زوجة خيرت الشاطر تروي تفاصيل الأيام الساخنة التي شهدتها مصر وكيفية اقتحام بيتهم

عزة أحمد توفيق زوجة الشاطر
عزة أحمد توفيق زوجة الشاطر

زوجة خيرت الشاطر تروي تفاصيل الأيام الساخنة التي شهدتها مصر وكيفية اقتحام بيتهم

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أحاطت به على مدار العامين الماضيين العديد من الأقاويل والشائعات والاتهامات.. منها إنه اشترى أسطول طائرات.. وجبل ذهب.. وسيؤجر أهرامات الجيزة لقطر.. وأخيرا كان مشهد اعتقاله بتهمة التحريض على القتل عند مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة.. إنه نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر

زوجته، عزة أحمد توفيق، الشهيرة بـ”أم الزهراء”، تنفي في حديثها كل هذا، مؤكدة أن ما حدث لزوجها “ظلم وذبح للحريات“..

وعبر السطور القادمة تستعرض زوجة الرجل الثاني، وربما الأول بحسب روايات البعض، في جماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل الأيام الأخيرة الساخنة التي شهدتها مصر كلها، ومن بينها اعتقال زوجها.. فإلى تفاصيل الحوار:

 

# ما تعليقك على الاعتقال بتهم تتعلق بالتحريض على القتل في أحداث مقر المقطم مساء 30 يونيو/حزيران الماضي؟

هناك مثل مصري مشهور يقول إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل، وتؤيده الآية القرآنية “فاستخف قومه فأطاعوه” فهذه اتهامات غير منطقية.. وأي مؤسسة يتم مهاجمتها من قبل بلطجية طبيعي أن تحاول الدفاع عن نفسها، وهو ما حدث عند مقر مكتب الإرشاد، الذي تم الاعتداء عليه أكثر من مرة دون أن تحرك الشرطة أو الجيش ساكنا، فضلا عن عشرات المقار الخاصة بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان في القاهرة والمحافظات.

والمرة الأخيرة تم احتجاز نحو 200 شخص في المقر تحت تهديد السلاح والحرق لمدة 16 ساعة، واستغاثوا بالجيش والشرطة ولا أحد يستجيب، وتم إغلاق جميع مداخل المقطم بالبلطجية، والأهالي جميعا عانوا من ذلك أشد المعاناة.. أنا شخصيا كلمت لواء شرطة أرجوه أن يتدخل لإطلاق المحتجزين داخل المقر.. ولكن لم يتدخل أحد.. وكل هذه أدلة على أنه لم يكن لديهم سلاح للدفاع به عن أنفسهم.

 

# كيف تم الاعتقال؟

قبل أن أصف الاعتقال، لابد أن أبدي تعجبي واستغرابي لأسبابه غير المنطقية أولا، فمن يدافع عن نفسه يتهم أنه المعتدي، هذه مأساة وسيناريو يتكرر في كل المرات، وهو ما حدث أيضا عند دار الحرس الجمهوري (بالقاهرة) حينما قتل مصلون عزل، واتهموا أنهم هم المعتدون، فوجئت أيضا أن زوجة الأستاذ مهدي عاكف (المرشد العام السابق لجماعة الإخوان)، روت لي أن رجال الشرطة ظلوا يسألوا البواب كثيرا عن منزل الأستاذ عاكف ومداخله ومخارجه ليتمكنوا من وضع أسلحة فيه، ثم في النهاية وضعوها في “منور” (بئر) العمارة، حتى يتهموه بحيازتها.. مأساة بعد عام كامل من الحرية والديمقراطية، ود. مرسي ضرب أعظم نموذج يسمع شتيمته في القنوات ولا يتدخل بتقييد حرية… أمر مؤسف أن نصطدم بهذا الواقع القمعي الآن بكل ما يحمل من كذب وخداع.

زوجي فور معرفته أنه مطلوب القبض عليه سارعنا بشراء مستلزماته وبدأنا نعد له حقيبة السجن ليسلم نفسه، فنحن لسنا جناة، بل مجني علينا، 12 عاما يحبس ظلما وافتراءا دون أي سبب، وثبت أن جميعها قضايا ملفقة، وكانت الجلسات في 1995 في المحاكمات العسكرية لها، كانت القاعة تضج بالضحك على التلفيق الواضح.

عندما كان جنود أمن الدولة يقتحمون المنزل في المرات السابقة (في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك)، كانوا يقرعون الجرس أولا، وأطلب منهم الانتظار دقائق لنضع حجابنا، أما هذه المرة فقد حطموا باب المنزل ودخلوا على غرفة النوم مباشرة، رحت أرجوهم أن ينتظروا ولو لثانية واحدة لأضع حجابي فرفضوا.

 

# أين كان المهندس خيرت؟

كان في عمله، فلما عرف بأنه مطلوب القبض عليه، عاد للمنزل ليستعد، لكن الإخوان أصروا أن نترك البيت بعد المسرحية الهزلية التي قامت بها الشرطة تحت منزلنا خشية أن يتجرأ بلطجية على إيذاءنا أو خطفنا كرهائن ومساومة الإخوان ود. مرسي بنا، ولكننا كنا نرفض أن نترك البيت حتى حفيدي الصغير كان يرفض ذلك تماما، ولكننا بالفعل تركنا في النهاية المنزل حتى لا نمثل عبئا على الإخوان، في حال تم اختطافنا.. وكان أولادي يبكون فأقول لهم لا تبكوا فالله عز وجل يقول “والذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله”.. وقد أخرجنا من ديارنا بغير حق إلا أن نقول ربنا الله..

وهكذا أغلقت منزلنا وخرجت، وكان معي المفتاح، وهو ليس معه لأنه دائما يوجد أحد منا في المنزل، فذهب زوجي عند بيت أخيه بهاء في حدود الساعة الحادية عشر مساء وذهبت له هناك، وأصر أخوه نظرا لتأخر الوقت وخطورة الأوضاع في الخارج أن نبيت عنده للصباح حتى يسلم نفسه، وطبعا قسوة السجون علمتنا ضرورة أن نعد حقيبته مبكرا، خاصة أن زوجي له مقاسات خاصة غير متوفرة نظرا لطوله، وفي السجن يصرون على ارتداء ملابس بعينها أيا كان الوضع والظروف، وبالفعل نزلنا نشتري له حاجيات السجن، وبصعوبة جمعنا له حقيبة بها أمور بسيطة.

وبعد عودتنا ذهبنا للنوم، وما كدنا نفعل حتى اقتحموا بيت أخيه بهاء ونحن بداخله.

 

# هل أطلعوكم على إذن نيابة أو شيء؟

أنا لم ألحق حتى أسأل عن الإذن.. د. مرسي لما عمل إعلان دستوري (في نوفمبر الماضي) ولم يعجب البعض دعاهم للتفاوض، فيما اليوم أصدر الرئيس المزعوم (الرئيس المؤقت عدلي منصور) 33 مادة في اعلان دستوري، والجيش أكد أنه مقر،.. بأي حق؟… من الذي أقره… كيف يتجاهل الملايين الذي أقروا الدستور المصري ويستبدله بإعلان دستوري يفرضه على الناس؟… كيف يتجاهل الملايين الموجودين الآن في الميادين ويرفضون كل هذا؟

 

# ما القضية التي أبلغتم أن المهندس خيرت متهم فيها؟

التهم تكال لنا كيلا، وما يحدث ظلم وذبح للحريات، فعندما يتهم بحيازة أسلحة، أتساءل: إذا كان لديه بالفعل سلاح فلماذا لم يدافع عن بيته ضد البلطجية الذين حاصروا بيتنا في مسرحية الشرطة منذ أيام، حتى أن إحدى رصاصتهم مرت بجوار رأس حفيدتي التي كانت تتابع المشهد من النافذة.

لو خيرت الشاطر معه سلاح ألم يكن على الأقل سيجدون مسدسا تحت رأسه للدفاع عن النفس حينما اعتقلوه؟

كان ممكن ننشر على رؤوس الشوارع مسلحين ليمنعوا اعتقاله.. لكننا ندافع عن آرائنا ومبادئنا بطريقة سلمية… أتمنى أن يكون من يسمعون هذه الأكاذيب عقلاء..

