القاء القبض على ناشط من 6 أبريل في شقة تصنيع قنابل يدوية
شبكة المرصد الإخبارية
القبض على الناشط السياسي خالد محروس الشهير بخالد وزة من حركة شباب 6 إبريل في شقة البساتين والتى تقوم بعمل قنابل يدوية لاستخدامها فى مظاهرات اليوم .
وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية (ضبط شخص إنفجرت به قنبلة مونة أثناء تصنيعها مع آخر بإحدى الشقق الكائنة بدائرة قسم البساتين.. وضبط 4 أكياس رصاص, وكمية من البارود الأسود , و45 علبة كانز وبرطمان )
تبلغ لقسم شرطة البساتين بسماع دوى إنفجار بإحدى الشقق الكائنة بدائرة قسم شرطة البساتين.
على الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ ومن خلال الفحص تبين أنه أثناء قيام كلاً من :-
. المدعو “أيمن أ.ح” .
. المدعو “علاء الدين م” من ذوى السوابق سن 46 تاجر جلود ومقيم بالشرقية.
بتصنيع قنبلة مونة, إنفجرت بهما وأحدثت إصابة الأول.. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الثانى.
كما تم ضبط :-
عدد (4) أكياس رصاص.
كمية من البارود الأسود.
عدد (15) علبة كانز.
عدد (30) برطمان حمض الكبريتيك مياه نار.
كيس مسامير كبير الحجم.
كما نتج عن الانفجار حدوث اصابه احد الجيران باصابات متفرقة
تم اقتحام جراج فى منطقة العرب بالمعادي بجوار الشهر العقاري ش محمد نور الدين فرحات وتم عمل كمين لعدد من الاشخاص فيه واتضح انه مخزن سلاح معد لارتكاب العنف فى التظاهرات اليوم.
مرسي: لن تكون هناك ثورة ثانية واستقالتى ستكون روشتة للفوضى
شبكة المرصد الإخبارية
قال الرئيس المصري محمد مرسى لصحيفة الجارديان إنه لن تكون هناك ثورة ثانية، رافضًا دعوات المعارضة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وأكد مرسي ، إنه لن يتسامح مع أي انحراف عن النظام الدستوري، مشيرًا إلى أن استقالته المبكرة سوف تقوض شرعية من سيتولون بعده رئاسة الجمهورية، وستكون الاستقالة روشتة للفوضى.
وتابع مرسي قائلا: إذا غيرنًا شخصًا ما يتولى منصبًا طبقا للشرعية الدستورية، فإن هناك أناس أو خصوم سوف يعارضون الرئيس الجديد أيضًا. وبعد أسبوع أو شهر سيطالبونه بالاستقالة.
وردًا على سؤال عما إذا كان واثقًا من أن الجيش لن يقفز للسيطرة على السلطة في البلد الذي أصبح من الصعب حكمه، قال الرئيس: إنه واثق جدًا.
وقد أجرى الرئيس مرسي مقابلة حصرية مع صحيفة الجارديان البريطانية، رفض فيها دعوات المعارضة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقال إنه لن يتسامح مع أي انحراف عن النظام الدستوري.
وقال إن استقالته في وقت مبكر من شأنها أن تقوض شرعية خلفائه وخلق وصفة للفوضى لا نهاية لها.
ووفقاً للجارديان قال مرسي ” إذا قمنا بتغيير شخص تم انتخابه وفقا للشرعية الدستورية،حسنا، سوف يكون هناك ناس أو معارضين يعارضون الرئيس الجديد أيضا، وفي أسبوع أو الشهر في وقت لاحق، سوف يطلبون منه أن يتنحى.
وقال مرسي “ليس هناك مجال لأي نقاش ضد هذه الشرعية الدستورية. يمكن أن يكون هناك مظاهرات وأن يعبر الناس عن آرائهم، ولكن ما هو حاسم في كل ذلك هو اعتماد وتطبيق الدستور. هذه هي النقطة الحرجة.”
وقال مرسي أن قنوات وسائل الإعلام المصرية الخاصة تبالغ في تصوير قوة خصومه ، ونسب أعمال العنف في هذا الأسبوع إلى المسؤولين الموالين للرئيس للمخلوع مبارك .
وقال ان وسائل الاعلام ضخمت حالات قليلة من العنف وكأن البلد كله يعيش في العنف.
وأشار أن القتال تم تنسيقه من قبل الدولة العميقة وبقايا النظام القديم الذين استأجروا البلطجية لمهاجمة أنصاره من جماعة الإخوان.
وأضاف قائلا “ان لديهم المال، وقد حصلوا على هذا المال من الفساد، واستخدموا هذه الأمول الفاسدة من أجل محاربة النظام القائم وإعادة النظام القديم إلى السلطة. انهم يدفعون هذه الأموال الفاسدة إلى البلطجية، وبالتالي يحدث العنف”.
رفض الرئيس تسمية البلدان التي تتدخل في شئون مصر، ولكن أشار أن هذا يحدث.
