أمريكا تحرض الجيش ضد مرسي وتعاقبه لمحاولاته التحالف مع روسيا دون الرجوع لها
شبكة المرصد الإخبارية
قال عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الإدارة الأمريكية في شخص وزير خارجيتها جون كيري أطلقت تصريحاتها المنتقدة صراحةً لنظام الإخوان لتعاقب الرئيس المصري محمد مرسي على سفره إلى”روسيا”دون الرجوع لها، لاسيما وأنها تُنصّب نفسها واصياً على مصر.
وأوضح أن تصريحات جون كيري تنبئ بقلق أمريكي من الرئيس المصري الذي يسعى لاتخاذ “روسيا”حليفاً استراتيجياً والاستغناء عنها الأمر الذي يعني الكثير للولايات المتحدة التي تضمن أمان “إسرائيل”من خلال علاقتها الاستراتيجية بمصر.
وأضاف في تصريحات له أنه للسبب ذاته امتدح كيري المؤسسة العسكرية المصرية تحسباً لما قد تشهده الفترة القادمة من انقلاب عسكري ضد نظام الإخوان في مصر خاصةً مع تصاعد حدة أحداث المشهد السياسي واقترابها حد الانفجار، وأن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا المدح ستجد مبرراً وقتها لإبداء الرضا عن الانقلاب العسكري المُتوقع، بعد موقفها الرافض للانقلابات العسكرية في أي مكان بالعالم.
وأشار إلى أن الأمر قد يتخطى ذلك، وربما تكون أمريكا تلعب الآن دور المحرض للمؤسسة العسكرية ضد نظام الإخوان المضطرب الذي لا يحسب خطواته في التعامل مع إداراتها ولايركع للوصاية التي تظن أنها تفرضها عليه- بحسب قوله-.
وعن إمكانية اتخاذ روسيا حليفاً استراتيجياً لمصر بديلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية قال الأشعل إن الأمر وارد جداً إذا كان تحالفاً تجارياً واقتصادياً، بينما لا يجب أن تنتظر مصر من روسيا أن تكون حليفاً كاملاً لها على طول الخط، فروسيا لن تدفع عن مصر خطر”إسرائيل”إذا ما قررت الهجوم على سيناء مثلاً وكل ما ستفعله آنذاك أن تضغط مع أمريكا على إسرائيل لتكف عن حماقاتها، بينما انتهى عصر المساعدات العسكرية
وروسيا لن تورط نفسها في أعمال عسكرية مباشرة لأن القوى العالمية الآن تؤمن بمبدأ كل يدافع عن نفسه بطريقته.
من الجدير بالذكر أن مصادر مطلعة كشفت للمرصد الإعلامي الإسلامي أن اللقاء الذي جمع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وجون كيري وزير الخارجية الامريكي شهر مارس الماضي ، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وتحديدا الجانب العسكري منها والشأن العام المصري، من وجهة النظر المرتبطة بالتعاون الاستراتيجي والذى يشمل الجانب الأمني والسياسي.
وأضاف المصدر أن السيسي، طلب من كيري عدم الحديث عن وجود أي صراع بين الجيش والقوى السياسية والرئاسة، موضحا له أنه لا يوجد صراع ، وقال له من الافضل ألا تتدخل أمريكا في شئون مصر وأن المصريين قادرين على إدارة بلدهم ولا يحتاجون اي تدخل خارجي وان الشعب المصري من الممكن ان يقبل النصيحة ولكن تنفيذها او عدم تنفيذها يكون بإراداته.
وقال السيسي كذلك أن الجيش لا يسعى للخروج من الثكنات مرة اخرى، وان خروجه سيكون لحفظ الأمن القومي دون الانحياز لطرف دون الآخر.
المغرب يتبنى “الحزم” امام الحليف الامريكي في ملف الصحراء
المغرب يتبنى “الحزم” امام الحليف الامريكي في ملف الصحراء
شبكة المرصد الإخبارية
تبنى المغرب موقفا حازما امام سعي الولايات المتحدة ادراج حقوق الانسان في مهمة الامم المتحدة في الصحراء الخاضعة لسلطته مجازفا بزعزعة العلاقة “الاستراتيجية” مع الحليف الاميركي.
فمنذ الكشف الاثنين عن “مبادرات لتغيير طبيعة تفويض بعثة الامم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية” اعلنت التعبئة العامة في المملكة.