 

# البعض حتى من داخل الإخوان يحملون المهندس خيرت مسئولية ما وصلت إليه الأمور، متهمينه بالسيطرة على الجماعة والتدخل في شئون الرئاسة؟

ظلم آخر، فالإنسان الذي صبر على السجن جورا 12 سنة ولم يقاضيهم ويطلب تعويضات، رأى من ظلموه وسجنوه يبرأون ويطلق سراحهم بعد إتلاف الأدلة ضدهم ولم ينتصر لنفسه أو يسع لذلك، الإنسان الذي كان البعض يقول إن دعائه هو وأهل بيته: اللهم أسقط مبارك… هل هو نفسه يعقل أن يكون ذات الشخص الذي يسعى للهيمنة وهذه الأمور.

أولاً أمرالجماعة شورى بينهم، فهناك مجلس شورى، ولا تتخذ الجماعة قرارا فرديا من أي شخص، فلهم نظام في اتخاذ القرار، ومن ثم فهذه من ضمن الاتهامات اللا معقولة.

أما بالنسبة للرئاسة فالدكتور مرسي له شخصيته، وكان صادقا حينما قال إنه رئيس لكل المصريين، ويأخذ رأي الإخوان كأي فصيل آخر يستشيره ثم يتخذ قراره بشكل مستقل… فخيرت الشاطر مواطن مصري عادي ليس له اي هيمنة أو سيطرة لا على الرئاسة ولا الجماعة.

مذكرة اعتراض للكنيسة على المادة المتعلقة بمبادئ الشريعة الإسلامية

تواضروس
تواضروس

مذكرة اعتراض للكنيسة على المادة المتعلقة بمبادئ الشريعة الإسلامية

 

شبكة المرصد الإخبارية

كشف مصدر كنسي أن تواضروس بابا الأقباط في مصر عقد اجتماعًا بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون مع اللجنة القانونية التي شكلها لبحث الإعلان الدستوري الذي صدر مؤخرًا.

وذكر المصدر أن اللجنة ضمت كلاًّ من المستشار أمير رمزي رئيس محكمة جنايات شبرا، والدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب السابق، والدكتورة سوزي عدلي ناشد عضوة مجلس الشورى المستقيلة، والأستاذ منصف سليمان المحامي، وكامل صالح عضو المجلس المحلي.

وذكر المصدر ،أنه تم خلال الاجتماع إعداد مذكرة قانونية باعتراضات الكنيسة ستقدم إلى المستشار عدلي منصور.
ومن جانبه، كشف المستشار أمير رمزي – رئيس محكمة جنايات شبرا عضو اللجنة القانونية التي شكلها تواضروس – أن أهم الاعتراضات التي أبدتها الكنيسة هي المادة الأولى من الإعلان الدستوري المكمل التي تنص على: “جهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة، والإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة، المصدر الرئيس للتشريع”.

واعترضت الكنيسة على الجزء الأخير من المادة المتعلق بتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية وهي: “التي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة”.

وجاء الاعتراض لأنه بسببها انسحبت الكنائس من الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، فلا يصح أن تكون هي المادة الأولى في الإعلان الدستوري لأنها ترسخ لدولة دينية وفق زعمهم.

والاعتراض الثاني متمثل في المادة “29” المتعلقة بتشكيل اللجان التي ستعدل المواد ونصت على: “تعرض اللجنة المنصوص عليها في المادة السابقة مقترح التعديلات الدستورية على لجنة تضم خمسين عضوًا، يمثلون كل فئات المجتمع وطوائفه وتنوعاته السكانية، وعلى الأخص الأحزاب والمثقفين والعمال والفلاحين وأعضاء النقابات المهنية والاتحادات النوعية والمجالس القومية والأزهر والكنائس المصرية والقوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة، على أن يكون من بينهم عشرة من الشباب والنساء على الأقل، وترشح كل جهة ممثليها، ويرشح مجلس الوزراء الشخصيات العامة، ويتعين أن تنتهي اللجنة من إعداد المشروع النهائي للتعديلات الدستورية خلال ستين يومًا على الأكثر من ورود المقترح إليها، تلتزم خلالها بطرحه على الحوار المجتمعي”.

“جارديان”: الإعلام المصري فقد بوصلة المهنية عقب الانقلاب

midia lair“جارديان”: الإعلام المصري فقد بوصلة المهنية عقب الانقلاب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن حرية الإعلام تعاني بشدة في مصر عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، حيث تتعرض وسائل الإعلام التي تغرد خارج سرب الجيش وتمارس عملها بمهنية وتنقل فاعليات المؤيدين للرئيس مرسي لعمليات “إرهاب ممنهجة” وتضيقات وصلت لحد الإغلاق للقنوات المحلية، وتشويه لوسائل الإعلام الخارجية.
وأضافت إن وسائل الاعلام الحكومية والخاصة تصطف لدعم الجيش وتسعى لقلب الحقائق وتزيفها حتى في الأحداث التي لا يشوبها شائبه مثل المجزرة التي ارتكبت أمام دار الحرس الجمهوري وراح ضحيتها أكثر من 51 من مؤيدي الرئيس مرسي، فهي تسعى لتحميل المؤيدين مسؤولية تلك الاحداث.
وتابعت إن وسائل الإعلام التي لا تقف في صف الجيش تتعرض لعمليات تضيق واسعة شملت الإغلاق ومصادرة أجهزة البث، أما وسائل الإعلام الأجنبية التي تنقل الحقيقة وتتعامل بمهنية مع الاحداث فتتعرض للتشوية، فقد اتهمت شبكة “سي أون أن” الاخبارية الامريكية وفضائية “الجزيرة” القطرية بالعداء.
وأوضحت إن موجة العداء لوسائل الإعلام التي تغرد خارجد سرب الجيش وصلت مداها الاثنين الماضي حينما تم طرد مدير القناة  في القاهرة عبد الفتاح فايد وطاقمه من المؤتمر الصحفي للجيش لتوضيح ملابسات ما حدث أمام دار الحرس الجمهوري.
واستشهدت “الجارديان” بتغطية صحيفة الاهرام لما حدث امام الحرس الجمهوري لتوضح مدى التزييف الذي تمارسه وسائل الاعلام الحكومية، حيث وصفت “الاهرام” في طبعتها الثلاثاء الماضي حول ما حدث فجر الاثنين حيث قالت إن المهاجمين “مسلحين إرهابيون هاجموا دار الحرس الجمهوري مما دفع القوات للرد عليهم، ونشرت صحيفة “الاخبار” صورة بالصفحة الأولى لاحد الجنود يحمل رفيقه المصاب.
وأشارت إلى أن تلك الاحداث تخالف رويات شهود العيان التي أكدت أن قوات الامن هاجمت المتظاهرين خلال ادائهم صلاة الفجر، وتحديدا في الركعة الثانية من الصلاة.
وقالت الصحيفة إن ما يظهر بوضوح مدى دعم وسائل الإعلام الخاصة للجيش ما حدث مع محمد الامين مالك عدد كبير من وسائل الإعلام ومن بينها فضائية “سي بي سي” ، فقد كان ممنوع من السفر، إلا أنه بعد الانقلاب رفع من قائمة الممنوعين، كانت الصحف التي يملكها أو لديهم أسهم فيها مثل صحيفة الدستور و الوطن تهاجم مرسي يوميا، وتدعم انقلاب العسكر.

