العسكر وراء الفوضى في مصر . .الأربعاء 20 أبريل. . دعم وتعاون عسكري اسرائيلي لسلطات الانقلاب

السيسي اسرائيل4 السيسي اسرائيليالعسكر وراء الفوضى في مصر . .الأربعاء 20 أبريل. . دعم وتعاون عسكري اسرائيلي لسلطات الانقلاب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*حاملو الماجستير” يحاولون اقتحام البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء

حاول منذ قليل، عدد من حاملى الماجستير والدكتوراه دفعة 2015 اقتحام البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء بشارع قصر العينى، عقب رفض مجلس الوزراء تعيينهم، على حد وصفهم.
وخلع عدد من حاملى الماجستير والدكتوراه التيشيرتات” وهجموا على البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء، ومنعتهم قوات الأمن من الاقتحام، وفرضت كردونا أمنيا من جنود الأمن المركزى والحواجز الحديدية.

 

 

* إصابة عدد من معتقلي العقرب بتسمم للمرة الثانية خلال أسبوعين.. والسجن يمنع معظم طعام الزيارات

أصيب اليوم عدد من معتقلي سجن العقرب بتسمم غذائي بعد تناولهم لطعام فاسد من “كافيتريا” السجن للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، وهو الطعام الذي يجبر المعتقلون علي شراؤه بأسعار أغلى من سعره خارج السجن في ظل رداءة طعام السجن المجاني الذي يقدم لهم في جرادل تنظيف.

في نفس الوقت منع سجن العقرب، الثلاثاء، معظم الطعام الذي حاولت الأسر إدخاله مع الزيارة، حيث سأل الضابط رامي المسئول عن تقتيش الزيارات أحد قيادات الداخلية المشرفين علي حملة تجريد الزنازين ويدعي محمد بيه عن التعليمات ايه انهارده؟” فأجاب “نص الكمية”، وخرجت الكثير من الأسر بعد الزيارة لتجد كميات كبيرة من الطعام الذي حاولت إدخاله ملقاة علي الأرض بعد منع دخوله حتي أن البعض رفض أخذه لسوء حالته بعد التفتيش.

كذلك قام السجن بتقليص مدة الزيارة لتتراوح ما بين 4 إلى 10 دقائق مع منع السلام نهائيا علي المعتقل والذي كان يتم سريعا بعد الزيارة التي تجري من وراء حاجز زجاجي وعبر تليفون مراقب.

 

 *الطفل يوسف أحمد هليل الذي قتل بقذائف جيش الانقلاب في حي الترابين بالشيخ زويد

الطفل يوسف أحمد هليل الذي قتل بقذائف جيش الانقلاب في حي الترابين بالشيخ زويد
الطفل يوسف أحمد هليل الذي قتل بقذائف جيش الانقلاب في حي الترابين بالشيخ زويد
الطفل يوسف أحمد هليل الذي قتل بقذائف جيش الانقلاب في حي الترابين بالشيخ زويد
الطفل يوسف أحمد هليل الذي قتل بقذائف جيش الانقلاب في حي الترابين بالشيخ زويد

*إسرائيل تدعم مصر بالمعلومات في قتال تنظيم “الدولة” وتعاون عسكري لم يسبق له مثيل

قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اليوم الأربعاء إن إسرائيل تقدم للأردن ومصر مساعدة فيما يتعلق بالمعلومات في معركتهما ضد تنظيم الدولة الإسلامية ووصف البلدين المدعومين من الولايات المتحدة بأنهما مستقران رغم التهديدات.

وأبرمت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 وفعل الأردن الشيء نفسه في 1994. وهما البلدان العربيان الوحيدان اللذان يرتبطان بمعاهدات مع إسرائيل رغم عدم شعبية المعاهدتين في أوساط المصريين والأردنيين.

وقال الميجور جنرال يائير جولان نائب قائد القوات المسلحة الإسرائيلية في بيان إن البلدين يعملان مع إسرائيل في سعيهما لدحر الدولة الإسلامية.

وأضاف “مصر تقاتل الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء. الأردن يخشى وجود الدولة الإسلامية في مدنه وبلداته. ونحن نحاول العمل معهما من أجل المساهمة بشيء ما في أمنهما.”

وقال جولان في رابطة الصحافة الأجنبية بالقدس إن المساعدة تأتي “بشكل أساسي من خلال تقديم معلومات مخابراتنا.. وتعرفون أنه في قتال أي نوع من التمرد تكون لمعلومات المخابرات الأهمية القصوى في النظام بأكمله.”

تعاون العسكري بأنه لم يسبق له مثيل

ورغم وصف جولان هذا التعاون العسكري بأنه لم يسبق له مثيل فقد حذر قائلا “لن أصف ذلك بأنه نوع من التصالح بين الشعوب. لكنها نقطة بداية جيدة وأنا متفائل جدا بشأن ذلك.”

ووصف الجنرال الإسرائيلي الأردن بأنه مستقر رغم التدفق الكبير للاجئين عليه من سوريا والعراق ورغم أنه يراقب الحدود خشية اختراق الإسلاميين لحدوده.

وقال جولان إن التعداد السكاني الكبير لمصر والصعوبات الاقتصادية خلال فترة التوتر السياسي الأخيرة تمثل تحديا أكبر.

وأضاف “أنا متفائل جدا بشأن مستقبل مصر لكني أعتقد … أنهم سيواجهون أزمة في الفترة المقبلة.”

 

 

*القبض على عضو بـ المصري الديمقراطي خلال وقفة احتجاجية لرفضه التنازل عن تيران وصنافير

ألقت قوات أمن الانقلاب ، اليوم الأربعاء، القبض على عدد من شباب جامعة أسيوط من بينهم إسلام البدري، عضو الحزب المصري الديمقراطي بأمانة أسيوط، خلال وقفة احتجاجية نظمها عدد من شباب الجامعة؛ رفضًا للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

  وقال محمد عرفات، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن إسلام البدري نظم ومجموعة من شباب جامعة أسيوط اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية سلمية للتعبير عن رفضهم لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، واستنكار تنازل مصر عن جزيرتي صنافير وتيران لصالح الممكلة السعودية.

 وأضاف عرفات، أن الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية تماما، ولم تحمل أي تجاوزات من جانب الشباب، ولكن بعد انتهاء الوقفة قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على 3 شباب من بينهم عضو الحزب، وإلى الأن متحفظ عليهم مبنى الأمن الإداري بالجامعة.

 وأكد أنهم لا يجدون اي سبب مقنع يخول للأمن إلقاء القبض على هؤلاء الشباب، طالما أنهم إلتزموا معايير التظاهر السلمي، وأن قيادة الحزب الآن تنسق مع أمانته في محافظة أسيوط لمعرفة تفاصيل الواقعة، حتي يبدأوا التحرك القانوني المناسب لها.

 ووقعت مصر مع السعودية مطلع الشهر الجاري اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، والتي انتهت إلى إعلان تبعة حزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وإلغاء السيادة المصرية على الجزيرتين.

 

 

* تواضروس يرسل 6 آلاف مسيحي للحج في إسرائيل

يواصل الأنبا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية المؤيد للانقلاب العسكري، تحديه للعرب والمسلمين، بعدما وافق على ارسال نحو 6 آلاف مسيحي للحج عن طريق إسرائيل، بزيادة قدرها نحو 10% عن الأعوام الماضية. 

 من جانبه زعم صبري يني، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية، أن زيارة القدس بالنسبة للأقباط لا تمثل تطبيعًا مع الكيان الصهيوني بسبب عدم تعاملهم في الأساس مع اليهود إلا في أضيق الحدود. 

 وأضاف ينى، في حواره مع صحيفة “الوطن” بعددها الصادر اليوم الأربعاء، أن زيارة الأقباط للقدس تستغرق 10 أيام وستكون الإقامة بفنادق بيت لحم أو القدس، مشيرًا إلى أن أسعار الرحلات تتراوح بين 13 و20 ألف جنيه بارتفاع نحو 6 آلاف عن العام الماضي ويتم الحصول علي تصريح الزيارة من وزارة السياحة. 

 وأكد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة،أن الأفواج يسافرون غبر شركة “أير سيناء” المملوكة لشركة مصر للطيران أو الخطوط الجوية الأردنية ولن يتم السفر عبر شركة عال الإسرائيلية كما يزعم البعض.

 

 

 * الصين ستحث سفنها على استخدام طريق الملاحة الشمالي.. وتجنب “قناة السويس

قالت صحيفة الصين اليومية الرسمية الاربعاء إن الحكومة الصينية ستحث شركات الملاحة على استخدام “الممر الشمالي الغربي” المار عبر القطب الشمالي الذي فتح بفضل التغير المناخي – لتقليل الزمن الذي تستغرقه الرحلات البحرية بين المحيطين الاطلسي والهادئ.

يذكر ان للصين وجود متزايد في المنطقة القطبية الشمالية، إذ تعتبر من اكبر المستثمرين في قطاع التعدين في غرينلاند كما ابرمت اتفاقا للتجارة الحرة مع آيسلندا.

وفي عام 2013، قبل (المجلس القطبي) الصين والهند بصفة عضوين مراقبين.

ومن شأن استخدام الممر القطبي توفير الوقت والمال لشركات النقل البحري الصينية، فعلى سبيل المثال تكون الرحلة البحرية من شنغهاي الى ميناء هامبورغ الالماني عبر الممر الشمالي الغربي اقصر بـ 2800 ميلا بحريا عن الطريق المار عبر قناة السويس.

وكانت ادارة سلامة الملاحة الصينية اصدرت في وقت سابق من الشهر الحالي دليلا يقع في 356 صفحة باللغة الصينية يحتوي على تعليمات مفصلة للابحار من الساحل الشمالي لامريكا الشمالية الى المحيط الهادئ الشمالي، حسبما قالت الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن ليو بينغفي، الناطق باسم وزارة الملاحة البحرية الصينية قوله “عندما تعتاد السفن على استخدام هذا الطريق، سيغير ذلك وجه الملاحة التجارية العالمية مما سيكون له اثر كبير على التجارة العالمية والاقتصاد العالمي وتدفق رؤوس الاموال واستغلال الموارد الطبيعية.”

واضاف الناطق ان السفن التجارية الصينية ستستخدم الممر الشمالي الغربي في المستقبل دون ان يتطرق الى جدول زمني محدد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول آخر قوله إن الطريق ستكون له منافع استراتيجية للصين، واضاف “لقد استوعبت العديد من الدول القيمة المالية والاستراتيجية للممر القطبي، كما فعلت الصين.”

واشار الى المخاطر المحيطة باستخدام هذا الطريق، مثل غياب البنى التحتية والاضرار التي قد يحدثها الجليد للسفن والطقس المتقلب.

وقال بما ان الجليد الذي كان يغطي هذه البحر بدأ بالانحسار بفضل التغير المناخي، زادت المنافع المحتملة لهذا الطريق، ولذا نحن بحاجة الى دليل بحري للسفن التي تحمل العلم الصيني.”

 

 

* فضيحة.. مصر ترضخ لضغوط فرنسا وتقبل استيراد شحنات قمح مسرطنة

 أعلنت وزارة زراعة الانقلاب المصرية، اليوم الأربعاء أنها ستسمح باستيراد القمح الذي يحتوي على نسبة تصل إلى 0.05 % من طفيل الإرجوت، متراجعة بذلك عن رفضها لأي شحنة مصابة بأي نسبة من طفيل الارجوت المسبب للسرطان والإجهاض، والتي أثارت قلق التجار في الأسابيع الأخيرة.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة عيد حواش: “نلتزم بالمعايير والمواصفات المصرية، ومن ثم فإن هذا يعني أننا نقبل ما يصل إلى 0.05 %” في إشارة إلى نسبة الإصابة بطفيل الإرجوت.

 جاء ذلك بعد ممارسة فرنسا الضغوط على مصر من خلال لقاء السفير الفرنسي بوزير الزراعة المصري، وفيما يبدو أنها نحجت تلك الضغوط بقبول وزراة الزراعة شحنات القمح التي تحتوي على فطر الارجوت.

 وكان الدكتور سعد موسى، رئيس الحجر الزراعي، قد قال في تصريح سابق، أن مصر لن تسمح بدخول أي شحنة قمح تحتوي على فطر “الإرجوت” المسبب للإجهاض والسرطان.

 وفي السياق ذاته أكد الدكتور خيري عبد المقصود، أستاذ أمراض النباتات، في تصريح لـ”الأهرام الزراعي”، على خطورة فطر “الإرجوت”، نظرًا لقدرته على إصابة الإنسان والماشية معًا، حال تناول حبوبًا مصابة بالفطر، أو بعد طحنها إلى دقيق وإنتاج الخبز منها، فهو يسبب صداع للإنسان، وإجهاض للمرأة، وفي حالة تناوله بشكل مستمر يؤثر في الكبد، ومن الممكن أن يصيب الإنسان بالسرطان على المدى البعيد،

إذا استخدم بشكل مستمر، كما يصيب الماشية بالإجهاض.

 وأحدثت وزارة التموين حالة من الارتباك بين التجار في الأسابيع الأخيرة، إذ أكدت لهم أنه سيتم السماح بشحنات القمح التي تصل نسبة الإصابة بطفيل الإرجوت فيها إلى 0.05%، وهو معيار دولي شائع غير أن وزارة الزراعة رفضت جميع الشحنات التي تحتوي على أي نسبة من الطفيل.

 وكان قد وصل إلى ميناء دمياط خلال الأيام القليلة الماضية، شحنة قمح تبلغ 63 ألف طن من ثلاث شحنات قادمة من فرنسا، وقالت مصادر بقطاع الشحن، إنه من المقرر البدء في تحميل شحنة ثانية من ميناء دنكرك بشمال فرنسا.

 

 

 * دراسة إسرائيلية: مصير”السيسي” أصبح غامض

خلصت دراسة إسرائيلية لمعهد دراسات الأمن القومي إلى أنه من الصعب تقدير المستويات التي يمكن أن تصل إليها العاصفة التي أثيرت في مصر بعد “إعادة عبد الفتاح السيسي جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، أو إلى أي مدى يمكن أن تتضرر مكانة النظام.

وذهبت إلى أن على تل أبيب التعامل بشكل إيجابي مع توطيد العلاقات السعودية المصرية، بما في ذلك نقل السيادة على الجزيرتين للمملكة.

ورأت أن توطيد العلاقات بين القاهرة والرياض يمكن أن يشكل قاعدة مشتركة لتعاون إسرائيل مع البلدين، لاسيما في مواجهة المحور الإيراني.

إلى نص الدراسة..

خلال الزيارة التي أجراها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مؤخرا في مصر وقع الجانبان اتفاقات ثنائية في مشاريع متنوعة، الأمر الذي يعكس تعزيز التنسيق والمساعدات المتبادلة بين الرياض والقاهرة.

وتقدر قيمة تلك الاتفاقات بنحو 25 مليار دولار. بالنسبة للانعكاسات على إسرائيل، فإن الاتفاق الأهم هو ما تم بلورته حيال انتقال جزيرتي تيران وصنافير بمضيق تيران من مصر للسعودية.

يُنظر لهذا الانتقال في مصر والعالم العربي كثمن للمساعدات الهائلة التي حصلت عليها مصر ويتوقع أن تستمر في الحصول عليها من السعودية التي تتوقع في المقابل انحياز مصر للخط السعودي فيما يتعلق بسلسلة قضايا سياسية.

الزيارة نفسها والاتفاقات التي تبلورت خلالها يتوقع أن يكون لهما تأثيرا سلبيا على مكانة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي داخليا، وكذلك على مكانة مصر في العالم العربي.

في نفس الوقت، وبينما يبدو أن الدولتين تشهدان شهر عسل، فلا تزال هناك الكثير من الخلافات بينهما، وفي مقدمتها السياسات التي يجب تبنيها حيال سوريا واليمن، وكذلك مسألة موقف الطرفين من الإخوان المسلمين.

تعارض المصالح والسياسات بين الجانبين

تتخذ مصر موقفا مغاييرا حيال التسويات السياسية اللازمة في سوريا ولا تعارض استمرار نظام بشار الأسد، بينما تعمل السعودية على الإطاحة الفورية به كشرط لأية تسوية سياسية هناك.

تعتبر القاهرة النظام العلماني السوري أهون الشرين، مقارنة بالبديل المحتمل- سيطرة “الدولة الإسلامية” أو عناصر إسلامية جهادية أخرى في البلاد. علاوة على ذلك وبعكس الرؤية المقبولة في دوائر معينة بالغرب، لا يصدق المصريون على ما يبدو تجهيز البديل العلماني الليبرالي لنظام الأسد، ولا يتحمسون للتدخل العسكري السعودي باليمن، رغم تقديم مصر مساهمة عسكرية رمزية.

عنصر خلاف آخر بين الرياض والقاهرة هو الموقف من التدخل الروسي بسوريا، الذي تعتبره الرياض محاولة للحفاظ على نظام الأسد وتحويل روسيا للاعب محوري في المنطقة في ظل التراجع الأمريكي.

القاهرة في المقابل، رحبت بزيادة التدخل الروسي في مواجهة “الإرهاببسوريا، وبذلك تتبنى القاهرة الموقف الروسي الذي يتجاهل التيارات المتنوعة لقوات المعارضة الفاعلة على الساحة السورية والتي يعتمد بعضها أيضا على الدعم السعودي، وتعتبر أن “جميعها تنظيمات إرهابية“.

إضافة إلى ذلك، لا تنظر الرياض والقاهرة بنفس العين لجماعة الإخوان المسلمين. للنظام السعودي هوية دينية إسلامية قوية تقوم في الأساس على المذهب الحنبلي السلفي. لذلك فإن هذا النظام لا يبتعد كثيرا من الناحية الإيدلولجية عن الإخوان المسلمين.

أدى “الربيع العربي” لمواجهة بين النظام السعودي وبين الإخوان المسلمين، بسبب خوف النظام من تهديد الإخوان استقراره. لكن مر الموقف السعودي من الجماعة بتطابق معين، لوحظ منذ أيام الملك السابق، عبد الله. الرياض على استعداد اليوم أكثر من الماضي للتوصل لتفاهمات مع الإخوان المسلمين. في المقابل، بالنسبة لنظام السيسي العلماني “الإخوان المسلمين” جماعة تخريبية، تشكل تهديدا وجوديا على النظام.

 بالنسبة للرياض، التهديد الإيراني ملموس ومتزايد. من وجهة نظرها، من المستحسن بلع الدواء المر المسمى الإخوان المسلمين، في محاولة تشكيل جبهة سنية موحدة معادية لإيران.

لذلك تبدي الرياض استعدادا للتقارب مع قطر وتركيا، اللتين تعتبرهما مصر راعيا لجماعة الإخوان المسلمين. في هذا السياق يشار إلى أنه بعد زيارة الملك سلمان للقاهرة زار تركيا محاولا الوساطة بين أنقرة والقاهرة، دون أن يحقق نجاحا كبيرا حتى الآن.

تبادل مصالح بين الجانبين

رغم أن مصر والسعودية على حد سواء متنافسان طبيعيان على النفوذ بالشرق الأوسط عامة وداخل المعسكر السني على وجه التحديد، فثمة تفاهم على أن التعاون بينهما ضرورة يفرضها الواقع، فلدى كلتيهما ما يمكن خسارته إذا ما عملا بشكل منفرد، وعلى أن التنسيق بينهما ينطوي على ميزات هامة.

صحيح، أن مصر ومن أجل صورتها الشخصية كدولة عربية رائدة ليست مستعدة أن تلغي تماما مصالحها لصالح السعودية، لكنها حريصة على إنشاء آليات حوار وتنسيق معها في محاولة لاستيعاب الاختلافات في الرأي، والحيلولة دون ظهورها على السطح.

التنسيق ممكن، خاصة وأنه مقابل الخلافات، تتقاسم الدولتان مصالح من الوزن الثقيل، توجه التحركات نحو تعزيز العلاقات بينهما.

مصر، التي تتفاقم أزمتها الاقتصادية، بحاجة لاستمرار الدعم الاقتصادي الهائل الذي تقدمه السعودية، التي تعهدت جنبا إلى جنب مع دول خليجية أخرى كالإمارات والكو يت بتقديم مساعدات اقتصادية كبيرة.

وحتى إذا لم تأخذ الأمور شكلا علنيا، تتطلع دول الخليج إلى أنه و مقابل المساعدات المالية تستخدم مصر مواردها العسكرية ووضعها السياسي لدعم مصالحها. السعودية من جانبها بحاجة للمساعدات العسكرية والدعم السياسي لمصر التي تحظى تقليديا بقيادة العالم العربي.

اعتبرت مصر والسعودية على مدى سنوات العنصر الراسخ في المعسكر العربي المعتدل الموالي لأمريكا، والذي يمثل ثقلا ضد المحور الإيراني. في ضوء ما تعتبره الدولتان الآن تراجعا للتدخل الأمريكي بالمنطقة، وكذلك المخاوف من التقارب بين الولايات المتحدة وإيران، تجد الدولتان أنفسهما للمرة الأولى منذ سنوات مطالبتين ببلورة سياسات مستقلة عن الهيمنة الأمريكية، ومن هنا تبرز أهمية التنسيق المتبادل بينهما.

على سبيل المثال، تشعر مصر بأن الولايات المتحدة تخلت عنها لذلك تطمح في تطوير علاقاتها مع روسيا كبديل جزئي، وربما في الأساس كورقة ضغط على الولايات المتحدة. السعودية من جانبها- التي جربت تأمين تعويضات مالية لإقناع روسيا بالتخلي عن نظام الأسد وإيران وفشلت في ذلك- ترى في روسيا عضوا في المحور المعادي لها.

مكانة السيسي

تتجلى نقطة الضعف الأساسية في الاتفاق بين الدولتين، في ضرر محتمل بمكانة السيسي واستقرار نظامه، وفي هذا السياق يدور الحديث عن مصلحة إسرائيلية واضحة.

ظاهريا، قام السيسي بصفقة جيدة. ففي مقابل الأرض، التي ليست مصرية في الأساس، يحصل على طوق نجاة اقتصادي. لكن، الجمهور المصري حساس للغاية لمسألة التخلي عن الأرض، بالإضافة إلى أن مزاعم معارضي السيسي من الداخل التي تذهب إلى أن مصر فقدت بذلك ريادتها في العالم العربي لصالح “الشقيقة الكبرى”- السعودية.

في هذا السياق من الصعب تقدير المستويات التي يمكن أن تصل إليها العاصفة التي أثيرت حول هذه المسالة في مصر، وإلى أي مدى سيتضرر بعد ذلك وضع النظام.

ردا على الانتقادات بدأ النظام حملة إعلامية، بهدف إقناع الجمهور بأن جزيرتي تيران وصنافير لم يكونا أبدا أرضا مصرية، والتذكير بأن السعودية سلمتهما لمصر عام 1950، على سبيل الإعارة بدافع خوض الصراع مع إسرائيل.

 هناك التزامات تضمنتها معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر تتعلق بحرية الملاحة بمضيق تيران، بما في ذلك تسويات حيال الجزيرتين. كانت مصر والسعودية على علم بضرورة الحرص على عدم المساس بتلك الالتزامات، ولذلك جرت محادثات مع إسرائيل في هذا الصدد على أساسها أعلن وزير الخارجية السعودي أن بلاده ستوفي بكل الالتزامات التي وقعت عليها مصر بشأن حرية الملاحة. هذا الإعلان من شأنه إزالة القلق المحتمل في إسرائيل حول المسألة.

إضافة إلى ذلك، لإسرائيل مصلحة واضحة في تعزيز العلاقات المصريةالسعودية. توطيد العلاقات بينهما يمكن أن يشكل قاعدة لتعاون إسرائيلي مع كلتيهما، كدولتين محوريتين ضمن الكتلة السنية البراجماتية، التي تقف في مواجهة المحور الإيراني المعادي لإسرائيل. بناء على ذلك، يتعين على إسرائيل التعامل بشكل إيجابي مع الاتفاقات التي وقعت بين الجانبين، بما فيها نقل سيطرة السعودية على تيران وصنافير.

 

 

 

* حلايب وشلاتين” تثير أزمة بين السعودية والسودان

أدت تصريحات لوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أكد فيها أن السعودية ستقف مع مصر في ترسيم حدودها الجنوبية بما يحفظ حقوقها في حلايب وشلاتين، إلى بوادر نشوب أزمة بين السعودية والسودان.

وبحسب موقع “النيلين” السوداني، فإن الحكومة السودانية التزمت الصمت المطبق حيال اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة والرياض، ولم تصدر أية تعليقات حيال الخطوة برغم أن السودان طلب في وقت سابق من السعودية التوسط لحسم النزاع مع مصر بشأن المثلث الحدودي.

وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية قد تثير غضبًا مكتومًا في أوساط الحكومة السودانية تجاه السعودية باعتباره اعترافًا من الرياض بتبعية مثلث حلايب للأراضي المصرية، خاصة أنه لا يبدو أنه تم التشاور مع الخرطوم حول المسألة رغم التحسن الكبير في العلاقات بين البلدين مؤخرًا.

ونفى السفير السعودي بالخرطوم، فيصل بن حامد معلا، نشوب أزمة دبلوماسية بين الرياض والخرطوم بسبب ترسيم الحدود البحرية السعودية المصرية، وما إذا كان ذلك يشمل مثلث حلايب الساحلي المتنازع عليه بين السودان ومصر، وتعهدت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها، بمتابعة اتفاق إعادة ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية، للتأكد من أن ما تم من اتفاق لا يمس حقوق السودان السيادية والتاريخية والقانونية في منطقتي حلايب وشلاتين، حسب زعمهم.

وكان عبدالفتاح السيسي قد تنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، وأكد السفير المصري، حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء الانقلابية، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي “تيران وصنافير” تحت السيادة السعودية، وهو ما جعل السودان تطالب بترسيم الحدود مع مصر، مؤكدة على حقها في منطقة حلايب وشلاتين.

 

 

* انهيار العملة المصرية الدولار يسجل 11.5 جنيه للبيع وشعبة الصرافة: حاجة غير منطقية

قالت شعبة الصرافة، باتحاد الغرف التجارية، إن الدولار سجل نحو 11.5 جنيه بالسوق اليوم، مؤكدة أن الارتفاعات التي تشهدها العملة جنونية وغير منطقية، مشيرة إلى أن هناك مضاربة عنيفة على الدولار، لأنه ليس من المنطقي أن يرتفع الدولار بنحو 10 قروش كل 10 دقائق.

 ويقول محمد الأبيض، رئيس شعبة شركات الصرافة، في تصريحات صحفية: إن ما يحدث في سوق الصرف هو عمليات على مستوى عالٍ لتجميع الدولار، مستبعدًا أن يكون الطلب المتواصل على الدولار بهذه الأسعار المرتفعة من المستوردين، فلا يوجد تاجر يقدم على الشراء بهذه الأسعار القياسية.

 وكشف أن المضاربين يروجون الشائعات للقفز بسعر الدولار لتحقيق مكاسب عالية فى زمن قياسي، حيث استغلوا شائعة أن هناك تخفيضًا جديدًا للجنيه خلال الأيام القادمة، وقفزوا بالسعر دون مراعاة للصالح العام، وإن ذلك يضر بالاقتصاد الوطني.

 وأكد أن استمرار هذه الممارسات في السوق الموازية سيكون له تأثير سيئ على الاقتصاد، وعلى أسعار السلع والخدمات بالسوق، موضحًا أنه يجب اتخاذ الحلول اللازمة لوقف هذا الارتفاع الجنوني في سعر الدولار.

واقترح الأبيض، أن يتم تحرير أسعار الدولار في السوق لفترة، مهما كانت العواقب، ثم يتم الحكم على التجربة، وأن تتعامل البنوك بهذه الأسعار الحرة، موضحًا أن ما يباع في السوق السوداء يأتي من البنوك من خلال العملاء.

 

 

* تساؤلات حول جثمان قتيل الرحاب الثاني.. أين أخفته داخلية الانقلاب؟!

حالة من الجدل طرحها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوكحول جثة القتيل الثاني من ضحايا أمين شرطة الانقلاب، في مدينة الرحاب، بعد إطلاقه الرصاص على بائع الشاي للخلاف على ثمن الكوب الذي شربه.

وسادت حالة من التكتم الأمني على الضحية الثاني لأمين شرطة الرحاب، وعلى الرغم من وصول جثمانه إلى مشرحة زينهم أمس، إلا أن وزارة الداخلية نفت مقتله.

وتسلمت أسرة القتيل الأول مصطفى محمد مصطفى جثمانه أمس من مشرحة زينهم، بينما تسود حالة من الغموض مصير الضحية الثاني ويدعى محمد عبد الناصر إبراهيم، ويبلغ من العمر 29 عامًا، في ظل حالة من التعتيم الأمني حول مقتله.

وذكرت مصادر أن القتيل الثاني وصل المستشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تلقى 3 رصاصات في بطنه, فيما أصدرت وزارة الداخلية بيانًا نفت فيه سقوط قتيل ثان.

وكانت قد أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد ربيع، بحبس أمين الشرطة المتهم بقتل بائع التجمع 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد وترويع المواطنين.

وأنكر المتهم، في تحقيقات النيابة التي استمرت 14 ساعة، قصده قتل المجني عليه، قائلاً: “أنا كنت راكب سيارة النجدة أنا واثنان من زملائي وتوقفنا على جانب الطريق، بعد أن رأينا “موتوسكيل” يستقله 3 شباب يرتدون أقنعة على وجوههم ويحملون أسلحة، مستعدين لتصويبها تجاهنا“.

وأضاف أنه فور مشاهدته ذلك أخرج سلاحًا آليًّا وأطلق النار بقصد قتل الملثمين، فخرجت إحدى الطلقات وأصابت المجني عليه دون أن يقصد، مشيرًا إلى أن الأهالي تجمعوا محاولين الفتك به، إلا أنه استطاع الهرب وسلم نفسه عقب ذلك.

وتثير تصريحات أمين الشرطة القاتل تساؤلات حول مدى إمكانية خروج وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب برواية مشابهة لتبرئة أمين الشرطة، بدعوى وجود ملثمين لإلصاف الحادث كالعادة في الأعمال الإرهابية المزعومة.

 

 

 * أول سعودي يضع قدمه فوق جزيرتي تيران وصنافير

نشرت صحيفة “سبق السعودية” صور لأول مواطن سعودي يضع قدميه فوق جزيرتي تيران وصنافير، بعد اتفاقية ترسيم الحدود الأخيرة بين المملكة ومصر.

وقال المواطن فادي إبراهيم الكساب: “قبل أيام عدة كنت في زيارة لشرم الشيخ، وصادف وجودي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- لجمهورية مصر العربية، ومنها توقيع اتفاقيات بخصوص جزيرتَيْ تيران وصنافير، واسترجاع ملكيتهما للمملكة العربية السعودية“.

وأضاف: “وكثر الكلام حول الجزيرتين؛ ما دفعني بشوق لزيارتهما، واستكشاف ما فيهما؛ فقررت الذهاب لهما. وحتى هذه اللحظة تسيَّر لهما رحلات سياحية من شواطئ خليج نعمة بشرم الشيخ؛ فذهبت بقارب استغرق 30 دقيقة إلى جزيرة (تيران)، وصعدت على الجزيرة، ووجدتها خالية تمامًا من أي شيء“.

وتابع: “لفت انتباهي شاطئ الجزيرة الجميل والنظيف، وموقعها الاستراتيجي، واستوقفني وجود سفينة كبيرة غرقت مقابل الجزيرة، وبعد الاستفسار عنها تبيّن أنها سفينة روسية، غرقت منذ أكثر من ٥٠سنة، وتعتبر مقصدًا لكثير من السياح هي والشعب المرجانية الموجودة حول الجزيرة”. مشيرًا إلى أنه يعتبر أول مواطن سعودي يزور الجزيرة بعد عودة ملكيتها للمملكة”.

 

 

* مصر تستجيب لطلب المجلس التمثيلي ليهود فرنسا

أعلن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا “كريف” أنه تلقى ردًا من قبل السفارة المصرية في باريس بشأن دعوته لحكومة عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على التراث اليهودي وذلك خلال الزيارة الاخيرة للرئيس فرنسوا أولاند.

وتحت عنوان “السفارة المصرية ترد على رئيس كريف” قال موقع المجلس على الإنترنت: يوم الاحد 15 أبريل بعث رئيس المجلس روجيه كوكيرمان برسالة إلى السفير المصري في فرنسا إيهاب بدوي يلتمس فيها مساعدة فرنسا والسلطات المصرية من أجل حماية التراث اليهودي بمصر“.

 وأضافت أن كوكيرمان طلب بضرورة الحفاظ على هذا التراث (المحفوظات وسجلات الأحوال المدنية، أسفار التوراة والمعابد والمقابر اليهودية …)، وجرده وحمايته.

 وأوضحت أن رئيس المجلس أعلن أنه تلقى ردا من السفير المصري بخصوص رسالته، حيث أكد فيها اتفاق الحكومة المصرية معه في الرأي بشأن الحفاظ على التراث اليهودي.

 وأشار إلى أن بدوي كتب لـ كوكيرمان قائلا: هذا التراث الثقافي ليس فقط جزء لا يتجزأ من التاريخ اليهودي في الشرق الأوسط … ولكن أيضا من التراث الثقافي المصري، وأنا أتفق معك حول أهمية حمايته“.

 وأكد بدوي أنه أحال طلب رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا إلى السلطات المعنية في مصر، وسيطلعه على رد السلطات حيال ذلك.

ووصل فرانسوا أولاند إلى القاهرة الاحد في أول زيارة رسمية إلى البلاد استغرقت يومين، تركزت على الأمن في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات ثنائية عسكرية ومدنية.

والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، هو المؤسسة العلمانية ليهود فرنسا، وينتمي إلى الكونجرس اليهودي العالمي ويدعي أنه المظلة الواسعة للمجتمع اليهودي، وتتركز سياسته وأهدافه بشكل عام على دعم الاهداف الصهيونية و”دولة إسرائيل”.

 

 

* إبراهيم عيسى قافزًا من المركب: العسكر وراء الفوضى في مصر

فيما يمكن اعتباره قفزا من مركب السيسي الذي يغرق يوما بعد آخر، اعتبر الكاتب الصحفي الموالي للانقلاب إبراهيم عيسى أن العسكر واستمرارهم في الحكم طيلة 64 عاما، أي منذ انقلاب يوليو 1952، هم سبب الفوضى في مصر.

في مقاله المنشور- اليوم الثلاثاء، بعنوان «دعاة الاستقرار ينشرون الفوضى»، بصحيفة “المقال” التي يرأس تحريرها- يحذر عيسى من أن الذين يدفعون الدولة إلى نوع مقيت من الاستقرار القائم على القمع، إنما يدفعونها دفعا لمأساة، معتبرا أن أجهزة الدولة التي تروج لهذه الطينة من الاستقرار، إنما تكرر غباءها الشديد المعتزة به، منذ أربعة وستين عاما، بحسب قوله.

يقول عيسى: «دعاة الاستقرار ينشرون الفوضى، هذا ما تتأكد منه كل يوم حين يخرج علينا المسؤولون وأبواقهم، إما نفاقا وإما اقتناعا، وهم يرددون أن مواجهة الإرهاب تقتضي انتهاك حقوق الإنسان، وأن السعي للاستقرار يستلزم القمع، وأن قوة الدولة تستوجب خنق الحريات، وأن حب الرئيس يستلزم تسليم تيران وصنافير للسعودية».

ويضيف عيسى «دعاة الاستقرار القائم على تغول الدولة الأمنية، وتحويل مصر إلى مجتمع بوليسي يتلقى أوامره من الأجهزة، ويمشي كل سياسي أو صحفي أو إعلامي وملزوق في ظهره زمبلك»، ويتابع «دعاة الاستقرار المبني على كبت الناس، وكتم الأفواه، ويغني الشعب أغنية واحدة على لحن الدولة.. دعاة الاستقرار الذين يريدون للبلد شرطا لاستقراره أن يتحول قطعانا من البشر ببغاء بنبرة واحدة».

ويواصل عيسى وصفه للأوضاع تحت حكم العسكر، «دعاة الاستقرار يكررون نفس النغمة العطنة التي عاش عليها المصريون في كل عصر ديكتاتوري مستبد حيث تحويل الحاكم إلى الفرعون الإله».

ويستطرد «دعاة الاستقرار هم في الحقيقة ينشرون الفوضى، فالاستقرار المستمد استمراره من عدد المسجونين وليس من عدد المقتنعين، والاستقرار الساعي لبقائه على حساب الكرامة، والاستقرار الذي يعتمد على المنافقين لا الأحرار، والاستقرار الذي يعيش تحته قرابة نصف الشعب تحت خط الفقر، والاستقرار الذي يقتات على التعتيم، والإخفاء عن الناس، وعلى السرية والغرف المغلقة، هو استقرار السادات في 5 أكتوبر 1981، وهو استقرار مبارك في 24 يناير 2011″.

ويشدد عيسى على أن «الاستقرار لا يتم إلا بالديمقراطية واحترام الدستور، الاستقرار لا يستمر بل ولا ينشأ أصلا إلا بالحرية والتعددية.. لا استقرار في ظل حكم فردي.. ولا استقرار لبلد تهدف حكومته إلى جعله سجنا كبيرا مفتوحا.. لا استقرار لبلد ينشد حكامه تحويل مواطنيه إلى رعايا وأطفال يسمعون ويطيعون كلام والدهم».

ويختم عيسى مقاله بأنه «لا استقرار صدام حسين وحافظ وبشار الأسد ومبارك وزين العابدين وعلي عبد الله صالح والقذافي ما تحتاج إليه مصر.. هذا ليس استقرارا بل فوضى يصنعها دعاة الاستقرار».

 

 

* لليوم السابع.. المحكوم عليهم بالإعدام في “كفر الشيخ” يضربون عن الطعام

أضرب المحكوم عليهم بالإعدام في قضية “إستاد كفر الشيخ” العسكرية عن الطعام لليوم السابع، بعد إحالة أحدهم للتأديب، وتعنت الضباط معهم، وسحب جميع متعلقاتهم الشخصية من مأكولات وأغطية وأدوية.

يذكر أنه لم يتم التصديق على حكم الإعدام حتى الآن من الحاكم العسكري بالإسكندرية، فبالتالي يعتبر حبسهم انفراديا منافيا للقانون.

كما يشكو الأبرياء الستة من سوء معاملة ذويهم أثناء الزيارة، وإهانتهم بأبشع الألفاظ. حيث استغاث أهالي المحكوم عليهم بكافة المنظمات الحقوقية للتدخل لوقف الانتهاكات الممارسة ضد ذويهم.

 

 

 * أدلة السيادة والملكية .. دراسة تثبت مصرية تيران وصنافير

أصدرت حملة إنقاذ مصر، دراسة موثقة بالخرائط والأدلة القانونية بعنوان أدلة السيادة والملكية: أدلة مساحية وقانونية لملكية مصر لجزر تيران وصنافير”، والتي أعدها فريق من خبراء المساحة والطبوغرافيا والقانون الدولي والقانون الدستوري والإداري، ضمن برنامج “رؤية للتغيير”، وذلك بهدف تأكيد ملكية مصر لجزر تيران وصنافير بأدلة قانونية دامغة.

وعرضت الدراسة التي نشرت الأربعاء، بالتفصيل عددا من الاتفاقيات الدولية والأحداث الإقليمية، التي تقطع بما لا يدع مجالا للشك، بتبعية جزر تيران وصنافير لمصر، بل وتثبت أيضا اعتراف الأطراف الدولية والمؤسسات الأممية والدول العربية، بما فيهم المملكة العربية السعودية بملكية مصر للجزيرتين، وممارسة مصر لجميع حقوق الملكية وأعمال السيادة على الجزيرتين بلا منازع.
وأكدت الدراسة أن بداية التلاعب في ملف تبعية الجزيرتين لمصر، بدأ بخطوة مريبة في 1990م (وقت مرور مصر بضائقة اقتصادية وعزلة عربية)، ثم عاد الملف نفسه للظهور على السطح في 2016م (أيضا، وقت مرور مصر بضائقة اقتصادية وعزلة دولية).
ونوهت إلى أنه وفقا للقانون الدولي للبحار، فإن أي ترسيم للحدود البحرية بين مصر والسعودية، يجب أن يتم بناء على أن جزر تيران وصنافير جزر مصرية خالصة، داخلة في خط الأساس المصري، فقد أدخلت مصر في قرار تعيين خط الأساس الصادر في 1990 جزيرة “الزبرجد” جنوب البلاد – على سبيل المثال- في خط الأساس، رغم ابتعادها عن الساحل بحوالي 70 كم، كما أدخلت جزيرة شدوان وكل الجزر في خط الأساس.
وأشار المنسق العام لـ “رؤية للتغيير”، باسم خفاجي، إلى أن الدراسة التي تأتي في عدد 28 صفحة، تقدم “البيانات والأسانيد والأدلة القطعية المتواترة من القانون الدولي، وأعمال المساحة وترسيم الحدود المائية، والتي تثبت ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير“.
وأكد باسم خفاجي أن الدراسة تركز بالأساس على الموقف القانوني للجزيرتين بداية من سنة 1950م، محليا ودوليا، ويعتمد على رصد عدد كبير من القوانين والإجراءات والقرارات، التي تؤكد ممارسة الدولة المصرية لكافة حقوق الملكية وأعمال السيادة على جزيرتي تيران وصنافير، وتؤكد فرض هيمنة أجهزة الأمن والجيش المصري عليها، وشمولها بحماية السلطات القضائية، بما يعزز الثبوت القطعي لملكية مصر لتلك الجزر.
وشدد خفاجي على أن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير ليس فقط خيانة لمصر، لكنه أيضا جريمة كبرى، لأنه يجعل ممر الملاحة مياها دولية، بعد أن كانت تحت السيادة المصرية الكاملة، لافتا إلى ممارسة كافة أعمال السيادة على هذه الجزر بصفتها جزءا لا يتجزأ من أرض مصر، وأنه لا يملك أي حاكم أن يتنازل عن أي أرض مصرية، ولن يقبل شعب مصر بهذا مطلقا.
وقال: “المؤسف أن أحكام الديكتاتورية كانت الأشد حضورا، رغم خفاء الأمر عن المحكومين، فالديكتاتورية تتصرف في الأوطان كأنها إقطاعيات ورثتها، وتخالف الدساتير ولا تعبأ بها وفقا للأهواء والاتفاقات السرية، وهذا التصرف لا حجة له لمخالفته الثابت بالسند التاريخي والموثق في اتفاقات سابقة منذ 1906م وحتى اتفاقية السلام“.
وقالت الدراسة: “في هذا الملف نضع بين يدي عموم المصريين البيانات والأسانيد والأدلة القطعية المتواترة التي تثبت ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير، آملين في إظهار ونشر هذه الحقائق لأوسع شريحة من عموم الشعب المصري، ولنقيم الحجة على كل من فرط وأيد أو وافق على مهزلة التفريط في أرض مصرية تمثل أهمية استراتيجية قصوى كبوابة شرقية لمصر“.
واختتم أصحاب الدراسة بقولهم: “نعد عموم المصريين بمتابعة نشر المعلومات والوثائق والأدلة والبراهين والأسانيد التي تؤكد ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير لنقطع الطريق على كل حراك يمس وحدة وسلامة أرض وطننا الغالي مصر“.

 

 

* الدولار يقترب من الـ 12 جنيها

بعد اقتراب سعر الدولار لـ”12″ جنيه .. 

الدولار سيصل لأكثر من 15 جنيه.. والبنك المركزي فاشل في حل الأزمات 

“مافيا شركات الصرافة” هي السبب.. واستمرار ارتفاع الدولار مصيبة 

ارتفاع أسعار السلع بنسبة لا تقل عن 60 % بسبب الدولار

واصل سعر الدولار ارتفاعه بشكل جنوني أمام الجنيه المصري في السوق السوداء، اليوم الأربعاء، بزيادة 30 قرشا، مقارنة بسعره أمس، مسجلا 11.10، مقارنة بـ10.80 جنيه، فى تعاملات أمس الثلاثاء

بهذا يكون قد تخطى الدولار كل التوقعات في ظل استمرار الطلب المتزايد عليه مع نقص المعروض منه، ليتسبب في صعود مفاجئ اربك المتعاملون في سوق الصرف

ومن ناحيته، حذر خبراء ومصرفيون من استمرار ارتفاع الدولار في السوق ووصوله لأكثر من 15 جنيه في حالة استمرار الحالة الاقتصادية المتدنية التي تسيطر على الوضع في مصر.  

ارتفاع الدولار لـ”15 جنيه” 

مصطفى محمود خبير مصرفي، أكد أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الدولار بهذا الشكل هو عدم قدره طارق عامر رئيس البنك المركزي على توفير الدولار داخل البنوك المصرية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع العملة الصعبة وخاصة الدولار في “السوق السوداء”.

وأضاف محمود، أنه من المحتمل استمرار ارتفاع سعر الدولار ليصل لأكثر من 15 جنية في ظل انخفاض قيمة الجنية المصري، مشيرًا إلى سوء الحالة الاقتصادية ووجود مظاهرات خلال الأسبوع الماضي أثارت بالسلب على سعر الدولار

وتابع الخبير المصرفي، “من مساوئ التي يمارسها البنك المركزي أيضا هو التحجيم الذي يفرضه على حركة الاستيراد وهو ما أثر على حركة الموانئ وعدم جذب المستثمرين لمصر“.

مافيا شركات الصرافة

وفي نفس السياق، طالب خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، محافظ البنك المركزي باتخاذ قرارات فورية وحاسمة لوقف نزيف قيمة الجنية أمام العملات الأجنبية وهي وقف التعامل بالدولار مع محال الصرافة ويتم التعامل به فقط مع البنوك المحلية

وأضاف الشافعي في تصريح خاص لـ”بوابة القاهرة”، “هناك مافيا” يتزعمها بعض أصحاب شركات الصرافة” تتسبب في ارتفاع الدولار عن قصد وتريده أن يصل لأكثر من 20 جنية، وهو ما يعد كارثة اقتصادية

وتابع الخبير الاقتصادي، “توجد منظومة ممنهجة تهدف لضرب الاقتصاد المصري، على الرغم من زيادة الاستثمارات خلال الفترة الماضية بعد زيارة الملك سلمان والرئيس الفرنسي  وضخ لاستثمارات وصلت لأكثر من  1?8 مليار يورو

وطالب خالد الشافعي الحكومة العمل على تنشيط السياحة التي تعمل أهم عوامل وجود العملة الصعبة في مصر بخلاف انتعاش الاقتصاد عن طريق الاستيراد والتصدير

ارتفاع جنوني في الأسعار

قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين في الغرفة التجارية، إن ارتفاع الدولار، ليتجاوز حاجز 11 جنيه في السوق الموازية، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع بنسبة لا تقل عن 40 في المئة، وربما 60 في المئة.

وأضاف شيحة أن أسعار السلع في مصر ترتفع بشكل موازٍ مع ارتفاع الدولار، مشيرا إلى أن المضاربات وتصرفات شركات الصرافة، التي يبلغ عددها 111 شركة، هي السبب وراء ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية (السوداء).

وأضاف رئيس شعبة المستوردين في الغرفة التجارية، أن الدولار موجود ومتوافر في مصر في أي وقت، ولكن شركات الصرافة هي التي تحدد سعر الدولار في السوق.

 

 

 * كاتب أمريكي: إيطاليا قد تقاطع مصر سياسيًّا واقتصاديًّا بسبب ريجيني

قال الكاتب الأمريكي سام فؤاد إنَّ العلاقات بين مصر وإيطاليا وصلت إلى أقل درجاتها بعد واقعة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، حيث اختفى ريجيني في 25 يناير الماضي، وعثر على جثمانه بعد تسعة أيام على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.

وأضاف الكاتب، في المقال المنشور بموقع يو إن ديسباتش” الأمريكي، والمُختص بقضايا الأمم المتحدة: “كان ريجيني طالب دكتوراة في جامعة كامبردج البريطانية، يبلغ من العمر 28 عامًا وكان يبحث في شئون اتحادات العمال في مصر، وعقب اكتشاف جثته قالت القوات الأمنية إنَّ سبب موته كان حادثة طريق، ولكن تمَّ تكذيب تلك الرواية عندما قالت الأدلة الجنائية المصرية والإيطالية إنَّ جسد ريجيني كان به آثار تعذيب تضمنت الضرب المبرح والتعذيب بالكهرباء وحروق السجائر وعدد من طعنات السكاكين وأصابع مكسورة وأظافر مُنتَزعة، وكل هذه الأدلة تُشير إلى آليات التعذيب المُستخدمة في الشرطة المصرية، وطبقًا لتشريح جثة ريجيني في روما فقد مات ريجيني بعد أن تمَّ كسر فقراته العنقية، وقال وزير الداخلية أنجلينو ألفانو إنَّ ريجيني عانى من تعذيب غير إنساني وحيواني، وتُشكك السلطات الإيطالية في أنَّ القوات الأمنية المصرية قد عذّبت ريجيني ليُفصح عن معارفه من العُمّال والنشطاء الذين كوّنهم أثناء بحثه“.

وتابع: “بعد نتائج التشريح الذي أجرته السلطات الإيطالية، أعلنت الحكومة المصرية أنَّ ريجيني من المُحتمل أنَّه قتل على يد عصابة والتي تنتحل صفة ضباط شرطة لسرق الأجانب، وأيضًا ذكر المسؤولون المصريون أنَّهم وجدوا بعض من متعلقات ريجيني في منزل أحد أفراد العصابة الذين تمَّ قتلهم جميعًا على يد الشرطة، وسخر الجميع في إيطاليا من هذا الإدعاء، وقال النائب العام الإيطالي لا يوجد ما يربط بين تعذيب ريجيني وتلك العصابة المزعومة، ودعا ذلك إلى إعلان إيطاليا استدعاء سفيرها من مصر لتعترض على ما أسمته عدم التعاون في التحقيق بين الجانبين المصري والإيطالي، وطلب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني من السلطات المصرية بيانات سجل الهاتف المحمول الخاص بريجيني ولقطات الكاميرات التي من الممكن أن تساعد في تحديد الظروف الدقيقة التي اختفى فيها ريجيني، ولكن لم تتم الاستجابة لتلك المطالب أبدًا مما رفع من شكوك أن مصر تريد تأخير التحقيق لتورُّط قواتها الأمنية في حادثة مقتل ريجيني“.

واستطرد: “تصاعد الغضب في إيطاليا على خلفية مقتل ريجيني، ورفع والداه لافتة كبيرة أمام مجلس الشيوخ مُطالبين فيها بمعرفة حقيقة ما حدث له، وطلبا من السلطات الإيطالية إعلان مصر وجهة سفر غير آمنة، وأخبر والده إحدى الوكالات الإيطالية أنَّه لم يشعر أبدًا أن السلطات المصرية تُريد التعاون حقًا“.

ومضى الكاتب يقول: “أي تدّهور آخر في العلاقات بين مصر وإيطاليا سيكون كارثة على مصر بكل المقاييس، فإيطاليا كانت سابقًا أحد حلفاء مصر الأقوياء، وكانت أكبر الداعمين لمصر في هجومها على حركات التمرُّد الإسلامي في شبه جزيرة سيناء وفي ليبيا، وبالإضافة إلى ذلك كانت إيطاليا أكبر شريك تجاري لمصر في الاتحاد الأوروبي والثالث عالميًّا بعد الولايات المتحدة والصين، وكانت مصر تستفيد أكثر من تلك الشراكة حيث وصل حجم الشراكة بين الدولتين إلى ستة مليارات دولار في 2014 مع الاعتراف بأنَّ مصر كانت أكبر مُستورِد للمنتجات المصرية“.

وجاء في المقال: “استدعاء السفير الإيطالي من مصر كان أقل شيء في العلاقة بين الدولتين التي أصبحت غير مريحة بسبب قلة التقدُّم في التحقيقات، وتعتقد عائلة ريجيني أنَّه تمَّ استهدافه بسبب بحث الدكتوراة الخاص به في استمرار لمحاولة تضييق الخناق المصرية على المعارضة، وهذا الإدعاء ليس عارٍ من الصحة حيث أنَّ التعذيب وانتهاكات الشرطة كانا أهم سببين في بدء المصريين ثورتهم ضد نظام حسني مبارك“.

وذكر الكاتب: “تقرير الأمم المتحدة الصادر عام 2011 يقول إنَّ التعذيب مرضٌ مزمنٌ في مصر، وكان إنهاء انتهاكات الشرطة عنصرًا أساسيًّا خلف المظاهرات الضخمة التي هزّت جميع أرجاء مصر في الأسبوع الماضي، ويتعمق التقرير أيضًا في حالات الاعتداءات ضد المواطنين المصريين قائلًا إنَّ ضباط تنفيذ القانون يستخدمون التعذيب باستمرار في حالات الجرائم العادية وفي قمع المعارضة السياسية والمحتجزين، لإجبارهم على الاعتراف أو استخراج أي معلومات أخرى منهم، أو لمجرد معاقبتهم“.

واختتم الكاتب مقاله بقوله: “ربما تظل إيطاليا غاضبة بسبب سجل مصر في تعذيب مواطنيها لأسباب سياسية، وربما تلقي حادثة ريجيني الضوء على ما كان يتظاهر المصريون ضدّه منذ سنين، لأنّ هذا التعذيب حدث لأجنبي ودولة أخرى تطالب بالمصداقية، وكنتيجة لذلك ربما تستمر العلاقات بين الدولتين في التدهور، وربما يؤدي الغضب العام في إيطاليا إلى قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية“.

 

 

* من أولوية المرور إلى ثمن كوب شاي.. أبرز اعتداءات الشرطة على المواطنين

حالات فردية” كان هذا رد وزارة الداخلية الدائم على حوادث الاعتداء على المواطنين من قبل أمناء الشرطة من قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى حادث مقتل عامل الشاي بالرحاب على يد أمين الشرطة؛ بسبب رفض أمين الشرطة دفع ثمن “كوب شاي”، وتنوعت هذه الاعتداءات بسبب الأولية على المرور إلى الاختلاف حول دفع الأجرة للسائق إلى رفض دفع الإتاوة، وغيرها من جرائم أمناء الشرطة.

 تاجر مخدرات

 وفي 19 يناير قضت محكمة جنايات السويس ببراءة محمد نعيم، أمين شرطة بقسم شرطة الأربعين بالسويس، المتهم بقتل تاجر مخدرات حاول سرقة السلاح الناري “عهدة” أمين الشرطة على حد وصف أمين الشرطة.

وكانت النيابة العامة بالسويس قد قررت إحالة “محمد نعيم” أمين شرطة إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل شخص مسجل تاجر مخدرات يدعى “عربي بغانة” بمنطقة المثلث بالسويس أثناء قيام تاجر المخدرات، وأبنائه بسرقة السلاح الميري، والمبالغ المالية الخاصة بـ”أمين الشرطة“.

وتعود أحداث الواقعة إلى شهر مارس عام 2012 عندما كان أمين الشرطة يستقل دراجته مع أحد زملائه بمنطقة المثلث، وفوجئ بالمجني عليه يقوم بإيقافه وسرقة سلاحه الميري ومبلغ مالي خاص بأمين الشرطة بالإكراه، وبمحاولة أمين الشرطة الدفاع عن نفسه، ومنع سرقة سلاحه الميري خرجت رصاصة أصابت تاجر المخدرات وقتلته، وأخلت سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه.

قتل تاجر

وفي اليوم والشهر نفسيهما قبضت مباحث إمبابة على أمين شرطة وزوجته، لاتهامهما بقتل تاجر وتقطيع جثته بمنطقة إمبابة بسبب خلافات على شقة سكنية.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم الأول وائل أمين شرطة اتفق مع زوجته المتهمة الثانية حنان على أن تستدرج الزوجة المجني عليه لشقة سكنية تابعة لهم بمنطقة إمبابة بعد إغوائه لممارسة الجنس معها على أن يقتحم الزوج الشقة ويتخلص من المجني عليه.

وتوجه التاجر للمكان المتفق عليه لممارسة الجنس مع زوجة أمين الشرطة، وأثناء ذلك اقتحم المتهم الشقة، كما خُطط مسبقًا وصوب 3 طلقات نارية للمجني عليه حتى قُتل، وقطع جثة المجني عليه لأجزاء وأخفاها.

وأكدت التحريات أن المتهم استولى على سيارة المجني عليه، وأخفاها في منطقة مهجورة، وكان ذلك بداية سقوطه هو وزوجته؛ حيث عثر رجال الإدارة العامة للمرور على السيارة، وبالكشف عنها تبين لهم هوية مالكها التاجر وبالتحري عنه تبين أنه مختفٍ منذ فترة.

وتوصلت التحريات إلى أن آخر من تواصل مع التاجر هما أمين الشرطة وزوجته، وتبين أن هناك خلافات بينهم على شقة سكنية استأجروها من المجني عليه الذي رفض تحويل عقدها من مؤقت الدائم فقتلاه، ولا يزال القضاء ينظر القضية حتى الآن.

أطباء المطرية

 وفي 28 يناير تعدى 9 أمناء شرطة على الأطباء العاملين في مستشفى المطرية بسبب رفض طبيب كتابة تقرير طبي عن جرح بسيط، وأخرج أحد الأمناء السلاح وهدددهم بالقتل، والتي تسببت في حدوث، أزمة الداخلية والأطباء، وأسفر ذلك عن إيقاف 9 أمناء عن العمل ونقل مأمور ورئيس مباحث المطرية للتحقيق.

وبعدها أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافي بإخلاء سبيل الأمناء التسعة من قسم شرطة المطرية.

كوم حمادة وفي 4 فبراير اعتدى أمين شرطة بالضرب على ممرضة في مستشفى كوم حمادة، عقب مشادات كلامية عنيفة بينهما أثناء حضوره بصحبة نجله لعلاجه، وأمرت النيابة بإخلاء سبيله بضمان وظيفته

ميت غمر

في 5 فبراير من العام الحالي، أطلق أمين شرطة، رصاص سلاحه الميري على مواطن؛ بعد مشاجرة بسبب أولوية المرور، بإحدى قرى ميت غمر بمحافظة الدقهلية. وتبين من التحقيقات أن أمين الشرطة كان يستقل الدراجة البخارية الخاصة به على كوبري سنفا، وأثناء مرور المواطن مصطفى محمد العرابي بدراجته البخارية، حدثت مشادة بينهما على أولوية المرور، فقام أمين الشرطة بإطلاق النيران على المواطن من سلاحه الميري؛ ما أدى إلى إصابته في الرقبة والصدر. وتم نقله في حالة خطيرة إلى مستشفى ميت غمر، وتم التحفظ على أمين الشرطة والسلاح المستخدم وتم عرضه على النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وبعدها أخلت سبيله بضمان محل الإقامة.

 الدرب الأحمر

في فبراير الماضي قتل أمين شرطة مواطنًا بالرصاص خلال مشاجرة في منطقة الدرب الأحمر بالقرب من مقر مديرية أمن القاهرة. وتدور ملابسات الحادث في نشوب مشاجرة بين أمين الشرطة وسائق “الشهير بدربكة” بسبب الخلاف على الأجرة، فأطلق الأمين عيارًا ناريًا استقر في رأس السائق، وحاصر العشرات من أهالي منطقة الدرب الأحمر، مديرية أمن القاهرة.

طنطا

وفي فبراير 2016، شهدت بوابة مستشفى الفرنساوي التابع لجامعة طنطا واقعة مؤسفة عندما اعتدى أمين شرطة واثنان آخران، بالضرب على أفراد الأمن الإداري بالمستشفى. وبدأت الواقعة عندما توجه أمين الشرطة ويسمى “هيثم. أ”، من قوة قسم ثالث المحلة، إلى مستشفى الفرنساوى الدولي التابع لجامعة طنطا، من أجل زيارة مريضة، إلا أن أفراد الأمن الإدارى لشركة جيت دلتا، المكلفة بتأمين المستشفى وكليات الجامعة، رفضوا دخوله حسب التعليمات الصادرة لهم؛ ما أدى إلى حدوث مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بالأيدي بين الطرفين أسفرت عن إصابة 3 من الأمن الإداري بكدمات وجروح. خلافات الجيران وفي الشهر نفسه، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية القبض على أمين شرطة تابع لمديرية أمن السويس، وذلك بعد أن أطلق النار على أحد جيرانه على خلفية مشادة كلامية نشبت بينهما؛ بسبب خلافات الجيرة؛ ما تسبب في إصابته بإصابات بالغة في ساقه نتج عنها تهتك في الأوتار وكسر مضاعف، نقل على الفور إلى المستشفى لإسعافه وتلقي العلاج.

عامل الكارتة

 وفي 6 أبريل من الشهر الجاري قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الوراق إخلاء سبيل أمين الشرطة المتهم بإطلاق الرصاص على عامل “كارتةبموقف الوراق، بعدما نشبت مشاجرة بينهما، بكفالة 500 جنيه.

واتهم عامل “الكارتة” محمد سمير عبدالنعيم، في التحقيقات، أمين الشرطة بمحاولة قتله، بإطلاق رصاصة أصابت قدمه، ووجهت النيابة بإشراف المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، المستشار أحمد البقلي، لأمين الشرطة تهمة الشروع في القتل.

فيما أنكر أمين الشرطة، محمد صلاح، في أقواله أمام وكيل نيابة الوراق، محمد هاني، شروعه في قتل عامل الكارتة، وأنه أطلق رصاصتين في الهواء لإبعاده، لكن أحد ما دفعه، فخرجت رصاصة أصابت المجني عليه في قدمه.

وكشفت التحريات أنه أثناء حضور أمين الشرطة بموقف الوراق لملاحظة الحالة المرورية حضر إليه عامل “كارتة”، وبرفقته شخصين آخرين لمعاتبته على حبس الأول بتهمة فرض إتاوات على السائقين والبلطجة ونشبت مشادة كلامية بين الطرفين.

وحدث اشتباكا بالأيدي وتعدى كل منهما بالضرب على الآخر؛ ما دفع أمين الشرطة لإخراج سلاحه وأطلق رصاصتين في الهواء لإبعاد العامل عنه، فهجم عليه الأخير محاولا انتزاع الطبنجة من يديه، فخرجت منها طلقة أصابت العامل بالقدم فتم نقله إلى المستشفى.

وتبين أنه سبق اتهامه في قضايا سلاح ناري وضرب، وتم اقتياد أمين الشرطة إلى القسم والتحفظ على سلاحه الميري، كما تم ضبط المتهمين الآخرين لسؤالهما بشأن ملابسات الواقعة.

 

 

* أنباء عن انتخابات رئاسية وصفقة مع خيرت الشاطر تشعل مواقع التواصل..ونجلته تكشف الحقيقة

 تداول نشطاء عبر فيسبوك وتويتر منشور للسيدة “سناء عبد الجواد” والدة الشهيدة “أسماء” وزوجة القيادي الإخواني “محمد البلتاجي” تتحدث فيه عن لقاء تم بين محمود حجازي رئيس الأركان والقيادي بالجماعة “خيرت الشاطر” داخل سجن العقرب.

وبحسب المنشور – الذي قامت بحذفه بعد دقائق من نشره- فإن الصفقة التي عرضها حجازي على “الشاطر”: الإفراج عن جميع المعتقلين وتفويض المجلس العسكري لإدارة البلاد مقابل انتخابات رئاسية مبكرة لايترشح خلالها الرئيس “مرسي” وضمان أمان كامل للسيسي.

وحرصت زوجة “البلتاجي” على تأكيد حذفها للمنشور السابق لعدم التوثق التام من هذه المعلومات.

وأثار المنشور موجة من الغضب والتعليقات، في حين نفت “عائشة خيرت الشاطر” ما ورد، مؤكدة عدم وجود أية معلومات تؤكد صحته.

فيما رفض الناشط الحقوقي عمار مطاوع” الموافقه على هذا العرض – إن صح الاتفاق عليه- قائلا: “ما تداولته قيادة نسائية إخوانية عن عرض لـ م.خيرت بالإفراج عن المعتقلين مقابل التنازل عن عودة مرسي، لو صح، يبقي حرام لو رفض، حرام شرعا والله!”.

 

الإعدام لـ الثوار والأحكام المخففة لـ بلطجية الداخلية. . الثلاثاء 19 أبريل. . الشرطة لنهش الشعب شعار الشرطة الجديد

الغباء السياسي الغباءالإعدام لـ الثوار والأحكام المخففة لـ بلطجية الداخلية. . الثلاثاء 19 أبريل. . الشرطة لنهش الشعب  شعار الشرطة الجديد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*جيش الانقلاب يمنع وصول الاسعاف لحي الترابين بالشيخ زويد لنقل جرحى وقتلى مدنيين

جيش الانقلاب يمنع وصول الاسعاف لحي الترابين جنوب الشيخ زويد لنقل جرحى وقتلى مدنيين تم استهدافهم بصاروخين من طائرة بدون طيار

 

*مقتل 3 مدنيين وإصابة 10 في قصف لطائرة بدون طيار على مدينة الشيخ زويد

مقتل 3 مدنيين وإصابة 10 في قصف لطائرة بدون طيار على هدف مجهول بمدينة الشيخ زويد في سيناء

 

*مقتل 6 مجندين مصريين وإصابة 12 آخرين في انفجار بالشيخ زويد

 علن مصدر طبي، الثلاثاء، عن أسماء القتلى في حادث تفجير ناقلة جنود تابعة للقول الأمني المعين لملاحظة الحالة الأمنية بطريق الشيخ زويدبشمال سيناء، والتي قام مجهولون بإستهدافها بقذيفة (أر.بى.جى).

وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة مجندين هم محمود عبدالعزيز السيد، 22 سنة، من الشرقية، إسلام عادل متولي، 22 سنة، محمود الديب، 22 سنة، الشرقية.

أما المصابين فهم أمين شرطة عبدالحميد شحاتة عبدالحميد، 35 سنة، من الشرقية، ورقيب الشرطة إسهاب سليمان فهمي، 31 سنة، من الشرقية. وكل من المجندين صلاح أبوالفتوح محمد، 21 سنة، من الشرقية، محمود ابراهيم أحمد، 22 سنة، من الشرقية، عبدالهادي سالم، 22 سنة، الشرقية، محمود عبدالعاطي، 22 سنة، محمد عبده محمد، 22 سنة، الشرقية، فتحي محمد بكر، 23 سنة، الشرقية، محمد سيد عبدالحميد، 23 سنة، المنوفية، محمد منصور حميد، 23 سنة، الشرقية، محمد عويس عبدالحميد، 23 القليوبية، حسن محمد سكوت، 21 سنة، كفر الشيخ، يوسف محمد عبدالحميد، 21 سنة، كفر الشيخ.

أما المصابين المدنيين فهم يسرا سالم سويلم، 32 سنة، أشرف مسعد سلمي، 27 سنة، ريه عياد عويضى، 55 سنة.

وقال المصدر الطبي إن الإصابات تراوحت بين جروح وشظايا متفرقة.

 

*قضاء الانقلاب يحكم على طالب ثانوي بالحبس 6 أشهر بديرب نجم

حكمت محكمة الانقلاب اليوم بديرب نجم على الطالب مجاهد مصطفى مجاهد بالحبس ٦ شهور.

 وكانت قوات الانقلاب اختطفته أثناء زيارته لأخويه المعتقلين بمحكمة ديرب يوم 5 أبريل 2016م. ولفقت له قضية حيازة منشورات وترويج لتغيير مواد الدستور والقانون.

 وقالت لجنة الدفاع عن المحامين أنه تم عمل طلب استئناف على الحكم وتم تحديد جلسة 18 مايو 2015م. يذكر أن الطالب مجاهد مصطفى من قرية صفط زريق، عمره 16 سنة، وهو في سنة 2 ثانوي عام، وهو ابن الشهيد مصطفى مجاهد شهيد مجزرة فض رابعة العدوية.

 

 

*دمياط : مليشيات الانقلاب تقتحم البصارطة.. وتخلف عدد من الاصابات

اقتحمت مليشيات الانقلاب -صباح اليوم الثلاثاء- قرية البصارطة بمحافظة دمياط بأعداد كبيرة وقوات من الجيش والشرطة، وسط إطلاق كثيف للنيران وحصار للبلدة.

وانتشرت أنباء عن إصابات واشتعال النيران بحديقة أحد المنازل.

وذكر شهود العيان من الأهالى أن قوات أمن الانقلاب أشعلت النيران فى عدد من المنطق ما دفع الأهالى لسرعة التعامل معها وإطفائها قبل أن تنتقل لبيوت أهالى القرية.

 وأضافوا أن مليشيات العسكر اقتحمت عددًا من منازل أهالى القرية، وحطموا أثاثها وسرقوا محتوياتها، وروعوا الأطفال والنساء فى جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الانقلاب بحق أهالى قرية البصارطة، التى أبدا لن تسقط بالتقادم.

 

 

*للمرة الأولى في مصر.. الدولار يقفز لـ11.05 جنيه بالسوق السوداء

واصل الجنيه المصري انخفاضه أمام الدولار في تعاملات السوق السوداء، منتصف اليوم الثلاثاء، متراجعًا بنحو 50 قرشًا دفعة واحدة؛ حيث سجلت العملة الأميركية مستوى قياسيًا جديدًا عند 11.05 جنيه للبيع مقارنة بنحو 10.55 جنيه أمس، و10.75 صباحًا.

 ويتهاوى الجنيه المصري أمام الدولار خلال الفترة الراهنة، بشكل ملحوظ؛ وذلك بسبب زيادة الطلب على الدولار؛، حيث تشهد السوق السوداء للعملات إقبالًا شديدًا من أصحاب الأموال والمستثمرين للحصول على العملة الصعبة من الأسواق، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان.

 وثبت البنك المركزي سعر الجنيه في العطاء الدوري للدولار اليوم، عند 8.78 جنيه؛ حيث باع المركزي نحو 120 مليون دولار خلال عطاء اليوم الثلاثاء، دون تغيير في سعر الجنيه.

 وعدل المركزي المصري آلية طرح العطاءات الدورية للبنوك إلى مرة واحدة بدلًا من 3 مرات أسبوعيًا، خلال النصف الثاني من مارس الماضي.

 كان المركزي المصري قد رفع سعر الجنيه 7 قروش في العطاء الاستثنائي البالغ 1.5 مليار دولار، يوم 17 مارس 2016، ليبلغ سعر الدولار 8.78 جنيه، وذلك بعد أن خفضه في عطاء 14 مارس 2016 إلى 8.85 جنيه للدولار، مقابل 7.73 جنيه للدولار، بتراجع في سعر العملة المحلية بنحو 1.12 جنيه.

 ووفقًا لبيانات البنك الأهلي المصري على موقعه الإلكتروني، يبلغ سعر الشراء في التحويلات بلغ 8.87 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع، ويبلغ السعر الرسمي للدولار 8.85 جنيه للشراء و8.87 جنيه للبيع.. وفقًا لموقع البنك المركزي المصري.

 وقال تقرير صادر عن بنك أوف أميركا ميريل لينش، بداية إبريل 2016، إن البنك المركزي المصري يحاول كبح جماح الدولار في السوق السوداء وتثبيت مستواه السعري مقابل العملة المحلية عند 9.25 جنيه.

 وتواجه مصر شحًا في العملة الصعبة؛ نتيجة تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة والصادرات وتحويلات المصريين في الخارج. وتراجع احتياطي النقد الأجنبي من 36 مليار دولار قبل يناير 2011 إلى 16.560 مليار دولار في نهاية مارس 2016.

 

 

*براءة “رجاء عمارة” أصغر معتقلة سياسة في مصر

قضت محكمة “جنح مستأنف مركز المنصورةببراءة “رجاء خالد عمارة” 17 عامًا، أصغر معتقلة سياسية بمصر، الطالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري، بقرية “كوم النور” بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

كانت محكمة الطفل قضت بحبسها 8 سنوات، في 16 مارس الماضي؛ على خلفية اتهامها باستخدام مواقع التوصل الاجتماعي للترويج لأفكار تحض على كراهية النظام والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.

يذكر أن قوات الأمن كانت قد اقتحمت منزلها في الواحدة بعد منتصف الليل، وتم اعتقالها برفقة والدها، وبعد ساعات تم إخلاء سبيل والدها، بينما قررت النيابة حبسها احتياطيًا.

 

 

*نقيب الصيادلة: رفع سعر الدواء خلال يومين 20%

كشف الدكتور محيى عبيد -نقيب الصيادلة- عن أنه من المنتظر أن يرتفع سعر الدواء فى السوق المصرية نتيجة ارتفاع سعر الدولار.

 وأكد عبيد أنه يتم التحضير لاجتماع ثلاثى يضم رئيس مجلس الوزراء  الانقلاب ووزير الصحة ونقيب الصيادلة، اليوم الثلاثاء، لرفع أسعار الدواء.

 وأضاف عبيد أن الزيادة فى سعر الدواء ستصل إلى 20% من إجمالى السعر.

 وتسببت الزيادات غير المسبوقة في أسعار الدولار لنقص حاد في المواد الخام الداخلة في تصنيع الأدوية والمنتجات..

 

 

*الإعدام لـ”الثوار”.. والأحكام المخففة لـ “بلطجية الداخلية

فى الوقت الذى تفرغ الشامخ لملاحقة الثوار وأحرار الوطن بأحكام جزافية تتراوح بين الإعدام والمؤبد، تواصلت مهازل معاقبة مليشيات الداخلية وعصابة الدولة العميقة على الجرائم التى طالت الشعب المصري طوال السنوات الثلاث الماضية منذ وطأت أقدام العسكر رأس السلطة، لتكون المحصلة “البراءة للجميع“.

محكمة جنح مستأنف النزهة، اليوم الثلاثاء، كانت اليوم على موعد مع مهزلة جديدة، بعدما قضت برفض الاستئناف المقدم من 5 أمناء شرطة، بمطار القاهرة الدولي، لإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة أول درجة بمعاقبتهم بالحبس 3 شهور، وكفالة 1000 جنيه، وأيدت المحكمة حكم حبسهم، وذلك على خلفية اتهامهم بالتظاهر والتجمهر داخل المطار اعتراضًا على توقيع جزاء على أحد زملائهم من العاملين بالمطار.

وذكرت التحقيقات، في القضية المقيدة برقم 354 لسنة 2014 جنح النزهة، أن إدارة مطار القاهرة وقعت جزاءً على أحد أمناء الشرطة العاملين بمطار القاهرة، في 25 إبريل 2014، نتيجة تقديم أحد السيدات الإيطاليات بلاغًا ضده بالتحرش بها لفظيًا داخل المطار، فقامت إدارة المطار بتوقيع جزاء ضده فور ثبوت الواقعة.

إلا أن زملاء أمين الشرطة “جمهورية حاتم”، تظاهروا اعتراضا على القرار داخل المطار، وهددوا بالإضراب عن العمل، ودعوا زملاءهم إلى التصعيد حتى يتم العدول عن قرار مجازاه زميلهم، إلا أن قوات الشرطة قامت بالتحفّظ عليهم وأحالتهم إلى النيابة التي أحالتهم بدورها للمحاكمة.

