مليارات تهدر في صفقات سلاح، ومشروعات بلا جدوى؛ وهي من حق الشعب المصري! في وقت تعلن فيه دول كثيرة التقشف بسبب جائحة كورونا..! وأضافت أن ما يخص الشعب من الميزانية الجديدة لا يتساوى حتى مع أجهزة خدمة النظام! موضحة أن قطاع الصحة يظهر عجزه؛ لاسيما والناس تموت يوميا بسبب سوء الرعاية الصحية!
وبحسب وزير المالية في واحدة من تصريحاته المرعبة، بلغت إيرادات خزينة الدولة حوالي ٩٩٠ مليار جنيه سنويا، ٨١٨ مليار منها أقساط فوائد، وهو ما يعني بحسب الخبراء أن الضرائب والزيادة في الأسعار ورفع الدعم هي من أجل أن يسدد السيسي القروض التي يقوم باقتراضها من جهة ولبناء قصوره وعاصمته الإدارية وقطاره والطرق والكباري والإنجازات التي يداريها عن الأشرار من جهة ثانية!
وقالت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية، إن حكومة السيسي اقترضت من صندوق النقد أخيرا نحو 12 مليار دولار، وسعت للحصول على “4” مليارات دولار من مؤسسات أخرى، ووصلت القروض الخارجية إلى حدود 125 مليار دولار بخلاف 230 مليار دولار قروض داخلية من أموال المودعين بالبنوك المصرية، وتصل نسبة خدمة الدين المحلي فقط نحو 600مليار جنيه سنويا، وخدمة الخارجي نحو 300 مليار أخرى.

 

* فصلته الجامعة بعد مداخلة مع الإبراشي.. ما قصة «مصطفى شعلان»؟

حق مصطفى شعلانهاشتاج تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد فصل الطالب الجامعي لمدة سنة، على خلفية مداخلته مع الإعلامي وائل الإبراشي التي كشف فيها عند التكدس بالمدرجات ما قد يتسبب في انتشار فيروس كورونا بين الطلاب.

ودشن عدد كبير من طلاب الجامعات هاشتاج “حق مصطفى شعلان، وآخر “حق مصطفى مش هيروح” تضامنا مع الطالب بعد قرار كلية التجارة بجامعة دمنهور فصل الطالب مصطفى شعلان، بدعوى بث الشائعات في الجامعة

وكان مصطفى شعلان، الطالب بكلية التجارة جامعة دمنهور، قد أجرى مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشي مقدم برنامج التاسعة على التلفزيون، قبل إصابة الأخير بفيروس كورونا، اشتكى خلالها من تكدس الطلاب داخل المدرجات، وهو ما يؤدي لتفشي فيروس كورونا بين الطلاب.

مصطفى شعلان:”عشان قولت كلمة حق

وقال الطالب مصطفى شعلان، تعليقا على قرار فصله من الجامعة: “انفصلت سنه عارفين ليه عشان طلبت بحقي وحق كل طالب عارفين ليه عشان قولت كلمة حق عارفين ليه عشان مقبلتش اني مبقاش راجل ومدفعش عن حقي. عارفين ليه عشان عايزين يكتمو صوتنا عشان كلها مصالح وبتتصالح ع كفاك انت ي طالب“.

وأضاف شعلان، عبر حسابه على موقع فيس بوك:” طب هل بعد اذنكم دمرتو مستقبلي وشوفة دمعة امي من خوفها عليا لأني طموح انا هسكت، اكيد لا ولا انا ولا اي طالب عنده كرامه تحاولون احباط عزيمه شبابنا تحاولون ان تدمرو كل الطموحات تحاولون ان تربو جيل ينحني أمامكم لكي تورثوها لابناكم وليس للأحق بها“.

وطالب مصطفى شعلان كل شخص لديه فكر ومبدأ أن يسانده حتى يحصل على حقه، قائلا :”بطلب من كل شخص صاحب فكر. عنده مبدأ ومش جبان ان يساندني ويا ريت الكل انا كنت بطلب حقوقنا مش حقي لوحدي استغلو مناصبهم لأني كنت لوحدي لو كلكو اجتمعتو محدش هيقدر ياخد مننا حقوقنا او ع الاقل حقوقكم انا خلاص مستقبلي ادمر“.

واستطرد :”انا يمكن دلوقتي ف اسوأ أيام حياتي عشان الموقف اللي حطيت فيه أهلي لاكن مش ندمان بالعكس راضي عن نفسي لأني صادق أمام الله، انا قومت محامي وهطلع ف اكثر من لقاء إعلامي ومعايا مستندات ودلائل كتير الباقي عليكم اسكندرية كانت ايد واحده خدو حقهم“.

هاشتاج “حق مصطفى شعلان

وتضامن الكثير من الطلاب مع الطالب مصطفى شعلان، من خلال هاشتاج “حق مصطفى شعلان، ففي منشور عبر كلية التجارة جامعة دمنهور، ذكر الطلاب إنه بالفعل هناك غياب لتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل الكلية، فضلا عن تكدس الطلاب داخل المدرجات، منتقدين قرار فصل زميلهم لمجرد أنه أظهر حقيقة ما يدور في الكلية في ظل  انتشار فيروس كورونا

وتساءل الطالب محمد ماجد :”بأى وجه حق يتم فصل الطالب؟، لأنه  يدافع عن حقه وحق زملائه؟”، مضيفا :”عشان شايف من وجهه نظرة انه النظام ده مش كويس، وهو فعلا مش كويس، وانتم بقراركم دا كدا احنا كلنا هنسكت تقريبا لا مصطفي دا من الناس المحترمة جدا، واللى بجيب الحق لصحابة والله، راعوا ربنا فينا بقا“.

وأضاف ماجد :”قبل كدا بردو عملتوا فيا محضر مصنفات وقلتم انى بصور المحتوى العلمى اللى انتم سارقينه اصلا واللى هو معلهوش رقم ايداع ولا اى حاجه، وقولتم يمنع نزول الكتب ودلوقتى انتم اللى بتنزلوا بس في الكليه فقط وسبحان الله اذ فجاة يحول اى طالب للتحقيق اذ صور الكتب داخل الكليه، اما الكتب خارج الكليه لا صورها عادى اى قرارات انتم بتاخدوها وباى وجه حق“.

رئيس الجامعة:”بسبب الشائعات

أما عن سبب فصل الطالب مصطفى شعلان، فقد صرح الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، بأن الفصل جاء نتيجة تقدم الدكتورة فايزة عبيد الله وكيلة كلية التجارة لشؤون الطلاب بمذكرة ضد الطالب، بسبب إطلاقه عدة شائعات خلال مداخلته مع الإعلامي وائل الإبراشي.

وأوضح رئيس جامعة دمهنور، خلال تصريحات صحفية، أن أبرز الشائعات التي أطلقها الطالب مصطفى شعلان هي أن كلية الزراعة قد تم غلقها لمدة أسبوعين بسبب كورونا، مؤكدا أن هذا لم يحدث من الأساس، لذلك تقدم عميد كلية الزراعة الدكتور عبد الحميد سيد بمذكرة ضد الطالب لإثارته البلبلة بين الطلاب داخل الجامعة.

وأشار صالح إلى أن الشكاوى المقدمة ضد الطالب مصطفى شعلان قد تم التحقيق فيها، وقررت الكلية فصل الطالب بعد إطلاقه شائعات بأنها لا تطبق الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى أنه تدخل لتخفيف العقوبة عن الطالب، وقد يكون هناك قرار آخر في مجلس الجامعة، إلا أن عمداء الكليات يصرون على فصله نهائيا

 

السيسي يضحي بملايين الطلاب بعد رفض تعليق الدراسة بسبب كورونا.. الأحد 27 ديسمبر 2020.. تظاهرات بـ”الأكفان”عمال “مصر للغزل والنسيج” يحتجون على الهدم والتسريح

السيسي يضحي بملايين الطلاب بعد رفض تعليق الدراسة بسبب كورونا.. الأحد 27 ديسمبر 2020.. تظاهرات بـ”الأكفان”عمال “مصر للغزل والنسيج” يحتجون على الهدم والتسريح

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال 5 من البحيرة وتدوير 11 معتقلا بالشرقية واستمرار اعتقال أم وأبنائها الخمسة!

تواصل نزيف الانتهاكات وجرائم نظام الطاغية عبدالفتاح السيسي التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، حيث كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن إعادة تدوير “11” معتقلا بعد انتهاء فترة سجنهم.
وأوضح أنه بعد حجزهم فترات قاربت نحو شهرين لبعضهم، تم عرضهم على نيابة منيا القمح” على ذمة قضايا جديدة بتهم ملفقة، بينها الزعم ب “الانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة منشورات”، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات رغم أنها نفس التهم القديمة التى تم محاكمتهم عليها من قبل، كما أنهم كانوا محتجزين داخل مركز شرطة منيا القمح ولم يحصلوا على حقهم فى الحرية. والضحايا الذين تم تدويرهم هم: “حذيفة عبدالحميد، خالد حسان، صبحى السيسي، طارق صيام، عبدالله سنبل، عزت عسكر، عماد عبد المعز، عمر عبد العزيز، لطفي عبد الفتاح، محمد لطفي، نصر عبد الحليم“.
يأتي ذلك في ظل عدم الاستجابة للمطالبات الحقوقية من منظمات عدة محلية ودولية بضرورة احترام حقوق الإنسان، ووقف جريمة “التدوير”، التي تمارسها سلطات عبد الفتاح السيسي؛ حيث يتم إعادة حبس المعتقل الذي حصل على حكم بالبراءة أو إخلاء سبيل، واتهامه في قضية جديدة، كنوع من الانتقام منه والتنكيل به، ومنعه من تنفيذ الحكم الخاص به وحرمانه من حريته.
كما كشفت رابطة أسر المعتقلين بالبحيرة عن اعتقال 5 مواطنين من وادى النطرون خلال حملات المداهمات المتواصلة بمدن ومراكز المحافظة والتي تأتى قبيل الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير، حيث أسفرت عن اعتقال كلا من الدكتور حمزة عبدالستار السنيطى، فريد شوقى حسين، أحمد عبدالرحمن حسن، محمود عبدالحليم راجى، أنور عبدالحميد.

وحمَّل أهالي المعتقلين سلامة ذويهم لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وكل المعتقلين السياسيين.
وضمن حملة “كشف حساب”، نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” بالانتهاكات التى تتعرض له إحدى المعتقلات وأبناؤها الخمسة من جانب أجهزة السيسي الأمنية، التي لا تتورع عن إذلال المعتقلات والمعتقلين بأساليب البطش والقمع المروعة.
وأوضحت الحركة أن الأم “أمل عبد الفتاح” ٦٠ عاما، والتى تم اعتقالها من منزلها بتاريخ 3 مايو 2018 وتم إخفاؤها لمد٣٢ يوما، وتقضي حكمًا بالسجن ١٥ سنة ، ضمن مسلسل الأحكام القضائية المسيسة، ولديها 4 من أبنائها يقبعون فى سجون العسكر، بينهم اثنان مازالوا قيد الإخفاء القسرى، وهما ” المثنى أحمد الماحي” الذي تم اختطافه بتاريخ 23 إبريل 2016م، والثانى “مصعب أحمد الماحي “، الذي اعتقل بتاريخ 2 مايو 2018 ولا يعرف مصيرهما منذ اعتقالهما.

إضافة إلى شقيق تم اغتياله وهو “سهيل أحمد الماحي” بتاريخ 15 يوليو 2017 م على يد مليشيات الانقلاب العسكري. وشقيق رابع يقبع فى سجون العسكر منذ اعتقاله في نوڤمبر 2014 وهو “حنظلة أحمد الماحي”، فضلا عن ابنتها “مليكة أحمد الماحي” والتى تم اختطافها يوم 13 مايو 2020 وإخفاؤها قسريا لمدة 23 يوما، حتى ظهرت بنيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية رقم 818 لسنة 2018، ومازالت تواجه الحبس الاحتياطي حتى اليوم!

 

* قرارات قضائية صدرت:

-قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الأحد، متهم بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لـ30 آخرين غيابيا؛ لاتهامهم بالتجمهر والتعدي على قوات الشرطة، وإصابة 33 ضابطا وفردا في قضية “أحداث جزيرة الوراق”، وعاقبت 4 متهمين بالسجن 5 سنوات.

والمتهم الصادر بحقه حكم بالمؤبد هو إسلام محمد، والمتهمين الصادر بحقهم حكما بالسجن 5 سنوات هم: كامل سيد، وهمام شكري، وحنفي همام، وعبدالفتاح محمد.

والمتهمون الصادر بحقهم حكما بالسجن 15 سنة غيابيا هم: أحمد زين العرب، شعبان عبد الرحمن، ومحمود كامل، وعمرو عبد الفتاح، ومحمود جمال، وعصام على، وخالد محمد، وصفوت سيد، وعاطف صلاح، ومصطفى محمد، وعبد البارى خالد، وسيد على، وخالد على، ويحيى زكريا, ونبيل عبد العزيز، وعلى أحمد، وأحمد رشدى، ومحمد رشدى، وعربى عكاشة، وحمادة حسن، وعادل جمال، وبكار حلمى، وهيثم سيد، ومحمد خالد، ورأفت عبد النبى، وخالد محمد، وأحمد حجاج، وسمير حسنى وشكل محمد، ويحيى شحات.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم التعدى على الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة، ومنع موظفين عموميين من ممارسة أعمالهم، والبلطجة واستعراض القوة وقطع الطرق.

أجلت محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية اقتحام الحدود الشرقية للبلاد لجلسة 26 يناير المقبل.

أجلت محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية ميكروباص حلوان لجلسة 29 ديسمبر الجاري.

أجلت محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية  خلية داعش أكتوبر لجلسة  26 يناير المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الخامسة مساء:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس كلا من المحامي الحقوقي عمرو إمام والصحفيين حسام الصياد وأحمد شاكر وخالد داوود والطلاب أحمد عيد محمد ومحمد فادي أحمد والبدري عرفة في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة ولم يصدر القرار حتى اﻵن.

تباشر نيابة أمن الدولة العليا استكمال التحقيقات مع المحامية الحقوقية ماهينور المصري والصحفيين سولافة مجدي وإسراء عبد الفتاح في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى اﻵن.

تنظر نيابة أمن الدولة العليا جلسة تجديد حبس العشرات من المقبوض عليهم في القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى اﻵن

 

*حملة تجريد جديدة بسجن “طره تحقيق” واعتقال 5 من أسرة هشام عبدالله وتدوير “القمري

دانت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” عمليات التفتيش والتجريد المستمرة لزنازين المعتقلين السياسين في السجون المصرية، ومنها ما حدث مؤخرا بسجن طره تحقيق”، حيث أجرت مصلحة السجون بإشراف مسؤلي الأمن الوطني بالسجن حملة تفتيش واسعة على عنابر السجن استمرت حتى ساعة متاخرة من مساء الخميس الماضى .
وتابعت أن الحملة صادرت العديد من الكتب والأدوية وأدوات الطهي، بالإضافة إلى الأغطية التي تقي المسجونين برد الشتاء القارس، وذلك ضمن مسلسل الإجراءات التي تؤثر بشكل سلبي وخطير على صحة المعتقلين الجسدية والنفسية.
الانتقام من الأقارب

كما نددت الشبكة بالإجراءات القمعية التي تنتهجها سلطات نظام الانقلاب من اعتقال أقارب رافضي الانقلاب والمعارضين المصريين بالخارج انتقاما منهم.
وأشارت، في هذا الشأن، إلى ما نشره الفنان والإعلامى بقناة الشرق هشام عبد الله من قيام قوات الانقلاب باعتقال 5 من أبناء إخوته منذ السبت الماضي، وأخفائهم قسريا، إضافة لاعتقال شقيقه الأكبر وأشقاء زوجته الناشطة السياسية غادة نجيب التي أصدر رئيس وزراء الانقلاب قرارا بإسقاط الجنسية عنها قبل أيام

وطالبت الشبكة نائب عام الانقلاب بالعمل على وقف كافة أشكال القمع والتنكيل وفق ما يستوجبه موقعه وطبيعة عمله الذي نص عليه الدستور والقانون.
تدوير معتقل بعد إخلاء سبيله

أيضا وثقت الشبكة تدوير المعتقل إسماعيل القمري في قضية جديدة رغم صدور قرار بإخلاء سبيله بعد عامين من الحبس الاحتياطي بتدابير احترازية.

وذكرت أن الضحية ، 31 عاما، صاحب دار القمري للنشر والتوزيع وتم اعتقاله فى 13 أكتوبر 2018، وإخفائه قسريا لمدة 4 أشهر، قبل أن يظهر بعدها في نيابة أمن الانقلاب في يناير 2019 على ذمة القضية 1332/2018 وترحيله إلى سجن القناطر للرجال، وكانت آخر زياره له يوم 15 يناير 2020 ثم منع من الزيارة منذ ذلك التاريخ حتى أُخليَ سبيله منه يوم 3 نوفمبر 2020 بعد اعتقال دام أكثر من سنتين بتدابير احترازية، وتم ترحيله إلى قسم شرطة الهرم تمهيدا لإخلاء سبيله.
وتابعت الشبكة: خلال فترة وجودة بقسم شرطة الهرم، قام أهله بزيارته وتوصيل الطعام له بشكل يومي “زيارة طبلية”، وكان العاشر من نوفمبر الماضى هو آخر يوم تم التواصل معه داخل قسم الهرم، وعند السوًال عنه بالقسم لم تتلق أسرته إجابات شافية، ولكنهم علموا، عن طريق زملائه في الزنزانة، أنه تم ترحيله إلى مكان مجهول، ليختفى بعدها لمدة 40 يوما ويظهر من جديد أمام نيابة أمن الانقلاب العليا على ذمة قضية جديدة رقمها 810/2019 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية!
واستكملت: تم ترحيل القمري إلى سجن الكيلو عشرة ونصف، بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، على ذمة القضية 810 لسنه 2019، وهى إحدى القضايا المشهورة بـ الثلاجة”، والتي يتم تدوير المخلى سبيلهم على ذمتها.
وأكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أهمية التصدي لجريمة “التدويرالتي تتبعها أجهزة نظام السيسى للتنكيل بالمعتقلين المفرج عنهم وإدخالهم في دوامة قضايا جديدة تستنفد طاقتهم وتكرر معاناة أسرهم.
وأهابت الشبكة بالنيابة العامة القيام بمسؤولياتها تجاه المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة قضايا جديدة.

 

*تقرير حقوقي يرصد “11224” حالة إخفاء قسرى و”774″ قتيلا واحتجاز 60 ألف معتقل بسجون الانقلاب

رصد مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” بالأرقام حجم الانتهاكات التي ارتكبت في مصر خلال سنة 2020، وخاصة فيما يتعلق بالإخفاء القسري والوفيات بالسجون وأماكن الاحتجاز. كما أشار إلى تزايد حالات الإهمال الطبي في السجون، لافتا إلى 263 انتهاكا متعددا خلال سنة 2020 تم ارتكابها داخل السجون ومقار الاحتجاز التى تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان.
وحمل المركز الحقوقي، فى تقريره “المشهد الحقوقى” سلطات نظام الانقلاب المسئولية بشكل مباشر عن هذه الانتهاكات التي تتم بشكل ممنهج، مشددا على ضرورة لفت الأنظار لها والعمل من قبل الجميع على إيقافها بكافة الطرق القانونية.
التقرير رصد 3045 جريمة إخفاء قسرى خلال سنة 2020 منهم 39 سيدة وفتاه من بين 11224 حالة إخفاء قسرى رصدها المركز خلال السنوات السبع الماضية، ضمن مسلسل جرائم نظام السيسى ضد الإنسانية.
وكشف التقرير عن قتل نظام السيسى 59 مواطنا خارج إطار القانون من بين المختفين قسريا، وأنه ما يزال هناك مختفون قسريا منذ مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما، كما أن هناك حالات لمواطنين تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسريا حتى صدور التقرير، وهو ما رصده فى تقريره السابق “أحياء فى الذاكرة“.
كما رصد التقرير وفاة 72 معتقلا خلال عام 2020 نتيجة الإهمال الطبى والتعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز من بين 774 محتجزا، منذ 2013؛ حيث توفى 73 محتجزا فى عام 2013 و166 عام 2014 و 185 محتجزا فى 2015، فيما توفي 121 محتجزا فى عام 2016 وشهد 2017 وفاة  80 محتجزا، و36 فى عام 2018، و 40 محتجزا فى عام 2019م.

وعرض التقرير لنماذج من السجون ومقار الاحتجاز التى ترتكب بها الانتهاكات والجرائم، بينها سجن 992 المعروف بسجن العقرب 1 شديد الحراسة، وسجن بنها العمومى، وسجن 1 واداي النطرون الصحراوي، وسجن المنيا شديد الحراسة، وسجن ليمان المنيا بمحافظة المنيا، وسجن المنصورة العمومى، وسجن الفيوم العمومى، وليمان 430 الصحراوي، وليمان 440 الصحراوي، وسجن استقبال طره بالقاهرة، وسجن شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وسجن القناطر للنساء، وسجن الزقازيق بمحافظة الشرقية، وسجن دمو بالفيوم، وسجن برج العرب بالغربانيات، وسجن أسيوط 136، و سجن الأبعادية بدمنهور، ومركز شرطة المنزلة بالدقهلية، وقسم شبرا الخيمة بالقليوبية.
وذكر التقرير ملخصا للانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون، الذين يقدر عددهم بـ 60 ألف معتقل داخل السجون ومقار الاحتجاز؛ حيث يبلغ عدد السجون 68 سجنا، يضاف إليها 382 مقر احتجاز داخل أقسام الشرطة. وخلص التقرير إلى التأكيد أن جريمة الإخفاء القسري تتم بشكل ممنهج من قبل نظام السيسي المنقلب وبشكل موسع وكبير، وتشمل كافة الأعمار والفئات من أبناء المجتمع، وتتستر عليها النيابة العامة ولا تقوم بدورها فى التحقيق فى آلاف البلاغات التي قدمت بوقائع ومستندات وشهود حول الجريمة. كما أن الانتهاكات التي ترتكب داخل السجون ومقار الاحتجاز تتم بشكل ممنهج ومعمم في نفس التوقيت بأكثر من سجن ومقر احتجاز، وأن الإهمال الطبي وعدم تقديم الرعاية الطبية اللائقة سمة عامة داخل السجون ومقار الاحتجاز، وترقى  إلى أنه جريمة قتل خارج إطار القانون بشكل ممنهج، وكذلك الحبس الانفرادي طويل الأجل، ومنع الزيارات، وغيرها من الانتهاكات التي ترتكب بشكل يومي دون محاسبة من سلطات الانقلاب؛ بما يعكس رضاها عن هذه الانتهاكات إن لم تكن بإيعاز منها.
https://drive.google.com/file/d/1Rsy51__waM9YaCFEjLfumQVeuPC2ocCh/view
Google Docs (https://drive.google.com/file/d/1Rsy51__waM9YaCFEjLfumQVeuPC2ocCh/view)

 

*استمرار اعتقال 78 صحفيا ومصر الـ166 عالميا في حرية الصحافة

أطلقت مؤسسات حقوقية وناشطون مصريون حملة تطالب سلطات الانقلاب بإطلاق سراح الطالب خالد سحلوب المعتقل منذ ٢٠١٤ لحيازته كاميرا، موضحة أنه اختفى قسريا لعدة أشهر في عام ٢٠١٤، وتعرض للتعذيب الشديد، بعد اتهامه في قضية ملفقة عرفت باسم “خلية ماريوت” التي تم الإفراج عن كافة الصحفيين المتهمين فيها، فيما حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات قضاها في سجن العقرب؛ حيث تعرض للضرب المبرح وخلع بالكتف وكسور وبعض الكدمات في رأسه. وقبل أيام من انتهاء مدة محكوميته في ٢٠١٧، أدرج اسمه في قضية جديدة “كتائب حلوان”، ولا يزال في السجن على ذمة الهزلية الملفقة.

و “سحلوب” طالب إعلام جامعي كان يعمل مصورا مستقلا يبيع أعماله المصورة إلى العديد من القنوات الإخبارية وغيرها.
انتقادات حقوقية
وتعرضت سلطات الانقلاب لانتقادات شديدة من منظمات محلية وإقليمية ودولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، ولكنها دائما ما تنكر.
وأعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن الحملة المستمرة على حرية الصحافة في مصر، بسبب اعتقال خمسة صحفيين على الأقل منذ سبتمبر الماضي وحتى الـ 9 من أكتوبر، جاء ذلك عبر حساب التنظيم على تويتر، بعد يوم من الإفراج عن صحفية تم القبض عليها لمدة أربعة أيام أثناء تغطيته للاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل شاب برصاص قوات أمن الانقلا بمحافظة الأقصر.
وغردت منظمة العفو الدولية على تويتر قائلة: “تعرب المنظمة عن قلقها البالغ إزاء الاعتداءات المستمرة على الحريات الصحفية في مصر، حيث تم اعتقال خمسة صحفيين على الأقل منذ سبتمبر، في حين لا يزال العشرات خلف القضبان لمجرد أنهم صحفيون قاموا بعملهم أو أعربوا عن آرائهم”. مضيفة “نعرب عن ارتياحنا لإطلاق سراح صحفية لموقع المنصة، بسمة مصطفى، التي كان يجب ألا تعتقل في المقام الأول، وندعو السلطات إلى إسقاط جميع التحقيقات الجنائية ضدها بسبب عملها الصحفي المشروع“.
الصحافة جريمة في مصر
وحذرت المنظمة الدولية، في 3 مايو الماضي، من أن الصحافة أصبحت جريمة في مصر، وأن السلطات تستهدف المؤيدين والمعارضين لتعزيز سيطرتها، متهمة النظام بانعدام الشفافية وحجب معلومات عن انتشار الفيروس التاجي في البلاد. وذكرت المنظمة في تقرير، تزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الصحافة أصبحت على مدى السنوات الأربع الماضية “جريمة”، في وقت تشدد فيه السلطات سيطرتها على وسائل الإعلام وتسحق المعارضة.
وأشارت إلى أنه مع استمرار ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي في مصر، تعزز الحكومة سيطرتها على المعلومات، بدلا من تعزيز الشفافية. وقال فيليب لوثر، المدير المؤقت لمنظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لقد أعربت السلطات المصرية بوضوح تام عن أن أي شخص يطعن في الرواية الرسمية سيعاقب بشدة“.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس” وثقت منظمة العفو الدولية اعتقال 37 صحفيا في إطار حملة قمع متصاعدة من جانب الحكومة ضد الحريات الصحفية، حيث اتهم العديد منهم بـ “تبادل أخبار زائفة” أو “إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”. وأكدت الوكالة أنه بعد الانقلاب العسكري تبنت معظم البرامج والصحف التلفزيونية المصرية موقف الحكومة، وتجنبت الانتقادات، خوفا من الاعتقال والاختفاء.
وبالإضافة إلى ذلك، سيطرت الشركات التابعة لأجهزة الاستخبارات في البلاد على العديد من وسائل الإعلام الخاصة. وأكد تقرير المنظمة أن الصحفيين الموالين للحكومة قد استُهدفوا أيضا. تم اعتقال 12 صحفيا يعملون في وسائل الإعلام المملوكة للدولة بسبب التعبير عن وجهات نظر شخصية مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
مصر 166 عالميا في حرية الصحافة
وتحتل مصر المركز رقم 166 عالميا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود والذي يضم 180 دولة. ويقبع بالسجون المصرية حاليا نحو 78 صحفيا وصحفية من بينهن 6 صحفيات، وفق إحصاء نشره “المرصد العربي لحرية الإعلام” حتى نهاية سبتمبر 2020.
ومن بين الصحفيات والمدونات قيد الحبس، شيماء سامي، الصحفية بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان سابقا، وسلافة مجدي، الفائزة بجائزة الشجاعة الصحافية الدولية لسنة 2020، وإسراء عبد الفتاح الصحفية بموقع التحرير، وسناء عبد الفتاح، ناشطة ومدونة، علياء عواد بشبكة رصد، نجلاء محمد، بمركز الأهرام للدراسات، ومي مجدي، صحفية حرة. وكشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في مايو الماضي، أن سلطات الانقلاب ألقت القبض على 11 صحفية وصحفيا في الفترة ما بين مارس ومايو الماضيين، في زمن جائحة كورونا.

 

* خبير اقتصادي: تصعيد إيطاليا ضد مصر جاء بعد تأكدها من فقدان السيسي أوراقه الاقتصادية

خلص الخبير الاقتصادي عبدالحافظ الصاوي إلى أن أي خطوة تتخذها مصر تجاه الاستثمارات الإيطالية في البلاد، ردا على تصعيد روما في ملف جوليو ريجيني ومطالباتها بمحاكمة ضباط الأمن الوطني المصريين، سيكون لها مردود سلبي على الاستثمارات الأجنبية في البلاد، خاصة أن إيطاليا غيرت من طبيعة تعاملها مع مصر، وجعلت الاتحاد الأوروبي هو الطرف المواجه للقاهرة.
وكشف “الصاوي” في مقاله الذي نشرته “الجزيرة نت” أن أي تصعيد من جانب السيسي لن تكون عواقبه سليمة على البلاد، في ظل استمرار استخدام آلية اتخاذ القرار الجماعي عبر مؤسسات الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري والاقتصادي الأول لمصر، لإدارة الأزمة مع مصر.

الجانب الأضعف
وقال الخبير الاقتصادي إن مصر هي الجانب الأضعف في العلاقات الاقتصادية مع إيطاليا، سواء فيما يتعلق بالتبادل التجاري، أو تلقي الاستثمارات، أو التعاون من خلال برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية. مضيفا أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغت 7.2 مليارات دولار نهاية 2018 لصالح إيطاليا، فالصادرات المصرية في ذلك العام إلى إيطاليا بلغت 1.3 مليار دولار، بينما وصلت واردات مصر من إيطاليا 5.9 مليارات دولار.
أما في النصف الأول من عام 2020، فقد بلغ التبادل التجاري بين البلدين 1.8 مليار دولار، منها 1.19 مليار دولار واردات لمصر من إيطاليا، في حين بلغت الصادرات المصرية إلى إيطاليا 636 مليون دولار.
وعن الاستثمارات، تحتل إيطاليا المرتبة 11 من بين الدول المستثمرة في مصر، ويوجد بمصر نحو 1204 شركة إيطالية، باستثمارات تبلغ نحو 4 مليارات دولار، باستثناء استثمارات حقل ظهر.
وأضاف أن الشركات الإيطالية تعمل في مجالات متعددة منها الخدمات المالية ومواد البناء، والبتروكيماويات، كما تعتبر إيطاليا من الدول المهمة التي يتوافد أفرادها للسياحة في مصر، بنحو مليون سائح سنويا.
وأوضح أن مصر تستفيد من برنامج مساعدات إيطالي، في إطار مبادلة الديون من أجل التنمية، والذي يشمل 3 اتفاقات بين البلدين، بقيمة 350 مليون يورو، حيث تحول فوائد الديون المطلوب سدادها من مصر لإيطاليا إلى مشروعات تخدم التنمية في مصر.
وبالفعل تم الشروع في تنفيذ مجموعة من المشروعات وفق هذه الاتفاقيات، منها إدارة المخلفات الصلبة في محافظة المنيا، وإنشاء 10 صوامع لتخزين الغلال، فضلا عن مشروعات أخرى في قطاعي التعليم والنقل.

ورقة الغاز
وأجاب عبدالحافظ الصاوي عن أسباب عدم لجوء حكومة الانقلاب للتلويح بورقة ملف الغاز الطبيعي لشركة إيني الإيطالية، والتي توجد في أكثر من استثمار، مثل حقل ظهر، وهو أشهر هذه الاستثمارات، بالإضافة إلى وجودها في أكبر معمل لتسييل الغاز الطبيعي في دمياط. فأكد أنه من المستبعد أن تلوح مصر بورقة الضغط هذه على إيطاليا لإغلاق ملف مقتل ريجيني، أو إماتته، بمعنى أن يظل مفتوحا على الأجل الطويل بدون الوصول لنتيجة حاسمة، وإلا ستجد مصر نفسها في مواجهة شركاء كُثر، أو تعطل مشروعات هي في حاجة شديدة لها.

وبين أن مصر لا تملك الموارد المالية التي تجعلها تسعى لغلق أو تعطيل المشروعات الإيطالية لديها. مشيرا إلى أن معمل تسييل الغاز الطبيعي في دمياط، والذي تمتلك فيه شركة إيني 40% من رأس مال المشروع، هناك شركاء آخرين مثل إسبانيا التي تمتلك نسبة 40% أيضا من رأس مال هذا المشروع.
وأضاف أن شركة إيني التي تمتلك أكثر من 40% من حصة حقل “ظهر”، يبدو أنها تجهزت لهذا اليوم؛ حيث باعت نسبة 30% من ملكيتها بالحقل لشركة “روس نفط” (Rosneft) الروسية، ونسبة 10% للشركة البريطانية للغاز، كما باعت الشركة الروسية نسبة 10% من حصتها لقطر، و10% أخرى للإمارات، ما يعني أن أطراف كثر أصبحوا شركاء في ملكية حقل ظهر مع مصر.
ورأى أن أي محاولة للتأثير على إيطاليا وحدها بدون باقي الشركاء ستكون ضعيفة، أو بمعنى أدق غير واردة؛ لضعف الموقف المصري، خاصة أن مصر تعتبر حقل ظهر من الموارد المهمة لدعم احتياجاتها من الغاز الطبيعي والنقد الأجنبي على حد سواء.

عقود الأضعف
وأشار “الصاوي” إلى أن شركة إيني لا تعتبر المعنية وحدها بمشاركة مصر في مجال الغاز الطبيعي؛ حيث وقعت مصر عقدا مهما مع شركة “تكنيب” (TECHNIP) الإيطالية لرفع القدرة التكريرية لمعمل “ميدور” بالإسكندرية بتكلفة بلغت 1.5 مليار دولار، ومن الصعب أن تحاول مصر الخروج من مثل هذه العقود الملزمة، والتي عادة ما تتضمن شروطا جزائية، لا يمكن أن تتحملها مصر في ظل ظروفها المالية الصعبة.
وأبان أن القاعدة المعلومة في العقود الدولية هي “أن العقود تصاغ لصالح الأقوى”، وثمة ملاحظة مهمة في أداء مصر في الاتفاقات التجارية والاقتصادية أنها عادة ما يكون موقفها ضعيفا، وهو ما لمسناه في عقود خصخصة شركات قطاع الأعمال العام في عهد مبارك.
وخلص إلى أن هذه العقود جلبت على مصر تهديدات مالية كبيرة، في ضوء قضايا التحكيم، التي رُفعت على الحكومة المصرية بالخارج لطلب تعويضات، بعد إصدار أحكام قضائية مصرية ببطلان عقود الخصخصة، وكذلك فعل الكيان الصهيوني بطلب تعويضات، فيما يتعلق بإيقاف توريد الغاز المصري له بعد ثورة 25 يناير 2011.
الطريف أن السيسي لم يجد لمواجهة موجة التصعيد الإيطالية والأوروبية، سوى فتح ملف دبلوماسي إيطالي سابق متهم بتهريب آثار مصرية، بينما كان المتوقع أن تهدد مصر باستخدام المصالح الاقتصادية المشتركة مع إيطاليا، وعلى رأسها ملفات استثمارات الغاز الطبيعي لشركة “إيني” (ENI) في مصر.

 

* الشهيد 251.. نقابة الأطباء تنعي طبيبًا بجرجا توفي بكورونا

نعت النقابة العامة للأطباء، الشهيد الدكتور فاروق حكيم السعيد استشاري أذن وانف وحنجره بجرجا والذي توفي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، مؤكدة أنه الطبيب 251 الذي يرحل بالفيروس.

 

*السيسي يضحي بملايين الطلاب بعد رفض تعليق الدراسة بسبب كورونا

رغم الزيادة الكبيرة فى أعداد المصابين بفيروس كورونا فى مصر ترفض حكومة الانقلاب وقف الدراسة بالمدارس والجامعات، كما ترفض تأجيل الامتحانات وكأنها تريد التخلص من الطلاب وتحويلهم إلى ضحايا للفيروس الذي يواصل انتشاره بصورة متسارعة بسبب انهيار المنظومة الصحية وعدم جدية نظام الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي في مواجهة الفيروس واعتماد استراتيجية مناعة القطيع.
هذه  الإستراتيجية كشفت عنها حكومة الانقلاب عقب وفاة طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة بجامعة حلوان متأثرا بفيروس كورونا بعدما ظهرت عليه أعراض الإصابة بالفيروس أثناء امتحانات الميدتيرم؛ حيث زعم الدكتور أحمد الجارحي عميد الكلية أن الطالب لم يخبر الكلية بمرضه، لكنه أخبر زملاءه وعزل نفسه في المنزل بعد أن اشتد عليه المرض، ولم يستطع استكمال الامتحانات.
يشار إلى أنه مع ارتفاع إصابات فيروس كورنا سادت حالة من الهلع لدى المواطنين، تصاعدت معها المطالب بوقف الدراسة، خوفا على أرواح الطلاب والمعلمين، إلا أن وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى بحكومة الانقلاب أكدتا استمرار الدراسة بشكل طبيعي، وزعمتا أن وقف الدراسة  قرار سيادي ليس لهما دخل فيه.
امتحانات اون لاين

وحول المطالبة بوقف الدراسة تصدر وزير التعليم العالي بحكومة الانقلاب تريند تويتر، وذلك ضمن المطالبات بتأجيل الدراسة وتأدية الامتحانات “أون لاين”، حيث تعددت تغريدات طلاب الجامعات، وقال أحد المغردين: “حلمي بسيط.. قرار من وزير التعليم العالي يقول فيه الامتحانات أصحبت أون لاين وذلك للحفاظ على صحة أبنائنا“.
بينما قال مغرد آخر: “لو شوفتوا تصريح وزير التعليم العالي بيقول إن الاعداد هتزيد أكثر في شهر يناير وفبراير والامتحانات في يناير وفبراير يعني في عز الذروة يعني أكيد هيبقي في تلاميذ عندهم وهينزلوا وكل واحد يجيب العدوى لعشرين من أصحابه وبالتالي تنتشر الكورونا“.

هجوم على “التواصل

في المقابل، قالت وزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب أن القرار المنسوب لوزيرها خالد عبدالغفار بشأن تعطيل الدراسة بالجامعات وتحويل جميع المستشفيات الجامعية إلى مستشفيات عزل، والذي يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي هو قرار عار من الصحة. وأن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات، وتم إبلاغ الجهات المعنية ضد مزوري القرار ومروجيه على مواقع التواصل الاجتماعي وفق تعبيرها.
وشددت الوزارة في بيان لها على انتظام الدراسة بكافة الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية مع انعقاد الامتحانات في مواعيدها المقررة وفقا للخريطة الزمنية المقررة للجامعات خلال العام الدراسي الحالي، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا بحسب البيان.

لا نية للتأجيل

وحول موقف وزارة التربية والتعليم قال طارق شوقى، وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب إن تعطيل الدراسة قرار سيادي، وأنه لا نية حاليا لتعليق الدراسة وغلق المدارس، مشددا على أنه لن تجرى الامتحانات من المنزل ولن يتم تطبيق نظام الأبحاث بدلا من الامتحانات، وأن الدراسة مستمرة بشكل طبيعي وفق الخريطة الزمنية المعلنة منذ بداية الفصل الدراسي الأول، زاعما أن التدريس والتحصيل مستمر حتى 10 يناير 2021

 

*وفد مصري يضم نائب رئيس جهاز المخابرات يزور العاصمة الليبية

بدأ وفد مصري رفيع المستوى، اليوم الأحد، زيارة للعاصمة الليبية طرابلس، ويضم الوفد نائب رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء أيمن عبد البديع، الرئيس التنفيذي للجنة المعنية بليبيا، وأحد مساعدي وزير الدفاع المصري.
وتعد الزيارة الأولى من نوعها منذ الهجوم العسكري الفاشل الذي شنته مليشيات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر في إبريل/ نيسان 2019.
وفي هذا السياق قالت مصادر مصرية، إن الوفد من المقرر أن يجري مباحثات تتركز حول عدد من النقاط أهمها إعادة صياغة العلاقة مع غرب ليبيا لعدم ترك تلك المساحة خالية لتركيا فقط على حد قول المصادر، فضلاً عن إمكانية إعادة تشغيل السفارة المصرية في طرابلس وخطط تأمينها.
وتأتي زيارة الوفد المصري بعد زيارة وفد تركي ترأسه وزير الدفاع خلوصي آكار، شارك فيه رئيس الأركان يشار غولر، إلى طرابلس حيث تفقد الوفد التركي الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة لحضور حفل عسكري، بعد زيارة إلى وزارة الدفاع وقوة إنفاذ القانون في طرابلس.

 

 *بعد حديث “انتصار” عن عشقه لطواجن البامية.. هل يُؤمم السيسي “مطاعم البرنس”؟

كشفت انتصار زوجة سفاح مصر عبد الفتاح السيسي، أن فرعون مصر الجديد يفضل طواجن الخضار وخصوصا البامية. تصريحات “انتصار”، في لقاء مع الممثلة إسعاد يونس على قناة(dmc) التي يملكها جهاز المخابرات العامة، دفعت بعض النشطاء إلى التهكم، متوقعين أن يتم تأميم “مطاعم البرنس” من أجل أن يحظى زعيم الانقلاب بأكبر قدر من طواجن البامية؛ وذلك بناء على هوس رئيس الانقلاب بالسيطرة على كل شيء. وقال آخر: “ربما بات على ملاك مطاعم “البرنس”و”أم حسن” و”صبحي كابر”، أن يودعوا مطاعمهم ذائعة الصيت“.

وشنت أجهزة السيسي الأمنية مؤخرا حملة اعتقالات طالت عددا من رجال الأعمال الناجحين، فقد جرى اعتقال صفوان ثابت، صاحب ورئيس مجلس إدارة شركة “جهينة“. وسيد رجب السويركي، صاحب سلسلة محلات “التوحيد والنور” لتجارة الملابس الجاهزة. ومحمد رجب، صاحب سلسلة أسواق “أولاد رجب” لتجارة المواد الغذائية. ومعروف عن رجال الأعمال هؤلاء أنهم أيدوا السيسي طائعين أو مكرهين، وتبرع صفوان ثابت لصندوق السيسي “تحيا مصر” بـ50 مليون جنيه قبل سنوات. كما تبرع السويركي” بـ10 ملايين جنيه للصندوق بعد أن جرى اعتقاله مؤخرا بتهمة الإرهاب وتمويل تنظيم إرهابي!
ابتزاز رجال الأعمال

حملة الاعتقالات الأخيرة ربطها البعض باعتقال رجل الأعمال صلاح دياب، مالك المصري اليوم، في بداية سبتمبر الماضي، متهمين عصابة العسكر بابتزاز رجال الأعمال لدعم صندوق “تحيا مصر”، وكذلك السيطرة على مفاصل الاقتصاد.
من جانبه، قال الخبير المصري بمجال الإدارة والتخطيط، الدكتور هاني سليمان: “في عام 2014، اجتمع السيسي، برجال الأعمال الكبار وبينهم صفوان ثابت، ودار الحديث حول تأميم بعض شركات القطاع الخاص، لكن السيسي نفى هذا التوجه، وألمح بأن على رجال الأعمال التبرع لصندوق “تحيا مصر”، وفي تهديد ضمني بموضوع التأميم”. وأضاف أن”أكثر رجال الأعمال تبرعوا بمبالغ كبيرة للصندوق، وقدم صفوان ثابت 50 مليون جنيه، ولكن يبدو أن السيسي توقع منه أكثر، وجرت مفاوضات مع ثابت لإقناعه أو إجباره على التبرع بمبلغ أكبر، ولكن يبدو أنه رفض، فتم الحجز على أمواله عام 2015، واليوم يتم اعتقاله مع السويركي، وقبلهما صلاح دياب، وغيرهم“.
وأشار سليمان إلى أن “نجيب ساويرس صرح مرة بأنه لا يمكن لأحد أن يجبره على التبرع، ولكن يبدوأنه تلقى تهديدا صريحا، فعاد واستسلم للأوامر“.
وفي تقديره للموقف، يرى السياسي المصري حاتم أبو زيد، أن “السلطات تريد تدمير أي حركة اقتصادية بمصر، لتصبح خربة تماما، ولكي ينفرد الجنرالات بالسوق الاقتصادي بمجالات الألبان وغيرها”. مضيفاً: “بالإضافة لما يتداول حول كونها عملية ابتزاز لأصحاب الأموال، للاستيلاء على جزء منها لاستكمال العاصمة الإدارية، وخاصة بعد توقف تمويلات الخليج”، لافتا إلى أنه”لم تعد هناك قروض ترجى من البنك الدولي“.
عبد الناصر وفوزي
سُعار السفاح السيسي وولعه بنهب أموال الموسرين هى سياسة اتبعها أبو الانقلابات العسكرية الدكتاتور جمال عبد الناصر مع خصومه، ولعل قصة عبدالناصر مع الفنان والمطرب محمد فوزي خير مثال على ذلك؛ حيث تمر هذه الأيام ذكرى وفاة “فوزي” مقهورا من قمع العسكر وإجرامهم. تقول الناشطة سناء ونيس: “رفض فنان سبق عصره بسنوات التطبيل لجمال عبد الناصر، فكان جزاؤه الاستيلاء على شركته وفيلته، وفوجئ باحتلال مكتبه ووضع المكتب الخاص به في حجرة الفراش وتحديد مرتب صغير (من ماله)؛ فحزن حتي مرض ومات مقهورا، لكنه لم يتنازل لآخر لحظة في عمره مثل الآخرين. رحم الله العبقري الجميل محمد فوزي“.
وتعرض فوزي للاضطھاد في عھد عبدالناصر، حیث تعمد الدكتاتور الانتقام من محمد فوزي لا لجريمة فعلها ولكن للصداقة التي جمعته باللواء محمد نجيب رئيس مجلس قيادة الثورة والذي كان يؤمن بضرورة عودة الجيش إلى ثكناته وإقامة نظام ديمقراطي تعددي على عكس عبدالناصر الذي يعد الأب الروحي للنظم العسكرية القمعية في العلام العربي كله.

فأثناء الفترة التي تلت انقلاب 23 يوليو 1952م، ألقى فوزي بثقله خلف اللواء محمد نجيب، وعندا تصاعد الصراع على السلطة سنة 1954م، بين نجيب وعبدالناصر، لم یدرك فوزي موازيين القوى بشكل واضح؛ الأمر الذي أدى إلى تصنيفه من جانب عبدالناصر كأحد الداعمين لمنافسيه على السلطة. يقول الناشط فتحي سلامة :” اللى فى الصورة دة الملحن والمغنى محمد فوزى، الفنان دة رفض يطبل ويزمر ويغنى لعبد الناصر زي عبد الحليم وأم كلثوم وغيرهم، كان فنان مخلص للفن؛ بس علشان كدة عبد الناصرأمم شركتة وشغله فيها موظف بـ 100 جنية فى الشهر، ومنع ظهوره فى وسائل الإعلام، ومات مقهورا”. ولأنه لم یدرك المشھد، أو ربما لم یكن یعبأ، فإنه ظل على تأییده للواء نجیب، كما نشأت علاقة متینة بینھما بسبب اقتناع فوزي بالعھد الجدید ورموزه والالتحام بالمشاریع الوطنیة الأولى التى نادى بھا ودعمھا نجیب، ورغم أن فوزي لم یكن حتى من ھواة الحدیث فى السیاسة، إلا أنه لم یتخلف مرة عن اللقاءات التي كان یجریھا اللواء محمد نجیب مع رجال الفن. في عام 1961 مارس الانقلابي عبدالناصر تضییقا واضحا على فوزي، وأحد أھم مظاھر ھذا “التضییق” ھو فرض الحراسة على موزع أفلامه الوحید في الداخل وھي شركته الإنتاجیة بمقریھا في القاھرة والإسكندریة، وكانت ھذه سابقة لم تعرفھا الحیاة الفنیة في مصر من قبل أو من بعد، وأدى ذلك إلى غل یدي محمد فوزي داخلیا وخارجیا في تمویل وتوزیع أفلامه بخلاف المبالغ المالیة التي كان قد تكبدھا في التجھیز لھذه الأفلام.
كما استولت عصابة الانقلاب التي قادها عبد الناصر وسبق بها السفاح السيسي على شركة مصر فون لصاحبھا محمد فوزي، ولم تفعل ذلك مع شركة صوت الفن لصاحبیھا عبد الوھاب وعبد الحلیم حافظ لتبقى صوت الفن وحدھا تقریبا بلا منافس في سوق الإنتاج الغنائي بعد أن أجبر المشاغب الأول محمد فوزي على الانسحاب من الساحة.
ولم تقف ملاحقة فوزي عند ھذا الحد، بل امتدت إلى الطعن في فنه، وكان ذلك عن طریق إثارة حالة من الكراھیة بین السینمائیین تجاه فوزي لدرجة بلغت التقلیل من موھبته والتحریض عليه، وعلى الرغم من علاقة فوزي القویة بنجیب، فإنه لم یتوقف عن الغناء لحركة 23 يوليو بعد عزل نجیب، كما تغنى بالاشتراكیة والعدالة وحقوق العمال.
وتزعم فوزي أثناء رئاسته لجمعیة المؤلفین والملحنین، حملة لجمع التبرعات من جانب أعضاء الجمعیة لصالح إعادة إعمار مدینة بور سعید بعد العدوان الثلاثي سنة 1956، وقام مع وفد الجمعیة بتسلیم الانقلابي عبد الناصر شخصیا ھذه التبرعات في اللقاء الوحید تقریبا الذى جمعه بـ عبدالناصر، دون أن یتوقف عن المشاركة بالغناء في الحفلات العامة التي ترتبط بمناسبات رسمیة. وقالت زوجته كریمة في مقابلة صحفیة، إنه بعد التأمیم لم یعد فوزي ھو ذلك الرجل الذي تعرفه، فقد دخل فى حالة اكتئاب دائم حتى وإن حاولت روحه المرحة التغلب على ذلك الاكتئاب، وبدأ ینعكس ھذا على حالته الصحیة وشھیته للطعام، ومن ثم دخوله فى دوامة السرطان، وتوفي الفنان ذو الشعبیة الكبیرة عن عمر 48 عاما، وشارك عشرات الألوف في جنازته.

 

* تظاهرات بـ”الأكفان”عمال “مصر للغزل” يحتجون على الهدم والتسريح

اشتعل اعتصام عمال شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار الذي دخل يومه الثاني، بعد انضمام عمال الوردية الثالثة للاعتصام، اعتراضا على أنباء تصفية الشركة وتسريح العمال، تمهيدا لهدمها بغرض تنفيذ مشروع سكني لتعويض المتضررين من قرارات الإزالة الخاصة بمشروع محور المحمودية.

وقدر بعض العمال عدد المشاركين في الاعتصام داخل الشركة مع بداية اليوم الثاني بأكثر من 4500 عامل.

وارتفعت أعداد المتواجدين داخل أسوار الشركة، وقدر بعض المعتصمين الأعداد بأنها قاربت الأربعة آلاف عامل، وسط تواجد أمني في محيط الشركة، وطالبوا أهالي المدينة بدعمهم عن طريق التواجد خارج أسوار الشركة، مشيرين إلى أنهم يأملون في أن تحظى قضيتهم بدعم شعبي.

وبدأ عمال كفر الدوار في اعتصامهم المفتوح، في الثامنة من صباح أمس، مؤكدين على استمرارهم لحين الاستجابة لمطالبهم، ونظم العمال مسيرات داخل أسوار الشركة، مرددين هتافات “مش هنمشي”، “بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض”، وسط تضامن وتشجيع من قاطني المنازل المحيطة بالشركة والتي شملها قرار الهدم كما تردد.

ومع بداية دخول الوردية الثالثة من عمال الشركة قام العمال برفع نعش رمزي، ورددوا هتافات “لا إله إلا الله” وقاموا بمسيرة بمحيط الاعتصام، وعند نهاية أسور الشركة أدوا صلاة الجنازة.

يذكر أنه أعلن عمال شركة “مصر للغزل والنسيج” بكفرالدوار، أمس السبت، اعتصامهم داخل الشركة احتجاجا على أنباء تم تداولها حول صدور قرار بهدم الشركة والمساكن المحيطة بها لبناء مساكن بشاير الخير وترددت شائعات أن المساكن الجديدة ستكون تعويضًا للمتضررين من قرارات الإزالة التي ستصدر للمنازل والقرى الواقعة على خط الخمسين الخاص بمحور المحمودية.

وبدأ الاعتصام بالتزامن مع دخول عمال الوردية الصباحية للشركة في الثامنة صباحا، ونظم العمال مسيرة بالأكفان مرددين العديد من الهتافات المناوئة للمخطط الجديد.

وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بمحيط الشركة منذ بدء الاحتجاجات، غير أن العمال أكدوا استمرارهم في الاعتصام وأن أعدادهم في تزايد.

وأكد العاملون استمرارهم في الاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم والتي تتلخص في تطوير شركة كفرالدوار للغزل والنسيج كما وعد المسؤلون بالدولة، مشددين على ضرورة الرد الواضح من الدولة عن وضعهم حال تم هدم الشركة.

كما شددوا على رفضهم التام لأي تصريحات خاصة بالهدم أو تسريح العمال وتصفية الشركة إلا بتوفير بديل مضمون وتعويض ملائم لهم سواء بتوفير وظائف بديلة للشباب من العمال أو تعويض مناسب لعدد سنوات الخدمة وتوفير معاش ثابت للعاملين.