وردا على سؤال عما اذا كان يشير الى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أجاب مرسي:”لا، أنا أتحدث بصفة عامة أي ثورة لديها أعدائها، وهناك بعض الناس الذين يحاولون عرقلة مسار الشعب المصري نحو الديمقراطية. وأنا لا أقول ان هذا الأمر مقبول، ولكننا نلاحظه في كل مكان “.
وقال مرسي “لست أنا من قام بصياغة الدستور، أنا لم أتدخل في عمل هذه اللجنة الدستورية. قطعا لا”.
وأضاف الرئيس أنه بمجرد انتخاب نواب مجلس الشعب في مصر والتي تعاني من عدم وجود برلمان ، سوف يتقدم شخصيا بطلب لإجراء تعديلات دستورية للمناقشتها في الدورة البرلمانية الأولى.
ونفى ان تكون حكومته مكتزة على نحو غير ملائم بالإسلاميين.
وأشار إلى العروض التي تم تقديمها لغير الإسلاميين للمشاركة في إدارة البلاد، ثم دافع بعد ذلك عن حق الرئيس المنتخب شعبيا في تعزيز حلفائه وقال “هذا هو مفهوم الديمقراطية الحقيقية”.
ونفى مرسي انه عرض في أي وقت مضى وظيفة على محمد البرادعي، ولكنه ذكر أسماء منير فخرى وجودت عبد الخالق اثنين من وزراء المعارضة الذين غادروا حكومته ضد رغبته، ثم أشار “هذا هو الوضع، نحن نقدم للناس وظائف وهم يرفضون”.
وأضاف قائلا “حتى الآن، بقي العرض للحوار مع أعضاء المعارضة مفتوح، على الرغم من المعارضة يقولون أن مثل هذه اللقاءات هي مضيعة للوقت لأن مرسي يدفع فقط ضريبة كلامية لوجهة نظرهم.
وقد تم انتقاد مرسي لخيانته هدفا رئيسيا لثورة عام 2011 التي أطاحت مبارك ألا وهو إصلاح القطاع الأمني.
وردا على سؤال لماذا قد رفض مرارا انتقاد حالات محددة من سوء تصرف الشرطة، أدعى الرئيس أن ثنائه كان مقصود به المعنى الأعم.
وقال مرسي”عندما أقول إنني أدعم الشرطة أو الجيش، فأنا أتحدث عن الجيش بشكل عام والشرطة بشكل عام، بشكل عام، هذه المؤسسات هي مؤسسات جيدة. وبناء عليه إذا كانت هناك انتهاكات معينة، أو جرائم، أو الإساءات من قبل بعض الأفراد – حسنا، فإن القانون يأخذ مجراه “.
وبدا مرسي وكأنه يسير على خط رفيع بين إلقاء اللوم على مؤسسات الدولة العنيدة لفشل إدارته في لحظة ثم الثناء عليهم في لحظة أخرى لتجنب ازدياد الأوضاع سوءا.
طوال المقابلة التي استمرت لساعة واحدة مع الجارديان، ألمح مرسي أن تعنت المسؤولين في الدولة المنتمين لعهد مبارك كان يعطل إصلاح مؤسسات الدولة مثل وزارة الداخلية.
وأشار إلى عناد الدولة العميقة وأثرها على إدارة البلاد، ورغبة بعض الناس الذين يأتون من النظام السابق إلى خلق الفساد، واصفا حجم الفساد في لدولة واحدة بأنه كان من الأكثر الاكتشافات الغير سارة له في السنة الأولى.
في حين تمتليء تصريحاته بمشاعر الإحباط من “الدولة العميقة” في مصر، أكد مرسي إيمانه بالقيادة العسكرية العليا في مصر وبخاصة في سيسي. اعترف بأنه لم يكن لديه سابق إنذار بشأن تعليقات السيسي الاحد الماضي.
واضاف قائلا “اننا نتحدث معا باستمرار مع مرور الوقت”، ثم قال ” لكننا لا يمكننا أن نقيد كل كلمة يصرح بها المسؤولون في هذا البلد”.
أكد مرسي على شرعيته الديمقراطية. ولكن مع الاعتراف بأنه تم انتخابه بحرية ونزاهة، فأن الكثير من معارضيه يقولون انه لا يدافع على نطاق أوسع عن القيم الديمقراطية التي تؤسس لديمقراطية ناجحة.
من بين العديد من الشكاوى الأخرى، إدانة تعيينه لطلعت عبد الله في منصب النائب العام، واتهام عبد الله بملاحقة القضايا السياسية ضد نشطاء وشخصيات إعلامية تنتقد الرئيس، مثل علاء عبد الفتاح، الذي برز على الساحة خلال ثورة عام 2011، وباسم يوسف. لكن مرسي رفض قبول هذه الاتهام، بحجة أن عبد الله يعمل بشكل مستقل تماما عن مرسي.
وعلق مرسي قائلا “إن الحالات التي نتحدث عنها – قدمت من قبل المواطنين أو من قبل المحامين، والنيابة تعاملت معها، فالنيابة العامة والنظام القضائي مستقلون تماما”. ثم أضاف قائلا “اذا كان شخص ما يريد أن يقول: أنني تدخلت في عمل النيابة العامة فعليه تقديم أدلة على ذلك، ومثال على ذلك”.
