إعدام 3 والمؤبد لـ4 والمشدد 15 عاما لـ7 آخرين بهزلية “الشريعة”.. الأحد 14 أكتوبر.. بيزنس العسكر يدمر محصول القطن

إعدام وردإعدام 3 والمؤبد لـ4 والمشدد 15 عاما لـ7 آخرين بهزلية “الشريعة”.. الأحد 14 أكتوبر.. بيزنس العسكر يدمر محصول القطن

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إعدام 3 والمؤبد لـ4 والمشدد 15 عاما لـ7 آخرين وبراءة 9 آخرين بهزلية “الشريعة

أصدرت الدائرة 11 ، بمحكمة جنايات الانقلاب بجنوب القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمي، اليوم الأحد، حكما بالإعدام شنقا لـ3 مواطنين والمؤبد لـ4 والمشدد 15عاما لـ7 آخرين بهزلية بـ”أنصار الشريعة”.
وقضت المحكمة ببراءة 9 أشخاص آخرين من الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية والتي تضم 23 مواطنا على خلفية اتهامات تزعم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
والصادر بحقهم حكم الإعدام هم:
سيد عطا
مديح رمضان
عمار الشحات
وانتقدت عدد من المنظمات الحقوقية الدولية مؤخرا، في بيان صادر عنهم، أحكام الإعدام الصادرة من قضاء الانقلاب بحق آلاف المصريين، واصفة المحاكمات بالسياسية.

 

*السجن سنة لـ3 مواطنين في الشرقية بزعم التظاهر والبراءة لـ11 آخرين

قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم، بالسجن لمدة عام بحق 3 مواطنين؛ على خلفية اتهامات تزعم التظاهر والانضمام لجماعة محظورة.

فيما قررت المحكمة ذاتها البراءة لـ11 آخرين من مراكز أبو كبير والإبراهيمية وفاقوس والقرين وأبو حماد، كما أجلت المحكمة جلسات 16 مواطنًا من العاشر من رمضان لجلسة 11 نوفمبر القادم، و13 مواطنا من أبو كبير لجلسة 11 ديسمبر القادم.

أيضا قررت المحكمة إحالة القضية رقم 3321 لسنة 2016 جنايات أبو كبير لدائرة أخرى، وتضم القضية الهزلية المهندس عبد اللطيف غلوش، عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، والدكتور عبد الحميد كامل من أهالي ديرب نجم، و28 آخرين من أبناء مركز أبو كبير.

كانت المحكمة ذاتها قد أصدرت أحكامًا، أمس السبت، بالسجن لمدة عام بحق 15 مواطنًا شرقاويًّا، بينهم أب ونجله من الزقازيق، و6 من منيا القمح، و2 من أبو كبير، و3 من أبو حماد، ومعتقل من كفر صقر، وآخر من ههيا، وثالث من الإبراهيمية؛ بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، فيما قررت المحكمة ذاتها البراءة لـ18 آخرين، وأجلت جلسات 6 آخرين بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

 

*تفاصيل وفاة المعتقل “عاطف شنشن” فى قسم شرطة دمياط

توفي المعتقل “عاطف شنشن” نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه في محبسه بقسم شرطة دمياط، بعد 4 أيام من اعتقاله.

وأفادت أسرته بأن قسم الشرطة رفض نقله إلى المستشفى بعد إصابته بغيبوبة سكر، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

يذكر أن منظمات حقوقية وثقت وفاة 547 معتقلا في سجون ومقار الاحتجاز، وذلك منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013.

وقال أحمد عبد الحي، صديق الشهيد عاطف شنشن: إن لديه 3 بنات (نورا ولينا وسلمى)، ويعمل مدرس لغة إنجليزية بمدرسة الإيمان الإسلامية، لكنه قدم استقالته بعد فرض الحراسة على المدرسة وتعنت الإدارة الجديدة معه.

وأضاف صديق شنشن، في اتصال هاتفي مع قناة “وطن”، أنه تم القبض على شنشن يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2018، وتم إخفاؤه قسريا بعد ذلك لمدة 4 أيام، ولم تسمح سلطات الانقلاب لأسرته أو المحامي بالتواصل معه.

وأوضح أنه تعرض لوعكة صحية وطلب نقله للمستشفى أكثر من مرة، لكن إدارة قسم الشرطة رفضت تمامًا ذلك، وتركوه لمدة 11 ساعة يصارع الموت، وعندما شعروا بالخطر نقلوه إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة.

وأكد صديق شنشن أن ما قامت به إدارة السجن جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث رفضت نقله للمستشفى لتلقي العلاج، مضيفا أن سلطات الانقلاب ضغطت على أهله لاستلام الجثمان وأصرت على دفنه ليلا.

 

*قرارات محاكم ونيابة

قررت محكمة جنايات القاهرة، مساء أمس تجديد حبس المصور الصحفي عبد الرحمن الأنصاري لمدة 45 يوم في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

قررت نيابة امبابة الجزئية تجديد حبس أسامة إسماعيل 15 يوماَ على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 7996 لسنة 2018 ادارى امبابة .

قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري إحالة الدعوى 55639 لسنة 72 قضائية للمفوضين ،المرفوعة من الصحفى خالد البلشى وآخرين ضد نقيب الصحفيين لإلغاء قرار الامتناع عن عقد جمعية عمومية .

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة تأجيل إعادة اجراءات 120 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية  مظاليم وسط البلد لجلسة 11 نوفمبر القادم لاستكمال المرافعات .

حددت المحكمة الدستورية العليا ، جلسة 3 نوفمبر المقبل، للحكم فى الطعن بعدم دستورية البند الرابع من المادة الثالثة من قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 162 لسنة 1958 “قانون الطوارئ”.

حددت المحكمة الدستورية العليا، أمس جلسة 3 نوفمبر المقبل، للحكم فى الدعوى رقم 125 لسنة 39 قضائية دستورية ، و التى تطالب بعدم دستورية نص المادة الثامنة من القانون رقم 107 لسنة 2013 بشأن قانون التظاهر.

قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس الناشطة امل فتحى 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

 

*بالأسماء.. ظهور 24 من المختفين قسريًا في سلخانات العسكر

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 24 من المختفين قسريًّا في سلخانات الانقلاب لفترات متفاوتة، وذلك خلال التحقيق معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا.

والمعتقلون هم: حسن كرم محمود حسين، صالح محمود صالح، إبراهيم صابر محمد،  إسماعيل إبراهيم سيد، أحمد أسامة سعد، محمد حسن مسعود عبد الهادي، سمير محمد عبد العزيز، محمد الشحات السباعي، رضا عطية نجاح منصور، سيف عبد الحميد عبد الفضيل.

كما تضم القائمة أيضا: عمر رضا عبد المنعم إبراهيم، وليد عصمت حسن، أحمد محمد سعيد حسن، وليد صلاح فتح الله، مصطفى محمود حسن، عمرو محمد محمد سعيد، أحمد محمد عطية، عمر عبد الرحمن محمود عبد الرحمن، مصطفى محمد أحمد محمد، محمود ربيع محمد محمود، خالد عبد المقصود علي، أحمد سمير عبد الحميد عبد الحي، محمود محمد السيد عيد، علاء الدين محمد محمود.

 

*أسرار زيارة عباس كامل الثانية لإسرائيل خلال شهرين

نقلت وكالة فلسطين الإخبارية عن مسئول إسرائيلي، أن رئيس المخابرات اللواء عباس كامل سيزور إسرائيل الأسبوع الجاري.

كما نقلت القناة “14” الصهيونية، عن مراسلها باراك رافيد، قوله: “أخبرني مسئول إسرائيلي كبير أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيصل إلى إسرائيل”، الأسبوع المقبل، بشأن الوضع في قطاع غزة”، مشيرا إلى أنه سيجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباكنداف أرغمان.

وأوضح أن كامل سيزور أيضا رام الله، وسيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وتأتي الزيارة الثانية لمدير المخابرات عباس كامل لتل أبيب خلال أسابيع في وقت بالغ الخطورة، وتكشف عن تنسيق صهيوني سيساوي للضغط على الفلسطينيين فيما يخص صفقة القرن التي تطلبها واشنطن وتل أبيب.

وتمر العلاقات المصرية الإسرائيلية بأزهى وأكثر مراحلها تطورًا منذ سنوات طويلة، وبات واضحًا التوافق والانسجام بين الجانبين فى الكثير من القضايا الأساسية والحساسة في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية بملفاتها الشائكة.

ويرى مراقبون ومحللون أن زيارة عباس كامل الثانية لـ”إسرائيل”، خلال أقل من شهرين، “تعكس الانسجام الكبير بين القاهرة وتل أبيب في التعامل مع الملفات العالقة بالمنطقة، وتمهد لمرحلة أكثر تطورًا وعمقًا في العلاقات بين الطرفين، على حساب القضية الفلسطينية.

5 ملفات حساسة

ومن المقرر أن يصطحب عباس معه وفدًا أمنيًا رفيع المستوى، وبعد الانتهاء من زيارة تل أبيب سيتوجه إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلا أن هذا اللقاء لم يحدد بشكل رسمي، وإمكانية رفض الرئيس الفلسطيني لقاء اللواء عباس كامل واردة؛ بسبب التوتر بين السيسي وأبو مازن في المرحلة الأخيرة.

وتبرز على طاولة الخيانة عدة ملفات أهمها:

1-بحث تهدئة شاملة وطويلة الأمد في قطاع غزة مع حركة حماس، وتوفير الأجواء التي تلزم لإبرام التهدئة بصورة عاجلة، وأولها القبول بشروط حماس لرفع الحصار المفروض على سكان القطاع.

2- وقف مسيرات العودة التي تُشعل حدود قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي، وممارسة ضغوط مصرية تقلل من مفعول تلك المسيرات الشعبية أو حتى توقفها بشكل نهائي، بزعم تجنب التصعيد الصهيوني.

3-صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، حيث تريد مصر الإسراع بإنجاز هذا الملف الذي ترعاه بمساعدة من ألمانيا منذ عام 2014، ولكن حتى اللحظة لم يحصل أي تقدم بسبب رفض “إسرائيل” الالتزام بشروط حماس والإفراج عن معتقلي “صفقة شاليط” 2011.

وتأسر كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس منذ عام 2014، أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان، لم يُعرف حتى الآن مصيرهما، حيث ترفض الحركة تقديم معلومات عمَّا إذا كانا على قيد الحياة قبل إطلاق الحكومة الإسرائيلية سراح معتقلي “صفقة شاليط” بالضفة.

كما أعاد الاحتلال اعتقال العشرات من محرَّري صفقة “الوفاء للأحرارالتي تمت عام 2011، وأُفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية وقدامى الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط الذي أُسِر من على حدود قطاع غزة صيف 2006.

4-يتحدث خبراء فلسطينيون أن عباس كامل يسعى لإيجاد آلية ضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لوقف تصعيده وتهديده لقطاع غزة، بفرض عقوبات اقتصادية صارمة قد تشمل إيقاف رواتب موظفي السلطة ، وسحب الأموال من بنوك غزة، وحل المجلس التشريعي، وإعلان قطاع غزة كـ”إقليم متمرد”، الأمر الذي يفجر الأوضاع في غزة نحو مصر و”إسرائيل” معًا.

وكشف القيادي في حماس عصام الدعاليس، عن أن الأمم المتحدة وتركيا وقطر يعملون على تخفيف أزمات قطاع غزة في سياق جهود تثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل”.

ويفرض عباس إجراءات عقابية إضافية على خلفية التفجير الذي استهدف موكب رئيس حكومته بغزة، الذي نفت حماس ضلوعها فيه، وشملت العقوبات خصمًا يتراوح بين 40% و50% من رواتب موظفي السلطة، وتقليص كمية الكهرباء، والتحويلات الطبية، وإحالة الآلاف إلى التقاعد المبكر الإجباري، والتأخير المتعمَّد في صرف رواتب الموظفين، ما ضاعف الأزمة والمعاناة في غزة.

5- بحث ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية في المرحلة المقبلة وفتح باب تبادل الخبرات والتشاور الأمني والسياسي واللقاءات المكثفة على مصرعيه، في التعامل مع القضايا بالمنطقة. وهو ما ينضوي على ملفات صفقة القرن وتطوراتها والعملية العسكرية في سيناء وسبل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين على حساب الفلسطينيين.

وبحسب خبراء فلسطينيين، يأتي التفاعل المصري مع الملفات الفلسطينية، عقب تحركات عربية ودولية لرفع الحصار عن قطاع غزة، تقوده دول قطر وتركيا وبعض الاطراف الأوروبية، وذلك بعد تخلي السلطة عن مسئوليتها تجاه غزة المحاصرة.

ويعاني قطاع غزة منذ 12 عامًا من حصار مشدد وخانق، ويعتمد 80% من سكانه على المساعدات المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة في صفوف الغزيين لأرقام جنونية بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية والاقتصادية، بفعل الحصار وعقوبات الرئيس عباس التي يفرضها منذ أبريل 2017.

 

*الوكالة الفرنسية: القطن المصري في ذمة الله

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا عن انهيار زراعة القطن في مصر، بعدما كان بمثابة مصدر دخل كبير لخزينة الدولة، مما دفع كثيرين لإطلاق مصطلح “الذهب الأبيض” عليه، مشيرة إلى أن مصر كانت من أهم الدول العالمية في إنتاج القطن طويل التيلة، وكانت تصدره إلى أسواق كبرى، إلا أنها فقدت تلك الأسواق.

نص تقرير الوكالة:

في دلتا النيل في مصر في قلب الحقول الخضراء، أمضى فتوح خليفة، نحو ثلاثين عاما، وهو يزرع “الذهب الأبيض”، لكن ابن محافظة كفر الشيخ يصطدم اليوم بأزمة البقاء التي يعاني منها القطن المصري.

وقف “خليفة” وسط حقله في قرية محلة موسى محاطا بمزارعات ارتدين القبعات لحماية رؤوسهن من أشعة الشمس الحارقة، وهن يجمعن المحصول الأبيض بأصابعهن.

قال فتوح خليفة الخمسيني: “أنا أزرع 100 فدان من القطن تكلّف الكثير، لكن السعر هذه الأيام ضعيف جدا ولا نحقق ربحا”.

واشتهر القطن المصري، خصوصا في منطقة الدلتا شمال القاهرة، بجودته في أنحاء العالم لما يتميز به من طول التيلة، وكان يمثّل مصدرا للثروة والتنمية في البلاد.

وخلال القرن التاسع عشر، جعلت جودة القطن العالية مصر مرجعا للعالم لهذا الذهب الأبيض”، أما اليوم فباتت هناك دول أخرى تنتج نفس النوع من القطن تحت مسمى “القطن المصري”.

كذلك عقود من المنافسة العالمية الشرسة، بما في ذلك القطن قصير التيلة الذي يشتهر به عمالقة صناعة النسيج، أدت إلى تراجع هذه الصناعة المصرية، وتعتبر الولايات المتحدة والهند والبرازيل وأستراليا من بين المصدرين الرئيسيين في العالم.

وانخفضت الصادرات المصرية بشكل ملحوظ، فبعدما كانت تشكل ما بين 5 و15% من إجمالي الصادرات العالمية خلال الفترة 1960-1980، باتت اليوم تسجل حوالى 1% من هذا الإجمالي خلال السنوات الأخيرة.

وخلال السنوات الماضية، أثرت الفوضى الاقتصادية والسياسية على جودة إنتاج القطن المصري، وهي القيمة المضافة الوحيدة له حين كانت تكلفة إنتاجه باهظة الثمن، لذلك فإن القطاع يحاول جاهدا استعادة هيبته السابقة.

وتم تحرير تجارة القطن التي كانت تخضع لسيطرة الدولة في عام 1994، إلا أن الحكومة المصرية لا تزال تضمن أدنى سعر يبيع به الفلاحون محصولهم.

كما تسيطر الدولة على جميع الجوانب الأخرى في قطاع القطن، بما في ذلك زراعة الحقول ونوع المحصول ومنطقة زراعته، والحوافز المستخدمة مؤخراً لمحاولة إصلاح القطاع.

وفي سبتمبر الماضى، وافقت حكومة الانقلاب بشكل تجريبي على زراعة قطن منخفض الجودة (قصير التيلة)- باستثناء مناطق زراعات الدلتا – “لتلبية احتياجات المصانع”، ولكن القرار لم يقابل بالترحيب من الجميع؛ ذلك أن الخبراء يعتقدون أن مصر لن تكون ذات وزن ثقيل بمواجهة الدول الأخرى في هذه الحالة، كما أن المزارعين يخشون هذه المنافسة الجديدة.

 

*الانقلاب يستعد لفرض 30 ألف جنيه ضريبة جديدة على الشقق المغلقة

في الوقت الذي جفت فيه جيوب المصريون من تكرار “الصب في المصلحة” بعد سلسلة قرارات سوداء ضد الشعب، يتجه برلمان الانقلاب التخلص مما تبقى منهم، حيث يسعى نواب لجنة الإسكان ببرلمان الانقلاب إلى حسم القوانين والمقترحات المؤجلة من دور الانعقاد الماضي، ومن ضمنها سن تشريع لفرض ضريبة على “الشقق المغلقة” في مصر قيمتها 30 ألف جنيه أو 6 أشهر سجن في حال رفض التطبيق بعد تزايد أعدادها خلال الفترة الأخيرة.

الضريبة العقارية

ولم يكتفِ العسكر بفرض المزيد من الجبايات على صورة ضرائب وقوانين جبرية تقصم ظهر المواطنين طوال 5 سنوات، بل زاد الأمر بالتهديد بالحجز على الشقق والعقارات أو دفع الغرامات حال عدم تنفيذ الأوامر.

هذا ما كشف عنه محمد معيط، وزير المالية بحكومة العسكر، في بيان رسمي مؤخرا، بأنه سيتم تطبيق “قانون الضريبة العقارية” على كل من يتقاعس عن سداد حقوق الخزانة العامة للدولة.

وطالب وزير الانقلاب الممولين بسرعة سداد الضريبة العقارية وإلا سيتحملون الغرامة التي حددها القانون أو سيتم الحجز الإداري على وحداتهم العقارية”، مدعيا أن ما يتردد عن عدم دستورية قانون الضريبة العقارية “غير صحيح، كما يروج له البعض”. وأضاف أنه لا توجد على الإطلاق دعوى أمام المحكمة الدستورية العليا تتعلق بهذا الشأن.

شيزوفرينيا

يأتي ذلك فى الوقت سجلت فيه أسعار العقارات في مصر، ارتفاعات قياسية نتيجة الزيادة في أسعار مستلزمات البناء، وسط معاناة من قبل محدودي الدخل في الحصول على شقق تناسب أوضاعهم المادية.

وتعد مستويات أسعار العقارات في مصر غير متناسبة مع دخول غالبية المواطنين مما يجعل امتلاك وحدات سكنية أمراً ليس سهلاً، نتيجة الزيادة في أسعار مستلزمات البناء والتي قفزت بسبب تحرير سعر الصرف وفقدانه نصف قيمته مما رفع قيمة المستوردات.

من جانبهم حذر خبراء عقاريون من حدوث عزوف رهيب من المواطنين عن شراء وحدات سكنية سواء فى مشروعات وزارة الإسكان أو حتى السكن الخاص، مرجعين الأمر إلى أن السوق العقارى أصيب بحالة من الركود الشديد وهذا ينبئ بكارثة إذا استمر الحال على ما هو عليه.

اقتراح كارثي

وانتقد د. سعيد عبدالمنعم استاذ المحاسبة والضرائب بجامعة عين شمس، الذى أوضح ان القانون كفل للمواطن حق التملك وليس مطلوبا التعدي علي هذا الحق باجبار المواطن علي فتح الشقق التي يمتلكها وتأجيرها.

وأضاف، في تصريح صحفي، أن تحرير العلاقة الايجارية هو الكفيل بالقضاء علي هذه الظاهرة حيث لن يلجأ المواطن ساعتها إلي اغلاق الشقق لأنه يعلم انه عندما يحتاج إلي شقة من السهل ان يحصل عليها.

كما أوضح أننا عندما قمنا بتطبيق قانون الضريبة العقارية حدث نوع من الفساد في عملية التقدير ولجانها ونحن لسنا في حاجة إلي قوانين جديدة تؤدي إلي زيادة الفساد.مشيرا إلي ان الضرائب بمختلف اشكالها يجب ان تكون علي الدخل الاضافي للمواطن وطالما انه لا يحقق دخلا من وراء هذه الشقق فيجب عدم تحصيل أي ضرائب.

القانون موجود

بدروه، قال المهندس عبدالغني جميل الاستشاري الهندسي إن هناك ضريبة عقارية تطبق علي الوحدات السكنية ولكن هذا من الناحية النظرية، أما علي أرض الواقع فلا يتم تطبيقها بشكل جيد يضمن حصيلة جيدة للدولة ومن ثم طرح البعض فكرة الضريبة علي الشقق المغلقة وأنا من جانبي أرفضها لأنها تمثل اعتداء علي الملكية الخاصة.

وأضاف اننا لن نستطيع ان نحدد هل الشخص اغلق الشقة التي يمتلكها من أجل تسقيعها أم يحتجزها من أجل أولاده عندما يكبرون وهذا سيجبر الناس علي التحايل والتلاعب في البيانات ومن ثم تفشل التجربة.

12 ملايين وحدة 30 ألف جنيه

ووفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عام 2017 فإن هناك 12 مليون وحدة سكنية مغلقة وفارغة في مصر.

المطور العقاري خالد سالم كشف عن تراجع القدرة الشرائية إلى أقل من 50 في المئة مقارنة بالعام الماضي، مع ارتفاع أسعار الوحدات السكنية مساحة 100 متر إلى مليون جنيه.

وقال سالم، في تصريح له، إن كلفة المتر المسطح ارتفعت من ألفين إلى 6 آلاف جنيه، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء مثل الحديد الذي ازداد من 5000 إلى 12000 جنيه للطن، وكذلك الإسمنت الذي صعد من 400 إلى 900 جنيه للطن.

ولفت إلى أن الزيادة في أسعار العقارات ليست متناسبة مع حجم الزيادة في أسعار مستلزمات البناء وسعر الصرف، كما أنها تعتبر كبيرة جدا بالنسبة لغالبية المصريين الذين يجدون صعوبة الآن في شراء وحدات سكنية.

ويكمل: أنه يتوقع تراجع القدرة الشرائية إلى أقل من 50% مقارنة بالعام الماضي، مع ارتفاع أسعار الوحدات السكنية مساحة 100 متر إلى مليون جنيه، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء مثل الحديد الذي ازداد من 5000 إلى 12000 جنيه للطن، وكذلك الإسمنت الذي صعد من 400 إلى 900 جنيه للطن.

6 شهور حبس

كان نائب العسكر عبد الكريم زكريا، قد أعلن تمسكه بمشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 4 لسنة 1996 بشأن إيجار الأماكن السكنية، والذى يقترح من خلاله فرض ضريبة بقيمة 10% على “الوحدات السكنية المغلقة”.

وزعم”زكريا”، في تصريح له، إلى أن الموافقة على هذا المقترح تعنى توفير مليارات الجنيهات للدولة، وفى الوقت نفسه المساهمة فى حل أزمة السكن، مطالبًا بفرض عقوبات صارمة على أصحاب الوحدات المغلقة الذين لم يخطروا الدولة بها تقدر بالحبس 6 أشهر وغرامة مالية قدرها 30 ألف جنيه حد أقصى.

 

*السيسي يواصل إغراق مصر في مستنقع الديون ويطرح سندات دولية بـ20 مليار دولار

شهدت السنوات الثلاث الأخيرة والأشهر الماضية على وجه الخصوص، توسعًا غير مسبوق من نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي في سياسة الاستدانة الخارجية المباشرة عبر القروض التي يحصل عليها، أو غير المباشرة عبر السندات وأذون الخزانة التي يطرحها، في محاولة لتوفير سيولة لسد العجز المتزايد في الميزانية.

وتخطط حكومة الانقلاب لطرح سندات دولية مقومة بعملات مختلفة بقيمة 20 مليار دولار حتى 2022، مع سعيها لتوسيع قاعدة المستثمرين من خلال استهداف أسواق لم تطرقها من قبل، والبحث عن بدائل تمويلية رخيصة لسد الفجوة التمويلية في الموازنة المصرية مع ارتفاع العائد على أدوات الدين الحكومية.

تأتي خطوات نظام الانقلاب رغم الصعود المخيف في معدلات الدين الخارجي، والتي بلغت- وفق أرقام رسمية أعلنها رئيس وزراء حكومة الانقلاب- 92.64 مليار دولار، في نهاية يونيو 2018.

وأبرم البنك المركزي، الخميس الماضي، اتفاقية للبيع مع الالتزام بإعادة الشراء بقيمة 3.8 مليار دولار مع عدد من البنوك الدولية، أبرزها كريدي سويس، وبنك إيه جي، ودويتشه بنك، وبنك أبو ظبي، وذلك بتاريخ استحقاق نهائي أربعة أعوام ونصف العام من تاريخ التعاقد، ومتوسط فترة استحقاق ثلاثة أعوام.

وأشارت تقارير دولية- أبرزها التقرير الصادر عن صحيفة فايننشال تايمزإلى أن أسعار الفائدة لا تزال قضية شائكة في مصر، موضحة أنه رغم أن أسعار الفائدة المرتفعة كان لها أثر إيجابي على القطاع المصرفي الذي استفاد كثيرا من إقراض حكومة الانقلاب، إلا أنها قيدت اقتراض القطاع الخاص، إذ أصيب الإنفاق الرأسمالي بالركود وأصبح العملاء يقترضون من أجل تدبير نفقات التشغيل.

وتمثلت أبرز خطوات الاستدانة الخارجية لنظام الانقلاب، في حصوله على منحة من البنك الدولي بـ300 مليون دولار؛ بزعم استكمال توفير خدمات الصرف الصحي.

وأطلقت حكومة الانقلاب، الأسبوع الماضي، جولات ترويجية في أسواق آسيا وأوروبا، لإصدار سندات دولية، ما يمثل استدانة بصورة غير مباشرة عبر إصدار السندات وأذون الخزانة.

ويعتزم نظام السيسي طرح سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار، خلال العام المالي الجاري 2018-2019، وخلال العام المالي 2017 /2018، طرحت حكومة الانقلاب سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار، وأخرى بقيمة ملياري يورو (2.46 مليار دولار).

واتجهت وزارة المالية في حكومة الانقلاب نحو الأسواق الآسيوية لترويج سنداتها هناك، حيث كشف وزير المالية في نظام السيسي عن أن وزارته تدرس إصدار سندات مقومة بعملات غير اليورو والدولار الأمريكي بعد تدشين جولة ترويجية في آسيا، وذلك لتحسين هيكل الديون المتراكمة.

إعدام 3 والمؤبد لـ4 والمشدد 15 عاما لـ7 آخرين وبراءة 9 آخرين بهزلية “الشريعة ، السجن سنة لـ3 مواطنين في الشرقية بزعم التظاهر والبراءة لـ11 آخرين، تفاصيل وفاة المعتقل “عاطف شنشن” فى قسم شرطة دمياط، بالأسماء.. ظهور 24 من المختفين قسريًا في سلخانات العسكر، أسرار زيارة عباس كامل الثانية لإسرائيل خلال شهرين، الوكالة الفرنسية: القطن المصري في ذمة الله، الانقلاب يستعد لفرض 30 ألف جنيه ضريبة جديدة على الشقق المغلقة، السيسي يواصل إغراق مصر في مستنقع الديون ويطرح سندات دولية بـ20 مليار دولار،

 

*150 مصنعا مهددة بالغلق في “برج العرب” بسبب سياسات العسكر

إفلاس الشركات.. إغلاق المصانع.. تشريد آلاف العمال، بات هو الحال في عهد الانقلاب العسكري، وقد اعترف المهندس محمد فرج عامر، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري برج العرب، ورئيس لجنة الصناعة بمجلس نواب العسكر بأن الصناعة والاستثمار في دولة الانقلاب تعاني مشاكل وتعقيدات كبيرة تسببت في هجرة المستثمرين ورءوس الأموال.

وقال” عامر” في تصريح له، اليوم الأحد، إن الفائدة المرتفعة تخنق الاستثمار، وبالتالي تموت المصانع وتضعف البورصة بشكل عام، ولا بد من النظر إلى الصناعة، خاصة أن التأمينات والضرائب تحصل من المصانع، في حين أن أصحاب المهن الحرة لا يدفعون ضرائب ويحققون مكاسب كبيرة جدا، ولا بد أن تتحرك الحكومة بشكل إيجابي.

وكشف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى برج العرب أن المدن الصناعية تعاني من مشكلات معقدة تهدد مسيرة الصناعة في الاستمرار، خاصة المصانع المتعثرة ماليا، مشددا على أن مدينة برج العرب يوجد بها 150 مصنعا متعثرا يجب إنقاذها.

500 مصنع

ولم تكن شكوى “عامر” هي الأولى، فقد سبقتها حالة من الاستياء الواسع تسود أوساط المستثمرين في مدينة برج العرب الصناعية بمدينة الإسكندرية على خلفية إغلاق 500 مصنع أبوابها وتوقفها عن العمل خلال الفترة الأخيرة؛ نتيجة الهزات الاقتصادية التي تعرضت لها مصر بعد قرارات 3 نوفمبر 2016 الكارثية بتعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود.

وكشفت تقارير رسمية عن توقف قرابة 500 مصنع وما يزيد بسبب التعثر المالي والاقتصادي، نتيجة الهزات الاقتصادية التى تعرضت لها البلاد. ويعزو التقرير أسباب توقف هذا الكبير من المصانع إلى زيادة أسعار المواد الخام بنسبة تخطت 70%، إضافة إلى تعويم الجنيه وزيادة أسعار التعريفة الجمركية، وزيادة أسعار الكهرباء والمياه والوقود.

أسباب الغلق

بدوره، وأرجع إسماعيل بكري، المدير المالي لشركة دايتكس للغزل والنسيج، المغلقة ببرج العرب، أسباب غلق الشركة بكثرة الأعباء المالية والتي تتابعت واحدة تلو الأخرى في وقت قصير، أدت إلى اتخاذ قرار فوري بتصفية الشركة.

ويؤكد أن زيادة أسعار المواد الخام فضلاً عن تعويم الجنيه المصري، وغيرها من ارتفاع لأسعار الكهرباء والمياه والوقود والغاز الطبيعي على الشركات، كان بالنسبة لصغار المستثمرين ضربة قاضية لهم، لعدم قدرتهم على تحمل مثل تلك الزيادات، فى الوقت الذي يشهد السوق توقفا لحركة البيع والشراء.

وأضاف أن معظم الشركات في برج العرب تواجه مثل تلك المشكلات، التي أدت وستؤدى في المستقبل القريب، إذا لم تنتبه الدولة لدعم المشروعات الصغيرة، إلى الإغلاق وتشريد عدد كبير من العاملين.

فتش عن العسكر

من جانبه، يؤكد أسامة مرعي، صاحب أحد مصانع الطوب الطفيلي بمنطقة برج العرب، أن أكثر من 13 مصنع طوب توقفت عن العمل، وترجع أسباب ذلك إلى تعنت حكومة الانقلاب، نتيجة عدم وجود خدمة الكهرباء وإيقاف تراخيص مصانع الطوب، التي تخدم مصانع الكهرباء، والتي تعتمد عليها تلك المصانع بشكل كبير.

ووفقا لـ”مرعي” فإن تعنت حكومة الانقلاب مع المستثمرين أدى لهروب العشرات والمئات منهم للاستثمار في دول أخرى، لا يوجد بها مثل تلك التعقيدات والبيروقراطية، على حد قوله.

يتبعه مصطفى حسين، صاحب أحد مصانع البلاستيك المغلقة بمنطقة برج العرب الصناعية، قائلا: إنه قام بتصفية مصنعه بعد الهزات الاقتصادية خلال الآونة الأخيرة؛ الأمر الذي زاد من الأعباء المالية عليه وعدم قدرته على مجاراة ارتفاع الأسعار الذي ضرب المواد الخام والخدمات.

واتهم “حسين” حكومة الانقلاب بتجاهل صغار المستثمرين رغم التصريحات المتكررة باهتمامهم بالمشاريع الصغيرة، ولكن على أرض الواقع تحمل المستثمر الصغير أعباء ارتفاع أسعار المواد الخام والكهرباء والمياه والخدمات، ولم يجد من يقف بجواره؛ الأمر الذي أدى إلى إغلاق عدد كبير من شركات مدينة برج العرب.

تشريد 50 ألف عامل

بدروه، كشف عضو بجمعية مستثمري برج العرب، رفض ذكر اسمه، أن رئاسة وزراء الانقلاب لم تلفت إلى شكوانا المتكررة من صعوبة استمرار العمل في المنطقة الصناعية الثانية ببرج العرب غرب الإسكندرية، واصفًا الأمر بالمهزلة في التعامل مع تلك المشاكل التي قامت بتسريح 50 ألف عامل وغلق المصانع.

وأضاف: خسائرنا بالملايين، خاصة لمصانع الصناعات الغذائية والتي بها شروط ومواصفات للمياه ومدى ملوحتها حتى يمكن استخدامها في الصناعات وإلا ستضر بالمنتج أو بالمواد الغذائية المنتجة والتي تؤثر بدورها على صحة المواطنين.

 

*بيزنس العسكر يدمر محصول القطن.. والفلاحون: يا دهب أبيض مين يشتريك؟

بعد سلسلة الكوارث والأزمات الناجمة عن مخططات تخريب مصر بقيادة قائد الانقلاب العسكري عبدد الفتاح السيسي يتسارع تدمير الزراعة والأمن الغذائي، من أجل رهنه لمافيا الاستيراد التي باتت غالبية شركاتها في قبضة العسكر، الذين يجيدون التجارة والبيزنس والعمولات ولا يفضلون الزراعة أو التصنيع أو الإنتاج الحقيقي.

وبعد سلسلة قرارات دمرت زراعة الأرز الذي كان مصدرا مهما للعملات الأجنبية ووسيلة لاستغناء الفلاحين وتغطية احتياجاتهم السنوية، بات الأرز الفيتنامي والهندي منخفض القيمة والجودة يرتع بأسواق مصر، فيما جرى تقليص مساحات الأرز لأكثر من النصف؛ بدعوى أزمة المياه، رغم أن عددا من الخبراء اقترحوا استعمال أصناف جديدة وطرق زراعة توفر المياه، وتقليص استخدام المياه العذبة التي يوجهها العسحكر لبرك ومستنقعات القرى السياحية والبحيرات الصناعية التي تجري إقامتها بالعاصمة الجديدة وغيرها من المنتجعات.

حكومة السيسي أبت إلا قتل الفلاح، وفرضت عليه غرامات ثقيلة في حالة زراعة الأرز ، فلجأ بعض الفلاحين لزراعة الذرة التي تكدست بالمخازن، وهو ما كان يوفر المليارات التي توجه لاستيراد الأقماح والعلف الحيواني.

حرق القطن

نفس السيناريو يجري تنفيذه مع القطن، الذي كان بمثابة الذهب الأبيض لمصر ولمصانع الغزل والنسيج؛ حيث تصر الحكومة الانقلابية على إفقار الفلاح وتوريطه في أزمات رغم احاديث قائد الانقلاب عن التنمية ودعم المزارعين.

ومؤخرا وبعد موسم حصاد القطن الذي افتتحه وزير الزراعة بحكومة الانقلاب بالطبل والمزمار البلدي في الفيوم، ماطلت الحكومة في استلام القطن من الفلاحين، مصرة على تسلم القنطار بسعر 2500 جنيه، في الوقت الذي يطالب فيه المزارعون برفع السعر إلى 3 آلاف جنيه، منعا لتعرضهم لخسائر نتيجة ارتفاع تكاليف زراعة المحصول.

وبدلا من تنمية زراعة القطن لاعاة مصر كمصدر عالمي للقطن طويل التيلة، أصبح القطن حاليا للفلاح بمثابة القتيل اللي عاوز يدفن!!.

وأعرب مزارعو القطن عن غضبهم إثر تنصل وزير الزراعة في حكومة السيسي من اتفاق شراء محصول القطن وتسويقه، وتحميل شركات الغزل والنسيج المسؤولية؛ مما تسبب لهم في خسائر كبيرة.

واشتكى الفلاحون في من تراكم محصول القطن وتخزينه على أسطح المنازل، معربين عن مخاوفهم من تلف المحصول، خاصة بعد زيادة المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية إلى 336 ألف فدان بزيادة 110 ألف فدان عن العام الماضي.

وسبق أن أحرق فلاحون بمحافظات الوجه البحري محصول القطن في الحقول لتدني سعره مقارنة بتكلفته، في ظل انقلاب عسكري لا يعي مخاطر إدارته الفاشلة للبلاد.

مسئولية الحكومة

من جانبه طالب نقيب النقابة العامة للفلاحين، عماد أبو حسين، وزير الزراعة الانقلابي بالتراجع عن قراره بخصوص تحديد سعر القطن بواقع 2500 جنيه للقنطار من أقطان الوجه القبلي، و2700 جنيه للوجه البحري، باعتبار أن هذا السعر متدن للغاية، ولا يسدد الكلفة.

وكشف عضو الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة الشرقية، جمعة أمين، مؤخرا، في تصريحات صحفية، عن وجود حالة تذمر بين المزارعين، قائلا: “هناك تخوف من هلاك المحصول مع قدوم فصل الشتاء، وسقوط الأمطار، وبعض المنازل اشتعل بها القطن جراء تخزينه بشكل سيئ الشهر الماضي، وتكبد الفلاحون خسائر كبيرة”.

وحذر من أن “ما يحدث مع الفلاح سيدفعه لعدم زراعة القطن مرة أخرى، مشيرا إلى أن حكومة الانقلاب لم تلتزم باستلام المحصول وتسويقه وليس الشركات؛ ولذلك هي التى تتحمل المسئولية”.

تدمير متعمد

ووفق خبراء ، فإن تدهور زراعة القطن جاء نتيجة السياسات الحكومية المتخبطة؛ حيث انخفضت مساحة زراعة القطن من مليوني فدان إلى 100 ألف فدان فقط.

وكانت الحكومة قد أعلنت أسعار استلام محصول القطن من المزارعين قبل موسم الزراعة؛ ما شجعهم على زيادة رقعة زراعته إلى 360 ألف فدان، وبعد موسم الجنى لم تلتزم الحكومة بالأسعار المتفق عليها، بحجة أن الأسعار العالمية تشهد تراجعا، والسعر المحدد بواقع 2700 جنيه لن يكون مجديا بالنسبة لشركات قطاع الأعمال.

ومن خطط العسكر لتدمير المحصول الذي كان استراتيجيا، أنه في عام 2013 تمت زراعة القطن الأمريكي في مصر، وتسبب ذلك في خسائر فادحة للمزارعين، والفلاح أصبح الآن فريسة في يد التاجر، والتاجر بات محصورا بين مصانع النسيج والغزل التي تغلق ابوابها يوميا ومحالج القطن الرئيسية التي يجري تشميعها وتخسيرها لبيعها ضمن برنامج الطروحات الحكومية لبيع شركات القطاع العام.

كان وزير الزراعة الانقلابي عز الدين أبو ستيت، قد قال إن الوزارة ستحدد المساحات المزروعة بالقطن للعام المقبل بحيث تكون أقل من العام الحالي، لحين انتهاء وزارة قطاع الأعمال من إنشاء وتجديد المحالج، مع زيادتها خلال السنوات المقبلة، بدعوى أن الخطة الموضوعة من وزارة قطاع الأعمال هي المنقذ الحقيقي لتوسيع الرقعة المزروعة بالقطن، وهذا يكشف الفشل الذريع في التعامل مع القطن وتجاهل اهميته بالنسبي للبلاد.

فيما أرجع مراقبون الارتباك في استلام المحاصيل، إلى انتزاع بنك الائتمان الزراعي من وزارة الزراعة، وهو ما تسبب في تفاقم أزمة القطن هذا العام، خصوصاً أنه كان الذراع المالي والتسويقي لها ..حيث سعت حكومة الانقلاب لعقاب الفلاحين، فحولت البنك إلى “مصرفي” بسبب الخسائر الكبيرة به، وتراكم ديون الفلاحين.

مخطط عسكري

وما تواجهه الزراعة المصرية من انتكاسات في ظل حكم العسكر، يستهدف تحويل مصر الى الاستيراد وهو ما يخدم فئة محدودة من التجار والشركات العسكرية التي تتوغل في عصب الاقتصاد ، وهذه العقلية هي التي خربت الزراعة في عهد يوسف والي لحساب مجموعة من التجار والمستوردين، بدعوى زراعة الفراولة والخضراوات للتصدير أفضل من الزراعات الاستراتيجية، وهو ما حول المصريين لضحايا الفشل الكلوي والكبدي ولم يحصل الاقتصاد المصري الا على دولارات في جيوب رجال الاعمال المقربين من مبارك، وتحول غذاء المصريين لهم كبير ولقمة مسممة بالسرطان بسبب الاغذية المعدلة وراثيا ، وهو ما يجري حاليا فى عهد الانقلاب للقضاء على المصريين، وجعل مقدرات حياتهم في أيدي العسكر، حتى لو قامت ثورة جديدة، فسيجري اعادتهم بايدي الشعب الذي سيجد نفسه أمام معادلة الحرية أو الجوع، وهو مخطط عسكري يجري هيكلته وفق كتالوج عسكري، يدفع نحو تخسير شركات القطاع العام وإغلاق المصانع ثم شراؤها من قبل العسكر او اسناد ادارتها للجيش، وايضا تدمير المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والارز والقطن.

 

*بعيدًا عن خيالات الوزير وأوهامه.. «3» صدمات تضرب منظومة التعليم في مقتل

حالة من التناقض المدهش في تصريحات وزير التعليم بحكومة العسكر، الدكتور طارق شوقي، فعندما يتحدث للداخل فهو يجمع ما بين التسويق المبالغ فيه لما يسمى بالمنظومة الجديدة للتعليم والأزمات المزمنة التي يعاني منها نظام التعليم الحالي، بينما في خطابه للخارج لا يتحدث إلا عن إيجابيات هذه المنظومة التي لا نعرف عنها شيئًا سوى تصريحات الوزير، بينما تعاني المنظومة كلها من الانهيار التام.

واستمرت أزمة كثافات الفصول في المحافظات، حيث افترش تلاميذ أحد الفصول الدراسية بمدرسة المحطة الابتدائية التابعة لإدارة أبوتشت التعليمية فناء المدرسة لتلقى دروسهم من خلال وضع إحدى (السبورات المثبتة) على حائط الفناء؛ نتيجة التكدّس بالفصول وعدم وجود أماكن لهم. بخلاف تصاعد أزمة طلاب مدرسة عقبة بن نافع، التابعة لإدارة المنتزه التعليمية بالإسكندرية، حيث أغلقت الإدارة أبواب المدرسة أمام نحو المئات من الطلاب، ومنعتهم من الدخول بعد صدور قرار بتوزيع عدد منهم على المدارس المجاورة وإعادة المحولين إلى مدارسهم الأساسية. ونظّم الطلاب وأولياء الأمور وقفة احتجاجية أمام المدرسة، اعتراضًا على القرار.

وفي ذات الوقت كان الوزير يلقي محاضرة في معرض فرانكفورت بألمانيا، أمس السبت 13 أكتوبر، يسوّق فيها لما يسمى بمنظومة التعليم الجديدة في مصر، وراح الوزير يتحدث عما أسماه طفرة من خلال التحول التربوي التعليمي، وبشكل خاص «بنك المعرفة المصري»، وتوظيف التكنولوجيا في عملية التعلم عبر استراتيجيات تدريس حديثة، والاعتماد على المهارات محل النهج القديم الكلاسيكي من خلال تصميم نظام تعليمي جديد من الألف إلى الياء؛ لضمان امتلاك الأجيال الجديدة لمهارات القرن الحادي والعشرين، ويركز النظام الجديد على التوازن بين بناء الشخصية واكتساب المعرفة». والتسويق لنظام التعليم الجديد وأنه يبتعد عن الحفظ والتلقين ويتحول إلى الفهم والاستيعاب، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة!.

بلاوي المنظومة

وعلى أرض الواقع ثمة شيء مختلف تماما عما هو في خيالات الوزير الوهمية، وهو نفسه قد صرح بذلك خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف الموالية للنظام. لكن الأسبوع الأخير شهد عدة صدمات تضرب المنظومة الوهمية في مقتل.

الصدمة الأولى هي منع وسائل الإعلام المختلفة من دخول المدارس إلا بإذن من الوزير شخصيا، حيث أصدر الوزير كتابًا دوريًا وزاريا رقم 12880، بحظر دخول وسائل الإعلام لجميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية. وشدد الكتاب الدوري على عدم السماح بإجراء أي أحاديث أو لقاءات إعلامية أو صحفية إلا بعد العرض على مكتب الوزير، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ودلالات ذلك أن الوزير الذي يتكلم كثيرًا، يريد التستر على بلاوي منظومته التعليمية ولا يريد للمجتمع أن يعرف حقيقة ما يجري على الأرض بصورة شاملة على مستوى الجمهورية؛ ذلك أن كل ولي أمر يدرك أن كلام الوزير للتسويق الإعلامي ولا وجود له على أرض الواقع بصلة، وسوف يترتب على ذلك إخفاء حقائق انهيار منظومة التعليم وفقدان الصحف قيمتها ودورها في كشف الحقيقة للمجتمع، وهو ما يعزز من اعتماد المواطنين على إعلام الثورة والشرعية من جهة، ومواقع التواصل الاجتماعي من جهة أخرى.

صدام مع المعلمين

الصدمة الثانية، كشفت عنها صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، نقلا عن مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، عن إلغاء البندين «الثانى والسادس» من ميزانيات المديريات التعليمية لهذا العام، بهدف تضمينها فى الإنفاق على آليات النظام الجديد للتعليم، ومنها تدريب المعلمين، وشراء أجهزة «التابلت»، والمحتوى الخاص بالمواد التعليمية.

وأضافت المصادر أن «البند الأول» خاص بمكافآت المعلمين ومديرى العموم ووكلاء ومديرى الإدارات التي كان يتم صرفها لهم على فترات متقطعة؛ تقديرا لجهودهم فى تنظيم العملية التعليمية، وأن «البند السادس» يخص الاستثمار داخل المحافظة التى توجد بها المديرية التعليمية، من خلال خطة يضعها المدير ومسئولو الإدارات، وكانت ترسل للوزارة لاعتمادها. وأشارت المصادر إلى أنه «تم إخطار لجنة الموازنة بوزارة التربية والتعليم بالقرار الجديد، من أجل تنفيذه، وإعادة احتساب المبالغ المالية المخصصة لكل مديرية تعليمية، بعد حذف البندين منها».

زيادة الرسوم المدرسية

الصدمة الثالثة هي توجهات النظام نحو إعادة النظر فيما تسمى بمجانية التعليم، حيث توقع عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، أن يتجه النظام نحو رفع رسوم المدارس لمواجهة حالة الانهيار التي تعاني منها المنظومة، ويسلط الكاتب في مقاله اليوم بعنوان: (وزير التعليم والإعلاميين «٢» من يدفع تكلفة التعليم؟!)، الضوء على تصريحات وزير التعليم أنه لكى نصل بالكثافة إلى ٤٠ تلميذا فى الفصل، فإننا نحتاج ٢٦٠ ألف فصل بتكلفة تبلغ نحو 130 مليار جنيه، على أساس أن تكلفة إنشاء الفصل الواحد تصل إلى نحو نصف مليون جنيه. فى حين أن قدرتنا الآن لا تستطيع تلبية أكثر من ١٥ ألف فصل.

وبحسب حسين، يتساءل وزير التعليم: كيف نعيد إصلاح هذا الخلل المتمثل في عدم وجود فصول كافية أو بنية تحتية أو حتى «تخت»، ناهيك عن قلة دخل المعلمين الذى يحتاج كل واحد منهم إلى عشرة آلاف جنيه شهريا من أجل حياة إنسانية، لكن لا نملك أن نوفر له ذلك.

ويضيف أن الوزير دعا إلى نقاش عام لحل هذه المعضلة، مثل عمل وقْفيات لتمويل التعليم، خصوصا أن هناك ٦٠٠ ألف تلميذ يدخلون المدارس فى أول كل سنة، والميزانية كلها لا تزيد على ٨٩ مليارا، منها ٣٠ مليارا للرواتب و٤٠ مليارا للمباني. موضحا أن الوزير دعا إلى إعادة النظر في مجانية التعليم التي حملها المسئولية عما آلت إليه الأوضاع المزرية للتعليم في مصر.

 

*أنصار الشريعة” و”مظاليم وسط البلد” و85 شرقاويا أمام قضاة العسكر اليوم

تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة اليوم الأحد حكمها فى القضية الهزلية رقم 318 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميًا بـ”كتائب انصار الشريعة” والتي تضم 23 من رافضي الانقلاب العسكري، بينهم 3 محالين إلى المفتي منذ الجلسة السابقة لأخذ الرأي في إعدامهم، وهم: سيد عطا، مديح رمضان، عمار الشحات.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات عدة؛ منها الزعم بـ”إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع”.

ذكرى الثورة

وتستكمل محكمة جنايات القاهرة برئاسة قاضي العسكر حسين قنديل، جلسات إعادة إجراءات محاكمة 120 معتقلا بقضية “أحداث الذكرى الثالثة للثورةالمعروفة إعلاميا بمظاليم وسط البلد، على الحكم الصادر ضدهم غيابيًا بالسجن 10 سنوات.

وتعود وقائع القضية إلى الأحداث التي وقعت العام قبل الماضي بمحيط نقابة الصحفيين في الذكرى الثالثة لثورة يناير؛ حيث اعتدت قوات أمن الانقلاب على المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز؛ ما أسفر عن إصابة 25 شخصًا ومقتل 6 آخرين، من بينهم سيد وزة، عضو حركة ٦ أبريل.

كانت محكمة جنايات شمال القاهرة قد قضت في وقت سابق، بالسجن سنة مع الشغل حضوريًا لـ15 من المعتقلين في القضية الهزلية ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة عام، والسجن 10 سنوات لـ212 آخرين غيابيا.

مظاليم الشرقية

أيضا تواصل محكمة جنايات الزقازيق الدائرة الخامسة جلسات القضية رقم 3321 لسنة 2016 جنايات أبوكبير والتي تضم المهندس عبداللطيف غلوش عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين والدكتور عبدالحميد كامل من أهالي ديرب نجم و28 آخرين من أبناء مركز أبوكبير.

يشار الى أن المعتقلين في القضية الهزلية قيد الحبس الاحتياط منذ ما يزيد عن عامين وتعرضوا لإخفاء قسرى وتعذيب ممنهج للاعتراف باتهامات ملفقة، بينهم: السيد محمد بنداري، أحمد محمود محمد يونس، محمد يوسف شبايك، عبدالرحمن عبدالسلام أيوب، مصعب أحمد السيد سالم، أشرف عبدالسلام إبراهيم، فتحي أحمد محمد عبدالبر، الشحات عبدالقادر عبدالوهاب، جهاد عبدالغنى محمد سليم، رامي فتحي محمد علي، حازم محمد أحمد الشورى.

كما تواصل المحكمة ذاتها جلسات محاكمة 55 شرقاويا في 20 قضية هزلية مختلفة على خلفية اتهامات ملفقة بينهم الزعم بالانضمام لجماعة محظورة والتظاهر وحيازة منشورات بينهم كل من: فتحى السيد مهدى و15 آخرين من مدينة العاشر من رمضان وبسام علي السيد على و12 آخرين من أبوكبير وسامح فتحى محمد سيد من كفر صقر ومحمد احمد سباعى عبدالله من قسم ثاني بالزقازيق ومحمود السيد الوحيد و3 آخرين من بلبيس والسيد إبراهيم عبدالرحمن النجار من ههيا ومصطفى عبدالحميد صادق و3 آخرين من ديرب نجم وأحمد إبراهيم الحسينى وآخر من قسم ثانى الزقازيق، ومن أبوكبير أيضا رمضان سعيد موسى عبدالله ومحمد أحمدي منصور محمد ومصطفى منصور حسين احمد والسيد عبدالحليم عبدالكريم وصلاح الدين عبدالفتاح علي وهاني محمد عبدالمنعم إبراهيم ومؤمن أحمد محمد إمام.

ومن الإبراهيمية عبدالكريم محمد عبدالكريم و عبدالمنعم علي الدمرداش ومن فاقوس حسن صلاح حسن محمد وآخر ومن أبوحماد بلال سامي منصور متولي ومن القرين أسامة عبدالرءوف محمد.

كانت محكمة جنايات الزقازيق أصدرت أمس أحكام بالسجن لمدة عام بحق 15 مواطنا شرقاويا بينهم أب ونجله من الزقازيق و6 من منيا القمح و2 من ابوكبير و3 من اأو حماد، ومعتقل من كفر صقر وآخر من ههيا وثالث من الإبراهيمية بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، فيما قررت المحكمة ذاتها البراءة لـ18 آخرين، وأجلت جلسات 6 آخرين بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

 

 

 

 

السيسي يستولي على 18.2 مليار جنيه من البنوك.. السبت 13 أكتوبر.. بلاغ انقلابي لتغيير اسمي شارعي “البنا” و”قطب” بالبحيرة

بلاغ انقلابي لتغيير اسمي شارعي "البنا" و"قطب" بالبحيرة
بلاغ انقلابي لتغيير اسمي شارعي “البنا” و”قطب” بالبحيرة

السيسي يستولي على 18.2 مليار جنيه من البنوك.. السبت 13 أكتوبر..بلاغ انقلابي لتغيير اسمي شارعي “البنا” و”قطب” بالبحيرة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تجديد حبس 8 معتقلين واستمرار إخلاء سبيل 11 بهزليتي “الإخفاء” و”مكملين 2

جددت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، السبت، حبس 8 معتقلين 45 يوما على ذمة التحقيقات، بزعم الانضمام لما يسمى بـ”طلائع حسم” ، وتخطيطهم لاستهداف مؤسسات الدولة، فى القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة.

كما قررت المحكمة ذاتها ، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، استمرار إخلاء سبيل 5 مواطنين  بتدابير احترازية، فى القضية رقم 900 لسنة 2017 حصر أمن دولة، بزعم  الانضمام لـ”رابطة أسر المختفين قسريًا”، وترويج أخبار كاذبة .

وقررت أيضا استمرار إخلاء سبيل بتدابير احترازية لـ 6 مواطنين فى القضية الهزلية  رقم 977 لسنة 2017 حصر أمن دولة ، والمعروفة إعلاميا ب “مكملين 2 بزعم أخبار كاذبة  والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون ، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

 

*تأجيل هزلية “أنصار بيت المقدس” لسماع الشهود

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد الأمناء في طره، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد اليوم السبت، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أنصار بيت المقدس” لجلسة 20 أكتوبر لاستكمال سماع الشهود.

وتضم القضية الهزلية 213 من رافضي الانقلاب العسكري لفقت لهم اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

 

*بلاغ ضد رئيس مباحث “برج العرب” لمنعه الدواء عن المعتقلين

تقدمت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان ببلاغ إلى النائب العام بحكومة الانقلاب ضد ضابط مباحث سجن برج العرب سامح الصيرفي وذلك لتعمده منع دخول الدواء لمعتقلي سجن برج العرب من السياسيين.

ووثق عدد من المنظمات الحقوقية استغاثة لإنقاذ المعتقلين بسجن برج العرب الانتهاكات التي تمارس بحقهم، من قبل إدارة السجن، والتى كان آخرها منع دخول الأدوية بكافة أنواعها لمعتقلي الرأي.

وذكر أهالي المعتقلين أنهم حينما عبروا عن اعتراضهم على قرار رئيس مباحث السجن سامح الصيرفى بمنع دخول العلاج يوم الأربعاء 10أكتوبر 2018 ، قال لهم الصيرفي: مش حدخل لهم علاج خليهم يموتوا ونخلص منهم.

وترجع الأسر سبب هذا التعنت إلى اعتراض المعتقلين على احتجاز جثمان المعتقل محمد الرشيدي، الذي راح ضحية الإهمال الطبي الجسيم وغياب الرعاية الطبية، لمدة خمسة أيام داخل السجن.

وأدانت مؤسسات حقوقية هذه الانتهاكات، وحملت إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامتهم، وطالبت بحق المعتقلين القانوني في العلاج المناسب والمعاملة الإنسانية.

 

*المحامي علي بركات يواجه القتل البطيء في “وادي النطرون

اشتكت أسرة المحامي علي عباس بركات “55 عاما” من تعرضه للإهمال الطبي المتعمد بمقر احتجازه بسجن ملحق وادي النطرون؛ حيث يعاني من أمراض السكر والكبد ودوالي المريء والبنكرياس.

وقالت أسرته، في شكوى للمنظمات الحقوقية، إنه تعرض لجلطة دموية في الجانب الأيمن، نتيجة تعرضه للتعذيب والصعق بالكهرباء أثناء فترة إخفائه قسرا لمدة 30 يوما عقب اعتقاله، فضلا عن إصابته بقطع في وتر كتفه؛ ما يعني ضرورة إجراء عملية جراحية له بشكل عاجل، مشيرة إلى أن إدارة السجن رفضت السماح بتلقي العلاج أو عرضه على طبيب؛ الأمر الذي تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل كبير وأدى إلى إصابته بقدمه وركبته، وجعلت غير قادرا على الحركة بشكل طبيعي.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت علي بركات يوم 18 ديسمبر 2016، وصدر ضده قرار انقلابي بالحبس 10 سنوات، وتم ترحيله إلى سجن ملحق وادي النطرون؛ حيث يعاني من ظروف احتجاز بالغة السوء.

 

*“العفو الدولية” تدين أحكام الإعدام في هزلية “الكنائس الثلاث

قالت منظمة العفو الدولية: إن إصدار أحكام إعدام جماعية ليس من العدل في شيء ولن يمنع وقوع المزيد من الهجمات الطائفية.

وأدانت المنظمة في بيان لها أحكام الإعدام الجماعية الصادرة من محكمة عسكرية بحق 17 من رافضي الانقلاب ودعت إلى إعادة محاكمتهم أمام القضاء المدني.

واستنكر البيان محاكمة المدنيين بشكل غير قانوني أمام محاكم عسكرية وإصدار أحكام الإعدام بعد محاكمات جائرة تستند إلى اعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب.

وكانت المحكمة العسكرية بالإسكندرية قضت، الخميس الماضي، بإعدام 17 معتقلا ، والسجن المؤبد 19 آخرين في قضية “تفجيرات الكنائس الثلاث”.

كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 15 عامًا لـ9 معتقلين، والسجن المشدد 10 سنوات لمتهم، فيما قضت بانقضاء الدعوى بالوفاة لمتهمين.

ولفقت النيابة العسكرية للمتهمين، الانضمام لخلية تنظيم “داعش” المسئولة عن تفجيرات كنائس البطرسية ومارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا وهجوم النقب.

كانت المحكمة أحالت أوراق 36 معتقلا في القضية إلى مفتي الانقلاب؛ لاستبيان رأيه الشرعي في الحكم عليهم بالإعدام.

 

*بيت المقدس” و”مقر الحزب” و”الشراقوة” أبرز هزليات اليوم

تواصل اليوم السبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طره، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أنصار بيت المقدس”. ومن المقرر في جلسة اليوم استكمال سماع أقوال الشهود.

وتضم القضية الهزلية 213 من رافضي الانقلاب العسكري لفقت لهم اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

محاكمة الشراقوة

كما تواصل محكمة جنايات الزقازيق الدائرة الخامسة أمن الدولة طوارئ جلسات محاكمة 45 من مواطني الشرقية من الوارد أسماؤهم في 22 قضية مختلفة بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات بينهم 2 من مركز أبوكبير و5 من مركز الإبراهيمية و5 من مدينة العاشر من رمضان و2 من مدينة القرين و15 من مركز أبو حماد و2 من الزقازيق و6 من مركز منيا القمح و6 من كفر صقر ومعتقل من ههيا.

مقر الحزب بحوش عيسى

وتستكمل محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بالرحمانية، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مقر حزب الحرية والعدالة بحوش عيسيوالتى تضم عددا من الرموز الشعبية والمجتمعية والثورية في البحيرة، والتي تعود إلى يوم 1 يوليو 2013 بعدما اقتحم مجموعه من أرباب السوابق مقر الحزب وأشعلوا النيران به، فحاكمت المحكمة أصحاب المقر ولم تحاكم الجناة!

ومن بين الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية كلا من الدكتور عدلي أبو شناف ، والدكتور محمد عوض قريطم والمهندس حسن البنا والمهندس أحمد حميد وربيع الخيتي و مسعد حميد وخالد عبد المنعم وغيرهم.

فيما تعقد ت غرفة المشورة بمحكمة الجنايات أمام الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة برئاسة قاضى العسكر حسن فريد بمعهد أمناء الشرطة بطره للنظر فى تجديد حبس المعتقلين على ذمة القضايا الآتية :
1-
القضية رقم 148 لسنة 2017
2-
القضية رقم 359 لسنة 2017
3-
القضية رقم 29 لسنة 2016
4-
القضية رقم 630 لسنة 2017
5-
القضية رقم 840 لسنة 2017
6-
القضية رقم 760 لسنة 2017
7-
القضية رقم 828 لسنة 2017
8-
القضية رقم 385 لسنة 2017
9-
القضية رقم 789 لسنة 2017
10-
القضية رقم 473 لسنة 2014
11-
القضية رقم 474 لسنة 2017
12-
القضية رقم 377 لسنة 2017
13-
القضية رقم 977 لسنة 2017
14-
القضية رقم 900 لسنة 2017
15-
القضية رقم 316 لسنة 2017
16-
القضية رقم 419 لسنة 2018
17-
القضية رقم 585 لسنة 2018
18-
القضية رقم 441 لسنة 2018
19-
القضية رقم 735 لسنة 2018
20-
القضية رقم 640 لسنة 2018

 

* “على جثتي”.. هكذا تنبأ السيسي بسقوط الانقلاب وعودة الرئيس

قادة الإخوان وراء الفوضى التي دمرت البلاد العربية”.. تلك كانت تصريحات للسفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لصحيفة الشاهد الكويتية، أتبعها بالقول: “لن يكون للإخوان دور في مصر ما دمت موجودا”، وقد صدق وهو كذوب، وبالطبع لن يمد الإخوان أيديهم لقاتل ولن يخونوا ثورة شعب شاركوا بها وتصدروها وحملوا أكفانهم وقدموا أبناءهم وأموالهم على مذبح الحرية والكرامة وتحرير مصر من احتلال الدبابات.

وتأتي تصريحات السفيه السيسي وتدل على يأسه من انكسار جماعة الإخوان المسلمين، وبين الحين والآخر يطفو على الساحة السياسية حديث عن “مصالحةبين عصابة الانقلاب وجماعة الإخوان المسلمين، التي حكمت مصر لمدة عام قبل الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، وعزل الجيش للرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بالبلاد.

يقول الناشط شريف محسن: “جاء عبد الناصر وقمع وقتل في الإخوان الكثير و ذهب عبد الناصر وبقي الإخوان جاء السادات ونكل بالإخوان أشد التنكيل ثم ذهب السادات وبقي الإخوان ثم جاء مبارك وفعل نفس الأمر معهم ثم ذهب مبارك وبقي الإخوان”.

مضيفا: “ثم جاء عصر ما بعد الثورة بعد حملات كثيرة استمرت 80 عاما من القتل والاعتقال والتشويه تم انتخاب الإخوان في 6 استحقاقات انتخابية فماذا حدث؟ تم الانقلاب عليهم ورمي أصوات من صوت لهم والقضاء على الثورة ودخلوا إلى السجون وتم قتلهم والتنكيل بهم ثم ماذا سيحدث سعود الإخوان أقوى مما كانوا وترحل أنت لأن الإخوان فكرة والأفكار مضادة للرصاصات”.

مرسي متمسك بالثورة

وبعد ما يزيد عن خمس سنوات من الانقلاب العسكري، لا يزال الرئيس مرسي رهن الاعتقال التعسفي وممنوع من الزيارة ومحتجز بمكان لا يُعلم تحديدا، لكنه يؤكد دائما خلال محاكماته تمسكه بشرعيته كونه رئيسا لمصر ورافضا الاعتراف بالإجراءات التي تمت بعد الثالث من يوليو 2013.

يقول عبد الله، نجل الرئيس مرسي في حوار مع موقع “الجزيرة نت”، إن أحد الملوك الراحلين في الخليج عرض على مرسي الاعتراف بالانقلاب العسكري مقابل ترتيب إقامة له ولعائلته خارج مصر، وهو ما رفضه مرسي قطعا، تقول الناشطة أمل سراج: “أنت الذي دمرت البلد الإخوان طبقه متعلمة وحاصلة على أعلى الشهادات ولا يمكن تدمر لأنها تفهم”.

مضيفة: “أما أنت رجل جاهل لا تملك شهادة إعدادي لذلك دمرت مصر من الألف للياء والإخوان أصبحوا عقدتك التي لا تنحل إلا بانقلاب لتعرف مدى تخبطك السياسي وتدميرك لمصر من كل النواحي هل الإخوان باعوا أراضي مصر والغاز والاثار وكل ممتلكات مصر الحيويه المشكله الاخوان هاجسك الوحيد الذي لا يهدأ وإذا مرت ذبابه بك إخوانجيه أنت مريض نفسيا ربنا لا يعيد لك عقل رجل متخلف ولا يجوز ان يحكم حظيرة بهائم”.

وأبدى رئيس حزب الأصالة، إيهاب شيحة، تأييده لرفض الرئيس مرسي العرض الملكي بإقامته في الخارج مقابل الاعتراف بالانقلاب، قائلاً: “رفض مرسي طبيعي؛ فهو رئيس منتخب لم تخرج ثورة ضده، بل خرجت تظاهرات من مواطنين مخلصين ونخب مغرضة ودولة فساد مبارك متضامنة مع العسكر”.

وتوقع في حديثه أن يكون العرض الملكي الذي رفضه مرسي مُقدما من الملك السعودي الراحل، عبد الله، متسائلاً: “كيف يثق مرسي بملك داعم للثورة المضادة أن يكون مضيفا له؟”، وشدد شيحة على أن “قبول مرسي مثل تلك الدعوة يُعد إعلان هزيمة سياسية”.

اختفاء السيسي

كما استبعد أن يكون هناك تزامن بين قرار إلغاء وضع مرسي والمئات من الإخوان على قوائم الإرهاب، وبين ما يدور من حديث عن تعرضه لضغوط للاعتراف بالانقلاب، قائلاً: “لا أرى أي دلالة لهذا التزامن؛ فقد خرج حكم مفاجئ في مايو الماضي بحق نفس الأشخاص بوضعهم على قوائم الإرهاب استباقاً لهذا الحكم”.

ووفق ما يرى شيحة فإن “الوضع المصري الحالي غير قابل للحلحلة في ظل وجود السيسي؛ الذي ليس لديه أي أفق لأي حل سواء مع الإخوان؛ أو فتح أفق حريات للتيارات الأخرى”، وتابع: “فالسيسي، الذى جاء على ظهر الدبابة، حرق كل الطرق التي تؤدي لفتح حوار أو مصالحة أو حتى تفاوض”.

وأكد رئيس حزب الأصالة، كذلك على “أنه لا يوجد لدى الإخوان أوراق ضغط أو قوة تجعلهم رقم بالمعادلة، وأن توازن الفشل هو الحال القائم في مصر إلى أن يتحلحل المشهد باختفاء السيسي وتراجع الإخوان عن التصدر”.

كما شدد على ضرورة أن “يتراجع كل من العسكر والإخوان عن إصرارهما على ثنائية الصراع، وأن تدرك جميع التيارات أنه لا حل لأزمة مصر إلا بكل المصريين”.

مرسي لن يتنازل

من جانبه أكد رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، ممدوح المنير، أنه “لا يوجد أفق لأي حل سياسي مع مرسي؛ فالسيسي تجاوز هذه النقطة منذ زمن”، وأشار إلى أن “مرسي لن يتنازل عن شرعيته، وكذلك السيسي لن يتخلى عن كرسي الحكم الذي يرتبط بحياته”.

وبيّن المنير أن “السيسي لم يعد بحاجة لتسوية الأوضاع مع مرسي؛ فالسيسي استطاع الحصول على الشرعية الدولية التي كان يسعى لها عبر سيل التنازلات التي قدمها للصهاينة وأمريكا والأوروبيين والخليج وروسيا، وبعد تخلصه من شركائه سواء من العسكر أو المدنيين”.

ولفت إلى أن “ما يتعرض له مرسي في المعتقل هو عقاب له بسبب عدم تنازله عن شرعيته كرئيس منتخب، كما أن إعلان مرسي اعترافه بالوضع القائم سيعني انتهاء الثورة رسميا بعد انتهائها عمليا”.

 

*علا القرضاوي.. 15 شهرًا من التعذيب ولم يشبع السيسي

أتمت المعتقلة علا يوسف القرضاوي سنة و3 أشهر داخل زنزانتها الانفرادية بسجن القناطر للنساء؛ حيث تم اعتقالها يوم 30 يونيو 2016 من منزلها، وللشيخ يوسف القرضاوي، سبعة أبناء أربع بنات وثلاثة ذكور، ابنته الكبرى إلهام درست الفيزياء في جامعة لندن، وشقيقتها سهام درست الكيمياء في جامعة ريدبندج بإنجلترا، والثالثة وهي علا التي اعتُقلت في مصر وقد درست في جامعة تكساس في مدينة أوستن الأمريكية، بينما درست أسماء في جامعة نوتنجهام في بريطانيا.

ولا يوجد بينهم من يشتغل بالسياسة والعمل العام، سوى واحد هو الشاعر عبد الرحمن يوسف، وليس لأبناء القرضاوي وصل بالسياسة، لكي يندفع السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في عقابهم على ذلك.

ويأتي القبض على ابنة الشيخ “علا القرضاوي” وزوجها في القاهرة، من باب المكايدة لأبيها، وللانتقام منه بالتنكيل بابنته، التي ليست فتاة قاصرا، ولكنها جدة ولها اعتبارها المستقل!

العرق دساس

ولا جديد عندما يمارس العسكر الانحطاط بهذا الشكل، فقد مارسوه مع بعضهم من قبل، ويعد السفيه السيسي باعتقاله لكريمة الشيخ القرضاوي ليس مدفوعا سوى بجينات العسكر، وقد ورد في الأثر أن العرق دساس، منظمة هيومن رايتس ووتش طلبت من سلطات الانقلاب إطلاق سراح علا القرضاوي وزوجها.

وقالت سارة ليا ويتس، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “لا تعتدي وزارة الداخلية على سلطة القضاء المحاصرة وحسب، بل على الحقوق الأساسية للمصريين مثل علا القرضاوي وحسام خلف كل يوم. قضيتهما مثال محزن لما أصبح مألوفا في مصر”.

وكان حسام خلف، وهو مصري الجنسية وزوج كريمة القرضاوي، عضوا بارزا سابقا في حزب الوسط وهو حزب سياسي إسلامي معتدل، لكنه توقف عن أي عمل سياسي حسبما قالت أسرته، واعتقل خلف في مصر دون محاكمة لنحو عامين في الفترة من 2014 إلى 2016.

وعلى مدار عام كامل، تعرضت علا لمعاملة بالغة الإساءة، وحُرمت من زيارة عائلتها ومحاميها، ومن أبسط حقوقها الأساسية، وفق محاميها، الذي أفاد بأن موكلته بدأت في وقت سابق إضرابا عن الطعام، لحين “وقف تعذيبها وقتلها بالبطيء وتغيير أوضاع الحبس المأساوية”.

وطالبت ابنة القرضاوي بإتباع الإجراءات القانونية الواجبة التي تفضي لإطلاق سراحها فورا وإنهاء حبسها “الذي لا يستند على أدلة قانونية ولا قضية من الأساس”، وأثناء المحاكمة يتم وضعها في القفص الزجاجي العازل للصوت انتظارا لدورها، حيث صدر قرار تجديد حبسها دون إتاحة الفرصة لمحاميها لتقديم الحجج ضد التجديد التعسفي المستمر منذ عام.

وأفاد محاميها بأنه لم يشجعها على الإضراب عن الطعام لأنه قد يودي بحياتها في ظل صحتها المتدهورة وظروف السجن السيئة، لكن علا شددت على أنها ستواصل الإضراب عن الطعام حتى تلبية أبسط مطالبها الإنسانية، مضيفة أنه لم يعد أمامها خيار آخر.

مفتي الثورة

وعلا القرضاوي، تحمل الجنسية القطرية بالإضافة للمصرية وتعمل موظفة بالسفارة القطرية في القاهرة منذ سنوات، ومعلوم أن الشيخ القرضاوي لم يعد عضواً في جماعة الإخوان المسلمين فقد ترك الجماعة قبل أن يلتحق السفيه السيسي بالكلية الحربية، و”علا” المولودة في الدوحة، والتي تحمل الجنسية القطرية، لا يمكن أن تكون عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، لسبب مهم أن الجماعة حلت نفسها في قطر منذ ثلاثين عاما، وليس من بين القطريين من هو عضو في جماعة الإخوان المسلمين، وعندما حل التنظيم نفسه لم تكن “علا” أو أي من أخوتها عضوا فيه!.

