السيسي سيخلق أزمة جديدة في اليمن لصالح السعودية.. الأربعاء 7 فبراير.. الإخوان: لا تصالح مع الانقلاب ولا يوجد صفقات بين الجماعة والعسكر

السيسي يعرض على قابوس مقترحاً لحل أزمة اليمن لصالح السعودية
السيسي يعرض على قابوس مقترحاً لحل أزمة اليمن لصالح السعودية

السيسي سيخلق أزمة جديدة في اليمن لصالح السعودية.. الأربعاء 7 فبراير.. الإخوان: لا تصالح مع الانقلاب ولا يوجد صفقات بين الجماعة والعسكر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “التخابر” لاستكمال فض الأحراز

أجّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، برئاسة “القاضي القاتلمحمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس محمد مرسي وآخرين فيما يُعرف بالقضية الهزلية “التخابر” إبان ثورة 25 يناير 2011، إلى جلسة 28 فبراير، لاستكمال فض الأحراز بالقضية.

وكانت نيابة النقض قد أوصت أمام محكمة النقض، في رأيها الاستشاري بقبول الطعن المقدم على كافة الأحكام الصادرة، وطالبت بإلغاء الأحكام وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت الحكم.

واستمرت جلسات القضية وقتها لمدة 471 يوما، حيث بدأت أولى الجلسات يوم 16 فبراير 2014، وعقدت خلالها قرابة 45 جلسة، حتى حُجزت للحكم بجلسة 16 مايو 2015، والتي أصدر فيها القاضي قرارا بإحالة أوراق عدد من المتهمين إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحدد لها جلسة 2 يونيو 2015 للنطق بالحكم، إلا أن جاء قراره بمدّ أجل الحكم لجلسة 16 يونيو 2016، وصدر الحكم في ذلك التاريخ.

 

*منع الإعلام.. تأجيل هزليتي “داعش

أجلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، برئاسة معتز خفاجي، محاكمة 14 معتقلا، بزعم الانضمام لتنظيم “داعش”، وتكوين خلية تابعة للتنظيم بمنطقة عين شمس” في القاهرة، إلى جلسة 3 مارس المقبل، لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية.

وأجّلت المحكمة ذاتها محاكمة 67 معتقلا، بزعم الانضمام لتنظيم “داعش، والعمل في صعيد مصر، أطلق عليها (تنظيم ولاية الصعيد)، إلى جلسة 4 مارس المقبل، لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.

عُقدت جلستا اليوم بشكل سري وتم منْع الصحفيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.

 

*ظهور 19 مختفيًا قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا

ظهور 19 من المعتقلين المختفين قسريا في سلخانات الانقلاب، وذلك خلال التحقيق معهم في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بالقاهرة بعد فترات متفاوتة من الاخفاء القسري.

والمعتقلون هم:محمد فايز كمال، شريف رشاد عبد ربه عيسوي، محمد حامد عبد العزيز إبراهيم، محمد سعد محمد، جهاد رمضان علي محجوب، بلال عبد العزيز عيسى محمود، علي عبد القوى محمد عبد العزيز، إبراهيم حسين علي، سعيد محمد سعد عبد الجليل.

بالاضافة الي عادل محمد أبو الفتوح موسي، محمد حفني لطفي علي، محمود فتحي محمود عبد الصمد، محمد زكريا محمد إسماعيل، إبراهيم عبد الصمد حسين، عبد اللطيف سلمان عبد اللطيف، عبد الرحمن عبد الله محمد الجندي، محمود عطا علي المتولي، علي محمود إبراهيم، محمد المتولي عوض المتولي.

 

*أحكام الإعدام.. فرمان قتل ممنهج لتصفية الشرفاء

صبحت أحكام الإعدام في عهد الانقلاب العسكري سلاحا لتصفية رافضي الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي؛ حيث يستخدم تلك الأحكام بدلا من سياسته الأولى التي كانت تقوم على الاغتيال في الشوارع ومقار “أمن الدولةوأقسام الشرطة والسجون عبر عدد من الوسائل مثل التعذيب والتجويع ومنع العلاج.. والرصاص.

ويأتي تزايد أحكام الإعدام في الوقت الذي كشف تحقيق صحفي كيف تدار غرفة الإعدامات في قضاء الشامخ، لاستصدار مئات الأحكام بالإعدام، ضد الأبرياء؛ فيما تتدخل الرشاوى المالية لاستصدار أحكام البراءة في جنايات القتل والجرائم المختلفة، ليثبت قضاء الشامخ فضائح الفساد التي تدار بها أروقته من أجل خدمة السلطة، والحصول على المال في آن واحد.

ولعل ما نشر في جريدة “الفجر” المؤيدة للانقلاب من تفاصيل تورط رئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات الزقازيق، فى الحصول على 600 ألف جنيه رشوة، لإصدار 3 أحكام قضائية بين “البراءة والمخفف” فى 3 جنايات قتل، يكشف كيف أصبح حال القضاء في مصر، وكيف يتم استغلال أحكامه بالإعدام لخدمة دولة الانقلاب وبالبراءة لتحقيق مكاسب للقضاة ووكلاء النيابة في مرحلة سابقة من سير التحقيقات.

أرقام قياسية

وكشف مركز “النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب” في تقريره عن حصاد القهر عام ٢٠١٧ ، وقوع ١٠٢٩ حالة قتل عام ٢٠١٧، في نظام الانقلاب، و١١٨ وفاة في أماكن الاحتجاز، و٣٤٧ حالة تعذيب فردي، و٢١٢ حالة تعذيب أو تكدير جماعي، و٢٧٧ حالة إهمال طبي، و١٢٧٤ حالة اختفاء قسري، و١٢٣٧ حالة ظهور بعد الاختفاء، و٣٨٦ حالة عنف من قبل الدولة.

وشهدت الأيام الأخيرة زيادة وتيرة الإعدام خارج إطار القانون، حيث وصل عدد الذين تم اعدامهم إلى 27 شخصا، فضلا عن 25 آخرين على قوائم الإعدام بسبب حصولهم على أحكام نهائية بالإعدام من قضاء لا يعرف القانون أو يطبقه إطلاقا.

وكان شباب كفر الشيخ الأربعة هم الأحدث في قائمة ضحايا الإجرام العسكري في مصر، حيث تم إعدامهم بعد حكم جائر دون الالتفات إلى أدلة البراءة التي لا تقبل الشك، وجاء التنفيذ بعد أيام من إعدام 15 شابا سيناويا تم تلفيق تهم لهم بالعنف وارتكاب أعمال إرهابية، وتمت محاكمتهم بشكل سريع بعيدا عن مواد القانون أو روحه.

وكانت أحدث الأحكام في هذا الإطار رفض نقض اثنين على حكم عسكري بالإسماعيلية “الثلاثاء” بإعدامهم بناء على اتهامات ملفقة.

وشهدت الأعوام الأربعة السابقة منذ الانقلاب بقاء نحو60 ألف معتقل بالسجون حتى الآن، ووفاة 34 منهم في 2017 وحدها بسبب التعذيب والإهمال.

كما تم تنفيذ 15 حكما بالإعدام في 2017 وحدها، واغتيال 169 مواطنا خارج إطار القانون و 1200 حالة إخفاء قسري و190 حكما بالإعدام من بينها 38 حكما نهائيا لا يجوز الطعن عليهم.

تواطؤ المفتي

ولعل الدور الذي يقوم به المفتي شوقي علام من “تحليل” لنظام الانقلاب واضح، وكانت آخر مشاهده إصدار الدار فتوى بتحريم مقاطعة الانتخابات، وهو ما أكد استمرار تواطؤ “علام” مع سلطة الانقلاب في ترسيخ الحكم العسكري والانتقام من الرافضين له، عبر التصديق على الأحكام الجائرة بعيدا عن أي اعتبار لحرمة النفس ولا حق الأبرياء في محاكمات عادلة أو رفض للتعذيب والإجبار على الاعتراف تحت التعذيب.

وبلغت أحكام الإعدام والإحالات التي وصلت للمفتي أرقام قياسية حيث ارتفعت إلى أكثر من ألف حالة (1022 حالة) منذ انقلاب 3 يوليو حتى نهاية ديسمبر 2017 بخلاف 30 حالة في يناير 2018. في حين تم إعدام 29 بريئا تم إعدامهم بالفعل و30 بريئا ينتطرون الإعدام في أي وقت.

 

*المحامي المعتقل إبراهيم متولي لنيابة الانقلاب: هاتوا لي ابني وطلعوني كداب

روى المحامي أسامة بيومي في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” ما حدث لدى ظهور المحامي إبراهيم متولي رئيس رابطة المختفين قسريا، لأول مرة أمام المحكمة وسمحت له المحكمة بالكلام.

وقال “بيومي” إن ابراهيم متولي خرج من محبسه أسدًا يزأر، بعد ما سمحت له المحكمة بالكلام، فقال: أنا عاوز أعرف انا هنا ليه..انتوا بتعاقبوني علشان بدور على ابني؟ في إشارة لابنه عمر.

وأضاف “ابني عمره النهارده ٢٩ سنه ، مختفي من ٨ يوليو ٢٠١٣ ، مش عارف هو فين.. دورت عليه في كل مكان.. طرقت باب كل المؤسسات الرسميه: النائب العام، رئيس الوزراء، رئيس الجمهورية، وزير الداخليه، وزير الدفاع، المجلس القومى، كل المؤسسات، ومحدش فادني (ابنى فين).

وكرر الحقوقي إبراهيم متولي الذي يقاسي فراق ابنه مطالباته ان “لو مات هاتوا جثته ادفنه وارتاح”، و”لو عمل جريمة، عرفوني، من حقي أدافع عنه واشوفه”.

وتسال “الأسد”: “انت عارف يعني ايه ابنك ، كنزك ، حلمك ، تتحرم منه اربع سنين ونص معرفش عنه حاجه !!!! وحابسيني علشان بدور عليه ؟..طيب مش بتقولوا اني بنشر أخبار كاذبة ؟ طيب هاتوا ابني وطلعوني كداب..ابني فين.. حد يجاوبني ابني فين..هاتولي ابنى واحبسوني”.

مناضل الإخفاء

وتطالب جماعات حقوقية سلطات الإنقلاب بالإفراج عن المحامي إبراهيم متولي الناشط في مجال مناهضة “الإخفاء القسري”.

واختفى متولي في 10 سبتمبر الماضي، قبل أن تعلم أسرته أنه أُحِيلَ إلى نيابةِ أمن الدولة العليا، التي أمرت بحبسه 15 يوما بتهمة تنظيم جماعة أسست على خلاف القانون.

ويناضل متولي منذ نحو خمس سنوات لمعرفة مصير نجله “عمر” المختفي قسريا منذ أحداث “الحرس الجمهوري” في يوليو 2013.

وألقت عناصر أمن المطار القبض على إبراهيم متولي خلال إنهاء إجراءات سفره إلى جنيف للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.

وأوضح عبد الله أن إبراهيم متولي أعد ملفا كاملا عن قضية “الإخفاء القسري” في مصر لعرضه على مجموعة عمل دولية تناقش القضية.

وأوضح لطفي أن رابطة “المختفين قسريا” كانت تتبنى قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني” باعتباره من أبرز العناصر التي تعرضت للإخفاء القسري في مصر، قبل أن يتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب على أحد الطرق السريعة خارج القاهرة، عشية الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة يناير عام 2011 .

 

*الإخوان: لا تصالح مع الانقلاب ولا يوجد صفقات بين الجماعة والعسكر

فت جماعة الإخوان المسلمين الأخبار التي ترددت الفترة الأخيرة، في بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية، عما قيل إنها مفاوضات أو اتصالات أو صفقات بين الجماعة ومنظومة الانقلاب العسكري الفاشي.

وقالت الجماعة في بيان لها إن تلك الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا ولا أصل لها، وأن أراجيف الانقلاب المتكررة عن مصالحات وهمية ما هي إلا محاولة لإلهاء الشعب المصري عن الكوارث التي يقترفها هذا الانقلاب”.

وأضافت الجماعة أن موقف الجماعة وأبنائها ومنتسبيها في الداخل والخارج، بمن فيهم الأحرار الثابتون داخل السجون، على قلب رجل واحد وأن أي محاولات للوقيعة محكوم عليها بالفشل ولن تجدي نفعًا، مجددة دعوتها لكل القوى السياسية والثورية للاصطفاف تحت راية الوطن، استكمالاً لمكتسبات ثورة 25 يناير.

وأكدت الجماعة أن تمسكها بشرعية الرئيس محمد مرسي إنما هو من منطلق انحيازها للمبادئ الديمقراطية التي أقرها العالم الحر وارتضاها الشعب المصري بكل قواه وتمسكًا بحقوق هذا الشعب الأصيل.

نص البيان:

بيان من الإخوان المسلمين: لا تصالح مع الانقلاب

تعلن جماعة الإخوان المسلمين أن الأخبار التي ترددت الفترة الأخيرة، في بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية، عما قيل إنها مفاوضات أو اتصالات أو صفقات بين الجماعة ومنظومة الانقلاب العسكري الفاشي؛ هي أخبار عارية عن الصحة تمامًا ولا أصل لها، وأن أراجيف الانقلاب المتكررة عن مصالحات وهمية ما هي إلا محاولة لإلهاء الشعب المصري عن الكوارث التي يقترفها هذا الانقلاب.

وفي هذا الصدد نطمئن الجميع أن أبناء الجماعة ومنتسبيها في الداخل والخارج، بمن فيهم الأحرار الثابتون داخل السجون، على قلب رجل واحد، وأن أي محاولات للوقيعة محكوم عليها بالفشل ولن تجدي نفعًا.

إن قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة للشعب المصري، بكل طوائفه وقواه الحرة الشريفة بلا استثناء؛ للاصطفاف تحت راية الوطن، استكمالاً لمكتسبات ثورة 25 يناير، وتحقيقًا لإرادة الشعب المنتهكة واستردادًا لحريته المهدرة وحقوقه المغتصبة وحفاظًا على ثروات الوطن ومياهه ووحدة أراضيه.

وبناء عليه، فإننا حبًا للوطن و إخلاصًا لترابه وصيانةً لمصالح الشعب المصري؛ لا نمانع في البحث الجاد مع كل المخلصين عن كل ما يقيل مصر من عثرتها وينقذها من الأوضاع الكارثية التي تسبب فيها الانقلاب العسكري، لكن المعني بأي اتصالات أو مفاوضات من أي نوع هو الأستاذ الدكتور محمد مرسي، الرئيس الشرعي المنتخب انتخابًا حرًا بشهادة العالم أجمع، وليست الجماعة وقياداتها.

كما تؤكد الجماعة أن تمسكها بشرعية الرئيس محمد مرسي إنما هو من منطلق انحيازها للمبادئ الديمقراطية التي أقرها العالم الحر وارتضاها الشعب المصري بكل قواه وتمسكًا بحقوق هذا الشعب الأصيل.

إننا لا يمكن أن نخون مبادئنا وقيمنا ومطالبنا العادلة التي نتحرك بها بين الشعوب والأمم، ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد تمسكنا بالقصاص العادل لدماء الشهداء والجرحى وحقوق المعتقلين والمختطفين والمهجرين؛ فهي حقوق أصيلة لا تنازل عنها أبدًا.

إن جماعة الإخوان لا تسعى لوقف عجلة التاريخ، وهي دائمًا تعمل على أن تسير الشعوب مسارها الصحيح المحقق لقيم العدالة والحرية وحقها في استرداد وصيانة كامل حقوقها.

حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمين

الأربعاء: 21 جمادى الأولى 1439هـ = الموافق 7 فبراير 2018م

 

*السيسي سيخلق أزمة جديدة في اليمن لصالح السعودية

قالت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها اليوم الأربعاء إن عبدالفتاح السيسي في طريقه لخلق أزمة جديدة في اليمن وذلك من خلال الإستراتيجية التي تقدم بها للسلطان العماني قابوس بن سعيد، والتي تتعارض مع متطلبات اليمن، وتصب في مصلحة السعودية والإمارات.

وأضافت الوكالة أن السيسي أطلع السلطان قابوس على تفاصيل وثيقته التي تتضمن إلزام الحوثيين بوقف إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية، وعدم التعرض للملاحة في مضيق باب المندب، والابتعاد عن إيران بما يسمح باستقلالية قرارهم.

وعن السلاح الحوثي، ذكرت مصادرة للوكالة أن السيسي اقترح على الحوثيين ترك سلاحهم ودمجهم تدريجيا في صفوف قوات الجيش اليمني، موضحا أن الوثيقة المصرية المقترحة تسمح بإشراك أطراف دولية في المفاوضات بينها مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وتأتي تصريحات السيسي للتأكيد على محاولاته المستمرة لدعم السعودية على حساب أبناء مصر من جانب وأشقائها من جانب آخر، ففي إبريل الماضي كشف اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقتها، أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عرض على السعودية والتحالف، بقوة برية قوامها نحو 40 ألف جندي مصري، إلا أنهم رفضوا لأن هذا ضد منهجية العمل في اليمن.

وجاء تحرك السيسي لتحصيل مكاسب اقتصادية من السعودية وحلفائها من دول الخليج أو ما بات يعرف بـ «الرز»، على غرار المخلوع حسني مبارك الذي حصل على مكاسب اقتصادية هائلة من المشاركة في حرب تحرير الكويت عام 1991، وربما يكون مبلغ الـ 12 مليار دولار التي تعهدت دول الخليج بدفعها لمصر كأموال واستثمارات في قمة شرم الشيخ الاقتصادية كان جزءا من الثمن المتفق عليه مقابل دخول الجيش المصري برياً في اليمن وقتها.

 

*هل “يلحس” الانقلابيون دستورهم بتغيير حرف الدال؟

عاد الحديث مجددا عن تعديلات دستورية تعيد مصر للخلف لسنوات، حيث تشرعن للاستبداد بشكل أكبر مما هو عليه الآن.

حيث كشفت مصادر نيابية أن قيادات في ائتلاف الأغلبية “دعم مصر” الموالي للانقلاب. حصلت على موافقة مبدئية من ممثلي الأحزاب غير المنضوية تحت لواء الائتلاف، وفي مقدمتها “المصريين الأحرار” و”الوفد”، على تمرير اقتراح بتعديل الدستور، وقانون جديد للنظام الانتخابي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من دور الانعقاد المقبل، الذي يبدأ في أكتوبر 2018.

يأتي التعديل المقترح بغرض التوسّع في صلاحيات رئيس الجمهورية على حساب البرلمان، وحذف قيد عدم جواز إعادة انتخابه لأكثر من فترتين رئاسيتين (8 سنوات)، مع مدّ الفترة الواحدة من 4 إلى 6 سنوات.. ارتدادا للنصّ الدستوري الحاكم بعهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

تعديلات مشئومة

التعديلات المشئومة التي ثار عليها الشعب في يناير 2011، يتبناها رجل السيسي، وممول حملته الانتخابية، رئيس الائتلاف، رجل الأعمال محمد السويدي، والذي استقرّ على تبني الائتلاف اقتراحاً بتعديل الدستور، بغرض التوسّع في صلاحيات رئيس الجمهورية على حساب البرلمان، وحذف قيد عدم جواز إعادة انتخابه لأكثر من فترتين رئاسيتين (8 سنوات)، مع مدّ الفترة الواحدة من 4 إلى 6 سنوات، في ارتداد للنصّ الدستوري الحاكم بعهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك.

وذلك استنادا على المادة (226) من الدستور الحالي على أنّ “لرئيس الجمهورية، أو لخُمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور، متضمّناً المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل، وفصل البرلمان في الطلب خلال ثلاثين يومًا، مع اشتراط موافقة ثلثي أعضائه على طلب التعديل، وعرضه على الشعب للاستفتاء خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الموافقة”.

وأفادت المصادر بأن ائتلاف الأغلبية يتمسّك بتعديل الدستور خلال الدورة التشريعية الحالية، واستبعاد أي اقتراح بإرجائها إلى نهاية الولاية الثانية لعبد الفتاح السيسي، باعتبار أن فوزه بات محسوماً في مسرحية الانتخابات المقررة نهاية الشهر المقبل، في غياب المنافسين، نظراً لانقضاء الدورة في العام بعد المقبل، وعدم ضمان الإتيان بالتشكيلة ذاتها الموالية للنظام، على غرار البرلمان القائم.

ويتخوف نظام السيسي من ترحيل ملف تعديل الدستور إلى عام 2021، وطرح طلب التعديل أمام تشكيل جديد للبرلمان، في ضوء اتساع رقعة المعارضة الحالية للنظام، وإمكانية توحدها في قائمة موحدة خلال الانتخابات المقررة نهاية عام 2020، بهدف الحصول على كتلة تصويتية مؤثرة من حصة مجلس النواب، أو ما يُعرف تشريعياً بـ”الثلث المعطّل”.

وتابعت المصادر أنّ البرلمان الحالي لن يشرع في إدخال تعديلين على الدستور، لتجاوز إشكالية حذف القيد الوارد في المادة أعلاه، بشأن “عدم جواز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أو المساواة”، والذي يستلزم تعديلاً دستورياً بذاته، بحسب ما يرى دستوريون، لصعوبة طرح استفتاءين متتاليين على الشعب، وضمان نتائجهما معاً.

ونبّهت المصادر إلى تعرّض التعديل لحذف المادة الخاصة بدعوة مجلس نواب العسكر إلى إجراء مسرحية انتخابات رئاسية مبكرة، بناءً على طلب موقّع من أغلبية أعضائه، بدعوى أنها وضعت بشكل احترازي من قبل لجنة إعداد الدستور، نتيجة ما شاب البلاد من أحداث عنف، من جراء رفض الرئيس محمد مرسي، لدعوات إجراء انتخابات مبكرة. وفق ادعااتهم.

ويتوقع مراقبون ان تشمل التعديلات تحرير من يجلس على مقعد الرئاسة من قيود حصانة وزير الدفاع “الذي تحظر إقالته قبل 8 سنوات) وهو ما كان السيسي يضعه في الدستور قبل اعلانه الترشح لهزلية الرئاسة في 2014….ثم انتفع بها صدقي صبحي، والذي بات يمثل مصدر قوة مناوئة للسيسي في الخفاء، وبات متحفظا بعض الشئ على محاولات السيسي الارتكان لشرعية الجيش والعسكرية، ما بدا مهددا بانقسامات داخل المؤسسة العسكرية، بعد اعلان الفريق سامي عنان ترشجه مؤخرا.

دستور “حسن النية”!

وعلى ما يبدو أن السيسي يحاول أن يكون بعيدا عن الأضواء في قضية تعديل الدستور الحالية، غير أنه ليس ببعيد عن الأمر تمامًا، ففتح السيسي خلال إحدى لقاءاته المجال أمام طرح تعديل الدستور حينما قال: إنَّ مواد الدستور كتبت بحسن نية، لكن سرعان ما تم اقتصاصها في المونتاج.

وجاء في نص كلمة السيسي بتاريخ 13 سبتمبر 2015، إنَّ هناك الكثير من مواد الدستور كُتبت بحسن نية، والبلاد لا يمكن أن تحكم بحسن النوايا، معربًا عن تخوفه من البرلمان الذي كان على وشك الانتخاب أن يكون عائقًا.

وتطرح قضية تعديل الدستور المزيد من الحقائق بشأن تثبيت الحاكم المستبد، خاصة في ضوء زوال مخاوف السيسي من رافضي الانقلاب، وقمعه للتيار المدني باقامة جبرية لشفيق واعتقال سامي عنان واجبار منافسيه المدنيين للخروج من حلبة المنافسة.
فيما يربط مؤيدو السيسي المطالبة بتعديل الدستور بأهمية توسيع مدة الرئاسة حتى يستطيع “السفاح” إنجاز ما بدأه!!

وتبقى عدم الدستورية ملتصقة بما يجري التخطيط له، حيث تنص المادة 140 من دستور السيسي نفسه على “يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوما على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل. ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة”.

 

*هل يبيع السيسي سيناء من وراء ظهر الجيش؟!

كشفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في سيناء، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا، أن مخطط التهجير الذي يتبناه قائد الانقلاب ضد أهالي سيناء، هو مقدمة لبيع أراضي الفيروز للكيان الصهيوني، وأكدت أن سيناء بالكامل أصبحت تحت المجهر الصهيوني، سواء كان لتوطين الفلسطينيين بها، أو لعودة الاحتلال مرة أخرى، بعد أن ترك أهالي سيناء أراضيهم تحت فاشية القصف المشترك ما بين جيش السيسي وجيش الكيان.

وأصبح خبر الهجمات الصهيونية على سيناء خبرا معتادا في الإعلام، خاصة بعد التقرير الأخير لصحيفة “نيويورك تايمز” وإن كانت وسائل إعلام تابعة للانقلاب ما زالت تدرب العقل المصري على قبول هذه الأخبار، بعرضها بصيغة تجمع النفي والإثبات والتأكيد والشك معا.

وكشف التقرير أن هجمات الجيش الإسرائيلي تجاوزت مجرد الرد على هجمات صاروخية من سيناء، إلى أهداف تبدو أبعد مدى من هذا؛ وهي وضع سيناء تحت تصرف تل أبيب، لحرص نظام الانقلاب على متطلبات أمن إسرائيل، واستعدادها للتنازل عن سيناء -أو جزء منها- حلا للمعضلة الفلسطينية الإسرائيلية؟! تماما كما تنازل نظام الانقلاب من قبل عن جزيرتي تيران وصافير.

في الوقت الذي تعاني بنية الدولة في إسرائيل في الأصل من مشكلتين متناقضتين: الأولى ضعف العمق الإستراتيجي، والثانية عدم تحمل كلفة التوسع خلف الحدود وإن توفرت لديها القدرة العسكرية، وتحاول الدولة العبرية المحتلة علاج هاتين المشكلتين بوسائل مختلفة.

وتقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي ومعظم فلسطين التاريخية (أرض 48 والضفة الغربية التي توصف دوليا بأنها محتلة) التي تبلغ مساحتها حوالي 27 ألف كيلومتر مربع فقط، ولا يشغل قطاع غزة شبه المستقل سوى 360 كيلومتر مربع من هذه المساحة؛ أي حوالي 1.33% فحسب، ويبلغ أقصى عرض للدولة حوالي 180 كم، وأقصى طولها 450 كم.

وبهذا تبدو الدولة العبرية المحتلة فقيرة جغرافياً إلى حد خطير. ومع أنها لا تبدو وحيدة عالميا ولا إقليميا في هذا المضمار، إلا أن طبيعة إسرائيل أو تاريخها يزيد صعوبة هذا الاختناق الجغرافي؛ إذ قامت على العدوان والاحتلال والتهجير، ومن هنا وضعت نفسها في جو من العداوة والثارات التي لا تذيبها الأيام.

وتعود سيناء إلى صدارة المشهد المصري الإسرائيلي الفلسطيني في أجواء مثالية بالنسبة لتل أبيب، حيث يسيطر على مقاليد الدولة المصرية من يدرك أهمية سيناء الكبرى لإسرائيل، ولا يدري -من الناحية العملية- أهميتها وخطورتها البالغة على مصر، إلا أن المفكر الراحل جمال حمدان، يقول إن سيناء ليست مجرد فراغ، أو حتى عازل، إنها عمق جغرافي لمصر وإنذار مبكر يمكن أن نشتري فيه الزمان بالمكان.

تهجير الأهالي

ولعل تهجير أهالي سيناء وتحويلها إلى أرض حرب لا تميز جماعات العنف والخارجين على القانون من المواطن المسالم، وانتهاء بعرض السيسي إقامة دولة فلسطينية في غزة وجزء من سيناء، يؤكد المعلومات التي تتنبأ بتنازل نظام السيسي عن سيناء للكيان الصهوني.

لتكشف بعدها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مسلسل التهجير لا يعتمد على غارات الطيران المصري فقط، ولكن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب مواقع لتنظيم “داعش” بتنسيق وبعلم نظام السيسي بالقاهرة خلال العامين الماضيين.

وتابع التقرير: “على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأوضحت الصحيفة أن “التعاون الملحوظ بين إسرائيل ومصر يمر بمرحلة جديدة في تطور علاقتهما، وبعد عداء في ثلاث حروب، ثم خصوم في سلام غير مستقر، أصبحت مصر وإسرائيل الآن حلفاء سريين في حرب سرية ضد عدو مشترك”.

ويقول مسئولون أمريكيون إن الغارات الجوية الإسرائيلية لعبت دورا حاسما في تمكين القوات المصرية من الحصول على اليد العليا ضد المسلحين، لكن الدور الإسرائيلي يتسبب بعواقب غير متوقعة بالنسبة للمنطقة، بما في ذلك مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

وأكد سبعة مسئولين بريطانيين وأمريكيين سابقين الهجمات الإسرائيلية داخل مصر، وكلهم يتحدثون بشرط عدم الكشف عن هويته لأنها معلومات سرية.

ويقول مسئولون أمريكيون إن السيسي يسعى لإخفاء الضربات عن جميع الدوائر، ولكن هناك دائرة محدودة من الضباط العسكريين والاستخباراتيين يعلمون بها، وأعلنت الحكومة المصرية شمال سيناء منطقة عسكرية مغلقة، ومنع الصحفيين من جمع المعلومات.

هجمات سابقة

ورغم الرقابة العسكرية الإسرائيلية التي تمنع نشر الأخبار عن هذه الضربات، إلا أن شبكة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية نقلت عام 2016 عن مسئول إسرائيلي سابق لم يذكر اسمه، قوله: “إن هناك غارات إسرائيلية داخل مصر”.

وحسب الصحيفة، داخل الحكومة الأمريكية أمر الغارات الإسرائيلية في سيناء معروف على نطاق واسع، حتى أن الدبلوماسيين ومسئولي الاستخبارات ناقشوها في جلسات مغلقة مع أعضاء في الكونجرس، الذين أيدوا التعاون المصري الإسرائيلي الوثيق في سيناء.

تفويض مطلق

وفي ديسمبر 2016 أعلن مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن مصر منحت إسرائيل تفويضًا مطلقًا لنشر طائراتٍ بدون طيار فوق شبه جزيرة سيناء لاستهداف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الموجودين فيها.

وأضاف شينكر، في مقابلة نشرها موقع المعهد تحت عنوان “الحفاظ على العلاقات خلف الأبواب الموصدة”، إن السلام بين مصر وإسرائيل وصف بـ”الباردعقودا طويلة، ولكن هذه الديناميكة قد تغيّرت منذ الانقلاب.

فيما أشار نقل شينكر عن نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء يائير جولان، إن التعاون الاستخباراتي بين مصر وإسرائيل في عام 2016 غير مسبوق”.

وتحدث شينكر عن تقارير صحفية تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعبد الفتاح السيسي على تواصل مستمر، حتى إن مقالات تشير إلى هذا الموضوع مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا.

 

*رويترز”: السيسي رفع ديون مصر الخارجية لـ80 مليار دولار

قالت وكالة رويترز في تقرير لها اليوم إن بيانات البنك المركزي المصري كشفت عن وصول إجمالي الدين الخارجي للبلاد إلى 80.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من السنة المالية 2017-2018 بزيادة 2.3% بالمقارنة مع مستواه بنهاية يونيو، وذلك في ظل الفشل الاقتصادي الكبير الذي تحقق خلال فترة حكم السيسي.

وقال البنك المركزي في نشرة ديسمبر: إن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 36.2% في نهاية سبتمبر 2017، وكان الدين الخارجي بلغ 60.1 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية 2016 -2017 بما يعادل 25.6% من الناتج الإجمالي.

وأظهرت أرقام البنك المركزي أن إجمالي الدين العام المحلي بلغ نحو 3.1 تريليون جنيه في نهاية يونيو 2018 بما يعادل 91.1% من الناتج المحلي الإجمالي.

ولفتت الوكالة إلى أن حكومة الانقلاب بدأت في الانصياع لمتطلبات صندوق النقد الدولي حتى تتمكن من الحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار، حيث بدأت في فرض ضريبة القيمة المضافة وتحرير سعر الصرف وخفض الدعم الموجه للكهرباء والمواد البترولية سعيا لإنعاش الاقتصاد على حساب جيوب المصريين، لافتة إلى حصول السيسي على قروض من صندوق النقد والبنك الدوليين ومن البنك الإفريقي للتنمية، بالإضافة إلى المساعدات التي تلقاها من الخليج والتي تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار.

وأشارت الوكالة إلى أن كافة الإجراءات التي اتخذتها حكومة الانقلاب، منذ قرار التعويم ورفع الفائدة وأيضا رفع أسعار الوقود، جاءت على حساب جيوب المصريين، مشيرة إلى أن قدرة المصريين على شراء السلع الأجنبية تراجعت بصورة مخيفة.

وأضافت “رويترز” أن إعلان وزارة التجارة عن انخفاض العجز التجاري في أول 11 شهرا من عام 2017 بنسبة 26%، جاء نتيجة التراجع الحاد في معدلات الاستيراد في ظل أزمة النقد الأجنبي التي مرت بها مصر، لافتة إلى أن الاحتياطي الأجنبي شهد ارتفاعات بعد إضافة القروض والمنح التي حصلت عليها مصر من صندوق النقد والبنك الدولي.

 

*”المحمودية”.. حفرها “محمد على” وردمها “السيسى”!

لا حديث بين أبناء مدينة الإسكندرية سوى عن قرار سلطة الانقلاب العسكرى بردم “ترعة المحمودية” أقدم مجرى مائي صناعي للمياه العذبة في الإسكندرية، حيث استيقظ الشارع السكندري على إطلاق المحافظة إشارة البدء لردم وتغطية ترعة المحمودية، بزعم إنشاء محور مروري جديد، يوازي طريق كورنيش الإسكندرية.

المحور يحمل اسم “شريان الأمل”، ويعتبر أحد 3 مشروعات أعلنها قائد الانقلاب للتنفيذ بالثغر في ختام مؤتمر الشباب الرابع الذي استضافته مكتبة الإسكندرية الشهر الماضي.

250 ألف جنيه ضاعت في التطهير

ويثير قرار تغطية ترعة المحمودية تساؤلات عن قرار حكومة الانقلاب السابق بتخصيص 250 ألف جنيه لتطهير الترعة ورفع المخلفات والردم من الجانبين، بناءً على تعليمات إبراهيم محلب، رئيس مجلس وزراء الانقلاب السابق.
وعلى مدار الشهور الماضية، نفذ حي غرب الإسكندرية، المرحلة الأولى من أعمال تطوير الترعة بطول ٥٠٠ متر بدءًا من قسم شرطة مينا البصل وحتى كوبري كفر عشري، بتمويل من المجتمع المدني.

وسبق الإعلان عن تفاصيل المشروع، حيث أصدر محافظ الإسكندرية، قرارًا بوقف إصدار تراخيص البناء في نطاق مسطح ترعة المحمودية والمناطق المجاورة والمطلة عليها، فضلاً عن وقف التعامل على الأراضي أيضًا في نطاق مسطاح الترعة أيًا كانت جهة الولاية أو الملكية.

30 مليون جنيه كبارى جانبية

محمود البدرى، كبير مهندسى الإسكندرية، كشف إن محافظى الإسكندرية المتتابعين قد قاموا بإنشاء كبارى تربط بين ضفتى المحمودية لتسهيل التنقل من وإلى المنطقة، والتى تكلفت حسب آخر تقرير من محلى المحافظة” قرابة 30 مليون جنيه، لكنها ضاعت بسبب قرار الردم.

سر الـ43 مليار جنيه

فى السياق ذاته، كشف مصدر بمحافظة الإسكندرية عن ربط المحور المروري الجديد بـ ٢٥ محورًا فرعيًا في نطاق الإسكندرية، لافتًا إلى أنه تم حصر الأراضي والمصانع والكيانات غير المستغلة على مسار المحمودية والتي تبلغ مساحتها ٢ مليون و١١٧ ألفًا و٢٣٩ متر مربع، بقيمة ٤٣ مليار جنيه!

رفض سكندرى

فى المقابل، طالب هيثم الحريري، عضو مجلس نواب العسكر، بضرورة الإبقاء على الشريان المائي لترعة المحمودية، وعدم ردمها وتنظيفها، وإزالة ما بها من مخالفات وقمامة وحيوانات نافقة.

وأضاف “الحريري” فى تصريحات صحفية: “يمكن إزالة كل التعديات على طريق المحمودية وتخطيط الطريق بشكل علمي مدروس يحافظ على أرواح المواطنين الذين يعبرون الطريق كل ثانية ويزيد السيولة المرورية”.

شريان رئيسى

كما وافقه الرأى، الدكتور هشام سعودي، عميد كلية الفنون الجميلة السابق وأبرز أساتذة التخطيط والعمارة بالمحافظة، مؤكدا أن المحمودية شريان مائي طبيعي ومتنفس وتاريخ لا يمكن ردمه، والأفضل الإبقاء عليه وتطويره بأفكار جديدة وبتقنيات عالمية دون ردم الترعة.

مضيفا أنه أجرى دراسة على جزء من الترعة أسفرت عن وجود 9 مشكلات تم وضع حلول لها بخطة بديلة للردم، وذلك عن طريق تهذيب الطريق الموازي للترعة وتثبيت عرض الحارات المرورية واستخدام إنشاء حارات خاصة لسير الدراجات وموقف انتظار للسيارات، وإنشاء كورنيش للمجرى المائي وتدبيش جسر الترعة لحمايتها من التآكل والنحر، وتوحيد عرض الأرصفة واستغلال الزوائد كمسطحات خضراء واستغلال فرق المنسوب بين جسر الترعة ومنسوب الطريق بإقامة متنزهات وأماكن جلوس وكافتيريات وأنشطة ترفيهية متنوعة.

تاريخ المحمودية

كانت ترعة المحمودية قد حفرت بأمر من محمد علي، عام 1807 وتبدأ من قرية بهيت بالبحيرة لتصل بمياه النيل إلى الإسكندرية، ولتكون ممرا مائيا للمراكب التجارية بين الإسكندرية ونهر النيل، وتم افتتاحها عام 1820 وسميت المحمودية باسم السلطان محمود الثاني سلطان الأستانة آنذاك.

ترعة المحمودية تبدأ من فرع رشيد وتمر بدمنهور وأبو حمص كفر الدوار وبتصب في الإسكندرية وتحديدا في البحر المتوسط عند مطقة الماكس.

المحمودية تغذي أكتر من 350 ألف فدان بمياه الري، خصوصا في منطقة خورشيد والزوايدة، إضافة لمحطات مياه الشرب اللي بتنتج 1,5 مليون كم مكعب من مياه الشرب.

 

*الفراخ الفاسدة.. هل يقف بزنس العسكر وراء قتل المصريين؟

مفاجأة جديدة تفجرت مؤخرا، حول الفراخ الفاسدة رخيصة الثمن التي تباع الواحدة بـ12 جنيها بينما سعرها الحقيقي “28” جنيها، والتي غزت الأسواق المصرية مؤخرا، وسط تحذيرات من انتهاء صلاحيتها والتسبب في كارثة مروعة ربما تتسبب في تسميم ملايين المصريين.

فما حدث ويحدث في قصة الدجاج البرازيلي، يصيب المرء بالألم عندما ترى حكومة الانقلاب تتعامل بهذه الخفة والحقارة مع آلام الشعب، بيما تطبل أبواقها الإعلامية وتعتبر هذه الجريمة إنجازا لنظام فشل في كل شيء، وأحال حياة المصريين إلى جحيم لا يطاق.

فالعسكر يتعاملون مع البشر في بلادنا بهذه الخفة ، فلو حدث هذا الأمر مع غذاء حيوانات في بلدان متحضرة أو تعرف قيمة الإنسان لفتح التحقيق فورا ولوحق كل من تورط في تلك الكارثة ، ولكنهم هنا يعاملون المواطن بمستوى أقل من الحيوان ، وليس البشر.

يقول جمال سلطان «هل هو لغز أن نعرف المستورد ، وهل غرفة الدواجن عاجزة عن أن تصارح الرأي العام بما حدث وتكشف عن اسم المستورد؟».

لكن ما يتشكك فيه سلطان تؤكده مصادر بالحكومة ، فعندما حاول وزير التموين علي المصيلحي، والذي يعد واحدا من أبناء المؤسسة العسكرية، طمأنة الأسواق عبر الدفاع عن تلك الدواجن، مؤكدا صلاحيتها وجودتها.

قال المصيلحي في تصريحات إعلامية سابقة ” عقدنا اجتماعًا مع غرفة اتحاد الدواجن، واقترحنا أن نلغي الجمارك على الدواجن، إلا أن هذه الفكرة رُفضت، فاقترح اتحاد الدواجن أن يورد لنا الدواجن بأسعار 24 جنيهًا للفرخة”. وأوضح وزير التموين أنه جرى التنسيق مع جهاز الخدمة الوطنية، ووجدنا فجوة قرابة 100 ألف طن، فبدأنا باستيراد 20 ألف طن، ومع مرور الوقت أصبح المعروض من الدواجن أكثر من الطلب، فانخفضت الأسعار.

وهذه التصريحات اعتراف صريح بمسئولية المؤسسة العسكرية عن هذه الفراخ الفاسدة.

المفاجأة أيضا، جاءت على لسان مصدر بالغرف التجارية بالقاهرة، حيث يؤكد أن كل أعضاء الغرف التجارية يعلمون أن المؤسسة العسكرية هي التي تقف وراء شحنات هذه الفراخ.

وأوضح المصدر أنه منذ نحو أكثر من 6 أشهر، اتخذت الحكومة قرارا مفاجئا بإلغاء الجمارك على الدواجن المستوردة لمدة لم تتعد الأسبوعين، ووقتها قام جهاز الخدمة المدنية باستيراد كميات ضخمة للغاية تفوق كثيرا العجز في السوق”.

وأوضح المصدر أن السبب الحقيقي وراء انخفاض أسعار تلك الدواجن يرجع لإغراق الأسواق بكميات كبيرة للغاية تفوق نسب العجز بالسوق المحلي، مشيراً إلى أن إنتاج السوق المحلي في هذا القطاع كبير جدا ويغطي جزءا كبيرا من احتياجات السوق.

وبحسب المصدر فإن “استيراد كميات ضخمة، في ظل انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، أدّى لكساد ما تم استيراده، خاصة أن الأولوية تكون للطازج، وهو ما دفع الجهة التي وقفت وراء استيراد هذه الكميات إلى طرحها في الأسواق بأسعار منخفضة في ظل قرب انتهاء فترة صلاحيتها، حيث ينتهي معظمها في نهاية فبرايرالجاري ومارس المقبل”.

انتبه .. فراخ العسكر مسمومة!

وتحذر الأوساط الاقتصادية من أن تؤدي هذه الفراخ الفاسدة إلى تسميم ملايين المواطنين، وخطورتها على صحة المواطنين، بسبب قرب انتهاء فترة صلاحية استخدامها، وبيعها على الأرصفة وعدم الالتزام بطريقة التخزين الصحيحة.

وقال مسؤول بيطري، “في الوقت الراهن ربما لا يكون استهلاك هذا الدجاج خطيرا، لكن طريقة البيع على الأرصفة، وفي حال عدم تجميده بشكل جيد قد يحولانه إلى سموم، أما الخطر الأكبر فهو قيام محلات المأكولات والمواطنين بشراء كميات كبيرة من هذا الدجاج نظرا لانخفاض أسعاره، وتخزينه مرة أخرى وتعرضه لانتهاء فترة الصلاحية اللازمة والتي لا تتعدى شهرا”.

يقول سلطان: «إذا كان الأمر بهذا القدر من الخطورة فمن الذي يسمح لهم بالبيع بتلك الطريقة وهم في أمان وسلام وثقة من أن أحدا لن يلاحقهم ، ولماذا غلت يد الأجهزة المعنية عن ملاحقة هؤلاء الباعة الذين يعرضون ملايين المواطنين لخطر محدق”.

 

*حماية الصحفيين تطالب مصر برفع الحجب عن كافة المواقع قبل الانتخابات

دعت لجنة حماية الصحفيين (مقرها نيويورك) السلطات المصرية إلى ضمان سهولة وصول الجمهور لكافة الأخبار ومصادر المعلومات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وقالت اللجنة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني:” منذ 3 فبراير الجاري، أصبح هناك عدد من وسائل الإعلام من بينهم، نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وسي إن إن، غير متاحة لمستخدمي الهاتف المحمول في مصر، وفقا لما ذكره محمد طاهر الباحث في مؤسسة حرية الفكر والتعبير بالقاهرة (AFTE) وتقارير إخبارية“.
وأوضحت اللجنة أن طاهر وموقع “مدى مصر” الخاص، ذكروا أن المواقع لم تعد متاحة لأن الحكومة حظرت الوصول لأداة نشر تابعة لشركة جوجل، وهي خدمة تصفح المحمول (AMP)، التي تسرع عملية تسليم المحتوى بين الناشر ومستخدمي الهاتف، مشيرة إلى أن ذات المواقع لا تزال متاحة على أجهزة الحاسوب، بحسب ما كتب طاهر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت اللجنة أن متحدث باسم شركة جوجل أخبرها أن الشركة على دراية بالمشكلة وقررت تعليق مد المستخدمين في مصر بخدمة جوجل AMP أثناء نظر المشكلة، مشيرة إلى أن المتحدث لم يجب بشكل مباشر على سؤال اللجنة الخاص بسبب المشكلة.
وقالت اللجنة إن الهيئة الوطنية لتنظيم الاتصالات المصرية (NRTA) التي تراقب الانترنت وتنظم الاتصالات الإلكترونية لم ترد عل بريد إليكتروني لها تطلب فيه التعليق على حظر الخدمة.
ونقل التقرير عن شريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين قوله إن:” حرية الصحافة ضرورية لأي عملية انتخابية .. الحكومة المصرية يجب أن تتخذ فورا خطوات لضمان أن كافة المواقع الإخبارية وأدوات وخدمات الانترنت متاحة لكل المواطنين الذين يسعون للحصول على المعلومة ونشرها“.
وبحسب بحث للجنة فإن الحكومة حريصة على إسكات أي تقارير انتقادية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الفترة من 26 إلى 28 مارس المقبل.
وأشارت اللجنة إلى أن السلطات استخدمت إجراءات الطوارئ التي فرضت في إبريل 2017 بعد مقتل العشرات في هجوم على كنيستين لفرض الرقابة على وسائل الإعلام والمطبوعات وتوجيه تهمة نشر “أخبار كاذبة” للصحفيين الذين يخالفون البيانات الرسمية، وإحالة المدنيين لمحاكمات عسكرية، واحتجاز الصحفيين في الحبس الاحتياطي لأجل غير مسمى.
ووفقا لتقرير مؤسسة الفكر والتعبير فإن لجنة حكومية مخولة بحصر ومصادرة ممتلكات جماعة الإخوان، أمرت في 2016 بحجب 33 موقعا لصحف وقنوات.
ومنذ مايو 2017 حجبت السلطات المصرية على الأقل 496 موقعا لوسائل الإعلام والمدونات، ومنظمات حقوق الإنسان، وأدوات التحايل التي تستخدم لتجاوز هذا الحجب ، بحسب المؤسسة و مرصد أمريكي.

دعم انقلابي لجرائم حفتر وإيطاليا تعترض مقاتلات سيساوية فوق ليبيا.. الثلاثاء 6 فبراير.. العسكر يؤيد حكم الإعدام بشكل نهائي لمدنيين

تيران صنافير رزدعم انقلابي لجرائم حفتر وإيطاليا تعترض مقاتلات سيساوية فوق ليبيا.. الثلاثاء 6 فبراير.. العسكر يؤيد حكم الإعدام بشكل نهائي لمدنيين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*العسكر يؤيد حكم الإعدام بشكل نهائي لمدنيين

رفضت محكمة الطعون العسكرية العليا، اليوم الثلاثاء، طعن كل من “ربحي جمعة حسين حسن وسليمان مسلم عيد” من أهالي سيناء على حكم الإعدام الصادر بحقهما في القضية رقم 382 لسنة 2013 جنايات عسكرية الإسماعيلية.

وأفاد مصدر قانوني بصدور قرار اليوم من المحكمة برفض الطعن وتأييد حكم الأعدام أصبح الحكم واجب النفاذ ضمن الأحكام الصادرة بحق المدنيين.

وأصدرت المحكم العسكرية حكمها الذي وصف بأنه جائر من قبل قانونيين وحقوقيين يوم 24 فبرير 2015.

وتم التصديق عليه من قبل محكمة الجنايات العسكرية الدائرة الأولى، بالإسماعيلية يوم 25 أكتوبر 2015، على خلفية اتهامهم تزعم حيازة أسلحة وذخيرة والقتل العمد لرقيب وجندي، من أعلى سطح منزل.

 

*تأجيل عسكرية 148 والبراءة لـ8 من حرائر الإسكندرية

أجلت محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية جلسات القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٧ جنايات شرق القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميًا بقضية ولاية سيناء، لجلسة 14 فبراير الجاري، لسماع الشهود.

وتضم القضية الهزلية 292 مواطنًا بينهم 151 معتقلاً و141 غيابيًا تم إحالتهم للقضاء العسكري من قبل نيابة الانقلاب في نهاية نوفمبر من عام 2017 بزعم محاولة اغتيال السيسي قائد الانقلاب.

وقضت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الرمل أول، اليوم الثلاثاء 6 ، ببراءة 6 سيدات من الإسكندرية على خلفية اتهامات ملفقه في القضية رقم 149 لسنة 2017.

والصادر بحقهن حكم البراءة حضوريًا هن “صابرين محمد محمد، وإسراء أحمد فؤاد”، وغيابيًا لكل من “إيمان السيد علي، وفهيمة درويش مصطفى، وسميحة جاد الرب محمود، وسحر إبراهيم عبداللطيف”.

كما أصدرت المحكمة ذاتها حكمًا ببراءة سوزان سمير عبده امين «حضوريًا»، و«غيابيًا» لنهى علي محمد قاسم، في القضية رقم 566 لسنة 2018 جنح أول الرمل.

 

*تأييد غرامة “كفر الشيخ” وتأجيل هزلية “أطفيح

أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر معتز خفاجى، جلسات إعادة إجراءات محاكمة 18 معتقلا فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث أطفيح لـجلسة 6 مارس المقبل.

وكانت المحكمة قد قضت سابقا بمعاقبة 55 من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية بالسجن المشدد لمدة 15 سنة “غيابيًا”، كما قضت بمعاقبة 31 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، إلى جانب براءة 33 معتقلا “حضوريًا” بزعم التجمهر والتلويح بالعنف وإثارة الشغب، واقتحام مركز شرطة أطفيح وإشعال النيران به.

كما قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار محمد سامي، برفض طعن 4 طلاب من رافضي الانقلاب العسكري، على حكم تغريمهم في اتهامهم بالانضمام لجماعة محظورة، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية كفر الشيخ”، وأيّدت حكم الغرامة 100 ألف جنيه.

 

*تأجيل دعوى أبناء الرئيس مرسى لزيارته للمرة الثالثة

أجلت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ثانى جلسات نظر الدعوى رقم 11904 لسنة 72 قضائية، والمقامة من المحامى محمد فهمى بهى الدماطى، وكيلا عن أبناء الرئيس محمد مرسى، ضد وزير الداخلية بحكومة الانقلاب بصفته، للمطالبة بتمكينهم من زيارة والدهم فى سجن مزرعة طره، لجلسة 6 مارس المقبل لتقديم المستندات.

وحضر فى جلسة اليوم وكيلا عن أبناء الرئيس مرسى من المحامين محمد السيد وأسامة الحلو وخالد بدوى ومحمد الدماطى ومحمد طوسون.

وذكرت الدعوى أن قرار “داخلية الانقلاب” يفتقد المشروعية، ويخالف المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والدستور المصرى وقانون السجون.

وأضافت أن القانون نص على أن “يكون لكل محكوم عليه الحق فى التواصل والاتصال التليفونى بمقابل مادى، ولذويه أن يزوروه مرتين تحت رقابة وإشراف إدارة السجن كما أن منع “ابناء الرئيس مرسى” من زيارته بدون مبرر مشروع، يمثل تعسفا فى استخدام القرار وإساءة لاستعمال السلطة.

وتمنع عصابة العسكر الزيارة عن الرئيس مرسى منذ ما يزيد عن أربع سنوات سواء من أهله أو محاميه، بينما يتعرض لتدني الرعاية الصحية، وسوء التغذية حيث صرح مؤخرا أمام أحد قضاة العسكر وبشكل واضح للعالم أجمع أنه يخشى من تعرض حياته للخطر، وأنه تعرض مرتين لغيبوبة السكر ولم يتم إسعافه.

وعلى مدار ما يزيد عن أربع سنوات منذ اختطاف الرئيس مرسى لم تسمح سلطات الانقلاب بزيارته من أفراد أسرته، بما يخالف القوانين والمواثيق المحلية والدولية وحقوق الإنسان، ولم يتم السماح بالزيارة إلا مرة واحدة لزوجته وابنته الشيماء في 4 يونيو 2017.

 

*سمع قرار إعدام ابنه مرتين.. فكيف كان شعوره؟

تداول نشطاء من الشرقية صورتين لأب محام وابنه الشاب محمد فوزي المحكوم عليه بالإعدام في القضية 174 عسكرية، بقرار اتهام دون أدلة، وتناولوا موقفين متناقضين للأب المكلوم سمع بأذنيه قرار إعدام ابنه في قاعة المحكمة، في المرة الأولى بكى ووقع على الأرض وفي الثانية سلم أمره لله وتوضأ ودعا زوجته لصلاة ركعتين مفوضا أمره إلى الله.

ونقلت صفحة “نبض الزقازيق” أن والد محمد فوزى بحكم أنه محام، فتمكن من الدخول لحضور المحكمة العسكرية، والجلسات باعتبار المكان منشأة عسكرية، فكان الوحيد اللى كان له الحق في الدخول ويسمع ويحضر ويترافع عن ابنه، وفى اخر كل جلسة يخرج للأهالى خارج المحكمة العسكرية ويحكي لهم بالتفصيل عما حصل، ويكلم زوجته آخر كل جلسة ويعرفها بالتفصيل كيف سارت الجلسة.

وأضافت الصفحة أن والد محمد فوزى يوم النطق بالحكم فى القضية للمرة الأولى وإحالتها للمفتي سقط مغشيا عليه خلال خروجه من المحكمة.

ونقلا عن “مؤمنة” والدة المعتقل “أحمد الغزالي” رفيق محمد فوزي في نفس القضية عن رؤيتها مشهد الوالد المكلوم تقول: “محدش قالى ابنى اتحكم عليه بإيه، أنا عرفت لوحدى من منظر الناس اللى خارجة من الجلسة، والد محمد فوزى كان خارج منهار، بيعيط ويلطم، اترمى على الأرض وكان بيصرخ والناس شالوه أنا اول ما شفت اللى بيعمله عرفت الحكم على طول”.

وأضافت: “اليوم ده عكس كل مرة كان بيكلم فيها والدة محمد يقولها إيه اللى حصل فى الجلسة، قفل تليفونه تماما، وروح البيت متأخر أول لما دخل وسألته إيه اللى حصل مردش عليها، بعد كده قالها قومى اتوضى وصلى، ولما كررت السؤال وقالت: خير إيه الحكم اداله سنين كتيرة، قالها قومى اتوضى وصلى واحمدى ربنا، سألته يعنى اداله مؤبد قالها لأ إعدام”.

واستطردت: “الراجل ده سمع النطق بالحكم على ابنه مرتين بودانه، مرة وقت الإحالة للمفتى، ومرة وقت تأييد الحكم، واترافع عن ابنه وهو معاه كل أدلة براءته قدام محكمة ظالمة.. يوم 2-12 جلسه النقض لو اترفض هيصبح الحكم واجب النفاذ وهيكون للمرة التالتة بيسمع خبر موت ابنه بودانه بس ساعتها هيكون خلاص مبقاش فيه أي منفذ تاني، ادعوا لهم واكتبوا عنهم”.