وفي الوقت الذي يؤكد خصومه أن هذا العام هو العام الأخير من حكمه توقع مرسي في ثقة أنه سوف يستكمل فترة ولايته كاملة.
وقال مرسي في النهاية “لقد كان صعبا، عاما صعبا جدا. وأعتقد أن السنوات القادمة ستكون صعبة أيضا، ولكنني أرجو أن أبذل دائما قصارى جهدي لتلبية احتياجات الشعب المصري والمجتمع.”
يحي محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق
«فلول صالح» في القاهرة لإسقاط «مرسي»
نجل شقيق علي صالح وفلول من النظام اليمني السابق يطالبون برحيل الرئيس مرسي
شبكة المرصد الإخبارية
نشرت مواقع مقربة من عائلة الرئيس اليمني السابق علي صالح صوراً للمؤتمر البارز ياسر اليماني وهو في القاهرة يطالب برحيل الرئيس المصري محمد مرسي.
وظهر كلا من يحي محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق وياسر اليماني وصلاح الصيادي يرفعون العلم المصري ولافتات حمراء مكتوب عليها ارحل في ميدان التحرير بالعاصمه المصرية القاهرة .
في السياق نشر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صوراً أولية ليحيى صالح (أركان حرب الأمن المركزي السابق) مشاركاً في مسيرة مصرية، يطالب برحيل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.
ياسر اليماني فلول المؤتمر الشعبي العام في القاهرة
وقالت تلك المواقع أن ” ياسر اليماني يظهر وبقوه جليا وهو يتظاهر بين المتظاهرين المصرين المطالبين برحيل الرئيس محمد مرسي ويأتي الحضور لليماني في التظاهر في مصر ليوجه من خلالها المؤتمر الشعبي العام وقياداته رسائل التجمع اليمني للإصلاح ليقول لهم عدو أنفسكم للرحيل بعد مرسي فقد ضاق بكم الشعب ذرعا ” .
في ذات الصعيد قال ياسر العواضي عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر أنه توجه أمس من اسطنبول إلى القاهرة لدعم شعب مصر حسب تغريدة له في موقع “تويتر”.
ويرى مراقبون أن مشاركة قيادات من حزب صالح والموالين له بتلك المظاهرات دليل على حلم صالح بعودة نظامه الى الحكم وقال بعضهم معلقا يبدوا ان فلول النظام السابق يسعون في القاهرة الى اكتساب خبرة للعودة الى صنعاء .
هذا وقد عبرت الكاتبة الصحفية اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، عن استيائها وحزنها على استقبال ثوار في مصر يحيى صالح نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، في ميدان التحرير.
ووصفت، كرمان، عبر حسابها على الفيس بوك، العميد يحيى محمد عبد الله صالح، رئيس أركان الأمن المركزي السابق نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، باللصٌ والبلطجي وقاتل الشباب في اليمن والمطلوب للعدالة.
تم الكشف عن أن شخصيّة سياسيّة عرضت على الرئيس محمد مرسي مبادرة تطرح تولي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رئاسة الحكومة فورا، على أن ترتب هذه الحكومة لإجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت، وتطلق برنامجا لدعم الاقتصاد، وتتولى ملف المصالحة الوطنية.
واعتبرت أنّ هذا الحل الذي يقضي بترأس السيسي الحكومة لفترة مؤقتة حوالى 6 أشهر “هو الورقة المناسبة بل والأخيرة لحلّ الأزمة الراهنة، خاصّة أنّ هذا المقترح تمت مناقشته مع عدد من القوى السياسية الموالية والمعارضة للرئيس”، موضحةً أنّه “لم يلق رفضاً قاطعاً، وإن بقي الموقف المعلن لقوى المعارضة يتمثل في رفض أي حلول وسط لا تؤدي إلى رحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة”.
الشخصية التي شاركت في اجتماع الرئيس مساء أمس مع 12 من القوى والأحزاب الإسلامية قبل ساعات من انطلاق مظاهرات معارضة له تطالب برحيله، ذكرت أن الرئاسة استمعت للمقترح لكنها لم تبدي راي واضحا اتجاهه.
عل صعيد آخر أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الأحد حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المستشفيات بمختلف المحافظات، تحسباً لاحتجاجات 30 يونيو، كما دفعت بـ1979 سيارة إسعاف إلى مختلف الميادين، التي تشهد التظاهرات.
وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان لها اليوم: إن سيارات الإسعاف سيتم توزيعها على أماكن التجمعات على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية في القاهرة، بالإضافة إلى ميدان القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية، وميدان “أحمد عرابي” بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية.
وكشف البيان عن أعداد سيارات الإسعاف التي سيتم الدفع بها إلى أماكن تجمعات المتظاهرين، حيث جاءت محافظة القاهرة في المقدمة، حيث تقرر توزيع 215 سيارة بها، تلتها محافظة الجيزة بـ144 سيارة، ثم محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس محمد مرسي، في المرتبة الثالثة، بنشر 115 سيارة إسعاف.
