العاصمة الإدارية الجديدة مدينة أشباح ووجهة غير مرغوبة.. الأحد 20 نوفمبر 2022.. وزير الخارجية اليوناني: اتفقنا مع مصر على مقاطعة حكومة الدبيبة الليبية

العاصمة الإدارية الجديدة مدينة أشباح ووجهة غير مرغوبة.. الأحد 20 نوفمبر 2022.. وزير الخارجية اليوناني: اتفقنا مع مصر على مقاطعة حكومة الدبيبة الليبية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ظهور 41 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 41 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وهم كلا من:
1.
أحمد صبري حامد السيد
2.
أحمد عبد المرضي محمود سلطان
3.
أحمد محمد أبو العلا فرج إبراهيم
4.
أسامة محمد محمد
5.
أنس السيد إبراهيم
6.
بسام رشاد حسن محمد
7.
بلال منصور حربي
8.
تامر سيد رفاعي أيوب
9.
جبريل علي محمد علي مبارك
10.
رضا يسري توفيق
11.
رضوان عابدين عبد المطلب
12.
زايد عمرو السيد
13.
شريف مجدي محمود طاهر
14.
طارق إبراهيم خليفة
15.
طه خميس عبد العزيز علي
16.
عادل منصور عبدالعاطي موسی
17.
عبد الرحمن حاتم رمضان خطاب
18.
عصام عادل بسيوني أحمد
19.
علي مصطفى محمود متولي
20.
عمرو عبد المنعم عمر السيد
21.
فراج السيد حسن حسن رمان
22.
مجدي عبد الفتاح مصطفى أحمد
23.
محمد خالد حنفي محمد بيومي
24.
محمد سلامة الداودي على
25.
محمد شوقي محمد أبو الفتوح
26.
محمد صلاح جبر نصر
27.
محمد عبد الرحيم محمد عبد الرحيم
28.
محمد محمد سيد عبد الغني
29.
محمد يس أبو العلا
30.
محمود أحمد علي سلامة
31.
محمود صلاح عبد الوهاب
32.
محمود محمد إبراهيم عيسى
33.
محمود محمد طه عباس
34.
مصطفى محمد عبد العال رضوان
35.
نبيل حلمي زكريا السيد
36.
نجوى السيد محمد السيد
37.
وائل عبد العليم عبدالنبي علي السيد
38.
خالد ياسر عبد الكريم إبراهيم
39.
ياسر عبد الكريم إبراهيم السيد
40.
ياسر فوزي طه محمد عبد الفتاح
41.
ياسمين عبد القادر محمد

 

* المفوضية المصرية: 39 حالة اختفاء قسري ضمن اعتقالات 11 نوفمبر

كشفت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات”، أنها رصدت اختفاء 39 معتقلًا قسريًا ضمن حملة الاعتقالات التي بدأت من مطلع أكتوبر، على خلفية دعوات التظاهر في 11 نوفمبر.

وقال “محمد لطفي” مدير المفوضية، أن عدد المعتقلين وصل إلى 800 حالة حتى اليوم، وأن العدد يشمل “أربعة جرى إطلاق سراحهم و757 محبوسين احتياطيًا”.

وصدرت بحق المحبوسين احتياطياً قرارات من النيابة بالحبس لمدة 15 يومًا على ذمة قضايا تشمل اتهامات مرتبطة بدعوات التظاهر في 11 نوفمبر، بالإضافة لمن ما زالوا مختفين قسريًا.

وأشار لطفي إلى أن بيانات المفوضية استندت إلى البلاغات التي تلقتها المفوضية عبر خط ساخن مخصص لهذا الغرض بالإضافة إلى استمارات بنفس المضمون عبر الإنترنت.

ومن جانبه، قال المحامي في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، نبيه الجنادي، أنه محامي عن خمسة موكلين مختفين قسريًا ضمن موجة الاعتقالات تلك.

وأوضح أن أحدث تلك الحالات اختفى يوم 11 نوفمبر، بينما تعود أقدم حالات الاختفاء القسري ضمن تلك المجموعة إلى ثلاثة أسابيع مضت تقريبًا.

وكانت هيومن رايتس ووتش، قد في بيان، أن عدد المختفين قسريًا ضمن تلك الحملة المرتبطة بمواجهة الدعوات للتظاهر في 11 نوفمبر الحالي، قد بلغ أربعين من أصل 700 معتقل ضمن تلك الحملة.

