سلطات الانقلاب تشارك إسرائيل في ضرب وحصار غزة.. الثلاثاء 17 يوليو.. زيارة السيسي للسودان محاولة يائسة في مواجهة سد النهضة

رفح البريسلطات الانقلاب تشارك إسرائيل في ضرب وحصار غزة.. الثلاثاء 17 يوليو.. زيارة السيسي للسودان محاولة يائسة في مواجهة سد النهضة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجديد حبس “سمية ماهر” 45 يومًا

جددت محكمة جنايات الانقلاب بجنوب القاهرة، حبس سمية ماهر حزيمة “25 عاما”، بكالوريوس علوم جامعة الأزهر، وتعمل كيميائية بمعمل تحاليل، لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات في الهزلية رقم 955 حصر أمن دولة عليا.

وتقبع “سمية” في سجون الانقلاب منذ 9 أشهر بعد اعتقالها في 17 أكتوبر 2017، حيث تخفي داخلية الانقلاب مكان احتجازها وتمنع أسرتها من زيارتها، وسط مخاوف من جانب أسرتها على سلامتها.

 

*نيابة الانقلاب تجدد حبس عبد الله مضر وزوجته 15 يومًا في اتهامات ملفقة

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس عبد الله مضر، وزوجته فاطمة محمد ضياء موسى، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في الهزلية رقم 828 لسنة 2018، بزعم “الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة”.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت عبد الله وزوجته وابنتهما الرضيعة عالية”، يوم السبت 24 مارس، خلال تواجدهم في محطة قطار الجيزة، حيث كانوا في طريقهم إلى بيت العائلة بأسيوط، وتم إخفاؤهم قسريًا لعدة أيام.

وفي سياق متصل، قررت نيابة الانقلاب في فاقوس بالشرقية، حبس اثنين من أبناء مدينة فاقوس 15 يومًا باتهامات ملفقة، وهما: أحمد محمد محمد طنطاوي “34 سنة”، وعلي محمد محمود خريبي “54 سنة”.

 

*اضحك مع قضاء الانقلاب.. شخص يكون جماعة ويقودها بمفرده!

لا تنتهي “طرائف” قضاء الانقلاب الشامخ التي تدمي القلب، وتزيد معاناة المصريين مع القضاء الذي يدمر حياتهم ومستقبلهم. واستعرض أسامة بيومي المحامي أحد تلك المواقف التي وقعت اليوم، الثلاثاء، حين تم عرض أحد المعتقلين على محكمة الجنايات للتجديد له بتهمة تأسيس جماعة علي خلاف أحكام الدستور و القانون .

اللافت أن هذا الشخص كان يتم التجديد له بمفرده، والقضية كلها لا يوجد بها غيره؛ بمعنى أن شخصا بمفرده أسس جماعة لتهديد نظام الحكم!

ويقول المحامي مندهشا عبر صفحته بـ”فيس بوك”: “يعنى الراجل أسس جماعة لوحده وتولي قيادة فيها وأدارها لوحده وانضم ليها برضه لوحده، وجه في يوم عمل اجتماع حضره سيادة المؤسس اللي هو المتهم الوحيد، والسادة القيادات اللي تولوا فيادة في الجماعة، اللي هما هو برضه والسادة الأعضاء المنضمين اللي هما هو برضه ، ده بخلاف الممولين اللي أكيد هما برضه ، وكلمه منه علي كلمه منه ، صحي من النوم”!

اللافت أن تلك “الطرائف المبكية” تتكرر كثيرا مع قضاء الانقلاب، حيث تمت محاكمة فتيات بتهم حيازة كلاشنكوف، وآخر كفيف بتهمة تدريب آخرين على استخدام السلاح، كما تمت محاكمة شخص بتهمة سرقة دبابة وقيادتها من السويس للقاهرة، وغيرها من تلك المواقف الغريبة.

 

*قرارات محاكم ونيابات

قررت المحكمة العسكرية، مساء أمس، تأجيل محاكمة 304 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد لجلسة 30 يوليو الجاري.

قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل إعادة إجراءات متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية غرفة عمليات رابعة العدوية لجلسة 11 أغسطس المقبل.

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 213 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أنصار بيت المقدس لجلسة 4 أغسطس المقبل.

قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل إعادة إجراءات ثلاثة متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث شارع السودان لجلسة 11 أغسطس المقبل.

قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس علي رشاد رفاعي لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة

 

*تفاصيل تدهور صحة عنان في سجون السيسي

نشرت وكالة رويترز تفاصيل الحالة الصحية لرئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان، وذلك بعد تداول أنباء عن تدهورها بصورة كبيرة نتيجة المعاملة التي تلقاها في سجون العسكر.

ونقلت الوكالة عن مصدرين مقربين من أسرة عنان قولهما، إن عنان- الذي أُلقي القبض عليه في يناير بعد إعلانه عن خطط لخوض انتخابات الرئاسة- يرقد في حالة حرجة بالمستشفى، وأضافا أن عنان (70 عاما) نُقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى بضاحية المعادي في القاهرة، يوم السبت، بعدما أصيب بعدوى في الصدر ومشكلات في الظهر منعته من الحركة.

وقال أحد المصدرين لرويترز، ”إنه في حالة حرجة للغاية في وحدة العناية المركزة“، وتابع المصدر أن عنان كان محتجزا في سجن عسكري إلى أن أصيب بجلطة قبل أكثر من شهرين حيث نقل إلى المستشفى العسكري، وأضاف أن حالته الصحية كانت تتحسن وأن الانتكاسة كانت مفاجئة، مشيرا إلى أن أسرة عنان زارته آخر مرة قبل نحو أسبوع، وقالت إنه كان بصحة جيدة.

ولفتت الوكالة إلى أن عنان كان يُنظر إليه باعتباره منافسا رئيسيا لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مسرحية الانتخابات، وألقت سلطات الانقلاب القبض على عنان، الذي أوقف حملته الانتخابية، بعدما زعم الجيش أنه ترشح للانتخابات دون إذن القوات المسلحة، وهو ما قيل إنه مخالفة للقانون العسكري، ونفى متحدث باسم عنان مخالفته أي قوانين.

 

*سلطات الانقلاب تشارك إسرائيل في ضرب وحصار غزة

كشف تقرير صحفي أن سلطات الانقلاب في مصر والكيان الصهيوني، أعلنا الحرب على قطاع غزة في خطوة مفاجئة، بعد إغلاق معبرَيهما مع القطاع في نفس التوقيت.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل نفذت أكبر هجوم على حركة حماس منذ حرب غزة 2014.

وزعم نتنياهو أن الهجوم جاء ردا على إطلاق عشرات الصواريخ إلى الداخل الإسرائيلي. ورغم إعلان حماس الاتفاق على هدنة، تفيد التقارير بأن الهجمات مستمرة من الكيان الصهيوني، بالتعاون مع سلطات الانقلاب التي أغلقت معابرها في رفح لحصار القطاع، بما يعود للمشهد الذي حدث خلال حكم المخلوع حسني مبارك، حينما تم حصار الفلسطينيين وتوجيه ضربة صهيونية لغزة عام 2009 من القاهرة، خلال زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلي السابق تسيبي ليفني.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “مسلحين أطلقوا صاروخين صوب إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الأحد فاعترضهما نظام القبة الحديدية”.

وذكر الجيش في بيان أن “طائرة تابعة للجيش الاسرائيلي استهدفت مجموعة من عناصر حركة حماس كانت تطلق بالونات حارقة من شمال قطاع غزة على الأراضي الاسرائيلية”.

فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في قطاع غزة، أمس الإثنين: إن إغلاق السلطات الإسرائيلية لمعبر “كرم أبوسالم”، المعبر التجاري الوحيد في القطاع، هو “جريمة ضد الإنسانية”.

ونقلت “الأناضول” عن “حماس” في بيان لها: إن إسرائيل تجرَّأت على ذلك، بسبب الصمت الإقليمي والدولي على جرائمها وانتهاكاتها، وغياب القرارات الرادعة بحقها

سلطات الانقلاب تشارك في الحصار

وقال المكتب الإعلامي التابع لمعبر “رفح” البري، في قطاع غزة، إن مصر أبلغتهم بإغلاق المعبر، ابتداءً من يوم غد (اليوم الثلاثاء)، وحتى إشعار آخر.

وأعلن المكتب، في بيان، أن المعبر سيغلق أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين، و»على كافة المواطنين انتظار كل جديد.

إغلاق المعابر يأتي تزامناً مع تجدُّد القصف الإسرائيلي لمواقع تابعة للفصائل الفلسطينية فيما قصفت طائرات حربية إسرائيلية 3 مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، وأرضاً زراعية، قريبة من السياج الحدودي، شمال شرق قطاع غزة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وعقب القصف، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن صاروخاً أُطلق من قطاع غزة، مساء أمس، سقط قرب الحدود مع إسرائيل. إجراءات أخرى تقوم بها الحكومة الإسرائيلية متزامنة مع غلق المعابر والقصف وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، نزار عيّاش: إن السلطات الإسرائيلية قلّصت مساحة الصيد في بحر القطاع، من 9 إلى 3 أميال بحرية.

وتعد الهجمات الإسرائيلية أحدث حلقة في مسلسل العنف الممتد في المنطقة في الأشهر القليلة الماضية بعد خروج الآلاف من الفلسطينيين مظاهرات حاشدة على طول الحدود بين غزة وإسرائيل للمطالبة بحق عودة اللاجئين وفك الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر على غزة.

في المقابل، تقول سلطات الانقلاب في مصر وإسرائيل إن الحصار يعتبر ضرورة أمنية لمواجهة المسلحين.

وقالت مصادر طبية في غزة إن أكثر من 130 فلسطينيا قتلوا وأصيب 15 ألف برصاص القوات الإسرائيلية أثناء الاحتجاجات.

واتهمت منظمات حقوقية القوات الإسرائيلية باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين.

 

*تصريحات مخيفة لوزير المالية عن الديون تؤكد قرب إعلان الإفلاس

في تصريحات مخيفة وصادمة لكنها كاشفة عن حقيقة الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد تحت حكم الجنرال الفاشي عبد الفتاح السيسي، قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية بحكومة العسكر: إن إيرادات مصر المتوقعة خلال العام المالي الجاري 989 مليار جنيه، 70% منها من الجمارك والضرائب العقارية وضريبتي القيمة المضافة والدخل، فضلا عن إيرادات قناة السويس ورسوم التنمية وتوزيعات الأرباح.

لكن الوزير كشف- خلال حواره مع المذيع الأمنجي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” بفضائية “صدى البلد” المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين، مساء أمس الإثنين- أن الحكومة مطالبة بسداد 817 مليار جنيه عبارة عن ديون مستحقة على الدولة، مدعيا أنها منذ سنوات سابقة!.

تصريحات وزير المالية تكشف عن أن حجم فوائد الديون بلغ مستويات قياسية وغير مسبوقة (541 مليارا)، كما أن ما تبقى من الإيرادات (989 مليارا) بعد سداد الديون (817 مليارا) لا يزيد على (172 مليارا فقط)، وهو ما يدفع الحكومة نحو الاقتراض من أجل دفع رواتب الموظفين والعاملين بالقطاع الحكومي للدولة، وكذلك من أجل الإنفاق الباذخ على الوزارات والمحافظين والإدارات الحكومية.

ويضيف الوزير- في تصريحات أخرى صادمة- أن صادرات مصر لا تزيد على 22 إلى 23 مليار دولار، بينما تبلغ الواردات 60 مليارا، كما أن المصروفات المتوقعة خلال الموازنة الحالية سوف تصل إلى تريليون و412 مليار جنيه.

تصريحات الوزير تكشف عن أن النظام سوف يقترض حوالي (438 مليارا) هي قيمة العجز في الموازنة، مؤكدا كذلك أن الحكومة غير قادرة على توفير مزيد من فرص العمل، معلقًا «العديد من الموظفين بيروحوا الشغل ومش لاقيين كراسي يقعدوا عليها».

تجاهل قروض السيسي

الوزير في حواره، حاول توضيح الأوضاع المتردية اقتصاديا وماليا، لكنه استخدم التدليس والكذب لتحميل النظم السابقة مسئولية الوضع المتدهور، دون الإشارة إلى سياسات نظام العسكر بعد انقلاب 30 يونيو 2013م، والتي أسهمت في تفاقم أزمة الديون إلى معدلات غير مسبوقة.

ووفقا لأرقام رسمية، فإن حجم الديون العام كان “1,7” تريليون جنيه في 30 يونيو 2013م عشية الانقلاب، لكن هذه الديون بلغت “4,8” تريليون جنيه وفقا لأرقام رسمية من وزارة المالية نفسها والبنك المركزي، ما يعني أن الجنرال عبد الفتاح السيسي اقترض خلال السنوات الخمس الماضية فقط “3,1” تريليون جنيه، وهو ضعف ما اقترضه جميع رؤساء مصر السابقين خلال 60 سنة “1,7تريليونا فقط.

أين هذه المليارات الضخمة؟

ويبقى السؤال الأكثر منطقية: أين ذهبت هذه المليارات الضخمة؟ وأين أنفقها الجنرال السفيه وأركان حكمه الفاشل؟ ولماذا لم تنعكس على مستويات معيشة المواطنين التي تراجعت بشدة وتآكلت رواتبهم ودخولهم حتى وصل مستوى التضخم إلى مستويات غير مسبوقة وفقا لأرقام رسمية “35%”، لكن وفقا لأرقام محللين وخبراء فإن حجم التضخم وصل إلى أكثر من 300% خلال السنوات الخمس الماضية، وأن الموظف الذي كان يدبر أموره بألف جنيه بات يحتاج حاليا لأكثر من 3 آلاف جنيه ليبقى على نفس مستوى المعيشة السابق.

الجنرال أهدر هذه الأموال الضخمة والهائلة على مشروعات وهمية لم تسهم مطلقا في زيادة الدخل القومي، ولا الناتج القومي، ولم تسهم مطلقا في توفير فرص عمل دائمة، ولم ينشئ مشروعات ضخمة كثيفة العمالة، بل أهدرها على مشروع تفريعة القناة” التي أنفق عليها أكثر من 100 مليار جنيه، وقال إنها لرفع الروح المعنوية للشعب!.

كما أهدر هذه المليارات الضخمة على بناء مدن فارهة، مثل العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، وغيرها، وكلها مدن لا يسكنها الشعب مطلقا، بل هي حصون يحتمي بها الجنرال وأركان عصابته من غضبة الشعب التي يترقبها النظام في أي وقت، وهو ما يفسر اعتماده الكلي على أجهزته الأمنية عصاه الغليظة لقمع الشعب إذا قرر كسر القيود والتحرر من الظلم والاستبداد.

الانفجار الحتمي

ووفقا لتقارير من خبراء ومحللين (مركز سترانفور للبحوث والدراسات، ومجلة ذا ترمبت الأمريكية)، فإن انفجار الشعب بات حتما في ظل استمرار هذه السياسات العشوائية التي تفضي إلى توسيع الفجوة بين طبقات المجتمع؛ فالأغنياء يزدادون غنا ونفوذا، والفقراء  يزدادون عددا وفقرا بهبوط أبناء الطبقة المتوسطة إلى تحت خط الفقر. ربما يكون الخلاف الوحيد حول توقيت الانفجار القادم وليس في حدوثه من الأساس؛ لأن السيسي يمضي بإصرار عجيب ومدهش في اتجاه حتمية الانفجار الذي ربما يحدث غدا أو بعد سنة أو سنتين أو أكثر، لكنه بات حتميا وضروريًا لتحرير مصر من حكم العصابة.

 

*مدبولي: السيسي كلفني ببيع 5 شركات حكومية في أسرع وقت!

أعلن مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، عن الاتفاق على بدء الخطوات التنفيذية لطرح جزء من أسهم 5 شركات مملوكة للدولة بالبورصة، كدفعة أولى، مشيرا إلى أن طرح تلك الشركات جاء تنفيذا لتكليفات السيسي.

جاء ذلك خلال اجتماع مدبولي، اليوم، مع محافظ البنك المركزى، ووزراء التضامن الاجتماعى، والبترول، والنقل، والمالية، وقطاع الأعمال العام في حكومة الانقلاب؛ لمناقشة الخطوات التنفيذية لبرنامج طرح أسهم الشركات المملوكة للدولة بالبورصة، وتم الاتفاق على بدء الخطوات التنفيذية لطرح جزء من أسهم 5 شركات مملوكة للدولة بالبورصة، كدفعة أولى، وهى شركات: الإسكندرية للزيوت المعدنية، الشرقية للدخان “ايسترن كومباني”، الإسكندرية لتداول الحاويات، أبو قير للأسمدة، وشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير.

وأضاف مدبولي أن هذا الاتفاق يأتى تنفيذا لتكليفات السيسي بسرعة الإعلان عن طرح هذه الشركات، وبأهمية الالتزام بالجدول الزمنى المقرر لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، واتخاذ الإجراءات والتعاقدات اللازمة فى أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى اهتمام الحكومة ببرنامج الطروحات باعتباره أحد الأدوات التى تستهدف تنشيط البورصة المصرية، والعمل على توسيع قاعدة الملكية بما يسهم فى جذب الاستثمار الخارجى، وتوفير مصادر دخل لموازنة الدولة مما يساعد على التخفيض التدريجى لحجم الدين العام وتكاليف خدمة الدين.

 

*فضيحة.. السيسي يتسول 10 ملايين جنيه من رئيس “طائفة البهرة” بالهند!

أعلن مفضل سيف الدين، رئيس طائفة البهرة بالهند، عن تقديم تبرع إلى ما يُعرف بصندوق “تحيا مصر” يقدر بـ10 ملايين جنيه، مشيرا إلى مساهمة طائفته في صيانة “مساجد وأضرحة آل البيت في مصر”.

جاء ذلك خلال استقبال قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، اليوم، لرئيس طائفة البهرة، وشقيقه قصي وجهي الدين، ونجليه جعفر الصادق، وطه سيف الدين، ومفضل حسن ممثل رئيس البهرة بالقاهرة، حيث أشار رئيس البهرة إلى الجهود التي تبذلها الطائفة في مجال ترميم المساجد الأثرية، والاهتمام الذي توليه لصيانة مساجد آل البيت في مصر، وما تقوم به حاليا لترميم ضريح السيدة نفيسة وتجديد مقصورة المقام بالكامل”.

يأتي هذا في ظل سياسة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في التسول الداخلي والخارجي، وبيع الوطن لمن يدفع أكثر، والتي لم تعد بأي شيء على الشعب المصري الذي لم يعرف خلال السنوات الماضية سوى إلغاء الدعم وزيادة الأسعار وفرض مزيد من الضرائب.

 

*قانون الجنسية.. اسرائيل على أعتاب سيناء وفتش عن صفقة القرن

كشفت تقارير صحفية ومصادر في برلمان العسكر من تيار 25/30، أن الهدف الرئيس من وراء الموافقة بشكل نهائي ومفاجئ على مشروع قانون يسمح بمنح الأجانب الجنسية المصرية مقابل وديعة قدرها 7 ملايين جنيه، هو تنفيذ صفقة القرن، التي تسمح بنقل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أراضي سيناء، مقابل حصول مصر على قطعة أرض من صحراء النقب التي تحتلها إسرائيل.

وأكدت مصادر برلمانية، اليوم الثلاثاء، أن البرلمان مرر القانون بسرعة وبشكل مفاجئ بعد مرور عام ونصف من طرح مشروع القانون وتأجيله، وذلك بهدف الاستعداد لتنفيذ فقة القرن، والسماح ليهود وإسرائيليين بتملك أراضي في سيناء.

وأوضحت المصادر البرلمانية، أنهم فوجئوا باستدعاء مشروع القانون من الدرج، وتمت مناقشته بشكل سريع وعاجل، دون النظر لملحوظات عدد من نواب البرلمان، فضلا عن أن رئيس برلمان العسكر علي عبد العال، اجتمع بعدد من نواب الأغلبية، وحدثهم عن ضرورة الموافقة على هذا المشروع بشكل سريع، رغم تجميده في البرلمان بعد رفض القضاء ممثلاً في مجلس الدولة، ورفض بعض الجهات السيادية كالجيش والمخابرات العامة.

سرعة تثير الريبة

ووافق برلمان العسكر، أمس الإثنين، بصفة نهائية، على القانون، فيما سجّل 11 برلمانياً من أعضاء تكتل (25 – 30) رفضهم له. فيما قالت مصادر اخرى، أن توقيت الموافقة على مشروع القانون أصبح مؤاتياً لتمريره بسرعة شديدة من دون إخضاعه لمناقشات مستفيضة تعكس الخلاف الرسمي بين أجهزة الدولة والغضب الشعبي منه، فعلى الصعيد المحلي، أصبح المجلس الأعلى للقوات المسلحة خاضعاً بالكامل لسيطرة السيسي بعدما تمت الإطاحة بقائد سلاح الدفاع الجوي عبدالمنعم التراس، آخر القادة الذين عملوا مع عنان، الذي كان قائده في السلاح نفسه.

وأضافت الصحيفة أن الأجهزة السيادية والأمنية، فقد أصبحت قياداتها تحت سيطرة السيسي بالكامل، بعد إطاحته بعشرات الضباط الكبار ذوي الخبرات الواسعة، ثم عزل اللواء خالد فوزي، الذي اختاره السيسي في ديسمبر 2014 قائماً بأعمال مدير المخابرات العامة، خلفاً للواء محمد فريد التهامي بعد مرضه، وتعيين مدير مكتبه، اللواء عباس كامل المنتمي للمخابرات الحربية، خلفاً له.

إزاحة مجلس الدولة

وأوضحت أن مجلس الدولة بعدما كان يملك القدرة على الاعتراض على بعض القوانين، من بينها هذا القانون الذي يسمح باختراق أجنبي واسع للأمن القومي المصري، خلافاً للتقاليد المتوارثة في المنظومة التشريعية المصرية، فقد أصبح هذا المجلس، شأن باقي الهيئات القضائية، منزوع الأنياب والأظافر، بعدما فَقَد استقلاله منتصف العام الماضي وأهدرت قاعدة الأقدمية فيه للأبد، وأصبح رئيسه يعيّن باختيار شخصي من السيسي.

وكشفت الصحيفة سر توقيت ظهور هذا القانون، بالتزامن مع المخطط الأمريكي السعودي الإسرائيلي ومشاركة مصرية أردنية فلسطينية حول “صفقة القرن”، وما تحتوي من بنود مفادها إلغاء حق العودة للفلسطينيين المقيمين في الدول العربية منذ الستينيات، ومنهم المقيمون في مصر والذين يعاملون معاملة المصريين في العديد من الإجراءات الحكومية لكنهم لم يكتسبوا الجنسية المصرية أبداً، ولا يحق لأبنائهم الحصول على الجنسية المصرية تبعاً لأمهاتهم المصريات إلا بناء على أحكام قضائية بدأ إصدارها في نهاية عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأوضحت أن نظام الانقلاب عمد بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، إلى سحب الجنسية المصرية من مئات الفلسطينيين، والامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لأبناء الأمهات المصريات، بحجة انتمائهم لحركة “حماس” أو تيارات سياسية فلسطينية أخرى، أو لإقامتهم الدائمة في قطاع غزة.

فتش عن الإمارات

وأكدت مصادر بحكومة الانقلاب أنه كما كان للإمارات دور في صياغة قوانين تحصين العقود الإدارية من الطعن، ومشروع قانون المناقصات والمزايدات الجديد، لحماية مصالحها المباشرة بعد تهديد المستثمرين الإماراتيين بترك المشاريع إذا لم تعمل الحكومة على اختصار الإجراءات المعمول بها، فإن الإمارات كان لها دور كبير في الضغط على حكومة السيسي لتحريك المشروع الجديد الذي يسمح بالحصول على الجنسية المصرية مقابل وديعة لا تمثّل قيمتها أي مشكلة لرجال الأعمال الإماراتيين.

وأوضحت المصادر أن العديد من المستثمرين الإماراتيين والسعوديين يرغبون في تملّك مساحات شاسعة من الأراضي في سيناء تحديداً، وكذلك في بعض المناطق الصحراوية الواعدة بالدخول في نطاق المدن الجديدة، لإقامة مشاريع سياحية وسكنية، الأمر الذي لا يجد السيسي أي غضاضة به. لكن التشريع المصري، حتى اللحظة، يمنع الأجانب من التملّك في أراضي سيناء وكذلك في تلك الأراضي الصحراوية التي تديرها الحكومة، ويضع في سبيل حصولهم على حق الانتفاع قيوداً لا تناسب طموحات المستثمرين، فكان السيسي يصدر قرارات محددة بمعاملة بعض رجال الأعمال الخليجيين أو أمراء بعينهم كمواطنين مصريين في تملّك مساحات معينة، كما حدث مع أمير البحرين حمد بن خليفة منذ عامين.

ويتيح المشروع الجديد للمستثمرين العرب والأجانب بعد حصولهم على الجنسية المصرية مقابل الوديعة، حقوق المواطنين المصريين نفسها، بل إن المشروع يوكل وزير الداخلية ومجلس الوزراء بإصدار اللوائح والقرارات المنظمة لمنح الجنسية للأجانب المقيمين بوديعة 7 ملايين جنيه، وذلك بالمخالفة الصريحة لنص المادة 6 من الدستور الحالي، التي تنص على أن “يحدد القانون (وليس قراراً لائحياً) شروط اكتساب الجنسية المصرية”.

 

*زيارة السيسي للسودان محاولة يائسة في مواجهة سد النهضة

علقت وكالة الأنباء الفرنسية على الزيارة التي يعتزم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي القيام بها إلى الخرطوم، بعد غدٍ الخميس، للقاء الرئيس السوداني عمر البشير، مشيرة إلى أنها محاولة أخيرة منه لتحسين موقف مصر في مفاوضات سد النهضة، والتي فشل فيها ونظامه بصورة كبيرة، مما يهدد بضياع حصة مصر المائية.

ولفتت الوكالة إلى أن تلك الزيارة هي الخامسة التي يقوم بها السيسي إلى الخرطوم، والأولى منذ فوزه بولاية ثانية عقب مسرحية الانتخابات التي أقصى فيها كافة منافسيه في مارس الماضي.

وقالت الوكالة إن زيارة قائد الانقلاب الأخيرة للخرطوم كانت في أكتوبر 2016 واستغرقت عدة ساعات، ألقى خلالها كلمة أمام الجلسة الختامية للحوار الوطني السوداني، لافتة إلى أن نظام السيسي يسعى منذ سنوات إلى حل أزمة سد النهضة الذي تشيّده إثيوبيا على نهر النيل من خلال مباحثات مع الخرطوم وأديس أبابا، إلا أنه فشل في كافة محاولاته السابقة.

وتعتمد مصر تماما على مياه النيل للشرب والري، وتقول إن لها حقوقا تاريخية في النهر بموجب اتفاقيتي 1929 و1959، حيث تحصل مصر بموجبهما على 87% من مياه النيل، وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع، وتخشى القاهرة تأثير السد الذي بدأت أعماله في 2012 بتكلفة أربعة مليارات دولار، على منسوب النهر الذي تعتمد عليه بنسبة 90% لتأمين حاجاتها من المياه.

ويهدف سد النهضة الكبير إلى توفير ستة آلاف ميغاوات من الطاقة الكهرومائية، أي ما يوازي 6 منشآت تعمل بالطاقة النووية.

 

*سؤال أمريكاني: هل ترامب عميل مثل السيسي؟

اصطدم مع الجميع، مع الأمريكيين وحلفاء أمريكا في الناتو والشرق الأوسط، مع والصين وجوار أمريكا، لكن الرئيس الصهيوني ترامب يتفادى الصدام مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يصدقه أكثر من استخباراته في شأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لماذا؟ سؤال جعل المواطن الأمريكي يضرب كفا بكف ويتخيل أن ترامب أصبح مثل قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، ولأن السفيه يخشى من تل أبيب وواشنطن وبلاد الرز، فهل يخشى ترامب من شئ لدى بوتين؟

وانهالت الإدانات في الولايات المتحدة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب التصريحات التي أدلى بها أثناء مؤتمره الصحفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد قمة هلسنكي التي جمعتهما، حيث بدا ترامب داعماً لبوتن على حساب الولايات المتحدة وأجهزتها الاستخبارية، وعاد ترامب لربط الإرهاب” بالإسلام، عندما شدد على تحالفه مع بوتن في محاربة أسماه بـ”الإرهاب الإسلامي”.

ضد المسلمين

وفي سبتمبر 2016، تعهد ترامب بالقضاء على “الإرهاب الإسلامي”، كما أسماه وقال حينها، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “يتعيّن على كل الدول المسئولة العمل معاً لمواجهة الإرهابيين والتطرّف الإسلامي الذي يلهمهم”، وأضاف آنذاك: “سنوقف الإرهاب الإسلامي المتطرف، لأنه لا يمكننا أن نسمح له بأن يمزّق دولنا”، ومنذ توليه السلطة في أمريكا، ارتفعت معدلات الجريمة ضد المسلمين في الولايات المتحدة نتيجة حالة الإسلاموفوبيا المتصاعدة، وأرجع مراقبون ذلك إلى خطاب ترامب “التحريضي” ضدهم.

وبعد قمة بوتين ترامب تقترب الأزمة في الولايات المتحدة من منعطف آخر، بدأت أصوات تتهم ترامب بالخيانة، فالرئيس الذي تقترب طريقته في إدارة البيت الأبيض كثيراً من طريقة السفيه السيسي، يثق ببوتين كما يثق السيسي في نتنياهو ومحمد بن زايد، ويشكك في استخبارات أمريكا كما يشكك السفيه السيسي في مصر كلها ويصفها بشبه الدولة، وبات السؤال الذي يحير الأمريكيين لماذا يتمسك ترامب بصداقة بوتين رغم ثبوت تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية؟ هل لدى بوتين تسريبات أو سيديهات تدين ترامب؟

يقول الناشط عمر عرابي:” مع شدة الحصار  وغلق المعابر من طرف الصهاينة، و فرض العقوبات على قطاع #غزة، يأبى الجانب المصري إلا أن يكون طرفاً في المعادلة فيصر على شل حركة التنقل بين الجانبين و يأتي بمبررات تافهة! أشياء لا يفعلها إلا عميل الصهاينة العبد السيسي. لعنة الله عليه”.

عميل مثل السيسي

ويقول الناشط ناصر محمود:” اللى بيعمله السيسى دا بيع ممنهج وعن عمد ليس صدفه دا عميل صهيونى بامتياز ، صدقت جولدا مائير لما قالت سوف يفاجأ العرب يوما ان أبناءنا يحكموهم .ما فعله ناصر والسيسي بمصر والعرب لم تكن لتفعله بريطانيا العظمى وفرنسا أيام الإحتلال”.

وتقول الناشطة أميرة أبو شهبة: “ترامب ده المعادل الموضوعي للسيسي..مؤتمره الصحفي مع بوتين حاجه كدة شبه مؤتمر السيسي ورئيس أثيوبيا، أو شبه السيسي ورئيس فرنسا، أو شبه السيسي لما بيفتح بقه عموما يعنى!”.

المفارقة أن رأي النشطاء المصريين في خيانة السفيه السيسي وعمالته، يتطابق مع رأي المدير السابق لـ “سي آي إيه” الذي أكد هو الآخر أن “ترامب في جيب بوتين تماما وتصريحاته خيانة عظمى”، وعلق جون برينان على تصريحات ترامب في مؤتمره مع بوتين، قائلا إن إجابات ترامب عن أسئلة الصحفيين المتعلقة بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016 “خيانة عظمى بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

وقال برينان على حسابه بتويتر إن تصريحات ترامب أكدت أنه “في جيب بوتين تماما”، على حد وصفه، مناشدا “الوطنيين من الجمهوريين” أن يتخذوا موقفا حاسما ضد ترامب، وأضاف أن ما وصفه بعدم رغبة ترامب في الإقرار بالتلاعب الروسي في الانتخابات “يفوق الجرائم الكبرى والجنايات”، فهل يكون ترامب عميلا مثلا السفيه السيسي؟!

 

*تقرير يكشف حقيقة التقشف الذي فرضه السيسي على الفقراء فقط

قارنت تقارير صحفية بين خطة التقشف النموجية على مستوى العالم للدول التي تريد أنظمتها الحاكمة إحداث نهضة حقيقية لتحقيق شيئ من العدالة الاجتماعية، والاعتماد على مواردها وثرواتها الطبيعية في إنجاز مخططها الاستراتيجي من وراء فرض حالة التقشف، وبين نظام مثل نظام الانقلاب العسكري في مصر الذي يفرض التقشف على الغلابة فقط، بعد رفع الدعم عنهم، وترك الحبل على الجرار للأغنياء من خلال الفساد، والاستيلاء على ثروات البلاد.

وقالت التقارير والإحصاءات التي بنت معلوماتها بناء على أرقام صندوق النقد الدولي، التي تحدثت عن حقيقة التقشف في مصر الذي يفرضه نظام عبد الفتاح السيسي على الغلابة فقط، إن دولة السيسي فرضت أسعار مضاعفة لفواتير الكهرباء والمياه والغاز، وزيادة الضرائب القائمة بما في ذلك الضرائب على الدخل والشركات والممتلكات والمبيعات وأرباح رأس المال، وفرض المزيد من أنواع الضرائب الجديدة كالضرائب العقارية وضريبة القيمة المضافة، فضلاً عن استحداث العديد من الرسوم تجاه الخدمات التي تُقدمها الدولة؛ كتسجيل عقود الإيجار والزواج والطلاق والميلاد والوفاة ورسوم السجل التجاري وزيادة رسوم الحصول على خطوط الهاتف وكذلك فواتير الاستهلاك الشهرية.

اختفاء الطبقة المتوسطة

وأضافت التقارير، أن الطبقة المتوسطة دفعت ثمن الإصلاح المزعوم من قبل نظام السيسي، بعد أن أصبح المواطن الغلبان ضحية هذه الإصلاحت للحصول على حزمة قروض من صندوق النقد الدولي، بلغت 12 مليار دولار، إلا أنه وبالرغم من إشادات من المجتمع الدولي، وعلى رأسه اقتصاديو صندوق النقد والبنك الدولي بتلك الإجراءات، لكن ذلك لم يساعد المصريين من ذوي الدخل المتوسط، وهم يمثلون نسبة لا تقل عن 60% من المجتمع المصري، على الوفاء باحتياجاتهم اليومية من طعام وشراب وتعليم.

وأكدت أن الأثر السلبي الأكبر لتلك الإصلاحات يقع بالأساس على عاتق الطبقة المتوسطة في مصر، فتخفيض قيمة الجنية المصري في نوفمبر 2016، وخسارة العملة لأكثر من نصف قيمتها دفع التضخم إلى تسجيل أعلى مستوياته فوق 30% في صيف العام الماضي 2017، وذلك مع ارتفاع أسعار الطاقة، وفقًا لخطة رفع الدعم عن الطاقة.

وأشارت إلى أنه وبالرغم من زيادة الأجور من 15 إلى 20% خلال العام الماضي، علمًا بأن تلك الزيادة قد طُبقت فقط على القطاع العام أي نحو 6-7 ملايين موظف فقط. فأبناء الطبقة المتوسطة التي اختفت بشكل كبير في الوقت الراهن، أصبحوا يخشون من أي أحداث طارئة قد يتعرضون لها، لعدم وجود ما يكفي من الأموال لمواجهتها.

أكثر ملكية من الملك

وضرب التقرير مثالا بأن من كان يذهب لشراء السلع الأساسية لعدة أيام مقابل 100 جنيه، أصبح يذهب بضعفي المبلغ ولم تعد تلك الكمية تكفي للمدة ذاتها، كذلك أصبح هناك صعوبة في مواجهة أي مشكلة أو أعطال قد تحدث بأجهزة المنزل، وبالتالي أصبح المواطن في الطبقة المتوسطة غير قادر على العيش.

كما نوهت إلى أن سلطات الانقلاب كانت ملكية أكثر من الملك، حيث فرضت سياسة تقشفية مبالغ فيها بأكثر مما طلب صندوق النقد، حتى أن الصندوق نفسه الذي يفرض على مصر تلك السياسة التقشفية بحجة إنقاذ الاقتصاد ودعم الموازنة، هو ذاته الذي يُحذر كبار الاقتصاديين لديه من أن سياسات التقشف يمكن أن تضر أكثر مما تنفع، وذلك في نقد للعقيدة النيوليبرالية التي هيمنت على الاقتصاد على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وقال المستشار القانوني لدى الصندوق «جون ماكدونيل»، ذكر أن الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي يرون أن ارتفاع معدلات عدم المساواة كان سيئًا بالنسبة للنمو، وأنه يتعين على الحكومات استخدام الضوابط للتعامل مع تدفقات رأس المال المزعزعة للاستقرار.

وأكد أن تكلفة التقشف قد تكون أكبر بكثير من الفائدة، والسبب هو أنه، للوصول إلى مستوى منخفض من الديون، يجب رفع الضرائب التي تشوه السلوك الاقتصادي بشكل مؤقت، أو يجب خفض الإنفاق الإنتاجي، أو كليهما. وقد تكون تكاليف الزيادات الضريبية أو تخفيضات الإنفاق المطلوبة لخفض الديون أكبر بكثير من مخاطر الأزمة الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع الديون والعجز في الموازنة.

وقارن التقرير بين السياسات التقشفية المُتبعة في مصر وبعض الدول العربية، هناك ما يُعرف بالسياسات التوسعية أو سياسات التيسير الكمي، وهي سياسة نقدية توسعية حيث يشتري البنك المركزي مبالغ محددة سلفًا من السندات الحكومية أو غيرها من الأصول المالية من أجل تحفيز الاقتصاد وزيادة السيولة في الأسواق.

وأشارت لدولة مثل اليابان استخدمت هذه السياسة في العقد الأول من القرن الحالي، واعتمدها الكثير من العالم المتقدم خلال فترة الركود الناتج عن الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في العام 2008. وفي الوقت الحالي يُنهي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي رسميًا تلك السياسة، بعد أن صرحت «جانيت يلين» رئيسة البنك الفيدرالي، بأن البنك سيبدأ في تجريد نفسه من الكم الهائل من الأصول المالية التي اشتراها خلال العقد الماضي، وذلك بعد أن نجحت تلك السياسة في انتشال الاقتصاد الأمريكي من بؤرة الركود وعودته مرة أخرى للانتعاش.

ماذا فعل التقشف باليونان؟

كما لفت إلى فشل تدابير التقشف في تحسين الوضع المالي في اليونان، لأن البلاد تعاني من نقص في الطلب الكلي، وهذا ما ستؤول إليه الأوضاع في مصر مع تدني الأجور.

فمن الناحية الهيكلية؛ تعد اليونان بلد الشركات الصغيرة وليس الشركات الكبيرة، لذلك فهي تستفيد بصورة قليلة جدًا من مبادئ التقشف، فتلك الشركات الصغيرة لا تستفيد من ضعف العملة، لأنها غير قادرة على أن تصبح مُصدِرًا، أيضًا كما هو الحال مع الشركات المصرية، التي لن تستفيد من خفض قيمة العملة لأنها ليست مُصدِرًا كبيرًا للأسواق العالمية.

فبرنامج التقشف الذي فرضته المؤسسات الأوروبية بمساعدة صندوق النقد على اليونان، ضاعف مشكلة اليونان من نقص الطلب الكلي، حيث أدى خفض الإنفاق (تقليص الأجور والمعاشات) إلى انخفاض الطلب الإجمالي، الأمر الذي جعل ثروات اليونان الاقتصادية طويلة الأجل أكثر جفافًا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة. مما يؤكد أن العلاج الصحيح لحالة الاقتصاد المُتأزم هو تقديم مجموعة من الحوافز قصيرة الأجل لدعم الطلب الكلي، مع إصلاحات طويلة الأجل للقطاع العام وإدارات تحصيل الضرائب.

وعلى العكس مرت الأرجنتين بأزمة إفلاس في العام 2001، اضطرتها لاتباع السياسة التقشفية ذاتها التي تطبقها الحكومة المصرية، وكانت تلك السياسات قاسية على المواطن الأرجنتيني حيث كان المواطنون يعيشون على ضوء الشموع لتوفير نفقات الكهرباء.

لكن الأرجنتين اتبعت طريقة مختلفة، فقد أعلنت أنها لن تدفع شيئًا من ديونها حتى تحقق نهضتها الاقتصادية أولاً، إلى الحد الذي دفع بعض البنوك والمؤسسات الدولية إلى المطالبة بتوقيع عقوبات دولية على الأرجنتين لتهربها من تسديد الديون.

وكان من أهم أسباب نجاح الأرجنتين في إعادة هيكلة ديونها هو السير عكس تدابير التقشف التي روج لها صندوق النقد الدولي، حيث أعادت الدولة تأميم القطاعات الإنتاجية الرئيسية مثل الطيران، والمعاشات التقاعدية، وآخرها النفط. وزادت من الحماية الاجتماعية وتحويلات الدخل إلى الفقراء، وخفضت بدرجة كبيرة حدة الفقر في المجتمع بزيادة الأجور الحقيقية، وخفض عدم المساواة في الأجور.

وأكد التقرير أن سياسات التقشف زادت من معاناة المواطن المصري، فقد اعتقدت الحكومة أن تحرير سعر الصرف سيمنح الجنيه المصري المزيد من القوة والثبات أمام الدولار، لكن ذلك الأمر لم يحدث، ولم يجن المجتمع سوى مزيد من الارتفاع في الأسعار، خاصة تلك السلع والخدمات المرتبطة بالدولار.

وكشف التقرير بعض الحلول التي تجاهلتها حكومة الانقلاب من بينها، فرض ضريبة استثنائية لمن يزيد دخله على 20 ألف جنيه شهريًا، بنسب تصاعدية وفقًا لفئات الدخل، وليس على الفقراء، ووقف العلاوات الدورية التي يحصل عليها من يزيد دخله على 20 ألف جنيه شهريًا، خاصة الذي يعملون في القطاعات التي تأخذ من الدولة بسبب خسائرها ولا تعطي لها، وسرعة العمل على استخدام كروت البنزين، وذلك لرفع الدعم نهائيًا عن الأجانب المقيمين بمصر، والشركات الدولية والمدارس الدولية، والعربات الفارهة، على أن يتم تطبيق الدعم على العربات وفقًا لقيمتها.

 

*الابتزاز الجنسي مقابل “ملاليم” للغلابة في الجمعيات الأهلية

في الوقت الذى تلجأ فية الأرامل والفقيرات إلى الجمعيات الأهلية كآخر ملاذ لطلب إعانة شهرية برغم صغر قيمتها تعينهم على استمرار الحياة الصعبة بمصر، تجد فى المقابل المساومة والابتزاز الجنسى الفج، مقابل استمرار صرف الإعانة فى الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى بحكومة الانقلاب، كباب من أبواب الفجور الذى تعيشه دولة العسكر طوال السنوات الخمس الماضية.

كريمة، أرملة تم التحرش بها بإحدى الجمعيات، كشفت فى تصريح تليفزيونى إنها تلجأ إلى الجمعيات الخيرية للحصول على راتب شهري، وبعض المساعدات الغذائية، لافتة إلى أنها تعرضت لمحاولة التحرش من رئيس الجمعية مقابل استمرار مساعدة الجمعية لها، وهناك الكثير من الحالات تتعرض لذلك.

وأضافت “كريمة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساءً”، على فضائية “دريم”، مساء الإثنين، أن الأمر لم يقتصر على محاولة التحرش الجنسي، بل إن إحدى العاملات في الجمعية طلبت منها الحصول على نصف راتبها الشهري، وإلا ستحرمها من الراتب بشكل كامل.

كما كشفت سيدة أخرى عن تعرضها للتحرش الجنسى من مسئولى بعض الجمعيات الخيرية بمنطقة شبرا الخيمة، مقابل صرف 20 جنيها عن كل طفل.

وأضافت، أن مسئولى إحدى الجمعيات الخيرية حضر إلى منزلها بزعم مساعدتها وأثناء حديثه معها وضع يده في منطقة حساسة بجسدها، مداعبا إياها بقوله: “أنتى احلويتى.. انتى بقيت جميلة”.

وأوضحت كثير من السيدات اللاتى يحصلن على مساعدات من الجمعيات الخيرية يتعرضن للتحرش الجنسى، والأعمال المنافية للأداب وهناك من توافق وتخضع لهذه الأعمال وهناك من يرفض الانصياع للمساومة ويكون عقابهن وقف المساعدات، سواء كانت الشهرية أو اللحوم أو السلع الغذائية.

تدمير 30 مليون فقير

يأتي ذلك في ظل قرار وزارة تضامن الانقلاب بالتحفظ على أكثر من 1000 جمعية أهلية بدعوى مخالفتها، والتى كانت تعتبر هى والمستوصفات والمراكز الطبية سندا للفقراء والغلابة ومحدودى الدخل بمصر.وكان على رأس الجمعيات الجمعية الشرعية، وجمعية أنصار السنة، وجمعية الشبان المسلمين، وجمعيات أخرى، وحسب آخر إحصائية فقد تم التحفظ على ١٠٥٥ جمعية خيرية، كانت تساعد قرابة الـ٥٤٠ ألف يتيم، و٢٥٠ ألف أرمة، و٥٠ ألف مريض فيرس سي، و٢٠ مدرسة، و٣ مشاريع للمعاقين من مشاريع الجمعية الشرعية فقط.

وفي 23 سبتمبر 2013 قرر مجلس وزراء الانقلاب تشكيل لجنة نهب وإدارة أموال جماعة الإخوان، وهو قرار إداري غير قانوني أبطله القضاء الإداري، لاحقا، دون أن يرتدع عن بلطجته.. معتمدا على حكم أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر نشاط جماعة الإخوان والمؤسسات والكيانات التابعة لها، وكذا الجمعيات التى تتلقى تبرعات، ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة.

ومنذ صدور هذا القرار وحتى نهاية 2016، استولت اللجنة على أكثر من 97% من الأموال والأصول والأسهم والسندات التى تمتلكها الإخوان فى مصر، والتى قدرت بنحو 40 مليار جنيه، وكذلك المدارس والجمعيات والمستشفيات.

يذكر أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نشرت مؤخرا في افتتاحيتها توقعات بازدياد الوضع سوءا في مصر، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي نُشرت تحت عنوان “أيام قاتمة في مصر” أن “الأخبار القادمة من مصر سيئة وقاسية، ولا يمكن التنبأ بعدها متى تتعافى مصر من دوامة العنف والقمع وجنون العظمة”.

تكبيل ومنع 47 ألف جمعية خيرية

وكشف إقرار قائد الانقلاب العسكري بشكل نهائي قانون الجمعيات الأهلية الذي اعتبره مراقبون أسوأ قانون في تاريخ مصر بعدما كبل وألغى أكثر من 47 ألف جمعية تخدم الملايين من المواطنين، دون الاكتراث بالانتقادات والرفض من قبل الجميع تذرع السيسي بموافقة أعضاء برلمان الانقلاب وأقر قانون الجمعيات الأهلية بشكل مفاجئ والذي لم يتجرأ المخلوع حسني مبارك على إقراره.

يذكر أن “الجمعيات الأهلية” التي قيدت الحكومة عملها الآن طالما لعبت دورا محوريا في توفير الغذاء والملابس والرعاية الصحية والتعليم في البلاد التي يعيش فيها أكثر من 30 مليون مصري تحت خط الفقر ومع ذلك جرم عمل الجمعيات ولا عزاء للفقراء والمحتاجين.

 

 

السيسي ينهب 3 مليارات من البنوك لدفع رواتب الموظفين.. الاثنين 16 يوليو.. السيسي يتنازل عن 180 ألف فدان بشرق العوينات لحيتان الخليج

 السيسي يتنازل عن 180 ألف فدان بشرق العوينات لحيتان الخليج
السيسي يتنازل عن 180 ألف فدان بشرق العوينات لحيتان الخليج

السيسي ينهب 3 مليارات من البنوك لدفع رواتب الموظفين.. الاثنين 16 يوليو.. السيسي يتنازل عن 180 ألف فدان بشرق العوينات لحيتان الخليج

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء.. أحكام عسكرية بالمؤبد والحبس بحق 14 في هزلية “العقاب الثوري

أصدرت المحكمة العسكرية بالقاهرة، حكمًا بالسجن المؤبد بحق  4 مواطنين، والسجن لفترات متفاوتة لـ10 آخرين، في الهزلية رقم 5 لسنة 2016 غرب القاهرة، والمعروفة باسم “العقاب الثوري”، والمعتقل فيها 24 شخصًا، فيما قضت بانقضاء الدعوى عن الدكتور محمد كمال وآخر لوفاتهما، وقضت بعدم اختصاص نظر الدعوى لـ20 آخرين، وإحالتهم لمحكمة الجنايات العادية.

وشملت قائمة أسماء المتواجدين في تلك الهزلية 36 شخصًا هم:

1 – د.محمد محمد كمال (انقضاء الدعوى الجنائية بالوفاة)

2- مصطفى طلعت طلعت أحمد (انقضاء الدعوى الجنائية بالوفاة)

3 – عبد الرحيم مبروك الصاوي (15 سنة)

4 – مصطفى أحمد أمين محمد (15 سنة)

5 – علي السيد أحمد محمد (15 عاما)

6 – عبد الرحمن عادل أحمد أبو سريع (مؤبد)

7 – مصطفى محسن محمود محمد (مؤبد)

8 – أحمد أمين سليمان (مؤبد)

9 – هيثم عيد جمعة خليفة (مؤبد)

10 – أحمد السيد طه إبراهيم (3 سنوات)

11 – أحمد محمد أمين حسين (10 سنوات)

فيما قضت المحكمة بعدم الاختصاص بحق هذه الأسماء

12 – زياد مجدي محمد فهمي

13 – مصطفى جمال عوض السيد

13 – تامر سمير كامل محمد

14 – عمر عباس أحمد حسن

15 – يوسف إبراهيم يوسف عبد الله

16 – عبد الرحمن محمد أبو طالب

18 – عمرو شريف أحمد حسين

19 – عبد الرحمن محمد أحمد

20 – عبد الله محمد علي شحاتة

21 – معاذ خالد محمود حمد

22 – عبد الرحمن موسى أحمد محمد

23 – خالد أحمد فرج علي

24 – فرج رمضان فرج محمد

25 – جاسر محمد أحمد إسماعيل

26 – يوسف سامي مهدي

27 – إسلام عنتر محمد.

28 – عبد الرحمن إسماعيل إبراهيم

29 – محمد محمد أحمد عثمان

30 – رضا محمد عبد اللطيف عثمان

31 – هاني حسني محمد محمود

32 – محمد رمضان أحمد سالم

33 – عبد الرحمن علي محمود

34 – ساجد صلاح عبد العليم

35 – مايسة السيد عبد اللطيف

36 – عبد السلام إبراهيم عبد السلام.

 

*قرارات محاكم ونيابات

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 25 يوليو الجاري

قررت نيابة المنصورة الكلية، تجديد حبس الناشط محمد عادل لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا.

حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 3 سبتمبر المقبل، لبدء أولى جلسات محاكمة 28 متهما في القضية رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا طوارئ، والمعروفة إعلامياً بقضية المجلس الوطني للتغير.

قررت المحكمة العسكرية، حجز إعادة محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية حرق سنترال ديرمواس لجلسة 24 يوليو الجاري.

وافق مجلس النواب على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القرار بقانون رقم 89 لسنة 1960 بدخول وإقامة الأجانب بمصر والخروج منها، والقانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، والذي يقضي بحق من يقيم في مصر بوديعة 7 ملايين جنيه  لمدة 5 سنوات، الحق في طلب الحصول على الجنسية المصرية.

 

*رقية مصطفى الموجهة أم الأطفال الأربعة.. 11 شهرا بسجون العسكر

أكملت المعتقلة رقية مصطفى، 11 شهرا في سجون السيسي، فلم يقدر عسكر السيسي أنها أم لأربعة أبناء، بل أطلق عليها الجنائيات في سجن قسم أول الرمل لضربها بشكل يومي ودون رحمة.

وتتهم نيابة الانقلاب “رقية” بالتظاهر، ولدى شكواها مما تتعرض له من الجنائيات؛ من إجبارها على أن تنام في حمام الزنزانة، وصفعها على وجهها من كبيرة الجنائيات عندما وجدت أن باقي الجنائيات ياعملنها بطريقة جيدة، ولم يقم وكيل النيابة سوى بالتصديق على تجديد حبسها لمدة 3 أشهر.

وتقبع “رقية” موجهة مادة العلوم بالتربية والتعليم، في سجن دمنهور، بعد ان أكملت التجديد المعتاد في قسم الرمل، حيرة الأم رقية أنها ام لاربعة من الابناء اعتقل ثلاثة منهم لدى اعتقالها، وأخفيت قسريا لمده 12 يوما، وتم احتجازها في قسم رمل ثاني لمدة 3 أشهر تعرضت خلالها للكثير من الانتهاكات. ولا يزال ابنها عبد الرحمن معتقلا في سجون الانقلاب.

من جانبها، دانت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” استمرار احتجاز النساء في سجون الانقلاب وتلفيق الاتهامات لهن ومحاكمتهن أمام محاكم عسكرية، فضلا عن تردي الأوضاع الصحية والنفسية لهن بحرمانهن من أبنائهن، وتعرضهن لما لا يطيقونه من وسائل الضغط والتعذيب.

وطالبت “التنسيقية” سلطات الانقلاب بالإفراج عن جميع المعتقلات على ذمة قضايا سياسية، مؤكدة أن اعتقالهن جاء تعسفيا دون سند قانونى واستنادا إلى تحريات وهمية.

 

*إخفاء الشاب المعتقل “إسلام ريان” للأسبوع الثاني بسجن “ليمان المنيا

تواصل قوات أمن الانقلاب بسجن ليمان المنيا الجديد، إخفاء الشاب إسلام ريان، منذ يوم الأحد 8 يوليو الجاري، عقب عودته من أداء الامتحانات بكلية الزراعة جامعة الأزهر.

وقالت أسرته، في شكوى للمنظمات الحقوقية، إن إسلام تم نقله من سجن ليمان المنيا الجديد إلى سجن طره لأداء الامتحانات، منذ ما يزيد على الشهر، حيث إنه طالب بكلية الزراعة جامعة الأزهر، وبعد انتهائه من الامتحانات، تمت إعادته مرة أخرى لسجن المنيا الجديد يوم الأحد 8 يوليو 2018، وأثناء وصوله وآخرين للسجن، تعرضوا لتعذيب ممنهج، وتم حلق شعر رأسهم وتجريدهم من كافة متعلقاتهم الشخصية، ثم إيداعهم عنبر التأديب.

وأضافت أسرته، أنه “وفقا لرسالة مسربة من داخل السجن، أكد زملاؤه المعتقلون أن “إسلام” انقطعت أخباره تماما، وأصبح مكان احتجازه غير معلوم، ما يعد في حكم المخفى قسرا”.

من جانبه أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون بسجن المنيا، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامة المعتقلين، وطالب بالكشف عن مصير ومكان احتجاز المعتقل إسلام ريان، كما طالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع، ومحاسبة المتورطين فيها.

 

*اعتقال 5 من الشرقية والقليوبية بينهم محاميان ومسن

اعتقلت ميليشيات الانقلاب العسكري 5 مواطنين من الشرقية والقليوبية، بينهم محاميان دون سند من القانون، ضمن جرائم الاعتقال التعسفي، التي تنتهجها عصابة العسكر.

ففي الشرقية اقتحمت ميليشيات الانقلاب بمركز شرطة الحسينية، فجر اليوم الإثنين منزل رشاد الصوالحي، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي في الشرقية، واعتقلته بعدما روعت أسرته، وحطمت أثاث منزله، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.

كما اعتقلت ميليشيات الانقلاب بمركز شرطة فاقوس، مساء أمس الأحد، علي محمد محمود خريبي، من قرية الديدامون، وأحمد محمد محمد طنطاوي، من قرية البيروم.

واعتقلت ميليشيات الانقلاب بمركز شرطة كفر صقر، للمرة الثانية عبد المنعم ندا، الذي يبلغ من العمر 63 عاما، رغم حالته الصحية المتردية، فهو مريض قلب وكبدا وضغط، ومفرج عنه مؤخرا بعد أن قبع في سجون العسكر، بينها العقرب ووادي النطرون، لمدة 3 سنوات.

وفي القليوبية، اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري رمضان شعبان، المحامي، واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن، ودون ذكر الأسباب.

واستنكر المحامي أسامه بيومي، عبر صفحته على فيس بوك، جريمة اعتقال زميله “الشاب الخلوق”.

 

 

*أبناء معتقلين من أوائل الثانوية وتعليم الانقلاب ترفض تكريمهم

للعام الرابع على التوالي يحصد أبناء المعتقلين من قيادات الإخوان ومعارضي الانقلاب في مصر المراكز الأولي في شهاداتي الثانوية العامة والأزهرية. وطبقا للإعلان الرسمي لوزارة التعليم المصرية فقد احتلت الطالبة الزهراء جمال سليمان من محافظة الشرقية المركز الأول مكرر علمي علوم على مستوي الجمهورية، ورغم أنها ضمن القائمة الرسمية للوزارة، إلا أن مدير الإدارة التعليمية بمحافظتها رفض الاتصال لتهنئتها، لأنها من عائلة إخوانية معروفة، حسب قوله.
حالة الزهراء لم تكن الوحيدة، حيث حصل الطالب والمعتقل السابق محمد محمود عبدالواحد العدل من محافظة الدقهلية علي مركز متقدم بين أوائل الثانوية العامة بمحافظته، رغم أن والده معتقلا لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد نفسه تم اعتقاله لمدة شهرين في أحداث فض رابعة وكان وقتها طالبا بالصف الأول الإعدادي، وحاز على لقب أصغر معتقل سياسي بمصر.

وفي نفس المحافظة حصلت الطالبة فاطمة الزهراء ثروت عوضين على المركز الأول في الثانوية الأزهرية بمجموع 99.38% علمي علوم، رغم أن والدها تم اعتقاله أكثر من مرة وهو الآن مطارد بعد أن تم إطلاق سراحه، ثم عاودت أجهزة أمن الانقلاب تهديده فاضطر للهرب.
وفي محافظة البحيرة سيطر أبناء المعتقلين على قائمة أوائل الطلاب وكان من أبرزهم أحمد عاطف دياب عبداللا، وابنة عمه لميس حسن عبداللا، وابنة عمهما فاطمة رزق عبداللا، وآية عبدالناصر أبو الريش، وأحمد رضا، كما احتل أبناء المعتقلين المراكز الأولي بمحافظات أسيوط وبني سويف والقاهرة والإسكندرية ومرسي مطروح والغربية.

وقد سبق لثلاثة من أبناء الإخوان المعتقلين أن كانوا ضمن العشرة الأوائل في الثانوية العامة لعام 2014 التي أعقبت فض رابعة العدوية، ورفض وزير تعليم الانقلاب وقتها منحهم شهادات التقدير والجوائز الخاصة بهم كباقي زملائهم المتفوقين، وفي عام 2016 حصلت أميرة ابنة المعتقل وطبيب الكلي الشهير والمحكوم عليه بالمؤبد إبراهيم العراقي على المركز الأول بالثانوية العامة على مستوي الجمهورية، وقد رفضت أميرة المشاركة في حفل أوائل الطلاب الذي تنظمه رئاسة الجمهورية، وطبقا لما نقلته العديد من وسائل الإعلام قالت أميرة: “لا استطيع أن أصافح من يداه ملوثة بدماء الأبرياء”، في إشارة لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

من جانبه يؤكد الخبير التربوي عبد السلام محروس أن تفوق أبناء المعتقلين أو الذين تعرضوا لأزمات نفسية، يمثل تحديا كبيرا، ويعكس رغبة لدي الأبناء في إدخال السعادة على الآباء، وبالتالي فإن اعتقال آبائهم في كثير من الأحيان يكون كلمة السر في هذا التفوق.
ويوضح محروس أن التفوق يمثل كذلك تحديدا للظروف السياسية، وكأنها رسالة مستمرة بأن الانقلاب وإجراءاته القمعية لن تستطيع حتى الآن أن تقضي على الإخوان المسلمين، وأن الجماعة حاضرة حتى في المناسبات الاجتماعية والعلمية وليس فقط في الشؤون السياسية.
ويشير محروس إلى أن الملفت للنظر أن أوائل الثانوية هذا العام كانوا أطفالا وقت الانقلاب وفض اعتصام رابعة، وبالتالي تعرضوا لضغوط نفسية شديدة نتيجة اعتقال أولياء أمورهم وتشويه صورتهم، والمطاردات ومصادرة الأموال، بل واعتقال بعض الطلاب أنفسهم مثل الطالب محمد محمود عبدالواحد العدل والذي اعتقل وعمره لم يكن يتجاوز 13 عاما، كما أنه كان مندوبا عن الأطفال على منصة رابعة العدوية، ورأي مشاهد الفض الدموية قبل أن يتم اعتقاله مع والده أثناء الفض، وهي الأمور التي تشكل كل واحدة منها أزمة نفسية، ورغم ذلك فقد تجاوزها وتحداها وأصبح من الأوائل على محافظته عندما جاءته الفرصة ليعبر عن ذاته.

وانتقد الحقوقي المهتم بشؤون المعتقلين أحمد عبد الباقي تعامل سلطات الانقلاب مع أبناء الإخوان المتفوقين، والذين يتم منعهم من حضور احتفالات وزارة التعليم أو احتفالات المحافظات الخاصة بتكريم أوائل الطلاب، وتقديم من يليهم في الترتيب عليهم لا لشيء إلا لأنهم من أبناء الإخوان، وهو ما يخالف الدستور والقانون.

ويضيف عبد الباقي أن كثيرا من المتفوقين تعرضوا لضغوط شديدة مالية واجتماعية وسياسية، خلال السنوات الماضية، ومع ذلك قدموا تفوقهم هدية لآبائهم، موضحا أن كثيرا منهم كان وقته مشتتا بين زيارة والده بالسجن أو متابعة محاكمته في المحاكم، بالإضافة للأزمات المالية التي تعرضوا لها مما منعهم من الحصول على دروس خصوصية مثل باقي الطلاب، وبالتالي جاء تفوقهم كرسالة للنظام الحاكم، بأنهم مستمرون في العطاء رغم كل الضغوط.

ودعا عبد الباقي وزارة التربية والتعليم ووسائل الإعلام بمساواة هؤلاء الطلاب المتفوقين بزملائهم العاديين، في الحقوق والامتيازات التي يتم منحها لأوائل الطلاب سواء، بالسفر للخارج أو منحهم مكافآت التفوق المادية والمعنوية، وكذلك المنح الدراسية من الجامعات الكبرى، باعتباره حق لهم كفله الدستور والقانون.

 

*رابطة أسر المعتقلين بالشرقية تستغيث لوقف الانتهاكات بحق ذويهم بسجن المنيا الجديد

ناشدت رابطة أسر معتقلي الشرقية، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمنظمات القانونية والمؤسسات الإعلامية، الدولية والمحلية، سرعة التحرك لإنقاذ حياة المعتقلين بسجن ليمان المنيا الجديد، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لوقف الانتهاكات الخطيرة والقاتلة، التي يتعرضون لها على يد رئيس المباحث المدعو أحمد جميل ومعاونيه، بعد اقتحام الزنازين عليهم وتجريدهم من كافة الأغطية والأطعمة والأدوية، بالإضافة إلى كافة متعلقاتهم الشخصية وحرقها.

وقالت الرابطة- في بيانٍ لها اليوم الإثنين- إن الانتهاكات بحق المعتقلين بسجن ليمان المنيا الجديد بدأت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المزعومة في شهر مارس الماضي، وأخذت في التصاعد وبلوغ ذروتها بالتزامن مع تغيير رئيس مباحث السجن، واستبداله بالمدعو أحمد جميل الذي يقوم بمساعدة معاونيه محمد عيسى، ومحمد مشالي وسعد حشيش، ضباط مباحث السجن، بمنع أبنائهم المعتقلين من التريض، وأغلقوا الزنازين عليهم على مدار اليوم، فضلًا عن اقتحامهم للزنازين، وتجريد المعتقلين من الملابس والأغطية والأطعمة والأدوية، بالإضافة إلى كافة متعلقاتهم الشخصية وحرقها، وبعد ذلك قاموا بتفريق المعتقلين على العنابر المختلفة، ووضعوا عددا كبيرا منهم في عنبر التأديب ومنعوهم من الزيارة، الأمر الذي دفعهم  للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، مهددين بالتصعيد حال عدم وقف تلك الانتهاكات والتحقيق فيها، وإعطائهم كافة حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين ومواثيق حقوق الإنسان.