 

*إيكونوميست: مصر الـ 130 عالميا على مؤشر الديمقراطية

حلت مصر في المرتبة الـ 130 عالميا على مؤشر الديمقراطية للعام 2017 الصادر عن وحدة “إيكونوميست إنتيليجانس” البحثية التابعة لمجلة “إيكونوميستالبريطانية.
ووضع المؤشر مصر في الترتيب التاسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفارق كبير عن شقيقتها وشريكتها في الربيع العربي تونس التي احتلت المركز الأول إقليما والـ 69 عالميا.
ويستند مؤشر الديمقراطية على مقياس يتدرج من صفر إلى 10 ويرتكز على معايير عدة مثل الحريات المدنية والعملية الانتخابية والتعددية والأداء الحكومي والمشاركة السياسية والثقافة السياسية، وفقا لما أوردته مجلة فوربس” الأمريكية.
وفي المركز الثاني إقليميا حلت المغرب (الـ 101 عالميا)، ثم لبنان في المركز الثالث (الـ 104 عالميا) وفلسطين في المركز الرابع ( الـ 108 عالميا)، والعراق في المركز الخامس (112 عالميا)، والأردن في المركز السادس (117 عالميا).
وفي المركزين السابع والثامن إقليميا، جاءت الكويت (المركز الـ 119 عالميا) والجزائر ( 128 عالميا) على الترتيب. أما المركز العاشر فكان من نصيب دولة قطر ( الـ 133 عالميا).
وأظهر المؤشر أن 49.3% من سكان العالم يعيشون بدرجة ما من الديمقراطية، فيما يعيش  4.5% من سكان الكوكب في ديمقراطيات كاملة.
ووجدت الدراسة التي أجريت في 165 دولة عبر العالم أن 89 دولة شهدت تراجعا ملحوظا في الديمقراطية، قياسا بما كان عليه الحال في العام 2016، حيث سجلت 27 دولة فقط تحسنا على مؤشر الديمقراطية، بينما تراجعت بقية الدول.
وعالميا وضع المؤشر النرويج على قمة البلدان الديمقراطية في العام 2017، حيث سجلت أعلى النقاط فيما يتعلق بالمعايير سالفة الذكر (9.87 نقطة)، تلتها في المركز الثاني أيسلندا (9.58 نقطة)، ثم السويد في المركز الثالث (9.39 نقطة) ونيوزيلندا في المركز الرابع (9.26 نقطة)، وفي المركز الخامس حلت الدانمارك (9.22 نقطة).
وفي المراكز من السادس إلى العاشر جاءت كل من أيرلندا (9.15) وكندا (9.15) وأستراليا (9.09 نقطة) وفنلندا (9.03 نقطة) وسويسرا (9.03 نقطة) على الترتيب.
وفي تصنيف مؤشر الديمقراطية 2016 تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية من ديمقراطية كاملة” إلى “ديمقراطية معيبة”، وفي العام 2017 حلت الولايات المتحدة في المرتبة الـ 21 بإجمالي عدد نقاط بلغ 7.98 .
وفي قائمة الديمقراطيات العشر الأسوأ في العالم  وضع المؤشر  كوريا الشمالية في ذيل القائمة بواقع 1.08 نقطة، بعد كل من سوريا وتشاد اللتين سجلتا 1.43 نقطة و 1.50 نقطة على الترتيب على المؤشر، كما ضمت القائمة أيضا كل من تركمانستان وطاجاكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وجاءت في تلك المجموعة أيضا المملكة العربية السعودية برصيد 1.93 نقطة، ثم أوزباكستان (1.95 نقطة).

 

*السيسي في الإمارات بعد السلطنة.. ما الجديد بجعبته؟

بحث عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء مع قادة الإمارات العلاقات الثنائية بين البلدين وعددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب“.

ووفق بيان للرئاسة المصرية فقد التقى السيسي حاكمَ دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث آخر مستجدات القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة ظاهرة الإرهاب” من خلال وضع إستراتيجية شاملة تهدف إلى منع التنظيمات الإرهابية” من الحصول على السلاح والمال والمقاتلين.

كما أكد قادة الإمارات دعم ومساندة مصر في حربها ضد “الإرهاب”. وقال الحساب الرسمي لابن زايد على تويتر إن الجانبين بحثا تعزيز العلاقات الأخوية وعددا من القضايا الإقليمية والدولية.
ووصل السيسي أبو ظبي في ثانية محطات جولته الخليجية بعد زيارة رسمية إلى عُمان أجرى خلالها مباحثات مع السلطان قابوس بن سعيد في أول زيارة له إلى مسقط منذ توليه السلطة بمصر.
وتعد زيارة السيسي للإمارات الثانية منذ اندلاع الأزمة الخليجية التي بدأت يوم 5 يونيو/حزيران الماضي، والسادسة منذ توليه السلطة صيف 2014، وكان آخرها في سبتمبر/أيلول الماضي.

 

*قوات جيش الانقلاب تهدم منازل المواطنين حول مطار العريش

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حجم الدمار الذي أحدثته قوات جيش الانقلاب في المنازل والمباني المحيطة بمطار العريش.

وكانت قوات جيش الانقلاب شرعت في هدم منازل المواطنين حول مطار العريش طبقًا لتوجيهات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بزعم توفير حرم آمن حول المطار لمسافة 5 كيلومترات، وهو ما يعني إخلاء 20 متر مربع، أي ما يعادل نصف مدينة العريش.

 

*الخيانة تكتمل.. في سرية تامة السفيه يُسلم “تيران وصنافير” للسعودية

كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن أن إجراءات تسليم وتسلُّم جرت بين القوات المصرية ونظيرتها السعودية في جزيرتي”تيران وصنافير” في البحر الأحمر مؤخرا، وفي ظل أجواء سرية وشديدة التكتم، وقيود مشددة على وسائل الإعلام بعدم تناول الموضوع.

وبحسب المصدر الدبلوماسي، فإن هذه الإجراءات تأتي تنفيذا لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تنازلت بموجبها مصر عن السيادة على جزيرتي تيران وصنافير لصالح المملكة.

ويحذر خبراء ومحللون من أن تفريط سفيه العسكر عبد الفتاح السيسي في التراب الوطني وبيع الجزيرتين للسعودية، يؤجج الفتنة بين الشعبين، حيث يعتبر قطاع كبير بل الأغلبية الساحقة من الشعب المصري، الوجود السعودي على الجزيرتين احتلالا لأرض مصرية، ما يخلق فتنة جديدة ربما تستمر طويلا.

وبحسب موقع “مدى مصر”، فإن هذا المصدر الذي تُشارك بلاده في عمليات القوات متعددة الجنسية المتمركزة في سيناء، تمّ الإجراء بعد ظهور معضلة تكييف للوضع القانوني للقوات متعددة الجنسية المتمركزة فى تيران.

وأضاف المصدر الغربي أن الجزيرة لم تعد واقعة ضمن الأراضي الخاضعة لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في عام 1979. في حين تقتصر مهمة القوات الدولية على مراقبة تطبيق المعاهدة في الأراضي الواقعة محل النزاع بين مصر وإسرائيل.

وكان دبلوماسي غربي آخر قد قال، في وقت سابق لـ «مدى مصر»، إنه بعد أن صدَّق البرلمان المصري على اتفاقية تعيين الحدود البحرية، العام الماضي، كانت هناك ثلاثة احتمالات مختلفة لإيجاد مخرج قانوني لوضعية القوات متعددة الجنسية على تيران، بما يتلائم مع بنود المعاهدة بين مصر وإسرائيل.

وأضاف أنه «كانت الاحتمالات تتأرجح بين، أولًا: سحب القوات الدولية تمامًا من على جزيرة تيران بعد انتقال السيادة عليها إلى السعودية التي ليست من بين أطراف معاهدة السلام. ثانيًا: بقاء القوات المصرية على الجزيرة إلى جانب القوات متعددة الجنسية وبموافقة سعودية بالرغم من نقل السيادة للأخيرة. ثالثًا: صياغة ملحق قانوني يسمح بوجود القوات السعودية على الجزيرة بدلًا من المصرية إلى جانب تمركز القوات متعدد الجنسية». ويبدو أن هذا السيناريو الثالث هو ما تمّ الاستقرار عليه.

وفي أكتوبر الماضي، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن دخول جزيرتي تيران وصنافير ضمن مشروع «نيوم»، والخاص بتصوره لمستقبل بلاده، والمعروف بـ«المملكة 2030».

وبحسب المشروع السعودي، فمن المقرر أن يُقام جسر بري بين المملكة ومصر، على أن تُطبق قواعد إقامة الأجانب على المصريين الراغبين في الإقامة على الجزيرتين.

الدستورية تفصل 3 مارس المقبل

وفي سياق متصل، حددت المحكمة الدستورية العليا جلسة 3 مارس المقبل للحكم في دعوى تنازع الأحكام المقامة من هيئة قضايا الدولة، ممثلة للحكومة ومجلس النواب، لتحديد أي الجهات القضائية (محاكم مجلس الدولة أم محكمة الأمور المستعجلة) مختصة بالفصل في صحة إجراءات اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

وفي يناير 2016، صدر حكم المحكمة الإدارية العليا بتأييد حكم القضاء الإداري ببطلان الاتفاقية، وتلاه حكم من محكمة الأمور المستعجلة في 2 أبريل الماضي، ببطلان حيثيات حكم المحكمة الإدارية العليا وسريان الاتفاقية، رغم أن الأمور المستعجلة ليس لها ولاية ولا اختصاص في القضايا الإدارية بحسب الدستور.

لكن سفيه العسكر تجاوز الحكم البات والقاطع من الإدارية العليا، ومضى في خيانته لا يبالي ولا يكترث بالغضب الشعبي المتصاعد والرافض لهذه الممارسات الإجرامية، والتي تأتي امتدادا لجريمة الانقلاب الدموي منتصف 2013م على أول رئيس مدني منتخب.

 

*دعم انقلابي لجرائم حفتر وإيطاليا تعترض مقاتلات سيساوية فوق ليبيا

يواصل سفيه الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، دعمه اللا محدود للجنرال الدموي الليبي خليفة حفتر، حيث أصدرت مليشيات خليفة حفتر بيانًا أكدت فيه اعتراض مقاتلات إيطالية لطائرات “مصرية” كانت في طريقها لضرب أهداف داخل ليبيا.

وقال مصدر دبلوماسي باللجنة السيسية المعنية بمتابعة الملف الليبي، والمشكلة من وزارتي الدفاع والخارجية بحكومة الانقلاب، إنّه ليس لديهم علم بالبيان الليبي حول اعتراض مقاتلات إيطالية لطائرات مصرية كانت في طريقها لتوجيه ضربات داخل الأراضي الليبية.

ولم ينفِ المصدر السيساوي التواصل مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لحماية الحدود المصرية الليبية المشتركة، والعمل المشترك في مواجهة “خطر الجماعات المتطرفة”.

وأصدر المكتب الإعلامي التابع لمليشيا حفتر بيانا، عبر “فيس بوك”، أدان فيه ما وصفه بالتدخل السافر للحكومة الإيطالية في الشئون الليبية الداخلية، وانتهاك سيادة البلاد”، مضيفة أن “طائرات إيطالية قامت باعتراض الطيران العسكري المصري ومنْعه من تنفيذ ضربات محددة للمجموعات الإرهابية، وفق اتفاقية الدفاع المشترك المصدَّق عليها من قبل مجلس النواب لمكافحة الإرهاب”.

تفويض أمريكي لإيطاليا

وذكرت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية، أمس الاثنين، أن وزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى توصل بعد زيارته إلى واشنطن أخيرا، إلى «استعداد واشنطن منح إيطاليا «تفويضا» لبسط الاستقرار فى ليبيا، موضحة فى الوقت نفسه أن هذا الأمر لا يعنى عدم اهتمام الولايات المتحدة بالوضع فى ليبيا.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتى: إنه اتفق مع المسئولين الأمريكيين على تشكيل فريق مشترك لمنع تحويل ليبيا إلى قاعدة لتنظيم «داعش» الإرهابى، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمى الإيطالى.

وكان مينيتى قد زار واشنطن، أخيرا، حيث أجرى مباحثات مع وزيرة الأمن الداخلى كريستين نيلسن، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» كريستوفر راى، فضلا عن وزير العدل جيف سيشنز.

ونقلت صحيفة «لاستامبا» عن مصدر إيطالى قوله: إن الولايات المتحدة تعتبر إيطاليا بلدا لا يمكن الاستغناء عنه فى إدارة التحديات القائمة فى منطقة البحر المتوسط. فيما اعتبرت الصحيفة أن الهدف الأساسى لتحقيق الاستقرار فى ليبيا يتمثل فى «دعم خطة الأمم المتحدة للسلام بقيادة المبعوث الأممى غسان سلامة، بهدف إجراء انتخابات بحلول العام الحالى»، بحسب بوابة «الوسط» الليبية.

درنة تتأهب لهجوم حفتر

ويأتي انتهاك الطيران السيساوي للسيادة الليبية دعما للجنرال الدموي خليفة حفتر، الذي يتجه نحو السيطرة على مدينة درنة كبرى مدن الشرق الليبي بعد بنغازي، التي سيطرت عليها مليشيات حفتر بعد مقتل الآلاف.

وتحاصر مليشيا حفتر المدينة منذ سنتين، حيث تفاقمت أزمتها الإنسانية منذ الصيف الماضي، في ظل صمت دولي من جهة، وتقاعس حكومة “الوفاق” التي يترأسها فايز السراج من جهة ثانية.

وبدأت قوات حفتر، منذ ليل الأحد الماضي، التمهيد لاجتياح درنة، بقصف مدفعي وجوي عنيف خصوصا مدخلها الغربي. وفيما تمهد مدفعية مليشيات حفتر، والتي ترابط في منطقة عين مارة، لاقتحام المدينة، توالت نداءات هذه المليشيات، لسكان المدينة، مطالبةً إياهم بالابتعاد عن مواقع قوات مجلس شورى المدينة.

وبحسب مراقبين تبدو عملية حفتر تطويع “درنة” محفوفة بتقلب الولاءات القبلية والصراعات الجانبية. وسط إصرار من جانب حفتر على الانتقام من قبيلة العبيدات التي تمثل آخر شوكة يسعى حفتر لإزالتها في طريق بسط نفوذه على شرق ليبيا.

وتعتبر مدينة درنة الواقعة شمال شرقي البلاد والمطلة على البحر الأبيض المتوسط ( 300 كيلومتر شرق بنغازي) من أبزر المدن المعارضة لمساعي حفتر العسكرية، إذ يعلن مقاتلو المدينة الذين يعملون تحت قيادة ما يسمى بـ”مجلس شورى مدينة درنة” معارضتهم العلنية لمشروع حفتر العسكري، ما دفع بالأخير إلى فرض حصار على المدينة مستعينا بمقاتلي القبائل المحيطة بها، وذلك منذ حوالى عامين، قبل أن يشدد الحصار قبل ستة أشهر، مانعاً دخول الإمدادات الإنسانية والغذائية والنفطية، بالرغم من مطالبة رسمية محلية ودولية، ومن قبل منظمات إنسانية دولية، بضرورة فكّ الحصار عن المدينة.

وبالإضافة إلى الحصار المفروض عليها، والذي حذرت منظمات دولية من الكارثة الإنسانية التي قد تنجم عنه، تحولت درنة العام الماضي إلى كبش فداء “الطائرات المجهولة”، لا سيما طائرات القوات السيساوية التي قصفتها علناً مرات عدة، بحجة الرد على “عمليات إرهابية” استهدفت أراضيها. وكان أول قصف مصري طاول درنة في العام 2015، بعد نشر تنظيم “داعش” فيديو لذبح 21 مصرياً. وفي أكتوبر من نفس العام، شهدت المدينة مجزرةً راحَ ضحيتها 12 شخصاً بينهم أطفال من عائلتين، جراء قصف قوات حفتر لأحد أحيائها.

يذكر أن درنة كانت أول مدينة يتخذ تنظيم “داعش” مقراً له فيها (أكتوبر2014) خارج معاقله التي سيطر عليها في العام 2014 في العراق وسورية، ومثلت النقطة الأكثر قرباً له إلى أوروبا، ما شكل تهديداً خطيراً على القارة العجوز. لكن مجلس شورى درنة الذي يحاربه السيسي وحفتر حاليا، تمكن من طرد تنظيم داعش منها في يونيو 2015، وتطهير المنطقة من جيوبه المتبقية لاحقاً.

 

* رويترز: بوتين رفع يده عن ملف إعادة الرحلات مع مصر

قالت وكالة رويترز إن روسيا رفعت يدها عن ملف إعادة الرحلات مع مصر، وذلك عبر إرسالها الملف إلى شركة الطيران الروسية أيروفلوت، على الرغم من أن القرار كان قيد الإصدار من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحكومته.

وأعلن سفير عبد الفتاح السيسي لدى روسيا إيهاب نصر اليوم الثلاثاء أن شركتي الطيران الوطنيتين في البلدين أيروفلوت ومصر للطيران تجريان محادثات بشأن استئناف رحلات الطيران الروسية إلى القاهرة وقال إنه يأمل أن تتمكنا من ذلك.

وأوقفت روسيا رحلات الطيران المدنية لمصر في أكتوبر عام 2015 بعد تفجير طائرة ركاب روسية أقلعت من مطار منتجع شرم الشيخ مما أسفر عن مقتل 224 شخصا.

وأشارت عدة تقارير مؤخرا إلى أن روسيا واصلت خداعها المستمر لنظام الانقلاب فيما يتعلق بإعادة الرحلات الروسية إلى مصر، حيث سادت حالة من عدم التيقن بشأن الموعد المحدد لاستئناف تلك الرحلات، لافتة إلى أنه رغم أن وزير الطيران المدني في حكومة الانقلاب شريف فتحي وقع مع وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف في ديسمبر الماضي بروتوكولا لاستئناف الرحلات بين القاهرة وموسكو اعتبارا من الخميس الماضي الأول من فبراير، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

وخلال الأسابيع الماضية كشفت مصادر بحكومة الانقلاب، لوكالة رويترز، عن أن السيسي قدم تنازلات كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى يتمكن من إعادة الرحلات المدنية بين البلدين مجددا، مضيفة أن تسليم مفاتيح المطارات للشركات الأجنبية كان هو الشرط اللازم لإعادة الرحلات بين البلدين، حيث وافق نظام الانقلاب على أن تتولى شركات أجنبية تأمين المطارات وتفتيش الطائرات عند إقلاعها أو هبوطها بالمطارات المصرية.

 

*هآرتس: السيسي خير خليفة لمبارك في التعاون مع إسرائيل

نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية تقريرا مساء الخميس، عن العلاقات بين نظام الانقلاب والاحتلال قالت فيه إن السيسي خير خليفة لمبارك فيما يتعلق بالعلاقات الجيدة مع الاحتلال، مشيرة إلى أن ثورة يناير أحدثت حالة من الرعب والفزع في أرض الاحتلال إلا أنه ومع انقلاب السيسي على الدكتور مرسي وتوليه الحكم عادت الأمور لنصابها.

وقالت الصحيفة: «على مدى 3 عقود، كان مبارك حليفًا يمكن الاعتماد عليه، محافظًا على السلام البارد، وكان خلعه من الحكم في ثورة 25 يناير 2011 بمثابة صدمة للجميع، وبعدها بعامين ونصف العام حتى تسلم عبد الفتاح السيسي السلطة، كان هناك خوف عميق على مستقبل التحالف الإسرائيلي-المصري، وأخيرًا.. سُوِّيت خلافة مبارك على نحوٍ إيجابي.

ونوهت الصحيفة إلى العلاقات المنفتحة بين نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي وحكومة الاحتلال، التي خرجت من الأبواب المغلقة إلى العلن، حيث كان يلقب كبار المسئولين الإسرائيليين السيسي بـ«السيسي خاصتنا».

جاء تقرير «هآرتس» في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقريرًا فضحت فيه التعاون الكبير بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت الصحيفة عن أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب عدة مواقع، بموافقة السيسي.

وقالت الصحيفة، إن فشل السيسي التام في حماية الجنود دفعه إلى اللجوء لإسرائيل وطلب المساعدة فتحركت بالفعل؛ لأن أمن السيسي من أمنها، مضيفة أنه على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة السيسي، وأن التعاون الملحوظ بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الانقلاب يمر بمرحلة جديدة في تطور علاقتهما، وبعد عداء في 3 حروب، أصبحت مصر وإسرائيل الآن حلفاء في عهد عبد الفتاح السيسي.

وذكرت هآرتس الفارق بين جيش الاحتلال والجيش المصري فإ أن الطائرات الإسرائيلية من طراز “إف-16″ و”أباتشي” أكثر قدرة من الطائرات المصرية المتطابقة، لعدة أسباب أبرزها مزيج من خبرة طاقم الطائرة، وإلكترونيات الطيران الإسرائيلية المحدثة، ومجموعة واسعة من الذخائر الموجهة، واحتياطي مجموعة من أجهزة الاستشعار البرية والجوية المُتقدِّمة، والطائرات بدون طيار ونظام القيادة والتحكم المتفوق.

 

*حظر المحاصيل ومعالجة الصرف٠٠ هل يعوض مياه النيل أم تجميل للسيسي العاجز؟

يأتي الاعلان اليوم عن خطة الحكومة لاطلاق حملة ترشيد المياه، بالتعاون مع وزارات الدولة في اطار المخاوف المصرية المتزايدة بعد توريط السيسي لمصر بحرمانها من حصتها من مياه النيل ، بعد توقيعه اتفاق المبادئ مع اثيوبيا والسودان حول سد النهضة، الذي سيتم ملء خزانه خلال 3 سنوات ما يعرض مصر لمالك وجفاف وعطش غير مسبوقين..

وفي الفترة الأخيرة، تنوعت حلول السيسي العاجزة بين الاعلان عن اكبر مشاريع لتحلية مياه البحر، وكذلك تنقية مياه الصرف وتحويلها لمياه للشرب والري، رغم مخاطرها الجمة على الصحة العامة.

وبحسب مراقبين فإن تلك الحلول بمثابة عجز من نظام السيسي ، الذي يتجاهل تحريك الدعاوى الدولية ضد اثيوبيا لوقف انشاءات السد ووقف تمويله دوليا، وهو الاجراء الذي يمتنع عنه السيسي.

اليوم أعلن، محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والري، إن خطة الحكومة لترشيد استهلاك المياه تعمل بها 9 وزارات وتتكلف 900 مليار جنيه..

وتابع الوزير: “نعمل على تحلية مياه البحر في المدن الجديدة، وتنمية المياه بإقامة سدود للأمطار، وتحلية المياه ومساعدة الأشقاء في دول حوض النيل بالترشيد حتى يعود على دول الحوض”.

حلول العاجزين

فيما يرى خبراء، أنه مع إعلان الحكومة المصرية فشل مفاوضات الاجتماعات الثلاثية «المصرية ـ السودانية ـ الإثيوبية» بشأن سد النهضة واقتراب أديس أبابا من الانتهاء من بناء السد، لم يعد أمام الجهات المسؤولة في الدولة سوى إطلاق مبادرات تخاطب الرأي العام لترشيد المياه لمواجهة القلق تجاه هذه الأزمة.

أما وزارة الزراعة فقامت حظر زراعة الارز وقصر زراعته في 700 ألف فدان فقط ، فيما كان يزرع في نحو 1.5 مليون فدان…

هذه المبادرات التي تتبناها جهات الدولة الرسمية لم تكن بمنأى عن وزارة الأوقاف التي أعلنت إطلاق حملة قومية عن طريق الخطب والقوافل الدعوية لحث المصريين على ترشيد استهلاك المياه وعدم إهدارها.

الخطر باق مع عجز السيسي

ويرى خبراء مياه، أن السد الأثيوبي سيمثل مصدر خطر على حصة مصر المائية التي تقدربـ 55.5 مليار متر مكعب، في حين تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإن الطاقة الكهربائية التي سيولدها السد ستساعد في القضاء على الفقر، وتعزيز النهضة التنموية في إثيوبيا.

فالسد بحسب مراقبين سيؤثر على امدادات الكهرباء في مصر بنسبة 25 % إلى 40 % ، كل ذلك وتناسى نظام الانقلاب هذه الكارثة التي قام بها بل والأنكى من ذلك أنه يحمل المواطن مسئولية نقص المياه في مصر فيقوم بحملات تدعو لترشيد المياه بحجج واهية ليحمل المواطن عبء الأزمة التي وضعنا فيها النظام ويأخذ النظام الفاسد الدور التوعوي للمواطنين ” المستهترين الذين يهدرون المياه ولا يعلمون قيمتها ” – حسب التصور الذي يضعنا فيه النظام من خلال حملته – ، بل ويتناسى النظام الكثير من المخاطر ولم يأخذها بعين الاعتبار عندما لم يجد حلاً لأزمة سد النهضة ، بل ووقع على اتفاقية بناء هذا السد كطرف خاضع ينفذ ما يمليه عليه سيده.

الحملات التي يطلقها النظام للترشيد، تتجاهل أن الزراعة تستهلك ما يقرب من 80 % من حصة مصر من ماء النيل – والتي تقدر بـ 56 مليار متر مكعب سنوياً- ، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه النسبة لا تكفي لتغطية الاحتياج الزراعي من المياه ، فهناك الكثير من الأراضي الزراعية التي لا تصلها المياه ، فيضطر المزارعون لحفر آبار داخل أراضيهم لتوفير احتياجاتهم من المياه لري أراضيهم ، كما أن وزارة الري تدعو المواطنين لترشيد المياه فيما تتقاعس هي عن دورها الطبيعي في الحفاظ على المياه باهمال تطهير الترع والمصارف.

وكانت إحصائيات وزارة الزراعة ذكرت ان المساحة الزراعية في مصر بلغت 9ملايين و270 ألف فدان، منها 6 ملايين و95 ألف فدان بالأراضي القديمة، و3 ملايين و175 ألف فدان بالأراضي الجديدة المستصلحة أي أن أكثر من ثلث المساحة الزراعية تعتمد على المياه الجوفية.

 

*“نيويورك ديلي نيوز”: الانتخابات المصرية مشينة وباطلة

دعا هيثم حسنين، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إدانة الانتخابات المصرية المزيفة.

وقال الكاتب، في المقال الذي نشره موقع “نيويورك ديلي نيوز” الأمريكي: إنه على إدارة ترامب أن تسمي هذه العملية بالانتخابات المشينة والباطلة؛ نتيجة محاولة قذرة لتخويف كل منافس حقيقي لعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، واصفا المرشح موسى مصطفى موسى بالخصم الوهمي وليس الحقيقي.

ويرى الكاتب أن عدم ثقة السيسي في انتخابات حرة ونزيهة، تنبع من مخاوفه من أن يسعى الشعب المصري إلى فصل جديد مع مرشح مختلف، بعد أن تحمل قرارات اقتصادية قاسية، كما أراد تحقيق انتصار ساحق من شأنه أن يمكنه من تعديل الدستور لفترة ثالثة والبقاء في السلطة مدى الحياة.

*مسئول سوداني لـ”الأناضول”: حلايب وشلاتين في مقابل سد النهضة

نقلت وكالة الأناضول تصريحات عن عمار باشري، أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان قال فيها إن من أبرز الملفات الخلافية بين السودان ومصر هو النزاع على السيادة في مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، الخاضع حاليا للسيطرة المصرية، مشيرًا إلى أن “حلايب وشلاتين وأبو رماد هي أرضٍ سودانية محتلة من جانب الجارة مصر”.

وقالت الوكالة إنه رغم النزاع على المثلث الحدودي، منذ استقلال السودان، عام 1956، إلا أنه كان مفتوحًا أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى عام 1995، حين دخله الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه؛ إثر اتهامات مصرية لنظام البشير بالمسؤولية عن محاولة اغتيال حسني مبارك، في أديس أبابا، وهو ما تنفيه الخرطوم.

وأضاف باشري قائلاً: “مصر التي تحتل أراضينا، وترفض حتى أن تجلس معنا على طاولة التفاوض، ترغب منا أن نتفاوض معها في قضية مياه النيل”، مشيرا إلى أن مصر تعمل على تمصير المنطقة المتنازع عليها وتجريف كل الثقافة والوجود السوداني، وفي الوقت نفسه ترغب أن ندعمها في قضية هي من صميم أمنها الاستراتيجي – يقصد المياه- ، وقضية المثلث الحدودي لا تمثل لنا أمنا إستراتيجيا، بل هي جزء من تراب البلد”.

وختم بقوله: “نحن راغبون في توطيد علاقات وصلات سياسية، لكن وفق الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم اللعب ببعض الكروت، التي يظنون بأنها تثير بعض القلاقل والفتن في هذه الأرض المستقرة -يقصد السودان-“.

ومؤخرًا كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن تقدم السودان بشكوى جديدة خاصة بمثلث حلايب في الرسالة التي بعث بها السفير عمر دهب، مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة ، إلى رئيس مجلس الأمن بنيويورك، حيث طلب مندوب السودان الدائم من رئيس مجلس الأمن توزيع خطاب السودان على أعضاء المجلس باعتباره وثيقة من وثائقه.

وقالت الوكالة إن السودان ظل يجدد هذه الشكوى منذ العام 1958 في ظل رفض الجانب المصري للتفاوض أو التحكيم الدولي بشأن مثلث حلايب، لافتة إلى أن تنازل نظام الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية شجعت السودان على اتخاذ خطوات تصعيدية.

 

وكالات عالمية: السيسي قسّم الجيش بسبب مسرحية الانتخابات.. الاثنين 5 فبراير.. معتقلي سجن وادي النطرون يدخلون في إضراب احتجاجًا على الانتهاكات

سجن النطرون 440وكالات عالمية: السيسي قسّم الجيش بسبب مسرحية الانتخابات.. الاثنين 5 فبراير.. معتقلي سجن وادي النطرون يدخلون في إضراب احتجاجًا على الانتهاكات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “مكتب الإرشاد” واستدعاء القاتل محمد إبراهيم للشهادة

أجلت اليوم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمي، جلسات إعادة محاكمة المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من الرموز الوطنية، في هزلية أحداث مكتب الإرشاد، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم من محكمة أول درجة.

التأجيل تم إلى يوم 8 فبراير الجاري؛ للاستماع إلى أقوال شهود الإثبات ومنهم وزير داخلية الانقلاب السابق، القاتل محمد إبراهيم.

والشخصيات الوطنية التي تم تلفيق التهمة لها، رغم أن الاعتداء تم على مقر الإخوان من البلطجية وعناصر الشرطة، هم:

الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة ، الدكتور رشاد البيومي النائب الثاني للمرشد العام للجماعة، الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب 2012 ورئيس حزب الحرية والعدالة، ونائبه الدكتور عصام العريان، والدكتور محمد البلتاجي أحد رموز الثورة المصرية والبرلمانى بمجلس الشعب 2012، والشهيد محمد مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة، والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب بحكومة هشام قنديل، ومستشار رئيس الجمهورية أيمن هدهد، بالإضافة إلى محمد عبد العظيم البشلاوي، ومصطفى عبد العظيم فهمي، وعاطف عبد الجليل محمد، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم.

 

*تأجيل هزليات “داعش الصعيد” و”سيناء” و”الصواريخ” ومد أجل “العقاب”

أجلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الاثنين، محاكمة 66 معتقلا، بهزلية تكوين خلية تتبع “داعش الصعيد”، إلى جلسة 7 فبراير المقبل، لمرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.
عُقدت جلسة اليوم بشكل سري وتم منْع الصحافيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.ك

كما أجلت المحكمة ذاتها الاستماع لمرافعة الدفاع فى إعادة محاكمة معتقل فى القضية الهزلية المعروفة بـ”خلية الصواريخ”.

وأجلت محكمة جنايات شمال سيناء، المنعقدة بمحكمة استئناف الإسماعيلية، جلسات محاكمة 4 مواطنين بينهم 3 معتقلين فى الجناية رقم 3204 لسنة 2015 جنايات قسم ثان العريش، والمقيدة برقم 541 جنايات كلي شمال سيناء بزعم تأسيس ما يسمى بجماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء وقتل المجند “نبيل.ع.م” مجند بقسم ثانى العريش باستخدام سلاح نارى، والشروع فى قتل “مجدى.ا.ي”، و”أحمد.ع.ا”، و”أيمن.م.ش” شرطيين بقسم ثان العريش، “مجدى.ص.ح” ضابط شرطة لجلسة 7 مايو المقبل للمرافعة.

ومدت محكمة غرب القاهرة العسكرية أجل الحكم في القضية رقم ٥ لسنة٢٠١٦ جنايات غرب القاهرة العسكرية، المعروفة إعلاميًا بـ”حركة العقاب الثوري” التي تضم 36 من رافضي النظام العسكري والمقيدة برقم 422 لسنة 2016 لجلسة 19 فبراير الجاري.

 

*تأجيل محاكمة 170 معتقلا بهزلية “تصوير قاعدة بلبيس الجوية”

أجلت محكمة شرق القاهرة العسكرية، اليوم الاثنين، محاكمة 170 معتقلا، في القضية الهزلية رقم 247 لسنة 2016 عسكرية، المعروفة بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية”، إلى جلسة 13 فبراير الجاري، لبدء المرافعات.

وادعت النيابة العسكرية تصوير قاعدة “بلبيس الجوية العسكرية” تمهيدا لاستهدافها، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم “أنصار بيت المقدس” في سيناء واستهداف عناصر الأمن.

 

*معتقلي سجن وادي النطرون يدخلون في إضراب احتجاجًا على الانتهاكات

دخل معتقلو سجن 1 وادي النطرون في إضراب شامل عن الطعام، بدءًا من الأحد 4 فبراير 2018؛ بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم من جانب قوات الأمن ومصلحة السجون في الأيام القليلة الماضية.

وجرى الاعتداء عليهم بالضرب لأكثر من مرة، بالإضافة إلى تجريدهم من كل متعلقاتهم الشخصية وتغريب أكثر من 200 معتقل يوم الأربعاء الماضي 31 يناير 2018، ومنعهم من التريض دون إبداء أسباب وتهديدهم بالقتل أكثر من مرة.
وجه المعتقلون أصابع الاتهام للضباط محمد البحيري- رئيس المباحث، وبسام- معاون مباحث، ومحمد فوزي- معاون مباحث.

*البلتاجي: إجراءات سماع شهادة وزير داخلية الانقلاب السابق باطلة

قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن الإجراءات التي اتبعتها محكمة قضية “فض اعتصام رابعة” من سماع شهادة وزير داخلية الانقلاب السابق في جلسة سرية باطلة ويجب إعادتها مرة أخرى.

ووصف البلتاجي محمد إبراهيم بأنه مجرم حرب، مشيرا إلى أنه قدم بلاغا ضده بذلك، يذكر أن المحكمة قررت تأجيل القضية التي يحاكم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع 738 آخرين إلى جلسة 13 فبراير الجاري.

 

*وقف نجل “سامي عنان” عن العمل بالأكاديمية البحرية

أعلن معتز خميس، مدير إدارة الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل ‏البحرى، وقف سمير عنان، نجل الفريق سامي عنان، عن العمل بالاكاديمية، بسبب “آرائه على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وقال خميس، في تصريحات صحفية، إن “إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، وجه بالتحقيق مع سمير سامى عنان والذي يعمل موظفا بالأكاديمية، فيما هو منسوب إليه من قيامه بنشر بعض ‏الآراء والتعليقات على موقع التواصل الاجتماعى الخاص به”

وأضاف خميس أنه “تم التحقيق مع سمير سامي عنان بتاريخ الرابع من فبراير ‏‏2018، وتم إيقافه عن ممارسة العمل بالأكاديمية وإحالته التي لجنة المساءلة وهي أعلى ‏سلطة مساءلة وجزاء في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري”.

 

*“الجيش” يصرّ على هدم بيوت العريش ويتجاهل دعوات نقل المطار

شرعت قوات الجيش، قبل قليل، في هدم بيوت أهالي العريش في محيط منطقة المطار، وذلك في ظل تعتيم وحظر الإعلام الحر ومنعه من دخول المدينة. واستمع سكان العريش إلى دوي انفجار ضخم يهز المدينة.

وقال نشطاء من المدينة، إن “الانفجارات التي تسمع بالعريش ناتجة عن تفجير عدد من المنازل جنوب المدينة؛ لدخولها ضمن نطاق حرم المطار”، ورصد شهود عيان تحرك عدد كبير من المدرعات والجرافات باتجاه مطار العريش.

ويتجاهل “الجيش” الحاكم بأمره في سيناء بشكل عام، دعوات السيناوية إلى تفكيك أرضية المطار ونقله إلى أماكن أخرى قريبة من المدن التي تم إخلاؤها كمدينة رفح أو الشيخ زويد، أو حتى إلى مدينة العريش.

هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى في صفوف قوات الجيش في تفجير حافلة جنوب العريش، أدت إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين.

وأفادت مصادر، بمقتل جنديين مصريين وإصابة 7 آخرين؛ في تفجير آلية عسكرية جنوب العريش.

وقبل قليل، أعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم ولاية سيناء، قنص جنديين من الجيش المصري في كمين الكيلو 17 غرب مدينة العريش شمال سيناء أمس، وسبق أن أعلن تنظيم الدولة، مرات عدة، استهداف الجيش المصري في سيناء سواءً بإطلاق النار أو قذائف صاروخية.

وتشهد سيناء، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك ضارية بين قوات الأمن المصرية، وجماعات مسلحة، ما أدى إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة، فيما يقول الجيش إنه قتل المئات من العناصر المسلحة في حملات عسكرية برية وجوية.

دراسات فنية

وطالب “النائب” السيناويّ سلامة الرقيعي، في تصريحات صحفية، بدراسات فنية قبل البدء في إخلاء منطقة المطار، ويجب في حال ضرورة بناء حرم آمن ألاّ يزيد عن 500 متر باتّجاه الشمال الملاصق للمدينة، على أن تكون المزروعات حقليّة، لا بستانيّة، وكذلك الاتّجاه الشرقيّ حيث يوجد مستشفى الحميات. كما يمكن التوسّع في الاتّجاهين الغربيّ والجنوبيّ، بما يضمن التأمين المناسب.

ولفت إلى أنّه يمكن اقتراح إنشاء مطار جديد في منطقة “لحفن” أو “القوارير” جنوب العريش، ليكون مؤهّلا للتنمية الشاملة والتوسّعات المستقبليّة.

وقال “النائب” السيناويّ حسام رفاعي: “إنّ مطار العريش هو مطار مدنيّ لا يستخدم منذ بداية الأحداث، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس عن نفسها في 2011، بعد تفجير أنبوب الغاز المؤدي إلى إسرائيل، والتي انتهجت أعمالا إرهابية ضد الجيش المصري، بدءًا من عام 2013، وأعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم داعش الإرهابي في 10 نوفمبر 2014، شنت بعدها الحركة عددًا كبيرًا من العمليات الدامية، أبرزها عملية كرم القواديس، وتفجير الطائرة الروسية”.

المطار البديل

وانطلقت، قبل أسبوعين، حملة إلكترونية بعنوان “#أوقفوا_اقتلاع_زيتون_العريش”، وعليه طرحت لجان السيسي الإلكترونية حملة لاختيار مكان بديل للمطار بعد أن تم اقتلاع أشجار الفقراء، والقوة الغاشمة بدأت تزحف بعيدا عن أشجار ذوى النفوذ.

فكانت رسالتهم كالآتي: “نجدد ثقتنا فى جيشنا وشرطتنا ورئيسنا، ونناشد الجميع إقامة مطار جديد غرب العريش 10 كم، بعيدا عن مزارع ومساكن الأهالى. وشرقا: المطار الحالى 2×4 كم والحرم المعلن عنه، وغربا: المطار المقترح جنوب الهجن وتقسيم الجمعيات”.

ولكن إلى الآن لم يكن المطار إلا مجرد تسكين، وقال “النائب” هيثم الحريري، في مداخلة مع يسري فودة على القناة الألمانية: “أخشى أن يكون ما يحدث الآن حول مطار العريش جزءًا من صفقة القرن”.

الأكثر تضررًا

وقال خبراء، إن أهل سيناء وكلّ من يقيم على أرضها هم الأكثر تضررًا بفقد الأرواح والاستثمارات والأموال، وتمثّل العريش عاصمة شمال سيناء، ويقع في جنوبها مطار العريش بمساحة 400 فدّان، وفيه مبنى ركّاب بسعة 200 راكب/ساعة وممرّ رئيسيّ بطول 3019 مترًا وعرض 45 مترا يتّسع لـ4 طائرات، وممّا لا شكّ فيه أن تشغيل المطار يمثّل خدمة تنمويّة وأمنيّة، لكنّ تشغيله يجب أن يرتبط بدراسات فنيّة وموضوعيّة للبيئة المحيطة به.

 

*“رفح” و”الوراق” و”ماسبيرو”.. الانقلاب يعتمد سياسة التهجير القسري

في ظل حكم العسكر الذين باتوا لا يعبئون سوى بتحصيل المكاسب على حساب البسطاء، تسابق محافظة القاهرة الزمن لهدم ما تبقى من مساكن مثلث ماسبيرو، لبناء أبراج ومولات تجارية، لحساب الإمارات، دون مراعاة للمصريين الذين عاشوا في تلك المنطقة منذ عشرات السنين.

وتتواصل اعتراضات أهالى المنطقة على الإنذار الذى وجهته لهم المحافظة بإخلاء المنطقة تمهيدًا للقيام بأعمال الهدم خلال الشهر الحالى، مطالبين بمراعاة ظروفهم المعيشية وانتظام أبنائهم فى المدارس خلال الفصل الدراسى الثانى، ومؤكدين أن هناك 1300 أسرة تعيش فى المنطقة حالياً وما زالت «قيد التفاوض» مع صندوق تطوير العشوائيات ومحافظة القاهرة، ومن بينها 850 أسرة اختارت البقاء فى المنطقة بعد تطويرها، وقرابة 120 أسرة لم توقّع على «استمارة البدائل» التى طرحتها المحافظة.

الضغوط مستمرة

وفى سياق متصل، وزع حى «بولاق أبوالعلا» ملصقات للإعلان عن البدء فى هدم العقارات الخاصة بمنطقة «مثلث ماسبيرو»، بدءاً من الأسبوع الحالى، فى إطار خطة تطوير المنطقة، ووجهت الملصقات شاغلى الوحدات السكنية الذين لم يقوموا بتسليم وحداتهم للحى، بالتقدم لاستلام وحداتهم والحصول على التعويض الذى اختاره الشاغل، سواء كان نقدياً أو إيجاراً شهرياً، وأما العقارات المغلقة فسيتم هدمها، حال عدم تقدم أصحابها إلى لجنة التسلم بالحى، فى حضور قوة أمنية من قسم الشرطة.

تأتي الإنذارات المتعاقبة رغم رفض الأهالي إخلاء المنطقة قبل توفيق أوضاعهم نظراً لانتظام أبنائهم بالمدارس، كما ترغب 850 أسرة راغبة فى العودة إلى المنطقة بعد تطويرها، وهؤلاء رفضوا مقترح الدولة بأن يكون إيجار الوحدة 1000 جنيه مطالبين بتخفيض المبلغ إلى 600 جنيه مراعاة لظروفهم المعيشية.

“صندوق تطوير العشوائيات”

من جانبه لم يصرف حتى الآن بدل إقامة خارج المنطقة لمدة 3 سنوات، وهى فترة التطوير، حيث إن من المقرر صرف 40 ألف جنيه لكل أسرة، وبالتالى يستحيل ترك المنطقة قبل الحصول على المبلغ لإيجاد سكن بديل.

وبحسب إحصاءات لحكومة الانقلاب هناك 3 آلاف أسرة تم إخلاؤها إما بالحصول على تعويضات أو الانتقال للأسمرات أو العودة للمنطقة بعد تطويرها، فيمالم توقع 120 أسرة على استمارة البدائل حتى الآن.

واتهم بعض الأهالي، حكومة الانقلاب بأنها خالفت الاتفاق الذي تم معهم، والذي يقضي بمراعاة الظروف الاجتماعية لسكان المنطقة، عند تحديد القسط الشهري للوحدات السكنية التي سيتم بناؤها لهم، في نفس المكان، مؤكدين عدم الانتقال لأي مكان آخر، حتى وإن تم تهجيرهم بالقوة.

ليست “ماسبيرو” وحدها!

وتقع منطقة “مثلث ماسبيرو” ومنطقتين آخريين عشوائيتين هما “حكر أبو دومة” و”رملة بولاق”، في مكان متميز على كورنيش النيل ما جعل أثمان الأراضي بها مرتفعة جدا، و كانت منطقة “حكر أبو دومة” القريبة من مبنى الإذاعة والتلفزيون، من أول أهداف رجال الأعمال؛ إذ قامت الدولة ممثلة في محافظة القاهرة بنزع ملكية 30 ألف متر مربع في المنطقة، للمنفعة العامة منذ العام 2005، وتم إجبار السكان على إخلاء موقع سكنهم لصالح مستثمرين مصريين وخليجيين، تعهدوا بإقامة مشروعات سياحية واستثمارية.

أما منطقة “رملة بولاق” فيركز رجل الأعمال البارز، نجيب ساويرس، اهتمامه عليها، كما يقول الأهالي، الذين أكدوا أنهم يحاربون أطماع رجال الأعمال بمساعدة الدولة في الحصول على أراضيهم المميزة بأسعار بخسة.

ويؤكد أهالي منطقة ماسبيرو العشوائية، أنه منذ عام 1985، أوقفت الحكومة إصدار التراخيص لأي أعمال ترميم داخل المثلث، الذي تبلغ مساحته 64 فداناً، ويقطن به نحو 3500 أسرة (18 ألف نسمة)، فيما أنقذت ثورة 25 يناير عام 2011 أهل المنطقة، إذ توقفت الدولة ولو مؤقتاً عن محاولات تهجيرهم.

بينما اعتبر الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة المحلية واستشاري تطوير المناطق العشوائية، إن «الحكومة هددت أهالي ماسبيرو بالطرد وتعبث بالدستور والقانون الذي وضعته؛ فليس من حقها تهديد المواطنين بتهجيرهم من مسكنهم، كما أنها تقدم عروضًا هزيلة، وهي السكن في أماكن بعيدة عن مسكنهم، وذلك يأتي في غياب رؤية التطوير في مثلث ماسبيرو».

وأوضح عرفة أن «الدولة تعمدت تجاهل تطوير العشوائيات في مصر؛ فالدولة استحدثت وزارة الدولة للتطوير الحضري ثم ألغتها، ولا نعرف لماذا تمت ولماذا اختفت، وتم استبدال الوزارة بمنصب الدكتور أحمد درويش مساعد وزير الإسكان لتطوير المناطق العشوائية، الذي لا نعرف أيضًا خطته في هذا الملف، فضلًا عن ضعف إمكانيات صندوق تطوير العشوائيات فنيًّا وبشريًّا؛ حيث يعمل به 27 موظفًا فنيًّا تكنيكيًّا مطلوبًا منهم تغطية عشوائيات 27 محافظة ورسم خريطة جديدة للتخطيط العمراني لهم؛ وهذا لا يمكن أن يحدث!».

ومن خلال استعراض أزمة سكان مثلث ماسبيرو، وحكر أبو دومة، وروملة بولاق، ومن قبلها جزيرة الوراق، تتعاظم التحديات أمام فقراء مصر، الذين باتوا مهددين بالتهجير القسري من مساكنهم التي تقع في بؤرة اهتمام المستثمرين الاماراتيين وعناصر الاستثمار في المؤسسة العسكرية، أو تلك التي يتم التهجير فيها لحساب الصهاينة مثل مدينة رفح التي باتت أطلالا بعد تهجير أهلها.

 

*معتقل يحدد 5 مؤشرات تتحقق قبل الانتصار

قال محمد الجندي، أحد المعتقلين بسجن المنيا، في رسالة سربها من محبسه، إن هناك بعض المؤشرات الدالة على صحة الطريق، وإننا في أواخر مرحلة التدافع وبدايات مرحلة الانتصارات.

وأكد أن هذه المرحلة لها مؤشرات خمس إن تحققت نكون قد انتهينا منها وبدأنا في مرحلة الانتصارات، وتبدأ بنزع مقاليد الحكم من أيدي الطغاة الفاسدين، ثم تحرير الوطن من كل سلطان أجنبي (سياسيا أو اقتصاديا أو فكريا وثقافيا وعسكريا..)، وثالثا القضاء علي الشرائع والنظم التي تخدم مصالح الطغاة الفاسدين، ثم كشف خداع الطغاة الفاسدين لعوام الناس بقلب وتزييف الحقائق، و من ثم كشف خطط الطغاة الفاسدين في تفريق الوطن إلي أمما وأحزابا وشيعا.

وأشار “الجندي” إلى أنه تناول في بعض رسائله السابقة مراحل الصراع وذكر أنها أربع مراحل لا بد أن تمر بها أي أمة تريد التمكين لمشروعها الحضاري “الضعف، التدافع، الانتصارات، ثم التمكين”.

رؤية نحتاج إليها

وكشف محمد الجندي في مقاله “المؤشرات الخمس”، أن الثائر الحر يحتاج دائما إلى مؤشرات ترشده لصحة الطريق كي يطمئن قلبه، وتسكن نفسه، وتستقر جوارحه، حتي يواصل المسير لتحقيق أهدافه التي ثار من أجلها، فطريق التغيير محفوف بالصعاب والمكاره لأنه سنة الله الباقية على خلقه.

وأضاف: “قد ينظر البعض منها لما نحن فيه بسبب أخطاء القيادة أو الأفراد، فنسمع نداءات منهم تنادي بضرورة الرجوع خطوة إلى الوراء لنقف استراحة محارب، بل رأيت البعض يعتقد أن ما نحن فيه غضب وعقاب الله تعالى لا ابتلاء ومحنة لأزمة قبل النصر والتمكين”.

ما تحقق

وقال الجندي إن مؤشراته، التي تحقق بعضا منها، تخاطب العقل من خلال بعض المؤشرات الدالة على صحة الطريق، كي تدفعنا إلى الاستمرار والثبات حتى تحقيق رسالتنا وهو استخلاف الله تعالى في الأرض. داعيا الثائر الحُر إلى تدبر بتجرد وتأمل هذه المؤشرات والدلائل والتي تصل لكونها أهدافاً المرحلة، فتري ما يحدث الآن من صراع بين الصورة والصورة المضادة يسير في هذا الاتجاه.

وأضاف: “قامت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ لإسقاط النظام ، وسقط رأسه ومستمرة لإسقاط جسده وإبعاده عن المشهد السياسي ليؤدي دوره حارساً لا حاكماً.. وقامت ثورة ٢٥ يناير لتحرير الشعب من أي هيمنة أو وصاية عليه، سواء كانت داخلية أم إقليمية أم دولية، كي يمتلك إرادته وفي تصنيع غذائه ودوائه وسلاحه، حتى ينعم بالحرية والعدالة الاجتماعية.

ورأى أن ثورة يناير أسقطت الدساتير والشرائع التي تخدم الفاسدين من النظام في تحقيق مصالحهم، واستبداله بدستور ٢٠١٢ ليحمي إرادة الشعب وسيادة الدولة، لذا أول ما قام به هذا الانقلاب المجرم، إلغاء العمل بالدستور واستبداله بدستور ٢٠١٤ ليحمي مصالحهم مرة أخرى.

صراع وثبات

وأضاف أن ثبات الأحرار وصمودهم بالداخل والخارج وبالمعتقلات وطول أمد الصراع كشف سوءة وعورة الفاسدين من النظام وكل من ساندهم، وفي هذا قال الشهيد سيد قطب [بين الثبات والنصر تنكشف عورات وسوءات كانت غائبة على كثير من الناس..].

واستطرد: [لم يجد الفاسدون اليوم ما يستر عورتهم وسوأتهم، فقد انكشف الكثير من للناس، حتى بعض الداعمين له، فلم يجدوا اليوم ما يبررون دعمهم ومساندتهم له].

ودعا “الجندي” الثائر الحُر إلى تذكر المؤشرات بشكل دائم وجعلها باعثا قويا للاستمرار والصمود في حمل الراية، وثباتك علي الطريق، وزيادة ثقتك في الله ووعده الذي وعد به المؤمنين بالتمكين كما في قوله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم..}.

وطالب الثوار بالنهوض والإعداد (عقائديا وفكريا وثقافيا وبدنيا) ثم انتظار وعد الله بالنصر والتمكين.. {ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا}.

 

*وكالات عالمية: السيسي قسّم الجيش بسبب مسرحية الانتخابات

سلطت وكالات عالمية الضوء على أوضاع الجيش خلال السنوات الماضية والتي تدهورت نتيجة السياسات التي اتبعها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن انقسام الجيش أصبح هو الوضع الحالي، خاصة خلال الشهور الأخيرة والتي شهدت فضيحة الترشح للانتخابات.

ونشرت صحيفة «لو موند» الفرنسية تقريرًا حول أزمة الانتخابات الرئاسية في مصر، جاء فيه أن الجيش ليس كتلة واحدة خلف عبدالفتاح السيسي، وأن هناك غضبًا ضد قائد الانقلاب العسكري.

وأكد الباحث الفرنسي جان بيير فيليو، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بمعهد العلوم السياسية في باريس، أن مسرحية الانتخابات القادمة من المتوقع أن تتحول إلى أزمة مفتوحة.

وقالت لوموند إن السيسي وصل إلى السلطة عبر انقلاب، قام به في يوليو 2013، مما عمل على زيادة الانقسامات داخل الجيش الذي لم يلبث أن خرج من داخل الدولة إلى ثكناته، ومن ثم عاد إليها في يوليو 2013.

ويرى الباحث الفرنسي أنّ مسرحية انتخابات الرئاسة كانت بمثابة رهان مهم بما يكفي للسيسي، كي يعاقب، وبصرامة، سابقيه في المؤسسة العسكرية، عنان وشفيق، مضيفاً أن ذلك كشف في أسوأ الأحوال انعداماً عميقاً للأمن من جانب السيسي الذي يتجنّب الظهور العلني مع الجمهور، وهو ما يُفسَّر بأنه بسبب التهديدات التي ثبتت صحتها على شخصه.

وقبل أيام نشرت وكالة رويترز تقريرا أكدت فيه أن السياسات القمعية التي يتبعها السيسي ونظامه دفعت العديد من ضباط الجيش إلى الانشقاق والانضمام إلى جماعات مسلحة خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن الأمر تفاقم خلال العام الماضي، وبات هناك في الصحراء الغربية ضباط يمتلكون خبرات واسعة يضعون السيسي ونظامه وداخليته على رأس أهدافهم.

وقالت الوكالة: «في أكتوبر الماضي قاد عماد الدين عبد الحميد، ضابط القوات الخاصة السابق في الجيش والذي انضم إلى أحدى الجماعات المتشددة بسيناء كمينا في الصحراء الغربية مستهدفا داخلية الانقلاب، مضيفة أن تلك الحادثة ألقت الضوء على التهديد المتنامي من ضباط سابقين مستعدين لتحويل أسلحتهم تجاه قوات الأمن.

وتابعت الوكالة أن عبد الحميد الذي أعلنت جماعته أنصار الإسلام المسئولية عن الهجوم وأشادت به باعتباره أحد قادتها لقي مصرعه في ضربة جوية في وقت لاحق، مؤكدة على لسان ثلاثة مصادر أمنية مصرية أن مقتله لم يثنِ مزيدا من ضباط الجيش والشرطة عن الانضمام لأنصار الإسلام.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر لها في المخابرات أن الشبكة السرية التي تتبعها جماعة أنصار الإسلام تمثل تحديا أمنيا أصعب مما يشكله متشددو سيناء، إذ أنها تتألف من ضباط سابقين في الجيش والشرطة يستخدمون تدريبهم على مكافحة الإرهاب وعمليات الاستطلاع والمراقبة في مهاجمة أجهزة الأمن التي خدموا في صفوفها يوما ما.

 

*ضحايا الطائرة الروسية يطالبون حكومة الانقلاب بـالتعويض عن “إهمالها الإجرامي”

أكدت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، اليوم الاثنين، أنه تم عقد أولى الجلسات في المحاكم المصرية فيما يتعلق بالدعوات التي رفعتها عائلات ضحايا الطائرة الروسية، التي تحطمت في سيناء نهاية عام 2015، وهي الدعاوى التي تطالب فيها شركتا الطيران والتأمين بصرف تعويضات قدرها 90 مليون دولار. تعويضا عن “إهمال من قبل المسئولين عن ضمان سلامة التحليقات”، أدى إلى تمرير قنبلة إلى متن الطائرة.