كانت منظمة “بلادي” الحقوقية، كشفت عن وجود 5 أطفال بين المعتقلين، ضمن مئات المقبوض عليهم على خلفية الحملة الأمنية التي تزامنت مع دعوات للتّظاهر يوم 11 نوفمبر.

وقالت المنظمة في تقرير لها، أنه خلال الأيّام المنقضية شنّت السّلطات المصريّة حملة قبضٍ موسّعة على خلفيّة دعوات للتّظاهر يوم الجمعة 11 نوفمبر 2022. نتج عن ذلك القبض على ما يقارب الخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما.

وأوضحت أنه لايزال البعض منهم محتجزين أو حتّى مختفين قسرياً. ذلك بالإضافة للأطفال الّذين تم حبسهم/هنّ في السّنوات الماضية.

*غداً نظر تجديد حبس 36 معتقلا من الشرقية

تنظر محكمة جنايات الزقازيق غرفة المشورة الإثنين المقبل، جلسات تجديد حبس 36 معتقلا والمحبوسين على ذمة عدد من المحاضر المجمعة بالشرقية.
وهم كلا من:
محمد طه عثمان علي بلبيس
محمود عبد الخالق محمود محمد الأشقر أبوكبير
عصام محمد عبد العزيز محمد أبوكبير
حسن عثمان السيد علي الإبراهيمية
السيد أحمد علي عبد الله فاقوس
عبد الله كيلاني عبد القادر عبد العال فاقوس
السيد علي محمد منصور فاقوس
خالد علي أحمد فاقوس
محمد إسماعيل محمد يوسف النجار
عبد السلام طلبة محمد السيد
محمد محمود محمد عكر
إيهاب محمد محمد شهاب
جودة محمد عزب إبراهيم بلبيس
أحمد صبحي عبد الحي شعبان الزقازيق
محمد عبد الفتاح عليوة الزقازيق
خالد محمد أحمد محمد الهلاوي الإبراهيمية
فوزي أحمد توفيق عباس البنا
محمد مصطفى راشد عبد الحميد
حسام ضياء شعبان سليمان
فتحي عبد الغني عبد المعبود
حسام محمد عبد الفتاح نصر
علاء محمد مأمون طلبه العاشر
عبدالغفار عبدالقادر عبدالغفار العاشر
سليمان الجوهري سليمان العاشر
خالد محمد محمد حسن العاشر
محمد سعد محمود مصطفى العاشر
محمد محمود أمين العاشر
معاذ السيد محمد علي الغندور العاشر
أشرف جمعة محمد إبراهيم العاشر
إبراهيم سعد محمود مصطفى العاشر
أحمد محمد متولي عماشة العاشر
سعيد إبراهيم حسين البغدادي العاشر
سعيد الشوادفي محمد العاشر
عمر كيلاني عبدالقادر فاقوس
عبدالرحمن كيلاني عبدالقادر فاقوس
أحمد مصطفى إسماعيل أبوحماد

 

* إعادة تدوير الشاب “أنس موسى” بقضية جديدة

أعادت قوات الأمن تدوير الشاب “أنس السيد إبراهيم موسى” من مدينة الزقازيق، في محضر جديد بنيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أن “أنس” معتقل منذ عام 2014، وتعرض خلال فترة اعتقاله لانتهاكات جسيمة، وجرى تدويره على ذمة عدة قضايا.

 

*وزير الخارجية اليوناني: اتفقنا مع مصر على مقاطعة حكومة الدبيبة الليبية

كشف وزير الخارجية اليوناني “نيكوس دندياس”، أنه اتفق مع المسؤولين في مصر، بمقاطعة الحكومة الليبية برئاسة “عبدالحميد الدبيبة”، زاعماً أنها غير شرعية.

وقال “نيكوس دندياس”، إن رفضه لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية “نجلاء المنقوش”، قبل يومين، يأتي في هذا السياق.

كما هاجم في مقابلة مع صحيفة “Ta Nea Savvatokyriako” اليونانية، الاتفاقيات التركية الليبية، وقال إن حكومة “الدبيبة” غير مخولة بالتوقيع عليها.

وأضاف دندياس: “الحكومة المؤقتة في طرابلس لديها تفويض محدّد ولا يسمح لها بتوقيع اتفاقيات، وقد أكدت الأمم المتحدة أنها غير مخولة بالتوقيع على الاتفاقيات”.