وحمّلت رابطة أسر المعتقلين، رئيس مباحث سجن ليمان المنيا الجديد المدعو أحمد جميل ومعاونيه، إلى جانب مأمور السجن ورئيس مصلحة السجون، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة أبنائهم المعتقلين.

 

*حكومة الانقلاب تبيع الجنسية.. وخبراء: فتش عن صفقة القرن

نبيع الجنسية المصرية بسبعة ملايين جنيه عار جديد تسجله عصابة الانقلاب بعدما أقدمت من قبل على تخريب وبيع مصر مقابل “الرز”، إلا أن إلحاح برلمان العسكر على التصديق على إقرار قانون يتيح لمن يدفع أقل من نصف مليون دولار التجنس بالجنسية المصرية أصاب الكثير من الشك فى مصداقية الانقلاب حول إمداد مصر بالعملة الصعبة.

فيما يلي نرصد ٱراء عدد من السياسيين والكتاب والبرلمانيين على خطورة ذلك القانون:

مخطط بيع القضية الفلسطينية

من جانبه قال الكاتب الصحفى نزار قنديل، إن هناك ضغط إماراتى على المنقلب السيسى من أجل الاستثمار فى مصر والاستفادة بالمزايا التى تصاحب الجنسية المصرية.

وأضاف فى تصريحات صحفية، الأخطر فى قضية بيع الجنيسة المصرية هى الإضرار بمصلحة القضية الفلسطينية، فهناك 7 ملايين فلسطينى حول العالم قد يتم ابتزازهم للحصول على الجنيسة من أيدى خفية، ومن ثم تهيئة الأجواء لإنهاء القضية الرئيسية فى الوطن العربى، وبعد قد تكون جزء من صفقة القرن المزعومة.

كما كشف “قنديل” أن تلك القرارات يمكن أن تؤدي إلى أن يصبح الجيش المصرى بلاهوية فى حالة تجنيس الأجانب الحاصلين على الجنسية بعد دفع نصف مليون دولار دون سن الثامن عشرة.

وبرغم دفاعة عن نظلم الانقلاب العسكرى، إلا أن الصحفى مدير تحرير موقع المشهد” مجدى شندى، أكد أن إقرار البرلمان للبيع الجنسية جريمة فى حق مصر والمصريين.

وأضاف: القانون كارثة، ليس الخوف من أصحاب الجنسيات العربية، بل الجنسيات التى لها عداوة مع مصر مثل اسرائيل، حتى تتوغل وتفسد السلالة المصرية، وهو ماقد تلاحظه بعد جيل أو جيلين من أبناء مصر.

وأضاف “شندى” أن خطورة الأمر تتمثل فى تأثير ذلك مستقبلا على القرار المصرى والمواقف السيادية، بعدها سوف تجد مصرليست للمصريين الأصليين.

استطلاع رافض

فى سياق متصل، نشر ناشطون على فيس بوك، استطلاع رأي حول سؤال: “هل توافق على إقرار مجلس النواب قانونا يتيح بيع الجنسية المصرية بوديعة؟

وجاءت نتيجة الاستطلاع كالتالي: 17% أوافق، و83%: أوافق.

هيثم الحريري، عضو برلمان العسكر، قال، خلال الجلسة العامة لبرلمان الانقلاب أمس: “الجنسية المصرية يجرى بيعها ليس للاستثمار، ولكن لأشياء أخرى، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من رئيس المجلس، الذي طالب بحذف الكلمة من المضبطة، قائلًا: “مصر دولة جاذبة، والجنسية المصرية ليست للبيع”.

رفض شعبي

رفض مواطنون إقرار حكومة الانقلاب للقانون، حيث أكد مواطن أن الجنيسة المصرية لاتقدر بثمن مثل الآثار. وذهب آخر إلى أن مصر تستطيع جلب عملة صعبة بعيدة عن “الجنسية”، وعبر ثالث عن تخوفه بعد بيع الجنيسة على الحياة المصرية “الخصوصية” حسبما قال.

محمد عشرى غرد ساخرا: منح الجنسية المصرية للأجنبى مقابل وديعة 7 مليون جنيه . مين عاوز يتمرمط؟

أما الإعلامى عماد البحيري فقال: بعد الموافقة على بيع الجنسية المصرية بـ ٧ مليون جنيه.. سؤال بجد مش هزار لو كانت الجنسية المصرية تنفع تتباع كنت هتبيعها وبكام ممكن تقبل؟

الناشط جمال علام قال: “علي فكرة الجنسية المصرية ببلاش القانون بيقول تمنح الجنسية بوديعة قدرها ٧ مليون جنيه تاخد الجنسية وتاخد فلوسك تاني وعليها الفوائد البنكية”!

تبعة محمد البدرى محمد فكتب: السيسى يبيع كل شئ حتى هويتنا مقابل 500 ألف دولار.

في حين قال محمد حلمي: بيع الجنسية المصرية لمن عنده وديعة بنكية بمبلغ كبير ( سبعة مليون ملطوش ) لمدة خمس سنوات بيوضح مفهوم ومعنى المواطنة عند سلطة العصابة التى تركب مؤسسة الدولة ,أى أن مصر للبيع فى مزاد علنى لمن يدفع أكثر.

جدير بالذكر أن مجلس نواب العسكر، وافق على مشروع القانون المقدم من حكومة الانقلاب بتعديل بعض أحكام القرار بقانون رقم 89 لسنة 1960 بدخول وإقامة الأجانب بمصر والخروج منها، والقانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، والذي يقضي بحق من يقيم في مصر بوديعة لمدة 5 سنوات، الحق في طلب الحصول على الجنسية المصرية.

 

*بلومبرج: السيسي يبيع الجنسية “للي جيبه مليان

نشرت شبكة بلومبرج الاقتصادية تقريرًا، علقت فيه على موافقة برلمان العسكر على منح الجنسية للأجنبي الذي يتمكّن من وضع وديعة في البنك بقيمة 391 ألف دولار، ما يعادل 7 ملايين جنيه، حيث قالت الشبكة إن أي أجنبي يمكنه الحصول على الجنسية المصرية طالما أن “جيبه مليان”، وذلك وفقا لما أقره نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي.

ولفتت الشبكة إلى أن برلمان العسكر وافق على مشروع القانون المقدم من حكومة الانقلاب، بتعديل بعض أحكام القرار بقانون رقم 89 لسنة 1960، بدخول وإقامة الأجانب بمصر والخروج منها، والقانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، والذي يقضي بحق من يقيم في مصر بوديعة لمدة 5 سنوات، الحق في طلب الحصول على الجنسية المصرية، وذلك فى مجموعه على أن تتم الموافقة النهائية فى جلسة لاحقة.

وتابعت بلومبرج، أن الأجانب الذين يعيشون في مصر بات في إمكانهم التقدم بطلب للحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة بموجب القواعد الجديدة، والتي تعطى الأولوية لمن يمتلكون الأموال.

وأشارت الشبكة العالمية إلى أن القرارات التي أصدرها نظام السيسي تهدف في المقام الأول إلى تشجيع المستثمرين على وضع أموالهم في البنوك المصرية، ولكن ذلك سيكون على حساب الجنسية، مضيفة أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي باتت فيه مصر وانخفاض معدلات الاستثمارات الأجنبية يعد أول الأسباب التي دفعت نظام السيسي لاتخاذ هذا القرار.

وقبل يومين نشرت وكالة الأناضول تقريرًا عن الاستثمارات الأجنبية في مصر والمخاطر التي تحيط بها، حيث سلطت الضوء على تقرير صندوق النقد الدولي، والذي توقع تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة بمصر إلى 9.5 مليارات دولار خلال العام المالي الجاري 2018-2019، مقابل 9.9 مليارات دولار في توقعات سابقة.

وأشارت الأناضول إلى تراجع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر، بنسبة 8.3 بالمائة على أساس سنوي، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي الماضي 2017-2018، إلى 6.019 مليارات دولار، مقابل 6.565 مليارات دولار في نفس الفترة المقابلة من العام السابق له، وفقا لبيانات البنك المركزي المصري.

 

*السيسي ينهب 3 مليارات من البنوك لدفع رواتب الموظفين

طرح البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية في حكومة الانقلاب، اليوم الإثنين، سندات خزانة حكومية بقيمة 3 مليارات جنيه، بدعوى سد عجز الموازنة العامة، حيث تبلغ قيمة الطرح الأول 1.750 مليار جنيه لأجل 3 سنوات، فيما تبلغ قيمة الطرح الثاني نحو 1.250 مليار جنيه لأجل 10 سنوات.

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان مالية الانقلاب، عن بدء صرف رواتب العاملين بالدولة، غدا الثلاثاء، بالعلاوات الدورية والاستثنائية، عبر الصرف عن طريق الحسابات والتحويلات البنكية، مشيرة إلى أن قرار الزيادة يستفيد منه ٦ ملايين موظف.

هذا وتسببت تلك القروض في زيادة قياسية في ديون مصر، حيث أعلنت وزارة المالية في حكومة الانقلاب، خلال شهر مايو الماضي، عن تضاعف مؤشر الدين العام المصري 5 مرات في آخر 5 أعوام، مشيرة إلى أن المؤشرات التاريخية تشير إلى أن حجمه كان يتراوح بين 700 و800 مليون جنيه، فيما وصل الآن إلى 3.1 تريليون جنيه.

وكانت بيانات من البنك المركزي المصري قد كشفت عن وصول إجمالي الدين الخارجي للبلاد إلى 80.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من السنة المالية 2017-2018، بزيادة 2.3% بالمقارنة مع مستواه بنهاية يونيو، مشيرا إلى أن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 36.2 % في نهاية سبتمبر 2017.

وأظهرت أرقام البنك المركزي، أن إجمالي الدين العام المحلي بلغ نحو 3.1 تريليون جنيه في نهاية يونيو 2018، بما يعادل 91.1% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك على الرغم من عشرات المليارات من الدولارات التي حصل عليها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في صورة منح ومساعدات من دول الخليج عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013.

 

*صراع الأجهزة داخل نظام السيسي.. مشاهد ومحطات في تدمير مصر

لم يكد يمر شهر واحد على تشكيل الحكومة الانقلابية برئاسة مصطفى مدبولي، صاحب أكبر فضائح فساد خلال 2016، حتى ظهر سريعا صراع الأجهزة داخل بعض الوزارات؛ نظرا لوجود خلافات بين الجهات السيادية والرقابية في الدولة حول طبيعة ودور وأداء وزراء بعينهم، أو رغبة في إظهار القوة من قبل كل جهاز على حساب الآخر.

ويوما بعد يوم، يتعالى الصراع بين الأجهزة السيادية والرقابية في الدولة خلال الفترة الماضية داخل المؤسسات الحكومية، بعد الإعلان رسميا عن تشكيل الحكومة.

ومن بين فصول الصراعات، ما يتصاعد من خلافات بين جهاز الرقابة الإدارية وجهات أمنية حول وزير الأوقاف “مختار جمعة”، فالأول كان لا يرغب في استمراره بالوزارة قبل التغيير الوزاري، لدرجة أن الوزير كان على يقين بعدم استمراره.

ويعود سبب رفض الرقابة الإدارية لاستمرار جمعة بمنصبه، إلى موقفه الرافض لرئيس هيئة الأوقاف السابق “أحمد عبد الحافظ”، باعتباره فُرض عليه من قبل الهيئة، وبالتالي فإن إعلان الوزير منفردا تحويله للتحقيق بسبب مخالفات، أثار غضب المسئولين في هيئة الرقابة الإدارية.

ويعتبر جمعة من أكثر الوزراء انصياعا لقرارات وتوجّهات الأجهزة الأمنية، خصوصا أنه كان جزءا من الهجوم الذي شنّه النظام الحالي على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، فضلا عن تحكمه في المساجد والإبلاغ عن أي أمور تخالف توجهات الدولة العامة.

ومن ضمن الصراعات المستعرة بين دوائر النظام، ما يدور مع شيخ الأزهر الذي يريد السيسي إقالته، لكن بعض الدوائر ترفض الإقالة؛ لما تسببه من أزمات حول المؤسسة الدينية.

وتأتي أبرز معارك أجنحة نظام السيسي، بتعيينه لعباس كامل في وظيفة رئيس جهاز المخابرات العامة.

حيث تعد ضربة جديدة لجهاز المخابرات العامة المصرية، بتعيين مدير مكتبه اللواء عباس كامل على رأس الجهاز، مؤكدا بذلك وجود حرب صامتة بين الأجهزة الأمنية الكبرى التي تتحكم في مفاصل الدولة، والتي يمكنها فعليا تغيير الكثير من الأمور.

وجاء تعيين كامل، الذي يوصف بأنه رجل السيسي المخلص، خلفا للواء خالد فوزي الذي عينه السيسي رئيسا للجهاز نهاية عام 2014، وكان يدير وقتها إدارة الأمن القومي بالجهاز.

ويحمل تعيين كامل في هذا المنصب الحساس كثيرا من الإشارات، خاصة فيما يتعلق بتوقيته، وبشخص كامل نفسه، الذي يرى البعض أن ولاءه للسيسي يغلب على ولائه لأي شيء، فضلا عن أن البعض ينظر له باعتباره العقل المدبر أو ربما الحاكم الفعلي للبلاد، وإن كانت شخصية السيسي تشي بأنه لا يعطي أحدا، مهما كان، فرصة للخروج من قبضته.

وفي عام 2015، كشفت بعض التسريبات مساحة التوافق الكبيرة بين الرجلين، اللذين كانا بطلي هذه التسريبات، كما أنها فضحت نظرتيهما المتماثلة تقريبا لكل الأمور. فقد بدا حديثهما وكأنه لرجل واحد يتحدث بصوتين مختلفين.

وخلال السنوات الأربع الماضية، تكاثرت الأحاديث بشأن صراع خفي بين جهازي المخابرات الحربية التي جاء منها السيسي وكامل، والمخابرات العامة التي كانت وما زالت الأخطر والأقدر على تحريك الأمور. وقد فسّر كثيرون التسريبات الصوتية القديمة والحديثة على أنها محاولة من المخابرات العامة لفضح كامل، ولتقليل مكانة المخابرات الحربية وتحجيمها في قلوب العامة، أو حتى في قلوب الحلفاء الخليجيين.

 

*بعد “الأرز”.. هل بدأ “البيض الصيني” مسيرته بمصر من الإسكندرية؟

نشر نشطاء على موقع “فيس بوك” تحذيرا من انتشار “البيض الصيني” في الأسواق وخطورة تناوله على الصحة العامة والأمراض التي يسببها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمهندسة من الإسكندرية تكتشف وجود بيض فاسد في الأسواق، وقالت إنه “بيض بلاستييك” مستورد من الصين.

أول بلاغ

وقالت المهندسة أميرة أحمد صاحبة الفيديو، إنها حررت بلاغًا فى قسم شرطة باب شرق” لإثبات الحالة، مؤكدة فى تصريحات تلفزيونية لها إنها فعلت ذلك للتحذير من مخاطره.

وقالت إنها اشترت البيض من سوبر ماركت مجاور لمنزلها في محافظة الإسكندرية، واكتشفت أثناء طهيه على النار أنه مصنوع من البلاسيتك.

وأضافت: “على الفور زوجي خد طاسة البيض ونزل للسوبر ماركت تاني وأبلغ صاحب المحل بالواقعة.. وبعد كده اشترى بيض تاني من محل ألبان مجاور للمنزل وبعد ما قمت بطهيه أيضا طلع بيض بلاستيك، وعلى الفور قام زوجي بعمل محضر بالواقعة في قسم باب شرق”. 

بدايات التصنيع

فى عام 2015 ظهر في الصين والهند منتج يُحاكي بيض الدجاج الطبيعي، مصنوع من مواد محضرة كيميائيا مطابق جدا لشكل البيض الطبيعي بحيث تصعب التفرقة بينهما، كان انتشاره الأكبر في الهند تحديدًا حتى انطلقت التحذيرات مدعومة بمقاطع الفيديو القصيرة التي توضح الفرق بينهما وخطورة البيض الصيني على الصحة العامة، إلا أنه مؤخرا بدأت المخاوف من دخوله الى الوطن العربي.

وحذرت أخصائية التغذية والتدبير المنزلى دعاء عاشور من “البيض الصينىالذي لفتت إلى أنه يصعب التفرقة بينه والبيض العاي بمجرد النظر، موضحة أن مكونات البيض الصينى هى الصوديوم والنشا وطحالب بنية ولون أصفر وجبس.

وأشارت إلى أن لك البيض يسبب أضرارا قد تصل للإصابة بالتسمم الغذائي والأنيميا.

 

*السيسي ونتنياهو إيد واحدة.. منع دخول ألف سلعة لـ”غزة

كشف جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، عن حظر سلطات الاحتلال الصهيوني دخول أكثر من ألف صنف من السلع والبضائع من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال الخضري، في بيان له اليوم الإثنين، إن “الاحتلال شرع في خطة عملية لخنق قطاع غزة وإحداث شلل كامل لما تبقى من أنشطة اقتصادية فيه”، مشيرا إلى أن هذا يهدد بخنق تام للاقتصاد المحلي المتعثر أصلا بشدة، ويهدد بمزيد من الارتفاع القياسي في معدلات الفقر والبطالة في صفوف سكان قطاع غزة، الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة”.

وأضاف الخضري أنه “بموجب تلك الإجراءات حُظر دخول أكثر ألف صنف من البضائع للقطاعين التجاري والصناعي، بما يشمل كل أنواع مواد الخام ومواد البناء، وحتى القماش والملابس والأجهزة الكهربائية، عبر معبر كرم أبو سالم”، مشيرا إلى أن “المستلزمات الأساسية للسكان باتت مهددة بشدة في أسواق قطاع غزة، التي تشهد تصاعدا في شحّ كميات البضائع، وهي مهددة بنفاد الكثير من الأصناف خلال أيام”.

وتابع الخضري أن “إجراءات إسرائيل أصابت عمل غالبية المصانع في غزة بالشلل، والعشرات منها أغلقت أبوابها لتنضم إلى أكثر من 500 منشأة اقتصادية أغلقت في الأعوام الأخيرة”، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من ألف شاحنة للقطاعين الصناعي والتجاري في غزة؛ جزء منها عالق في الموانئ الإسرائيلية، وهو ما يكبد المستوردين المحليّين خسائر مالية كبيرة.

واستطرد الخضري قائلا: “حتى ما يتم إدخاله من مواد تموينية وغذائية إلى قطاع غزة حاليا يتراجع الإقبال عليها في أسواق غزة بسبب ضعف الحركة التجارية، خاصة أن نحو 80% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر”، داعيا إلى تحرك فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي عاجل نحو معالجة الأزمات الناتجة عن حصار غزة عبر رفع قيود الاحتلال عن المعابر، والعمل على مشروعات اقتصادية تهدف لتشغيل قطاعات العمال المتنوعة.

ويشهد قطاع غزة حصارا صهيونيا، تتفاوت شدته منذ عام 2006، حيث يعد معبر كرم أبو سالم” المعبر التجاري الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، وذلك بعدما أغلق الاحتلال 5 معابر مشابهة على حدود القطاع، وأبقى هذا المعبر مفتوحًا بشكل جزئي مع استمرار الحصار الذي تفرضه تل أبيب على قطاع غزة منذ 12 عاما.

ويتزامن الحصار الصهيوني على القطاع مع حصار مشدد تفرضه سلطات الانقلاب في مصر على القطاع، شمل إغلاق معبر رفح لعبور الأفراد معظم أيام العام، وغلق الأنفاق التي كانت تعد أحد أهم وسائل مرور السلع والبضائع من مصر إلى القطاع.

 

*بعد تيران وصنافير.. السيسي يتنازل عن 180 ألف فدان بشرق العوينات لحيتان الخليج

تفريط الجنرال عبد الفتاح السيسي في التراب الوطني لا يحتاج إلى دليل أو برهان، فمنذ أن جيء به على ظهر الدبابات منتصف 2013، عبر انقلاب دموي مدعوم من تل أبيب وعواصم خليجية شديدة العداء للربيع العربي، يعاني الجنرال من أزمة الشرعية التي دفعته إلى مزيد من التنازل والتفريط؛ أملا في اكتساب شرعية تبادل المصالح بدلا من شرعية “الصندوق والحكم الرشيد”، خصوصا وأن الجنرال أجهض مسارا ديمقراطيا وليدا كان يؤمل فيه الغالبية الساحقة من المصريين كثيرا في تكريس تبادل سلمي للسلطة، وإقرار القوانين التي تجعل من مصر بلدا حرا يتمتع باستقلالية القرار السياسي واحترام مواطنيه ككل الشعوب الديمقراطية الحرة.

وفي سبيل حصوله على هذه الشرعية الزائفة، تعددت صور ومظاهر التفريط في السيادة المصرية والتراب والوطني، عبر قرارات انقلابية منحت مئات الآلاف من الكيلومترات من الأراضي المصرية لكفلاء الانقلاب في الخليج، ويمكن تفسير تمرير برلمان الأجهزة الأمنية أمس لمشروع بيع الجنسية مقابل وديعة 7 ملايين جنيه لمدة 5 سنوات، بتقنين الصفقات المشبوهة للتنازل عن الأراضي المصرية للمحاسيب من حيتان السعودية والإمارات وعواصم الخليج.

“180” ألف فدان بشرق العوينات

في عدد الإثنين 16 يوليو 2018م، نشرت صحيفة” فيتو” عنوانا مثيرا أعلى الغلاف، يكشف عن استحواذ مستثمريين خليجيين على 180 ألف فدان بشرق العوينات، وبالبحث عن موضع الصحيفة لم يتم العثور على أي مادة حول هذا الموضوع الخطير والحساس، ما يؤكد أن الصحيفة تعرضت لانتقادات وأوامر حادة من الرقيب العسكري بمنع نشر التقرير على البوابة درءا لانتشاره، ما يؤلب الجماهير على النظام الذي جعل مصر مرتعا لفسدة وحيتان الخليج.

تيران وصنافير

وليست هذه هي المرة الأولى التي يفرط فيها النظام في السيادة الوطنية وأراضي الدولة، فقد تنازل في 9 أبريل 2016 عن جزيرتي “تيران وصنافيرللجانب السعودية مقابل حفنة من الدولارات، وتمت مصادرة عدد المصري اليوم في 12 أبريل من نفس العام؛ لأنه كتب “جزيرتان ودكتوراه لسليمان.. والمليارات لمصر”، وحل محله عنوان بديل نصه “حصاد زيارة سليمان: اتفاقيات بـ25 مليار دولار”. وفي 22 أبريل ألقى السيسي على مئات المتظاهرين الرافضين للتنازل عن الجزر المصرية. ورغم أن القضاء الإداري قضى ببطلان التنازل عن الجزيرتين في 21 يونيو 2016، وأيدت المحكمة الإدارية العليا الحكم في 17 يناير 2017، إلا أن الجنرال أصر على إهدار أحكام القضاء الباتة والقاطعة وأصر على التنازل عن الجزيرتين.

منح أراض بالصحراوي لمستثمر سعودي

وأصدر السيسي قرارًا جمهوريًا في 26 مايو 2016، بمعاملة السعودي حمود بن محمد بن ناصر الصالح، المعاملة المقررة للمصريين في تطبيق نص المادة 12 من القانون رقم 143 لسنة 1981 بشأن تملك الأراضي الصحراوية. ونشر القرار في عدد الجريدة الرسمية رقم 219 لسنة 2016، ليصبح بذلك حمود الصالح أوّل أجنبي له حق تملّك أرض في مصر، بحصوله على قطعتي أرض بمحافظة الجيزة على طريق الإسكندرية الصحراوي بالكيلو 41.

تعالت الأصوات المعترضة حينها، وطالب البعض بمعاملة السعودية للمصريين المقيميين على أراضيها بالمثل، وإلغاء نظام الكفيل الذي يعانون بسببه. كما اعترض العضو السابق في الحملة الانتخابية للسيسي، حازم عبد العظيم، على القرار، مُطالبًا بتوضيح أسبابه بشكل رسمي من قبل الحكومة المصرية.

وامتيازات لملك البحرين

وفي أكتوبر 2016، نشرت الجريدة الرسمية قرارا لرئيس الانقلاب، بالسماح لحمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، بتملك أراضي 3 فيلات بخليج نعمة في مدينة شرم الشيخ، بغرض الإقامة. ويستثني القرار، ملك البحرين من الضوابط التي تمنع تملك غير المصريين في شبه جزيرة سيناء، والذي جاء بعد موافقة وزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات العامة ومجلس إدارة الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء، وكذلك موافقة مجلس الوزراء.

وفي أغسطس 2017، أصدر الجنرال قرارًا برقم 386 لسنة 2017، والذي أقر بمعاملة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، معاملة المصريين، بخصوص تملك قطع الأراضي، وتحديد مساحة 161 فدانا إجمالي مساحة تلك الأراضي في ثلاث أماكن مختلفة بمحافظة الشرقية، بحسب ما نشر في الجريدة الرسمية.

بيع محمية نبق لمستثمر سعودي

وفي فبراير 2017، وافقت هيئة التنمية السياحية المصرية على منح رجل الأعمال السعودي عبد الرحمن الشربتلي حق الانتفاع بأراضٍ في محمية نبق جنوب سيناء، ولمدة ربع قرن. المثير في الأمر هو ثمن حق الانتفاع، إذ كان بمتوسط تسع جنيهات للمتر الواحد، أي ما يساوي نصف دولار أمريكي فقط! فضلًا عن الثمن البخس، فيُرجّح عدم قانونية ودستورية هذا القرار، انطلاقًا من القانون 102 لسنة 1983 الخاص بالمحميات الطبيعية، والمادة 33 من الدستور المصري التي تُوجب على الحكومة حماية الملكيات بأنواعها، بينما يُعطي القرار حق الانتفاع لأجنبي على ملكية عامة، وفي نفس الوقت محميّة طبيعية، وبلا شك أنّ حق الانتفاع هذا سيتضمن أعمالًا وفقًا للقانون تعتبر تخريبية بالنسبة لمحمية طبيعية.

وألف كم مربع لابن سلمان

وفي مارس 2018، تنازل الجنرال السفيه عن ألف كم مربع لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك ضمن مشروع نيوم. وبحسب  وكالة “رويترز”، تعد هذه الأراضي الواقعة بمحاذاة البحر الأحمر جزءا من صندوق مشترك، قيمته عشرة مليارات دولار، أعلنت الدولتان تأسيسه خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.

ويضم المشروع عدة أراض سعودية ومصرية وأردنية إضافة إلى “الكيان الصهيوني”، في إطار دمج الصهاينة سياسيا واقتصاديا بناء على صفقة القرن الأمريكية التي يرعاها الرئيس دونالد ترامب.

لذلك فإن ما يتردد عن تفريط الجنرال في أجزاء من شمال سيناء لتكون وطنا بديلا للفلسطينيين وفق صفقة القرن، لها ما يدلل عليها من ممارسات سابقة للجنرال كشفت عن استسهاله التنازل والتفريط أملا في اكتساب شرعية مفقودة وزعامة فارغة على حساب الشعب والوطن.

 

*الجنسية” و”الصحافة”.. قوانين كارثية جديدة وافق عليها “عبد العال”

وافق برلمان العسكر، اليوم، على 8 قوانين من أخطر القوانين التي تخدم نظام السيسي، وتؤدي إلى تدمير مصر بشكل أسرع.

ومن أبرز القوانين التي وافق عليها، مشروع قانون إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر، وقانون بيع الجنسية المصرية للأجانب مقابل وديعة بسبعة ملايين جنيه، ورفضه 11 نائبا فقط من نواب العسكر.

كما وافق برلمان العسكر بأغلبية الثلثين، على قوانين تنظيم الصحافة والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، ومشروع قانون هيئة الشرطة.

بيع الجنسية

عقب منح برلمان العسكر قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، شرعية بيع الأرض والعرض، من خلال التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” المصريتين للكيان الصهيوني، وافق برلمان العسكر على القانون المقدَّم من حكومة الانقلاب، والذي يمنح الأجانب المقيمين في البلاد الجنسية المصرية مقابل وديعة مالية قدرها الأدنى 7 ملايين جنيه.

وينص القانون الحكومي على تعديل بعض أحكام القانون رقم 89 لسنة 1960 الخاص بدخول وإقامة الأجانب بمصر والخروج منها، والقانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، والذي يقضي بحقّ من يُقيم في مصر، بوديعة لمدة 5 سنوات، في طلب الحصول على الجنسية المصرية.

وأقر برلمان العسكر قوانين الصحافة والإعلام الجديدة «قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقانون الهيئة الوطنية للصحافة، وقانون الهيئة الوطنية للإعلام» وذلك بعد أن وافق على جميع الملاحظات التى أبداها مجلس الدولة على مشروعات القوانين، كما وافق، شكليا، على عدد من الملاحظات التى طالبت بها نقابة الصحفيين.

ليقضي بذلك برلمان العسكر وسلطات الانقلاب على كل هوامش الحريات المتبقية، ويهدد بتشريد آلاف الصحفيين، ويفتح باب الاعتقالات والحبس على جرائم النشر.

جنسية تبحث عن مشترين

استمرارا لسياسة بيع الأرض والثروات، انتهت سلطات الانقلاب من مخطط بيع الجنسية مقابل وديعة بنكية بقيمة 7 ملايين جنيه، أو ما يقابلها بالعملة الأجنبية مدة 5 سنوات، دون أي شروط، سوى تحصيل مليارات الجنيهات من خلال عرض الجنسية للبيع. اللافت أن رئيس برلمان العسكر ونوابه اعتبروا أن القانون يتماشى مع المصالح المصرية وليس به أي خلل يؤثّر في الأمن القومي، بل إنه داعم له في الشقّ الاقتصادي.

ونوّه بأن إيداع وديعة نقدية بالعملة الأجنبية ليس غاية في حدّ ذاته، إنما مجرّد تنظيم لإجراءات النظام المستحدث للإقامة بوديعة، مشيرا إلى أن إيداع وديعة نقدية بالعملة الأجنبية بالبنوك المصرية هو استثمار غير مباشر، ويشجّع الاستثمار العربي والأجنبي للدخول بالمشروعات الاقتصادية بمصر.

وتفاعل مصريون على شبكات التواصل الاجتماعي، مع موافقة برلمان الدم على قانون منح الجنسية، معتبرين أن جنسية بلدهم أصبحت عرضة للبيع.

وتساءل نشطاء مواقع التواصل، حول سعر الجنسية المعروضة للبيع، قائلين: “في ظل الفقر والجوع والقمع هل تستحق الجنسية هذا المبلغ؟ ولمصلحة من منح الجنسية لغير المصريين مقابل 7 ملايين جنيه؟، إلا أنه يفتح الباب على مصراعيه لتمديد خيانة نظام الانقلاب في بيع ثروات البلاد وأراضيها وجنسيتها”.

القمع مستمر

وأقر برلمان العسكر، بشكل نهائى، مواد قوانين الصحافة والإعلام الجديدة، والتي رفضها نصف أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.

وأصدر أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الرافضين لمشروع القانون، بيانًا أكدوا فيه رفضهم التعديلات الصورية على قوانين الصحافة، مؤكدين أنه يعتبر استمرارا لمحاولات تقييد استقلال الصحافة والإعلام وحصار حرية الرأي والتعبير، حيث تجاهل برلمان العسكر معظم ملاحظات نقابة الصحفيين على مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وملاحظات مجلس الدولة التي أشارت إلى وجود عوار دستوري بعدد من المواد، وعرضت في جلسة البرلمان المنعقدة بتاريخ 15 يوليو 2018، تعديلات “صورية” أبقت على جوهر المواد المقيدة لحرية الصحافة والمخالفة لنصوص الدستور والمهددة لاستقلال وبقاء المؤسسات الصحفية القومية.

وأضاف أعضاء مجلس النقابة، أن لجنة لجنة الثقافة والإعلام ببرلمان السيسي، أبقت على صياغة البند 23 من المادة 5 من قانون الهيئة الوطنية للصحافة والذي أعطاها الحق في “إلغاء ودمج المؤسسات والإصدارات الصحفية، وهو ما يفتح الباب أمام خصخصة المؤسسات القومية وتشريد المئات من العاملين فيها والتي يستهدف القانون إلغاءها.

كما تجاهلت اللجنة مقترحات النقابة الخاصة بتشكيل الجمعيات العمومية للمؤسسات القومية، فأبقت على وضع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة رئيسا للجمعيات العمومية لكل المؤسسات القومية، كما استمرت حالة التجاهل لتمثيل الصحفيين والعاملين بالمؤسسات داخل الجمعيات، بالتوسع في تعيين أعضاء هذه الجمعيات من خارج المؤسسات.

وأشارت إلى إبقاء اللجنة على نص البند 17 من المادة 5 من قانون الهيئة الوطنية للصحافة، والذي منح الهيئة الحق في مد السن للصحفيين بقرار منها، وهو ما يفتح الباب للمحاباة ويهدر كفاءات حقيقية بهذه المؤسسات.

وقدمت اللجنة صيغا أقل ما يقال عنها إنها صيغ “تحايلية”، في المواد المتعلقة بالصلاحيات الممنوحة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي تتيح له بنص المواد 4، 5، 19 منع تداول وسحب تراخيص وحجب مواقع عامة وشخصية، وهو ما ينسف جوهر المهنة واستقلالها.

وعرضت اللجنة على البرلمان صيغة للمادة 12 والتي تلزم الصحفي بـ”الحصول على التصاريح اللازمة” قبل حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات واللقاءات في الأماكن غير المحظور تصويرها، فأضيف لها تفاديا لملاحظات مجلس الدولة على القانون “في الأحوال التي تتطلب ذلك”، وهو ما يعني أنه ترك تحديد الأماكن لجهة مجهولة، وهو ما يقيد مهمة الصحفي بما يستحيل معه ممارسة المهنة عمليا.

وأشار أعضاء مجلس النقابة إلى المادة 29 الخاصة بالحبس الاحتياطي، حيث قدمت اللجنة نصا تحايليا، حذفت فيه كلمة “الاحتياطي”، وتركت نص المادة بشكل مطاط ويحتمل التأويل من جهات التحقيق، وهو ما يعد ردة عما جاء في القانون 96 لسنة 1996 الذي “حظر الحبس الاحتياطي في قضايا النشر” بشكل نهائي.

 

مخاطر قانون بيع الجنسية مصر مفتوحة على الصهاينة وأجهزة المخابرات.. الأحد 15 يوليو.. هكذا يختار التحالف “الصهيوأمريكي” الحكام العرب

الانقلاب يبيع الجنسية لأي مواطن أجنبي
الانقلاب يبيع الجنسية لأي مواطن أجنبي

 

مخاطر قانون بيع الجنسية مصر مفتوحة على الصهاينة وأجهزة المخابرات.. الأحد 15 يوليو.. هكذا يختار التحالف “الصهيوأمريكي” الحكام العرب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مطالبات بإجلاء مصير 4 “دمايطة” تخفيهم سلطات الانقلاب

لا تزال مليشيات الانقلاب العسكري ترفض إجلاء مصير 4 من أبناء دمياط، منذ اختطافهم لمدد متفاوتة وإخفاء مكان احتجازهم، ضمن جرائم العسكر التي تصنف من قبل المنظمات الحقوقية بأنها جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

وأطلق أهالى المختفين نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على أبنائهم وإجلاء مصيرهم، وبيان أسباب اختطافهم وإخفاء مكان احتجازهم رغم البلاغات والتلغرافات التى تم تحريرها دون أى تجاوب من الجهات المعنية، بما يزيد من القلق والتخوف على سلامتهم وهم:

1- عبد الرحمن أشرف عبد ربه خليفة، تم اعتقاله على يد الأمن الوطني بتاريخ 11 أبريل 2018، من الحي السادس بمنطقة دمياط الجديدة، وإجباره على التواصل مع أصدقائه وأسرته وتصوير نفسه لهم لبث الاطمئنان في نفوسهم، وهناك أنباء بأنه يتعرض للتعذيب الشديد بجهاز الأمن الوطني.

2-العرباض مجدي السيد سالم الحصري، عمره 26 عاما، تم اعتقاله في 21 أبريل 2018، من دمياط الجديدة.

3-عبد الرحمن أحمد أبوعبده، عمره 18 عاما، تم اعتقاله يوم 21 أبريل 2018.

4-محمود طه علوان، تم اعتقاله يوم 21 أبريل 2018، وهو طالب بالسنة الثالثة بكلية طب دمياط الجديدة، وتم اعتقاله أثناء وقوفه بدراجته في سوق السادسة بمدينة دمياط الجديدة؛ حيث هجم عليه أفراد ملثمون تابعون لداخلية الانقلاب، وقاموا بضربه وسحله وسط مقاومته ومحاولة المواطنين إنقاذه، ولكن أفراد الشرطة قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء وتهديد من يقترب لمحاولة إنقاذه.

 

*ضابط ينتقم من معتقلي “المنيا” بالتغريب والتعذيب

روت أم حبيبة والدة أحد المعتقلين بسجن المنيا الجديد تفاصيل الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون.

وقالت: إن إدارة السجن تواصل انتهاكاتها بحق المعتقلين ما دفعهم لإعلان الإضراب العام عن الطعام والزيارة اعتراضا على المعاملة غير الآدمية التي يعاملون بها.

وأضافت والدة المعتقل أن سلطات السجن مارست عقوبة التغريب مع عدد من المعتقلين السياسيين دون سبب، وأن تلك الانتهاكات تزامنت مع تولي رئيس المباحث أحمد جميل وبإشراف الضباط محمد مشالي وسعد حشيش ومحمد عيسى.

مشددة على أن كل ضابط جديد يحاول فرض سياسة جديدة على المعتقلين، وأنهم تلقوا رسائل من داخل السجن تفيد تعرض المعتقلين لتعذيب شديد.

كما أشارت إلى أن ترحيلة كبيرة وصلت السجن الخميس الماضي من سجن ليمان طره

 

*تأجيل محاكمة الرئيس و27 آخرين في هزلية “اقتحام السجون

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، جلسات إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسي و27 آخرين، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”، التي تعود لعام 2011 وقت ثورة 25 يناير، إلى 19 يوليو لتعذر حضور المعتقلين من محبسهم ، ولاستكمال سماع الشهود.

كانت محكمة النقض قضت، في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المعتقلين الوارد أسماؤهم في القضية على الأحكام الصادرة ضدهم، لتقضي بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
ولفقت نيابة الانقلاب للشخصيات الوطنية المتهمة في الهزلية اتهامات عدة، منها ضرب واقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011.

 

*قرارات محاكم ونيابة

قررت محكمة جنح قصر النيل أمس السبت، تأجيل القضية رقم ١٠٨٨ لسنة ٢٠١٦ جنح قصر النيل ،المتهم فيها شادى حسين ابو زيد بإهانة وسب أحد رجال الضبط بالاشارة لجلسة ٨ سبتمبر المقبل للمستندات و المذكرات

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس الدكتور جمال عبد الفتاح لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات في القضية رقم 482 لسنة 2018 حصر أمن دولة

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس الناشطة أمل فتحي وشادي حسين أبو زيد المراسل السابق لبرنامج أبلة فاهيتا لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات في القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات في القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة

 

*ظهور 12 من المختفين في سجون العسكر

ظهر 12 من المختفين قسريا فى سجون العسكر لمدد متفاوتة وتم عرضهم على نيابة الانقلاب دون علم أي من أفراد أسرهم رغم تحريرهم للبلاغات والتلغرافات للجهات المعنية.

أسماء الذين ظهروا بالنيابة:

1- هيثم عبد الحميد عبد الحميد حسن

2- أيمن عبد القادر فؤاد

3- عادل أحمد صبري

4- إبراهيم يوسف عبد الحفيظ

5- حسام الدين مصطفي أحمد

6- علي ماهر جعفر أحمد

7- محمد عبد المنعم مصبح

8- جمال محمد عباس ابراهيم

9- عبد الله حسن عبد الله

10- محمد أحمد إبراهيم حجازي

11- مجدي محمد سعيد مصطفي

12- عبد العزيز عبد الله علي صالح

 

*أن تكون غبيا.. هكذا يختار التحالف “الصهيوأمريكي” الحكام العرب

في الثالث من يوليو 2013 انقلب وزير الدفاع في ذلك الوقت السفيه عبد الفتاح السيسي على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الدكتور محمد مرسي، وأعلن احتجازه في مكان غير معلوم، وعطّل العمل بالدستور، وصدرت أوامر باعتقال المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أحيلوا لاحقا إلى المحاكمة، وصدرت أحكام بإعدام العديد منهم، منفذاً رغبة صهيوأمريكية يدعمها حكام الخليج، بألا يعتلي عرش مصر رئيس يضر بمصالح الغرب الصهيوني، أو يهدد بقاء تل أبيب، أو يضمن للمصريين حريتهم وكرامتهم وسيادتهم، من خلال امتلاك الغذاء والدواء والسلاح.

الغباء هى الصفة الأولى التي يتمتع بها السفيه السيسي وغيره من وكلاء الغرب، وهو ما جعل الإعلامي السوري والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” الدكتور فيصل القاسم، يسخر من “حافظ” نجل السفاح بشار الأسد بعد فشله الذريع للمرة الثالثة على التوالي بمسابقة دولية للرياضيات، وقال القاسم في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (الحرية والعدالة) ساخرا من الفشل الذريع لحافظ الأسد الابن:”يا جماعة الخير: كفاكم سخرية من ابن بشار الأسد حافظ الصغير وفشله المخزي في مسابقات الرياضيات العالمية… إنهم يؤهلونه لحكم سوريا والشرط الأول أن يكون غبياً”.

وفيما فجر محلل عسكري صهيوني مفاجأة من العيار الثقيل عن غباء عصابة الانقلاب، عندما صرح لقناة صهيونية من أن وزير الدفاع السفيه السيسي أبلغ القادة الصهاينة في تل أبيب بالانقلاب قبل 3 أيام من وقوعه، أعلن كاتب نيوزيلندي، وفقا لمصادر أمريكية، أن ممثلين عن محمد البرادعي كانوا على اتصال برؤساء منظمات أمريكية يهودية لإقناعهم بمساندة الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي مقابل ضمانات قوية للكيان بحماية أمنه عبر تضييق الخناق على قطاع غزة وتدمير الأنفاق والالتزام الكامل باتفاقية كامب ديفيد بكل عناصرها.

غباء السيسي

وحدد مراقبون الأسباب السبعة في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، في غباء السفيه السيسي، الذي تطلع إلى منصب رئاسة الجمهورية والسيطرة على السلطة، والمكانة الاجتماعية للضباط، والحفاظ على المزايا والمكاسب الاقتصادية للجيش، والإبقاء على سرية – السلب والنهب- موازنة الجيش، والخوف من اتخاذ مرسي مواقف عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني، وتوافق الأيديولوجيات والمصالح بين العسكر والغرب، وتجاوب العسكر مع الدول العربية الخائفة من الديمقراطية والنموذج الإسلامي الصحيح.

يقول الكاتب والمحلل السياسي جلال الوهبي:” أن الرئيس مرسي وحكومته وقعوا ضحية مؤامرة أكبر من أن يتفطنوا لها أو أن يتفطن غيرهم وأنه كان لا بد أن يمر وقت ليس بالقصير حتى تتكشف معالم هذه المؤامرة”، مضيفاً:” من الإجحاف تحميل المسؤولية كاملة للرئيس مرسي في ما جرى، فما جرى ليس بالهين ويتحمل مسئوليته بشكل شبه كامل من خطط ومول ودرب واستغل هشاشة الموقف عقب الثورة”.

وتابع:”على الثوار أن يأخذوا الدروس والعبر مما سبق وأن يحتاطوا لثوراتهم القادمة وأن لا يتعاملوا مع أدوات الأنظمة المثار ضدها وأن يكونوا أدواتهم الثورية على كل الصعد والمجالات والإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية وإن كانت غير ذات خبرة، ففي مرحلة الثورات الولاء للثورة أهم بكثير من الخبرة ومما عدا ذلك”.

ولم يكن السفيه السيسي الغبي الوحيد الذي استغله الغرب، بل كل قيادات الجيش التي نفذت الانقلاب ضد الرئيس محمد مرسي، والتي كانت مدعومة هي الأخرى من أغبياء المعارضة الليبرالية وشيوخ ودعاة وأزهريين وقساوسة من الكنيسة، لذلك كانت الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي سريعة وقاسية.

وبالمقارنة مع الحالة التركية، فقد توارى الغباء واختفى وكان رد الفعل مختلفا، وتحدى المواطنون حظر التجول الذي فرضه الانقلابيين في الجيش التركي، وتظاهر الآلاف في الشوارع ضد الانقلاب، بما في ذلك أنصار المعارضة والأكراد، حيث أدانت كل الأحزاب التركية العلمانية المعارضة الانقلاب، وطالبت باستمرار الحكومة الديمقراطية، فعلوا ذلك بذكاء وطني وسياسي أصاب الحلف الصهيوأمريكي والخليجي بالحسرة.

 

*عنان يحتضر.. هل طبق السيسي طريقة عبد الناصر في اغتيال عامر؟

سيطر الغموض على مشهد اغتيال المشير عبد الحكيم عامر، أصغر وزير حربية في مصر، وامتد هذا الغموض إلى يومنا هذا، وعلى نفس المنوال يمتد الغموض إلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، الفريق سامي عنان، بعدما تداولت أنباء عن دخوله العناية المركزة وسط تدهور حالته الصحية، فهل يفعلها السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ويغتال واحداً من أفراد عصابة الانقلاب، كما فعلها عبد الناصر عندما اغتال رفيق انقلاب 1952 عبد الحكيم عامر بالسم؟

عامر كان أحد تنظيم الضباط الأحرار الذي قاد الثورة على الملك فاروق آخر ملوك مصر، في ثورة 23 يوليو 1952، وكان أحد المقربين للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة من إبريل 1954 حتى التاسع عشر من يونيو 1967، عقب هزيمة يونيو.

وتوفي عامر في 13 ديسمبر 1967 أي بعد ستة أشهر من الاعتراف بهزيمة مصر في حرب يونيو، وقبلها كان عامر قيد الإقامة الجبرية. وأثارت وفاة عامر جدلا واسعا لازال مستمرا حتى يومنا هذا، فبينما تقول أسرة المشير أنه قتل، يذهب العديد ممن كانوا قريبين من الأحداث وقتها إلى أن عامر انتحر، ويؤكدون على الرواية الرسمية التي اعتمدت على تقرير للطب الشرعي يشير إلى أن سبب وفاة عامر هو انتحاره.

ومن عامر إلى عنان حيث كشف الإعلامي والمحامي الدولي محمود رفعت أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، سامي عنان، قد دخل العناية المركزة وسط تدهور حالته الصحية، وأورد رفعت الخبر عبر صفحته في موقع “تويتر” ورصدتها الحرية والعدالة” قائلاً: “لكل فرد في الجيش المصري، الفريق سامي عنان بالعناية المركزة وحالته خطرة حيث تدهورت صحته بشكل مفاجئ مع ظهور أورام ومياه على الرئة”.

وأضاف المحامي الدولي أنه “يرجح تعرض رئيس أركان جيش مصر للاغتيال”، في إشارة إلى دخول عنان في حالة صحية متدهورة، كما صرح في تغريدته أن الفاعلين هم “الثلاثي عبد الفتاح السيسي وابنه محمود وعباس كامل”، مؤكداً أنه سيطلع المجتمع الدولي على الجريمة ولو حدث للفريق مكروه لن يصمت”.

وأعادت حالة الفريق سامي عنان ومحاولات السفيه السيسي لقتله، رواية أسرة المشير عامر والتي تؤكد على أنه تعرض لاغتيال وأن المشير لم يقدم على الانتحار، وفي 2007 قالت الممثلة برلنتي عبد الحميد، زوجة المشير في هذا الوقت، إن زوجها أبلغها قبل موته عن مخاوفه من تعرضه للقتل، وأكدت على أن عامر مات مسموما.

وكذلك أكد جمال عامر، نجل المشير في أكثر من حديث أن والده مات مقتولا، وحمل جمال عبد الناصر المسؤولية عن قتله ككبش فداء بسبب هزيمة يونيو، وقال جمال إنه طالب أكثر من مرة بإعادة فتح التحقيق في القضية، وإعادة تشريح جثة والده إلا أن سلطات العسكر قبل ثورة 25 يناير كان تقابل طلبه بالرفض.

ويكتنف الغموض مصير الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، الذي اعتقل فور ترشيح نفسه في مسرحية انتخابات الرئاسة، أمام السفيه السيسي، ولم تستطع أسرة عنان أو حملته الانتخابية التواصل معه منذ مثوله أمام النيابة العسكرية على خلفية اتهام قيادة الجيش له بالتحريض على القوات المسلحة وبمخالفة القانون إثر إعلانه ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وقال سمير نجل عنان وقتها إن والده لم يتصل بالعائلة منذ احتجازه، وقال محمود رفعت منسق حملة عنان خارج مصر “تم اختطاف الفريق سامي عنان لجهة غير معلومة، حيث تم إخراج محاميه من غرفة التحقيقات بالنيابة العسكرية واحتجازه لمدة ساعتين بغرفة أخرى”.

وأضاف “بعدها أخبروه أن الفريق عنان ذهب إلى المنزل، بينما تم إخفاؤه، وأسرته غير قادرة على التواصل معه”، وذكر رفعت في وقت لاحق أن قوات اقتحمت منزل عنان وعبثت بممتلكاته وأخذت بعضها، “ويبدو أنه تم اعتقال أفراد من أسرته”، من هنا بدأ الصراع بين عنان والسفيه السيسي، مكرراً ما حدث بين عبد الناصر وقائد جيشه عبد الحكيم عامر، حيث كان الصراع على السلطة بين الرئيس والمشير ساخنًا؛ فناصر هو زعيم الأمة المؤيد بجماهيرية الشعوب، وعامر هو قائد الجيش المؤيد بجماهيرية ضباطه، وهنا مكمن الخطر الذي كان يستشعره عبد الناصر، انقلاب المشير والجيش عليه، فكان لابد من التخلص منه قبل احتمالية حدوث هذا الانقلاب.

بدأ الأمر عندما أراد عامر أن يهيمن على كل شيء، ويجمع كل السلطات في يديه، مطمئنًا إلى أن صداقته بعبد الناصر ستظل درع الحماية الدائمة، وأن مناصبه ستجعله مركزًا للقوى لا يمكن الإطاحة به، كما أن المحيطين به بثوا في نفسه الحقد، وأقنعوه بأنه لا يجب أن يكون الرجل الثاني، بل الأجدر به أن يكون الأول، بحجة أنه يفعل كل شيء ويحمي البلاد، بينما يحتكر عبد الناصر وحده المجد والزعامة وحب الجماهير، فهل يعيد تاريخ عصابة الانقلاب العسكري نفسه ويقتل عنان بالسم؟

 

*قانون تحصين العسكر.. دولة ضباط الجيش التي استولت على مصر

ضباط الجيش بموجب القانون لا تتم محاكمتهم وتتم معاملتهم عاملة الوزراء والسفراء، ويمنع القانون محاكم ضباط الجيش في قضايا الكسب غير المشروع ..ده يعني أن أموالهم مصادرها غير مشروعة..

القانون عني بحسب المنشور أن السيسي يعلم ويعترف بجرائم السيسي ضد الشعب ويخشى من معاقبتهم “اللي على راسه بطحة”.

القانون يحصن كبار قادة الجيش ويقدم صغار الضباط وضباط الصف وضباط الشرطة والداخلية كبش فداء عن “القادة”.

السيسي حريص على كرسيه ويخشى المنافسة في “انتخابات” أو أي دور يظهر فيه غيره، لذلك يمنع الضباط المتقاعدين من ممارسة الساسية إلا بإذن منه ..”الشعبية الجارفة للدكر”.

وبحسب منشور ثورة “القانون جسد طبقات اصطنعها السيسي، سادة يمثلهم ضباط العسكر، وعبيد وهم الشعب الذي يتحمل زيادة مرتبات الجيش والشرطة.. “ولا عزاء لمصر”.

ويرى أن السيسي يجسد لمجتمع السادة والعبيد، كما القرون الوسطى، فعند رفع الأسعار على الشعب يدعي الفقر، ووتظهر عليه علامات منها حدة الصوت واستخدام التهديد باليد، وعند الحديث عن امتيازات للجيش أو القضاة يعطي بلا حدود ويداه تكون “سايبة على الآخر”.

 

*الكونجرس” يرفض إدراج “الإخوان” كمنظمة إرهابية

قالت صحيفة “واشنطن فرى بيكون” الأمريكية، إن مجلس النواب الأمريكى رفض إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.

وأضافت الصحيفة أن لجنة الأمن القومى بالكونجرس عقدت جلسة يوم الأربعاء الماضى؛ بهدف دراسة التهديدات التى تمثلها جماعة الإخوان والجماعات المرتبطة بها للولايات المتحدة ولمصالحها وكيفية مواجهتها.

وأوضحت الصحيفة أن الجلسة جاءت متابعة للجهود التى بدأت عام 2015 لإقناع إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بإعلان الإخوان جماعة إرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب عدة جماعات تابعة للإخوان جماعات إرهابية، إلا أن الجماعة الأم أفلتت من هذه الإجراءات، كما أن حلفاء للولايات المتحدة يواصلون العمل مع الإخوان، وهو ما يثير قلق نواب بالكونجرس أمثال دى سانتوس، الذين يرون أن مثل هذه الدول تتعاون فى مجالات مختلفة مع إدارة ترامب، التى فى نفس الوقت تعمل على مواجهة القوى المتطرفة فى الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الجهود السابقة التى استهدفت إعلان الإخوان جماعة إرهابية خلال فترة الرئيس أوباما فشلت؛ نظرًا لما وصفته بالسياسة التى قامت على التعاون بوضوح مع الجماعة فى مصر، وهى السياسة التى أثارت كثيرًا من الاحتجاجات فى المنطقة.

وأشارت إلى أن عددًا من المنظمات المدنية الأمريكية المؤيدة للإخوان، أمثال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية المعروف باسم “كير”، قد حشدت أنصارها لمعارضة إعلان الولايات المتحدة الإخوان جماعة إرهابية.

وأضافت أن منظمة “كير” والمنظمات المؤيدة لها شنت سلسلة من الانتقادات أوائل عام 2017 ضد السيناتور الأمريكى تيد كروز، الذى كان قد قاد فى ذلك الوقت الجهود لإعلان الولايات المتحدة الإخوان جماعة إرهابية.

 

*مخاطر قانون بيع الجنسية.. مصر مفتوحة على الصهاينة وأجهزة المخابرات

بموافقة مجلس نواب العسكر، اليوم الأحد، على تعديل مقدم من حكومة الانقلاب على بعض أحكام القرار بقانون رقم (89) لسنة 1960 في شأن دخول وإقامة الأجانب في الأراضي المصرية، والخروج منها، والقانون رقم (62) لسنة 1975 في شأن الجنسية المصرية، والذي يستهدف بيع الجنسية المصرية للأجانب والمستثمرين، في مقابل دفعهم مبلغا ماليا قبل تقديم طلب التجنس، في صورة وديعة تُدفع بالعملة الصعبة لمدة خمس سنوات، فيما أجاز منح الجنسية بقرار من وزير الداخلية لكل أجنبي أقام في مصر، متى كان بالغاً سن الرشد، وتوافرت فيه الشروط اللازمة وفقاً للقانون، على أن تؤول قيمة الوديعة للخزانة العامة للدولة، في حالة قبول طلب التجنس. فإن النظام بذلك يجعل مصر مفتوحة على مصراعيها أمام مخاطر لا حصر لها.

المثير أن مشروع القانون لم يكن مدرجا من الأصل على جدول أعمال البرلمان لهذا الأسبوع، إذ عمد علي عبد العال، رئيس المجلس، إلى استغلال حالة الغياب الواضحة للنواب عن الجلسة، وأخرج التشريع من أدراج مكتبه، وطرحه للتصويت في ملحق تكميلي، وهو ما فاجأ الأعضاء الحاضرين، وسهل من تمرير التشريع، الذي كان يواجه رفضاً واسعاً من النواب عند طرحه للمرة الأولى قبل 14 شهراً، وهو ما اضطره إلى تأجيل طرحه للتصويت.

وزعم عبد العال أن “مصر دولة جاذبة للاستثمار، ومستقلة، وصاحبة سيادة، وعملية الدمج تقوم بها الكثير من الدول شريطة جدية الطلب.. وهذا النظام اختبر خلال الفترة الماضية في أعتى دول العالم دون تدخل من هنا أو هناك، حسب تعبيره، مستطرداً “هناك طلبات كثيرة لاكتساب الجنسية المصرية تعود إلى 30 أو 40 عاماً، وهي لعائلات يعيش أبناؤها وأحفادها على أرض مصر”.

من جهته، قال وزير الشؤون النيابية إن “التعديل التشريعي على القانون القائم قلص المدة من عشر سنوات إلى خمس سنوات للأجنبي المقيم في مصر، مع منعه من ممارسة حقوقه السياسية قبل انتهاء مدة الخمس سنوات”، مشيراً إلى أن القانون الحالي نص في الفقرة الخامسة منه على إمكانية تجنس الأجنبي بعد 10 سنوات، وبالتالي فمشروع القانون لم يأت بجديد، حسب زعمه.

تحفيز الاستثمار!

ويدعي المتحدث باسم البرلمان، صلاح حسب الله، أن التعديل يأتي في إطار حزمة التشريعات المحفزة للاستثمار، التي صدرت عن المجلس خلال الفترة الماضية، مدعياً أن “الساعين للحصول على الجنسية المصرية حريصون على اكتسابهم بهذه الجنسية، لما يتمتع به مناخ مصر من أمن وأمان واستقرار، وخلافها من الضمانات التي تصب في صالح المستثمرين”.

ونصّ مشروع القانون على أن يُستبدل بنص المادة (17) من قانون دخول وإقامة الأجانب بأراضي جمهورية مصر العربية، والخروج منها، النص الآتي يُقسم الأجانب من حيث الإقامة إلى أربع فئات: أجانب ذوي إقامة خاصة، وأجانب ذوي إقامة عادية، وأجانب ذوي إقامة مؤقتة، وأجانب ذوي إقامة بوديعة”.

ونص كذلك على أن تضاف مادة جديدة برقم (20 مكرراً) لقانون دخول وإقامة الأجانب، تنص على أن “الأجانب ذوي الإقامة بوديعة هم الأجانب القادمون للاستثمار في مصر، والذين يقومون بإيداع وديعة نقدية لا تقل عن 7 ملايين جنيه مصري، أو ما يعادلها بالعملة الأجنبية”، على أن يصدر قرار من وزير الداخلية بتحديد المرخص لهم بالإقامة، ومدتها، وتنظيم إيداعها، واستردادها، والبنوك التي يتم الإيداع بها، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء.

تجدر الإشارة إلى اعتراض قسم التشريع في مجلس الدولة المصري على التعديل التشريعي في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، في ضوء منحه وزير الداخلية سلطة مُطلقة في تحديد المبلغ المالي المطلوب إيداعه، وتحديد شروط وقواعد تقديم طلب التجنس بقرار منه، بما يمثل مخالفة للمادة السادسة من الدستور، التي نصت على أن الجنسية حق لمن يولد لأب مصري أو لأم مصرية.
تسلل الصهاينة ومخابرات الأعداء

ومن التحفظات على مشروع القانون، أنه يمثل خطورة شديدة على الأمن القومي للبلاد، وأنه سيكون ذريعة يتسلل عبرها الإسرائيليون إلى البلاد، وغيرهم من عملاء أجهزة الاستخبارات بالدول المختلفة، فضلا عنه أنه يجعل مصر ملجأ للمجرمين والخارجين عن القانون من الدول الأخرى. ففلسفة مشروع القانون تقوم على بيع الجنسية مقابل المال وهو ما ستوظفه بعض المخابرات لصالحها لتحقيق مزيد من الاختراقات في كافة مستويات النظام الذي بات يعمل لصالح الأعداء أكثر مما يخدم الشعب المسكين.

كما يمكن أن يتسلل بعض اليهود من جنسيات مختلفة للحصول على الجنسية وخدمة المشروع الصهيوني على المدى القريب والبعيد. كما يجعل مشروع القانون مصر ملجأ لغسيل الأموال والمتهربين من الأحكام والخارجين عن القانون في بلادهم.

من جهة أخرى فإن مشروع القانون يعكس عن فشل النظام عن وضع حلول لمشكلات الاقتصاد والاستثمار الذي يرفض المجيء إلى بلاد غير مستقرة تعاني من فوضى على كل المستويات فمشروع القانون يكشف عجز النظام وتفكيره السطحي في مواجهة الأزمة الاقتصادية.

من جانبه أبدى هيثم الحريري نائب المجلس عن شعوره بالعار من تمرير مشروع القانون، لأنه يجعل من الجنسية المصرية سلعة تباع وتشترى مقابل حفنة جنيهات. متهما النظام باستخدام الحاجة للاستثمار لتمرير مشروعات وقرارات مؤكدا أن استخدام بيع الجنسية بحجة الاستثمار أمر غير مقبول.

وتساءل الحريري: «من يريد التجنس بالجنسية المصرية؟ من يقبل بالحصول على جنسية في دولة لا تعليم فيها أو صحة، أو أي شيء فيها؟!”، مؤكداً أن الأوضاع في مصر غير محفزة على الإطلاق، سواء للاستثمار أو الإقامة.

 

*#السيسي_لعنة_على_مصر.. ومغردون: لن يحكمنا قاتل

تبارى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في كشف المفاسد التي خلفها المنقلب السيسى وعصابته خلال 5 سنوات، وكان من بينها حساب باسم “مكملين”، الذي قال صاحبه: “ولسه فيه ناس كتير ماشيين وراه ومصدقين إن مصر هتبقى أد الدنيا، ربنا يحشرهم مع “….” فى جهنم واحد واحد”.

تبعته “جياد الرهبة” التي غردت قائلة: #السيسي_لعنة_على_مصر.. ملعون الخاين.. هيبيع سيناء لبنى صهيون، سايب كل هموم الناس، داير يبنى فى سجون، باع كرامتنا وحارب الدين، والشرطة عادت فرعون، ابن الخاينة باع صنافير، بشوية رز وكام مليون”.

وأضافت: “فى وطن العفن.. استُبيحت الأعراض وديست الحقوق، وانتهكت الإنسانية، وانعدمت النخوة والرجولة على مرأى ومسمع كل المصريين، عندما تحرم الأم من طفلها، وتهدد الفتاة بهتك عرضها، وتسجن البنات عندما يخرجن بحثًا عن نخوة الرجال.. هنا نفتقد رئيسا خشى عليهم الإهانة والتعذيب”.

لم يبع إلا السيسي

ندى عبد العليم كتبت: “مفيش واحد من الفاشية اللي حكموا مصر بداية من عبد الناصر للسادات وصولا لمبارك، محدش فيهم قدر يبيع شبر منها، إلا القزم الفاشي عبد الفتاح السيسي، عدونا الأول والأخير مصدر قهرنا وخراب أرضنا”.

وأضافت “كل الأزمات كانت مفتعلة على عهد د.محمد مرسي، ومع ذلك الكلاب لم تصمت عن النبح، والآن أصبحت كل الأزمات أمرا واقعا، بجانب كل خراب حل علينا، بجانب ما أفسده العسكر وما احتكروا، والجميع صم بكم عمي”.

وسخر حساب باسم “جويرية” من كذب العسكر، حيث قالت: “لو تفتكروا السيسي لما أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال إن “مصر غنية بمواردها”، ولما حكم مصر قال “إننا فقرا قووووي”.. معنى كده إنك نحس وجبت الفقر والجوع للبلد من يوم ما انقلبت على الرئيس الشرعي”.

 

*بالأسماء.. 14 دواء مسرطنًا في أسواق “شبه الدولة

حذر المركز المصري للحق في الدواء، من مخاطر وجود 14 دواء مسرطنًا في الأسواق، لمرضى ضغط الدم المرتفع واعتلال عضلة القلب، مطالبًا بأن يتم إيقاف تناول تلك الأصناف فورا.