 

 

*صحيفة إيطالية ترصد “غباء” السيسي!

رصدت صحيفة إيطالية، اليوم الثلاثاء، الاعتراف بالقمع وانتهاك حقوق الإنسان الذي سقط فيه قائد الانقلاب السيسي، عندما قال للرئيس الفرنسي “هولاند“: “لا قيمة هنا لمعايير حقوق الإنسان الأوروبية”، وقامت الصحيفة بـ(ترجمة حرفية) لغباء الجنرال.

وقال الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، يوم الجمعة الماضي: إن بلاده لا تريد ولا يمكنها نسيان ذكرى الباحث جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولاً في القاهرة مطلع فبراير الماضي.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيطالي عن ماتاريلا قوله في رسالة بعث بها إلى اللقاء القومي السنوي للمدارس الإيطالية: “نحن لا نريد ولا يمكننا أن ننسى شغف الباحث جوليو ريجيني بالعلم وحياته التي قضى عليها بصورة مروعة“.

وعثر على “ريجيني” نصف عارٍ ومقتولا جراء التعذيب الوحشي، الذي تعرض له الباحث الايطالي في احد مقرات الأمن العسكري، وحاولت سلطات الانقلاب نفي تهمة القتل وجراء ذلك قامت باغتيال 5 مصريين ولفقت لهم تهمة قتل “ريجيني، وأطلقت عليهم “عصابة خطف الأجانب”، وهو ما تبين لاحقًا كذبه.

 

 

*عمر البشير” يوجه الطعنة الثانية لمصر!

قال الرئيس السودانى عمر البشير إن لمشروع “سد النهضة” الإثيوبي، إيجابيات تغطي على السلبيات، وفيه مصلحة كبيرة لإثيوبيا والسودان، مضيفًا أنه تم تجاوز تحفظات الحكومة المصرية حول السد، من خلال اللقاءات العديدة التي جمعت بين الدول الثلاث.  

وأكد البشير، في حوار مع التليفزيون الإثيوبي في مدينة بحر دار، ليل السبت الماضي، وجود تعاون مشترك بين بلاده وإثيوبيا في مكافحة الإرهاب، ممثلًا في الجماعات المتطرفة والحركات المسلحة.

 وأعلن المركز السودانى للخدمات الصحفية، عن تصريحات البشير، بعد يوم من مطالب الخرطوم الجانب المصري بالدخول في مفاوضات حول حلايب وشلاتين، مهددا باللجؤ للتحكيم الدولى حال امتنعت مصر عن التفاوض أسوة بما فعلته مع السعودية بشأن جزيرتى “صنافير وتيران“.

 

 

*شهود عيان يروون تفاصيل مقتل مواطن على يد أمين شرطة بالتجمع

روى أحد شهود العيان تفاصيل حادث إطلاق النار على 3 مواطنين على يد أمين شرطة في التجمع الأول.

وقال الشاهد: “أمين الشرطة نزل من عربية الدورية، عشان يشرب شاي ودخل على بتاع السجاير خد منه علبتين سجاير، وزعق معاه بتاع السجاير، وبتاع المشتل اتدخل راح الأمين ضارب بتاع المشتل بالقلم“.

وأضاف شاهد العيان: “صاحب المشتل كلم قرايبه وجه اتنين منهم مسكوا في أمين الشرطة، راح مطلع الطبنجة وضارب الراجل بياع الشاي، طبعا لما ضرب بالنار الناس جريت، نزلوا العمال اللي هنا وراحوا مكسرين عربية الشرطة“.

وأكمل شاهد عيان آخر الرواية بقوله: “بعد كده حصل إنهم مرضيوش يمشّوا عربية الإسعاف غير لما يتاخد إجراء ضد أمين الشرطة، ومكانش فيه أمين شرطة ومفيش حد أصلا“.

وتابع الشاهد: “لمّا عربية البوكس جت وقفوها وقعدوا يكسروا فيها، وحاليا شالوا حاجاته على أن ده شغله ومش واقف قانوني، على الرغم أنه بيبقى واقف هنا بياعين شاي وهو بيقف هنا بقاله بتاع سنتين تلاتة“.

واستكمل شاهد عيان ثالث تفاصيل الواقعة قائلًا: “جم على الناس وضربوهم بالعصي وعلى قفاهم بالكفوف، وشدوهم من هدومهم ودخلوهم العربيات، واخدنها فردة“.

واستنكر شاهد العيان ما يتعرض له العمال بقوله: “طب إحنا غلابة هنروح فين بنشتغل بـ70 أو 80 جنيه، اللي مات ده بيشتغل بكام ده في اليوم، يأكل عياله منين ده متغرّب عن بلده وجاي من الصعيد علشان يشتغل ويأكل عياله، ده مين اللي هيربيله عياله دلوقتي، خلاص كده شكرا اللي مات مبيرجعش تاني“.

وكان أمين شرطة في منطقة التجمع الأول، أطلق النار على 3 مواطنين، لقي أحدهم مصرعه، وأصيب اثنان آخران، وفر أمين الشرطة هاربا، تاركا زميله داخل سيارة الشرطة، التي حطمها الأهالي

 

 

*80% من الإيطاليين لن يذهبوا للسياحة في مصر بسبب مقتل ريجيني

أظهر استطلاع للرأي أجراه التلفزيون الرسمي الإيطالي وعرض نتائجه، أمس الإثنين، عن اعتقاد غالبية الإيطاليين بمسؤولية السلطات المصرية عن مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولاً قرب القاهرة مطلع فبراير/ شباط الماضي.

وأوضح الاستطلاع الذي أجري على شريحة تضم 996 مواطناً إيطالياً من الجنسين وكافة الأعمار والمناطق الجغرافية والشرائح الاجتماعية أن ثلاثين في المائة من المستطلع آراؤهم “يعتقدون بالمسؤولية المباشرة للحكومة المصرية عن مقتل ريجيني، فيما رأى ثلاثون في المائة آخرون أن “مسؤولين أفراد في الدولة المصرية ضالعون بشكل مباشر في مصرع ريجيني”، بما مجموعه ستين في المائة.

فيما اعتبر11 في المائة أن المسؤولية في القضية ربما تكون لـ”المعارضة”، وتسعة في المائة قالوا إنها قد تكون نتيجة عمل “إجرامي” عادي، فيما لم يكن للعشرين في المائة الباقين أي رأي في الواقعة.

ووفق الاستطلاع فإن ثمانين في المائة من المستطلعة آراؤهم أكدوا أنهم لن يذهبوا للسياحة في مصر بسبب قضية ريجيني.

وحول تعامل السلطات الإيطالية مع مجريات الحادث، اعتبر42 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن أداء الحكومة كان “جيداً”، فيما رأى 45في المائة أنه كان “سلبياً”، ولم يكن لـ13 في المائة رأي في المسألة.

وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني قد أمر في الثامن من الشهر الجاري  باستدعاء السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو مساري لإجراء مشاورات، مشيراً إلى أن “القرار يأتي عقب تطورات التحقيق في قضية مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وخاصة الاجتماعات التي عقدت في السابع والثامن من أبريل/نيسان في روما بين فريق التحقيق الإيطالي والمصري”.

ووفق السفارة الايطالية في القاهرة فإن الشاب جوليو ريجيني البالغ من العمر 28 عاماً، كان متواجداً في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي في حي الدقي، قبل أن يتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب.

وقدمت القاهرة عدة روايات حول مقتل ريجيني إلا أن أياً منها لم يقنع روما التي اختارت التصعيد إلى حين الوصول إلى حقيقة مقتل مواطنها.

 

 

*تقرير روسي: التخلي عن “تيران وصنافير” كارثي لمصر!

قال موقع “روسيا اليوم”, إن قرار التخلي عن جزيرتي “تيران” و”صنافير”, سيترتب عليه تداعيات خطيرة بالنسبة لمصر وأضاف الموقع في تقرير له أمس, أن المظاهرات التي خرجت في مصر الجمعة, أظهرت بوضوح أن هذا القرار أدى إلى غضب شعبي وتأجيج الانقسام الداخلي, ما قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة.

وأشار إلى أن من التداعيات الخطيرة الأخرى, أن سابقة تخلي مصر عن جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر, فتح الباب على مطالبات أخرى في حلايب وشلاتين من قبل السودان, بينما تواصل إثيوبيا بناء سد النهضة، والذي من شأنه أن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل.

وتابع الموقع ” الأوضاع المتأزمة في مصر, أثارت مخاوف نسبة غير قليلة من مواطنيها من احتمال الإقدام على تنازلات أخرى, وأن تصبح مثل  الرجل المريض, الذي يطمع الآخرون في تركته, على غرار ما حدث مع  الإمبراطورية العثمانية في مطلع القرن العشرين, عندما ضعفت وبدأت القوى الكبرى في إجبارها على التنازل عن مناطق بعينها“.

وتساءل الموقع ” هل مصر ضعفت بالفعل,  لدرجة أنها تتخلى عن جزيرتين استراتيجيتين لدولة أخرى، مهما كانت المبررات, ومهما كان المقابل المادي؟.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية, قالت أيضا إن قرار مصر نقل السيادة على جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السعودية, يعتبر “صفقة جيدة” لإسرائيل.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن هذه الصفقة تتمثل في أنه سيترتب على الاتفاق المصري السعودي حول الجزيرتين, بعثرة أوراق منطقة الشرق الأوسط, بحيث يعاد تقسيم دولها من جديد لصالح إسرائيل بالأساس.

وتابعت ” بالنظر إلى أن اتفاق مصر والسعودية حول جزيرتي تيران وصنافير يعد سابقة إيجابية في مسألة تبادل الأراضي, فإنه يمكن لإسرائيل محاكاة هذا الاتفاق في المستقبل“.

واستطردت الصحيفة, قائلة في تقريرها في 14 إبريل :”إن نقل الجزيرتين من مصر إلى السعودية يفتح آفاقا مستقبلية إيجابية لإسرائيل، ما يتطلب منها الابتعاد عن التفكير في الماضي, حيث خاضت خمس حروب مع مصر“.

وكان موقع “والا” الإخباري العبري, قال أيضا إن عدم معارضة إسرائيل للاتفاق المصري السعودي حول جزيرتي ” تيران وصنافير”, يعود بالأساس لرغبتها بالحفاظ على علاقاتها مع مصر.

وأضاف الموقع في تقرير له في 15 إبريل, أن تل أبيب حريصة على تعزيز علاقاتها مع القاهرة، خاصة مع دخول ما سماه المنظمات المعادية لإسرائيل إلى شبه جزيرة سيناء.

وتابع ” إسرائيل سبق أن سمحت لمصر بإدخال قوات عسكرية إضافية إلى سيناء, كجزء من الحرب ضد تنظيم الدولة ومكافحة تهريب السلاح لقطاع غزة، رغم أن اتفاق السلام الموقع بين الجانبين في كامب ديفيد عام 1979، ينص على أن تكون سيناء منطقة منزوعة السلاح“.

وكانت مظاهرات خرجت في مصر الجمعة تحت مسمى ” الأرض هي العرض”, للاحتجاج على قرار نقل تبعية جزيرتي ” تيران وصنافير” للسعودية.

وذكرت صحيفة ” ميدل إيست آي ” البريطانية, أنه بالرغم من أن السلطات المصرية قد اتهمت جماعة الإخوان بتنظيم الاحتجاجات “المغرضة”- والتي من شأنها أن تمثل خرقا لقانون التظاهر- سارعت العديد من التيارات والقوى وشخصيات سياسية إلى الدعوة إلى التظاهر، من بينها حركة السادس من إبريل وأحزاب سياسية أخرى والمرشح الرئاسي السابق اليساري حمدين صباحي .

كما نشرت حركة السادس من إبريل صورة يقولون إنها لمتظاهرين وهم يركضون من الغاز المسيل للدموع أثناء مسيرة انطلقت من حي المهندسين في القاهرة في أعقاب صلاة الجمعة، كانت في طريقها للانضمام إلى مسيرة أكبر بالقرب من ميدان التحرير,

وعلى موقع “فيسبوك”, كتب الداعون إلى احتجاجات الجمعة “حقنا في هذه الأرض سنحصل عليه”, مرفقين ذلك بصور لجنود مصريين في جزيرة ” تيران” والتي يعود تاريخها إلى يونيو من العام 1967.

كما كتب الداعون إلى الاحتجاجات ” قدمنا أكثر من 100 ألف شهيد في حروبنا مع إسرائيل لاستعادة الأرض. تيران وصنافير حقنا. حق مصر، وحق أطفالنا وأجدادنا الذي قتلوا هناك.والحق يجب أن يعود، ولو على جثثنا“,

جدير بالذكر أن تظاهرات شعبية انطلقت يوم الجمعة الماضي، منددة بـ”عبد الفتاح السيسي”، الذي عقد عدة إتفاقيات مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي زار مصر في الأسبوع الماضي، وكان ضمن اتفاقياته “ترسيم الحدودبين البلدين وتنازل مصر عن جزيرتي “تيران والصنافير”، فيما أثار هذا الاتفاق عاصفة من الغضب وغليان داخل الشارع المصري، باعتبار ان السيسي باع الأرض للسعودية مقابل البحث عن دعمهم لشرعيته “الزائفة.. فيما تقرر استكمال المسيرات المناهضة ضد عبد الفتاح السيسي والمطالبة بإسقاطه يوم 25 إبريل القادم.

 

 

*الشرطة لنهش الشعب . . الشعار الجديد للشرطة

لم يخل مجتمع على مر العصور والأزمان من وجود جهاز أو كيان ما، مهمته حفظ الأمن والحفاظ على الممتلكات والأفراد ،وتنظيم شئون المجتمع .

ويقال إن أول من أسس جهازا منظما للشرطة على بساطته هو الخليفة “عثمان بن عفانأثناء الوجود العربى فى مصر، ويعود الأصل اللغوى لكلمة شرطة إلى “شرط”، وتعنى العلامة ،وذلك لأنهم جعلوا  لأنفسهم علامة يعرفون بها، لكي يتعاون الناس معهم ويمتثلون لأوامرهم .

فالشرطة مهمتها الأولى والأخيرة: هي حفظ الامن في المجتمع والحفاظ على حياة الأفراد وممتلكاتهم.

* أما في مصر فالوضع جد مختلف، وسأثبت لكم باستعراض سريع لنذر بسيط من الاخبار الخاصة بجرائم ارتكبها أفراد من الشرطة المصرية منذ الثالث من يوليو 2013 وإلى الآن :

  • مصرع سائق توك توك علي يد امين شرطه في مشاجرة بالبحيرة.
  • مقطع فيديو لـ 3 امناء الشرطه وهم يمثلون بجثه احد الاشخاص ويعبثون بها داخل مشرحه مستشفي الخانكه العام ، والجثة يظهر عليها آثار التعذيب.
  • إغتصاب امين شرطه لمعاقه ذهنياً بقسم شرطه امبابه .
  • مصرع مواطن علي يد امين شرطه بقسم امبابه بـ 4 طلقات ناريه، عقب وقوع مشاده كلاميه بينهما.
  • حبس ضابط بشرطة السياحة بالغردقة بعد اتهامه باختطاف سائحة روسية وإغتصابها.

*شاب لقي مصرعه في البحيرة وتوفي في الحال علي يد امين شرطه ضربه بالنار في مشاجره اندلعت بينهما .

  • فتاة تتعرض لمحاولة إغتصاب من قبل مجموعة من ضباط شرطة رأس البر بعد ان أجبروها على الرقص لهم .
  • فتاة تتهم رقيبي شرطة في محافظة المنيا بمحاولة إغتصابها بعد أن ارسلاها إلى شقة للأعمال المنافية للآداب والتعدي عليها هناك .
  • مقتل الشاب “خالد حسام ابو دية” من كفر الشيخ على يد رقيب شرطة ، بسبب اصطدام مرآة سيارته بمرآة سيارة الرقيب
  • مقتل الشاب “دربكة” سائق سوزوكي على يد أمين شرطة بمنطقة الدرب الأحمر ، بعد مطالبة السائق للأمين بأجرة التوصيل
  • وأخيرا وليس آخرا مقتل وإصابة ثلاثة عمال بسبب كوب شاي ، حينما طالب العامل أمين الشرطة بثمن كوب الشاي الذي تناوله ، فرفض الأخير وأرداه قتيلا ، ثم قتل عامل آخر وأصاب ثالث حينما تدخلوا للدفاع عن زميلهم في مدينة الرحاب

عشرات الأخبار التي يتم السماح بها ونشرها وأضعافها لا يتم السماح بها عن جرائم ارتكبها أفراد وعاملون في المؤسسة الأمنية في مصر ،رجال مهمتهم هي حفظ الأمن والقضاء على الجريمة ؛ يرتكبون أعتى الجرائم ويشكلون هم مصدر الفزع الأول لدى المجتمع.

■ من أول الحكاية

تعد وزارة الداخلية واحدة من أقدم ثلاث وزارات في مصر، إذ تأسست عام 1878 باسم نظارة الداخلية، ومعها نظارة الجهادية (الحربية أو الدفاع)، ونظارة المالية،

و وزارة الداخلية بجانب كونها المنوطة بالحفاظ على حياة الأفراد والممتلكات، فهي تمثل الذراع الأمني لأي سلطة مستبدة تريد الحفاظ على نفوذها وإخضاع المعارضين والمناوئين لها ، ولأهميتها تلك فقد احتفظ العديد من رؤساء الوزراء  المصريين لأنفسهم بمنصب وزير الداخلية لما يمثله من ثقل يجعله المحرك شبه الرئيسي للأحداث في البلاد حيث يمكنه التحكم في الانتخابات واختيار رجال الإدارة ومراقبة خصومه السياسيين، 

وجاء تولى “سعد باشا  زغلول” لمنصب وزير الداخلية إلى جانب رئاسته للوزارة المصرية عام 1924 تجسيدا لذلك .

 وحين أعلنت الجمهورية في مصر عام 1952 حرص جمال عبد الناصر عضو مجلس قيادة الثورة  حينذاك ورئيس الجمهورية فيما بعد على تولى وزارة الداخلية في اطار محاولته الحفاظ على دوره الذي يرسمه لنفسه وهو ما يجعلنا ندرك جيدا أهمية ذلك المنصب .

*ومع تعيين السادات لوزير الداخلية ( النبوي إسماعيل ) بعد مظاهرات  18 و 19يناير عام 1977  أو ما يعرف ب “انتفاضة الخبز ”  بدأت مرحلة جديدة تماما فى تعامل وزارة الداخلية مع الحياة السياسية ، والتى انتهت باعتقال المئات من الكوادر السياسية ، وتجميد الحياة الحزبية في مصر ، حيث شهدت هذه المرحلة توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وبدء مرحلة السلام مع إسرائيل، ومن هذا التحول السياسى الكبير، بدأت الذراع الأمنية فى الامتداد شيئا فشيئا فى كافة مناحى الحياة ،  فشهدت هذه المرحلة التزوير الكبير فى انتخابات مجلس الشعب عام 1979، وعددا من الاستفتاءات المزورة مثل الاستفتاء على قانون (العيب) ،ثم حملة اعتقالات واسعة ومكثفة نفذها “النبوى إسماعيل“.

وانتهى هذا الفصل من تاريخ مصر باغتيال السادات فى 6 أكتوبر عام 1981.

* تولى مبارك حكم مصر بعد إغتيال سلفه أمام ناظريه ، فكان الهاجس الامني لديه هو الأعلى على الإطلاق بين جميع من تولوا الحكم ، جرى العرف في عهده على إختيار وزير الداخلية من قيادات جهاز أمن الدولة ،وهو أقدم جهاز من نوعه في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من اختلاف مسمياته عبر الحقب التاريخية التي شهدتها مصر من “القسم المخصوص” إلى “القلم السياسي” إلى “المباحث العامة” إلى “مباحث أمن الدولة”، حتى أصبح اسمه “قطاع مباحث أمن الدولة ثم “جهاز أمن الدولة، إلا أنها مجرد لافتات متنوعة لكيان واحد هو إدارة تتبع إدارياً وزارة الداخلية، وتوكل إليها مهام الأمن السياسي، وكانت بداية تأسيس هذا الجهاز على يد الاستعمار البريطاني عام 1913 لتعقب الوطنيين والمقاومين للإحتلال، وبعد توقيع معاهدة سنة 1936 بدأ الوجود البريطاني في التراجع، وانتقلت مسؤولية الأمن السياسي الداخلي إلى عناصر مصرية من وزارة الداخلية .

*ومع بداية حلم مبارك بتوريث زعامة مصر لابنه “جمال ” ،وبعد أن نما لعلمه تململ العديد من قيادات الجيش من هذا الأمر ، فلم يكن “جمال مبارك” في نظرهم سوى رجل مدني لم يعرف الجيش ولم يتربى فيه وولاءه الظاهر لطبقة من رجال المال والأعمال تحيط به وتتقاسم خيرات البلاد مع حيتان الجيش .

وأمام ضيق القيادات من رغبة مبارك بالتوريث ؛سعى الأخير جاهدا لتقوية وتغذية المؤسسة الأمنية وزيادة روافدها لتصبح كيانا أمنيا موازيا لمؤسسة الجيش ، يستطيع مبارك من خلالها الحفاظ على نظام حكمه وتجريف الأرض سوى من نبتة واحدة عفنة يمكنها النمو من بعده والتربع على عرش مصر هي ابنه ” جمال.

*أصيبت المؤسسة الأمنية بالتضخم قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير ، فقد ازداد عديدها ليصل إلى مايقدّر بـ1.4 مليون، وفقاً لبعض التقديرات، أو مايعادل قرابة 1.5 أضعاف حجم القوات المسلحة واحتياطيها مجتمعَين

وفي غضون ذلك، ارتفعت ميزانية وزارة الداخلية السنوية ثلاثة أضعاف مقارنةً بالزيادة التي شهدتها ميزانية الدفاع .

وقد أطلق مبارك العنان لها ولرئيسها متمثلا في وزير الداخلية وكان وقتها اللواء “حبيب العادلي”،  وبدا للجميع أن المؤسسة الأمنية في مصر هي الحاكم الفعلي للبلاد ، بداية من الفراش ووصولا لرئيس الوزراء ..لا يمكن أن يتسلم احدا  وظيفة مهما كانت بدون موافقة الأجهزة الأمنية

*اتسم عهد الوزير “حبيب العادلي” باستمرار الانتهاكات البشعة لحقوق  الانسان كما انتشر  استخدام التعذيب المنهجي  في أقسام الشرطة والاعتقال التعسفي من قبل الشرطة وجهاز أمن الدولة .

في  فترة  ادارة العادلي للداخلية تم تغيير شعار الشرطة الشهير “الشرطة في خدمة الشعب” ، إلى شعار  آخر لم يكن ليعبر غيره عن طبيعة العلاقة التي اصبحت  بين  المصريين والنظام الحاكم  وهو “الشرطة والشعب في خدمة الوطنحيث حول العادلى العلاقة بين الأمن والشعب إلى علاقة عداء وكراهية لم يسبق لها مثيل .

يعتبر التعذيب المنهجي الذي  صدق عليه العادلي وطبقه في كافة اقسام الشرطة وفي المعتقلات هو النواة التي رسخت  لثورة الخامس والعشرين من يناير ويعتبر حادث قتل وتعذيب  الشاب السكندري “خالد سعيد” هو المسمار قبل الاخير في نعش فترة حكم مبارك بمساعدة قبضة العادلي الحديدية

 بل ان الإتفاق على ان يكون موعد إنطلاق المظاهرات المطالبة بسقوط النظام في يوم عيد الشرطة في الخامس والعشرين من يناير هي أبلغ رسالة من الشعب بأنه قرر إسقاط نظام الحكم المستبد و قطع يده الطولى المتمثلة في المؤسسة الأمنية .

 ومع النجاح المرحلي للثورة في الإتيان بحاكم يختاره الشعب وبانتخابات حرة ونزيهة وهو الرئيس “محمد مرسي” ، أحس الشعب لأول مرة بأن الشرطة لم تعد سيفا مسلطا على رقاب افراده ،ولا خنجرا بيد الحاكم مغروس في خاصرة البلاد . 

ولكن الإنقلاب على ثورة يناير قد بدأ الإعداد له منذ خطاب التنحي وتكليف القوات المسلحة بإدارة شئون البلاد ، و كان للشرطة والأجهزة الأمنية دورا هاما ومحوريا في ذلك الإنقلاب ،

حين تخلت الشرطة عن أداء دورها في حماية أمن المواطن ، وإعتبر الكثيرون من أفراد الشرطة ان فترة ما بعد الثورة وخاصة سنة حكم الرئيس “محمد مرسي”إنما هي إجازة مفتوحة كي يرتاحوا فيها، ويدفع الشعب ثمن غلطته المريرة في القيام بالثورة و الخروج على النظام .

ولم تكن تصريحات “محمد إبراهيم” وزير الداخلية قبل وبعد الإنقلاب ، ووعده للشعب بعودة الأمن بعد عزل مرسي ، سوى إقرار صريح منه بأن غياب الأمن كان قرارا من تلك المؤسسة الخائنة للشعب ، والتي لا تعترف بتبعيتها لمن يدفعون لأفرادها رواتبهم ، وعلى الرغم من وجود العديد من النماذج الشريفة والحرة في تلك المؤسسة ، تبقى الخيانة للشعب والتبعية لدولة عميقة وفاسدة هي السمة الأبرز للمؤسسة الأمنية في مصر بشكل عام

ومع أول ايام الإنقلاب ، بدأ الشعب المصري يشعر بأن المؤسسة الأمنية قد عادت لسابق عهدها من الوحشية والفساد ، وعادت كل أشكال القمع والتعذيب والتنكيل بالمواطنين ، بل وجدنا حالة  أشبه بالسعار  أصيبت بها عناصر فاسدة من الشرطة ،جعلها تعقر كل من يقابلها بلا تمييز ،سواء مؤيد أومعارض، فلم تعد الشرطة في مصر لنهش أجساد المعارضين فقط ، بل لنهش أجساد المواطنين كافة.

ومن خلال تسجيل مسرب لقائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي” حينما كان وزيرا للدفاع في اجتماع مع عدد من الضباط ، يطمئنهم السيسي فيه صراحة بأن من قتل أو فقأ عين متظاهر لن يحاكم ، بطل عجب المصريين وعرفوا السبب في إصابة المؤسسة الأمنية بهذا السعار.

*يقال أن كلمة «البوليس» هى مفردة يونانية الأصل وتعنى بالعربية “المدينة” بكل ما تحمله من تطور وحضارة وأمن ،ومع التلازم الذى نشأ بين المدينة واستتباب الأمن، أطلقت كلمة «البوليس» ليس على المدينة فقط، بل وعلى من اختيروا للقيام بحماية أمنها ، واستخدمت الكلمة فى مصر مع بداية فترات الاحتلال الأوروبى لها خاصة الاحتلال البريطانى .

 ترى …لو اراد المجتمع المصري اليوم إعادة تسمية المؤسسة الأمنية و جهاز الشرطة  لديه ، فبماذا يسميه ؟؟

 

 

السيسي يتجاهل وصايا أمه ويعاود التهديد بغزو ليبيا. . الاثنين 19 أبريل. . وثائق مجلس الأمن تؤكد أن الجزيرتين مصريتان

هولاند يطلب من السيسي الرز الذي استلمه من السعودية مقابل الجزيرتين
هولاند يطلب من السيسي الرز الذي استلمه من السعودية مقابل الجزيرتين

السيسي يتجاهل وصايا أمه ويعاود التهديد بغزو ليبيا. . الاثنين 19 أبريل. . وثائق مجلس الأمن تؤكد أن الجزيرتين مصريتان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*استمرار منع زيارات الأسرة والمحامين عن أحمد جمال هنداوي المعتقل بسجن العقرب

تعرض أحمد جمال ابراهيم هنداوي، 22 عاما، مع زملاؤه المعتقلون علي ذمة القضية الملفقة المعروفة باسم قضية النائب العام لأوضاع احتجاز لا آدمية بسجن العقرب، حيث ما زالت إدارة السجن تمنع عنهم أي زيارات للأسر أو المحامين حتي اللحظة، وهم محتجزون بزنازين انفرادية دهنت حديثا وخصيصا باللون الأسود من الداخل، ولا يوجد فيها إضاءة بعد أن قامت إدارة السجن بخلع جميع المصابيح الموجودة في الزنازين والإبقاء علي مصباح واحد فقط في الممر بين الزنازين.

كما تم خلع جميع صنابير المياه الموجودة داخل الزنازين والإبقاء علي واحدة فقط خارج الزنازين، وغلق جميع نظارات الأبواب غلقاً نهائياً، وفصل هذه الزنازين عن بقية الزنازين في نفس العنبر بأسلاك، كما منعوا من الخروج من الزنزانة والتريض والحديث مع بعضهم البعض.

وأحمد هنداوي هو طالب بالمعهد الفني للتحاليل الطبية التابع لكلية العلوم جامعة الأزهر، تعرض للإخفاء القسري منذ 17 فبراير 2016 ليظهر بعدها بشهر في سجن العقرب. لم يكمل هنداوي دراسته بسبب ملاحقته أمنيا منذ عامين، حيث لفقت له أربع قضايا اثنتان منها عسكرية حكم عليه فيها بالسجن 22 عاما، قبل أن يضاف مؤخرا للقضية الملفقة المعروفة باسم قضية النائب العام.

 

 

* مصير حفتر يفجّر خلافاً بين السيسي وحليفتَيه فرنسا وإيطاليا

تكشف تصريحات عبدالفتاح السيسي والفرنسي فرانسوا هوﻻند، في شأن ليبيا، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب محادثاتهما، في القاهرة، تباعداً في وجهات النظر في شأن أولويات العمل في ليبيا، وما إذا كان دعم الجيش الليبي الذي يتزعمه اللواء، خليفة حفتر، هو اﻷساس، أم دعم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.

ففي حين أكد السيسي أنّ اﻷولوية بالنسبة لنظامه دعم حفتر باعتباره “قائد الجيش الليبي الشرعي وممثل الشعب الليبي”، أوضح هوﻻند أنّ مسألة دعم حفتر ليست هي محور الأزمة، بل إنّ الأهم بالنسبة لفرنسا “تمكين حكومة الوفاق من ممارسة سلطاتها ودعمها عسكرياً ولوجستياً“.

وتعتبر هذه النقطة هي الخلاف اﻷبرز بين السيسي من جهة وحليفتَيه اﻷوروبيتَين اﻷقرب؛ إيطاليا وفرنسا، في شأن ليبيا، من جهة أخرى، إذ ترى الدولتان أنّ دعم حكومة الوفاق مسألة حياة أو موت بالنسبة للأوضاع في ليبيا، حتى إذا لزم اﻷمر التدخل عسكرياً لإقرار سلطتها هناك.

أما السيسي فإنه ﻻ يريد توسيع العمليات الحربية لجيشه من جهة، وﻻ يرغب في أن تصاب قيادات قواته المسلحة بحالة من التململ من جهة أخرى، نتيجة انخراط الجيش في عمليات سيناء (شرق البلاد)، ومضيق باب المندب، ومناطق أخرى، لذلك فهو ينأى بنفسه عن التدخل العسكري المباشر، وفقاً لمراقبين.

وضاعفت الفجوة بين السيسي والموقف اﻹيطالي ـ الفرنسي حالة “شبه القطيعة” التي أضعفت بصورة ملحوظة العلاقة الثنائية بين القاهرة وروما، نتيجة واقعة خطف ومقتل الطالب اﻹيطالي، جوليو ريجيني، وتراخي مصر في كشف خيوط الحادث، وتقديم المجرمين للعدالة بما انتهى بتعليق الدولتَين التعامل القضائي بشأن التحقيقات في الواقعة. وأدى ذلك إلى انقطاع التواصل الذي كان قائماً بصورة مستمرة بين السيسي ورئيس وزراء إيطاليا، ماتيو رينزي، الذي تطوّر قبيل مقتل ريجيني إلى اتفاق لتطوير التعاون اﻻستخباراتي، وتشكيل لجنة عسكرية أمنية مشتركة لدراسة اﻷوضاع في ليبيا عن قرب.

ويعكس هذا الخلاف في المواقف، بحسب هؤلاء المراقبين، تبايناً في رؤية مصر من جهة، وإيطاليا وفرنسا من جهة أخرى، للواء حفتر نفسه. فبينما يروّج السيسي لصورة حفتر كقائد عسكري وطني يعبّر عن الشرعية ويمثّل الجيش الليبي، يراه اﻷوروبيون مجرّد قائد عسكري انقلابي استغل سيطرته اﻻستثنائية على معظم ما تبقى من قوات نظامية ليبية، ليضمن لنفسه مكاناً في معادلة المستقبل بقبوله اﻻنخراط في حكومة الوفاق.

ويدعم السيسي قوات حفتر استخباراتياً، ولوجستياً، وتدريباً، ويدعو المجتمع الدولي إلى رفع حظر توريد اﻷسلحة المفروض على ليبيا، من أجل حفتر. بينما ترى فرنسا وإيطاليا ضرورة استمرار حظر توريد اﻷسلحة، حتى ﻻ تحدث أية ردة فعل من قبل أية مليشيا أو قوة عسكرية، بما في ذلك حفتر نفسه، على أن يساعد المجتمع الدولي حكومة الوفاق سياسياً، ولوجستياً، وبالغطاء العسكري الأوروبي أو الدولي إلى حين سيطرتها على كامل الأراضي الليبية، وإخضاع جميع المليشيات في شرق وغرب ليبيا، وفقاً للمراقبين ذاتهم. ويستغل السيسي حقيقة وجود مليشيات تابعة لتنظيم “داعش” في ليبيا، وأخرى تنتمي إلى مجموعات إسلامية، ليبرهن على ضرورة دعم حفتر ليكون قادراً على مواجهتها، بينما ﻻ تمانع فرنسا أو إيطاليا بضرب هذه المليشيات بنفسيهما لتمكين حكومة الوفاق.

ويبدو أن المحادثات اﻷخيرة بين السيسي وهوﻻند شهدت ضغطاً فرنسياً على مصر في اتجاه القبول بالتدخل العسكري الدولي المحتمل. فتصريحات السيسي، اﻷخيرة، حملت للمرة الأولى، منذ أشهر عدة، جديداً غير التأكيد على دعم حفتر. فقد تحدث الرئيس المصري عن احتمالية التدخل الدولي من أطراف ودول لم يسمها في الشأن الليبي، مشترطاً لذلك أن يكون حفتر قد فشل في مهمته للقضاء على المليشيات المعادية لحكومة الوفاق. ولم يفصح السيسي عما إذا كان يضع مصر ضمن هذه اﻷطراف الوارد تدخلها، لكن اﻷرجح، وفقاً لمصادر دبلوماسية مصرية، أنّ تغيراً طفيفاً في الموقف المصري سيظهر خلال اﻷيام المقبلة.

وعارض السيسي، سابقاً، التدخل العسكري في الشأن الليبي، واتسم موقفه من اتفاق الفرقاء الليبيين بمدينة الصخيرات المغربية، في البداية، بالترحيب الفاتر نظراً لخروج بعض الأطراف المقربة لمصر من اﻻتفاق. وكان جهاز المخابرات المصري يرعى حواراً سرياً، خلال العامين الماضيين، بين عدد من الفرقاء والقبائل الليبية، وأطلق السيسي مبادرة لجمع السلاح من المليشيات لكنها لم تنجح.

وتعتبر هذه المصادر أنّ “حديث السيسي عن احتمالية التدخل يعني، على اﻷقل، عدم معارضته التدخل العسكري في ليبيا مستقبلاً، في حالة عدم موافقته على المشاركة فيه”. وتوضح المصادر الدبلوماسية أنّ السيسي لا يريد الزج بمصر في مشاكل الشأن الليبي، تخوّفاً من غضب عسكري وشعبي، وفي الوقت ذاته يريد تأميناً للحدود الغربية الممتدة، التي يستعصي على الجيش المصري وحده تأمينها، وفقاً للمصادر

لكن هذا الموقف ﻻ يمنع السيسي، بحسب هذه المصادر، من أن يسعى ويخطط لأن يكون حفتر، وهو أقرب القيادات الليبية لمصر واﻹمارات العربية، رقماً صعباً ومهماً في المعادلة الليبية، ودفعه إلى تولي منصب بارز ومهم، واحتفاظه بقيادة الجيش بعد استقرار أوضاع حكومة الوفاق. وتستطرد المصادر قائلة: “دائما كانت العلاقة بين مصر وليبيا قوية من خلال تعاون أجهزة المخابرات الحربية والعامة في البلدين، وهذا اﻷمر ﻻ يرى السيسي بديلاً عنه في المستقبل، ويعتبر الرئيس المصري أن تحقيقه مرهون باستمرار حفتر وتقوية مركزه“.

 

 

* السيسي يتجاهل وصايا أمه ويعاود التهديد بغزو ليبيا

رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر، لم نلجأ لاستباحة أرض ليبيا ، كان من الممكن أن نفعل ذلك ، لكن لم يحدث ، وهذا لأن أمي قالت لي وأنا صغير  : لا تطمع فيما في ايدي الناس حتى لو كان ما بأيديهم هو والدك ..ولا تنظر لما عند غيرك ..فالذي أعطى الناس يعطيك

بهذه العبارات العجيبة والتي لايمكن أن يتخيل أحد أن تصدر من مسئول فضلا عن رئيس مفترض لدولة من كبرى الدول العربية “مصر

اعترف السيسي بكل بساطة بأنه كان ينتوي غزو ليبيا وسرقة مقدراتها وثرواتها البترولية لحل أزمة مصر الإقتصادية ، لكنه تراجع لسبب أعجب ، وهو  تذكره لوصايا والدته الراحلة ، حينما نصحته وهو صغير بألا يطمع فيا عند الناس ،بعيدا عن تدني الأسلوب وابتذاله ، ولا معقوليته من حيث السبب والنتيحة ، “السيسي” يتحدث بمنطق “قاطع طريق” أو نشال أتوبيسات” ، يمن على ليبيا عدم قيامه بالسطو على بلادهم وسرقة ثرواتهم ، مع قدرته على ذلك ، ورغبته في حل مشاكل مصر الإقتصادية .

وبالطبع فقد تسببت تلك التصريحات الغير مسئولة لـ”عبد الفتاح السيسي” في أزمة دبلوماسية مع حكومة الإنقاذ الوطنى الليبية حيث استهجنت  في بيان لها الخميس تلميحات السيسي بغزو ليبيا وسرقتها ، مؤكدين أن الليبيين هم أحفاد وأباء وإخوة للشهداء المجاهدين ،قادرون على حماية دولتهم من كل معتد ،وخاصة بعد ثورة 17 من فبراير.

وحذّرت الحكومة في بيانها كل من تسوّل له نفسه المساس بالدولة الليبية ،ووقوف أهل البلاد لهم بالمرصاد للذود عن الوطن وحمايته

  • السيسي يعيد تهديداته لليبيا بالتدخل العسكري بها وينسى هذه المرة توصيات والدته

قال السيسي : إن مصر ستكون معنية بالتصدي للجماعات الإرهابية في ليبيا حال عدم دعم الدول العربية والأوروبية للجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر.

وأضاف السيسي، في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره الفرنسي، “فرانسوا هولاند”، الأحد ، بقصر القبة: «دعمنا للجيش الليبي بقيادة حفتر يعني دعم الاستقرار، ودعم الجيش لمواجهة الجماعات المتطرفة».

وتابع: «يجب رفع حظر الأسلحة عن الجيش الليبي ودعمه عسكريا».

ويعد تصريح السيسي بعقد نيته دعم حفتر عسكريا في مواجهة ما أسماه الجماعات المتطرفة ، هي المرة الثانية خلال أسبوع ، التي يهدد فيها ليبيا بغزوها والتدخل العسكري بها ، وهو الأمر الذي رآه خبراء ومراقبون ، لا يليق بدولة تمثل تاريخيا مركز الثقل في محيطها العربي والإسلامي ، كما يشكل مزيدا من السقوط في منحنى تردي مصر وعزلها عن دورها القيادي ، منذ تولي السيسي مقاليد الحكم بها بعد إنقلابه العسكري على أول رئيس منتخب شهدته مصر ، في الثالث من يوليو 2013م.

 

 

*اتهام أحمد موسى في قضية ريجيني

قالت مصادر دبلوماسية مقربة من ملف أزمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، إن الادعاء الإيطالي ضم الإعلامي المخبر أحمد موسى إلى قائمة أولية من المتهمين بالتورط في تلك الجريمة، مستندًا إلى استضافته لشاهد مفترض قال إنه رأى “ريجيني” يتشاجر مع أجنبي آخر قرب القنصلية الإيطالية قبل اختفائه بيوم واحد.

وأضافت الإعلامي المخبر حاول ترويج هذه القصة من خلال استضافته لهذا الشاهد المفترض للتأثير على الرأي العام والذي تبين أنه شاهد زور وأثبتت جهات التحقيق المصرية أن ادعاءاته كاذبة جملة وتفصيلاً وهو ما ألقى بظلال كثيفة من الشك حول استضافته في برنامج تليفزيوني وتسويق قصته المزورة أمام الرأي العام وهو ما اعتبرته جهات التحقيق الإيطالية تضليلاً للعدالة وتسترًا على القتلة ومن ثم قررت ضم الإعلامي المصري إلى قائمة أولية بالمتهمين في الجريمة.

وكان الإعلام الإيطالي قد استغل ما فعله الإعلامي المخبر أحمد موسى للتشهير بالأجهزة المصرية والإشارة إلى تورطها في ما فعله، حيث يقدم “موسى” على أنه قريب من الأجهزة الأمنية أو أحد أصواتها، وهو الأمر الذي عرض الحكومة المصرية لحرج شديد. 

وكانت التحقيقات في ادعاءات شاهد أحمد موسى قد كشفت كذب الشاهد وأنه لم يشاهد “ريجيني” ولم يغادر منزله بمدينة 6 أكتوبر فى التوقيت الٍٍذي ادعى فيه أنه رأي المشاجرة.

وقد تسبب هذا الموقف في أن تكون قضية هذا الشاهد محور اهتمام ومناقشات بين الجانبين، الإيطالى والمصرى، أثناء اللقاء الذى عقد بين المستشار نبيل صادق، النائب العام، والمدعى العام الإيطالى جوزيبى بنياتونى، أثناء زيارته إلى القاهرة .

 

 

*اعتقال 5 من كفر صقر بالشرقية

شنت قوات أمن الانقلاب بالشرقية، اليوم الإثنين، حملة مداهمات على بيوت أهالي مدينة كفر صقر، ما أسفر عن اعتقال 5 أشخاص.

وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بمدينة كفر صقر، إن الحملة أسفرت عن اعتقال كل من “الدكتور إسماعيل علي، وأمين عبد السلام، وثروت متولى عبد العال، ومحمد هاشم، وأحمد جمعة”، ولم يتم التعرف حتى الآن على أسباب الاعتقال، كما أنه لم يتم عرضهم على نيابة الانقلاب

من جانبها، حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية سلطات الانقلاب المسؤولية عن سلامة المعتقلين، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل وتوثيق هذه الجرائم، واتخاذ كل الإجراءات التى من شأنها رفع الظلم الواقع على المعتقلين.

 يشار إلى أن عدد المعتقلين بمدينة كفر صقر يزيد عن 50 معتقلا، من بين ما يزيد عن 2000 من المعتقلين بمدن ومراكز الشرقية.

 

 

*طلاب «طب طنطا» يمتنعون عن حضور المحاضرات تضامنًا مع المعتقلين بعد “جمعة الأرض”

امتنع 160 من أصل 180 طالب بالفرقة الرابعة في كلية الطب جامعة طنطا، اليوم الإثنين، عن حضور المحاضرات العملية؛ احتجاجًا على إلقاء الأجهزة الأمنية بالغربية القبض على زميلهم أحمد أبوليلة الذي شارك في مظاهرة داخل حرم المجمع الطبي التي نظمها طلاب الجامعة السبت الماضي، لرفض ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.

واعتقل الأمن الوطني فجر اليوم برفقة أبو ليلية الطالبين إبراهيم سمير وعبد الرحمن سمير، من الطلاب المشاركين في التظاهرة السلمية يوم السبت الماضي داخل المجمع الطبي، والتي نددت بالاتفاقية الموقعة بتسليم جزيرتي تيران وصنافيرَ إلى المملكة العربية السعودية ونقل ملكتيهما إليها.

يقول والد الطالبين إبراهيم سمير وعبد الرحمن سمير-الفرقة الثانية بكليتي العلوم والهندسة-:”اقتحم رجال الأمن المنزل في الواحده من صباح يوم الأثنين، ثم جعلني أشاهد فيديو منشورًا على أحد الصحف الطلابية الموجودة بالجامعة ، يُظهر إبراهيم وهو يهتف .

يُشير والد الطالبين أن أحد رجال الأمن أخبره : “أحنا أفتكرناه هيتأدب من المرة الي فاتت“.

يُذكر أن الطالب إبراهيم سمير سبق اعتقاله في آواخر عام 2014 لمده أربعة أيام، ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد أن ثبت لرجال الأمن مشاركته فى الدعوة إلى رحيل مُرسي والتوقيع على استمارات تمرد، كذلك شهادة اللواء حلمي مدير أمن المجمع بعدم انتمائه إلى جماعة الأخوان المسلمين.

ووفقًا لرواية شقيق الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب، أحمد أبو ليلة:”دخلوا البيت علينا الساعة واحدة ونص بليل، ولما سألناهم انتوا مين؟ قالولنا: (إحنا بتوع تيران وصنافير)، وخدوا محفظته وكرنيهاته!”.

وعلى خلفيه اعتقال الطلاب الثلاثة، نظم اتحاد الجامعة تحت إشراف رئيس اتحاد طلاب الجامعة وقفه أمام كلية الطب اليوم للتنديد باعتقال زملائهم ومطالبة وكيل الكلية لشئون الطلاب التدخل، كما منع التصوير تخوفًا من تكرار الأمر مرة أخرى.

 

 

*بعد روسيا.. موسيقى جيش “السيسي” تفشل في عزف النشيد الفرنسي

سخرت وسائل الإعلام الفرنسية من طريقة عزف فرقة الموسيقى العسكرية المصرية للنشيد الوطني الفرنسي إبّان زيارة الرئيس فرنسوا هولاند لمصر، متحدثة عن أن بعض أفراد الجوق لم يكونوا منسجمين مع بعضهم، وقاموا “بتشويهالمعزوفة الوطنية الفرنسية المعروفة باسم “لا مارسييز“.

ووقع عزف النشيد خلال وصول فرانسو هولاند إلى القاهرة، واستقباله من طرف زعيم عصابة الانقلاب السيسي أمس الأحد، وكما تنصّ على ذلك الأعراف الديبلوماسية، كان ضروريًا عزف نشيدي البلدين، إلّا أن طريقة عزف النشيد الفرنسي الذي كان في الأصل نشيدًا للثورة الفرنسية، أثارت انتقادات الإعلام الفرنسي.

وعنون موقع قناة BFMTV مقالًا عمّا وقع بـ “العزف الغريب للا مارسييز من طرف الأورسكترا الوطنية المصرية”، بينما كتبت موقع مجلة “لوبوان”: “جوقة الجيش المصري توّشه لا مارسييز”، بينما كتب موقع التلفزيون الفرنسياستعموا لهذه النسخة المفاجئة من لامارسييز التي قدمتها جوقة الجيش المصريمكرّرًا كلمة “تشويه”، فيما كتب الصحفي الساخر هوغو كليمون بكنال بلوس على حسابه بتويتر: “أذناي تسيلان بالدماء“.

وبدأت الجوقة المصرية بشكل جيد في العزف، إلّا أنه بعد مرور لحظات تبيّن وجود مشكل في التنسيق بين العازفين وتداخلت أصوات العزف فيما بينهما، ممّا ذكّر الصحافة الفرنسية بموقف مشابه وقع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عندما سمع نسخة ضعيفة المستوى لنشيد بلاده الوطني من الفرقة المصرية عندما حلّ بالقاهرة.

 

 

*روسيا تستبعد عودة السياحة لمصر بسبب الانفلات الأمنى

استبعد سيرجى كيربتشينكو، السفير الروسى بالقاهرة، عودة السياحة الروسية إلى مصر في الوقت الحالي.

وقال كيربتشينكو، فى تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، على هامش مشاركته فى المؤتمر الصحفى الذى تعقده الجامعة المصرية الروسية: “ليس لدي موعد محدد لعودة السياحة الروسية إلى مصر“.

وأضاف “كيربتشينكو” أن هناك فريقين من مصر وروسيا يبحثان موعد عودة السياحة والإجراءات الخاصة بهذه العودة، مشيرا إلى أنه لا يمتلك معلومات عن التقرير النهائى للوفد الأمنى الذى يزور المطارات المصرية.

يأتي هذا في الوقت الذي يزور فيه وفد أمني روسي مصر؛ لتفقد إجراءات الأمن في المطارات المصرية، وسط تردد أنباء عن اشتراط روسي بوجود خبراء روس داخل المطارات المصرية من أجل عودة سياحها مرة أخرى.

 

 

*مؤتمر لأسر معتقلي الشرقية يفضح انتهاكات الانقلاب بحق ذويهم

نظمت رابطة أسر معتقلى محافظة الشرقية مؤتمراً مساء اليوم لتوضيح حجم الإنتهاكات والمعاناة التى يتعرضون لها هم وذويهم المعتقلين فى سجون العسكر.

طالبت الرابطة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف الإنتهاكات التى تمارس المعتقلين ، والقيام بدورهم.

كما عبرت الرابطة عن رفضها لسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها هذة المنظمات ، ودللوا على ذلك بحالة الباحث الايطالى جوليو روجيني الذي قتل تحت التعذيب على أيدى قوات الأمن المصرية.

وأكدت الرابطة في نهاية المؤتمر على استمرارهم في دعم ذويهم داخل السجون و استمرار النضال حتى إسقاط الانقلاب والقصاص من كل أجرم فى حق البلاد والعباد.

 

 

*وثائق مجلس الأمن تؤكد أن الجزيرتين مصريتان

كشفت إحدى الوثائق الموجودة في أرشيف الأمم المتحدة ومحاضر جلسات مجلس الأمن الدولي عن أن جزيرتي “تيران وصنافير” مصريتان 100%، وأن السعودية اعترفت بذلك.

وكانت البداية عندما منعت مصر الكيان الصهيوني من عبور مضيق تيران، فلجأت الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي عام 1954، ودارت معركة دبلوماسية كبيرة قادها الدكتور محمود عزمي، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في ذلك الوقت، ضد مندوب إسرائيل “أبا إيبان”، الذي حاول الدفع بأن مصر تحتل الجزيرتين، وقدم خطابا تم إرساله من الخارجية المصرية إلى السفارة الأمريكية، بتاريخ الثلاثين من يناير عام 1950، إلا أن مصر ردت عبر مندوبها بأن مندوب إسرائيل عرض الخطاب الذي يتحدث عن احتلال الجزيرتين وكأنه تم الآن مع أنه تم منذ عام 1906.

وأوضح المندوب المصري أنه وفي عام 1906، كانت هناك مواجهات حول الجزيرتين انتهت بموافقات أسفرت عن توقيع الدولة العثمانية وإقرارها بتبعيتهما وحيازة مصر للجزيرتين طبقا لخطابات موجهة من السلطان العثماني للحكومة الخديوية، وظلت الجزر تحت حيازة وإدارة مصر طوال الوقت.

وأضاف المندوب المصري أنه وبعد انهيار العلاقات بين مصر والإمبراطورية العثمانية، أصبحت الجزيرتان مصريتين خالصتين.

وأضاف المندوب، في كلمته داخل السجلات الرسمية لمجلس الأمن الدولى للعام التاسع، والاجتماع رقم 659 بتاريخ 15 فبراير 1954، أن “اتفاقية بين مصر والسعودية خلصت إلى الاتفاق على ملكية مصر للجزيرتين، والأكثر أهمية هو الاعتراف بأنها تشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي المصرية“.

 

 

*روبرت فيسك: “الداخلية” المصرية قتلت “ريجيني”.. وهذه هي الأسباب !

نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، مقالاً للكاتب البريطاني “روبرت فيسك”، ذكر فيه الأسباب التي أدت إلى وفاة باحث الدكتوراه الإيطالي “جوليو ريجيني”، والذي عثر على جثته في مصر فبراير الماضي.

وأشار الكاتب البريطاني” إلى عبارة كتبها طالب جامعة كامبريدج “ريجيني” تفسر السبب وراء تعرضه للتعذيب في مصر ووفاته، وهي عبارة كتبها ريجيني قبل مقتله بأسابيع قال فيها: “تحدي النقابات المصرية لحالة الطوارئ، ومناهضتها لمبررات النظام للحرب على الإرهاب بدعوى الاستقرار والنظام الاجتماعي. يمثل تساؤلات جريئة للخطاب الأساسي الذي تستخدمه الأنظمة لتبرير وجودها وقمعها للمجتمع المدني“.

كما أكد أن السبب الأخر هو التقرير الأخير لريجيني الذي كان يكتب باسم مستعار لصحيفة المانيفستو الإيطالية أعادت نشره مجلة “ريد بيبر” الاشتراكية الإيطالية، والذي تحدث فيه عن ” دار الخدمات النقابية والعمالية ” ،كما تحدث عن مهاجمة السيسي لحريات النقابات، وكيف تسبب ذلك في إثارة مشاعر السخط بين العمال.

وأشار إلى أن خطورة هذا التقرير، هو أن ريجيني بالضرورة كان لديه الكثير من جهات الاتصال، بينهم من يُنظر إليهم باعتبارهم نقابيين خونة” يتمنون “تدمير” مصر، مضيفا: “في دولة ينظر فيها للمنظمات الممولة أجنبيا، وحتى الطلاب بأنهم جواسيس، وجه أحدهم سؤالا لريجيني مفاده “مع من تعمل حقا؟

وألمح “فيسك” إلى تورط عناصر من وزارة الداخلية المصرية في مقتل ريجيني، وبالتحديد اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والتي عثر فيها على جثة ريجيني.

وأوضح أن “شلبي” هو أول من ذكر أن الطالب الإيطالي قتل في حادث طريق، ساخرا : “بالتأكيد فإن ريجيني هو الضحية الأولى لحادث مروري يتعرض للتعذيب بالكهرباء“.

 

 

*كاتبة سعودية: السيسي قدم جزيرتي تيران وصنافير رشوة لأنه لا يحظى بشرعية

اعتبرت الكاتبة السعودية “منال القصيم”، تنازل سلطات العسكر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، رشوة قدمها زعيم عصابة الانقلاب السيسي الذي لا يحظى بشرعية في مِصْر أو في خارجها، طمعًا في مساعدات مالية واقتصادية ودعم سعودي سياسي.

وعن رد فعل السعوديين على صفقة الجزر، قالت “القصيم” في تدوينة نشرتها على صفحتها بـ فيس بوك، اليوم الاثنين: “سأتحدث بشكل منطقي وهادئ بعيدا عن التعصب.. نحن كسعوديين وبغض النظر عن الخلفية التي يحملها الأخوة في مِصْر عن الجزيرتين، كنا نسمع عن وجود جزيرتين تابعتين للسعودية أعارتهما لمصر منذ عقود بهدف الاستعانة بها كقواعد في حربها ضد الاحتلال الإسرائيلي.. ثم احتلتها إسرائيل من مِصْر ضمن الأراضي التي اقتطعتها من بعض الدول العربية“.

مضيفة: “هذا الأمر كنا نسمع عنه كثيرا ومنذ سنوات طويلة، وليس أمرا جديدا لنا بغض النظر عن مسألة وجود إثباتات من عدمه تثبت صحة ما أقول، حتى أن معارضي السعودية كانوا كثيرا ما يستخدمون هذه النقطة كتشنيعة (روحوا حرروا جزركم من إسرائيل.. رجعوها من مصر وبعدين تشطروا علينا)”.

وتابعت: “وكنا نسمع عن مطالبات السعودية باسترجاعها من أيام حسني مبارك.. لذا لم نفاجأ بما حدث“.

الإعلام السعودي لم يطبل

وحول رد فعل الإعلام في السعودية قالت “القصيم”: “كسعودية لا يهمني مرجعية تلك الجزر بالنسبة للدولتين السعودية أو مصر، التي لا يتجاوز طولها وعرضها شبرين في شبر، وربما يعجز البعض عن إيجادها على الخريطة، فالدولتان تمتلكان موقعا استراتيجيا مهما، ومنافذ بحرية ولن ينقص من مكانة إحداهما تبعية هذه الجزر لواحدة دون الأخرى أو حتى خسارتها“.

وتابعت: “حتى إن الإعلام السعودي لم يحتفل ولم يهتم بالتطبيل كثيرا لهذا الأمر الذي شغل بال الأخوة في مصر“.

وطرحت “القصيم” سؤالا: “ما يهمني هو التالي: لماذا لم تستطع السعودية تحقيق مثل هذا الأمر مع حسني مبارك؟ أو مرسي مثلا؟ بينما تحقق مع السيسي؟ا“.

وكانت إجابة “القصيم” كالتالي: “لأن من سبقه كان متمكنا من حكمه، ويقف على أرضية صلبة مكنته من قول (لا) بكل بساطة للسعودية، لإدراكهما أن الإقدام على هكذا خطوة له عواقبه.. إضافة إلى أنهما لم يكن ينقصهما غطاء شرعي يقدم لهما من أحد.. لا السعودية ولا غيرها“.

وتابعت: “أما السيسي فهو في وضع مزر لا يمكنه من أن يتخذ قرارات مستقلة، لذا اضطر للموافقة طمعًا فيما يعقبها من مساعدات، فأقدم بتسرع على هذه الخطوة بلا دراسة ولا حتى تمهيد أو تغطية إعلامية توعوية للشعب، والذي نشأ سنوات طوال على حقيقة مفادها أن هذه الجزر مصرية ليفاجا بصدمة لم تكن بالحسبان“.

وحول سقوط الانقلاب في مصر، قالت “القصيم”: “أما السيسي فهل تكون هذه الخطوة مسمارا يدق في نعشه؟ أتمنى هذا.. وإن كان سقوط السيسي ثمنه رجوع الجزيرتين لمصر (حتى لو كان هذا الأمر ضد مصلحة ومراد السعودية).. أهلا وسهلا!!!”.

مضيفة: “ما يهمني.. سقوط هذا الطاغية.. نعم طاغية وأراجوز لا يملك قراره.. حتى لو أهدانا أو تنازل لنا عما لا يملك أصلا! وأهلا بتباشير ذكريات ثورة يناير.. معكم قلبا وقالبا!”.

وختمت القصيم تدوينتها بملاحظة قالت فيها: “قد لا يتفق معي بعض السعوديين على هذه الرؤية وقد يصنفها البعض كنوع من الخيانة”، وأرد عليهم بالقول: بلادي لن ينقص قدرها ولا مكانتها جزيرتين بحجم حبة سمسم على الخريطة.. ولكن ما ينقص قدرها هو التحالف مع الأقزام.. لأنها بغنى عنهم!”.

 

 

*مسلسل طرد النواب من قبة البرلمان مستمر

واصل رئيس مجلس نواب السيسي، علي عبد العال، سياسة طرْد النواب من تحت قبة البرلمان”، فيما رفض عدد من النواب تلك السياسة التي وصفوها بأنها تهديد من قِبل رئيس المجلس لكل من يرفض سياسة الدولة، مشيرين إلى أن هناك ضوءا أخضر لرئيس البرلمان بإسقاط عضوية أي نائب يرفض اتجاهات الدولة، بتلفيق عدد من التهم.

وقام رئيس المجلس، خلال جلسة اليوم الاثنين، بطرد النائب المستقل عن دائرة مدينة نصر، شرق القاهرة، سمير غطاس، بحجة إهانته للمجلس ورئيسه، وإحالته إلى لجنة خاصة للتحقيق معه.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر مسؤولة أن هناك غضبًا من النظام والحكومة ضد غطاس، بعد رفضه نتائج ترسيم الحدود في قضية جزيريتي تيران وصنافير والتنازل عنهما للمملكة العربية السعودية، حيث أكد أن الجزيريتين مصريتان، رافضًا أن يصدّق البرلمان على تسليمهما، وقال إن لديه أوراقًا منذ عهد حكم الملك فاروق سيقدمها للبرلمان توضح أنهما مصريتان، وهي التصريحات التي أغضبت الحكومة، الأمر الذي جعل البرلمان يترصد كل خطواته من أجل “ذبْحه” مثل سابقه الإعلامي توفيق عكاشة، بإسقاط عضويته لعلاقته بالسفير الإسرائيلي بالقاهرة.
ونشبت أزمة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، بعد أن انتقد رئيس المجلس أداء النائب غطاس، وقال إنه يثير القلق في القاعة، وأن “هناك نوابا يثيرون نوعاً من الشغب داخل القاعة”، مطالباً بإخراج غطاس من القاعة، بينما رفض عدد من النواب هذا الأسلوب، مؤكدين أن رئيس المجلس اعتاد خلال الأيام الماضية على معاملة النواب الجالسين أمامه وكأنهم طلاب في المدارس، وهو ما يهدد وضعهم الاجتماعي بين أبناء دوائرهم، رافضين هذا الوضع الذي اعتاد عليه عبد العال خلال عدد من الجلسات، بحيث لا يتردد في طرد النواب غير المتوافقين مع آرائه، فتارة يهدد بأنه سيطبّق نظام الحضور بالبصمة بعد تغيّب عدد من النواب، وأخرى يقوم بطرد العديدين منهم، وثالثة ينفعل بسبب وقوفهم لطلب الكلمة.

يذكر أن عدد من تم طردهم من مجلس النواب تجاوز الـ15 نائباً، فضلاً عن إسقاط عضوية توفيق عكاشة، وذلك منذ بداية المجلس في يناير/ كانون الثاني الماضي، بالإضافة إلى استقالة المستشار سري صيام، بسبب تعنت رئيسه عبد العال في عدم إعطائه الكلمة، حيث يرى برلمانيون أن صيام قامة قانونية، وأن كلماته من الممكن أن تحرج رئيس المجلس.

وكانت الواقعة الأولى هي طرد النائب أحمد الطنطاوي، والتي تعد أول حالة طرد لنائب من القاعة، بسبب رفضه قانون تنظيم الطعن على عقود الدولة، وعدم منحه المزيد من الوقت لإكمال كلمته وشرح سبب اعتراضه على القانون.

وكانت الواقعة الثانية هي طرد النائب سعيد حفني خلال الجلسة نفسها، بعد أن أعلن تضامنه مع الطنطاوي، محتجاً على عدم إعطائه الكلمة.

أما بطل واقعة الطرد الثالثة، فهو النائب أحمد الشرقاوي، وفي الجلسة نفسها، والتي عرفت إعلامياً باسم “جلسة الطرد”، حيث غادر النائب القاعة معترضاً على طريقة إدارة رئيس المجلس للجلسة.
وتمثلت الواقعة الرابعة في طرد النائب توفيق عكاشة، الذي اعترض على سير الجلسة العامة وتوزيع الكلمات على الأعضاء بعد مرور أكثر من ساعتين على انعقاد الجلسة، ما أثار ضيق النائب وأخرجه عن هدوئه، فتحرك صوب منصة رئيس المجلس مخاطبا إياه بالقول: “أنا طالب الكلمة من امبارح”، وانفعل رئيس المجلس واحتد عليه وطرده.

أما الواقعة الخامسة فتكررت مع طرد النائب أحمد الطنطاوي للمرة الثانية، فيما شكل طرد النائب محمد محمود عمارة الحالة السادسة، بسبب تشكيكه في التصويت الإلكتروني على مواد اللائحة الجديدة. أما الطرد السابع فكان من نصيب النائب محمد القراني، والطرد الثامن للنائب ضياء الدين داود، ثم توالت عمليات الطرد للنواب، من بينهم أحمد حسن وإيهاب عبد العظيم وسيد شوقي وعلي الكيال ومحمد أبو السعود وعبد الرازق الزنط. والملاحظ أن جميع النواب الذين تم طردهم ليس من بينهم أي شخص من “تحالف دعم مصر”.

 

 

*استنفار أمني أمام كنائس الحسينية تحسبًا لأعمال عنف بعد ذبح فتاة على يد “شاب” مسيحى

كثفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية من وجودها أمام كنيسة مدينة الحسينية، وكنيسة قرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية، وعززت حضورها أمام منازل عائلة شاب “مسيحى” ذبح فتاة “مسلمة”، تجنبًا لأى أعمال عنف من المئات المتجمهرين من أهالي الفتاة المذبوحة وأهالي قريتها.

وتجمهر العشرات من أهالى مدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، أمام ديوان مركز الشرطة للمطالبة بتسليم شاب “مسيحى الديانة” ذبح فتاة “مسلمة” للقصاص منه، وسط تعزيزات من قوات الشرطة لتأمين الشاب المتهم.

كان مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من مدير مباحث الشرقية، يفيد بالعثور على جثة فتاة تدعى (بسمة. م.ع ـ 18 سنة) داخل حقيبة سيارة شاب يدعى (مينا. ح ـ 35 سنة- نجار)، ومقيم بمدينة الحسينية، وله محل آخر بقرية الأخيوة، أثناء تفتيشها بكمين أمنى بمدينة الصالحية الجديدة

 

 

*تعليق المستشار زكريا عبد العزيز على إحالته للمعاش

قال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الأسبق، إن حكم إحالته للمعاش الصادر من مجلس التأديب العالي اليوم الاثنين، جاء غيابيا.

وأضاف عبد العزيز أنه لم يحضر بنفسه أو أحد من هيئة الدفاع عنه لأنه لم يعلن بالجلسة.

وأصدر المجلس الأعلى لتأديب القضاة، اليوم، حكما نهائيا وباتا، بإحالة عبد العزيز، إلى المعاش، لإدانته بالاشتراك في وقائع اقتحام مبنى الأمن الوطني حاليا، بمدينة نصر إبان أحداث ثورة يناير 2011.

ورفض المجلس الأعلى، الطعن المقدم من عبد العزيز، على حكم مجلس التأديب والصلاحية (أول درجة) والذي قرر في مارس الماضي، إحالته إلى المعاش.

وأضاف رئيس نادي القضاة الأسبق أنه علم بالحكم من وسائل الإعلام وأنه في انتظار الاطلاع على أسباب الحكم لدراسة الإجراءات التي يمكن اتخاذها حياله مع هيئة الدفاع.

وقال عبد العزيز إنه أحيل للمعاش “في واقعة غريبة وهي الاشتراك والتحريض على اقتحام مقر أمن الدولة، في حين أنه لا توجد قضية أمام القضاء المصري تعرف باسم اقتحام أمن الدولة“.

وأوضح أنه تواجد أمام مقر امن الدولة أثناء الاقتحام “لتهدئة الأجواء وتمكين الشرطة العسكرية من السيطرة على الموقف وهذا ما تم بالفعل“.

وكان وزير العدل الأسبق المستشار محفوظ صابر، أصدر قرارا بالموافقة على إحالة المستشار زكريا عبد العزيز، إلى مجلس التأديب والصلاحية، بناء على تحقيقات المستشار صفاء الدين أباظه قاضي التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى في عدد من الوقائع المنسوبة إليه في هذا الصدد.

ونسبت التحقيقات إلى عبد العزيز، تهم التحريض والمشاركة في عمليات اقتحام مبنى الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بمدينة نصر في مارس 2011 عقب ثورة 25 يناير، وما أسفرت عنه من الاستيلاء على بعض المستندات الخاصة بالجهاز.

 

 

*في مقاله الممنوع من النشر.. رئيس مؤسسة الأهرام: “صنافير وتيران” مصريتان

بعد أن رفضت صحيفة الأهرام نشر مقال رئيس مجلس إدارتها الدكتور أحمد السيد النجار، للأسبوع الثاني على التوالي، قام “النجار” بنشر مقاله على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. في مقاله، يسرد “النجاربعض الحقائق التاريخية التي تؤكد تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» لمصر.

ويؤكد النجار أن المجتمع الدولي، وحتى الكيان الصهيوني، أقر بملكية مصر للجزيرتين عبر اتفاقيات التسوية السياسية، مشيرا إلى أنه لاعتبارات عملية، فإن معالجة هذه القضية ينبغي أن تنطلق من قواعد الحق والحقائق والعدل والصالح العام لمصرنا العظيمة، ولأمنها القومي وللاستقرار الإقليمي.

وفيما يلي نص المقال:

تعلو الحقائق على الآراء مهما كانت وجاهتها، وينبغي أن تكون الحقائق الجغرافية والسياسية والإنسانية والعسكرية هي المحدد للموقف من قضية جزر تيران وصنافير سواء في النقاش البرلماني أو النخبوي أو الشعبي حتى تتجاوز مصر قضية الجزيرتين بشكل آمن قائم على قواعد الحق والحقيقة. وهذا التجاوز الآمن ضرورة قصوى لبلد تعرض لما فيه الكفاية من الاضطراب السياسي والأمني، ويحتاج إلى درجة عالية من النضج في معالجة أي قضية، وإلى بناء التوافق الوطني بشأن القضايا المصيرية قبل اتخاذ أي قرار بشأنها. وإذا كان الاستعمار الأوروبي قد ترك ألغاما في تقسيم الحدود بين الدول، فإن المصالح الوطنية والعلاقات بين الأشقاء في الإقليم العربي تتطلب معالجة هذه الأمور بحكمة وبصورة تحافظ على قوة ومتانة تلك العلاقات.

وإذا بدأنا بالتاريخ، فإن البحر الأحمر كان أقرب لبحيرة مصرية على مر التاريخ من عهد المصريين القدماء، حيث لم تكن هناك قوى أو دول أخرى على الضفة الشرقية للبحر حينما كانت السفن المصرية في حركة دائبة عبر ذلك البحر لتمرير التجارة مع شرق إفريقيا، ومع بعض القبائل المتناثرة على الضفة الشرقية عندما ظهرت في عصور متأخرة بعد بدء الحضارة والدولة في مصر بآلاف السنين.

وفي العصور الوسطى كان، البحر معبرا للتجارة بين الشرق والغرب، وكانت الرسوم التي تحصلها الدولة المملوكية من تلك التجارة التي تمر عبر البحر والبر المصري سببا مهما في ثرائها. وقاتلت الدولة المملوكية التي كانت تحكم مصر دفاعا عن ممرها التجاري ضد البرتغاليين في معركة “ديو” البحرية في البحر العربي، بعد أن اجتازت البحر الأحمر لملاقاة البرتغاليين الذين كانوا يدشنون الممر الملاحي الدولي الجديد عبر رأس الرجاء الصالح.

وإذا تركنا التاريخ القديم والوسيط، فإن تأسيس الدولة الحديثة في مصر منذ عصر محمد علي وابنه إبراهيم باشا باعث العسكرية المصرية، والذي قاد الجيش المصري لأعظم الانتصارات، بنى التأكيد التاريخي على مصرية البحر الأحمر وخليج العقبة والجزر الواقعة فيه.

وعندما حان وقت الانفصال الرسمي بين مصر والدولة العثمانية أو بين الخديوية الجليلة المصرية والدولة العلية، على حد تعبير أنطون صفير بك، في موسوعته “محيط الشرائع”، تم وضع حدود مصر في خليج العقبة والحدود مع كل من ولاية الحجاز العثمانية ومتصرفية القدس، والتي كانت ضمن أهم السندات المصرية في استعادة طابا من الكيان الصهيوني.

وفور عقد تلك المعاهدة في 1 أكتوبر 1906 قام الجيش المصري باحتلال مواقعه في جزيرتي تيران وصنافير؛ تأكيدا للسيادة المصرية عليهما بعد الاستقلال الكامل عن الدولة العثمانية، وطبقا لما تم الاتفاق عليه في تلك المعاهدة. ولا بد من الإشادة بالمستشارة الجليلة هايدي فاروق؛ لسعيها الدؤوب لتوثيق الحقائق والخرائط المتعلقة بملكية الجزيرتين، وهذا التوثيق لا بد من الاستفادة منه في البرلمان والجدل العام حول هذه القضية.

الحفناوي وهيكل وتبعية الجزيرتين

في كتابه “قناة السويس ومشكلاتها المعاصرة” (مكتبة النهضة المصرية، القاهرة 1956)، يشير الدكتور مصطفى الحفناوي، أحد أبطال تأميم قناة السويس، إلى جزيرتي تيران وصنافير بقوله (صـ 462) “أما عن الجزيرتين اللتين احتلتهما مصر في خليج العقبة فهما جزيرتان مصريتان سبق أن احتلتهما القوات المصرية عام 1906 أثناء وضع الحدود بين مصر والبلاد العثمانية، فلم يكن في ذلك الاحتلال مفاجأة. ومنذ أن انتهت العلاقة بين مصر والدولة العثمانية ظلت الجزيرتين مصريتين”. ولم تكن المملكة العربية السعودية قد تأسست أصلا في ذلك الحين إذ أنها أصبحت دولة عام 1932“.

ويضيف الحفناوي، في موضع آخر من كتابه (صـ467)، “لكن مصر اكتفت بمباشرة هذه الحقوق (يقصد حقوق تفتيش السفن الأجنبية العابرة في مياهها الإقليمية) في موانيها، وفي مياهها الداخلية، أي قناة السويس وخليج العقبة، وهذا الأخير هو مياه إقليمية“.

وفي 29 يوليو عام 1951، كتب السفير البريطاني في مصر رالف ستيفنسون خطابا لوزير الخارجية المصري هذا نصه: “كُلفت من حكومتي أن أبلغ معاليكم أن المملكة المتحدة مستعدة للاتفاق بشأن السفن البريطانية ما عدا السفن الحربية، تلك السفن التي تمر رأسا من السويس إلى الأدبية أو إلى العقبة، وذلك بأن تقوم السلطات الجمركية المصرية في السويس أو في الأدبية بعد تفتيش السفن ومنح شهادة بذلك، بإخطار السلطات البحرية المصرية في جزيرة تيران حتى لا تقوم بإجراء زيارة (زيارة تفتيش) أخرى لتلك السفن. ومن الناحية الأخرى ستخضع جميع السفن البريطانية للإجراءات العادية حينما تمر بمياه مصر الإقليمية، وسأكون ممتنا لو تفضلتم معاليكم بالإفادة بقبول الحكومة المصرية للاتفاق المشار إليه”، وهذا النص منشور في كتاب “قناة السويس ومشكلاتها المعاصرة” صـ 471.

وهكذا فإن بريطانيا وهي دولة الاحتلال لمصر المستقلة جزئيا آنذاك، تقر بالسيادة المصرية على جزيرة تيران، بل وتقر بسلطة التفتيش المصرية القائمة في جزيرة تيران كسلطة لتفتيش السفن العابرة في خليج العقبة. وللعلم فإن من يقرأ الكتاب سيلمس شعورا عربيا قويا وموقفا شديد الإيجابية تجاه المملكة العربية السعودية من الدكتور مصطفى الحفناوي، مؤلف الكتاب، بما يعني أن ما كتبه لا ينبع من عداء للمملكة، بل هو انتصار للحق ولحقائق التاريخ السياسية والجغرافية.