كما أكد الوزير اليوناني، أن لقاءه برئيس مجلس النواب “عقيلة صالح”، واللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، يأتي في ظل مواقفهما المعلنة ورفضهما للوجود التركي في ليبيا باعتباره “ضارا وغير مقبول”، وفق قوله.

وشدد على أن “مصر لا تريد أي اتصالات مع حكومة الدبيبة، لأن الأخيرة لم تُجرِ الانتخابات، وتغتصب السلطة وتريد البقاء فيها، وتستغل موارد ليبيا، وتوقع اتفاقيات أيضًا مع الأتراك، وهذا أمر غير ممكن”، حسب قوله.

كان وزير الخارجية “سامح شكري”، قد أعلن الشهر الماضي، أن الجلسات الاستكشافية بين مصر وتركيا، توقفت، ما يعكس وجود توترات جديدة بين الجانبين حول الملف الليبي.

وقال “شكري”، في حواره مع قناة “العربية” السعودية، إنه “لم تطرأ تغيرات في إطار الممارسات من قبل أنقرة”، مشيرا إلى غضب مصر من التواجد العسكري التركي بليبيا.

ومقابل تطبيع العلاقات تطالب القاهرة أنقرة بخروج قواتها من ليبيا، فيما تقول تركيا إن التواجد التركي يستند على اتفاقيات دفاعية مع حكومة طرابلس السابقة بقيادة فائز السراج.

 

*دويتشه فيله : العاصمة الإدارية الجديدة مدينة أشباح ووجهة غير مرغوبة

نشرت قناة “دويتشه فيله” الألمانية، تقريراً عن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، التي قالت إنه على الرغم من تسويق السلطات لها، إلا أنه “لا يوجد بالكاد من يرغب في الانتقال إلى هناك

ويثير التقرير بذلك تساؤلات إن كان المشروع الذي يعد طموحا لعبد الفتاح السيسي، ستكون نهايته الفشل.

وجاء في التقرير التلفزيوني للقناة : “أكبر مدينة في أفريقيا تستعد لانتقال السكان إليها، لتقوم مصر باستبدال عاصمتها القاهرة لتحل محلها مدينة مستقبلية ضخمة في وسط الصحراء، عاصمة جديدة لستة ملايين شخص”.

وأضافت أن العاصمة الجديدة “ستشتمل على أكبر ناطحة سحاب، وأكبر حديقة في العالم، وعلى الرغم من كل هذه الأفكار العظيمة، لا يوجد بالكاد من يرغب في الانتقال إلى هناك”.

ولفت التقرير إلى أن “العاصمة الجديدة ظهرت فجأة كالهاجس في الصحراء، كتلة من المباني على بعد ما يقرب من ستين كيلومتراً من بوابات القاهرة، أنشأتها الحكومة على مدى سبع سنين، وتفاخرت بها باعتبارها رمزاً للطموحات المصرية، إلا أنه في الواقع، وأخذا بعين الاعتبار الأسعار المبدئية، فإن قلة من الناس لديهم القدرة على اقتناء الشقق والفلل فيها”.

ويفترض بالمشروع أنه عاصمة جديدة لتخفيف العبء عن القاهرة التي تعاني من الانفجار السكاني، ويقول البناؤون للقناة، إنهم يضعون اللمسات الأخيرة، رغم انعدام الطلب.

وأضاف التقرير: “بعض الأحياء تم الانتهاء من تشييدها، ولكن يقال إن خمسة أشخاص فقط انتقلوا للعيش في أحد الأحياء الذي جرى الانتهاء منه حتى الآن”.

واستعرض التقرير انعدام المحلات التجارية والبنى التحتية والمباني التي تكسوها الرمال، وتنزع عنها قشرتها الخارجية في كثير من الأماكن.

ويظهر في التقرير كيف أن مراكز التسوق الكبرى تزهو بالزينة والزخارف، ولكنها من الداخل مهجورة بالكامل.

بضع محلات تم الانتهاء من إنشائها في أحد مراكز التسوق، ولكن واحدا منها فقط يعمل، ولا يكاد يجد أحدا من الزبائن.

وكان من المفروض أن تنتقل الحكومة إلى العاصمة الجديدة قبل عامين، ولكن الخطة الآن هي أن يحصل ذلك في يناير المقبل.