بيان من الإمارة الإسلامية ” طالبان ” حول الأوضاع الأخيرة في مصر والإنقلاب على الرئيس المنتخب

لا إله إلا اللهبيان من الإمارة الإسلامية ” طالبان ” حول الأوضاع الأخيرة في جمهورية مصر العربية

إمارة أفغانستان : الإنقلاب على الرئيس المنتخب وقتل المناضلين الإسلاميين واعتقالهم، مخالفاً لجميع القوانين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أصدرت حركة طالبان تصريحاً صحفيا على لسان القاري محمد يوسف أحمدي، الناطق باسم الإمارة الإسلامية حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :

استطاع الشعب المصري قبل حوالي سنتين أن يضع نقطة النهاية لحكم حسني مبارك الذي امتد 32 عاماً، عن طريق ثورة شعبية وانتفاضة سلمية، وفي نهاية المطاف وبعد مساعي ومحاولات كثيرة، اُنتخب الدكتور/ محمد مرسي (القيادي البارز في جماعة إخوان المسلمين، ورئيس حزب “الحرية والعدالة” الجناح السياسي للجماعة) رئيساً للبلد نتيجة انتخابات حرة ونزيهة، ولم يمض وقت طويل على توليته الحكم إلا وأُثيرت مخالفات عمدية تجاهه، واستمر الأمر إلى أن قام الجيش يوم الأربعاء الماضي 3/7/2013 بإنقلاب عسكري على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، مستفيداً في ذلك عن شعارات المتظاهرين الذين كانت تتزعمهم الأحزاب اليسارية والليبرالية، ثم وضعوه قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول.

وأضاف : بعد ذلك انتفضت أغلبية التيارات الإسلامية ومؤيدي الرئيس محمد مرسي الذين كانوا قد نزلوا إلى الشوارع والميادين من ذي قبل، وقاموا يوم الجمعة 5/7/2013 بتظاهرات واسعة في جميع المدن المصرية، وأثر ذلك وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس وبين المعارضين المحظوظين بتعاطف الجيش، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وقعت اشتباكات بين الإسلاميين المؤيدين للرئيس وبين عناصر الجيش والشرطة، والتي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى وآلاف الجرحى معظمهم من أبناء التيار الإسلامي!! ولا زالت سلسلة المجازر هذه مستمرة إلى الآن.

وقال : يتضح مما سبق أن ما يسمونه بـ (الانتخابات، ومطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام) هي تلك الهتافات والشعارات الجوفاء التي يستخدمها الغرب والعلمانيون لخداع الناس وتحقيق مصالحهم، والوصول إلى أهدافهم الشخصية، ومتى ما تعارضت وتصادمت أهدافهم مع مطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام؛ فلا يبالون بإراقة دماء الشعب، ولا بانتهاك العدل والحرية، ولا بإختلال الأمن والعبث بالسلام، ولعل الإطاحة بالحكومات المنتخبة عن طريق صناديق الاقتراع في تركيا والجزائر أوضح نماذج لذلك.

وأوضح البيان موقف حركة طالبان قائلا : إن إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر الإنقلاب على ممثل التيارات الإسلامية في مصر والرئيس المنتخب الدكتور/ محمد مرسي، وتنحيه عنوة عن سدة الحكم، وقتل المناضلين الإسلاميين واعتقالهم، مخالفاً لجميع القوانين، واعتداءاً على كل الحقوق، وتنادي الشعب المصري الشقيق أن يتحلى في ضوء الأصول الإسلامية بضبط النفس والصبر والتحمل والحكمة والبصيرة، وأن يحرص بشكل أخص على ضرورة إتحاد الأحزاب الإسلامية، وألا يسمح بإزدياد نار الخلاف والفتنة بين أوساط الشعب، كما تنادي الإمارة الإسلامية العالم بأسره، والدول الإسلامية، ومنظمة الأمم المتحدة، والمؤتمر الإسلامي وبقية المنظمات الدولية أن يقفوا وفق القانون إلى جانب إرادة الشعب المصري ومطالبه، وأن ينتفضوا لنصرة المظلومين، وأن يقفوا في وجه العنف والظلم، وأن يتخذوا الخطوات اللازمة للقضاء عليه.

 

نص بيان أكثر من 1700 مثقف سعودي يستنكرون الانقلاب العسكري ويدعمون الشرعية

morsy1 نص بيان أكثر من 1700 مثقف سعودي يستنكرون الانقلاب العسكري ويدعمون الشرعية


شبكة المرصد الإخبارية

 

أصدر أكثر من 1700 مثقف وأكاديمي سعودي بياناً استنكروا فيه الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي”، وطالبوا المصريين بالصمود لاستعادة الشرعية المسلوبة.

وأشاد هؤلاء المثقفون بثبات المعتصمين المصريين المنادين باسترداد الشرعية المسلوبة وسلمية حراكهم وتحليهم بضبط النفس في مواجهة الاستفزازات المتكررة بعد إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.


وأعلن المثقفون في بيانهم عن تضامنهم الكامل مع الشعب المصري في دعوة الانقلابيين المغتصبين لسلطة الشعب والخارجين على الشرعية إلى إعادة الحق إلى نصابه، كما أهابوا بالقوى الثورية المعارضة للرئيس المنتخب الالتزام بالوسائل الدستورية لحل الخلافات.

ومن بين الموقعين على البيان الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان، والدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي والدكتور محسن بن حسين العواجي والدكتور عوض القرني والدكتور صنهات بن بدر العتيبي والدكتور أحمد بن راشد بن سعيد والدكتور عبدالرحمن بن حمد التمامي، والدكتور سعيد بن ناصر الغامدي والقانوني عبد الله بن زعير.


وفيما نص البيان:

بيان مثقفين سعوديين لمؤازرة الشعب المصري

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) والصلاة والسلام على رسوله القائل (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) متفق عليه، والقائل فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى (يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا) رواه مسلم، والقائل (استوصوا بأهل مصر خيرًا فإن لهم نسبًا وصهرًا) أما بعد :


فإنه على ضوء الأحداث الراهنة في مصر والتزاما بهذه النصوص العظيمة وتنفيذا لوصيته صلى الله عليه وسلم في أهلها فإننا نحن الموقعين أدناه نؤكد على ما يلي:


1- احترام اختيار الشعب المصري لقيادته الشرعية والمشروعة وفق جميع الدساتير والأنظمة العالمية، وتمسكه بمشروعية انتخابه لرئيسه الشرعي الدكتور/محمد مرسي لفترة رئاسية محددة وفق إجراءات انتخابية عادلة شهد العالم على نزاهتها، وعززها الاستفتاء الشعبي على الدستور.


2- التأكيد على حرمة الدماء وعصمتها واستنكار المجزرة التي وقعت فجر هذا اليوم، وحالات القتل في الشارع المصري والترحم على الشهداء وتعزية ذويهم وجميع الشعب المصري، والإشادة بسلمية المعتصمين ضد الانقلاب العسكري ونبذهم للعنف أيا كان مصدره ومهما كانت دوافعه وتجنب الصدامات مع رجال الجيش والقطاعات الأمنية.


3- أحقية شعب مصر وحده بإدارة شؤونه الداخلية والخارجية ورفض جميع التدخلات الإقليمية والدولية التي تحاول فرض الوصاية عليه بما يتعارض مع قيمه وتاريخه ومكانته المرموقة عربيا وإسلاميا.


4- الإشادة بثبات المعتصمين المنادين باسترداد الشرعية المسلوبة وسلمية حراكهم وتحليهم بضبط النفس في مواجهة الاستفزازات المتكررة.


5- التضامن الكامل مع الشعب المصري في دعوة الانقلابيين المغتصبين لسلطة الشعب والخارجين على الشرعية إلى إعادة الحق إلى نصابه، كما نهيب بالقوى الثورية المعارضة للرئيس المنتخب الالتزام بالوسائل الدستورية لحل الخلافات.


6- الإشادة بالمواقف الدولية العادلة التي رفضت الاعتراف بالانقلاب العسكري في مصر ودعوتها الانقلابيين إلى إعادة الشرعية إلى الشعب المصري.


7- إدانة سياسة (التكميم) و(التعتيم الإعلامي) التي انتهجتها السلطة الانقلابية عبر إغلاق القنوات التي تنقل الحقيقة وتشويش البث على القنوات التي تحاول نقل الفعاليات الشعبية المؤيدة للرئيس المنتخب، وضرورة التزام وسائل الإعلام بالمهنية والموضوعية عند تغطية الحوادث، وعدم ترويج الأخبار الكاذبة أو اختلاقها.