وحتى النص الذي اقتبسه البعض، وتم ترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي من كتاب “سنوات الغليان”، للراحل الكبير محمد حسنين هيكل، تم تفسيره بصورة غير دقيقة؛ للإيحاء بأنه يؤيد تبعية الجزيرتين للملكة العربية السعودية. ويشير النص الوارد في صـ 91 من الكتاب المذكور إلى أن “السياسة المصرية استقرت على خيار يعطي للملك سعود، ملك المملكة العربية السعودية، مهمة مواصلة بحث هذه القضية (قضية المرور الصهيوني من خليج العقبة) مع الإدارة الأمريكية. وكان هو من أكثر المتحمسين لهذا الخيار على أساس عدة اعتبارات، أولها أن جزيرتي صنافير وتيران التي كانت مصر تمارس منهما سلطة التعرض للملاحة الإسرائيلية في الخليج هي جزر سعودية وضعها (الملك سعود) تحت تصرف مصر بترتيب خاص بين القاهرة والرياض.

والنص هنا يشير بوضوح إلى الاعتبارات الموجودة لدى الملك سعود التي جعلته يتحمس للقيام ببحث هذه القضية مع الأمريكيين، وهي لا تعني أن تلك كانت قناعة مصر أو هيكل بشأن تبعية الجزيرتين. ومن البديهي أن موقف هيكل من تبعية الجزيرتين لا يختلف إطلاقا عن موقف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من هذه القضية، وهو الذي كان المنظر الأهم للعهد الناصري في الشأن السياسي الداخلي وفي العلاقات الدولية والإقليمية. وموقف الزعيم جمال عبد الناصر موثق بشأن يقينه المبني على الحقائق والتاريخ بأن الجزيرتين مصريتان.

وسواء في التاريخ القديم أو الوسيط أو الحديث والخرائط المتاحة من تلك العصور، فإن الجزيرتين والبحر الأحمر وخليج العقبة كانت تحت سيادة مصر أيا كانت الدولة التي تحكمها.

وعندما تم احتياح الجزيرتين للدفاع عنهما وبذل الدماء من أجلهما في الصراع مع الكيان الصهيوني، الذي تأسس بالاغتصاب ويستمر بالعدوان، لم يكن هناك سوى مصر وجنودها الذين دفعوا أرواحهم دفاعا عن الجزيرتين ووثقوا بالدم ملكية مصر لهما فالأرض، لمن يستقر فيها ويرتبط تاريخيا بها وبتفاصيلها، ويدافع عنها عندما تتعرض للأخطار والأطماع.

وعندما عقد الرئيس الأسبق أنور السادات اتفاقيات التسوية مع الكيان الصهيوني (كامب ديفيد عام 1978، واتفاقية التسوية عام 1979) شملت التريبات الأمنية جزيرتي تيران وصنافير باعتبارهما جزيرتين مصريتين طبقا للحدود المصرية المعترف بها دوليا ولدى الأمم المتحدة.

ولأن حدود الدول تتأسس عبر التاريخ طبقا لفقه أو أصول تأسيس الأوطان والدول، فإنه من المفيد إلقاء نظرة سريعة على أصول وآليات تأسيس الأوطان والدول.

أصول تأسيس الأوطان والدول

تتأسس الأوطان حين تكف الجماعات البشرية عن الترحال وتستقر في أرض محددة ترتبط حياتها وأمنها بمفرداتها وبمواردها. وتكون تلك الجماعات مجتمعا مستقرا مستعدا للدفاع عن تلك الأرض ضد أي جماعات أخرى طامعة فيها. وتتعمد ملكية الجماعات البشرية للأرض في صورة وطن بالبذل والتضحية والدماء والأرواح في معارك الدفاع عنها. وتفرز المنعطفات التاريخية للشعوب بالذات في معارك الوجود والمصير، أبطالا يتحولون إلى رموز للمجد وللقوة المعنوية التي يمكن استلهامها في أوقات الأزمات. كما أن الأديان البدائية رفعت حدود الدولة إلى مرتبة القداسة؛ لجعل الدفاع عنها واجبا مقدسا قبل أن تحوله الدول الوطنية إلى واجب وطني وأخلاقي وقانوني. كما أن بعض الأماكن الدينية المقدسة تتحول إلى رمز للأمة يستنهض همم وأرواح أبنائها، ويشعل نيران الوطنية المقدسة لمواجهة أي معتد على تلك الأماكن المقدسة. وحتى الفن كآلية للحشد والتعبئة من قديم الأزل يلهب حماس الجماهير برموز الأمة وأبطالها وقدسية حدودها ومقدساتها. وفي رائعة السنباطي وأم كلثوم وصالح جودت الثلاثية المقدسة” نجد نموذجا بديعا لاستنهاض الأمة للدفاع عن مقدساتها.

وعودة لفقه تأسيس الأوطان، فإن بعض الجماعات البشرية تستقر أحيانا في موقعين بالتبادل بصورة موسمية مرتبطة بتغيرات الطقس، ويصبح كلاهما موطنا ومستقَرا بالذات بالنسبة للجماعات البشرية التي تمتهن الرعي.

وتشير خبرات التاريخ إلى أن الجماعات المرتحلة ما قبل الوطن والدولة تكون باختيارها أو بإجبار الظروف لها جماعات محاربة سواء للدفاع عن نفسها إزاء الجماعات التي تجابهها أثناء الترحال، أو للإغارة والسلب من الجماعات المستقرة المنتجة، أو لقطع طريق القوافل والعيش من عائد السلب والنهب والسبي والهروب من انتقام الجماعات التي قامت بالاعتداء عليها أو على قوافلها. لكنها في النهاية وعلى مدار التاريخ وما ينبئنا به تستقر بعد ذلك وتؤسس وطنا ودولة، أو تذوب كليا في كيان آخر، أو تندثر إذا تلقت هزيمة ساحقة ونهائية من دولة أو جماعة أخرى.

ويمكن أن تؤسس الجماعات البشرية وطنا تعيش فيه لحقب طويلة بلا دولة في نظام تحكمه الأعراف، ويتسم بسيادة النموذج العائلي القائم على مساهمة الجميع في العمل واقتسام الناتج حسب الحاجة بصورة قائمة على التضامن وفقا للقيم العائلية.

لكن خبرة التاريخ تشير إلى حتمية تأسيس الدولة كبناء فوقي يفرزه المجتمع لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع من جماعات طامعة في أراضيه، أو لإدارة الانقسامات التي تتولد داخله بسبب التفاوت في القوة والاستحواذ والسيطرة والملكيات والدخول حتى لا تقوم المجموعات المتنافرة المواقع والمصالح بتدمير بعضها البعض وتدمير الجماعة كلها والوطن نفسه.

الوطن لا يُعار في الوغى ويُستعاد وقت السلم

لا يرد ضمن تصنيف الوطن أن تقوم دولة بالتنازل عن أرض تحت سيادتها إلى دولة أخرى، لتقوم عوضا عنها بالدفاع عن تلك الأرض في مواجهة الطامعين. فهذا التخلي عن أرض تحت السيادة تفاديا لدفع الدم دفاعا عنها، يخرجها من تعريف أرض الوطن بالنسبة للدولة التي قامت بالتخلي عن تلك الأرض، ويدخلها بشكل أصيل وعميق ضمن حدود الوطن للدولة التي قامت بالدفاع عنها. وفقه تأسيس وحماية الأوطان لا يتضمن التخلي أو التأجير، فالوطن ليس غرفة للإيجار، ولا يُعار للآخرين زمن الحرب الدفاعية عنه، ويُستعاد بعد انتهاء الحرب وعقد التسويات السياسية. وبالتالي فإن القول بأن المملكة العربية السعودية تنازلت عن الجزيرتين لمصر لتفادي ما يقتضيه الدفاع عنهما من مواجهة مع الكيان الصهيوني الطامع فيهما، وأن لها الحق في استعادتهما، هو قول يتناقض كليا مع معنى الوطن ومقتضيات الانتماء له، فضلا عن أن الجزيرتين كانتا قبل تأسيس المملكة العربية السعودية تابعتين لمصر، وهي المالك الأصلي لهما على مدار التاريخ.

الوطن والدولة في مصر

خلال العصر المطير فيما يسمى الآن بالصحراء الكبرى، والذي انتهى قبل الميلاد بعشرة آلاف عام، كانت صحارى مصر الغربية والشرقية الحالية مكسوة بغطاء خضري وتعج بالقطعان وبجماعات بشرية، بعضها عملاق والبعض الآخر كبير أو متوسط أو صغير. وكانت وحدة الأصل أو وحدة الظروف الطبيعية تجمعها وتخلق رابطا عميقا بينها. وعندما انتهى العصر المطير وبدأ الجفاف الرهيب يضرب تلك الأرض وأنهارها التي صارت وديانا جافة، بدأت الجماعات البشرية في الصراع على موارد المياه، أو الارتحال الاضطراري إلى مواقع جديدة تتوفر فيها سبل الحياة وأولها المياه. واتجهت الكتلة الأكبر إلى وادي نهر النيل والدلتا العظيمة لتكون المجتمع المصري المستمر بذلك التكوين الأساسي رغم كل عواصف التاريخ والمجموعات الصغيرة المهاجرة التي اندمجت فيه.

واستقرت بعض الجماعات حول ينابيع المياه في الواحات الباقية كشاهد على الحياة في قلب الصحراء. وارتحلت جماعات كبيرة أخرى باتجاه البحر المتوسط لتكوِّن بلدان شمال إفريقيا، حيث استمرت معدلات سقوط الأمطار كافية لتأمين الحياة للإنسان والنبات والحيوان.

وتوحدت أقاليم مصر في الوحدة الأولى في الألف السادسة قبل الميلاد. وبعد زمن طويل على بداية تلك الوحدة، تفككت مصر مرة أخرى لمدة ألف عام تقريبا. وذاق الشعب المصري الأمرين من صراعات الأقاليم خلال عصر التفكك. وعندما توحدت مصر ثانيا في عهد الملك مينا قرابة عام 3200 قبل الميلاد، رفع المصريون الدولة في ضمائرهم إلى مرتبة القداسة. وصاروا يقبلون ظلم الدولة ولا يقبلون هوانها أو انهيارها، وهو ما فسره البعض ممن يجتزئون التاريخ على أن الشعب المصري شعب لا يثور. لكن الثابت تاريخيا أنه يريد الحفاظ على دولته المقدسة، لكن عندما يزيد الظلم فإن الشعب تكون ثورته كالطوفان. وقد ثار الشعب المصري وأنهى الدولة المصرية القديمة. وعندما انتهت الدولة الوسطى باحتلال الهكسوس (حقخاسوت أو حكام البلاد الأجنبية) لمصر لما يقرب من قرنين من الزمان لم يمت الإيمان بالوطن أو بحدوده المقدسة. وقادت الأسرة الـ17 نضال الشعب المصري ليسحق الغزاة ويمحو ذكرهم من الدنيا. وانطلقت مصر منذ عهد الأسرة الـ18 لتكون إمبراطورية شاسعة من قلب إفريقيا جنوبا، إلى قلب الصحراء الكبرى غربا، إلى جرابلس شمالا حيث توجد حتى الآن مسلة تحتمس الثالث أعظم الملوك المحاربين على الحدود السورية-التركية، إلى العراق شرقا، حيث ولدت الملكة “تي” في مملكة ميتاني في شمال العراق، وأهدتها أسرتها الحاكمة هناك والتي كانت تدين بالولاء لمصر إلى الملك أمونحتب الثالث، وأنجبت له إخناتون أول الموحدين. لكن رغم ذلك ظل تعريف الوطن لدى المصريين قاصرا على مصر الأصلية دون ممتلكاتها، فمصر لم تنزع للاستحواذ على الآخرين، ولم تخرج من حدودها إلا لرد العدوان وتأمين الكنانة المحروسة.

وكان تعريف الوطن والمصري عند المصريين القدماء يرتبط بنهر النيل، فالوطن يبدأ من منطقة الشلالات القديمة في أقصى النوية، حيث اعتبروا أن النيل ينبع من الإله “نون”، رب المياه الأزلية عند المصريين القدماء، ويمتد حتى المصب في البحر المتوسط. أما المصري فهو من يشرب من مياه النيل من مجراه من نقطة الشلالات وحتى المصب. ومع الرحلات التجارية في البحر الأحمر إلى شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية التي كانت تسكنها أقوام بدائية آنذاك، أصبح البحر الأحمر “بحيرة” مصرية. وقام المصريون القدماء بربط النيل بالبحر الأحمر بقناة سيزوستريس التي تم حفرها في عهد سنوسرت الثالث. ولم تكن هناك قوة تنازعهم في ذلك البحر كله. وبعد أن خضعت مصر لسلسة مدمرة من الاحتلالات الأجنبية استمر المحتلون في اعتبار حدود مصر القديمة هي حدودهم أثناء احتلالهم لها.

وإذا انتقلنا من العصر القديم إلى العصور الوسطى سنجد أن الأمر استمر كذلك. وكما ورد آنفا فقد قاتل المماليك الذين كانوا يحكمون مصر دفاعا عن الممر التجاري بين الشرق والغرب عبر مصر، لكنهم خسروا معركتهم ضد البرتغاليين. ومع تأسيس الدولة الحديثة في مصر مع وصول محمد على باشا الكبير للحكم، أحكمت مصر سيطرتها على إرثها التاريخي في البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة، وأكدت ملكيتها لجزر تيران وصنافير حينما انفصلت رسميا عن الدولة العثمانية من خلال اتفاقية عام 1906.

ولم يقطع هذا السياق الخالص لملكية مصر للجزيرتين على مر التاريخ سوى قيام بريطانيا التي كانت تحتل مصر بنقل تبعية الجزيرتين للملكة العربية السعودية عند تأسيسها عام 1932، حيث وقفت بريطانيا بكل قوتها وراء تأسيسها بعد أن أنهت حلم الشريف حسين ببناء دولة عربية كبرى تضم المشرق العربي بأسره. وعندما حانت ساعة الحقيقة وتعرضت الجزيرتان للتهديد من الكيان الصهيوني، أعادت المملكة العربية السعودية الجزيرتين لمصر للدفاع عنهما وعمدت مصر ملكيتها لهما واستعادتهما للوطن الأم بالدم في معارك الدفاع عنهما. وأقر المجتمع الدولي وحتى الكيان الصهيوني بملكية مصر للجزيرتين عبر اتفاقيات التسوية السياسية. ولاعتبارات عملية فإن معالجة هذه القضية ينبغي أن تنطلق من قواعد الحق والحقائق والعدل والصالح العام لمصرنا العظيمة ولأمنها القومي وللاستقرار الإقليمي.

 

 

*جمعية “رجال الأعمال”: السياحة المصرية تحتضر

أكد أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، أن السياحة المصرية تحتضر في ظل استمرار حظر السفر الذي فرضته العديد من الدول الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، وتسريح غالبية العاملين بالقطاع.

وقال بلبع، على هامش اجتماع لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال الحكومية: إن المنتج السياحي أصبح متدنيا للغاية، وأصبح هناك أزمة في العمالة المدربة بعد تسريحها، واتجاههم لتغيير نشاطهم والعمل بمهن أخرى، مشيرا إلى انهيار معظم البنية الأساسية والاستثمارات التي ضخها المستثمرون في المدن السياحية، والتي تتجاوز 200 مليار جنيه؛ نتيجة توقف أعمال الصيانة والتطوير، والانخفاض الشديد الذي شهدته الإيرادات السياحية.

وأضاف “بلبع” أن المشكلة الحقيقية التي تواجه قطاع السياحة هي انهيار سمعة مصر سياحيا، بعد الضغوط التي بدأ منظمو الرحلات ممارستها ضد أصحاب الفنادق، في محاولة منهم للحصول على أكبر المكاسب، واستغلال الأزمة التي تمر بها الحركة السياحية الوافدة عند بدء استئناف الرحلات مجددا.

 

 

في يوم الأسير 50 ألف معتقل في سجون الانقلاب. . الأحد 17 أبريل. . السيسي حارس عقار للخليج

لا خير في أمة تنسى ابنائها في السجون
لا خير في أمة تنسى ابنائها في السجون

في يوم الأسير 50 ألف معتقل في سجون الانقلاب. .  الأحد 17 أبريل. . السيسي حارس عقار للخليج

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*أنباء عن سقوط قتلي وجرحي في استهداف رتل عسكري لقوات الجيش بسيناء

أنباء عن سقوط قتلي وجرحي في استهداف رتل عسكري لقوات الجيش جنوب مدينة الشيخ زويد

 

 

*الحكم بالسجن 15سنة لـ17 من مناهضي الانقلاب

قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، بالسجن المشدد 10 سنوات على 7 من مناهضي الانقلاب من بينهم رمضان عمر والمحمدى عبدالمقصود العضوان السابقان بمجلس الشعب، والسجن 15 سنة على 9 أخرين في القضية المعروفة إعلامية بـ”أحداث ميدان الشهداء”، وذلك على خلفية اتهامهم بأحداث العنف التي وقعت بميدان الشهداء بحلوان، يوم 26 يوليو 2013.

صدر القرار برئاسة المستشار شبيب الضمراني، وعضوية مستشارين أحمد هارون والدكتور يحيى شاهين، وأمانة سر أحمد صبحي عباس.

ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم: استعراض القوة، والتلويح بالعنف، وحيازة أسلحة غير مرخصة، ومقاومة السلطات، وتكدير السلم العام، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.

 

 

*حبس 25 شخصًا من المقبوض عليهم في تظاهرات “جمعة الأرض” 4 أيام

حبس 25 شخصًا من المقبوض عليهم في تظاهرات أمرت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار أحمد حنفى، بحبس 25 شخصًا من المقبوض عليهم في تظاهرات مساء أول أمس الجمعة، احتجاجًا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية “جمعة الارض” ، 4 أيام على ذمة التحقيقات، جاء القرار بعد اطلاع النيابة على تحريات الأمن الوطنى .

كانت النيابة قررت أمس العدول عن قرار إخلاء سبيل 25 شخصًا من المقبوض عليهم في تظاهرات أول أمس، احتجاجًا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وقررت حجزهم للغد لحين ورود تحريات الأمن الوطني، وجاء ذلك عقب إعلان النيابة قرار إخلاء السبيل والعدول عنه دون ذكر أسباب.

ومن جانب آخر تقدم فريق الدفاع عن المحجوزين بشكوى رسمية للنائب العام المستشار نبيل صادق، يتهم النيابة بالتلاعب في القرار وطالبوا بالتحقيق في الأمر.

والمتظاهرون هم كل من: “محمد بدر، آسر عبد الحليم، أحمد محمد، أحمد محمد، عمر إسماعيل، محمد عربي، أدهم سمير، محمد قطب، محمد جمال، إسماعيل جمال عبد الفتاح، يونس محمد، على عبد المنعم، محمد عامر، أحمد سيد،أيمن مجدي، خالد جمال، خالد عبدالفتاح، مصطفى جمال، شريف صفوت، محمد أحمد، أنس عطية، أمير خالد، شريف حسام، محمود أحمد، إسلام مصطفى، خالد أيمن“.

وأسندت لهم النيابة تهم التظاهر بدون تصريح وتعطيل الحركة المرورية والتجمهر والإخلال بالأمن العام. “جمعة الأرض” 4 أيام علي ذمة التحقيقات

 

 

*ألمانيا: وضع حقوق الإنسان في مصر “سيئ

تعهد نائب المستشار الألمانية زيغمار غابريل بدعم القاهرة لحماية حدودها مع ليبيا المضطربة محذرا من تبعات زعزعة الاستقرار في مصر. وأثناء اجتماعه اليوم بالسيسي وصف غابريل وضع حقوق الإنسان بـ”السيئ“.

عرض زيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تقديم مساعدات لمصر في مجال مكافحة الإرهاب والقيام بدور الوساطة في المفاوضات بين مصر والمانحين الدوليين.

وفي أعقاب لقاء استمر نحو ساعتين مع عبد الفتاح السيسي، قال وزير الاقتصاد الألماني اليوم الأحد (17 أبريل 2016) في القاهرة إن مصر تسعى إلى تعزيز حماية حدودها مع ليبيا وفي سيناء من أجل مكافحة تهريب الأسلحة، “وقد أعربنا عن استعدادنا للتعاون في هذا الشأن“.

ولفت زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى أنه تطرق في حديثه إلى السيسي أيضا للوضع السيئ” لحقوق الإنسان في مصر، موضحا أن تعامل السيسي مع هذا الطرح “كان منفتحا بصورة لافتة“.

وتابع غابريل أن مصر أخذت الطريق الصعب في التحول إلى الديمقراطية خطوة خطوة، وقال في مؤتمر صحفي: “أرى أن لديكم رئيسا مؤثرا“.

وذكر غابريل أنه بعد التشاور مع ميركل، عرض على مصر المثقلة بديون كبيرة بأن تقوم ألمانيا بالبحث عن حلول مالية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس للدول الدائنة، لكنه قال في الوقت نفسه إنه لم يعط وعودا محددة.

وفي مجال التسليح، يذكر أن القاهرة ستحصل على أربع غواصات ألمانية كما أنها أبدت رغبة في الحصول على معدات لتأمين الحدود وقال غابريل لدينا اهتمام بالغ في أن تظل البلاد مستقرة”، محذرا من أنه في حال زعزعة الاستقرار في مصر بسكانها الـ90 مليون نسمة فإن ذلك سينطوي على تداعيات مباشرة بالنسبة لأوروبا في أزمة اللاجئين.

 

 

*في يوم الأسير.. “العربي الإفريقي للحريات”: 50 ألف معتقل في سجون انقلاب مصر

كشف “المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الإنسان” عن وجود أكثر من 49 ألف معتقل سياسي في سجون الانقلاب العسكري في مصر، يتواجدون في حوالي 131 سجنًا ومقر احتجاز شرطي وعسكري.

وقال المركز- في بيان أصدره مساء اليوم الأحد- “تحل اليوم ذكرى يوم الأسير، وفي مصر ما يزيد عن 49 ألف معتقل سياسي من المعارضين للنظام الحالي، يقبعون خلف القضبان وفي أقبية السجون، ويتوزعون ما بين 131 سجنا ومقر احتجاز شرطي وعسكري، يموت منهم من يموت، ويصارع الموت منهم الكثير بأمراض فتاكة لا علاج لها داخل هذه المقابر التي تكتظ بالأرواح، ولا يسمع صراخهم وأنينهم سوى جدران السجون وقضبانها“.

وأوضح المركز أن “من أبرز المحافظات التي يعاني معتقلوها من الإهمال الطبي المتعمد والبطش الشديد داخل السجون، والتعنت في الزيارات، ومعاناة الأهالي مع ذويهم المعتقلين، هي محافظة الإسكندرية، والتي بها 3425 معتقلا تم توزيعهم ما بين سجن برج العرب وسجن الحضرة وسجن كرموز ومديرية الأمن بالإسكندرية والأقسام المختلفة، كما يوجد بها ما يزيد عن 53 طفلا قاصرا معتقلا، وهم موزعون ما بين دار رعاية الأحداث بكوم الدكة، والمؤسسة العقابية بالمرج، وأقسام الشرطة بالمحافظة، وكما يوجد بها فتاتان معتقلتان في سجن الأبعادية بدمنهور“.

وأشار المركز إلى أن المعتقلين يعانون من الإهمال الطبي ومنع الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والضغط والسكر، حيث يعاني ما يزيد عن 420 معتقلا في سجن برج العرب من منع الدواء عنهم، كما يعاني 276 معتقلا من أمراض تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة كالقدم السكري وعمليات قلب مفتوح وجراحات دقيقة، وتتعنت إدارة السجن في نقلهم لتلقي العلاج اللازم في مستشفى الميري الجامعي.
ولفت المركز إلى اعتقال أكثر من 87 طبيبا، و90 مهندسا، و52 محاميا، و24 أستاذا جامعيا، كلهم من خيرة أبناء المحافظة، لا ذنب لهم سوى معارضتهم للنظام الحالي.

وطالب المركز قطاع مصلحة السجون المصرية بتطبيق أحكام الدستور والقانون، وتوفير الرعاية الطبية لهؤلاء المعتقلين، والحفاظ على سلامتهم الشخصية داخل السجون ومقار الاحتجاز الشرطية.

 

 

*لا تربيون”: السيسي حارس عقار للخليج

قال بيار تران، المراسل المتخصص في شئون الدفاع بصحيفة “لا تربيون” الفرنسية، إن باريس وحكومة العسكر سيوقعان على اتفاق لشراء السيسي أربع سفن حربية فرنسية، وبحسب “لا تريبون” فإن نفوذ إيران المتنامي وراء إبرام القاهرة لهذه الصفقة. 

وأضاف تران، في تقرير نشر اليوم الأحد: “كل شيء يتعلق بإيران.. الخليج لماذا يريد من مصر شراء السفن الحربية، بالطبع للسيطرة وحراسة أمن الخليج”.

وأضاف أن مبيعات رافال تعكس أيضًا القلق المشترك إزاء التهديد الإقليمي المتنامي الذي تمثله الجماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ”داعش”. 

وبجانب سلسلة كبيرة من مبيعات الأسلحة الفرنسية خلال الأشهر الأخيرة، بما فى ذلك صفقات بمليارات الدولارات مع مصر وقطر لشراء طائرات مقاتلة من نوع “رافال” باريس تجرى محادثات لإتمام اتفاق جديد مع الإمارات العربية المتحدة لشراء الرافال أيضًا. 

يذكر أن الرئيس الفرنسي “هولاند” يزور مصر اليوم، وسط انتقادات دولية متزايدة للعسكر بسبب سجلهم الأسود في حقوق الإنسان منذ انقلاب قاده عبد الفتاح السيسى على السلطة عام 2013.

 

 

* حقيقة الخلاف بين “السيسي” وقادة المجلس العسكري

المجلس العسكري كان رافضا بشدة بيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، بهذه العبارة حاول بعض مدمني ترويج الشائعات إيهام المصريين بوجود موقف وطني مغاير من قادة المجلس العسكري لموقف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في جريمة بيع الجزيرتين المصريتين.

والمتابع لمواقف قادة المجلس العسكري على مدار أكثر من عامين من انقلاب 3 يوليو، يكتشف أنهم يتعاملون بمبدأ “العصابة” التي لها مصير واحد ومصالح مشتركة، ويحرص أعضاؤها على عدم إظهار أية خلافات داخلية.

ففي حين نقل موقع “ستراتفور” الأمريكي للدراسات الإستراتيجية والأمنية، عن مصادر قولها، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة نصح السيسي بالامتناع عن نقل السيطرة على الجزيرتين، إلا أن مشهد ظهور وزير الدفاع وقادة المجلس العسكري- خلال لقاء السيسي عددا من المثقفين والإعلاميين والسياسيين- نسف تلك الأوهام، وأكد اشتراك “المجلس” في تلك الجريمة التي ينتظر أن يكون لها مقابل مجز من “الرز” السعودي.

تواطؤ قادة المجلس العسكري لم يقتصر فقط على قضية الجزيرتين، بل شمل أيضا الصمت على توقيع اتفاقية “سد النهضة” الإثيوبي، والتي تم بموجبها التنازل عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، مقابل دور إثيوبي في إعادة نظام الانقلاب إلى المؤسسات الإفريقية، والتي تم تجميد عضوية مصر فيها بعد انقلاب 3 يوليو 2013.

وشمل أيضا صمت المجلس العسكري على ما كشف عنه موقع “ديبكا” الصهيوني، من إرسال السيسي رسالة عاجلة، منذ أيام، إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يطلب فيها إرسال قوات خاصة أمريكية إلى سيناء؛ للمساعدة في قتال تنظيم ولاية سيناء“.

وامتد التواطؤ أيضا إلى الصمت على جريمة التفريط في حقوق مصر في حقول الغاز بالبحر المتوسط، جراء التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود مع اليونان، ثم جريمة تهجير سكان مدينة رفح المصرية من أجل عيون الكيان الصهيوني.

وكانت أكبر جريمة ارتكبها المجلس العسكري، هي قبول قادته المشاركة في الانقلاب على المسار الديمقراطي وأول رئيس مدني منتخب، في 3 يوليو 2013، ثم توريط الجيش في قتل المصريين بميادين القاهرة والمحافظات، فضلا عن القبول بترك الجيش مهمته في حماية الحدود، وتواجده في الشوارع لمنع التظاهر واعتقال المعارضين.

 

 

*مقتل مواطن فرنسي” بالقاهرة تهيمن على زيارة هولاند لمصر

أفادت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيتطرق خلال محادثاته مساء اليوم الأحد مع عبد الفتاح السيسي في القاهرة إلى قضية المواطن الفرنسي إيريك لانغ الذي توفي في 13 سبتمبر/أيلول 2013 في مركز للشرطة بالقاهرة في ظروف غامضة.

وأكدت نفس المصادر أن “على السلطات المصرية أن توضح إلى أين وصلت التحقيقات بشأن وفاة لانغ وأن تحدد الأشخاص الذين كانوا يتحملون المسؤولية في مركز الشرطة خلال احتجازه”.

وتأتي هذه التوضيحات إثر نشر رسالة مفتوحة موجهة للرئيس هولاند في صحيفة “لوموند” الجمعة الماضي وقعتها خمس منظمات حقوقية دولية تطالبه بالتدخل لدى السلطات المصرية لمعرفة ملابسات مقتل إيريك لانغ. وعابت عليه الصمت الرسمي اتجاه هذه الجريمة بالمقارنة مع موقف السلطات الايطالية التي احتجت بشدة على مقتل مواطنها جيوليو ريجيني تحت التعذيب في مصر وذهبت حد سحب سفيرها من القاهرة.

وكان ايريك لانغ، وهو موظف وباحث في المركز الفرنسي بالقاهرة يبلغ 49 عاما، اعتقل في 6 سبتمبر/ أيلول 2013 عند حاجز أمني في القاهرة لعدم توفره على وثائق تثبت هويته وعدم التزامه بقانون حظر التجوال. وفي اليوم الموالي صدر أمر باطلاق سراحه بعد تدخل السفارة الفرنسية إلا أن اعتقاله تواصل إلى أن تم الإعلان عن وفاته. وحسب الرواية الرسمية المصرية فإن لانغ تعرض لاعتداء بالضرب من طرف 6 سجناء داخل غرفة الحجز مما أدى إلى وفاته.

وبمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا هولاند إلى مصر اتهمت والدة لانغ، السيدة نيكول فروست السلطات الفرنسية والسفارة الفرنسية في القاهرة بالتخلي عن عائلتها وعدم مساعدتها في مساعيها لمعرفة ملابسات وفاة لانغ. وطالبت فروست بأن تأخذ العدالة مجراها ويتم معاقبة المسؤولين عن وفاة ابنها.

وكانت عائلة لانغ رفعت دعوى قضائية في أكتوبر/تشرين الأول 2014 بالقاهرة ضد وزير الداخلية المصري وضابطين من الشرطة بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة الخطر والاعتقال التعسفي وسوء استغلال النفوذ.

كما قامت العائلة بفتح دعوى قضائية في مدينة نانت الفرنسية في  الشهر الموالي بنفس التهم. وهي لا تزال تنتظر تنفيذ طلب قضائي فرنسي للسلطات المصرية للسماح لقضاة ومحققين فرنسيين بالاستماع للمتهمين والشهود في قضية وفاة لانغ.

 

 

* زوجة مختفٍ قسريًا بالشرقية تطالب بالكشف عن مكان احتجازه

طالبت أسرة على ماهر مدرسة الرياضيات بمدرسة قنتير الاعدادية بفاقوس محافظة الشرقية سلطات الانقلاب بالكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اختطافه أول أمس  الجمعة 15 أبريل 2016 من منزله بمدينة العاشر من رمضان.

وقالت زوجة المختطف أن قوة مكبرة لقوات أمن الانقلاب داهمت منزلهم واختطفته من على فراش نومه في الواحدة من بعد منتصف ليل الجمعة وتخفي مكان احتجازه بشكل قسري.

وحملت زوجة المختطف سلطات الانقلاب المسئوليه عن سلامته وناشدة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه وتوثيق هذه الجريمة.  

يشار الى أن  عدد المعتقلين بمدن ومراكز الشرقية يزيد عن 2000 من المعتقلين فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان ولا تتوافر فيها أدنى معايير السلامة على صحة المحتجزين الرافضين للظلم.

 

 

* الدولار وسد النهضة يهددان رغيف العيش.. تعرف على مستقبلك الأسود مع السيسي!

اعترفت وزارة الزراعة الأمريكية في تقرير رسمي، أنها خفضت من توقعاتها لحجم واردات القمح المصرية في موسم 2015-2016، الذي ينتهي في يوليو، إلى 10.6 مليون طن متر، مقابل 11.5 مليون في تقديرات سابقة لها، في ظل استمرار أزمة نقص النقد الأجنبي التي تعوق حركة الاستيراد.

وأضافت الوزارة، في تقريرها السنوي عن قطاع الحبوب والأعلاف في مصر، أن حركة استيراد القمح في مصر أصابها بعض الارتباك في بداية عام 2016 بسبب المواصفات التي يجوز استقبال شحنات القمح بناء عليها.

وكانت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، قد ردت شحنات قمح مستوردة في مطلع العام الجاري، وثارت حالة من عدم التأكد بين تجار القمح العالميين تجاه سياسة مصر بعد صدور تصريحات حكومية متضاربة بخصوص المواصفات المقبولة لاستيراد القمح، حيث أكد بعضها إن مصر لن تسمح باستيراد حبة قمح بها طفيل الإرجوت، بينما قالت أخرى إنه مسموح بدخوله بنسبة 0.05% من الشحنات.

وأشارت وزارة الزراعة الأمريكية في تقريرها إلى أن حجم واردات هيئة السلع التموينية منذ يوليو الماضي حتى مارس 2016 كان أقل من الواردات في نفس الفترة بنحو 7%.

ويقول التقرير الأمريكي إن هناك عوامل ستساهم في الخفض التدريجي للمساحات المزروعة بالقمح والأرز والذرة في مصر على المدى المتوسط، منها إمكانية تراجع الموارد المائية بسبب سد النهضة الإثيوبي.

كما أن ارتفاع حرارة الجو، ومشكلات ملوحة التربة وعدم إتاحة البذور المقاومة للجفاف ستساهم أيضاً في هذا الخفض المتوقع.

لكن التقرير يتوقع ثبات مساحة القمح المزروعة في مصر خلال عامي 2015-2016 و 2016-2017 عند 1.2 مليون هكتار، واستقرار الإنتاج عند 8.1 مليون طن متري.

وتواجه الحكومة ضغوطا من مختلف الجهات في محاولاتها لتشجيع المزارعين على زراعة هذا المحصول، وبالتالي الحفاظ على مستوى الإنتاج المحلي من القمح، في الوقت الذي تسعى فيه أيضا لوقف عمليات التحايل من بعض التجار للتربح من نظام تسعير القمح، وفقا لما جاء في التقرير.

وتراجعت الحكومة تحت ضغط المزراعين عن النظام الجديد لتسعير القمح، وفقا للتقرير، حيث كان النظام المتبع في السابق يقوم على تحديد سعر شراء الحكومة للقمح بقيمة 420 جنيها للأردب، وهو سعر أعلى من متوسطات الأسعار العالمية، بينما كانت الحكومة تعتزم استبدال هذا النظام بتقديم دعم نقدي مباشر للفلاحين، ثم شراء القمح منهم بأسعار مقاربة للأسعار العالمية.

وتمثل سياسة التسعير الجديدة التي سعت الحكومة لتطبيقها محاولة لوقف أعمال التحايل التي يقوم بها بعض التجار، والمتمثلة في استيراد القمح من الخارج وإعادة بيعه للحكومة للاستفادة من السعر المرتفع الذي تشتري به القمح المحلي. 

وقال التقرير الأمريكي إن النظام الجديد لتسعير القمح أثار سخط المزارعين لأنهم يرون أنه لا يحقق لهم ربحا، مشيرا إلى أن اتحادات زراعية ونواب في البرلمان رفعوا شكوى ضد هذا النظام أمام رئيس الورزاء شريف اسماعيل، مما جعله يتراجع عنه ويعود لتطبيق النظام القديم.

 

 

* تواصل تظاهرات طلاب جامعتي حلون وطنطا

مطالبنا هي هي العدالة والحرية.. والأرض حتفضل مصرية، طول ما في ظلم وطول مافي جوع.. أي تظاهر لينا مشروع.. بهذه الهتافات انتفض طلاب وطالبات جامعة حلوان في تظاهرات متنوعة اليوم الأحد رفضًا للتنازل عن أي شبر من أراضي الوطن وعبث السيسي ونظامه بمقدرات البلاد.

شهدت التظاهرات المتنوعة بين الوقفات والمسيرات تفاعلاً ومشاركة واسعه من جموع الطلاب والطالبات مرددين الهتافات والشعارات المطالبة بإطلاق الحريات والإفراج عن المعتقلين ورحيل السيسي وعصابته لتفريطه في أراضي الوطن.

وأكد الطلاب خلال التظاهرات على تواصل نضالهم وحراكهم الثوري حتى تنتصر الحرية وعودة الكرامة الإنسانية ومكتسبات ثورة 25 يناير. 

أيضًا تظاهر طلاب وطالبات كلية طب الاسنان بجامعة طنطنا ونظموا وقفات من أمام مكتب عميد الكلية احتجاجا على ازدحام جدول امتحانات آخر العام مطالبين بالاستجابة للمقترحات التي تقدم بها الطلاب حفاظ على مستقبلهم. 

يشار الى أن طلاب وطالبات الكلية بتقدموا بعدت مقترحات لحل المشكلة الخاصة بجدول الامتحانات وسط تجاهل ورفض وتعنت من قبل إدارة الكلية.

 

 

* انتفاضة طلابية في الجامعات ضد بيع “تيران وصنافير

في استعادة جديدة للحركة الطلابية، انتفض الطلاب في جامعات مصر المختلفة، اليوم الأحد، رفضا لبيع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي جزيرتي “تيران وصنافير” المصريتين للملكة العربية السعودية، مقابل استمرار السعودية في دعم الانقلاب.

ولم تخل مظاهرات الطلاب من الهجوم على قائد الانقلاب السيسي، وعلى جرائمه بحق الشعب المصري، كما لم تخل المظاهرات من المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين والقصاص العادل لدماء الشهداء.

جامعة الأزهر

ففي جامعة الأزهر فرع الزقازيق، نظمت طالبات كلية الدراسات الإسلامية مسيرة حاشدة داخل الكلية؛ رفضا لبيع تراب الوطن، والتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير.

ورددت الطالبات خلال المسيرة هتافات مناهضة لحكم العسكر، ومطالبة بالقصاص للشهداء، والإفراج عن المعتقلين.

جامعة حلوان

وفي جامعة حلوان، انتفض المئات من الطلاب في مظاهرة حاشدة جابت أرجاء الجامعة؛ للتنديد بتفريط قائد الانقلاب العسكري في السيادة المصرية، وبيعه جزيرتين مصريتين مقابل حفنة من الدولار؛ لضمان استمرار انقلابه الدموي.

وردد الطلاب هتافات رافضة لبيع الجزيرتين، من بينها “الطلاب قالوها قوية.. صنافير وتيران مصرية”، “مش هاسمحلك تبيع أرضي.. مش هاسيبك تبيع عرضي”، “يسقط يسقط حكم السيسي.. يسقط يسقط حكم العسكر”، “عيش.. حرية.. الجزر دي مصرية“.

ونظم طلاب معهد العاشر من رمضان وقفة احتجاجية رافضة لبيع جزيرتي “تيران وصنافير للسعودية“.

وردد الطلاب هتافات رافضة لبيع الجزيرتين، ولما يقوم به الانقلاب العسكري من ممارسات قمعية ضد الشعب المصري، كما رفعوا صورا تسخر من قائد الانقلاب كتب عليها عبارات مختلفة، من بينها “عواد باع أرضه.. والسيسي باع مصر بالرز“.

وكانت مجموعة من الطلاب قد دشنت حملة طلابية لرفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، أطلقوا عليها اسم “الطلاب مش هتبيع”، ودشنت صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ونشرت الصفحة البيان التأسسي بعنوان “المستقبل لنا”، ودعت الحملة جموع طلاب مصر للمشاركة فيها.

وقالت- في بيانها- إنها “تابعت في الأيام الماضية كغيرها من ملايين المصريين بدهشة اتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والتي بمقتضاها تنازلت الحكومة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة“.

وأضافت الحملة- في بيانها- أن “اﻻتفاقية ليست الأولى من نوعها التي توقعها السلطة الحالية مع دول الجوار، وتتنازل عن أراض وحقوق مصرية، فقد سبق وأن تنازلت منذ عامين عن عدد من الأميال في البحر المتوسط لصالح دولة قبرص“.
وتابع البيان “بهذا التنازل.. جارت السلطة على حقوق تاريخية صانتها دماء آبائنا وأجدادنا التي سالت على تلك الجزر؛ للحفاظ على حقنا وحق الأجيال القادمة فيها.

ونظمت الحملة أولى فعالياتها المناهضة للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، أمس السبت، بجامعة الإسكندرية، ورددوا هتافات ضد بيع الجزيرتين، منها “الطلاب قالوها قوية.. صنافير وتيران مصرية”.

لم يختلف المشهد في جامعة طنطا، حيث تجمع الطلاب بأعداد غفيرة داخل المجمع الطبي، وأعلنوا عن نيتهم استكمال النضال في القضية، تحت شعار “عيش.. حرية.. الجزر دي مصرية“.

 

 

 *بالأسماء .. أمن بني سويف يواصل اخفاء 42 معتقل قسريا

ما زالت قوات الأمن مستمرة بالإخفاء القسرى لعدد من مواطنين محافظة بنى سويف تجاوز عددهم الأربعين معتقل وسط قلق من ذويهم على ابنائهم بعد انقطاع الأخبار عنهم.

و تحمل أسر المعتقلين قوات الأمن المسئولية عن سلامتهم و تطالب بالإفراج عنهم.

وهم :

1-خالد محمد حافظ عز الدين صاحب اطول مده اختفاء في المحافظه ، 43 سنه ، تاريخ الاختفاء . احداث المنصه 2013

2 مصطفي القشلاوي ، طبيب علاج طبيعي ، تاريخ الاخفاء 22 نوفمبر 2015

3 محمد راضي أحمد ، موظف حكومي ، دموشيا بني سويف ، تاريخ الاختفاء 25/2/2016

4 محمد الجزار صدر بحقه حكم بالبراءة منذ ثلاث أشهر إلا ان قوات الأمن لم تفرج عنه و الأنباء الان انه محتجز فى مبنى الأمن الوطنى و يتعرض للتعذيب

5 محمد شعبان ، مختفي اختفاء قسري من يوم ١٩ يناير ..

6 رمضان عمر مختفي من 27 ديسمبر 2015 ، من قرية اهوه ببني سويف

7 جوده عمر مختفي من 27 ديسمبر 2015 ، من قرية اهوه ببني سويف

8 مصطفي محمد صديق ، موظف حكومي ، دموشيا بني سويف ، تاريخ الاختفاء 2016/2/15

9 ساهر عبدالناصر ، موظف حكومي ، دموشيا ، مختفي من 2016/1/22

10 محمد صابر حسن ، 46 سنه ، تاريخ الاختطاف 2 مارس 2016 ، تعرض للضرب والتعذيب امام اهله

11 قياتي مصزي ، اخلي سبيله في 26ديسمبر 2015 و عاد الى مبني الأمن الوطنى و لا انباء عنه حتى الان

12 احمد سعيد ، خريج علوم ، مختفي من 7 يناير 2016

13 خالد الشرقاوي ، مدرس ، تاريخ الاعتقال 16 مارس 2016

14 اسلام محروس حسب الله من عزبة منصور مركز ببا ، تم اعتقاله من امام منزله بعد صلاة الجمعه الموافق 12/12/2015

15 احمد فرج حسب الله ( عزبة منصور -مركز ببا)23 عام ، مجند بالجيش ولم تنتهى فترة تجنيده ، تم اعتقاله من شارع ببنى سويف يوم 10/1/2016

16 عبدالباقي رمضان ، طالب بالفرقه الرابعه كليه تجاره ، اختطف 17/1 ، من امام الحرم الجامعي ، بهبشبن بني سويف

17 محمد نادي محمد مصطفي ، ملاحية سعيد جعفر مركز ببا ، خريج دار علوم ، متزوج وله بنتان ، مدرس ثانوى، اعتقل من مقر عمله يوم 28/2

18 حسين حسن عبد العزيز ، مدرس 36 عام، قرية منيل موسى مركز ببا ، اعتقل يوم 16/1

19 شريف وحيد رأفت محمد عبدالله ، الحمرايا – شرق النيل ، 38 سنه ، عنده 3 اطفال، يعمل في صيدليه، تاريخ الاختطاف : 28 مارس 2016 ، مكان الاختطاف : من علي كمين الحكامنه

20 عبد التواب قاسم على عويس قاسم ، تاريخ اﻷختطاف :9/1/2016 ، مكان السكن بنى هارون ببني سويف ، لم يتم عرضه علي النيابة ولا يعرف الاهل عنه شئ

21 سامح عبد النبي محمد، نجار ، تاريخ اﻷختفاء :27/2/2016 ، مكان اﻷختطاف ، من ورشة عمله فى بنى سليمان ولم يعرف مكانه حتى اﻵن وتم تقديم بﻻغات لللنائب العام والمحامى العام وﻷماكن حقوقية كثيرة ، الغمراوي بني سويف

22 أسامة فوزى خريج جامعة عمالية اختطف من مكان عنله و منذ ذلك الحين انقطعت أخبارة

23 اﺳﺎﻣﻪ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﺤﻖ ، 48 ﺳﻨﻪ ، اختطف ﻣﻦ مكان عمله فى فبراير 2016

24 محمد ربيع اختكف منذ فبراير ٢٠١٦ و منذ ذلك الحين انقطعت اخباره

25 احمد سيد تمام .. اختطف منذ يناير ٢٠١٦ و انقطعت اخباره

26 عبد الله عادل ، تاريخ الاخفاء 1 ابريل 2016 من كمين و هو في طريقه لخطبه الجمعه

27 محمد عبدالباسط . سمسطا ، معيد بكليه صيدله ، تاريخ الاختفاء 4 ابريل 2016 ، تم اعتقاله من محل عمله بصيدله يعمل به

28 احمد عبد الواحد ، طالب ثانوي ، مركز ببا تاريخ الاختفاء 3 فبراير 2016

29 حسن سيد عبدالله ، 46 عام ، مركز ببا ، تاريخ الاختفاء 21 يناير 2016

30 محمود رمضان ، يناير 2016

31 محمد عمر الاعور ، 71 عام ، مركز الفشن ، تاريخ الاخفاء ، 3 فبراير 2016

32 سياف محمد عمر ، طالب جامعي مركز الفشن ، تاريخ الاخفاء 3 فبراير 2016

33 حسين نسيم علي ، 50 عام ، مركز الفشن ، عامل بالاوقاف

34 المدثر نسيم علي ، 35 عام ،الفشن ، سائق

35 مصطفي محمد صديق ، موظف بالشئون الاجتماعيه ، دموشيا 15 فبراير 2016 اعتقلته قوات الأمن بعد الاتفاق مع مديره ف العمل

36 حمدي شعبان ، طالب جامعي ، اخلاء سبيل من يوم 19 مارس ولم يتم الافراج عنه حتي الان

37 كريم علي ، طالب جامعي ، اخلاء سبيل من يوم 19 مارس ولم يتم الافراج عنه حتي الان

38 عبد الله محمد ، طالب جامعي ، اخلاء سبيل من يوم 19 مارس ولم يتم الافراج عنه حتي الان

39 عمار عماد ، اخلاء سبيل من يوم 19 مارس ولم يتم الافراج عنه حتي الان

40 عمار طارق ، اخلاء سبيل من يوم 19 مارس ولم يتم الافراج عنه حتي الان

41 عبدالعظيم محمود ، 24 سنه ، تزمنت بني سويف ، تاريخ الاخفاء 20 ديسمبر 2015

42 عمرو عثمان ، مركز ببا ، تاريخ الاخفاء 20 ديسمبر 2015

 

 

*أصغر معتقلة سياسية بمصر .. تنتظر الاستئناف على حبسها ٨ سنوات يوم 19 ابريل

قال مركز الشهاب للحقوق والحريات ان رجاء عمارة 17 سنة – طالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري  محكوم عليها بالحبس 8 سنوات بتاريخ 16 مارس، وجلسة الاستئناف يوم 19 أبريل

 تم القبض عليها يوم5 يناير2016 – من منزلها بميت غمر الدقهلية و قضت النيابة بحبسها 15 يوماً احتياطيًا بعد العرض على رئيس نيابة جنوب المنصورة الكلية وذلك بإتهامها بإدارة صفحة علي الفيس بو ك والانتماء لجماعة محظورة”وتم إحالتها للمحاكمة وصدر عليها حكم بالحبس 8 سنوات

بتاريخ 6ابريل 2016 قالت والدتها :ان امبارح اتعرضت لحالة نفسية بسبب قلقها من الامتحانات واصابه بتقل في إديها ورجلها وكانت تتكلم بصورة متقطعة عرضوها على دكتورة في مستشفى عام وكتبت لها على أدوية وارتاحت صحيا بس هي نفسيا تعبانة ..وقلقة من الامتحانات لانها كل سنة بتكون من الأوائل على مدرستها وعندها جلسة يوم 19ابريل القادم

ومركز الشهاب يطالب بإلغاء الحكم الصادر ضدد الطالبة رجاء واخلاء سبيلها لعدم وجود مسوغ قانوني للحبس في ظل حماية الدستور والمواثيق الدولية لحرية الرأي والتعبير

 

 

 

*الدكتور محمد حامد حسن المعتقل القعيد بسجون الانقلاب

يأتي اليوم العالمي للأسير، وتمتلئ سجون الانقلاب بعشرات الآلاف من الشرفاء باتهامات هزلية ملفقة، تنتهك آدميتهم ويمارس ضدهم شتي أنواع العذاب لرفضهم الانقلاب على الشرعية، لا يراعي شيخ أو امرأة او طفل أو مريض، فجميعهم عند العسكر سواء.

وفي هذا اليوم، يقبع خلف القضبان أسير الشرقية القعيد المتهم بقطع الطريق وإرهاب المواطنين، الذي لم تمنع إعاقته الانقلاب في تلفيق وكيل الاتهامات له.

إنه الحر محمد حامد السيد حسن ” طبيب أطفال بمستشفي الإبراهيمية “من مواليد 24-1-1967 بقرية المهدية مركز ههيا ، يعاني من ضعف في النظر ومصاب بشلل أطفال منذ صغره ولا يستطيع المشي .

تخرج من كلية الطب جامعة الزقازيق عام 1992، لينتقل بعدها إلي قرية هربيط بمركز أبوكبير ليقيم بها هو وأسرته حتي الآن .

لديه من الأبناء 5 صلاح الدين ، بلال ، تقوي ، مريم ، رابعة .

تروي زوجته واقعة اعتقاله قائلة: أثناء ذهابنا لإداء مناسك العمرة، تم اعتقال زوجي من مطار القاهرة بتاريخ 11 – 7 – 2014 بشكل همجي دون أي مراعاة لحالته الصحية والبدنية، فزوجي يعاني من شلل ويحتاج رعاية خاصة .

وأضافت : ظننا أن أمر الاعتقال جاء عن طريق الخطأ وأن زوجي سيخرج قريباً؛ ولكننا فؤجئنا أن زوجي متهم بقطع الطريق وإرهاب المواطنين وهذا ما يخالف الواقع والمنطق فزوجي لا يستطيع الحركة ولا قضاء حاجته بمفرده فكيف يفعل ذلك ، وبعد ذلك يتم الحكم عليه ظلماً بالحبس 5 سنوات .

وتابعت: زوجي محتجز في ملحق وادي النطرون في ظروف احتجاز سيئة، وتقدمنا بعدة التماسات من أجل نقله، نظراً لما نعانيه من تعب في السفر ولكن قوبل ذلك بالرفض

وقال محمود أحمد، أحد أهالي القرية وجار المعتقل، أن حامد يشهد له الجميع بحسن الخلق وحبه للخير ومساعدته للمحتاجين، فكشفه كان 20 جنيه علي الرغم من أنه دكتور متخصص وخبرة في مجاله ، وكان دائماً ما يأتي إليه المحتاجين والفقراء للكشف علي أطفالهم فلا يأخذ منهم تكلفة الكشف بل كان يعطيهم أموالاً من أجل شراء العلاج ، فكيف لشخص مثل هذا أن يتهم بتلك التهم الباطلة .

وذكر عبد الرحمن محمد، صديق المعتقل، أن حامد علي الرغم من مرضه إلا أنه كان رجل ذو همة لا يبخل علي دينه بجهد أو مال ، فكان يسعي لقضاء حوائج الناس ويصلح بينهم وكان دائم المشاركة في القوافل الطبية للكشف علي الفقراء في الأماكن النائية .

 

 

*الغرفة التجارية: ارتفاع أسعار الدواجن 15%

أكد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، الدكتور عبدالعزيز السيد، ارتفاع أسعار الدواجن بنسبة 15%؛ حيث وصل سعر الكيلو إلى 19 جنيهًا بالمزارع، لتباع للمستهلك بأسعار تتراوح بين 22 و23 جنيهًا للكيلو، مشيرًا إلى أن التصريحات العشوائية والوعود البراقة بخفض الأسعار لن تتم دون النظر إلى المشكلات الموجودة.

وقال: إن الدولة لا بد أن تناقش المشكلات التي تواجه الثروة الداجنة من ارتفاع أسعار العلف، وكذلك ارتفاع أسعار التحصينات، وأيضًا وصول سعر الكتكوت إلى 7.5 جنيه، بالإضافة إلى المشكلات الأخرى المتعلقة بالصناعة حتى تستطيع الدوالة خفض الأسعار والتحكم في الأسواق.

وأكد أن استيراد وزارة التموين دواجن متعددة الجنسيات من البرازيل وأوكرانيا والاتفاق مؤخرًا مع 3 شركات لاستيراد الدواجن من روسيا يرجع لوجود فجوة في الإنتاج المحلي من الدواجن نتيجة للمشكلات المتعددة التي تحاصر صناعة الدواجن منذ عام 2006 بعد توطن مرض أنفلونزا الطيور بمصر.

وأضاف، في تصريحات خاصة، “إن الاستمرار في الاستيراد مجرد مسكنات تستنزف معها الكثير من العملة الصعبة، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار بالسوق المحلية”، لذلك على الحكومة أن تهتم بوضع الإنتاج الحيواني والداجني والثروة السمكية على أجندتها لكونها صناعة إستراتيجية تتعلق بالأمن الغذائي بدلًا من الإسهال الاستيرادي الذي يهدد صناعة الداجن بما فيها من استثمارات ضخمة وملايين العمالة، خاصة أن هناك الكثير من مجازر الدواجن أغلقت أبوابها مع خروج مربين من الإنتاج نتيجة ارتقاع تكلفة مستلزمات الإنتاج والاستيراد للدواجن المجمدة.

وتابع: “إن ارتفاع أسعار الدواجن يرجع إلى عدم استجابة الحكومات السابقة من عام 2006 وحتى الآن إلى تطوير وتحديث وإعادة هيكلة صناعة الدواجن بجانب ارتفاع أسعار الأعلاف والنفوق في عدد من المزارع، خاصة أن وجود مرض الالتهاب الرئوي، خاصة مع الداء المعروف باسم نيو كاسل، من شأنه أن يقضي على عنبر بأكمله للدواجن بما يقلل من العرض مع زيادة الطلب، كما أن عدم توافر الأعلاف المحلية والتوسع في زراعتها يزيد من ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج الداجني نتيجة استيراد الأعلاف.

وأشار إلى أن فروع مجمعات وزارة التموين ومنافذها المتحركة لطرح الدواجن في المحافظات لن تصل إلى أقصى تقدير لنسبة تتراوح بين 5 إلى 6 ملايين شخص من شعب تعداده 90 مليون نسمة؛ لأن الدولة ما زالت تتعامل مع هذه الحلول المسكنة لإطفاء حرائق ارتفاع الأسعار دون وجود حلول جذرية، لافتًا إلى أن دور الغرف التجارية يكمن في رصد المشكلات ووضع الحلول لمتخذ القرار حتى يمكن النهوض بهذه الصناعة الإستراتيجية التي تعد إحدى ركائز الأمن الغذائي في مصر.

 

 

 

*الجيش يستحوذ على 61% من أرباح شركة مستحدثة للرمال السوداء

استحوذت القوات المسلحة على 61% من أرباح الشركة المصرية للرمال السوداء، والتي أعلن اللواء الانقلابى السيد نصر محافظ كفر الشيخ، تشكيل مجلس إدارتها و وإشهارها برأس مال قيمته مليارا جنيه.

وقال محافظ الانقلاب ، في تصريحات صحفية، السبت، إنه سيجرى توزيع الأرباح وفقا لنسبة المساهمين، وهي 61% للقوات المسلحة و17% لهيئة الطاقة النووية، و12% لأحد البنوك و10 % للمحافظة، مشيرا إلى أنه جار توفير مكان لإقامة مصنع لفصل الرمال واستخراج المعادن منها.

وأضاف أن مشروع استخراج المعادن من الرمال السوداء يوفر مئات فرص العمل للشباب، ويعود بالرواج الاقتصادي على المحافظة.

 

 

 

*الحكومة توقف التصالح مع “حسين سالم” لعدم التزامه بالسداد

كشفت مصادر، اليوم الأحد، أن الحكومة أوقفت التصالح مع رجل الأعمال الهارب حسين سالم، بعد توقيعها معه اتفاقًا بتنازله عن 78% من ثروته مقابل انقضاء الدعاوى المقامة ضده، وما يترتب عليه من الإبقاء على قرار التحفظ على أمواله، ووضع اسمه ضمن قوائم الترقب والوصول، نظرًا لدعوى التحكيم المرفوعة من إسرائيل وشركة الشرق لغاز البحر الأبيض المتوسط على مصر، وعدم سداد 178 مليون جنيه نقدًا للدولة.

وأوضحت المصادر، أن حسين سالم أقر فى عقد الاتفاق الموقع بينه وبين الدولة، أنه سيرد مبلغ 178 مليون جنيه كاش، إلا أن البنك المركزى أخطر جهاز الكسب غير المشروع والنيابة العامة بعدم وجود أى أموال فى الحسابات الخاصة به سوى 80 مليون جنيه، وهو ما أدى إلى تعطيل الاتفاق معه.
وذكرت المصادر، أن المصالحة مع حسين سالم توقفت أيضًا بسبب الحكم الذى حصلت عليه شركة شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز «EM G» المملوكة لرجل الأعمال الهارب حسين سالم، صاحبة الحق فى شراء الغاز المصرى وتوريده لإسرائيل، فى قضية التحكيم ضد مصر، والتى ما زالت قائمة حتى الآن.

وقالت المصادر، إن الدولة بالفعل تصالحت مع 7 رجال أعمال حصلوا على أموال بطريق الكسب غير المشروع، من بينهم حسين سالم، إلا أنهم جميعًا التزموا بسداد المستحقات التى حصلوا عليها بطريق الكاش وبطريق نقل الملكية، عدا حسين سالم.

من جانبه قال محمود كبيش محامى رجل الأعمال حسين سالم، أن موكله يثق فى التزام الدولة باتفاقها معه، رغم عدم رفع اسم موكله من قائمة المتحفظ عليهم وترقب الوصول، مشيرًا إلى أن “سالم” يمتلك حاليًا سندًا قانونيًا بالاتفاق معه للتصالح فى الدعاوى المقامة ضده.

وأضاف كبيش”، أن موكله تصالح مع الدولة وفقًا لجميع القوانين التى تنص على التصالح، وهى المادة 18 مكرر “ب” من قانون الإجراءات الجنائية وقانون الكسب غير المشروع وقانون لجنة استرداد الأموال المهربة، والتى تلزم الدولة بالتصالح والوفاء بالاتفاق، مضيفًا أن موكله فى حالة القطع بعدم الالتزام معه فإن من حقه استخدام السند القانونى الخاص به، حيث لا يتوقع رد فعل سالم“.
وأوضح كبيش، أنه لا صحة بأن هناك دعاوى تحكيم مرفوعة من موكله ضد مصر، مؤكدًا أن “سالم” تخارج من شركة الشرق غاز البحر الأبيض المتوسط قبل أن تقوم الدولة المصرية بفسخ عقدها مع الشركة فى تصدير الغاز لإسرائيل، والذى ترتب عليه حكم التحكيم الدولى ضد مصر.

وأشار كبيش، إلى أن حسين سالم حريص على سمعة الدولة المصرية، وواثق فى أنها ستلتزم معه بالسند القانونى بينهما.

 

 

*نادي روما: محمد صلاح متضامن مع ريجيني

كذّب نادي روما الإيطالي لكرة القدم، أنباءً تداولتها بعض وسائل الإعلام، وجاء فيها أن مهاجمه “محمد صلاح” رفض المشاركة في مبادرة دعت لها أندية الدرجة الأولى الأسبوع القادم، للتضامن مع قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر عليه مقتولاً في القاهرة مطلع فبراير/شباط الماضي.

وقال نادي روما، في بيان باسم مديره “فالتر ساباتيني” اليوم الأحد: “هناك محاولات مستمرة لاستغلال اسم محمد صلاح، والذي لا يجب أن يدرج عنوة في هذه القضايا، ونحن سنكون في حالة تأهب ويقظة للدفاع عنه”.

وأضاف: “نادي روما ملتزم تماماً بكافة المبادرات التي يتم تبنيها، لأننا نشارك في الشعور العام حول قضية ريجيني”.

وكان “هاني أبو ريدة” عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد ذكر أمس أن محمد صلاح (المصري الجنسية) نجم نادي روما، لن يشارك يوم 25 من أبريل الجاري، في مبادرة رفع لافتة “الحقيقة حول جوليو” في استاد روما، قبل مباراة منتخبه ضد فريق نابولي، والتي ستقوم بها كل أندية الدرجة الأولى في إيطاليا.

وأمر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني مساء الجمعة 8 أبريل الجاري، باستدعاء السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو مساري لإجراء مشاورات.

ووفق السفارة الايطالية في القاهرة فإن الشاب جوليو ريجيني البالغ من العمر 28 عاماً، كان متواجداً في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني في حي الدقي، قبل أن يتم العثور على جثته وعليه آثار تعذيب.

 

خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة. . السبت 16 أبريل. . البنوك تقرض الحكومة 9.5 مليارات جنيه لسد عجز الموازنة

خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة
خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة

خبز حرية والجزر المصرية شعار الثورة الجديدة. . السبت 16 أبريل. . البنوك تقرض الحكومة 9.5 مليارات جنيه لسد عجز الموازنة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*النيابة تتراجع عن إخلاء سبيل 25 شخصا تم اعتقالهم بتظاهرات أمس

تراجعت نيابة قصر النيل عن قرار إخلاء سبيل 25 متظاهر اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، أمس الجمعة، من أمام نقابة الصحفيين أثناء مشاركتهم في مظاهرات جمعة الأرض والعرض.

وانطلقت مظاهرات حاشدة  أمس في جمعة “الأرض والعرض” في القاهرة وعدة محافظات، عقب صلاة الجمعة، مطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي وإسقاط النظام، ومحتجة على قرار التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران.

ورفع المتظاهرون أعلام مصر ورددوا هتافات ورفعوا لافتات “يسقط حكم العسكرو”ارحل” و”الشعب يريد إسقاط النظام”. كما احتشد آلاف المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، ورددوا هتافات بينها “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”ارحل ..ارحل (في إشارة للسيسي)”.

 

 

*مقتل مجند وإصابة اثنين في تفجير عبوة ناسفة بمدرعة للشرطة بالعريش

 

النيابة، اعتقال، اخلاء سبيل، تيران، صنافير، الصحفيين، السيسي، البنوك، الجزر، ارحل، مقتل، تفجير، الشرطة، الجيش، العريش، السلفيين،

 

*لهذا السبب تبرأ السيسي من السلفيين

“أنا مش إخوان ولاهبقى إخوان، وأنا مش سلفي ولا هبقى سلفي.. أنا مسلم بس، أنا إنسان مسلم بس”، هكذا قال عبد الفتاح السيسي، في خطابة بقصر الاتحادية أمام النواب وبعض الإعلاميين الأربعاء الماضي.

وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن “السيسي عندما قال إنه ليس سلفيًا فهو لا يقصدنا نحن حزب النور، لكنه قالها لإرضاء من حوله”، مشيرًا إلى الأطياف المختلفة التي حضرت الخطاب خاصة من العلمانيين والليبراليين.

 وتابع عبدالعليم : “السيسي رمى الجملة ديه وسط الكلام كدا عشان يرضى الناس اللى حوليه، مش اكتر وهو كان عايز يوصلهم رسالة إنه مش منتمى لفصيل معين عشان يرضيهم”.

متفقًا معه في الرأي، قال أحمد عبده العرجاوي النائب عن  حزب “النور”: “عبد الفتاح السيسي لا يقصد  حزب النور  لكن هو يقصد إنه رئيس لكل المصريين وأنه ملهوش انتماء سياسي معين”.

فيما فسر حسنى السيد، المحلل السياسي، تصريح السيسي بقوله: “إن عبدالفتاح السيسي يقصد بكلمة أنه ليس إخوانى أو سلفي، إنه لا ينتمي لأي فصيل ديني، عندما كان يشغل منصب وزير للدفاع”.

وأضاف: “السيسي تعمد قول إنه ليس سلفي ولا إخوانى،  ليخرس كل الألسنة  التي تشكك في انتماءاته السياسية، خاصة في الفترة حكم جماعة الإخوان”.

بدورها، قالت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية، ورئيس جمعية “حقوق المواطن”، إن “عبد الفتاح السيسي يقصد بقوله إنه مش سلفى، جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية، والوهابين في السعودية، وإنه لا ينتمي لهم”.

وأضافت: “السيسي تعمد إنه يقول كدا عشان الإخوان اللى بيحاولوا من ساعت ما جابوا حسن البنا، وهما عاوزين يخربوا البلد ويفرضوا علينا أفكار معينة”.

 

 

*الموندو: شعار الثورة الجديدة بمصر خبز، حرية والجزر المصرية

نشرت صحيفة “الموندو” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الجدل الذي أثير مؤخرا إثر تنازل مصر عن جزر إستراتيجية في البحر الأحمر لصالح المملكة العربية السعودية، وهو ما أجج الانتقادات والاحتجاجات في بلاد الفراعنة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن آلاف الأشخاص يتهمون رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، بتسليم جزر تيران وصنافير، التي تقع عند مصب خليج العقبة إلى المملكة العربية السعودية، مقابل مساعدات هدفها النهوض بالاقتصاد. وقد ردد المتظاهرون خلال الاحتجاجات الأخيرة، الشعارات نفسها التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك سنة 2011.

كما تظاهر آلاف المصريين يوم الجمعة في كل من مدينتي القاهرة والإسكندرية مرددين شعارات من قبيل “يسقط حكم العسكر” أو “خبز وحرية والجزر المصرية“.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كالمعتاد، قوبلت الاحتجاجات بالقمع على يد الجهاز الأمني، عبر استعمال الغاز المسيل للدموع، فضلا عن الاعتقالات المكثفة. وتعتبر هذه المظاهرات إحدى أضخم الاحتجاجات التي عرفتها البلاد منذ تولي عبد الفتاح السيسي للحكم.

ونقلت الصحيفة قول المعارض المعروف خالد داود، الذي صرح أن “السبب الرئيسي للاحتجاجات يعود إلى تفريط نظام السيسي في الجزيرتين، لكن هذا لا يمنع أن المتظاهرين عبروا أيضا عن استيائهم وعدم رضاهم عن الوضع السياسي والطريقة التي يدير بها السيسي البلاد“.

وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين طالبوا باستقالة رئيس الانقلاب، منددين بالمهانة التي لحقتهم على خلفية توقيع السيسي على قرار تسليم الجزيرتين للمملكة العربية السعودية، كما أدان المتظاهرون السرية التي تحيط بمفاوضات تسليم الجزر فضلا عن غياب موافقة البرلمان على هذا القرار.

وبينت الصحيفة أنه أمام تزايد السخط الشعبي، حاولت السلطات تبرير قراراتها خلال الزيارة الرسمية للعاهل السعودي، الذي أعلن بدوره عن تقديم مساعدات واستثمارات جديدة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات لدعم الخزينة المصرية التي تعاني من عجز واضح. وأوردت الصحيفة أن السيسي أيضا.

حاول الدفاع عن قراره المثير للجدل أمام الشعب المصري، قائلا إن “مصر لم تتنازل عن أي شبر من أراضيها، كما تشير جميع الوثائق إلى أن مصر لا زالت تحافظ على حقها في ملكية هذه الجزر“.

وأضافت الصحيفة أن القمع الوحشي الذي يعاني منه المصريون منذ الانقلاب الذي قاده السيسي سنة 2013، بالإضافة إلى اعتقال عشرات الآلاف من الناس في السجون، لم يُثن آلاف المتظاهرين في كل من الإسكندرية والقاهرة عن ترديد شعارات الثورة نفسها التي أطاحت بحسني مبارك سنة 2011 مثل “الشعب يريد سقوط النظام”، داعين إلى ضرورة رحيل السيسي.

وأضافت الصحيفة أنه إلى جانب الهتافات، رُفعت شعارات معبرة مثل “مبارك السيسي” أو “باعوا أرضنا للسعوديين”، كما تضمنت بعض اللافتات عبارات من قبيل “مصر ليست للبيع“.

ونقلت الصحيفة قول المحامي خالد علي، المرشح السابق للرئاسة وأحد أبرز الشخصيات المعارضة، أن “هذه الأحداث ستنبئ ببداية واقع جديد في مصر، ويجب على القوى الثورية استغلال هذا التصعيد الشعبي الذي كنا في انتظاره“.

كما نقلت الصحيفة قول المعارض داود الذي صرح فيه أن “الاحتجاجات ستبعث برسالة هامة للنظام، مفادها أن المصريين ليسوا على استعداد للتخلي عن حقوقهم ولن ينسوا أولئك الذين اعتقلتهم السلطات المصرية ورمتهم في السجون“.

وأفادت الصحيفة حسب مصادر خاصة، أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين واصلوا تظاهرهم حتى وقت متأخر، وألقت القبض على حوالي 40 شخصا على الأقل في كل من العاصمة والإسكندرية. وتجدر الإشارة إلى أن منظمي هذه الاحتجاجات دعوا إلى التجمع مجددا يوم 25 نيسان/ أبريل، تزامنا مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجزر التي مُنحت إلى العاهل السعودي بعد الإعلان عن بناء جسر سيربط بين آسيا وأفريقيا، تعود ملكيتها بالأساس إلى مصر منذ سنة 1950،  إثر توقيع اتفاق بين البلدين حول احتلال مصر للجزر. وفي سنة 1967، استخدم الرئيس المصري جمال عبد الناصر الجزيرتين لمنع مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق تيران، ما دفع “تل أبيب” إلى شن هجوم ضد مصر نتج عنه حرب الأيام الستة.

وذكرت الصحيفة أن هذا الغضب الشعبي سيثير حتما مخاوف النظام الحالي، حيث أنه لأول مرة منذ الانقلاب، أصبح رئيس أرض الفراعنة هدفا للانتقادات المتعلقة بالوضع الاقتصادي المتردي، والفساد، والشعور بعدم الأمان فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يقودها جهاز الشرطة المتورط في جريمة قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني. وأمام هذه الموجة من الانتقادات الحادة، أعلنت وزارة الداخلية يوم الخميس، في بيان لها، أنها ستتخذ “كل التدابير المناسبة لفرض الأمن والاستقرار“.

وفي الختام، تحدثت الصحيفة عن حملة القمع الوحشية التي لم تشهدها البلاد منذ عقود ضد كل من المعارضة الإسلامية والليبرالية أو اليسارية، حيث قتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وتم اعتقال حوالي 41 ألف شخص. وقد أغلق النظام المصري أيضا وسائل إعلام المعارضة، وأنشأ قانونا صارما يحد من حرية التظاهر

 

 

*البنوك تقرض الحكومة 9.5 مليارات جنيه لسد العجز

يطرح البنك المركزى، غدا الأحد، أذون خزانة بقيمة 9.5 مليارات جنيه لسد عجز الموازنة العامة.
ومن المقرر، أن يطرح البنك المركزى أذون خزانة لأجل 91 يوما، بقيمة 4.5 مليارات جنيه، وأخرى لأجل 273 يوما بقيمة 5 مليارات جنيه.
وارتفع عجز الموازنة العامة للدولة خلال أول 7 أشهر من العام المالي الحالي 2015 – 2016 إلى 191.6 مليار جنيه، أي ما يعادل 6.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 159 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام السابق عليه، بزيادة نحو 20%.

 

 

* أمين “دعاة الشرقية” يفقد سمعه بسبب التعذيب

 أعلنت منظمة “هيومان رايتس مونيتور” عن تلقي شكوى من أسرة المواطن “محمد نصيرى أحمد حسن النصيري”، البالغ من العمر ٥٠ عاما، ويعمل إماما وخطيبا ومدرسا بالأوقاف، وأمين عام نقابة الأئمة والدعاة، ويقيم بمنطقة أولاد سالم بالقرين بمحافظة الشرقية، تفيد بفقدانه سمعه جراء تعرضه لتعذيب شديد بمقر اعتقاله بسجن برج العرب بالإسكندرية.

وذكرت الأسرة، في شكواها، أن وضعه الصحي فى تدهور ملحوظ، حيث فقد السمع جراء التعذيب داخل سجن برج العرب، مشيرة إلى أنه سبق وأجرى عملية قلب مفتوح قبل اعتقاله، ثم شهد وضعه الصحي تدهورا شديدا بعد الاعتقال، حيث فقد السمع جراء التعذيب، ويحتاج إلى تركيب دعامة في القلب.

واشتكت الأسرة من تعنت إدارة السجن في إدخال مستلزماته الخاصة من الأغطية والملابس والطعام والأدوية وغيرها.

وأعربت منظمة “هيومان رايتس مونيتور” عن قلقها البالغ بشأن ما يجري بشأن حالات الاعتقال التعسفي على الصعيد المحلي، والذي ينتهك الحقوق الإنسانية ويهدر الكرامة الإنسانية، والذي يأخذ صورة القبض على الأشخاص واحتجازهم بدون سند قانوني رغما عنهم، أو حرمانهم من حريتهم بصورة غير قانونية بالمخالفة للقانون.

 

 

* جامعة القاهرة.. هل تتحول إلى “ملهى” على يد “نصار”؟

سارع بحجز مكانك في حفل محمد منير.. آمال ماهر تحيي حفلا غنائيا.. لا تنسَ موعد المطربة فلانة”.. ليست تلك الكلمات ولا هذه الدعاية لافتات تكتب على مدخل ملهى ليلي في شارع الهرم، لكنها أصبحت دعاية معتادة ومكررة داخل حرم جامعة القاهرة في عهد جابر نصار، رئيس الجامعة، الذي عرف عنه معاداته لكل ما هو إسلامي، في حين يستريح لحفلات الطرب.