ولكن خبراء التخطيط الحضري يشككون في إمكانية انتقال ملايين الناس فجأة خلال الشهور المقبلة إلى العاصمة الجديدة.

وأفاد التقرير: “يقال إن هذا المنتج الفاخر لعبد الفتاح السيسي كلف ستين مليار يورو، ومعظم هذا المبلغ من الاقتراض، ويقول كثير من النقاد إن ذلك كان بمثابة دفن للأموال في الرمال”.

 

* دلالات ورسائل الهجوم على القنطرة شرق ومقتل ضابطين و(5) جنود

الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم ولاية سيناء صباح السبت 19 نوفمبر 2022م على مدينة القنطرة شرق ومقتل ضابطين وخمسة جنود في حصيلة أولية بعدما اشتبك المسلحون مع قوات من الجيش والشرطة عدة ساعات امتدت من فجر السبت حتى الصباح، يحمل عدة دلالات ورسائل شديدة الأهمية والخطورة.

الملاحظة الأولى هي إصرار نظام الديكتاتور عبدالفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية على فرض سياج من السرية والكتمان عن الأحداث الجارية في سيناء منذ سنوات؛ وبالتحديد مع سن قانون الإرهاب سنة 2015، حيث فرض النظام على جميع وسائل الإعلام عدم نشر أي شيء عن سيناء باستثناء البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش. لكن الجيش نفسه منذ نحو سنة كاملة لم يعد يصدر بيانات رسمية عسكرية عن الأحداث في سيناء. هذا الوضع انعكس على  جميع وسائل الإعلام المملوكة للنظام ويشرف عليها جهاز المخابرات العامة أو الأمن الوطني؛ فرغم المعارك الدموية التي جرت صباح السبت إلا أن وسائل الإعلام  لم تنشر حرفا واحدا مما جرى؛ وكأنها تحدث في بلاد الواق واق!!

الملاحظة الثانية أن الهجوم يمثل رسالة تحد من تنظيم ولاية سيناء يؤكد به أنه لا يزال موجودا وقادرا على إلحاق الأذى بالجيش وأجهزة النظام رغم شن أكثر من عشر حملات عسكرية خلال السنوات الماضية أبرزها تعهد السيسي في نوفمبر 2017م بعد مذبحة مسجد الروضة بالقضاء على (الإرهاب) خلال ثلاثة شهور فقط؛ لكنه بدلا من القضاء على الإرهاب في الموعد المحدد (فبراير 2018) شن حملة هي الأضخم (العملية الشاملة) والتي لم تقض على التنظيم رغم مرور أربع سنوات على انطلاقها!

الملاحظة الثالثة أن الهجوم بهذه الطريقة حيث احتل التنظيم عدة مباني رسمية ودخل في اشتباك مباشر مع القوات النظامية في مدينة حساسة كالقنطرة شرق على بعد عدة كيلومترات مجرى قناة السويس وهي مدينة تقع ضمن النطاق الجغرافي لمحافظة الإسماعيلية، بالتالي فإن الهجوم على هذا النحو  ليس فقط رسالة تحد للنظام العسكري بل رسالة تهديد بأنه قادر على تهديد المجرى الملاحي لقناة السويس. فالتقارير التي تناولت الخبر نقلت عن مصادر أن  عناصر تنظيم “داعش” سيطروا على مدرسة وكلية صيدلة، ومبانٍ أخرى، إلى أن هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة والمجموعات القبلية المساندة لها لصدّهم.

وأشارت إلى أن الاشتباكات بدأت فجراً واستمرت حتى صباح السبت، فيما انقطعت شبكات الاتصال والإنترنت عن المدينة عدة ساعات. وكان تنظيم “ولاية سيناء” قد حاول، قبل ثلاثة أشهر، السيطرة على قرية جلبانة القريبة من قناة السويس، إلا أن قوات الجيش والمجموعات القبلية صدت الهجوم، فيما يستمر وجود “داعش” في المنطقة الغربية من سيناء، حيث قُتل قائد الكتيبة 103 صاعقة قبل، أقل من أسبوعين، في هجوم بمنطقة جلبانة كما قتل ثلاثة من المليشيات القبلية المساندة للجيش في ذات الحادث.