ونقل البيان عن رئيس هيئة الإسعاف، محمد سلطان، أن الوزارة اتخذت “كافة التدابير لتأمين الخدمات الصحية”، ومنها “برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مرافق وفروع الإسعاف والطوارئ بجميع أنحاء الجمهورية”، لافتاً إلى أن مركز التحكم الرئيسي بهيئة الإسعاف سيقوم بتقديم تقرير عن الأحداث الطارئة وجهات الإخلاء فور وقوعها.
أصدر مكتب الإعلام بمديرية أمن السويس بيانًا يوضح أن القوات تمكنت من ضبط سيارة بداخلها 1 أر بي جى ، و 2 سلاح آلى و600 طلقة قادمة من الإسماعيلية إلى السويس بكمين جنيفة بالطريق الصحراوى.
وأمر اللواء طارق نصار مدير أمن السويس، إرسال قوات دعم وخبراء مفرقعات لقوات الكمين والتحفظ على السيارة نصف نقل، تحمل لوحات (5738 ط . س .)، نقل الإسماعيلية قيادة( ع.م) تبين أنه قادم بالأسلحة من الإسماعيلية للسويس.
وذكر مصدر بأمن السويس أنهم تمكنوا من ضبط مساء اليوم فى حملة أمنية على حى الاربعين بناء على معلومات وتحريات الضباط قسم شرطة الاربعين من ضبط 3 اسلحة نارية بحوزة مجهولين داخل احد الاكشاك المتواجدة بجوار المتظاهرين بالميدان .
وعند القاء القبض عليهم حدث كر وفر بين المتظاهرين بالميدان،وحاول بعض الاشخاص تهريبهم ولكن قوات الامن تمكنت من القبض عليهم واطلقت النيران فى الهواء لتتمكن من القبض عليهم .
مقتل ابراهيم حاجي جمعة “أبو بكر الزيلعي” أحد مؤسسي حركة الشباب على أيدي فصيل غوداني
غوداني زعيم حركة الشباب يستخدم النصوص فلرض طاعته وتبرير القتل
شبكة المرصد الإخبارية
اعلنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية مساء السبت انهم اثنين من قادتها التاريخيين قتلوا، بحسب متحدث باسم هذه الحركة الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأكد عبدالرزاق يوسف، 38 عاماً وهو مقاتل محلي من الشباب أعرب عن نيته بالانشقاق عن الحركة، إنه “تم اعتقال الأفغاني ومحاكمته وقتله بالرصاص “بعد المعركة التي وقعت في 19 يونيو بين الفصائل المتخاصمة التي تدعم الأفغاني وغوداني في باراوي”. وأضاف “جرت المحاكمة سراً”، مشيراً إلى أن برهان وهو الشيخ عبدالحميد هاشي أولهايي قُتل قبل أيام من مقتل الأفغاني.
وتأكدت شبكة المرصد الإخبارية من أنباء مقتل القياديين ابراهيم الأفغاني والشيخ معلم برهان على يد مقاتلين موالين لقائد حركة الشباب، أحمد عبدي غوداني، وذلك خارج مدينة باراوي الصومالية. وقد دفن المقاتلون جثة الضحيتين في مواقع لم يُكشف عنها.
ويُعتبر الأفغاني، واسمه الحقيقي إبراهيم حاجي جمعة ميعاد ويُعرف أيضاً باسم أبوبكر الزيلعي، أحد مؤسسي حركة الشباب كما أنه الرجل الثاني في الحركة. وينتمي إلى فصيل ذي عناصر متزايدة ومعارضة لغوداني ومن ضمنهم مختار روبو علي وحسن ضاهر أويس وأبو منصور الأميركي.
والاسم الحقيقي لبرهان هو الشيخ عبدالحميد هاشي أولهايي وذُكر أنه كان أحد الموقعين على فتوى صدرت في نيسان/أبريل دعماً للأميركي واسمه الحقيقي عمر همامي.
وأوضح يوسف، “بعد أن قتلوا الأفغاني، هرب الأميركي وانضم إلى الشيخ روبو المختبئ في باكول”.
وأضاف أن روبو كان قد حاول الاستقرار في حدر إلا أن وجهاء المجتمع رفضوا وجوده إذ لم يكن يرغبون في حدوث مشاكل في مدينتهم. وعلى أثر ذلك، انتقل روبو والأميركي إلى قرية قريبة من حدر، حسبما ذكر يوسف.
ووردت أنباء عن مقتل الأميركي على يد مقاتلين موالين لغوداني في 7 مايو، ولكن لم يتم حتى الآن التحقق من صحة هذه الأخبار.
ويوم الأربعاء، 26 يونيو، رافق اثنان من حركة الشباب حاكم الحركة في شابيلي السفلى، الشيخ محمد أبو عبدالله هيراي، الموالي لغوداني لإعلام زوجتي الأفغاني وبرهان بمقتل المقاتلين، وذلك حسبما نقله موقع صومالي تابع للشباب والذي يدعم القوات المعارضة لغوداني.