وعدّد المركز- فى بيان نشر عبر الإنترنت- مجموعة من تلك الأصناف منها: “فالسركارد أقراص، إيليموليفان أقراص، دايسارتان أقراص، أميلو بلس أراص، الكابرس بلس أقراص، بلوكاتنس أقراص، زارلوديب أقراص، برسثيوفال أقراص”.

وأضاف أن الشركة الصينية أبلغت هيئة الدواء الأوروبية “Ema” بوجود مخاوف من وجود مادة مسرطنة بالأصناف السابقة، وثبت للهيئة هذا الأمر. محذرًا من تناول تلك الأدوية التي بها مواد مسرطنة، وطالب الجميع بالتوقف عن تداولها.

وتستخدم أدوية فالسارتان لعلاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم للحد من المضاعفات، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، كما يستخدم مع المرضى الذين لديهم قصور في القلب أو نوبة قلبية حديثة.

ووجه المركز توصية للأطباء بعدم وصف أو صرف تشغيلات المستحضرات المحتوية على الفالسارتان، واستخدام المثائل المتاحة بالسوق، وعلى الصيدليات ومخازن الأدوية ارتجاع الأدوية الموجودة لديها.

وقبل يومين، أصدرت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، ممثلة في الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، قرارًا بضبط وتحريز ما قد يوجد بالأسواق المحلية من الأصناف المحتوية على مادة فالسارتان.

وأوضحت الإدارة أن هذا المنشور أرسل إلى الشركات المنتجة لتجميد الأرصدة الموجودة لديها من تلك التشغيلات، وارتجاع ما تم بيعه للصيدليات لمخازن الشركة، فضلًا عن إبلاغ إدارة الصيدلة بمديريات المحافظات بالأرصدة والمرتجعات.

الأسماء التجارية للأدوية الواردة فى المنشور كالتالى:

Valsarcard 80mg tab

Valsarcard Comb 80/12.5mg tab

Valsarcard Comb 160/12.5mg tab

Elimolivan 5/160mg tab

Pressthioval tab

Zarlodip tab

Alkapress Plus 5/160mg F.C. tab

Disartan 80mg cap

Disartan Co 80mg cap

Disartan 160mg cap

Disartan Co 160mg cap

Amilo Plus tab

Blokatens 5/160mg tab

Blokatens 10/160mg ta

نقص 850 دواء

ومن ناحية أخرى، كشف المركز عن وجود نقص حاد فى كل أنواع الصبغات المستخدمة فى الأشعة المقطعية لعلاج الأورام، خاصة يوروجرافين 20م، والبالغ سعرها ١٥ جنيها وتباع فى السوق السوداء بـ١٠٠٠ جنيه، والترافيست 50 و300 م وسعرها 85 جنيها وتباع فى السوق السوداء بـ١٠٠٠ جنيه، والترافيست 50- 370 م سعرها 120 جنيها وتباع فى السوق السوداء بـ ١٢٠٠ جنيه، أيضا مرضى القلب لا يجدون دواء “أسبرين بروتكت”، ومرضى السكر لا يجدون أنسولين ٤٠، والبنسيلين ممتد المفعول.

كما رصد المركز شكوى مرضى الفشل الكلوى، من عدم عثورهم على دواء كيتوستيريل” البالغ سعره ٤٥٠ جنيها، ويباع فى السوق السوداء بـ١٥٠٠ جنيه، كما اشتكى مرضى أورام الكبد من صعوبة العثور على حقن الصبغة “ليبدوولوسعرها ١٦٠ جنيهًا وتباع فى السوق السوداء بـ ٢٠٠٠ جنيه.

ومن جانبه كشف الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، عن أن النواقص في الأدوية تشمل كل الأمراض، وتتراوح بين 750 و850 صنفًا.

 

 

80 سيدة وفتاة في سجون العسكر والضرب المبرح والتهديد بهتك العرض أبرز الانتهاكات.. السبت 14 يوليو.. كيف جندت الإمارات “السيسي” لحسابها قبل الانقلاب؟

80البنات لازم تخرج1 سيدة وفتاة في سجون العسكر والضرب المبرح والتهديد بهتك العرض أبرز الانتهاكات.. السبت 14 يوليو.. كيف جندت الإمارات “السيسي” لحسابها قبل الانقلاب؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المؤبد لـ36 شرقاويا والسجن 3 سنوات لـ18 آخرين

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق حكما اليوم بالسجن المؤبد بحق 24 من أهالي مركز الزقازيق والسجن 3 سنوات لـ3 آخرين بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيارزة منشورات.

وتعود أحداث القضية الهزلية التي تحمل رقم 4649 لسنة 2014 جنايات قسم أول الزقازيق حينما اعتدات قوات أمن الانقلاب على مسيرة رافضة للانقلاب ولفقت للوارد أسماؤهم في القضية المزاعم السابقه ليصدر الحكم السابق اليوم.

كما أصدرت المحكمة ذاتها حكما بالسجن المؤبد ل12 آخرين من أهالي مركزأبوحماد والسجن المشدد 3 سنوات ل15 آخرين من نفس المركز في القضية الهزلية التي تعود للسنة 2015 بعدما لفقت لهم اتهامات بزعم التظاهر والانضمام لجماعة محظورة وحازة منشورات.

 

*تأجيل هزلية الانضمام إلى “داعش” لسماع الشهود

أجلت اليوم السبت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة جلسات محاكمة 30 مواطنا بزعم الانضمام إلى ما يسمى بتنظيم (داعش)، إلى 21 يوليو الجاري لسماع الشهود.

وكان نائب عام الانقلاب أحال الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بعدما لفقت لهم اتهامات تزعم تشكيلهم جماعة إرهابية وتمويلها بالأموال والأسلحة واستهداف الكنائس والمواطنين والمنشآت الحيوية للدولة.

 

*تأجيل طعن الإدراج على قوائم الإرهاب وإعادة محاكمة 5 بخلية الزيتون

أجلت اليوم محكمة النقض حكمها في الطعن المقدم من رجل الأعمال المهندس حسن مالك و55 آخرين على قرار إدراجهم فيما يسمى بقوائم الارهاب في القضية الهزلية رقم 721 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، المقيدة برقم 3 لسنة 2017 طلبات إدراج إرهاب، لجلسة 22 سبتمر القادم.

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة جلسات إعادة محاكمة 5 معتقلين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بخلية الزيتون لجلسة 4 أغسطس للمرافعة.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين في القضية الهزلية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والتحرض ضد مؤسسات الدولة والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.

 

*80 سيدة وفتاة في سجون العسكر وفقا لآخر إحصائية

سيدة وفتاه مصرية هو حصاد المعتقلات القابعات في سجون العسكر حتى آخر إحصائية تداولها عدد من الحقوقيين والصفحات المهتمة بمتابعة شئون المرأة المصرية فى ظل الانقلاب العسكري.

وتوثق الإحصائية بالأسماء 13 سيدة وفتاة صادر بحقهن أحكام ما بين الحبس سنتين إلى المؤبد والإعدام يضاف إليهن 48 سيدة وفتاة معتقلات على ذمة التحقيقات فضلا عن 20 سيدة وفتاة تم الٱن إجراءات محاكمتهن وهن كالتالي:

أولا- أحكام قضائية:

13 معتقلة يقضين أحكاما قضائية تراوحت بين الإعدام والمؤبد حتى الحبس سنتين.

1- علا حسين “تم إحالة أوراقها للمفتي

2- سامية شنن “حكم بالحبس المؤبد

3- سارة عبدالله “حكم بالحبس المؤبد

4- إسراء خالد ” أحكام بالحبس 18 سنة عسكري ومدني

5- فاطمة علي جابر  “حكم بالحبس 15 سنة

6- بسمة رفعت “حكم بالحبس 15 سنة

7- شيماء أحمد سعد ” حكم بالحبس 5 سنوات

8- فوزية الدسوقي “حكم بالحبس 10 سنوات

9- أسماء زيدان “حكم بالحبس 5 سنوات

10- رنا عبدالله “محكوم عليها بالحبس 3 سنوات

(معتقلات المترو)

حكم بالحبس 3 سنوات لكل منهما

11- ياسمين نادي

12- أمل صابر

13-إيناس ياسر “حكم بالحبس سنتين

ثانيا- تحقيقات:

48 سيدة وفتاة مصرية معتقلات على ذمة التحقيقات

1- إسراء أبو الغيط

2- أمل عبد الفتاح (والدة الشهيد سهيل الماحي)

3- مها محمد عثمان علي

4-أسماء طارق

5- شيرين سعيد بخيت

6- مني محمود محي إبراهيم ( أم زبيدة )

7- رباب إسماعيل

8- رقية مصطفى

9- رباب عبدالمحسن

10- سمية ماهر حزيمة

11- فاطمة موسى ( أم عالية )

12- أسماء السيد الشيخ

13- أ.م.ر.ح

14- حنان بدر الدين

15- غادة عبد العزيز

16- منى سالم

17- علا يوسف القرضاوي

18- رشا إمام بدوي

19- نهلة عبد الحميد منصور

20- بسمة علي محمد عبدالرحمن

21- عبير هشام محمد

22- شاهنده أحمد عبدالحليم

23- نفيسة عبدالوهاب مرسي محمد

24- فريدة عاطف عبدالعاطي

25-زينب رمضان عطا

26- سوزان محمود صالح

27- شيماء محمد محمد عويس

28- منال يماني (أم الشهيد أنس المهدي)

29- ريمان محمد الحساني حسن

30- عبير حلمي عطية الشافعي

31-سمية أحمد ثابت

32- شيماء إدريس

33- صابرين سيد علي

34- ماجدة فوزي سليمان

35-هالة حمودة أحمد أبو الفرج

36- ميرفت الحسيني

37- مني محمود عبدالجواد

38- سارة خيري

39- سارة صبري

40- آمنة عيسى شحاتة

41- منى سلامة عياش

42- فاطمة محمد عفيفي

43- منى محمود عبدالجواد

44-نسرين عبداللطيف

45-هاجر عبدالله

46-أمل فتحي

47- شروق أمجد أحمد

48- شيماء أحمد علي محمد

ثالثا- محاكمات:

20 سيدة وفتاة مصرية معتقلات قيد الاعتقال حيث تجرى محاكمتهن بعد تلفيق اتهامات لا صلت لهن بها:

1- حنان أحمد طه

2- سارة محمد رمضان

3- إسراء فرحات

4- أمل مجدي

5- فاطمة ترك

6- مريم ترك

7- آية عمر

8- هبة أبوعيسى

9- روضة خاطر

10- فاطمة عياد

11- خلود الفلاحجي

12- حبيبة حسن

13- صفا علي

14- علياء عواد

( جار استكمال البيانات لكل من)

15- منال عبدالحميد علي

16- رلي مصطفى موسي

17- عفاف عبد الستار محمد

18- منال عبدالحميد علي

19- شيماء حسن عبدالباري

20- مريم عمرو حبيشي ، إخلاء سبيل بتدابير احترازية

 

*الضرب المبرح والتهديد بهتك العرض أبرز الانتهاكات ضد “بنات دمياط

في 10 تغريدات على صفحة “البنات لازم تخرج” أحصت الصفحة 10 من أبرز الانتهاكات التي تتعرض لها بنات دمياط، منذ لحظة الاختطاف في 5 مايو 2015 إلى أن تم احتجازهن مرة أخرى في 26 يونيو 2018.

الحرمان من الأطفال

وكان من ابرز الانتهاكات حرمان الأمهات من أطفالهن، حيث تركت كل من فاطمة عياد ومريم ترك صغارهما ومنهم رضع خارج أسوار السجن، على أمل رؤيتهم كل أسبوع كما ينص القانون لكنهما حرمتا من حقهما في هذا، في انتهاك واضح للقانون والمادة “20” منه الذي يكفل بقاء الطفل حتى 4 سنوات بحضانة السجن مع أمه، وأن تلازمه خلال العامين الأولين.

التهديد بالعرض

وذكرت الصفحة أن البنات تعرضن لعملية من الضرب المبرح عند الاختطاف، كما تعرضن للتعذيب النفسي، بعد التهديد الذي وجهه لهن ضباط الانقلاب بهتك العرض أثناء التحقيقات، وفي وجود وكيل النيابة.

كما أن السلطات الانقلابية أخفتهن قسريا لمدة 8 أيام متصلة، ومنع المحامين من حضور التحقيقات.

التشهير والقذف

ومن أبرز الانتهاكات التشهير بهن على بعض الصفحات والجرائد هو ما يدخل تحت جريمتي القذف والسبت المؤثمتين بنصوص المواد 185 ، 302 ، 303 ، 306 ، 307 ، 171 من قانون العقوبات المعدل بالقانون 95 لسنة 1996 بشأن تعديل بعض أحكام القانون العقوبات.

الحرمان من التواصل

ووفقا للقانون قالت الصفحة إنه تم حرمات البنات من التواصل والاتصال مع الآخرين ومن الحياة ومن أنهم يطلعن أخبارهن لأهاليهن.

رغم ان القانون جعل زيارة السجين حقا مكفولا لعائلته، حيث تنص المادة 38 من قانون السجون المصري رقم 396 لسنة 1956 على أن يكون لكل محكوم عليه الحق في التراسل ولذويه أن يزوروه وذلك طبقا لما تبينه اللائحة الداخلية، وللمحبوسين احتياطيا.

كما قرر أن تكون مدة الزيارة في السجون العمومية ربع ساعة أما الزيارة الخاصة التي تتم طبقا لاحكام المادة 40 من القانون فمدتها نصف ساعة ويجوز لمدير السجن أو المأمور إطالة هذه المادة إذا دعت لذلك ضرورة ( مادة 71 قرار الداخلية 79لسنة 1961)

وفي السجون المركزية فمدة الزيارة في جميع الأحوال نصف ساعة وفق نفس المادة.

ووفق المادة 72 فإن عدد الزائرين بالسجون العمومية “على عدم التقيد بعد الزائرين للمحبوسين احتياطيا ويعتبر آمر النيابة نافذا بآي عدد من الزائرين”.

ولا يزيد عن اثنين إلى أربعة أشخاص في السجون المركزية.

فتيات دمياط

ويعود اعتقال 13 فتاة وسيدة من أبناء دمياط، قبل 3 سنوات من ميدان الساعة بسبب وجودهن في مظاهرة سلمية في 2015.

منذ ذلك الحين تنقلت الفتيات بين أقسام الشرطة والسجون والمحاكم، وتعرضن للتهديد بهتك العرض، والوقوف ليلة كاملة أمام وكيل النيابة، والوجود في زنازين مهملة بها فئران وثعابين، والتعرض للإهمال الطبي، ومنع دخول العلاج اللازم بأمر من إدارة السجن، كما رفض علاج المريضات منهن، ومنع أطفال المعتقلات من رؤيتهن في سراي النيابة، والتعدي بالضرب على بعضهن.

ورغم أن معظم الفتيات تم إخلاء سبيلهن على فترات متفاوتة، إلا أن محكمة جنايات دمياط قررت التأجيل حتى أغسطس المقبل مع حبس الفتيات، في صدمة كبيرة للفتيات وأسرهن التي كانت على أمل إنهاء القضية ففوجئن بأنها ازدادت تعقيدا.

 

*إضراب المعتقلة حنان بدر عن الطعام بسبب الإهمال الطبي بسجن القناطر

دخلت المعتقلة الدكتورة حنان بدرالدين في إضراب جزئي عن الطعام؛ بسبب ما تتعرض له من انتهاكات وإهمال طبي متعمد داخل محبسها بسجن القناطر.

وتعاني الدكتورة حنان من حمى البحر المتوسط، وآلام في البطن والصدر والمفصلية ومشاكل في الأكل والتهاب في أعصاب مفاصل اليد، فضلا عن تعرضها لنزلة معوية حادة، وسط تعنت إدارة السجن في توفير الرعاية الطبية المناسبة لها.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب الدكتورة حنان بدر الدين، العضو المؤسس برابطة أهالي المختفين قسريا، والمختفي زوجها منذ أكثر من خمس سنوات؛ وذلك أثناء زيارتها أحد المعتقلين في سجن القناطر يوم 6 مايو 2017، حيث تم احتجازها في السجن، ونقلها إلى قسم شرطة القناطر؛ حيث تم تلفيق قضية لها يتم على إثرها تجديد حبسها منذ ذلك الحين

 

*“20” مليار دولار.. كيف جندت الإمارات “السيسي” لحسابها قبل الانقلاب؟

خفايا وأسرار جديدة بدأت تتكشف حول الدور الإماراتي القذر في مشهد انقلاب 30 يونيو 2013 على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، والمسار الديمقراطي الذي جاء ثمرة لثورة 25 يناير 2011م، حيث كشف تقرير نشره موقع عربي بوست” بعنوان: (إسبرطة الصغيرة تتمدد.. الاستثمارات الإماراتية في مصر تغير شكل البلاد..كيف تحاول الدولة الخليجية الصغيرة أن تملأ الفراغ الكبير في مصر؟).

ووفقا للتقرير ، فبعد نجاح الموجة الأولى من ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011، أصيب حكام الإمارات بقلق بالغ انعكس على سلوكهم حيث قادوا حملة قمعية بطشت بعشرات من النشطاء الإسلاميين والإصلاحيين الإماراتيين، لكن هذا القلق تحول إلى رعب مصحوب بالغضب مع صعود الإخوان المسلمين إلى السلطة، وفوز الرئيس محمد مرسي في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر عبر تاريخها.

تجنيد السيسي لحساب أبو ظبي

وبحسب دبلوماسي أمريكي تحدث للصحفي المخضرم ديكستر فيلكينز من مجلة نيويوركر، «جُنّ جنون الإماراتيين والسعوديين بعد انتخاب مرسي». وبُعيد انتخاب عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان رئيسًا، بدأ محمد بن زايد استثماره في مصر، لكن بشكل مختلف هذه المرة. فبالتعاون مع رئيس الاستخبارات السعودية في ذلك الوقت، بندر بن سلطان، تواصل محمد بن زايد مع وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي، والذي كان قد عُين في منصبه قبل ذلك بأسابيع. كان العرض الذي قدمه بن زايد للسيسي بسيطًا، ويبدو أنه كان من النوع الذي لم يمكن رفضه، 20 مليار دولار فورًا إذا أُطيح بمرسي.

لم يرفض السيسي، لكنه طلب وعودًا بالنجاح. بعد أن حصل عليها، وبعد أشهر من قيام الإمارات بالتنسيق لبناء حملة «تمرد»، التي وفرت الغطاء الشعبي لحركة السيسي، كان الفريق يتلو بيانًا يعلن فيه الإطاحة بمرسي وتعطيل العمل بالدستور، وعهدًا جديدًا في مصر مرسومًا بأقلام إماراتية.

احتلال مصر اقتصاديا

ووفقا للتقرير ، فإن عهدا جديدا قد بدأت مع بيان 03 يوليو 2013، لكنه عهد مرسوم بأقلام إماراتية، كما أن الجنرال الذي رقى نفسه مشيرا ثم سطا على الرئاسة لم يقصر في خدمة أسياده في أبو ظبي.
ويعزو التقرير أسباب الإصرار الإماراتي على الانقلاب إلى حجم الاستثمارات الإماراتية غير المسبوقة

في السوق الأكبر عربيًا، وأنه على الرغم من أن الجيش في مصر كان متدخلًا في الاقتصاد بشكل كبير منذ بداية عهد مبارك، إلا أن الإطاحة بمرسي وفرت فرصة لقادته كي يُحكموا قبضتهم على الاقتصاد بشكل كامل ونهائي. فمنذ صيف 2013، استطاع الجيش تقديم نفسه، ليس كمنافس للقطاع الخاص فحسب، ولكن كشريك لرجال الأعمال أيضًا.

وفورًا بعد الانقلاب العسكري، وقّعت حكومة الانقلاب ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاق منحة في تشرين أكتوبر 2013، تموِّل بموجبها الإمارات عدة مشروعات تنموية في مصر. ويعهد الاتفاق إلى الجيش على وجه التحديد الإشراف على بناء وتنفيذ عدد من هذه المشاريع الحيوية. وتبلغ قيمة المنحة عدة مليارات من الدولارات في شكل مساعدات اقتصادية وتنموية بقيمة 4 مليارات و900 مليون دولار.

وبحسب الباحث أحمد مرسي، الذي نشر تحليلًا في وقفية كارنيغي للسلام، ففي النصف الأول من عام 2014، وقّع الجيش عقدا لإقامة مشروعين إسكانيين مع شركات إماراتية، بمعزل عن المبالغ المالية الكبيرة التي تعهّدت حكومة الإمارات بتقديمها لمساعدة الدولة المصرية. تم توقيع المشروع الأول في فبراير، عندما وقعت شركة إعمار مصر، وهي شركة تابعة لشركة إعمار العقارية في الإمارات، اتفاقاً مع وزارات الدفاع والإسكان والتنمية المحلية لبناء مشروع «إعمار سكوير»، كجزء من المشروع الإسكاني «أب تاون كايرو». وتتضمّن صفقة «إعمار سكوير» نقل معسكرات تابعة للجيش إلى أماكن جديدة وتطوير مستوى البنية التحتية في المنطقة. وأعقب هذا الاتفاق توقيع عقد مشروع إسكاني آخر لذوي الدخل المنخفض بقيمة 40 مليار دولار، في مارس، مع شركة بناء إماراتية أخرى هي «أرابتك». وتتضمّن الصفقة بناء مليون شقة تغطّي 160 مليون متر مربع (1.722 مليون قدم مربعة) في 13 موقعا في مصر.

كما أن مشروع قناة السويس لم يكن سوى التتويج لعلاقة الإمارات بالجيش، فعلى الرغم من أن الإمارات كانت ثالث أكبر دولة من حيث الاستثمار في مصر عام 2013، والثانية عربيًا بعد المملكة العربية السعودية، غير أن أبوظبي تصدرت الترتيب بتصريحات لوزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري في مارس من العام الجاري أكد فيها أن «استثمارات الإمارات بمصر هي الأكبر بين استثمارات الدول العربية، كما أنها الأكثر تنوعاً». وبحسب المنصوري فإن عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر يتجاوز حالياً 877 شركة تعمل في 15 قطاعاً اقتصادياً مختلفاً.

أكذوبة الأمن القومي

وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرض له مرسي في السابق، برّر المدافعون عن الجيش عملية منح العقود غير التنافسية بالحاجة إلى الحافز السريع، رغم وجود رجال الأعمال المصريين والأجانب، مثل نجيب ساويرس الذي صرح لصحيفة وول ستريت جورنال، بأن الجيش يطرد المستثمرين بهذه الطريقة. يشير عدد من الباحثين الذين رصدوا أسباب الانقلاب العسكري في يوليو 2013، إلى أن أحد أعمق المشكلات التي واجهها تحالف الإخوان المسلمين والجيش كانت نية مرسي وحزب الحرية والعدالة عقد شراكات مع أطراف دولية وإقليمية (الهند إضافة إلى قطر وتركيا)، لتطوير محور قناة السويس، وهي النية التي تعامل معها الجيش بغضب لم يحاول أن يكتمه.

رفض الجيش حينها أي «تدخل أجنبي»، إلا أن الشراكات الاقتصادية التي عقدها السيسي لاحقًا، سواء مع جهات خليجية (سعودية وإماراتية بالتحديد)، أكدت أن التدخل الأجنبي أو الأمن القومي لم يكن هو سبب غضب الجيش، وإنما تنحية الجيش من مشروع بهذا الحجم. ففي صيف 2017، وافق السيسي على إنشاء شركة تنمية رئيسية مشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ومجموعة موانئ دبي العالمية لتنفيذ مشروعات في منطقة قناة السويس الاقتصادية.

 

*إسرائيل تريد أن تصبح سيدة البحر الأحمر وتشرف على “باب المندب

يحتل البحر الأحمر أهمية لدى منظومة الأمن الصهيونية، فمع احتدام التنافس الدولى والإقليمي على النفوذ في منطقة البحر الأحمر، تبرز إسرائيل كواحدة من أهم القوى التي عملت منذ عقود طويلة على استراتيجية تحفظ لها مصالحها، وكانت أولى الخطوات التي اتخذتها دولة الاحتلال الصهيوني هي احتلال قرية أم الرشراش المصرية في عام 1949 وأنشأت على أنقاضها ميناء إيلات المجاور لميناء العقبة الأردنى.

لكن كلمة السر الإسرائيلية هو توغلها مجددا وبقوة في البحر الأحمر في جنوبه عند مضيق باب المندب، فأصبحت إسرائيل سرطانا يتواجد في شمال البحر الأحمر، وفي جنوبه ، وخصوصا بعد تنازل سلطة السيسي الانقلابية عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ظاهرا، وتحولت المنقطة مضيقا لارقابة عليه، وبات الكيان الصهيوني هو المتحكم الفعلي له، بحسب محللين ومراقبين.

وقد استغلت إسرائيل علاقتها مع إرتيريا فى إنشاء قواعد في مدنها الساحلية مع حدود السودان، كما تمتلك إسرائيل قواعد جوية في جزر “حارب وفاطمة” عند مضيق باب المندب، كما توجد نصف القوات الجوية تقريبا 449 طائرة قتالية في قواعد النقب القريبة من البحر الأحمر، كما توجد قواعد فرقة مدرعة إسرائيلية في المنطقة العسكرية الجوية القريبة من البحر الأحمر.

كماشة إسرائيل

وفي بحث لها ركزت الباحثة اليمنية أمل أبو موسى، على خليفات الصراع من إسرائيل للاستحواذ على البحر الأحمر، والممرات المائية فيما يشبة عمل كماشة” حول الدول العربية.

وتقول “أبو موسى” إن عدد الجنود لإسرائيليين في إريتريا يقدر بنحو 3 ألاف جندى، مجهزين بأحدث الأسلحة، يحرسون ردارا ضخما لمراقبة السفن، التي تعبر باب المندب وبذلك تصبح إسرائيل سيدة البحر الأحمر.

وتكشف الباحثة اليمنية لإلقاء أضواء حمراء على خلفيات الصراع الجاري من قبل إسرائيل ومحاولتها المستمرة للسيطرة على البحر الأحمر، في إطار السعي إلى السيطرة على البحار السبعة، عملت دول كثيرة على وضع يدها على هذا الممر الحيوي الذي يعبره نحو ثلث الإنتاج العالمي للنفط. وتزداد أهميته الاستراتيجية لتداخله مع مضيق هرمز وقناة السويس.

العين الإسرائيلية

كما أشارت الكاتبة إلى واقع شديد الخطورة في منطقة البحر الأحمر، نادرا ما توقف عنده الباحثون والسياسيون، وهو الوجود الإسرائيلي في المنطقة والخطط التي وضعتها الدولة العبرية من أجل تحويل البحر الأحمر “بحيرة يهودية”.

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها المؤلفة أن إسرائيل خططت منذ عام 1948 للهيمنة على البحر الأحمر من خلال رؤية استراتيجية ترمي إلى التفلت من محاصرة العرب لها تمهيداً لمحاصرتها هي لهم. وكان ديفيد بن جوريون، وهو أول رئيس حكومة للدولة العبرية، صرح عام 1948 بأن على إسرائيل للسيطرة على نقاط استراتيجية في البحر الأحمر هي ذات أهمية قصوى بالنسبة إلى إسرائيل لأنها تساعدها على التخلص من أي محاولة لمحاصرتها وتطويقها، كما ستشكل قاعدة انطلاق عسكرية لمهاجمة أعدائنا في عقر دارهم، قبل أن يبادروا إلى مهاجمتنا.

بذلك، تصبح إسرائيل سيدة البحر الأحمر والمشرفة على الحركة في باب المندب الذي بات عمليا امتدادا لـ”أرض الميع

الدور القذر للإمارات في سيناء.. الجمعة 13 يوليو.. الفساد للركب فى دولة العسكر

دحلان بن زايد السيسيالدور القذر للإمارات في سيناء.. الجمعة 13 يوليو.. الفساد للركب فى دولة العسكر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* أسر المحكوم عليهم بالإعدام في الشرقية تطالب بوقف المهزلة

أدانت أسر المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام بالشرقية، أحكام الإعدام الصادرة بحق 18 من أبناء المحافظة ، بينهم 4 حضوريا، مؤكدين أن الاتهامات ملفقة لهم وأن تلك الأحكام هدفها تصفية المعارضين بستار قانوني.

وحملت أسر المحكوم عليهم بالإعدام حملت الداخلية في حكومة الانقلاب وقاضي محكمة جنايات الزقازيق حسن شجاع، المسئولية عن إهدار دماء أبنائهم، مؤكدين مقاضاتهم أمام المحاكم الدولية، كما طالبوا بوقف تلك المهزلة فورا وتوفير محاكمة عادلة لأبنائهم والإفراج الفوري عنهم.

يذكر أن 4 من المحكوم عليهم في تلك الهزلية يقبعون في سجون الانقلاب، وهم: الشقيقان محمد ربيع عبد الظاهر “35 عاما”، متزوج ولديه 2 من الأبناء، وماهر ربيع عبد الظاهر “38 عاما”، متزوج ولديه 2 من الأبناء ، بالإضافة إلى حافظ محمد حسين “53 عاما”، متزوج ولديه 4 من الأبناء ، وعبداللطيف إبراهيم السيد غلوش “59 عاما”، مهندس.

 

*محكوم بالإعدام: انزلوا الميادين فهي موتة واحدة فلتكن في سبيل الله

دعا محمد ربيع عبد الظاهر محمد، الشهير بـ”بأبو حماس”، وهو أحد أبناء قرية “شنبارة” بمركز أبو حماد بالشرقية، والذي أيد المفتي أمس الخميس الحكم عليه بالإعدام تلفيقا بقتل مجند شرطة، الثوار وأنصار الحق إلى النزول للميادين “فهي موتة واحدة فلتكن في سبيل الله”.

وبعث “عبدالظاهر” برسالة تجديد عهد وبيعة ودعوة بالثبات وشكر إلى كل الثوار الأحرار الصامدين في كل ميادين العزه والكرامة، موضحا أنهم الذين وقفوا مع الحق، وأقول لقومنا وكل الناس قومنا اختاروا لأنفسكم طريق الحق تسعدوا في الدنيا والآخره، مضيفا أنهم “وقفوا مع المظلومين الذين سُفكت دماؤهم وأُخذت أموالهم، وهتكت أعراضهم، وأما طريق الباطل من يختاره سينال الشقاء في الدنيا والاخرة”.

وأشار، في رسالته التي بعثها من خلف القضبان إلى إخوانه، إلى أن نصر الله قريب، مهما تكالب علينا أعداء هذه الأمة في الداخل والخارج بالاعتقال والتشريد أو حكموا بالاعدام.

وأضاف “في هذه اللحظه والشده سيأتي ألفرج ، فإذا اشتد الحبل لابد أن ينقطع، ومهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر، وإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا..فنحن بعنا أرواحنا لله والله اشتري (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)”.

وقال: إن “عمر الأجل ليس بلون البدل ولكن بيد الله عز وجل”، مضيفا أن الله “أدخلنا السجون بقدره وسيخرجنا منها بقدره وسنأخذ الأجر ولا نقضي من هذه الأحكام شئ وسنخرج مرفوعون الرأس.

وتابع “أعاهدكم أن نمضي قدما في طريق الحق طريق دعوتنا لن نحيد عنهم ولو كان الثمن أرواحنا، وأجدد البيعة للإخوان المسلمين، ولمرشدنا، ونقول الله غايتنا، والرسول قدرتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله اسمي أمانينا”. 

ولفت إلى أن “الاختبار قاس، والأمر خطير، ولا شيء أغلى على النفس من النفس، ولكن قد اكرمنا الله عز وجل بنفس مطمئنه، ترضى بقضاء الله وتقتنع بعطائه وتصبر على بلائه وتشكر لنعمه.. صدق رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) وما هو دون النار فهو عافيه وما هو دون الجنة فهو حقير”.

وعبر عن حديث النفس بقوله “وتحدثنا النفس عن الزوجه والأولاد فكيف حالهم !! فيبقى أملنا قول الله تعالى:(وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولو قولاسديدا) ، وتحدثنا النفس عن الدنيا وملذاتها نتذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) عن أنعم أهل الدنيا وأبأسهم..

 

*مجلة أمريكية تفضح الدور القذر للإمارات في سيناء

25  بيانا تلاها المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي على مدار خمسة الأشهر الماضية عمر العملية العسكرية سيناء 2018 ، تحدث فيها عن تطورات العملية وإنجازاتها وفقا لم تريد القوات المسلحة الإفصاح عنه والترويج له.

التعتيم الإعلامي فُرض على سيناء منذ الانقلاب العسكري وحتى الآن لتظل سيناء خارج إطار التغطية بفرض طوق أمني وعسكري عليها من قبل دولة السيسي البوليسية، فتقطع أوصالها عن باقي أنحاء الجمهورية.

ورغم هذا التعتيم فإن تقارير دولية كانت تصدر بين الحين والآخر تفضح ممارسات دولة السيسي العسكرية، وتكشف ما يريد إخفائه وستره عن الشعب وعن العالم .

مجلة نيويوركر الأمريكية كشفت ما لم يرد المتحدث العسكري تلاوته في بياناته؛ لتؤكد تدخل الإمارات عسكريا في سيناء تحت غطاء جوي صهيوني، وذلك بزعم المشاركة في محاربة تنظيم الدولة .

الإمارات مهندسة الثورات المضادة في المنطقة نشرت جنودها لتدريب ومساعدة قوات السيسي لمواجهة المسلحين في سيناء، على حد زعمها ، وذلك بالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الصهيونية التي تزودها بالمعلومات اللازمة لإتمام دورها القذر في المنطقة، لتتساءل المجلة ويتساءل محللون عن طبيعة الدور الذي تقوم به الكتيبة 1001 التابعة لمحمد دحلان القيادي بحركة فتح في سيناء وعن طبيعة التعاون بينها وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وعن حقيقة الأنباء المتواترة عن تورط الإمارات في مجزرة مسجد الروضة، التي راح ضحيتها أكثر من 300 شخص من بينهم 27 طفلا

لماذا تتمركز قوات عسكرية إماراتية في قاعدة سيوة؟ ولماذا يعقد السيسي صفقة شراء 3 آلاف مدرعة عسكرية من شركة “ميرفا” الإماراتية لصناعة المركبات في فبراير الماضي؟ وما هدف السعودية من التنسيق الأمني مع محمد دحلان وعلى بطاح قائد كتائبه بالإمارات لإجراء عمليات عسكرية في شبه الجزيرة؟ .

البعض يرى أن الهدف من ذلك كله هو إخلاء المنطقة الحدودية المتاخمة لغزة لإجبار أهالي القطاع على التهجير القسري ودخول صفقة القرن حيز التنفيذ وهو ما لم يفصح عنه المتحدث العسكري في بياناته الخمسة والعشرين التي حاول بها تغييب جموع الشعب المصري عن حقيقة ما يحدث في سيناء.

 

*لمصلحة من تحرق “العصابة” الوطن؟

شهدت الساعات الماضية وقوع العديد من الحوادث والحرائق بعدد من محافظات الجمهورية، ففي مدينة 6 أكتوبر نشب حريق ، اليوم الجمعه، داخل مصنع أدوية في المنطقة الصناعية اﻷولى، وتم الدفع بالعديد من سيارات الاطفاء في محاولة لاطفاء الحريق.

وفي القليوبية، اندلع حريق هائل بمصنع بلاستيك بقرية باسوس بالقناطر الخيرية ، وسط أنباء عن وقوع خسائر مادية بالمكان، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق حتى الآن.

يأتي هذا بعد ساعات قليلة من وقوع انفجار في أحد مخازن البتروكيماويات التابعة لشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، والذي نتج عنه إصابة 12 فردا من العاملين بالشركة، وسط محاولات للتغطية على الإهمال بنسب الحادث إلى الارتفاع في درجات الحرارة.

كما يأتي بالتزامن مع وقوع حادث بقطار 986 مكيف “القاهرة قنا” في المرازيق بالبدرشين، ما تسبب في إصابة نحو 60 مصابا، تم نقلهم الي عدد من المستشفيات، وسط أنباء عن وقوع خطأ في التحويلة.

ويطرح تزامن تلك الحرائق والحوادث العديد من التساؤلات حول من يقف وراءها؟ وهل يعد هذا التزامن عفويا أم أنه مدبر من أجل إلهاء المواطنين عن كوارث يعد لها العسكر؟ وهل سيظل الكبار في منأى عن المحاسبة أو تحمل مسئولية تلك الحوادث؟

 

*حذف 1,2 مليون مصري من “التموين”.. دعم الغلابة على مقصلة السيسي

كشف مصدر مسئول بوزارة التموين أمس الخميس 12 يوليو إن عملية تنقية البطاقات التموينية من غير المستحقين للدعم تسير بشكل جيد خلال الفترة الماضية، خاصة بعد اكتشاف الوزارة لعدد كبير من المقيدين على قاعدة البيانات ليس لهم حق في الدعم، بحسب مزاعم المسئول..

مشيرا إلى أن الوزارة حذفت ما يقارب 1.2 مليون فرد خلال شهري مايو ويونيو الماضيين فقط..

ذبح المواطن

ومنذ انقلاب السيسي العسكري على الرئيس #محمد_مرسي في 2013 ، ويسعى السيسي لتقليص الدعم الحكومي، عبر قرارات يصفها كثيرون في الداخل والخارج بـ”المؤلمة”، ولا سيما الفقراء الذين لا يستطيعون مواجهة عاصفة القرارات الحكومية التي لا تتوقف تقريباً.

ومن ضمن تلك القرارات، حرمان كل من يزيد راتبه الشهري عن 1500 جنيه ، ومعاشه عن 1200 جنيه، من الحصول على بطاقة تموينية..

ويأتي استثناء هاتين الفئتين من الحصول على بطاقات تموينية لحرمان أصحاب هذه الدخول من الدعم الحكومي، وهو ما يتعارض مع تقرير “التنمية البشرية لعام 2016″، الذي أصدرته وزارة المالية المصرية، والذي قدّر خطّ الفقر المدقع الغذائي -الذي يمثّل كلفة البقاء على قيد الحياة- بنحو 2570 جنيهاً في عام 2012 – 2013، معتبراً أن كل من هو دون هذا الحد في الإنفاق فقير فقراً مدقعاً، وفق ما نشرته الصحف المصرية.

وخط الفقر المدقع (خط الفقر الغذائي) هو تكلفة سلة سلع غذائية تتوافق مع السلوك الغذائي للفقراء، وتوفر الحد الأدنى من السعرات الحرارية والبروتينات اللازمة لقيام الفرد بالنشاط الطبيعي، وذلك وفقاً للمفاهيم العالمية لمنظمة الصحة العالمية وصندوق الغذاء العالمي، وتختلف هذه التكلفة تبعاً لاختلاف المناطق الجغرافية والحضر والريف.

التقرير أضاف، أن خط الفقر القومي الذي يتكوّن من الإنفاق غير الغذائي للأسرة القادرة بصعوبة على بلوغ احتياجاتها الغذائية ولكنها تختار ألا تفعل ذلك من أجل الحصول على ما هو أساسي من الحاجات غير الغذائية، بجانب خط الفقر الغذائي المدقع ليكونا معاً خط الفقر الأدنى، أو خط الفقر القومي، الذي يقدر على مستوى الجمهورية بنحو 3920 جنيهاً.

ويستهدف السيسي حذف 40% من مستحقي الدعم التمويني، كما رفع الدعم عن الوقود والماء والكهرباء إلى حد كبير.

كما أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها ستسرع في تنقية البطاقات التموينية، وحذف غير المستحقين.

فلسفة الدعم

ويعد الدعم هو الوسيلة الفعالة لعلاج سياسات الحكومة الخاطئة لتحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة في توزيع الثروة، وإنصاف سكان الريف، والتخفيف من آثار البطالة، وبسط الاستقرار الأسري، ويعزز الأمان المجتمعي، والسلامة والصحة النفسية، ويقلل جرائم الفقر والعنف، والسرقة بالإكراه.
وفي مصر، يرفع دعم السلع التموينية ورغيف الخبز 22% من المصريين فوق خط الفقر، وفق تقارير صندوق النقد الدولي.

وبعد شهر واحد من استيلاء السيسي على السلطة، فى يوليو 2014، التزم بخطة واضحة لتخفيض عجز الموازنة، وإنهاء كل صور الدعم على الوقود، والكهرباء، والخبز، والسلع التموينية، ومياه الشرب، بحجة أن الدعم لا يصل إلى مستحقيه، ومن أجل التمهيد للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

دعم الكهرباء

ورفعت الحكومة أسعار الكهرباء المخصصة للاستهلاك المنزلي 5 مرات بنسبة 200%، منذ مجيء السيسي إلى الحكم، مقابل 85% للمصانع، ما يؤكد أن النظام يزيد الفقراء فقرًا والأغنياء غنى، ما يكذب ادعاءه بتوجيه الدعم لمستحقيه.

وكانت المرة الأولى في أغسطس 2014، بعد شهرين من مسرحية رئاسيات 2014، إذ رفعت الحكومة أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي للمرة الأولى بنسب 20%. وفي أغسطس 2015، رفعت الحكومة أسعار الكهرباء للمرة الثانية بنسبة 19%.

وفي يوليو 2016، رفعت الحكومة الأسعار للمرة الثالثة بنسب بين 17% و46%. وفي يوليو 2017، رفعت الحكومة الأسعار للمرة الرابعة بنسب بين 18% و70%، ووصلت على الاستهلاك المنزلي إلى 70% وللمصانع 41% فقط.

وفي يونيو 2018، رفعت الحكومة الأسعار للمرة الخامسة بنسب بين 18% و70%. وكالعادة، كانت الزيادة الأكبر من نصيب الشريحة الأولى للاستهلاك المنزلي، بواقع 70%، بينما كانت الزيادة الأقل من نصيب الشرائح العالية في المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة وبنسبة 7.5% فقط.

وتطبق الحكومة خطة لرفع الدعم تدريجيًا عن الكهرباء حتى عام 2020، ونهائياً بداية من عام 2021، وكان مقررًا له في 2019، وفق اشتراطات صندوق النقد، لكن النظام أجل القرار خوفًا من الاصطدام بغضب الجماهير.

دعم الوقود

وخلال سنوات السيسي العجاف وصلت الزيادة في أسعار الوقود إلى 520%، بالمقارنة بأسعار 2013. وبواقع 400% على السولار، و511% للبنزين 80، و264% للبنزين 92، و900% لأسطوانة غاز الطهي، ووصل سعر أسطوانة غاز المنازل إلى 50 جنيها، وهو مبلغ كبير لا تستطيع كثير من الأسر أن تدفعه.

ورغم أن النظام يعلن عن أن الهدف من رفع دعم الوقود هو أن الأغنياء يحصلون على 80% منه، ولا يتبقى للفقراء سوى 20% فقط، ويرفع شعار “توجيه الدعم لمستحقيه”، لكن الواقع أن السيسي يحمل الفقراء فاتورة الطاقة كاملة، ويجامل الأغنياء ورجال الأعمال المقربين من النظام.

ولا سيما أن الحكومة خفضت سعر الغاز لمصانع الحديد والصلب في مارس 2016، من 7 دولارات إلى 4.5 دولارات للمليون وحدة حرارية، بالرغم من استيراده بسعر 12 دولارا للمليون وحدة حرارية، وزاد سعر أسطوانة الغاز المنزلي بنسبة 900%. وسوف ينهي النظام دعم الطاقة في 2019.

دعم رغيف الخبز

بعد أيام من الانقلاب في الثالث من يوليو 2013، خفض النظام العسكري دعم رغيف الخبز بنسبة 31%، بطريقة ملتوية، إذ قام بتخفيض وزن الرغيف من 130 غراما، إلى 90 غراما.

ثم حدد النظام حصة المواطن من الخبز بخمسة أرغفة، وابتكر نقاط الخبز لإغراء المواطن بالاستغناء عن جزء من حصته في الخبز مقابل 10 قروش لكل رغيف، يحصل عليها في صورة سلع مجانية.

وفي يوليو 2017، ادعت وزارة التموين أنها أجرت بحثا إحصائيا كشف عن أن المواطن يستهلك الخبز المدعم بمعدل بين 2.5 إلى 3.8 رغيف/ يوم، وهي محاولة لتخفيض حصة الفرد إلى 4 أرغفة بدلًا من خمسة، وقد تطرح للتنفيذ مرة أخرى.

ويتداول النظام حاليًا فكرة إنتاج رغيف خبز بديل وبوزن 100 غرام، وبسعر 25 قرشا للرغيف، وهي حيلة قديمة كان يتبعها المخلوع مبارك في رفع سعر الخبز، بحيث يحل الرغيف الجديد تدريجيًا محل الرغيف الموجود حاليًا، وهو ما يحاول النظام تطبيقه في المستقبل.

ذلك الاقتراح كان قد رفضه الرئيس محمد مرسي في أغسطس 2012، فكرة طرح رغيف جديد يزن 140 غراما بدلًا من الرغيف القائم، والذي يزن 130 غراما، على أن يباع بـ10 قروش، ورفض المساس بسعر رغيف الخبز أو وزنه، واعتبر ذلك إخلالا بالعدالة الاجتماعية، والتفافا على حق للمواطن.

دعم السلع التموينية

زادت أسعار السلع في نظام البطاقات التموينية بواقع 70% للأسر المكونة من 4 أفراد، وبواقع 170% للأفراد الذين يزيدون عن 4 في الأسرة. وحتى 2013، كانت السلع التموينية تحمي نسبة كبيرة من الأسر المصرية من الوقوع في براثن الفقر. وكان الفرد المقيد بالبطاقات التموينية يدفع 10 جنيهات يحصل مقابلها على 2 كلغ سكر بسعر 1.25 جنيه للكلغ، و2 كلغ أرز بـ1.5 جنيه للكلغ، و1.5 كلغ زيت بـ3 جنيهات للكلغ.

بعد الانقلاب العسكري، حول النظام دعم السلع التموينية من الدعم العيني إلى النقدي العيني المختلط، وخفض عدد أفراد الأسرة المستفيدين من دعم السلع التموينية بحد أقصى 4 أفراد.

وحتى يحصل المواطن على الكميات نفسها عليه أن يدفع 17 جنيها، بزيادة 70% عن الكلفة في 2013، وتصل الزيادة إلى 170% للأفراد الذين يزيدون عن 4 في الأسرة نفسها، بعد حسم 50 جنيها المقررة للفرد في الشهر. ومن المتوقع أن يحول النظام دعم السلع إلى الدعم النقدي، الذي تتآكل قيمته بمرور الوقت، مع ارتفاع أسعار السلع في السوق.

دعم مياه الشرب

وصلت الزيادة في أسعار مياه الشرب ورسوم الصرف الصحي إلى نسبة 125%، بالمقارنة مع العام 2013. استهلت الحكومة الزيادة في أسعار مياه الشرب ورسوم الصرف الصحي في أغسطس 2014، بزيادة طفيفة. وفي يناير 2016، زادت الأسعار للمرة الثانية بنسبة 25%، وفي أقل من عام رفعت الحكومة الأسعار للمرة الثالثة 46.5%. وفي أغسطس 2017، رفعت الحكومة الأسعار للمرة الرابعة 50%. والزيادة الأخيرة كلفت المواطن مليار جنيه.

ومن المتوقع زيادة الأسعار عدة مرات في السنوات القادمة، تنتهي بالتخلص من كل صور الدعم البالغ 2 مليار جنيه، ولا سيما أن الحكومة وقعت في 2014 اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي للحصول على مساعدات ضمن برنامج سياسات الجوار. وتضمنت الاتفاقية زيادة سنوية على تعرفة مياه الشرب للاستخدامات المنزلية والتجارية بشكل تدريجي لمدة خمس سنوات متتالية.

دعم المواصلات

رفعت الحكومة أسعار تذاكر مترو الأنفاق بنسبة 350%، بالمقارنة بأسعار 2013. ومن المتوقع أن ترفع أسعار تذاكر القطارات، والتي يركبها الفقراء من العمال والموظفين، بنسبة 140%، وهي الزيادة التي تم تأجيلها بسبب الاحتياطات الأمنية. أما أسعار تذاكر القطارات المكيفة، والتي يركبها القضاة، ووكلاء النيابة، وضباط الجيش والشرطة، فسوف تزيد بنسب بين 15% و40%.

ولن تكون هذه الزيادات الأخيرة، ولا سيما أن الحكومة تدعي أنها تدعم تذكرة المترو بعشرة جنيهات، وأن ايرادات هيئة السكة الحديد تمثل 50% من تكاليف التشغيل بعد الزيادة المرتقبة، وأن خسائر الهيئة تقترب من 50 مليار جنيه.

وبذلك يتخلص السيسي من كل الدعم تاركا الفقراء امام مسئولية انفسهم، حيث سيكون الجوع مفجرا لكل الازمات المجتمعية الطاحنة.

 

*هل لفق نجل السيسي الرشوة لمدير مصلحة الجمارك؟

بات على الجميع أن يتحسس موضع كلماته، فليس سهلا في جمهورية العسكر أن تتلقف خبرا أنتجته ماكينة إعلامهم وتبني عليه رؤية صحيحة بالكامل، فهمقياسًا على قواعد علم الجرح والتعديل الخاص بعلم الحديث النبوي- كذابون مدلسون، روايتهم مجروحة، وشهادتهم مردودة عليهم ولا يصح النقل عنهم، إذا وجب تفكيك رواية تلقي الرشوة التي وقع فيها جمال عبد العظيم، رئيس مصلحة الجمارك، وهل يعقل أن يحدث ذلك بعد شهرين من تسلمه العمل وعقب إقالة سلفه بتهم فساد؟.

لسنا هنا ندافع عن الرجل إن ثبت فعلا واعترف بجرمه، ولكن إلى الآن القضية تكنفها الريبة والغموض والشك، ويجب التروي في إصدار الحكم على متهم لم تثبت إدانته إلا عن طريق الرقابة الإدارية، التي باتت الذراع الضاربة في طول مصر وعرضها، والتي يهيمن عليها السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عن طريق نجله الأكبر مصطفى السيسي، الذي كان ضابطاً في الهيئة بعد تخرجه من الكلية الحربية، إذ تعد الهيئة “مخزناً” لضباط الجيش الذين يشكلون النسبة الأكبر من العاملين فيها، وكثيراً ما أسندت البيانات الرسمية وتقارير الهيئة دورا لنجل السفيه؛ تلميعا له في العديد من العمليات.

يقول دكتور نور أحمد: “كنت قد نشرت تغريدة بخصوص رئيس مصلحة الجمارك الذي اتهموه بالرشوة مؤخرا، لكن يبدو أن الرجل شريف لأنه وقف في وجه العصابة، رافضا إدخال شحنة أرز فاسد فتم تلفيق التهمة له، نعتذر للرجل الذي يبدو أنه بريء، وأن مصر أصبحت مستنقع فساد لا تصلح للشرفاء”.

تسرع سلطان!

بينما يتسرع كاتب بحجم جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة المصريون، ويصفق للرقابة التي يقودها نجل السيسي، قائلا: “الرقابة الإدارية تلقي القبض على رئيس مصلحة الجمارك جمال عبد العظيم متلبسا بتقاضي رشوة، يذكر أن رئيس الجمارك الجديد تم تعيينه قبل شهرين فقط، بعد منحه شهادة حسن السيرة والسلوك والولاء من كافة الأجهزة الأمنية!، والجدير بالذكر أنه يحمل شهادة الدكتوراه في تخصص التهريب الجمركي”.

وعلى الرغم من الدور المنوط بهيئة الرقابة الإدارية لمكافحة الفساد، إلا أن اتهامات الفساد طالت قياداتها عقب ثورة 25 يناير، إذ قُدّم العديد من البلاغات للنائب العام ضد رئيس الهيئة الأسبق اللواء هتلر طنطاوي، الذي اتهم بالاستيلاء على أراض، والرئيس الأسبق للهيئة اللواء محمد فريد التهامي، الذي أقاله الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، عقب العديد من البلاغات، تقدم بها الضابط بالرقابة الإدارية معتصم فتحي للنائب العام، بتهم التستر على فساد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وإخفاء الحقائق، وفرم المستندات!.

وعلى ذكر هيئة الرقابة الإدارية، فقد سخر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من تصريحات سابقة أكد خلالها السفيه السيسي رفضه للمحسوبية والوساطة، رغم أن أحد أبنائه ضابط في المخابرات العامة والآخر في الرقابة الإدارية، وهما وظيفتان يصعب على أي شاب بسيط العمل بهما، بينما أكد مصدر داخل مصلحة الجمارك، أن عبد العظيم أكد للرقابة أنه “ليس له علاقة بهؤلاء الأشخاص وأنه وافق على مقابلتهم بعد ترددهم عليه أكثر من مرة، مؤكدين تعرضهم لمشكلة بسبب الجمارك، ولم يعلم أن معهم أموالا لتقديمها رشوة له”.

رقابة فاسدة!

وقال السفيه السيسي على شاشتي CBC وON TV: “أنا مبحبش الواسطة والمحسوبية، ولم أسهم في تعيين أبنائي في الجهات السيادية”، وأصدر شريف إسماعيل، رئيس وزراء حكومة الانقلاب السابق، قرارًا بتشكيل مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب برئاسة شقيق السيسي الأكبر المستشار أحمد سعيد حسين خليل السيسي، نائب رئيس محكمة النقض.

جدير بالذكر أن مصطفى الابن الأكبر يحمل رتبة مقدم بهيئة الرقابة الإدارية، وهو متزوج من ريهام ابنة عمته، أما محمود فهو ثاني أبناء السيسي محمود يحمل رتبة رائد بجهاز المخابرات العامة، ومتزوج من نهى التهامي، ويأتي في الترتيب حسن السيسي، النجل الثالث للسفيه، ويعمل مهندسا بإحدى شركات البترول، وهو متزوج من داليا حجازي نجلة اللواء محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة.

وتساءل مراقبون: لماذا تتولى الرقابة الإدارية هذه القضية البعيدة عن مجال عملها وتعلن هي عن تفاصيلها؟ مطالبين وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب بتوضيح أسباب هذا الموقف، ولم يستبعد المراقبون، استغلال القضية في تجميل صورة السفيه السيسي أو ابنه الضابط بالرقابة الإدارية، ووردت أسماء أسرة السيسي في أكثر من قضية فساد كشفوها من قبل، ومن الممكن أن يقوم بعض مؤيدي الانقلاب بعمل دعاية لنجل السفيه باعتبار أنه هو الذي كشف عصابة مصلحة الجمارك، محذرين من خطورة الدعاية للسفيه السيسي وأهله وكأنه لا توجد كفاءات في البلد غير أهله، مؤكدين أن هذا يعني أن مصر ترجع للوراء، وأن السفيه يفتح الباب للفساد ولبطانة السوء والمنافقين والمطبلاتية.

واللافت للنظر في قضية القبض على جمال عبد العظيم، رئيس مصلحة الجمارك، أن الجهة التي أعلنت كشف خيوط القضية، وقامت بإلقاء القبض على المتهمين؛ هي هيئة الرقابة الإدارية، وليست وزارة الداخلية كما هو معتاد في مثل هذه القضايا، والهيئة كثر الترويج لها في وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب، باعتبارها أكثر الجهات الرقابية والأمنية نشاطا في محاربة الفساد، وهو ما عدّه مراقبون “تلميعا” لصورة نجل السفيه السيسي بطريقة غير مباشرة، وخطوة لخلافة والده على عرش الانقلاب، إذا ما قرر الأب السفيه الاكتفاء بهذا القدر من الخيانة والدم والاختفاء من المشهد، وهى خطوة فشل فيها المخلوع مبارك عندما أراد توريث نجله جمال الذي لم يولد من رحم عصابة العسكر، ولا يحمل على أكتافه نجوم ودبابير وسيوف القداسة وادعاء الإلوهية.

 

*الخراب القادم..بيع الشركات الحكومية والوقود والكهرباء بسعر التكلفة العالمية

وسط سطوة عسكرية لا تعبأ بالشعب ولا أزماته المعيشية التي تقترب من الانفجار الشعبي ، تسير حكومة السيسي نحو تدمير المجتمع المصري، باستثناء دولة العساكر وفقط..

وبلا مزايدة على الوطنية أو انتماء لمعارضة، فإن ما يحدث في مصر من سياسات اقتصادية مدمرة، لم يكن ليحدث حتى لو كانت مصر محتلة من أعدائها من الصهاينة، فبلا رحمة تزداد أسعار كل السلع والخدمات، ولا يتمكن المصريون من التقاط انفاسهم ليوم بلا خبر سيء، أو قرار محزن، يزداد الفقير فقرا، والمستور الحال يتحول إلى شحات أاو متسول…فيما من يريد أن يتألم ليس أمامه إلا القبضة العسكرية التي لا ترحم، والدبابة التي تقتل، لمجرد الصراخ

أمس، أعلن أحمد كوجك، نائب وزير المالية بحكومة السيسي، أن مجلس الوزراء ناقش خطة طرح الشركات العامة في البورصة، مشيرا إلى أنه سيتم طرح أربع شركات كبرى خلال العام المالي الحالي، وأن الحصيلة المتوقعة قد تصل إلى ٢٠ مليار جنيه. ,,,دون أن يلتفت في تصريحه لأوضاع العمالة المصرية في تلك الشركات، أو طابور البطالة الذي يزداد يوما بعد يوم

وأدت قرارات حكومة السيسي الفاشلة إلى أزمة اقتصادية، دفعتها للجوء إلى سياسية الاقتراض، ويعد تحسين الوضع الاقتصادي المتردي أحد وعود عبد الفتاح السيسي، وتعهدت الحكومة في خطاب النوايا الذي قدمته إلى صندوق النقد الدولي، عام 2016 للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار بتبسيط القواعد وتعزيز المنافسة عبر بيع حصص من الشركات العامة في البورصة.

وكشف صندوق النقد الدولي، أمس الخميس، عن تعهد حكومة السيسي برفع أسعار الوقود بحلول 15 يونيو 2019، على الرغم من الزيادات الكبيرة في أسعار الوقود منذ نوفمبر 2016، والتى وصلت إلى 67%، للمرة الرابعة بعهد السيسي في يونيو 2018.

الكهرباء

كما رفعت الحكومة  أسعار الكهرباء للاستخدام المنزلي والتجاري بمتوسط 30% في يوليو 2016، تبعتها زيادة أخرى بمتوسط 40% في يوليو 2017، على أن تستمر في الارتفاع للوصول إلى سعر التكلفة بحلول العام المالي 2020/2021، بحسب تعهدات الحكومة لصندوق النقد، وهو ما يضاعف من معاناة المصريين في ظل الزيادات المتوالية في أسعار كافة الخدمات والسلع الأساسية.

وبحسب تقرير المراجعة الثالثة للصندوق، فإن رئيس وزراء الانقلاب السابق، شريف إسماعيل، وافق في يونيو الماضي، على إقرار آلية لتسعير الوقود بشكل تلقائي، بحيث تستهدف الحفاظ على نسب استرداد سعر التكلفة، وحماية الميزانية من التقلبات في سعر الصرف، وأسعار البترول العالمية، على أن تطبق هذه الآلية بحلول ديسمبر 2018، وهو الموعد المنتظر للزيادة المقبلة على أسعار الوقود.

وفي هذا الصدد، يقول مصدر نيابي بارز في لجنة الطاقة ببرلمان العسكر، إن هناك صعوبة في إقرار زيادة واحدة على أسعار المحروقات بحيث تصل إلى سعر تحريره بنهاية العام المالي الجاري، متوقعاً إقرار زيادة بنهاية العام الجاري بمتوسط يتراوح ما بين 30% و40%، تمهيداً لإقرار الزيادة الأخيرة على الوقود في برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع إدارة الصندوق في يونيو 2019.

ويضيف المصدر أنه من المرجح أن تطال الزيادة جميع أسعار المواد البترولية، وذلك برفع سعر السولار وبنزين (أوكتان 80) إلى 7.5 جنيهات بدلاً من 5.5 جنيهات للتر، وبنزين (أوكتان 92) إلى 9 جنيهات بدلاً من 6.75 جنيهات للتر، وبنزين (أوكتان 95) إلى 10 جنيهات بدلاً من 7.75 جنيهات للتر، مع رفع سعر أنبوية البوتاغاز المنزلي إلى 80 جنيهاً، وإلى 150 جنيهاً للاستهلاك التجاري.

 

*دراسة: العسكر والسلطة الدينية و4 أسباب أخرى للانقلاب في مصر القديمة

استعرضت دراسة علمية لبعض محاولات الانقلاب والتآمر التي حدثت ضد أحد عشر ملكاً من ملوك مصر الفرعونية؛ بداية من عصر الدولة القديمة، مروراً بعصر الدولة الوسطى، ونهاية بعصر الدولة الحديثة.

وخلصت الورقة التي أعدها الدكتور حسن دقيل للمعهد المصري للدراسات بتركيا بعنوان “تاريخ الانقلابات في مصر القديمة” إلى عدة نتائج.

وأظهرت أن للقادة العسكريين دورا كبيرا في تلك المحاولات الانقلابية، حيث استغلوا سلطتهم العسكرية في الانقلاب على الملك، وكثيراً ما نجحت محاولاتهم تلك بسبب اعتمادهم على قوة الجيش الذي كان يتبعهم.

وأبانت أن كبير الكهنة أو للسلطة الدينية الدور الأكبر في تلك المؤمرات، حيث استغلوا تأثيرهم الديني والعاطفي على الشعب وحاولوا تأليبه على الملك والقيام بالإضراب والعصيان ضد قراراته في أوقات عديدة، وكان “كبير الكهنةكثيراً ما يعتبر نفسه أولى بالحكم من الملك، والكثير منهم بالفعل وصل لحكم مصر.

الحريم والدولة العميقة

ومن عاقبة الأولين كانت ترجمة لعاقبة الآخرين، موضحا الباحث أن لـ “حريم القصر” دورا كبيرا أيضا في تلك المؤامرات، وخاصة عندما كان يتخذ بعض الملوك أكثر من زوجة في آن واحد، مما كان سبباً في التباغض والتناحر بينهم، فقد كانت كل واحدة منهن تسعى إلى أن تنال شرف تتويج ابنها ملكاً على البلاد بعد أبيه، لدرجة أنها وبمساعدة آخرين من داخل القصر وخارجه للقضاء على الملك وتولية ابنها خلفاُ له.

وكشفت أن لحكام الأقاليم والنبلاء الأغنياء دورا في تلك المحاولات، وخاصة أمراء الأقاليم بصعيد مصر الذين دائما ما كانوا يعتبرون أنفسهم أنهم أولى بالحكم، ولذلك سعى بعض الملوك في مصاهرتهم والتقرب منهم خيفة الانقلاب عليهم.

وعن دور الدولة العميقة وتكاتف المنقلبين، نوهت الدراسة إلى أن دور كبار الكهنة، وبعض القادة العسكريين، وحريم القصر؛ أو بعض الساخطين من أمراء الأقاليم والنبلاء؛ لم يكن أي منهم قادراً على إتمام هذا الأمر أو السعي نحو إتمامه إلا من خلال التآزر مع الآخرين.

الطاعة العمياء

ونبهت الدراسة إلى أن تلك المؤامرات والمحاولات الانقلابية، حدثت في نهاية حكم الملوك الذين استمروا في الحكم فترات طويلة، وأكثرهم استمر في الحكم “ثلاثين عاماً”، كما حدثت تلك المحاولات أيضاً في فترات الضعف التي انتابت بعض الحكام؛ فضعف الملك وعدم قدرته على استتباب الأمن في البلاد كان مبرراً للانقلاب عليه، واستبداله.

وأن اعتبار الملك لدى المصريين بأنه شخصية إلهية مقدسة، لم يكن من المألوف التآمر عليه، أو تشكيل جبهة معارضة له مهما كان ظالمًا، ولأن الملك كان مُنزهاً برأيهم عن الأخطاء – في نظر العامة – فكان من الواجب على المصريين – طبقاً لذلك – الخضوع التام والطاعة العمياء

وأضاف الباحث أنه بالرغم من هذه الصورة الدينية المقدسة فلا يكاد يخلو عصر من عصور مصر الفرعونية من تلك المؤمرات.