الملاحظة الرابعة هي دلالة فشل الجيش وهو عاشر أو تاسع أقوى جيوش العالم في مواجهة حفنة مسلحين لا يتجاوز عددهم المئات على أقصى تقدير. وهذا لغز كبير؛ إذ كيف للجيش المصنف التاسع عالميا مدعوما بطائرات الاحتلال الإسرائيلي ومعدات وأسلحة أمريكية بخلاف جهاز المخابرات بنوعية العام والحربية ثم الأمن الوطني وقوات الشرطة بخلاف جيوش الجواسيس والمخبرين أن يفشلوا كل هذا الفشل إمام حفنة مقاتلين لا يملكون شيئا في مواجهة  هذه الترسانة الضخمة من السلاح والعتاد والأفراد؟!

الملاحظة الخامسة قد يكون هذا الهجوم مدبرا من جانب النظام ذاته لإقناع الداعمين الدوليين أنه لا يزال  يتصدر صفوف الحرب على التنظيمات الإرهابية وأنه يستحق كل الدعم والمساندة   في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حاليا على المستويات  المالية والاقتصادية؛ فالنظام قد يسمح بمرور حادث كهذا ثم السيطرة عليه  وتوظيف دماء الضحايا  المسفوكة من ضباط وعناصر الجيش والقوات النظامية من أجل استدرار  دعم الحكومات الغربية ومؤسسات التمويل؛ فالنظام يحتاج إلى دعم مالي كبير في ظل تردي الأوضاع على نحو غير مسبوق.  

هذا الهجوم على هذا النحو قد يسمح للنظام بغلق التسهيلات التي تم  إجراؤها لأهالي شمال سينناء خلال فترة تنظيم مؤتمر المناخ  بشرم الشيخ تحت رعاية الأمم المتحدة حيث سمح النظام  لأول مرة منذ سنوات بتسهيلات تتعلق بحياة المواطنين  ومستلزماتهم اليومية، والتي كانت من المطالب الأساسية لسكان شمال سيناء، منذ فرْض حالة الطوارئ في المحافظة عام 2014، بالإضافة إلى إلغاء وجود بعض الكمائن الأمنية والعسكرية. كما تم فتح محطات الوقود أمام السيارات بشكل كامل، بعدما كان يُسمح للمواطنين بالتعبئة مرة إلى مرتين أسبوعياً وبكميات محدودة للغاية، وبحضور قوة من الجيش المصري، والجهات الحكومية المختصة. كذلك تم السماح بدخول الزيوت المخصصة للسيارات بشكل دائم، من دون الحاجة إلى تنسيق مسبق كما كان الحال طيلة السنوات الماضية. وبالتزامن مع ذلك، فتحت الجهات الأمنية عدة طرق ومفترقات هامة في مركز مدينة العريش، بعدما كانت مغلقة منذ ستة أعوام متتالية، ما يخفف من معاناة المواطنين في التنقل بين أحياء المدينة التي تمثل عاصمة لمحافظة شمال سيناء، وتحوي المراكز الحيوية لكافة سكان المحافظة. هذا الجوم قد يسمح للنظام  بالعودة إلى الأوضاع السابقة التي تمثل بحد ذاتها عقابا لكل أهالي سيناء.

الملاحظة السادسة أن النظام العسكري استخدم إجراءات باطشة وغير مسبوقة بحق المصريين عموما منذ انقلاب يوليو 2013م، وكان لأهالي سيناء من هذا القمع الأمني نصيب الأسد؛ حيث قتل الآلاف واعتقل آلاف الأبرياء ظلما وعدوانا ودمرت عوائل وآلاف المزارع وأغصان الزيتون، تم تدمير مدن وقرى بكاملها وتهجير أهلها قسرا كما حدث مع مدينة رفح؛ واتفقت كثير من مراكز البحث وتقديرات المشهد على أن الدولة بنزاعها مع تمرد مسلح صغير الحجم كتنظيم ولاية سيناء خلقت أفضل بيئة يمكن أن تتمناها أي جماعة مسلحة، إذا فقدت عائلة مصدر رزقها وعيشها، لا يصعب تجنيدها في سياق متطرف، القوات المسلحة بهذا الأسلوب خسرت معركة كسب العقول والقلوب، وبالطبع معركتها العسكرية. ولهذه الأسباب اعتبرت صحيفة  The Washington Post الأمريكية، ما يحدث في سيناء هو شكل من أشكال التمرد على ظلم الدولة المصرية، وأن سيناء تشهد حرباً أكثر ضراوة منذ  سنوات، لكن لا أحد يعرف عنها سوى القليل.