وذكر الوكيل القانوني لعائلات الضحايا، ميخائيل زاجاينوف، لـ”كوميرسانت”: “في عام 2016، رفعنا أولاً دعاوى فردية باسم ذوي كل قتيل ضد السلطات المصرية”.

وأضاف زاجاينوف أن الدعاوى تتعلق بـ”الإهمال الإجرامي الذي تعامل به مسئولون حكوميون عن ضمان
سلامة التحليقات وعدم تفتيش الركاب بشكل كامل، ليتسنى للإرهابيين تمرير قنبلة يدوية الصنع إلى متن الطائرة”.

وطالب الوكيل القانوني للضحايا بصرف تعويضات لذويهم في ظل مصادقة مصر على اتفاقية مونتريال لتوحيد قواعد النقل الجوي الدولي، بينما تصر شركة التأمين على أن مسألة صرف التعويضات تخضع للقانون الروسي.

 

*مصطفى موسى في وثائق بنما

تكشف قاعدة بيانات الوثائق الشهيرة المسربة المعروفة باسم “أوراق بنماوجود اسم مصطفى علي مصطفى موسى أحد أعضاء عائلة مرشح الرئاسة موسى مصطفى موسى.
يذكر أن بعض الشخصيات  الواردة بوثائق بنما تحيط بهم  شبهات استخدام شركات خارجية كملاذات آمنة لإخفاء أموال أو التهرب الضريبي، وغيرها من الأعمال غير المشروعة.
وبالدخول على  قاعدة بيانات وثائق بنما  على موقع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين يظهر اسم “مصطفى علي مصطفى موسى“.
علي مصطفى موسى هو شقيق مرشح الرئاسة ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى الذي دخل المعترك الرئاسي في اللحظات الأخيرة بعد انسحاب باقي المرشحين أو إلقاء القبض على آخرين.
وبحسب الوثائق المسربة،  فإن  العنوان المسجل لمصطفى علي  مصطفى موسى هو 17 شارع بهجت علي بحي الزمالك بالقاهرة.
وربطت وثائق بنما مصطفى موسى بملكية أسهم شركة تدعى A.M.I.S Management Services Ltd .
تاريخ تأسيس الشركة، بحسب الوثائق يعزي إلى 21 ديسمبر 2004، كما أن حالتها ما زالت نشطة، ويقع مقرها  بأحد شوارع  العاصمة السويسرية جنيف،
ولفتت إلى أن الشركة المذكورة ترتبط  بجزر العذراء البريطانية “بريتيش فيرجين آيلاندز“.
جزر العزراء البريطانية” هي أراض تابعة للمملكة المتحدة وراء البحار،  تشتمل على أكثر من 50 جزيرة واقعة في الكاريبي، شرق بورتوريكو والجزر العذراء الأمريكية. وقد كانت جزء من الإمبراطورية الهولندية، ثم احتلت الجزر بواسطة بريطانيا في 1672.
الوثائق السرية المسربة  من داخل شركة “موساك فونسيكا” التي يقع مقرها ببنما تكشف أيضا  أن علاء نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك امتلك شركة بالمملكة المتحدة.
المعلومات المسربة  تمثل جزءا من 11 مليون وثيقة تم اختراقها من داخل شركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية التي كان يحيط عملها سرية شديدة.
وتكشف الوثائق أن علاء مبارك امتلك ع شركة “بان وولد إنفستمنت” بجزر فيرجن البريطانية، بإدارة من مؤسسة “كريديت سويس” المصرفية.
وفي عام 2011،  الذي تنحى فيه حسني مبارك عن الرئاسة، قبل أن يلقى القبض عليه مع علاء وشقيقه جمال آنذاك طلبت سلطات جزر فيرجن البريطانية من موساك فونسيكا” تجميد أصول “بان وورلد”، استنادا على قانون بالاتحاد الأوروبي.
وفي عام 2013،  فرضت غرامة قدرها 37.500 دولار على “موساك فونسيكاجراء إخفاقها في إجراء التدقيق الملائم لعلاء مبارك،  “العميل شديد المخاطر“.
وداخليا، اعترفت موساك فونسيكا أن إجراءاتها كانت معيبة بشكل خطير، حيث لم تحدد هوية علاء مبارك في وقت مبكر بدرجة كافية.
ولفتت إلى أن اختراق أنظمة الأمان في الشركة يفضح بيع مؤسسات الخدمات القانونية والبنوك الكبرى أسرار عملائها من السياسيين والمحتالين ومهربي المخدرات، إضافة إلى المليارديرات والمشاهير ونجوم الرياضة.
وفي 2016، قالت  هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن  تنحي سيجموندور جونلوجسون رئيس وزراء أيسلندا من منصبه تجعله أول الخاسرين من التسريبات التي اصطلح على تسميتها “وثائق بنما“.
الوثائق التي جرى تسريبها من داخل شركة “موساك فونسيكا” القانونية التي يقع مقرها ببنما أظهرت امتلاك جونلوجسون وزوجته شركة خارج أيسلندا تحمل اسم “وينتريس”  استخدمها لإخفاء ملايين الدولارات في جزر فيرجن  البريطانية وقت انهيار النظام المصرفي الأيسلندي، وحاجة المقرضين إلى عملية إنقاذ مالية.
صحيفة ديلي ميل البريطانية علقت آنذاك  على مشاعر الغضب التي انتابت الأيسلنديين بقولها: “ فيما يبدو أنه أول أقوى توابع وثائق بنما تجمع آلاف الأيسلنديين وسط مدينة ريكيافيك أمس الإثنين مطالبين بتنحي رئيس الوزراء  سيجموندير دافيد جانلاوجنس“.
التسريبات الصادمة دفعت أحزابا معارضة إلى المطالبة بتنحيه، وهي الدعوة التي لاقت صدى واسعا عند العامة الذين نزلوا في احتجاجات هي الأكبر منذ الأزمة المصرفية التي ضربت أيسلندا عام 2008.
ونقلت آنذاك  الأيسلندي أرنثو هالدرسون مستشار للخدمات المالية: “لقد فقد كل المصداقية، كيف يمكن أن يدعي من جديد بأنه يستطيع انتشال البلاد من أزمتها المالية، يجب أن يرحل“.
آنا جودموندسدوتير، باحثة أيسلندية في قطاع السياحة علقت قائلة: “هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم تعلموا دروسا مما حدث لنا عام 2008، لكنهم ما زالوا يخبئون أموالنا“.
جونلوجسون أحد عشرات الشخصيات العامة التي حاصرتهم التسريبات الهائلة المؤلفة من 11.5 مليون وثيقة
صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الاستقصائية الألمانية ذكرت أنها حصلت على تلك الوثائق من مصدر مجهول وتم مشاركتها مع الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية.
وتحتوى الوثائق على رسائل بريدية وحسابات بنكية وسجلات عملاء يعزي تاريخها إلى 40 عامًا جميعها سرية خاصة بعملاء الشركة إضافة إلى 12 من قادة العالم بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وأصدقاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والنخبة الحاكمة في الحزب الشيوعي الصيني.
الصحفية الأمريكية فريدا جيتيس أوردت عام 2016  تحليلا لها على شبكة سي إن إن ذكرت فيها أن قيمة وثائق بنما تتجاوز تسريبات ويكيليس.
وأضافت: “البعض سيحاول التقليل منها، وإنكارها، ويخبرك أن الأمر لا يعدو مجرد سوء تفاهم، سيقولون إنها زوبعة في فنجان، أو ربما ينعتونها بالمؤامرة الكبيرة، لكن لا تصدقوا كل ذلك”، واصفة إياها بالزلزال الذي ينحني أمامه موقع ويكيليكس خجلا.
الأمر برمته بدأ عام 2015، عندما اتصل شخص ما بصحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية، عارضا عليها جبلا من المعلومات المسربة من شركة يقع مقرها ببنما تدعى “موساك فونسيكا”، ذكرت ادعاءات أنها متخصصة في مساعدة الأثرياء وذوي النفوذ وإخفاء أموالهم في الظل.
وأردفت الكاتبة: “قوة التسريبات 2.5 تيرابايت، وتتألف من 11.5 مليون وثيقة، تنحني أمامها خجلا تسريبات ويكليكس وإدوارد سنودن. إنها زلزال، يستمر توابعه على مدى شهور أو حتى سنوات“:.
عملية تجميع معلومات وثائق بنما  مع بعضها البعض تمت من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وتكشف معلومات تتعلق بدستة من زعماء العالم الحاليين والسابقين زعمت أنهم استخدموا خدمات الشركة المذكورة.
وتكشف لنا الوثائق عن وجود مئات الآلاف من الشركات بالخارج ترتبط بأشخاص في أكثر من 200 دولة ومنطقة، تشمل العالم برمته.
ومضت تقول: “مخطط الشركات الخارجية والوهمية التي يمتلكها شخصيات بارزة تجعلك لا تستطيع التقاط أنفاسك إزاء تفاصيلها ونطاقها“.
وتتحدث الوثائق عن مليارات الدولارات جرى نقلها عبر شركات وهمية اسمية، ترتبط بأشخاص مقربين لبوتين.
وبحسب التحليل، فإن وثائق بنما تكشف تفاصيل حول مخالفات محتملة في ديمقراطيات وأنظمة استبدادية وديكتاتورية على حد سواء، وتجعل ذوي النفوذ حول العالم يتصببون عرقا بلا شك.
واستدركت: “لكننا نؤكد أن وثائق بنما لا تمثل في حد ذاتها أدلة إدانة“.
الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين نوه إلى وجود استخدامات مشروعة لبعض الشركات الخارجية والمؤسسات والثقات، مضيفا أن هؤلاء الذين أوردتهم الوثائق قد لا يكونوا انتهكوا القانون أو تصرفوا بشكل غير ملائم.
وبالفعل، على مر التاريخ، يسعى أناس إلى إخفاء أموالهم في بيئات سياسية لا تتسم بالاستقرار، ويسعون إلى حمايتهم من أنظمة مفترسة تضطهد أعداءها، وقد تصادر ممتلكاتهم. أو ببساطة قد يرغب أشخاص في عدم الكشف عن هوياتهم.
لكن يبقى هنالك كم هائل من المعلومات التي تدين أصحابها وذات عواقب، لكنها لن تمثل صدمة بل تأكيدا للعديد من الهواجس.
عندما كشفت ويكيليكس قصة حفل باذخ في تونس أقامه صهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والذي شمل جلب آيس كريم من فرنسا بالطائرة، ساعد ذلك على تأجيج ثورة غضب أطاح بالديكتاتور.
واستطردت الكاتبة: “الفساد سم فتاك يشل الاقتصاديات ويديم الفقر ويحصد الأرواح“.

 

*وزير إسرائيلي: تعاون أمني استخباري كبير مع مصر بقيادة السيسي

قال يسرائيل كاتس وزير الاستخبارات الإسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك مصلحة مشتركة عميقة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ومصر بقيادة السيسي لمنع وجود تنظيم الدولة في سيناء، وهناك تعاون أمني استخباري كبير بين القاهرة وتل أبيب.

وأضاف: من الطبيعي أن تنشأ عمليات ميدانية للمس بتنظيم داعش، ومنعه من تنفيذ تهديداته ضد الجانبين، لأن التنظيم سبق له أن ضرب إيلات والنقب.

أما نفتالي بينيت وزير التعليم وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بكيان الاحتلال الإسرائيلي، فرفض الاعتراف أو نفي ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز حول التعاون الأمني العسكري بين مصر والاحتلال الإسرائيلي في سيناء، لكنه قال إن إسرائيل لن تنتظر حتى يطرق العدو أبوابها، نحن نعمل ضد أعدائنا بعيدا عن حدودنا، حتى لا يصلوا إليها، وبذلك فإسرائيل لا تضع لنفسها قيودا أو حدودا في العمل ضدهم، في أي مكان.

فيما قال آساف غيبور الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية لصحيفة مكور ريشون، إن الانتخابات الوشيكة في مصر تؤكد أنها ما زالت بعيدة عن الحياة الديمقراطية، لاسيما بعد مرور سبع سنوات على ثورة يناير 2011، التي أطاحت بنظام مبارك.

وأضاف: رغم ما يقوم به عبد الفتاح السيسي من إجراءات هزيلة تحضيرا لهذه الانتخابات، فمن الواضح أن الغرب لا يريد التدخل، وفي ظل ما حظي به السيسي خلال الانتخابات السابقة عام 2014 من نسبة 97% من أصوات الناخبين المصريين، فلا يتوقع أحد هذه المرة أن ينجح مرشح آخر بالتفوق عليه، لأنه من الناحية الفعلية ليس هناك من منافس حقيقي.

ورغم ذلك، فإن شبكات التواصل الاجتماعي تعج بالرسوم الكاريكاتورية التي تتهكم على السيسي، وتسخر منه، علما بأن الوضع الحالي مريح جدا له، ولا أظنه يخشى منافسة أحد له، لكنه لا يريد لأي حملة انتخابية منافسة أن تقوم في مصر، لأن أيا منها ستكشف عن إخفاقاته، مما سيفقده المزيد من ثقة المصريين.

وأشار أنه رغم رؤية العالم لما يقوم به السيسي من إجراءات قمعية وكبت للحريات، فلا أعتقد أنه سيمنع فوزه في الانتخابات القادمة، فالعالم يسعى بالدرجة الأولى نحو الاستقرار، ويرى في السيسي من يحقق استقرارا نسبيا، ويوفر للمجتمع الدولي خدمات أمنية حيوية من بينها محاربة الجماعات الإسلامية، ووقف وصول المهاجرين السوريين والأفارقة إلى أوروبا، لذلك فإنه سيحظى بدعم العالم للبقاء رئيسا لمصر.

وأوضح الكاتب أنه رغم وعود السيسي السابقة بتحسين الوضع الاقتصادي لمصر، لكنها تبخرت، ولم تجد طريقها للتنفيذ، فالاقتصاد المصري يمر بأسوأ ظروفه، رغم حصولها على 12 مليار دولار خلال السنوات الثلاث من صندوق النقد الدولي، وتوفير ستة ملايين أخرى من دول الإمارات العربية المتحدة والصين ودول الـ جي7، لكن السيسي أخفق في سياسته الاقتصادية.

وشرح قائلا: الإصلاحات التي أعلن عنها السيسي أثرت بصورة قاسية على المجتمع المصري، فالأسعار ارتفعت، والبطالة متزايدة، ونقص الفرص الاستثمارية ملحوظ

أما الظروف الأمنية في سيناء، فما زالت تشكل تحديا للجيش المصري لمواجهة ولاية سيناء، رغم تحقيقه بعض الإنجازات، ورغم أن السيسي قد يكون نجح بإعادة الشعور بالأمن في الشوارع المصرية من خلال حملات الاعتقالات الواسعة، لكن ذلك لا يعد نجاحا، لأننا ما زلنا نرى هجمات قوية ضد الجيش المصري في سيناء، والوضع الأمني هناك سيء جدا

السيسي يخفض أسعار الفراخ الفاسدة لقتل المصريين.. الأحد 4 فبراير.. الانتخابات الرئاسية خدعة للمصريين #انتخبوا_الكنكة منافس افتراضي للسيسي

السيسي يخفض أسعار الفراخ الفاسدة لقتل المصريين
السيسي يخفض أسعار الفراخ الفاسدة لقتل المصريين
السيسي قاتل
السيسي قاتل

السيسي يخفض أسعار الفراخ الفاسدة لقتل المصريين.. الأحد 4 فبراير.. الانتخابات الرئاسية خدعة للمصريين #انتخبوا_الكنكة منافس افتراضي للسيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “مجزرة رابعة” والاستماع لمزاعم القاتل “إبراهيم”

قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة ٢٨ جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد تأجيل نظر القضية الهزلية رقم ٣٤١٥٠ لسنة ٢٠١٥ جنايات مدينة نصر أول المعروفة إعلاميا بقضية فض اعتصام رابعه العدوية لجلسة ١٣ فبراير ٢٠١٨، وصرحت بسماع شهود نفي.

عُقدت الجلسة بغرفة المداولة في غياب المتهمين، واستمعت المحكمة إلى شهادة القاتل محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب الأسبق الذي أطلق عددا من الادعاءات المغلوطة حول ما حدث يوم جريمة فض الميدان ومنها: “أنه حذر الدكتور محمد مرسي مما وصفه بـ”أخونة الوزراء”، ومن وجود غليان بالشارع غير أنه لم يستمع له، وأن الجماهير احتشدت يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ غضبا في كل ميادين مصر، وأن الشرطة تدرّجت في الفض واستخدمت المياه والغاز وأن أول إطلاق نار صدر من المعتصمين وسقط أربعة شهداء من الشرطة، وأنه كان هناك إطلاق نار كثيف من أعلى البنايات في الميدان، وأنه في هذه الحال أوقفت قوات الأمن المركزي وتم الدفع بعناصر أخرى من قوات خاصة للتعامل مع مصادر النيران ونجحت في التعامل معها وإسكاتها وأنهت مهمتها بنجاح، وأن الاعتصام كان مسلحا وأن الهدف منه إيجاد حكومة موازية للنظام القائم آنذاك وهو ما لم يقبل به النظام القائم حينها، وأنه تواصل مع الأصوات العاقلة لفض الاعتصام دون جدوى، وكانت هناك وساطات من الاتحاد الأوروبي دون جدوى، وأنه كانت هناك جرائم ترتكب داخل الاعتصام، منها سرقة المارة بالإكراه من قبل لجان التفتيش بالميدان، وقتل لبعض عناصر الشرطة وتعذيب للبعض الآخر، وأنه كان هناك ذخيرة استخدمت في الميدان لا تستخدمها الشرطة، وأنه قام بإصدار بيان باسم الداخلية عقب بيان الجيش يؤيد فيه إجراءات الجيش والاستجابة لمطالب الشعب، وأنه كانت هناك عيون للإخوان على مقار الأمن المركزي رصدت تحرك القوات للفض قام على إثره البلتاجي بإلقاء خطاب حماسي شديد مضمونه نصرة الإسلام ومواجهة العلمانية” وفقا لزعم وزير داخلية الانقلاب الأسبق.

 

*تحديد محاكمة “مالك وسعودي” بهزلية الإضرار بالاقتصاد

حددت محكمة استئناف القاهرة المصرية، جلسة 12 فبراير الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن مالك، ونجله، ورجل الأعمال عبد الرحمن سعودي، و21 آخرين (بينهم 13 غيابيا)، وذلك بزعم توليهم قيادة بجماعة الإخوان المسلمين، والانضمام إليها وإمدادها بالأموال، بدعوى تحقيق أغراض الجماعة بتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على عناصر الجيش والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد.

وقد حددت المحكمة الدائرة 11 “إرهاب” بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة “القاضي القاتل” محمد شيرين فهمي، لنظر القضية.

 

*مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين جنوب مدينة العريش

قتل جنديان وأصيب خمسة آخرون الاحد جراء انفجار وقع جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء .

وقال مصدر أمني، اليوم إن الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة نقل جنود شرطة على الطريق الدائري جنوب العريش.

وأشار إلى أنه تم نقل الضحايا الي مستشفى العريش لافتاً إلى أن الاصابات جميعها بشظايا وجروح متفرقة في الجسد.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الجيش والشرطة في مصر تقود معارك منذ سنوات ضد عناصر متشددة في شمال سيناء.

 

*تأجيل هزلية أحداث “الاستقامة” لأول إبريل

أجلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، برئاسة قاضي الانقلاب معتز خفاجي، خامس جلسات إعادة محاكمة المعتقلين المتهمين بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث مسجد الاستقامة”، بزعم التحريض على التظاهر وارتكاب أعمال قطع الطريق والتجمهر وإسقاط الدولة، والتي وقعت في منطقة الجيزة، إلى جلسة 1 إبريل المقبل، لحين حضور هيئة الدفاع كاملة.

كانت محكمة النقض قضت في 22 أكتوبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من المحكوم عليهم بالإعدام والسجن المؤبد “حضوريا”، في القضية، وقررت إلغاء الأحكام الصادرة، وإعادة محاكمة المعتقلين أمام دائرة مغايرة للدائرة التي أصدرت أحكام أول درجة، مع عدم جواز الطعن المقدم من المعتقل عصام العريان، لوجود خطأ قانوني في الإجراءات، على أن يتقدم بطعن مستقل.

وطالبت نيابة النقض، بقبول الطعن المقدم من المعتقلين على حكم الإدانة، وأوصت في رأيها الاستشاري بإعادة المحاكمة من جديد أمام دائرة مغايرة للدائرة التي أصدرت أحكام أول درجة، لوجود عوار في الحكم.

 

*صحيفة “دي بريس” النمساوية :الانتخابات الرئاسية خدعة للمصريين

أكدت صحيفة “دي بريس” النمساوية، أن  السيسي سيفوز بولاية ثانية في مارس المقبل، موضحة أن السيسي ليس لديه منافسون حقيقيون، لأن جميع المرشحين الجادين انسحبوا من السباق إما تحت ضغط أو تم القبض عليهم، لافتة إلى أنه رغم أن ما يجري في مصر من انتخابات ما هو إلا “خدعة” للمصريين، إلا أن “السيسي” سيحصل على مباركات المجتمع الغربي عند فوزه، وأبرزهما من الرئيس الأمريكي وصديقه، دونالد ترامب.

وتحت عنوان “انتخابات مبدئية، مع منافس شكلي وفائز مؤكد”، علقت الصحيفة، في تقريرها، أن هذه الانتخابات في مصر، عندما ينتخب رئيس في بلاد النيل في نهاية مارس، فإن النتيجة واضحة بالفعل  عبد الفتاح السيسي سيكون هو الجديد أيضًا، ولأنها حملة انتخابية وحيدة إلى حد ما، وأن الانتخابات في مصر تجري “شكليًا”، فإن الملوم الوحيد في هذه القضية هو الدستور المصري.

ووصفت الصحيفة، ما يجري في مصر تحت مسمي “انتخابات” ما هو إلا “خدعة” للمصريين، فالنظام تسبب في استبعاد أي منافس جدي ضد  “السيسي”، إذ تم القضاء عليهم بشكل “ممنهج” في الأسابيع القليلة الماضية، وقد بدأت حملات الضغط من قبل النظام على المرشحين بالفعل في نهاية العام الماضي.

وكان آخر رئيس وزراء في عهد “مبارك” الفريق أحمد شفيق، أعلن في نوفمبر الماضي من منفاه في الإمارات العربية المتحدة، أنه يريد أن يترشح ضد السيسي، وبعد وقت ليس بقليل من إعلانه، اعتقل “شفيق”، في دبي ورحل في طائرة خاصة لمصر، ولدى وصوله إلى القاهرة، نقل إلى فندق خمس نجوم واحتجز هناك حتى أعلن انسحابه، قائًلا “بعد أن مكثت خارج البلاد لأكثر من خمس سنوات، أنا لست الشخص المثالي لهذا المنصب”، ثم كتب على “تويتر” – ملف شفيق مغلق.

دخول الوزن الثقيل

وكان من المتوقع أيضًا أن البرلماني محمد أنور السادات، ابن شقيق الرئيس السابق أنور السادات، يدخل السباق الانتخابي، ولكن عندما رأى ما حدث لـ”شفيق”، أعلن انسحابه، موضحًا: “في مثل هذا المناخ، لا أستطيع أن أستكمل ترشحي، لذا قررت أن أنسحب”.

وقبل عشرة أيام، دخل ثقل حقيقي في السباق: الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق، الذي تقاعد بعد عهد مبارك، وفى رسالة فيديو دعا كافة المؤسسات المدنية والعسكرية إلى التصرف بشكل محايد في الانتخابات.

وقال “عنان”، في خطابه “يجب أن تنقذ مصر من السياسات الخاطئة”، ربما كان منافسًا خطيرًا ضد السيسي، ولكن جنرالين اثنين لا يجتمعان في انتخابات واحدة، وقد اعتقل “عنان” بعد ثلاثة أيام من إعلانه الترشح؛ بسبب عدم حصوله على موافقة الجيش على طلبه، كما ذكر رسميًا.

وفي نهاية المطاف، انسحب المحامي الحقوقي خالد علي، على الرغم من اعتقاد الناشطين الديمقراطيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، أن “علي” كمنافس ليس لديه فرصة للفوز، لكنهم كانوا يأملون في استعادة الفضاء السياسي في النقاش العام مع مرشح رئاسي، وقال “علي” “إن أي آمال في هذه الانتخابات قد فقدت”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن بعد انسحاب جميع المرشحين الجادين بدا الأمر وكأن “السيسي” سيتنافس وحده، ثم فجأة دخل رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى في السباق، السياسي الذي لا أحد يأخذ ترشحه على محمل الجد، كما أن الحزب الصغير هو واحد من أنصار “السيسي”.

وفي السياق، يقول هشام هيلر، الباحث الزميل بمركز “بروكينجز” والخبير في الشأن المصري، والذي يعمل في مركز الأبحاث الأمريكي “المجلس الأطلسي” و”المعهد الملكي للخدمات المتحدة” البريطاني: إن “مع هذا النوع من الانتخابات، فإن ظهور العملية السياسية مجرد من أي معنى”.

ومع ذلك، فإن “هيلر” في محادثة مع الصحيفة، يعتقد أن سياسات  “السيسي” الدولية سوف تواجه القليل من الرياح المعاكسة، إلا أنه قال “إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيرسل تهانيه عندما يبدأ السيسى فترة ولايته الثانية، وكذلك الأوروبيون”، ربما يتخلفون قليلًا خلف الأبواب المغلقة، لكن ذلك لن يغير من سياستهم تجاه مصر، لأن ذلك يتم تحديده من خلال اعتبارات أهم بكثير من حقوق الإنسان والديمقراطية”، وأخيرًا، ينظر إلى السيسي في أوروبا كشريك في مكافحة الإرهاب وفي الحد من أزمة اللاجئين.

 

*“الفراخ الفاسدة”..السيسي يحاول خفض الأسعار بقتل المصريين

من مصيبة لأخرى، ومن كارثة إلى مثيلتها… هكذا يعيش المصريون في ظل الانقلاب العسكري منذ ما يقارب 5 سنوات. فبعد كوارث ري المحاصيل والفواكه بمياه الصرف الصحي ومقاطعة المنتجات الزراعية المصرية عالميا؛ ظهرت حالات التسمم الناجمة عن تناول الفراخ المجمدة، التي استوردتها وزارة تموين السيسي من البرازيل مؤخرا، وتباع “الفراخ” بأسعار زهيدة في الشارع، عبر سيارات القوات المسلحة ووزارتي التموين والزراعة بمبلغ 102 جنيه لعدد 5 دجاجات. وهو سعر زهيد بالمقارنة بالأسعار التي وصلت لها الدواجن، وغيرها من السلع، منذ تعويم الجنيه على يد مالية الانقلاب بناء على توصية صندوق النقد وتصميم قائد الانقلاب، وهو سعر يثير الشكوك. إلا أن الشكوك تبددت بعد إصابة 4 مواطنين بمحافظة سوهاج بالتسمم بعد تناولهم وجبة “دجاج الحكومة المجمد”.

ومنذطرح الدواجن ثارت علامات دهشة؛ من ناحية سعرها المنخفض الذي لا يزيد عن 18 جنيها للدجاجة، أو من ناحية انتشارها بشكل غريب في الأسواق، في ظل مخاوف من انتهاء فترة صلاحيتها خلال شهر واحد.
بدوره، حذر رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، عبد العزيز السيد، من انتشار بيع الدواجن على الأرصفة، متوقعًا حدوث كارثة كبيرة في مصر خلال الأسابيع المقبلة بسببها، داعيًا في الوقت نفسه إلى جمعها من الأسواق وإعدامها سريعًا. حيث تنتهي صلاحية الدواجن المنتشرة في الأسواق مع نهاية شهر أبريل.

ولفت إلى أن وزارة التموين (الانقلابية) استوردت كميات كبيرة من تلك الدواجن وصلت إلى نحو 200 ألف طن لتغطي السوق المحلية بالكامل، مشددًا على أن الأمر يحتاج رقابة جادة وحملات مكثفة حتى لا يستفيق الجميع على كارثة جديدة. فيما بررت وزارة تموين السيسي أن الدواجن المجمدة تم استيرادها من البرازيل بكميات كبيرة لإنعاش السوق وتلبية حاجات المواطنين، داعيةً المواطنين إلى شرائها من الأماكن والمجمعات الاستهلاكية المخصصة من قبل الدولة.

سعي التموين باغراق الشارع بسلع رخيصة، بغض النظر عن جودتها أو صلاحيتها أو سلامتها يبدو أنه سياسة معتمدة من قبل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الذي يلعب على أمعاء المصريين التي يسميها إعلاميو الانقلاب، تأكل الزلط، ليتفاخر السيسي بخفض أسعار الدواجن، كما خفض أسعار اللحوم من 160 جنيها إلى 130 مؤخرا، بعد استيراد عجول من إسبانيا غير سليمة من الإصابة بجنوب البقر، أو استيراد لحوم مجمدة من دول محظور الاستيراد منها، كإيرلندا وغيرها… بغض النظر عن انعكاساتها السلبية على صحة المواطن.

سيل من السلع الفاسدة
وتنوعت حوادث السلع الفاسدة التي تباع ضمن مقررات السلع التموينية، التي تبيعها حكومة الانقلاب؛ حيث تم ضبط 1275 طن سلع تموينية متنوعة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وغير مطابقة للمواصفات القياسية من خلال 2361 قضية تموينية.كما جرى تحرير 61 محضر غش تجاري لعدد من المحلات والسلاسل، بعد ضبط 800 طن سلع تموينية متنوعة غير صالحة للاستهلاك الآدمى وغير مطابقة للمواصفات القياسية. وذلك بمحافظة الجيزة.

وسبق لحكومة السيسي التنازل عن شروط استيراد القمح السليم الخالي من الارجوت، لتمكين روسيا من توريد قمجها الفاسد لبطون المصريين، وخففت مصر من شروط استيراد الغذاء من الخارج، وهو ما يعد استهتارا بصحة الشعب المصري بصورة غير مسبوقة.
ويستهدف نظام الانقلاب من وراء تلك السياسة إلى تنفيع داعميه وتحقيق مصالحهم الاقتصادية على حساب صحة المواطنين، بجانب الظهور في صورة من يعمل على خفض الأسعار ومحاربة الغلاء، دون النظر إلى صحة المصريين.

فجر المتحدث باسم وزارة التموين بحكومة الانقلاب، محمد سويد، مفاجأة جديدة بشأن الفراخ المجمدة التي يتم تداولها في الشوارع والميادين بسعر 15 جنيه للفرخة الواحدة .

وقال “سويد”، في مداخلة هاتفية بإحدى الفضائيات، مساء السبت، أن هذه الفراخ تم استيرادها بمعرفة إحدى الجهات السيادية إبان أزمة الفراخ البيضاء في رمضان الماضي وقررت حكومة الانقلاب وقتها استيراد الفراخ بمعرفتها ولكن لم يتم طرحها بالأسواق حينها.

وزعم “سويد” أن الفراخ صالحة للاستخدام الآدمي وتباع في منافذ وزارة التموين بـ17 جنيها، مشيرا إلى أن مدة الصلاحية الموجودة على الدجاج لم تنتهي ولكنها قاربت على الانتهاء.

من جانبه، قال رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز لم يتوصل إلى الفراخ المعروضة فى السوق بسعر 15 جنيهًا، موضحًا أن المعلومات الأولية تقول إنها “برازيلية أو أوكرانية”، ودخلت مصر من منفذ شرعى.

وأضاف “عاطف” : “نبحث عن المستورد الذى قام باستيراد هذه الكمية، من خلال الرقابة على الواردات والصادرات، ووزارة الزراعة وربما يكون من السويس“.

 

*غضب داخل الجيش المصري بسبب سجن سامي عنان

ازداد التململ داخل المؤسسة العسكرية المصرية، كردِّ فعل لسياسات النظام برئاسة عبد الفتاح السيسي، الذي حاول الزج باسم الجيش في صراع مع خصومه السياسيين. وفي هذا السياق، اعتقلت المؤسسة العسكرية سامي عنان بعد بيانٍ اتهمه بالتزوير ومخالفة القوانين واللوائح العسكرية، بعد أيام قليلة، من إعلان نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، في انحياز واضح لصالح السيسي الذي يخوض السباق لفترة رئاسية ثانية.

وأطاح السيسي بكل خصومه الذين يمكن أن يكون لهم أفضلية عليه، من عنان، إلى رئيس وزراء مصر السابق، أحمد شفيق، بالضغط عليه للتراجع عن الترشح، وقبلها سجن أحمد قنصوة 6 سنوات لإعلانه الترشح في الانتخابات، في وقتٍ لا يزال فيه الأخير بالخدمة العسكرية. ولكن واقعة اعتقال عنان كان لها صدى واسع داخل المؤسسة العسكرية، تحديداً مع إيداعه السجن الحربي.
وأثارت خطوات السيسي امتعاض القوات المسلحة، وكشفت مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية، عن وجود حالة من الغضب الشديد داخل المؤسسة العسكرية، جراء اعتقال رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان”. وذكرت المصادر لـ”العربي الجديد”، أن الغضب لا يتعلق بمسألة منعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية فقط، ولكن أيضاً التعامل المهين مع قيادي كبير في الجيش، وإيداعه السجن الحربي“. وأضافت أن “عدداً من القيادات الوسطى تحدثت إلى قيادات عليا في المؤسسة العسكرية، بضرورة عدم إدخال المؤسسة العسكرية في دائرة الصراع السياسي“.
القيادات العسكرية طالبت بالتعامل اللائق مع عنان لأن هذه الخطوة تمثل تقليلاً من صورة المؤسسة
وتابعت أن “تلك القيادات رفضت مسألة الزج بعنان في السجن الحربي، باعتبار أن هذه الخطوة تُحدث شقاقاً داخل الجيش في مرحلة حرجة تمر بها مصر”. ولفتت إلى أن “عنان كان رئيساً لأركان الجيش، وكل القيادات الحالية في المجلس الأعلى للقوات المسلحة كانت تقدم له التحية العسكرية، وكان مثار احترام وتقدير من الجميع، فكيف يتم إيداعه السجن الحربي والتعامل معه بهذه الطريقة“.
وأكدت أن “تلك القيادات طالبت بالتعامل اللائق مع عنان لأن هذه الخطوة تمثل تقليلاً من صورة المؤسسة العسكرية، التي سيُظهر للعالم أجمع ولدى الشعب المصري، أن اعتقاله جزء من خلافات سياسية، بما يُفقد الثقة بالجيش المصري”. ولفتت إلى أن “السيسي أقدم على اتخاذ خطوة اعتقال عنان لمنعه من منافسته خلال الانتخابات الرئاسية، وأن بيان المؤسسة العسكرية لاعتقال رئيس الأركان السابق خرج بدون علم كل قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة“.
وبحسب المصادر حذّرت تلك القيادات، من “فتح قضايا فساد لعنان أو حتى التلميح بهذا الأمر، مثلما فعل السيسي خلال مؤتمر (حكاية وطن) الذي هدد خلاله عنان بصورة مباشرة حينما قال: لن أسمح بوصول فاسد للحكم“.
في السياق ذاته، فإن تصريحات السيسي الأخيرة، حول ربْط نفسه بالمؤسسة العسكرية، في إطار الحديث عن مواجهة خصومه، كان لها تأثيرات داخل الجيش المصري. فقد قال السيسي خلال افتتاحه حقل “ظهر” للغاز الطبيعي، إن “من يريد العبث بأمن مصر فعليه تجاوزي أولاً”، وسيقف بحياته أمام محاولات العودة بمصر إلى السنوات السبع الماضية، قبل أن يضيف عبارة (وحياة الجيش). كما خرجت تحذيرات جديدة من قيادات بالجيش، بضرورة عدم الربط بالمؤسسة العسكرية والنظام السياسي، وأنه ليس معنى دعم الدولة أو حتى السيسي، أن يكون ثمة تماهٍ بين الطرفين، بحسب مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية.
وفي وقت سابق، أرسلت قيادات بالجيش تحذيرات مماثلة إلى المجلس الأعلى، لعدم تأثر صورة الجيش المصري بسياسات النظام، فضلاً عن وجود حالة من التململ من توريط الجيش في كل الأزمات والمشاكل. وقالت المصادر إن “ثمة خطورة شديدة من استدعاء اسم الجيش المصري في كل شيء بهذه الصورة، حتى ما إذا خرجت انتفاضة غضب ستكون موجهة هذه المرة إلى النظام الحالي والجيش، وهي سابقة ستكون خطيرة للغاية
من جانبه، قال خبير سياسي بمركز الأهرام، إنه يجب التعامل مع اسم الجيش المصري بحذر شديد، لأن هذه المؤسسة لها طبيعة خاصة، وزيادة تصدرها للمشهد، ربما برغبة أصيلة من السيسي، يضر بصورتها“. وأضاف الخبير السياسي لـ”العربي الجديد”، أن “الضرر بصورة الجيش المصري لن تظهر آثاره الآن، ولكن التخوف من خروج أي انتفاضة غضب في أي وقت، فإن هذا الغضب سيكون تجاه المؤسسة العسكرية، حتى في حالة عدم الانحياز إلى السيسي“.
وتابع أن “أي صدام بين الشعب والجيش المصري بأي صورة، سيكون له انعكاسات خطيرة على أركان الدولة، وهذه النقطة التي يجب أن يفطن لها السيسي وقيادات المؤسسة العسكرية، وليس الترويج أن خصوم النظام يريدون تحويل مصر مثل سورية والعراق، بل إن السياسات الحالية للنظام تدفع في هذا الإطار”. وأشار إلى ضرورة إخراج الجيش المصري في فترة السيسي الثانية بالرئاسة من المشهد تماماً، والاعتماد على مؤسسات الدولة المعنية كل في تخصصه، ومنح مساحة للقطاع الخاص، تجنّبا لسيناريوهات معقدة للغاية“.

 

*السيسي اتجنن.. 20 ألف جنيه رسوما سنوية على عربات الفول والبطاطا!

في خطوة تعكس حالة الجنون والهذيان التي أصابت رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وأركان حكومته، تداولت تقارير إعلامية توجهات الحكومة البرلمان نحو فرض رسوم باهظة على عربات الفول والبطاطا والكبدة وجميع أنواع المأكولات بالشوارع تصل إلى 10 آلأف جنيه للعربة الواحدة سنويا!

وتنفيذا لتوجيهات رئيس الانقلاب، تناقش لجنة الإدارة المحلية بمجلس نواب العسكر، برئاسة المهندس أحمد السجينى، الاثنين المقبل، مناقشة مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب بتعديل بعض أحكام القانون رقم 140 لسنة 1956 في شأن إشغال الطرق العامة، وذلك بتصاريح مؤقتة لمدة ستة أشهر، برسوم حد أقصى 10 آلاف جنيه، عن العربيات التي يتم إشغال الطرق بها.

وينص التعديل المقترح على أنه: «لوحدات الإدارة المحلية أو أجهزة المدن بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بحسب الأحوال، إصدار تصاريح مؤقتة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لإشغال الطرق العامة وذلك وفق الشروط والأوضاع والأماكن التي يصدر بها قرار من المحافظ المختص أو رئيس الجهاز المختص، كل فيما يخصه، وفقا لمقتضيات التنظيم والأمن العام والسكينة العامة والصحة والآداب العامة والتنظيم المرورى والتنسيق الحضاري والمحافظة على البيئة”.

وتضمن النص أيضًا أن يؤدى طالب التصريح عند تقديم الطلب رسم إشغال حسب نوع الأماكن والطرق وطبيعة الإشغال والنشاط بما لا يجاوز عشرة آلاف جنيه تسدد نقدا، ويصدر بتحديد فئات الرسم قرار من المحافظ المختص أو رئيس الجهاز المختص بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كل فيما يخصه، ويعد التصريح شخصيا، ولا يجوز التنازل عنه للغير سوى بموافقة الجهة المختصة بإصداره، ولا يسرى التصريح إلا بالنسبة إلى نوع الإشغال الذى أعطى من أجله، ولجهة إصدار التصريح أن تصدر قرارا مسببا بوقف التصريح حال مخالفة شروط منح التصريح، فإن لم تزال أسباب المخالفة فلها أن تصدر قرارا مسببا بإلغائه”.

استهداف عربات الفول والبطاطا والكبدة!
وبحسب مصادر في برلمان العسكر، فمن المنتظر أن يتم تطبيق هذا القانون على عربات الفول والكبدة والفشار والبطاطا، وغيرها فى شوارع القاهرة والمحافظات، على أن يتم تحديد الرسوم من خلال كل محافظة ووفق الأماكن التى يتم وقف السيارات فيها، حيث يأتى هذا المرسوم انطلاقا من توجه حكومة العسكر نحو توفير حلول تشريعية، لمن ألجأته الحاجة إلى عدم الالتزام بأحكام القوانين القائمة، إذ انتشرت ظاهرة إشغال الطرق العامة بعربات المأكولات التي يشغلها بعض الشباب”.

ترحيب من برلمان العسكر
ورحب نائب العسكر محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية بالقانون، زاعما أننا “فى حاجة إلى ضرورة تقنين الأوضاع لأي شيء عشوائي في مصر، ومن ثم عربات المأكولات في الشارع بحاجة إلى تقنين، مطالبًا وضع الاعتبار في أماكن هذه العربات، حيث لا يتم مساواة العمرانية وبولاق بمصر الجديدة والتجمع، وبالتالي تكون هناك نسبة في التباين بين المنطقتين”.
واتفق معه زميله محمد الدامي، أمين سر اللجنة، مؤكدًا على أن تقنين أي عشوائيات لصالح الدولة، أمر إيجابي ويصب في مصلحة المواطن، مؤكدًا أن اللجنة ستناقش التعديل المقترح، بما يتوافق مع صالح الجميع.

فضيحة فتاة عربة البرجر
وكان رئيس الانقلاب شارك في فضيحة مسرحية “ياسمين رحيم” الشهيرة بـ”فتاة عربة البرجر” التي سيطرت على مؤتمر الشباب أبريل الماضي 2017م، حيث تحدث عنها السيسي فى المؤتمر الدوري الثالث للشباب، والذي أقيم بمدينة الإسماعيلية.
وبالبحث والتحري ثبت أنها ممثلة أفلام وإعلانات ولا علاقة لها بالبرجر وعربة المأكولات ولكنها مسرحية أعدتها الأجهزة الأمنية لتكون حديث المؤتمر وإبراز اهتمام السيسي بالشباب ودعوتهم إلى العمل في أي شيء بدلا من البطالة.

ووقتها علق الناشط سامح أبو عرايس مدير حملة اللواء عمر سليمان بقوله” “طيب عايزين تعملوا علينا أفلام وتمثيليات وتجيبوا ممثلة تعملوها بنت غلبانة بتبيع برجر علشان تلمعوا “الرئيس” وتروجوا لأن الشباب مايطلبش وظيفة وينزل يبيع في الشارع، عايزين تعملوا علينا الأفلام دي اختاروا ناس صح يمثلوا معاكم الدور علشان تبقى محبوكة.. انما تختاروا ممثلة وطلعت في أفلام وحتى في اعلانات، حركة مفضوحة قوي”!
ولكن يبدو أن السيسي دفع الشباب إلى ذلك حتى يمص دماءهم بفرض ضرائب ورسوم باهظة تأديبا لهم حتى يعودوا إلى طوابير العاطلين مرة أخرى!

 

* 15 برلمانيا بريطانيا يطالبون حكومة بلادهم بالضغط على السيسي

كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن توقيع 15 نائبا بالبرلمان البريطاني عريضة يطالبون فيها حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالضغط على نظام الانقلاب في مصر والنظام السعودي ومحمد بن زايد وحكومة البحرين لرفع الحصار المفروض على قطر بشكل فوري، وحث الأنظمة الأربعة على الاستجابة للوساطة الكويتية لحل الأزمة.

وقالت الوكالة إن العريضة أعلنت عنها البعثة البرلمانية البريطانية تقدم بها النائب جراهام موريس، عضو مجلس العموم ووقعها 15 من زملائه بمجلسي العموم واللوردات أن مجلس النواب البريطاني يلاحظ بقلق استمرار الحصار المفروض على قطر؛ ويساوره القلق إزاء تأثير الحصار على حقوق الإنسان للمواطنين القطريين والمقيمين في قطر.

ولفتت الوكالة أن هناك اتهامات بالجملة موجهة للدول الأربع بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، فعلى صعيد مصر ارتكب نظام السيسي العديد من الانتهاكات بحق المعارضة من خال القمع الأمني المستمر واعتقال كل المخالفين لرأي النظام، وفي السعودية شنت السلطات حملة أمنية على كافة المعارضين لسياسات بن سلمان على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، وخاصة على صعيد الملف القطري.

وأضافت العريضة أن أعضاء مجلس النواب يساورهم القلق إزاء عدم إحراز تقدم نحو تحقيق انفراج في الأزمة بين قطر واللجنة الرباعية، ودعت البعثة البرلمانية البريطانية التي زارت الدوحة خلال الفترة من 29-27 سبتمبر 2017 وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للضغط على نظرائه من وزراء خارجية الدول الأربع للتخفيف من حدة الإجراءات المتخذة، لوضع حدّ لتفاقم انتهاكات حقوق الإنسان جراء استمرار الأزمة منذ نحو 8 أشهر كاملة.

كما أصدرت البعثة تقريراً تضمن استنتاجاتها عقب الزيارة التي قامت بها إلى الدوحة، لأجل الإطلاع على آثار الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو الماضي.
ونشرت البعثة تقريرها في يناير 2018، الذي تضمن توصيات، شملت ضرورة احترام حقوق الأفراد في حرية الحركة والتنقل، وحرية الرأي والتعبير والحق في لمّ الشمل العائلي.

 

*#انتخبوا_الكنكة… منافس افتراضي للسيسي #مصر_بوش_تاني

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتخابية ساخرة لدعم مرشح افتراضي منافس تحت شعار “من أجل #مصر_بوش_تاني”. ويأتي ذلك في ظل صعوبة ترشح منافس لـ”السيسي” في مسرحية انتخابات الرئاسة، بعد انسحاب الفريق أحمد شفيق والمحامي خالد علي، واعتقال الفريق سامي عنان.

ودعا الساخر يوسف حسين في برنامجه “جو شو”، لترشيح “كنكة” (ركوة القهوة) أمام السيسي متوقعاً فوز الكنكة في الانتخابات، ليتلقف ناشطون الفكرة ويدشنوا وسم #انتخبوا_الكنكة. ونشر على حسابه الشخصي على “تويتر”، فيديو لمصريين يرقصون لـ”كنكة”، وقال: “‏أول مؤتمر حاشد لدعم الكنكة اللي بتنافس بقوة قدام السيسي في الانتخابات الرئاسية.. #انتخبوا_الكنكة”.

وبرر محمود شاهين الحملة: “‏#انتخبوا_الكنكة… دي الحاجة الي نقدر نقف وراها ومحدش هيكلمها”. وتخيل عبد الرحمن حوارا ساخرا: “‏- بقى أنا أنتخب بلحة = أمال هاتنتخب مين؟ – أنا هنتخب دي #انتخبوا_الكنكة”.
وأكد صبري عطا: “‏أنا هنتخب الكنكة عشان يبقى ليا وش قدام ولادي ههههه
#انتخبوا_الكنكة”. وتوقع أبو سعيد: “‏‎‎#انتخبوا_الكنكة، الكنكنة حتفوز على بلحة”.

ودعت عبير: “‏ادعموها بزيادة، بزيادة إيه عايزنها تكسب باكتساح، #انتخبوا_الكنكة “. وسخرت ناديا: “أدخلوا بس ماتدخلوش.. أنا مش سياسي لكن حترشح لرئاسة مصر.. الله!! هوه فيه إيه؟؟ أعتقد أن مفيش فرق كبير بين بلحة والكنكة .. لذلك #انتخبوا_الكنكة”.

وعدد يونس مزاياها: “#انتخبوا_الكنكة، كطالب توجيهي (ثانوية عامة) أطالب بشكل رسمي وصريح بانتخاب الكنكة لأنها بتحس بالطالب أكتر من أي مرشح تاني وما بهمها أي نوع قهوة وبتساهم مع التعددية والديموقراطية ما بهم شو نوع البُن الي فيها المهم انو معدنها أصيل ما بتنسى العشرة”.

 

*حازم حسنييفنّد اتهامات الجيش المصري الموجه لـ “عنان

فنّد الدكتور حازم حسني، المتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان، الاتهامات الموجه للأخير، والتي تضمنها البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، وهي “إعلان الترشح للرئاسة دون موافقة القوات المسلحة، والتحريض الصريح ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب، والتزوير في أوراق رسمية“.
وقال حسني في بيان له، الأحد، على “الفيسبوك” : “أن لاتهامات الموجهة لعنان والإجراءات التي اتخذت ضده منعته عمليا من استكمال طريقه نحو الترشح لمنصب رئيس الجمهورية“.
وأضاف:” كنت حريصا منذ اعتقال الفريق عنان على عدم التعليق على ما وجه لسيادته من اتهامات، آملا في أن يبقى الأمر في يد القيادات العليا بالقوات المسلحة التي لا أشك في أنه يسوؤها بقدر ما يسوؤنى، بل وأكثر مما يسوؤنى، أن يتم التشهير المجاني برجل كان رئيسا لأركان الجيش المصري لنحو سبع سنوات، خاصة وقد صدر قرار من النيابة العسكرية بحظر النشر فيما يختص بالقضية رقم 1 لسنة 2018“.
وأشار إلى أن “الإعلام المصري لم يلتزم بقرار حظر النشر بحجة أنه لا يتناول مجريات القضية، وإنما فقط إبداء الرأي في الرجل وفي ملابسات إعلانه اعتزام الترشح للانتخابات الرئاسية، الأمر الذي يمنحني نفس الحق الذي وافقت عليه السلطات المختصة بصمتها على كل هذه الاتهامات والإهانات والبذاءات الإعلامية دون رد“.
وأكد أن “البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، استند إليه كل من وصفهم بـ “السفهاء الذين بادروا بالإهانات والبذاءات في حق الفريق سامي عنان وفي حق معاونيه، بما يسيئه ويسيئهم، بل هو يسئ لكل الحالمين بمستقبل أفضل، لبلادنا ولشعبنا ولجيشنا، ومقارنة هذا البيان بحقيقة ما جاء في بيان الفريق عنان بشأن اعتزامه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية“.
وقال إنه “لمن المدهش أن يبدأ البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بديباجة تتحدث عن تحديات غير مسبوقة تواجهها مصر، فهذه التحديات تحديدا هي ما كان قد بدأ بها الفريق سامي عنان بيانه الذي وجهه للشعب بشأن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة؛ وما كان قد دفعه أصلا لاتخاذ قراره باعتزام الترشح إلا ما رآه من تآكل قدرة الدولة المصرية على مواجهة هذه التحديات بسبب إخفاق سياسات مسؤول عنها الرئيس المنتهية ولايته“.
وأوضح أن “الفريق عنان لم يتعرض في كلمته، لا من قريب ولا من بعيد، إلى مسؤولية الجيش الذي كان له شرف أن يتولى رئاسة أركانه لنحو سبع سنوات كاملة، عن هذه الإخفاقات، فقد حرص بيان الفريق عنان المشار إليه على أن ينأى بجيش مصر عن هذه السياسات الخاطئة، ولم ينكر في أي موضع ببيانه تضحيات القوات المسلحة في مواجهة التحديات الوجودية التي تتعرض لها الدولة المصرية، بل إنه أنهى بيانه بعبارة (عاش جيش مصر مجسدا لمعاني الشرف والتضحية والفداء).
وتابع: ” بيد أن بيان القوات المسلحة الصادم قد وجه للفريق عنان، بعد اعتقاله، وبعد مثوله أمام النيابة العسكرية، جملة اتهامات إعلامية صادرة عن قراءة غير دقيقة للبيان الذي كان قد وجهه الفريق عنان للشعب المصري، وفيما يلي ردى على هذه الاتهامات الإعلامية، ولا شأن لبياني هذا بأية اتهامات قضائية يواجهها الفريق عنان في محبسه
وبخصوص ما قيل عن إعلان “عنان” الترشح لانتخابات الرئاسة دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، أكد “حسني” أن “إعلان الفريق عنان لم يكن إعلان ترشح، وإنما كان إعلان اعتزامه الترشح؛ وقد جاء عزمه الترشح هذا مشروطا بموافقة القوات المسلحة على وقف استدعائه”، مشدّدا على أن الفرق شاسع بين “بيان ترشح”، و”بيان اعتزام ترشح“.

وشدّد على أن اعتزام “عنان” الترشح للانتخابات كان مشروطا بما وصفه بـ الموافقات الضرورية وفق القوانين العسكرية التي التزم باحترامها باعتباره قائدا عسكريا مرموقا يعرف معنى الانضباط ويحرص عليه؛ بل إن سبب تأخر الفريق عنان في تقديم الطلب إنما كان بسبب حرصه على تقديم طلبه هذا بنفسه لقيادات وزارة الدفاع وقتما يسمح وقتهم بهذا، تقديرا منه لهذه القيادات التي يربطه بها قسم عسكري واحترام للتراتبيات العسكرية
وبشأن ما قيل عن تضمين بيان “عنان” ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري، تساءل:” لا أدري من أين جاء من صاغ بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بهذه الوقائع التي صدرها للإعلام بعبارات تهيئ لمن يستمع إليها أن الفريق عنان قد ارتكب جريمة العمل ضد الجيش الذي تشرف بقيادته والانتماء إليه؟“.
وأكد أن البيان الذي ألقاه الفريق عنان “كان حريصا كل الحرص على الإعلاء من شأن القوات المسلحة المصرية لا الحط منه، ولا ندري كيف ينهي الفريق عنان بيانه بعبارة (عاش جيش مصر مجسدا لمعاني الشرف والتضحية والفداء)، ويكون في هذا تحريض على القوات المسلحة، بل وتحريض صريح كما جاء في نص البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة؟
ونوه إلى أن “بيان الفريق عنان كان حريصا على تأكيد مسؤولية رئيس الدولة المنتهية ولايته، وهو منصب مدني لا عسكري، عن الإخفاق في مواجهة التحديات التي تواجهها مصر، مؤكدا أنه كان على الرئيس المنتهية ولايته عدم تحميل القوات المسلحة وحدها مسؤولية مواجهة الإرهاب دون تفعيل أداء كثير من قطاعات الدولة المدنية، وما يقال عن تحدي مواجهة الإرهاب يقال مثله عن مواجهة التحديات المعرفية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجيوستراتيجية
وأردف:” لا ندرى لماذا اعتبر البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة أن تحريض الشعب المصري على رفض سياسات الرئيس المنتهية ولايته هو تحريض على القوات المسلحة وعلى دورها الذي لا ينكره أحد في مواجهة هذه التحديات؟، فالرئيس المنتهية ولايته ليس هو الجيش، ولا الجيش هو شخص الرئيس المنتهية ولايته، فضلا عن أن منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يلازم دستوريا منصب رئيس الجمهورية، هو بدوره منصب مدني، لا علاقة له بالتراتب داخل صفوف القوات المسلحة، وليس من الضروري من حيث المبدأ؛ أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة قد حمل في أي يوم من الأيام أي رتبة عسكرية أصلا“.
وذكر أن “بيان الفريق عنان إنما يتحدث بشكل واضح وصريح عن افتقار إدارة رئيس الدولة المدني المنتهية ولايته لسياسات رشيدة تمكّن القطاع المدني بالدولة من القيام بدوره متكاملا مع دور القوات المسلحة لاستئصال هذه الأمراض الخبيثة من جسد الدولة المصرية”، مضيفا:” لا أدرى كيف يمكن تفسير حديث الفريق عنان عن التكامل بين ما هو مدني وما هو عسكري بأنه يحدث وقيعة بين القوات المسلحة وبين شعب مصر العظيم؟“.
واستطرد قائلا: “أما إذا كان الأمر يتعلق بما ورد في بيان الفريق عنان من ضرورة التزام مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بالحياد بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وما رددته وسائل الإعلام المصرية على لسان من وصفوا أنفسهم بالخبراء من أن ذلك يوحى ضمنا بانحياز القوات المسلحة لمرشح ضد آخر، فإن ذلك يكون تفسيرا لغويا خاطئا تماما، ولا يمت للفقه اللغوي بصلة؛ فليس معنى الأمر بالمعروف أننا نأتي المنكر، ولا معنى النهى عن المنكر أننا لا نعمل بالمعروف
وأضاف: “ما ذكره البيان الإعلامي الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة من ارتكاب الفريق عنان لجريمة التزوير في المحررات الرسمية، وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق، فالفريق عنان لم يحرر أية أوراق رسمية بهذا الشأن، ولا هو تقدم بعد بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات؛ وإنما تم تسجيل أسماء جميع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمعرفة وزارة الدفاع نفسها سنة 2012 بما مكنهم جميعا من الإدلاء بأصواتهم في ذلك الحين في الاستحقاقات الانتخابية “.
واختتم بقوله: “الفريق سامى حافظ عنان، الذي كان رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، لم يرتكب من المخالفات ما ارتكبه الرئيس الحالي حين تحدث في تسريبات أحلامه الشهيرة عن طموحاته السياسية، وما بينته هذه التسريبات من حديثه عن شغفه بالوصول إلى منصب رئيس الجمهورية، ومن تحريضه على تجييش المثقفين للدعاية لترشحه للرئاسة حين كان بعد في الخدمة وزيرا للدفاع، فضلا عن تسجيلات أخرى له وهو في موقعه العسكري، بل وبلباسه العسكري، يتحدث فيها في شؤون سياسية مخاطبا الشعب المصري، وهو نفسه الشعب الذي خاطبه الفريق سامى عنان باعتباره الشعب السيد في الوطن السيد“.