وجاء على الموقع “نطلب من العلماء ومن زعماء الشباب وأولهم أمير حركة الشباب [غوداني] إعطاءنا سبب مقتل العلماء [الأفغاني وبرهان] والسبب الذي أدى إلى السماح بسفك الدماء”.
وقال عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب: “لقد ابلغنا ارملتيهما بقتلهما”، في اشارة الى اثنين من مؤسسي الحركة الاسلامية، احدهما ابراهيم حاجي جمعة معاد المعروف اكثر باسم الافغاني الذي اعلنت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه.
من ناحية أخرى استخدم القائد الأعلى لحركة الشباب، أحمد عبدي غوداني، حديث الرسول في صحيح مسلم، قال رسول الله، “من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه”. هذا لتهديد العدد المتزايد من المنشقين عنه، وذلك في بيان صدر في 17 يونيو. وجاء البيان قبل يومين من القتال الدموي الذي اندلع في باراوي بين موالين لغوداني عناصر فصيل أخر من حركة الشباب مناهض لحكمه. وأعرب المنشقون عن معارضتهم لما وصفوه بسلوك غوداني الذي يزداد استبدادا.
والبيان من إصدار مجموعة الكتائب، الذراع الإعلامية للشباب، ونشر عبر موقع تويتر وهو مؤلف من 17 صفحة تحت عنوان “وهذا بلّغ للناس”، ويعد دليلا واضحا على تصاعد الضغط الداخلي الذي يمارس على غوداني. ويفصل البيان تجاوزات المنشقين الفاضحة ويلجأ إلى عدد كبير من أحاديث الرسول والآيات القرآنية ليدعم طاعته في صفوف حركة الشباب ويسوق المسوغات لمواصلة مطاردتهم.
وجاء في البيان، “لم يعد خافيا على من يتابع مجريات الأحداث في الصومال، ما نشر في الآونة الأخيرة على الشبكات العنكوبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، من أراجيف كاذبة وادعاءات زائفة استهدفت فيها حركة الشباب المجاهدين منهجا وتنظيما وقيادة وجنودا من طعن وافتراءات، تشمئز منها نفس المؤمن الزكية، حيث صدرت هذه الادعاءات ممن كانوا محسوبين في صف المجاهدين فارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أبواق سوء على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وخنجر طعن بيد أعداء هذه الأمة يطعنون به خاصرتها”.
ويشير غوداني في حديثه إلى عدد من الانتقادات العلنية التي صدرت على لسان كبار قادة حركة الشباب والمقاتلين الأجانب، بينهم الزبير المهاجر في 20 نيسان/أبريل وإبراهيم الأفغاني في 6 نيسان/أبريل. ويستهدف زعيم حركة الشباب أيضا أنصار الجهادي الأميركي المولد عمر همامي، المعروف أيضا باسم أبو منصور الأميركي. وكانت انتقاداته العلنية لغوداني والتي استمرت سنة كاملة من خلال سلسلة من الأشرطة المصورة وعبر موقع تويتر قد توقفت في أوائل شهر أيار/مايو، بعد أن تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن مقتله.
وصدر البيان والإعلان عنه على تويتر باللغة العربية فقط. وبالنظر إلى إن البيان يحاول أن يظهر بأنه يتوجه فقط إلى القراء العرب وأنه يركز على وجوب طاعة غوداني، فالمرجح أنه يستهدف صفوف المقاتلين الأجانب في الصومال بعد التوتر الذي ساد علاقته معهم، إضافة إلى كبار رجال الدين الذين يعارضون قيادته.
وجاء في البيان، “هذا البيان يأتي بعد صبر امتد لأعوام، طمعا في تأليفهم، وإحسانا للظن بهم وانتظارا لعودتهم إلى صوابهم، إلا أنهم ما ازدادوا بذلك إلا تماديا في باطلهم وتمسكا بأهوائهم”.
ومن أبرز النقاط التي تناولها البيان، وقف تزايد الانشقاق في صفوف الحركة، إذ يقول، “على المجاهد أن لا يردد كل ما يسمع وأن يترك القيل والقال وكثرة السؤال”.
عائلة محمود الجيدة تنتظر عودته ولا تعرف سبب اعتقاله
طبيب قطري يتعرض للضرب ويحرم من النوم في سجن إماراتي
شبكة المرصد الإخبارية
أعلنت عائلة طبيب قطري إنه “تعرض للضرب” و”احتجز في حبس انفرادي” في الإمارات العربية المتحدة، حيث يقبع معتقلا منذ أربعة أشهر.
واعتقل الدكتور محمود الجيدة البالغ من العمر 52 عاما، في مطار دبي في 26 فبراير الماضي.
وتنتقد منظمات حقوق الانسان الامارات لاعتقالها المعارضين لحكومتها.
وتقول الامارات ان كل السجناء يعاملون وفقاً للقانون وانه يتم التحقيق في أي اتهامات بسوء المعاملة.
ولم توجه إلى الجيدة أي تهمة.