السفيه السيسي وإعلامه يطلقون على الشيخ يوسف القرضاوي مفتي الإرهاب، وهذا ليخفوا في أنفسهم ما الله مبديه، فمشكلتهم مع الشيخ في أنه مفتي الثورة، التي أطاحت بعروش الاستبداد، وتخشى العروش القائمة من أن تصلها الثورة، وليس في تاريخ القرضاوي كله، ومؤلفاته كلها، دعوة للإرهاب ولو بشطر كلمة، فهذه الأنظمة المستبدة هي التي تفرخ الإرهاب وترعاه بإجرامها بحق الشعوب.

لقد أرادوا أن ينتقموا من القرضاوي لكونه مفتي الثورة، ففشلوا فامتدت أيديهم إلى كريمته وزوجها، بقائمة اتهامات مضحكة، فالسيدة “علا القرضاويليست إخوانية، ستخرج السيدة “علا” وزوجها من السجن إن لم يكن اليوم فغدا، ليصبح ما جرى معهما أحد الأدلة المثبتة والكاشفة عن انحطاط عصابة السفيه السيسي، الذي يأخذ الأبناء رهائن، وينتقم من سيدة، بتهمة أنها ابنة عالم كبير، وشيخ لم يقبل الدنية في أمره.

 

*120 كنيسة جديدة.. “رشوة سياسية” من السيسي لتواضروس على حشده الأقباط في نيويورك

بعد ساعات من تضحية قضاء الانقلاب بأرواح 17 مصريا لإرضاء قيادة الكنيسة، بحكم عسكري تشوبه مخالفات قانونية تتعلق بحقوق المحكوم عليهم على ذمة تفجير كنيستي “البطرسية والمرقسية”، كما قالت منظمة العفو الدولية، حصل البابا تواضروس على المكافأة الثانية لدوره في حشد أقباط المهجر لاستقبال السيسي خلال الدورة 73 لاجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة، بالموافقة على تقنين أوضاع 120 كنيسة جديدة تم بناؤها بالمخالفة للقوانين؛ ما يرفع عدد مكافآت السيسي إلى 340 كنيسة منذ مارس 2018.

ويقدر عدد الكنائس غير المرخصة في مصر بـ5 آلاف كنيسة ومبنى خدمات، منها 3000 تنتمي للطائفة الأرثوذكسية الأكبر عددًا، جرى بناؤها بدون تراخيص رسمية ما لصدامات طائفية بسببها في بعض القرى، تسعى قيادات الكنيسة للحصول على موافقة سلطات الانقلاب على تقنين هذه الكنائس المخالفة للقانون، وبالمقابل تسعى سلطة الانقلاب لاستغلال الأقباط في دعم السيسي مقابل تقنين هذه الكنائس.

ففي مكافأة واضحة من السيسي لتواضروس على الحشد الكنسي في أمريكا لاستقبال قائد الانقلاب، وهو الحشد الذي أثار استياء قادة أقباط المهجر وكتبوا ينتقدونه وينتقدون البابا، وافقت لجنة ما يسمى “تقنين أوضاع الكنائس المخالفة” برئاسة مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء الانقلاب، أول أمس 11 أكتوبر 2018، على تقنين أوضاع 120 كنيسة ومبنى جديدة بنيت بالمخالفة للقانون.

وبذلك أصبح إجمالي الكنائس التي وافقت اللجنة على تقنينها منذ بدء عملها في مارس الماضي 340 كنيسة ومبنى خدمات من الطلبات المقدمة لها، والتي تقترب من 5 آلاف كنيسة مخالفة.

تشكل لجنة توفيق أوضاع الكنائس من 10 أعضاء، هم: وزير الدفاع، ووزير الإسكان، ووزير التنمية المحلية، ووزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، ووزير العدل، ووزير الآثار، وممثل عن المخابرات العامة، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية، وممثل عن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى ممثل الطائفة المعنية.

حشود البابا

وسافر البابا تواضروس في سبتمبر الماضي مع عدد من قادة الكنيسة للقيام بحشد الأقباط لاستقبال السيسي خلال حضوره الدورة 73 لاجتماعات الأمم المتحدة بعد إهانة ترامب له، فيما اعتبره مراقبون “صفقة” بين الانقلاب والكنيسة لدعم السيسي في مواقف معينة مقابل تمرير تقنين الكنائس التي بنيت بدون ترخيص رسمي، وهذه الـ 120 كنيسة هي آخر هذه المكافآت مقابل الحشد الكنسي لدعم السيسي.

ولم يسبق لبابا الأقباط في مصر في أي زمن كان أن أهان الكنيسة على هذا النحو المفجع، حين سافر إلى أمريكا لاستقبال السيسي وتكليف كبار الكهنة بحشد أقباط المهجر لاستقبال قائد الانقلاب مقابل سندوتشات وعصائر، ما دفع الكثير منهم للرفض وتجمع قرابة 70 شخصا فقط من الأقباط وأسر مسئولي السفارة المصرية في نيويورك لاستقبال السيسي.

وقد هاجم القيادي القبطي في المهجر كمال صباغ، أقباط المهجر الذين خرجوا لاستقبال السيسي قائلا لهم: ‏أنتم الذين حصلتم على الجنسية الأمريكية أو تنتظرونها بقضايا اللجوء الديني وشاركتم في زفة الكنيسة.. أنتم أخطاء آثمة لأنكم كاذبون انتهازيون استغلاليون، تأخذون الجنسية بقضايا الاضطهاد الديني في مصر، ثم تطيعون الكنيسة بالشهادة أن أوضاع المسيحيين الدينية في مصر في أفضل الأوضاع للحصول أيضاً على بركة الكنيسة؟

وأضاف: “أخطأتم عندما طلبتم الجنسية الأمريكية بقضايا اللجوء الديني، والطمع في بركة إرضاء الكهنوت وهي ليست بركة روحية .. أما التنازل عن الجنسية الأمريكية التي كذبتم للحصول عليها .. أو الاعتراف بأخطاء الكنيسة وعدم صدق ما تقول”.

3 دفعات تقنين

وكان أول تقنين لأوضاع الكناس المخالفة قد سمح بترخيص 53 كنيسة ومبنى خدمي غير مرخص في مارس 2018، وجاءت الدفعة الثانية في ابريل 2018 وتمت فيها الموافقة على تقنين أوضاع 166 حالة (102 كنيسة و64 مبنى خدميا تابعا) في عدد من المحافظات.

ويعد التقنين الأخير هو الثالث وجرى في 11 أكتوبر 2018 وتضمن الموافقة على تقنين أوضاع 120 كنيسة ليصبح المجموع حتى الآن 339 كنيسة، كما تم السماح بفتح كنيسة إنجيلية بشارع أبو حلاوة بمدينة دسوق بكفر الشيخ لحين الانتهاء من توفيق أوضاعها، ليصبح العدد 340 كنيسة كانت مخالفة للقانون ولكن جرى السماح بترخيصها رسميا.

وتكرر اضطلاع الكنيسة بدور مقاول أنفار للتهليل السياسي لحكام مصر، في عدة مناسبات، ولكن فيديو الأنبا يؤانس وهو يقول في عظة بإحدى كنائس نيويورك الخميس 20 سبتمبر 2018: “اللي بيحب أهله في مصر يستقبل معنا عبد الفتاح السيسي.. وقد جئت متحدثا باسم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وليس تطوعا من جهتي.. والبابا تواضروس أكد أكثر من مرة، خلال زيارته للولايات المتحدة، على ضرورة استقبال السيسي.. ومن يحب أهله في مصر فليشارك معنا”، هذا الفيديو أثار غضبا قبطيا كبيرا في الداخل والخارج.

وقال لهم الأنبا يؤانس: “الأتوبيسات ببلاش وهنجبلكم حاجه سقعه وسندوتشات، وعشان خاطر ربنا وعشان خاطر الكنيسة اطلعوا استقبلوا السيسي!!؟، وهو ما أثار تساؤلات حول ثمن هذا الحشد الكنسي على أعلى مستوى للسيسي، برغم شكوى الأقباط من أنهم يعانون من الاعتداء عليهم وهدم كنائسهم غير المرخصة في القري وعدم شعورهم بالأمان في ظل تفجيرات كنائسهم في عهد السيسي.

مكاسب الأقباط

وبجانب مكاسب الترخيص للكنائس المخالفة شرح ممدوح رمزي “القبطي” العضو السابق بمجلس الشورى جانبا من المكاسب التي ستحصدها الكنيسة مقابل دعم السيسي، قائلا: “دى أقل حاجة تقدمها الكنيسة له، فالرجل (السيسي) يتجه بالبلاد إلى علمانية الدولة وقدم للمسيحيين الكثير وبيعملهم أي حاجة عايزنها”.

بيد أن المكسب الأكبر للكنيسة، والثمن الذي يدفعه السيسي في كل مرة يقدم له فيها الأقباط الدعم، ظل هو الموافقة على بناء وترخيص عشرات لكنائس المخالفة لشروط البناء الرسمية، وهو ما قد يثير صدامات طائفيه في بعض القري.

وصدرت تصريحات مختلفة من قيادات كنسية تؤكد أنه تمت الموافقة على بناء وترميم وافتتاح الاف الكنائس المخالفة، ظهر منها أن الأرقام التي أعلنها مسئولي الكنائس تحدثت عن 2600 و3160 و5000 كنيسة مخالفة تحتاج ترخيص أو ترميم.

ومع حلول تمثيلية انتخابات الرئاسة 2018 التي نافس فيها السيسي نفسه، واستجداء مشاركة المصريين، الذين يدركون أنها “استفتاء انتخابي” تفصيل على مقاس قائد الانقلاب، لا انتخابات حقيقية، والحشد الكنسي فيها لصالح السيسي رغم أنه المرشح الوحيد جاءت المكافأة بمزيد من ترخيص الكنائس التي بنيت بالمخالفة للقوانين.

لهذا اعتبر مراقبون موافقة مجلس الوزراء مارس 2018 على توفيق أوضاع 53 كنيسة ومبنى خدمي غير مرخص ضمن الكنائس المطلوب تقنين أوضاعها (3733 كنيسة ومبنى مخالفا)، وقبلها مشاركة السيسي في احتفالات عيد الميلاد واستضافته في عاصمته الادارية، بمثابة “رشوة سياسية” واضحة للأقباط كي يشاركوا ويصوتوا للسيسي.

وكانت تلك هي الدفعة الأولى من الكنائس التي يُحسم أمر توفيق أوضاعها، منذ انتهاء اللجنة من تلقي الطلبات في سبتمبر 2017.

وفي مايو 2018، وافق مجلس وزراء الانقلاب برئاسة شريف إسماعيل، على توفيق أوضاع الدفعة الثانية التي ضمت 103 كنائس و64 مبنى بإجمالي 167 كنيسة ومبنى والمقدم بشأنهم طلبات دراسة وتوفيق أوضاع من الممثلين القانونيين عن طوائف الكنائس المعتمدة، لتصبح هي مكافأة المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

الخط الهمايوني

وكان بناء الكنائس في مصر يتم وفقا للقانون العثماني القديم او “الخط الهمايوني” وهو ما جرى استبداله بقانون الكنائس لعام 2016 الذي نص في المادة 8 منه على تشكيل لجنة لتوفيق أوضاع الكنائس القائمة.

وتقوم اللجنة بفحص الطلبات المقدمة إليها من الممثل القانوني للطائفة الدينية لتوفيق أوضاع مباني الكنائس وملحقاتها، والتحقق من أن المبنى الكنسي قائمًا وقت صدور قانون الكنائس، الذي أقرّه البرلمان نهاية أغسطس 2016 وأن المبنى سليم من الناحية الهندسية وفق تقرير من نقابة المهندسين، وأن المبنى مُقام وفق الاشتراطات البنائية ومتوافق مع القوانين المنظمة لأملاك الدولة العامة والخاصة والمجتمعات العمرانية الجديدة وحماية الآثار.

ونص القانون على أن مشاورات اللجنة “سريّة”، وتوصياتها تُرفع إلى مجلس الوزراء بعد التصويت عليها بأغلبية الأعضاء، وهو ما دعا باحثين وجهات كنسية للتخوف من أن طريقة تشكيل اللجنة والتصويت على قرارتها يجعل عملية توفيق كافة أوضاع الكنائس والمباني التي يُجرى بها صلوات دينية غير مضمونة، واعتبارهم ان الامر برمته “سياسي” ويحتاج لقرارات سياسية.

ولا تقدم الحكومة أي إحصائيات رسمية حول عدد الكنائس في مصر باعتبارها بيانات تقوم على أبعاد طائفية لكن مسيحيي مصر ينظرون إلى الإعلان عن عدد كنائسهم باعتباره مؤشرا لمدى تسامح أو تعسف الدولة في التعامل مع قضية بناء كنائس جديدة.

ويُعتقد أن الكنائس المصرية تمتلك حصرا دقيقا للكنائس التابعة لها لكنها تتردد في الافصاح عنه خشية ردود الأفعال الحكومية الرافضة تماما لأي تعداد رسمي أو حتى صادر عن الكنيسة.

وحسب كتيب نشرته جريدة البديل اليسارية، قبل ثلاثة أعوام بعنوان “دليل الكنائس”، كانت البيانات الواردة في الدليل تؤكد أن عدد الكنائس الأرثوذكسية بلغ ألفً و326 كنيسة، فيما كشفت الكنيسة البروتستانتية أن عدد كنائسها بلغ 1100 كنيسة في حين بلغ عدد الكنائس الكاثوليكية 200 كنيسة، وهو ما يعني أن مجمل عدد الكنائس في مصر بلغ ألفين و626 كنيسة.

وذكر تقرير سابق للجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة أن الكنيسة الأرثوذكسية لديها 405 كنائس في الوجه البحري و796 كنائس في الوجه القبلي، وجاءت محافظة القاهرة في المركز الأول بين محافظات الجمهورية فيما جاءت محافظة الجيزة في المركز الثاني، بينما جاءت محافظة الإسكندرية في المركز الثامن، ومحافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء في المركز الأخير باعتبارهما أقل المحافظات التي تضم كنائس أرثوذكسية.

 

*زيادات جديدة لأسعار الوقود خلال شهر

كشفت مصادر بحكومة الانقلاب عن اقتراب تنفيذ قرار جديد متعلق بخفض الدعم على المحروقات، كخطوة ما قبل الأخيرة لرفع الدعم بشكل كامل قبل منتصف العام 2019.

ونقلت المصادر في تصريحات صحفية أن وزارة البترول والطاقة بحكومة الانقلاب انتهت من إعداد تصور الأسعار الجديدة، وأعدّتها في قرار صدّق عليه قائد الانقلاب مؤخرا، إلا أنه قام بتعليق التنفيذ الرسمي إلى حين ورود تقارير متعلقة بحالة الشارع من أجهزة المعلومات والمخابرات بشكل يضمن عدم حدوث مظاهرات شعبية، في ظل معاناة المواطنين من التزايد المتسارع في أسعار السلع والخدمات المقدمة إليهم.

وأكدت المصادر أنه وفقا للدراسة التي أعدّتها وزارة البترول بحكومة الانقلاب فقد تم تحديد سعر بنزين 95 أوكتان بعد رفع الدعم عنه بشكل كامل بتسعة جنيهات وثمانين قرشا، في حين تم تحديد سعر لتر بنزين 92 أوكتان بثمانية جنيهات وسبعين قرشا.

كما تم تحديد سعر بنزين 80 أوكتان المستخدم في وسائل النقل والمواصلات الشعبية بسبعة جنيهات وستين قرشا، وحددت الخطة سعر السولار بتسعة جنيهات وستين قرشا.

 

*بلاغ انقلابي لتغيير اسمي شارعي “البنا” و”قطب” بالبحيرة

لم تسلم رموز الأمة المصرية الدينية والفكرية من انتقام دولة العسكر وانقلابها الفاشى، فلم يكف سلطات الدولة الديكتاتورية التحفظ على الشركات والمؤسسات الطبية والاستثمارية من أموال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ،بل واصل العسكر تطاولهم مرة أخرى بانتقام أسود يطالب فيه بإلغاء شوارع مصرية تحمل أسماء الدعاة والمفكرين والرموز الدينية.

وتلقى نائب عام العسكر نبيل صادق،اليوم السبت،  بلاغًا من أيمن محفوظ المحامي، ضد وزير التنمية المحلية ومحافظ البحيرة بحكومة العسكر بصفتهما، يتهمهما فيه بمخالفة قواعد ومقتضيات العمل بعدم تفعيل قرار تغيير أسماء شارعي حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان ، والمفكر الأستاذ سيد قطب وذلك بمحافظة البحيرة.

وعلى بعد أمتار من قلب مدينة دمنهور، حيث يقع ميدان الساعة الشهير ودار الأوبرا، يمتد ذلك الشارع الطويل الهادئ الذى يحمل اسم المفكر سيد قطب ، كما يحمل شارع رئيسى اسم الشهيد حسن البنا.

البلاغ الكيدى والمُقيد برقم 11317 لسنة 2018 عرائض النائب العام، ادعى أنه تلاحظ بمطالعته لبعض بطاقات الرقم القومي لعدد من المواطنين من محافظة البحيرة أن محل إقامتهم بأسماء شوارع تحمل اسم “سيد قطب”، و”الشهيد حسن البنا”، رغم كون الأول مؤسس جماعة الإخوان والثانى يحمل اسم سيد قطب.

وتابع البلاغ الأسود :في شوارع رئيسية بمدينة دمنهور بالبحيرة تجد أسماء هذه الشوارع، الأمر الذي يخالف نهج الدولة في محاربة الإرهاب واعتبار جماعة الإخوان المسلمين ” إرهابية” وفق مزاعمه

تكريم وتقدير

ومع الاحترام والتقدير الذى كانت تعيش فيه مصر قبل انقلاب 2013، كانت مدن وقرى ومحافظات مصر تكرم العلماء والمفكرين، فقد بدأت دمنهور مسيرة الاحتفاء برموز جماعة الإخوان في وقت مبكّر للغاية ،ففي عام 1996 تم إطلاق اسم سيد قطب على أحد شوارع حي شبرا بالمدينة العريقة ،وفي المرحلة الزمنية نفسها كان “الإمام حسن البنا” له شارع من شوارع دمنهور الكُبرى .

انتقام أسود

وعقب الانقلاب العسكرى، أصدر الطرطور عدلي منصور في 17 أغسطس قرارا انقلابيا برقم 397 لسنة 2013، يقضي بوضع جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، ومصادرة أموالها ومقراتها وممتلكاتها، ومحاكمة كل من يثبت انتماؤه لها عسكريا، بعدها أصدر محافظ البحيرة السابق  اللواء مصطفى هدهود قرارا في 21 أكتوبر 2014، بعد مخاطبة وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، بتغيير اسمي شارعي حسن البنا وسيد قطب إلى عدلي منصور ومحمد عبد الحليم أبو غزالة

المراسلات الرسمية

يشار الى أن المراسلات الشخصية والعناوين البريدية للمواطنين والمؤسسات الرسمية والخاصة  مازالت تحت باسمي ” حسن البنا وسيد قطب”.وهو ما كشفت عنه مواقع البنوك العاملة ،منها موقع بنك أبو ظبي الإسلامي يُعلن عن فرعه باسم شارع حسن البنا، بينما يُعلن بنك مصر عن فرع دمنهور للمعاملات الإسلامية في شارع الشهيد حسن البنا. أما في شارع سيد قطب فقال شهود عيان إن هناك صيدلية تحمل الاسم نفسه، وإن بطاقات الرقم القومي للمواطنين تُشير في خانة العنوان إلى (ش سيد قطب – شبرا – دمنهور – البحيرة).

 

*وقعت اتفاقين خلال 3 أيام.. حكومة الانقلاب تكبل المصريين بالديون

أبرم نظام الانقلاب اتفاقين جديدين خلال 3 أيام سيزيد بهما القيود على المصريين من خلال الديون التي تتزايد يوما بعد الآخر، وذلك ضمن سياسة الاقتراض التي توسع فيها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وحكومته عبر مختلف الآليات والوسائل.

البداية من يوم الخميس الماضي والذي أعلن فيه البنك المركزي عن توصله لاتفاق تمويل بقيمة 3.8 مليارات دولار مع مجموعة من البنوك الدولية، والذي يمتد اتفاق البيع مع الالتزام بإعادة الشراء، 4 أعوام ونصف من تاريخ الإبرام، ومتوسط فترة استحقاق 3 أعوام.

ومن المقرر أن يتم تسوية العملية في 19 نوفمبر المقبل، بعد قيام المركزي بسداد إجمالي 3.1 مليار دولار منتصف الشهر المقبل، والتي تمثل قيمة عملية البيع مع الالتزام بإعادة الشراء لسندات دولارية، التي تمت في منتصف نوفمبر 2017 مع مجموعة من البنوك الدولية.

ووفقا لما أكده محللون فإن تلك الصفقة لن يكون لها أي تأثير سوى مد آجال الاستحقاق على الديون التي تراكمت بصورة مخيفة على مصر تحت حكم الجنرال عبد الفتاح السيسي.

واعترف وزير المالية في حكومة الانقلاب بأن نظام السيسي اقترض بكثافة من الخارج في الوقت الذي وضعت فيه برنامج إصلاح اقتصادي مع صندوق النقد الدولي في 2016، وأن وزارته تخطط لتوسعة قاعدة مستثمريها وإطالة أجل استحقاق ديونها القصيرة الأجل والسعي وراء الاقتراض الأقل تكلفة.

وارتفع الدين الخارجي لمصر إلى 92.64 مليار دولار، في نهاية يونيو 2018، وفقا لرئيس حكومة الانقلاب الوزراء مصطفى مدبولي.

الصفقة الثانية تمثلت في مفاوضات حكومة الانقلاب مع العديد من الأسواق المالية الخارجية لإصدار سندات مقومة بعملات غير اليورو والدولار الأمريكي بعد تدشين جولة ترويجية في آسيا، وذلك بالتزامن مع جمع نظام السيسي ملياري يورو من إصدار سندات في أبريل، وهو أول إصدار لها بالعملة الأوروبية الموحدة، وتعتزم بيع المزيد من السندات المقومة باليورو الأسبوع المقبل.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز البريطانية فإن ذلك التوجه يأتي وسط جهود لإعادة تنظيم هيكل الدين المصري في الوقت الذي تواجه فيه البلاد جدولا زمنيا صعبا لسداد ديون أجنبية على مدى العامين المقبلين وارتفاعا في فاتورة الواردات النفطية، وبالتزامن أيضا مع انخفاض حيازات الأجانب من أدوات الدين الحكومية المصرية بسبب نزوح التدفقات في ظل اضطرابات الأسواق الناشئة.

وفي يوليو الماضي قالت حكومة الانقلاب إن حيازات الأجانب من أدوات الخزانة المصرية انخفضت إلى 17.5 مليار دولار في نهاية يونيو، من 23.1 مليار دولار قبل ثلاثة أشهر.

وقال أحمد كجوك نائب وزير المالية في حكومة الانقلاب في تصريحات نُشرت الأسبوع الماضي إن استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومي بلغت 14 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر.

وشهدت الأسواق الناشئة قفزة في عوائد السندات خلال الأشهر الأخيرة، مع ارتفاع التدفقات الخارجة منها بسبب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وتوقع مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية مع تسارع الاقتصاد الأمريكي.

وفي موازنة 2018-2019، تستهدف حكومة الانقلاب متوسطا لأسعار الفائدة على الديون الحكومية قدره 14.7 بالمئة، انخفاضا من 18.5 بالمئة في السنة المالية السابقة التي انتهت في يونيو 2018.

 

*التعليم النازي.. فصول أبناء “البشوات” تنتشر في مدارس السيسي

من بداية الانقلاب العسكري في يونيو 2013، تشهد عملية التعليم تخبطا كبيرا سواء على مستوى تطوير المناهج، أو تطوير المدارس، وباتت الأسر في حيرة من أمرها؛ جراء حالة الغموض التي تكتنف ما يعتري التعليم من تغييرات تحت مزاعم منع الدروس الخصوصية، والكتب الخارجية.

وحذر خبراء في التعليم من نوايا عصابة الانقلاب في التوسع في إنشاء مدارس جديدة برسوم مرتفعة تنافس المدارس الخاصة بكافة أنواعها، وفي هذا الإطار عملت على استحداث نوع جديد من المدارس، كالمدارس اليابانية، والتوسع في إنشاء مدارس دولية، كمدارس النيل، والمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، والموهوبين.

يقول الناشط أحمد صيدناوي:” أعرف واحد بيدفع 17 الف جنيه مصاريف إبنه في مدرسه خاصه. جوه المدرسة ام 17 ألف جنيه فصل لأولاد وكلاء النيابة وظباط الشرطة والجيش والقضاة وطبعا مسمينه فصل المتفوقين بالعافية….!!!”.

بلاها تعليم

وتقول الناشطة ولاء العامري:” محافظ بورسعيد اجتمع مع طلبة وطالبات ثانوية عامة وقالهم ليه مصرين تاخدوا دروس عشان تحسنوا مستواكم .. مش لازم تدخلوا هندسة وإلا طب .. روحوا المدرسة كفاية وادخلوا معهد وإلا كلية تجارة .. اشتغلوا ممرضات وإلا حتى ستات بيوت وبلاها دروس خصوصية”.

وتتراوح مصروفات تلك المدارس ما بين 7 آلاف جنيه وحتى 40 ألف جنيه، غير شاملة مصروفات الحافلات المدرسية، مقابل أقل من مائة جنيه للمدارس الحكومية العادية، التي يرتادها ملايين التلاميذ في جميع أنحاء الجمهورية، في حين تتوسع حكومة الانقلاب في إنشاء مدارس “النيل” حتى تشمل مختلف المحافظات، حيث يتم إنشاء 100 مدرسة جديدة مع نهاية 2018.

ويبلغ إجمالي عدد المدارس في مصر 52 ألفا و664 مدرسة، منها 45 ألفا و279 مدرسة حكومية، و7 آلاف و385 مدرسة خاصة، وإجمالي عدد التلاميذ بلغ 20 مليونا و642 ألف تلميذ، منهم 18 مليونا و608 تلاميذ بالمدارس الحكومية، ومليونان و32 ألف تلميذ بالمدارس الخاصة، وفق التقرير الوارد ضمن كُتيب مصر في أرقام” لعام 2018، الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

لن تجدي نفعًا

من جهته يرى عضو لجنة التعليم في برلمان الرئيس محمد مرسي، ونقيب معلمي وسط الإسكندرية الأسبق، محمود عطية، أن محاولة خصخصة التعليم لن تجدي نفعا، إلا مع الطبقة القادرة ماديا فقط، ولكن لن ينجر البسطاء والفقراء للمدارس الجديدة التي تنشئها حكومات الانقلاب.

وقال: “في نهاية الأمر، المواطن المصري سيظل مستمرا في المدارس الحكومية، ليس حبا فيها، أو لأنها تقدم خدمات تعليمية جيدة، أو وجود تطوير بها، لكن بسبب الظروف المعيشية، وقصر ذات اليد ما يجعل العدد الأكبر من الطلاب فيها”.
وكشف أن “المدارس اليابانية الجديدة كان من المفترض أن تكون مصروفاتها في حدود ألفي جنيه، ولكنها ارتفعت فجأة إلى عشرة آلاف جنيه، ربما يكون هناك بعض الأسر القادرة، ما يكشف سعي الدولة منذ فترة طويلة إلى خصخصة التعليم بدعوى التطوير والاستفادة”.

أما فيما يتعلق بمزاعم حكومة الانقلاب بأنها تهدف إلى القضاء على الدروس الخصوصية والكتب الخارجية، فأكد عطية أن “الدروس الخصوصية لا يمكن القضاء عليها إلا إذا عاد المعلم إلى دوره الأول؛ حتى يتمكن من أداء دوره بشكل جيد، وأعيدت له قيمته واحترامه”، مشيرا إلى أنه “منذ أول يوم في الدراسة تحدث حالات تسريب جماعية؛ لأنه يعتمد على الدروس الخصوصية في المقام الأول”.

مخبرين أم معلمين

يأتي ذلك متزامناً مع تحويل المدرسين وإدارات المدارس إلى مخبرين للعسكر، “التعامل مع الأمن وطنية”، هذا ما أكدته الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، وأنها تتعاون مع ‫الأمن لتسليم أي مدرسين سياسيين معارضين، أو أي مدرس يتحدّث مع الطلاب في مراحل التعليم المختلفة عن السياسة.

وأنه تم إغلاق أكثر من مدرسة، أصحابها لديهم انتماءات سياسية معارضة للانقلاب، وأن المدرسة التي يثبت أن أصحابها ينتمون لأي أحزاب أو جماعات سياسية، تعمل المديرية على إبلاغنا فورًا ويتم “تسليمه” إلى الشرطة، وأنها لن تسمح ببث “السموم” في عقول الطلاب داخل حرم المدارس والفصول.

لكن من المفارقة في تصريحات المسئولة، أنها قالت إن “مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة وقّعت بروتوكول تعاون مع القوات المسلحة وجهاز الشرطة والأزهر والأوقاف، لعمل ندوات من أجل “توعية” الطلاب بالآراء الصحيحة”، هذه المسئولة أيضًا، هي التي انتشرت لها في وقتٍ سابق، صور تظهر أنها قامت بحرق مجموعة من الكتب الدينية داخل فناء إحدى المدارس بالجيزة، بدعوى أنها كُتب تحرض على العنف.

 

*السيسي يستولي على 18.2 مليار جنيه من البنوك

أعلن البنك المركزي المصري طرح أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بـ18.2 مليار جنيه، غدا الأحد، نيابة عن وزارة المالية في حكومة الانقلاب، ويبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 91 يوما، 9.7 مليار جنيه، فيما تبلغ أذون بقيمة 8.5 مليار جنيه لأجل 273 يوما.

يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال ترتفع فيه ديون مصر الداخلية والخارجية بشكل مخيف؛ حيث كشفت وزارة المالية في حكومة الانقلاب، منتصف العام الجاري، عن تضاعف حجم الدين العام 5 مرات في آخر 5 سنوات، مشيرة إلى أن المؤشرات التاريخية للدين العام المصري توضح أن حجمه كان يتراوح بين 700 و800 مليار جنيه، إلا أنه تضاعف آخر 5 سنوات إلى ٥ أضعاف.

وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري ارتفاع إجمالي الدين العام المحلي للبلاد 8% في النصف الأول من السنة المالية 2017-2018، بالمقارنة مع مستواه في نهاية يونيو 2017.

وأوضحت الأرقام، التي وردت في نشرة شهر أبريل للبنك المركزي، أن إجمالي الدين العام الداخلي بلغ 3.414 تريليون جنيه (190 مليار دولار)، ارتفاعا من 3.160 تريليون في يونيو الماضي، في حين زاد الدين المحلي بنحو 12% مقارنة مع 3.052 تريليون جنيه في ديسمبر من 2016.

 

السيسي يغرق مصر فى مستنقع الديون.. الجمعة 12 أكتوبر.. استغاثة لإنقاذ المعتقلين بعنبر3 بتحقيق طرة

استفاثة من طرةالسيسي يغرق مصر فى مستنقع الديون.. الجمعة 12 أكتوبر.. استغاثة لإنقاذ المعتقلين بعنبر3 بتحقيق طرة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ميلشيات العسكر تعتقل 6 مواطنين في الشرقية خلال 24 ساعة

واصلت عصابة العسكر جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين بعدد من مراكز الشرقية، وشنت حملة مداهمات فجر اليوم على عدد من المنازل بمدينة القرين، ما أسفر عن اختطاف عدد منهم لم يتم الوقوف على هوياتهم حتى الآن.

كما أسفرت حملات المداهمة التي شنتها قوات أمن الانقلاب على بيوت المواطنين ومقار عملهم بمركز أولاد صقر وبلبيس وصان الحجر، أمس الخميس، عن اعتقال 6 واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.

وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، باعتقال 4 مواطنين من أولاد صقر بعد مداهمة مقار عملهم أمس وهم، محمد عوض إسماعيل “28 عامامن قرية الشوافين، اعتقل من مقر عمله بالصحة، والسيد أحمد محمد “47 عاما، اعتقل من مقر عمله بمعهد الصوفية الأزهري، ورضا محمد المحلاوي “44 عاما، اعتقل من مقر عمله بمدرسة أنور منصور بغطريف، ومحمد الحسيني إبراهيم “45 عاما”، تم اعتقاله من مدرسة قرية “زاور أبو الليل”، وتم اقتيادهم جميعًا لجهة غير معلومة.

وفى بلبيس، ذكر شهود عيان أن قوات أمن الانقلاب اعتقلت المواطن أحمد رضا السويدي “34 عاما”، الشهير بأحمد أبو العينين، من قرية طحا المرج بمركز ديرب نجم، وذلك عقب خروجه من محل عمله بإحدى مدارس بلبيس الابتدائية، واقتادته لمكان غير معلوم.

وفي مدينة صان الحجر، اعتقلت قوات أمن الانقلاب محمد إسماعيل نوفل “48 عاما”، أعمال حرة، وذلك بعد مداهمة منزله فجر أمس، واقتادته لجهة غير معلومة، بحسب أسرته.

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة، وحمّلوا وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية مسئولية سلامتهم، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة والتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.

فيما جددت رابطة أسر المعتقلين في الشرقية مطالبتها بإجلاء مصير ما يزيد على 10 من أبناء المحافظة تخفيهم قوات الانقلاب، وترفض الكشف عن مكان احتجازهم منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة دون سند من القانون، رغم البلاغات والتلغرافات المحررة للجهات المعنية دون أي رد منها، بما يزيد من قلقهم البالغ على سلامتهم.

 

*استغاثة لإنقاذ المعتقلين بعنبر3 بتحقيق طرة

أطلق أهالي المعتقلين بسجن طرة تحقيق عنبر3 استغاثة لكل من يهمه الأمر لسرعة التدخل لوقف الانتهاكات، والتعذيب الممنهج الذي تمارسه إدارة السجن بحق أبنائهم لرفضهم ما يقوم به كل من ” محمد عبد العظيم ” رئيس مباحث سجن تحقيق طرة، و “وائل فخر الدين ”  مأمور السجن.

وذكر الأهالي أنه منذ الثلاثاء  قبل الماضى 2 أكتوبر قام رئيس المباحث محمد عبد العظيم بخطف الشاب ” عمرو عبد الوهاب موسى ” من داخل زنزانته حيث تعرض لعملية تعذيب وضرب مبرح على جميع جسده مما خلف آثارا على وجهه ورقبته كما تكرر نفس الأمر مع الشاب يوسف غنام.

وأضاف الأهالي بأن الانتهاكات تواصلت يوم الأربعاء 3 أكتوبر حيث تم اختطاف الشاب “عبد الرحمن البلتاجي” وتعرض هو الأخر لنفس عملية التعذيب الممنهج فضلا عن نقله إلى غرفة الجنائيين وتهديد كل من يعترض على هذه الانتهاكات بالنقل من عنبره إلى  مكان آخر .وتابع الأهالي أن إدارة السجن بإشراف المأمور وائل فخر الدين قامت أيضا إمعانا فى التنكيل بالمعتقلين؛ قامت بمنع دخول الأطعمة والمشروبات والملابس والعلاج، فى الوقت الذي قامت فيه أيضا بإغلاق  الكانتين فى مخالفة صريحة للوائح السجون ضمن مسلسل الجرائم المتصاعدة بحق ذويهم.

وناشد الأهالى الجهات المعنية بالتدخل لرفع الظلم الواقع على ذويهم، وفتح تحقيق فى هذه الانتهاكات ومحاسبة كل المتورطين فيهان كما ناشدوا منظمات حقوق الإنسان بالتحرك على جميع الأصعدة وملاحقة كل المتورطين في هذه الجرائم  وتقديم جميع أنوع الدعم المتاحة لذويهم حتى يرفع الظلم الواقع عليهم.

 

*أسرة محام معتقل تستغيث لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه

أعربت أسرة المحامى المعتقل علي عباس بركات من مركز طملاي بمحافظة المنوفية عن قلقها الشديد على حياته بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه بسجن شبين الكوم العمومي نتيجة للإهمال الطبي الذى يمارس بحقه وظروف الاحتجاز غير المناسبة لحالته الصحية

وذكرت أسرة المحامى فى بيان لها اليوم أنه منذ اعتقاله من محل عمله ( مكتبه الخاص ) يوم 18 ديسمبر 2016 بشكل تعسفى وهو يتعرض لانتهاكات وجرائم بدءا من تعرضه للإخفاء القسرى لأكثر من شهر لاقى خلاله أشد أنواع التعذيب ، ليظهر بعدها بنيابة الانقلاب حيث لفقت له اتهامات لا صلة له بها، وعليه آثار التعذيب الشديد ونقص الوزن وخلع في الكتف وتقطع في الأوتار .

وقالت إنه منذ ذلك الحين ولا توفر إدارة السجن ظروفا تتناسب وحالته الصحية وتتعنت في علاجه ما تسبب في تردى حالته الصحية بشكل بالغ يخشى على حياته، حيث يعانى من تليف في الكبد وارتفاع في ضغط الدم والسكر مما أدى لتورم في جميع جسده .

وناشدت أسرته كل من يهمه الأمر خاصة الجمعيات والمنظمات الحقوقية بتوثيق ما يحدث من انتهاكات بحقه والتحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة التدخل لإنقاذ حياته ، والمطالبة بالعفو الصحي عنه حيث يُشكل استمرار احتجازه في ظروفه الصحية خطراً بالغاً علي حياته .

 

*اعتقال الطالبة ندا عادل من منزلها بمدينة القرين في الشرقية

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية ندا عادل محمد، الطالبة بالفرقة الثالثة بمعهد البصريات من منزلها فجر اليوم بمدينة القرين بشكل تعسفي دون سند من القانون واقتادتها لجهة غير معلومة.

كانت حملة مكبرة لقوات الانقلاب قد داهمت عددت من منازل المواطنين بالمدينة وحطمت محتوياتها وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل الطالبة دون ذكر أسباب ذلك.

وحملت أسرة الطالبة مأمور قسم شرطة القرين ومدير أمن الشرقية، بالإضافة لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتها، مناشدة المنظمات الحقوقية سرعة التدخل للإفراج الفوري عنها.

يشار إلى أن حملات الاعتقال التي شنتها قوات الانقلاب على عدد من مراكز الشرقية خلال 24 ساعة ماضيه، أسفرت عن اعتقال 8 مواطنين من منازلهم ومقار عملهم بينهم 4 من أولاد صقر ومواطن من صان الحجر ومدرس من ديرب نجم ومدرس من أبوكبير.

ولا يزال ما يزيد عن 10 مواطنين من أبناء الشرقية قيد الإخفاء القسري لمدد متفاوتة وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مصيرهم منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة دون سند من القانون.

 

*أسر المعتقلين بالبحيرة تستنكر اعتقال 5 مواطنين وإخفاء 12 لـ 17 شهرا

استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالبحيرة اعتقال 5 مواطنين من أهالي كفر الدوار بشكل تعسفي دون سند من القانون وتلفيق اتهامات لا صلة لهم بها لتقرر نيابة الانقلاب حبسهم 15 يوما.

وذكرت الرابطة أن المعتقلين الـ5 هم  “حسن شحاته الشيخ  ، مصطفى شحاته شعبان ، ماهر العسكرى ، حسام مصطفي السيد ، خطاب سعيد البرلسى ” وجميعهم لفق لهم محضر تظاهر بكفر الدوار.

وأطلقت الرابطة نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصير 12 من أبناء البحيرة مختفين قسريا لمدد متفاوتة تصل فى حق بعضهم لما يزيد عن عام و5 شهور، شملت مراكز أبو المطامير وإيتاي البارود و إدكو ورشيد.

وأكدت الرابطة أنه رغم البلاغات والتلغرافات المحررة من قبل ذويهم للكشف عن مصيرهم إلا أن الجهات المعنية لا تتعاطى معهم بما يزيد من قلقهم البالغ على سلامتهم وهم:

١) الشيخ / عبدالمالك قاسم – 38 عام – مقيم بمدينة أبوالمطامير – إمام وخطيب بوزارة الأوقاف – متزوج ولدية 3 من الأبناء، هو العائل الوحيد لهمتم اختطافه من منزله بقرية” كوم الساقية ” يوم 12 ابريل 2017 .

رغم إخفائه إلا أنه لفق له قضية بنيابة أمن الدولة العليا، ولم يحقق معه فيها وصدر قرار بوضعه على قوائم الكيانات الإرهابية والتحفظ على أمواله .

٢) عبدالرحمن محمد عبداللطيف – 24 عام – مدينة إدكو – بكالوريوس هندسة معمارية دفعة 2017 جامعة الإسكندرية – تم اعتقاله من مدينة أسوان أثناء ذهابه في رحلة تنزه مع أصدقائه بتاريخ 14 ديسمبر 2017 واقتياده لجهة غير معلومة .

٣) عبدالرحمن محمد بطيشة – 30 عام – مقيم بإيتاي البارود – مهندس زراعيمتزوج ولديه اثنان من الأطفال – تم اختطافه يوم 30 ديسمبر 2017 أثناء عودته من عمله لمنزله بإيتاي البارود وحتي الآن مختف قسريًا.

٤) فريد مصطفى الدبشة – مقيم بإيتاي البارود – يعمل مدرسا – تم اختطافه يوم ٣٠ أغسطس ٢٠١٨ .

٥) أحمد هندى – مقيم برشيد – يعمل بمكتب بريد رشيد – تم اختطافه من مقر عمله يوم ٥ سبتمبر ٢٠١٨ .

٦) ماهر عبد الحميد – مقيم برشيد – حاصل على حكم بالبراءة من محكمة جنايات دمنهور بتاريخ ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ – اختطف عقب وصوله لقسم شرطة رشيد لإنهاء إجراءات الإفراج عنه .

٧) الهادي الزيات – مقيم برشيد – حاصل على حكم بالبراءة من محكمة جنايات دمنهور بتاريخ ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ – اختطف عقب وصوله لقسم شرطة رشيد لإنهاء إجراءات الإفراج عنه ..

٨) محمد محمد الولي – مقيم برشيد – حاصل على حكم بالبراءة من محكمة جنايات دمنهور بتاريخ ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ – اختطف عقب وصوله لقسم شرطة رشيد لإنهاء إجراءات الإفراج عنه .

٩) ماهر محمد أبو يونس – مقيم برشيد – يسلم نفسه يوميا لتنفيذ حكم بالمراقبة عقب تنفيذه حكم بالسجن – اختطف عقب وصوله لقسم شرطة رشيد لتنفيذ المراقبة اليومية في ٤ أكتوبر ٢٠١٨ ومختف حتى الآن .

١٠) أيمن إبراهيم جبر مالك – مقيم برشيد – يسلم نفسه يوميا لتنفيذ حكم بالمراقبة عقب تنفيذه حكم بالسجن – اختطف عقب وصوله لقسم شرطة رشيد لتنفيذ المراقبة اليومية في ٤ أكتوبر ٢٠١٨ ومختف حتى الآن .

١١) أحمد عادل عبده الزراع – مقيم برشيد – يسلم نفسه يوميا لتنفيذ حكم بالمراقبة عقب تنفيذه حكم بالسجن – اختطف عقب وصوله لقسم شرطة رشيد لتنفيذ المراقبة اليومية في ٤ أكتوبر ٢٠١٨ ومختف حتى الآن .

١٢) المعتصم بالله عادل الزراع – مقيم برشيد – يسلم نفسه يوميا لتنفيذ حكم بالمراقبة عقب تنفيذه حكم بالسجن – اختطف عقب وصوله لقسم شرطة رشيد لتنفيذ المراقبة اليومية في ٤ أكتوبر ٢٠١٨ ومختف حتى الآن.

 

* بالأسماء.. ظهور 36 من المختفين قسريًا في سلخانات العسكر

ظهر 20 من المختفين قسريا في سجون العسكر منذ فترات متفاوتة، وتم عرضهم على نيابة الانقلاب دون علم أي من أفراد أسرهم، رغم تحريرهم لبلاغات وتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم وأسبابه دون أي استجابة.

وفيما يلي أسماء الذين ظهروا مساء أمس الخميس:

1- محمد فتح الله عبد المقصود

2- مصطفى محمد بهي الدين

3-محروس سالم محمود

4- محمد وليد محمد إبراهيم

5- عمرخالد على عبد المنعم

6- فهد رأفت محمد

7- أشرف يونس مرزوق

8- سليمان عبد العزيز سليمان

9- حازم عبده محمد عبده

10-أحمد محمد مصطفى

11- محمد عبد الوهاب عبد الحميد محمد

12- أحمد محمد على محمود

13- محمد حسن حسين فتحى

14-محمد على محمد أحمد

15- محمد أحمدى عطيه سالم

16- عبد الله مرزوق موسي على

17- محمد نادى محمد مصطفى

18- مصطفى محمد حسين محمد

19- خالد محمد عبد العظيم

20- أيمن عبده رمضان متولي

21- على مصطفى على

22- محمد عاطف محمد مصطفى

23- أدهم أحمد عبد الفتاح

24- وليد صلاح صابر أحمد

25- محمود محمد همام محمد

26- عبد الله محمد محمد اللاوندى

27- محمد أحمد ياسين محمد

28- محمد أحمد راضي

29- عبد الباقي رمضان عبد التواب

30- عبد الباقي حسن محمد عبد العزيز

31- حسين سيد محمد

32- عمر أحمد حسن قابل

33- عمر محمد عبد الفتاح

34- ناجى محمد شحاته

35- محمد عبد الحميد حسن

36- عبد التواب محمد محمد عبد الله

ووثقت العديد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، نهج نظام الانقلاب الحالي فى مصر في الإخفاء القسري للمواطنين بعد اعتقالهم بشكل تعسفي، وتعرضهم لتعذيب بشع بشكل ممنهج لانتزاع اعترافات بتورطهم فى جرائم عنف لا صلة لهم بها، فضلا عن القيام بتصفية بعضهم جسديا، والزعم بمقتلهم في تبادل لإطلاق نار في إحدى المزارع أو الشقق السكنية، وسط تواطؤ النيابة والقضاء مع عصابة الانقلاب وغياب التحقيقات في تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

 

*رابطة أسر معتقلي “64 عسكرية” تدين تصاعد الانتهاكات بحق ذويهم

أعربت رابطة أسر معتقلي قضية النائب العام المساعد المعروفة إعلاميا باسم القضية 64 عسكرية عن قلقها البالغ بسبب تزايد الانتهاكات الممنهجة بحق ذويهم .

وأكدت الرابطة، في بيان عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” أن تصاعد وتيرة الانتهاكات والتعذيب وحرمانهم من كافة حقوقهم يعد مخالفة صريحة لكافة القوانين المحلية والدولية واستهتارًا بحياتهم وحرمتها، كما يضع المسئولين موضع المساءلة القانونية.

وقالت الرابطة إن قوات أمن الانقلاب اعتدت على المتهمين داخل القفص يوم 1 أكتوبر الجاري عقب انتهاء الجلسة، وذلك عند اعتراضهم على حرمانهم من رؤية ذويهم حيث لم تسمح المحكمة إلا بدخول عدد قليل جدا من الأهالي وقبيل وصولهم القاعة الجلسة تم إخراجهم قسراً.

وأضافت الرابطة أنهم عند عودتهم إلى السجن قامت إدارة السجن بإجراءات تعسفية بحقهم ،تم نقل عشرة معتقلين منهم إلى سجن العقرب1شديد الحراسة وتم تجريدهم من كافة متعلقاتهم من أدوية ومتعلقات شخصية، ولم يتركوا لهم سوى طقم داخلي واحدعلى الرغم من وجود أمراض مزمنة قابلة للعدوى.

وطالبت الرابطة الجهات المعنية بالتحقيق في الواقعة المذكورة، ومحاسبة المسئولين عن الواقعة، كما نجدد مُطالبتنا بتوفير الرعاية الصحية والطبية للمُعتقلين كما أقرت جميع الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية، كما نناشد المنظمات الحقوقية داخل مصر وخارجها بالتدخل الفوري لوقف تلك الانتهاكات وتوفير العلاج والرعاية الصحية الكاملة وضمان المعاملة الآدمية للمعتقلين والسماح لنا بزيارتهم للاطمئنان عليهم.

يذكر أن معتقلي القضية 64 عسكرية انتشر بينهم مرض الدرن وأصاب حتى الآن ثلاثة أشخاص وسط توقعات بانتشار العدوى لقلة اهتمام إدارة السجن بالفحص والعلاج وانعدام التهوية أو خروجهم للتريض، كما تتعنت إدارة السجن في السماح بزيارتهم منذ أكثر من عامين ولم يسمح لهم حتى الآن بممارسة حقهم في التعليم والمعاملة الآدمية، إضافةً إلي وضعهم الصحي المتدهور وظهور العديد من الأمراض كما سبق ذكره وتقاعس إدارة السجن عن إجراء الفحوصات اللازمة وتعنتها في دخول العلاج إليهم مما كان له أكبر الأثر في تفشي الأمراض وتدهور حالتهم الصحية وظهر ذلك جلياً في نزول أوزانهم حيث إن منهم من فقد نصف وزنه .

 

*خدعة 2020.. هل يتذكر الشعب المصري وعود السيسي قبل 4 سنوات؟

دائمًا لا ينظر قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي إلى لغة الأرقام التي تفضح دولته ومؤشرات الخراب الاقتصادي بها، في حين يعتمد فقط على لغة التهديد والخداع، فما بين الوعود الكاذبة وإشهار العين الحمراء، تتجدد خطابات السيسي بين الحين والأخر، حينما يخرج على المصريين مطالبًا ببقائه في الحكم، من خلال مطرقة الوعيد وسندان هذا الخداع.

ولا يمل السيسي من الحديث عن إنجازاته الوهمية رغم افتضاح أمرها وأمره، بدءا من “فنكوش قناة السويس” والمؤتمر الاقتصادي العالمي، مرورًا بمشروعات الإسكان الاجتماعي و”الكوين سرفيس”، وانتهاءً بسبوبة مشروعات الطرق والكباري التي تصب في خزانة الجيش.

خرج السيسي، أمس الخميس، خلال الندوة الثقافية للقوات المسلحة، ليزعم مجددا أن مصر ستكون “دولة تانية” عام 2020، دون أن يذكر مؤشرات هذه الدولة التي طالما خدع بها المصريين منذ خمس سنوات.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يصرح فيها السيسي بمثل هذه التصريحات، فقد قال الجنرال الفاشل ما هو أعظم، حينما أقسم بالله العظيم في عام 2014، وقال إن مصر ستدهش العالم بتطورها في غضون عامين، وإن المصريين سيتساءلون: “مصر إزاي بقت كده”.

الديون الخارجية

ومع مرور أربع سنوات على تصريحات السيسي، ارتفعت الديون الخارجية من 40 مليار دولار إلى 100 مليار دولار، كما ارتفعت الديون الداخلية من 1.7 تريليون جنيه إلى 3.8 تريليون جنيه، وزاد عدد الفقراء في مصر بعد تعويم الجنيه وارتفع سعر الدولار من 7 جنيهات إلى 18 جنيهًا.

فنحو مزيد من الاقتراض والديون، يقف السيسي ومعه مصر نحو منحى اقتصادي متدهور، تكبل فيه السندات إمكانية الاستقلال المالي، بطرح المزيد من السندات الدولارية بشكل مستمر رغم الخراب الاقتصادي، حتى إن مصر أصبحت أشبه بدولة الخديوي إسماعيل.

وتكشف التقارير عن أن حجم ما دخل الخزانة المصرية في أول سنتين من حكم السيسي والذي قدرته بعض المصادر بخمسين مليار دولار، لم تفد الاقتصاد الوطني في شيء، بل بُددت هذه الأموال على مشروع تفريعة قناة السويس الذي أدخل مصر منذ افتتاح هذه التفريعة في جملة من المشكلات الاقتصادية، حيث فتحت الباب على مصراعيه للاقتراض من البنوك العالمية، فضلا عن قرض صندوق النقد الدولي الذي يُقدّر بـ12 مليار دولار، والذي فرض على مصر مجموعة من الشروط وعلى رأسها إلغاء دعم الدولة للمنتجات، أدت إلى غلاء فاحش في الأسعار قُدّر بأكثر من 50% في بعض المنتجات، وأكثر من 100% مع ثبات الرواتب في القطاعين العام والخاص، ما أثر بدوره على سحق الطبقة المتوسطة والنزول بها إلى منطقة الفقر.

تحت خط الفقر

وفي تقرير للجهاز العام للتعبئة والإحصاء، ذكر أن الأسرة كاملة التي يصل إنفاقها إلى 4160 شهريًا لا تزيد على 7% فقط، ذلك المبلغ كافٍ بالكاد لتطفو أسرة فوق سطح الطبقة الوسطى، وهذا هو الاستثناء، أما باقي المصريين ففي الفقر أو على الحافة. وفي شريحة أفقر 10% من المصريين ينفق الفرد سنويا 3332 جنيها أي 277 جنيها شهريا، وارتفعت نسبة الفقراء إلى 27.8% عام 2015، مقابل 26.3% في 2013، ما يؤكد زيادة الأوضاع سوءًا للفقراء.

حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن 1.5 مليون أسرة سقطت تحت خط الفقر في 2015 فقط، كما أنه مع كبر حجم تلك الطبقة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني يفوق عدة مرات مستوى الزيادة في الأجور، فإن تلك الطبقة تتجه بمرور الوقت من درجة الفقر إلى مستوى الفقر المدقع.

وتتشابه الظروف التي يعيشها المصريون في عهد السيسي مع الظروف التي عاشها أجدادهم في عهد الخديوي إسماعيل، حيث كان الفلاحون في ذلك الوقت في أشد حالات الضنك والمجاعة، وكان من الأمور النادرة في تلك الأيام أن يرى الإنسان شخصا في الحقول وعلى رأسه عمامة أو على ظهره شيء أكثر من قميص، وحتى في ضواحي القاهرة وبالأكثر في الفيوم، وغصّت مدن الأرياف في أيام الأسواق بالنساء اللاتي أتين لبيع ملابسهن وحُليهن الفضية للمُرابين.

أسعار الوقود

هذه الظروف المتشابهة جعلت الخبير الاقتصادي برندان ميجان، في تقريره التحديات أمام الاقتصاد المصري”، يرى أن واحدة من أخطر العقبات التي تواجه هذا الاقتصاد تتمثل في التراكم السريع للديون، لا سيما الديون بالعملات الأجنبية؛ فوفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، سوف يبلغ مجموع معدل الديون إلى إجمالي الناتج المحلي في مصر، الذي يشمل الديون بالعملة المحلية والعملات الأجنبية على السواء، 101.2% بحلول أواخر العام الحالي.

وأدت زيادة أسعار الوقود الأخيرة إلى زيادة أسعار خدمات النقل والمواصلات والأدوية والأطعمة، وأدت إلى نتائج أسوأ على المستوى الاقتصادي للمصريين ولقدرتهم الشرائية التي لن يتحملها الملايين منهم، لينتشر كساد النظام الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة والفقر، وهي الحالة التي تشبه ما ذكره البريطاني ألفريد بلنت عن المصريين في عصر الخديوي إسماعيل الذي أغرق مصر في الديون، وكان سببًا رئيسًا في احتلال بريطانيا مصر في عهد خلفه توفيق.

كما تشابهت ظروف افتتاح القناة، ففي عام 1869م افتُتحت قناة السويس، هذا المشروع الذي امتنع محمد علي وابنه إبراهيم وحفيده عباس الأول عن تنفيذه، حتى رضخ الخديوي سعيد لرغبات الفرنسي فردينان دليسبس ووقع عقد امتياز قناة السويس، وكان عقدا أقل ما يوصف بغير المفيد للمصريين؛ نتيجة لبنوده التعسفية ضد مصالح مصر وأمنها الداخلي، لينفذ الخديوي إسماعيل.

ثم يأتي عبد الفتاح السيسي ليقوم بهذا المشروع مجددا من أموال المصريين وثرواتهم، فبعد شهرين من ارتقائه الحكم، أطلق عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2014م مشروعه لتنمية محور قناة السويس، وكانت الدعاية المصاحبة لذلك المشروع تروج أن إيرادات القناة ستحقق سنويا 13.7 مليار دولار بداية من سنة 2023م، وسحب عشرات الآلاف من المصريين مدخراتهم في البنوك التي بلغت 64 مليار جنيه وأودعوها في مشروع القناة مقابل عائد سنوي مقداره 15% ارتفع إلى 20%، بل سحبت التفريعة الجديدة التي بلغ طولها 37 كم قدرا كبيرا من احتياطي العملات الأجنبية في البنك المركزي قُدّر بـ115 مليار جنيه، مما أثر سلبا على قيمة صرف الدولار مقابل الجنيه وأدى في نهاية المطاف إلى تحرير سعر الصرف، حيث انخفضت قيمة الجنيه إلى أكثر من الضعف، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات كافة.

صندوق النقد الدولي 

واعترف السيسي بعدم جدوى المشروع حين أعلن، في مقابلة تلفزيونية في يونيو 2016م، عن أن المشروع كان “لرفع الروح المعنوية للشعب المصري.. المصريون كانوا بحاجة ليعلموا أنهم قادرون بالمعدلات والتكاليف والوقت، والمشروع كان محاولة لتقديم الذات المصرية على أنها قادرة على صنع المستحيل، والخروج من الكبوة”.

وفي نوفمبر من العام نفسه، اضطرت مصر إلى الاستدانة من صندوق النقد الدولي الذي فرض حزمة من الشروط نظير تقديم القرض على دفعات تنتهي آخرها في عام 2019م، هذه الشروط التي تم تنفيذ أغلبها حتى الآن هي تعويم سعر الجنيه المصري، وإلغاء دعم الكهرباء والمحروقات، ورفع الدعم عن السلع والخدمات، وزيادة الحصيلة الضريبية للحد من الاقتراض الداخلي، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وخفض عدد العاملين بها.

من ناحية أخرى، كشف تقرير صحفي عن أداء قائد الانقلاب العسكري على مدار أربع سنوات من حيث النواحي الاقتصادية، وقال التقرير، إن مزاعم نظام الانقلاب بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، واحتياطيات النقد الأجنبي، تم تمويله بزيادات ضخمة في الديون الداخلية والخارجية.

وارتفعت الديون الداخلية خلال سنوات حكم السيسي بنسبة 74%، بينما زاد الدين الخارجي بنحو 75%، ولم يواكب تلك الزيادة الكبيرة في المديونية تغيرًا في هيكل الإنتاج أو نقلة مهمة في خلق الوظائف أو تحسين التعليم والصحة، بما يشير إلى استخدام تلك الديون في مجالات تحقق التنمية على المدى المتوسط والطويل.

زيادة التضخم

ورغم أن البيانات الرسمية تشير إلى زيادة التضخم، إلا أنها لا تبين الفئات الأكثر تضررًا، كما أن الطرق التي يقاس بها التضخم في مصر تتعرض لانتقادات كثيرة بأنها لا تبين حجمه الحقيقي، لذلك فإن معدل زيادة الأسعار خلال عام 2017، الذي أعقب تعويم الجنيه، بلغ في المتوسط 30.7% بينما كانت العديد من السلع والخدمات قد شهدت خلال هذا العام زيادات بنسب 100% على سبيل المثال. كما تحتفي الحكومة باتجاه المؤشر للتراجع منذ بداية العام الحالي، لكن هذا لا يعني أن أحوال المواطنين ستتحسن بأي حال.

كما استعرض التقرير انخفاض إيرادات قناة السويس رغم بناء التفريعة الجديدة، والتي وصلت إيراداتها خلال عام 2017 إلى 4.96 مليار دولار، بعد أن كانت 5.3 عام 2013.

 

*إسرائيل تحتفي بإهانة السيسي لـ”سيات أكتوبر على حساب مرسيدس الغفران

تساؤلات عديدة وتعليقات متوالية حول تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، التي أهان فيها انتصار أكتوبر 1973، وذلك خلال حديثه بالندوة الثقافية للقوات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى هجوم كبير على السيسي بسبب إهانته لهذا النصر العظيم الذي لا يعرف السيسي وأمثاله معناه، خاصة أنه لم يشارك في أي حرب سابقة، ولم يعرف معنى التضحية أو الدماء، في حين فقط يركز على استثمارات الجيش وكيف ينهب أموال الغلابة من المصريين.

ولم يحتف أحد بتصريحات السيسي التي قال فيها إن مصر فى حرب 1973 حاربت حربا غير متكافئة وكان وقتها مجازفة بسبب فرق القوى بين الجيش المصري والإسرائيلى في التسليح، وشبه السيسي المعركة بأنها كانت “كشخص يقود سيارة مرسيدس” والمقصود “إسرائيل” وآخر يقود سيارة “سيات” والمقصود مصر، ومن يقود السيارة “السيات” فاز على “المرسيدس” وسبقه.

لم يحتف بهذه التصريحات التي أهانت الجيش المصري ونصر أكتوبر سوى الكيان الصهيوني الذي يرتمي السيسي في أحضانه ويعمل لصالحه وبالوكالة عنه.

إسرائيل مرسيدس

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية في نسختها الإنجليزية، تحت عنوان” السيسي في حرب يوم الغفران: إسرائيل مرسيدس، مصر مقعد”.

وتناولت الصحيفة الإسرائيلية في عددها الصادر، اليوم الجمعة، تصريحات السيسي التي قال فيها “كان من الواضح أن مرسيدس سيفوز. من كان يظن أن سيارة مرسيدس تتنافس مع سيات”.

وأشارت إلى مقارنة عبد الفتاح السيسي لحرب أكتوبر عام 1973 بسباق سيارات بين إسرائيل شبهها بـ”سيارة مرسيدس” فيما شبه جيش بلاده بـ”سيارة سيات”.

وأضافت الصحيفة أن السيسي اعترف بقوله قائلا: “بصراحة، كان من الواضح أن مرسيدس ستفوز.. من كان يظن أن سيارة مرسيدس تتنافس مع سيات”، كما قال: “نتائج الحرب هي شكل من أشكال المعجزة. وقد دفعت الخسائر إسرائيل لقبول معاهدة السلام. كان هناك آلاف القتلى ، ولم يكونوا راغبين في تكرارها”.

تطابق المصالح

كان إيلي زيسر أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة “تل أبيب”، قد قال إنّه في الوقت الذي حرص فيه مبارك على الحفاظ على الطابع البارد للسلام مع إسرائيل، فالسيسي يتجه بقوة نحو ترجمة تطابق المصالح بين الجانبين إلى واقع عملي، وأيضًا على تسخين السلام بكل قوة”، مشيرا إلى أن “الصفقة تدل على طابع تطابق المصالح السياسية والأمنية بين إسرائيل ونظام السيسي”.

ويرى الكاتب الإسرائيلي أن “صفقة الغاز لا تعكس تعاظم العلاقة بين إسرائيل ونظام السيسي فحسب، بل تمثّل رسالة مصرية إلى تركيا، وهي على خلاف مع نظام السيسي، بشأن حقول الغاز في حوض البحر الأبيض المتوسط”.

وامتدح مواقف السيسي ومحاولاته إقناع المصريين، مؤكدا أنه “تجاوز مبارك في إقناع الشعب المصري بأهمية العلاقة الاقتصادية والأمنية مع إسرائيل”.

ودعا الحكام العرب إلى التعلم من السيسي واقتفاء أثره والعمل على ألا تعود ثورات الربيع العربي، فالسيسي لم يتردد بالتهديد مؤخرًا بأنه يمكن أن يضحي بنفسه فقط من أجل ضمان ألا تحدث ثورة جديدة على غرار ثورة 25 يناير، على حد قول الجامعي الصهيوني.

وعلى مدى أكثر من عامين قامت طائرات دون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة عبد الفتاح السيسي.

 

* السيسي يراهن على الأموال الساخنة ويغرق مصر فى مستنقع الديون

في الوقت الذي يطنطن فيه السيسي ونظامه بالتقدم الاقتصادي والازدهار ، تكشف أرقام الديون المتصاعدة عجزه المالي والاقتصادي، الذي يقود البلاد لكارثة اقتصادية غير مسبوقة، يدفع ثمنها الغلابة.

ففي ظل هروب نحو9.1 مليار دولار خلال الشهور الأخيرة من الاستثمار في مصر، ووجوب تسديد السيسي لنحو 12 مليار دولار في يناير 2019 مستحقة على مصر، لم يجد السيسي طريقة سوى الديون وإعادة جدولة الديون المستحقة .

وأعلن البنك المركزي أمس الخميس، إبرام اتفاقية تمويل مع مجموعة بنوك دولية بقيمة 3.8 مليارات دولار لمد أجل استحقاق ديون خارجية.

وقال المركزي في بيان، إنه أبرم اتفاقية جديدة للبيع مع الالتزام بإعادة الشراء مع مجموعة بنوك دولية في 10 أكتوبر الجاري.

وتابع أن الاتفاقية الجديدة تبلغ قيمتها 3.8 مليارات دولار أميركي، وتستحق بعد 4 أعوام ونصف من تاريخ الإبرام، ومتوسط فترة استحقاق 3 أعوام.

وادعى البنك أن إبرام وتنفيذ الاتفاقية شهادة ثقة من الأسواق العالمية بنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، والالتزام المستمر من مصر في تعزيز الأوضاع الاقتصادية والمالية المحلية رغم تزايد المخاطر العالمية.

وهو ما يكشف كذب وفشل من يدير الاقتصاد المصري، اذ إن الاستدانة والقروض دليل عجز اقتصادي وغير ملائمة ماليا، حيث يحقق فوائد أكثر للدولة أو المؤسسة المقرضة، حيث تتزايد الديون وفوائدها أكثر وأكثر.

وازداد الدين الخارجي لمصر 19.3% على أساس سنوي إلى 88.2 مليار دولار في نهاية مارس الماضي.

بيننما تعلن الحكومة أنها تدرس وضع حد أقصى للحصول على قروض خارجية سعياً لتقليص الدين الخارجي، وخفْض الدين العام إلى نسبة 91% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الجاري.

وتواجه التزامات أجنبية صعبة مستحقة السداد على مدى العامين القادمين، إضافة إلى ارتفاع فاتورة وارداتها من المواد البترولية.

هروب الاموال الساخنة

والأخطر أن الاموال الساخنة التي هربت من مصر مؤخرا تهدد بانهيار اقتصادي كبير ، وهي الأموال التي تستثمر في الدين الحكومي، عبر السندات الحكومية، وهو ما دفع نظام السيسي للتوجه للسوق الآسيوي مؤخرا بعد هروب الأمريكيين والاوروبيين، حيث يستهدف السيسي إصدار شهادات لصالح مستثمرين صينيين ويابانيين بنحو 8 مليار دولار خلال الفترة المقبلة وهو ما يفاقم الديون المصرية بصورة غير مسبوقة .

ويبقى الخطر كامنا في أن تلك الأموال الساخنة التي تسنثمر في الديون قد تغادر هي الأخرى مسرعة، لأن من طبيعة تلك الأموال أنها تغادر البلد التي تستثمر به سريعا وفي أي لحظة، إما بحثاً عن أرباح وعائدات وأسعار فائدة أعلى وأسرع وأضمن، أو بسبب ظهور أزمات ومخاطر في الدولة حتى ولو كانت هذه الأزمات طارئة ويمكن للاقتصاد استيعابها، حادث إرهابي مثلا، غموض سياسي أو خلاف بين دوائر الحكم، قرار حكومي برفع الأسعار، خسارة قطاع اقتصادي خاصة الحساسة منها كالسياحة، ارتفاع في كلفة الإنتاج والسلع الأساسية، قفزة في معدلات التضخم.

9.1 مليار دولار

ولعل الأرقام التي كشفتها وزارة المالية بحكومة السيسي ، أمس، أكبر دليل، فحسب الأرقام فإن مصر خرجت منها 9.1 مليارات دولار أموالا ساخنة خلال الستة شهور الأخيرة، فحجم استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومي بلغ 14 مليار دولار فقط حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 23.1 مليار دولار في نهاية مارس 2018، وهو ما خلق ضغوطا شديدة على الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي وعلى سعر الصرف الأجنبي.

ويرى خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون أن الأموال الساخنة خطر يجب اجتنابه وأن ارتهان الحكومات على هذه الأموال في إحداث تنمية حقيقية، وبناء اقتصادات وطنية قوية، هو رهان خادع، فالرهان الحقيقي يجب أن يكون على الاستثمارات المحلية ونظيرتها الأجنبية المباشرة خاصة تلك التي تمثل قيمة مضافة للاقتصاد، وتتوجه لإقامة مشروعات حقيقة تعمل في أنشطة إنتاجية وخدمية، وتساهم في الحد من البطالة، وزيادة إيرادات الدولة من النقد الأجنبي.

وقالوا إن هذا الأمر يتطلب استقراراً سياسياً وأمنياً حقيقيا لا مفتعلاً، فساد وبيروقراطية أقل، شفافية أكبر، قطاع مالي ومصرفي قوي ونظيف ولا تستنزف الحكومة معظم قروضه، قوانين تحمي حقوق المستثمرين في مواجهة تعسف الحكومة….وهو الأمر غير المتوافر في ظل انقلاب عسكري غاشم يستهدف تحصيل المنافع لبزنس العسكر وفقط

 

*آخر كلام.. موعد التعديلات الدستورية لفرعنة السيسي يناير 2019

كشف الإعلامي المقرب من المخابرات الحربية، والبرلماني مصطفى بكري، أن حكومة الانقلاب ستتقدم خلال شهر يناير المقبل عددا من التعديلات الدستورية لمناقشتها أمام مجلس نواب العسكر.

وأوضح بكري خلال تقديمه برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية صدى البلد، الخميس، أن التعديلات تتضمن إنشاء مجلس الشيوخ بدلا من مجلس الشوري، وجعل انتخاب رئيس مجلس النواب والوكيلين كل عام بدلا من 5 سنوات.

مشيرا إلى أنه سوف يتم تعديل المادتين 146، 147 الخاصتين بتشكيل الحكومة، وسلطات رئيس الجمهورية وبعض المواد الأخرى.

وأضاف: “في حال الموافقة على التعديلات الدستورية يتوقع إجراء الاستفتاء عليها في شهر مارس 2019، ويتم إجراء انتخابات مجلس الشيوخ قبيل نهاية عام 2019”.

وتابع: “تدرس جهات قانونية حالية عودة منصب وزير الإعلام مرة أخرى للتنسيق بين الهيئات الإعلامية”.

تمديد الرئاسة

فيما أخفى بكري الحديث عن مقترحات تمديد الفترة الرئاسية لرئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والتي تدرسها الأجهزة الأمنية والمخابرات والدئرة الجهنمية حول السيسي والتي تهندس الحياة السياسية لإطالة مدة ولاية السيسي.

وتشير توجهات النظام وإعلامه، وكذا تحركات برلمان الانقلاب، وتحركاته الخارجية لأن معركة السيسي القادمة هي تعديل فترات الرئاسة في الدستور للبقاء لما بعد 2022، أو البقاء في الحكم مدى الحياة، كما خطط من قبله من العسكريين (ناصر والسادات ومبارك).

ومؤخرا بدأ الإعلامي ياسر رزق ورئيس الإعلام والثقافة ببرلمان العسكر أسامة هيكل في الترويج لهذا بالفعل، وسبقهم نواب برلمان الانقلاب منذ يناير الماضي بحديثهم عن تزكية أي تعديل للدستور يتضمن تمديد رئاسة السيسي، وقول وكيل الدفاع والأمن القومي” إن البرلمان سيوافق على تمديد فترة الرئيس؛ لأن مصر لا تحتمل أعباء إجراء الانتخابات الرئاسية كل 4 سنوات!!.

كرسي الحكم

القصة ليست مجرد طمع في كرسي الحكم و”حلم” السيسي بذلك، ولكن الأمر له أبعاد أخرى سياسية، فالسيسي لن يقبل أن يكون خارج السلطة يوما؛ لأن هذا يعني احتمالات محاسبته ومحاكمته، كما أن المنتفعين من وجوده يعلمون أن خروجه يعني نهايتهم ومحاكمتهم على تدليسهم وخداعهم للشعب، وفقدان مناصبهم.

وفي فبراير 2016 حينما دشن السيسي “رؤية مصر 2023” قال للحضور: “أنتم فاكرين إني هسيبها يعني؟ لا والله ما هسيبها… لحد ما تنتهي حياتي أو مدتيوهو ما اعتبر مؤشرا لنيته على الاستمرار في منصبه بعد انتهاء مدته الثانية والأخيرة بحسب الدستور المصري.

وكشف الكاتب الأمريكي الشهير “بوب وودوارد” في كتابه الذي صدر يوم 11 سبتمبر، أن السيسي قلق من انهيار حكم داعمه الأكبر الرئيس الأمريكي ترامب وفشل التمديد له، وأكد أن السيسي سأل ترامب هاتفيا عن التحقيقات التي تجري في البيت الأبيض وأبلغه أنه “قلق” بشأنها، وأنها تؤثر على بقاء ترامب في البيت الأبيض!

إطالة مدة الولاية

وتتراوح أطروحات دائرة السيسي حول التعديل لولاية السيسي، بين إطالة مدة الولاية الواحدة لتصبح 6 سنوات بدلا من 4 تطبق بأثر رجعي للسيسي، لتصل فترة اغتصابه للسلطة لمدة 12 عاما وبين فتح عدد مرات الترشح للرئاسة لاكثر من فترتين كما فعل مبارك سابق.

وعقب ترامب على ذلك قائلا لمحاميه: إن سؤال السيسي كان “ركلة في الخصية” كناية عن السخرية من قلق السيسي إذا ذهب ترامب، بحسب الكتاب.

 

*السيسي يرفع سعر الوقود مرتين متتاليتين في يناير ويونيو بنسبة 25%

لم تمر 24 ساعة على تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بأن مصر ستكون دولة ثانية في عام 2020، حتى ظهرت نوايا السيسي الخبيثة في موجة جديدة من أن رفع سعر الوقود سيتم الإعلان عنه في غضون اليومين المقبلين ومعه بالضرورة ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية والاستراتيجية.