8- نوصي أهلنا في أرض الكنانة بالصبر والثبات والصمود حتى تعود الشرعية المغتصبة إلى الشعب ونذكرهم بأن العاقبة والتمكين لهم بحول الله كما نذكرهم بوصية موسى عليه السلام للمؤمنين من أهل مصر في مواجهة فرعون:(قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُون). حفظ الله مصر من كل مكروه، ورد إليهم شرعيتهم المسلوبة ورد عنهم كيد الكائدين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

جزء من كشف التوقيعات:

1

أ.د. سعود بن عبدالله الفنيسان

2

د. خالد بن عبدالرحمن العجيمي

3

د. محسن بن حسين العواجي

4

أ.د. خالد بن إبراهيم الدويش

5

د. عوض بن محمد القرني

6

أ.د. خالد بن محمد الماجد

7

د. عبدالله بن وكيل الشيخ

8

د. راشد بن أحمد العليوي

9

د. صالح بن أحمد الضويحي

10

د. صنهات بن بدر العتيبي

11

د. محمد بن عبدالرحمن الحضيف

12

د. عبدالعزيز بن راشد المطيردي

13

الشيخ بدر بن إبراهيم الراجحي

14

الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المطيردي

15

د. عبدالله بن ناصر الصبيح

15

د. سعيد بن ناصر الغامدي

16

أ.د. أحمد بن راشد بن سعيد

17

د. باسم بن عبدالله عالم

18

د. نورة بنت خالد السعد

19

د. خالد بن عبدالله المزيني

20

د. عبدالرحمن بن حمد التمامي

21

الطبيب/ هيثم فايز طيب

22

المحامي/عبدالعزيز بن محمد الحصان

23

م.سعود بن ناصر الغنام

24

أ/ محمد بن خالد العجيمي

25

د. فهاد بن حسين الحربي

26

د. محمد عبدالله المعيلي

27

أ.د. عبدالله بن صالح الضويان

28

د. عبدالعزيز بن سعود عرب

29

المدون/ أيمن فايز طيب

30

الكاتب والمدون/ خالد بن أحمد الناصر

31

الباحث/ يحيى بن صالح السليم

32

د. فايز بن صالح جمال

33

د. مازن بن صالح مطبقاني

34

الباحث/ سلطان بن عبدالله الجميري

35

المستشارالقانوني/ عبدالله بن سعيد بن زعير

36

د. تركي بن عبدالعزيز التركي

فيديو يوضح حقيقة ما جرى في مصر

morsy فيديو يوضح حقيقة ما جرى في مصر


شبكة المرصد الإخبارية

 

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، اطلقوا عليه اسم المبادرة والانقلاب” يتحدث عن المبادرة التي طرحتها الاحزاب المصرية للرئيس محمد مرسي.

 

أكاذيب المتحدث العسكري وحذفه ما نشره في صفحته الرسمية حول مقتل طفلة في سيناء

army lairأكاذيب المتحدث العسكري وحذفه ما نشره في صفحته الرسمية حول مقتل طفلة في سيناء


شبكة المرصد الإخبارية

 

قام المتحدث العسكري للقوات المسلحة قبل قليل، بحذف ما نشره عبر صفحته الرسمية عن رواية الجيش حول الطفلة المقتولة في سيارة والتي زُعمت الصفحة انها كانت في سيارة قامت بمهاجمة قائد الجيش الثانى الميدانى أثناء تفقده عناصر التأمين فى منطقة “الشيخ زويد”.


* شاهد بالصورة .. نص رواية الجيش حول الواقعة والتي نشرتها صفحة المتحدث العسكري قبل ساعتين، قبل أن يقوم بحذفها منذ قليل.

وكانت مصادر وشهود عيان نفوا صحة رواية المتحدث العسكرى عن واقعة حاجز ابو طويلة وقالوا هذه رواية غير صحيحة ..

واكدت روايات شهود العيان انه تم اطلاق الرصاص من قبل الجيش على السيارة بعد ان رفضت التوقف فقط ولم يتم استهداف موكب احمد وصفى قائد الجيش الثانى نهائيا ..

 

وكان العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قال : إنه أثناء قيام قائد الجيش الثانى الميدانى بتفقد عناصر التأمين فى منطقة “الشيخ زويد” قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش .

 

وعلى الفور ، قامت قوة التأمين المرافقة بالإشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة ، والتى عثر بداخلها على طفلة مصابة ، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى .

 

وأكد المتحدث في بيان نشرته الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) وتم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر ، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد [2] مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع .

 army lair1

 وقال الناشط السياسي بحركة 6 ابريل ، محمد عادل عبر حسابه الشخصي على تويتر تعليقا على مقتل طفلة في سيناء على يد قوات من الجيش “حد يعرف ان الجيش قتل طفله عندها 7 سنين في سينا … ما تعرفوش؟ طب أديكوا عرفتوا” .


جاء ذلك تعليقا استنكارا منه على قيام البعض بغض الطرف عن جرائم بشعة قام بها الجيش بعد الانقلاب العسكري .

 

 

نظرية (حمار المرحلة) ..حزب النور نموذجا

donkyنظرية (حمار المرحلة) ..حزب النور نموذجا


د. عبدالله الشنقيطي
– شبكة المرصد الإخبارية

 

ترددت كثيرا أن أكتب عن هذا الموضوع لأن مآلات الحديث فيه ربما شكلت استفزازا لبعض الكيانات الإسلامية مما يتعارض مع قناعتي الراسخة أن الأصل في مكونات التيار الإسلامي الخيرية والفضل والإضافة النوعية التكميلية لمجمل المسار الدافع بمسيرة الأمة الإسلامية قدما .. لكن قناعة أخرى راسخة هي الأخرى دفعتني للكتابة .. وهي أن بشرية الأقكار كما الكيانات والأشخاص (علماء وقيادات ومفكرين..) تجعل النصح والنقد سائغين -وربما واجبين- مهما كانا صادمين.

 

  ونظرا لتكرر تطبيق النظرية على أكثر من كيان إسلامي -دون توقف من العقلاء لدراسة التجربة وقرع الأجراس لأي وافد جديد  .. مع ارتفاع احتمالية تطبيقها قريبا على آخرين .

 

أكتب هذه الكلمات لعل الله ينفع بها.

 

    للتو قد أفاق الإسلاميون بل العالم الإسلامي من كابوس كارثة تطبيق نظرية (حمار المرحلة) على جل التيار الإسلامي في العراق بقيادة الحزب الإسلامي وجبهة التوافق .. والآن يجتر ويلاتها وكوارثها مجمل أهل السنة في العراق بل أهل السنة في المنطقة .. حيث امتطى المستعمر الأمريكي والمحتل الإيراني ظهرهم حتى تمكنا من العراق وكسرت بذلك بوابة الأمة الشرقية.. وفتحت شهية المارد الإيراني لتكرار التجربة.. وشكلت منصة انطلاق له.. ورافدا ماليا أنقذه من أزمته نسبيا.

 

   تتلخص الفكرة فيما يلي:

 

   أن اللاعبين الكبار في اللعبة الدولية وصلوا إلى قناعة مفادها أن التدخل المباشر في بلداننا بشكل سافر ينطوي على كوارث خطيرة وتكلفة باهظة..

 

وتأكدوا أنه لايمكنهم إقناع الشعوب المسلمة بأذنابهم من العلمانيين في عملية اختيار حر ينبع من الشعوب ..

 

ويعلمون أن الإسلاميين هم أصحاب المصداقية والقبول عند الشعوب .. فيضطرون للتواصل من خلال وجوه وطنية تابعة لهم مع عدد من المكونات الإسلامية .. حتى يستقر بهم الرأي على أحدها  _وغالبا ما يختارون من يتصفون بالطموح مع محدودية الخبرة ..وانفراد قيادات قليلة بالقرار .. ومن يملكون مفاتيح للضغط عليه_ لاقناعه بالفوائد التي سيجنيها سواء على المستوى الشخصي أو للشريحة التي يمثل .. وتبدأ ثنائية الضغط بالمزاوجة بين الترغيب (مصالح ومكاسب متوخاة) .. والترهيب (كوارث..واستئصال وإقصاء محتمل) ..