 

*عمران” و”بدران”.. مقارنة كاشفة بين جنرالين رحلا في ديسمبر

شهدت العاصمة الإنجليزية لندن رحيل جنرالين مصريين خلال شهر ديسمبر الجاري “2020م”، الأول هو اللواء عبدالحميد عمران الذي رحل السبت 26 ديسمبر عن عمر يناهز الـ80 عاما، والذي شارك في حروب 56 و67 و73م. وهو أحد الذين ينتمون إلى دفعة المشير محمد حسين طنطاوي، الرئيس السابق للمجلس العسكري، الذي حكم البلاد مؤقتا، عقب ثورة 25 يناير 2011. أما الجنرال الثاني الذي رحل هذا الشهر فهو اللواء شمس بدران، الذي رحل في غرة ديسمبر عن عمر يناهز الـ91 سنة، قضاها في الظلم والتعذيب والنفاق للسلطة ويكفي أنه كان وزير الحربية في هزيمة 67 التي دمرت مصر وأدت إلى احتلال سيناء كاملة والقدس وغزة وهضبة الجولان السورية.
رافض الظلم والقمع

رحل الخبير العسكري والإستراتيجي عبدالحميد عمران، وقد ترك بطولات ومواقف مشرفة؛ فهو من الجنرالات القلاقل الذين عارضوا الانقلاب العسكري الذي قاده الطاغية عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع منتصف 2013م ضد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي والمسار الديمقراطي كله، وخاطب المجلس العسكري وقتها ودعاهم إلى أن يكونوا حماة للثورة لا أعداء لها. وعقب الانقلاب العسكري، وجه اللواء عمران، نداء إلى المجلس العسكري، قال فيه: “أرجوكم باسم رفقة أكتوبر، أن لا تحاولوا قهر الشعب، وهزيمته، فليبق الجيش المصري حاميا للثورة المصرية، وليس عدوا لها”، مضيفاً “لا تنزلقوا إلى النموذج السوري، فالأحداث يجر بعضها بعضا، أرجوكم عيشوا كراما، وغادروا أبطالا، فأنتم الأعز على قلوبنا“.
عمران كخبير عسكري وإستراتيجي، بعد تخرجه من الكلية الحربية عمل بسلاح الدفاع الجوي، بالإضافة إلى عمله مع جهاز الأمن القومي في مكافحة التجسس. وتعليقا على تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، الصادر عقب مجزرة فض رابعة، حمًل اللواء عمران جنرال الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وقتها، مسؤولية فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، مؤكدا أن الأخير، “أساء إلى مؤسسة القوات المسلحة وإلى قيادتها على الصعيد العالمي حيث أنه لم يسبق لأي قيادة عسكرية مصرية إدانتها من قبل منظمة دولية. كما شدد عمران على أن اقدام سلطات الانقلاب العسكري على فض اعتصام رابعة بهذه الطريقة يرجع في الأساس إلى نية قادة الانقلاب التخلص من الفصيل السياسي الأوحد المنافس لهم في الأيام القادمة وإزاحته من المشهد. وهو ما تأكد بعد ذلك بعد انفراد السيسي بالسلطة وتأميم الحياة السياسية وتعديل الدستور بما يفضي إلى بقائه في السلطة إلى الأبد.
وفي 23 أغسطس 2014م، أوضح عمران أن سلطات الانقلاب في مصر مكلفة بالقضاء على ما تبقى من الربيع العربي، وذلك خلال مداخلة له على قناة الجزيرة مباشر مصر. كما دان الحديث المتكرر لقائد الانقلاب عن الإرهاب؛ مؤكدًا أنه أمر غير مقبول، نافيًا أن تكون مصر تعاني من الإرهاب، مثلما يدعي ويقول دومًا في أحاديثه. وقال خلال مداخلةٍ هاتفيةٍ له عبر فضائية “الجزيرة مباشر مصر“: “لا يمكن تحويل نصف الشعب المصري لإرهابيين، لمجرد أنهم معارضيون له ولنظامه”. وأوضح أنه لا يصح أن يتم التصدي للمعارضة بذريعة التصدي للإرهاب، مؤكدًا أن “مصر” لا يوجد بها إرهاب يحتاج لتفويض، كما ادَّعى سفاح الانقلاب وخرج للشعب وطلب تفويض لمواجهته، مشيرًا إلى أن حديثه مفتعل.
https://www.youtube.com/watch?v=f3D5zkJY-xw

جلاد السجن الحربي
أما شمس بدران، فلا يعرف في حياته إلا بواقعتين: الأولى، هي التعذيب الوحشي الذي تعرض له قادة وأفراد الإخوان واليسار في سجون الدكتاتور عبدالناصر وأهمها السجن الحربي، وروى العديد من قيادات الإخوان، تعذيبهم بالكلاب والكرابيج والكهرباء ووسائل التعذيب الأخرى على يد شمس بدران. وقد أشرف على إعدام المفكر الإسلامي الكبير سيد قطب، صاحب تفسير الظلال الذي يعد أحد أهم الخواطر حول القرآن الكريم. وذكر بعض الإخوان أن شمس بدران كان يسب الذات الإلهية مهددا ” لو ربنا نفسه جاء لوضعته في الزنزانة“.
أما الواقعة الثانية الأهم في حياته، فهي المسئولية المباشرة عن هزيمة 5 يونيو 1967م، حيث كافأه الدكتاتور عبدالناصر على إشرافه بالتعذيب الوحشي لقادة الإخوان في السجن الحربي وعينه وزيرا للحربية حتى هزيمة يونيو. وبعد الهزيمة أحيل عدد من العسكريين للمحاكمة، ومنهم وزير الحربية شمس بدران، الذي اعتبر مسؤولا كبيرا عن النكسة، ومكث بدران في السجن حتى عام 1974، حين أفرج عنه الرئيس الراحل أنور السادات، ليغادر البلاد متوجها إلى بريطانيا بجواز سفر دبلوماسي، ومكث فيها حتى وفاته في ديسمبر 2020م.
وفي العام 1987، أعيدت محاكمة “بدران” غيابيا بتهمة تعذيب أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين”. وفي حوار مع صحيفة الوطن المخابراتية قبل سنوات، قال بدران إنه “ليس نادما” على ما فعله بالإخوان عام 1965، وأنه “لو عاد الزمن لكرر الأمر نفسه معهم”. وفي مذكراته التي نشرتها صحيفة السياسة الكويتية عام 2014 نفى بدران أن يكون أشرف على تعذيب الإخوان مدعيا أنها تحمل الكثير من المبالغة التي تصل إلى مستوى الخرافات والخزعبلات، لكنه أكد في الوقت نفسه على أنه “ليس نادما على ما فعله، وأنه إن عاد به الزمن لكرر الأمر نفسه“!
ويبقى التساؤل: لماذا تفوق جناح الإجرام والطغيان في الجيش على الجناح الوطني المخلص؟ لماذا تدحرجت قيادة الجيش إلى المفسدين من أمثال عبدالناصر والسادات وعبدالحكيم عامر وشمس بدران والسادات ومبارك والسيسي؟ ولماذا جرى إبعاد المخلصين من أبناء المؤسسة العسكرية كمحمد نجيب وعبدالمنعم رياض وسعد الدين الشاذلي وعبالحميد عمران وغيرهم؟ ولماذا لا يتحرك المخلصون من أبناء المؤسسة العسكرية لتطهيرها من الخونة والعملاء الذين مرمطوا بسمعتها وشوهوا صورتها حتى اختطفوا الجيش لحساب مصالحهم الخاصة والضيقة وحساب كفلائهم في واشنط وتل أبيب وعواصم الخليج؟

 

* كورونا يصيب مشاهير مصر ويُقلق الوسط الفني

أثارت إصابة 11 من مشاهير الوسط الفني في مصر بفيروس كورونا، خلال الـ72 ساعة الماضية، قلقاً، لاسيما مع انشغال صناع الدراما بأعمال شهر رمضان، وسط قرارات نقابية بتكثيف الإجراءات الاحترازية.
كورونا يصل للمشاهير
وسائل إعلام مصرية محلية قالت إنه أصيب خلال تلك الساعات الممثلات يسرا، وسلوى محمد علي، وجومانا مراد، والممثلون والمنتجون أمير كرارة، وكريم فهمي، وشريف رمزي، وهشام جمال، وجمال العدل، والمخرجتان إيناس الدغيدي، وهالة خليل، والسيناريست محسن الجلاد.
كما أوضحت وسائل الإعلام، أن هؤلاء خضعوا للعزل وبصحة مستقرة.
كانت تلك الإصابات المعلنة الأكثر على التوالي خلال أيام قليلة في الوسط الفني، منذ ظهور الوباء في مصر في فبراير/شباط 2020.
إذ ظهرت حالات إصابة بالفيروس في الوسط الفني على فترات متباعدة خلال الشهور الماضية، ومن أبرزهم: الفنانات رجاء الجداوي (التي توفيت إثر الإصابة)، ونشوى مصطفى، وبسمة، وإيمان العاصي، والفنان محمد الشرنوبي.
أثارت تلك الإصابات المتتالية قلقاً وضجة بالوسط الفني، إذ قالت صحيفة الدستور” المصرية الخاصة إن “أعمال النجوم في مسلسلات رمضان 2021 تشهد قلقاً كبيراً، ومهددة بسبب انتشار فيروس كورونا“.
الصحيفة أوضحت أيضاً أن “من تم الإعلان عن إصابتهم عدد كبير من الذين يشاركون بأعمال درامية تُعرض في رمضان المقبل، وهو ما يُعطّل تصوير تلك الأعمال“.
من جانبها، قالت صحيفة “الوطن” المصرية الخاصة، إن المخرج محمد سامي قرر تأجيل تصوير مشاهد الفنان أمير كرارة في مسلسله الجديد “نسل الأغراب”، بعد إصابته بالفيروس، لحين تعافيه.
كما نقلت الصحيفة عن المنتج محمد مختار تأكيده توقف تحضيرات الجزء الثاني من فيلم “مهمة في تل أبيب” (الأول كان في 1992)، إثر تداعيات الفيروس، وعودة بعض البلاد إلى الغلق جزئياً مرة أخرى، حيث إن بعض الأحداث تتطلب السفر إلى عدة بلدان.
النقابة تطالب بالحذر
يأتي ذلك بينما أصدرت نقابة المهن التمثيلية في مصر بياناً، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2020، أهاب بشركات الإنتاج “باتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية المشددة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع، من اشتداد جائحة فيروس كورونا“.
في تصريحات هاتفية لفضائية مصرية خاصة، قال أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية بمصر، إن الموجة الثانية لكورونا قوية وعنيفة، ونفى أن تكون إصابة الفنانين بالفيروس نتيجة تصوير مسلسلات، مؤكداً أنها نتيجة الحياة الاجتماعية للنجوم.
كذلك لفت زكي إلى أنه تواصل مع الفنانين المصابين وجميعهم حالتهم الصحية مستقرة، متوقعاً تعافيهم قريباً من الفيروس.
في تصريحات صحفية أيضاً، قال الفنان إيهاب فهمي، وكيل نقابة المهن التمثيلية إن النقابة “تطالب شركات الإنتاج الفني باتباع التعليمات اللازمة لمواجهة الفيروس، وليس لها سلطة لمنع شركات الإنتاج من إيقاف أعمالها إذا زادت أعداد الإصابات، بينما قرار وقف التصوير تابع لقرارات الدولة المصرية“.
ولم تقتصر إصابات كورونا على الفنانين خلال الساعات الماضية، وامتدت إلى 4 إعلاميين وهم: “وائل الإبراشي، ودينا عبدالكريم، وسيف زاهر، وكريم شحاتة“.
سبق ذلك وفاة القاضي لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، يوم الجمعة الماضي جراء إصابته بالفيروس، وقبله بيوم رحل أحمد البكري رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك، الخميس، متأثراً بالوباء.
يأتي ذلك بينما تشهد مصر حالياً الموجة الثانية للفيروس، وسجلت الأيام الأخيرة ارتفاعاً في وتيرة الإصابات اليومية، وأعلنت السلطات، أمس السبت، عن تسجيل 1189 إصابة جديدة بالفيروس، في طفرة في عدد الإصابات منذ تصاعُد المنحنى بالموجة الثانية لتفشي الجائحة.
يُشار إلى أن مصر سجلت إجمالاً 131 ألفاً و315 إصابة بالفيروس، بينها 7 آلاف و352 وفاة، و109 آلاف و462 حالة تعاف.

 

* مصرع 12 شخصا بحادث تصادم قرب أسوان

لقي 12 شخصا مصرعهم، اليوم الأحد، جراء حادث تصادم حافلة ركاب صغيرة مع سيارة ربع نقل على طريق صحراوي قرب مدينة أسوان جنوب مصر.

وأوضحت وسائل إعلام مصرية أن الحادث نجم عن تصادم سيارة أجرة “ميكروباص” بأخرى ربع نقل على الطريق الصحراوي الغربي “أسوانالقاهرة” بالقرب من مدخل قرية فارس.

وقدم محافظ أسوان، اللواء أشرف عطية، تعازيه لأسر 12 مواطنا من ضحايا الحادث، متمنيا الشفاء العاجل لـ5 مصابين تم نقلهم إلى مستشفى كوم أمبو المركزي لتلقي العلاج.

معهد إيطالي: السيسي ينقل مصر من الاقتصاد العسكري إلى شركة عائلية.. السبت 26 ديسمبر 2020.. “الدولي للنقابات”: عمال مصر لا حقوق لهم ومعرضون للسجن والتنكيل بعهد السيسى

معهد إيطالي: السيسي ينقل مصر من الاقتصاد العسكري إلى شركة عائلية.. السبت 26 ديسمبر 2020.. “الدولي للنقابات”: عمال مصر لا حقوق لهم ومعرضون للسجن والتنكيل بعهد السيسى

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*نقابة الصحفيين تطالب بالحرية لـ”عبدالمنعم

طالبت نقابة الصحفيين نائب عام الانقلاب بالإفراج عن الكاتب الصحفى عامر عبد المنعم الذي تم القبض عليه دون تهمة وقررت نيابة الانقلاب حبسه على ذمة التحقيق، وأرسلت النقابة خطابا رسميا للنائب العام تحفظت خلاله على طريقة إلقاء القبض عليه وعرضه على نيابة أمن الانقلاب العليا التي تولت التحقيق معه دون إخطار النقابة، بالمخالفة للمادة 69 من القانون “76 لسنة 1970″ الخاص بإنشاء نقابة الصحفيين، ونصها: “يجب أن تخطر النيابة العامة النقابة حال التحقيق مع أي صحفي لسبب يتصل بعمله الصحفي“.
وأشارت إلى أن الصحفي عامر عبدالمنعم يبلغ من العمر 59 عاما، وتم اعتقاله من قبل فرقة مكونة من 7 أفراد من قوات الانقلاب مدججين بالأسلحة بعد اقتحام منزله منتصف ليل السبت الماضى 19 ديسمبر، واقتادوه لجهة غير معلومة، وحبس 15 يوما على ذمة القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، بزعم نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة في تحقيق أهدافها، ثم جرى إيداعه سجن ليمان طره تحقيق رغم حالته الصحية المتردية، حيث يعاني من مياه بيضاء بالعين اليسرى ومرض السكر.
كما أشارت النقابة، فى رسالتها، إلى تحوف أسرته من سوء الأوضاع المعيشية بالسجن وتأثير منع الدواء عنه، والذي قد يعرضه لفقدان البصر، فيما أشارت ابنته في رسالة استغاثة إلى طلب والدها أدوية السكر وقطرات العين، من خلال رسالة شفهية أبلغتها للأسرة إحدى السيدات التي كانت في زيارة بليمان طره، مطالبة بالسماح للأسرة بزيارته وإدخال الأدوية الخاصة به.

ومنذ الانقلاب العسكري، توسعت سلطات الانقلاب في اعتقال الصحفيين، وهو ما دفع منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى اعتبار مصر واحدة من أكبر سجون الصحفيين بالمنطقة، ووضعها تقرير للمنظمة صادر منتصف عام 2020 في المرتبة 166 على مستوى العالم بحرية الصحافة.
وبحسب تقديرات غير رسمية، يقبع في السجن أكثر من 80 صحفيا.
وقبل شهور كان لافتا قيام الرئيس السابق للمجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد والمقرب من المخلوع “حسني مبارك” والسفاح “عبدالفتاح السيسي”، بشن هجوم حاد ونادر على سياسة الدولة تجاه الإعلام، متهما النظام بتكميم الأفواه وكبت الحريات، لافتا إلى أن الصحف تصدر في مصر لقارئ واحد هو السيسي.

 

*”كشف حساب” لجرائم الإهمال الطبي وتغريب الحرائر وتواصل الاعتقال التعسفي للأبرياء

واصلت قوات الانقلاب حملات الاعتقال التعسفي التي امتدت عبر معظم المحافظات قبيل الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير، دون سند من القانون بما يعكس إصرار الانقلاب على إهدار القانون وعدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان.
حيث اعتقلت قوات الانقلاب بكفر الشيخ المواطنين نصر محسن وبكر ياسين واقتادتهما لجهة غير معلومة دون سند من القانون بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين ببلطيم.
وفى الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين عن تدوير 3 معتقلين على ذمة قضايا جديدة وعرضهم، أول أمس الخميس، على نيابة العاشر من رمضان التي قررت حبسهم ١٥ يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية.
والضحايا الثلاثة هم: الشيخ محمد أحمد محمد سليم وأحمد محمد فوزي والعربى السيد سليمان. وقد حصل الأول على إخلاء سبيل من محكمة جنايات الزقازيق غرفة المشورة” يوم ٢٤ نوفمبر بكفالة مالية وتم دفعها إلا أن قرار المحكمة لم يُنفذ ولم يتم إخلاء سبيله، فيما حصل الثاني والثالثت على حكم بالبراءة للمرة الثانية بجلسة ٢٩ / ١١ / ٢٠٢٠ ولم ينفذ أيضا!

انتهاك حقوق المعتقلات مستمر

وكشف تقرير صادر عن حركة “نساء ضد الانقلاب” طرفا من المعاناة التي تواججها المعتقلات في سجون الانقلاب، من ناحية الإهمال الطبي والتغريب وتدوير الاعتقال عقب إخلاء السبيل.

التقرير الحقوقي صدر في إطار حملة “كشف حساب” التي دشنتها الحركة مؤخرا. وأشار إلى أنه يتم منع المعتقلات من الحصول على الأدوية أو العرض على أطباء متخصصين أو النقل للمستشفيات وإجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة والعمليات في حالات الضرورة. بالإضافة إلى احتجازهن بأماكن لا تصلح لحياة البشر.

وعرض لأمثلة من اللائى يتعرضن للإهمال الطبى ويخشى على حياتهن في ظل ظروف احتجاز مأساوية ومنهن: المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم، البالغة من العمر ٦٠ عاما وأصيبت بجلطة في قدمها وتوقفت كليتها اليسرى عن العمل تماما ورغم ذلك منعت عنها إدارة السجن العلاج اللازم

كما استعرض التقرير حالة سامية جابر عويس، التي تبلغ 58 عاما وتعاني من عدة مشاكل صحية منها اانفصال في شبكية العين اليسرى وعدم القدرة على الرؤية بشكل جيد، وحساسية الأنف وضيق التنفس، والتهاب في العصب الخامس يسبب لها صداعا شديدا، وهشاشة في العظام

أما المصورة الصحفية علياء عواد فقد أصيبت بورم في الرحم وتم استئصاله، وبعد فترة عاودها المرض ولم تهتم إدارة السجن بمرضها وتقدمت بشكوى للقاضي فرفضت إدارة السجن إرسالها للمستشفى ولم تكتف بذلك؛ بل حبستها بعنبر التأديب عقابا على شكواها.
كما اشتكى المحامون من الإهانة التي تتعرض لها السيدة علا القرضاوي؛ حيث تم إجبارها على تنظيف الحمامات وغسل ملابس السجينات وتم منعها من الحصول على العلاج ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، بالإضافة إلى استمرار حبسها انفراديا ومنع الزيارات عنها.

وأكد التقرير تدور الحالة الصحية لعائشة الشاطر بشكل كبير، والتشخيص المتداول هو فشل في النخاع العظمي. طالبت أسرتها بنقلها لمعهد ناصر أو معهد الأورام حتى تتلقى علاجا تحفيزيا للنخاع. ولفت التقرير إلى منع الزيارة عنها وعدم قدرة ذويها على متابعة حالتها الصحية والااطمئنان عليها.
تغريب السجينات 

كما عرض التقرير لتغريب خمسة معتقلات من داخل سجن القناطر للنساء إلى عنابر الجنائيات بنفس السجن والااعتداء عليهن بالضرب وهن: إسراء خالد، بسمة رفعت، سمية ماهر، سارة عبد الله” مع منعهن من الحصول على الطعام والشراب ومتعلقاتهن بأمر من رئيس مباحث سجن القناطر.
وأشار التقرير إلى سحل إحدى المعتقلات ومنع التريض عن الأخريات، كما لم تهتم إدارة السجن بسوء الوضع الصحي للدكتورة بسمة رفعت والكميائية سمية ماهر، بعد عدم تحملهما الضغط العصبي والنفسي والتوتر مع استمرار رفض إدارة السجن إخراجهن من عنابر الجنائيات.

وطالبت الحركة، في ختام التقرير، بالإفراج الفوري عن المعتقلات السياسيات، وتوفير الرعاية الصحية المنصوص عليها بموجب القوانين الدولية، ووقف كل أنواع الانتهاكات التي تمارس ضدهن. كما طالبب بالإفراج الفوري عن كافة سجناء الرأي المعرضين لخطر الموت تعذيبا أو قهرا أو مرضا أو بواسطة فيروس كورونا

 

*مصرع سبعة مصابين بفيروس كورونا في حريق شب بمستشفى شمال شرق القاهرة

لقي سبعة أشخاص مصابين بفيروس كورونا أمس الجمعة حتفهم في حريق اندلع في قسم العناية المركزة بمسشتفى شمال شرق القاهرة. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن وسائل إعلام محلية، أن أسباب الحريق تعود إلى تماس كهربائي” على الأرجح. وكان حريق مماثل شب في مستشفى بالإسكندرية في حزيران/يونيو الماضي، ما أدى إلى مقتل سبعة مرضى بكوفيد-19.

قتل سبعة مصابين بفيروس كورونا أمس الجمعة في حريق بقسم العناية المركزة في مستشفى بمدينة العبور شمال-شرق القاهرة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر أمنية وقضائية. كما أصيب خمسة مرضى، فيما فتحت النيابة العامة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.

وتعود أسباب الحريق على الأرجح، حسب ما  نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن وسائل الإعلام المحلية إلى “تماس كهربائي“.

وفي حزيران/يونيو الماضي، شب حريق مماثل في مستشفى يعالج مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد في الإسكندرية، أدى إلى مصرع سبعة مرضى وإصابة سبعة آخرين.

وسجلت مصر حسب الأرقام الرسمية، 130126 إصابة بالفيروس، من بينها 7309 وفيات.

ولا يستبعد المسؤولون المصريون أن يكون عدد الإصابات أكبر إذ لا يتم إحصاء إلا من يجرون اختبار الإصابة بالمرض في مرافق وزارة الصحة.

 

*معهد إيطالي: السيسي ينقل مصر من الاقتصاد العسكري إلى شركة عائلية

أشار تقرير “معهد الدراسات السياسية الدولي ISPI” ومقره إيطاليا إلى أنه منذ عام 2013، بات الاقتصاد المصري تحت سيطرة الضباط وخادما لمصالحهم الاقتصادية في المقام الأول، وأنه بدأ في تحويله إلى اقتصاد مؤمن، يخضع فيه الاقتصاد بأكمله للخدمات العسكرية والأمنية“.
وأوضح المركز إلى أن تلك السيطرة أدت إلى تحويل أرباح الاقتصاد إلى ضباط الجيش والمخابرات، وتمكين الجيش وأجهزة المخابرات من إنفاق الأموال العامة، وإلغاء الطابع المؤسسي لسيطرة النخبة على المناصب القيادية عن طريق استبدال الروابط العائلية بالعلاقات المؤسسية والمهنية.

وأشار التقرير إلى أنه في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، كان الهدف الأساسي للاقتصاد العسكري تصنيع الأسلحة والالتفاف على حظر الأسلحة. لم يكن ذلك ضروريا لإستراتيجية عبد الناصر التي اعتمدت على علاقاته الشخصية مع من هم في القيادة العليا وعلى أجهزة الأمن والاستخبارات كقوى موازنة. كانت المنشآت العسكرية محدودة العدد والحجم ولم تنتج سلعا مدنية.
وأضاف أن أنور السادات وسع الاقتصاد العسكري، في البداية كجزء من الانفتاح الأوسع للاقتصاد في أعقاب حرب عام 1973، وبعد ذلك لتنويع المؤسسات العسكرية في إنتاج السلع للاستخدام المدني بدوافع مقاومة الانقلاب والدوافع الاقتصادية.
واحتاج حسني مبارك، إلى المزيد من الموارد المادية للحفاظ على جيش مكلف بشكل متزايد. فقام بتوسيع الفرص الاقتصادية للأفراد العسكريين في حين أن الشركات العسكرية تنتج مجموعة واسعة من السلع والخدمات للسوق المدني المحلي، لتحل محل الاهتمام بالاستعداد العسكري.

الدولة العميقة 
وأشار محرر التقرير إلى دراسة أجرها كبير باحثي مركز “كارنيجي للشرق الأوسط” يزيد صايغ وآخرون بتوثيق النمو الهائل للاقتصاد العسكري في عهد السيسي. كان هذا التوسع بمثابة امتياز للجيش ومؤسساته في المقاولات الحكومية؛ جعل الجيش أكثر حصانة من الرقابة المدنية؛ وزيادة دور الدولة في الاقتصاد من خلال المشاريع العملاقة المكلفة؛ وحث الشركات الأجنبية على الدخول في علاقات تجارية مع الجيش والشركات التي يسيطر عليها؛ وشجع الجيش على تولي أدوار تجارية جديدة في القطاعات الاقتصادية المولدة للريع؛ وبسط اختصاص المحاكم العسكرية ليشمل المدنيين المصريين.
وأضاف أن هذه السياسات أدت إلى إضعاف المنافسين في الاقتصاد السياسي، حيث تم تشويه الخدمة المدنية من خلال سلسلة من فضائح الفساد. وخسرت النخبة البراقة السابقة أعمالها لصالح المؤسسات العسكرية، وواجهت إجراءات قانونية لحملها على تقديم مساهمات مالية للنظام. بالإضافة إلى تقليص أو إلغاء أعمدة التكنوقراط والمعلقين البارزين في وسائل الإعلام المعتادة. وإدارة الحكومة المحلية من قبل مديرين تنفيذيين معينين مركزيا، وكثير منهم من ذوي الخلفيات العسكرية أو الاستخباراتية، وتم وضع قطاع التعليم تحت سيطرة مركزية، حتى أن الجيش يدير المدارس الابتدائية والثانوية.
وأشار “صايغ” إلى أن تهميش المنافسين أقام دولة يهيمن عليها الجيش بأكثر سلطوية. في الوقت نفسه، تركت الطريقة التي أحدث بها السيسي هذه التغييرات مواطن ضعف في الاقتصاد العسكري.

منهج التسلط
وقال الباحث إن هذا النهج في الحكم أعاد السيسي تشكيل الدولة العميقة، هيكليا وشخصيا. والتي تتألف من الجيش والرئاسة وأجهزة الأمن والاستخبارات، الدولة العميقة في مصر ذات الثلاث أرجل منذ عهد عبد الناصر يهيمن عليها الجيش.
وأوضح أن الرؤساء ناصر والسادات ومبارك وازنوا الجيش من خلال تعزيز أجهزة الأمن والاستخبارات، مما أدى إلى فقد المخابرات العسكرية تفوقها الأصلي لصالح المخابرات العامة، والتي، على الرغم من أن عدد موظفيها إلى حد كبير من ضباط الجيش، تخضع للرئيس وليس وزير الدفاع.
وأضاف أن الرؤساء السابقين عززوا دور وزارة الداخلية حتى لا يعتمدوا على الجيش لأداء وظائف المراقبة والمراقبة الحاسمة. تم تعزيز قوة الأمن المركزي (CSF) إلى جيش مواز، وإن كان أضعف. بالإضافة إلى منح مباحث أمن الدولة قدرات رقابة موسعة وعملت جنبا إلى جنب مع دائرة المخابرات العامة للشرطة والتلاعب بالساحة السياسية، وحتى تول “أمن الدولة” دور مكافحة الإرهاب في شمال سيناء.

المخابرات العسكرية
وعن إعادة أمن الدولة قال التقرير إن ثورة يناير 2011 أضعفت مباحث أمن الدولة وأدت إلى تغيير اسمها إلى “جهاز إلى الأمن الوطني”. وفي عام 2013، لجأ السيسي إلى المخابرات العسكرية لتنظيم حركة احتجاج مدنية “تمرد” ضد حكومة الرئيس الراحل محمد مرسي، وقدم مبررا للانقلاب على مرسي، وواصلت المخابرات العسكرية تنظيم القوات الموالية للسيسي للانتخابات البرلمانية والرئاسية عام 2014، وهو ما تم من خلال سيطرة كاملة من المخابرات العسكرية.
واستدرك أن جميع هذه المؤسسات؛ المخابرات والمخابرات العامة والأمن القومي، شاركت في إدارة الاقتصاد، وعادة ما يديرون شبكات متوازية.

وأوضح أن لهم أدوار سياسية؛ منها انتخاب النواب المخلصين للبرلمان، ولعبت المخابرات العسكرية ودائرة المخابرات العامة دورا في الانتخابات الرئاسية لعام 2018 وحملة التعديل الدستوري لعام 2019. وتقلص دور المخابرات العسكرية في الشؤون المدنية لصالح مراقبة الضباط والإشراف على حملة مكافحة الإرهاب.

اقتصاد المخابرات 
وقال التقرير إن هذه الأجهزة وسعت، بشكل منفصل وجماعي، شبكات سيطرتها على الاقتصاد إلى حد أكبر بكثير مما كان عليه الحال قبل عام 2013. كما توضح الشركات القابضة توازنا دقيقا بين عناصر الدولة العميقة.
وأردف: شكلت المخابرات العسكرية مجموعة فالكون برئاسة اللواء شريف خالد الضابط السابق في المخابرات العسكرية.
وفي عام 2016، وقعت عقدا مع هيئة الطيران المدني لتوفير الأمن في المطارات الرئيسية في مصر، وبعد ذلك بعامين شكلت تواصل للعلاقات العامة، والتي بدورها تولت السيطرة المباشرة على تلفزيون الحياة. مع تولي العديد من الصحف أيضا من خلال تواصل، أعطى ذلك لمجموعة فالكون، وبالتالي المخابرات العسكرية، حصة كبيرة من الوسائط المطبوعة والإلكترونية.
وتابع: تمتلك GID شركة قابضة موازية، Eagle Capital، من خلال شركتها الفرعية، المجموعة المصرية للإعلام، التي تسيطر على 16 منفذا إعلاميا، بما في ذلك ON TV. ومن الواضح أن المخابرات العسكرية ودائرة المخابرات العامة منقسمة بين شركة القلعة القابضة، التي تستثمر في قطاعات يهيمن عليها الجيش، مثل النقل الجوي والبحري والنفط والغاز والأسمدة وإنتاج الإسمنت.
وأشار إلى أن المخابرات العسكرية والمخابرات العامة أسستا و استحوذتا على شركات تمتلكها بشكل مباشر وينزل إليها الضباط بـ”المظلات”! وعادة ما يكون ذلك في نهاية حياتهم المهنية. وتمتلك GID حوالي 70 % من سعة مزود الإنترنت في البلاد. إنها لاعب رئيسي في قطاع الغاز، وتستثمر في السياحة والعقارات في الوادي الجديد والساحل الشمالي. وتعمل المخابرات العسكرية والمخابرات العامة على تطوير شبكات اقتصادية توفر لهما مصادر رأس المال والتوظيف بشكل مستقل عن المنظمات الاقتصادية الرئيسية للجيش، مثل هيئة مشاريع الخدمة الوطنية والهيئة العربية للتصنيع والهيئة الهندسية العسكرية.

شركة عائلية
وعن حشر العسكريين في الاقتصاد اعتبر التقرير أنها منافسة منظمة بعناية والتعاون بين الأجهزة الأمنية لا تروي سوى جزء من قصة كيف بسط السيسي سيطرته على الاقتصاد السياسي.
وبشئ من التفصيل قال إن السيسي اعتمد على أقاربه وكذلك المقربين منه، كما عين أحد زملائه مسؤولا عن هيئة الرقابة الإدارية (ACA) في عام 2015، ثم منح سلطة أكبر لابنه مصطفى، الذي نُقل من المخابرات العسكرية الرقابة الإدارية التي اكتسبت صلاحيات واسعة في التحقيق والضبط ومواجهة الفساد في أي قطاع تقريبا بخلاف الجيش.
وأضاف التقرير أن السيسي رشق أبناءه الآخرين في مناصب رئيسية في الأجهزة الأمنية. محمود، الذي خدم مثل والده في المخابرات العسكرية، تم نقله إلى دائرة المخابرات العامة، حيث أصبح عام 2018 الشخصية الرئيسية.
وتولى “محمود” مسؤولية العديد من الملفات التي كانت في أيدي الأمن القومي. ومدير الاتصالات داخل دائرة المخابرات العامة كان شقيقه حسن، الذي نقله السيسي إليها من شركة بترول مملوكة للدولة.
وقال التقرير: “لعب الشقيقان أدوارا رئيسية في حملة والدهما الانتخابية لعام 2018 وفي استفتاء التعديل الدستوري الذي أعقب ذلك. في نوفمبر 2019، تمت إزاحة “محمود” بشكل غير رسمي من دائرة المخابرات العامة وإرساله إلى سفارة مصر في موسكو، على ما يبدو بسبب تضخيم سلطاته على حساب والده.
وأضاف أنه بالإضافة إلى الأبناء؛ فقد عين السيسي شقيقه مسؤولا عن وحدة غسل الأموال بالبنك المركزي، وبهذه الصفة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تحلت عن تقليد “المؤسسية”؛ فعبد الناصر، على سبيل المثال، كان حريصا على تهميش ابنه خالد، الذي قضى معظم حياته خارج مصر. بينما ينتشر أفراد عائلة السيسي في الأجهزة الأمنية والمالية الحيوية

منع الانقلاب وزيادة الفقر 
ورأى التقرير أن هذه المنافسة المحمومة اقتصاديا تمنع الانقلاب عليه، والغاء فكرة التنسيق المحتمل بين أجهزته المتنافسة اقتصاديا، رغم أن تشديد السيسي للسيطرة يضر باقتصاد البلاد ويعمل بشكل سلس للدولة العميقة. معدلات النمو متباطئة، والاستثمار الأجنبي المباشر في ركود، وتباطؤ خلق فرص العمل، ويؤثر الفقر على ثلث السكان، وحتى الأغنياء يفكرون في مغادرة مصر، مع توسع الاقتصاد المورقة، فإنه لا يقوم فقط بمزاحمة القطاع الخاص، بل إنه نفسه يتأرجح بشكل متزايد.
وأضاف التقرير أنه لا توجد خطة اقتصادية أو هيكل شامل يوجه هذا التنافس بين عناصر الدولة العميقة الآخذة في التوسع. مشيرا إلى أن اقتصاد السيسي قائم على المشاريع وليس البرامج؛ لذا فهو يحرض على المنافسة داخل الدولة العميقة لكسب الدعم للمشاريع العملاقة والعقود والمكافآت الأخرى التي تولدها. وهذا يفرض الحاجة إلى إطلاق المزيد من هذه المشاريع، بغض النظر عن التحليل الاقتصادي للتكلفة والعائد. مع اشتداد العواقب الاقتصادية للوباء، سيكون هناك ضغط أكبر على عناصر الدولة العميقة أثناء تنافسهم على المناصب.
وأعتبر التقرير أن إحدى تكاليف هذه المنافسة هي القدرة القتالية للجيش. ويشير الفشل في إخضاع قوة صغيرة من الإسلاميين في شمال سيناء إلى أوجه القصور العامة للقوات المسلحة المصرية، والتي كان دورها الاقتصادي مشتتًا منذ عهد مبارك المبكر. مع استمرار توسع هذا الدور، ومع ازدياد تعقيده وتنافسية مع الأنشطة الاقتصادية لمختلف الأجهزة الأمنية، فإنه سيستنزف المزيد من الطاقة والاهتمام من الاستعداد القتالي على وجه التحديد عندما تواجه التحديات الأمنية، مثل تلك التي تمثلها ليبيا وإثيوبيا، تتكثف.

وخلص التقرير في ختامه إلى أن أسلوب حكم العائلة الذي ثبته السيسي هو وصفة للتوتر السياسي المتزايد باستمرار، ليس فقط بين الفاعلين في الدولة العميقة، ولكن بين الدولة العميقة والمجتمع ككل. سينجم التوتر عن تهميش القطاعات الاقتصادية مثل الخدمة المدنية والإعلام والتعليم والصحة، فضلا عن النمو الاقتصادي غير الكافي والتوزيع غير المتكافئ لفوائد هذا النمو. ويشير ارتفاع معدلات الفقر والعمالة غير الرسمية إلى أن هذه العملية جارية. ينذر المستقبل بدولة عميقة أكثر انقساما في حالة حرب، على الأقل من الناحية المجازية، مع المجتمع الذي تحكمه. نظرا لأن عائلة السيسي أصبحت أكثر رسوخا وقوة، وربما تكون محل نزاع داخليا، فستتراجع أيضا احتمالات الإصلاح الهادف بينما تزداد فرص الصراع العنيف، داخليا وخارجيا

 

*باعتراف حكومة الانقلاب مصر تواجه السيناريو الأسود فى إصابات كورونا

مع تزايد اصابات فيروس كورونا بدأت مصر تواجه السيناريو الأسود فى ظل إهمال وتراخى حكومة الانقلاب؛ ما يهدد ملايين المصريين بالإصابة بالفيروس. وأعلن المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض «cdc»،  رفع تصنيف مصر من حيث الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا للمستوي الرابع “الأعلى خطورة“.
وحذر المركز من خطورة السفر إلى مصر، لتجنب الإصابة بالفيروس ونصح في حالة وجود ضرورة للسفر، بإجراء مسحة كورونا، قبل الرحلة بمدة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام. مشيرا إلى أنه في حالة العودة من مصر إلى الولايات المتحدة  يجب الخضوع للاختبار قبل السفر بمدة تترواح من يوم إلى 3 أيام. وشدد المركز على ضرورة البقاء في المنزل لمدة 7 أيام بعد العودة.

منحنى الإصابات

ومع فضح المؤسسات الدولية للواقع فى دولة الانقلاب اضطرت هالة زايد وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب إلى الاعتراف بالكارثة التى تشهدها البلاد مقارنة بدول العالم.
وقالت “هالة زايد” فى تصريحات صحفية إنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن الأسبوع الـ  ٥١ للجائحة شهد أعلى معدل إصابات حول العالم، حيث تخطت الحالات الإيجابية بكورونا ٥ ملايين خلال أسبوع واحد عالميا، لافتة إلى أن شهور ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام تشهد زيادة في ظهور الأمراض التنفسية كما تشهد زيادة في نسب الوفيات حول العالم.

واعترفت بأن منحنى الإصابات في مصر بدأ في التصاعد منذ يوم ٣١ من شهر أكتوبر الماضي، كما يعتبر الأسبوع الحالي هو الأكثر تصاعدا، لافتة إلى أن محافظة القاهرة تأتي في المرتبة الأولى في عدد الإصابات تليها الإسكندرية والقليوبية والجيزة، مطالبة المواطنين في تلك المحافظات بالالتزام باتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، كما ناشدت أصحاب الأعمال المصالح العامة والخاصة بتطبيق الإجراءات الوقائية في كافة أنحاء الجمهورية وفق تعبيرها .
وكشفت “هالة زايد” أن الفئة العمرية فوق سن الـ  ٥٠ عاما كانت تمثل قبل ذلك ٥٥٪؜ من الإصابات، أما الآن فانضمت الفئات العمرية من ٣٥ إلى ٥٠ عاما إلى نسب الإصابة العالية، بالإضافة إلى أن الفئات من ١٥ إلى ٣٥ عاما تمثل نسبة ٢٥ ٪؜ من الإصابات، زاعمة أنه رغم زيادة عدد حالات الإصابات إلا أنها تعد بسيطة الأعراض مقارنة بالموجة الأولى.

واعترف نادر سعد، المتحدث باسم مجلس وزراء الانقلاب بأن مصر مقبلة على ما وصفه بـ”السيناريو الأسود” خلال الفترة المقبلة في حالة استمرار الوضع الحالي من قفز أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وإشغال أجهزة التنفس الصناعي. زاعما، في تصريحات صحفية، أن الجزء الأكبر يقع على المواطن ليساعد دولة العسكر على مواجهة هذا السيناريو.
واشار إلى أن معظم الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد تستجيب للعلاج المنزلي، ولكن هناك حالات متوسطة وحرجة أسفرت عن وصول نسبة إشغال أجهزة التنفس الصناعي إلى 42% بحسب تعبيره.
وحذر “سعد” من أنه اذا استمر الوضع بهذا الشكل ستواجه مصر وضعا صعبا، والمواطن يقع عليه الجزء الأكبر لحماية نفسه وحماية من حوله حتى لا نواجه السيناريو الأسود الذي سبق ومرت به البلاد في ذروة الموجة الأولى، فإذا التزم المواطن بالإجراءات الاحترازية سيساعدنا على مواجهة السيناريو الأسود”، معربا عن قلقه من ارتفاع إصابات فيروس كورونا خلال الأسبوع الحالي بعد تجاوز الإصابات عن 900 حالة في اليوم.
وقال سعد: “داخلين على ألف إصابة وسنتجاوز الألف إصابة خلال الأيام القليلة المقبلة منوها إلى أن زيادة الأعداد ستمثل ضغطا كبيرا على المستشفيات المخصصة للعزل، وهو ما يذكرنا بأيام الذروة في الموجة الأولى من الفيروس.
وزعم أنه سيتم توقيع عقوبات صارمة على الفنادق  والأندية والحدائق والأماكن التي ستخالف قرار منع احتفالات رأس السنة، كذلك سيتم سحب الترخيص السياحي من أي فندق يقيم احتفالات رأس السنة، فضلا عن توقيع غرامات مالية فورية على مخالفي ارتداء الكمامة.
ولفت سعد إلى أن اللجنة القانونية تدرس آلية تحصيل الغرامة الفورية من مخالفي الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن الغرامة الفورية ستكون أقل من 4 آلاف جنيه.
كما زعم أنه لن يتم توقيع العقوبة على عدم ارتداء الكمامة في الشارع أو السيارات الخاصة والمطاعم والمقاهي لكونها مخصصة لتناول الأطعمة والمشروبات، ولكن سيتم توقيع الغرامة على عدم ارتداء الكمامة في وسائل المواصلات العامة والمحال التجارية والمولات.

موجة ثانية

فى المقابل أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق أن فيروس كورونا من المحتمل أن يبقى لسنوات، ومن الممكن أن تقل حدته واحتمال كبير أن يصبح فيروس موسمى، منتقدا التعامل مع هذا الخطر الداهم بنوع من الاستهانة.
وقال “العدوي”، فى تصريحات صحفية، نحن في موجة ثانية منذ شهر ونصف، ومن الممكن أن تبقى لفترة أخرى لشهر أو شهرين، والفيروس الذى ظهر فى ديسمبر 2019، وأعلن فى11 مارس أنه جائحة وهذه السلالة ما زالت موجودة، وقد يكون حدث لها تحور جينى، وهذا وارد في عالم الفيروسات وقد يحدث لها تحور كل عام أو عام ونصف أو عامين والسلالة الجديدة أهم مواصفاتها أنها تتفشى بسرعة شديدة وهذا ظاهر في مصر.

وأضاف إن الأرقام المعلنة عن أعداد مصابى كورونا هى الأعداد الصادرة عن المترددين على منافذ وزارة صحة الانقلاب وبالتأكيد هناك أعداد أخرى ذهبت إلى المستشفيات والمعامل الخاصة، ومنهم من يتلقى العلاج فى المنزل.
وتابع “العدوي”،  أن سرعة الانتشار تمثل تحديا أكبر لابد من مواجهته بالإجراءات الاحترازية، ولابد أن يكون هناك خوفا محاطا بالحذر، ولا نقول إنه يجب الذعر ولكن من يشعر بأى أعراض عليه أن يبقى في المنزل ولا يعرض غيره للضرر، والتباعد الاجتماعى له تأثير كبير في القضاء على الفيروسات والتقليل من انتشارها وتجد بيئة جيدة للنشاط فى الأماكن المزدحمة.
وأوضح العدوى أن اللقاحات لا يتم تغييرها بهذه الصورة لأنها تكون مكونة من التركيب الجينى للفيروس أو فيروسات ميتة، ولكن العلماء سيعكفون على إذا كانت السلالة جديدة لا تتأثر باللقاح، وما دام الفيروس موجود سيكون هناك نشاط في المعاهد البحثية للوصول إلى لقاح يقضى على هذا الفيروس.

 

*”كورونا” فضحت فشل المنقلب.. هل يواجه الاقتصاد وضعا مأساويا؟

يواجه الاقتصاد المصري العديد من الأزمات الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة؛ بسبب ما أسماه السيسي “برنامج الإصلاح الاقتصادي” الذي يقوم في الأساس على مبدأ الخضوع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدولي مقابل الحصول على قروض أجنبية أغرقت مصر في مستنقع الديون الخارجية التي ستصل بنهاية العام الجاري إلى نحو 130 مليار دولار.
وتعاني مصر في ظل برامج صندوق النقد الدولي من تزايد معدلات الفقر والبطالة وتراجع الدخول وانخفاض الصادرات وتراجع عائدات العاملين في الخارج والسياحة وقناة السويس، وساهمت كورونا في تفاقم آثار تلك الأزمات؛ نتيجة عشوائية الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها حكومة الانقلاب بزعم مكافحة الفيروس وهو ما وضع الاقتصاد المصري على حافة الانهيار. وفقا لتأكيدات خبراء.

وضع مأساوي

هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بحكومة الانقلاب اعترفت بالوضع الصعب الذي يواجه الاقتصاد المصري، لافتة إلى أن نمو الاقتصاد تراجع خلال الربع الأول من العام المالي 2020 / 2021 إلى 7, % متأثرا بتباطؤ العديد من الأنشطة إثر جائحة فيروس كورونا مثل السياحة والصناعة وغيرهما مقارنة بالربع الأول من العام المالى 19/20.
وأكدت “السعيد”، في تصريحات صحفية، أن قطاع السياحة من أكثر القطاعات المتضررة من الأزمة؛ حيث انكمش بنحو 66%، نتيجة فيروس كورونا، مشيرة إلى انكماش بعض الأنشطة مثل الصناعات التحويلية الأخرى والغاز وقناة السويس، بسبب انخفاض الطلب على العديد من السلع والخدمات، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، ووقف حركة الطيران العالمية.

انهيار متوقع

في المقابل حذرت مؤسسة “مبادرة الإصلاح العربي” من حقيقة الاستقرار الذي يبدو عليه الاقتصاد المصري حاليا، وأكدت أنه ليس سوى قشرة تخفي وراءها حافة انهيار متوقع على المدى المتوسط إذا لما يقم نظام الانقلاب بإصلاحات عميقة.
وأكدت ورقة بحثية لـ”نديم حوري”، المدير التنفيذي للمبادرة، بمشاركة إسحاق ديوان أستاذ الاقتصاد بجامعة باريس للعلوم والآداب، ويزيد صايغ الباحث الرئيسي بمركز “كارنيجي للشرق الأوسط” أن تداعيات جائحة فيروس كورونا كشفت أن بناء استقرار الأمن والاقتصاد الكلي في مصر تم على أسس هشة، إلى حد عودة البلاد إلى ذات النقطة التي كانت عليها قبل ثورة يناير 2011.
وأوضحت الورقة أن نذير الانهيار المحتمل للاقتصاد المصري مرتبط بـ”مشكلات بنيويّة عميقة ومظالِم اجتماعيّة محتدمة، مع استنفاد كل ما يمكن أن يخفّف من حدتها”، في ظل إصرار نظام العسكر على مقاومة الانفتاح في عالم السياسة والأسواق.
وأشارت إلى أن نظام عبدالفتاح السيسي اعتمد على المؤسسة العسكرية والقطاع العام ليكونا محركا النمو الاقتصادي في البلاد، ولم يكن قادرا أو راغبا في الحصول على استجابة من القطاع الخاص في هذا الشأن، وهو ما لم ينعكس أثره على أرقام الاقتصاد الكلي قبل جائحة كورونا في ظل الاعتماد على موارد جديدة، بينها تصدير الطاقة، إذ صارت البلاد من مصدري الغاز الطبيعي منذ أواخر عام 2018.

جائحة كورونا

وأوضحت الورقة ان جائحة كورونا أسفرت عن صدمة ضربت جميع مصادر النقد الأجنبي في مصر؛ بدءا من السياحة إلى التحويلات الخارجية والاستثمار الأجنبي المباشر، وحتى صادرات الغاز وتدفقات رؤوس الأموال الدولية، ولذا فإن الاقتصاد الذي يبدو مرِنا على السطح، يعاني من الهشاشة من الداخل. وأكدت أن مصر مصنفة حاليا من قِبَل العديد من المحللين الدول الخمس الأكثر خطورة في الأسواق الصاعدة حول العالم مشيرة إلى أنه سيتحتم على نظام الانقلاب إجراء عملية خفض لقيمة الجنيه مجددا، من أجل تقليص نسبة الواردات ورفع سعر الفائدة المحلية لاحتواء هروب رأس المال، وهو إجراء من شأنه توجيه ضربة أخرى لمستوى المعيشة بالنسبة للطبقة الوسطى والفقراء.
وأوضحت الورقة أنه في هذا الإطار، يتوقع صندوق النقد الدولي تراجع معدل نمو الاقتصاد المصري من 5.5% إلى 2% عام 2020، وارتفاع نسبة البطالة لتصل إلى 12% على الأقل.
وارجعت الانهيار الاقتصادى إلى أسباب رئيسية هي: عسكرة الاقتصاد وضعف المكون المدني في الاقتصاد وغياب مساحة الضغط السياسي اللازمة لاستيعاب الظروف الاجتماعية المتدهورة واحتواء مستويات السخط الشعبي وتوفير مساحة تمكن الداعين للإصلاح من التعبير عن مطالبهم.

على حساب المواطن المصري
وفى نفس السياق نشر مركز «ستراتفور» الأمريكي تقريرا رصَد فيه ان نمو الاقتصاد المصري جاء على حساب المواطن المصري، الذي بدلا من أن يشعر بهذا النمو تكبد مزيدا من المعاناة الاقتصادية، والتكاليف المعيشية، والتي تزامنت مع تفشي فيروس كورونا. مؤكدا صحة المؤشرات التي تفيد بأن أداء مصر في مضمار الاقتصاد الكلي في ظل تفشي جائحة كورونا وجذبها للمستثمرين الأجانب لا يضع حدا لمعضلة تزايد مستويات الفقر الكؤود، والتي ستصبح في نهاية الأمر عبئا سياسيا لأنها ستؤدي إلى تأجيج المشاعر المناهضة لحكومة الانقلاب.
وأشار التقرير إلى أن اهتمام المستثمرين سيمكن الانقلاب من طرح السندات ذات السعر العائم على نحو مستمر، وسيمنحه فرصة الحصول على قروض لتمويل ميزانيته، وهو ما يزيد من احتياجات مصر للتمويل الخارجي، ويؤدي إلى مضاعفة ددينِها العام. متوقعا فى غضون الـ12 شهرا المقبلة، أن يصل إجمالي احتياجات مصر من التمويل لسداد ديونها الخارجية إلى 9.2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي.

معدلات الفقر

وأوضح ان وضع خزائن حكومة الانقلاب الآمن لا يعني تحسين مستوى معيشة المصريين ، الذين يواصلون تكبد المعاناة في خضم ارتفاع مستويات البطالة ووصول انخفاض نشاط قطاع السياحة المهم في البلاد إلى مستويات قياسية بسبب تفشي جائحة كورونا. ويتناقض نجاح مصر الاقتصادي المعلن عنه تماما مع واقع أن 32.5٪ من الشعب المصري يعيش حاليا تحت خط الفقر، وهو ما يهدد استقرار البلاد على المدى البعيد. وبالإضافة إلى ذلك يتعرض الوضع الاقتصادي الخارجي لمصر لضغوط متزايدة، لا سيما إذا شهدت تحويلات المصريين في الخارج تدنيا في المدى القريب.
ونقل التقرير عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل البطالة في مصر ارتفع خلال الأشهر الستة الماضية من 7,7٪ إلى 9,6٪ محذرا من أن عدم سعي نظام الانقلاب لاتخاذ تدابير تضع حدا لمستويات الفقر المتزايدة قد يسفر عن نتائج عكسية عن طريق زيادة مخاطر الاضطرابات الاجتماعية التي تعيق الاستثمار الأجنبي في نهاية المطاف.
وأضاف: “تخفيض الدعم وزيادة الضرائب والرسوم يجذب المستثمرين والمؤسسات الأجنبية ويجعل النمو الاقتصادي ممكنا، لكنه يزيد من المعاناة الاجتماعية في أوساط المصريين. وبالفعل أدت هذه السياسات إلى زيادة معدلات الفقر وعرضت بعض البرامج الاجتماعية للخطر؛ وهو ما أدى بدوره إلى تأجيج مشاعر الاستياء العام.

 

*إصابة “الإبراشي” و”كرارة” و”مو صلاح” و”الدغيدي” ووفاة “البكري” و”أبو سعدة” بكورونا تفضح كذب هالة زايد!

يتابع الشعب المصري يوميا أخبار إصابة مشاهير بكورونا ووفاة بعضهم؛ ويقارن أعداد الرياضيين والسياسيين والفنانين والإعلاميين والأطباء الذين يتم الإعلان يوميا عن إصابتهم بكورونا بأرقام وزيرة صحة الانقلاب هالة زايد التي تزعم أن الوضع تحت السيطرة وأن العالم يدرس التجربة المصرية في مواجهة كورونا،
وتفضح تلك الإصابات، التي يتم الإعلان عنها بسبب شهرة أصحابها وقدرتهم المادية على إجراء عدد من المسحات للتأكد من إصابتهم بالفعل، كذب أرقام سلطات الانقلاب التي تعلنها عن حجم الإصابات والوفيات؛ حيث يدرك الجميع أن الأعداد كبيرة للغاية فيما يتم الإعلان عن أعداد أقل كثيرا، وصفها أحد أعضاء اللجنة العلمية لمواجهة كورونا د. محمد النادي، بأنها لا تتجاوز 10% من التي يتم الإعلان عنها

وكان أحدث الذين توفوا بسبب كورونا المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي توفي أمس الجمعة، وقبله بيوم المستشار أحمد بكري رئيس لجنة إدارة نادي الزمالك متأثرا بالإهمال الطبي بمستشفى العجوزة، كما توفي بل فترة الحقوقي حافظ أبو سعدة والفنانة رجاء الجداوي.

أما المصابون فكان أحدثهم من الشارع الفني أمير كرارة ويسرا وإيناس الدغيدي وصابرين، التي أعلنت تعافيها، والإعلامي وائل الإبراشي، واللاعبين محمد مجدي قفشة والسولية ورامي ربيعة ووليد سليمان من الأهلي، وطارق حامد من الزمالك، و17 لاعبا وفنيا من منتخب الشباب لكرة القدم على رأسهم المدير الفني ربيع ياسين، بالإضافة إلى عدد كبير من اللاعبين والمدربين والإداريين الذين مروا بأزمة كورونا من أبرزهم اللاعبين محمد صلاح ومحمد النني.

 ويشير متابعون إلى أنه إذا تم حساب نسبة وتناسب بين أعداد المشاهير التي يتم الإعلان عن إصابتهم بكورونا وباقي أفراد الشعب، سوف نصل إلى رقم كبير للغاية من المصابين والمتوفين بسبب كورونا من أبناء الشعب المصري لا يتم الإعلان عن إصابتهم. وهو التضليل الذي تحدث عنه العديد من المؤسسات الطبية العالمية التي أكدت جميعا أن حكومة الانقلاب تكذب بشأن الأعداد التي أصيبت بالفيروس

وكشف الباحث عمرو خليفة أن هناك تعتيما من سلطات الانقلاب على حجم الكارثة بعجزها عن مقاومة الوباء فضلا عن التعامل معه، وقال: “من أهم أسباب التعتيم على حقيقة الوضع أن مصر ستنظم بطولة العالم لليد، فالدولة البوليسية دائما هدفها أن تظهر سيطرتها خصوصا عندما تكون فقدت السيطرة“.

وأعلنت سلطات الانقلاب تسجيل 1133 حالة إصابة و49 وفاة بكورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة

ولفت بعض المعلقين على وفاة المشاهير إلى حجم انتشار كورونا وكتب حساب باطل”: “الفيروس يوسع انتشاره بشكل رهيب، حتى في الأوساط اللي المفروض واخدين احتياطاتهم“.

https://twitter.com/batelsegnmasr/status/1342442202010705920

إلا أن أحد متابعا آخر أشار إلى أن سكوت سلطة الانقلاب وتضليلها للشعب ينعكس على الكبار. وقال أحمد سامح: “هل تتوقع الدولة أن يقاوم الشعب المصري الكورونا وحده؟ طيب الا تخشي الدولة أن يتحول هذا الانتشار الوبائي الواسع ليصيب كبار رجال الدولة؟ الانتشار غير محدود وأعداد الوفيات تكذب كل أرقام وزارة الصحة المصرية ويفضح فساد مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي في القاهرة“.
تقرير قناة “روسيا اليوم” اعتبر أن فيروس كورونا ضرب الوسط الفني في مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إصابة عدد كبير منهم بالفيروس، وقال إن الإصابة ظهرت لدى الثلاثي، يسرا وجمال العدل وإيناس الدغيدي، بالإضافة إلى فنان (الاختيار) أمير كرارة.
وعلى اثر مشاركتها بمهرجان الجونة الصهيوني أعلنت الممثلة نشوى مصطفى إصابتها بالفيروس والممثلة بسمة وزينب غريب، وقالت مصممة الملابس ريم العدل، في صفحتها على فيسبوك إنها لم تظهر عليها أي أعراض للمرض، لكنها أجرت مسحة طبية وجاءت نتيجتها إيجابية.
وعلق حساب “فتكات أم فيونكات” قائلا: “قريب لينا عنده مركز أشعة بسأله عن الحالات بتاعة أشعة الصدر قالي من كل 50 حالة فيه 45 حالة إيجابي.. واضح كدة يا جماعة أن الحكومة توجهها دلوقتي عدم الإغلاق وبالتالي ده سبب التعتيم الإعلامي.. أرجوكم حافظوا على نفسكم.. الإجراءات الوقائية ماحدش يهملها.

 

*توقعات بزيادة إصابات كورونا في مصر

تتوقع السلطات المصرية ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا خلال الشهرين المقبلين، يأتي ذلك فيما تؤكد وزارة الصحة استعداد المستشفيات للموجة الثانية من تفشي الفيروس.

 

*وفاة نائب السويس اللواء حسن عيد متأثرا بكورونا لحق بزوجته بعد يوم

تشييع جنازة اللواء، حسن عيد، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، اليوم، إثر إصابته بفيروس كورونا قبل أكثر من أسبوع، ليلحق بزوجته التي توفيت مساء أمس للسبب نفسه.

وكان اللواء حسن عيد ترشح على المقعد الفردي عن حزب (مستقبل وطن)، وحصل في الجولة الأول على أعلى الأصوات، ونجح في جولة الإعادة التي أجريت على مقعدين، وحصد أكبر عدد من أصوات الناخبين وفاز بعضوية المجلس.

وأصيب نائب السويس بفيروس كورونا وجرى نقله وزوجته إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج اللازم، وقرر الأطباء وضعهما بالعناية المركزة، إلا أن حالتهما ساءت، وجرى وضع اللواء عيد على جهاز تنفس اصطناعي قبل 6 أيام، ووافته المنية مساء أمس الجمعة.