وكشفت مصادر حكومية اليوم الجمعة، أن وزارة البترول قررت رفع سعر الوقود مجددا، كإجراء وجوبي، يأتي ضمن شروط صندوق النقد الدولي بتنفيذ حزمة الشروط التي تنص على رفع الدعم نهائيا عن الغلابة.

وقالت المصادر إن الحكومة تدرس اقتراحا برفع أسعار الوقود بنسبة تراوح بين 15% و25%، بحلول العام المقبل 2019، بهدف خفض العجز المتوقع في موازنة الدولة، على ضوء ارتفاع أسعار النفط عالميا إلى حدود 85 دولارا للبرميل، بزيادة 18 دولارا عن السعر الذي حددته وزارة المالية في موازنة العام المالي الجاري 2018 /2019، بمتوسط 67 دولارا للبرميل، واستجابة للجدول المزمع تنفيذه بعد الاتفاق على قرض الـ12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.

حاجز الـ100

وذكرت مصادر برلمانية، أن هناك توقعات بملامسة أسعار البترول حاجز الـ100 دولار في يناير 2019، وهو ما يضع الحكومة في ورطة حقيقية، خاصة أن كل دولار زيادة في سعر البرميل يؤدي إلى ارتفاع قيمة دعم المحروقات بنحو 4 مليارات جنيه (224 مليون دولار)، وهو ما يعني تضاعف قيمة دعم المواد البترولية المتوقعة بنحو 89 مليار جنيه (4.98 مليارات دولار) في الموازنة إلى 160 مليار جنيه وأكثر.

وأضافت أن هناك صعوبة في إرجاء تطبيق زيادة الوقود إلى يونيو، وهو الموعد المتفق عليه مع إدارة صندوق النقد الدولي لتحرير أسعار المحروقات محليا، معتبرة أن الزيادة المرتقبة في يناير المقبل “لن تكون كبيرة” وتأتي لتقليص حجم العجز الفعلي في دعم المحروقات بالموازنة.

وقالت المصادر: إن “من الأفضل للمواطن زيادة أسعار الوقود على مرتين خلال عام 2019، بدلاً من زيادتها مرة واحدة بنسبة كبيرة”، مشيرة إلى أن قرار زيادة المحروقات هو اختصاص أصيل للسلطة التنفيذية، في ظل موافقة مجلس النواب على برنامج الحكومة، وما تضمّنه من إجراءات لإصلاح منظومة الدعم.

صندوق النقد

وأشارت إلى أن الاقتراح الحكومي يتضمّن زيادة سعر السولار وبنزين (أوكتان 80) من 5.5 جنيهات إلى 6.75 جنيهات للتر، وبنزين (أوكتان 92) من 6.75 جنيهات إلى 8 جنيهات للتر، وبنزين (أوكتان 95) من 7.75 جنيهات إلى 9 جنيهات للتر، مع رفع سعر أنبوبة البوتاغاز من 50 إلى 60 جنيها للاستهلاك المنزلي، ومن 100 إلى 120 جنيها للاستهلاك التجاري.

وتزعم وزارة البترول أن تكلفة سعر استيراد لتر السولار تبلغ نحو 11.14 جنيه، ولتر بنزين (أوكتان 80) تبلغ نحو 9.66 جنيهات، ولتر بنزين (أوكتان 92) تبلغ نحو 10.84 جنيهات، ووحدة أنبوبة البوتاجاز تبلغ نحو 175.3 جنيه، وذلك عند ربط سعر برميل البترول العالمي عند حاجز 75 دولارا، واستقرار سعر العملة المحلية.

وتعهّدت الحكومة لصندوق النقد بوصول أسعار الوقود إلى سعر التكلفة بحلول 15 يونيو 2019، مع استثناء أسعار الغاز الطبيعي، والمازوت المستخدم في توليد الكهرباء، بذريعة أن أسعار منتجات الوقود في مصر من بين أدنى المعدلات في العالم، على الرغم من الزيادات الكبيرة التي طاولت أسعار المحروقات منذ نوفمبر 2016.

للمرة الرابعة

وأعلن صندوق النقد عن زيارة بعثة من خبرائه إلى مصر خلال أكتوبر الجاري، لإجراء المراجعة الرابعة لأداء الاقتصاد المصري، إيذانا بصرف الشريحة الخامسة من قرض الصندوق بواقع ملياري دولار، من قرضه البالغ إجماليه 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، وفق برنامج إصلاح اقتصادي يشترط تحرير دعم الوقود والكهرباء، وتعزيز إيرادات الدولة بفرض مزيد من الضرائب.

ورفعت سلطات الانقلاب أسعار المحروقات، في يونيو الماضي، بنسب تصل إلى نحو 67%، للمرة الرابعة في عهد السيسي، بعد زيادتها في يونيو 2017 بنسب تصل إلى 55%، وفي نوفمبر 2016 بنسب تراوحت ما بين 30 و47%، وفي يوليو 2014 بنسب اقتربت من الضعف، لتراوح الزيادة الإجمالية ما بين 400% و500%، بينما قفز سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلي من 8 جنيهات إلى 50 جنيها.

 

*أبوشقة: المصري يعيش بـ5 جنيهات.. ونشطاء: نخبة العار

حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي تسبب بها رئيس اللجنة التشريعية والدستورية في برلمان العسكر ورئيس حزب “الوفد”، المستشار بهاء الدين أبو شقة، بعد تصريحه للمراسلين الأجانب بأن “خمسة جنيهات تكفي المواطن للغداء والعشاء”، زاعماً أن الأسعار أفضل من دول أوروبية مثل فرنسا، حيث ثمن كوب القهوة 200 جنيه مقابل 3 جنيهات في مصر.

وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرجل المقرب من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وتساءل معظمهم ” أنت عايش في مصر معانا، ولا متعود كل حاجة ليكم ببلاش؟”.

وغرد محمد أبو أنس: “‏وجبة فول بخمسة جنيه ودي المواطن ياكلها ولا يسكن فيها… طبعا ما انت أبو شقة بفتح الشين وليس ضمها… نخبة العار في المجتمع المصري صمتكم أفضل بكثير من ثرثرة لا تسمن من جوع”.

وعلق حساب “ميدان رابعة العدوية”: “‏”لو قارنا الأسعار بدول أخرى سنجد مصر أقل بكثير… تصريحات لرئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب بهاء أبو شقة أمام جمعية المراسلين الأجانب بمقر حزب الوفد… ليه هيشتري من الفراخ أوم 75 قرشا الفرخة الواحدة اللي قلتوا عليها زمان#تصريحات_البلح”.

وقال أبو علي: “‏وهو بياخذ في أقل قضية مليون جنيه مصري… غلبان قوي أبو شقة ده”.

وتساءل صاحب حساب “غرافيك”: “‌‎ليه الناس زعلانه منه … بهاء أبو شقة عايش من أيام النكلة والمليم … ومن جهة أخرى بينفذ الدور اللي مرسوم له مقابل إيصاله لرئاسة الوفد… وحائط الصد لعدم رفع الحصانة عن مرتضى منصور”.

ووصف صاحب حساب”راكب حصان خيالي”: “‌‎#بهاءالدين_أبوشقة صرّح بأنه لا توجد أزمة غلاء في مصر، وبأن خمسة جنيهات كافية جدا لوجبتي غداء وعشاء للمواطن! واضح أن سنوات القحط السياسي التي عاش فيها الوفديون منذ ثورة يوليو 1952 التي حرمتهم من تولي مناصب سياسية ذات قيمة في الدولة ومنعت اقترابهم من مركز صنع القرار… قد أصابت أخلاقهم بالانحطاط!”.

وكتب محمد المصري: “‏عايز أقولك يا بهاء أبو شقة إن شقة الفول المدمس بقت بخمسة جنيه ومتكفيش فطار عيل صغير… طال عمرك يا شيخ”.

 

الإعدام لـ17 معتقلًا والسجن المشدد والمؤبد لـ28 في هزلية الكنائس الثلاث.. الخميس 11 أكتوبر.. 10 ملايين مصري مرضى نفسيون بسبب حكم العسكر

مصر اعدامالإعدام لـ17 معتقلًا والسجن المشدد والمؤبد لـ28 في هزلية الكنائس الثلاث.. الخميس 11 أكتوبر.. 10 ملايين مصري مرضى نفسيون بسبب حكم العسكر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الإعدام لـ17 معتقلًا والسجن المشدد والمؤبد لـ28 في هزلية الكنائس الثلاث

أصدرت المحكمة العسكرية بالإسكندرية، اليوم الخميس، حكمًا بإعدام 17 من المتهمين فى القضية رقم (165 / 2017) جنايات عسكرية كلى الإسكندرية، والمعروفة إعلاميا بهزلية الكنائس الثلاث، بزعم تفجير كنائس بالإسكندرية وطنطا والعباسية، وتفجير كمين النقب بالوادي الجديد.

كما قضت بالسجن المؤبد لـ19 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة لـ8، والسجن المشدد 10 سنوات لأحد المتهمين في القضية الهزلية، وانقضاء الدعوى بالوفاة لـ2 آخرين.

كانت المحكمة العسكرية قد أحالت في وقت سابق، 36 معتقلا إلى مفتي الانقلاب لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم في القضية الهزلية التي لم تتوافر فيها إجراءات التقاضي العادل كغيرها من الأحكام التي تصدر بشكل مسيس.

ومنعت المحكمة، خلال جلساتها، أيّا من الصحفيين أو المصورين أو وسائل الإعلام المختلفة، من الحضور لتغطية وقائع المحاكمة، واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالقضية.

 

*في اليوم العالمي للفتاة.. 82 سيدة وفتاة بسجون العسكر

بالتزامن مع احتفالات دول العالم باليوم العالمي للفتاة، يواصل النظام الانقلابي في مصر انتهاكاته بحق فتيات ونساء مصر، ضمن مسلسل إهدار القانون، ودون مراعاة لحقوق المرأة، ولا تزال 82 سيدة وفتاة يقبعن في سجون العسكر، على خلفية اتهامات ملفقة لا صلة لهن بها؛ لموقفهن الرافض للفقر والظلم المتصاعدين منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

وأعلنت الأمم المتحدة عن أن اليوم الحادي عشر من شهر أكتوبر من كل عام، هو يوم عالمي لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل، مثل الحق في التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الصحية والطبية، والحماية من التمييز والعنف، والحق في العمل، وغيرها من الحقوق.

القمع لا يستثني القوارير

ويرى حقوقيون أن تصاعد انتهاكات العسكر بحق المرأة والفتاة المصرية في ظل استمرار جرائم الاعتقال التعسفي لهن، وتلفيق اتهامات على خلفية موقفهن الرافض للانقلاب العسكري، فضلا عن تعرض 188 سيدة وفتاة لجريمة الإخفاء القسري على مدار الـ5 سنوات السابقة، يعكس إصرارا من النظام على عدم الاعتبار بكون من تمارس بحقهن هذه الانتهاكات فتيات أو سيدات من المفترض أن يكن خارج المعادلة السياسية.

كما طالب عدد من المنظمات الحقوقية، فى وقت سابق، بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلات في مصر، وإسقاط الاتهامات الملفقة التي مبناها الأوضاع السياسية في البلاد بعد أحداث 3 يوليو 2013، والتوقف الفوري والعاجل عن ملاحقة النساء، أو اتخاذهن رهائن من قبل الداخلية لإجبار الأهالي على تسليم أنفسهم؛ فهي سياسة لا تليق بأي بلد يحترم المرأة أو حقوق الإنسان بشكل عام.

اعتقالات وتنكيل

يضاف إلى هذا سوء ظروف الاحتجاز التى بلغت درجات عالية من السوء، في ظل تراجع الرعاية الطبية والصحية، وتعمد الإهانة والازدراء من قبل رجال أمن الانقلاب، بخلاف تعرض 24 امرأة إلى المحاكمة العسكرية بما يخالف الدستور والقانون، فضلا أن هناك ما يقرب من 2000 فتاة وسيدة مررن بتجربة الاعتقال على فترات مختلفة، على خلفية الأوضاع السياسية في البلاد، ما يعني التنكيل ضد حرية المرأة في التعبير، وضد حريتها في تكوين معتقدها أو رأيها السياسي.

وطالبت حركة نساء ضد الانقلاب، فى جميع أنشطتها المتواصلة من أجل حقوق المرأة المصرية، المجتمع الدولي بوضع حقوق المرأة المصرية بصفتها “إنسانةتعاني الظلم والاضطهاد من جانب الانقلاب الدموي على قائمة الأولويات، وتفعيل الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، ورفع كافة أشكال الاضطهاد والتمييز بحق بني البشر جميعًا.

كما طالبت منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة بإدانة العنف والتمييز ضد المرأة، والقيام بدور إيجابي لتفعيل قضايا المرأة المصرية التي تعاني كل أشكال الظلم والتعنت ضدها.

 

*مليشيات العسكر تواصل إخفاء “آية أشرف” لليوم الثامن

لا تزال قوات أمن الانقلاب بالقليوبية تخفى “آية الله أشرف محمد السيد “24 عامًا”، منذ اعتقالها بشكل تعسفي من منزلها بمدينة الخانكة، يوم الأربعاء 3 أكتوبر 2018 دون سند من القانون، واقتيادها لجهة مجهولة حتى الآن.

واستنكرت حركة “نساء ضد الانقلاب”، اليوم، في حصادها الأسبوعي عن الانتهاكات بحق المرأة المصرية، الجريمة التي تدخل يومها الثامن، وطالبت بإجلاء مصيرها ورفع الظلم الواقع عليها وسرعة الإفراج عنها.

يشار إلى أنه لا تزال 82 من الحرائر قيد الاعتقال وفقا لآخر إحصاء عن عدد السيدات والفتيات القابعات فى سجون العسكر، فضلا عن تعرض 188 حرة لجريمة الإخفاء القسري على مدار الـ5 سنوات الماضية، ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية والتي لا تسقط بالتقادم.

كما أعربت الحركة عن أسفها لدخول العام الخامس على اعتقال الحاجة “سامية شنن”، الصامدة في وجه الانتهاكات التي تلاقيها إثر حبسها في سجون الظالمين، رغم قرب عمرها من الستين.

وذكرت الحركة أنه خلال الأسبوع المنقضي، تم تجديد الحبس لمدة 15 يومًا لـ9 من الحرائر، وهن “أسماء طارق • أسماء السيد • سارة صبري • شيماء محمدد.هالة طولان• د.حنان بدر الدين• آمنة عيسى• سمية ثابت • منى سلامة”، فضلا عن تجديد الحبس 45 يومًا للمعتقلة سمية ماهر حزيمة، والمعتقلة رشا إمام، في القضية الهزلية رقم 955/2017 حصر أمن دولة عليا.

 

*قرار بإخلاء سبيل نجل الرئيس مرسي بكفالة مادية

قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل عبد الله مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي، بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه على خلفية اتهامات هزلية بـ”نشر أخبار كاذبة”.

وكانت ميليشيات أمن الانقلاب قد اعتقلت نجل الرئيس، صباح أمس، من منزله بمدينة الشيخ زايد، واقتادته إلى جهة مجهولة.

 

*السيسي يمنع بيع الدواجن الحية لتصريف مخزون دجاج العسكر المستورد وإنعاش بيزنس الجنرالات

بتكليفات رئاسية”، هكذا تحدثت صحف الانقلاب عن “أوامر” صدرت لحكومة الانقلاب بمنع محال بيع الفراخ المحلية الحية من مزاولة عملها، وتغيير نشاطها الي بيع الفراخ المجمدة فقط حتي يحتكر جنرالات جيش الانقلاب استيرادها هي واللحوم، ويوردوها لوزرة الزراعة وباقي الجهات في مصر.

صدور “تكليفات رئاسية” يعني أن الأمر جلل وخطير وعاجل، ولكن ما قاله عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة، في غرفة القاهرة التجارية، من أسباب دفعت وزارة الزراعة للعودة لتفعيل قانون تنظيم تداول الطيور والدواجن الحية وبيعها في الأسواق، والذي صدر قبل نحو 9 سنوات (عام 2009) وكان الهدف منه مكافحة انتشار مرض إنفلونزا الطيور، غير حقيقي لأنه لا يوجد انتشار حاليا لإنفلونزا الطيور في مصر، فما هو سبب “التكليفات الرئاسيةالعاجلة؟!

قبل أن نجيب علي هذا السؤال نشير لأن بيزنس العسكر توسع بصورة كبيرة عقب انقلاب 3 يوليه 2013، في كافة المجالات، ومنها استيراد السلع الغذائية، وحتى لبن الأطفال، ولأن مجال استيراد اللحوم والفراخ المجمدة هو الأكثر ربحا بسبب حجم الاستهلاك الكبير لـ 100 مليون مصري، فقد احتكر الجيش تقريبا هذا المجال.

ومع هذا الاحتكار العسكري لبيزنس الفراخ واللحوم، انتشرت عربات الجيش التي تبيع الفراخ واللحوم بأسعار رخيصة لأن هذه الفراخ واللحوم تباع بأسعار زهيدة للغاية في البرازيل والهند تصل أحيانا إلي 10 جنيهات لكيلو اللحم، كما يؤكد خبير طب بيطري يرافق بعثات شراء هذه اللحوم.

بيزنس فراخ ولحوم الجيش

ومع التوسع وزيادة الكميات المستوردة، بدأ الجيش يورد أيضا لحوم وفراخ إلى الشرطة التي افتتحت بدورها أكشاك لبيع اللحوم والفراخ والسلع الغذائية، لينتعش بيزنس الجيش والشرطة بصورة غير مسبوقة ودون أن يجرؤ أحد على الاعتراض على تدخل هذه الجهات العسكرية والشرطية في مجال البيزنس الذي ليس من اختصاصها.

ومع تكدس هذه الطلبيات وفساد ذمم العسكر ونهمهم لاستيراد كميات ضخمة، أثبتت عدة تقارير في الصحف فسادها، وشكوى المواطنين من فسادها أو انتهاء صلاحيتها في وقت قريب، لهذا يجري شراءها بأسعار متدنية للغاية وتحقق أرباحا ضخمة للعسكر، وانتعاش تجارة الفراخ الحية لعدم ثقة غالبية المصريين في الفراخ المجمدة، جاء قرار العودة لتطبيق قانون صدر عام 2009 إبان انتشار إنفلونزا الطيور وإعدام ملايين الفراخ في مصر، وهو القانون الذي يحد من بيع الدواجن الحية ويشجع استهلاك الدواجن المجمدة والمبردة، بدلا منها، والذي تم تطبيقه لمدة عامين (حتي 2011) قبل تجميده بعد ثورة يناير.

وبرغم أن هذا القرار سيؤدي لتضرر آلاف العاملين في هذه الصناعة، خاصة أن محلات بيع الدواجن الحية على مستوى الجمهورية تصل إلى حوالي 20 ألف محل، وعدم توافر المجازر الكافية لذبح الدواجن وتوصيلها بشكل سليم للمحلات، وتفعيل الرقابة على تداولها وبيعها، فقد جاء صدوره على عجل ليؤكد مخاوف وجود نية لتصريف كميات ضخمة من الفراخ أدخلها الجيش للأسواق ويخشى فسادها وضياع أموالها.

وبحسب بيان من مجلس الوزراء فإن إجمالي استثمارات الإنتاج الداجني والخدمات الصناعية المرتبطة يصل إلى نحو 64.5 مليار جنيه، ويعمل بها ما يقرب من 2.5 مليون عامل، ما بين عمالة مباشرة وغير مباشرة.

ويتراوح إنتاج مصر من دواجن التسمين، المعدة للأكل بين 900 مليون ومليار دجاجة سنويا، تكفي أكثر من 95% من الاستهلاك المحلي.

وهو ما يفسر سر هذه الهجمة على هذه الصناعة لإجهاضها وإرباك الأسواق ثم إنزال جنرالات الانقلاب فراخهم المستوردة المجمدة، ليحصدوا مليارات الدولارات من الأرباح.

أدلة فساد العسكر

لا يمر شهر تقريبا إلا وتنشر وسائل الإعلام أنباء عن ضبط فراخ ولحوم مستوردة فاسدة، بخلاف ما يجري التغطية عليه ومنعه من النشر وضرب ستار من السرية على صفقات الجيش الخاصة باللحوم والدواجن.

وكانت أبرز هذه الفضائح فيما يخص الفراخ فضيحة استيراد كميات ضخمة من الفراخ في فبراير 2018، والتي بيعت بأسعار زهيدة تعادل 15 جنيها مقابل 30 و35 في الأسواق للفراخ الحية، واشتكي المصريون من فسادها وانتهاء صلاحيتها.

حيث انتشرت سيارات وأفراد الجيش والشرطة لبيع الدواجن المستوردة في الميادين الرئيسية، وبدت حالة الركود تضرب سوق الدواجن المحلية والحية والتي انخفضت بنسبة تتراوح بين 4 لـ 8 جنيهات للكيلو الواحد، حينئذ.

واشتكي المصريون من انتشار لحوم وفراخ فاسدة مدون عليها شعار “تحيا مصرفي العديد من المحافظات، بعد شرائهم لها من منافذ البيع المتنقلة بأسعار رخيصة، وأن لها رائحة نتنة، ونشرت تقارير عن ضبط كميات كبيرة منها.

وتداولت صحف ومواقع إخبارية، على مدار العام الماضي والحالي تصريحات مواطنين مصريين، اتهموا فيها منافذ بيع منتجات القوات المسلحة، بأن هناك منتجات تباع للمواطنين منتهية الصلاحية، مشيرين إلى أنهم اشتروا منتجات واكتشفوا ذلك من خلالها.

وجاء ذلك متزامنًا مع الأزمة التي عاناها الشارع المصري بسبب فساد كميات من الدجاج المستورد الذي يتم بيعه على الأرصفة بأسعار مخفضة؛ والذي اتهم عدد من الخبراء والأطباء حكومة الانقلاب بأنها لا تمانع في إصابة المصريين بالتسمم في مقابل أن يقال إن الأسعار انخفضت في أي سلعة، بينما حقيقة الأمر هو البيزنس.

وقالت الناشطة دينا الحناوي: “بخصوص الفراخ اللي نزلت السوق بـ ١٥ جنيهًا، قلت أعمل بحث صغير عن الماركة، ونشوف إيه اللي طلع، الماركة ياساده تم إثبات فسادها، وفساد منتجاتها في نوفمبر ٢٠١٧ في كندا وبالأخص في معلبات شوربة الفراخ، يعني الماركه معمولها كذا RECALL في المناطق اللي بتحب تحافظ على البني آدم، وعندهم ضمير وبيسربوا بضاعتهم المضروبة على الحكومات اللي ضميرها مات والإنسان ملوش ثمن زي مصر كده”.

وأضافت: ممكن أي حد عنده معمل في مصر يفحص صلاحية اللحوم وبدون أدنى شك هتكون منتهيه وتخزين خاطئ كجميع منتجاتهم الأخرى.

وحذر مسئولو الطب البيطري من شراء الفراخ واللحوم المعروض في الشارع أمام عربات الجيش المتنقلة خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مشيرين لوجود لوجو القوات المسلحة على المنتجات ما يعني أنها تابعة للقوات المسلحة.

وكشف أمين نقابة البيطريين في تصريح سابق لصحيفة “المصريون” عن وجود مخالفات أيضًا في مخازن الجيش، حيث ضبطت لجان بيطرية لحوم فاسدة في منافذ وزارة الدفاع، مرجعًا ذلك إلى سوء التخزين، وأن القوات المسلحة مثلها مثل التجار تشتري لحوم وفراخ برازيلية مستوردة وهي معرضة للتلف والفساد.

فضيحة لحوم الجيش البرازيلية

وكان أبرز مثال علي فساد بيزنس العسكر في مجال الفراخ واللحوم هو ما كشفته فضيحة لحوم الجيش البرازيلية في مارس 2017، ففي هذا الشهر أوقفت السلطات البرازيلية 33 مسئولاً حكوميًا عن العمل وكشفت أن بعضًا من كبرى شركات تصنيع اللحوم تبيع لحوم أبقار ودواجن فاسدة لعدد من الدول منذ سنوات، من بينها مصر.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية فإن فضيحة اللحوم البرازيلية كشفت أن بعضها بها بكتيريا من نوع “السلمونيلا” ومواد مسرطنة وملصقات مزورة، رغم كونها أكبر دولة مصدرة للحوم الأبقار في العالم التي تحتل نسبة 2.35 % من إجمالي حجم الصادرات البرازيلية للعالم.

ومن تلك الشركات المتهمة شركتا “جيه بي إس”، أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم، و”بي آر إف”، أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم، بحسب بيان الشرطة الفيدرالية بالبرازيل التي قالت: “لقد استخدموا الأحماض وغيرها من المواد الكيميائية لإخفاء الأمر في المنتجات، وفي بعض الحالات، كانت المواد المستخدمة مسرطنة”، وفي حالات أخرى، بحسب الشرطة، خلطت البطاطس والمياه حتى الورق المقوى بلحوم الدواجن لتحقيق زيادة في الأرباح.

ولأن مصر تحتل المرتبة رقم 3 بين أكبر الدول استيرادًا للحوم الأبقار البرازيلية، حيث استوردت 12.1 % من حجم اللحوم البرازيلية التي تم تصديرها عام 2016، وفقًا لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أثيرت تساؤلات حول من يستورد من هذه الشركات التي تبيع لحوما فاسده.

وقد نشر الناشط وائل عباس المعتقل حاليا صورة لملصق علي لحوم الجيش التي تباع للمصريين يؤكد أنها هي نفس اللحوم البرازيلية الفاسدة التي بيعت لمصر ودول أخري من أجل تحقيق أرباح على حساب صحة الشعوب، ويعتقد أن هذا أحد أسباب اعتقاله وضمه لقضية 441 لكشف فساد بيزنس العسكر.

حيث ظهر على الملصق الذي تم نشره على اللحوم التي تباع عبر الجيش، اسم شركة “جيه بي إس”، ما أكد استيراد جنرالات الجيش لحوما فاسدة مسرطنة للشعب بدعاوي تخفيض الأسعار والأعباء عن الشعب بينما الهدف الحقيقي هو البيزنس ومراكمة الأرباح لجنرالات الانقلاب.

 

*الوكالة الألمانية: مصير مجهول ينتظر الصيادين المصريين المحتجزين في ليبيا

كشفت الوكالة الألمانية للأنباء “د. ب. أ”، عن احتجاز جرافة صيد مصرية تحمل 10 بحارة مصريين؛ بزعم اختراقهم المياه الإقليمية الليبية.

ونقلت الوكالة عن آمر قاعدة طبرق البحرية الليبية، اللواء الناجي بوعلوية، أنه تم احتجاز جرافة صيد مصرية قبالة سواحل مدينة درنة، فجر اليوم، مشيرًا كذلك إلى احتجاز جرافتي صيد إيطاليتين، كان قد تم الإعلان عنهما في وقت سابق أمس الأربعاء.

وقال بوعلوية: إن زورق المرقب التابع لقاعدة طبرق البحرية تمكن من جر الجرافات المصرية والإيطالية إلى نقطة سوسة البحرية للتحقيق مع أطقمها، مشيرًا إلى أن جرافتي الصيد الإيطاليتين على متنهما 13 بحارًا، وعلى المصرية 10 بحارة.

وأضاف آمر قاعدة طبرق البحرية، أنه تم جر هذه الجرافات إلى نقطة سوسة البحرية بالقوة؛ لأنها اخترقت المياه الإقليمية الليبية، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل حول مصير البحارة المحتجزين عليها.

ولفتت الوكالة إلى أن الحدود بين ليبيا ومصر دائما ما تشهد أزمات، لافتة إلى أنه تم عودة 266 مصريا عبر منفذ السلوم البري بينهم 227 كانوا قد سافروا بصورة شرعية و39 بصورة غير شرعية، وعبور 313 شاحنة محملة بالبضائع والمواد الغذائية ومواد البناء والرخام.

 

*مراسلة التايمز البريطانية تفضح انتهاك الديكتاتور السيسي لحرية الصحافة

تحت عنوان “حرية الصحافة فى مصر أسوأ مما كانت عليه فى عهد مبارك، أعادت صحيفة “كورير” النمساوية قضية “بيل ترو”، مراسلة صحيفة التايمز البريطانية، للضوء مرة أخرى بعد أن غادرت البلاد مؤخرًا؛ خشية المثول أمام المحاكمة.

ترو” تلك الصحفية البريطانية التى تبلغ من العمر 33 عامًا، عملت بالقاهرة مراسلة لصحيفة التايمز لمدة سبع سنوات تقريبًا، لم يكن لديها بديل سوى مغادرة البلاد، أو المثول أمام محاكمة عسكرية فى مصر، بحسب الصحيفة النمساوية.

الهجرة”.. بداية الأزمات

ولم يكن التقرير الذى نشر فى تقريرين عن “الهجرة” سوى كابوس، بعد أن تم اقتيادها إلى قسم شرطة بمصر، ولم يُسمح لها بالاتصال بمحامٍ أو بالسفارة البريطانية.

وأكدت “كورير” النمساوية أنَّ الاتهامات الموجهة للصحفية البريطانية ليست واضحة، لافتة إلى أنها حاولت العودة إلى القاهرة مرة أخرى لمواصلة عملها كصحفية لكن باءت محاولتها بالفشل.

الصحيفة نوّهت إلى ازدياد الترهيب والرقابة بمصر في السنوات الأخيرةوخاصة في الأسابيع التي سبقت (مسرحية) الانتخابات الرئاسية، مستشهدة بالتقرير الذي قدّمته “مراسلة بى بى سى” أورلا جورين، في أواخر فبراير، حول الشابة زبيدة التي كانت مفقودة منذ عدة أشهر، والذي كذبته أجهزة الأمن المصرية وأجهزة الإعلام الحكومي.

وبعد أيام فقط من صدور تقرير هيئة الإذاعة البريطانية، ظهرت زبيدة فجأة على شاشة التلفزيون المصري، مجيبة بإجابات مقتضبة بنعم أو لا. فقط، الأمر الذي يثير الشكوك، بحسب الصحيفة. وتم القبض على الأم بعد ذلك بقليل، بتهم تعريض سمعة مصر للخطر” والانتماء لجماعة محظورة.

الصحافة فى خطر

وأردفت الصحيفة: “منذ حكم عبد الفتاح السيسي، باتت حرية الصحافة فى خطر، وباتت أسوأ مما كانت عليه فى عصر المخلوع “حسنى مبارك”. ووفقًا للجنة حماية الصحفيين التي يقع مقرها بنيويورك، باتت مصر فى المرتبة الثالثة فى مجال تقييد حرية الصحافة، كما أن هناك العديد من الصحفيين رهن الاحتجاز.

اتهامات مثل “نشر الحقائق الكاذبة”، و”تعريض سمعة مصر للخطر” و”القرب من منظمة إرهابية” توجه بصفة مستمرة لكل من تسول له نفسه انتقاد نظام السيسي، بحسب الصحيفة.

ووفقًا لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، تستهدف الحكومة بشكل منهجي وسائل الإعلام التي لديها تعاطف أو حتى علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية منذ عام 2013.

ورأت “كورير” النمساوية أن قانون الطوارئ يمكّن من احتجاز المعارضين لأشهر في الحجز بدون تهمة، مضيفة أن المحاكمات العسكرية ضد الصحفيين مسألة فى غاية الخطورة، من شأنها ترهيب منتقدي النظام.

أسوأ الدول

كانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أكدت أن مصر أصبحت إحدى أسوأ الدول التي تسجن الصحفيين، منذ استيلاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على الحكم عام 2014.

وأضافت المنظمة الحقوقية أن مصر بين أعلى 3 مراتب عالميا من حيث أعداد الصحفيين المعتقلين في عام 2017، مؤكدة أن أكثر من نصف الصحفيين المعتقلين يعانون من تدهور صحي كبير، وأنهم يتعرضون للاعتقال بسبب عملهم الصحفي.

ودعت منظمة مراسلون بلا حدود، في نداء مشترك مع مجموعة من المنظمات الحقوقية غير الحكومية، السلطات المصرية إلى مراجعة قانونين “يقيدان حرية الإعلام على الإنترنت”، ويشكلان “خطرا على الحق الأساسي في حرية التعبير”.

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود”، الجمعة، السلطات المصرية إلى إلغاء قانونين “يقيدان حرية الإعلام على الإنترنت”، في خضم حملة قانونية مصرية لتشديد الخناق على الـشبكة العنكبوتية”.

وأوضحت المنظمة، في نداء مشترك مع مجموعة من المنظمات الحقوقية غير الحكومية، أنها تطالب الحكومة المصرية “بالإلغاء الفوري لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية وإعادة النظر في قانون تنظيم الصحافة والإعلام، لما يشكلانه من خطر على الحق الأساسي للمصريين في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات”.

ويقبع في مصر أكثر من ثلاثين صحفيا في السجون، كما تم حجب أكثر من 500 موقع إلكتروني، حسب إحصائيات سبق أن نشرتها منظمة مراسلون بلا حدود.

ووفق التصنيف الدولي لحرية الصحافة لعام 2018، فإن مصر تحتل المرتبة الـ161 في قائمة تضم 180 دولة، وفقا للمنظمة.

 

*استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية تواصل الانهيار

واصلت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية انهيارها، وفقا لما أعلنه أحمد كجوك، نائب وزير المالية في حكومة الانقلاب، والتي قال فيها إن استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومي بلغت 14 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر.

ويأتي التراجع استمرارًا لهروب المستثمرين الأجانب عن الطروحات التي أعلنت عنها حكومة الانقلاب، حيث تراجعت استثمارات الأجانب بالعملة المحلية في أذون الخزانة المصرية إلى نحو 254 مليار جنيه (نحو 14.2 مليار دولار)، في نهاية أغسطس الماضي.

ووفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، سحب الأجانب نحو 8.9 مليار دولار من مصر خلال 5 أشهر، في الفترة بين أبريل حتى نهاية أغسطس من العام الجاري، كما أن المعدلات المعلنة اليوم تقل عن مستوى 17.5 مليار دولار المسجل في نهاية يونيو ومستوى 23.1 مليار دولار المسجل في نهاية مارس 2018.

ويعتزم نظام السيسي طرح سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار، خلال العام المالي الجاري 2018-2019، وخلال العام المالي 2017 /2018، طرحت حكومة الانقلاب سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار، وأخرى بقيمة ملياري يورو (2.46 مليار دولار)، وألغت حكومة الانقلاب في وقت سابق عدة عطاءات لبيع سندات الخزانة بسبب العوائد المرتفعة المطلوبة من البنوك والمستثمرين.

والأسبوع الجاري، بدأ نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي خطواته الرامية إلى الاعتماد بصورة كلية على أدوات الدين المتمثلة في إصدار سندات وأذون، وهو ما يعتبر استثمارًا غير مباشر لتوفير السيولة وسد عجز الموازنة، حيث أعلنت وزارة المالية بحكومة الانقلاب، يوم الأحد، عن بدء إطلاق جولات ترويجية في أسواق آسيا وأوروبا، لإصدار سندات دولية.

تأتي تلك الخطوات رغم الصعود المخيف في معدلات الدين الخارجي، والتي بلغت وفق أرقام رسمية أعلنها رئيس وزراء حكومة الانقلاب 92.64 مليار دولار، في نهاية يونيو 2018.

 

*أوقفوا الإعدامات هاشتاج يطالب بوقف أحكام العسكر الجائرة ..نظام فاسد فاجر لا عقل له ولا حكمة

دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعى القصير” تويتر” هاشتاج حمل اسم أوقفوا الإعدامات للمطالبة بإنقاذ الأبرياء من قضاء الانقلاب الشامخ.

يأتى ذلك تزامنا مع صدور أحكام بالإعدام لـ17 شخصا فى الهزلية الشهيرة”تفجيرات الكنائس”.

كان قضاء الانقلاب الشامخ قد قضى، الخميس، بإعدام 17 شخصا والسجن المؤبد لـ19 في هزلية ” تفجير الكنائس الثلاثة في طنطا والإسكندرية “العام الماضي.

ودعا الناشطون إلى وقف أحكام الإعدام المتكررة التى يصدرها العسكر منذ الانقلاب فى 2013، ونشروا صورا ولقطات للأبرياء فى المعتقلات المحكوم عليهم بالإعدام مع دعوة المجتمع الدولي للضغط على النظام لوقف إعدامهم، متهمين شامخ الانقلاب” بالتحول لأداة انتقام سياسي، بالتزامن مع براءة رموز نظام المخلوع مبارك .

قتل وإهمال وإعدام

مستر نور غرد قائلا : الإعدام بلا محاكمات عادله هو قتل باسم القانون،وخصوصاً بعد براءة شاب تم الحكم عليه بالإعدام من محكمة الاستئناف..لكن سبق السيف العذل وكان الحكم قد تم تنفيذه..دم الشاب ده وغيره في رقبة من؟

محمد يوسف شارك على الوسم وكتب:لم يدخر الانقلاب وسعا بعد 5 سنوات في استخدام كل وسائل القتل لكل معارضيه فهو ما بين قتل بأحكام إعدام ظالمه وقتل بالإهمال الطبي المتعمد وحالات تصفيه بدم بارد.

وتابع مغردا:لانزاهة في الأحكام القضائيه من قضاه العار وقضاء الحاجه ولاعداله ولاإنسانيه لتعمد القضاء الفاسد، بشقيه المدني والعسكري النزول إلى معترك السياسه وتجاهل أبسط قواعد العدالة.

أرقام مفجعة

وغردت زهراء كامل: “‏#وقفوا_الإعدامات.. التخلص من المعارضين سواء بالاعتقال أو الإعدام أو التصفية وسيلة نظام فاسد فاجر ليس لديه عقل ولا حكمة”. كما ذكرت رغد: “‏منذ 2013 حتى 2017 إجمالي 1851 شخصاً تمت إحالة أوراقهم إلى المفتي. #أوقفوا_الإعدامات”.

وشارك نضال في الوسم: “‏#أوقفوا_الإعدامات.. طابور الإعدام بات ورقة تحت الطلب، فإنهاء حياة أشخاص لم تثبت إدانتهم بارتكاب جرائم صار هو ملاذ النظام الذي يتحكم في مصير وحياة المصريين، وينهيها بالإعدام”.

آمنه  علقت بقولها :القاضى فى مصر عامل بالأجرة ،ينتظر التليفون من فرعون أو هامان ،إذا كان بالإعدام يتم إحاله الأوراق إلى مفتى السلطان ليقوم بالتصديق عليها ،ومع الأسف المتهم لا يعلم ماهى تهمته وأين وكيف حدثت ..مصر أم الدنيا.

سجن كبير

وعن القضاء كتبت هدى المصري: “‏تحولت منصات القضاء إلى مقامع من حديد، يصفي بها الانقلاب حساباته مع خصومه السياسيين، فحول مصر لسجن كبير، يتحكم فيه، ليقبع الشعب كله بين قضبانه. #إعدام_وطن #اوقفوا_الإعدامات”.

قلم حر  نشرت صورة أحد المعتقلين وقالت..دا معتقل في قضية فض رابعة عنده سرطان في الحلق وزمايله بيسندوه وهو داخل المحكمة أثناء الجلسة.في كتير زي مهند بس مجهولين اتكلموا عنهم متسيبهومش يموتوا مرتين ! #أوقفوا_الإعدامات

عهد فرعون

ترنيمة أمل غردت على الهاشتاج ..يا بلد فيكي الولد أصبح صريع،في القهر أصبح غريق،وبدل ما يلبس البدل لبس الكفن،وبين شبابنا بقي الكفن دوار. #أوقفوا_الإعدامات .

وواصلت حديثها..وكأننا قد عدنا لعهد فرعون بجنده وعبيده..ومعه هامان..وكأنما بيننا ألف ألف سامري ومن بيننا.. لهم أعوان..وأصبح الشعب جياعاً ومرضي ..ولبعضهم أعداء..أعتقونا لوجه الله.

ثائرة حرة #أوقفوا_الإعدامات..للأبرياء وحاسبوا الحرامية يا ظلمة.

وأضافت:إعدام ليه هما عملوا إيه …دا علشان بيحبوا الخير لبلدهم …واحد زي باسم عودة وزير الغلابه دا أساسا يتحبس ليه جريمته حبه لبلده ولناسها الطيبين.

أوقفوا الإعدام

دعاء..لعنة الأرواح البريئه ستطارد كل ظالم من حكم بالإعدامات ومن أعطي الأوامر ومن وافق ومن سكت أو رضي، اللهم عاجل عقابك لهم فقد غرهم حلمك عليهم.

وذكر حساب “صقور الثورة”: “‏خلال شهر يوليو 2018 فقط تم إصدار حكم الإعدام على 107 على حسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات. #أوقفوا_الإعدامات #إعدام_وطن”.

 

*السيسي يهين 25 يناير مجددًا ويستكمل خدعة 30 يونيو ويبشر برفع البنزين والكهرباء

جدد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، إهانته لثورة 25 يناير مجددا، معتبرا أنها السبب الحقيقي والوحيد لخراب البلد اقتصاديا، في حين صدّر السيسي الوهم من جديد في ظل ارتفاع الأسعار وانهيار الحالية المعيشية، مخادعا المصريين بقوله: “هوريكم دولة تانية خالص في 30 يونيو عام 2020، على حد قوله.

وقال السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، صباح اليوم الخميس، إن “ربنا نجى البلد دي في 2011 وما بعدها”، مضيفًا: “لا جيش ولا شرطة، هناك إرادة إلهية قالت مصر متقعش، هو قال كده”، على حد تعبيره.

وأشار إلى انهيار الأوضاع الاقتصادية، وألمح إلى رفع الدعم بصورة نهائية في الوقت القريب والدخول في موجة جديدة من رفع الأسعار، قائلًا: “طول ما إحنا مكبلين بالدعم عمر البلد دي ماهتحقق الأهداف اللي بنتنمناها”. وأضاف: “مفيش حد في العالم المتقدم اللي عايزين تقارنونا بيه بيعمل كده”، ثم تحسس السيسي بطحته قائلا: “اوعوا تكونوا فاكرين إني عايز أغلى حاجة”.

وقال السيسي: “إن 2011 كان علاجا خاطئا لتشخيص خاطئ، قدموا للناس صورة على إن الأمور بتتغير كده، نغير ده ونجيب ده، وأن العصا السحرية موجودة هتحل المسائل، والله هذه أكثر مرة أتعامل وأتحدث معكم بكل صدق»، وأضاف: «الآن العدو غير واضح هو يعيش بيينا».

وناقض السيسي نفسه حينما تعهد للشعب المصري بإحراز تقدم كبير في كافة المجالات، وحدوث تغير كامل في الدولة بحلول عام 2020، وقال “هوريكم دولة تانية خالص في 30 يونيو عام 2020″، إلا أنه طالب المواطنين مجددا ببذل المزيد من الجهد والعمل لإحراز التقدم، قائلًا: “مقدمناش غير الصبر والعمل”.

كما أشار السيسي، إلى عملية القبض على هشام عشماوي، الضابط السابق بالقوات المسلحة، والذي تم القبض عليه في ليبيا، وقال إن الفرق بين هشام عشماوي، وشهيد القوات المسلحة أحمد المنسي، “إن ده إنسان وده إنسان، وده ضابط وده ظابط، والاتنين كانوا مع بعض في فرقة واحدة، الفرق بينهم إن في واحد اتلغبط، والتاني استمر على الوعي والفهم الحقيقي وحافظ على مصر، الأول بنصفق له، والتاني عايزينه عشان نحاسبه”.

وضمن كلمته أفصح السيسي عن المفاجأة القادمة حينما وجه السيسي حديثه لوزير الكهرباء محمد شاكر، وقال: «كل شوية تقولي الفلوس إنت ووزير البترول.. فهموا الناس الدنيا ماشية إزاي».

 

*سفيرا مصر والإمارات يدعمان الكيان الصهيوني في واشنطن

قالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، اليوم الخميس، إن سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة شارك، مساء أمس الأربعاء، في فعالية سنوية داعمة لإسرائيل، ينظمها “المعهد اليهودي لشئون الأمن القومي” بواشنطن، بالإضافة إلى سفير السيسي لدى واشنطن.

وتداول ناشطون عبر الإنترنت صورًا للسفير الإماراتي وهو يجلس إلى جانب السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، خلال هذه الفعالية، وبشكل علني، وفق ما ذكر موقع عكا للشئون الإسرائيلية.

واعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن ظهور العتيبة إلى جانب ديرمر هو دلالة أخرى على العلاقات الآخذة بالتحسن بين إسرائيل ودول الخليج، بداعي العداء المشترك لإيران، علما أنه لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والإمارات.

 

*10 ملايين مصري مرضى نفسيون بسبب حكم العسكر

كشفت الدكتورة “منن عبد المقصود”، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية، عن أن عدد  المصريين المترددين على مستشفيات الصحة النفسية وصل عددهم إلى 650 ألف مواطن سنويًا.

جاء ذلك خلال تنظيم مؤتمر صحفي تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي وافق أمس الأربعاء (10 من أكتوبر كل عام)، حيث أضافت “عبد المقصودأن إجمالى عدد المترددين على العيادات الخارجية بلغ 254 ألفا و928 مريضًا في النصف الأول من عام 2018.

10 ملايين مصري

فى المقابل، كذّب الدكتور أحمد حسين، عضو مستشفى العباسية للصحة النفسية، “منن”، حيث أكد أنه طبقا لآخر الإحصائيات لدراسات الأمانة العامة للصحة النفسية، فإن 10ــ 12% من المصريين مصابون بأمراض نفسية، أي نحو 10 ملايين مريض.

ويبدو أن الرقم حائر فى الصعود والهبوط، حيث قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب والإدمان: إن مصر يوجد بها 6 ملايين مريض نفسى يحتاجون إلى العلاج، منهم 3 ملايين مريض اكتئاب و1 مليون مريض فصام نتيجة تعاطى الحشيش.

وأكد أن 10 % من متعاطي المخدرات وصلوا إلى مرحلة الإدمان، مشيرًا إلى أن معدل الأمراض النفسية فى مصر لم يتصل إلى مسمى الظاهرة بعد؛ لأن الظاهرة تحتاج إلى الانتشار بنسبة 25%.

وأضاف أن منظمة الصحة النفسية وضعت مرض الاكتئاب أعلى مرض فى تكلفته العلاجية بعد مرض القلب، وأن الضغوط الحياتية والنفسية المستمرة والحالة الاقتصادية تزيد من حالات الاكتئاب التفاعلي، والذى هو نتيجة وجود أسباب معينة، ويزول بمجرد زوال السبب إلا إذا كان هناك أسباب وراثية لنشاط الجين المرتبط بالاكتئاب فلا يزهب بزوال السبب.

الانتحار والانحدار

يأتى ذلك بالتزامن مع تقارير تكشف مدى انحدار مصر على يد العسكر، خلال الأعوام الأخيرة، حيث أظهر أن معدل تعاطي المخدرات بمصر بلغ ضعف المعدل العالمي، وأن 68% من المتعاطين من فئة الأطفال والشباب. وكشف الدكتور محمد طه، استشاري الطب النفسي، عن أن 21% من طلاب الثانوية العامة يفكرون في الانتحار؛ بسبب الضغوط النفسية التي يتعرضون لها.

فى أبريل الماضى، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، عن نتائج دراسة نفسية على طلاب الثانوية، حيث كشفت عن أن 29.28% من الطلبة والطالبات يعانون من مشكلات نفسية، تتراوح بين أعراض القلق والتوتر، والتلعثم فى الكلام والاكتئاب، وإيذاء الذات فى نسبة 19.5% من العينة، والتفكير فى الانتحار بنسبة 21.5% من العينة، و33.4% منهم لجئوا للعلاج عند طبيب نفسى، 19.9% لجئوا لصيدلى، و15% لجئوا للأصدقاء.

كما كشفت دراسة أعدتها “الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان” عن معاناة 29.28% من الطلاب من أعراض نفسية.

وكشفت الدراسة عن أن الأعراض النفسية على الطلاب تتراوح بين القلق والتوتر والتلعثم في الكلام، وأعراض الاكتئاب وعدم الرضا عن الشكل والخجل الاجتماعي، بالإضافة إلى أعراض الوسواس القهري.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك 21.7% من الطلاب يفكرون في الانتحار، كما أن جزءا من الطلاب يتابع مع أطباء نفسيين، و3% منهم يتابع مع الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة، كما قامت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالكشف عن نتائج البحث الخاص بالصحة النفسية وسوء استعمال المواد المخدرة بين طلاب المدارس الثانوية.

أرقام مفجعة

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن معدلات الانتحار تفاقمت إلى 4200 حالة سنويًا، مشيرةً إلى أن 45% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، مرجعة الظاهرة إلى انتشار الفقر والبطالة في المجتمع المصري.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية والمركز القومي للسموم، عن أن عدد المنتحرين سنويا تجاوز 4250 منتحرا، أغلبهم تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين، فضلا عن عشرات الآلاف من محاولات الانتحار التي تشهدها بيوت وشوارع مصر كل عام، وتظهر آخر إحصائيات المنظمة حول مصر، احتلالها المركز 96 على مستوى العالم من حيث عدد الأفراد المقبلين على الانتحار.

 

*إتاوات السيسي” تشعل غضب مربي وتجار الدواجن

حذر عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، من ارتفاع أسعار الدواجن بسبب الضرائب التي تفرض على الأعلاف وعلى المزارع.

وقال السيد ، في تصريحات صحفية، إنه في حالة تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14% على الأعلاف، سيؤدي ذلك إلى زيادة أكبر في التكلفة الخاصة بإنتاج الدواجن، خاصة في ظل الضريبة العقارية المفروضة على مزارع الدواجن، مطالبا بإعادة النظر في تلك القرارات.

وأضاف عبد العزيز أن صناعة الدواجن تحتاج دعم الدولة لتنمية استثماراتها وليس إلى قرارات تكبل الصناعة المحلية، خاصة في استيراد 80% من مستلزمات إنتاج دواجن من الخارج ، مشيرا الي أن لجوء الجمارك لتطبيق هذه الضريبة سببت استياء أصحاب المزارع والي أن القانون رقم 67 لسنة 2016 ينص على إعفاء إضافات الأعلاف من الضرائب.

 

 

تضخم العسكر يرتفع إلى 15.4% ونصف المصريين تحت خط الفقر.. الأربعاء 10 أكتوبر.. الفلاحون: الانقلاب يدمر القطن لصالح جهات أجنبية

نصف المصريين تحت خط الفقر
نصف المصريين تحت خط الفقر

تضخم العسكر يرتفع إلى 15.4% ونصف المصريين تحت خط الفقر.. الأربعاء 10 أكتوبر.. الفلاحون: الانقلاب يدمر القطن لصالح جهات أجنبية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل إداري لهزلية “أحداث مكتب الإرشاد

قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، برئاسة القاضي القاتل محمد شيرين فهمي، تأجيل إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المعتقلين بهزلية “أحداث مكتب الإرشاد، تأجيلا إداريًّا؛ لغياب المعتقلين عن الحضور بجلسة اليوم. إلى جلسة 17 أكتوبر الجاري.

وكانت الجلسة الماضية تم تأجيلها لجلسة اليوم، لإعادة فتح باب المرافعة بعد أن قامت المحكمة بتعديل قيد (وصف الاتهامات) التي كانت موجهة إلى المعتقلين من (القتل العمد) إلى (ضرب أفضى إلى موت).

وشملت أسماء المحكوم عليهم بالإعدام كلا من “محمد عبد العظيم البشلاوي، ومصطفى عبد العظيم فهمي، وعاطف عبد الجليل محمد، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم”.

بينما شملت أسماء المحكوم عليهم بالمؤبد كلا من: المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، والنائب الأول للمرشد العام للجماعة، المهندس خيرت الشاطر، والنائب الثاني للمرشد العام للجماعة د. رشاد بيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، الدكتور سعد الكتاتني، ونائبه الدكتور عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذي للحزب الدكتور محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق محمد مهدي عاكف، ووزير الشباب السابق أسامة ياسين، ومستشار رئيس الجمهورية أيمن هدهد.

وكانت الأحكام قد صدرت رغم أن الطب الشرعي وتحريات الأمن الوطني جاءت في القضية لصالح المتهمين وأنهم كانوا في حالة دفاع عن النفس.

 

*اعتقال “عبد الله” نجل الرئيس مرسي واقتياده إلى جهة غير معلومة

كشفت أسرة الرئيس المختطف محمد مرسي، منذ قليل، أن قوات من أمن الانقلاب اعتقلت “عبد الله” نجل الرئيس في وقت متأخر من مساء أمس، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وقال “أحمد”، النجل الأكبر والمتحدث الرسمي لأسرة الدكتور محمد مرسيعبر تدوينة مختصرة على حسابه بموقع “فيسبوك” اليوم الأربعاء -: “حسبنا الله ونعم الوكيل.. اعتقال عبدالله مرسي أخي الأصغر الآن من المنزل في الشيخ زايد.. دعواتكم له يا عباد الله… الله خيرٌ حافظا و هو أرحم الراحمين”.

يذكر أن أسامة مرسي الشقيق الأكبر لـ”عبد الله” معتقل منذ قرابة العامين، في حين أن “عبد الله” نفسه اعتقل لعدة أشهر قبل أن يتم إطلاق سراحه.

في حين يظل الرئيس المصري مختطفا منذ الانقلاب عليه في 2013 على يد السفاح عبد الفتاح السيسي.

بدورها، قالت السيدة نجلاء محمود، زوجة الرئيس محمد مرسي فى تصريحات صحفية: إن اعتقال نجلها “عبد الله” صباح اليوم الأربعاء جاء بسبب تصريحات أدلى بها قبل أيام لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية بشأن صحة والده عقب الزيارة الأخيرة التي قامت بها أسرته له في محبسه بسجن “طره”.

وكانت قوات أمن الانقلاب سمحت بزيارة الدكتور “مرسي” الشهر الماضي لأول مرة منذ أكثر من عامين، فيما وافقت على زيارة أخرى لفريق الدفاع عنه.

 

*أشرف قنديل.. مأساة “المهندس النبيل” في أقبية الظلم

كان يرقد منزويا في أحد أركان زنزانته الأسمنتية القاسية، يجتر ذكرياته فيضحك أحيانا من تلك المواقف الطريفة التي مر بها وتعليقاته الضاحكة التي عرف بها بين أصدقائه وأقاربه، متذكرا عمله في صفوف الإسلاميين في خدمة الناس ودعوتهم إلى طريق الله. فيما لا يملك دموعه أحيانا أخرى حين يتذكر المتاعب التي تعرض لها في حياته والتي كان أهمها اعتقاله دون أي ذنب إلا حب الوطن وعدم التسليم بالانقلاب، وما تبع ذلك من تعذيب، وتفاقم للمرض، نيابة لا تعرف إلا التجديدات ومحاكم لم يدرس بعض قضاتها القانون الإنساني، بل درسوا شريعة الغاب التي ليس في قاموسها سوى الانتقام السياسي والتشفي من الأبرياء الذين يعرف القاصي والداني مدى إخلاصهم لهذا الوطن وعشقهم لترابه، ليجد نفسه معتقلا في سجن تحقيق طره على ذمة هزلية قسم العرب ببورسعيد.

غابت الأم دون وداع

في تلك الأثناء، وصل للمهندس المعتقل أشرف قنديل خبرا هو الأقسى الذي يخشى أي معتقل أن يسمعه، حيث زف إليه أحدهم وفاة والدته دون أن “يحظى منها بلحظة أو حتى نظرة حسبنا الله ونعم الوكيل” وفقا للتعبير الذي رثاها به من خلال تدوينة أملاها على أحد أقاربه حين زاره بعدها.

ولم ينس “قنديل” أن يدعو في محنته لكل من رعاها قائلا: “اللهم جاز بكل خير من خلفني في أمي وقت غيابي و محنتي أنا وأهل بيتي … أختي و زوجها وعلي و أمل وكل من ودها أو رعاها أو حتى دعا لها أو واسانا بعد غيابها …وتقبل دعاءنا لها، وجاز اللهم بما يستحق كل من منعنا برها وحرمنا منها وقت حاجة كل منا للآخر”.

ومثل الآلاف من الذين ازدحمت بهم السجون والمعتقلات في زمن الانقلاب؛ يعتبر المهندس أشرف قنديل نموذجا مشرفا لأهله وعائلته ووطنه، لم يعرف عنه سوى المبادرة في الخيرات، والعمل الدؤوب في خدمة الوطن عبر كافة المنافذ التي أتيحت له، كما كان، بالإضافة إلى ذلك مبتسما، مرحا، لا يعرف العبوس إليه طريقا.

وهب نفسه منذ ريعان شبابه لمساعدة الآخرين، والسعي في قضاء حوائج الناس، وهو ما ظهر بعد ذلك في تعليقات المحيطين به، أو حتى أولئك الذين عرفوه في موقف معين. ومن هؤلاء ننقل لكم تدوينة كتبتها إحدى الطبيبات، التي صدمت حين عرفت أن الشاب الذي تفانى في خدمتها قبل سنوات وأنقذ مستقبلها من الضياع قبل سنوات معتقلا ويعاني الوحدة والمرض الشديد ولا يجد سوى العبوس والتجاهل من هؤلاء الذين تخلوا عن إنسانيتهم في معاملة فئة من أفضل من أنجبت مصر.

تقول الطبيبة في التدوينة التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ننقلها كما كتبتها:

المهندس النبيل

قاتل الله الظالمين ..

من سبعة وعشرين عاما حدثت هذه القصة

وقدر الله أن أحكيها اليوم ..

قصتي مع أسرة ورجل أقر لهم بدين في رقبتي لا أنساه إلي يوم الدين

قبل امتحان بكالوريوس الطب بأيام -والأطباء يعرفون معني هذه الفترةوكنا بقينا سنة ستة قديم وستة جديد شغالين، وطلبوا مننا زي بحث case study
حاجه مصغرة من الماجستير

وعملوه شرط لدخول الامتحان

كلنا طبعا جرينا علي مكاتب الكمبيوتر نخلصه، ووقتها -سنة ٩١- كانوا مكتبتين فقط في البلد وواحد زميلنا هما اللي بيكتبوا للدفعة كلها.. اتأخرت نسختي جدا، وفاضل يوم علي الامتحان، وفجأة.. كمبيوتر زميلنا وقف والمكاتب مليانة ما وافقوش ياخدوا شغل تاني..

يا خبر !!

طيب والامتحان؟!

يعني مش هادخل؟!

يعني هاسقط؟!

هيه ناقصة؟؟ ده أملي وأمل العيلة كلها إني أخلص، وإدارة الكلية واقفالي علي الواحدة بسبب النقاب، هتضيع ٥ سنين ما بين امتياز وجيد جدا واسقط آخر سنة أو أدخل دور تاني؟؟؟

انهرت..

أخدوا أصحابي يلفوا مش لاقيين مكان يكتب لنا خلال ساعات،

امتحان الشفوي الصبح..

فجأة.. لقيت اتصال من صديقتي المقربة منى، قالت لي: تعالي أعرف مهندس شاب ابن حلال شاطر كمبيوتر، نروح له البيت لأنه متزوج قريب (ولسه ما في تليفون) يمكن يقبل..

رحت قابلتني زوجته الجميلة

الاتنين في سني أو أصغر سنة

متزوجين من شهور

رحبت .. ولكن للأسف.. الزوج غير موجود ومشغول في عمله، ولكن أخدت نسخة من الورق يحاول هو يشوف حد تاني يكتب

رجعت محبطة أبكي وأدعو الله

الساعات تمر..

خلاص.. الساعة ٤ الفجر، وأنا مسافرة بعد ساعة..

سبق السيف العزل ..

هاروح الامتحان يمكن يرضوا يدخلوني

إيه ده ؟!!!

الباب يرن الفجر

استيقظت أمي فزعة..

فتحنا لقينا شاب عيناه مثل الجمر من قلة النوم، يحمل أوراقي مكتوبة، ويريد أن يسألني في استهجاء بعض المصطلحات الطبية ولم يستطيع الوصول لي بالتليفون..

إنه هو نفس المهندس الشاب الذي زرت زوجته من ساعات .. عاد من عمله ليسهر لينهي لي بحثي عندما علم أن مستقبلي علي المحك..

لا يعرفني قبلا ولكن فقط يفعل ما رَآه واجب … لله فقط

جلست أنا وهو وأمي لمراجعة ما تمت كتابته ، ولكن أنا يجب أن أسافر حالا للامتحان، لن أستطيع أن أنتظر عودته بعد التصحيح،

فتبرعت أمي أن تستلم منه الورق وتسافر به إلي في الامتحان ،

مع أن أمي لا تحسن حتي معرفة الشارع الذي نسكن فيه من قلة خروجها

سافرت .. ويسر الله لي من يقبل بتأجيل تسليم البحث لثاني يوم ،

وفجأة.. وجدت من يبحث عني في طرقات الامتحان ليقول لي أن رجلا وسيدة أمام مدرج الامتحان يبحثون عنك!!!

لم يكن الموبايل موجود حينها ..

خرجت لأجد نفس الشاب مع أمي أحضرها بسيارته إلي كليتي لتسليمي البحث الذي قام حتي بتجليده وتصويره ثلاث نسخ كما طلبوا، ثم سافر بسيارته ومعه أمي حتي وصل لي ليفرج كربي.

نسيت أقول أنه لم يقبل أي مال مقابل ما فعله !!!

إنه المهندس أشرف قنديل.. أحد شباب الإخوان وقتها، وزوجته مهندسة هبة

مرت سنوات.. وتزوجت من زوجي الحبيب وأصبحت وأسرتهما من أقرب ما يكون بل كنت أنا الطبيبة التي ولد علي يدي أولادهما وكانت أمي -رحمة الله عليها- لا تنسي هذا الجميل ولهم عندها منزله خاصة جدا

لم أذكر هذه القصة بعد كل هذه السنوات ؟!!!

كنت أدخرها لهم ليوم القيامة لكن يبدو أن وقتها حان ..

هذا الشخص وهذه الأسرة الآن في محنة وضيق ..

المهندس أشرف يتدهور صحيا بشدة في سجون الظلمة ..

هذا القلب النابض بالعطاء والخير يكاد يتوقف من الإهمال الطبي ..

للأسف لا أملك إلا الدعاء ثم هذه الكلمات وما كانت لترد دينه عندي”.

تفاقم المرض

انتهت شهادة الطبيبة الشابة، إلا أن قصة المهندس أشرف ما زالت مستمرة؛ حيث أثبتت التحاليل التي أجراها في السجن أن نسبة الأورام في جسد “المهندس النبيل” مرتفعة جدا، وهي النتيجة التي سببت صدمة كبيرة لأسرته التي كانت تتمنى أن تكون أوجاعه مجرد أعراض لمرض بسيط يمكن علاجه بسهولة في ذلك القبو المظلم الذي لا يدخله الشمس.

وتضيف زوجته ” منذ تلك اللحظة و نحن نحاول حث مستشفى السجن على إرساله لأي مستشفى مناسب لعمل منظار و أشعة مقطعية للتشخيص الكامل للورم و للأسف لا توجد أي استجابة.. عرضنا التحاليل و التقارير على القاضي أثناء جلسة يوم السبت” 22 سبتمبر 2018″ و عرضها هو على مستشفى السجن، و أرسلنا تلغرافات بالحالة لجميع الهيئات المسؤولة، و لا يوجد أي رد فعل للأسف الشديد، و هو يعاني و يتألم و الوضع خطير و الكل يعلم أن الدقائق في هذه الحالة تفرق كثيرا و لا نعلم ماذا نفعل”.

 

*آخرها اعتقال نجله عبدالله.. 5 سنوات من الانتهاكات المستمرة بحق الرئيس مرسي

على مدار أكثر من 5 سنوات تسعى سلطات الانقلاب العسكري إلى عزل الرئيس محمد مرسي عن شعبه والعالم، فتمارس بحقه الانتهاكات وتكيل لأسرته الاتهامات وتمنع عنهم أبسط الحقوق والخدمات، يحيرهم صموده ويغيظهم ثباته.. ذنبُه صدقُه، وجريمته الكبرى أن شعبه اختاره رئيسا للبلاد.

اعتقال عبدالله نجل الرئيس مرسي للمرة الثانية منذ الانقلاب العسكري عام 2013 يؤكد مجددًا أن سلطات العسكر تجند كل إمكاناتها للانتقام من شخص الرئيس وأسرته، فقبل ساعات من جلسة محاكمة الرئيس محمد مرسي فيما يعرف بقضية اقتحام السجون، قال المتحدث باسم أسرة الرئيس: إن أمن الانقلاب اعتقل عبدالله الأبن الأصغر للرئيس من منزله بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.

اعتقال عبدالله جاء بعد حديثه لصحف ووكالات عربية وعالمية حول انتهاكات سلطات الانقلاب بحق الرئيس محمد مرسي وحرمانه من الرعاية الصحية ومنع الزيارة عنه وامتداد الانتقام الخسيس إلى أبنائه.

وخلال الحوار كشف عبدالله عن ذهابه كل شهر منذ الانقلاب العسكري قبل أكثر من 5 سنوات إلى سجن طره؛ في محاولة للحصول على تصريح وفرصة لرؤية الرئيس محمد مرسي، إلا أن محاولاته دائما ما تبوء بالفشل.

ووسط منع الزيارة يعاني الرئيس محمد مرسي ظروفا قاسيا وإهمالا طبيا متعمدا إلى جانب عزله في قفص زجاجي خلا جلسات محاكمته؛ ما يجعل الزيارة النادرة التي حظيت بها أسرته في سبتمبر الماضي غير ذات أثر.

انتهاكات قوات أمن السيسي لم تقف عند حد التضييق على الرئيس مرسي، بل امتدت لتشمل أسرته التي لم تسلم هي الأخرى من الاعتقالات والاتهامات الكيدية بسبب صلتهم بالرئيس ورفضهم القبول بسلطات الانقلاب.

أحدث الانتهاكات اعتقال عبدالله للمرة الثانية بعد اعتقاله عام 2014 بزعم اتهامه بحيازة مواد مخدرة ليصدر حكم بحقه بعد 3 أشهر فقط بالحبس لمدة عام لتؤيده سريعا محكمة النقض في محاكمات مسيسة.

أما أسامه الأبن الأوسط للرئيس مرسي والمتحدث السابق باسم الأسرة فيواجه هو الآخر حكمين أوليين، بينهما حكم بالسجن 10 سنوات فيما يعرف بقضية فض اعتصام رابعة، وهو الحكم الذي وصفته منظمات حقوقية دولية بأنه يفتقر إلى أدنى معايير العدالة.

الانتهاكات بحق أسرة الرئيس مرسي شملت المنع من ممارسة العمل والتوظيف أو إصدار جوازات سفر أو بطاقات هوية أو رخص قيادة سيارات إضافة إلى منع زوجة الرئيس من زيارته سوى دقائق معدودة خلال أكثر من 5 سنوات.

آخر تصريحات عبدالله محمد مرسي عقب زيارة والده في سجن طره تحدث خلالها عن الموقف الثابت للرئيس مرسي من رفض الانقلاب العسكري وما ترتب عليه، وثباته على مواقفه الوطنية بغض النظر عن أي ضغوط أو مساومات قد يتعرض لها وصموده في محبسه دون أدنى تراجع أو استسلام.

كان المتحدث باسم أسرة الرئيس محمد مرسي قد أعلن أن قوات أمن الانقلاب اعتقلت عبدالله نجل الرئيس من منزله في حي الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.

وأوضح أحمد، نجل الرئيس مرسي الأكبر – في تصريحات لوكالة الأناضول – أن الأسرة لا تعرف مكان نجلها حتى الآنن مشيرا إلى أنها ستعلن ما يصل إليها تباعا.

كانت آخر تصريحات عبدالله لوسائل إعلام عربية قبل أيام عقب زيارة الرئيس مرسي في سجن طره في سبتمبر المنقضي متحدثا عن الموقف الثابت لوالده ومعنوياته المرتفعة.

 

*منظمات دولية تطالب بوقفة أكثر صلابة لمنع إعدامات السيسي

انتقد عدد من المنظمات الحقوقية الدولية أحكام الإعدام الصادرة من قضاء الانقلاب بحق آلاف المصريين، واصفة المحاكمات بالسياسية.

وأصدرت المنظمات بيانا استنكرت فيه إعدامات السيسي، وكان من المنظمات الموقعة على البيان: منظمة (أفدى) الدولية في بروكسل، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان بإسطنبول، والائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان في باريس، ومركز الشهاب لحقوق الإنسان في لندن، ومنظمة صوت حر في باريس، ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان في لندن، بالإضافة إلى جمعية ضحايا التعذيب في تونس.

وأعلن الموقّعون توجيه نداء عاجل إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، والمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان، واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ومجلس حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية.

وقالت المنظمات، في بيانها: إن “عقوبة الإعدام في مصر، من أبرز العقوبات التى أثارت جدلا حادا في الآونة الأخيرة، حيث وصلت أحكام الإعدام النهائية الباتة إلى (56 حكما) لمواطنين مدنيين، ينتظر تنفيذها في أي وقت، قد يضافون إلى (37 حكما) تم التنفيذ فيهم بالفعل خلال المرحلة السابقة، مشيرة إلى أنهم جميعا ضمن قائمة ضمت (1300 حكم على مواطنين مدنيين) طالهم حكم الإعدام بدرجاته المتفاوتة خلال الخمس سنوات الفائتة، منها من قُبل الطعن فيه ومنها الذي أصبح نهائيا.

وعبرت عن بالغ قلقها حيال التعامل مع قضايا الإعدامات في مصر، في محاكمات عرف عنها أنها سياسية في المقام الأول، مشيرة إلى أن الإجراءات اتسمت منذ لحظاتها الأولى بمخالفتها لمعايير المحاكمات العادلة، بداية من القبض والتفتيش، مرورا بالتحقيقات أمام النيابة العامة أو العسكرية، وانتهاء بإجراءات المحاكمة؛ وهو ما يعني أننا أمام نية مبيتة من قبل النظام الحاكم ونظامه القضائي، للتخلص من معارضيه، بصورة تنتهك الدستور والمواثيق الدولية.

وأضاف البيان أن “الأمر يتطلب وقفة أكثر صلابة ضد النظام المصري للضغط عليه بوقف تنفيذ تلك الأحكام، وبالأخص وقف تنفيذ الحكم على (56 مواطنا) على مشارف التنفيذ، وإعادة محاكمتهم أمام القاضي الطبيعي، في ظل إجراءات تلتزم بمعايير المحاكمة العادلة، والالتزام بتنفيذ توصيات خبراء الأمم المتحدة واللجنة الإفريقية في هذا الصدد، والالتزام بذلك”.

 

*زوجة الحقوقي عزت غنيم تستغيث لإنقاذه من “إخفاء العسكر

كتبت “رشا صبري” زوجة المحامي والناشط الحقوقي “عزت غنيم” منشورا على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي يكشف الألم الذي يعتصر الاف الأسر المصرية جراء إخفاء العسكر لذويهم بعد الحصول على إخلاء سبيل.

وقالت” صبري” في تدوينتها، كنا ننتظر موعد الزيارة الأسبوعية حتى نراك ونطمئن عليك، كان كل تعب الزيارة ومعاناة الأسبوع ينسى مع إطلالتك من أول ثانية.

وتضيف: في العيد كنا نصّر ونأتي للزيارة رغم طلبك وقولك لا تأتوا خوفا علينا من” البهدلة” وقصر وقت الزيارة.. فالعيد لا يكون عيدا إلا معك حتى ولو دقيقة، وتكمل: كنت لا أترك زيارة استثنائيه وكنت أجدها فرصة لرؤيتك كيف أضيعها.

وتواصل حديثها الذى يعبر عما بداخل آلاف الأسر المصرية قائلة: كنت عندما أريد أن أعاقب أحدا من الأولاد، كان يكفي أن أقول له لن تذهب معنا لزيارة بابا. على الرغم من البعد والمعاناة إلا أننا كنا نراك ونطمئن عليك حتى ولو لوقت قصير كان يكفيني أن أعرف أنك بخير.

وتتابع: كنت أستمد منك الطاقة للحياة حتى وأنت بعيد عنا.. كنت أدعو الله ألا تطول فترة غيابك عنا.

وتقول: الآن أنا لا أعرف عنك شيئا.. هل تأكل هل تشرب هل تنام.. أسئلة تدور في رأسي ولا أجد لها إجابة.. فهل من أحد يجيب؟

في سياق متصل، أعربت 6 منظمات حقوقية عن بالغ الإدانة والقلق لاستمرار إخفاء المحامي عزت غنيم، المدير التنفيذي للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، رغم صدور قرار بإخلاء سبيله منذ أكثر من شهر.

وحّملا المنظمات حكومة السيسي المسئولية كاملة عن حياة “غنيم” وسلامته، وتستهجن إصرار الأجهزة الأمنية إنكار احتجازه لديها رغم أنه شوهد لآخر مرة بقسم شرطة الهرم، بعد قرار إخلاء سبيله بتدابير احترازية في 4 سبتمبر 2018، وتم احتجازه تعسفيًا داخل القسم عشرة أيام لحين ورود تحريات الأمن للإفراج عنه، إلا أن القسم أنكر وجوده يوم 14 سبتمبر بحسب ما أفادت أسرته.

كما اعربت المنظمات عن استيائها من استمرار تدخل الأجهزة الأمنية في أعمال القضاء، بتوجيهه تارة وعدم تنفيذ قراراته تارة أخرى إذا ما صدرت على غير هوى النظام الحكام، وتؤكد على ضرورة تفعيل الدستور الذي اعتبر هذا التدخل جريمة لا تسقط بالتقادم، ومن ثم تطالب بمحاسبة المسئولين عن إخفاء غنيم.”