 

   وهكذا حتى تقتنع بالمشاركة والتحالف مع رجالهم – ولو مرحليا كما تظن_..

 

وعندما تلوح معالم الموافقة .. يتم تلميع حمار المرحلة الذي اختاروه .. ودعمه ليتقدم الصفوف وينافس مجايليه أو يستغلوا تقدمه الطبيعي.

 

وعندها يستخدم لإكمال شكل المسرحية بمشاركة جميع الأطياف -كما في العراق- أو محاولة إسقاط النظام المخالف لتوجهاتهم –كما في مصر- … وبمجرد ما ينتهي الدور المرسوم له .. ويوصلهم على ظهره إلى المحطة المرادة  تتبخر الوعود .. ويطلب منه أن يتراجع لخلفية المشهد كجزء من الديكور أو يطلقوا عليه مجموعة أخرى من الحمير لترفسه خارج المشهد.. ومن يرفع عقيرته تنتظره التهم المعلبة  (الهاشمي مثالا:بعد أن وقع لهم الإعدامات التي رفض الطالباني توقيعها انقلبوا عليه واتهموه ..)

 

وهكذا في كل مرة يستخدمون حمارا يتجاوزون به المرحلة ..

 

– المشكلة في مصر أن مصير حمار المرحلة معروف مسبقا .. فمستحيل  بعد أن عرفوا حجم وقوة السلفيين-ممثلين في أكبر أحزابهم ( النور) .. وأفكارهم التي لايمكن أن يطول نفس التحالف معها (موقفهم من النصارى والمرأة والحريات .. واختياراتهم الفقهية والعقدية)  وكونهم خطرا مستقبليا مؤكدا

 

    والمشكلة الأخرى أته في كل مرة يتذاكى الحمار بل ويرى نفسه من يستغلهم للوصول لأهدافه (مع أنه لايملك من خيوط اللعبة ولاضماناتها إلا أحاديث شفوية ووعود لاوزن لها في عالم السياسة القذر).. ويعاند أصحاب الخبرة والرأي.. ويمثل دور الخبير الاستراتيجي الواعي بدهاليز السياسة ..

 

وهو لايزال تمهيدي سياسة

 

   والقوم يتبادلون النكات على بؤس الدور الذي يمثله : دعوه يفرح بخيبته..

 

  المشكل في الحالة المصرية أن هؤلاء القادة في الدعوة السلفية كل منهم كان يدرس طلابه أن التدرج والأناة وعدم استعجال النتائج من أساسيات طلب العلم وتحصيل المرادات الدنيوية والأخروية نظريا ..

 

بينما يدعي لنفسه خوارق العادة وسنن التعلم فيما هو أعقد من شؤون السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية..

 

هل التيار الإسلامي المصري لازال مراهقا .. لايستفيد من تجارب من سبقه .. بل يصر على خوض التجربة بنفسه حتى نهايتها مهما كانت خطورة العواقب .. وكلمة السر دائما غرور (إحنا غير ..) ؟؟

 

ويستمر في تقديم مقاطع منوعة من مأساة الصراع مع شركاء المركب فيغرق الجميع ..

فمن صراع بين جناحي الإخوان في العراق المقاوم ومن معه (هيئة علماء الملمين وكتائب العشرين) وحمار المرحلة الإخواني أيضا (الحزب الإسلامي) ومن معه..

 

إلى صراع سلفي بين الدعوة السلفية بالأسكندرية (جناح المقامرة السياسية وادعاء الفهم والخبرة .. والمتناقض مع أبجديات التصور السلفي للعلاقة بالآخر وخارطة التحالفات – استبعد تماما كل معاقد الولاء للمؤمنيين بقدر إيمانهم والبراءة التامة من الكفار والمنافقين .. والعصاة بقدر معصيتهم ..)  وبقية مكونات التيار السلفي ( التي كانت أثبت على المباديء و أبصر بمآلات الأمور وأكثر أخلاقية مع ذاتها وأتباعها ..) ومعهم جميع اتجاهات التيار الإسلامي.

 

من كان يتصور يوما أن يرى من كان يدرس مباديء العقيدة وأصول التوحيد .. وربما اتسع في تطبيقاته للولاء والبراء ورأى أن غيره مداهن ومميع ومنغمس في السياسة …. قد عطل كل ذلك .. وتورط  في تحالف يتناقض كليا مع ذلك .. ودخل مجالا لاخبرة له به ..

 

سيكتب التاريخ أن حزبا انتمى للاتجاه السلفي اصطف مع النصارى الذين يرون أن الله ثالث ثلاثة . ومع الشيوعيين اللادينيين الذين يرون الدين أفيون الشعوب .. والليبراليين الذين لايرون للدين دخلا في الحرية الشخصية المطلقة .. والعلمانيين الذين يرون أنه لا دخل للدين في حياة الناس السياسية أو الاقتصادية .. والشيعة الباطنيين .. ومع الفاسدين والمرتشين والقتلة والبلطجية ..

 

مقابل صف تجمعت فبه جميع الأطياف الإسلامية .. وقضاة مصر الشرفاء .. ورجالها الوطنيين المخلصين .. وشبابها الصادق .. وفلاحيها المظلومين .. وفقرائها المحرومين…

 

ثم ستكون الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل أن يصدموا بعد أن قايضوا المباديء بمكاسب محدودة وكانوا فيها من الزاهدين

 

ستبدء عليهم حملة إعلامية ظالمة –هي الأخرى – ثم يتنكر لهم حلفاء المرحلة أو (راكبوا الحمار ) .. فلا الوعود ستنجز ولا المكاسب الحالمة ستتحقق .. بل الصور تشوه .. والتهم تلفق .. والقصص تختلق.. والواجهات تغلق .. والظهور ستجلد .. والضحكات الشامتة والعبارات الشاتمة ستتوالى .. والأحكام الجائرة ستتلاحق ..

 

وفي الختام .. وبعد كل هذا الرفس لحمار المرحلة من قبل حمير العلمنة .. سيجر إلى مزبلة التاريخ .. ليرمى وحيدا . وسيحكى عنه ضمن أسباب انكسارات الأمة .

 

آمل من جميع الاتجاهات الإسلامية أن تستفيد من هذا الدرس وتعيه جيدا .. ولاتقع في هاوية شيطانية (إحنا غير) .. وتتوقف عن التشرذم .. والانفراد بالرأي ..واعتقاد الصوابية المطلقة .. والقدرات الخرافية .. والنظرة الفردية للأمور ..

 

تواضعوا رحمكم الله .. وتعاونوا على البر والتقوى .. وطرحوا خلافاتكم جانبا .. فالأيام القادمة حبلى بمعارك نخوضها كأمة  ..  لا تتفردوا في المواقف المفصلية .. فيد الله مع وعلى الجماعة .. ولاتقبلوا أن تنفرد القوى الموالية للغربي بكم سواء على سبيل التقارب والتحالف أم على سبيل المهاجمة والضرب .. فمن انفرد به شياطين الإنس أكلوه .. ومن خذل أخاه وترك نصرته رجاء أن يسكت عنه فهو غبي سيردد: أكلت يوم أكل الثور الأسود.. واعلموا أنكم مهابوا الجناح في حزمة التوحد مستعصون على الكسر .. أقوياء ببركة التعاون .. محفوظون بحفظ الله.

 

اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شرور أنفسنا .. ورد من شذ وند من إخواننا عن الصف ردا جميلا

واشنطن: الشعب المصري قال كلمته ! مساعدات الإمارات والسعودية تؤكد سعيهما للإطاحة بمرسي

محمد بن راشد والملك عبد الله
محمد بن راشد والملك عبد الله

واشنطن: الشعب المصري قال كلمته ! مساعدات الإمارات والسعودية تؤكد سعيهما للإطاحة بمرسي

 

شبكة المرصد الإخبارية

اعتبرت واشنطن الاربعاء ان الشعب المصري “قال كلمته”، وذلك بعد سبعة ايام من الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب ديموقراطيا محمد مرسي من قبل الجيش.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي “من الواضح ان الشعب المصري قال كلمته” وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تعتبر محمد مرسي رئيسا شرعيا.