وسيطرح تجديد تفويض المهمة التي تراقب وقف اطلاق النار في المنطقة منذ 1991 على مجلس الامن الدولي قبل نهاية نيسان/ابريل، وافادت مصادر مقربة من المفاوضات ان الولايات المتحدة اعدت مشروع قرار يجيز لمهمة الامم المتحدة التحقيق في احترام حقوق الانسان.
واثارت هذه المبادرة هزة مدوية في المغرب حيث استدعى القصر الملكي بشكل عاجل جميع القوى السياسية في اجتماع تم فيه “تكرار التاكيد على الاجماع الوطني” بحسب بيان.
وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية في لقاء مساء الثلاثاء بممثلي وكالات الأنباء العالمية “اننا نعرب عن رفضنا القاطع لهذا النوع من المبادرات الجزئية والاحادية الجانب” معتبرا انه “مس بالسيادة الوطنية” للمملكة المغربية.
وبدأ وفد برئاسة المستشار الملكي ووزير الخارجية السابق الطيب الفاسي فهري جولة على العواصم ومن بينها موسكو.
واكدت الرباط دفاعا عن نفسها انها تبذل الكثير من اجل حقوق الانسان في الصحراء فيما مدد مجلس الامن في العام الفائت تفويض المهمة الاممية طالبا من المغرب “تحسين الوضع″.
هذا الاسبوع كتبت تسع منظمات غير حكومية لبان كي مون مؤكدة ان حقوق الانسان في الصحراء الغربية “في صلب اهتماماتها”. وحدهما الجمعية المغربية للحقوق الانسانية ومنظمة هيومن رايتس ووتش رحبتا بتوسيع مهمة فريق الامم المتحدة.
وتشكل الصحراء قضية مقدسة في المغرب ولا سيما منذ المسيرة الخضراء التي اطلقها الملك الحسن الثاني في 1975 “لاستعادتها” من اسبانيا انذاك.
وعقدت لجنتا الخارجية في البرلمان المغربي مساء الجمعة اجتماعا استثنائيا لنقاش تطورات قضية الصحراء، افتتح بإلقاء يوسف العمراني الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون كلمة أمام 100 من أعضاء اللجنتين.
واعتبر الوزير المنتدب ان المقاربة “غير مبررة، لأنه ليس هنا على أرض الواقع ما يبررها”، موضحا انه “ليس هناك أي انتهاكات او تجاوزات ضخمة لحقوق الإنسان في الصحراء يفسر اللجوء الى هذا الحل”.
وتحدث المسؤول المغربي عن “استحالة تطبيق هذه المقاربة”، مبررا ذلك بكونها “تخلق تماثلا أو مقارنة غير متكافئة بين دولة (المغرب) لها سيادتها وتحترم التزاماتها الدولية، ومنظمة +إرهابية+ (البوليساريو) ليست لها أي التزامات”.
وأكد الوزير في ختام عرضه أمام أعضاء لجنتي الخارجية ان “المغرب إذا كان ملتزما بالحل السياسي، وليس له عقدة مع حقوق الإنسان فإنه، في حال ما إذا تبنت الأمم المتحدة هذا القرار، سيأخذ جميع التدابير للرد فيما يخص مستقبل المسلسل السياسي”.
وحرصت السلطات المغربية على الامتناع عن انتقاد الولايات المتحدة التي يربطها بها اتفاق للتبادل الحر وتشكل “شريكة استراتيجية” بحسب الخلفي.
لكن لاثبات حزمه اتخذ المغرب عددا من اجراءات الرد على غرار ارجاء مناورات عسكرية الى اجل غير مسمى كان يفترض ان يشارك فيها 1400 جندي اميركي و900 مغربي.
وصرح المتحدث باسم السفارة الاميركية في الرباط رودني فورد لفرانس برس “اعتقد ان المغرب سيبقى حليفا ثابتا بالرغم من هذه العقبة”.
واعلن عن تنظيم تظاهرات شعبية الاحد في الرباط.
ولم توفر الصحافة المحلية الانتقادات، فكتبت لوبينيون “ابعد من المفاجأة، هناك شعور بالخيبة من حليف لا يتردد (…) في اهانة ذكاء وجهود المغاربة واذلال المغرب”.
وتتضاعف “المفاجأة” هذه مع اعتبار المغرب ان الظروف الجيوسياسية مؤاتية.
فمع انعدام الاستقرار في الساحل انتعش الاهتمام بالخلاف القديم على الصحراء الغربية التي توازي مساحتها مساحة المملكة المتحدة ويقيم فيها اقل من مليون نسمة.
وبدأ المجتمع الدولي يتحدث عن الحاجة “الملحة” الى العثور على حل بين الرباط واستقلاليي جبهة بوليساريو التي اثني على “استقرارها” وتعتبر سدا امام مخاطر التطرف الاسلامي.