وأشار إلى أن الانقلابات أو المؤامرات لم تستهدف السلطة السياسية المتمثلة في الملك وفقط، بل كانت أيضاً هناك محاولات للانقلاب على السلطة الدينية المتمثلة في كبير الكهنة.

أحد عشر

وعرضت الدراسة نماذج للانقلاب على الملوك الفراعنة وأولهم “الانقلاب على الملك “تتي” وقتله، ( 2323 – 2291 ق.م)؛ هو مؤسس الأسرة السادسة، وحكم تتي” مصر لمدة ثلاثين عاما كاملة، كان له فيها نشاط سياسي وعسكري واقتصادي كبير؛ وكان السبب في قتله؛ رفضه تغول السلطة الدينية، فتعاونوا مع قادة الجيش وعدد من الأمراء لخلعه وتعيين آخر.

وأضاقت الدراسة محاولة الانقلاب الفاشل على الملك “ببي الأول” ( 2289 – 2255 ق.م) هو ابن الملك “تتي” من الملكة “أبوت الأولى” وقد أبعده عن السلطة أوسر كا رع” مُغتصب عرش أبيه بعد اغتياله مباشرة، ولكنه استطاع أن يُعيد العرش خلال عامين فقط.

ولفت بعض الباحثين إلى احتمالية تورط الملكة زوجته الأولى مع الوزير “رع ور” في مؤامرة للقضاء على الملك، بسبب زواجه من المرأة الأخرى، وباءت وغيرها من المحاولات بالفشل، بل وآل الحكم من بعده لابنه.

ثم عرضت الدراسة للمؤامرة على الملك المتآمر “سنوسرت – أبوالاله”، (2010 – 1998ق.م) وأنه وصل إلى الحكم من خلال التآمر إلا أنه لم يستمر طويلاً، فانتقل الحكم إلى الملك “منتوحتب، نب تاوي رع”.

وأشارت إلى أن منتوحتب حدث معه انقلاب عسكري يُعتبر من أبرز الانقلابات العسكرية التي حدثت خلال عصور مصر القديمة، فقد قام بالتخطيط لهذا الانقلاب وتحقيقه؛ وزير الملك والمسئول الأول عن قيادة الجيش في عهده الوزير امنمحات”، حيث انقلب عليه واغتصب منه العرش..

وكما انقلب الوزير “أمنمحات الأول” على منتوحتب مستخدما السلطة الدينية والعسكرية فجلس في الحكم ثلاثين عاما، إلا أن الحريم الملكي دبر لاغتياله والانقلاب عليه.

وضمنت الدراسة محاولة الانقلاب الفاشلة على الملك “إخناتون” ( 1351 –  1335 ق.م) حيث لم يكن بنفس درجة قوة والده أمنحتب مما سهل محاولة الانقلاب عليه، وأن كهنة آمون هم المتورطون في محاولة الاغتيال الفاشلة، بإدارة وإشراف والدته الملكة “تيي”، وظل حاكماً لمدة سبعة عشر عاما، وانتهى عهده بوفاته.

واستعرضت الدراسة اغتيال الملك “سمنخ كا رع” ( 5 133- 4 133ق.م)، بعد عام من حكمه، بعد فشله في ترضية كهنة آمون وعقد اتفاقية صلح معهم، ويعتبر من أكثر الشخصيات الغامضة في التاريخ المصري القديم.

اغتيال توت عنخ آمون

وكشفت الدراسة أن الملك “توت عنخ آمون” ( 1334إلى 1325 ق.م) مات وهو في العشرين من عمره ما أثار حفيظة الباحثين الذين ارتابوا في أمر وفاته، واعتقدوا أنه مات في ظروف غير طبيعية، وهو ما كان صحيحا، وإن كان مجهولا كيفية اغتياله للآن.

كما نبهت الدراسة إلى محاولات الانقلاب على الملك “رمسيس الثالث” ( 1183 – 1152ق.م)؛ باستحدام العصيان الشعبي، وساعد في هذه المؤامرة  موظفان كبيران بالقصر وبعض الضباط وحراس القصر، وأحد رجال الدين من الكهنة، وعدد من نساء القصر الأخريات اللآئي كن واسطة بين الملكة بنتاؤر وشركائها خارج القصر، ونجح المتآمرون في إصابة الملك بجروح أدت فيما بعد إلي موته، حتى أنه لم يشهد محاكمتهم.

وبنفس الغضب الشعبي كان التآمر من كهنة المعبد على الملك “رمسيس العاشر” ( 1111 -1107 ق.م)، أحد ملوك الأسرة العشرين؛ في السنة الثالثة لحكمه، وتسبب كهنة آمون – الطامعون في السلطة – في إضراب العمال –عمال الجبانة- عن العمل.

وأخيرا عرضت الدراسة الانقلاب العسكري على الملك “رمسيس الحادي عشر” (1107-1077 ق.م) آخر ملوك الأسرة العشرين، الذي حكم مصر لمدة 30 عاماً أيضاً، واتسمت الدولة في عهده بغياب الأمن وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.

 

*بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة.. التفوق لأبناء الغلابة وتوريث الحكم لأبناء الـ50%

بالرغم من فرحة النجاح والتفوق، خاصة في مرحلة الثانوية العامة التي تعطي شعورًا مختلفًا للآباء بأبنائهم، نتيجة تعويض الله لهم عن فترات زمنية عصيبة اضطر فيها المواطنون للتوفير من وجباتهم وطعامهم لكي ينفقوا على أبنائهم في الدروس الخصوصية، وتحصيل مواد أصعب مرحلة تعليمية يتوقف عليها مستقبل الطلاب والتلاميذ.

إلا أن حالة من اليأس عبّر عنها بعض المعلقين بمواقع التواصل الاجتماعي، على نتيجة الثانوية العامة؛ نظرا لانتشار الفساد والقمع الذي يفرضه العسكر على الشعب المصري، لخصت حال البلاد والعباد التي قتلت الفرحة في عيونهم، بعد أن واجهوا الواقع الجديد بعد النجاح في الثانوية العامة وتساءلوا: “ماذا بعد؟”.

يفرض هذا السؤال نفسه على المصريين بعدما فرض عليهم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي تساؤلا مختلفا وهو: “يعمل إيه التعليم في وطن ضايع؟”.

ليلخص السيسي الواقع الذي فرضه على المصريين، بأن فرحتكم بنجاح أبنائكم ستكون مؤقتة، لطالما أن أبناءكم لم ينتموا للجيش والشرطة، ولم يحظوا بشرف الانتساب لكلياتهم العسكرية.

كان دايمًا فاشل

كان دايما فاشل في الثانوية”.. أغنية من 48 كلمة فقط رددها مشجعو ألتراس أهلاوي خلال هجومهم على قيادات العسكر والداخلية، وتقول كلمات الأغنية:

كان دايما فاشل في الثانوية.. يادوب جاب 50%

بالرشوة خلاص الباشا اتعلم.. وخد شهادة بـ100 كلية

يا غراب ومعشش جوا بيتنا.. بتدمر ليه متعة حياتنا

مش هنمشي على مزاجك.. ارحمنا من طلة جنابك

لفق لفق في القضية.. هي دي عادة الدخلية

ممسوك مكتوبلي إرهابي دولي.. ماسك شمروخ وبغني أهلي”.

هذه الأغنية التي تغنى بها شباب ألتراس، كانت بمثابة شرح لحال التعليم في مصر، وهو تفوق أبناء الغلابة وتعيين أبناء لواءات الجيش والداخلية، وتوريثهم الحكم.

وفي هذا الإطار علقت ناشطة تدعى “شيماء عادل”، عبر فيس بوك قائلة: “ركزوا على اللي جاب 50% وماتركزوش على الأوائل عشان أبو50% هو اللي هايحبس أبو 99%.. هم دول اللي لهم مستقبل”.

ونشر أحمد عابدين شهادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خلال تخرجه من الثانوية العامة، والتي نجح فيها بمجموع 138.5 من 290 ونسبة مئوية 47%.

كما علق آخرون على قائمة تعيينات لواءات الجيش والشرطة في المناصب القيادية بالدولة، من محافظين لوزراء لرؤساء أحياء لرؤساء قطاعات حكومية، لرؤساء أندية، وحتى البنوك والهيئات الحكومية.

الانتحار لطلاب الثانوية

وعقد نشطاء مقارنة بين مستقبل طلاب الثانوية العامة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وبين نظام السيسي.

وكشف النشطاء كيف تبدلت الأحوال مع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بعد أن خرج التعليم عن التصنيف العالمي، وتراجعت مستويات الجامعات المصرية، كما تراجع اهتمام الدولة بالتعليم نظرا لسياسة قائد الانقلاب الذي ينظر إلى التعليم على أنه شيء هامشي، قائلا في إحدى تصريحاته: “يعمل إيه التعليم في وطن ضايع؟”.

ومع تبدل الحال انتشرت حالات التسرب من التعليم مجددا، ورجعت مصر لسابق عهدها في فترة الستينيات خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حينما كانت الأسر المصرية تفشل في إلحاق أبنائهم بالعملية التعليمية نظرا للفقر والجوع والانهيار الاقتصادي، رغم مجانية التعليم.

كما أصبحت الثانوية العامة بمشكلاتها المعروفة بمثابة سم تتجرعه الأسر المصرية من أجل الوهم، بعد أن أضحت الكليات في عهد السيسي مغلقة على أبناء ضباط الجيش والشرطة ورجال الأعمال الذي يمتلكون المال الكافي لإلحاق أبنائهم في إحدى كليات الجامعات المصرية، التي ارتفعت فيها درجات القبول كما ارتفعت مصروفاتها الدراسية، الأمر الذي أدى لحالة من اليأس بين الطلاب الذين شهدوا على جوع وحرمان آبائهم من أجل تحصيل المناهج؛ أملا في الالتحاق بالتعليم الجامعي.

 

*الفساد للركب فى دولة العسكر.. السكك الحديد “نموذجًا

أسمع كلامك أصدقك، أشوف حوادث قطارات أستعجب”، ملخص حال هيئة السكة الحديد ووزارة النقل فى مصر بأقرب وصف.

فتلك الهيئة التى تعيش فى فساد، لخصته الصور التى انتشرت على منصات التواصل الاجتماعى عن خروج قطار مترو الخط الأول بمحطة مترو المرج عن القضبان.

يأتى ذلك بعد يومين من حديث وزير النقل بحكومة الانقلاب د.هشام عرفات التى أثارت غضب الشارع المصرى، والتى تحدث فيها بأن ارتباط زيادة أسعار السكك الحديد سيكون من خلال تقديم خدمة عالية الجودة قريبا، وأن المواطن سيجني هذا الأمر قريبا بعد طول صبر.

ذر للرماد

وكأنه لم يكن هناك أى فساد طوال السنوات الماضية، حتى تمخض نواب العسكر بطلب إحاطة حول وجود “فساد للركب” فى هيئة ومؤسسة “السكك الحديد”.

على إثر هذا الأمر، تقدم علاء والي، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للدكتور هشام عرفات، وزير النقل بحكومة الانقلاب، بشأن إهدار ملايين الجنيهات بالهيئة القومية للسكك الحديد تحت بند الحوافز والمكافآت بالإدارة المالية، في الوقت الذي يحتاج فيه قطاع السكك الحديد إلى المليارات لتطويره وتحسين الخدمة لتفادى تكرار الحوادث، وحتى يشعر المواطنون بخدمة متميزة داخل هذا القطاع العريق.

وطالب البرلمانى الانقلابي، وزير النقل بالرد بشأن هذه الواقعة التي تسببت في إهدار ملايين الجنيهات تحت بند الحوافز والمكافآت التشجيعية للعاملين بالإدارة المالية وخاصة نائب رئيس هيئة السكك الحديد الذي يتحصل على 68 ألف جنيه، في حين أن أساسي الراتب المجرد له 275 جنيهًا، بالإضافة لحصول موظف بالدرجة الثالثة على حوافز 10 آلاف جنيه، وموظف آخر على 9.486 آلاف جنيه تحت بند الحوافز والمكافآت، في حين أن زملاءهم الموظفين لا يحصلون ولا يتقاضون 5% من هذه المكافآت.

وقال ”عرفات”، خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس نواب الدم: إنه لن يكون هناك زيادة في أسعار تذاكر السكك الحديد إلا بعد تحسين الخدمات المقدمة في هذا المرفق.

التطوير يعني إهدار المال

وكانت مصادر مطلعة بهيئة السكك الحديد، أكدت أن تطوير المحطات يمثل حلقة من إهدار المال العام، بعد تطوير محطات تم تجديدها من قبل.

وأضافت فى تصريحات صحفية، أن محطة الأقصر تم تطويرها منذ فترة قريبة، ولكن تم تدميرها لتتم إعادة تطويرها مرة أخرى.

وذكرت أن تم رصد 1.5 مليار جنيه لتطوير 192 محطة على مستوى الهيئة بشكل عشوائى بدون تحديد المحطات، التى تحتاج لتطوير والأخرى التى لا تحتاج.

ولفتت إلى أن عمليات التطوير تسير ببطء شديد، فعلى سبيل المثال محطة قليوب المحطة بدأ تطويرها منذ 9 شهور ولم تنته، بعد بسبب تراخى مسئولى الهيئة.

وأكدت أن الأرصفة تم عمل حفر مكشوفة بها مما يهدد بسقوط الركاب بداخلها، دون مراعاة عوامل الأمن والسلامة.

الفساد يحصد أرواح الغلابة

كانت دراسة أجرتها الدكتورة منى صبحي نور الدين، الأستاذ بجامعة الأزهر، مؤخرا، عن الأسباب الحقيقية وراء تكرار حوادث القطارات في مصر، وهي الحوادث التي تحصد مئات الأرواح من الأبرياء الذين يستقلون القطارات بشكل يومي للتنقل بين المحافظات المختلفة بسبب الفساد الإداري الذي نجم عنه صفقة الجرارات وتسببت في حوادث وإتلاف القضبان، كما أكدت الدراسة كثرة الأعطال الفنية التي تصيب القطارات وعدم صيانتها.

وأضافت الدراسة أن أغلب عربات القطار متهالكة ولا سيما عربات الدرجة الثالثة فمن بين العربات 3400 عربة يوجد 1848 عربة بنسبة 54 % يتراوح عمرها بين 20 إلى 40 عاما، ونحو 805 عربات بنسبة 24% يتراوح عمرها بين 10 إلى 20 عاما وانتشار العيوب الفنية بالقضبان، وهذا يتطلب التفتيش الدورى من قبل الهيئة والمحليات على الخطوط لتجنب حالات الحوادث المستمرة، وكذلك السرقة المستمرة لكابلات القطارات الذى يزيد سعره على 50 ألف جنيه، وهو ما يساعد فى تفاقم مشكلة تعطل الجرارات.

50 مليون جنيه رواتب.. فتش عن الجنرالات

واصلت هيئة السكك الحديد بوزارة النقل الإبقاء على كل القيادات الحالية بالديوان العام وبقطاعات الوزارة والهيئات والشركات التابعة لها، الذين جاء بهم الوزير السابق اللواء الدكتور سعد الجيوشي، والذين يحمل أغلبهم رتبا عسكرية “عقيد- عميد- لواء” ويتقاضون رواتب باهظة تبدأ من ٥٠ ألف جنيه وتنتهي  بـ٢٠٠ ألف جنيه، فضلًا عن بدل حضور الاجتماعات واللجان المختلفة، بالإضافة إلى الحوافز، حتى بلغ إجمالي الرواتب الشهرية التي يتقاضاها هؤلاء العسكريون أكثر من ٥٠ مليون جنيه شهري.

ولم تكترث الوزارة للكوارث والحوادث التي وقعت طوال هذه المدة وطلب إعفاء “الرتب”، خاصة فى ظل انتشار الفساد في الهيئات والشركات التي يترأسها هؤلاء القيادات.

 

*استراتيحية تسمين سيناء بقيادة “البنك الدولي” وصولا لـ”صفقة القرن

على طريقة تسمين غزة الدائرة حاليا، في قطاع غزة من قبل مصر وأطراف إقليمية “السعودية والأردن…” وأطراف دولية، لتشجيع السكان وأهالي القطاع الذي يواجه حصارا غير مسبوق منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث تستهدف استراتيجية التسمين من بعد سنوات عجاف، خلق بيئة مواتية للسكان لإغرائهم بقبول مخطط الصهيو أمريكي لإقامة دولة فلسطينية على أراضي سيناء وقطاع غزة، وإخلاء أراضي فلسطين التاريخية من سكانها.

تلك الطريقة والاستراتيجية باتت تعد على نار هادئة من قبل مؤسسات دولية ونفس الاطراف الدولية والاقليمية ايضا في سيناء، حيث تلعب الامارات والسعودية على خلق مشروعات تنموية في سيناء، سواء في الجنوب أو الوسط، وفق مشروع نيوم السعودي، وكذا الإمارات، التي تمول مشروعات المياة العذبة.

وخلال الأسبوع الماضي، انكلقت سلسلة من الخططوات التنفيذية، وفق مشروع التسمين ، بعد خرب التهجير الدائرة في سيناء، منذ سنوات، حتى وصلت لتهجير كل سكان رفح وجزء كبير من اهالي الشيخ زويد وصولا لجنوب العريش.

البنك الدولي وستار التسمين التنموي

مؤخرا، التقى النائب عمرو غلاب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب الانقلابي وفدًا من أعضاء بعثة البنك الدولي، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بحكومة السيسي، والنائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني وعدد من أعضاء اللجنة الاقتصادية، في إطار زيارة بعثة البنك للقاهرة لمتابعة البرامج التنموية التي تتم بالتعاون مع مصر.

وتركزت المباحثات حول ثلاثة جوانب أساسية:

الأول: مشروع “إعمار سيناء”. حيث أكدت الوزيرةعلى أن هدف الزيارة هو «تمويل تنميةسيناء، وتوفير المناخ المناسب والقروض الميسرة لتنفيذ مشروعات تنموية في سيناء بالتعاون مع البنك.

وأضافت في حضور ممثلي البنك مع رؤساء لجنتي الشئون الاقتصادية والسياحة والطيران المدني بمجلس النواب، وعدد من أعضاء المجلس، أن الهدف من الاجتماع كان التعرف على رؤية النواب ومطالبهم تجاه هذا الملف وما هي المتطلبات والمشروعات التي تهم ممثلي الشعب في تنمية شبه جزيرة سيناء.

مشيرة إلى أن الحكومة تتعاون مع المؤسسات الدولية لتوفير المنح والقروض الميسرة لتنمية سيناء مؤكدة أن معظم الموارد المالية ستكون عن طريق المنح والقليل منها سيكون عن طريق القروض الميسرة وذلك لتطوير البنية التحتية في سيناء.

الثاني: زيادة دعم البنك في قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، وقدمت الوزيرة الشكر للبنك لدعمه استراتيجية تطوير التعليم ب500 مليون دولار وتطوير قطاع الصحة بنحو 530 مليون دولار.

الثالث: دعم البنك الدولي لقطاع الطاقة، حيث أشاد من قبل الدكتور ميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين، المدير التنفيذي بالبنك الدولي، بما وصفها بقصة النجاح التي حققتها مصر في هذا المجال، مؤكدا حرص البنك على دعم القطاعات التي تحقق نجاحات في مصر مثل قطاع الطاقة.

وهي المشروعات التي تحقق أرباحا طائلة للشركات الأجنبية العابرة للقارات في الوقت الذي لا تنعكس فيه مطلقا على مستوى معيشة المواطنين التي تزداد سوءا باستمرار نظام الجنرال السيسي.

كما التقت بعثة البنك الدولي، بالمهندس مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، الذي ناقش مع الفريق المعاون لبرنامج تنمية سيناء بالبنك الدولي، وضع تصور لكيفية التعامل مع منطقة سيناء ووضع استراتيجية للاعتماد على مواردها وإمكانياتها وتعظيم الاستفادة منها.

مشاريع لم تنفذ

فيما قال غازي سعد، نائب شمال سيناء، إن نواب سيناء قدموا لبعثة البنك الدولي خلال لقاء وفدها بأعضاء اللجنة الاقتصادية عدد من الطلبات ذات الأولوية في مجال العمل على تنمية شبه جزيرة سيناء. وأنهم قدموا أجندة بعدد من المشروعات:

أولا: العمل على توصيل مياه نهر النيل لوسط سيناء لاستخدام تلك المياه في الزراعة وتنقيتها كمياه للشرب،

ثانيا: العمل على تمويل الشباب السيناوي لشراء معدات لتشغيلها في المحاجر واستغلال الثروات التعدينية بسيناء،

ثالثا: العمل على تمويل المرأة السيناوية من أجل تربية الماشية وإقامة مشروعات للتطريز السيناوي.

رابعا: تمويل إقامة سدود وخزانات للاستفادة من مياه الأمطار واستغلالها للزراعة.

كما عقدت وزيرة الاستثمار مطلع أبريل الماضي، لقاءات مع ممثلى صناديق السعودى للتنمية والكويتى للتنمية وأبوظبى للتنمية والعربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، لبحث مشاركتهم فى مشروع تنمية سيناء. كما دعت وقتها البنك الدولي للمشاركة فى مشروعات تنمية سيناء، على غرار مساهمته بـ500 مليون دولار فى مشروعات تنمية الصعيد.

وتشير تقارير صحفية الى أن «مشروع تنمية سيناء سينفذ على 400 ألف فدان بمناطق سهل الطينة وجنوب القنطرة، مقسمة بواقع 125 ألف فدان فى نطاق محافظتى بورسعيد والإسماعيلية من الناحية الإدارية، لكنها تقع فى سيناء على الضفة الشرقية لقناة السويس، و156.5 ألف فدان بمنطقة رابعة وبئر العبد، و85 ألف فدان بمنطقة السر والقوارير، و33 فداناً بمنطقة المزار والميدان. وقدرت التقارير الاستثمارات المتوقع تنفيذها يمشروع التنمية بنحو 7 مليارات جنيه.

هذا بخلاف المشروعات العابرة للحدود، كنيوم السعودي الذي يضم مصر والأردن والصهاينة في إطار صفقة القرن، والذي أهدى بمقتضاه الجنرال السيسي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “1000” كم مربع تضم شرك الشيخ والغردقة إضافة إلى تنازله عن جزيرتي “تيران وصنافير”.

يشار إلى أنه منذ استعادة سيناء عام 1981م عبر اتفاقية السلام عام 1979م، دائما كانت تصريحات المسئولين حول تنمية سيناء شعارات بلا مضمون، للاستهلاك الإعلامي، وظل الأمر على هذا النحو طوال حوالي 40 سنة، ولم تشهد أرض الفيروز سوى بعض المشروعات السياحية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

ولعل المرة الوحيدة التي شهدت إرادة سياسية لتنمية سيناء بصورة حقيقية كانت في عهد الرئيس محمد مرسي، رغم ضآلة المبلغ المبدئي المخصص لذلك (4,4 مليارات جنيه) في يونيو 2013، قبيل الانقلاب بأسبوعين لكن جنرال العسكر انقلب على الرئيس والديمقراطية وعطل كل شيء ولم يجلب في عهده لسيناء سوى الخراب والتهجير والقتل.

وقد جاء السيسي كعادته ليعلن تنمية سيناء ضمن منظومة مشروعاته الوهمية والمظهرية التي تفتقد إلى أي دراسات جدوى وخصص لتنمية سيناء (في العام 2016) مبلغ 10 مليارات جنيه. ولم يشهد أي شخص أي أثر للتنمية في سيناء أو غيرها، اللهم سوى فتح المجال للأجانب والعسكر للقيام بمشروعات خدمية وبنية تحتية لا تحمل تنمية حقيقية أو عائدا اجتماعيا ملموسا للمصريين.

وفي سبيل ذلك، قام السيسي بإجراء تعديلات على قانون تنمية سيناء؛ سمحت بتملك الأجانب للأراضي والمنشآت في سيناء، وبعد ذلك ورط الجيش في حرب مفتوحة في سيناء باسم الإرهاب.

ورفع مرة أخرى (منذ أيام) شعار التنمية لسيناء، لكن باحتياجات تقدر بمبلغ 275 مليار جنيه، ومن خلالها أعلن مزيدا من النهب المنظم للمواطنين ورجال الأعمال المنبطحين.

المثير في الأمر، هو تناقض سياسات النظام، إذ كيف يشرع في خطط تنموية اقتصادية واجتماعية كما يزعم، في ظل حروب التدمير والخراب التي يتبناها الجنرال باسم محاربة ما يسمى “الإرهاب”؟ كيف تتحقق مستهدفات التنمية المزعومة في ظل حملات التهجير القسري والإجلاء والمداهمات الأمنية وتدمير المزارع وقتل الشباب وانتهاك الحرمات والملاحقات التي لا تتوقف وتدمير البيوت وإصابة الحياة في شمال سيناء بشلل تام منذ أن جيء بالجنرال على سدة الحكم عبر انقلاب دموي؟ فمن المسلمات أن التنمية لا يمكن أن تتحقق في ظل فقدان الأمن المادي والنفسي.. فلماذا شرع الجنرال فجأة في الحديث عن تنمية سيناء بعد ما يثار عن صفقة القرن ومخططات واشنطن توطين فلسطيين في شمال سيناء لتكون وطنا بديلا في ظل صفقة سياسية اقتصادية تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية بإعلان انتصار الصهاينة وفرض شروطهم على العرب ودمجهم في المنطقة في إطار تسوية اقتصادية تكرس أيضا حكم العروش والممالك والحكام المستبدين في بلاد العرب.

تهيئة الأجواء للصفقة

وبحسب دراسة لـ” الشارع السياسي”، فأن رفع شعار تنمية سيناء هو شعار في باطنه خدمة صفقة القرن، فتهجير أهالي سيناء هو للتفريط فيها، سواء من خلال منح جزء منها للفلسطينيين، وجزء آخر للسعوديين من خلال مشروع نيوم الذي يلحق بصفقة بيع تيران وصنافير (ولن يحقق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد المصري)، فضلا عن ترك سيناء مستباحة لتملك الصهاينة، سواء من خلال صهاينة العرب أو غيرهم، إضافة إلى أن طبيعة المشروعات المنفذة في سيناء تكشف أنها لخدمة الصهاينة ومشروعهم، لا سيما الرغبة في توصيل مياه النيل للكيان الصهيوني للخروج، ولو جزئيا، من ورطة أزمة سد النهضة التي ورط فيها السيسي المصريين، وحال بينهم وبين حصتهم في مياه النيل من أجل بحثه عن شرعية

ومن ثم فان استدعاء النظام للبنك الدولي للمشاركة في مشروعات تنمية سيناء، التي تعطلت عقودا طويلة، يثير كثيرا من الشكوك حول علاقة ذلك بصفقة القرن، وحديث الصهاينةوالإدارة الأمريكية حول خطة “غزة أولا”، التي تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية لأهالي غزة وإقامة وطن بديل للفلسطينيين في غزة وامتداد شمال سيناء ورشوتهم بصفقة اقتصادية كبيرة عبر إقامة مشروعات بنية تحتية بهدف إنهاء القضية الفلسطينية.

دور السيسي هو تهيئة الأجواء بالتدريج من خلال إقامة مدن سكانية كبرى تستوعب الملايين وهم ما يتم بالفعل، وأن كان تحت لافتة تنمية سيناء، لكن ذلك سوف يسمح بوصول مياه النيل إلى سيناء تمهيدا لتوصيلها إلى الصهاينة في إطار وساطة تل أبيب للتوصل إلى تسوية مرضية مع أثيوبيا بشأن سد النهضة.

وتبقى أحاديث النظام عن تنمية سيناء مجرد شعارات تتناقض مع الواقع والسياسات الانتقامية التي يمارسها النظام بحق أهالي شمال سيناء من قتل وتدمير وتهجير قسري وتضييق على المعيشة فكيف تتم التنمية في ظل حرب ممتدة منذ سنوات على ما يسمى بالإرهاب؟!

 

مصر تحت الاحتلال الإماراتي وأحكام جائرة بالإعدام لـ18.. الخميس 12 يوليو.. السيسي يستولي علي 17 مليارا من البنوك المحلية

السيسي خرب مصر ونهبها وأفقرها
السيسي خرب مصر ونهبها وأفقرها

السيسي السفيه

السيسي حرامي السيسي حرامي2مصر تحت الاحتلال الإماراتي وأحكام جائرة بالإعدام لـ18.. الخميس 12 يوليو.. السيسي يستولي علي 17 مليارا من البنوك المحلية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أحكام جائرة بالإعدام لـ18 من أهالى الشرقية

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق الدائرة الخامسة، اليوم الخميس، حكمًا بإعدام 11 من أبناء مركز بلبيس، بينهم 4 حضوريًا، فى القضية الهزلية رقم 63807 جنايات بلبيس لسنة 2015، المقيدة برقم 1784، بزعم قتل خفير وإصابة شرطيين بمركز شرطة بلبيس.

وتعود القضية الهزلية ليوم 17 مايو لسنة 2015، عندما أطلق مجهولون النيران على سيارة شرطة، وأسفر ذلك عن مقتل أحمد محمد السعيد، من قوة مركز بلبيس، وإصابة “عبد العزيز أبو طالب” وشرطى ثالث.

ومن بين الصادر بحقهم هذا القرار الجائر: أحمد محمد القفاص، حسن عبد الفتاح، أحمد أبو ضيف، سلطان عمران، محمد السيد قطب، محمد إبراهيم فاضل، بالإضافة إلى 5 آخرين.

وفى الجلسة السابقة، رفض رئيس المحكمة الاستماع للدفاع، وأصدر قرار إحالة 11 للمفتى رغم أن هناك شخصًا كفيفًا من بين الصادر بحقهم القرار، وآخر كان داخل المستشفى وقت وقوع الجناية، فضلا عن عدم وجود أى دليل على الاتهامات الملفقة غير محضر جهاز الأمن الوطني الذى يعد خصمًا لهم؛ لموقفه الرافض من الانقلاب.

كما أصدرت المحكمة ذاتها حكما بالإعدام حضوريا لكل من “المهندس عبد اللطيف غلوش عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، والمهندس حافظ حسيني، والشقيقين ماهر ربيع ومحمد رييع”، وغيابيا لثلاثة آخرين من أهالي مركز أبو حماد؛ بزعم قتل فرد أمن من مركز شرطة أبو حماد.

واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى، المهندس عبد اللطيف غلوش منذ 3 نوفمبر 2015 وتعرض لعدة أيام من الإخفاء القسرى، ومنذ ذلك الحين وهو يقبع فى سجون العسكر فى ظروف احتجاز سيئة للغاية حتى أصيب بعدة أمراض، كما تدهورت حالته الصحية، حيث رفضت إدارة سجن وادى النطرون فى وقت سابق إجراء عملية قسطرة بشكل عاجل له، بعد تدهور حالته الصحية ووضعه قيد الحبس الانفرادي؛ لاعتراضه على الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون بسجن وادى النطرون.

 

*استمرار إضراب معتقلي “سجن المنيا”عن الطعام لليوم السابع

يواصل المعتقلون في سجن المنيا، إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي؛ رفضا للانتهاكات التي يتعرضون لها داخل محبسهم من قِبل إدارة السجن.

وقالت أسرة المعتقل إبراهيم سعيد الشعراوي، إن إدارة سجن المنيا جردت نجلها يوم الثلاثاء 3 يوليو، من جميع متعلقاته الشخصية من ملابس، وأدوية، وأغطيه ، فضلا عن منعه من التريض، مشيرة الي أنه علي الرغم من معاناتة من حساسية مزمنة ونزلة شعبية حادة ، يرفض مسئولو السجن عرضه على طبيب السجن وتلقيه العلاج.

واشتكت أسرة الطالب المعتقل مصعب فؤاد ، من تزايد الانتهاكات التي تعرض لها بعد عودته من أداء الامتحانات بطرة، حيث استقبلته إدارة سجن المنيا عند عودته بتجريده وزُملائه من الكتب والملابس والمُتعلقات الشخصية، إلا من الملابس الداخلية، كما تم منعهم من التريض، ما دفعه للإضراب عن الطعام بدء من 4 يوليو 2018، مع عدد من المعتقلين.ياتي استمرار إضراب معتقلي “سجن المنيا”عن الطعام لليوم السابع  .

 

*بالأسماء.. اعتقال 4 من أبناء بلطيم بكفر الشيخ بعد حملة مداهمات

اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرؤى بكفر الشيخ 4 مواطنين عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين ببلطيم واقتادتهم لجهة غير معلومة دون سند من القانون.

وأفاد شهود العيان من الأهالى أن الحملة روّعت النساء والأطفال، واقتحمت عددا من المنازل وحطمت الأثاث وسرقت بعض المحتويات، قبل أن تعتقل كلا من: ماهر جعوان، الشيخ فراج السيد عياد، سعد أحمد البطاط، عماد زغلول أبوهرج.

واستنكر أهالى المعتقلين الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان بتوثيقها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم عن ذويهم، وسرعة الإفراج عنهم، محملين الانقلاب مسئولية سلامتهم.

 

*جيش الانقلاب يشن عمليات هدم واسعة في رفح بشمال سيناء

قالت مصادر صحفية، إن قوات جيش الانقلاب تشن عمليات هدم واسعة في مدينة رفح شرق محافظة شمال سيناء.

وأوضحت المصادر أن عمليات الهدم تتركز في مناطق أبو حلو والشلالفة المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، فيما طُلب من عشرات السكان إخلاء منازلهم بصورة عاجلة.

في سياق متصل، كشفت مصادر قبلية عن أن تنظيم ولاية سيناء يحاول السيطرة على ميناء رفح القريب من الحدود مع قطاع غزة، من خلال هجمات متكررة على الكمائن القريبة منه.

وأوضحت المصادر أن مناطق الساحل برفح ما زالت خارج سيطرة الجيش بشكل كامل كبقية أحياء المدينة التي تم تهجيرها بعد طرد سكانها.

 

*اليوم.. الحكم في هزلية “بلبيس” واستمرار محاكمات أهالي “ديرب” و”أبو كبير

تُصدر اليوم محكمة جنايات الزقازيق الدائرة الخامسة، حكمها بحق 11 من أبناء مركز بلبيس، محال أوراقهم  لمفتي الانقلاب فى القضية الهزلية رقم 63807 جنايات بلبيس لسنة 2015، المقيدة برقم 1784، بزعم قتل خفير وإصابة شرطيين بمركز شرطة بلبيس.

وتعود القضية الهزلية ليوم 17 مايو لسنة 2015، عندما أطلق مجهولون النيران على سيارة شرطة، وأسفر ذلك عن مقتل أحمد محمد السعيد، من قوة مركز بلبيس، وإصابة عبد العزيز أبو طالب، وشرطى ثالث.

ومن بين الصادر بحقهم هذا القرار الجائر: أحمد محمد القفاص، حسن عبد الفتاح، أحمد أبوضيف، سلطان عمران، محمد السيد قطب، محمد إبراهيم فاضل، بالإضافة إلى 5 آخرين.

وفى الجلسة السابقة رفض رئيس المحكمة الاستماع للدفاع، وأصدر قرار الإحالة للمفتي رغم أن هناك شخصًا كفيفًا من بين الصادر بحقهم القرار، وآخر كان داخل المستشفى وقت وقوع الجناية، فضلا عن عدم وجود أى دليل على الاتهامات الملفقة غير محضر جهاز الأمن الوطني الذى يُعد خصما لهم؛ لموقفهم الرافض من الانقلاب.

كما تواصل المحكمة ذاتها جلسات القضية رقم 3321 لسنة 2016 جنايات أبوكبير والتى تضم المهندس عبداللطيف غلوش عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين والدكتور عبدالحميد كامل من أهالى ديرب نجم و28 آخرين من أهالي أبوكبير.

يشار إلى أن المعتقلين فى القضية الهزلية قيد الحبس الاحتياطي منذ ما يزيد عن عامين وتعرضوا لإخفاء قسري وتعذيب ممنهج للاعتراف باتهامات ملفقة لا صلة لهم بها، بينهم: السيد محمد بنداري، أحمد محمود محمد يونس، محمد يوسف شبايك ،عبدالرحمن عبدالسلام أيوب ، مصعب أحمد السيد سالم  ، أشرف عبدالسلام إبراهيم ، فتحى أحمد محمد عبدالبر ،الشحات عبدالقادر عبدالوهاب ، جهاد عبدالغنى محمد سليم ،رامي فتحى محمد على ، حازم محمد أحمد الشورى.

كما تواصل المحكمة ذاتها جلسات 75 آخرين من عدة مراكز بينهم 11 من ههيا ومعتقل من أبوكبير و21 من أبوحماد و5 من ديرب نجم و3 من الإبراهيمية و13 من الزقازيق و19 من مدينة العاشرمن رمضان ومعتقل من القرين وآخر من كفر صقر على خلفية اتهامات ملفقة لا صلة لهم بها، بينها الزعم بالانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

 

*السيسي يستولي علي 17 مليارا من البنوك المحلية

أعلن البنك المركزي، طرح أذون خزانة بقيمة، 16 مليارا و750 مليون جنيها، اليوم الخميس، نيابة عن وزارة المالية في حكومة الانقلاب؛ وذلك بدعوى سد عجز الموازنة العامة للدولة وتدبير النفقات.

ووفقا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي، تبلغ قيمة الطرح الأول نحو ٨.٢٥٠ مليارا جنيها، لأجل 182 يوما، فيما تبلغ قيمة الطرح الثاني نحو 8.500 مليارات جنيه لأجل 357 يوما.

من ناحية أخرى، شهدت أسعار العملات الأجنبية ارتفاعا مقابل الجنيه في تعاملات، أمس الأربعاء، وفقا لبيانات البنك المركزي، وبلغ متوسط سعر الدولار نحو 17.8343 جنيها للشراء و17.9343 جنيها للبيع، فيما بلغ اليورو الأوروبي نحو 20.9476 جنيها للشراء و21.0735 جنيها للبيع بارتفاع 7 قروش.

وسجل الجنيه الإسترليني نحو 23.7031 جنيها للشراء و23.8444 جنيها للبيع، بارتفاع 5 قروش، فيما سجل الفرنك السويسري نحو 18.0136 جنيها للشراء 18.1215 جنيها للبيع بارتفاع قرشين، وبلغ سعر اليوان الصيني نحو 2.6871 جنيها للشراء و2.7050 جنيها للبيع.

 

*فى دولة الظلم.. 9 ملايين أسرة من أصحاب المعاشات فى “مهب الريح

قال البدري فرغلي، رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، إن وزيرة التضامن الدكتورة غادة والي، هى السبب الرئيسي في حالة احتقان 9 ملايين أسرة من أصحاب المعاشات في مصر.

وسادت حالة من الغضب الشديد بين “أصحاب المعاشات”، خلال الفترة الماضية، بعد وقف تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بإلزام الدولة بصرف 80% من العلاوات الخمس، الأمر الذي يدفع بمزيد من التساؤلات حول سيناريوهات المواجهة والتصعيد بين الحكومة وأصحاب المعاشات.

وأمرت محكمة الأمور المستعجلة بوقف تنفيذ الحكم، بإلزام الحكومة بإضافة نسبة الـ80% من قيمة آخر 5 علاوات إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات، وذلك بعد استشكال وزارة التضامن على الحكم الصادر لصالح أصحاب المعاشات.

وأضاف فرغلي “نحن لدينا أوراق أخرى وهى حق الدفاع عن النفس، فإذا لم تحترم الملايين من أصحاب المعاشات، سندعو إلى جمعية عمومية عارمة تأخذ قرار الإجراء الأخير، وهو النزول إلى ميدان طلعت حرب”، قائلًا: “الحياة لم تعد مقبولة في ظل هذه الوحشية، وسنحتج ونتظاهر واللى يموت يموت.. لن نعيش أسرى أو عبيدا، فنحن بالفعل تُنتزع حياتنا تدريجيًا”.

وكشف رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، عن أن أصحاب المعاشات من حقهم أن يتم تشكيل هيئة مستقلة لإدارة أموالهم التي تبلغ نحو تريليون جنيه، ولو حصلنا على فوائدهم فلن نحتاج شيئًا آخر. قائلا: “نحن من يرعى الدولة وليس العكس”.

وأضاف أن العبرة بالقيمة الشرائية للجنيه، مؤكدًا أن المعاشات تنخفض وليس العكس، وأن قرار ارتفاع أسعار الكهرباء المزمع تنفيذه سوف يلتهم العلاوة، وارتفاع باقي السلع سيلتهم باقي المعاش بالكامل. ولا يستطيع أصحاب المعاشات توفير احتياجاتهم الأساسية.

بدوره، قال رئيس النقابة العامة لـ”أصحاب المعاشات”، سعيد الصباغ: إن أزمة العلاوات الخمس، أصبحت الآن داخل دائرة القضاء سواء على مستوى المحكمة الدستورية أو الإدارية العليا، لذا علينا انتظار كلمة القضاء.

يذكر أن الدائرة التاسعة بالمحكمة الإدارية العليا، قررت إحالة الطعون المقامة من مجلس الوزراء وهيئة مفوضى الدولة بمحكمة القضاء الإدارى، على الحكم الصادر بإلزام الحكومة بإضافة نسبة الـ80% من قيمة آخر 5 علاوات إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات لدائرة الموضوع، ونظرها بجلسة ٣٠ أغسطس المقبل.

 

*مصر تحت الاحتلال الإماراتي.. تفاصيل استثمارات الوصاية وصفقة الخيانة

كشفت مجلة “نيويوركر” الأمريكية عن استفحال السيطرة الإماراتية على مصر بفعل علاقاتها بسلطات الانقلاب، والدعم السخي الذي تم الاتفاق عليه بين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بتقديم منحة عشرين مليار دولار حال النجاح في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

وقالت المجلة نقلا عن أحد صحفييها المخضرمين، ديكستر فيلكينز، في تقريرها اليوم الخميس، إنه بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، جُنّ جنون الإماراتيين والسعوديين، وبدأ محمد بن زايد استثماره في مصر، لكن بشكل مختلف هذه المرة. فبالتعاون مع رئيس الاستخبارات السعودية في ذلك الوقت، بندر بن سلطان، تواصل محمد بن زايد مع وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، والذي كان قد عُين في منصبه قبل ذلك بأسابيع. كان العرض الذي قدمه بن زايد للسيسي بسيطًا، ويبدو أنه كان من النوع الذي لم يمكن رفضه، 20 مليار دولار فورًا إذا انقلب على الرئيس مرسي. ولم يرفض السيسي، لكنه طلب وعودًا بالنجاح. بعد أن حصل عليها، وبعد أشهر من قيام الإمارات بالتنسيق لبناء حملة «تمرد»، التي وفرت الغطاء الشعبي لحركة السيسي، كان الفريق يتلو بيانًا يعلن فيه الانقلاب.

الجيش شريك رجال الأعمال

وقال التقرير إن الجيش قدم نفسه، ليس كمنافس للقطاع الخاص فحسب بعد الانقلاب، ولكن كشريك لرجال الأعمال أيضًا. في العام الأول للانقلاب، حصل الجيش على عقود من وزارات الصحة والنقل والإسكان والشباب بقيمة مليار دولار على الأقل لتنفيذ مشاريع بنية تحتية كبيرة.

وأضاف أن التوسع الكبير لاقتصاد الجيش كان يحتاج لعدد من التعديلات القانونية والتشريعية. يمتلك الجيش ما يُقدر بـ87٪ من أراض البلاد بفضل قرار رئاسي صدر عام 1997 منح القوات المسلحة الحق في إدارة جميع الأراضي غير الزراعية وغير المستثمرة. هذا الحق يتطور في التشريعات اللاحقة، والتي صدرت في العام الذي تلا ثورة يناير، والأعوام التي تلت تحرك الجيش في 2013، ليصبح حقًا في استثمار هذه الأراضي مع شركاء محليين وغير مصريين، وليصبح له الحق في أولوية الحصول على الأراضي قبل بقية الوزارات وأجهزة الدولة، وكذلك حق نزع ملكية الأراضي والمنشآت من أي جهة. هذا بخلاف القدرة الهائلة للجيش على استخدام الموارد بلا مقابل تقريبًا، إذ يمتلك الجيش قوة هائلة من الأيدي العاملة الرخيصة قوامها المجندون الإلزاميون، بالإضافة إلى أن واردات الجيش معفاة تمامًا من أي جمارك، كما أن أرباحه معفاة من الضرائب.

وأشارت إلى أن الجيش استغل علاقته بحكام دولة الإمارات بعد الانقلاب العسكري، ووقّعت الحكومة المصرية ودولة الإمارات اتفاق منحة في أكتوبر 2013، تموِّل بموجبها الإمارات عدة مشروعات تنموية في مصر. ويعهد الاتفاق إلى الجيش على وجه التحديد الإشراف على بناء وتنفيذ عدد من هذه المشاريع الحيوية. وتبلغ قيمة المنحة عدة مليارات من الدولارات في شكل مساعدات اقتصادية وتنموية بقيمة 4 مليارات و900 مليون دولار.

مشروعات إماراتية

وقال الباحث أحمد مرسي، خلال تقرير في “كارنيجي للسلام”، في النصف الأول من عام 2014، وقّع الجيش عقداً لإقامة مشروعين إسكانيين مع شركات إماراتية، بمعزل عن المبالغ المالية الكبيرة التي تعهّدت حكومة الإمارات بتقديمها لمساعدة الدولة المصرية. تم توقيع المشروع الأول في فبراير، عندما وقعت شركة إعمار مصر، وهي شركة تابعة لشركة إعمار العقارية في الإمارات، اتفاقاً مع وزارات الدفاع والإسكان والتنمية المحلية لبناء مشروع «إعمار سكوير»، كجزء من المشروع الإسكاني «أب تاون كايرو». وتتضمّن صفقة «إعمار سكوير» نقل معسكرات تابعة للجيش إلى أماكن جديدة وتطوير مستوى البنية التحتية في المنطقة.

وأعقب هذا الاتفاق توقيع عقد مشروع إسكاني آخر لذوي الدخل المنخفض بقيمة 40 مليار دولار، في مارس، مع شركة بناء إماراتية أخرى هي «أرابتك». وتتضمّن الصفقة بناء مليون شقة تغطّي 160 مليون متر مربع (1.722 مليون قدم مربعة) في 13 موقعاً في مصر.

وفي صيف 2017، وافق السيسي على إنشاء شركة تنمية رئيسية مشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ومجموعة موانئ دبي العالمية لتنفيذ مشروعات في منطقة قناة السويس الاقتصادية.

مناطق سرقتها الإمارات

واضطرت مئات العائلات في مثلث ماسبيرو للرحيل عن المنطقة بعد هدم منازلهم من أجل تطوير المنطقة بالشراكة مع شركات خليجية واستثمارات إماراتية ضخمة، وأكمل الإماراتيون محاولات استثماراتهم في القطاع العقاري المصري على الرغم من عدم استطاعتهم إتمام صفقة بناء العاصمة الإدارية الجديدة مع الحكومة المصرية، بسبب «عدم التوصل لاتفاق يرضي الطرفين»، حسبما قال رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية.

عاد العبار من جديد، ولكن إلى قلب القاهرة هذه المرة، من خلال تطوير مثلث ماسبيرو، والذي تحدثت مصادر مختلفة عن استثمارات إماراتية وخليجية هائلة من أجل «تطوير» المنطقة المحورية في القاهرة. تطوير المنطقة سيقتضي إخلاء ما يقارب من 70 فدانًا من الأرض التي تمتلك منها الدولة حالياً 10% فقط، في حين تخضع 25% من الأرض لملكية الأفراد. والمساحة المتبقية مملوكة لأربع شركات سعودية وكويتية بالإضافة إلى شركة إعمار الإماراتية التي دخلت في شراكة مؤخرًا، وأيضاً لشركة ماسبيرو للتنمية العمرانية.

وعلى الرغم من أن الإمارات كانت ثالث أكبر دولة من حيث الاستثمار في مصر عام 2013، والثانية عربيًا بعد المملكة العربية السعودية، غير أن أبوظبي تصدرت الترتيب بتصريحات لوزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري في مارس من العام الجاري أكد فيها أن «استثمارات الإمارات بمصر هي الأكبر بين استثمارات الدول العربية، كما أنها الأكثر تنوعاً». وبحسب المنصوري فإن عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر يتجاوز حالياً 877 شركة تعمل في 15 قطاعاً اقتصادياً مختلفاً.

سيطرة إماراتية صحية

وفي القطاع الصحي نجحت شركة أبراج كابيتال الاقتصادية الإماراتية العملاقة، والمتخصصة في إدارة الملكيات الخاصة، في إتمام أكثر من صفقة استحواذٍ لها على أكبر كيانات طبيّة داخل مصر، نقلتها من مجرد مُستثمر إلى مُحتكر لهذا القطاع الذي يخدم الملايين من المواطنين.

شملت صفقات الاستحواذ للشركة الإماراتية، شراء 12 مستشفى خاصًا، أبرزها مستشفى «القاهرة التخصصي»، و«بدراوي»، و«القاهرة»، و«كليوباترا»، و«النيل»، بجانب معامل التحاليل الأشهر: «المختبر» و«البرج»، وتأسيس شركة جديدة تضم المعملين، وإتمامها صفقة شراء شركة آمون للأدوية.

تقرير آخر صدر من وزارة الاستثمار بحكومة الانقلاب قال إن حجم استثمارات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإماراتي في مصر بلغ حوالي 2.08 مليار دولار، وأضاف التقرير أن رأس المال المصدر لهذه الشركات 2.6 مليار دولار، في حين بلغ رأس المال المدفوع 2.6 مليار دولار أيضًا.

ولذلك فإن توسُّع الإمارات بهذه الاستثمارات الضخمة في هذا القطاع الذي تضع الجهات الأمنية الكثير من القيود عليه، أمر كاشف عن حجم النفوذ السياسي الذي تتمتع به أبوظبي في مصر.

 قطاع النفط

كما توسّعت أنشطة شركة إمارات مصر البترولية خلال الأعوام الأخيرة، إذ بلغ عدد محطات الخدمة وتموين السيارات التي تتبعها 15 محطة، وسط خطة رسمية بمضاعفة أعدادها خلال السنوات الخمس المقبلة. كما دخلت الشركة الإماراتية في شراكة مع شركة مصر للبترول التي تتبع الهيئة العامة للبترول في مشروع «أمصرجيت» لتموين الطائرات بمطار برج العرب الدولي منذ عام 2014، والذي يضم أنابيب ومستودعات وتشغيل وإدارة محطة لتموين الطائرات باستثمارات أكثر من 50 مليون جنيه.

ويمتد تعاون الشركة الإماراتية من مشروعات تموين الطائرات إلى العمل في 12 مطارًا إقليميًا بمصر من خلال اتفاقية تجارية بين الجانبين. وبدأت شركة أدنوك للتوزيع – إحدى شركات مؤسسة بترول أبوظبي الوطنية، خطة استثمارية جديدة داخل مصر، تستهدف توزيع الزيوت والمنتجات البترولية للشركة في 26 محافظة، أي تغطية السوق المصري بالكامل من خلال وكيلها في مصر وهو شركة كابيتال.

ومنحت استثمارات الشركة الإماراتية داخل مصر حق الاستحواذ على 10% من السوق المصري، فضلًا عن البدء في استثمارات جديدة تتعلق بفتح ورش لصيانة السيارات تتبع الشركة.

السيطرة على النقل

وفي قطاع النقل بدأت الاستثمارات الإماراتية في قطاع النقل في الازدهار منذ منتصف العام الماضي، بعد البدء في مشروع النقل الجماعي الذكي داخل محافظات القاهرة الكبرى من خلال 180 حافلة، وهو المشروع الذي استثمرت فيه شركة مواصلات مصر، التي تستحوذ مجموعة الإمارات الوطنية على 70% من رأسمالها، بنحو مليار دولار.

وطرحت شركة مواصلات مصر، التي نجحت الشركة الإماراتية في الاستحواذ عليها العام الماضي، مؤخرًا مناقصة لتوريد 236 سيارة نقل جماعي، بدأت مرحلتها الأولى من خلال 100 ميني باص و80 أتوبيسًا ذكيًا، 30% منها معدة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أعلنت عنها وزارة الإنتاج الحربي في عام 2017 خطة لزراعة 20 مليون نخلة مع شركة إماراتية وبناء مصنع لصناعة السكر من إنتاجها من التمور.

وفي مارس 2015 أعلنت مصر إطلاق اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الطريق الواصل بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، ومازال تدفق الحكم الغماراتي يسيطر على الأمور في مصر، حتى أن الإمارات كانت تشرف على اختيارات الحكومة، وتدريب الوزراء العاملين بها، وتدريب الكوادر الحكومية والشكل الإداري الذي تدير به دولة الانقلاب مصالحها الحكومية.

وعلى السلاح أيضا

بخلاف ذلك، يبرز الدور الإماراتي في استيراد مصر للأسلحة، فقد تحدثت تقارير صحفية عن دعم الإمارات لصفقات سلاح مصرية فرنسية شملت طائرات وسفن حربية، وضعت مصر في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم استيراد السلاح، كما أهدت الإمارات لمصر منظومة فرنسية للمراقبة الإلكترونية واسعة النطاق.

 

*نظام الانقلاب يترك المنطومة الصحية تنهار ويتمسك بالنشيد الوطني

نشرت شبكة سي إن إن تقريرا سطت فيه الضوء على السخرية التي اجتاحت الشارع المصري من قرار حكومة الانقلاب ممثلة في وزيرة الصحة هالة زايد بتعميم إذاعة السلام الجمهوري ثم قسم الأطباء يومياً بكل مستشفى حكومي، مشيرة إلى أن ذلك القرار يأتي في الوقت الذي انهارت فيه المؤسسات الصحية، وشن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شديداً على الوزيرة، كما رفض مسؤول بنقابة الأطباء القرار ووصفه بغير المدروس.

وأصدرت زايد، قرارا ينص على إذاعة السلام الجمهوري ثم يعقبه قسم الأطباء يومياً، عن طريق الإذاعة الداخلية بكل مستشفى وبررت القرار بأنه يهدف لتعزيز قيم الانتماء للوطن لجميع المستمعين في المستشفيات، سواء للمريض أو الأطقم الطبية، مضيفة أن بث القسم سيذكر الأطباء بمبادئ الإنسانية المنصوص عليها في القسم، والتي هي أساس أي عملية خدمية نبيلة تقدم للإنسان، حسبما قالت في بيان لها.

ونقلت الشبكة عن عضو مجلس إدارة النقابة العامة للأطباء، الدكتور راجح السياجي قوله إن القرار يحمل رسالة توحي بأن الأطباء والعاملين داخل المستشفيات أقل وطنية وانتماء للبلد وأنهم مقصرون في عملهم، وهو ما يزيد حالة الاحتقان بين المواطنين والأطباء والتي تسبب بها ما وصفه بالتربص الإعلامي، من اتهامات خاصة بنقص المستلزمات الطبية والدواء رغم أن ميزانية الصحة أقل من العام الماضي بنسبة 15% ومن ما هو منصوص عليه في دستور العسكر.
وتنص المادة 18 من دستور العسكر لسنة 2014، على أن الدولة تلتزم بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن ثلاثة في المائة من الناتج القومي الإجمالي وتتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وتبلغ موازنة وزارة الصحة والقطاعات التابعة لها 63 مليار جنيه بموازنة العام المالي الجاري 2018/2019 بزيادة بلغت ثمانية مليارات جنيه عن موازنة العام المالي الماضي، إلا أنها تقل عن النسبة الدستورية.

ووصف السياجي القرار بأنه يحمل الكثير من الكوميديا، مشيرا إلى أن النقابة تتواصل مع وزيرة الصحة بشأن هذا القرار الذي يحمل رسالة سلبية للغاية، ولفت إلى وجود حالة استهجان، معبرا عن أمله بأن يتم حل الأزمة.
ودافع عضو مجلس إدارة النقابة العامة للأطباء، عن أداء الأطباء بالمستشفيات الحكومية، مدللا على حديثه بحادث نشوب حريق بمستشفى الحسين الأسبوع الماضي، وتحمل الأطباء وهيئة التمريض والعاملين بالمستشفى إنقاذ المرضى قبل وصول سيارات الإسعاف، متسائلا عن كيفية صدور قرار يحمل إيحاء للأطباء بأن انتماءهم أقل بعد تلك الواقعة.

 

*الانقلاب ينتقل من مصادرة الأموال لـ”أراضي الإصلاح”.. تطور سرقة المصريين

في تمهيد إعلامي لما سيجري تنفيذه في الفترة المقبلة من توسيع سيطرة نظام السيسي عبر سياسات المصادرة التي ادمنها نظام السيسي ضد معارضيه ورافضي انقلابه في الفترة الماضية، لابتلاع اموالهم وممتلكاتهم بقوة الدبابة والقضاء المسيسي عبر ترسانة من قوانين مصادرة الأموال.

وعلى ما يبدو فإن ذلك لم يشف أو يقر عين السيسي، الذي بدأ توسيع سياسة المصادرة لتغطية عجز الموازنة الذي تسبب فيه فشله الإداري والاقتصادي، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وزيادة الديون عدة أضعاف.

النصب على الفلاحين

وبتخطيط مخابراتي بدأت عملية نصب السيرك على الغلابة والمستضعفين من أبناء الشعب المصري، عبر إعلام انقلابي، بدأت بشائر تعميم المصادرة بحوار أجراه مصطفى الفقي بقناة إم بي سي مصر، مساء الأربعاء.

وقال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، والمستشار السابق للمخلوع حسني مبارك، إن الإصلاح الزراعي أدى إلى تفتيت الرقعة الزراعية.

وأضاف “الفقي”، خلال حواره ببرنامج “يحدث في مصر”، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر” مساء الأربعاء، أنه كان ضد الإصلاح الزراعي. لافتا إلى أنه كان يود أن تستولي الدولة على الأراضي الزراعية وتديرها هي، كحل بديل أفضل من الإصلاح الزراعي.

الدعوة قد تكون تمهيدا من بعيد لفكرة معاقبة الفلاحين البسطاء الذين لا يمتلكون القوة والنفوذ لمواجهة نظام السيسي.

ومن طبيعة الإدارة المخابراتية أن تاتي الدعوات أو الخطط التي يريدون تنفيذها من شخصيات خارج مؤسسات النظام الرسمية، حتى لا تتحمل الدولة أو النظام ضريبة الغضب الشعبي المتوقع.

ولكن مع تسخين الساحة بعدد من الاشتباكات، وبرامج الحوار والتوك شو، قد يتجه أحد نواب برلمان العسكر للتقدم بمقترح لفرض سيطرة الدولة على جميع أراضي الإصلاح الزراعي، وتحويل الفلاحين لمجرد أُجراء وعبيد ومزارعين بالأجرة.

ولعل هذا السيناريو قد يسخنه تصعيد عدة مشكلات متعلقة بالزراعة والمحاصيل الزراعية، وأزمة المياه المتصاعدة مع دخول سد النهضة الإثيوبي مرحلة التخزين وتفاقم أزمة المياه في مصر، وحاجة السيسي لتزويد سيناء بالمياه تمريرا لإسرائيل عبر سحارة سرابيوم، وضمن مقررات صفقة القرن، التي تنقل الفلسطينيين لأراضي سيناء، وفق المخطط الصهيو أمريكية للشرق الأوسط الجديد، وكذلك حاجة السيسي لنقل نحو مليار متر مكعب للعاصمة الإدارية الجديدة سنويا، عبر توجيه مياه الشرب من محطات العاشر من رمضان والعبور، نحو العاصمة الإدارية الجديدة التي يقطنها الأغنياء ولا عزاء للفقراء الذين عليهم أن يتجرعوا مياه الصرف الصحي المعالجة ليشربوها ويتسمموا في ديرب نجم بالشرقية وغيرها من محافظات مصر.

تدمير الزراعة بداية الاستيلاء

تدمير الزراعة في مصر ، منها:

رفع أسعار البذور والتقاوي والأسمدة بنسب تتجاوز 70%.

رفع أسعار الوقود ما انعكس سلبا على الفلاحين أثر رفع أسعار النقل واسعار الآلات الزراعية التي تقوم بأعمال تجهيز الأراضي للمحاصيل.

فتح باب الاستيراد للمحاصيل في وقت موسم الحصاد المحلي، ما يضرب أسعار المحاصيل التي جاءت بشق الأنفس والغلاء، ما يفاقم فقر الفلاحين وأزماتهم.

حظر تصدير الأرز ما يفاقم خسائر الفلاحين، في الوقت الذي يسهل الانقلاب تهريبه نحو ليبيا ودول خليجية عبر شركات يقودها عدة لواءات وقيادات عسكرية، يسيطرون على مضارب الأرز الكبرى في العاشر من رمضان والمنصورة والإسكندرية وبني سويف.

مخالفة القوانين بالسماح باستيراد القمح المصاب بالأراجوت، ما يحطم أسعار المحصول المحلي، ذي الجودة العالية.

التوسع في زراعة الصوب الزراعية، ورفع أسعار منتجاتها لتشجيع الفلاحين  للتوجه نحو تلك الزراعات غير الاستراتيجية.

حظر زراعة الارز على نحو نصف المساحة المزروعة، بدعوى ترشيد استهلاك المياه، مع رفض مراكز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة اعتماد السلالات الجديدة الموفرة للمياه، والتي قدمها العلماء والمتخصصون لضمان استمرار الزراعة في المساحات الطبيعية.

المصادرة سياسة دولة

وكان قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، أصدر مؤخرا، قرارا جمهوريا بقانون رقم 22 لسنة 2018، يسمح بالتصرف في أموال وممتلكات جماعة الإخوان المسلمين” المصادرة، وغيرهم من رجال الأعمال والسياسيين، بعدما كان يجري التحفظ عليها فقط من قبل هيئات حكومية وقضائية.

وقالت لجنة “نهب أموال الإخوان المسلمين”، إنها تحفظت على أموال وممتلكات 1400 ناشط من أعضاء الجماعة، وما يقرب من 120 مدرسة، و62 شركة، و66 مستشفى وجمعية طبية، وأكثر من 1120 جمعية أهلية، والتحفظ على 19 شركة صرافة.

وبلغت قيمة الأموال المتحفظ عليها لأعضاء في الجماعة، بالبنوك نحو 154 مليوناً و758 ألف جنيه، ومليوني دولار لأشخاص آخرين. بخلاف 435 ألف يورو ومليون و374 ريالا سعودياً، و9 آلاف جنيه إسترليني و16 ألفاً و780 فرنكاً سويسرياً، و460 سيارة و400 فدان لبعض الداعمين لجماعة الإخوان، بحسب بيان لـ “لجنة نهب الأموال”.

سرقة علنية

وأشارت التقارير الرسمية الصادرة عن اللجنة، إلى أن قيمة الأموال التي تحفَّظت عليها من الجمعيات تصل لنحو 21 مليون جنيه، فيما بلغت أرصدة المدارس فى المصارف 283 مليوناً و338 ألف جنيه، كما تم التحفظ على 66 مستشفى وجمعية طبية، وبلغ رصيدها فى المصارف 111 مليوناً و183 ألف جنيه، وبلغت قيمة المباني 5 مليارات و156 ألف جنيه.

وجاء القانون بعنوان “تنظيم إجراءات التحفظ والحصر والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين”، بعد أن أقره مجلس نواب العسكر.

وبحسب الجريدة الرسمية، بلغ عدد من تم إدراجهم على ما يسمى “قوائم الإرهاب” من السياسيين ورجال الاعمال من خلال محكمة جنايات القاهرة لمدة 3 سنوات، عدد 2833 اسما في مقدمتهم الرئيس محمد مرسى وأبناؤه، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر وأبناؤه، وغالبيتهم تمت مصادرة ممتلكاتهم. وهو ما اعتبره قانونيون تقنينا لسرقة أموال الإخوان.

الهروب من السوق

تلك الإجراءات دفعت كثيرا من المستثمرين الأجانب للخروج من السوق المصري. وبذلك تنتقل المصادرة من معسكر معارضي السيسي إلى الفلاحين والغلابة والبسطاء، بما يخالف نصوص كافة الدساتير والقوانين التي تؤكد على حماية الملكية الخاصة للأفراد.

ويرى خبراء أن فرض المصادرة على أراضي الفلاحين قد يكون البداية لتعميم المصادرات على كل قطاعات الشعب المصري، تحت شعارات كاذبة يطبل بها إعلاميو الانقلاب.