 

*الشرطة مش في خدمة الشعب.. قصة صاحب مصنع مع ضباط قسم بدر

“4 سيارات شرطة اعتدت على الموظفين بالإهانة والضرب».. هكذا اشتكى مصطفى النويهي صاحب الشركة العربية لخدمات النقل والتعدين، ومقرها مدينة بدر التابعة لمحافظة البحيرة، من سوء معاملة ضباط الشرطة للمهندسين والعمال بمصنعه، على خلفية خطاب وجهته الجمعية الزراعية لقسم الشرطة تتهم فيه الشركة بالقيام بأعمال مخالفة للقوانين الزراعية، مجاملة لأحد الضباط السابقين.
وأكد «النويهي»: أنه تقدم ببلاغ لوزير الداخلية بصفته، ضد مأمور مركز بدر، بسبب مجاملته لأحد الضباط السابقين والذي يمتلك قطعة أرض في جمعية 25 يناير، بناءً على شكوى كيدية منه، على حد وصفه – بقيام الشركة بأعمال مخالفة للقانون الزراعي والبيئي.
وأوضح صاحب الشركة، أن نشاط المصنع صديق للبيئة، حيث يقوم المهندسون الزراعيون بالتخلص من المخلفات الزراعية وأوراق الأشجار عن طريق ماكينات ألمانية الصنع تحولها إلى وقود بديل لوقود السيارات، مشيرًا إلى أنه ملتزم بالإجراءات الوقائية والبيئية وغيرها من الالتزامات المالية تجاه الدولة، معلقًأ: «لدي كل التراخيص للمشروع الاستثماري وبدفع ما لا يقل عن 300 ألف جنيه ضرائب كل شهر”.
وأضاف النويهي أن 4 سيارات شرطة توجهت إلى مصنعه وقام الضباط وأفراد الشرطة بالاعتداء على المهندسين معلقًا: «نزلوا ضرب وتلطيش، في العمال»، لافتًا إلى أن أحد الضباط وجه حديثه لـ لأحد العمال بضرورة نقل الماكينة فرد عليه العامل بصعوبة نقلها لأنها تحتاج إلى كساحات حيث إنها تزن 30 طنًا وليس من السهل نقلها، فما كان من قوة الشرطة إلا أن قامت بضربه وإهانته.
واستغاث صاحب المصنع بوزير الداخلية، مما أسماه «بلطجة مأمور قسم مدينة بدر»، مؤكدًا أن العمال والمهندسين تقدموا باستقالات جماعية وتركوا العمل وأغلقوا هواتفهم لتعرضهم للإهانة والضرب، على يد الضباط، مشيرًا إلى أن النيابة أفرجت عن عدد منهم في الرابعة فجر اليوم.

 

غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي.. السبت 3 فبراير.. خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية
خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي.. السبت 3 فبراير.. خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مليشيات الانقلاب تعتقل مواطنيْن بالجيزة وكفر الشيخ

اعتقلت مليشيات أمن الانقلاب بكفر الشيخ، اليوم السبت 3 فبراير، الشيخ مبروك زيدان محمد الدناصوري ” 55 سنة”، إمام وخطيب بالأوقاف، من منزله بمدينة مطوبس، واقتادته إلى مكان مجهول.

وفي الجيزة، اعتقلت مليشيات الانقلاب، اليوم، الشاب محمد عبد الناصر عجمي “25 سنة”، من منزله بكرداسة، واقتادته إلى مكان مجهول.

يأتي هذا في إطار حملات المداهمات والاعتقالات المسعورة التي تشنها مليشيات الانقلاب بمختلف محافظات الجمهورية، خلال الفترة الماضية، استعدادًا لمسرحية “رئاسة الانقلاب”.

 

*تأجيل إعادة محاكمة معتقل بهزلية الزيتون وطعن الانقلاب على أموال تريكة

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، اليوم السبت، جلسات إعادة محاكمة معتقل بـ”خلية الزيتون الأولى”، لـ 17 فبراير لسماع الشهود.
ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين، تم الحكم عليهم بعدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على أسست على خلاف أحكام القانون والدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

كما أجلت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، نظر الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة، على القرار الصادر باستمرار تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى بإلغاء التحفظ على أموال اللاعب محمد أبو تريكة نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق لجلسة 24 فبراير.
كانت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، فى 21 يونيو 2016 قد قبلت الطعن رقم 54261 لسنة 69 ق، المقام من أبو تريكة والذى طالب فيه بإلغاء قرار التحفظ على أموال شركته بعد توصية هيئة مفوضى الدولة بذلك، وأمرت المحكمة بإلغاء قرار التحفظ.

 

*مستندات.. أسرة شاب شرقاوى مختفٍ قسريا تثبت كذب داخلية الانقلاب

نفت أسرة الشاب عمار بيومى، المختفى قسريا فى سجون العسكر منذ اعتقاله للمرة الثانية يوم 24 يناير المنقضى، مزاعم داخلية الانقلاب التى أعلنت اعتقاله من المنصورة اليوم بزعم أنه “مسئول الحراك الثورى بالشرقية”.

وأكدت أسرة الشاب المقيم بقرية أبوعيد التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية اعتقال نجلها من جانب قوات أمن الانقلاب بمدينة ديرب نجم يوم 24 يناير 2018 من أحد شوارع المركز ومنذ ذلك تاريخ إخفائه قسريا دون سند من القانون رغم تحرير بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية.

وحمّلت أسرة “عمار” داخلية الانقلاب مسئولية سلامته ممثلة فى وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بفضح هذه الجريمة خاصة أنها وثقت جريمة الإخفاء القسرى للشاب على يد داخلية الانقلاب.

يشار إلى أن عصابة العسكر كانت قد اعتقلت عمار بيومى للمرة الأولى فى يناير من عام 2014 وقبع فى سجون العسكر سنتين وأفرج عنه فى يناير 2016 ليعاد اعتقاله فى يناير من 2018 وإخفائه قسريا حتى الآن.

 

*تحديد جلسة 10 فبراير لاستبعاد “الكومبارس” من “مسرحية السيسي”!

حددت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة، جلسة 10 فبراير المقبل، لنظر الطعن باستبعاد الكومبارس موسى مصطفى موسي، من مسرحية انتخابات “رئاسة الانقلاب”.

وكان المحامي طارق العوضي قد تقدم بطعن ضد قبول ترشح “موسى”، معتبرا أن قرار “هيئة الانتخابات” بإعلان اسم “موسى” مرشحًا، يمثل مخالفة صريحة لأحكام القانون، فيما تضمنه من شروط يقتضي توافرها فيمن يترشح للانتخابات، منها ضرورة أن يكون حاصلا على مؤهل عالٍ، وألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ولو كان قد رد إليه اعتباره، مشيرا إلى عدم توفر الشرطين في “موسى”.

وكان نظام الانقلاب قد استعان بالكومباس “موسى” في اليوم الأخير قبل إغلاق باب “المسرحية”، بعد اعتقال سامي عنان، وإجبار شفيق على التراجع عن الترشح، وإعلان خالد علي الانسحاب، وعدم قبول حزب الوفد بترشح السيد البدوي.

 

*«نيويورك تايمز»: غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم السبت، تقريرًا فضحت فيه التعاون الكبير بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت الصحيفة عن أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب عدة مواقع، بموافقة السيسي.

وقالت الصحيفة، إن فشل السيسي التام في حماية الجنود، دفعه إلى اللجوء لإسرائيل وطلب المساعدة فتحركت بالفعل؛ لأن أمن السيسي من أمنها.

وأضافت “على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة السيسي”، مشيرة إلى أن التعاون الملحوظ بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الانقلاب يمر بمرحلة جديدة في تطور علاقتهما، وبعد عداء في 3 حروب، أصبحت مصر وإسرائيل الآن حلفاء في عهد عبد الفتاح السيسي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كشفت دراسة إسرائيلية ضمن التقرير الاستراتيجي السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي في إسرائيل، أنه رغم حرص القاهرة وتل أبيب على إبقاء التعاون الأمني بينهما خلف الأبواب الموصدة، إلا أن هناك دلائل على وصول هذا التعاون إلى مستويات مذهلة بعد وصول عبد الفتاح السيسي للحكم صيف 2013، عقب انقلابه على الدكتور محمد مرسي.

وقالت الدراسة، إن سماح السيسي لإسرائيل بقصف أهداف تابعة للجهاديين بسيناء بطائرات إسرائيلية بدون طيار، والتعاون الاستخباري بين القاهرة وتل أبيب، هو أحد الأوجه المكشوفة لهذا التعاون، مشيرة إلى أن إسرائيل حريصة على بقاء نظام السيسي، وانطلاقا من هذا الحرص عملت منظمة “إيباك” (إحدى منظمات اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة)، على تقديم الدعم الدبلوماسي للنظام المصري في الخارج، ونجحت في رفع تجميد بيع السلاح الأمريكي للقاهرة.

ومؤخرا قال الجنرال الإسرائيلي المُتقاعد، الذي كان ناطقًا بلسان جيش الاحتلال في صحيفة (معاريف) العبريّة، آفي بنياهو، إنّ السيسي هدية شعب مصر لإسرائيل، لافتًا إلى أنّ تصدّي السيسي للديمقراطية في مصر ضمن استقرار المنطقة، وهذه مصلحة استراتيجية للدولة العبرية.

 

*خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

تسود حالة من السخط الشديد بين جموع الشعب المصري؛ على خلفية التسريبات الإعلامية التي كشفت عن خفايا اتفاق السفيه عبد الفتاح السيسي، رئيس عصابة الانقلاب، مع كل من إثيوبيا والسودان، خلال مشاركته في القمة الإفريقية بإثيوبيا مؤخرا، إضافة إلى تصريحاته الكارثية، والتي ادَّعى فيها أنه لا توجد أزمة من الأساس بشأن سد النهضة الإثيوبي.

والأخطر في تسريبات الإعلام، تنازل السفيه عن ملء بحيرة السد خلال 6 أو 7 سنوات لتخفيف التداعيات الكارثية للسد، لتفرض أديس أبابا شرطها بملء البحيرة في 3 سنوات فقط، إضافة إلى حرمان مصر من 15 مليار متر مكعب سنويا كانت تأتي من حصة السودان فوق حصة مصر السنوية المقدرة بـ”55,5″ مليار متر مكعب!.

تصريحات السفيه = تنازل عن حقوق مصر

وبحسب مراقبين، فإن رئيس الانقلاب أطلق هذه التصريحات الكارثية لأنه وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، في ظل توقف مفاوضات سد النهضة، مع استمرار إثيوبيا بقوة في عمليات الإنشاء، والتي وصلت إلى 70% مؤخرا، وضغوط داخلية من جانب المعارضين بشأن تفريطه في حصة مصر المائية من نهر النيل؛ بسبب سوء الإدارة السياسية، وتوقيعه على اتفاق المبادئ الذي مثّل اعترافا مصريا رسميا بالسد في مارس 2015، بعد تفريطه في جزيرتي تيران وصنافير لمصلحة السعودية.

وأمام تصاعد الضغوط في ظل فقدان القاهرة معظم أوراق الضغط في القضية، ومع اقتراب الاستحقاق الخاص بمسرحية انتخابات الرئاسة المقرر انطلاق التصويت الخاص بها في مارس المقبل، لم يجد السيسي أمامه سوى تقديم مزيد من التنازلات على حساب الحقوق المصرية لإنقاذ نفسه ولو بشكل مؤقت من اتهامات المعارضة له، خصوصًا بعدما رفضت كل من الخرطوم وأديس أبابا مقترح القاهرة بإشراك البنك الدولي في المفاوضات كطرف محكّم.

الخوف من التناول الإعلامي

وبحسب مصادر سودانية ومصرية متطابقة، أكدت أن السيسي- خلال المشاورات- كان أكثر ما علّق عليه هو التداول الإعلامي للأزمة في كل من السودان وإثيوبيا، مطالبا زعيمي إثيوبيا والسودان بضرورة عدم الحديث بشأن تفاصيلها في الإعلام؛ لأن ذلك يعقّد الأمور على الأقل بالنسبة للقاهرة، خصوصا في ظل التوقيت الراهن الذي وصفه بالحساس.

وأوضحت المصادر أن السيسي- خلال القمة التي عُقدت في أديس أبابا- قال للزعيمين: “حوارات المختصين المباشرين بالأزمة بإمكانها التوصل لحلول ترضي كافة الأطراف، لكن تصريحات المسئولين المتواصلة للإعلام في الدولتين- أي إثيوبيا والسودان- تؤدي إلى تعقيد الأمور”.

تنازلات مؤلمة وكارثية

وقال دبلوماسي مصري، إنه “للأسف مصر اضطرت للقبول بسياسة الأمر الواقع، واللجوء للموافقة على حلول تضمن أقل الأضرار، بعدما تساقطت أوراق الضغط واحدة تلو الأخرى، خصوصا في ظل الانحياز السوداني الكامل في صف إثيوبيا”.

ولفت المصدر إلى أن “كل ما حصلت عليه القاهرة من أديس أبابا مجرد وعود لا نضمن تحقيقها حتى، مثل سابقتها، ولكن للأسف ليس أمام صانع القرار المصري في الوقت الراهن سوى القبول بها”.

وبحسب المصدر “تحمّلت مصر مزيدا من التنازلات في مقابل وقف مسئولي الدولتين التصريح بشكل يستفزّ المصريين ويضع النظام المصري في حرج، إذ اضطر السيسي للقبول بالتنازل عن حصة الفائض التي كانت تأتي من السودان بطبيعة الحال، نظرا لكون الخرطوم لا تمتلك أي وسائل تقنية في استخدامها، فهي تأتينا سواء وافق السودان أو أبى، وتتفاوت وفقا لمنسوبي الفيضان والأمطار سنويا بـ12 إلى 15 مليار متر مكعب من المياه”.

وأوضح أن “حصة مصر الرسمية من مياه النيل وفقا لاتفاقية 1959 تبلغ 55 مليار متر مكعب، إضافة إلى نحو 15 مليار متر مكعب فائضة عن حاجة واستخدامات السودان، لتبلغ الحصة المصرية الفعلية نحو 70 مليار متر مكعب، وهو ما انحازت فيه الخرطوم بشكل كامل لأديس أبابا، مؤكدة أن وقت احتياجها لحصتها قد حان. ولم يجد السيسي أمام يديه الخاليتين من أوراق الضغط سوى الاستجابة، بحيث تقوم إثيوبيا بملء السد على ثلاث سنوات، متعهّدة بألا تتضرر الحصة الرسمية فقط المقدرة بـ55 ملياراً، ما يعني فقدان كامل الحصة الإضافية، مع اتباع مصر وسائل تقنية تمكنها من توفير فاقد المياه المتمثل في سوء الاستخدام، ووقف زراعة المحاصيل كثيفة الاستهلاك من المياه لمدة ثلاث سنوات وفي مقدمتها الأرز، ما يهدد بفقدان مليون ونصف المليون فدان من أخصب أراضي الدلتا بسبب ملوحة التربة، بعد وقف زراعة الأرز. مع وعد إثيوبيا بدون ضمانات لعودة تلك الحصة الفائضة مرة أخرى بعد ثلاث سنوات”.

حديث الدبلوماسي المصري أكدته تصريحات إعلامية لنائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، السفير صلاح حليمة، بقوله إن إثيوبيا ستقوم بتخزين 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا في سد النهضة، وستتنازل السودان عن 7.5 مليارات متر مكعب، ومصر عن 7.5 مليارات لمدة ثلاث سنوات، وهذه المياه التي كان سيزرع بها الأرز، لذلك سيقوم البنك الدولي بتعويض مصر عن هذه المياه، وستدفع إثيوبيا ثمن ذلك من كهرباء سد النهضة بعد ذلك.

يأتي هذا في الوقت الذي من المقرر أن يُعقد فيه اجتماع سداسي في الربع الأخير من فبراير الحالي، بين وزراء خارجية ووزراء مياه كل من مصر وإثيوبيا والسودان لوضع التصورات النهائية.

لا حل للأزمة

ويؤكد الدكتور عباس شراقي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن اللجنة الفنية لسد النهضة، “لم تتوصل لحل لإنهاء هذه الأزمة، ولن تتوصل”، في ظل تعمد الجانب الإثيوبي إخفاء الحقائق.

ويشدد الدكتور عباس شراقي، على أن أزمة سد النهضة لن تُحل عن طريق التصريحات الوردية، منوهًا بأن الغرض من غالبية التصريحات التي تصدر عن المسئولين المصريين؛ تهدئة وطمأنة المواطنين، وأيضًا للاستهلاك المحلي.

 

*تواضروس : إنجازات السيسي لا تخطئها العين

أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بالأعمال التي قام بها  عبد الفتاح السيسي، خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أن “الإنجازات التي حققها لا تخطئها عين أي منصف”.

جاء هذا في مقال له، تحت عنوان “هدية الرئيس”، نشرته مجلة الكرازة المرقسية، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وقال “تواضروس” في مقاله: “إننا نشهد أعمالك وليس أقوالك فقط، وكافة الإنجازات التي لا تخطئها عين أي إنسان منصف يرى ما تم وما سوف يتم بنعمة الله، وإن حدثت بعض المعوقات في الطريق من مشكلات أو جرائم عنف أو إرهاب أو غير ذلك”.

وتابع: “وإننا نراك تعمل ليلًا ونهارًا بإخلاص وأمانة، وكلك أمل في مستقبل مشرق لكل أجيال المصريين، نحن نعلم أن الحمل ثقيل للغاية، ولكن يد الله التي ترافق طريقك، تعينك وتساعدك لتكون موفقًا وناجحًا في كل شيء، نحن نصلي فى كنيستنا، اذكر يا رب عبدك رئيس أرضنا، ونرجو من الله أن يبارك خطواتك ويعوضك بالخير عن كل المشروعات التي تتم بتعليماتك وبالسواعد المصرية، ويمنح الجميع السلام والحكمة والمحبة لله وللوطن والإنسان”.

وتناول “تواضروس” في المقال، موضوع بناء مسجد وكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقدم بالشكر لـ”السيسي” على هذا الأمر.

وقال “إنها كان مفاجأة سارة للجميع بإنشاء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية وكان سيادته أول المتبرعين في الصندوق الذي فتح لهذا الغرض خصيصاً حتى تم افتتاحها هذا العام بعد انتهاء 40 % منها”.

 

*فرانس برس: هكذا أفشلت قطر مخطط انقلاب السيسي و”بن زايد”

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا عن العلاقة بين قطر ونظام الانقلاب، والتأزم الذي شهدته منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية، ووقوف السيسي في صف محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، الأمر الذي دفع الدوحة إلى اللجوء لزيادة التسليح حتى تؤمّن نفسها من أي تحركات غير متوقعة من السيسي ودول الحصار.

وقالت الوكالة، إن الدوحة أبرمت سلسلة عقود عسكرية منذ 5 يونيو الماضي، حيث أعلنت قطر عن عقود عسكرية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، تقدر قيمتها بنحو 25 مليار دولار (20 مليار يورو).

ويرى الأستاذ المساعد في معهد “كينغز كولدج” في لندن ديفيد روبرتس، أنه “فيما ازداد إنفاق قطر الدفاعي على مدى سنوات، تبدو الزيادة الأخيرة في الإنفاق مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة”.

وجاءت التحركات القطرية ردًّا على التحريض المستمر من قبل السيسي ونظامه وإعلامه بالاجتياح البري لقطر وشن حرب عليها، بل وتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات بها، حيث دعا إعلاميون مصريون مقربون لنظام الجنرال عبد الفتاح السيسي، إلى استهداف دولة قطر بعمليات إرهابية وتخريبية على مستوى الدولة والمواطنين والمقيمين.

ونقلت عدة تقارير إعلامية مؤخرا، أن نظام قائد النقلاب عبد الفتاح السيسي حاول تكرار تجربة انقلابه على الدكتور محمد مرسي في قطر، بالتعاون مع محمد بن زايد في الإمارات، ومحمد بن سلمان في السعودية، مدعومًا بحملات إعلامية من قنوات “العربية” و”سكاي نيوز” وباقي القنوات السعودية، إلا أن ذلك لم ينجح، مما جعلهم يفكرون في الاتجاه نحو الحل العسكري.

وتابعت الوكالة أن الدوحة اشترت طائرات من طراز “إف-15” من الولايات المتحدة بعد أقل من أسبوعين من اندلاع الأزمة، في وقت بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب السعودية في النزاع، إلا أنه تغير لاحقا.

 

*دلالات تعيين عباس كامل مديرًا للمخابرات وماذا يريد من حماس

لمزيد من قمع الدوائر المعارضة له داخل أجهزة الانقلاب، قام السفيه عبد الفتاح السيسي بالإطاحة بمدير الجهاز خالد فوزي، وتكليف مدير مكتب السفيه اللواء عباس كامل بإدارة الجهاز حتى إشعار آخر، ليصبح أول مسئول يأتي على رأس هذا الجهاز إلى جانب عمله الإداري برئاسة الجمهورية، لم يكن ذلك كافيا بعد تفجير ملفات الصراع بين المخابرات العامة من جهة والجيش من جهة ثانية، أهمها المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، ثم إعلان عنان ترشحه في مسرحية الرئاسة، وبعدها إعلان الجيش مخالفته للقواعد والقبض عليه وتفتيش منزله وحبسه، عقب تسريبات بين المخابرات الحربية وإعلام الانقلاب، يعتقد بأن المخابرات العامة تقف خلفها.

المصالحة بين فتح وحماس كانت من أولويات المخابرات العامة والملف الأهم في كف اللواء الراحل عمر سليمان، إلا أن السفيه السيسي من هواة استعمال العصا الغليظة، فدفع باللواء الشهير بتناول الترامادول عباس كامل، بعدما عاد من الزيارة التي رافق خلالها السفيه السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليقود عملية “إعادة ترويض واسعة وعاجلة ” في جهاز المخابرات العامة.

ويمكث كامل في مقر الجهاز بشكل شبه دائم على مدار اليوم، ويعقد اجتماعات على مدار الساعة بوكلاء الجهاز من كل الإدارات، ويشاركه في ذلك فريق من قيادات الجهاز المنتقلين حديثا من المخابرات الحربية، يضم بين أعضائه محمود السيسي نجل السفيه، الذي يحمل رتبة مقدم، وكان يعمل في المخابرات الحربية وانتقل إلى المخابرات العامة عام 2013، وتم تصعيده بصورة لافتة في عهد مدير الجهاز الأسبق محمد فريد التهامي، الذي اختاره السفيه السيسي لقيادة الجهاز بعد الانقلاب على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

من قتل عمر سليمان؟

من جانبه، رأى رئيس تحرير صحيفة المشهد الأسبوعية “مجدي شندي”، أن قرار تكليف عباس كامل بإدارة المخابرات العامة، يعني وجود حالة من توجس العسكر من جهاز المخابرات العامة الذي يحاول أن يعصم مصر من التغيرات المفاجئة، ويحاول فتح المجال العام بتوفير حد أدنى من الحريات الإعلامية، لمنح متنفس للناس، مع الحفاظ على الثوابت في سياسات مصر العربية والدولية.

من جهته، قال الكاتب الصحفي جمال الجمل: إن تكليف عباس كامل يُعد “استمرارا متطرفا في طريقة السيسي لإدارة البلاد، وهي بعيدة تماما عن الإدارة عبر مؤسسات الدولة، والتحول الديمقراطي”.

وأضاف أن هذه الطريقة تتجه إلى ما يمكن وصفه بـ”العصابة الحاكمة” عبر توريث “الدائرة الضيقة للهيمنة على كل مؤسسات مصر وتحويلها إلى ثكنة عسكرية تأتمر بأوامر شخص واحد”.

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن التطورات الأخيرة تُذكّر بمحاولة اغتيال مدير المخابرات العامة الأسبق عمر سليمان في الأيام الأولى لثورة يناير، وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى الأطراف التي سعت للتخلص من عمر سليمان، ثم التخلص من رجاله داخل جهاز المخابرات العامة.

مكائد الترامادول

من جهة أخرى، حذرت تركيا من وجود مكائد تحاك تجاه فلسطين، ضد حكومة الوفاق الفلسطينية التي بدأت عملها في قطاع غزة، وحذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من وجود مكائد تحاك تجاه فلسطين، حيث تعمل بعض دول المنطقة (يقصد جنرالات الانقلاب المصري) على تغيير السلطة الفلسطينية، وتنصيب دمى تابعة لها على رأسها.

مشددا على ضرورة وأهمية إنهاء ازدواجية القيادة في فلسطين، وأوضح أن تركيا ترى تلك التهديدات كافة، وأن السلطة الفلسطينية أيضا مدركة للمخاطر المحدقة بها، ونوه بأن تركيا تبذل ما بوسعها لحل قضية الشرق الأوسط، وتقوية موقف فلسطين على مائدة المفاوضات، من خلال توحيد الصف الفلسطيني، كما لفت إلى وجود مساهمات كبيرة لتركيا في وصول الأمر لهذه المرحلة، فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأشار إلى تعرض تركيا لانتقادات كثيرة بسبب تواصلها مع حماس عقب فوزها بشكل شفاف ونزيه في الانتخابات عام 2006، وأكد جاويش أوغلو أن تركيا كانت ترمي من خلال ذلك، لجذب حماس إلى الخط السياسي.

وشدد على ضرورة تحقيق تنمية اقتصادية في المنطقة، وتركيا سرعت عملية بناء المنطقة الصناعية في مدينة جنين الفلسطينية، وأشار إلى أن تركيا ستواصل كافة أنواع الدعم من أجل إعادة إعمار المشافي والمدارس في قطاع غزة، وحل مشكلتي المياه والكهرباء، وتابع: “نحن نقدم الدعم المادي الأقوى لفلسطين في المجتمع الدولي وسنواصل دعمنا بنفس الوتيرة”.

 

*بعد انسداد المسار السياسي.. السفيه يضع مصر أمام 3 سيناريوهات مرعبة

هناك شبه إجماع بين كل الخبراء والمحللين المنصفين والمحايدين، أن الأوضاع الراهنة في مصر في ظل حكم الجنرال الدموي عبد الفتاح السيسي ونظام عسكر 30 يونيو غير قابلة للاستمرار، في ظل حالة الارتباك والجنون التي تدار بها البلاد منذ انقلاب 3 يوليو 2013م.

يعزز من هذا التصور حالة الفوضى التي تدار بها البلاد ومؤشرات صراع الأجهزة الذي طفا على السطح مؤخرا، لا سيما بعد حادث الواحات، في أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 18 من ضباط الشرطة في كمين أعده مسلحون بكفاءة وخبرة عالية، وما ترتب على ذلك من إقالة رئيس الأركان محمود حجازي وعدد من قيادات وزارة الداخلية.

وجاء بعد ذلك حادث مسجد الروضة الإرهابي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 مصل أثناء صلاة الجمعة، ثم استهداف طائرة كانت تقل وزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، لتؤكد أن ثمة اختراقات على مستوى كبير للأجهزة الأمنية.

وجاءت الضغوط التي مورست على الفريق أحمد شفيق من أجل إبعاده عن الترشح أمام الجنرال السيسي، ثم اعتقال الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق، والذي تجرأ وأعلن نيته الترشح أمام السيسي، وما أعقب ذلك من إقالة رئيس جهاز المخابرات خالد فوزي، ثم الدفع بموسى مصطفى موسى للترشح في مشهد مهين، كل هذه الأحداث تدفع الشعب إلى اليأس المفضي إلى الانفجار.

القمع شرارة الثورة

وفي محاولة لإبادة الحماس الثوري، خلق السيسي- عن غير قصد- حماسًا أكثر تجاه الثورة، وكل ما يتبقى فقط هو الضغط زناد الثورة. فلقد كان مقتل خالد سعيد في عام 2010 حافزا كافيا لاندلاع شرارة الثورة. وقد يثير قرض صندوق النقد الدولي انفجارات جديدة حيث سيكون هناك مزيد من الارتفاع في الأسعار، وليس هناك شبكة أمان اجتماعية لمساعدة الملايين على تحمل الغلاء.

وقد يكون الزناد من خلال إحدى الحوادث الكثيرة التي تنفذها الشرطة المصرية الفاسدة، التي اعتادت قتل المصريين الأبرياء بدم بارد، كما حدث في نوفمبر الماضي. وكما أن نظام مبارك قلل من شأن المصريين في عام 2011، فإن السيسي ومعظم أعضاء فريقه غير المؤهلين يتجرعون الغطرسة ويرون أن تلك الاحتمالات محدودة.

مخاطر اليأس السياسي

ويرى الكاتب والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية الدكتور خليل العناني، في مقاله المنشور بالعربي الجديد يوم 26 يناير 2018، بعنوان “مخاطر اليأس السياسي في مصر”، أننا «إزاء تحوّل نوعي في ديناميات المجال السياسي في مصر، وهو ما قد يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة في الفترة المقبلة».

ويعلق العناني على الأوضاع الراهنة بأنها تدفع الجميع باتجاه حالةٍ من اليأس السياسي التام، بحيث يتراجع أي شخص عن التفكير في التغيير، وذلك مهما كان تاريخه ومنصبه وعلاقاته الداخلية والخارجية. أي أننا إزاء انتقالٍ من سلطوية تنافسية إلى سلطوية شمولية، تريد الهيمنة على كل شيء، وتحطيم كل من يقترب منها، أو يحاول منافستها بجدية.

ويحذر عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق اليومية، في مقاله المنشور يوم الأحد 28 يناير 2018 بعنوان “احذورا انسحاب الشباب نهائيا”، من حالة الانسداد السياسي.

ويعلق حسين على قرار عدد من شباب حملة خالد علي سحب توكيلاتهم بعد اعتقال عنان، بناء على ضغوط من أسرهم بأن «إقدام هؤلاء على الانسحاب ومحاولة استرداد توكيلاتهم لهما تداعيات خطيرة للغاية. هناك احتمالات كثيرة لهم، إما أن ينضموا إلى حزب الكنبة، «ويشتروا دماغهم أو يكبروها»، وهناك احتمال أن يكفروا بالعملية السياسية برمتها، واحتمال أسوأ أن يتطرفوا بعد أن سلكوا الطريق المشروع والقانونى وصدموا صدمة كبيرة».

وهو تحليل دقيق لو طبقه رئيس تحرير الشروق على الحالة الإسلامية وكيف حازت ثقة الشعب، ثم تم الانقلاب عليها بقوة السلاح، لكان منصفا إلى حد بعيد، ولأدرك أن انقلاب 3 يوليو هو سبب كل هذا الخراب، لكنه للأسف يتمادى في دعمه للديكتاتور المستبد ونظامه القمعي، حتى وإن انتقد بعض الممارسات.

«3» سيناريوهات مرعبة

السيناريو الأول: انقلاب ضد السيسي

ليس كل مخيم السيسي نائمًا في عجلة القيادة، ويدرك البعض أن السيسي يضر بالأمن القومي، وأنه يضر بالمصريين عموما، بل إن مصالح النخبة التجارية تتضارب مع مصالح الجيش الذي يسيطر على جزء كبير من الاقتصاد، فمثلما فعل السيسي ضد مرسي والإخوان في صمت، فمن الممكن تماما لأسباب كثيرة يتحرك البعض الآخر ضد السيسي.

وعلى النقيض من الثورة، فإن الانقلاب أوجد الكثير من مظاهر الديكتاتورية الاستبدادية، لكن السيسي ليس كمرسي، وشعوره بجنون العظمة والتحالفات المختلفة التي يدخل فيها من شأنه أن يؤدي إلى رحيله بالدم.

وإجراءات السيسي تؤكد رعبه من هذا السيناريو، فقد أطاح برئيس الأركان رغم أنه صهره، كما اعتقل 23 من قيادات الجيش مؤخرا بعد اعتقال الفريق عنان، وأطاح برئيس جهاز المخابرات اللواء خالد فوزي وعين مكانه رئيس مكتبه اللواء عباس كامل، كما أطاح بقيادات كبرى بوزارة الداخلية، ولا يتبقى من كبار الجنرالات الذين شاركوه جريمة الانقلاب إلا صدقي صبحي وممدوح شاهين ومحمد العصار.

السيناريو الثاني: احتجاجات واسعة

كثير من الرافضين لسيناريو 2011 يجادلون بأن المعارضة مكسورة جدًا، وأن المواطنين مرهقون جدا ولا يمكنهم الوقوف في وجه حكم صارخ بقيادة السيسي، لكن المعارضة يمكن أن تتعافى، خاصة أنه بينما اشترى السيسي أسلحة بمليارات الدولارات، ارتفع عدد المصريين الفقراء.

وقبل عدة شهور فقط، كان المصريون في الشوارع يصرخون “نريد الخبز”، وقد أظهر الغضب المتزايد أن رئيس الأمن لا يستطيع تأمين احتياجات الوطن أو استقراره.

السيناريو الثالث: على خطى سوريا

إن عدم القدرة على الاستمرار في إجراء نقاشات متحضرة مع المعسكرات السياسية المعارضة، أمر محوري في السيناريو الثالث، وربما الأكثر خطورة. فمجرد تشغيل التلفزيون المصري أو الراديو أو مطالعة وسائل التواصل الاجتماعي تجد انقسامًا واسعًا في الأمة.

أنصار السيسي يرفضون استخدام الفروق الدقيقة لفهم المعارضة المختلفة بين المصريين أنفسهم. أما الذين يعارضون المعارضة فيتعرضون لعنف عاطفي ولفظي في إدانة معسكر السيسي.

ولا يزال أنصار الاستبداد العسكري سواء كانوا من أنصار نظام مبارك أو تابعين لقوى وأحزاب علمانية، مقتنعين بأن الجيش سيحميهم مما يسمونه “الحكم الإسلامي”، في إشارة إلى الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ويرفض هؤلاء المشاركة في مظاهرات تستهدف السيسي ونظام 30 يونيو. لكن مؤشرات كثيرة تدفع هؤلاء إلى الانضمام لمعسكر الثورة.

 

إثيوبيا ضحكت على السيسي وأرغمته على ملء السد في 3 سنوات ووقف زراعة الأرز.. الجمعة 2فبراير.. مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة “ريجيني”

مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة "ريجيني"
مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة “ريجيني”

إثيوبيا ضحكت على السيسي وأرغمته على ملء السد في 3 سنوات ووقف زراعة الأرز.. الجمعة 2فبراير.. مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة “ريجيني”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة “ريجيني

تظاهرت أسرة الباحث الايطالي جوليو ريجيني وعدد من طلاب جامعة كامبريدج والناشطين الحقوقيين وممثلين عن منظمة العفو الدولية، أمام سفارة الانقلاب في العاصمة البريطانية لندن، بالتزامن مع الذكرى الثانية لقتله تحت التعذيب في أحد مقار المخابرات الحربية.

وطالب المتظاهرون سلطات الانقلاب بمحاكمة قتلة ريجيني، مؤكدين إصرارهم علي كشف القتلة الحقيقيين له وعدم اعترافهم بروايات نظام الانقلاب في هذا الشأن.

وكانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت الباحث الإيطالي يوم 25 يناير 2016 وظل قيد الإخفاء القسري والتعذيب في أحد مقرات المخابرات الحربية، حتي توفي يوم 3 فبراير من نفس العام وتم إلقاء جثمانه في الصحراء.

وكان قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قد حاول تملق الإيطاليين منذ عدة أيام، مؤكدا أنه لن ينسي الموقف الايطالي من قضية ريجيني، متهما من أسماهم بـ”قوي الشر”بالوقوف وراء مقتله.

 

*الانتقام من أبناء “الشاطر”.. رعب انقلابي يفصل “سمية” من الجامعة

مازالت أسرة نائب المرشد العام للاخوان المسلمين خيرت الشاطر، تثير الرعب والقلق وسط الانقلابيين ومؤسساتهم، لكونهم نموذجا للثبات والصمود في وجه الظلم.. ولم يكتف الانقلابيون باعتقال رب الأسرة وأبنائه وأزواج بناته؛ ومنع بناته من السفر لأزواجهن بالخارج بالمخالفة للقانون، ومصادرة أموالهم؛ فقاموا مؤخرا بفصل سمية خيرت الشاطر من من عملها عضوا بهيئة التدريس بكلية البنات.

وكانت سمية الشاطر حصلت على البكالوريوس فى عام 2003، والماجيستير في «بعد القصص القرآنية على جوانب شخصية الطفل» في ديسمبر 2009.

وقالت عميدة كلية البنات بجامعة عين شمس، «رقية شلبي»، في تصريح صحفي، إن «الكلية نفذت قرار الفصل بناء على مخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الذي أرسل خطابا لمجلس الجامعة بوضع نجلة القيادي الإخواني بقوائم الإرهاب».
وأضافت أن «قرار الفصل نهائي وأنه تم الإبلاغ والإعلان عنه رسميا بإنهاء خدمتها بالجامعة»، مشيرة إلى أنه لم يتم تقديم أي طعون على القرار حتى الآن.

وكتبت «رضوى»، شقيقة «سمية» عبر صفحتها الشخصية بـ«فيسبوك»: «في نفس اليوم اللى أصحى الفجر على رسالة من أكتر من طالبة يبعتوا الرسائل الجميلة دي وهما في إجازة ميعرفوش إن الدكتورة اللي بيشكروا فيها دي جالها تليفون بيقولها إحنا شؤون هيئة التدريس آسفين جدا جه جواب بفصلك من التدريس في الكلية».

وأضافت ساخرة،: «مش مهم الكفاءة، مش مهم أن مفيش 2 بيختلفوا عليها علم وتميز وأخلاق، وهو ده الإٍرهاب من وجهة نظرهم، وبالسهولة دي نضيع تعب وتفوق 18 سنة بمكالمة تليفون من غير حتى إنذار أو تحقيق، لأن مفيش حاجة ماسكينها عليها غير الأدب والاحترام والتميز! اللى هو بقى إرهاب دلوقتي».

وتابعت: «الواحد كله فخر أنه على الحق وبيدافع عنه وكله ثقة فى الله، بس حزين من قلبه على ناس باعت ضميرها وخافوا على مناصب دنيوية زائلة، أعانوا الظالمين على ظلمهم، ورغم أنهم أول ناس شهدت بأخلاق سمية خيرت الشاطر وتميزها إلا إنهم ضيعوا حقها بتخاذلهم وخوفهم وإصرارهم على الظلم، بس هما هينسوا، بس ربنا مش هينسى حقها وهتاخده بإذن الله في الدنيا قبل الآخرة».
يشار إلى أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محتجز في سجن «العقرب»، منذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013، ويحاكم في عدة قضايا هزلية أبرزها «التخابر مع حركة حماس»، و«أحداث المقطم»، و«خلية أبناء الشاطر».

والعام الماضي، قضت محكمة النقض، بتأييد القرار الجائر الذي أصدرته محكمة الجنايات بإدراج «الشاطر» وآخرين من قيادات جماعة الإخوان، بقوائم الكيانات الإرهابية.

وتتضمن الآثار القانونية المترتبة على إدراج شخص على «قائمة الإرهابيين» في مصر، المنع من التصرف في أمواله وممتلكاته السائلة أو المنقولة، وإدراجه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وسحب جواز السفر الخاص به أو إلغائه ومنعه من إصدار جواز سفر جديد، وفقدانه لشرط حسن السمعة والسيرة اللازمة لتولي الوظائف العامة أو النيابية.

 

*أهالي معتقلي “استقبال طره”: 2500 معتقل مهددون بمجزرة

حذر أهالي المعتقلين في سجن استقبال طره، من تجهيز مسئولي السجن مجزرة بحق المعتقلين رافضي الانقلاب، بالاتفاق مع عدد من الجنائيين.

وقال الأهالي، في استغاثة عاجلة للمنظمات الحقوقية، إن إدارة السجن تعد لمجزرة حقيقية بحق المعتقلين السياسيين لتكمميم أفواهم؛ وذلك بإشراف عدد من ضباط الأمن الوطني بالسجن، وهم خالد إبراهيم وأحمد سيف ضابط الأمن الوطني المسئول عن مجمع سجون طرة.

وأشار الأهالي إلى أن الضباط التقوا عددا من السجناء الجنائيين، ووزعوا عليهم عددا من الأسلحة البيضاء لافتعال مشكلة وأزمة مع المعتقلين السياسيين، مشيرين إلى أن سجن استقبال طرة موجود به أكثر من ٢٥٠٠ معتقل سياسي، ما ينذر بكارثة فعلية.

وحمّل أهالي المعتقلين مصلحة السجون ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسؤولية الكاملة عن سلامة أبنائهم، مطالبين كل من يهمه الأمر بالتدخل لوقف المجزرة المرتقبة.

 

*الانقلاب في السويس يعتقل ابنًا ووالده المريض بالكبد وجلطة بالمخ

أدانت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، اعتقال مواطن وابنه من مدينة السويس تعسفيًا وعشوائيًا، دون مراعاة للحالة المرضية التي عليها الأب، بل وتعمَّد التجديد لهم من قبل النيابة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكشفت “مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان” عن أن المواطن محمد عبد الله برعي، وهو مريض بالالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي، وسبق تعرضه لجلطة بالمخ أثناء فترة اعتقال سابقة في 2014.

كما كشفت عن أن الابن حسام محمد عبد الله برعي، اعتقلته مليشيات الانقلاب من منزله في 19 يناير 2018، ثم أطلقته بعدها بثلاثة أيام فى 22 يناير، لتعاود اعتقاله مجددًا مع والده من منزلهما في 25 يناير، وتم عرضهما على النيابة في اليوم التالي ليتم تجديد حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وقال نشطاء من السويس، إنه تم تلفيق العديد من القضايا المجهزة مسبقا، وتم فتح النيابة يوم الجمعة خصيصًا، وإصدر قرار بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيق.

من جانبها، رفضت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان جرائم الاعتقال التعسفي التي تمارسها السلطات المصرية بشراهة تجاه مواطنيها، في تعدٍ سافر لكل القوانين التي تنظم وتحدد أسباب الاعتقال فى الدستور المصري.

 

*وفاة “جابر ماهر” بالإهمال الطبي بمركز شرطة المنصورة

توفي المواطن جابر ماهر عبد العزيز عيسى، داخل منزله بعد خروجه بنصف ساعة من مقر احتجازه بمركز شرطة المنصورة، مساء الخميس 1 فبراير 2018، وهو في حالة صحية متردية؛ إثر ظروف احتجازه السيئة وتدهور حالته الصحية داخل مقر احتجازه.

وألقت مليشيات أمن الانقلاب القبض على جابر ماهر منذ خمسة أشهر، وتم احتجازه بمركز شرطة المنصورة، في ظروف احتجاز سيئة، وتدهورت حالته الصحية داخل الحجز، نتيجة للإهمال الطبي.

وأفرجت السلطات عنه مساء الخميس، بعد أن حكمت المحكمة ببراءته منذ يومين، وما لبث أن توفى عقب خروجه مباشرة بمنزله بقرية سرسو البرامون، التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية.

وقد تزايدت حالات الوفيات في السجون نتيجة للإهمال الطبي، ومن أبرز حالات القتل بالإهمال الطبي التي قام المركز بتوثيقها، خلال الأشهر الأخيرة، وفاة مدرب منتخب مصر للتايكندو “أشرف السعدني” نتيجة للإهمال الطبي بسجن طره، ووفاة المهندس “حامد مشعل” بمقر احتجازه بسجن طره، ووفاة المعتقل “ناصر عبد القادر” نتيجة للإهمال الطبي بالشرقية، ووفاة المعتقل حسام حسن وهبة” نتيجة للإهمال الطبي بسجن برج العرب، ووفاة المعتقل “عبد الحليم عبد العظيم” نتيجة للإهمال الطبي بسجن وادي النطرون، ووفاة المعتقل حسام أحمد محمد” نتيجة للإهمال الطبي بسجن العقرب، ووفاة المعتقل السابق نادي فتحي جاهين” بعد شهر ونصف من إخلاء سبيله، ووفاة المعتقل “عمر حويلةبسجن الزقازيق العمومي، ووفاة المعتقل “عبد الرحمن لطفي” أثناء وجوده بالنيابة العامة التي جددت حبسه رغم حالته المتدهورة، ووفاة المعتقل “محمد صالح سرور” بمقر احتجازه بمعسكر الأمن المركزي بجنوب أسوان.

 

*مالية السيسي تستدين من جديد لسد عجز الموازنة

في استمرار لمسلسل الاستدانة لنظام السيسي، يطرح البنك المركزي نيابة عن وزارة المالية بحكومة الانقلاب، الأحد المقبل، أذون خزانة بقيمة 15 مليار جنيه؛ لسد عجـز الموازنة العامة للدولة وتدبير النفقات.

ووفقًا لبيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي، تبلغ قيمة الطرح الأول نحو 7 مليارات جنيه، لأجل 91 يومًا، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني نحو 8 مليارات لأجل 273 يومًا.

وتلجأ حكومـة الانقلاب إلى الاستدانة المحلية عبر طرح أدوات دين “سندات وأذون خزانة”، وتعد البنوك العامة أكثر المشترين لتلك الأدوات.

 

*تنازل سري جديد للسيسي.. إثيوبيا أرغمته على ملء السد في 3 سنوات ووقف زراعة الأرز

ذهب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى إثيوبيا والتقى الرئيسين السوداني والإثيوبي وعاد ليقول: “كونوا مطمئنين تماما، تم الاتفاق على عدم الإضرار بأي طرف ومصلحة الجميع ستتحقق ونحن نتكلم كدولة واحدة ولا مشكلة بشأن المياه.. مبروك”، دون أن يذكر أسباب تفاؤله، ولماذا قال “مبروك”؟ ليتم الكشف عرضا عن أنه وقع اتفاقا جديدا سريا به تنازلات جديدة.

كل ما تم هو اتفاق السودان ونظام الانقلاب وإثيوبيا خلال قمة أديس أبابا، الاثنين، على تكوين لجنة من وزراء الخارجية والري ومديري الأمن والمخابرات في البلدان الثلاثة لمتابعة القضايا وتبادل المعلومات دون حل أي مشكلة.

تفاصيل الاتفاق السري كشفها السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، في تصريحات عرضية للصحف والفضائيات المصرية، وأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة د.نادر نور الدين وتتلخص في:

1- ستقوم إثيوبيا بحجز 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا عن مصر والسودان، لمدة 3 سنوات، حيث يمتلئ السد بـ45 مليار متر مكعب (قدرته 74) ليبدأ تشغيل الكهرباء (ولا يعرف كيف سيتم ملء بقيته).
2-
ستتنازل مصر عن نصف الكمية (7.5 مليار متر مكعب سنويا) ما يعني تناقص حصتها السنوية من 55.5 مليار إلى 48 مليارا فقط.
3-
تتنازل مصر أيضا عن زراعة الأرز مدة ثلاث سنوات وتقوم باستيراده من الخارج بدعوى أن زراعة الأرز تستهلك 7.5 مليار متر مكعب مياه.
4-
كيف جرت الخديعة؟ ولماذا؟
كانت تصريحات مفاجئة لقائد الانقلاب حين قال “مبروك” وتحدث عن إنه لم تكن هناك أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة الذي تبينه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وعاد للعبة تشابك الأيدي مع البشير وديسالين، لأنه لم يتم الكشف عن أي تفاصيل على عادة السيسي في تجاهل المصريين والتصرف باعتباره لويس التاسع عشر أي الدولة وحده.

وحتى سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، اكتفى بالقول إنه تم الاتفاق خلال القمة الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، على الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة خلال شهر واحد، دون ذكر أي تفاصيل.

أما الأكثر غرابة فكان نشر الصحف الحكومية تصريحا لوزير الري يقول فيه إن الوزارة لا يوجد لديها أي معلومات حول الاتفاق الثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة، والمخول له الحديث في هذا الشأن هو المتحدث باسم الرئاسة”!

ولكن السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية كشف أنه تم توقيع اتفاق بالفعل في تصريحات لصحف موالية للسلطة مثل البوابة والفجر، قائلا: إن “الاتفاق الذي جرى بين مصر وإثيوبيا والسودان جيد إذا تم تنفيذه”.

وقال “حليمة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، على فضائية الحدث اليوم”، أن الاتفاق نص على أن حصة مصر ستزيد إلى 59 مليار متر مكعب بعد ثلاث سنوات، وإذا حدث ضرر جسيم في حصة مصر فستقوم إثيوبيا بتعويض مصر.

وأشار إلى أن إثيوبيا ستقوم بتخزين 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا في سد النهضة، وستتنازل السودان عن 7.5 مليار متر مكعب، ومصر عن 7.5 مليار لمدة ثلاث سنوات، وهذه المياه هي التي كان سيزرع بها الأرز، لذلك سيقوم البنك الدولي بتعويض مصر عن هذه المياه، وستدفع إثيوبيا ثمن ذلك من كهرباء سد النهضة بعد ذلك.

الإثيوبيون ضحكوا على السيسي

أما خبير المياه نادر نور الدين فكشف عبر صفحته علي فيس بوك ان الاثيوبيين ضحكوا علي السيسي واخذوه في السكة التي يريدونها ومنها: توقف مصر عن زرع الأرز ثلاث سنوات وترك الأرض بورا بلا زراعة ما سيخرج هذه الارض بعد ثلاث سنوات من توقف زراعة الأرز أي كل أراضي شمال الدلتا (1.5 مليون فدان) عن الإنتاجية وتصبح أراضي بور عالية الملوحة ولن يمكن إعادة استصلاحها؟!؟

وهذا على الرغم من أن أوغندا وتنزانيا وكينيا يزرعون الأرز بلا تحفظات وإثيوبيا نفسها تزرع مساحات هائلة من القطن قصير التيلة الذي يستهلك مياه أكثر من الأرز، كما أن مساحة الأراضي الزراعية في إثيوبيا عشرة أضعاف مساحة الأرض الزراعية في مصر، وتبلغ هناك رسميا 35 مليون هكتار مقابل 3.5 مليون هكتار فقط في مصر (الهكتار 2.38 فدان).

وكشف عن النقص الذي سيحدث بعد الملء الأول لسد النهضة في حصة مصر سيكون 12 مليار متر مكعب سنويا لا 7.5 مليارا، ولم نأخذ تعهدا من إثيوبيا بالحفاظ على تدفقات النيل الأزرق عند نفس مستوياتها قبل بناء السد.

وقال: “أرغمونا على الموافقة على ملء السد في ثلاث سنوات (كانت مصر تطالب بـ7 سنوات)، وفرضوا إرادتهم علينا كالمعتاد، رغم كل التقارير الدولية التي تحذر من الملء في أقل من ست إلى سبع سنوات”.

والغريب أن وزارة الري كانت مصممة على 5 سنوات، والتصريحات المصرية الرسمية تقول 10 سنوات، ولكن السيسي وافق على ملء خزان السد في 3 سنوات كأنه يعمل لصالح إثيوبيا لا مصر!

أيضا ينفي الخبير المصري قدرة إثيوبيا على توليد كهرباء من السد بكميات كبيرة وتعويض مصر بها كما يزعمون قائلا: “إثيوبيا ستسدد لمصر ثمن الأرز من عائد بيع الكهرباء!؟! أتحدى لو عائد بيع الكهرباء اشترى شوال أرز واحد والبروفيسور الإثيوبي الأمريكي اسفو بينيني تحدى لو أنتج السد ثلث كمية الكهرباء المعلن عنها وأنها نصبة كبيرة على دول الجوار!!”.

وتابع: “ولسة بنصدقهم ونخليهم يأكلونا أرز مستورد على كيفهم”، مشددا على أن الإثيوبيين “ليسوا أصحاب المياه لكي يفتشوا ورانا ماذا نفعل بها ويفرضون علينا ما نزرعه وما لا نزعه، فنهر النيل نهر دولي عابر للحدود”.

وانتقد فرض الإثيوبيين السيادة المطلقة على كل ما يمر بأراضيهم حتى المياه المشتركة ونوقع لهم على ذلك، بينما لا نستطيع أن نفرض سيادتنا المطلقة على ما نفعله بمياهنا ولا ما نزعه.

وبموجب هذا الاتفاق السري نجحت إثيوبيا مع دول أخرى في منابع النيل في هدم اتفاقيات مياه النيل القديمة، وهدم الشروط المصرية التي تؤمن المياه لمصر، عبر ما سمي (الاتفاقية الإطارية لدول النيل) أو “اتفاقية عنتيبيالتي رفضت مصر والسودان توقيعها ولكنها دخلت حيز التنفيذ بتوقيع 6 دول عليها حتى الآن من 9، لتلغي ضمنا الشرطين المصريين.

فقد أقرت “الاتفاقية الإطارية لمياه النيل” في عنتيبي فكرة تقسيم مياه النيل على جميع دول المنبع والمصب، وهو ما استغلته إثيوبيا لبناء سد النهضة وتسعى دول إفريقية أخرى للاستفادة منها ببناء سدود أخرى لحجز مياه النيل بما قد يؤثر على حصة مصر.

وحاولت أديس أبابا ودول منابع النيل تغيير اتفاقيات مياه النيل القديمة الموقعة بينها وبين مصر، عامي 1929 و1956 لأن الاتفاقيات القديمة كانت تكبلهم بشرطين:

(الأول): عدم المساس بأمن مصر المائي (حصة 55.5 مليار متر مكعب) و(الثاني): ضرورة الإخطار المسبق لكل من مصر والسودان بالمشروعات والسدود التي تنوى دول المنبع إجراؤها على نهر النيل (يسمى الفيتو المصري).

أما بعد اتفاق السيسي السري الذي أبرمه على عجل ودون إبلاغ الشعب أو حتى برلمانه الطرطور فقد ضاعت كافة حقوق مصر المائية وأصبحت إثيوبيا تتحكم في المياه التي تصل مصر برضاء قائد الانقلاب، وكذا التحكم فيما تزرعه مصر، وهو القرار الذي حين تطبيقه قد يثير غضب الفلاحين أكثر على سلطة الانقلاب.

فهل ستتحقق فعلا على يد الانقلاب مقولة إن مصر تتعرض للعطش؟

 

*انقلاب السيسي على المخابرات العامة عبر “عباس ترامادول

كشفت تقارير إعلامية، اليوم، عن مخطط انقلابي ينفذه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بمعاونة مدير مكتبه عباس كامل، الذي زرعه داخل جهاز المخابرات العامة، يهدف لإعادة هيكلة الجهاز، لخدمة وتثبيت نظام حكمه فقط، بالرغم من أن مهمة الجهاز معلوماتية، تهدف حماية الوطن من المخاطر، وليس العمل لصالح تثبيت حكم حاكم مستبد.