 

* مصر تخرج من سوق الإسمنت العالمي خسائر الشركات وصلت إلى 97%

تواجه صناعة الإسمنت أزمات كبيرة في عهد الانقلاب العسكري ما يهدد بخروج مصر من سوق الإسمنت العالمي الذي كانت تحتل فيه موقعا متميزا في الماضي.

يشار إلى أن هناك 19 شركة لإنتاج الإسمنت في مصر لديها 47 خطا للإنتاج، باستثمارات تزيد عن 250 مليار جنيه. لكن تزايدت خسائر الشركات السبع المقيدة في البورصة في النصف الأول من 2020 بنسب وصلت إلى 97% لبعض الشركات.

وفي أكتوبر 2018 قررت حكومة الانقلاب تصفية شركة “القومية للإسمنت” التي أنشئت عام 1956. كما أعلنت شركة السويس للإسمنت في مايو 2019 عن إغلاق مصنع إسمنت بورتلاند طره، الذي يعتبر أقدم مصنع في مصر وإحدى الشركات المرشحة للخروج من السوق بعدما علقت عملياتها العام الماضي بسبب الخسائر المرتفعة.
وزادت جائحة فيروس كورونا المستجد من الأزمات التي تواجه شركات الإسمنت، حيث تسببت كورونا بالإضافة إلى وقف تراخيص البناء إلى تراجع مبيعات الإسمنت.
وتطالب شركات الإسمنت بحلول سريعة لإنقاذ الصناعة خاصة بعدما عقدت اجتماعات مع حكومة الانقلاب لبحث المشكلة، وطالبت بضرورة التدخل من أجل إيجاد حلول جذرية” لضمان استمرارية القطاع في ظل تراجع الطلب مع توقف حركة البناء، إلا ان نظام السيسي لم يستجب لمطالب هذه الشركات باستثناء خفض بسيط لأسعار الغاز لا يتناسب مع الأسعار العالمية.
أسعار الغاز

من جانبه توقع سولومون بومجارتنر أفيليس الرئيس التنفيذي لمجموعة لافارج مصر للإسمنت أن تخرج 5 أو 6 شركات من القطاع بحلول العام المقبل إذا استمرت أزمة قطاع الإسمنت على ما هي عليه.
وقال “أفيليس” في تصريحات صحفية إن تخفيض أسعار الغاز من جانب حكومة الانقلاب لا يكفي لإنقاذ قطاع الإسمنت. مشددا على أن سعر الغاز يجب أن يكون 1,7 دولار للمليون وحدة حرارية، وهو أقل مما حددته حكومة الانقلاب للقطاع الصناعي وهو 4,5 دولار للمليون وحدة حرارية، وذلك لتشجيع صناع الإسمنت على استخدام الغاز بدلا من الفحم كثيف الكربون.
وأكد أن المصنعين لا يستطيعون التخلص من فائض الإنتاج بالتصدير؛ إذ يحد تضخم تكاليف الإنتاج من القدرة على المنافسة في الخارج، موضحا أن الأمر لا يقتصر على أسعار الطاقة التي تكبل القطاع وترفع من تكاليف الإنتاج، فمن بين العوامل الأخرى ضعف الجنيه منذ التعويم ومصاريف التشغيل الأخرى والضرائب المرتفعة التى تفرضها حكومة الانقلاب

دور كورونا

وتوقعت ريهان حمزة، محلل قطاع مواد البناء بشركة العربي الإفريقى لتداول الأوراق المالية، أن يشهد القطاع العقاري موجة جديدة من التباطؤ نتيجة تفشى فيروس كورونا وبالتالى تتأثر مبيعات مواد البناء سلباً ومنها الأسمنت خلال العام المقبل.
وقالت “ريهان”، في تصريحات صحفية، إن مشاريع السيسي وعلى رأسها العاصمة الإدارية انتهى تأثيرها على شركات الأسمنت والحديد وبالتالي أصبح الطلب ضعيفا خلال العام الحالي في ظل زخم المعروض من الشركات.
وأشارت إلى أن خروج بعض شركات الإسمنت المنتجة فى الأعوام الماضية عوضها ظهور شركات أخرى وبطاقات إنتاجية أكبر، موضحة أن الوضع الحالى يشير إلى احتمالية خروج شركات أخرى من القطاع.
وأكدت “ريهان” أن خفض أسعار الغاز لن يكون له تأثير على قطاع الإسمنت، موضحة أن اتجاه شركات الإسمنت إلى التشغيل بالغاز الطبيع مرهون بوصول أسعاره إلى بين 3 و3.5 دولار، وأن الأنظمة التشغيلية لهذه الشركات تؤهلها للعمل بالغاز دون ضخ تكلفة جديدة.
ولفتت إلى أن معدلات الطلب على الإسمنت بلغت 49 مليون طن نهاية 2019 بينما سجلت الطاقات الإنتاجية 80 مليون طن، مؤكدة أن الوضع يزداد سوءا خلال العام الحالى نتيجة ارتفاع التكاليف واستمرار زيادة المعروض.

كيانات كبيرة

وأكد هشام الشبيني مدير إدارة البحوث بإحدى شركات الخدمات المالية، أن سوق الأسمنت لن يتعافى إلا بعد تخارج بعض الشركات من السوق، أو اندماج بعض الشركات، أو استحواذ بعضها على البعض الآخر، من أجل خلق كيانات كبيرة يمكنها تحمل صعوبات السوق. لافتا إلى أن خلق كيانات كبيرة بين شركات الإسمنت من الممكن أن يخلق نوعا من التوازن في السوق، ويزيد من هوامش الأرباح تدريجيا خلال العام الجديد.

الأسواق الخارجية

وأكد وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء أن قطاع الإسمنت يعانى من ارتفاع التكلفة، نظرا لارتفاع أسعار الطاقة، الأمر الذي أدى إلى خروج كيانات عاملة بالقطاع من السوق.
وقال جمال الدين فى تصريحات صحفية ان ذلك أدى إلى عدم قدرة الشركات على التصدير رغم وجود فائض فى الإنتاج، مؤكدا أن الأسمنت المصرى غير قادر على المنافسة في الأسواق الخارجية مع نظيره التركي أو الايراني، ما يستلزم ضرورة وضع برنامج خاص لدعم صادرات الإسمنت.
وأوضح أن الطاقة تمثل نحو 54 % من تكلفة إنتاج الإسمنت،وهو ما أدى إلى ارتفاع سعره مقارنة بدول المنطقة كالسعودية على سبيل المثال.

 

* “الدولي للنقابات”: عمال مصر لا حقوق لهم ومعرضون للسجن والتنكيل بعهد السيسى

احتلت مصر والجزائر المركز الأول بين الدول التي منعت العمال من ممارسة حقوقهم، في حين يتعرض بعض قادة النقابات المختلفة للاضطهاد، وفقا لما ذكره الاتحاد الدولي لنقابات العمال في مجال حقوقه في المؤشر العالمي لعام ٢٠٢٠.

ويبرز كلا البلدين في الفئة ٥ من المؤشر، وهو الأسوأ فيما يتعلق بعدم احترام سيادة القانون.
وقال الاتحاد إن “أغلب النقابات العمالية المستقلة في مصر والجزائر ظلت عاجزة عن العمل لأن السلطات استمرت في رفض الاعتراف بها، في حين اضطهدت الحكومات بعض زعماء النقابات البارزين“.
يقول التقرير عن مصر: “ما زالت ٢٧ نقابة عمالية مستقلة على الأقل في مصر تسعى للتسجيل بعد حلها التعسفي في مارس ٢٠١٨“.

وعن الوضع في الجزائر، ذكر التقرير أن السلطات قامت، إداريا وبدون أي سبب، بإغلاق مباني الاتحاد العام للعمال الجزائريين في ٣ ديسمبر ٢٠١٩، فضلا عن ذلك، في الرابع والعشرين من أكتوبر ٢٠١٩، اعتقل قدور شويتشا، وهو عضو في قيادة الهيئة، لفترة وجيزة في وهران بسبب مشاركته في مظاهرة سلمية للمطالبة بإطلاق سراح المعارضين السياسيين“.

حرب على العمال

وفي ٩ ديسمبر ٢٠١٩، قبض عليه مرة أخرى بتهم زائفة أثناء ذهابه إلى مركز الشرطة لاستعادة هاتفه المحمول الذي تمت مصادرته، وفي اليوم التالي، وبعد محاكمة موجزة، حكم عليه بالسجن سنة واحدة.
وفي حين يظهر البلدان في الفئة ٥، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتبر أسوأ منطقة في العالم للعمال، المنطقة تسجل ٤,٤٤ فوق ٥، وهو أعلى الانتهاكات.
وتشمل قائمة الفئة ٥+ لأسوأ الدول لحقوق العمال إضافة إلى الجزائر ومصر عشرات الدول الأخرى بما فيها بوروندي وليبيا وفلسطين والصومال وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا والسودان واليمن وتركيا والبرازيل والصين وكولومبيا والهند وإيران.
ويحارب نظام الانقلاب العسكري العمال على كافة الجبهات بدءا من الفصل التعسفى وتخفيض الرواتب وإلغاء المنح والمكافآت وحتى تلفيق الاتهامات والمحاكمات المفبركة ثم الاعتقالات.
الجامعة العمالية
فى هذا السياق اعتقلت مليشيات الانقلاب عددا من موظفى الجامعة العمالية بتهمة التظاهر والتجمهر أمام مبني الجامعة وأصدرت النيابة قرارا بحبسهم احتياطيا أربعة أيام على ذمة التحقيقات.. قبل أن يقوم قاضي المعارضات بإصدار قراره بإخلاء سبيل 4 منهم تمهيدا للإفراج عنهم بعد عرضهم علي قسم شرطة مدينة نصر.
وقالت “دار الخدمات النقابية” إن قاضي المعارضات بمحكمة مدينة نصر أصدر قرارا بإخلاء سبيل أربعة من موظفي الجامعة العمالية هم محسن الاشقر، وعصام كوجيك، وسليمان عبد الحميد وممدوح علي ، والذين تم القبض عليهم من منازلهم واقتيادهم إلي مكتب امن الانقلاب بمدينة نصر قبل إحالتهم إلى نيابة الحي السابع بمدينة نصر.

وحققت النيابة مع العمال بتهمة التظاهر والتجمهر امام مبني الجامعة العمالية واصدرت قرارا بحبسهم احتياطيا أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.
كان العمال قد تجمعوا أمام مبني الجامعة العمالية تنديدا بتخاذل الاتحاد العام ووزارة القوي العاملة بحكومة الانقلاب عن تنفيذ الاتفاق المكتوب الذي تم بين عمال الجامعة ممثلين في لجنتهم النقابية والوزارة وممثل الاتحاد علي خلفية الاعتصام الذي نظمه العاملون بالجامعة في نهاية سبتمبر الماضي بسبب عدم صرف أجور ورواتب الموظفين، وعدم اتخاذ خطوات جدية لتطوير الجامعة العمالية ونقل تبعيتها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو تحويلها إلى جامعة تكنولوجية رغم أن هناك دراسات تمت منذ ما يقارب 4 سنوات من أجل ذلك.ووعد الوزارة بانتظام صرف الرواتب وهو ما لم يحدث.
واتهم العمال والموظفون الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والذي تتبع له الجامعة بتعطيل التطوير ومحاولات تصفية الجامعة والاستيلاء علي أصولها العقارية.. ما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد الماضي 22 نوفمبر الجاري قبل إلقاء القبض علي 4 منهم وإحالتهم إلى النيابة.
مصنع كفر الدوار
وفي مصنع كفر الدوار للغزل والنسيج اعتقلت قوات أمن الانقلاب ٢٠ عاملا ولفقت لهم نيابة الانقلاب عدة اتهامات منها تعطيل وسائل الإنتاج والامتناع عن تأدية واجبات وظيفتهم والإضرار بمصالح عملهم واستعراض القوة والتلويح بالعنف والتجمهر والتظاهر بالمخالفة للقانون وإهانة رئيس مجلس إدارة الشركة والإتلاف والتخريب، وفق تعبيرها.
تعود الواقعة إلى ١٥ ابريل ٢٠٢٠ عقب حدوث خلاف بين إدارة الشركة واللجنة النقابية بالشركة بشأن تثبيت مواعيد صرف أجور عمال واعتراض اللجنة النقابية علي “تخريد” بعض أدوات الإنتاج بما يهدد استمرار العمل، فيما رفضت إدارة الشركة مطالب اللجنة النقابية.
ثورة عمالية
وأثار مشروع لائحة الموارد البشرية الموحدة لشركات قطاع الأعمال العام، ردود فعل واسعة تباينت بين المخاوف والقلق والغضب، قبل أن تخرج بعض الشركات باحتجاجات، فيما أعرب الكثير من العاملين عن رفضهم القاطع لهذا المشروع، وأعلنت بعض إدارات الشركات التابعة عدم قبولها له.

وأصدرت أكثر من 80 لجنة نقابية بيانات مناهِضة لتعديل القانون، لافتين إلى أن تطبيق لائحة موحدة على 119 شركة تابعة للوزارة، يعمل بها أكثر من 200 ألف عامل، أمر غير منطقي، حيث تختلف تلك الشركات في الإنتاج والأجور والخبرات والأقدمية والأرباح. وأعرب العديد من الموظفين عن اعتراضهم عبر مجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي، ضمت الآلاف، تداولوا بها منشورات غاضبة، ومقاطع فيديو لوقفات احتجاجية داخل مقرات شركاتهم. وأجمعت اللجان النقابية في مذكراتها الاحتجاجية على رفضها إلغاء اللائحة الجديدة معظم الميزات العينية، وانتقاصها من امتيازات التأمين الصحي، وخفض مرتبات العاملين.
وأمام ذلك، شنت السلطات الأمنية حملة اعتقالات طالت عددا من العاملين في القطاع، بعد احتجاجهم على تعديل قانون 203 الخاص بالشركات القابضة. ووفق مصادر حقوقية، فقد وصل عدد المعتقلين من شركات قطاع الأعمال العام إلى 15 موظفا على الأقل.

رابط التقرير:
https://northafricapost.com/46385-algeria-egypt-countries-where-workers-have-no-rights-international-trade-union-confederation.html

 

*وفد مصري يضم نائب رئيس جهاز المخابرات يزور العاصمة الليبية بعد يوم من زيارة وفد تركي

أفادت قناة “218” المحلية الليبية بأن وفداً مصرياً برئاسة نائب رئيس جهاز المخابرات سيصل إلى طرابلس غداً، بعد يوم من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، برفقة رئيس الأركان وقادة الجيش.

وقالت القناة إن الوفد المصري الرسمي سيعقد اجتماعا مع رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق فايز السراج.

يذكر أن أكار بحث اليوم السبت، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك، وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة “حرصه على تطوير العلاقات مع تركيا بما يخدم مصالح البلدين“.

كما ناقش الطرفان، حسب بيان للمجلس الأعلى، “مستجدات الحوار السياسي الليبي الذي انطلق عقب صد العدوان الإجرامي على العاصمة طرابلس“.

 

* استغاثة لإنقاذ معتقل بأسيوط وآخر بالعقرب

جددت زوجة المعتقل بسجن أسيوط العمومى ممدوح علي سالم (41 سنة ويعمل موجه تربية رياضية وكشافة) الاستغاثة لكل من يهمه الأمر بسرعة التدخل لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ نتيجة ظروف الاحتجاز المأساوية والتى لا تتناسب وحالته الصحية.
وقالت زوجته فى استغاثتها أنه مصاب بمرض حساسية الصدروالربو وممنوع عنه دخول الأدوية اللازمة ؛ الأمر الذي يفاقم معاناته مع عدم قدرته على تناول الدواء في المواعيد المحددة بشكل دوري ومستمر من أجل محاصرة المرض والحد من تداعياته ومخاطره. وأكدت أنه يعاني من حالة اختناق وصعوبة في التنفس وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا. وأشارت إلى أن إدارة السجن لا تزال تتعنت وتمنع دخول الأدوية بشكل مستمر، بالإضافة إلى عدم قيام السجن بتوفير الأدوية اللازمة مما يعرض حياته للخطر.
مركز الشهاب لحقوق الإنسان” من جانبه وثق جريمة اعتقال ممدوح علي سالم، وقال المركز: “لا تقتصر المعاناة على المواطن والذى تم اعتقاله فى مارس 2019، فأسرته تعيش وضعا صعبا نتيجة إعاقة حركية تعانيها زوجته، مع بعد السجن عن مكان سكنهم”. وحمَّل الشهاب وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون مسئولية سلامته، وطالب بتوفير العلاج المناسب له، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين في ظل انتشار وباء كورونا.
أيضا وثق المركز تدهور الحالة الصحية للشاب خالد محمد عبدالرءوف، طالب إعلام، الممنوع من الزيارة منذ خمس سنوات، منذ اعتقاله يوم 2 يناير 2014 وتعرضه لفترة من الإخفاء القسرى. وذكر “الشهاب” أنه يعاني من خلع الكتف، وشروخ في الترقوة، وإصابات في الرأس، جراء التعذيب عندما كان مختفيا، ويعاني انخفاضا شديدا في السكر والضغط نتيجة إضرابه عن الطعام مدة طويلة. وأضاف: “لم تكتفِ إدارة سجن العقرب بهذا القدر من الانتهاكات، إذ انقطعت أخباره أكثر من مرة في محبسه ثم يظهر بعدها في التأديب، دون كهرباء أو طعام أو ملابس ثقيلة، وممنوع من العرض على طبيب أو أخذ علاج”. ودان الشهاب الانتهاكات بحق الشاب، وحذر من خطورة وضعه الصحي، ويحمِّل سلطات نظام السيسى المنقلب المسئولية، وطالب بالإفراج الفوري عنه وجميع المعتقلين، وخاصة في ظل وباء كورونا.

 

 *المونيتور: في مصر اقتراح بتشكيل «جيش إلكتروني» لمواجهة الإخوان

أنصار السيسي  يقترحون جيشا إلكترونيا لمواجهة الإخوان“..هكذا عنون موقعالمونيتور الأمريكي تقريرا له حول محاولات مجابهة ما تصفه السلطات بـ “الشائعات التي تستهدف تقويض أي إنجازات

وضرب المونيتور مثالا على ذلك بالدعوة التي وجهها رئيس تحرير جريدة الدستور محمد الباز للمصريين بضرورة  اتخاذ موقف على شبكة الإنترنت للدفاع لدفاع عن الدولة ضد هجمات مواقع التواصل الاجتماعي حسب تعبيره.

وتابع المونيتورفي 13 ديسمبر، قال الباز خلال برنامجه آخر النهار على فضائية النهار إنه مع اقتراب الذكرى رقم 10 لثورة 23 يناير، يزيد أنصار الإخوان انتقاداتهم النظام ويدعون إلى مظاهرات“.

ولفت المونيتور إلى أن السلطات المصرية تصنف الإخوان المسلمين كـ “جماعة إرهابية“.

ودعا الباز  الشعب إلى مجابهة “هجمات السوشيال ميديا واسعة النطاق التي تستهدف مصر“.

وأوضح” “في كل مرة، يشير السيسي إلى مشروع، يسعى أنصار الإخوان إلى التقليل منه ويصفون الأخبار التي تتحدث عن إنجازات الدولة بالمُبالغ فيها“.

وأردف: “يكيل أنصار الإخوان بالسباب لكل من يدافع عن الدولة مما يجعل البعض يخشى الحديث عن الإنجازات“.

ومضى يقول: “بينما تدافع القوات المسلحة المصرية عن حدود مصر، سيقوم الجيش الإلكتروني بالزود عنها إلكترونيا“.

وزاد قائلا: “إذا وجدت نفسك تمر بجوار مشروع جديد تحت الإنشاء أو طريق جديد التقط صورة لذلك وانشرها على حسابك بمواقع التواصل الاجتماعي“.

وأفاد المونيتور بأن مركز دعم اتخاذ لقرار التابع لمجلس الوزراء يعمل على مدار الأعوام الأربعة الماضية للرد على ما يعتبره “شائعات إلكترونية تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية“.

ووفقا للموقع الأمريكي، فإن دعوة الباز  تمثل جزءا من اتجاه أوسع نطاقا حيث تحدث أعضاء بالبرلمان العام الماضي ضد ما وصفوها بـ “شائعات الإخوان التي تستهدف الدولة ومؤسساتها” واقترحوا مشروع قانون يعاقب من يقوم بمشاركتها، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن حسابات المواقع الاجتماعي المتجاوزة.

وقدم النائب سليمان وهدان بالإضافة إلى 10% من البرلمان مشروع القانون إلى اللجنة التشريعية في نوفمبر 2019.

وكتب وهدان: “أصبحت الشائعات تشكل تهديدا على الأمن القومي المصري لتشويه صورة الدولة وغرس الخوف في المجتمع حيث تستهدف مؤسسات مهمة ورموزا وأشياء تهم مصلحة المواطنين. لقد أضحت مواقع التواصل الاجتماعي أداة تؤثر سلبا على التماسك المجتمعي“.

ونصًّ مشروع القانون على معاقبة أي شخص يقف وراء إنشاء وترويج ونشر هذه المعلومات بالسجن فترة تتراوح بين 6 شهور إلى 3 أعوام، وغرامة تتراوح بين 10000 إلى 100000 جنيه مع مضاعفة العقبة حال تسبب المعلومات في إصابات أو وفيات.

وفي ذات السياق، والكلام للمونيتور،اقترح النائب سليمان فضل في مارس 2019 إنشاء خط ساخن للإبلاغ عن صفحات السوشيال ميديا التي تروج لما وصفه بـ الشائعات والأكاذيب لتضليل الشعب وإثارة الشقاق والاضطرابات وتقويض الأمن والاستقرار“.

وفي خطاب ادلى به السيسي  في 22 يوليو 2018 خلال حفل تخرج طلاب عسكريين، قال السيسي إن السلطات المصرية “اكتشفت خلال 3 شهور فحسب 21000 شائعة تستهدف إثارة الفوضى وعدم الاستقرار واليأس“.

واستطرد السيسي” الخطر الحقيقي يفجر البلدان من الداخل. حيث تعمل الشائعات والممارسات الإرهابية واليأس والإحباط في سياق شبكة كبيرة تستهدف شيئا واحدا يتمثل في تحريك الشعوب لتدمير أوطانهم“.

وفي يونيو من ذات العام، مرر البرلمان المصري مشروع قانون يجرم الهجمات السيبرانية سواء في صورة رسائل إلكترونية أو مواقع أو حسابات تواصل اجتماعي.

وحظر القانون كذلك “نشر معلومات بشأن تحركات الجيش أو الشرطة في العمليات الحساسة أو الترويج لأفكار الجماعات الإرهابية“.

كما يفرض القانون غرامات تتعلق بالسرقة والقرصنة الإلكترونية مع منح السلطات رخصة حجب المواقع إذا جرى اعتبار أن محتواها يمثل تهديدا للأمن القومي أو الاقتصاد.

واستدرك المونيتور: “لكن البعض أبدى تحفظات تجاه هذا القانون قائلين إنه ينتهك حرية الإنترنت ويمنح السلطات الضوء الأحضر في التفتيش والدخول على التطبيقات وقواعد البيانات مع إجبار مقدمي الخدمة على تسليم بيانات المستخدمين“.

تزايد أعداد حالات كورونا والقاهرة تتصدر قائمة أعلى المحافظات تسجيلا لكورونا.. الجمعة 25 ديسمبر 2020.. السيسي يوقف استيراد السيراميك والفائز “أبو العينين وشركاه”

تزايد أعداد حالات كورونا والقاهرة تتصدر قائمة أعلى المحافظات تسجيلا لكورونا.. الجمعة 25 ديسمبر 2020.. السيسي يوقف استيراد السيراميك والفائز “أبو العينين وشركاه”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تدوير 3 معتقلين على ذمة قضايا باطلة بالعاشر

قامت نيابة الانقلاب العاشر من رمضان، أمس الخميس، بتدوير ثلاثة من المعتقلين على ذمة قضاية باطلة جديدة، منها “الانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة منشورات” وهم كلا من:

1- الشيخ / محمد أحمد محمد سليم

2- الأستاذ/ أحمد محمد فوزي

3-  الاستاذ / العربي السيد سليمان

جاء ذلك بعد الانتهاء من إجراءات إخلاء  سبيل المعتقل الأول الذي حصل علي قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق “غرفة المشورةيوم ٢٤ نوفمبر بكفالة مالية وتم دفعها إلا أن قرار المحكمة لم يُنفذ ولم يتم إخلاء سبيله، والثاني والثالث حصلا علي حكم بالبراءة بجلسة ٢٩ / ١١ / ٢٠٢٠ ولم ينفذ الحكم أيضا

 

*مطالب بالإفراج عن طالب معتقل منذ 7 سنوات لحيازته كاميرا

طالبت حملة حقوقية وناشطون، اليوم الجمعة، سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري عن طالب موقوف منذ 7 سنوات بسبب حيازته “كاميرا تصوير”.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحملة الشعبية لدعم المعتقلين والمختفين قسريا بمصر المعروفة باسم “حقهم” وتغريدات لناشطين بارزين.

وأفاد بيان الحملة بأن “الشاب خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب الطالب بكلية الإعلام معتقل منذ يناير 2014، بسبب حيازته كاميرا تصوير”.

وأضاف أن “سحلوب عمل كمصور صحفي حر لصالح بعض المؤسسات الإعلامية، واختفى قسرا عدّة أشهر تعرض خلالها للتعذيب، ثم أدرج على قضية عرفت إعلاميا بـ(خلية الماريوت) مع عدد من صحفيي قناة الجزيرة القطرية”.

وتابع: “رغم خروج جميع الصحفيين المتهمين في هذه القضية، فقد حُكم على سحلوب بالسجن ثلاث سنوات، قضاها داخل سجن العقرب (شديد الحراسة) مصابا بخلع في الكتف وشروخ في الترقوة وعدّة إصابات بالرأس جراء التعذيب”.

وأوضحت الحملة الشعبية أنه قبل أيام من إخلاء سبيل “سحلوب” عام 2017، أدرج على ذمة قضية أخرى عرفت إعلاميا بـ”كتائب حلوان” وأحيل للمحاكمة ليظل قيد الحبس حتى الآن.

من جانبه، كتب الإعلامي “هيثم أبو خليل”، عبر “تويتر”: “الحرية للمصور خالد سحلوب 28 عاما طالب كلية الإعلام الذي تم اعتقاله لأنه يحمل كاميرا ويستخدمها في التصوير”.

فيما قال الصحفي والإعلامي المصري “إسلام عقل”، عبر تويتر: “خالد سحلوب مصور صحفي، معتقل من يناير 2014، بتهمة العمل مع قناة الجزيرة”.

وتابع “عقل”: “حكم عليه ظلمًا بـ3 سنين سجن وفي خلال فترة حكمه اتلفقت له قضية جديدة بتاريخ أصلًا هو كان محبوس وقتها! أخفت القوات معتقلين قسريًا من سجن العقرب كان خالد من ضمنهم!“.

 

* انفجار جديد في خط أنابيب الغاز غرب العريش بشمال سيناء

ضرب انفجار أمس الخميس، خط أنابيب الغاز غرب مدينة العريش بشمال سيناء (شمال شرقي مصر)، وهو الثاني من نوعه خلال شهر في المنطقة نفسها.

وأفاد ناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الانفجار حدث في منطقة سبيكة التي تقع شرق مدينة بئر العبد.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا من موقع تفجير خط الغاز على الطريق الدولي بمدينة العريش في شمال سيناء.

وأظهرت الصور ارتفاع ألسنة اللهب في المنطقة منذ مساء أمس وحتى حلول الليل.

وقبل 20 نوفمبر الماضي وقع انفجار في الخط الرئيس الناقل للغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل في منطقة سبيكة أيضا.

وحينئذ وصف المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، الانفجار بالمحدود، مؤكدا عدم تسجيل إصابات أو خسائر.

وفي ذلك الوقت أيضا، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن تنظيم ولاية سيناء، أعلن تبنّيه الهجوم عبر حساب له على تطبيق تليغرام.

وعلى مدى السنوات الماضية استهدف التنظيم مرارا خطوط أنابيب الغاز في شمال سيناء، بالإضافة إلى مهاجمته بشكل متكرر قوات الجيش والأمن المصرية هناك.

 

 *وفاة نقيب الفلاحين السابق عبد الرحمن شكري بقطر

توفي نقيب الفلاحين السابق، عبد الرحمن شكري، أمس الخميس، عن عمر ناهز 77 عاماً، وهو أحد الخبراء المختصين في مجال الزراعة والري، والذي طالما دافع عن حقوق مصر المائية في نهر النيل، وتوفي شكري بعيداً عن بلاده بعد أن اضطر للخروج منها في أعقاب الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي.

وشغل شكري منصب وكيل لجنة الزراعة والري في مجلس الشعب السابق، بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية، أواخر عام 2011 في محافظة بني سويف، عن قائمة حزب “الحرية والعدالة”، كذلك انتخب عضواً في اللجنة التأسيسية لإعداد دستور 2012، بصفته نقيباً للفلاحين.

وتعود أصول شكري إلى مدينة الواسطى ببني سويف، إذ كان يعمل في مركز البحوث الزراعية بالمحافظة، بعد أن تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة، وبرز نشاطه مبكراً في مجال الزراعة والري، حتى استطاع إنشاء نقابة للفلاحين في بني سويف، وفاز لاحقاً بمنصب نقيب الفلاحين على مستوى الجمهورية.

وكان لشكري مواقف مشرفة خلال شغله عضوية مجلس الشعب في عام 2012، إذ تصدى لمحاولات ابتزاز الفلاحين، واحتكار التجار، جراء ممارسات الحكومة بشأن عدم استلام القمح، مستخدماً أدواته النيابية في رقابة أداء الحكومة، لا سيما ضد وزيري الزراعة والتموين، على خلفية عدم استلام “الشون” مخزون القمح من الفلاحين.

ودان شكري إقدام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على توقيع اتفاق “إعلان المبادئ” مع إثيوبيا عام 2015، من دون العودة إلى الشعب المصري ممثلاً بالجهات التشريعية أو الرقابية، مؤكداً أن الاتفاق يصب في صالح أديس أبابا، ويمهد للقضاء على الزراعة في مصر تدريجياً، من خلال تقليص حصتها في مياه النيل، ومن ثم القضاء على الثروة الحيوانية والسمكية.

واعتبر شكري أن توقيع السيسي على الاتفاق هو بمثابة “خيانة لمصر”، لأن اكتمال بناء سد النهضة الإثيوبي من شأنه حسم نحو 45% من حصة مصر السنوية في مياه النيل، متهماً الرئيس الحالي بمحاولة إرضاء إسرائيل التي ترتبط بعلاقة جيدة مع إثيوبيا، خصوصاً مع محاولات دولة الاحتلال المستمرة للحصول على مياه النيل

 

* تزايد أعداد حالات كورونا والقاهرة تتصدر قائمة أعلى المحافظات تسجيلا لكورونا

تتصدر محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، والقليوبية، في قائمة أعلى المحافظات تسجيلا لعدد إصابات فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم “كوفيد-19” وذلك وفقا لوزارة الصحة.

وفيما يلي نقدم لكم ترتيب المحافظات ونسب الإصابة فيها وفقا لما ذكرته هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال المؤتمر صحفي .

القاهرة 31.7%، الجيزة 9.6%، الإسكندرية 8.2 %، القليوبية 5.9 %، البحيرة 5.1 %، الغربية 4.0%، الفيوم 3.9%، المنيا 3.7%، المنوفية 3.2%، كفر الشيخ 2.8%، سوهاج 2.2%، أسيوط 2.2%، السويس 1.9%، الشرقية 1.9%، وبني سويف 1.7%”.

وجاءت أسوان نسبة 1.7%، ثم بورسعيد 1.6%، قنا 1.5%، الأقصر 1.3%، الدقهلية 1.2%، دمياط 1.2 %، مطروح 0.9%، البحر الأحمر 0.7%، الإسماعيلية 0.6%، جنوب سيناء 0.5%، والوادي الجديد 0.4%.

في ظل تزايد أعداد حالات كورونا؛ شددت وزارة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، على مجموعة من التعليمات للأشخاص المخالطين لحالات بكوفيد 19 المؤكدة أثناء العزل المنزلي..

وقالت الصحة في بيان لها أن الارشادات التالية يجب تنفيذها لمدة 14 يوم من تاريخ آخر اختلاط مباشر مع الحالات المؤكدة.. حيث جاءت نداءات الوزارة الـ   6 للمخالطين لمصابي كورونا على النحو التالي

 تأكد من أن المسافة المشتركة مثل دورة المياه والمطبخ جيدة التهوية مع إبقاء النوافذ مفتوحة، وتجنب الأنشطة مع الحد من الانتقال من المكان المخصص للعزل إلى مكان آخر، واحرص على  ارتداء كمامة مناسبة لوجهك خاصة عند المخالطة

أثناء العطس أو الكحة، غط الأنف والفم بمنديل ورقي، ثم تخلص منه بوضعه داخل كيس مغلق وإلقائه بسلة المهملات واغسل يديك فورًا بالماء والصابون

من الأفضل أن يكون لديك فرد من أفراد الأسرة يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من الأمراض المزمنة لرعايتك، وعليك الالتزام بعدم الخروج من المنزل طوال فترة العزل الذاتي المقررة، وخصص مكان بالبيت كغرفة مغلقة مرتبة نظيفة، وتجنب جميع الزيارات

 

* الكشف عن خطة القنصل الإيطالي في مصر لتهريب 22 ألف قطعة أثرية

كشفت التحقيقات المصرية خطة القنصل الإيطالي السابق بمصر في تهريب آثار مصرية إلى بلاده، وذلك بعدما طالب الإنتربول المصرى، الحكومة الإيطالية بتسليم المتهمين في هذه القضية.

وطالب الإنتربول المصري بتسليم القنصل الإيطالي السابق في السفارة الإيطالية  بالقاهرة للسلطات المصرية، لصدور حكم بسجنه بتهمة التورط مع آخرين في تهريب قرابة 22 ألف قطعة أثرية من ميناء الإسكندرية.

وكشفت التحقيقات التي أجريت في القضية عن خطة المتهمين في تهريب الآثار إلى أوروبا، وتمكنهم من المرور عبر ميناء القاهرة دون تفتيش.

وضبطت السلطات الإيطالية بميناء “ساليرنو” الإيطالي في مايو 2017 على متن السفينة “هيلدي” القادمة من ميناء الإسكندرية البحري حاوية دبلوماسية، باسم ماسيليانو سبوتريلي”، الملحق بالسفارة الإيطالية بالقاهرة بداخلها 132 طرد أمتعة شخصية للمذكور، لانتهاء مدة عمله بالقاهرة، ومن بينها 22 طردا تحتوى على 15 قطعة أثرية مصرية، فضلا عن 21660 عملة معدنية مصرية، بحسب ما انتهى إليه تقرير الفحص الفني الذي أعدته اللجنة المشكلة من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

والمتهمان الثاني والثالث: لاديسلاف أوتكر سكاكال ومدحت ميشيل جرجس، هربا إلى إيطاليا وبحوزتهما 21855 قطعة آثار تنتمي للحضارة المصرية، بأن سلمها الثاني للثالث لشحنها خلسة داخل إحدى الحاويات الخاصة بأحد أعضاء البعثة الدبلوماسية لإيطاليا بالقاهرة لضمان عدم فتحها أو تفتيشها من قبل الموظفين المختصين بمصلحة الجمارك المصرية لخضوعها لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، فشحنها المتهم الثالث داخل حاوية دبلوماسية تحمل رقم 5 /004817 تخص الإيطالي ماسيمليانو سبونزيلي ملحق بالشؤون الاقتصادية والتجارية بسفارة إيطاليا في القاهرة، كما هربا 21855 قطعة آثار بقصد الاتجار فيها بالمخالفة للنظم المعمول بها في شأن البضائع الممنوعة، عن طريق تقديم بيانات ومستندات غير صحيحة بقصد التخلص من الضرائب الجمركية المستحقة.

وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم بطرس رؤوف بطرس غالى، هو صديق مقرب من القنصل الإيطالى الجنسية “لاديلاف سكاكال”، وبحوزته مفتاح سكنه بمنطقة الزمالك وقام بشراء شقة صديقته بعد وفاتها بعمارة “الإموبيليا” وأنهما اتفقا على إحضار مشترين لبعض القطع الأثرية الموجودة في مسكنه وثبت أن القنصل الإيطالي قام بتحويلات مالية للمتهم، ووجود خزينة خاصة داخل البنوك لذلك القنصل الإيطالي وأصدر توكيلا للمتهم بطرس رؤوف بطرس غالي للتعامل عليها.

وبناء على تلك المعلومات وما أسفرت عنه التحقيقات في تلك القضية قامت النيابة العامة بتكليف مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، بتشكيل لجنة من هيئة الآثار المصرية، للانتقال رفقة عضو النيابة لتفتيش مسكن المتهم بالزمالك، وتم ضبط حوالى 21 ألف قطعة بحيازة المتهم، وبتفتيشها ثبت أنها قطع أثرية مصرية ذات قيمة تاريخية وتنتمي للحضارات المصرية المتعاقبة، والبعض منها نتاج أعمال الحفر خلسة بطريقة غير مشروعة،  في المواقع الأثرية، والبعض الأخير متحصل من قصور الأسرة العلوية بطريقة غير مشروعة.

 

* طالب يلقي نفسه من الطابق الرابع بمدرسة في القليوبية

أقدم طالب على التخلص من حياته للأبد عن طريق إلقاء نفسه من الدور الرابع بمدرسة ثانوية بالعبور، جرى نقل الجثة للمستشفى.
قال مدير مدرسة مدرسة المتفوقين الثانوية بالعبور انتحار الطالب “أ.هبالصف الثالث الثانوي بالمدرسة، قام بإلقاء نفسه من الطابق الرابع، مما أدى إلى مصرعه في الحال، في ظروف غامضة.
على الفور جرى تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء حاتم حداد مدير المباحث بالمديرية، والعميد خالد محمدي رئيس المباحث بالمديرية، لكشف ملابسات الحادث. كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة وكشف غموض الحادث، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

 

*السيسي يوقف استيراد السيراميك والفائز “أبو العينين وشركاه”

يعتبر محمد أبو العينين من رجال الأعمال الذين صنعهم نظام العسكر في مصر على عينه قبل عقود، فقد حظي أبو العينين بامتيازات واسعة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكان أحد أقطاب الحزب الوطني الذي مثّل حزب السلطة منذ إنشائه في عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في منتصف سبعينات القرن الماضي. وخلال ثورة 25 يناير كان أبو العينين شديد الكراهية والعداء لها خوفا على مصالحه وامتيازاته التي حصل عليها بطرق غير مشروعة. وكان لــ”أبو العينين” دور ملموس في نجاح الانقلاب العسكري على المسار الديمقراطي في مصر الذي تأسس في أعقاب ثورة 25 يناير2011م؛ وذلك عبر تكريس فضائية “صدى البلد” التي يملتكها للهجوم على الرئيس والحكومة المنتخبة وجماعة الإخوان المسلمين ونشر سيل من الأكاذيب والافتراءات بحق الرئيس وحكومته. وبمجرد نجاح الانقلاب كان أبو العينين أحد رجال الأعمال الذين بقوا على ولائهم المطلق للنظام العسكري.
ويحظى أبو العينين حاليا بمكانة رفيعة في حزب “مستقبل وطن” الذي أسسته أجهزة السيسي الأمنية والمخابراتية من أجل السيطرة المطلقة على السلطة التشريعية، وهو اليوم نائب ببرلمان العسكر؛ بعد عمليات التزوير الفجة والواسعة التي جرت في مسرحية الانتخابات التي جرت بين سبتمبر وديسمبر 2020م.
أبو العينين أطلق مؤخرا سلسلة تصريحات غزل في قائد الانقلاب، وتثني على السياسيات الاقتصادية تحت رعاية الزعيم المفدى، على غرار عازف الطبل المذيع أحمد موسى بقناته “صدى البلد” في وصلة نفاقه مساء كل يوم بحق فرعون مصر وقائد انقلاب العسكر الطاغية عبدالفتاح السيسي، استحقت على الفور قرار من وزيرة التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب بوقف استيراد السيراميك والبورسلين لمدة 3 أشهر بدعوى “الحفاظ على معدلات الإنتاجية المصرية في ظل كورونا“.
صدى السيراميك
وفي مؤشرات مباشرة للقرار؛ ارتفعت أسهم الشركات المقيدة في البورصة المصرية والعاملة بالمجال، بختام جلسة الأربعاء، إذ صعد سهم “العز للسيراميك والبورسلين- الجوهرة” بنسبة 8% عند 14.11 جنيه، وسهم “ليسيكو مصر” بنسبة 7% عند 4.18 جنيه، وارتفع سهم شركة “العربية للخزف – سيراميكا ريماس” بنحو 8.8% عند 2.35 جنيه، وأيضًا سهم “العامة لمنتجات الخزف والصيني – شينيبنحو 8.5% عند 4.07 جنيه.
أرض النفاق
وكان أبرز ما قدمه محمد أبو العينين خلال مؤتمر “أخبار اليوم” الاقتصادي مجموعة من العناوين على غرار “ما حققه (…) السيسي في 6 سنوات لا يمكن إنجازه في 20 عاما”! ومن الشعر بيتا قال “أبو العينين”: “السيسي نجح في تحقيق تنمية شاملة ..ومصر مهيئة لاستقبال الاستثمارات“.
الطريف أن “أبو العينين” أدار جلسة “جذب الاستثمارات”، بمشاركة 4 وزراء منهم العسكري كامل الوزير، في وقت يتم حظر استيراد السيراميك والبورسلين بقرار يصب في صالحه بالدرجة الأولى. أما الأطرف كان عادة رجل السيراميك في مصر بتطبيله الذي يقدم وصلات منه بمعدل مرتين إلى 5 مرات شهريا بمصاحبة فرقة الأذرع الإعلامية على قناته التي رصدها لدعم الانقلاب وإدارة الأمن الوطني بشكل مباشر.
ورغم ما تعيشه مصر ويكابده المصريون من فقر وجوع وصل إلى نحو 60% وفقا لتقديرات البنك الدولي سنة 2019م، إلا أن “أبو العينين” يرى أن “السيسي أخرج مصر من النفق المظلم”، ولا يمكن فهم أبعاد وصلات النفاق من جانب “أبو العينين” دون الإشارة إلى توليه عدة مناصب سياسية واقتصادية، منها أنه رئيس المجلس المصري الأوروبي ورئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي جائزة في دبي كأحد أفضل الشخصيات تأثيرا في الاقتصاد العربي لعام 2020، ومنحته الإمارات جائزة من نوع جديد وهي: “فخر العرب” 2020 في مجال الاقتصاد، ولكن معظم ما تنقله عنه “صدى البلد” هو تملقه للسيسي بتصريحات زائفة لا أساس لها في الحقيقة.
مقارنة كاشفة
وعبر مواقع التواصل، كشف ناشطون وحسابات أن “أبو العينين” داعم بشركاته وموظفيه لأي حدث يدعو له السيسي أمام النصب التذكاري كان أم في أي انتخابات”، هذا فضلا عن فضائحه ومنها تورطه بشكل شخصي في قتل طالب بكلية الهندسة في “مارينا”، إضافة لوضعه ضمن سارقي الأراضي وأبرزها أراض في محور قناة السويس. أما عمال شركاته فلا صوت لهم، ولا حقوق مصونة، وأي تظاهرات أو اعتصامات ينظمونها يتم إجهاضها فورا عبر عصا الشرطة الغليظة، كما جرى مع العاملين بمصنع “أبو العينين” في السويس.
وبحسب الناشط حسن عبدالرحمن، فإنه “من أجل عيون ابو العينين يتم وقف استيراد السيراميك والبورسلين لمنع التأثير على احتكاره للأسعار.. في حين أن شعبة البطاطس تقول إن مزارعي البطاطس خسروا أكثر من 5 مليارات جنيه وبيوتهم خربت والدولة لم تتدخل لمساعدتهم في تصدير وتسويق البطاطس، ولم تعوضهم عن الخسائر والديون وخراب البيوت“.

 

 *بسبب الصيد غير القانوني.. تونس توقف 28 بحارا مصريا

احتجزت أمس الخميس، الحكومة التونسية مركبي صيد على متنهما 28 بحارا مصريا، بسبب الصيد غير القانوني.

وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان لها، إن زورقين ومروحية لخفر السواحل احتجزوا فجر الخميس، مركبي صيد مصريين، على متنهما 28 بحارا مصريا.

وذكر البيان أن القاربين كانا بحالة صيد غير قانونية بمنطقة الصيد الخاصة التونسية شرق جزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس.

وأضاف أن “فرقة التدخل البحري تمكنت من السيطرة على المركبين، والتوجه بهما إلى القاعدة البحرية الرئيسية بصفاقس لاتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهما”.

ولفتت إلى أن هذا التدخل يأتي “ضمن مساهمة وزارة الدفاع في حماية الثروات السمكية ومقاومة الصيد العشوائي من قبل مراكب الصيد الأجنبية عرض السواحل التونسية”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تضبط فيها تونس بحارة مصرية على خلفية الصيد غير القانوني.

إذ أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، السبت الماضي، أن تونس أوقفت 17 بحارا مصريا على متن مركب الصيد “كان بحالة صيد غير مشروع جنوب شرق جزيرة قرقنة التونسية”.

 

*الانقلاب يعتزم رفع دعوى قضائية ضد إثيوبيا بسبب استثمارات المصريين

عتزم سلطات الانقلاب رفع دعوى قضائية دولية في محاولة لحماية الاستثمارات المصرية في إثيوبيا التي تأثرت سلبا بالاضطرابات في منطقة تيجراي في البلاد. وخسر المستثمرون المصريون أكثر من 10 ملايين دولار حتى الآن في إثيوبيا، وعقب اجتماع مع المسؤولين الإثيوبيين لبحث هذا الأمر الأسبوع الماضى، قال رئيس المنطقة الصناعية المصرية فى إثيوبيا علاء السقاتى إنه لم يتم تقديم رد مرضى للسماح للمصانع باستئناف الإنتاج مما يجعلها مغلقة منذ أكثر من أربعة أشهر بحسب صحيفة “المونيتور“.
وأوضح السقاتي في تصريحات صحفية، أن “الاستثمارات المصرية التي تبلغ نحو 600 مليون دولار مهددة في إثيوبيا؛ لأن الأخيرة لم تسهل عمل المستثمرين في مختلف المناطق”، كما تتأثر الاستثمارات بمضاعفات أزمة سد النهضة الإثيوبي الكبير، وتوقع زيادة الاستثمارات المصرية في إثيوبيا في حال التوصل إلى اتفاق بين القاهرة وأديس أبابا حول ملف السد.
أزمة سد النهضة
وتقوم إثيوبيا ببناء سد بقيمة 5 مليارات دولار بالقرب من الحدود مع السودان، وتقول إنها ستوفر للبلاد الكهرباء والتجدد الاقتصادي الذي تشتد الحاجة إليه، وتعتقد حكومة الانقلاب أنها ستقيد وصولها إلى مياه النيل. وتعتمد مصر بشكل شبه كامل على مياه النيل، حيث تتلقى حوالي 55.5 مليون متر مكعب سنوياً من النهر، وتعتقد أن ملء السد سيؤثر على المياه التي تحتاجها للشرب والزراعة والكهرباء. وتريد سلطات الانقلاب أن تضمن إثيوبيا حصول مصر على 40 مليار متر مكعب أو أكثر من مياه النيل. وقال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي إن سلطات الانقلاب تخلت عن هذا الطلب، لكن حكومة السيسي تصر على أنها لم تقم بذلك، وأصدرت بياناً بهذا المعنى. وهناك أيضاً مسألة لم تحل بعد حول مدى سرعة ملء السد، حيث تخشى حكومة السيسي من أن يؤثر ذلك على الكهرباء المولدة من السد العالي في أسوان إذا تم ملؤها بسرعة كبيرة. وقاطع السودان الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النيل 21 نوفمبر طالب بتغيير منهجية المفاوضات لتحقيق تقدم فى المحادثات الثلاثية.
وكان القتال فى منطقة تيجراي الإثيوبية قد حرض الحكومة الفيدرالية ضد السلطات الإقليمية الشهر الماضى. وأعلن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد فوزه في المعركة، بيد أن الاشتباكات استمرت، وقد أدى القتال في تيجراي إلى فرار أكثر من 52,000 لاجئ إثيوبي إلى السودان، معظمهم في القضارف.
السيسي يدعم السودان
وأكدت سلطات الانقلاب دعمها للسودان بعد الهجوم الذي شنته القوات الإثيوبية على القوات العسكرية السودانية قرب الحدود في وقت تسود فيه حالة من الجمود بين الدول الثلاث حول بناء سد أديس أبابا المثير للجدل على النيل الأزرق. وأدانت وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب يوم 17 ديسمبر الهجوم الإثيوبي عبر الحدود على القوات العسكرية السودانية بالقرب من الحدود السودانية مع إثيوبيا وقد وصفت الوزارة الهجوم بأنه ” هجوم غير مبرر”. وقالت الوزارة في بيان، إن “مصر تؤكد تضامنها الكامل مع السودان الشقيق وتؤكد دعمها لحق البلاد في حماية أمنها وسيادتها على أراضيها”. وتابع البيان أن “مصر تتابع هذه التطورات الميدانية الخطيرة بقلق بالغ، ويؤكد على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث ضد السودان في المستقبل“.
وقال الجيش السودانى يوم 15 ديسمبر إن دورية عسكرية تعرضت لكمين نصبته القوات والميليشيات الإثيوبية فى منطقة جبل أبوتيور فى مقاطعة القضارف شرقى السودان، ولم يحدد الجيش السوداني عدد الجنود الذين قتلوا أو جرحوا، إلا أن وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى سقوط أربعة قتلى، وقالت إن عشرة آخرين أصيبوا بجروح. وهذا الهجوم هو الامتداد الأخير للصراع الداخلي الذي اندلع في إثيوبيا في نوفمبر بين القوات الاتحادية والسلطات الإقليمية في منطقة تيجراي الشمالية، وقد أرسل النزاع عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان هرباً من العنف في تيجراي. وفي أعقاب هجوم 15 ديسمبر، نشرت الخرطوم تعزيزات عسكرية كبيرة في القضارف لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها المزارعون والميليشيات الإثيوبية، وسافر رئيس المجلس السيادي الحاكم في السودان، الفريق عبد الفتاح برهان، إلى المنطقة وأمضى ثلاثة أيام هناك في الإشراف على نشر القوات هناك.
مناورات مشتركة مع السودان

وفى يوم 14 نوفمبر، أجرت القوات الجوية المصرية والسودانية مناورات مشتركة أطلق عليها اسم نسور النيل – 1. كما وقعت القاهرة والخرطوم اتفاقية تعاون فى مجال التصنيع العسكرى يوم 20 نوفمبر. وقبل ذلك بثلاثة أسابيع زار وفد عسكرى مصرى رفيع المستوى برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق محمد فريد حجازي الخرطوم يوم 31 أكتوبر، وقال حجازي في مؤتمر صحفي مشترك إن العلاقات العسكرية بين البلدين ستحقق طفرة نوعية خلال الفترة الزمنية المقبلة. وقال السفير السودانى لدى حكومة الانقلاب محمد إلياس يوم 21 ديسمبر إن الخرطوم والقاهرة تسعيان لإقامة شراكة إستراتيجية بين البلدين، وقال خلال دورة تدريبية للوعاظ الدينيين في القاهرة إن “مصر والسودان قادران على بناء كتلة قادرة على تحقيق الأمن والرفاهية والاستقرار للبلدين“.

رابط التقرير:
https://www.middleeastmonitor.com/20201223-egypt-to-sue-ethiopia-over-economic-losses-caused-by-tigray-unrest/

 

* البنك الدولي”: “الجيش” و”اللاشفافية” أصابا القطاع الخاص المصري بالشلل

اتهم البنك الدولي حكومة الانقلاب بإعاقة الاستثمار الخاص والأجنبي نتيجة عدم الشفافية في التعاملات المالية للشركات المملوكة للجيش، في ظل تقارير تؤكد أن السنوات الست الماضية شهدت تدخلا واسعا للجيش في الاقتصاد، كما أن الجيش زاحم القطاع الخاص في الكثير من المجالات، منها المقاولات وإنشاء الطرق والجسور، ووصل الأمر حتى إلى مشروعات إنتاج المواد الغذائية والزراعية والأسماك والجمبري، معتمدا على طاقة بشرية كبيرة (شحيحة التمويل) بسبب التجنيد الإجباري.
وفي تعليق لأستاذ الاقتصاد بجامعة هوبكنز الأمريكية، مصطفى شاهين، فإن البنك الدولي وضع يده على المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر، ووجه حكومة البلاد لحلها من خلال الالتزام بالشفافية“.

أما الناشط مجدي كامل فقال ساخرا: “البنك الدولي إخوان!.. بيقولك الجيش المصري دمر اقتصاد مصر، و قتل أي فرصة للاستثمار في مصر، وقتل القطاع الخاص!”. وأضاف، “غريب أن البنك الدولي يستهجن إلغاء السيسي للدعم.. و إعلام السيسي هو اللي كان طالع يقولك ليل نهار دي شروط البنك الدولي وماطلعتش حقيقة.. طلع حلم السيسي من الطفولة يفقر اللي كانوا بيضربوه وهو صغير، ويبقي أغنى جاسوس في العالم”. ويعود اتهام مجدي كامل إلى أنه بموجب اتفاق نوفمبر 2016 مع صندوق النقد الدولي، فرضت حكومة السيسي أيضا ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14 بالمئة وألغت معظم الدعم للطاقة.
احتكار الجيش
وبحسب وكالة رويترز، حذر البنك الدولي في تقرير له من سيطرة مؤسسات الجيش على الاقتصاد المصري على حساب القطاع الخاص، قائلا إن “مصر بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة القطاع الخاص”. وكشف “البنك الدولي” أن هناك حاجة إلى مساعدة من الحكومة، وأن الصادرات لا تزال أقل من صادرات الدول المنافسة حتى بعد أن خفضت مصر قيمة عملتها بنحو النصف في نوفمبر 2016، وأنه على الرغم من نمو السوق المحلية في مصر وقربها من الأسواق الدولية، لم تجتذب مصر بعد تدفقات قوية من الاستثمار الأجنبي المباشر. وأوضح أن نحو 800 ألف خريج يدخلون سوق العمل كل عام، إلا أن معدل التوظيف بين الأشخاص في سن العمل انخفض من 44.2% إلى 38.9 % بين عامي 2010 و2019.
وطالب البنك الدولي حكومة الانقلاب بتشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم ممثلين من القطاعين العام والخاص لدفع الإصلاح التنظيمي، موضحا أن هناك حاجة إلى توفير المزيد من المعلومات المالية والتشغيلية عن مؤسسات الدولة للسماح للمستثمرين من القطاع الخاص باتخاذ القرارات، بالإضافة الحد من قدرة الأنشطة غير التجارية لمؤسسات الدولة على تغطية تكاليف أذرعها التجارية. وأشار إلى أنه يجب تبسيط الإجراءات الجمركية وخفض الحد الأقصى للتعريفات الجمركية إلى 40%، مبينا أن وجود المشاريع المملوكة للدولة في كل قطاع تقريبا يغذي اعتقادا بنشاط واسع النطاق وربما مفرط. مضيفا أن الصادرات المصرية لا تزال أقل من صادرات الدول المنافسة حتى بعد أن خفضت مصر قيمة عملتها بنحو النصف في نوفمبر 2016. وقال البنك الدولي: “رغم نمو السوق المحلية وقربها من الأسواق الدولية، لم تجتذب مصر بعد تدفقات قوية من الاستثمار الأجنبي المباشر”، مشيرا إلى أن مثل هذه العقبات تمنع الشركات الخاصة من استيعاب موجات الوافدين الجدد إلى سوق العمل.

غياب الشفافية
وكشف الخبير الاقتصادي محمود وهبه عن خطاب ثان لصندوق النقد قدمته ما تسمى بمجموعة “تكنوقراط مصر” في 11 ديسمبر، عدَّد فيه أخطاء صندوق النقد في سماحه بالقروض لمصر، ومنها عدم الافصاح وغياب الشفافية وعدم المراجعة لاستخدام الديون ومن المستفيد، بظل مخالفة طريقة تقديم القرض للدستور المصري، ومخالفة الصندوق للقواعد التي أعلنها بنفسه، ما ترتب عليه زيادة أعداد الفقراء في مصر نتيجة “قروض الجوع”. وأشار إلى أن صندوق النقد رد في 18 ديسمبر 2020، بأسلوب غير مباشر علي موقعه الرسمي وأجاب عن بعض الأسئلة التي قدمت له. واعتبر وهبة أن الرد أدان الصندوق، وأثبت أن ما ذكر بخطاب مجموعه تكنوقراط مصر والخطابات البريدية من الشعب محقة، وأن رفض المجموعة لسداد الديون له أساس قانوني وأخلاقي؛ فالصندوق لم يلتزم بقواعده أو الدستور المصري، على رغم ادعائه “أنه يشجع الحوار المجتمعي والمقابلات الشعبية“.