جابر نصار، قائد معركة الحرب على النقاب داخل أسوار الجامعة، بات مؤخراوبحسب أساتذة وطلاب بالجامعة- “المنسق العام لحفلات المطربين”، حيث لا يكاد يمر أسبوع على جامعة القاهرة إلا ويتم خلالها إحياء حفل ليلي يحضره أحد المطربين، ولا مانع من بعض الراقصات للتمايل أمام الطلاب.

آخر تلك الحفلات ما أعلنت عنه إدارة الجامعة مؤخرا، عن عزمها إقامة حفل غنائي تحييه المطربة آية عبد الله داخل أسوار الجامعة، يوم الخميس 28 أبريل.

وبحسب طلاب بالجامعة، فإن رئيس الجامعة الذي لا تأخذه شفقة ولا رحمة مع الطلاب المفصولين ولا المعتقلين من أبناء جامعته، يحرص وبشكل دائم على تكريم تلك المغنيات أو المطربين في نهاية كل حفل، على المجهود الذي يبذلونه طوال الليل مع الطلاب.

إهدار أموال الجامعة على الرقص والغناء

رغم حرص جابر نصار، في كل مناسبة، على تأكيد أنه يسعى لتوفير النفقات، والحفاظ على المال العام، فإن الواقع يؤكد عكس ذلك تماما، وهو ما يبدو واضحا في إهداره أموال الجامعة على الحفلات الغنائية، واللقاءات الحوارية، دون أن يعلن عن تكلفتها الحقيقية.

وبدلا من صرف تلك الأموال على تطوير الجامعة والبحث العلمي، يتم إنفاقها على الغناء، حيث شهدت الفترة الماضية تنظيم الجامعة 5 حفلات غنائية مختلفة، ضمن فعاليات الموسم الثقافي والفني بها، ومن المقرر أن يتم تنظيم 3 حفلات أخرى، إلى جانب العديد من اللقاءات المفتوحة بين الحفلة والأخرى؛ لتأكيد أن الجامعة ترعى “الإسلام الوسطي والفن الجميل”، بحسب زعمه.

واستضافت الجامعة، في منتصف التيرم الأول، فرقة الواحات البحرية، ومن قبلها فرقة الشاعر الشعبي محمد عزت نصر الدين، وفرقة الشاعر الشعبي أحمد سيد حواس؛ لإحياء حفل السيرة الهلالية، كما استضافت من بعدهم فرقة الإخوة أبو شعر السورية؛ لإحياء حفل بمناسبة المولد النبوى، لكن ظل التكتم على التكلفة هو سيد الموقف.

وبحسب مجدى بيومى، مسؤول إدارة رعاية الشباب بكلية الآداب، فإن حفلة الواحات البحرية وحدها تكلفت ما يزيد عن 18 ألف جنيه للسرادق، الذى تم إقامته بساحة القبة، والكراسى والإضاءة، غير تكاليف أكل وشرب ومصاريف الفرقة نفسها.

من جهة أخرى، أكد مصدر بإدارة رعاية الشباب بإحدى الكليات، أن حفل السيرة الهلالية، وحفل فرقة أولاد أبو شعر تكلفا ما يزيد عن 40 ألف جنيه، مشددا على أن الجامعة تتكلف تلك المصاريف من ميزانيتها، وأن الفرق الغنائية تخلت عن أجورها الخاصة في تنظيم تلك الحفلات.

صرف الطلاب عن السياسة

وترى ناشطة طلابية أن الجامعة تنظم تلك الاحتفالات لصرف انتباه الطلاب عن الحديث فى السياسة. فيما أكد م. ع، الأستاذ بالجامعة والذي رفض ذكر اسمه، أن جابر نصار يسعى إلى إلهاء الطلاب بتلك الحفلات الغنائية عن قضايا أساسية تمس الطلاب، كما أنه يشغلهم عن القضايا السياسية المتعلقة بهم، كالانتخابات الطلابية والاتحادات وملف الطلاب المعتقلين وملف المفصولين.

 

 

 *5 حلول للخروج من أزمة الجزيرتين

طرح خبراء سياسيون، حلولاً للخروج من الأزمة الناجمة عن تنازل مصر عن جزيرتي “تيران” و”صنافير” للسعودية، والتي تتلخص في التراجع عن اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، أو الاستفتاء الشعبي حولها، أو تشكيل لجنة من الخبراء المستقلين لحسم الجدل المثار حولها، أو يقوم البرلمان بتشكيل لجنة للوقوف على حيثيات هذا الاتفاق.

قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن “مظاهرات أمس، جرس إنذار للنظام الحالي بأن هناك أزمة يجب حلها حتى لا تتفاقم وتتحول إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجهه”.

وأضاف أن “هناك حلولاً للخروج من أزمة جزيرتي “تيران وصنافير” تتمثل في: أولاً ضرورة تشكيل لجنة محايدة من الدولتين للخروج من الأزمة، وأن يكون أعضاؤها مستقلين، ليس لهم نشاط حزبي أو سياسي، ويشهد لهم بالكفاءة والنزاهة”.

وتابع: “يجب أن يكون للبرلمان دور في الأزمة الحالية حتى لايكرر ما فعله مصير البرلمانات السابقة التي انحازت السلطة للحاكم وليس للشعب، وذلك من خلال تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول قضية الجزرتين، تقوم بضع الحقيقة إمام الرأي العام المصري”.

واستدرك: “يمكن أن قوم النظام الحالي بإجراء استفتاء شعبي لامتصاص حالة الغضب التي ظهرت أمس في شوارع وميادين مصر”، لكنه رأى أن “إلغاء النظام الحالي للاتفاقية أمر مستبعد”.

وأضاف غباشي: “النظام لا يجب أن يتجاهل هذا الوضع، لأن تجاهله سوف يخلق حالة من الغضب الشعبي تجاه النظام الحالي”.

من جانبه، قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن تظاهرات أمس، أكدت أن هناك أزمة بالفعل يجب على النظام حلها، موضحًا أن هناك حلولا للخروج من الأزمة، وتتمثل في البرلمان الحالي، لأن مجلس النواب هو من يمتلك الحلول، مثلما حدث مع قانون الخدمة المدنية.

ورجح أنه أن يرفض البرلمان الاتفاقية، لأن “معظم الأعضاء يخافون من الغضب الشعبي طمعًا في نيل نفس المقعد مرة أخرى في الانتخابات المقبلة”.

ولفت عودة إلى أن “أعضاء البرلمان يعلمون جيدًا أن مجلسهم عمره قصير وفي القريب سيحل، ومعظمهم يطمح للعودة للمقعد في أقرب انتخابات قادمة”.

 

 

*بعد تيران وصنافير .. مصر تواجه صراعات حدود ونفوذ

لم يتوقف الجدل في مصر، ويبدو أنه لن يتوقف بعد الآن، عقب الإعلان عن أن جزيرتي “تيران وصنافير” تتبعان للسعودية، خلال زيارة العاهل السعودي الملك، سلمان بن عبد العزيز، لمصر، والتي استمرت 5 أيام، وتضمنت توقيع العديد من الاتفاقات، إلا أن مشهد “الجزيرتين” كان الأكثر بروزاً وتأثيراً وإثارة للجدل.

وبعيداً عن الجدل التاريخي الذي يعتري ملكية الجزيرتين، ولماذا جاء القرار المصري بالتنازل الآن، فقد فتحت أزمة “تيران وصنافيرباباً جديداً على المصريين، ربما لم يكن أحد ليتخيل أن يكون أحد تداعيات القرار المصري.

وكما فوجئ قطاع كبير من المصريين بأن هناك أزمة حدودية عنوانها “تيران وصنافير”، فقد فوجئت مصر بعد ذلك بأن هناك أزمات أخرى مرشحة للتصاعد على حدود مصر من جميع الاتجاهات، كما أن هناك مناطق مصرية تحتاج إلى العودة إلى حضن الوطن، الأمر الذي طرح تساؤلات عن كيفية إدارة مصر للأزمات الحدودية المتوقعة.

حلايب وشلاتين.. أقرب الصدامات

ورغم أنها ليست جديدة، إلا أن أزمة “حلايب وشلاتينمرشحة للتصاعد خلال الأيام المقبلة، حيث فتح الإعلام المصري عن “تيران وصنافير” شهية السودان لتجديد المطالبة بتسليم منطقتي “حلايب وشلاتين، اللتين يؤكد أنهما تتبعان الخرطوم، وأن السيطرة المصرية عليهما لا يمكن أن تستمر.

وسريعاً بادر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير، أحمد أبو زيد، إلى الرد على المطالبات السودانية قائلاً: “الوضع فيما يتعلق بمنطقتي حلايب وشلاتين لا يختلف عن جزيرتي تيران وصنافير، ففي وقت مضى طلب وزير الداخلية المصري من السودان إدارة حلايب وشلاتين، ثم استردتهما مصر بعد ذلك”، و”على السودان أن تحذو حذو مصر في التعامل مع قضية تيران وصنافير“.

إلا أن تلك الدعوة المصرية “السطحية” لم ترق لنظيره السوداني، الذي أشار إلى أن التاريخ والجغرافيا يؤكدان أن المنطقتين تتبعان السودان، وأنه ليس أمام الخرطوم سوى أحد خيارين: إما التفاوض المباشر، وإما اللجوء إلى التحكيم الدولي، “حتى لا تكون شوكة في العلاقات المصرية السودانية“.

وتبلغ مساحة حلايب وشلاتين 20 ألف كم مربع على ساحل البحر الأحمر، وتتبع محافظة أسوان.

* قبرص واليونان

من المقرر أن يصل رئيس وزراء اليونان إلى مصر، في مايو/أيار المقبل؛ لحسم الحدود البحرية مع مصر، وهي الحدود التي ضيعت على مصر ثروات هائلة من الغاز الطبيعي، تم الإعلان عنها من خلال إسرائيل وقبرص، اللتين اكتشفتا غازاً طبيعياً تعدت احتياطاته 1،22 تريليون م3، وتقدر قيمته الحالية بنحو 220 مليار دولار.

وهذه الاحتياطات استولت عليها إسرائيل وقبرص اليونانية، رغم أنها تقع فى مناطق متداخلة مع الحدود الشمالية للمنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لمصر، ومنها حقل غاز داخل المنطقة البحرية الاقتصادية شمال دمياط.

ويشير خبراء إلى أن حقلي الغاز ليفاثان وأفروديت يقعان في المياه المصرية (الاقتصادية الخالصة)، وهما فى السفح الجنوبي لجبل إيراتوستينس الغاطس، المثبتة مصريته منذ عام 200 قبل الميلاد، وقد تسببت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية القبرصية، ثم الاتفاقية القبرصية الإسرائيلية، في ضياع هذة الثروات على مصر.

وأعد خالد عبد القادر عودة، أستاذ الجيولوجيا المتفرغ بجامعة أسيوط، تقريراً أشار فيه إلى أنه بدأت تظهر في السنوات الثلاث الأخيرة ملامح ثروة هائلة من احتياطات الغاز الطبيعي في 3 حقول، تشترك جميعها في كونها منطقة جغرافية واحدة، تتداخل فيها الحدود المصرية والقبرصية والإسرائيلية.

إلا أن الدهشة تزداد حين معرفة أنه بموجب الاتفاقية الموقعة بين مصر وقبرص، واتفاقية ترسيم المياه الاقتصادية بين الدول، الصادرة عام 1982، فإن تراكب مواقع الثروات الطبيعية في البحار يستلزم توزيع الثروات على الدولتين الجارتين بالمناصفة، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول عدم مطالبة مصر بحقها في حقل أفروديت العملاق، وهو الحقل الذي كان السبب الرئيس في المطالبة بإعادة ترسيم الحدود بين مصر وقبرص.

واحة جغبوب.. مسمار الاحتلال

وتبقى “واحة جغبوب” المصرية التي انتزعتها إيطاليا، وضمتها إلى ليبيا في عهد الاحتلال، شاهدة على وجود ملفات غامضة في قضية الحدود المصرية، حيث أصرت على ضم واحة جغبوب المصرية إلى ليبيا.

وفي الخريطة المحفوظة في المتحف البريطاني توجد جغبوب كجزء من أرض مصر، وهذه الخريطة وُضعتْ بين عامي 1770، 1860، وتم تلوين جغبوب باللون المصري في جميع الخرائط الجغرافية.

أم الرشراش .. بين مصر وإسرائيل

ظلت تلك القرية الواقعة في أقصى شمال خليج العقبة، والمعروفة في الدولة العبرية باسم إيلات، حاضرة في الضمير المصري بقوة، رغم صمت السلطات عنها منذ قيام ثورة يوليو/تموز 1952.

وتعود تسمية المنطقة بـ”أم الرشراش” نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي كانت تقيم بها، كما تشير دراسات مصرية إلى أن القرية كانت تدعى في الماضي (قرية الحجاج)، حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها.

وقبل حرب عام 1948 كانت توجد قوات مصرية في قرية أم الرشراش، يبلغ قوامها 350 جندياً، إلى أن وقعت مصر اتفاقية هدنة؛ لإنهاء تلك الحرب، وفي العام التالي 1949، شنت عصابات يهودية هجوماً على أم الرشراش، بحسب الدعوى، وارتكبت مذبحة ضد الضباط والجنود المصريين، استولت بعدها على القرية، وأقامت عليها مدينة وميناء إيلات عام 1952.

القرارات المصيرية.. سرية

وبعيداً عن الخلافات الحدودية طرح مراقبون إشكالية الطريقة التي تتخذ بها القرارات المصيرية في “المحروسة”، حيث يعرفها الرأي العام فجأة، وغالباً عن طريق ما ينشر خارج مصر من أطراف أخرى، وهو ما انتقده الدكتور حازم حسن، أستاذ العلوم السياسية، الذي أشار إلى أن القيادة السياسية في مصر تعتبر كل القرارات أسراراً عسكرية يجب التعتيم عليها وإحاطتها بالسرية، وأن المواطنين يجب ألا يعرفوا شيئاً، ويكفيهم أن يعرفوا النتائج في النهاية.

 

 

*تحذيرات للرئاسة منعت الأمن من الاصطدام بالمتظاهرين

ي مشهد فريد من نوعه، خلت المظاهرة التي نظمها المحتجون على “التنازل” عن جزيرتي “ترابين” و”صنافير” إلى السعودية أمام نقابة الصحفيين وفي محيطها من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة في جمعة “الأرض هي العرض” أمس.

المشهد منذ بداية اليوم كان يوحي بحالة من الاستنفار الأمني، في ظل دعوات قوى وحركات شبابية إلى التظاهر، إذ انتشرت قوات الأمن المركزي المدعومة بمصفحات وحاملات الجنود على المداخل المؤدية إلى شارع عبدالخالق ثروت بوسط القاهرة.

بمضي الوقت تزايدت أعداد المتظاهرين، ووصلت إلى ذروتها عصر أمس، في ظل هتافات حماسية للمتظاهرين “بالطول بالعرض إحنا أصحاب الأرض”، و”الشعب يريد إسقاط النظام” و”ارحل.. ارحل”، بالرغم من كل ذلك لم يصطدم الأمن بالمتظاهرين.

ومع حلول المساء، بدأت الأعداد في تزايد، فيما ضرب الأمن حصارًا مشددًا على كافة المداخل المؤدية إلى مبنى نقابة الصحفيين، إلى أن دخل المحامي خالد علي، المرشح الرئاسي الأسبق في مفاوضات مع القيادات الأمنية بعد صلاة المغرب، وهو ما تم بالفعل، بعد أن طلب ممرات آمنة لخروج المتظاهرين دون ملاحقتهم.

لكن البعض رفض التحرك، وبقي في المكان، لتطلق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع من أجل فض المتظاهرين، الذين انطلقوا في الشوارع المحيطة، بينما ألقي القبض على بعضهم، وسرعان ما أفرج الأمن عنهم.

وقد صدرت تعليمات للأجهزة الأمنية بعدم الاصطدام والتعامل مع آلاف المتظاهرين في جمعة “الأرض هي العرض” أمس، واستخدام الوسائل المشروعة في تفريق بعض المسيرات في مناطق نائية والتي لم تتعد التعامل بالغاز المسيل للدموع وعدم الخشونة في فض التظاهرات أو الاحتكاك رغم وقوع بعض المناوشات القليلة بالإسكندرية وميدان مصطفى محمود.

ووفق المصادر التي طلبت عدم نشر اسمها، فإنه تم رفع تقارير إلى الرئاسة عن عزم بعض الحركات والشباب الرافض لاتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية وسط مخاوف من الاصطدام مع الشباب الغاضب.

وحذرت التقارير من أن ذلك كان سيخلق موجة غاضبة أكبر لذلك صدرت التعليمات صريحة بعدم التعامل الأمني، بل وإخلاء سبيل جميع المقبوض عليهم رغم خروجهم في مسيرات ضاربين بقانون التظاهر عرض الحائط.

وحذرت وزارة الداخلية أمس الأول في بيان من الخروج للتظاهر في جمعة الأرض، بعدما قالت إنها “رصدت دعوات إخوانية للتحريض والخروج عن السلمية”.

وأشارت إلي أنها ستواجه كل التظاهرات بكل قوة وحسم، الأمر الذي لم يحدث إلا في بعض المناطق والشوارع الجانبية في إمبابة وأسوان ومناوشات بميدان القائد إبراهيم وبعض المحافظات الأخرى.

نزيف الدماء كان سيؤدي إلى كارثة جديدة خشيت أجهزة الدولة من حدوثها ما أدى لعدم الاصطدام والتعامل الأمني بكل حرفية مع  المتظاهرين الذين خرجوا من كل طوائف الشعب، ولم يقتصر الأمر على فصيل أو تيار محدد لتوصيل رسالة إلى مؤسسات الدولة وعبدالفتاح السيسي بعدم التفريط في الأرض والمكاشفة والشفافية في القضايا المصيرية التي تخص الوطن.

 

 

* إنجازات العسكر.. ارتفاع عدد المدمنين إلى 10 ملايين

كشف عمرو عثمان، مدير صندوق علاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، عن وجود حوالي 10 ملايين شخص يتعاطون المخدرات، بنسبة 10.4%.

وقال “عثمان”، خلال حواره لبرنامج “الحياة اليوم”، مساء اليوم السبت: إن تعاطي المخدرات هو الخطوة الأولى للإدمان، مشيرا إلى أن تعاطي المخدرات يضرب جميع الفئات الاجتماعية داخل مصر.

وأضاف أن المخدرات مرتبطة بجرائم السرقة والتحرش، مشيرا إلى أن 79% من مرتكبي الجرائم كانوا تحت تأثير المخدرات.

 

 

* متحدث سابق للجيش الصهيوني: نسعى لتعزيز مكانة السيسي

كشف “آفي بناياهو”، المتحدث العسكري السابق لجيش الاحتلال الصهيوني، عن سعي الكيان الصهيوني لتعزيز مكانة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في المنطقة.

وقال بناياهو، في مقال بعنوان “خطوة بناء الثقة.. إسرائيل تعزز مكانة السيسي كلاعب رئيسي بالمنطقة”: إن إسرائيل تسعى إلى التحالف الإستراتيجي الإقليمي بينها وبين ومصر والسعودية والأردن والإمارات العربية والسلطة الفلسطينية“.

وأكد “بناياهو” أن “إسرائيل تتبنى عملية تعزيز مكانة السيسي في المنطقة؛ لتجعل منه لاعبا رئيسيا بها”، مشيرا إلى أن “حقيقة أن السيسي كان قائدا للجيش المصري تساعد كثيرا في الأمر، وكذلك مسؤوليته عن محاربة الإسلاميين“.

 

 

 * صحيفة سعودية: إزالة عشش الصيادين من جزيرة تيران

بالتزامن مع حالة الغضب المتزايد في الشارع المصري من تنازل سلطات الانقلاب العسكري عن جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية، نشرت صحيفة “المدينة” السعودية تقريرًا مصورًا لرحلة قام بها صحفيون لحسابها إلى الجزيرتين، كأول وسيلة إعلامية سعودية تزور الجزيرتين بعد تنازل السيسي عنهما.

وأكدت الصحيفة أن رحلة الصحفيين للجزيرتين، ومنهم صحفي مصري يدعى أمين رزق، استغرقت ساعتين وسط أمواج عالية، قبل أن ينزل الصحفيون المشاركون في إعداد التقرير على نقطة قريبة من تيران وصنافير، مشيرة إلى أنهم تلقوا تعليمات أمنية مشددة تقضي بعدم السماح بالنزول على الجزيرتين، وبالأخص تيران، ولم يتمكنوا من النزول عليها بسبب دوريات قوات الأمم المتحدة وقوات حرس الحدود المصرية.

وقالت الصحيفة “إنه تم خلال الأسابيع الماضية إزالة العشش التي كان يستخدمها الصيادون للاستراحة بجزيرة تيران، فيما شهدت المنطقة تشديدات أمنية وتحذيرات من الاقتراب من شواطئهما”، مؤكدة أن الجزيرتين تخلوان من البشر تمامًا.

ونقلت صحيفة “المدينة” على لسان أحد الشيوخ المقيمين بمنطقة جنوب سيناء، ويدعى “مبارك حميد صبيح”، أن “معظم السكان المحليين بهذه المنطقة من أصول سعودية”، وهو ما صدرته الصحيفة في عنوان جانبي بها، على الرغم من اعترافها بأن الجزيرتين تخلوان من السكان.

وأضافت “التقينا أحد الشيوخ المقيمين بمنطقة جنوب سيناء، والخبير بدروبها “مبارك حميد صبيح”، الذي أوضح أن معظم السكان المحليين بهذه المنطقة من أصول سعودية، مشيرًا إلى أن جزيرة تيران لا يوجد بها سوى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي تقيم معسكرها بأعلى نقطة على الجبل الموجود بالجزيرة، وهو ما يبدو واضحًا بالفعل من الأضواء التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة ليلًا على شواطئ جنوب سيناء.

وكانت عدة قوى سياسية في مصر قد شاركت في تظاهرات بالأمس، تحت شعار جمعة الأرض والعرض”؛ بعد قرار عبد الفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

 

 

 * النقد الدولي”: قلقون من حجم الدين المحلي في مصر

كشف كريس جارفس، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، عن تعهد حكومة الانقلاب” إلغاء الدعم عن المواد البترولية خلال الفترة المقبلة، معربا عن قلقه من وصول نسبة الدين الداخلي إلى 90% من الناتج المحلي.

وقال جارفس، في تصريحات للصحفيين المصريين المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن: “تنوي الحكومة المصرية إلغاء الدعم عن جميع المواد البترولية“.

وأضاف جارفس “نحن نتبادل الأفكار مع الحكومة، ويمكننا أن نسدي بعض النصح حول الضرائب”، مشيرا إلى أن إيرادات الضرائب في مصر ١٣٪، وهي نسبة متدنية جدا، ولا بد من زيادة عائدات الضرائب.

وتابع جارفس “هناك خلل بين العرض والطلب في العملة الأجنبية، ولا بد من تطبيق مجموعة من السياسات المالية”، معبرا عن قلقه بشأن الدين الداخلي، الذي يزيد عن ٩٠٪ من الناتج المحلي.

 

 

* النقيب “محمد جمال أبو طالب” يعتدى بالضرب على المعتقلين بقسم تانى الفيوم

تشهد السجون في عهد دوله العسكر العديد من الانتهاكات الإجرامية بحق المعتقلين ، ففي محافظة الفيوم قام الضابط النقيب ” محمد جمال أبو طالببالإعتداء على المعتقلين السياسين في قسم ثاني مدينة الفيوم ، دون أي أسباب واضحة.

كما قام الضابط بربط أيادي المعتقلين إلى الخلف ، وإلقائهم على بطونهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح بالعصي .

وطالب أهالي المعتقلون جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية التدخل لنشر ورفع الانتهاكات الممنهجة بحق ذويهم .

 

 

 * بنات دمياط و348 يوم اعتقال

348 يوم ظلم

348 يوم وبنات دمياط الطاهرات تحت رحمة سجان لا يعرف المروءة
348
يوم وبنات دمياط بعيدات عن أحضان أمهاتهن
348
يوم وبنات دمياط محرومات من كافة حقوقهن
348
يوم … و لا مروءة للجبناء

شارك و انقذ بنات دمياط من محاكمة ظالمة

 

 

 * سجن العقرب يقوم بإجراءات عقابية ضد عدد من المعتقلين بسبب جمعة الارض

قام سجن العقرب بإجراءات عقابية ضد عدد من المعتقلين معظمهم من قيادات الإخوان تزامنا مع مظاهرات الجمعة حيث قام بتجريد الزنازين وسحب المتعلقات القليلة الموجودة بها وسحب الأسرة من زنازين كبار السن ومنع صلاة الجمعة ومنع الخروج من الزنازين للتريض وغلق نظارات ابواب الزنازين في عنبرين بالسجن عقابا لهم علي المشاركة الشعبية الواسعة في مظاهرات جمعة الأرض والتي لم يعلم عنها المعتقلون شيئا حتي صباح اليوم لعزلهم نهائيا في زنازينهم الانفرادية

كما منع سجن العقرب اليوم سلام المعتقلين علي ذويهم نهائيا بعد السماح به مؤخرا، وقد كان يتم سريعا بعد الزيارة مباشرة، كما قام بتقليص مدة الزيارة، وسمح بدخول 45 زيارة فقط بنظام الحجز المسبق المستحدث الجائر فيما عدا استثناءات قليلة.

 

 

 * تموين الانقلاب” يعترف بوجود 50%‏ عجزًا في “الزيت والأرز

نفى ماجد نادي المتحدث الرسمي باسم النقابة العامة للبقالة التموينية تصريحات وزير التموين بحكومة الانقلاب حول عدم ارتفاع أسعار الزيت والأرز، مؤكدًا ارتفاعهما بواقع جنيه لحاملي البطاقات التموينية بداية شهر أبريل الحالي؛ ما سبب مشكلات خاصة بعد انتشار الفواتير بالأسعار الجديدة.

وقال نادي، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إنه لا يزال هناك عجز في سلعتي الأرز والزيت التموينيغلى  يبلغ 50% من اجمالي احتياجات البطاقات التموينية، مشيرًا إلى أن أسعار الزيت والأرز ارتفعت داخل منظومة السلع المجانية مقابل نقاط الخبز؛ حيث بلغ سعر كيلو زيت عباد الشمس 11 جنيهًا والأرز6 جنيهات.

وأوضح أن مخازن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تقوم بتوريد سلع لماركات غير معروفة ولا يعلمها المواطن وبالأسعار نفسها لنظرائها من الشركات المعروفة؛ الأمر الذي يؤدي لإحجام المواطنين عن شرائها. 

وكشف أن هذا الأمر يسبب أزمة للبقال التمويني؛ حيث إنه في حالة عدم شراء المواطن لهذه السلع يتحمل البقال عبثها المادي؛ لأنه لايتم ارجائها لشركات الجملة التابعة للقابضة للصناعات الغدائية.

 

 

غضب أوروبي من زيارة هولاند لقاتل ريجيني. . الجمعة 15 أبريل. . عواد باع أرض مهيش أرضه

جمعة الارضعواد باع الجيزةشارون السيسيالسيسي باع السعوديةغضب أوروبي من زيارة هولاند لقاتل ريجيني. . الجمعة 15 أبريل. . عواد باع أرض مهيش أرضه

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*عواد باع أرض مهيش أرضه” أغنية تسخر من “المتنازل

تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي أغنية جديدة تسخر من تنازل عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري عن جزيرتي صنافر وتيران للملكة العربية السعودية .

ولاقت الأغنية رواجا كبيرا فور بثها على موقع يوتيوب وتخطت 20 ألف مشاهدة في الساعات الأولى

يقول مطلع الأغنية : “صقفوا يا ولاد غنوا وردوا … عواد باع أرض مهيش أرضه .. إسم النبي حارسه عشان بلده.. حالف ليبيع أرضه وعرضه.. عواد باع أرض مهيش أرضه“. 

 

 

*مشهد الصلاة أمام “الصحفيين” يخلع قلوب الأمن والثوار

في مشهد رائع انخلعت له قلوب الثوار رهبة وإجلالاً واستعانة بالله في إنجاح ثورتهم، وارتعدت منه قلوب قوات أمن الانقلاب خوفًا وفزعا؛ تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشهد أداء الثوار صلاة المغرب في الشارع أمام نقابة الصحفيين، خلال فعاليات جمعة “الأرض” التي شهدت مشاركة فاعلة من كل القوى الثورية، تنديدا ببيع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية.

وشهدت النقابة اليوم أكبر حشد منذ ثورة يناير 2011، مرددين الهتافات المناوئة للانقلاب العسكري والتفريط في تراب الوطن ومقدراته. 

كما اندلعت اشتباكات بين قوات أمن الانقلاب والمتظاهرين أطلقت خلالها القوات الغاز المسيل للدموع والخرطوش، كما اعتقلت عشرات المشاركين بالمظاهرة بصورة عشوائية.

 

 

*أمريكا تراقب الوضع في مصر.. والسيسي: أشعر بالقلق من الداخل وليس من الخارج

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن بلاده تراقب الوضع في مصر بدقة، وذلك ردا على سؤال عن الاحتجاجات التي تشهدها مصر ضد نظام عبدالفتاح السيسي.

وقال إرنست إن “الولايات المتحدة لديها علاقة أمنية مهمة مع مصر، ولكن أهمية هذه العلاقة لا تطغى على قلقنا من بعض السياسات الخاصة بحقوق الإنسان التي تنتهجها الحكومة المصرية ضد المعارضين السياسيين، وحتى الصحفيين في بعض الحالات”.

من جانبه، حذر عبد الفتاح السيسي مما وصفه بـ”محاولات هدم الدولة المصرية”، قائلا: “لا أقلق من محاولات الخارج لهدم مصر، ولكن ما يقلقني هو الداخل لأن هناك مخططا جهنميًا قد لا ينتبه له البعض”.

ودعا السيسي إلى “إصلاح أي شرخ حدث في المجتمع”، وذلك خلال حوار أجراه مع الشباب وممثلي الإعلام في أعقاب تفقده مشروع مدينة ومنتجع جبل الجلالة المطل على ساحل البحر الأحمر بالقرب من خليج السويس، وفق ما نقلته “بوابة الأهرام”.

وقال السيسي إن جزيرتي “تيران وصنافير موجودتان على الناحية الأخرى من الشاطئ، لكنهما أرض غيرنا، وهنا هي أرضنا وعلينا أن نعمرها ونحافظ عليها”.

وحذر السيسي من الاستسلام لشعور الإحباط واليأس، ومحاولات “تأليب الناس” على بعضهم البعض، و”تأليب الصغار” على الكبار لكسر إرادة الدولة وهدم الدولة المصرية.

وقال: “نموت قبل أن يمس أحد مصر بسوء”، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد تفقد وتنفيذ المزيد من المشروعات القومية الكبرى، وفق ما نقله موقع التلفزيون الرسمي المصري. 

 

 

*110 معتقلين بالقاهرة والمحافظات في جمعة “الأرض هي العرض

اعتقلت قوات أمن الانقلاب  خلال جمعة اليوم “الارض هى العرض” فى مستهل تظاهرات “مصر فوق الجميع” نحو 110 متظاهرين بعدد من محافظات الجمهورية .  

حيث اعتقلت 7 من القاهرة و10 من الاسكندرية و8 من الدقهلية و2 من سوهاج و4 من الشرقية و24 من البحيرة و7 من الغردقه و9 من اسوان و6 من السويس و8 من الاسماعيلية وفقا لما نشرته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات مساء الجمعة . وترفض سلطات الانقلاب الإعلان عن أماكن احتجاز معظم هؤلاء الناشطين .   

وانتفضت اليوم محافظات الجمهورية في مظاهرات رافضه للعبث بمقدرات البلاد وتنازل السيسى وعصابته عن أراضى الوطن ، مطالبين برحيله ، والعودة للمسار الديمقراطى ، والإفراج عن جميع المعتقلين ، والانتصار للحرية والكرامة الانسانية . 

 

 

*في جمعة الأرض هي العرض: المصريون يتجاوزون خلافاتهم ويتصدون لبيع مصر

إرحل إرحل .. يسقط يسقط حكم العسكر .. هتافات أعادت للجميع روح وشكل فعاليات ثورة يناير حين ذابت جموع المصريين في تيار واحد إسمه الشعب المصري، متناسين اختلافاتهم وخلافاتهم.

هتافات اليوم اطلقها الثوار من الشعب المصري تعبيرا عن غضيهم من خيانة عبدالفتاح السيسي المتواصلة، والتي كان آخرها نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية رغم عدم ثبوت ملكيتها لها.

ففي جميع المحافظات انتفض المصريون من أجل إعلاء إرادة الشعب المصري وتعبيرا عن الغضب من إهدار حقوق مصر المتواصل في ظل حكم السيسي.

حيث شهدت القاهرة وعدة محافظات منها الشرقية والمنيا والدقهلية، كما برزت مسيرات في عدة مناطق بمحافظات الفيوم والإسكندرية، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والجيزة، اليوم الجمعة.

بينما كان التجمع الأبرز في وسط القاهرة حيث الحشد الكبير من المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين والمنطقة المحيطة بميدان التحرير، استكمالاً لفعاليات الاحتجاجات الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، والتي تقر الحكومة الانقلابية بموجبها، بأن الجزيرتين من حق المملكة.

 

 

*مصر تحتجز عشرات السوريين ممن عبروا الحدود من السودان

مناشدات متواصلة للحكومة المصرية بالإفراج عن السوريين الفارين من السودان إلى مصر ووضع المحتجزين ينذر بكارثة صحية

ذكر مسؤول معني بملف حقوق الإنسان في الائتلاف الوطني السوري، أن السلطات المصرية تحتجز نحو 90 من السوريين ممن دخلوا الأراضي المصرية عن طريق السودان، تهريبا عبر الحدود.

وقال المحامي فراس الحاج يحيى، مدير قسم حقوق الانسان باللجنة القانونية للائتلاف، إن هؤلاء هم من غير المقيمين في السودان، لكنهم قادمون من لبنان والأردن والعدد الأكبر من سوريا عبر السودان، فهم بذلك لاجئون رسميون باعتبارهم هربوا من الحرب، ولكنهم جاؤوا عبر السودان لأن دخول السوريين إلى هذا البلد ما زال متاحا دون تأشيرة دخول.
وأوضح الحاج يحيى أن الموقوفين “أجبروا على التوجه إلى مصر نظرا لكون عائلات البعض فيها، وبعضهم جاء للعمل فيها باعتبار الحياة في مصر قريبة جدا من سوريا، إضافة إلى احتضان الشعب المصري للسوريين، بينما وجدها آخرون بيئة خصبة لتأسيس عمل تجاري ناجح“.
وكانت قوات الأمن المصرية قد قامت في الثالث من شهر آذار/ مارس الماضي؛ بتوقيف عدد من السوريين القادمين من السودان، حيث ألقي القبض على عدة دفعات من هؤلاء السوريين. فقد أوقفت الدفعة الأولى، وتضم 17 شخصا، في قسم شرطة مرسى علم، بعدما تركهم المهربون في الصحراء. وقد أسعف العديد منهم إلى المشفى.
الدفعة الثانية أوقفت بتاريخ التاسع من الشهر ذاته، في قسم حلايب وشلاتين. وتضم هذه الدفعة 36 شخصا. أما الدفعة الثالثة (27 شخصا) فقد احتجزت في قسم أسوان في العاشر من الشهر، كما احتجزت دفعة رابعة (17 شخصا) في اليوم ذاته في قسم أبو رماد في الغردقة.
وأضاف الحاج يحيى أن “الوضع الصحي للمحتجزين في تدهور مستمر بعد مرور أكثر من 40 يوما على توقيفهم.. يوجد يوميا حالات إسعاف أكثر من أربع أشخاص، بالإضافة لحالات الاختناق والانهيار العصبي، لأن المكان (الذي يحتجزون فيه) غير صحي، خاصة مع وجود ما يزيد عن 30 طفلا وأربع سيدات حوامل ولدت واحدة منهن منذ أيام، ورغم ذلك يتلقى المحتجزون المعاملة الجيدة من الشرطة والأهالي المحيطين بالمراكز والذين يقدمون لهم الوجبات اليومية”، بحسب قوله.
وندد بتقاعس مفوضية شؤون اللاجئين “رغم الوعود المتكررة لإيجاد حل لقضية المحتجزين”. وأضاف: “مع أن المفوضية متعاقدة رسميا مع عدد من الحقوقيين، إلا أنها بدت متعامية تماما عن قضيتهم، ليس فقط بشكل قانوني بل حتى عن طريق تأمين الدواء أو الغذاء للمحتجزين، الأمر الذي دفع أهالي بعض المعتقلين للجوء إلى سماسرة محامين يقومون بابتزازهم واعدين إياهم بالإفراج عنهم قريبا”، بحسب الحاج يحيى الذي أكد أنه لو كانت المفوضية قد التزمت حقيقة بدورها كجهة مختصة، لما لجأ السوريون إلى هؤلاء السماسرة“.
وأضاف: “الحقيقة أن التقصير لم يكن فقط من مفوضية الأمم المتحدة، كذلك الأمر بالنسبة لليونيسف التي تجاهلت وجود 30 طفلا محتجزا منذ 42 يوما، بقوا طيلة هذه الفترة بلا محام متابع لقضيتهم، وبالنهاية هذه منظمة إنسانية مطلوب منها أن تقوم بدورها وتضغط على السلطات المصرية لإطلاق سراحهم، شأنهم شأن باقي اللاجئين من باقي الجنسيات“.
وندد الحاج يحيى “بالصمت المطبق والدور الغائب لهذه المنظمة الإنسانية التي بقيت تتجاهل قضية المحتجزين حتى بلغ عددهم 90 شخصا، كما ندد بمنظمات حقوق المرأة التي تجاهلت وضع السيدات خاصة الحوامل منهن، ورأى بأن مأساة هؤلاء عرت هذه المنظمات“.
وقال إن المكتب القانوني للائتلاف، برئاسة هيثم المالح، ومدير مكتب الائتلاف في القاهرة عادل حلواني “يتابعا القضية بشكل جدي، وقدمنا طلبات توسط للحكومة المصرية لإنهاء معاناتهم، كما نشرت المنظمة المصرية للحقوق والحريات بالتعاون مع المكتب الحقوقي في الائتلاف بيانا بخصوص وضع المعتقلين“.
وأوضح أنه “في حال صدر العفو عنهم سيفرج عنهم على دفعات من الأقدم للأحدث، لكننا بالدرجة الأولى نطالب بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال، خاصة بعد تعرض العديد منهم لصدمات نفسية، لا سيما أن المراكز التي احتجزوا فيها غير مجهزة لاستقبال اللاجئين”، مشيرا إلى أنه “رغم أن النيابة العامة أصدرت قراراً بالعفو عنهم إلا أنهم ما زالوا بانتظار قرار الأمن المصري“.
من جهة أخرى، ذكر الحاج يحيى أنه لم يصدر حتى الآن شيء رسمي بخصوص فتح أبواب مصر للسوريين مرة أخرى، على الرغم من أن مكتب الائتلاف وبعض المنظمات السورية ومنظمات المجتمع المدني؛ قدموا عدة طلبات للحكومة المصرية.
ولفت إلى أن أعداد السوريين انخفضت إلى أقل من النصف بعد عام 2013، في حين شهد عام 2014 هجرة الكثير من السوريين من مصر، سواء عن طريق الهجرة غير الشرعية أو السفر إلى تركيا بعدما يأس من لم شمل عائلاتهم في مصر.

 

 

*الرئيس الإيطالي: لا يمكننا نسيان “جوليو ريجيني

قال الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، الجمعة، إن بلاده لا تريد ولا يمكنها نسيان ذكرى الباحث جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولا في القاهرة مطلع فبراير الماضي.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيطالي عن ماتاريلا القول في رسالة بعث بها إلى اللقاء القومي السنوي للمدارس الإيطالية: “نحن لا نريد ولا يمكننا أن ننسى شغف الباحث جوليو ريجيني بالعلم وحياته التي قضي عليها بصورة مروعة“.
ويعقد: “اللقاء القومي للمدارس الإيطالية من أجل السلام والحوار” منذ 15 عاما في مدينة أسيسي (وسط) كل سنة بمشاركة طلاب كافة المراحل الدراسية من جميع أنحاء إيطاليا، ويبحث في دورة هذا العام (15 و16 أبريل الجاري) مواضيع تتعلق بالهجرة والحروب وحقوق الإنسان والتغير المناخي.
وأكد ماتاريلا أن قرار “اللقاء القومي للمدارس الإيطالية من أجل السلام والحوار” منح دورة هذا العام لذكرى ريجيني “بادرة تستحق التحية وسيكون لها أثر في إنتاج ثمار طيبة“.
وأرسلت النيابة العامة في روما قبل أيام إنابة قضائية ثانية بعد الأولى التي تقدم بها المحققون الإيطاليون في فبراير الماضي إلى السلطات القضائية التابعة للانقلاب والتي لم تلق في حينه ردا، حيث تضمنت طلب الحصول على نسخ من سجلات الهواتف المتعلقة بمقر سكن ريجيني ومكان اختفائه ومكان العثور عليه.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني، استدعى الجمعة الماضية السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو مساري لإجراء مشاورات، مشيرا إلى أن “القرار يأتي عقب تطورات التحقيق في قضية مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وخاصة الاجتماعات التي عقدت الخميس والجمعة في روما بين فريق التحقيق الإيطالي والمصري“.
وخلص إلى القول: “بناء على هذه التطورات فإن المطلوب هو إجراء تقييم عاجل للعمل الأنسب في سبيل تعزيز الجهود الرامية للتأكد من حقيقة القتل الهمجي الذي تعرض له جوليو ريجيني“.
ووفق السفارة الإيطالية في القاهرة فإن الشاب جوليو ريجيني البالغ من العمر 28 عاما، كان متواجدا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم 25 من يناير في حي الدقي حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.

 

 

*روما تطالب الانقلاب بملفات جديدة بشأن ريجيني

قالت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية إن النيابة العامة في روما أرسلت التماسا جديدا لسلطات الانقلاب يتعلق بحادثة مقتل الإيطالي جوليو ريجيني، طالبت فيه بمحاضر استجواب أقارب اللصوص الذين ادعت قوات أمن الانقلاب أنهم المتورطون بقتل جوليو ريجيني.
وكانت داخلية الانقلاب قد ادعت الشهر الماضي تمكنها من تصفية أربعة أشخاص في ضواحي القاهرة بتهمة المشاركة في قتل ريجيني، وقالت إنها عثرت على حقيبة فيها متعلقاته بمسكن شقيقة زعيم هذه العصابة، لكنها عادت وتراجعت عن هذه الرواية بعد يومين.
وتستعد الحكومة الإيطالية لإدخال مصر في قائمة الدول غير الآمنة، وهو قرار ستكون له عواقب، خصوصا في قطاع السياحة المصرية والعلاقات التجارية.
وفي تطور جديد، أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم دعمها حملة للضغط على مصر من أجل كشف المسؤولين عن قتل الطالب الإيطالي.
وقالت متحدثة باسم الرابطة اليوم الجمعة إن جميع فرق دوري الدرجة الأولى سترفع لافتة صفراء كبيرة قبل مبارياتها أيام 23 و24 و25 أبريل مكتوبا عليها الحقيقة من أجل ريجيني
وكانت إيطاليا قد استدعت سفيرها في مصر مطلع الأسبوع الجاري، للتشاور معه بشأن القضية، وهي خطوة أزعجت سلطات الانقلاب، وفق بيان لوزارة خارجية الانقلاب.
وأعلنت روما -على لسان رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان لويجي مانكونيفشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مصرع ريجيني الذي عثر عليه قتيلا في العاصمة المصرية القاهرة في فبراير/شباط الماضي.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب الباحث ريجيني (28 عاما) كان موجودا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه عن الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير الماضي في حي الدقي بالجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولا في الثالث من فبراير/شباط الماضي.

كما ترفض السلطات الإيطالية جميع الروايات التي قدمها المحققون المصريون، ومنها: تعرضه لحادث سير، وجريمة شنيعة، وتسوية حسابات شخصية.
والثلاثاء الماضي، قال وزير خارجية الانقلاب إن بلاده “لم تغلق” ملف الطالب، وإن التعاون “سيظل قائما مع إيطاليا”، لافتا إلى أن القاهرة ستوافي روما بكافة المعلومات المطلوبة في التحقيقات.
وادعى شكري أن بلاده استجابت لكافة طلبات الجانب الإيطالي سوى طلب واحد يتعارض مع الدستور المصري وتم رفضه لاعتبارات قانونية”، في إشارة إلى رفضها تقديم سجل مكالمات مواطنين مصريين إلى الجانب الإيطالي على حد قوله.

 

 

*غضب أوروبي متصاعد من زيارة هولاند لقاتل ريجيني

دانت افتتاحية صحيفة “نيويورك تايمز”، الصمت الغربي على ما يقترفه نظام السيسي من جرائم بحق الشعب المصري، موضحة أن اختطاف واغتيال الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، دفع واحدة من تلك البلدان، وتحديدا إيطاليا، إلى إعادة النظر في العلاقات مع مصر.

الصحيفة دعت باقي الدول الغربية التي تؤمن بالديمقراطية إلى إعادة النظر كذلك في العلاقات مع القاهرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المصريين هم بطبيعة الحال من نالوا النصيب الأسوأ من القمع الذي يمارسه نظام السيسي، جراء اعتقال الآلاف منهم، وتعذيب وقتل عدد كبير منهم، موضحة أن اغتيال الطالب الإيطالي سلط الضوء على حقيقة ما يجري.
وأضافت “نيويورك تايمز” أن إيطاليا، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، كانت تعول على مصر للمساهمة في الحد من انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في ليبيا، ووضع نهاية لحالة الفوضى هناك، موضحة أن إيطاليا تعد كذلك من أهم الشركاء التجاريين لمصر.
ولفتت الصحيفة أمس، إلى أن حالة الغضب الشعبي في إيطاليا بعد قتل الطالب ريجيني، والتحقيق المشترك مع السلطات المصرية الذي لم يفض إلى أي شيء، دفع حكومة رئيس الوزراء، ماثيو رينزي، إلى اتخاذ قرارات للتعامل مع الوضع.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية، أن إيطاليا استدعت، الجمعة الماضية، سفيرها لدى القاهرة للتشاور بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها، بعدما واجهت التحقيقات في اغتيال ريجيني صخرة الأكاذيب والادعاءات المصرية، بما في ذلك الادعاءات غير المنطقية التي قالت في البداية إن وفاته نجمت عن حادث سير، وبعد عدم تصديقها تم الادعاء بأن عصابة إجرامية قامت باختطافه.

إلى ذلك، أبرزت “نيويورك تايمز” أن إيطاليا طلبت من باقي البلدان الأوروبية ممارسة ضغوط على مصر، موضحة أن الحكومة البريطانية دعت أخيرا إلى “تحقيق شامل وشفاف” في وفاة ريجيني، ولم تُقدم على هذه الخطوة إلا مضطرة، بعد توقيع 10 آلاف شخص على عريضة تدعوها إلى ذلك. كما أضافت الصحيفة أن فرنسا التزمت الصمت المخزي، وأن رئيس البلاد، فرنسوا هولاند، سيحل في القاهرة، الاثنين القادم، لتوقيع اتفاقية تسليح تفوق قيمتها مليار دولار أمريكي.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية تتعارض مع قرار تبناه البرلمان الأوروبي، الشهر الماضي، يحظر على بلدان الاتحاد الأوروبي تصدير أي نوع من التجهيزات العسكرية، أو تقديم أي مساعدات عسكرية لمصر، وذلك ردا على طريقة تعامل السلطات المصرية مع وفاة الطالب، وكذا حالة الحصانة شبه التامة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية.

كما دعت “نيوريورك تايمز” إلى اتخاذ اللازم لتطبيق القرار الأوروبي، موضحة أنه “في حال فشل في ذلك، فإن نظام السيسي سيتلقى الضوء الأخضر للمضي قدما في ممارسة المزيد من الانتهاكات“.

وقالت الصحيفة “وصلت انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، إلى مستويات غير مسبوقة. لكن العواصم الغربية التي تربطها علاقات تجارية مع مصر وتمد نظام السيسي بالسلاح، تواصل مع ذلك معاملاتها مع القاهرة كما لو أن شيئاً لا يجري، متذرعة بأن الأمن الإقليمي والمصالح الاقتصادية تسبق كل شيء“.

 

 

*رويترز: السيسي لم يعد يتمتع بالتأييد الشعبي

قالت وكالة “رويترز” للأنباء، إن عبدالفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة والذي يواجه انتقادات متصاعدة في الوقت الحالي، لم يعد يتمتع بالتأييد الشعبي الكاسح الذي أتاح له إلقاء القبض على آلاف من معارضيه بعد أن أعلن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في منتصف 2013 إثر احتجاجات على حكمه.

وقبل أسبوع أثارت حكومة السيسي غضبا واسعا عبرت عنه صحف محلية ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي عندما أعلنت عن اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية نقلت بموجبها تبعية جزيرتي تيران وصنافير في مدخل خليج العقبة إلى السعودية.

وقال شهود عيان ومحتجون لـ”رويترز” إن قوات الأمن المصرية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع اليوم الجمعة لتفريق أكبر مظاهرة في القاهرة احتجاجا على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.

وكان المحتجون قد رددوا هتافات تطالب بإسقاط الحكومة مماثلة لهتافات رددت خلال ثورة2011.

وبعد صلاة الجمعة تجمع نحو مئتي محتج أمام مبنى نقابة الصحفيين بوسط القاهرة لكن عددهم زاد إلى آلاف بعد ساعات الأمر الذي جعل قوات الأمن تغلق شارع عبد الخالق ثروت الذي يطل عليه مبنى النقابة وشارع شامبليون المتقاطع معه.

وشعار “الشعب يريد إسقاط النظام” هو الشعار نفسه الذي استخدم في ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم.

ويواجه السيسي الذي كان يتمتع بشعبية كاسحة انتقادات متزايدة في الأشهر الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا بينها إدارة الاقتصاد.

وهتف محتجون وقفوا على درج مبنى نقابة الصحفيين “هو يمشي.. مش حنمشي” في إشارة إلى السيسي وفي إشارة كذلك إلى إصرارهم على مطلبهم.

وكان المتظاهرون خلال الانتفاضة رددوا نفس الهتاف ضد مبارك.

وعلى مقربة وقف أفراد من قوات الأمن بينما أخذ المتظاهرون يرددون “يسقط يسقط حكم العسكر” في إشارة إلى السيسي ذي الخلفية العسكرية.

كما هتفوا “الأرض هي العرض” في إشارة إلى جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في مدخل خليج العقبة وهتفوا “ثورة.. ثورة.. ثورة”.

وكانت وزارة الداخلية قد شددت إجراءات الأمن في وسط القاهرة تحسبا للاحتجاجات التي دعا إليها نشطاء والتي قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها ستشارك فيها.

جاءت الدعوة للنزول إلى الشوارع بعد أن وقعت مصر اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية أقرت فيها بملكية المملكة لجزيرتي تيران وصنافير.

وأثارت الاتفاقية التي وقعت يوم الجمعة الماضي خلال زيارة قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر الغضب بين كثير من المصريين لكن الحكومة قالت إن الرسم الفني لخط الحدود أسفر عن وقوع الجزيرتين في المياه الإقليمية السعودية.

وقال شهود عيان لـ”رويترز” إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بعد صلاة الجمعة على نحو مئة متظاهر في مدينة الجيزة ولاحقتهم في الشوارع.

وقال شاهد إن المتظاهرين كانوا يهتفون “يسقط يسقط حكم العسكر”.

وفي مدينة الإسكندرية قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن فرقت عددا من المسيرات المحدودة في أماكن مختلفة بالمدينة.

 

 

*منظمات دولية تطالب هولاند بالتدخل لوقف قمع السيسي للمعارضين

وجّهت خمس منظمات حقوقية دولية اليوم الجمعة رسالة مفتوحة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تطالبه فيها بالتدخل لدى السلطات المصرية لوقف القمع والتضييق الذي يتعرض له المعارضون المصريون من طرف نظام عبد الفتاح السيسي، وذلك بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها هولاند الأحد المقبل للقاهرة.
وطالبت منظمة العفو الدولية، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان، هولاند، في رسالة نشرتها صحيفة “لومونداليوم الجمعة، بأن يعطي الأولوية خلال لقائه بعبد الفتاح السيسي لموضوع انتهاكات حقوق الإنسان في مصر

واعتبرت المنظمات الحقوقية الدولية الخمس أن أجهزة الدولة المصرية “تمارس قمعا وحشيا غير مسبوق على المعارضين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني”. وقالت إن “عدد الأشخاص المعتقلين والمتابعين منذ الانقلاب ضد الرئيس السابق محمد مرسي في يونيو/ حزيران 2013 فاق 40 ألف شخص، وأن هذا القمع المنهجي والمنظم الذي تمارسه الدولة المصرية بذريعة الحرب على الإرهاب أسفر عن وفاة 200 شخص على الأقل في السجون المصرية تحت التعذيب“.
ونبهت الرسالة هولاند إلى الدور الحاسم الذي تستطيع فرنسا لعبه خلال هذه الزيارة لكونها تأتي في سياق يتعرض فيه العشرات من كوادر المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني “إلى محاكمات تعسفية وهم مهددون بأحكام قد تصل إلى 25 عاما سجنا بتهمة تلقي دعم مالي أجنبي، وهذا ما يعني نهاية الجسم الحقوقي والمدني في مصر”. وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية الخمس هولاند بالتدخل شخصيا لدى السيسي لوقف هذه المحاكمات التعسفية.

كما طالبت الرسالة هولاند بالتدخل لدى السلطات المصرية لمعرفة ملابسات مقتل المواطن الفرنسي إيريك لانغ، في مركز للشرطة في القاهرة في سبتمبر/ أيلول 2013 في ظروف غامضة

وعابت الرسالة على هولاند الصمت الفرنسي اتجاه هذه الجريمة، بالمقارنة مع موقف السلطات الإيطالية التي احتجت بشدة على مقتل مواطنها جوليو ريجيني تحت التعذيب في مصر، وذهبت حد سحب سفيرها من القاهرة.
وناشدت المنظمات الخمس هولاند تطبيق قرار مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي الصادر عام 2013، والذي يدعو دول الاتحاد إلى “تعليق بيع وتصدير المعدات والأجهزة التي قد تساهم في عمليات القمع الداخلي إلى مصر، وإعادة النظر في كل مجالات التعاون الأمني مع الدولة المصرية“.
وحذرت الرسالة هولاند من أن فرنسا تتحمل مسؤولية أخلاقية كبيرة، فيما يحصل من قمع وحشي في مصر وأن صمتها يعني تواطؤها مع هذا القمع وخيانة لمبادئ حقوق الإنسان التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية، خاصة إذا ثبت أن النظام المصري يستخدم الأسلحة الفرنسية في عمليات القمع ضد المعارضين والناشطين

 

 

*ديفيد هيرست: السيسي يفقد السيطرة على مصر

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست إن عبد الفتاح السيسي “يحفر قبره بيديه” مؤخرا، وذلك عبر تنازله عن الجزر للملكة العربية السعودية، ومقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني على يد قوات الأمنية المصرية، مما لطخ سمعة السيسي، داخليا وخارجيا.

وقال هيرست، رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، في مقال له الجمعة، إن “السيسي يحرق الشمعة من طرفيها، فبعد أن أضرم النار بدربه قمعا واضطهادا لأكبر حزب سياسي في مصر جماعة الإخوان المسلمين؛ ثم الأحزاب الأخرى بما فيها الليبرالية والعلمانية التي دعمته في انقلابه ضد مرسي، ذهب السيسي هذا الأسبوع ليضرم النار بمصدر شرعيته الوحيد المتبقي لديه: المجتمع الدولي“.

نص المقال:

ما لبث عبد الفتاح السيسي يحرق الشمعة من طرفيها، فبعد أن أضرم النار بدربه قمعا واضطهادا لأكبر حزب سياسي في مصر، جماعة الإخوان المسلمين؛ ذهب السيسي يمارس الأسلوب نفسه في التعامل مع الليبراليين العلمانيين الذي دعموا انقلابه ضد محمد مرسي من خلال السجن، والتعذيب، والإبعاد، حتى بات اليوم جزء كبير من نخبة مصر السياسية والفكرية في المنافي، ولم يبق للسيسي سوى مصدر واحد للشرعية، ألا وهو المجتمع الدولي. وقد ذهب هذا الأسبوع يضرم النار بدربه هناك أيضا.

كان من المفروض أن يبدأ أسبوع السيسي بحدث عظيم، ألا وهو زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، فبعد كل التوتر الذي شهدته العلاقة بين البلدين (حيث كانت وسائل الإعلام المتزلفة والموالية للسيسي في فترة انتقال الحكم إلى سلمان قد وصفت ولي العهد حينذاك بأنه غير صالح لحكم المملكة)، وبعد كل التقارير التي كانت تفيد بأن الأموال الواردة من المملكة السعودية قد نضبت، كانت تلك مناسبة مواتية لإسكات جميع المشككين: فها هو سلمان يستثمر 22 مليار دولار في مصر، حتى إن الرئاسة المصرية وصفت زيارة سلمان بأنها “تتويج للروابط الأخوية بين البلدين”.

لكم روج لزيارة سلمان إلى مصر، تماما كما روج من قبل لزيارة السيسي إلى بريطانيا في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، حيث توقع السيسي في كل واحدة من هاتين الزيارتين بأنها ستكون فريدة من نوعها وخارقة للعادة، إلا أن زيارته إلى لندن تخللها إلغاء كاميرون للرحلات الجوية البريطانية إلى مصر إثر إسقاط الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء، التي آذنت بموت صناعة السياحة المصرية، وقد انتظرت السيسي كارثة مشابهة إثر زيارة الملك سلمان إلى مصر.

تضمنت الصفقة تسليم السعوديين جزيرتين غير مأهولتين في خليج العقبة، كانتا تحت السيادة المصرية طوال الجزء الأكبر من القرن الماضي، وأعادتهما إسرائيل إلى مصر في عام 1982، وكانت مصر قد أبلغت إسرائيل مسبقا بأنها تنوي تسليم الجزيرتين إلى السعوديين.

لم يستسغ الرأي العام داخل البلاد التنازل عن أرض مصرية للجار السعودي، من قبل رئيس طالما سعى إلى تصوير نفسه للناس على أنه عبد الناصر مصر الجديد.

إثر ذلك، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنه لا يحق لأحد أيا كان التنازل عن ممتلكات الشعب المصري مقابل حفنة من الدولارات، وصرح أيمن نور بأن هذه الاتفاقية ستبطل “حالما يستعيد الشعب المصري حريته.” وأما حركة “6 إبريلالعلمانية المعارضة، فقد أعلنت أنها تنوي تنظيم مظاهرة احتجاجية يوم الجمعة، متجشمة في ذلك مجازفة في غاية الخطورة.

وحتى إبراهيم عيسى، الذي كان أشبه بكلب الحراسة الوفي للسيسي، انقلب على سيده السابق، وكتب يقول: “لقد وضعت مصر السيسي نفسها خلف المملكة العربية السعودية وليس أمامها كما كان يفعل ناصر والسادات، وليس إلى جانبها كما كان يفعل مبارك”، وأما أحمد شفيق فقال إنه بغض النظر عن تاريخ هاتين الجزيرتين، لقد كانت خطوة التنازل عنهما كارثية بالنسبة لمصر. بمعنى آخر، لقد تحولت الزيارة الأخوية إلى كابوس يطارد الرئيس المصري.

لم يكن ثمة مفر من أن يؤدي التنازل عن الجزيرتين مقابل استثمارات سعودية مهمة إلى تعزيز الانطباع بأن السيسي على استعداد لبيع الأراضي المصرية مقابل مكاسب مالية. ولعل هذا ما حفز أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة الليبرالي، إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك وتسريب ما زعم أنها وثيقة صادرة عن السفارة السعودية في القاهرة، تثبت بأن السعوديين أهدوا ساعات ثمينة من نوع رولكس لكل من الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء، وساعات من نوع تيسوت، وساعات حائط لكل واحد من أعضاء البرلمان، إلا أن السفير السعودي في القاهرة قال إن الوثيقة مزورة.

وأما المصيبة الثانية التي حلت بالرئيس المصري فكانت سحب إيطاليا لسفيرها في مصر بعد تعرض طالب إيطالي للتعذيب والقتل في القاهرة. إن ما حدث لطالب الدكتوراه في جامعة كامبريدج جوليو ريجيني لم يكن مختلفا عن المصير الذي حل بالآلاف من المصريين من ضحايا قوات الأمن، التي منحها السيسي حصانة عامة وشاملة.

تشير تقارير الطب الشرعي الأولية أن الطالب ريجيني تعرض لخلع أظافر يديه وقدميه، كما وُجِدَت حول عينيه وفي قدميه حروق بأعقاب السجائر وانتشرت في وجهه آثار الجروح والكدمات، وانتهى به الأمر بعد أن صمد تحت التعذيب عشرة أيام متواصلة أن كسر عموده الفقري وقطع حبله الشوكي ففارق الحياة.

في البداية ادعى رئيس وحدة تحقيقات الجيزة خالد شلبي أن ريجيني لقي حتفه في حادث مروري، ثم غير إفادته وادعى أنه قتل على أيدي عصابة من المجرمين. ما يميز مصيبة ريجيني عن مصائب غيره من الضحايا، أن السلطات في مصر مارست الكذب هذه المرة على الإيطاليين، الذين ما لبثوا أن اشتاطوا غضبا من شمال إيطاليا إلى جنوبها.

لقد تسببت هذه الحادثة بحرج شديد لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي كان قد وصف السيسي في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة قبل الحادث بفترة، بأنه زعيم عظيم وطموح، حيث كان يرى رينزي في السيسي فرصة سانحة لتحقيق جملة من المصالح الإيطالية؛ في مجال الأمن والتجارة والعلاقات الخارجية. فها هي شركة النفط الإيطالية العملاقة “إي إن آي” تربض فوق أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط أمام الساحل المصري، بينما يحتفظ أكبر مصرف إيطالي “بانكا إنتيسا” بمصالح ضخمة داخل مصر.

بالمجمل، كانت إيطاليا من أكثر الدول حماسة لدعم السيسي بوصفه محاربا ضد الإرهاب، ليس فقط في مصر وإنما في ليبيا أيضا.

لقد أصبحت إيطاليا، التي كانت أول دولة أوروبية يزورها السيسي، هي أول دولة تسحب سفيرها، وكأنما اكتشفت إيطاليا فجأة ماذا يعنيه أن يكون المرء ضحية لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وها هي اليوم تطالب الاتحاد الأوروبي بالوقوف خلفها والتضامن معها في مطالبتها بالكشف عن حقيقة ما جرى للطالب الشاب ريجيني.

ويوم الأربعاء شن السيسي هجوما على ناقديه للمرة الثانية خلال شهر واحد، متوجها باللوم للجميع إلا لذاته على الكارثتين التي منيت بهما علاقات مصر الدولية، مدعيا أن إنجازات مصر في عهده لم تحدث خلال عشرين سنة مرت، ودافع عن البرلمان وعن أجهزة المخابرات وامتدح إعادة ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، وقال إن مصر إنما تُجر إلى الفشل من “أهل الشر الذين فينا ومن بيننا”، وقال إن الشعب المصري يُلحق الأذى بنفسه حينما يتكلم بشأن اتفاقية الحدود.

وفي كلمة خبط عشواء سادها التناقض، أمر السيسي المصريين بالتزام الصمت بشأن موضوع الجزيرتين وانتظار ما سيسفر عنه نقاش البرلمان حولهما، وكأن من المفترض أن يشهد البرلمان نقاشا محايدا من قبل كل أولئك الأعضاء الذين زينوا معاصمهم بالساعات الثمينة التي أهديت إليهم، ثم مضى السيسي يقول بصعوبة بالغة: “بجملة واحدة .. نحن لم نتخل عن شيء تعود ملكيته إلينا .. ببساطة نحن أعطينا أناسا حقهم .. لم تتنازل مصر للآخرين عن ذرة واحدة من رملها، ولم تعطها للسعوديين”.

 

ثم حمل السيسي على الإعلام المصري ولامه على الضجة المثارة حول موت ريجيني، وقال: “إحنا اللي بنعمل كده في نفسنا من الإعلاميين .. إحنا اللي عملنا المشكلة .. هاتوا كل اللي اتنشر .. فيه ممنا وجوانا ناس شر قاعدة تشتغل الشغل ده .. نعلن عن مشروع أو قرار ويشككوا فيه ويتهموا الدولة فيه”.

ثم تطرق السيسي إلى قضية الحاضر الغائب – قضية الرجل الذي عينه وزيرا للدفاع، ثم انقلب عليه وألقى به في السجن، إنه محمد مرسي، الذي قال عنه: “أنا قلت له الشعب اختارك، وإحنا هنساعدك لأجل خاطر الناس والبلد، مش زي ما هما بيعملوا بيؤذوا البلد، ويكسروها”.

يقول عماد شاهين، الأستاذ الزائر في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية: “يعاني السيسي من معضلة الأمن. كلما أمعنت في بناء كيانك الأمني، وكلما زاد اعتمادك على الخوف والانقسام، وكلما تعاظمت ريبتك بالمؤسسات المدنية فتتجه باستمرار للاعتماد بشكل كامل على الجيش، أصبحت أقل أمانا. يشبه ذلك حال رجل اشتعلت النيران داخل منزله فيخرج إلى حديقة البيت يلوذ بأعشابها طلبا للسلامة. ولكن في نهاية المطاف سوف تلحق به ألسنة النيران وتلتهمه أينما حاول الاختفاء”.

ويقول: “يرى الناس فيه ضابط الجيش الذي يملك أن يوفر لهم الأمن، ولذلك فهم يضحون متعمدين بحرياتهم على أمل أن يفي لهم بوعوده التي قطعها لهم على نفسه. ولكن ثبت أنها كانت صفقة خاسرة. فها هي معظم مشاريعه تتعرض للإخفاق سواء كانت قناة السويس أو الجزر. ومشكلة الجزر لا تتعلق بمجرد ممارسة حد أدنى من الشفافية. لقد صحونا من نومنا لكي تفاجئنا الحكومة بأن هاتين الجزيرتين لم تكونا في يوم من الأيام ملكا لنا، رغم أن كل كتاب مدرسي وكل ما يقرأه الطلاب يفيد بأنها كانت من حقنا.”

يفهم من إشارة السيسي إلى مرسي، الغائب المغيب وراء القضبان، أنها اعتراف ضمني بأن السيسي فشل بعد ثلاثة أعوام من حكمه في تحقيق الاستقرار في البلاد. كم من خطاب بائس آخر سيضطر إلى إلقائه بعد الآن؟ لقد بات الأمر واضحا لدى المعارضة المصرية، العلمانية منها والإسلامية، كما بات واضحا لدى إيطاليا. فمتى تتضح الرؤية أمام عامة المصريين أنفسهم؟

 

 

السيسي وتطور مرضه النفسي . . الخميس 14 أبريل. . عقوبات إيطالية على مصر بعد أسبوع

التطور الطبيعي للسيسي
التطور الطبيعي للسيسي

السيسي وتطور مرضه النفسي . . الخميس 14 أبريل. . عقوبات إيطالية على مصر بعد أسبوع

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مظاهرة مفاجئة بمحيط “التحرير”.. والمدرعات اقتحمت المكان

نظم العشرات من النشطاء وحركة شباب 6 أبريل تظاهرة مفاجئة وسلسة بشريها أعلى كوبري أكتوبر بمحيط ميدان التحرير ، وذلك في إطار الدعوة للمشاركة في جمعة «الأرض عرض» احتجاجًا على تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

ونشرت حركة شباب 6 أبريل صورة للوقفة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وقالت الحركة:” قامت حركة شباب 6 أبريل بتنظيم فاعلية مفاجئة أعلى كوبري أكتوبر ضد بيع جزيرتي صنافير وتيران تحت عنوان” #عواد_باع_أرضه”.

وتابعت الحركة”: نعلن أنها بداية لفاعليات ضد بيع الأرض والتفريط في العرض حتى يتراجع النظام عن هذه الخطوة أو يرحل غير مأسوفا عليه»، حسب الحركة.

وقالت الحركة في منشور سابق “: بكره يوم لكل المصريين مش لكيانات سياسيه ثوريه.. بكره من حق الجميع ينزل عشان يدافع عن أرضه وعرضه”.

وأكدت الحركة أن تظاهرات الغد للجميع وذكرت منهم «6 أبريل واشتراكيين وألتراس وإخوان وعمال وفلاحين ونقابات ومثقفين.. تنزل وفي أيدك علم مصر بس . لو عملتوا كده مصر بكره حتبقي حره..ترفعوا عن الخلافات.. البلد بتتباع ودي فرصتنا نستردها ..كفايه غباء بقي»، حسب قول الحركة.

وفي أول تحرك لمواجهة التظاهرات ، نشرت وزارة الداخلية، منذ قليل، قوات الأمن في محيط ميدان التحرير وداخله.

وتمركزت 3 مدرعات شرطة داخل الميدان، و 2 “بوكس”، بالإضافة إلى عدد من سيارات الميكروباص التابعة للمباحث.

ونشرت الداخلية عدد من عساكر الأمن المركزي حول صينية ميدان التحرير،  كما جابت مدرعات شوارع وسط البلد، مع توقيف قوات الامن لأي من يحاول التقاط الصور بالكاميرات أو بالهواتف المحمولة.

وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان لها اليوم الخميس،  إنها «سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة» تجاه «أي محاولات للخروج على الشرعية»، في معرض تعليقها على دعوات أطلقها مواطنون للتظاهر في ميدان التحرير، الجمعة، بشعار «جمعة الأرض هي العرض»، للتعبير عن رفضهم لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي بموجبها تنازلت القاهرة للرياض عن جزيرتي تيران وصنافير.

 

 

*دمياط : الطالب “أنس نعيم”يتعرض للموت داخل معتقلات السيسي بسبب منع الأدويه عنه

يتعرض الطالب ” أنس سعيد” للموت بسبب منع إدارة سجن السيسي الأدوية عنه ، حيث أنه مصاب اصابة خطيرة يوم 29/4/2014 (قنبله غاز في الرأس)من قبل شرطة الانقلاب ، أدت إلي كسر في الجمجمة مع قطع شريان أجرى بسببها عدة عمليات جراحية بالرأس .

أضاف مصدر حقوقي ، أن “انس” معتقل منذ خمسة شهور و يعاني بشدة من آثار الاصابة في محبسه لغياب الرعاية الطبية و ظروف الحبس الغير آدمية .

وأكد المصدر أن حالة أنس الصحية متدهورة و يعاني من صداع دائم و فقد القدرة على التركيز مع آلام مستمرة تمنعه من النوم ، أنس ممنوع عنه الأدوية أو المتابعة الطبية .

الاسم:انس نعيم ابو عيد السن:18عام المهنه:طالب ثانوي عام

تاريخ الاعتقال:5/9/2015

التهم:تم تلفيق له 6 قضايا تم تبرئته من 4 منها

و يحاكم للان علي قضيتين (تظاهر في البصارطه_شروع في قتل)

التظاهر نزل عليها اول جلسه يوم17/2/2016 و تم التأجيل ليوم 24/5/2016

والقضية الثانية (شروع في قتل ) أول جلسه كانت يوم 9/4/2016 و تم التأجيل يوم 4/9/2016

 

 

*داخلية الإنقلاب بدمنهور تعتقل الطالب “محمد منصور” وتلفق له قضية تظاهر بكفر الدوار

داهمت داخلية الإنقلاب منزل الطالب بكلية دار علوم “محمد منصور” المقيم بحي إفلاقة فجر اليوم وقامت بإعتقاله وإقتادته إلى قسم شرطة دمنهور لتلفق له قضية تظاهر بمدينة كفر الدوار .

وأكدت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة أنه تشكلت حملة من داخلية الإنقلاب لتعتقل الطالب محمد منصور بمفردة فجر اليوم وتم عرضة على نيابة دمنهور التي لم تحقق معه لكونها لم تصدر قرارا بضبطه

وإحضاره فقامت الداخلية بترحيله إلى قسم شرطة كفر الدوار وتلفيق قضية تظاهر له والتي من المقرر عرضه على النيابة اليوم لتقرر حبسه على ذمتها أو إخلاء سبيله .

 

 

*بلاغ ضد “مهاب حسن” رئيس مباحث دمياط لتعذيبه طفل يبلغ 15 عام

تقدم على شتية محامي الطفل إسلام مصطفى رشاد أبوحشيش ١٥ عاما ببلاغ رقم 4023 جنح قسم أول لسنة 2016 ضد رئيس مباحث قسم أول دمياط، اتهمه فيه بتعذيب موكله.

واتهم مقدم البلاغ “مهاب حسن” ورتبته رائد بتعذيب موكله صعقًا بالكهرباء والتزوير في محضر رسمي لإجباره على الاعتراف بواقعة سرقة حقيبة يد موظفة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط .

يذكر أن ظاهرة التعذيب داخل أقسام الشرطة بشكل واسع منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013، بعد أن أطلق زعيم عصابة الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي يد الداخلية في انتهاك حقوق المواطنين مع الوعد بعدم الملاحقة لأي ضابط يعتدي أو يقتل مصريا.

 

 

*«78.4%» من المصريين يرفضون التنازل عن “الجزيرتين

كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة موالية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عن رفض الأغلبية الساحقة من المصريين قرار السيسي بالتفريط في جزيرتي صنافير وتيران للمملكة العربية السعودية.
وبحسب الاستطلاع- الذي تجريه صحيفة الشروق حاليا عبر بوابتها الإلكترونيةأعلن 78.4% من المشاركين في الاستطلاع، حتى الآن، عن رفضهم التنازل عن الجزيرتين في صفقة سرية أعلن عنها مؤخرا بين قائد الانقلاب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، هذا ووافق على الصفقة 21.6% من المشاركين في الاستطلاع.

وكان السيسي قد تنازل عن الجزيرتين للمملكة العربية السعودية؛ بحجة أنهما سعوديتان بناء على المراسلات السابقة بين الحكومة المصرية في عهد المخلوع مبارك والجانب السعودي، وتدافع حكومة الانقلاب باستماتة عن القرار الذي دبر في الخفاء، وأثار موجة من الغضب الواسع بين المصريين.

 فيما يؤكد مؤرخون أن الجزيرتين تتبعان مصر قبل أن تؤسس المملكة في عام 1934 من القرن الماضي.

 كما دافعت عنهما مصر بدماء أبنائها عبر عشرات السنين، في الوقت الذي لم يثبت فيه أي مؤرخ أو وثيقة تبعية الجزيرتين للمملكة، أو كان لها أرض محتلة من جانب الصهاينة.