وقالت الصحيفة الأمريكية ــ في تقرير لها في يونيو 2019 ـ إن قوات الجيش والشرطة المصرية فشلت مراراً في إخماد تمرُّد استمدَّ جذوره من الحرمان وغيره من أشكال الظلم داخل الدولة.

 

* موظفو بلتون SME المصرية يتقدمون باستقالة جماعية

استقال جميع منسوبي “بلتون إس إم إي” (Belton SME) من وظائفهم بالشركة التابعة لمجموعة بلتون المالية القابضة، التي تمّ الاستحواذ عليها مؤخراً من قِبل شركة “شيميرا” للاستثمار الإماراتية.

وبحسب أشخاص مطلعين على الملف فإن الاستقالة من الذراع المعنية بتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، جاءت اعتراضاً على سياسة إدارة “بلتون” القابضة تجاه شركة “بلتون إس إم إي” وعدم تطويرها. حيث تشهد الشركة ما يَعتبره مراقبون عملية إعادة هيكلة غير معلنة في الآونة الأخيرة.

لم يرد مسؤولو “بلتون” المالية القابضة أو “شيميرا” للاستثمار على طلبات من “الشرق” للتعليق.

نجحت “شيميرا” للاستثمار الإماراتية، مطلع أغسطس، في اقتناص 56% من أسهم “بلتون المالية القابضة”، مقابل حوالي 385 مليون جنيه، وذلك بسعر 1.485 جنيه للسهم.

الاستقالات لم تتوقف عند “”بلتون إس إم إي”، التي تأسست في 2020، بل امتدّت أيضاً إلى العضو المنتدب لشركة “بل كاش” التابعة، والمتخصصة بالتمويل الاستهلاكي، “وذلك منذ أسبوعين بعد التضييق عليه من خلال تعيين مستشار لإدارة الشركة الأم مع صلاحية القيام بكافة أعماله التنفيذية”..

و”بلتون المالية القابضة” هي إحدى أكبر المؤسسات المالية في مصر، وتتبعها نحو 18 شركة متخصصة في نشاطات الاستثمار، وإدارة الأصول، والأوراق المالية، وتغطية الاكتتابات. ويبلغ رأسمالها 927 مليون جنيه، وهو موزع على حوالي 463 مليون سهم، بقيمة اسمية قدرها جنيهان للسهم.

 

* مراقبون: ارتفاع العجز التجاري 4.2 مليار دولار إفلاس إكلينكي

أوضحت بيانات جهاز التعبئة العامة والإحصاء، وصول قيمة العجز في الميزان التجاري لمصر إلى 4.18 مليار دولار، مقابل 4.15 مليار دولار خلال الشهر نفسه من 2021.

وكشف البيانات، انخفاض قيمة الصادرات بنسبة 7.6%، لتبلغ 3.33 مليار دولار خلال أغسطس، مقابل 3.61 مليار دولار في الشهر نفسه من العام السابق.

وتعيش مصر أزمة اقتصادية خانقة تُحاول السلطة ردمها بإنجازات لم تحقق -وفق مراقبين- إذ كشف تعديل وكالة التصنيف الائتماني فيتش نظرته إلى الاقتصاد المصري من مستقر إلى سلبي، عن تراجع محركات النمو.

إفلاس إكلينيكي 

وقال الخبير الاقتصادي محمود وهبة المقيم بنيويورك، إن “العجز المشار إليه إفلاس إكلينيكي واستند في تحليل نشره قبل أيام إلى تحليل لبيانات الحكومة بقراءة  نقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي -أكثر من يفهم كيف يقرأ بيانات الحكومة- وقال إن العجز بالعملة بالنظام المصرف بلغ 22.6 مليار دولار ، في حين يقدرها “وهبه” ب 19.7 مليار دولار“.

وأضاف أن مبلغ 22.6 مليار دولار قسمها بين “عجز بالبنك المركزي قدره 8.6 مليار دولار، وعجز بالبنوك التجارية  14 مليار دولار“.