كان المحامي عزت غنيم قد ألقي القبض عليه يوم 1 مارس 2108 وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس يوم 3 مارس 2018 على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 أمن دولة عليا.

ولفقت النيابة لغنيم تهمتي نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وظل غنيم قيد الحبس الاحتياطي في سجن الاستقبال بمجمع سجون طرة لمدة تقترب من 6 أشهر. وفي جلسة 4 سبتمبر 2018 قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيله بالتدابير الاحترازية، وتنفيذًا لإجراءات إخلاء سبيله تم نقله من سجن استقبال طره إلى ترحيلات الجيزة، ومنها إلى قسم شرطة الهرم يوم 8 سبتمبر 2018.

وابدت المنظمات بالغ القلق إزاء مصير وسلامة غنيم، مؤكدة أن ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق المدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين والنشطاء أصبحت السياسة غير الرسمية للأجهزة الأمنية ، والتي توسعت مؤخرًا في أعمال الخطف والإخفاء القسري وانتزاع الاعترافات أو المعلومات تحت التعذيب في أماكن الاحتجاز غير الرسمية.

وعليه فإن المنظمات الموقعة أدناه تحمل السلطات كامل المسئولية عن سلامة غنيم الشخصية والجسدية كما تطالبها بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه تنفيذًا لقرارات القضاء.

يشار الى ان المنظمات الموقعة على البيان تشمل: المفوضية المصرية للحقوق والحريات ،مركز النديم،الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان،مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان،مركز عدالة للحقوق والحريات،مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

 

*بالشهود والأدلة.. تورط إسرائيل ومصر والإمارات في اغتيال “خاشقجي

تشهد قضية اختفاء الكاتب الصحفى السعودى جمال خاشقجى تطورات كل يوم ،وكانت القضية قد بدأت منذ دخوله قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول الثلاثاء 2 أكتوبر عند الساعة الواحدة ظهرًا لاستخراج بعض الأوراق اللازمة من أجل إتمام زواجه من خطيبته التركية خديجة جنكيز.

نقلت صحيفة جارديان البريطانية عن مسؤولين أتراك قولهم إن ترجيحهم مقتل خاشقجي يستند إلى قرائن محددة توصل إليها المحققون التابعون للشرطة والمخابرات التركية.

وأوضحت جارديان أن المحققين قاموا بتحليل تسجيلات خمسة أيام من كاميرات المراقبة التي صورت كل الداخلين والخارجين عبر بوابتي القنصلية السعودية.

وأضافت أن المحققين لاحظوا في تلك التسجيلات رجالا من داخل المبنى ينقلون صناديق إلى سيارة سوداء خلال الساعات التي أعقبت اختفاء خاشقجي. في إشارة من الصحيفة إلى احتمالية تقطيع جثة خاشقجي بطريقة وحشية بعد قتله.

قتل بالقنصلية

كانت وكالة رويترز قد نقلت السبت الماضي عن مصدرين تركيين أن التقييم الأولي للشرطة التركية يشير إلى أن خاشقجي تمت تصفيته داخل القنصلية، وقال أحدهما “نعتقد أن القتل متعمد، وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية”.

أمّا موقع ميدل إيست آي البريطاني فذكر في تقرير له، أنّ خاشقجي تعرض للإهانة والتعذيب فورًا من قبل وفد أمني وصل من السعودية ويضم مسؤول كبير مقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأضاف ميدل إيست آي أنّ خاشقجي تعرض لتعذيب شديد قبل قتله وتقطيع جثته لأجزاء، ومن ثم تم نقلها خارج مبنى القنصلية ووضعها في إحدى ضواحي إسطنبول.

وأفاد بأن الوفد الأمني السعودي حسب تقارير الأمن التركي والمطارات غادر تركيا في نفس اليوم على متن طائرة خاصة بعد تصوير مشاهد التعذيب والقتل حسب طلب ابن سلمان نفسه.

دور الموساد

من جانبه، قال الكاتب التركي إبراهيم قراغول، أنّ طريقة تصفية خاشقجي بعد دخوله سفارة بلاده بإسطنبول، تشبه طريقة إسرائيل في تعاملها مع خصومها.

وقال قراغول في تصريح له اليوم ، “إن عمليات الاحتجاز أو الاختطاف أو القتل هي أسلوب صريح للاستخبارات الإسرائيلية. فولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد يعملون –في الواقع– في كل مكان بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية”.

وتساءل عن الفريق المكون من 15 شخصًا تواجدوا بالسفارة خلال اختفاء خاشقجي، فيما لو كانوا كلهم سعوديين؟ أم كان بينهم إسرائيليون وإماراتيون ومصريون؟. مشيرًا إلى أن من المهم الكشف عن هذه الملابسات.

واعتبر قراغول أنّ الاستخبارات الأمريكية-الإسرائيلية هي التي تدير وتوجه أجهزة الاستخبارات في كل من السعودية والإمارات ومصر.

خطيبة خاشقجي

بدورها قالت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، إن “هناك حقيقة، وهي أن جمال دخل المبنى، ولا يوجد أي دليل على خروجه منه”.

جاء ذلك في مقال لها نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، حول خاشقجي، الذي انقطعت أخباره عقب دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر الجاري.

وأضافت أن خاشقجي قال لها إن إيذاء الناس واحتجازهم وتوقيفهم في البعثات الدبلوماسية أمر مخالف للقوانين الدولية، وإن تركيا لم تشهد في تاريخها حادثة من هذا القبيل. وأشارت إلى أنها بدأت تشعر بالخوف والقلق بعد مضي ثلاث ساعات على انتظارها في الخارج.

دولة عميقة

من جانبه، استنكر النائب البرلماني التركي عن حزب العدالة والتنمية، ياسين أقطاي، تحريف بعض وسائل الإعلام في السعودية، تصريحات منسوبة له في قضية اختفاء خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول.

تصريحات “أكطاي” تم تأويلها على أن الدولة العميقة في تركيا هي التي تقف وراء الأمر، وتريد بذلك خلق قطيعة في العلاقات التركية السعودية.

النائب الرلماني التركي، رد على هذه التأويلات المحرفة لفحوى تصريحاته، عبر تغريدة بحسابه على موقع تويتر قائلا: “لا يوجد في تركيا دولة عميقة، إنما تركيا دولة واحدة، ونوصي السعودية التخلص من الدولة العميقة فيها التي يشتبه أنها تقف وراء هذا العمل، وهذا كان قصدي من الكلام، وهذا واضح في إجابتي التي لا لبس فيها”.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، أنه “سيتم تفتيشالقنصلية السعودية بإسطنبول ضمن التحقيقات الجارية بخصوص اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.

والإثنين، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان، مسؤولي القنصلية السعودية في إسطنبول، بإثبات خروج خاشقجي منها، وتقديم تسجيلات مصورة تؤكد مغادرته.

كانت الخارجية التركية قد استدعت لأول مرة سفير الرياض لدى أنقرة، الأربعاء الماضي، أي بعد يوم من اختفاء خاشقجي، قبل أن تستدعيه للمرة الثانية أمس أول الأحد للسبب ذاته.

قلق الأمم المتحدة

ودعت الأمم المتحدة، السعودية للتعاون مع تركيا بخصوص اختفاء خاشقجي، عقب زيارته قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع الشهر الجاري.

وفي تصريح لها أعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، عن قلقها الشديد إزاء اختفاء خاشقجي في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول.

وقالت: “في حال ثبوت صحة الأنباء الواردة في الصحافة بخصوص مقتل خاشقجي، فإن ذلك يعتبر بالفعل تطورا مثيرا للصدمة”.

ودعت شامداساني السعودية وتركيا للتعاون من أجل تحقيق “سريع وحيادي ومستقل”، بخصوص اختفاء خاشقجي، مطالبة بإعلان نتائج التحقيق.

كما أشارت إلى وجود أسئلة عديدة حول ما حدث بعد دخول خاشقجي القنصلية، مشددًة على المفوضية لا تمتلك أي معلومات بشأن ما حدث للصحفي السعودي.ومستدركة: “ولكن هناك العديد من التكهنات، وهذا مثير للقلق”.

تسجيل صوتي

وبثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عبر موقعها الإلكتروني، تسجيلا صوتيا لخاشقجي، قالت إنه جرى قبل 3 أيام من اختفائه إثر زيارة للقنصلية السعودية بإسطنبول، وأكد فيه خاشقجي أنه لا ينوي العودة إلى بلاده خاصة بعد توقيف أحد أصدقائه، تحدث عن وجهة نظره بشكل نقدي رغم أنه ليس معارضا.

ونوهت “بي بي سي” إلى أنها لا تبث في العادة محادثة خارج التسجيل على الهواء، لكنها اضطرت إلى ذلك بشكل استثنائي، في ضوء الظروف الحالية.

وقبل بدء الحوار الذي كان حول “عملية السلام في الشرق الأوسط”، سأل المحاور خاشقجي عما إذا كان يعتقد أنه سيعود إلى السعودية.

ورد خاشقجي: “أسافر كثيرا، وأعيش حاليا بين إسطنبول والعاصمة وواشنطن.. ولا أفكر” (في العودة إلى السعودية).

 

 *رئيس مستثمري طابا”: الدولة وراء إغلاق 40 فندقا في نويبع وطابا

قال المهندس سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمرى طابا، إن هناك أكثر من 40 فندقا في نويبع وطابا مغلقون، موضحا: “البنوك بتحاربنا، وترفض مساندة القطاع والوفاء بوعودها المبرمة منذ عام 2004، إحنا عايزين نشتغل، ومفيش مهنة لا تعمل مع السياحة”.

وأضاف – في مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء dmc” الذي يقدمه الإعلامي المقرب من العسكر أسامة كمال-: “كنا بننقل السياح في سيارات نقل لعدم وجود سيارات جيدة، القطاع السياحي هو اللي بيجيب العملة الصعبة؛ ولذلك يجب حل مشاكله أولا قبل فيروس سي، والزراعة والألبان”.

وأوضح: “هناك فرق كبير بين مستثمر السياحة والمستثمر العقاري، وعلى الدولة أن تنتبه لأهمية السياحة، لمصلحة مين يتم تفريغ القطاع السياحي؟، مضيفا: “كنا بندخل 750 ألف سائح في 2010، ومستعد لجلب مليوني سائح، ولكن على الدولة مساعدة القطاع، تتصور أن وزيرة السياحة لم تزر مدينتي نويبع وطابا حتى الآن، بالرغم من مطالبتنا لها أكثر من مرة”.

 

*رويترز: تضخم العسكر يرتفع إلى 15.4% ونصف المصريين تحت خط الفقر

ارتفع معدل التضخم السنوي في دولة العسكر، إلى 15.4% في سبتمبر الماضي، مقابل 13.6 % في الشهر السابق له.

وقال الجهاز المركزي والتعبئة والإحصاء، اليوم الأربعاء، إن معدل التضخم الشهري ارتفع 2.6 % في سبتمبر الماضي، مقارنة بالشهر السابق له.

وأوضح أن معدل التضخم ارتفع بنسبة 14 بالمائة، في الفترة بين يناير وسبتمبر 2018، مقارنة بنفس الفترة من 2017، وفق “رويترز”.

واستنادا لبيانات الإحصاء، فإن يونيو 2018، شهد عودة معدل التضخم السنوي للصعود مجددا، للمرة الأولى بعد 10 أشهر من الهبوط المتواصل، بعدما بلغ الذروة بـ34.2 % في يوليو 2017. وبدأ التضخم موجة صعود منذ تحرير العسكر لسعر صرف الجنيه، في 3 نوفمبر 2016.

مخاطر قادمة

كان البنك المركزي قد قال في وقت سابق، إن مخاطر محلية وأخرى خارجية، تهدد النظرة المستقبلية لأسعار المستهلك (التضخم) في مصر، مرتبطة بالزيادات المرتقبة في أسعار الوقود، وزيادة أسعار الفائدة العالمية.

وفي 10 مايو الماضى، تم رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق في العاصمة القاهرة، بنسب تتراوح بين 50 و150 و250 %. وفي يونيو، رفعت الحكومة أسعار مياه الشرب للاستخدام المنزلي، للمرة الثانية في غضون أقل من عام، بنسب تصل إلى 44.4 %.

كما رفعت أسعار شرائح استهلاك الكهرباء للاستخدام المنزلي، بمتوسط 26 % وتصل حتى 69.2 %، وزادت أسعار الوقود بنسب تصل إلى 66.6 %.

بينما في 21 يوليو، قررت حكومة الانقلاب رفع أسعار الغاز المستخدم في المنازل والنشاط التجاري، بزيادة 75 % اعتبارا من أغسطس الماضي.

وفي نهاية الشهر الماضي، أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة عند 16.75 % للإيداع، و 17.75 % للإقراض.

وفي 8 نوفمبر الماضي نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا لها بعنوان “الطبقة المتوسطة في مصر تجبر على العيش بالمساعدات الغذائية”.

وحذرت الصحيفة من أن قطاعات من الطبقة المتوسطة المصرية تنحدر الآن نحو الطبقة الفقيرة؛ بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.

وتضيف أن الطبقة المتوسطة ليست فقط التي تعاني من الأزمة، بل يوجد- بحسب التايمز- 23 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر.

10 جنيهات يوميا

في حين اعترف محمد بدراوي، عضو اللجنة الاقتصادية ببرلمان العسكر، إن زيادة نسبة الفقر في مصر ارتفعت لمعدل غير مسبوق، خاصة بعد تعويم الجنيه، والارتفاع غير المراقب في الأسعار.

وأكد -في تصريحات صحفية- أن 27.8% هو معدل الفقر، وفقا لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أي ما يعادل 26 مليون مواطن تحت خط الفقر دخلهم اليومي 10 جنيهات، ومع ذلك الحكومة “فارمة الشعب”. وفق حديثه.

وأوضح “بدراوي”، أن هذه النسبة قبل تحرير سعر صرف العملة وقت أن كان الدولار بـ8 جنيهات، والآن وصل الدولار لـ17 جنيها، هذا يعني أن الـ10 جنيهات بقت بـ”نص دولار”، معنى ذلك أن المواطن يعيش بـ”نصف دولار” في اليوم.

بينما أكد خالد حنفي، عضو مركز الدراسات السياسية والقانونية، تزايد معدلات الفقر في مصر، وقال: من الثابت واقعيا أن 40% من تعداد السكان يعيشون تحت خط الفقر، 40% طبقة متوسطة وفوق متوسطة و20% أغنياء، مطالبا بحلول تقلل حجم الفقراء بتشغيلهم والحفاظ على كرامتهم.

 

*دولة المخابرات.. لماذا أمر السيسي بإخفاء عدد السائحين القادمين إلى مصر؟

لم يفهم المصريون قرار حكومة الانقلاب، على لسان رانيا المشاط، وزيرة السياحة، التي أعلنت عدم نشر أي إحصائيات عن عدد السياح القادمين إلى مصر، الأمر الذي أثار دهشة المتابعين والمهتمين بالشأن السياحي.

وتكشف سلطات الانقلاب بهذا القرار دولة الاستخبارات والأسرار التي تربى عليها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بعقلية رجل المخابرات.

وقالت المشاط، في تصريحات صحفية مساء أمس أول امس الإثنين خلال مؤتمر صحفي عقدته للترويح للحملة السياحية لعام 2019، في تصريح مثير: إن السبب الرئيسي وراء عدم الإفصاح عن المؤشرات الخاصة بأعداد السائحين الوافدين لزيارة مصر، هو أن هناك تعليمات من الدولة بعدم نشر أي إحصائيات عن القطاع السياحي، قائلة: “الأرقام موجودة، ولن تعلن إلا بتوجيهات من الدولة”.

وأضافت المشاط أن الأرقام التي يتم تداولها عن السياحة المصرية ليست رسمية، فيما لم تفسر سر هذا الإخفاء ولمصلحة من، خاصة أن المفترض أن تعلن عن أرقام السائحين كدعاية لنجاح السياحة المصرية وجلب المزيد من السائحين.

90 مليار دولار

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بداية العام الحالي: إن مصر فقدت ما بين 80 و90 مليار دولار خلال السنوات السبع الماضية في إشارة إلى تراجع السياحة المصرية.

واضاف السيسي أن “مصر خسرت ما يقرب 80 و 90 مليار دولار خلال السبع السنوات الماضية”، مشيرا إلى أن “السياحة المصرية تلقت ضربة قاصمة من تفجير طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء أواخر أكتوبر 2015 ومقتل 224 شخصا هم جميع من كانوا على متنها”.

وكشفت تقارير اقتصادية أن إغراء المقصد السياحي المصري زاد عقب قرار البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016؛ حيث أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية إلى النصف وعزز القدرة التنافسية للقطاع.

وسجلت مصر قفزة بلغت حوالي 123.5% في إيرادات السياحة لتصل إلى نحو 7.6 مليار دولار في 2017 مع زيادة أعداد السياح الوافدين إلى البلاد 53.7% إلى نحو 8.3 مليون سائح.

خسائر كبيرة

من ناحية أخرى، كشف رئيس سلطة الطيران المدني المصري سامح الحفني أن غالبية المطارات المصرية منيت بخسائر كبيرة؛ بسبب ارتفاع تكلفتها العالية خلال عملية الإنشاء، في حين أكدت وزارة السياحة أن حجم الخسائر في هذا القطاع وصلت إلى 15 مليار جنيه من عام 2011 إلى 2018.

وأكد الحفني، خلال مشاركته في مؤتمر نظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية، الأسبوع الماضي، أنه برغم عدم وجود قيود على هبوط الطائرات القادمة من دول العالم على المطارات المصرية، فإن 4 مطارات فقط هي التي تحقق أرباحا.

وقال: “مصر تمتلك 23 مطارا، وشركة مصر للطيران ضاعفت أعداد الرحلات الداخلية من مطار القاهرة إلى شرم الشيخ والغردقة من 2 أو 3 رحلات يوميا إلى 12 و13 من أجل تحقيق الأرباح”.

ويعد قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر ومصدر رزق لملايين المصريين وموردا رئيسيا للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة جراء سنوات من الاضطراب السياسي عقب انقلاب 2013.

ووصلت أعداد الزائرين الأجانب إلى مصر بنسبة ارتفاع إلى 55.1 %، مقارنة مع العاميين الماضيين، ليصلوا إلى 8 ملايين و157 ألف سائح في 2017.

ووصل عدد السياح الأجانب إلى مصر في 2010 إلى أكثر من 14 مليون سائح، وتراجع العدد إلى 5 ملايين وربع المليون سائح عام 2016، ليرتفع مجددا في عام 2017 إلى أكثر من 8 ملايين سائح.

 

*السيسي يخطط لطرح سندات بـ20 مليار دولار لسد العجز.. وخبراء يحذرون من الكارثة

يبدو أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أقسم على تدمير آخر ما تبقى في مصر من أجل العيش واستمرار الحياة، ففي الوقت الذي طالب فيه السيسي من دول الخليج بتأجيل سداد قسط الديون المستحقة لعام 2018 وارتفاع الديون الخارجية لأكثر من 100 مليار دولار.

وكشف مسؤول في حكومة الانقلاب أن النظام يخطط لطرح سندات دولية مقومة بعملات مختلفة بقيمة 20 مليار دولار حتى 2022.

وأكدت تصريحات المسئول الحكومي ما قاله وزير المالية السابق عمرو الجارحي في يناير 2017 عن خطة الوزارة لطرح سندات الساموراي اليابانية وسندات الباندا الصينية. وأعلن وزير المالية الحالي محمد معيط عن إحياء تلك الخطة، إذ أشار الشهر الماضي إلى سعي وزارته إلى طرح سندات بالعملتين اليابانية والصينية.

وأضاف المصدر أن الحكومة تستعد لطرح مناقصة عالمية على بنوك الاستثمار نهاية شهر أكتوبر الجاري لاختيار مديري طرح السندات الدولية بقيمة 5 مليارات دولار.

واكد العمل على صياغة كراسة الشروط الخاصة بالمناقصة، لافتا إلى أنه من المتوقع الإعلان عن البنوك الفائزة خلال شهر نوفمبر بعد انتهاء فحص العروض.

كما نقلت صحيفة الشروق المصرية عن مصدر حكومي أن وزيرة الاستثمار بحكومة الانقلاب سحر نصر تتفاوض للحصول على 1.5 مليار دولار من البنك الدولي لتنمية سيناء والإسكان الاجتماعي قبل نهاية العام.

بعثة الصندوق

وتعقد الوزيرة لقاءات مع مسؤولي البنك الدولي خلال اجتماعات الخريف للبنك وصندوق النقد الدولي المنعقدة حاليا في جزيرة بالي في إندونيسيا، لإنهاء إجراءات حصول مصر على تمويل بقيمة مليار دولار لتنمية سيناء، و500 مليون دولار كشريحة ثانية لدعم الإسكان الاجتماعي، إذ تسعى الوزيرة للحصول على الموافقة النهائية من البنك قبل نهاية العام الحالي.

كما يفترض أن تزور بعثة من الصندوق، القاهرة لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، تمهيدا لصرف الشريحة الخامسة بقيمة ملياري دولار من قرض الصندوق لمصر والبالغة قيمته 12 مليارا.

وتلقت مصر في يوليو الماضي الشريحة الرابعة بقيمة ملياري جنيه، ما رفع إجمالي ما حصلت عليه مصر من قرض الصندوق إلى 8.06 مليارات دولار.

23 مليار دولار

وتؤكد الإحصاءات الرسمية، إنه بحلول ديسمبر من العام الماضي، بلغت إجمالي حيازات الأجانب من أذون الخزانة المصرية نحو 20 مليار دولار، وارتفع إلى 23 مليار دولار بنهاية مارس 2018.

وتهدف وزارة المالية بحكومة الانقلاب لإصدار سندات تصل إلى 28 مليار دولار في السنة المالية المقبلة 2018/ 2019.

ونقلت “بي بي سي” عن الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق، “إن التوسع في أدوات الدين الحكومي من سندات أو غيرها، لم يضع أولويات محددة من الممكن أن يكون لها عائد استثماري، متسائلا: “هل أُخذت الأولويات في التخطيط الاستثماري للدولة في عين الاعتبار؟ وهل مازال الاستثمار العقاري كالعاصمة الإدارية (مشروع أعلنته الحكومة المصرية في 2015 ) له الأولوية؟”.

وقال عبد الخالق “إن التمويل يجب أن يكون للمشروعات التي لها انتاجية واستمرارية وإسهامات غير متوقفة للاقتصاد”.

وأضاف “لقد قفز الدين الداخلي من 1.8 ترليون جنيه إلى 3.5 ترليون جنيه منذ يونيو / 2014 وقفز الدين الخارجي من 46 مليار إلى 92 مليار دولار في الفترة نفسها “وسياسة التوسع المستمرة في الاستدانة ستؤثر على الاقتصاد المصري والأجيال القادمة التي ستسدد هذه القروض”.

وتشير إحصاءات رسمية صادرة عن البنك المركزي إلى ارتفاع صافي الدين الخارجي بنهاية الربع الثالث إلى 88 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 41% من الناتج المحلي الإجمالي.

كما تشير إلي تراجع نسبة عجز الموازنة إلى الناتج المحلي من نحو 12.5% في العام المالي 2015/2016 إلى 9.8% في العام المالي الماضي.

 

*دولة العسكر ترفض شراء المحصول.. الفلاحون: الانقلاب يدمر “القطن” لصالح جهات أجنبية

القطن فتح هنا البال والرزق جه، وصفالنا البال، اجمعوا خيره مالناش غيره، يغني البلد ويهني الحال، أبيض منور على عودة يحيي الأمل عند وجوده جل اللي بيديه”، هكذا غنت كوكب الشرق أم كلثوم للقطن في موسم حصاده وقت أن كان الجني له عيد وفرحة.

أما هذه الأيام فيعيش “الذهب الأبيض” مأساة يدفع ثمنها الفلاح البسيسط والمزارع، بعدما فوجئ المزارعون بتراجع الشركات عن شراء المحصول بعد الجني، معللية ذلك بزيادة في سعر الفائدة، وتراجع السعر العالمي مقارنة بالمنتج المحلى، وعدم التعاقد على أقطان الوجه البحري، مثل الأصناف المزروعة في الصعيد.

ويواجه القطن بدولة العسكر، أزمة تسويقية، تخالف تنفيذ تعهدات الحكومة، مما يهدد ذلك المحصول الاستراتيجى والذى يقود قاطرة القطن العالمى بمواصفاته وجودته.

البداية كانت من وزارة الزراعة بجكومة الانقلاب، التى أوهمت الفلاحين بضرورة التوسع فى زراعة القطن وعودته مرة أخرى لعرشه ، مما أدى إلى زيادة المساحة المنزرعة إلى 336 ألف فدان بزيادة عن العام الماضى 120 ألف فدان، منها 33 ألف فدان وجه قبلى و303 آلاف فدان وجه بحري.

وعلى هذا بدأ الفلاحون فى الزراعة بعدما أعطت لهم حكومة العسكر فى 28 فبراير 2018 الضوء الأخصر، بإعلان أسعار الضمان والمقررة بـ2700 جنيه للقنطار لأصناف جيزة 86 و94، و2500 جنيه وجه قبلى لأصناف جيزة 90 و95

فشل وسوء إدارة

وأقر مجدي ملك عضو لجنة الزراعة بمجلس نواب العسكر، إن وزارة الزراعة تعطي رسالة سلبية عن التزام الدولة تجاه الفلاح المصري.

وأضاف خلال مداخلة تلفزيونية، كنا نزرع 2 مليون 360 ألف فدان من 30 سنة، ودلوقتي بنزرع 320 ألف فدان يعني حوالي 15%”.وتابع: “محصول القطن مرتبط بصناعة الغزل والنسيج اللي بنعاني في مشكلة توافر الخامات ليها”.

وأشار “ملك”إلى أن ما حدث سوء إدارة واستمرار لمسلسل الفشل في وزارة الزراعة.

من جانبه، قال وليد السعدنى رئيس منتجى الأقطان، إن إجمالي إنتاج مصر من القطن يزيد عن 2.2 مليون قنطار الموسم الحالي.

ويضيف فى تصريح له: هناك أزمة تواجه أكثر من 2 مليون قنطار تجاري بالوجه البحري، متهما الحكومة بالتراجع عن تعهدها بتسويق القطن رغم إعلان مجلس وزراء الانقلاب مع بدء موسم الزراعة عن أسعار ضمان للمحصول يتم تطبقها مع موسم الجنى الحالي في فبراير الماضي وهو 2700 جنيه لأصناف جيزة 86 و94 ورغم التعاقد بين الجمعية وإحدى الشركات الخاصة على استلام 100 ألف قنطار برعاية الحكومة، إلا أن الشركة خالفت التعاقد ولم تقم بشراء سوى 13 ألف قنطار من إجمالى الكميات (2 مليلون قنطار) التى تعهدت بشرائها.

أنقذوا الذهب البيض

وطالب رئيس منتجى الأقطان،وزيرى قطاع الأعمال ووزير الزراعة بحكومة السيسى، بسرعة إنقاذ المحصول، وتحديد جهة استلام الأقطان لمنع التلاعب بالمزارعين والمحافظة على سلالات الإكثار ومنع تهريبها وعمل ضبط للأسعار وفقا لأسعار المعلنة، وسرعة اتخاذ القرار لشراء المحصول من الفلاحين، لان أى تأخير فى اتخاذ القرار سيكون له آثار سلبية خطيرة على مستقبل زراعة القطن فى مصر.

وأيده ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، بضرورة تفعيل قرار الحكومة بشراء القطن من المزارعين حسب إعلان مجلس الوزراء، بسعر 2500 جنيه للقنطار للوجه القبلى، و2700 جنيه للوجه البحري.

وقال مجدي الشراكي رئيس جمعية للإصلاح الزراعي، في تصريحات له، أن تراجع شراء القطن جاء بسبب عدم الإعلان عن جهة استلام المحصول، مشددا على أنه لن يكون هناك إقبال على زراعة القطن الموسم المقبل لعدم تسويق المحصول.

تدمير المحصول

فيما قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين: إن فرحة مزراعي القطن بعد الجني تراجعت لعدم تسويق المنتج، مؤكدًا أن عدم التزام الحكومة بشراء القطن من الفلاحين يتسبب في القضاء على الذهب الأبيض، وعزوف المزارعين عن زراعته مرة أخرى، ويجب سرعة التحرك لشراء الأقطان؛ لأن التأخر يضر بالمزارعين.

يذكر أن وزير قطاع الأعمال بحكومة الانقلاب كان قد أعلن مؤخرا عن البدء في خطة لزراعة 10 الآف فدان قطن قصير التيلة لسد الأحتياجات المحلية لمصانع الملابس وتكون بديلة للاستيراد.

وقال عبد الرحمن زين، عضو بنقابة الفلاحين، في تصريح له: إنه يشعر أن هناك اتجاها معاديا للقطن طويل التيلة في مصر وهناك جهة تسعي وراء تخريبهلا يعلمها – وهي تسعى خلف تدمير محصول القطن المصري الذي كنا نتفاخر بها وننافس أهم 5 دول فقط تنتجه علي الصعيد العالمي وذلك نتيجة تدني سعر البيع حاليا وكذلك عدم إعلان الحكومة القيام بأي شيء لإنقاذ المحصول.

وطالب بتدخل عاجل لإنقاذ المحصول من الانقراض من مصر، موضحا أنه “في ظل السعر الحالي لن يقوم الفلاح بزراعة المحصول الموسم المقبل وسيحدث عزوف جماعي عن زراعة القطن في الفترة القادمة”.

 

 

السيسي شارك في كتيبة إعدام جمال خاشقجي.. الثلاثاء 9 أكتوبر.. السيسي ونتنياهو يحصدان أرواح أطفال غزة

خاشقجي سلمان السيسيالسيسي شارك في كتيبة إعدام جمال خاشقجي.. الثلاثاء 9 أكتوبر.. السيسي ونتنياهو يحصدان أرواح أطفال غزة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المؤبد لـ9 والمشدد ما بين 5 إلى 15 سنة لـ13 آخرين بهزلية قاعدة بلبيس

أصدرت محكمة شرق القاهرة العسكرية، اليوم أحكاما بالسجن المؤبد لـ9 من الوارد أسماؤهم في القضية رقم 247 لسنة 2016، المعروفة بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية”، والمشدد 15سنة لـ 4 آخرين، والمشدد 10 سنوات لـ4 آخرين، والسجن 5 سنوات مشدد لـ5 آخرين، وعدم اختصاص نظر الدعوى لـ145 من الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية كما براءة اثنين فقط.

ولفقت النيابة العسكرية للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية مزاعم بينها تصوير قاعدة “بلبيس الجوية العسكرية” تمهيدا لاستهدافها، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم “أنصار بيت المقدس” في سيناء، واستهداف عناصر الأمن.

 

*أنا بموت”.. رسالة بلغة الإشارة من الصحفي معتز ودنان في سجون العسكر

أنا بموت”.. رسالة الصحفي معتز محمد شمس الدين، الشهير بمعتز ودنان، والتي عبّر عنها بلغة الإشارة من خلف زجاج قفص المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطره، أثناء نظر أمر تجديد حبسه في القضية ٤٤١ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا، وفقًا لما نقله المحامي والحقوقي أسامة بيومي.

وكتب بيومي- عبر صفحته على فيس بوك- “معتز محبوس انفراديًا بسجن شديد الحراسة ٢، وتُمنع عنه الزيارة والعلاج والأكل وكل حقوق المحبوس احتياطيا”.

وتابع “معتز دخل في إضراب مفتوح عن الطعام قارب الخمسة أشهر؛ اعتراضًا على منعه من حقوقه”، مضيفا أن “معتز تعرّض للاعتداء عليه داخل السجن، ويتعرض للتنكيل جزاءً لجريمته النكراء التي ارتكبها وهي أنه صحفي!”.

وفى وقت سابق، استنكرت أسرة الصحفي معتز ودنان استمرار الانتهاكات بحقه داخل محبسه بسجن العقرب ومنع الزيارة عنه دون ذكر الأسباب، ما دفعه لإعلان الدخول في إضراب عن الطعام رفضًا للانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله يوم 16 فبراير 2018، بعد أن أجرى مقابلة مع المستشار هشام جنينة، ولفقت له مزاعم من بينها فبركة الحوار، والانتماء لجماعة «إرهابية»، ونشر أخبار كاذبة، وغيرها من التهم الجاهزة.

كان المرصد العربي لحرية الإعلام، قد أعرب عن قلقه الشديد على حالة الصحفي المعتقل معتز ودنان، بعد إفادات من أسرته ومحامي المرصد تؤكد سقوطه مغشيا عليه وإصابته، ما استلزم تضميد الجرح بتدخل طبي “غرزتين، محملا سلطات السجن المسئولية عن تدهور حالته الصحية، خاصة وأنه ما زال مضربًا عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة.

وطالب المرصد الجهات المعنية بسرعة نقله إلى مستشفى ليمان طره مؤقتا من سجن العقرب 2 شديد الحراسة، لحين إطلاق سراحه في أقرب وقت، مع إقرار كافة حقوقه الصحية والقانونية.

 

*ميليشيات العسكر تقتل 10 مواطنين بالعريش وتحرق منازل المهجّرين في رفح

اغتالت قوات أمن الانقلاب، اليوم الثلاثاء، 10 مواطنين في مدينة العريش بشمال سيناء بدعوى أنهم عناصر إرهابية وأنهم تبادلوا مع القوات إطلاق النار من إحدى المزارع المهجورة بمنطقة العبور، وأنهم اعتزموا القيام ببعض العمليات العدائية، فضلا عن حرق وهدم منازل المواطنين بمدينة رفح.

وبحسب بيان لمخابرات الانقلاب داهمت قوات الأمن لمزرعة؛ ما أسفر عن مقتل من زعمت أنهم عناصر إرهابية عقب تبادل إطلاق النيران وعثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية وبندقيتين خرطوش وعبوتين ناسفتين معدتين للتفجير، وكمية كبيرة من الذخائر، بحسب ادعاءاتها.

تأتى تلك التصفية الجسدية لمواطنين مصريين بعد يوم واحد من نشر تقارير تزعم استمرار دولة السيسي في الحرب على الإرهاب، ونشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أمس الإثنين “البيان رقم 28 للعملية الشاملة” “سيناء 2018والتي ادعت فيها مقتل 52 إرهابيا وفق زعم المتحدث الرسمي.

من جانبه كذب النائب السيناوي السابق يحيى عقيل العقيل مزاعم ميليشيات الانقلال وقال إن المتحدث العسكري لم يعد يأبه بعقول المواطنين؛ حيث أعلن مقتل 52 شخصا دون أن يذكر اسم واحد منهم أو ينشر صورة حقيقية لأحدهم، وهو ما يفتح التكهنات حول ما إذا كان الضحايا مختفين قسريا أو معتقلين تعسفيا.

وأضاف “عقيل”، في مداخلة تلفزيونية، قائلا: كيف اغتالت قوات الجيش عددا من أهالي سيناء سبق واعتقلتهم تعسفيا، مشيرا إلى أن مصداقية المتحدث العسكري أصبحت على المحك، واكد أن العدد اكبر من ذلك بكثير لكن المتحدث العسكري يواصل تضليل الشعب.

ونشرت صفحات تهتم بالشأن السيناوى على مواقع التواصل الاجتماعى، تفاصيل جديدة عن مواصلة قوات الانقلاب التنكيل بالمواطنين بمدن شبه جزيرة سيناء، بالتزامن مع اغتيال 10 مواطنين سيناويين اليوم الثلاثاء، وأكدت أن حملة عسكرية من قوات الانقلاب اتجهت من “مطحنة الجورة” باتجاه قرية العتايقة جنوب الشيخ زويد، تبعتها دخول 8 عربات همر للجيش على قرية المهدية جنوب رفح.

وأضافت أن آليات ومعدات التجريف التابعة للجيش قامت بهدم البيوت الواقعة بين “صحة الطايرة ” و”مدرسة الطايرة”، بالإضافة إلى قيام قوة من الجيش بحرق بيوت وممتلكات المهّجرين غربي كمين أبوعجاج داخل قرية الطايرة جنوب رفح.

 

*تأجيل إعادة محاكمة 5 معقلين بهزلية خلية أكتوبر

أجلت محكمة جنايات القاهرة , المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضي العسكر شعبان الشامي جلسات إعادة محاكمة 5 معتقلين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية أكتوبر” لجلسة 5 نوفمبر للاطلاع على الأحراز.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات تزعم تأسيس جماعة إرهابية وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة أكتوبر؛ ما أدى إلى قتل شرطي، إلى جانب تخطيطهم لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة.

كانت محكمة النقض قد قضت بقبول الطعن المقدم من 7 مواطنين محكوم على 5 منهم بالإعدام شنقا، والمؤبد لآخرين، وتغريمهم 20 ألف جنيه ومصادرة السلاح والمضبوطات بالقضية، وقررت المحكمة إلغاء الأحكام الصادرة جميعها، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى مغايرة.

 

*تجديد حبس شادي الغزالي وحجز إعادة محاكمة معتقل بهزلية عين شمس

جددت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء حبس شادي الغزالي حرب واثنين آخرين، بالقضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا بزعم نشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، 45 يوما على ذمة التحقيقات.

وحجزت الدائرة 15 بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة 6 نوفمبر المقبل، للحكم في إعادة محاكمة المعتقل أحمد عيد ربيع بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث عين شمس”.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل اتهامات بينها أنه وآخرين في غضون 17 يناير 2014 بدائرة عين شمس، انضموا وآخرين مجهولون لعصابة هاجمت طائفة من السكان، وقاومت السلطات بالسلاح، عندما حاولوا فض تجمهرهم لفتح الطريق.

 

*استغاثة من أهالي المعتقلين لوقف الانتهاكات بمركز شرطة بلبيس في الشرقية

وجه أهالي ما يزيد عن 70 من معتقلي الرأي بمدينة بلبيس في الشرقية نداء استغاثة لوقف نزيف الانتهاكات المتصاعدة بحق ذويهم القابعين داخل مركز شرطة بلبيس في ظروف احتجاز تتنافى مع معايير حقوق الإنسان.

ووصف أهالي المعتقلين، في بيان لهم اليوم، ما يحدث بحق ذويهم بأنه عملية قتل ممنهج بالبطيء داخل أماكن الاحتجاز التي تشبه المقابر، مؤكدين أن ظروف الاحتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان ولا تتوافر فيها معايير السلامة الصحية.

وقالوا إنه فى الوقت الذي لا توفر فيه إدارة السجن الطعام المناسب تتعنت في دخول الطعام والدواء اللازم للمعتقلين، فضلا عن تكدس الزنازين بأعداد فوق طاقتها الاستيعابية
كما تتواصل الانتهاكات بحق أسر المعتقلين خلال الزيارة التي تكون من خلف أسلاك ولا يتعدى وقتها ال10 دقائق فى ظل التعنت الشديد معهم والتفتيش بشكل مهين لا يليق بكرامة وآدمية الإنسان.

وناشد الأهالي منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر التدخل لرفع الظلم الواقع على ذويهم ووقف نزيف الانتهاكات وإهدار القانون بحقهم وتوفير مقار احتجاز تراعى حقوق الإنسان.

 

*السيسي شارك في كتيبة إعدام جمال خاشقجي

نشرت صحيفة “صباح” التركية معلومات جديدة مهمة حول واقعة إخفاء وربما قتل الصحفي جمال خاشقجي، تشير إلى أن الطائرتين اللتين حملتا 15 سعوديا دخلوا القنصلية يوم اختفائه، غادرت إحداهما إلى مطار القاهرة والأخرى إلى مطار دبي، ما أثار تساؤلات وتكهنات حول أسباب عودة طائرة إلى القاهرة لا الرياض وأخرى إلى دبي.

وقال أحد الخبراء الأمنيين لقناة الجزيرة، إن إحدى الطائرتين وصلت إلى تركيا في نفس يوم دخول جمال خاشقجي السفارة، وقيل إن لها علاقة بقتل جمال خاشقجي، “عادت بهم إلى مصر في نفس اليوم”.

ودفع هذا وسائل إعلام وبعض الكُتاب الأتراك إلى الربط بين واقعة خاشقجي والتعاون الاستخباري والأمني بين السعودية ومصر والإمارات، واستعانة الرياض ودبي بعملاء لجهاز الأمن المصري، خاصة أن هناك مصالح أمنية بين الأنظمة الثلاثة وعمليات قمع لمعارضيهم وجلب مرتزقة لحماية أنظمة الخليج.

وتساءل “إبراهيم قراغول”، رئيس تحرير صحيفة “يني شفق”، عن احتمالات مشاركة رجال استخبارات وأمن مصريين واسرائيليين وإماراتيين مع السعوديين في تنفيذ عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي لأهداف تتعلق بسعي هذه الأطراف لتشويه تركيا.

وتساءل: “هل كان جميع من جاءوا إلى إسطنبول في ذلك اليوم (الـ15 الذين أعلن دخولهم القنصلية) سعوديين؟ أم كان بينهم إسرائيليون وإماراتيون ومصريون؟، مشيرا إلى تعاون هذه الدول وأجهزتها الاستخباراتية بشكل مشترك في المنطقة بأكملها لتنظيم شئون الشرق الأوسط وفق المصالح الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة.

يشار إلى أن هناك تنسيقا مصريا سعوديا إسرائيليا أمنيا، عززه تنازل سلطة انقلاب السيسي عن تيران وصنافير للسعودية، ودخول الرياض بموجب ذلك في اتفاقية كامب ديفيد، وتبادل تنسيقات أمنية مع دول الاحتلال تسمح بموجبها السعودية بمرور السفن الصهيونية في البحر الأحمر قرب تيران وصنافير دون معوقات.

أيضا مصالح الصهاينة والسعودية متطابقة منذ فترة ضد إيران والإخوان، وهناك لقاءات سرية منتظمة بين مسئولي استخبارات البلدين، ما قد يرجح مشاركة الصهاينة في عملية جمال خاشقجي.

وألمح الصحفي الصهيوني يوسي ميلمان لهذا التورط الصهيوني، قائلا: “أتمنى ألا يكون الموساد متورطا في المساعدة في اغتيال الصحفي خاشقجي ولو بشكل غير مباشر، تعاظم مستوى العلاقات بين إسرائيل والسعودية تجعلني أحس بدور الموساد، استخبارات بعض الأنظمة تتوجه للموساد للمساعدة في تصفية خصوم لها”.

لماذا شارك السيسي؟

ما يدفع السيسي للمشاركة في هذه العملية القذرة، أن خاشقجي هاجمه بعنف وانتقد الديكتاتورية والقمع في مصر، وكان يجلس بجوار المعارضين المصريين في تركيا، كما سخر خاشقجي من وصف ترامب للسيسي بأنه “فاكنيج كيلرأو “قاتل لعين”.

ففي يناير 2018، قال خاشقجي: إن السعودية ما زالت تدعم زعيم الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، وذلك “على قاعدة الشيطان لا الإخوان”.

وأضاف خاشقجي، في مداخلة على “الجزيرة مباشر”، أن السعودية تخشى إذا ضغطت على السيسي أن ينهار نظامه ويعود الإخوان مرة أخرى إلى الحكم.

وفي يونيه 2018، هاجم خاشقجي أيضا عبد الفتاح السيسي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر، مشيرا إلى أنه (السيسي) في طريقه لأن يصبح عبئا ثقيلا على حلفائه.

وأوضح أنه في الوقت ذاته فإن هؤلاء الحلفاء يخشون اختفائه حاليا من المشهد بقوله: “الغالب أنهم يخشون أن يؤدي خروجه لعودة الديمقراطية إلى مصر”.

دليل متى يُنشَر؟

وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، في افتتاحيتها حول اختفاء جمال خاشقجي، إنه “يوجد دليل على ما حلّ بجمال خاشقجي، ويجب أن يُنشَر هذا الدليل”.

وأضافت وكالة الأنباء التركية الخاصة (دي.إتش.إيه.)، أن المجموعة وصلت على متن طائرتين من طراز “غَلفستريم” إلى إسطنبول يوم اختفاء خاشقجي، وكانوا داخل القنصلية عندما اختفى.

وأن الطائرتين هبطتا في مطار أتاتورك، أي أن هناك سجلات هبوط للطائرتين، وربما بيانات المسافرين وسجلات جوازات السفر، بالإضافة إلى المزيد من الفيديوهات من المطار والقنصلية، ومن شأن نشرها أن يُكذِّب ادعاءات السعودية بعدم زيارة أي وفد من هذا القبيل.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه يمكن حل هذا اللغز بسهولة؛ لأن الصحفي السعودي والكاتب في قسم الآراء العالمية بصحيفة “واشنطن بوست” دخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي 2 أكتوبر، ولم يره أحد أو يُسمَع عنه منذ ذلك الحين، وتقول مصادر الحكومة التركية إنه قُتِل داخل القنصلية، ويصف المسئولون السعوديون هذا الادعاء بأنه “سخيف ولا أساس له”، وخاشقجي غادر القنصلية بعد وقت قصير من وصوله، فلماذا لا ينشر ما لدى الطرفين من أدلة؟.

الصحيفة الأمريكية التي تطرقت إلى زيارة الـ15 مسئولا أمنيا للقنصلية ثم مغادرتهم إلى مصر والإمارات، قالت إن صحّت أي من هاتين الروايتين، فيجب أن تكون هناك أدلة ملموسة– مقاطع فيديو وسجلات سفر وغيرها من المستندات– لدعمها.

ودعت إلى ضرورة نشر هذه الأدلة على الفور، معتبرة أن التأخر في نشرها لا يؤدي إلا إلى تضخيم معاناة أسرة خاشقجي، ويضاعف جرم المسئولين عن اختفائه، الذين لن ينجحوا في المماطلة وصرف النظر عن الأسئلة.

وقالت واشنطن بوست، إن كاميرات المراقبة الأمنية تراقب الشوارع المحيطة بالقنصلية السعودية، وسفير المملكة في واشنطن الأمير خالد بن سلمان قال للصحيفة إن كاميرات القنصلية لم تكن تسجِّل شيئًا، ولكن يُعتقد توفُّر لقطات سجلتها الكاميرات التركية.

وأوضحت مصادر تركية أن هناك صورًا لخاشقجي وهو يغادر القنصلية في زيارة سابقة يوم 28 سبتمبر، ولكن لا شيء مسجل من يوم 2 أكتوبر، وسيؤكد التأكيد الرسمي لنتائج السلطات التركية صحة رواية خطيبة خاشقجي، ومن شأن التأكيد أن يشير بقوة إلى أن الرواية السعودية غير صحيحة.

وشددت الصحيفة على أنه لو ثبت اغتيال خاشقجي داخل القنصلية، فإن ذلك سيضع النظام السعودي وحاكمه الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحت ضوء جديد ومقلق يطرح الحاجة إلى إعادة تقييم شاملة للعلاقات الأمريكية-السعودية، باعتبار أن خاشقجي كان يقيم أصلا في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

*السيسي ونتنياهو يحصدان أرواح أطفال غزة

كشف الدكتور ناصر بلبل، رئيس أقسام الحضانة في مجمع الشفاء الطبي بغزة، أن من 5 إلى 10 أطفال من حديثي الولادة يتوفون شهريا بغزة بسبب الحصار ونقص الأدوية والمعدات.

وقال بلبل، في تصريحات صحفية، إن أقسام الحضانة في مجمع الشفاء الطبي بغزة، تعاني من أزمة مركبة جراء عدم توفر العلاجات اللازمة للأطفال الخدّج” وعدم توفر الأجهزة الطبية اللازمة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الكوادر الطبية، مشيرا إلى وجود نقص كبير في أجهزة التنفس الطارئ للأطفال الذين يولدون بتشوهات في الرئة ونقص في الأكسجين، ونقص في الأدوية اللازمة لكثير من الحالات الأخرى، فضلا عن نقص الكادر البشري ، حيث تحتاج الأقسام إلى ما يزيد عن 6 أطباء و20-24 ممرضا للأقسام، بالإضافة إلى نقص شديد في عدد الحضّانات حيث النقص يصل من 20 -25 حضّانة”.

وأضاف بلبل أن أقسام الحضانة بمجمع الشفاء تعاني من الازدحام الشديد، حيث تفوق نسبة الأطفال الخدج المدخلين إلى الأقسام قدرة الأقسام على العمل من كل النواحي، مشيرا إلى أن الجهاز الأساسي لمساعدة الطفل على التنفس أول ساعات حياته غير متوفر، مما يضطر الأطباء لاستخدام التنفس الصناعي، والذي قد يعرض حياة الأطفال للخطر.

ويفرض نظام الانقلاب في مصر والكيان الصهيوني حصارا مشددا علي قطاع غزة منذ أكثر من 5 سنوات؛ بهدف الضغط على حركة حماس وأهالي غزة للقبول بالشروط الصهيونية ووقف المقاومة وإطلاق سراح الجنود الصهاينة الأسرى في غزة.

 

*بقانون التعاقد بالأمر المباشر.. السيسي يفتح باب الفساد على مصراعيه أمام العسكر

استمرارًا لإجراءات فتح الباب على مصراعيه أمام الفساد والفاسدين، صدر اليوم- بإقرارٍ من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي- قانون التعاقدات الحكومية الجديد الذي يلغي قانون المزايدات والمناقصات، وذلك في خطوة من شأنها الحفاظ على مصالح النخبة المقربة من حكومة الانقلاب، واستجابة لمطالب الكفيلين السعودي والإماراتي، كما أنها ستكرس الفساد العسكري عبر تعاقدات وزارتي الإنتاج الحربي والدفاع بدعوى الأمن القومي.

وأكدت مصادر بوزارة الاستثمار أن تعديل القانون جاء بعد مطالبات عدة تقدمت بها عدة شركات إماراتية، كشرط أساسي لضخ استثمارات في بعض المشروعات التي ينفذها نظام الانقلاب للأغنياء، حيث رأت الشركات الإماراتية أن بند المناقصات والمزايدات يعمل على تطويل مدة إنهاء المشروعات، ويقف حائلا أمام دخول الشركات الأجنبية في أعمال التوريد.

ولفتت المصادر إلى أن ذلك القانون يتعارض مع تعهدات نظام الانقلاب بالاعتماد على المنتج المحلي، حيث إن فتح الباب أمام التعاقد بالأمر المباشر سيساعد وكلاء الشركات الأجنبية على الدخول إلى تلك الصفقات طالما أنها مرتبطة بمصالح مع موظفي حكومة السيسي.

وألغى القانون الجديد، الذي أصدره قائد الانقلاب، الحدود القصوى لقيمة البيوع والمشتريات، وذلك على الرغم من أن قانون المناقصات والمزايدات كان الشريعة العامة لبيع الأجهزة الحكومية جميعا منذ صدوره عام 1998، واستمر قائما رغم المشاكل العديدة التي أثيرت حول تطبيقه، خاصة في نهاية العقد الماضي، عندما أصدرت المحاكم الإدارية العليا والقضاء الإداري سلسلة من الأحكام التي تُعلي شأن تطبيق ذلك القانون، وتحظر اتّباع أي قانون آخر يمثل التفافًا عليه.

ويفتح قانون السيسي الباب على مصراعيه أمام جميع الجهات الحكومية للتعاقد بالأمر المباشر في سبع حالات، معظمها غير محدد، بل يعود تقديره للسلطة التقديرية للحكومة أو الجهاز الذي سينفذ التعاقد، فمنها على سبيل المثال: “إذا كانت الحالة تستهدف تعزيز السياسات الاجتماعية أو الاقتصادية التي تتبناها الدولة”، و”الحالات الطارئة التي لا تتحمل اتباع إجراءات المناقصة أو الممارسة”، و”عندما لا يكون هناك إلا مصدر واحد بقدرة فنية مطلوبة”، و”عندما لا يكون هناك إلا مصدر واحد له الحق الحصري أو الاحتكاري لموضوع التعاقد”.

كما يجيز القانون لكل من وزارتي “الدفاع والإنتاج الحربيو”الداخلية” وأجهزتهما جميعا، في حالات الضرورة التي يقتضيها الأمن القومي، التعاقد بطريق المناقصة المحدودة أو المناقصة على مرحلتين، أو الممارسة المحدودة أو الاتفاق المباشر، ويعتبر هذا النص تكريسًا وتقنينًا لوضع غير دستوري قائم على التمييز الإيجابي لتلك الوزارات وأجهزتها على باقي الوزارات والشركات، خاصة أن تعبير الأمن القومي” يبلغ من الاتساع ما يمكّن كل وزارة من تفسيره كما تشاء، وما يضمن لها أن تدرج تحته كل تعاقداتها، علما أن المشروع يضمن سرية استثنائية لخطط البيع والشراء المندرجة تحت اعتبار الأمن القومي، بعدم نشر أي معلومات عنها على بوابة الخدمات الحكومية الإلكترونية.

أما التعاقدات الخاصة بين الأجهزة العسكرية والاستخبارية، فيقرر القانون الجديد إبقاءها بالأمر المباشر دون اتباع أي ممارسة أو مناقصة أو مزايدة، حتى وإن كانت محدودة، وهذا الأمر يسمح باستمرار سرية تعاقدات الجهات السيادية التي تستعين بشركات الجيش وشركات الإنتاج الحربي حصريًا لتنفيذ مشروعاتها، بمعزل تام عن الرقابة.

 

*وزير تعليم الانقلاب يفاجئ الجميع بإعلان فشل المنظومة الجديدة

في تراجع واضح وإعلان عن فشل منظومة الجنرال عبدالفتاح السيسي الجديدة للتعليم، أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التعليم بحكومة الانقلاب أن عملية تطوير التعليم تحتاج إلى 130 مليار جنيه و12 عاما لتطبيقها مؤكدا أن هذه السنة تجريبية على جميع المراحل.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه ما يسمى بالمجلس الأعلى للإعلام بين الوزير وعدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الموالية للنظام أمس الإثنين 08 أكتوبر 2018م، وقال الوزير إنه يجري حاليا التغيير في نظام الثانوي بشكل جزئي بسبب فكرة “رعب الامتحانات”؛ حيث نريد ألا يصبحوا مضطرين لذلك، وعقب إجراء ذلك التغيير، سيعود الأمور بالإيجاب على المراحل السابقة لأولى ثانوي”.

وفي تراجع عن مواقفه السابقة يضيف وزير التعليم موجها حديثه لأولياء الأمور: “انتظروا.. هذه السنة نجرب فيها، نعلم أن لدينا مشاكل لها أكثر من 50 عامًا، وناقشنا مشكلة الكثافات وإتاحة ذلك في مرحلة رياض الأطفال، فضلا عن وجود مباني متهالكة، وحتى نحل كل تلك المشاكل محتاجين وقت ونفسنا نحل الأزمة، لكن الأمر يحتاج لتمويل ضخم، فمصر في حاجة ل260 ألف فصل، والمنظومة بأكملها تحتاج لتمويل بقيمة 130 مليار جنيه لحل كل الأزمات». وعن تدريب المعلمين، أجاب عن سؤال لـ”المصري اليوم”، قائلًا: «دربنا المعلمين وقلنا إنها الموجة الأولى من التدريب، وسنجري بعده تدريبا رقميا، ولكن التدريب مستمر حتى نوفمبر من عام 2019”.

يشار إلى أن ما تسمى المنظومة الجديدة هي مجرد “شعارات وتصريحات” ولم يشهد المصريون أي جديد عن السنوات الماضية رغم الأموال الضخمة والمليارات التي تم إنفاقها على هذا الفنكوش الجديد. وحتى اليوم لم يتسلم كثير من التلاميد كتب المدرسة وتقول الوزارة إنها تجري تحقيقات مع 34 مسئولا حول هذه الأزمة.

وبشأن التابلت والذي يعتبر العمود الفقري لما تسمى بالمنظومة الجديدة فلم يتم حتى اليوم ورغم مرور 3 أسابيع على بدء الدراسة توزيع أي تابلت على الطلاب، وكان الوزير قد صرح بأنه سيتم تسليم التابلت للوزارة أواخر شهر أكتوبر الجاري.

احتجاجات أولياء أمور

من جانبه، أكد برنامج حرية تعبير العمال والحركات الاجتماعية، التابع للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المصرية، أن شهر سبتمبر الذي يعد شهر الاحتجاجات السنوية المتكررة للطلبة وأولياء الأمور مع العودة إلى المدارس، شهد هذا العام تغيراً كبيراً في الاحتجاجات لجهة عددها وأسبابها والوسائل المستخدمة.

وأضاف التقرير الصادر، أمس الاثنين، أنه إذا كان معظم احتجاجات أولياء الأمور في السنين السابقة تعود إلى زيادة مصروفات المدارس، فإن غالبية الاحتجاجات هذا العام جاءت بسبب عدم توفر مدارس تستوعب الطلاب من الأساس، أو عدم الانتهاء من الترميم السنوي للمدارس، أو دمج المدارس وتكدس الطلاب في الفصول.

وأكد التقرير زيادة عدد احتجاجات شهر سبتمبر الماضي مقارنة بأغسطس الذي سبقه، إذ رصد البرنامج خلال شهر سبتمبر 60 احتجاجاً، من بينها 18 احتجاجا عماليا ومهنيا، و42 احتجاجاً اجتماعياً، وتعود الزيادة إلى أن موسم عودة المدارس يخص ما يزيد عن 20 مليون طالب وأسرهم. ووفق التقرير، لا يزال عدد كبير من المحتجين يلجأ إلى الانتحار للهروب من الأوضاع الاقتصادية الصعبة. ورصد برنامج حرية تعبير العمال والحركات الاجتماعية 11 حالة انتحار، وهو ذات معدل الشهور السابقة تقريباً.

الفقي يطالب بإلغاء المجانية في الجامعات

من جانبه يطالب الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، بإلغاء مجانية التعليم الجامعي وإتاحته فقط للمتفوقين، مضيفا: “التعليم الجامعي مكلف، ولذلك لا يجب أن يتاح إلا للمتفوقين، والجامعات أفرزت ملايين العاطلين بسبب التعليم المجاني”.

وأضاف “الفقي”، في مداخلة هاتفية برنامج “رأي عام” مع عمرو عبدالحميد، على قناة “TeN”، أن انهيار التعليم في مصر أدى لتراجع دورنا القيادي في الإقليم، وهناك مقاومة شديدة للأطروحات الجديدة لتطوير التعليم في مصر.

ويتابع الفقي أنه لا بديل عن إصلاح التعليم لأنه مفتاح التقدم والطريق للمستقبل، مدعيا أن الخلاف حول منظومة التعليم الجديدة خلافات مصالح، والوزير أمامه طريق صعب، ولكنه يسير بشكل صحيح. ويزعم أن تضارب المصالح وراء الخلافات حول المنظومة الجديدة للتعليم، وأن التعليم ما قبل الجامعي كالماء والهواء للناس، ولا يجب أن يكون التعليم الجامعي للجميع.

 

*قطار العسكر يدهس الغلابة.. “التموين” يقرر حرمان 5 ملايين مواطن من الدعم

رويدا رويدا تتسع رقعة الفقر فى دولة العسكر، فرغم تجاوز عدد الفقراء حاجز الـ30 مليون مصري ممن تقل دخولهم اليومية عن حد خط الفقر العالمي والمقدر بـ 1.9 دولار ( 36 جنيها)، فإن هذا الرقم مرشح للزيادة بصورة كبيرة خلال الأيام القادمة وذلك بعد تطبيق مراحل تنقية بطاقات التموين على أهواء مسئولى الانقلاب.

كان الدكتور عمرو مدكور، مستشار وزير التموين لنظم المعلومات،قد زعم إنه تم رصد أكثر من 5 ملايين بطاقة تموينية وهمية على المنظومة الحالية، وجار إخراجها من منظومة التموين يوم 8 نوفمبر المقبل.

وقال مدكور، خلال حواره في برنامج “المصري أفندي”، على قناة “القاهرة والناس” أمس الإثنين، أن هناك 80 مليون مصري يصرفون الخبز على البطاقات التموينية، و76 مليون يصرفون سلعا غذائية على البطاقة.

نوايا سيئة

قبل يومين نفى وزير التموين والتجارة الداخلية الانقلابي علي المصيلحي، تلك الأنباء التي تتردد بشكل مكثف وزعم أن الهدف من تنقية البطاقات التموينية “ضمان توجيه الدعم لمستحقيه وللفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية”.

وفي سبتمبر الماضي قال “المصيلحى”،إن وزارة الإنتاج الحربي قامت بتنقية 55 مليون ونصف المليون بطاقة تموينية ووجدت 19 مليون مستفيد لديهم أخطاء فى البيانات، موضحاً أن الهيئة القومية للبريد تلقت بيانات 30 مليون مستفيد لديهم أخطاء فى بياناتهم وتم تعديلها.

وأدعى خلال لقاء تليفزيوني أن هناك 1.4 مليون مستفيد لديهم أخطاء فى بياناتهم وسيتم مراجعتها، موضحا أنه فى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر سيتم الانتهاء من تنقية كل البطاقات وستكون بيانات كل المستفيدين سليمة وسيحصلون على الدعم.

بعدها بأيام قال مصدر مسؤول بوزارة التموين والتجارة الداخلية الانقلابية، في تصريحات صحفية إنه تقرر بشكل نهائي الإعلان عن قاعدة البيانات التموينية الجديدة فى يناير، مضيفا أن وزارة الإنتاج الحربي بحكومة الانقلاب ستنتهي بشكل كامل من تنقية وتحديث بيانات بطاقات التموين فى ديسمبر القادم، على أن يتم إدخال البيانات على القاعدة الجديدة، لتكون جاهزة للإعلان مطلع العام المقبل .

كفاية حرام

يأتي القرار الرامي إلى استبعاد الملايين من بطاقات الدعم في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من ارتفاع جنوني في أسعار السلع والخدمات وهو ما يزيد من وقع هذه الخطوة وتأثيرها على محدودي الدخل بصورة ربما تنقلهم من خانة محدودي الدخل إلى تحت خط الفقر.

ويعانى محدودو الدخل في الفترة الأخيرة من ارتفاع أسعار السلع والخدمات بصورة لم يسبق لها مثيل، فلم تخرج سلعة ضرورية أو خدمة حيوية عن السقوط في فخ زيادة أسعارها بصورة أثقلت كاهل المواطنين كما ارتفعت أسعار فواتير المياه وفق شرائح جديدة أقرتها شركة المياه بنسب تتراوح بين 20 إلى 70 %، وفي المواصلات العامة زادت الاسعار من 50 – 200%، بينما في الوقود والطاقة فكانت الزيادة الأبرز حيث وصلت في بعضها إلى 100% كما هو الحال في أسطوانة الغاز والتي ارتفعت من 15 جنيهًا إلى 30 جنيهًا مرة واحدة.

القفزات الجنونية في الأسعار وما أعقبها من زيادة نسب التضخم التي وصلت بحسب الإحصائيات الرسمية إلى 32% دفعت الكثير من الشرائح المجتمعية إلى التحرك من أجل المطالبة بالحد الأدنى من حقوقهم ، في محاولة للتعاطي مع الزيادات الهائلة في السلع والخدمات.

كما ارتفعت أسعار فواتير الغاز الطبيعى بالمنازل بنسبة تتراوح بين 15 و 42% ، وبنسبة تتراوح بين 29- 46% للاستهلاك التجاري.

دهس الفقير

ويعد مخطط الحكومة لاستبعاد بعض الفئات من بطاقات التموين إطارا ممنهجا؛ حيث يأتي في منظومة تقليل الدعم تدريجيًا حتى رفعه بصورة كاملة بحلول 2022 استجابة لشروط صندوق النقد الدولي فيما أطلق عليه ” الإصلاح الاقتصادي”.

وكانت لجنة العدالة الاجتماعية التي أقرتها حكومة العسكر لتقليل الدعم التمويني عبر تنقية البطاقات والمشكلة من 4 وزارات هي “التموين والتخطيط والمالية والتضامن”، قد وضعت عدة معايير خاصة للإبقاء أو إلغاء بطاقات المواطنين، في محاولة لتقليل عدد المنتفعين منها والبالغ قرابة 71 مليون مواطن.

وزعم مصدر بوزارة التموين أن هناك نحو 25 مليون مواطن من غير المستحقين للدعم التمويني. وقال عضو ائتلاف الأغلبية في برلمان الانقلاب عاطف عبد الجواد، في تصريحات صحفية إنه يؤيد حذف هؤلاء المواطنين من البطاقات التموينية، وإنه ومعه أكثر من 100 نائب تقدّموا بطلب بشأن منع مخصصات التموين، والسلع المدعومة، عن القادرين، وحرمان كل من يمتلك شركة، أو سجلاً تجاريا، أو مكتبا هندسيا، أو عيادة طبية، أو صيدلية، أو مكتب محاسبة، أو محاماة، أو يمتلك أكثر من خمسة أفدنة زراعية، من الحصول على السلع بأسعار مدعمة

كان تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد ذكر أن عدد المستفيدين من الدعم التمويني حتى منتصف عام 2017 بلغ 68 مليون مصري، من خلال حيازة 20.8 مليون مواطن بطاقات الدعم الذكية.

صب في المصلحة

حالة من السخرية فرضها قرار وزارة التموين الأخير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل رواد تلك المواقع مع القرار بشكل ساخرن لا سيما فيما يتعلق بزعمه أنه يصب في مصلحة المواطن، وهي العبارة التي ترافق بيان حكومة العسكر عقب إقرار أي زيادة في السلع أو الخدمات.

وقالت منال عمر..يعنى إنتم خلف المواطن المقهور تاركين الأثرياء يلعبون بالملايين والمليارات، أما الفقير فالطحن واجب وطني.

عادل شعلان: نفس السيناريو ونفس الكلام والفقير الكادح يدفع الثمن ولا عزاء للضعيف فى الوطن المنهوب.

تبعه عبدالرحمن بودي فكتب: تلاقي حد رخم على الوزير فقرر يرخم على الشعب.. أصل الرخامة من عمل العسكر.

 

*الانقلاب يواصل سياسة الجباية.. 10 آلاف جنيه ضريبة جديدة على المحال التجارية

في الوقت الذي يشكو فيه المصريون من ضيق العيش وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، واعتراف أصحاب المهن الحرة كأصحاب المحال التجارية بأن (الرزق) لم يعد كما كان فى السابق، يطالب نواب برلمان العسكر بفرض ضريبة 10 آلاف جنيه على المحال التجارية التي تعمل بعد الساعة 11 مساءً.

كما تضمن الأمر المطالبة بفرض إجازة إجبارية بالتبادل لجميع النشاطات التجارية والمحال بدعوى تحقيق العدالة بين التجار وزعم برلمان السيسي أن الاقتراح يهدف لخلق روح المنافسة ومنع الاحتكار، وإعطاء فرص عادلة لجميع المحلات بالبيع بشكل عادل.

يشار إلى أن مجلس نواب السيسي كان قد أقر تعديلاً تشريعيا يقضي بإصدار الأجهزة المحلية في المحافظات تراخيص مؤقتة لعربات المأكولات في الشوارع، مقابل رسوم لا تتجاوز 10 آلاف جنيه لزيادة حصيلة الإيرادات المستهدفة في الموازنة الجديدة.

وأكد مسؤول كبير في مصلحة الضرائب المصرية، في تصريحات سابقة أن وزارة المالية انتهت من وضع نظام لمحاسبة المشروعات الصغيرة ضريبيا، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم المشروع إلى مجلس نواب العسكر خلال الأسابيع القادمة لإقراره.

كان النائب سمير البطيخي، عضو لجنة الصناعة بمجلس نواب العسكر، قد تقدم بمقترح بقانون بشأن تحديد مواعيد غلق وفتح المحال التجارية وفرض ضريبة على المحال العامة التى تمارس نشاطها وتفتح أبوابها أمام المواطنين بعد الساعة الحادية عشر مساءً، حسب النشاط على أن يكون ذلك من خلال رخصة شهرية أو أسبوعية ويتم تحصيل هذه الأموال بشكل دورى، بما لا يقل عن 500 جنيه يوميا ولا يزيد عن 10 آلاف حسب النشاط.

البطيخى” زعم أن الهدف من المقترح ليس جباية الأموال أو محاربة أكل العيش كما يشيع البعض، مدعيا أن استمرار فتح بعض المحال العامة بعد الساعة الحادية عشرة مساء ينعكس بالسلب على المجتمع؛ حيث يؤثر على سير العمل في اليوم التالي.

غير قانوني

الدكتور إيهاب الدسوقي. استاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات. يقول إنه لا يوجد سند قانوني يجبر التجار علي تحديد مواعيد فتح وغلق المحلات التجارية وفرض غرامة مالية عليهم مؤكداً أن التجار أحرار في تحديد ذلك وفقاً لظروفهم الاقتصادية وطبيعة النشاط.

وكشف الدسوقي أن القرار سيتسبب في عدد من المخاطر الأمنية والاقتصادية، في ظل حالة الركود التي يعاني السوق. في الوقت الذي نريد فيه زيادة ساعات العمل والأنشطة التجارية في كافة المجالات بدلاً من تقليص مدة العمل.

وأشار إلي أن تطبيق هذا النظام في الدول الأوروبية ليس بالضرورة يصلح أن يطبق في مصر؛ لأنه ملائم لطبيعة هذه الدول التي تبدأ عملها مبكرا، كما أن غالبية السكان لا يذهبون لقضاء احتياجاتهم فى وقت متأخر. إلا أن نمط الحياة في مصر تعود السهر إلي الساعات الأولي من الصباح وكثير من المستهلكين يفضلون النزول لشراء احتياجاتهم ليلاً.

بدروه، قال الناشط السياسي خالد فتحي إن السلطة الحالية بمصر لا يهمها المواطن وسلامتة الإجتماعية والسياسية والمالية بدليل طرح أكثر من مقترح لطلب ضرائب بصورة فجة.

وأضاف في تصريحات صحفية: لسنا دولة قليلة الموارد لكي تدفع أصحاب المحال التجارية غلق أبوابها في وجه الزبائن بحجة الإستقرار في العمل صباحا، مبررا الأمر بأن الأمر سيصبح كارثة حال إقراره لإنه يمثل 30% من قيمة الأموال السائلة بين المصريين وقتو رزقهم يقع في تلك المحال العامة والتجارية.

وسبق أن تقدمت حكومة الدكتور هشام قنديل فى عام 2012، بمفترح مشابه بحيث يتم غلق المحال التجارية فى العاشرة مساءً دون فرض غرامات وهو ما لاقى رفضا من الجمهور والسياسيين والتجار.

حيث طالب مدير عام الغرفة التجارية بإعادة دراسة القرار والتأني في تنفيذه، معتبرا أن القرار سيؤثر علي شريحة كبيرة من المجتمع المصري، فضلا عن أنه يزيد من البطالة ومعاناة محدودي الدخل الذين يبحثون عن فرص عمل إضافية في المحال التجارية، وفق حديثه.

كما طالب مجدي طه جاب الله‏,‏ رئيس الغرفة التجارية بالفيوم‏,‏ آنذاك بإعادة النظر في هذا القرار، ‏ مؤكدا صعوبة تنفيذه في محافظة الفيوم ليلل الركود التجاري، وأن التاجر ليس لديه فرصة للبيع سوي خلال الفترة المسائية‏، بالإضافة إلي أن تواجد أصحاب المحلات حتى أوقات متأخرة من الليل يحد من سرقات المنازل والمحلات ليلا‏.‏

خراب بيوت

بدورهم،طالب أصحاب المحال التجارية بالتمهل فى تنفيذ أو إقرار القانون بسبب الفوضى التى قد تحدث حال التنفيذ وتدمير ألاف المنازل المفتوحة.

وقال “عادل.م” : هذه القرارات تدفع أصحاب المحال التجارية لغلقها تماما مبررا فتح المحال حتى الفجر بأن المصريين منذ عشرات السنين إعتادوا الأمر وبات طبيعيا أن تظل المحال مفتوحة حتى الساعات الأولى من الصباح.

يقول “مينا .د” يعمل فى المجال السياحى : هناك دول كثيرة تقوم بفتح المحال التجارية من أجل عيون السياح والمصطافين وأصحاب الجنسيات الأخرى للتسهيل عليهم وعدم تركهم يعودون لبلادهم دون دفع (دولارات) للبلد الزائر.

ويضيف متعجبا،مصر فى أمس الحاجة لفتح محال تجارية سياحية وتجارية جديدة،ولكن الوضع مختلف عند البرلمانيين الذين يتحدون أصحاب المهن الحرة ويقومون بمحاربتهم.

وبات فى حكم الموافقة، اقرار مشروع قانون المحال التجارية الذى يتخذ خطوات نحو التطبيق ،من بين مواده إجبار صاحب المحال تركيب كاميرات مراقبة داخل وخارج المحال التجارية.

وتنص المادة (26) على أنه لا يجوز للمحال التجارية المعدة لبيع أو تقديم المأكولات أو المشروبات لعموم الجمهور أو تلك المعدة لإقامة الجمهور تقديم النارجيلة (الشيشة) إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من المركز المختص، وفقًا للاشتراطات الخاصة والضوابط التى تحددها اللجنة على أن يتم سداد رسم بما لا يجاوز عشرة آلاف جنيه وتحدد فئاته قراراته من اللجنة.

وكشف برلمان العسكر على لسان رئيس لجنة الإدارة المحلية، أن 90% من المحال التجارية غير مرخصة، وأن إجمالى إيرادات مصر من تراخيص المحال التجارية هو 15 مليون جنية فقط.