المخطط الانقلابي، يأتي ضمن سياسة قمع الدوائر المعارضة له داخل أجهزة النظام، على خلفية الأحداث التي سبقت وواكبت فتح باب الترشح لمسرحية انتخابات الرئاسة، وعلى رأسها كشف الاتصالات بين رئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان، وعدد من وكلاء جهاز المخابرات العامة، ثم الإطاحة بمدير الجهاز خالد فوزي وتكليف مدير مكتب السيسي، اللواء عباس كامل، بإدارة الجهاز حتى إشعار آخر، ليصبح أول مسئول يأتي على رأس هذا الجهاز إلى جانب عمله الإداري برئاسة الجمهورية، ثم إعلان عنان ترشحه لمسرحية الرئاسة، وبعدها إعلان الجيش مخالفته للقواعد والقبض عليه وتفتيش منزله وحبسه.

وكان أول قرارات السيسي بعد الانقلاب على رئيس الجمهورية محمد مرسي في 3 يوليو 2013 الإطاحة بمدير المخابرات رأفت شحاتة الذي كان ابناً لجهاز الأمن القومي وصاحب باع طويل في متابعة الملف الفلسطيني تحديداً، وعين بدلاً منه اللواء محمد فريد التهامي الذي كان قد عمل من قبل في المخابرات العامة والرقابة الإدارية، لكنه قضى معظم مشواره في المخابرات الحربية وكان رئيساً للسيسي نفسه وأحد معلميه، بهدف إحكام الرقابة على الجهاز.

وأوضحت مصادر مطلعة أنه تم تحديد أسماء نحو 40 من ضباط الجهاز بمختلف الإدارات سيتم استصدار قرارات بعزلهم خلال أيام من قِبل السيسي، لوجود شكوك حول مدى ولائهم للنظام، وتواصل مجموعات منهم مع عنان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق وكذلك شخصيات معارضة أخرى، بالإضافة إلى ادعاء تلقيهم توجيهات من إدارة الجهاز بالتنسيق مع بعض الإعلاميين لتوصيل رسائل خاطئة وغير مسئولة، من وجهة نظر النظام، تخرج عن الإطار المتفق عليه والتعليمات الصادرة من مكتب السيسي بواسطة ضباط في المخابرات الحربية.

ومن بين الوقائع المنسوبة أيضاً للضباط المزمع عزلهم، نشر وتسريب مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُقصد بها تأليب الرأي العام على السيسي، والترويج لشخصيات عسكرية وسياسية أخرى كالراحل عمر سليمان والرئيس المخلوع حسني مبارك ونجله جمال، ولسامي عنان وغيرهم.
وكان السيسي قد أصدر في عهد مدير المخابرات المعزول خالد فوزي، 18 قراراً جمهورياً بإحالة أكثر من 200 ضابط وموظف كبير للمعاش أو للعمل الإداري في جهات أخرى، من بينهم بحسب المصادر، المسؤولون عن ملفات الحركات الإسلامية وجماعة “الإخوان” والتواصل مع حركة “حماس” والشؤون السودانية والإثيوبية، في إطار “تطهير” الجهاز من فلول مدير الجهاز الأسبق عمر سليمان، والمشكوك في ولائهم للسيسي شخصياً.

انتقام مالي
وبحسب مصادر، لن يكتفي السيسي بإعادة هيكلة الجهاز على أساس سياسي، بل يتجه إلى فرض قيود على المكاسب المالية والفئوية التي حققها ضباط الجهاز على مدار سنوات طويلة كانوا يتمتعون فيها بمزايا استثنائية، خصوصاً في عهد مبارك. فقد أصدر السيسي تعليماته لصديقه رئيس هيئة الرقابة الإدارية محمد عرفان بسرعة إجراء تحقيقات في وقائع تضخم ثروة وغسل أموال واستغلال أراضٍ تشمل نحو 30 من وكلاء الجهاز الأقدم والأكثر حظوة في عهود سابقة، وذلك بهدف إحكام الرقابة على الجهاز وفرض قيود على العاملين به، كما حدث من قبل في أجهزة حكومية أخرى.

ولن تقتصر هذه الإجراءات على الضباط بل ستشمل أيضاً الموظفين الكتابيين والفنيين بحجة تسلل العشرات من المنتمين فكرياً للتيارات الإسلامية للعمل بالجهاز في عهود سابقة، فضلاً عن وجود شبهات استغلال نفوذ حول عدد قليل من الموظفين، بحسب التحريات الأولية للرقابة الإدارية.

وكشفت المصادر أيضاً عن أن عباس كامل، وفي إطار خطة توحيد الخطاب الإعلامي للسلطة، اجتمع بضباط المخابرات الحربية والعامة المختصين بالتواصل مع الإعلام منذ أيام، وأكد ضرورة العمل على تلاشي التناقض بين الخطاب الرسمي وتناول الإعلام الموالي للسلطة له في بعض المناسبات كتضخيم معلومات تعثر مفاوضات سد النهضة في غير الأوقات التي يرغب فيها السيسي بذلك، والمعارضة الحادة في بعض الأحيان لقرار نقل السفارة الأميركية في تل أبيب إلى القدس المحتلة والاحتفاء بالتظاهرات الرافضة، والحديث عن ضرورة وجود منافس للسيسي في الانتخابات وإفساح المجال لبعض المعارضين للحديث في الفضائيات المملوكة أو القريبة لأجهزة النظام.

نجل السيسي
وكشفت مصادر حكومية، أن عباس كامل عاد من الزيارة التي رافق خلالها السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مطلع الأسبوع الحالي، ليقود عملية “إعادة هيكلة واسعة وعاجلة” في جهاز المخابرات العامة. ويمكث كامل في مقر الجهاز بشكل شبه دائم على مدار اليوم، ويعقد اجتماعات على مدار الساعة بوكلاء الجهاز من كل الإدارات، ويشاركه في ذلك فريق من قيادات الجهاز المنتقلين حديثاً من المخابرات الحربية، يضم بين أعضائه محمود السيسي نجل، الذي يحمل رتبة مقدم، وكان يعمل في المخابرات الحربية وانتقل إلى المخابرات العامة عام 2013 وتم تصعيده بصورة لافتة في عهد مدير الجهاز الأسبق محمد فريد التهامي، الذي اختاره السيسي لقيادة الجهاز بعد الانقلاب العسكري.

خطورة خطوات السيسي
وبحسب مراقبين سياسيين، فإن تلاعب السيسي بهيكل المخابرات العامة وتوجيهها نحو العمل لصالحه فقط، يحمل الكثير من الأزمات لمصر الدولة والوطن، حيث إن وظيفة الجهاز بالأساس حماية الأمن المجتمعي وحماية الدولة المصرية في الداخل والحارج، وليس تثبيت حكم النظام وفقط.
وقد حقق جهاز المخابرات العامة، الذي تأسس في عهد جمال عبد الناصر الكثير من النجاحات الاستراتيجية داخليا وخارجيا، في ملف فلسطين والسودان وافريقيا في أوقات سابقة. إلا أنه مع مخططات السيسي سيتحول الجهاز لمجرد تابع لإدارات عباس كامل، صاحب التسريبات والترامادول، ومعه ستنتكس مصر كثيرا في ملفات المخاطر الداخلية والخارجية، إذ إن توجيهات عباس كامل تتركز حول عدم كشف حقائق الأمور في ملفات سد النهضة وفلسطين، وهو ما يحمل معه مخاطر استراتيجية جمة لمصر الدولة والوطن من أجل مصر السيسي!

 

*صوت أمريكا: بعد 7 سنوات على الثورة .. الديمقراطية أمل بعيد بمصر

” 7 سنوات بعد الانتفاضة المصرية، الديمقراطية تبدو أمل بعيد” ..  تحت هذا العنوان نشرت إذاعة ” صوت أمريكا” تقريرا حول الأوضاع السياسية في مصر، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل.
وقالت الإذاعة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني:” قبل 7 سنوات اندفع آلاف المصريين إلى الشوارع في احتجاج ضد الحكومة بقيادة حسني مبارك. عندما أُجبر مبارك على ترك منصبه، وأتت الانتخابات الديمقراطية بأول رئيس مدني خلال عقود، كان هناك أمل في التغيير السياسي الدائم “.
وأضاف التقرير:” هذا الأسبوع، حذر الرئيس الحالي المعارضة بشدة أنه لن يتسامح مع خططهم لتنظيم مقاطعة للانتخابات الوطنية بعد انسحاب المرشحين المستقلين من السباق .. الآن محللون سياسيون يقولون إن الأمل يتلاشى“.
وخلال هذا الأسبوع انضمت العديد من حركات المعارضة لدعوة مقاطعة الانتخابات المقررة في 26 مارس المقبل.
وفاز عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة في 2014 بعد أن عزل د. محمد مرسي.
ومنذ ذلك يقول منتقدون إن حكومة السيسي تورطت في انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل حبس الصحفيين وأعضاء المعارضة.
ويقول شادي حمدي الزميل في معهد بروكينجز في واشنطن:” طالما أن النظام الحالي لا ينوي أن يفتح المجال السياسي أعتقد اننا سوف نرى استمرار الوضع الراهن الذي يشهد مستوى عال من القمع ومظهر زائف للحياة النيابية “.
من جانبها، تقول إيمي هوثورن نائب مدير بحث مع مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط بواشنطن:”على الرغم من أن السيسي قال إنه يريد انتخابات حقيقية، إلا أنه لم يرغب حقا في منافسة قوية“.
وتضيف:” في الواقع أن كثير من المرشحين المحتملين القادمين من الجيش كانوا أكثر تهديدا له على ما يبدو، ولكن باستخدام مجموعة متنوعة من الإجراءات والحيل والوسائل، تمكنت السلطات المصرية إما في منعهم من المشاركة على أسس هشة أو هددتهم وضغطت عليهم وعلى أسرهم ومؤيديهم لتقودهم للانسحاب“.
وترى أن جهود قمع المعارضة تذهب هباءً لأن الكثير من المواطنين يعتقدون أن السيسي سوف يفوز بالانتخابات.
وتقول أحزب المعارضة إن موسى مصطفى موسى الذي يخوض الانتخابات الرئاسية أمام السيسي، جاء فقط لإعطاء انطباع أن هذه الانتخابات عادلة.
ويقول محللون إقليميون إن السيسي نجح في السيطرة على الحكومة كاملة وإن البرلمان أدخل قوانين تعوق حرية التعبير وتجرم أنشطة المجتمع المدني.
ونقلت الإذاعة عن سحر عزيز أستاذ القانون في جامعة “روتجيرز” في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة قولها:” إضافة إلى ما سبق، فقد تخلى القضاء المصري عن سيادة القانون“.
وتضيف:”أعني بسيادة القانون، الاستماع الصريح والعادل من قبل قضاة غير منحازين وذوو كفاءة، وعلى درجة من القدرة على التنبؤ والحد من التعسف في الإجراءات الحكومية ومستوى من الحقوق والحريات الفردية وفقا للمعايير الدولية“.
بدورها تقول داليا فهمي، أستاذة العلوم السياسية في جامعة “لونغ آيلاند” في ولاية نيويورك، إن الجيش شدد قبضته على الحياة السياسية والاجتماعية، ووسائل الإعلام في مصر.
وفي ظل هذه الظروف، تعتقد داليا فهمي أنه سيكون من الصعب جدا تعزيز الديمقراطية.

 

*البرلمان الأوروبي يناقش اعتقال عنان

 قال محمود رفعت، منسق الحملة التي اعتزم الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، تدشينها للترشح لرئاسة الجمهورية، إن البرلمان الأوروبي، أدرج قضية اعتقال الأخير، على جدول أعماله لهذا الأسبوع.

وكتب “رفعت” على حسابه على “تويتر”: “علمت للتو أن البرلمان الأوروبي أدرج قضية اعتقال السيد سامي عنان على جدوله لهذا الأسبوع المنعقد في ستراسبورج كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في مصر بعد إعلان نيته تقدمه للانتخاباتالرئاسية.. لن ينتهي الأمر ولن أكتفي بمجرد قرار إدانة”.

وكان “عنان” قد تم توقيفه من قبل القوات المسلحة، في 23 يناير الماضي، بعد أيام من إعلان نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأصدرت القيادة العامة للجيش، حينها بيانًا أكدت فيه أن بيان عنان للترشح تضمن “يمثل تحريضًا صريحًا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري”ن كما اتهمته بارتكاب “جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق”.

وأضاف البيان “إعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة فانه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق المختصة”.

 

*عايزينك”.. هل ينخدع الشعب بأغاني تمجيد الديكتاتور؟

المصريون معروفون بحبهم للإطراءات المبالغ بها لدرجة ترفع أي شخص لمنزلة قد لا يستحقها، ولدرجة تكوينهم لقشرة زجاجية أو غلاف خارجي هش من الإطراء المزيف حول أي شخص، وسرعان ما يتقلب الحال بعدما يكتشفون خيانته وديكتاتوريته فينقلبون ضد هذا الشخص، ويستمتعون بتهشيم تلك القشرة وذلك الشخص، حدث ذلك مع الانقلابي جمال عبد الناصر والمخلوع مبارك ويحدث الآن مع السفيه عبد الفتاح السيسي.

وهناك أسس مميزة يستخدمها المطبلون في صناعة الديكتاتور، فهذه الصناعة هي فن وعلم وهندسة يتميز بها هؤلاء المطبلين، ومن بينهم منتج الأغاني الشهير “نصر محروس”، الذي طرح أغنية اسمها “عايزينك” تم إنتاجها عام 2014، إلا أن اللجان الإلكترونية للانقلاب أعادت تداولها على أمل أن ينخدع بها وبأخواتها، الشعب الذي يئن تحت وطأة الجوع والفقر والمرض والقمع والقتل والاعتقال.

ويقف الشعب المصري بعد 7 سنوات من ثورة يناير، على مفترق طرق بعدما انقض على ثورته العسكر في انقلاب دموي 3 يوليو 2013، وعلى مستوى العالم حكام الشعوب هم أجراء، والرؤساء خدم وموظفون لدى الشعب، لا يملكون حياتهم لأنهم أنفسهم ملك للجماهير التي اختارتهم والتي عليها أن تشغلهم وتوجههم.

نشطاء يسخرون

وتحاول المخابرات العسكرية ومعها الشئون المعنوية بالجيش، إنتاج وإعادة تداول أغاني تطبل للسفيه السيسي، كما كان يجري عليه الحال أيام المخلوع مبارك، أغنية «عايزينك»، التي تطالب السفيه بالترشح في الفصل الثاني من مسرحية انتخابات الرئاسة والتي بدأت عام 2014.

الأغنية تم طرحها، منذ أربع سنوات بعد مجزرة رابعة العدوية والنهضة، والتي راح ضحيتها أكثر من 3000 شهيد، من خلال القناة الرسمية للشركة المنتجة على موقع «يوتيوب»، ويشارك في غناء الأغنية (بهاء سلطان، سوما، دياب، توبا، نبيل)، من كلمات وألحان حسين محمود، وصورها نصر محروس بطريقة الفيديو كليب.

ومن أول أغنية “تسلم الأيادي” التي مجدت الانقلاب العسكري، ومن بعده المجازر الدموية التي اقترفها العسكر، إلى أغنية “عايزينك”، لم تتوقف سخرية النشطاء وامتعاض وقرف الشعب المصري، تقول الناشطة شيرين عادل: “متضايقوش من بهاء سلطان علشان هو بيأيد السيسي من اول ما قال فوضوني! أنا فعلاً اللي مستغبياه هو نصر محروس اللي ماعملش اغنية و خلاص كده لأ ده ذكر فيها اسم السيسي يعني تعريضة متوثقة صوت و صورة ولا مفر من الإنكار يوماً ما ،، لما بلحة يغور ويقولوله كنتُ معرضاً يانصر”.

عدوى التطبيل!

تقول سارة فوزي أحمد، معيدة بكلية الإعلام وكاتبة ساخرة: “المشكلة الأساسية للشعب المصري تكمن في عاطفيته المفرطة التي تحول دون رؤيته لحقائق الأمور وتدفعه دفعاً لتحويل أي شخص لإله مُنزه عما هو خاطئ”، وتضيف “لقد فُقعت مرارتي مراراً وتكراراً من ارتكاب المصريين لذات الأخطاء وبحثهم الدائم -ليس عن زعيم أو قائد حقيقي- بل عن جلاد أو طاغية يقودهم ويسوقهم سوق القطيع”.

وتابعت:” الكارثة ليست في ذلك الشخص الذي يطمح إلى أن يأخذ منصباً مهماً أو قيادياً في مصر، بل الكارثة في معاملة المصريين لهذا الشخص، وكيفية نظرهم إليه كما لو كان ملاكاً أُرسل إليهم لدرء العذاب أو رفع المهالك”.

ومن مصر إلى السعودية اكتشف النظام هناك أن الأغاني قد تستخدم بشكل مباشر لأهداف سياسية، هكذا جنّد فنانيه المشهورين مثل رابح صقر، وليد الشامي، عبد المجيد عبدالله، ماجد المهندس، أصيل أبو بكر، راشد الماجد ومحمد عبده في الحرب ضدّ قطر، بعدما فشل جيشه الإعلامي في تحريض الرأي العام العربي ضد الدوحة.

أغنية “علم قطر” التي حاول النظام السعودي استخدامها للهجوم على قطر، لم يكن أسلوباً جديداً، خصوصاً عند الأنظمة العربية، كما أنّ دخول فنانين كبار” من أمثال محمد عبده أو رابح صقر أو راشد الماجد، في لعبة، وصفها الناشطون على مواقع التواصل بـ”الرخيصة” ليس جديداً على عدد كبير من فناني الصف الأول” في العالم العربي، فالتطبيل لهذا النظام أو ذاك سمة مشتركة بين عدد كبير من الفنانين العرب من المشرق إلى المغرب في العقود الأخيرة.

أوبريت اخترناه

عام 1999، وبعد “انتخاب” المخلوع مبارك لولاية رابعة غنّى له عدد من الفنانين الأوبريت الشهيرة بعنوان “اخترناه” والتي تقول كلماتها: “اخترناه اخترناه.. يوم ما عبر وقلوبنا معاه.. اخترناه اخترناه من أول كلمه سمعناه.. اخترناه اخترناه من أول عهده فهمناه.. اخترناه اخترناه..وعلى حياتنا استئمناه”، ومن بين المشاركين في أوبريت تبييض وتفخيم صورة الدكتاتور، لطيفة التونسية، وأنوشكا، ومحمد الحلو، ونادية مصطفى.

ونجحت الأنظمة الديكتاتورية إلى ما قبل ثورات الربيع العربي في خداع الجماهير وربط الوطنية بشخص الديكتاتور، ليتحوّل هو إلى البطل المنقذ حتى في الظروف التي لا تحتمل مثل هذا التبجيل.

على سبيل المثال الأغاني التي غنيت لـ”جمال عبد الناصر” قبل وبعد النكسة، مثل أغاني عبد الحليم حافظ “يا أهلاً بالمعارك” التي يقول فيها عبد الناصر حبيبنا… اطلب تلاقي 30 مليون فدائي”، كما أن التطبيل لـ”عبد الناصر” في فترة صعود القومية العربية شمل كل دول العالم العربي تقريباً، فغنت له صباح مثلاً “أنا شفت جمال”.

لكن منذ ثورات الربيع العربي اتخذ التطبيل منحى مختلف تماماً، فقبلها كان التطبيل يتمّ بأغان مكتوبة وملحّنة بشكل جيّد من دون “رخص”، لكن الأغاني التي شاهدناها للسفيه السيسي،والسفاح السوري بشار الأسد، الذي تجنّد فنانون لبنانيون بالجملة للغناء له، بينما كان هو يواصل مجازره بحق السوريين، ومن بين من غنى للأسد ملحم زين، ومحمد اسكندر، ونجوى كرم، ومعين شريف.

 

*رويترز: حكومة الانقلاب خفّضت جودة القمح حتى تتمكن من استيراده!

حصلت وكالة رويترز على وثيقة مناقصة لهيئة السلع التموينية، تكشف خفض حكومة الانقلاب للحد الأدنى المطلوب من مكون البروتين في القمح الروسي والروماني والأوكراني إلى 11.5% بدلا من 12%؛ حتى تتمكن من الحصول على أكبر كمية وبأقل جودة ممكنة.

وقالت الوكالة، إن حكومة الانقلاب التي أصبحت مصر في عهدها أكبر مستورد للقمح في العالم، بعد أن كانت تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي أثناء حكم الدكتور مرسي الذي انقلب عليه السيسي، طرحت اليوم الجمعة مناقصة لشراء كميات تصل في الفترة بين 5-15 مارس، ومن المتوقع الإعلان عن النتائج خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن بعض التجار المتعاملين في مثل هذه الصفقات قالوا إن الحد الأدنى المطلوب للبروتين في القمح الفرنسي أيضا جرى تخفيضه إلى 11% من 11.5%.

وهيمن القمح الروسي على مشتريات الهيئة العامة للسلع التموينية في السنة الأخيرة، حيث كانت الغالبية العظمى من مشترياتها من ذلك المنشأ؛ نظرًا لضخامة الإمدادات والأسعار التنافسية.

وفي تصريح له مؤخرًا، صرح مكسيم مارتينيوك، وزير الزراعة الأوكراني، بأن أوكرانيا ربما تخسر سوق القمح المصرية، جراء متطلبات جديدة للاستيراد مواتية لمنافستها روسيا، إلا أنه بعد التعديلات الأخيرة فإن الأسواق المصرية باتت مفتوحة على مصراعيها أمام مصدري القمح من مختلف المناطق.

وتُعد مصر ثاني أكبر دولة في استيراد القمح في العالم بعد أوكرانيا، حيث صدرت أوكرانيا نحو 2.5 مليون طن من القمح إلى مصر في موسم 2016 – 2017، بحسب شركة “أوكر أجرو كونسلت” للاستشارات.

وفي المناقصة الأخيرة، فشلت حكومة الانقلاب في التعاقد مع موردين للقمح في اليوم الأول لها، حيث لم يتلق نظام السيسي أي عروض، وأكد التجار أنهم مترددون في تقديم العروض وسط استمرار الخلافات بشأن غرامات التأخير المرتبطة بتوقف السفن في الموانئ خلال الأشهر الأخيرة.

وقالت وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب مؤخرًا، إنها ستراجع التشريعات المنظمة لأعمال إدارة الحجر الزراعي التي هزت أسواق الحبوب خلال السنوات الأخيرة، بتطبيقها قواعد استيراد صارمة ورفضها شحنات.

 

*“المنتجين الزراعيين»: خسائر فادحة للفلاحين بسبب انهيار أسعار البطاطس

أكد فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين، أن هناك خسائر فادحة تعرض لها الفلاحون نتيجة انهيار أسعار البطاطس بالأسواق في الفترة الأخيرة.

وأشار إلى طرح كيلو البطاطس للمستهلك بسعر يتراوح بين 250 إلى 300 قرش نتيجة التخبط في السياسة الزراعية وعدم وجود قاعدة بيانات بين متطلبات السوق المحلي، وما يتم تصديره للخارج وبسبب العشوائية التي تسود القطاع الزراعي.

وأوضح واصل أن طن تقاوي البطاطس يصل إلى 17 ألف جنيه في حين تزيد خسارة مزارع المحصول على 10 آلاف جنيه، بما يتطلب أن تكون هناك سياسة زراعية واضحة مع عودة الدورة الزراعية لضبط المساحات المنزرعة، كما تعرض المزارعون لخسائر كبيرة في محصول الطماطم لا تقل عن البطاطس

العميل يبيع الوطن حقل “ظهر” بقبضة الأجانب وغاز المتوسط للصهاينة.. الخميس 1 فبراير.. السيسي يؤكد تبعيته للإمارات قبل مسرحية الانتخابات

السيسي يؤكد تبعيته للإمارات قبل مسرحية الانتخابات
السيسي يؤكد تبعيته للإمارات قبل مسرحية الانتخابات

العميل يبيع الوطن حقل “ظهر” بقبضة الأجانب وغاز المتوسط للصهاينة.. الخميس 1 فبراير.. السيسي يؤكد تبعيته للإمارات قبل مسرحية الانتخابات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال “مدرس ثانوي” بشبراخيت والتهمة مظاهرة!

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بشبراخيت بالبحيرة، أمس الأربعاء، أسعد السعيد محمد عقدة، “مدرس ثانوي”، بزعم أن اسمه مدرج على الجنحة رقم 11517 لسنة 2017 جنح مركز دمنهور أمن دولة طوارئ.

واتَّهمته جهات الاعتقال بالمشاركة في مظاهرة عند سوق المواشى بمدخل حوش عيسى.

 

* عقل النظام متوتر.. حملة عنان تهاجم السيسي مجددًا!

وجَّه المتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية للفريق سامي عنان، أستاذ العلوم السياسية والاستراتيجية “حازم حسني”، انتقادًا لاذعًا لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، وسلطته القضائية ونظامه الحاكم.

وفي مجموعة من التغريدات عبر حسابه على “تويتر”، اعتبر أن السيسي يقوم بتوجيه مسارات الدولة من قبل عام 2012.

وأكد حسني أن المشكلة الأساسية، في رأيه، تكمن في “رأس النظام المتوتر، السيسي، وليس “أذناب النظام التي يحركها بغير عقل”، وأشار إلى التنكيل بالسياسيين، من خلال تحول سلطات الدولة لأدوات للتنكيل، مؤكدًا أن النظام لم يجعل مصر شبه دولة، وإنما لا دولة، على حد تعبيره.

وأكد حسني أن الفصل في الخلافات السياسية ليس من مهام السلطة القضائية، وإنما يرجع إلى الشعب فقط، وأوضح أن السيسي هدد استقرار الدولة وبقاءها، بجعله كل هجوم سياسي على النظام ورئيسه هجوما على الدولة.

ونوه إلى أن البلاغات التي تم تقديمها ضده بدعوى التحريض على الدولة، إنما هي “تدليس”، بحسب وصفه، مؤكدا أنه لا يحرض على الدولة، وإنما على النظام.

وتعد تدوينات “حسني” ذات مغزى، وتحمل الكثير من الدلالات، ومنها:

استمرار حملة عنان في عملها ضد نظام السيسي، وكسر تابوه الرعب السياسي الذي يحيط به نفسه. كذلك تأتي ردا على تخويف السيسي للشعب المصري، أمس، بحديثه عن استهداف كل من يعارضه، والذي حاول تصويرهم بأنهم أعداء الدولة المصرية “الأشرار”!.

ويمثل عنان “رأس حربة” ضد نظام السيسي، الذي فرم كل القوى السياسية بشكل عسكري قمعي.

يشار إلى أن الفريق سامي عنان ما زال يتعرض لضغوط، لإصدار بيان اعتذار عن إعلانه نيته الترشح للرئاسة، المقررة في مارس المقبل, لكنه رفض الاستجابة لها، فقد كان يردد دائما: «أنا مقاتل.. وأدرك ما أقبل عليه».

فيما قال عضو مجلس الشورى السابق محمد محيي الدين، المقرب من عنان، إن الأخير أكد قبل سويعات من اعتقاله أنه عازم على الاستمرار في طريقه, ويدرك جيدا ما هو مقبل عليه

وأضاف محيي الدين- في بيان له بعنوان «شهادة للتاريخ»- «آخر لقاء لي مع الفريق عنان قبل أيام قليلة، وتناقشنا في عدة أمور»، وتابع: «وجدته صادقا في رغبته وغاضبا مما آلت إليه الأوضاع في مصر».

وأشار محيي الدين إلى أنه قبيل التحفظ عليه بسويعات، كنا نتناقش في موقف توقيعاته، ورأيت مدى جديته ورغبته الصادقة فيما يراه ونراه جميعا أنه إنقاذ مصر.

وقد اعتقلت السلطات المصرية عنان من سيارته، حسبما كشف مدير مكتبه مصطفى الشال، في تغريدة له على «تويتر»، ثم أعلنت حملته توقفها عن العمل.

ووجه الجيش, في بيان رسمي, اتهامات لعنان بارتكاب مخالفات شملت التزوير والتحريض ضد القوات المسلحة، على خلفية إعلان عزمه منافسة عبد الفتاح السيسي, في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل.

 

*السيسي يتقمص دور أبو العربي ويورّط الجيش في بورسعيد

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يسخر من عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، عقب تصريحه “انتوا متعرفونيش صحيح لا والله.. والله أمنك واستقرارك يا مصر تمنه حياتنا أنا وحياة الجيش”.

ويظهر مقطع الفيديو الشبه بين موقف السيسي، والمقطع الشهير للفنان هاني رمزي خلال فيلمه “أبو العربي”، “على جثتي وجثة شامبو”.

 

*العميل يبيع الوطن.. حقل “ظهر” بقبضة الأجانب وغاز المتوسط للصهاينة

في الوقت الذي يركز فيه إعلام الانقلاب على إنجاز قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في حقل ظهر للغاز، تخفي الآلة الإعلامية الخسائر المصرية المتفاقمة في ملف التفريط في الحقول الغنية بالغاز لصالح إسرائيل، التي منحها ترسيم حدود مصر البحرية مع اليونان وقبرص حقلي أفروديت ولفيثان بقيمة 200 مليار دولار.

كما تُخفي الحملة الإعلامية المكبرة حول حقل ظهر حقائق قاسية، منها أن الشركات الأجنبية تسيطر على النسبة الأكبر من عوائد الغاز المستخرج.

حيث كشف مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، عن استيلاء الشريك الأجنبي في حقل “ظهر” على 40% من إنتاج الحقل، وتقاسمه الـ60% الباقية مع حكومة السيسي.

وقال يوسف، في تصريحات صحفية، إن “40% من إنتاج حقل ظهر سيذهب للشريك الأجنبي سدادًا للنفقات، بينما الباقي 60% سيوزع بيننا وبين الشريك الأجنبي”. وهو الأمر الذي تكرر كثيرا في المشروعات الاستثمارية التي يشارك فيها الأجانب، بسبب تعطل العقلية الإنتاجية في مصر، بعدما نجح الانقلاب في تخريب العقول والموارد البشرية والتقنية المصرية.

على صعيد آخر، ومن ضمن المخاطر المترتبة على سياسات السيسي الاقتصادية، قال نائب وزير المالية للسياسات المالية، أحمد كجوك، إن استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية بلغت نحو 19.8 مليار دولار، منذ تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر 2016 وحتى نهاية الأسبوع الماضي في 25 يناير.

وساهم قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف العملة المحلية، والذي نتج عنه فقدان الجنيه لنصف قيمته، في إنعاش التدفقات الأجنبية على السندات وأذون الخزانة الحكومية.

ومما ساعد أيضا في جذب المستثمرين الأجانب لأدوات الدين، رفع أسعار الفائدة الأساسية على الإيداع والإقراض 700 نقطة أساس في نحو عشرة أشهر منذ نوفمبر 2016 وحتى يوليو 2017.

وحتى السادس من ديسمبر الماضي، وصلت استثمارات الأجانب في أدوات الدين إلى 19 مليار دولار، مقارنة مع 18.8 مليار دولار في نهاية أكتوبر، و18 مليار دولار في نهاية سبتمبر، و9.8 مليار في نهاية يونيو.

وتتعاظم خطورة الأمر مع تحكم الأجانب في أصول الاقتصاد المصري، في السيطرة على الشركات والكيانات الاقتصادية المصرية، بعد طرحها في البورصة.

 

*ماذا بعد اعتقال قيادات عسكرية موالية لـ”عنان”؟

قالت مصادر مطلعةإن سلطات الانقلاب اعتقلت خلال اليومين الماضيين 23 قيادة عسكرية في الجيش من الموالين للفريق المعتقل حاليا بالسجن الحربي سامي عنان.

وكشف مصدر عسكري عن اعتقال 23 قيادة عسكرية في الجيش المصري، على خلفية إعلانه ترشح سامي عنان لهزلية الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في مارس المقبل.

وكشف المصدر أن جهاز المخابرات الحربية أشرف على عملية الاعتقال في اليوم ذاته الذي تم فيه اعتقال عنان وتحويله للنيابة العسكرية بتهمة التزوير والتحريض ضد القوات المسلحة، حسب “الخليج الجديد”.

وتشير الأخبار المتداولة إلى أن القيادات العسكرية المعتقلة تضم ضباطا من رتب رفيعة، بينهم 3 من قيادات المنطقة العسكرية الشمالية، وتم إيداع الضباط المعتقلين في أحد مقار الاحتجاز التابعة للجهاز، وإخضاعهم لتحقيقات بشأن دعمهم لحملة عنان الانتخابية.

يذكر أن “السجن الحربي” هو ذاته المكان المسجون فيه 21 ضابطا في القوات المسلحة كان صدرت بحقهم أحكام، تراوحت بين السجن 10 و25 سنة، بعد توجيه اتهامات لهم بالتخطيط لانقلاب عسكري في عام 2015.

وأنه تم نقل عنان إلى زنزانة انفرادية في السجن الذي تم تشييده حديثا على أحدث النظم الأمريكية في السجون، وتم نقله له منذ اليوم الأول لاعتقاله، نظرا إلى وقوع مقر المحكمة العسكرية داخل نطاق السجن في مقر الفرقة الثانية، ما يسهل معه نقله إلى المحاكمة.

ضغوط للاعتذار

فيما أكدت مصادر عسكرية تعرض رئيس أركان الجيش الأسبق الفريق سامي عنان لضغوط معنوية ونفسية كبيرة خلال الأيام الماضية لإجباره على تقديم بيان اعتذار.

وكشفت المصادر تفاصيل التحقيق مع عنان الذي استبعدته الهيئة الوطنية للانتخابات من المسرحية الانتخابية المقبلة، بعد توجيه اتهامات له بمخالفة القوانين العسكرية.

وقالت إنه خضع منذ إلقاء الشرطة العسكرية القبض عليه أثناء ذهابه إلى مكتبه في أعقاب البيان الصادر عن القوات المسلحة، لأربع جلسات تحقيق في النيابة العسكرية، حيث يوجد في السجن الحربي بالهايكستب (أحد المجمعات العسكرية)، في مقر الفرقة الثانية.

وأكدت تعرض عنان لضغوط معنوية ونفسية كبيرة لإجباره على تقديم بيان اعتذار على طريقة الفريق أحمد شفيق، الذي أعلن تراجعه، في وقت سابق، عن الترشح للانتخابات الرئاسية، مشددة على تمسك عنان، حتى الآن، بموقفه الرافض للإجراءات التي تتخذ ضده.

لصالح السيسي

بدوره، قال المتحدث باسم رئيس الأركان المصري الأسبق سامي عنان إن حملة الفريق سامي عنان توقفت بمجرد اعتقاله وإن نظام قائد الانقلاب، يدير المشهد الانتخابي بكل تفاصيله لصالحه.

ودلل الأكاديمي حازم حسني، نائب سامي عنان، لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي، عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، بما وصفه “البرهان” على صحة وجهة نظره.

وأضاف: “الطريقة التي تم بها إدخال م.م.م. (رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى) السباق الانتخابى، وحراسة الشرطة والجيش المكثفة لشخصه، والمعاملة الإعلامية الودودة له على عكس ما كان يجرى لآخرين، فيها البرهان -بعد طول إنكار- على تحكم نظام السيسى في تفصيل المشهد الانتخابى لصالحه، هذا إذا كان هناك شك في ذلك”.

ضوء أخضر

وكشفت مصادر سياسية قريبة من دوائر صناعة القرار المصري أن عبدالفتاح السيسي، حصل على ضوء أخضر أمريكي بشأن الإجراءات التصعيدية ضد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الفريق سامي عنان، بعدما زار وزير الخارجية الأمريكي المنطقة منتصف يناير.

وكشف د.سمير سامي عنان عبر “تويتر” عن لقاء بنس السري بالمشير طنطاوي، وتساءل عما دار فيه بخصوص والده، الأمر الذي استدعى اتصال المشير طنطاوي بوالده لإثنائه عن خوض “الانتخابات” أمام السيسي.

ورأى الصحفي البريطاني ديفيد هيرست أن “عنان وشفيق، كلاهما، أخرجا الانقسام داخل الجيش المصري من الخلف إلى الواجهة ومن الظل إلى النور”.

وقال “هيرست” تحت عنوان “بعد حملة السيسي للتخلص من منافسيه.. هل يأمن الضباط مكره؟”: “لا يوجد الآن سوى السيسي بما لديه من نفوذ المخابرات الحربية وبما خلفه من قائمة طويلة ومتنامية من ضحاياه، بما في ذلك بعض كبار المتنفذين من ضباط الجيش السابقين”.

وفي مؤتمر حكاية وطن، قبل نحو أسبوعين، هدد السيسي بإفشال أي محاولة للوصول إلى سدة الحكم، قائلا: “اللي هيقرب من الفاسدين من الكرسي ده يحذر مني”، وهو ما اعتبر رسالة تهديد لـ”عنان” ورفاقه، باتت حقيقة على أرض الواقع.

الفريق المعتقل

ولم تبد الأمم المتحدة أكثر من الإعراب عن قلقها إزاء التقارير الصادرة حول اعتقال سامي عنان، داعية إلى ضمان مشاركة الجميع في “انتخابات الرئاسة”.

ورجحت مصادر أن يتم الإفراج عن عنان لاحقا، ربما بعد الانتهاء من مسرحية الانتخابات، مع تعزيز السيطرة على جهاز المخابرات العامة، الذي يتردد أنه كان داعما قويا لـ”عنان”، ما عجل بالإطاحة برئيسه اللواء خالد فوزي، وتعيين مدير مكتب قائد الانقلاب عباس كامل، قائما بأعمال رئيس الجهاز.

وكان موقع «ميدل إيست آي» كشف في وقت سابق، أن اجتماعا عقد في القاهرة، لبحث المرشح لخلافة السيسي، شارك فيه عدد من كبار ضباط الجيش، منهم بالإضافة إلى عنان، سلفه في منصب رئيس هيئة أركان الجيش الأسبق الفريق مجدي حتاتة، وكذلك أسامة عسكر، القائد السابق للجيش الثالث الميداني.

 

*5 أعوام سجن عقوبة الدعوة لمقاطعة الانتخابات

قال أستاذ القانون الدستوري وعضو لجنة الخمسين لوضع دستور انقلاب 3 يوليو، صلاح فوزى، إن الدعوات التي صدرت مؤخرا بشأن مقاطعة الانتخابات الرئاسية مجرمة قانونا، وغير مشروعة.
وأوضح، أن مقاطعة الانتخابات بمثابة دعاوى لتعطيل النصوص الدستورية، وعقوبتها الحبس مدة لا تجاوز 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 200 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه، وفقا للمادة 98/ ب.
وأضاف فوزى، أن مقاطعة الانتخابات ستلحق ضرر بالمصلحة العامة، والمادة 102 مقرر من قانون العقوبات تعاقب بالحبس والغرامة كل من أذاع عمدا أخبار وبيانات وشائعات كاذبة، إذا كان من شأنه تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وأكد أن الدولة لن تسمح لأحد بإحداث أي اضطرابات نتيجة لمقاطعة الانتخابات لأنها تخل بالنظام العام للدولة.
ودعا المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، الثلاثاء الماضي، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس/ آذار المقبل، واصفا إياها بـأنها “انتخابات بلا مرشحين ولا ضمانات“.
وسبق دعوة حمدين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، دعوات شبيهه من عدة أحزاب وتيارات وشخصيات عامة، من بينهم ثلاثة من المرشحين السابقين في الانتخابات الرئاسية.
وقال رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح، في تصريحات سابقة، إن المشاركة في الانتخابات في ظل هذا المناخ هي بمثابة شهادة جودة له، ومقاطعة الانتخابات تعد أقل رد على الحالة التي تشهدها مصر من انسداد الأفق السياسي وسطوة حكم الفرد واستبداده.
وأضاف أبو الفتوح أن الإجراءات التي جرت مع المرشحين المحتملين، من تهديد وسجن ومنع وتضييق، لا تبشر بعملية انتخابية سليمة، كما أن الأجواء التي نعيشها في ظل النظام الحالي لا تشير إلى نيته لتداول سلمي للسلطة، ولذلك فإنه يجب رفع الغطاء عن هذا النظام، وفضحه أمام الشعب المصري والمجتمع الدولي.

 

*فايننشال تايمز: في مصر 2017.. الإعدامات تخطت 2015 بـ 7 أضعاف

أعربت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن مخاوفها من تزايد عمليات الإعدام خلال العام الجاري، بعد وصولها لأرقام غير مسبوقة العام الماضي، خاصة مع صدور عدد كبير من الأحكام في 2017 يتوقع أن تنفذ العام الجاري، وسط قلق دولي من عدم عدالة تلك المحاكمات.
وقالت الصحيفة، دعا نشطاء في مجال حقوق الإنسان، مصر لتعليق عقوبة الإعدام بعد زيادة “غير مسبوقة” في عدد عمليات الإعدام التي نفذتها الدولة العام الماضي.
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”، وهي مجموعة من منظمات المجتمع المدني، قالت إن” ما لا يقل عن 49 حالة إعدام وقعت عام 2017، أي ضعف عددهم عام 2016، وزيادة سبعة أضعاف عن 2015.
ونقلت الصحيفة عن “أميرة محمود” الباحثة في مجموعة المجتمع المدني قولها:” ندعو إلى تعليق فوري لعمليات الإعدام ولإطلاق نقاش عام حول تلك العقوبة“.
وبحسب الصحيفة، يشعر الناشطون بالقلق من أن وتيرة عمليات الإعدام ازدادت في الأسابيع الأخيرة، ويخشى أن تستمر في الارتفاع خلال العام الجاري، نظرًا لعدد أحكام الإعدام الصادرة عام 2017، فقد أصدر القضاة المدنيون 260 حكمًا بالإعدام، والقضاة العسكريون 71 حكمًا، ورغم أنَّ العديد من هذه الأحكام ليست نهائية، ويمكن تخفيفها عند الاستئناف، إلا أنَّه من المرجح تأييدها.
وأوضحت، أن خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، أعلنوا الأسبوع الماضي أنهم يرفضون عقوبة الإعدام التي تصدر عقب محاكمات غير عادلة.
وأصدر الخبراء بيانًا جاء فيه: “نشعر بقلق خاص إزاء نمط واضح من حكم الإعدام صدر على أساس معلومات جاءت من خلال التعذيب أو سوء المعاملة، وغالبًا خلال فترة الاختفاء القسري“.
وتقول السلطات المصرية: إن المحاكم المدنية والعسكرية تلتزم بالضمانات اللازمة للمحاكمات العادلة، والانتهاكات مثل التعذيب ليست منهجية، بل هي تجاوزات فردية يعاقب عليها القانون.
وتأتي الزيادة في عمليات الإعدام في الوقت الذي تخوض فيه مصر معركة ضد الإرهابيين الذين شنوا العام الماضي سلسلة من الهجمات ضد المسيحيين، مما أسفر عن مصرع العشرات، وقتل أكثر من 300 شخص خلال صلاة الجمعة في هجوم على مسجد شمال سيناء نوفمبر الماضي.
وبحسب الصحيفة، تحت حكم السيسي تقلصت مساحة المعارضة بشكل حاد، واعتقل الآلاف في حملة ضد قمع شملت مختلف أطياف المعارضة بمن فيهم العلمانيون.
ودعت المبادرة المصرية، البرلمان إلى تخفيض عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام، والتي تبلغ حاليًا نحو 100 جريمة، بجانب مراجعة القوانين لضمان عدم إحالة أي مدنيين متهمين بجرائم يعاقب عليها بالإعدام إلى محاكم استثنائية أو عسكرية

 

*هجوم علني متبادل بين السيسي وإعلاميين مقربين من المخابرات

تحدث زعيم عصابة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، بغضب واضح أثناء تعليقه على الهجوم المستمر عليه من وسائل إعلام تابعة للانقلاب، واتهامه بقمع الحريات في البلاد، متهما، خلال كلمته أثناء الاحتفال بافتتاح حقل “ظهر” لإنتاج الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، الإعلاميين الذين يهاجمونه بأنهم جاهلون، ويحرضون الجماهير على الثورة وتخريب البلد.

وشهدت الأيام القليلة الماضية هجوما كبيرا من وسائل إعلام مملوكة للمخابرات وإعلاميين موالين للنظام، بسبب الطريقة التي تم بها منع جميع المرشحين من منافسة السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة.

الرأي الواحد يؤدي للنكسة

وفي هذا السياق، قالت الإعلامية الانقلابية لميس الحديدي، الاثنين الماضي، عبر قناة “سي بي سي” المقربة من المخابرات: “إن الدولة قتلت السياسة”، مؤكدة أن “بعض الأجهزة تعمل لإسكات الصوت الآخر” .

وحذرت النظام من مصير عبد الناصر، والنكسة بسبب سياسة الرأي الواحد، قائلة إنها ستقول هذه الرسالة حتى لو منعت من الظهور على الشاشة مجددا

أما الإعلامي الانقلابي عمرو أديب، فقال خلال برنامجه على قناة “أون إي”، الثلاثاء، إن انتخابات الرئاسة المقبلة ليست تنافسية، مؤكدا أنه لن يشارك في تحويلها إلى مسرحية.

من جانبه، انتقد الإعلامي الانقلابي  محمد علي خير ترشح موسى مصطفى موسى لمنافسة السيسي في انتخابات الرئاسة، قائلا يوم الثلاثاء الماضي، على قناة القاهرة والناس” المقربة من المخابرات، إن صحف العالم كلها تسخر من مصر، وتقول إن النظام يبحث عن مرشح ليخسر أمام السيسي.

من الثلاجة إلى الميكروويف

وخلال اليومين الماضيين، حفلت الصحف الخاصة بالعديد من المقالات الرافضة لطريقة النظام في إدارة انتخابات الرئاسة المقبلة.

وتساءلت صحيفة “التحرير” المقربة من الأجهزة الأمنية، في تقرير لها الثلاثاء: “من السبب في عدم وجود منافس واحد يترشح للرئاسة؟ وما العمل في حالة الاحتقان العام التي طالت جميع شرائح المجتمع جراء خطوات الإصلاح الاقتصادي، وغلق المجال العام أمام ممارسة السياسة؟

وفي هذا السياق، كتب عماد الدين حسين مقالا في صحيفة الشروق بعنوان مرشحون من الثلاجة إلى الميكروويف”، قال فيه: “لماذا لم تتحرك الدولة وأجهزتها قبل الانتخابات لتدفع شخصيات عامة وحزبية بالترشح بصورة طبيعية، بدلا من الاستعجال واللهوجة التي شهدناها في الأسبوع الأخير؟! وبدلا من حفلات التريقة والقلش التي خصمت من رصيد الجميع من أول الحكومة إلى الأحزاب إلى الرئيس إلى المجتمع بأكمله.

وطالب السيسي بالتعلم من نظام مبارك، وكيف أدار انتخابات الرئاسة عام 2005 بطريقة أفضل كثيرا مما يحدث الآن، متمنيا أن يتوقف هذا الأمر، وأن تتوقف الخسارات المجانية الناتجة عن غياب التصورات السياسية لدى النظام.

وفي الصحيفة ذاتها، كتب محمد عصمت مقالا بعنوان “انتخابات لا تشبه الانتخابات”، قال فيه إن الانتخابات الرئاسية تبدو كأنها تدور في فضاء سياسي لا يستند إلى أي أرضية شعبية، بعد أن ابتعدت بالأوضاع والإجراءات غير العادية التي تصاحبها عن كل القيم الديمقراطية والحقوقية التي تأسس عليها دستور 2014، مؤكدا أن النظام أقصى تماما العملية السياسية بتفاعلاتها الحزبية والنقابية والشعبية.

سياسة الأرض المحروقة

أما زياد بهاء الدين، فقال إن النظام يتبع سياسة الأرض المحروقة، من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة، دون تقدير كاف للعواقب والتداعيات التي سوف تخلفها بعدما تنتهي الانتخابات.

وقال عبد الله السناوي إن غياب أي تنافس جاد في الانتخابات الرئاسية هو أكثر التطورات خطورة وسلبية منذ ثورة يناير، مؤكدا أن هناك فارقا جوهريا بين شرعية الأمر الواقع والشرعية الدستورية.

وطالب السيسي بالاتعاظ من نظام مبارك، الذي زور الانتخابات البرلمانية عام 2010، وأنهى أي أمل في إصلاح النظام من الداخل، ما دفع طاقة الغضب والاحتجاج إلى خارج السياق الرسمي والحزبي، ممثلا في ثورة يناير.

وفي صحيفة “الوطن”، كتب محمود خليل مقالا قال فيه إن موسى مصطفى موسى منافس خاص جدا، تحول في ساعات قليلة من مؤيد للسيسي إلى منافس شكلي له في مشهد غير منطقي ولا يقنع أي شخص.

وفي صحيفة “المصري اليوم”، تناول عبد الناصر سلامة دعوات مقاطعة انتخابات الرئاسة في روسيا، التي تجري الشهر المقبل، والدعوة لعصيان مدني وثورة ضد الرئيس فلاديمير بوتين، بعد تيقن الشعب من أن الانتخابات مجرد مسرحية، محذرا السيسي من تكرار الشيء ذاته معه، بسبب التلاعب بانتخابات الرئاسة المصرية

 

*مدير مكتب «نيويورك تايمز» بالقاهرة: الخطاب الأميركي ساعد على استفحال عبدالفتاح السيسي

قال «ديكلان والش»، مدير مكتب صحيفة «نيويورك تايمز» بالقاهرة، إنّ ما يرتكبه عبدالفتاح السيسي من انتهاكات في مصر يرجع في الأصل إلى تجاهل الإدارة الأميركية، وتراجع الخطاب الأميركي فيما يتعلق بحقوق الإنسان وقيم الديمقراطية إلى حد كبير، بالرغم من أنه كان خطابًا انتقائيًا طيلة السنوات الماضية، وهذه الحقيقة أصبحت واضحة للعيان في عهد ترامب

وأضاف، أنّ عبدالفتاح السيسي لم يترك أمر توليه ولاية ثانية في رئاسة مصر للصدفة، وسارع إلى تهميش المرشحين المحتملين، سواء بالسجن أو تهديدهم، بمساعدة الوسائل الإعلامية المصرية التي تمكّن من السيطرة عليها.

وبذلك، سيضطر المصريون إلى الاختيار بين السيسي ومرشح آخر غامض لا يعرف عنه أحد شيئًا، فقط لتفادي إحراج الحكومة المصرية من إقامة سباق انتخابي فيه متسابق واحد فقط: عبدالفتاح السيسي

والسيسي غير متخوف من اللوم الأجنبي، خاصة بعد أن أشاد به ترامب ووصفه بأنه «الصديق الرائع»، بينما صمت باقي القادة الغربيون عما يفعله السيسي، وممارسته هذه منتشرة بين القادة الأوتوقراطيين في جميع أنحاء العالم، ويضاف إليها تزوير الأصوات واضطهاد المعارضين وخنق وسائل الإعلام

ويرجع سبب صمت الدول الأوروبية إلى المشاكل والقضايا المتورطة فيها، مثل قضايا اللاجئين والهجرة والتمييز الاقتصادي، وهو ما أكّد لقادة مثل عبدالفتاح السيسي أنه لن يتعرض لتوبيخ بسبب تصرفاته

وهناك مثال آخر: رئيس الوزراء الكمبودي «هون سن»، الذي حكم البلاد 33 عامًا، وقاد حملة واسعة النطاق ضد المعارضين الذين اتهموه بتزوير الانتخابات في الصيف الماضي، وعبّر ترامب عن رأيه فيه بالإشارة إلى إصبع إبهامه، في دلالة على أنه رئيس جيد، وهو ما مثّل الضوء الأخضر لارتكاب انتهاكات حقوقية أكثر

وفي هندوراس، افتتح الرئيس «خوان أورلاندو» ولايته الثانية وسط اتهامات من المعارضين بتزوير نتائج الانتخابات، بالرغم من دعوات دولية لمنظمة الدول الأميركية بإجراء انتخابات جديدة، ومثله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي منع منافسه الرئيس والمقرر خوض الانتخابات ضده مارس المقبل

وبالرغم من حديث أميركا لعقود عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإنها أعطت الأولوية للأمن الداخلي الأميركي، الذي بدأ تقريبًا من بعد هجمات 11 سبتمبر

ولم تكتف الإدارة الأميركية بذلك، بل سارع ترامب بعد توليه الرئاسة إلى احتضان الديكتاتوريين من أمثال السيسي والرئيس الفلبيني وغيرهم. ويقول «ستيوارت باتريك»، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية، إنّ خطوات ترامب تجاه الرؤساء الاستبداديين مثل السيسي وبوتين وغيرهم لم تشجع سوى انتهاكات قيم حقوق الإنسان

أيضًا، المسؤولون في إدارة ترامب يدعمون هذا الاتجاه، فوزير الخارجية الأميركي «ريكس تيرلسون» أكّد أنّ سياسة بلده تدعم حقوق الإنسان في الخارج، لكنها «تخلق عقبات في سبيل النهوض بالمصالح الأمنية والاقتصادية لأميركا».

وأكد كذلك أنّ ترامب يستخدمها من ناحية أخرى لمواجهة دول معادية لأميركا، كإيران على سبيل المثال وكوريا الشمالية وفنزويلا، وبذلك يتخلى ترامب -بحسب المحللين- عن نفوذ أميركا القوي على هذه البلدان وغيرها. ويقول «توم مالينوفسكي»، مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان في إدارة أوباما، إنّ الحكومات السيئة تتصرف بشكل سيئ، لكنهم كانوا من قبل يأخذون في حسبانهم رد الفعل الأميركي، وهو ما لم يعد موجودًا الآن.

وبالنظر إلى الخطاب الأميركي بشأن حقوق الإنسان على مدار المدد الماضية وجد أنه انتقائي، لكنّ هذه الحقيقة أصبحت واضحة للعيان في عهد ترامب، فأثناء الحرب الباردة تحالفت الولايات المتحدة مع «موبوتو سيسي سيكو» في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما عبّر أوباما عن قلقه من سجل حقوق الإنسان في مصر، لكنه استمر في إعطاء السيسي مليار دولار سنويًا.

وقالت «هبة مرايف»، من منظمة العفو الدولية، إنّ هامش الحريات في دولة كمصر تقلّص إلى حدٍ كبير، بسبب تجاهل الإدارة الأميركية. وفي رد فعل صامت على ما حدث للمرشحين المحتملين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّ مسؤولي بلدها يراقبون الوضع عن كثب، وأوضحت العضو بالمنظمة أنها أطلقت هذا التصريح فقط دون اتخاذ أيّ إجراءات لمنع هذا.

 

*الوكالة الألمانية: السيسي يؤكد تبعيته للإمارات قبل مسرحية الانتخابات

كشفت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» أن وفدا من مكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي توجه إلى الإمارات اليوم الخميس للتنسيق حول المرحلة المقبلة، بعد استبعاد السيسي كافة المرشحين في مسرحية الانتخابات.

وكشفت الوكالة الألمانية أن الزيارة ستستغرق عدة أيام للإعداد للقاء بين السيسي ومسئولين من حكومة الإمارات خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الوفد يضم 14 من كبار مسئولي مكتب السيسي، وأنه سيلتقي عددا من كبار المسئولين والشخصيات بدولة الإمارات.

ويأتي ذلك التنسيق أسوة بما حدث في 2014، والذي فضحته التسريبات، سواء الخاصة بمكالمات عباس كامل مدير مكتب السيسي مع الجانب الإماراتي، وإعلامه أولا باول بالخطوات والقرارات التي اتخذها المجلس العسكري بشأن ترشيح السيسي عقب انقلابه على الرئيس محمد مرسي، او فيما يتعلق بالدعم المادي الكبير الذي حصل عليه السيسي من الإمارات مقابل وأد الثورة.

وأظهرت تسريبات أخرى للبريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، أن الإمارات مولت بمبالغ ضخمة شركات علاقات عامة، لتحسين صورة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وحكومته، في الولايات المتحدة.