 

*باعتقالات مسعورة وجماعات الضغط.. السيسي يستعد لتنصيب “بايدن” وذكرى الثورة

وافق الكونجرس الأمريكي على المساعدات السنوية لمصر بقيمة ١.٣ مليار دولار، ولكن تم ربط ٢٢٥ مليون دولار بشرط إثبات النظام احترام حقوق الإنسان، وربط ٧٥ مليون دولار بشرط التزام حكومة العسكر بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وفي محاولة لتبييض وجهه قبل مغادرته كرسي رئاسة الولايات المتحدة، اتهم الرئيس الأمريكي الخاسر في الانتخابات دونالد ترامب رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بأخذ أموال المعونة وشراء معدات وأسلحة روسية الصنع، وهو ما يعتبر “ذر للرماد في العيون” بعد إقرار المعونة كاملة غير منقوصة.
ورأى مراقبون أن إدارة الرئيس جو بايدن التي ستتسلم السلطة في 20 يناير المقبل قد تسعى إلى تجميد المعونة أو جزء منها؛ وكتب المحامي والناشط السياسي عمرو عبدالهادي: “إذا توقفت المعونة الامريكية في عهد بايدن كما حدث في عهد أوباما سيحدث غليان في الجيش؛ لأن اللواءات هم المستفيدون من ٢ مليار دولار بتاعت كامب ديفيد و إذا فكر السيسى في فتح الحياة السياسية واحترام حقوق الإنسان سيجد نفسه أمام فيضان شعبي لن يستطيع مواجهته“.
استباق مجيء بايدن
وأكد حقوقيون تواصل داخلية الانقلاب حملة اعتقالات مبكرة شملت استدعاء عدد كبير من المعتقلين السابقين بمقار أمن الدولة، قبل شهر من حلول الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير 2011. وقالت مصادر حقوقية بالمنصورة: إن الاعتقالات تجاوزت في مدن ومراكز أجا وميت غمر والسنبلاوين ومدينة المنصورة؛ ١٥٠ شخصا، بينما لم يتم عرض سوى ٣٥ شخصا منهم فقط على النيابة وإخفاء الآخرين. وأضافت المصادر أن معلومات أمنية تسربت تشير إلى أن الحملة مستمرة حتى نهاية يناير على هذا الشكل، كما أن جرائم اقتحام المنازل لا وقت لها؛ فهي مستمرة على مدار الساعة. ودعا ناشطون من سبق اعتقالهم إلى أخذ الحيطة والحذر من المبيت في بيوتهم؛ حتى لا تشملهم الحملة العشوائية التي تشنها داخلية الانقلاب وقطاع “الأمن الوطني” خوفا من اصطفاف جماهيري ضده في ذكرى الثورة.
وتتزامن الاعتقالات مع قرار اتخذه البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة، يطالب المؤسسات الأوروبية بخطوات جادة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان من جانب نظام السيسي، والدعوة لإطلاق سراح معتقلي الرأي من السجون والذين قدرتهم تقارير حقوقية دولية منها مفوضية حقوق الإنسان الدولية ب70 ألف معتقل سياسي بين 140 ألف سجين في مصر.
الضغط الإعلامي
ومن جانب آخر، قال موقع (Politico) إن السيسي مستمر في التعاقد مع جماعات ضغط جديدة لتبييض وجهه أمام الرئيس بايدن، وهو ما يتطلب دفع ملايين الدولارات لهذه الجماعات. وأوضح الموقع أن القاهرة أضافت هذا الأسبوع السيناتور السابق مارك بيغيتش (ديمقراطي من ألاسكا)، الذي يعمل مع شركة براونشتاين حياة فاربر شريك”، إلى فريق متزايد من أعضاء جماعات الضغط من الشركة.
وأشار إلى أن بيغيتش، وهو أيضا عمدة أنكوراج السابق بولاية ألاسكا، خدم في مجلس الشيوخ عندما كان بايدن نائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وعلّق الموقع بأن هذه أحدث علامة على توقع عبد الفتاح السيسي أن العلاقات الودية التي شهدتها السنوات الأربع الماضية قد بلغت نهايتها بعد خسارة دونالد ترامب. والشهر الماضي تمت أيضا إضافة مارثا بيرك، وديفيد كوهين، وشارلوت كارستنز. ووفقا لملفات وزارة العدل، فإن الفريق “سيقدم خدمات العلاقات الحكومية والاستشارات الإستراتيجية” لمصر في الأمور المعروضة على الحكومة الأميركية.
وفي سياق متصل، قال موقع فورين لوبي (Foreign Lobby.Com) إن سفير مصر لدى الولايات المتحدة معتز زهران؛ وقّع عقدا بقيمة 65 ألف دولار شهريا مع شركة المحاماة “براونستاين هيات فاربر شريك”، عقب يوم واحد من إلقاء جو بايدن خطاب فوزه. ووقّع عن الشركة التي تتخذ من دنيفر مقرا لها مدير السياسات إد رويس، وهو جمهوري من كاليفورنيا ترأّس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب من عام 2013 حتى عام 2018.
الشيكات الفارغة
وتعهد جو بايدن “بعدم اعطاء المزيد من الشيكات الفارغة لـ “ديكتاتور ترامب المفضل”، في إشارة إلى السيسي، الذي تتلقى بلاده ما يقرب من 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية سنويًا. غير أن الاعتقالات التي بدأت خلال الأيام الماضية بشكل مبكر، قبل حلول الذكرى العاشرة لثورة 25يناير2011م. وكان رئيس الانقلاب قد بادر بإطلاق سراح أعداد بسيطة من الحقوقيين قبل زيارته الأخيرة لفرنسا، وقال مراقبون إنه قصد بها ملاعبة الإعلام الفرنسي.

من جانبها، قالت «الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان»: “السيسي مدعوم من مجلس عسكري هدفه إرساء نظام قمعي، ومصر تعيش أسوأ عهود انتهاكات حقوق الإنسان”. أما “ميشيل دن”، مدير برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي فقالت: “إن وزير الخارجية السابق عمرو موسى كان أحد من نصحوا نظام السيسي بالعودة مرة أخري لتوظيف شركات الدعاية والضغط في أمريكا للعودة لتلميع صورة نظامه، لكن “دن” تعتقد أن الرئيس المنتخب بايدن ليست لديه أي رغبة في تعطيل العلاقة مع مصر، لكن السيسي لن يكون لديه في البيت الأبيض شخص يقدم له خدمات خاصة مثلما فعل ترامب، إذ إن ترامب حول العلاقة مع مصر كعلاقة شخصية بينه وبين السيسي يتم من خلالها تبادل الامتيازات، ولكن سيكون الأمر مختلفًا مع بايدن، وربما لا يعرف السيسي تمامًا ما يمكن توقعه“.
وأشار مراقبون إلى أن مخاوف السيسي نابعة من توقعاته باستجابة بايدن لضغوط بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بوضع شروط لإيصال المساعدات العسكرية إلى مصر من بينها تحسين سجل البلاد في مجال حقوق الإنسان. وفي تقديرات صهيونية، رجحت أن يتبنى نتنياهو الدفاع عن الديكتاتور المفضل لدى إدارة بايدن كما فعلت من قبل خلال فترة أوباما بدعوي أنه مفيد في محاربة الإسلاميين والإرهاب.

 

*ترامب يهاجم السيسي.. هل انتهى شهر العسل مع ديكتاتوره المفضل؟

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قرار وافق عليه الكونجرس يتضمن مساعدات للدول الأجنبية، بينما اتهم جيش السيسي باستخدام المساعدات الأمريكية لشراء معدات عسكرية من روسيا.
وجاء ذلك في إطار رفض ترامب لمشروع القرار الذي وافق عليه الكونجرس يوم الاثنين، ليصبح قانونا، يتضمن خطة للانتعاش الاقتصادي على خلفية وباء فيروس كورونا.
وقال ترامب، في رسالة فيديو من البيت الأبيض، بثها على تويتر: إن “مشروع القانون هذا يتضمن 85.5 مليون دولار للمساعدات لكمبوديا، و134 مليون دولار لبورما، و1.3 مليار دولار لحكومة الانقلاب وجيش السيسي الذي سيخرج ويشتري، بشكل حصري تقريبا، معدات عسكرية روسية“.
وتابع: “مشروع القرار يسمى مشروع قانون كوفيد للإغاثة، ولكن لا علاقة له تقريبا بالوباء“.
وكان من المتوقع أن يوقع ترامب، الذي يترك منصبه في 20 يناير، على مشروع القرار الجديد الذي وافق عليه الكونجرس، إلا أنه رفض مشروع القانون باعتبار أن الأموال يجب أن تنفق على الأمريكيين الذين يعانون، ومضى يصف المشروع بأنه “عار“.
وحث على إدخال تعديلات على الميزانية الجديدة، التي بلغت 900 مليار دولار، لزيادة مبلغ التحفيز للأمريكيين من 600 دولار للشخص الواحد إلى 2000 دولار للأفراد، أو 4000 دولار للأزواج.
وتحت عنوان “المشتريات، الدفاع على نطاق واسع”، فصّل القانون أيضا ما مجموعه 500 مليون دولار “للبرامج التعاونية الصهيونية“.
ربط المساعدات بملف المعتقلين
وقال موقع “الجزيرة. نت” إن الكونجرس مرر المساعدات العسكرية المعتادة إلى حكومة السيسي والتي تبلغ نحو 1.3 مليار دولار، لكنه ربطها بالإفراج عن أكثر من 300 مليون دولار من الأموال المرصودة للانقلاب مع تحقيق تقدم في الإفراج عن سجناء سياسيين وحقوقيين ومن الأقليات الدينية.
كذلك نص بند في القانون على تجميد 75 مليون دولار إلى حين أن يرفع وزير الخارجية الأمريكي تقريرا لإطلاع المشرعين على التقدم المحقق من قبل حكومة السيسي في مجال الإفراج عن السجناء.
يُذكر أنه في شهر يوليو 2020، وجهت مجموعة من خبراء السياسية الخارجية الأمريكية رسالة دعت الوزير مايك بومبيو إلى إبلاغ نظام السيسي بأن التعاون بين البلدين بما في ذلك المساعدة العسكرية سيكون على المحك ما لم توقف الحكومة مضايقة المواطنين الأمريكيين، وكذلك الناشطين والصحفيين المصريين.
وقالت مجموعة الخبراء: “بينما تحاول إدارة ترامب محاسبة إيران والصين على انتهاكاتهما المتهورة والخطيرة لحقوق الإنسان، نأمل بأن تخضع حكومة السيسي للمعايير نفسها”، مضيفة أن “الانتهاكات الجماعية المستمرة لحقوق الإنسان تزيد من احتمالات عدم الاستقرار في مصر وتهدد مصالح الأمن القومي الأمريكي”.
إدانة أوروبية
وفي نفس الإطار كان البرلمان الأوروبي تبنى، يوم  الجمعة 18 ديسمبر الجاري، قرارا يطالب المؤسسات الأوروبية بخطوات جادة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، ويتضمن قرار البرلمان الأوروبي، الدعوة إلى إطلاق سراح سجناء الرأي وإيقاف الإعدامات المتزايدة.
في هذا السياق، طالب نواب أوروبيون بتفعيل آلية العقوبات ضد سلطات الانقلاب، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، وذلك على خلفية قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.
وقالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ماري أرينا: لقد “حان الوقت لتفعيل آلية العقوبات ضد نظام السيسي، بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان”.

رابط التقرير:
https://www.middleeastmonitor.com/20201223-trump-slams-us-1-3bn-in-military-aid-due-to-egypt/

Middle East Monitor (https://www.middleeastmonitor.com/20201223-trump-slams-us-1-3bn-in-military-aid-due-to-egypt/)
Trump slams US’ $1.3bn in military aid due to Egypt
US President Donald Trump criticised a draft resolution approved by Congress that includes aid to foreign countries while accusing the Egyptian army of using US aid to buy military equipment from Russ…

 

 

ارتباك وتخبط بحكومة الانقلاب في التعامل مع السلالة الجديدة لكورونا.. الخميس 24 ديسمبر 2020.. أستاذ بطب ييطري القاهرة لا يجد مستشفى لاستقباله لإصابته بكورونا

ارتباك وتخبط بحكومة الانقلاب في التعامل مع السلالة الجديدة لكورونا.. الخميس 24 ديسمبر 2020.. أستاذ بطب ييطري القاهرة لا يجد مستشفى لاستقباله لإصابته بكورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* الأحد.. محاكمة 27 معتقلًا بمحكمة جنح العاشر

تنظر محكمة جنح أ.د.ط العاشر من رمضان، الأحد القادم الموافق 27 ديسمبر قضايا 38 معتقلا وهم كلا من:

1- عماد محمد شفيق

2- محمد عبدالعزيز

3- محمود سعد

4- تامر محمد مصطفي

5- سعيد محمد عبدالعال

6- محمود عبدالله عبدالعادي

7- سعيد عثمان أحمد

7- عبدالله شعبان سليمان

8-  عبدالحفيظ أحمد علي الصاوي

9- محمد محمود عبدالرحمن

10- أشرف محمد مصطفي

11- محمود عبدالله عبدالكريم

12- طارق سعيد عبدالقادر

13- عبدالغني حسن

14- عمر عبدالحميد

15- فهمي محمد فهمي محمد

16- عادي رضوان عثمان محمد

17- سيد محمد أحمد حمدي

18- محمد خميس أحمد مراد

19- إسماعيل ثروت إسماعيل

20- علاء جودة محمد محمد متولي

21- سعد طه عثمان جميل

22- القطب إبراهيم سيد مبروك

23- يوسف شعبان محمد عطية

24- محمد محمد فهمي محمد

25- عامر فرج محمد النجدي

26- حسن شحاتة عبدالجليل

27- طارق ربيع علي ربيع

28- أحمد السيد أحمد عبدالعاطي

30- أيمن عبدالعزيز غريب

31- عبدالله السيد سيد عبدالعال

32- حسن البنا أحمد الشافعي

33- إسلام السيد السيد عبدالعال

34- محمد عبدالمنعم عبد العزيز علي

35- عبدالله محمد محمد عبدالرازق

36- حامد الشحات محمد محمود

37- عبدالله محمد حامد

38- محمد حامد

 

* الانقلاب يسقط الجنسية عن غادة نجيب زوجة الفنان هشام عبدالله

أصدر مجلس وزراء الانقلاب اليوم قرار رقم 48 لسنة 2020 بنزع الجنسية المصرية عن المعارضة والناشطة غادة نجيب.

يأتي هذا القرار بعد حملة اعلامية استهدفت الناشطة السياسية وزوجها الفنان هشام عبدالله بعد قيامها بمهاجمة أحد الضباط المقربين من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وفى 31 يناير عام 2019، أصدر قضاة الانقلاب بمحكمة جنايات الجيزة حكما بالسجن 5 سنوات على كل من غادة وهشام في القضية الملفقة إعلاميا بـاسم “إعلام الإخوان”.

 

* مؤسسة حقوقية ترصد اعتقال السلطات المصرية لعشرات المواطنين

قبل أسابيع قليلة من حلول الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير، شنّت السلطات المصرية خلال الأيام الماضية حملة توقيفات ومداهمات واسعة بمختلف محافظات الجمهورية، وفق مصادر حقوقية بالخارج.
حيث قال مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (غير حكومية تتواجد خارج مصر)، محمود جابر، إن الأجهزة الأمنية المصرية قامت بتوقيف عشرات الأشخاص، أغلبهم بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المحظورة في مصر.
وتجري مؤسسة عدالة حصراً دقيقاً للتوقيفات التي تمت في بعض المحافظات، على مدار الأيام الخمس الماضية، حسب تصريحات “جابر” لوكالة الأناضول.
وحتى الآن لم يصدر بيان من جماعة الإخوان ولا السلطات المصرية بشأن تلك التوقيفات الأمنية.
وخلال الفترة الماضية تعرضت السلطات المصرية لانتقادات أوروبية وأمريكية بسبب سجلها الحقوقي “المتدهور“.
ويوم الجمعة 18 كانون الأول/ديسمبر 2020، أصدر البرلمان الأوربي قراراً اشتمل على 19 بنداً، أبرزها الدعوة إلى إجراء مراجعة عميقة وشاملة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر، مشيرا إلى أن “وضع حقوق الإنسان (فيها) يتطلب مراجعة جادة”، حسب نصه.
كما انتقد أنتوني بلينكن، الذي سمّاه الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن لحمل حقيبة وزارة الخارجية، أوضاع حقوق الإنسان في مصر على خلفية توقيف حقوقيين (تم الإفراج عنهم لاحقا)، قائلا: “مشاركة القلق، اعتقال مصر ثلاثة موظفين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التقاء دبلوماسيين أجانب ليست جريمة. كما أنها لا تدافع بسلمية عن حقوق الإنسان“.
وتحل هذه الذكرى في ظل انتقادات دولية لملف حقوق الإنسان في مصر، مع توقعات مراقبين بتصاعد تلك الانتقادات بعد أن يتولى جو بايدن الرئاسة الأمريكية قبل 5 أيام من ذكرى الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس حينها محمد حسني مبارك (1981: 2011).
وعادة ما ترفض السلطات المصرية مثل هذه الانتقادات، وتقول إنها ملتزمة بحماية وتعزيز احترام مبادئ حقوق الإنسان.
وواجهت جماعة الإخوان في مصر أزمات عديدة، بينها توقيف قيادات عليا في الجماعة وحظرها، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي، المنتمي لها، في 3 يوليو/تموز 2013.
وتصنف السلطات المصرية الإخوان جماعة “إرهابية”، وتستبعد الحوار أو المصالحة معها، وتحاكم قيادات وكوادر بها على خلفية تهم متعلقة بالإرهاب تنفيها الجماعة.
منظمة حقوقية توثق محاولتي انتحار بسجن المنيا شديد الحراسة
وفي سياق متصل، قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان (غير حكومية ومتواجدة بالخارج) إنها وثقت “محاولتي انتحار لمعتقلين سياسيين وقعتا خلال الأسبوع الماضي في سجن المنيا شديد الحراسة، تزامناً مع الأنباء الواردة بشأن وقائع تعذيب وانتهاكات مستمرة بحق المسجونين السياسيين”، وفق قولها.
والمحاولتان الجديدتان، سبقتهما محاولات أخرى؛ ففي يناير/كانون الثاني 2019 تم الكشف عن انتحار المعتقل السياسي خالد صابر، والذي كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد، نتيجة التعذيب الشديد الذي تلقاه داخل محبسه، كما ذكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيان لها على “فيسبوك“.
ودعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان المسؤولين عن السجون المصرية والنائب العام إلى “وقف التجاوزات التي تقوم بها إدارة سجن المنيا بحق المعتقلين، والتي تحوّلت إلى عمل ممنهج، نظراً لعدم محاسبة أي من المسؤولين عن هذا الأمر”، مُحمّلة النيابة العامة مسؤوليتها تجاه ما يجري للمحتجزين، “آملين في الاستجابة لصرخاتهم اليومية، وإنقاذ أرواح قد تفضل الموت شنقاً على ما تلاقيه يومياً من إهانات جسدية ولفظية تصدر عن ضباط غير مسؤولين“.
وسوم تطالب برحيل السيسي على مواقع التواصل
ومن جديد عادت الوسوم التي تدعو لرحيل السيسي لتتصدر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر، بالإضافة إلى وسوم أخرى تتحدث عما تصفه بـ “ثورة قادمة“.
وتصدر وسم (#ارحل)، أمس الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول 2020، التريند المصري على “تويتر” بأعلى التفاعلات، كما برز وسما (#ارحل_يا سيسي) و(#الثورة_قادمة) من جديد.
ومن خلال تلك الوسوم، جدّد مغردون مصريون إعلان رفضهم وغضبهم من ممارسات النظام الحاكم، مؤكدين أن أسباب الثورة عليه لا تزال قائمة، بل وتجاوزت الأسباب التي أدت للإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية والحقوقية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي وحتى الآن.
وسبق أن كرر السيسي، أكثر من مرة، أنه “سيرحل فوراً”، إذا كانت تلك هي إرادة الشعب.
لكنه اشتكى في السابق أيضاً من الوسوم المطالبة برحيله واعتبرها إهانة له، وعاتب المصريين قائلاً: “من حقي أزعل (أغضب)”.

 

* وفاة أحمد البكري رئيس الزمالك بفيروس كورونا

توفي أحمد البكري رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك اليوم الخميس، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.

ونشر الزمالك بيانا رسميا قال فيه: “تتقدم اللجنة المكلفة برئاسة الزمالك واللجان التنفيذية وجميع العاملين في النادي بخالص العزاء لأسرة أحمد البكري رئيس اللجنة والذي وافته المنية صباح اليوم”.

وأوضح نادي الزمالك في بيانه أن صلاة الجنازة على الراحل ستقام بعد صلاة عصر اليوم الخميس من مسجد الشرطة، بحضور أعضاء اللجنة المؤقتة لإدارة النادي ومسؤولي القلعة البيضاء.

وسجلت مصر ارتفاعاً جديداً وكبيراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ أعلنت وزارة الصحة منتصف ليل الأربعاء تسجيل 911 حالة جديدة، مسجلة أعلى رقم منذ بدء الموجة الثانية من الجائحة، وهو ما يزيد أكثر من 120 إصابة على تم تسجيله يوم الثلاثاء.

 

*بعد تضاعف المصابين بكورونا.. هل يطبق الانقلاب الحظر الكامل أم يضحي بالمصريين؟

يلح نشطاء وأطباء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة فرض الحظر الكامل بعدما وصل تفشي جائحة كورونا بسلالاتها المختلفة إلى مستويات خطيرة، وعلى عكس الحكومات الغربية التي أبدت انزعاجا واتخذت قرارات صارمة لمواجهة الموجة الثانية لتفشي الجائحة، لا تزال حكومة الطاغية عبدالفتاح تقلل من خطورة الموقف ولا تكترث بآلاف الضحايا الذين يسقطون كل يوم بين قتيل ومصاب، الأمر الذي أصاب جميع المستشفيات الحكومية بشلل تام بعدما باتت غير قادرة على استيعاب أفواج المصابين الذين لا يجدون لهم مكانا بالمستشفيات.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، قد أعلنت مساء الأربعاء 23 ديسمبر 2020م أن مصر سجلت 911 إصابة بفيروس كورونا المستجد، كما تم تسجيل 42 حالة وفاة، موضحة أن الأسبوع الحالي شهد زيادة في أعداد الإصابات بفيروس «كورونا». وأشارت إلى أن محافظات القاهرة والإسكندرية والقليوبية والجيزة هي الأعلى من حيث معدل الإصابات بفيروس كورونا حتي الآن.
وفي الأيام الأخيرة، تسود حالة من الهلع بين المواطنين بعد الأنباء التي تحدثت عن السلالة الجديدة التي تصيب الأطفال وتتصف بالشراسة عن السلالات القديمة. لكن حكومة الانقلاب تخشى من العواقب الكبيرة من الغلق العام على الوضع الاقتصادي في ظل حالة الشلل التي أصابت قطاع السياحة، وتراجع إيرادات الدولة في أعقاب تفشي الجائحة منذ بدايات العام الجاري 2020م.
يقول أحد النشطاء «لن يضر الاقتصاد ثلاثة أشهر غلق للبلد عن طريق الحظر الكامل قبل أن نصل إلى مراحل لا نريدها للشعب بسبب كورونا وتقليل الموظفين حتى تتأكد من نتائج المصل”. لكن الرد جاء سريعا من وزارة الطيران التي نفت ما تردد عن تعليق حركة الطيران بمصر، ونشرت صورا تؤكد سير الرحلات بشكل طبيعي ومنتظم لجميع الدول ومن بينها بريطانيا التي تنتشر فيها السلالة الجديدة لكورونا، والتي أوقفت معظم دول العالم الطيران معها! واليوم، تئن المستشفيات تحت نقص الخدمات ليس فقط لانعدام أجهزة التنفس الصناعي، بل أيضا بسبب أزمة نقص أنابيب الأكسجين؛ فقد ظهر مصريون يتبنون تزويد المستشفيات بوحدات الأكسجين وآخرون تبرعوا بثمن الأجهزة لمستشفيات الحميات المنوطة بالعزل، كما رصد مراقبون تبرع المواطنين بنحو 30 أسطوانة أكسجين لمستشفى الشهداء بالمنوفية؛ دعمًا لاحتياجاتها الطبية في ظل كورونا، بعد أزمة نقص حاد تضرر منها المرضى، ولم تبال بها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب.
قرارات فشنك
وأعلنت حكومة الانقلاب إغلاق مراكز الأفراح والدروس الخصوصية إلى جانب حظر إقامة سرادقات العزاء وغيرها مما يماثلها من تجمعات تعمل على زيادة انتشار العدوى في الأماكن المختلفة، وتقليل الأعداد في المؤسسات بما يتناسب مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، وفرض ارتداء الكمامات على المترددين على المنشآت العامة ومترو الأنفاق والقطارات وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة. لكن الواقع أن الأسواق تعمل بكفاءة في الكثافة والتكدس، والكمامة موجودة من بابا الاحتياط (لزوم الكمين) والمقاهي تستقبل زبائنها حتى العاشرة مساء موعد مرور بلديات الأحياء والمدن والمراكز، ويبدو أن كورونا يرفض إصابة المصريين قبل مرور البلدية!
تحذيرات دولية من السفر لمصر
وأمام الأرقام الهشة التي تعلنها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب كل يوم، والنفي المستمر لوجود إصابات بالسلالة الجددة؛ فإن الخارجية الألمانية عممت تحذيرات لمواطنيها في بيان رسمي يحذر من السفر غير الضرروي إلى مصر باعتبارها مصفنة كمنطقة خطرة في تفشي الوباء. وأمام هذه الحقائق الصادمة، لا تزال حكومة الانقلاب تكابر ولم تتخذ قرارات جادة تتناسب مع حجم الكارثة، وتحرك نيابة عن أجهزة الدولة قطعان الذباب الإلكتروني الذين تشرف عليهم أجهزة مخابرات السيسي، والذين راحوا يهاجمون الحكومة الألمانية بسبب تحذيراتها من السفر لمصر!
واكتفت وزارة الصحة في مواجهة الانتشار الواسع للعدوى، بعدة قرارات إدارية تتعلق بالطواقم الطبية، فقد جرى وقف كافة الإجازات للأطقم الطبية، مع إلزام القطاعات المختلفة برفع درجة الاستعداد لمواجهة آثار موجة كورونا الثانية على مصر. وذلك جاء بعد أن أيد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض «cdc»، قرار الحكومة الالمانية ورفع تصنيف مصر من حيث الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا للمستوي الرابع «الأعلى خطورة»، ويحذر من خطورة السفر إلى مصر، لتجنب الإصابة بالفيروس.
اعتراف رسمي

ورسميا قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا”، إن أرقام إصابات فيروس كورونا في مصر يصعب التكهن بها، وأنه على الأقل فإن الإصابات تتضاعف 10 مرات عن الأرقام المعلنة حاليا من قبل وزارة الصحة بحكومة الانقلاب. لأن عدد المسحات قليل! وعن الرقم (10 أضعاف المعلن رسميا)، قال النادي في مداخلة مع برنامج “كلمة أخيرة” المُذاع عبر فضائية “ON”: “وبكدة نبقى مجاملين”! أي أننا نتحدث عن أدنى تقدير محتمل، متوقعا وجود السلالة الجديدة من الفيروس داخل البلاد، معلقا: “لو أجرينا دراسة جينية لفيروس كورونا قد نجد السلالة الجديدة في مصر.

 

*أستاذ بطب ييطري القاهرة لا يجد مستشفى لاستقباله لإصابته بكورونا

شكى أستاذ التشريح بطب ييطري القاهرة فؤاد فراج، أنه بعد 40 عام خدمة في الجامعة، رفض مستشفى القصر العيني استقباله هو وزوجته، رغم سوء حالتنا الصحية، إثر إصابتنا بكورونا.

وأضاف أنه بعد رفض استقبالنا توجهنا لمستشفى استثماري وقالوا لنا إننا محتاجين عزل والليلة بـ 16.5 ألف جنيه للفرد ويجب دفع 50 ألف جنيه تأمين، أيضا للفرد.

وبعد عجز الدكتور فؤاد فراج عن دفع الـ 100 ألف جنيه اضطر للعودة للمنزل وتكملة العلاج بالبروتوكول، قائلا خسارة العمر اللي ضاع في المكان والبلد الغلط

 

*الفراخ البيضاء لم تعد في متناول الفقراء بعد رفع أسعار “الأعلاف”

تشهد الأسواق موجة جديدة من ارتفاع أسعار السلع والمنتجات خاصة الدواجن رغم ضعف القدرة الشرائية للمواطنين. ويؤكد تجار أن ارتفاع أسعار الأعلاف أدى لمزيد من الأعباء على مربي الدواجن، في ظل تراجع سعر البيع للمستهلك وارتفاع تكلفة التربية فى الفترة الآخيرة، متوقعين أن ترتفع أسعار الدواجن ارتفاعا كبيرا خلال الأيام المقبلة. وقال خبراء إن مربى الدواجن يعانون منذ عدة أشهر من ارتفاع تكلفة التربية في ظل تراجع الطلب بالأسواق وانخفاض سعر الكيلو من المزرعة للمستهلك.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أنباء تفيد ارتفاع أسعار الدواجن المجمدة في المجمعات الاستهلاكية، الأمر الذي أثار جدلًا بين المواطنين. فى المقابل زعم المركز الإعلامى لمجلس وزراء الانقلاب، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، نفت تلك الأنباء، وادعت أنه لا صحة لارتفاع أسعار الدواجن المجمدة في المجمعات الاستهلاكية وفق تعبيرها.
وقالت وزارة التموين بحكومة الانقلاب إن أسعار الدواجن المجمدة بجميع فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية لشركتي العامة والمصرية لتجارة الجملة شهدت انخفاضاً في أسعارها، لتصل إلى 30 جنيهاً للكيلو بدلاً من 37 جنيهاً، مشيرة إلى شن حملات رقابية دورية على كافة الأسواق، لمنع أي تلاعب أو ممارسات احتكارية بحسب زعمها.
أسعار العلف
من جانبه، قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الدواجن عاودت الارتفاع مرة أخرى بالسوق المحلي نتيجة زيادة أسعار العلف الذي أدى لارتفاع تكلفة الإنتاج. وأضاف السيد، فى تصريحات صحفية، أن سعر كيلو الدواجن ارتفع بالمزرعة إلى 24 جنيها مقابل 22 جنيها قبل أسبوع، كما وصل بالأسواق إلى 28 جنيها، في حين استقر سعر كرتونة البيض بالمزرعة عند 29.5 جنيه، وبالأسواق عند 34 جنيها، فيما وصل سعر الكتكوت إلى 7.5 جنيه.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر طن العلف إلى 7300 جنيه خلال الأيام الماضية مقابل 6800 جنيه أدى إلى رفع تكاليف تربية الدواجن وزيادة سعر الدواجن الحية، بعد أن كانت قد تراجعت خلال الشهر الماضي نتيجة إغراق السوق بكميات كبيرة من الدواجن المستوردة.
وأوضح السيد أن أسعار الدواجن مرتبطة بتكلفة الانتاج، إذا ارتفعت التكلفة من الطبيعي أن تزداد الأسعار، مشيرا إلى أن تكلفة إنتاج الدجاجة الواحدة يصل حاليا إلى نحو 24.5 جنيه، وهي تكلفة مرتفعة على المربي، ومع ذلك يباع الكيلو من المزرعة بـ24 جنيها أي بخسارة نحو 50 قرشا، ولكن ما يهم المربي هو البيع خاصة أن الدواجن من السلع التي لا تقبل التخزين. وأكد أن الكثير من المربين يفكرون في الخروج من منظومة التربية في ظل استمرار الخسائر للدورة الثالثة على التوالي، مشيرا إلى أن فترة الدورة الواحدة للتربية 33 يوما.
وأرجع نبيل درويش، رئيس اتحاد مربي الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع سعر العلف إلى زيادة السعر في البورصات العالمية. وقال درويش فى تصريحات صحفية، إن زيادة الطلب والتخزين على الأعلاف رفع سعره بالبورصات العالمية، مشيرا إلى أن التخوف من الموجة الثانية من جائحة كورونا دفع العديد من الدول إلى شراء المزيد من الأعلاف. وأضاف أن مصر تستورد الأعلاف من أمريكا، والبرازيل، والأرجنين، وأوكرانيا، موضحا أن خسائر المربين في سعر بيع الكيلو الواحد للدواجن تتراوح بين 3 و4 جنيهات.
نسبة النفوق
وكشف المهندس منير السقا، خبير بورصة الدواجن، أن زيادة الأسعار ترجع إلى ارتفاع نسبة “النفوق” هذه الأيام بنسبة تتراوح بين 40 في المائة إلى 50 في المائة بسبب انتشار عدد من الأمراض الفيروسية، وبرودة الجوّ، مع تناقص وسائل التدفئة، خاصة في المزارع المفتوحة. وتوقع السقا فى تصريحات صحفية، انخفاض السعر خلال الأيام القليلة المقبلة، ووصول سعر الكيلو ما بين 27-28 جنيهًا في المزارع، بسبب ضعف القوى الشرائية نتيجة ارتفاع الأسعار، وهو ما رفع حجم المعروض، إضافة إلى أنه من المنتظر تحسن الأحوال الجوية، ما يخفض نسبة النفوق. وقال إن تاجر الجملة هو المستفيد الوحيد في كل الأحوال، إذ إن الأسعار الحالية تكاد تغطي تكاليف الإنتاج بالنسبة للمربي، أما بالنسبة لتاجر الجملة فيصل ربحه في الكيلو إلى نحو جنيهين، وكذا تاجر التجزئة.
القدرة الشرائية

وكشف الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام للدواجن أن قطاع الدواجن يواجه مشكلات كبيرة الآن بسبب انخفاض القدرة الشرائية بصورة واضحة مما أثر على المنتجين ، موضحا أن ذلك يرجع إلى إنتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الحالى. ويرى الزينى، فى تصريحات صحفية، أن الأزمة الحقيقة للمربي تحدث في حال انخفاض أسعار الدواجن بشكل غير طبيعى، وهو ما حدث طوال الشهرين الماضيين. ويعزو السبب إلى أن حكومة الانقلاب تتجاهل تطبيق قانون حظر تداول الطيور حية رغم أن له إيجابيات عديدة، تتعلق بالصحة العامة وحماية البيئة من التلوث والحفاظ على صناعة الدواجن، على حد قوله، معربا عن أسفه لعدم اتخاذ قرار بشأنه رغم تفشي فيروس كورونا.
وحذر الزينى من أن الطيور من المحتمل تعرضها لأمراض تصيبها وتؤثر بالسلب عليها، مضيفا أن حظر تداول الطيور الحية يستهدف الحفاظ على صحة المواطن، بالإضافة إلى القضاء على التلوث البيئي الذي تحدثه محلات بيع الدواجن الحية، لكن هناك للأسف تأخر فى تنفيذ القانون رغم تطبيقه فى أغلب دول العالم. وأوضح أن العقوبات فى قانون عام 2009 تتمثل في الحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 1000 جنيه ولاتزيد على 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتتضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العودة إلى ارتكاب ذات المخالفات، كما أن القانون ينظم عملية حظر تداول الطيور الحية وبيعها في المحلات.

 

*ارتباك وتخبط بحكومة الانقلاب في التعامل مع السلالة الجديدة لكورونا

شهدت الأيام الماضية تضاربا في التصريحات الرسمية لحكومة الانقلاب بشأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا؛ ما يكشف عن حالة من التخبط بين مسؤوليها حول كيفية التعامل مع السلالة الجديدة.
وقبل أيام فجر محمد النادي، عضو اللجنة القومية لمكافحة كورونا مفاجأة من العيار الثقيل؛ باعترافه أن السلالة الجديدة للفيروس يمكن أن تكون موجودة في مصر بالفعل وأن معدل الإصابات 10 أضعاف الأعداد التي تعلنها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب.
وأضاف النادي أن الفيروس أصبح أشد ضراوة في الانتشار وليس في الخطورة وهو ما تسبب في زيادة أعداد الإصابات والوفيات بسبب انتشار رقعة الفيروس وإصابة عدد كبير من أصحاب الأمراض المزمنة.
في المقابل نفى الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، وجود السلالة الجديدة في مصر تماما، مطالبا المواطنين بأخذ الحيطة والحذر لأن السلالة الجديدة سريعة الانتشار ما يعني زيادة عدد الإصابات وبالتالي زيادة أعداد الإصابات الشديدة والمتوسطة.
وكانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أعلنت تسجيل 911 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 126 ألف، بالإضافة إلى 42 حالة وفاة.
بدوره قال بريت جرور، مساعد وزير الصحة الأمريكي إن السلالة الجديدة من كورونا ظهرت من شهر سبتمبر الماضي وليس الآن، كما توقع كبير مستشاري برنامج التطعيم الحكومي منصف السلاوي أن تظهر التجارب المخبرية أن السلالة الجديدة ستستجيب للقاحات والعلاجات الحالية.
أسرع انتشارا
مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، قال إن الوضع ليس خارجا عن السيطرة ولكن لا يمكن تركه ينتشر وعلى الدول تطبيق الإجراءات الصحية التي سبق اختبارها وتجربتها.
وأضاف أن كل 10 أشخاص مصابون بالسلالة الجديدة من كورونا يمكنهم نقل العدوى إلى 15 شخصا جديدا في المتوسط في حين أن معدل انتقال العدوى بالسلالة المعروفة سابقا يصل إلى 11 شخصا.
أجور شاهين، رئيس شركة “بيونتك” الألمانية صرح لوكالة الأنباء الألمانية بأن الشركة اختبرت اللقاح بالفعل ضد 20 نوعا من السلالات المختلفة وحققت استجابة مناعي ناجحة أدت إلى تعطيل الفيروس وأن السلالة الجديدة طفرة أقوى وسيتم اختبار اللقاح ضدها خلال الأسبوعين المقبلين.
يذكر أن 40 دولة علقت رحلاتها إلى بريطانيا فور إعلانها عن اكتشاف السلالة الجديدة، كما سجلت دول مثل الدنمارك وهولندا وأستراليا إصابات بهذه السلالة الجديدة.
في المقابل رفضت حكومة الانقلاب وقف الرحلات إلى بريطانيا وأعلن رشدي زكريا، رئيس شركة مصر للطيران أن الرحلات مستمرة حتى صدور قرار رسمي.
رعب في بريطانيا وتخبط بمصر 
وقال الدكتور مصطفى جاويش وكيل أول وزارة الصحة الأسبق، إن الحكومة البريطانية تعاملت بشفافية مع السلالة الجديدة وأعلنت أن الوضع أصبح خارج السيطرة وطالبت كل المواطنين اعتبار أنفسهم مصابون بالفيروس إلى أن يثبت العكس وطالبهم بفرض الحجر المنزلي، كما اعلن رئيس الوزراء في وقت سابق إلغاء الاحتفالات بأعياد الميلاد كما تم غلق جميع المحلات عدا محلات الأغذية وتم حظر التنقل بين المدن والولايات.
وأضاف جاويش في مداخلة لبرنامج وسط البلد على قناة “وطن” أن الحكومة البريطانية رفعت درجة التأهب في قطاع الصحة للدرجة القصوى وتم افتتاح عدد كبير من المستشفيات الميدانية، كما أخطرت الحكومة منظمة الصحة العالمية منذ البداية بأنها رصدت سلالة جديدة من الفيروس جنوب البلاد.
في المقابل أوضح جاويش أن محمد عوض تاج الدين مستشار عبدالفتاح السيسي لشؤون الصحة أعلن أن مصر بها 7 أنواع من فيروس كورونا، ثم خرج أحد أعضاء اللجنة العلمية ونفى ذلك وأكد أن مصر بها سلالتين من فيروس كورونا، فيما قال رئيس اللجنة العلمية إنها 3 سلالات أحدها معطل ثم خرج محمد النادي، عضو اللجنة القومية لمكافحة كورونا وأعلن عن احتمالية وجود السلالة الجديدة في مصر بسبب زيادة الإصابات.
وأشار “جاويش” إلى أن تلك التصريحات تؤكد عدم قيام حكومة الانقلاب بعمل تقصي وبائي لدراسة بؤر الانتشار واتخاذ الاحتياطات الخاصة بها، وهو ما يؤكد عدم الاهتمام بصحة المواطنين .

 

*بيزنس العسكر يتمدد.. الجيش يتدخل من أجل سيطرة “WE”” على “فودافون

كشف تقارير إخبارية عن تدخل الجيش لوقف استحواذ شركة “إس تي سي” السعودية على شركة ”فودافون”، بعد مفاوضات جرت لأشهر كشفت خلال “فودافون” وهي شركة اتصالات بريطانية الأصل، أنها بصدد بيع الشركة للسعوديين مقابل 4 مليارات دولار.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن ضغوط الجيش أحبطت خطة شركة فودافون مصر لبيع حصتها لصالح (stc) السعودية لصالح المصرية للاتصالات “WE” والسعي لاستحواذ “المصرية للاتصالات” المملوكة للمخابرات على كامل أسهم “فودافون مصر”.
وقال نيك ريد، مدير اتصالات بفودافون البريطانية في مصر، إنه بناء على التماس تقدم به الدكتاتور عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماعه بها، قرّرت الشركه إلغاء بيع حصتها لـ(stc_ksa) السعودية. وأشارت تقارير دولية أن شركة فودافون” العالمية التي باتت مملوكة للجيش، تتراجع عن قرار بيع حصتها في مصر، البالغة 55% في “فودافون- مصر”، لشركة الاتصالات السعودية “STC”.
وكشفت مصادر مطلعة بشركة فودافون، للصحيفة اللبنانية عن أن خروج شركة فوادفون” البريطانية من سوق الاتصالات المصرية جاء لأسباب سياسية واقتصادية، تعود إلى ممارسات الحكومة المصرية في إطارسياسات القمع للجميع. وتعتبر “فودافون” الأكثر حيازة للرضا بين العملاء الذين وصل عددهم إلى 44 مليونا.
وأدى بقاء “المصرية للاتصالات” ضمن الشراكة، بل تشغيلها خدمات محمول خاصة بها قبل نحو عامين، إلى استياء الشركة الأم في لندن (فوادفون)، والتي وجدت في هذا السلوك تضاربا في المصالح، فضلا عن استمرار ضغوط الدولة على العملاء والتضييق عليهم في خدمات الإنترنت المنزلي تحديدا، من أجل مصلحة الشركة الحكومية التي حصلت على امتيازات كثيرة.
وسعت “فودافون” في وقت سابق بعد دراسات وشكاوى قدمتها إلى الجهات المسئولة عن تنظيم الاتصالات في شأن التدخل لانتزاع العملاء، وغياب المنافسة العادلة، فضلاً عن ممارسة ضغوط سياسية على شركة هادفة إلى الربح أساسا، وانطلاق دعوات سابقة إلى مقاطعتها من قِبَل جهات سيادية بسبب استثماراتها في قطر، وفقا لصحيفة “الأخبار” اللبنانية.

وأضافت المصادر أن الإجراءات المتخذة في السوق المصرية في شأن تنظيم الاتصالات “لم تنصف فودافون، وجعلتها تحقق عائدات أقلّ من المتوقع. وأكدت أن “الشركة لوحت بالقرار سابقا، لكن الجهات المعنية لم تضعه في الاعتبار”. وبقرار فودافون العالمية أنهت عملية البيع بعدما قيم الخبراء قيمة أسهم فودافون مصر بنحو 5 مليارات دولار، تملك فودافون العالمية 55% منها، بينما تحوز الشركة المصرية للاتصالات النسبة الباقية (45%).
يُذكر أن كلا من شركة الاتصالات السعودية «STC» وشركة فودافون العالمية وقعتا مذكرة تفاهم غير ملزمة نهاية يناير 2019، تقضي باستحواذ الأولى على حصة الأخيرة في فودافون مصر والبالغة 55%. في صفقة تبلغ قيمتها 2.3 مليار دولار ما يساوي 37.8 مليار جنيه، على أن تتم الصفقة بحلول منتصف العام، بعد إنهاء الإجراءات كافة والفحص المالي النافي للجهالة لشركة فودافون المصرية.
وتمتلك الشركة المصرية للاتصالات حصة في فودافون المصرية بنسبة 44.8%. وتمتلك أقلية بنسبة 0.2%، وهما الحصتان اللتان من المنتظر أن تلزم الرقابة المالية الشركة السعودية على شرائهما، ووفقا للتقييم المبدئي لشركة فودافون فإن حصة المصرية للاتصالات تبلغ حوالي 30.9 مليار جنيه.

 

*حالة طلاق كل دقيقتين و10 آلاف “خلع أرقام صادمة وتوابع كارثية

حمل التقرير الأخير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء صدمة متوقعة لكل الأوساط المصرية؛ إذا كشف التقرير عن حدوث حالة طلاق كل دقيقتين ،وأكثر من 10 آلاف حالة “خلع” في العام.
ووفقاً للإحصائية، فقد تصدرت مصر الترتيب العالمي في نسبة الطلاق، وسط تحذيرات من انهيار مجتمعي، مع طرح تساؤلات عن الأسباب والعلاج. واعتبر مراقبون أن الإحصائيات مؤشر قوي على بداية انهيار المجتمع،وتفسخه، بضرب استقرار الأسرة التي تمثل اللبنة الأولى في بناء أي مجتمع.
ولم تخف درية شرف الدين، وزيرة إعلام الانقلاب السابق،ة صدمتها، إذ قالت إن ذلك الرقم ( حالة طلاق جديدة فى مصر كل دقيقتين وإحدى عشرة ثانية) مرعب. وأضافت فى تصريحات صحفية، أنها أعادت قراءة الرقم كثيراً لتتأكد من صحته، وهو الصادر حديثاً عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء. أى ما يقرب من ثلاثين طلاقاً فى الساعة الواحدة، أى نحو سبعمائة طلاق فى اليوم الواحد، وفى الشهر يتعدى الرقم واحداً وعشرين ألف حالة طلاق فى مصر!
وأضافت شرف الدين أن الرقم مؤشر يستحق أن يتوقف عنده محللو البيانات والمتخصصون فى التحليل الاجتماعى والنفسى والإنسانى والاقتصادى بل والسياسى، مشيرة إلى أنه رقم من دم ولحم، يخص كائنات إنسانية تتحول العلاقة بينها إلى مواجهات قضائية ومالية قاسية قد تستمر لشهور ولسنوات وربما لا تنتهى، خاصة إذا ما كان هناك أطفال حيارى بين الجانبين. وتابعت شرف الدين قائلة: “كالعادة تصدرت القاهرة رأس القائمة، وحتى الصعيد الذى كان متميزاً بصلابة بنائه الأسرى تخلخل الحال ودخل إلى الحلبة وتصدرت محافظة (قنا) مدنه وقراه.
فتش عن البطالة
البعض أرجع الزيادات المهولة في عدد حالات الطلاق إلى الأسباب الاقتصادية التي ضربت المجتمع في مقتل، وضاقت صدور الناس، وبلغت قلوبهم الحناجر. وسبق وأن أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل البطالة ارتفع إلى 9.6 في المائة في الربع الثاني من 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، مقارنة مع 7.5 في المائة قبل عام. وأوضح في بيان أن قوة العمل بلغت 26.689 مليون فرد مقابل 29.008 مليون في الربع السابق، بانخفاض ثمانية في المائة، في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل 2.574 مليون، بزيادة 480 ألفا عن الربع المقابل قبل عام. ووصل عدد العاطلين إلى 2.212 مليون عاطل خلال الربع الثالث من العام الجاري (1.092 مليون ذكور، و1.120 مليون إناث) بنسبة 7.8% من إجمالي قوة العمل، بارتفاع قدره 118 ألف عاطل عن الربع الثاني من عام 2019 بنسبة 5.6%، وبانخفاض قدره 708 آلاف عاطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة تراجع 24.2.%.
فقدان 70% من الوظائف
وكشف تقرير لـ”مؤشرات سوق العمل في مصر”، الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عن أن المجتمع المصري به نحو 45% من الشباب يحتاجون إلى توفير فرص عمل، وأن الشباب لا بد أن يكون لهم أولوية في وضع خطط تنمية الدولة، والتي تتضمن مستويات التنمية ورفاهية الحياة. وذكرت الدراسة أن مصر تعاني من مجموعة من المشكلات الاقتصادية، التي جعلت الوضع الاقتصادي يواجه معضلة اقتصادية.
فتش عن الفقر
الأرقام تؤكد أيضا أن مُعدلات الفقر وصلت إلى ٢٧.٨٪ من إجمالي عدد السُكان في ٢٠١7 مقارنة بـ ١٦.٧٪ في العام ٢٠16، حسبما أكد بحث قام به الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن الدخل والإنفاق في الأسرة المصرية، ما يعني أن ٢٥ مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر؛ حيث يصل دخل الفرد في هذه الشريحة إلى أقل من ٤٨٢ جنيها شهريًا. وترتفع نسبة الفقر بحسب تقديرات البنك الدولي إلى نحو 60% من المصريين وذلك قبل جائحة كورونا التي تسببت في دخول نحو 12 مليونا آخرين تحت دائرة الفقر؛ وبذلك فإن هذه التقديرات تصل بعدد الفقراء في مصر إلى نحو 72 مليونا.
وكشفت بيانات الجهاز انخفاض متوسط نصيب الفرد المصري من اللحوم الحمراء بنسبة 29.4% إلى 9.6 كجم لانخفاض الإنتاج والواردات من لحوم الأبقار والجاموس. وحسب الجهاز انخفض نصيب الفرد من القمح بنسبة 2.3% إلى 137.8 كجم مقابل 141.1 كجم، كما تراجع متوسط نصيب المصري من الأرز بنسبة 11.3% إلى 34.7 كجم مقابل 39.1 كجم، ومن الخضراوات بنسبة 7.3% إلى 86.3 كجم مقابل 93.1 كجم، ومن الفاكهة بنسبة 1.6% إلى 62.6 كجم مقابل 63.6 كجم، ومن لحوم الدواجن والطيور بنسبة 5.6% إلى 10.1 كجم مقابل 10.7 كجم.
ووفقًا لتقدير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء التابع لحكومة الانقلاب، فإن نحو 28% من الشعب المصري لا يستطيع الوفاء باحتياجاته الأساسية من الغذاء وغير الغذاء، ورغم تلك الإحصائيات الرسمية إلا أن المواطن المصري دائمًا ما يجد نفسه أمام مطالبات مستمرة بالتقشف من جانب السفيه ووزرائه وبرلمانه وحتى إعلامه.

 

* جامعة سوهاج تعلن إلغاء الحضور واستمرار الدراسة أون لاين اعتبارا من 26 ديسمبر

أعلن الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، عن توقف الدراسة بالجامعة وجها لوجه واستمرار المحاضرات إلكترونيا، اعتباراً من السبت 26 ديسمبر 2020.

وأضاف رئيس جامعة سوهاج، فى بيان اليوم، أن مجلس شئون التعليم والطلاب في اجتماعه اليوم قد أصدر قراراً في هذا الشأن بوقف الدراسة وجهاً لوجه، واستكمال باقي محاضرات الفصل الدراسي الأول إلكترونيا، ورفع الغياب عن المحاضرات التطبيقية، مشيراً إلى أن حضور الطلاب للجامعة عقب ذلك التاريخ لأداء الاختبارات العملية فقط وفقاً للجداول المعلنة.

هل ركع الأزهر تحت أقدام السلطة بعد فتواه السياسية المناهضة للإخوان؟.. الأربعاء 23 ديسمبر 2020.. تسجيل ألف إصابة يومياً بفيروس كورونا ووزيرة الصحة: كل مواطن مسئول عن نفسه

هل ركع الأزهر تحت أقدام السلطة بعد فتواه السياسية المناهضة للإخوان؟.. الأربعاء 23 ديسمبر 2020.. تسجيل ألف إصابة يومياً بفيروس كورونا ووزيرة الصحة: كل مواطن مسئول عن نفسه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارت قضائية صدرت:

محكمة جنح الدقى مساء أمس تؤجل نظر دعوى السب والقذف المقامة من وزير الآثار الأسبق زاهى حواس ضد الصحفيين مجدى شندى وهانى رياض والدكتور عبد الفتاح البنا لجلسة 29 ديسمبر الجارى .

محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية تقرر مد أجل النطق بالحكم على 271 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “حركة حسم الثانية “، لجلسة 30 ديسمبر الجارى

قضت محكمة النقض بإلغاء حكم محكمة الجنايات بالسجن المؤبد الصادر بحق المتهم محمد محسن النجار، بـ”ولاية داعش القاهرة” وتبرئته من التهم المسندة اليه .

 

*بالأسماء.. ظهور 21 من المختفين وإخلاء سبيل 11 سيدة وفتاة ونظر تجديد حبس 29 آخرين

ظهر 21 شخصا من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، بينهم الكاتب الصحفي عامر عبدالمنعم، حيث تم عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم وهم:

1-إسماعيل مرسي عبدالحميد علي

2-علي عبدالحليم حراجي عبدالحكيم

3-محمد أحمد محمد عبدالجواد

4-هشام محمد محسن أحمد

5-إبراهيم محمد إبراهيم شاهين

6-عبدالرحمن السيد محمد موسى

7-أحمد صلاح محمد حسن

8-أحمد متولي سعيد جاد الكريم

9-محمد سيد حسن الدين موسى

10-هاني محمد عبدالغفار حسن

11-عمرو محمد عبدالونيس طايع

12-إيهاب السيد عبدالواحد صالح

13-عمرو أحمد مهنى عبدالواحد

14-كريم أحمد مهنى عبدالواحد

15-عامر عبدالمنعم أحمد علي

16-أحمد إسماعيل عبدالعظيم غنيم

17-ياسر عبدالشكور عبدالعظيم مصطفى

18-يحى محمد سليمان علي

19-سعد حسن علي

20-علاء الدين حسين عبدالحافظ

21-محمد عادل فهمي أبوقرع

إخلاء سبيل

إلى ذلك قالت منظمة “نجدة لحقوق الإنسان” إن نيابة أمن الانقلاب العليا قررت إخلاء سبيل ١١ سيدة وفتاة بتدابير احترازية في القضية رقم 810 لسنة 2019 حصر أمن دولة وهن:

1- أسماء طارق سعد الدين

2- مني سلامة عياش

3- نادية عمر فودة

4- فايزة عبدالله سليمان

5- هند سامي رمضان

6- هناء محمد حسن

7- سعاد سليم سلامة

8- سعيدة سليمان سالم

9- مريم محمد سلامة

10- خلود سالم عايد عودة

11- صباح سليمان سليم

نظر التجديد

فيما نظرت، اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس 29 من المعتقلين على ذمة 8 قضايا هزلية وهي:

1-القضية رقم 811 لسنة 2020. متهم واحد.

2-القضية رقم 800 لسنة 2019. متهم واحد.

3-القضية رقم 786 لسنة 2020.- 12متهما.

4-القضية رقم 558 لسنة 2020- 3متهمين.

5-القضية رقم 1555 لسنة 2018-4 متهمين.

6-القضية رقم 1470 لسنة 2019- 6 متهمين.

7-القضية رقم 1394 لسنة 2019-متهم واحد.

8-القضية رقم 1360 لسنة 2019- متهم واحد.

 

*استغاثة لإنقاذ “البطاط” من “العقرب” واستمرار إخفاء “الطنطاوي” و”بكري” و”بطيشة” والتنكيل بـ”علا” للعام الثالث

أطلقت أسرة المعتقل رأفت علي السباعي البطاط، من أبناء مركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، استغاثة لكل من يهمه الأمر للتحرك لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه بسجن العقرب سيء الذكر.
وذكرت أن الضحية مريض قلب ونتيجة ظروف الاحتجاز المأساوية التي وثقها العديد من المنظمات الحقوقية، وتدهورت حالته الصحية بشكل بالغ ويخشى على حياته؛ لأنه مريض قلب ويحتاج إلى رعاية خاصة بعد أن عانى لفترة طويلة من الإهمال الطبي.