طحن المواطن

من ناحية أخرى يرى الدكتور رشاد عبده. رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية, أن الحكومة ما بين الحين والآخر يراودها التفكير فى فرض ضرائب على المحال التجارية وأيضا إغلاق المحلات فى مواعيد مبكرة,معتبرا أن الوضع يعد مختلفا، فالمواطن اكتوى بنار الغلاء, والأسواق تعانى من حالة ركود شديدة والموظفون أصبحوا مطحونين وليس لديهم وقت خلال فترات النهار للتسوق, لأنهم سيكونون مشغولين فى أعمالهم.

ويضيف, هذا الأمر سيفتح باب التزويغ من العمل لشراء الاحتياجات قبل مواعيد غلق المحلات, كما أن هناك بعض الناس ينتهون من عملهم فى وقت متأخر, فكيف يتسنى لهم شراء متطلباتهم.

ويؤكد أن حالة الركود التى تعانى منها الأسواق تتعارض مع تنفيذ هذا القرار, مشيرا الى ان حكومة السيسي حتى الآن لا تعرف كيف تدير الأمور بطريقة جيدة, وهذا بسبب عدم وجود كفاءات لدينا لإدارة الأمور، وقال عبده: لابد من اتباع السياسات الواضحة أولاً قبل اتخاذ أية قرارات, فمع الأسف ما زلنا نعالج مشاكلنا بالإجراءات وليس بالسياسات.

 

*أعباء جديدة على الأسرة المصرية.. ارتفاع أسعار ألبان الجيش مع بداية الدراسة

مع بداية العام الدراسي في أواخر سبتمبر الماضي، تواجه الأسرة المصرية أعباء إضافية تتعلق بمصروفات الدراسة والملابس وشراء الكتب والأدوات المدرسية بخلاف الدروس الخصوصية التي تستنزف الكثير من موارد الأسرة، وتلقي عليها كثيرًا من الأعباء الإضافية.

ولم تتوقف معاناة الأسرة المصرية عند حدود المصروفات الكبيرة على الدراسة، فبالتزامن مع بدء العام الدراسي شهدت أسعار الألبان والزبادي، خصوصًا التابعة لشركة “العبور” المملوكة للجيش، ارتفاعات جديدة أسهمت في مضاعفة معاناة المصريين؛ حيث ارتفعت أسعار الألبان المعبأة بقيمة تتراوح بين جنيه وجنيهين، كما زادت أسعار الزبادي بقيمة 25 قرشًا للعبوة.

وقال تجار وعمال في أسواق السلع الغذائية، إن أسعار الألبان ارتفعت بالتزامن مع بداية العام الدراسي، حيث وصل سعر عبوة اللبن اللتر إلى 16 جنيهًا بحسب النوع. بينما تباع أنواع أخرى بأسعار بين 13 و14 جنيها. كما ارتفعت أسعار الزبادي بقيمة 25 قرشًا للزبادي البلدي، لتباع العبوة بـ2.25 جنيه، والمعلبة بـ2.75 جنيه.

شركات متخصصة

وبحسب موزعين، فإن سعر عبوة اللتر من لبن “بخيره” تباع بـ14 جنيهًا بزيادة جنيهين، بينما تباع عبوات لبن العبور التابعة للجيش بسعر 15,5 جنيه بزيادة جنيه واحد، رغم أن شركات الجيش تتمتع بمزايا عديدة، منها العمالة المجانية من المجندين، والإعفاء من الضرائب وغيرها.

وتتنافس في السوق المصرية عدة شركات متخصصة في الألبان والعصائر، منها شركة العبور التابعة للجيش، وشركة جهينة، إضافة إلى شركة المراعي السعودية، وشركة بخيره.

وبحسب آخر بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن أسعار اللبن كامل الدسم ارتفعت في شهر أغسطس الماضي بنسبة 1.2% على أساس شهري، بينما ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 14.7%.

وقال عمرو عصفور، سكرتير عام شعبة المواد الغذائية: إن الارتفاع في أسعار الألبان المعلبة والزبادي في مناطق سكنية معينة، مضيفا في تصريحات صحفية، أن “كل تاجر بيرفع السعر على حسب المنطقة اللي هو فيها، والمناطق الشعبية هتلاقي فيها استقرار في الأسعار”.

تكاليف الإنتاج

وحول أسباب هذه الزيادات مع بدء العام الدراسي، فإن البعض يعزو ذلك إلى زيادة الطلب خلال تلك الفترة، بينما يبرر وكلاء وموزعو الشركات تلك الزيادات في الأسعار إلى تكاليف الإنتاج بعد الزيادة المستمرة من جانب الحكومة لأسعار الكهرباء والوقود.

ورفعت الحكومة، خلال يوليو الماضي، أسعار المواد البترولية بنسب تتراوح بين 17.4% و66.6%، كما ارتفعت أسعار الكهرباء في المتوسط بنسبة 26.6% مع بداية العام المالي الحالي في يوليو. وتتجه الحكومة نحو فرض زيادة جديدة في أسعار الوقود مع بدء العام المقبل 2019، وذلك في أعقاب ارتفاع أسعار النفط لتلامس 85 دولارًا للبرميل، بينما سعّرت الموازنة العامة البرميل بـ67 دولارا فقط.

وبحسب مصادر حكومية، فإن ارتفاع أسعار النفط من شأنه أن يرفع تكلفة دعم الطاقة ويزيد من عجز الموازنة، ولذلك يلجأ نظام السيسي إلى جيوب المواطنين لسد هذا العجز، بزيادة أسعار السلع والخدمات وفرض مزيد من الرسوم والضرائب.

يشار إلى أن أسعار الفواكه والخضراوات واللحوم تشهد أيضا زيادات جديدة خلال الشهر الجاري، ما يلقي على الأسرة المصرية مزيدًا من الأعباء في ظل ثبات الأجور والرواتب والارتفاعات الجنونية المتواصلة التي طالت جميع السلع والخدمات.

 

الشعب يسأل السيسي: كيف نحتفل بأكتوبر وأنت تنام في فراش إسرائيل؟.. الاثنين 8 أكتوبر.. الإعدام لـ4 والسجن المشدد على آخرين بهزلية ولاية الجيزة

الشعب يسأل السيسي: كيف نحتفل بأكتوبر وأنت تنام في فراش إسرائيل؟
الشعب يسأل السيسي: كيف نحتفل بأكتوبر وأنت تنام في فراش إسرائيل؟

الشعب يسأل السيسي: كيف نحتفل بأكتوبر وأنت تنام في فراش إسرائيل؟.. الاثنين 8 أكتوبر.. الإعدام لـ4 والسجن المشدد على آخرين بهزلية ولاية الجيزة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الإعدام لـ4 والسجن المشدد على آخرين بهزلية ولاية الجيزة

أصدرت المحكمة العسكرية، اليوم الإثنين، حكمها على المعتقلين في القضية الهزلية المزعومة إعلاميا باسم “ولاية الجيزة” والمقيدة برقم 11 لسنة 2017 جنايات غرب العسكرية، بدعوى قتل 20 عنصرا من عناصر الشرطة وآخرين وتخريب الممتلكات العامة.

حيث قضت المحكمة بمعاقبة المعتقل محمد نصر الليثي بالإعدام شنقا حضوريا”، كما قضت “غيابيا” بالإعدام شنقا على المعتقل محمد إبراهيم وجمعة شعبان وحسن إبراهيم.

كما قضت حضوريا بمعاقبة 11 معتقلا وهم “محمد طه أحمد منصور، وحازم ربيع، وأحمد عبد الحميد، وسمير عزت، وعبدالمطلب عمر، وطاهر الليثي، وعصام خميس فرج، وأحمد محمد سعد، وماهر إمام، ومحمد فتحي، وحسام الدين إمبابي” بالسجن المؤبد 25 سنة.

وحضوريا بمعاقبة محمد عبد المعطي ومحروس حسين بالسجن المشدد 15 عاما، وحضوريا بمعاقبة المعتقل سعد السيد ناصر بالسجن المشدد 10 سنوات، وحضوريا بمعاقبة سامح عبد العزيز وتامر فكري وفريد يحيى عثمان بالسجن المشدد 10 سنوات.

وبمعاقبة المعتقل الحدث “الطفل” أشرف بالسجن المشدد 10 سنوات. وحضوريا بمعاقبة المعتقل عمرو فتحي بالسجن 10 سنوات. وحضوريا بمعاقبة المعتقل مصطفى فتحي أبو الذهب ومحمد ضياء وعمر سليمان بالسجن 5 سنوات. وحضوريا بمعاقبة المعتقل محمد محمد مهدي شلتوت وماهر خليل ومعتز طلب، بالسجن 5 سنوات. وغيابيا بمعاقبة مروان عيد وأشرف على إسماعيل ومصطفى حسبو وجهاد منير وهشام وبدر علي وآخر بالسجن المؤبد 25 سنة.
وبراءة 16 متهما مما نُسب إليهم وغيابيا براءة إبراهيم بدر حسن.

كما أجلت محكمة شمال القاهرة العسكرية، جلسات القضية الهزلية رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد للانقلاب لجلسة 15 أكتوبر الجاري لاستكمال مرافعة الدفاع

وتضم القضية الهزلية 304 من مناهضي الانقلاب العسكري، معتقل منهم 144 بينهم الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية بحكومة الدكتور هشام قنديل، تعرضوا لعدة شهور من الإخفاء القسرى، ارتكبت ضدهم فيها صنوف من الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم لانتزاع اعترافات منهم على اتهامات لا صلة لهم بها تحت وطأة التعذيب المنهج.

فيما أصدرت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة قاضى العسكر معتز خفاجى، حكما بالبراءة في إعادة إجراءات محاكمة معتقل ، فى القضية الهزلية رقم 10279 لسنة 2014 جنايات أول أكتوبر، والمعروفة إعلاميا بـ”أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل مزاعم منها الاشتراك مع آخرين فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص والممتلكات العامة واستعراض القوة والعنف وحيازة خرطوش وزجاجات “مولوتوف”، وإحراق سيارات شرطة.

 

*اختطاف ضابط بالجيش في ظروف غامضة بالشرقية

تعرض محمود العوضي، الضابط بالجيش المصري، للاختطاف في ظروف غامضة من داخل مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، حيث محل إقامته.

وأفادت والدة “العوضي” بأن نجلها الضابط بالقوات المسلحة منذ 21 عامًا، تعرض للاختطاف أثناء تواجده بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، منذ الثلاثاء الماضي، ولم يعلموا أي شيء عنه حتى الآن.

فيما تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، روايات حول واقعة اختطاف الضابط محمود العوضي، تؤكد أن القائمين على عملية الاختطاف أخبروه أثناء تواجده على مقهى بمدينة فاقوس، أنهم قوات أمن بذي مدني، وأنهم يريدون اصطحابه لقسم شرطة فاقوس لأمر خاص، وبعد موافقته اقتادوه داخل سيارته الخاصة إلى مكان مجهول.

 

*السجن 3 سنوات لمعتقلين بهزلية النزهة وتأجيل النهضة والبدرشين والتظلم على التحفظ

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة قاضى العسكر معتز خفاجي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الإثنين، حكمًا بالسجن 3 سنوات لمعتقلين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث النزهة”، التي وقعت في شهر ديسمبر من عام 2013.

ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات تزعم الاشتراك في مظاهرة انطلقت من منطقة عين شمس وحتى النزهة، وقتل 9 مواطنين، والشروع في قتل 4 ضباط و10 مجندين.

فيما أجّلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطره، جلسات إعادة محاكمة 32 معتقلا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مذبحة فض اعتصام النهضة”، لـ6 نوفمبر لاستكمال مرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم تدبير تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام، وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق.

كما أجّلت محكمة جنايات الجيزة جلسات إعادة محاكمة معتقل في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث البدرشين الثانية”، التي تعود إلى ديسمبر 2014، إلى 3 نوفمبر لتقديم المستندات.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل مع آخرين مزاعم منها إتلاف الممتلكات العامة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل خارطة الطريق، وحيازة أسلحة نارية.

إلى ذلك قررت محكمة الأمور المستعجلة، اليوم الإثنين، تأجيل نظر التظلمات المقدمة من عدد من أصحاب الشركات على قرار التحفظ على أموالهم ومصادرتها، لجلسة 15 أكتوبر الجاري.

وكانت ما تسمى بلجنة التحفظ على أموال الإخوان المسلمين، قد أصدرت قرارًا بمصادرة أموال 1589 مواطنًا، و118 شركة متنوعة النشاط، و1133 جمعية أهلية، و104 مدارس، و69 مستشفى، و33 موقعًا إلكترونيًا وقناة فضائية، كان تم التحفظ عليها بقرار من اللجنة ذاتها، وأصدر قاضي الأمور الوقتية بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الشهر الماضي، حكما بتأييد القرار.

 

*تقرير حقوقي: 60 احتجاجًا في مصر خلال سبتمبر.. والتعليم يتصدر!

كشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، عن وجود تغيُّر نوعي من حيث العدد والأسباب والوسائل المستخدمة في احتجاجات قطاع التعليم في مصر خلال شهر سبتمبر الماضي.

وقالت الشبكة، في تقريرها، “إذا كان معظم احتجاجات أولياء الأمور في السنين السابقة تعود إلى زيادة مصروفات المدارس، فإن معظم اﻻحتجاجات هذا العام جاءت بسبب عدم توفر مدارس تستوعب الطلاب من الأساس، أو عدم الانتهاء من الترميم السنوي للمدارس، أو دمج المدارس وتكدس الطلاب في الفصول”، مشيرة إلى زيادة عدد احتجاجات شهر سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس، حيث تم رصد 60 احتجاجًا خلال شهر سبتمبر، من بينها 18 احتجاجًا عماليا ومهنيا و42 احتجاجًا اجتماعيًّا؛ وذلك بسبب عودة المدارس التي تهم ما يزيد على 20 مليون طالب وأسرهم.

وأشار التقرير إلى لجوء عدد كبير من المحتجين إلى الانتحار للهروب من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مشيرا إلى رصد تعبير العمال والحركات اﻻجتماعية بـ11 حالة انتحار، وهو نفس معدل الشهور السابقة تقريبًا، لافتا إلى اتساع نطاق الاحتجاجات لتشمل 17 محافظة في الاحتجاجات الاجتماعية، و14 محافظة في اﻻحتجاجات العمالية، وتصدر محافظة القاهرة الاحتجاجات العمالية والمهنية بأربعة احتجاجات عمالية، تلتها محافظة الغربية باحتجاجين، كما تصدرت محافظة القاهرة أيضًا اﻻحتجاجات اﻻجتماعية بواقع 9 احتجاجات اجتماعية، تلتها محافظة القليوبية بخمسة احتجاجات.

وذكر التقرير أن الاحتجاجات طالت قطاع المقاولات الذي كان يشهد نموًا مطردًا في الفترة الماضية، حيث احتلت قطاعات المقاولات ومواد البناء مع قطاعات (النقل والمواصلات، الصحة، الموظفين) الترتيب الأول باحتجاجين (2) لكل منها، فيما احتل قطاع التعليم والبحث العلمي الصدارة في اﻻحتجاجات الاجتماعية بثمانية عشر احتجاجًا.

 

*حقوقي: سجن برج العرب يحتل مرتبة متقدمة في قائمة السجون سيئة السمعة

قال خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان: إن سجن برج العرب شهد 3 حالات قتل لمعتقلين بالإهمال الطبي المتعمد، وهم: صلاح سلامة وقباري جودة ومحمد الرشيدي، في أقل من شهر.

وأضاف بيومي- في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”- أن سجن برج العرب بات يحتل مرتبة متقدمة في قائمة السجون سيئة السمعة، وأصبح يضاهي سجن العقرب في عدد الانتهاكات التي تتم داخله بحق المعتقلين.

وأوضح بيومي أن أسرة الرشيدي تلقت جثمانه اليوم وقامت بدفنه، مضيفا أنه كان يعاني تدهورًا في حالته الصحية، ورفضت إدارة السجن نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

وأعلنت إدارة سجن برج العرب عن وفاة المعتقل محمد الرشيدي داخل محبسه، وذلك بعد 3 أيام من مفارقته الحياة.

ونقل مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن أسرة الشهيد قولها، إنها تلقت خبر وفاته دون معرفة الأسباب حتى الآن.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت الرشيدي عام 2015 دون سند من القانون، وتعد وفاته ثاني حالة قتل نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بسجن برج العرب خلال قرابة الشهر، حيث توفي المعتقل قباري جودة في 9 سبتمبر المنقضى.

وفي السياق ذاته، شكت أسرة المعتقل خالد أبو ضيف تدهور حالته الصحية داخل محبسه بسجن طره بمحافظة القاهرة.

وأوضحت أسرته أن إدارة السجن تتعنت في توقيع الكشف الطبي عليه، حيث يعاني من مرض اللوكيميا منذ عام 2008.

 

*ميليشيات الانقلاب تغتال المعتقل محمد الرشيدي بالإهمال الطبي في “برج العرب

قتل المعتقل محمد الرشيدي عبد العزيز، داخل محبسه بسجن برج العرب، والتي تأـي ضمن جرائم القتل خارج إطار القانون؛ بسبب تعمد الإهمال الطبي للمعتقل، ما أدى إلى وفاته يوم 4 أكتوبر الجاري ولم تخبر إدارة السجن أسرته بخبر الوفاة إلا مساء أمس الأحد، بعد 3 أيام من رحيله عقب احتجازه دون رعاية طبية و في ظروف اعتقال غير آدمية.

كانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت الشهيد يوم 3 أبريل 2015 ولفقت له اتهامات لا صلة له بها في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث حرق مركز حوش عيسى ليصدر حكم جائر بسجنه لمدة 10 سنوات.

يشار إلى أن سجن برج العرب شهد في 9 من سبتمبر الماضي وفاة المعتقل قباري جودة، نتيجة الإهمال الطبي، عقب تدهور صحته داخل السجن سيئ السمعة.

 

*حفصة الشاطر تشكو استمرار منع الزيارة عن أبيها وزوجها وشقيقها بـ”العقرب

كتبت حفصة ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والقابع بسجن العقرب منذ الانقلاب العسكري وزوجة الدكتور مصطفى حسن كامل القابع بنفس السجن رفقة شقيقها أيضا سعد خيرت الشاطر لا لذنب سوى أنهم من عائلة الشاطر فلم يقبلوا بالضيم ولم ينزلوا على رأى الفسدة كغيرهم من الرجال الذين رفضوا الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

وكتبت حفصة: “خلف هذا السور كل قصتي.. أبي وزوجي وأخي.. وزوج أختي وبسمة أمي التي غادرت وجهها منذ غابوا عنا ، وحرمونا حتى من زيارتهم وإدخال الطعام إليهم”.

وتابعت أياما تلو أيام، تصل إلى أكثر من عام لم تلمح عيوننا حتى طيف بعضهم، لم نسمع أصواتهم، تغيرت أشكالنا وأطفالنا ولربما تغير شكلهم”.

وتساءلت كيف للظالم أن يهنأ وهو يبيت كل ليله وقلوبنا تنزف من الألم تصب عليه اللعنات، وترجوا من الله مالا يرجو هو، في الآخرة وبإذن الله في القريب الآت”.

واختتمت بالدعاء: “اللهم جمعا بالأحبة ولقاء في عفو منك وعافية ومعافاة … “.

واعتقلت عصابة العسكر د. مصطفى حسن كامل يوم 10 يوليو 2015 من أمام أحد المحال التجارية بالقاهرة؛ حيث كان بصحبة زوجنه ومن ذلك التاريخ وهو يقبع في سجون العسكر على خلفية اتهامات لا صلة له بها.

 

*رسميًا.. الانقلاب يستورد الغاز الصهيوني في مارس المقبل

أعلن محمد شعيب، الرئيس التنفيذي لشركة “غاز الشرق”، عن بدء سلطات الانقلاب استيراد الغاز الطبيعي من الكيان الصهيوني، في مارس القادم، حال التأكد من سلامة الخط البحري الواصل بين الجانبين.

وقال شعيب، في تصريحات لوكالة “بلومبرغ”: إن الإمدادات ستبدأ بمائة مليون قدم من الغاز يوميا في الربع الأول من 2019، وسترتفع تدريجيًّا إلى 700 مليون قدم في اليوم كحد أقصى.

وأضاف شعيب “نتوقع أن يكون الخط في حالة جيدة، ونستهدف أن يصل الخط إلى سعته الكاملة أو الحد الأقصى لمعدل التدفق في غضون ثلاث سنوات”.

وأوضح شعيب أن الشركاء سيبدءون اختبار الخط قريبا قبل تعديل المرافق لعكس اتجاه التدفق، مضيفا أنه من المتوقع أن تستغرق هذه الإجراءات من ثلاثة إلى أربعة أشهر.

وتابع شعيب: “لا نقلق بشأن المسألة الأمنية، ونحن اثقون من أن الجيش والشرطة أمّنوا المنطقة بشكل جيد”.

تجدر الإشارة إلى أن مصر بها مصانع إسالة تجعلها قادرة على تصدير أي فائض في الإنتاج أو إعادة تصدير الغاز القادم من الاحتلال أو من أي جهة أخرى.

 

*الشعب يسأل السيسي: كيف نحتفل بأكتوبر وأنت تنام في فراش إسرائيل؟

بعد مرور نحو خمسة وأربعين عاماً على حرب أكتوبر 1973، خرج قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، معطياً أوامره لأذرعه الإعلامية بعدم الإساءة لـ”كيان العدو الصهيوني”، بل وتجنب “السفيه” في كلمة له السبت الماضي، موجهة إلى الشعب المصري الذي استباح كرامته وإرادته في 30 يونيو 2013، بمناسبة الذكرى 45 لحرب أكتوبر، ذكر كلمة (إسرائيل)، أو عدو، أو حتى احتلال سيناء!

45 عامًا مضت على حرب أكتوبر المجيدة شطبها السفيه السيسي وهو ينام في فراش تل أبيب، تلك الحرب التي أعادت رسم الخريطة السياسية والجغرافية لمنطقة الشرق الأوسط بصورة حطمت الكثير من الأساطير الوهمية التي صدرها الصهاينة عن قوتهم التي لا تقهر وعتادهم الذي لا ينهزم، وأعادت الكرامة العربية التي أُهدرت على أقدام جيش الاحتلال فوق تراب سيناء والسويس وصولاً إلى القاهرة.

أربعة عقود ونصف على تلك المعركة العسكرية التي كان النصر فيها حليف المصريين والعرب، قطعت فيها تل أبيب وعسكر كامب ديفيد أشواطًا كبيرة من التأرجح بين التقارب والتباعد، شهدت خلالها موجات متلاطمة من المد والجذر على شاطئ التطبيع الذي تهرول له تل أبيب بهدف خلق أمر واقع في المنطقة، توج ذلك بصعود العميل السيسي إلى سدة الحكم على دماء المصريين وصناديق أصواتهم.

نكاح محرم

وبات السؤال في ظل علاقة السفيه السيسي بالعدو الصهيوني الذي تشبه علاقة الزوجة بزوجها هل ما زال المصريون ينظرون إلى “إسرائيل” على أنها الدولة العدو؟ سؤال بات يطرح نفسه خلال السنوات الأخيرة على وجه الخصوص في ظل القفزات السريعة التي يقفزها عسكر كامب ديفيد لإحداث التقارب مع الجانب الصهيوني، لتتحول العلاقات بين الجانبين من تطبيع “الضرورة” كما كانت تُوصف أيام السادات والمخلوع مبارك، إلى شيء أكبر من ذلك؛ يُمكن وصفه بالنكاح المحرم بين الطرفين.

ليس معنى أن السفيه السيسي يبتذل معنى الانتصار في معركة أكتوبر 1973، ويحوله إلى زفّة رخيصةٍ للتزلف إلى العدو، أن تهتز ثقة المواطن المصري في نفسه، وفي تاريخه ومنجزه الكبير حين عبر من الهزيمة إلى النصر، وليس معنى أن الإنجاز الكبير للشعب المصري، وجيشه، تحول إلى انكسار على موائد السياسة، وجرى توظيفه لخدمة مشروع الانبطاح والتبعية لمن أراقوا الدم ولوّثوا الأرض، أن نشعل النار في تاريخنا، ونهين أنفسنا، ونلقي انتصارنا من النافذة، أو نثير الغبار حول ما تم، يقول الكاتب والمحلل السياسي وائل قنديل.

ويضيف قنديل:” لا يهم أن مصر محكومةٌ الآن بمن لا يعرفهم انتصار أكتوبر، ولا يعرفونه، ولا يزعزع اليقين بالإنجاز الذي تحقّق أن السياسة باعته في أول فاترينة عرض، أو أن السياسيين ضاربوا به في بورصة التسوية المذلّة، فالحاصل أن مصر حاربت بصدقٍ وببسالةٍ وبإيمانٍ بقدسية التراب وأحقية رد الإهانة”.

وتابع :”لا يهم إن كان الذين يحكمون الآن يبيعون ويفرّطون في الأرض التي تشرّبت بالدماء الطاهرة، ويسجنون المحاربين القدماء، لأنهم يدافعون عن التراب الوطني، ويصنّفون الذين يرفضون التنازل خونة وعملاء”.الكرامة الضائعة

لا يعرف المصريون طعماً للاحتفال بأكتوبر منذ انقلاب 30 يونيو 2013، رغم استخدام سلطات الانقلاب سياسة الإبهار في فضائياتها وعروض أشعة الليزر اللامعة، واستغلت الإعلام لخدمة وتقوية هذا النصر العسكري، وإذا كان من يروج لنظرية المؤامرة في إسرائيل، بقولهم: إن الدول العربية قررت إعادة بناء الكرامة العربية، التي أُصيبت في حرب الأيام الستة على أيدي إسرائيل، فإن الإجراءات التي أفضت إلى اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، وبحسب تلك الاحتفالات، أعادت حقا الدول العربية «كرامتها الضائعة»!

ومنذ أكتوبر 1973، يحاول العسكر حفظ تلك الكرامة عبر بث الأفلام والأعمال التلفزيونية التي تنقل المشاهدين إلى أحداث تلك الحرب، خلال صور القتال على مواقع القناة وتحليلات معمقة لجنرالات مصريين شاركوا في المعارك، وقصص النجاح المشحونة بالخيال عن ذكاء الاستخبارات المصرية التي نجحت في تضليل «العدو الإسرائيلي».

ولم يكلف هؤلاء المتحدثون أنفسهم، ولو من أجل الأمانة التاريخية، البحث في حقيقة أنه بعد انتهاء الهجوم المباغت الذي نفذه جيشا مصر وسوريا على إسرائيل بقوات متفوقة، وجدت هاتان الدولتان نفسيهما في معركة انسحابية عند مشارف دمشق وعلى بعد 101 كم عن القاهرة.

أجواء كئيبة

لقد استُغلت إنجازات حرب أكتوبر منذ ذلك الحين لتصبح غراء لاصقا ودواء لتسكين الجماهير في كل من مصر وسوريا، للتغطية على الفقر والتخلف المتزايد وفشل حكم العسكر في محاولتهما تقدم شعبيهما نحو النمو، وتحمل الاحتفالات هذا العام شعورا بأن شيئا لم يتحقق على أرض الواقع، إلا استمرار استنزاف المصريين والسوريين.

في سوريا تجري مذبحة على يد السفاح بشار الأسد ابن المنتصر في أكتوبر، حافظ الأسد، والشعب الباحث عن الكرامة والعدالة، بينما يحتفل العسكر في مصر وسط أجواء كئيبة، ووسط ذروة معركة محتدمة بين جنرالات الانقلاب والثورة التي تتصدرها جماعة الإخوان المسلمين.

السفيه السيسي، ادعى في خطبة سابقة بمناسبة احتفالات أكتوبر، بأن مصر أُنقذت في آخر لحظة من قبضة الإخوان المسلمين الخانقة بعد نيتهم بإنشاء نظام إسلامي استبدادي، وشبّه السفيه الجيش والشعب الذي يؤيده بـ «هرم راسخ»، إلا أنه في الجانب الآخر يصم السفيه آذانه عما تتعرض له عصابته من انتقاد عالمي بسبب حالات القتل والإعدام والاختفاء القسري واعتقال الرافضين للانقلاب، الذين بلغ تعدادهم في سجون العسكر إلى أكثر من 100 ألف مصري، وتشهد القومية التي أسسها الفاشي أبو الانقلاب جمال عبد الناصر انقساما كبيرا خاصة بعدما دعمت دول عربية انقلاب السفيه السيسي وأخرى دعمت ثورة الشعب، ليكون ذلك مؤشرا على أن إسرائيل انتصرت في أكتوبر 2013.

 

*العسكر والكلاب.. وباء التعذيب يلاحق المصريين في كل مكان

تحوّل تعذيب المصريين في عهد قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، إلى أمر روتيني، ليصبح “وباء” بسبب انتشاره وممارسته بشكل ممنهج، لا فرق بين التعذيب داخل السجون بالاعتقال والضرب والتعليق كالذبيحة والصعق بالكهرباء والإهمال الطبي، او التعذيب خارجها بالغلاء وانعدام الخدمات ونشر الفقر والجهل والمرض، وكأن ذلك لم يعد كافياً حتى جلب الصمت نقمة المخلوقات على أكثر من 100 مليون نسمة، فانطلقت الكلاب تعقر والفئران والثعابين والعقارب تتلذذ هى الأخرى بتعذيب من يقع بين يديها.

وقبل الكلاب يأتي دور العسكر، ووفق تقرير جديد لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، حذرت من أن التعذيب الشائع في مصر يشكّل جريمة ضد الإنسانية، التقرير الجديد الذي يحمّل السفيه السيسي المسؤولية عن إعطاء الضوء الأخضر لممارسة التعذيب بهدف تحقيق الاستقرار “مهما كان الثمن”.

ينقل التقرير شهادات 19 مصرياً اعتقلوا منذ عام 2013، والانتهاكات التي تعرضوا لها وتتراوح بين الضرب والاغتصاب، فيما يفتح المجال، وفق قانونيين وحقوقيين مصريين ودوليين، للبناء عليها في ملاحقة أجهزة رسمية ومسئولين في حكومات العسكر، منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى الآن، أمام المحاكم والمنظمات الدولية، بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”.

عض الكلاب

أما الصحفي المصري الدكتور أحمد جعفر، الذي ذاق التعذيب في الإمارات سابقاً، فيحكي عن نوع آخر من التعذيب على صفحته بالفيس بوك قائلاً:”منذ أيام قليلة وفي وضح النهار بينما ابني يتجه نحو حصة تعليمية خاصة هاجمه عدة كلاب ضالة ونجح أحدهم في عض ابني في ذراعه ..الحكاية كده مخلصتش طبعا بل بدأت وذهبنا به لمستشفى منشية البكري وأخذ حقنة سريعة وبعدها حولوه ليكمل كورس الحقن الخمسة بمستشفى الحميات بالعباسية”.

وتابع يقول :”ذهبت معه اليوم لأرى وأرصد مأساة خفية تقع ليل نهار في شوارعنا وبيوتاتنا في صمت ولا أحد يتناولها أو يقدم لها حلول .. في المستشفى وجدت ازدحاما على غرفة تناول الحقن وظننت في البداية أن جميعهم ضحايا عض الكلاب الضالة في شوارع مصر وأحيائها إلا أنني فوجئت أن هؤلاء جاءوا لأن كلابا ضالة قد عضتهم ، وهؤلاء جاءوا لأن فئرانا متوحشة قد عضتهم ، والمفاجأة المذهلة أن أستمع من بعض المرضى أنهم جاءوا لأن عرسه عضتهم وجميعهم يظهر عليه آثار معينة في أجسادهم .. المرضى كانوا شباب وأطفال وسيدات وصبايا وشيوخ وسيدات كبار السن .. شرائح متعددة واعمار متفاوتة”.

وأوضح قائلاً:”لكن الأمر استوقفني ولم يمر هكذا واعتزمت الكتابة عنه اولا لتنبيه أولياء الأمور والاولاد وعدم الاستهتار بهذه النوعية من الأمراض وثانيا لتسليط الضوء على هذه القضية عسى أن يلتقط القضية صحفي دمه حار فيفتح ملفا لهذا الشأن وثالثا لنستعرض معا الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الحوادث بعدما كنا نسمع زمان عن عربية الكلاب التي كانت تقتل ليلا الكلاب الضالة في شوارع مصر .. فما السر لاختفائها .. وهل نجحت جمعيات حقوق الحيوان أن تفرض شروطها ليظل من تحميهم احياء ينهشون في جسد من يستحقون الحياة .. هل نحتاج الى جمعيات للرفق بالإنسان .. واين الامصال التي تقتل الفئران والعرس والكلاب الضالة في جميع المشافي ولماذا هي مقصورة على مستشفيات بعينها بدلا عن تركنا فريسة سهلة لهم”.

مواجهة المسئولين

وسرد مشاهداته داخل المستشفى بالقول:”إحدى السيدات في الثلاثين من عمرها قالت لي أن الفأر دخل وعضها من إصبعها وهي تقوم بتنظيف مدخنة الغاز في المطبخ، وأخرى دخلت العرسة من اسفل الباب فعضتها في رجليها وهي نائمة !!! والله بجد موضوع شيق ومثير لو حمل الصحفي حاله بصحبة مصور ليسجل لنا وقائع ضحايا الكلاب الضالة والفئران المتوحشة والعرس الملظلظه .. والأهم مواجهة المسئولين ومعرفة رؤاهم لحل هذه الإشكالية”.

وطرح الدكتور أحمد جعفر سؤالا ربما لن يجد جوابا شافيا في عهد السفيه السيسي، الذي يتلذذ هو الآخر مثل الكلاب والفئران بتعذيب المصريين، قائلاً:”عاوزكم تتخيلوا لو ابني استحى وأخفى عننا أن كلبا عضه .. ماذا سيكون عليه الحال ؟ ، شيروا هذا البوست لمحبيكم لينذروا قومهم بدلا ما يتحول الأبناء المضارين إلى كلاب مسعورة تهوهو بينكم ولا سبيل لعلاجهم بعد فوات الأوان”.

وربما لم تصل خطورة عض الكلاب مثل سُعار العسكر، ولذلك لم تخرج بيانات دولية تندد بتعذيب الكلاب والفئران والعرس للمصريين، وإنما نشرت “هيومن رايتس ووتش”، تقريرا بشأن ما يحدث في مصر من تعذيب للمعتقلين تحت عنوان نحن نقوم بأشياء غير منطقية هنا: التعذيب والأمن الوطني في مصر السيسي”.

وأوضحت المنظمة أنه منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في عام 2013، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، تم توقيف 60 ألف شخص على الأقل، كما تم إنشاء 19 سجناً جديداً خلال الفترة ذاتها لاستيعاب هذه الأعداد، ونددت المنظمة الحقوقية بممارسات سلطات الانقلاب، مشيرة إلى أن “التعذيب الشائع في مصر يشكّل جريمة محتملة ضد الإنسانية، بسبب انتشاره وممارسته بشكل ممنهج”.

 

*آخر تطورات ملف سد النهضة.. تسريبات خليجية تواجه الإحباط من فشل التفاوض

في مواجهة حالة اليأس والإحباط لفشل مفاوضات سد النهضة يلجأ النظام لبعض المسكنات، منها تسريبات خليجية حول تصورات لتوافق “مرن” مع إثيوبيا حول سنوات ملء الخزان، إضافة إلى مباحثات غير رسمية من جانب الجمعيات البحثية المستقلة.

وكشف الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب، عن آخر مستجدات المباحثات المصرية الإثيوبية حول سد النهضة، موضحًا أن هناك مباحثات من قبل الجمعيات البحثية المستقلة؛ للوصول إلى اتفاق عادل لحق مصر في مياه النيل.

وقال، في تصريحات ببرنامج «مساءdmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الأحد 07 أكتوبر 2018، إن المباحثات المصرية ما زالت مستمرة للوصول إلى حل عادل يصمد مع الزمن بشأن سد النهضة، معقبًا: «لم نصل لحل مع إثيوبيا حول سد النهضة ولن نيأس من التفاوض».

من جانبه، ينسب عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، لمسئول خليجي، أن ثمة «بدايات لتفاهم سياسي حقيقي بين قادة البلدان الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا»، وأن التطورات السياسية فى إثيوبيا قد تقود إلى حلحلة ليس فقط فى ملف سد النهضة ولكن فى مجمل منطقة القرن الإفريقي.

هذا الدبلوماسي- بحسب حسين في مقاله “بارقة أمل في ملف سد النهضة، المنشور في عدد 30 سبتمبر الماضي 2018- يضيف أنه يتصور أن مصر وإثيوبيا سوف تتوصلان فى نهاية المطاف إلى اتفاق يسمح لأديس أبابا بأن تملأ سد النهضة فى فترة تتراوح بين خمس وسبع سنوات، لكن بسيناريوهات مختلفة. بمعنى هذه الفترة قد تزيد إذا كان موسم فيضان نهر النيل شحيحا، وتقل إذا كان الفيضان كبيرا.

وبحسب تصريحات المصدر الخليجي، التي يمكن أن تصل إلى درجة التسريبات حول ما يجري في دهاليز المباحثات والغرف المغلقة أو يمكن اعتبارها تصورًا إقليميًّا لحل الأزمة، فإن حصة مصر من المياه سوف تتأثر، لكن التأثر سيكون مختلفًا، بمعنى أن حصة مصر الرئيسية والتى تصل إلى ٥٥٫٥ مليار متر مكعب، قد لا تتأثر كثيرا، لكن الذى سيتأثر إلى حد ما هي الحصة التي تصل لمصر من تلك التى لا تستطيع السودان أن تخزنها، وهذا الأمر محل نقاش بين البلدان الثلاثة، خصوصا بين مصر والسودان.

وحول وجود مصري يراقب خلال سنوات ملء السد، فبحسب المسئول الخليجي فإن إثيوبيا لا تزال ترى أن ذلك قد يمس سيادتها.

قلت للمسئول العربي البارز: ولكن اجتماع وزراء الري فى البلدان الثلاثة الذى عقد قبل أيام فى أديس أبابا، لم يسفر عن أي تقدم. هو أقر بذلك ولكنه عاد للسطور الأولى من هذا المقال، حينما قال إن التنسيق بين قادة الدول كفيل بالتوصل إلى صيغة سوف ترضى الجميع.

الدبلوماسي يقول إنه ليس معنى كلامه أن «كل الأمور تمام وزى الفل». هناك صعوبات ومشاكل بعضها متراكم منذ سنوات طويلة، وتحتاج إلى وقت وجهد وإرادة صلبة من قادة الدول الثلاث، وكبار المسئولين فيها. وينصح هذا الدبلوماسي حكومة العسكر بأن تستمر فى خطها القائم على التعاون، خصوصا أن هناك متغيرا مهما بدا يظهر فى الصورة، وهو الدور السعودي والإماراتي البارز فى ملف القرن الإفريقي، والمصالحة الكبرى بين إثيوبيا وإريتريا وجيبوتى والصومال.. هذه المصالحة قد تلعب دورا مهما فى ملف سد النهضة إذا أُحسن استغلالها، لكنها من ناحية أخرى قد تزيد من تعنت الموقف الإثيوبي.

تفاعلات الداخل الإثيوبي

وبحسب مراقبين، فإن والد “أبي أحمد” كان مسلما، ولكن رئيس الحكومة الإثيوبية ترك الإسلام وتنصر على المذهب البروتستانتي، لكنه يبدو متعجلا ومندفعا لتحقيق أهدافه، فى حين أن القوى المناوئة له كثيرة. إثيوبيا مصنع للقوميات، والخلافات والتباينات والمشكلات هناك كثيرة وقد تنفجر فى أى لحظة. وعندما يأتى شخص مثل أحمد ويشتبك مع قوى كثيرة متنفذة، فالمخاطر ستكون بلا حدود.

من هذه المخاطر: الرهان على أسياسي أفورقي، رئيس إريتريا، الذى يعتبر عدوا لكثير من الإثيوبيين، بعد حرب حدودية استمرت عامين من مايو 1998 إلى مايو 2000 وأدت إلى مقتل أكثر من خمسين ألف شخص، وإصابة وتشريد مئات الآلاف من أبناء البلدين.

ثانى المخاطر أنه اشتبك مع القوات المسلحة، حينما قال إن «الهيئة الهندسية» فيها فشلت تماما في إنجاز ما تم الاتفاق عليه فى بناء سد النهضة، وجاء مقتل مدير السد سيمجنيو بيكيلى، أواخر شهر يوليو الماضى، ليزيد المشكلات خصوصا أن “أبى أحمد” شكك فى قدرة بلاده على إنجاز السد، رغم أن البعض يرى أن هذا التشكيك هدفه إصلاح الأخطاء حتى يتم استكمال السد، الذى ينظر إليه كثير من الإثيوبيين باعتباره «مشروعا قوميا جامعا»!. وفى هذا الصدد فقد جرت قبل ذلك محاولة لاغتيال “آبى” نفسه فى وسط أديس أبابا، فى 23 يونيه الماضى.

ثالث المخاطر أن هناك ما يشبه الصراع الإقليمي من قبل قوى مختلفة على القرن الإفريقى، خصوصا فيما يتعلق بالحصول على المواد الخام والسيطرة على الموانئ، ثم الدور الخليجي البارز أخيرًا، وكان لافتا للنظر أن المصالحة الإثيوبية الإريترية الجيبوتية قد تمت فى جدة السعودية، وبدعم كامل من الإمارات المتحدة. ويتهم قطاع من الإثيوبيين “أبي أحمد” بالتجاوب مع السيسي لترضية الإمارات بما لها من نفوذ واسع في أديس أبابا، لكن المعطيات تؤكد إصراره على استكمال بناء السد مهما كانت العوائق والعقبات.

 

*لماذا يهدد الانقلاب بتحصيل غرامة من 35 مليون مواطن قاطعوا مهزلة انتخابات السيسي؟

أعلنت سلطات الانقلاب، ممثلة فيما تسمى بـ”الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات”، عن أنها تعمل على حصر الأسماء التي عزفت عن المشاركة في مسرحية انتخابات السفيه عبد الفتاح السيسي الأخيرة التي جرت في شهر مارس الماضي، واغتصب السفيه بموجبها ولاية ثانية وأخيرة، طبقا لنصوص دستور النوايا الحسنة الذي كتبه العسكر.

يأتي ذلك رغم أن النظام لن يستطيع تحصيل هذه الجباية؛ لأن عدد المشاركين يبلغ عشرات الملايين.

أحد صبيان الانقلاب ويدعى المستشار لاشين إبراهيم، قال في تصريحات صحفية: إن “هذا الحصر سيجري رفع نتائجه إلى النيابة العامة، التي تتولى مسألة الغرامة المقررة على الممتنعين عن المشاركة في العملية الانتخابية”.

وتابع صبي السفيه السيسي أن “توقيع الغرامة ليس من اختصاص الهيئة، ولكنه يرجع إلى النيابة العامة، والانتهاء من عملية حصر الأسماء التي عزفت عن المشاركة في الانتخابات يستغرق وقتًا طويلًا لا يمكن تحديده، لأننا نتحدث عن ملايين المواطنين”.

قانون الحلب

وينص قانون مسرحيات الانتخابات رقم 22 لسنة 2014، في المادة 43: “يعاقب بغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه، من كان اسمه مقيدا في قاعدة بيانات الناخبين، وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في انتخابات رئيس الجمهورية، واعترفت سلطات الانقلاب بشكل رسمي بتغيب نحو 49٪ عن العملية الانتخابية بما يصل إلى 34 مليونا و823 ألفا و986 ناخبا، وهو عدد أقل بكثير عن الذين قاطعوا مسرحية السفيه السيسي.

وينطبق على السفيه السيسي العبارة التي تقول “كونك مصابا بجنون العظمة البارانويا لا يعني أنهم لا يتربصون بك”، فبعد سبعة وخمسين عاما على تأليف جوزيف هيلر لروايته الكلاسيكية المناهضة للحرب Catch 22، تصلح هذه العبارة لأن تكون شعارًا للسفيه الذي يدير مصر الآن.

لقد أضحت “البارانويا” أكثر من مجرد حالة ذهنية للضابط الذي كان ذات مرة يتذلل إرضاء لرؤسائه، والذي بات الآن يتصرف كما لو كان يملك سلطة الحياة والموت على الجميع، ذلك هو الأسلوب الذي ينتهجه السفيه السيسي اليوم في الحكم، وتعني حالة Catch 22 التالي: “ينبغي عليّ أن ألقي القبض على المزيد ثم المزيد ممن حولي من الناس؛ لأنني إذا لم أفعل ذلك فسوف يتمكن أحدهم من الوصول إليّ، فذلك هو بالضبط ما فعلته أنا برئيسي.”

السيسي زعيم البارانويا

وتقمّص السفيه السيسي العبارة التالية “ولكنني كلما ألقيت القبض على المزيد من الناس، كلما زادت احتمالات أن يصل أحدهم إلي. أعلم أن البارانويا شكل من أشكال الجنون، ولكنني أعقل من أن أشعر بأنني مصاب بها”، وأحدث حالات البارانويا لدى السفيه السيسي تتمثل في جمال وعلاء مبارك، نجلي حسني مبارك.

ولقد عبّر عن الموقف الرسمي تجاه هذا الموضوع ياسر رزق، رئيس تحرير صحيفة الأخبار التابعة للعسكر، حين كتب يقول إن جمال كان “يبرم اتفاقا مع جماعة الإخوان المسلمين”، رغم تعرض أفرادها للسجن والتشريد، إلا أن العسكر يبقي جماعة الإخوان المسلمين حية داخل كوابيسه، فيقدم لها صورة كما لو كانت اليد الشيطانية التي تقف وراء كل ما تعانيه مصر من مصائب.

خذ على سبيل المثال تغطية وسائل الإعلام الرسمية للعسكر لخبر وفاة السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، التي وصفته بأنه “المرشد الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين”، الذي يتمتع داخل الجماعة بنفوذ أكبر، حتى من ذلك الذي يملكه داخلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثان.

كان التفسير الأكثر احتمالا لاعتقالهما، هو ما ورد من المعسكر الموالي للجنرال والمرشح الرئاسي السابق سامي عنان، والمسجون حاليا، فطبقًا لما صرح به بهي الدين حسن كان حسني مبارك قد حُذر وأُنذر بقوة أن عليه أن يبقي نجليه بعيدا عن ممارسة السياسة، إلا أنهما لم ينصاعا، فصدر الأمر للمحاكم بأن تقوم باللازم تجاههما، وتلك شريعة العسكر.

 

*مبارك صاحب الضربة والسادات بطل الحرب والسلام.. وماذا عن لقب السيسي؟

السفيه عبد الفتاح السيسي، قائد انقلاب 30 يونيو 2013، ليس كسلفه من العسكريين الذين آل لهم حكم مصر، مثل الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي طالما ألحّ إعلامه على التسويق له بأنه صاحب “الضربة الجوية الأولى” في حرب أكتوبر 1973، كذلك الرئيس الراحل أنور السادات الذي راقه التسويق له إعلاميًا بوصفه “بطل الحرب والسلام”، بينما يقع السفيه في حيرة البحث عن اللقب الذي يتباهى به أمام الشعب.

وحتى المجلس العسكري الذي سبق وأدار شئون البلاد عقب ثورة 25 يناير 2011، كاد السفيه السيسي أن يكون العضو الوحيد في المجلس الذي لم يشارك في تلك الحرب التي سبق أن عدّها السادات “آخر الحروب”، وعلى ذلك فالسفيه السيسي لم يحظ بشرف “شرعية أكتوبر” أو “جيل أكتوبر”، الذي طالما ردد السادات رغبته في تسليم الراية لجيل أكتوبر الجديد، وليس من بين النياشين التي يزين بها السفيه السيسي حلته العسكرية أي “نيشان” لحرب حقيقية خاضها.

جنرال عديم السيرة

خلو السيرة الذاتية للسفيه السيسي من المشاركة في حرب أكتوبر أو أي حروب ميدانية يفسر حدته في التعامل مع المنافسَيْن العسكريَيْن اللذين شاركا فيها، وأعلنا نيتهما منافسته على العرش في مسرحية الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ سواء الفريق سامي عنان، الذي ألقي به السيسي في غياهب السجن الحربي، أو الفريق أحمد شفيق الذي عاد من الإمارات ليعلن تراجعه عن الترشح، ثم يطويه النسيان صوتًا وصورة.

ويفسر هذا الفراغ أيضا طريقة إخراج السفيه السيسي للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين للسعودية، تحت مسمى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة، رغم أن الجزيرتين تتحكمان في مدخل خليج العقبة، وميناء العقبة في الأردن، وميناء إيلات الإسرائيلي الذي هو في الحقيقة ميناء أم الرشراش، تلك القرية المصرية التي احتلتها إسرائيل.

وسبق التنازل عن جزء من السيادة المصرية لصالح السعودية، تنازل آخر لحقوق الغاز المصري بعد ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان، وهو في الحالتين تنازل كان يستحيل على الرئيس محمد مرسي، وهو رئيس مدني منتخب، الإقدام عليه أو مجرد التفكير فيه؛ لكونه يقع في الصميم من السيادة والتراب الوطني والأمن القومي، لكن السفيه العسكري فعلها وبدم بارد.

عاشق إسرائيل

وفي عام 2013 في عهد الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، نشرت إسرائيل خططًا لبناء وتجهيز 4 ألوية جديدة على حدود الدولة الصهيونية مع مصر في سيناء؛ مما جعل الموازنة ترتفع إلى 70 مليار شيكل، أما في عام 2013، وبعد ظهور السفيه السيسي في المشهد السياسي تخلت تل أبيب عن خططها العسكرية وتقلصت الميزانية إلى 62 مليارًا فقط.

لم تتركنا الجريدة الصهيونية “”The marker غير فاهمين لما يحدث، فقد أكملت في تقريرها الذي صدر في 5 مايو 2015، وقالت: “لولا التطور السياسي في مصر لازدادت النفقات الأمنية الإسرائيلية بنسبة 40% على أقل تقدير، وبعد استجابة السفيه السيسي لكل المطالب الصهيونية من دون تردد، حاولت إسرائيل رد الجميل وشن اللوبي الصهيوني حملة للضغط على الإدارة الأمريكية لاستمرار تدفق المعونة الأمريكية للعسكر، كون السفيه حليفًا قويًّا له، ينفذ طلباته كافة، بشهادة رئيس أركان الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي، الذي أكد خلال أكثر من مناسبة جهود اللوبي في الولايات المتحدة لإقناع الإدارة ببقاء المعونة لضمان أمن إسرائيل، بحسب تصريح للدكتور محمد سيف الدولة.

واحتفاءً بجهود السفيه السيسي وتعجبًا مما يحدث، قال المراسل السياسي للقناة الثانية الإسرائيلية «أودي سيجال» في تصريح له: “إن مصر حوّلت إسرائيل إلى عشيقة لها في الشرق الأوسط تستغلها قدر الإمكان دون تقديم مقابل سياسي”، أما موقع «إسرائيل ديفينس» فقال: «رغم أن عدد الجنود المصريين بسيناء يتراوح بين 20 إلى 25 ألف جندي وهذا ليس ضمن بنود معاهدة السلام، إلا أن مصر لا تشكل تهديدًا على تل أبيب، فهي «حليف»، تحارب الإرهاب الذي يمكن أن يتسلل إلى إسرائيل»، بعد هذا كله ما اللقب الذي يستحقه السفيه السيسي أن يطلق عليه؟.

 

*نتنياهو يورّط السيسي في أزمة جديدة بقطاع غزة

سلطت وكالة الأناضول في تقرير لها الضوء على تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي قال فيها لأعضاء حكومته أن جيشه يستعد لعملية عسكرية ضد قطاع غزة في حال لم تتحسن الأوضاع هناك.

وتأتي تلك التصريحات بالتزامن مع التعهدات التي يطلقها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي بالحفاظ على استقرار غزة، الأمر الذي يضع السيسي في مأزق خاصة بعد لقاءه لنتنياهو قبل أيام.

وقالت القناة الثانية، أمس، إن نتنياهو أبلغ مجلس الوزراء من أنه إذا لم تتحسن الأوضاع في قطاع غزة فإن إسرائيل تستعد للقيام بعملية عسكرية ضد القطاع، مضيفا: “إذا تضاءل واقع الاضطرابات المدنية في غزة، فهذا أمر مرغوب فيه، لكن ليس من المؤكد أن يحدث هذا، ولذا فإننا نعد عسكريا، هذا ليس تصريحًا فارغًا”.

وكانت العديد من النقارير الإنسانية الفلسطينية والإسرائيلية والدولية حذرت من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ويطالب الفلسطينيون والعديد من الدول برفع الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على قطاع غزة من اكثر من 11 عاما، وشنت إسرائيل منذ ذلك الحين 3 حروب على غزة آخرها عام 2014 وتسببت بدمار كبير.

وأشارت بيانات اللجنة الشعبية الفلسطينية إلى أن ألفي منزل لا تزال دون إعادة إعمار في قطاع غزة رغم مرور أربعة أعوام على انتهاء العملية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع عام 2014.

وذكرت “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” على غزة، أن أصحاب هذه المنازل لا يزالون مشردين دون مأوى ثابت، ما يتطلب تدخلا دوليا.

ومؤخرا قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن سلطات الانقلاب عملت مؤخرا بالتعاون مع حكومة الاحتلال على وضع اللمسات النهائية لبنود هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة في الوقت الذي تراجعت فيه حدة التوتر على الحدود مع القطاع، ومن شأن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد التمهيد لإجراء محادثات بشأن قضايا أخرى بما يشمل ملف الحصار الذي قوض اقتصاد القطاع.

 

*تفاعل واسع مع هاشتاج “#أنقذوا_مصر”.. ومغردون: العسكر يدمرون الوطن

شهد هاشتاج “#أنقذوا_مصر” تفاعلًا واسعًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد المغردون ضرورة إسقاط عصابة العسكر وإنقاذ مصر من الدمار.

وكتب محمود محمد علي: “هي تستحق الإنقاذ.. أليست موطننا.. هي فينا ونحن فيها رغم أنوف العسكر المستبدين.. وجب علينا إنقاذها والوقوف بوجه من يخربها، فما علمناه من حكمهم أنهم حين تخرب وتضيق سيهرعون ويهربون بما سرقوه ونهبوه”. فيما كتبت “كتكوتة كتكوتة”: “أنقذوا مصر من الفشل في كل المجالات.. تجارة وصناعة وزراعة واقتصاد وتعليم وصحة.. ظلم وذل وقهر وجوع وتشرد وجهل”.

وكتب معاذ محمد الدفراوي: “عصابة بتقضي على كل حاجة في البلد.. اقتصاد انهار وغلاء الأسعار والناس مش لاقية تاكل.. أكثر من ٧٠% من الشعب تحت خط الفقر، وعصابة السيسي اللى عملت انقلاب على أول رئيس منتخب هما اللي منتعمين”. فيما كتبت “رحيق ياسمين”: “بكل بساطة تزهق الأرواح بجرة قلم.. وقرار ليس حكما بالإعدام بل قتل مع سبق الإصرار.. براءة بعد تنفيذ الإعدام.. وجع وقهر ومرار.. ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء

وكتب عمر رضا: “مصر بتموت بمعني الكلمة.. الناس خلاص مبقتش قادرة تاكل ولا تعيش ولا حتى تتعالج، الناس مقهورة والله ومن الصدمة بقت فاقدة حتى النطق.. انتفضوا وثوروا متخافوش إيه ممكن يحصل يعني موت؟ ولا قهر وسجن وتعذيب! ماللي انتوا عايشينه أضعاف مضاعفة من القهر والتعذيب”. فيما كتبت ترنيمة أمل”: “مؤلم هو شعور العجز أنك تعيش وتسكت وأنت شايفهم بيسرقوك ويدمروا حياتك.. حقي محروم عليا.. عايشين زي العبيد ناخد اللي بيسمحولنا بيه.. عايشين تحت شعار “ممنوع”.. ممنوع تعترض وممنوع تتكلم وممنوع تحلم وممنوع تناقش وممنوع تواسي وممنوع تعيش زي بقية البشر”.

وكتبت أريج عمر: “في دولة العسكر.. يظلمونك.. يسرقونك باسم الوطن يبيعون أرضك باسم الوطن يقتلونك.. يعتقلونك باسم الوطن، والحق أنهم بدلوا نظامهم المستبد بكلمة وطن.. ولو تجرأت وسألت فسؤالك ممنوع لأمن الوطن..!!”. فيما كتبت ندى عبد العليم: “أنقذوا الشباب من حفرة الإعدام.. عبدالرحمن أخد براءة بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقه.. عبد الرحمن واللي زيه بيدفعوا حياتهم تمن قضاء لا يعرف العدل ووطن يحيا على أشلاء أبنائه.. أنقذوا الأحرار من سجون الموت.. أنقذوا الوطن من فجور العسكر”.

 

السيسي وابن سلمان وعيال زايد الاختفاء القسري جريمة الأنظمة الديكتاتورية.. الأحد 7 أكتوبر.. ابنة المرشد العام: حالة والدي سيئة للغاية

خطة قتل بديعالسيسي وابن سلمان وعيال زايد الاختفاء القسري جريمة الأنظمة الديكتاتورية.. الأحد 7 أكتوبر.. ابنة المرشد العام: حالة والدي سيئة للغاية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال مدرس فى المنوفية وحملة مداهمات بالسادات

اعتقلت قوات الانقلاب بالمنوفية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ، محي عبدالحميد الدراجيلي، مُعلم لغة عربية، من قرية دراجيل التابعة لمدينة الشهداء، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

فيما ذكرت رابطة أسر شهداء ومعتقلي المنوفية عبر صفحتها على فيس بوك أن  قوات الانقلاب شنت حملة اعتقالات عشوائية فى صفوف المواطنين بشوارع مدينة السادات بعد إقامة كمين  بشارع أبو بكر عصر اليوم وسط حالة من الغضب والسخط بين الأهالي الذين استنكروا تصاعد جرائم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الانقلاب  .

وجددت أسرتا مواطنين من أبناء مركز منيا القمح المطالبه بالكشف عن مكان احتجازهما القسرى دون سند من القانون بما يزيد من المخاوف والقلق البالغ على سلامة حياتهما وهما :

الأول ” عاطف حسن محمد عبد القادر وشهرته عاطف النبراوي “مدرس لغة عربية وأب لطفلين وتم اختطافه من داخل منزل طالب من طلابه أثناء إعطائه وزملائه درس في مادة اللغة العربية يوم الخميس الماضى 27 سبتمبر المنقضى .

والثانى الطالب طارق رفاعي صبيح  مختفى لليوم التاسع علي التوالي عقب خطفه من داخل محبسه بسجن مركز شرطة منيا القمح عصر يوم 23 سبتمبر المنقضي بعد حصوله علي البراءة في كل القضايا الملفقة له

وحمل أهالي المعتقلين والمختفين قسريا قوات الانقلاب ووزيرها وحكومة الانقلاب مسؤلية سلامة ذويهم وناشدوا  منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بسرعة التدخل لرفع الظلم الواقع عليهم .

 

*إدانات حقوقية لإخفاء واعتقال 7 مواطنين بينهم 4 من أسرة واحدة

أدان مركز الشهاب لحقوق الانسان استمرار الإخفاء القسري بحق 4 أشخاص من عائلة بورسعيدية واحدة، منذ القبض التعسفي عليهم يوم 9 أغسطس 2018، على يد قوات الانقلاب بمحافظة الدقهلية، دون سند من القانون، قبل اقتيادهم لجهة مجهولة.

وحمل المركز اليوم عبر صفحته على فيس بوك وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسؤولية سلامتهم، وطالب بالكشف عن مقر احتجازهم والإفراج عنهم، وهم:

1- محمد المناخلى – 55 عاما – موظف بمديرية الصحة، معتقل سابق وتم تبرئته في قضية #قسم_العرب

2- أحمد محمد المناخلي

3- محمد عبد الرحمن

4- عمر عبدالرحمن

كما أدان اعتقال قوات الانقلاب بالشرقية صباح اليوم الأحد للطالب عمر إبراهيم المنسي، طالب بالصف الثالث الثانوي-، من منزله، دون سند من القانون قبل اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وذكر شهود عيان أن قوات الانقلاب ذهبت للمنزل لاعتقال والد عمر، لكنها لم تجده فقامت باصطحاب الطالب معها لجهة مجهول بشكل تعسفي دون ذكر أسباب.

كما استنكر المركز حبس الطالب الأزهري محمد جمال عبدالسلام، 15 يوما احتياطيا، علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة أسست علي خلاف القانون وحيازة منشورات.

كانت قوات الانقلاب بمركز شرطة كفر صقر بالشرقية، قداقتحمت منزل الطالب الأزهري محمد جمال عبدالسلام، يوم الخميس الماضي 4 أكتوبر 2018، وحطمت محتوياته واعتقلته وبعرضه عي النيابة العامة أمس الجمعة قررت حبسه احتياطيا علي ذمة التحقيقات.

وأدان المركز استمرار جريمة الإخفاء القسرى بحق عاطف حسن محمد عبدالقادر، وشهرته “عاطف النبراوي” -معلم لغة عربية-، منذ القبض التعسفي عليه يوم 27 سبتمبر 2018، من منزل أحد طلابه بمدينة الجديدة مركز منيا القمح، قبل اقتياده لجهة مجهولة.

وحمل مسئولية سلامة المعلم لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن الشرقية ، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه وسرعة الإفراج عنه.

 

*رغم البراءة.. ميليشيات الجيزة تخفي مهندسا للشهر التاسع

تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالجيزة إخفاء المهندس عبد الرحمن كمال عمر محمود، للشهر التاسع علي التوالي، وذلك منذ حصولة علي حكم بالبراءة من المحكمة بتاريخ 7 ديسمبر 2017، في الهزلية المعروفة إعلاميا بـ “أجناد مصر 2”.

وكانت ميليشيات أمن الانقلاب اعتقلت عبد الرحمن يوم 21 سبتمبر 2014، من منزله بمدينة 6 أكتوبر، وظل رهن الإخفاء القسري لمدة 3 أشهر، حتى ظهر في سجن العقرب على خلفية اتهامه في الهزلية رقم 103 سنة 2014، وبحسب ذويه تم ترحيل عبدالرحمن إلى قسم الجيزة لأنها إجراءات الإفراج عنه يوم 31 ديسمبر 2017، الا أنه ومنذ ذلك التاريخ لا يعلم مقر احتجازه.

وحملت أسرة المهندس المختفي مديرية أمن الجيزة المسئولية الكاملة عن سلامته، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائه والإفراج الفوري عنه، مشيرين إلى أنهم تقدموا بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة.

وفي نفس السياق تواصل مليشيات أمن الجيزة إخفاء محمد كمال مطرة، لليوم الثالث على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم الأربعاء 3 أكتوبر، بمدينة ناهيا، واقتيادة الي جهة مجهولة، وسط مخاوف علي سلامته.

 

*ابنة المرشد العام: حالة والدي سيئة للغاية

استنكرت ضحى ابنة الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين الانتهاكات والجرائم المتصاعدة بحق والدها منذ اعتقاله عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية فى أغسطس من عام 2013 بما يمثل خطورة بالغة على حياته.

وأضافت، عبر صفحتها على فيس بوك، أنهم لا يستطيعون التأكد من صحة ما ورد في رسالة مجهولة المصدر تروى واقعة الاعتداء على والدها لصعوبة التواصل معه في المحكمة من خلف الزجاج وهو نائم على الأرض ولا يستطيع الوقوف ونتيجة أيضا لمنع الزيارات.

وتابعت: نملك حقيقة مؤكدة وموثقة صوت وصورة وبصوت والدي إن حالته الصحية سيئة ويعانى من التواء في العمود الفقري وفقرات تحركت من مكانها وضغطت على العصب مسببة ألما شديدا وعدم قدرة على الحركة أو الوقوف وجلطة في القدم، وتم إعطاؤه الكثير من المسكنات القوية ولكن بلا جدوى.

واستكملت: “النتيجة الوحيدة التي حدثت من المسكنات هي الهبوط الذي حدث لوالدي نتيجة للضعف العام وسوء التغذية مع المسكنات القوية وتم تعليق محاليل له في الزنزانة، نملك حقائق لا حصر لها عن الانتهاكات ابتداء من أن هذا الشيخ الكبير الذي لا يستطيع الحركة بمفرده الآن أو الوقوف يقبع في زنزانة انفرادية مغلقه عليه ٢٣ ساعة، ينام على الأرض، ينقل إلى قاعات المحكمة فى عربة ترحيلات غير مجهزة تماما لحالته ويوضع فيها على الأرض، يذهب إلى المحكمة فيضعه العساكر على الأرض في قفص المحكمة، مرورا بأنه ممنوع من الزيارة، ممنوع من دخول طعام آدمي له، ممنوع من جميع مقومات الحياة، ممنوع من مرافق يساعده وهو لا يستطيع الحركة والوقوف، على الأقل لدخول الحمام”.

وتابعت: “نهاية بجميع الانتهاكات التي لاقاها ويلاقيها منذ بداية اعتقاله وحتى الآن، كل هذه الحقائق لم تلاقى هذا الصدى والتداول والتباري في النفي والتأكيد مثل هذه الرسالة مجهولة المصدر”.

واختتمت: أو كل هذه الانتهاكات لا تمثل اعتداء؟ أو كل هذا الظلم لا يمثل اعتداء؟ أو كل هذا الإهمال الطبي والصحي لا يمثل اعتداء؟ أو كل هذا الإيذاء النفسي لا يمثل اعتداء؟ عندنا حقيقة مؤكدة مؤلمة وتمثل اعتداء وانتهاكا.. أرجوكم اهتموا بها بدلا من الاهتمام برسالة غير مؤكدة مجهولة المصدر حتى يتسنى لنا التأكد منها”.

يشار إلى أن ميليشيات داخلية الانقلاب تسعى إلى التخلص من الرموز الوطنية التي تم اعتقال عدد كبير منهم منذ الانقلاب العسكري في سجون مظلمة غير آدمية، لا تتوفّر فيها الشروط الواجب توافّرها في السجون في أنحاء العالم، فضلا عن أن سجنهم باطل من الأساس.

ويأتي المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع على رأس قائمة تلك الرموز التي وقفت بصلابة في مواجهة الخروج عن الشرعية، وحفظ مسار الثورة من التحول إلى العنف ، فمنذ حبسه ظلمًا، تتعمد داخلية الانقلاب التكدير على مرشد الإخوان والقسوة في معاملته وتعمد إهانته، رغم عمره الذي تجاوز السبعين، ومكانته العلمية والسياسية المرموقة في مصر والعالم العربي.

 

*مكتب الإرشاد” و”الدفوف” أبرز هزليات اليوم

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، برئاسة محمد شيرين فهمي، الملقب بـ”القاضي القاتل”، جلسات إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و12 آخرين من المعتقلين بهزلية “أحداث مكتب الإرشاد”، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضد المحكوم عليهم حضوريًا في القضية، من محكمة أول درجة.

وفي الجلسة السابقة، التي عقدت يوم 30 سبتمبر المنقضي، قررت المحكمة بعد الاطلاع على المادة 308 من قانون الإجراءات تعديل الاتهام المنسوب للمعتقلين من قتل عمد لضرب أفضى إلى موت وقررت فتح باب المرافعة من جديد.

وتضم أسماء المعتقلين الذين قاموا بنقض الحكم السابق كلا من الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، المهندس محمد خيرت الشاطر نائب المرشد، الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب والرياضة بحكومة الدكتور هشام قنديل، والدكتور محمد البلتاجي نائب الشعب وأحد رموز ثورة 25 يناير، والدكتور حسام أبو بكر عضو مكتب إرشاد الإخوان، وأيمن هدهد وأحمد شوشة ومحمود الزناتي ورضا محمد والسيد محمود عفت، فضلا عن الشهيد محمد مهدي عاكف المرشد السابق للإخوان المسلمين.

كانت نيابة الانقلاب قد لفقت للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات تزعم تأسيس وقيادة جماعة على خلاف أحكام القانون، حيازة أسلحة وذخائر دون ترخيص، القتل والشروع في قتل.

معتقلو الدفوف

كما تستكمل محكمة جنح أمن دولة طوارئ أسوان، جلسات محاكمة 24 مواطنًا فى القضية الهزلية التى تحمل رقم 26 لسنة 2017، والمعروفة إعلاميًا بـ”معتقلي الدفوف”، بزعم التظاهر دون إخطار وقطع الطريق.

وفى 15 نوفمبر 2017، أخلت المحكمة سبيل 24 من أبناء النوبة في القضية، بعد استمرار حبسهم لمدة 75 يومًا، وتوفى «جمال سرور» أحد معتقلي الدفوف في محبسه، بعد أن أضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم وتجديد حبسهم لمدة 75 يومًا دون قضية.

واندلعت أزمة «معتقلي الدفوف» بعدما ألقت قوات أمن أسوان القبض، خلال شهر سبتمبر الماضى (ثالث أيام عيد الأضحى)، على 24 نوبيًا في مسيرة سلمية بالدفوف تحت شعار “العيد في النوبة أحلى”، مرددين عدة أغانٍ ترثي النوبيين وتصف حالهم بعد التهجير، وتطالب بحق العودة إلى أراضى النوبة.

 

*السيسي وابن سلمان وعيال زيد.. الاختفاء القسري جريمة الأنظمة الديكتاتورية

جاء اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليفتح الباب مجددا للحديث عن جرائم الاختفاء القسري التي ترتكبها الأنظمة الديكتاتورية، سواء في مصر على أيدي نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، ومرورا بالسعودية عبر سلطات محمد بن سلمان، وأيضا في الإمارات داخل سجونها التي أطلق عليها البعض «أبو غريب الخليج».

ووفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن قضية خاشقجي الذي فُقد أثره منذ الثلاثاء الماضي في إسطنبول، تهدد صورة الرياض الخارجية في عهد محمد بن سلمان، وستؤدي إلى تدهور أكبر في العلاقات التركية السعودية، بحسب خبراء.

في مصر لا تزال جرائم الاختفاء القسري التي يرتكبها نظام الانقلاب مستمرة، ويتم تنفيذها يوميا في مختلف أنحاء الجمهورية ضد المواطنين الأبرياء الرافضين لسياسات العسكر.

جرائم السيسي

ومؤخرا قالت منظمة “كوميتي فور جستس” الحقوقية، إن التقرير السنوي الصادر عن الفريق الأممي المعني بحالات الاختفاء القسري وثّق استمرار جريمة الاختفاء القسري في مصر، وأنها تتم بشكل ممنهج بحق الناشطين والحقوقيين والعديد من المواطنين، فضلا عن عدم تعاون سلطات الانقلاب معها في الإجراءات بالتزامن مع تقليص مساحة المجتمع المدني، واستهداف النشطاء الحقوقيين الذين يعملون على توثيق تلك الجريمة.

ووفق رصد وتوثيق فريق “كوميتي فور جستس”، في الفترة الزمنية من أغسطس 2017 إلى أغسطس 2018، فإن عدد حالات الاختفاء القسري الجديدة في مصر بلغ 1989 حالة، وعدد الحالات التي تم رصد ظهورها بعد الاختفاء القسري 1830 حالة، وعدد الحالات التي تم توثيقها 318 حالة، فيما بلغ عدد الشكاوى التي قُدمت إلى الآليات الدولية لمساعدة ضحايا الاختفاء القسري 141 شكوى، ولم يتم إحالة بلاغ واحد من مئات البلاغات المقدمة من الضحايا أو ممثليهم إلى التحقيق الجدّي.

جمال خاشقجي

أما فيما يتعلق بأزمة الاختفاء القسري للكاتب السعودي جمال خاشقجي، فإن مصدرًا مقربًا من الحكومة التركية كشف لوكالة فرانس برس، أمس السبت، عن أنّ الشرطة التركية تعتقد في استنتاجاتها الأوّلية، أنّ الصحفي قُتل في القنصليّة بأيدي فريق أتى خصيصًا إلى إسطنبول وغادر في اليوم نفسه.

وقالت الوكالة إن ابن سلمان ينتهج سياسة القبضة الحديدية في الملفات الرئيسية في المملكة، وكان قد أثار جدلا كبيرا العام الماضي وتعرض لانتقادات في أكتوبر حين قدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض ولم يغادرها لمدة أسبوعين، كما سُلطت الأضواء على سياسته هذه مرة أخرى عندما اعتقل عشرات الشخصيات السعودية من أمراء ورجال أعمال واحتجزهم في فندق “ريتز كارلتون”.

وخاشقجي الذي يبلغ عامه الستين في 13 أكتوبر الجاري، هو أحد الصحفيين السعوديين القلائل الذين انتقدوا حملات توقيف طالت شخصيات ليبرالية وناشطات في سبيل حقوق المرأة.

تيسير النجار

أما في الإمارات فإن الوضع لا يختلف كثيرا عما يحدث في السعودية أو مصر، فنموذج الصحفي الأردني «تيسير النجار»، الذي يقبع منذ 13 ديسمبر2015 في سجن «الوثبة» الصحراوي الإماراتي خير دليل على ذلك، فعلى الرغم من كتابة النجار للكلمات الآتية «إذا أردت تغيير العالم، فاذهب إلى الإمارات، أحبها بصدق. السعادة والراحة والابتكار قررت أن تصنعها الإمارات»، إلا أنه لم ينج من بطش أولاد زايد.

النجار الذي اعتقل في مطار أبو ظبي، وبلغت مدة احتجازه من دون محاكمة عامًا كاملًا، حوكم في بداية العام الماضي بالسجن ثلاث سنوات، وفرضت عليه غرامة قدرها 500 ألف درهم (136 ألف دولار)، والتهمة كما قالها القاضي في آخر جلسة أمام المحكمة هي «الإساءة لدولة الإمارات»، أما وسيلة هذه الإساءة فهي منشور على «فيسبوك» كتب عام 2014، وانتقد فيه النجار موقف الإمارات من العدوان الإسرائيلي على غزة.