وحسب الرسائل المسربة فإن العتيبة ومن وراءه دولة الإمارات العربية المتحدة اختارا بشكل أساسي فتح قنوات الدعم لمجموعات الضغط في العاصمة الأمريكية واشنطن، لصالح السيسي، حيث تعاقد نظام الانقلاب في عام 2013 مع مجموعة «غلوفر بارك»، وهي شركة علاقات عامة ومؤسسة ضغط كبرى أسسها مسئولون سابقون في البيت الأبيض ومسؤولون في الحزب الديمقراطي، لتكون الشركة، واجهة للسيسي في العاصمة الأمريكية.

ولفتت الوكالات العالمية مؤخرا إلى أن السيسي قبل إعلان موسى مصطفى موسى التابع له- ترشحه كان المرشح الوحيد بعد انسحابات ودعوات للمقاطعة، حيث أقصى السيسي ونظامه كل المعارضين له ومن يفكر في منافسته، مشيرة إلى أن كل التوقعات صبت في مصلحة أن نظام الانقلاب ظل طوال الفترة الماضية يبحث عمن يكون منافس ضعيف لتحسين صورة الانتخابات المشكوك فيها قبل انطلاقها.

ولفتت الوكالة إلى انسحاب مرشحين محتملين وإقصاء آخرين بسبب القلق من عمليات تخويف واحتجاز منافس بارز للسيسي مما أدى إلى جعل قائد الانقلاب هو المرشح الوحيد قبل إعلان موسى ترشحه.

 

*مذبحة بورسعيد.. هكذا انتقم طنطاوي والسيسي من “الألتراس” لدورهم في الثورة

في مثل هذا اليوم وقبل 6 سنوات، اعتدت المخابرات الحربية على زهرة شباب مصر، من شباب ألتراس أهلاوي، والذين قدموا الكثير في ثورة يناير، وعبَّروا عن غضب جماهير مصر بشجاعة في شوارع وحواري مصر ضد حكم العسكر، وهي الكلمة التي كشفت حقيقة مواقف العسكر من ثورة شباب مصر في 2011، والتي جاء آخر حقائقها بالأمس، على لسان مدير المخابرات الذي قاد الدسائس وجرائم الطرف الثالث وقتها، عبد الفتاح السيسي، حينما تحدث عن أنه “اللي حصل من 7 سنوات فاتوا مش هيحصل تاني”، متوعدًا الشعب المصري بالوقوف ضد ثورته التي لم تكتمل.

مجزرة بورسعيد في 1 فبراير 2012، راح ضحيتها 74 شابًا من رابطة مشجعي النادي اﻷهلي “أولتراس أهلاوي”.

ويعد المشير حسين طنطاوي، الذي كان يتولى مسئولية إدارة مصر خلال المرحلة الانتقالية، المتهم اﻷول في مذبحة استاد بورسعيد، باعتباره الحاكم الفعلي لمصر خلال تلك الفترة.

وعلى الرغم من مرور 6 أعوام على المذبحة، إلا أنه حتى اﻵن لم يصدر حكمٌ بحق المتهمين في القضية المنظورة أمام القضاء، بل تحولت كثير من القضايا المشابهة إلى معاقبة الضحايا وتبرئة الجناة الحقيقيين من العساكر والقتلة.

المجزرة عبَّرت عن رغبة من المجلس العسكري الحاكم برئاسة طنطاوي، خلال المرحلة الانتقالية، في إزكاء لهيب العنف الأهلي، وتصوير الثوار وكأنهم بلطجية خارجون على القانون، وساقهم المجلس العسكري إلى السجون العسكرية والعادية، إلى أن تم العفو عن المئات منهم في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي.

أنا أو الفوضى

وربما كانت عبارة “الشعب ساكت على دول ليه”، التي صرّح بها المشير طنطاوي عقب مذبحة ملعب بورسعيد، معبّرة عن رغبة المجلس العسكري في تأليب المواطنين بعضهم على بعض، وضمان البقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة، وتحقيق سيناريو “أنا أو الفوضى” الذي لوّح به مبارك خلال أيام الثورة الأولى.

أصابع الاتهام

ومن بين تسعة قادة أمنيين تم تقديمهم كمتهمين في القضية، أدين فقط مدير الأمن اللواء عصام سمك والعقيد محمد سعد، بينما بُرّئ الباقون رغم أنهم جميعا شاركوا في تأمين المباراة.

غير أن الغريب أنه لم يتم ذكر اسم الحاكم العسكري لبورسعيد اللواء عادل الغضبان، الذي ورد اسمه في اجتماعات الخطة الأمنية للمباراة.

وبعد طلبات المحامين، حضر الغضبان للإدلاء بشهادته أمام المحكمة، مؤكدا أن مهمته لم تكن تأمين جمهور الأهلي، وأنه سمع أنباء اقتحام الملعب من الراديو، وتحرك شخصيا مع قواته لمحاولة فتح البوابة المغلقة التي يحتشد خلفها مئات من جمهور الأهلي، وأنه تمكن مع جنوده من إسقاط البوابة، لكن كل شهود العيان من ألتراس أهلاوي أنكروا تماما رؤيتهم الحاكم العسكري، وأكدوا أن البوابة سقطت من قوة التدافع.

مثلت شهادة الحاكم العسكري بتناقضاتها أول تساؤل حول المسئولية التي يتحملها المجلس العسكري الذي كان يتولى إدارة شئون البلاد وقتها، ولماذا لم يتم توجيه أي اتهام إليه، ولماذا تم التغاضي عن هذه التناقضات في الشهادات والتفاصيل.

مؤامرة أم تقصير؟

في فبراير 2014 وفي مقابلة تلفزيونية، خرج وزير الداخلية السابق- الذي كان على رأس الوزارة وقت المذبحة- بتصريحات اعترف فيها بتحمل أطراف أخرى في الأجهزة الأمنية جزءا من مسئولية المجزرة.

كانت أجهزة الأمن وقتها تخضع لسلطة المجلس العسكري بالمجمل، أما الأمن الوطني وأجهزة المعلومات فقد كانت تخضع بعد الثورة لسلطة المخابرات الحربية، وهو ما أقر به مدير مباحث أمن الدولة اللواء حسن عبد الرحمن في اعترافاته أثناء محاكمته، بأن تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية كان يتم تحت رئاسة وإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع منذ ثالث أيام الثورة الموافق ليوم 28 يناير 2011.

وهو ما يشير إلى تحمل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي المسئولية الجنائية، حيث ترأس المخابرات الحربية خلال فترة الثورة وما بعدها.

تسلسل الأحداث

الأول من فبراير 2012

وقعت اشتباكات بين جمهوري النادي المصري والأهلي، بعد تدافع جماهير النادي المصري باتجاه جماهير الأهلي، والاشتباك معهم بالأسلحة البيضاء عقب انتهاء المباراة التي جمعت بين الفريقين في الدوري الممتاز، وتم إطفاء الإضاءة في الملعب.

2 فبراير 2012

توعد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، المشير حسين طنطاوي، بملاحقة المتسببين في المذبحة، كما توعد من “يخطط لعدم استقرار مصر”.

وعبرت جماعة الإخوان المسلمين- في بيان رسمي- عن مخاوفها من أن “يكون بعض ضباط الشرطة قاموا بمعاقبة الشعب على قيامه بالثورة وحرمانهم من الطغيان على الناس”.

وأعلن رئيس الوزراء آنذاك، كمال الجنزوري، أمام البرلمان قبوله استقالة محافظ بورسعيد، وإيقاف مدير الأمن ومدير المباحث، وإقالة مجلس اتحاد الكرة بالكامل وإحالتهم إلى التحقيق، كما شكل البرلمان لجنة تقصي حقائق في الأحداث.

واندلعت المظاهرات الغاضبة في القاهرة والمحافظات، فخرج الآلاف من أمام النادي الأهلي متجمعين في وسط القاهرة، مطالبين بإقالة الحكومة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية التي حملوها مسئولية الأحداث.

12 فبراير 2012

أدان تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب المصري آنذاك كلا من أجهزة الأمن، والأجهزة الرياضية، والإعلام، بأنها المتسببة في وقوع الكارثة.

وذكر التقرير المبدئي الذي أعلنه وكيل مجلس الشعب في ذلك الوقت، أشرف ثابت، أن معظم الوفيات حدثت بسبب الاختناق والتدافع، وأن قوات الأمن لم تصلها تعليمات فورية لمواجهة ما حدث من أعمال شغب.

وجاء في التقرير أن القنوات الرياضية قامت بشحن الجماهير وساهمت في تصعيد الأحداث.
جماهير ألتراس أهلاوي نظمت احتجاجات عديدة للمطالبة بالقصاص لزملائهم الذين قُتلوا في أحداث ملعب بورسعيد
14
أبريل 2012

عُقدت أول جلسة في القضية لمحاكمة 73 شخصا متهمين بالتورط في أحداث العنف في ملعب بورسعيد.

وشهدت الجلسة، التى تعد إجرائية، استماع القاضى لطلبات المدعين بالحق المدنى وطلبات دفاع المتهمين. كما واجه القاضى المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهم.

وكان من ضمن طلبات الدفاع نقل المحاكمة من أكاديمية الشرطة بالقاهرة إلى مدينة بورسعيد خوفا على حياة المتهمين.

12 ديسمبر 2012

حددت محكمة جنايات بورسعيد جلسة 26 يناير 2013 للنطق بالحكم على 73 متهما، بينهم تسعة من قيادات الشرطة بمديرية أمن بورسعيد، وأمرت بحظر النشر في وسائل الإعلام عن القضية.

21 ديسمبر 2012

تظاهر المئات من ألتراس النادي المصري “غرين إيغلز” في شوارع بورسعيد للمطالبة بنقل المتهمين إلى بورسعيد والحكم ببراءتهم.

23 يناير 2013

نظم المئات من أعضاء رابطة «ألتراس أهلاوي» الرياضية سلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بتحقيق القصاص لضحايا المذبحة.

واعترض العشرات من شباب ألتراس أهلاوى حركة مترو الأنفاق في العاصمة القاهرة عند محطة “سعد زغلول”، و توجهوا إلى محطة مترو السادات بالتحرير سيرا على الأقدام على شريط السكة الحديد، مما أدى إلى توقف حركة القطارات.

كما نظم أعضاء الألتراس وقفة احتجاجية أمام مقر البورصة المصرية، وأغلقوا أبوابها لساعات طويلة، تسببت جزئيا في تعطيل جلسة التداول الصباحية.

26 يناير 2013

بعد عشرة أشهر من الجلسات المتواصلة، حكمت محكمة جنايات بورسعيد بتحويل أوراق 21 من المتهمين إلى مفتى الجمهورية ( الاستشارة في الإعدام)، وتأجيل الحكم على الباقين لجلسة التاسع من مارس 2013.

وكرد فعل فوري على الأحكام، وقعت اشتباكات بين أهالي المتهمين وقوات الأمن المكلفة بتأمين السجن العمومي في بورسعيد، أسفرت عن سقوط 22 قتيلا، بينهما اثنان من أفراد الشرطة، وعشرات المصابين.

واتسعت رقعة الاشتباكات، التي بدأت في محيط السجن الذي احتُجز فيه المتهمون، لتشمل قسمي شرطة آخرين بالمدينة.

17 فبراير 2013

استجاب بعض سكان مدينة بورسعيد إلى دعوات العصيان المدني، حيث أُغلقت بعض الهيئات الحكومية، من بينها مبنى محافظة بورسعيد، وهيئة الميناء، وهيئة قضايا الدولة.

ووجه المتظاهرون الدعوة لموظفي الهيئات والشركات للانضمام للعصيان، كما توجهت مسيرة نحو منطقة الاستثمار، التي تضم مجمعا للمصانع، لإغلاقها.

وطالب المتظاهرون، ومن بينهم شباب من رابطة مشجعي فريق النادي المصري، وعدد من طلبة المدارس، وأهالي ضحايا أحداث بورسعيد، باعتبار قتلى أحداث بورسعيد الأخيرة من شهداء الثورة.

15 مارس 2013

الرئيس المصري محمد مرسي يعرب عن أسفه لسقوط قتلى في بورسعيد خلال الاضطرابات التي شهدتها المدينة عقب صدور أحكام بالسجن والإعدام ضد مدانين في القضية. وتعهد مرسي في خطاب تلفزيوني باعتبار قتلى الأحداث الأخيرة في مدينة بورسعيد شهداء.

7 مايو 2013

طعن النائب العام في ذلك الوقت، طلعت عبد الله، على حكم الإعدام الصادر في يناير من العام ذاته، أمام محكمة النقض. وتضمنت مذكرة الطعن وجود قصور في التسبيب وفساد في الاستدلال في الحكم، ومخالفته للثابت بالأوراق.

وأشارت المذكرة إلى تناقض في أسباب الحكم، إذ أن أسباب إدانة المتهمين المدانين هي ذات أسباب براءة بعض المتهمين الآخرين في القضية.

5 ديسمبر 2013

قررت محكمة النقض حجز الطعن المقدم من 26 متهما في القضية إلى جلسة السادس من فبراير 2014 للنطق بالحكم.

6 فبراير 2014

قضت محكمة النقض المصرية بإعادة محاكمة 21 شخصا صدرت في حقهم أحكام بالإعدام في القضية.

وأمرت المحكمة بإعادة محاكمة جميع المتهمين أمام دائرة مغايرة من دوائر محكمة جنايات بورسعيد، غير التي أصدرت حكمها السابق.

19 أبريل 2015

قررت محكمة جنايات بورسعيد إحالة 11 متهما في القضية إلى مفتي البلاد لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.

وقررت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القاهرة، حظر النشر في القضية لحين صدور الحكم. وحددت جلسة 30 مايو لإصداره. وطالبت هيئة المحكمة بسرعة القبض على المتهمين الهاربين.

23 أغسطس 2015

أصدرت محكمة جنايات بورسعيد أحكاما جديدة على سبعة متهمين في القضية، تضمنت السجن المشدد لمتهم واحد، والبراءة لخمسة متهمين، والإبقاء على الحكم بالإعدام لآخر.

وكان ذلك في إطار إعادة محاكمة المتهمين السبعة بعد تسليم ستة منهم أنفسهم إلى السلطات، ما أدى إلى سقوط الأحكام الغيابية بالسجن والإعدام الصادرة ضدهم في المحاكمة السابقة.

17 أكتوبر 2016

نظرت محكمة النقض أولى جلسات الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين بالتورط فى مذبحة بورسعيد، للمطالبة بإلغاء أحكام السجن والإعدام الصادرة ضدهم عن محكمة الجنايات.

وطالبت النيابة بإلغاء أحكام الإعدام والسجن على المتهمين فى القضية وإعادة محاكمتهم.

20 فبراير 2017

محكمة النقض تؤيد أحكام الإعدام بحق عشرة متهمين في القضية، وهو حكم نهائي غير قابل للطعن عليه من قبل جميع المتهمين الحاضرين.

 

السيسي: لن أسمح بتكرار الثورة وقد أطلب تفويضاً ضد “الأشرار”.. الأربعاء 31 يناير.. الشركات الأجنبية تستولي على إنتاج حقل “ظهر” ولا عزاء للمصريين

الشركات الأجنبية تستولي على إنتاج حقل "ظهر" ولا عزاء للمصريين
الشركات الأجنبية تستولي على إنتاج حقل “ظهر” ولا عزاء للمصريين

السيسي: لن أسمح بتكرار الثورة وقد أطلب تفويضاً ضد “الأشرار.. الأربعاء 31 يناير.. الشركات الأجنبية تستولي على إنتاج حقل “ظهر” ولا عزاء للمصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء.. إحالة 10 معتقلين إلى المفتي لأخذ رأيه في إعدامهم بهزلية “خلية إمبابة

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، حكمها بإحالة 10 معتقلين إلى المفتي لأخذ رايه في إعدامهم بهزلية “خلية إمبابة”.
وهم كل من: “محمد حمدي زكي، وأنس مصطفى حسين، ومحمد أحمد عبد الحميد، وإسلام عبد القادر محمد، ومحمود خليفة عبد المجيد، وحسام إبراهيم سيد، وإسلام صابر سمان، وحمدي درويش بيومي، ومحمد محمود عبد المنعم، ومحمد حسن محمود جاد”.

وقد حددت المحكمة جلسة 10 مارس المقبل للنطق بالحكم في القضية التي تضم 6 آخرين، بخلاف المحالة أوراقهم إلى المفتي، عقب ورود رأي المفتي. وهم: “حسن علي حسن، وأشرف عبد الفتاح، ومحمود يوسف، وممدوح أبو العلا رمضان، ومحمود فتح الله، ومحمد حسين محمود”.

وعُقدت جلسات المحاكمة على مدار 25 جلسة.

صدر الحكم برئاسة قاضى العسكر محمد ناجى شحاتة، بالمحكمة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، ويحاكم بالقضية الهزلية 16 من مناهضى الانقلاب العسكرى بينهم 3 غيابيا والباقى حضوريا.

 

*إعدام المواطن السيناوي “عودة سليمان” سرا!

أعدمت مصلحة سجون الانقلاب المواطن السيناوي عودة تيسير سليمان “25 عامًا” دون علم ذويه، وذلك في الهزلية رقم 99 لسنة 2014 كلي الإسماعيلية والمقيدة برقم 11 لسنة 2014 جنايات عسكري جزئي شمال سيناء.

وكانت محكمة الجنايات العسكرية بالإسماعيلية قد حكمت بالإعدام شنقا بحق عودة”، فيما رفضت المحكمة العسكرية العليا الطعن المقدم من محاميه، دون السماح للمحامين بالاطلاع علي أسباب الرفض والحصول على صورة من حكم رفض الطعن، بدعوى أن مثل هذه المستندات تعد من قبل الأسرار العسكرية التي لا يجوز تداولها.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت توسع نظام الانقلاب في جرائم الاعدام بحق الابرياء بمختلف المحافظات، علي خلفية رفضهم للانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 وماتلاه من جرائم بحق المصريين.

 

*السيسي: لن أسمح بتكرار الثورة وقد أطلب تفويضاً ضد “الأشرار

شدد قائد الانقلاب السيسي، الأربعاء، على أنه لن يسمح بتكرار ما وقع قبل 7 سنوات، في إشارة منه إلى الثورة التي شهدتها مصر سنة 2011، ملوحاً بإمكانية طلبه “تفويضاً” ثانياً من المصريين.

جاء ذلك في معرض حديثه خلال افتتاحه حقل الغاز المصري “حقل ظهر”، الأربعاء، بمحافظة بورسعيد.

ولوح السيسي بإمكانية لجوئه مرة ثانية لطلب “تفويض من المصريين لمواجهة الأشرار”، بحسب قوله.

وتابع: “إذا فكر أي شخص في الاقتراب من مصر فسأقول للمصريين انزلوا لإعطائي تفويضاً”، وزاد: “ستكون إجراءات أخرى ضد أي شخص يعتقد أن بإمكانه العبث بأمن مصر”، بحسب تعبيره.

وفي أعقاب ذلك، وجه خطابه إلى وسائل الإعلام، داعياً إياها إلى “تعلم كيفية حفظ الدولة”، بحسب قوله.

ويأتي حديث السيسي بعد أيام قليلة على ذكرى ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام مبارك قبل سبع سنوات.

وفي أعقاب الثورة المصرية نظمت انتخابات 2012، التي جاءت بالرئيس السابق محمد مرسي لسدة الرئاسة في مصر، قبل عزله وتقديمه للمحاكمة عام 2013.

ويتهم بعض المصريين عبد الفتاح السيسي بـ”الانقلاب” على نظام مرسي، وارتكاب “مجزرة” في حق معتصمين موالين له.

ويخوض السيسي، بعد أسابيع، الانتخابات الرئاسية إلى جانب المرشح الوحيد، موسى مصطفى موسى، وهو سياسي ورجل أعمال مصري يرأس حزب الغد، قدم أوراقه في آخر لحظات الوقت القانوني لتقديم الترشيحات.

وسبق للعديد ممن أعلنوا ترشيحهم لمنافسة السيسي، أن سحبوا ترشيحاتهم فيما بعد، في حين تم اعتقال الفريق سامي عنان الذي أعلن عزمه منافسة السيسي.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أعلنت، في وقت سابق، استدعاء الفريق عنان للتحقيق، بسبب ارتكابه مخالفات قانونية تتعلق بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية

 

*رعب السيسي من الجميع يضعه على طريق القذافي

هاجم عدد من السياسيين عبد الفتاح السيسي، إثر حديثه، اليوم الأربعاء، عن عن أنه لن يسمح بتكرار سيناريو الثورة مرة أخرى، وتلويحه إلى إمكانية طلب تفويض ثانٍ من أنصاره لاتخاذ “إجراءات أخرى” ضد معارضيه، مؤكدين أن أعراض العقيد معمر القذافي، ظهرت بوضوح عليه، وأنه “لا أحد يستطيع إيقاف ثورة المصريين”.

وعلق القيادي في الحركة المدنية الديمقراطية، معصوم مرزوق، قائلاً: “الرئيس يُهدد المصريين على الهواء مباشرة، إنها أعراض القذافي واضحة، ووصلت إلى مرحلة متأخرة.. نطلب بدورنا تفويضاً من شعب مصر المكافح لمواجهة هذا الجنون”، مضيفاً: “ما يطلق عليها (انتخابات) هي إجراء منعدم، وبالتالي لا ينتج عنها أي أثر قانوني، مثل من يحاول إبرام عقد مع ميت”.

فيما وجه البرلماني السابق، زياد العليمي، انتقادات عدة للسيسي، بقوله: “لما أنت مش بتاع سياسة، وتفخر بده، نازل الانتخابات الرئاسية، ومقطع نفسك بكل السبل علشان السلطة ليه؟ السياسة للي مهتمين بِها، وبيفهموا فيها، علشان اللي بيبقوا غير كده بيضيعوا البلد، زي ما أنت شايف كده”.

وأضاف العليمي، في منشور على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”: “اللي حصل من سبع سنوات اسمه ثورة، ورغم كرهك ليها، أنت اضطريت تقسم، وهاتقسم تاني على دستور بيبجلها (يحترمها).. وحصلت وأنت رئيس مخابرات حربية، يعني رجلك كانت على الأرض أكتر، وبتتابع رجالتك بنفسك.. ولما يحصل تاني، ماحدش هايقدر يوقفه، لا أنت، ولا غيرك، وبالكتير لو حظك كويس، هاتلاقي حتة تهرب فيها”.

وخاطب العليمي، السيسي، بقوله “أرجوك ادعو جماهيرك تنزل تعمل لك تفويض، أرجوك خلينا نشوف شعبيتك، علشان نسكت خالص”، مختتماً “ملاحظة أخيرة: امسك أعصابك، واجمد كده، ده لسة مافيش حاجة حصلت، وماينفعش ناسك اللي أنت عامل عليهم عتريس، يكتشفوا إنك رشدي دلوقتي”، في إشارة إلى المشهد الشهير للممثل أحمد توفيق في فيلم “شيء من الخوف”.

بدوره، كتب حازم حسني، المتحدث باسم حملة رئيس أركان الجيش الأسبق، الفريق سامي عنان، قائلاً: “عندما وقف السيسي يقول إنه لا يوجد شيء اسمه النظام، وإنما فقط توجد الدولة.. نبهت وقتها إلى خطورة هذا الطرح، الذي يُهدد استقرار الدولة، بل وبقاءها.. فيكون كل نقد يوجه للنظام نقداً للدولة، وكل هجوم سياسي على الرئيس، ونظامه، هجوماً على الدولة!”.

وتحت عنوان “قاموس لتفسير المعاني الحقيقية وراء كلمة السيسي”، كتب مؤسس حركة “مصريون ضد الصهيونية”، الباحث محمد عصمت سيف الدولة، قائلاً الأشرار هم الإخوان المسلمون كالمعتاد. وأي أشرار مصطلح جديد يُقصد به هذه المرة القوى المدنية.. وسأطلب تفويضاً جديداً لاتخاذ إجراءات أخرى يعني سأعتقل كل المعارضة”.

وأضاف سيف الدولة: “لن أسمح باللعب في أمن مصر واستقرارها يقصد به لن أسمح بإزاحتي من على هذا الكرسي.. وأمنك واستقرارك يا مصر ثمنه حياتي وحياة الجيش لتذكير من يعارضونه بأنه ليس وحيداً، وأن الجيش معه.. هو تهديد ووعيد ينم عن قلق عميق.. وناس مش فاهمة يعني إيه دولة وعايزة تتصدى وتتكلم، هي رسالة إلى المعارضة بأن تخرس”.

وتابع سيف الدولة: “قول السيسي إنه لن يسمح بتكرار ما حدث منذ سبع سنوات مرة أخرى، يكشف خوفاً حقيقياً من تكرار ما حدث لمبارك معه”، وذلك في إشارة إلى ثورة المصريين الشعبية على الرئيس المخلوع، حسني مبارك، في الخامس والعشرين من يناير 2011.

من جهته، قال مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد: “ثورة يناير صنعت الانتخابات الرئاسية الحقيقية الوحيدة في تاريخ مصر، لا قبلها، ولا بعدها.. واللي حصل من 3 يوليو 2013 (انقلاب الجيش)، هو من صنع محسن مصطفى موسى، أو أيًا كان اسم المرشح في الاستفتاء الرئاسي”، في إشارة إلى المرشح “الكومبارس”، موسى مصطفى موسى.

وفي تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، خاطب عيد، السيسي، قائلاً: “عصبي، ومرعوب، ومهزور أنت يا صغيري (على طريقة معلقي مباريات الكرة)، وعاشت ثورة يناير رغم أنوفكم.. المجد للثورة، والعار لأعدائها.. فثورة يناير هي أعظم ما فعله المصريون، الذين لم يشعروا بالحرية والكرامة سوى بسببها، ولم يستعيدوا شعورهم بأن مصر بلدهم إلا بسببها”.

وافتتح عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، المرحلة الأولى من الإنتاج المبكر في حقل “ظهر” للغاز المكتشف في البحر الأبيض المتوسط عام 2015، والمواجه لمحافظة بورسعيد، من قبل شركة “إيني” الإيطالية.

وفي معرض كلمته قال السيسي: “احذروني، انتم ما تعرفونيش، أنا مش بتاع سياسة”، ليرد محمد أبو شامة مفسراً: “السيسي مرعوب من أي انتفاضة للشعب، وقالها صراحة مش ح اسمح بتكرار ما حدث في 2011 وهدد وتوعّد التيارات الثورية ووجّه لهم رسالة قوية لما قال أنا مش سياسي. يعني ديكتاتور عسكري. كرسي السيسي أصبح في خطر على الجميع #مصر #السيسي #ثورة_25يناير”.

في حين تساءل الصحفي جمال سلطان: “احذروني، انتم ما تعرفونيش، أنا مش بتاع سياسة – هل يناسب استخدام رئيس الجمهورية لهذا الكلام في خطابه للشعب، حتى لو كانوا معارضيه أو خصومه السياسيين؟!”.

 

*لماذا كرر السيسى لفظ “موته” 4 مرات فى مؤتمر” ظهر”؟

السيسى.. اللي عايز يلعب في استقرار مصر يموّتني أنا الأول
إنتم مش عارفيني ولا إيه.. أمنك واستقرارك ثمنه حياتي أنا وحياة الجيش

كرر المنقلب عبد الفتاح السيسى، لفظ “موته” و”انتهاء حياته” -فى المؤتمر الذى عقد اليوم الأربعاء، خلال افتتاح ما أطلق عليها “اكتشافات حقل غاز ظهر” ببورسعيد- أكثر من 4 مرات متتالية، دون الخوض فى حديث لماذا يشير إليها؟ وكيف يتعمد إثارة وتكرار تلك الكلمة باستمرار؟

السيسى الذى ظهر واجمًا بين قادة العسكر ووزرائه، تحدث إنه ليس سياسيا، وليس من ذوى التحدث، لكنه حسب زعمه “بتاع تنفيذ وبس”.

وقال إن مصر لن تُبنى إلا بالعمل الجاد والإنجاز الحقيقى، وليس بالأداء السياسي المستند للكلام فقط، قائلا: “أنا مش سياسى بتاع كلام، والبلد ما بتتبنيش بالكلام”.

وزعم فى كلمة خلال فعاليات افتتاح الإنتاج فى حقل ظهر، أن مصر مرت بظروف بالغة الصعوبة، وكانت تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المواد البترولية شهريا، حتى يجد المواطنون البنزين والغاز.

ثم عاد مكررا،: “حياتي أمام أمن مصر لن نسمح لأحد بالمساس بأمن مصر”.

وواصل حديث “الشهد والدموع” فقال: الناس ما بتفكش الخط وما تعرفش يعنى ايه دولة وعايزة تتصدى وتتكلم”، مؤكدًا “أنا ما بخافش غير من ربنا وعلى مصر بس، مستعد أن أدفع حياتى ثمنًا لأمن مصر واستقراراها”.

وتابع حديثه، وسط تصفيق كل دقيقة على كلامه، قائلا: لن يسمح لأحد بالتلاعب بالأمن المصري، مضيفا: “من يريد اللعب في أمن مصر لازم يخلص مني أنا الأول، أنا أروح بس الـ100 مليون يعيشوا، أنا بقول الكلام ده عشان لمؤاخذة بشوف اليومين دول كلام غريب أوي، مش هقول غير احذروا”.

وتابع “السيسي”.. الكلام اللي حصل من 7-8 سنوات لن يتكرر تاني في مصر، إنتم مش عارفيني ولا إيه، لا والله.. أمنك واستقرارك ثمنه حياتي أنا وحياة الجيش”.

 

*دار الإفتاء السيسية” وأزهى عصور التوظيف السياسي للمؤسسة الدينية

فتوى دار الإفتاء السيسية، مؤخرًا حول وجوب المشاركة في مسرحية الرئاسة التي تسببت في فضيحة من العيار الثقيل لمصر وتشويه صورة المحروسة في أرجاء المعمورة لا سيما بعد ترشح المخبر موسى مصطفى موسى ليقوم بدور “الكومبارسالمهزوم، جاءت كاشفة لحجم التوظيف السياسي للمؤسسة الدينية في خدمة سلطة عسكر 30 يونيو وتكريس الحكم الاستبدادي الديكتاتوري والتستر على فساده ومظالمه بغلاف براق من الفتاوى والتصريحات الدينية سواء من المؤسسة الدينية الإسلامية أو النصرانية على حد سواء.

فتوى دار الإفتاء السيسية!

وروجت صحف العسكر الصادرة أمس واليوم لفتوى دار الإفتاء السيسية التي اعتبرت فيها أن الشورى هي الديمقراطية، والشورى لازمة وواجبة بين أفراد الأمة ، ويجب على من توافرت فيه الصلاحية لأداء هذه الأمانة أن يدلي بصوته الانتخابي ولا يتأخر عن القيام بهذا الواجب بصدق وأمانة ونزاهة وموضوعية. وعلى ذلك: فالممتنع عن أداء صوته الانتخابي آثمٌ شرعًا. كما دعا مفتي الديار السيسية الدكتور شوقي علام المواطنين،الأسبوع الماضى فى برنامجه حوار مع المفتى، المواطنين للنزول بـ”كثافة” للمشاركة فيما أسماها بالعملية الانتخابية».

ورطة السياق

معلوم أن ثمة فرقا بين الحكم والفتوى، فالحكم هو ما كان عن الله والرسول بنص صحيح صريح لا يقبل الخلاف بشأن، بعكس الفتوى التي تمثل اجتهادا بشريا في فهم النص يمكن أن يصيب أو يخطئ كما يمكن عدم الأخذ بها والأخد بفتوى عالم أو مؤسسة أخرى.

ومشكلة فتوى دار الإفتاء السيسية أنها جاءت في سياق مأزوم وغير طبيعي، في ظل استقطاب حاد، وتمزق مجتمعي واختلاف واسع بشأن السلطة القائمة التي جاءت بالسطو على الحكم عبر انقلاب عسكري، وسفكت في سبيل ذلك آلاف الدماء الطاهرة الزكية، كما أن الغالبية الساحقة من القوى السياسية والشعبية ترى في المشهد الراهن مسرحية عبثية كما أعلنت عن ذلك أمس 8 أحزاب كانت داعمة لوقت قريب لجنرال لنظام عسكر 30 يونيو.

فلو أن هذه الفتوى جاءت في سياق طبيعي كما كان الحال في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة 2012م، حيث تعدد المنافسون الذين يعبرون عن كل الأطياف والاتجاهات في ظل ضمانات ونزاهة غير مسبوقة وتكافؤ فرص وحياد مؤسسات الدولة، مع إيمان الجميع بالمشاركة وعدم المقاطعة، لما واجهت هذه الاعتراضات الكثيرة التي قوبلت بها بعد فتوى أول من أمس.

الخوف من المقاطعة الشعبية

كما جاءت فتوى دار الإفتاء السيسية، في ظل مخاوف نظام عسكر 30 يونيو من مقاطعة شعبية واسعة، تفوق فضيحة مسرحية 2014م، والتي شهدت مد المسرحية ليوم إضافي وتذلل أبواق العسكر الإعلامية للموطنين للنزول والمشاركة في ظل تواتر مشاهد اللجان الخاوية.

هذه المخاوف عبر عنها من قبل الكاتب ياسر رزق رئيس مجلس إدارة الأخبار المقرب من العسكر والسيسي، حيث أشار إلى هذه المخاوف في مقاله المنشور يوم الأحد 7 يناير الماضي بعنوان: «فرض عين في انتخابات الرئاسة».

يقول رزق: «نعم.. التحدي الحقيقي في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو حجم الإقبال الجماهيري». ويسوق رزق أسباب المخاوف من المقاطعة الشعبية الكبيرة والمتوقعة مضيفا: «ثمة من يتكهن أن الانتخابات المقبلة، لن تحظي بإقبال مماثل لانتخابات ٢٠١٢، أو لانتخابات ٢٠١٤، ومنطقهم أن الجماهير لا تحتشد إلا في مراحل التحول أو في حالات الخطر. وثمة من يعتقد أن الأعباء المعيشية، ربما تؤثر في إحجام قطاعات من الناخبين على النزول إلى صناديق الاقتراع».

ويضيف المقال سببا ثالثا بأن إدراك الشعب من فوز السيسي الحتمي يحد من درجة الإقبال الجماهيري حسب الكاتب الذي يرى في ذلك ما وصفه بـ«مكمن الخطورة».. وهو تعبير دقيق عن يعكس حجم المخاوف من العزوف الشعبي عن المسرحية.

ومن ثم يمكن قراءة فتوى دار الإفتاء السيسية باعتباره تخدم على مصالح السلطة وتقدم مزيدا من فروض الولاء والطاعة في ظل تفشي مظاهر النافق والتزلف لنظام مستبد ظالم يرفضه الغالبية الساحقة من الشعب.

توريط المؤسسة الدينية

من جانبه اعتبر الكاتب والمحلل السياسي جمال سلطان هذا الفتوى توريطا لدار الإفتاء في الضلال السياسي. قائلا : أفزعني ما تداولته الصحف أمس عن فتوى من دار الإفتاء المصرية تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة ، وتوقفت طويلا عند وصف الفتوى من يقاطع الانتخابات أو يمتنع عن الإدلاء بصوته أنه آثم شرعا ، ولا أعرف من أين أتت دار الإفتاء بهذا الهراء ، ومن الذي أدخلها في هذا “المستنقع” البغيض».

ويتساءل الكاتب «هل بشرطة قلم قررت دار الإفتاء أن عشرات الملايين من المواطنين المصريين أصبحوا آثمين شرعا ومجرمين في حق ملة الإسلام لأنهم لم يذهبوا إلى انتخابات غير مقتنعين بها أو يرون أنها تحصيل حاصل؟» متابعا «هناك دائما خيار المقاطعة والامتناع عن التصويت ، باعتباره حقا دستوريا وحقا إنسانيا ، ولا يجوز لأحد أن يملي على أحد إرادته إذا كان غير مقتنع بها ، والناس أحرار فيما يختارون ، ولا وصاية لأحد على ضميرهم الوطني ، وعلى تقديراتهم لمصالح وطنهم ، حتى لو كانت الوصاية من مقام مفتي الجمهورية أو حتى فضيلة شيخ الأزهر ، فالاختيار السياسي وحريته حق كفله القانون والدستور ، ومفتي الجمهورية عندما يصادر هذا الحق فإنه يعتدي على الدستور وعلى القانون»!.

ويغمز الكاتب في دوافع الفتوى مشيرا إلى الآية القرآنية: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ، متاع قليل ولهم عذاب أليم)، لافتا إلى أن عبارة (متاع قليل) تحمل إشارة إلى كثرة الارتزاق بهذه “اللعبةوبيع دين الله والفتوى بمتاع قليل من الدنيا.

 

*الوكالة الألمانية: روسيا تواصل خداعها للسيسي ونظامه

قالت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء إن روسيا واصلت خداعها المستمر لنظام الانقلاب فيما يتعلق بإعادة الرحلات الروسية إلى مصر، حيث تسود حالة من عدم التيقن بشأن الموعد المحدد لاستئناف تلك الرحلات.

ولفتت الوكالة إلى أن وزير الطيران المدني في حكومة الانقلاب شريف فتحي وقع مع وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف في ديسمبر الماضي بروتوكولا لاستئناف الرحلات بين القاهرة وموسكو اعتبارا من غدا الخميس الأول من فبراير، لكن وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية ذكرت اليوم الأربعاء أن الرحلات يمكن أن تُستأنف في السادس من فبراير المقبل، بينما أكد مندوبا لشركة «مصر للطيران» في موسكو أن استئناف الطيران لن يكون خلال النصف الأول من فبراير.

وقال مسؤول شركة مصر للطيران لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» فى اشارة لما أوردته انترفاكس: “بنسبة 90% هذا لن يحدث، ويمكنكم الاتصال مرة أخرى خلال عشرة أيام”.

وخلال الأسابيع الأخيرة كشفت مصادر بحكومة الانقلاب، أن السيسي قدم تنازلات كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى يتمكن من إعادة الرحلات المدنية بين البلدين مجددا.

وتابعت الوكالة الألمانية أن تسليم مفاتيح المطارات للشركات الأجنبية كان هو الشرط اللازم لإعادة الرحلات بين البلدين، حيث وافق نظام الانقلاب على أن تتولى شركات أجنبية تأمين المطارات وتفتيش الطائرات عند إقلاعها أو هبوطها بالمطارات المصرية، الأمر الذي يعتبره الجميع تعديا على السيادة المصرية.

وكانت روسيا قد أوقفت الرحلات الجوية المدنية إلى مصر عام 2015، بعد تفجير قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة متروجيت الروسية، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، وقُتل جميع من كانوا على الطائرة وعددهم 224 شخصا.

وكان وزير الطيران الروسي قال الشهر الماضي إن مطار القاهرة الدولي يلبي متطلبات السلامة الروسية، ولكنه استبعد استئناف رحلات الطيران المباشر إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ الساحليتين المصريتين قريبا.

 

*رويترز” تكشف خبايا تنظيم الضباط الـ30 المنشقين عن السيسي

نشرت وكالة رويترز تقريرا اليوم الأربعاء أكدت فيه أن السياسات القمعية التي يتبعها السيسي ونظامه دفعت العديد من ضباط الجيش إلى الانشقاق والانضمام إلى جماعات مسلحة خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن الأمر تفاقم خلال العام الماضي، وبات هناك في الصحراء الغربية ضباط يمتلكون خبرات واسعة يضعون السيسي ونظامه وداخليته على رأس أهدافهم.

وقالت الوكالة في تقريرها اليوم الأربعاء: «في أكتوبر الماضي قاد عماد الدين عبد الحميد، ضابط القوات الخاصة السابق في الجيش والذي انضم إلى أحدى الجماعات المتشددة بسيناء كمينا في الصحراء الغربية مستهدفا داخلية الانقلاب، مضيفة أن تلك الحادثة ألقت الضوء على التهديد المتنام من ضباط سابقين مستعدين لتحويل أسلحتهم تجاه قوات الأمن.

وتابعت الوكالة أن عبد الحميد، الذي أعلنت جماعته أنصار الإسلام المسؤولية عن الهجوم وأشادت به باعتباره أحد قادتها، لقي مصرعه في ضربة جوية في وقت لاحق، مؤكدة على لسان ثلاثة مصادر أمنية مصرية أن مقتله لم يثن مزيدا من ضباط الجيش والشرطة عن الانضمام لأنصار الإسلام.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر لها في المخابرات أن الشبكة السرية التي تتبعها جماعة أنصار الإسلام تمثل تحديا أمنيا أصعب مما يشكله متشددو سيناء، إذ أنها تتألف من ضباط سابقين في الجيش والشرطة يستخدمون تدريبهم على مكافحة الإرهاب وعمليات الاستطلاع والمراقبة في مهاجمة أجهزة الأمن التي خدموا في صفوفها يوما ما.

وقال مصدر أمني: “العناصر الموجودة في الصحراء الغربية أكثر خطورة من الموجودين في سيناء لأن لديهم خبرة عسكرية، يقودهم ضباط سابقون، يسلحون أنفسهم بأسلحة متطورة، يتحركون بسهولة نظرا للطبيعة الجغرافية للمكان، فهم يأتون ويهربون إلى ليبيا بكل سهولة، هناك من يساعدهم في القبائل الموجودة على الحدود، يتعاونون مع مهربي الأسلحة لتهريبهم عبر الدروب الصحراوية”.

وأضاف: «المعلومات قليلة عنهم، مثل تلك المجموعات لا يمكن أن تقضى عليها بين يوم وليلة لأنها تعمل على تنفيذ هدف ثم تختبئ لاستجماع قواها وترتيب أوراقها”.

وقالت المصادر الأمنية المصرية لرويترز إن الشهور القليلة الماضية شهدت انضمام ما يصل إلى 30 ضابطا آخرين من قوات الأمن برتبة نقيب وملازم أول إلى جماعة أنصار الإسلام التي يرأسها واحد من أبرز المطلوبين في مصر، هو ضابط القوات الخاصة السابق هشام العشماوي.

وقال ضابط في جهاز أمن الدولة لرويترز: «صاروا أقوى لأنهم بعد كل عملية يهدأون طويلا لحين ضم أعداد جديدة وأسلحة جديدة وعلاج من أصيب منهم، فهم يعملون على عمليات نوعية فقط، لذلك لا يتم استنزاف أفرادهم أو أسلحتهم».

وأفاد اثنان من المصادر الأمنية بأن العشماوي قام في السنوات القليلة الماضية بحملة تجنيد بدأت تؤتي ثمارها حاليا من ناحية الأعداد المنضمة.

وقال المسؤولون الأمنيون إنه جرى إعفاء مئات من أفراد قوات الأمن من الخدمة في الشهور القليلة الماضية بسبب انتماءاتهم السياسية أو الدينية زمعارضتهم للسيسي، وشملت أسباب فصل الضباط رفض اعتقال محتجين في مظاهرة أو كتابة منشورات مناهضة للحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت الوكالة عن ناج من كمين الصحراء الغربية قوله إن الأمر لم يتطلب من أنصار الإسلام سوى نحو 12 من متشدديها المدججين بالسلاح لاستدراج سيارات الشرطة إلى الكمين في 20 أكتوبر، مضيفا: «أتذكر جيدا يوم العملية كيف وقعنا في فخ صنعه لنا قائد الخلية، سرنا وراء قشر موز وبرتقال كان يبدو لنا أنها ملقاة من المسلحين، ووقتها اعتقدنا أنهم أغبياء وتركوا لنا دليلا نمشى وراءه، ولكننا فوجئنا بأننا في مصيدة.. دخلنا في منطقة رملية والسيارات لم تعد تستطيع التحرك، غرزت في الرمال، وظهروا هم من أعلى الجبل يطلقون علينا الرصاص».

وأبلغت ثلاثة مصادر أمنية رويترز في وقت الهجوم أن عشرات من ضباط الشرطة والمجندين قتلوا، لكن وزارة الداخلية نفت ذلك الرقم في اليوم التالي وقالت إن 16 من رجال الشرطة، بينهم ضباط كبار، لقوا حتفهم.

 

*الشركات الأجنبية تستولي على إنتاج حقل “ظهر” ولا عزاء للمصريين!

كشف مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، عن استيلاء الشريك الاجنبي في حقل “ظهر” علي 40% من إنتاج الحقل، وتقاسمها الـ60% الباقية مع الحكومة المصرية.

وقال يوسف، في تصريحات صحفية، إن “40% من إنتاج حقل ظُهر سيذهب للشريك الأجنبي سدادًا للنفقات، بينما الباقي 60% سيوزرع بيننا والشريك الأجنبي”.

وأضاف يوسف أنه “في نهاية العام الجاري سنصل لاكتفاء ذاتي دون استيراد نقطة غاز من الخارج” ، مشيرًا إلى أن الإنتاج بدء منذ حوالي شهر ويعطي مصر وفرة 15 ونصف مليار دولار سنويًا.

يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خفض الدعم عن المواد البترولية تمهيدًا لإلغائه نهائيًا خلال الفترة المقبلة.

 

*أحمد جاد: تعديل قانون المطارات بهدف بيع مطار النزهة للإمارات

قال أحمد جاد، عضو مجلس الشعب عام 2012، إن موافقة برلمان الانقلاب على تعديل قانون المطارات بهدف بيع مطار النزهة للإمارات.

وأضاف جاد: أن تلك التعديلات تأتي ضمن سياسة تفريط عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب في السيادة الوطنية المصرية والأراضي والثروات كما حدث من منح امتيازات لعدد من الدول التي ساندت الانقلاب العسكري مثل الإمارات.

وأوضح جاد أن مطار النزهة من أقدم وأعرق المطارات المصرية وتبلغ مساحته 650 ألف متر مربع ويقع في قلب الإسكندرية ويطل على بحيرة مريوط وله موقع استراتيجي، وتوقف العمل به منذ سنوات بزعم تطويره وصيانته ثم جاء السيسي ومنحه للإمارات بعد إنفاق نصف مليار جنيه في أعمال الصيانة.

السيسي يحتفل بالترشح ويرفع تذاكر القطارات 140%.. الثلاثاء 30 يناير.. المخاطر تحاصر النيل من شماله وجنوبه

مقاطعون الانتخاباتالسيسي يحتفل بالترشح ويرفع تذاكر القطارات 140%.. الثلاثاء 30 يناير.. المخاطر تحاصر النيل من شماله وجنوبه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*باسم عودة ينفعل على قاضي “هزلية رابعة

انفعل الدكتور باسم عودة، وزير التموين في حكومة الثورة، على الانقلابي حسن فريد، قاضي هزلية فض رابعة، بعد محاولة الأخير وضع شروط للسماح له بالتحدث.

وفي بداية حديث “عودة”، طلب منه “فريد” عدم التحدث في السياسة، فرد عليه عودة”: “وهل كل القضايا دي ملهاش علاقة بالسياسة؟”، فرد فريد “ملناش دعوة بالسياسة.. هتتكلم في السياسة ممنوع”.

 

*تأجيل هزلية بنات دمياط للمرافعة

أجلت محكمة جنايات دمياط القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بقضية “بنات دمياط” التى تضم 13 من الحرائر مخلى سبيلهن بعد اعتقال أكثر من عام ونصف العام على خلفية اتهامات لا صلة لهن بها لجلسة 24 ابريل المقبل للمرافعة.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت الحرائر الوارد أسماؤهن فى القضية الهزلية في 5 مايو 2015 من أحد شوارع دمياط بشكل عشوائى، بعد فض مظاهرة بالقوة مناهضة للانقلاب العسكرى بميدان سرور بدمياط.

 

*تأجيل “هزلية رابعة” والسماح بعلاج “العريان” وزيارة “عودة

أجلت اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة الدائرة ٢٨ جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، جلسات القضية رقم ٣٤١٥٠ لسنة ٢٠١٥ جنايات مدينة نصر أول المعروفة إعلاميًا بهزلية “مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية”، لجلسة ٤ فبراير ٢٠١٨ لحضور وزير داخلية الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

وقررت المحكمة إحضار اللواء محمد إبراهيم وزير داخلية العسكر السابق، وصرحت للدفاع بالاطلاع علي النسخة الأصلية والتقارير الطبية.

كما صرحت المحكمة بعرض الدكتور عصام العريان على معهد الكبد وألزمت مدير مصلحه السجون بالسماح بالزيارة للدكتور باسم عودة.

ووفقًا لمصدر قانونى تمسك الدفاع فى جلسة اليوم بتحقيق الطلبات الآتية:

١تكليف النيابة بضم محضر تحريات اللواء سيد شفيق

٢ضم محضر الدفاع الوطني المتعلق بطبيعة الاعتصام

٣ضم قرار رئيس الوزراء المتعلق بطريقة فض الاعتصام

٤ضم أوراق ومرفقات الدعوى ٩٥٨٥ لسنة ٢٠١٣ المتهم فيها الدكتور محمد البلتاجي والدكتور صفوت حجازي

٥ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر من مجلس الوزراء ليبين طبيعة الاعتصام

٦طلب ضم كافة التقارير الطبية الشرعية

٧طلب سماع شهادة حسام سلامة وأحمد طه وعدلي منصور ومحمد إبراهيم

وتعود القضية الهزلية إلى 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتضم بالإضافة للمرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع 738 آخرين من الرموز الوطنية والثورية والشعبية.

 

*الانقلاب يعتقل “أيمن موسى” بالشرقية

اعتقلت عصابة العسكر بالشرقية فجر اليوم الثلاثاء الكيميائى أيمن عبد المنعم موسى من منزله بمدينة “أبوكبير” دون سند من القانون بشكل تعسفى، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن، ضمن جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها بحق مناهضى الانقلاب العسكرى ورافضى الظلم والفقر المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

وذكر مصدر قانونى أن قوات أمن الانقلاب شنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمدينة أبوكبير وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل أيمن عبد المنعم موسى، كيميائي، 32 عاما، متزوج وله طفلة.

واستنكرت أسرة الشاب الجريمة وناشدت منظمات حقوق الإنسان بتوثيقها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على نجلها وسرعة الإفراج عنه وعن جميع المعتقلين.

كانت قوات أمن الانقلاب بالشرقية اعتقلت من مدينة أبو كبير الثلاثاء الماضى 4 مواطنين من منازلهم عقب حملة مداهمات شنتها على البيوت، ولفقت لهم اتهامات تزعم الانضمال لجماعة محظورة وحيازة منشورات وقررت نيابة الانقلاب حبسهم 15 يوما

 

*بالأرقام.. الإعدامات تفضح دموية “عصابة 3 يوليو

كشف تقرير لمؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان، عن زيادة جرائم الإعدام الصادرة من قضاء الانقلاب بحق المعتقلين السياسيين منذ الانقلاب العسكري، وخاصة خلال عام 2017.

وذكر التقرير أن إجمالي قرارات الإعدام منذ الانقلاب العسكري في 2013 وحتى ديسمبر 2017 بلغ 1238، بمعدل 310 أحكام في العام، فيما بلغت أحكام الإعدام منذ 1982 وحتى 2012 حوالي 2180، بمعدل 70 حكمًا في العام.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي قرارات الإحالة إلى مفتي الانقلاب خلال عام 2017 بلغ 237 قرار إحالة، فيما بلغ إجمالي المحكوم عليهم بالإعدام 190 شخصا، وبلغ عدد من نُفذ فيهم حكم الإعدام 27، منها 21 من خلال محاكمات عسكرية.

وأضاف التقرير أن تلك المحاكمات اتسمت بالحرمان من المحاكمة أمام القاضي الطبيعي، والإخلال بحق الدفاع في القضايا، مشيرة إلى صدور غالبية تلك الأحكام من قضاء استثنائي (دوائر الإرهاب أو القضاء العسكري).

وانتقد التقرير عقد غالبية جلسات تلك المحاكمات في مقرات تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الانقلاب (أكاديمية الشرطة، معهد أمناء الشرطة بطره)

 

*الهيئة الوطنية لانتخابات السيسي توافق على الكومبارس منافسًا للهاشتاج

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر التابعة للانقلاب، رسميا مساء الثلاثاء قبول ترشح رئيس نظام الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، و”الكومبارس”  موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، لمسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب، المقرر إجراء جولتها الأولى من 26 إلى 28 مارس 2018.

وقالت الهيئة في بيان لها إن السيسي وموسى “استوفيا الشروط المتطلبة قانونا” للترشح، فيما تبدو الانتخابات أقرب إلى إجراء شكلي للسيسي، وفق تعبير وكالة الصحافة الفرنسية التي قالت إن ذلك يأتي في ظل غياب أي مرشح قوي أمامه.

وأشارت الهيئة إلى أن السيسي “حصل على تزكية 549 نائبا بالبرلمان وتأييد 161 ألفا و707 مواطنين، فيما حصل مرشح حزب الغد موسى مصطفى موسى على تزكية 20 نائبا بالبرلمان“.

وكان موسى مصطفى موسى، أعلن تأييده للسيسي قبل يوم واحد من إعلان ترشحه، حيث أطلق “حملة مؤيدون” لدعم السيسي في الانتخابات، قبل أن يصدر لاحقا بيانا قرر فيه الترشح “دعما للمصلحة العليا للوطن لما يستحقه من انتخابات تعددية”، وفق تعبيره.