وأوضح أنه :

مطلوب 44 مليار دولار لسداد الديون العام المقبل ( هل سددت كلها هذا العام؟)

ثم مطلوب  عام 2024  مبلغ 24 مليار دولار

ومطلوب عام 2025 مبلغ 15 مليار دولار

ولحين انتهاء مده القرض الجديد ( لو تم) 73.7 مليار دولار

يضاف لهذا عجز الميزان التجاري 2.2 مليار دولار شهريا

وقال وهبة بناء على ما تقدم  “مطلوب ما بين 40-50 مليار دولار لإنهاء حالة تكدس السلع بالموانئ في حين أن الواردات   حوالي 5-6 مليار دولار تكدست  بالموانئ منذ فبراير ( كنت أقول مارس ) أي 9 شهور والمفروض أن تحل في ديسمبر حسب قرار البنك المركزي أي أن التكدس سيكون لمدة 10 شهور )
وأن تقديره لمطلوب جاء بعد حساب 5 مليار دولار واردات شهرين في 10 شهور لتساوي 50 مليار دولار“.

وفي تقديره للعجز بالدخل فقال أنه بعجز سنوي يقدر ب2.2مليار دولار، ووجه تساؤلا لزعيم الانقلاب ، هتدفع منين.. إفلاس إكلينيكي.

، انتحر يا سيسي أرحم لك.

وفي منشور سابق لفت وهبة إلى أن “الميزان التجاري المصري عجز مستمر منذ 1957 .. لأن مواردها من العملة الصعبة  أقل من احتياجاتها، ولا أري مخرجا في ضوء الهيكل الاقتصادي الحالي، ولا أري كيف تدفع ديونها من مصادر داخلية فتنتهي بسداد الديون الخارجية بديون أخرى خارجية، أي تتم عمليه تدوير ديون أو البونزي سكيم.”.

زيادة الصادرات

المحلل المالي سمير علي (Samir Lotfi Ali) أشار إلى أن “سبب العجز في الميزان التجاري هو زيادة قيمة  الواردات عن قيمة الصادرات ولو نظرنا للحل الذي اتبعه البنك المركزي وهو تقييد الواردات هو حل سلبي ومؤقت “.

وأوضح أنه ” إذا قسمنا  قيمة الواردات وهي حوالي  ٨٠ مليار لإجمالي تعداد المقيمين حوالي ١٠٤ مليون نسمة نجدها  ٧٧٠ دولارا لكل شخص في السنة وهي نسبة قليلة جدا بالنسبة للدول الأخرى   ، مضيفا أن هامش تقليل الواردات ضئيل لأن معظم الواردات هي سلع استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها ، كما أن الحظر الساري الآن يؤثر على كثير من الصناعات وخاصة الصغيرة والمتوسطة، وإيقاف هذه المصانع قد يؤدي للزيادة في الطلب على الواردات من منتجات هذه المصانع  ، بينما قيمة الصادرات حوالي ٤٥ مليار  دولار  وهي تمثل حوالي ٤٣٠ دولار للفرد وهي نسبة متدنية جدا “.

ورأى أن “الحل الأمثل والمنطقي والوحيد هو زيادة  الصادرات“.

انخفاض مزمن
وانخفضت احتياطيات البنك المركزي المصري من النقد الأجنبي إلى أقل من 32 مليار دولار بحلول أكتوبر الماضي، بعد أن كانت في حدود 35 مليار دولار في مارس و40 مليار دولار في فبراير 2022، على الرغم من أنها استقرت في الأشهر الأخيرة.

ورغم حزمة الإنقاذ التي حصل عليها النظام المصري من صندوق النقد الدولي، وتجميد سداد مليارات أخرى من التمويلات الثنائية المقدمة من الدول العربية، وتعويم الجنيه، وزيادة أسعار الفائدة، إلّا أنّ تكلفة تأمين ديون البلاد ضد التخلّف عن السداد في الأسواق الدولية، ارتفعت.

ومنذ أيام، سجل سعر الدولار في مصر ارتفاعا جديدا مقابل الجنيه خلال التعاملات البنكية، إذ قارب مستوى 24.43 جنيها، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق.

 

*”بي بي سي”: هذه أبرز النقاط الشائكة في محادثات المناخ

قالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن سلطات الانقلاب أعلنت تمديد محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي كان من المفترض أن تنتهي يوم الجمعة، لكنها استمرت حتى نهاية الأسبوع بسبب الانقسامات العميقة بين الدول المشاركة.

وأضافت أن المضيفين المصريين يحاولون التوسط في اتفاق بين نحو 200 دولة بعد أسبوعين من المفاوضات.