 

*خسائر موجعة لصناديق الاستثمار.. الحصاد المر للمستثمرين بعهد السيسي

بعيدًا عن الحملات الإعلامية التي يديرها نظام السيسي للترويج للاستثمار في مصر، والتغني بإصدار قوانين الاستثمار، وتنمية الأقاليم في الصعيد وسيناء وغيرها، وهو الأمر الذي يكشفه الواقع الاقتصادي وهروب رأس الأموال الأجنبية من مصر إلى دبي وتركيا وبلدان أخرى.

حيث لا يبقى سوى استثمارات العسكر وفقط، بينما العجز الاقتصادي يمول بالديون والقروض التي تدفع مصر نحو سيناريو آسيا 1997، بانهيار كبير لا ينفع معه سياسات العسكر. وتبقى الأرقام أصدق لغة في التعبير عن حقيقة الاقتصاد المصري في زمن السيسي.

صناديق الاستثمار

حيث ضرب التراجع قيم وثائق صناديق الاستثمار فى تعاملات أول أسبوع فى النصف الثانى من عام 2018 الجارى، إذ هبطت جميع صناديق الاستثمار بمختلف فئاتها عدا فئة «النقدية» التى تتميز بعدم التأثر بهبوط البورصة نظرًا لارتباطها بالاستثمار فى أدوات الدين والدخل الثابت.

وكان صندوق «استثمار التجارى الدولى» بفئة «الأسهم» أكثر الهابطين خلال الأسبوع الماضى، بنسبة %3.15 بقيمة 221.14 جنيه للوثيقة، تلاه صندوق المجموعة العربية المصرية للتأمين بنسبة تراجع قدرها %2.57 بقيمة 369.44 جنيه للوثيقة.

12 مليار جنيه خسائر بالبوصة

وشهدت السوق الأسبوع الماضي، تراجعات جماعية لمؤشراتها للأسبوع الثالث على التوالى، وسط خسائر رأسمالية قيمتها 12 مليار جنيه، واتجاه بيعى للمستثمرين الأجانب والعرب والمؤسسات.

وسجل مؤشر السوق الرئيسى EGX30 تراجعا أسبوعيا بنحو %1.4 مغلقا عند مستوى 16125 نقطة، كما تراجع نظيره الدولارى بواقع %1.35 منهيا تعاملاته عند مستوى 2060 نقطة، وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ما نسبته %0.55 لينهى تعاملاته الأسبوعية عند 800 نققطة، وتراجع أيضًا مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة %1.34 عند مستوى 2035 نقطة.

وكان نصيب المؤسسات من التعاملات %38.69 من التعاملات بصافى بيع 243.99 مليون جنيه، والأفراد %61.31 من التعاملات بعد استبعاد الصفقات.

وكانت تعاملات المصريين %76.52 من التداولات بينما كان نصيب الأجانب والعرب %17.85 و%5.62 على التوالى، متجهين للبيع بصافى 266.69 مليون جنيه، و4.63 مليون جنيه على الترتيب.

وخسر رأس المال السوقى 12 مليار جنيه مغلقا عند مستوى 899 مليارا، مقارنة ـنحو 911 مليار جنيه الأسبوع السابق.

كما حولت صناديق فئة المتوازنة دفتها نحو الهبوط الجماعى لأول مرة منذ أكثر من 4 أسابيع، إذ جاء صندوق مصر الخير المتوازن كأقل الهابطين بنسبة تراجع %0.35 بقيمة 24.87 جنيه للوثيقة.

وفى المركز الثانى جاء صندوق بنك كريدى أجريكول مصر الرابع بنسبة هبوط %0.61 بقيمة 249.40 جنيه للوثيقة، ثالثًا بنسبة تراجع %0.89 بقيمة 260.21 جنيه لوثيقة صندوق بنك التنمية والائتمان الزراعى «الماسى».

وحل صندوق بنك الاستثمار العربى «سندى» فى المركز الرابع بنسبة هبوط %1.12 بقيمة 13.66 جنيه، وخامسًا حل صندوق بنك مصر الأول بنسبة %1.21 بقيمة 222.36 جنيه للوثيقة. وسادسًا سجل صندوق البنك الأهلى الأول حضوره بنسبة تراجع %1.29 بقيمة 43.58 جنيه، وسابعًا جاء صندوق بنك الكويت الوطنى «الميزان» بنسبة %1.62 بقيمة 332.85 جنيه. وأخيرًا حل صندوق البنك التجارى الدولى «تكامل» بنسبة تراجع قدرها 2.27% بقيمة 190.22 جنيه.

الأسهم تهتز

وفي سياق متصل، عاودت فئة صناديق الأسهم لحالة الهبوط الجماعى للمرة الأولى منذ أسابيع، عقب تحقيقها مكاسب قوية فى النصف الأول من العام الجارى، بلغ حدها الأقصى %22.

وجاء صندوق بلتون للأسهم المتداولة «INSIGHT» كأقل الهابطين فى فئة الأسهم بنسبة تراجع قدرها %0.58 بقيمة 6.39 جنيه للوثيقة، فيما حل ثانيًا صندوق البنك الأهلى الكويتى بنسبة هبوط فى قيمة وثيقته بلغت %0.66 لتسجل 152.58 جنيه.

وفى المركز الثالث حل صندوق بنك المؤسسة العربية المصرفية ABC بنسبة تراجع %1.08 وبقيمة 281.4 جنيه للوثيقة، ورابعًا حل صندوق البنك المصرى لتنمية الصادرات «الخبير» بنسبة %1.25 بقيمة 150.11 جنيه للوثيقة.

وخامسًا حل صندوق فاروس بنسبة تراجع قدرها %1.34 بقيمة 140.87 جنيه للوثيقة. وكذلك تحولت فئة الصناديق الإسلامية للهبوط الجماعى خلال تعاملات الأسبوع الماضى، وجاء صندوق نعيم مصر أقل الهابطين بقيمة 225.66 جنيه للوثيقة، بنسبة تراجع %0.53.

وفى المركز الثانى حل صندوق البنك الأهلى المصرى وبنك البركة «بشائر» بنسبة هبوط %0.53 بقيمة 87.58 جنيه، وثالثًا حل صندوق فيصل الإسلامى بنسبة تراجع %0.73 بقيمة 144.7 جنيه للوثيقة.

ورابعًا جاء صندوق «سنابل» بنسبة هبوط %1.41 بقيمة 174.32 جنيه وخامسًا حل صندوق بنك مصر الرابع بنسبة تراجع %1.50 بقيمة 134.81 جنيه للوثيقة.

 

*تقييمات رسمية: دعاة التلفزيون فقدوا مصداقيتهم لدعمهم للانقلاب

كشفت تقييمات رسمية نشرتها مواقع أجنبية، عن أن الدعاة الإسلاميين بالتلفزيون المصري “فقدوا مصداقيتهم” منذ انقلاب 3 يوليه 2013، الذي دعمه بعضهم وشاركوا في محاضرات لضباط الشرطة والجيش لتأييد ضرب المتظاهرين بالرصاص الحي وقتلهم.

وأظهرت تقييمات البرامج المذاعة خلال شهر رمضان، انخفاض مصداقية الدعاة الإسلاميين لدى المشاهدين لأدنى مستوياتها منذ عام 2011، وفقا لتقرير نشره موقع Algemeiner، الخاص بتقييمات البرامج.

وأوضح الموقع أن “هؤلاء الدعاة التلفزيونيين الإسلاميين، خاصة الجدد، استولوا على قلوب وعقول ملايين المصريين، لكنهم الآن يفقدون شعبيتهم بعدما فقدوا المصداقية عقب انقلاب 2013، الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، ودعمه الكثير منهم.

وينقل التقرير عن باحثين في شئون الجماعات الإسلامية، أن هناك عدم إقبال من الناس على مشاهدة البرامج التلفزيونية الإسلامية؛ بسبب تذبذب مواقفهم ومشاركتهم في دعم القمع وتبريره دينيا، وأن بعضهم يلجأ الآن إلى استخدام القصص التاريخية عن عظمة الإسلام في محاولة استقطاب الجمهور.

وانخفضت نسبة مشاهدة برامج الدعاة الجدد، وتقلصت مساحتها فضائيا، خاصة عمرو خالد الذي ظهر مرتين عقب الانقلاب، كانت الأولى في مقطع فيديو مسجّل بثّه جهاز الشئون المعنوية التابع للجيش، قام خلاله بالتحريض ضمنا على قتل المتظاهرين وإباحة دمهم.

وكانت الثانية عندما صوّره التلفزيون المصري وهو يشارك في استفتاء الدم الذي عقدته سلطات الانقلاب، وجاءت مشاركته في إعلان دجاج الوطنية، رمضان الماضي، الذي ربط فيه بين الإيمان وأكل هذا النوع من الفراخ، لتقضي على ما تبقى لعمرو خالد من مصداقية، رغم اعتذاره عن الإعلان.

وبعد الانقلاب بأسابيع، تم تسريب فيديو لعمرو خالد برَّر فيه ما يفعله الجيش والشرطة، موجِّهًا كلامه للجنود قائلاً: “طول ما أنت لابس اللبس ده والبيادة دي وبتأدي التحية العسكرية دي تبقى بتشتغل عند ربنا مش عند القيادة العسكرية”، ليقرر بذلك الانحياز إلى السلطة العسكرية ويدعو للتصويت على دستورها بـ”نعم”.

أيضا تقلص دور الداعية مصطفى حسني، الذي شارك في محاضرات أكاديمية الشرطة التابعة لضباط وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، في إطار ما أطلق عليه “نشر الفكر المستنير والوعي السليم لمفاهيم الدين الإسلامي”.

ومصطفى حسني هو أحد الدعاة الذين برزوا في الـ10 سنوات الأخيرة، وعرف بداعية الشباب، إلا أنه فقد أعدادا كبيرة من متابعيه عقب الانقلاب العسكري؛ بسبب ما وصفه الكثير منه بتخاذله غير المتوقع في رفض الانقلاب، أو حتى إنكار الظلم والقهر الذي يتعرض له معارضو حكم العسكر.

وتقلص أيضا دور الداعية “معز مسعود”، الذي لجأ إلى الإنتاج السينمائي بعد خفوت دوره الدعوي وعدم إقبال الفضائيات على التعاقد معه، وأثار زواجه الأخير بالممثلة الشابة “شيري عادل” تساؤلات؛ لأنها غير محجبة ولماذا طلق زوجته المحجبة “بسنت” بعد 6 أشهر ولجأ للزواج من غير المحجبة.

وخلاف الكثير من الدعاة فقد كان لمعز مسعود مواقف مختلفة أحيانا، حيث وقّع على بيان مع غيره قبل تمثيلية 30 يونيو، يؤكد أن “ما يحدث من فتنة ونشر للفوضى في مقابل تمسك مرسي بالكرسي مخالف لكل تعاليم الدين الحنيف”.

إلا أنه في فترة حكم المجلس العسكري (طنطاوي)، صرح بتأييده لمطالب الثوار بالنزول في أحد أيام الجمعة ضد حكم المجلس العسكري، وثقته في تلبية المجلس العسكري لتلك المطالب، حتى إنه كتب في النيويورك تايمز الأمريكية في يناير 2012، مقالًا بعنوان “القادة المؤقتون يهددون مكاسب ميدان التحرير، وأكد فيه أن العسكر يهددون المكتسبات التي حصل عليها الشعب بالنزول للتحرير.

ومنذ انقلاب السيسي واحتجاز الرئيس مرسي، اختفى معز مسعود تمامًا، وركز على مشاريعه السينمائية، بعدما وصف عام 2013: حكم الإخوان بأنه “فتنة”.

ويقول موقع Algemeiner، إن هؤلاء الدعاة الذين تقلص دورهم يضمون نوعين من الدعاة: “الشباب الجدد” الذين يرتدون الملابس الحديثة ويدعون إلى الأسلمة التدريجية للمجتمع، و”السلفيون” الذين نجحوا في اجتذاب الطبقة العاملة والفقراء في فترة ما بعد ثورة يناير 2011.

وبدأ ظهور الدعاة تلفزيونيا في مصر بالداعية عمر عبد الكافي، الذي أصبح مشهورا للغاية بين الأثرياء، الذي شكل خروجا عن الدعاة المألوفين للأزهر بملابسهم الشهيرة، واستقطب آلاف الشباب، حتى منعه نظام مبارك من الخطابة عام 1994، وأجبره على العمل في المنفى من الإمارات، ولكن خطبه ضد الظلم واليهود أبعدته مرة أخرى ليتنقل بين أكثر من دولة.

وكان صعود عمر عبد الكافي هو الشرارة لظهور الدعاة الشباب لاحقا، مع اختلاف أدائهم عن الشيخ عبد الكافي، وكانت بداية ظهورهم لأول مرة في عام 2002 من خلال قناة “اقرأ”، وبحلول عام 2007، أدرجت مجلة التايمز عمرو خالد كواحد من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، واصفة إياه بـ”نجم الروك” و”صوت مطلوب للاعتدال من داخل العالم الإسلامي”.

كما حددت مجلة فوربس العربية عمرو خالد كواحد من الدعاة الإسلاميين الأغنياء في ذلك العام، حيث قدر دخله بـ2.5 مليون دولار، بعدما قدم شكلا جديدًا من الوعظ دعا إليه “الدعوة المرئية” التي شددت على المظهر كطريقة لإلهام المزيد من الالتزام الديني.

وحث الفتيات على ارتداء الحجاب، حتى ولو على الشاطئ كطريقة لإصلاح المجتمع، بحسب ما يقول الموقع الأجنبي.

دعاة الأزهر شهداء ومعتقلون

مقابل سماح الانقلاب لبعض هؤلاء الدعاة الجدد بالعمل مع وعاظ السلطة ليشوهوا سويا جماعة الإخوان ويحرضوا على قتل المعتصمين والمتظاهرين، حرص الانقلاب على اعتقال الدعاة من أبناء الأزهر المعارضين للانقلاب.

وفي بيان سابق لـ “أبناء الأزهر الأحرار”، قالوا إن عدد من تم قتلهم من علماء الأزهر في “مجزرتي فض رابعة والنهضة” بلغ 55 عالما، وفي مجزرة الحرس الجمهوري 13، وفي مجزرة المنصة 6، كما “استشهد 74 طالبا من أبناء جامعة الأزهر في أحداث وفعاليات مختلفة، و21 طالبا داخل حرم الجامعة.

وقال “أبناء الأزهر”- في بيان وقع عليه كل من حركة أبناء الأزهر الأحرار، ونقابة الدعاة المصرية، واتحاد شباب الأئمة والوعاظ بالخارج، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر- إنه “تم اعتقال أكثر من 6000 من الأئمة والدعاة والوعاظ والمدرسين وأساتذة وطلاب جامعة الأزهر، و500 طالب داخل الحرم الجامعة، و161 طالبة منها، 35 اعتقلن داخل الحرم الجامعي، وتم الحكم على 5 من أساتذة جامعة الأزهر بالإعدام، وبالمؤبد لـ10 من الأئمة والدعاة والوعاظ، ومئات الأحكام على أبناء الأزهر الأحرار”.

كما تحدث البيان عن “اغتصاب 30 حالة موثقة لحرائر الأزهر”، داخل معسكرات للأمن المركزي والسجون، كما تم وقف أكثر 300 من أئمة الأوقاف، و18 أستاذًا بجامعة الأزهر، وقال إن “عدد المطاردين تجاوز أكثر من 12000 من أئمة الأوقاف ووعاظ ومدرسي وأساتذة الأزهر الشريف”.

وتابع أن “طلاب جامعة الأزهر المفصولين خلال عامين فقط تجاوز 1000 منهم 176 طالبة، 100 حالة فصل من المدينة الجامعية.

اختفاء الدعاة السلفيين

على غرار الدعاة الجدد، اختفى غالبية الدعاة السلفيين من المشهد عقب انقلاب 3 يوليه 2013، بعدما تورط بعضهم في تشجيع الانقلاب، أو مُنع من الحديث لمعارضته ما جرى، أو لإيثار السلامة بعد أن كانت تمتلئ الفضائيات بوجودهم.

أبرز هؤلاء الشيخ محمد حسان صاحب قناة الرحمة، الذي وقف في ظهر الرئيس محمد مرسي في حكمه مساندا إياه حتى ذهب بنفسه لمرسي ودعم الموافقة على دستور 2012، في مظاهرة لم تشهد القاهرة لها مثيلا عند جامعة القاهرة.

وكانت آخر أخباره حينما اقتحمت قوات الانقلاب اعتصامي رابعة والنهضة، حينها اتجه الشيخ حسان إلى ميدان مصطفى محمود للتنديد بالمجازر، فتحركت قوات الانقلاب نحو الوقفة التي كان على رأسها حسان وأطلقت الخرطوش وقنابل الغاز، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين بينهم الشيخ محمد حسان الذي نقل بعدها إلى المستشفى.

ومنهم الشيخ محمد حسين يعقوب، الذي ظهر في مقطع فيديو ذكر فيه: “إنني أقول وبمنتهى الصراحة والوضوح: إن الإخوان ليسوا ملائكة، وأيضًا ليسوا شياطين، وإنما بث بعضُ الإعلام الفاجر كراهيةَ الإخوان بالعمل على غسيل مخ المصريين ليل نهار، وللأسف الذي جرى اليوم أنه امتد بغضُ الإخوان إلى بغض الدين، كراهية الدين، رفض الدين، رد الدين، إنها حرب على الدين”.

بعدها لم يظهر الشيخ محمد حسين يعقوب ليدين الانقلاب، ومنعت وزارة اﻷوقاف من صعود المنبر لغير الأزهريين، لكن تحدى الداعية السلفى الشيخ محمد حسين يعقوب قرارات الأوقاف، ومنع أنصاره قيادات اﻷوقاف من دخول مسجد أثناء وجوده بالمنيا وأداء الخطبة، ما جعل الأوقاف تحرر محضرا له بالواقعة.

وممن اختفوا أيضا “أبو إسحاق الحويني” الذي طالبه شيوخ حزب النور بالتراجع عن فتوى مقاطعته الاستفتاء على دستور 2014، لكنه رفض ذلك، وما زال يلتزم الصمت حول ما يدور في البلاد.

وأثار الشيخ محمود المصري جدلاً بتصريحات على قناة الناس الفضائية قبل غلقها ثم بيعها للمخابرات الحربية، عن نفاق “شيوخ الفضائيات” أو الدعاة المعروفين من مشاهير شيوخ الفضائيات، الكثير من الجدل على صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد أن انتشر على موقع يوتيوب تسجيل من حلقة الشيخ محمود المصري، ووضع صور لشيوخ محددين فيها مثل محمد حسان صاحب قناة الرحمة، والشيخ محمد الزغبي الشهير بالتصريحات المثيرة للجدل.

واتهم في الفيديو بعض شيوخ الفضائيات بأنهم كانوا عملاء لأمن الدولة، ويكتبون التقارير عن الشيوخ المعارضين لنظام مبارك السابق، وكسبوا ثروات مالية بسبب عمالتهم لجهاز أمن الدولة، وأصبحوا من الأغنياء وأصحاب الفلل والقصور والسيارات.

 

*بعهد الانقلاب”.. أحسن لاعب كرة قدم في العالم “سريح” بقفص مانجو!

في زمن السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ينعم الحرامي والمرتشي وحده بالأمن والأمان بل ويتقلد أعلى المناصب، أما الشريف أو الموهوب الذي لا يجيد التطبيل والتعـريض فإنه إما يدخل السجن إن عجز عن تلبية رغبات ونزوات أدنى فرد في عصابة الانقلاب، أو يسرح بقفص مانجو مثل الكابتن طارق الجزار، لاعب منتخب مصر لكرة القدم للصم والبكم، حيث ظهر وهو يسرح بالخضراوات والفاكهة في أحد الشوارع مرتديا قميص الفراعنة، وأكد أنه لم يجد سوى التجاهل من كل النواحي من مسئولي الرياضة الذين تفرغوا للشحاتة ولحس الرز من تحت أقدام البطريق السعودي تركي آل الشيخ.

وقال الجزار، في تصريحات صحفية، إنه حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2016، خلال مشاركته مع مصر في كأس العالم التي استضافتها إيطاليا، وحصل فيها الفراعنة على المركز الخامس، ورغم ذلك فإنه لم يلق الاهتمام المطلوب من المسئولين عن الرياضة في حكومة الانقلاب، مضيفا أنه حصل مؤخرا أيضا مع المنتخب على الميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأوليمبية للصم التي أقيمت في تركيا.

وأضاف الجزار “حصلنا على وعد من المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، بصرف 750 ألف جنيه لكل أعضاء الفريق، ثم عاد ووعدنا بمضاعفة المكافأة، إلا أننا لم نحصل على شيء حتى الآن، وشدد طارق الجزار (32 عاما) على أنه تعرض لظلم كبير، مؤكدا أن محافظ أسيوط قرر في وقت سابق، تعيينه كعامل نظافة رغم حصوله على مؤهل متوسط، والغريب أنه اكتشف أن هذا التعيين ليس ثابتا لكنه بنظام التعامل بالأجر اليومي الذي لا يتعدى 20 جنيها فقط، فرفض الاستمرار مقررا اللجوء لبيع الفاكهة.

ولن تجد بالطبع نداءات لاعب منتخب مصر لكرة القدم للصم والبكم، الكابتن طارق الجزار، أذنا صاغية تسمع؛ لأن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة، الذي لهف من الفيفا مبلغ مليون ونصف دولار أمريكي ببساطة يسير على خُطا فسدة العسكر؛ إذ حمّل “الإخوان المسلمين” مسئولية فشل المنتخب الأول في بطولة كأس العالم، التي تستضيفها روسيا حتى منتصف الشهر الجاري.

وقال أرفع مسئول فاسد في الكرة المصرية، في حديث للصحفيين: إن “الإخوان تسبّبوا في إثارة بعض المشاكل التي واجهت المنتخب في روسيا”، مرجعا الأداء الضعيف إلى تأثّر اللاعبين بالصيام وإصرار بعضهم على صيام ستة أيام من شوال أثناء مباريات المونديال.

وأكّد أن اتحاد الكرة لم يجبر محمد صلاح على لقاء رئيس الشيشان رمضان قديروف، المتّهم غربيا بالتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان، وهو اللقاء الذي أثار حفيظة الصحافة الغربية تجاه نجم ليفربول الإنجليزي، ولاقت تصريحات أبو ريدة، الذي يُبدي دعما قويا للسفيه عبد الفتاح السيسي، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ استنكر قطاع واسع ربط الخيبات التي تُلاحق مصر على مختلف المستويات- ومن بينها الرياضية- بالإخوان المسلمين.

واعتبر هؤلاء أن تلك الشمّاعة لم تعد تنطلي على المصريين، مشدّدين في الوقت نفسه على أنها محاولة للتنصّل من المسئولية عن النتائج المتواضعة التي حقّقها منتخب مصر في مونديال روسيا، وتعرّضت مصر لثلاث هزائم متتالية في الدور الأول من كأس العالم؛ بسقوطها أمام الأوروغواي (0-1)، وروسيا (1-3)، والسعودية (1-2)، لتتذيّل قاع ترتيب المجموعة الأولى بلا رصيد من النقاط.

تجدر الإشارة إلى أن اتهامات تُلاحق اتحاد الكرة المصري لاستضافته عددا من الفنّانين والمُطربين في فندق إقامة المنتخب الأول، قبل ساعات قليلة من لقاء روسيا، والذي تسبّب بإقصاء “الفراعنة” كأول منتخب في النسخة المونديالية الـ21، واختيار النزول ضيوفا على العميل الشيشاني قديروف في فندق يقع في العاصمة غروزني، بدلا من النزول في فندق بموسكو يكون قريبا من ملاعب كأس العالم، وبذلك تمت سرقة المبلغ المقدم من الفيفا لتغطية الإقامة، وهو مليون وخمسمائة ألف دولار أمريكي.

 

هكذا تدار مصر مكافأة القضاء ومزايا العسكريين مقابل تقليص ميزانيات الصحة.. الأربعاء 11 يوليو.. صفقات السلاح في عصر السيسي 150 مليار جنيه

بؤس وسوء الرعاية الصحية والمعيشية في مصر
بؤس وسوء الرعاية الصحية والمعيشية في مصر
المستشفيات بمصر
المستشفيات بمصر

هكذا تدار مصر مكافأة القضاء ومزايا العسكريين مقابل تقليص ميزانيات الصحة.. الأربعاء 11 يوليو.. صفقات السلاح في عصر السيسي 150 مليار جنيه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السجن بين سنة، والمؤبد لـ 32 شرقاويا، واستمرار محاكمة 41 آخرين

تُواصل محكمة جنايات الزقازيق، الدائرة الخامسة أمن الدولة طواريء، جلسات محاكمة 41 مواطن شرقاويا في 17 قضية هزلية منفصلة ،على خلفية اتهامات ملفقة منها الزعم بالانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

وبين هؤلاء من (أبوكبير) 5 ومن منيا القمح 13 ومن الزقازيق 5 ومن أبوحماد 8 ومن بلبيس 3 ومن العاشر 2 ومن الإبراهيمية 2 ومعتقل من الحسينية ومعتقل من كفر صقر وآخر من أولاد صقر.

كانت المحكمة ذاتها أصدرت مساء أمس الثلاثاء، أحكاما بالسجن بين سنة والمؤبد  في عدة قضايا هزلية، على خلفية اتهامات ملفقة، لعدد من المواطنين من عدة مراكز.

حيث أصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة سنة للمعتقل محمد على أحمد العايدى، من ههيا، ومحمود شبراوي على محمد، من الإبراهيمية، والسجن لمدة سنتين للمعتقل وليد محمد التهامي، من ههيا، والمعتقلين بهاء محمد بهاء الدين، وصلاح محمود سعد محمد، وكلاهما من (أبوحماد).

فيما أصدر حكما بالسجن 3 سنوات حضوريا، بحق 16 معتقلا والمؤبد لـ 11 آخرين من أهالى مدينة الزقازيق، وأجلت جلسات 69 آخرين، بعدة قضايا هزلية منفصلة، وبرأت المحكمة ذاتها 6 آخرين من عدة مراكز.

 

*حبس أربعة شراقوة في تهم ملفقة

قررت نيابة شمال الشرقية، أمس الثلاثاء، حبس 3موظفين بالتعليم ،وطالب من أبناء محافظة الشرقية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهم ملفقة  “حيازة منشورات  وتظاهر ، وانتماء لجماعة محظورة

وهم :أحمد السيد محمد حسن القرام،  45عاما ، متزوج ولديه ٣ أبناء، من أولاد صقر، تم اعتقاله من مقر عمله بمدرسة أولاد صقر الثانوية .

محمد إبراهيم رمضان ، معلم أول لغة عربية،  من قرية “بحر الهوا” التابعة لقرين.

عبد الرحمن عبد الحميد محمود البركي، طالب بفرقة الرابعة بكلية طب الأسنان جامعة أسيوط.

محمود السيد البلاط ، 52 عاما، لديه 5 أبناء، وهو موظف بمجلس مدينة أبو حماد.

 

*صفقات السلاح في عصر السيسي 150 مليار جنيه

منذ الانقلاب العسكر على مؤسسات مصر الشرعية اتجهت مصر نحو حكم العسكر، لعقد العديد من صفقات السلاح إما طلبا  لنيل رضا دول العالم التى أيدته فى الانقلاب، أو تقديم فروض الولاء والطاعة بالشراء من تلك الدول لتحسين علاقتهم معه.

وجاءت الصفقات التى روج لها العسكر بأنها تأتي ردا على تزايد العمليات الإرهابية، وانتشار الجماعات الإرهابية داخل أراضي سيناء، برغم الانهيار التام فى الاقتصاد المصرى وتوابعه؛ الاجتماعية والسياسية على المواطنين.

وأبرز صفقات السلاح التي أبرمتها دولة العسكر بمصر منذ 30 يونيو وحتى الآن والتى جاءت بقيمة 150 مليار جنيه، نرصد منها مايلى:

فرنسا 2014:

4 بارجات بحرية من طراز “جويند” بقيمة مليار يويور” 9 مليارات جنية”.

2015:

24 طائرة رافال -فرقاطة -صواريخ 45.7 مليار جنية

2 حاملة طائرات ميسترال -8.2 مليار جنية.

فرنسا:2016

قمر صناعي للاتصالات العسكرية بقيمة 600 مليون دولار” 6 مليارات دولار”.

4 قطع بحرية من طراز جويند بقيمة 550 مليون يورو ” 5.5 مليار جنية”.

أسلحة القطع البحرية جويند بقيمة 400 مليون يورو “4 مليار جنية”.

4 مقاتلات من طراز فالكون 7 أكس بقيمة 300 مليون يويور “3 مليار جنية”.

قطعتى مراقبة بحرية من طراز ادرويت “غير محدد القيمة”.

12 طائرة رافال أخرى “غير محدد القيمة”.

فرنسا 2016:

10 طائرات تجارية إيرباص ” غير محدد القيمة”.

فرقاطة فريك جديدة “غير محدد القيمة”.

حاملتى “مسيترال” جديديتن” غير محدد القيمة”.

الطائرة بدون طيار طراز “باترولر” غير محدد القيمة”.

24 هليكوبتر نقل عسكرى ايرباص ” غير محدد القيمة”.

12 من الناقلات الجوية العسكرية من طراز اية 400 ام ” غيير محدد القيمة”.

روسيا 2014

صواريخ إس 300 -مقاتلات ميج 29 -سوخوى 30- وأنظمة دفاع جوى ،وصواريخ أخرى بقيمة 3 مليارات دولار” 24 مليار جنية”.

روسيا 2015:

مروحيات -طائرات ميج-أنظمة دفاع جوى بقيمة 24.7 مليار جنية.

بريطانيا 2015:

مكونات قتالية بقيمة 590 مليون جنية.

ألمانيا 2015:

4 غواصات بقيمة مليار و600 مليون يورو “16 مليار جنية”.

الصين:

طائرة “جى -31 “المقاتلة الشبح “غير محدد القيمة”.

أمريكا 2015:

2 زورق بحرى أمبسادور “غير محدد القيمة”.

12 طائرة اف 16 “غير محدد القيمة”.

19 برج لدبابات إبرامز “غير محدد القيمة”.

10 مروحيات أباتشى” غير محدد القيمة”.

 

*مكافأة القضاء ومزايا العسكريين مقابل تقليص ميزانيات الصحة..هكذا تدار مصر بعهد الانقلاب!

أقر نظام السيسي، مؤخرا،  مكافأة جديدة على رواتب القضاة بواقع 5 آلاف جنيه شهريا على أن يبدأ صرفها بأثر رجعي عن شهور عام 2017/2018، وتستمر مع العام المالي الجديد 2018/2019.

حيث وضعت الحكومة المكافأة تحت بند بدل طبيعة العمل الشاقة، ويتم صرفها لأكثر من 5500 قاض بمختلف المحاكم .

وتأتي هذه الزيادة الأخيرة بعد زيادة أقرها وزير العدل الأسبق أحمد الزند بعد إنقلاب 2013على رواتب القضاة وأعضاء النيابة العامة بنسبة 30% دفعة واحدة، وبرر الزند قراره بأنه “أقل ما يمكن تقديمه للقضاة الذين يواجهون إرهاب الإخوان” على حد وصفه.

وبحسب خبراء، تأتي  الزيادة الأخيرة التي تم الكشف عنها الأيام الماضية كترضية للقضاة بعد إقرار البرلمان لقانون امتيازات بعض كبار قادة القوات المسلحة، والذين منحهم القانون بالإضافة للحصانة القضائية، مميزات مالية لم يسبق لها مثل، وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة لدي القضاة الذين يقومون بدور كبير في ترسيخ أقدام نظام السيسي من خلال أحكامهم ضد معارضيه.

وتعد رشاوى القضاة نهجا منذ أيام المخلوع حسني مبارك، والذي  كان حريصا علي مد سن القضاة كل عامين حتى وصل معاشهم لسن السبعين عاما، ليحافظ على مجموعة معينة من القضاة في مناصبهم .

ويقول نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية ببرلمان 2012 محمد جمال حشمت إن رئيس الانقلاب يوزع الرشاوى علي مناصريه لضمان ولائهم، خاصة وأن القضاء لعب دورا مؤثرا في مواجهة رافضي الانقلاب الذين يملئون السجون والمعتقلات بأوامر قضائية مخالفة لكل أشكال العدالة والنزاهة المعمول بها دوليا.

وطبقا لحشمت فإن الأيام القادمة سوف تشهد مزيدا من الرشاوى لكل الفئات الداعمة لترسيخ الانقلاب، نظير السكوت عن إجراءات السيسي التي تهدم مصر على مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخاصة مع الضغوط المتواصلة على الشعب المصري نتيجة ارتفاع الأسعار، وتراجع القوة الشرائية لدخولهم، بعد ارتفاع التضخم لاكثر من 60% في الفترة القليلة الماضية.

تقليص موازنة الصحة

وبسبب سياسات السيسي الفاشلة، تواجه المصريين أزمة مالية طاحنة، ترتب عليها إجراءات قاسية يتحمل أعباءها الشعب كله بينما يفلت منها الكبراء والسادة الجدد الذين يعيشون بمعزل عن هذه المعاناة حيث يتم ضخ الأموال في جيوبهم.

ولعل الاسوأ من ذلك، هو تقليص الانقلاب كافة الميزانيات،دون اكتراث؛ بما فيها ميزانيات الصحة إلا أنه يضاعف ميزانيات السادة الجدد، وينفق لتأمينهم، بينما تتزايد معاناة الشعب بصورة غير مسبوقة.

حتى بات  تدهور أحوال المصريين ليس قاصرا على الأحوال المالية أو الغذائية أو البطالة وعدم وجود عمل أو القمع، ولكنه يمتد الي العلاج والصحة، وهما أهم شيء يجب ان تقدمه أي حكومة في العالم مجانا.

ولعل قانون التامين الصحي الجديد وبيع مستشفيات التكامل، وخصخصة الخدمات الطبية، وسيطرة مافيات الصحة الإماراتيين على سلسلة مستشفيات مصر التخصصية والخاصة والصيدليات ومعامل التحاليل، يدفع نحو مزيد من السيطرة على القطاع الصحي المصري، ضد عموم الشعب الكادخ..

وكانت د. مني مينا وكيل نقابة الأطباء رصدت المشاكل العديدة التي يواجهها المصريون إذا احتاجوا لأي خدمة صحية بسبب تقليص ميزانية الصحة للعام المالي الحالي لتصل لنسبة 1.7 % من الناتج القومي، بالمخالفة للدستور الذي ينص على ألا تقل نسبة الانفاق على الصحة عن 3 % ، قائلة:

إذا ذهبت لأي مستشفى ستسمع العبارات التالية طوال العام القادم، والسبب ليس الأطباء، ولكن نقص الاعتمادات المالية:

* هات العلاج ده من برة.

* هات المحلول والكانيولا وجهاز الوريد دول من برة.

* هات الشاش والقطن والبلاستر دول من برة.

* هات الخيط ده من برة.

* هات السرنجات دي من برة.

* مفيش سرير رعاية.

* العملية تأجلت لعدم توافر المستلزمات.

* إمكانيات المستشفى متسمحش تستقبل الحالة دي.

* مفيش مكان حضّانة شوف مكان برة.

* اعمل التحاليل والأشعة دي برة.

وتؤكد أن الطبيب المتواجد في الاستقبال يحصل على 45 جنيها مقابل 12 ساعة نباطشية مسائية و30 جنيها مقابل النوباتشية النهارية، ويحصل على بدل عدوي 19 جنيها، أي أن كل منكما ضحية لهذه ال ” 1.7 % “.

ورغم تلك المآسي يصدر السسيسي وحكومته الفاشلة تعميما بالمستشفيات، لإذاعة السلام الجمهوري وقسم الأطباء يوميا

حيث أصدرت وزيرة الصحة والسكان بحكومة الإنقلاب الدكتورة هالة زايد، أمس الثلاثاء، قرارا وزاريا، تم تعميمه على جميع مستشفيات الجمهورية، ينص على إذاعة السلام الجمهوري، ويعقبه قسم الأطباء، يوميا، وذلك عن طريق الإذاعة الداخلية بالمستشفى، بحجة أن هذا القرار يعزز من قيم الانتماء للوطن لجميع المستمعين في المستشفيات.

فهل السلام الوطني يصلح ما افسدته تقليص الميزانية الصحية والطبية؟؟؟!!!

 

*كهرباء الانقلاب” تعلن موعد تطبيق الزيادة على الفواتير

كشف أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، عن موعد تطبيق الزيادات الجديدة فى فواتير المنازل والمحال التجارية بمصر.
وأعلن “حمزة” فى تصريحات تليفزيونية اليوم الأربعاء، إنه بدءا من الشهر الجارى سيتم تطبيق نظام تحصيل الفواتير بالزيادة المعلنة، لافتًا إلى أن استهلاك شهر يوليو يحصل فى بداية شهر أغسطس.
وزعم متحدث الكهرباء، أن الأسعار تحركت للزيادة، مشيرًا الى ان كل الشرائح تتمتع بنسب دعم مختلفة ما عدا الشرائح المستخدمة لأكثر من ألف كيلو وات.

وأوضح أن دعم الشرائح المستخدمة لـ٥٠ كيلو وات يصل إلى ٨٢٪، مفيدا بأن الدعم يتدرج بالنقصان حتى يصل الى ألف كيلو وات، مؤكدًا أن فئة المواطنين الذين يتعدون استهلاكهم ألف كيلو وات لا يتخطى اكثر من ١٥٠ الف اسرة.

شرائح الكهرباء
كان قد أعلن محمد شاكر، وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب، عن زيادة أسعار شرائح الكهرباء بنسبة 26%، مشيرا إلى أن سعر الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلووات يبلغ 22 قرشًا بدلا من 13 قرشًا.
ووفقًا لتلك الزيادات، فإن سعر الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلووات يبلغ 30 قرشًا بدلا 22 قرشا، وبلغ سعر الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلووات 36 قرشا بدلا من 27 قرشا، فيما بلغ سعر الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلووات 70 قرشًا بدلا من 55 قرشًا.
وبلغ سعر الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلووات 90 قرشا بدلا من 75 قرشا، فيما بلغ سعر الشريحة السادسة من 651 إلى ألف كليووات 135 قرشا بدلا من 125 قرشا، وبلغ سعر الشريحة السابعة ما يزيد على 1000 كيلووات 145 قرشا بدلا من 135 قرشا.رويترز: السيسي يزيد معاناة المصريين
ونشرت وكالة رويترز، تقريرا سلطت فيه الضوء على قرار حكومة الانقلاب برفع أسعار الكهرباء، مشيرة إلى أن ذلك يأتي وسط زيادات متتالية في أسعار جميع السلع والخدمات في مصر منذ البدء في تنفيذ البرنامج الاقتصادي في 2016، ووفقا لمتطلبات صندوق النقد الدولي.
وقالت الوكالة إن نظام السيسي بدأ في تنفيذ برنامج اقتصادي لمدة ثلاث سنوات شمل تحرير سعر الصرف وخفض دعم الطاقة والمياه سنويا وزيادة إيرادات الدولة، وفي الآونة الأخيرة، رفعت حكومة الانقلاب أسعار مترو الأنفاق والمياه وعدد من الخدمات المقدمة للمواطنين، وهو ما يزيد العبء على كاهلهم في وقت يترقبون فيه زيادات جديدة في أسعار البنزين.

 

*منك لله يا حكومة.. “الفلاحون” غاضبون بعد بوار أراضيهم في 3 محافظات

شهدت قرية الحمام ،بمحافظة بني سويف، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية وتنديدا من المزارعين أمام المجلس المحلي بعد تلف محاصيلهم بسبب الجفاف الذي أصاب مصادر المياه بالقرية.

وتجمهر أهالي “الحمام” أمام المجلس المحلي بالقرية بعد استمرار أزمة جفاف المياه بالقرية تزامنا مع موسم الذرة والذي يهدد ببوار مئات الأفدنة.

وأكد الاهالي أن المياه اختفت تماما في بعض أنحاء القريةن فيما توجد بكميات قليلة في البعض الآخر لا تكفي لتشغيل ماكينات الري التي ظهرت فوانيس شفط فيها ، بجانب تهديد عشرات الأفدنة المزروعة بمحصول الذرة بالهلاك والموت بسبب جفاف المياه.

شبح البوار

كان المزارعون قدموا عدة استغاثات للمسئولين بالمحافظة لإنقاذ أراضيهم من البوار خوفا من جفاف الترع وعدم وجود أي مصدر للري للأراضي الزراعية دون جدوى، ما يهدد أراضي محصول الذرة بالبوار والمحصول بالموت عطشًا، في ظل موجة الحر الشديدة التي تتعرض لها البلاد.

يأتى ذلك فى الوقت الذى قطعت فية زراعة الانقلاب ،المياه عن 3 ألاف فدان أراضى زراعية لأكثر من 30 يوما فى محافظة البحيرة، ما أدى إلى تلف وبوار محصول الأرز.

واتهم مزارعو 4 قرى تابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة قطاع الرى فى المحافظة بالفساد والإهمال،عقب قطع مياه الرى عن 3000 فدان بزمام تلك القرى،وذلك بعد بناء غرف على مجرى الترع والمصارف، مؤكدين أن مسئولى وزارة الزراعة والرى لم يقوموا بواجبهم تجاة المشكلة ، ما يهدد بضياع محصول الأرز.كما اتهم مزارعو البحيرة خفراء الرى بابتزازهم.

من يعوض الفلاحين؟

م.ع” مزارع-أكد أن الفشل يحيط بالوزارات المعنية براعية الفلاحين، ردد: منك يامسئول الذى يتسبب فى ضياع أموالنا وبوار الأرض.

فى شأن متصل، واصلت زراعة الانقلاب والرى، فى تدمير الفلاحين ، حيث استمرت معاناة قرى محافظة الدقهلية من نقص مياه الرى الواصلة إلى 3 آلاف فدان بعد زراعة الأراضى بمحصول الأزر.

وكشف المزارعون ، إن المسئولين وعدوهم بوصول المياه فى أول يونيو عندما تقدموا بشكاوى، مؤكداً أن سياسة “الرى” تتسبب فى دمار المحاصيل وخراب للفلاحين بعد تلف محصول الأرز فى الأرض بسبب جفاف المياه.

 

*الصيادلة” : نواقص الأدوية بالسوق المصرية بلغت 850 صنفًا

قال الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة: إن النواقص في الأدوية تشمل كل الأمراض، تتراوح بين 750 و850 صنفًا.

وأكد “عبيد” في حوار تلفزيونى، الثلاثاء، أن “النقابة هي أصدق جهة تُخرج إحصائيات بشأن نواقص الأدوية”، موضحًا أن: “النقابة ترصد النواقص بالاسم التجاري وليس باسم الدواء”.

الحق في الدواء: الصحة تخالف وعودها

فى المقابل، أبدى عدد من الصيادلة تخوفهم الشديد من الدخول فى أزمة نقص الأدوية منعطفا خطيرا يؤثر على صحة ملايين المصريين، نتيجة نقص العديد من الأصناف الدوائية ،وأيضًا لعدم استيراد المواد الخام لارتفاع سعر التكلفة.

فى السياق ذاته، رصد المركز المصرى للحق فى الدواء وجود نقص حاد فى كل أنواع الصبغات المستخدمة فى الأشعة المقطعية لعلاج الأورام، خاصة يوروجرافين 20 م، والبالغ سعرها ١٥ جنيها وتباع فى السوق السوداء بـ ١٠٠٠ جنيه، والترافيست 50 و300 م وسعرها 85 جنيها وتباع فى السوق السوداء بـ ١٠٠٠ جنيه، والترافيست 50- 370 م سعرها 120 جنيها وتباع فى السوق السوداء بـ ١٢٠٠ جنيه، أيضا مرضى القلب لا يجدون دواء أسبرين بروتكت، ومرضى السكر لا يجدون أنسولين ٤٠، والبنسيلين ممتد المفعول.

كما رصد المركز شكوى من مرضى الفشل الكلوى بسبب عدم عثورهم على دواء كيتوستيريل” البالغ سعره ٤٥٠ جنيها، ويباع فى السوق السوداء بـ ١٥٠٠ جنيه، كما اشتكى مرضى أورام الكبد من صعوبة العثور على حقن الصبغة “ليبدوولوسعرها ١٦٠ جنيهًا وتباع فى السوق السوداء بـ ٢٠٠٠ جنيه.

لا جديد في حل الأزمة

بدروه، علق أحمد الجزار، عضو برلمان العسكر عن أزمة نقص الأدوية المهمة بالسوق، قائلاَ لا نرى أى مجهود لاحتواء الأزمة من وزير الصحة الذى أصبح عبئًا على الوزارة، ولا بدّ من تغييره”.

وقال “الجزار” فى تصريح صحفى إلى أن هناك ما يزيد عن 2000 صنف دوائى ناقص بالصيدليات، وهى أدوية تتعلق بأمراض مزمنة مثل الأورام والكبد والضغط والسكر والقلب.

من جانبها، قالت إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس نواب العسكر، إن مشكلة الدواء في مصر تتمثل في إجراءات ترخيص الدواء، حيث يوجد حوالي 154 مصنع وما يقارب من الـ12 ألف دواء مسجل، ولكن لا يتم تصنيع سوى 8 أدوية فقط مصرية من بين كل هذا الكم، لافتة إلى أن وزارة الصحة والادارة المركزية تسير الآن بخطوات ثابتة من أجل إيجاد حل لمشكلة تسجيل الدواء وترخيصه.

وأضافت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن صناعة الدواء يتحكم فيها 5 وزارات هي وزارة الصحة والصناعة والتجارة والمالية وقطاع الأعمال، مما يجعل من الصعب تنظيمه.

5 سنوات من المعاناة

وفيما يلى نرصد بالتاريخ أزمة الأدوية فى مصر:

عام 2014

وصل عدد الأدوية المختفية من الأسواق لما يزيد على 650 دواء، وكانت النقابة العامة للصيادلة قد رفضت رفع أسعار بعض الأصناف الدوائية من بعض شركات الادوية بحجة نقصها في الأسواق وارتفاع المواد الخام وتكلفة الصناعة والإنتاج، حيث تستغل الشركات احتياج المرضى لهذه الأدوية في زيادة أسعارها.

في 2015

أصبحت بعض شركات الأدوية مهددة بوقف الإنتاج وإغلاق مصانعها بسبب إصرار وزارة الصحة على عدم تحريك سعر الأدوية .وقررت وزارة الصحة رفع أسعار 130 صنف دواء وبلغت نسبة الزيادة فيه من 10 – 40 %، وأجّلت الوزارة زيادة 60 صنف أخر يمثلون الأدوية الحيوية جدا، لبداية 2016.

في 2016

قررت وزارة الصحة رفع قيمة الأدوية التي يقل سعرها عن 30 جنيهًا بمقدار جنيهين، رغبة منها في دعم استمرار إنتاج شركات الأدوية لعدد كبير من الأدوية التي ترتفع تكلفتها الفعلية عن سعر بيعها للمستهلك.

في 2017

تزامنا مع ارتفاع الأسعار خرجت شركات الأدوية لتعلن عن زيادة جديدة فى أسعار الدواء في أغسطس وفقًا للاتفاق مع وزير الصحة بحكومة الانقلاب في يناير الماضى.

وأرجعت شركات الأدوية أسباب الزيادة الجديدة إلى استمرار سعر الدولار فى الارتفاع بالبنوك منذ يناير عند 18 جنيهًا تقريبًا ولم ينخفض عن ذلك الحد، إضافة إلى زيادة نسبة ضريبة القيمة المضافة إلى 14% بداية من يوليو بعدما كانت 13%، فضلًا عن قرارات الحكومة الأخيرة بزيادة أسعار الوقود والكهرباء للمصانع.

وأكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة السابق أن حوالى 3000 صنف دوائى فقط من إجمالى 12 ألفًا سيطولها ارتفاع السعر، وهو ما تتراوح نسبته 15٪ للأدوية المحلية، و20 % للأدوية المستوردة.

في 2018

دفع الضغط الذي مارسته شركات الأدوية، وزارة الصحة إلى الموافقة على رفع أسعار 30 صنفًا دوائيًا، بنسب من 10 إلى 50%. وجاءت هذه الزيادة رغم تأكيد وزير الصحة بحكومة الانقلاب أنذاك أحمد عماد راضي عدم تحريك أسعار الأدوية مجددًا بعد رفع أسعار 3 آلاف و10 أصناف في يناير من العام الماضي، وأثار هذا القرار أزمة كبيرة، خاصة بعد النقص الحاد في الأدوية الذي تشهده مصر مؤخرًا.

 

*تحظره وتقف ضد أي حلول للأزمة.. مافيا الانقلاب تمنع تسجيل الأرز الجاف دون أسباب

بالرغم من النفي الذي أصدرته حكومة الانقلاب، عن طرح وزارة التموين أرز صيني مسرطن ومصنع من البلاستيك في الأسواق، والتأكيد على أن الأرز المتاح حاليًا في الأسواق والذي تطرحه الوزارة هو أرز محلي وليس به أي ضرر ومطابق للمواصفات.

يتساءل الواقع الذي نعيشه في مصر حول موقف حكومة الانقلاب المتناقض، من قرار حظر زراعة الأرز في مصر نظرا لندرة المياه التي يحتاجها الأرز بشدة في مراحل الزراعة، وبين التأكيد على طرح أرز محلي، ليتساءل المواطن المصري: ” من أين وكيف؟”.

ورفضت دولة الانقلاب البحث الزراعي الذي قدمه الدكتور سعيد سليمان، أستاذ علوم الوراثة والجينات بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، عن أصناف أرز الجفاف، المعروف باسم أرز عرابي، ورفضت تسجيل هذا النوع من الأرز بزعم أنه ليس له صحة.

ودافع سليمان ضد الاتهامات التي وجهها له الدكتور عبد السلام دراز، الأستاذ بمعهد بحوث المحاصيل، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.

وكان دراز، هاجم تجربة الدكتور سعيد سليمان، في تطوير الأرز صنف عرابي، والذي يجري التجارب عليه، وقال إن هذا الصنف من الأرز دخل للتسجيل من خلال لجنة تسجيل الأصناف بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مرتين ولم يتم تسجيله.

وتابع “دراز”: “أي واحد يقول زرعت أرز عرابي وأنه يتحمل الجفاف كذاب.. وزرت حوالي 20 دولة ووجدت أن أرز صنف عرابي أردأ صنف موجود، وهو صنف مستورد من الخارج، ولم يتم استنباطه داخل مصر حيث إنه صنف من الحبة الطويلة ومصاب باللفحة”.

إلا أن سليمان” أكد أن صنف عرابي، تمت زراعته في مساحة 200 ألف فدان على مستوى الجمهورية خلال الموسم الماضي، وكان إنتاج الفدان يتراوح ما بين 4 إلى 6 أطنان، ويوفر نصف كمية المياه المستخدمة في زراعته حيث يستخدم 3500 متر مكعب من المياه، وأثبتت الدراسات أن كمية نصف كيلو فقط من أرز الجفاف تكفي لإطعام 5 أفراد.

وأضاف أن هذا الصنف تم استنباطه بعد دراسة وبحث لمدة 22 عاما، حيث بدأ مشروعه في 1988 وحاصل على براءة اختراع سنة 2011 بعد اختبار لمدة سنتين ووزارة الزراعة معترفة به من مكتب حماية الأصناف النباتية.

ووجه الأستاذ بجامعة الزقازيق، اتهامات للجنة تسجيل الأصناف، برئاسة رئيس مركز البحوث الزراعية، بالتعنت في رفض تسجيل صنف أرز الجفاف عرابي، لأن القصة كلها في الحصول على حق المربي، وهو الحصة التي يتم الحصول عليها مقابل تقاوي الأصناف التي يتم استنباطها من المحاصيل، سواء كانت في الأرز أو القمح أو الذرة أو غيرها من المحاصيل، حيث تصل لثلاثة أضعاف السعر في حال بيعها لشركات القطاع الخاص، حتى يتسنى لها أن تنتج أصنافا مسجلة ومعتمدة، ويتحصل مركز البحوث الزراعية على ثلثي القيمة لصالح صندوق المحاصيل الذي تتم معاملته معاملة الصناديق الخاصة، بحسب الدكتور سعيد سليمان.

وأضاف: على حد علمي أن صندوق المحاصيل به أكثر من 34 مليون جنيه في الوقت الحالي، معتبرا أن تعنت اللجنة في رفض تسجيل صنف أرز الجفاف، جاء من باب الحرص على عدم مزاحمة بحوث الجامعات لمركز البحوث الزراعية في تسجيل أصناف من نتائج أبحاثها.

وتابع: كنا نصدر سنويا مليون طن أرز، ووصلت قيمة طن التصدير 1000 دولار هذا العام، في حين الأرز الأمريكي يتم تصديره بقيمة من 300 إلى 400 دولار، لافتا إلى أن الأرز المصري قصير الحبة وله ميزة تنافسية على مستوى العالم، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية لزراعة الأرز قصير الحبة في كاليفورنيا، ومنذ منع تصدير الأرز المصري، حلت أمريكا محل مصر في الأسواق العالمية للأرز المصري.

وصعّد مسؤولون تحذيراتهم للفلاحين من زراعة هذا المحصول الاستراتيجي، الذي تكتفي مصر منه ذاتياً، وتتصدر به قائمة مُصدري الأرز حول العالم.

وواكب ذلك إقرار برلمان العسكر بشكل نهائي، تعديلات اقترحتها الحكومة بموجبها تم اعتماد عقوبة الحبس 6 أشهر والغرامة 20 ألف جنيه لـ”المخالفين”.

وفي خلفية المشهد تلوح أزمة سدّ النهضة الإثيوبي المستمرة، بعد تعثّر الوصول إلى اتفاقات مُرضية للقاهرة تحفظ حقوقها التاريخية، وتضمن سريان تدفقات المياه التي تقدر بنحو 84 مليار متر مكعب في المتوسط سنوياً، بينما تستعد أديس أبابا لملء خزان السد حسب المتوقّع في نهاية العام الجاري.

تهديدات الحكومة للفلاحين بتقليل مساحات الأرز ليست وليدة هذه الأيام، لكن يبدو أن الأيادي التي ألفت هذه الزراعة لم تأبه كثيراً، حتى مع ما يظهر من قرار السلطات أخذ تحذيراتها الأخيرة على محمل من الجدية هذه المرة.

في مطلع العام 2018، صدر قرار يسمح بزراعة 724 ألف فدان من الأرز هذا العام، وهي مساحة تشير التقديرات إلى أنها أقل من نصف المساحة التي زرعت في 2017 والبالغة 1.8 مليون فدان، والتي زادت بدورها كثيراً عن المساحة المخصصة رسميًا والبالغة 1.1 مليون فدان.

وفي سبتمبر 2017، توقع تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية تراجع إنتاج مصر من الأرز خلال الموسم الزراعي المقبل إلى 4.3 مليون مليون طن مقابل 4.8 مليون طن.

وحسب تقرير لوكالة “رويترز”، بدأت الشرطة في مداهمة منازل فلاحين واحتجازهم حتى يسددوا غرامات متأخرة تعود إلى سنوات مضت.

 

*كارثة المريوطية تكشف انهيار الاقتصاد وارتفاع معدل الجريمة للتغلب على الفقر

صدمة يعيشها المصريون بسبب صور الأطفال الثلاثة المذبوحين بلا أحشاء في الهرم.. نوع جديد من الجرائم التي بدأت تظهر على السطح في الشهور الأخيرة تشير إلى نوع جديد من الإجرام غير مسبوق يثير الرعب في المجتمع المصري، نتيجة الفقر وانتشار المخدرات وتجارة الأعضاء البشرية واختطاف الأطفال.

فبعد مباشرة النيابة العامة بجنوب الجيزة التحقيق فى واقعة العثور على 3 أطفال مذبوحين وفي حالة تعفن شديدة بجوار فيلا مهجورة بمنطقة المريوطية بالهرم، حيث طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.

وأوضحت المناظرة الأولية التى أجرتها النيابة أنه تم التخلص من الأطفال ذبحًا، وفى انتظار تقرير الصفة التشريحية ،والذي سيحدد سبب الوفاة بشكل دقيق، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صور جثث الأطفال الثلاثة التى تم العثور عليهم مذبوحين بجوار فيلا مهجورة بمنطقة المريوطية بالهرم، وتوضح الصور وضع الأطفال الثلاثة، فى أكياس بلاستيك.

تجارة الأعضاء والفقر

يأتي ذلك في الوقت الذي أصبحت تجارة الأعضاء البشرية نشاطا اقتصاديا مزدهرا في مصر في السنوات الأخيرة، خاصة بعد انقلاب يوليو 2013.

وأشار التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن الاتجار بالبشر لعام 2015، إلى تقدم بعض الدول العربية -مثل السعودية- في محاربة هذه الظاهرة، فيما تراجعت جهود دول أخرى، من بينها مصر، ووصف التقرير الجهود التي تبذلها مصر لمحاربة هذه الجرائم بأنها “الأسوأ” عالميا.

وكشفت الأجهزة الأمنية، عن تشكيلات عصابية، استغلت حاجة الفقراء للمال، واستولت على الأعضاء البشرية لمئات الضحايا مقابل مبالغ مالية زهيدة.

وكشفت شرطة الانقلاب عن تورط طبيب وممرض وموظفة بمستشفى “أم المصريين” الحكومية بالجيزة في قضية مشابهة.

كما كشفت المصادفة أيضا عن عصابة أخرى بالمرج، بعد أن أبلغ بعض الأهالي عن صدور أصوات مشاجرات متكررة في شقة سكنية يقطنها رجال ونساء غرباء عن المنطقة.

وبعد أن دهمت الشرطة الشقة، اكتشفت وجود ثلاجات ممتلئة بأعضاء بشرية تم انتزاعها من الفقراء والمُعْوزين، مقابل مبالغ مالية، وأن المشاجرات الكثيرة التي نشبت بين أعضاء العصابة كانت بسبب الخلاف على تقاسم أرباح جرائمهم.

خطف مئات الأطفال

كما انتشرت ظاهرة خطف الأطفال وقتلهم؛ لسرقة أعضائهم البشرية، الأمر الذي أصاب الأسر المصرية بالذعر في الشهور الأخيرة.

ويتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بشكل يومي منشورات تتحدث عن خطف الأطفال وبيعهم لعصابات الاتجار في الأعضاء البشرية، حيث يتم نزع أعضائهم وبيعها للمرضى في الداخل والخارج، مقابل مبالغ كبيرة، فيما بات يشبه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع، بحسب مراقبين.

ورصد 43 حالة اختطاف أطفال في أربعة أشهر، خاصة من المناطق الريفية الفقيرة، كما رصد المجلس القومي للأمومة والطفولة 125 حالة خطف واتجار بالأطفال خلال الربع الأول من 2015.

وفي حالات أخرى، يتم انتزاع الأعضاء من الفقراء بالإكراه، أو عن طريق الخطف والقتل، خاصة للضحايا الذين لا يجدون من يسأل عنهم، مثل المتسولين والباعة الجائلين وأطفال الشوارع.

انهيار اقتصادي

وقفز الدين العام إلى 4 تريليونات جنيه، مقابل 1.7 تريليون جنيه، متجاوزاً ضعف ما استدانته مصر طيلة أكثر من 50 عامًا، كما لاحقت موجات الغلاء المصريين بلا هدنة، ليشهدوا نحو 14 زيادة بالأسعار، بواقع زيادة كل شهرين، بجانب 8 قرارات مؤججة للغلاء وتفاقم الفقر والبطالة.

ولم يتوقف السيسي عن إطلاق وعود بخفض الأسعار وتقليص الديون وتنفيذ مشروعات قومية كبرى وبناء مدن صناعية واستصلاح ملايين الأفدنة للزراعة وتقليص معدلات البطالة. لكن الإفصاحات الرسمية عن تنفيذ هذه الوعود، تشير إلى تدني ما يتم تحقيقه على أرض الواقع، ولا سيما في المشروعات التي يُعَول عليها المصريون في التشغيل وخفض الأسعار وتحسين مستوى المعيشة.

 

جيش السيسي يبني جدارًا عازلاً ضمن إطار صفقة القرن .. الثلاثاء 10 يوليو.. السيسي يستولي على 850 ألف متر مكعب يوميًا لعشيرته بـ”العاصمة الإدارية”

جيش السيسي يبني جدارًا عازلاً ضمن إطار صفقة القرن
جيش السيسي يبني جدارًا عازلاً ضمن إطار صفقة القرن

جيش السيسي يبني جدارًا عازلاً ضمن إطار صفقة القرن .. الثلاثاء 10 يوليو.. السيسي يستولي على 850 ألف متر مكعب يوميًا لعشيرته بـ”العاصمة الإدارية”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مد أجل الحكم بهزلية قاعدة بلبيس وتأجيل طعن إدارج 296 بقوائم الإرهاب

مدت محكمة شرق القاهرة العسكرية المنعقدة بالحي العاشر بمدينة نصر، اليوم الثلاثاء، أجل الحكم بحق 170 معتقلا، في القضية الهزلية رقم 247 لسنة 2016 عسكرية، المعروفة بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية” لـ24 يوليو الجاري.

وادعت النيابة العسكرية تصوير قاعدة “بلبيس الجوية العسكرية” تمهيدا لاستهدافها، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم “أنصار بيت المقدس” في سيناء، واستهداف عناصر الأمن.

وأجلت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء نظر الطعن المقدم من 296 مواطنا تضمنتهم القضية الهزلية المعروفة 316 لسنة 2017،والمعروفة إعلاميا بهزلية الجناح العسكري ، على قرار وضعهم على ما يسمى بقوائم الإرهاب لجلسة 28 نوفمبر لضم المفردات.

كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت حكمًا بإدراج 296 شخصًا على ما يسمى بقوائم الإرهاب لمن الوارد أسمائهم فى القضية 316 لسنة 2017بزعم تمويل أعمال العنف، واستهداف رجال الشرطة والجيش والقضاة.

 

*اعتقال 8 مواطنين من المنوفية بعد مداهمات همجية

شنت ميليشيات الانقلاب العسكري بالمنوفية حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمركز منوف، ما أسفر عن اعتقال 3 مواطنين دون سند من القانون واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.
وأفاد شهود العيان أن الحملة اقتحمت العديد من منازل المواطنين بمدينة سرس الليان وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل كلا من “نبيل المقيمي، هاني عمار، أنس راضي.

كانت ميليشيات الانقلاب بالمنوفية اعتقلت يوم 8 يوليو الجاري بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بمركز تلا، كل من رضا عبد الغفور، هانى صقر، مصطفي رضا عبد الغفور، أنور عيسوي، سعد محمد السيد.

واستنكرت رابطة أسر المعتقلين بالمنوفية جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين دون سند من القانون، وطالبت بإجلاء مصير المختفين قسريا من أبناء المحافظة ووقف نزيف الانتهاكات التي تحدث بحق المعتقلين بسجن شبين الكوم العمومى وسجن ليمان المنيا واحترام حقوق الإنسان.

ومن بين المختفين قسريا الذين ترفض مليشيات الانقلاب العسكري إجلاء مصيرهم من أبناء المنوفية: عبد الرحمن بطيشة، المختطف منذ يوم 30 نوفمبر 2017 رغم تحرير العديد من التلغرافات، ورفع دعوى للكشف عن مكان احتجازه دون جدوى.

 

*تجديد حبس “أبو الفتوح” رغم تدهور حالته الصحية

جددت الدائرة 28 بمحكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، اليوم الثلاثاء، حبس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، لمدة 45 يوما احتياطيا بزعم نشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة، رغم تدهور حالته الصحية بشكل بالغ نتيجة لظروف الاحتجاز التي لا تتناسيب مع حالته الصحية و إصابته بذبحة صدرية وانزلاق غضروفي داخل محبسه.

واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري أبو الفتوح يوم 14 فبراير 2018، ووجهت له عدة تهم ومزاعم في مقدمتها نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون.

وأدانت عدد من المنظمات الحقوقية في وقت سابق الانتهاكات والإهمال الطبي الذي يتعرض له الدكتور أبو الفتوح، كما استنكرت الانتهاكات التي يتعرض لها مناهضو الانقلاب العسكري، وحملت إدارة السجن ومصلحة السجون مسؤولية سلامة جميع المعتقلين، وطالبت بضمان المعاملة الإنسانية والعلاج المناسب لجميع المعتقلين، وسرعة الإفراج عنهم وإطلاق الحريات.