وقضية الجيدة مشابهة بشكل واضح لقضية صلاح اليافعي، المواطن البحريني الذي اعتقل في مطار دبي في 26 أبريل/ نيسان الماضي، وبقي معتقلا لمدة 7 أسابيع بمكان مجهول ودون توجيه أية تهمة له قبل الإفراج عنه في 15 يونيو/ حزيران بعد تدخّل حكومة البحرين.
وينتمي اليافعي وهو مدرب رياضي إلى جمعية (الإصلاح) البحرينية، وهي جماعة دينية محافظة على صلة بجماعة الإخوان المسلمين.
واعتقلت حكومة الإمارات في السنة الماضية 94 شخصا معظمهم ينتمون لجمعية (الإصلاح) الإماراتية بتهمة التخطيط لإسقاط نظام الحكم. ومن ضمن المعتقلين محاميان من المدافعين عن حقوق الإنسان بالإضافة إلى قضاة ومعلمين وقيادات طلابية.
وإذا تمت إدانة الناشطين فسيواجهون – وبينهم 13 سيدة – السجن لمدة 15 سنة. والحكم لن يكون قابلا للطعن.
ويقول أحد أفراد أسرة الطبيب القطري، محمود الجيدة، إن السلطات الإماراتية تحاول أن تربطه بالمعتقلين الإماراتيين الـ 94 والإخوان المسلمين.
ويضيف أن الجيدة “ليس عضواً في جماعة الاخوان المسلمين. وقد يكون متعاطفاً معها، لكنه ليس عضوا في التنظيم”.
وأشار المصدر إلى أن الجيدة حرم من النوم ثلاثة أيام، مضيفا “لقد ضربوه وارغموه على الإقرار بما لم يفعله”.
وأضاف ان عائلة الطبيب لا تعرف مكان احتجازه.
ولطالما دعمت قطر الإخوان المسلمين، فيما تنظر الإمارات إلى الجماعة على أنها خطر فعلي.
والبلدان عضوان بمجلس التعاون الخليجي.
وأبلغت عائلة الجيدة بي بي سي أن الحكومة القطرية سهلت ثلاث زيارات لرؤيته أخيرا، أحدثها كان في 23 يونيو/ حزيران.
ووفقاً لقريب للجيدة، كان الطبيب القطري يصطحب في كل زيارة معصوب العينين من مكان اعتقاله إلى مبنى حكومي في أبو ظبي.
ونقلت العائلة عن الطبيب قوله انه لم يعد يتعرض للضرب لكنه ما زال في سجن انفرادي وأنه فقد نحو 10 كيلوغرامات من وزنه أثناء فترة احتجازه.
والتقي محام عينته العائلة الطبيب مرة واحدة في زيارة استمرت 10 دقائق، وتمت في حضور ضابط إماراتي.
ويقول قريب الجيدة “أبلغتنا حكومة بلادنا بأنها تحاول (اطلاق سراحه) لكنها لم تحصل على استجابة. عليهم بذل مزيد من الجهد”.
شنت صحيفة الخليج في الإمارات هجوما عنيفا على النظام المنتخب في مصر، واعتبرته مزق أركان البلاد وصغر من شأنها، وحرضت الصحيفة الصادرة اليوم السبت في افتتاحيتها الرئيسية ضد النظام، داعية المصريين إلى تخليص الثورة من براثن الذين اختطفوها.
وجاءت الافتتاحية الرئيسية للصحيفة تحت عنوان تجديد شباب الثورة، وقالت إنه بعدما طفح الكيل وظهر الإخوان على حقيقتهم بأن السلطة بالنسبة إليهم هي المبتغى ودونها يسهل كل شيء، حتى لو عادت مصر ألف سنة إلى الوراء وتشتت شملها وتمزقت أركانها وصغر شأنها وسالت الدماء في شوارع مدنها وميادينها ها هم شباب ثورة 25 يناير يعودون غداً لاستعادة المبادرة والعودة بالثورة إلى مسارها الصحيح وتخليصها من براثن الذين اختطفوها، وفق تقدير الصحيفة.
واستعرضت الصحيفة، ما اعتبرته واقع تنظيم “الإخوان المسلمين” الذي ينتمي له الرئيس المصري محمد مرسي، ووجهت له اتهامات بأنه يحمل “أفكارا بالية أكل الدهر عليها وشرب .. وشبق للسلطة بأي ثمن، كما اتهمت الصحيفة النظام المصري بأنه تخلى عن فلسطين “ولم تعد إسرائيل العدو الوحيد المفترض.
يشار إلى أن معظم رموز النظام المصري السابق، والذين يحاكمون بقضايا فساد سياسي ومالي، يتواجدون حاليا في الإمارات، فيما تشير تقديرات إلى أن السلطات هناك سمحت لهم بممارسة أنشطة تهدف إلى تعزيز موقف المعارضة ضد النظام الحاكم حاليا.