وحملت أسرة الضحية مسئولي السجن ومصلحة السجون ووزير داخلية الانقلاب مسئولية حياته، وأوضحت أنه يتعرض لانتهاكات متنوعة منذ اعتقاله بشكل تعسفي يوم 4 يونيو 2018، وتعرضه للإخفاء القسري ضمن جرائم نظام الانقلاب التي لا تسقط بالتقادم.
فيما دانت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” استمرار إخفاء المهندس محمد الطنطاوي حسن قسريا منذ أكثر من 685 يوما بعد اعتقاله من قبل قوات أمن الانقلاب بالقاهرة يوم 5 فبراير 2019 من شارع 9 بالمقطم، دون سند قانوني، ولم يتم عرضه على أية جهة تحقيق حتى الآن.
وطالبت “التنسيقية” بالكشف عن مكان احتجاز “الطنطاوي” والإفراج الفوري عنه.
إخفاء “بلال” وبطيشة” 
كما وثقت استمرار إخفاء قوات الانقلاب بالجيزة للطالب بكلية الألسن بلال محمد بكري، 25 عاما، منذ أكثر من 1053 يوما على التوالي منذ اعتقاله يوم 9 فبراير 2018 من مدينة السلام بالقاهرة دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة ولم يتم عرضه على أية جهة تحقيق حتى الآن.
كما تخفي قوات أمن الانقلاب المهندس الزراعي عبدالرحمن محمد محمود بطيشة، 30 عاما، منذ 3 سنوات على التوالي، منذ اعتقاله يوم 30 ديسمبر 2017؛ أثناء عودته من عمله إلى المنزل بإيتاي البارود بالبحيرة، ومنذ ذلك التاريخ لم يستدل على مكانه.
وأوضحت أن أسرته قامت بعمل محضر تغيب في قسم أول القاهرة الجديدة حمل رقم 10503 لسنة 2017 بتاريخ 30 ديسمبر 2017، وأيضا تلغرافات للنائب العام ومدير أمن القاهرة، حمل رقم 37 عرائض لسنة 2018 وبلاغ للنجدة في مديرية أمن القاهرة دون استجابه أو تجاوب؛ ما يزيد من قلقهم الشديد على حياته.
مأساة السيدة علا القرضاوي

وضمن حملة “حكايتي” جددت حركة “نساء ضد الانقلاب” المطالبة بالحرية للمعتقلة السيدة علا القرضاوي، بالتزامن مع ذكرى ميلادها التي تأتي للمرة الثالثة وهى قيد الحبس الاحتياطى بعد اعتقالها بشكل تعسفي قبل 3 سنوات منذ يونيو ٢٠١٧.
وأوضحت أنه منذ اعتقالها وهي ممنوعة من الزيارة وتتعرض لانتهاكات وجرائم تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، فيما تتم معاقبتها لأنها ابنة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي.

والسيدة علا يوسف القرضاوي، 59 عاما، أكملت ثلاث سنوات من الحبس في زنزانة انفرادية، واعتقلت في 30 يونيو 2017 هي وزوجها أثناء وجودهما بالمصيف في الساحل الشمالي، واقتيدا للأمن الوطني بالإسكندرية، ومنه إلى نيابة أمن الانقلاب في التجمع الخامس الذي اتهمهت فيه بالقضية رقم 316 لسنة 2017. وذكر المركز أنها رُحلت لسجن القناطر وأودعت زنزانة انفرادية متر في متر” دون إضاءة أو تهوية، وتقضي حاجتها في “جردل” وظلت هكذا حتى يوم 3 يوليو 2019 حيث حصلت على قرار إخلاء سبيلها، وفي اليوم التالي فوجئ المحامون بأن “علا” في نيابة أمن الدولة ويتم التحقيق معها بزعم “استغلال علاقاتها في السجن لتمويل ودعم الإرهاب”، وحبست 15 يوما على ذمه التحقيق، ما دفعها للإضراب عن الطعام الذي ظلت فيه عدة أيام ثم قطعته لتدهور حالتها الصحية.
وأضاف المركز أنه في يوم 30 اكتوبر 2018 رآها المحامون وقد فقدت نصف وزنها حتى إنهم قالوا “رأيناها إنسانة أخرى”.. وذلك بسبب سجنها انفراديا وعدم تناولها الطعام حتى لا تضطر لقضاء حاجتها. خلاء. وكانت “علا” قد قالت أمام نيابة الانقلاب: “بخاف آكل أو أشرب علشان محتاجش الحمام”، كما قالت أمام قاضي العسكر يوم 18 سبتمبر 2018: “أعاني يوميا في زنزانة غير آدمية بالإضافة إلى سوء حالة الطعام الذي يقدم لي“. 

 

*نساء ضد الانقلاب” تجدد مطالبتها بالإفراج عن علا القرضاوي

جددت حركة “نساء ضد الانقلاب” المطالبة بالحرية للمعتقلة السيدة علا القرضاوي، بالتزامن مع ذكرى ميلادها التي تأتي للمرة الثالثة وهى قيد الحبس الاحتياطى بعد اعتقالها بشكل تعسفي قبل 3 سنوات منذ يونيو ٢٠١٧.

وأوضحت أنه منذ اعتقالها وهي ممنوعة من الزيارة وتتعرض لانتهاكات وجرائم تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، فيما تتم معاقبتها لأنها ابنة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي.

والسيدة علا يوسف القرضاوي، 59 عاما، أكملت ثلاث سنوات من الحبس في زنزانة انفرادية، واعتقلت في 30 يونيو 2017 هي وزوجها أثناء وجودهما بالمصيف في الساحل الشمالي، واقتيدا للأمن الوطني بالإسكندرية، ومنه إلى نيابة أمن الانقلاب في التجمع الخامس الذي اتهمهت فيه بالقضية رقم 316 لسنة 2017.

وذكرت الحركة أنها رُحلت لسجن القناطر وأودعت زنزانة انفرادية “متر في متر” دون إضاءة أو تهوية، وتقضي حاجتها في “جردل” وظلت هكذا حتى يوم 3 يوليو 2019 حيث حصلت على قرار إخلاء سبيلها، وفي اليوم التالي فوجئ المحامون بأن “علا” في نيابة أمن الدولة ويتم التحقيق معها بزعم “استغلال علاقاتها في السجن لتمويل ودعم الإرهاب”، وحبست 15 يوما على ذمه التحقيق، ما دفعها للإضراب عن الطعام الذي ظلت فيه عدة أيام ثم قطعته لتدهور حالتها الصحية.

وأضافت الحركة أنه في يوم 30 اكتوبر 2018 رآها المحامون وقد فقدت نصف وزنها حتى إنهم قالوا “رأيناها إنسانة أخرى”.. وذلك بسبب سجنها انفراديا وعدم تناولها الطعام حتى لا تضطر لقضاء حاجتها. خلاء. وكانت “علا” قد قالت أمام نيابة الانقلاب: “بخاف آكل أو أشرب علشان محتاجش الحمام”، كما قالت أمام قاضي العسكر يوم 18 سبتمبر 2018: “أعاني يوميا في زنزانة غير آدمية بالإضافة إلى سوء حالة الطعام الذي يقدم لي”.

 

*ترامب ينتقد تخصيص الكونجرس مساعدات مالية لمصر

انتقد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تضمين مشروع الميزانية المعتمد من الكونجرس مساعدات مالية للقاهرة، متهما جيش السيسي باستخدامها لشراء معدات عسكرية روسية.

وقال ترامب في معرض تعليقه على مشروع القرار الذي صادق عليه الكونغرس بشأن حزمة مساعدات “كوفيد-19″، إن أعضاء الكونغرس لم يقرأوا حتى مضمون المشروع الذي يتضمن بحسب قوله “85.5 مليون دولار لمساعدة كمبوديا، و134 مليون دولار لميانمار، و1.3 مليار دولار لمصر حيث سيخرج الجيش المصري لشراء معدات عسكرية روسية بشكل شبه حصري، و25 مليون دولار لبرامج الديمقراطية في باكستان، وعناصر أخرى غير ضرورية للإغاثة من فيروس كورونا“.

 

*شيخ الأزهر يهنئ بابا الفاتيكان والمسيحيين بأعياد الميلاد

قدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، التهنئة للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وجموع المسيحيين حول العالم، بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

وأعرب الطيب، خلال بيان له اليوم الأربعاء، عن تمنياته بأن تعاد هذه المناسبة على العالم أجمع بالأمن والأمان، داعيا المولى عز وجل أن يخلص الإنسانية من وباء فيروس كورونا المستجد،  وأن ينعم على الجميع بالصحة والسلامة والاستقرار.

وأكد شيخ الأزهر الشريف في هذه المناسبة على متانة العلاقات بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية حول العالم، واستمرار الجهود المشتركة المبذولة بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس، من أجل تعزيز جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات كافة، لترسيخ قيم السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية.

وتبدأ الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد في كنائس الغرب وتحديدًا لدى الكنيسة الكاثوليكية، والإنجيليين الغربيين يوم الـ25 من ديسمبر، بينما تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ومسيحيو الشرق والإنجيليون الشرقيون يوم الـ7 من يناير بعيد الميلاد

وكانت الأمم المتحدة قد اعتمدت قبل أيام القرار المقدم من مصر والإمارات لإعلان يوم 4 فبراير يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية، وذلك بالإجماع خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بالتعاون مع بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة، نجحت في حشد الدعم والتأييد للقرار.
ويأتي القرار تخليدًا لذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يوم 4 فبراير عام 2019 الذي شهد توقيع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، على وثيقة “الأخوة الإنسانية والسلام العالمي والعيش المشترك” والتي تمثل حدثًا إنسانيًا تاريخيًا عميق المغزى، يحمل رسالة سلام ومحبة وإخاء إلى العالم بأسره، ويحث كافة الشعوب على التسامي بالقيم البشرية ونبذ التعصب والكراهية.
وقال السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الجهود الدبلوماسية تواصلت على مدار الشهور الماضية، لبناء التوافق حول قرار اليوم العالمي للأخوة الإنسانية” بين جميع الدول الأعضاء والمجموعات الجغرافية والإقليمية، بهدف إصدار قرار دولي من الأمم المتحدة يحظى بالإجماع الكامل، ويتضمن الإشارة إلى تلك الوثيقة الهامة والفريدة، بما تحمله من إعلاء للقيم الإنسانية الرفيعة والتي تركز على الإخاء بين البشر جميعًا، وتؤكد على قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وأضاف أن صدور هذا القرار يتزامن مع هذه المرحلة الدقيقة ذات التحديات الجسيمة التي يمر بها العالم حاليًا، والتي تتطلب مبادرات رائدة وجهدًا صادقًا وفاعلًا لكبح جماح التطرف بجميع أشكاله، والتصدي لدعاة خطاب الكراهية والتحريض والهدم، استلهامًا لصحيح القيم الدينية النبيلة التي تحض على العمل من أجل السلام والبناء واحترام كرامة الإنسان.

 

*مصر تعلن عن إجراءات حازمة لغلق المساجد

أكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أنه سيتم غلق أي مسجد لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وطالب الوزير المصري “باتخاذ اللازم تجاه أي مسؤول أو عامل بمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه تطبيق هذه الإجراءات“.

وشدد الوزير، في بيان له، على أن “غلق المساجد سيأتي في حالة عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات، حيث يرجى مخاطبة مدير المديرية كتابة بذلك، وتفوض الأوقاف جميع مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق المساجد“.

وأضاف الوزير إنه “لا حرج على من صلى في بيته في ظل هذه الظروف الراهنة سواء أخشي على نفسه أم على الآخرين، أم كان قاصدا الإسهام في تخفيف الزحام وتحقيق التباعد الاجتماعي، وكل ونيته، والله من وراء القصد“.

وزعم محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن “عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية إثم ومعصية ولا حرج في ظل الظروف الراهنة، وأنه على من صلى في بيته قصد الوقاية والحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع“.

 

*مصر تقترب من تسجيل ألف إصابة يومياً بفيروس #كورونا.. ووزيرة الصحة: كل مواطن مسؤول عن نفسه

أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، تسجيل بلاده 911 إصابة جديدة لفيروس كورونا مع 42 وفاة إضافية، مُحذرة من “زيادة” شهدها الأسبوع الحالي.

ومنذ ظهور الوباء في مصر 14 يناير كانون الثاني، كان أعلى معدل إصابات سجلته مصر في 19 يونيو حزيران عندما أعلنت عن 1774 إصابة في ذلك اليوم.

وقالت هالة زايد، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن “كل مواطن مسؤول عن نفسه وأسرته بمراعاة الالتزام بالتباعد والحفاظ على الإجراءات الاحترازيةوالدولة تراقب الأماكن العامة وتطبيق إجراءات الوقاية والحماية“.

وأضافت زايد أن الشتاء بمثابة المرحلة الأكثر صعوبة في مواجهة انتشار الوباء.

وأشارت زايد إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية والبحيرة، على التوالي، تعد صاحبة المعدلات الأعلى للإصابات.

في حين كانت محافظات مطروح والبحر الأحمر والإسماعيلية وجنوب سيناء والوادي الجديد، هي الأقل في نسب الإصابة بالفيروس.

ولفتت وزيرة الصحة المصرية أنه جرى تدشين منظومة تسجيل للقاحات الخاصة بفيروس كورونا، لافتة أن الأولوية للطواقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة.

واعتبرت زايد أن مصر من الدول القليلة التي نجحت في تجاوز الأزمة والحفاظ علي تقدم نمو الاقتصاد.

وكان أعلى معدل إصابات سجلته مصر في 19 يونيو حزيران عندما أعلنت عن 1774 إصابة في ذلك اليوم.

الأسبوع الحالي الأكثر تصاعدًا في مصر

وأشارت إلى أن منحنى الإصابات في مصر بدأ في التصاعد منذ يوم ٣١ من شهر أكتوبر الماضي، كما يعد الأسبوع الحالي هو الأكثر تصاعدًا، لافتة إلى أن محافظة القاهرة تأتي في المرتبة الأولى في عدد الإصابات تليها الإسكندرية والقليوبية والجيزة، مطالبة المواطنين في تلك المحافظات بالالتزام باتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، كما ناشدت أيضًا أصحاب الأعمال المصالح العامة والخاصة بتطبيق الإجراءات الوقائية في كافة أنحاء الجمهورية.

والأحد الماضي، قدَرت اللجنة القومية لمواجهة فيروس كورونا في مصر، أن الأعداد الحقيقية لإصابات فيروس كورونا تشكل “عشرة أضعاف المُعلن” رسمياً من جانب السلطات الصحية في البلاد، حسب تصريحات لعضو اللجنة القومية، الدكتور محمد النادي، في تصريحات تليفزيونية.

 

*نتنياهو” يفاضل بين دعم السيسي أمام الأوروبيين و”بن سلمان” لـ”بايدن

قالت تقديرات أمنية في تل أبيب إن “نتنياهو” لن يبذل جهدا يذكر للدفاع عن ابن سلمان” لدى إدارة “بايدن”؛ لأن الخلاف المتوقع بينه والإدارة الجديدة سيجعله يركز على القضايا المتعلقة بصلب “إستراتيجية الأمن القومي الصهيوني”، بخلاف دفاعه عن ابن سلمان لدى ترامب في أعقاب اغتيال خاشقجي“.
ويبدو أن  قائد عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي بدأ في إصدار إخلاءات سبيل بحق المعتقلين، وتوقع مراقبون أن تزيد بعد قرار البرلمان الأوروبي إدانة نظام الانقلاب بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان والمطالبة بمقاطعته على الأقل بعدم تصدير السلاح له.
ولكن بحسب المحلل الفلسطيني صالح النعامي فإن نتنياهو، الذي فشل ائتلافه الحكومي بسبب صفقة الغواصات الألمانية التي أعلن أنه سمح بها لصالح السيسي، يروج أن السيسي دعاه لزيارة مصر، وهو معني بالزيارة قبيل الانتخابات الصهيونية، ويسوق نفسه كمنقذ للسيسي لدى بايدن، على الرغم من إدراك نتنياهو أهمية نظام السيسي للكيان الصهيوني؛ إلا أنه لن يستثمر الكثير من الطاقة من أجله، لأن هناك أولويات لدى تل أبيب أهم على صعيد العلاقة مع بايدن“.
ويضيف “النعامي” أنه “للأسف بن سلمان سيكتشف أن تملقه للصهاينة، وضمن ذلك تخليصه” مناهج التعليم السعودية من المواد التي تهاجم اليهودية والصهيونية لن تؤتي أكلها. إن كان هناك مجال للتأثير على توجهات بايدن، فإن نتنياهو سيحاول الدفاع عن نظام السيسي  بسبب القيمة الإستراتيجية لبقاء النظم بالنسبة لإسرائيل“.
وقالت صحيفة “The Wall Street Journal” الأمريكية إن “السعودية تتمسك بالاعتراف بإسرائيل على أمل استخدامه لتحسين وضعها مع إدارة بايدن“.

حرب متوقعة
وتوقع حساب “مجتهد” السعودي ويتابعه 400 ألف على “تويتر” نشوب حرب في المنطقة نزولا على رغبة “ابن سلمان” وذلك خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي ترامب وكتب عبر حسابه: “ضع هذه المعطيات مع بعضها وخليك منتبه في الفترة بين 6 و 20 يناير – دخول الغواصة الإستراتيجية لمياه الخليج – تجميد تعاون البنتاجون مع فريق بايدن – تغيير خمس قيادات في البنتاجون لقيادات موالية لترامب  – ٦ يناير آخر فرصة لترامب – اجتماع مبس مع نتنياهو في نيوم“.
وكتب في تغريدة سابقة إن “حديث الإعلام الأمريكي عن نية ترامب استخدام القوة العسكرية هو تاكيد لما نشرتُه هنا قبل ١٠ ايام.. وهذه المعلومة عرفها ابن سلمان قبل الأمريكان .. وقد وضع ترمب تاريخ ٦ يناير حدا أقصى قبل أن يلجأ لتصرف مثل هذا.
وفسر مراقبون التصرف الذي سيقدم عليه ترامب وفقا لمدير (CIA) السابق بأن “ابن سلمان” التقى “نتنياهو” لحماية نفسه من بايدن.
وأضاف المدير السابق لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية، جون برينان؛ أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقى رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو لحماية نفسه من خطوات قد تتخذها إدارة بايدن ضده“.
مخادعة السعوديين
وفي تسريبات مقصودة للإيحاء أن لولي العهد السعودي القدرة على الرفض والغضب، أشاعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، مطلع ديسمبر، أن السعودية ألغت بشكل مفاجئ زيارة سرية ليوسي كوهين رئيس الموساد للمملكة السعودية بعد تسريب أخبار في الصحف الصهيونية عن لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بولي العهد السعودي محمد بن سلمان بجزيرة “نيوم” قبل نحو أسبوع بحضور وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو.
الطريف أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن الخميس، نفسه للأنباء التي ترددت عن زيارته إلى المملكة العربية السعودية ولقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان!
أما الغريب فهو ظهور الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، ليصرح لـ”سي إن إن” أن ولي العهد محمد بن سلمان لم يلتق بنيامين نتنياهو في مدينة نيوم، وأن ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية، بإيعاز من رئيس الوزراء الصهيوني، عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن المملكة موقفها ثابت من القضية الفلسطينية وأنها لا تحضر في الوقت الحاضر للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وأضاف “الفيصل” أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنكر ذلك (لقاء نيوم) كليا، وللأسف وسائل الإعلام تتبع ما يصدر من إسرائيل ولا تتبع ما يصدر من المملكة”.
وقال محلل عسكري صهيوني إن إلغاء الدعوة لـ”مسؤول رفيع صهيوني يعتبر حدثا هاما“.
وكشف محلل الصحيفة أليكس فيشمان، أنه ثمة شك إذا كان السعوديين قد علموا بشيء حول الاغتيال الذي جرى التخطيط له. والأرجح، بحسبه، هو أن السعوديين غضبوا من عدم حفاظ نتنياهو والمقربين منه على سرية اللقاء في نيوم.
وأن النشر عن اللقاء لم يكن بموافقتهم، وأرغم وزير الخارجية السعودية إلى إعلان نفي شامل لعقده.
ولام “فيشمان” على نتنياهو قائلا “ربما التسريب عن زيارة نتنياهو إلى مدينة نيوم في السعودية لن تزهق حياة بشر، لكن لتلميحاته بأنه كان منشغلا جدا في الأيام التي اغتيل أبو البرنامج النووي الإيراني قد يكون ثمنا، وبإزهاق حياة بشر أيضا“.

 

*انتفاضة البرلمان الأوروبي مستمرة بشان حقوق الإنسان المصري.. والانقلاب يهاجم الإخوان!

نفت صفحة “متصدقش” القريبة من حكومة الانقلاب أنه يمكن شراء نواب البرلمان الأوروبي بأموال قطرية أو تركية كما ادعى بعض أبواق الانقلاب بعد فضح “الأوروبي” لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر

 وقالت المنصة إن ما أثير من اتهامات غير صحيح، و مليء بالمعلومات الخاطئة، وأضافت أن “أعضاء البرلمان الأوروبي منتخبون، يمثلون دول الاتحاد الأوروبي، ولا دليل على تلقي أي نائب من أعضاء البرلمان، تمويلا من قطر أو تركيا“.
ولكن موقع صحيفة “البوابة” الانقلابية استدعى من تراث عبدالرحيم علي مؤسس البوابة”، الهارب بعد تسريباته، تصريحاته “خلال ندوة لمركز “سيمو” العام الماضي زعم فيها أن “الإخوان وظفوا مليارات الدولارات في أيدي النائب العام القطري لشراء البرلمان الأوروبي“!!
تأتي الهلاوس التي انتابت الإعلام المؤيد للانقلاب بعد صدور قرارات البرلمان الأوروبي، ورغم الانتفاضة التي ما زالت مستمرة من قبل المشرعين الأوروبيين التي طالبت المؤسسات الأوروبية بنزع الغطاء عن نظام الانقلاب في مصر بإجراءات ملموسة.
مطلوب موقف

وقال “بييرفرانشيسكو ماجورينو”، النائب في البرلمان الأوروبي: “صوَّت أعضاء البرلمان الأوروبي على نَصّ يطالب المؤسسات الأوروبية بشكل صريح بالتدخل؛ ليس بالجمل اللفظية فقط، كما كان يحدث منذ 2013، العام الذي قاد فيه السيسي انقلابا (على الحكومة المنتخبة) ولكن مع إجراءات ملموسة كفيلة بأن تنزع الشرعية عن نظام لطالما بالغنا في  إضفاء الشرعية عليه حتى الآن“.
وأضاف أن التدخل هو للقيام “بتحقيق مستقل في انتهاكات “الدولة” (بدءا من حالتي جوليو ريجيني وباتريك زكي، الطالب في جامعة بولونيا)، وإصدار عقوبات وإجراءات تقييدية ضد المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، وإيقاف بيع الأسلحة، وهي نقطة حساسة تؤثر على الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، مثل إيطاليا وفرنسا“.
وأردف في حوار مع صحيفة “إلمانيفستو” الإيطالية: “إنها حزمة كبيرة للغاية: فهي تشير إلى الحاجة إلى فرض عقوبات على القيادات المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان، ووقف بيع الأسلحة، وهي دعوة موجهة إلى الحكومات؛ وهو يدين منح أوسمة الشرف لمن يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان. ويطالب بالإفراج عن باتريك زكي وآخرين، ويدعم جهود عائلة ريجيني والنيابة العامة في روما؛ ويطلب القرار كذلك من المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء إجراء تغيير واضح في العلاقات مع مصر“.
وقال النائب في البرلمان الأوروبي كاتلين تشا: إن “قرار البرلمان بشأن وضع حقوق الإنسان في مصر مهم للغاية، وإن كان في شكله الحالي غير مُلزم التنفيذ“.
كما غرد النائب الاوروبي جان كريستوف اوبتيجين بالعربية عبر حسابه واستنكر بشدة القمع الطائش الذي تشهده مصر. وكشف شماعة النظام القمعي قائلا: “إن الكفاح ضد الإرهاب لا يعني سجن الصحفيين والمحامين والمثقفين والحقوقيين!
وأضاف: “نحن نواب البرلمان الأوروبي من @RenewEurope وأحزاب أخرى كثيرة، نستنكر بأشد أنواع العبارات القمع الطائش الذي تشهده مصر.. قمع الحريات سيغرق مصر في ثقب أسود“.

هجوم اللجان الإلكترونية 
وقادت اللجان الإلكترونية للشؤون المعنوية ترويج هاشتاجات تهاجم القرار الأوروبي، ونشرت فيديوهات عن ضرب الشرطة في أوروبا للمتظاهرين، ووصلت نشرة المخابرات إلى حزب مستقبل وطن، الذي أصدر بيانا قال فيه إن “القرار ناتج عن جلسات استماع بين نواب البرلمان الأوروبي وعدد من اعضاء جماعة الإخوان في أوروبا“!
وأشار مراقبون إلى أن حضور الإخوان في المشهد يمثل صداعا دائما للسيسي ونظامه، وأن الجهد الإعلامي والحقوقي الكاشف لجرائم الانقلاب في مصر لا يستهان به في التأثير على مؤسسات اتخاذ القرار أوروبيا ودوليا.

ومن جانبه، كشف الدكتور سليمان صالح، البرلماني وأستاذ الإعلام الدولي، أن تاريخ الإخوان المسلمين تعرض لعملية تعتيم وتجهيل وتضليل لعشرات السنين؛ فتم حرمان الأمة من حقها في معرفة هذا التاريخ والتعرف على الثروة الثقافية والفكرية التي أنتجتها الجماعة، ونتيجة لتقييد الحرية الأكاديمية في الجامعات المصرية لم يقم الباحثون المصريون بدورهم في الكشف عن الثروة الفكرية والثقافية للأمة وعن التجارب التاريخية التي يمكن أن تساعد الأمة في كفاحها لتحقيق الأهداف طويلة المدى ومن أهمها الاستقلال الشامل وتحرير فلسطين.
التخويف من الإسلام

وأشار في مؤتمر عقد مؤخرا بعنوان “الإخوان المسلمون حقائق ومنطلقات” إلى أن الأمة تعرضت لحملة تضليل تهدف إلى تخويف الجهور من أن الإسلام يقيد الحريات العامة وأن هناك حالة عداء بين الإسلام والديمقراطية وأن جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن تقوم بتقييد الحريات الفردية والعامة، مضيفا أن الجماعة منذ نشأتها دافعت عن الحريات العامة وكافحت من أجل ضمانها وكفالتها.

وأحدث القرار الأوروبي الذي صدر يوم 18 ديسمبر 2020، صدى واسعا بعد مطالبته المؤسسات الأوروبية بخطوات جادة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بالتزامن مع تطورات قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني عام 2016.
وعلى المستوى المحلي، صدم القرار الأوساط الانقلابية والداعمين له؛ حيث تزامن مع تخوفات الانقلاب وداعميه من انتهاء حقبة ترامب وبدء مرحلة جديدة مع جو بايدن، حيث انتشرت التعليقات المهاجمة من غرفتي برلمان العسكر. وذلك بعدما صوت لصالح قرار البرلمان الأوروبي 434 عضوا واعترض عليه 49 فقط، وامتنع 202 عضوا عن التصويت.
واعتبره مراقبون يشكل ضغطا كبيرا على حكومة الانقلاب فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها النظام ضد الشعب المصري منذ انقلاب عبدالفتاح السيسي على الرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي في يوليو 2013.

 

* هل ركع الأزهر تحت أقدام السلطة بعد فتواه السياسية المناهضة للإخوان؟

على خطى هيئة كبار علماء السعودية التي تخضع بشكل مباشر لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عرَّاب التطبيع مع الكيان الصهيوني في المنطقة، نشرت صحيفة «الوطن» التي تتبع جهاز المخابرات العامة فتوى جديدة مثيرة للجدل صادرة عن مركز تابع للأزهر تحرم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين!

الفتوى الجديدة أصدرها ما يسمى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي يرأسه الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق؛ ردا على سؤال توجهت به الصحيفة حول موقف الأزهر لما أسماه السؤال بــ”الجماعات الإرهابية”، وهو ما تم الرد عليه بأن الانضمام إلى الجماعات الإرهابية محرم شرعا.

موقع “الوطن”، الذي نشر خبره تحت عنوان (لأول مرة.. “الأزهر” يفتي بحرمة الانضمام للإخوان: مفسدون يغرسون الفتنة)؛ نقلت عشرات الصحف والمواقع المصرية والعربية عنه تلك الفتوى معتبرة أنها الفتوى الأولى من الأزهر الشريف بحق جماعة الإخوان المسلمين، وأنها أول موقف واضح ومباشر ولا لبس فيه من قبل مشيخة الأزهر. وبمجرد نشر خبر الفتوى انهالت الفتاوى المؤيدة لها من قبل وزير الأوقاف مختار جمعة، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجمع البحوث الإسلامية، مثمنين خطوة مركز فتاوى الأزهر بتحريم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين.

فتوى مشبوهة

فتوى الأزهر الأخيرة صدرت عن لجنة الفتوى التي شكلها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في نوفمبر 2020م، وبحسب رئيسها نصر فريد واصل فإن ما يسمى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يتبع مشيخة الأزهر بشكل مباشر، والقائمون على المركز يعملون من داخل المشيخة.

ويؤكد واصل أن هذه الفتوى المشبوهة” صحيحة وصادرة عن الأزهر وتمثل شيخه وإلا كان أعلن عن رأي مخالف لما ورد في مضمونها ومحتواها. ويعلق واصل على الفتوى المشبوهة مضيفا «صحيح أن الفتوى لم تذكر اسم جماعة الإخوان المسلمين نصا في هذا الإطار ولكن الحديث ينطبق عليهم»!. ويوضح واصل أن المركز لا تصدر عنه فتوى واحدة إلا بعد مراجعتها وموافقة كبار العلماء بالمشيخة عليها، وأن المركز يحت إشراف مباشر من جميع الجهات بالأزهر، ويعتبر ذا أهمية كبيرة لدى المشيخة لأنه لا يخاطب المصريين فقط بل يخاطب العالم كله.

فتوى الأزهر الأخيرة والمشبوهة تأتي في أعقاب ضغوط كبيرة مورست على المشيخة من عدة جهات على رأسها أجهزة السيسي الأمنية، من أجل إصدر بيان تأييد لمحتوى بيان ما تسمى بهيئة كبار العلماء السعودية الصادر في 10 نوفمبر 2020م، ومجلس الإمارات للإفتاء في 24 نوفمبر، والذي اعتبر الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا وأعضاؤه خوارج لا يمتون للإسلام بصلة! ولما فشلت أجهزة السيسي في إقناع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي يخشى من توريط الأزهر في الضلال السياسي؛ تدخل محمد بن زايد، الشهير بشيطان العرب، من أجل توظيف المكانة التي يتمتع بها الأزهر في الحرب على جماعة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية في مصر والعالم والتي ترفع لواء وجوب العمل من أجل تحرير البلاد العربية من الظلم والاستبداد وتفعيل قيم الشوري والحرية والعدالة وضرورة أن تتمتع الشعوب بحق اختيار الحكام وعزلهم إن أساءوا وفقا لأدوات دستورية مستقرة توافق قيم الإسلام وقواعده وأحكامه. ويبدو أن الضغوط التي مورست من جانب حكام أبو ظبي قد أتت أكلها ورضخ الأزهر تحت أقدام السلطة والنظم العربية المستبدة وأصدر هذه الفتوى السياسية المشبوهة.

سياسية عسكرية بامتياز

يشار إلى أن الدكتور نصر فريد واصل، كان المشرف العام ورئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي أسسها نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر سنة 2012م، والمعتقل حاليا في سجون العسكر منذ انقلاب 3 يوليو 2013م، بتهم سياسية ملفقة.

من جانبه، اعتبر الشيخ سلامة عبدالقوى، الداعية الإسلامي الشهير والمتحدث باسم وزارة الأوقاف في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي، الفتوى سياسية عسكرية بامتياز، وصيغت بعبارات سياسية لا علاقة لها بمصطلحات الشرع والفقه. مضيفا أن الناس فقدت الثقة في الأوقاف والإفتاء، والنظام العسكري أراد لهذه الفتوى المشبوهة أن تكون ممهورة بختم الأزهر لما يتمتع به بشيء من المصداقية.
ويرى أن الفتوى لم تخرج ممهورة باسم شيخ الأزهر ؛ وفسر ذلك برفض الطيب لمحتواها شكلا ومضمونا، وأن الأزهر وافق على صدور هذه الفتوى بناء على قاعدة أخف الضررين، وبالتالي جرى إخراج الفتوى باسم المركز التابع للأزهر من حيث الشكل. كما أنها تأتي في أعقاب بيانين عن كبار علماء السعودية وإفتاء الإمارات وتمضي على ذات المنوال الداعم لمواقف السلطة والنظم المستبدة. مرجحا أن تكون الفتوى قد صيغت من جانب الأجهزة الأمنية وجرى فرضها على الأزهر فرضا.

أما من حيث المضمون فيرى “عبدالقوي”، أنه عند مناقشة الفتوى علميا فإنها خالية من أي ذكر عن جماعة الإخوان المسلمين إلا ما ورد في السياق فقط.

موضحا أن “الأصل في أي سؤال يطلب الفتوى حول الانضمام لجماعة معينة أن يأتي الرد مؤصلا لعدة أمور أولها خطورة هذه الجماعة، ثم سرد بعض العقائد أو الاعتقادات أو الأدبيات أو الوقائع كدليل على ما نصل إليه بالفتوى”.

وأشار إلى أنه “يجب أن يقال إن جماعة الإخوان المسلمين تحمل فكرا يخالف العقيدة الإسلامية كما ورد في كتابهم كذا وصفحة كذا مثلا، أو أنها تنكر أصلا معلوما من الدين بالضرورة كما جاء في كتاب قائدهم فلان أو خطاب زعيمهم فلان، أي أنه لا بد ذكر الوقائع“.

وتساءل الشيخ عبد القوي: “الأزهر الآن يقول إن الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين حرام؛ فما السبب؟ وهو سؤال يطرحه المسلم العادي، والشباب الذين يحذرهم من الانضمام للجماعة”.

وأضاف: “هل هذه الجماعة في فكرها ومعتقدها تخالف الكتاب والسنة؟ الإجابة لا؛ وإلا فلماذا كنت تعمل معهم يا دكتور واصل؟ ولماذا كنت تعمل معهم يا دكتور أحمد الطيب؟“.

وواصل الشيخ تساؤلاته: “هل هذا الفكر يخالف الكتاب والسنة؟ بالطبع لا، ولكنه يخالف العسكر، الإجابة: نعم، إذن هنا الفتوى خرجت عن سياقها العلمي والشرعي إلى سياق عسكري سياسي”.

وتمنى عبدالقوى لو أصدرت هذه المؤسسات كالأزهر وكبار علماء السعودية وإفتاء الإمارات رأيها في التطبيع مع العدو الصهيوني ودعمه والانحياز له على حساب المسلمين في فلسطين ولبنان وغيرها.
وقلل عبدالقوي من شأن فتوى الأزهر الأخيرة؛ لافتا إلى أن الدكتاتور جمال عبدالناصر أجبر شيخ الأزهر الأسبق الشيخ عبدالرحمن تاج على إصدار فتوى تحرم الانضمام للإخوان وتصفهم بالخوارج.

في إشارة إلى أن مثل هذه الفتاوى المسيسة ليس لها قيمة على المستوى العلمي والفقهي وحتى الاجتماعي، لكن الحكام المستبدين يأبون إلا توظيف الدين والمؤسسات الدينية لخدمة أجندتهم وتكريس نظمهم الظالمة التي تقمع الشعوب وتواطئ الأعداء.

 

*فيلم تسجيلي عن “البحرية المصرية” يكشف التحولات الكبرى في العقيدة القتالية للجيش

بثت القوات البحرية المصرية فيلما تسجيليا جرى بثه مساء الأربعاء الماضي، 16 ديسمبر 2020م، وسرعان ما قامت بحذفه كاملا من صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ثم جرى إعادة نشره بعد حذف مقطع واحد فقط، كان يحتوي على تدمير فرقاطة “إسرائيلية”؛ وهو ما يؤكد أن العقيدة القتالية للجيش المصري جرى التلاعب بها على نحو واسع، فقد أصبح نصف الشعب المصري على الأقل هم العدو الذين يوجه إليهم الجيش سلاحه ولا يتورع عن قتلهم كما فعل في رابعة والنهضة ورمسيس والمنصة والحرس الجمهوري وقبلها في مجلس الوزراء وماسبيروا وإستاد بورسعيد والدفاع الجوي وغيرها.
https://www.youtube.com/watch?v=5NPQZ5K4IOU
وبحسب وحدة الرصد والتحقيق في قناة الجزيرة مباشر، فقد حذفت البحرية المصرية لقطة تدمير فرقاطة تحمل العلم الإسرائيلي من الفيلم التسجيلي. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الرسمية والمقربة من النظام بثت لقطة تدمير الفرقاطة الإسرائيلية ضمن الفيلم التسجيلي المحذوف. ويشير الفيلم الذي يحمل عنوان “سادة البحار” لذكرى قيام القوات البحرية المصرية بتدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات” في 21 أكتوبر عام 1967 والذي حددته القوات البحرية تاريخا لعيدها بعد ذلك.
https://www.youtube.com/watch?v=8VCBukmTmlg

تحول بالعقيدة القتالية

وتأكيدا على التحولات الكبرى في العقيدة القتالية للجيش المصري، كانت الجيش قد أجرى مناورات تدريبية يوم الأربعاء 20 يوليو 2016م خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، وكانت الصدمة المدوية أن التدريب الأساسي لهؤلاء الطلاب المتخرجين حديثا من القوات الجوية هو استهداف مجسم لمسجد بكامل تفاصيله! وحين أبدى المسلمون استياءهم من هذه “الإهانة الصادمة” لم يكترث رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وقادة الجيش الذين كانوا شهودا على الجريمة؛ ولم يقدم نظام الانقلاب ولا المؤسسة العسكرية المصرية اعتذارا عن هذه الإساءة وتلك الجريمة، وراحت ألآلة الإعلامية لنظام العسكر في مصر تبرر هذه الخطيئة بأنها جزء من تدريب الجنود على قصف المساجد التي يتحصن بها الإرهابيون حتى تزول الرهبة من نفوسهم، لكن الرسالة كانت قد وصلت في تأكيد على أن الانقلاب قد طال كل شيء في البلاد فهو انقلاب على الإسلام بدعوى الحرب على الإرهاب، بذات القدر الذي مثل فيه انقلابا على المسار السياسي الديمقراطي الذي أنتجته ثورة يناير 2011م. ومن دواعي الأسف أن الأزهر التزم الصمت أمام هذه الجريمة ولم ينطق أحدهم بكلمة حق أمام سلطان جائر.
https://www.youtube.com/watch?v=Q3AnpW7ocHM
استهداف الجيش لمجسم مسجد في تدريب عسكري وإشراف الهيئة الهندسية للجيش على هدم عشرات المساجد بدعوى أنها مخالفة؛ يمثل عدوانا على الهوية الإسلامية لمصر، وبرهانا على أن العقيدة القتالية للجيش جرى التلاعب بها على نطاق واسع، وشهدت انحرافا غير مسبوق يناقض الإجماع الوطني؛ ذلك أن المؤسسة العسكرية المصرية منذ عقود وهي تعتبر (إسرائيل) كيانا لقيطا وعدوا يهدد الأمن القومي المصري في الصميم، لكن الولايات المتحدة الأمريكية سعت منذ اتفاق كامب ديفيد 1979م إلى إجراء تحولات ضخمة على بنية المؤسسة العسكرية المصرية وعقيدتها القتالية؛ وفي ديسمبر/ كانون الأول 2010، نشر موقع ويكليكس. وثائق دبلوماسية أميركية، أشارت إلى: “أن الولايات المتحدة منزعجة من استمرار الجيش المصري اعتباره إسرائيل (العدو الأساسي)، رغم توقيع اتفاقية سلام معها منذ أكثر من 3 عقود”. لكن هذه العقيدة تزعزت في أعقاب نجاح انقلاب 30 يونيو وتحولت إسرائيل إلى حليف وصديق حميم، وتحت لافتة الحرب على «الإرهاب»؛ بات الإسلاميون وحركات المقاومة الفلسطينية وكل من يرفض المشروع الصهيوني في المنطقة هم العدو لهذا النظام الانقلابي؛ وبالتالي فإن مشهد استهداف ضباط مصريين لمجسم مسجد في تدريبات عسكرية هو نتيجة مباشرة لهذا الاختراق الأمريكي والتحولات الكبيرة التي جرت في العقيدة القتالية للجيش المصري تحت إشراف مباشر من السيسي وكبار الجنرالات الموالين له. وفي حين تتخذ المساجد أهدافا لرصاص الجيش، يمتنع على أجهزة الأمن رسميا دخول الكنائس أو تفتيشها، وقد تجلت هذه الحقيقة في مواجهة رهبان دير “وادي الريان” بمحافظة الفيوم، جنوب غرب البلاد، لقوات الجيش بالأسلحة الآلية؛ عندما حاولت الأخيرة استعادة آلاف الأفدنة التي ضمها الدير دون حق، ما أسفر عن مواجهة علنية بالرصاص بين الطرفين، لكن أحداً من الرهبان لم يحاسب، كما لم تتهم الكنائس بنشر الإرهاب، ولا حتى بممارسة البلطجة.

تغيير الهوية 

ومنذ انقلاب 3 يوليو 2013م، يسعى النظام العسكري إلى تغيير الهوية الإسلامية لمصر؛ وتكريس نسخة من السلطوية العسكرية التي لا ترى في الدين عموما والإسلام على وجه الخصوص سوى خادم مطيع للسلطة، ودور المؤسسات الدينية هو إضفاء مسحة من الشرعية الزائفة على سياسات السلطة مهما كانت بالغة الشذوذ والانحراف. يدلل على ذلك أن السيسي في أول حوار صحفي له مع واشنطن بوست”، بعد مرور شهر واحد على انقلابه العسكري، أكد للصحفية (ليلي ويموث) أنه ما قدم إلى الحكم إلا لإجهاض المشروع الإسلامي الذي أراده الرئيس محمد مرسي، حيث قال نصا: “لو كان الانقلاب عليه لفشله، كنا صبرنا عليه لانتهاء مدته، ولكنه أراد إحياء المشروع الإسلامي والخلافة”. لكن السيسي عاد في 2017 م أكثر صراحة ووضوحا في تعامله مع الإسلام، حين صرح لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية (المعروفة بتوجهاتها المتطرفة): أنه لا مكان للدين في الحياة السياسية بعهده.

 

*لمن يبيع السيسي شركات البيزنس العسكري وما دور اسرائيل؟

آن لنتنياهو أن يمد قدميه في القاهرة” قد لا تستغرب هذه العبارة فيما لو تابعت ما يجري خلف كواليس ما يقوم به السفاح عبد الفتاح السيسي، فبعد الاستيلاء والتأميم الذي قام به جمال عبد الناصر للشركات المصرية المملوكة للمدنيين، جاء دور السفاح لينهي المهمة ويسلم اقتصاد مصر بالكامل للكيان الصهيوني.
وأعلنت حكومة الاحتلال العسكري نيتها عرض عدد من الشركات المملوكة لـ”وزارة الدفاع” للاستثمار للقطاع الخاص، في خطوة هي الأولى من نوعها في التاريخ المصري.

أيادي تل أبيب
وكشفت وكالة Bloomberg الأمريكية إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) من بين المهتمين بشراء حصة في واحدة من شركات الجيش المصري ويطرحها للاستثمار، وهي شركة البترول، ويرى مراقبون أن أيادي تل أبيب تتخفى خلف عباءة الإمارات.
وحتى وقت قريب كانت عصابة الانقلاب العسكري تستبعد طرح شركاتها للبيع في البورصة، والأسباب كثيرة منها ما يتعلق بطبيعة هذه الشركات؛ ففي سنوات سابقة تم رفض اقتراحات عدة لطرح الشركات المدنية الملوكة للعسكر للبيع عبر طرحها في البورصة، انطلاقا من رفض العصابة الكشف عن مراكزها المالية وطبيعة مصروفاتها ونفقاتها، بحجة أن ذلك يهدد الأمن القومي للبلاد، رغم أن طبيعة أنشطة هذه الشركات مدنية بحتة، ولا تتعلق بأنشطة الجيش أو الأسرار العسكرية.
وقال المدير التنفيذي لـ” مغارة علي بابا” أو ما يسمى بـ”صندوق مصر السيادي”، إن الصندوق يدرس بيع ثلاث شركات تابعة لوزارة الدفاع لمستثمري القطاع الخاص، وهو ما جاء في أعقاب الإعلان عن طرح اثنتين من الشركات المملوكة للقوات المسلحة في البورصة المصرية؛ هما “صافي للمياه المعبأة، و”الوطنية للبترول“.
وأضاف سليمان أن “الخطة الأولية تشمل بيع حصص تصل إلى 100% فى عشر شركات تابعة للجهاز المملوك لوزارة الدفاع خلال عام 2021“.
فيما أعلنت وزيرة التخطيط في حكومة الانقلاب العسكري “هالة السعيد” أن الجيش يخطط لطرح شركتين من الشركات التابعة له للبيع، وفي تصريح للتلفزيون قالت السعيد: “حصص الشركتين قد تعرض في بادئ الأمر على مستثمرين إستراتيجيين على أن تباع النسب المتبقية في طرح عام أولي“.
وأضافت “سنتخذ قرارا في الربع الأول من هذا العام، ثم هناك ثلاث شركات أخرى لن أعلن عنها”، وأوضحت: “اخترنا هاتين الشركتين لأن الشهية عالية عليهما، وهنا نتحدث عن جزء سيتاح لمستثمر إستراتيجي لزيادة وتعظيم قيمة الأصل“.
والشركتان مملوكتان لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش وهما شركة وطنية للبترول” ولها شبكة محطات وقود في أنحاء البلاد، والشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية والزيوت النباتية، ورفضت “السعيد” الكشف عن الشركات الثلاث الأخرى المحتمل طرحها للبيع.
وفي رؤيته، أشار الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالحافظ الصاوي إلى أن “هذا يتناقض مع سلوك الجيش؛ ففي الوقت الذي يطرح مجموعة شركات بالبورصة إن صح زعم السيسي، فالجيش يتوسع بالحياة الاقتصادية المدنية باستحواذه على المشروعات، وإنشاء شركات جديدة كالإسمنت، ومزارع الأسماك، والاستحواذ على تجارة سلع رئيسية، كألبان الأطفال، والأدوية، وغيرها من السلع والخدمات“.

وختم بقوله: “هذا نوع من أنواع الخداع السياسي، والمعالجات الإعلامية التي يحاول الانقلاب تحسين وجهه بها“.
فيما يقول الناشط أحمد سعد: ” قصة بيع شركات الجيش بتقول حاجة من اتنين فيا هما خلاص علي وشك الإفلاس وقرروا يبيعوا يا الإمارات، الصهاينة في صيغة لمصر قالوا عشان نفضل نديكم امتيازات وقروض عايزين حصص لينا في البلد بشكل مباشر“.
مضيفا:” إسرائيل دلوقتي بتصدر لينا غاز وقريب هي والسعودية هيستحوذوا علي عائدات كابلات الإنترنت في البحر المتوسط بجانب مشروع نيوم في تيران وصنافير فمصر بس هي مجرد فوطة صحية“.
ويقول الناشط القبطي مستر تيتو: ” الجيش بيبيع شركاته اللي هي أصلا كلها محتكرة كل أساسيات الحياة للإمارات وطبعا معروف الإمارات هتبيعها لمين مش محتاجة توضيح يعني“.
وتُقدر شركات بيزنس الانقلاب العسكري في مصر بالعشرات، وتعمل في عدة قطاعات، أبرزها قطاع السلع الاستهلاكية والقطاع الصناعي وقطاع الخدمات، وكان السفاح السيسي قد قال العام الماضي إنه “ينبغي السماح للجيش بطرح أسهم شركاته في البورصة مثل شركات الدولة المقرر خصخصتها“.

بزنس الجيش

كان عدد من شركات بيزنس الانقلاب ازدهر منذ 30 يونيو 2013، من بينها شركة المعادي وهي واحدة من عشرات الشركات التي تعمل تحت مظلة القطاع العسكري.

فمنذ عام 2014، “اجتاح” الجيش قطاع البناء، كذلك يملك بيزنس الاحتلال العسكري 51% من شركة تتولى تطوير العاصمة الإدارية الجديدة، التي تقدر استثماراتها بنحو 45 مليار دولار، وتقع على مسافة 75 كيلومترا شرقي القاهرة.

ولا يغفل المراقبون والاقتصاديون ثلاث رسائل ربما يكون السفاح السيسي قد سعى إلى توصيلها من إعلانه خطوة الطرح التي تصنف على أنها جريئة من وجهة نظر البعض، وصعبة التنفيذ من وجهة نظر آخرين، في حين يصفها طرف ثالث بأنها مجرد مناورة تسعى عصابة الانقلاب من خلالها إلى تخفيف الضغوط والانتقادات المتواصلة المتعلقة بتنامي نشاط الجيش الاقتصادي، وإضفاء الطابع المدني على البزنس الضخم الذي يقوم به، خاصة في قطاعات مدنية بحتة مثل استيراد حليب الأطفال والمزارع السمكية والصوبات الزراعية وإقامة الطرق أو المدن السكنية مثل العلمين الجديدة وغيرها.

وهذه الرسائل مهمة في ظل البيانات الرسمية التي كشفت مؤخرا عن حدوث تراجع حاد في حجم الاستثمارات الأجنبية المتدفقة على البلاد رغم المزايا الكثيرة الممنوحة لها، واستقرار سوق الصرف وتعديل قانون الاستثمار أكثر من مرة وتوافر الطاقة سواء الكهرباء أو الغاز.

فقد كشف البنك المركزي المصري قبل أيام عن تراجع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر بنحو 1.8 مليار دولار، وبنسبة انخفاض 23% خلال العام المالي 2018/ 2019، مسجلا 5.902 مليارات دولار، مقارنة بـ7.719 مليارات دولار في العام المالي السابق له 2017/ 2018.
كما أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة على البلاد لا تزال تتركز في قطاعات لا تمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري، ولا توفر فرص عمل مثل قطاع استخراج الغاز والبترول، ويتكرر هذا الأمر مع تدفقات الأموال الأجنبية الساخنة المستثمرة في سندات الخزانة والأذون، والتي تدخل البلاد وتخرج بسرعة محملة بعوائد ضخمة تحصل عليها من أسعار الفائدة الكبيرة المدفوعة لها.

ويأتي طرح الشركات المملوكة للعسكر بعد تقرير مشترك لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية و”مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان” و”مبادرة الحرية”، في الشهر الماضي. وقد طالب المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي بمساءلة حكومة الانقلاب عن المعلومات المالية الخاصة بعشرات الشركات العملاقة المملوكة لوزارتي الدفاع والإنتاج الحربي، الجهتين الرئيسيتين اللتين تديران مصالح الجيش الاقتصادية التي تنافس القطاع الخاص.

التعتيم العصابي

وقالت المنظمات الحقوقية إن هذه المعلومات ينبغي أن تمثل جزءا من التقارير التي يطلبها الصندوق عن الشركات التي تملكها الدولة، قبل صرف الشطر التالي من التمويل بموجب برنامج الإقراض الحالي، مستنكرة كون “التعاملات المالية للشركات المملوكة للهيئات العسكرية، والتي تنتج في الأساس سلعا مدنية، محجوبة تماما عن الرأي العام“.

وفيما أشار التقرير إلى خطورة حجب البيانات على جعل الاقتصاد العسكري المصري “بيئة خصبة للفساد” وتقويض الرقابة المدنية على تمويل الجيش المصري المتهم بارتكاب انتهاكات خطيرة، شدد على أن “الشفافية والمساءلة في الشركات المملوكة للجيش أمران أساسيان لمعالجة الفساد وسوء الإدارة اللذين يهدران الموارد العامة الثمينة، والتي يمكن استثمارها بدلا من ذلك في تأمين حقوق عدة، مثل الرعاية الصحية، والإسكان، والغذاء، والحماية الاجتماعية“.

وفي حين يعتقد بأن الاقتصاد العسكري “يستحوذ على حصة غير متناسبة من الإيرادات العامة”، تثير السرية التي تحيط به التكهنات حول “عدم كفاءة وخسائر خفية”، وهو ما أفاد به تقرير شامل نشره “مركز كارنيجي للشرق الأوسطعام 2019.

ويعتقد الخبير الاقتصادي، الدكتور أحمد ذكرالله، أن فكرة طرح الجيش شركاته بالبورصة هي “نتيجة ضغط صندوق النقد الدولي على السلطة؛ لإعطاء القطاع الخاص مساحة أكبر بالنشاط الاقتصادي، في مقابل تزايد استبدال القطاع العام، وإحلال شركات الجيش محلها منذ 2014“.

الأكاديمي المصري أضاف أن هذا “يتنافى مع وصفة صندوق النقد الدولي، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتبناه مع الدول؛ وبالتالي كان واضحا أن طرح شركات الجيش للخصخصة أحد مخارج السلطة للتوافق مع الصندوق بشأن القرض والاتفاقية الجديدين“.

ويكشف الغموض الذي يلف تفكير عصابة الانقلاب الاقتصادي والتناقضات الكامنة في مقترحهم، تحوّل طرح تلك الشركات إلى مجرد وسيلة لشفط الأموال الخاصة من الأسواق بهدف تعويم الشركات العسكرية ذات الحسابات المُعتَّمة ومجالس الإدارة غير الخاضعة إلى القانون المدني.

السلالة الجديدة لكورونا موجودة بمصر والمصابون 10 أضعاف الأعداد الرسمية.. الثلاثاء 22 ديسمبر 2020.. كل شيء للبيع في دولة العسكر رئيس نادى السويس يعرض لاعبه للبيع أونلاين

السلالة الجديدة لكورونا موجودة بمصر والمصابون 10 أضعاف الأعداد الرسمية.. الثلاثاء 22 ديسمبر 2020.. كل شيء للبيع في دولة العسكر رئيس نادى السويس يعرض لاعبه للبيع أونلاين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت

محكمة جنايات عسكرية تقرر مد أجل للنطق بالحكم فى محاكمة 555 متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”تنظيم ولاية سيناء ” ، لجلسة 29 الجاري

قرارات لم تصدر :

انتهت محكمة جنح الدقى من نظر دعوى السب والقذف المقامة من وزير الآثار الأسبق زاهى حواس ضد الصحفى ورئيس مجلس إدارة جريدة المشهد مجدي شندي والصحفى هانى رياض وأستاذ الآثار عبد الفتاح البنا المقيدة برقم 11322 لسنة 2020 جنح الدقى .

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تنظر محاكمة 22 متهم فى القضية المعروفة بـ”خلية داعش العمرانية” ، ولم  يصدر القرار حتى الآن .

 

*بالأسماء.. ظهور 21 من المختفين وإخلاء سبيل 11 سيدة وفتاة ونظر تجديد حبس 29 آخرين

ظهر 21 شخصا من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، بينهم الكاتب الصحفي عامر عبدالمنعم، حيث تم عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم وهم:

1-إسماعيل مرسي عبدالحميد علي
2-
علي عبدالحليم حراجي عبدالحكيم
3-
محمد أحمد محمد عبدالجواد
4-
هشام محمد محسن أحمد
5-
إبراهيم محمد إبراهيم شاهين
6-
عبدالرحمن السيد محمد موسى
7-
أحمد صلاح محمد حسن
8-
أحمد متولي سعيد جاد الكريم
9-
محمد سيد حسن الدين موسى
10-
هاني محمد عبدالغفار حسن
11-
عمرو محمد عبدالونيس طايع
12-
إيهاب السيد عبدالواحد صالح
13-
عمرو أحمد مهنى عبدالواحد
14-
كريم أحمد مهنى عبدالواحد
15-
عامر عبدالمنعم أحمد علي
16-
أحمد إسماعيل عبدالعظيم غنيم
17-
ياسر عبدالشكور عبدالعظيم مصطفى
18-
يحى محمد سليمان علي
19-
سعد حسن علي
20-
علاء الدين حسين عبدالحافظ
21-
محمد عادل فهمي أبوقرع

إخلاء سبيل

إلى ذلك قالت منظمة “نجدة لحقوق الإنسان” إن نيابة أمن الانقلاب العليا قررت إخلاء سبيل ١١ سيدة وفتاة بتدابير احترازية في القضية رقم 810 لسنة 2019 حصر أمن دولة وهن:
1-
أسماء طارق سعد الدين
2-
مني سلامة عياش
3-
نادية عمر فودة
4-
فايزة عبدالله سليمان
5-
هند سامي رمضان
6-
هناء محمد حسن
7-
سعاد سليم سلامة
8-
سعيدة سليمان سالم
9-
مريم محمد سلامة
10-
خلود سالم عايد عودة
11-
صباح سليمان سليم

نظر التجديد

فيما نظرت، اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس 29 من المعتقلين على ذمة 8 قضايا هزلية وهي:
1-
القضية رقم 811 لسنة 2020. متهم واحد.
2-
القضية رقم 800 لسنة 2019. متهم واحد.
3-
القضية رقم 786 لسنة 2020.- 12متهما.
4-
القضية رقم 558 لسنة 2020- 3متهمين.
5-
القضية رقم 1555 لسنة 2018-4 متهمين.
6-
القضية رقم 1470 لسنة 2019- 6 متهمين.
7-
القضية رقم 1394 لسنة 2019-متهم واحد.
8-
القضية رقم 1360 لسنة 2019- متهم واحد

 

*للمرة الرابعة.. مد أجل الحكم على 555 معتقلا بهزلية “ولاية سيناء

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة العسكرية، في جلستها المنعقدة، مد أجل الحكم في الهزلية ١٣٧ لسنة ٢٠١٨، والمعروفة إعلاميا بـ”ولاية سيناء”، للمرة الرابعة إلى جلسة 29 ديسمبر الجاري.