كما جددت المحكمة ذاتها حبس 9 من أعضاء الألتراس، بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، والدعوة للتظاهر.

 

*استمرار جرائم الإخفاء القسري.. ومطالبات بالتحقيق في انتهاكات سجن المنيا

استغاثات وتلغرافات ومناشدات يطلقها أهالي المختفين قسريا في سجون العسكر لمدد متفاوتة دون أي تعاط معها ضمن مسلسل إهدار القانون الذي ينتهجه النظام الانقلابي بما يعكس إصراره على ارتكاب الجرائم التي تصنف بأنها ضد الإنسانية من قبل المنظمات الحقوقية.

ووثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء رفض مليشيات الانقلاب العسكري بالقاهرة إجلاء مصر عادل محمد رفعت يبلغ من العمر52 عاما، موظف بمجلس مدينة ملوي بمحافظة المنيا، منذ اعتقاله فجر يوم الجمعة 6 يوليو 2018، دون سند من القانون، من سكنه بمنطقة عزبة النخل بالقاهرة، واقتياده لجهة مجهولة.

وذكر المركز أن المختطف يعاني رفعت من عدة أمراض مزمنة، ويتناول عددا من الأدوية، ويحتاج لرعاية طبية خاصة، ومتابعة بشكل مستمر، وهو ما يزيد المخاوف على صحته، في ظل رفض مليشيات الانقلاب العسكري الاعتراف بمكان احتجازه.

كما وثق المركز أيضا اليوم استمرار الجريمة ذاتها بحق “محمود قدري عبده محمود أبوالدهب ” يبلغ من العمر 38 عاما، مقيم بحلوان، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 21 يونيو 2018، دون سند من القانون، أثناء عودته من عمله بالتجمع الخامس، واقتياده لجهة مجهولة.

وأضاف أن أسرته أرسلت بلاغا لنائب عام الانقلاب حمل رقم 7043، بتاريخ 24 يونيو الماضي، بلا جدوى حتى الآن محملا وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن القاهرة مسؤولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه.

إلى ذلك يواصل معتقلو ليمان المنيا الإضراب الكامل عغن الطعام والزيارة مع استمرار تدهور الأوضاع داخل السجن وسط استغاثات أطلقها أهالي المعتقلين للجهات الإعلامية الحرة والمنظمات الحقوقية لتبنى قضية ذويهم للتحقيق فيما يحدث من قبل إدارة السجن وعلى رأسهم الضابط أحمد كساب ، من انتهاكات وتدهور الأوضاع هناك.

وتصاعد إدارة سجن المنيا من جرائمها بحق المعتقلين منذ فترة حيث تتعنت مع الأهالي وتمنع دخول الدواء لأصحاب الأمراض المزمنة في الوقت الذي لا توفر فيه الدواء لهم بما يمثل عملية قتل ممنهج بالبطيء كما تمنع التريض لمدة تجاوزت الشهرين، فضلا عن قيامها بتجريد عدد من الزنازين من المفروشات والأغطية ، مما دفع بمعتقلي عنبري (١ و٢) في الدخول في اضراب كامل عن الطعام والزيارة، كما تم تجريد عنبر (3) خلال الأيام الماضية.

وأوضح أهالي المعتقلين أن إدارة السجن تتعمد إطالة فترة انتظار التفتيش خلال الزيارات كما تتعمد تأخير نزول المعتقلين لقاعة الزيارة لأكثر من ساعتين ، وتمنع دخول الأغطية والمفروشات ، فضلا عن غلق كانتين الزيارة، مع تفتيش الأطعمة مرتين بطريقة سيئة للغاية، وتتعمد الإهانة لأهالي المعتقلين خاصة النساء الذين لا يسلمون من التحرش بهن.

ياتى هذا وسط استنكار روابط أٍر المعتقلين بالمحافظات المختلفة لهذه الانتهاكات والجرائم التي وثقتها عدة منظمات حقوقيه وتساؤل عن سبب غياب وتأخر مصلحة السجون في التحقيق فيما يجري من انتهاكات رغم البلاغات والتلغرافات الموجه للجهات المعنية.

ودعت الروابط الهيئات الإنسانية المحلية والدولية لزيارة سجن ليمان المنيا للوقوف علي ما يجري داخل الزنازين ، والضغط للتحقيق في تلك الانتهاكات.

 

*الأسباب الحقيقية وراء حكم المؤبد على الدكتور عبدالله شحاتة

كشف الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى عبدالسلام، عن الأسباب الحقيقية وراء حكم المؤبد الذي صدر مؤخرا بحق الدكتور عبدالله شحاتة، مستشار الرئيس محمد مرسي في الاقتصاد، لافتا إلى أن حربه على حيتان رجال الأعمال المتهربين من الضرائب كانت أحد الأسباب وراء الانتقام منه.

عبد الله شحاته عاد إلى وطنه عندما كان الوطن في حاجة إليه وترك عمله كمستشار في صندوق النقد الدولي بالخارج وراتب 20 ألف دولار شهريا وقرر العودة لبلده لإفادته بخبراته الطويلة خاصة في مجال المالية العامة وعلاج عجز الموازنات وكيفية إعادة توزيع الدعم الحكومي بشكل يفيد الفقراء لا يضرهم.

وفي مقاله المنشور اليوم الاثنين، بعنوان «أخطاء عبدالله شحاتة القاتلة»، يقول عبدالسلام عن شحاتة: «تعرفه الصحافة العالمية بأنه المستشار الاقتصادي للرئيس محمد مرسي، وتعرفه الأوساط الأكاديمية بأنه أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وتعرفه الأوساط الحزبية بأنه رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة الذي حكم مصر لمدة عام من يونيو 2012 إلى يونيو 2013.

وتعرفه الجامعات العالمية بأنه حاصل على درجة الدكتوراه من أعرق جامعات لندن، وتعرفه المؤسسات المالية الدولية بأنه عمل خبيرًا بالمعونة الأميركية ومستشاراً لصندوق النقد الدولي، ومثل مصر في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تعقد سنوياً بالعاصمة واشنطن، هو أحد أهم خبراء المالية العامة في مصر والمنطقة العربية، يشهد له أساتذته بالنبوغ طالباً ثم أستاذاً.

محاربة التهرب الضريبي

وحول وطنية وإخلاص شحاتة يضيف« استطاع من خلال موقعه الرسمي بوزارة المالية استرداد مليارات الجنيهات الضائعة من أموال الدولة وإعادتها للموازنة العامة، وأصر على استرداد حق الدولة من إحدى شركات ساويرس وأرغمها على سداد 7 مليارات جنيه قيمة التهرب، وأصر على أن يكون سداد التهرب بالدولار وذلك بناء على تقرير الفحص الذي خلص إلى أن الشركة متهربة من ضرائب بقيمة 14 مليار جنيه. بل وتسبب في إصدار قرار من المستشار طلعت عبدالله، النائب العام حينئذ، بوضع كل من أنسي ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم للإنشاءات والصناعة، وناصف ساويرس، المدير التنفيذي للشركة، على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول حينما رفضا الاعتراف بالتهرب الضريبي وسداد المستحقات للدولة.

ويتابع «عبد الله شحاتة حارب التهرب الضريبي والجمركي والفساد في وزارة المالية بكل ما يملك من قوة، وكان مصراً على أخذ حق الدولة من كبار المتهربين، أغضب “الكبار”، مسؤولين وأصحاب نفوذ، عندما رفض وساطتهم لإغلاق ملف “تهرب الحيتان” من الضرائب أو تقليل المبالغ المستحقة عليهم، وقال بصوت عالٍ : “لا تفاوض بشأن حق الدولة”.

خطة لعلاج العجز في الموازنة

عبد الله شحاتة – وفقا للكاتب ــ كانت لديه خطة لعلاج عجز الموازنة العامة بدون رفع الأسعار وإرهاق ملايين الفقراء وزيادة الضرائب على الموظفين بالحكومة. كان دوما يقول: لماذا تحصل سيارة السفير الأمريكي بالقاهرة على البنزين المدعم من الدولة، ولماذا يحصل منزل نظيره البريطاني على الكهرباء المدعمة من جيوب فقراء المصريين؟ ولماذا تحصل مصانع حديد عز وبشاي والمصريين وغيرها على الغاز والطاقة والمازوت المدعم من الموازنة العامة رغم أن هذه الشركات تربح مليارات الجنيهات سنويا.

عبد الله شحاتة كان صاحب أول دراسة علمية في مصر عن دعم الطاقة، ولذا كان مصراً على منع الدعم الحكومي عن شركات الحديد والصلب والصلب والألمونيوم والسيراميك والأسمنت والأسمدة وغيرها من الشركات الخاصة كثيفة استهلاك الطاقة والتي تحصل على الطاقة والكهرباء والغاز بسعر رخيص من الدولة.

كان يتبني سياسة فرض ضرائب على تعاملات البورصة والأرباح الرأسمالية الناتجة عن التعامل في الأوراق المالية، وكذا فرض ضرائب على أموال المستثمرين الساخنة والتي تدخل البلاد وتخرج بسرعة حاملة معها أرباحا عالية.

وفي ختام مقاله يتساءل عبدالسلام: «هل عرفتم الآن الأخطاء القاتلة التي أرتكبها عبد الله شحاتة في حق الاقتصاد المصري والمواطن حتى ينال عقوبة قاسية وهي السجن المؤبد 25 سنة، وهي العقوبة التي تفوق تلك التي يتم توقيعها على القتلة وتجار المخدرات وغاسلي الأموال القذرة والمرتشين وناهبي المال العام والمحتكرين وسماسرة الأثار والأعراض، بل وعلى الذين يخونون أوطانهم في زمن السلم؟”.

 

*الحكم في “تصوير بلبيس” و دير مواس و12 قضية بالشرقية.. أبرز هزليات اليوم

صدر محكمة شرق القاهرة العسكرية المنعقدة بالحي العاشر بمدينة نصر، اليوم الثلاثاء، حكمها بحق 170 معتقلا، في القضية الهزلية رقم 247 لسنة 2016 عسكرية، المعروفة بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية”.

وادعت النيابة العسكرية على المتهمين في الهزلية تصوير قاعدة “بلبيس الجوية العسكرية” تمهيدا لاستهدافها، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم “أنصار بيت المقدس” في سيناء، واستهداف عناصر الأمن.

دير مواس

وتواصل المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط، جلسات إعادة محاكمة 6 معتقلين من أهالي المنيا في قضيتين الأولى تضم 3 مواطنين بزعم اقتحام وحرق محكمة ديرمواس والانضمام لجماعة محظورة والتحريض على العنف وإثارة الشغب.

وتضم القضية الهزلية الثانية 3 مواطنين آخرين بزعم اقتحام اقتحام بنك مصر بدير مواس والانضمام لجماعة محظورة والتحريض على العنف وإثارة الشغب.

وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت في أغسطس الماضي أحكامًا بالسجن المؤبد غيابيًا لعدد من المواطنين بزعم بالانتماء إلى جماعة محظورة، والتحريض على العنف وإثارة الشغب واقتحام وتخريب منشآت عامة، يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، أبشع مذبحة ارتكبتها سلطات الانقلاب فى تاريخ مصر الحديث.

وتستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، لأقوال الشهود في إعادة إجراءات محاكمة معتقل على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية مدينة نصر الثانية”.

وسبق أن قضت المحكمة بالسجن المؤبد لـ 6 مواطنين، والسجن المشدد 15 سنه لـ 4 آخرين، والسجن 5 سنوات، لاثنين بزعم الانضمام لجماعة محظورة في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية مدينة نصر الثانية”.

وتواصل محكمة جنايات الزقازيق، الدائرة الخامسة أمن الدولة طوارئ جلسات محاكمة 106 مواطنين شرقاوييين بـ19 قضية هزلية منفصلة على خلفية اتهامات ملفقة ، منها الزعم بالانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

بينهم من ههيا: محمد علي أحمد العايدي،وليد محمد التهامي،حماده عبده أحمد عطوه.

ومن أبوكبير: أحمد السيد أحمد إبراهيم، عطية إبراهيم محمود، عبدالحميد السيد محمد كامل و 29 آخرين، بسام علي السيد علي و 12 آخرين.

ومن كفر صقر: سامح فتحى محمد سيد ،إبراهيم مصيلحي عبدالله ،هاني عبدالغفار أحمد عامر.

ومن الإبراهيمية: محمود شبراوي علي محمد، أحمد علي مأمون محمد.

ومن أبوحماد: بهاء محمد بهاء الدين، صلاح محمود سعد محمد.

ومن ديرب نجم:عادل فتحي منتصر سليم.

ومن الزقازيق: إسلام نبيل عطية و26 آخرون، سعيد محمود حسيني محمد وابنه محمود.

ومن العاشر من رمضان: فتحي السيد مهدي و15 آخرين.

ومن منيا القمح: ممدوح حسانين موسى و5 آخرين.

21 قضية جائرة

وتعقد غرفة المشورة بمحكمة الجنايات أمام الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد بمعهد أمناء الشرطة بطره للنظر في تجديد حبس المعتقلين على ذمة 21 قضية هزلية وهي كالتالي:

1- القضية رقم 385 لسنة2017
2-
القضية رقم 316 لسنة 2017
3-
القضية رقم 474 لسنة 2017
4-
القضية رقم 471 لسنة 2017
5-
القضية رقم 598 لسنة 2016
6-
القضية رقم 719 لسنة 2015
7-
القضية رقم 205 لسنة 2015
8-
القضية رقم 79 لسنة 2016
9-
القضية رقم 630 لسنة 2017
10-
القضية رقم 875 لسنة 2017
11-
القضية رقم 840 لسنة 2017
12-
القضية رقم 900 لسنة 2017
13-
القضية رقم 949 لسنة 2017
14-
القضية رقم 760 لسنة 2017
15-
القضية رقم 828 لسنة 2017
16-
القضية رقم 789 لسنة 2017
17-
القضية رقم 700 لسنة 2017
18-
القضية رقم 977 لسنة 2017
19-
القضية رقم 148 لسنة 2017
20-
القضية رقم 975 لسنة 2017
21-
القضية رقم 434 لسنة 2017

 

*قبل شيطنة الضحية لصالح الجلاد.. ماذا تعرف عن التعذيب في السجون؟

ربما يجهل الكثير أحوال آلاف المعتقلين، في سجون الانقلاب، فيجلس في غرفته المكيفة ليتحدث عن أخطاء الثورة التي اختطفها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، أو يكرر أسطوانة أخطاء جماعة الإخوان المسلمين، ليبرر صمته تجاه الانتهاكات والجرائم اليومية التي تحدث في السجون والمعتقلات، ويحمل الضحية التي يتم تعذيبها في هذه السجون، مسئولية اختطاف الثورة، حتى تصل مبررات البعض تجاه هذا الصمت، إلى حالة انتقامية تدين الضحية وتشرعن لانتهاكات الجلاد.

لا يتصور أحدنا أوضاع المعتقلين في سجون الانقلاب، رغم مئات الأخبار التي تتحدث يوميا عن حالات الوفاة التي تحدث نتيجة التعذيب في السجون، أو انتزاع الاعترافات أو وسائل العقاب التي يتعامل بها الجلادون مع المعتقلين لهزيمتهم نفسيا، أو الإهانات التي يتعرض لها ذوو المعتقلين خلال زيارتهم في السجون، وعلى رأسهم الرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي، أو الأمراض التي تنتشر بين المعتقلين نتيجة الإهمال الطبي، أو حالات الاختناق والوفاة التي تحدث نتيجة تكدسهم فوق بعضهم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة بفصل الصيف، أو الكثير من الناتهاكات التي تحدث تحت مرأة وسمع وبصر الملايين من البشر في العالم أجمع، دون أن يحرك أحد ساكنا.

ولكي تتصور ما يواجهه المعتقلون من خلال آلاف الشهادات التي أدلى بها المعتقلون السياسيون على اختلاف توجهاتهم الفكرية، وعلى مر عصور من التعذيب، قمنا بجمع هذا الميراث الذي رصد كيف يتم معاملة المعتقلين سياسيا، قبل أن توجه لهم أصابع اتهامك، وتشارك في جلدهم، في الوقت الذي تتحول فيه أخطاء المظلوم إن كان حقا مخطئا لجريمة تعاقبه عليها أناء الليل وأطراف النهار.

كيف تنتزع اعترافا من السجين؟

ما يدور من تعذيب داخل السجون هدفه كسر المعتقل ودفعه إلى الانهيار عبر عملية التحقيق، كي يقبل ويقتنع بكل ما يقوله المحقق، ثم يوقّع طواعية على جرائم لم يرتكبها.

يقول تقرير حقوقي منشور على مدونات الجزيرة نت، إن الوصول لمرحلة الاعتراف تلك، تدفع المحقق لابتكار شتى الأساليب للوصول إليها، فالسجين، وقبل وصوله لمحبسه، تبدأ رحلته بالتعرض للمهانة والصفع والضرب المبرح والسياط والهروات، كي تنهار إرادته، حيث يكون المعتقل حينها مجردا، لا يحمل معه سوى إرادته، فجسده مستباح، وإن لم تنتصر إرادته وتصمد، فقد خسر المعركة.

بدأ الرحلة نحو التحقيق عندما يتم “تكبيل المعتقل ب”الكلبش” لحظة الاعتقال، ويداه خلف ظهره، وتُغمى عينه بحيث لا يتمكن من رؤية شيء، وينتقل تحت وابل من الضرب والشتم والإهانة إلى فرع الأمن، وهناك يسلم ما يملك من أوراق ونقود، وساعة يد، وبطاقة هوية، ويُنقل إلى الزنزانة عبر جندي مختص إلى أقبية التحقيق، حيث يبدأ التعذيب.

يمكث المعتقل في أجواء التحقيق أو في الزنازين أسابيع أو شهورا، هذه الفترة تشكل ضغطا شديدا على نفسيته وأعصابه، ففي كل صباح يحضر المحققون، ومع حضورهم تصفق الأبواب وتفتح وتغلق، ويظهر جندي وسجان من خلف الباب وينادي المطلوبين للتحقيق، وفي أروقة غرف التحقيق نفسها يكون الجو مشحونا بالترقب والحذر والخوف، في كل لحظة يشعر الأسير أنه سيكون المطلوب وهذا القلق يضغط على الأعصاب”.

أساليب التحقيق

يستخدم المحقق ذلك الأسلوب في حالة أنه لا يملك معلومات أكيدة حول موضوع معين أو تهمة يريد إلصاقها بالسجين، لكنه يشك فقط في السجين بسبب توقعات غير مؤكدة، حينها، يقوم بجمع أكبر قدر من المعلومات حتى لو كانت ذات طبيعة عامة، عن طريق المرشدين والمخبرين، أو عن طريق حالات سابقة شبيهة بحالة السجين المعرض للتحقيق، ثم يعمد المحقق إلى تركيب صورة معينة، صورة افتراضية يرسمها المحقق بمخيلته عن طريق أجزاء متناثرة من المعلومات الافتراضية التي يسعى إلى تجميعها وتوثيقها عن طريق الأسئلة المباشرة وغير المباشرة التي يوجهها للمعتقل.

هكذا، ينتقل المحقق من سؤال إلى سؤال، ومن إجابة إلى أخرى لتوضيح الصورة أكثر، فالأسلوب الافتراضي في التحقيق “يقوم على إتقان لعبة ماكرة من الخداع والمراوغة والإيهام بمعرفة كل شيء، وهنا، تبرز قدرة المعتقل وذكاؤه في فهم تلك اللعبة وتجنب منزلقاتها، أما إذا اقتنع أن المحقق يعرف كل شيء، فهو يقوم بالاعتراف بكل شيء وإثبات التهم على نفسه وتعريض نفسه لمزيد من التعذيب والسجن والانزلاق في مزيد من الاعترافات”.

وأهم عنصر في أسلوب التحقيق الافتراضي هو “زرع الشك في نفس الأسير والعمل على إفقاده الثقة بزملائه، عن طريق توظيف هذه المعلومات ليظن أن زملاءه قد باعوه لجهاز الأمن”.

تغطية عين المعتقل

يأمر المحقق بتغمية السجين بكيس قماشي أسود لا يسمح للضوء بالدخول من خلاله، ومع مرور الوقت يفقد المعتقل إحساسه بالوقت، ويحيا في زمنه الداخلي الذي تمر الدقائق خلاله كأنها ساعات، وتتوقف حينها كل الحواس عن العمل، وتنشط حاسة السمع، فيسمع المعتقل أصوات الصراخ والتعذيب وأصوات الأبواب الحديدية، وأصوات الضرب والتهديدات والتنهيدات، وآهات المعذبين وأنين المنهكين، ويشعر المسجون بعزلة وانفصال رهيب عن العالم، ثم يتلقى الركلات والصفعات كل فترة، فيظل يفكر متى ستأتيني الركلة والصفعة القادمة، فيزيد توتره، ومع الوقت يشعر المسجون بالاختناق وصعوبة في التنفس وضيق في الصدر، وقد يستمر وضع الغماية على الرأس والوجه لأيام وأسابيع.

بعد مدة، إن لم يحرك المسجون الغماية ليستطيع أن يرى أو يتنفس، سينهار، وحينها سيتقبل أي شيء يقوله المحقق كي يتخلص من هذا العذاب، لكن الصبر والاحتمال ومقاومة الغماية بمحاولة تحريكها، قد يساعد السجين في التحمل.

التشكيك

أسلوب التشكيك هو نوع من لعب الخداع “التي يمارسها حاو ماهر يحاول من خلالها تجميع جزيئات صغيرة صحيحة ليقدم حقيقة كاذبة، ليخدع عقل السجين وتهتز شخصيته”، وكلما وجد المحقق استجابة شعورية ونفسية من السجين، يزيد من خداعه وألاعيبه اللفظية وأكاذيبه وحكاياته ليأخذ من السجين ما يريده.

الابتزاز بإحضار الأهل

من الوسائل التي يستخدمها الضابط إن فشل في إخضاع المعتقل أو دفعه إلى الاعتراف والانهيار، هي مسألة تهديده بإحضار أهله إلى السجن (زوجته، ابنته، أخته، أمه، خطيبته)، وهي مسألة تمثل نقطة ضعف لأي إنسان، فالضابط يستغل حساسية هذا الأمر، ويهدد السجين بشرفه وعرضه وسمعته، وأمام هذا التهديد يقف السجين عاجزا، ما بين إرادته وثباته ورفضه لما يمليه عليه المحقق، وبين الخوف من تعرض أهله للأذى، وكم تعرضت نساء في السجون العربية للاغتصاب والأذى والتعذيب.

الإيهام بالقتل

يعتمد هذا الأسلوب على التعذيب بالصعق الكهربائي بشكل أساسي، وإن صحبته وسائل أخرى بشعة مثل إطفاء السجائر في جسد السجين، ووضع أصابعه عند مفصل الباب الحديدي، ووضع رأسه في كيس ووضع قطة أو فأر داخله ثم بدأ الضرب فتنهش القطة في جسد السجين.

أما عند صعق المعتقل بما يسمى “المنفلة”، وهي عبارة عن مولد كهربائي يخرج منه طرفان، فيقوم الضابط بوضع طرف في العضو الذكري للسجين والطرف الآخر في أحد أصابع قدمه، “والمعتقل نائم على ظهره على الأرض عاريا موثق اليدين من الخلف وموثق القدمين، ثم يقوم الضابط بإدارة ذراع في المولد فتتولد منه الكهرباء، وعلى قدر سرعة إدارة الذراع على قدر قوة الكهرباء المنبعثة منه، ثم يستريح ويطلب منه عدم الإنكار كي ينقذ حياته، فإذا أصر السجين على الإنكار، يزيد الضابط لهجة التهديد بأنه سيقتله، ويتخلص منه”.

التحقير والإذلال

يحاول المحقق أن يحطم نفسية المعتقل وأن يغرس المذلة في قلبه وأن يهز قناعاته فيعمد إلى إهانته وتحقير أفكاره وإشعاره أنه شيء حقير لا قيمة له، ويحاول المحقق أن يهين المعتقل بالبصق عليه أو حلق شعر رأسه أو وجهه، أو حلق جزء وترك جزء، وقد يطلب منه أن يمشي مقلدا الكلب أو أن يمشي على أربع”.

 

*بعد لقاء العقبة الاستخباراتي.. جيش السيسي يبني جدارًا عازلاً ضمن إطار صفقة القرن

بعد أيام قليلة على الحديث حول لقاءات سرية بين قيادات أجهزة مخابرات عربية على رأسها مصر، والموساد الإسرائيلي، لترتيب أوراق صفقة القرن في شكلها النهائي، كشفت مصادر صحفية أن “الجيش الثاني الميداني” بدأ في تنفيذ تعليمات جديدة متعلقة بشمال سيناء خلال الأيام القليلة الماضية، في ضوء تفاهمات سياسية إقليمية متعلقة بتلك المنطقة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية القضية الفلسطينية في إطار الصفقة المذكورة.

وكانت قد ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مدينة العقبة الأردنية احتضنت في الأيام الماضية قمة سرية لقادة عدد من أجهزة المخابرات في المنطقة.

وقالت القناة العبرية العاشرة أن اجتماعا أمنيا سريا ضم قادة مخابرات السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية والاحتلال في 17 يونيو بالعقبة للتباحث حول عملية التسوية السياسية، وأوضحت القناة أن الاجتماع تم برئاسة الفريق الأمريكي جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات.

وأوضحت القناة أن رئيس جهاز المخابرات العامة الأردني عدنان الجندي والمصري عباس كامل والفلسطيني ماجد فرج والإسرائيلي يوسي كوهين والسعودي بن حميدان شاركوا في الاجتماع.

لتؤكد مصادر في تصريحات لصحيفة “العربي الجديد” اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة بدأت في تنفيذ عدد من الإنشاءات والإجراءات على أرض الواقع، من بينها جدار عازل لفصل المنطقة المستهدف إقامة عدد من المشاريع عليها ضمن الخطة وعزلها عن باقي المناطق المحيطة”.

وأشارت إلى أن جدار عازل تم إنشاؤه حول المنطقة التي تشمل مطار العريش، والمنطقة الصناعية القديمة، إضافة إلى بعض القرى من بينها السلام والحباين”.

ولفتت إلى أن “كافة المناطق داخل الجدار العازل الجديد، تم بالفعل إخلاؤها تماماً من السكان، والزراعات والمنشآت تحت دعوى إخلاء حرم المطار في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي استهدف وزيري الدفاع والداخلية السابقين صدقي صبحي ومجدي عبد الغفار، مطلع العام الحالي”، موضحة أن “الغالبية العظمى من المزارع تم تجريفها، وكذلك المنشآت الموجودة بالمنطقة الصناعية القديمة”.

يأتي ذلك بعد لقاء جمع بين الراعي الأول لصفقة القرن صهر الرئيس الأمريكي، كبير مستشاريه جاريد كوشنر، وبين عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، في 21 يونيو الماضي، خلال جولة شملت مصر والسعودية والأردن وقطر وإسرائيل. وبحث كوشنر التصورات المتعلقة بصفقة القرن والعقبات التي تواجهها قبل الإعلان الرسمي عنها.

وأكدت المصادر أن “كوشنر بحث مع السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس التصورات المتعلقة بسيناء ضمن صفقة القرن، وإدخال تعديلات بشأن مقترحات سابقة متعلقة بتلك المنطقة، وفي مقدمة تلك التعديلات استبدال مبدأ تبادل الأراضي، بتحويل سيناء منطقة تجارة وصناعة حرة يقام عليها عدد من المشاريع المتعلقة الصناعية والتجارية، لخدمة قطاع غزة في إطار خطة أوسع لإعلان دولة فلسطينية على حدود غزة والأراضي التي لم تلتهمها المستوطنات في الضفة الغربية، وبعض البلدات من القدس المحتلة”.

وتضمن التصور المحدد في إطار صفقة القرن بخصوص سيناء، حزمة مشاريع اقتصادية وتجارية مخصصة لخدمة قطاع غزة، “تقدّر المرحلة الأولى منها بنحو 3 مليارات دولارات تتعهّد دول خليجية للرئيس الأمريكي بتحمل تكلفتها بالكامل، وتشتمل على إقامة محطة عملاقة لتوليد الكهرباء بالعريش بتكلفة تصل إلى نحو 500 مليون دولار، إضافة إلى ميناء بحري على الساحل الملاصق لقطاع غزة، وتخصيص مصر مطار العريش ليكون مخصصاً لخدمة أهالي القطاع، أو الدولة الفلسطينية، كما يراها ترامب ومستشاروه”؛ الأمر الذي اضطر نظام الانقلاب عن طريق الاستخبارات العامة المصرية الدعوة إلى قيادة حركة “حماس” للمجيء إلى العاصمة القاهرة للبحث في المصالحة الفلسطينية والاتصالات الدولية لإنعاش قطاع غزة، كعرض مقابل التوطين في جزء من أراضي سيناء.

وقال القيادي في الحركة طاهر النونو، في تصريحات إعلامية إن “حركته تلقت دعوة من الاستخبارات العامة المصرية لزيارة القاهرة لبحث التطورات الفلسطينية”، مؤكدا أن “وفدا رفيع المستوى من الحركة سيلبّي الدعوة، فيما تقوم بمصر باتصالات واسعة مع الأطراف الأممية والإسرائيلية والأميركية بشأن تنفيذ مشاريع لإنعاش قطاع غزة”.

وقامت سلطات الانقلاب بتوسيع المنطقة العازلة مع قطاع غزة حتى بلغ عمقها 5 كيلومترات بطول 14 كيلومترا، في وقت فتحت الحكومة المصرية اعتماداً إضافياً في الموازنة الجديدة للدولة، اشتمل على مصاريف خاصة بتعويضات لأهالي سيناء. في إشارة واضحة إلى توسيع المناطق المقرر إخلاؤها خلال الفترة المقبلة.

 

*السيسي يستولي على 850 ألف متر مكعب يوميًا لعشيرته بـ”العاصمة الإدارية

كشف اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، عن الاستيلاء على 850 ألف متر مكعب يوميًا من نهر النيل، إلى الأهل والعشيرة بالعاصمة الإدارية.

وقال عابدين، في تصريحات صحفية: “إنه جارٍ تنفيذ محطة مياه رئيسية لتغذية مشروع العاصمة الإدارية من مياه النيل جنوب حلوان مع الدائري الإقليمي، بطاقةٍ إجمالية تقدر بمليون ونصف المليون متر مكعب يوميا”، مشيرا إلى أن “حصة العاصمة الإدارية من المشروع الجاري تنفيذه تبلغ 850 ألف متر مكعب يوميا”.

ويبلغ إجمالي مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدان، مقسمة إلى 3 مراحل: مساحة المرحلة الأولى الجاري التعامل عليها 40 ألف فدان، عبارة عن مجتمع عمراني متكامل، يتضمن المجتمع السكني والخدمي والتجاري والإداري، وحي الوزارات ومبنى البرلمان ومبنى الرئاسة، حيث تحتوي على 8 أحياء سكنية بمتوسط 25 ألف وحدة سكنية لكل حي، بالإضافة إلى الحي الحكومي المخطط نقل الوزارات إليه بداية من منتصف العام القادم 2019.

ويستوعب الحي الحكومي من 60 إلى 65 ألف موظف، بواقع 15 مترا لكل موظف، ومن المخطط إخلاء مقار الحكومة الحالية لصالح شركة العاصمة الإدارية التي تتولى إدارتها من خلال شركة تابعة لها لإدارة الأصول العقارية.

 

*الفقر والفساد يردان على خرف الانقلابيين بأن “الشعب ادلع كتير

لم تمر أسابيع على انقلاب عبد الفتاح السيسي العسكري على الرئيس محمد مرسي، حتى وقف منتشيا بانقلابه متوعدا الشعب المصري بالفقر، ويظهر عما في قلبه ناحية هذا الشعب الذي طحنه بغلاء الأسعار وارتفاع فواتير الكهرباء والمواصلات والوقود والطعام.

من “يحنو عليه” إلى “ادلع كثير

لم يخجل السيسي الذي قال يوما إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، من أن يقول: “أنا معرفش حاجة اسمها ببلاش، ولازم يا مصريين تتعودوا “تاخد خدمة تدفع تمنها”، ثم يزيد قائلا: “الشعب ادلع كثير ولازم يتفطم”، ومنذ ذلكاليوم لم يجد الشعب المصري طريقا سوى الفطام عن الطعام والشراب والمسكن والملبس.

إلا أن الأخطر أن رموز الانقلاب العسكري ومنظريه جعلوا من عبارة السيسي شعارا لهم، يرفعونه في وجه كل جائع يتألم من الجوع، ليشعر المواطن أن ما كان يعيشه في ظل دول العسكر بدءا من عهد عبد الناصر وحتى مبارك، كانت فترة من الرفاهية آن الأوان لتنتهي بعد أن حل الخراب للبلاد نتيجة هذا الدلال الذي كان يدلله الرؤساء السابقين للشعب المصري.

ومن بين هؤلاء الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وسكرتير حسني مبارك، الذي دائما ما يبرر القرارات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة الانقلاب بأنها قرارات صعبة ولكنها ضرورية، معتبرا أن طريق الجوع هو الطريق الصحيح.

وفي المحاضرة، التي ألقاها مساء أمس الإثنين في المركز الثقافي المصري في لندن، عن “المرحلة الثقافية الجديدة لمصر ودور مكتبة الإسكندرية” قال الفقي: “الشعب المصري كان مدللا على مدى ثمانية عقود بسبب سياسات الدعم المتبعة، وحان الوقت أن نتخذ قرارات اقتصادية صعبة لأنه ليس من المقبول على مصر أن تستمر في الاعتماد على القروض من المؤسسات الدولية والدول الصديقة”.

30 عاما من الفقر

وتناسى رموز الانقلاب العسكري الذي يتهمون الشعب المصري بأنه مدلل، حصائد الفساد في دولة مبارك، التي انتشر فيها الفساد والفقر، فلن نتحدث عن الفقر في زمن عبد الناصر نظرا للحروب التي خاضها وجعل منها مبررا لإفقار المصريين تحت شعارات وهمية، كما لم نتكلم عن الفقر في عهد الرئيس الراحل أنور السادات نظرا لتسليح الجيش والتركيز في معركة العبور ونصر 6 أكتوبر.

ولكن سنكتفي في هذا التقرير بالحديث عن دولة الفقر في عهد حسني مبارك، والتي كان ختامها ثورة أطاحت به نتيجة انتشار الفقر وغياب العدالة الاجتماعية، لننظر للشعب المدلل الذي يتحدث عنه نظام السيسي، مع الوضع في الاعتبار أن الوضع منذ 2013 حتى الآن أسوأ بمراحل مما كان عليه خلال عهد المخلوع مبارك.

تحت خط الفقر

20 مليون مصري، تحت خط الفقر، يعيشون بدولارين يوميا، أو أقل، 12 مليون يعيشون في مدن الصفيح، أو العشوائيات، 22 مليون أمّي لا يعرفون القراءة والكتابة، 800 مليار جنيه مجموع الديون الخارجية والداخلية. هذا هو حال مصر باختصار خلال عهد مبارك الطويل.

كان الفقر والبطالة، وانتشار الأوبئة، وغياب السكن، وهو المناخ الذي يسود في المناطق والأحياء الشعبية، وتحديدا في العشوائيات التي شاهد الملايين، بعض صورها، المهربة عبر السينما، في أفلام خالد يوسف أحد رموز الانقلاب حاليا.

معارك لقمة العيش

كانت الأحياء الفقيرة، يشكل البحث فيها عن الخبز معركة يومية، كما أن 16 % من الأطفال في هذه المناطق، حسب تقديرات رسمية، يعانون من سوء التغذية، والآباء عاجزون عن توفير مناصب شغل دائمة، وإن وفروها فدخلها الشهري لا يزيد عن 200 جنيه مصري شهريا، حتى موظف الحكومة كان يتقاضى 300 جنيه في معظم الحالات !

الكاتب البريطاني المعروف، روبرت فيسك، زار القاهرة، وأحياءها الفقيرة قبل أشهر قليلة من ثورة يناير، وكتب قائلا: “حالة المصريين في صيف القاهرة الحار، وتحديدا من حي بولاق الدكرور واحد من أشهر الأحياء الفقيرة حيث ترتفع درجات الحرارة في القاهرة إلى 47 درجة مما أدى لجفاف مياه المجاري تاركة وراءها بقعة سوداء نتنة، تشبه حالة العراقيين أثناء الحصار الدولي عليهم والذي أمل الغرب أنه سيكون أداة ضغط عليهم للتخلص من صدام حسين، لكن المصريين قلقون من مخاطر أي انتفاضة ضد النظام ويريدون حماية عائلاتهم من الفقر أكثر من تعنت النظام”.

انتشار الفساد

في مقابل هذا الفقر المتوحش، تزايد الفساد ليعم كل أركان الدولة، حيث يقول، الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق وقتها، إن الفساد أصبح يشكل ما بين 15 و17 %، من الناتج المحلي في مصر حسب تقديرات عام 2005، ومع تزايد نفوذ رجال الأعمال وأنشطة الفساد توقع عبد الخالق أن يفوق الفساد هذه النسبة.

كما تراجع ترتيب مصر وفقا لمؤشر الشفافية العالمي لعام 2009، إلى 8,2 درجة، بعد أن كان 4,3 درجات في 2005، وذلك بسبب تفشي الفساد في أجهزة الدولة بأشكال متعددة.

قضية فساد كل دقيقتين

قالها زكريا عزمي للشعب المصري المقهور من على منصة برلمان الحزب الوطني، ولم يقلها زكريا عزمي لحسني مبارك الذي كان يدير مكتبه وقتها ويعد له التقارير اليومية عن حالة الشعب المصري.

كما أن تقرير هيئة الرقابة الإدارية لعام 2003، جاء فيه أن حجم قضايا الفساد المالي والإداري لذلك العام بلغ 2,63 ألف قضية فساد بواقع 211 قضية في اليوم، أي 35 قضية في الساعة، قضية فساد كل دقيقتين، بالإضافة لهذا، فإن هناك 100 مسؤول بدرجة وكيل وزارة قاموا باستغلال نفوذهم!

ولو أسقطت هذه الأرقام على كل عام مر على حكم مبارك، لأصبحت قضايا الفساد أكثر من مليون و500 ألف قضية، وهو الأمر الذي جعل تقرير البنك الدولي لعام 1999 يضع مصر في المركز السادس على مستوى العالم من حيث انتشار الفساد.

تهريب الأموال بالجملة

وبلغ إجمالي الأموال التي استولى عليها رجال الأعمال، والتي تم تهريبها إلى خارج البلاد في عهد مبارك، حسب تقديرات رسمية، 42 مليار جنيه، حسب التقديرات الرسمية و60 مليار جنيه حسب التقديرات غير الرسمية، أي ما يوازي 9 مليارات و13 مليار دولار بما يعادل ثلث الدين الخارجي لمصر البالغ 31 مليار دولار. ناهيك عن حجم التهرب الضريبي، الذي بلغ 8,7 مليار جنيه بشهادة وزير المالية آنذاك، وكشفت التقارير والدراسات الرسمية، عن أن هذه الأموال ضاعت على البلاد بسبب السياسات الإدارية والمالية السيئة لكبار المسؤولين، الذين قاموا بإقراض رجال الأعمال دون ضمانات كافية.

 

*حفلات تعذيب وإهانة وابتزاز”.. حكايات أهالي أطفال السرطان في “مقبرة 57

مازالت تتوالى أصداء فضائح ومخالفات مستشفى 57357، التي تم تفجيرها مؤخرا، بعد أن تم الكشف عن حقيقة الصرح الطبي الذي أصبح مصدر إثراء لبعض الأشخاص من ذوي النوذ وأقاربهم، وهي مخاوف واتهامات زادت وتيرتها بعد قرار حظر النشر “المضروب” الذي أصدره مكرم محمد أحمد.

إحدى فضائيات العسكر، استضافت مساء أمس الإثنين، عينة من أهالي أطفال توفى أبناؤهم داخل المستشفى، كشفوا عن حفلات تعذيب نفسي تمت لأطفالهم ، ونقص الرعاية. واصفين الأمر بأن “المبنى من الخارج” لا يدل على فجر ما يحدث داخله.

البكاء بين أيدي الأطباء

وروت أم حسين، إحدى أمهات الضحايا، حقيقة إهمال مستشفى 57357 لطفلها، ولحظات وفاته، بعد عدم إكمال علاجه، لافتة إلى أنها لم تجد طبيبًا أو مسؤولًا واحدًا يشفق على ابنها منذ البداية، وكانوا دائمًا يصرون على أنه ليس له علاج في المستشفى.

وأضافت في لقائها مع قناة “المحور” ، أنها ذهبت للمسئول الثاني في مؤسسة 57357 وانهارت في البكاء، وركعت لتقبيل قدمه من أجل الموافقة على علاج ابنها، وكانوا في غاية القسوة معها، حتى وافقوا على استقباله وعلاجه، مؤكدة أن جرعة الكيماوي التي أعطيت لنجلها في بادئ مرحلة العلاج تسببت في سوء حالته وانتشار السرطان بكامل جسده.

وأوضحت أن تدني حالة ابنها الصحية دفعها لسؤال الأطباء بالمستشفى عن حالته، إلا أنهم كانوا يتجاهلون الجواب عليها حتى طالبوها بمغادرة المستشفى، معللين ذلك بأن علاج نجلها غير متوفر في 57357.

وأجهشت “أم حسين” في البكاء، قائلة: “ربنا ينتقم منهم في 57357، واللي حصل لابني يحصل لعيالهم.. تركوا ابني يتألم ويعاني من المرض دون تحرك أو رحمة حتى توفي، وبهدلوني وعذبوني، وقالوا لي لو اتكلمتي هنطلعك من هنا مجنونة”.

وأردفت :”ابنى لما خد الكيماوي مات.. لا يهتمون إلا بأولاد الأغنياء، والأطباء كانوا يتعمدون إهمال أبناء الفقراء.. هما السبب في وفاة ابني.. وحقي ربنا اللي هياخده.. كانوا بيجربوا في أولادنا.. وفي الآخر كل الأطفال كانوا بيموتوا”.

وانتشر مقطع فيديو لمدير مستشفى “57357” وهو يهين المصريين.

ويظهر “أبو النجا” في التسجيل الصوتي المنسوب له من خلاله وهو يهين الشعب المصري ويصفه بـ”أنثى الغراب”.

حكاية” أم ندى

وأضافت “أم ندى”، أنهم تعرضوا لمعاملة مهينة وسيئة من المسؤولين في المستشفى حتى من الممرضات خلال فترة علاج ابنتها، لافتة إلى أن الإهمال في مؤسسة علاج سرطان الأطفال وصل إلى ترك الطبيب الذي أجرى جراحة لابنتها غرزة” مفتوحة دون أي اهتمام أو اعتبار، الأمر الذي أدى إلى نزيف ابنتها.

وأضافت: توجهت للممرضة لوقف نزيف ابنتي من خلال استدعاء الجراح، فردت الممرضة: الدكتور بيقول غطوها بشاش، معقبة: “عذبونا في المستشفى.. بنتي كانت بتنزف من أنفها، وكل مكان في جسدها، ويقوموا يفتحوا لها، ويعملوا لها عملية استكشاف.. ازاي؟

وأشارت إلى أن ابنتها أصيبت بشلل في قدمها؛ بسبب كثرة البذل الذي قام الأطباء بإجرائه في حالة الطفلة.

مخالفات كبيرة

بدوره، قال الصحفى أسامة داود، إن المستندات التي تم نشرها مؤخرا عن تبرعات مستشفى 57357، والتي كشفت عن وجود جمعية تكرر اسمها في محاضر اجتماعات مجلس الأمناء وتبين أن مؤسسها الدكتور شريف أبو النجا، ورئيسها الدكتور هشام الصيفى وهو عضو في مجموعة 57357، وتم تأسيسها في 2011، ومقرها أمريكا وبدأت في 2012 جمع التبرعات حيث وصل حجم تبرعاتها في 4 سنوات، إلى 15 مليونا و727 ألف دولار.

وأضاف خلال مداخلة تلفزيونية –الإثنين، أن الجمعية قامت بتحويل مبلغ 7 ملايين و56 ألف دولار لإحدى شركات التصميمات المعمارية في 2016، بالمخالفة للقانون، مشيرا إلى أن جمع التبرعات لا يجوز تحويلها إلى تصميمات معمارية، بالإضافة إلى أن هناك ودائع بنكية في حساب الجمعية وصلت إلى 4 ملايين و238 ألف دولار.

وأوضح أن الجمعية لم تحول التبرعات التي جمعتها إلى المستشفى بالمخالفة للقانون وأنفقت 4.5 ملايين دولار، مؤكدا أن الجمعية استخدمت السفارة المصرية في أمريكا لجمع التبرعات من خلال الحفلات الخيرية التي تنظمها، وأن كافة الإعلانات التي تبثها الجمعية على موقعها الإلكترونى تم تصويرها في مستشفى 57357، وعرضها على المشاركين في أي احتفالات خيرية، في أمريكا، وهو ما يؤكد استغلال الجمعية لأطفال المستشفى في جمع التبرعات.

وأكد: هناك تساؤلات كثيرة يجب الإجابة عنها، منها ما علاقة الجمعية بالمستشفى؟ وهل يتم استغلال 57357 من قبل الجمعية لجمع التبرعات؟

يذكر أن العائد من التبرعات وصل إلى مليار و235 مليون جنيه سنويًا، في حين أن المستشفى تنفق 130 مليون جنيه على الإعلانات، أما المخصصات المالية للعلاج لا تتجاوز 260 مليون جنيه، وهو ما يمثل نحو من 38 إلى 40% فقط من أجور العاملين، لأن الأجور أكثر من ضعف المبلغ الموجه للعلاج.

السيسي قرين الانتحار ودمار الأسر المصرية.. الاثنين 9 يوليو.. الدورى المصرى إسناد للمخابرات وحل للألتراس وغسيل أموال

السيسي الانتحارالسيسي قرين الانتحار ودمار الأسر المصرية.. الاثنين 9 يوليو.. الدورى المصرى إسناد للمخابرات وحل للألتراس وغسيل أموال

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رفض طعن هزلية “خلية السويس”.. ومد أجل هزلية “كرداسة” وتأجيل هزلية “حسم

قضت محكمة النقض، اليوم الإثنين، برفض الطعن المقدم من المعتقلين الرافضين للانقلاب العسكري، في القضية المزعومة إعلاميا باسم “خلية السويس”، على الحكم الصادر بسجنهم 10 سنوات، وأيّدت المحكمة الحكم المطعون عليه ليكون حكما نهائيًا باتًّا.

كان المعتقلون في القضية قد حُكم عليهم بالإعدام “غيابيا” في حكم أول درجة، والذي تم الطعن عليهم وإعادة محاكمتهم. ثم حُكم عليهم بالسجن 10 سنوات بعد إعادة إجراءات المحاكمة أمام ذات الدائرة والتي يترأسها المستشار شعبان الشامي.

كما مدّت محكمة النقض اليوم حكمها، فى طعن 135 من الصادر بحقهم أحكام الإعدام والسجن المؤبد والمشدد بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا باقتحام مركز شرطة كرداسة ، لجلسة 24 سبتمبر المقبل.

كانت الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة قاضى العسكر محمد شرين فهمى قضت بالإعدام شنقا لـ20 من الوارد أسمائهم فى القضية الهزلية، وبالسجن المؤبد لـلسيدة “سامية شنن و79 آخرين”، وبالمشدد 15 سنة لـ34 آخرين، و10 سنوات لحدث، وبراءة 21 آخرين ، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا باقتحام مركز شرطة كرداسة ، في أعقاب مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أبشع مذبحة ارتكبتها عصابة العسكر فى تاريخ مصر الحديث.

من ناحية أخرى أجلت المحكمة العسكرية، محاكمة 304 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، وعلى رأسهم وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر، وقيادات أخرى بجماعة الإخوان المسلمين، في القضية المزعومة إعلاميا باسم “حركة حسم”، إلى جلسة 16 يوليو.

 

*41 حكمًا بالإعدام وإحالة أوراق 60 شخصًا إلى المفتي خلال يونيو

وثَّقت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، إصدار سلطات السيسي 41 حكمًا بالإعدام، وإحالة أوراق 60 شخصًا إلى المفتي، خلال يونيو الماضي.

وقالت الجبهة- في تقريرها الشهري- إن الأحكام بينها 23 في قضايا جنائية، وإن الإحالة إلى المفتي تضمنت 3 قضايا سياسية و18 قضية جنائية.

وأضافت الجبهة أن المحاكمين في القضايا السياسية غالبًا ما يجري انتهاك حقهم في الحصول على محاكمة عادلة كما تنص المواثيق والمعاهدات الدولية.

 

*اعتقالات بالشرقية خلال حملة مداهمات وظهور 3 مختفين آخرين

واصلت ميليشيات الانقلاب العسكري في الشرقية حملات الاعتقال التعسفي والتي أصبحت شبه يوميه على منازل ومقار عمل المواطنين، وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بأن ميليشيات الانقلاب داهمت عددًا من منازل المواطنين بمدينة القرين ومقار عملهم آخرين بمركز أولاد صقر؛ ما أسفر عن اعتقال أحمد السيد محمد حسن القرام من داخل مقر عمله بمدرسة أولاد صقر الثانوية واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

فيما قررت نيابة الانقلاب بههيا الحبس 15 يومًا لـ”عبدالحفيظ عكاشة” من أهالي قرية مهدية والذي تم اعتقاله أمس بزعم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات.

إلى ذلك أفاد المحامي والحقوقي خالد المصري عبر صفحته على فيس بوك بظهور 3 مواطنين من محافظات مختلفة بعد إخفائهم لمدد متفاوتة وتم عرضهم على النيابة أمس دون علم أي من أفراد أسرهم، وهم:

١أحمد محمد عويس قابيل، من أهالي مدينة ١٥ مايو.

٢عبدالرحمن فاروق بشير، من أهالي السيدة زينب.

٣باسم عبد الرحمن جاد، من أهالي مطوبس بكفر الشيخ.

أيضا اعتقلت من فاقوس 3 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها فجر اليوم الاثنين على بيوت الأهالي ، وهم “عبدالسلام عبدالعال عبدالحميد، أعمال حرة، من مدينة فاقوس، عمرو محمد عبدالعال، من قرية الديدامون، مدير شئون العاملين بمركز التدريب المهني، علي مصطفي غانم، من قرية الصوالح، مُعلم بالأزهر الشريف، ويُعاني ارتفاع ضغط الدم وشروخ بالفقرات وبحاجة ماسة لتدخل جراحي.

 

*تصاعد الانتهاكات بسجن شبين والتعنت في علاج معتقل ببرج العرب

أطلق أهالي معتقلي الرأي بسجن شبين الكوم العمومي في المنوفية نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بسرعة التدخل لإنقاذ حياة ذويهم القابعين بالسجن في ظروف تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وتعنت من قبل إدارة السجن التي تصاعد من انتهاكاتها يما يمثل جريمة قتل ممنهج بالبطيء.

ووثق عدد من المنظمات الحقوقية أبرز الانتهاكات التي اشتكت منها الأسر والمتمثلة فى نقل المعتقلين لغرف التأديب “العنبوكة”، و الاعتداء عليهم بالضرب فى ظل ظروف إحتجاز سيئة للغاية ، ومنع دخول الدواء ورفع أسعاره بشكل مضاعف بصيدلية السجن، فضلا عن المعاملة غير الإنسانية.

وأورد الأهالي فى استغاثتهم أن ضابط السجن و يدعي “أحمد النعناعي” قام بالإعتداء علي أحد المعتقلين بالسب والقذف بأبشع الألفاظ دون سبب يذكر، ودون إرتكابة أى مخالفة وعند سؤاله لما الإهانة وما ارتكبت شيئاً مخالف رد الضابط ” مزاجى كدا “.
وحملت المنظمات الحقوقية إدارة السجن مسؤولية سلامة المعتقلين، وطالبت بحق المعتقلين في المعاملة الإنسانية والعلاج المناسب.

إلى ذلك وفى سياق ذي صلة تتعنت إدارة سجن برج العرب وترفض خروج المعتقل أبو العز فرج زين العابدين ، يبلغ من العمر 37 عاما ،من أهالي حوش عيسى فى البحيرة لتلقى العلاج
وأصيب أبوالعز زين العابدين منذ نح عام بمرض السرطان داخل محبسه حيث صدر حكم جائر بحبسه 10 سنوات فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بهزلية حوش عيسى فى أغسطس من عام 2015.

وحمل أهالي المعتقل وزير داخلية الانقلاب ورئيس مصلحة السجون والمسئولين بسجن برج العرب المسئولية الكاملة عن سلامة حياته مناشدين كل من يهمه الأمر بالتحرك لحصوله على حقه فى العلاج.

 

*إدانات لاعتقال محاميين بالإسكندرية وإخفاء شاب بالجيزة

أدان عدد من منظمات حقوق الإنسان اعتقال ميليشيات الانقلاب فى الإسكندرية اثنين من المحامين، أثناء مغادرتهما محكمة برج العرب بالإسكندرية، واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن.
وحملت المنظمات وزاردة داخلية الانقلاب ومدير أمن الإسكندرية مسئولية سلامة المحاميين حسام عباس مغاوري ومحمد أحمد البدوي.

وتشهد الفترة الأخيرة تصاعدا في انتهاكات سلطات الانقلاب، بحق المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومنعهم من ممارسة دورهم في الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بما يعكس استمرار نهج عصابة العسكر في إهدار القانون.

إلى ذلك وثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” جريمة الإخفاء القسري لأحمد سعيد زهران، 28 سنة، لليوم السابع على التوالي منذ اعتقاله يوم الثلاثاء 3 يوليو، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

يشار الى أن الشاب من أهالى منطقة إمبابة بالجيزة، وحملت أسرته ميليشيات الانقلاب العسكرى مسئولية سلامته، مؤكدة أنها حررت بلاغات وتلغرافات توثق الجريمة دون أي تجاوب معهم من الجهات المعنية بما يؤيد مخاوفهم على سلامته.

 

*ظهور 18 مختفيا قسريا بينهم الصحفية مرفت حسين

ظهر 18 من المختفين قسريا في سجون العسكر بينهم الصحفية ميرفت حسين، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا للانقلاب دون علم أي من ذويهم الذين حرروا بلاغات وتلغرافات دون أي تجاوب معهم من قبل الجهات المعنية.

وفيما يلي أسماء الذين ظهروا أمس:

1- عبد الفتاح محمود عبد الفتاح

2- مصطفي كمال مصطفي طلب

3- جهاد أيمن سليمان

4- مرفت حسين محمد علي

5- محمود محمد شرف الدين

6- عمرو فضل أحمد

7- هاني محروس محمد

8- مجدي شعبان محمد مصطفي

9- أحمد محسن رمضان

10- أيمن شعبان أمين

11- هشام سيد يونس

12- أسامة محمد إبراهيم

13- رمضان محمود عبد الله

14- أحمد شعبان أمين

15- محمد عبد الهادي سيد

16- محمد محمد إبراهيم متولي

17- عبد الناصر شعبان محمد

18- محمود محمد عبد الباقي

 

*السيسي قرين الانتحار ودمار الأسر المصرية.. شواهد ودلالات!!

تحدثت عشرات التقارير الصحفية عن انتشار الانتحار في مصر بالآونة الأخيرة، نظرا لزيادة رقعة الفقر بين الناس، وعجز الآباء عن تلبية احتياجات أبنائه من المأكل والتعليم، الأمر الذي لا يجد معه سوى التخلص من حياته وحياة أبناتئه من قبله.

وانتشرت أخبار الأب الذي قتل زوجته وطفلتيه لمروره بضائقة مالية، والزوج الذي قتل زوجته في شبرا بسبب أزمة مالية، وسائق يقتل زوجته بسبب ملابس العيد، آخر يقتل زوجته أمام أبنائها الخمسة بسبب كعك العيد، وعجوز يقطّع زوجته بعد 25 عامًا من الزواج بسبب نفقة أحد أبنائه على “الجيم”، وشاب يقتل والده للحصول على الميراث في الإسماعيلية، وزوجة تقتل زوجها بسبب “مصروف البيت”.

كما رصدت التقارير انتحار عاطل من الدور العاشر لمروره بضائقة مالية، وانتحار عامل في الفيوم للسبب ذاته، وانتحار بائع متجول لعجزه عن تحمل تكاليف الحياة، وانتحار نقاش بالصف لضيق ذات اليد، وانتحار ربة منزل بالزاوية الحمرا بسبب ضغوط اقتصادية، وعامل يشعل النار في نفسه لعدم قدرته على توفير نفقات تزويج ابنته.

وقالت دراسة بحثية للدكتور حنان سالم أستاذة علم الاجتماع، رصدت خلالها عشرات حالات الانتحار التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، إن هذه الجرائم ليست حصيلة سنوات، وإنما 6 أشهر فقط؛ من بداية 2018 حتى نهاية يونيو، ربما الأمر صادم بعض الشيء لكن هذا حقًا ما آل إليه الحال في مصر، فبعد زيادة مجحفة للأسعار والفواتير لمختلف السلع والخدمات، بات المواطن المصري عاجزًا عن تحمل تكاليف الحياة لأسرته وحتى لنفسه منفردًا.

وأضاف أنه خلال السنوات القليلة الماضية تعرض المجتمع المصري لعدة هزات اقتصادية متلاحقة أفقدت الكثير من المواطنين القدرة على التكيف معها؛ وهددت مستقبل الأسر المصرية، بداية من تحرير سعر صرف الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر 2016 وانخفاض قيمته بشكل كبير أمام الدولار، ما أدى بالتبعية لزيادة معدلات التضخم وزيادة حجم الدين الخارجي، مع ارتفاع جنوني ومتكرر لأسعار السلع والخدمات، خاصة فواتير الكهرباء والمياه وأسعار الوقود، تتحمله على الأرجح الطبقات الدنيا فقط، في ظل ثبات أو ارتفاع غير مناسب للرواتب والأجور.

وأكد أن النتيجة الوحيدة الذي أسفرت عنها هذه الزيادات، هي ارتفاع معدل الجريمة بين الأسر المصرية، حتى أن مصر احتلت المرتبة الثالثة عربيًا، والـ 24 عالميًا، في آخر تصنيف لقاعدة البيانات العالمية «نامبيو»، الخاص بتصنيف الدول حسب معدلات الجريمة بها، وذلك في ظل إصرار الداخلية المصرية على عدم الكشف عن إحصاءات التقرير السنوي لقطاع الأمن العام منذ نهاية التسعينات.

وكشف أن تقرير ملتقى الحوار للحرية وحقوق الإنسان عام 2006 أكد أن هناك 2.73 جريمة ترتكب بسبب الفقر يوميًا، أبرزها جرائم السرقة بنسبة 59.67%، يليها القتل بنسبة 31.25%، ثم الشروع في القتل بنسبة 4.43%، والانتحار بنسبة 2.62%.

القتل العائلي

إلا أن المرعب في القضية، انتشار «جرائم القتل العائلي» التي حدثت بسبب الضغوط الاقتصادية والأزمات المالية فقط، والمنشورة بالطبع في الصحف والمواقع المصرية، دون إشارة لجرائم أخرى تحدث داخل نطاق الأسرة كالتعذيب والاغتصاب وزنا المحارم والسرقة والشروع في القتل.

وكشفت دراسة حديثة أن 63% من الجرائم أصبحت ترتكب داخل نطاق الأسرة.

كما أوضحت دراسة بعنوان «الدوافع الاجتماعية والاقتصادية لجرائم القتل في الأسرة المصرية»، للدكتورة حنان سالم، أستاذ علم الاجتماع الجنائي جامعة عين شمس، أن جرائم القتل العائلي تمثل من ربع إلى ثلث إجمالي جرائم القتل، وهو معدل ضخم ومخيف.

وتحدث جرائم القتل العائلي في مصر لأسباب عديدة، أبرزها جرائم الشرف، والعجز الجنسي للأزواج، وانخفاض الوازع الديني، وانخفاض المستوى التعليمي أو الجهل، وخلافات الميراث، والضغوط النفسية والمشكلات الاجتماعية، واستجابة بعض الأشخاص للأزمات بطريقة مُدمِرة. لكن يبقى ثالوث الفقر والإدمان والبطالة الأبرز في الآونة الأخيرة.

وقال إن العوامل الاقتصادية لعبت دورًا مؤثرًا في هذا التحول، وخاصة عوامل مثل؛ الفقر وبطالة رب الأسرة وانخفاض مستوى الدخل وارتفاع الأسعار مقابل ثبات الدخول، وكذلك الرغبة في الحصول على المال أو الميراث.

الفقر وتدمير الأسر

كما تهدد الأوضاع الاقتصادية المزرية بمزيد من التفكك الأسري، فبسبب عدم كفاية الدخل يضطر الكثير من الأزواج للترحال للبحث عن عمل بالخارج، أو هجر أسرته والتخلي عن مسئولياته تجاهها، وبالتالي ترتفع نسب الطلاق والمرأة المعيلة، في الوقت الذي تزداد فيه جرائم التحرش والاغتصاب لعجز الشباب عن تدبير تكاليف الزواج، مع زيادة تشغيل الأطفال وتسريبهم من التعليم للمساعدة في موارد الأسرة، ولجوء البعض للإدمان كوسيلة للتغيب عن الواقع المؤلم، وكل هذه العوامل تصب باتجاه ارتكاب المزيد من الجرائم الأسرية والمجتمعية وانهيار الأمن داخل المجتمع.

وأشارت حنان سالم إلى مكمن الخطورة وتكمن خطورة انتشار العنف والجرائم الأسرية إلى أن الأجواء الأسرية المشحونة بالتوتر والصراع تكون بيئة مُهيَئة للإصابة بالأمراض العقلية والنفسية والسلوكية للأبناء؛ أي أنها تُخرِج للمجتمع أجيالاً متأهبة لارتكاب مزيد من العنف والجريمة والانحراف دون شك.

ونبهت إلى تأثير الظروف الاقتصادية في السلوك الإجرامي، وأبرزها النظرية الاقتصادية لتفسير السلوك الإجرامي، التي تبناها العالم الهولندي «ولهلم بونجر»، وهي تذهب للتأكيد على أن المجتمع الرأسمالي، القائم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج -كما هو الحال في مصر- به مثالب عديدة تتمثل في الاستغلال والطبقية أو التمييز بين المواطنين على أساس الغنى أو الفقر، حيث يتم استغلال الأطفال وتشغيل النساء، ناهيك عن انتشار البطالة في الطبقات الفقيرة.

وقالت إن العنف الأسري استجابة للضغوط والإحباطات، وبما أن الحرمان المادي أشد الأنواع قسوة –بحسب علم الاجتماع- يصبح من المنطقي تخيل أن الزوج أو رب الأسرة العاجز عن مواجهة أعباء أسرته وسد احتياجاتها يكون أكثر عنفًا تجاه أفراد أسرته للتنفيس عن غضبه.

وتؤكد دراسة أخرى على أن المكانة الاقتصادية المنخفضة للأسرة تؤثر وبشكل مباشر في ارتكاب بعض أفرادها للجريمة أو السلوك المنحرف، خاصة عندما لا يستطيع أفرادها إشباع الحاجات الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن بالطرق المشروعة؛ فيلجأون لطرق غير مشروعة للتكسب كالقتل والسرقة والسطو والبغاء أي العلاقات المحرمة.

وتكشف دراسة الدكتورة «حنان سالم» أن السياسات الاقتصادية الحديثة من بين أبرز أسباب تضاعف معدلات القتل العائلي، لما أحدثته هذه السياسات من مشكلات اجتماعية واقتصادية خطيرة أبرزها البطالة وانخفاض الدخول خاصة مع ارتفاع الأسعار. إذ أدت هذه التحولات لتأثير سلبي واسع المدى على النسق الثقافي والقيمي داخل الأسر؛ فأصبحت السلبية والأنانية واللامبالاة والفردية هي القيم المنتشرة بين أفراد الأسرة الواحدة بدلاً عن التعاون والمشاركة والولاء والانتماء التي كانت سائدة في الماضي.

ما يعني أن كل فرد أصبح يبحث عن مصلحته الخاصة فقط، وينشغل بهمومه وحده، ولا يجد حرجًا من ارتكاب أي فعل يجني منه المكاسب والأموال، حتى إذا كان فيه ضرر لبقية أفراد عائلته أو كان مخالفًا لقيم المجتمع.