واضافت المتحدثة: “هناك حكومة انتقالية، وهذا الامر سيفتح طريق الديموقراطية ونحن واثقون بذلك. ونحن على اتصال مع عدد كبير من الفاعلين على الارض“.

واشارت بساكي الى ان نحو 22 مليون شخص وقعوا عريضة تدعو الى استقالة مرسي. وقالت ايضا “هذا الامر يمثل عددا كبيرا من الناس الذين اعربوا عن قلقهم حيال الطريقة التي تحكم فيها البلاد“.

وأكدت ان مسؤولين اميركيين بحثوا وضع مرسي مع السلطات المصرية الانتقالية. ولكنها لم توضح ما اذا كانت الولايات المتحدة طالبت باطلاق سراح الرئيس المخلوع.

وقالت من جهة اخرى “نحن ندين بشدة كل ما ورد في الصحافة المصرية او في غيرها لجهة اننا مع طرف او مع اخر“.

من جهة أخرى أكدت صحيفة “فايننشيال تايمز” أن رد فعل السعودية والإمارات حيال عزل الدكتور مرسي يؤكد سعي الدولتين للإطاحة بمرسي ونظام الإخوان المسلمين الذي كان مفضلاً لجارتهما قطر دون بقية الدول الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات التي بادرت كلتا الدولتين بتقديمها لمصر عقب عزل مرسي تؤكد أن الرئيس المصري السابق كان على خلاف دائم مع الرياض ودبي مقارنة بالربيع السياسي مع الدوحة، وهو ما أسفر عن توتر في العلاقات المصرية السعودية الإماراتية منذ تولي الدكتور مرسي سدة الحكم في مصر.

يذكر أن كلاً من السعودية والإمارات من أوائل الدول التي قدمت التهنئة للرئيس المصري “غير الشرعي” عدلي منصور، كما أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد قرر منح مصر مساعدات قدرها خمسة مليارات دولار في نفس اليوم الذي أعلنت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة عن مساعدات مماثلة قيمتها ثلاثة مليارات دولار، كما أعلنت دولة الكويت الأربعاء 10 يوليو أنها قررت منح مصر مساعدات بقيمة أربعة مليارات دولار.

وجاء في كلمة مشتركة للملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة حلول شهر رمضان أن السعودية “لن تسمح بأن يخرج فيها من يمتطي أو ينتمي إلى أحزاب ما أنزل الله بها من سلطان ليستغل الدين لباسًا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة” في إشارة غير مباشرة إلى أحزاب الإسلام السياسي.

شهود عيان يكشفون كذب المتحدث العسكري والإعلام الرسمي والفلول في أحداث “مذبحة الحرس الجمهوري”

kill 7arasشهود عيان يكشفون كذب المتحدث العسكري والإعلام الرسمي والفلول في أحداث “مذبحة الحرس الجمهوري”

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

شاهد عيان: قوات الجيش والحرس اعتقلت 200 معتصم وعاملتهم كـ”الأسرى”

شاهد اخر: الضرب بدأ دون مقدمات.. وطفل مات بجوار والدته وهى تصلى

أحد المعتصمين: “المسيل” كان أشد مما اطلق في 25 يناير.. واختبأنا داخل العمارات خوفاً من الأمن

ضابط سابق: الحرس الجمهوري قنص المتظاهرون بالرصاص الحي

 “نيويورك تايمز” شهيد الشرطة قتل بأيادي الجيش..

 

 كذب شهود عيان على مجزرة نادي ضباط الحرس الجمهوري، الرواية الرسمية للجيش والشرطة والإعلام الرسمي وقنوات الفلول، حيث أكدوا أن الجيش والشرطة هم من بدءوا اطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدي الرئيس محمد مرسي من أماكن مرتفعة ومن المدرعات المتمركزة أمام النادي.

 

يقول أحد الشهود: “فوجئ المصلون أثناء صلاة الفجر بقدوم حوالي 6 مدرعات للشرطة باقترابها من المتظاهرين، وأطلقت الغاز المسيل للدموع ثم نزل عدد من الجنود يرتدون زيًّا مدنياً وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه المصلين”.

وأضاف لـ”الشعب”: “بعد سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، بدأت قوات الشرطة والحرس الجمهوري في ملاحقة عدد من المعتصمين بالتجمع الواقف أمام النادي، وقامت باعتقال أكثر من 200 شخص ووضعتهم على الأرض كالأسرى”.

وتابع: “بدأ عدد كبير من معتصمي رابعة في الاسراع إلى مقر الحرس الجمهوري لنقل المصابين والشهداء، إلا أن الشرطة فرقتهم لمنعهم من إنقاذ المصابين، وحاصرت قوات الشرطة مسجد المصطفى عند دار الدفاع الجوي، والذي كان يصلي فيه عدد كبير من النساء والأطفال وقامت قوات الشرطة باعتقال الرجال المكلفين بتأمين السيدات”.

 

لا مقدمات

أحمد بدر الدين شاهد اخر على الأحداث ذكر: “صليت الفجر فى ميدان رابعة العدوية وبعد الصلاة مباشرة سمعت أن هناك هجوم على المعتصمين امام الحرس الجمهورى ، تحركت أنا واثنين من أصدقائى تجاه نادى الحرس الجمهورى من شارع الطيران، فرأينا السيارات والدراجات النارية تنقل جسس مغطاه بالدماء وأشخاص مصابين”.

 

وأضاف: “تحركنا تجاه نادى الحرس وطوال الطريق كنا نسمع طلقات حية بدون انقطاع طوال الطريق كانت عشرات السيارات العادية بجوار سيارات الإسعاف تحمل الشهداء والمصابين بكثافة غير عادية وتعود بهم الى المستشفى الميدانى بجوار رابعة العدوية، ولم استطع الوصول الى نادى الحرس وبدأت اعود الى الميدان من الغاز والطلقات النارية، صديقاى أكملا الطريق الى هناك.

عدت الى الميدان وكان الطلقات مستمرة بلا توقف والسيارات تحمل المصابين بكثافة شديدة تكاد كثافة حمل المصابيين يوم مصطفى محمود بجوارها لا تذكر، شاهدت فى طريقى اسرة من أب وأم وطفل صغير كانت الأم تبكى ووجوههم عليها آثار الغاز المسيل للدموع وكان كل العائدين يصرخون بشدة ويقولون الجيش اطلق علينا النار .

 

واستدرك: “بعد 30 دقيقة من عودتى الى الميدان اتصلت مرة بصديقى فقال لى أن الضرب ما زال مستمر بالرصاص الحى وأنه للتو سقط أمامه شهيد برصاص الجيش، لافتاً إلى ان اثار رصاص الجيش موجودة على العمارات فى شارع الطيران وهناك رصاصات اخترقت نوافذ المنازل”.

 

الركعة الثانية

من جانبه قال الدكتور كامل البحيري الباحث في تاريخ مصر الحديث والمعاصر – وأحد المعتصمين أمام الحرس: “قمت من النوم فوجدت المعتصمين يصلون صلاة التهجد بالميدان وظهورهم للحرس فصليت معهم ما تيسر ثم صلينا الوتر وقنط الإمام قنوتا طويلا يدعوا على الظالمين والفاسدين والإنقلابيين وعلى كل من أراد بمصر سوءاً ، وعندما انتهى من صلاته أذن لصلاة الفجر فصلينا السنة واصطففنا للصلاة”.

 

وأضاف في شهادته التي وثقها على “الفيس بوك”: “صلى بنا الإمام صلاة قصيرة وفي آخر الركعة الثانية سمعنا أصوات طلقات وأصوات انذار وكنا نظن أن بعض البلطجية قد هاجمونا إلا أننا فوجئنا بسيل من قنابل غاز شديد المفعول – لا يقارن بما كان يلقى علينا في 25 يناير ثم بدأ إطلاق النار من ناحية صلاح سالم على المتظاهرين الذين بدأو يتراجعون بسبب قنابل الغاز والهجوم الكاسح من الجيش والشرطة.