 

*كارثة.. برلمان الانقلاب يقرر خفض مساحة زراعة الأرز.. وخبراء: ثلث الدلتا ستبور

تزايدت مخاوف المصريين وتحذيرات الخبراء من بوار ثلث أراضي الدلتا وحدوث فجوة غذائية خلال السنوات الثلاث القادمة، بعد عجز مصر عن حل أزمة مياه النيل مع إثيوبيا التي تصر على بناء سد النهضة بشروطها.
وفي محاولة لتقليل استهلاك المياه قررت مصر السبت، تخفيض المساحات المنزرعة من الأرز أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية والتي تحقق منها الاكتفاء الذاتي؛ ما ينذر بارتفاع أسعار السلعة غذاء الفقراء الأهم، وما يتبع ذلك من استيراد أنواع رديئة وفاسدة على غرار ما يحدث بشحنات القمح.
واتفقت كل من مصر والسودان وإثيوبيا، على أن يتم ملء السد خلال 3 سنوات بكمية 45 مليار متر مكعب مع 2019، على أن تنقص حصة مصر والسودان معا بمقدار 15 مليار متر مكعب سنويا لمدة 3 سنوات وهو حجم ما تستهلكه زراعة الأرز سنويا تقريبا.
وقررت وزارة الري، والزراعة بحكومة الانقلاب ولجنتيهما ببرلمان السيسي خفض المساحة المنزرعة أرزا نحو 300 ألف فدان من مليون و100 ألف إلى 724 ألف فدان في 8 محافظات فقط.
خراب للبيوت
وحذر فلاحون مصريون من تبعات القرار، وقال عاطف حسن، مزارع (50 عاما): “لا أتخيل أنه يمكنني وملايين المزارعين من أصحاب المساحات الصغيرة الاستغناء عن زراعة الأرز أو عن طهيه بشكل يومي، أو التربح من محصوله كل صيف”، واصفا ما قد يحدث للأسر المصرية والفلاحين بأنه “خراب للبيوت“.
حسن، قال: “يا سيدي على الحكومة أن تجد لي البديل قبل أن تتخذ هذا القرار، مؤكدا أن الأرز بالنسبة لكل بيت في مصر وخاصة الريف أهم بكثير من رغيف الخبز، فهو يمثل مع أي خضار الوجبة الرخيصة التي يعتمد عليها كل بيت، في ظل ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك.
وحول البديل في نظره، قال عاطف، إن البديل سيئ، موضحا أن زراعة الأرز تتزامن مع زراعة الذرة صيفا، مضيفا أنه معنى عدم زراعة الأرز أن أزرع أضعاف احتياجاتي من الذرة، وهذا يعني أن سعر الذرة عند بيعه سينخفض لثلث سعره على الأقل لكثرة المعروض.
وأشار إلى أزمة ثانية؛ وهي زيادة سعر التقاوي والأسمدة التي يتم استخدامها لزراعة الذرة، موضحا أن سعر التقاوي كان العام الماضي 65 جنيها للكيلو، وسعر الكيماوي اليوريا 250 جنيها للشيكارة، متوقعا تضاعف سعرهما نظرا لكثرة الإقبال على زراعة الذرة ما يعني أن مكسب المزارع سينخفض مع الذرة وما سيربحه لن يكفي لشراء حاجته من الأرز طوال العام
وأكد عاطف، أن معظم المساحات المنزرعة مفتتة وكل مزارع يمتلك قراريط كان يعتمد على زراعتها أرز في الصيف كي يغطي حاجة أسرته، متوقعا عدم قبول الأصناف المستوردة من الأرز لتكون بديلا عن المصري وخاصة النوع البلدي.
بيع الشعب
وقال التاجر فريد أبو معاذ، (47 عاما) إن الحكومة تبيع الشعب لكبار المستوردين والتجار حيث ستلجأ لاستيراد مليوني طن من الأرز سنويا لتعويض العجز في الانتاج.
وأشار إلى أن تلك اللعبة (الاستيراد) كانت تتم سنويا بتصدير الأرز المحلي (ـ700 ألف طن سنويا) وتعطيش السوق المحلية ثم فتح الاستيراد ليربح المستوردون للأرز الرديء ملايين الدولارات ويرفعون الأسعار على الفقراء، وفي النهاية تضعه الحكومة ضمن مقررات التموين وتجبر محدودي الدخل على استهلاكه.
وقال أبو معاذ، إن الحكومة تشتري الأرز من الفلاحين بأسعار زهيدة تبلغ 3700 جنيه لطن الشعير، بينما تستورد أنواعا أقل جودة بضعف سعر المحلي (ـ400 دولارا للطن المستورد ما يعادل 7 آلاف جنيه)، وهو الفارق الذي يخرج بالدولار من بنوك الدولة وجيوب الفقراء لصالح كبار المستوردين.
وعلى الجانب الآخر أكد خبراء مياه أن تقليل زراعة الأرز سيتبعه كارثة أخرى بعد 3 سنوات؛ وهي بوار نحو 1.5 مليون فدان بشمال الدلتا بعد إصابتها بالملوحة التي كانت زراعة الأرز تقوم بغسلها سنويا.
ملوحة وبوار
أستاذ الموارد المائية والري، الدكتور نادر نور الدين، تحدث عن الكارثة المحتملة، وقال: “بعد 3 سنوات من توقف زراعة الأرز تخرج كل أراضي شمال الدلتا (1.5 مليون فدان) عن الإنتاجية وتصبح أراضي بور عالية الملوحة ولن يمكن إعادة استصلاحها“.
وانتقد عبر “فيسبوك”، قرار الحكومة، وقال: “للأسف مبالغات وزارة الري باستهلاك الأرز للمياه استغلته إثيوبيا ولم توضح أنه بدون زراعة الأرز تبور ثلث أراضي الدلتا وهو الذي يحد من أن تأكل ملوحة مياه البحر المتوسط لأراضيها ويزيد هشاشتها لتغيرات المناخ وغمر مياه البحر لها
نور الدين، أشار إلى أن دول أوغندا وتنزانيا وكينيا يزرعون الأرز دون تحفظات، وإثيوبيا تزرع قطنا يستهلك مياها أكثر من الأرز، موضحا أن الحفاظ على أراضي الدلتا بزراعة الأرز أولى من تربية مليون رأس أبقار في بلد الجفاف وندرة المياه والشح المائي
لصالح هؤلاء
الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، الدكتور سعيد سليمان، كتب معلقا على القرار المصري: “اتفق من لا يفقون أبدا على تدمير زراعة الأرز”، وقال: “بينما نحن منشغلون بمهزلة الانتخابات الرئاسية أقرت الزراعة والري بمباركة البرلمان خفض مساحة الأرز المنزرعة إلى 700 ألف فدان فقط“.
وأوضح عبر “فيسبوك”، مخاطر القرار بقوله: “الأرز، الملاذ الأخير للفلاح والذي نكتفي منه ذاتيا بعد تدمير القطن”، مضيفا أنهم “يتعللون بحجج واهية حتى يصلوا لمبتغاهم بخدمة الأباطرة من رجال الأعمال والمستثمرين لمصلحة أمريكا التي تزرع الأرز ولا تأكله وتحل محلنا بسوق تصدير الأرز“.
المياه الجوفية
وتساءل عضو اللجنة القومية للري والصرف التابعة لوزارة ري الانقلاب الدكتور مدحت خفاجي، لماذا لا نزرع الأرز على المياه الجوفية لنهايات الترع؟ وقال عبر “فيسبوك”، إذا سمحنا للفلاحين بزراعة الأرز بالمياه الجوفية التي تغدق أرض الدلتا بالأراضي نهايات الترع التي لا تصلها مياه النيل فيمكن زيادة المساحة المزروعة أرزا بدون ماء النيل.

 

*ردًا على السفيه.. دراسة أمريكية: هذه المخاطر تحاصر النيل من شماله وجنوبه

يحذر تقرير حديث أصدرته جامعة «ييل» الأمريكية بعنوان «النيل الذى يتلاشى: نهر عظيم يواجه تهديدات كثيرة»، من تعرض نهر النيل لخطرين: الأول من جنوبه ويتعلق بإصرار إثيوبيا على إقامة سد النهضة، والخطر الثاني من شماله ويتعلق بارتفاع منسوب مياه البحر، نتيجة التغير المناخى الذى يؤدى إلى تسرب المياه المالحة إلى الدلتا.

من جانبنا ننشر مقتطفات من هذه الدراسة؛ ردا على تصريحات سفيه العسكر وزعيم عصابات الانقلاب عبد الفتاح السيسي أمس في إثيوبيا، والذي لا يرى في سد النهضة خطرا على الوجود المصري، وليس الأمن القومي للبلاد فحسب. وتمخضت تصريحات السفيه عن جولات جديدة من المفاوضات خلال شهر فبراير، والتي تأكد فشلها مرارا وتكرارا خلال 17 جولة سابقة على مدار سنوات مضت، ما يعني أن السيسي لا خيار له سوى التفاوض ومزيد من التفاوض، حتى لو لم نصل إلى حل.

مخاطر التغير المناخي

تقرير الجامعة الأمريكية استند إلى عدد كبير من المصادر والدراسات السابقة، لافتاً إلى أن النيل يتعرض لمشاكل خطيرة تهدد بدورها حياة المصريين الذين يعتمدون عليه بشكل كامل.

ويشير إلى أنه «على الرغم من أن السياسيين والصحفيين يميلون إلى التقليل من خطورة التغير المناخى، فإن التدهور البيئى الناتج عنه غالباً ما يكون سببًا أساسيًا فى الأزمات الدولية، فالإبادة الجماعية فى رواندا فى التسعينات بدأت فى حقيقتها لانخفاض الإنتاج الزراعى الناتج عن اختفاء الغابات وعوامل التعرية والتصحر، وكذا الحرب الأهلية الحالية فى سوريا كان أحد عواملها الجفاف الطويل الذى دفع سكان الريف إلى المدن، وما ترتب على ذلك من اضطرابات اجتماعية وأزمات».

ويحذر التقرير: «يمكن أن تصبح مصر أحدث مثال على الأزمات الدولية الناتجة عن التغير المناخى، حيث إن 95 مليون مصرى من المحتمل أن يكونوا ضحايا كارثة ناجمة عن سوء التعامل مع البيئة، وهو ما يحدث الآن فى دلتا نهر النيل التى تمثل 2.5٪ فقط من مساحة الأراضى المصرية، ويعيش عليها نحو 50 مليون شخص، والباقون يعيشون فى وادى نهر النيل نفسه الذى يمثل نسبة 1% أخرى من إجمالى مساحة الأراضى فى البلاد».

احذروا من السد والمناخ

وأكدت دراسة نُشرت فى مجلة الجيولوجيا الأمريكية، التى تسهب فى عرض الآثار المدمرة لسد النهضة على مصر، أنه «خلال فترة ملء الخزان» قد تنخفض حصتها من المياه العذبة بنسبة 25%، ما يعنى فقدان ثلث الكهرباء التى ينتجها السد العالى.

انخفاض مياه النيل بنسبة 25٪ بسبب «النهضة»، يعنى فقدان ثلث الكهرباء التى ينتجها السد العالى.. وتسرب المياه المالحة من ارتفاع متر واحد فى مستوى سطح البحر يعرض أكثر من ثلث المياه العذبة فى الدلتا للخطر

وتستشهد جامعة «ييل» بدراسة نُشرت فى مجلة الجمعية الجيولوجية لأمريكا «GSA Today» عدد مايو الماضى، أن مصر ستواجه «نقصاً خطيراً فى المياه العذبة والطاقة فى جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2025»، ويمكن أن تعانى الزراعة فى الدلتا التى تُنتج ما يصل إلى 60% من الأغذية المصرية من نقص مياه الرى.

ورغم هذه النتائج الكارثية أوضحت دراسة «GSA Today»، التى جاءت بعنوان «زيادة هبوط الأراضى وارتفاع مستوى سطح البحر تغمر الهامش الساحلى لدولة النيل فى مصر»، أن «السد الجديد هو واحد فقط من سلسلة من التهديدات البيئية التى تواجه مصر حالياً، وارتفاع مستويات سطح البحر، الناجم عن تغير المناخ، هو أكثر هذه التهديدات وضوحاً، فمعظم دلتا النيل يرتفع فقط متراً واحداً فوق مستوى سطح البحر، وارتفاع نصف متر فى مستوى سطح البحر سيقلص الدلتا بنسبة 19%، وإذا ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد خلال هذا القرن، كما يعتقد كثير من علماء المناخ على الأرجح، فإن ثلث الدلتا يمكن أن يختفى تحت البحر الأبيض المتوسط».

واستندت دراسة الجمعية الأمريكية التى أجراها العالمان «جان دانيال ستانلى» و«بابلو كليمنتى»، إلى دراسة سابقة أجراها باحثان مصريان من جامعة أسيوط فى العام 2014 هما «أحمد سيف النصر» و«محسن شريف»، وتتجاهل هذه الدراسة تقديرات أخرى أكثر تشاؤماً لدراسة أجرتها مجلة «نيتشر» العلمية الشهيرة فى 2016، كما تتجاهل الآثار المتراكمة لانخفاض الأراضى فى الدلتا، خصوصا على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

تأثيرات النشاط الزلزالي على الدلتا

وعزا الجيولوجى الأمريكى «جان دانيال ستانلى»، المشرف على الدراسة المنشورة بمجلة الجمعية الجيولوجية، هبوط الدلتا إلى استمرار الانضغاط بين الطبقات الجيولوجية الكامنة والنشاط الزلزالى، مشيرا إلى أن حركة الزلازل فى المنطقة تُعتبر مستقرة، ولكنها ليست خاملة، فزلزال بقوة 5 «ريختر» أو أكثر يحدث هناك بمعدل كل 23 سنة، فضلاً عن أن الزلازل الصغيرة متكررة، والدلتا تنحسر، وتصبح أقل خصوبة، لأنها لم تعد تتجدد سنوياً بـ100 مليون طن من رواسب الفيضانات التى كانت تأتيها من النيل سنوياً قبل السد العالى فى الستينات من القرن الماضى، بدلاً من ذلك، تسقط هذه الرواسب أمام السد العالى، وهناك دلتا جديدة تشكل الآن هناك، ولكن تحت الماء.

وعزت دراسات أخرى زيادة النشاط الزلزالى فى المنطقة إلى وزن السد والمياه المخزّنة وراءه، إضافة إلى الخسارة شبه المؤكدة فى مساحة الأراضى فى الدلتا، فإن الجمع بين ارتفاع مستوى سطح البحر وهبوط الأراضى سيزيد أيضا من تسرب المياه المالحة، ومصر هى بالفعل واحدة من أفقر الدول فى العالم من حيث توافر المياه للفرد الواحد، فإن لديها 660 مترا مكعبا من المياه العذبة سنويا للفرد، مقابل 9800 متر مكعب فى الولايات المتحدة، ولكن وفقا لدراسة «سيف النصر»، فإن تسرب المياه المالحة من ارتفاع متر واحد فى مستوى سطح البحر يمكن أن يعرض للخطر أكثر من ثلث حجم المياه العذبة فى الدلتا.

وقال «ستانلى»: إنه «إذا تحدثت إلى المزارعين فى شمال الدلتا فسوف يخبرونك بأنهم يفقدون مزيدا من المحصول نتيجة تدهور التربة باستمرار، وأن تيار المياه المالحة يتحرك نحو منتصف الدلتا، وهذا أمر خطير مع تضاعف عدد سكان مصر المتوقع خلال الخمسين عاماً المقبلة».

اقتصاد متعثر وأوضاع مضطربة

وعن سبل معالجة هذه التحديات الكبيرة، قال تقرير «جامعة ييل»: «كيف ينبغى لمصر، مع اقتصادها المتعثر والوضع الأمنى المضطرب أن تعالج هذه التحديات التى تهدد الحياة بشكل واضح؟ وعلى الرغم من الحديث المفرط عن تدمير السد الإثيوبى، يبدو أن الحرب خيار مستحيل، وأنه فى عام 2015، وقّعت مصر وإثيوبيا والسودان اتفاقا مشتركا بشأن عدم الإضرار، وفقط فى يناير الماضى، اجتمع السيسى فى أديس أبابا، على ما يبدو وديا، مع رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، لكن الاتفاق الرسمى حول كيفية تقاسم موارد النيل لم يتم التوصل إليه بعد ويمكن لإثيوبيا أن تقلل من الضرر المباشر فى المصب عن طريق إطالة زمن فترة ملء خزان السد، ولكن هذا يعنى تأخير الاستفادة من فوائد السد التى تبالغ أديس أبابا فيها على كل حال».

 

*فرانس برس: الرفض الشعبي لمسرحية انتخابات السيسى يتزايد

أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، في تقرير لها اليوم، أن الرفض الشعبي لمسرحية الانتخابات يتزايد يومًا بعد يوم، لافتة إلى الدعوة الجديدة التي أطلقها تحالف يضم عددًا من الأحزاب والشخصيات، اليوم الثلاثاء، إلى مقاطعة المسرحية، والتي كاد يخوضها السيسي وحيدًا لولا ظهور مرشح آخر في اللحظة الأخيرة، بعد تراجع وإقصاء نظام الانقلاب لعدة مرشحين محتملين عن المشاركة.

ونقلت “فرانس برس” بيان الحركة المدنية الديمقراطية، التي قالت فيه “ندعو جموع الشعب المصري إلى مشاركتنا هذا الموقف الرافض لتلك العملية جملة وتفصيلا”.

وأضاف البيان أنه “لم نعد أمام عملية انتخابية منقوصة الضمانات يمكن النقاش حول اتخاذ موقف منها، وإنما صرنا بصدد مصادرة كاملة لحق الشعب المصري في اختيار رئيسه”.

ولفتت الوكالة إلى انسحاب مرشحين محتملين من المسرحية قبل أن تبدأ، قائلين إن سلطات الانقلاب بذلت جهودا حثيثة للقضاء على حملاتهم الانتخابية وهي في مهدها، بهجوم من وسائل إعلام، وترهيب للمؤيدين، وتكريس عملية الترشيح لصالح السيسي.

واعتقلت سلطات الانقلاب الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش الأسبق، بعد إعلان نيته الترشح، ووجهت له عدة تهم من بينها التزوير والترشح دون الحصول على إذن من القوات المسلحة التي لا يزال على قوتها بصفته ضابطا مُستدعى، وينفي معاونوه ارتكابه أي مخالفات.

وتضم الحركة المدنية، التي تشكلت في ديسمبر، ثمانية أحزاب هي: الدستور والعدل والمصري الديمقراطي الاجتماعي وتيار الكرامة ومصر الحرية والتحالف الشعبي الاشتراكي والإصلاح والتنمية والعيش والحرية (تحت التأسيس)، ويشارك فيها أيضا 150 شخصية من السياسيين والنشطاء والشخصيات العامة.

واتهمت الحركة، في مؤتمرها الذي شارك فيه ما يربو على 40 سياسيا وناشطا معارضا، الدولة بغلق المجال العام، وانتهاك الدستور، وعدم احترام الحقوق والحريات، والانحياز للسيسي، وتسخير الإعلام لتشويه المنافسين.

وقالت الحركة في بيانها، “إن تسارع المهازل في الأيام الأخيرة لإخلاء الساحة قسريا للرئيس الحالي بممارسات أقرب لممارسات الديكتاتوريات البدائية القديمة، بما حول الأمر إلى فضيحة، ثم عندما استعصت الفضيحة على الستر جاءت طريقة التجمل فضيحة إضافية”، وتابعت أن أحد شعارات حملتهم الداعية للمقاطعة هو «خليك بالبيت».

 

*رويترز: 5 دلائل تفضح دور «موسى» في مسرحية “انتخابات السيسي

نشرت وكالة رويترز تقريرًا، فضحت فيه كومبارس مسرحية “انتخابات السيسى، موسى مصطفى موسى، مشيرة إلى وجود عدة دلائل أكدت أن هدف موسى من المشاركة هو تحسين صورة السيسي ونظامه.

وقالت الوكالة إن موسى (65 عامًا) قدم أوراق ترشحه للهيئة المزعومة للانتخابات، قبل دقائق قليلة من إغلاق باب الترشح، ليجد نظام السيسي بالكاد مرشحًا يقوم بدور المنافس بعد انسحاب وإقصاء العديد من المرشحين المحتملين واحتجاز أحدهم، وتوجيه اتهامات له وظهور دعوات للمقاطعة.

وأضافت الوكالة أن الدليل الثاني يتمثل في ترشح موسى المفاجئ والسريع، والذي أثار اتهامات بأنه يلعب دورًا في مسرحية هدفها تجميل المشهد حتى لا تصبح الانتخابات مجرد استفتاء على السيسي، خاصة وأن موسى وحزبه من مؤيدي السيسي، وكان حسابه على فيسبوك يعج بصور وكلمات التأييد لقائد الانقلاب حتى صباح الإثنين قبل أن يحذفها، وكان حزبه ينظم ويشارك في حملات وفعاليات لتأييد السيسي.

وتابعت الوكالة أن الدليل الثالث على أن موسى تابع للنظام، يتمثل فيما فعله مع السياسي الدكتور أيمن نور، خلال الفترة التي تلت منافسة نور لحسني مبارك في انتخابات 2005، ومساعدته لنظام مبارك في الإطاحة به، ومن ثم اعتقاله في ديسمبر 2005.

وأضافت الوكالة أنه رغم سجن “نور” ظل الصراع بين كتلتي الحزب مستمرا، وتعرض مقر الحزب بوسط القاهرة لحريق في نوفمبر 2008 بعد اشتباكات بين الطرفين، واتهمت جميلة إسماعيل، المذيعة التلفزيونية السابقة وطليقة نور، أنصار موسى بإحراق المقر عمدًا لمنع انعقاد الجمعية العمومية، وهو ما نفته كتلة موسى.

وتابعت أن مؤيدي نور أطلقوا اتهامات لموسى بأنه كان أداة في يد النظام لتدمير الحزب والزج برئيسه في السجن.

وقالت الوكالة، إن الدليل الرابع على تبعية موسى للسيسي، هو أنه مؤسس حملة (كمل جميلك يا شعب)، المؤيدة لترشح السيسي، عقب انقلابه على الدكتور محمد مرسي، مضيفة أنه منذ شهور قليلة، أطلق حملة مشابهة تدعى (مؤيدون) لدعم ترشح السيسي لفترة ثانية.

وأشارت الوكالة إلى أن الدليل الخامس يتمثل في أنه رسميا لا يوجد أي نواب لحزب الغد في برلمان العسكر بصفتهم الحزبية، لكن الحزب يقول إنه ممثل بثلاثة نواب خاضوا الانتخابات مستقلين، وقال موسى في مؤتمر أمس الإثنين: إنه حصل على تزكية 27 عضوا بمجلس النواب للترشح للرئاسة وأكثر من 40 ألف توكيل من مواطنين، الأمر الذي يعني تدخل السيسي ونظامه لمنحه تلك التوكيلات.

 

*السيسي يحتفل بالترشح ويرفع تذاكر القطارات 140%

بالتزامن مع غلق باب الترشيح لمسرحية انتخابات الرئاسة، يتحدى قائد الانقلاب العسكري الشعب المصري، بالإصرار على رفع سعر تذاكر القطارات، حيث أكدت مصادر مطلعة بوزارة النقل بحكومة الانقلاب، أن وزيرها هشام عرفات النقل والمواصلات، قرر تطبيق الزيادات الجديدة لأسعار تذاكر القطارات المطورة والمميزة والمكيفة بداية من بعد غدٍ الخميس تزامنًا مع أول فبراير المقبل.

وأوضحت المصادر، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة انتهت من مراجعة الزيادات المقترحة في أسعار تذاكر القطارات، وتم اعتمادها بشكل رسمي من رئيس مجلس الوزراء، حيث ستشمل الزيادت الجديدة جميع أنواع القطارات.

وقالت المصادر، إن الزيادات تستهدف تحريك الإيراد الإجمالي للتذاكر حتى يتم الوصول إلى التعادل بين المصروفات والإيرادات، حيث اقترحت الهيئة تحريك أسعار التذاكر المطورة والمميزة بنسبة 100%، والمكيفة من 20 إلى 40% إلا أن محمد عبد الصبور رئيس قطاع التشغيل والموازنات بوزارة النقل، رفض الاقتراح وطالب قيادات الهيئة بتعديله ورفع الأسعار من 150 إلى 200% والمكيفة إلى 60%.

وأضافت المصادر، أنه حدث بعض التعديلات على الأسعار النهائية التى سيتم تطبيقها بدءًا من الخميس، وتضمنت تلك التعديلات رفع أسعار القطارات المطورة 140% والقطارات المميزة 150% والدرجة الأولى المكيفة 40%، والدرجة الثانية مكيفة 60%، وقطارات الـ vip الدرجة الأولى بنسبة 20%، والثانية بنسبة 40%.

 

 

السيسي من إثيوبيا: مفيش أزمة.. الاثنين 29 يناير.. السيسي متكبر فاشل طماع مجرم حرب

السيسي مجرم حرب السيسي مفيش أزمةالسيسي من إثيوبيا: مفيش أزمة.. الاثنين 29 يناير.. السيسي متكبر فاشل طماع مجرم حرب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السجن 3 سنوات بحق 14 من “أحرار بلبيس” بالشرقية

أصدرت محكمة جنايات الشرقية، برئاسة الانقلابي محمد عبد الباسط إمبابي، حكمًا بالسجن بحق 14 من رافضي الانقلاب بمدينة بلبيس، في الهزلية رقم 183 لسنة 2017 جنايات مركز بلبيس.

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت للمعتقلين عدة تهم بـ”التحريض على العنف والتجمهر وحيازة متفجرات”.

 

*السجن عشر سنوات لطالب بالشرقية

قضت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الانقلاب بالزقازيق، اليوم الإثنين 29 يناير، بسجن أحد رافضي الانقلاب بمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، عشر سنوات.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت الطالب عمر سمير بدوي “16 عامًا”، منتصف شهر ديسمبر 2017، أحد أبناء مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، ووجهت له نيابة الانقلاب تهمة الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات .

وتستنكر رابطة أسر معتقلي ديرب نجم بالشرقية تلك الأحكام الجائرة بحق أبنائها، وتُطالب بالإفراج الفوري عنهم؛ كون تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم .

 

*صحفية عراقية تحرج المرشح “الكومبارس” مصطفى موسى .. والأخير ينفعل

تسبب سؤال من صحفية بالتليفزيون العراقي، للمرشح الرئاسي “الكومبارس” موسى مصطفى موسى، بشأن كيفية جمع التوكيلات من المواطنين في يوم واحد وأن اسمه غير مدرج بمكاتب الشهر العقاري، في انفعال الأخير على الصحفية.

وقال موسى، في المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الإثنين، بعد تقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية: “نعمل على جمع التوكيلات منذ أن خلت الساحة من منافسي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بداية من الفريق أحمد شفيق حتى المحامي خالد علي“.

وردّت الصحفية، إن اسمه لم يظهر في الشهر العقاري طيلة الفترة الماضية، وظهر أمس فقط، فانفعل “الكومبارس” موسى قائلا : “تمكنت من جمع التوكيلات المطلوبة من 26 محافظة، لكن فضّلت تزكيات النواب لضيق الوقت، ولو عايزة تدخلي تشوفي التوكيلات تعالي إفرزيهم“.

يذكر أنه تم الدفع بموسى مصطفى موسى، من قبل الأجهزة الأمنية لإنقاذ مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب من الإنهيار، بعد إخلاء الساحة للسيسي بانسحاب خالد علي واعتقال سامي عنان والضغط على أحمد شفيق لعدم الترشح أمام السيسي

 

*السيسي من إثيوبيا: مفيش أزمة!

ما زال الانقلاب يتخبط في سياساته بخصوص التعامل مع سد النهضة، حيث رفضت إثيوبيا المقترح المصري بضم البنك الدولي للمفاوضات القائمة باعتباره طرفًا محايدًا لديه خبرة كبيرة في التعامل مع أزمات السدود، وتأكد ذلك عقب الاجتماع الثلاثي المفتوح مع ممثلي الخارجية والمخابرات، والمغلق بين الرئيس السوداني البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ديسالين، وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

هذا في الوقت الذي أبدى فيه خبراء مصريون تحذيراتهم من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب)، مصدر المياه الرئيسي للبلاد بسبب سد النهضة.

إفرازات الاجتماع

وقالت وكالة “رويترز” البريطانية للأنباء، إن مسئولي إثيوبيا ومصر والسودان اتفقوا على تعيين مهلة شهر واحد لوضع الطرق لكسر الجمود في محادثات بشأن السد الضخم الذي تبنيه أديس أبابا على حصتها من نهر النيل.

وقال مسئول إثيوبي شارك في المحادثات لرويترز: “طلبوا من وزراء المياه والطاقة أن يضعوا في غضون شهر تقريرًا يتضمن طُرقًا لحل جميع القضايا العالقة المتعلقة بالسد”.

وقد توقفت المحادثات بين الحكومات الثلاث لعدة أشهر؛ بسبب خلاف حول صياغة دراسة حول تأثير السد على البيئة.

لا ضرر

ونقلت رويترز عن “هايلي ماريام ديسالين” قوله: إن المشروع “لم يكن يهدف أبدا إلى أي ضرر فى أى بلد، بل تلبية احتياجات الكهرباء الحيوية، وتعزيز التعاون الإنمائى فى المنطقة”، وفقا لما ذكره تقرير أصدرته هيئة الإذاعة الإثيوبية.

وكان مسئولو مصر والسودان وإثيوبيا قد اتفقوا على الانتهاء من الدراسة الفنية الأولية خلال شهر، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المصرية.

وزادت التوترات حول استخدام أطول نهر في العالم منذ فترة طويلة بين مصر وإثيوبيا، مما أثار المخاوف من أن النزاعات يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى صراع محتدم.

اطمئنوا!

الطريف أن السيسي خرج بعد الاجتماع الثلاثي ليقول “اطمئنوا الأمور بيد القادة، والثلاث دول روح واحدة وبلد واحد”، وسأله أحد الصحفيين: “انتهت الأزمة؟”، فرد قائلا: “مفيش أزمة أصلا!”.

وتتهم وسائل إعلام مصرية السودان بدعم إثيوبيا في ملف السد، بدعوى رغبة الخرطوم في الحصول على طاقة كهربائية من أديس أبابا، فيما ينفي السودان صحة اتهامه بالانحياز.

وشهدت الأيام الماضية توترات بين الدول الثلاث، إثر أنباء عن وجود حشود عسكرية مصري- إريترية، إضافة إلى متمردين إثيوبيين وسودانيين، داخل إريتريا قرب الحدود مع السودان.

أي أساس

ونالت تعليقات السيسي سخرية الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب “#تلسكوب_نيوز”، “السيسي: كونوا مطمئنين تماما من سد النهضة.. في مصر والسودان وإثيوبيا.. ده كلام السيسي. وعلى المصريين تصديقه لأنه مش بيحب يتكلم في مسائل تخص الأمن القومي المائي؛ لأن السيسي الوحيد المخلص وكلنا خونة.. السؤال ليه اتكلم باسم السودان أصلا وهي المستفيد التاني من السد بعد إثيوبيا؟”.

وقال الناشط أبو عاج: “السيسي يلهي المصريين بأنه لا توجد عقبات بين الدول الثلاث.. توجد عقبات كثيرة وأهما #حلايب_سودانية، ودعم التمرد في #إثيوبيا و #السودان”.

 

*عنان يرفض الاعتذار… ويحتفظ بأوراق للضغط

كشفت مصادر عسكرية مصرية، تفاصيل التحقيق مع رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الفريق سامي عنان، الذي استبعدته الهيئة الوطنية للانتخابات من مسرحية الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة وجّه لعنان ثلاثة اتهامات، هي التحريض على القوات المسلحة، ومخالفة القوانين العسكرية، والتزوير في محررات رسمية.

وقالت المصادر، إن عنان خضع منذ إلقاء الشرطة العسكرية القبض عليه أثناء ذهابه إلى مكتبه في أعقاب البيان الصادر عن القوات المسلحة، لأربع جلسات تحقيق في النيابة العسكرية، حيث يوجد في السجن الحربي بالهايكستب (أحد المجمعات العسكرية)، في مقر الفرقة الثانية، وهو المكان ذاته المسجون فيه 21 ضابطاً في القوات المسلحة كان صدرت بحقهم أحكام، تراوحت بين السجن 10 و25 سنة، بعد توجيه اتهامات لهم بالتخطيط لانقلاب عسكري في عام 2015.

وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل عنان إلى زنزانة انفرادية في السجن الذي تم تشييده حديثاً على أحدث النظم الأميركية في السجون، وتم نقل عنان له منذ اليوم الأول لاعتقاله، نظراً إلى وقوع مقر المحكمة العسكرية داخل نطاق السجن في مقر الفرقة الثانية، ما يسهل معه نقل عنان إلى المحاكمة.

وأكدت تعرض عنان لضغوط معنوية ونفسية كبيرة خلال الأيام الماضية، لإجباره على تقديم بيان اعتذار على طريقة الفريق أحمد شفيق، الذي أعلن تراجعه، في وقت سابق، عن الترشح للانتخابات الرئاسية، مشددة على تمسك عنان، حتى الآن، بموقفه الرافض للإجراءات التي تتخذ ضده.

وأوضحت أنه تم توجيه تهمة واحدة فقط إلى عنان خلال التحقيقات، وهي مخالفة القوانين العسكرية، بعدما أعلن ترشحه، عبر بيان متلفز، من دون الحصول على إذن من القوات المسلحة بصفته فريقاً مستدعى.

يذكر أن عنان أعلن، في البيان المشار إليه، نيته التقدم للترشح للانتخابات، بعد اتخاذه الإجراءات المطلوبة من المؤسسة العسكرية. ولفتت المصادر إلى أن جلسة تحقيق واحدة كانت رسمية، وحصل بعدها عنان على 15 يوماً حبساً على ذمة التحقيقات، فيما أجريت ثلاث جلسات غير رسمية، حضرتها قيادات بارزة في القوات المسلحة.

وقالت إن عنان لوح بالكشف عن الكثير من المعلومات وتفاصيل الكثير من الأحداث التي وقعت منذ 25 يناير/كانون الأول عام 2011، إذ أكد خلال الجلسات التي جرت معه، امتلاكه ما يدين قيادات بارزة في الدولة، في مقدمتهم عبدالفتاح السيسي، ومسؤولون آخرون، مشددة على أن مسألة تهديده لن تفيد.

وأكدت المصادر أن جلسة عاصفة جاءت بعد علم عنان باقتحام الشرطة العسكرية منزله ومصادرة بعض مقتنياته، مؤكداً، خلال الجلسة، أن هذا تصرف لا يليق بقيادات عسكرية تتعامل مع رئيس أركان حرب الجيش المصري، ومشدداً، في الوقت ذاته، على أنه ما زال لديه الكثير ليكشف عنه ويدين به من يتعاملون معه بهذه الطريقة.

وتابعت المصادر أن “عنان أكد، خلال تلك الجلسة، أنه لا يخشى حتى مسألة تصفيته، قائلاً إنه تجاوز السبعين عاماً، وأن ما بقي في عمره لن يكون أكثر مما مرّ منه، وبناءً عليه فهو لا يهاب وسائل تخويفه”. وكشفت المصادر أن من بين ما تطرق له عنان، لأوراق الضغط العكسية التي بحوزته، هي امتلاكه أدلة على الدور الذي لعبه جهاز الاستخبارات الحربية خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت ثورة 25 يناير، وتفاصيل الكثير من الأحداث التي تورط فيها رئيس الجهاز وقتها، في إشارة إلى عبد الفتاح السيسي. وأوضحت أنه حين تم التطرق إلى ملفات فساد، قالت القيادات العسكرية، التي حضرت إحدى الجلسات، إن عنان متورط فيها، رد عليهم بأنه “ليس لدي مانع أن يعلن كل منا ما لديه من ملفات فساد، والقضاء والشعب هو الذي يعلن من الفاسد”، مشددة على أن عنان يملك ملفات فساد تدين قيادات بارزة، حالية وسابقة، في القوات المسلحة.

وأكدت المصادر أن ما جرى مع الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينه، الذي أعلن عنان انضمامه إلى فريقه الرئاسي كنائب له، كان محاولة خطف، هدفها معرفة ما لدى جنينة من معلومات بشأن وقائع ذكرها عنان خلال التحقيقات، لافتة إلى أنهم “يريدون أن يعلموا ما إذا كان وصل جنينة أي ملفات مما أشار عنان لها من عدمه، بالإضافة إلى معلومات أخرى بشأن قيادات عسكرية في الخدمة داعمة لعنان في تحركه الأخير“.

 

*وكالات عالمية: ترشح “موسى” محاولة لحفظ ماء وجه السيسي

علقت وكالة “رويترز” على إعلان موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد مشاركته في مسرحية الانتخابات الرئاسية أمام السيسي، بقولها إن موسى سهّل مهمة السيسي، وهو بمثابة حفظ لماء وجه السيسي الذي تطارده الاتهامات بقمع الجميع في مصر.

ولفتت “رويترز” إلى أن إعلان موسى ليس له قيمة في ظل الدعوات المتزايدة من عدة شخصيات سياسية وأكاديمية بمقاطعة مسرحية الانتخابات الأمر الذي يضع السيسي في موقف عزلة داخل مصر، لافتة إلى أن موجة القمع زجت بأقوى منافسي للسيسي في السجن وهو الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق الذي هز عرش السيسي خلال الفترة من إعلانه ترشحه وحتى اعتقاله.

ولفتت الوكالة البريطانية إلى أن السيسي قبل إعلان موسى ترشحه كان المرشح الوحيد بعد انسحابات ودعوات للمقاطعة، حيث أقصى السيسي ونظامه كل المعارضين له ومن يفكر في منافسته، مشيرة إلى أن كل التوقعات صبت في مصلحة أن نظام الانقلاب ظل طوال الفترة الماضية يبحث عمن يكون منافس ضعيف لتحسين صورة الانتخابات المشكوك فيها قبل انطلاقها.

ولفتت الوكالة إلى انسحاب مرشحين محتملين وإقصاء آخرين بسبب القلق من عمليات تخويف واحتجاز منافس بارز للسيسي مما أدى إلى جعل قائد الانقلاب هو المرشح الوحيد قبل إعلان موسى ترشحه.
وقال البيان الصادر عن الشخصيات السياسية التي طالبت بالمقاطعة: “ندعو شعبنا العظيم لمقاطعة هذه الانتخابات كليا وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها”، مضيفا أن سياسة نظام الانقلاب تمهد بشكل واضح لتغيير الدستور بفتح مدد الرئاسة والقضاء على أي فرصة للتداول السلمي للسلطة.

ومن جانبها نشرت وكالة الأنباء الفرنسية أن “موسى” لم يلاق أي اعتراضات من قبل نظام السيسي مثلما حدث مع باقي المرشحين، الأمر الذي يدل على ضا نظام الانقلاب عن ترشح موسى ليقوم بدور حمين صباحي في مسرحية 2014.

وقالت الوكالة إنه على الرغم من كون موسى هو المنافس الوحيد للسيسي، إلا أن مكاتب الحزب في مختلف المحافظات قام خلال الفترة الماضية بجمع توكيلات تأييد للسيسي، وهنا مفارقة غريبة.
وقال موسى إنه جمع 47000 توكيل تأييد و26 استمارة تزكية لترشحه من نواب برلمان العسكر، موضحا أنه سيعقد مؤتمرا اليوم الاثنين للإعلان عن باقي التفاصيل.
وقبل يومين انتقدت منظمة العفو الدولية سلطات الانقلاب بسبب تدخلها في مسرحية الانتخابات، مؤكدة على أنه لا يوجد أي ضمانات للترشح الحر، وأن نظام السيسي يعمل على منع أي شخص يفكر في منافسته.

وقالت المنظمة إن نظام لانقلاب تعمد على مدار الأشهر الأخيرة عرقلة أي شخص يفكر في منافسة السيسي، وذلك خشية منها من حدوث أي شيء غير مخطط له، في ظل الرفض الشعبي لوجود السيسي على سدة الحكم، وتزايد الغليان في الشارع.

وقالت فرانس برس إنه على مدار الأسبوعين الماضيين شهدت ساحة الانتخابات في مصر انسحابات واقصاءات لمرشحين محتملين بمواجهة السيسي، من بين هؤلاء المحامي الحقوقي خالد علي الذي أعلن عدوله عن الترشح عازيا قراره إلى اعتقال بعض مساعديه في الحملة. كذلك تم إقصاء رئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان بزعم مخالفة القانون وارتكاب جرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق.

 

*“فرانس برس” عن السيسي: متكبر فاشل طماع مجرم حرب

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا تضمن سيرة ذاتية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد أن أصبح وضعه شديد السوء نتيجة قمعه من جانب، وفشله في إخراج مسرحية الانتخابات من جانب آخر.

وشمل التقرير عدة أوصاف للسيسي، كان أبرزها “الفاشل” في الملفين الأمني والاقتصادي، حيث قالت الوكالة إن السيسي دفع بالجيش في شمال سيناء، حيث يتواجد الفرع المصري لتنظيم داعش، ولكنه لم ينجح في القضاء على موجة الاعتداءات الدامية التي تستهدف أساسا الجيش والشرطة، وعلى الصعيد الاقتصادي، أطلق السيسي برنامجا للإصلاح الاقتصادي يستهدف أساسا تقليص الدعم الذي تقدمه الدولة للسلع الأساسية وللكهرباء والمحروقات، الأمر الذي زاد من الأعباء على الفقراء، ولم يؤت بأي نتائج مثمرة حتى الآن.

وطبّق السيسي خلال دورته الأولى بعض الإجراءات الاقتصادية القاسية، مثل تعويم العملة، وفرض ضرائب جديدة، وإلغاء دعم الوقود والطاقة، ما أدى إلى موجات غير مسبوقة من التضخم زادت من شكاوى المواطنين ضد غلاء الأسعار، ويعيش نحو 28% من سكان مصر (93 مليون نسمة) تحت خط خط الفقر، وفقا للإحصاءات الرسمية.

وأضافت الوكالة أن السيسي “حاكمٌ منفردٌ”، فبعد انقلابه على الدكتور محمد مرسي تمكَّن من الوصول للحكم عبر مسرحية انتخابية في عام 2014، ومنذ توليه الحكم قبل أربع سنوات، أسكت السيسي كل المعارضة الإسلامية أو الليبرالية، نتيجة قمعه وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان.
ولفتت الوكالة إلى التسريبات التي فضحت السيسي، حيث كشفت أن السيسي متكبر بدرجة عالية، لافتة إلى روايته لرئيس تحرير الأخبار وقتها ياسر رزق، أنه حلم ذات يوم بأنه التقى الرئيس الراحل أنور السادات، في إشارة إلى أنه سيصل إلى الحكم في وقت من الأوقات، وفي تسجيل آخر يتحدث عن حلم يرفع فيه سيفًا أحمر اللون، في إشارة إلى المجازر التي يرتكبها.

وقالت الوكالة: «في 2013 شن حملة قمع ضد أنصار الرئيس محمد مرسي، ما أدى إلى مقتل مئات المتظاهرين في أيام قليلة»، مشيرة إلى أن النشطاء العلمانيين واليساريين الذين أيدوا الانقلاب على الدكتور مرسي، أبدوا أسفهم بعد ذلك على موقفهم، خاصة وأن منظمات حقوق الإنسان الدولية تتهم بانتظام السيسي بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، والتي كان أكبرها على الإطلاق مجزرة فض اعتصام مؤيدي الدكتور محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013، وتحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش آنذاك عن قتل جماعي يصل إلى درجة جريمة ضد الإنسانية.

 

*محامٍ لـ ميرور : عفو السيسي عن سائحة الترامادول .. أمل زائف

قالت صحيفة “ميرور” البريطانية: إنَّ “لورا بلومر” السائحة البريطانية المسجونة في مصر بتهمة تهريب المخدرات سوف تقضي ليلة أخرى خلف القضبان، حيث يسود الارتباك حول إطلاق سراحها المحتمل.
وأضافت الصحيفة، السيدة البالغة من العمر 33 عامًا تحلم بالخروج من السجن، ولكنها أجبرت على البقاء، ومن غير الواضح ما إذا كانت سوف يطلق سراحها خلال الأيام القليلة القادمة أم لا؟
ونقلت الصحيفة عن أحد المحامين المصريين قوله: ما أشيع الأسبوع الماضي عن أنها سوف يطلق سراحها خلال يومين كان خطأ، فقد أعطوا أملًا زائفًا”.
وكانت السائحة بلومر تعتقد أنَّها سوف تغادر سجن القناطر، لكن محاميها محمد عثمان، قال: إنَّ أوراقها لم تكتمل.. وإنه لم يَزُرها اليوم.
وحكم على بلومر، بالسجن لمدة ثلاث سنوات لجلب 290 قرص ترامادول للبلاد، وهي مسكنات قوية غير قانونية في مصر. 

 

*برلمان السيسي يُقر تعديلاً تشريعياً يمهّد لبيع المطارات المصرية

في غياب تام لتواجد أعضاء برلمان العسكر، أصرّ رئيس مجلس نواب السيسي، علي عبد العال، على أخذ الموافقة النهائية على تعديل قانون الطيران، مساء الأحد، وسط اعتراضات من أعضاء تكتل (25-30)، الذين أكدوا مخالفة التعديل الدستور، كونه يُقر بيع أراضي المطارات المصرية ومبانيها، ويستهدف بيع مطار النزهة في محافظة الإسكندرية تحديداً.

وفي إبريل 2017، أفاد زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات مؤتمر الشباب في محافظة الإسماعيلية، بأن هناك استحالة في تشغيل مطار النزهة في الإسكندرية مرة أخرى، بعد تجديد تجاوزت كلفته 360 مليون جنيه، قائلاً: “أحدثكم بكل صراحة، لن نستطيع استخدام مطار الإسكندرية لعدة أسباب، اعفوني من ذكرها!”.

ورفض عبد العال مطالب النواب بإرجاء التصويت على التعديل التشريعي ريثما يكتمل النصاب القانوني اللازم للتصويت، قائلاً: “يجب قراءة نصوص الدستور متكاملة، وتفسيرها واحدة واحدة، بدلاً من تفسير مادة بمعزل عن بقية المواد”، متابعاً: “المحكمة الدستورية تحدثت عن الدستور الحي الذي يعيش مع الوطن، ويتطور مع الوقت… والعالم كله يتحدث الآن عن التشارك بين القطاعين الخاص والحكومي“.

ونصّ التعديل المقدم من حكومة السيسي على “إنهاء تخصيص المطارات ومبانيها ومنشآتها، أو جزء منها، بقرار يصدره رئيس الحكومة بعد موافقة مجلس الوزراء، بناءً على عرض الوزير المختص”، ما أثار اعتراض النائب الانقلابي هيثم الحريري، الذي أبدى تخوّفه من إهدار المال العام، معلناً رفضه منح رئيس الوزراء حق إلغاء الترخيص.

وقال الحريري: “أصبح من السهل إنهاء تخصيص مطار النزهة وبيعه بعد صرف 550 مليون جنيه على تطويره”، في حين اعتبر زميله في التكتل، ضياء الدين داوود، أن إعطاء رخصة للحكومة في إنهاء تخصيص المطارات ومنشآتها أمر غير مقبول، مقترحاً التصويت على إنهاء تخصيص الأراضي المخصصة أو الزائدة، وليس كل المنشآت، وهو ما قوبل بالرفض.

ووعد وزير شؤون مجلس النواب، عمر مروان، بأن يكون التصرف قاصراً على الأراضي “التي تحتاج إليها وزارة الطيران”، مدعياً أن التعديل “ليس فيه عوار دستوري، سواء من قريب أو بعيد”، مستنداً إلى مراجعته لدى مجلس الدولة دستورياً، وكونه نصاً عاماً لم يتعرض إلى تخصيص مطار النزهة على وجه التحديد.

واكتفى عبد العال بالتعقيب قائلاً إن “المخاوف من الفساد أمر في غير محله، لأن محاربة الفساد هي فلسفة نظام، والنظام الحالي يحارب الفساد وبقوة”، على حد زعمه، معتبراً أن التعديل “غير مخالف للدستور”، بحسب تفسيره نصوصه.

كذلك، وافق البرلمان، بصفة نهائية، على تعديل آخر على قانون الطيران، بهدف تغليظ عقوبة توجيه أو تسليط الأضواء أو الأشعة المنبعثة من الأجهزة أو أقلام الليزر (ذات قدرة تجاوز 5 مللي وات) على الطائرات، بما يعرض سلامة الملاحة الجوية للخطر، إلى 30 ألف جنيه حداً أدنى، و200 ألف جنيه حداً أقصى.

ونصّ التعديل على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، ولا تزيد عن سنتين في حالة العود (تكرار المخالفة)، علاوة على مصادرة جميع الأدوات المضبوطة.

في سياق آخر، وافق البرلمان على مشروع قانون بتعديل مسمّى بعض مصالح وزارة الداخلية، من حيث المبدأ، بدعوى مواكبة التحديث والتطوير للهياكل التنظيمية للقطاعات والإدارات الرئيسية في الوزارة، إذ نصّ على تغيير مسمى مصلحة أمن الموانئ إلى “الإدارة العامة لأمن الموانئ”، ومصلحة السجون إلى “قطاع السجون”، ومصلحة الأحوال المدنية إلى “قطاع الأحوال المدنية“.

كذلك اشتمل تعديل مسمّى مصلحة الأمن العام إلى “قطاع الأمن العام”، ومصلحة الجوازات والهجرة والجنسية إلى “الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية”، ومصلحة التدريب إلى “الإدارة العامة للتدريب“.

إلى ذلك، وافق مجلس نواب العسكر على مشروع قانون تنظيم المجلس القومي للمرأة في مجموع مواده، وإرجاء الموافقة النهائية على القانون إلى جلسة لاحقة لعدم توافر نصاب أغلبية ثلثي الأعضاء، الذي نصّ على استقلال المجلس فنياً ومالياً وإدارياً، وتمتعه بالشخصية الاعتبارية تحت تبعية رئيس الجمهورية مع استمرار أعضاء المجلس بتشكيله الحالي إلى حين انتهاء مدتهم القانونية.

وأدخل البرلمان تعديلاً على القانون الحكومي استجابة لطلب بعض النواب، تمثل في تقديم نسخة من التقرير الذي يعده المجلس عن جهوده ونشاطه كل ثلاثة أشهر إلى مجلس النواب ورئيس الجمهورية، ونشره في وسائل الإعلام، بعد موافقة الحكومة على المقترح، على الرغم من أن المجلس ليس من الهيئات الرقابية التي يفرض الدستور رفع تقاريرها إلى البرلمان.

ووافق البرلمان أيضاً، بصفة نهائية، على مشروع القانون المقدّم من رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان، عمرو غلاب، و60 نائباً بشأن تعديل سجل المستوردين الذي اقتصر على إضافة فقرة إلى المادة الثانية من القانون، تتضمن إقرار مهلة جديدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ العمل بلائحة القانون التنفيذية، لتوفيق أوضاع المستوردين الواردة في نصوص القانون

 

*الانقلاب يقضي على “ركوبة” الغلابة.. يعجّل برفع أسعار القطارات خلال ساعات

يترقَّب المصريون خلال ساعات، تطبيق قرار حكومة الانقلاب زيادة أسعار تذاكر السكة الحديد (القطارات)، والتي أعلن وزير النقل الانقلابي د.هشام عرفات، عن بدء تطبيقها اعتبارا من فبراير المقبل.

وبنفس العناوين زعمت “حكومة” الانقلاب أن الزيادة مقررة في يونيو المقبل، وزعم “الوزير” أن القرار جاء بناء على “دراسة” تمت مراجعتها، أعدتها الهيئة القومية لسكك حديد مصر، لتحريك الأسعار لمختلف قطارات الوجهين القبلى والبحرى، وأن القرار سيتم تطبيقه مطلع فبراير، متخذا من موافقة “برلمان” العسكر ذريعة للزيادة.

الزيادات المرتقبة

وقررت الشركة الوطنية لإدارة عربات النوم والخدمات الفندقية، تطبيق زيادة على أسعار تذاكر قطارات النوم فى المواسم وأيام الذروة على المقاعد والكبائن، بحيث تصبح مقاعد عربات الـTop vip بـ450 جنيهًا للمقعد بدلا من 400.

كما رفعت الشركة المملوكة لهيئة السكة الحديد تذاكر الكبائن، بحيث تصبح تذكرة الفرد فى الكابينة المزدوجة 450 و550 وفق نوع الكابينة بدلا من السعر الموحد السابق المحدد للفرد فى الكابينة المزدوجة بـ350 جنيها، على أن يكون التطبيق فى الأعياد ومواسم الذروة.

ورفع “عرفات” الحد الأدنى لتذاكر القطارات المطورة إلى 3 جنيهات بدلا من 1.25 جنيه، والحد الأدنى لتذاكر القطارات المميزة يرتفع لـ5 جنيهات بدلا من جنيهين.

واعتمد مجلس إدارة هيئة السكة الحديد، الأسعار لجميع أنواع القطارات المختلفة، سواء المكيفة أو العادية “المميزة والمطورة”.

فروق الزيادة

وتضمَّن قرار مجلس إدارة هيئة السكة الحديد، زيادة أسعار تذاكر قطارات الـ vip بنسبة 15%، وزيادة أسعار تذاكر الدرجة الأولى “مكيف” بنوعيها الإسبانى والفرنساوى بنسبة 30%، وتذاكر الدرجة الثانية “مكيف” بنوعيها الإسبانى والفرنساوى بنسبة 50%، وتذاكر القطارات المطورة بنسبة 140%، بحيث يصبح الحد الأدنى لسعر تذكرة القطارات المطورة (العادية) 3 جنيهات بدلا من 1.25 جنيه، وزيادة تذاكر القطارات المميزة بنسبة 150%، بحيث يصبح الحد الأدنى لسعر تذاكر القطارات المميزة (العادية) 5 جنيهات بدلا من جنهين.

وسيتم تحديد التعريفة الجديدة لأسعار تذاكر الخطوط المختلفة وفقا لنسب الزيادة المئوية الجديدة، مستطردا: “مثلا قطارات خط القاهرة ـ الإسكندرية.. الـ vip سعره الحالى 100 جنيه للدرجة الأولى و70 جنيها للدرجة الثانية، سيصبح بعد الزيادة 115 جنيها للدرجة الأولى و80.5 جنيها للدرجة الثانية.. والمكيف الإسبانى والفرنساوى سعره الحالى 50 جنيها للدرجة الأولى و35 جنيها للثانية، سيصبح بعد الزيادة الجديدة 75 جنيها للأولى و52.5 جنيها للدرجة الثانية.. وهكذا فى باقى خطوط السكة الحديد المختلفة فى كافة أنواعها”.

أطروحات تنموية

وكان خبراء من الإخوان المسلمين في مجال النقل، قد وضعوا قبل الانقلاب على الرئيس الشرعى محمد مرسى، أطروحات تنموية وخدمية لتطوير وتحديث السكك الحديد، من خلال سبعة محاور، أو بالأحرى موارد داخل الهيئة يمكن الاعتماد عليها لإعادتها للحياة، الأول “ينبغى التوقف عن استيراد أى شيء من الخارج يمكن تصنيعه فى مصر”، ثم “استغلال المحطات الاستغلال الاقتصادى الأمثل”، مع اعتبار القيمة التاريخية لمحطة قطار القاهرة، ودعوة هيئة اليونسكو لضمها للتراث، وتجديدها وتحمل تكاليف ذلك.

أما ثالث الموارد التي تحدثت عنها الأطروحة “تنظيم رحلات وأنشطة غير تقليدية”، ثم “الاهتمام بصيانة ما هو قائم وموجود”، ومن ذلك الدعوة لعودة القطارات التوربينية الستة التي ستعود جميعها إلى العمل، حيث لا معنى لتكهينها، وعودة العربات بصيانتها والجرارات للعمل.

أما خامس الموارد فهو “تعديل نظام قطع التذاكر وتحصيلها”، ومن ذلك طالبت بعودة (نظام العودة اليومية والأسبوعية والشهرية)، و(تقدير أسعار التذاكر تقديرا عادلا)، و(تعديل وتطوير نظام التحصيل داخل القطارات).

أما سادس ما تحدثت عنه الأطروحة “تطوير منظومة نقل البضائع”، ثم سابعا “ترشيد الإنفاق” تخفضيا لميزانية الدولة.

 

السيسي يتفاوض مع إثيوبيا في الوقت الضائع.. الأحد 28 يناير.. اعتقال اكثر من 100 بالسويس في الذكرى السابعة لثورة يناير

رابطة معتقلين السويسالسيسي يتفاوض مع إثيوبيا في الوقت الضائع.. الأحد 28 يناير.. اعتقال اكثر من 100 بالسويس في الذكرى السابعة لثورة يناير

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*طائرة بدون طيار تقصف هدفًا مجهولًا جنوب رفح بشمال سيناء

 

*بيان من رابطة أسر معتقلين السويس بشأن : اعتقال اكثر من 100 بالسويس في الذكرى السابعة لثورة يناير

شنت قوات أمن الانقلاب حملة اعتقالات مسعورة منذ يوم 25 يناير الماضي ، اسفرت حتى الان عن اعتقال اكثر من 100 من رافضي الانقلاب بالسويس، حيث داهمت الكثير من المنازل وسط صراخ وترويع الاطفال والنساء واعتقلت العديد من رافضي الانقلاب بالسويس ومنهم من تم تبرأتهم في قضايا سابقة ، وقد تم عرضهم أمس على نيابة الانقلاب وتوجيه التهم المعتادة المجهزة مسبقاً .. واضطرت سلطات الانقلاب من كثرت عدد المعتقلين فى الامن الوطني بالسويس بأرسال عدد منهم الى الاقسام لعدم وجود مكان بالامن الوطني.

وقد حملت اسر المعتقلين النيابة العامة مسؤلية حماية زويهم وطالبت بالافراج الفوري عنهم حيث ثبت برائتهم في قضايا سابقة وتم الإفراج عنهم بحكم قضائي ولا يوجد اي مستجدات لتوجه لهم تلك التهم مرة اخرى.

وتُدين رابطة اسر المعتقلين بالسويس عمليات الاعتقال التعسفي بحق مواطنين السويس الشرفاء وتطالب بالافراج الفوري عنهم كما تحمل داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياتهم .. وتناشد منظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل وقف هذه الإنتهاكات والتي لن تسقط بالتقادم

لتعلموا ايها المفسدون ان افعالكم هذه لن تزيدنا الا اصرارا علي القصاص منكم وان اسلحتكم لن تصمد أمام غضب الشعب الغاضب لدينه وعرضه ودمه وحريته . فاحترسوا.. وإن غدا لناظره لقريب
رابطة اسر معتقلين السويس
28
يناير 2018 

وكانت ميليشيات الانقلاب العسكرى قد اعتقلت ما يزيد عن 100 من أبناء محافظة السويس بالتزامن مع ذكرى جمعة الغضب التي تعتبر البداية الحقيقية لثورة يناير، والتي كانت شرارتها في السويس، وارتقى أول شهداء الثورة على أرضها.

وقد دهمت قوات أمن الانقلاب منازل المواطنين وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل ما يزيد عن 100 مواطن تم احتجازهم فى مقر الأمن الوطني وبعض أقسام الشرطة بالمحافظة.