ونشرت “بي بي سي” في التقرير التالي أبرز نقاط الخلاف الرئيسية خلال المحادثات:

خسائر وأضرار

أكبر نقطة شائكة حتى الآن هنا هي الحاجة إلى صندوق جديد لمساعدة البلدان على التعامل مع الآثار المباشرة لتغير المناخ، وتعرف هذه القضية باسم “الخسائر والأضرار” في إطار محادثات الأمم المتحدة.

وتريد البلدان النامية مثل توفالو إنشاء مرفق تمويل جديد هنا في مصر، حيث يضرب الجفاف الجزيرة بشدة، بينما في الوقت نفسه تهدد البحار المرتفعة مستقبلها كأمة.

وقال وزير المالية في توفالو سيف باينيو لبي بي سي نيوز “الناس الآن يذهبون بدون مياه، يتم تقنينهم إلى دلوين أو ثلاثة من الماء يوميا”.

لقد قاومت الدول الغنية هذا النقاش حول التمويل لمدة 30 عاما، خشية أن تضطر إلى دفع ثمنه لقرون قادمة، نظرا لأنها لعبت تاريخيا دورا رئيسيا في التسبب في تغير المناخ.

لكن آثار الفيضانات في باكستان ونيجيريا وأماكن أخرى في السنوات الأخيرة قلبت الموازين – هنا في مصر ، أصبحت قضية الخسائر والأضرار الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة أخيرا على جدول أعمال المفاوضات.

التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري

وكادت المناقشات النهائية في مؤتمر الأطراف 26 في غلاسكو العام الماضي أن تنهار تقريبا بشأن قضية الفحم.

أرادت البلدان الأكثر ثراء التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا للبيئة، أما الاقتصاديات النامية الأكبر حجما بما في ذلك الهند والصين فلم تفعل ذلك.

وعقدت تجمعات محمومة في قاعة الجلسة العامة بينما كان الدبلوماسيون يحاولون إيجاد حل وسط، واستقروا على “التخفيض التدريجي” بدلا من “التخلص التدريجي”، وهنا ، أرادت الهند وعدد من البلدان الأخرى توسيع هذه العبارة لتشمل النفط والغاز.

الحفاظ على الاحترار في حدود  1.5C

كان هذا هو شعار رئاسة المملكة المتحدة لمؤتمر الأطراف 26 ، وبعد غلاسكو بات المفهوم على أجهزة الإنعاش ، وفقا لألوك شارما ، الوزير المسؤول عن المحادثات.

وينظر العلماء إلى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية على أنه عتبة لمستويات خطيرة للغاية من الاحترار – ولكن كان هناك قلق كبير هنا من أن الالتزام بالفكرة سيتم تخفيفه ، خاصة وأن الهند والصين كانتا قلقتين من أنه لم يعد ممكنا علميا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أثناء عودته إلى المحادثات “أرى هناك إصرار على الحفاظ على هدف 1.5C” ، لكن يجب أن نضمن أن يكون الالتزام واضحا في نتائج مؤتمر الأطراف 27″. 

الولايات المتحدة والصين

في حين أن الاجتماع الأخير بين الرئيسين بايدن وشي جين بينغ شهد ذوبان بعض الجليد في العلاقات بين أكبر مصدرين للانبعاثات في العالم، فإن الافتقار إلى مجالات ملموسة للتعاون بينهما يعيق عملية المناخ في الأمم المتحدة.

ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك “الخسارة والضرر” وتمويل المناخ بشكل أعم. تقليديا، دفعت الدول المتقدمة والاقتصاديات الناشئة الأكبر، مثل الهند والصين والبرازيل.

والآن تريد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي زيادة عدد الدول المساهمة – والصين على رأس قائمتهما.

وقالت بيرنيس لي ، من تشاتام هاوس “بحلول نهاية هذا العقد ، يمكن للصين أن تتفوق على الولايات المتحدة من حيث انبعاثاتها التراكمية التاريخية ، وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، ومع ذلك وفقا للأمم المتحدة لا تزال تعتبر دولة نامية” .

وأضافت “لكن الولايات المتحدة فشلت باستمرار في توفير تمويل المناخ وتحمل مسؤوليتها كأكبر مصدر للانبعاثات في العالم لدعم العالم النامي، مضيفة أنه “إذا تمكنت الصين والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق ، فإن حلولا جديدة تماما تفتح لبقية العالم”.

عن Admin