 

وتساقط القتلى والجرحى وتفرق المتظاهرون في العمارات وشارع صلاح سالم يتيهون في الأرض ولا يعرفون أين يتجهون وليس معهم ما يدافعون به عن أنفسهم، فدخلت ساحة بين العمارات هربا من الغاز والرصاص فألقى الجنود علينا الغاز فدخلت ومعي الكثيرين إلى إحدي العمارات وكان أحد من أصيبوا بالرصاص وصعدنا السلالم وجلسنا بين الشقق في أدوار متعددة ثم فوجئنا بصوت الجنود يصعدون السلالم فهرب المتظاهرون إلى السلالم وكنت أسمع أصوات الجنود من مخبأي وهم يقبضون على زملائي ولا أستطيع فعل شيء حتى إذا هدأت الأحوال قرب الظهر خرجت وفوجئت بما حدث من مجزرة لإخواني”.

قناصة الحرس

أدلى شاهد عيان ـ قال إنه ضابط سابق بالقوات المسلحة ـ بشهادته على أحداث مذبحة الحرس الجمهوري خلال مؤتمر صحفى بمسجد رابعة العدوية عقب الحادث.

وقال الضابط أن المتظاهرون طالبوا ضباط الحرس الجمهوري بعدم إطلاق الرصاص على المعتصمين، إلا أن تلك المبادرات قوبلت بالرصاص الحي، لافتًا إلى أنه رأى عدد من القناصة فوق صور نادي الحرس الجمهوري يقتنصون كل من يحمل كاميرا لتصوير ونقل الحدث حتى لا يتم كشف جرائمهم.

واضاف: “شاهد العيان أن قناصة الحرس الجمهوري أطلقوا عليه الرصاص الحى إلا أنه سارع بالهرب إضافة إلى إصابته بطلق ناري في القدم”.

 

شهيد تلو الاخر

 

وفي نفس الشأن سجل الدكتور أحمد صقر شهادته عن المجزرة المروعة حيث ذكر أن ليلة المذبحه كان الوضع هادئ جداً فبعد الانتهاء من القيام وأذن للفجر قمنا بصلاة الركعه الاولى وفى متتصف الثانيه سمعنا اصوات طرق الاسوار الحديده مع صافرات وهذا لمن شارك فى الثوره يعرف انه تنبيه لهجوم على المكان”.

 

وأوضح أن الإمام استمر فى صلاته الا ان الاصوات تعالت وبشده مع أصوات تكبيرات وصافرات متسارعه، فى تلك اللحظه بدأ البعض يقطع صلاته ويهرول متجهاً للمداخل والباقى بدأ فى التكبير للفت انتباه الإمام أن يسرع فى صلاته وقد حدث وقطع دعائه وسارع فى السجود وانهينا الصلاه ليهرع الجميع فى اتجاه الصوت وفجدت صفين من عساكر الجيش يتوسطهم قائدهم ومن خلفهم مدرعات شرطه.

 

فى تلك اللحظه بدأ تساقط القنابل المسيله للدموع بغزارة شديده فبدأ الجميع فى التراجع للخلف ببطئ شديد مابين رفضهم للانسحاب وعدم قدرتهم على مواجهة هذا الاذى، فاسرعت بعد ذلك لأطمئن على أبى واخى المشاركين فى الاعتصام وأثناء مروري من امام الحرس الجمهورى سمعت طلقات نيران غزيره بعضها طلقات صوت والاخر رصاص حى متتابع يوحى بأنه من سلاح الى.”

 

وأضاف: “جدت الجميع قد اخلى المكان وفى تلك اللحظه لاحظت ان هناك اطلاق قنابل غاز من الجهة الاخرى اى ان هناك قوات أتت من الاتجاه الاخر بالاضافه ان إطلاق الغاز بدأ ايضا من من جهة الحرس”.

 

بعد حوالى 200 متر من صلاح سالم نظرت امامى لاجد مجموعه قد انحنت لتحمل شخصاً سقط، نظرت اليه لاجده قد اصيب فى صدره وينزف بغزارة ومغمى عليه وهنا بدأ تساقط المصابين بالرصاص الحى.

وتابع: “كان باعتقادنا ان الاصابات من الامام فقط ممن يحاولون رمى الحجارة على القوات وهنا توقف الجميع لنعرف من اى اتجاه تطلق تلك النيران لنجد افراداً مسلحين (حوالى 4) على مبنى على اليمين داخل مبانى الجيش يستعدون للاطلاق”.

 

استمر الوضع هكذا شهيد تلو شهيد من الساعة الثالثة والنصف حتى السابعه صباحاً حتى قررت الرجوع للخلف للمشاركة فى علاج المصابين المستشفى بالميدانى، واستمر تدفق المصابين حتى حوالى العاشره صباحاً مابين طلقات خرطوش ورصاص حى وجروح قطعيه واختناق بالغاز حتى هدأ الوضع تماماً الساعة الحادية عشرة.

وانتهت المذبحه وسط ذهول الجميع من غدر الجيش لتبدأ مذبحه اخرى من الاعلام المصرى والمتحدثين باسم الجيش والشرطه لتزوير الحقائق وتزيفها والادعاء باننا من بدأنا الاعتداء عليه.

 

قتل غدراً

كما أكد الإعلام الغربي والخارجي على الجريمة التي نفذتها قوات الحرس الجمهوري بالتعاون مع الشرطة حيث نقلت صحيفة “النيويورك تايمز” اﻷمريكية عن إبراهيم الشيخ أحد قاطني المنطقة التي وقعت بها المجزرة أن ضابط الشرطة محمد المسيري قتل برصاص الجيش، مشيرًا إلى أن الضابط كان مختبئًا في سيارة بالقرب من اﻷحداث أصابتها رصاصات الجيش.

 

وأكد الشيخ أنه وقع على ورقة “تمرد” ولحق بالمظاهرات المؤيدة لرحيل الرئيس محمد مرسي وشارك بنفسه في إخراج الضابط المقتول من داخل السيارة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصور والفيديوهات التي يعرضها الجيش والشرطة لاطلاق رصاص من أسلحة مصنوعة محليًّا بيد مؤيدي مرسي التقطت بعد ساعات من المجزرة، فيما يبدو وكأنه محاولة من قبل مؤيدي الرئيس لصد هجوم الجيش والشرطة.

الرصاص يخترق المنازل

كما كشف تسجيل مصور التقطته كاميرا وكالة الأناضول، آثار رصاص اخترق أحد المنازل المجاورة لدار الحرس الجمهوري، حيث أكد شاهد عيان يسكن بجوار المنطقة أن هذا الرصاص أطلقه قناصة تابعون للجيش.

وأكد شاهد العيان الذي ذكر أسمه بـ”شريف.م” ويسكن في شقة ببناية تقع في شارع الطيران المحاذي لدار الحرس الجمهوري، أنه بينما كان نائما في غرفة بمنزله، فوجئ باختراق رصاصات حية لنوافذ وجدران الغرفة من اتجاه مبنى تابع لدار الحرس.

كما رصدت الأناضول في أحد الشوارع القريبة من الاعتصام الذي كان يقيمه مؤيدو الرئيس مرسي، آثار طلقات رصاص اخترقت بعض السيارات وبعض بوابات ودرجات السلم لإحدى البنايات، وأيضا جدران غرفة أحد حراس بناية مجاورة.

”نيويورك تايمز”: أموال الخليج تدخل مصر على جثث الإسلاميين

ksa mony”نيويورك تايمز”: أموال الخليج تدخل مصر على جثث الإسلاميين

 

شبكة المرصد الإخبارية

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا اليوم الأربعاء عن هرولة أثرياء النفط العرب خاصة في السعودية والإمارات لتقديم رؤوس الأموال الضخمة التي بدأوا يغدقون بها على القادة الجدد في القاهرة وأن الامارات والسعودية تورطوا في مؤامرة أسقاط مرسي كما فعلوا من قبل مع صدام.