وكانت خمس منظمات حقوقية عربية قد طالبت في جنيف دولة الإمارات بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي الرأي، ودعتها في بيان مشترك نهاية فبراير الماضي إلى الالتزام بالقيم الديمقراطية، وإعادة النظر في تعديلات القوانين المقيدة للحريات.

 

*اغتيال خاشقجي.. يا أيها المصريون بالخارج خذوا حذركم!

أرادوا إخفاء صوته فقتلوه في قنصلية بلاده”، الإعلامي السعودي جمال خاشقجي قُتل بأيدي فريق أتى إلى إسطنبول لهذا الغرض، خمسة عشر سعوديا بينهم مسئولون وصلوا بطائرتين ودخلوا القنصلية، بالتزامن مع وجود خاشقجي قبل العودة للبلدان التي قدموا منها، عذبوه وقطعوا جثمانه ونقلوه في صناديق دبلوماسية خاصة.

منظمة العفو الدولية قالت إن ما جرى يرسل إشارة مرعبة للناقدين والمعارضين السلميين بأنهم معرضون للخطر حتى خارج السعودية، وأن السلطات ستستهدفهم أينما كانوا، فهل المعارضون المصريون بمنأى عما جرى للمعارض السعودي؟ وهل يضمن أحد ألا تمتد إليهم أصابع السفيه السيسي؟.

وليس ما حدث مع خاشقجي بعيدا عن باقي معارضي دول الربيع العربي في المنفى، وقد بات واضحا أن أنظمة القمع العربية جميعها ترضع الغباء من حلمات بقرة واحدة، وقد حرّض الإعلامي المؤيد للانقلاب، محمد الباز، بشكل مباشر على قتل ثلاثة من رموز المعارضين في تركيا، وهم زعيم حزب “غد الثورة” أيمن نور، والإعلاميان معتز مطر، ومحمد ناصر.

وقال الباز: “لو في حد مصري يطول معتز مطر أو أيمن نور أو محمد ناصر يقتلهم، ولو هتقول لي إنت بتحرض على القتل، آه بحرض على القتل، وإذا أتيح لأحد أن يقتلهم فليفعل”، ولا يُعد هذا التحريض المباشر على قتل المعارضين المصريين الأول من نوعه، فقد سبق أن أطلق بعض الساسة والإعلاميين المؤيدين لسلطة الانقلاب تصريحات مماثلة في أوقات سابقة، دون أي مساءلة من القضاء المصري أو نقابة الصحفيين أو الإعلاميين بمصر.

اغتيالات متوقعة

وشهدت مصر في عهد قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، سلسلة من الاغتيالات والتصفيات الجسدية طالت من عارضوا الانقلاب العسكري في يوليو 2013، خاصة من جماعة الإخوان المسلمين، وقد قضى بعض المعارضين حتفهم إما نتيجة الإهمال الطبي داخل السجون والمعتقلات، وإما تحت التعذيب، وإما بإطلاق النار عليهم حتى داخل شققهم.

وتزامن تحريض إعلام السفيه السيسي على قتل المعارضين للانقلاب في الخارج، مع أحكام قضائية بالإعدام صدرت بحق عشرات الشباب، بعضها أحكام نهائية، وبعضها الآخر قابل للنقض، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة النطاق شنتها داخلية الانقلاب ضد عشرات المنتمين لأحزاب وقوى المعارضة خلال الأيام القليلة الماضية.

وتعليقًا على هذا التحريض الإعلامي والرغبة الدموية في الاغتيالات، قال المحامي الحقوقي إسلام مصطفى: إن هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها تصفية الخصوم السياسيين من قبل قوات الأمن بهذه الطريقة، وأوضح أنه “سبق أن قامت بتصفية مجموعات من جماعة الإخوان المسلمين، مدعية أن أفرادها قاوموا القبض عليهم، وأطلقوا النار على رجال الأمن”، مشيرا إلى أن “الشرطة مستمرة أيضا في بطشها ضد كل معارضي النظام، سواء كانوا من الإخوان، أو من الليبراليين”.

حماية المعارضين

من جهته، أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام عن بالغ قلقه وانزعاجه من التهديدات التي أطلقها السفيه السيسي ضد الإعلام المصري المعارض الذي يُبث من الخارج، ولأول مرة، هدد السفيه السيسي إعلام المعارضة في الخارج، قائلا: “أي حد يتكلم في القنوات التلفزيونية اللي بره والله كله هيتحاسب.. والله كله هيتحاسب.. اللي بيخدع الناس.. واللي بيضحك على الناس ويخدعهم، ويحطم آمال الناس.. كله هيتحاسب”.

وقال المرصد العربي لحرية الإعلام، في بيان له، إن “هذه التهديدات التي تعد الأعنف من نوعها، والتي قد تطال العاملين في تلك القنوات والمتعاملين معها، تحمل تهديدات خطيرة”.

وأضاف: “ولأنها لم تحدد نوع المحاسبة التي يقصدها فإنها تفتح الباب على مصراعيه أمام تكهنات كثيرة في ظل استمرار الانقلاب في الانتهاكات التي تصل في أحيان كثيرة إلى حد تصفية المعارضين خارج إطار القانون، وكذلك المحاكمات الهزلية وتهديد المعارضين باعتقال أهلهم وذويهم داخل مصر وغيرها من الأساليب”.

وأشار إلى أن “سلطات الانقلاب بذلت جهودا كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية لوقف بث تلك القنوات وإغلاقها، وقدمت ملفات للعديد من الجهات الدولية تتضمن ما تصفه سلطات الانقلاب بتحريض على العنف والكراهية والإرهاب، وهو ما لم تقتنع به تلك الجهات الدولية التي تدرك طبيعة الحالة الإعلامية والسياسية المصرية جيدا، وتعرف حالة القمع الممنهج لحرية الصحافة والإعلام في مصر”.

لن يرهبنا السيسي

وطالب المرصد المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة وعلى رأسها مؤسسات الأمم المتحدة، بأخذ تهديدات السفيه السيسي على محمل الجد، وتحذيره من مغبة تنفيذها، مطالبا الدول التي توجد بها مكاتب خدمية لتلك القنوات بتوفير الحماية اللازمة للعاملين فيها من أي اعتداءات متوقعة.

وحذر مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والاستراتيجية في إسطنبول، ممدوح المنير، من سعي الانقلاب لملاحقة المعارضين المصريين في الخارج بعد خنق الحياة السياسية، ووصف المنير هذه الملاحقات بأنها تتعارض مع أبسط قواعد المنطق والقانون وحقوق الإنسان “التي لا يعترف بها عبد الفتاح السيسي”، لذلك “فهو يتخذ من الآن خطوات استباقية لإرهاب المعارضين في الخارج حتى يتوقفوا عن الفضح والتنديد بسياساته الكارثية التي ينتهجها”.

وأعرب عن اعتقاده بإصرار السفيه السيسي على ملاحقة المعارضين في الخارج، سواء في مسألة إسقاط الجنسية أو الأحكام المتعلقة بالإرهاب، التي قد تضيّق من حرية حركة المعارضين في الخارج”، وبشأن تأثير ذلك على مواقف المعارضة في الخارج، أكد المنير أنهم بالفعل ملاحقون، ولكن “لم تثنهم التهديدات سواء بالقانون أو الاغتيال عن الاستمرار في تأدية واجبهم تجاه بلدهم بالتنبيه من خطر النظام على مصر”.

 

*السيسي يبدأ خطة الاعتماد على الاستثمارات غير المباشرة وتكبيل المصريين بالديون

بدأ نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، خطواته الرامية إلى الاعتماد بصورة كلية على أدوات الدين المتمثلة في إصدار سندات وأذون، وهو ما يُعتبر استثمارا غير مباشر لتوفير السيولة وسد عجز الموازنة، حيث أعلنت وزارة المالية بحكومة الانقلاب، اليوم الأحد، عن بدء إطلاق جولات ترويجية في أسواق آسيا وأوروبا، لإصدار سندات دولية.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الجولات تنطلق اليوم من كوريا الجنوبية، حيث يشارك الوزير في حكومة الانقلاب محمد معيط في اجتماعات مع المستثمرين في آسيا، وستستكمل الوزارة الجولات الترويجية، خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر المقبل، في أسواق سنغافورة وماليزيا وهونج كونج والصين واليابان.

كما ذكر معيط، وجود جولات أخرى في بعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا وفرنسا وإنجلترا وسويسرا وألمانيا، خلال الأسابيع المقبلة، دون تحديد موعد.

ويعتزم نظام السيسي طرح سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار، خلال العام المالي الجاري 2018-2019، وخلال العام المالي 2017 /2018، طرحت حكومة الانقلاب سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار، وأخرى بقيمة ملياري يورو (2.46 مليار دولار).

تأتي تلك الخطوات رغم الصعود المخيف في معدلات الدين الخارجي، والتي بلغت وفق أرقام رسمية أعلنها رئيس وزراء حكومة الانقلاب 92.64 مليار دولار، في نهاية يونيو 2018.

وشهدت الفترة الماضية هروبا كبيرا من قبل المستثمرين الأجانب عن الطروحات التي أعلنت عنها حكومة الانقلاب، حيث تراجعت استثمارات الأجانب بالعملة المحلية في أذون الخزانة المصرية إلى نحو 254 مليار جنيه (نحو 14.2 مليار دولار)، في نهاية أغسطس الماضي.

ووفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، سحب الأجانب نحو 8.9 مليار دولار من مصر خلال 5 أشهر، في الفترة بين أبريل حتى نهاية أغسطس من العام الجاري، وسجلت استثمارات الأجانب في أدوات الدين 23.1 مليار دولار، بنهاية مارس 2018.

وتوقع معهد التمويل الدولي ومقره واشنطن مؤخرا، أن تنخفض استثمارات محفظة الأجانب بمصر (البورصة وأدوات الدين) إلى 9.5 مليار دولار خلال العام المالي 2018-2019، وتنخفض إلى 6.2 مليار دولار في 2019-2020، مقابل 18.4 مليار دولار في العام المالي 2017-2018.

 

* كيف دمر الجيش الحياة الاقتصادية في مصر؟

أثار اقتحام الجيش الحياة الاقتصادية ردود أفعال غاضبة بين رجال الأعمال والمستثمرين وتسبب في هروب الاستثمارات الأجنبية إلى الخارج.

واعتبر خبراء أن دخول الجيش إلى الحياة الاقتصادية يترتب عليه الإضرار بالاقتصاد وأن يصبح الجيش دولة داخل الدولة.

برنامج اتجاهات على قناة “وطن” تناول القضية، حيث قال عبدالحافظ الصاوي الخبير الاقتصادي، إن خريطة الاقتصاد في أي مجتمع تخضع لنظرية توازن القوى، وشركاء التنمية ثلاثة الحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني أو الأهلي.

وأضاف أن العلاقة بين شركاء التنمية الثلاثة ينظمها العقد الاجتماعي بما يحقق الشعارات التي قامت عليها ثورة 25 يناير “عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية.

وأوضح “الصاوي” أن مجتمع الأعمال يتكون من جناحين القطاع العام والقطاع الخاص، مضيفا ان القطاع الخاص يحقق مجموعة من الأهداف الرئيسة مثل إيجاد تراكم رأس مالي وقاعدة إنتاجية قوية والمساهمة في حركة التطوير وتوفير فرص عمل، أما القطاع العام فيمثل رمانة الميزان في مجتمع الأعمال ويغطي الأنشطة التي لا يقوم القطاع الخاص بأدائها ويحتاجها المجتمع ويدخل ليكسر احتكار القطاع الخاص وتغطية احتياجات تتعلق بالأمن القومي لا يقبل عليها القطاع الخاص.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن كل التجارب التي تقول إن هناك تجارب للجيش تتعلق بإنتاج التكنولوجيا وتوظيفها عسكريا ثم يتم بعد ذلك توظيفها مدنيا مضيفا أن الجيش يتدخل في الاقتصاد في إطار تطوير احتياجاته العسكرية ومن ثم تحويلها إلى أغراض مدنية.

وقال عمرو عادل رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري، إن الكيان الصهيوني حقق عدة مكاسب من اتفاقية كامب ديفيد فأصبحت سيناء حاجزا أمنيا لهم واستولوا على حقول الغاز في البحر المتوسط، والعلاقات الدافئة وحصار غزة وتدمير القضية الفلسطينية .

وأضاف عادل أن مؤسسة الجيش استفادت من تضحيات الشعب لتحقيق مصالحها الخاصة وحين تتقاطع مصالحها مع الشعب يحدث تقارب بينهما، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن يكون الجيش والدولة من أجل الشعب وفي مصر لا يوجد شعب وهناك جيش يسيطر على الدولة.

 

*الكوارث لا تأتي فرادى.. بعد “الراشدة” النيران تلتهم 5 آلاف نخلة بأسوان

التهمت النيران عدة مناطق زراعية، اليوم الأحد، بقرية عزبة سليمان في قرية “سلوا” بمركز كوم أمبو بأسوان، وذلك بعد يوم واحد من التهام النيران لقرية “الراشدة” بمحافظة الوادي الجديد، قدرها البعض بـ250 فدانا، بسبب تقاعس مسئولي الحماية المدنية والمطافئ عن إنقاذ منازل وأراضي الأهالي.

وكشف مصدر مطلع بقرية “عزبة سليمان” أن النيران أتت على5000 نخلة من نخيل القرية، وذلك بعد تأخر وصول الإمدادات من قوات الحماية المدنية ووحدات الإطفاء الخاصة بمنطقة “كوم أمبو ونصر النوبة”.

 

*بسبب إهمال دولة السيسي.. صحة المصريين في النازل ومبادرة 100 مليون مجرد “فرقعة

“مش هقدر أنافس رواتب السعودية والقطاع الخاص ونعاني من عجز شديد”، هكذا اعترفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب بأن قطاع الصحة يعاني عجزا كبيرا في القوة البشرية بالمستشفيات، متناسيةً ان القطاع ذاتة (عسكريا) يلقى دعما من العسكر، فيما يغيب هذا الدعم عن المستشفيات الحكومية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة الصحة بمجلس نواب العسكر مؤخرا، للاستماع إلى بيان وزيرة الصحة بشأن ما أثير حول وفاة 3 مرضى غسيل كلوى وإصابة 12 بحالات إعياء شديد وإغماء بمستشفى “ديرب نجم” المركزى بمحافظة الشرقية.

وفى محاولة مبتذلة، اعترفت “زايد” بأن 60% من الأطباء موجودون في السعودية، والباقي يسعون للعمل في القطاع الخاص، مشيرة إلى أنها طالبت كثيرا بوضع حد للإعارات للخارج، بينما هناك زيادة غير مبررة في عدد الصيادلة ، ولفتت الى أنها تعمل من أجل زيادة عدد كليات الطب ومعاهد التمريض وانشاء كليات ومعاهد جديدة فى العريش والسويس ودمنهور والأقصر وحلوان.

صفر على الشمال

ويتهاوى تباعًا الانقلاب العسكري بعد ان جنى منه المواطن المصري المرض والتعب والأمراض الفتاكة، في ظل الإهمال والفساد المستشري وعدم وجود رقابة من مؤسسات العسكر.

هذا ما أشارت إليه الدكتورة نعيمة القصير، رئيس منظمة الصحة العالمية السابق، وقالت إن الإحصاءات الحديثة كشفت عن وجود أوبئة عديدة وأمراض خطيرة تهدد حياة الإنسان وتستنزف الموارد البشرية وأن الأمراض غير السارية ممثلة في القلب والأوعية الدموية والسكر والجهاز التنفسي والهضمي وأمراض الكلى والعيون والأورام وغيرها من الأمراض المعدية تودي بحياة المصريين.

وأكدت القصير فى تصريحات صحفية أن نتائج مسح ميدانى أظهرت أن ثلثي المصريين “63٪” يعانون من فرط الوزن وثلثهم 32٪ يعانون من البدانة، وأن ما يقرب من 40٪ من المصريين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أن 37٪ منهم يعانون من ازدياد مستوي الكوليسترول. وأن 25٪ يدخنون حاليًا، وحسب دراسات منظمة الصحة العالمية فإن هذه الأمراض جميعها يصاب بها المصريون نتيجة سلوكيات اجتماعية واقتصادية غير صحيحة.

100 مليون فرقعة

وقبل اسبوع، وتحت شعار فنكوشى،أطلقت سلطة الانقلاب مبادرة بزعم القضاء على فيروس سى، والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار “100 مليون صحة، تستهدف نحو 50 مليون مواطن.

إلا أن الكارثة كشفها مصدر طبى بمحافظة الإسكندرية، مؤكدا أن المبادرة لم تكن سوى “نقطة دم” واحدة من المواطن دون استعلام عن أمراضه أو كتابة تقرير عن صحتة وبياناتة.

من جانبه، أشار الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد أول وزير الصحة للسكان السابق واستشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إلى أن نسبة الإصابة بفيروس سي في مصر من أعلي النسب في العالم، مضيفًا أن إجمالي المصابين في العالم 170 مليونًا منهم 20 مليونًا في مصر ومنهم في محافظة البحيرة وحدها 3 ملايين مصاب.

وأوضح أباظة في تصريحات صحفية أن السبب الرئيسي لانتشار المرض هو ضعف المناعة لدي عدد كبير من المواطنين بسبب السلوكيات الخاطئة مثل الغذاء غير الصحي والتلوث وعدم النوم الكافي مشيرًا إلى أن مشكلة فيروس سي أن الشخص يصاب به ولا تظهر عليه أي أعراض ولكنه في نفس الوقت يقوم بعملية تخريب وتدمير للكبد وبعد ذلك تظهر الأعراض.

منظومة فاشلة

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن ما يحدث فى مصر من تدهور للصحة ناتج عن تراجع وفشل منظومتي التعليم والصحة.

وتابعت الصحيفة في تقرير لها مؤخرا، أن الصجة المصرية تعتبر حاجزا بين المصريين والحكومة ،وما يحدث من مشاهد عبثية فى المستشفيات الحكومية خير دليل على ذلك.

النقد الدولي

وكشف الدكتور أحمد مطر، رئيس المركز العربى للبحوث السياسية والاقتصادية، عن تقرير سرى صادر من منظمة الصحة العالمية WHO، يحتوي على اتفاق حكومة العسكر مع صندوق النقد الدولي على تخفيض ميزانية الصحة، بهدف تدمير صحة المواطن المصري.

وأوضح” مطر” خلفيات الأمر، فى تصريح له، موجها حديثه للأطباء، حصلت على تقرير سري من منظمة الصحة العالمية WHO يحتوي على اتفاق حكومة العسكر مع صندوق النقد الدولي على تخفيض ميزانية الصحة، بهدف تدمير صحة المواطن المصري، من خلال انهيار مستوى جودة الخدمات الصحية الوقائية والطبية العلاجية”.

وأضاف : “اكتشفت أن أهم الوسائل.. خسف رواتب وأجور وحوافز وبدلات الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي، ووضع هيكل وزارة الصحة في ذيل القائمة، فاحتلت الترتيب الأخير بين الوزارات الـ34 من حيث المميزات والدرجات الوظيفية”.

وتابع مطر : “من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تبين أن أقل تكلفة فرصة عمل في مصر هي للعمل في القطاع الصحي.. يعني المؤامرة من كل الاتجاهات.. وبالتالي فإن هذه الخطة ليست جديدة، بل العسكر يستكملون خطتهم لإرضاء إسرائيل”.

إنفاق العسكر

وقدَّر خبراء أن إنفاق حكومة الانقلاب على الصحة أقل من 1.5%، وهي نسبة متدنية مقارنة بالنسب العالمية، وأقل من النسبة التي نص عليها الدستور ، ولذلك تتذيل مصر قائمة الدول الأقل رعاية صحية لمواطنيها واحتلت في ظل العسكر المرتبة 166 عالميًّا فى الإنفاق على الصحة، حيث تنفق الدولة– بحسب تصريحات السيسي في مارس الماضي- ما يقارب من 4% من إجمالى الناتج المحلي طبقًا لتقرير البنك الدولي.

 

*بسبب الضرائب والرسوم واستزاف جيوب المصريين.. 4.5 مليون مشترك يقاطعون شركات المحمول

لو حكّموني هخلّي اللي بيتكلم في التليفون يدفع واللّي بيسمعه يدفع”.. كلمات تلفّظ بها المنقلب الجنرال عبد الفتاح السيسي، قبل أن يتولّى حكم مصر بانقلاب عسكرى”.ولكن يبدو ان الأمر سار على عكس ما يريد السفاح ،حيث تراجعت أعداد المشتركين فى خدمات التليفون المحمول خلال الشهور الماضية، بحسب ما البيانات والمؤشرات الدورية التى تصدرها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحكومة الانقلاب،حيث أعلنت الوزارة فى أحدث تقرير لها اليوم الأحد،إن شركات المحمول فقدت 4.5 مليون مشترك خلال العام الجاري.

وقالت الوزارة فى بيان نشر عبر الإنترنت، إن إجمالي سعة السنترالات في البلاد بلغت 19,35 مليون خط بنهاية يونيو الماضي مقابل 19,86 مليون خط خلال شهر مايو الماضي بنسبة تراجع شهري وصلت الى 2,55%، ومقابل 19,30 مليون خط خلال شهر يونيو من العام الماضي بمعدل نمو سنوى 0,25%.

الضربة الثانية

وبلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت 7,40 مليون مشترك بنهاية شهر يونيو الماضي مقابل 7,73 مليون مشترك بنهاية مايو الماضي بمعدل تراجع شهري بنسبة 4,13%، ومقابل 6,29 مليون مشترك بنهاية يونيو من العام الماضي بنسبة نمو سنوى 17,65%.

الكارثة تكبدتها شركات المحمول عقب رفع أسعار بطاقات الشحن بنسبة 36 بالمئة مع زيادة تكاليف التشغيل فى 2017.

تأتى تلك الضربة فى المرتبة الثانية بعد الخسارة الأكبر ،والتى اعتراف بها المرفق القومي لتنظيم الاتصالات ،مؤكدا إن شركات المحمول فقدت نحو 9 ملايين اشتراك، ليصل عددها إلى 93 مليون اشتراك فى عام 2014.

بدروه، أكد المهندس خالد حجازى، الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى بـ”اتصالات مصر”، أن قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، بقصر بيع الخطوط على المحال والمنافذ الرئيسية للشركات، أثر بشكل كبير على عدد الخطوط المباعة، لافتًا إلى أن هناك عددا كبيرا من العملاء كانوا يقبلون على شراء الخطوط للاستفادة بعروض إحدى الشركات.

وأرجع المصدر انخفاض عدد المشتركين إلى إجراءات جهاز تنظيم الاتصالات، بقصر بيع خطوط المحمول الجديدة على المراكز الرئيسية للشركات، وعدم بيعها لدى تجار التجزئة لاعتبارات الأمن القومى، والتأكد من تسجيل بيانات الخطوط المباعة بشكل دقيق، إلى جانب فرض رسم تنمية موارد على خطوط المحمول الجديدة والمقدرة بنحو 50 جنيهًا على الخط الواحد، ما رفع ثمن الخط إلى نحو 65 جنيهًا، مقابل 15 جنيهًا قبل ذلك.

فتش عن (وي)

يأتي التراجع في عدد خطوط المحمول في الوقت الذي دخلت فيه الشركة المصرية للاتصالات المملوكة للمخابرات (WE ) كمشغل رابع، منذ سبتمبر 2017.
وأراد العسكر إعطاء المصرية للاتصالات رخصة للمحمول، لضعف إيرادات الهاتف الثابت، ومن هنا بدأت الأزمة حيث استيقظ المصريون،فى 29 أكتوبر 2017، على قرار مفاجئ برفع أسعار بطاقات شحن شبكات المحمول بنسبة 36%، بعد 10 أيام من بدء تشغيل شبكة المحمول الرابعة “we”.

وشملت الزيادة جميع فئات بطاقات الشحن، فباتت البطاقة فئة الـ 100 جنيه، تمنح صاحبها رصيداً فعلياً قيمته 70 جنيهاً، في وقت أعلنت فيه شبكة المحمول الحكومية منح عملائها 30% من قيمة أي بطاقة شحن.

وعقب ذلك تراجعت مبيعات خطوط المحمول، بعد فرض رسوم على شراء الخطوط الجديدة بقيمة 50 جنيهًا، و10 جنيهات رسمً على الفاتورة الشهرية.
وقال المسؤولون إن سوق المحمول يشهد تباطؤً بصفة عامة، وإن ارتفاع الرسوم على شراء الخطوط ساهم في تراجع المبيعات.

تراجع المبيعات

من جانبه، قال أشرف حليم، نائب رئيس شركة أورنج، إن قرار تحصيل رسوم جديدة على شراء خطوط المحمول، أدى إلى تباطؤ في حركة سوق المحمول بصفة عامة، وتراجع مبيعات الخطوط الجديدة.وتوقع حليم أن يلقي هذا التباطؤ بتبعته على إيرادات الشركات المتوقعة.

كان مجلس نواب الانقلاب قد أقر، تعديلات في أحكام قانون رسوم تنمية الموارد، تضمنت فرض رسم جديد بقيمة 50 جنيهًا عند شراء خط تليفون محمول جديد، و10 جنيهات رسمًا شهريًا على فاتورة المحمول.

وتوقع حليم أن تكون شركة we ، أكثر الشركات تحملًا لتبعات هذا القرار، باعتبارها شبكة جديدة وتحتاج إلى بيع عدد كبير من الخطوط من أجل جذب العملاء.

خسائر ومقاطعة

كان آخر تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات قد كشف عن تكبد الشركة المصرية للاتصالات (وى) خسائر بقيمة 81 مليون جنيه خلال 5 أشهر في الفترة من نوفمبر 2017 حتى مارس 2018.

وأرجع التقرير ذلك إلى بيعها خدمة التجوال للانترنت بسعر 10 جنيهات للجيجا بايت للمستخدم النهائي بينما تحاسب مع شركة اتصالات مصر بسعر 18.1 جنيه للجيجا بايت وفقًا للتعاقد بينهما وكانت المصرية للاتصالات قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة اتصالات مصر للتعاون في تقديم خدمات التجوال نهاية العام الماضي لمدة خمس سنوات اعتبارا من توقيع الاتفاقية.

ولجأ نشطاء للضغط على الشركات بمقاطعة المحمول .حيث دعا رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء”، محمود العسقلاني، لتنظيم حملات مقاطعة و تصعيد الضغط ضد شبكات المحمول الثلاث.

ولفت العسقلاني إلى أن أولى خطوات الضغط إلغاء خاصية “الكول تون”، الذي يُدخل لشركات المحمول الثلاث 200 مليون جنيه شهرياً، موضحاً أن نسبة كبيرة من المواطنين تجاوبوا مع الحملة.

وكشف إن “شبكات المحمول نجحت في سحب مبالغ كبيرة من جيوب المصريين عن طريق التدليس والإعلانات”، مؤكدا أن “شركات المحمول حقّقت إيرادات 68 مليار جنيه خلال العام الماضى، ورغم أن تكلفة التشغيل والعمالة لا تزيد عن 20% فقط من الإيرادات، فإن الشركات تُحمّل العملاء ضرائب باهظة”.

الدم المصري من أكتوبر 1973 حتى 2013 جيش السيسي غير عقيدته ويقتل شعبه.. السبت 6 أكتوبر.. رسالة من المعتقلين إلى المصريين وقادة وجنود الجيش في ذكرى 6 أكتوبر

مصر بتاعتيالدم المصري من أكتوبر 1973 حتى 2013 جيش السيسي غير عقيدته ويقتل شعبه.. السبت 6 أكتوبر.. رسالة من المعتقلين إلى المصريين وقادة وجنود الجيش في ذكرى 6 أكتوبر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رسالة من المعتقلين إلى المصريين وقادة وجنود الجيش في ذكرى 6 أكتوبر

أكد المعتقلون في سجون الانقلاب أن انتصار أكتوبر 1973 لم يمنحه الله للمصريين من فراغ، بل نتاج وعى حقيقى من قيادة الجيش بدور الجيش فى حماية الوطن من العدو الصهيونى واسترداد الأرض المغتصبة .

وقال المعتقلون، في رساله لهم، إن هذا النصر جاء ليمسح عار الهزيمة التى عصفت بالأمة العربية عام 1967م والتى قتل فيها الآلاف من المصريين ، بعد أن قام قيادات الجيش وقتها باعتقال الشرفاء من الرجال والنساء والأطفال، وبعد إعدام العلماء ، تحت حجج واهية بحماية الشعب من هؤلاء الخونة بالتزامن مع إرتمائهم بأحضان الصهاينة والأمريكان.

وأضاف البيان أن قادة الجيش وقتها نسوا او تناسوا أن الله مطلع عليهم وأن هذا الظلم لن يطول فكانت الهزيمة النكراء عام 1967 م بسبب غياب الوقوف فى وجهة الظالمين والطغاة الذين نكلوا بشرفاء الوطن، معبرين عن خشتيهم من غضبة الله عز وجل بأن تصيبنا نكسة كبرى لا – قدر الله- فلا نعرف ماذا نفعل بعدها.

ووجه المعتقلون رسالة الي قادة الجيش وضباطه وأفراده وجنوده وإلى الأحرار من الشعب المصرى : أفيقوا قبل فوات الأوان ولا تتركوا ذلك الأرعن الخائن ، والكذاب الأشر يتمادى فى ظلمه للشعب بدعاوى كاذبة عن الإصلاح الاقتصادى ، أو إصلاح التعليم وتحسين المعيشة والقضاء على الأمراض، مشيرين الي أن الانقلاب حمل الشعب فقرا الى فقر وأزمات فوق أزمات ، فارتفعت الأسعار ، وزاد الفساد ، وباع الأرض وفرط فى العرض ، واستباح الحريات ، ونكل بالمعارضين ، حتى أن مؤيديه لم يسلموا من إيذاءه وخيانته لهم ونكرانه لجميلهم عليه.

وأشار المعتقلون الي ان تفريطه فى ثروات الشعب كما فى الغاز وفى حصة مياه مصر من النيل واستيلائه على الأراضى والشركات والمصانع ، وقيامه بتعويم الجنيه فى عصر يئن بالأزمات الإقتصادية ، وإرهابه للشعب بدعوى محاربة الإرهاب ، وعقد الاتفاقيات مع العدو الصهيونى والأمريكان و فرض الضرائب على الشعب ورفع الدعم لهي جرائم تضاف الى جرائمه فى حق هذا الشعب.

وأكد المعتقلون أن التفريط فى جزيرتى تيران وصنافير كفيل بحقيقة خيانته العظمى، مشيرين الي أن هذا القاتل لا يرجى منه أى خير لهذا الشعب ، ويضحى بأى شيئ يقف حائلا بينه وبين استمراره على كرسي الحكم الغاصب، متساءلين أين القادة الذين تم عزلهم ؟أين وزير الدفاع المحصن دستوريا؟ أين سامى عنان ومعصوم مرزوق المشاركين فى حرب اكتوبر؟؟

ووجه المعتقلون رسالة الي كافة الطيف السياسي والدينى: “أنقذوا مصر فلا عذر لكم ، نحملكم مسئولية كاملة تجاه ردع هذا الخائن القاتل أمام الله عز وجل ، وأمام التاريخ

وإلى نص الرسالة:

رسالة إلى الشعب المصري في ذكرى نصر أكتوبر 1973 م

وتذكرة إلى قادة القوات المسلحة

تحل علينا ذكرى عظيمة نحتفل بها كل عام ، ألا وهى ذكرى نصر اكتوبر العظيم عام 1973م.

إن هذا النصر والذى كان تحت شعار ( الله أكبر ) لم يمنحه الله لمصر من فراغ ، بل بعد وعى حقيقى من قيادة الجيش بدور الجيش فى حماية الوطن من العدو الصهيونى واسترداد الأرض المغتصبة .

  • جاء هذا النصر ليمسح عار الهزيمة التى عصفت بالأمة العربية عام 1967م والتى قتل فيها الآلاف من المصريين ، بعد أن قام قيادات الجيش وقتها باعتقال الشرفاء من الرجال والنساء والأطفال ، وبعد إعدام العلماء ، تحت حجج واهية بحماية الشعب من هؤلاء الخونة.!!! فى نفس وقت الإرتماء بأحضان الصهاينة والأمريكان!!
  • لقد نسى أو تناسى قادة الجيش وقتها أن الله مطلع عليهم وأن هذا الظلم لن يطول فكانت الهزيمة النكراء عام 1967 م بسبب غياب الوقوف فى وجهة الظالمين والطغاة الذين نكلوا بشرفاء الوطن.
  • إننا كمعتقلين خلف الأسوار الظالمة نخشى من غضبة الله عز وجل بأن تصيبنا نكسة كبرى _لا قدر الله_فلا نعرف ماذا نفعل بعدها.
    نقول ذلك من فرط حبنا لوطننا الغالى ، وخوفنا الشديد على شعبنا العظيم ، مع استعدادنا بأن نضحى بأنفسنا وما نملك من أجل أن تحيا أمتنا حياة كريمة منعمة بالحرية والعدل والكرامة .
  • وعليه فإننا نتوجه إلى قادة الجيش وضباطه وأفراده وجنوده وإلى الأحرار من الشعب المصرى :

أفيقوا قبل فوات الأوان ولا تتركوا ذلك الأرعن الخائن ، والكذاب الأشر بأن يتمادى فى ظلمه للشعب بدعاوى كاذبة عن الإصلاح الاقتصادى ، أو إصلاح التعليم وتحسين المعيشة والقضاء على الأمراض !!

فهذا لن يخيل على الشعب بعد أن أيقن الشعب من كذبه بعد انقلاب الخائن على الرئيس الصامد المنتخب انتخابا حرا نزيها شهد العالم بالانتخابات لأول رئيس منتخب مصرى فى العصر الحديث .

  • وبعد انقلاب الخائن حمل الشعب فقرا الى فقر ، و أزمات فوق أزمات ، فارتفعت الأسعار ، وزاد الفساد ، وباع الأرض وفرط فى العرض ، واستباح الحريات ، ونكل بالمعارضين ، حتى أن مؤيديه لم يسلموا من إيذاءه وخيانته لهم ونكرانه لجميلهم عليه!!!
  • إن تفريطه فى ثروات الشعب كما فى الغاز وفى حصة مياه مصر من النيل واستيلائه على الأراضى والشركات والمصانع ، وقيامه بتعويم الجنيه فى عصر يئن بالأزمات الإقتصادية ، وإرهابه للشعب بدعوى محاربة الإرهاب ، وعقد الاتفاقيات مع العدو الصهيونى والأمريكان و فرض الضرائب على الشعب ورفع الدعم لهى جرائم تضاف الى جرائمه فى حق هذا الشعب.
  • بل أن تحويل مصر كلها إلى قاعدة عسكرية أمريكية بعد توقيع اتفاقية سيسموا والتى جعلت الجيش المصرى كله رهن إشارة الأمريكان لهى أكبر دليل على خيانة هذا القاتل.
  • إن التفريط فى جزيرتى تيران وصنافير كفيل بحقيقة خيانته العظمى.
  • إن هذا القاتل لا يرجى منه أى خير لهذا الشعب ، وما حدث بالأمس يمكن أن يتكرر وأسوأ منه إن ظل هذا الخائن متحكما فى مصير هذا الوطن.

لذا فإننا نقول لقادة الجيش:

إن هذا القاتل غدار، فهو يضحي بأي شيء يقف حائلا بينه وبين استمراره على كرسي الحكم الغاصب.

  • أين القادة الذين تم عزلهم ؟!!
  • أين وزير الدفاع المحصن دستوريا ؟!
  • أين سامى عنان ومعصوم مرزوق المشاركين في حرب أكتوبر؟؟
  • إنكم مسئولون أمام الله والشعب بألا تتركوا هذا الخائن متحكما فى مصير الوطن ، بل مصير أجيال ستأتى لتجد ذلك الحجم من الفساد والديون وسوء المصير .
  • فلا تخونوا الأمانة أو تضيعوها ، وقد وثق الشعب فيكم يوما حيث قال تعالى : ” يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون “.
  • رسالتنا كأحرار معتقلين من كافة الطيف السياسي والدينى ( اسلاميين ، ليبراليين ، علمانيين ، شيوعيين ، قوميين ، مسيحيين ، وآخرين ) خلف الأسوار الظالمة نقول لكم : أنقذوا مصر فلا عذر لكم ، ونحملكم مسئولية كاملة تجاه ردع هذا الخائن القاتل أمام الله عز وجل ، وأمام التاريخ .

اللهم قد بلغنا ، اللهم فاشهد ،،،

الأحرار المعتقلون فى سجون الظالمين بمصر
6
اكتوبر 2018 م

 

*ميليشيات القليوبية تحفي قسريا “آية أشرف” لليوم الثالث

تواصل ميليشيات أمن الانقلاب بالقليوبية إخفاء آية الله أشرف محمد السيد “24 عاما”، لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعد اعتقالها من منزلها بمدينة الخانكة، يوم الأربعاء 3 أكتوبر 2018، واقتيادها لجهة مجهولة.

وكانت قوات أمن الانقلاب بالقليوبية منزل آية اشرف، وقاموا بتكسير المنزل وتفتيشه وإثارة الرعب بين أفراد العائلة، فضلا عن قيام أحد أفراد ميليشيات أمن الانقلاب بصفع أختها الصغرى على وجهها بعد طلبها ستر أختها لأنها كانت بملابس النوم.

 

*اعتقال 3 من كفر الشيخ والبحيرة بينهم محام وظهور مختفيين قسريا

اعتقلت قوات الانقلاب بكفر الشيخ شاكر مصباح من قرية منشية عباس التابعة لمركز سيدى سالم للمرة الثانية منذ الانقلاب  بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بالمركز والقرى التابعة له دون سند من القانون.

وذكر شهود عيان من الأهالي أن الحملة داهمت العديد من منازل المواطنين وحطمت الأثاث وروعت النساء والأطفال ضمن مسلسل إهدار القانون وعدم احترام حقوق الإنسان.

يشار إلى أن عصابة العسكر كانت اعتقلت “مصباح” يوم 25 يناير 2016 وأفرج عنه مؤخرا، ليعاد اعتقاله ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي ينتهجها النظام الانقلابي الحالي.

وفى البحيرة تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين حيث اعتقلت قوات الانقلاب المهندس طلبة الكيال نقيب الزراعيين والمقيم بقرية الوفائية بمركز الدلنجات واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.

كما اعتقلت للمرة الثانية خلال شهرين عاطف صبري الخناني المحامي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرحمانية واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر أسباب ذلك.

فيما ظهر اثنان من من إيتاى البارود، مختفيين قسريا، وهما إسلام الحليوى، مختطف منذ ١٦ أغسطس ٢٠١٨ ، ومحمد فتح الله، المختطف منذ ٢٩ أغسطس ٢٠١٨.

ظهر الاثنان بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة أول أمس الخميس، وصدر قرار بحبسهما ١٥ يوما على ذمة التحقيق في قضية ملفقة، وتم إيداعهما سجن قوات أمن دمنهور.

 

*ميلشيات العسكر بالقليوبية و الجيزة تواصل إخفاء آية أشرف وأحمد عادل

واصلت عصابة العسكر بالقليوبية إخفاء المواطنة “آية أشرف السيد، 24 عامًا قسريًا لليوم الرابع على التوالي منذ اختطافها من منزلها بمنطقة الخانكة واقتيادها إلى جهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون

ووثقت منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان اليوم الجريمة عبر صفحتها على فيس بوك حيث ترفض عصابة العسكر إجلاء مصيرها منذ اختطافها يوم 3 أكتوبر الجاري رغم البلاغات والتلغرافات المحررة من قبل أسرتها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب

وأدانت المنظمة جميع عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسرى، بحق المواطنين ، وحملت أسرتها سلطات الانقلاب ، المسئولية عن سلامتها وطالبت بسرعة إجلاء مصيرها، والإفراج الفوري عنها

إلى ذلك تتواصل الجريمة ذاتها بحق  أحمد عادل محمود حسين من أهالى المنصورية فى الجيزة منذ اختطافه يوم 10 أغسطس الماضى  من منزله بمنشأة القناطر ، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. دون سند من القانون وناشدت أسرته منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه  وإجلاء مكان احتجازه وأسبابه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

 

*83 حرة في سجون العسكر  و 188 تعرضن للإخفاء القسرى

تداول عدد من الحقوقيين والمهتمين بحقوق المرأة المصرية قائمة بأحدث  إحصائية لأسماء السيدات والفتيات المعتقلات على ذمة قضايا سياسية ، موزعة على محافظات مصر حيث بلغن 83 حرة في سجون العسكر في ظروف احتجاز تتنافى مع أدني معايير حقوق الإنسان.

فيما وصل عدد من تعرضن للإخفاء القسرى من حرائر مصر بعد اختطافهن من قبل قوات الانقلاب لنحو 188 سيدة وفتاة، منذ أحداث 3 يوليو 2013 وحتى نهاية شهر أغسطس 2018

شملت قائمة الحرائر الـ 83 القابعات فى سجون العسكر؛ من محافظة القاهرة  40 حرة، ومن الجيزة 11حرة ، ومن الإسكندرية حرائر،3 ومن بنى سويف حرة ومن الفيوم حرتان ،ومن المنوفية حرة، ومن سيناء حرة، ومن البحيرة حرة، ومن أسوان حرة، ومن الدقهلية حرة، ومن الشرقية حرةن ومن دمياط 14 حرة، ومن المنيا حرة، ومن الإسماعيلية، حرة ومن الغربية حرة .

القائمة كالتالي

#محافظة_القاهرة

1- شيماء أحمد سعد ” محكوم عليها بالحبس 5 سنوات

2- رباب عبدالمحسن ” تحقيق

حكم بالحبس 3 سنوات لكلا منهما

3- ياسمين نادي

4- أمل صابر

5- علا حسين ” تم إحالة أوراقها للمفتي

6- فوزية الدسوقي ” محكوم عليها بالحبس 10 سنوات

7- حنان بدر الدين ” تحقيق

8- منى سالم ” تحقيق

9- غادة عبد العزيز ” محاكمة عسكرية

10- إيناس ياسر ” محكوم عليها بسنتين

11- علا يوسف القرضاوي “تحقيق

12- رشا إمام بدوي ” تحقيق

13- علياء عواد ” محاكمة

14- نسرين عبداللطيف ” تحقيق

15- منى محمود عبدالجواد “تحقيق

16- هاجر عبدالله ” تحقيق

17- شروق أمجد أحمد “تحقيق

18- ريمان محمد الحساني حسن “تحقيق

19- عبير حلمي عطيه الشافعي “تحقيق

20- أمل فتحي ” محكوم عليها بالحبس سنتين ورهن التحقيقات على ذمة قضايا أخرى

21- عبير هشام محمد الصفتي “تحقيق

22- منال يماني (والدة الشهيد أنس المهدي ) ” تحقيق

23- زينب رمضان عطا “تحقيق

24- سوزان محمود صالح “تحقيق

25- شيماء إدريس ” تحقيق

26- شيماء محمد محمد عويس ” تحقيق

27- سمية أحمد ثابت ” تحقيق

28- صابرين سيد علي “تحقيق

29- ماجدة فوزي سليمان “تحقيق

30- ميرفت الحسيني ” تحقيق

31- هالة حمودة أحمد أبو الفرج ” تحقيق

32- هالة محمد محمد طولان “تحقيق

33- رضوى عبدالحليم سيد عامر “تحقيق

34- نهى أحمد عبد المؤمن “تحقيق

35- رضوى محمود صلاح الدين “تحقيق

36- زينب أبو عونة ” تحقيق

37- نرمين حسين ” تحقيق

38- نجلاء مختار يونس ” تحقيق

39- رباب إبراهيم محمد ” تحقيق

( جاري استكمال البيانات )

40- نعيمة عبدالوهاب مرسي ” تحقيق

#محافظة_الجيزة

41- سامية شنن ” محكوم عليها بالمؤبد

42- سارة عبدالله ” محكوم عليها بالمؤبد

43- رنا عبدالله ” أنهت مدة حبس 3 سنوات وفي انتظار خروجها

44- بسمة رفعت “محكوم عليها بالحبس 15 سنة

45- أسماء زيدان ” محكوم عليها بالحبس 5سنوات

46- شيماء أحمد علي محمد ” تحقيق

47- مني محمود محي إبراهيم ( أم زبيدة ) ” تحقيق

48- أسماء السيد الشيخ ” تحقيق

49- إيمان حسني ” تحقيق

( جاري استكمال البيانات لكلا من )

50- فاتن ..

51- أ . أ

#محافظة_الاسكندرية

52- سهيلة محمود أحمد “تحقيق

53- خديجة بهاء الدين “تحقيق

54- آ. ه‍ “تحقيق

#محافظة_بني_سويف

55- إسراء خالد ” محكوم عليها بجملة أحكام بلغت 18 سنة عسكري ومدني

#محافظة_الفيوم

56- فاطمة علي جابر ” محكوم عليها ب 15 سنة

57- إسراء أبو الغيط ” تحقيق

#محافظة_المنوفية

58- شيرين سعيد بخيت “تحقيق

#محافظة_سيناء

59- رباب إسماعيل ” تحقيق

#محافظة_البحيرة

60- سمية ماهر حزيمة ” تحقيق

#محافظة_أسوان

61- حنان أحمد طه ” محاكمة

#محافظة_الدقهلية

62 –أ.م.ر.ح ” تحقيق

#محافظة_الشرقية

63- نهلة عبد الحميد منصور “تحقيق

#محافظة_دمياط

64- أمل عبد الفتاح ” محاكمة

65- مها محمد عثمان علي ” تحقيق

66- أسماء طارق ” تحقيق

أحكام بالحبس 3 سنوات لكلا من

67- سارة محمد رمضان

68- إسراء فرحات

69- فاطمة ترك

70- مريم ترك

71- آية عمر

72- فاطمة عياد

73- خلود الفلاحجي

74- حبيبة حسن

أحكام بالحبس سنتين لكل منهن

75- صفا علي

76- أمل مجدي

77- هبة أبوعيسى

#محافظة_المنيا

78- آمنة عيسى شحاتة ” تحقيق

#محافظة_الإسماعلية

79- منى سلامة عياش ” تحقيق

#محافظة_الغربية

80- سارة صبري ” تحقيق

(جاري استكمال البيانات لكل من)

81- منال عبدالحميد علي

82- رلي مصطفى موسي

83- عفاف عبد الستار

*في انتظار خروج رنا عبدالله بعد انتهاء مدتها الـ3 سنوات

 

*وفاة الدكتور محمد إسماعيل بسبب الإهمال المتعمد في “وادي النطرون

غيب الموت الدكتور محمد إسماعيل عبد الحميد، المعتقل داخل سجن وادي النطرون، إثر إصابته بأزمة قلبية؛ بسبب الإهمال الطبي المتعمد بالسجن، ورفض إدارة السجن عرضه على الطبيب أو نقله إلى المستشفى.

ولفظ “عبد الحميد” أنفاسه الأخيرة، أثناء استناده على نجله المحبوس معه في نفس الزنزانة، لتشكو إلى بارئها ظلم عصابة العسكر وتماديها في قتل الأبرياء من المعتقلين تحت التعذيب والإهمال الطبي، وتواطؤ المنظمات الحقوقية المحلية وضعف موقف المنظمات الدولية.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت وفاة مئات المعتقلين في سجون الانقلاب بمختلف المحافظات نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، دون فتح تحقيق من النيابة والقضاء اللذين تحولا إلى أذرع للقمع في يد عصابة المجلس العسكري يقتل بهما رافضي حكم العسكر.

         

*الدم المصري من أكتوبر 1973 حتى 2013..جيش السيسي غير عقيدته ويقتل شعبه

مع اقتراب ذكرى نصر اكتوبر 1973 الـ45التي تحل يوم السبت، يتصدر المشهد العبثي الذي تعيشه مصر منذ الانقلاب العسكري في 2013، وكيف فعل بالمصريين ما لم يفعله أعداؤهم طوال عقود من الزمن

في 1973 توحد الشعب المصري بكل طاقاته وقواه وأفراده من اجل معركة استعادة الكرامة والثأر من الصهاينة وتحرير الأرض التي ما زال بعضها تحت سطوة الاحتلال، سواء في سيناء منقوصة السيادة أو في أم الرشراش التي تحولت ألى إيلات ….توحد الشعب المصري وقدم دمه و ماله وأبناءه من أجل انتصار أكتوبر، الذي تلوثت ذكراه الأربعين في 6 أكتوبر 2013،بالدم حيث أقدم جيش السيسي على قتل الآلاف من أبناء مصر، في الشارع، وبلا جريرة غير الهتاف برفض الانقلاب العسكري، والدعوة لاحترام إرادة الشعب، الذي سالت دماؤه في رابعة والنهضة ورمسيس والجيزة والمنيب ،وبكل محافظات مصر على يد الجيش، الذي لم يعد جيش أكتوبر بل جيش كامب ديفيد حيث نجح الأمريكان والصهاينة وخونة العرب ومصر في تحويل عقيدة أكبر جيش عربي، من عداء الصهاينة وأعداء الأمة إلى عداء وقتل أبناء الشعب المصري، بدعاوى زائفة بمواجهة إرهاب محتمل ، أو تطرف متوهم في عقلية صانعي الانقلاب العسكري.

حشد طائقي

وأحدث انقلاب الثالث من يوليو شرخا عميقا في بنيان المجتمع المصري ومع حلول السادس من أكتوبر 2013 أول مناسبة وطنية بعد مجزرة رابعة التي إسيلت فيها دماء المصريين علي يد القوات المسلحة والشرطة والبلطجية “المواطنون الشرفاء”.

ومع ذلك دعا السيسي إلي احتفال بهذه المناسبة في ميدان التحرير وسط تشديد أمني لكل مداخل ومخارج وسط القاهرة وعمل بوابات  للميدان تشبه تلك التي في المطارات وكان في بداية اليوم الإقبال ضعيفا علي الاحتفالية الرسمية .

وبحسب شهود عيان، كان هناك حشد طائقي ملحوظ وحضور واضح من الراهبات والمسيحيين

وبعد الظهر  تجمع الآلاف في ميدان حلمية الزيتون وقرروا السير الي التحرير وكانت حشود هائلة، ومنهم من ركب مترو الأنفاق وعندما وصلت  حشود المتظاهرين شارع رمسيس تم إغلاق محطات أحمد عرابي وجمال عبد الناصر ..

وانطلقت مدرعات الشرطة أعلي كوبري 6أكتوبر ، وحامت الطائرات فوق ميدان رمسيس وانهال ضرب الرصاص علي حشود المتظاهرين من كل صوب .

وتكرر المشهد في الدقي وشارع الهرم وفي أكثر من مكان في القاهرة الكبري.

وجاءت تظاهرات السادس من اكتوبر ٢٠١٣، حيث خرج المصريون للتظاهر السلمي في ذكرى السادس من أكتوبر رفضًا للانقلاب العسكري وللتأكيد على رفض الزج بالجيش في العمل السياسي وانحرافه عن مهمته الأساسية في حماية الوطن.

ولكن بدلا من حماية المتظاهرين، قامت قوات الأمن والجيش بقمعهم بوحشية، وفتحت النيران على المتظاهرين مستخدمة الرشاشات الخفيفة والخارقة للدروع، وكانت معظم الإصابات في الرأس والصدر، وأسفر الهجوم عن ارتقاء 53 شهيدًا أغلبهم في محافظتي القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى محافظتي المنيا وبني سويف، وجرح نحو مائتي شخص فيما قامت قوات الأمن باعتقال مئات آخرين .

 ما الذي تغير؟

تلك المشاهد الإجرامية تؤكد تحول كامل في عقيدة الجيش ، إلي ما أراده السيسي بعيدا عن جبهات القتال على الحدود ليقتل الشعب بالداخل وفي الحواري والأزقة ، من أجل أن يتفرغ لمشروع الخيانة بتسليم سيناء لليهود وباقي أراضي مصر ومواقعها الاستراتيجية وقواعدها العسكرية للأمريكان في هدوء، مقابل بعض المزايا المالية التي لا تصل لصغار العساكر، فيما تبلغ ميزانيات الجيش السرية التي يستفيد منها اللواءات والقيادات مليارات الجنيهات والدولارات، حيث يسيطر الجيش على 60% من اقتصاد مصر، وهذا ما جعل أكبر مستثمري مصر يتصارخون أنقذونا من اقتصاد وشركات الجيش، كما فعل نجيب ساويرس مؤخرا، وهو المقرب من الانقلاب العسكري وأحد داعميه

 

*خليهم يتحرقوا.. التهم 70 فدان نخيل وبيوت المواطنين وحكومة الانقلاب تتابع بالتليفون!

لأكثر من نصف يوم والحرائق مستمرة فى نخيل قرية الراشدة التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، دون تدخل حكومي ينقذ الأاهالي التي واجهت الموت وكارثة محققة، أدت إلى حريق مزارع النخيل بأكملها، وبعض بيوت الغلابة، وإصابة العشرات، دون أن يتحرك مسئول في دولة الانقلاب.

واضطر الأهالي، للتدخل بأنفسهم من خلال الجهود الذاتية في محاولة للإنقاذ، كما رفع الناس أصواتهم بالتكبيرات بعد محاصرة النيران لبيوتهم، في الوقت الذي اكتفت سلطات الانقلاب في متابعة الحريق بالهاتف المحمول، دون أن ترسل سيارة واحدة لإطفاء هذا الحريق الهائل..

وشب الحريق فى مزرعة للنخيل بمساحة 5 أفدنة بمنطقة عين الرحمة والشيشلانة فى قرية الراشدة بمدينة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد .. وامتد الحريق بفعل الرياح وبارتفاع النخيل لقرى العوينة واستمر لمساحة أكثر من 70 فدانا ومازال مستمرا.

وطلب محافظ الوادى الجديد من محافظتى أسيوط وسوهاج إمدادات للمشاركة فى أعمال إطفاء الحريق.. في الوقت الذي تتراوح المسافة بين محافظتى أسيوط وسوهاج والقرية المنكوبة ما بين 3,5 و5,5 ساعة.

وقامت سلطات الانقلاب بمتابعة الموقف بالتليفون، وقالوا إنهم سوف يقومون بإرسال طائرات، ولم ترسل إلا بعد 10 ساعات كاملة، بعد أن وصلت إمدادت سيارات المطافئ من المحافظات المجاورة قبل الطائرات.

وعاشت محافظة الوادى الجديد، فى عيدها القومى، ليلة عصيبة، مضيئة على نيران الحرائق التى التهمت مزارع النخيل، بقرية الراشدة التابعة لمركز الداخلة، أدت إلى حالات اختناق دون وفيات حتى الآن.

بدأ الحريق على مساحة محدودة، ومع تزايد سرعة الرياح وتغير اتجاهاتها أدى لانتشار الحريق على مساحات كبيرة متوغلة فى المناطق الزراعية لتصل لنحو 70 فدان نخيل، واقتربت بشدة من المناطق السكنية، وتم عمل حزام عازل بين الحرائق والمناطق السكنية، حتى وصول الإمدادات للسيطرة على الحريق من الجو وفى العمق باتجاه انتشار النيران.

 

*اتفاقيات الغاز.. هكذا حول العسكر نصر أكتوبر إلى هزيمة اقتصادية

45 عاما مرت على حرب السادس من أكتوبر عام 1973، ورغم الانتصار العسكري الذي تحقق فإن العسكر حولوه إلى هزيمة اقتصادية بقراراتهم التي اتخذوها ضمن سياسات التطبيع التي بدأت باتفاقية كامب ديفيد، وما تبعها من ارتماء في أحضان الصهاينة عبر اتفاقيات معلنة وغير معلنة على كطافة الأصعدة الاقتصادية.

ومثلت كامب ديفيد بداية للاتفاقيات التي أثقلت كاهل مصر من جانب وقوت شوكة إسرائيل من جانب آخر، ولعل أبرزها اتفاقية تصدير الغاز التي وقعها نظام المخلوع حسني مبارك عام 2005 والتي قضت بتصدير 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 20 عاما، بثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار، كما حصلت شركة الغاز الإسرائيلية على إعفاء ضريبي من الحكومة المصرية لمدة 3 سنوات من عام 2005 إلى عام 2008.

أزمات لطاقة

وخلال فترة حكم المخلوع مبارك وقعت مصر في أزمات متعدددة فيما يتعلق بملف الطاقة أبرزها طوابير اسطوانات الغاز، بالإضافة إلى أزمة الكهرباء التي ترتبت عليها، ولم تمر سنوات طويلة حتى انقلبت طاولة تدفق الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل، وباتت إسرائيل مستفيدة كمصدر للغاز من تراجع الصادرات المصرية بسبب أزمة الطاقة والهجمات المستمرة على خط الغاز المصري في سيناء خلال عامي 2011 و2012.

وفي الوقت الذي واجهت فيه مصر أزمة عدم تغطية الطاقة للاحتياجات الاستهلاكية للمنازل والأنشطة الاقتصادية، ظهرت اكتشافات بترولية جديدة بنى عليها الاحتلال الإسرائيلي طموحاته التصديرية، مثل حقل “تمار” الذي تقدر احتياطيه بنحو 280 مليار متر مكعب وحقل “لوثيان” الذي يزيد حجمه على مثلي ذلك.

اتفاقية الغاز

وعلاوة على ذلك وقع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على اتفاقية في فبراير الماضي لاستيراد الغاز من الاحتلال، بعدما كان يتم تصديره.

وقبل أيام نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية تقريرًا، كشفت فيه عن المساعدة الكبيرة التي قدمها قائد الانقلاب للاحتلال الإسرائيلي، من خلال صفقة الغاز، مشيرة إلى أن إسرائيل سوف تبدأ تصدير الغاز لمصر في 2019، وذلك عقب إعلان الشركات المشاركة في أكبر حقول الغاز الإسرائيلية، عن شراء حصة في خط الأنابيب الواصل بين الدولة الصهيونية وجارتها العربية.

ولفتت إلى أن الاتفاق سوف يسمح بتدفق 64 مليار متر مكعب من غاز الاحتلال الإسرائيلي إلى مصر، ويشكل جزءا من اتفاق أكبر تم توقيعه في فبراير الماضي بتكلفة بلغت 15 مليار دولار، مؤكدة أن هذا الاتفاق يدفع آمال إسرائيل لتصدير جزء من الغاز في حقلي “تمار” و”لوثيان” البحريين.

 

*بعد كارثة الذرة.. الانقلاب يورط الفلاحين من جديد في القطن

استمرارا لتدمير زراعة القطن في مصر لصالح الكيان الصهيوني، واجه مزارعو القطن أزمة تسويقية جديدة، رغم قرار وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب بزيادة مساحة زراعة القطن من 130 ألف فدان عام 2016 و220 ألف فدان عام 2017 إلى 320 ألف فدان هذا العام.

وقال عدد من مزارعي القطن: إن هذا التوسع غير مدروس، موضحين أنه في عام 2016 قررت الوزارة وضع خطة استهدفت زيادة مساحة زراعة القطن وكانت تعمل على عدة محاور منها جزء تشريعي وجزء آخر خاص بالشركات الزراعية، بالإضافة إلى انها منعت تداول أقطان الإكثار بين المحافظات.

وأشاروا إلى غلق المحالج الأهلية حتى لا يجرى خلط بذور الأصناف بين وجه بحري أو قبلي وتم استنباط أصناف من القطن (طويل التيلة وفائق التيلة) ومع الزيادة العالمية للقطن قررت الوزارة التوسع فى المساحة ومن ثم أقبل المزارعون على زراعته دون الأخذ فى الاعتبار ما يجرى الآن من أحداث.

انسحاب الشركة

ولم تكتف الوزارة بذلك بل تعاقدت مع الفلاحين ووضعت أسعارا فتم تحديد سعر قنطار القطن للوجه البحرى بـ2700 جنيه والقبلى 2500، ولكن بعد أن جنى المزارعون محصولهم لم يجدوا من يشترى منهم القطن مما عرضهم لخسائر بسبب كساده في الشون لديهم دون تسويق وبيع، كما لم تسوق وزارة الزراعة القطن للفلاحين.

وقال الفلاحون: إن ما زاد الأمر سوءا انسحاب الشركة القابضة للغزل والنسيج من السوق، فوقف الفلاح حائرا ماذا يفعل بمحصوله ؟! وفى الوقت ذاته هناك وزارات معنية بهذا الأمر وهى التجارة والصناعة والزراعة وقطاع الأعمال والاستثمار كان عليها التدخل لانقاذ المزارعين من هذه الأزمة.

ونقلت صحيفة “الأهرام” عن رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة في برلمان العسكر، إن وزارة الزراعة وضعت سعرا استرشاديا لمحصول القطن هذا العام بـ 2700 جنيه لوجه بحرى و 2500 وجه قبلي سعر قنطار القطن، ومن ثم لا بد أن تكون هذه التسعيرة تعاقدية تلتزم بها الدولة والفلاح.

الفلاح في أزمة

إلا أنه بعد جنى محصول القطن لم يجد الفلاح من يشتريه منه بنفس السعر الذى وضعته وزارة الزراعة وتعرض محصول القطن لكساد لدى الفلاحين، بالإضافة إلى أن الشركات القابضة وقطاع الأعمال تراجعت عن شراء محصول القطن بالأسعار التى وضعتها الوزارة، ومن ثم الفلاح الآن يتعرض للأزمة ولم يجد من يخرجه منها وبعض الفلاحين يضطرون لبيع القطن بسعر مختلف لانهم بحاجة إلى أموال وبالتالي يتعرضون لخسائر بعد صرف اموالهم لزراعة القطن فى أرضهم لم يجنوا سوى الحيرة والحسرة على عدم بيعه.

وأشار تمراز إلى ضرورة منح الدولة أو بنك التنمية الزراعية سلفة خدمية للفلاح لحين بيع القطن وسداد السلفة بدون فوائد.

وقال: إن الفلاح الآن في حيرة بين الوزارات المعنية ببيع القطن سواء كانت الزراعة أو التموين أو الاستثمار أو قطاع الأعمال والصناعة والتجارة، فكلها مسئولة عن تسويق القطن وإنقاذ المزارع ولكن لم تقم أي وزارة بدورها المطلوب.

زيادة المعروض

فيما أكد هشام مسعد مدير معهد القطن بوزارة الزراعة، أن الوزارة بالفعل أعلنت عن بيع القطن بسعر 2500 ولكن ما حدث هو زيادة المعروض عن المطلوب وانخفاض الأسعار أدت لازمة كساد القطن لدى المزارعين نتيجة المضاربة في الأسعار بين التجار.

ويرى مدير معهد القطن أنه لتفادي تلك الأزمة هناك بعض الحلول منها دخول ووجود الشركة القابضة للغزل والنسيج فى السوق لعمل اتزان في تسويق القطن؛ حيث إنها ممثل الدولة و تابعة لقطاع الأعمال وانسحابها أدى لخسائر لدى المزارعين.

كان نظام الانقلاب قد ورط الفلاحين في زراعة الذرة الشامية مكان الأرز، ثم تخلى عن الفلاحين في شراء المحصول الذين أجبرهم على زراعته، ما أحدث خسائر هائلة لدى الفلاحين، في الوقت الذي يعاني الفلاحون من خسائر كبيرة بسبب ارتفاع سعر الأسمدة وندرة المياه.

 

*بيراميدز بـ 50 مليون دولار..من “تركي” لـ” الفطيم” أندية مصر تباع لأحباب الانقلاب

كشف مصدر مسئول بنادي بيراميدز عن اتفاق بين تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية مع رجل أعمال إماراتي لشراء النادي خلال الفترة المقبلة.

يأتى ذلك بعد ساعات من نشر نادى بيراميدز بيان عبر الشاشة السوداء للقناة ، قال فيها إنه :”لا مجال للاستثمار الرياضى فى بيئة غير صحية ، منسوبى قناة بيراميدز فى منصات أخرى قريبا والعقود سارية ، حتى لو لم تظهر أى قناة أخرى”.

وكشف إعلامي الانقلاب في قناة “بيراميذز” مدحت شلبي، مصير لاعبي بيراميدز والعاملين بالقناة الجديدة التي لم يمر على افتتاحها سوى شهرين.

ونقلت القناة الخبر الخاص بانسحاب آل الشيخ عبر حسابها على موقع تويتر”، حيث أكدت قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، في الأسبوع الماضى، ليصبح المسئول السعودي حديث قطاع واسع من المصريين.

ماجد الفطيم

كان تركي أل الشيخ قد هدد منذ أسبوع عبد الفتاح السيسي، بالانسحاب من الاستثمار الرياضي في مصر، بعد تعادل فريقه في مباراة بالدوري العام، وطالب بحكام أجانب، وهو ما تم تلبيته، إلا أن تركي آل الشيخ قرر الانسحاب بشكل مفاجئ

بسبب الهجوم المستمر عليه وأعلن عن بيع النادى

.وقال مصدر مطلع إن آل الشيخ اتفق مع ماجد الفطيم رجل الأعمال الإماراتي (مالك سلسلة كارفور ) وأحد المدافعين عن الانقلاب ، على بيع نادي بيراميدز له مقابل 50 مليون دولار، مؤكدًا أن الصفقة سيتم الإعلان عنها خلال ساعات.

وكشف ” آل شيخ”، إنه سيبدأ إجراءات بيع نادي بيراميدز  خلال الفترة المقبلة.

وقال في تصريحات لبرنامج في المرمى على فضائية العربية، مساء أمس :” لا أريد أن أتحدث عن التفاصيل ولكنني مستاء من الذي حدث.. قراري نهائي والله والملك وولي العهد وحدهم فقط يجعلوني أعدل عنه”.

الاستثمار انتهى

وأضاف آل الشيخ، أن تجربته مع نادي بيراميدز ، انتهت، وأن قرار انسحابه باستثماراته الرياضية من مصر نهائي .

كانت هتافات جمهور الأهلي ،فى مبارة حوريا الغينى ، على خلفية أزمة مباراة السوبر المصري السعودي القشة التي قصمت ظهر “آل الشيخ”.

ومن بين الهتافات التي رددها جمهور الأهلي: “سوبر إيه يا عم.. كأس أفريقيا أهم”، حيث يواصل الفريق الأحمر خطواته بنجاح نحو البطولة المحببة لعشاقه، حيث وصل للدور نصف النهائي. وسبق أن شغل تركي آل الشيخ منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي لكن سرعان ما انتهى الأمر في ظل إدارة متخبطة من الرئيس الحالي لمجلس الإدارة محمود الخطيب.

آمال ماهر

وسبق إعلان تركي آل الشيخ ، الانسحاب من الاستثمار الرياضي في مصر،أزمة لم يكد يمر عليها 4 أيام حيث كشفت تقارير إعلامية ، إن قوات الأمن مدفوعة من “تركى آل شيخ” اقتحمت شقة المطربة أمال ماهر، وشمّعتها بالشمع الأحمر.

وفي الوقت الذي لم تعلن داخلية الانقلاب عن سبب اقتحام شقة ماهر، ربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين اقتحام الشقة والخلافات بين المطربة ، وتركي آل الشيخ.

كان اقتحام الشقة قد جاء بعد ساعات من رسائل غريبة نشرها آل الشيخ، وصفها متابعون بأنها “غامضة”، وردت عليها ماهر، فيما بدا أنها رسائل وجهها كل منهما إلى الآخر، إذ كتب آل الشيخ رسالتين قال في إحداهما “عيد الميلاد الذي لم يتم.. هديته غداً”، وأضاف في منشور آخر “أحياناً عدم الخروج لا يكفي”.

الأمر الذي ردت عليه ماهر في تدوينتين نشرتهما عبر صفحتها على موقع تويتر وقالت: أحياناً عدم الخروج لا يكفي! الباب أغلق للأبد. وأضافت في منشور لاحق “إذا عزمت فتوكل فالهدية مردودة”.

دوري مرجان أحمد مرجان

كما جاء هروب تركى أل الشيخ من مصر، بعدما وصف المدير الفني لنادي المقاولون العرب علاء نبيل الدورى المصرى بأنه أصبح “دوري مرجان أحمد مرجان” ليفتح ملف الأزمات المتلاحقة التي شهدها الدوري خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد دخول أل الشيخ للمنظومة الرياضية.

كما وصلت مشاحناته بين الأهلى بقيادة محمود الخطيب، بعد وصف آل الشيخ للخطيب بأنه حرامي وأن مجلس إدارة الأهلي عصابة، وأنه أنفق 260 مليون جنيه على انتخابات النادى الأهلى، وتبعت ذلك ملاسنات بين الطرفين في ظل تجاهل مجلس الخطيب الرد على الإهانة.

الأمر الذى دفع مرتضى منصور –رئيس نادى الزمالك للدخول بين “البصلة وقشرتها” والاستحواذ على ملايين “آل الشيخ” بدعم صفقات النادى الأبيض ،مرورا بشراء استوديو الفراعين لتخصيصه للزمالك، فضلا عن مزاعم بناء استاد عالمى بالتجمع الخامس.

يشار إلى أن آل الشيخ كان قد دخل مجال الرياضة فى مصر من أوسع الأبواب، فقبل انطلاق الدوري فوجئ الجميع بتحولات خطيرة فى حلبة الإعلام الرياضي، خاصة تلك التى تعبث بها أصابع المخابرات العسكرية ،حيث شهدت إغلاق قنوات رياضية شهيرة منها “دى إم سى”، وانطلاق قناة” بيراميدز” بين يوم وليلة.

وتزايدت الشكوك حول الأموال التى أُنفقت خلال الأشهر القليلة الماضية فى سوق الانتقالات الداخلية والخارجية للدورى المصرى لكرة القدم، والتى كان بطلها المستشار السعودى، بعدما سجل ناديه الجديد أعلى معدلات شراء للاعبين.

فبعيدا عن اللاعبين الأجانب، كلفت تلك الصفقات المحلية خزائن بيراميدز الذي يتعامل بالدولار أكثر من ربع مليار جنيه،

وسبق لتركى آل الشيخ الاستخفاف بالمصريين ، حيث تناقل نشطاء عبر الإنترنت، مقطع فيديو له ، يقول إنه قال للسيسي إنه يتمنى إصابة محمد صلاح والتخلص منه قبل كأس العالم.

 

وعود السيسي كلها أكاذيب.. الجمعة 5 أكتوبر.. السيسي يتاجر بـ”حرب أكتوبر” يعتقل محاربيها ويرتمي بأحضان الصهاينة

الفراعنة فلوس حرامكذاب القرن السيسي الكذابوعود السيسي كلها أكاذيب.. الجمعة 5 أكتوبر.. السيسي يتاجر بـ”حرب أكتوبر” يعتقل محاربيها ويرتمي بأحضان الصهاينة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*العسكر يخفي 14 من أهالي كرداسة وبني مجدول وناهيا لليوم الثالث

ترفض قوات الانقلاب إجلاء مصير 14 من أهالي مركز كرداسة وقريتي بني مجدول وناهيا في الجيزة منذ اعتقالهم من منازلهم ومقار عملهم لليوم الثالث على التوالي بعد حملة اعتقالات عشوائية استهدفت المواطنين دون سند من القانون بشكل تعسفي

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة وأكدوا تحرير بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أي تعاطي بما يزيد من مخاوفهم على سلامة ذويهم، مطالبين منظمات حقوق الإنسان بالتحرك لرفع الظلم الواقع على أبنائهم والكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه وسرعة الإفراج عنهم.

المختفون من أهالي #ناهيا هم  “محمد كمال مطره ، صالح البدوي ، ناصر صبح ، الشيخ ياسر الفولي ، محمد حمدي منصور  ،  طه الصوابي

ومن أهالي #كرداسة “أسامه محمود الدوح ، أحمد علي سليمان ، عبدالسلام المطراوي ،  محمود مصطفى سعيد أبوحجازة

ومن أهالى #بني_مجدول ” كرم الشاذلي ، محمد أحمد حمزه البطاوي ، عبدالله محمد البطاوي ، محمد فوزي السيد عمارة

 

*استمرار إخفاء الصحفي  سامحي مصطفى رغم قضائه فترة سجنه 5 سنوات

تخفي عصابة العسكر الصحفي سامحي مصطفى بعد أن قضى ما يزيد عن 5 سنوات في سجون العسكر بقضية اعتصام رابعة، وكان من المفترض أن يخلى سبيله منذ ما يزيد عن 20 يوما، بعد أن أمضى فترة الحكم الجائر بسجنه 5 سنوات بهزلية غرفة عمليات رابعة ..

وطالب عدد من الحقوقيين عير  صفحات التواصل الاجتماعي برفع الظلم عن سامحي المدير التنفيذي السابق لشبكة رصد الإخبارية وسرعة إطلاق سراحه، خاصة وأنه منذ اعتقاله فى أغسطس 2013 وهو يتعرض لانتهاكات وجرائم من قبل قوات الانقلاب بالسجون المختلفة التي مرت عليها ؛ بينها العقرب ووادي النطرون وطره ،ووثقتها العديد من المنظمات الحقوقية ولا تسقط بالتقادم

كان قضاء العسكر قد قرر في وقت سابق السجن لسامحي مصطفى أحمد 5 سنوات في القضية الهزلية  رقم 317 لسنة2013 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة، بعدما ألغت محكمة النقض حكم المؤبد الصادر بحقه في نفس القضية وإعادة المحاكمة وبعد أن قضى فترة حبسه 5 سنوات تم ترحيله كزملائه إلى أقسام الشرطة لإنهاء إجراءات إخلاء السبيل لكن خرج زملاؤه، ولم يخرج سامحي، وتم إخفاء مكان احتجازه حتى الآن..