وأكدت أن الأب عامل يومية، أصبح، مع الزيادات الأخيرة لأسعار جميع المنتجات وفواتير الخدمات، عاجزًا عن تلبية متطلبات الأسرة، والأشقاء الذكور عاطلون ويمارسون العنف والضرب والسباب ضد الشقيقة الصغرى، التي تعيش ظروفًا نفسية حرجة للغاية عقب وفاة الأم في حادث سير، حتى أنها ترفض عروض الزواج المتكررة.

 

*لماذا تحرص عصابة الانقلاب وذيولها على تجنيس أولادهم؟

الحصول على جنسية أخرى غير المصرية حلم يراود الكثير من شباب مصر بعد انقلاب 30 يونيو 2013؛ طمعًا في مزايا لا توفرها الجنسية المصرية، وعلى رأسها الحماية من القمع والتحصين من السرقة والنهب، حتى إن هرولة الساسة والعسكريين والإعلاميين في عصابة الانقلاب للحصول على جنسية أجنبية لهم ولأولادهم، كشفت عن معاناة المصريين غير الحاملين لجنسية أجنبية في بلدهم، وكيف تتبدل أحوالهم فور حصولهم على جنسية أجنبية.

الكاتبة فريدة الشوباشي، كتبت تهنئ حفيدها الذي حصل على شهادة من إحدى الجامعات الفرنسية، وربما يحمل الجنسية الفرنسية إضافة إلى المصرية، وقالت: “أدهم الشوباشي تخرج اليوم من معهد السينما في باريس، قلت تشاركوني فرحتي بنجاح حفيدي.. يا رب دايما يا حبيبي”، فرد عليها الناشط محمد عبد الحي بالقول: “الله ليه كده يا تيتة فريدة ما أخدهاش من أم الدنيا ليه؟! ولا هيَّ الجنسية الفرنسية اللي معاكي للتعليم والصحة والجنسية المصرية للتعريـ… وأكل العيش”.

ويبدو أن المقولة التي أطلقها الراحل مصطفى كامل “لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا” بدأت تندثر؛ بفضل سياسات قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، ما دفع البعض للتفكير في التنازل عن جنسيته للتخلص من عديد المشكلات أبرزها السجن.

عسل أسود

بعد سنوات من إنتاج فيلم “عسل أسود”، لم تجد زوجة الصحفي باهر محمد، أحد المتهمين المسجونين وقتها على ذمة هزلية خلية الماريوت، غير التصريح بعد ترحيل زميله الأسترالي بيتر جريستي وإخلاء سبيل زميله الثاني محمد فهمي لحصوله على الجنسية الكندية، قائلة: “أسعى بجدية أن أحصل على جنسية أخرى، طالما أنها السبيل الوحيد لإخراجه من السجن. أبحث عن جنسية أخرى له ولأبنائي لحماية حقوقهم مستقبلا”.

وليتأكد الأمر لمن كان لا يزال بحاجة إلى تأكيد، لم تفرج سلطات الانقلاب عن الناشط السياسي والحقوقي محمد سلطان، المضرب عن الطعام لشهور داخل سجونها، إلا بعد أن تخلى عن مصريته، وهو الحامل للجنسية الأمريكية، ما لم تغفره سلطات الانقلاب لمحمد سلطان وغيره هو وقوفهم أمام بطش العسكر، ولولا جواز سفره الأمريكي لبقي يعاني ويلات السجون وانتقام السجانين منه ومن زملائه.

في مصر وبقية الدول العربية، لا يشفع لك أن تكون ابن البلد لتتمتع بـ”حقوقك المصرية”، فللأجانب معاملة خاصة من سلطة الانقلاب، أما ابن البلد فلا يلقى من المعاملة غير القمع والانتهاكات والترويع، محمد سلطان كان عائدًا من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في الحراك الثوري الذي تلا الخامس والعشرين من شهر يناير في العام 2011، قبل أن تمر كثير من المياه تحت جسر “الثورة”، وينتهي به المطاف معتقلا ومحكوما على ذمة هزلية حوكم على إثرها بالمؤبد، وكان نصيب والده منها الإعدام.

وراء الكاميرات

لا يكفي الانتماء البيولوجي للبلد حتى تتمتع بحقوق المواطنة الكاملة، بل إن ازدواجية الجنسية صار السبيل الوحيد لنيل الحقوق الإنسانية التي تكفلها المواثيق والأعراف، وليس غريبا إذن أن نرى كيف يتهافت المصريون على التسجيل بالملايين في القرعة السنوية التي تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية كل سنة، ولا تهافت زوجات المشاهير على أمريكا في الأسابيع الأخيرة لوضع أجنتهن هناك.

لكن الأغرب هو انتقال الرغبة في الانتماء إلى أي دولة غير عربية إلى البحث عن مواطنة بلدان ما كانت لتخطر على البال قبل سنوات قليلة من اليوم، في مصر مثلا تشير إحصائيات رسمية إلى أن الآلاف يتقدمون بطلبات التجنيس المزدوج، بل منهم من يطالب بإسقاط الجنسية عنهم نظير الحصول على جنسيات بلدان غانا ومنغوليا وبروناي وباكستان وكوسوفو وتنزانيا وترينيداد توباجو، بل تعدى الأمر إلى دول لم يسمع بها قبل، كدولة سانت كريس ونيفيس، وهي دولة اتحادية من جزيرتين من جزر الهند الغربية.

وبعد انقلاب 3 يوليو 2013، صارت مصر دولة طاردة، ليس فقط للعائدين إليها من كبار السن، بل لشباب في مقتبل العمر، ذنبهم الوحيد أنهم جاهروا برفض حكم عسكري انقلابي أجهض تجربة انتخابية، شكلت تمرينا ديمقراطيا كان ينتظر الرعاية فتم الإجهاز عليه.

هكذا صار القتل على الهوية والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين- التي صارت بقدرة قادر إرهابية محظورة- طقسا يوميا تمارسه قوات الأمن المختلفة، ومعها ما يسمى بالمواطنين الشرفاء وراء الزعيم الملهم، المفارقة أنه في فيلم “عسل أسود” يرفض الممثل أحمد حلمي، في دور مصري سيد العربي، الجواز الأمريكي، لكنه في عالم الواقع ووراء الكاميرات انضم مع زوجته الممثلة منى زكي، لطابور “سياحة الأمومة”!.

جدير بالذكر أنه في الوقت الذي أصدرت فيه حكومة الانقلاب الموافقة على مشروع تعديل بعض أحكام القانون رقم 26 لسنة 1975، بشأن إسقاط الجنسية المصرية عن رافضي انقلاب العسكر، خرجت وزارة الداخلية ببيانات أصبحت شبه دورية لمنح بعض المواطنين جنسيات أخرى مع الاحتفاظ بالجنسية المصرية أو التنازل عنها، واللافت للنظر أن إحصاءات المتنازلين عن الجنسية بشكل نهائي ودون الاحتفاظ بالجنسية المصرية آخذة في الصعود.

 

*رعب بين “الانقلابيين” بعد إعلان فرنسا نتائج سقوط الطائرة المصرية!

تواصل سلطات الانقلاب تهربها من إعلان نتائج تحطم طائرة مصرية، في مايو 2016، كانت قادمة من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 راكبًا لقوا مصرعهم.

وتوقعت هيئة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية، مؤخرا، أن يكون سبب سقوط الطائرة في البحر المتوسط هو نشوب حريق، مشيرة إلى أن المحققين المصريين لم ينشروا تقريرهم النهائي، ولم يتجاوبوا مع اقتراحات الهيئة بمزيد من الفحص للحطام، مُبدية استعدادها لاستئناف العمل مع مصر لبدء التحقيق من جديد، إلا أن سلطات الانقلاب في مصر لا تزال عند موقفها الذي أعلنته في بداية الأمر، بوقوف مواد متفجرة خلف الحادث، دون أن تصدر حتى الآن نتائج التحقيق الرسمي.

الإعلان الفرنسي الأخير بشأن الحادث، دفع النيابة العامة للانقلاب في مصر إلى إصدار بيان، اليوم الإثنين، قالت فيه إنه “لا صحة لما تتداوله بعض المواقع الإخبارية حول الوصول إلى سبب سقوط الطائرة، وإرجاعه إلى حريق في قمرة قيادتها”، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة.

وأضافت النيابة أن “الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها بموقع الحادث”.

 

*صناعة أصنام السيسي تعرف إليها مع مكرم محمد أحمد

فجأة وبدون أي مقدمات، تحول رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إلى بطل قومي، تعلن نقابة الصحفيين التضامن معه، وتجيش له المحامين، في القضية التي تم تحويله فيها بقرار من النائب العام المستشار نبيل صادق، على خلفية القضية الأكبر فضيحة التي قام بها مكرم محمد أحمد نفسه وهي إصدار قرار بحظر النشر في الحديث عن فساد التبرعات في مستشفى 57357، ورغم التصريحات التي يطلقها مكرم ضد الصحفيين وتعاديهم، ورغم اتهامه لكل زملائه الصحفيين المعتقلين في سجون الانقلاب بالإرهاب.

حالة من الدهشة تثيرها مواقف سلطات الانقلاب من أوامر تحويله لنيابة أمن الدولة للتحقيق معه على خلفية قرار حظر النشر.

فمن المعلوم أن سلطة الانقلاب ربما تكون غاضبة من تعدي مكرم محمد أحمد على اختصاصات النيابة العامة، وإصدار قرارت ليست من سلطته، أصدرها بـ عنجهية” كعادته، ليفاجأ بعدها برد فعل غاضب عليه من قبل سدنة النظام الذي يعمل في بلاطهم.

لكن المثير أن يتم تضخيم القضية لحد الإعلان من نقابة الصحفيين عن التضامن معه، رغم علمها بأن التحقيق معه لم يكن سوى توجيه إهانة معنوية له فقط، حتى لا ينسى نفسه ويصدر قرارات أكبر من حجمه الذي وضعه فيه سلطة الانقلاب.

مواقف سابقة تظهر خبث العسكر

في بداية الخمسينيات ظهر مستند عن “المصاريف السرية” التي حصل عليها عشرة من كبار الصحفيين من القصر الملكي، وجعل منها ضباط 23 يوليو بقيادة جمال عبد الناصر، فضيحة ضخمة، لكن كان من الواضح جدا أن القضية كانت مجرد وسيلة للتشهير بالصحفيين المذكورين.

ويقول الكاتب الصحفي مصطفى أمين رئيس تحرير ومؤسس صحيفة الأخبار وقتها، في مذكراته، إن المستند كان رد على موقف هؤلاء الصحفيين من “أزمة مارس” وأن الكشف ضم أسماء الصحفيين الذين كانوا مع عودة الجيش إلى ثكناته فورا بعد انقلاب يوليو، وكان من بين الأسماء التي جاء ذكرها في الكشف، الأستاذ كامل الشناوي، عندما كان رئيسا لتحرير الأهرام.

وأرسلت الأجهزة الأمنية للصحف بيانا للنشر بخصوص القضية، وقرر مصطفى أمين نشر البيان في الصحفة الأولى وبجواره بيان رد كامل الشناوي، إلا أن الرقيب رفض نشر بيان كامل الشناوي.

ويقول مصطفى أمين إنه وصلته تهديدات بضرورة فصل كامل الشناوي من رئاسة تحرير الأخبار، وخاض مصطفى أمين نقاشات طويلة ليثبت براءة كامل الشناوي، لكن الأجهزة الأمنية كانت مصرة على كلامها وقالوا إن في حوزتهم إيصالات استلام الشناوي أموال من القصر الملكي، وظلت القضية معلقة بين الأجهزة ومصطفى أمين، حتى فوجئوا أنه تم اختيار كامل الشناوي لرئاسة تحرير صحيفة الجمهورية.

جاء ذلك رغم اتهام الشناوي بالحصول على رشوة، وتعاون الشناوي مع القصر الملكي؟ ومعاداته للثورة؟ ولم يعرف أحد إجابة على هذه الأسئلة حتى الآن، واعتبر كامل الشناوي أن قرار تعينه في الجمهورية رد اعتبار على التهم التي وجهت له، وانتهت القضية وتم غلقها.

ماذا يقصد العسكر؟

ومع الهجوم الذي شهدته الأيام الماضية على مكرم محمد أحمد نتيجة معاداته للصحفيين، ربما وجد العسكر أنه يحتاج لتبييض وجه مكرم كعراب جديد للنظام بعد رحيل هيكل، خاصة وان مكرم أحد الوجوه القديمة التي تقوم بالتنظير للانقلاب.

فأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمس، بمثول مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام، أمام نيابة أمن الدولة العليا، ليقدم مبرراته لما اتخذه من قرار بحظر النشر في موضوع يتعلق بإحدى المؤسسات المصرية الطبية العالمية.

وأتى ذلك على خلفية إصدار المجلس الأعلى للإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، قرار بوقف النشر في كل ما يتعلق بمستشفى 57357، ومطالبة جميع الأطراف بالتوقف عن الكتابة في الموضوع ووقف بث البرامج المرئية والمسموعة التي تتناول هذا الموضوع لحين انتهاء اللجنة الوزارية من التحقيقات التي تجريها حاليًا، وإعلان نتائجها، وأن يكون التعامل مع أي جديد بتقديمه للجهات القضائية أو لجنة التحقيق أو النشر من خلال المجلس الأعلى.

لنفاجأ بعدها بالتحقيق مع مكرم، والإعلان عن التضامن معه من قبل نقابة الصحفيين في بيان رسمي، وتناست نقابة الصحفيين قانون تنظيم الإعلام الذي شارك فيه مكرم نفسه، والقرارات التي كان يعادي بها الصحفيين في الهجوم على زملائه، وإصدار قرارات ضد حرية التعبير، والانتصار للقمع الذي يفرضه الانقلاب على عمل الصحفيين.

ومن بين هذه القرارات ؛ تحميل الإعلامي مسؤولية تجاوزات ضيوفه، لتهديد كل إعلامي يستضيف أي شخص ينتقد النظام ، قرار بإيقاف برنامج “SNL بالعربيوعشرات البرامج الأخرى، قرار بإحالة أحمد سعيد، مقدم برنامج كلام في الكورة على قناة ltc للتحقيق أمام النقابة المختصة.

 

*فرانس برس: رد نظام الانقلاب على تقرير احتراق الطائرة أظهر ارتباكهم

سلَّطت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، الضوء على البيان الصادر عن سلطات الانقلاب ردا على ما كشفته التحقيقات الفرنسية بشأن أسباب سقوط الطائرة، والتي قالت فيها إن الطائرة سقطت بعد حريق في قُمرة القيادة، ما أدى إلى تحطمها ومصرع 66 شخصا كانوا على متنها، بينما نفت سلطات الانقلاب ذلك.

وتابعت الوكالة، أن التقرير الصادر عن مكتب الطيران المدني الفرنسي أربك المسئولين في حكومة الانقلاب، الأمر الذي دفعهم إلى نفي تلك النتائج، حيث زعم بيان النيابة العامة للانقلابيين أنه لا صحة لما تتداوله بعض المواقع الإخبارية حول الوصول إلى سبب سقوط الطائرة، وإرجاعه إلى حريق في قمرة قيادتها، مشيرا إلى أن التحقيقات بشأن حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديغول بباريس ما زالت مستمرة.

ويوم الجمعة الماضي، أكد مكتب حوادث الطيران المدني الفرنسي أن المعلومات المستقاة من تسجيلات الرحلة الأخيرة للطائرة تشير إلى وقوع حريق في قمرة القيادة انتشرت بسرعة، ما تسبب بفقدان التحكم بالطائرة.

وأشارت فرانس برس إلى أن طائرة الإيرباص “إيه 320″، التابعة لشركة مصر للطيران، اختفت خلال قيامها بالرحلة 804 بين باريس والقاهرة في 19 مايو 2016 عن شاشات الرادار خلال الليل، وسقطت في البحر بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر، ولم ينج أحد من مسافريها الـ66، ومنهم 40 مصريًّا و15 فرنسيًّا.

وعثر على الصندوقين الأسودين للطائرة في منتصف يونيو 2016، وفي أواخر الشهر ذاته، قال المحققون إن تحليل أحد الصندوقين الأسودين أكد انطلاق أجهزة الإنذار للتحذير من دخان قبل سقوط الطائرة، الأمر الذي أشارت إليه وسائل إعلام أمريكية غداة سقوط الطائرة.

وقال مكتب حوادث الطيران المدني الفرنسي، إنه يمكن سماع طاقم الطائرة يناقشون حدوث حريق في مسجل قمرة القيادة، وإن أنظمة الطائرة الأوتوماتيكية سجلت دخانًا على متن الطائرة، مضيفا أنه لا يزال ينتظر أن تنشر مصر تقريرها النهائي في الحادث لفهم كيف وصل البلدان لنتائج مختلفة لنفس الحادث.

 

*عائلات داخل سجون العسكر.. تقرير لمنظمة السلام الدولية

وثّق تقرير صادر عن منظمات السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان تواجد عائلاتٍ بأكملها داخل سجون العسكر ضمن مسلسل الانتهاكات بحق الأسرة المصرية منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

ويرصد التقرير الصادر عن المنظمة اليوم الاثنين تحت عنوان “عائلات بأكملها داخل السجون ” نماذج من الأسر التي تعرضت لانتهاكات ويحاول فى نهايته الاجابه على عدة أسئلة منها

مدى قانونية الإجراءات التي تتم معهم؟

هل ثمة انتهاكاتٍ حدثت مع أحد أطراف العائلة، وجيءَ بالطرف الآخر نكاية فيه؟

هل القضايا التي يُحاكمون فيها، قضايا حقيقية أم وهمية وكيدية؟

هل هناك أية نصوص قانونية تمنع تواجد عائلات بأكملها داخل السجون، أم لا؟

وهل إن لم تكن هناك نصوص قانونية بذلك، فهل ثمة إجراءات تخفيفية لتلك الحالات أم لا؟

ويخلص التقرير إلى أن الانتهاكات التي تتم بحق مناهضي الانقلاب العسكري الدموي الغاشم ليس لها تفسير إلا غياب دولة القانون واستباحة الانتهاكات حيث لا تتم أي محاسبة أو محاكمة لمرتكبيها.

وأدانت المنظمة كافة الانتهاكات التي يتعرض لها أفراد الأسر المصرية والتي تجرمها كافة القوانين والمواثيق المعنية بحقوق الإنسان. مطالبة بسرعة الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين تعسفيا، كما طالبت نائب عام الانقلاب بتفعيل دور النيابة العامة والإشراف على السجون ومقار الاحتجاز وفتح تحقيق عاجل وجاد في كافة الشكاوى حول الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون.

 

*بشريات “الدورى المصرى” هذا العام.. إسناد للمخابرات وحل للألتراس وغسيل أموال

أسفرت قرعة مسابقة الدورى المصرى للموسم الجديد 2018/2019، التى أقيمت أمس الأحد، عن مواجهات نارية لبطل الدورى المصرى النادى الأهلى، حيث أوقعته فى الأسبوع الأول مع فريق الدراويش “الإسماعيلى”، بينما كان غريمه التقليدى نادى الزمالك فى مواجهة مع فريق بتروجيت.

وسيحل موسم الكرة بمصر فى ظل احتكارٍ للمخابرات، بعد أن أعلن فى المؤتمر عن إسناده من خلال شركة “وى للاتصالات”، تخللها حديث عن عودة مشروطة للجماهير ودعم وزارى للأندية الجماهيرية، فضلًا عن توفير متطلبات اللعبة من أجل مظهر مشرف يليق بدولة العسكر فى مصر.

حل روابط الألتراس مقابل عودة الجماهير

ولم تكد تمر بضعة أيام على حل روابط نادى المصرى البورسعيد والنادى الإسماعيلى “الدراويش”، حتى طالعتنا الصحف والمواقع الإلكترونية الانقلابية بمقطع فيديو يكشف قيام رابطة “جرين ماجيك”، المنتمية لجماهير نادى الاتحاد السكندري، بحل الرابطة وإيقاف نشاطها، وعودتها لصفوف جماهير زعيم الثغر، إلى جانب حل جميع الروابط.

وقامت الجماهير بحرق علم الرابطة أمام مقر نادى الاتحاد السكندري الجديد، سموحة، معلنة عن نهاية نشاطها، حيث احتشد أعضاء الرابطة أمام مقر النادى في حضور مسئولي زعيم الثغر، بالتزامن مع موافقة الجهات المعنية على حضور 5 آلاف مشجع لمباراة الفريق الكروى الأول بالنادي السكندري والترجى التونسي، في ذهاب دور 32 للبطولة العربية.

وفى 16 مايو 2015، قضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، بحظر روابط الأولتراس على مستوى الجمهورية واعتبارها جماعة إرهابية، واعتبر خبراء بالكرة أن حل الروابط الخمس هى دليل على ابتزاز الجماهير المصرية المشروطة لعودتهم إلى الملاعب، كما وعد وزير الرياضة الجديد د.أشرف صبحى، عقب توليه الوزارة منذ أسابيع.

سيطرة مخابراتية

واستمرارًا لحالة السيطرة العسكرية على مفاتيح مصر، تم تغيير مسمى الدوري المصري لكرة القدم، وأصبح يسمى “دوري وى للاتصالات”، بعد سيطرة الشركة الراعية على الدوري المصري.

وبحسب شركة بريزنتيشن، الراعي الرسمي لاتحاد الكرة والعديد من أندية الدوري المصري لكرة القدم والمنتخب المصري لكرة القدم، فإن المصرية للاتصالات ستقوم برعاية المنتخب المصري ونادي الزمالك وعدد من أندية الدوري المصري الممتاز، وسيكون شعار شركة we على قمصان العديد من الفرق كراعٍ رئيسي لها، فى خطوة اعتبرها خبراء الكرة هيمنة رسمية على الكرة المصرية من الألف للياء.

صفقات مشبوهة وغسيل أموال بالملايين

تزايدت الشكوك حول الأموال التى أُنفقت خلال الأشهر القليلة الماضية فى سوق الانتقالات الداخلية والخارجية للدورى المصرى لكرة القدم، والتى كان بطلها المستشار السعودى تركى آل الشيخ، بعدما سجل ناديه الجديد الذى اشتراه الأسيوطى “الأهرام حاليا”، أعلى معدلات الشراء بالملايين.

توالت صفقات بيراميدز بالتعاقد مع ثنائي الزمالك علي جبر وأحمد توفيق، ليصل عدد المنضمين إلى النادي الناشئ حديثًا إلى 15 حتى الآن.

وكان بيراميدز قد اشترى نادى الأسيوطي سبورت ورصد ميزانية ضخمة لعقد صفقات كبرى، استعدادًا للمنافسة في الدوري الممتاز وكأس مصر.

وبدأ “الأهرام” الميركاتو بضم 5 لاعبين أجانب، وهم الرباعي البرازيلي ماركوس دا سيلفا “كينو” ولوكاس ريباما وكارلوس إدواردو وآرثر كايكي، بجانب المدافع السوري عمر ميداني.

وكان النادي قد ضم من الدوري المصري كلا من: محمد حمدي ومحمد فاروق ومحمد مجدي “أفشة” ومحمد فتحي وعبد الله بكري ورجب بكار وناصر منسي وأحمد خالد وأحمد توفيق.

وبعيدا عن اللاعبين الأحانب، كلفت تلك الصفقات المحلية خزائن بيراميدز الذي يتعامل بالدولار أكثر من ربع مليار جنيه مصري، وتحديدًا 250 مليونا و500 ألف جنيه.

وفيما يلى نستعرض القائمة التالية قيمة الصفقات المحلية لبيراميدز على الترتيب:

علي جبر (الزمالك) – 45 مليون جنيه.

عبد الله بكري (سموحة) – 45 مليون جنيه.

محمد فتحي (الإسماعيلي) – 30 مليون جنيه.

محمد مجدي “أفشة” (إنبي) – 28 مليون جنيه.

محمد حمدي (المصري) – 27 مليون جنيه.

محمد فاروق (المقاولون) – 18 مليون جنيه.

رجب بكار (سموحة) – 18 مليون جنيه.

ناصر منسي (الداخلية) – 18 مليون جنيه.

أحمد توفيق (الزمالك) – 15 مليون جنيه.

أحمد خالد (طنطا) – 6.5 مليون جنيه.

المحلل الرياضى محمود العربى، قال إن صفقات الأهرام الجديدة فى مجملها سوف تفيد الرياضة المصرية، وخاصة مجال “كرة القدم”، غير أن دفع الملايين لنجوم غير معروفين يثير الشكوك حول الإنفاق الهائل للمستشار تركى.

وأضاف- فى تصريحات صحفية- أن التخوف الوحيد أن تكون تلك الصفقات خاصة من الدورى البرازيلى مجرد ستار قد يتم الكشف عن مغزاه الأيام القادمة، وقد تندرج تحت نبود غير قانونية يحرمها الاتحاد الدولى لكرة القدم.

وأسفرت المواجهات كما يلى:

الأسبوع الأول

الإنتاج الحربى مع حرس الحدود

نجوم المستقبل وطلائع الجيش

المقاصة وسموحة

الاتحاد السكندرى والمقاولون العرب

بتروجت والزمالك

الأهلى والإسماعيلى

الجونة مع المصرى

الداخلية مع وادى دجلة

إنبى مع الأهرام.

 

*القبض على “صبي السيسي” بالجمارك متلبسًا في رشوة!

أعلنت هيئة الرقابة الإدارية، القبض على رئيس مصلحة الجمارك جمال عبد العظيم، متلبسًا بتقاضي رشوة بالعملات المحلية والأجنبية؛ وذلك بعد 3 أشهر على تعيينه رئيسًا لمصلحة الجمارك، فى 8 مايو 2018.

وتم اتهام عبد العظيم بالحصول على الرشاوى من بعض المستخلصين الجمركيين مقابل تهريب بضائع محظور استيرادها، ودون سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، فضلا عن توجيه مرؤوسيه بإعداد تقارير مخالفة للواقع، لتخفيض الغرامات المالية المستحقة عن بضائع سبق ضبطها فى عدة قضايا تخص المهربين، وأنه جار العرض على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.

و”عبد العظيم” خريج كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1981، والتحق بالعمل بمصلحة الجمارك عام 1982، حيث عمل بكافة المنافذ والمواقع الجمركية بالقاهرة، وتدرج بالمناصب الجمركية حتى شغل منصب رئيس الإدارة المركزية لجمارك دمياط، ثم جمارك بورسعيد، وحصل على درجة الدكتوراه من كلية الحقوق، وكان عنوان الرسالة “اقتصاديات التهريب الجمركى وأثره على عجز الموازنة”.

بعد الاعتقال التعسفي في المغرب ترحيل قهري من فرنسا

نبيل غابة وأطفاله الثلاث : الياس وآسيا وليلى
نبيل غابة وأطفاله الثلاث : الياس وآسيا وليلى

بعد الاعتقال التعسفي في المغرب ترحيل قهري من فرنسا

بيان وصرخة من المعتقل السياسي السابق الفرنسي المغربي / نبيل غابة

 

فرنسا – المغرب _ شبكة المرصد الإخبارية

 

حيث انه من ضمن المرتكزات الأساسيّة التي من أجلها أسّس المرصد الإعلامي الإسلامي :

نصرة المستضعفين وإحقاق الحق حيث كان .

توفير منبر إعلامي للهيئات والشخصيات الإسلاميّة التي تعوزها الحاجة وضعف الإمكانيات للتعبير عن نفسها والمطالبة بحقوقه.

 دفع الشبهات وإبطال الأباطيل التي تروّج لها وسائل الإعلام المأجورة ضدّ الإسلام والمسلمين.

 إيجاد صوت إسلامي يسهم في طرح القضايا المصيريّة والواقعيّة من منظور إسلامي .

لقد وصلتنا في المرصد الإعلامي الإسلامي بيان وصرخة من من المعتقل السياسي السابق الفرنسي المغربي / نبيل غابة وفيما يلي نص البيان:

 

   بيان للناس.. أوجهه في صرخة بها كل حمولات المعاناة من جراء انتهاكات صارخة لا تعد ولا تحصى،،

أنا/ نبيل غابة المعتقل السياسي السابق الذي ساقتني الأقدار الى المعتقلات لأصير معتقلاً سياسياً بدون مقدمات ولا بينات ولا حجج.. المقيم في فرنسا ولي ثلاثة أطفال هم: آسيا وليلى والياس كنت اعيش مع عائلتي وأطفالي في فرنسا في أمن ورغد وسلام الى أن ابتلاني الله وقررت الذهاب الى المغرب لقضاء فترة عطلة  عيد الأضحى  مع العائلة سنة 2014م.

 وقد دخلت المغرب بصحبة ابنتي وتركت زوجتي في  فرنسا مع ابني لأسباب صحية وخلافات الزوجة مع العائلة وعندما دخلت فوجئت باعتقالي على خلفية مزاعم بالإرهاب وتم بعدها الانتقام مني وتشريدي مع معاناة ومأساة شديدة، بعد أن ألقوا القبض عليّ وقاموا بتلفيق المحاضر واتهموني بتهم  هشة لا تقم على  حجة أو دليل  مع ما صاحبها من تواطؤ الاعلام بتضخيم ملفي لأصير بعبعاً في أعين الناس وهو قمة الترهيب والإدانة حتى قبل ان يقول القضاء كلمته!!

وفي إطار التحقيق قررت تسليم ابنتي آسيا وليلى الى والدي من خلال وثيقة تقضي بحقهم  في كفالتهن حتى يفرج عني ومكثت في السجن أنتظر المحاكمة .. حتى أتت زوجتي من فرنسا وطالبت بأخد الأطفال من والدي فرفضوا بصفتهم هم المتكفلين بهن،  ولكن في نفس الوقت جاء عندي   عناصر من المخابرات إلى سجن سلا 2 وهددوني بعقوبة قاسية إن رفضت تسليم الطفلتين لأمهما الفرنسية..  ثم قالوا: إن أصررت على رفض تسليمهن فسيضطرون لتسليمهن لامهن غصباً عني بحجة أن الملك تدخل في هدا الملف وأني سأواجه عقوبة الاختطاف الدولي لاطفالي!!  بعدها تناهي اإلى علمي ما يحصل  لعائلتي ووالدي من حصار من طرف المخابرات المغربية ومنعهم من مغادرة البيت وكانت سيارات المخابرات مرابطة ليل نهار أمام منزل العائلة، وكنت شديد الحزن حين ذاك  ولما آل اليه الوضع، وإصرارهم على تشويه صورتي أمام الرأي العام، وايقاع الأذي المادي والمعنوي بعائلتي، وأقحام والدي في هذه المحنة.

لهذا قررت أن أسلم الأطفال عن طريق المحكمة وفعلا حدث هذا، إذ تم تسليم الأطفال بشروط ومنها:  ضمان حق الأب في زيارتهن، و تم منحي نسخة من الحكم وأخدت الزوجة الأطفأل وأخرجتهم من المغرب، ومنذ ذلك اليوم وحتى اللحظة لم أراهم أو أسمع صوتهم!، وبقيت أعاني في سجن متعدد من المعاناة من فراق الأطفال وتعذيب نفسي وجسدي حتى خرجت من السجن.

كان كل همي رؤيتي لأطفالي إلا ان الزوجة السابقة رفضت أن تأتي بهم إليّ، فقمت بتوكيل محامي لاسترجاع المحجوزات والدفاع عني استرجاع المحجوز الذي يبلغ 10 آلاف يورو وأجهزة الكترونية كثيرة منها هواتف وحواسب ولكن المحامي لم يفعل أي شىء الى يومنا هذا.

ثم كانت الخطوة التالية وهي استخراج جواز سفر مغربي جديد بعد ان صادروا جواز  السفر الفرنسي، ثم قمت بكل الاجراءات منها الذهاب الى القنصلية الفرنسية بحسبي أحمل الجنسية الفرنسية، وقالوا لي: إن من حقي رؤية أطفالي لأن هذا حق مدني ولا يمكن لأي أحد ان يحرمني منه، وإني لم أقترف  أي جرم ضد فرنسا أو المغرب،  وأن ما  حدث اعتقال لمجرد اتهامات باطلة.

بعد استخراج جواز السفر المغربي قررت الذهاب براً لفرنسا عن طريق اسبانيا، إلا أني فوجئت برفضهم مروري عبر الأراضي الأسبانية بحجة أن عندي مشاكل في فرنسا وطلبوا مني أن  أسافر بالطائرة وسلموني كافة أوراقي وأعادوني الى المغرب بتاريخ 22/03/2018 وبقيت مدة شهر إلى ان  وجدت حجزاً رخيصاً إلى فرنسا فذهبت في 11/06/2018 ولكن تم القبض علي وطلبوا مني إن أرجع الى المغرب، فرفضت فتمت إحالتي الى القضاء الفرنسي، وقد وكلت محام للدفاع عني وعن حقوقي بصفتي حاملاً  للجنسية الفرنسية ومقيماً في فرنسا و لي 3 أطفال لم أراهم منذ عام 2014 ، الا أنهم رفضوا كل طلباتي الإنسانية، وقد اخذتني الدهشة من تنكر فرنسا لقيمها في حقوق الانسان وادعاءها بأنها حامية حرية حقوق انسان

 كل هذا التنكيل وأنا لم أفعل شىء يستهدفهم في أمنهم لا من قريب ولا من بعيد ولم أذهب لا إلى سوريا ولا إلى أفغانستان ..

ثم أنهم جاؤوا بملفي الذي حوكمت به في المغرب  ليدعم حجتهم في إبعادي وتجريدي من كل  حقوقي  فقد صرت بنظرهم انساناً لا يملك أي حق لا في الإقامة ولا الجنسية ولا الأطفال..

 ثم اني طلبت فقط أن أرى أطفالي ولو لمرة واحدة بعد أن قرروا ترحيلي إلى المغرب ولكنهم رفضوا بلا إنسانية وبإصرار عجيب.

وفي مساء 15/06/2018 تم مناداتي من أجل مقابلة المحامي ففوجت بعدد كبير من الشرطة الفرنسية يهجمون عليّ وتم تكبيلي من يدي ورجلي وكانوا يلتقطون الصور بجهاز تصوير لديهم وتم أخذي إلى طائرة ركاب وفيها مسافرين، ليتم ترحيلي في تلك الهيئة المزرية وقد وضعوني في آخر الطائرة مع 6 من عناصر الشرطة الفرنسية تم إرسالهم  معي الى المغرب مع أوراق الطرد من فرنسا.

وقد بقيت في مطار محمد الخامس في إطار البحث والتحري فوجدوا أني معتقل سابق، وهنا جاء أحد  العناصر من الفرقة الوطنية وقال لي: بكل ثقة لماذا طردوك؟ كأنه لا يعلم شيئاً ثم بدأ يتقمص دور الحنون المشفق، وأنه رق وحن لحالي ووضعيتي وآتاني بأكل، وقال لي: لقد تكلمنا مع المسئولين وستذهب لحال سبيلك.. وقال لي: “الله يأخد الحق في اللي من كان سبب في تشردك” وافرج عني بعد 5 ساعات في مركز شرطة بمطار محمد الخامس مع الساعة الثانية صباحاً.

اللهم إني مغلوب فانتصر..

لأجل ذلك كله …

 أرسل صرختي المدوية لتعري واقع الزيف الحقوقي الذي تدعيه فرنسا.. التي تتنكر المرة تلو الأخرى لكافة  قيمها التي تدعيها في العدالة وحقوق الانسان…

 فقد فرقت بين الأب وأطفاله بل زادت على كل عنجهيتها وصولتها أن رفض مسئولوها  حتى مجرد الموافقة على مقابلة أطفالي ورؤيتهم…

 ولقد سعت  فرنسا بكل سبيل لتجريمي وتوقيفي دون دليل أو حجة أو بينة..

 بل وصادقت ووافقت وأيدت كل ما حدث لي من انتهاكات صارخة في المغرب رغم  كوني أحمل جنسيتها ومتزوج من فرنسية…

 وهكذا أصبحت حقوق الإنسان في فرنسا فقاعات تتطاير في الهواء وسرعان ما تختفي بمجرد أن يكون الضحية مشتبهاً به لكونه مسلما…

وها هنا تسقط عنه كل القوانين والحقوق ويصبح  في غمضة عين بلا قيمة… مجرد ضحية ينبغي ان تتحمل كل المقت والضنك والتجني والإصر والاغلال..

بل قد زاد تغولهم وعنجهيتهم كون من تدخل شخصياً لتسليم أطفالي لأمهم هو ملك المغرب كما سبق وأن أشرت لذلك في تفاصيل وجعي وحكاية معاناتي….

 فهم يعتبرونني هباء ولعاعة  بلا قيمة طالما أن وطني أهدر حقي وحق أطفالي وهم مغاربة قبل أن يحملوا الجنسية الفرنسية…

  وصرت بلا قيمة بعد أن أطيحت بولايتي عليهم وتسليمهم لأمهم في ظروف ذات حساسية بالغة…

 فلما زالت ووصلت إلى فرنسا كنت أروم فقط أن أظفر بتربية أطفالي والعناية بهم والقوامة عليهم وفق ما أستطيع وما هو بميسوري …

 لكن الحقد على الإسلام وكل مسلم دفع فرنسا للتنكر لكل المواثيق التي صادقت عليها في حقوق الانسان وحقوق الطفل… ونصبت نفسها الخصم والحكم والجلاد…

 انها قصة  حزن موجعة لا تنتهي… بترحيلي

ولا تحول بيني وبين استعادة حقوقي والظفر بأطفالي كل أدوات القهر والعنت والتجبر والظلم…

 

 لهذا ارنو لأن تضطلع الجمعيات الحقوقية التي تنتصر لحق الانسان في الكرامة والابوة والانتماء  والسفر والاقامة إلخ.. لأن تتحرك لمآزرتي في هاته المحنة في وجه الاستكبار والجبروت الفرنسي الذي يتنكر حتى لأبسط قواعد  قوانينهم وديموقراطيتهم وحقوقهم…

 كما أرنو للتحرك الحازم من الجهات المعنية في بلادنا لرد الاعتبار لي بعد هذا العدوان والانتهاك الذي كرسه الاعتقال التعسفي وما تلاه من تجني الإعلام وصمت المعنيين بحقوق الانسان على كل ما  طاالني من انتهاكات صارخة يندى لها الجبين..

وحرر بتاريخ 9 يوليو 2018

 

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

إمضاء المعتقل السياسي السابق

نبيل غابة

المرحل  تعسفيا من فرنسا

ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي ويستنكر بشدة التصرف اللإنساني بحق نبيل غابة.

ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي كافة المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية ممارسة الضغط على السلطات الفرنسية لتمكين نبيل غابة من حقوقه التي يكفلها له القانون والأعراف والتقاليد.

المرصد الإعلامي الإسلامي

الإثنين 25 شوال 1439هـ الموافق 9 يوليو 2018م

“صندوق مصر السيادي” طريق العسكر للخصخصة والتغطية على مزيد من النهب المنظم.. الأحد 8 يوليو..منهج الإفقار السيساوي يد الحكومة في جيوب محدودي الدخل

السيسي اصبرواالسيسي فقر محدودي الدخل“صندوق مصر السيادي” طريق العسكر للخصخصة والتغطية على مزيد من النهب المنظم.. الأحد 8 يوليو..منهج الإفقار السيساوي يد الحكومة في جيوب محدودي الدخل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزليات “ميكروباص حلوان وحدائق حلوان والتمويل الأجنبى

أجَّلت محكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية ميكروباص حلوان، والتى تضم 32 من مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، لـ13 أغسطس لاستكمال المرافعة.
ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية اتهامات عدة، منها “الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والقتل العمد لـ7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وقتل العميد علي فهمى رئيس وحدة مرور المنيب، والمجند المرافق له، وإشعال النار فى سيارته، واغتيال أمين الشرطة أحمد فاوى من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه بتاريخ 6 أبريل 2016.
كما أجَّلت محكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر حسين قنديل، جلسة إعادة محاكمة المعتقل “نور الدين جمعة”، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”حدائق حلوان”؛ بزعم حرق سيارة شرطة فى منطقة حدائق حلوان خلال شهر مارس من عام 2015، لـ12 أغسطس للنطق بالحكم.
ولفَّقت نيابة الانقلاب للمعتقل مع آخرين اتهامات تزعم التجمهر واستعراض القوة، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة بيضاء، وإحراق وإتلاف ممتلكات عامة، والاشتراك فى تظاهرة من دون ترخيص، وتكدير السلم العام.
أيضا أجَّلت محكمة جنايات الانقلاب بجنوب القاهرة أولى جلسات إعادة محاكمة 16 مواطنا من العاملين بمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التمويل الأجنبي”، بعد أن ألغت محكمة النقض الأحكام الصادرة وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة مغايرة، لجلسة 11 نوفمبر لحضور المتهمين.
وكانت محكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة قد قضت، في يونيو 2013، بالسجن غيابيا لمدة 5 سنوات بحق 27 من الوارد أسماؤهم فى القضية، بينهم 18 أمريكيًا.
كما قضت بالسجن حضوريا لـ5 آخرين لمدة سنتين، منهم أمريكي وألمانية و3 مصريين، والحبس سنة لـ11 مصريًا حضوريًا مع إيقاف التنفيذ، وغرمت كل متهم ألف جنيه.

 

*في عهد الانقلاب.. 100 حكم بالإعدام خلال شهر واحد

قالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان إنها رصدت 41 حكما بالإعدام أصدرتها محاكم الانقلاب العسكري ، وإحالة أوراق ستين شخصا للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم خلال يونيو الماضي، بينما نفذت حكما واحدا بالإعدام.
وأوضحت الجبهة المصرية في رصدها الشهري أن ما لا يقل عن 41 حكما بالإعدام صدر خلال الشهر الماضي؛ 23 منها في قضايا جنائية، في حين أحالت المحاكم أوراق ما لا يقل عن ستين شخصا لمفتي العسكر لاستطلاع رأيه في إعدامهم في 21 قضية؛ ثلاث منها على خلفية سياسية، و18 في قضايا جنائية.
وقالت الجبهة، إن محاكم الانقلاب ما تزال مُستمرة في استخدام عقوبة الإعدام في أحكامها على جرائم كثيرة، وصلت إلى 105 جرائم.
وأشارت الجبهة في بيان إلى أن عقوبة الإعدام في مصر تحت ظل العسكر تواجه العديد من الإشكاليات؛ منها تطبيقها على مساحة واسعة من الجرائم وليست فقط الجرائم الخطيرة، كما أن المتهمين في القضايا السياسية أو الإرهاب يتم غالبًا انتهاك حقهم في الحصول على محاكمة عادلة، وهي الضمانات التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية.
وطالبت الجبهة المصرية حكومة الانقلاب وقضاء العسكر بالالتزام بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن “الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان”، ومراجعة القوانين والتشريعات التي تتضمن عقوبات بالإعدام على عدد كبير من الجرائم.

 

*اعتقال وإخفاء 23 من الجيزة والمنيا والشرقية

اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى بمركز ههيا فى الشرقية، اليوم الأحد، المواطن علي نبيل عجوة، المقيم بقرية السكاكرة، من مقر عمله واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن، دون سند من القانون.

وكانت مليشيات الانقلاب العسكري بههيا قد اعتقلت، أمس، “عبد الحفيظ عكاشة” من أهالى قرية مهدية، ضمن جرائم الاعتقال التعسفى المتصاعدة؛ استمرارًا لمسلسل إهدار القانون وعدم احترام حقوق الإنسان.

أيضا اعتقلت اليوم من مركز ديرب نجم “محمد السيد بدر”، 48 عاما، دون سند من القانون، وكانت قد اعتقلت أمس 9 مواطنين بعد حملة مداهمات طالت العديد من قرى المركز.

ولا تزال عصابة العسكر فى الشرقية تخفى 17 من أبناء المحافظة وترفض إجلاء مصيرهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، والتى توثق اختطافهم من قبل مليشيات الانقلاب لمدد متفاوتة، دون الكشف عن مصيرهم حتى الآن.

وتخفى عصابة العسكر “عبد الرحمن حسن مراد”، 18 سنة، الطالب بالصف الثالث الثانوي، منذ اعتقاله يوم الخميس 5 يوليو، في كمين أمني بمنطقة العامرية بالإسكندرية، أثناء سفره إلى المصيف مع أصدقائه، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

ووثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” الجريمة، وذكرت أن مليشيات الانقلاب داهمت فجر أمس السبت 7 يوليو الجارى، منزله بمنطقة إمبابة بالجيزة وروّعت أسرته، كما قامت بتحطيم محتويات المنزل دون سند قانوني.

كما وثَّقت عدة منظمات حقوقية، اليوم، جريمة الإخفاء القسرى لـ5 مواطنين من أبناء مدينة ملوى بمحافظة المنيا، وذلك بعد اعتقالهم بتوقيتات متفاوتة ومن أماكن مختلفة، دون سند من القانون، وهم:

1-عادل محمد رفعت، 52 سنة، موظف بمجلس مدينة ملوي، تم اعتقاله فجر يوم الجمعة 6 يوليو، من سكنه بمنطقة عزبة النخل بالقاهرة.

2 – عصام فوزي رحيم، 44 سنة، مُدرس لغة عربية، تم اعتقاله يوم الأربعاء 4 يوليو، من سكنه بشارع فيصل بالقاهرة.

3 – أحمد فاروق الدمرداش، 46 سنة، مُدرس تم اعتقاله يوم الإثنين 2 يوليو، من سكنه بشارع فيصل بالقاهرة.

4 – عادل محمد رفعت، 52 سنة، موظف بمجلس مدينة ملوي، تم اعتقاله فجر يوم الجمعة 6 يوليو، من سكنه بمنطقة عزبة النخل بالقاهرة.

5 – عربي عواد، أعمال حرة، تم اعتقاله من أحد شوارع مدينة ملوي فجر يوم الأحد 1 يوليو.

وأدانت المنظمات الجريمة، وطالبت سلطات الانقلاب التى حملتها مسئولية سلامتهم، برفع الظلم الواقع عليهم وإجلاء مكان احتجازهم وسرعة الإفراج عنهم.

 

*إضراب معتقل في وادي النطرون عن الطعام بعد رفض علاجه والسخرية منه

إنت أحلامك كبيرة أوي.. حتى لاعيبة المنتخب مش هيتعملهم أشعة الرنين دي”.. هكذا سخر مدير مستشفى سجن 430 بوادي النطرون، من حالة المريض المعتقل بلال البقلاوي”، وتابع  قائلا: “لازم تستنى أخصائي العظام وده هييجي بعد شهر أو اتنين”.

وكانت عائلة “بلال”، ابن مركز طلخا بمحافظة الدقهلية والمحكوم عليه بالسجن 15 عاما، قد قدمت عدة استغاثات عاجلة للمطالبة بالسماح له بالعلاج على نفقتهم الخاصة، بعد رفض إدارة السجن علاجه من آلام شديدة بالكتف وعمل أشعة رنين عليها، ما دفعه إلى الإضراب الكلي عن الطعام منذ 27 يونيو الماضي وحتى الآن، أي منذ 11 يومًا.

وأكدت عائلته أنه يعاني من آلام في الكتف منذ أكثر من ثمانية أشهر، عكف خلالها على تناول المسكنات حتى أصابه التهاب شديد في المعدة أدى إلى مضاعفات شديدة، مؤكدين تحملهم كافة مصاريف الأشعة، ومستنكرين رفض إدارة السجن التعاون معهم.

وناشدت أسرة “بلال” المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى، النشر عنه وسرعة التدخل لوقف الانتهاكات التى تمارس ضده، والسماح له بالكشف والعلاج.

 

*قتل واعتقال وقهر وإخضاع.. حال حقوق الإنسان بعد 5 سنوات انقلابًا

تنتقل أوضاع البلاد من سيئ إلى أسوأ منذ انقلاب 3 يوليو 2013 على الرئيس محمد مرسي والذي يعاني أوضاعا إنسانية متردية داخل مقر احتجازه إضافة إلى الحصار المفروض عليه والتعتيم المتعمد على الانتهاكات بحقه.

أسرة الرئيس محمد مرسي أكدت أن سلطات الانقلاب لم تسمح لها أو للفريق القانوني بزيارته سوى مرتين منذ اعتقاله عقب الانقلاب العسكري واحتجازه داخل حبس انفرادي إضافة إلى منع الزيارة عن نجله أسامه منذ اعتقاله كيدا عام 2016.

وحسب تقرير بثته قناة “وطن”، فإن الانتهاكات داخل السجون ومقرات الاحتجاز المختلفة شملت تدهور أوضاع نحو 60 ألف معتقل مصري فحسب منظمات حقوقية محلية ودولية فقد تنوعت معاناتهم بين الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب الممنهج اللذان يصلان أحيانا لحد القتل.

أهالي المعتقلين طالتهم الانتهاكات أيضا عبر منعهم من زيارة أبنائهم والتضييق عليهم والتفتيش المهين الذي يصل في بعض الأحيان إلى حد التحرش اللفظي والجسدي بالنساء ما كشفته شكاوى عدد من الأسر سيما في سجن ليمان المنيا.

خارج أسوار السجون يبقى السجن الكبير الذي تحتجز فيه قوات أمن الانقلاب مائة مليون مصري قتلت منهم خلال الأعوام الخمسة 3110 مواطنين بينهم 2194 في تجمعات سلمية وأكثر من 700 داخل مقرات الاحتجاز المختلفة .

تقرير المنظمة الذي حمل عنوان 5 سنوات من القهر والإخضاع رصد اعتقال قوات أمن السيسي منذ عام 2013 م، 61262 شخصا بينهم 1143 قاصرا و629 امرأة وفتاة وحوول الانتهاكات في سيناء أوضح التقرير أن قوات الأمن قتلت 4010 مواطنين واعتقلت 10363 بزعم الاشتباه بهم وحرقت وهدمت أكثر من 5 آلاف منزل خلال العمليات العسكرية المستمرة منذ 5 سنوات.

وكعادة المستبدين حرصت سلطات الانقلاب على التعتيم الإعلامي على انتهاكاتها فحسب المرصد العربي لحرية الإعلام فإن مصر عاشت أسوأ خمس سنوات في تاريخ الصحافة منذ الانقلاب العسكري بإغلاق وحجب أكثر من 500 موقع إلكتروني وقتل الصحفيين واعتقالهم ليرتفع عدد المحتجزين حاليا إلى 95 إعلاميا.

التعتيم الإعلامي لم يمنع صدور العديد من الإدانات عبر منظمات حقوقية دولية بينها العفو الدولية التي اعتبرت أن سلطات الانقلاب فرضت قوانين تمنحها السيطرة على وسائل الإعلام فيما أكد المرصد المفتوح لاعتراض الشبكات التابع لمشروع تور الشهير أن الرقابة على الإنترنت بمصر أصبحت أكثر ديناميكية وانتشارا.

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات الدولية أصدرت عشرات البيانات والأخبار كلها تؤكد تدهور الحالة الحقوقية في مصر وتحذر من استمرارها فيما طالبت منظمتان دوليتان بوقف المبيعات العسكرية الفرنسية إلى سلطات الانقلاب وأكدت أنها تستخدمها لقمع المصريين وإسكاتهم.

خمس سنوات منذ الانقلاب العسكري عاشها المصريون في ظلمات بعضها فوق بعض تنوعت طبقاتها بين القهر والإخضاع والموت والاعتقال طالت الانتهاكات فيها الجميع ولم يبقى إلى أن يتحرك الشعب المصري ويدرك أن الحقوق لا تمنح إنما تنتزع.

 

*عمال مصر يواجهون الظلم والفساد بـ”السلاسل والأقفال والانتحار

الظلم عنوان دولة العسكر، من شرقها لغربها، وفى جميع المجالات لم يسلم منه أحد، كان آخر هؤلاء إقدام عامل بشركة كهرباء المحلة بتوثيق نفسه بالسلاسل؛ اعتراضًا على قرار نقله إلى فرع الشركة بمدينة “زفتى”، وتوقيع حزمة جزاءات عليه، بعدما كشف عن سلسلة فساد خاصة بتركيب “عدادات كهرباءبطريقة غير شرعية لأبراج بالمحلة، وفق زملائه.

وكتب العامل، ويدعى إبراهيم محمد القتب، ورقة على صدره أعلن فيها أنه معتصم” بعد أن فاض به الكيل من الظلم. فى حين أجرى اتصالا بأحد المسئولين يخبره باستمرار اعتصامه للمطالبة بالتحقيق فيما كشف عنه.

نماذج من دولة الظلم

لم تكن المرة الأولى التى تشهد مثل تلك المواقف، حيث تعددت مشاهد الظلم والفساد بدولة العسكر، ما نتج عنها محاولات انتحار، منها ناجحة وأخرى تم إنقاذها، كما شهدت أيضا حالات من بينها ما يلى:

عامل بـ”مصر إيران

حيث دخل عامل بشركة مصر إيران للغزل والنسيج، في إضراب مفتوح عن الطعام، مقيدًا نفسه بسلاسل حديدية داخل نادي الشركة؛ احتجاجا على توقف العمل بالمصنع للشهر الرابع، ووقف صرف راتبه ورفض الشركة صرف العلاج له.

وقال زملاؤه بالشركة، إن “العامل محمد الشاذلي تعرض لحروق خطيرة أثناء محاولته السيطرة على حريق شب في الشركة أثناء عمله بمصنع (3) نهاية عام 2013، وطالت النيران أجزاء من جسده، ونظرا لسوء حالته الصحية تم تعيينه حتى يتسنى الحصول على علاج آثار الحروق على نفقة الشركة، حيث لحقت به إصابات بالغة تحتاج لأدوية مرتفعة التكاليف، ومع تعذر الموقف المالي للشركة ووقف العمل بدعوى عدم وجود أموال كافية لشراء المنتج الخام، توقف راتب العامل، ما دفعه للإقدام على الإضراب عن الطعام”.

عامل يقيد نفسه بالسلاسل للمطالبة بـ”الراتب والعلاج

كما تداول نشطاء مقطع فيديو لعامل قام بتقييد نفسه بالسلاسل، مهددًا بالانتحار في السويس؛ للمطالبة بـصرف راتبه والعلاج.

صعيدي يغلق فمه بالقفل

كما قام المواطن حمدى رجب أحمد (48 عاما)، من مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، بغلق فمه بقفل حديدي، بعد أن قام بخرق شفتيه بمسمار لإمرار القفل على شفتيه؛ اعتراضا على قيام بلدية محافظة الأقصر بإزالة الكشك الخاص به، الذي يسترزق منه وينام بداخله.

وكانت المحافظة قد قامت بإزالة كشك له فى شارع أحمد عرابى، وكان يحوله إلى مسكن لينام بداخله في المساء، فأعلن رفضه لذلك بإعلانه الإضراب.

الانتحار بسبب خصم 500 جنيه من راتبه

كما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأحد المصورين أثناء محاولته الانتحار؛ بسبب خصم 500 جنيه من راتبه، فى حين يحاول زملاؤه الإمساك.

وأكد الموظف أن مدير فرع هيئة التأمينات بالجيزة يتعمّد توقيع الجزاءات عليه، مضيفًا: “مدير الفرع بيعاندني.. خصم مني 500 جنيه.. عيالي تاكل منين!”.

موظف يحاول الانتحار بسبب خصم يومين من راتبه

وأقدم موظف بإحدى شركات قطاع الأعمال العام بأبو زعبل، التابعة لمدينة الخانكة، على الانتحار بالصعود فوق مدخنة تابعة للشركة على مسافة 40 مترا، لخلافه مع مدير بالمصنع، وصدور قرار بمجازاته بخصم يومين من راتبه.

موظف يحاول الانتحار بجامعة أسيوط

بالإضافة إلى إقدام موظف بجامعة أسيوط على إلقاء نفسه من الطابق الثاني بالمبنى الإداري بالجامعة، أدى لتعرضه لكسر بمنطقة الحوض نتيجة للسقوط؛ وذلك بسبب شعوره بالاضطهاد من قبل رئيسته في العمل.

 

*صندوق مصر السيادي”.. طريق العسكر للخصخصة والتغطية على مزيد من النهب المنظم؟

أمام الأزمة المالية والاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا، واعتماد نظام الجنرال عبدالفتاح السيسي على فرض مزيد من الضرائب، أو الاقتراض من البنوك المحلية أو مؤسسات دولية، أعلن نظام العسكر مؤخرا عن تدشين “صندوق مصر السيادي”، برأسمال قدره 200 مليار جنيه، في ظل حملة دعاية تشيد بالخطوة وتعتبرها إجراء يصب في مصلحة الاقتصاد المصري دون تقديم أي دليل على هذه المزاعم، وسط تحذيرات من أي يكون الصندوق وسيلة الجنرالات نحو الخصخصة وبيع ما تبقى من شركات الشعب المصري وثرواته التي أهدر نظام مبارك العسكري قدرا كبيرا منها، وجاء نظام الانقلاب لإهدار ما تبقى منها.

من المقرّر أن تحيل حكومة السيسي قانون إنشاء الصندوق المسمى “صندوق مصر” إلى مجلس النواب، بعد حصولها على موافقة قضائية من مجلس الدولة على تفاصيله، في ظلّ ترجيح مصادر نيابية أن يلحق القانون بالدورة التشريعية الحالية، لأن الصندوق الجديد مموّل بمبلغ مليار جنيه من الموازنة الجديدة للدولة.

والصندوق السيادي المصري الجديد لا يعنى بفوائض الميزانية؛ لأن الدولة مدينة بالأساس ولا تحقّق أي فائض، بل يعنى فقط باستغلال واستثمار طائفة كبيرة من الأملاك العامة التي من المفترض- دستوريا- أنّ الدولة تديرها بالنيابة عن الشعب، بحجة أن تلك الأملاك في حقيقتها أصول غير مستغلة، وأنّ الدولة عاجزة عن استغلالها بالصورة المثلى.

ولجأت دول صاعدة، ومنها الصين، لتكوين صندوقها السيادي لتخفيف العبء من استحواذ الدولار على غالب ثروتها، ولذا أرادت أن تفرغ جزءا مما لديها من الأوراق الخضراء في استثمارات وأصول رأسمالية في العديد من الدول.

وبطبيعة الحال امتلكت الدول النفطية العربية صناديق سيادية، لكنها لم تكن ذات أثر على الصعيد العالمي أو الإقليمي، ومن أبرز الصناديق العربية صندوق أبو ظبي الذي يمتلك نحو 750 مليار دولار، وتقدر ثروة الصناديق السيادية العربية بـ 2.6 تريليون دولار، هي من نصيب الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر.

صندوق سيادي لمصر!

وبطبيعة الحال، فإن أصول هذه الصناديق أتت من ثروات ريعية كما هو الحال في الصناديق العربية، أو حصيلة عوائد إنتاجية وفوائض تصدير، كما هو الحال في تجربة الدول الصاعدة، لكن مصر لها تجربة مختلفة، حيث تفتقر لأي فوائض من أي نوع، فلديها فجوة تمويلية قدرت من قبل صندوق النقد الدولي بـ 2 مليار دولار، وأصبح همُّ صانع السياسية الاقتصادية مجرد التعايش مع الفجوة التمويلية وتداعياتها السلبية، وليس الوصول لتحقيق وفرة تمكن من تكوين صندوق سيادي.

وبحسب مراقبين، فإن الخطير والجديد في آن، هو أنّ حكومة الانقلاب بتأسيسها هذا الصندوق ستنقل العديد من الأملاك العامة من حيزها العام إلى الحيز الخاص، وستضفي عليها صفة أنها من أملاك الدولة الخاصة. كما أن معنى هذا أنّ حصيلة استغلال تلك الأملاك لن تخصص للمنفعة العامة، بل سيعاد تدويرها واستغلالها في أنشطة الصندوق الأخرى التي ستمارس بمعزل تام عن الأجهزة الرقابية.

ولا تزال لجنة عليا شكلها الجنرال الطاغية تواصل عملها من أجل حصر الأصول غير المستغلة المستهدفة باستغلال الصندوق، منذ الصيف الماضي، وبعضوية ممثلين للرقابة الإدارية والجيش ووزارة قطاع الأعمال العام. إذ تبيّن أنّ معظم الأملاك غير المستغلة عبارة عن عقارات، كانت تحت إدارة الشركات القابضة والشركات التابعة لها، فضلاً عن مصانع ومعامل تم تخمينها منذ بدء برنامج خصخصة القطاع العام في تسعينيات القرن الماضي.

وينصّ دستور الانقلاب في 2014، في مادته 32، على أنه “لا يجوز التصرّف في أملاك الدولة العامة”. كما تنصّ المادة 34 منه على أنّ “للملكية العامة حرمة، لا يجوز المساس بها، وحمايتها واجب وفقا للقانون”. وبدلاً من إصدار قانون يعزّز حماية الملكية العامة، يهرع النظام الحاكم لاستغلال تلك الأملاك واستثمارها بالتأجير تارة والبيع تارات أخرى، وصولا إلى إنشاء صندوق سيادي غير خاضع للرقابة، لاستغلال ما يصفه السيسي منذ منتصف العام الماضي، بـ”أصول الدولة غير المستغلة”.

وتسود الأوساط الحكومية خلافات حول طريقة إدارة الصندوق؛ فوزيرة التخطيط، هالة السعيد، التي تعتبر المشرفة المباشرة على تأسيسه، تميل لتشكيل لجنة حكومية يمثل فيها القطاع العام وقطاع الأعمال العام (الشركات القابضة) والجيش لإدارة الصندوق تنفيذيا، في حين يرى وزراء آخرون أن الحكومة لا تملك الكوادر أو الخبرات الفنية القادرة على إدارة صندوق سيادي بحجم 200 مليار جنيه قابل للتوسّع والزيادة والتشارك مع القطاعين العام والخاص في مشروعات ضخمة. ويحاول هؤلاء الوزراء، ومن بينهم وزيرة الاستثمار سحر نصر، الدفع في اتجاه التعاقد مع شركة أجنبية أو إقليمية متخصّصة في إدارة هذا النوع من الاستثمارات.

وتتخوّف دائرة السيسي الخاصة، وعلى رأسها اللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، من عواقب الاستعانة بشركة أجنبية لإدارة الصندوق السيادي، مثل حدوث مشاكل مالية مع الحكومة المصرية أو مخالفات لشروط التعاقد، ما قد يدخل الدولة في نزاعات مالية وقانونية طويلة ومكلفة، وهو ما يجعل الأمر غير محسوم حتى الآن.

وبحسب تقارير رسمية نشرت العام الماضي عن وزارة قطاع الأعمال العام، فإنّ الأراضي والعقارات غير المستغلة تتجاوز قيمتها تريليوني جنيه (نحو 112 مليار دولار)، علماً أنّ هذا السعر تقديري ولم يتم تسعير تلك الأراضي بمعرفة هيئة الخدمات الحكومية المختصة بذلك. لكنّ الأكيد أنّ هناك الملايين من قطع الأراضي الفضاء التي تسعى الحكومة عن طريق الصندوق الجديد لاستغلالها في مشروعات التطوير العقاري لغرض السكن أو السياحة بالشراكة مع القطاع الخاص، الأمر الذي سيعزز تكريس صورة الدولة كتاجر أو سمسار للأراضي التي من المفترض أنها من الموارد الطبيعية التي تعتبر حقا للأجيال القادمة، ويكلّف الدستور الدولة بالحفاظ عليها واستغلالها في المنفعة العامة، في ظلّ غياب رؤية واضحة عن كيفية استغلال الدولة لعائد الانتفاع بتلك الأراضي، فضلاً عن غياب الرقابة على تصرفاتها.

ويزيد الوضع سوءا وتصادما مع الدستور ومقتضيات الصالح العام أنّ الصندوق الجديد سيُعفى تماما في تعاقداته من اتباع القواعد القانونية للمناقصات والمزايدات، وستكون كل تعاملاته بالأمر المباشر، ما يفتح الباب لزيادة الشراكات الغامضة غير المراقبة بين أجهزة الدولة والجيش والمستثمرين الخليجيين، وتحديدا من قبل الإماراتيين والسعوديين.