وفيما يلي بعض أسماء المعتقلين وهم: خالد محمد عيسي وعبدالحليم حراجي، السيد هاشم ، محمد عبدالله برعي، حسام محمد عبدالله برعي، محمد السيد شيكو، أحمد عبدالرحمن حمودة، أيمن السيد مرسي

 

*محامي عنان يكشف تفاصيل لقائه به في السجن الحربي

كشف ناصر أمين، محامي الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالأخير، في السجن الحربي يوم أمس.

وقال “أمين” في تصريحات لموقع “الحرة”، إنه زار عنان في محسبه في السجن الحربي، بعد حصوله على تصريح من المدعي العام العسكري.

وأوضح أن عنان “يشعر بالانزعاج” من الإجراءات التي تمت ضده، لكن “روحه المعنوية مرتفعة للغاية”.

وأشار المحامي والناشط الحقوقي إلى أنه سوف يطلع على الاتهامات الموجهة إلى موكله بهدف الإعداد لخطة الدفاع عنه.

وأضاف أمين أن عنان أكد خلال زيارته له على “متانة علاقته بالجيش وأنه لا يستطيع أن يسيء له”.

وقال إن بيان الترشح للانتخابات الرئاسية كان بمثابة “محض الإعلان عن نية ترشح وليس ترشحا”، مشيرا إلى أن “القانون لا يحاسب على النية ولكن على الأفعال المادية”.

وأضاف أن عنان كان يدرك تماما أن دخوله السباق الرئاسي يحتاج إلى إجراءات قانونية لإنهاء علاقته بالمجلس العسكري، وهو “ما ذكره صراحة في البيان”.

وعما تردد أنه أدلى بصوته كمواطن في انتخابات سابقة في حين تجرم القوانين العسكرية مشاركة العسكريين في التصويت أو الانتخاب، قال المحامي إن عنان “مارس حقا من حقوقه السياسية بموجب قرار صدر عام 2012 منح أعضاء المجلس العسكري حق المشاركة في التصويت”.

وعن توقعاته للمرحلة المقبلة، قال المحامي إن الإجراءات التي اتخذت ضد موكله تمثل “عائقا شديدا أمام إمكانية ترشحه ما لم يخل سبيله قبل إغلاق باب الترشح”.

وتوقفت حملة عنان الأسبوع الماضي بعد احتجازه وإعلان الجيش أنه ما زال في الخدمة العسكرية ولا يجوز له خوض الانتخابات.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إنه “ارتكب مخالفات قانونية صريحة مثلت إخلالا جسيما بقواعد ولوائح الخدمة” وأكدت أن عنان لا يزال “مُستدعى” على قوة الجيش.

 

*حبس “أسامة” نجل الرئيس شهرًا بتهمة حيازة سكين!

أصدرت محكمة جنح مستأنف ثان الزقازيق والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره حكمًا بقبول استئناف أسامة نجل الرئيس محمد مرسى على حكم حبسه 3 سنوات بزعم حيازة سلاح أبيض، وقررت تخفيف العقوبة شهرًا.

كانت محكمة جنح ثان الزقازيق، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، قضت بالسجن 3 سنوات لأسامة نجل الرئيس محمد مرسي، بزعم حيازة سلاح أبيض، وتغريمه 500 جنيه.

ولفقت عصابة العسكر لنجل الرئيس مرسي أسامة حيازة سكين أثناء اعتقاله من منزله بتاريخ 9 ديسمبر 2016 على ذمة هزلية مذبحة فض اعتصام رابعة.

فيما قضت دائرة بلبيس السادسة جنايات التابعة للانقلاب، أمس السبت، بحبس 6 من أبناء منيا القمح، 3 سنوات في قضايا هزلية ملفقة.

حيث أصدرت المحكمة حكمًا بالحبس 3 أعوام على 3 من أهالي منيا القمح فى القضية الهزلية رقم 33 لسنة 2017 ج منيا القمح، وهم: محمود فتوح عبدالله فرج وشخص آخر.

فيما أصدرت حكمًا آخر بالحبس 3 أعوام بحق 3 آخرين من أهالي منيا القمح فى القضية الهزلية رقم 24 لسنة 2017 وهم: حازم عبدالله عبدالعال، وآخران.

ولفقت نيابة الانقلاب للصادر بحقهم الأحكام اتهامات تزعم التحريض على العنف، والتجمهر والتظاهر، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

 

*“مليشيا بني سويف” تخفي أبا ونجليه لليوم الـ70

تواصل مليشيا أمن بني سويف إخفاء المواطن نادي عبده حسين فرج “55 عاما” ونجليه لليوم السبعين على التوالي؛ منذ اعتقاله أثناء ذهابه إلى مقر عمله يوم 20 نوفمبر الماضي.

كما تواصل تلك المليشيات اعتقال نجله “عمرو نادي” طالب بجامعة بني سويف، منذ اعتقاله يوم 20 نوفمبر الماضي، أثناء ذهابه لتدريب خاصة بكلية التربية بجامعة بني سويف، ونجله الآخر “عاصم نادي” طالب بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، منذ اعتقاله يوم 2 يناير الجاري، أثناء مغادرة لجنة الامتحان.

من جانبها حملت الأسرة داخلية الانقلاب ومليشيا أمن بني سويف المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائهم والإفراج الفوري عنهم، مشيرة إلى التقدم بالعديد من البلاغات لجهات المختصة دون جدوى.

 

*رويترز: السيسي يتفاوض مع إثيوبيا في الوقت الضائع

قالت وكالة رويترز البريطانية إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يبحث عن عقد لقاء مع قادة إثيوبيا والسودان لبحث ملف سد النهضة، في الوقت الذي تجاوز فيه بناء السد مراحل متقدمة تخطت نسبتها الـ60% على أقل تقدير، الأمر الذي يعني أن تلك المفاوضات جاءت في الوقت الضائع.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أن السيسي سيلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس السوداني وسيعقدون اجتماعا يوم الاثنين في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات بشأن سد تبنيه إثيوبيا على نهر النيل لتوليد الكهرباء، مشيرة إلى أن مصر التي تعتمد اعتمادا كاملا على نهر النيل في توفير احتياجاتها من المياه واختلفت مع إثيوبيا على بناء سد النهضة الكبير إذ تخشى أن يؤدي إلى تقليل كميات المياه القادمة إليها من مرتفعات الحبشة عبر السودان.

وتابعت الوكالة أن المباحثات وصلت إلى طريق مسدود منذ أشهر حول إجراء دراسة لمعرفة الأثر البيئي للسد، وفي ديسمبر اقترح نظام الانقلاب أن يقوم البنك الدولي بدور في تسوية الخلاف غير أن إثيوبيا رفضت ذلك.

ولفتت تقارير خلال الأشهر الأخيرة إلى أن مصر لم يعد أمامها أي ورقة ضغط على الجانب الإثيوبي، مشيرة إلى أن ورقة الحل العسكري كانت الأخيرة والتي أضاعها السيسي.

وأكد محللون لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق أنه لم يكن غريبًا على إثيوبيا والسودان أن ترفضا تقرير المنهجية الذي تم الاتفاق عليه بين الدولتين ونظام الانقلاب للبحث عن أضرار سد النهضة على مصر؛ لعلمهما مسبقًا عدم امتلاك نظام الانقلاب أي أوراق ضغط، لافتين إلى أن مصر المكبلة بديون خارجية وداخلية تزيد على إجمالي إنتاجها الوطني، لا يمكنها أن تدخل حربًا دفاعًا عن حقها في ماء النيل.

ولفتت “فرانس برس” إلى أن السيسي وقع في مارس 2015، على اتفاق مباديء مع رئيسي السودان وإثيوبيا مما يعني موافقة من نظام الانقلاب على التحركات الإثيوبية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يصبح السد الذي تقدر كلفته بنحو 5 مليار دولار ويتم تشييده على النيل الأزرق، أكبر سد لتوليد الطاقة الكهربائية في إفريقيا، ومن المتوقع أن يؤدي بناء السد الضخم إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90% من احتياجات مصر.

 

*فرانس برس: «النور» مؤيد دائم للسيسي الفاشل

علقت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» على إعلان حزب النور الأحد تأييده لترشيح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية في مسرحية الانتخابات المقررة في مارس المقبل، بقولها إن الحزب ليس له أي قبول ولا أرضية في الشارع، ولا يعرف إلا التأييد المطلق للسيسي.

ولفتت الوكالة إلى تصريحات يونس مخيون، التي قال فيها إن السيسي هو أقدر من يقوم بهذه المهام الجسيمة خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرة إلى أن ذلك التأييد يأتي رغم الفشل الأمني والاقتصادي الذي شهدته السنوات الأربع الماضية تحت حكم السيسي.

وأشارت الوكالة إلى أنه على مدار الأسبوعين الماضيين شهدت مسرحية الانتخابات في مصر انسحابات وإقصاءات لمرشحين محتملين في مواجهة السيسي، استمرارا لمسلسل القمع الأمني الذي ينتهجه السيسي ونظامه ضد كافة المعارضين، منذ انقلابه على الدكتور محمد مرسي في يوليو 2013.

وأضافت فرانس برس أنه كان من بين المنسحبين المحامي الحقوقي خالد علي، الذي أعلن عدوله عن الترشح عازيا قراره إلى اعتقال بعض مساعديه في الحملة، كما خرج من المنافسة رئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان الذي اعتقلته سلطات الانقلاب بزعم مخالفة القانون وارتكاب جرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق.

وتابعت الوكالة أن الفريق أحمد شفيق، القائد السابق للقوات الجوية أعلن أواخر نوفمبر 2017 من الإمارات نيته الترشح لمسرحية الانتخابات، ولكنه عاد وتراجع مطلع الشهر الجاري، بعدما تم الضغط عليه من قبل سلطات الانقلاب ومحمد بن زايد للتراجع عن قراره.

ونوهت الوكالة إلى حبس النيابة العسكرية العقيد أحمد قنصوة، وهو ضابط في الجيش لست سنوات، بعد اتهامه بالإضرار بـ”مقتضيات النظام العسكري” بعدما أعلن عزمه الترشح، لافتة إلى أن رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات أكد عدم المشاركة في مسرحية الانتخابات لأن المناخ الحالي لا يسمح بذلك.

 

* في انتخابات الرئاسة.. السيسي يستعين بوصفة مبارك

” يبدو أن الانتخابات المصرية تتبع وصفة قديمة”.. تحت هذا العنوان نشرت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية تقريرا حول الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل.
التقرير الذي تناقلته العديد من الصحف الغربية عن الوكالة تناول الانتقادات التي تواجه العملية الانتخابية في ظل ترشح عبد الفتاح السيسي وحده، بعد انسحاب باقي المرشحين المحتملين وإجبار البعض على الخروج من السباق.
للتعرف على هذه الانتقادات طالع نص التقرير التالي مترجما:
بالنسبة لبعض المصريين يبدو أن الأيام القديمة تعود مجددا. ففي ظل وجود مرشح واحد، بعد اعتقال وانسحاب وإجبار الآخرين على الخروج من السباق الانتخابي، فإن الانتخابات المقررة في مارس المقبل تتجه بشكل متزايد إلى أن تأخذ شكل الاستفتاءات على مرشح واحد التي كان يجريها الحكام المستبدين على مدار عقود.
ما يثير الدهشة هو أن الجنرال عبد الفتاح السيسي، يبدو وكأنه يلقي بأي مظهر لعقد انتخابات ديمقراطية بشكل حقيقي.
إنه يتجاهل أية اتهامات بعودة الاستبداد الذي كان يفترض أن يكون قد انتهى في الماضي بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت قبل 7 سنوات وأسقطت الديكتاتور حسني مبارك الذي حكم مصر لفترة طويلة.
بعد الخبراء يتوقعون بالفعل أن الخطوة القادمة ربما تكون تعديل الدستور لإزالة الشرط المتعلق بمنع الرئيس من الترشح لأكثر من فترتين، مدة الواحدة 4 سنوات.
في ظل عدم بقاء مرشح واحد آخر جاد في السباق الانتخابي، هناك ضغوط مورست على حزب سياسي، أعلن بالفعل دعمه للسيسي للدفع بمرشح لحفظ ماء الوجه.
يقول بعض قادة الأحزاب والشخصيات العامة إن دفع الحزب بمرشح سوف يثري تجربة الدولة الديمقراطية ويواجه الشكوك بشأن مصداقية الانتخابات.
ولكن بعد يومين من المشاورات المكثفة قرر حزب الوفد العريق ألا يفعل هذا، وبدلا من ذلك جدد الثقة في الرئيس الحالي قائلا إنه “الشخص الوحيد القادر على مواجهة التحديات التي تواجه الأمة“.
يقول الناشر والمحلل هشام قاسم:” المحيطون بالسيسي يحاولون أن يجدوا مخرجا من انتخابات المرشح الواحد المحرجة .. ولكن خلال هذا خاطروا بتوسيع ما هو فعلا تراجيديا كوميدية“.
وخلال سنوات حكمه الأخيرة، مبارك سمح لمرشحين آخرين بخوض الانتخابات ضده، والسيسي واجه منافسا في 2014، ولكن في هذه المرة لا يبدو أنه يشعر حتى بالحاجة للسماح لمعارض ضعيف وغير معروف بالوقوف امامه كمنافس.
احتمالية إجراء انتخابات بمرشح واحد أثارت انتقادات وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما حذر بعض كتاب الصحف في الإعلام المؤيد للحكومة بشكل مؤدب من هذه الخطة.
ولكن يبدو أن السيسي يرى خطرا محدود في حال وقع رد فعل عنيف من الجمهور أو في التوبيخ من حلفائه في الغرب الذي حث ذات مرة على الإصلاحات الديمقراطية.
الإعلام المؤيد للسيسي يصفه بأنه الشخص الوحيد القادر على حل مشكلات مصر، والرئيس نفسه يقول إن الحاجة لإعادة بناء الدولة تفوق المخاوف بشأن الديمقراطية والحقوق.
وهناك قطاع هام من الشعب على الأرجح أنه يتفق مع هذا الرأي، ولكن غير معروف حجمه، لأن السلطات منعت معظم الاقتراعات وجرمت الاحتجاجات غير المصرح بها.
الكاتب عبد الله السناوي الذي كان مؤيدا للسيسي في وقت ما كتب في صحيفة الشروق يقول:” مع رحيل أكثر من مرشح محتمل من سباق الانتخابات الرئاسية، فإن الانتخابات على حافة أن تخسر روحها ومصداقيتها واحترامها من قبل المجتمع والعالم الخارجي”. وأضاف:” بغض النظر عن الظروف والسياق فإن الصورة العامة مقلقة جدا“.
يذكر أن المرشح الرئاسي المحتمل قد أعلن قبل أيام انسحابه من خوض المعركة الانتخابية وذلك بعد إلقاء القبض على المرشح المحتمل الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق بتهمة التزوير ومخالفة القواعد العسكرية الخاصة بترشح العسكريين، بينما حكم بالسجن 6 سنوات على عقيد آخر بالقوات المسلحة بعد إعلان رغبته في الترشح.
وكان المرشح المحتمل محمد أنور السادات قد أعلن هو الآخر في وقت سابق الانسحاب، متهما مؤسسات الدولة بالانحياز للرئيس الحالي.  

 

*آخر مسخرة.. صدمة تصيب أبواق العسكر.. «كومبارس» يا ولاد الحلال!

باتت مصر في عهد السفيه أضحوكة الدنيا كما توقع الداعية الملهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، فمصر التي شهدت انتخابات تعددية نزيهة لم تشهد مثلها المنطقة العربية طوال تاريخها كله، تنافس فيها 13 مرشحا وسط أجواء غير مسبوقة من الحريات ومنافسة تتصاغر أمامها الانتخابات الأمريكية والأوروبية، اليوم ومع سفاح العسكر وزعيم عصابات الانقلاب عبدالفتاح السيسي الذي سطا على الحكم بانقلاب دموي وصادر الحريات وقتل السياسة؛ باتت تبحث عن “كومبارس” أو محلل ينافس السفيه ويقوم بدور المهزوم أمامه!

والراصد لما ينشر ويبث على صحف وفضائيات العسكر يدرك أن موضوع “الكومبارس” أو المرشح المحلل يلقى انتقادات كثيرة واعتراضات متنوعة تؤكد أن هذا السيناريو أو حتى سيناريو التزكية يصيبان شرعية النظام -حسب كتاب موالين للعسكر- إصابة مباشرة.

وحسب الكاتب المقرب من سفاح العسكر ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار الإعلامية، في مقاله اليوم الأحد 28 يناير 2018م، بالأخبار فإن «خلو ما وصفها بـ(الانتخابات الرئاسية!) من مرشحين بجانب السيسى، إلا من مرشح ضرورة سياسية (أو أكثر) لا يأمل فى الفوز، ولا يسعى إلى المنصب، وإنما ارتأى الترشح، حفاظا على صورة العملية الانتخابية، والحيلولة دون تحول الانتخابات إلى استفتاء.. هو أمر لا يعزز بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة» بحسب الكاتب السيساوي.

لكن الكائن السيساوي يدافع عن الجنرال باستماتة مضيفا «نجد من يُحمِّل المرشح السيسى المسئولية عن جدب الحياة السياسية، وكان عليه أن ينقب عن منافسين، وأن ينادى على مرشحين، وأن يتقدم عنهم بأوراق الترشح ومسوغاته»! متجاهلا مع سبق الإصرار والترصد، أن مصر شهدت قبل السيسي انتخابات تعددية تنافسية غير مسبوقة.

فشل في الديكور الديمقراطي

من جانبه يتهم الكاتب الموالي للعسكر عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، الحكومة بالفشل في هندسة الانتخابات وإخراجها بصورة جيدة تحفظ صورة وسمعة مصر في الداخل والخارج داعيا إلى التعلم من النموذج الإيراني.

وحسب رئيس تحرير الشروق فإنه «كان مطلوبا أن يكون هناك نوع من «الهندسة الانتخابية». كنا نتمنى بالطبع أن تكون لدينا انتخابات تنافسية حقيقية، لكن وبما أنها غير موجودة فكان يفترض بالحكومة أن تجهز المسرح على الأقل بشكل يبدو ديمقراطيا، كما تفعل إيران عبر «مجلس تشخيص مصلحة النظام»، الذى يوافق على كل المرشحين لأى منصب من أول رئيس الحى إلى رئيس الجمهورية، وبالتالى فأى شخص يأتى سيكون مقبولا لكن عبر ديكور ديمقراطى».

ويضيف الكاتب الناصري الداعم باستمرار للنظم المستبدة: «الهندسة الانتخابية كانت ستجنبنا هذا المشهد المأسوى الذى أساء إلى الجميع».

ويفجر الكاتب مفاجأة ربما كانت أحد الأسباب المهمة في انسحاب المرشح خالد علي، موضحا أن «هناك اتصالات جرت مع المرشح الرئاسى وتوكيلات جماعية أرسلت إلى حملته ببصمات أصحابها، ولكن بعد إبعاد عنان من السباق. كان يفترض -حسب الكاتب- أن يتم ذلك قبل وقت طويل، والأهم بطريقة ناعمة وليست خشنة!!

ويشير إلى أن خالد على قرأ مشهد استعداد البعض لدعمه بعد إقصاء عنان، باعتباره مصيدة قد يخسر فيها كل شىء، ليس فقط الانتخابات.. ما دفعه إلى الانسحاب».

شفيق كان كومبارسا مناسبا!

لكن الكاتب الموالي للعسكر سليمان جودة ينتقد المشهد الحالي في مقاله ويؤكد فيه أن «الدولة تتسول مُرشحًا!»، كاشفا أنه لم يكن يمانع في استمرار شفيق كديكور شكلي يكمل الصورة المشوهة، كما أنه لم يكن حسب الكاتب يمثل خطورة على فوز الجنرال السفاح!

يقول جودة: «الآن.. والآن فقط.. تدرك الدولة أنها أخطأت خطأ العُمر، عندما دفعت بالفريق أحمد شفيق خارج سباق الرئاسة.. كان الرجل منذ البداية قادرًا على إدارة معركة انتخابية محترمة، وكان قادرًا على أن يحصد عددًا مُعتبرًا من الأصوات، ولم يكن فى الوقت نفسه سيهدد فرصة الرئيس فى الفوز فى شىء!».

والحقيقة أنى أستغرب جدًا كلامًا يقال عن أنه لا عيب فى أن تكون الانتخابات بلا منافس له وزن أمام الرئيس، وأنه لا عيب فى أن يكون الأمر استفتاء عليه فى غيبة أى منافسين من ذوى الأوزان!

ويرى الباحث الداعم للعسكر عمرو الشوبكي أن «المحلل ليس حلاً»، محذرا من أن البحث عن مرشح يخوض (المسرحية) كمنافس خاسر وشكلى أمام السيسى، كارثة مكتملة الأركان!

ويروج الشوبكي إلى أن «نجاح السيسي دون منافس أقل ضررا داخليا وخارجيا من انتخابه بمحلل مصطنع».

إزاء هذا يمكن تفهم حرص نظام عسكر 30 يونيو على الدفع بمرشح “كومبارس”، حيث أعلن مصطفى بكري، المقرب من دوائر المؤسسة العسكرية والانقلاب أن هناك شخصية تنتمني لحزب سياسي سيقدم أوراقه غدا للترشح بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال «بكري»، في تغريدة له بـ«تويتر»، مساء اليوم الأحد، «كما قلت سابقا لن يكون السيسي مرشحا وحيدا في الانتخابات الرئاسيه القادمة». وأوضح: «غدا سيكون هناك مرشح حزبي مفاجأة، سوف يتقدم بأوراقه وتزكياته كاملة كمرشح منافس للسيسي»!

جدير بالذكر باب الترشح لمسرحية الانتخابات سيغلق غدا في تمام الساعة الخامسة مساء، ولما يتقدم حتى كتابة هذه السطور سوى سفاح العسكر جنرال الانقلاب.

 

*“جمهورية القتل”.. كيف تتجنب الاغتيال في شبه دولة السيسي؟

من يحكم مصر الآن مجموعة من العصابة ومحاولة اغتيال هشام جنينة محاولة قذرة”، حقيقة أكدها مراقبون بعدما احتل الاعتداء على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق هشام جنينة، أثناء توجهه لحضور جلسة قضائية متعلقة بطعنه على قرار بإعفائه من منصبه حديث وسائل التواصل الاجتماعي.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي عزت النمر أن “الحادث أفضل توصيف لنظام الانقلاب وعصابات مليشياته، سواء من الداخلية أو المؤسسات السيادية”، مؤكدا “نحن إزاء نظام إجرامي فاشي، وهذا هو سلوكه مع أحد داعميه وشركائه في 30 يونيو وما تلاها”.

وتصدر هاشتاج “هشام جنينة” المرتبة الأولى على موقع «تويتر» بمصر، وأعرب الناشطون عن استيائهم من الاعتداء على «جنينة»، محملين سلطات الانقلاب مسؤولية الحادث، وعلق رئيس حزب «الدستور» السابق محمد البرادعي قائلا: “الهمجية وغياب العقل وشيطنة الآخر والفجر فى الخصومة ستؤدى إلى تدميرنا جميعا”.

وتساءل المغرد «أحمد صادق» قائلا: «لما واحد زي المستشار هشام جنينة فى أرقى مكان فى مصر يتعمل فيه كده الساعه 10 الصبح.. أومال المواطن الغلبان البسيط ممكن يتعمل فيه إيه؟».

محاولة اغتيال

وأكد مراقبون أن واقعة الاعتداء على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق صباح أمس السبت؛ هي محاولة اغتيال واضحة على يد بلطجية مدفوعون من مكتب اللواء عباس كامل، واصفين الموقف بأنه تطور خطير ضد المعارضين قبل مسرحية انتخابات السفيه السيسي.

جنينة.. وهو في طريقه لحضور جلسة المحكمة الإدارية العليا في طعنه على حكم القضاء الإداري بعدم قبول دعواه على قرار إعفائه من منصبه، تم الاعتداء عليه من قبل 3 بلطجية، حسب ما أعلن محاميه علي طه، وكشف جنينة فسادا بلغ 600 مليار جنيه بالأجهزة الحكومية والسيادية للعسكر، تم عزله من منصبه ومحاكمته عقابا له على إعلان تلك الأرقام للشعب المصري عبر وسائل الإعلام.

وكشف الصحفي المعارض محمد سعد خير الله أن جنينة، نائب المرشح المحتمل والقوي الفريق سامي عنان لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور؛ تعرض لمحاولة اغتيال صريحة من قبل بلطجية السيسي، وذلك على خلفية اعتزامه الذهاب للهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية، للطعن على استبعاد الفريق عنان من كشوف الناخبين.

شبه دولة العسكر

لقد وصل الانقلاب إلى نهاية المطاف، فالسفيه السيسي “شبه دمية صهيوني” يحكم “شبه دولة” هكذا أرادها العسكر، وفي ذلك شيء من المنطق، فهو جنرال منقلب على رئيسه الشرعي محمد مرسي، لكن يبقى السؤال: أمام كل هذا الفشل الحالي والآتي، إلى متى يستطيع ذلك المسخ الاستمرار؟

وفي وقت سابق قال السفيه السيسي إن مصر حاليا ليست دولة حقيقية، وأضاف: “إحنا مش في دولة حقيقية.. طلوا على بلدكم صحيح ..دي أشباه دولة مش دولة حقيقية”!

وتابع: “إحنا بنتكلم على دولة قانون ..دولة مؤسسات تحترم نفسها والعالم تحترمها.. وأوعوا تفتكروا إن ده هيحصل والعالم هيسيبنا.. وكل ما تنجحوا اكتر أهل الشر هيدوروا هعلى مكايد اكتر”.

من دبر الانقلاب على الرئيس المنتخب في مصر عام 2013، أراد ان يكون السفيه السيسي مؤهلا لقيادة مصر لتكون دولة فاشلة، وقد سعى لذلك وفشل، لتصبح على يديه الدولة البزراميط، أو “أشباه الدولة” بحسب وصفه هو، والدولة هنا تستخدم بمعنى السلطة!

 

*خفض مساحات الأرز أول القصيدة فى كوارث سد النهضة!

في قرار يخفي وراءه عشرات القرارات المماثلة، بتقليص الزراعات والمحاصيل التي توفر جزءا من طعام الشعب المصري، بسبب أزمة نقص المياه، بسبب تراجع الإمدادات المائية عبر نهر النيل بسبب سد النهضة.. ما يهدد بطون المصريين بأزمة غذائية حادة، أو ملئها بسلع غذائية فاسدة طلبا لرخصها.

أمس.. جاء قرار وزارة الموارد المائية والري بخفض مساحة الأراضي المنزرعة من الأرز، بالاتفاق مع وزارة الزراعة وممثلي مجلس النواب بلجنتي الزراعة والري، ووافقت كل الأطراف المعنية على خفض مساحة الأرز 300 ألف فدان تقريبا من مليون و100 ألف إلى 724 ألف فدان فقط في 8 محافظات.

وأعلنت وزارة الموارد المائية والري أنها لن تتراجع عن تنفيذ الغرامات والعقوبات على من يخالف قرارها، حرصا منها على ترشيد استهلاك المياه، لمحدودية الموارد المائية والتزايد المطرد وندرة المياه نتيجة عدة عوامل منها التغيرات المناخية وزيادة المقننات المائية للمحاصيل و”ثبات حصة مصر من المياه”.

ويعتبر الأرز المحصول الوحيد الذي حققت مصر الاكتفاء الذاتي منه، ويأتي قرار خفض المساحة المزروعة منه ليخلق فجوة بين الاستهلاك الفعلي وما يتم إنتاجه محليا، وهو ما سيضطر معه المصريون لاستيراد أنواع رديئة من الأرز ذي الحبة الطويلة، مثل الأرز الهندى غير المقبول بالسوق المصرية، إذ لا تتوفر الحبة القصيرة في الأرز المستورد؛ وهو ما سيؤدي لنفور المستهلكين، كما حدث مع الأرز التمويني خلال العامين الماضيين.
ويرى خبراء أن الدولة ستضطر لاستيراد مليوني طن أرز سنويا لسد احتياجات المواطنين.

حيث إنه وبجانب الـ1.1 مليون فدان التي كانت تسمح وزارة الري بزراعتها خلال المواسم الماضية كانت هناك 600 ألف فدان تزرع بالمخالفة، وأنه إذا لم تتم زراعتها بالأرز فإن أراضيها ستتعرض للتملح، حيث إن زراعة الأرز من فوائدها غسيل التربة من الأملاح خاصة مع إسراف الفلاحين في استخدام الأسمدة، مشيرين إلى أن الدولة كانت تزرع ما يقرب من مليوني فدان أرزا، وكانت تصدر ما يقارب الـ700 ألف طن إلى 64 دولة.

يشار إلى أن المقنن المائي لزراعات الأرز يبلغ نحو 10 مليارات متر مكعب، وهي كمية ثابتة منذ 20 عاما، وخفض هذه المساحة يضر بالمحاصيل الأخرى، خاصة الحساسة لنسبة الملوحة، كما يضر بالأمن القومي الغذائي، ولا بديل عن زراعته.

فيما يبلغ استهلاك الفرد من الأرز الأبيض نحو 42 كيلو، ويبلغ إجمالي الاستهلاك 3 ملايين و990 ألف طن أرز أبيض، يمكن أن نحصل عليها من 6 ملايين و138 ألف طن أرز شعير، بزراعة 2 مليون فدان، بفرض تدني الإنتاجية إلى 3 أطنان أرز شعير للفدان.

أما إذا تمت زراعة 700 ألف فدان، طبقا لمؤشرات وزارة الموارد المائية والري تعطي مليونا و365 ألف طن أرز أبيض، فمعنى ذلك أنه سيكون لدينا فجوة تعادل 2.625 مليون طن أرز أبيض قصير الحبة وهو الصنف المفضل لدى المواطنين.

وإزاء أزمة الطعام التي ستواجه المصريون مع بدء ملء سد النهضة والتي تسبب فيها قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي التي تأتي على حساب الشعب المصري، اقترح خبراء زراعيون بدلا من تقليص مساحات زراعة الأرز، أن يتم الري على “الحامي” وهو الري السريع للمحصول، كما يمكن تقليص مدة الزراعة إلى 125 يوما بدلا من 130 يوما، على الرغم من أن ذلك يمكن أن يؤثر على الإنتاجية، مطالبين بأن تكون هناك وقفة، لأن الاكتفاء بزراعة المساحة المقترحة من وزارة الري سيؤدي إلى رفع سعر الأرز للضعف، حتى في حال الاستيراد، نتيجة الوقوع تحت سطوة المستورد.

من جانبه، قال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الغرف التجارية، إن قرار وزارة الري فى هذا الوقت بالتحديد وعدم الانتظار لإعلانه في شهر إبريل بداية موسم الزراعة سيعطي فرصة لزراع الأرز بتخزينه وعدم بيعه لوزارة التموين مثلما يحدث الآن بسعر 6100 جنيه للطن على أن يباع للمواطن بـ6.5 جنيه، مؤكدا هذا القرار سينتج عنه زيادة بالأسعار قبل وخلال شهر رمضان، متوقعاً وصول سعر الكيلو إلى ما بين 12 و15 جنيهاً.

ولعل ما ينطبق على الأرز سيعمم على كافة المخاصيل، خاصة التي تحتاج لكميات مياة كبيرة للري….وهو ما يضع المصريين على مقصلة الجوع ، بسبب سد النهضة!!

 

اعتقال عنان بالسجن الحربي والاعتداء على جنينة أحدث جرائم السيسي.. السبت 27 يناير.. الرفض الدولي لأحكام الإعدام في مصر يتزايد

السيسي اضحوكة العالم

الطامعون بالرئاسة المصرية يتساقطون أمام عبد الفتاح السيسي
الطامعون بالرئاسة المصرية يتساقطون أمام عبد الفتاح السيسي

اعتقال عنان بالسجن الحربي والاعتداء على جنينة أحدث جرائم السيسي.. السبت 27 يناير.. الرفض الدولي لأحكام الإعدام في مصر يتزايد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال 17 من رافضي الانقلاب في بورسعيد

اقتحمت مليشيات أمن الانقلاب ببورسعيد منازل العشرات من أبناء مناطق العرب والشرق وبورفؤاد والقابوطي والزهور والضواحي، ما أسفر عن اعتقال 17 شخصًا.

والمعتقلون هم: محمد بليغ “صاحب صيدلية”، ومحمد الأتربي “أعمال حرة”، ومحمد جاد “محاسب”، وجمال رمادة “أعمال حرة”، والسيد عزام “تاجر”، ومحمد خليل “معلم”، ومحمد السلاطيني “مهندس”، وفوزي الشربيني “إمام وخطيب بالأوقاف”، وسيد عبد الصبور “طبيب بيطري”.

بالإضافة إلى: هيثم الشربيني “محاسب”، طارق مرسي “معلم”، وشادي توفيق “صيدلي”، ومحمد العاصي “معلم”، ومحمد شعبان “فني”، ومحمد أصلان “أعمال حرة”، ومحمد الحوت “أعمال حرة”، ومحمد موافي “على المعاش”.

من جانبهم، حمل ذوو المعتقلين داخلية الانقلاب ومليشيات أمن بورسعيد المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم.

 

*تأجيل هزلية الزيتون و”إمبابة” وطعن جنينة والبدري

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، جلسات إعادة محاكمة 5 معتقلين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية الزيتون الأولى” لجلسة لجلسة 13 فبراير المقبل، للاطلاع.

كما أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة قاضي العسكر محمد ناجي شحاتة، حكمها على 16 من رافضي الانقلاب العسكري بينهم 3 غيابي والباقي حضوري في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية إمبابة” إداريًا لجلسة 31 يناير الجاري.

كما أجلت الدائرة “الأولى موضوع” بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة، نظر طعن المستشارهشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، على حكم القضاء الإداري “أول درجة” بعدم قبول دعواه التي أقامها طعنًا على قرار إعفائه من منصبه لجلسة 10 مارس المقبل لاستكمال الدفاع والاطلاع.

وأجلت المحكمة ذاتها نظر الطعن المقام من الشركة المصرية للأقمار الصناعية، لإلغاء حكم أول محكمة القضاء الإداري للشيخ يوسف البدري، بإعادة بث القنوات الدينية المغلقة، إلى جلسة 10 مارس المقبل.

وطالبت الدعوى التي أقامها الشيخ الراحل يوسف البدري بوقف تنفيذ القرار الصادر بوقف 7 قنوات فضائية هي “الناس والرحمة والخليجية والحافظ والصحة والجمال ووصال وصفا”، وإلغاء القرار واعتباره كأن لم يكن، وإعادة بثها من جديد.

 

*اعتقال 6 مواطنين من الشرقية واستمرار إخفاء 16 آخرين

اعتقلت عصابة العسكر فى الشرقية فجر اليوم 5 مواطنين دون سند من القانون عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت أهالى مركز ديرب نجم، وهم من قرية صافور: عاطف أبو النيل 42 سنة مدرس، الشحات الدسوقي 40 سنة أعمال حرة، محمد متولى سليمان 37 سنة، أعمال حرة، ومن قرية الجميزة تم اعتقال جنيدى السيد عبدالمقصود 35 سنه أعمال حرة، محمد صالح الحسيني 35 سنة أعمال حرة.

كانت عصابة العسكر قد اعتقلت ظهر أمس للمرة الثانية عبد الفتاح الصادق محمد 46 عامًا، مُعلم بالثانوية الأزهرية، مُقيم بمركز أولاد صقر، بعد مداهمة منزله واقتادته لجهةٍ مجهولة.

ولا تزال عصابة العسكر فى الشرقية تخفي 16 من أبناء المحافظة الأحرار دون أى تعاطى مع المناشدات الحقوقية واستغاثات ومطالبات أسرهم بالكشف عن مصيرهم ومكان احتجازهم وتمكينهم ومحاميهم من التواصل معهم لرفع الظلم الواقع عليهم وهم وفقًا لأحدثهم كل من:

1- عبد الفتاح الصادق محمد 46 عامًا، مُعلم بالثانوية الأزهرية، مُقيم بمركز أولاد صقر ، تم اعتقاله من منزله بتاريخ الجمعة 26 يناير 2018.

2- “عمار محمد بيومي” 25 عامًا، من أبناء ديرب نجم تم اعتقاله بتاريخ 24 يناير 2018 ولم يتم التوصل لمكان احتجازه.

3- الدكتور حسن الحفناوي تم اعتقاله بتاريخ 16 يناير 2018، من داخل عيادته الخاصة بمدينة فاقوس أثناء توقيع الكشف ع أحد الأطفال، ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

4- أحمد علي، مندوب مبيعات،من أبناء مركز أبوكبير، تم اعتقاله بتاريخ ٣ يناير ٢٠١٨، ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

5- محمود عبدالعال طالب بالثانوية الأزهرية، من أبناء مدينة أبوكبير تم اعتقاله بتاريخ 3 يناير 2018 ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

6-طارق رفعت “23 سنة”، مقيم بالعاشر من رمضان، تم اعتقاله منذ ١ يناير ٢٠١٨ من التجمع الخامس، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

7- عمار السواح، طالب ثانوية عامة، من أبوكبير، مختف منذ ٢٧ ديسمبر 2017 من داخل منزله بعد خروجه من سجون العسكر بـ 24 ساعة فقط ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

8-سمير عبدالعظيم محمد ، من أبناء مركز أبو حماد وتم اعتقاله بتاريخ 26 سبتمبر لعام 2017 للمرة الثانية ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

9- علاء محمود، من مركز أبوحماد، تم اعتقاله بتاريخ 21 ديسمبر لعام 2017 ولم يُستدل ع مكانه حتي الآن.

10-عمار محمود إبراهيم النادي، 19 سنة ،مقيم بالزقازيق طالب بكلية الآداب جامعة الزقازيق، تم اعتقاله بتاريخ 16 ديسمبر 2017 ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

11-أبوبكر علي عبدالمطلب عبد المقصود السنهوتي، 19 سنة، طالب بكلية التربية جامعة الأزهر تم اعتقاله بتاريخ 16 ديسمبر 2017 ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

12-عبد الرحمن كمال عبد العزيز، طالب بالفرقة الرابعة ببزراعة الأزهر من “كفور نجم” مركز الإبراهيمية، تم اعتقاله خلال حضوره الامتحان الشفوي بمادة “إدارة الأعمال” بتاريخ السبت 9 ديسمبر 2017 ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن.

13- أحمد محمود عرفات، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، من قرية الهيصمية التابعة لمركز فاقوس، تم اعتقاله بتاريخ 29 نوفمبر 2017 من السكن الجامعي بالقاهرة ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن.

14- محمد جمال سعيد محمدي، من أبناء قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق وهو طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وتم اعتقاله بتاريخ 22 أكتوبر 2017 ولم يعلم ذووه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

15- أحمد محمد السيد، ٣٧ عامًا، أحد أبناء مركز الإبراهيمية، تم اعتقاله بتاريخ 10 يناير 2015 بعد مشاده بينه وبين أحد ضباط داخلية الانقلاب بمحطة المترو فى القاهرة ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

16- د. محمد السيد محمد إسماعيل، استشاري جراحة عامة وأورام ومدير مستشفى القنايات، تم اعتقاله بتاريخ 24 أغسطس 2013 24 أغسطس 2013 من أمام منزله بمدينة القنايات التابعة لمركز الزقازيق

 

*تأجيل الاستماع لأقوال المستشار جنينة في واقعة التعدي عليه بالقاهرة الجديدة

أمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة، اليوم السبت، بتأجيل الاستماع لأقوال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات إلى الغد، في واقعة التعدي عليه أثناء سيره بسيارته بدائرة قسم أول التجمع الأول، لحين تحسن حالته الصحية.
وفتحت النيابة تحقيقًا في الواقعة، وانتقل فريق من النيابة للاستماع لأقوال “جنينة” بمستشفى الدفاع الجوي، وكلّفت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

وكشفت تحقيقات النيابة أنه أثناء سير المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة بسيارته أمام كمبوند الأمن العام، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وأثناء عبور (السيد.م، 31 سنة)، صاحب مقهى بالمقطم، ومحل إقامته الزاوية، اصطدمت به سيارة “جنينة”، أثناء سيره صحبة كل من (أحمد.ا، 28 سنة)، صاحب مقهى، و(أشرف.إ، 40 سنة)، صاحب مطعم، محدثًا إصابته بكسر في الساق اليمنى.
وأضافت التحقيقات أنه أثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بين المستشار جنينة وأفراد الطرف الثاني وتطورت، ما أسفر عن إصابة “أحمد.ا”، بجرح قطعي في الرأس، و”أشرف.إ”، بجرح قطعي في اليد اليسرى، وإصابة هشام جنينة، في القدم اليسرى واليد اليمني، وإصابة سائقه (رمضان إدريس إبراهيم)، 31 سنة، بإصابات طفيفة، أمام ابنة هشام جنينة، شروق هشام أحمد فؤاد جنينة، محامية.
كان اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، وجه باستكمال التحريات، وتحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

 

*فرانس برس: اعتقال عنان والاعتداء على “جنينة” أحدث جرائم السيسي

وصفت وكالة الأنباء الفرنسية تعامل نظام الانقلاب مع الفريق سامي عنان والمستشار هشام جنينة، باعتقال الأول والتعدي على الآخر، بأنه جريمة جديدة للسيسي، مشيرة إلى أن السيسي الذي يحكم مصر بسياسة قمعية، أصبح وحيدا في مسرحية الانتخابات، حيث انسحب عدد من المرشحين، أو تم إقصاؤهم من السباق.

وقالت الوكالة، إن المستشار هشام جنينة، القيادي البارز في حملة المرشح المستبعد من مسرحية الانتخابات الرئاسية سامي عنان، أصيب بهجوم بالسلاح الأبيض في القاهرة، اليوم السبت.

وقال حازم حسني، وهو عضو آخر في فريق حملة عنان: “لا أرى إلا دافعا سياسيا” خلف الحادث، حيث وقع “الاعتداء” على جنينة أثناء توجهه إلى المحكمة الإدارية العليا؛ لحضور جلسة الطعن في قرار إعفائه من منصبه في الجهاز المركزي للمحاسبات.

ولم تتمكن عائلة عنان أو محاميه من الاتصال به منذ مثوله أمام مدع عسكري، الثلاثاء، وفقا لحسني الذي اعتبره ضحية “اختفاء قسري”.

ولفتت الوكالة إلى أن اعتقال قائد الأركان الأسبق بالجيش المصري، سامي عنان، من قبل سلطات الانقلاب؛ جاء لمنعه من منافسة السيسي في مسرحية الانتخابات، في ظل مخاوف قائد الانقلاب من إزاحته بعد جرائمه المستمرة.

وخلال الأسبوع الماضي، انتقدت منظمة العفو الدولية سلطات الانقلاب؛ بسبب تدخلها في مسرحية الانتخابات، مؤكدة أنه لا يوجد أي ضمانات للترشح الحر، وأن نظام السيسي يعمل على منع أي شخص يفكر في منافسته.

وقالت المنظمة، إن نظام الانقلاب تعمَّد على مدار الأشهر الأخيرة، عرقلة أي شخص يفكر في منافسة السيسي؛ خوفًا من حدوث أي شيء غير مخطط له، في ظل الرفض الشعبي لوجود السيسي على سدة الحكم، وتزايد الغليان في الشارع.

 

*ناصر أمين: زُرت سامي عنان بالسجن الحربي

أعلن محامي رئيس أركان الجيش المصري السابق، سامي عنان، السبت، أنه قابل الأخير في مكان احتجازه، وذلك بعد خمسة أيام من إعلان اعتقاله.

وكشف ناصر أمين، في تغريدات له على “تويتر” عن مكان احتجاز عنان، قائلا: “أنهيت حالا زيارة الفريق سامي عنان في محبسه بالسجن الحربي“.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب الفريق سامي عنان عقب إعلانه الترشح في مسرحية الانتخابات الرئاسية، ولفقت له عدة تهم، من بينها التحريض على القوات المسلحة، والتزوير في أوراق رسمية.

 

*«4» أسباب وراء وحشية جنرال العسكر مع الإسلاميين

نهايات الفتوات تتسم بالدراماتيكية الفجة، ففي فيلم «الشيطان يعظ» يموت الفتوة «الديناري»، الذي أداه العبقري عادل أدهم، على يد «شطة» وهو صبي تافه، جسد دوره نور الشريف، بطعنة مباغتة إلى قلبه إثر معركة بينهما، بعدما قهره الفتوة واغتصب زوجته أمام عينيه؛ إمعانًا في كسره. وكانت الخلاصة أنه إذا أردت أن تكون فتوة، فعليك أن تحسب العواقب جيدًا، ذلك أنك كلما «تفرعنت»، كلما كان حسابك ثقيلًا، وستسدده من دون شك.

فماذا فعل الإخوان والإسلاميون ليقع عليهم هذا الإجرام الوحشي من جانب مليشيات العسكر وزعيم عصابة الانقلاب؟ ألم يفوزوا بثقة الشعب في أنزه انتخابات في تاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير، وحصلوا على الأكثرية في مجلس النواب والأغلبية في مجلس الشوري؟ ألم يفز مرشحهم الدكتور محمد مرسي بأنزه انتخابات رئاسية في تاريخ مصر كله منذ 7 آلاف سنة؟ ألم يحتكموا إلى صنادق الاقتراع وفازوا بثقة الشعب وفق المعايير الديمقراطية؟ فلماذا ينقلب عليهم العسكر بهذه الوحشية ويعاملونهم بكل هذا الإجرام غير المسبوق؟!.

فما زلنا لا نعرف إلا اليسير من تفاصيل ما كان يدور من وراء الكواليس، ولكن تواترت الروايات حتى الآن بأن الإخوان لم يكونوا على الاستعداد للتفاوض على حق الشعب في الاختيار. ولذلك فهم الآن يدفعون ثمنًا باهظًا، من قتل وسجن وتشريد، وحظر وتحريض، واتهام وتشويه. ولو أن الإخوان وعلى رأسهم الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، أبدوا استعدادا للتنازل عن حق انتزعه الشعب من براثن الطاغية بثورته العظيمة، لربما أفلتوا من العقاب الجماعي الذي أوقعه الظالمون بهم.

التنظيم الأكثر شعبية

السبب الرئيس وراء ذلك، هو أن الإخوان هم التنظيم الأكثر شعبية في مصر، هم الأكثر حضورا ومشاركة في ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام الطاغية حسني مبارك الذي امتد لـ30 سنة، وهم من حالوا دون نجاح مرشح العسكر في انتخابات 2012 الفريق أحمد شفيق.

فالإخوان بعد مساهمتهم الكبيرة في الإطاحة بنظام مبارك، تمكنوا من وأد مخططات المؤسسة العسكرية في تكريس حكمها بعد ثورة 25 يناير، وفازوا على كل الأحزاب التي دعمتها المؤسسة العسكرية في انتخابات ما بعد الثورة، ثم فاز مرشح الجماعة محمد مرسي على مرشح المؤسسة العسكرية الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية.

وهنا أدرك العسكر أنهم لن يوقفوا زحف الإخوان الشعبي بالوسائل الديمقراطية، فكانت عمليات العرقلة والتعويق ثم الانقلاب العسكري المباشر بعد محاولات انقلابية سابقة كما جرى في جنازة جنود العريش أول أغسطس 2012، ثم محاولة الانقلاب أول ديسمبر 2012م، ومحاولات اقتحام قصر الاتحادية من بلطجية تابعين لمؤسسات أمنية نافذة.

مليارات الخليج ودعم الصهيونية

السبب الثاني وراء هذه الوحشية المفرطة، هو المليارات التي دفعتها دول خليجية لجنرالات العسكر الكبار من أجل القضاء نهائيا على معالم ثورة 25 يناير، ووأد تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

فقد رأت هذه الدول (السعودية والإمارات) في ثورة يناير خطرا على عروش حكامها المستبدين، فخافت أن تنتقل عدوى الثورة إلى شعوبها، فتثور لتطالب بالحرية والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة نزيهة، كما رأى الصهاينة أن نجاح الثورة وتكريس حكم ديمقراطي في مصر يمثل خطرا على وجودها، فكانت المخططات المؤامرات حتى تعود مصر إلى الاستبداد والديكتاتورية من جديد.

يقول الكاتب الإسلامي عزام التميمي، في مقاله المنشور اليوم السبت 27 يناير 2018م بعنوان «في ذكرى ثورة يناير وبانتظار الجولة الثانية»، في سياق تعليقه على ثورة يناير: «كان طبيعيا أن تكون صناديق الاقتراع هي وسيلة ذلك (التنافس على الحكم). لكن ما لم يكن طبيعيا، وكان سببا في الكارثة التي حلت بمصر منذ الثلاثين من يونيو 2013، هو انقلاب بعض النخب السياسية على الآلية الديمقراطية لأنها أتت بالإخوان المسلمين، ذلك الانقلاب الذي تمثل في تحالف هؤلاء، حقدا على الإخوان وحسدا لهم، مع الثورة المضادة التي نفذها عسكر مصر بتمويل سعودي إماراتي ومباركة صهيونية، فأجهضت مسيرة التغيير وقضت على حلم الشعب في الحرية والكرامة».

حرمان المصريين من الديمقراطية

السبب الثالث هو حرمان المصريين من الديمقراطية؛ يقول التميمي: «لم يكن الإخوان بالذات هم هدف الثورة المضادة، رغم أن هذا ما أشيع وما زال يظنه البعض سذاجة. لو كان غير الإخوان هم من جاءت بهم صناديق الاقتراع إلى البرلمان، لحُل البرلمان، ولو كان رئيس مصر الذي صوت له أكثر من نصف المقترعين بحرية ونزاهة من غير الإخوان لانقُلب عليه».

ويضيف التميمي «نقل السلطة إلى الشعب هو المستهدف بالإعاقة والإحباط بل والحظر التام؛ وذلك لأن تحول مصر إلى بلد ديمقراطي يختار الشعب فيه حكامه ويحاسبهم ويستبدلهم كل حين، كان سيعني تخلص المنطقة العربية بأسرها، ولو بالتدريج، من أنظمة الاستبداد والظلم والفساد». «ولو كان غير الإخوان هو من وقع ضده الانقلاب لما كانت الحملة التي شنها العسكر عليهم أقل شراسة، انتقاما منهم وردعا لغيرهم».

عصابات لا جيوش

السبب الرابع أن ما تسمى بالجيوش العربية، هي بالأساس عصابات تسيطر عليها جنرالات خونة وفسدة، لا يعنيهم الوطن بقدر ما يعنيهم الحفاظ على امتيازاتهم ومكاسبهم.

يقول التميمي: «الإخوان وغير الإخوان لم يفطنوا– كما لم نفطن معهم– أن الجيوش في عالمنا العربي ليست في الواقع جيوشا وطنية، بل هي مراكز قوى فاسدة، تنهب أقوات الناس وتتنعم بالخيرات وتستأثر بالامتيازات، بينما عامة الشعب يعاني الأمرين. كانوا يقولون عن عساكر مصر إنهم خير أجناد الأرض، ولم يدركوا أن جيش مصر في زمننا كما جيوش باقي الدول العربية لم تنشأ لحماية الأوطان، ولم تُربَ على الولاء للأمة، وإنما هي كيانات ضخمة مترهلة تديرها عصابات أو مافيات».

 

*رسميًا.. “الوفد” يرفض دور “الكومبارس” في مسرحية “انتخابات السيسي”

رفضت الهيئة العليا لحزب الوفد ترشيح السيد البدوي، رئيس الحزب، في مسرحية “رئاسة الانقلاب”، وذلك على الرغم من قبول “البدوي” الترشح وممارسة دور الكومبارس ضد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وقال ياسر حسان، المتحدث الإعلامي لحزب الوفد، في تصريحات صحفية، إن الهيئة العليا للوفد قررت عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مؤكدا رفض الحزب لـ”التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لمصر”، فيما أكد ياسر الهضيبي، عضو الهيئة العليا للحزب، التزام السيد البدوي بعدم خوض الانتخابات عقب رفض الحزب للقرار.

وأكد الدكتور عصام صباحي، عضو الهيئة العليا للحزب، عدم قبول الحزب بدور الكومبارس، قائلا: “إن الحزب لن يقبل أن تملى عليه قرارات بدفعه للترشح، ونرفض أن يُفرض علينا أي شيء، ولن نقبل أن يمارس الحزب دور الكومبارس”.

من جانبه، يحاول الانقلابي بهاء الدين أبو شقة، القيادي بحزب الوفد وعضو برلمان العسكر، إقناع السيد البدوي بخوض مسرحية الانتخابات بشكل مستقل، بعد رفض الحزب قرار الترشح، في محاولة لإيجاد “كومبارس” مقابل السيسي.

يأتي هذا في الوقت الذي اعتقلت فيه سلطات الانقلاب سامي عنان، واحتجزت أحمد شفيق لعدة أسابيع، بعد إعلانهما الترشح في تلك المسرحية، فيما أعلن خالد علي انسحابه.

 

*بالأرقام.. حصيلة “جرائم السيسي” ضد طلاب “طنطا”

شهدت السنوات الماضية منذ الانقلاب العسكري تصاعد الانتهاكات بحق طلاب مصر، ومن بينهم طلاب جامعة طنطا، ورصد “المرصد الحقوقي لطلاب جامعة طنطا” جانبًا من تلك الانتهاكات.

ووفقًا لإحصائية “المرصد” فإن 39 طالبًا في مختلف الكليات تعرضوا للفصل منهم 8 طالبات، وتم إعتقال نحو 186 طالبًا، فيما تعرض 42 طالب للاختفاء القسري لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، ويحاكم 25 طالبًا عسكريًا، وتم حرمانهم من تأدية الامتحانات رغم قيامهم بالإجراءات القانونية المطلوبه، فيما تعرض 9 من طلاب الجامعة للتصفية الجسدية والقتل خلال المسيرات.

وأكد المرصد استمرار الانتهاكات بحق الطلاب، مطالبًا بوقف الجرائم ضد الطلاب، مطالبًا المدافعين عن حقوق الانسان بالعمل علي وقف تلك الانتهاكات والجرائم، كما طالب الأمم المتحدة ومجالس حقوق الإنسان بفتح تحقيقات حول تلك الجرائم.

 

*رويترز: الرفض الدولي لأحكام الإعدام في مصر يتزايد

أكدت وكالة رويترز أن الرفض الدولي لجرائم نظام الانقلاب والخاصة بإعدام الأبرياء والمعتقلين في تزايد خلال الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن خمسة خبراء مستقلين في مجال حقوق الإنسان أكدوا أنه من الضروري أن يوقف نظام الانقلاب جميع أحكام الإعدام إلى أن تقوم بمراجعتها، وأن تعيد محاكمة من أدينوا بمحاكمات غير عادلة.

ولفتت الوكالة إلى تصريحات الخبراء الخمسة الذين يرفعون تقاريرهم إلى الأمم المتحدة، والتي قالوا فيها “أثرنا العديد من القضايا المحددة مع سلطات الانقلاب ونواصل تلقي المزيد منها، وفي ضوء هذه المزاعم الخطيرة المستمرة نحث حكومة الانقلاب على وقف تنفيذ جميع أحكام الإعدام واجبة النفاذ.

وأضاف البيان الصادر عن الخبراء الخمسة، أنه يجب على سلطات الانقلاب أن تضمن مراجعة جميع أحكام الإعدام، وأن تضمن إجراء محاكمات جديدة تُراعى فيها بشكل كامل الالتزامات بحقوق الإنسان لمن أدينوا بناء على محاكمات غير عادلة.

وقال الخبراء الخمسة الذين يرفعون تقاريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنه يجب عدم اللجوء إلى عقوبة الإعدام إلا في أخطر الجرائم، وبعد محاكمات تتوافر فيها جميع الضمانات القانونية، ويرفع الخبراء الخمسة إلى مجلس حقوق الإنسان تقارير عن قضايا الاعتقال التعسفي والإعدام دون محاكمة، والاختفاء القسري، والتعذيب، وكذلك عن حماية حقوق الإنسان في مصر تحت الحكم العسكري .

وجاء في بيانهم: “نشعر بقلق خاص إزاء نمط من أحكام الإعدام يصدر بناء على أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب وإساءة المعاملة، خلال فترة اختفاء قسري”.