ودعت حركات ثورية وشبابية إلى التظاهر، غدا الجمعة 15 أبريل، رفضا لبيع مصر تحت عنوان “#الأرض_هي_العرض”.

 

 

*مقتل مواطن بقصف للطيران الحربي على سيناء

قالت مصادر ميدانية بشمال سيناء، إن مواطنًا قُتل بعد قصف المقاتلات الحربية لمنزل بالقرب من قرية الجورة جنوب الشيخ زويد.

 وأضافت المصادر، أن المواطن يدعى “محمد .س”، ويبلغ من العمر 33 عامًا؛ حيث تحول جثمانه إلى أشلاء نتيجة قصف الطيران الحربي لمنزله قرب قرية الجورة جنوب الشيخ زويد بحسب رصد .

 وأكدت المصادر، أن القصف استهدف أيضًا سيارة كانت متوقفة أمام أحد المنازل جنوب رفح، ودراجة نارية أخرى.

 وشن الطيران الحربي عدة غارات على مراكز تدريب لتنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة الجميعي، وقرية الزوارعة دون إصابات.

 وعثر أهالي جنوب رفح، صباح اليوم، على جثة مواطن مذبوح من الرقبة ويرجح أن يكون تنظيم الدولة من قام بذبح الرجل.

 وانطلقت حملات أمنية، صباح اليوم الخميس، على مناطق جنوب رفح والشيخ زويد

 

 

*محامون: “اشهد يا زمان.. السيسي باعها لسلمان

نظَّم عدد من المحامين وقفة احتجاجية، اليوم الخميس، على سلم النقابة؛ رفضا لبيع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، مقابل حفنة من الرز.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد ببيع مقدرات الوطن، منها “تيران وصنافير مصرية مصرية”، “نرفض بيع الأراضي المصرية”، مرددين هتافات “باطل، اشهد اشهد يا زمان.. السيسي باعها لسلمان“.

 

 

*الذعر سيد الموقف.. الانقلاب يغلق محطة مترو “التحرير” مجددًا

كشفت مصادر مطلعة عن أن حكومة الانقلاب ستغلق محطة مترو التحرير قبل ساعات من انطلاق مسيرات جمعة “الأرض هى العرض”، والتى دعت إليها عدة قوى ثورية وحركات طلابية؛ رفضا لقرار الانقلاب بيع جزيرتى “تيران وصنافيرللسعودية.

وأضافت المصادر- فى تصريحات اليوم- أن إدارة شركة مترو الأنفاق، برئاسة المهندس علي فضالى، قررت إغلاق محطة السادات بالخطين الأول والثاني، غدًا الجمعة 15 أبريل، لدواعٍ أمنية.

وأشارت إلى أن الغلق تم بناء على طلب الجهات الأمنية، وأن “الحركة ستكون طبيعية بباقي محطات الخطوط الثلاثة، مع القيام بدوريات أمنية لتفتيش القادمين من وإلى ميدان التحرير، وتشديد الحراسات والدوريات الشرطية.

 

 

*فايننشال تايمز: عقوبات إيطالية على مصر بعد أسبوع

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا للكاتبين هبة صالح من القاهرة وجيمس بوليتي من روما، قالا فيه إن ما جاء في خطاب عبدالفتاح السيسي للرأي العام المصري، حول التحقيقات في مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وتنازل مصر للسعودية عن إدارة جزيرتين في البحر الأحمر هما تيران وصنافر، قليل.

ويستدرك التقرير بأنه رغم طول خطاب السيسي، إلا أنه اتسم بالنبرة الدفاعية، وطالب المصريين بالتوقف عن مناقشة موضوع الجزيرتين، وترك أمرهما للبرلمان المصري، الذي سيبت بالأمر لاحقا، واتهم السيسي مواقع الشر التي لا تريد خيرا لمصر بأنها وراء الحملة ضد نظامه، وحملها مسئولية توتر العلاقات بين القاهرة وروما، ورفض الاتهامات الموجهة لقوى الأمن وتورطها بمقتل الباحث الإيطالي.

وتقول الصحيفة إنه “في خطاب طويل ودفاعي يوحي بأنه منزعج من النقد الدولي والمحلي له”، يشير إلى “أعداء” لم يسمهم، يقومون باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تدمير مصر، من خلال نشر الشكوك حول قيادته، وزرع بذور الانقسام بين المواطنين، حيث قال إن البعض سارع لاتهام القوى الأمنية بالتورط في مقتل الشاب الإيطالي مباشرة بعد اكتشاف جثته، وأضاف أن “أهل الشر اللي جوانا وبينا”هم من سارعوا إلى قول ذلك.

ويعلق الكاتبان بأن خطاب السيسي لن يؤدي إلى وقف الجدل الذي يدور حول ظروف اختفاء ومقتل ريجيني، الذي عثر على جثته المشوهة في فبراير الماضي، ما أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين، حيث يقول الناشطون ومنظمات حقوق الإنسان إن أثار التعذيب على جسد الطالب تشير إلى تورط القوى الأمنية.

ويشير التقرير، إلى أن وفاة الطالب الإيطالي أدت إلى حالة من الغضب في إيطاليا، ودفعت الحكومة هناك إلى التحرك، حيث استدعت سفيرها من مصر في نهاية الإسبوع الماضي، وذلك بعد رفض المسئولين المصريين التعاون وتقديم معلومات موجودة على هاتف الطالب النقال، ويقول المحققون المصريون إن تقديم معلومات لدولة ثانية يعد غير دستوري.

وتبين الصحيفة أن السيسي رفض الاتهامات الموجهة للقوى الأمنية بطريقة تكتيكية، مفضلا التركيز عوضا عن ذلك على من أسماهم “أهل الشر”، في تلميح للإخوان المسلمين، التي قام السيسي بالإنقلاب على رئيسها المنتخب محمد مرسي عام 2013.

ويلفت الكاتبان إلى أن الصحافة في روما رأت أن خطاب السيسي هو رفض جديد لمطالب روما بمحاسبة المسئولين عن مقتل ريجيني، حيث تقول أبرز الكاتبات في صحيفة “كوريرا ديلا سيرا” فيورنزا سارزانيني: “لقد أغلق هذا الباب في وجهنا وأنهى المباراة”، وتضيف أن “الجنرال لا يريد تقديم مساعدة من أجل الحصول على حقيقة القتل والتعذيب الذي تعرض له الباحث الشاب”، وطالبت بإجراءات عقابية جديدة من روما ضد مصر.

ويفيد التقرير بأنه لم يصدر أي تعليق مباشر من وزارة الخارجية الإيطالية، إلا أن مسؤولا فيها لاحظ تركيز السيسي على الإعلام المصري وليس الإيطالي، وقال المسؤول إن الخطاب “ليس خطوة إلى الأمام ولا خطوة إلى الخلف”، لكنه “يكشف عن وجود مشكلة داخلية يواجهها، وهناك حالة بحث عن الذات في مراكز القوة “.

وتكشف الصحيفة عن أن إيطاليا تقوم بالتفكير بعدد من الإجراءات تعاقب من خلالها مصر؛ لفشلها الواضح في تقديم رؤية واضحة حول مقتل ريجيني، وتشمل تحذير المواطنين الإيطاليين من السفر إلى مصر، بالإضافة إلى عقوبات اقتصادية موسعة، وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، مشيرة إلى أن روما لن تتخذ قرارات جديدة إلا بعد إسبوع.

ويذكر الكاتبان أن قضية ريجيني لم تشكل إلا جزءا من خطاب السيسي المخصص لتخفيف حدة الغضب الشعبي على الإعلان المفاجئ عن تسليم مصر جزيرتي تيران وصنافر إلى السعودية، وهما الجزيرتان اللتان تعلمت الأجيال المصرية المتلاحقة أنهما جزء من التراب المصري، مستدركين بأنه رغم أن الجزيرتين مهجورتان، إلا أنهما مهمتان من الناحية الاستراتيجية، حيث يمكن استخدامها لوقف الملاحة البحرية من  وإلى خليج العقبة.

وتختم “فايننشال تايمز” تقريرها بالإشارة إلى انتقادات الكثيرين الذين اتهموا السيسي “ببيع” الجزيرتين، مقابل حصوله على دعم مالي من السعودية، لافتة إلى أنها تهمة حاول بيأس نفيها، وقال: “نحن لا نبيع أرضنا لأحد، ولا نأخذ أرض أحد، ولا نفرط في ذرة من حقوقنا، ولا نأخذ حقوق أحد، مصر لم تفرط أبداً في ذرة رمل من حقوقها، وحريصون على إعطاء الحقوق لأصحابها، وهذا ما حدث في قضية الجزيرتين”.

 

 

*السيسي يعترف: التنازل عن الجزر تم بمبادرة مني!!

كشف قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي عن أن جريمة بيع جزيرتي “تيران وصنافر” للسعودية كانت بمبادرة منه في يونيو 2014.

وقال السيسي، خلال لقائه عددا من الإعلاميين والبرلمانيين، أمس: إنه تم فتح ملف الجزر من خلال مذكرة في يونيو 2014، “انطلاقا من حرصنا على إعطاء الحقوق لأصحابها ومن معرفتنا بما يدور حولنا“!.

وكان السيسي قد تنازل عن الجزيرتين للسعودية مقابل صفقات محتملة تقدر بعدة مليارات، فضلا عن هدايا تحدث عنها اليوم الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، وهي عبارة عن ساعات ثمينة للسيسي ورئيس حكومة الانقلاب ورئيس برلمان الدم، فضلا عن أعضاء مجلس النواب، خلال زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، التي استمرت 5 أيام.

 

 

*لوس أنجلوس تايمز: جزيرتان مهجورتان هدية لبلد يملك كل شيء

نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” تقريرا لمراسلها عمرو حسن، حول إهداء نظام عبد الفتاح السيسي جزيرتين تحت الإدارة المصرية إلى السعودية، بعد تلقيه رزمة معونات واستثمارات سخية من حليفه الثري.

ويقول الكاتب إن رجل مصر القوي يواجه موجة هائلة من النقد، بعد أن أعلنت حكومته التنازل عن جزيرتين في البحر الأحمر للسعودية، حيث صدر بيان وقعته 82 شخصية عامة يوم الثلاثاء، بينهم مرشحون رئاسيون سابقون، شجبوا فيه اتفاقية الحدود المائية الجديدة، ودعوا فيه البرلمان إلى التصويت ضد المشروع

وتورد الصحيفة أنه جاء في البيان: “لا يجوز إبرام أي معاهدة تخالف أحكام الدستور، أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة، لذلك يطالب الموقعون على هذه العريضة بإلغاء توقيع الاتفاقية فورًا؛ لأنها تفريط في أرض مملوكة للشعب المصري، وتناقض مواد الدستور المصري”.

ويشير التقرير إلى أن لجنة حكومية أعلنت بشكل مفاجئ عن توصل لجنة فنية مصرية سعودية مشتركة إلى أن جزيرتي تيران وصنافير في خليج العقبة تقعان ضمن الحدود المائية السعودية.

ويذكر حسن أن هذا التصريح جاء خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان إلى القاهرة، التي استمرت خمسة أيام، حيث وقع الممثلون عن البلدين 17 صفقة وتفاهما بين البلدين، وصلت قيمتها إلى 1.7 مليار، بما في ذلك جسر فوق البحر الأحمر يصل البلدين.

وتلفت الصحيفة إلى أن السعودية ودولا خليجية أخرى، مثل الكويت والإمارات، قامت بدعم الإدارة المصرية سياسيا وماديا منذ قيام الجيش المصري بالإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي عام 2013.

ويفيد التقرير، بأن المعارضة المصرية ترى أن التنازل عن الجزيرتين المختلف عليهما تنازل مقابل الدعم المالي السعودي، حيث قال بيان المعارضة إن توقيت توقيع الاتفاقية خلال زيارة الملك سلمان إلى مصر، وسط الحديث عن مساعدات اقتصادية لمصر، يلقي بظلال الشك حول الاتفاقية ودوافعها.

وينقل الكاتب عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، قوله إن الجزيرتين وضعتا تحت الإدارة المصرية عام 1950، عندما أرادت مصر والسعودية “تعزيز الموقف العسكري العربي في وجه إسرائيل”، خاصة أن الجزيرتين تقعان في مدخل خليج العقبة، الذي ينتهي في الجهة المقابلة في خليج إيلات

وتنوه الصحيفة إلى أن مصر منعت دخول السفن في أيار/ مايو 1967 من مضيق تيران، وهو المنفذ الوحيد لإسرائيل من خليج العقبة للبحر الأحمر، وأدى ذلك إلى حرب عام 1967، التي أدت إلى احتلال تيران وصنافير وشبه جزيرة سيناء، وأعادت إسرائيل الأراضي إلى مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1982.

ويشير التقرير إلى أنه لا يسكن الجزيرتين مصريون ولا سعوديون، وتوجد عليهما حماية مصرية بسيطة، باستثناء الفترة خلال حرب 1967، حيث تم نشر جيش في تيران عند إغلاق المضيق، لافتا إلى أنه تم نشر قوة متعددة الجنسيات في الجزيرتين منذ عام 1982، بموجب الاتفاقية لضمان حرية الملاحة عبر المضيق.

ويستدرك حسن بأنه بالرغم من أنه لا يوجد أي منتجعات على الجزيرتين، إلا أنهما مشهورتان بالشعب المرجانية، ويزورهما السياح من منتجع شرم الشيخ القريب.

وتذكر الصحيفة أنه بموجب هذه الصفقة، فإن المضيق سيعد مياها دولية، وليس تحت السيادة المصرية، وقالت السعودية إنها ستحترم الاتفاقيات المصرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن السيسي جاء للرئاسة بعد حملة انتخابية جعلت من المحافظة على سيادة مصر إحدى أولوياتها

ويكشف التقرير عن أنه حتى مؤيدي السيسي يشجبون قرار التخلي عن الجزيرتين، حيث شن الصحفي إبراهيم عيسى، المعروف سابقا بدعمه للسيسي ضد جماعة الإخوان المسلمين، هجوما لاذعا ضد تسليم الجزيرتين للسعودية، وقال موجها كلامه للحكومة المصرية: “أنتم مخطئون إن ظننتم أن المصريين سيعتقدون بأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين، بناء على وثائق صورية تقدمونها، هل هذه الوثائق هي أفضل ما تستطيعون تقديمه؟ انتم عار“.

وينقل الكاتب عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة  مصطفى كامل سيد، قوله إن السعودية تملك الحق القانوني في الجزيرتين، لكن ما أثار استياء المصريين هو الطريقة التي تمت فيها صفقة إعادة ترسيم الحدود.

وتختم “لوس أنجلوس تايمز” تقريرها بالإشارة إلى أنه سيتم عرض الاتفاقية الثنائية على مجلس النواب المصري، الذي سيقرر ما إذا كان سيصادق عليها أم لا

 

 

*نيويورك تايمز :على الدول الغربية وقف دعم القمع في مصر

وصلت انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، إلى مستويات غير مسبوقة، لكن العواصم الغربية التي تربطها علاقات تجارية مع مصر وتمد نظام السيسي بالسلاح، تواصل مع ذلك معاملاتها مع القاهرة كما لو أن شيئاً لا يجري، متذرعة بأن الأمن الإقليمي والمصالح الاقتصادية تسبق كل شيء”.

بهذه الأسطر انتقدت افتتاحية صحيفة “نيويورك تايمز”، الصمت الغربي على ما يقترفه نظام السيسي من جرائم بحق الشعب المصري، موضحة أن اختطاف واغتيال الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، دفع واحدة من تلك البلدان، وتحديدا إيطاليا، إلى إعادة النظر في العلاقات مع مصر. الصحيفة دعت باقي الدول الغربية التي تؤمن بالديمقراطية إلى إعادة النظر كذلك في العلاقات مع القاهرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المصريين هم بطبيعة الحال من نالوا النصيب الأسوأ من القمع الذي يمارسه نظام السيسي وذلك جراء اعتقال الآلاف منهم، وتعذيب وقتل عدد كبير منهم، موضحة أن اغتيال الطالب الإيطالي سلط الضوء على حقيقة ما يجري.

وأضافت “نيويورك تايمز” أن إيطاليا، مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، كانت تعول على مصر للمساهمة في الحد من انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في ليبيا، ووضع نهاية لحالة الفوضى هناك، موضحة أن إيطاليا تعد كذلك من أهم الشركاء التجاريين لمصر.

ولفتت الصحيفة إلى أن حالة الغضب الشعبي في إيطاليا بعد قتل الطالب ريجيني، والتحقيق المشترك مع السلطات المصرية الذي لم يفض إلى أي شيء، دفع حكومة رئيس الوزراء، ماثيو رينزي، إلى اتخاذ قرارات للتعامل مع الوضع.

وأبرزت الصحيفة الأميركية، أن إيطاليا استدعت، الجمعة الماضية، سفيرها لدى القاهرة للتشاور بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها، بعدما واجهت التحقيقات في اغتيال ريجيني صخرة الأكاذيب والادعاءات المصرية، بما في ذلك الادعاءات غير المنطقية التي قالت في البداية إن وفاته نجمت عن حادث سير، وبعد عدم تصديقها تم الادعاء بأن عصابة إجرامية قامت باختطافه.

إلى ذلك، أبرزت “نيويورك تايمز” أن إيطاليا طلبت من باقي البلدان الأوروبية ممارسة ضغوط على مصر، موضحة أن الحكومة البريطانية دعت أخيرا إلى “تحقيق شامل وشفاف” في وفاة ريجيني، ولم تُقدم على هذه الخطوة إلا مضطرة، بعد توقيع 10 آلاف شخص على عريضة تدعوها إلى ذلك. كما أضافت الصحيف أن فرنسا التزمت الصمت المخزي، وأن رئيس البلاد، فرنسوا هولاند، سيحل في القاهرة، الاثنين القادم، لتوقيع اتفاقية تسليح تفوق قيمتها مليار دولار أميركي.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية تتعارض مع قرار تبناه البرلمان الأوروبي، الشهر الماضي، يحظر على بلدان الاتحاد الأوروبي تصدير أي نوع من التجهيزات العسكرية، أو تقديم أي مساعدات عسكرية لمصر، وذلك ردا على طريقة تعامل السلطات المصرية مع وفاة الطالب، وكذا حالة الحصانة شبه التامة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية.

كما دعت “نيوريورك تايمز” إلى اتخاذ اللازم لتطبيق القرار الأوروبي، موضحة أنه “في حال فشل في ذلك، فإن نظام السيسي سيتلقى الضوء الأخضر للمضي قدما في ممارسة المزيد من الانتهاكات”.

 

 

*ميدل إيست أوبزرفر: السيسي باع الجزر مقابل ساعة رولكس وهدايا للبرلمانيين

كشف تقرير لموقع ميدل إيسن أوبسرفر، عما وصفها بأنها وثائق مسربة تُظهر أن زيارة الملك «سلمان» إلى مصر كانت سخية بما فيه الكفاية لتدفع «السيسي» إلى التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ووفقا للموقع، فقد قدم الملك سلمان الكثير من المال للسيسي والوزراء المصريين والمسئولين وأعضاء البرلمان لتمرير التنازل عن الجزيرتين الإستراتيجتين المصريتين في خليج العقبة.

ونسبت الموقع هذه الوثائق إلى «أيمن نور»، زعيم حزب غد الثورة الليبرالي، حيث زعم أنه قام بتسريب الوثائق السعودية الرسمية موقعة ومختومة بالختم الملكي، والتي تقرر الرشاوى المالية التي قُدِّمت إلى «السيسي” ومعاونيه.

ووفقا لما تظهره الوثائق المسربة، فقد كان «السيسي» نفسه على رأس قائمة المستفيدين حيث حصل على ساعة رولكس من طراز «الغواصة» مرصعة بالماس والزمرد الأخضر يبلغ ثمنها ما بين 290 ألف إلى 300 ألف دولار أمريكي وفقا للموقع. كما حصل كل من رئيس مجلس الشعب المصري ورئيس الوزراء على ساعات من طراز رولكس دايتونا كوسموجراف يبلغ ثمنها ما بين 185 ألف إلى 190 ألف دولار أمريكي. وهذا ما يفسر، وفقا للموقع، الترحيب الذي لم يسبق له مثيل بالملك «سلمان» في البرلمان المصري على الرغم من فوزه بواحد من أكثر المواقع إستراتيجية على الحدود المصرية.

ووفقا لما تظهره الوثائق المزعمومة، فقد تلقى باقي أعضاء البرلمان المصري من الذكور رشاوى أقل قيمة، وفقا للموقع. حيث حصل كل منهم على ساعة معصم من طراز تيسو تي تاتش الشمسية والتي تبلغ قيمتها حوالي ما بين 1300 إلى 1500 دولار أمريكي للواحدة، فيما حصلت عضوات البرلمان البالغ عددهن 87 عضوة على ساعات معصم من طراز بلوفا بقيمة 3800 إلى 4500 ريال سعودي للواحدة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن جميع الوزراء المصريين والمسؤولين والإعلاميين والصحفيين وجميع العاملين في الفريق الرئاسي المصري، الذين دافعوا عن تنازل السيسي عن الجزيرتين، قد تلقوا رشاوى مالية من المملكة العربية السعودية، وفقا للوثائق المسربة التي نشرها الموقع.

ويشير الموقع إلى أن حجم الرشاوى المالية التي سُلِّمت إلى السيسي ومعاونيه تعكس درجة من الفساد وانعدام الشفافية المتجذرة بعمق في النظام المصري الحالي. كما أنها تعكس انعدام ولاء النظام الحالي تجاه بلاده.

 

 

*ها آرتس: اتفاق تيران وصنافير يعزز فرص تسويات بين إسرائيل ودول عربية

قالت صحيفة “ها آرتس” الإسرائيلية إن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية يفتح آفاقاً لاتفاقيات بين إسرائيل ودول عربية

ووقعت مصر والسعودية -خلال زيارة العاهل السعودي الأخيرة للقاهرة- عدة اتفاقيات أبرزها اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما. وقال مجلس الوزراء المصري إن الرسم الفني لخط الحدود البحرية بين مصر والسعودية أسفر عن أن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة، وإنه سيتم عرض الاتفاقية على مجلس النواب لمناقشتها وطرحها للتصديق عليها.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، في مقال نشر اليوم الثلاثاء عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه الصفقة الجديدة بين مصر والسعودية تعزز من فرص إقامة تسويات متعددة الأطراف في المنطقة تشمل إسرائيل والفلسطينيين والدول العربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقية قد توسع من إطار خطة تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، لتصبح خطة رباعية الأطراف تشمل مصر والسعودية.

وقال المقال “من الممكن أن نضيف على ذلك الأردن، وسوريا أيضا التي يمكن أن تؤجر لإسرائيل جزءا مهما من منطقة الجولان يخدم نطاقها الدفاعي وذلك في مقابل إعادة قطاع من مدينة حماة إلى سوريا كان ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفقا لاتفاقيات الهدنة التي أبرمت عام 1949.. من الممكن أن يعاد ترتيب وتوزيع الأوراق من جديد لمصلحة كل الأطراف اللاعبين في المنطقة“.

كما وصفت الصحيفة اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية بأنها تعاون إقليمي من أجل تبادل المنفعة، ورأت أنها “فكرة مبدعة لا بد من الاقتداء بها”، خاصة أنها يمكن أن تساعد مصر على تفادي أي انهيار قد يهدد الوضع الأمني “الهش” في الشرق الأوسط أو يغمر أوروبا بدفعة جديدة من اللاجئين.

وأثار إعلان الحكومة المصرية توقيع الاتفاقية وتبعية الجزيرتين للسعودية ردود فعل معارضة في مصر لعبد الفتاح السيسي والحكومة، حيث أقام المحامي خالد علي دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة، للطعن على قرار رئيس الوزراء بالتوقيع على الاتفاقية وما ترتب عليه من “تنازل عن السيادة الوطنية عن جزيرتي تيران وصنافير“.

كما يجري الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول عريضة للتوقيع برفض “التنازل” عن الجزيرتين للسعودية.

 

 

*القنصل المصري في إسطنبول: لهذه الأسباب غادر “شكري” القمة الإسلامية

عقّب القنصل المصري في إسطنبول بسام راضي على مغادرة وزير الخارجية سامح شكري تركيا بعد 4 ساعات من مؤتمر “قمة التعاون الإسلامي” في دورته الـ13، فور انتهاء كلمته، دون لقاءات جانبية.

وقال راضي  في تصريحات، اليوم الخميس إن “وزير الخارجية غادر مبكرًا دون لقاءات جانبية، لأنه كان في مهمة محددة، تمثلت في نيابته عن عبد الفتاح السيسي لرئاسة الوفد المصري في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وإلقائه البيان الرسمي، بترتيبات من القنصلية المصرية في تركيا، وتمت المهمة بدقة وبشكل متميز، وفور الانتهاء من تأدية مهمته التي جاء من أجلها غادر”.

وأضاف القنصل أن وزير الخارجية سامح شكري، ألقى البيان نيابة عن عبد الفتاح السيسي، واصفًا البيان بأنه جاء قويًا ومعبرًا، وعكس موقف مصر من أهم الشواغل في العالم الإسلامي كقضيتي الإرهاب واللاجئين.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الذي كان يرأس المؤتمر، “غادر قاعة المؤتمرات عقب أن أعلن انتقال رئاسة الدورة الـ13 لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا”، لافتًا إلى أنه “لم يحدث مجال لتجنب شكري لأردوغان، نظرًا لأن الأول جاء وألقى البيان ثم غادر على الفور، أما أردوغان فكان يجلس في المقعد الخاص بالدولة التركية ليرأس وفده، وكان كل منهم منشغلاً بدوره، الذي جاء من أجله في القمة الإسلامية”.

وأوضح أنّ حضور مصر إلى “قمة التعاون الإسلامي” التابعة لـ”منظمة التعاون الاسلامي” ثاني أكبر منظمة عالميًا بعد الأمم المتحدة، أمرًا مهما، باعتبار القمة أمر دولي متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التركي وحده، مؤكدًا على أن مصر دولة بارزة ذات وجود مؤثر، وتعد إحدى مؤسسي المنظمة.

ونوّه إلى أن مصر تقدر “الشعب التركي”، مؤكدًا أن العلاقات المصرية التركية، على ما هي عليه، نظرًا لعدم تراجع الحكومة التركية عن موقفها رسميًا، من “30 يونيو”، لافتًا إلى أهمية احترام إرادة الشعوب.

وانطلقت، صباح اليوم الخميس، فعاليات القمة الـ13 لـ”منظمة التعاون الإسلامي”، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

 

 

*موقع إسرائيلي: نقل “تيران وصنافير” يدخل حيز التنفيذ عام 2081

أكد موقع إسرائيلي أن تعيين الحدود بين مصر والسعودية ونقل ملكية جزيرتي “تيران” و”صنافير”، على الأرض، لن يتحقق منه أي شيء قريبا.

وأضاف موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري نقلا عن السفير الإسرائيلي الأسبق لدى القاهرة “”إسحاق ليفانون”،: “الاتفاق على نقل السيطرة على الجزيرتين يجب أن يحصل أولا على مصادقة البرلمان في القاهرة، وعندما يتم التوقيع عليه، لن يدخل حيز التنفيذ قبل 65 عاما، وأن الوضع الراهن سيرافقنا في المستقبل المنظور، ومن يدري كيف سيكون حال الشرق الأوسط في 2081”-دون توضيح لطبيعة الاتفاق وكانت مصادر تحدثت عن بقاء القوات المصرية في الجزر لمدة 65 عاما أخرى قبل نقل السيادة بشكل كامل للسعودية-.

وحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل” فإنه من غير الواضح ما إذا كانت السفن الإسرائيلية ستدخل المياه الإقليمية المصرية أو السعودية عند اجتيازها لمضيق تيران، الذي لا تزيد مساحته عن بضعة كيلومترات. ولكن بما أن المملكة ملتزمة بالكامل ببنود اتفاق السلام الإسرائيلي-المصري، فلا يوجد لإسرائيل ما تخشاه.

وأضاف أنه إذا لم يكن اليوم هناك تهديد ملموس على تيران وصنافير، فللجزيرتين مكانة هامة في التاريخ العسكري لإسرائيل. خلال الحملة العسكرية في سيناء في عام 1956، استولت إسرائيل على الجزيرتين ولكنها أُجبرت على إعادتهما إلى مصر بسبب ضغوطات دولية. مع ذلك، ضمنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لإسرائيل في ذلك الوقت أنه إذا قامت مصر بإغلاق المضيق أمام السفن الإسرائيلية، سيكون لإسرائيل الحق في الرد عسكريا، حتى أن الدول الثلاث تعهدت بإرسال المساعدات للدفاع عن إسرائيل.

 

 

*دعوات احتجاجية واسعة بمصر تعيد أجواء ثورة يناير

ساعة بعد أخرى، تتزايد الدعوات التي تطلقها قوى ثورية وسياسية وشعبية وحزبية ونشطاء ومثقفون وحركات مصرية من اتجاهات مختلفة (معارضة ومؤيدة لنظام السيسي)، للتظاهر، غدا الجمعة، في الميادين والشوارع المصرية، ضد تنازل” سلطة الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

وتأتي تلك الدعوات في مشهد يعيد أجواء ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، قبل الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وفي تحرك احتجاجي مرتقب قد يكون هو الأكبر بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، خاصة أن بعض هذه القوى لأول مرة يدعو للاحتجاج والتظاهر بعد الانقلاب العسكري، حيث لأول مرة يتفق الكثير من المعارضين والمؤيدين على مطلب بعينه (رفض التنازل عن الجزيرتين)، رغم استمرار بعض الخلافات والمشاحنات بينهم.

التصعيد
وأعلنت سابقا حركات الاشتراكيين الثوريين، و6 أبريل، وشباب ضد الانقلاب، ومجلس أمناء الثورة، وأحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدستور، ومصر القوية، وجماعة الإخوان المسلمين، وتحالف دعم الشرعية، والتيار الشعبي، والمجلس الثوري، مشاركتها في تلك التظاهرات الاحتجاجية.
ودعت أحزاب تحالف التيار الديمقراطي (ذات توجه يساري) السيسي إلى التراجع فورا عن هذه الاتفاقية، وإقالة المسؤولين عن التفاوض بشأنها، والذين “فرطوا بكل سهولة في سيادة مصر على تيران وصنافير المصريتين“.

وقالوا، في بيان لهم مساء الأربعاء: “إذا كان للأشقاء في السعودية أية ادعاءات أو مزاعم تتعلق بملكية الجزر، فإن الأمر له قنوات متعددة يمكن طرقها، على أن يكون ذلك في الوقت الذي تكون مصر قد استقرت أوضاعها الاقتصادية والسياسية والأمنية، بدلا من التنازل هكذا وببساطة عن أراضينا بناء على مراسلات بين مسوولين ووثائق مجهولة ومحرفة عن سياقها وقصاصات صحف، فهذا أمر مشين ومخجل ولا يمكن القبول به“.

وحذرت الأحزاب والحركات والشخصيات المستقلة الأعضاء في تحالف التيار الديمقراطي من “العواقب الخطيرة لتلك الاتفاقية التي تم توقيعها في الخفاء وبعد مفاوضات سرية لم يطلع عليها الرأي العام، ولم يتم التمهيد لها بأي شكل من خلال نقاش مجتمعي موسع، بل إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي صرحت أنها اطلعت على نية مصر نقل سيادتها على تيران وصنافير إلى السعودية قبل أسبوعين، بينما الرأي العام المصري، صاحب الحق الأصيل، مغيب ولم يتم إطلاعه أن مفاوضات تجري من الأساس مع السعودية بشأن سيادتنا على أراضينا“.

وأشاروا إلى أن كافة الحقائق القائمة على الأرض تؤكد أن السعودية لم تمارس السيادة على هذه الجزر ولو ليوم واحد منذ إنشاء المملكة، بينما بذلت مصر دماء شهدائها دفاعا عن هذه الأرض وسيادة مصر على مدخل خليج العقبة وهذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية.

وشددوا على أن التنازل عن جزء من أرض الوطن أمر لا يمكن أن يخضع لا لموافقة البرلمان، ولا للاستفتاء الشعبي، وهو أمر مرفوض بشكل قاطع وفقا للدستور نفسه، والذي ينص بوضوح على أنه لا يجوز التفريط في أي شبر من أرض مصر، وأن رئيس الجمهورية ملتزم بحماية سلامة الوطن ووحدة أراضيه.

حملة شفيق

ودعا شريف عبد العزيز، القيادي بحملة الفريق أحمد شفيق سابقا، جموع الشعب المصري للمشاركة في الاحتجاجات المقاومة والرافضة لبيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، قائلا “عبد العزيز”: “يجب على كل مصري أن يشارك في تظاهرات يوم الجمعة السلمية، لإعلان موقفهم الرافض من قضية الجزيرتين، وأي قضية أخرى تهم المصريين مثل سد النهضة والمشاريع الاقتصادية الوهمية، وارتفاع الأسعار، وتعامل النظام مع المصريين بمنتهى الاستخفاف والاستبداد“.

وشدد على أن أوضاع البلاد في ترد، وأن الإدارة الحالية فاشلة بكل المقاييس، حيث تسببت بدورها في عدة أزمات ما بين السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وانتهت بصفقة بيع الجزيرتين، والتي لم تتبع فيها أي شكل معروف من التفاوض، وتمت في خفاء وسرية شديدتين.

ورأى أن “نظام السيسي حتما إلى زوال، لأنه أكثر الأنظمة فشلا وفاشية في تاريخ مصر بكل المقاييس”، مضيفا: “يجب على القوات المسلحة المصرية أن تختار ما بين شعبها الذي يثق فيها وما بين الرجل الذي جاؤوا به ليمثلهم”، لافتا إلى أن “هناك غضب واسع بين عدد كبير من أنصار (شفيق) من ممارسات نظام السيسي”.

وحول تراجع “شفيق”، عن موقفه السابق من جزيرتي تيران وصنافير خلال أقل من 24 ساعة، كشف عن أن “هناك ضغوطا سعودية تمت ممارستها على (الإمارات) كي يتراجع (شفيق) عن موقفه،

وهو ما حدث بشكل جزئي وليس كليا“.

وأوضح أن هناك “خلافات قديمة وكبيرة بين شفيق والمجلس العسكري وصولا إلى نظام السيسي، حتى قبل انتخابات الرئاسة في 2012، على الرغم من ترويج البعض أنه كان مرشح الجيش، وهذا غير صحيح تماما، لأن شفيق من المؤمنين بضرورة عودة الجيش لثكناته ودون أن يتدخل في الحياة السياسية، وقد اتضحت تلك الخلافات للجميع بعد ما جرى في 3 يوليو 2013، حيث لم يعد شفيق إلى مصر، كما كان يتوقع الكثيرون“.

وأقر “عبد العزيز” بوجود صراع للأجهزة داخل نظام السيسي، “لأنهم ليسوا جميعا على قلب رجل واحد، فهناك إقالات وصراعات بعضها معلنة، كما أن هناك أشياء كثيرة تحدث في الخفاء منها اعتقالات ومحاكمات داخل صفوف الجيش وبعض الأجهزة السيادية”، مضيفا: “إلا أن الخلاف بينهم قد لا يصل لمرحلة التخلص من بعضهم البعض كما يتوقع البعض، إلا أنني أتمنى أن يتدخل الجيش ويوقف نزيف الكرامة والموارد والدم في أسرع وقت“.

تمرد
واستنكر القيادي بحركة تمرد مسعد المصري، اتفاقية الترسيم الحدودي مع السعودية، قائلا: “إننا في حركة تمرد نادمون على استمارة تمرد، إحنا غلطانين مكناش نعرف إننا لما طلعنا بالاستمارة إنها هتكون سبب في بيع مصر“.

ودعا القيادي بتمرد في تصريح صحفي إلى “تنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية بميدان التحرير يوم الجمعة، رفضا لتلك الاتفاقية“.

طلاب ضد الانقلاب

كما أعلنت حركة “طلاب ضد الانقلاب” انضمامها “لجموع المصريين في مظاهرات الغد، تلبية لدعوات من وصفتهم بالمخلصين من أبناء الوطن الداعين للانتفاض والثورة”، مؤكدة “رفضها الكامل للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ومشددة على تمسكها بكل شبر من أرض الوطن“.
ودعت الحركة في بيان لها “كافة الحركات والقوى الشبابية وجموع الشعب المصري للمشاركة في هذه التحركات”، مشيرة إلى أن “تحركاتهم ضد سلطة الانقلاب وإجرامها وفسادها متواصلة حتى انتزاع كل حقوقهم الطلابية والوطنية“.

طلاب مصر

وقال حازم رضا، منسق تنسيقية اتحاد طلاب مصر، إن “الطلاب هم النبض الحقيقي للثورة”، مؤكدا “مشاركة 12 حركة طلابية من مختلف الاتجاهات”، داعيا “الشعب كله إلى المشاركة في تلك الفعاليات للحفاظ على تراب الوطن الذي راح من أجله الشهداء“.

وأضاف في بيان له الخميس أنه “يجب الالتفاف حول ذلك المطلب لتوحيد القوى السياسية والثورية من جديد، تحت الراية الوطنية التي تجمع الجميع وهي مصر، مشيرا إلى أن “شعاراتنا وهتافاتنا الموحدة- لا حزبية ولا طائفية ولا أيديولوجية- هي التي ستُنجح تلك الفعاليات وستسقط تلك الاتفاقية“.
وذكر “رضا” أن “المستفيد الوحيد من بيع الجذر هو الكيان الصهيوني؛ لكي يحقق حلمه في إنشاء قناة (بن غوريون)”، مطالبا بأن “ينضم من وصفهم بشرفاء الجيش المصري إلى الشعب لإسقاط النظام الذي دمر البلاد بحجة الأمن القومي“.

غد الثورة

وطالب حزب غد الثورة الذي يتزعمه المعارض أيمن نور بتفعيل “الدستور الذي يتشدقون به، وطرح هذه المؤامرة التي يسمونها اتفاقا للاستفتاء الشعبي، مؤكدا أن “نتائجها لن تقتصر على إيقاف “هذه المهزلة، بل تتجاوزها لمحاسبة من ورائها“.

وقال في بيان له الخميس: “في سابقة لم تحدث من قبل لا في مصر ولا في أي دولة في العالم، أعلن النظام في ركوع مثير للاشمئزاز أنه يتنازل عن جزء من أرض مصر المخضمة بدماء المصريين إلى السعودية مقابل بعض الوعود اعتقد النظام أنها مكاسب لترسيخ مكانته وأنها قد تزيد قوته وقبضته على إرادة هذا الشعب، فقد انتهك هذا النظام شرف الأمة معتقدا أنه يستطيع تمرير هذه الجريمة في غفلة من الزمن، ولن يحدث ذلك ولن يترك الشعب ما حدث يمر“.

شباب من أجل التغيير

 وأعلنت أيضا “حركة شباب من أجل التغيير” انضمامها للاحتجاجات التي ستنطلق الجمعة، داعية “كل القوى السياسية الباقية على ثوابت يناير للمشاركة في تلك الاحتجاجات للمطالبة بإلغاء اتفاقية العار التي لا تقل خسة عن ‏كامب ديفيد في التنازل عن حقوق الشعب المصري وأراضيه“.

وأكدت في بيان لها “على استمرار الاحتجاجات والفعاليات في كل مكان في مصر حتى إسقاط الاتفاقية”، مضيفة: “هذا الشعب الذي دفع أبناؤه الفاتورة كاملة من دمائهم واستشهدوا من أجل تحرير كل حبة رمل في الأراضي المصرية، قادر على صعق نظام الكبر والتعالي، قادر علي الوقف أمام الثورة المضادة وتحالفها الرجعي“.

المثقفون والرموز

كما دعا فنانون وأدباء ومثقون مصريون (لم يعلنوا عن هوياتهم) لفعالية مساء الجمعة بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، لمدة ساعة، ضد ما أسموه “الاستهانة البالغة بالوطن والمواطن”، تحت عنوان “لا للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير”، وفق بيان أصدره المثقف والكاتب اليساري، محمد هاشم.
وقال القيادي بحزب الوسط محمد محسوب، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يوم الأرض.. الشعب هو الداعي، وهي دعوة لا يملكها أحد ولا تمنع أحدا“.

الجبهة السلفية

 ودعت الجبهة السلفية لرفض “كل هذه الإجراءات الإجرامية بحق شعب مصر وتاريخها وحدودها وجغرافيتها”، مؤيدة “جميع دعوات التظاهر ورفض نظام الدم والدعوة لإسقاط النظام كله دون تجزئة بين رأسه ومؤسساته”، مضيفة: “نحن كأحد ثمار ثورة يناير وأحد مكوناتها ووقود تضحياتها، لن تقف الجبهة مكتوفة الأيدي أمام ما يجري بحق الدين والوطن والأمة والملة والأرض والعرض“.

وأضافت في بيان لها الخميس: “خرج رأس النظام العميل متهافتا مرتعدا ليبرر جرائمه في حق الشعب، إذ لم يكتف بما أراق من الدماء المصرية أنهارا، ولا بتدمير سمعة مصر بممارسة الإجرام نفسه بحق ريجيني والمكسيكيين. بل راح يبيع ثرواتها ومقدراتها وأرضها قطعة قطعة دون خجل أو روية، فهجر أهلنا في سيناء وقتل أبناءهم ودمر بيوتهم لصالح العدو الصهيوني“.

واستطردت قائلة: “ها هو اليوم يبيع جزيرتي تيران وصنافير لوكلاء العدو نفسه في نظام آل سعود، كما فرط في حقول الغاز من قبل لقبرص واليونان ودولة الكيان الصهيوني، ووقع اتفاقية سد النهضة المزعوم“.
وأكدت الجبهة على “وعيها التام بأن هذه الإجراءات الخطيرة وغير المسبوقة في العمالة وتدمير البلد ليست إلا حلقة من حلقات تنفيذ مخططات الهيمنة العالمية وإعادة ترسيم حدود مصر بما يخدم مصالح العدو الصهيوني والأمريكي، ومبالغة من السيسي في إظهار الولاء لأسياده الداعمين له، في محاولة للتغطية على فشله الواضح وشراء المزيد من الدعم له“.

حزب الأصالة

وجه رئيس حزب الأصالة إيهاب شيحة نداءا لكل مصري، قائلا إن النزول فى جمعة رفض بيع مصر هو لأجل قضية جامعة، قضية وطن، قضية سيادة وكرامة، ليست من أجل ثوار ولا سياسيين، ليست من أجل إخوان ولا سلفيين، ولا من أجل ليبراليين أو يساريين، مضيفا: “دعوة الغد دعوة تلقائية عفوية لا صاحب لها ولا كفيل”.

وأضاف “شيحة”: “سيزايد المزايدون، وسيتاجر المتاجرون، وسيسعى البعض لرفع شعارات أخرى، فلا تعرها انتباها، ولا تكن سببا فى شهرتها ولا فى إفشال الحدث بالتعامل مع أى قضايا جانبية سلبا أو إيجابا“.

وختتم بقول: “فلنلجأ جميعا إلى الله ليعيننا، فالخير قادم لا محالة، وثورة يناير منصورة شاء من شاء وأبى من أبى، وسيكون لقاؤنا قريبا بإذن الله فى ميادين مصر نحتفل ونبدأ رعاية نبتة الحرية التي سقاها أفضل وأشرف من فينا بدمائهم ورعاها  الشرفاء بحرياتهم“.

ضد الأخونة

وفي نفس السياق، أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر والتجمع الحر من أجل الديمقراطية والسلام مشاركتهم في تظاهرات الغد ضد نظام السيسي الذي أكدوا أنه يعتمد التفريط منهج والبيع عنوان، نظير البحث عن شرعية واعتراف دولي لنظام لم يجد المصريون منه إلا التردي والإخفاق والفشل والظلم والقهر، بحسب بيان لهم منذ قليل.

وأشاروا إلى أن موقفهم يأتي بعد تدني وتقزم مصر أمام كل الدول، وأصبح التسول” عنوان لها، نظير مليارات تأتي وتذهب لمكاسب قادة النظام ومغانمهم ونهمهم الذي لا ولن يشبع، في حين أزداد المصريون بؤسا وفقرا بعد إدارة كارثية لكل الملفات، وبعد أن عم الفساد وتم التأسيس له من جديد باقصاء مناهضيه.

وهاجموا خطاب السيسي الأخير، قائلين:” إنه يتوعد الجميع بهذيان ينذر بكوارث قادمة، فلقد أعطى لنفسه الحق المطلق في المعرفة والقرار”، مضيفين :” نحذر الجميع من استخدام يأتي لنا بجنرال آخر، فقد آن الأوان للخروج الكامل للجيش من السياسة فورا ومرحليا من الاقتصاد، وأن تؤول الأمور لقوى مدنية قادرة على تحقيق أهداف ثورة بموجتيها، وندعو القوى المدنية والغيورين على أرض مصر بالتصدي للبيع الجائر والغير مسؤول لأرضها“.

الداخلية تحذر

قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، إنها “تعرب عن تقديرها واحترامها الكامل لحقوق المواطنين في حرية التعبير عن الرأي تجاه مختلف القضايا القومية في الحدود التي رسمها القانون، وفي ضوء ما توافر من معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية بإطلاق جماعة الإخوان دعوات تحريضية منظمة وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن“.

وأضافت وزارة الداخلية أنها “تهيب بالمواطنين بعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة، وتحذر من أي محاولات للخروج على الشرعية وانطلاقا من مسؤوليتها في الحفاظ على أمن الوطن سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظا على حالة الأمن والاستقرار“.

 

 

*أزمة ريجيني: العواقب الوخيمة لنفاق الديمقراطيات الأوروبية

في خطاب مدو للشعب قبل أسابيع، أكد الجنرال عبد الفتاح السيسي على أنه لا يعرف الكذب ولا الخداع (وكأن الأمر يتطلب مثل هذا البيان)، وحث المصريين على ألا يستمعوا لأحد إلا له.

هذا هو نفسه الجنرال الذي تفاخر في حديثه لواشنطن بوست (12 مارس 2015) بقدرته على خداع رئيسه، د. محمد مرسي، إلى أن قام بالانقلاب عليه.

ولكن حبل الكذب قصير، كما يقول العرب. وإن كانت قلة في أوروبا تكترث بإدراك المصريين لكذب رئيسهم وخداعه، فقد حانت الفرصة الآن لأن يكتشف العالم بنفسه كذب الرئيس وتصميمه على الخداع. ليست المناسبة هينة أو عابرة، بل هي مناسبة محزنة بامتياز، وتتعلق بمقتل طالب جاد، وباحث قرر تكريس حياته الأكاديمية لدراسة مصر وشعبها، تحت التعذيب.

كان لوجيو ريجيني، الطالب الإيطالي، يدرس لدرجة الدكتوراه في جامعة كامبردج، متخصصا في العلاقات العمالية في مصر. وهذا ما دفعه إلى السفر والالتحاق في الجامعة الأمريكية في القاهرة، زميلا باحثا، في سياق ما يعرف في حقل الدراسات العليا في البحث الميداني.

في 24 يناير الماضي، والقاهرة تخضع لاستنفار أمني هائل، عشية ذكرى الثورة المصرية، اختفى الطالب الشاب في حي الدقي، الواقع في جانب الجيزة من القاهرة الكبرى، الذي يعدّ أحد أحياء الطبقة الوسطى التقليدية.

بعد اختفائه بعشرة أيام، وجدت جثة الطالب الشاب ملقاة على جانب طريق الإسكندرية الصحراوي، وعليها آثار تعذيب وحشي. وكان طبيعيا من البداية ألا تمر هذه الحادثة بسهولة. هذا شاب إيطالي، وليس مصريا، بمعنى أن خلفه دولة مسؤولة عن حياة مواطنيها، سواء كانوا في بلادهم نفسها أو الخارج؛ كما أن خلفه رأيا عاما، لا يمكن أن يغض النظر عن مقتل أحد المواطنين في دولة معروفة بسلوكها القمعي، قبل أن يعرف الحقيقة كاملة.

وهنا بدأ تخبط أجهزة الدولة المصرية، ومسؤولي نظام الحكم، تخبطا لا يليق بأجهزة قمع متمرسة، ترتكز إلى ميراث عقود طويلة من انتهاك الحريات واضطهاد المواطنين ومطاردتهم واعتقالهم وتعذيبهم.

في الرواية الأولى، قالت وزارة الداخلية المصرية إن ريجيني تعرض لحادث سير مروع، ما تسبب في قتله وتشويه جثته. ولكن رواية الحادث لم تكن تستند إلى قدمين، لا سيما أن السلطات الإيطالية قررت أن ترسل بعثة تحقيق إلى القاهرة، وأن تقوم هي الأخرى بتشريح جثمان الشاب القتيل.

والمدهش، أنه حتى وزير الخارجية المصري، المفترض أن يتجنب الخوض في وحل أجهزة النظام الأمنية، لم يتورع عن الإدلاء بدلوه في محاولة التضليل، عندما أشار إلى أن ريجيني ربما قتل في حفل ماجن من الجنس والمخدرات.

ولكن الوزير، ربما بعد نصيحة من أحد مستشاريه، سرعان ما تخلى عن روايته الخرقاء. في النهاية، تمخض عقل وزارة الداخلية المصرية عن ما تصوره ضباطها العباقرة بأنها الرواية الحاسمة، التي لا يشوب تماسكها شائبة: أن ريجيني أخذ رهينة من قبل عصابة متخصصة في اختطاف الأجانب، وأن أجهزة الأمن توصلت إلى العصابة بالفعل، ولكنها اضطرت إلى تصفية أعضائها الخمسة جميعًا، قبل أن يتاح لها استجوابهم.

أما كيف تيقنت الداخلية المصرية من علاقة المجموعة بمقتل ريجيني، فلأن أفراد العصابة، وبعد أسابيع من ارتكابهم فعلتهم الوحشية، استمروا في الاحتفاظ بجواز سفر القتيل وبطاقته، ومتعلقاته الشخصية. المشكلة، أنه كان على قادة الداخلية ومحاميي النيابة المصرية إقناع نظرائهم الإيطاليين برواية العصابة “المحكمة”.

الواضح، بالطبع، أن الإيطاليين لم يقتنعوا. لم يقتنعوا لأن عصابة ما، مهما بلغت من غباء، لا يمكن أن تستمر في الاحتفاظ بأدلة جرمها بعد ارتكابه بأسابيع؛ ولأن العصابة المزعومة، حتى على افتراض أنها من قام باختطاف الشاب الإيطالي، لم يصدر عنها طوال مدة اختفائه ما يشير إلى اتخاذه رهينة مقابل مطالب معينة.

والأسوأ أن تصفية المصريين الخمسة، الذين وصفوا بالتشكيل العصابي، تمت تصفيتهم بصورة مريبة، ومنع أقرباؤهم من الحديث لوسائل الإعلام. خلف ذلك كله، بالطبع، كان تعدد روايات الدوائر الرسمية المصرية، ثم التخلي عنها، الواحدة تلو الأخرى.

والأهم، أن السلطات الأمنية المصرية اعترفت أن طالب الدراسات العليا الإيطالي كان معروفا لديها؛ بمعنى أنه كان محط رقابة وتتبع أمني. كيف لا، وعمل ريجيني البحثي تطلب الاتصال وإجراء مقابلات مع قادة ونشطين نقابيين عماليين مصريين، أغلبهم، على الأرجح، ليسوا من المرضي عنهم من الدوائر السياسية والأمنية.

أخيرا، بعد لقاء رسمي بين الجانبين في العاصمة الإيطالية، روما، أعلن الإيطاليون أن ما قدمه الوفد المصري لم يكن كافيا لتوكيد رواية العصابة، وأن الوفد لم يستجب للمطالب الإيطالية بتوفير المعلومات المتعلقة بالحادث، الخاصة بسجلات الاتصالات وأشرطة كاميرات الرقابة في المنطقة التي شوهد فيها القتيل للمرة الأخيرة.

ادعاء الجانب المصري بأن الدستور يحظر تزويد جهات أجنبية بسجلات اتصالات خاصة بالمواطنين المصريين، هو ادعاء غير ذي معنى في هذا السياق. ينتهك النظام المصري الدستور، الذي كتبه أنصاره بعد انقلاب 3 يوليو 2013، بصورة يومية تقريبا.

ولكن المسألة حتى أبعد من هذا كله؛ المسألة هي ما إذا كانت السلطات المصرية الأمنية هي من اختطف الشاب الإيطالي وعذبه وقتله، أم إن هناك أدلة مقنعة على مسؤولية جهة أخرى، غير رسمية.

سجل النظام يجعله محل الاتهام الأول؛ فخلال 2015 فقط، وبعد مرور أكثر من عام ونصف على الانقلاب، وثقت مؤسسات حقوقية مصرية اختفاء ما يزيد على ألف وخمسمائة مواطن قسريا.

قلة من هؤلاء اعترفت السلطات الأمنية باحتجازهم لديها، وقلة اكتشفت جثثهم بعد ذلك، مقتولين، كما حدث للوجيو ريجيني، وأغلبهم لم يزل مجهول المصير. أما عدد المختفين قسريا، أو من قتل بلا محاكمة، أو تحت التعذيب، في شبه جزيرة سيناء، حيث لا يسمح لوسائل الإعلام أو مؤسسات الحقوق المدنية بالعمل، فلا يعرفه أحد.

ولكن، هل نظام الانقلاب المصري هو المسؤول الوحيد عن مقتل الطالب الإيطالي؟ الحقيقة أن مسؤولية إيطاليا وشركائها في الاتحاد الأوروبي لا تقل عن مسؤولية نظام السيسي.

على المستوى الإنساني البحت، ليس ثمة شك في مأساوية مقتل طالب دراسات عليا شاب، أوصله اجتهاده إلى واحدة من أبرز جامعات العالم، ودفعته اهتماماته بجوار بلاده المتوسطي إلى دراسة العربية والتخصص في البنية النقابية المصرية.

على المستوى السياسي، من جهة أخرى، فإن على الحكومة الإيطالية أن تدرك أن أزمة مقتل ريجيني ليست إلا نتيجة طبيعية لسياسة الاعتراف المتسرع بنظام 3 يوليو في مصر والعلاقات الوثيقة التي أسستها، سياسيا واقتصاديا، مع الانقلابيين المصريين. كانت روما أول دولة أوروبية تستقبل زعيم النظام الانقلابي المصري، وتمنحه الشرعية الدولية.

وحشية نظام الانقلاب المصري ودمويته ليس شأنا طارئا أو مفاجئا، لأن خطوات هذا النظام الأولى كانت محفوفة بجثث المصريين ودمائهم. ومنذ تسلمه مقاليد السلطة، لم يتوقف نظام 3 يوليو عن استباحة حياة المصريين والاستهانة بحقوقهم، لا قبل ريجيني ولا بعده.

بيد أن الديمقراطيات الأوروبية جميعها تقريبا، بما في ذلك روما وبرلين وباريس ولندن وأثينا، غضت النظر عن إجهاض أحلام المصريين في حياة حرة وكريمة، وغضت النظر عن العنف الوحشي الذي يحكم علاقة النظام المصري بشعبه.

تستمر دول الاتحاد الأوروبي في دعمها الاقتصادي والاستثماري للنظام، وتقدم دول أوروبية السلاح ومعدات الأمن القمعي لأجهزته وجيشه، وكأن لا شيء يحدث في مصر.

عندما تتخذ شركاء وحلفاء لك في الجوار من أمثال نظامي السيسي والأسد، فليس لك أن تشكو من ملايين المهاجرين، وخطف الباحثين وقتلهم، وتصدير الإرهابيين.

 

 

*رايتس ووتش”: محاكمة 7 آلاف و420 مدنيًّا عسكريًّا خلال 18 شهرًا

رصدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” محاكمة 7420 مدنيًّا من خلال القضاء العسكري في مصر، منذ أكتوبر 2014، بعد إصدار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قانونا يسمح بإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية.
وقالت المنظمة، في تقريرها، إن المحاكمات العسكرية شملت 86 طفلا على الأقل، وحكمت على 21 بالإعدام منذ أكتوبر 2014، وفي مايو 2015، تم تنفيذ الحكم على 6 في قضية عرب شركس بموجب الحكم الصادر من المحكمة العسكرية في 2014، رغم الأدلة التي تشير إلى احتجازهم وقت وقوع الجريمة.

وحددت القائمة- التي اعتمدت المنظمة عليها- 1468 شخصا من محافظة المنيا، من بينهم مئات أحيلوا بأثر رجعي إلى محاكمات عسكرية في أحداث وقعت عام 2013.

من جانبه، انتقد نديم خوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، قائلا: “على ما يبدو.. لم يكتف السيسي بعشرات الآلاف ممن اعتُقلوا وحوكموا بالفعل في محاكمات عاجلة تتجاهل سلامة الإجراءات القانونية باسم الأمن القومي، فأطلق العنان الكامل للملاحقات القضائية العسكرية، وأعاد للقضاء العسكري الدور القوي الذي كان يتمتع به في الشهور التي تلت الثورة المصرية، حين كانت مصر تخضع لحُكم مجلس الجنرالات“.

واعتبر خوري أن إحالة هذا العدد الكبير من المدنيين لمحاكم عسكرية هو محاولة من السلطات المصرية لـ”دمغ قمعها بختم قضائي“.

 

 

*السيسي وخطاب الجُزر: قراءة نفسية

في الثالث عشر من أبريل 2016، أجري عبد الفتح السيسي، لقاء ما ما “سمي القوى الوطنية”، وألقي فيه خطاباً، و الذي كان من المفترض أن يكون “حواراً مفتوحاً”، و كان في واقع الأمر كلاما من طرف واحد، تم بثه مباشرة على القنوات الإعلامية المصرية، الرسمية والخاصة، وقد تابعت اللقاء المذاع وما تضمنه من حوارات بتركيز شديد، للحصول على تحليل نفسي يستند إلى مفهوم علمي لهذا الخطاب الهاد شديد وتركيز عالي للحصول على تحليل نفسي يستند على مفهوم مهني وموضوعي لهذا الخطاب ، وقد قمت بإعادة مقاطعه أكثر من مرة ذي استمر لساعة ونصف من الجمل المتقطعة والعبارات غير المكتملة والإشارات الغريبة، وقد قمت بإعادة عرضستمر لساعة ونصف من الجمل المتقطعة والعبارة غير المكتملة والإشارات الغريبة مقاطعه أكثر من مرة لأتوصل لملخص عن هذا الخطاب.

1ـ الحديث الاقصائي:

الحديث الفردي الوحدوي الإقصائي، والذي يعيش صاحبه حالة المازوخية” والفكر العصابي المليء بالاتهامات والشكوك، وحالة من الترقب والخوف والقاء الاتهامات على الآخرين والتنصل من المسؤولية والبعد عن المواجهة، والذي يظهر في بعض الجمل مثل : (بشكل … مش اخفاء …أهل الشر .. في (وسطينا) ناس كتير مش كويسين … وبنسمع كلام كتير).

يحوي الخطاب على كثير من الكلمات والإشارات التي تدل على انفصاله عن وطنه وعدم الشعور بأنه جزء من هذا النسيج وتصريحاته المستمرة أنتو يا مصريين، وكثرة كلمة “انتو” لأكثر من 32 مرة، وتبدو أيضاً في (أنكم أمنتوني على بلدكم، اسمحولي أكلمكم يا مصريين … انتو بتأذوا نفسكم يا مصريين مرتين ..”. انتو بتسيؤا لنفسكم مرتين، رسائلة انفصال وعدم ولاء وانعدام الشعور بالاندماج والانتماء.

2ـ المدخل العاطفي:

يتحدث السيسي بلهجة مصرية بسيطة ويستخدم المدخل الديني والعاطفي لدغدغة المشاعر للإقناع (مفيش رجل على رجل الا بقدر .. ومفيش حد بياخد إلا نصيبه .. بيكم ومش من غيركم)، وقد أبدى ذلك صراحة ليطمئن رجل الشارع ويظهر التواضع.

3ـ الضبابية وأزمة الثقة:

يبدو أن صاحب الخطاب منفصل عن المشروعات التي قال أنه بدأها ولا يعرف إلى أي مدى وصلت وأنه تفاجأ بالنتائج، (إلي كان بيتخطط ليه قبل كدة فشل …. وهنحتاج إلى وسائل وطرق جديدة)، ويبدو هنا أن الأهداف غير معلومة، في حالة من الضبابية وعدم الوضوح للمستقبل.

كما عكس الخطاب أنه يعيش أزمة ثقة وبدا أنه قد ذاكر الكلام كثيرا من الورقة التي رفعها وقوله، “أتكلم عن نفسي شوية …. ازاي نبني ثقة … وكذلك عدم الثقة في نفسه أو فيما يقول وأن الآخرين لا يصدقون وغير مقتنعين بكلامه في تكرار معظم الجمل والكلمات مرتين .. (أقلوكم تاني .. أقولكم تاني).

وقيامه لمدة من النوادر بالتصريح بالأسماء (اخوان .. سلفي) في مرحلة صارخة  ليفصل الشعب ومن يسمعه عن الكتلة الإسلامية ويستبدلها بالجيش الذي حصره في نفسه هو جيش مصر (جيش مصر بس مش اخوان ولا سلفيين)، قائلاً في دلالات غير مفهومة (متخفش بس متتهورش)، وهي دعوة صريحة لاستخدام القوة ولكن مع الحذر.

ظهرت الضبابية كذلك في قوله “أنا مصري شريف” لمرتين متتاليتين ولا أشترى ولا أباع .. وهو بهذا يريد إصلاح تبعات جملة سابقة قالها في الخطاب السابق، دار وعليها الجدل بعد بيع جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.

4ـ البرانويا:

تظهر الحالة المرضية النفسية في الشخصية “البرانويا” في كثرة الكذب حتي أنه يصدق ما يقول، وتبدو في كثرة القسم (لا والله) ولغة الجسد من الابتسامة الساخرة وحركة اليد والتكرار الذي يؤكد أنه يعرف أن من يشاركه لا يصدقه.

ثم يقول: “الدولة الوحيدة دايماً إلى محدش قادر …” ويكمل على أساس انه قال شيئاً ليحقق مفهوم التوصيل من طرف واحد وفي اتجاه واحد وأنه يسمع نفسه فقط ولا ينتظر رد الآخرين (شخصية البرانويا).

وفي قوله: “مبناخدش حق حد”، والتي تكررت ثلاث مرات، ليكرس لشيء في مستقبل الخطاب وضرب الثقة في الخصم .. وهذا يؤكد تأثيرها الحقيقي على تفكيره ونفسيته، كما أنه عندما يضحك وهو يتكلم عن حجم الإنجاز ويضم يديه وينظر بالأسفل لحوار داخلي تماماً يرد فيه على نفسه .. ميتعملش في عشرين سنة  .. بعد القسم وحركة اليد السيفية القاطعة، وهنا يعضد مفهوم البرانويا (المهارة في الكذب الخداع).

كما صرح عن هدف آخر وهو تفكيك وإبداة الكتلة الإسلامية والمتمثلة في الإخوان والسلفيين، كما في قوله: “شراسة الهجمة تعكس النجاح .. وهتزيد مش هتقل”. وهنا يظهر الوجوم الذي يخيم على الوجوه وشعور باليأس وعدم الأمل، يملأ القاعة، وبعض أحيان سخرية من بعض الشباب في الابتسامة والنظرة. وخاصة مع الدمج والخلط بين شخصيته كفرد والدولة المصرية، كما في قوله: “نخلص عليكي يا مصر خلال أربع سنوات” “نخلص..”، والمقصود هو رمز الدولة الذي بدأ بها الجملة ليرسل رسالة تهديدية أن بانهياره انهارت الدولة.

5ـ الشعور بالذنب:

يعيش صاحب الخطاب حالة من عدم اكتمال السيطرة وتأثير شبح الماضي والشعور بالذنب يطارده ويشغل باله والرد على أسئلة لم تُسأل ولم تُطرح، كالحديث عن الدكتور محمد مرسي، فهو لا يشعر أنه رئيس بل ما زال موظف عنده، وهو ما يظهر في العديد من العبارات، من قبيل (واحنا قولنا له … .. قلناله قدمناله .. ايه .. ساعدنا جدا جدا )

6ـ الصراعات الداخلية:

كشف الخطاب والحوار أن هناك خلافاً كبيراً بين المؤسسة العسكرية وصاحب الخطاب حيث أنه عرض في الكلام عن حق وإرادة الشعب ودور الجيش (لما المصريين يخرجو عليك أو على غيرك .. أنا .. طيب أنا طالما الشعب راضي الجيش ملوش دعوة … البلد دي لها صاحب .. صحابها الشعب…”. وهي رسالة للمجلس العسكري  الذي يخشى أن ينقلب عليه أنه ليس لكم شأن بالأمر هو بيني وبين الشعب.

كذلك فإن النظر لأعلى اليسار عندما ذكر التاريخ (.. لغاية ظهر 3 /7 عصر 3/7 .. مفيش كان لابد من تحرك طبقاً للي احنا قلناه”. هي معلومة حقيقية كان يحاول فيها الضغط على الدكتور محمد مرسي للحصول على ما يريد، وإنه كان قد رتب مسبقا وخطط للانقلاب في حال لم يوافق باعتراف واضح وصريح في الكلام.

7ـ اللاوعي والحقيقة:

قال السيسي: “ممكن أوي لما نعتدي على دولة …” وهنا يأتي كلام خطير واعتراف واضح بالنية على الاعتداء الذي يرمي إليه، وهنا يبدو اللاوعي في الطرح وهو يتكلم حقيقة ما يفكر فيه، و، ودا لو قيس على الطريقة السابقة أنه يلمح فعلا لعمل ذلك كما قال على العريش يسمع نفسه فقط ولا ينتظر رد الآخرين (برانويا)

لو قمنا بقياس ذلك  على تصريحاته السابقة عندما كان وزيرا للدفاع وقد لمح فعلا لعمل في ضرب أهل رفح والعريش وتهجير أهلها، وقد فعل، ولحظات قول الحقيقة هذه تخبر عن المكنون الداخلي للأفكار التي تتبناها هذه الشخصية. كما أنه يكرس لمفهوم جديد مكنون في الصدر وهو “الانتحار القومي، وكما عودتنا هذه الشخصية على التصريح بنيته قبل المضي قدما، فهو في ذلك يحقق هذا المفهوم عملياً.

حديث اللاوعي كذلك ظهر باستخدام الصوت الخافت الهادئ البطيء حتى يرسم صورة في الأذهان ليشيطن بها الخصم ورسالة تخدع الوجدان، فيقول (صدقوني ويضع يده على صدره بهدوء ويهز رأسه)، ثم يقول: “ال30 و40 سنة”، ولم يُحدد ماضي أم مستقبل، ولكن تبدو حالة الارتباك وأن الكلام من القلب والحقيقة تظهر عند الحديث الحر في هذه الشخصية .. فالمقصود هو والدولة العميقة ومؤسساتها.

حقيقة مكنون أهدافه يجمعها في هذه الجمل “طمس الحقيقة ..” “تزييف الواقع ..” “افقاد الثقة في كل شيء جيد” .. “تعظيم النقد في كل شيء غير جيد” “هدم قدرة الدولة معنوياتها وتحطيم الأمل” .. “تقديم اليأس من المسقبل وضياع وعدمية” .. “دا إلي ماشي بقاله سنتين” .. “الموضوع مش كدة خالص .. “. “أعطينا حق الناس للناس ..”.

هنا يكمل ليعالج الجملة التي بدأ بها، ويضغط على الجانب الوطني وخطر تأمين مصر ووهم السلام مع إسرائيل، ليكون التبرير له  أثر في النفوس والضرب على القضية القديمة دون ذكر العدو أو الخطر بصورة تدينه. ثم يبدأ في رسائل التأكيد على ما بدأه في البداية ومهد إليه “.. 11 لجنة .. الجيش .. المخابرات ..”. ثم يذكر الثوابت حتى يخلي مسؤوليته أمام العامة فيهدأ الناس ولا يخونوا الجيش.

8ـ الأهداف الخفية:

في التشبيه بين بيع الجزيرتين وسد النهضة وهو أكبر الدلائل على المخطط والأهداف المخفية، حيث أنه يعترف أنه موظف وأنه ليس مسلوب الإرادة ولا نية لديه في الدفاع أو الحفاظ عن الأرض ولا العرض التي ذكرها في الآخر، ويقول “هنديها أرضها ولا ندير أزمة”.. مع ارتفاع الصوت، ويعود ويستخدم فزاعات “عزل مصر وشبح وهم الاستقرار” … ومن ثم باقي الفزاعات التي يخيف بها رجل الشارع ويركز على حالتي سوريا العراق .

9ـ التعميم:

يقول صاحب الخطاب (سألت كل الناس .. ويكرر كل الناس) ثم القسم بالله، وهو ما يؤكد أنه يعيش حالة “ذهان البرانويا” وأنه مرشح للتطور، ويشيح بنظراته إلى الشخص الذي سأله في البداية هل سألت كل الناس وينظر إليه نظرة تحد واستخفاف على يساره، ليكشف أنه كان بينهما سجال.. وهذا يؤكد أنه بعيد عن وزير دفاعه والكلام ردا عليه، كما يؤكد ذلك في كثرة تسجيله للملاحظات خلال الخطاب.

10ـ الخداع:

يضمر صاحب الخطاب عكس ما يقول وتكشفه كلماته وحركات عينيه، عندما قال (اطمنوا على إللي انتو أمنتوه على بلدكم وأرضكم وعرضكم أمانة هنا .. ويشير إلى “رقبته”، ثم “يغمز بعين واحدة” ويقول: “مش واخد الموضوع شخصي .. خالص”. وهذا ما في اللاوعي حقيقة وطبيعة الشخصية البرانويد.

هو يسعى بشدة لعدم الصدام مع من هو أعلى منه سلطة وتحكماً، وهذه تبدو في قوله وكأنه ليس رئيس دولة بل موظف، حد يقول يتم التوقيع في وقت تاني – وهو الجدال والخلاف الداخلي – ويأتي بهدف التوقيع ليسعد شعبه ويحقق له رغبته دون صدام وتلبية للرغبة، وهنا يبدو أنها حقيقة لإنقاذه من حالة كان فيها قاب قوسين أو أدني من الإنهيار فيقبل بأي ضغط أو عرض يخرجه من هذه الأزمة.

11ـ الانهزامية:

جاءت حركة تشبيك اليدين عند عرضه للمكالمة التي كانت بينه وبين الرئيس القبرصي لتشير إلى أنه سيقول شيء يفخر به، وتأتي المفاجأة أنه يتحدث عن نوع آخر من تسليم مستحقات البلد لغيره ببساطة، ورأي فردي شخصي وكأن الأمر هو يملك فيه القرار الكامل دون الرجوع لأحد، ويكتشف في الطرح أن الأمر ليس مفخرة  بل أنه كشف ما بداخله وأنه يعرض بئر البترول للبيع، فيقول “.. أنا ليس لي شيء إنها القوانين..”.

ثم يبرز التردد عندما يقطع باليدين ويقول: “لا أحد يتكلم عن ذلك الأمر بعد ذلك”، وكأنه أثبت عليهم الحجة، الرسالة ذات الاتجاه الواحد للشخصية الديكتاتورية في حركات الجسد، وخصوصا النظرة الخاطفة لصدقي صبحي حيث أنه كان صاحب هذا الجدل. ويعيد ويكرر ويردد “أنتم أمنتوني على بلدكم وعلى ناسكم” وكأنه فرد جاء من الخارج دون الولاء والخطاب الجمعي التضامني الاندماجي مع الوطن.

وفي قوله: “كل ما تؤذوني أكثر كل ما أشتغل أكتر ..” يعكس صورة مشوهة وشعور انهزامي واضطراب نفسي “مازوخي” لشخصية تبدو في صور متككرة خلال الخطاب الذي تم عرضه. ويختم بالهاجس، حقيقة ما بداخله، “أنا لم أخذلكم ولم أتخلى عنكم ولم أشك في اخلاصكم، فعاملوني بالمثل“.

 

 

السودان تبدأ رحلة انتزاع حلايب.. الأربعاء 13 أبريل. . ارتفاع عجز الموازنة إلى 191.6 مليار جنيه أحد إنجازات العسكر

حلايب السودان حلايبالسودان تبدأ رحلة انتزاع حلايب.. الأربعاء 13 أبريل. . ارتفاع عجز الموازنة إلى 191.6 مليار جنيه أحد إنجازات العسكر

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*قاضي بعسكرية قنا يقمع معتقلين بسبب دعائهم على الظالمين بقاعة المحكمة !

بعد أن قضت محكمة قنا العسكرية بتأجيل القضية المتهم فيها 11 من أحرار قنا الي جلسة الثلاثاء القادم وقضت بتأجيل القضية المتهم فيها 8 من أحرار أسوان الي جلسة الأثنين القادم.

في سابقة خطيرة قام قاضي المحكمة العسكرية بإعطاء أوامر لضباط الترحيلات بوضع ايدي المتهمين في الكلبشات وهو في ثورة عارمة وغاضباً بزعم أن هؤلاء المتهمين قد أداء صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بقاعة المحكمة وقيام الامام بالقنوت والدعاء على الظالمين وهدد القاضي أثناء الصلاة بمحاكمتهم غيابياً صادراً أوامره لضباط الترحيلات بتعذيبهم ومنعهم من الزيارة قائلاً اذا مكنتوش قادرين عليهم أنا هعمل كدا بنفسي”.

وبمجرد أنتهاء المعتقلين من الصلاة وكلبشتهم جميعاً اصدر أوامره لقائد الترحيلات بالزج بهم في سيارة الترحيلات الصغيره وعددهم 19 معتقل تحت شمس قنا الحارقة ولأكثر من ساعتين مانعين عنهم الطعام والشراب مما أصاب بعضهم بالأختناق.

 

 

*تنظيم الدولة يستولي على 3 سيارات للجيش محملين بذخائر ومواد الغذائية

 

 

*سجن العقرب يرفض نقل معتقل إلى المستشفى رغم إصابته بنزيف حاد

إدارة سجن العقرب ترفض نقل المعتقل “ياسر عيسوي” إلى المستشفى رغم إصابته بنزيف حاد مستمر منذ أسبوع.