 

*ميليشيات العسكر تواصل إخفاء 3 مواطنين قسريا بالشرقية والفيوم

تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالفيوم إخفاء المحامي مصطفى كمال حمدي، 24 عاما، لليوم الـ34 على التوالي منذ اعتقاله يوم الخميس 30 أغسطس الماضي، أثناء سيره في أحد أحياء مدينة الفيوم، واقتيادة لمكان مجهول.

وفي الشرقية، تواصل ميليشيات الانقلاب بمنيا القمح إخفاء طارق رفاعي صبيح، 23 عاما، طالب بكلية التجارة بجامعة الزقازيق، لليوم الـ13 على التوالي، بالرغم من صدور قرار إخلاء سبيله في 22 سبتمبر، كما تواصل مليشيات الانقلاب بالزقازيق إخفاء محمد مصطفى عطية، 43 عاما، موظف بمجلس المدينة بالزقازيق، لليوم الخامس على التوالي، منذ اعتقاله يوم 1 أكتوبر.

من جانبهم، حمل أهالي المختفين داخلية الانقلاب ومليشيات أمن الفيوم والشرقية المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائهم والإفراج الفوري عنهم.

 

*#معاذ_الشرقاوي_-فين صرخة لإجلاء مصير نائب رئيس اتحاد طلاب طنطا

تخفي قوات الانقلاب الشاب معاذ الشرقاوى، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، السابق،  منذ توقيفه بكمين على طريق “دهب -شرم الشيخ” يوم 19 سبتمبر الماضي دون سند من القانون بشكل تعسفي ..

ودشن زملاء معاذ عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #‏معاذ_الشرقاوي_فين للمطالبه برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الكشف عن مصيره وإخلاء سبيله، موثقين شهادتهم حول الجريمة ..

فيما تقول شقيقته: “معاذ كان في “باص” رحله رايح دهب واتوقف على كمين دهب – شرم ونزل من الباص الساعه 11:30 ظهرا ، وفضلنا معاه للساعه 7:30 المغرب على التليفون متابعين معاه  ، الساعه 7:30 معاذ بلغنا انه هيتحرك من الكمين لأمن الدولة عشان الضابط عايز يقعد معاه ومن ساعتها تليفونه اتقفل لمدة 24 ساعة منعرفش عنه حاجه وسألنا عليه في قسم الهضبة وقسم الغرقانه في شرم ، يوم الخميس بالليل ذهبنا  لمبنى الأمن الوطني في شرم الشيخ والضابط المسئول بلغنا انه اترحل على القاهرة .ومن ساعتها مش قادرين نوصل لمعاذ نهائي .

وأكد صاحب حساب Hamed Sallam على فيس بوك أن معاذ ليس له أى صلة منذ تخرجه من الجامعة بالعمل العام والسياسة قائلا : معاذ ابتعد تماما و نهائيا عن أي عمل عام و انتهت علاقته بالجامعة منذ تخرجه من سنتين ، و مالوش أي نشاط من أي نوع ، بيشتغل و بس ، شغل هو بيحبه ، بيجري فيه ورا شغفه و بيحاول يستمتع و يكسب فلوس.. وتابع عاوزين بس نعرف صديقنا فين ، و مش عاوزين له أي معامله خاصة أو شيء غريب و الله ، عاو زين نتأكد انه بياخد حقه القانوني و بيتعامل بطريقه آدميه  .. دا صعب !!!

واختتم هو فعلا صعب ، في مصر  ، ربنا يطمنا عليك يا معاذ و يفك كربك و كربنا

وتتزايد حالات الإخفاء القسري في مصر بشكل مطرد، ووجهت العديد من المنظمات الدولية ، منها الأمم المتحدة انتقادات للحكومة المصرية، مطالبة بإجلاء مصير آلاف المصريين الذين يعانون الإخفاء القسري منذ سنوات الانقلاب العسكري

 

*أحد عمال “الحديد والصلب”: خطة سيساوية لتصفية الشركة خلال عام!

كشف جمال الدين قنديل، أحد العاملين في شركة الحديد والصلب، عن مخطط العسكر لتصفية الشركة لصالح بيزنس المجلس العسكري ، متوقعا تسريح عمال شركة الحديد والصلب خلال عام، لوجود مقاولين من الباطن بيقطعوا الخردة.

وقال قنديل ، في مداخلة هاتفية مع برنامج “عرق الجبين” علي قناة “وطنالفضائية، إن السبب الرئيسي لعدم تطوير الشركة هو الإدارة العليا للبلاد فهي لا تهدف لتطوير الشركة لاخلاء سوق الإنتاج لصالح سوق خاص يتحكم فيه بعض رجال الأعمال المحسوبين على المجلس العسكري، معتبرا مايحدث للشركة بمثابة عقابا لها علي استقبال الرئيس محمد مرسي خلال عيد العمال في 2013.

وأضاف أن من يدير منظومة بيع الخردة لواءين شرطة وجيش، وهم قائمين بأعمال الشركة القابضة للحديد والصلب والتي تمتلك 26 شركة أعمال في مصر، ويتم إدارتها لحساب المجلس العسكري.

وتوقع حدوث إنهيار سريع للشركة بسبب إدعاء إدارتها بيع خردة في الظاهر العام، فيما تكمن الحقيقة في أن ما يتم تقطيعه هو منتج جديد تم تصنيعه وتشوينه في مصانع التخزين ويتم بيعها على أنها خردة، مشيرا الي أن حديد تسليح مقاس 4 لينية إلى 8 لينية المستخدم في إنشاء الكباري يتم تقطيعة لصالح شركات القطاع الخاص، ويقوم الجيش بشراء هذا الحديد من الشركة بــ 2000جنية، ويبيعه لرجل الأعمال أبو هشيمة بـــ5700 جنية.

وأشار قنديل الي أن الشركة تعمل بنسبة 50 % من إنتاجها ، موضحا ان تهالك معدات الشركة وإهمال تطويرها، يعرضها لخسائر كبيرة، وأرجع السبب وراء إقالة المهندس سامي عبدالرحمن، أحد الإداريين بالشركة، إلى قيامه بتركيب كاميرات لمنع سرقة وبيع الخردة والتي يتم بيعها بالأمر المباشر، بدلا من بيعها في المزاد العلني، مشيرا إلى قيام الإدارة ببيع الخردة على مستوى الشركة بأسعار قليلة جدا لرجل الأعمال المقربين من السلطة العسكرية.

 

*وعود السيسي كلها أكاذيب.. المصريون في انتظار معاناة جديدة بعد تراجع الاستثمار الأجنبي

كشفت وكالة “رويترز” عن أن مزيدًا من المعاناة في انتظار المصريين في الفترة القادمة؛ نتيجة تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع غير النفطي بالاقتصاد المصري، في الربع الثاني إلى أدنى مستوياته، منذ الفترة التالية مباشرة لبدء تطبيق خطة التقشف التي فرضتها حكومة الانقلاب بتعليمات من صندوق النقد الدولي قبل نحو عامين.

وقالت “رويترز”، اليوم الجمعة في تقرير لها، إن مصر تعول على استثمارات القطاع الخاص الجديدة لتحفيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل، لكن من واقع بيانات ميزان المدفوعات فإن إجراءات التقشف قلصت الطلب المحلي وأضعفت الحافز للاستثمار، بعد أن انخفض الاستثمار الأجنبي مباشرة بقيمة 600 مليون دولار إلى القطاعات غير النفطية في الربع الثاني، من 956 مليون دولار في الربع الأول و1.51 مليار دولار في الربع الأخير من 2017.

ونقلت “رويترز” عن محمد أبو باشا، الخبير الاقتصادي لدى بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية “هيرميس”، أن “الاستهلاك المحلي منخفض… والآن لا توجد حاجة ملحة إلى ضخ رؤوس أموال”، في الوقت الذي كانت سلطات الانقلاب تزعم العمل على ضم حوالي 700 ألف مصري إلى سوق العمل في كل عام من الأعوام الخمسة المقبلة.

ضريبة القيمة المضافة

ومن بين إجراءات التقشف التي جرى الاتفاق عليها، في إطار برنامج صندوق النقد الدولي، فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%، وزيادات حادة في أسعار الطاقة، وتحرير سعر صرف العملة الذي أدى إلى خفضها 50%.

وقدر أبو باشا معدل استغلال الطاقة الإنتاجية عند نحو 40-50% في 2017 وحوالي 70-75% هذا العام، مضيفا أنه “يتسارع في عدد من القطاعات… أعتقد أنه في 2019 سيبدأ الناس في التفكير في الاستثمار”.

ويقول المحللون، إن المستثمرين ينتظرون ليروا كيف ستتأقلم مصر مع الإصلاحات والتغيرات في الأسعار، كما يترقبون تشغيل محطات الكهرباء والموانئ والطرق وغيرها من البنية التحتية قيد الإنشاء.

أكبر خسائر

وشهد هذا الأسبوع أكبر خسائر لنظام الانقلاب على مستوى الاقتصاد الرسمي، من خلال تراجع البورصة والاستثمارات الأجنبية، فضلا عن استمرار سياسة الاقتراض التي تلجأ إليها سلطات الانقلاب لتعويض الفاقد والعجز الحادث في الموازنة. وتراجع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 7.7 مليار دولار العام المالي 2018، مقابل 7.9 مليار دولار في العام المالي 2017.

فيما استحوذ قطاع البترول على 58% من إجمالي التدفقات الاستثمارية، مسجلا 4.5 مليار دولار، مقابل 3.2 مليار دولار للقطاعات غير البترولية، حسبما نقلت صحيفة “البورصة” عن تقرير ميزان المدفوعات الذي أصدره البنك المركزي أمس.

وقدر المركزي إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق للداخل بمبلغ 13.2 مليار دولار، مقابل 5.4 مليار دولار تدفقات للخارج.

واستهدفت حكومة الانقلاب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى 10 مليارات دولار بنهاية العام المالي الماضي.

كما أنهت مؤشرات البورصة التداولات على تراجع بضغط مبيعات المستثمرين المصريين والعرب.

وهبط المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1.16% ليستقر عند مستوى 14446.72 نقطة، فاقدا 169.75 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 2.08% عند مستوى 697.56 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 1.82%، عند مستوى 1777 نقطة. واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للشراء بصافي 90.8 مليون جنيه، فيما اتجه المصريون والعرب للبيع بصافي 19.2 مليون جنيه و71.6 مليون جنيه على الترتيب. وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 796.6 مليار جنيه فاقدا 7.1 مليار جنيه.

 

* مصر أسوأ من العراق في دخل الفرد السنوي..هذا ما فعله السيسي بالشعب!

يردد إعلام الانقلاب جملة تروجها المخابرات الحربية  مفادها أن ما فعله السيسي في 3 يوليو 2013 أنقذ مصر من مصير سوريا والعراق…مبررا الانقلاب على الديمقراطية، وتناسى إعلام الانقلاب أن مصر أصبحت تتصدر جميع مؤشرات العالم السلبية، كالفقر وغياب الأمن المجتمعي؛ الانتحار والعنوسة وتزايد الطلاق وتراجع مستويات التنافسية والشفافية والانهيار الصحي …وغيرها من المؤشرات التي تعبر عن جودة الحياة التي خرجت منها مصر، بسبب سياسات السيسي وانقلابه العسكري، الذي فاقم الجوع والفقر والمرض والتسرب من التعليم وتزايد الأمية..

ومن تلك المعدلات المعبرة عن الانهيار ، في عهد السيسي ، ما أعلنه البنك الدولي، في تصنيفه لبلدان العالم ، من ناحية دخل الأفرد  ونصيبهم من الدخل القومي…مشيرا إلى أن هناك 5 بلدان قابعة في مجموعة الدخل المتوسط هي الجزائر ومصر والأردن والمغرب وتونس، وأن هناك 3 دول هبطت من مجموعة الدخل المرتفع إلى المتوسط وهي إيران ولبنان وليبيا، في حين لم يفلت أي بلد من المجموعة المتوسطة الدخل.

وقال البنك، في تقريره حول المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن البيانات الخاصة بمستويات الدخل بين عامي 1975 و2017 أظهرت أن عددا قليلا من البلدان أفلت من الشريحة المتوسطة الدخل، موضحا أنه يقسم البلدان في كل عام إلى 3 مجموعات للدخل النسبي هي منخفضة ومتوسطة ومرتفعة، وذلك استنادا إلى معدل القوة الشرائية لنصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بمثيله في الولايات المتحدة في العام نفسه.

وأضاف أن تعريف بلد ما بأنه منخفض الدخل إذا كان نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي أقل من أو يساوي 10 من مثيله في الولايات المتحدة، ومتوسط الدخل إذا كان بين 10 و50، ومرتفع الدخل إذا كان أعلى من 50.

كان البنك الدولى قد أعلن، فى وقت سابق، عن تصنيفه لدول العالم فى السنة المالية 2019، بحسب نصيب الفرد من إجمالى الدخل القومى سنويا بالدولار، وقسم البنك دول العالم إلى 4 شرائح، تتضمن بلدان مرتفعة الدخل، وبلدان متوسطة الدخل، و بلدان متوسطة أدنى، بالإضافة الى بلدان منخفضة الدخل.

وجاءت مصر ضمن الشريحة الثالثة للدول متوسطة الدخل، مع السودان وتونس والمغرب والهند ضمن فئة الدول التى يتراوح متوسط دخل مواطنيها بين 996 و3895 دولارا سنويا متفوقة على اليمن وسوريا، وأقل من لبنان وليبيا والأردن وجنوب إفريقيا.

ويعرف البنك الدولى، الدول ذات الدخل المنخفض، بأنها الدول التى يبلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي نحو 995 دولار أو أقل، أما البلدان ذات الدخل المتوسط، هي البلدان ذات الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد ما بين 996 و3895 دولارا.

وفي قمة التصنيف تأتي الدول ذات الدخل المرتفع للمواطن، إذ يبلغ نصيب الفرد فيها من الدخل القومى الإجمالي 12 ألفا و56 دولارا أو أكثر، واحتلت دول أوروبا قائمة الدول الأعلى دخلا، بجانب الإمارات وأمريكا وبريطانيا وأستراليا والكويت وكندا، ضمن الدول التى يتراوح متوسط مواطنيها أكثر من 12 ألف دولار سنويا.

وتضمن تقرير البنك الدولي تصنيفه الجديد لدول العالم في السنة المالية 2019، بحسب نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي سنويا بالدولار، مقسما إياها إلى أربع شرائح- بلدان مرتفعة الدخل، وأخرى متوسطة دنيا، و متوسطة أدنى، وفي النهاية البلدان منخفضة الدخل.

وجاءت مصر ضمن الشريحة الثالثة للدول متوسطة الدخل، مع السودان وتونس والمغرب والهند ضمن فئة الدول التي يتراوح متوسط دخل مواطنيها بين 996 و 3.895 دولار سنويا متفوقة على اليمن وسوريا، وأقل من لبنان وليبيا والأردن وجنوب أفريقيا.

وكالعادة احتلت دول أوروبا قائمة الدول الأعلى دخلا بجانب الإمارات وأمريكا وبريطانيا وأستراليا والكويت وكندا ضمن الدول التي يتراوح متوسط مواطنيها أكثر من 12 ألف دولار سنويا.

 

*السيسي يتاجر بـ”حرب أكتوبر” ..يعتقل محاربيها ويرتمي بأحضان الصهاينة

تحل غدا السبت، الذكرى الـ 45 لانتصارات أكتوبر والتي انتصر فيها الجيش المصري على الجيش الصهيوني، واستطاع استرداد أرض الفيروز (سيناء) بعد أن ضاعت في نكسة 1967.

وبالتزامن مع انتصارات أكتوبر التي ينسبها الناصريون لرئيس النكسة والهزيمة جمال عبد الناصر، على افتراض أنها امتداد لحروب الاستنزاف، واستعدادات نظام عبد الناصر، يحاول نظام الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، أن يضع للسيسي قدما فيها، فتجد التهنئة من هنا وهناك، لقائد الانقلاب، في محاولة لوضع نصر مزيف للسيسي..

وبالتزامن مع الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر يتبادر إلى الأذهان سؤال يعود لسنة الحرب عام  ‏‏1973 وهو أين كان  عبد الفتاح السيسي وقت حرب أكتوبر؟، الحرب التي حفرت أسماء ‏كل من شاركوا فيها في سجلات التاريخ بأحرف من ذهب.‏

وبالرجوع إلى عام الحرب نجد أن عبد الفتاح السيسي كان في مقتبل عمره يبلغ حينها ‏‏19 عاماً، فكان في السنة النهائية من مرحلة الثانوية الجوية والتي بدأ الدراسة بها عام 1970.‏

وبعد أن أنهى السيسي الدراسة بالمدرسة الثانوية الجوية التحق بالكلية الحربية وتخرج ‏منها عام 1977.‏

إلا أنه كعادة نظام العسكر، يحاولون دائما سرقة أي انتصار للشعب المصري، ابتداء من العدوان الثلاثي على بورسعيد، والتي شهد فيها الشعب البورسعيدي قتالا عظيما، أدى لتهجير أهلها، ومقتل الآلاف منهم، ودمرت المدينة بأكملها، ومع ذلك خرج عبد الناصر يحتفل بهذا التدمير، حينما تدخلت الولايات المتحدة، وأجلت قوات العدوان عن مصر، واعتبر ناصر وقتها هذا الجلاء معركة انتصر فيها على الجيوش الثلاثة.

تماما كما يفعل نظام السيسي في الوقت الحالي، حينما يرتمي في حضن الكيان الصهيوني، ويعتبر رئيس وزراء إسرائيل أنه قدوة له، ثم يخرج يحتفل بنصر أكتوبر، ليتاجر بإنجازات الجيش، الذي يدمره في الوقت الحاضر، بتفريغه من دوره المقدس في الدفاع عن الوطن، لبيع الخيار والخضروات في الأسواق.

ويقول الكاتب الصحفي وائل قنديل، إنه من الوقاحة أن تدّعي هذه السلطة انتسابها لانتصار أكتوبر ، بينما في سجونها رئيس أركان سابق، ومحارب قديم في معركة العبور وعشرات من الرافضين للتفريط في الأرض.

وأضاف قنديل خلال مقاله ،اليوم الجمعة على صحيفة “العربي الجديد” أنه ليس معنى أن نظام عبد الفتاح السيسي يبتذل معنى الانتصار في معركة أكتوبر/1973، ويحوله إلى زفّة رخيصةٍ للتزلف إلى العدو، أن تهتز ثقة المواطن المصري في نفسه، وفي تاريخه ومنجزه الكبير حين عبر من الهزيمة إلى النصر، كما أنه ليس معنى أن الإنجاز الكبير للشعب المصري، وجيشه، تحول إلى إنكسارٍ على موائد السياسة، وجرى توظيفه لخدمة مشروع الانبطاح والتبعية لمن أراقوا الدم ولوّثوا الأرض، أن نشعل النار في تاريخنا، ونهين أنفسنا، ونلقي انتصارنا من النافذة، أو نثير الغبار حول ما تم.

وتابع : “لا يهم أن مصر محكومةٌ الآن بمن لا يعرفهم انتصار أكتوبر، ولا يعرفونه، ولا يزعزع اليقين بالإنجاز الذي تحقّق أن السياسة باعته في أول فاترينة عرض، أو أن السياسيين ضاربوا به في بورصة التسوية المذلّة، ولا يهم إن كان الذين يحكمون الآن يبيعون ويفرّطون في الأرض التي تشرّبت بالدماء الطاهرة، ويسجنون المحاربين القدماء، لأنهم يدافعون عن التراب الوطني، ويصنّفون الذين يرفضون التنازل خونة وعملاء”.

وقال إن من الوقاحة أن تدّعي هذه السلطة انتسابها لأكتوبر العظيم، بينما سامي عنان رئيس أركان الجيش الذي حارب ضد العدو يقبع في سجن الانقلابيين الآن، لأنه تجاسَر وأعلن رفضه سياسات التخلّي عن أرض مصر، بالبيع والتنازل، كما أن ضابط الصاعقة الذي حارب في أكتوبر ، معصوم مرزوق، يتعرّض للموت داخل زنزانته. بتهمة الاحتجاج على بيع جزيرتي تيران وصنافير، ورفض استيراد الغاز الصهيوني، ناهيك عن مئات الشباب القابعين في السجون، لأنهم ناضلوا، سلميًا، ضد التنازل عن الأرض والعبث بخرائط الوطن.

واختتم قنديل مقاله قائلا: “على الناحية الأخرى، ليس أسوأ من أن تسحب موقفك من نظام عبد الفتاح السيسي على تقييمك ذكرى أكتوبر، فتهيل عليها التراب أو تخجل من الاعتزاز بها، فقط لأن عسكر السيسي يهينون البلاد والعباد، أو أن العدو يمارس لعبته، ببراعة، في تسميم وجدانك، وتلويث ذاكرتك بحكاياتٍ تنزع عن النصر قداسته.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتعدد فيه الزيارات السرية ما بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبين قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي.

وفي أخر تصريح للسيسي، بعد لقاء نتنياهو في الأمم المتحدة، قال السيسي لنتنياهو، إنه يؤمن به ويعوّل على مساعيه”، دون أن يشير إلى تفاصيل تلك المساعي التي يعوّل على نتنياهو فيها.

وفي المقابل نتنياهو طلب من السيسي “أن يمارس الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يتعلق بقطاع غزة”، كما أن “اللقاء بينهما تم في أجواء حميمية تبادلا خلاله الآراء حول مواضيع ذات اهتمام مشترك”.

ويعتبر السيسي نتنياهو القائد الملهم لليهود، حيث صرح بذلك أكثر من مرة، فضلا عن أنه دائما ما يمتدح نتنياهو السيسي، ويعتبره اليهود هدية الله للصهاينة.

 

*في ذكرى انتصار أكتوبر… «5» أسباب وراء تآكل شعبية الجيش بعد الانقلاب

بحلول الذكرى الـ45 لانتصار أكتوبر المجيد عام 1973م، على العدو  الصهيوني، تبدلت الأوضاع بصورة مخيفة حتى أفضت إلى تفوق واضح للصهاينة وهيمنت ما تسمى بـ«إسرائيل» على مفاصل الحكم في كثير من البلاد العربية، وعلى رأسها مصر؛ والأكثر خطورة أن شرعية كثير من النظم العربية باتت مرهونة بمدى رضا تل أبيب عن سياسات وتوجهات هذه النظم، حتى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدد أحد ملوكنا الكبار  أنه لولا الحماية الأمريكية لما بقي على العرش أسبوعين!

وخلال نصف القرن الماضي، جرت تحولات كبرى، أدت إلى تراجع شعبية الجيش لكن هذه الشعبية تآكلت بشدة بعد انقلاب 03 يوليو 2013م الذي قاده الجنرال الدموي عبدالفتاح السيسي، تحت إشراف ورعاية مباشرة من الإدارة الأمريكية ودعم لا محدود من عواصم خليجية كالرياض وأبو ظبي.

كانت ورقة بحثية قد انتهت إلى أنّ تبنّي المؤسسة العسكرية للانقلاب على المسار الديمقراطي وسياسات كبار الجنرالات، وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي، أفضى إلى تآكل شعبية الجيش إلى مستويات خطيرة، ووسعت الفجوة بين الشعب والجيش، حيث بات أغلبية المصريين يرون في المؤسسة العسكرية عقبة في طريق تحقيق الديمقراطية وتقدم البلاد.

واستندت الورقة البحثية التي جاءت بعنوان «شعبية السيسي المتآكلة بين فرص الثورة وتحديات الواقع»، والمنشورة على صفحة “الشارع السياسي” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلى استطلاع الرأي الأخير الذي أجراه مركز بيو” الأمريكي، في الفترة من 10 إلى 29 أبريل 2014م، وتم نشر نتائجه في 22 مايو من نفس العام، والذي أكد الانقسام الحاد داخل المجتمع المصري؛ على خلفية الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش في 03 يوليو 2013م.

وكانت نتائج الاستطلاع الذي أعدّته الورقة البحثية “الوحيد الذي يمكن الوثوق في نتائجه”، قد كشفت عن تآكل حاد في شعبية الجيش؛ حيث ذكر 56% وقتها أن للجيش تأثيرا جيدا في البلاد، بينما اعتبر 45% تأثيره سلبيا، ولتأكيد هذا التراجع كان استطلاع المركز قبيل الانقلاب بأسابيع كشف عن رضا 72% عن تأثير الجيش بينما رآه 24% سلبيا، وكان استطلاع المركز عقب ثورة 25 يناير قد كشف عن أن 88% من المصريين عبروا عن رضاهم عن التأثير الإيجابي للجيش مقابل 11% رأوه سلبيا، ما يعني أن المؤسسة العسكرية تراجعت شعبيتها في 2014 من 88% في 2011 إلى 56% فقط، ما يؤكد التراجع الحاد في شعبيتها.

كما كشفت نتائج الاستطلاع وقتها عن دعم 43% من المصريين لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، بينما كان الرئيس مرسي قد حظي في استطلاع المركز قبل الانقلاب بأسابيع قليلة على 53%، ما يؤكد أن الانقلاب على مرسي تم وسط إيمان ودعم أغلبية المصريين للرئيس، بينما حظي السيسي في 2014 بدعم 54% فقط، وهو ما يخالف ما كانت تروجه الآلة الإعلامية للنظام بأن جميع الشعب يدعم السيسي ويدعم الإطاحة بحكم الإخوان، بينما عبر 72% من المصريين عن عدم رضاهم في 2014 عن الوجهة التي تسير نحوها البلاد.

تآكل شعبية الجيش

هذا الاستطلاع كان قبل أن تتضح صورة عسكرة الدولة كما هي عليه اليوم في 2018م، وقد هيمنت المؤسسة العسكرية على مفاصل الاقتصاد وهددت مصالح القطاع الخاص بصورة مخيفة؛ كما أن نظام السيسي العسكري أمّم الفضاء السياسي والإعلامي وكمّم الأفواه، وقتل الشباب، واعتقل المعارضين، وصادر الحريات، وأهدر جميع مكتسبات ثورة 25 يناير، وعادت مصر عسكرية كما كانت، بل أكثر وحشية وبشاعة مما كانت عليه أيام الديكتاتور حسني مبارك.

وبحسب الورقة البحثية فإن شعبية الجيش تحولت من التراجع إلى التآكل خلال سنوات ما بعد 2014 حتى اليوم، فإذا كانت شعبية المؤسسة العسكرية كانت تصل سنة 2014 إلى 58% رغم الدعاية الضخمة والهائلة،  فإن هذه الشعبية تآكلت بشدة بعد دعم جميع سياسات قائد الانقلاب السيسي السياسية والاقتصادية وإنه لو أجرى مركز بيو استطلاعا حديثا في ظل الأوضاع الراهنة لما حصلت المؤسسة العسكرية على دعم أكثر من 25% من جموع الشعب استنادا إلى عدة عوامل وأسباب:

أولا،  أهم الأسباب وراء تراجع شعبية الجيش يعود إلى انقلاب 03 يوليو على المسار الديمقراطي، فإن كل من شاركوا في ثورة يناير من أجل إقامة نظام ديمقراطي صحيح باتوا على يقين تام بأن العقبة الكئود أمام تحولات مصر نحو الديمقراطية هي المؤسسة العسكرية التي اغتصبت الحكم بانقلابها على الرئيس المنتخب والحكومة المنتخبة وحولت الآمال العريضة إلى آلام وكوابيس لا تنتهي. كما أن مشروع 30 يونيو تحول إلى نظام استبدادي ديكتاتوري يصادر الحريات ويؤمم الفضاء السياسي والإعلامي حتى باتت مصر من النماذج الصارخة في الاستبداد والظلم وانتهاك حقوق مواطنيها دون خوف من الله، أو وازع من ضمير أو خوف من قانون، أو مراعاة لصورة مصر أمام العالم والشعوب الأخرى التي تنعم بالحرية والديمقراطية والكرامة.

ثانيا، من الأسباب  الأكثر تأثيرا على تآكل شعبية الجيش المذابح التي ارتكبت بعد الانقلاب، وتورط وحدات من المؤسسة العسكرية في هذه الجرائم الوحشية، وهو ما يعكس تغييرا كبيرا في عقيدة الجيش المصري القتالية، من حماية الحدود ومواجهة العدو الصهيوني إلى قتل فصيل سياسي من الشعب فاز بثقة الشعب في أنزه انتخابات شهدتها مصر طول تاريخها كله، وشاهد الشعب بثا مباشرا لتورط الجيش في مذابح رابعة والنهضة، والأشد ألما في ذكرى 6 أكتوبر 2013 م حيث قتل الجيش أكثر من 50 شابا خلال مظاهرة كبرى في شارع التحرير  المؤدي إلى ميدان التحرير من جهة الدقي بمحافظة الجيزة.

ثالث الأسباب هو  سيطرة كبار الجنرالات على جميع مفاصل الدولة السياسية، فالرئاسة، ومجلس الوزراء، والوزراء، ودواوين الوزارات والمحافظات والأحياء والمدن كلها يديرها قيادات سابقة في الجيش أو المخابرات والأمن الوطني وقليل منهم قضاة وأكاديميون. ومع الفشل الكبير والفساد  الواسع وتردي الأوضاع بصورة  مخيفة انعكس كل ذلك على تآكل شعبية المؤسسة العسكرية حتى بلغت الحضيض ولا تزال تنزف كل يوم من شعبيتها مع استمرار هذه الأوضاع والسياسات الفاشلة والمستبدة.

رابعا، ممارسة المؤسسة العسكرية الاحتكار  في الملف الاقتصادي وتغولها بشدة حتى كونت إمبراطورية اقتصادية ضخمة، هذه الإمبراطورية الضخمة جعلت الجنرالات يتحولون من خبراء حرب وقتال إلى رجال أعمال وبيزنيس ومعلوم أن الجنرال الذي يتحول إلى رجل أعمال يفقد نزعته العسكرية ويمكن تجنيده لصالح جهات أجنبية تضر بمصالح البلاد. كما أن الامتيازات الضخمة التي تنعم بها شركات الجيش تنعكس على حظوظ وفرص القطاع الخاص والاستثمار عموما، ما أدى إلى غضب رجال الأعمال وهروب الاستثمارات، وهو ما يؤدي إلى مزيد من البطالة والتدهور الاقتصادي.

هيمنة الجيش الاقتصادية تجعل الجنرالات أكثر تمسكا  واستماتة في الدفاع عن هذه الإمبراطورية، وهو ما ينعكس على استمرار المؤسسة العسكرية في فرض تصوراتها الاستبدادية الشمولية على السياسة والاقتصاد وباقي القطاعات، وعلى الأرجح ومع إضافة العوامل الأخرى المتعلقة بالاستبداد والغلاء وتصاعد مستويات الغضب الشعبي؛ فإن احتمالات الصدام بين الشعب والمؤسسة العسكرية قائمة إلا إذا تداركت أخطاءها وعادت إلى المسار المستقيم تحرس الحدود ولا تتدخل في السياسة أو الاقتصاد المدني.

خامسا،  من الأسباب التي أفقدت المؤسسة العسكرية شرفها بخلاف الانقلاب والتورط في الدماء والتفريط في السيادة على جزء من الأرض المصرية؛ حيث بارك الجيش أو بمعنى أدق كبار القادة  تنازل الطاغية الجنرال السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير  للسعودية مقابل حفنة مليارات من الدولارات حتى يخرج من الأزمة الاقتصادية التي تواجهه ويضمن استمرار الدعم السعودي لنظامه الاستبدادي وبات هناك حد فاصل بين جيش أكتوبر الذي حارب لاسترداد الأرض  وجيش السيسي الذي تحول إلى شركة مقاولات وسمسرة يتقاضي قياداته عمولات ضخمة للتفريط والتنازل عن السيادة والأرض التي ضحى مئات الآلاف من شباب مصر لتحريرها من الأعداء.

 

*7 إنجازات حققها السيسي للصهاينة بعد 45 عامًا من نصر أكتوبر

بعد 45 عامًا من نصر أكتوبر 1973 وما حققه من أهداف، قلل منها البعض وثمّنها آخرون، إلا أنها حرّكت الأمور إلى الأمام، وأنجزت جزءًا مما كان يصبو إليه القادة العسكريون الكبار؛ بسبب تراجع السادات عن الأهداف الكلية للحرب، واللجوء إلى خيار الاستسلام في كامب ديفيد.

وعلى مدار الأيام الماضية، جاءت تغطيات الإعلام المصري المرحبة بالذكرى والانتصار، وتحدث الجميع عن النصر وقدرات الجنود المصريين وصبرهم، وفضل الصيام وارتفاع الروح القتالية والإيمانية في الجيش والتي كانت من أهم أسباب الانتصار التاريخي، الجميع تحدث إلا السيسي لم يستطع أن يتحدث عن الانتصار على الصهاينة، الذين باتوا أصدقاءه الحميميين، والذين باتوا يرسمون طريقه ويضمنون دعمه، في تحول غريب ومستهجن، والأغرب هو صبر وسكوت قادة الجيش المصري على تلك التحولات الدراماتيكية، المخالفة لقواعد العسكرية المصرية.

ورغم تجاهل قائد الانقلاب العسكري للذكرى، التي طمستها سياساته وخياناته وعمالته للصهاينة، يظل الانتصار الذي حققته القوات المسلحة المصرية والسورية بدعم ومشاركة كبيرة لقوات من عدة دول عربية في حرب السادس من أكتوبر 1973، ليس مجرد انتصار عسكري، بل يعد تحولا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا في الحالة المصرية والعربية أيضا.

نظرية الأمن الإسرائيلي

وعلى المستوى العسكري حقق هذا الانتصار الكبير التوازن العسكري مع إسرائيل، وأسهم في تحقيق قوة الردع العربي، وتحطيم نظرية الأمن الإسرائيلي ووقف الأطماع التوسعية الاستيطانية الإسرائيلية، بالإضافة إلى استعادة المقاتل المصري والعربي كرامته العسكرية، كذلك التأثيرات الاجتماعية، والمتمثلة في تحرير المواطن المصري والعربي من سلبيات وإحباط الهزيمة وبث روح الانتصار والإيجابية بداخله، حيث قلت معدلات الجريمة إلى أقل مستوياتها في تلك الفترة، وعمل المجتمع على قلب رجل واحد لتحقيق النصر وتحرير الأرض المحتلة، وعلى خلاف كل ذلك، كان الإنجاز الأكبر لحرب أكتوبر هو تحقيق جدوى واضحة لمعنى قيام وحدة عربية حقيقية وتكامل فيما بين الدول العربية، وهو ما تلاشى مع المتغيرات، ولم يبق منه إلا القليل.

وذكر المشير محمد عبد الغني الجمسي، وزير الحربية المصري الأسبق ورئيس هيئة العمليات خلال حرب أكتوبر، في مذكراته أن أهم ما بقي من حرب أكتوبر هو احترام العالم كله للعسكرية المصرية، والتي حققت إعجازا بكل المقاييس لخبراء الحروب، وامتد هذا الاحترام ليشمل الجندي المصري الذي ضرب بشجاعته وإقدامه مثالا لقدرة الإنسان العربي على مواجهة التحديات في اللحظات التاريخية الفاصلة، كذلك بقي أيضا حطام الطائرات والدبابات الإسرائيلية، وهي دليل على كذب ادعاءات إسرائيل بأنها القوة ذات الذراع الطويلة، و«الجيش الذي لا يقهر».

وأضاف الجمسي: تقلصت أحلام إسرائيل الوهمية من إقامة دولتهم من النيل للفرات، بعدما أدركوا صعوبة تحقيق هذا الحلم الاستيطاني، ولعل هذا ما دفعهم إلى قبول التفاوض السلمي، والذي ما كانوا ليقبلونه قبل حرب أكتوبر!.

من جانبه، يؤكد اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، أن أهم ما حققته هذه الحرب هو تحطيم نظرية الأمن الإسرائيلي ووقف الأطماع التوسعية الاستيطانية الإسرائيلية، مما أدى إلى التوجه نحو السلام، فكان السلام والتنمية!.

الإنجازات تلاشت

أما د. كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، فترى أن الكثير من الإنجازات والإيجابيات التي حققها نصر أكتوبر، قد تلاشت في ضوء التطورات السلبية التي حدثت في أعقاب الانتصار والفترات التي تلتها، فعلى المستوى العسكري أصبح الجيش يعتمد فقط على السلاح الأمريكي، خاصة بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي كان لها تأثيرها في تفتيت الوحدة العربية التي حدثت إبان الحرب، كما أنها أضعفت مصر سياسيا، كذلك تراجعت قوتها الناعمة وأصبحت تعتمد على التحالف مع الولايات المتحدة.

وتابعت: على المستوى الاجتماعي تلاشت الروح الإيجابية التي كانت سارية في المجتمع عقب الانتصار، والتي كانت تدفع بالمواطنين إلى العمل من أجل المصلحة العامة، حيث جاء الانفتاح والرغبة في الاستفادة من هذا التغيير بتحقيق الأرباح وجني الأموال، كذلك عاد للمواطن البسيط والذي كان العامل الرئيسي في نصر أكتوبر شعوره بالإحباط نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتعدي على حقوقه، وعدم الاكتراث له في ظل نظام رأسمالي اعتمدته الدولة، وكان له تأثيراته الاجتماعية والسياسية التي راح ضحيتها المواطن البسيط، ومكتسبات انتصار أكتوبر المجيد.

واقع مرير مع الانقلاب

وأخطر الانعكاسات السلبية ما يعايشه الواقع المصري المرير منذ الانقلاب العسكري، ما يقوض النصر التاريخي.. بل إن الهزيمة الأكبر تعايشها مصر الآن، برأي استراتيجيين ومفكرين، إزاء الأحوال التي وصلت إليها مصر، ومنها:

1-التنازل عن تيران وصنافير: وهو خطر استراتيجي بمثابة هزيمة سياسية كبيرة لمصر، حيث أشركت إسرائيل في ترتيبات أمن البحر الأحمر بصورة خطيرة، حيث تنازلت مصر عن مياهها الإقليمية لتصبح مياها دولية، تشرف عليها السعودية وإسرائيل، وقد ظلت سيطرة مصر على المضايق مصدر قوة وسيطرة تتحكم في الملاحة الدولية.

2-تجريف وتهجير أهالي سيناء: حيث يطلق السيسي يده العميلة في قتل أهالي سيناء وتهجيرهم وتجريف أراضيهم وحرق زراعتهم، وتكفيرهم بوطنهم، الذي دافعوا عنه منذ 1948 و1967 و1973، وذلك من أجل تقديم أراضٍ من سيناء كهدية لإسرائيل رغم الدماء المصرية التي سالت عليها، من أجل حل مشاكلها مع الفلسطينيين، لتفريغ أراضي الاحتلال من العنصر العربي.

3-تحول إسرائيل لصديق حميم، فبعد أن ظلت لعقود من الزمن العدو الاستراتيجي لمصر، تحولت في عهد السيسي لصديق حميم، يطالب الصهاينة قادتهم بدعمه والحفاظ عليه، بوصفه هدية الرب لإسرائيل.

4- تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري، والتي تم تأسيسها منذ أيام الملك فاروق، على عداء إسرائيل بوصفها العدو الأساس لمصر وللأمة العربية والإسلامية، وظلت مطالب تغيير العقيدة القتالية منذ توقيع اتفاقية العار في كامب ديفيد، حيث استمرت واشنطن في طلبها تغيير عقيدة الجيش المصري، بعيدًا عن الجارة الصهيونية، وهو ما قوبل بالرفض من جميع القادة العسكريين الذين عاصروا حروب الجيش المصري، من جيل أكتوبر، ولكن السيسي طبق الأمر برمته، عبر سلسلة من الإقالات والمحاكمات للقادة العسكريين، وبات مكافحة الإرهاب الداخلي هدفًا للجيش المصري، واعتبار إسرائيل دولة صديقة، وهو ما سمح مؤخرًا باعتماد الجيش على المعلومات والخرائط الصهيونية للعمل بها في سيناء، بجانب تسليح الجيش بأسلحة خفيفة ، للتعامل مع المواطنين المصريين، وليس إسرائيل.

5-فتح باب الاستثمارات للأجانب وحظرها على أهالي سيناء: حيث استمرت سياسات التخوين لأهالي سيناء، من قبل النظم العسكرية في مصر، والتي حرمتهم وأبناءهم من تملك أراضيهم أو العمل بوظائف مرموقة أو الالتحاق بكليات الشرطة والحربية أو القضاء، فيما تتوالى إصدار التشريعات المبيحة للأجانب الاستثمار في سيناء والتملك وتوريث حق الانتفاع لأصحاب الجنسيات غير المصرية، ما يتيح للصهاينة أنفسهم التملك والعمل في سيناء بشكل طبيعي، فيما يحظر على أبناء سيناء.

6- سحب الجيش المصري من الجبهة القتالية نحو “البزنس” والشركات الاقتصادية، وهو ما عبرت عنه صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مؤخرًا، من سيطرة متوحشة لشركات الجيش على القطاع الاقتصادي في مصر بلا محاسبة، فمنذ الانقلاب العسكري توسعت مشروعات الجيش وتنوعت في العمل بين جميع مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي والتجاري.. وغيرها، وهو ما قدره باحثون مستقلون بنحو 60% من مفاصل الاقتصاد المصري، تحت سيطرة الجيش.

7-حظر التلاحم الشعبي بين الشعب وجيشه، والذي بات يقتصر على الجوانب الكرنفالية فقط من رقص في المناسبات التي يهندسها نظام السيسي فقط، بينما تورط الجيش المقاتل في سيناء ضد الصهاينة في قتل المتظاهرين السلميين في شوارع مصر، منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013.

وهذا بعض ما تبقى من انتصار أكتوبر على يد الانقلاب العسكري، الذي يقوده خائن لوطنه وأرضه التي بذلت عليها دماء المصريين.

 

*تفاعل كبير مع هاشتاج “فين_جيش أكتوبر”.. مغردون: بقى يقتل شعبه وشغال “بيزنس

شهد هاشتاج “فين جيش أكتوبر” تفاعلا واسعا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع ذكري حرب 6 أكتوبر 1973، وعقد المغردون مقارنة بين جيش أكتوبر 73 وبين جيش الانقلاب في 2018 بعدما تحول الاخير الي قاتل للشعب المصري ، كله همه البيزنس والسيطرة علي الاقتصاد المحلي.

وكتب أحمد أبوزيد :”الجيوش فى كل دول العالم جزء من سلطة اسمها السلطة التنفيذية ولكن عندنا الجيش هو كل السلطات.

فيما كتبت ترنيمة أمل: “اختفى جيش أكتوبر، وانتهي معه عهد العزه والكرامه ، لم يعد النصر والرفعه من اهداف العسكر، فل يعودوا بحاجه لجيش اكتوبر”، وكتب صاحب حساب الملك ارثر :”الجيش ساب الحدود ونزل الشوارع وبيعمل بزنس على حساب الشعب وواقف على كارت الطريق ويحصل فلوس، وقتل سليمان خاطر علشان قتل اليهود”.

وكتب محمود محمد على :”ارضنا اللي باعها العسكر واتنازل عنها ارضنا اللي اتروت بدماء احرارها دلوقتي بتضيع بامضاء من السيسي القذر”، فيما كتب محمد فريد “الحيش عنده فنادق وعمارات”.

وكتب محمود أمير: “يبيع خضار ولحمة ويوافق ع التطبيع مع اسرائيل الكيان المحتل للأرض العربية الي دم كتير من جيش مصر سالت علشان تتحرر وترجع الارض كاملة لاصحابها جيش اكتوبر انتهي و دلوقتي فيه جيش السمك والجمبري والاستاكوزا، الجيش بقي سبوبة ع ايد العميل”.

وكتبت نجلاء اسماعيل:”جيش حمى الأرض واستردها وجيش باع الأرض، السيسى خلاه يقتل فى شعبه.. هناك فرق كبير بين جيش أكتوبر العظيم وبين حكم العسكر”.

فيما كتبت هاجر محمد:”فين جيش أكتوبر وفين قادة أكتوبر الشرفاء، كان كل همهم الحفاظ على تراب مصر وشعب مصر”.

وكتبت ندي عبدالعليم “جيش اكتوبر تحول من معاداة اليهود والمحتليين الي معاداة الشعب وأي حر يرفض سطوة العسكر وفجورة، ولم يتبق لنا من نصر أكتوبر سوي ذكري وبعض الصور والحكايات ولم يتبق لنا أي نصر نفخر به ولم يتبق حتى شيء من كرامه واانقلبت الموازيين وأصبح العدو صديق والصديق عدو ولا تسأل عن الحريه و لا الوطنيه، فالان نحن نحيا سلام دافئ مخطوط بحروف عبريه”، وكتب أبو الياس :”جيش أكتوب كان يصنع الاسلحه ليحارب الاعداء لكن جيش السيسي يصنع الكحك والبسكوت”.

السيسي يعلن الحرب على الغلابة 20 مليون مواطن فى الشارع بعد إلغاء الإيجار القديم .. الخميس 4 أكتوبر.. الرئيس مرسي: لن أتنازل عن الشرعية والثورة

السيسي القاتل

السيسي يعلن الحرب على الغلابة 20 مليون مواطن فى الشارع بعد إلغاء الإيجار القديم
السيسي يعلن الحرب على الغلابة 20 مليون مواطن فى الشارع بعد إلغاء الإيجار القديم

الغاء الايجار القديمالسيسي يعلن الحرب على الغلابة 20 مليون مواطن فى الشارع بعد إلغاء الإيجار القديم .. الخميس 4 أكتوبر.. الرئيس مرسي: لن أتنازل عن الشرعية والثورة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل إعادة محاكمة معتقل بهزلية “أطفيح” وتجديد حبس آخر بزعم “أخبار كاذبة

أجلت محكمة جنايات الانقلاب بالجيزة، بمعهد أمناء الشرطة، جلسة إعادة إجراءات محاكمة معتقل في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث أطفيحإلى 5 نوفمبر للمرافعة.
ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات تزعم اقتحام مركز شرطة أطفيح وإشعال النيران به، والشروع في القتل، وتأليف عصابة مزودة بالأسلحة والذخائر وزجاجات المولوتوف والخرطوش؛ بغرض التعدي على قوات الشرطة بمركز شرطة أطفيح.
وكانت المحكمة قد قضت، في وقت سابق، بالسجن 15 عامًا غيابيًا لـ55 متهمًا فى القضية الهزلية، والسجن 5 سنوات بحق 31 آخرين، إلى جانب براءة 33 حضوريًّا.
وجددت نيابة أمن الانقلاب حبس المعتقل “محمد. ش”، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق في القضية رقم 585 لسنة 2018، حصر أمن دولة، بزعم نشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور.

 

*ظهور 3 مختفين في سجون العسكر

ظهر أمس بنيابة الانقلاب 3 مختفين بعد إخفائهم لمدد متفاوتة دون علم أي من ذويهم، رغم تحرير بلاغات وتلغرافات دون أي رد عليهم وهم:
1-
محمد ربيع محمد
2-
محمد محمود عبد الحميد
3-
محمد محمد صالح.

 

*اعتقال مدرس فى المنوفية وحملة مداهمات بالسادات

اعتقلت قوات الانقلاب بالمنوفية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ، محي عبدالحميد الدراجيلي، مُعلم لغة عربية، من قرية دراجيل التابعة لمدينة الشهداء، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

فيما ذكرت رابطة أسر شهداء ومعتقلي المنوفية عبر صفحتها على فيس بوك أن  قوات الانقلاب شنت حملة اعتقالات عشوائية فى صفوف المواطنين بشوارع مدينة السادات بعد إقامة كمين  بشارع أبو بكر عصر اليوم وسط حالة من الغضب والسخط بين الأهالي الذين استنكروا تصاعد جرائم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الانقلاب  .

وجددت أسرتا مواطنين من أبناء مركز منيا القمح المطالبه بالكشف عن مكان احتجازهما القسرى دون سند من القانون بما يزيد من المخاوف والقلق البالغ على سلامة حياتهما وهما :

الأول ” عاطف حسن محمد عبد القادر وشهرته عاطف النبراوي “مدرس لغة عربية وأب لطفلين وتم اختطافه من داخل منزل طالب من طلابه أثناء إعطائه وزملائه درس في مادة اللغة العربية يوم الخميس الماضى 27 سبتمبر المنقضى .

والثانى الطالب طارق رفاعي صبيح  مختفى لليوم التاسع علي التوالي عقب خطفه من داخل محبسه بسجن مركز شرطة منيا القمح عصر يوم 23 سبتمبر المنقضي بعد حصوله علي البراءة في كل القضايا الملفقة له

وحمل أهالي المعتقلين والمختفين قسريا قوات الانقلاب ووزيرها وحكومة الانقلاب مسؤلية سلامة ذويهم وناشدوا  منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بسرعة التدخل لرفع الظلم الواقع عليهم .

 

*قرارات محاكم ونيابة

قررت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري، حجز الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي لغلق منظمات المجتمع المدني في مصر لإعداد تقرير بالرأي القانوني

–  قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس الصحفي عادل صبري لمدة 15 يوم في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل إعادة محاكمة 11 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية فساد وزارة الداخلية لجلسة 9 أكتوبر الجاري إداريا

قرر قاض المعارضات في محكمة الاسكندرية تجديد حبس الطالبتين سهيلة محمود وخديجة بهاء الدين لمدة 15 يوم علي ذمة التحقيقات في قضية السور العازل على كورنيش الاسكندرية.

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل إعادة إجراءات متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية اقتحام مركز شرطة أطفيح لجلسة 5 نوفمبر المقبل.

 

*أطفيح” و”عادل صبري” و”المنظمات” أمام قضاء الانقلاب اليوم

تعقد محكمة جنايات الجيزة بمعهد أمناء الشرطة، جلسة إعادة إجراءات محاكمة معتقل في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث أطفيح”.

ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية الهزلية اتهامات تزعم اقتحام مركز شرطة أطفيح وإشعال النيران به، والشروع في القتل، وتأليف عصابة مزودة بالأسلحة والذخائر، وزجاجات المولوتوف والخرطوش، بغرض التعدي على قوات الشرطة بمركز شرطة أطفيح.

وتنظر نيابة أمن الانقلاب بالتجمع الخامس، تجديد حبس رئيس تحرير موقع مصر العربية الصحفي عادل صبري، المعتقل على ذمة القضية الهزلية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بزعم الاشتراك مع جماعة أسست على خلاف أحكام القانون ونشر أخبار كاذبة.

وتواصل محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة جلسات الدعوى المقامة لشطب ووقف نشاط وإلغاء تراخيص وإغلاق عدد من مكاتب منظمات ومراكز حقوق الإنسان الموقعة على بيان رفض ترشيح مشيرة خطاب لليونسكو.

كما تعقد نيابة الانقلاب جلسة استئناف على قرار إخلاء سبيل 3 معتقلين بتدابير احترازية، على ذمة القضية الهزلية رقم 828 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، الصادر من محكمة جنايات القاهرة الدائرة 14 جيزة مساء أمس الأربعاء.

ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام.

 

*مع ارتفاع النفط إلى 100 دولار.. نظام السيسي الخاسر الأكبر

تزايدت التكهنات داخل السوق النفطية بارتفاع سعر الخام إلى أكثر من 100 دولار للبرميل، مطلع العام المقبل، في ظل العقوبات الأمريكية على إيران والفجوة التي ستنتج عن ذلك، مما سيضع نظام السيسي في ورطة كبيرة لارتفاع فاتورة الاستيراد وزيادة عجز الموازنة.

ونشرت وكالة رويترز تقريرا، أكدت فيه أن المتعاملين في أسواق النفط يراهنون بكثافة على أن الخام من المحتمل بصورة كبيرة أن يرتفع إلى 100 دولار للبرميل بحلول العام القادم، وهو مستوى مهم كان الكثيرون حتى وقت قريب يعتبرونه غير وارد؛ نظرًا للنمو القياسي للإنتاج الأمريكي والاستقرار النسبي للطلب العالمي.

وتابعت الوكالة أن العودة الوشيكة للعقوبات الأمريكية على إيران والاختناقات التي تمنع الخام الأمريكي من الوصول إلى السوق، غذّتا موجة ارتفاع دفعت أسعار خام النفط القياسي لأعلى مستوى في أربع سنوات.

عجز الموازنة

تأتي تلك الأنباء في الوقت الذي يواجه فيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونظامه أزمة كبيرة فيما يتعلق بعجز الموازنة الذي يتفاقم يوما بعد الآخر، في ظل الارتفاعات المتزايدة للنفط وارتفاع فاتورة استيراده.

وقال جون ساسر، نائب رئيس الأبحاث والتحليلات لدى مجموعة موبيوس لإدارة المخاطر: “على مدى الأسبوعين الأخيرين، بات هناك مزيد من الدلائل على أنه حتى بعض الزبائن الكبار- الهند والصين – لن يشتروا النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر، ونتيجة لهذا فمن المرجح أن تكون تلك العقوبات أكثر فعالية عما اعتقده الناس”.

وكان خبير الاقتصاد الدولي إبراهيم نوارة، مستشار وزير الصناعة والتجارة في حكومة الدكتور هشام قنديل، قد أكد أن الارتفاع المستمر في أسعار النفط سيزيد جراح الموازنة التي وضعتها حكومة الانقلاب، مشيرا إلى أن إيرادات الجباية التي يقرها نظام السيسي عبر الضرائب لن يكون لها أي فائدة، وسيحتاج لفرض المزيد من الضرائب ورفع الأسعار حتى يتمكن من إنقاذ الموازنة.

وقال نوارة: إن العقوبات الأمريكية على إيران، وارتباك حركة الإنتاج في الحقول الليبية، واستمرار نمو الواردات الصينية، وارتفاع الطلب الموسمي على وقود التدفئة في فصل الشتاء، جميعها عوامل ستؤدي إلى المزيد من الارتباك في أسواق النفط، وربما يقود ذلك إلى ارتفاع الأسعار لما يتراوح بين 90 إلى 100 دولار للبرميل من خام القياس البريطاني (برنت) بحلول نهاية العام الحالي.

جرح جديد

وأضاف أنه بالنسبة لمصر، فإن ارتفاع أسعار النفط يضيف جرحًا جديدًا إلى جراح الموازنة العامة التي تنزف من كل جانب تقريبا، على الرغم من الزيادة الهائلة في إيرادات الجباية المالية من الضرائب وغيرها ومن تخفيض الدعم، موضحا أن موازنة السنة المالية الحالية افترضت أسعار النفط على أساس متوسط يبلغ 67 دولارا للبرميل على مدار السنة المالية من أول يوليو 2018 وحتى نهاية يونيو 2019، ولكن هيهات هيهات.. فالرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن، أسعار برنت وصلت إلى 80 دولارا للبرميل، ومن المرجح أن ترتفع وليس العكس؛ بفعل ضغوط الطلب على العرض المتذبذب وغير المضمون.

وأشار إلى أنه طبقا للحسابات النقدية والمالية لحكومة الانقلاب، فإن كل دولار زيادة في أسعار النفط يكلف موازنة مصر 4 مليارات جنيه زيادة في العجز، وبلغت الزيادة حتى الآن 13 دولارًا بنسبة زيادة تبلغ 19.4% من متوسط الأسعار المقدرة في الموازنة، وهذا المبلغ يعني إضافة 52 مليار جنيه إلى العجز المقدر في الموازنة بنحو 440 مليار جنيه، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإن العجز قد يزيد بنسبة 12% على الأقل عن تقديرات نظام السيسي.

 

*بعد زيارة أمريكا.. السيسي يكافئ الكنيسة بحصار “الكاثوليك

ردًا لجميل الكنيسة الأرثوذوكسية والبابا تواضروس الثاني، بعد أيام قليلة من الجهود الضخمة التي قامت بها الكنيسة دعما لقائد الانقلاب، خلال زيارته لنيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وحشد الأقباط لاستقباله، جاء مانشيت صحيفة “اليوم السابع” التابعة لشركة “إعلام المصريين”، المملوكة لجهاز المخابرات العامة، في عدد اليوم الخميس 4 أكتوبر 2018، مهاجمًا إحدى أضخم المؤسسات التابعة للكنيسة الكاثوليكية في مصر.

وجاء في مانشيت اليوم السابع: (بالمستندات.. أسرار جديدة لـ”مافيا التمويل الأجنبى” فى القضية “5767” .. “تمويل حرام وغسيل أموال” فى جمعية الصعيد للتربية والتنمية”.. تقارير رقابية ترصد حسابات بنكية بـ”اليورو والجنيه” بأرصدة تجاوزت المليار جنيه.. والجمعية تلقت مئات الملايين من الخارج بدون إذن وزارة التضامن.. ومسئولان لها قاما بـ”تستيف” أوراق الصرف على مشروعات وهمية).

التمويل الأجنبي

في البداية، لا بد من تأكيد رفض التمويل الأجنبي والذي غالبا ما يكون مشروطا بملفات وأنشطة تخدم مصالح أجنبية، لكن مانشيت الجريدة التابعة للمخابرات لم يُشر مطلقا إلى تبعية هذه الجمعية للكنيسة الكاثوليكية والتي يديرها حاليا كاميل باسيلي، أحد قيادات الكنيسة الكاثوليكية.

الأمر الثاني أن جمعية الصعيد للتربية والتنمية (AUEED) تعمل في الصعيد منذ 78 عامًا، وهي واحدة من أوائل الجمعيات التي بدأت العمل الأهلي في مصر، أسسها الدكتور الأب هنري عيروط اليسوعي عام 1940م بغرض التبشير تحت لافتة تنمية الريف في الصعيد وتحسين أحوال الفلاح. وبالطبع فإن عمليات التبشير بين المسلمين لم تؤت ثمارها لكنها كانت مؤثرة بين رعايا الأرثوذوكس، ما يغضب الكنيسة من أنشطة الكاثوليك والإنجيليين بين رعاياها.

للجمعية مقر بالقاهرة ولها 4 فروع (المنيا، أسيوط، سوهاج، قضاء الأقصر). وعدد الأعضاء: 46 عضوة وعضوا، ومعدل أعمارهم: 45 سنة. وتشرف على 14 مدرسة نظامية و13 حضانة وسبعة مراكز أمومة وطفولة بمختلف أنحاء أسيوط، بالإضافة إلى أربع مكتبات عامة لنشر التنمية الثقافية خاصة بين شباب الجامعات.

ويثير توقيت نشر التقرير علامات استفهام كثيرة، أهمها أنه يأتي بعد أسبوع واحد فقط من الجهود التي بذلتها الكنيسة الأرثوذوكسية والبابا تواضروس الثاني دعما للنظام خلال زيارة جنرال الانقلاب للولايات المتحدة الأمريكية، أواخر سبتمبر الماضي، للمشاركة في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد حشدت الكنيسة رعاياها في أمريكا لاستقبال الجنرال، وعدّد البابا نفسه مكاسب الكنيسة بعد 30 يونيو، حيث بات لهم محافظان و39 نائبا في البرلمان، وسط تكهنات بزيادة حصة الكنيسة والتابعين لها في مناصب كبيرة وحساسة بالدولة  خلال السنوات المقبلة، خصوصا مع عمليات طبخ البرلمان المقبل 2020، واحتياج السيسي لدعم الكنيسة بعد تآكل شعبيته على خلفية فشله على كافة الملفات والأصعدة.

السيسي يتقرب من الإنجيليين

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد كتبت تقريرا، أمس الأربعاء، يسلط الضوء على تقارب الجنرال السيسي مع قيادات التيار الإنجيلي في أمريكا، ويشير إلى أن السيسي التقى مرتين خلال سنة قيادات إنجيلية أمريكية.

وأضافت الصحيفة أن السيسي يولي أهمية لعلاقاته مع الإنجيليين، وذلك بسبب التأثير الذي يملكه أنصار هذا التيار في الرئيس الأمريكي، خاصة وأن عددا من الشخصيات التي استضافها السيسي في القاهرة قبل عشرة أشهر يشغلون مناصب في ما يسمى المجلس العام للحركة الإنجيلية، الذين يقدمون النصائح والتوصيات لترامب في القضايا الدينية، وأنه بالرغم من الثناء والمديح اللذين يكيلهما السيسي باستمرار لسياسة ترامب تجاه مصر، فإنه يسعى إلى بناء مراكز قوة أمريكية مؤيدة لمصر وعدم الركون فقط إلى مواقف الرئيس الأمريكي المتقلبة.

ونقلت الصحيفة عن رجل الدين في الحركة الإنجيلية، مايك جيفانس، قوله للسيسي خلال اللقاء، إن “محاربة الإرهاب هي جزء من حقوق الإنسان، وأنت حررت مصر من استبداد الإخوان المسلمين، وتحولت مصر إلى بلد آمن ومزدهر لصالح الجميع”، وفق قوله. ولفتت إلى أن رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، شارك في اللقاء الأخير في نيويورك مع وفد الكنيسة الإنجيلية، وأنه استعرض أمامهم جهود مصر والسيسي بشأن التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني على أساس حل الدولتين”. في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصدر كان ضالعا في ترتيب اللقاء أن أعضاء الوفد الأمريكي سمعوا من (السيسي) مواقف وآراء “لا يسمعون مثلها في العادة”، دون توضيح المقصود بهذه المواقف.

وتعتبر الكنيسة الأرثوذوكسية التي يرأسها البابا تواضروس الثاني هي التي تمثل معظم الأقباط، ويأتي رعايا الكنيسة الإنجيلية في المرتبة الثانية وهم الذين أسهموا في أداء الترانيم على منصة التحرير أيام الثورة المصرية بفريق كنيسة قصر الدوبارة، بينما يعتبر رعايا الكنيسة الكاثوليكية هم الأقل عددا لكنها تحظى برعاية خاصة من الفاتيكان؛ لما لها من نفوذ واسع على مستوى العالم وإمكانات ضخمة وهائلة.

 

*نساء الغلابة.. كيف أذلهن السيسي من أجل 300 جنيه؟

وأنت تصادف أحد العجائز في أي مصلحة حكومية أو تعاملات هيئة البريد، لا تسمع سوى أنين وبكاء ودعاء على الذين ظلموهم وأذلوهم وتاجروا بمرضهم وفقرهم، واستغلوهم للاحتشاد على أبواب لجان الانتخابات ثم غدروا بهم.

أغلبهم يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة، والكثير منهم يعاني من أمراض الموت، والأكثر يعاني من شدة الفقر والعوز، في ظل ارتفاع أسعار المعيشة من مأكل وشراب وتعليم ومسكن، ولو كان حظه أكثر سوءًا فقد حوصر بفتاة يريد تجهيزها من أجل الزواج، أو النفقة على بعض أبنائه في مراحل التعليم الجامعي.

وفي ظل معاناة العجائز الذين تاجر نظام العسكر بأموالهم واستولى عليها، تجد نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي يصر على إذلالهم، من خلال رفض رفع معاشاتهم رغم الأحكام القضائية التي حصلوا عليها، والتي أجهضها السيسي بأحكام مأجورة من الأمور المستعجلة كعادة نظامه في إجهاض أي حكم، في الوقت الذي يتمتع فيه رجال العسكر وزبانيته بأموال هؤلاء الفقراء والمضاربة بها في البورصة، ونهبها للعيش في المنتجعات والقصور وترك عشش الصفيح لأصحاب هذه الأموال.

وفي أحدث معاناة لما تمر به العجائز في مصر، نشر النائب السابق في مجلس الشعب البدري فرغلي، ورئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، فيديو يجلس فيه ويلتف حوله عدد من أصحاب الفقر، الذين رفضت التأمينات صرف معاشات لهم لأنهم فوق خط الفقر، رغم الحالة الصعبة التي تبدو عليهم من عجزهم والمرض الظاهر على وجوههم.

وقال الفرغلي: “مش ربنا قال لكم فأما اليتيم فلا تقهر.. أنتم قهرتموهم، وقالكم وأما السائل فلا تنهر.. أنتم نهرتموهم يا كذابين يا كذابين.. الناس دي بقالها يومين بتجيلي تبكي وأنا عاجز مش قادر أعمل حاجة لأني مش صاحب قرار”.

وأضاف فرغلي أن “اصحاب القرار هناك يتمعتون بأموال الأرامل والأيتام وقاعدين في منتجعات.. نعمل إيه ومفيش مسئول واحد يسمع الناس دي ولا راجل ولا ست تقدر تقول نعمل إيه ولا بتسمع بكاء الناس دي.. أنا بتكلم من بورسعيد ودول أرامل وأمهات أيتام في بورسعيد وفي مصر اللى اتهزمت فيها العدالة رغم إن دول الغلابة اللى صنعوا كل الانتصارات التي انتوا عايشين عليها دلوقتي وبتاجروا بها”.

وتابع: “بتعتدوا على الغلابة دول عشان طلبوا 300 جنيه وهما مايكفوش حتى ركوبة تاكسي.. فيه القادر والجبار اللى قادر يزلزل الأرض تحت أقدامهم.. يا رب إحنا مافيش قوة لدينا وصحتنا اتدهورت .. تدخل يا رب دول عبادك وإحنا مش قادرين ومايمتلكوش حاجة بعدما سلبوا كل قوتهم وكل ما يملكون.. يا رب أنقذ فقراءك وعبادك”.

ودخل الواقفون في حالة من البكاء وقاموا بعرض مظالمهم أمام الكاميرات الواقفة لتسجيل كلمة البدري فرغلي، في مشهد غلب عليه النحيب والبكاء، متسائلين: “نجيب منين وإحنا ستات كبيرة نروح نمشي في الغلط ولا نعمل إيه”.

وعكست تصرُّفات حكومة العسكر تجاه أصحاب المعاشات فلسفة هذا النظام الغشوم تجاه شعبه، فلم تمض سوى 9 أيام فقط من صدور حكم القضاء الإداري بوجوب ضم “80%” من قيمة آخر 5 علاوات إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات، حتى أصدرت محكمة الأمور المستعجلة غير المُختصة بنظر أحكام القضاء الإداري، بوقف تنفيذ الحكم يوم 8 أبريل الماضي، وتعمد نظام السيسي إذلال أصحاب المعاشات.

وسطت حكومات العسكر منذ سنوات على أموال أصحاب المعاشات، والتي قدرتها وزيرة التضامن حاليا بـ755 مليار جنيه، ويؤكد بعض الخبراء أن العوائد من توظيف هذه الأموال مع الحفاظ عليها كفيلة بحل معاناة أصحاب المعاشات، ولكن الحكومة تصر على حرمان “9” ملايين مصري من أصحاب المعاشات من حقوقهم المشروعة.

ويقوم برلمان العسكر حاليا بسن قانون جديد يقنن سرقات الحكومة لأموال المعاشات تحت لافتة استثمارها وتنميتها!.

أموال المعاشات الضخمة التي سطت عليها الحكومة، لم تستخدمها في توفير حياة كريمة لأصحاب المعاشات، بل وظفت هذه الأموال الهائلة في سد عجز موازنة الدولة المترهل، وتستخدمها فى تمويل استثماراتها، كما تكمن المشكلة الحقيقية في نظرة الحكومة لأصحاب المعاشات، فالواضح أنهم يمثلون لها مشكلة كبيرة وتسعى جاهدة للتخلص منهم بأى صورة من الصور، والاستفادة من أموالهم والتى قدرتها وزيرة التضامن بنحو 755 مليار جنيه، بخلاف الأموال المتنازع عليها ولم يتم حسمها حتى الآن.

وأجهضت سلطة الانقلاب كل التظاهرات التي دعا إليها رئيس الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات والقيادي العمالي البدري فرغلي.

وقال فرغلي: إن جميع أصحاب المعاشات مصممون على الحضور، للدفاع عن حقوقهم الشرعية مهما كانت التحديات، مضيفاً أنها ليست المرة الأولى التي يرفض فيها الأمن تظاهرات هؤلاء المتقدمين بالسن ويعاني أغلبهم من المرض والوهن إلى جانب ضعف الرواتب، رغم أنهم لا يشكلون خطراً على الأمن القومي للبلاد، كما تعتقد أجهزة الأمن.

وأكد فرغلي أن طعن الحكومة المصرية بقرار المحكمة، دليل على استمرارها في إذلال كبار السن الذين يقارب عددهم الـ10 ملايين شخص، والذين أفنوا عمرهم في العمل دون رعاية طبية، ودون توفير الرعاية لأسرهم، أو منحهم ما يكفيهم من احتياجات يومية في ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات.

 

*لماذا يضع السيسي ألوان (علم الكيان الصهيوني) فى مؤتمراته؟

أثار تعمد قائد الانقلاب العسكرى،عبد الفتاح السيسى،وضع اللونين الأبيض والأزرق فى جميع مؤتمراته التى تنفذها مخابراته فضول نشطاء التواصل الاجتماعى، بعدما تكرر الأمر عدة مرات متتالية.

ووصف النشطاء اللجوء إلى هذين اللونين بأنه مقصود من أجهزة دعاية أمريكية تحاول تحسين صورة السفاح أو التأثير على المتابعين .

فى حين ذهب البعض إلى أن السيسي ينافق الكيان الصهيونى ويحاول التقرب منه .

الناشطة السياسية شرين عرفة كتبت عبر حسابها بفيس بوك،الأزرق والأبيض ،لونان وحيدان يتكون منهما علم الكيان الصهيوني المسمى بإسرائيل ،يبدو ملفتا للغاية ارتباط السيسي بهذين اللونين تحديدا.

وقالت الناشطة، الملفت هنا هو أنه لا يعتمد اللونين فقط في ملابسه أو رابطة عنقه، بل أصبحت تلك هي الألوان الرسمية لأي قاعة يظهر بها ، بدءا من احتفالات تحرير سيناء إلى مؤتمرات الشباب إلى قاعات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، الأعجب من كل هذا أن ألوان زينة رمضان المتعارف عليها باللونين الأحمر والأبيض ، تحولت يا مؤمن وبقدرة قادر إلى أزرق وأبيض، وامتلأت بها قاعات قصره الذي ضم حفل إفطار رمضان العام الفائت،

حلقة في سلسلة

وأضافت “شرين” كانت المرة الأولى التي أثارت الانتباه بشكل ملحوظ، هي كلمته بأسيوط من قاعدة عسكرية ، تم الجمع فيها بين اللونين الأزرق والأبيض في ستائر غطت سقف القاعة ، وهو أمر غير معتاد بالمرة ، فأن يتم تغطية السقف بستائر ، ويتم المزاوجة فيها بين هذين اللونين تحديدا ، أمر لا يمكن تصور حدوثه عشوائيا ، ومن محاسن الصدف ، أن تلك القاعدة هي التي اتخذها السيسي لإعلان طلبه السلام الدافئ مع إسرائيل .

وتساءلت:هل هي رسالة منه لإعلان ولائه وانتمائه لوطنه الأول إسرائيل ؟ لكنها عادت وأجابت:ملحوظة، تلك حلقة واحدة في سلسلة طويلة أثبت فيها بما لا يدع مجالا للشك انتماء السيسي لليهود والصهاينة .

لقاءات سرية وعلنية

وشهدت الأعوام الأخيرة من عهد الانقلاب لقاءات متبادلة بين السفاح والمغتصب نتنياهو سرا وجهرا.

كان آخر اللقاءات استقبال السيسي بمقر إقامته بنيويورك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش المشاركة في فعاليات الدورة ٧٣ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو كان قد اجتمع مع السيسي في يناير 2016، في إطار “قمة العقبة”، وهو لقاء سري شارك فيه أيضا الملك الأردني عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري وكان قد نشر عن اللقاء في صحيفة “هآرتس” بعد سنة من انعقاده.

وبعد عدة شهور من اللقاء، اجتمع السيسي في قصر الاتحادية مع نتنياهو ومع رئيس المعارضة الإسرائيلية، يتسحاك هرتسوغ، في لقاء سري آخر .

كما كان السيسي قد اجتمع مع عدد من القادة اليهود في نيويورك، وناقش معهم محاولات الإدارة الأميركية التوصل لاتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني.

كنز استراتيجي

ونشرت صحفية معاريف الإسرائيلية، تصريحات للخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان، وصف فيها العلاقات الإسرائيلية مع مصر في عهد السيسي بأنها كنز استراتيجي.

وكشف ميلمان عن زيارة سرية قام بها رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) جون برينان لمصر الأسبوع الماضي، ولقائه السيسي ونظيره المصري رئيس المخابرات العامة خالد فوزي، قدم خلالها وعودا بتقديم المساعدة لأجهزة المخابرات المصرية في محاربتها للجماعات المسلحة في جزيرة سيناء.

وأضاف أن الجيش المصري يتلقى مساعدات أمنية وعسكرية من إسرائيل وفرنسا من خلال صور أقمار صناعية، في حين تقدم إسرائيل دعما للجيش المصري يتمثل في الصواريخ الاعتراضية والمعلومات الأمنية عبر الوحدة 8200 التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (شاباك) وجهاز الموساد، وهي أجهزة توفر لإسرائيل معلومات استخبارية على مدار الساعة عما يحدث في سيناء لإحباط العمليات المعادية.

 

*فضيحة عالمية.. “مصر للطيران” “تفبرك” حوارا صحفيا مع ممثلة أمريكية شهيرة

فضيحة بجلاجل، أبسط وصف لما صنعته شركة” مصر للطيران” بعد “فبركتهاحوار اصحفيا وهميا فى المجلة الرسمية التابعة لها مع أشهر نجمات السينما العالمية، على 6 صفحات ملونة والتى يتم توزيعها على الآلاف من رواد الشركة فى عشرات الرحلات الجوية وتناقلتها مواقع وصحف العالم.