واختتمت الخليج مقالها بالقول لآن انكشف الغطاء وظهر ما في الإناء الآسن من مواد فاسدة وسامة .. وها هو شباب مصر يجدد ثورته ويرسم ملامحها الحقيقية بكل ما فيها من تألق وبهاء كي تعود مصر الأمل والمرتجى مما يعتبر تحريضا مباشرا من الصحيفة على إحداث قلاقل في البلاد.
من الجدير بالذكر أن شخصية إماراتية كبيرة تتولى تمويل عمليات التخريب والتدمير في مصر ، ودول الخليج وخاصة الإمارات تتحرك وتلعب في الشاعر المصري وأن هناك أصابع وأيادي خفية تلعب في مصر.
وكل من يهرب من مصر يسافر إلى دبي، ويقول أحد الخبراء السياسيين : لماذا الهروب إلى دبي بالتحديد، وإذا ربطنا هذه السفريات إلى دبي مع تصريحات ضاحي خلفان قائد شرطة دبي المستفزة ضد الرئيس المنتخب ، يؤكد أن دبي بالتحديد ومعها عواصم خليجية أخرى لا تريد للثورة المصرية أن تنجح، وهناك أموال كثيرة تتدفق داخل الساحة المصرية للعب في الشارع المصري.
ومن الواضح أن دول الخليج تلعب مخطط حتى توصل رسالة إلى شعوبها أن الثورة المصرية لم تنجح وأن التكلفة ستكون غالية إذا فكر الشعب الكويتي في الثورة، أو إذ فكر الشعب الإماراتي في الثورة ستكون الكلفة غالية، وها أنتم ترون سورية ومصر.
ميدان رابعة العدوية يقيم الليل .. وميدان التحرير يتحرش بالنساء
شبكة المرصد الإخبارية
فيما أدى مئات الآلاف من المعتصمين المؤيدين لشرعية الرئيس الدكتور محمد مرسي في ميدان “رابعة العدوية” صلاة قيام الليل في ساحة الاعتصام خلف الداعية الإسلامي الدكتور خالد أبو شادي. حدثت حالات تحرش جنسي من معتصمي ميدان التحرير المعارضين للرئيس مرسي.
على صعيد آخر قالت منظمة “نظرة” للحقوق النسوية في سلسلة تغريدات : ورد إلينا تليفونيا حتى الآن (29 يونيو الساعة 01:55 صباحا) 5 حالات لاعتداءات جنسية جماعية في نطاق ميدان التحرير.
وأردفت: من بين الـ5 حالات: حالة اعتداء جنسي جماعي وقعت في نطاق ميدان طلعت حرب وثلاث حالات بنطاق ميدان التحرير وصلن في حالة إغماء إلي المستشفي الميداني وتم إٍسعافهن سريعا ومساعدتهن على الخروج من الميدان.
وأضافت : والحالة الخامسة اعتداء جماعي عنيف على ناجية غير مصرية في نطاق ميدان التحرير. وساعد أطباء مستشفي ميداني على إخراجها في سيارة إسعاف إلي مستشفي .
هذا وقد اصيب أحد أعضاء اللجان الشعبية لحماية الميدان، بعد تمكنه بمساعدة آخرين من إنقاذ مراسلة أجنبية، من أيدى مجهولين تحرشوا بها، خلال تغطيتها التظاهرات.
ونقل المتظاهرون المصاب إلى عربة الإسعاف، إثر تعرضه لإغماءة واختناق. كما تم نقل الصحفية إلى مستشفى قصر العيني.
ميدان رابعة العدوية يقيم الليل .. وميدان التحرير يتحرش بالنساء
نفذ الجيش الامريكي ضربات بطائرات بلا طيار استهدفت اسلاميين ودعم القوات الافريقية التي تسعى لاعادة الاستقرار الى الصومال ومالي وبعث بعشرات من فرق التدريب بعد ان حول أنظاره الى أفريقيا.
ولا يزال وجوده غير ظاهر في الاغلب بل ان ذكره لن يأتي تقريبا في سياق الزيارة التي يقوم بها الرئيس الامريكي باراك أوباما لافريقيا هذا الاسبوع.
ورغم ذلك فان وجود ما يتراوح بين 4000 و5000 فرد على الارض هوأكبر وجود عسكري للولايات المتحدة منذ التدخل في الصومال قبل 20عاما والذي انتهى عام 1993 بالاذلال والانسحاب بعد اسقاط طائرتي هليكبوتر ومقتل 18 جنديا امريكيا.
وهناك سببان وراء العودة الامريكية للقارة السوداء هما محاربة القاعدة وجماعات أخرى إسلامية واستعادة النفوذ في قارة يمكن ان تصبح مقصدا هاما للتجارة والاستثمارات الامريكية لمواجهة النفوذ المتنامي للصين.
وفي منطقة القرن الافريقي تتمركز معظم القوات الامريكية في قاعدة عسكرية فرنسية في جيبوتي وهي دولة صغيرة واقعة بين شمال الصومال واثيوبيا واريتريا.
ورغم ان المسؤولين الامريكيين لا يعلقون بالتفصيل على ما يحدث في القاعدة يقول خبراء انها وفرت موقعا تنطلق منه القوات الخاصة وطائرات بلا طيار وغارات جوية على متشددين اسلاميين في الصومال.