وتضم القضية 555 معتقلا، يواجهون اتهامات ملفقة من بينها الانضمام لجماعة إرهابية غرضها تكدير السلم العام، وحيازة أسلحة، والاتفاق الجنائي على القتل العمد والشروع فيه.

 

*تنديد حقوقي باستمرار حبس “سناء” و”علياء” واعتقال 31 بريئا بالبحيرة

جددت حركة “نساء ضد الانقلاب” المطالبة بالحرية للمعتقلة سناء سيف، بالتزامن مع يوم ميلادها الـ 27، الذي يأتي وهي رهن الاعتقال بسجون العسكر تمارس ضدها الكثير من الانتهاكات والجرائم التي تتنافى مع معايير حقوق الإنسان. وهو ما يتكرر مع الكثير من المعتقلات في السجون المصرية.
وقالت الحركة: “سناء”: “تالت مرة تعتقل في عهد الانقلاب ومش أول مرة تقضي عيد ميلادها لوحدها في زنازين عبدالفتاح السيسي. “سناء” بالرغم من صغر سنها من أشرس المدافعات عن حقوق الإنسان والمظلومين.
واختتمت: “سناء” محبوسة عشان كانت بتدافع عن حق أخوها في الحياة.. كل سنة وانتي حرة يا سناء“.

مأساة “علياء” وإخلاء سبيل “آية

كما نددت الحركة بالانتهاكات التي تتعرض لها الصحفية علياء عواد؛ بالتزامن مع تأجيل جلسة المحاكمة لجلسة ١٠ يناير ٢٠٢١ في القضية المعروفة إعلاميا بـ”كتائب حلوان“.
ورحبت الحركة بخبر وصول الطالبة آية كمال إلى منزلها وسط أهلها وأحبائها وطالبت بالحرية لجميع المعتقلات.
يأتى ذلك بعد صدور قرار بإخلاء سبيل “آية” بعد اعتقال دام أكثر من ثمانية أشهر في القضية رقم ٥٨٨ لسنة ٢٠٢٠.
وكان تم اعتقالها منذ يوم 25 مارس الماضي من منزلها بالإسكندرية بعد أن أبلغت عنها الممثلة بدرية طلبة الأمن الوطني وطالبته باعتقالها بعد أن كتبت تعليقا على صفحة “بدرية” انتقدت فيه طريقة تعامل حكومة الانقلاب مع أزمة كورونا.
وتعرضت “آية” للعديد من الانتهاكات داخل محبسها حتى تدهورت حالتها الصحية بشكل بالغ، فأصيبت بالتهاب رئوي فى ظل منع العلاج والرعاية الصحية اللازمة لها ضمن جرائم العسكر التي لا تنتهي.

اعتقال 31 بريئا بالبحيرة

ومن ناحية أخرى قالت حملة “أنقذوا معتقلي البحيرة” إن مليشيات الانقلاب شنت حملة اعتقالات على شيوخ وعلماء أوقاف البحيرة أسفرت عن اعتقال ٢ من علماء مركز كوم حمادة وهما: الشيخ إبراهيم عيسى الذي يقيم بقرية “الحدينمركز كوم حمادة، واعتقل من مقر عمله بأوقاف كوم حمادة في ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠، والشيخ عبد الوهاب عبده، مقيم بقرية “الحدين” مركز كوم حمادة، واعتقل من مقر عمله بأوقاف كوم حمادة في ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠. وذكرت أن حصيلة حملات الاعتقال خلال 7 أيام متواصلة بعدد من مراكز المحافظة والقرى التابعة لها أسفر عن اعتقال 31 مواطنا خلال أيام ١٣ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٨ ، ١٩ من ديسمبر الجاري وهم، بالإضافة إلى الداعيتين “عيسى” و”عبده“:

١حمدي مرسي الجعفراوي، مقيم بمركز دمنهور واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠.
2-
أحمد حمدي مرسي الجعفراوي، مقيم بمركز دمنهور واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠.
3-
مخلص الرومي، مقيم بمركز دمنهور واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠.
4-
محمد يسري زعير، مقيم بمركز دمنهور واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠.
5-
محمد التمساحي، مقيم بمركز إيتاي البارود واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ وقررت النيابة حبسه ١٥ يوما.
6-
صبري سكر، عامل بالأوقاف، مقيم بمركز إيتاي البارود واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ وقررت النيابة حبسه ١٥ يوما.
7-
مبروك السيسي، مقيم بمركز إيتاي البارود واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ وقررت النيابة حبسه ١٥ يوما.
8-
شعبان الشامي، مقيم بمركز إيتاي البارود واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ وقررت النيابة حبسه ١٥ يوما.
9-
بدر النجار، مدرس، مقيم بمركز أبو المطامير واعتقل من منزله في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠.
10-
محمد الشامي، مقيم بقرية الهدى والتقوى بالبستان واعتقل من منزله في ١٤ ديسمبر ٢٠٢٠

11- هشام الأبشيهي، موجه لغة فرنسية بكفر الدوار، ومقيم بمدينة دمنهور، واعتقل من مقر عمله بكفر الدوار في ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠.
12-
عماد الصاوي عسل، مقيم بمركز الدلنجات، واعتقل في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠.
13-
كامل أحمد جادالله، مقيم بـ”طيبة” مركز الدلنجات واعتقل في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠.
14-
أشرف القصاص، مقيم بمركز كوم حمادة واعتقل في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠.
15-
أحمد خليل طنطاوي، مقيم بمركز كوم حمادة واعتقل في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠.
16-
عبد الحميد الشاذلي، مقيم بمركز كوم حمادة واعتقل في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠.
17-
فوزي الشيخ، مقيم بمركز كوم حمادة واعتقل في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠.
18-
علاء الفيومي، مقيم بالوفائية مركز الدلنجات واعتقل في ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ .
19-
خالد فريج، مقيم بالطيرية مركز كوم حمادة واعتقل في ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ .
20-
محمد عبد الرؤوف الشرقاوي، مقيم بقرية النجاح مركز بدر واعتقل في ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ .
21-
ناصر منشاوي، مقيم بقرية النجاح مركز بدر واعتقل في ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ .

22- منصور علي، مدرس بالأزهر، ومقيم بمركز كفر الدوار واعتقل في ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ .
23-
صبحي السقا، مقيم بمركز كفر الدوار واعتقل في ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ .
24-
أيمن الجرواني، مدرس، ومقيم بمركز كفر الدوار واعتقل في ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠ .
25-
محمد الصاوي سالم، مقيم بمركز أبو المطامير واعتقل من منزله في ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠ .
26-
شريف شعبان شريف، مقيم بمركز أبو المطامير واعتقل من منزله في ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠ .
27-
عبدالونيس أحمد مغربي، مقيم بمركز أبو المطامير، واعتقل من منزله في ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠ .
28-
عماد زغلول شعلان، مقيم بمركز أبو المطامير واعتقل من منزله في ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠ .
29-
حمدى البشبيشي، مقيم بمركز حوش عيسى واعتقل من منزله في ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠ .

 

*جيش السيسي يخطط للاستحواذ على فودافون مصر

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن ضغوط الجيش المصري أحبطت خطة شركة فودافون مصر لبيع حصتها لـstc السعودية لصالح المصرية للاتصالات التي تريد الاستحواذ عليها، مشيرة إلى أن الشركة الدولية قررت عدم البيع الآن والتوسع بالتزامن مع حملات لمقاطعتها.
وأضافت أن الحكومة المصرية تقوم بسلسلة ضغوط ضد الشركة الإنجليزية كي توافق على بيع حصّتها الحاكمة في شبكة الجوال لـ«الشركة المصرية للاتصالات»، والتي يديرها قيادات الجيش بالكامل، حسب الصحيفة.
ولم تدفع ضغوط الحكومة “فودافون” سوى إلى البقاء واتخاذ قرار بالتوسع، لكنها وجدت أمامها رسوما ضريبية يُفترض دفعها وفق التعديلات القانونية التي أقرّها البرلمان أخيرا، إلى جانب عراقيل أخرى لتشويه سمعتها ووصمها بأنها من الشركات السيئة الجودة.

وأجبرت تلك الخطوات الرئيس التنفيذي لمجموعة «فودافون» العالمية نيك ريد إلى زيارة مصر ولقاء عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، للاحتجاج على الصعوبات التي تواجه شركته.

 

*كل شيء للبيع في دولة العسكر رئيس نادى يعرض لاعبه للبيع أونلاين

بحجة الضائقة المالية لجأ رئيس نادي مصري إلى عرض أحد لاعبيه للبيع عن طريق “الإنترنت” أونلاين، مبررا ذلك بمساعدة الفريق والنادي واللاعب

حيث فوجئ متابعو مواقع التواصل الاجتماعي بعرض محمد أحمد هلال رئيس نادي السويس الرياضي اللاعب مصطفى فرغلي للبيع “أون لاين” بسبب حاجة النادي لأموال للصرف على باقي اللاعبين.

الحساب الرسمي لنادي السويس على فيسبوك أعلن عرض مصطفى فرغلي للبيع؛ بناء على قرار مجلس إدارة النادي.
https://www.facebook.com/SuezSportsClub/posts/4241753672520416
ومن جهته علق اللاعب مصطفى فرغلي على عرضه للبيع قائلا: “واجهتني ظروف شخصية متعلقة بمرض والدتي، وهو الأمر الذي اضطرني إلى التنقل بين القاهرة والسويس يوميا لخوض التدريبات، ولكن المدير الفني رفض ذلك بسبب تأثيره السلبي على مستواي وغيابي لفترات بسبب تلك الظروف“.

انا لو ينفع اتباع هتباع

كلمة “البيع” أصبحت معتادة في دولة الانقلاب، منذ أن أعلن قائد الانقلاب أنه “لو ينفع يتباع هيتباع” في إشارة إلى الحاجة إلى “الفلوس” التي اعتبرها أهم شيء في الدنيا.. وفقا لتعبيرات عبد الفتاح السيسي. مبررا ذلك بقوله: “نحتاج 165 مليار جنيه لإنشاء مليون وحدة سكنية“.
https://www.youtube.com/watch?v=2J8OhWb2y44

كل شئ للبيع فى مصر
وقبل عدة أعوام، عرض أب أبناءه للبيع أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العيني؛ بسبب غلاء المعيشة وظروفه الصعبه وتراكم الديون علي عاتقه. وقال خالد فوزي محمد إنه “جاء من إمبابة لعرض أطفاله للبيع، بعدما فاض به الكيل، وضاع الأمل في مستقبل مشرق.
واضاف خالد أن الديون ومصاريف الأسرة تراكمت عليه، ما دفعه إلى منع أولاده من الذهاب للمدارس، وضياع مستقبلهم. مشيرا إلى أنه قرر عرض أطفاله للبيع؛ لعل الله يرزقهم بمشتر ييحسن تربيتهم ويحافظ عليهم حتي لا يذوقوا مرارة الدنيا وعنائها“.
https://www.youtube.com/watch?v=7PAG9ERAzCY

 

*حكومة الانقلاب تستبعد قرارات الإغلاق رغم تفاقم كورونا

استبعدت حكومة الانقلاب صدور قرارات قريبة بالإغلاق الكلي أو الجزئي لبعض الأنشطة الاقتصادية والتعليمية في مصر، رغم الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا.

جاء ذلك لمنع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حيث أن الحكومة تعتمد بشكل أساسي على الرسوم والضرائب المؤداة من المستثمرين والسائحين وشركات السياحة والطيران والمدارس الخاصة والدولية، ولا يمكن التضحية بتلك المكتسبات المالية من وجهة نظر النظام.

يذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الإثنين، هو 126273 حالة من ضمنهم 107162 حالة تم شفاؤها، و 7130 حالة وفاة.

 

*أنباء إغلاق البلاد على خلفية كورونا الجديد

أكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان المصرية، أن قرار الإغلاق العام في مصر بسبب فيروس كورونا الجديد لا يقتصر على وزارة الصحة، وأن البلاد لم تبلغ ذروة إصابات تحملها على الإغلاق.

وتابع: “نحن نقدم كل المستجدات الخاصة بالوضع الوبائي من ارتفاع إصابات بجانب توقعات اللجنة العلمية وما تراه“.

وأضاف المصدر أن الغلق الكلي يتطلب الوصول إلى عدد معين من حالات الإصابة، ومنها الوصول لذروة الموجة الثانية ونحن أبعد ما نكون عن الذروة، مشيرا إلى أن أرقام الإصابات متقاربة على مدار الأسبوعين الماضيين بدون تصاعد حاد.

وتابع: “الغلق الكلي يحدث بعد زيادة أعداد الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ على مدار أسبوعين متتاليين، وحتى الآن لم يحدث ذلك، بجانب عدم قدرة المستشفيات على استيعاب مزيد من حالات الإصابة، ولكن هناك سيطرة على الوضع الوبائي“.

واتخذت وزيرة الصحة والسكان أمس عددا من الإجراءات منها وقف جميع إجازات الأطقم الطبية بجميع المستشفيات والوحدات التابعة، بسبب الظروف التي يمر بها العالم من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

 

*السيسي يبعث رسالة لقادة الجنوب الليبي

نقلت اللجنة الوطنية المصرية المعنية في شؤون ليبيا رسالة من عبد الفتاح السيسي لقادة الجنوب الليبي الذين يزورن مصر حاليا.

وقالت اللجنة خلال مؤتمر مع قادة ومشايخ الجنوب الليبي إن السيسي لا يزال حريصا على وحدة الأراضي الليبية ومتمسكا بحل سلمي عاجل للأزمة في ليبيا.

وشددت على رفض السيسي الكامل‏ للتدخل الأجنبي في البلد العربي‏، وأكد رئيس اللجنة على دعم ‏مصر التام والمطلق لكافة التطلعات المشروعة للشعب الليبي وممثليه ‏واستمرار المساعي المصرية لدعم كافة الجهود الرامية لحلحلة ‏الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار ما دامت مبنية على الشموليه في الحل.

وطالب الوفد ‏بضرورة إسهام مصر في حلحلة ‏الوضع الصعب في الجنوب ‏بما يخدم تيسير الحياة اليومية لليبيين وأكد الجانب المصري على استعداده الكامل للاستجابة لكافة الاحتياجات الملحة للشعب الليبي في مناطق ليبيا المختلفة.

 

*هارب من نصف قرن سجن يفاجئ الشرطة

قام أحد المواطنين بتسليم نفسه لقوات الشرطة، بعد هروبه من أحكام بالسجن وصلت إلى 50 عاما.

وفوجئت نيابة قنا الكلية بأحد المواطنين يطلب مقابلة المحامي العام، وأنه جاء ليسلم نفسه لقوات الشرطة.

وتبين أنه تمكن من دخول مجمع المحاكم من الباب الرسمي لدخول المواطنين وأن له اسمين الأول عزت والثاني محمود، وصادر ضده حكمان، الأول بالسجن المؤبد وغرامة 20 ألف جنيه لقيامة بالاشتراك مع آخرين بقتل شخص والشروع في قتل آخرين بسبب خصومة ثأرية، والحكم الثاني بالسجن المؤبد لقيامة بإحراز أسلحة وذخائر واستعمال قوة وإطلاق أعيرة نارية.

وأكد المحامي العام الأول لنيابات قنا صحة الأحكام الصادرة ضده وأمر بالقبض عليه وعمل الإجراءات الجنائية والقانونية ضده وتسليمه إلى قسم الترحيلات بمجمع المحاكم لعرضه على القلم الجنائي بمحكمة استئناف قنا لتحديد جلسة أمام الدائرة الجنائية المختصة.

 

* أمن الإسكندرية ينكل بشقيقين انتقاما من أختهما الناشطة السياسية

تتعرض عائلة الناشطة السياسية منى الشاذلي، لانتهاكات وإجراءات الانتقامية التي اتخذتها قوات أمن الإسكندرية ضد العائلة.

ففي يوم ٢٢ اغسطس الماضي، اعتقلت قوات الأمن المواطن عيد صابر عيد حسن الشاذلي ٣٣ عاما، صاحب شركه نقل وتجارة، وشقيقه حسن صابر عيد حسن الشاذلي، من محل إقامتهما في شارع محرم بك بالاسكندرية، وصادرت جميع عقود ممتلكاتهما، ومختلف الأجهزة الإلكترونية بمنزلهما، إضافة إلى جوازات السفر ووثائق تحقيق الشخصية، بدافع الانتقام من أختهم المقيمة بالخارج، والموضوعة على قوائم ترقب الوصول.

وشملت التهم الموجهة إليهما، الانضمام لجماعه أسست علي خلاف القانون،

وغسيل الأموال، وترويع المواطنين، وتكدير السلم الأهلي، واستخدام صفحات التواصل الاجتماعي لترويج أكاذيب ضد الدولة المصرية، والتعاون مع شخصية معادية للدولة وإمدادها بالمال.

وتعرض الشقيقان للتعذيب المتواصل على مدار ٣٣ يوما، بعد أن ظلا مختفيين قسريا لثلاثة أيام بمقر الأمن الوطني بالإسكندرية، وبعد ترحيلهما تعرضا للضرب المبرح من رجال الأمن وتقييد المعاصم بالحديد لفترات طويلة، إضافة إلى الحرمان من الأغطية وإدخال الطعام، ولم يسمح لهما بالزياره سوى مرتين فقط لمدة ١٠ دقائق، ثم منعت الزيارة عنهما منذ اكتر من شهر ونصف، بينما يجري تجديد حبسهما تلقائيا دون تحويلهما للمحكمة، من أجل النظر في التهم الموجهة إليهما.

وأكدت مصادر استمرار التهديدات الموجهة لأسرة الشقيقين المعتقلين، بسبب نشاط شقيقتهما المناهض للنظام المصري الحالي، وكان آخرها التهديد بإلقاء القبض على الأم، والأخوات البنات والتنكيل بهن جميعا.

 

*حملة اعتقالات في عدد من المحافظات مع اقتراب ذكرى الثورة

شنت شرطة الانقلاب حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بعدد من محافظات الجمهورية على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بالتزامن مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير العاشرة،

وشملت المداهمات والاعتقالات قطاعا واسعا ممن سبق اعتقالهم دون النظر إلي توقيت خروجهم من السجن، وبعضا ممن أخلي سبيلهم حديثا، إضافة إلي استدعاء عدد كبير من الأفراد إلي مقار أمن الدولة ثم احتجازهم.

شملت حملات المداهمات والاعتقالات مختلف القرى والمدن، كما تنوع توقيت تنفيذ هذه العمليات ولم يقتصر على الاعتقالات الليلية.

وعرض عدد من المعتقلين على نيابات أمن الدولة، فيما يزال العدد الأكبر رهن الاختفاء القسري بمقرات أمن الدولة.

 

*تفاصيل التحقيق مع ناشط متهم بالسعي لقلب نظام الحكم

كشفت مصادر، تفاصيل التحقيقات الجديدة مع الناشط السياسي محمد عادل، القيادي السابق بحركة 6 أبريل.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر حبسه لمدة 15 يوما احتياطيا في قضية رابعة جديدة متهم فيها بالانضمام لجماعة إرهابية محظورة وتمويل الإرهاب.

وذكرت المصادر، أن الواقعة الرئيسية محل الاتهام، وفقا للمنسوب للمتهم في محضر التحريات، تتمثل في “عقد لقاءات تنظيمية لصالح جماعة تسعى لقلب نظام الحكم، وإمداد قيادتها بالمعلومات وذلك أثناء فترة وجوده فى الحبس“.

ويتواجد عادل في الحبس منذ يونيو 2018، حيث تعد هذه القضية هي الرابعة للقيادي السابق بحركة 6 إبريل، إذ اتهم في القضية الأولي مع زملائه النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة بارتكاب جرائم التجمهر واستعراض القوة سنة 2013، التي أفرج عنه فيها عقب تنفيذ عقوبة الحبس بحكم نهائي.

وأثناء فترة قضائه عقوبة المراقبة الشرطية المنصوص عليها في القضية الأولى، تم حبسه في قضية جديدة آنذاك، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية بلاغ من أحد المواطنين ليتم ضمه بعدها بـ3 أشهر في قضية أخرى ثالثة بذات الاتهام.

 

* أحدثهم السيد فوزي “ريجيني مصر” قتل المصريين في أقسام الشرطة مستمر

لا يتوقف نظام الانقلاب عن ارتكاب الجرائم ضد المصريين دون استثناء، وتأتي جريمة التعذيب حتى الموت في مرتبة متقدمة على قائمة إجرام العسكر في مصر خلال السنوات الأخيرة؛ حيث يدخل بعض المصريين إلى أقسام الشرطة على أقدامهم، فيما يخرجون محمولين على الأعناق بعد تلقيهم تعذيبا لا يطاق داخل أقبية لا يتوقف الظلم والقهر فيها لحظة واحدة، كما لا تختفي قطرات الدم البريء من على أرضياتها الصلبة

ولا يفرق التعذيب داخل أقسام الشرطة، فضلا عن الانتهاكات الأكثر إجراما التي ترتكب في مقار الأمن الوطني والسجون، بين الجنائيين والسياسيين؛ حيث ترفع شرطة الانقلاب شعار “التعذيب للجميع والقتل لا يفرق بين المصريين“. 

توثيق الجريمة 

وكانت الجريمة الأحدث في هذا الشأن، والتي هزت الشارع المصري رغم التعتيم الواسع الذي قوبلت به من وسائل الإعلام التابعة لسلطة الانقلاب العسكري، هي جريمة قتل تمت داخل قسم “ثاني الرمل” بالإسكندرية للمواطن السيد فوزي” بعد اعتقاله من قبل قوات قسم ثاني الإسكندرية منذ 27 نوفمبر الماضي، وتعرضه للتعذيب حتى فاضت روحه إلى بارئها

ولم تفلح تبريرات داخلية الانقلاب في التغطية على الجريمة بادعائها، كالعادة، أن الضحية مات بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية خارج القسم. ووثقت كاميرات جيران الضحية وقائع سحله لحظة اعتقاله على يد ضابط المباحث بالقسم “عمرو صقر” وأمين الشرطة “حسن خلاف “ومخبري القسم يوم 27 نوفمبر الماضي.

كما وثقت الكاميرات لحظة وصول جثمانه في سيارة الإسعاف بعد مقتله داخل القسم ورفض ميلشيات الداخلية أن يلقي أفراد أسرته أو غيرهم نظرة الوداع عليه؛ حتى لا يتعرف أحد على معالم التعذيب على جسده. وهو الإصرار الذي ينفي مزاعم وفاته داخل المحكمة بعد هبوط في الدورة الدموية.

وشهد تشييع الجنازه خليطا من الدموع والدعوات التي تلعن قاتلي الفقيد، بالإضافة إلى هتافات “حسبنا الله ونعم الوكيل” و”الشهيد حبيب الله“.

الأهالى الذين تجمعوا أمام منزل “السيد” أكدوا أنه مشهود له بالسيرة الطيبة والسمعة الحسنة، واستنكروا قتله بهذا الشكل، مطالبين بالتحقيق وتقديم الجناه للمحاكمة.

وأكد أحد شهود العيان من الأهالي، في مقطع فيديو متداول، أن القبض على السيد” كان مثار دهشة جيرانه، خاصة مع سحله لأكثر من 100 متر من معاون قسم ثانى الرمل وأمين شرطة واثنين من المخبرين.
أما والدة الضحية فوجهت رسالة لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب قائلة: “الكفر حرام.. ابنى لو قاتل مكنوش عملوا فيه كدة”، واختتمت قائلة: “ربنا على الظالم ربنا ينتقم منهم“. 

ريجيني” مصر!
رواد التواصل الاجتماعى تضامنوا مع أسرة الضحية، وطالبوا بمحاكمة عادلة لكل المتورطين في الجريمة، ووصفوا السيد فوزي بأنه “ريجيني مصر” في إشارة إلى قتله بنفس الطريقة التي قتل بها الباحث الإيطالي جوليو ريجيني قبل 4 سنوات على يد ضباط الأمن الوطني، متسائلين: هل يجد “السيد” من يهتم بحقه كما اهتمت إيطاليا بالقصاص من قتلة “ريجيني”؟

https://www.facebook.com/ElsharqTV.Official/videos/485033825799823

كما استنكر نشطاء وحقوقيون استمرار جريمة القتل تعذيبا في أقسام الشرطة، في ظل ضمان رجال الشرطة عدم تعرضهم للمساءلة أو العقاب لى قتلهم للناس دون ذنب.

ففي وقت سابق، قضت الدائرة 18 بمحكمة جنايات الجيزة، ببراءة 6 ضباط وأميني شرطة من تهمة تعذيب مواطن حتى الموت وتزوير محررات رسمية داخل قسم شرطة الهرم. وذلك بعد اتهامهم بتعذيب المجني عليه “محمود سيد محمد حسينداخل قسم شرطة الهرم، لإجباره على الاعتراف بقتل جدته وسرقة مصوغاتها الذهبية.
وكان ضباط القسم احتجزوا الضحية مقيدا لمدة جاوزت 20 يوما، وتم هتك عرضه بالقوة بعد تجريده من ملابسه وكشف عورته ليبقى عاريا على مرأى من الموجودين بوحدة البحث الجنائي بقسم الشرطة.

وفى 8 إبريل الماضى قتل الشاب وليد محمد فتحي، 27 عاما، نتيجة التعذيب الشديد الذي تلقاه في قسم شرطة الموسكي بعد احتجازه لمدة يومين بدون تهمة.
وقال مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” أن “وليد” كان يعمل مدير شركة شحن، وهو من أبناء محافظة الوادي الجديد ويقيم بالقاهرة. مؤكدا أنه توفي نتيجة نزيف بالمخ والتهاب رئوي وكسور في الضلوع وفق تقرير وفاته. ولفت المركز الحقوقي إلى أن حالة “وليد” ليست الأولى ولا الأخيرة للوفاة داخل أقسام الشرطة؛ بل تتعدد حالات الوفاة لأسباب متعددة أهمها التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

واتهم والد الشاب الضحية، رسميا، ضباط قسم شرطة الموسكي بقتل ابنه بالتعذيب حتى الموت، وحرر ضد قسم الشرطة محضرا برقم 456 لسنة 2020 إداري الموسكي

958 وفاة بمقار الاحتجاز

ورصدت منظمة “كوميتي فور جستس” 958 حالة وفاة في مقار الاحتجاز المصرية منذ 30 يونيو 2013 وحتى 30 نوفمبر 2019، ومؤخرا قضت المحكمة على تسعة شرطيين بالسجن ثلاث سنوات لتعذيبهم مجدي مكين، بائع السمك حتى الموت في واقعة تعود إلى عام 2016، وهو حكم أولى يمكن للمتهمين الاستئناف عليه.

وفي 1 ديسمبر عام 2019. شهد قسم شرطة الهرم قتل المواطن أحمد طه المسلماني، من قرية كرداسة بالجيزة، بسبب التعذيب على يد ضابط المباحث ومُساعديه، وجاء القبض على “أحمد” بعد اتهام أحد أصدقاء ضابط المباحث له بالسرقة؛ حيث كان يعمل عنده، واقتاده إلى قسم الشرطة، وحسب شهود العيان قام ضابط المباحث ورجاله بعمل حفلة تعذيب للضحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وشهد نفس القسم يوم 7 أغسطس 2020، قتل المواطن طارق محمد الجابري، حيث ألقي القبض عليه قبلها بيومين، وفي 22 يوليو 2020، قتل علاء معوض في قسم شرطة أبو المطامير بالبحيرة نتيجة التعذيب، حيث كان ممحتجزا على ذممة قضية جنائية.

انتهاكات ولا رادع

وخلال ست سنوات ماضية شهدت أقسام الشرطة انتهاكات عديدة؛ واستعرض تقرير لـ”المجلس القومي لحقوق الإنسان”  الانتهاكات التي مورست ضد المحتجزين في مراكز الاحتجاز عام 2014، ومنها وفاة عشرات المحتجزين رهن التحقيق، موضحا أن وزارة الداخلية أعلنت في 24 نوفمبر عام 2014، أن عدد الضحايا هو 36، إلا أن أرقام جمعيات حقوق الإنسان أشارت إلى أن الرقم بين 80 و98. وأكد تقرير المجلس “الحكومي” تعرض العديد من السجناء لاعتداءات لفظية وجسدية من قبل أفراد الشرطة، فضلاً عن العديد من الانتهاكات التي يتعرضون لها بما يمس حقوقهم، لافتا إلى أن “ظاهرة الوفيات داخل أماكن الاحتجاز التي كانت قد اختفت تماما، عادت مرة أخرى”. ورصد التقرير أبرز هذه الانتهاكات، ومنها في قسم المطرية بمحافظة القاهرة، الذي يشتهر بـ”السلخانة” نظرا لكثرة حالات الوفيات والتعذيب داخله، حيث شهد في 26 فبراير 2015 وفاة الشاب مصطفى إبراهيم محمود (28 عاما) بعد تعرضه للتعذيب داخل القسم، وهو سجين جنائي.
كما أصدر مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب تقريرا عن مراكز الاحتجاز في مصر، التي وصفها بأنها باتت ساحات للموت البطيء”. ورصد التقرير وفاة 80 مواطنا داخل مقار الاحتجاز المختلفة في 2015، من بينهم 5 ماتوا إثر التعذيب، وفي 2016، مات 123 مواطنا في مقار الاحتجاز المختلفة، من بينهم 24 مواطنا ماتوا بسبب التعذيب، كما مات 118 مواطنا في 2017، منهم 20 بسبب التعذيب، وفي 2018 مات 67 مواطنا بينهم 7 بسبب التعذيب. وخلال النصف الأول من عام 2019 مات 30 شخصا بينهم 5 بسبب التعذيب.

 

*الحكومة كاذبة بشأن كورونا

 كشف مصدر طبي بمستشفى قها المركزي بالقليوبية، والمُخصصة للعزل الصحي لحالات كورونا، اليوم الثلاثاء، عن وفاة حالتين في مستشفى متأثرين بمضاعفات الإصابة من فيروس كورونا المُستجد، من بينهما مفتش صحة.

وقال المصدر الطبي،أن الحالتين هما “وحيد. ح . م” يبلغ من العمر، 40 سنة ويعمل مفتش صحة، بينما الحالة الثانية لمهندس زراعي من مدينة بنها، يُدعي “يسري ر.ي” ويبلغ من العمر 62 سنة.

وأكد المصدر أن المستشفي لا يستقبل إلا الحالات الحرجة فقط من المصابين بكورونا، التي تحتاج إلى عناية مركزة، مشيراً الي أن عدد الخالات المحجوزة حالياً بالمستشفي 82 حالة,

من ناحية أخرى يوم حزين علي نقابة المحامين :

توفي اليوم 7 محامين إثر اصابتهم بفايروس كورونا

الاساتذه المحامون :

1.حاتم السفطي

2.عبدالله كعيب

3.ابراهيم مهران

4.ابراهيم خليل

5.صلاح سعد الدين

6.مجدي الحسيني

 

*السلالة الجديدة لكورونا موجودة بمصر والمصابون 10 أضعاف الأعداد الرسمية!

فجر مسئول بوزارة الصحة بحكومة الانقلاب مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث كشف أن “السلالة الجديدة” الخاصة بفيروس كورونا موجودة بالفعل في مصر، كما أن أعداد المصابين بكورونا 10 أضعاف ما يتم الإعلان عنه رسميا في مصر.
جاء حديث د. محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا بوزارة الصحة بحكومة الانقلاب، في قناة فضائية خاصة، وأشار إلى أن السلالة الجديدة للفيروس والمنتشرة في بريطانيا، موجودة منذ فترة طويلة، وتنتشر في إفريقيا، ويرجح احتمالية وجودها في مصر، قائلا: “لو عملنا دراسة هنلاقى هذه السلالة في مصر لأنها سريعة الانتشار، وقلنا من فترة إن المرض أصبح أشد ضراوة في الانتشار ولكن ليس في مستوى الخطورة وبالتالي أعداد مرضى أكثر، وزيادة الوفيات ليست لخطورة المرض لكن لأن العدد نسبة وتناسب بين المصابين في قطاع أكبر.
وتابع: “أعتقد السلالة الجديدة موجودة في مصر، وهذا تحت قيد الملاحظة وليس الدراسة لسة ماعملناش دراسة لكن ملاحظين ده من خلال مراقبة المرضى وأقاربهم في نفس المكان وسرعة الانتشار هي مؤشرات قد تدل على وجود السلالة في مصر“.

التكتم على الأعداد
فرضت طبيعة فيروس كورونا المعدية على مسؤولي الانقلاب التكتم على الإصابات الحقيقية للمصريين، وتتزايد الحالات سريعا، وتتوالى التصريحات من منظمة الصحة العالمية بضرورة الكشف عن الإصابات من أجل التعاون لإنقاذ المواطنين من خطر الموت.
وفي أحدث تصريحاتها، قالت وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب هالة زايد إنها تتابع بدقة حالات كورونا المصابة وكذلك الوفيات في مصر.
بينما خرج منتقدون لطريقة “زايد” بأنه يجب مصارحة المصريين بالخطر الحقيقى في السلالة الجديدة وتوفير غطاء صحي لغالبية الشعب وفتح مستفيات جديدة لعلاجهم.

الفقراء الأكثر تضررا
تشير البيانات الرسمية إلى أن 60 % من المصريين لا يتم الاعتناء بهم صحيا في ظل ارتفاع مصابي كورونا، وأن غالبية المستشفيات تمتلئ بالمصابين، ويلجأ تجار الصحة من مسئولى المستشفيات الخاصة لابتزاز المرضى عن طريق توفير أسرة وخدمات صحية عالية التكاليف مقابل علاجهم.
وبنظرة متشائمة وضع معهد التخطيط القومي، التابع لحكومة الانقلاب، سيناريوهات تتوقع انعكاسات سلبية متأثرة بالتداعيات المحتملة لأزمة كورونا، قد ترفع عدد الفقراء في مصر إلى 12,5 مليون مواطن خلال العام المالي 2020-2021.
وتوقعت دراسة حديثة للمعهد أن تتسبب أزمة كورونا في ارتفاع معدل الفقر في مصر، ليتراوح ما بين 5,6 إلى 12,5 مليون مواطن خلال العام المالي 2020-2021 وفقاً لسيناريوهات مختلفة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن انخفاض نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنحو نقطة مئوية واحدة يؤدي إلى زيادة الفقر في مصر بنحو 0,7 نقطة مئوية، إلى جانب أن زيادة معدل البطالة بنحو نقطة مئوية واحدة سيؤدي إلى زيادة نسبة الفقر بنحو 1,5 نقطة مئوية، في حين أن زيادة معدل التضخم نقطة واحدة مئوية يؤدي إلى زيادة نسبة الفقر بنحو 0,4 نقطة مئوية.

أكذوبة الرعاية
وتبلغ عدد الأَسِرَة في مستشفيات مصر 131 ألف سرير، تشمل 96 ألف سرير في المستشفيات الحكومية و35 ألف قطاع خاص، بمعدل 13.5 سريرا لكل 10 آلاف مواطن، بحسب أحدث إحصاء للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وتعددت الشكاوى من طوائف متعددة بالمجتمع، بينهم مسؤولون ونشطاء معنيون بالشأن الصحي، من عدم وجود رعاية صحية بالمستشفيات بعد تزايد واضح في وتيرة الإصابات في مصر طوال 9 أشهر.
ونٌشرت عشرات الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص مصابين بفيروس كورونا يبحثون عن مكان لهم داخل مستشفيات العزل، أو شخص يبحث عن سرير لوالده المسن.
بينما تواصل حكومة العسكر مسلسل الكذب بقولها: أنها وبشكل متكرر تستطيع توفير مستوى عال في المستشفيات لتقديم الخدمة الصحية، وأنها لم تصل إلى قدرتها الاستيعابية القصوى حتى الآن، غير أن تزايد الإصابات دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة ذلك، أبرزها زيادة عدد مستشفيات الفرز والعزل الجزئي إلى أكثر من 350، علاوة على استخدام آلية الفرز والتحقق والعزل المنزلي للحالات البسيطة مع توصيل الأدوية للمصابين ومخالطتهم و استخدام تطبيق إلكتروني عبر الهاتف لتقديم الإرشادات المصابين.
ويزعم المتحدث باسم حكومة الانقلاب نادر سعد أن “المستشفيات الحكومية التى تقدم العلاج لمرضى فيروس كورونا لم تصل بعد إلى مرحلة استغلال كامل قدرتها الاستيعابية القصوى ولا تزال قادرة على تقديم خدمة الرعاية الصحية، موضحا أن نسبة الإشغال بها بلغت 84%”.
وأوضح “سعد”، في تصريحات تليفزيونية، أن الحكومة (الانقلابية) اتخذت عدة إجراءات لمواجهة زيادة أعداد الإصابات من بينها إدخال 320 مستشفى جديد للخدمة، مؤكدا أن نسبة الإشغال بهذه المستشفيات المخصصة للفرز والعزل الجزئي بلغت 17%.

 

*بقيود وعقوبات جديدة.. السيسي يواصل الحرب على الصحافة والصحفيين 

يواصل نظام الانقلاب العسكري بقيادة عبدالفتاح السيسي حربه ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام لمنعهم من توعية الرأي العام ونقل الحقائق التي يعمل السيسي على الحيلولة دون انكشافها حتى لا يفتضح فساده وجرائمه التي يتركبها ضد المصريين منذ انقلابه على أول رئيس مدنى منتخب في 3 يوليو 2013.
القوانين والقرارات التي تصدر عن حكومة الانقلاب جعلت من مهنة الصحافة جريمة يحاكم عليها في ظل الانتهاكات التي لا تتوقف لحقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي.
كان مجلس وزارء الانقلاب وافق خلال اجتماعه، الأربعاء الماضي، على إضافة مادة جديدة إلى قانون العقوبات، تنص على الحبس والغرامة في حال تصوير أو تسجيل أو بث أو نشر وقائع الجلسات أثناء الدعاوى الجنائية بدون تصريح من رئيسها، وذلك بزعم حماية المتهمين من التصوير إعلاميا لحين صدور حكم بات في القضايا التي يحاكمون فيها.
وتنص التعديلات على أن “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من صور أو سجل أو بث أو نشر أو عرض، كلمات أو صورا لوقائع جلسة مُخصصة لنظر دعوى جنائية أثناء انعقادها بأي وسيلة كانت؛ بدون تصريح من رئيسها.
واشترطت التعديلات الجديدة الحصول على موافقة النيابة العامة، والمتهم، والمدعي بالحق المدني، او ممثلي أي منهما، ويحكم بمصادرة الأجهزة أو غيرها مما يكون قد استخدم في الجريمة، او ما نتج عنها، أو محوه، أو إعدامه بحسب الأحوال”.
وزعم مجلس وزراء الانقلاب أن الهدف من ذلك، منع تصوير المتهمين إعلاميا لحين صدور حكم بات فى القضايا التى يحاكمون بها حماية لهم؛ لأن الأصل فى الإنسان البراءة، وادعى أن هذا الأصل يتمتع به كل متهم حتى يصدر ضده حكم بات على نحو يجعل له الحق فى ألا تلتقط له صورة في وضع يجعله محل ازدراء الآخرين أو شكوكهم، متجاهلا ما يحدث مع المعتقلين السياسيين الذين تلفق لهم الاتهامات وتلتقط لهم الصور وتسجل لهم فيديوهات بمعرفة داخلية الانقلاب ومليشيات أمن السيسي. التعديلات الجديدة أثارت استياء الصحفيين، معتبرين أنها تمثل حصارا وقيودا على المهنة، وتخالف النصوص الدستورية، مطالبين بالتراجع عنها

سجون العسكر

من جانبها قالت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية إن هذا التوجه يتعارض مع مواد الدستور المصري الذي يجيز حرية العمل الصحفي من دون قيود إلا فيما يتعلق بالأماكن والمنشآت التي تحتاج إلى تصريح خاص، محذرة من أنه لا يمكن القبول أبدا بأن تؤدي الصورة الصحفية بصاحبها إلى الحبس لمدة عام أو الغرامة المالية.
واضافت المؤسسة –ومقرها ستوكهولم- في بيان لها أن نحو 29 صحفيا يقبعون في سجون العسكر؛ بينما يرتفع العدد لما يقرب من 80 صحفيا وإعلاميا في تقديرات حقوقية تحصي جميع العاملين في مجال الصحافة والإعلام من النقابيين وغير النقابيين. ودعت إلى ضغط دولي على سلطات العسكر من أجل وقف ممارسات قمع الحريات العامة والتضييق على حرية الرأي والتعبير، وضرورة إلزام السيسي باحترام مواثيق حقوق الإنسان الدولية التي تحظر تقييد الحريات العامة وحرية العمل الإعلامي.

قمع المصورين

وانتقدت “شعبة المصورين الصحفيين” و”لجنة الحريات بنقابة الصحفيينالتعديلات الانقلابية الرامية إلى حصار الصحافة وخنق الصحفيين. وأعربت الشعبة، في بيان لها، عن صدمتهما البالغة إزاء تعديل حكومة الانقلاب قانون العقوبات بما يسمح بالحبس والغرامة للصحفيين في حالة تصوير أو إذاعة جلسات المحاكم بدون إذن.
وأكدت أن هذا التعديل غير مفهوم ولا مقبول، ويمثل صدمة في الوسط الصحفي وبين المصورين على وجه الخصوص بما حمله من عقوبة قاسية، فالجميع يعلم أن القانون يجيز التصوير والعمل الصحفي دون قيود إلا فيما يتعلق بالأماكن والمنشآت التي تحتاج إلى تصريح خاص قبل التصوير.
وقال البيان: “لا يمكن القبول أبدا بأن تؤدي الصورة الصحفية بصاحبها إلى الحبس لمدة عام أو الغرامة التي لا تقل عن مائة ألف جنيه.
وتابع: يشكل التعديل حصارا آخر على عمل المصورين الصحفيين، والغريب أن يأتي بعد القيود التي فرضها ما يسمى بـ” تصريح التغطية الصحفية” الذي الذي صعّب من عمل المصورين؛ وجعلهم معرضين للاستهداف والحبس رغم نصوص الدستور التي تضمن حرية التصوير والكتابة.
وطالبت “شعبة المصورين” و”لجنة الحريات” حكومة الانقلاب بالتراجع الفوري عن التعديل الذي يزيد الحصار المفروض على مهنة الصحافة، ويخالف الدستور الذي يضمن حرية العمل الصحفي ويلغي الحبس في قضايا النشر، ويجعل الصحفيين والمصورين معرضون لعقوبات مخيفة وغير منطقية، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع دور الصحافة، والصورة الصحفية تحديدا، في تقديم الحقائق والمعلومات الصحيحة للمواطنين.

حصار جديد

وأكد  عمرو بدر، رئيس لجنة الحريات بنفابة الصحفيين رفضه لهذه “التعديلات الكارثة”، مشيرا إلى أنها تمثل مخالفة دستورية واضحة.
وقال “بدر” في تصريحات صحفية، إن “تعديلات حكومة الانقلاب على قانون العقوبات بشأن منع تصوير الجلسات بدون إذن مسبق، صادمة وغير مفهومة، وتمثل حصارا جديدا على الصحافة وحريتها، ويضع مزيدا من القيود على العمل الصحفي الذي هو محاصر أصلا منذ عدة سنوات”.
وأضاف: “لا يمكن أبدا في أي سياق تفهّم أن تكون عقوبة نشر صورة صحفية هي الحبس لمدة عام أو الغرامة التي لا تقل عن مائة ألف جنيه.. تعديل قانون العقوبات يمثل مخالفة دستورية صريحة، فقد ألغى الدستور عقوبة الحبس في قضايا النشر باستثناء ثلاث حالات أجاز فيها فرض عقوبة الحبس وجاء ذكرها في الدستور حصرا وهي: التحريض على العنف أو التمييز بين المصريين أو الطعن في الأعراض”.
واستطرد: “هذا يعني أن التعديل فضلا عن كونه يمثل انتهاكا صريحا لحرية العمل الصحفي؛ فهو أيضا يمثل مخالفة دستورية واضحة، مطالبا بالتراجع الفوري عن هذا التعديل الكارثي، والالتزام بنصوص الدستور التي تضمن حرية الصحافة وتلغي الحبس في قضايا النشر”.

معاهدات دولية

وقال محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن هذا المشروع يصطدم بالدستور والمبادئ العامة التي أقرتها نصوص الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر. لافتا، في تصريحات صحفية، إلى أن الدساتير المتعاقبة والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها مصر، تتضمن علانية المحاكمات، وهناك استثناءات تجيز للمحكمة جعل الجلسات سرية مراعاة للنظام العام.
واستدل على ذلك بنص المادة 71 من الدستور، والتي تنص على أنه “يحظر بأي وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها ويجوز استثناء فرض رقابة محددة عليها في زمن الحرب أو التعبئة العامة. ولا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد فيحدد عقوبتها القانون”.
ونوه إلى أن علانية الجلسات تجعل الرأي العام رقيبا على إجراءات المحاكمات، وتدعم الثقة في القضاء، والاطمئنان إلى عدالته والتطبيق السليم للقانون، مشيرا إلى أن النشر هو إجراء مكمل لمبدأ العلانية، فالأصل أن يتابع الرأي العام ما يجري في الجلسات.

 

* ارتباك حكومي بسبب كورونا.. أرقام مضروبة وتعليق للدراسة ومؤشرات مخيفة

قرار وزير التعليم بحكومة الانقلاب طارق شوقي، برفع الغياب داخل المدارس يعني أن الحضور لم يعد إلزاميا اعتبارا من أمس، الإثنين 21 ديسمبر 2020م، كما أن القرار يمثل في حقيقته تراجعا من جانب الوزير عن قراره السابق باستكمال الفصل الدراسي بالحضور الكامل لكل الطلاب حتى شهر فبراير المقبل.
وأعلن شوقي إنهاء الفصل الدراسي في العاشر من الشهر المقبل، ثم إجراء امتحانات لبعض الصفوف مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، وعلى عكس حديثه الأسبوع الماضي، الذي أعلن فيه عدم وقف الدراسة تحت أي ظرف، دعا شوقي من لا يرغب في الحضور، من الطلاب، إلى متابعة الدراسة من خلال القنوات التعليمية الحكومية.
القرار في حد ذاته يعكس حالة الارتباك داخل حكومة الانقلاب، في ظل الإصرار من جانب النظام العسكري على عدم غدلق المجال العام كما جرى في الموجة الأولى من تفشي جائحة كورونا في منتصف مارس الماضي 2020م. وتعزو تقارير إعلامية قرار وزير التعليم بتوجيهات مباشرة من أجهزة النظام الأمنية (المخابرات والأمن الوطني) وذلك بعد تقديرات موقف جرى رفعها إلى قادة هذه الأجهزة تؤكد الانتشار الواسع للعدوى وعلى عكس الموجة الأولى، فإن الموجة الثانية باتت تصيب الأطفال. ومن جهة أخرى فإن هناك تقارير جرى رفعها إلى الوزير تؤكد زيادة معدلات الإصابة بين التلاميذ، كما أن الوزير لم يبلغ المدارس الخاصة بالقرار قبل إعلانه. وبحسب مصادر حكومية فإن قرارا مماثلا بشأن الجامعات من المحتمل اتخاذه خلال الأيام القليلة المقبلة.
أرقام مضروبة ومخاوف من السلالة الجديدة
ويأتي قرار عدم الحضور الإلزامي لطلاب المدارس في وقت اعترف فيه، عضو اللجنة القومية لمواجهة فيروس كورونا، محمد النادي، بأن الحكومة تتعمد تقليل الأرقام المعلنة عن حجم الإصابات، مؤكدا أن “العدد الحقيقي لإصابات فيروس كورونا يبلغ 10 أضعاف الأرقام المُعلن عنها من جانب وزارة الصحة، مستطردا “لو أجرينا دراسة جينية للفيروس، فقد نجد في مصر السلالة الجديدة المكتشفة أخيرا في عدد من البلدان الأوروبية”. وأضاف النادي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج تلفزيوني: “إصابات فيروس كورونا في مصر أكبر من المُعلن، ولو قلنا إنها عشرة أضعاف الأرقام الرسمية يبقى كده بنجامل”، على حد تعبيره، متابعا “السلالة الجديدة هي المتغير الجديد، واكتشفت في بريطانيا، وهولندا، والدنمارك، وأستراليا، ودول إفريقية، وفق منظمة الصحة العالمية. الفيروس سيكون أشد ضراوة في الانتشار خلال الفترة المقبلة، وسينتج عنه مزيد من الإصابات والوفيات، مع الوضع في الاعتبار أن مضاعفاته لا تختلف كثيرا عن الموجة الأولى“.
https://www.youtube.com/watch?v=CFhtUnheZ90
وأوضح المسؤول الصحي أن الحكومة تسجل بيانات المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاحات عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، مع منح الأولوية لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة. محذرا من أن انتشار الفيروس سيكون أعلى وأسرع خلال الشهرين المقبلين نظرا لنسبة الرطوبة، وزيادة التكدس في الأماكن المغلقة، وعدم التزام المواطنين باحتياطيات الأمن والسلامة. مقرا بأنه من المؤكد أن معدل الوفيات بالفيروس مرتفع في مصر، وهناك كثير من الإصابات والوفيات غير المسجلة نتيجة محدودية عدد المسحات“.
وكانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب قد أعلنت ليل الأحد 20 ديسمبر 2020م، تسجيل 664 إصابة جديدة، و29 وفاة بالفيروس، ارتفاعا من 611 إصابة و28 وفاة في اليوم السابق، موضحة أن الإجمالي بلغ 125555 إصابة، منها 106817 حالة تعاف، و7098 وفاة.
مؤشرات كارثية
في السياق ذاته، كشفت مصادر في وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عن أزمة كبيرة تهدد بكارثة خلال مواجهة البلاد للموجة الثانية من فيروس كورونا. وتتمثل هذه الكارثة في انخفاض الاحتياطي العام للأوكسجين المُسال في جميع المحافظات إلى أدنى مستوى له في عشر سنوات، وإلى نسبة لا تتعدى 10 في المائة من الاحتياطي المطلوب استخدامه يوميا في بعض المحافظات التي تشهد ارتفاعاً كبيرا في عدد الإصابات بكورونا، مثل الدقهلية والإسكندرية ودمياط والغربية وبورسعيد. ودفع هذا الأمر إدارات الصحة في تلك المحافظات، إلى إصدار تعليمات جديدة بقصر صرف أنابيب الأوكسجين على حالات كورونا المتأخرة فقط، دون غيرها من الحالات الأخرى في المستشفيات الحكومية، واتّباع إجراءات طبية مغايرة في حالات العمليات الجراحية البسيطة والمتوسطة لتلافي استخدام الأوكسجين. وأضافت المصادر أن الوزارة بدأت أخيرا ضخّ كميات من الأوكسجين في بعض المحافظات استجابة لشكاوى النقص الحاد، لكن معدل الإنتاج الذي تحققه الشركات المختصة حتى الآن ما زال دون المطلوب بكثير. فقد ارتفع معدل الاستهلاك اليومي من 400 ألف إلى 500 ألف ثم 700 ألف ليتر خلال أسبوعين فقط، بينما ازداد معدل الإنتاج بنحو 50 ألف ليتر يوميا على المستوى القومي.

أما ثاني مؤشر فمتعلق بعدم الرصد الكامل حتى الآن لعدد الإصابات التي خلّفتها التجمعات الشعبية الغفيرة خلال مسرحية الانتخابات النيابية في الشهرين الماضيين، والمستمرة حتى الآن بالمؤتمرات الجماهيرية الحاشدة لتهنئة النواب الجدد في محافظات المرحلة الثانية، ومنها بعض أكثر المحافظات التي تضررت بعدد إصابات كورونا خلال الموجة الأولى من الوباء.
أما المؤشر الثالث فيتمثل في بدء الموسم السياحي والترفيهي الشتوي، خصوصاً في محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر وأسوان والأقصر. وعلى الرغم من تشديد الإجراءات الحمائية في المنشآت السياحية، قياسا بباقي المصالح الاقتصادية، فإن تلك المحافظات كانت أولى المناطق التي شهدت انتشار الفيروس نهاية الشتاء الماضي. مع العلم أن لا قيود على الحركة من وإلى تلك المحافظات بالنسبة للسائحين حاليا، رغم سابقة إصدار قرارات وزارية قضت باتخاذ إجراءات للعزل الصحي لتلك المناطق لحمايتها، لكن السلطات لم تنفذها منذ تراجع عدد الإصابات في نهاية يوليو الماضي.
أما المؤشر الرابع، الذي رصده تقرير للجنة العلمية لمكافحة الوباء، فيتعلق بسرعة تفشي الوباء في المرحلة الثانية، ما سينعكس بالتأكيد في قفزات الأعداد. كما ارتفعت أعداد الوفيات قياسا ببداية الموجة الأولى، لكن أعراض المرحلة الثانية تبدو خفيفة ومتوسطة في مجملها، إذا ما قيست بالأعراض التي سادت في المرحلة الأولى. واستندت اللجنة العلمية في هذا الاستنتاج، إلى زيادة أعداد المتعافين سريعا من المصابين المسجلين، وعدم وصول الحالات المسجلة إلى المستشفيات بالكثافة التي كانت عليها في مايو ويونيوالماضيين، واستقرار معظم الحالات المسجلة والموجهة إلى العزل المنزلي وعدم تفاقمها.

 

*الانقلاب يدمر سوق العقارات والمعمار أشعل أسعار الحديد وأوقف التراخيص

تشهد الأسواق موجة جديدة من ارتفاع أسعار الحديد؛ ما يهدد بتوقف مشروعات البناء وتزايد أعداد العاطلين عن العمل فى مجال المقاولات والمعمار .
تأتي هذه الموجة عقب توقف أعمال البناء أكثر من 6 شهور بزعم التصالح على مخالفات البناء بجانب التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا. وتتجاهل حكومة االانقلاب ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت ومتطلبات التشييد والبناء بهدف توجيه الطلب إلى مشروعات قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي في الإسكان الاجتماعي” التي يصل سعر الشقة فيها إلى 350 ألف جنيه وهو ما يؤكد أن الهدف هو جمع الأموال واستنزاف المصريين وليس مساعدة الفقراء وأصحاب الدخل المتوسط.
كانت أسعار الحديد شهدت أمس ارتفاعا كبيرا في أسواق مواد البناء بمتوسط 1050 جنيه للطن، وذلك بسبب ارتفاع خامات الحديد “البليت”، وسجل متوسط الحديد بين 12400-12700 جنيه للطن تسليم أرض المصنع هذا الأسبوع لدي اغلب الشركات المنتجة لحديد التسليح.
كما صعدت أسعار الإسمنت 20-30  جنيها للطن ليسجل متوسط ما بين 700-800 جنيه للطن.
وأرجع الخبراء ارتفاع أسعار الحديد إلى صعود خام الحديد “البليت” خلال تعاملات الأيام الماضية بنحو 20 دولارا للطن ليسجل 555 دولارا كما سجلت الخردة نحو 425 دولار.
يشار إلى أن نشرة أسعار مواد البناء الصادرة عن الإدارة المركزية للاحتياجات ومواد البناء، التابعة لوزارة إسكان الانقلاب، كشفت عن ارتفاع أسعار حديد التسليح خلال شهر نوفمبر 2020 بنحو 4,25 %، مقارنة بشهر أكتوبر 2020. 

ارتفاع قياسي ودور كورونا

من جانبه قال خالد الدجوي، رئيس إحدى الشركات العاملة في مجال الحديد، إن أسعار الحديد سجلت مستوى قياسيا جديدا، بلغ نحو ألف جنيه زيادة في الطن، ليصل مجمل الزيادة في أسعار البيع إلى 3 آلاف جنيه في الطن منذ بداية التحركات.
وتوقع “الدجوي” فى تصريحات صحفية، استمرار ارتفاع الأسعار في الفترة المقبلة، نتيجة للزيادات المتوالية في أسعار الخامات في البورصات العالمية. وأشار إلى تسارع الطلب الصيني على الخامات بعد عودة نشاط المصانع التي كانت متوقفة بسبب جائحة كورونا.