كانت خيوط الفضيحة العالمية قد اكتشفها بالصدفة الكاتب والصحفي “آدم بارون”،بعد أن نشرت مجلة “حورس” المجلة الرسمية لمصر للطيران والتي توزع على ركاب طائرات الشركة” مقابلة مفبركة مع الممثلة “درو باريمور”، اكتشفها أثناء رحلته إلى القاهرة ووصفها بأنها مقابلة سريالية مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية ، الأمر الذى دفع مدير مكتب الممثلة لنفى الحوار جملة وتفصيلا،وطلب تحقيق دولى وتوقيع غرامة مالية كبيرة على مسئولى الشركة.

بداية القصة

بدأت  القصة بعد أن نشر مدون وصحفى مسافر على إحدى رحلات الشركة، صورة للقاء الصحفى المزعوم، على موقع “تويتر”، وهو الأمر الذى دفع متحدثًا باسم الممثلة الأمريكية لنفي حدوث هذا اللقاء، واصفًا إياه “بالمفبرك”، لاحتوائه على عبارات مسيئة للحياة الشخصية للممثلة الأمريكية، لم تصدر عنها.

وتابع: أنه في حين لاقت القصة اهتمامًا بالغا على مواقع التواصل الاجتماعي، وصل مداه إلى مواقع إخبارية عالمية، والتي نشرت عن الحدث واصفة إياه بعبارات مثل “مصر للطيران تجري لقاء مزيف وسخيف مع درو باريمور”.

استجواب عاجل

تسببت الفضيحة العالمية فى دفع أحد نواب العسكر وهو الدكتور محمد فؤاد ،إلى طلب إحاطة لوزير الطيران المدنى بحكومة الانقلاب، ورئيس وزراء العسكر مصطفى مدبولى ورانيا المشاط وزيرة السياحة ومحاسبة مرتكبى الفضيحة العالمية.

وأضاف نائب العسكر ،أن المجلة لم تكتف باختلاق اللقاء المزعوم وفقط، بل تمادت بتحليل شخصيتها وعلاقاتها الأسرية، والعاطفية السابقة، واصفة إياها بعبارات تعد فى الثقافة الأمريكية “رجعية” وتشكل “تحيزاً ضد المرأة”، وهو الأمر الذى حدا بالكثير من متابعى “درو باريمور” بالوقوف خلفها ضد اللقاء المزيف، وضد الشركة.

وطالب “فؤاد” بسرعة مناقشة أزمة العلاقات العامة الحادثة حالياً بين الشركة من جهة والممثلة الأمريكية وجمهورها والصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعى من جهة أخرى، واتخاذ ما يلزم من اجراءات.

حقيقى

ومن أجل التغطية على الفضيحة،أدعت عايدة تكلا، صاحبة حوار الممثلة الأمريكية “درو باريمور” مع مجلة “حورس” ، أن الحوار مع الممثلة حقيقى وليس مفبرك.

وزعمت تكلا في فيديو مصور، نشرته أمل فوزي، رئيس تحرير مجلة “حورس”، أن الحوار تم نشره في المجلة الرسمية لشركة مصر للطيران، وكذلك مجلة “نصف الدنيا”، الصادرة عن مؤسسة الأهرام، صحيح تمامًا، وأشارت الى أن المجلتين يحق لهما تعديل محتوى الحوار المنشور بما يتفق مع رؤيتهما وسياستهما التحريرية ولا يخل بسياق المعلومات الواردة به.

وادعت أن هذا لا ينفي صحة الحوار المنشور مع درو باريمور، والذي أجرته في نيويورك، وهو حوار بعيد عن التزييف، مؤكدة أنها حاورت “باريمور” أكثر من مرة وشاهدتها تكبر أمام أعينها وتتألق

مزيد من الكوارث

ولم تكن الخبطة الإعلامية الوهمية الكارثة الوحيدة لشركة مصر للطيران ،فقد شهدت فى ظل حكم العسكر عدة كوارث من بينها ، تكرار تخفيض سعر تذاكرها بنسبة بلغت فى بعض الأحيان 50% ،الأمر الذى اعتبره الخبراء والمراقبون أنها إحدى الطرق لوقف الخسائر المستمرة للشركة.

كما قدمت الشركة العديد من التخفيضات الأخرى، من نقاطها حول العالم والتي تصل إلى ٤٠٪ على درجة رجال الأعمال.

فى سياق متصل تسبب الفساد وارتفاع رواتب المستشارين العسكريين بالشركة فى عدة كوارث وخسائر مليونية ،حيث كشفت تقارير رسمية  أن “مصر للطيرانتكبدت خسائر بالملايين ، بسبب السياسات الفاشلة لحكومة الانقلاب الأعوام الماضية.

كان تقرير قد كشف أن خسائر مصر للطيران وصلت إلى ١٤ مليار جنيه.كما كشف نائب العسكر محمد عبده، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن ميزانية الشركة تبلغ 1.8 مليار جنيه، فى حين أن الخسائر التى تعرضت لها خلال عامين بلغت ما يقرب من 10 مليارات جنيه، بما يزيد عن رأس المال بنسبة 60%.

وأشار -في تصريحات صحفية – إلى أن الشركة حققت خسائر متراكمة بنحو 7.16 مليارات جنيه عن الثلاث سنوات السابقة ليصل إجمالى خسائر الشركة لنحو 10.08 مليارات جنيه وهو ما يعكس عدم قدرة الشركة على تحقيق إيرادات تقابل ارتفاع تكاليف التشغيل.

خرابة

في نفس الإطار،تسبب الفشل فى خروج الشركة من أفضل عشر شركات طيران عالمية .وجاء ترتيب الخطوط كما يلي:

الخطوط الجوية القطرية، السنغافورية، خطوط اليابان، طيران الإمارات، هونج كونج، طيران تايوان، ألمانيا، طيران الاتحاد، الصين، إندونسيا.

ولم تكتف الشركة بذلك ،بل طالها الفساد الإدارى والفنى ، حيث فضحت إحدى الناشطات وتدعى ” بسنت أسامة ” إحدى مهازل الشركة خلال ركوبها طائرات مصر للطيران، مؤكدةً أنها أسوأ تجربة طيران وأسوأ طاقم في العالم، وكشفت أن الكرسي المخصص لها غير سليم ومتهالك وسط رفض طاقم الطائرة تغييره أو اسبتدال مقعدها.

 

*20 مليون مواطن فى الشارع بعدإلغاء الإيجار القديم.. السيسي يعلن الحرب على الغلابة

تنتظر دورة الانعقاد الحالية في برلمان العسكر، مناقشة قانون الإيجار القديم، والذي يعد قنبلة موقوتة تهدد الغلابة ومستقبلهم، من خلال بعض النصوص التي تسمح بإخلاء المواطن عن سكنه قسريا، لصالح صاحب الملك، في الوقت الذي يتذرع فيه نظام الانقلاب بتمرير هذا القانون بدعوى أن هناك وحدات سكنية قيمة إيجارها خمسة جنيهات، وهي تساوي 30 مليون جنيه.

ويرغب عدد من النواب في برلمان العسكر ورجال الأعمال في تمرير ذلك القانون لصالح أهوائهم الشخصية، خاصة أن تنفيذ القانون سيلقي أكثر من 20 مليون مواطن بالشارع، رغبة من الملاك في استعادة شققهم مرة أخرى وذلك بسبب قلة قيمة العائد المادي الذي فرضه قانون الإيجار القديم.

ويقضى مشروع القانون المقدم، بأن يسري عقد إيجار العين المؤجرة بعد وفاة المستأجر الأصلى الوارد اسمه بالعقد، ويبقى فيها زوجه أو أولاده أو أى من والديه الذين كانون يقيمون معه، وذلك لمدة خمس سنوات من تاريخ الوفاة، أي أن المستأجر لو كان لديه أطفال صغار وزوجة، فسيتم طردهم بعد خمس سنوات فقط من تاريخ وفاته في الشارع.

وإذا كانت العين مؤجرة لمزاولة نشاط تجارى أو صناعى أو مهنى يسرى العقد بعد موت المستأجر، ويستمر لصالح الذين يستعملون العين من ورثته أو شركائهم، أو أى من ورد أسماؤهم بالفقرتين السابقتين فى ذات النشاط الذى كان يمارسه المستأجر الأصلى طبقا للعقد، وفى كل الأحوال تسرى عليهم المدد المبينة بالفقرتين السابقتين.

وفى جميع الأحوال يلتزم المؤجر بتحرير عقد الإيجار خلال هذه المدة لمن لهم الحق فى الاستمرار فى شغل العين، ويلتزم هؤلاء الشاغلون بطريق التضامن بكافة أحكام العقد،  بشرط ألا يكون لكل منهم وحدة سكنية بالملك أو الميراث أو الإيجار أو بأى وسيلة آخر ى داخل الوحدة المحلية الكائن فى دائرتها العين المؤجرة.

استفزاز

وأثارت مواد مشروع القانون، استفزاز خبراء القانون، والملايين من المصريين الذي يعيشون في وحدات مؤجرة، خاصة بعد تهديد هؤلاء بطردهم من مساكنهم، بمجرد وفاة المستأجر.

فيما قالت منظمة “كوميتي فور چستس” المدافعة عن حقوق الإنسان، ومقرها في سويسرا، بعد زيارة مندوبها لمصر، إن هناك العديد من الانتهاكات المرتبطة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، التي كانت نتيجة مباشرة لانتشار ثقافة الخوف، والقمع، والتمييز ضد المصريين، على أساس الدين والرأي والعرق.

وأضافت خلال بيان لها مساء أمس الأربعاء، على لسان المقررة الخاصة للحق في السكن الملائم، ليلاني فرحة، في بيانها الختامي حول زيارتها لمصر، أن ثقافة الخوف تلاحق الكثير من الأفراد والمنظمات الذين يدافعون عن الحق في السكن، مؤكدة أن الحق في السكن الملائم لا يمكن أن يتحقق بصورة كاملة، لو لم يتمكن السكان من التجمع بحرية والمناداة بحقوقهم.

وقالت فرحة إن نحو 38 مليون شخص في مصر يعيشون في المناطق العشوائية، والأماكن غير المخططة، وعندما يتصل الأمر بتحسين ظروف السكن لهؤلاء، تظل إعادة تأهيل العشوائيات في ذات الموقع نادرة نسبياً، متابعة أن “الأفكار الخلاقة الأخرى لإعادة التأهيل مثل البناء المجتمعي للمنازل، لم يتم اختبارها بشكل كاف إلى الآن”.

قضايا دولية

وأضافت أن هناك عدداً من القضايا التي سترفعها في تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف (مارس 2019)، ومنها: تحديات حقوق الإنسان الناجمة عن التعايش بين أنظمة الإيجار القديمة والجديدة، ودور المحليات في إعمال الحق في السكن، والتشرد، بما في ذلك أطفال الشوارع، والوصول إلى العدالة بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون بأن حقهم في السكن الملائم قد انتهك، ودور المساعدة الإنمائية الدولية، وقضايا الإسكان في شبه جزيرة سيناء، وقضايا الإسكان للشعوب النوبية، والتمتع الكامل بالحق في السكن للأشخاص ذوي الإعاقة والنساء، وغيرهم من الأقليات”.

وقالت ليلاني فرحة: “إن تاريخ مصر الحديث كان ولا يزال مضطرباً، والبلد، رغم أنه ما زال في حالة طوارئ، هو الآن في عملية لمعالجة عجزه الاجتماعيالاقتصادي”، مضيفة أن “مرحلة ما بعد الثورة شهدت زيادة في حجم المستوطنات العشوائية، والمناطق غير المخطط لها، التي تستوعب نسبة كبيرة من الحاجات السكنية لسكانها الذين يتزايد عددهم بسرعة، ولم تُعقد انتخابات المحليات، الضرورية لإقرار سياسات الإسكان لعدة سنوات”.

وأكدت أن حكومة مصر لم تعتمد بعد خطة إسكان وطنية أو استراتيجية كما هو متوخى في الدستور، مشيرة إلى أنه من أجل أن تفي مصر بالتزاماتها بموجب الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة للعام 2030، يجب على الحكومة أن تقوم بعملية تشاورية، ووضع خطة إسكان وطنية مستندة إلى المبادئ الرئيسية العشرة لحقوق الإنسان.

وشددت فرحة على أنه بموجب القانون الدولي، يعد الإخلاء القسري (الإبعاد غير الطوعي للأشخاص من ديارهم وأراضيهم) انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، مؤكدة أنه وقع في بعض حالات النقل في مصر، ومواقع إعادة التوطين مثل الأسمرات، وهو ما يعطل النسيج الاجتماعي للمجتمع.

وأوضحت أن ما سمته “تسليع المساكن” بات مسألة مثيرة للقلق بشكل عام في مصر، وقد تصبح هذه الظاهرة أكثر سوءاً مع النيات التي أعلنتها الحكومة مؤخراً لتسويق العقارات في مصر كمنتج تصديري عن طريق جذب المستثمرين الأجانب إلى البلاد، وتحقيقاً لهذه الغاية، أعربت الحكومة عن رغبتها في الشروع في التطوير الفاخر للإنشاءات في جميع أنحاء القاهرة، وهناك قلق من أن جزيرة الوراق ستقع فريسة لهذه الرؤية.

 بيوت الغلابة

كانت لمحكمة الدستورية العليا، قد قضت في مايو الماضي، برئاسة عبد الوهاب عبد الرازق، فى الدعوى رقم 11 لسنة 23 قضائية “دستورية”، بعدم دستورية صدر الفقرة الأولى من المادة (18) من القانون رقم 136 لسنة 1981 فى شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنه من إطلاق عبارة “لا يجوز للمؤجـر أن يطلب إخلاء المكان، ولو انتهت المدة المتفق عليها فى العقد،… “، لتشمل عقود إيجار الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية، لاستعمالها فى غير غرض السكنى.

وظهرت بوادر نية السيسي في محاربة بيوت الغلابة، من خلال لجنة شكلها مصطفى مدبولي لإعداد مشروع قانون بتعديل قانون الإيجارات القديمة، دون أن يخرج للنور أو يتم تقديمه لمجلس النواب لمناقشته.

وأعلن وقتها صلاح حسب الله، المتحدث باسم برلمان العسكر، أن المجلس يستهدف الانتهاء من مشروع قانون الإيجار القديم خلال دور الانعقاد المقبل، بزعم الحفاظً على السلم الاجتماعي، وأن القانون الحالي يهدر على الدولة مليارات الجنيهات حصيلة الضرائب العقارية غير المُحصلة التي تتعلق بوحدات الإيجار القديم، نظرًا لأنها معفاة من تلك الضرائب لتدني القيم الإيجارية لها.

10 سنوات

وتقدم النائبان في برلمان العسكر معتز محمود وإسماعيل نصر الدين بمشروع قانون الإيجار القديم للبرلمان، وينص على الأتي:

إعطاء المستأجرين 10 سنوات من اللحظة التى سيتم فيها إقرار القانون، لتسوية أوضاعهم وخلال هذه الفترة سيتم فرض زيادة سنوية طبقاً لأسعار كل منطقة، وهذه الزيادة بناء على القيمة الإيجارية التى يدفعها للوحدة السكنية، وذلك حتى يكون المواطن بعد 10 سنوات أصبح قريبا من القيمة الإيجارية الحقيقية التى يتم دفعها فى كل منطقة”.

وجاءت آليات حساب القيمة الإيجارية بالنسبة للأماكن السكنية، فى خلال المدة الانتقالية 10 سنوات، كما تم تقديمها إلى البرلمان كما يلى:

العام الأول وفقا للقانون رقم 6 لسنة 1997

العام الثانى 20% من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

العام الثالث 30% من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

العام الرابع 40 % من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

العام الخامس 50 % من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

العام السادس60 % من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

العام السابع 70 % من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

العام الثامن 80% من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

العام التاسع 90% من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

العام العاشر 100 % من القيمة للأجرة وفقا لتقديرات اللجان + 5% زيادة سنوية

وتنص الحالات التي يفسخ فيها عقد الإيجار القديم:

1- تنتهي بقوة القانون عقود إيجار الأماكن المؤجر لغير أغراض السكن والمخصصة لمزاولة نشاط تجاري أو صناعي أو تجاري أو مهني حرفي بوفاة المستأجر ولا تمتد إلا مرة واحدة وتكون مدتها 5 سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون، وتزداد القيمة الايجارية خلال هذه المدة طبقا للجدول المرافق بالإحكام الانتقالية.

 

*الرئيس مرسي: لن أتنازل عن الشرعية والثورة

من جديد، أكد الرئيس محمد مرسي أنه صامد على ما وعد به المصريين من أنه لن يتنازل عن الشرعية، وأنه ثابت على موقفه من رفضه الكامل لانقلاب 3 يوليو 2013، وأنه لن يتراجع مطلقا عن مواقفه الوطنية، بغض النظر عن أي ضغوط أو مساومات قد يتعرض لها، وأنه سيظل صامدا في محبسه دون أي تراجع أو استسلام.

وأضاف الرئيس، خلال لقائه أسرته التي زارته الأسبوع الماضي في سجن طره، أنه سيضحي بنفسه من أجل ثورة يناير، واحتراما لإرادة الشعب المصري حسبة لله، حتى لو كلفه ذلك حياته التي وهبها لله.

ثبات الرئيس ليس جديدا عليه؛ بعد أن ظل صامدا خلال السنوات الخمس التي أعقبت الانقلاب العسكري؛ إلا أنه تأكيد جديد على أنه ما يزال يرفض المساومات والضغوط التي مورست عليه من أجل الاستسلام أو الإذعان للأمر الواقع.

وكشف “عبد الله” نجل الرئيس محمد مرسي، عن أن أسرة الرئيس مرسي التقت به في 19 سبتمبر الماضي، وأن فريقا أمنيا مكونا من 3 ضباط حضروا الزيارة أيضا مع الأسرة.

وأكد “عبدالله” أن مدة الزيارة لم تتجاوز 25 دقيقة فقط، لافتا إلى أنه ووالدته زوجة الرئيس مرسى، وابنته شيماء، ونجليه أحمد وعمر، شاركوا في الزيارة التي لم يحضرها هذه المرة أيّ من محاميه، بعكس ما حدث خلال الزيارة السابقة، والتي منعت الأجهزة الأمنية أبناءه الرجال من حضورها، مقتصرين على السماح لزوجته وابنته ومحاميه عبد المنعم عبد المقصود فقط.

وبسؤاله عما إذا كان هناك ضغوط أو مساومات ما لإجباره على التراجع عن مواقفه والقبول بأي مبادرة لإنهاء الأزمة، أضاف “عبدالله”: “الرئيس لم يتحدث معنا صراحة إذا ما كانت هناك ضغوط تُمارس عليه للتراجع أو الانسحاب من المشهد، وهو ليس بحاجة لقول ذلك بشكل واضح؛ لأن الجميع يعلم أبعاد وملابسات ظروف اعتقاله، حيث إنه يعيش في ظروف بالغة القسوة، وبالتالي فإن ما يتعرض له الرئيس على مرأى ومسمع من العالم أجمع هو ما يجيب عن هذا السؤال”.

وأوضح أن “الرئيس مرسي حاول قدر المستطاع -وخلال الدقائق القليلة للزيارة- الاطمئنان قدر المستطاع على أسرته وعائلته، وقبل ذلك عن أحوال وحقوق الشعب المصري، وعن الحياة المعيشية للمواطنين”، مشدّدا على أنه “ثابت حتى يلقى الله حفاظا على الثورة ومكتسباتها التي ضحى الناس من أجلها، وفي القلب من ذلك انتخاب الإرادة الشعبية أول رئيس مدني منتخب”.

واستطرد قائلا: “الرئيس مرسي لن يحيد قيد أنملة عن خط الحق في التمسك بالشرعية، ليس من أجل شخص أو حزب أو جماعة، بل احتراما للشعب وخياراته، وحتى لا يخذل المصريين في أول تجربة ديمقراطية تعرفها البلاد طوال تاريخها الحديث، ولم ولن يتعرف بهذا الانقلاب مطلقا”، مشيرا إلى أن “التهمة الحقيقة والوحيدة لوالدي أنه عبّر بحق ولأول مرة عن إرادة المصريين في انتخابات حقيقة شهد العالم أجمع بنزاهتها”.

وعن أحوال الرئيس مرسي الصحية، أضاف “عبدالله”: “بدا صحيا وكأنه بخير، إلا أنه لا يزال يعاني من بعض الأمراض المزمنة، لكن حالته الصحية تبدو كأنها متوسطة، ويمكن القول إنه بخير في المجمل. وقد تأكدنا من مدى صحة المعلومات التي كانت تصلنا سابقا عن الرئيس مرسي”، منوها إلى أن معنويات والده “مرتفعة جدا، وواثق من عدالة قضيته وموقفه، وقبل ذلك يثق في نصر الله الذي يراه.

ولفت إلى أن “الرئيس مرسي يتعرض لانتهاكات صارخة للعدالة، تتنافى تماما مع معايير حقوق الإنسان المحلية أو الدولية”، مؤكدا أنه “محروم تمام من متابعة وسائل الإعلام، وممنوع عنه أي كتب أو أوراق، في ظل استمرار منعه التام والكامل عن التعامل مع البشر، باستثناء الفريق الأمني المصاحب له”.

وأشار إلى “زيارة أسرة الرئيس مرسي له في محبسه لا تعد على الإطلاق اعترافا بشرعية الانقلاب أو بمحاكمته الباطلة، فهذا حق أساسي للأسرة في زيارته والاطمئنان على صحته وأحواله، فما جرى معه لا يسلبه حقوقه الإنسانية من الالتقاء بشكل دوري بأسرته وفريق دفاعه”.

وأكد أنه “لم يتم الإعلان عن هذه الزيارة الأخيرة؛ تجنبا لما حدث مع والده في أعقاب الزيارة الثانية للأسرة في محبسه، التي كانت في 4 يونيو 2017، حيث إنه تعرض حينها لحالتي إغماء وغيبوبة سكر كاملة في محبسه، دون أي رعاية طبية تليق بحالته الصحية”، مضيفا: “قررت أسرة الرئيس في خطوة استباقية ألا تعلن عن الزيارة أو تفاصيلها إلا حينما يظهر الرئيس في جلسة محاكمته التي عُقدت، الأربعاء، في القضية المزعومة بالتخابر مع حماس”.

ونوه “عبدالله” إلى أن أسرة “مرسي” لم تتمكن من زيارته “منذ اختطافه في يوليو 2013 إلا 3 مرات؛ الأولى كانت في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 بسجن برج العرب غرب الإسكندرية، والثانية في 4 يونيو 2017 بسجن ملحق المزرعة، والثالثة في 19 سبتمبر الماضي داخل محبسه في سجن ملحق مزرعة طره”.

ووفقا لأسرة الرئيس، يعاني الرئيس المنتخب من مرض السكر المزمن، والذي أدى نتيجة ظروف السجن السيئة والحرمان من العلاج إلى مضاعفات خطيرة، بينها الضعف الشديد في الإبصار بالعين اليسرى، وبثور في الفم والأسنان، وتعرضه لغيبوبة نقص السكر في الدم، وإصابته بالتهابات روماتزمية حادة بالعمود الفقري وفقرات الرقبة، نتيجة إجباره على النوم على الأرض.

السيسي للأجانب: تملك عقاراً واحصل على إقامة دائمة.. الأربعاء 3 أكتوبر.. ميليشيات السيسي تصفي 15 سيناوياً احتفالاً بذكرى 6 أكتوبر

ميليشيات السيسي تصفي 15 سيناوياً احتفالاً بذكرى 6 أكتوبر
ميليشيات السيسي تصفي 15 سيناوياً احتفالاً بذكرى 6 أكتوبر

السيسي للأجانب: تملك عقاراً واحصل على إقامة دائمة.. الأربعاء 3 أكتوبر.. ميليشيات السيسي تصفي 15 سيناوياً احتفالاً بذكرى 6 أكتوبر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ميليشيات السيسي تصفي 15 سيناويا احتفالا بذكرى 6 أكتوبر

قتلت قوات أمن الانقلاب، منذ قليل، 15 مواطنا من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بدعوى مكافحة الإرهاب أبلغ عن تواجدهم أحد المواطنين الشرفاء.

وزعمت داخلية السيسي، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنه تم العثور على كمية من الأسلحة والعبوات الناسفة بحوزة إرهابيين خلال المداهمة، وادعت أن هؤلاء المواطنين كانوا يستعدون لتنفيذ مخطط إرهابي في ذكرى الاحتفال بانتصارات السادس من أكتوبر.

تكرار التصفية

ومنذ 5 سنوات، سبق وقام جيش الانقلاب بقتل المئات من أهالى سيناء بحجج واهية، وكان من أشدها ما بثته قناة” مكملين” حول قتل مواطنين عزل فى الصحراء.

التسريب الذي نشرته فضائية “مكملين”، أظهر اثنين من المواطنين مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين قبل إطلاق النار عليهم، فضلا عن وجود 4 جثث أخرى فيما تم قتل الاثنين الآخرين خلال التصوير.

كما بين التسريب قيام جنود الجيش بوضع أسلحة بجانب الشبان بعد قتلهم ليتم تصويرهم، ووجود عدد من الضباط الذين وجهوا أوامر للجنود بإطلاق النار قائلين: إضرب… لا تطلق النار على الرأس.

ويكشف التسريب وجود كاميرا للجيش، وقيام أحد الجنود بأخذ السلاح من جوار أحد الضحايا لإطلاق النار على آخر، ثم تصويره بعد قتله ووضع السلاح بجواره، وكذلك، إنزال الضحايا من سيارة تابعة للجيش تمهيدا لتصفيتهم، وإطلاق الرصاص على رأس أحد الضحايا، ويظهر التسريب التحقيق مع مراهق قبل تصفيته.

يذكر أن المتحدث العسكري باسم جيش الانقلاب، قد دأب على نشر صور الضحايا في كل تصفية،مدعيا أن :قوات إنفاذ القانون واصلت إحكام قبضتها الأمنية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بشمال سيناء، وتمكنت من القضاء على عدد من الإرهابيين كما يزعم كل مرة.

فرقة الموت

وكشفت التصفيات للمواطنين العزل بدعوى مكافحة الارهاب، ظهور واضح لما أطلق عليه “فرقة الموت” التى ظهرت في العام قبل الماضي في شوارع مدينة الشيخ زويد ومنطقة الكوثر وحي الزهور.

وتنتشر “فرقة الموت” داخل الشيخ زويد في مجموعات مقسمة، كل مجموعة تضم 5 أفراد بينهم قائد مسؤول عنهم يكون حلقة الوصل مع الضابط الموجود داخل المعسكر.

وتتمثل مهام هذه المجموعات في تنفيذ “عمليات نوعية” داخل الشيخ زويد، تتمثل أغلبها في القبض على أفراد مطلوبين للجيش من منازلهم.

تسليح البدو

وفى تقرير نشرتةبوابة ” الحرية والعدالة” مؤخرا، كشف عن رعب جيش العسكر من مواجهة الجماعات المسلحة بسيناء وعدم تمكنهم من القضاء على مايطلق علية تنظيم الدولة، كما كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن الجيش المصري سلح عناصر من بدو سيناء من أجل محاربة التنظيم بسيناء.

وقالت الوكالة فى تقرير لها ، إن الجيش بدأ تسليح عناصر من القبائل وجعلهم يسيّرون دوريات، في عمليات ضد مسلحي تنظيم الدولة بعمق شبه جزيرة سيناء، على غرار تجربة “الصحوات” التي ظهرت بعد اندلاع القتال الطائفي في العراق عام 2006.

وأضاف، لم يعترف الجيش المصري علنا بتسليح بدو سيناء والاستعانة بهم باعتبارهم قوة قتال، وإنَّما قال إنَّهم يتعاونون معه ويقدمون له فقط معلومات استخباراتية.

 

*أمن الانقلاب يحاصر ناهيا وكرداسة وبني مجدول ويعتقل 13 مواطنا

تحاصر قوات الانقلاب في الجيزة مخارج ومداخل ناهيا وكرداسة وبنى مجدول منذ الساعات الأولى لصباح اليوم عقب حملة مداهمات مازالت مستمرة شنتها على بيوت المواطنين ومقار عملهم ما أسفر عن اعتقال ما يزيد عن 13 مواطنا بشكل تعسفى.

وأفاد شهود عيان بأن الحملة روعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل التي تم اقتحامها كما اعتقلت عددا من المواطنين بشكل عشوائي من الشوارع دون ذكر أسباب ذلك.
ومن بين من تم اعتقالهم من ناهيا كلا من ناصر حاتم صبح ، محمد صلاح المنصوري ، محمود صلاح المنصوري ، محمد كمال مطره ، صالح البدوي، محمد حمدي منصور، طه الصوابي.

ومن بنى مجدول تم اعتقال كرم الشاذلي، محمد أحمد حمزة البطاوي، ومن كرداسة أسامة محمود الدوح شقيق الشهيد مصطفي الدوح وابن المعتقل محمود الدوح.

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان بتوثيقها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم وإطلاق الحريات.

 

*منع الزيارة عن المعتقلين.. القتل بين القضبان والقهر خارجها

أمام بوابات السجن لا معنى للإنسانية ولا مكان للرحمة؛ فميليشيات الانقلاب لم تقنع بتغييب المعتقلين بالسنوات خلف القضبان، بل تمعنوا في الإجرام، فمنعوهم من احتضان أبنائهم والاطمئنان على ذويهم.

وأمام سجون الانقلاب تتفاعل الأحزان والهموم في محاولة التقاط ابتسامة من أبنائهم المعتقلين، أو اختطاف تلويحة باليد، أو حتى قبلة في الهواء. إلا أن تلك الأمنيات البسيطة تتسرب وسط بجاحة الحراس وقلوبهم الحديدية التي فاقت في قسوتها القضبان التي شيدوها لتخفي وراءها الأحرار.

المشهد المحزن ترويه شروق سلام، المحامية، من أمام أحد السجون المنتشرة في أنحاء مصر، عبر تدوينة كتبتها على صفحتها بموقع “فيس بوك” قالت فيها: “الأهالي واقفين من الساعة ٨ الصبح وطالعين من محافظاتهم من الفجر عشان بس يلمحوا ولادهم أو يندهوا عليهم ويسمعوهم في عربية الترحيلات.. تقوم تيجي المأمورية يسبقها مدرعة مشغله سارينة بصوت عال جدا الأهالي تفضل تجرى ورا العربيات تنده على أولادها وصوت السرينة مغطي على صوتهم وصوت ولادهم داخل عربيّات الترحيلات. يدخلوا لمعسكر الجبل الأحمر جلسة التجديد تتمنع الأهالي من الدخول يفضلوا واقفين ساعتين منتظرين انتهاء الجلسة وخروج المأمورية”.

وأضافت: “تنتهي الجلسة وبينما الأهالى منتظرة أمام باب المعسكر المأمورية في هدوء وبدون تشغيل السارينة المزعجة تخرج من باب تاني خالص بعيد عن الأهالي. الناس تلمح العربيات تهرول جرى في وسط الشارع وزحام العربيات اللي كانت هتدوسهم على ما يوصلوا للباب تكون المأمورية اختفت. منع من الزيارة ما يقارب السنتين أفظع أنواع الانتهاكات وحبس انفرادي لأغلب المتهمين في سجن العقرب ١ و ٢ وأطفال متهمه بوقائع قتل وتفجير ومأساة ما بعدها مأساة”.

وفي سياق الإجرام الانقلابي، قررت مصلحة السجون مد منع معتقلي 6 هزليات من الزيارة لمدة 3 أشهر للمرة الثامنة على التوالي، وذلك رغم صدور أحكام قضائية بتمكين الأهالي من الزيارة.

وأضافت داخلية الانقلاب إلى قائمة الممنوعين من الزيارة معتقلي 7 قضايا أخرى، ويسري القرار حتى يوم 25 ديسمبر 2018، وذلك بسجون شديد الحراسة 1 وشديد الحراسة 2 وسجن استقبال طره وسجن القناطر.

والهزليات الممنوعة من الزيارة: الهزلية رقم 831 لسنة 2016، والهزلية رقم 1053 لسنة 2016، والهزلية رقم 1040 لسنة 2016 والمحالة للمحكمة العسكرية، والهزلية رقم 79 لسنة 2017 والمحالة للعسكرية برقم 137 لسنة 2018، والهزلية رقم 148 لسنة 2017، والهزلية رقم 316 لسنة 2017.

وشملت القائمة أيضا الهزلية رقم 221 لسنة 2015 عسكرية، والهزلية رقم 185 لسنة 2016 عسكرية، والهزلية رقم 398 لسنة 2015، والهزلية رقم 513 لسنة 2016 والمعروفة بميكروباص حلوان، والهزلية رقم 420 لسنة 2017 والمحالة للعسكرية برقم 123 لسنة 2018، والهزلية رقم 1074 لسنة 2017 والمحالة للعسكرية برقم 123 لسنة 2018، والهزلية رقم 25278 لسنة 2016 جنايات الجيزة.

وتيقى جريمة منع الزيارة وسيلة الانقلاب قي إخضاع الأحرار، وهو أمر مستحيل الوصول إليه، وهو ما لا يدركه الانقلابيون، كما الصهاينة لا يصدقون ثبات الاسرى في سجونهم أمام إملاءاتهم.

 

*اعتقال 10 مواطنين من قرى منيا القمح وههيا في الشرقية

اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري بالشرقية 10 مواطنين من قرى مركزي منيا القمح وههيا في الشرقية عقب حملة مداهمات على بيوت المواطنين دون سند من القانون بشكل تعسفي.

في منيا القمح اقتحمت قوات الانقلاب عددا من بيوت المواطنين بقرية كفر شلشلمون وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل كلا من “محمد سليم وعمرو أبو العزم” وتقتادهما لجهة غير معلومة حتى الآن.

وفي مركز ههيا شنت قوات الانقلاب حملة مداهمات لمنازل المواطنين طالت عددا من القرى بينها قرية شرشيمة ومهدية ما أسفر عن اعتقال 8 مواطنين دون سند من القانون واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.

المعتقلون من شرشيمة هم “علي عبد الرحمن محمد قاسم ، الشيخ محسن عبد الرحمن محمد قاسم ، محمد حلمي عبد المعطي”.

والمعتقلون من قرية مهدية هم “محمود السيد سمير وشقيقه أحمد السيد سمير ، ممدوح عبد الفتاح بسيونى ، محمد عبد الحميد موسى ، محمد عبد الباسط محمد عكاشة”.

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان توثيقها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم وإطلاق الحريات.

 

*بعد منع زراعة القطن “طويل التيلة”.. الجنرالات تكتب نهاية سوداء للذهب الأبيض

هاجم وليد السعدني، رئيس جمعية القطن التابعة للاتحاد التعاوني في وزارة الزراعة، حكومة الانقلاب بسبب توجهها نحو زراعة القطن قصير التيلة.

يذكر أن وزير قطاع الأعمال بحكومة الانقلاب كان قد اعلن مؤخرا عن البدء في خطة لزراعة 10الآف فدان قطن قصير التيلة لسد الأحتياجات المحلية لمصانع الملابس وتكون بديلة للاستيراد، وفق مزاعمه.

وقال السعدني، في تصريح له اليوم الأربعاء: إنه يشعر أن هناك اتجاها معاديا للقطن طويل التيلة في مصر وهناك جهة تسعي وراء تخريبه – لا يعلمهاوهي تسعي خلف تدمير محصول القطن المصري الذي كنا نتفاخر بها وننافس أهم 5 دول فقط تنتجه علي الصعيد العالمي وذلك نتيجة تدني سعر البيع حاليا وكذلك عدم إعلان الحكومة القيام بأي شيئ لإنقاذ المحصول.

وتهاوت الأسعار المتداولة في السوق لـ2650 جنيها للقنطار وهو أقل من سعر الضمان بـ50 جنيها ويعتبر ذلك خطا أحمر يجب أن تتدخل فيه الدولة من خلال شركاتها التابعة لشراء الأقطان بسعر الضمان.

تدخل سريع

وطالب “السعدني” بتدخل عاجل لإنقاذ المحصول من الانقراض من مصر، موضحا أنه “في ظل السعر الحالي لن يقوم الفلاح بزراعة المحصول الموسم المقبل وسيحدث عزوف جماعي عن زراعة القطن في الفترة القادمة”.

ورفض سياسة حكومة الانقلاب الحالية للتوسع في زراعة القطن قصير التيلة بحجة أن سعره سيكون أعلي من المستورد .وتوقع أن يحدث عزوف من المصانع عن شراؤه وأيضا سيتم الرجوع لزراعة القطن المصري طويل التيلة.

وأشار إلى أن سياسة “الحكومة ” الحالية ستحول مصر من التنافس مع 6 دول فقط أهمها الولايات المتحدة للتنافس مع 70 دولة تنتج القطن قصير التيلة وبالتالي سيكون مردود الزراعة منعدما.

خسائر المزارعين

بدروه،أكد حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين أن هناك خسائر كبيرة لمزارعي القطن الموسم الجاري نتيجة تدني السعر بشكل غير متوقع.

وأشار فى تصريح له، إلي أن القطن مثل غيره من السلع يخضع للعرض والطلب وكان الأنتاج الموسم الجاري جيد وبالتالي إنخفض السعر بشكل غير مسبوق.

وأوضح أن هناك عوامل أخري ساهمت في تراجع الأسعار مثل السعر العالمي المنافس الذي يصل لـ2000 جنيه للقنطار وزيادة الأنتاج العالمي منه ، وقيام التجار بتخزين السلعة طمعا في ربح أكبر.

ونوه إلى زيادة الفوائد البنكية علي قروض الشركات التجاري التي تشتري المحصول وكذلك وجود خلط من بعض التجار للمنتجات المستوردة مع المصرية مما خفض الجودة.

فتش عن إسرائيل

كان تقرير صحفي قد كشف كيف دمر النظام العسكري الحاكم صناعة القطن، بدءا منذ عصر جمال عبد الناصر وعصابته حتى قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.

حيث كانت مصر تزرع مليون ونصف المليون فدان من القطن وتنتج عشرة ملايين قنطار من أفخر أنواع القطن في العالم، وتقلصت المساحة إلى 200 ألف فدان لتنتج 600 ألف قنطار فقط، بعد أن طلب الرئيس الأمريكي ايزينهاور من جمال عبد الناصر تخفيض مساحة القطن في مصر لأنه يذبح زراعة القطن الأمريكي ويعد الوحيد الذي ينافسه، وهو ما حدث بالفعل.

وكشف التقرير الذي أنتجته قناة “دويتش فيله” الألمانية ، كيف كان للكيان الصهيوني بعد معاهدة السلام مع الرئيس الراحل أنور السادات الدور الأكبر في تدمير زراعة القطن وحلول الكيان الصهيوني بديلا عن مصر في زراعة وإنتاج القطن طويل التيلة.

شهادة وفاة

وأكد الخبراء أن هذه القرارات سيدفع ثمنها الفلاح وستجعل محصول القطن في عداد الموتى وتكتب له الآن شهادة “وفاة”.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه محصول القطن أزمة تسويقية في محافظات الوجه البحري بإنتاجية تقدر بـ2 مليون قنطار قطن؛ بسبب رفض الشركات والجمعيات الزراعية التعاقد على شراء المحصول من المزارعين، لزيادة سعر الفائدة والتكلفة، ولجوء الشركات إلى استيراد الأقطان الأجنبية منخفضة السعر.

وتقدمت الجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي الأقطان، بمذكرة رسمية إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب، وأخرى إلى الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بحكومة السيسي، ومحافظ البنك المركزي، بإصدار مبادرة خاصة من قبل البنك المركزي لتسويق القطن المصري موسم 2018 – 2019، خاصة أن المركزي أصدر مبادرة بشأن تشجيع البنوك على تمويل الشركات والمنشآت الصغيرة أو المتوسطة بسعر عائد منخفض، وطالبت المذكرة بإدراج شركات القطن الصغيرة ضمن المبادرة لتمويل رأس المال العامل لشركات حجم مبيعاتها 50 مليون جنيه فأقل.

تحذير

ودعا اتحاد مصدري الأقطان الحكومة للتدخل، عبر الشركة القابضة للغزل والنسيج، لشراء الأقطان لإحداث توازن في السوق، بعد أن هبط سعر قنطار الوجه البحري عن الحد الأدنى الذي أعلنته بداية الموسم التسويقي 2019/2018 والبالغ 2600 جنيه لأصناف وجه قبلي، و2700 وجه بحري.

وحذر رئيس اتحاد المصدرين، من الإعلان عن زراعة من 10 إلى 20 ألف فدان أقطان قصيرة التيلة، مشيرا إلى أن تلك الخطوة ستؤدى إلى خلط الأصناف من قبل المزارعين وضياع جودة الأقطان المصرية.

فى حين اعترف رئيس جمعية الإصلاح الزراعي مجدي الشراكي بأن سعر القنطار من المتوقع أن ينخفض لـ2000 جنيه لأن المخزون سيغطى السوق فترة طويلة والكميات المتاحة تفوق طلبات السوق، وارجع ذلك إلى التوسع فى الإنتاجية فى المحصول بنسبة 50% ووصلت المساحة لـ336 ألف فدان الموسم التسويقى الحالى 2018 بدلا من 220 ألف فدان فى 2017.

وأوضح الشراكي أن سبب تراجع القطن هو عدم التعاقد على أقطان الوجه البحرى مثل الأصناف المزروعة فى الصعيد من خلال التعاقد على الشراء بسعر لا يقل عن 2600 جنيه للقنطار طبقا لأسعار الضمان وقد يكون الاستلام بسعر اعلى من ذلك طبقا لسعر السوق اليومي.

 

*15 دليلاً تؤكد: انهيار اقتصادي يضرب مصر في 2019

الأحوال الاقتصادية في مصر شاهد لا يمكن تكذيبه أو وصفه بأنه شائعات، أو وراءه قلة مندسة أو جماعة إرهابية تحاول نشر اليأس بين المصريين.. فقد جاءت كلمات رجل الأعمال نجيب ساويرس المقرب من دوائر النظام الانقلابي، وأحد ممولي الانقلاب العسكري، لتكشف عن أي مدى وصل إليه الاقتصاد المصري، شاكيا من تغول شركات الجيش على مقاليد الاقتصاد وقطاع الأعمال.

كما كشفت شهادات دولية عن حجم الانهيار الاقتصادي، الذي يعانيه الاقتصاد المصري في المرحلة الأخيرة، بفعل سياسات العسكر التي تدير البلاد بالبيادة، بلا فهم ولا وعي إلا بحدود البزنس المتوحش الذي بات هدفا للعسكر ليس إلا، حتى لو جاع ملايين المصريين وهو ما يشير إلى حدوث انهيار اقتصادي خلال العام 2019.

دلائل الانهيار

كشف تقرير لمعهد التمويل الدولي ومقره واشنطن، عن سحب الأجانب 6.2 مليارات دولار من سوق الدين السيادي في مصر، خلال 4 أشهر، في الفترة بين أبريل ويوليو 2018

كشف البنك المركزي المصري، الإثنين الماضي، عن تراجع فائض ميزان المدفوعات 6.5 % ليصل إلى 12.8 مليار دولار في العام المالي 2017/2018 مقابل 13.7 مليار دولار في العام المالي السابق له.

قال البنك المركزي، في تقرير مساء أمس الثلاثاء إن صافي الاستثمار الأجنبي المباشر تراجع 2.6 % ليصل إلى 7.719 مليار دولار في العام المالي الماضي، مقابل 7.932 مليار دولار في العام المالي 2016/2017.

وبحسب اقتصاديين فإن سلطة الانقلاب ارتكبت أخطاء فادحة اقتصاديا عندما دعمت سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية مؤخرا لتمنع انهياره، ما أثر على الإنتاج الحقيقي في البلاد، وأصبحت تستورد كل احتياجاتها من الخارج.

كذلك قامت سلطة الانقلاب بالاقتراض بصورة فاحشة في ظل غياب أي انتاج او صناعة وبيعها المصانع، ما رفع الدين الخارجي الي قرابة 117 مليار دولار والدين الداخلي 3.4 تريليون جنيه، وحين قررت وضع خطة لعدم تجاوز الديون سقف 80% من الناتج القومي الإجمالي، فوجئت بانهيار الأسواق العالمية وهروب المستثمرين وخروج أموال مشتري الديون وارتفاع أسعار النفط (84 دولار للبرميل بينما هو محدد في الخطة بـ 67 دولارا)، ما يدفعها لمزيد من الاقتراض.

استثمارات الأجانب

كشف البنك المركزي المصري عن تراجع استثمارات الأجانب في محفظة الأوراق المالية المصرية (الأسهم وأذون وسندات الخزانة) إلى 12.1 مليار دولار في العام المالي 2017/2018 مقابل 16 مليار دولار في العام المالي السابق له.

ارتفع الدين الخارجي بنسبة 19.3 بالمائة على أساس سنوي نهاية مارس 2018، إلى 88.163 مليار دولار، مقابل 73.88 مليار دولار في نفس الفترة من 2017، وفق البنك المركزي المصري، وقدرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مؤخرًا، أن الدين الخارجي لمصر ارتفع إلى 100 مليار دولار بما يعادل 44 % من الناتج المحلي الإجمالي نهاية 2017، مقابل 23 % من الناتج المحلي الإجمالي نهاية 2016.

من المقرر ان تسدد مصر نحو 24 مليار دولار تستحق السداد على مدى العامين القادمين، بحسب بيانات البنك المركزي، جزءاً كبيراً منها من دول خليجية، ومن شبه المؤكد أنها ستمدد أجله لإنقاذ السيسي.

ارتفاع أسعار النفط عالميا يضع مزيدا من الضغوط على المصريين المتأثرين من الزيادات المتتالية للأسعار ويعني قيام الحكومة بمزيد من خفض الدعم على الوقود ورفع أسعار البنزين والكهرباء وغيرها الذي سيؤثر على الطبقات الأقل دخلا.

القروض

ومما يفاقم ازمة القروض، أن سلطة الانقلاب تلجأ لخيار القروض بات الاسهل والاقرب ، فمجدداً وبعد ارتفاع أسعار الفائدة والنفط ومصر تتجه للانهيار، حيث قال وزير المالية بحكومة الانقلاب محمد معيط إن مصر تنوي بيع سندات دولية (قروض بأجل) بنحو خمسة مليارات دولار، في الربع الأول من 2019.

من المنتظر أن تتلقى مصر تمويلاً خارجياً إضافياً بنحو أربعة مليارات دولار في ديسمبر المقبل، يشمل ملياري دولار من صندوق النقد الدولي، ونصف مليار دولار من البنك العربي الإفريقي الدولي، ونفس المبلغ من فرنسا وألمانيا.

مع تلك الظروف باتت شهية المستثمرين الأجانب للديون المصرية في اتجاه هابط، إذ تشير الأرقام الرسمية إلى أن تجار الفائدة سحبوا نحو 6 مليارات دولار من استثماراتهم في أذون وسندات الخزانة خلال الفترة ما بين أبريل ويونيو وهو ما قد يؤدي في نهاية الأمر إلى هبوط جديد في قيمة الجنيه أمام الدولار.

بسبب تراجع استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية في مصر، وإبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة، تتوقع مؤسسات بحثية أن تواجه سلطة الانقلاب انهيارا جديدا في سعر الجنية مقابل الدولار الأميركي، خلال الفترة المقبلة، جراء الاضطرابات التي تشهدها الأسواق الناشئة.

أسعار الصرف

نقلت بلومبرج وفايننشال تايمز، عن مؤسسة نومورا هولدينغز اليابانية، في تقرير حديث، أن مصر إحدى 7 اقتصادات ناشئة، مهددة بحدوث أزمة في أسعار الصرف خلال الـ 12 شهراً المقبلة، وتوقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث في مطلع سبتمبر 2018، أن ينخفض الجنيه المصري، بنسبة 10 % أمام الدولار، بحلول 2020.

وكالة رويترز قالت إن سلطة الانقلاب تهدف إلى خفض عجز الميزانية من 9.89 % في السنة المالية السابقة، إلى 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو 2019، وأن هذا يعني ضمناً الحاجة لتمويل جديد يزيد على 20 مليار دولار، ستحتاج لاستدانة جزء كبير منه وتحيل المواطن الباقي داخليا (برفع الأسعار).

وتواجه مصر ضغوطاً متزايدة تتعلّق بإمكانية الحصول على قروض جديدة، في ظل عزوف المستثمرين الأجانب الذين توجهوا نحو أسواق أكثر جذباً، الأمر الذي ينذر بتراجع جديد في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأميركي خلال الفترة المقبلة.

وتواجه حكومة السيسي ، التي تقترض بكثافة من الخارج، منذ اتفقت على برنامج صندوق النقد الدولي نهاية 2016، التزامات أجنبية صعبة مستحقة السداد على مدى العامين القادمين، بالإضافة إلى ارتفاع فاتورة وارداتها النفطية.

وبذلك تسير مصر نحو هاوية اقتصادية غير مسبوقة بسبب سياسات السيسي الفاشلة.

 

*مطبخ الاشتغالات.. مبروك عطية النسخة الأزهرية من مرتضى منصور

أحزن لما أشوف المنقبات”، على قناة ذات تمويل سعودي نطق الدكتور في جامعة الأزهر مبروك عطية بهذه العبارة الصادمة، في حلقة من برنامج “تخاريفوهو اسم على مسمى، لم يتطرق الأستاذ الأزهري إلى الفساد المالي وتضخم ثروات جنرالات العسكر بطريقه غريبة، لم يتحدث عن العدالة التي فقدها المصريون في 30 يونيو 2013، ولا عن تبديد أموال الشعب وسحق الفقراء، أو عن استبداد حكومة الانقلاب واستغلال وزرائها وتكريس المحسوبية والفوضى وتفشي وباء الكذب.

ربما تأكد “عطية” ألا أحد سوف يرد عليه قولته، وبالفعل لم يسمع أحد لا صوت الشيخ محمد حسان ورفيقه الأنتيم الشيخ محمد حسين يعقوب، الذين ملأ صراخ حناجرهم الأشرطة خلال فترة التسعينيات وإلى نهاية فترة المخلوع مبارك، بل ووقفوا وساندوا المجلس العسكري تارة بالدعاء لهم من فوق عرفات كما فعل حسان، وتارة بالتطبيل للاستفتاء الأول على الدستور بعد سقوط مبارك، وتسميتها بغزوة الصناديق كما فعل “يعقوب”، صمتوا جميعهم ومعهم رسلان ووحده تكلم صرصور الحقل.

اتسع صدر مبروك عطية للمتبرجات واجتهد في التماس الأعذار لهن، وهو الذي قال في وقت سابق أن السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مؤيد من الله، وإنه يدعمه للاستمرار بالحكم مدي الحياة، وليس لمدة 4 أو 6 سنوات فقط، لكن حين تعلق الأمر بالنقاب صار حينئذ قبيحا مستهجنا يجب مهاجمته، ما أرادت المنتقبة من مبروك سوى الستر والعفاف فلم استكثره عليها المطبلاتي خدام العسكر؟!

ريحة الأنوثة

الدعاة الذين ظهروا منذ هزيمة يونيو١٩٦٧كانوا ولا يزالون جزءا من مشروع سياسي ابتكره جهازا مخابرات، مقر أحدهما في ولاية Virginia بالولايات المتحدة ومقر الثاني بمدينة في السعودية، ومقتفيا أثر طبيب الفلاسفة وفقيه فقهاء العسكر السفيه عبد الفتاح السيسي، قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، إنه “يحزن كلما رأى سيدة ترتدي النقاب”، مشددًا على أن الأزهر لا يدعو لارتدائه، وأضاف مخاطبًا المنتقبات: “أنا في قمة الحزن لما بشوفكم”، معتبرًا أن “المنتقبة راجل، ومفيهاش ريحة الأنوثة”.

وتابع: “الإسلام مفيهوش كلمة اسمها نقاب أنا الوحيد اللي بقول لأي موظفة في الأزهر ترتدي النقاب: لو عندك دين سيبي الأزهر وامشي واتنقبي بره، مشيرًا إلى أن “جامعة الأزهر لا تمنع النقاب”.

وتعليقا على ذلك يقول الدكتور محمد الصغير:” الانحطاط عنوان المرحلة في السياسة أو الرياضة أو فيمن تصدروا لتقديم البرامج الدينية الذين ترشحهم التقارير الأمنية ولست مهتما بالرد على ما قاله مبروك عطية عن النقاب لأنه نطق فحشا وفسقا ولم يذكر علما أو فقها وبدا في صورة الشبيح، مؤكدا أنه النسخة الأكاديمية من مرتضى منصور”.

ويقول الناشط الدكتور نور أحمد: ” هذا إنسان تافه متملق يطبل للسلطة لينال رضاها من اجل المنصب و المال تخلي عن مبادئه و كذب و دلس علي الناس و تجد المذيعة السافرة سعيدة بما يقول لأنه علي هواها و هوي النظام الذي يحارب الدين و الفضيلة و ينشر الرذيلة و الفجور”.

ويقول الدكتور محمد يسري إبراهيم: “يتهكم أستاذ أزهري بالنقاب ويسخر منه ويحزن على أهله! وأهل العلم في كل عصر ومصر ومذهب قائلون؛ بل مجمعون على مشروعيته! متفقون على فضله ومختلفون في فرضه أو نفله! وبينما هو ينكر غطاء وجه المرأة لا ينكر على من يحدثها وقد كشفت عن شعر ونحر ووجه مصبوغ! فإنا لله وإنا إليه راجعون”.

مطبخ الاشتغالات

ويقول الناشط محمد الطاهر: “أعتقد ان دكتور مبروك عطية مثل نوال السعداوي الاثنان وجهان لعملة واحدة وهي أكتب ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا سلمان إنه زمن المعصية بلا غفران . وأعتقد أنه أستاذ لغة ما علاقته بالفتوى ؟ إنهم علماء السلاطين الذين يكيفون الدين لصالحهم ولا يكيفون أنفسهم للدين”.

وردت الناشطة أمل محمود بالقول:”في حكاية صغيرة كده روحت احد المستشفيات العسكرية علشان محجبة ومنتقبه ساعتها كان تفتيش فظيع لكن اللي لبسه عريان كان بتاخد تعظيم سلام وللأسف الحشمة في بلدنا ملهاش مكان الا من رحم ربي”.

من جهته، قال الإعلامي حازم غراب؛ إن “مطبخ الاشتغالات يضخ وجبات سبايسي ساخنة للأبواق والأذرع”، وقال مؤسس قناة “مصر 25”: “ظني أن الجهة التي تتحكم في وعي المصريين هي جهة محكومة ومقادة من الخارج، وأكاد أؤكد أن خبراء غسل أدمغة أجانب يعملون مع قائد الانقلاب وحوله، بل ويقودونه في هذه الأمور بخبرات عالية”.

وقال الكاتب الصحفي عماد ناصف أن من يقوم بـ”تزييف” وعي المصريين وتوجيههم بعيدا عن أزماتهم “ليست جهة معروفة أو مؤسسة بعينها، بل جهة غير معلنة، تخطط للسلطة خطابها الإعلامي وتوجهه وتقوده”.

ويقول الكاتب الصحفي قطب العربي؛ إن “الأنظمة العسكرية الديكتاتورية كلما تصاعد الغضب الشعبي ضدها، وكلما مرت بأزمات لا تجد لها حلا، فإنها تعمد إلى سياسة إلهاء الشعب؛ لتصرفه عن قضايا رئيسية من غلاء وبطالة وفقر”.

مشيرا إلى أن “الانقلاب يستثمر أحداثا فعلية، ويصطنع أحداثا ويضخمها عبر أذرعه الإعلامية لتصبح حديث الناس”، وأكد العربي أنه “يجب على الإعلام المستقل أن يكشف زيف هذه المحاولات، ولا ينساق خلفها ويصبح جزءا منها، بل إن عليه أن يعيد الناس للتركيز على قضاياهم وقضايا الوطن وعدم الانجرار خلف الألاعيب السلطوية المكررة”.

 

*الأمر يتعلق بالشرعية.. لماذا يهرول القاتل الملعون نحو الطائفة الإنجيلية؟

الدعم والتأييد المطلق من جانب الكنيسة الأرثوذوكسية لنظام الانقلاب العسكري يحظى باهتمام واسع من جانب وسائل الإعلام المختلفة، لا سيما وأن العلاقة بين الجنرال عبدالفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني تشوبها صفقة سرية تقوم على الدعم المتبادل؛ فكلاهما يحتاج إلى الآخر، السيسي يحتاج إلى دعم البابا والكنيسة بعد أن تآكلت شعبيته وباتت في الحضيض بفعل سياساته وتوجهاته الاقتصادية والسياسية التي أسهمت في زيادة معدلات البؤس والفقر على المستوى الاقتصادي وزيادة معدلات الغضب على المستوى السياسي والاجتماعي.

دعم الكنيسة لا يقف فقط عند حدود الحشود في لجان انتخابات السيسي بل وخلال استقباله بالخارج وهو الأمر الذي اعتبره البابا تواضروس عملا بوصايا الإنجيل التي تقول “أكرم الملك” في سياق تبريره لحشود الكنيسة لاستقبال السيسي في نيويورك مدعيا أن ذلك لا يعتبر من أعمال السياسة.

وبالطبع كانت زيارة البابا للولايات المتحدة الأمريكية والمتزامنة مع زيارة قائد الانقلاب خلل شهر سبتمبر الماضي 2018 تتضمن أهدافا سياسية بغطاء رعوي أهمها حشد الأقباط وإبراز الدعم للجنرال وبالطبع إقناع المسئولين الأمريكيين بضرورة استمرار السيسي في الحكم والكنيسة في مقابل ذلك تعدد مكاسبها منذ اغتصاب السيسي للحكم فقد بات لهم محافظان و39 نائبا في برلمان الأجهزة الأمنية.

الإنجيليون أكثر خطورة

لكن الأكثر خطورة هو تزلف الجنرال للطائفة الإنجيلية، وذلك في سياق صفقاته الخفية مع قيادات الكنائس المختلفة خصوصا الأرثوذوكس والكاثوليك والبروتستانت “الإنجيليين”. وعلى الرغم من أهمية الكنيسة الأرثوذوكسية إلا أن هذا الاهتمام لا يعدو التأثير الداخلي على رعايا الكنيسة وبعض أقباط المهجر الموالين لها، وتحريك المؤسسات الحقوقية والإعلامية وأصحاب النفوذ التابعين لها من أجل دعم توجهات الكنيسة من خلال دعم النظام العسكري.

لكن الكنيسة الإنجيلية والتي تمثل القوة الثانية بعد الأرثوذوكس في مصر تتمتع بنفوذ واسع على الإدارة الأمريكية وهيمنت منذ سبعينات القرن الماضي على الحزب الجمهوري، وينتمي لها اليمين المتطرف الذي ينتمي له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقى مؤخرا بقيادات الكنائس الإنجيلية وطالبهم ببذل مزيد من الجهد لمنع سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي نوفمبر المقبل.

ولعل هذا ما يفسر الاهتمام الخاص من جانب القاتل الملعون باستقبال قيادات الطائفة الإنجيلية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما دفع صحيفة هآرتز”الصهيونية إلى التساؤل عن سر هرولة السيسي خلف شخصيات بارة في التيار المسيحي الإنجيلي.

الصحيفة العبرية أشارت إلى أن جنرال الانقلاب أجرى لقاءين استثنائيين خلال العام الجاري، مع شخصيات بارزة ومعروفة جدا من تيار المسيحية الإنجيلية المعروف بقربها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعمه لإسرائيل.

وأوضحت أن اللقاء الأول كان في مصر قبل نحو 10 أشهر، حيث التقى السيسي وفدا مسيحيا مؤلفا من رجال دين وكتاب ونشطاء ينتمون إلى التيار الإنجيلي. واللقاء الثاني جاء خلال الأسبوع الماضي في نيويورك، وفق الصحيفة التي قالت: “الملفت أن اللقاء الثاني تم قبل ربع ساعة من لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

ورأت “هآرتس”، في تقرير لها أمس الثلاثاء أعده الصحفي أمير تيبون، في محاولات السيسي توطيد العلاقات مع التيار المسيحي الإنجيلي؛ بأنها خطوة استثنائية من جانب زعيم عربي”، وفق وصفها.

أغراض الهرولة

وحول أغراض السيسي من وراء هذه الهرولة تقول الصحيفة إن “هم السيسي من وراء مغازلة الإنجيليين الذين يشكلون اليوم ربع طائفة المسيحيين في أمريكا، ويعدون مؤثرين جدا في السياسة الأمريكية في عهد ترامب، هو بناء مراكز دعم له قريبة من ترامب الذي يحظى بدعم كبير من هذا التيار”.

وبحسب “هآرتس”، كانت اللقاءات من ناحية السيسي “جيدة، إذ حظي بدعم رجل الدين الإنجيلي الأمريكي، مايك إيفانس، الذي قال للسيسي خلال اللقاء إنه خلص مصر من ديكتاتورية الإخوان المسلمين، وأن الحرب ضد الإرهاب جزء من حقوق الإنسان”، وذلك على خلفية الانتقادات التي يتعرض لها نظام السيسي في مجال حقوق الإنسان.

كما أشاد الناشط الإنجيلي جويل روزنبروج، والذي يستوطن بمدينة القدس المحتلة، بـ”الجهود السياسية التي يبذلها السيسي من أجل تحسين الحياة في غزة ودفع عجلة السلام الواقفة بين إسرائيل والفلسطينيين”، وفق قوله.

ويمكن تفسير هذه الهرولة بمساعي الجنرال نحو إقناع الإدارة الأمريكية بأهمية توجهاته نحو إجراء تعديلات دستورية تفضي إلى استمراره في الحكم فترة أطول في ظل أنباء تتردد حول مساعي أجهزة النظام لإجراء تعديلات تستهدف مد فترة السيسي حتى 2024 بدلا من 2022 أو فتح فترات الترشح لأكثر من مدتين أملا في استمراره في الحكم حتى وفاته،

 

*عصابة العسكر” تصفي شركات القطاع العام.. لمصلحة من؟!

أثار قرار تصفية الشركة القومية للاسمنت، كبرى شركات الاسمنت في مصر، بدعوي تحقيقها خسائر، العديد من التساؤلات حول تعامل عصابة العسكر مع شركات القطاع العام خلال الفترة المقبلة؟ وهل يعد ما حدث بداية لبيع مزيد من الشركات الحكومية؟ وهل يصب هذا في صالح شركات الجيش؟

جاء قرار تصفية الشركة التي تعمل منذ عام 1956، بعد إيقاف العمل بالأفران تباعا منذ عام 2015 حتى اتجهت الشركة لبيع مخزون الكلينكر لعدم قدرة الأفران على إنتاج الأسمنت.

وقال عماد الدين مصطفى رئيس الشركة القابضة الصناعات الكيماوية، إنه لن يكون مقبولا الاستمرار في نزيف الخسائر في أي شركة، مضيفا “لدينا الشجاعة لاتخاذ القرارات التي يوجبها علينا القانون لوقف الخسائر في الشركات التي لا يجدي الاستثمار بها”.

من جانبه زعم رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت محمد رضوان ، إن الشركة تخسر منذ 5 سنوات وتآكلت حقوق المساهمين لتسجل 1.9مليار جنيه حتى العام المالي الماضي، مشيرا الي انعدام قدرة المعدات على الإنتاج حتي بعد إجراء تطوير لم يجد نفعا وزيادة تكلفة استخراج الخام.

وأضاف رضوان أنه مع ارتفاع أسعار الوقود وصعوبة تنفيذ اشتراطات البيئة وتدني حالة العاملين الفنية يصعب إعادة التشغيل، مشيرا الي وجود وفرة كبيرة في زيادة المعروض من الأسمنت في السوق المحلية وصعوبة التصدير.

كان وزير قطاع الاعمال في حكومة الانقلاب هشام توفيق، قد قال في وقت سابق، إن إغلاق شركة القومية للأسمنت أصبح “ضروريا” لأن المصنع يخسر بطريقة كبيرة ولا سبيل لتحديثه ومحاولة إحيائه مرة أخرى، مشيرا الي أن خسائر المصنع تقدر سنويا ب 900 مليون جنيه، وأنه إذا قدمت الدولة دعما لإعادة تطوير المصنع فإن ذلك يحتاج 4 مليارات جنيه، وبعد دفع تلك المبالغ ستقل خسارة المصنع في العام الواحد إلى 500 مليون جنيه.

وزعم توفيق، إلى أن المصنع مديون لشركة الغاز تقدر بمبلغ 4.4 مليار جنيه، و700 مليون جنيه لشركة الكهرباء، مؤكدا انه لا مجال لإعادة تشغيله مع الاحتفاظ بحقوق العمال، وسيتم تعويضهم وحصولهم على حقوقهم المالية بالكامل .بحسب ادعائه

يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه عصابة الانقلاب لتصفية المزيد من الشركات الكبري بدعوي تحقيقها خسائر، حيث أعلنت حكومة الانقلاب وجود 42 شركة خاسرة ، أبرزها (شركة الحديد والصلب بخسائر تقدر بـ 3 مليارات جنيه آخر 3 سنوات، وشركات الصلب ولوازمه التابعة للقابضة المعدنية على رأسها الدلتا للصلب، بخسائر 2 مليار جنيه آخر 3 سنوات، وشركة النقل والهندسة، إحدى شركات القابضة الكيماوية بخسائر 1.5 مليار جنيه، وشركة الدلتا للأسمدة بخسائر تقدر بـ 1.4 مليار جنيه آخر 3 سنوات بخلاف 2 مليار جنيه مستحقات الغاز، وشركة غزل المحلة بخسائر 2 مليار جنيه آخر 3 سنوات بخلاف خسائر سنوية لشركات الغزل تزيد عن 2 مليار جنيه.

كما بلغت خسائر 42 شركة من شركات قطاع الأعمال، نحو 7 مليارات جنيه أغلبها الشركات الصناعية مثل النصر للأسمدة وراكتا ومطابع محرم والنحاس وسيجوارت ونيازا، و كشف يسرى المهداوى، رئيس مجلس إدارة شركة راكتا العامة للورق عن تحقيق خسائر بلغت 74.1 مليون جنيه خلال العام المالى2017/2018، مشيرا الي أن الشركة أنتجت خلال عام الميزانية نحو27.4 ألف طن ورق وكرتون، بقيمة 196.2 مليون جنيه، مقابل إنتاج 36.7 ألف طن بقيمة186.2 مليون جنيه.

وأضاف المهداوي أن الإنتاج انخفض بنسبة 25.4%، لافتا إلى أن الشركة رفعت أسعار المنتجات، وبالتالى فإنه رغم انخفاض كميات الإنتاج، إلا أن قيمتها زادت.

 

*بعد بيع الجنسية بالدولارات.. السيسي للأجانب: تملك عقارا واحصل على إقامة دائمة

على طريقة البيع والتنازلات التي يقدمها عبد الفتاح السيسي لكل دول العالم للاستيلاء على ما يريدونه في مصر، مقابل الاموال….أوعز السيسي ودائرته الجهنمية التي تدير السبوبة بتشكيل لجنة من مسؤولي وزارتي الإسكان والداخلية لتعديل الضوابط الخاصة بمنح إقامة مؤقتة للأجانب حال تملكهم عقارات، والتي صدر بها قرار وزير الداخلية بحكومة الانقلاب رقم 828 لسنة 2018، بهدف انتشال السوق العقاري من أزمته الحالية، التي قد تصل لحد الانهيار، طبقًا لتوقع خبراء ومطورين عقاريين، وكذلك لحل أزمة شح السيولة الدولارية حسب مزاعم حكومة السيسي.

وأكدت مصادر حكومية مطلعة أن التعديلات الجديدة تقضي بمنح الإقامة للأجنبي مباشرة بمجرد سداد 100 ألف دولار، أو 40% من إجمالي ثمن العقار، عن طريق مكاتب إيداع يتم إنشاؤها بالمدن الجديدة، تتيح التسجيل المبدئي لحين إتمام إجراءات الشهر العقاري.

الإجراء خطير جدا على الامن القومي المصري، بحسب خبراء أمنيين ، كما ان التسهيلات التي تمنحها حكومة السيسي للأجانب للحصول على إقامة مؤقتة، حال تملكهم عقارات مصرية، لن تحرك السوق العقاري بشكل ملموس، لعدة أسباب منها، أن هناك فجوة عقارية في السوق المصري فارتفاع أسعار العقارات مبالغ فيه، وهو ما يؤدي إلى خفض الطلب من قبل الأجانب على التملك خصوصًا، وأن الطرح سيكون بالدولار.

كما أن مصر ليست من الدول الجاذبة في سوق التصدير العقاري نتيجة عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية، اضافة الى أن المنافسة في المنطقة ليست في صالحها، فالخليجيون يفضلون التملك في تركيا مقارنة بمصر.

الشهر العقاري

كانت الضوابط المعمول بها الآن طبقًا لقرار وزير الداخلية رقم 828 لسنة 2018، والتي اشترطت لحصول الأجنبي على إقامة مؤقتة، أن يكون عقد شراء العقار موثقاً بالشهر العقاري (إشهار نهائي)، مع تقديم المستند المثبت لقيامه باستبدال النقد الأجنبي بقيمة ثمن العقار بالعملة الأجنبية (الدولارية)، وأنه تم استبدالها بالجنيه المصري عن طريق أحد البنوك المصرية المعتمدة، وعند التجديد يُراعى تقديم شهادة حديثة من الشهر العقاري تفيد أن العقار لا يزال مسجلاً باسم طالب الإقامة.

وربط القرار بين مدة منح الإقامة وسعر الوحدة العقارية، حيث منح إقامة لمدة سنة للأجنبي، الذي يمتلك عقارًا مسجلًا تبلغ قيمته 100 ألف دولار، و3 سنوات لمن يمتلك عقارًا بـ200 ألف دولار، و5 سنوات لمن يمتلك عقارًا بـ400 ألف دولار.

تأتي تلك القرارات لمحاولة انتشال السيسي ونظامه من الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تهدد مصر ، سواء بهروب نحو 8,6 مليار دولار خارج مصر، وضعف الايرادات الدولارية وتفاقم ازمة الديون الخارجية التي بلغت نحو 117 مليار دولار مؤخرا، ووصول حجم الديون المحلية اكثر من 4.3 تريليون جنية مصري..

الضرائب

وعلى الصعيد العقاري الذي يشهد ركودا متصاعدا في مصر بسبب غلاء اسعار الاسمنت والحديد ومدخلات الانتاج بعد ارتفاع الاسعار عقب تعويم الجنية في نوفمبر 2016، وزادت ازمات العقارات مع اتجاه حكومة السيسي لفرض الضريبة العقارية التي تساهم في شل القطاع العقاري، حيث أحال رئيس مجلس النواب الانقلابي علي عبد العال، اليوم الأربعاء، مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل أحكام القانون رقم 196 لسنة 2008، بشأن الضريبة على العقارات المبنية على لجنة الخطة والموازنة، ومكتب لجنة الإسكان والتعمير في البرلمان.

وطالت تعديلات الحكومة 13 مادة من مجموع 36 مادة في القانون، في مقدمتها المادة الرابعة، ونصت على تقدير القيمة الإيجارية السنوية للعقارات لمدة سبع سنوات بدلاً من خمس سنوات، مع إعادة التقدير للعقارات السكنية.

كما شملت التعديلات المادة (9/ب)، حيث اشترطت التعديلات الاستغلال الفعلي للأراضي الفضاء حتى تخضع للضريبة على العقارات المبنية، واستحدثت الحكومة بنداً في المادة (11)، نص على إضافة العقارات المملوكة للشركات القابضة المتعلقة بالكهرباء والمياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي، للعقارات غير الخاضعة للضريبة.

وتضمنت المادة (12)، استحداث أسلوب جديد لتحديد الضريبة ، ونص على أن يكون سعر الضريبة 10% من القيمة الإيجارية السنوية للعقارات الخاضعة للضريبة، بعد استبعاد نسبة 30% من هذه القيمة بالنسبة للأماكن المستعملة في أغراض السكن، و32% للأماكن للمستعملة في غير أغراض السكن.

وتحسب القيمة الإيجارية السنوية المنصوص بواقع 1.8% من القيمة السوقية لكل عقار من العقارات الخاضعة لأحكام القانون، ما لم يثبت للمصلحة من واقع المستندات المثبتة غير ذلك

لجان الحصر

وألغت التعديلات لجان الحصر والتقدير، التي كانت تختص بحصر وتقدير القيمة الإيجارية للعقارات، وتقرر إسناد مهمة حصر العقارات الخاضعة للضريبة إلى مأموريات الضرائب العقارية.

وفيما يخص مواعيد تقديم الإقرارات، تضمنت تعديل البند (أ)، ونص على أن يقدم كل مكلف بأداء الضريبة الإقرار في النصف الثاني من السنة السابقة للحصر، عن كل من العقارات التي يملكها أو ينتفع بها، مع إضافة كلمة “من يستغلها” في نهاية البند، وإلزام إدارات القرى والمنتجعات السياحية، والمجمعات السكنية، بتقديم إقرار في المواعيد المنصوص عليها إلى مأمورية الضرائب العقارية المختصة.

وشملت تعديلات القانون رفع الحد الأدنى والأقصى لقيمة العقوبة المالية، إزاء كل من امتنع عن تقديم الإقرار، أو قدمه متضمناً بيانات غير صحيحة، تؤثر بما يجاوز 10% من دين الضريبة، بفرض غرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه، بدلاً من غرامة لا تقل عن مئتي جنيه، ولا تجاوز ألفي جنيه.

وبذلك تتفاقم الأزمات العقارية في عهد العسكر الذين ابتلعوا اراضي مصر ومصانعها الحيوية التي دمرت السوق المصرية.