ويقول ضباط امريكيون ان مثل هذه المهام المحدودة ساهمت في تخفيف الشكوك الافريقية الاولية في قوة (افريكوم) المتمركزة في المانيا التي تشكلت عام 2008 لجعل كل الانشطة العسكرية الامريكية في افريقيا تحت قيادة موحدة بدلا من تقسيم المسؤولية بين القادة العسكريين في اوروبا والشرق الاوسط واسيا.
وفي انجولا وناميبيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية ومناطق اخرى قام مهندسون امريكيون بتدريب نظرائهم في تلك الدول على ازالة الالغام. وفي جنوب القارة الافريقية ساعد أطباء الجيش الامريكي الجيوش المحلية على احتواء عدوى فيروس (اتش.اي.في) المسبب للايدز بينما كان التركيز في موريتانيا على تقديم المساعدة البيطرية للمزارع المحلية.
وزاد تردد السفن الحربية الامريكية التي تكافح القرصنة قبالة السواحل الشرقية والغربية لافريقيا على الموانيء الافريقية.
وتحاول الولايات المتحدة اقناع الجيوش الافريقية بان مصالحها تصان من خلال المحاسبة الديمقراطية لا التدخل في السياسة.
ويشكو منتقدون في افريقيا من ان تعامل واشنطن مع القارة السوداء أخذ طابعا عسكريا أكثر ويركز على مكافحة الارهاب. ويخشى اخرون من استغلال النفوذ العسكري الامريكي في نهاية الامر للسيطرة على موارد القارة.
ويختلف مسؤولو الحكومة الامريكية مع هذا الرأي ويشيرون الى زيارة أوباما للقارة التي تستمر ثمانية ايام وتشمل السنغال وجنوب افريقيا وتنزانيا كمؤشر على النوايا الامريكية.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي في مؤتمرهاتفي الاسبوع الماضي “هذه الرحلة تفند الرأي القائل باننا بطريقة ما نحول علاقتنا مع افريقيا الى علاقة امنية. هذه الرحلة مكرسة تماما للتجارة والاستثمار وبناء المؤسسات الديمقراطية وللشباب واطلاق النمو الاقتصادي من خلال بعض أولوياتنا التنموية.”
وبشكل عام تتمكن القوات الامريكية من العمل حين تسمح لها بذلك الحكومات الافريقية وأحيانا فرنسا التي لها شبكة من القواعد العسكرية في مستعمراتها الافريقية السابقة.
لكن يمكن لهذا التصريح ان يسحب بسرعة لاسباب سياسية.
وفي ابريل نيسان الغى المغرب تدريباته السنوية (الاسدالافريقي) مع القوات الامريكية بسبب ملف الصحراء الغربية المتنازع عليها وتلميحات واشنطن بضرورة تمديد التفويض الممنوح لمراقبي الامم المتحدة في الصحراء الغربية ليشمل حقوق الانسان.
وتخطو الولايات المتحدة بحرص شديد في الصومال الذي شهد انتكاسة عام 1993 حين قتل رجال الميليشيات 18 جنديا امريكيا اثناء مطاردة لاعتقال قائد ميليشيا صومالي في اطار مهمة للامم المتحدة.
ولا يزال معظم الدعم الامريكي لبعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) يحدث من خارج البلاد مثل تدريب القوات في كينيا واوغندا ومناطق اخرى.
وهناك صورة مشابهة تقريبا في الجانب الاخر من القارة حيث يتحرك الجيش الامريكي في الأساس لدعم الحكومات المحلية وفرنسا.
وبعد الحرب في ليبيا عام 2011 انتشر السلاح والإسلاميون في منطقة الساحل مما دعم صعود القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي سيطرت على اجزاء كبيرة من شمال مالي قبل ان تشن فرنسا حملة عسكرية هناك اوائل العام الحالي.
ووفر سلاح الجو الامريكي معظم عمليات النقل للتعزيزات الفرنسية والافريقية في مالي كما قامت الطائرات الامريكية للتزويد بالوقود برحلات طويلة من قاعدتها في انجلترا حتى الصحراء الكبرى لتزويدالمقاتلات الفرنسية بالوقود في الجو.
ويقول مسؤولون امريكيون وافريقيون ان واشنطن تحجم منذ زمن بعيد عن نقل المعلومات المخابراتية الهامة الى شركائها الافريقيين خوفا من ان تسقط في الايدي الخطأ.
ويقول الضباط الافريقيون انهم لن ينجحوا في محاربة المسلحين الإسلاميين في بلادهم والمشاركة في مهام اوسع على غرار مهمة مالي لانهم يحتاجون لان يعرفوا كل ما يمكن عن تحركات المتمردين وأماكنهم وخططهم.
وقال منصور سيك قائد الجيش السنغالي السابق وكان سفيرا لبلاده في واشنطن “الامريكيون اصدقاؤنا لكنهم في الاغلب اصدقاء لا يتسمون بالصراحة. يسألونك عما عندك لكنهم لن يقولوا لك ما عندهم.”.