وأكد محمد حنفي مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات أن الزيادة الحالية في أسعار الحديد ترجع إلى زيادة أسعار الخامات عالميا. ووصف، في تصريحات صحفية، زيادة أسعار الحديد بأنها قياسية لم يشهدها السوق العالمي منذ عام 2008.
وتوقع مدير غرفة الصناعات المعدنية أن تواصل أسعار الحديد الارتفاع في الفترة المقبلة لاسيما في ظل تعافي الأسواق العالمية من جائحة كورونا وعودة النشاط الصناعي واستئناف مشروعات التشييد والبناء.
وأوضح أن استقرار الأسعار محليا يتوقف على استقرارها عالميا، لافتا إلى أن تكلفة إنتاج الحديد في مصر ارتفعت لأن المصانع المحلية تستورد أغلب مدخلات الإنتاج من الخارج

السوق العالمي

وأرجع سمير نعمان، عضو المجلس التصديرى لمواد البناء والسلع المعدنية والحراريات، ارتفاع أسعار حديد التسليح إلى الزيادة العالمية فى أسعار خامات الحديد بقيمة 40 دولارا في الطن خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن الأسعار تسجل ارتفاعات يومية خلال الفترة الحالية.
وكشف نعمان، في تصريحات صحفية، أن زيادة سعر الغاز للمصانع ليصل إلى ضعف السعر العالمي، ما كان له أيضا تأثير كبير في ارتفاع سعر الحديد. موضحا أن الغاز في مصر يُباع بقيمة 4,5 دولار لكل مليون وحدة حرارية في الوقت الذي يباع عالميا بما يتراوح من 1,5 إلى 2 دولار لكل مليون وحدة حرارية

تراخيص البناء

وأكد عبد الخالق فرحات، رئيس شركة المتحدة لتجارة الحديد أن ارتفاع أسعار الحديد يأتي في ظل تباطيء على الطلب المحلي، بسبب توقف تراخيص البناء في المدن الكبرى والمحافظات منذ أكثر من 6 شهور، لافتا إلى أن قرار وقف البناء أسهم في ركود سوق البناء بكل القطاعات، وأكد أن سوق الحديد شيه ميت ومصاب بشلل.
وتوقع  أن يصل متوسط سعر الطن لدى شركة “بشاي للصلب” إلى 12700 جنيه للطن، لافتا إلى أن الشركة رفعت الأسعار بواقع 500 جنيه خلال تعاملات الأحد الماضي، ونحو 400 جنيه في تعاملات الإثنين، أي نحو 900 جنيه في الطن على مدار يومين.

3 سلالات من كورونا موجودة في مصر.. الاثنين 21 ديسمبر 2020.. السيسي يختار لقاحاً صينياً لمواجهة كورونا ويجعل المصريين فئران تجارب

3 سلالات من كورونا موجودة في مصر.. الاثنين 21 ديسمبر 2020.. السيسي يختار لقاحاً صينياً لمواجهة كورونا ويجعل المصريين فئران تجارب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت:

نيابة أمن الدولة العليا تقرر بعد انتهاء التحقيق بحبس الناشط محمد عادل 15 يوم على ذمة القضية 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية و التمويل .

محكمة جنايات شرق العسكرية تؤجل إعادة محاكمة متهمي القضية المعروفة اعلامياً بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية” ، لجلسة 28 الجارى لعدم حضور الشهود .

قرارات لم تصدر :

الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة انتهت من نظر تجديد حبس المحامى الحقوقى محمد الباقر والمدون والناشط علاء عبد الفتاح على ذمة القضية 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة ،ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

* تنديد باعتقال صحفي ورياضي ومطالب بإنقاذ “شحاتة” و”وصال” و”أحمد

دان “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” الانتهاكات التي يتعرض لها الخبير الاقتصادي د. عبدالله شحاتة وشقيقه “أسعد”، والتي كان آخرها عدم قبول أوراق الطعن على حكم المؤبد الصادر بحقهما في يوليو 2018 من الدائرة 21 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة.
وقال “الشهاب” إن هذه الانتهاكات جاءت هذه بعد فتح د. “عبدالله” ملفات المتهربين من الضرائب والفساد بوزارة المالية، مما جره إلى التعذيب والاتهامات الملفقة، وامتدت الانتهاكات لتشمل محاميه عزت غنيم، الذي أخفي قسريا لمدة 5 أشهر.
وحمل سلطات الانقلاب المسؤولية وطالب بالإفراج الفوري عنهما وجميع المعتقلين، وخاصة في ظل وباء كورونا.

توصيات البرلمان الأوروبي

واستمرارا للمطالبات بالإفراج عن جميع المعتقلين واحترام حقوق الإنسان نشر المركز الحقوقي مطالب البرلمان الأوروبي بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وقال إنها تتلخص فيما يلي:
1-
يدعو البرلمان إلى إجراء تحقيق مستقل شفاف في جميع انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسئولين.
2-
يحث البرلمان السلطات على إسقاط التهم الموجهة إلى نشطاء المبادرة المصرية للحقوق والحريات، وإلغاء الإجراءات التقييدية المتخذة ضدهم.
3-
يأسف البرلمان لعدم تمديد قرار الإفراج ليشمل معتقلي المبادرة المصرية الآخرين، وخاصة باتريك جورج زكي.
4-
يدعو إلى الإفراج الفوري غير المشروط عن المحتجزين والمحكوم عليهم بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان.
5-
يأسف لاستمرار مصر في استخدام تشريعات مكافحة الإرهاب، ويحث السلطات المصرية على تعديل أو إلغاء أي تشريعات مسيئة.
6-
يدعو السلطات المصرية إلى التأكد من أن معاملة أي محتجز تتوافق مع الشروط المنصوص عليها في مجموعة المبادئ التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1988.
7-
ويدعو السلطات إلى تخفيف الازدحام على وجه السرعة في أماكن الاحتجاز، وإتاحة الوصول غير المقيد إلى سجن طره شديد الحراسة لمنظمة مستقلة من أجل مراقبة ظروف الاحتجاز.
8-
يدعو السلطات المصرية إلى إعلان وقف تنفيذ عقوبة الإعدام بهدف إلغائها، ويدعو مصر للإفراج الفوري عن جميع الأحداث الذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام.
9-
يدعو السلطات المصرية إلى اعتماد قانون شامل بشأن العنف ضد المرأة واستراتيجية وطنية لإنفاذ القوانين المعتمدة لمكافحة العنف الجنسي.
10-
يدعو إلى حث السلطات المصرية على التعاون الكامل مع السلطات القضائية الإيطالية، من أجل السماح بتوجيه اتهامات رسمية للمشتبه بهم، في محاكمة عادلة بإيطاليا.
11-
يعرب عن دعمه السياسي والإنساني القوي لأسرة جوليو ريجيني في بحثها الدائم والكريم عن الحقيقة.
12-
يدعم الشعب المصري في تطلعاته لإقامة دولة حرة ومستقرة ومزدهرة وشاملة وديمقراطية تحترم تشريعاتها الوطنية والدولية.
13-
يشدد على أنه يجب ألا يواجه أي مدافع عن حقوق الإنسان قيودا مالية أو تجريما أو حظر سفر أو شروط الكفالة، أو سجنه بسبب عمله المشروع في مجال حقوق الإنسان .
14-
يشجع ممثلين عن وفد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في القاهرة على حضور محاكمات الصحفيين المصريين والأجانب والمدونين والنقابيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني في الدولة وزيارتهم أثناء الاحتجاز.
15-
يكرر دعوته إلى استخدام جميع الأدوات المتاحة من أجل تأمين تقدم ملموس في سجل مصر الحقوقي، والنظر في اتخاذ تدابير تقييدية موجهة ضد المسؤولين المصريين رفيعي المستوى المسئولين عن أخطر الانتهاكات في البلاد.
16-
يكرر دعوته إلى إجراء مراجعة عميقة شاملة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر.
17-
يكرر التأكيد على أن التعاون في بعض المجالات، لا ينبغي أن يأتي على حساب الضغط المستمر من أجل الامتثال لحقوق الإنسان والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان.
18-
يدعو الدول الأعضاء إلى وقف جميع صادرات الأسلحة وتكنولوجيا المراقبة وغيرها من المعدات الأمنية إلى مصر التي يمكن أن تسهل الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.
19-
يوجه رئيسه بإحالة هذا القرار إلى المجلس والمفوضية ونائب الرئيس/ الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية وحكومات وبرلمانات الدول الأعضاء والحكومة والبرلمان المصريين.

اعتقال الصحفي عامر عبد المنعم والمدرب “محمود

إلى ذلك وثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” اعتقال الكاتب الصحفي عامر عبدالمنعم، رئيس تحرير جريدة الشعب الإلكترونية، من منزله يوم 19 ديسمبر الجاري واقتيادة إلى جهة مجهولة حتي الآن دون ذكر الأسباب.
كما وثقت اعتقال قوات الانقلاب بالجيزة المدرب الرياضي محمود داوود، من منزله بمدينة السادس من أكتوبر يوم 19 ديسمبر الجاري دون معرفة أسباب الاعتقال.
وأشارت “التنسيقية” إلى أن “محمود” اشتهر ببثة مقاطع رياضية ودعوية من داخل صالته الرياضية.

أيضا نددت باستمرار إخفاء قوات الانقلاب للمهندس أحمد مجدي عبد العظيم رياض منذ 3 سنوات على التوالي، منذ اعتقاله يوم 21 ديسمبر 2017، من منزله ببني سويف، واقتياده إلي جهة غير معلومة حتى الآن.

من جانبها جددت أسرة المهندس المختفي مطلبها بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه أو عرضه على جهات التحقيق، وحملت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن بني سويف المسؤولية الكاملة عن سلامته.

أنقذوا “وصال” وأبناءها

فيما استنكرت “حركة نساء ضد الانقلاب” استمرار إخفاء وصال محمد حمدان، والتي مضى على اعتقالها 6 أشهر ليتواصل حرمانها من أولادها ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.
وقالت الحركة: ” “وصال أم وزوجة، تم اعتقالها يوم 21 يونيو الماضي من منطقة 6 أكتوبر، وتم إغلاق هاتفها المحمول. بعد ذلك قامت أسرتها بتحرير محضر في قسم شرطة الأزبكية برقم 1453 إداري الأزبكية، وأحيل المحضر للنيابة العامة، وبرغم إفادة رئيس نيابة الأزبكية بأن “وصال كويسة وبخير” إلا انه تم حفظ المحضر دون إخبار أسرتها بمكانها أو سبب الاحتجاز.
وتابعت: أًولاد “وصال دايما بيسألوا عنها وأسرتها مش عارفة تبرر غيابها ازاي ! فين وصال وعملت إيه ؟ الإخفاء القسري جريمة.

 

*البرد والإهمال الطبي ومنع العلاج أبرز الانتهاكات وحملات دولية تطالب بإغلاق “العقرب”

تواصلت الانتقادات الدولية لنظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي وانتهاكاته لحقوق الإنسان ضد أكثر من 60 ألف معتقل سياسيى تم اعتقالهم بعد تلفيق قضايا واتهامات كيدية لهم. وأكدت منظمات حقوقية أن المعتقلين في سجن العقرب شديد الحراسة يواجهون كوارث إنسانية ويتعرضون لتعذيب ومضايقات إلى جانب الإهمال الطبي ورفض علاج المرضى منهم ومنع الزيارات عنهم.
ويوصف سجن العقرب بأنه “الجحيم” حيث يعيش نزلاؤه في زنازين مزدحمة ومليئة بالذباب والناموس وحشرات أخرى، وتصل درجة الحرارة فيها خلال الصيف إلى أكثر من 40 درجة في ظل عدم وجود مراوح أو تهوية، في مقابل البرد الشديد في الشتاء، فيما لا تتسم الزنازين بسوء التهوية والزحام الشديد، بالإضافة إلى الإهمال الطبي للمرضى من السجناء.
وشيد هذا السجن عام 1993 ويعرف رسميا باسم “سجن طره شديد الحراسة”، وكان الهدف منه احتواء “المعتقلين وقائيا في قضايا أمن الدولة”، بحسب قرار إنشاء السجن.
وقال عنه اللواء إبراهيم عبدالغفار المأمور السابق للسجن، في مقابلة تليفزيونية عام 2012: صمموه بحيث أن من يدخله لا يخرج منه حيا، صمموه للمعتقلين السياسيين.

عقاب جماعي

كانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، كشفت أن سلطات العسكر تفرض عقابا جماعيا على معتقلي سجن العقرب.
ووثقت المنظمة في تقرير لها، إجراء أجهزة أمن الانقلاب تغييرات على السجن منذ منتصف نوفمبر الماضي؛ عبر حرمان السجناء من التهوية والكهرباء والماء الساخن بشكل كامل تقريبا، إضافة إلى حظر الزيارات منذ مارس 2018، والحرمان من ممارسة الرياضة منذ 2019.
وأكد التقرير أن نزلاء سجن العقرب يتعرضون لانتهاكات جسيمة ترتقي إلى مستوى العقاب الجماعي. موضحا أنه بسبب عدم وجود إضاءة، وغياب الترتيبات الإنسانية للنوم والصرف الصحي ومراعاة الطقس، فضلا عن ضيق المساحة وعدم التهوية، ينتهك سجن العقرب حقوق النزلاء.
ونقل التقرير عن “جو ستورك”، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة قوله إن سلطات الانقلاب تفرض عقابا جماعيا على مئات السجناء في سجن العقرب، بعد عزلهم عن العالم قرابة ثلاث سنوات.
وأكد “ستورك” أن الأوضاع في هذا السجن تتعارض تماما مع حقوق السجناء ما يجعله منشأة تعذيب. داعيا سلطات الانقلاب إلى المعالجة الجدية لأوضاع النزلاء في السجن، لضمان عدم حرمانهم من حقوقهم الأساسية.

اغلقوا السجن

واحتجاجا على هذه الانتهاكات دشن ناشطون وحقوقيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “#اغلقوا_العقرب”لإغلاق السجن سيء السمعة، والذي يشهد انتهاكات واسعة بحق المعتقلين السياسيين، تضاعفت مع فصل الشتاء.
كما دشن ناشطون حملة بالتزامن مع دخول الشتاء، بعنوان #البرد_قرصة_عقرب، للكشف عن الأوضاع السيئة التي يعيشها المعتقلون في هذ السجن، الذي يفتقر لأبسط الحاجات الإنسانية، وطبيعة بنائه التي تضاعف من أثر البرودة على السجناء، وتهدد حياتهم.
كما أصدرت “رابطة أسر معتقلي سجن العقرب” بيانا، استعرض معاناة السجناء في هذا الشتاء القارص من البرد الشديد بين كتل خرسانية لا يحميهم منها سوي بطانية واحدة متهالكة. ومن قهر شديد لعدم رؤيتهم لأسرهم بسبب منع الزيارة.
واستعرضت الرابطة بعض صور المعاناة قائلة: “أولادنا بمقبرة العقرب في أشد صور المعاناة، فلم يخرجوا منذ زمن من الزنازين الضيقة سيئةِ التهوية شديدة البرودة للتريض المنصوص عليه طبقا للقانون المنظم لمصلحة السجون، وتنتهج ضدهم سياسة القتل البطئ، بالتجويع والبرد والأمراض والقهر النفسي والإنهاك البدني، حيث العيش علي فتات الطعام سيء التجهيز، الذي تعافه الحيوانات في وجبات لا تكفي طفلا صغيرا“.

إضراب عن الطعام

وطالبت حملة “أغلقوا عقرب مصر” المجتمع المدني، وناشطي ومنظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام، وكل من “يتحلى بالإنسانية” إلى “العمل بكافة الوسائل لإلزام نظام الانقلاب بوقف ممارساته القمعية ضد المعتقلين داخل سجن العقرب.
وكشفت الحملة في بيان لها، عن تزايد حالات الإضراب عن الطعام في السجن أملا في أن تتوفر مقومات الحياة للمعتقلين، وألا تعرضهم إدارة السجن للموت البطيء.
وناشدت بضرورة تكوين رأي عام ضاغط، ووضع حد لظروف الاحتجاز غير الآدمية التي يفرضها نظام العسكر على المعتقلين، مؤكدة أن الوقت ينفد وحياة مئات المعتقلين في خطر.
وقال البيان إن معتقلي سجن العقرب يتعرضون لأبشع عمليات القتل البطيء، حيث تتفنن إدارة السجن ومصلحة السجون في حرمانهم من حقوقهم الأساسية، وتعريضهم لأقسى عمليات التعذيب والقمع، بدءا من وضعهم في زنازين قذرة، مظلمة، رديئة أو منعدمة التهوية، بالإضافة إلى حرمانهم من العلاج، وتجويعهم، ومنع الأغطية والملابس عنهم ليسحق الصقيع والجوع أجسادهم، مع الحرمان من الزيارات أو الخروج من الزنازين.

 

*انتقادات حقوقية لتدوير المعتقلين واستنكار واسع لإخفاء 8 مواطنين أكثر من 5 سنوات

دانت مؤسسة “جوار” جريمة تدوير المعتقلين، ووصفتها بأنها واحدة من أبشع الجرائم التي تتم بحق المعتقلين السياسيين في السجون المصرية. وأوضحت أن قوات نظام الطاغية عبدالفتاح السيسي، رئيس الانقلاب، تقوم بعد انقضاء مدة حكم المعتقل أو إخلاء سبيله، بإخفائه قسريا لمدة من الزمن ليظهر بعدها في إحدى النيابات على ذمة قضية جديدة ملفقة لا يعلم عنها المعتقل شيئا، لتبدأ دورة معاناة جديدة للمعتقل وأهله بين النيابات والمحاكم والسجون.

وطالبت المؤسسة منظمات حقوق الإنسان في العالم، باتخاذ خطوات تضمن سلامة المعتقلين السياسيين في مصر من قمع نظام السيسى المنقلب.

يأتي ذلك، ولا تزال مأساة المئات من الأسر المصرية تتواصل؛ لاستمرار جريمة إخفاء ذويهم، فلا يعلمون مصيرهم رغم مرور فترات كبيرة على اعتقالهم.

ومن جانبها نددت حملة “أوقفوا الإخفاء القسري” بحق مئات المعتقلين؛ منهم من القليوبية، الحسيني جلال الدين الحسيني أمين عبد الغنى ” 20 سنة – طالب بالثانوية العامة، منذ اعتقاله من أمام “سنتر تعليمي” بمنطقة فيصل قبل امتحانات الثانوية العامة بأسبوع في 25 مايو 2016م وهو بعمر السابعة عشر.

وأوضحت أسرته أنه سبق اعتقاله مرتين وهو بعمر الـ15 والـ16، حيث ألقت قوات الانقلاب القبض عليه وهو في الصف الأول الثانوي من منزله في يوليو 2015 ووجهت له النيابة تهم حرق قسم شرطة، وتم ‏احتجازه في معسكر قوات أمن بنها لمدة شهرين حتي إخلاء سبيله في سبتمبر 2015، وفي نفس العام، ألقت قوات الانقلاب القبض عليه مرة أخرى في 6 ديسمبر 2015م، وحصل على إخلاء سبيل في فبراير 2016.
ومن الجيزة “عمر محمد سيد أحمد أمين “25 سنة”، منذ اعتقاله يوم ٧ يونيو ٢٠١٩ من الشارع. وقد علمت الأسرة من مصادر غير رسمية بوجوده بأحد مقرات الأمن الوطني. وقامت الأسرة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إلا أنه لم يتم الرد علي أي منها، ولم يستدل على مكانه حتى اليوم. أيضا الشاب “أحمد حسن مصطفى محمد مصطفى- 19 سنة” وهو طالب بالسنة الأولى كلية حقوق جامعة القاهرة. منذ اعتقاله غرة إبريل 2019 أثناء توجهه لحضور كورس، وفي طريقه من منطقة المقطم إلى مدينة نصر تم القبض عليه وانقطع التواصل معه بإغلاق هاتفه تماما في نهاية اليوم.

مختفون في كل المحافظات
ومن أسيوط، هناك عصام كمال عبد الجليل (39 سنة) ويعمل مهندس أول بالمصرية للاتصالات، وتم اعتقاله في 24 أغسطس 2016، أثناء ذهابه إلى عمله أمام جهاز 6 أكتوبر. وبحسب رئيسه في العمل، فإنه شوهد لحظة القبض عليه في سيارة سوداء بها 6 أشخاص بزي مدني، وقامت الأسرة بعمل تلغرافات لجهات عدة؛ ولم يستدل على مكانه حتى اليوم!
ومن المنصورة فى الدقهلية، تم اختطاف محمد بدر محمد عطية “23 سنة” طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر بالقاهرة يوم 17 فبراير 2018من ميدان رمسيس، أثناء عودته إلى بلده أمام زملائه والمارة بالشارع. ومنذ ذلك الحين لم تستدل أسرته على مكانه حتى الآن.

كما هو الحال مع” عمرو أحمد محمد فؤاد محمد “27سنة”، الذي كان يقيم بحي الهرم بالجيزة وجرى اختطافه يوم 12 يونيو 2018 في الساعة الثانية ظهرا من أمام باب نادي ٦ أكتوبر؛ حيث تلقي اتصالا من أفراد ادعوا أنهم عملاء بالشركة التي يعمل بها، وتوجه بالفعل لمقابلتهم، وعندما وصل إلى باب النادي، قاموا بالقبض عليه، وانتظروا وصول سيارة الشرطة ووضعوه بها.

وحسب شهادة صديقه الذي شاهده وقت القبض عليه، فقد كانوا نحو أربعة أشخاص بملابس مدنية، ومعهم سيارة شرطة “بوكس” وسيارة ملاكي. في نفس اليوم مساءً، توجه أفراد من الأمن الوطني في سيارة شرطة إلى منزله؛ حيث قاموا بتفتيشه وبعثرة محتوياته ومصادرة الهواتف المحمولة بالمنزل ونهب مبلغ مالي (10 الاف جنية)، وقامت أسرته باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى اليوم.

اختطاف منذ 3 سنوات

ورغم مرور 3 سنوات على جريمة إخفاء “محمد السيد العربي”، منذ إلقاء القبض عليه يوم 17 ديسمبر عام 2017، ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه لتتواصل فصول المأساة التى يتعرض لها المئات من المختفين قسرا. كما لم يشفع مرور 5 سنين على جريمة إخفاء “مصطفي عبدالوهاب عبدالله “، للكشف عن مكان احتجازه منذ إلقاء القبض عليه عام 2015، وانقطاع أي تواصل مع أسرته منذ ذلك الحين.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي باتت نهجا للأمن الوطني وجميع أجهزة السيسي الأمنية انتهاكا لكافة الشرائع والأديان ولنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا“. كما أنها انتهاك لنص المادة 54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن (لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه. ولا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره).

 

*بالأسماء- ظهور 31 من المختفين قسريا وإخلاء سبيل 87 بريئا بينهم 41 من أبناء الشرقية

ظهر 31 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، حيث تم عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم وهم:

1-عبد الله صبري عبدالفتاح محمد
2-
حسام أحمد محمد عبدالله
3-
هاني إبراهيم أحمد إسماعيل
4-
ياسر السيد علي إبراهيم
5-
مجدي محمد سيد محمد
6-
إبراهيم فتحي محمد عامر
7-
هشام محمد موسى هشام
8-
سامح أحمد محمد أحمد
9-
رامى محمود عطية محمد
10-
أسماء السيد عبدالرؤوف
11-
حسن البرنس حسن
12-
محمد حسان أحمد حسن
13-
مصطفى محمد أحمد عبدالعليم
14-
أسامة محمد عزت أحمد
15-
أشرف أحمد عبدالجواد حسن
16-
حسام محمد برعي محمد
17-
مجدي محمد صالح عوض
18-
أحمد عبدالعزيز أحمد متولي
19-
سعد محمد أحمد صالح
20-
أحمد عطية عبدالله احمد
21-
حسين يوسف محمد أحمد
22-
خالد موسى حسن أحمد
23
دنيا عبدالرحمن محمد السيد
24-
أحمد محمد السيد عبدالباسط
25-
عمر محمد السيد حسن علي
26-
نورالدين السيد طلبة محمد
27-
عبدالله عاطف فتحي محمد
28-
أنس مصطفى مرسي خفاجى
29-
إيمان محمد سالمان حماد
ا30-أحمد حسن أحمد صالح
31-
عصام السيد سيد العلوي
إخلاءات سبيل
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلى الرأي عن صدور قررت إخلاء سبيل من نيابة الانقلاب العليا لـ 39 من المعتقلين على ذمة القضية 960 لسنة2020 والمعروفة بـ”أحداث 20سبتمبر” وهم:
1-
كريم سعيد عطية محمد حسانين
2-
كريم محمد عبدالمقصود سيد
3-
كريم محمود أمين عوض الله
4-
مجدي دسوقي سرحان صادق
5-
عبدالسلام سعد ياسين محمد
6-
محمد كمال أحمد محمد
7-
شعبان بسيوني عبدالعزيز موافي
8-
أشرف خميس محمد عبدالنبي
9-
السيد محمد السيد عباس
10-
محمود صبحي رمضان عبدالعال
11-
محمود خميس رمضان محمد
12-
محمد محمد يوسف أبوهيبة
13-
محمد منصور رمضان محمد
14-
علي مصطفى محمود الخطيب
15-
محمد أحمد محمد بيومي
16-
محمد رزق محمد محمد
17-
إبر اهيم عوض إبراهيم خليل
18-
إسلام أحمد محمد بيومي
19-
خميس محمد السيد عباس
20-
حسن الدسوقي حسن شرف
21-
مجدي رافت محمد إبراهيم
22-
محمد إبراهيم سطوحي إبراهيم
23-
محمد إسماعيل سعد بيومي
24-
محمد أبوبكر عبدالباري جمعة
25-
محمد احمد عباس عبدالعال
26-
محمد أحمد محمد عبدالنبي
27-
محمد جمال سعد عبدالخالق
28-
محمد جمعة عطية ربيع
29-
محمد حسانين عبدالسلام أحمد
30-
محمد حسين إبراهيم يوسف
31-
محمد حمدان حسن حسين
32-
عنتر عربي إبراهيم محمد
33-
عيدرجب عيد على بكر
34-
عيد سعد على عبدالرحمن
35-
عيدسيد اسماعيل حسان
36-
فضل عبد المعز فضل عبدالرازق
37-
كريم جابر فرحات هلوان
38-
كريم جاد أمين جاد علام
39-
كريم سامي رمضان عويس
إخلاء سبيل بتدابير 
كما أصدرت محكمة جنايات القاهرة قرارات بإخلاء سبيل 7 آخرين بتدابيراحترازية فى 3 قضايا هزلية وبيانها كالتالى
1-القضية رقم 567 لسنة2020
ناجي السعيد حسن عوض
شعبان عبد الحميد شعبان
سعد السيد سعد عبدالعليم
أحمد محمد عمر عباس
2-القضية 575 لسنة 2020
مصطفى بسيوني خميس بسيوني
عمر أحمد فخر الدين
3-القضية رقم 58 لسنة2020
طارق أحمد محمود صال
جمعة أحمد حامد سليمان

إخلاء سبيل “شراقوة

وقررت محكمة جنايات الزقازيق إخلاء سبيل بكفالة 5000 جنيه لكل من:
1-
خالد سعيد عبدالحميد أحمد “العاشر
2-
خالد عبدالحميد متولي الصادق “العاشر
3-
معاذ عبدالعظيم محمد إسماعيل “العاشر
4-
وليد محمد أحمد ابراهيم “أبو حماد
5-
حسام إبراهيم محمد “أبو حماد
6-
محمد حسن محمد علي “أبو حماد
7-
أحمد السيد خليل مصطفى “أبو حماد
8-
مصطفى صلاح عبدالحميد إبراهيم “أبو حماد
9-
محمد إسماعيل أحمد رمضان “أبو حماد
10-
رضا سليم عبدالله السيد “أبو حماد
11-
محمد ربيع الصادق عطية “أبو حماد
12-
رضا محمد منصور “أبو حماد
13-
محمد جمال عبدالناصر عبدالسلام “أبو حماد
14-
محمد رجب عبدالله محمد “أبو حماد
15-
عاطف عبدالله محمد “أبو حماد
16-
إبراهيم علي أحمد صالح “بلبيس
17-
محمد الشحات عبدالعظيم ربيع “بلبيس
18-
علي الشحات محمد عكاشة “بلبيس
19-
محمد عبدالمنعم عبدالله السيد “بلبيس
20-
مروان شحاتة محمد السعدوني “بلبيس
21-
عبدالمقصود متولي عبدالمقصود “بلبيس

إخلاء سبيل بكفالة 5 آلاف

كما قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة إخلاء سبيل بكفالة 5000 جنيه لكل من:
1-
طارق رفاعي صبيح مصيلحي “منيا القمح
2-
أشرف محمد عبدالوهاب عبداللطيف “منيا القمح
3-
عبده عبدالعاطى إسماعيل إسماعيل “منيا القمح
4-
سالم أحمد عبدالغني سالم “منيا القمح
5-
وحيد محمد السيد أحمد “منيا القمح
6-
رضا الهادي محمد صادق “منيا القمح
7-
عاطف محمود عبدالوهاب حسن “منيا القمح
9-
طارق محمد حسن حداد “منيا القمح
10-
سعيد شعبان عبدالمقصود السيد “منيا القمح
11-
المعتصم إبراهيم محمد إسماعيل “أبو حماد
12-
ناصر عبدالله منصور يعقوب “أبو حماد
13-
مصطفى محمود عبدالرازق “أبو حماد
14-
أبوبكر حسن إبراهيم “أبو حماد
15-
كمال حسن محمد الحرايري “أبو حماد
16-
السيد محمد أحمد محمد علي “أبو حماد
17-
فؤاد سليم محمد محمد “أبو حماد
18-
محمد رمضان عبدالرحمن “أبو حماد
19-
محمد إبراهيم أحمد سرحان “أبو حماد
20-
محمد السعيد محمد المنسي “أبو حماد

 

* عام على وفاة “مريم سالم” أول معتقلة سياسية في سجون الانقلاب

يوافق اليوم الذكرى الأولى لرحيل مريم سالم أول معتقلة سياسية توفت نتيجة الإهمال المتعمد داخل سجون الانقلاب.

وكانت نحن نسجل قد كشفت حينها عن وفاة “مريم” لتدهور حالتها الصحية نتيجة الإهمال الطبي من قبل إدارة سجن القناطر نساء حيث كانت تعاني من تليف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل مرتفع.

وقد أصدرنا حينها بيان يكشف ملابسات ماحدث وكيف تعرضت للإهمال المتعمد من قبل مدير مستشفى السجن الطبيب “محمد ايهاب” وبإشراف من مأمور السجن “وليد صلاح” حتى وصل وزنها قبل الوفاة إلى 27 كيلو جرام فقط.

إضافة إلى ذلك قام محمد ايهاب مدير مستشفى السجن بمعاونة أيمن أبو النصر اخصائي الجهاز الهضمي والكبد بالمستشفي بإصدار تقارير طبية مزورة حول نتائج تحاليل وظائف الكبد، مما أدى إلى استمرار معاناة المعتقلة حتى وفاتها.

وقد تقدمت المعتقلات السياسيات في سجن القناطر بعدة شكاوي ضد كل من “محمد ايهاب” و “أيمن أبو النصر” بسبب سوء المعاملة والإهمال الطبي المتعمد ولم يتم تحريك ساكن.

وبناء عليه تحمل منظمة “نحن نسجل” الاسماء المذكورة بصفتها وكذلك إدارة السجن المسؤولية كاملة عن مقتل المعتقلة مريم سالم؛ ونطالب النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات الوفاة وفق دوره المفترض في تحقيق العدالة.

كما تتوجه المنظمة برسالة إلى نقابة الأطباء لفتح تحقيق مستقل حول الممارسات المنافية لأخلاق الطبيب التي يقوم بها كلا من “محمد ايهاب” و “أيمن أبو النصر” وسحب تراخيص مزاولة المهنة منهما.

 

* أحكام جائرة بحق 4 معتقلين ببلبيس

قررت محكمة جنح أ.د.ط منيا القمح، أمس، حبس 4 معتقلين ما بين سنتين و3 سنوات وتغريم كلا منهم 50 ألف جنيه، وذلك على إثر تهم باطلة منها الانتماء لجماعة محظورة، وحيازة منشورات، والمعتقلين هم:

1 –عبدالله محمد إبراهيم

حبس سنتين وغرامة 50 ألف جنيه

2- محمد منشاوي واخرين

حبس سنتين وغرامة 50 ألف جنيه

3- جمعة حسن محمد غريب

حبس سنتين وغرامة 50 ألف جنيه

4- عبدالرحمن إبراهيم مصطفي واخرين

حبس 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه

 

* وبدأ العد التنازلى.. حبل المشنقة في انتظار قتلة “ريجيني

مع ما تشهده قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني على أيدى سلطات الانقلاب منذ مطلع العام 2016 من تطورات، يبدو أن حبل المشنقة بدأ يقترب من عصابة عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموي، في ظل تسريع السلطات الإيطالية تحركاتها وتصعيد القضية إلى المستوى الأوربى والعالمى.

كانت سلطات الادعاء الإيطالية وجهت بشكل مباشر ورسمي تهم القتل والتعذيب والخطف لـ4 ضباط بأمن الانقلاب في واقعة قتل “ريجيني” بعد إغلاق شامخ السيسي ملف التحقيقات بالقضية. وكشفت السلطات الإيطالية أنه تم الاشتباه في دور قام به 4 من ميلشيات أمن الانقلاب في خطف ريجيني، وأحد الأربعة كان له دور في قتله، مشيرة إلى أنه تم إمهال المتهمين الأربعة 20 يوما للرد على الاتهامات الموجهة لهم. وقالت إن أسماء الأربعة المتهمين هم: “طارق صابرو”آسر كمال” و”حسام حلمي” و”مجدي شريف”، مؤكدة أن القضية ستحال للمحاكمة الجنائية الغيابية مطلع 2021.
خبراء ألمان

وكشفت مصادر مطلعة عن تمكن النيابة الإيطالية من رسم مسار جريمة مقتل ريجيني”، مشيرة إلى أن خبراء ألمان قدموا الدعم للسلطات الإيطالية في استعادة ما جرى حذفه من كاميرات المراقبة التي تعرضت تسجيلاتها للحذف من قبل أمن الانقلاب. وأضافت المصادر أن روما تمكنت من جمع معلومات تفصيلية عن دور كل متهم في واقعة القتل، بداية من مراقبة الضباط لـ”ريجيني” ونشاطه قبل أسابيع من خطفه في الشارع، وتعذيبه وقتله.

وأشارت إلى أن من أهم الشهادات التي حصلت عليها روما، إفادة من متهم تصادف وجوده في قسم الدقي، وهو أقرب قسم شرطة من موقع اختفاء “ريجيني”، إذ كان يطلب وجود محام أو ممثل عن سفارته في التحقيقات قبل أن يجبر على مغادرة القسم بسيارة ملاكي. وأفاد متهم آخر، بأنه شاهد “ريجيني” داخل مقر لـ”الأمن الوطني”، وعلى جسده آثار تعذيب تتسق مع ما جاء في تقرير الطبيب الشرعي الإيطالي بعد معاينة الجثة في روما.

تفاصيل صادمة

وكشف النائب العام الإيطالي “ميكيل بريستبينو جاريتا” تفاصيل صادمة عن تعرض ريجيني” لجلسات تعذيب خلال احتجازه حتى فارق الحياة، وذلك بعد ساعات من توجيه اتهام رسمي لأربعة ضباط بأمن الانقلاب بتنفيذ جريمة القتل. وقال النائب العام إن ريجيني عُذب عدة مرات خلال احتجازه في مبنى أمن الدولة، ورآه أحد الشهود – فرد أمن – عاريا ومقيدا، وفارق الحياة بعد تلقيه ضربة على الرأس أدت إلى مقتله مباشرة.

وأضاف: لدينا 5 شهود في القضية، قمنا بالتحدث إليهم، واحد منهم رآه حين تم القبض عليه من أمن الانقلاب، وشاهد آخر يعمل في أمن الانقلاب رآه في مكتب رقم 13 داخل أمن الانقلاب عليه علامات تعذيب مقيداً وشبه عاري. وتابع: هناك 13 شخصًا لهم علاقة بالضباط الـ4 المتورطين فى قتل ريجيني، ونحن أمام احتمالية وجود متهمين إضافيين لا نعلمهم لعدم وجود تفاصيل كافية بسبب عدم تعاون سلطات الانقلاب.

غضب البرلمان الإيطالي

وقال رئيس مجلس النواب الإيطالي روبرتو فيكو، إنه بعد كل ما ظهر من التحقيقات القضائية في جريمة قتل ريجيني يجب أن نكون بلدا أكثر غضبا، وأكد فيكو شروعه شخصيا في التحرك على الصعيد الأوروبي لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في دولة العسكر، وطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة ضد نظام السيسي، قائلا إن هناك دولا أوروبية أخرى تنتظر اغتنام الفرصة لتجاوز ذلك. وشدد رئيس مجلس النواب الإيطالي على ضرورة تفعيل حوار داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي لإحداث اختراق مهم في قضية حقوق الإنسان في دولة العسكر.

غضب أوروبي متصاعد

وعلى الصعيد الآوروبى، طالب البرلمان الأوروبي، دول الإتحاد بإجراء مراجعة عميقة وشاملة” للعلاقات مع نظام السيسي، على خلفية تراجع أوضاع حقوق الإنسان هناك، على خلفية تداعيات مقتل ” ريجيني” قبل سنوات. وشدد البرلمان الأوروبي فى بيان له على أن وضع حقوق الإنسان في دولة العسكر يتطلب مراجعة جادة لعمليات دعم الميزانية للمفوضية ويتطلب تقييد مساعدات الاتحاد الأوروبي بجهات المجتمع المدني الديمقراطية بشكل أساسي. ودعا إلى مزيد من الشفافية بشأن أشكال الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وبنك الاستثمار الأوروبي لدولة العسكر، مشيرا إلى ضرورة عدم منح جوائز للمسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.
وطالب البيان بإدخال تحسينات ملموسة على حالة حقوق الإنسان في دولة العسكر، والتفاوض على أولويات الشراكة الجديدة من خلال معايير واضحة تؤدي إلى المزيد من التعاون من أجل إصلاح المؤسسات الديمقراطية.

وشدد البرلمان الآوروبى على ضرورة تعميم مخاوف حقوق الإنسان في جميع المحادثات مع سلطات العسكر، مطالبا بفرض عقوبات على مسؤولين انقلابيين ،متورطين في “انتهاكات خطيرة”.

المفوضية الأوروبية

وطالبت المفوضية الأوروبية سلطات العسكر بالتعاون مع القضاء الإيطالي في مقتل ريجيني، وذلك قبيل تصويت البرلمان الأوروبي على مشروع قرار بخصوص حقوق الإنسان في دولة الانقلاب.

ودعت ماري أرينا رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، إلى تفعيل آلية العقوبات ضد نظام السيسي بسبب انتهاكاته المستمرة ضد حقوق الإنسان. وقالت أرينا خلال جلسة بالبرلمان الأوروبي في بروكسل لمناقشة مشروع قرار بشأن أوضاع حقوق الإنسان في دولة العسكر، إن على الاتحاد الأوروبي أن يرد بحزم وصرامة على هذه الانتهاكات. وطالبت بالوقوف إلى جانب الشعب المصري، وليس إلى جانب نظام السيسي.

 

* بعد تعيين 3 قضاة جدد بالمحكمة الدستورية.. كيف أخضع السيسي القضاء؟

في تكريس لهيمنة جنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي على السلطة القضائية منذ انقلاب 3 يوليو 2013م، أصدر السيسي الأحد 20 ديسمبر 2020م قرارا انقلابيا جديد بتعيين ثلاثة قضاة جدد بالمحكمة الدستورية العليا، جرى اختيارهم من جانب رئيس المحكمة الذي عينه السيسي بالمخالفة لقاعدة الأقدمية والجمعية العمومية لها.

الأعضاء الثلاثة الجدد ينتمون إلى جهات خارج المحكمة الدستورية من دون تعيين أي من أعضاء هيئة المفوضين بتشكيل المحكمة، لأول مرة منذ عام 2009م، وهم خالد رأفت دسوقي، وكان يشغل درجة نائب رئيس مجلس الدولة، وعلاء السيد وكان يشغل درجة نائب رئيس محكمة النقض، والأكاديمية فاطمة الرزاز عميدة كلية الحقوق بجامعة حلوان وابنة وزير المالية الأسبق محمد الرزاز الذي عمل مع رئيسي الحكومة السابقين عاطف صدقي وكمال الجنزوري في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

وبموجب الترقيعات الدستورية التي أجراها نظام الانقلاب على دستور 2014م في إبريل 2019م، فقد اصبح قرار تعيين الأعضاء الجدد بالمحكمة بيد رئيس الجمهورية، الذي بات يملك الاختيار بين من ترشحهم الجمعية العمومية للمحكمة ورئيسها، وفي السابق كان قرار التعيين الذي يصدر من رئيس الجمهورية يقتصر على التصديق على اختيار الجمعية العامة للمحكمة، دون تدخل منه في الاختيار.
ومنذ انقلاب 03 يوليو فإن القضاء الذين تآمر على الثورة والنظام الديمقراطي يتعرض لأكبر عملية تجريف وإخضاع، تمثلت في تعديلات قانون الهيئات القضائية بما أفضى إلى هيمنة السلطة التنفيذية بشكل كبير على مفاصل القضاء؛ وبالتعديلات الدستورية في إبريل 2019م، فإن عملية تطويع القضاء والوصاية عليه، تكون قد وصلت إلى محطتها الأخيرة التي بدأت مع الدكتاتور جمال عبدالناصر وصولا إلى الطاغية عبدالفتاح السيسي.

سوط السيسي لمعاقبة مخالفيه

ورغم مشاركة القضاء في مشهد الانقلاب وهو عمل سياسي بامتياز، ورغم الحرص الذي أبداه قضاة في تنفيذ رغبات النظام وتحولهم إلى أدوات ينتقم بها النظام من الإسلاميين عموما ونشطاء ثورة يناير ، وكذلك تعيين رئيس مؤقت صوري ينتمي إلى السلطة القضائية هو رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور؛ إلا أن السيسي عمل على إخضاع السلطة القضائية لمشيئته حتى تكون أداة من أدواته وسوطا يعاقب به مخالفيه. و مضى السيسي وفق خطة محكمة للسيطرة على القضاء والقضاة عبر عدة محطات:

أولا، تم ملاحقة قضاة الاستقلال وأحال السيسي في 24 يوليو 2013 ستين قاضيا إلى مجلس التأديب والصلاحية بتهمة إصدار بيان رفضوا فيه الانقلاب على الدستور والرئيس المنتخب واتخذ قرارا بعزلهم من القضاء من جانب محمد شيرين فهمي قاضي الإعدامات بتهمة ممارسة السياسة رغم أن الزند وقضاة النظام فتحوا نادي القضاة لحركة “تمرد” وشاركوا في 30 يونيو وهناك فيديوهات توثق ذلك؛ بل إن الزند حرض الأمريكان على التدخل في شئون مصر دون أن يقدم لمجلس التأديب والصلاحية! ومضى السيسي في سحق قضاة الاستقلال وتم بعد ذلك اعتقال المستشار محمود الخضيري، ثم الإطاحة بالمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بعد تصريحاته حول حجم الفساد في مصر والذي يصل إلى 600 مليار جنيه، ثم اعتقال المستشار أحمد سليمان وزير العدل الأسبق. كما شكل ما تسمى بدوائر الإرهاب والتي استخدمها النظام كأداة انتقام أصدرت مئات الأحكام المسيسة بالإعدام والمؤبد والغرامات الباهظة بحق الإسلاميين ونشطاء الثورة.

ثانيا، في 27 إبريل 2017م؛ صدَّق جنرال الانقلاب على قانون السلطة القضائية الذي نشر بالجريدة الرسمية يوم الجمعة 28 إبريل؛ وهو القانون الذي عصف باستقلال القضاء ومنح زعيم الانقلاب صلاحية تعيين رؤساء الهيئات القضائية لأول مرة في تاريخ مصر؛ ما يمثل تغولا غير مسبوق للسلطة التنفيذية على حساب السلطة القضائية؛ ذلك أن الهيئات القضائية تختار رؤساءها وفق الأقدمية منذ قانون استقلال القضاء المعمول به منذ عام ١٩٤٣م. العملية بهذه الصورة لم تكن إهانة للقضاء فحسب، وهذا أمر لا يمكن التقليل من حجمه، وإنما شكلت خطواتها اعتداء على الدستور فى الشكل والمضمون.

ثالثا، إعادة تشكيل ما يسمى بــ”المجلس الجامع للهيئات القضائية” في منتصف يناير 2019م؛ وهو المجلس الذي كان ائما في عهدي الرئيسين الراحل، أنور السادات، والمخلوع حسني مبارك، وفق دستور 1971، وتم إلغاؤه بعد ثورة 25 يناير 2011، بناء على مطالبات من القضاة، باعتبار أن المجلس كان يهدف إلى السيطرة على الهيئات بواسطة وزير العدل الذي كان يرأس اجتماعات المجلس فعليا. والهدف الأول من تشكيل هذا المجلس هو إمعان السيطرة على الهيئات القضائية، وتوحيد قراراتها إزاء الملفات المختلفة، وذلك رغم أنه يترأس جميع الهيئات القضائية المصرية حالياً مستشارون معيّنون من السيسي بقرار جمهوري، بالمخالفة لقاعدة الأقدمية المعمول بها منذ نشأة القضاء المصري، استنادا للقانون الذي أصدره في إبريل 2017 والمطعون فيه أمام المحكمة الدستورية حاليا.
آليات جديدة

رابعا، يرتبط بالمجلس الجامع للهيئات القضائية أيضا، إنشاء أكاديمية لتخريج القضاة الجدد ووضع آليات جديدة لنظام التعيين والتدريب الجديد الذي وضعته وزارة العدل مع هيئة الرقابة الإدارية والمخابرات العامة، ما يمثل تدخلا سافرا من جانب قائد الانقلاب في ملف التعيينات في الهيئات القضائية، ما يمثل «اعتداء على استقلال القضاء، واعتداء على الدستور»، خاصة مع منح المخابرات العامة والرقابة الإدارية والأكاديمية الوطنية للشباب سلطة غير مسبوقة في الإشراف على التعيين في وظائف قضائية، حسبما اتضح من تفاصيل رحلة المتقدمين للتعيين في النيابة العامة مع الاختبارات التي خضعوا لها بالفعل، رغم اعتراضات مجلس القضاء اﻷعلى.
خامسا، تطويع القضاء بالتعديلات الدستورية، وهي التعديلات التي منحت زعيم الانقلاب صلاحيات مطلقة لم يحصل عليها أي رئيس أو ملك أو فرعون من قبل وتحقيق التطويع الكامل للسلطة القضائية لتكون تحت ولاية مباشرة لرئيس الانقلاب؛ فالتعديلات المشئومة عضفت بما تبقى من «هامش استقلال محدود للسلطة القضائية»، وكذلك منحت حصانة للتشريعات الاستثنائية الصادرة عن السلطة التشريعية «بتوجيهات من رئيس الجمهورية، بهدف ترسيخ ركائز حكم ديكتاتوري وقمع كافة الأصوات المعارضة». ومنها المادة 185 التي منحت الجنرال صلاحية «تعيين رئيس الجمهورية رؤساء الجهات والهيئات القضائية من بين خمسة ترشحهم مجالسهم العليا من بين أقدم سبعة من نوابهم». أما المادة 189 تسمح بأن «يعين رئيس الجمهورية النائب العام من بين ثلاثة يرشحهم مجلس القضاء الأعلى». كما منحته أيضا صلاحية اختيار رئيس المحكمة الدستورية من بين اقدم خمسة نواب لرئيس المحكمة بدلًا مما كانت تنص عليه المادة 193 من اختيار الجمعية العامة للمحكمة رئيسها. كما ألزمت بتشكيل مجلس أعلى للجهات والهيئات القضائية برئاسة السيسي، على أن يتولى هذا المجلس تعيين وترقية وندب القضاة، فضلا عن النظر في القوانين المقترحة لتنظيم عمل الهيئات القضائية.

 

*السيسي يقايض قتلة ريجيني بدبلوماسيين إيطاليين متهمين بتهريب آثار مصرية!

في محاولة ستر العورة التي يفضحها يوميا قمع الطاغية عبدالفتاح السيسي ونظامه ، لكل من على أرض مصر ومن بخارجها أيضا، ولتخفيف الضغوط المتراكمة على نظامه بعد تحريك النيابة الإيطالية لقضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني مؤخرا؛ حركت حكومة الانقلاب قضية تعود لعام 2016 تتهم فيها دبلوماسيين إيطاليين بتهريب آلاف القطع الأثرية المصرية إلى إيطاليا.
وبحسب تقارير إعلامية، تعود أحداث القضية إلى عامي 2016 و2018، وتضم قائمة المتهمين فيها قنصل إيطاليا السابق في مصر. وفي فبراير الماضي صدرت بحقهم أحكام غيابية بالسجن لمدة 15 عاما. وتطالب القاهرة روما بتسليم القنصل السابق لإيطاليا بالأقصر ، بالإضافة إلى الملحق الاقتصادي بالسفارة.
وأعلنت النيابة الإيطالية، الأسبوع الماضي، اتهام 4 من قادة أجهزة السيسي الأمنية، بينهم ضابط يحمل رتبة كبيرة بالمخابرات العامة، في قضية اختفاء ريجيني ومقتله بالتعذيب في فبراير 2016م، بينما كان يعد في مصر دراسة حول الحركات العمالية، حيث اختفى في القاهرة في 25 يناير 2016 ليعثر على جثته بعد تسعة أيام وعليها آثار تعذيب وحشي.
محاكمة غيابية

وأمهل النائب العام الإيطالي “ميكيل بريستبينو جاريتا”، المتهمين الأربعة 20 يوما للرد على الاتهامات الموجهة لهم، مؤكدا أن قضية قتل ريجيني” ستحال للمحاكمة الجنائية الغيابية مطلع 2021. وتطالب روما، الإتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على مسؤولين مصريين كبار متورطين في قضية مقتل ريجيني ومراجعة علاقاته مع القاهرة.
وتعد مطالبة القاهرة إيطاليا بتسليم الدبلوماسيين مناطفة ممجوجة ، إذ أنها تعني أن رأس النظام السيسي يترك حقوق مصر وآثارها وتاريخها للمقايضة السياسية لنجاة نجله محمود والمحيطين به المتورطين بقتل ريجيني، وهو ما يعد عدالة مائلة. كما يثار تساؤل مهم، في شان تهريب الآثار، وهو من سمح بهروب تلك الآثار من مصر، بالأساس، حيث تشير العديد من التقارير إلى أن من يقف وراء تجارة الآثار بمصر هم لواءات وقيادات أمنية وعسكرية رفيعة بالنظام.
والأسبوع قبل الماضي، تحدثت جهات سيادية بنظام السيسي عن أن مصر ينبغي ان تستغل الآثار المدفونة بها كما يستغل الخليج العربي النفط الموجود في باطن أراضيه، مبررا الاتجار بالآثار في مصر. وهو ما تكشف مؤخرا عن تمرير الجهات السيادية العديد من الصفقات لتهريب آثار مصر، سواء إلى أوروبا أو إلى دول الخليج ، في الإمارات والسعودية بل وإسرائيل وقبرص.
وكانت مصرأصدرت قانونا في عام 1951 بهدف القضاء على تجارة الآثار ولكنه كان أكثرها تشجيعا على التهريب والسرقة والإتجار” بسبب إرسائه مبدأ التقاسم مع البعثات الأجنبية. وترك هذا القانون “ثغرة تسمح بمرور متحف كامل للخروج القانوني من مصر” إذ تنص إحدى مواده على السماح بتبادل الآثار المكررة مع المتاحف والأشخاص وبيعها وحتى التنازل عنها للهيئات والأفراد المصرح لهم بالتنقيب. ومصر سبقت دول العالم في سن تشريعات وقوانين لحماية الآثار قبل 177 عاما إلا أن بعض تلك القوانين هي التي مكنت الأجانب من تملك كثير من القطع الأثرية المصرية.
حماية الآثار

ويقول المستشار أشرف العشماوي إن مصر كانت من أولى الدول التي وضعت قواعد لحماية الآثار عام 1835 ولكن بعض القوانين أسهمت في جعل خروج الآثار عملا مشروعا” بسبب نظام القسمة الذي كان يتم مع البعثات الأثرية الأجنبية بضغط من القناصل حيث كانت الحكومة المصرية تحصل على نصف الآثار المكتشفة فقط وتحصل البعثة الأجنبية على النصف الآخر. ويسجل أن والي مصر محمد علي أسند إلى رائد التعليم رفاعة الطهطاوي مهمة الإشراف على متحف الآثار، وأن الطهطاوي “نجح في إصدار قرار بمنع التهريب والاتجار في الآثار” ولكنه بعد وفاة محمد علي عام 1949 عادت الأمور كما كانت واستمر نزيف الآثار حتى صدور قانون عام 1983 الذي منع تدوالها بيعا أو شراء.
ويستشهد في كتاب جديد بقانون صدر عام 1951 بهدف القضاء على تجارة الآثار ولكنه “كان أكثرها تشجيعا على التهريب والسرقة والاتجار” بسبب إرسائه مبدأ القسمة مع البعثات الأجنبية التي يراها بابا للتفريط في “أكثر من نصف آثارنا” ويضاف إليها مئات من القطع المهداة من بعض حكام مصر للأجانب.

ويقول في كتابه (سرقات مشروعة) إن قانون 1951 الذي كان يحظر تهريب الآثار “ترك ثغرة تسمح بمرور متحف كامل للخروج القانوني من مصر” إذ تنص إحدى مواده على السماح بتبادل الآثار المكررة مع المتاحف أو الأشخاص أو بيعها أو التنازل عنها للهيئات أو الأفراد المصرح لهم بالتنقيب. ومن ثم فان تصرفات السيسي التي تبدو صبيانية في التعامل مع إيطاليا للهروب من جريمته، تضع مصداقية النظام ككل على المحك، وتؤكد للعالم أنه نظام قمعي يلجا للأفعال الصبيانية بدلا من التزام العدالة والقانون المهدرة في مصر منذ سبع سنوات من الانقلاب العسكري الدموي، الذي أهدر حياة الآلاف من المصريين في الشوارع والسجون وبالتصفية الجسدية.

طالع التقرير التالي:
https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2020/12/egypt-italy-artifacts-extradite-skakal-sponzilli-regeni.html

 

* 3 سلالات من كورونا موجودة في مصر

كشف الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة والسكان المصرية، أن مصر بها ثلاث سلالات من فيروس كورونا منها واحدة ضعيفة.

وأكد حسام حسني أنه لا صحة لوجود سلالات جديدة للفيروس ظهرت داخل مصر.

من جهتها كشفت الدكتورة نهى عاصم، مساعدة وزيرة الحصة لشؤون الأبحاث، أن المتطوعين الذين شاركوا في التجارب السريرية في مرحلته الثالثة تحت شعار من أجل الإنسانية” والذين وصل عددهم إلى 3 آلاف، لم تظهر عليهم أي أعراض خطيرة.

وأفادت في تصريحات صحفية بأن الأعراض الجانبية التي ظهرت على المتطوعين كانت أعراضا بسيطة، وهي ارتفاع درجة الحرارة، واحمرار موضع التطعيم وسعال، مؤكدة أنها زالت في غضون أيام بمفردها.

 

*السيسي يختار لقاحا صينيا لمواجهة كورونا ويجعل المصريين فئران تجارب

يحاول نظام الانقلاب العسكري خداع المصريين البسطاء من خلال ترديد مزاعم عن مكافحة فيروس كورونا، والادعاء بأنه خصص 100 مليار جنيه لمكافحة الفيروس خلال الموجة الأولى، وأنه بدأ رصد ميزانية كافية للموجة الثانية.
كان من بين المزاعم التى يرددها مطبلاتية العسكر استيراد لقاح كورونا لعلاج المصابين وتطعيم المصريين، رغم أن كل ما تلقته وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، حتى الآن، لا يزيد عن 20 ألف لقاح، عبارة عن مقابل المشاركة في التجارب السريرية “فئران تجارب” بجانب مزاعم انقلابية عن التعاقد على 20 مليون لقاح ستصل إلى مصر قريبا على حد تعبير وزارة الصحة بحكومة الانقلاب.
نظام السيسي لجأ إلى اللقاح الصينى «سينوفارم» رغم أنه لقاح تقليدي وإمكاناته في مواجهة الفيروس والقضاء عليه ضعيفة، وهو لقاح رخيص الثمن؛ لأنه مازال في مرحلة الاختبار، ولن تقره منظمة الصحة العالمية إلا بعد انتهاء المرحلة الثالثة من التجارب. كما أن الصين نفسها أعلنت عن نيتها استيراد 100 مليون جرعة من اللقاح الأمريكي الألماني «فايزر بيونتيك» العام المقبل تكفي لتحصين 50 مليون من سكانها، وهو اللقاح الذي اعتمدته في الآونة الأخيرة هيئتا الدواء البريطانية والأمريكية وهو لقاح فعال وغالى الثمن.
كانت منظمة الصحة العالمية قد كشفت عن اعتماد لقاح “سينوفارم” على طريقة تقليدية تتمثل في حقن فيروس غير نشط (يحتوي على جزيئات فيروسية ميتة تُخلق في المختبر قبل أن تقتل وهي غير معدية)، وفى المقابل قالت المنظمة إن لقاح فايزر بيونتيك” اعتمد على تقنية أحدث تعتمد على استخدام الشفرة النووية للفيروس حتى تحفز الجسم لإنتاج أجسام مضادة.
فايزر بيونتيك
من جانبه، قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن الفارق التقني بين اللقاحين الصينى والأمريكى لا يعني أن أحدهما أفضل من الآخر؛ موضحا أن نسبة فاعلية لقاح “فايزر بيونتيك” تصل إلى 95 في المائة بحسب تصريحات الشركة المصنعة، بينما تصل نسبة فاعلية لقاح سينوفارم” إلى 86 في المائة بحسب تصريحات وزارة الصحة الإماراتية بعد انتهاء التجارب السريرية فيها. كما أن لقاح “فايزربيونتيك” يجب أن يُحفظ في درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت الصفر بينما يمكن حفظ لقاح سينوفارم في ثلاجات عادية.
وأكد الخولي فى تصريحات صحفية، أن اختيار الدول بين اللقاحين يعتمد على أكثر من عامل من بينها العامل الاقتصادي وتوفر المنتج، مشيرا إلى أنه لن يستطيع منتج واحد تغطية احتياجات العالم كله، وبالتالي يمكن أن تلجأ الدول لأكثر من مورد طالما أن النتائج الأولية مبشرة وتؤكد سلامة اللقاح.