وأوضحوا أن هذة الاموال إجراء فوري يمنع الإسلاميين من العودة للحكم مرة أخرى، وأشارت الصحف الامريكية الى الحقد الدفين تجاه ملوك النفط في الدول العربية تجاه الإخوان المسلمين لمنع صعودهم للسلطة بأي شكل من الأشكال.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن المليارات التي بدأ زعماء الدول النفطية بالإمارات العربية والممكلة السعودية في ضخها للقاهرة تأتي بعد يوم واحد من المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش بحق العشرات من شهداء الإخوان المسلمين أمام الحرس الجمهوري.

كما لفتت “نيويورك تايمز” الانتباه الى أن قرار أبوظبي والرياض بمنح مصر مساعدات مالية في شكل منح وقروض بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي ليس الهدف منها دعم الحكومة الانتقالية في القاهرة بقدر تقويض منافسيهم الإسلاميين وتقوية حلفائهم في الشرق الأوسط.

كما أشارت نيويويورك تايمز الى أن هذه المساعدات المالية الكبيرة بمثابة انعكاس للتنافس الإقليمي المستمر بين المملكة العربية السعودية وقطر بهدف بسط النفوذ في المنطقة، خاصة بعد أن ساعدت الدوحة الإسلاميين يف الوصول سدة الحكم في العديد من بلدن الربيع العربي وكأن الأمر أخذا بالثأر.

وأكدت نيويورك تايمز على أن الامارات والسعودية يبدو عليهما وبشكل واضح السعادة البالغة بالتحركات التي قام بها الجيش المصري لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي نظرا لعمق عدائهما التاريخي لجماعة الاخوان المسلمين، عكس تركيا وقطر الداعمة للإسلاميين اللتين تدعمان حكم الإسلاميين.

 

الانقلاب العسكري أداره المخلوع مبارك من طرة ونفذه السيسي

sisi basharالانقلاب العسكري أداره المخلوع مبارك من طرة ونفذه السيسي

 

شبكة المرصد الإخبارية

  • مرسي لم يختار السيسي وزيرا للدفاع ولكنه كان شرط من المجلس العسكري لإزاحة طنطاوي
  • طنطاوي أعلن فوز مرسي بالمخالفة للإتفاق مع مبارك الذي كان مصرا علي إعلان فوز شفيق
  • مبارك بالتعاون مع قادة المجلس العسكري السابق قرروا التخلص من طنطاوي وتعيين السيسي مكانه
  • السيسي هو مهندس موقعة الجمل ومالك مفاتيح أسرار الطرف الثالث
  • أعطي لمرس الأمان وأخذ يحشد ويجند ويدير المؤامرة بدهاء أمن الدولة والمخابرات وتمويل السعودية والإمارات

 

كشفت مصادر قريبة من الإخوان أن الرئيس مرسي في الوقت الذي تخلص فيه من طنطاوي و عنان لم يكن لديه سيطرة كافية علي الجيش و المجلس العسكري حتي يختار قائدا يصلح لقيادة الجيش و لكن حدثت مساومة من أعضاء المجلس العسكري الذين وافقوا علي إزاحة طنطاوي وضمنوا عدم تذمر الجيش مقابل تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي مكانه و ساعتها لم يكن لدي الرئيس مرسي الفرصة للرفض و خاصة أن الرئيس  مرسي اعتبر ذلك مرحلة انتقالية تتخلص فيها مصر من الحكم العسكري ثم يختار من بين قادة الجيش من يصلح لقيادته و يقوم علي تطويره.

 

و يقول محللون أن فرض السيسي علي الرئيس مرسي من قادة المجلس العسكري السابق كان سيناريو من مبارك الذي يدير المعركة من سجنه

فبعد الأداء الفاشل الذي أدار به طنطاوي الفترة الإنتقالية و ارتكابه أخطاء ساذجه جعل الثوار والشارع يهتف ” يسقط يسقط حكم العسكر” و أصبح و اجهة سيئة و لا يمكن اذا استمر في مكانه أن يحشد القوي السياسية حوله ضد الإخوان

 

طنطاوي أعلن فوز مرسي بالرئاسة

 

و بعد اعلان فوز محمد مرسي الذي كان بمثابة الصدمة لنظام مبارك الذي كان مصرا علي اعلان فوز شفيق مهما حدث في الشارع الا أن طنطاوي استسلم لنتيجة الصناديق و خاف من دخول البلد في فوضي مع الحشود التي امتلأ بها ميدان التحرير و استسلم لإعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة

 

قادة المجلس العسكري السابق ولاءهم الأول و الأخير لمبارك

في تلك اللحظة اتخذ مبارك قراره بتغيير طنطاوي عن طريق قادة المجلس العسكري الذين يدينون له بالولاء و الطاعة أكثر من قائدهم طنطاوي نفسه

 

و ذهبت مجموعة منهم للرئيس مرسي و أخبروه أن الجيش غرق في السياسة و أن ذلك أثر علي قدراتنا القتالية و إدارة طنطاوي جعلت من الجيش خصم لكثير من القوي السياسية و اقترحوا عليه خروج الجيش من المشهد السياسي و عزل طنطاوي و أكدوا للرئيس مرسي أن الجيش لن يتذمر لعزل طنطاوي و هم يضمنون ذلك و لكن بشرط تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع لأنه شاب و يمتلك من القدرة و الطاقة ما يؤهله لرفع قدرات الجيش و تعويض ما خسرناه في الفترة الإنتقالية

 

لم يطمئن مرسي لهؤلاء الثعالب و لكنه  قبل لإخراج الجيش من مستنقع السياسة الذي أغرق نفسه فيه لدرجة أثرت علي قدراته  و في نيته تغيير السيسي في أقرب فرصة وتعيين قائدا أمينا علي مصالح جيش مصر

 

لماذا عبد الفتاح السيسي ؟

 

 عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب قائد المخابرات الحربية في الجيش و اخلص المخلصين لمبارك الذي كان لا يثق الا في الجيش .

و السيسي هو مهندس موقعة الجمل  و مالك مفاتيح خزائن أسرار الطرف الثالث الذي تورط في مذبحة ماسبيرو و استاد بورسعيد و محمد محمود الأولي و الثانية و مذبحة مجلس الوزراء )

 

نشطاء يتداولون فيديو عن دور “السيسي” في موقعة الجمل

أخذ يلمع نفسه و يتقرب للقوي السياسية و ضمن الولاء الكامل من الأقباط و الفلول و قوي ثورية لم تجد لنفسها مكانا في حكم الإخوان.

و أخد يدير المؤامرات بدهاء بإستخدام أمن الدولة و ضباط المخابرات و التمويل السعودي والإماراتي  احدثوا الأزمة تلو الأزمة و اطلقوا 200 ألف بلطجي تحت سيطرة أمن الدولة والمخابرات يعيثون فسادا في ارض مصر حتي مل الناس و طلبوا الأمان حتي لو عاد مبارك نفسه.


وجعل السيسي من نفسه الملجأ و الحصن الأمين الذي سيحل لهم تلك المشاكل و يضمن لهم الأمان في غمضة عين من خلال اظهار قدرات خارقة للجيش ، و في نفس الوقت أعطي للرئيس مرسي الأمان و أكد له أن الجيش مع الشرعية الدستورية و أنه غير طامع في سلطة


لحظة الحسم و مهلة الـ48 ساعة

 

حتي كانت لحظة الحسم و خرجت أعداد كبيرة في الشارع تطالب بإسقاط الرئيس مرسي وانصرف غالبيتها في نفس اليوم و في اليوم التالي خرج السيسي ليعلن أنه سمعهم و سيستجيب لهم وأمهل رئيس الدولة 48 ساعة و إلا سيدير الجيش المرحلة الإنتقالية و قبل انتهاء المهلة أعلن الرئيس مبادرة و قدم تنازلات عديدة

و مع انتهاء مهلة السيسي خرج ليعلن انقلابا عسكريا و يتبني مبادرة تشمل كل بنود مبادرة الرئيس الا عزله و تم عزل الرئيس و حبسه و أغرق البلد في آتون من الفوضي لا حدود له.