 

 

*مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بانفجار استهدف مدرعة للجيش في سيناء

 

 

*الخارجية السودانية”السودان لن يتخلى عن حلايب” ومصر تطالب بمراجعة وضع حلايب وشلاتين

في تطور سريع للأزمة التي اندلعت منذ أيام وذلك عقب اعلان الحكومة المصرية عن تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلي حدود المملكة العربية السعودية وذلك عقب اعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وعقب موجة غصب عارمة من العديد من الشخصيات والاحزاب السياسية والشخصيات العامة والتي نادت إلي ضرورة توضيح الحقيقة كاملة للمصريين دون أي اخفاء حول حقيقة ملكية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية.
جاء رد الفعل السوداني مفاجئ حينما نادت العديد من الصحف ووسائل الاعلام السودانية والعديد من المنظمات الحقوقية السودانية بضرورة السعي لاسترداد حلايب وشلاتين للسودان باعتبارهما تابعتين للأراضي السودانية، حيث ذكرت صحيفة النيلين السوادنية علي لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق علي امكانية قيام الحكومة السودانية باللجوء لأي خيار متاح لديها والبدء في التفاوض لاسترداد حلايب وشلاتين والتي وصف تصرف الحكومة المصرية في تلك القضية بالمماطلة، واللجوء للتحكيم الدولي.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية السودانية خلال مداخلته ببرنامج “سودان توداي” أن السودان لن تتخلي عن حلايب وستسخدم كل الوسائل المتاحة لاسترداها مؤكدًا أن الحرب في تلك المسألة لن يحل شيئًا وان الباب الوحيد هو التفاوض.
وأشار إلي أن الحكومة المصرية تستخدم اسلوب المماطلة في التفاوض بتلك القضية ولكل شئ حدود.
من ناحية أخري طالبت الخارجية المصرية علي لسان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية بضرورة مماثلة وضع جزيرتي تيران وصنافير بنفس وضع حلايب وشلاتين، حيث أن السلطات المصرية قد سمحت للسودان في فترة معينة بادارة حلايب وشلاتين ثم استردتها بعد ذلك.

 

 

*إضراب 9 آلاف معتقل بسجن المنيا الجديد شديد الحراسة احتجاجآ علي سوء المعاملة

أضرب 9 آلاف معتقل عن الطعام بسجن المنيا الجديد شديد الحراسة احتجاجآ علي سوء المعاملة، من قبل إدارة السجنالتي هددت بقطع المياه والكهرباء في حالة عدم فك الاضراب، كماهددت سلطات الانقلاب باقتحام العنابر واطلاق الغاز المسيل للدموع علي المعتقلين.

 

 

*حبس محاسب بالدقهلية بعد 120 يوم من إخفائه واعتقاله بالسعودية

قررت نيابة أمن الدولة العليا الانقلابية بالقاهرة حبس “أحمد سمير أحمد حامد” – محاسب من مدينة دكرنس بالدقهلية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اعتقاله بالسعودية وترحيله إلى مصر ومن ثم إخفائه قسريًا لأكثر من 120 يوم، بحسب أسرته.

كما كشفت أسرة “سمير” عن ترحيل نجلها إلى سجن طرة بعد قرار حبسه، دون أن يتسنى لها معرفة التهم الموجهة إليه حتى الآن، فقد مُنع المحامين من حضور عرض النيابة.

وأضافت أن “سمير” اعتقل في 22 نوفمبر العام الماضي بالمملكة العربية السعودية ورُحِل إلى مصر في 9 ديسمبر العام الماضي، كما اشتكت من عدم استطاعتها التوصل لمكانه طوال فترة إخفائه مع ورود أنباء باحتجازه في سجن العازولي، إلا أن إدارة العازولي أنكرت وجوده.

 

 

*إنجازات العسكر.. ارتفاع عجز الموازنة إلى 191.6 مليار جنيه

ارتفع عجز الموازنة العامة للدولة، ليصل إلى 191.6 مليار جنيه بنسبة 6.8% من الناتج المحلى الإجمالى، خلال الـ7 أشهر الأولى من العام المالى الحالى يوليو–يناير” 2015/2016.

ووفقا لقرير أداء الموازنة عن لشهر فبراير الذى أعلنته وزارة المالية في حكومة الانقلاب، اليوم الأربعاء، فإن الفوائد أكثر الأبواب ارتفاعا، بسبب تزايد معدلات الاقتراض الحكومى خاصة الداخلى عبر إصدارات الأذون وسندات الخزانة؛ حيث بلغت قيمة مصروفات الفوائد خلال فترة التقرير 129.6 مليار جنيه، مقابل 92.9 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام السابق، وبلغت مصروفات شراء السلع والخدمات 15.3 مليار جنيه خلال 7 أشهر من العام المالى الحالى، مقابل 13.5 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وجاءت الإيرادات العامة المحققة فعليا متواضعة قياسا إلى المستهدف تحقيقه؛ حيث بلغت قيمتها 223.6 مليار جنيه، منها 160.3 مليار جنيه إيرادات ضريبية، و63.3 مليار جنيه إيرادات ضريبية.

 

 

*كلوب” يروي تفاصيل “الحمام والميكرفون” في الاجتماع الهزلي

كشف محمد كلوب، النائب ببرلمان الدم، عن تفاصيل الموقف الذي تعرض فيه للإحراج في أثناء حضوره لقاء عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، ورفض السيسي الاستماع له.

وقال كلوب، خلال مداخلة هاتفية على قناة “الحياة”: “كنت مزنوق واتحرجت أقوم من نفسي وأنا وشي في وش السيسي، ومحروج أدخل الحمام، فقولتله من اهتمامي وحبي لك مش قادر أقوم ولكن الميه هتتعبني، والرئيس سمح لي”.

وذكر كلوب، تفاصيل إحراج السيسي له في آخر اللقاء، عندما رفض منحه الحديث بعدما تحدث دون استئذان، قائلا: “كنت عايز أوضح للرئيس رؤية معينة ولكن محصلش شيء، وكلمته بعدما خلص حديثه”.
وكان محمد أبوكلوب “ظهر في اجتماع السيسي في واقعتين، الأولى عندما طلب الاستئذان في أثناء حديث قائد الانقلاب لدخول “الحمام”، الأمر الذي تسبب في حالة من الضحك داخل القاعة.

أما الواقعة الثانية، فكانت بعد انتهاء قائد الانقلاب الكلام، حيث أمسك كلوب” بالميكروفون وقال “بسم الله الرحمن الرحيم”، ليقاطعه السيسي بحدة قائلا: “لو سمحتم.. أنا ماديتش الإذن لحد انه يتكلم”، ليتوقف عن الحديث ويجلس في هدوء، وينقطع البث المباشر.

 

 

*السودان تبدأ رحلة انتزاع حلايب من الجسد المصري

لن تجد الخرطوم أفضل من حالة الهوان تلك التى تمر بها مصر من أجل انتزاع السيادة على حلايب وشلاتين فى ظل تفريط الانقلاب العسكري فى الحقوق التاريخية للدولة المصرية والتراب الوطني، على خلفية ضياع حقوق مصر فى مياه النيل لصالح إثيوبيا، وبيع جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، والتنازل عن حقول الغاز فى المتوسط لحساب قبرص لتصبح تحت الوصاية الصهيونية.

واستثمر السفير السوداني في القاهرة عبدالحليم عبدالمحمود  عروض تنازلات السيسى ويدعو نظام العسكر إلى التفاوض المباشر مع مصر أو اللجوء إلى التحكيم الدولي بشأن حلايب وشلاتين، مشددا على تمسك بلاده بمنطقتي “حلايب وشلاتينباعتبارها تتبعان السودان وفقا للتاريخ والقانون والسكان والجغرافيا.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد شدد فى أكثر من مناسبة منذ الانقلاب بإن مثلث حلايب وشلاتين ملك للسودان، وإن الخرطوم تمتلك أدلة أن حلايب تقع ضمن حدودها، وهو ما أكد عليه السفير السوداني مجددا بأن حلايب وشلاتين جزء عزيز من السودان وتبعيتهما للخرطوم يسندها التاريخ والوثائق.

وفى الوقت الذى دعا فيه عبدالمحمود العسكر إلى حل الأزمة بين البلدين الشقيقين بالتفاوض المباشر أو اللجوء للتحكيم الدولي لإثبات الحق، ورفض المتحدث باسم الخارجية بحكومة الانقلاب أحمد أبو زيد التعقيب على كلام السفير السوداني، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تطور في قضية حلايب وشلاتين والوضع كما هو عليه.

وأضاف أبو زيد أنه “لا توجد تصريحات إضافية أو جديد يخص تلك المسألة في الوقت الحالي”، موضحا فى الوقت نفسه أنه لا مانع من دراسة وضع المنطقة التى تقع على الحدود بين مصر والسودان، وتقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الشعبين، كما تتنقل هذه القبائل بسهولة عبر الحدود بين البلدين.

وتعد مدينة حلايب البوابة الجنوبية لمصر على ساحل البحر الأحمر، وتظل الوظيفة الرائدة لها هي تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية.

 

 

*آن باترسون: واشنطن لا تعتبر الإخوان جماعة إرهابية

أكدت وكيلة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “آن باترسون”، عن قلق الولايات المتحدة إزاء تراجع حقوق الإنسان في مصر خلال الأشهر الأخيرة.

ونقل “زيد بنيامين”، مراسل “راديو سوا” في واشنطن، عن باترسون قولها أمام “الكونجرس”: “واشنطن لا تعتبر الإخوان جماعة إرهابية”.

يُذكر أن “باترسون” شغلت منصب السفيرة الأميركية في القاهرة حتى أغسطس من العام 2013.

 

 

*مفاجأة .. محمد صلاح سيرفع صورة جوليو ريجيني في مباراة نابولي القادمة

قال رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الإيطالي، لويجي مانسيوني، اليوم لوكالة الأنباء الإيطالية إن أندية كرة القدم التي تنشط في الدوري الإيطالي بدرجتيه الأولى والثانية، سيحمل لاعبوها لافتات تطالب بإظهار الحقيقة حول تعذيب ومقتل الطالب جوليو ريجيني في القاهرة.

وأضاف أن لاعبي الفرق سيقومون بهذه المبادرة في الفترة بين 23 و 25 أبريل الجاري. وأشار إلى أن الجماهير ستحمل هي أيضًا تلك اللافتات.

جاءت المبادرة، وفقاً لمانسيوني، بطلب من لجنة حقوق الإنسان التي يرأسها وبالتعاون مع منظمة العفو الدولية ورابطة حقوق السجناء. وتهدف المبادرة إلى التأكيد على أن ”الصمت غير مقبول أمام هذه الجريمة المفزعة لمواطننا في مصر.“

يذكر أن لاعب منتخب مصر محمد صلاح يلعب في نادي روما الإيطالي بالدرجة الاولى، ووفق حديث مانسيوني، سيحمل اللاعب لافتة تطالب بالحقيقة حول مقتل ريجيني رفقة بقية لاعبي فريقه، في مبارة روما يوم 25 أبريل أمام فريق نابولي باستاد الأوليمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.

 

 

*قضية “ريجيني” تضع “صلاح” في ورطة بالدوري الإيطالي

أعلن اليوم البرلمان الإيطالي عن حصوله على موافقة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، برفع لافتات تطالب بالتحقيق في قضية الطالب الإيطالي ريجيني.

وقال ماوريزو بيريتا رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الإيطالي، أنه تقدم بطلب إلى البرلمان من أجل رفع لاعبي وجماهير الدوري الإيطالي برفع لافتات تتطالب بالتحقيق في قضية الطالب الإيطالي ريجيني، والذي تم العثور على جثته في مصر بظروف غامضة، ويتم التحقيق في ملابسات الحادث في الفترة الحالية.

وقال بيريتا في تصريحات صحفية:” لقد حصلت على موافقة الاتحاد الإيطالي لرفع لافتات لدعم ريجيني في مباريات الدوري الإيطالي، والتي ستقام في الفترة ما بين 23-24-25 أبريل الحالي.”

واضاف بيريتا:” أن الجمهور في لاعبي الفرق الإيطالية في جميع الملاعب، سيقومون برفع لافتات صفراء ومكتوب عليها (الحقيقة من أجل جوليو ريجيني)، والذي يتم التحقيق في مقتله في الفترة الحالية.”

الجدير بالذكر أن هذه المباريات ستكون في الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي، وستجمع بين فريق روما والذي يلعب له نجم المصري محمد صلاح ضد فريق نابولي على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية.

ويحتل روما المركز الثالث في الدوري الإيطالي برصيد 64 نقطة، بينما يحتل نابولي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري برصيد 70 نقطة.

 

 

*قضية ريجيني تتكرر مع شاب فرنسي قتل بمصر

دانت أربع منظمات غير حكومية الأربعاء “الصمت المدوي” للحكومة الفرنسية عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لهذا البلد الذي يعتبر حليفًا استراتيجيًا لفرنسًا.

ووفقًا لكل من منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” ورابطة حقوق الإنسان والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، فقد ازدادت الحصيلة بشكل كبير من يوليو 2013، نظرًا لإلى “الازدياد الهائل للتعذيب، والاعتقالات التعسفية، والاختفاء القسري والمحاكمات الجماعية أمام محاكم عسكرية”.

وطلبت المنظمات الاربع التي استقبل المستشار الدبلوماسي في الاليزيه الثلاثاء ممثلين لها، من الرئيس فرنسوا هولاند التدخل لدى المسؤولين المصريين خلال زيارة الدولة التي يجريها الأحد.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان كريم لاحيدجي خلال مؤتمر صحفي “نضع الرئيس هولاند أمام مسؤوليته في ما يخص التعديات على المجتمع المدني في مصر”، وفق وكالة “فرانس برس”.

وتقيم فرنسا علاقات استراتيجية مع مصر التي اشترت منها منذ العام 2015 مجموعة من الأسلحة، في وقت يأمل هولاند خلال هذه الزيارة في تمهيد الطريق أمام توقيع اتفاقات جديدة.

وقالت المنظمات لأربع إنه في الأسابيع التي تلت الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، قتل الجيش والشرطة أكثر من 1400 متظاهر في الشوارع، بينهم 700خلال ساعات فقط في 14 أغسطس 2013 في وسط القاهرة.

وسجن أكثر من 40 ألف شخص، وخصوصا المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين التي صنفت “جماعة إرهابية” في نهاية العام 2013، بعدما كانت فازت بكل الانتخابات منذ سقوط حسني مبارك.

وأصدرت المحاكم المصرية منذ عزل مرسي في 3يوليو 2013 أحكامًا بالإعدام على أكثر من 400 من أنصار “الإخوان” بمن فيهم مرسي نفسه خلال محاكمات جماعية سريعة أثارت انتقادات شديدة من الأمم المتحدة التي وصفتها بأنها “غير مسبوقة في التاريخ الحديث”.

وفي المؤتمر الصحفي للمنظمات الأربع الأربعاء، تحدثت نيكول بروست والدة اريك لانج الطالب الفرنسي الذي ضرب حتى الموت في عام 2013 داخل مركز للشرطة في القاهرة.

وتشكك بروست في الرواية الرسمية التي تقول إن نجلها قتل بأيدي سجناء آخرين، متهمة وزارة الخارجية الفرنسية بأنها لم تدافع عن ابنها وتأخرت في كشف ملابسات وفاته.

من جهتها استدعت ايطاليا هذا الأسبوع سفيرها في القاهرة تنديدا بعدم تحقيق تقدم في التحقيق حول مقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني في يناير الماضي، والذي تعتقد الأوساط الدبلوماسية الغربية أن الأجهزة الأمنية المصرية عذبته حتى الموت.

 

 

*اعتقال 4 من مدينة ههيا بالشرقية

شنت قوات أمن الانقلاب بمدينة ههيا بالشرقية حملة مداهمات على بيوت مناهضى الانقلاب ومقار عملهم اليوم ما أسفر عن اعتقال أربعة.

وقال شهود عيان من الأهالى إن حملة مكبرة لقوات أمن الانقلاب داهمت بيون الأهالى بالمدينة وعددًا من القرى التابعة لها؛ ما أسفر عن اعتقال عبدالمنعم جنيدى مدرس لغة عربية بالثانوية، وبيومى عبدالله عبدالسميع مدرس رياضيات بالثانوية، وأحمد جنيدى، كما اعتقلت بعد ظهر اليوم فضيلة الشيخ ممدوح مرواد من مقر عمله بإدارة أوقاف ههيا واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الآن.

وحملت أسر المعتقلين سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهم جميعا، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لتوثيق هذه الانتهاكات والجرائم التى لن تسقط بالتقادم واتخاذ جميع  الإجراءات والوسائل المتاحة التى من شأنها العمل على رفع الظلم عنهم.

يشار إلى أن عدد المعتقلين بمدينة ههيا والقرى التابعة لها يزيد عن 110 من بين ما يزيد عن 2000 معتقل بمدن ومراكز الشرقية على خلفية رفضهم الظلم ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

 

 

*هاشتاج “ارحل” يجتاح “تويتر” بعد خطاب قائد الانقلاب

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بهاشتاج ارحل” بعد ساعات قليلة من خطاب قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، الذي اعترف فيه ببيعه جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، واستعداداه للتفريط في حقول البترول لقبرص، للتعبير عن غضبهم من فشل قائد الانقلاب وتضييعه للبلاد.

وبعد أقل من ساعة من لقاء السيسي مع من تمت تسميتهم ممثلي الشعب وبحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين، سجل هاشتاج “#ارحلالمرتبة الأولى لدى قائمة الأعلى تداولا على تويتر، رفضا لما جاء في هذا اللقاء وتصريحاته بخصوص جزيرتي تيران وصنافير، خاصة بعدما قال: “محدش يتكلم في الموضوع ده تاني“.

 

 

*أغرب 6 لقطات وطرائف في خطاب السيسي

شهد خطاب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، اليوم، العديد من الطرائف النادرة التي حظيت بموجة عالية من السخرية والضحك على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالرغم من أن خطابات السيسي أصبحت دائما مثار للسخرية والتندر، غير أن مساحة هزيان السيسي اليوم ـ كانت أكبر من المتوقع ـ  كما أن الخطاب احتوى على بعض النقاط  التي لها النصيب الأكبر من  السخرية  والتندر نعرض بعضها كالآتي:

“خدت الضربة في صدري”

أولى تلك التعبيرات ماقاله السيسي اليوم  أنه أخد الضربة على صدره حيث قال “أنا خدت الضربة بجد في صدري”، وذلك عندما تحدث عما تعرض له من حملات هجوم شرسة بسبب إعلان مصر تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وهي العبارة التي ضجت بها مواقع التواصل الإجتماعي بالسخرية والضحك.

“أمي قالتلي”

 وفي خطابه اليوم كرر قائد الانقلاب كلمة “أمي قالتلي” وهي عبارة يفترض أن لاتصدر من شخصي استولى على الحكم ويجلس في مقعد رئيس الجمهورية، حيث قال “أمي قالت ليّ اوعى تبص للي في إيد الناس ولا تاخده، واللي يعطي الناس يعطيك، واللي رزق الناس يرزقك” .

 – “محدش يتكلم في الموضوع ده تاني”

وكأنه في حصة لطلاب في الابتدائي، أو جلسة أسرية، بعد انتهاء قائد الانقلاب العسكري من الحديث عن أزمة جزيرتي تيران وصنافير، انفعل في الحاضرين قائلا “رجاء. محدش يتكلم في الموضوع ده تاني”، ثم كرر نفس الجملة.

 – “السجادة الحمرا”

ويبدو أن السخرية من “السجادة الحمراء” التي ضجت بها مواقع التواصل منذ شهرين على سجادة السيسي، لاتزال تعلق في ذهن قائد الانقلاب، حيث حاول السخرية من نفسه قائلا “إن 25 من أبريل الجاري سيشهد افتتاح عدة مشروعات لكن “اوعوا تكلموا عن السجادة الحمرا”، وذلك إشارة إلى انتقاد السجادة الحمراء التي وضعت لتسير فوقها السيارات، خلال افتتاحه عددٍ من المشروعات في مدينة 6 أكتوبر في 6 فبراير الماضي.

 – “عاملوني بالمثل”

وقبل إنهاء خطابه “أنا مش هخذلكم، ومش هتخلي عنكم، ومش بشك لحطة في إخلاصكم”، ثم طالب المصريين في نهاية اللقاء بأن “عاملوني بالمثل، وعاملوا الدولة بالمثل”.

 – “أنا مادّتش الإذن”

بعد نهاية الخطاب الذي كان من المقرر أن يتبعه نقاش، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، بدأ أحد الحاضرين في الحديث، فرد عليه السيسي بانفعال “أنا مادّتش الإذن لحد أنه يتكلم.

 – قطع البث

يذكر أنه عقب انفعال قائد الانقلاب على المتحدث دون إذن، تم قطع البث، فلم يتمكن المشاهدون من متابعة نقاش الحضور مع قائد الانقلاب.

 

 

*شباب ضد الانقلاب” تعلن الحشد الثوري الجمعة المقبل

دعت حركة شباب ضد الانقلاب إلى المشاركة بكثافة في مظاهرات الجمعة المقبلة مع كل الحركات الشبابية والثورية تحت شعار «#الأرض_هي_العرض».

وأعلنت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، حصلت الحرية والعدالة على  نسخة منه، رفضها التام «لما أقدم عليه هذا المجنون المغتصب

للسلطة» في إشارة إلى التفريط في جزيرتي صنافير وتيران.

 وثمنت الحركة دعوات الحركات الثورية والسياسية للتظاهر الجمعة القادمة، وأعلنت مشاركة أعضائها ومكاتبها بكافة المحافظات في فعاليات الجمعة القادمة ، متجمعين من جديد تحت مبادئ يناير (عيش- حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية – استقلال الوطن).

نص البيان:

بسم الله.. بسم الثورة.. بسم الوطن.. بسم كل حر سالت دماه الطاهرة على أرض الوطن.. بسم كل من ضحي من أجل تحرير هذه الأرض المباركة.

شعب مصر الغالى، شباب هذا الوطن الطاهر.. لا نزال نعانى من نكسة راح ضحيتها الألاف من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال، لا زلنا نتعامل مع مجنون أرعن لا يعرف قيمة الارض ولا العرض، لا نزال نتجرع الهوان تحت قبضة نظام همجي مغتصب مفرط في أرض الشعب لبقائه.

يا شباب الوطن.. يا شعبنا الغالي إننا نتعامل مع عميل مجنون منعزل عن الواقع والتاريخ.. بات ينكر أرض الوطن ويتصدق بممتلكات الشعب لينال رضى أسياده.. ويمنح حفنة مال تبتلعها بطونهم الممتلئه بقوت الشعب.

اليوم يعطي السعودية جزيرتي ‫#‏تيران و‫#‏صنافير وبالأمس يتنازل عن حق الشعب في مياه النيل وغدا يهدي غيرها لدولة أخرى.. وعلى الجانب الآخر يبيد أهل سيناء ويعتقل الأطفال بكافة المحافظات، ويلقي بعلماء الدولة في السجون، ويهزي بخزعبلات فاقت خزعبلات القذافي.. ويتعامل برعونة قاربت رعونة هتلر وموسيليني.

ومن هذا المنطلق فإننا كشباب ضد الانقلاب نعلن رفضنا التام لما أقدم عليه هذا المجنون المغتصب للسلطة ونثمن دعوات الحركات الثورية والسياسية للتظاهر الجمعة القادمة تحت شعار ‫#‏الأرض_هي_العرض.. ونعلن مشاركة أعضاء الحركة ومكاتبها بكافة المحافظات بها.. متجمعين من جديد تحت مبادئ يناير (عيشحرية – عدالة اجتماعية – كرامة انسانية – استقلال الوطن).

كما يدعو المكتب كل الكيانات الثورية من رفقاء الثورة بالتوحد من جديد.. وتجنب الخلاف.. ونضع الأمانة بأعناقكم فثمة وطن مختطف تنهب خيراته وتباع أراضيه وتنتهك حريات أبنائه.. ويتجرع أهله سوء العذاب.. فإما استرداد الوطن والأرض والعرض.. أو يكتب علينا التيه وتلهننا الأجيال القادمة.

الله.. الثورة.. الوطن

المكتب التنفيذى لحركة شباب ضد الانقلاب

القاهرة – الأربعاء الموافق ١٣ إبريل 2016

 

 

*شركة عبد اللطيف جميل السعودية تسحب مشروعاتها من مصر

أعلنت شركة عبداللطيف جميل السعودية، سحب استثماراتها في مشروعات الطاقة بمصر، مؤكدة أنها تلقت إخطارًا يفيد بالموافقة على ذلك من وزارة الكهرباء المصرية.

وقالت الشركة السعودية، في خطاب إلى وزارة الكهرباء، إن الاجراءات البيروقراطية هي السبب في الإنسحاب من السوق المصرية، بالإضافة إلى التأخر في تنفيذ عدد من المشروعات التي تقدمت لها الشركة مؤخرًا، ومنها محطة كهرباء غرب أسوان بقدرة 50 ميجاوات.

 

 

*تحت عنوان “عواد باع أرضنا” نشطاء ينظمون وقفة أمام “الصحفيين”بالقاهرة

نظم عدد من النشطاء، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، بعنوان “عواد باع أرضنا”، احتجاجا على ما وصفوه بـ”بيع جزيرتي تيران وصنافير” للسعودية.

وردد المحتجون هتافات “اللي باعوا العهد بينا هم حاجة وإحنا حاجة”، و”حي حي يوم الجمعة جي”، رافعين لافتات مكتوب عليها “ضد بيع تيران وصنافير، و”بالطول بالعرض إحنا صحاب الأرض“. 

 

 

*خرائط مكتبة برلين منذ القرن الـ 18 تؤكد «تيران وصنافير» مصرية

 

 

*نظام السيسي يصر على “التلفيق” في قضية ريجيني ويحاكم أقارب الـ”5

كلّف النائب العام الانقلابي نبيل صادق، نيابة أمن الدولة العليا، المختصة بالتحقيق في القضايا ذات البعد الأمني عالي الخطورة والمرتبطة بالأوضاع السياسية والرأي العام، بمباشرة التحقيق مع أقارب أعضاء التشكيل العصابي المقتولين على يد الشرطة في 20 مارس الماضي، والذين اتهمتهم الشرطة بقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني وسرقة متعلقاته بين نهاية يناير وبداية فبراير الماضيين.

ويواجه أقارب ما أطلقت عليه داخلية الانقلاب “أعضاء التشكيل العصابي”، وعلى رأسهم شقيقة وشقيق أكبر أعضاء التشكيل المزعوم سناً طارق سعد عبدالفتاح، واسمهما رشا ومحمد، تهمة إخفاء أغراض ريجيني المسروقة ومتعلقات أخرى تخص أجانب آخرين، تزعم الشرطة أن هذه العصابة تخصصت في سرقة وقتل المواطنين الأجانب الموجودين في مصر، ولكن من دون ذكر أي حالة أخرى غير ريجيني.

وتعد خطوة إحالة هؤلاء المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا تمهّد لتقديمهم للمحاكمة العاجلة، تكريس للرواية المفبركة بتورّط العصابة المكوّنة من 5 أشخاص في قتل ريجيني وسرقته، أو سرقته فقط بعد العثور عليه ميتاً في مكان ما”.

وأضاف مصدرقضائي أن “قرار النائب العام يعني سحب التحقيقات في واقعة قتل العصابة والعثور على المتعلقات، من نيابة القاهرة الجديدة، ونقلها إلى مستوى أعلى من التحقيق، بهدف إعداد قرار سريع باتهام أقارب أعضاء العصابة، وإضفاء السرية على تفاصيل التحقيق معهم، وذلك بعدما توصلت بعض وسائل الإعلام المصرية لعدد من الأقارب الأخيرين لأعضاء العصابة”. وكانت ابنة عضو العصابة المقتول طارق عبدالفتاح، وهي أيضاً شقيقة المقتول سعد طارق وزوجة المقتول صلاح سيد، قد ذكرت في تصريحات صحافية أن المتعلقات المنسوبة لريجيني مملوكة للمتهمين أنفسهم، عدا بطاقات الهوية والتعريف الأكاديمي الخاصة بالقتيل الإيطالي.

وأكد المصدر أن “الخطوة التي أقدم عليها النائب العام تمضي على عكس الاتجاه الذي طلبه المحققون الإيطاليون خلال جلستي التباحث حول القضية في روما يومي الخميس والجمعة الماضيين، كما أنها تتجاهل تماماً أية رواية أخرى مفترضة من الطرف الإيطالي، مثل تورّط أجهزة أمنية أو أجهزة منظمة في عملية القتل”.

وتخلو واقعة قتل أعضاء العصابة وإخفاء متعلقات ريجيني من أي شهود، وتستند النيابة في تحقيقاتها بالكامل على رواية الشرطة، بالإضافة لاعترافات رشا سعد التي ذكرت أن شقيقها كان يخفي عندها محصلات جرائم السرقات التي ارتكبها، واعترافات شقيقها الآخر محمد سعد بأن هذه المتعلقات حصيلة جرائم سرقة.

ووفقاً للمعلومات التي استشفتها نيابة الجيزة من تقرير الطب الشرعي عن الطالب القتيل، فإن عملية الخطف والتعذيب تبدو بعيدة تماماً عن أنشطة العصابات الإجرامية المتخصصة في السرقة أو قطع الطرق، وكان وصف الحالة أن الشاب تعرض لتعذيب احترافي لفترات طويلة لم يتحمّله جسده.

ويطرح التطور الذي طرأ على تصرفات النيابة سؤالاً عما إذا كانت سلطات التحقيق المصرية تمتلك الجرأة والثقة اللتين تُمكّنانها من إغلاق ملف حساس كقتل ريجيني، بتقديم أقارب أفراد عصابة متهمة بالسرقة للمحاكمة بتهمة المشاركة في إخفاء متعلقات ريجيني نفسه، مما قد يفتح باباً لا يوصد من الانتقادات الإيطالية والدولية، ولا سيما أن رواية الشرطة تقوم أساساً على اتهام أشخاص لقوا مصرعهم، ولم يعد من الممكن معرفة الحقيقة كاملة عنهم أو عن أنشطتهم.

 

 

*ماذا لو استمر “عواد” في حكم مصر؟!

“ماذا لو استمر عواد جاثما علي قلوب المصريين متمسكا بكرسي الحكم؟”سؤال بات يطرح نفسه بقوة في الشارع المصري خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد بيع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي جزيرتي تيران وصنافير الي السعودية مقابل حفنة من الرز ،وهو القرار الذي لم يجرؤ اي حاكم مصري على اتخاذه من قبل. 

تنازل السيسي عن الجزر المصرية لصالح السعودية لم يكن الاول من نوعة منذ إنقلابه علي أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو 2013 ، حيث سبق ذلك تنازله عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل بالتوقيع علي إتفاقية “سد النهضة” مع الجانب الاثيوبي ، ثم التنازل عن نصيب مصر من حقوق الغاز في البحر المتوسط بذريعة رسم الحدود البحرية مع اليونان ، وذلك في سبيل البحث عن شرعية مفقودة وحفنة من الرز من هنا أو هناك لعلها تساهم في إطالة عمر إنقلابه بضعة شهور. 

 وشملت سلسلة التنازلات أيضا ، تسليم سيناء علي طبق من ذهب للكيان الصهيوني ، وذلك من خلال هدم “رفح المصرية” والتي كانت تشكل شوكة في حلق الصهاينة ، فضلا عن الخطاب السري الذي أرسله السيسي لاوباما – والذي كشف النقاب عنه موقع “ديبكا”العبري – المقرب من المخابرات الصهيونية – ويتضمن مطالبة بتدخل أمريكي في سيناء لمواجهة الجماعات المسلحة هناك!!

سلسلة التنازلات المستمرة خلال عامين فتحت شهية “السودان” لاعادة فتح ملف “حلايب وشلاتين”، حيث هدد وزير الخارجية السوداني ، أمس ، باللجوء للتحكيم الدولي للحصول علي حلايب وشلاتين ، وقال في تصريحات صحفية ، “أرجح إما التفاوض حولها مباشرة، أو اللجوء للتحكيم الدولى، حتى لا تكون شوكة فى العلاقات المصرية السودانية، لافتا إلى أن كل سودانى يؤكد أن حلايب سودانية”.

 في حين رأي “أمير أورن” المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” أن صفقة تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير “جيدة” بالنسبة لإسرائيل إذ يمكن محاكاتها لإعادة تقسيم الشرق الأوسط بما يتماشى مع مصلحة جميع اللاعبين، بما في ذلك عبر تأجير مصر جزء من سيناء وضمه لقطاع غزة، واستئجار إسرائيل قطاع من الجولان السوري.

 

 

التنازل عن السيادة على “تيران وصنافير” جاء عبر اتفاق رباعي. . الثلاثاء 12 أبريل. . بريطانيا تضاعف الضغوط في قضية ريجيني

الجزيرتان مصريتان محتلتان
الجزيرتان مصريتان محتلتان

التنازل عن السيادة على “تيران وصنافير” جاء عبر اتفاق رباعي. . الثلاثاء 12 أبريل. . بريطانيا تضاعف الضغوط في قضية ريجيني

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*وزير الدفاع الإسرائيلي: نقل السيادة على “تيران وصنافير” جاء عبر اتفاق رباعي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن اتفاق نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية جاء من خلال اتفاق رباعي بين المصريين والسعوديين وإسرائيل والولايات المتحدة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعالون قوله للصحفيين يوم الثلاثاء إنه تم ابلاغ إسرائيل مسبقا بالاتفاق. وأضاف “وجه نداء لنا للحصول على موافقتنا وموافقة الأمريكيين المشاركين في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وفي القوة الدولية متعددة الجنسيات” على الحدود المصرية الاسرائيلية.

وقال “توصلنا لاتفاق بين أربعة أطراف: السعوديين والمصريين وإسرائيل والولايات المتحدة لنقل المسؤولية عن الجزر بشرط أن يحل السعوديون محل المصريين في الملحق العسكري لاتفاقية السلام.”

ووقعت مصر والسعودية، الجمعة الماضي، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بحضور عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز في القاهرة والتي تضمنت نقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية.

وأثار الاتفاق انتقادات واسعة من مصريين اعتبروه تنازلا غير جائز عن جزء من أراضيهم.

ونشرت وزارة الخارجية المصرية وثائق تقول إن الجزيرتين سعوديتان أصلا.

وذكر يعالون أن السعودية تعهدت بضمان حرية الملاحة لجميع الأطراف عبر مضيق تيران. وأضاف أن اسرائيل أخطرت كتابة بالترتيبات الجديدة قبل أسابيع من إعلانها وأعطت موافقتها كتابة لمصر وبصورة غير مباشرة للسعودية.

ووافقت إسرائيل أيضا على إقامة جسر يربط بين مصر والسعودية مرورا بالجزيرتين.

وذكر موقع واي نت.نيوز الإسرائيلي أن نقل المسؤولية عن الجزيرتين اللتين تبعدان 200 كيلومتر جنوبي ميناء ايلات الإسرائيلي يستلزم إعادة فتح الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة سهلت المناقشات بين الأطراف الثلاثة.

وقال يعالون إن واشنطن وافقت على انضمام السعودية للملحق.

وذكر أن السعودية أعطت إسرائيل ضمانات مكتوبة لحرية مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق تيران بين البحر الأحمر وخليج العقبة.

 

 

* فرحات: تنازل مصر عن جزيرتي صنافير وتيران باطل دستوريًا

قال الدكتور نور فرحات، الفقيه الدستوري، إن الجدل القائم حول جزيرتي تيران وصنافير” تكلم فيه من يعلم ومن لا يعلم واختلط فيه القانون والسياسة، مضيفًا أن لا يجوز التنازل عن أي شبر بمصر سواء برغبة الرئيس أو البرلمان أو استفتاء شعبي.
وأضاف فرحات، خلال مداخله هاتفية ببرنامج “يوم بيوم”، مع الإعلامي محمد شردي، اليوم الثلاثاء، أن المعاهدة التي وقعتها الدولة العثمانية مع خديوي مصر عام 1906 لم تذكر أن جزيرتيتيران وصنافير” تابعتين لدولة الحجاز، مؤكداً أنه إذا شملت اتفاقية ترسيم الحدود عن تنازل مصر عن الجزيرتين فهي باطلة دستوريًا.
وأوضح فرحات، أن وفقًا للمادة ??? بالدستور المصري فإن التنازل عن أي أرض تابعة للدولة المصرية يتطلب موافقة مجلس النواب، وعمل استفتاء شعبي حول هذه القضية، وهذا ما لم يحدث في ملف جزيرتي تيران وصنافير.

 

 

* مقربون من السيسي : هذا فراق بيننا وبينك

اعترض كتاب وإعلاميون مقربون من النظام الحالي، على قرار الحكومة المصرية بالتنازل على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، الأمر الذي يعكس حالة من الغضب غير المسبوق في الأوساط المصرية إزاء القرار.

البداية كانت مع الكاتب الصحفي، عبد الله السناوي الذي عبر عن غضبة الشديد حيال هذا الأمر، واصفًا ما حدث فى قضية الجزيرتين بأنه “مصيبة” وقعت على الجانبين المصري والسعودي فى هذا الوقت.

تصريحات السناوي كشفت بما لا يدع مجالاً للشك، أن النظام لم يتحاور مع أحد، قبل الإقدام على هذه الخطوة التي تتعلق بالأمن القومي المصري وذلك على خلاف المعهود.

واعتبر الكاتب الصحفي، أن ما يدور على الساحة في الوقت الحالي بشأن أحقية المملكة العربية السعودية في جزيرتي “تيران”و”صنافير”، ما هي إلا شهادات مهدرة.

وشدد “السناوى”، في مداخلة هاتفيه له ببرنامج “هنا العاصمة” مع لميس الحديدي، على أن الحديث في مثل هذه الأمور بالغ الحساسية، لأننا نتحدث عن السيادة والأمن القومي والتي تعد لأي دولة من أعقد وأخطر ما يعرض عليها من قضايا، متمنيًا ألا يوقع الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاتفاقية، ومن السعودية اللجوء إلى التحكيم الدولي ليكون له الكلمة الفاصلة التي تقبلها كلها الأطراف.

 وتساءل السناوي عن اللجنة التي أقرت بأحقية السعودية فى الجزيرتين، ومن هم أعضاء هذه اللجنة، وعلى أى أساس وأى خرائط وقواعد تم الاستناد إليها فى هذه المسألة.

النجار يعتزل عن الكتابة

الدكتور أحمد النجار رئيس مجلس إدارة، مؤسسة الأهرام رفض ما حدث من تنازل مصر للسعودية عن الجزيرتين, ووصل الأمر إلى اعتذاره عن عدم كتابة مقالاته بالصحيفة وذلك بعد إغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وهو أمر غير معتاد من رئيس تحرير أكبر صحيفة مؤيدة لقرارات الأنظمة على مر العقود السابقة.

وكتب النجار آخر تدوينة له عن تيران وصنافير قبل أن تعلن الحكومة تنازلها عن الجزيرتين للسعودية: “سلامًا لحدود مصر من جزر تيران وصنافير إلى السلوم الشعب المصرى العظيم بذل أذكى الدماء وأنبل الأرواح دفاعًا عن استقلاله الوطنى وحدوده من حلايب وشلاتين وجزر تيران وصنافير وطابا ورفح شرقا إلى السلوم والعوينات غربا، ومن أبو سمبل جنوبا إلى البحر المتوسط شمالاً، وما زال مستعدًا للبذل والعطاء بلا حدود من أجل صون كنانته وسيدة حضارات الدنيا”.

وأضاف: “تبقى أم الرشراش جوهرة مسروقة ويقينى أننا سنستعيدها يومًا. ومن بين مناطق الحدود تبرز جزر تيران كجوهرة دافعت عنها مصر ببسالة استثنائية وبذلت الدماء والأرواح لأنها المضائق التى يمكن أن تحكم خليج العقبة فى لحظات المصير. سلامًا لكل مفردات حدودنا الوطنية غير القابلة للمساس لأنها لحم ودم مصر وخريطة بطولات شعبها وحدود وجودها الباقي إلى الأبد”.

مصطفى حجازي

الدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس السابق عدلى منصور أكد أنه لم يحدث في التاريخ المصرى المعلوم ان ساومت “الأمة المصرية” ناهينا عمن حكموا أرضها .. حتى في أتعس و أحط فترات تاريخها .. عن معلوم من حدود القلب المصرى بالضرورة.. بل كانت دائماً منطلقاً للتوسع حتى لمن احتلوها.

وقال إن  مصر “القلب “ أو “المركز” – أو “الصغرى” – سمِّها ما شئت – دولة معلومة الحدود منذ خمسة آلاف سنة على الأقل .. لم تأتى حدودها وليدة صفقات حماية و لا بأقلام انتداب.. و مصر تلك تعرف مرتكزات أمنها القومي الواقع خارج حدودها الضيقة الى حدود الأمن القومي المصرى الاوسع و الممتدة من الحدود التركية شمالا الى باب المندب فى الجنوب الشرقى الى هضبة الحبشة جنوباً و الى عمق ليبيا غرباً .. و سمها مصر “ الكبرى” إن شئت ..!

وأوضح حجازى أنه “حتى من احتلوها لم يختزلوها .. بل اتسعت بهم لتكون قاعدة هيمنة مشيرا الي أن قضية الارض لنا كمصريين هى المكافئ الموضوعي للشرف الوطنى .. و القدرة على الذود عنها هى جوهر ذلك الشرف .. هذا ليس تعبيرى وحدى و لكن هذا هو التعبير الذي استخدمه أحد كبار هذه الأمة .. من زمن كان فيه كبار .. و هو الفريق الشهيد عبدالمنعم رياض .. حين قال بأن لو لم نستعد أرضنا السليبة فى هزيمة ???? .. لأصبح شرف هذه الأمة على المحك”.

وتابع في مقال له أن قَدَر مصر هو قَدَر الكبار .. هو مسئولية قيادة العروبة و الإقليم .. و هذا ليس اختياراً بل قدر تاريخى لا تملك ان تذهل عنه و لا تملك ان تتنازل عنه .. و الا ضاع الإقليم .. و ما نشهده اليوم هو لفراغ تركته مصر عقودًا..!

وأشار إلى أن قضية الجزر و ما مثلها لم تنته بعد .. فالقول الفصل فى مثل هذه القضية هو ل”ألأمة المصرية” وحدها .. لا لممثلين عنها .. ولا لمؤسسات أمنها و لا بيروقراطيتها .. و الأمة المصرية لم تفرط فى حدود مصر القلب فى تاريخها المعلوم .. بل كثيرا ما كان القلب يتسع لتكون مصر الكبرى كما كانت على عهد محمد على و على أقل تقدير مصر و سودانها حتى نهاية حكم الدولة العلوية..!

وأشار حجازي إلى أنه فى قضايا المصير و البقاء .. و هما جوهر الأمن القومي لأى وطن .. لا يملك أحد – رئيساً كان او وزيراً .. رمز دين أو رمز فكر .. مؤسسات سيادية أو غير سيادية – ادعاء تفرده بولاية أو احتكاره لشرعية قرار .. فقضية أرض الوطن لمن لا زالوا يستغلق عليهم حقائق الأمن القومي .. هى قضية فوق الدساتير .. تستقى شرعية الحديث فيها من أصل الشرعية و هو الشعب كله بلا مساومة و لا تدليس”..!

وتابع: “فلنقرأ في قضية الجزر .. “حدود مصر القلب ” التى لم يساوم عليها فى تاريخها .. و لنقرأ فيها “أمة” لم تتنازل عن شرفها مهما وهنت و لم تأبه بمن حكموها .. و لنقرأ فيها مستقبل المصير و البقاء .. و لنقرأ فيها “الوعى الغائب” عن ابجديات أمن قومى .. و لنقرأ “قدر الكبار” و هو التكليف الذى لا حيدة عنه مهما ذهل عنه من ليسوا على قدره .لنتيقن أن الجزر لن تَذهَب .. و لكنها ستُذهِب صفحة من تاريخنا الحديث مليئة بالصَغَار .. هذا ما سنقرأه فيها”.. !

يوسف الحسيني

الإعلامي يوسف الحسينى أحد أبرز الإعلاميين الموالين للسلطة، والذي رافق الرئيس عبدالفتاح السيسي في عدد من زيارته الخارجية، هاجم في برنامجه “السادة المحترمون” الرئيس عبدالفتاح السيسي المذاع عبر فضائية “أون تي في لايف” لقراره بالتنازل عن جزيرتي جزيرتي “تيران وصنافير”.

وقال الحسيني إنه “لما ألمح الرئيس الأسبق محمد مرسي، بنيته في التنازل عن مثلث شلاتين وحلايب للسودان الشقيقة التاريخية، قلنا له لا، ولا تفريط في قطعة أرض مصرية، رغم أن السودانيين لديهم وثائق تثبت أن المثلث سوداني مثل مصر التي لديها وثائق تثبت مصريتها”.

وتابع: “رفضنا نفرط في أرضنا للسودان الشقيقة والتاريخية، ما بالك بالسعودية الوهابية التي حاربناها في القرن التاسع عشر لتطرفها وقتها  قائلا: إن “المصريين قد يأكلون “الطوب” مقابل عدم التفريط في شبر من أرضهم”.

واستطرد “في السعودية 2 مليون عامل يا ريس نفسهم مكسورة، يكفي كلما يقابلوا سعودي يقولو له اشترينا منكم جزيرتين.. هتعملهم إيه بقى”؟.

 

 

*بريطانيا: نطالب السلطات المصرية بتحقيق شامل وشفاف في حادث مقتل”ريجيني”

كشفت السلطات البريطانية عن مطالبة السلطات المصرية بإجراء “تحقيق شامل وشفاف” في حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

وأعلنت الخارجية البريطانية في بيان رسمي لها : “أثرنا القضية مع السلطات المصرية في لندن والقاهرة، وشددنا على الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف، و مازلنا نجري اتصالات مع السلطات الإيطالية والمصرية”.

واختفى ريجيني، 28 عاما، وهو في طريقه لمقابلة أحد أصدقائه يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته مشوهة وعليها آثار تعذيب في حفرة في القاهرة

 

*خيارات إيطاليا في «قضية ريجيني» محدودة

تصطدم رغبة إيطاليا ، في تحقيق العدالة في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني في مصر، بمتطلبات الواقعية السياسية، إذ لا ترغب روما في تعريض علاقاتها التجارية مع القاهرة للخطر بسبب حادث «القتل الوحشي».

وفي محاولة لتسجيل شعورها بخيبة الأمل من بطء التحقيقات في مقتل ريجيني، الذي عثر على جثته ملقاة على جانب طريق سريع قرب القاهرة في فبراير شباط، وعليها أثار تعذيب استدعت إيطاليا سفيرها لدى مصر الأسبوع الماضي للتشاور.

وتعهدت روما، باتخاذ إجراءات أخرى إذا لم تر مؤشرات على أن مصر جادة في كشف الحقيقة وراء مقتل ريجيني، لكنها تبعث برسالة محسوبة بعناية حرصا على عدم إفساد العلاقات التي كانت قوية في السابق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، «نظرا لأن التعاون بشأن التحقيقات اعتبر غير كاف فقد قررنا اتخاذ إجراء متناسب دون الشروع في حرب عالمية

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإيطالية، اشترط عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع، إنه إذا لم يحدث تقدم في القضية فإن روما قد تنصح بعدم سفر السياح إلى مصر، وتوقف المبادلات الثقافية والتعليمية.

وبخلاف ذلك فسوف تتطلع إيطاليا إلى صياغة موقف أوروبي جماعي بشأن القضية.

وقالت سيلفيا كولومبو، من معهد الشؤون الدولية في روما: «لا أعتقد أن إيطاليا ستعرض العلاقات التجارية للخطر، ليس في ظل المناخ الاقتصادي الحالي

ولا يتعلق الأمر فقط بالتجارة فإيطاليا- شأنها شأن دول غربية أخرى- تحتاج للدعم المصري في المساعي الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ووقف تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط بحثا عن حياة جديدة في أوروبا.

كان ريجيني (28 عاما) طالب الدراسات العليا في جامعة كمبردج البريطانية يجري أبحاثا حول نقابات العمال المستقلة في مصر عندما اختفى يوم 25 يناير. وأظهر تشريح للجثة أنه تعرض للتعذيب على مدى عدة أيام قبل وفاته.

وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، إن التعذيب يشير إلى أنه توفي على يد قوات الأمن، ما تنفيه القاهرة.

وتصادف العثور على جثته مع زيارة كان يجريها وفد تجاري إيطالي لمصر بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.

ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، فإن إيطاليا كانت رابع أكبر شريك تجاري لمصر من حيث الصادرات والواردات في عام 2015.

وتقول وكالة الصادرات الإيطالية «إس.إيه.سي.إي»، إن حجم التبادل التجاري بلغ 5.72 مليار دولار عام 2014 بانخفاض طفيف مقارنة مع العامين السابقين.

وزار رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي مصر، مرتين بين عامي 2014 و2015، وكان عازما على عكس اتجاه هذا التراجع. كان رينتسي يكيل المديح للسيسي الذي زار روما العام الماضي.

وتعمل نحو 100 شركة إيطالية في مصر، وعلى رأسها شركة إيني التي أعلنت في أغسطس الماضي اكتشاف أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط، قبالة السواحل المصرية والذي قد يبدأ الإنتاج العام القادم.

وقال مسؤول في شركة مالية إيطالية، لديها نشاط كبير في مصر، «الجميع يحنون رؤوسهم ويأملون أن تنتهي هذه الأزمة سريعا، أغلب مشروعاتنا يجري تطويرها على المدى المتوسط إلى البعيد لذا من المتوقع أن تكون آمنة

وإذا ما انسحبت إيطاليا من مصر فإن دولا أخرى ستملأ الفراغ، وتأكيدا على ذلك سيزور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، مصر الأسبوع المقبل وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن القاهرة ستوقع عقودا عسكرية قيمتها أكثر من 1.1 مليار دولار.

وقال السفير الإيطالي السابق، سيرجيو رومانو، والذي يكتب مقالات افتتاحية في صحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «إيطاليا بوسعها تقييد علاقاتها التجارية لكن هذه لعبة خطيرة جدا. يجب أن تعمل الحكومة على جعل المسألة قضية أوروبية

وفي هذا السياق، قالت الإيطالية فدريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مطلع الأسبوع الجاري، إن الاتحاد مستعد «لدعم الجهود الإيطالية لمعرفة الحقيقة بشأن الوفاة».

ولم تذكر تفاصيل بشأن نوع هذا الدعم. وقال المسؤول بوزارة الخارجية الإيطالية، إن روما ربما تسعى لإصدار بيان مشترك لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتعبير عن القلق.

ولا تزال القضية تتصدر الصفحات الأولى في الصحف الإيطالية، ما يعني أن الحكومة لا يمكنها ترك القضية تسقط.

وقالت أسرة ريجيني، إنها ستواصل الضغط وهددت والدته بنشر صورة لجثته، ما قد يمثل ضربة لمساعي مصرلإنعاش صناعة السياحة المتأزمة.

وقالت الأم في مؤتمر صحفي الشهر الماضي «عرفته فقط من أرنبة أنفه

 

 

* لماذا رفض محمد عبد القدوس مقابلة السيسي؟

 أعلن الكاتب الصحفي وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان رفضه مقابلة عبد الفتاح السيسي.

وأرجع عبد القدوس سبب رفضه لعدة أسباب لخصها على صفحته الشخصية بالفيس بوك، أمس الاثنين، قائلا: “أسباب خمس تمنعني من لقاء السيسي“.

مضيفا، مجلس حقوق الإنسان طلب الاجتماع بكامل هيئته مع “السيسي” للحديث معه عن أوضاع الإنسان في مصر.. اعترضت على هذا اللقاء وإذا جرى فلن أحضره،، وعندي أسبابي التي تدعوني لذلك ولخصها في نقاط خمس.

وأوضح أن محمد فايق رئيس المجلس التقى “بالسيسي” أكثر من مرة، وحدثه عن التجاوزات الصارخة التي تشهدها بلادي، فاللقاء في نظري لن يضيف أي جديد.

وقال: “ما يجري من انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان ليست أخطاء فردية يمكن علاجها، بل هي سياسة نظام بوليسي قمعي، ولذلك فالعلاج الصحيح لا يكون بمقابلة المسئول عنه بل بتغييره“.

وتابع: “هناك جرائم ارتكبت في عهد السيسي خاصة فض رابعة والنهضة، والشهداء الذين سقطوا برصاص الشرطة في التظاهرات السلمية، والتعذيب الذي يجري في مباحث أمن الدولة، والآلاف من الشباب المتواجدين خلف القضبان، ولا أظن أبدا أنه سيتم السماح لي بمناقشة تلك الموضوعات مع السيسي“.

وشدد قائلا “وأنا شخصيًّا غير متحمس أبدا للقائه، وهناك العديد من الصحفيين في السجون وكلهم متهمون في فضايا سياسية ووقع عليهم ظلم صارخ.. من المسئول عما جرى لزملائي.. إنه السيسي” المتهم الأول.

واختتم أخيرا كيف أصافح من قتل بعضًا من أقرب أصدقائي، وأوقع ظلمًا صارخًا بغيرهم.. ويضطهد التيار الإسلامي الذي أتشرف بالانتماء إليه.. انني لا أقبل على نفسي ذلك أبدا“.

 

 

* هشام المهدي يواجه الموت في العناية المركزة بعد منع دواء مرض السكر عنه في ‏سجن العقرب

نقل د. هشام المهدي عبد الفتاح من محبسه بسجن العقرب إلي العناية المركزة بمستشفي المنيل إثر دخوله في غيبوبة سكر بعد منع دواء مرض السكر عنه من قبل إدارة سجن العقرب رغم إصابته أيضا بارتجاع في المرئ وقيء مستمر مختلط بدم، وحين علمت زوجته أسرعت إلى المستشفى وفوجئت أنه لا زال دون أي علاج بحجة “إنه محتاج علاج غالي!!”.
كان د.هشام المهدي قد بدأ إضرابا كليا عن الطعام منذ 28 فبراير الماضي، وبعد أن تدهورت صحته نقل إلي مستشفى سجن ليمان طرة ثم تمت إعادته سريعا لمحبسه بسجن العقرب قبل أن يعالج، وزيادة في التنكيل تم نقله من زنزانته لعنبر آخر بالسجن يعرف بعنبر الدواعي وهو عنبر سيء السمعة تشتد فيه الانتهاكات لحقوق المعتقلين من قبل إدارة سجن العقرب، ثم منعت إدارة سجن العقرب عنه دواء مرض السكر الذي يعاني منه وتركوه حتي فقد وعيه ولا يزال فاقدا للوعي بمستشفي المنيل حتي اللحظة نتيجة ارتفاع نسبة السموم بدمه لتأخر العلاج.
يذكر أن دكتور هشام محمد المهدي عبد الفتاح صيدلي يبلغ من العمر 42 عاما، اعتقل في 29 ديسمبر 2013 وتعرض للتعذيب لمدة شهرين ونصف في سجن العازولي العسكري، ولفقت له التهم بعدها في قضية أنصار بيت المقدس، متزوج وله من الأبناء ثلاثة: خديجة 12 عاما وحبيبة 6 أعوام، وحمزة 4 أعوام.

 

 

* تجديد حبس ” جيهان الإمام ” إحدي حرائر ديرب نجم 15 يوما

جدد نيابة الانقلاب بالمعادي حبس جيهان محمد محمد الإمام التي تم اعتقالها أثناء زيارتها لشقيقها بسجن طره 15 يومًا ذمة القضية رقم 5340 لسنة 2016 جنح المعادي.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية وإنه تم تحديد جلسة الخميس 14 أبريل الجاري أمام محكمة جنح مستأنف المعادي بزينهم للاستئناف على قرار حبسها.
يذكر أن قوات سجن طره قامت بالقبض عليها أثناء زيارتها لشقيقها في سجن طره يوم الخميس ٣/٣١ وتم اقتيادها لقسم شرطة المعادي ليتم تلفيق عدة اتهامات لها، منها الانضمام لجماعة تأسست على خلاف الدستور والقانون والتظاهر بدون تصريح.
يشار إلى أن السيدة جيهان الإمام بنت قرية العصايد التابعة لمدينة ديرب نجم بالشرقية متزوجة وأم لثلاثة أطفال (محمد 17 سنة، علياء 15 سنة، محمود 3 سنوات)، وكان شقيقها قد تم اختطافه من تاريخ 10 فبراير واختفاؤه قسريًّا لما يقارب الأربعين يومًا تعرض خلالها لعمليات من التعذيب الممنهج للاعتراف بتهم لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب في جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم.

 

 

*بريطانيا تضاعف الضغوط على مصر في قضية ريجيني

رأت صحيفة الجارديان أن مطالبة بريطانيا مصر بإجراء تحقيق شامل وشفاف في قضية مقتل الطالب  جوليو ريجيني يزيد من الضغوط التي تجابه القاهرة بعد إعلان إيطاليا استدعاء سفيرها.

الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء قالت إنها أثارت قضية مقتل طالب جامعة كامبريدج مع المسؤولين المصريين، ودعت لإجراء تحقيق شفاف.
موقع جامعة “كامبريدج نيوز” نقل عن المتحدث باسم الخارجية البريطانية قوله: ““نشعر بالقلق الشديد جراء تقارير حول خضوع ريجيني للتعذيب، وأثرنا تلك القضية مع السلطات المصرية في كل من لندن والقاهرة، وشددنا على ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف“.
واستطرد المتحدث الرسمي: “ما زلنا متواصلين مع كل من السلطات الإيطالية والمصرية، قلوبنا مع أصدقاء وعائلات ريجيني في هذا الوقت العصيب

وعلقت الجارديان: “الحكومة البريطانية كسرت صمتها بشأن تعذيب وقتل ريجيني“.

بيان الخارجية البريطانية أعقب التماسا قدمه أصدقاء وزملاء ريجيني، دعوا فيه الحكومة البريطانية لاتخاذ خطوات للتيقن من إجراء تحقيق كامل في قتل ريجيني، ووقع عليه أكثر من 10000 شخص“.

جاء ذلك في أعقاب الانتقادات التي وجهها البرلماني البريطاني كريسبين بلانت لحكومته، حيث حذر  خلال مقال بموقع هافينجتون بوست من أن قدرة لندن على التمسك بكونها قوة عالمية ناعمة تتعرض للتقويض عندما لا تدافع عن قيمها.

وطالب بلانت خارجية بلاده باتخاذ خطوات لمجابهة تصور مفاده تهميش بريطانيا لقضايا حقوق الإنسان، مناديا بدعم قوي للحكومة الإيطالية في قضية قتل ريجيني، معتبرا ذلك “بداية ممتازة“.

الأحد الماضي استدعت إيطاليا سفيرها لدى القاهرة موريسيو ماساري، في خطوة نظر إليها باعتبارها تصعيدا في الخلاف بين البلدين.

وكالة  أنسا الإيطالية علقت قائلة: “اتخذت بريطانيا الثلاثاء أولى خطواتها الرسمية ضد مصر في الخصومة بين مصر وإيطاليا على خلفية مقتل الطالب جوليو ريجيني، داعيا لإجراء تحقيق كامل وشفاف“.

وواصلت:  “الخارجية اتخذت القرار بعد التماس قدمه أكاديميون بريطانيون بلغ عدد الموقعين عليه 10 آلاف“.

وفي سياق مشابه، دعت  لورا بولدريني رئيسة مجلس النواب الإيطالي  أوروبا  بالبحث عن الحقيقة في قضية ريجيني.
وأضافت بولدريني في تصريحات نقلتها وكالة أنسا: “لقد قُتل ريجيني ووجدت علامات تعذيب واضحة على جثته، أعتقد أن تلك القضية تمثل اختبارا للمواطنة الأوروبية“.
واختتمت بقولها: “عندما يعامل مواطن أوروبي على هذا النحو، أعتقد أنه يجب على القارة الداعمة للحقوق التعاون المشترك من أجل الحقيقة“.

 

 * الأمم المتحدة: نظام السيسي يمارس التعذيب وينتهك حقوق الإنسان

ذكرت وكالة “رويترز”، في تقريرٍ لها، أن خبراء الأمم المتحدة ميشيل فورست وديفيد كاي وماينا كياي، اتهموا الحكومة المصرية(حكومة السيسي) بأنَّها تفرض قيودًا على المنظمات غير الحكومية من حيث انتهاكات حقوق الإنسان باستخدام التعذيب.

وأضاف الخبراء، حسب “رويترز”، أنَّ مصر فشلت في توفير بيئة آمنة للمجتمع المدني في البلاد، مشيرين إلى مركز “النديم” لتأهيل ضحايا العنف الذي صُدر قرار بإغلاقه يوم 17 فبراير الماضي، وكان المركز قد نشر تقارير عن التعذيب.

ونقلت الوكالة عن الخبراء قولهم كذلك إنَّه تمَّ التحقيق مع الموظفين في المنظمات غير الحكومية وتمَّ تهديدهم بالاعتقال والملاحقة القضائية إذا لم يخضعوا للأوامر، بينما واجه البعض الآخر اتهامات مثل تلقي أموال من الخارج لأغراض غير قانونية والعمل دون تسجيل، والتي يعاقب عليها بالغرامة والسجن مدى الحياة

 

* جنايات القاهرة تؤيد إخلاء سبيل إسراء الطويل

قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، استمرار إخلاء سبيل إسراء الطويل، في القضية رقم 485 لسنة 2014 أمن دولة عليا، لظروفها الصحية، بضمان محل الإقامة، مع إلغاء التدابير الاحترازية.

 

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت للطويل عدة تهم؛ منها الانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.

 

 

 

* تأييد إخلاء سبيل صفوت عبدالغني وعلاء أبو النصر

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار سعيد الصياد، تأييد إخلاء سبيل صفوت عبدالغنى، القيادى بتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب، وعلاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية، فى هزلية اتهامهما بالتحريض على العنف والمشاركة فى اعتصام لتكدير السلم العام، بكفالة ألف جنيه لكل منهما، وذلك بعد رفض استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيلهما.
ورفضت شامخ العسكر استئناف نيابة الانقلاب على قرار إخلاء سبيل القياديين بتحالف دعم الشرعية على خلفية الاتهامات الهزلية التى أسندتها للمعتقليين، بالانضمام لجماعة إرهابية، تستهدف التحريض على العنف ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها، وتعريض السلم العام للخطر.
وجاء قرار جنايات شمال القاهرة بتأييد إخلاء سبيل قيادات دعم الشرعية لقضائهما أكثر من عامين، وهي المدة القصوى للحبس الاحتياطي التي حددها القانون، بالإضافة إلى الحالة الصحية المرضية لهما.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار  معتز خفاجى، قد قررت بجلسة الخامس من أبريل الجارى، إخلاء سبيل عبدالغنى، وأبو النصر، بكفالة قدرها ألف جنيه، قبل أن تتقدم النيابة العامة بالاستئناف على ذلك القرار.

 

 

* المرشد العام: لسنا جناة ونتعرض للانتقام لمشاركتنا في ثورة 25 يناير

قال د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: إن تاريخ الجماعة خالٍ من أي فعل يحاسَبون عليه، وإنه قُدم إلى المحاكمة في 48 قضية دون دليل واحد ضده، سوى أنه المرشد العام للجماعة المشهرة والمسجلة قانونًا في وزارة التضامن الاجتماعي.
وأضاف- خلال ختام جلسات هزلية محاكمته و104 آخرين في أحداث الإسماعيلية– “نحن مجني علينا ولسنا متهمين”، ذاكرًا أن مقار حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان قد تعرضت للحرق بالكامل، وكذلك مقر مكتب الإرشاد، وتم التحفظ على أموالهم دون سند من القانون أو الدستور، وتعرضوا لأبشع صور الانتقام والتعذيب والتشوية هو الظلم والتآمر لمشاركتهم في ثورة 25 يناير.

 

 

* كاتب “إسرائيلي” يعرض تأجير سيناء بعد التنازل عن “تيران وصنافير

قال “أمير أورن” المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” إنَّ صفقة تنازل سلطات الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير “جيدة” بالنسبة لإسرائيل إذ يمكن محاكاتها ليس فقط لحل النزاعات مع الفلسطينيين، بل لإعادة تقسيم الشرق الأوسط بما يتماشى مع مصلحة جميع اللاعبين، بما في ذلك عبر تأجير مصر جزء من سيناء وضمه لقطاع غزة، واستئجار إسرائيل قطاع من الجولان السوري.

وتحت عنوان “الاتفاق المصري السعودي: سابقة إيجابية لتبادل الأراضي بمشاركة إسرائيل” كتب “أورن”:اسم اللعبة تعاون إقليمي، للفائدة المشتركة. صفقة الجزر نموذج جيد لفكرة مبتكرة تستدعي المحاكاة“.

واعتبر أن من فوائد الصفقة أنها تنطوي على مساعدة مصر اقتصاديًا والحيلولة دون انهيارها الذي سيهدد الأمن الهش للشرق الأوسط ويغرق أوروبا بطوفان جديد من المهاجرين الجوعى واليائسين، على حد قوله.

وأضاف: ”في الستينيات تم التوصل لتسوية تبادل أراضٍ بين الرياض وعُمان. فحصلت الأردن على قطعة من الساحل السعودي، جنوب العقبة، مقابل تعديل الحدود الشرقية. صفقة الجزر مع مصر الآن، تعزز سريان هذه السابقة وتزيد من الفرصة لتسويات متعددة الأطراف بين إسرائيل، والفلسطينيين والدول العربية“.

وعن الطريقة التي يمكن من خلالها تطبيق سابقة تبادل الأراضي هذه بشكل موسع في المنطقة بما يفيد إسرائيل قال “أورن”: يمكن مثلا، توسيع الإطار الضيق للتبادل المقترح للأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين إلى صفقة رباعية، تضم مصر أيضًا (عبر تأجير جزء من سيناء وضمه لغزة). والسعودية (بأن تمنح مصر قطعة من الضفة الشرقية للبحر الأحمر، وتحصل على اعتراف بوضعها بجبل الهيكل (الحرم القدسي)”.

المحلل الإسرائيلي، استدعى نماذج من الماضي قال: إنها قريبة من تلك الفكرة، عبر تبني الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت خطة “استأجر واستعر” مع بريطانيا في عام 1940 عندما أعلن إرسال 50 سفينة حربية لبريطانيا، مقابل منح واشنطن قواعد في جزر البحر الكاريبي وفي كندا وبرمودا لاحقا.

 

 

* بقرار انقلابي.. الجيش يبتلع 238 فدانًا من أراضي الدولة

نشرت الجريدة الرسمية، اليوم، القرار رقم 160 لسنة 2016، والذي أصدره عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، بتخصيص 238 فدانا من أراضي الدولة ناحية المنيا الجديدة، لصالح القوات المسلحة، وهو ما اعتبره مراقبون حلقة جديدة من سياسة توسيع اقتصاد الجيش، واحتكاره المشروعات القومية والحيوية الكبرى.

يأتي ذلك بعد أيام من القرار الذي أصدره السيسي بإعادة تخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة في جنوب سيناء لصالح القوات المسلحة.

وينص القرار رقم 102 لسنة 2016، على إعادة تخصيص قطعة أرض من الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة بمساحة 72 فدانا و30 قيراطا، في محافظة جنوب سيناء، جنوب شرقي مصر، لصالح القوات المسلحة، وذلك نقلا من الأراضي المخصصة للأنشطة السياحية.

القرار وصفه مراقبون بأنه استرضاء للجيش، بعد تقارير عن غضب بين بعض القيادات إثر تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية.

وفي 3 ديسمبر الماضي، أصدر السيسي قرارا يمكن جهاز بيع اﻷراضي والعقارات التي تخليها القوات المسلحة، من إنشاء شركات خاصة به، سواء كانت برأسماله الخاص أم بالمساهمة مع مستثمرين محليين أو أجانب.

وتلك هي المرة اﻷولى التي يسمح فيها للجيش المصري بإنشاء شركات مع شركاء أجانب أو مستثمرين مصريين. وبعدها منح السيسي الجيش جميع الأراضي بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وجميع اﻷراضي الصحراوية التي ستستغل في المشروعات الكبرى، مثل مجمع هضبة الجلالة بمدينة محمد بن زايد، وغيرها.

كما يجيز الوضع القانوني الجديد لهذا الجهاز القيام بأنشطة أخرى لتعظيم موارده، وبالتالي تمكينه من دخول مجال اﻷراضي والعقارات وبيعها بغرض اﻻستثمار، خاصة أن مهمته الرئيسية هي بيع أراضي الدولة التي كان يديرها الجيش.

كما ألغى قرار عبد الفتاح السيسي نظام المزايدة العلنية الذي كان متبعا لبيع هذه اﻷراضي والعقارات، وأصبح من حق الجهاز تخصيص اﻷراضي باﻷمر المباشر؛ وذلك وفقا لقانون المناقصات والمزايدات الذي تم تفريغه من مضمونه بتعديلات تشريعية في عهد المؤقت عدلي منصور عامي 2013 و2014.

وفي سياق منفصل، أصدر السيسي قرارا كشف فيه أن ميناء الجلالة، والذي كان يعلن عن قرب تدشينه، سيكون ميناء سياحيا لاستقبال اليخوت وسفن الرحلات والنزهات الترفيهية، وليس ميناء اقتصاديا.

وكلف السيسي الجيش بتولي تخطيط وتنفيذ ثم إدارة هذا الميناء، والذي من المقرر أن يكون نواة لمدينة سياحية بها العديد من المنشآت التابعة لدولتي السعودية واﻹمارات.

سلسلة القرارات التي توسع سلطات وأملاك المؤسسة العسكرية في مصر، اعتبرها مراقبون وخبراء محليون ودوليون استرضاءً للجيش.

تقول “إميلي كرين لين”، في مجلة “فورين بوليسي”: إن نظام عبد الفتاح السيسي تنازل عن الاقتصاد المصري للجيش؛ حتى تظل هذه المؤسسة راضية عنه. وتشير المجلة إلى أن السيسي ليس لديه حلفاء سياسيون يمكنه الاعتماد عليهم عندما تزداد الأمور شدة، ولا يستطيع التعويل على برلمانه، مبينة أن السيسي ليس لديه سوى مؤسسة قادرة على حمايته وتأمين مستقبله، وهي القوات المصرية المسلحة.

فيما يقول الأستاذ في جامعة القاهرة أحمد عبد ربه: “يحتاج السيسي إلى الجيش”، ويضيف أن السيسي “ليست لديه مؤسسة سياسية، والجيش هو المؤسسة الوحيدة التي تمنحه الشرعية، وأصبح الجيش مؤسسة سياسية بحد ذاتها”، وهو ما يريده الجيش في الوقت الحالي، حيث تحول الجيش إلى المؤسسة السياسية الوحيدة المتوفرة للسيسي.

ومقابل تقديم الولاء له، كان المطلب واضحا، بحسب صحيفة العربي الجديد، وهو السيطرة على الاقتصاد المصري، بشرط أن يكون الجيش متحررا من القوانين التي تغطي عمل المؤسسات المدنية، وهو ما فعله السيسي.

ورصدت دراسة لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأدنى في 2015، أنه من بين 263 قرارا أصدرها السيسي منذ وصوله إلى الرئاسة، كان هناك 32 قرارا يتعلق بالجيش والقطاع الأمني، تضم القرارات رفع رواتب التقاعد لأفراد القوات المسلحة بنسبة 10%، بالإضافة إلى قرار يوسع سلطات المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين، وقرار يمنح الجيش السلطة لإنشاء الشركات الأمنية الربحية. ويقدر مراقبون بأن الجيش يسيطر على 50 إلى 60% من مجمل الدخل القومي العام.

 

 

* بعد البيان التركي.. زيارة الملك”سلمان” تفشل في المصالحة بين انقلاب مصر وتركيا

جاءت زيارة الملك سلمان إلى زعيم عصابة الانقلاب في  مصر لمدة 5 أيام، وتبعتها مباشرة زيارته لتركيا، لتعيد الحديث عن المصالحة بين مصر وتركيا، خاصة مع اقتراب موعد القمة الإسلامية بتركيا.

وسادت تكهنات كثيرة، خلال الفترة الأخيرة، حول موقف زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي من المشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية، المقرر انعقادها في تركيا.

ويبدو أن كل مساعي المصالحة بين مصر وتركيا باتت بالفشل، خاصة بعد البيان الذي أصدرته تركيا، اليوم، لتوضيح موقفها من المصالحة؛ حيث بات من المؤكد، غياب السيسي عن القمة، التي تنعقد في دورتها الثالثة عشرة، يومي 14و15 من إبريل الجاري، وأن “وزير خارجية الانقلاب سامح شكري، هو من يرأس وفد مصر للمشاركة في القمة الإسلامية في إسطنبول“.

رد تركي حاسم

وجاء الرد حاسمًا من الجانب التركي عن دعوات المصالحة، ونفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن تكون زيارة ملك المملكة العربية السعودية إلى تركيا من أجل الوساطة بين مصر وتركيا.
وفي رده على سؤال بشأن وجود ادعاءات بأن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان” إلى مصر، التي تواصلت لخمسة أيام، واليوم إلى تركيا، قد تكون من أجل الوساطة بين البلدين، قال “قالن”: “زيارة الملك سلمان إلى تركيا عقب زيارة استمرت خمسة أيام لمصر غير متعلقة بهذا”، مبينًا أن الزيارة كان مخططًا لها مسبقًا، وجاءت تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان“.

وأضاف “سنبحث خلال لقاءاتنا مع الجانب السعودي العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية بشكل مكثف، كسوريا والعراق ومكافحة تنظيم داعش، إضافة إلى القضية الفلسطينية”، لافتًا إلى أن موقف تركيا واضح بخصوص مصر.

ومن المقرر، وفقًا للمصادر، أن يقوم سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب العسكري، بتسليم رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الجانب التركي ليتولى المهمة خلال الثلاث سنوات المقبلة بعد انتهاء فترة مصر لرئاستها.

وكان مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون المنظمات الدولية والأمن الدولي، السفير هشام بدر،التابع للانقلاب، غادر القاهرة، أمس الإثنين، متجهًا على رأس وفد دبلوماسي إلى إسطنبول للمشاركة في اجتماعات كبار المسؤولين لمنظمة التعاون الإسلامي.

من جهة أخرى، أصدرت الرئاسة التركية بيانًا رسميًا أعلنت خلاله أن نحو 30 رئيس دولة وحكومة سيحضرون مؤتمر القمة الإسلامية، كما يشارك فيها أيضًا رؤساء برلمانات ووزراء خارجية الدول الأعضاء الأخرى

سامح شكري يرأس الوفد المصري

ويرأس وزير خارجية الانقلاب العسكري، سامح شكري، خلال هذه الأيام، وفد مصر خلال أعمال القمة الإسلامية التي تعقد بمدينة “إسطنبول” بتركيا، ويتولى تسلم رئاسة القمة من مصر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خاصة في ظل التوتر السياسي والدبلوماسي الشديد بين القاهرة وتركيا.

 ورغم ما تتعرض له مصر من أزمات مؤخرًا، خاصة في حادث الطائرة الروسية وقضية الطالب الإيطالي، يسعى وزير الخارجية إلى أن يواجه هذه الأزمات من خلال التنسيق الدبلوماسي والعمل مع الجهات المعنية لمحاولة احتواء تلك الأزمات.

 غياب زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي عن المشاركة في هذه القمة، يطرح عدة تساؤلات؛ أبرزها مدى تأثيره على استمرار توتر العلاقات بين البلدين، وهل باتت المصالحة مع تركيا في خبر كان؟؛ حيث كان يعول الكثيرون على أن تشهد القمة الإسلامية تطورًا جديدًا في العلاقات بين مصر وتركيا.