وأضاف: “هناك متطلبات لوجستية، فعلى سبيل المثال لقاح “فايزر” يتطلب أن يُحفظ في درجة حرارة شديدة، وهو ما يحتاج إلى إجراءات وبنية تحتية مختلفة نسبيا، ولن تلجأ بعض الدول إليه من أجل الجدوى اللوجستية؛ وبالتالي قد تلجأ للقاح آخر لا يتطلب مثل هذه اللوجستيات. اللقاح الصيني يتميز بهذه الخاصية.
مبادرة كوفاكس
وأشار الخولى إلى أن هناك أسبابا تتعلق بسلوكيات الدول الأغنى التي سارع بعضها لاعتماد وشراء كميات كبيرة من اللقاح الأمريكي الألماني. وكشف ان 11 دولة في المنطقة العربية ستحتاج لدعم كلي أو جزئي من مبادرة كوفاكس، من بينها مصر وسوريا والسودان وموريتانيا، بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية، موضحا أنه في ظل التسابق على الشراء من قبل الدول الأغنى، هناك شكوك بشأن إمكانية تحقيق ذلك خلال الأشهر المقبلة.

وأوضح الخولى أن منظمة الصحة العالمية في نهاية المطاف هي هيئة استشارية بحتة، وبالتالي قد لا تكون لديها القدرة على تنفيذ تلك الوعود، خاصة أن بعض الدول عقدت بالفعل اتفاقات ثنائية للحصول على كميات كبيرة. ولفت إلى أن مبادرة كوفاكس بالطبع أفضل من لا شيء ولكنها لم تمنع الدول من عقد اتفاقيات ثنائية مع الشركات المنتجة، وبالتالي الدول الأغنى ستستحوذ على كميات كبيرة في وقت مبكر والدول الأفقر ستنتظر دورها في النهاية، على سبيل المثال تصريحات حكومة الانقلاب تشير إلى بدء استلام الجرعات في إطار مبادرة كوفاكس في يونيو القادم.
قلة حيلة

وأكد أحمد عزب، باحث في ملف الصحة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن بعض الدول النامية قد تكون مجبرة على اللجوء للقاح الصيني من باب قلة الحيلة، مشيرا إلى أن دولا عدة -لديها القدرة الشرائية- تعاقدت بالفعل منذ أشهر مع الشركات المنتجة للقاحات مثل “فايزر بيونتيك” للحصول على اللقاح بسرعة بكميات تفي احتياجاتها، وبالتالي الكميات التي لم تنتج بعد هي بالفعل محجوزة لتلك الدول.

وقال عزب فى تصريحات صحفية، “لو وجدت اختيارات مختلفة من اللقاحات ربما يغير ذلك الصورة، موضحا أنه رغم أن اللقاح الصيني قد يوفر بديلا جيدا لبعض الدول، إلا أن هناك فجوة معلوماتية.. فنظريا يجب أن ننتظر انتهاء المرحلة الثالثة في التجارب السريرية ونشر نتائجها ثم تقديم ملف اللقاح. وللسلطات الصحية التي تقرر أن تعتمد اللقاح أم لا. وكشف أن المشكلة في اللقاح الصيني أنه استبق هاتين الخطوتين، وليست لدينا معلومات كافية عن اعتماده إلا من خلال بيان وزارة الصحة الإماراتية التي رخصته بشكل طارئ، لافتا الى أن الإمارات أهدت نظام الانقلاب 50 ألف جرعة تكفي لـ 25 ألف شخص.

وأشار عزب إلى أن منظمة الصحة العالمية تراجع حاليا لقاح “فايزر بيونتيكالأمريكي الألماني من أجل اعتماده – نظرا لإنهائه جميع المراحل واعتماده في بعض الدول، موضحا أن اعتماد منظمة الصحة العالمية يظل غير إلزامي ولا يمنع سماح المنظمة لأي دولة من اعتماد اللقاحات مسبقا لكن اعتماد المنظمة قد يعجل من توزيع اللقاح عالميا في إطار مبادرة كوفاكس.

 

*قفزة كبيرة في أعداد المصابين بفيروس كورونا بسبب إهمال الانقلاب

تشهد مصر قفزة كبيرة فى أعداد المصابين بفيروس كورونا بسبب إهمال حكومة الانقلاب، وانهيار المنظومة الصحية، وعدم توافر المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تجاهل تطبيق الإجراءات الاحترازية رغم أنه يردد شعارات تطالب المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية ويهددهم بغرامة 4 آلاف جنيه لمن لا يرتدي الكمامة.
كانت وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب أعلنت أن إصابات يوم الأحد وصلت إلى 664 حالة جديدة، و29 حالة وفاة.
وقالت صحة الانقلاب، في بيانها اليومي، إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الأحد 152,555 حالة من ضمنهم 106,819 حالة تم شفاؤها، و7,098 حالة وفاة.
يشار إلى أن الكثير من المراقبين يؤكدون أن الأرقام التي تعلنها صحة الانقلاب غير صحيحة؛ حيث تصل الإصابات على أرض الواقع إلى عدة أضعاف ما تعلنه صحة الانقلاب، وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية التي اتهمت حكومة الانقلاب بعدم إجراء التحاليل للمصابين وعدم تسجيل حالات العزل المنزلي، مؤكدة أن مصر دخلت الموجة الثانية للفيروس وأن أعداد المصابين كبيرة جدا.

أكاذيب متكررة  

حكومة الانقلاب تواجه فيروس كورونا بالأكاذيب؛ هذا ما كشفه محمد معيط؛ وزير مالية الانقلاب الذي زعم أن هناك مخصصات مالية جديدة تم اعتمادها لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك مخصصات لقطاع الصحة بشكل دائم، وأن حكومته تلبي طلبات وزارتي الصحة والتعليم العالي على الفور.
وأضاف “معيط”، في تصريحات صحفية، أن وزارة صحة الانقلاب طلبت مخصصات بمليار جنيه منذ أيام، وقبلها كان هناك طلب آخر بمليار، وأسبوعيا تصلهم طلبات من وزارتي الصحة أو التعليم العالي، بحسب زعمه.
واعترف معيط بأن هناك عددا من الشرائح التي قام التحالف الدولي للقاحات بتقسيم الدول على أساسها؛ وهي: دول فقيرة ستحصل على اللقاح مجانا، ودول سوف تحصل بأسعار مخفضة، وأن مصر مصنفة لدى “التحالف” من الدول ذات الدخل تحت المتوسط.  

المدرسة اليابانية!

على أرض الواقع بعيدا عن التصريحات الكاذبة التي يرددها “مطبلاتية الانقلاب” كشفت إحدى أمهات الطلاب بالمدرسة اليابانية بمدينة “الشروق” عن وجود حالات مصابة بفيروس كورونا بين الطلاب، مؤكدة أنه تم غلق عدد من الفصول.
واوضحت، عبر فيديو نشرته على أحد جروبات المدراس اليابانية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن مدير المدرسة أعلن عن إجراءات تعقيم مكثفة قي المدرسة، وزعم  عدم وجود حالات “كورونا“.
وتابعت: “بالفعل توجد حالات بالمدرسة والمدير يخفي ذلك، وأن مدير المدرسة طالب بإبلاغه حال وجود أي طفل مصاب، وحين تم إبلاغه تجاهل الرسائل وقام بحظرنا على “واتس آب“”.
وأكدت الأم أن فصل “جريد 3” مغلق حاليا وليس به طلاب، على الرغم من انكار المدير وجود إصابات بكورونا.
من جانبهم تفاعل أولياء الأمور مع الفيديو مؤكدين صحة المعلومات بوجود إصابات بين الطلاب وأن المدرسة اضطرت لغلق بعض  الفصول لكنها ترفض الإعلان عن ذلك.

 

* مصر تقر تخفيضات كبيرة لناقلات البترول

أعلنت هيئة قناة السويس أنها قررت خفض رسوم المرور عبر القناة لناقلات النفط التي تزيد حمولتها على 250 ألف طن بواقع 48 بالمئة.

وأضافت الهيئة أن الخفض يشمل “الناقلات المحملة من موانئ شمال غرب أوروبا حتى ميناء جبل طارق والمتجهة إلى موانئ جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى“.

وقالت إن الخفض بدأ سريانه في أول ديسمبر 2020 وسيستمر حتى 31 مايو 2021 .

وكانت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، قد كشفت أن قيمة إيرادات قناة السويس تخطت نصف تريليون جنيه خلال 10 سنوات لتبلغ 575.2 مليار جنيه.

 

* البنك الدولي: مصر بحاجة لدعم القطاع الخاص

أشار البنك الدولي في تقرير صدر يوم الاثنين، إلى أن القطاع الخاص في مصر ممنوع من الاضطلاع بدور أكبر في الاقتصاد، على الرغم من الإصلاحات النشطة على مدار السنوات الأربع الماضية.

وأضاف البنك الدولي أن هناك حاجة إلى مساعدة من الحكومة وأن الصادرات لا تزال أقل من صادرات الدول المنافسة حتى بعد أن خفضت مصر قيمة عملتها بنحو النصف في نوفمبر 2016.

وأضاف: “على الرغم من نمو السوق المحلية في مصر وقربها من الأسواق الدولية، لم تجتذب مصر بعد تدفقات قوية من الاستثمار الأجنبي المباشر“.

وأفاد تقرير البنك بأن “نحو 800 ألف خريج يدخلون سوق العمل كل عام، إلا أن معدل التوظيف بين الأشخاص في سن العمل انخفض من 44.2 بالمئة إلى 38.9 بالمئة بين عامي 2010 و2019“.

وبموجب اتفاق نوفمبر 2016 مع صندوق النقد الدولي، فرضت مصر أيضا ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14 بالمئة وألغت معظم الدعم للطاقة.

وأوصى البنك الدولي مصر بتشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم ممثلين من القطاعين العام والخاص لدفع الإصلاح التنظيمي، موضحا أن هناك حاجة إلى توفير المزيد من المعلومات المالية والتشغيلية عن مؤسسات الدولة للسماح للمستثمرين من القطاع الخاص باتخاذ القرارات، بالإضافة الحد من قدرة الأنشطة غير التجارية لمؤسسات الدولة على تغطية تكاليف أذرعها التجارية.

وذكر البنك أيضا أنه يجب تبسيط الإجراءات الجمركية وخفض الحد الأقصى للتعريفات الجمركية إلى 40 بالمئة، مبينا أن وجود المشاريع المملوكة للدولة في كل قطاع تقريبا يغذي اعتقادا بنشاط واسع النطاق وربما مفرط.

أوروبيون ينبذون إجرام “الديكتاتور المفضل” وبخوا ماكرون ووصفوا السيسي بالمجرم الفظيع.. الأحد 20 ديسمبر 2020.. الزيارة الــ13 لابن زايد إلى القاهرة هدفها ليبيا وإفشال المصالحة الخليجية

أوروبيون ينبذون إجرام “الديكتاتور المفضل” وبخوا ماكرون ووصفوا السيسي بالمجرم الفظيع.. الأحد 20 ديسمبر 2020.. الزيارة الــ13 لابن زايد إلى القاهرة هدفها ليبيا وإفشال المصالحة الخليجية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال رياضي لتقديمه مقاطع دعوية على مواقع التواصل

ألقت مليشيات الانقلاب القبض على المدرب الرياضي محمود داود، على خلفية تقديمه مقاطع دعوية أثناء ممارسة التمارين الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وحسب ناشطين مصريين، فإن قوة من جهاز الأمن الوطني اعتقلت داود من منزله في محافظة الجيزة، على الرغم من عدم انتمائه إلى أي كيان سياسي، وتركيزه فقط على المزج بين الدعوة وممارسة الرياضة لتحسين البنية الجسدية.

 

*قرارات قضائية صدرت

قضت محكمة النقض مساء أمس ببراءة كل من عمرو أحمد زكى وعمر أحمد عبد الحافظ، والغاء الحكم الصادر ضدهما بالسجن المؤبد فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث اقتحام قسم بولاق الدكرور”.

محكمة جنايات بورسعيد مساء أمس تؤجل إعادة محاكمة 5 متهمين فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”أحداث قسم شرطة العرب”، لجلسة 23 يناير للمرافعة.

الدائرة الأولى جنايات إرهاب القاهرة مساء أمس تؤجل إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”التخابر مع حماس”، لجلسة 28  ديسمبر لضم المستندات.

الدائرة الأولى جنايات إرهاب القاهرة مساء أمس تؤجل إعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان فى القضية المعروفة اعلامياً بـ” اقتحام الحدود الشرقية”، لجلسة 27 ديسمبر لضم المستندات.

الدائرة الأولى بمحكمة الأمور المستعجلة تؤجل الدعوى المقامة من رئيس لجنة التحفظ على أموال الإخوان، والتي يطلب فيها التصرف في أموال 89 إرهابيا من قيادات وعناصر جماعة الأخوان، ونقلها لخزانة الدولة، لجلسة 27 ديسمبر الجاري.

الدائرة الأولى جنايات إرهاب القاهرة تؤجل محاكمة 215 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”كتائب حلوان”، لجلسة 10 يناير المقبل لاستكمال المرافعة.

محكمة النقض تقرر حجز طعن النيابة العامة على حكم محكمة الجنايات ببراءة أفراد شرطة بتهمة تعذيب مواطن حتي الموت داخل قسم شرطة الهرم لجلسة 7 مارس للحكم.

 

*اعتقال الصحفي عامر عبد المنعم واقتياده لجهة غير معلومة

اعتقلت قوات أمن الانقلاب، فجر أمس، الكاتب الصحفي “عامر عبدالمنعم” إثر مداهمة منزله بمدينة فيصل، فيما أخفت قسرا مكان احتجازه حتى الآن.

وكتب الصحفي عمرو بدر في منشور على فيس بوك “الأمن قبض على الزميل الصحفي عامر عبد المنعم إمبارح الفجر من بيته في فيصل.. ولغاية دلوقتي منعرفش مكانه”.

وأضاف: الزميل ٥٨ سنة وعامل عمليتين في العين!.

عامر عبدالمنعم هو صحفي وكاتب، شغل موقع مساعد رئيس تحرير جريدة الشعب، ورئيس تحرير الشعب الإلكترونية.

 

*مصر.. تأييد حبس معد برنامج “أبلة فاهيتا” 6 أشهر في واقعة الفيديو “المسيء للداخلية

قضت محكمة مستأنف قصر النيل المصرية بتأييد حبس الإعلامي شادي أبو زيد معد برنامج “أبلة فاهيتا” 6 أشهر في واقعة الفيديو المسيء لوزارة الداخلية.

وكانت محكمة جنح قصر النيل قضت من قبل في حكم أول درجة في القضية 1880 لسنة 2016، بمعاقبة شادي حسين أبو زيد بالحبس 6 أشهر.

 

*تأييد حكم المؤبد على رجل أعمال استولى على مليار جنيه

قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد بردّ استئناف رجل الأعمال مجدي يعقوب، وتأييد حكم سجنه المؤبد بعد إدانته بالاستيلاء على مليار جنيه.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المتهم حضر إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة وفور الحكم عليه تم ترحيله إلى السجن مرة أخرى.

وألقت أجهزة الأمن في مصر العام الماضي القبض على رجل الأعمال مجدي يعقوب نصيف صاحب الشركة الثلاثية بمدينة نصر بموجب قضايا شيكات بدون رصيد وتبديد.

وجاء في أمر الإحالة، أن “المتهمين استولوا على مليار جنيه منهم رجل الأعمال مجدي يعقوب نصيف مالك مجموعة مؤسسة الثلاثية للتصنيع والتجارة، والمتهم الثاني (متوفى) رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة سابقا، حيث أضرا عمدا بأموال جهة عمله (الثاني) بما قيمته أكثر من مليار جنيه“.

وورد في أمر الإحالة: “قام المتهمان، بصرف المبالغ إلى رجل الأعمال مجدي يعقوب بالتجاوز عن قيمة التسهيلات الائتمانية الممنوحة له وبالمخالفة لتعليمات بنك القاهرة“.

 

*مصر بالمركز الثالث عالمياً تحولت إلى سجن كبير لكل الصحفيين الأحرار

كشفت لجنة حماية الصحفيين الدولية أن مصر تحت حكم نظام 3 يوليو الانقلابي احتلت المركز الثالث عالميا ضمن أكثر الدول التي تنكل بالصحفيين وتزج بهم في السجون خلال 2020م. ورصدت اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، 27 صحفيا قيد الاحتجاز بتهم ملفقة، تشمل الإرهاب ونشر أخبار كاذبة، فيما جاءت الصين في المركز الأول، تلتها تركيا في المركز الثاني والسعودية حلت في الترتيب الرابع.
وعلى عكس الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يلاحق الصحفيين والإعلاميين الذين شاركوا وأيدوا محاولة الانقلاب الفاشلة على الدستور والنظام الديمقراطي في منتصف 2016م، فإن الطاغية عبدالفتاح السيسي يلاحق كل من يؤمن بالمسار الديمقراطي ويرفض انقلابه على المسار الديمقراطية وإرادة الشعب الحرة.
وبحسب لجنة حماية الصحفيين الدولية، فإن سلطات الانقلاب كثفت من الاعتقالات وإطلاق الاتهامات الجزافية والتجديد اللانهائي لفترات الحبس الاحتياطي، مشيرة إلى أن هناك ثمانية -على الأقل- من الصحفيين الـ 27، تمدد سلطات العسكر فترات احتجازهم باستمرار. وكشفت أن خطاب الولايات المتحدة تحت إدارة دونالد ترامب «المعادي للصحافة» أعطى غطاءً لممارسات الحكّام المستبدين المعادية للصحافة الحرة.
من جانبها أكدت الحصيلة السنوية لمنظمة “مراسلون بلا حدود” أن عدد الصحفيين المعتقلين في العالم وصل إلى 387 في نهاية العام 2020 وهو عدد لم يشهد تغيرا كبيرا منذ سنة رغم حصول ارتفاع في عمليات التوقيف على ارتباط بالأزمة الصحية. وكما في العام 2019 عندما أحصت المنظمة 389 صحفيا مسجونا لأسباب تتعلق بممارسة المهنة، يتركز أكثر من نصف هؤلاء في 5 دول (61 %). وتبقى الصين الدولة التي تضم أكبر عدد من الصحفيين بـ 117 تليها السعودية (34) ومصر (30) فيتنام (28) وسوريا (27).
قانون الإرهاب
وأكدت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، وجود 33 صحفيا محبوسين في 19 قضية في دولة العسكر، بموجب اتهامات قانون الإرهاب، فضلا عن مئات المعتقلين الآخرين من الشخصيات العامة والسياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان وناشطي المجتمع المدني. جاء ذلك في دراسة قانونية أطلقتها المنظمة الحقوقية بعنوان “قوانين الإرهاب في مصر وتغلغل القمع”، رصدت فيها أبرز المواد التي تم بموجبها تلفيق الاتهامات في قضايا سياسية لصحفيين وفق قانون الإرهاب. وقالت الشبكة “منذ صدور قانون الإرهاب رقم 94 لسنة 2015 بات آلاف المواطنين والمعارضين السياسيين والصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان وناشطي المجال العام ملاحقين قضائيا وقابعين خلف أسوار السجون لمجرد إبداء آرائهم أو التعبير عن رفضهم لسياسات الانقلاب أو كتابة مقال أو مجرد تنظيم وقفة احتجاجية.
حملة قمع
ودعت منظمة العفو الدولية سلطات الانقلاب إلى وقف قمعها وتدخلها في عمل وسائل الإعلام، والإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين، ووقف كافة أشكال الترهيب والقمع الممارس ضدهم. وقالت إنه مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابات بفيروس “كوفيد 19” في مصر، تعزز حكومة الانقلاب سيطرتها على المعلومات، بدلا من دعم الشفافية، مشيرة إلى أن أي شخص يتحدى الرواية الرسمية “يعاقب بشدة”. ووثقت المنظمة في تقريرها 37 حالة اعتقال لصحفيين ضمن “حملة قمع متصاعدة تشنها الحكومة المصرية على الحريات الصحفية”. ولفت التقرير إلى أنه حتى الأصوات المؤيدة لحكومة الانقلاب لم تسلم هي الأخرى، حيث اعتقل 12 صحفيا يعملون في وسائل إعلام مملوكة للدولة لتعبيرهم عن وجهات نظر خاصة مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. واتُّهم هؤلاء بنشر أخبار كاذبة أو إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بموجب قانون مكافحة الإرهاب الفضفاض والذي وسع تعريف الإرهاب ليشمل جميع أنواع المعارضة.
غياب نقابة الصحفيين

من جانبه، أكد خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، أن الفترة الحالية هي الأشد سوءا في أوضاع الصحافة والصحفيين والانتهاكات التي يتعرضون لها، وكذلك هي أسوأ أوضاع يمر بها الإعلام من محاولات للسيطرة عليه. وأشار البلشي، فى تصريحات صحفية، إلى أن لجنة الحريات والدفاع عن الصحفيين رصدت في تقرير لها، أن عدد الصحفيين المعتقلين والذين يمارسون مهنة الصحافة يزيدون على 70 صحفيا. وأعرب عن أسفه لأن دور نقابة الصحفيين غائب تماما، وهناك تنصّل غريب في الدفاع عن الزملاء المعتقلين، منتقدا تصريحات النقابة التى تقول إنه لا يوجد صحفيون معتقلون، ولا سجناء رأي، وهو ما يخالف التقارير التي أصدرتها لجنة الحريات بالنقابة من قبل. وشدد البلشي على أن النقابة لا تمارس الحد الأدنى من دورها وهو الدفاع عن أعضائها، قائلاً: ولا ننتظر منها هذا الدور. ولفت إلى أن أن هناك عددًا من الصحفيين تجاوزوا فترة حبسهم الاحتياطي ولم يُحالوا إلى محاكمات، مؤكدا أن عددا من الصحفيين المعتقلين يعانون أوضاعا صحية شديدة السوء ويحتاجون إلى علاج ولم يحصلوا عليه. وقال البلشي إنهم يطالبون بالبديهيات والأساسيات فيما يتعلق بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين، وعدم تجاوزهم فترات حبسهم الاحتياطي، وتقديم الرعاية الصحية لهم. وتابع: نقول طبقوا القانون الجائر؛ فما نطالب به بديهيات، ولم نطالب مثلا بقضايا حرية النشر التي باتت رفاهية الآن!
تكميم الأفواه
وقالت سلمى أشرف، مسئولة الملف المصري بمنظمة هيومن رايتس مونيتور، إن المنظمة رصدت اعتقال مئات الصحفيين بسجون العسكر منذ أحداث 3 يوليو 2013 وحتى الآن. وأشارت سلمى ، فى تصريحات صحفية، إلى أن الصحفيين فى عهد السيسي يواجهون سياسة تكميم الأفواه؛ فلا تكاد تجد صحفيًّا يكتب عن مواضيع سياسية يعبر فيها عن رأيه أو ينقل آراء المواطنين بحرية إلا وجدته خلف القضبان. ولفتت إلى أن سلطات الانقلاب تستهدف الصحفيين لمنع إيصال الحقيقة للعالم وتقويض حرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى أن الإعلام هو أحد الأدوات القوية لنقل الصورة عن حقيقة ما يجري في البلاد التي يهيمن عليها حكم عسكري مثل مصر. وتابعت سلمى: “لا يعتقل فقط من يكتب في السياسة، إنما يعتقل كل من له رأي مؤثر ومستقل، وقد تتجاوز فترات الحبس الاحتياطي السنتين وأكثر”. وأشارت إلى أن السجن يهدف إلى كسر إرادة الإنسان في التعبير عن رأيه وممارسة حقه فيها. وكشفت مسئولة الملف المصري بهيومن رايتس مونيتور، أنّ نظام السيسي يمنع الصحفيين المعتقلين من التواصل مع العالم الخارجي أو من زيارات الأهالي، وتصادر الأقلام والأوراق؛ وهذا انتهاك جسيم لأبسط حقوقهم في حرية الرأي والتعبير وحقوقهم كسجناء.

 

*نظام السيسي لرجال الأعمال: الدفع أو السجن

تسيطر حالة من القلق والغضب على عددٍ من رجال الأعمال المصريين، بسبب الممارسات التي تتّبعها السلطات المصرية حيالهم، لسدّ العجز المالي الذي يعانيه الاقتصاد الرسمي للدولة. ودفعت الأزمة الاقتصادية السلطات، لابتزاز عددٍ من كبار رجال الأعمال، للحصول منهم على ملايين الجنيهات، في ظلّ رفض عدد من هؤلاء الاستجابة لضغوط بعض الأجهزة السيادية، للمشاركة في تحمّل تبعات القرارات الاقتصادية الأخيرة.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر، تفاصيل جديدة بشأن التسوية التي تمّ بموجبها إطلاق سراح رجل الأعمال صلاح دياب، مالك صحيفة “المصري اليوم” (في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي)، بعد نحو 20 يوماً قضاها محتجزاً في أحد السجون.

وقالت المصادر، إن “النظام المصري يحاول، منذ فترة، الضغط بطرق شتى على دياب، لإجباره على تمويل صندوق تحيا مصر، والمساهمة في عملية دعم الاقتصاد، وهو ما رفضه رجل الأعمال أكثر من مرة، معتبراً أنه لا توجد أي مخالفات عنده لكي يتم ابتزازه من وقت لآخر، وأنه دفع أكثر من مرّة تبرعات للصندوق، وهو الأمر الذي أثار غضب السيسي شخصياً قبل أن يوجه بمعاقبته“.
ضغط على رجال الأعمال لتمويل صندوق تحيا مصر، والمساهمة في دعم الاقتصاد
وأضافت المصادر أنه “عقب إلقاء القبض على دياب وتوجيه اتهامات عدة له، وهي بالطبع اتهامات من باب الضغط فقط، بدأت عملية التفاوض من جانب مسؤول بارز، معروف بقربه الشديد من السيسي، والذي طالب دياب في بادئ الأمر بدفع 500 مليون جنيه (حوالي 32 مليون دولار أميركي)، وهو ما رفضه رجل الأعمال، ما دفع المسؤول للانسحاب من اللقاء الذي جرى خلاله احتجاز دياب، ليستمر حبسه، قبل أن يطلب دياب اللقاء مجدداً، والذي تمّت الاستجابة له بعد 5 أيام من طلبه”.

وأوضحت المصادر أنه “خلال اللقاء الثاني، جرت المفاوضات حول المبلغ بشيء من الحدة من جانب المسؤول، الذي طالب دياب باستغلال الفرصة وعدم تفويتها لأن هذا العرض ربما لا يكون صالحاً لفترة طويلة”، مشيرة إلى أن المفاوضات انتهت بتخفيض المبلغ إلى 230 مليون جنيه، تعهد دياب بدفعها لصالح إحدى الجهات“.
وأكدت المصادر أنه بعد دفع المبلغ، تمّ إطلاق سراح رجل الأعمال، والتنازل عن حصة دياب في صحيفة “المصري اليوم”.

ولفتت في هذا الصدد، إلى أن “دياب تمسّك بالصحيفة حتى آخر لحظة، إلا أن المسؤول أبلغه أن حصّته فيها هي أساس التفاوض، وأنه لن يتم إطلاق سراحه قبل التنازل عنها”، مؤكدة أن النفي الذي أصدره رئيس مجلس إدارة الصحيفة (عبد المنعم سعيد) لذلك أخيراً، يأتي لتحسين صورة النظام المصري عقب إطلاق سراح دياب، في أعقاب الحديث عن تنازله عن الصحيفة. وباتت “المصري اليوم”، جزءاً من ممتلكات جهاز سيادي يبسط سيطرته على وسائل الإعلام المصرية، ومن المقرر أن يتم إعلان تلك الخطوة بشكل رسمي عقب انتهاء عملية إعادة هيكلتها، وتخفيض عدد العاملين فيها، قبل أن يتسلمها ذلك الجهاز، بحسب المصادر.
من جهة أخرى، كشفت المصادر أن رجل الأعمال المصري صفوان ثابت، والذي ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض عليه أخيراً، بعد توجيه اتهامات له متعلقة بالانضمام إلى جماعة الإخوان وتمويلها”، تعرض للأمر ذاته، بعدما رفض في فترة سابقة دفع مبلغ تجاوز الـ100 مليون جنيه (6 ملايين دولار أميركي)، لصالح إحدى الجهات، بطلب من مسؤولين في جهاز سيادي، قبل أن يتم القبض عليه. وأشارت المصادر إلى أن “هناك مفاوضات جارية في الوقت الحالي، مع ثابت وممثلين عنه، بشأن مبلغ مالي يتعهد بدفعه مقابل إطلاق سراحه”.

وأكدت المصادر أنه طُلب من ثابت أخيراً دفع 350 مليون جنيه، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب رجل الأعمال، الذي يترأس مجلس إدارة مجموعة “جهينةللمنتجات الغذائية، موضحة أن عملية التفاوض بشأن المبلغ لا تزال جارية، ولم يتم حسمها.
يطلب من رجال الأعمال دفع مبالغ مالية وسط توجيه اتهامات لهم

في مقابل ذلك، أعلن رجل الأعمال رجب السويركي، مالك سلسلة متاجر “التوحيد والنور”، تبرعه بمبلغ 10 ملايين جنيه لصالح صندوق “تحيا مصر”، بعد أيام من القبض عليه بتهمة الانضمام إلى جماعة “الإخوان” وتمويلها. وقام محامي السويركي، بإيداع 10 ملايين جنيه (636 ألف دولار) نقداً في حساب صندوق تحيا مصر”، في أحد المصارف المحلية، وذلك في ظلّ قرار التحفظ على أموال السويركي من جانب الجهات القضائية.

وكانت النيابة قد قررت حبس السويركي في وقت سابق عقب توقيفه لمدة 15 يوماً على ذمّة التحقيقات، بتهمة تمويل والانضمام إلى جماعة إرهابية.

 

*تفشي كورونا بـ “بهنباي” في الزقازيق.. ومطالبات برش وتعقيم القرية

طالب أهالي قرية بهنباي التابعة لمركز الزقازيق بتطهير القرية ورشها بالمعقمات وذلك بعد ظهور حالات كثيرة مصابة بكورونا.

ونوه أحد الأهالي بتزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدين أنه يوجد 20 حالة معلنة مصابة بفيروس كورونا.

ولفتوا إلى وجود حالات كثيرة أخرى ملتزمة الحجر الصحي بالمنازل.

 

*صفقات مشبوهة مع الصين ولقاح كورونا للأغنياء والحبايب فقط

تشير كل التوقعات والبيانات الصادرة عن حكومة الانقلاب أنها ستقر خطة لتوزيع لقاح كورونا على الأغنياء والحبايب، أما الفقراء والغلابة فلن يكون لهم نصيب فيها؛ ولذلك تطالبهم حكومة الانقلاب بعدم الخروج من منازلهم والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وتحملهم مسئولية انتشار فيروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب استقبلت في 11 ديسمبر الجاري، شحنة تحوي 50 ألف جرعة من اللقاح الصيني “سينوفاك” على متن طائرة قادمة من الإمارات، كهدية من الأخيرة، ومُنتجة من قِبل شركة «سينوفارم» الصينية التي أجرت التجارب السريرية. بعدها، زعمت هالة زايد، وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، أن جرعات اللقاح سوف تُوزع بالمجان على الفرق الطبية في مستشفيات العزل والحميات والصدر؛ الأكثر عرضة للإصابة، ومرضى الأورام والفشل الكلوي؛ الأكثر عرضة للضرر في حالة الإصابة. كما أعلنت حكومة الانقلاب أنها فوضت وزيرى الصحة والمالية للتعاقد على 20 مليون جرعة من لقاح الفيروس دون ذكر أي تفاصيل عن نوعية اللقاح أو سعره وكيفية حصول المواطنين عليه.
يشار إلى أن هناك شبهات حول شركة “سينوفارم” ومدى قدرتها على توفير لقاحات آمنة، بعد تورطها عام 2018 في فضيحة بيع أكثر من 400 ألف لقاح به مشاكل ومفترض أن يعالج الدفتيريا وأمراض أخرى في مقاطعتين صينيتين. وتحاول صحة الانقلاب التكتم على أي معلومات تخص الشركة المشرفة على التجارب السريرية التى جرت في مصر، باستثناء اسمها، واكتفت وزيرة صحة الانقلاب بذكر أن التجربة تتم بالتعاون مع الحكومة الصينية وشركة G42 الإماراتية.
لقاح أكسفورد
من جانبه كشف مصدر طبي مطلع على ملف اللقاحات أن وزارة صحة الانقلاب تعاقدت حتى 14 ديسمبر الجاري على 300 ألف جرعة فقط من لقاح «أكسفورد» تكفي لتطعيم 150 ألف شخص من المتوقع أن تتسلمها منتصف العام المقبل. واعتبر المصدر أن لقاح «أكسفورد»، رغم أن فاعليته لا تتجاوز 90%، إلا أن لديه فرصة جيدة للاستخدام في مصر والدول النامية بشكل عام بسبب سهولة حفظه واستخدامه وسعره المعتدل الذي لا يتجاوز 10 دولارات. وأشار إلى تصريحات وزيرة صحة الانقلاب عن حصة مصر من «أكسفورد»، والتى زعمت فيها، إن وزارتها بادرت بحجز 20% من احتياجات مصر من لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة فايزر»، ما اعتبره محمد عز العرب، المستشار الطبي لمركز الحق في الدواء، حديثًا يفتقد الدقة وغير قابل للتنفيذ، موضحًا أنه بدون وجود اتفاقات مالية بين مصر والشركات المنتجة للقاحات لتوريدها إلينا، لن يصل اللقاح مصر قبل نهاية العام المقبل.
شركة فايزر
وكشفت مصادر طبية أن «السيناريو الأقرب للتعامل مع ملف اللقاحات في مصر» يتمثل في توفير لقاح «فايزر» المملوك لشركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتك لكبار الشخصيات والمسؤولين ورجال الأعمال فقط، نظرًا لارتفاع تكلفته وتكلفة نقله وتخزينه. وتوقعت أن يتم توفير لقاح «موديرنا» في الربع الثاني من العام المقبل للطواقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المناعية الخطيرة، بوصفهم الأكثر تضررًا من كورونا، وذلك لسهولة إجراءات نقله وتخزينه وانخفاض تكلفته مقارنة بـ«فايزر». وقالت المصادر إنه سيتم الاعتماد على اللقاحات الصينية ثم الروسية لتطعيم باقي المواطنين لرخص ثمنها وسهولة توافرها في أسرع وقت.
لقاح سبوتنك v
وقال مصدر طبى إن روسيا كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن توفير لقاحات لمصر، إلا أن وزيرة الصحة الانقلابية أعطت أولوية للقاح الصيني، ورفضت إجراء تجارب سريرية للقاح «سبوتنكالروسي الذي اعتمدته روسيا منذ أغسطس الماضي في البلاد، على غرار ما تم مع لقاحي سينوفارم الصيني. وبرر المصدر ذلك بوجود اتجاه داخل حكومة الانقلاب لتفضيل التعاملات الاقتصادية الصينية في الوقت الحالي، لمشاركة الأخيرة في تنفيذ عدد من المشروعات الفنكوشية.
واشار إلى أن صندوق الثروة السيادي الروسي كان قد أعلن في 30 سبتمبر الماضي عن توريد 25 مليون جرعة من لقاح «سبوتنكإلى مصر عبر شركة فاركو، ما تبعه تصريح من مستشار السيسي لشؤون الصحة في 26 أكتوبر الماضي، عن استعداد مصر لإجراء تجارب سريرية للقاح الروسي، قبل أن يعلن رئيس «فاركو» في 12 نوفمبر الماضي عدم استجابة وزيرة صحة الانقلاب لطلب شركته بإجراء تجارب سريرية على اللقاح، وهو ما برره مصدر بوزارة صحة الانقلاب وقتها بتضمن ملف اللقاح الروسي إجراء تجارب اللقاح على 500 متطوع فقط، ما اعتبرته غير كافٍ لقياس فاعلية اللقاح ومأمونيته. وأضاف المصدر، أنه رغم عدم وضوح الموقف الانقلابي من إتاحة اللقاح الروسي من عدمه، إلا أن «فاركو» أعلنت في 13 ديسمبر الجاري عن خطة لتصنيع اللقاح في مصر خلال الأشهر المقبلة على مرحلتين؛ الأولى استيراد اللقاح وتعبئته في مصر، والثانية البدء في نقل التكنولوجيا والتصنيع الفعلي بالمصانع في الشركة، لتوفيره في مصر وإفريقيا.

آثار جانبية

فى المقابل زعم محمد عوض تاج الدين، مستشار السيسي لشؤون الصحة والوقاية، أن مصر لن تسمح إلا بتداول اللقاحات التي أثبتت فعاليتها وأمانها في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وقال تاج الدين فى تصريحات صحفية، إن اللجان العليا تراقب وتتابع ولديها آليات رصد، وذكر أن كل اللقاحات تم تسجيلها كإجراءات طارئة وأن الجهات الدولية تراقب أداءها حتى الآن وفق تعبيره. وشدد، على أن التطعيم أيا كان، لا يغني عن اتباع الإجراءات الاحترازية، منوها إلى أن أي دواء في العالم له آثار جانبية بحسب تصريحاته. واعترف بأن هناك آثار جانبية “واضحة وشديدة”، وهي التي تؤدي إلى استبعاد الدواء، أو اللقاح في هذه الحالة، فيما توجد في حالات أخرى آثار جانبية محتملة. وأشار تاج الدين إلى أن مصر ستنوع مصادر الحصول على اللقاحات، وأن المركز القومي للبحوث يعمل على الوصول إلى لقاح، إلا أنه لن يعلن عنه إلا عند الوصول إلى “نتائج نهائية واضحة” بحسب تصريحاته.

 

* الزيارة الــ13 لابن زايد إلى القاهرة هدفها ليبيا وإفشال المصالحة الخليجية

لم يقض شيطان العرب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الكثير في القاهرة رغم الاحتفاء الزائد بزيارته الـ13 للقاء سفيه الثورة المضادة عبدالفتاح السيسي، فعلم الإمارات رفرف على برج القاهرة، ولوحات الترحيب انتشرت على كبارى الهيئة الهندسية تزامنا مع زيارته.
محتوى الزيارة المعلن هو استكمال خطوات التطبيع المتفق عليها بين “بن زايدمع “نتنياهو” حيث أعلن انضمام الإمارات إلى منتدى غاز شرق المتوسط، ولأنه لا صلة لها بالمتوسط لا من قريب أو من بعيد أدخلت بصفة “مراقب”! وقالت مواقع وصحافة الانقلاب إن الانضمام جاء بناء على طلب من ولي عهد أبوظبي من السيسي، بعدما طلبت فرنسا والولايات المتحدة طلبا مشابها، كما أن الإمارات، من أكبر مصدري النفط، أصبحت مستوردا للغاز في 2008 بسبب تنامي أعداد السكان.
ضد التقارب السعودي القطري
وأوردت تقارير أن هدف الزيارة هذه المرة هو التصدي للتقارب السعودي القطري التركي بتحالف مضاد يضم بن زايد والبحرين وبدعم من السيسي، ضد مشروع الكويت الذي طرحه أميرها قبل أيام وصدقته تحركات سعودية قطرية للتقارب آخرها الأربعاء بإذاعة النشيد الوطني القطري مع فوز السائق الدولي ناصر العطية بسباق أبها للراليات.
إعلام الإمارات بالتزامن، تحدث عن تراشق بحريني بحق قطر بعد احتجاز مركب صيد بحريني من جانب الدوحة لتجاوزه مناطق التماس مع قطر ثم إطلاقه والبحارة مجددا، إضافة إلى إعلان أن “تحقيقات مصرية كشفت عن مخطط إخواني لإقامة مشاريع في الخليج”، بحسب أغلب محطات الثورة المضادة الفضائية، لكن تهافت الاتهام واعتباره حجة فارغة المضمون هو الحديث عن تمويل إيراني لهذه المشروعات، على الرغم من الخلاف الذي بدأ ولم ينته منذ دعم إيران للانقلاب في مصر ورضاها بنتائجه. وزعمت فضائية”العربية” أن “عناصر إخوانية رُحِّلت من الكويت كشفت عن تنسيق مع الإخوان في تركيا”، بحسب مصادرها المجهولة، وتوظيف الإخوان ذريعة لإفشال المصالحة باعتبار أنه من بين ما يسمى بالبنود الـ 13 التي وضعتها دول المقاطعة الأربعة أمام قطر هي طرد الإخوان وإعلان عدم دعمهم إعلاميا وسياسيا.
ويندرج في هذا الإطار حملة تشنها سلطات الانقلاب مؤخرا حيث جرى اعتقال رموز محسوبة على الإخوان وإن لم تنتمي إليهم وسبق اتهامهم من قبل دون إدانة، ومن هؤلاء اعتقال الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزير النقل في عهد الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، من منزله واخفائه قسريا، بعدما اعتقلوا زميله وزير القوى العاملة خالد الأزهري، بزعم “الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل الإرهاب”، وقبلهما بأسبوع جرى اعتقال رجلي الأعمال؛ صفوان ثابت وسيد السويركي والذين ربما اتخذا موقفا محايدا فلم يدعما النظام ولم يكونا محسوبين في ذات الوقت على الإخوان.
مساعد وزير المالية الإماراتي السابق جاسم راشد الشامسي زعم قائلا: “لا زالت بعض الأنظمة العربية المستبدة تروج لخطورة وإرهاب جماعة الاخوان المسلمين برغم الضعف والضربات القاهرة التي تعرضت لها. هل يريدون تبرير فشلهم وعنفهم وإجرامهم وخيانتهم بسبب مواجهة هذه الجماعة التي تعرضت لأبشع الأذى والظلم…ما أوقحكم”. وعلق حساب “اقرأ واعقِل!” قائلا إن “إفشال المصالحة الخليجية المزعومة لا يحتاج حضور شيطان العرب إلى مصر، يكفيه اتصال تليفوني لكلب النظام الانقلابي يأمره فيه بما يرى.. الزيارة تتعلق بملف ليبيا، وتأتي بعد عودة كلب النظام من فرنسا مباشرة، ويبدو أنه أحضر معه (اسكريبت) التعامل في ملف ليبيا“.

 

* أوربيون ينبذون إجرام “الديكتاتور المفضل” وبخوا ماكرون ووصفوا السيسي بالمجرم الفظيع

لا أتشرف بمشاركته مع السيسي، كانت الكلمات الباردة التي لطمت السيسي وهو يتابع من مدير مخابراته عباس كامل تقرير الصباح ليتصدره فضيحة عالمية نقلتها “فرنسا 24” نفسها عن الكاتب والصحفي الإيطالي كورادو أوجياس الذي أعاد وسام جوقة الشرف لـ “باريس” التي حصل عليها في 2007، بعدما منح الرئيس الفرنسي نفس الوسام للسيسي القاتل لأبناء الشعب المصري والمعتقل للآلاف منهم.
ومساء الثلاثاء 15 ديسمبر، زادت أعداد من ردوا لـ”ماكرون” جائزة جوقة الشرف إلى اثنين من الإيطاليين، معتبرين أنها “إهانة وطنية”. حيث صرحت جيوفانا ميلاندري، وزيرة الثقافة السابقة في إيطاليا ورئيسة متحف ماكسسي للفن المعاصر في روما، أنها ستفعل الشيء نفسه. وقالت “ميلاندري” في منشور على فيسبوك الإثنين 14 ديسمبر، إنها ستعيد هي أيضا التكريم الذي حصلت عليه في عام 2003، قائلة إنه أمر محزن، ولكن من الضروري توضيح أن “الشرف” يجب أن يعني شيئا ما. وكتبت: “آمل أن تساعد هذه البادرة في فتح مواجهة صريحة وودية في بلدينا، حيث يجب أن تكون القيم التي نريد الدفاع عنها وتعزيزها والاستمرار في تكريمها في أوروبا الديمقراطية وعالم العولمة“.
مجرمون فظيعون
واعتبرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية أن ماكرون أثار الجدل عندما سلم السيسي صليب وسام جوقة الشرف خلال زيارة رسمية لباريس الأسبوع الماضي، في وقت يهتم السيسي فيه بارتكاب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، وتعرض لانتقادات بسبب عدم تعاون مصر بشأن وفاة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في 2016، بعد اختطافه والعثور على جثته معذبا ومشوها بعد أيام.
وكتب الصحفي الإيطالي وعضو البرلمان الأوروبي السابق، أوجياس، أنه سيعيد ميداليته الآن، واتهم السيسي بالتواطؤ في الجريمة، وذلك بمقال نشر له بصحيفة “La Repubblica” –حيث كان أوجياس صحفيا بها- وذهب بعده ــ مستاء ــ إلى مقر السفارة الفرنسية في روما لتسليم وسام جوقة الشرف الإثنين الماضي. وقال أوجياس: “أشعر أنني مدين بهذا العمل للرابطة العاطفية العميقة التي تربطني بفرنسا…في رأيي، لم يكن على الرئيس إيمانويل ماكرون أن يمنح وسام جوقة الشرف لمن (…) جعل نفسه موضوعيا شريكا لمجرمين فظيعين”. وأضاف “أقول هذا لذكرى الباحث جوليو ريجيني، ولكن أيضًا لفرنسا، للأهمية التي لا يزال يمثلها هذا التمييز، بعد قرنين من إنشائه“.
استضافة مجرم
كلا المثقفين الإيطاليين، أشار بحسب تقرير آخر نشرته “نيويورك تايمز” إلى دور مصر في اختطاف وتعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطالي في القاهرة عام 2016، بالإضافة إلى انتهاكات النظام الأخرى لحقوق الإنسان. وانتقد كلاهما فتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البساط الأحمر لزيارة السيسي التي استمرت يومين الأسبوع الماضي ومنحه أعلى وسام فرنسي خلال حفل مغلق في 7 ديسمبر، لم يُعلن عنه إلا بعد أن نشر مكتب السيسي (…) صورا لها. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى تزامن الحدث مع وضع المدعين العامين في روما رسميا الأسبوع الماضي أربعة أعضاء رفيعي المستوى في قوات الأمن المصرية قيد التحقيق بشأن وفاة جوليو ريجيني، الذي أدى مقتله في عام 2016، إلى توتر العلاقات بين روما والقاهرة وأدى إلى تحفيز مجتمع حقوق الإنسان في إيطاليا.
اعتراض فرنسي
وأشار تقرير “نيويورك تايمز” إلى أن زيارة الدولة التي قام بها السيسي أثارت احتجاجات من قبل نشطاء حقوق الإنسان الغاضبين من ترحيب فرنسا به على الرغم من شن نظام السيسي أعنف حملة قمع ضد المعارضة في تاريخ مصر الحديث. في ذلك الوقت. وأشارت إلى أن حفل توزيع الجوائز بدون الصحافة قبل العشاء في قصر الإليزيه الرئاسي في باريس. في حين لم يكن الحدث مدرجًا على جدول أعمال ماكرون الرسمي. وقال السفير الفرنسي في إيطاليا كريستيان ماسيه، إنه يحترم أوجياس ودافع عن سجل الحكومة في مجال حقوق الإنسان.
واستدركت الصحيفة أن فرنسا التي دافع عنها سفيرها بإيطاليا، منحت وسام جوقة الشرف لأبطال الحرب والكتاب والفنانين ورجال الأعمال الفرنسيين. لكنها مُنحت أيضا لقادة ذوي سجلات مشكوك فيها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الرئيس السوري بشار الأسد (رغم أنه أعادها في عام 2018) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما قامت فرنسا في بعض الأحيان بتجريد أشخاص من الشرف، بما في ذلك منتج هوليوود هارفي واينستين في عام 2017، في أعقاب اتهامات بسوء السلوك الجنسي ضده.

ووقعت فرنسا ومصر خلال الزيارة عقود مساعدات تنموية فرنسية والتعاون في مجالات المستشفيات والنقل. وفي مؤتمره الصحفي مع السيسي، برر ماكرون هذا التعاون، واستبعد أن يكون مشروطا بقضايا حقوق الإنسان، قائلا إن مصر هي الشريك الرئيسي لفرنسا في مكافحة التطرف. وقال: “سيكون غير فعال من حيث حقوق الإنسان وسيؤدي إلى نتائج عكسية في الحرب ضد الإرهاب – ولهذا السبب لن أفعل ذلك”. الأمر الذي عده مراقبون تحريضا فرنسيا للسيسي من أجل انتهاك المزيد من حقوق الإنسان بذريعة الحرب على الإرهاب.

 

*بقروض خارجية.. السيسي يستدين ليسدد 4,5 تريليون جنيه ديونا محلية

فوجئ المصريون بإعلان حكومة الانقلاب عن خطة لسداد الديون المحلية التى تصل إلى 4,5 تريليون جنيه متسائلين: ” من أين ستأتي هذه الحكومة بالأموال لسداد كل هذه الديون؟!” لكن خبراء اقتصاد أكدوا أنها لعبة من ألاعيب عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب الدموي، من أجل مواصلة إنجازاته الوهمية، متوهما أنه قادر على تضليل المصريين وخداعهم.
وبحسب مراقبين فإن سداد هذه الديون سيكون عن طريق إدراج الأوراق النقدية المصرية في مؤشر السندات الحكومية للأسواق الناشئة، وبيع سندات للمستثمرين الأجانب؛ ما يعنى أن السيسي يورط مصر فى قروض خارجية جديدة، ويرهن قرارها السيادى للأجانب كما حدث فى عهد الخديوى إسماعيل، الذي كانت توسعه في الاستدانة سببا من أسباب الاحتلال الإنجليزي لمصر سنة 1881م، وهو الاحتلال الذي استمر لأكثر من سبعين سنة.
وكانت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، قد كشفت أن نظام الانقلاب طلب تسوية ديونه المحلية عن طريق التعاون مع بنك “يوروكلير”، في غضون أقل من عام، ومن ثم طرح أول سنداتها بسعر معوم بحلول منتصف عام 2021، وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي لخفض تكاليف الاقتراض وتذكير المستثمرين بانتعاش الطلب على السندات المصرية. ونقلت “بلومبيرج” عن محمد معيط، وزير مالية الانقلاب، قوله، إن ديون مصر المحلية ستكون قابلة للتسوية مع بنك “يوروكلير”بين سبتمبر ونوفمبر 2021. زاعما أن اتفاق نظام السيسي مع يوروكلير؛ الذي يتخذ من بلجيكا مقرًا له، ستعني توفير “بوابة آمنة” للسوق “للمستثمرين الكبار مثل البنوك المركزية وزيادة الطلب والسيولة من خلال توسيع قاعدة المستثمرين. وأشار معيط إلى أنه يتعين على الأجانب حاليًا المرور من خلال مقرضين محليين في حال رغبتهم في الاستثمار في السندات المصرية، زاعما أن تاريخ التنفيذ “بين سبتمبر إلى نوفمبر 2021” وفق تعبيره. وقال إنه سيتم إدراج الأوراق النقدية المصرية في مؤشر السندات الحكومية للأسواق الناشئة التابع لمجموعة الخبرة JPMorgan Chase & Co، والذي يجذب الاستثمارات من الصناديق السلبية التي تتبع المقياس.
معايير الشفافية
كما زعم محمد حجازي، رئيس وحدة إدارة الدين بوزارة مالية الانقلاب، أن عملية التسوية في حد ذاتها طويلة، وزاد طولها بعد تباطؤ الإجراءات بسبب جائحة “كوفيد-19”. وكشف حجازي في تصريحات صحفية، أن شروط بنك “يوروكلير، تتنوع بين عدة مجالات منها “التقنية واللوجستية والإدارية”. وأضاف أننا نأمل في إنهاء المناقشات الجارية قريبا لتحديد الآلية التي بموجبها ستصدر ديونا سيادية متغيرة العائد وفق تعبيره.
من جانبه، قال الدكتور أشرف دوابة، أستاذ التمويل والاقتصاد، إنه لا توجد دولة في العالم تبني تنميتها على الاقتراض الخارجي والداخلي؛ لأنه في نهاية المطاف سوف تستنزف خدمة الدين أي خطة تنموية قبل أن تبدأ حتى عملية التنمية، مشيرا إلى أن القروض يمكن استخدامها كعامل مساعد في هذا الصدد، مع تحفظي على الاقتراض بشكل عام. وانتقد دوابة في تصريحات صحفية، ما يصدر عن حكومة الانقلاب ومؤسساته خاصة بيانات المركزي، قائلا: ” بيانات البنك المركزي لا تحترم معايير الشفافية والإفصاح والنزاهة”. وأكد أن مصر تعاني من وجود مؤسسات أخرى مثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والأجهزة الرقابية إلى جانب المركزي، لا تلتزم بالشفافية فيما تصدره من مؤشرات وأرقام لا تعبر عن الواقع، ولذلك فأي حديث عن سداد الديون أو أنها في المنطقة الآمنة غير دقيق ولا يعول عليه.
لحن الفساد
وأشار الدكتور حسام الشاذلي، أستاذ التخطيط الإستراتيجي بجامعة كامبردج، إلى مزاعم السيسي عندما قال إن الديون مفتاح الاقتصاد المصري، مؤكدا أنه تم تأسيس المنظومة الاقتصادية المصرية في عهده على مفهوم تدوير القروض وتأجيل الاستحقاقات، والإذعان الكامل لشروط المؤسسات الدولية المقرضة. وقال الشاذلي فى تصريحات صحفية، إن البنك المركزي يحاول تبرير أكاذيب السيسي ويعمل كمطبلاتى له ببيانات هلامية تتلاعب في تقارير الديون وحجمها، موضحا أنه في منظومة السيسي الديكتاتورية تعزف جميع المؤسسات خاصة المالية منها لحن الفساد وغياب الشفافية من أجل أن تصفق للسيسي حتى في ظل انتشار الفقر وخروج الشركات وهروب المستثمرين، وفشل برامج الإصلاح المزعومة واحدا بعد الآخر.
ووصف منظومة السيسي الافتراضية بأنها نموذج اقتصاد اللصوص، حيث تسمح أموال القروض المتوالية بسيطرة قطاعات معينة على الاقتصاد المصري، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، وتؤصل لانتشار الفساد المؤسسي مع غياب أي دور رقابي حقيقي للبرلمان أو المؤسسات الرقابية، وهي هيكلية كارثية تفتح أبوابا عديدة لسيطرة رؤوس الأموال الأجنبية على مقدرات البلاد.
خداع بصرى

وقالت سلمى حسين، باحثة اقتصادية، إن الدين المحلي هو اﻷغلبية من تركيبة الدين في مصر، مؤكدة أن ربع هذا الدين كان بالدولار قبل أزمة كورونا، لأسباب من بينها إقبال اﻷجانب على شراء أذون الخزانة المصرية ﻷوراق الدين قصيرة الأجل؛ وبالتالي صار لدينا ما يبدو أنه دين محلي وهذا شيء مطمئِن، لكنه يخلق ضغطا كبيرا جدا على الجنيه. وكشفت سلمى فى تصريحات صحفية، أن معدل نمو الاقتراض الخارجي لمصر بلغ 17% خلال العام الماضي، وهو الأعلى في المنطقة العربية، لافتة إلى أن الوضع الاقتصادي في مصر “زاد هشاشة” بعد جائحة كورونا. وأضافت أن مصر صارت خلال هذا العام، رسميا، ثاني أكبر عميل مقترض من صندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين. وأشارت سلمى إلى أنه بعد عام 2013، كانت هناك إغراءات لمصر أن تقترض من الخارج، مؤكدة أن مؤشرات الدين الخارجي تدهورت مؤخرا؛ إذ يُشكل الدين أربعة أمثال الصادرات المصرية، وصار نصيب الفرد منه ألف دولار، ويماثل حاليا حوالي 38% من الناتج المحلي. وأوضحت أن 25% من اﻹيرادات المحلية في موازنة مصر 2020/ 2021 تذهب لسداد القروض، ومثلها للفوائد، وهى “نسبة غير مسبوقة“.