ومن الأملاك التي يطمع فيها المستثمرون منذ العقد الماضي والتي ستُضم لأملاك الصندوق السيادي؛ الأراضي المملوكة لشركات “الحديد والصلب المصرية” (بقيمة 500 مليون جنيه)، “النصر لصناعة الكوك” و”النصر لصناعة المطروقات، الأهلية للإسمنت بأبو زعبل”، “المصرية للجباسات”، “القابضة للغزل والنسيجوشركاتها في المحافظات، “القابضة للنقل البحري والبري”، “القابضة للتأمين”، “القابضة للتشييد والتعمير”، “القابضة للأدوية”، “القومية للإسمنت” (منها 800 فدان بحلوان)

 

*يد الحكومة في جيوب محدودي الدخل.. منهج الإفقار السيساوي

قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة: إن «الحكومة اتخذت القرار الأسهل بزيادة أسعار الوقود، بأن تمد يدها في جيوب محدودي الدخل كما اعتادت»، مشيرًا إلى أن القرار الأصعب هو رفع كفاءة الأصول المتاحة داخل الدولة كي يكون مردودها الاقتصادي أعلى، مضيفا في تصريحات إعلامية، مؤخرا، أن معدلات التضخم ستستمر في الارتفاع خلال الفترة القادمة بعد اتخاذ تلك القرارات.

وأشار إلى أن معدلات الزيادة ستفوق بكثير ما أعلن عنه جهاز التعبئة والإحصاء، بأن الارتفاع سيتراوح ما بين 4 و5%، محذّرًا من زيادة معدلات التضخم التي بلغت 31% لتتعدى 40%، مؤكدًا أن مثل تلك القرارات تحتاج إلى مزيد من التأني لمراعاة البُعد الاجتماعي، وأن تبحث الحكومة في زيادة مواردها بدلًا من الطُرق الأسهل التي اعتادت عليها الحكومة، بأن تمد يدها في جيوب محدودي الدخل.

كوارث العجز

وقبل قليل، أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن قيمة العجز في الميزان التجاري خلال شهر أبريل الماضي ارتفعت لتصل إلى 3.32 مليار دولار، مقابل 3.19 مليار دولار خلال الشهر ذاته من العام الماضي بنسبة ارتفاع 4.1٪.

وذكر الإحصاء، في النشرة الشهرية لبيانات التجارة الخارجية أبريل 2018، أن قيمة الواردات ارتفعت بنسبة 3.9٪ خلال الشهر الماضي لتبلغ 5.58 مليار دولار، مقابل 5.37 مليار دولار خلال الشهر ذاته من عام 2017؛ بسبب ارتفاع قيمة واردات بعض السلع، مثل “المواد الأولية من الحديد أو الصلب بنسبة 66.8٪، واللدائن بأشكالها الأولية “بلاستيك” بنسبة 5ر17٪، وسيارات الركوب بنسبة 127.1 ٪، والمواد الكيماوية العضوية وغير العضوية بنسبة 33.4%”.

وإزاء تلك الكوارث التي تتلاحق تترا بعهد السيسي، تتفاقم أزمات ارتفاع الديون لأكثر من 4 تريليونات جنيه، بجانب أكثر من 104 مليارات جنيه كديون خارجية.

ومع تصاعد تلك الكارثة، لم يجد السيسي سوى فرض الضرائب والرسوم المتصاعدة على المواطن البسيط، والتي حوّلت أكثر من 80% من المصريين إلى فئة الفقراء والأكثر فقرا.

 

*تأخير إقرار اللائحة التنفيذية لـ”قانون الجمعيات” وأد جديد للحريات بمصر السيسي

على طريقة “السيسي لا شريك له” التي يدير بها قمعه المتمدد لمصر، منذ الانقلاب العسكري…صعد السيسي ونظامه الانقلابي من حربه على المنظمات الاخلية منذ استيلائه على السلطة في مصر.

ومنذ إقرار السيسي لقانون الجمعيات الأهلية رقم 70 لسنة 2017، الذي يستهدف تكبيلها وقمعها في 25 مايو 2017 ، والصدام بين المجتمع المدني وسلطة السيسي بشأن هذا القانون مستمر، بعدما تجاهلت السلطة ملاحظات المجتمع المدني التي وصفت القانون بــ «القمعي» و«المخالف» لنصوص الدستور.

وزاد من تفاقم الازمة واستمرار تعليقها، أن المدة الزمنية التي حددها القانون الجديد بشهرين لإصدار اللائحة التنفيذية لم يتم اصدار اللائحة خلالها، ومر أكثر من عام على صدور القانون، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة حول مصير القانون وسر تأخر الحكومة.

وزاد الغموض قول المستشار منصف سليمان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن “اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية الجديد لا تستطيع تعديل القانون”، ما يعني أنها لن تغير كثيرا في القيود الموجودة بالقانون.

إذ أن هناك آمال وتوقعات لبعض الحقوقيين بأنه سيتم التركيز على وضع قواعد ميسرة، وإجراءات منظمة للمواد التي يحتمل تفسيرها وتنفيذها بطريقة متشددة، فيما يؤكد آخرون أن اللائحة ستكون بمثابة تنفيذ لنصوص القانون المشددة أيضًا، ولن تختلف كثيرا عن القانون.

ويبدو أن تأخر اللائحة التنفيذية يرجع للرغبة الحكومية في الانتهاء من التحقيقات في قضية التمويلات الاجنبية لهذه الجمعيات والمنظمات المدنية، إذ لا يأتي ذكر اسم “قانون الجمعيات” إلا ويرادفه “قضية التمويل الاجنبي، فكلاهما متلازمان، والثانية ظهرت بسبب رغبة الحكومة في تعديل الاول، وتقييد التمويل وتغليظ العقوبات.

وقد ظل القانون معطلا فترة طويلة لأسباب تتعلق بالضغوط الاجنبية لأن أغلب المنظمات تتلقي تمويلا من دول أوروبية وأمريكا، وإخراجه الان يبدو أن له علاقة بتغاضي أوروبا وامريكا بعد زيارات السيسي المتعددة لها عن ملف حقوق الانسان، مقابل مصالحها، وهو ما يفسره الفضائح الفرنسية الأخيرة اثر تصديرها معدات وأدوات عسكرية تستخدم في تعذيب المعتقلين والسجناء في مصر والتجسس على المعارضين.

وأكدت اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء لإعداد اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية أنها انتهت من عملها في مارس الماضي، وأن الجمعيات الاهلية شاركت في صياغتها، ومن المقرر إحالة اللائحة لمجلس الوزراء خلال أيام، وهو ما لم يحدث، بحسب جريدة البورصة.

تداعيات كارثية

وعرقل تأخر الحكومة في إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية الجديد عمل هذه الجمعيات وأصابها بالشلل وأغضب العديد من هذه الجمعيات حتى أن أكثر من 12 جمعية ارسلت خطاب لرئيس الوزراء في سبتمبر الماضي تطالبه بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، لتيسير عمل المجتمع المدني.

ويمكن رصد أبرز الاضرار التي تعرقل عمل الجمعيات بسبب تأخر اللائحة التنفيذية فيما يلي:

1- القانون صدر فعليا ونشر في الجريدة الرسمية ما يعني أنه ملزم للجمعيات التي أصبحت مطالبة بالالتزام بنص القانون الذي فرض عقوبات تصل إلى السجن 5 سنوات، و«غرامات» تصل إلى مليون جنيه لكل من يخالفه، ولكن تأخر اللائحة التنفيذية التفسيرية للقانون جعلها مشلولة عن العمل، بعدما أصبحت ممنوعة من إجراء أي دراسة أو أي استطلاع من دون تصريح من الدولة، وعدم نشر نتائج هذه الدراسات والاستطلاعات إلا بإذن من الدولة كذلك.

2- بدون اللائحة تصبح جميع أنشطة الجمعيات خارج الخدمة، وتصبح أي جمعية بدون اللائحة التنفيذية حبر على ورق، وهيكل ميت لا يخدم المواطنين؛ نظرًا لغياب الغطاء القانوني لعملها.

3- اللائحة الداخلية التي تنظم عمل الجمعية باتت معلقة باللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية، والعمل باللائحة الداخلية القديمة يعرض اصحاب الجمعيات للسجن.

4- الخاسر الوحيد الذي يدفع ثمن تأخر هذه اللائحة التنفيذية هو المواطن الفقير المحروم، خاصة في الصعيد الذي يعاني نقص الخدمات الصحية والتعليمية، والذي يعتمد على هذه الجمعيات في توفير كفالات أو رعاية أو دعم شهري لأسرته وتوفير قروض صغيرة لهم لإقامة مشروعات صغيرة، في ظل ارتفاع معدلات البطالة.

تاريخ من القمع

ومنذ أمد بعيد تمارس السلطات المصرية، قمعا للجمعيات الاهلية والمنظمات، حيث تتوجس منها ، كما ان بعض اطراف السلطة المستبدة تعتبرها داعما لثورة 25 يناير 2011

تعود وقائع قضية «منظمات المجتمع المدني»، إلى ديسمبر 2011، حينما اقتحمت السلطات المصرية مقرات عدد من منظمات المجتمع المدني الأجنبية وشكّلت لجنة للتحقيق في «قضية منظمات المجتمع المدني» التي انقسمت إلى شقين، أولهما تم تخصيصه للمنظمات الأجنبية العاملة في مصر، وهو الذي صدر حكم بصدده، أما ا[Forwarded from Amir Bola] لشق الثاني فيخص المنظمات المحلية، ولا يزال قيد التحقيق حتى الآن.

وفي 4 يونيو 2013، أصدرت محكمة الجنايات أحكامًا بالسجن في هذه القضية تتراوح بين عامين وخمس سنوات لـ 32 متهمًا في القضية، وسنة مع إيقاف التنفيذ لـ 11 آخرين.

كما قررت المحكمة حَل فروع المنظمات الأجنبية المتهمة في القضية وهي: المعهد الجمهوري الأمريكي، والمعهد الديمقراطي الأمريكي، ومنظمة فريدوم هاوس، ومنظمة المركز الدولي الأمريكي للصحفيين، ومنظمة كونراد الألمانية، وإغلاق جميع فروعها في مصر، ومصادرة أموالها وأوراقها بالكامل وجميع ما تم ضبطه بهذه الفروع.

ووجهت «الجنايات» للعاملين بالمنظمات الأجنبية تهمًا بتلقي الأموال من الخارج «بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية أو المساس باستقلال البلاد أو وحدتها» وإدارة جمعيات بدون ترخيص.

ففي ديسمبر 2011، وجهت اتهامات إلى 43 من المصريين والأجانب، بينهم 19 أمريكيا، في 190 منظمة مصرية وأجنبية بتلقي معونات من بعض الدول الاجنبية بلغت 60 مليون دولار، من خلال 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تعمل بمصر بدون ترخيص.

وفي مارس 2012 جري تسديد كفالة الـ 19 أمريكي بواقع 2 مليون جنية لكل متهم بإجمالي 38 مليون جنية، والسماح بسفرهم على طائرة خاصة رغم أنهم متهمين، ليظل المتهمون هم المصريون فقط الذين ينشط قاضي التحقيق المستشار هشام عبد المجيد، في القضية رقم 173 لسنة 2011، في التحقيق معهم حاليا مثل مسئولي مركز النديم لضحايا التعذيب، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وغيرهم.

وبحسب دراسة نشرها “الشارع السياسي” مؤخرا، فإنه منذ ذلك الحين قسمت القضية لجزئين: المنظمات الاجنبية (التي غادرت مصر) والمنظمات المصرية الاهلية المحلية التي لا يزال التحقيق فيها مستمرا حتى الان والتي كانت خاصة لقانون 84 سنة 2002 الذي جري تعديله ووضع مزيد من القيود الكبيرة عليها فيه.

وفي مارس 2016 أعيد فتح التحقيق في القضية رقم 173 لسنة 2011 الخاصة بالتمويل الأجنبي بعد غلقها 3 سنوات، وقصره على أشخاص ومنظمات مصرية، وصدر قرار قضائي بمصادرة أموال أربعة من الحقوقيين، ثم توالت قرارات المصادرة والمنع والسفر لعشرات الحقوقيين.

وبحسب تحليل مجريات الواقع، استخدم السيسي قانون الجمعيات ولائحته، كورقة ضغط ضد نشطاء حقوق الانسان في مصر، وخاصة في الفترة قبل مسرحية الرئاسة في 2018…وكذلك كورقة ابتزاز للغرب والشركاء الدوليين، الذين بات كثير منهم يتغاضون عن انتهاكات حقوق الانسان، كامريكا وألمانيا وفرنسا…وغيرها

قيود خانقة

ومع القانون الجديد، بات لدي نحو 46 ألف جمعية أهلية ومنظمة غير حكومية قرابة عام واحد فقط (انتهت في مايو 2018) لتنظيم نفسها وفقا للقانون، أو مواجهة عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات، وهو ما يعرقله تأخير صدور اللائحة التنفيذية، وبعد تنظيم نفسها سيكون عليها الخضوع لسلسة قيود اخري في أحدث مؤشر على الحملة المتزايدة على أي معارضة للسيسي.

ويحدد القانون الكيانات المسموح لها بتأسيس جمعيات أهلية والأنشطة التي يمكن أن تعمل بها، ويلزم الجمعيات الأهلية بالحصول على موافقة مسبقة على أي تبرعات تتجاوز 10 آلاف جنيه (550 دولار)، وإذا لم تحصل الجمعية على الموافقة خلال 60 يوما يعتبر الطلب مرفوضا تلقائيا.

وإذا لم يتم إخطار السلطات عن تلقي تمويل قد يعاقب المسؤولون عن ذلك بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات وبغرامة تصل إلى مليون جنيه، كما يقصر القانون نشاط المنظمات غير الحكومية على الأنشطة التنموية والاجتماعية.

وسيكون المتضرر الاكبر من القانون وتأخير لائحته التنفيذية المنظمات الخيرية غير السياسية التي قيد القانون عملها أيضا في وقت تواجه فيه مشكلة في التمويل ومشكلة في تزايد اعداد المحتاجين بعد تعويم الجنية وتضاعف اسعار السلع.

فقد لعبت الجمعيات الخيرية دورا هاما في توفير الغذاء والملابس والرعاية الصحية والتعليم للمصريين حيث يعيش ملايين على أقل من دولارين في اليوم، بحسب الاحصاءات العالمية، وبات مصيرهم مجهولا، مع مصير هذه الجمعيات الملزمة بإبلاغ السلطات قبل جمع وإنفاق التبرعات ما عرقل عملها.

وجاء القانون متضمنًا 89 مادة، تشمل المواد التي وصفها معارضو القانون بـ «المصادرة للحق في العمل الأهلي»، حيث أبقى القانون على نصوص المواد: (13) التي تحظر على الجمعيات الأهلية ممارسة أي نشاط يدخل في نطاق عمل الأحزاب أو النقابات المهنية أو العمالية أو ذات طابع سياسي أو يضر بالأمن القومي للبلاد أو النظام العام أو الآداب العامة أو الصحة العامة.

و(14) التي تلزم الجمعيات الأهلية بتنفيذ خطة الدولة في التنمية، وعرض استطلاعات الرأي التي تجريها على الحكومة، بالإضافة إلى المادة (88) التي تعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة، أو بالغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، لكل من أجرى أو شارك في إجراء بحوث ميدانية أو استطلاعات رأي في مجال العمل الأهلي دون الحصول على موافقات الجهات المعنية قبل إجرائها.

وكذلك المادة (70) الخاصة بتشكيل الجهاز القومي لتنظيم عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية ووجود ممثلي وزارات الدفاع والداخلية والمخابرات العامة ضمن أعضائه، كذلك المادة (75) التي تعطي لرئيس الجمهورية حق تعيين الأمين العام للجهاز وباقي أعضائه، إلى جانب المواد الخاصة بشروط تلقي التبرعات، وفتح مقرات للجمعيات في المحافظات.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن القانون يفرض قيودًا شديدة لم يسبق لها مثيل على الجمعيات الأهلية، ومن شأنه أن يكون بمثابة حكم بالإعدام على جماعات حقوق الإنسان في البلاد، فيما أشارت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إلى أن القانون «سيدمر المجتمع المدني في البلاد لأجيال وسيحوله إلى ألعوبة في يد الحكومة».

المنع من السفر

وهناك قرابة 30 حقوقي جميعهم ممنوعون من السفر ومعظمهم ممنوع من التصرف في أمواله، ويتوقعون محاكمتهم قريبا، بعدما حقق القاضي المنتدب للتحقيق في القضية معهم، وتضمنت التحقيقات معهم اتهامات بتلقي مليارات الدولارات للتمهيد لثورة 25 يناير 2011، وإثارة الشعب على نظام الحكم القائم، وافتعال حالة من الفوضى حتى 30 يونيو 2013، في محاكمة واضحة لثورة يناير لا المجتمع المدني.

 

*ماذا وراء الأكمّة.. مظهر شاهين بعد مكرم محمد أحمد أمام جهات التحقيق؟

عارف أم ترتر يا حج عبد الستار؟ عند أم ترتر”، عبارة وردت على لسان خطيب عصابة الانقلاب مظهر شاهين، ذلك المتسلّق المتلون الذي صادف أن اسمه مظهر” يكشف أن باطنه شيء وظاهره شيء آخر، فأحيانا يُقبّل كف شيوخ وعلماء الإخوان في ميدان التحرير بعد ثورة يناير، وأحيانا أخرى يلعنهم ويتنصل من التقرب منهم، مُقسمًا على نفسه أن الإخوان لو عادوا “دا أنا كنت ألبس طرحة وألف البلد”.

ولأن عصابة الانقلاب تشعر بالملل ولا بد من حدثٍ ما يلهي الجماهير، بعد مسرحية مثول مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام، أمام نيابة أمن الدولة العليا، ليقدم مبرراته لما اتخذه من قرار بحظر النشر في قضية مستشفى 57357، فقد أحال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني ورئيس لجنة القيم بوزارة الأوقاف، مظهر شاهين إلى لجنة القيم بديوان عام الوزارة؛ لحديثه في قضايا عامة تخص الوزارة دون تصريح أو تفويض.

من جانبه، أكد أستاذ مقاصد الشريعة الإسلامية الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، أن الدعاة لا يجوز لهم نفاق الحكام أو نفاق الجماهير، وشدد على أن السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي “سبق أن استخدم بعض علماء الدين مثل شيخ الأزهر وبابا الكنيسة وممثل حزب النور في بيان الانقلاب الأول، للتغطية على الانقلاب وإصباغ الشرعية الدينية على إطاحته بأول رئيس مدني منتخب”.

العبوا مع بعض!

وأشار طايع- فى تصريح له- إلى أن مظهر شاهين تجاوز في الحديث بما لا يمثل الوزارة ولا ترتضيه أسلوبا للحوار الموضوعي، وهاجم “مظهر” شيخ الأزهر أحمد الطيب، خلال حوار مع الإعلامي المؤيد للانقلاب أحمد موسي، مدعيا أنه لا يصلح لمنصبه الحالي ولا لمنصب مفتى الجمهورية، كما اتهم هيئة كبار العلماء بأنها تضم شخصيات إخوانية تزعم أن ما حدث في 30 يوليو انقلاب عسكري وليس ثورة.

إلا أن “مظهر” سرعان ما تراجع عن تصريحاته، وقدم اعتذارا على الهواء إلى الدكتور أحمد الطيب، قائلا: “لا أقبل أن يخطئ أحد في شيخ الأزهر وهو أستاذي ورمزٌ، لو كنت غلط من غير ما آخد بالى أعتذر من هنا ليوم القيامة”.

ومن بين الأسباب التي برر بها السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي انقلابه على أول رئيس منتخب محمد مرسي، كان “استغلال الدين والديمقراطية وتكفير المعارضين من أجل الوصول للحكم”، لكن سرعان ما لجأ السفيه السيسي إلى شيوخ وعلماء مستأجرين لتثبيت دعائم الانقلاب.

وبدا ذلك واضحا عبر استقدام شيوخ الأجرة الذين يؤكدون لضباط وجنود الجيش والشرطة أن قتل المتظاهرين السلميين أمر مباح، لأنهم “مرتدون وخوارج ونتنون لا يستحقون المواطنة”، كما فعل مفتي الجمهورية السابق الشيخ علي جمعة، وفي هذا السياق خرج مظهر شاهين بفتوى تحرّم البيع والشراء من المحال المملوكة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين؛ بدعوى أن الجماعة “تستخدم الأموال في تدمير الوطن”.

طبال بالأجرة

وكان مظهر شاهين، قد أفتى بجواز تطليق الزوج لزوجته إذا ثبت انتماؤها لجماعة “الإخوان المسلمين”؛ باعتبارها خطرا على المجتمع ككل، قائلا “الزوجة الإخوانية ذنب يجب التخلص منه بالتطليق، ومن الممكن أن نكتشف وجود خلايا نائمة في مؤسسة ما، أو زميل يتضح لنا أنه كذلك، لكنه من غير المعقول أن تكتشف أن زوجتك التي تنام بجوارك هي تابعة للجماعة الإرهابية وأنت لا تعلم، فمن الأفضل أن أضحي بالزوجة الإخوانية، ولكن ليس من المقبول أن نضحي بالوطن”.

ما صدر عن شاهين من قول بتطليق الرجل زوجته لانتمائها لجماعة أو حزب سياسي هو في النهاية رأي شخصي، وليس بـفتوى شرعية، وهو مزايدة مفضوحة بالمتغيرات السياسية، وليس من أسباب الطلاق الواردة في كتب الشريعة، تلك المزايدة والتسلق الذي اشتهر به مظهر بعد الثورة عندما تحول إلى نجم تلفزيوني على عدة قنوات، أشهرها “سي بي سي” و”التحرير” و”أون تي في”، وكان مطلوبا منه وقتها التقرب والتزلف لجماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي، وهو ما جعله يؤكد وقتها أن “أخونة الدولة” أفضل من “عكشنتها”، في الوقت الذي لم يكن هناك بالفعل “أخونة”، بل هو افتراء خرج من أفواه جماعة حزب “الزورالأمنجية.

وعندما اقترب 30 يونيو حانت ساعة الصفر التي كان ينتظرها مظهر بفارغ الصبر، وتحول فجأة إلى الهجوم الشديد على الرئيس مرسي وجماعة الإخوان، ودعا إلى الثورة عليهم، وأيد الانقلاب ومجازره، ولم تخل حلقة من برنامجه من السباب تجاه الإخوان والإسلاميين والثوار وكل من لا يعجبه، حتى الفنان الليبرالي “خالد أبو النجا” لم يسلم هو الآخر من شتائمه وتلميحاته السيئة، قائلا له: “خد بالك من بنطلونك”.

وتقرب “شاهين” من جماعة الإخوان عقب الإطاحة بمبارك، وظهر في أكثر من مشهد وهو يقبل أيدي قيادات الإخوان في ميدان التحرير أمام الجماهير الحاشدة في المليونيات كالدكتور يوسف القرضاوي، وأيد قرار الرئيس محمد مرسي الذي أطاح فيه بالمشير طنطاوي والفريق سامي عنان من الجيش، إلا أنه انقلب على الجماعة وهاجمها عقب انقلاب 30 يونيو.

 

 

 

واشنطن تضع اللمسات الأخيرة لتسكين أهالي غزة بسيناء بتمويل خليجي.. السبت 7 يوليو.. فاشية السيسي تدخل التاريخ وتضاهي بيونشيه وإيفرين

فاشية السيسي تدخل التاريخ وتضاهي بيونشيه وإيفرين
فاشية السيسي تدخل التاريخ وتضاهي بيونشيه وإيفرين

واشنطن تضع اللمسات الأخيرة لتسكين أهالي غزة بسيناء بتمويل خليجي.. السبت 7 يوليو.. فاشية السيسي تدخل التاريخ وتضاهي بيونشيه وإيفرين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “أنصار بيت المقدس” لاستكمال سماع الشهود

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد الأمناء في طره، اليوم السبت برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأنصار بيت المقدس ، لـ17 يوليو لاستكمال سماع الشهود

وفي جلسة اليوم قبل قرار التأجيل طالب دفاع المعتقلين من المحكمة انتداب أحد أعضائها للتحقيق في سبب منع أهالي المتهمين من زيارة ذويهم داخل سجن العقرب سيئ الذكر.

وقررت المحكمة التصريح بزيارة استثنائية للمعتقلين في محبسهم وعلى مساعد الوزير لمصلحة السجون بحكومة الانقلاب تنفيذ القرار.

وتضم القضية الهزلية 213 من رافضي الانقلاب العسكري لفقت لهم اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

 

*اعتقال 9 من أهالي “ديرب” بعد مداهمات همجية

واصلت مليشيات الانقلاب العسكري بالشرقية جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين خلال حملات المداهمات الهمجية التي تشنها على منازل المواطنين بشكل يومي دون سند من القانون.

واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري في الساعات الأولى من صباح اليوم من مركز ديرب نجم 9 مواطنين من قرى المركز طالت قرى طحا المرج والجميزة وصافور.

والمعتقلون التسعة هم: محمد المحمدى ضيف، من صافور 58 سنة، فلاح ويعمل بالأوقاف، عمار عاطف عبد البارى، طالب من صافور، عادل فتح الله، من كفر عطا الله، فتحى عبد الله، من طحا المرج، مبارك وزوج شقيقته من طحا المرج ، ياسر رشدي، مدرس لغة فرنسية، من طحا المرج، رأفت عزيز، من جميزة بني عمرو.

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الانفراج عنهم.

وحملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية مسؤولية سلامة المعتقلين لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم، وأكدت تضامنها مع المعتقلين وأسرهم، كما جددت مطالبتها بالكشف عن مصير 17 من أبناء المحافظة تخفيهم عصابة العسكر وترفض إجلاء مصيرهم منذ اختطافهم دون الكشف عن أماكن احتجازهم.

 

*العسكر يخفي 6 مواطنين من الغربية بينهم 4 أطباء لليوم الثالث

تخفي مليشيات الانقلاب العسكري بالغربية 6 مواطنين منذ اعتقالهم الخميس الماضي بينهم 4 أطباء دون سند من القانون وترفض إجلاء مصيرهم ضمن مسلسل إهدار القانون وحقوق الإنسان الذى ينتهجه النظام الانقلابي الحالي.

ووثقت منظمة هيومن رايتس إيجيبت جريمة #الاعتقال_التعسفي للمواطنين اليوم السبت عبر صفحتها على فيس بوك وذكرت أن جريمة اختطافهم تمت بعد اقتحام محل إقامتهم بقرية محلة زياد بمدينة سمنود، دون سند قانوني واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن، وهم:

1-“عبدالمحسن حبيش”، طبيب.
2-“
طارق العياط”.
3-“
سلامة المسدي”.
4-“
منير الدوماني”طبيب.
5-“
أحمد عبد ربه”طبيب.
6-“
أحمد أبو أحمد” طبيب.

وأدنت المنظمة الجريمة وجميع عمليات الاعتقال التعسفي بحق المواطنين المصريين، وحملت سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة المواطنين، وطالبت برفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج الفوري عنه.

 

*28 جريمة لعصابة الانقلاب ضد الصحفيين في شهر

رصد “المرصد العربي لحرية الإعلام” ارتكاب سلطات الانقلاب 28 جريمة وانتهاكا ضد الصحفيين والإعلاميين، خلال شهر يونيو الماضي، تنوعت بين الاعتقال والإخفاء القسري وأحكام جائرة وقوانين مستبدة.

وقال المرصد، في تقريره، إن المحاكم والنيابات تصدرت الانتهاكات بواقع (8 انتهاكات)، تلتها القرارات الإدارية (6 انتهاكات)، وانتهاكات الاعتقال والاحتجاز (4 انتهاكات)، وانتهاكات السجون (4 انتهاكات)، وقيود النشر (4 انتهاكات)، وانتهاكات التشريعات (انتهاكان)، كان أبرزها منع النشر عن غلاء الأسعار والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون هشام جعفر ومعتز ودنان ومحمد اوكسجين وعلياء عواد والتضييق على اللاعب السابق وليد صلاح الدين مقدم برنامج “ستاد الهدف” على إذاعة الشباب والرياضة ، ومنع الدكتورة منار الطنطاوي، زوجة الباحث والصحفي هشام جعفر، من السفر إلى الكويت، وفصل المخرج علي أبو هميلة، المدير بقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون بسبب دعمه لمصرية جزيرتي صنافير وتيران.

وأشار المرصد إلي اعتقال 4 صحفيين ومصورين جددا خلال الشهر الماضي وهم محمد سعيد فهمي وإسراء ابو الغيط وإسلام عبد العزيز ومحمد أبو زيد ، والافراج عن 4 صحفيين وهم: “أسامة البشبيشي” و”حسام الوكيل” و”حمدي الزعيمو”محمد حسن”، مشيرة إلى أن “الزعيم” و”حسن” حصلا على إخلاء سبيل مشروط بحضور “تدابير احترازية”، ليصل عدد الصحفيين والمراسلين المعتقلين في مصر إلى 95 صحفيا وصحفية قيد الاعتقال والتوقيف والسجن، كما كان في الشهر الماضي.

وأكد المرضد أن تلك الجرائم تذكر بالجرائم التي وقعت ضد الصحفيين والاعلاميين منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 ، مشيرا الي أن السنوات الخمس الماضية شهدت اعتقال أكثر من ٣٠٠ صحفي، لا يزال يتبقي منهم في السجن عدد (95)، كما شهدت هذه السنوات الخمس قتل ١٠ صحفيين ومصورين أثناء تغطيتهم للأحداث على يد أفراد الشرطة والجيش، فضلا عن إصدار العديد من قوائم الإرهاب التي تضم أسماء إعلاميين، منهم 13 إعلامياً ضمن قائمة جديدة لقوائم الإرهاب؛ بسبب عملهم المهني، منهم الكاتب الصحفي “قطب العربي” رئيس المرصد العربي لحرية الإعلام، وإعلاميون آخرون أغلبهم يعملون في المؤسسات الإعلامية المصرية والعربية في الخارج، كما قامت بحجب 500 موقع إلكتروني إخباري، آخرهم موقع “كاتب”.

وانتقد المرصد صدور العديد من التشريعات المناهضة لاستقلال الصحافة وحرية الإعلام، التي أصدرها “البرلمان” بالمخالفة للقواعد الدستورية مثل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وقانون تنظيم الإعلام والمجلس الأعلى، وقانون الهيئة الوطنية للصحافة، وقانون الهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدا أن الوضع باختصار شهد “أسود خمس سنوات في تاريخ الصحافة المصرية”.

 

*عصابة السيسي تخفي مواطنين من الإسكندرية منذ أكثر من ٣ أشهر

رغم مرور 100 يوم على اختطاف المهندس “علي ماهر خضيري”، 42 عامًا، من منزله في الإسكندرية، ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه دون سند من القانون.

ووثق مركز السلام لحماية حقوق الإنسان، اليوم، الجريمة عبر صفحته على فيس بوك، وذكر أنه منذ اختطاف المواطن من منزله يوم 28 مارس 2018، تم اقتياده إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذووه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن، رغم تقدمهم ببلاغات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، ولكن لم يتم التعاطي معهما، بما يزيد من تخوفهم عليه.

يشار إلى أن المختطف متزوج ولديه 3 من الأبناء، ويعاني من عدة أمراض مزمنة، من بينها ارتفاع ضغط الدم والتهاب القولون العصبي.

كما وثق المركز أيضا، اليوم، استمرار الجريمة ذاتها لليوم الـ97 على التوالي بحق المواطن “محمد عبد الفتاح محمد المليجي”، 49 عامًا، من أبناء الإسكندرية أيضا، تم اختطافه يوم 1 أبريل 2018، ومنذ ذلك التاريخ لم يُكشف عن مكان احتجازه رغم تحرير عدة بلاغات من قبل أسرته للجهات المعنية التابعة لسلطات الانقلاب، ولم يتم الرد عليها، كما لم يتم عرضه على أي جهة للتحقيق حتى الآن، مما يزيد من تخوفهم عليه.

وأدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين، وحمل ذوو المعتقلين سلطات الانقلاب مسئولية السلامة الكاملة لهما، وطالبوا بإجلاء مصيرهما وسرعة الإفراج عنهما.

 

*بتمويل خليجي.. واشنطن تضع اللمسات الأخيرة لتسكين أهالي غزة بسيناء

كشفت تقارير صحفية، اليوم السبت، أن إسرائيل والولايات المتحدة، تحاولان وضع أجندة للتخلص من الصداع المزمن في قطاع غزة، والتي ترى كل منهما أنهما العثرة الوحيدة المتبقية في طريق “صفقة القرن” .

وقال موقع “ميد إيست آي” البريطاني، إنه ليس لدى إسرائيل رفاهية الوقت في غزة خلاف ما تملكه في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهما المنطقتان الفلسطينيتان الإضافيتان تحت الاحتلال الإسرائيلي. ففي هذه المناطق، يُمكن لإسرائيل مواصلة اختزال الوجود الفلسطيني، مستخدمةً الجيش الإسرائيلي، والمستوطنين اليهود، والقيود الصارمة على حركة الفلسطينيين، في سبيل الاستيلاء على الموارد الأساسية مثل الأرض والمياه.

استغلال أزمة غزة

وأضاف الموقع البريطاني، أنه في ظل الأوضاع المتردية في غزة نتيجة الحصار، ووجود أكثر من مليوني إنسان يعيشون في القطاع، وجد الكيان الصهيوني الحل لتنفيذ صفقة القرن وحل مشكلة غزة التي تؤوق تنفيذ الصفقة، حيث أكدت تحرُّكاتٍ من جانب واشنطن وإسرائيل للضغط على مصر كي تُسلِّم منطقةً من أرضها بشمال سيناء، المجاورة لغزة، لتُقام عليها مشاريع بنية تحتية مصمَّمة لإغاثة «الأزمة الإنسانية» الحادثة في القطاع.

وأشار الموقع للمفاوضات الدائرة بين سلطات الانقلاب حول هذا الشأن، موضحة أنها حينما طلبت بالجلوس مع قيادات من حركة ” حماس” الشهور الماضية، كان ذلمك ليُناقش الإجراءات، وذلك عقب زيارةٍ إلى مصر قام بها غاريد كوشنر، صهر دونالد ترمب والمشرف على خطة السلام في الشرق الأوسط.

توقعات بقرب إتمام الصفقة

ووفقاً لتقارير واردة، يأمل ترمب أن يرفع الستار قريبا عن صفقة -في سياق «اتفاقية القرن» لصُنع السلام بالشرق الأوسط- تتعهَّد بتشييد شبكةٍ من ألواح توليد الطاقة الشمسية، ومحطة تحلية لمياه البحر، وميناءٍ بحري، ومطار في سيناء، بالإضافة إلى منطقة تجارة حرة و5 مناطق صناعية. وستُموَّل تلك المشروعات بالأساسٍ من جانب دول الخليج الغنية بالنفط.

ونقلت التقارير عن مصادر مصرية مطلعة، صحة هذه المعلومات، مؤكدة أن الصفقة تقضي بتنفيذ الأجندة بوضع أهالي غزة في سيناء مقابل تخفيف الحصار، وتحسين الأوضاع المعيشية، مقابل استفادة سلطات الانقلاب في الاستفادة من الاشراف وإنشاء هذه المشروعات البنيوية، وتوفير فرص عمل.

كما تستفيد سلطات الانقلاب من ضخ رأس المال المهول ذاك إلى اقتصادها المتأزِّم من جهة، ومن مشروعات البنية التحتية الجديدة التي سيُتاح استخدامها أيضاً لمواطنيها بشبه جزيرة سيناء المضطربة من جهة أخرى.

وأشارت إلى أن وزيرا بمجلس الوزراء الإسرائيلي اقترح طوال أكثر من عامٍ، أن تُقام مشاريع بنية تحتية مشابهة لغزة على جزيرةٍ صناعية تُبنى في المياه الإقليمية الفلسطينية. غير أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، رفض هذا الاقتراح مراراً. لكنَّ البديل المنظور هنا، أي تنفيذ الخطة على أرض مصر، تحت قيادة القاهرة، سيربط المخاوف الأمنية المصرية تجاه قطاع غزَّة بتلك الإسرائيلية، وسيعمل على قتل القضية الوطنية الفلسطينية بإقامة دولتهم على أرضهم.

دعم أمريكي

وتقود كل الإشارات إلى أنَّ هذه الخطة قد تلقَّت دعماً قوياً وممتداً من مؤسسات اتخاذ القرار بواشنطن على مدار أكثر من 10 أعوام. وفي الواقع، منذ 4 أعوام، عندما كان باراك أوباما لا يزال راسخاً في البيت الأبيض، رسم موقع ميدل إيست آي البريطاني مساراً لمحاولاتٍ نفَّذتها إسرائيل والولايات المتحدة للضغط على عدة رؤساءٍ مصريين متتابعين أن يفتحوا سيناء لفلسطينيي غزة.

وفي صيف عام 2014، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير أفادت بأنَّ المسؤولين الصهاينة، بمباركةٍ من واشنطن، يعملون على خطةٍ سُمِّيَت خطة «غزة الكبرى»، من شأنها أن تربط القطاع بشطرٍ كبير من شمال سيناء. وأشارت التقارير كذلك إلى أنَّ إسرائيل قد أحرزت تقدُّماً مع القاهرة بشأن موافقتها على الخطة.

وجاءت الشكوك بأنَّ السيسي كان على وشك الإذعان للخطة منذ 4 أعوام، على لسان محمود عباس نفسه آنذاك. وفي مقابلةٍ صحافية أجراها مع التلفزيون المصري، قال عباس إنَّ خطة سيناء التي تطرحها إسرائيل قد «ووفِقَ عليها لسوء الحظ من قِبل البعض هنا (في مصر). لا تسألني عن هذا الأمر أكثر. لقد أبطلنا هذا المقترح». إنَّ المحافظين الجدد المهلِّلين لإسرائيل في واشنطن، والذين يُقال إنَّهم اعتمدوا على مبارك عام 2007 خلال رئاسة جورج بوش للولايات المتحدة، هم الآن يتلاعبون بسياسة الشرق الأوسط مجدداً تحت مظلة إدارة ترمب.

السيسي وغزة

وقال التقرير إن لدى السيسي وجنرالاته سببٌ يمنعهم عن تقديم المساعدة لقطاع غزة ، فبعد أن استولوا على السلطة بالانقلاب العسكرين فعلوا كلَّ ما بوسعهم لسحق الحركات الإسلامية المحلية، لكنهم واجهوا ردَّ فعلٍ عنيفاً في سيناء.

وهو ما يستغله ترامب وكوشنر أن تتمكن مهاراتهما في إبرام الصفقات من تحقيق انفراجة للقضية. وقد اتضحت قابلية مصر للاستجابة تجاه الإغراءات المالية من الخليج العام الماضي (2017)، عندما وافقت حكومة السيسي بحماسة على التنازل عن جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر، هما تيران وصنافير اللتان تمثلان مدخلاً إلى خليج العقبة وقناة السويس، للمملكة العربية السعودية.

في المقابل، تلقَّت مصر استثماراتٍ وقروضاً بمليارات الدولارات من المملكة، من ضمن ذلك مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق في سيناء، وقد نُقِلَ عن الإدارة الإسرائيلية موافقتها على هذه الصفقة.

وأشار مُحلِّلون إلى أن تسليم الجزيرتين إلى السعودية كان يهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين إسرائيل ومصر والمملكة في التعامل مع المقاتلين الإسلاميين بسيناء. ويبدو ذلك مثيراً للريبة الآن كأنه مُقدِّمةٌ لخطة ترمب في سيناء.

وأضاف التقرير أن ثمة الآن أسباب كافية لاعتقاد أن هدف مبادرة إسرائيل/ترمب هو النقل التدريجي للفلسطينيين إلى سيناء من خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.

ومع اتحاد المصالح الأمنية للبلدين، يُمكن لإسرائيل أن تعتمد على مصر لتهدئة الفلسطينيين في غزة نيابة عنها. وبموجب هذا المُخطَّط، سيكون لدى القاهرة العديد من الطرق لترويض قوتها العاملة الجديدة من العمال المهاجرين.

فيُمكنها إيقاف مشروعات البنية التحتية مؤقتاً، والكف عن استخدام القوى العاملة، حتى يسود الهدوء. وتستطيع إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة وسيناء، وإيقاف محطات الكهرباء وتحلية المياه؛ لتحرم غزة من الكهرباء والمياه النظيفة.

بهذه الطريقة، يمكن إبقاء غزة تحت السيطرة الإسرائيلية دون أن يُلقى عليها أي لوم. وفي صدارة المشهد، ستصبح مصر حارساً على سجن غزة، تماماً كما تحمَّل عباس وسلطته الفلسطينية عبء العمل كحراسِ سجنٍ في معظم أنحاء الضفة الغربية.

وأكد التقرير أن هذا هو النموذج الإسرائيلي لغزة، وربما نعرف قريباً ما إذا كانت مصر ودول الخليج تشاركها الرؤية ذاتها.

 

*قانون التحصين.. فاشية السيسي تدخل التاريخ وتضاهي بيونشيه وإيفرين

رصدت تقارير صحفية أوجه الشبه بين نظام الانقلاب العسكري، والأنظمة الفاشية العسكرية الأخرى، من خلال موافقة برلمان العسكر، الثلاثاء الماضي، بشكل مبدئي، على مشروع قانون مقدّم من حكومة الانقلاب، يمنح كبار قادة الجيش الذين يحددهم رئيس الانقلاب جملة من الامتيازات الخاصة.

وينص القانون، الذي أثار هجوما واسعا على قيادات العسكر وكشف جرائهم التي يخشون من ملاحقتها، على منح هؤلاء القادة حصانة من المساءلة القانونية عن أي فعل ارتكبوه في أثناء تأديتهم مهام مناصبهم أو بسببها، وذلك خلال فترة تعطيل العمل بالدستور وحتى تاريخ بداية ممارسة مجلس النواب مهامه، وتحديداً من 3 يوليو الذي تم فيه انقلاب 2013 إلى 10 يناير 2016، أي أنها الفترة التي شهدت معظم جرائم العسكر وقتلهم للمصريين المتظاهرين في الشوارع.

كما نص على ألا يتم معاقبة أحد من هؤلاء إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليظل الحبل في يد عبد الفتاح السيسي يخنق به من يشاء من قيادات العسكر حال اختلف معهم.

وبموجب هذا القانون، يُستدعى الضباط من كبار قادة القوات المسلحة الذين يصدر بأسمائهم قرار من رئيس الجمهورية، لخدمة القوات المسلحة مدى حياتهم، ويكون الاستدعاء لمن يشغل منهم منصبا أو وظيفة خارج القوات المسلحة فور انتهاء شغله هذا المنصب أو تلك الوظيفة. وهو ما يعني أنه بعد إقرار القانون بشكل نهائي، سيتمتع هؤلاء القادة الكبار بجميع المزايا والحقوق المقررة للوزراء في الحكومة، بالإضافة إلى تمتعهم بالحصانة الدبلوماسية طوال مدة خدمتهم واستدعائهم، في أثناء سفرهم خارج البلاد، وسيحدد رئيس الانقلاب المزايا والمخصصات الأخرى التي سيتمتعون بها، مع جواز الجمع بين المزايا والمخصصات المقررة بناء على أحكام هذا القانون، وأي ميزة مقررة بموجب أي قانون آخر.

السيسي وباقي الطغاة

وقال تقرير منشور على موقع “عربي بوست” إن هناك أوجه شبه بين محاولة السيسي لتحصين نفسه وزملائه من الجرائم التي ارتكبوها، وبين عسكريين يقومون بإجراءات استثنائية لقمع مواطنيهم منح أنفسهم الحصانة من التحقيق والمحاكمة طوال حياتهم. مثل بينوشيه في دولة تشيلي.

وأضاف: “حكم بينوشيه تشيلي بلا منازع بين 1973 و 1990 وقد منح الديكتاتور التشيلي، الجنرال أوجوستو بينوشيه، نفسه عضوية في البرلمان مدى الحياة، ليحتمي بها من الملاحقة القضائية في المستقبل عن الجرائم التي ارتكبها خلال حكمه الحديدي لتشيلي في الفترة الممتدة من عام 1973 وحتى عام 1990؛ إذ اتُّهم بالمسؤولية عن مقتل واختفاء 3 آلاف شخص إبان حكمه”.

وظن بينوشيه أن هذه الحصانة البرلمانية كافية لحمايته بعد خروجه من السلطة، لكنه فوجئ في عام 2000 بصدور حكم من المحكمة العليا في تشيلي بتجريده من الحصانة البرلمانية؛ تمهيداً لمحاكمته بتهم القتل وانتهاك حقوق الإنسان.

ليتم اعتقال بينوشيه عام 2002 في العاصمة البريطانية لندن، وظل قيد الإقامة الإجبارية سنة، قبل أن يُطلَق سراحه ويعود إلى تشيلي، ليُقدَّم إلى المحاكمة أواخر عام 2004، وقضي بقية حياته في أروقة المحاكم حتى توفي عام 2006 بأحد المستشفيات العسكرية.

كنعان إيفرين في تركيا

وضرب التقرير مثالا بنموذج أخر هو كنعان إيفرين، الذي قاد انقلاباً عسكرياً ناجحاً في تركيا عام 1980، فأعتقد هو الآخر أن مادة استثنائية في دستور 1982، تنص على عدم جواز محاكمته هو ورفاقه كافية لحمايته طوال حياته من الملاحقة القضائية بسبب الجرائم التي ارتكبها، والتي تشمل إعدام 50 شخصا، واعتقال نحو 600 ألف شخص، وقتل العشرات بسبب التعذيب في السجون.

إلا أن الشعب التركي لم ينسَ جرائم إيفرين رغم مرور 30 عاماً عليها، وصوّت في استفتاء تعديل الدستور عام 2010، على حذف مادة الحصانة ما سمح بمحاكمة الجنرال كنعان ورفيقه الجنرال تحسين شاهين كايا عام 2012، وكانت النتيجة الحكم عليهما عام 2014 بالسجن مدى الحياة عقاباً لهما على الجرائم التي ارتكباها، والتي صُنفت على أنها ”جرائم ضد الدول، وهو الحكم الذي سمعه إيفرين بعد أن كان قد بلغ 98 عاماً، قبل أن يتوفى بعدها بأشهر.
خورخي فيديلا في الأرجنتين

وفي الأرجنتين أيضا

امتدت هذه المحاولات اليائسة للعسكريين لحماية أنفسهم إلى الارجنتين بعدما نظم الجنرال الأرجنتيني خورخي فيديلا انقلاباً عسكرياً أطاح بالرئيسة إيزابيل مارتينيز دي بيرون عام 1976 ليحكم البلاد 5 سنوات قُتل وأُخفي خلالها ما بين 9 و30 ألف مواطن، لكنه كان أقل ذكاء من نظرائه في شيلي وتركيا فلم يهتم بتحصين نفسه هو ورفاقه العسكريين قانونياً، ما أدى إلى محاكمتهم عام 1985.

فتحرك الضباط ذوو الرتب المتوسطة والدنيا سريعاً ونجحوا عام 1986 في استصدار قانونَين للعفو، يمنعان محاكمة حوالي 1200 من الضباط المشاركين في معسكر الموت، وصدر عفو آخر عام 1989 حصل بمقتضاه قادة الانقلاب المدانين على عفو رئاسي وأُفرج عنهم.

فاعتقد الجميع أن القصة قد انتهت، لكن فصلاً آخر بدأت كتابته عام 2003، عندما صوت مجلس النواب الأرجنتيني لصالح إلغاء قوانين العفو التي تحمي هؤلاء الضباط، فحوكم بعضهم مجدداً، وعلى رأسهم الجنرال خورخي فيديلا الذي أدين في العام 2010 بتعذيب وقتل 31 سجيناً، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وتوفي في محبسه عام 2013.

هل يتنازلون عن السلطة؟

من ناحية أخرى تساءل التقرير هل يتنازل العسكريون عن السلطة للمدنيين مقابل الحصانة؟

وأوضح التقرير أن القانون الجديد ربما يدفع البعض إلى التفكير في أن العسكريين قد يتنازلون عن السلطة للمدنيين مستقبلاً مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائي، فهل هذا ممكن حقاً؟ في النموذجين الشيلي والتركي السابق الإشارة إليهما، حيث لم يُسلم بينوشيه وكنعان إيفرين السلطة إلى المدنيين إلا بعد أن ضمنا تمتّعهما بالحصانة من الملاحقة القضائية عن طريق النصوص القانونية والدستورية التي وضعاها، بالإضافة إلى تحالفاتهما مع أطراف في السلطة وتمتّعهما بقاعدة شعبية وفرت بعض الحماية.

وأشار إلى أن بينوشيه حظى بتأييد 44.3% من الشيليين في الاستفتاء الذي أُجري على بقائه في السلطة عام 1989، وكان إيفرين يحظى بمساندة قوية من الجيش التركي وظل إرثه مثار جدل حتى وفاته. وكانت النتيجة تمتع بيونشيه بعشر سنوات من الحصانة قبل أن يجرد منها، وتمتع إيفرين بـ30 عاماً من الحصانة قبل أن تُلغى المادة الدستورية التي تحميه، وهنا نجد أن المدنيين الذين تسلموا السلطة تركوا الانقلابيين السابقين خوفاً من نفوذهم، لكن ما إن دارت عجلة الزمن وضعف هؤلاء الجنرالات، حتى جُردوا من حصانتهم لتُجرى محاكمتهم.

 

*هؤلاء هم “القتلة المحصنون” الذين انقلبوا على الرئيس

عقب تصديق “لجنة الدفاع” في برلمان الانقلاب على مشروع قانون تحصين قادة الانقلاب العسكري قضائيًا، على الجرائم التي ارتكبت بحق المعتصمين السلميين، ويوفر لهم امتيازات ويعاملون معاملة الوزراء، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة للانقلاب العسكري على أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا.

ونشر ناشطون مقطع فيديو جراف من إنتاج قناة” مكملين” تحت عنوان” تحصين القتلة” للتاريخ.. هؤلاء هم قادة العسكر الذين انقلبوا على د. محمد مرسي.

وجاءت أسماء المجرمون كما يلى:

الجنرال عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع ٱنذاك.

الفريق صدقي صبحي – رئيس أركان القوات المسلحة آنذاك.

الفريق عبد المنعم التراس- قائد قوات الدفاع الجوي.

اللواء يونس المصري- قائد القوات الجوية انذاك.

اللواء محمد العصار – عضو بالمجلس العسكري آنذاك.

الفريق محمود حجازي – مستشار وزير الدفاع آنذاك.

الفريق محمد احمد زكي.

بالإضافة إلى اللواء أحمد وصفي واللواء أسامة عسكر -المتهمين بهدم منازل العزل وقتل الأبرياء في سيناء منذ يوليو 2013.

وتمنح المادة الخامسة من مشروع القانون المسمى بـ”معاملة كبار قادة القوات المسلحة”، الحصانة الكاملة لقادة الانقلاب، بأنه “لا يجوز مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي في مواجهة أي من المخاطبين بأحكام هذا القانون عن أي فعل ارتكب خلال فترة تعطيل العمل بالدستور وحتى تاريخ بداية ممارسة مجلس النواب لمهامه أثناء تأديتهم لمهام مناصبهم أو بسببها، إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة”.

 

*بي بي سي: التقرير الفرنسي لسقوط الطائرة يورط عصابة السيسي

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريرا سلطت فيه الضوء على البيان الصادر عن محققين فرنسيين قالوا فيه إن حريقا في مقصورة القيادة هو سبب سقوط الطائرة، التابعة لشركة مصر للطيران عام 2016، وإن التسجيلات على متن الطائرة تشير إلى أن النيران انتشرت بسرعة في أجزائها.

وقالت بي بي سي إن تلك النتائج تتناقض مع تصريحات سابقة لمسؤولين في نظام الانقلاب، أشارت إلى وجود آثار مواد متفجرة في رفات جثث الضحايا، ما يشير إلى أن الطائرة تعرضت للتفجير، الأمر الذي يضع نظام السيسي في ورطة بشأن ادعاءاته الكاذبة لتبرئة نفسه من سقوط الطائرة التي أثبت الفرنسيون أن السبب فيه هو تدهور وضع الطائرة.

ولقي 66 شخصا فضلا عن أفراد طاقم الطائرة مصرعهم، حينما سقطت الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة، شرقي البحر المتوسط، وكان من بين ضحايا تحطم الطائرة 30 مصريا، و15 فرنسيا وبريطاني واحد وآخرون.

وقال المكتب الفرنسي للتحقيق في حوادث الطيران المدني، المعروف اختصارا باسم (بي إي إيه)، في بيان أمس الجمعة، إن الفرضية الأكثر احتمالا هي أن النار اشتعلت في مقصورة القيادة، بينما كانت تحلق الطائرة على ارتفاع كبير، وانتشرت النيران سريعا، ما أدى لفقدان السيطرة على الطائرة.
وأشار المكتب إلى أن التسجيلات يُسمع فيها أصوات أفراد الطاقم، يتناقشون بشأن النيران، وأن الأنظمة اكتشفت دخانا داخل الطائرة.

وكان مسئولون في نظام الانقلاب قالوا في وقت سابق إن تحطم الطائرة، الذي حدث بعد سبعة أشهر فقط من تفجير طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء، يرجح أن يعود لعمل إرهابي، وقال مكتب التحقيقات الفرنسي إنه ينتظر التقرير النهائي المصري بشأن الحادث، لفهم أسباب الاختلاف في الاستنتاجات بين الجانبين.

 

*كاتب بريطاني يكشف تحركات السيسي لتحويل سيناء سجنا للغزاويين

نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا حول التحركات التي تجري في الخفاء بين كل من نظام الانقلاب في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي ومحمد بن سلمان في السعودية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الترتيب لصفقة القرن، حيث قال التقرير نقلا عن جوناثان كوك الكاتب البريطاني المقيم في فلسطين، إن السيسي يقوم بإعداد سيناء لتكون سجنا للفلسطينيين.

وأوضح الكاتب بأن السيسي يعمل حاليا بالتعاون مع الاحتلال على بناء مشروعات للبنية التحتية في شمال سيناء، لتوفير الكهرباء والمياه والوظائف والميناء والمطار والمناطق الصناعية ومنطقة للتجارة الحرة لسكان قطاع غزة، وتشجيعهم على العمل في شمال سيناء للاستقرار نهائيا هناك، وذلك لحل مشكلة البطالة واللاجئين وأمن إسرائيل.

ولفت الكاتب إلى أن هذه الخطة سيستفيد منها نظام السيسي عبر توفير وظائف في ظل الأزمة الاقتصادية التي أوقع فيها مصر نتيجة فشله على الرغم من حصوله على مليارات الدولارات من بعض دول الخليج، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيستفيد هو الآخر من خلال استمرار حصار غزة بطريقة غير مباشرة عبر السيسي، وإجهاض أي حلم للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية، لأن غزة وسيناء ستكونان تحت إدارة نظام الانقلاب.

وأكد الكاتب البريطاني أن تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير بخليج العقبة للسعودية، والذي قال عنه الخبراء إن الهدف منه هو تعزيز الأمن والتعاون الاستخباراتي بين إسرائيل والسعودية ومصر في مواجهة المسلحين في سيناء، يُعتبر حاليا كأنه التمهيد لتنفيذ خطة سيناء، مشيرا إلى أن تلك الخطة وجدت دعما قويا من أمريكا، وبات السيسي الآن في موقف ضعيف خاصة مع إصرار السعودية والإمارات على تنفيذ الخطة.

وأضاف أن واشنطن كانت أحد المشاركين بحيوية منذ 2007، عندما فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات في غزة وتولت إدارة القطاع، في حصار غزة الذي دمّر اقتصادها ومنع سلعا أساسية من الدخول إليها.

 

*الشعب يسأل “مدبولي”: إنتي جاية تشتغلي إيه عند العسكر؟

عندما كانت الفنانة العبقرية ماري منيب تسأل الفنان الموهوب عادل خيري إنتي جاية تشتغلي إيه” في المسرحية الرائعة “إلا خمسة” كنا “نموت” على أنفسنا من الضحك، وعندما كانت الفنانة الكبيرة تكرر العبارة الشهيرة كنا نضحك من القلب وبصوت عال، وكأننا نسمع الكلمة لأول مرة، ويبدو أن هذه العبارة تنطبق هذه الأيام على مصطفى مدبولي رئيس وزراء حكومة الانقلاب الجديد، ليس وحده فقط بل ومعه أفراد عصابة برلمان الدم.

إعلان برلمان الدم رده على بيان حكومة الانقلاب الذي تلاه “مدبولي، مجرد إجراءات شكلية لاستكمال الديكور؛ فبرلمان الدم لا يملك سلطة رفض البيان، لأنه ليس برلمان الشعب بل برلمان الأجهزة الأمنية وجيء بالغالبية الساحقة من نوابه وفق معايير وولاءات أمنية تتعلق بشبكة المصالح وعلاقتها بأركان الدولة العميقة التي باتت هي الحاكم الفعلي للبلاد بعد انقلاب 03 يوليو 2013م.

مصر تتمزق

بذات المضامين، وعناوين المحاور الرئيسية لبرنامج حكومة الانقلاب الذي عرض على برلمان الدم في مارس 2016، تلا مدبولي، برنامج حكومته أمام نواب الأجهزة الأمنية، للأعوام الأربعة المقبلة، محشوراً بالعديد من المصطلحات الإنشائية، والجمل البلاغية، من دون تضمينه خططاً واضحة للتنمية، أو أرقاماً، وجداول زمنية محددة، وخلاصته أن الوضع سيبقى على ما هو عليه، استكمالا لنفس مسار حكومة شريف إسماعيل، وسيبقى الانقلاب في الشق السياسي والاجتماعي متجاهلا أزمة التمزق الاجتماعي والسياسي الذي تأسس على انقلاب 30 يونيو 2013م، وفي الملف الاقتصادي سيعتمد على فرض مزيد من الضرائب على المواطنين واستدانة مزيد من القروض لعدم قدرته على زيادة موارد الدولة عبر الأدوات الاقتصادية الطبيعة من زيادة الإنتاج والصادرات والسياحة وغيرها.

والمفارقة أن برنامج “مدبولي” راجعته هيئة الرقابة الإدارية التي يديرها نجل السفيه قائد الانقلاب، مصطفى عبد الفتاح السيسي، والتي باتت تتمتع هي الأخرى بسلطات واسعة داخل الوزارات والجهاز الإداري للدولة على اختلافه خلال الفترة الماضية، حتى أصبحت صاحبة الكلمة المسموعة في ما يتعلق بالأداء الحكومي، ولم يتوقف دور الهيئة على إعداد تقارير نهائية حول استمرار المسئولين في مناصبهم واختيار بدلاء لهم، بل تجاوز ذلك إلى ما هو أبعد، لدرجة الموافقة والتصديق على خطة كل وزير في تشكيل مدبولي الذي لا يختلف أداؤه الضعيف عن أداء تشكيل منتخب مصر في مونديال كأس العالم في روسيا.

يقول الخبير السياسي، محمد عز، إن دور هيئة الرقابة الإدارية يجب أن يتوقف على مراجعة المخالفات المالية والإدارية والفساد داخل كل المؤسسات الحكومية، ولكن يجب إبقاء الأمر عند هذه الحدود، مضيفاً أن الأزمة الأساسية في دور الرقابة الإدارية وتعظيم السفيه السيسي دورها، ليس لمكافحة الفساد في الأساس، من دون إنكار كشف قضايا فساد، ولكن لتكون عين النظام على كل المؤسسات، لضمان عدم الخروج عن التوجّهات العامة التي يضعها السفيه السيسي.

أهلا بالفساد

ولفت عز إلى أن الرقابة الإدارية إحدى أذرع السفيه السيسي للتحكّم في مفاصل الدولة، وإذا أراد النظام الحالي مكافحة الفساد عليه أولاً مراجعة بنية التشريعات والقوانين وقواعد اختيار المسئولين، والأهم من ذلك وقف الفساد وإهدار المال العام داخل مؤسسات هامة وحيوية، بعضها سيادي، وتساءل: “طالما السيسي يحارب الفساد، فلماذا لم يعظّم دور الجهاز المركزي للمحاسبات، في حين على العكس قام بالتنكيل برئيسه المستشار هشام جنينة وأقاله بالمخالفة للدستور من منصبه؟”.

برنامج حكومة مدبولي تطابق إلى حد كبير في ملامحه مع برنامج سابقه الصايع الضايع، بل زاد عنه في تجاهل محاور هامة مثل “ترسيخ وتدعيم البنية الديمقراطية”، و”الإصلاح الإداري”، و”آليات الشفافية والنزاهة”، فضلاً عن عدم التطرق إلى ملف العدالة الاجتماعية أو الانتقالية على وجه الإطلاق، والتي لم يتحدث عنها سوى رئيس وزراء الانقلاب الأسبق، حازم الببلاوي، منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013.

وبرأي خبراء ومراقبين فإن الوضع المزمن الذي تعيشه مصر، سيفضي في النهاية إلى مزيد من المعاناة للمواطنين رغم استخدام بيان حكومة الانقلاب عبارات إنشائية لدغدغة عواطف المصريين، لكن تكرار الكذب والخداع زاد الشعب وعيا بأن الانقلاب قد أفلس ولم يعد لديه ما يقدمه للشعب، ما يفضي إلى مزيد من الغضب والاحتقان الشعبي الذي يوشك أن يتحول انفجار كبير لا يدري أحد كم سيكون حجمه وتداعياته وانعكاساته على مستقبل البلاد الذي بات مظلما في ظل انقلاب عسكري شمولي يحكم البلاد بالحديد والنار.

 

*السيسي يهدد باحتلال “شاطئ سيدي بشر” ومنع المصطافين

ربما مرت عليك تلك الصورة، كما مرت وشاهدها من قبل ٱلاف النشطاء ورواد التواصل الاجتماعى، خاصة من سكان مدينة الإسكندرية والمصطافين،الذين يعرفون جيدا ملامحها وكيف عاصروها واقعيا من البحر إلى الرمل شبرا بشبر.

وبرغم جمال الصورة وخصوصيتها، استلهم مغردو “تويتر” تلك الصورة التى كشفت حشداً من ألاف المصطافين على شاطئ “سيدى بشر” شرق الإسكندرية؛ حيث إمتلأ عن آخره، لتكشف بعد ذلك الحقيقة وهى الهروب من حرارة الجو المرتفعة والرطوبة العالية التى دفعت جمهور عريض من أهل المدينة وزوارها للنزول واحتلال أشهر شواطئ “الثغر”.

النشطاء عبروا فكان لهم رأى آخر خرجوا به من خلال “تغريدات الخوف” كما أطلقوا عليها بعد مشاهدة كتائب العسكر الألكترونية لتلك الصورة ،وخوفا من أن يتم الإتصال بعبد الفتاح السيسى، ويطلبوا منة احتلال” شاطئ سيدى بشرخوفا من ثورة شاطئية عليه، وفيما يلى نرصد من التعليقات ماورد:

حساب بإسم “تمر” غردت : تم اليوم احتلال ميامي وسيدي بشر في بضع ساعات،تخيل يامؤمن دول بس لو قالوا يالله ثورة ممكن يحصل ايه?

أحمد فيدا رد عليها ساخرا: بلاش التخيلات دي ليمنع المصايف.

أحمد مصطفى دخل أجواء “صورة شاطئ سيدى بشر” فكتب..الصورة تخوف بصراحة، بس الناس مظلومة من “الخنقة ” والهم،بس الخوف الأكبر من العسكر ليحتلوا الشاطئ فى 6 ساعات.

بينما تجاوب “أيوب” أيضا فغرد: هو فيه ثورة بالمايوهات.

بدروه قال حساب باسم عصام..في مصر 100 مليون مستنيين 100 مليون ينزلو ثوره هو ده حال الشعب المصري.

حساب ساخر باسم “رشدى أباظة” كتب: طب لو حصل ممكن نسميها .. ثورة إية.مضيفا:وسيشهد التاريخ انه تم احتلال ميامى وسيدى بشر فى 6ساعات.

الأمر زاد فى السخونة فغرد قرصان في بلد حفيان..احنا نصيف ماشي ننزل بالملايين عشان المنتخب صعد كاس العالم لكن ثورات و قدس ضاع و مسلمين بيقتلوا في كل مكان لا لا ملناش دعوة بالكلام ده.

مؤمن فتحى أضاف تغريدة فكتب..الصيف يلزمة حرارة من أجل الخروج، والثورة تلزمها حرارة أيضا من أجل الخروج..كل الطرق تءدى إلى الخروج للشارع.