 

 

*وزير خارجية مصر في تركيا.. من يعتذر للآخر أردوغان أم السيسي؟.. تعرف على شروط الطرفين للمصالحة؟

بعد ساعات من انتهاء الزيارة الرسمية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة، تناقلت أنباء بين الأوساط الدبلوماسية المصرية عن تمثيل وزير الخارجية المصري سامح شكري لمصر أمام القمة الإسلامية المنعقدة في إسطنبول وتسليم رئاسة القمة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد ترؤس مصر لها لمدة 3 سنوات.

قرار الإدارة السياسية المصرية بإيفاد وزير الخارجية لحضور أعمال القمة جاء خلافا لتأكيدات رسمية سابقة بالاكتفاء بتمثيل دبلوماسي ضعيف من خلال القائم بأعمال السفارة المصرية في تركيا، دون إيفاد أي مسؤولين من ديوان عام الوزارة في القاهرة، وذلك على خلفية القطيعة السياسية والدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013 عقب إزاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، عن الحكم ورفض تركيا ما سمّته الانقلاب العسكري، وتزايد حدة التراشق الإعلامي والسياسي بين البلدين.

مقاطعة القمة

مصدر دبلوماسي مطلع على ملف ترتيبات القمة بإدارة المنظمات والشؤون متعددة الأطراف بالخارجية المصرية قال في حديث مع “هافينغتون بوست عربي، إن “مشاركة مصر في أعمال القمة بدأت منذ صباح اليوم الثلاثاء 12 أبريل/نيسان 2016، بمشاركة السفير هشام بدر، مساعد الوزير في الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية، حيث سلّم رئاسة القمة إلى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو“.

وأكد الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه أن “مصر لم يكن لديها نية لمقاطعة القمة، فهناك العديد من الملفات التي تستوجب توضيح وإثبات المواقف المصرية بها، خاصة مع أهمية تجمّع دول التعاون الإسلامي في دوائر اهتمام السياسة الخارجية المصرية“.

وأوضح أن الموقف من التمثيل الدبلوماسي وحجمه كان الغرض منه التأكيد على رسالة مفادها استمرار الموقف المصري الرافض للممارسات التركية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية المصرية، لكن يظل العمل والتنسيق في إطار منظمة التعاون الإسلامي قائماً وعلى أجندة اهتمامات الدبلوماسية المصرية، خاصة في القضايا المتعلقة بالإرهاب والأوضاع في الشرق الأوسط والمنطقة العربية على رأسها الملف السوري واليمني“.

وأضاف: “لقاءات شكري خلال انعقاد أعمال القمة على المستوى الرئاسي لن تتطرق إلى مقابلة أي مسؤولين أتراك لبحث أي قضايا ثنائية، وسيقتصر جدول أعماله إلى حضور الجلسات العامة فقط وإعلان المواقف المصرية خلالها“.

مخاوف مصرية

ومن المنتظر أن يلقي شكري في الجلسة العامة للقمة كلمة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي ستحمل رسائل سياسية تعكس وجهة النظر المصرية في الملفات الهامة على الساحة، بينما تجرى الآن اتصالات خاصة لتأمين مشاركة وزير الخارجية في القمة خوفاً من اعتراضه من أي من المصريين المعارضين للسلطات المصرية والمقيمين في تركيا.

الوساطة السعودية

وخلال المباحثات التي أجراها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في زيارته للقاهرة الأسبوع الماضي قبل أن يتوجه إلى تركيا لحضور القمة الإسلامية، كان ملف التنسيق والتقارب المصري التركي على أجندة هذه المباحثات.

وقال مسؤول دبلوماسي آخر شارك في ترتيبات الزيارة وحضر اللقاءات التي جمعت بين وزيري الخارجية المصري والسعودي، إن الملك سلمان طلب من الرئيس السيسي ضرورة إيجاد صيغة للتنسيق وفتح قنوات التواصل مع الجانب التركي خاصة في الملفات ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أن رد فعل الرئيس السيسي أكد عدم ممانعته لذلك لكن على مستويات التمثيل الدبلوماسية فقط.

وأرجع المصدر الاهتمام السعودي بهذا الملف لحرص المملكة على تقوية ما يسمّى “التحالف والتنسيق السُّني في مواجهة إيران والقوى الشرق أوسطية المعادية لسياسات السعودية في المنطقة”، إذ إن أي خلافات بين القاهرة وتركيا قد تضعف هذه الجهود السعودية في تكوّين ظهير سياسي قوي لها في المنطقة.

الاعتذار أولاً

وأكد المصدر أن أي حلحلة لإصلاح الفتور والتوتر في العلاقات المصرية التركية مرهونة بتغيرات جذرية في مواقف الإدارة السياسية في البلدين، وهذه التغيرات لن تأتي من خلال مبادرات أو الضغط من أي دول آخرى، أو حتى عبر لقاءات عابرة بين دبلوماسيين مصريين وأتراك في أي من المناسبات الإقليمية أو الدولية.

وأضاف: “هذه الإجراءات تتمثل في اعتذارات رسمية وعلنية من الجانب التركي لكل ما بدر من إساءات للإدارة السياسية في مصر متمثلة في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب ملف آخر شديد الأهمية وهو تسليم كافة قيادة جماعة الإخوان المسلمين الهاربة إلى تركيا والتعاون والتنسيق الأمني مع مصر في هذا الشأن“.

وتعتبر القاهرة هذه الاعتذارات شرط استعادة العلاقات إلى سابق عهدها، خاصة بعد الاحتقان الشديد من خلال حملات تعبئة الرأي العام المصري ضد تركيا، التي تجعل أي قرار سياسي مصري باستعادة العلاقات مرهون بأي خطوات إيجابية يقدمها الجانب التركي.

وكانت القاهرة قد أعطت إشارات إيجابية لقبول مبادرات المصالحة من قبل، حين قال وزير الخارجية سامح شكري في ديمسبر/كانون الأول 2015، لدى عودته من السعودية إن “مصر تأمل في عودة العلاقات المصرية – التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة للانقضاض على مصلحتها وإرادة شعبها“.

ورغم النفي الرسمي في كل من مصر وتركيا للربط بين زيارة الملك سلمان الأخيرة إلى القاهرة وبدء خطوات فعلية نحو المصالحة إلا أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في لقاء صحفي بالقاهرة في 10 أبريل/نيسان إن بلاده بالفعل قادرة على الوساطة بين مصر وكل من تركيا وقطر.

استجابة للسعودية

السفير المصري الأسبق في تركيا، فتحي الشاذلي، قال في حديث مع هافينغتون بوست عربي”: “إن إيفاد وزير الخارجية المصري للمشاركة في أعمال القمة يأتي تأكيداً على استجابة القاهرة لمطالب السعودية، وهو تطور هام لا يمكن إغفاله في إدارة مصر لملف العلاقات مع تركيا حتى وإن كان جدول أعمال شكري في تركيا لا يتطرق لهذا الملف“.

ويؤكد الشاذلي أن “هذه الزيارة لا تعني انفراجة كبيرة في العلاقات المصرية التركية، التي لا تزال مرهونة بإجراءات من جانب تركيا“.

لا مبادرة حتى اللحظة

بينما يرى الخبير في الشأن التركي علي باكير أنه “لا يوجد أي مبادرة حتى هذه اللحظة لإصلاح العلاقات المصرية التركية من أي طرف بما في ذلك المملكة العربية السعودية”، مشيراً إلى حديث الناطق باسم رئاسة الجمهورية التركية بأنه لا يوجد أي مبادرة، لافتاً إلى أن الطرح الوحيد المعلن حالياً من الجانب التركي هو ما اقترحه الرئيس رجب طيب أردوغان خلال زيارته المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح مرسي والمعتقلين وإلغاء أحكام الإعدام والسماح لجميع الأحزاب السياسية بممارسة العمل السياسي مقابل تطبيع العلاقات مرة أخرى.

أمّا في ما يتعلق بمستوى التمثيل المصري فيقول باكير: “لا أعتقد أنه مرتبط بزيارة الملك سلمان بأي شكل، والأتراك كانوا قد عبّروا سابقاً بالطرق الخاصة عن إمكانية تسلم رئاسة القمّة على مستوى وزير، ويبدو أنّ المقصود من هذه الخطوة كان قطع الطريق أمام أي إمكانيّة لحضور السيسي“.

وعن مطالب مصر بتقديم اعتذارات تركية .. قال باكير: “هذا أمر غير وارد، وجوهر الموقف التركي مرتبط بتاريخ تركيا الخاص بالمعاناة من الانقلابات الداخلية”، لكنه لم يستبعد إمكانيات فتح قناة اتصال على مستوى دبلوماسي منخفض لحل الإشكاليات التي تتطلبها الضرورة الى حين التوصل الى تسوية شاملة.

 

* الخرطوم تبدأ تسخين أزمة “حلايب وشلاتين” بالتحكيم الدولي

بعد سلسلة التنازلات التي يقدمها السيسي لكل دول العالم، وتنازله عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، دعا وزير الخارجية السوداني الحكومة المصرية لبدء مفاوضات مباشرة حول حلايب وشلاتين ، أو اللجوء للتحكيم الدولي.

وقال البروفيسور إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودانى، فى تصريحات صحفية، قبل قليل: أن قضية حلايب وشلاتين لم تأخذ مسارا جديدا، وتابع: بهذا الشأن أرجح إما التفاوض حولها مباشرة، أو اللجوء للتحكيم الدولى، لافتا إلى أن كل سودانى يؤكد أن حلايب سودانية بينما كل مصرى يؤكد بأنها مصرية، لكن ما بيننا هو التاريخ والحدود الجغرافية، لذلك أرجح بأن الحل الأمثل هو التفاوض فيها أو اللجوء للتحكيم الدولى.
وشجع تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير الاعلام السوداني لشن حملة مطالبة بالضغط على مصر لاعتماد حلايب وشلاتين سودانية
وكانت السودان أجرت الانتخابات النيابية الاخيرة وضمنت حلايب وشلاتين في دوائرها الانتخابية.

وخلال جولة مفاوضات مصرية سودانية حول سد النهضة، تم تقديم خريطة من قبل الخرطوم، تدرج حلايب وشلاتين داخل الأراضى السودانية..فيما أشار سودانيون إلى أن نصف الاراضي المقام عليها السد العالي أراضي سودانية..
و يرجع النزاع المصري السوداني حول مثلث حلايب لوجود ادعاءين متعارضين لموضوع خط الحدود، حيث تقع منطقة حلايب وشلاتين على الحدود الرسمية بين مصر والسودان، وتبلغ مساحتها20 ألف كيلو مترًا مربعًا على ساحل البحر الأحمر، وحلايب تقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الجانبين كما تتنقل هذه القبائل بسهولة عبر الحدود.

وترجع أهمية مدينة حلايب إلى أنها تعد البوابة الجنوبية لمصر على ساحل البحر الأحمر وتظل الوظيفة الرائدة لها تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية بالإضافة إلى الأنشطة التجارية المصاحبة لذلك.

وبدأ النزاع في يناير 1958 عندما أرسلت الحكومة المصرية مذكرة إلى الحكومة السودانية اعترضت فيها على قانون الانتخابات الجديد الذي أصدره السودان، وأشارت إلى أن القانون خالف اتفاقية 1899م بشأن الحدود المشتركة إذ أدخل المنطقة الواقعة شمال مدينة وادي حلفا والمنطقة المحيطة بحلايب وشلاتين على سواحل البحر الأحمر ضمن الدوائر الانتخابية السودانية، وطالبت حينها مصر بحقها في هذه المناطق التي يقوم السودان بإدارتها شمال خط عرض 22 درجة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أعلن فيها نزاع على الحدود بين البلدين

 

 

* أسعار السلع ترتفع بالسوق المحلية بنسبة 20% قبل حلول رمضان

انتشر جدل واسع مؤخرا حول استمرار ارتفاع أسعار السلع بالأسواق المحلية، خاصة مع قرب شهر رمضان، والذي تزيد نسب الاستهلاك خلاله بشكل مضاعف.

وقال اقتصاديون: إن قرار رفع الجمارك لـ500 سلعة استفزازية والتي يتحملها بالتبعية المواطن، على اعتبار أن ارتفاع أي سلعة يتبعه ارتفاع باقي السلع دون مبرر واضح، هو السبب الرئيسي في الارتفاع، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، والذي سيرفع سلع كل المواد الداخلة بإنتاج وتصنيع بمصر، خاصة أن مصر دولة مستوردة بالدرجة الأولى.

وقال محرم هلال، نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، في تصريحات صحفية، إن كسر الدولار حاجز الـ9 جنيهات في السوداء مقابل الجنيه كارثة بكل المقاييس، ولا بد من السيطرة على الوضع الراهن قبل ارتفاع معدل التضخم في ظل انخفاض المرتبات وقلة موارد الدخل.

وأضاف محمد بركة، عضو مجلس الأعمال الآسيوي الإفريقي، في تصريحات صحفية، أن السبب وراء ارتفاع أسعار السلع “الاستفزازية” إلى رفع الجمارك لبعض السلع، مؤكدًا أن أي ارتفاع لسلع مستوردة ينعكس بالسلب على ارتفاع المنتجات المحلية؛ نظرًا للإقبال الكبير عليها بعد رفع أسعار المستورد.

وتوقع أن تستمر الأسعار في الارتفاع بعد أن تجاوزت 20% في بعض المنتجات؛ بسبب استمرار ارتفاع سعر الدولار في الوقت الذي تعجز فيه الدولة عن السيطرة على ارتفاعه في السوق الموازية.

وقال: إن فتح باب الاستيراد وإلغاء حد الإيداع الذي وضعه البنك المركزي بـ50 ألف دولار للشركات الصغيرة سيقلل الطلب على الدولار، وبالتالي ستنخفض الأسعار.

 

 

* مطار شرم الشيخ يشهد تراجعا في الحركة السياحية بنحو 75%

قال اللواء عادل محجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء: إن الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ تراجعت خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري بنحو 75% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي؛ وذلك بسبب توقف الحركة السياحية الوافدة من روسيا وإنجلترا وألمانيا، والتي تشكل أكثر من 85% من أعداد السياح الذين يزورون شرم الشيخ سنويًا.

وأضاف محجوب أنّ مطار شرم الشيخ جاهز لأي زيارات تفتيشية من أي دولة ترغب في الاطمئنان على الإجراءات الأمنية المطبقة بالمطار.

 

 

السيسي يبيع مصر. . الاثنين 11 أبريل.. عواد باع مصر بالريال السعودي

عواد باعالسيسي يبيع مصر. . الاثنين 11 أبريل.. عواد باع مصر بالريال السعودي

 

 

الجصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* حكم بالسجن 10 سنوات على 3 من رافضي الانقلاب بالمنيا

حكم بالسجن 10 سنوات على 3 من رافضي الانقلاب بتهمة التظاهر بدون ترخيص بالمنيا

 

 *ن.تايمز”: عواد باع مصر بالريال السعودي

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الإثنين: إنه منذ وصول العاهل السعودي الملك سلمان إلى القاهرة يوم الخميس في زيارة تستغرق خمسة أيام، أغدق قائد المملكة الغنية بالنفط على حلفائه العسكريين وعودًا بالمساعدات والاستثمارات.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها: “لكن هذه المرة، بدلاً من كتابة شيك على بياض مع كلمات الشكر، سيعود الملك سلمان إلى بلاده  بشيء أكثر أهمية في المقابل: جزيرتان في منطقة إستراتيجية بالبحر الأحمر”.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان مجلس وزراء حكومة الانقلاب يوم السبت الماضي نقل سيادة جزيرتي تيران وصنافير، غير المأهولتين والواقعتين في مدخل خليج العقبة، إلى المملكة العربية السعودية، مضيفة أن مجلس وزراء العسكر حاول الإيحاء بأن نقل السيادة- الذي ينتظر موافقة البرلمان- يعيد للمملكة أراضي خاصة بها.

 عواد العسكر!

ولفتت الصحيفة إلى أن الإعلان أثار احتجاجات من قبل المصريين الذين يعتبرون الجزر أراضِ مصرية، وبدأت حالة من الجدل حول ما إذا كان قائد الانقلاب قد قدم تنازلا لحليف غني.

وتابعت: “في سيل من المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أطلق المنتقدون على السيسي اسم “عواد”، في إشارة إلى شخصية رجل في أغنية مصرية قديمة باع أرضه، وهو عمل مشين في نظر المصريين في ريف مصر”.

وكتب الساخر باسم يوسف على تويتر: “الجزيرة بمليار، والأهرامات باثنين، وعليهم تمثالين هدية”.

كما اندلعت مظاهرة صغيرة في ميدان التحرير، موقع احتجاجات2011  التي أدت إلى الإطاحة بحسني مبارك.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية انه تم القبض على خمسة أشخاص على الأقل يوم الأحد.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن سامر شحاتة، الأستاذ المشارك في دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، قوله: “هذه خطوة رهيبة مهما كان الوضع القانوني. لقد جاء سلمان إلى مصر متعهدا بمليارات الدولارات من المساعدات والاستثمارات، وفي المقابل يتم تسليم هذه الجزر”. وأضاف “يبدو الأمر لكثير من المصريين أن الرئيس يبيع الأرض بالريال السعودي”.

 دفاع أذرع الانقلاب

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي واجه انتقادات حادة بشكل غير معتاد في الآونة الأخيرة بسبب طريقة تعامله مع الاقتصاد المتعثر، ومقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي، جوليو ريجيني، ومع تنامي الاستنكار إزاء صفقة الجزر، دافع أنصار السيسي عنه ووبخوا المصريين الذين “يأسفون على مصير جزيرتين لم يزرهما إلا القليل”!  

ونقلت الصحيفة عن عمرو أديب مقدم برنامج القاهرة اليوم قوله: “بشكل مفاجئ، الجميع يتصرفون كما لو أنهم كانوا يقضون عطلتهم هناك، في حين لم يقترب أحد منهما”.

ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم إن من المستغرب أن السيسي وافق على نقل الجزر، بالنظر إلى ما يمثله التنازل عن الأرض للأجانب من حساسيات عند المصريين، مشيرة إلى أن منتقدين أشاعوا أن الرئيس محمد مرسي في عام 2013 أعطى جزءا من سيناء إلى

حركة حماس الفلسطينية!

ولفتت الصحيفة إلى أن السيسي قدم بندًا في دستور الانقلاب، يحظر صراحة التنازل عن أراض مصرية، وذلك عقب وصوله إلى السلطة في ذلك العام.

 عام مرسي!

واعتبر ناثان براون، وهو باحث في جامعة جورج واشنطن أن من المفارقة تنازل نظام السيسي عن تيران وصنافير للسعودية بعد إدراج هذا البند، بالنظر إلى الخلافات جرت خلال عام مرسي في الرئاسة.

وتابعت “نيويورك تايمز”: بالنسبة للسيسي، فقدان الجزر قد يكون مفيدًا بالنظر للمكاسب الدبلوماسية المحتملة، ومنذ عام 2013، دعمت المملكة العربية السعودية اقتصاد الانقلاب المتداعي عن طريق ضخ 12 مليار دولار على الأقل في خزائن العسكر.

وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات بين النظامين تزايدت في الأشهر الأخيرة، حيث أغضب المملكة إحجام مصر عن إتباع سياساتها العسكرية في اليمن وسوريا. 

ونقلت الصحيفة في نهاية تقريرها عن مايكل وحيد حنا، وهو زميل بارز في مؤسسة القرن في نيويورك، قوله: “في نهاية المطاف، هذا ليس تنازلا له أهمية كبيرة لمصر، لكن ذلك يظهر أن سيسي يرى وجود شرخ في العلاقة مع السعودية بحاجة للترميم”.

 

 

* معتقل بوادي النطرون يحتضر بسبب “الذبحة” والإهمال

أكدت زوجة المعتقل بسجن وادي النطرون “شريف سمك” أن زوجها يحتضر داخل السجن؛ نتيجة تعرضه لذبحة صدرية حادة وقصور بالشريان التاجي، وأن إدارة السجن ترفض نقله للمستشفى لإجراء جراحة عاجلة وعمل قسطرة في القلب، بالإضافة إلى أنها تحتجزه في ظروف غير آدمية، بعد قطع المياه والكهرباء والتهوية عن المعتقلين ومنع دخول الدواء.

وأضافت أم حبيبة- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين مساء اليوم الإثنين- أن زوجها معتقل بسجن وادي النطرون منذ 4 مارس 2014، ولديه 4 أطفال، لافتة إلى أن زوجها يعاني أيضا من ارتفاع نسبة السكر والضغط بصورة غير عادية، وأن نسبة السكر لا تنخفض أبدا، ما يعرضه لأزمات قلبية متكررة تكاد تكون يومية.

وأوضحت أن “سمك” يحتاج إلى تدخل جراحي لعمل قسطرة تشخيصية و”إكو” على القلب، فيما ترفض إدارة السجن نقله للمستشفى للعلاج، بالإضافة إلى منع دخول أبسط الأدوية المسكنة، والإهمال الطبي، وظروف الاحتجاز السيئة بالمعتقل.

وأشارت إلى وجود حجرة بسجن وادي النطرون يطلق عليها غرفة “الإيراد”، وهي تشبه قطعة من جهنم، ويدخلها المعتقلون السياسيون عند قدومهم إلى سجن وادي النطرون للمرة الأولى، وأيضا عقب عودتهم من المحاكمة أو العرض على النيابة، حيث يتعرضون للتعذيب الشديد لمدة قد تصل إلى أسبوع.

وتابعت “طلبنا من إدارة السجن نقله للمستشفى للعلاج، سواء في المستشفى العام أو حتى عرضه على أى طبيب، أو إجراء الأشعة على حسابنا الشخصي، فرفضت إدارة السجن.
وأضافت الزوجة أن زوجها يعاني من تدهور شديد بوضعه الصحي، مطالبة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لعرضه على الطبيب وتقديم العلاج اللازم له.

 

 

* الخيانة ليست جديدة .. “مبارك” و”السيسي” اشتركا في بيع الجزيرتين

مجددا، يتأكد المصريون أن النظام العسكري واحد في الإطاحة بالمصالح القومية، والتفريط في كل شيء إلا المصالح التي تعود على قادة العسكر، فبعد أن باع السيسي جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، اكتشف المصريون أن البيع ليس جديدا على قادة العسكر، وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإقرار ببيع الجزيرتين المصريتين؛ حيث كشف سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب، أن المخلوع حسني مبارك أصدر قرارا جمهوريا بتحديد حدود مصر البحرية، ولم يتضمن جزيرتي تيران وصنافير.

 جاء ذلك في مداخلة هاتفية له مع برنامج “القاهرة اليوم” مع الإعلامي الموالي للانقلاب عمرو أديب، مساء الأحد، وذلك في سياق تبريره لتفريط السيسي في الجزيرتين وتنازله عنهما، في صفقة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

خلال المداخلة، بارك “شكرى” التنازل عن الجزيرتين، مشددا على أنهما سعوديتان، متهما أطرافا لم يسمها باستغلال الأزمة لإفساد العلاقات المصرية السعودية.

وبحسب “شكري”، فإن مصر كانت تحمي الجزيرتين منذ عام ١٩٥٠، بناءً على طلب من الملك الراحل عبد العزيز؛ وذلك للتصدي لأي هجوم عليها من قبل إسرائيل.

وتقمص “شكري” دور البطولة، مشددا على أنه لا يمكن المقارنة بين مدينة حلايب وشلاتين وجزيرتي صنافير وتيران، مؤكدًا أن حلايب وشلاتين مدينة مصرية بالوثائق، ولا يمكن التفريط فيها. فيما تهكم النشطاء على تنازل السيسي، مؤكدين أن “البشير” لو كان يملك كثيرا من “الأرز” لأنهى الصفقة بكل سهولة.

 

 

* حكم بسجن “العريان” بتهمة التحريض على الشغب بالإسماعيلية!

قضت محكمة جنح الإرهاب بالإسماعيلية، اليوم الإثنين، بالحبس 6 أشهر وكفالة 5 آلاف جنيه على الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة  و3 آخرين لاتهامهم بالتحريض على التجمهر في محافظة الإسماعيلية!.

كما قضت المحكمة بالحبس سنتين وكفالة 5 آلاف جنيه لـ16 آخرين في نفس القضية. 

وكانت نيابة الإسماعيلية قد أحالت الدكتور عصام العريان إلى محكمة الجنح، لاتهامه بالتحريض على أعمال العنف والشغب التي وقعت بنطاق محافظة الإسماعيلية، والتحريض على التظاهر ومقاومة السلطات.

 

 

 * انتفاضة مصرية ضد “عواد” في ثوبه الجديد

 اشتعلت محافظات الجمهورية ليلا بالعديد من المظاهرات الرافضة لتنازل السيسى عن الأراضى المصرية، والعبث بمقدرات البلاد، وهتف المشاركون فيها بسقوط الانقلاب ورحيل السيسي.

خرجت المظاهرات من ميادين الحرية بمحافظات الجمهورية، كان أبرزها من المطرية بالقاهرة، وبنى مجدول بالجيزة، والعرب بالقليوبية، وأبو سليمان والعامرية بالإسكندرية، وبئر العبد بشمال سيناء، وببا ببنى سويف”، وسط تفاعل من الأهالى وشباب الثورة ورافضى الظلم.

وفي المطرية بالقاهرة انطلقت مظاهرة رافضة لحكم العسكر، ومنددة ببيع الجزيرتين المصريتين لصالح ملك السعودية، كما نددوا بتفريط العسكر في الثروات المصرية، من النيل إلى الغاز، وأخيرا بيع أجزاء من أراضيها.

رفع المتظاهرون لافتات تحمل شعار “مصر مش للبيع”، ورفض التفريط فى أراضى مصر، وأخرى تندد باتساع دوائر الظلم وارتفاع الأسعار وتردى الأحوال .

رفع الثوار خلال المظاهرات لافتات تحمل عبارات الرفض بالتفريط فى أراضى مصر، والتى كان آخرها التفريط في جزيرتى “صنافير وتيران”، وأخرى تندد باتساع دوائر الظلم وارتفاع الأسعار وتردى الأحوال.

كما رفع الثوار صور الرئيس محمد مرسى وأعلام مصر وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية، مرددين الهتافات والشعارات المطالبة برحيل العسكر والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، منها “باعوا حلايب باعوا النيل.. باعوا تيران وكمان صنافير”، مصر يا شعب خلاص بتضيع.. والسيسى نازل فيها بيع“.

 

 

* الإهمال الطبي يقتل معارضا في مصر ويهدد حياة معتقلين

تسبب الإهمال الطبي ومنع العلاج بالسجون ومراكز الاحتجاز المصرية في وفاة المعتقل حسيني عبد الغفار محمد إبراهيم عسكر، وشيع ظهر اليوم الآلاف جثمانه في محافظة الشرقية، شرق مصر.

وتوفي عسكر عن عمر يناهز 52 عامًا، وكان يعمل موجهًا تربويا بقطاع أبو كبير، بعد أيام من الإفراج عنه، بعدما اعتقلته قوات الأمن في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2015، وتم احتجازه في ظروف قاسية وهو ما تسبب في إصابته بالأمراض التي حاصرته وأدت لوفاته مساء أمس، بعد تدهور حالته الصحية.

وأفادت أسرة الفقيد بأنه تم اعتقاله وهو في كامل صحته ولم يكن يشكو من أي عوارض، وأصيب داخل المعتقل بسرطان الكبد وتجلط الشريان المؤدي للرئتين، ومع تعنت إدارة السجن في نقله لمستشفى متخصص تدهورت حالته الصحية، إثر منع العلاج عنه لمدة تجاوزت 5 أشهر، ثم أفرجت عنه السلطات المصرية، أخيرا، بكفالة بعد التأكد من تدهور صحته لمستوى يصعب فيه العلاج.

من جهة ثانية، أرسلت أسرة وليد محمد محارب استغاثة إنسانية، اطلع “العربي الجديد” على نسخة منها، تفيد بتدهور الحالة الصحية للمعتقل “وليد محمد محارب”، الذي يعمل مندوبا للجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر، بمنطقة شمال سيناء، والذي تم اختطافه من قبل قوات خاصة من الجيش والداخلية يوم 23 أبريل/نيسان 2015، من مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بتهمة تولي قياده جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.

وقضى المعتقل فترة طويلة من الإخفاء القسري داخل الوحدة 75 مخابرات حربية بمدينة نصر بالقاهرة، لمدة 17 يوما، تعرض خلالها للتحقيق المتواصل يوميا لأكثر من 10 ساعات وللصعق بالكهرباء في كامل جسده والضرب بآلات حادة (مواسير سباكة) والتعليق مقيد اليدين والقدمين ومغطى الوجه، وذلك لانتزاع اعتراف منه بارتكاب أعمال عنف من تفجير وقتل لجنود الجيش وزرع لعبوات ناسفة، وتمويل لمن يطلق عليهم الأمن “مسلحين تكفيريين” بمنطقة رفح والشيخ زويد، ثم تم ترحيله إلى “سجن العازولي الحربي” بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بمعسكر الجلاء بمحافظة الإسماعيلية، في 10مايو/أيار 2015، ومكث به 220 يوما.

وحسب إفادة أسرته، فإنه “إثر التعذيب تم نقله بتاريخ 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى مستشفى الإسماعيلية العام، حيث تبين من الفحوصات الطبية إصابته بفقر دم حاد، كما بلغت نسبة الهيموغلوبين 4، بالإضافة إلى تورم بالساق اليسرى وانسداد بالأوردة، ووجود غضاريف خشنة بفقرتين بالعنق (…)، وما زال محتجزا بالمستشفى لتلقي العلاج تحت الحراسة حتى اللحظة”.

وفي سياق متصل، رصد تقرير ربع سنوي أصدرته مؤسسة “إنسانية”، السبت الماضي،  حالات الإهمال الطبي في السجون المصرية منذ يناير/كانون الثاني حتى مارس/آذار، من العام الجاري، أنه خلال تلك الفترة وثّق أكثر من 140 حالة إهمال طبي، داخل مقرات الاحتجاز بينهم شيوخ وشباب ومعتقلون قُصّر، وكذلك معتقلات.

ووفق ما رصدته المؤسسة، فإن 60% من المعتقلين، في فئات عمرية متفاوتة يعانون الأمراض والإهمال الطبي، كما أُصيب مئات المعتقلين داخل مقرات الاحتجاز نتيجة تلوث الزنازين وتكدسها بالمعتقلين.

 وأضاف التقرير أن المعتقلين يتلقون داخل مقار احتجازهم ألوانًا من العذاب، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بأمراض وجروح، وتمنعهم قوات الأمن من تلقي الرعاية الطبية اللازمة وتمنع دخول الأدوية لهم، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية وموت العديد منهم.

 

 

* رئيسة برلمان إيطاليا تطلب دعم أوروبا بقضية ريجيني

طالبت رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني الاثنين بتدخلٍ أوروبي للكشف عن ملابسات مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني. ويأتي ذلك بعد توتر بين سلطات الانقلاب وروما بسبب القضية، وعدم اقتناع السلطات الإيطالية بأي من روايات داخلية الانقلاب.

وقالت بولدريني للتلفزيون الرسمي “لقد تم قتل جوليو ريجيني، وحملت جثته علامات تعذيب واضحة، أعتقد أن حقوق المواطنة الأوروبية يجب أن تمارس حتى في هذه الحالة، أي عندما يتم التعامل مع مواطن أوروبي على هذا النحو”، وأكدت أن على أوروبا الدفاع عن ضرورة الكشف عن الحقيقة في مثل هذه القضية.

يأتي ذلك بعد توتر الوضع بين إيطاليا ومصر، وتهديد روما باتخاذ إجراءات أخرى ضد سلطات الانقلاب بسبب عدم تقديم الأدلة المفصلة لمعرفة حقيقة مقتل مواطنها ريجيني فيها
وكان وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني قد أمر الجمعة باستدعاء السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو مساري، لإجراء مشاورات على خلفية القضية، وعقب اجتماعات عقدت الخميس والجمعة في روما بين فريقي التحقيق الإيطالي والمصري.

روايات مرفوضة

ورفض الانقلاب طلب السلطات الإيطالية تسليمها سجلا بمكالمات هاتفية في إطار التحقيق بمقتل ريجيني، وادعى نائب عام الانقلاب مصطفى سليمان أن الجانب المصري رفض الطلب “لأنه يخرق مواد دستور البلاد المتعلقة بالخصوصية ويخالف قانون الاتصالات”، مشيرا إلى أن الجهات المصرية هي من سيحلل هذه الاتصالات على حد قوله

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان إن الوزير سامح شكري قال -في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي- إن إجراء روما الأخير يثير علامات استفهام، خصوصا في ما يتعلق بالتعاون بين فرق التحقيق، وعبر عن الانزعاج من التوجه السياسي الذي بدأ يسلكه التعامل مع هذا الملف.

وترفض السلطات الإيطالية جميع الروايات التي قدمها الانقلاب ومنها تعرض الطالب لحادث سير، وجريمة شنيعة، وتسوية حسابات شخصية.

ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) كان موجودا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه عن الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير الماضي في حي الدقي بالجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولا في الثالث من فبراير الماضي.

 

 

* الانقلاب يبيع مقدرات مصر وأرضها .. تاريخ صنافير وتيران وأهميتهما لمصر

ناولت المواقع الإخبارية، الجمعه، خبراً مفاده بيع قائد الإنقلاب جزيرتي تيران وصنافير إلي الممكله العربية السعودية، وذلك خلال زيارة الملك سلمان لمصر في مقابل 2 مليار دولار سنويًا + 25 % من قيمة الغاز والبترول المستخرج منهما، وقيل أن الأمر عبارة عن إعادة ترسيم للحدود البحرية المصرية السعودية، وتم ذلك دون الرجوع لبرلمان الإنقلاب أو الموافقة عليهاـ او الاستفتاء الشعبي كما ينص دستور العسكر.

بينما خرج علينا مجلس الوزراء ببيان قال فيه أن” الرسم الفني لخط الحدود بناءً على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري المشار إليهما أعلاه عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية، والجدير بالذكر أن الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ“.

فهل هذا الأمر صحيحاً هذا ماسنتناوله في التحقيق التالي موضحين أهمية الجزيرتين وتاريخهما واحقيه مصر فيهما .

تاريخ جزيرتي تيران وصنافيروأهميتهما:

أثارت الدولة العثمانية، إبان خلافة عبد الحميد الثاني، مسألة حدود مصر الشرقية، في عام 1906 واعتبرت أن العقبة وأم الرشراش “إيلات” ليستا جزءا من الأراضي المصرية رغم نص اتفاقية 1840 على ذلك وأثارت من جديد قضية سيناء وذلك لأن الاحتلال البريطاني كان يحاول اتخاذ سيناء مبررا للسيطرة على فلسطين وتهديد الحجاز.

صعدت تركيا من جديد رغبتها وبعد خلافات كبيرة مع الخديوي عباس حلمي الثاني، تم التوصل لـ«اتفاقية 1906» المبرمة بين مصر والدولة العثمانية في تسوية الحدود الشرقية لمصر والتي تعتمد حتى اليوم كحدود رسمية بين مصر وفلسطين المحتلة، وطبقا لهذه الاتفاقية تم اعتبار كل من جزر تيران وصنافير جزءا من السيادة المصرية، وكذلك قرية أم الرشراش “إيلات” حاليا وبناءا عليها أيضا تم فصل العقبة والساحل الأسيوي على طول خليج العقبة عن السيادة المصرية.

وتقع جزيرة تيران في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كيلومترا، تمتاز بالجزر والشعاب المرجانية العائمة وكانت نقطه للتجارة بين الهند والشرق، كما أن بها محطة بيزنطية لجبي الجمارك للبضائع. وكانت إسرائيل قد احتلتها عام 1956 ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي، ومرة أخرى في الأحداث المرتبطة بحرب 1967 وانسحبت منها عام 1982 ضمن اتفاقية كامب ديفيد.

وحتي 1950 كانت الجزيرتان محل نزاع بين مصر والسعودية، وفي هذا العام أبلغت السعودية بريطانيا والدولة العثمانية بتخليها عن الجزيرتين للقوات المصرية بمحض إرادتها نتيجة ضعف القوات البحرية.

أما جزيرة صنافير وتيران تحت سيطرة إسرائيل في حرب عام 1967 التي قامت بها إسرائيل ضد الدول العربية، ومن نتائج الحرب احتلال إسرائيل الكثير من المناطق منها كامل شبه جزيرة سيناء وهاتين الجزيرتين.

وكلاً منهما تمتاز بالجزر والشعاب المرجانية العائمة، ومقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء ماءها وجمال تشكيلاتها المرجانية ولها برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ، وبالرغم من وقوعها في مدخل مضيق تيران إلا أن خطوط الملاحة البحرية تمر من غربها من أمام شرم الشيخ، حيث أن تشكيل قاع البحر إلى شرقها وجزيرة صنافير القريبة يجعل الملاحة مستحيلة، وكانت نقطه للتجاره بين الهند وشرق آسيا .

وبحسب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تخضع الجزيرة لسيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات ووضع قوة للمراقبة؛ للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام بينهم والمتعلقة بفتح خليج تيران، وبحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر بتواجد عسكري فيها مطلقاًو بسبب تعقيدات اتفاقية كامب ديفيد قامت السلطات المصرية بتحويل الجزيرة إلى محمية طبيعية.

أما عن الممرات بين الجزر وسيناء فقد سيطرت عليها القوات المصرية بشكلٍ تام، وفتحت الملاحة البحرية في خليج العقبة، وأصبحت جزيرتا “تيران وصنافيرمن أهم الجزر الخلابة التي يأتي إليها السائحون من جميع الجهات.

تسلسل زمني:

المملكة العربية السعودية تأسست بشكلها الحالي فقط وحصرا في 1932م ولم يكن يملك النظام السعودي شمال الجزيرة العربية ولا غربها قبل ذلك.
ترسيم الحدود البحرية بين مصر والدولة العثمانية سنة 1906م أعطى جزيرتي تيران و صنافير لمصر والوثائق موجودة وتشهد بذلك
– 24
فبراير 1949م مصر توقع مع إسرائيل هدنة رودس وخط الهدنة يتضمن حدود 1906 فيما عدا قطاع غزة
– 10
مارس 1949م إسرائيل تخترق هدنة رودس وتتعدى على الحدود البحرية لمصر المرسومة شرق طابا وغرب إيلات وتسيطر على أم الرشراش
– 1950
م النظام السعودي يدعي ملكيته للجزيرتين وترفض مصر وتتمسك بحدود معاهدة 1906 فتتركها السعودية لمصر لعدم وجود سلاح بحرية لديها لحمايتهما
– 1951
م الحكومة المصرية تعلن جزيرتي تيران و صنافير جزر مصرية ولابد من إخطار مصر قبل العبور منهما وتحظر مرور السفن الإسرائيلية
– 25
يونيو 1952 تعلن إسرائيل تحويل منطقة أم الرشاش المصرية المحتلة إلى ميناء إيلات كرد فعل على منع عبور السفن الإسرائيلية
– 1954
م مصر تقدم مذكرة رسمية للأمم المتحدة متضمنة الخرائط وإتفاقية 1906م وما يثبت وجود قوات مصرية فيها منذ الحرب العالمية الثانية
– 1954
م مصر تؤكد للهيئة العامة للأمم المتحدة أن جزيرتي تيران و صنافير مصرية ولا تملك السعودية فيهما أي حق تاريخي أو قانوني .
مارس 1957 إسرائيل تنسحب من سيناء وجزيرتي تيران و صنافير بعد اشتراط وجود قوات دولية لضمان الملاحة والأمم المتحدة تقر بمصريتها
– 1957
م السعودية ترسل مذكرة للأمم المتحدة تعترض على إعتبار جزيرتي تيران و صنافير جزر مصرية ولم تتلقى ردا من الأمم المتحدة .
– 1958
م إتفاقية البحار تلزم مصر بحرية الملاحة للسفن الإسرائيلية ومصر تلتزم بالأمر
– 19
مايو 1967م القوات الدولية للأمم المتحدة تغادر من سيناء وقطاع غزة وتنهي مهامها في مصر
– 22
مايو 1967م مصر تعلن رسميا إغلاق مضيق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية
– 10
يونيو 1967م إسرائيل تكمل إحتلالها لسيناء وجزيرتي تيران و صنافير
– 26
مارس 1979م مصر توقع مع إسرائيل إتفاقية السلام ويقر المجتمع الدولي ما كان مقررا من حق مصر على الجزيرتين مع اقرارها بحرية الملاحة
– 1983
م مصر تعلن رسميا رأس محمد و جزيرة تيران و جزيرة صنافير محميات طبيعية مصرية تابعة للدولة المصرية
– 1989
السعودية تنشر إصدار تظهر فيه الجزيرتان ضمن الأراضي السعودية ولم تعقب مصر كون الجزيرتين تحت سيطرتها وبالمنطقة ج .

 أهميتهما الملاحية:

يقول الدكتور فخري الفقي – مستشار صندوق النقد، إن أهمية جزيرة تيران في تحكمها بمضيق تيران لكونها تطل عليه، إلى جانب منطقة شرم الشيخ في السواحل الشرقية لسيناء، ورأس حميد في السواحل الغربية لتبوك في السعودية، وهو ما يعد موقعا سياحيا ينضمّ للسواحل المصرية.

وأشار إلى أن الجزيرتين من المعروف أنهما تتميزان بالشعاب المرجانية العائمة وصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، وهو ما يجعلها مقصدا لمحبي رياضات الغوص، ولهما برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ، كما توجد بهما ثروة من الأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض كالسلاحف الخضراء والأحياء المائية الأخرى، مثل الرخويات وشوكيات الجلد والطحالب البحرية وغيرها، كما تمثل الجزيرتان مكانًا فريدًا يأوي إليه العديد من الطيور، منها طائر العقاب النادر “الأوسبرى“.

وأضاف الفقي أن هاتين الجزيرتين تتميزان بأهمية ملاحية كبيرة؛ حيث تتحكمان فى حركة الملاحة الدولية من خليج العقبة، إذ تقعان عند مصب الخليج، وتأسيس مواقع خدمية لوجيستية في هذه المنطقة.

وأوضح أنه من خلالهما فإن أي دولة تسيطر عليهما يمكنها الاحتفاظ بالممرات الملاحية الواضحة للاستيراد والتصدير، فمضيق تيران الذي تشرف عليه الجزيرة هو الممر البحري المهم إلى الموانئ الرئيسية من العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل”، وتعبر أمامه سفن كثيرة.

تنازل مصر عن الجزر لصالح الدعم السعودي

فيما يلفت الباحث أحمد التلاوي في ورقته البحثية ترسيم الحدود المصريةالسعودية لعدد من الأمور، التي تعضد تنازل مصر عن بعض حقوقها في الجزيرة، على الرغم من عدم وجود تأكيدات على الصيغة النهائية للاتفاق.

حيث لفت التلاوي إلى ربط وسائل الإعلام السعودية التوقيع على اتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقَّعة في الجانب الاقتصادي، بالتوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأحمر، معتبرًا أن هذا يؤسس لعدد من الحقائق حول أهمية وخطورة هذه الخطوة..

ولفت لتكرار هذا السلوك من جانب الأنظمة العسكرية التي تعاقبت على حكم مصر، منذ العام 1952م، وحتى الآن، وفي ظل ما ترتب على سوابق حالة تاريخية تخلت فيها القاهرة طواعية عن حقوق مصر في مصادر اقتصادية واستراتيجية، هي من حق الأجيال القادمة، ولأجل مكاسب سياسية ضيقة لمصلحة هذه الأنظمة.

ونقل التلاوي عددًا من الإشكاليات التي يثيرها هذا الاتفاق، ومنها على حد قوله أن “ما يتم في الوقت الراهن مع المملكة العربية السعودية، ومن قبل مع قبرص وإسرائيل، يرتبط بطبيعة النظام السياسي القائم في مصر حالياً، والذي تؤكد ممارساته قبوله بالتفريط في كل القدرات والثروات حتى في حدود وسيادة الدولة، طالما في ذلك ما يضمن بقاءه واستمراره”.

واعتبر أن حرص المملكة على ربط الاتفاق الحالي باتفاقيات اقتصادية أخرى، وفي وقت يعاني فيه النظام المصري أزمة اقتصادية طاحنة، يعود لإدراك المملكة أهمية المناطق التي سوف يتضمن الاتفاق السيادة السعودية عليها، وقيمتها وبالتالي سعوديا إلى تقييد يد النظام المصري في إمكانية رفض اتفاق ترسيم الحدود، من خلال هذا التلازم بين الاتفاقيات“.

كما اعتبر أن ربط الاتفاق يدل أيضًا على “إدراك السعوديين أن النظام الحالي في مصر، غير مأمون الجانب، وأنه قد يلجأ إلى التسويف والتلاعب، كما فعل في حالات سابقة معهم، مثل التدخل البري في اليمن، أو الموقف من الأزمة السورية“.

الاستفتاء ملزم

قال المستشار فؤاد راشد – رئيس محكمة استئناف القاهرة، إن موضوع جزيرتى صنافير وتيران بعيدًا عن كونهما تابعتين لمصر أم للسعودية، فإن الأمر يتعلق بحقوق السيادة، وهناك نص دستورى لا بد من إعماله وهو المادة (151) من دستور العسكر، الذى ينص على أن رئيس الجمهورية يمثل الدولة فى علاقاتها الخارجية، ويبرم المعاهدات، ويصدق عليها بعد موافقة مجلس النواب، وتكون لها قوة القانون بعد نشرها وفقًا لأحكام الدستور. ويجب دعوة الناخبين للاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة، ولا يتم التصديق عليها إلا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بالموافقة. وفى جميع الأحوال لا يجوز إبرام أية معاهدة تخالف أحكام الدستور، أو يترتب عليها التنازل عن أى جزء من إقليم الدولة.

وأوضح رئيس محكمة استئناف القاهرة، أن أى أمر متعلق بحقوق السيادة لا بد من طرحه على الاستفتاء العام على الشعب كله، لافتا أنه ما لم يتم الاستفتاء فكل ما يتم مهدر ولا قيمة له.

بيع ياعواد

اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي استنكاراً لبيع جزيرتي تيران وصنافير ودشن النشطاء هاشتاج #عواد_باع_أرضه وشارك في الهاشتاج مئات النشطاء والسياسيين.

قال أحد النشطاء:” لم يجرؤ مبارك على فعلها ولم يجرؤ مرسي على فعلها … من تكون يا سيسي حتى تعتقد أنك باستطاعتك فعلها والله لن يكون“.

وأضاف ناشط أخر:”ما هو لو كان الممثل هاني رمزي باع حقنا في المال العام في فيلم عايز حقي كان زمنا مش زعلانين إن السيسي باع تيران وصنافير“.

وتابع أخر:”زمان علمونا إن الأرض زى العرض اللي يفرط فيها كأنه بيفرط في عرضه“.

وواصل ناشط : “بيع سيناء وبيع الجزر وبيع حلايب وشلاتين بيع عرضك وشوف الشاري مين ؟! “

وكتب أخر :”أنا مواطن مصري وليا حق الاعتراض على التنازل عن جزيرة تيران“.

وأضاف آخر” كل اللي أشاعه عن مرسي هو بينفذه .. كأنه كان بيمهده لنفسه اللي حيعمله

و قال شادي الغزالي حرب “لاول مرة افهم احساس اللي عاشوا النكسة لكن المرة دي مش مجرد هزيمة عسكرية ده تفريط في الكرامه“.

بينما رد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية السابق على تنازل السيسي عن جزر مصر: الجزيرتان مصريتان !

 

 

 *إسرائيل”: علاقتنا بمصر أقوى من أي وقت مضى

أشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بالعلاقات الحميمة مع سلطات الانقلاب العسكري في مصر بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن «السلام بيننا وبين مصر أقوى اليوم من أي وقت مضى، وهذا في وجه تحديات صعبة جدا بالنسبة للدولتين».

ونقل “أوفير جندلمان”، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، قول نتنياهو: إن «العلاقات بين مصر وإسرائيل تشكل “مدماكا” هاما في الأمن القومي للبلدين»، حسب ما جاء في حسابه على «تويتر»، اليوم الأحد.

تأتي هذه التصريحات في ظل تخوف إسرائيلي متصاعد من سقوط السيسي، حيث وصفت صحيفة “جيروازليم بوست” قائد الانقلاب بأنه “هبة الشعب المصري لإسرائيل”، ووصفته صحيفة “هآرتس” بـ”بطل إسرائيل الجديد”، وتصريح وزير الشؤون الإستراتيجية الصهيوني يوفال شتاينتز أن “السيسي أثبت أنه منقذنا“.

وتحذر دوائر صهيونية نافذة من انهيار نظام السيسي بشكل مفاجئ، والتداعيات الكارثية لسقوطه على كيان الاحتلال الإسرائيلي، والأثر السلبي لسقوط السيسي على أمن إسرائيل، ما دعا صحيفة يديعوت أحرنوت إلى أن تقول على إسرائيل الصلاة من أجل السيسي، فهل يكتفي شخص مثل نتنياهو بالصلاة؟“.

 

 

 

*كارثة.. مطالب سوادنية باستعادة “حلايب وشلاتين

في مفاجأة من العيار الثقيل، واستمرارًا لحالة الانهيار التي تعيشها مصر في ظل الانقلاب العسكري، طالب موقع “النيلين” السوداني الرئيس عمر البشير بضرورة استعادة منطقة “حلايب وشلاتين”؛ وذلك عقب بيع مصر جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، مقابل استمرار الدعم السعودي لسلطات الانقلاب في مصر.

وطالب الموقع- فى تقرير له تحت عنوان “مصر تعيد جزيرتين محتلتين للسعودية.. فهل تعيد مثلث حلايب للسودان؟”- بضرورة انتهاز الفرصة وطرح قضية حلايب وشلاتين” على السطح مرة أخرى.

واستعان الموقع المذكور بمقال نشره منذ عام لخبير القانون الدولي السوداني الدكتور “فيصل عبد الرحمن علي طه”، ينتقد فيه موقف الخرطوم المتراخي حيال المسألة، وتقاعسها عن الرد على الإعلان السعودي حول نقاط الأساس في حينها، وتحفظ القاهرة عليه.

وشدد الموقع على ضرورة أن يتحرك “البشير” الآن على غرار الملك السعودي، مستعرضا في الوقت ذاته تاريخ النزاع بين القاهرة والرياض حول الجزيرتين، الذي انتهى أخيرًا باستعادة السعودية للجزيرتين.

وقال موقع “سودان تريبون”، تصدرت قضية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية العناوين، وقام الموقع بالربط بين ترسيم الحدود المائية والموقف السوداني الرسمي، الذي وصفه بـ”المتراخي” في قضية مثلث حلايب.

وأضاف الموقع- تحت عنوان “صمت سوداني بعد ترسيمٍ للحدود البحرية بين مصر والسعودية يرجح تضمنه حلايب”- “أصدر مجلس الوزراء المصري بيانًا توضيحيًّا، ليل السبت، حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية التي تم توقيعها، الجمعة، مؤكدًا فيه ضمنًا أن المفاوضات التي سبقتها شملت منطقة حلايب المتنازع عليها مع السودان“.

وتابع الموقع “التزمت الحكومة السودانية الصمت حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وليس من الواضح إذا ما كان لديها النية لاتخاذ أي إجراء“.

 

 

* صحفي سعودي: مصر “العاجزة” أصبحت عبئًا ثقيلاً على المملكة

شنَّ الكاتب الصحفي السعودي خالد العلكمي هجومًا لاذعًا على سياسة الابتزاز التي تمارسها دولة السيسي تجاه الرياض من أجل الحصول على غلة من “الرز” تدعم الاقتصاد المنهار، على خلفية زيارة خادم الحرمين الشرفين سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة والتي تستمر لـ5 أيام.

وشدد الصحفي السعودي على أن مصر أصبحت عبئًا ماليًّا ثقيلاً على المملكة العربية السعودية وليس لديها ما تقدمه في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التى يمر بها دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى التوجه نحو مصر في ظل الأوضاع الراهنة والمعطيات السابقة في سوريا واليمن ليس في محله.

وأوضح العلكمي- في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”- اليوم الأحد: “في مرحلة الحزم نحتاج حلفاء أقوياء، مع تمنياتي لمصر بالأمن والاستقرار إلا أنها الآن عبء مالي وليس لديها ما تقدمه، بل هي عاجزة عن مساعدة نفسها”. 

يشار إلى أن الملك سلمان قد حط رحاله في القاهرة الخميس الماضي، في زيارة تمتد لـ5 أيام، شهدت حتى الآن  توقيع 19 اتفاقية في مختلف المجالات، أبرزها إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، والتي تنازل بموجبها دولة العسكر عن سيادة جزيرتي تيران وصفانير إلى الرياض.

 

 

* إيطاليا تطلب رسمياً محاضر المصريين الخمسة الذين قتلتهم الشرطة بدعوى تورّطهم في قتل ريجيني

أعلنت النيابة العامة في روما أنها ستتقدم بطلب جديد إلى السلطات المصرية للحصول على سجل المكالمات الهاتفية الخاصة بالباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولاً في القاهرة في فبراير/ شباط الماضي.

وبحسب بيان صادر عن مكتب النائب العام في روما جوزيبه بيناتونه، نقله التلفزيون الرسمي الإيطالي فإن “هذه هي المرة الثانية التي يتقدم فيها المحققون الإيطاليون بذات الطلب الذي تقدموا به إلى السلطات القضائية المصرية في فبراير/ شباط الماضي، ولم يلق في حينه رداً“.

ووفق البيان، فإن الطلب الجديد يتعلق بالحصول على نسخ من سجلات الهواتف المتعلقة بمقر سكن ريجيني ومكان اختفائه ومكان العثور عليه.

وبالإضافة إلى ذلك سيتضمن الطلب الحصول على المحاضر الرسمية المتعلقة بالمصريين الخمسة الذين قتلوا بعد معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة المصرية الشهر الماضي، وقال الأمن المصري حينها أنه عثر لديهم على متعلقات لريجيني، بحسب المصدر.

وغادر السفير الإيطالي في مصر، اليوم الأحد، متوجهاً إلى روما لـ”التشاور” بشأن قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني، وذلك بعد استدعائه من الخارجية الإيطالية الجمعة.

وأعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأول السبت، عن انزعاج بلاده، من التوجه السياسي الذي تسلكه روما في قضية مقتل ريجيني، واستدعاء سفيرها لدى القاهرة على خلفية فشل اجتماع المحققين الإيطاليين والمصريين في روما، بحسب بيان لوزارة الخارجية، تلقّت الأناضول نسخةً منه.

وكشف النائب العام المصري المساعد، مصطفى سليمان، السبت، عن أن اجتماع روما فشل بسبب رفض بلاده طلب الجانب الإيطالي، سجل مكالمات مواطنين مصريين، كانوا في محيط تحرّك ريجيني قبل وفاته.

وأعلنت روما، الجمعة، على لسان لويجي مانكوني، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي، فشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مصرع ريجيني، الذي عثر عليه مقتولاً بالعاصمة المصرية القاهرة، في فبراير/ شباط الماضي.

ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث الإيطالي جوليو ريجيني، (28 عاماً)، كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، في حي الدقي (محافظة الجيزة)، حيث كان لديه موعدٌ مع أحد المصريين، قبل أن يُعثر عليه مقتولاً في 3 شباط/ فبراير الماضي.

 

 

 * السيسي.. خمسة تنازلات في حق الدولة

أقسم بالله العظيم أن أحافظ مُخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه.

قسمٌ أدّاه عبدالفتاح السيسي، أمام أعضاء الجمعية العمومية  للمحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار أنور العاص، فور وصوله لسُدة الحكم؛ لكن موقفه بشأن جزيرتي «تيران وصنافير» والتنازل عنهما مقابل عرض مالي تقدم به الجانب السعودي، وغيرها من التنازلات تؤكد أنه حنث عن هذا القسم- بحسب مراقبين للأحداث.

لم يكن التنازل عن الجزيرتين الأول من نوعه؛ فقد وقّع النظام في وقت سابق على اتفاق يحق لإثيوبيا بناء سد النهضة، الذي يعد تنازلاً صريحًا من مصر عن حصتها المائية في مياه النيل، فضلاً عن إعادة رسم الحدود مع قبرص واليونان وإسرائيل، وهو تنازل من مصر عن أكبر منطقة غنية بحقول الغاز الطبيعي في شرق المتوسط والتي تعد أحد مناجم الثروة الواعدة.

أبرز التنازلات فى عهد السيسى: 

سد النهضة والتنازل عن مياه النيل

 مارس 2015، وقَّعت الحكومة مع كل من السودان وإثيوبيا، على “وثيقة إذعان” بجولة الخرطوم التي استمرت على مدى 3 أيام، أقر خلالها السيسي بالسد مجددًا وأهدر حقوق مصر المائية التاريخية في نهر النيل.

واشتملت الوثيقة، التي وقع عليها وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، على الالتزام الكامل بوثيقة إعلان المبادئ التي تم توقيعها بين السيسي والبشير ورئيس الوزراء الإثيوبي، منتصف مارس قبل الماضي بالخرطوم، واعتبرها خبراء ومتخصصون إقرارًا من السيسي بالسد وإهدارًا لحصة مصر المائية.

إعادة ترسيم الحدود مع قبرص واليونان وإسرائيل

في نوفمبر 2014، جمعت قمة “الكالاماتا” الثلاثية، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان “أنتونيس ساماراس”، والرئيس القبرصي “نيكوس أناستاسيادس”، ودارت مجريات القمة بشكل رئيسي حول ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق المتوسط، ونص إعلان القاهرة الصادر عن القمة: تطبيق قانون البحار، بمعنى انطباقه على كل الحالات، وهو الاتفاق الذي يعطي اليونان حقًا في شريط مائي يمتد بين مصر وتركيا ويقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر؛ الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه تنازل جديد تُقدمه مصر في حقوقها البحرية لأهداف سياسية.

ويعني هذا الاتفاق أيضًا، حال توقيعه رسميًا، أن المياه الإقليمية اليونانية سوف تمتد بين مصر وتركيا بشريط تبلغ مساحته ضعف مساحة دلتا مصر، على حد وصف بعض الصحف اليونانية، وفي منطقة قد تكون غنية بحقول الغاز الطبيعي في شرق المتوسط والتي تعد أحد مناجم الثروة الواعدة.

تنازل مصر لقبرص وإسرائيل عن حقلي غاز طبيعي بالبحر المتوسط

وقال الإعلامي معتز مطر، مقدم برنامج “مع معتز” على قناة الشرق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تنازل عن حقلي لفياتان وأفروديت لإسرائيل وقبرص، وخسرت مصر من هذا التنازل 320 مليار دولار، وذلك في شهر ديسمبر 2013- حسب قوله.

وأشار مطر إلى أن إسرائيل تبيع الغاز لمصر من حقل تامارا في المياه اللبنانية بالمتوسط، وللأردن من ليفياتان في حدود مصر.   

منح روسيا 2 مليون متر شرق بورسعيد

بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء وتهديدات روسيا لمصر، أثار إعلان مصر منح روسيا 2 مليون متر مربع، لبدء ترفيقها في شرق بورسعيد، لتُمثل المنطقة الصناعية الروسية بمصر، جدلاً واسعًا حول بيع الأراضي والتنازلات التي بات يقدمها السيسي للدول الداعمة له في نظير استمرار دعم نظامه.

وأعلن أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، موافقة الدولة على منح روسيا 2 مليون متر مربع، لبدء ترفيقها في شرق بورسعيد، لتُمثل المنطقة الصناعية الروسية بمصر.

وتوجد المنطقة الصناعية في قناة السويس في أربع مناطق؛ الأولى شرق بورسعيد، والثانية غرب القنطرة، والثالثة شرق الإسماعيلية، والرابعة العين السخنة، مضيفًا أنه “سيتم منح مساحة 2 مليون متر مربع، للمطور الصناعي الروسى لبدء استخدامها للتطوير في شرق بورسعيد”.

جزيرتا صنافير وتيران

وبالأمس القريب، أعلن النظام الحالي عن توقيع اتفاق الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ما أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للسعودية، والذي أعلن في بيانٍ له أن “جزيرتي صنافير وتيران، في البحر الأحمر، وقعتا داخل المياه الإقليمية السعودية، بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود بين مصر والسعودية”.

 

 * سينما السيسي: زنا محارم ورقابة محجوب عبد الدايم

“دا أمر ميرضيش ربنا.. دا أمر ميرضيش ربنا.. واللي ميرضيش ربنا إحنا بندعمه ونأيده وهنبقى معاه”، تلك التصريحات كانت ميثاق “الحرام” الذي غاص فيه قائد الانقلاب وأتباعه حتى ذيولهم، بوصلة “الحرام” في سينما العسكر تتوغل في فراغ الأخلاق وتتمدد مثل خلية سرطانية، في جسد أنهكته مقامع شرطة الانقلاب.

 

“حرام الجسد”

 دراما تطرح زنا المحارم علنًا على المصريين، لا لمواجهة تلك الرزيلة إن وجدت بل لتحسين القبيح وإيجاد المنعدم، ولأن بوصلة أي عمل سينمائي هو دوافع شخوصه والطرح الذي يرغب صانعه في التعبير عنه، هنا يبدو العنوان غامضًا لدرجة التكلف “حرام الجسد”، لغويًا هو خبر لمبتدأ محذوف يفترض أن يوضحه الفيلم لتصير الجملة في النهاية هي “كذا هو حرام الجسد”.

لكن وبعد تصعيدات درامية وعلاقتي جنس غير شرعي وطفل مجهول النسب و3 وفيات، لا تصل سينما السيسي إلى إجابة واضحة يمكننا أن نفهم منها ما يصفه المخرج بـ”حرام الجسد”، أو ما يريد طرحه كاستنتاج نهائي لهذه الجريمة الجنسية.

 فقد أثار الفيلم عاصفة من الجدل بمجرد طرحه بدور سينما الانقلاب، تارة بأن الفيلم يتناول قضية شائكة وهى زنا المحارم، وتارة تناوله لثورة يناير بشكل بدا فيه إقحام على الخط الدرامى، لكن الاتهام الأكبر كان وجود مشاهد “حرام” في الفيلم.

 الأخلاق أشياء سطحية!

 فيما دافعت بطلة الفيلم ناهد السباعي عن الانحلال الأخلاقي بالقول: “لا أقدم عملاً مسفًّا، والتصنيف للفيلم أنه للكبار فقط بسبب مشاهد قتل، ونحن نقوم بعمل صناعة وهذه هى الاحترافية، وإذا أردنا أن يكون لدينا أفلام قوية وعالمية لا بد ألا نفكر في أشياء سطحية”!

 مضيفة: “الناس أيضًا ركزت على ملابس البطلة في الفيلم وعلى المشاهد الموجودة به ولم تركز على الكثير من القضايا التى يناقشها الفيلم، وهى موجودة بالفعل فى المجتمع المصرى، وهى تعرض الفتاة المصرية للقهر والظلم”.

 المفارقة أن رقابة السيسي تتبنى أسلوب صلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات المصرية في عهد عبد الناصر، والذي عرف عنه انحرافاته وممارساته الشاذة ونشر الفاحشة في السينما، والذي تم محاكمته بسبب ذلك وسجنه 15 عامًا.

 وحول رد رقابة السيسي على الفيلم، كتبت تقول: “إنه أفضل فيلم شاهدوه منذ 15 عامًا، وإنهم ضحكوا وبكوا مع أحداث الفيلم ولم يطلبوا منا حذف أي مشهد!.

 حرب على الفضيلة

 وفي الوقت الذي تشن فيه سينما السيسي حربًا بصرية على الخلاق والفضيلة، تواجه المحجبات والمنتقبات تضييقًا ليس جديدًا على جمهورية العسكر، فقد تم منعهن من حضور المحاضرات في الجامعة ومن التدريس ومن مزاولة مهنة الطب في المستشفيات الحكومية.

 الحرب التي أكدها جابر عصفور، وزير الثقافة في حكومة الانقلاب السابق، بقوله إن مثقفي العسكر هم من كانوا يقودون المجتمع المصري حتى بدايات السبعينيات، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة بكامل فروعها لم تكن تعرف شيئَا اسمه حجاب أو نقاب إلا في الفترة الحالية، وهو ما يؤكد على الحريات التي أطلقها الرئيس محمد مرسي قبل اختطافه والانقلاب عليه.

 وزعم عصفور إلى أنه خلال فترة دراسته بجامعة القاهرة في أوائل الستينيات لم تكن توجد ولو فتاة واحدة محجبة أو منتقبة في الجامعة، وكانت المرأة والفتاة المصرية في هذا الوقت نموذجًا للرقي والفكر المتحضر، ووصف غياب الحجاب والنقاب عن الجامعات في ذلك

التوقيت بأنه أمر جيد!

 وقال أن مسألة اللوحات العارية هو أمر يتوقف فقط على التربية الفنية، والدليل على ذلك أن اللوحات العارية تنشر وتشاهد بشكل عادي في العالم، لأن فيها رقيًا وجمالاً إنسانيًا.

 

 

مصر بلد غير آمن وريجينى يهدد صفقات إينى.. الاحد 10 أبريل.. بعد التنازل عن تيران وصنافير هل يتم تسليم حلايب للسودان؟

تيران وصنافيرجسر سلمانمصر بلد غير آمن وريجينى يهدد صفقات إينى.. الاحد 10 أبريل.. بعد التنازل عن تيران وصنافير هل يتم تسليم حلايب للسودان؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*قوات الأمن تنتشر بحى المساعيد غرب العريش وتمنع خروج الأهالى منه

 

*السفير الإيطالي “ماوريتسيو” يغادر القاهرة على خلفية مقتل “ريجيني

غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الأحد، السفير الإيطالي ماساري ماوريتسيو؛ عقب استدعائه من قبل سلطات بلاده للتشاور حول أزمة الشاب الإيطالي ريجيني.

وأكدت مصادر بمطار القاهرة، أن السفير الإيطالي لم يغادر من صالة كبار الزوار، وإنما من خلال صالة سفر الركاب بالمطار.

غادر “ماساري” على رحلة الخطوط الإيطالية رقم 895 والمتجهة إلى روما، وكان في وداعه مندوب من السفارة؛ حيث شارك في إنهاء إجراءات سفره على الطائرة، بينما لم يدل بأية تصريحات للصحفيين.

 

 

*مؤتمر رابطة أسر شهداء ومعتقلي فاقوس بالشرقية يفضح جرائم الانقلاب

كشفت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بفاقوس في الشرقية خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم عن الانتهاكات والجرائم التى تمارسها  الداخلية بحق ما يزيد عن 100 معتقل من أبناء المدينة داخل مقار احتجازهم غير الآدمية بسجون الانقلاب.

وأضافت الرابطة- خلال بيانها- أن سلطات الانقلاب تمنع دخول الدواء عن 3 من أبناء المدينة؛ أحدهم محتجز داخل سجن العقرب واثنين بسجن وادى النطرون 430 بما يعد قتلاً بالبطيء لهم وجريمة جديدة بحق الأحرار الرافضين للظلم.

وحيت الرابطة صمود أسر الشهداء والمعتقلين رغم الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحقهم وحق ذويهم وصبرهم على فراقهم، خاصة زوجات الشهداء اللائي يضربن أروع الأمثلة في الصبر ومعالجة آثار حرمان الأبناء من آبائهم.

واستنكرت الرابطة إحالة 30 من أبناء المدينة إلى المحاكمة العسكرية بعد اعتقالهم ما يزيد عن عام على خلفية اتهامات وجرائم لا صلة لهم بها، بينهم شقيقان وأب ونجله و3 أطفال وعدد من الرموز الاجتماعية من أبناء المدينة، وناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل لرفع الظلم عن المعتقلين ووقف نزيف الانتهاكات.

وحملت الرابطة المسئولية عن سلامة المعتقلين لسلطات الانقلاب في مختلف السجون ومقار الاحتجاز غير الآدمية والتي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان والمواثيق المحلية والدولية، فضلاً عن القيم والأعراف المجتمعية. 

حضر المؤتمر عدد من أسر الشهداء والمعتقلين والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان والمرأة الذين شددوا على طرق جميع الابواب القانونية والحقوقية والإعلامية وقوفهم، إلى جانب قضية المعتقلين العادلة حتى يتم رفع الظلم عنهم والقصاص لدماء الشهداء ومحاكمة كل المتورطين في هذه الجرائم التي أبدًا لن تسقط بالتقادم.

 

 

* البدرشين، أوسيم، طاحون .. أبرز المحاكمات الملفقة اليوم

تواصل محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، محاكمة 3 من مناهضى الانقلاب فى القضية المعروفة اعلاميا بأحداث البدرشين التي وقعت في أغسطس الماضي ومن المقرر فى جلسة اليوم الاستماع للشهود، ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسمائهم فى القضية عدة تهم منها التظاهر بدون تصريح، ومقاومة السلطات، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.

ويهم في القضية الملفقة ثلاثة أشقاء “يوسف، عبد الله، محمود غطاس، الذين تم إلقاء القبض عليهم من الشارع خلال تناولهم “العصير” من أحد المحال الموجودة بجوار منزلهم، وفوجئ الأشقاء بأنهم قضوا نحو 8 أشهر دون أي تهمة، ثم فوجئوا بالإحالة للمحكمة رغم أن القضية لا تتضمن أي تهم حقيقية أو أدلة أو شهود.

كما تواصل نفس المحكمة جلسات محاكمة 20 من مناهضى الانقلاب العسكرى فى القضية المعروفه اعلاميا بأحداث الدقى التى ترجع لتاريخ 23يناير 2015 ومن المقرر فى جلسة اليوم الاستماع للمرافعة

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسمائهم فى القضية الهزلية عدة اتهامات من بينها حيازة أسلحة نارية و مفرقعات وزجاجات مولوتوف، بغرض استعمالها، بهدف الإخلال بالأمن العام، والتعدى على القوات الشرطية والمنشآت العامة والخاصة

كما تستكمل محكمة جنايات الإسماعيلية جلسات محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و104 آخرين من رافضي الانقلاب العسكري في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الإسماعيلية “ومن المقرر فى جلسة اليوم استكمال مرافعات الدفاع .
وترجع وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية بعد فض اعتصام أنصار الشرعية، وأسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء والعشرات من المصابين، ومعظمهم من رافضي الانقلاب. إلا أن نيابة الانقلاب أحالت المتهمين -المجني عليهم- في شهر سبتمبر الماضي إلى محكمة الجنايات، وزعمت قيام المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين بتدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف، وقيام المتهمين من الخامس والثلاثين وحتى الأخير بتنفيذ ذلك.

وتستكمل محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار احمد ابو الفتوح محاكمة 30 من مناهضى الانقلاب العسكرى في القضية المعروفة إعلامياً بـ”خلية أوسيمومن المقرر فى جلسة اليوم استكمال سماع اقوال الشهود.

ولفقت نيابة الانقلاب للواراد أسمائهم فى القضية الهزلية عدة اتهامات منها تأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي والمشاركة في التظاهر و التحريض عليه واستهداف منزل المستشار “فتحي البيومي” على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير داخلية المخلوع مبارك “حبيب العادلي
وتستكمل محكمة الجنايات العسكرية، المنعقدة بمنطقة الهايكستب، محاكمة ٥٢ من أنصار الشرعية في القضية رقم ٤٢٣ لسنة ٢٠١٥ حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم ٢٨٨ لسنة ٢٠١٥ جنايات شمال القاهرة العسكرية، المعروفة إعلاميا بقضية ”مقتل وائل طاحون“.

كما تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر محاكمة 213 من رافضي انقلاب العسكر في القضية رقم لسنة 423 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميًا بـ”تنظيم أنصار بيت المقدس” بزعم ارتكابهم لـ54 جريمة ومن المقرر فى جلسة اليوم استكمال مناقشة شهود الاثباات

 

 

 *5 إجراءات تصعيدية ضد القاهرة قد تلجأ لها روما بعد فشل تحقيقات مقتل ريجيني

ال وزير الخارجية باولو جنتيلوني السبت 9 أبريل/نيسان، إن استدعاء سفير بلاده في القاهرة للتشاور ما هو إلا خطوة أولى ستتبعها خطوات قادمة تدرسها الحكومة بعد فشل اجتماعات الوفد القضائي والأمني المصري في روما.

ويأتي ذلك بعد الاجتماعات التي استمرت على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين مع المحققين الإيطاليين بشأن التحقيقات الجارية لمعرفة ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، والتي لم يقدّم المصريون خلالها المعلومات التي تطلبها النيابة العامة في روما منذ نحو شهرين.

إجراءات تصعيدية

وسائل إعلام إيطالية بدأت تتحدث عن الإجراءات التصعيدية التي قد تتخذها إيطاليا للضغط على القاهرة للوصول للحقيقة في قضية ريجيني الذي عثر على جثته في 3 فبراير/شباط الماضي على طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي بعد اختفائه في 25 يناير/كانون الثاني.

صحيفة”لاستامبا”تقول إن استدعاء السفير الإيطالي، وإن كان لا يعد قطعاً للعلاقات مع مصر، إلا أنه له رمزية كبيرة في لغة الدبلوماسية، لافتة إلى أن هناك العديد من الاحتمالات الدبلوماسية للضغط على المصريين.

تعليق البرامج الثقافية والجامعية

تشير الصحيفة إلى أن أول تدخل قد يتعلق بالتبادل الثقافي بين البلدين، كأن تحذر روما الطلاب والباحثين مثل جوليو ريجيني، ممن يعتزمون قضاء فترة الدراسة في مصر من فعل ذلك.

أو تعلق روما، مؤقتاً، البرامج الثنائية في قطاع الثقافة والجامعات.

إعلان مصر بلداً غير آمن

أما فيما يتعلق بالسياحة -تتابع “لاستامبا”- قد تكون الضربة المؤثرة صدور قرار من الخارجية الإيطالية إعلان مصر بلد “غير آمن”، وعليه عدم النصح بالسفر وقضاء الإجازات بين الأهرامات والبحر الأحمر.

تجميد العلاقات السياسية

سياسيًّا، من الممكن أن يتم تجميد العلاقات السياسية، كأن يتم تخفيض مستوى الاتصالات مع القاهرة، وتشرح الصحيفة “لن يشارك وزراؤنا بعدها في أي لقاءات تعقد في مصر وإنما شخصيات ليست رفيعة”، أو عبر منع شخصيات سياسية مصرية من السفر لإيطاليا.

وتقول الصحيفة إن ما يبدو مؤكداً هو أن لقاء القمة بين إيطاليا ومصر لن يعقد كما كان مقرراً، فيما تستبعد اللجوء إلى إجراءات تجارية مثل العقوبات وإن كانت فرضية تم تداولها في الأيام الماضية.

 

 

*الجارديان :ريجينى يهدد صفقات إينى

أكدت صحيفة الجارديان البريطانية  وجود مخاوف شخصية من  الجانب المصرى  بسبب مقتل الباحث الإيطالى  جوليو ريجينى، من إمكانية أن يؤثر الحادث على النشاط التجاري مع روما، كأحد حلفاء مصر المقربين، ولاسيما مع عملاقة النفظ والغاز الإيطالية ” إيني“.

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية أن ثمة ” قرارات عاجلة يجب اتخاذها بخصوص الإجراءات الأكثر ملائمة وأن  السفير الإيطالى لدى مصرماتسيريو ماساري سيعود إلى روما من أجل التشاور ومناقشة الخطوات الواجب اتخاذها مستقبليا ” للوصول إلى حقيقة القتل البربري لـ ريجيني.”

وكانت شركة “إيني” الإيطالية  قد انسحبت من مشروع التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، في الحقل المكتشف جديدًا “ظهر”، حيث أعلنت عن اتجاهها لبيع حصصها في حقول الغاز بمصر، بعد أقل من عام على اكتشافها.

وفور إعلان الشركة الإيطالية أفادت تقارير بأن سبب الانسحاب سياسي، على خلفية الأزمة بين مصر وإيطاليا بسبب مقتل طالب الدكتوراه جوليو ريجيني بعد العثور على جثته وعليها آثار التعذيب على الطريق الصحراوي.

وعلى نفس السياق، نقلت وكالة “رويترز”  الشهر الماضى عن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيطالية إيني قوله إن مشروعين ضخمين للشركة في مصر وموزمبيق من أهم الأصول المرشحة للبيع خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار إستراتيجية إيني للفترة من 2016-2019. وكانت منظمة العفو الدولية قد سعت للضغط على الحكومة المصرية بشأن التحقيق في مقتل ريجيني من خلال مخاطبة “إيني”، في ظل اشتباه واسع بتورط الشرطة المصرية في مقتله. لكن الرئيس التنفيذي لإيني عقب على خطاب المنظمة، في 12 فبراير الماضي، بقوله إن المعلومات التي تلقاها من القاهرة أظهرت أن السلطات المصرية تحاول بأقصى جهدها كشف أسباب مقتل الباحث الشاب، بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية عن المخاطبات بين المنظمة والشركة.

وقالت الجاريان إن رئيس شركة النفط الإيطالية، التي تمتلك الدولة 30% منها، اعتبر أنه غير ذي صفة حتى يكون لشركته دور في كشف أسباب مقتل ريجيني.

وأضافت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن الشركة الإيطالية تواجه ظروفًا عصيبة في ظل الانخفاض الحاد في أسعار النفط، مشيرة إلى تسجيلها خسائر صافية بقيمة 8 مليارات يورو خلال 2015. ولم تشر إيني في تصريحاتها الأخيرة إلى أية عوامل تعوق عملية استخراج الغاز من “ظهر” لكنها تحدثت عن بيع أصولها في مصر في سياق خطة كبيرة لتقليل اعتمادها على نشاط الاستكشاف.

كانت أسعار النفط العالمية قد أخذت مسارًا هبوطيًا قويا منذ النصف الثاني من 2014، وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن العديد من شركات النفط تأثر سلبا بهذه الأسعار، مثل إيني، مشيرة إلى أن شركة شل تخارجت من مشروع غاز كبير في الإمارات، كما تعهدت موبيل بتخفيض في إنفاقها الرأسمالي هذا العام. وتستهدف إيني في إستراتيجية 2016-2019 تخفيض إجمالي إنفاقها الرأسمالي بنسبة 21%، وتقليص ميزانيات التنقيب بنحو 18%.  وتعول مصر على اكتشاف إيني لسد احتياجاتها المتنامية من الطاقة، والتي أجبرتها على استيراد الغاز من الخارج بالرغم من شح مصادر النقد الأجنبي لديها.

وبينما يتوقع البنك الدولي أن يتصاعد عجز الميزان التجاري البترولي لمصر خلال السنوات المقبلة، فإنه يقدر أن يبدأ في التحول إلى فائض من عام 2018-2019 بفضل الموارد المستخرجة من “ظهر“.

جدير بالذكر أيضا كان ريجيني، 28 عاما، قد وُجد مقتولاً وعلى جثته آثار تعذيب وجروح متعددة بطعنات وحروق سجائر وأثار تعذيب أخرى، وهي ملقاة على قارعة الطريق على مشارف القاهرة في الـ 3 من فبراير الجاري، بعد اختفائه في الـ 25 من يناير الماضي.

واستدعاء السفير الإيطالي لدى مصر يراه المراقبون على أنه علامة على فشل الاجتماعات التي دارت في روما، في إرضاء السلطات الإيطالية وتطلعاتها في معرفة قتلة ريجيني الحقيقيين.

ومن جانبه قال إتش إيه هيلير، الزميل المساعد في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة  إن قرار استدعاء السفير الإيطالي ينبغي ” أن يدفع المصريين إلى التوقف.”

وأضاف هيلير: “هذه سابقة كبيرة، ليس بالنسبة للإيطاليين فحسب ولكن بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأسره.”

وذكر بيان صادر عن المدعي العام الإيطالي أن المصريين سلموا تسجيلات هاتفية لاثنين من أصدقاء ريجيني في القاهرة وقت اختفائه، بالإضافة إلى صور التقطت في نفس اليوم الذي عُثر فيه على جثته.

 ولم يشر البيان من قريب أو بعيد إلى الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة للمنطقة التي اختفى فيها الطالب الإيطالي في الـ 25 من يناير الماضي، والتي طلب الجانب الإيطالي مشاهدتها.

 وذكر فريق التحقيق المصري المتواجد في روما أنه لا يزال ينظر في احتمالية اختطاف ريجيني على أيدي عصابة إجرامية تخصصت في سرقة الأجانب بالإكراه والتي لقي أفرادها جميعا حتفهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن المصرية.

 وشدد المدعي العام الإيطالي مجددا على ” قناعته بأنه لا توجد أدلة تربط مباشرة بين العصابة وتعذيب ريجيني حتى وفاته،” بحسب البيان.

 جدير بالذكر أيضًا أن إيطاليا هددت الثلاثاء الماضي بأنها ستتخذ إجراءات فورية وملائمة” لم تحددها ضد مصر إذا لم تتعاون الأخيرة بشكل كامل في الكشف عن الحقيقة وراء مقتل مواطنها الذي كان يجري بحثا علميا عن النقابات المستقلة في مصر

 

 

*حقيقة الجسر البري المزعوم بين مصر والسعودية مقابل فضيحة “تيران وصنافير

أكدت تقارير صحفية استحالة تنفيذ مشروع الجسر البري الذي أعلن عنه قائد الانقلاب بين مصر والسعودية لتصدير الوهم للمواطنين والزعم بإنجاز مشروع وطني كبير مقابل لتغطية الانقلاب على فضيحة بيع جزيريتي تيران وصنافير.

وقال التقرير: إن إعلان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي عن بدء إجراءات تنفيذ مشروع الجسر البري بين السعودية ومصر، يأتي كحلقة جديدة من الجدل الممتد حول هذا المشروع، منذ إثارته للمرة الأولى في وسائل الإعلام السعودية عام 2005. وتتمسك السعودية بهذا المشروع على الرغم من مواجهته عددًا من التحديات القائمة حتى الآن.

وأشار التقرير إلى حديث المخلوع حسني مبارك عن هذه التحديات للمرة الأولى عام 2007 كتعليق رافض لما نشرته صحيفة الأهرام المصرية منسوبًا لمصادر سعودية في 5 مايو 2007 عن تدشين حجر الأساس للمشروع خلال زيارة مبارك للسعودية آنذاك.

فبعد أيام من نشر هذا الخبر، أدلى مبارك بتصريح لصحيفة “المساء” اليومية، وصف فيه المشروع بأنه “مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة”، مؤكدًا أن “مثل هذا المشروع يؤثر سلبًا في حركة السياحة في مدن جنوب سيناء، وفي مقدمتها شرم الشيخ”، وهذه المدينة الأخيرة كانت المنتجع المفضّل لمبارك في العقد الأخير من فترة حكمه.

غير أن مراقبين يؤكدون أن هذا لم يكن السبب الرئيسي لرفض مبارك للمشروع الذي من شأنه زيادة حركة السياحة في سيناء ككل، وتسهيل سفر المواطنين السعوديين، وكذلك التخلّص من كابوس عبّارات نقل الحجاج والعمال المصريين من وإلى السعودية؛ إذ وقعت على مدار العشرين عامًا الماضية العديد من حوادث غرق العبّارات وراح ضحيتها آلاف المصريين.

ونقل التقرير عن المراقبين ذاتهم أن السبب الرئيسي لعرقلة المشروع آنذاك كان رفض إسرائيل مدّ أي جسر بين مصر والسعودية عبر مضيق تيران أو خليج العقبة، محذرة من أن هذا المشروع يمثّل خرقاً للفقرة الثانية من المادة الخامسة بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي صدّق عليها البرلمان المصري، وأصبحت جزءًا من التشريعات المصرية. وتنص هذه الفقرة على أن “يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكل الدول من دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة”.

ويقول الكيان الصهيوني أن إنشاء جسر في هذه المنطقة يعرّض حركة الملاحة البحرية في مضيق تيران للخطر، نظراً لأنه يفترض وجود قوات أمنية مصرية وسعودية في هذا المكان، بما يتناقض مع معاهدة السلام، خصوصًا أنّ مشروع الجسر يمتدّ من رأس حميد بمنطقة تبوك وينتهي بمدينة نبق بجنوب سيناء، مروراً بجزيرة تيران بمضيق تيران، وتفترض إسرائيل بذلك أنّ الجسر يخرق الاتفاقية بوجهين؛ الأول عرقلة حركة الملاحة البحرية، والثاني وجود قوات في هذه المنطقة منزوعة السلاح.

أما العقبة الثانية أمام المشروع فهي مصرية. فهناك دوائر أمنية مصرية لا تزال تؤمن بأفكار مبارك في أنّ إنشاء جسر للنقل البري شمال شرق شرم الشيخ سيؤدي إلى تحويل المنطقة من سياحية نخبوية إلى منطقة مرور وعمل شعبية، ما يستوجب بالضرورة زيادة أعداد قوات الأمن بها، وسينعكس سلبًا على أوضاع السياحة بشرم الشيخ.

ويتفق في هذه الأفكار مع الدوائر الأمنية، كبار رجال الأعمال والمستثمرين في مجال السياحة بشرم الشيخ. بل إنّ مصادر مطلعة كانت تتولى مناصب حكومية في نهاية عهد مبارك ترى، أن يكون “رفض مبارك القاطع لهذا المشروع يعود لوقوعه تحت تأثير رجال الأعمال، وفي مقدمتهم صديقه حسين سالم، شريك نجلَيه علاء وجمال مبارك”. أما العقبة الثالثة، فترى هذه المصادر الحكومية أنها اقتصادية، إذ لا يُعرف حتى الآن كم ستتحمل مصر من إجمالي تكاليف المشروع، والتي تتجاوز وفقاً لمصادر سعودية 5 مليارات دولار أميركي.

وكانت السعودية أحيت المشروع عقب خلع حسني مبارك عقب ثورة 25 يناير  2011، وروّجت له كمشروع أضخم من جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين. وكان من المخطط أن يبدأ بناؤه عام 2013، وأن يحمل اسم “جسر الملك عبدالله”. إلّا أن اضطراب الأوضاع السياسية بمصر أدى لتأجيل المشروع الذي سيحمل، إذا ما تم إنشاؤه، اسم “جسر الملك سلمان”.

وتوضح المصادر الحكومية السابقة أن “من أسباب تأجيل المشروع على مدار السنوات الماضية، التأخر في ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وهو موضوع الاتفاقية الأهم التي تم توقيعها أمس الأوّل بين رئيس حكومة الانقلاب  شريف إسماعيل وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”. وتشرح المصادر هذه النقطة بقولها إنّ “الجسر يعتمد بشكل أساسي على أرض جزيرة تيران، التي منحتها السعودية مع جزيرة أصغر تقع شرقها، هي جزيرة صنافير، إلى مصر عام 1949 عقب نكبة فلسطين، بهدف تأمين مضيق تيران وخليج العقبة بالكامل ليصبح مصريًّا 100 في المائة في مواجهة الأطماع الإسرائيلية”.

وتضيف المصادر ذاتها أنّ مصر اعتبرت الجزيرتَين مصريتين منذ ذلك الحين، لكنها لا تمارس عليهما السيادة بمعناها الفعلي، فلا يوجد بأي منهما أي موقع مهم غير مهبط طائرات صغير في جزيرة تيران، تم تمهيده خلال حرب اليمن بين نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والنظام الملكي اليمني ومن خلفه المملكة العربية السعودية. 

وتوضح المصادر أن “اتفاقية الترسيم يجب أن تعرض على البرلمان المصري قبل إقرارها، مشفوعة بجميع ما يثبت عدم أحقية مصر فيها، وذلك حتى لا تصطدم الاتفاقية بأحكام الدستور التي تمنع التنازل عن أي جزء من الإقليم المصري”، على حدّ تعبيرها.

 

 

 

*الإعلام السوداني يطالب باستعادة “حلايب

طالبت وسائل إعلام سودانية بضرورة إستعادة منطقة “حلايب” وذلك عقب الاتفاق الذي أبرمته مصر والسعودية، بأن جزيرتي “تيران وصنافير” سعوديتان وليستا مصريتين.

ودفعت المواقع الإخبارية السودانية تساؤلاً للمطالبة بطرح قضية “حلايب” على السطح مرة أخرى، تحت عنوان “مصر تعيد جزيرتين محتلتين للسعودية؛ فهل تعيد مثلث حلايب للسودان؟”.

وكتب موقع “النيلين” السوداني، مستعرضًا تاريخ النزاع بين القاهرة والرياض حول الجزيرتين الذي انتهى أخيرًا باستعادة السعودية للجزيرتين، وقال موقع “سودان تريبون”: تصدرت قضية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية العناوين، وقام الموقع بالربط بين ترسيم الحدود المائية وبين الموقف السوداني الرسمي الذي وصفه بـ”المتراخي” في قضية مثلث حلايب.

وأضاف الموقع: تحت عنوان “صمت سوداني بعد ترسيم للحدود البحرية بين مصر والسعودية يرجح تضمنه حلايب”، أصدر مجلس الوزراء المصري بيانًا توضيحيًّا ليل السبت حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية التي تم توقيعها، الجمعة، مؤكدًا فيه ضمنًا أن المفاوضات التي سبقتها شملت منطقة حلايب المتنازع عليها مع السودان.

وأضاف الموقع: التزمت الحكومة السودانية الصمت حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وليس من الواضح إذا ما كان لديها النية لاتخاذ أي إجراء.

واستعان الموقع المذكور بمقال نشره منذ عام لخبير القانون الدولي السوداني الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه ينتقد فيه موقف الخرطوم المتراخي حيال المسألة وتقاعسها عن الرد على الإعلان السعودي حول نقاط الأساس في حينها وتحفظ القاهرة عليه. 

وقال الخبير “في ضوء ما أسلفنا فإن المرء كان يتوقع تحركًا دبلوماسيًّا سريعًا من السودان: كأن تطلب وزارة الخارجية مثلاً توضيحًا من المملكة عن الحدود التي يجري التفاوض بشأنها مع مصر، وما إذا كانت تشمل إقليم حلايب، والتحفظ على الإعلان المصري لأنه مؤسس على فرضية أن منطقة حلايب تخضع للسيادة المصرية، والتحفظ كذلك ورفض نتائج أي مفاوضات سعودية – مصرية تقوم على أساس الاعتراف بالسيادة المصرية على حلايب.

 

 

*وثائق وزارة البيئة: «تيران» و«صنافير» محميات طبيعية مصرية

أقرت مصر بأن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر أراض سعودية، وتعهدت الحكومة بعرض اتفاقية جديدة لترسيم الحدود بين البلدين على البرلمان المصري وفقا للدستور، الأمر الذي أثار جدلا واسعًا في الشارع المصري، وانقسم الجمهور ما بين مؤيد للقرار واعتبروه «عودة الأرض لأصحابها»، واتهامات ببيع الجزر المصرية للسعودية.

نشر وثائق من على الموقع الرسمي لوزارة البيئة توضح أن جزر تيران وصنافير محميات طبيعية مصرية، وذكرت الوزارة عبر موقعها المحميات الطبيعية المصرية وعددها 30 محمية، وبدأتها بـ«محمية رأس محمد وجزيرتا تيران وصنافير بمحافظة جنوب سيناء “.

وقالت الوزارة إن تاريخ إعلان المنطقة محمية تراث عالمي في 1983، وتبلغ مساحتها 850 كم، وتبعد عن القاهرة 446كم.

وشرحت الوزارة تفاصيل المحمية من حيث المكان وأهميتها، فجزيرة تيران، تبعد 6 كم من ساحل سيناء الشرقي وهي من الجزر والشعاب المرجانية العائمة، وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية وتنحصر مصادر الماء في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التي تتجمع في الحفر الصخرية التي كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور.

أما جزيرة صنافير، توجد غرب جزيرة تيران وعلى بعد حوالى 2.5 كم منها يوجد بها خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.

وأعلن مجلس الوزراء أن لجنة مصرية سعودية مشتركة انتهت إلى هذه النتيجة «بعد 11 جولة من الاجتماعات لتعيين الحدود البحرية بين البلدين”.

وجاء الإعلان عن تبعية الجزيرتين للسعودية خلال زيارة يقوم بها الملك سلمان بن عبدالعزيز ، عاهل السعودية، لمصر، جرى خلالها توقيع عدة اتفاقيات لدعم مصر اقتصاديا.

 

 

*غضب من بيع الجزيرتين للسعودية و#عواد_باع_أرضه يتصدر تويتر

أثار إعلان نظام الانقلاب في مصر التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران رسميا للسعودية موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم النشطاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالتفريط في أرض الوطن مقابل مساعدات مالية ودعم سياسي من السعودية.

وكانت الحكومة الانقلابية قد أصدرت يوم السبت بيانا أكدت فيه أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية كشفت أن الجزيرتين الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، على الرغم من السيادة المصرية عليهما لعشرات السنين.

وأضافت الحكومة في بيانها “أن العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ” حسب ادعائهم .


#
عواد_باع_أرضه

وأطلق نشطاء هاشتاج #عواد_باع_أرضه، ردا على تنازل مصر عن جزيرتي صنافير وتيران للسعودية، الذي نجح في تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما جذب آلاف المشاركات

وسخر  نجاد البرعي، من موقف النظام الحاكم من الجزيرتين قائلا: “الناس تدي هدايا أوسمة أو سيوف مذهبة، أو حتى دكتوراه فخرية، أول مره أشوف هدايا جزر وأراضي ..طيب دي عليها قوات دولية هتعملوا فيها إيه”؟

وأضاف البرعي: “التنازل عن الجزر للسعودية يجعلنا نتساءل عما حدث عند ترسيم الحدود مع قبرص واليونان“.

وقال المهندس الاستشاري والناشط السياسي ممدوح حمزة: “ليس من حق السيسي التنازل عن جزيرة صنافير وتيران، بيع أرضنا إهانة”

وقال ياسر السري في صفحته بالفيس بوك “السيسي يبيع مصر .. شبر شبر .. بيت بيت .. دار دار.. حارة حارة.. زقاق زقاق.. زنقة زنقة.. قطعة قطعة.. 

لأن من أمن العقاب اساء الأدب واستخف قومه

اوقفوا المتاجرة بزعمكم اسقاط الانقلاب فأفعالكم لا تنبئ بهذا فأنتم تعيشون حياتكم بزعم العمل على إسقاط الانقلاب دون أجندة أو هوية إسلامية .. لذا السيسي موجود وسيسقط بغيركم وليس بكم لأن سنة الله وان تتولوا يستبدل قوما غيركم”.

ويقوم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية لمصر منذ يوم الخميس الماضي، وتستمر حتى الاثنين، أجرى خلالها مباحثات مع العديد من المسؤولين المصريين، وشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في عدة مجالات، وفي مقدمتها اتفاقية إنشاء جسر بري بين السعودية ومصر يمرّ بجزيرتي صنافير وتيران بعد إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.


الفرق بين أردوغان والسيسي

وقال خالد إبراهيم: “أردوغان أسقط طائرة روسية لما تجاوزت حدود بلاده.. السيسي باع جزيرتين على الحدود للسعودية“.

وأضاف شريف عبده: “حاربت وحررت سيناء بالبحر بالجزر، وعملت اتفاقيه السلام، عمرك سمعت السعودية كانت طرف في الاتفاقية دي؟“.

وعلق أحد النشطاء بقوله: “لم يجرؤ مبارك  على فعلها.. من تكون يا سيسي حتى تعتقد أنك باستطاعتك فعلها، والله لن يكون“.

وأعرب آخر عن غضبه قائلا: “زمان علمونا إن الأرض زي العرض، اللي يفرط فيها كأنه بيفرط في عرضه“.

وتابع ناشط: “أنا مواطن مصري وليّا حق الاعتراض على التنازل عن جزيرة تيران وصنافير“.


أدلة تثبت سيادة مصر على الجزيرتين

ونشر نشطاء العديد من الأدلة التي تثبت أن الجزيرتين تابعتان لمصر، على خلاف ما تقوله الحكومة المصرية.

وتداول نشطاء على موقع “فيسبوك”، نسخة من قرار وزير الداخلية المصري الراحل حسن أبو باشا منشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 21   مارس لسنة 1982، بإنشاء نقطة شرطة مستديمة في جزيرة تيران، ويشمل اختصاصها جزيرتي تيران وصنافير، باعتبارهما أرضا مصرية.

كما تداول نشطاء تقريرا مصورا من أرشيف التلفزيون الحكومي لأحد البرامج السياحية أذيع قبل شهرين فقط، وهو يستعرض المعالم الطبيعية لجزيرة تيران والمحمية الطبيعية والشعب المرجانية التي تحتضنها، باعتبارها من أجمل المناطق الطبيعية في مصر.

وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي أيضا صورا من الكتب الدراسية لمادة الجغرافيا تؤكد أن المناهج التي يتم تدريسها للطلاب على مدار عشرات السنين توضح أن جزيرتي “تيران وصنافير” تخضعان للسيادة المصرية.


الاستفتاء هو الفيصل

وطالب المحامى الحقوقي خالد علي، بإجراء استفتاء شعبي لإنهاء أزمة تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

وأضاف في منشور على “فيسبوك”: “يجب أن يتحول الغضب الشعبي إلى مطلب واضح، وأقترح أن نرفع معا مطلب تعليق التوقيعات والتصديقات لحين عرض الأمر على استفتاء شعبي، استنادا لنص المادة 151 من الدستور، ‏الاستفتاء هو الفيصل“.

وهاجم  شادي الغزالي حرب، النظام الحاكم قائلا عبر “تويتر”: “الأرض اللي دفعنا ثمنها دم مش من حق حد يفرط فيها ولو بأموال الدنيا كلها، بيبيعوا أرضنا و يتهمونا إحنا بالخيانة والعمالة.. حقارة

وقال زياد العليمي إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر مع المملكة العربية السعودية مخالفة للدستور، وإن السيسي لا يملك التنازل عن أي شبر من التراب الوطني“.

وأضاف المدون وائل عباس: “عهد السيسي شفنا فيه نوع جديد تماما من الوطنية! الوطنية اللي بتبرر التنازل عن التراب الوطني علشان القائد ما يطلعش غلطان.. ولسه ياما هانشوف“.

 

 

*التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير خسارة كبيرة لمصر

أعلنت حكومة الانقلاب أن جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للسعودية طبقا للمرسوم الملكي والقرار الجمهوري، بينما فند الدكتور فخري الفقي الخبير الاقتصادي عدة أسباب تجعل مصر في موقف خسارة بعد التخلي عن السيطرة الكاملة على هاتين الجزيرتين
يقول الدكتور فخري الفقي مستشار صندوق النقد في تصريح صحفى إن أهمية جزيرة تيران في تحكمها بمضيق تيران لكونها تطل عليه، إلى جانب منطقة شرم الشيخ في السواحل الشرقية لسيناء، ورأس حميد في السواحل الغربية لتبوك في السعودية، وهو ما يعد موقعا سياحيا ينضمّ للسواحل المصرية
وأشار إلى أن الجزيرتين من المعروف أنهما تتميزان بالشعاب المرجانية العائمة وصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، وهو ما يجعلها مقصدا لمحبي رياضات الغوص، ولهما برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ، كما توجد بهما ثروة من الأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض كالسلاحف الخضراء والأحياء المائية الأخرى، مثل الرخويات وشوكيات الجلد والطحالب البحرية وغيرها، كما تمثل الجزيرتان مكانًا فريدًا يأوي إليه العديد من الطيور، منها طائر العقاب النادر “الأوسبري”.
وأضاف الفقي أن هاتين الجزيرتين تتميزان بأهمية ملاحية كبيرة؛ حيث تتحكمان فى حركة الملاحة الدولية من خليج العقبة، إذ تقعان عند مصب الخليج، وتأسيس مواقع خدمية لوجيستية في هذه المنطقة
وأوضح أنه من خلالهما فإن أي دولة تسيطر عليهما يمكنها الاحتفاظ بالممرات الملاحية الواضحة للاستيراد والتصدير، فمضيق تيران الذي تشرف عليه الجزيرة هو الممر البحري المهم إلى الموانئ الرئيسية من العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل”، وتعبر أمامه سفن كثيرة.

 

 

*كاتبة إسرائيلية:واشنطن تمهد الطريق للتخلي عن السيسى

قالت كارولين جاليك الكاتبة الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمهد الطريق للتخلى عن  عبد الفتاح السيسى، موجهة دعوتها إلى إسرائيل ببذل أقصى جهودها” للوقوف بجانب السيسي .

وأضافت “جاليك” في مقال بصحيفة “معاريف” بعنوان “الخروج من مصر”، أن الولايات المتحدة تتخلى عن السيسي، ولذلك عواقب وخيمة على إسرائيل، مشيرة إلى نظام السيسي يتعامل مع إسرائيل كحليف في الحرب التي يشنها ضد تنظيم داعش بسيناء.

 ونقلت الصحيفة فى مقالتها، إعلان القيادة الأمريكية للقوة نيتها إخلاء القاعدة في العريش ونقل مركز الثقل لقاعدة على مقربة من قناة السويس فضلا عن وجود  تقارير هذا الأسبوع عن أن القوة الكندية تدرس إخلاء قواتها من سيناء تماما أو نقلها للسويس.

وتطرقت الكاتبة الإسرائيلية فى مقالتها إلى بث تنظيم داعش بسيناء الأسبوع الماضي مقطعا على شبكة الإنترنت أعلن فيه أنه سيهاجم إيلات في القريب، بشكل متزامن مع تزايد التهديدات على القوة متعددة الجنسيات بشبه جزيرة سيناء.

 واستشهدت الكاتبة الإسرائيلية بواقعة تشابه إعلان واشنط للتخلى عن  السيسى بإن القوات متعددة الجنسيات بهضبة الجولان أخلت (قواعدها) قبل عام ونصف العام بعد أن خطف جبهة النصرة التنظيم الموالي للقاعدة جنود من الفلبين وفيجي كرهائن، متسائلة فلماذا لا يخشى الأمريكان والكنديون من سيناريو مشابه؟ بخلاف ذلك فإنهم ليسوا هناك لقتال داعش.

 وأوضحت كارولين بأنه على الرغم  من معرفة الأمريكان أن داعش يشن حربا شاملة على مصر بسيناء، ورغم أن الأمريكان يدركون أن التنظيم هو عدوهم أيضا، ورغم أن في حرب الرئيس عبد الفتاح السيسي على داعش وحماس بدأ أن معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر أدت للمرة الأولى لعلاقات جوار حقيقية- فإن الولايات المتحدة لا تقف إلى يمين السيسي على حد قولها  مضيفة بأن إدارة أوباما لم تمنحه (السيسي) المساعدات المطلوبة للقضاء على وجود داعش بسيناء فحسب، بل أيضا جرى التلميح إلى أن الرئيس على وشك التخلي عن مصر على حد تعبيرها .

وأشارت  كارولين إلى إن  تل أبيب حذرت واشنطن من الإطاحة بمبارك خلال ثورة يناير، إذ رأت أن الإخوان المسلمين سيسيطرون على البلاد، لتتحول مصر إلى دولة جهاد.

ونقلت الكاتبة الإسرائيلية الـ”نيويورك تايمز” المقربة للإدارة الأمريكية، مقالا افتتاحيا، تضمن دعوات لأوباما للتخلي عن مصر كحليف، بدعوى أن نظام السيسي ينتهك حقوق الإنسان الخاصة بأعضاء الإخوان المسلمين، ونشطاء حقوق الإنسان، لذلك على أوباما إعادة تقييم التحالف الذي اعتبر على مدى وقت طويل حجر الأساس في سياسة الأمن الأمريكية.

وبنت الصحيفة المقال على رسالة واضحة للرئيس بعث بها أعضاء “مجموعة العمل من أجل مصر”، وحثوه فيها تعليق استمرار المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بتحسن أوضاع حقوق الإنسان في مصر.

 وألمحت كارولين إلى إنه في يناير 2011 أرسل أعضاء المجموعة رسالة مشابهة لأوباما، دعوه فيها لحث الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك على الاستقالة حينها منحت المجموعة لأوباما غطاء جمهوري لتنفيذ الخطوة الراديكالية متمثلة في الإطاحة بالحليف القوي والأكثر إخلاصا للولايات المتحدة بالعالم الإسلامي على حد تعبير الكاتبة الإسرائيلية.

ووصفت الكاتبة الإسرائيلية  بأن الخيارات الوحيدة اليوم  أمام الرئيس السيسى  بنجاح عناصر الجهاد بسيناء في التوحد كقوة شديدة التأثير تحت راية داعش كنتيجة للعام الذي قضاه الإخوان في الحكم على حد قولها .

و تابعت كارولين فى مقالتها قائلة ” الحرب التي يخوضونها ضد النظام المصري حربا شاملة ويحسب للسيسي أنه يدرك جوهر التهديد ويتخذ خطوات غير مسبوقة لتدمير داعش” مؤكدة على إن انتصار السيسى في الحرب من خلال التعامل مع إسرائيل كحليف، والتأييد العلنى  ضد حماس، الذي أعلنها تنظيما إرهابيا على حد تعبيرها.

واختتمت الكاتبة الإسرائيلية مقالتها قائلة” بأنه على عكس مبارك، لا يتردد السيسي في العمل ضد حماس، رغم أن معظم ضحاياها يهود فى حين أن الأمريكان لا يكترثون لذلك فبدلا من دعمه ودعم نضاله ضد الجهاد، تمهد الإدارة الأمريكية الطريق للتخلي عنه ” لافتة إلى  صعوبة مدى استيعاب الإصرار الأمريكي على التمسك بسياسة تفتقر للمنطق، ومشددة  فى دعوتها  على إن على إسرائيل أن تبذل قصارى جهدها لدعم السيسي.

 

 

النيابة العامة الإيطالية: 10 متهمين بقتل “ريجيني” . . السبت 9 أبريل. . الانقلاب يقر بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية

فورين بوليسي: خوف "السيسي" من الشرطة يتجاوز استدعاء السفير الإيطالي
فورين بوليسي: خوف “السيسي” من الشرطة يتجاوز استدعاء السفير الإيطالي

النيابة العامة الإيطالية: 10 متهمين بقتل “ريجيني” . . السبت 9 أبريل. . الانقلاب يقر بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*الخطوط الإيطالية تلغي رحلاتها اليوم إلى مطار القاهرة

 

 

*375 سنة سجنًا على 15 معتقلاً بهزلية “المعصرة

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، بالسجن المؤبد على 15 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بمجموع أحكام بلغت 375 سنة، على خلفية اتهامهم المزعوم بالتظاهر وإثارة العنف وحيازة سلاح ومفرقعات، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية المعصرة“.
كانت نيابة الانقلاب ادعت قيام المعتقلين أنهم عطلوا الطرق والمواصلات واعتدوا على قوات الشرطة انتقامًا لمذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

 

 

*التنكيل بمعتقل “بحراوي” أنهى فترة الحبس الاحتياطي

صعَّدت قوات أمن الانقلاب من ممارساتها القمعية ضد الشاب محمود شرف، أحد أبناء حوش عيسى بالبحيرة، والمعتقل في سجن وادى النطرون.

وقالت أسرة محمود، إنه تعرض للضرب المبرح والصعق بالكهرباء على يد عدد من ضباط وأمناء الشرطة، ما أدى لفقدانه الوعى، وإصابته بجروح في شتى أنحاء جسده، ما أفقده التركيز وصعوبة الوقوف بمفرده.

وناشد الأهالي المنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف الانتهاكات بحق نجلهم، والإفراج الفورى عنه بعد قضائه فترة الحبس الاحتياطي.

 

 

*حملة تكدير وتحرش بسجن “الاستقبال” بدعوى حيازة موبايل

تعرض المعتقلين في  سجن استقبال طرة لحملة تعذيب بدني بغرف تعذيب (الدواعي)، وأن من يقود حملة التكدير ضابط يُدعى سيد سليم.

وقال المصدر، إن أول أمس دخل عدد من المعتقلين في قضية قتل النائب العام وعدد من الشباب المتهمين بعمليات نوعية غرفة تسمى “الدواعي”، حيث أجبروا على خلع ملابسهم جميعها، والاعتداء عليهم بالضرب والسب والتحرش البدني، وأصيب أحد المعتقلين ويدعى “أحمد بلدي” بجروح بالغة الخطورة، واصفا حالته بأنه يعيش داخل السجن بين الحياة والموت.

وأضاف أن الاعتداء عليهم وصل إلى تفتيش الملابس الداخلية للمعتقلين والركوع للمخبرين؛ بدعوى حيازتهم هاتف محمول للتواصل مع ذويهم.

وأوضح أنه تم منع أهالي المعتقلين من الدخول إليهم خلال الزيارة، ومعاملتهم بشكل غير آدمي، وأن والدة المعتقل “محمد يوسف” تعرضت للسب والطرد، متوعدين ابنها بالداخل.

 وأشار إلى أن وسائل التعذيب بالداخل تمثلت في عدة خطوات لا أخلاقية، منها قطع المياه عن الغرف والعنابر لأكثر من ٤٨ ساعة، ومنعهم من استخدام دورات المياه، مؤكدا أن الوضع بالداخل في غاية السوء.

 

 

*الانقلاب: جزيرتا صنافير وتيران سعوديتان

أصدر مجلس وزراء الانقلاب، السبت 9 أبريل/نيسان 2016، بياناً ذكر فيه أن جزيرتي صنافير وتيران اللتين تقعان في البحر الأحمر داخل المياه الإقليمية السعودية.

وأوضح البيان أن الرسم لخط الحدود بناءً على المرسوم الملكي السعودي والقرار الجمهوري المصري أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية.

وأكد البيان أن الاتفاق جاء بعد عمل شاق وطويل استغرق أكثر من 6 سنوات، انعقدت خلالها 11 جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين، آخرها 3 جولات منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2015 عقب التوقيع على إعلان القاهرة في 30 يوليو/تموز 2015.

وتابع اعتمدت اللجنة في عملها على قرار رئيس الجمهورية رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية، الذي تم إخطار الأمم المتحدة به في 2 مايو/أيار 1990، وكذلك على الخطابات المتبادلة بين الدولتين خلال نفس العام، بالإضافة إلى المرسوم الملكي الصادر في 2010 بتحديد نقاط الأساس في ذات الشأن للمملكة العربية السعودية“.

واعتبرأن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، الذي تم أمس الجمعة 8 أبريل/نيسان 2016، إنجاز مهم من شأنه أن يمكّن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما.

وأضاف البيان الذي صدر وسط تساؤلات مصريين عن نصوص اتفاقية ترسيم الحدود: “الجدير بالذكر أن الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير/كانون الثاني 1950 أن تتولى مصر توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ“.

 

 

*مع أرز الخليج ..لأول مرة تواضروس يتخلى عن صليبه

مع أرز الخليج ..لأول مرة تواضروس يتخلى عن صليبه في حضرة سلمان

 

 

*مصادر: “الخارجية” تصدر بيانا حول ملكية السعودية للجزيرتين بـ”الوثائق

أكدت صحف موالية للانقلاب، أن وزارة الخارجية  المصرية، ستصدر بيانا عن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، مدعم بالوثائق التي تثبت ملكية السعودية لجزيرتي “تيران وصنافير” وتركتهما لمصر لمواجهة إسرائيل.

 

 

*النيابة العامة الإيطالية: 10 متهمين بقتل “ريجيني

أكدت صحيفة Ultima Ora»» الإيطالية أن النيابة العامة بروما سوف تتقدم بالتماس دولي إلى الأمم المتحدة الأسبوع القادم ، لمطالبة مصر بسجل مكالمات عشرة أشخاص متهمين بقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وفيديو للأماكن التي تردد عليها.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من فشل اللقاء بين الوفد المصري ونظيره الإيطالي إلا أن الوفد المصري أكد أنه لن يدخر جهدًا للوصول إلى قاتل الباحث الإيطالي.

كما طالبت النيابة العامة الإيطالية بحقيقة تواجد أمتعة “ريجيني” الشخصية مع عصابة إجرامية قامت قوات الأمن المصرية بتصفية أعضائها.

وكانت السلطات القضائية الإيطالية أعلنت قطع تعاونها مع فريق التحقيق القضائي الأمني المصري المتواجد في العاصمة روما أول أمس بشأن مقتل جوليو ريجيني، فيما أعلنت الخارجية الايطالية أنها استدعت سفيرها لدى القاهرة، ماوريتسيو ماساري. وكان من المفترض أن يصدر فريقا التحقيق الايطالي والمصري بيان مشتركا للإعلان عن نتائج التحقيقات.  

ولقد عرض الطرف الايطالي على الوفد المصري في اجتماعهما الأول أمس الخميس بمقر الأكاديمية العليا للشرطة في روما، نتائج تشريح الجثة والفحوص على الكمبيوتر الشخصي للطالب الايطالي، الذي اختفى في مصر في الاسبوع الاخير من شهر يناير الماضي وتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب أوائل فبراير ملقاة على قارعة الطريق بمنطقة صحراوية تقع في نطاق محافظة الجيزة.

 وحذر وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني عشية وصول الوفد المصري إلى روما، من أنه “إنْ لم يكن هناك أي تغير في أسلوب التعاون الذي عرضته مصر بالتحقيق في قضية مقتل ريجيني”، فإن “حكومتنا مستعدة للرد بتدابير فورية ملائمة”، مع “إبلاغ البرلمان بالأمر على وجه السرعة”، وفق قوله. 

 

 

*حكومة الانقلاب تقر بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية

أقر مجلس الوزراء  بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للسعودية، معللة قرارها بأن الجزيرتان تقعان داخل المياه الإقليمية للمملكة، بحسب ما أظهر الرسم الفني لخط الحدود.

وقال بيان لمجلس الوزراء، السبت، إن “جزيرتي صنافير وتيران تقعان داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية”، مشيرا إلى أن “الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في كانون الثاني/ يناير1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ“.

وأشار إلى أن ترسيم الحدود يمكن مصر من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأحمر وما توفره من فرص للاستكشاف والتنقيب عن موارد طبيعية إضافية للدول، معتبرا التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية هو إنجاز هام “من شأنه أن يمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما“.

وأوضح بيان مجلس الوزراء إلى أن هذا الإنجاز “جاء بعد عمل شاق وطويل استغرق أكثر من 6 سنوات، انعقدت خلالها إحدى عشرة جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين، آخرها ثلاث جولات منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر 2015 عقب التوقيع على إعلان القاهرة في 30 تموز/ يوليو 2015“.

ولفت إلى أن اللجنة اعتمدت في عملها على قرار رئيس الجمهورية رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية، والذي تم إخطار الأمم المتحدة به في 2 أيار/ مايو 1990، وكذلك على الخطابات المتبادلة بين الدولتين خلال نفس العام بالإضافة إلى المرسوم الملكي الصادر في 2010 بتحديد نقاط الأساس في ذات الشأن للمملكة العربية السعودية.

وكشف البيان إلى أن “الفنيين من أعضاء اللجنة قد استخدموا أحدث الأساليب العلمية لتدقيق النقاط وحساب المسافات للانتهاء من رسم خط المنتصف بين البلدين بأقصى درجات الدقة“.

وأضاف أن “الرسم الفني لخط الحدود بناء على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري المشار إليهما أعلاه أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية“.

وأكد البيان أن “التوقيع والتصديق على الاتفاق سيسفر عن تمكين جمهورية مصر العربية من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأحمر وما توفره من فرص للاستكشاف والتنقيب عن موارد طبيعية إضافية للدولة“.

وستعرض اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية على مجلس النواب لمناقشتها وطرحها للتصديق عليها طبقا للإجراءات القانونية والدستورية المعمول بها

 

 

*فورين بوليسي: خوف “السيسي” من الشرطة يتجاوز استدعاء السفير الإيطالي

تحت عنوان “السيسي خائف جدا من شرطته لدرجة تجعله لا يهتم باستدعاء إيطاليا سفيرها”، جاء تقرير بمجلة فورين بوليسي للصحفية سيوبان أوجرادي.

وإلى نص التقرير

في 25 يناير، الذكرى الخامسة لثورة 2011، غادر الطالب الإيطالي جوليو ريجيني شقته للقاء أصدقاء، لكنه لم يعد أبدا.

وفي الثالث من فبراير، أعلنت مصر أنها وجدت جثة ريجيني في حفرة بأحد طرق العاصمة المصرية، وكان عليها علامات تعذيب.

وعلى مدى شهرين ونصف شهر تالية، تشاجر  مسؤولو البلدين حول سبب الوفاة، ومدى صلاحية التحقيقات المصرية بشأنها.

في البداية، أعلن مسؤولون مصريون أن الوفاة ناجمة من حادث سيارة، ثم بعد ذلك حملت القاهرة المسؤولية إلى تشكيل عصابي.
لكن السلطات الإيطالية أصرت على أن الحادث وقع على أيدي قوات أمنية.
في فبراير الماضي، انتقد وزير الخارجية المصري سامح شكري  تلميحات إيطالية مفادها أن أجهزة أمنية مصرية قد تكون وراء الحادث.
الأسبوع الجاري، أرسلت مصر وفدا إلى روما لمحاولة الوصول إلى نتيجة في كيفية مواصلة التحقيق، الذي أوقفه عدم رغبة القاهرة في تسليم إيطاليا سجلات هاتف ريجيني الخلوي، أو تحديد اسم مشتبه به في القضية.
لكن المحادثات لم تنته على ما يرام، فقد أعلنت إيطاليا ظهر الجمعة استدعاء سفيرها موريزيو ماساري.
وقالت الخارجية الإيطالية في بيان لها: “ماساري سيعود إلى روما لمناقشة كيفية الوصول إلى حقيقة مؤكدة  بشأن القتل البربري لجوليو ريجيني“.

 استدعاء ماساري هو الأحدث في شهور كارثية تتعلق بالعلاقات الخارجية لمصر.
ففي سبتمبر الماضي، قصفت القوات الأمنية المصرية على سبيل الخطأ مجموعة من السياح المكسيكيين، وقتلت 12.

 وبعدها بأقل من شهرين، أعلن داعش مسؤوليته عن إسقاط طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء، بما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.

إريك تراجر الباحث الخبير في الشأن المصري والباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى علق قائلا،  في تصريحات لفورين بوليسي،  إن عودة ماساري إلى روما ستضرب القاهرة بشدة، معتبرا أن الدبلوماسي الإيطالي كان “مدافعا حقيقيا عن علاقة بلاده بمصر والاستثمار فيها“.

 يذكر أن شركة إيني الإيطالية تقود مشروع تطوير اكتشافات هائلة من الغاز الطبيعي الذي يمثل أهمية مصيرية فيما يخص حظوظ مصر الاقتصادية.

 وتابع قائلا: “من خلال السماح بخروج الأزمة خارج السيطرة على هذا النحو، فقدت مصر أكثر من مجرد سفير إيطالي، لقد خسرت صديقا“.

 استعداد مصر للتضحية بعلاقتها مع حليف دبلوماسي واقتصادي رئيسي مثل إيطاليا يؤكد مدى عدم الأمان الذي يشعر به السيسي داخليا.

 ورأى تراجر أن كافة الاحتمالات تشير إلى تورط الأجهزة الأمنية في عملية القتل الوحشي لريجيني.

وبالنسبة للسيسي ،وزير الدفاع السابق، فإن أي مواجهة أو اتهام للشرطة بتنفيذ عملية القتل الوحشية تعني المخاطرة برد فعل عكسي من القوات الأمنية، الذي يحتاج إليها الرئيس غير المستقر،  للدفاع عنه في حالة حدوث مظاهرة حاشدة أخرى.

 لقد صعد السيسي إلى السلطة بعد أن تسبب تصعيد شعبي في عزل محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا.
واستطرد تراجر: “إنها في حقيقة الأمر حكومة استبدادية تضع أمامها النجاة هدفا أساسيا لها، كما مخاطرة سقوطها تعني بالنسبة لها الموت، ولذلك يوجهون صوب أنظارهم نحو الداخل بشكل كبير“.

وكان شكري في مقابة سابقة مع فورين بوليسي  قد نفى ضلوع أجهزة امنية في قتل ريجيني، كما لم تستجب السفارة المصرية لطلب المجلة للتعليق.

 اختفاء ريجيني وإنكار السيسي ضلوع قواته الامنية في قتل رجييني تزامن مع عملية قمع شديدة في مصر ضد صحفيين ونشطاء وثقوا حالات الاختفاء والتعذيب.

 ريجيني ذاته كان كاتبا بالقطعة، ينشر تقارير في صحيفة إيطالية مستخدما اسما مستعار عن حقوق العمال المصريين.

ورأى تراجر أن مصر حاولت  تصنيف قضية ريجيني في إطار ادعاءت متكررة  بأن المجتمع الدولي يستهدف القاهرة بانتقادات، ويحدد لها معايير أكبر مما يضعه للدول الأخرى، لا سيما فيما يتعلق بحربها  ضد الإرهاب.

 

 

*الأخوان تنفي بشكل قاطع عقد أي صفقة مع سلطة الانقلاب

نفى الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمود حسين، بشكل قاطع ما ردده البعض بشأن عقد الجماعة “صفقة” مع سلطة الانقلاب، بعد تنازلهم عن الثورة والإرادة الشعبية المتمثلة في عودة الرئيس مرسي، والابتعاد عن العمل السياسي لعدة سنوات، بحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية وتناقله بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال في بيان له، السبت، “تشن الصحافة الانقلابية والمغرضة على امتداد الأيام القليلة الماضية حملة افتراءات وتشكيك في قيادة جماعة الإخوان، وخاصة القائم بأعمال المرشد العام للجماعة محمود عزت، وقد حفلت تلك الحملة السوداء بالعديد من الأخبار والتحليلات الكاذبة، زاعمة أن الجماعة دخلت في صفقة مع قادة الانقلاب لبيع الثورة“.

وأضاف “حسين”: “نود أن نؤكد هنا أن محاولات البعض التشكيك في شرعية قيادة جماعة الإخوان عبر الدعاية السوداء، ومحاولة تشويه القرارات والإجراءات التي تتخذها الجماعة لاستكمال هياكلها الشورية والإدارية، بإشاعة أن الهدف من هذه الإجراءات هو الإعداد لمصالحة مع الانقلاب، وبإشاعة أن الجماعة ستترك المشاركة السياسية عدة سنوات، وهو ما يعد من الكذب الصريح“.

وأكد أن “تلك الأخبار ليست إلا اختلاقات لا أساس لها من الصحة، وأن بيان القائم بعمل المرشد العام، وبيان اللجنة الإدارية العليا التي انتخبها مؤخرا مجلس الشورى العام في الداخل والخارج بمشاركة معظم أعضائه في التصويت، أكدا في بيانهما مثلما أكدت الجماعة في كل بياناتها أنها ماضية في مسارها النضالي الثوري السلمي حتى إسقاط الانقلاب، وتحقيق كل أهداف ثورة 25 يناير“.

وشدد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين على أنه “لا تفريط في حق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمعتقلات، وأنه لا تفاوض مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، ولا تراجع عن استرداد شرعية اختيارات الشعب وشرعية الرئيس الصامد محمد مرسي أيقونة الثورة المصرية“.

وجدد “حسين” تأكيد موقف الإخوان بأنهم “لن يساوموا بأي حال على التضحيات التي قدمها الشعب المصري، وفي القلب منهم أبناء الجماعة”، مضيفا “فليتق الله في مصر وأهلها كل من يروج لمثل تلك الأخبار الكاذبة، وليعلموا أن ما يروجون له لن يفت في عضد الإخوان، ولن يوقفهم عن المضي قدما في طريقهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون“.

وكانت مواقع إخبارية مصرية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تحدثوا عن بدء القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت وضع خطة أطلق عليها “المسارات الثلاث”، وهي: المصالحة، وهيكلة الجماعة، وتصعيد مكاتب إدارية جديدة.

وقالت المواقع إن “الإخوان” قرروا الدخول في حوار مع الدولة يضمن الإفراج عن المعتقلين الموافقين على الاتفاقات التي ستتم، والتحفظ على من يرفض، وتخفيف الأحكام عن الموافقين على الوثيقة التي ستمنع الجماعة من العمل السياسي والدعوى لمدة 7 سنوات، تعود بعدها للدعوة، ثم للسياسة تدريجيا، من خلال الدولة.

وتشن الصحافة الانقلابية والمغرضة علي امتداد الأيام القيلة الماضية حملة افتراءات وتشكيك في قيادة جماعة “الإخوان المسلمون ” وخاصة الدكتور محمود عزت القائم بأعمال فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع فك الله أسره وإخوانه .

وقد حفلت تلك الحملة السوداء بالعديد من الأخبار والتحليلات الكاذبة ، زاعمة أن الجماعة دخلت في صفقة مع قادة الانقلاب لبيع الثورة .!

ونود أن نؤكد هنا أن محاولات البعض التشكيك في شرعية قيادة جماعة الإخوان عبر الدعاية السوداء ، ومحاولة تشويه القرارات والإجراءات التي تتخذها الجماعة لاستكمال هياكلها الشورية والإدارية ، بإشاعة أن الهدف من هذه الإجراءات هو الإعداد لمصالحة مع الانقلاب ، وبإشاعة أن الجماعة ستترك المشاركة السياسية عدة سنوات ، وهو ما يعد من الكذب الصريح .

إن تلك الأخبار ليست إلا اختلاقات لا أساس لها من الصحة . وإن بيان فضيلة القائم بعمل المرشد العام ، وبيان اللجنة الإدارية العليا التي انتخبها مؤخرا مجلس الشورى العام في الداخل والخارج بمشاركة معظم أعضائه في التصويت ، أكدا في بيانهما مثلما أكدت الجماعة في كل بياناتها أنها ماضية في مسارها النضالي الثوري السلمي حتى إسقاط الانقلاب ، وتحقيق كل أهداف ثورة 25يناير ، وأنه لا تفريط في حق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمعتقلات ، وأنه لا تفاوض مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين ، ولا تراجع عن استرداد شرعية اختيارات الشعب وشرعية الرئيس الصامد د محمد مرسي أيقونة الثورة المصرية .

ويكرر ” الإخوان المسلمون ” التأكيد علي أنهم لن يساوموا بأي حال على التضحيات التي قدمها الشعب المصري وفي القلب منهم أبناء ” الإخوان المسلمون ” .

فليتق الله في مصر وأهلها كل من يروج لمثل تلك الأخبار الكاذبة ، وليعلموا أن ما يروجون له لن يفت في عضد الإخوان ولن يوقفهم عن المضيي قدما في طريقهم .. طريق النضال السلمي الثوري حتي إسقاط الانقلاب .

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

والله أكبر ولله الحمد

د محمود حسين

الأمين العام لجماعة ” الإخوان المسلمون

الأربعاء28 جمادي الآخرة 1437 ه – 6 أبريل 2016م 

 

 

*مصر تواصل الضغط على الفقراء وتخفض دعم الوقود 43%

أعلنت الحكومة المصرية، أنها سوف تخفض دعم الوقود بنسبة كبيرة تصل إلى 43% مرة واحدة، وذلك في إطار محاولات للسيطرة على العجز المتفاقم في الموازنة العامة للدولة.

وقال وزير المالية المصري عمرو الجارحي، إن “بلاده ستخفض دعم المواد البترولية بنحو 42.6 بالمئة في موازنة السنة المالية 2016-2017 في الوقت الذي سيتجاوز فيه حجم الفوائد على ديون البلاد في الموازنة الجديدة 28 بالمئة من حجم المصروفات“.

وقال نائب وزير المالية للسياسات النقدية أحمد كوجك، على هامش مؤتمر صحفي عقد السبت، في القاهرة إن “خفض دعم المواد البترولية في 2016-2017 سيتحقق بفضل هبوط أسعار النفط بالإضافة إلى توفير ما بين ثمانية وعشرة مليارات جنيه (بين 0.9 و1.13 مليار دولار) من خلال إصلاحات جديدة ستحددها وزارة البترول دون أن يكشف عن طبيعة تلك الإصلاحات“.

وخفضت الحكومة المصرية الدعم في تموز/ يوليو 2014 ورفعت أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي بنسب وصلت إلى 78 بالمئة.

وتحاول مصر إجراء إصلاحات مثل تدشين نظام للبطاقات الذكية لمراقبة الاستهلاك في محطات الوقود وتوزيع أسطوانات البوتاجاز من خلال بطاقات التموين.

وقال الجارحي خلال المؤتمر إن حجم “دعم المواد البترولية سينخفض في الموازنة المقبلة إلى 35 مليار جنيه مقابل نحو 61 مليار جنيه في السنة المالية الحالية“.

وكانت مصر خفضت في السنة المالية 2015-2016 دعم الوقود إلى 61 مليار جنيه من نحو 100 مليار جنيه في 2014-2015.

وقال كوجك لـ”رويترز” على هامش المؤتمر: “معظم الوفر في دعم المواد البترولية سيأتي من انخفاض الأسعار العالمية للنفط وهناك وفر ما بين ثمانية وعشرة مليارات جنيه سيأتي من إصلاحات جديدة ستحددها وزارة البترول بالاتفاق معنا“.

وهبطت الأسعار العالمية للنفط من 115 دولارا للبرميل في حزيران/ يونيو  2014 حتى وصلت الجمعة الماضية إلى 42 دولارا للبرميل.

وكان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، قال في كانون الأول/ ديسمبر إن حكومته تسعى لخفض دعم المنتجات البترولية إلى 30 بالمئة على مدى خمس سنوات مقارنة مع مستواه في منتصف 2014 في تراجع عن هدف الحكومة السابقة برفع الدعم نهائيا خلال تلك الفترة“.

وقال الجارجي خلال المؤتمر إن “حجم الفوائد على ديون البلاد سيصل إلى 299 مليار جنيه في موازنة 2016-2017 بما يعادل أكثر من 28 بالمئة من إجمالي حجم المصروفات وبما يزيد عن حجم الفوائد على الديون في السنة المالية الحالية والبالغ 244 مليار جنيه بحسب البيان المالي للموازنة“.
وتبذل مصر قصارى جهدها لإنعاش اقتصاد البلاد منذ الانتفاضة الشعبية التي خرجت في 2011 وما تبعها من اضطرابات سياسية أدت إلى عزوف المستثمرين والسياح مما حرم البلاد من تدفقات العملات الأجنبية التي تحتاجها لاستيراد المواد الخام.

وقال كوجك في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر الصحفي إن “الرصيد المدين لحساب الحكومة (السحب على المكشوف لدى المركزي) بلغ 150 مليار جنيه حاليا من 390 مليار جنيه قبل ذلك، وسنعمل على خفض هذا المبلغ من خلال التأكد من وصول التدفقات النقدية في مواعيدها المقررة“.
وأضاف أنه تم إعداد الموازنة الجديدة على أساس أن تكون “أسعار الفائدة على أدوات الدين ما بين 12 و12.5 بالمئة على أذون الخزانة وما بين 14 و14.5 بالمئة على السندات“.

وانخفض متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية لأجل 182 يوما إلى 13.557 بالمئة الخميس الماضي مقارنة مع 13.683 بالمئة في العطاء السابق الذي طرح في 31 آذار/ مارس.

ونزل العائد على أذون الخزانة لأجل 357 يوما إلى 13.944 بالمئة مقابل 14.231 بالمئة في العطاء السابق.

وشهدت العوائد ارتفاعا في عطاءات أذون الخزانة بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 150 نقطة أساس في 17 آذار/ مارس.

وقال كوجك إن “المبلغ الذي سيتم توجيهه لدعم الصادرات لن يرتفع في موازنة السنة المالية المقبلة 2016-2017 عن السنة المالية الحالية التي بلغ حجم دعم الصادرات في موازنتها نحو 2.7 مليار جنيه لكن ليس هناك “مانع أن نزيد هذا الرقم في حالة تقدم وزير الصناعة ببرنامج يقول فيه إن عددا أكبر من المصدرين سيستفيد من الدعم وإن الشرائح الأصغر ستستفيد أيضا“.

وقال الجارحي إن “مصر سترفع دعم السلع التموينية إلى 42 مليار جنيه في السنة المالية 2016-2017 من 37.7 مليار جنيه في 2015-2016“.

وبحسب المتحدث باسم وزارة التموين محمود دياب، بلغ عدد بطاقات التموين وصرف الخبز نحو 20 مليون بطاقة لخدمة حوالي 80 مليون مواطن.

 

 

*مصر ترفض تسليم إيطاليا سجلات اتصالات هاتفية في قضية ريجيني

قال النائب العام المصري، المساعد مصطفى سليمان، إن خلافا نشب مع إيطاليا بشأن التحقيق في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني بسبب رفض مصر تسليم سجلات الاتصالات الهاتفية في الأماكن التي وجد فيها.
وأضاف في مؤتمر صحفي، السبت، أن تسليم تلك السجلات يخالف الدستور والقانون المصري ويمثل جريمة بحق من يقوم بفعله.
وتابع أن هذه الاتصالات تبلغ نحو مليون اتصال لبضعة آلاف من الأشخاص لا علاقة لهم بالقضية التي قال إنها “حتى الآن في مرحلة التحقيق“.
وبعد محادثات أجراها وفد قضائي وأمني مصري رأسه سليمان في روما على مدى يومين قالت وزارة الخارجية الإيطالية يوم الجمعة إنها استدعت السفير الإيطالي من القاهرة “لإجراء تقييم عاجل” للخطوات التي ينبغي القيام بها لاستجلاء الحقيقة بشأن القتل الوحشي لجوليو ريجيني.”
وقال الادعاء الإيطالي، في بيان، إن المحققين المصريين لم يقدموا أدلة محورية بينها تفاصيل من أبراج شبكات التليفون المحمول بالقاهرة التي اتصلت بهاتف ريجيني.
وقال سليمان إن سجل المكالمات الذي طلبه الجانب الإيطالي وأثار الخلاف خاص بالمكالمات الهاتفية للمشتركين في منطقة مسكن ريجيني والمنطقة القريبة التي اختفى فيها وهي محطة مترو في مدينة الجيزة المجاورة للقاهرة، والمكان الذي عثر فيه على الجثة وهو قارعة طريق سريع غربي العاصمة.
وأضاف أن هذه الاتصالات “يمكن أن تصل إلى مليون”. ومضى قائلا إن الجانب المصري رفض ذلك إعمالا للدستور المصري والقانون لأنه “يتعارض ويتنافى (مع الدستور والقانون) ويشكل جريمة لمن يفعله.”
واختفى ريجيني (28 عاما) في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، وعثر على جثته في الثالث من شباط/ فبراير وعليها آثار تعذيب شديد.
وقالت والدة ريجيني الأسبوع الماضي إن جثة ابنها شوهت لدرجة أنها لم تتعرف عليه إلا من طرف أنفه.
وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن التعذيب بهذه الطريقة يشير لمقتل الشاب الإيطالي بأيدي قوات الأمن المصرية وهو أمر نفته القاهرة بشدة.

 

 

*حبس ابنة رئيس “الوفد” 3 سنوات لإدانتها بالنصب

قضت محكمة جنح أول أكتوبر برئاسة المستشار محمد عامر، اليوم السبت، بحبس منى السيد البدوي، ابنة رئيس حزب الوفد السيد البدوي، غيابيا 3 سنوات وكفالة 5 آلاف جنيه وإيقاف التنفيذ، وإلزامها بتعويض مدني مؤقت قدره 5 آلاف وواحد، في القضية رقم 2153 لسنة 2016؛ لإدانتها بالنصب وإصدار شيك بدون رصيد.

جاء الحكم بناء على قيام “منى”، نائب رئيس شبكة قنوات الحياة، بإصدار شيك بدون رصيد لصالح أحد المنتجين، مقابل إذاعة أعمال فنية على قناة الحياة، وتبين أن الشيك بدون رصيد .

 

 

*شقيقة “شبيب”: وزير “أوقاف الانقلاب” ساومنا بمليون جنيه للتنازل ورفضنا

كشفت رابعة شبيب، شقيقة قتيل الداخلية طلعت شبيب، أن أسرتها رفضت العديد من الأموال التي عُرضت عليهم من أسر المتهمين؛ للتنازل عن القضية، لكنهم رفضوا، وتمسكوا بالقصاص.

وبحسب تصريحات صحفية، فقد قالت رابعة: إن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة توسط لدى عائلة “شبيب” بغرض التنازل عن القضية، وعرض عليهم شيكًا بمليون جنيه، وتقديم “الكفن”، لكن العائلة رفضت، قائلةً: “مكملين في القضية مهما كان حتى لو عرض علينا السيسي نفسه التنازل. 

وما زالت جلسة انعقاد محاكمة قتلة “طلعت شبيب” مستمرة بمحكمة جنايات قنا والمتهم فيها 13 من ضباط داخلية الانقلاب بقتله، فيما تعرضت أسرته وأهالي شبيب للاعتداء عقب طلبهم الدخول لحضور الجلسة منذ قليل..

 

 

*ميليشيات الداخلية يهتفون: حرام احنا مقتلناش شبيب

ردد ضباط وأفراد شرطة الانقلاب المتهمين بقتل طلعت شبيب الأقصري جملة “حرام احنا مقتلنهوش” وذلك من وراء القفص الحديدي، أثناء انعقاد جلسة محاكمتهم، اليوم السبت، بمحكمة جنايات محافظة قنا.

وهتف المتهمون بعبارات تنفي قتلهم لـ”شبيب الأقصري” عقب أمر رئيس المحكمة لقوات الأمن بالانسحاب من أمام قفص الاتهام، واستخدام عبارات قتل الأبرياء والشهيد طلعت شبيب من قبل الدفاع بالحق المدني عن أسرة المجني عليه.

تعود أحداث القضية إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالأقصر بلاغًا بمقتل طلعت شبيب الرشيدي، عامل، داخل قسم شرطة الأقصر، وتجمهر الأهالي، احتجاجًا على مقتله أمام مستشفى الأقصر الدولي. 

واتهم أقارب القتيل عددًا من ضباط ورقباء شرطة الانقلاب، بالتعدي عليه وتعذيبه حتى الموت، بعد القبض عليه من داخل أحد المقاهي، بتهمة حيازة أقراص مخدرة، وتم اتهام 9 ضباط وأمناء شرطة الانقلاب بارتكاب الجريمة.

 

 

*معاريف: لن نتخلى عن السيسي

دعت الكاتبة الإسرائيلية “كارولين جاليك” تل أبيب إلى بذل “أقصى جهودها” للوقوف بجانب عبد الفتاح السيسي، الذي تمهد الولايات المتحدة الطريق للتخلي عنه، على حد قولها.  

   وكشفت “جاليك” في مقال بصحيفة “معاريف” بعنوان”الخروج من مصر: الولايات المتحدة تتخلى عن السيسي، ولذلك عواقب وخيمة على إسرائيل”، نظام السيسي يتعامل مع إسرائيل كحليف في الحرب التي يشنها ضد تنظيم داعش بسيناء.  

   وأوضحت أن تل أبيب حذرت واشنطن من الإطاحة بمبارك خلال ثورة يناير، إذ رأت أن الإخوان المسلمين سيسيطرون على البلاد، لتتحول مصر إلى دولة جهاد. على حد قولها.    

  إلى نص المقال..  

   صحيح أن الحرب في سوريا لا تزال تحتل العناوين، لكن على الحدود الجنوبية تدور حرب تتصاعد يوما بعد آخر لتبدأ مؤخرا في تهديد إسرائيل أيضا بشكل مباشر.    

 بث تنظيم داعش بسيناء الأسبوع الماضي مقطعا على شبكة الإنترنت أعلن فيه أنه سيهاجم إيلات في القريب، بشكل متزامن مع تزايد التهديدات على القوة متعددة الجنسيات بشبه جزيرة سيناء.

    أعلنت القيادة الأمريكية للقوة نيتها إخلاء القاعدة في العريش ونقل مركز الثقل لقاعدة على مقربة من قناة السويس. كذلك هناك تقارير هذا الأسبوع عن أن القوة الكندية تدرس إخلاء قواتها من سيناء تماما أو نقلها للسويس.       يمكن تفهمهم. فالقوات متعددة الجنسيات بهضبة الجولان أخلت (قواعدها) قبل عام ونصف العام بعد أن خطف جبهة النصرة التنظيم الموالي للقاعدة جنود من الفلبين وفيجي كرهائن. فلماذا لا يخشى الأمريكان والكنديون من سيناريو مشابه؟ بخلاف ذلك فإنهم ليسوا هناك لقتال داعش.  

   نُشرت هذه القوات بسيناء للحفاظ على السلام بين الجيش المصري والإسرائيلي. والآن وبدعم إسرائيلي يخوض الجيش المصري حربا في سيناء ضد عدو مشترك: داعش. في هذه الحالة فإن القوات متعددة الجنسيات بقيادة أمريكية لا يمكنها أن تساعد فحسب، بل تعوق العمل. فعلى المصريين القلق بشأن هذه القوات، وبذلك تبديد موارد من الأفضل تركيزها في الهجمات على التنظيم.  

   رغم معرفة الأمريكان أن داعش يشن حربا شاملة على مصر بسيناء، ورغم أن الأمريكان يدركون أن التنظيم هو عدوهم أيضا، ورغم أن في حرب الرئيس عبدى الفتاح السيسي على داعش وحماس بدأ أن معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر أدت للمرة الأولى لعلاقات جوار حقيقية- فإن الولايات المتحدة لا تقف إلى يمين السيسي.    

   إدارة أوباما لم تمنحه (السيسي) المساعدات المطلوبة للقضاء على وجود داعش بسيناء فحسب، بل أيضا جرى التلميح إلى أن الرئيس على وشك التخلي عن مصر.  

   قبل نحو أسبوعين نشرت الـ”نيويورك تايمز” المقربة للإدارة، مقالا افتتاحيا، تضمن دعوات لأوباما للتخلي عن مصر كحليف، بدعوى أن نظام السيسي ينتهك حقوق الإنسان الخاصة بأعضاء الإخوان المسلمين، ونشطاء حقوق الإنسان، لذلك على أوباما إعادة تقييم التحالف الذي اعتبر على مدى وقت طويل حجر الأساس في سياسة الأمن الأمريكية.  

   بنت الصحيفة المقال على رسالة واضحة للرئيس بعث بها أعضاء “مجموعة العمل من أجل مصر”، وحثوه فيها تعليق استمرار المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بتحسن أوضاع حقوق الإنسان في مصر

     يدور الحديث عن مجموعة “خبراء” من الحزبين بقيادة روبرت كيغان القيادي بالمحافظين الجدد، والذي يعمل باحثا كبيرا بمعهد بروكينجزن وميشال دان، دبلوماسية بارزة سابقا تعمل باحثة مرموقة بمعهد كرينجي للسلام العالمي.  

   في يناير 2011 أرسل أعضاء المجموعة رسالة مشابهة لأوباما، دعوه فيها لحث الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك على الاستقالة. وفي الأثناء منحت المجموعة لأوباما غطاء جمهوري لتنفيذ الخطوة الراديكالية متمثلة في الإطاحة بالحليف القوي والأكثر إخلاصا للولايات المتحدة بالعالم الإسلامي.     ومثلما يحدث الآن، زعم أعضاء المجموعة أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقف إلى جانب مبارك في ضوء انتهاكه لحقوق الإنسان.    

   مع نشر الرسالة، وقف إسرائيليون من كل ألوان الطيف السياسي بجانب مبارك، وناشدوا الأمريكان عدم التخلي عنه. وحذروا من أنه حال رحيل مبارك، فسوف يسيطر الإخوان المسلمون على مصر ويحولونها إلى دولة جهاد.   

   لكن الإجماع الإسرائيلي النادر لم يؤثر على واشنطن. وأمام هذا الإجماع وقف إجماع أمريكي أصر على أن نظام ليبرالي- ديمقراطي سوف يصعد من بقايا نظام مبارك.    

 وعظ الأمريكان الإسرائيليين بأن الإخوان المسلمين تنظيم معتدل، رغم أن من داخله ازدهر الجهاد الإسلامي المصري (الذي اغتال أعضاؤه أنور السادات)، وحماس والقاعدة وتقريبا أي تنظيم جهادي سني آخر في العالم.    

 هاجم الأمريكان الإسرائيليون على التحذيرات التي تذهب إلى ان ثورة الفيسبوك بميدان التحرير ليست سوى غطاء دقيق يتستر خلفه الإسلاميون الذين لا يربطهم بالقيم الليبرالية والديمقراطية أي شئ.

     خلال الخمس سنوات التي مرت منذ ذلك الوقت، تحققت كل التحذيرات التي رددتها إسرائيل. ففور سقوط مبارك، همش الإخوان المسلمون  رجال الفيسبوك. وتجمع 2 مليون مصري بميدان التحرير بعد أسبوعين من تنحي مبارك، وصفقوا للشيخ يوسف القرضاوي عندما داعا لاحتلال القدس بالجهاد، وعدم الاكتراث بالديمقراطية.  

   ومثلما فهمت بسرعة نساء مصر والمسيحيون الأقباط، فإن سقوط مبارك الذي مهد الطريق لانتصار الإخوان المسلمين في انتخابات 2012، لم يوسع من حقوقهم في المواطنة، بل هدد حقيقة وجودهم.  

     بالنسبة للأمريكان، وفور آداء محمد مرسي القسم، بدأ النظام الجديد في الدعوة لإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن، القائد الديني الذي أشرف على تفجيرات مركز التجارة العالمي في 1993. كذلك وقف مرسي بمعزل عندما نظم رجاله أعمال فوضى خارج السفارة الأمريكية بالقاهرة في 11 سبتمبر 2012.  

   بفضل حقيقة أن مرسي انتخب في انتخابات ديمقراطية، واصل الأمريكان دعمه. ووافقوا على تزويده بطائرات إف-16 حديثة، رغم استضافته الرئيس الإيراني بالقاهرة، وسماحه لسفن حربية إيرانية بالمرور عبر قناة السويس ونسج تحالف استراتيجي مع حماس. واصل الأمريكان دعمه حتى عندما سمح لأسلحة متطورة بالمرور من ليبيا إلى مصر وسوريا، وأيضا عندما استحوذ لنفسه على صلاحيات ديكتاتورية لم يكن مبارك يحلم بها.      وبشكل مواز لانتهاك حقوق المواطنة، دمر مرسي اقتصاد مصر. عندما أسقطه السيسي والجيش في صيف 2013، لم يبق في الخزينة المصرية سوى 5 مليار دولار، وتضور ربع السكان جوعا.

       إذا ما ظل الإخوان المسلمون في الحكم، ما كانت مصر ستدوس الديمقراطية فحسب، بل كانت لتصبح دولة جهاد خطيرة كإيران، مع توقعات اقتصادية كتلك الخاصة بكوريا الشمالية.    

 بكلمات أخرى، ومثلما ذهبت كل العناصر الإسرائيلية، لم يكن هناك من احتمال أن تتحول مصر بعد مبارك إلى دولة ديمقراطية. كان هناك احتمالان فقط: ديكتاتورية موالية للغرب تخدم السلام مع إسرائيل، أو دولة جهاد بالتنسيق مع إيران، التي كانت تمثل تهديدا وجوديا على إسرائيل، والأردن والاقتصاد العالمي.  

   تلك هي الخيارات الوحيدة اليوم أيضا، لكن المخاطر الآن أكبر. نتيجة للعام الذي قضاه الإخوان في الحكم، نجحت عناصر الجهاد بسيناء في التوحد كقوة شديدة التأثير تحت راية داعش. والحرب التي يخوضونها ضد النظام المصري حربا شاملة.    

   يحسب للسيسي أنه يدرك جوهر التهديد ويتخذ خطوات غير مسبوقة لتدمير داعش. يدرك أن من  أجل هزيمة التنظيم يتوجب تنفيذ إصلاحات في الدين الإسلامي، لذلك وبالتزامن مع المعركة العسكرية، يجند زعماء الدين من جامعة الأزهر لتأسيس لاهوت إسلامي جديد يرفض الجهاد. يقامر السيسي بكل شيء، لأنه يدرك أنه حال انتصر داعش، فإن مصر ستكون قد انتهت.  

     كي ينتصر في الحرب يتعامل مع إسرائيل كحليف، ويؤيدنا علانية ضد حماس، الذي أعلنها تنظيما إرهابيا.   

 بعكس مبارك، لا يتردد السيسي في العمل ضد حماس، رغم أن معظم ضحاياها يهود. لكن الأمريكان لا يكترثون لذلك. فبدلا من دعمه ودعم نضاله ضد الجهاد، تمهد الغدارة الأمريكية الطريق للتخلي عنه

       من الصعب استيعاب الإصرار الأمريكي على التمسك بسياسة تفتقر للمنطق، لكن لا مفر. هذا هو الواقع وعلى إسرائيل أن تبذل قصارى جهدها لدعم السيسي.

 الكاتبة: كارولين جاليك: صحفية ومفكرة إسرائيلية، زميلة مركز السياسة الأمنية بواشنطن، وصحفية بارزة بصحيفة “جروزاليم بوست“.  

 

 

*عودة مختطف الطائرة المصرية من قبرص مساء اليوم

كشفت مصادر بمطار القاهرة أن سيف الدين مصطفى، مختطف الطائرة المصرية، الذى أجبر قائدها على الهبوط بمطار لارنكا بقبرص، من المنتظر أن يعود مساء اليوم، السبت، على متن طائرة خاصة إلى القاهرة وذلك بناء على طلب السلطات المصرية بتسليمه وذلك تمهيدأ لبدء التحقيق معه حول الدوافع التى جعلته يقوم باختطاف الطائرة.

كانت الطائرة القادمة من مطار برج العرب تعرضت للاختطاف عن طريق حزام زعم الخاطف بأنه ناسف ونجح فريق الركب الطائر التابع لمصر للطيران فى إقناع الخاطف بالإفراج عن الركاب دون أية خسائر ثم جرى قيام الخاطف تسليم نفسه السلطات القبرصية.