وحذرت الحكومة المغربية من ان المبادرة الجارية ستكون لها عواقب وخيمة على الاستقرار في المنطقة.
القاعدة عبر تويتر تنفي قتل السفير الأمريكي ببنغازي أو تهديد فرنسا بتفجير برج إيفل
شبكة المرصد الإخبارية
نشر تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، اليوم الجمعة، الأجوبة والردود على عدد كبير من الأسئلة كان قد تلقاها عبر حسابه على “تويتر” من وسائل إعلام عربية وغربية وأناس عاديين.
وقد تناولت الأسئلة والردود قضايا عدة حول تنظيم القاعدة في العالم، مثل الحديث عن: الرهائن الفرنسيين والمطالب التي قدمها التنظيم لفرنسا مقابل إطلاق سراحهم، الموقف من الإعلان عن مقتل القيادي عبدالحميد أبو زيد، وأيضا السؤال عن القيادي مختار بلمختار، علاقة تنظيم المغرب الإسلامي بحركة الشباب في الصومال، علاقتهم بجماعة بو كو حرام في نيجيريا، موقفهم من جبهة النصرة في سوريا، وغيرها من التنظيمات الجهادية.
تناولت الردود أيضا الحديث عن قتل السفير الأمريكي في ليبيا والجهة التي تقف وراء ذلك، الحديث عن تفجير برج إيفل، موقف القاعدة من أنصار الشريعة في تونس. الأسلحة التي تمتلكها القاعدة في مالي، موقفهم من حادثة “عين أمناس” في الجزائر.. وغيرها من القضايا الهامة. وموقع “الإسلاميون” هنا يلقي الضوء على أبرز ما جاء في الردود ثم ننشر رابط الأجوبة كاملة:
ـ رفضت (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) تأكيد أو نفي ما تردد عن مقتل مختار بلمختار أمير كتيبة (الملثمين)و(الموقعون بالدماء)، قائلة: عندما ينقشع غبار الحملة الفرنسية الصليبية سننشر الحقائق للرأي العام العالمي كما هي، وأضافت: الأخ خالد أبو العباس عنده ناطق رسمي باسم تنظيمه الجديد، مشيرا إلى أنه كان قد قرر الانفصال عن تنظيم القاعدة، وبناء مشروع مستقل (الموقعون بالدماء) ونحن ليس لنا وصاية على أحد من العاملين للإسلام سواء كان ذلك في المجال الدعوي أو السياسي أو الجهادي العسكري.
ـ وفيما يتعلق بقتل السفير الأمريكي في ليبيا عن طريق استهداف قنصلية بنغازي في سبتمبر الماضي 2012، قال التنظيم: لم نتشرف بقتل السفير الأمريكي ببنغازي، وأضافت: على أمريكا أن تتخلص من وهم الحرب على القاعدة لأنها تواجه أمة الإسلام بأسرها فنرجو أن يقرأ الأمريكان رسائل المسلمين حول سفاراتها قراءة صحيحة.
ـ وفي شأن الرهائن الفرنسيين، رفض التنظيم الكشف عن المطالب التي قدمها للفرنسيين مقابل إطلاق سراحهم قبل العملية العسكرية في مالي، قائلا: المطالب وصلت إلى الحكومة الفرنسية ويمكنها إطلاعكم عليها أما نحن فلم نقرر بعد إخراج هذا الملف للعلن.. ونرجو المعذرة. وقال التنظيم: أسألوا الرئيس الفرنسي هولاند فهذا شأن الحكومة الفرنسية، والبادي للعيان أنها اختارت سبيل قتلهم والتخلص من ملفهم.ونحن من جهتنا لم نغلق بعد باب المفاوضات، وتتحمل الحكومة الفرنسية المسؤولية كاملة عن أي ضرر يصيب رعاياها.
وفي موضع آخر من ردودها، قالت القاعدة: فرنسا تريد المفاوضات تحت الضغط وأزيز الطائرات وقد جربت هذه السياسة عدة مرات وخرجت خاسرة (في إشارة إلى محلواتها انقاذ رهائن في الصومال وفشلها) لكن يبدو أنها لم تتعلم من التجارب السالفة وهس مسؤولة عن رعاياها.
كما نقت القاعدة أن تكون قد تبنت التهديد بتفجير برج إيفل الفرنسي، لكن قالت نحن نؤيده وندعو كل المسلمين لاستهداف فرنسا ومصالحها داخل فرنسا وخارجها حتى تسحب آخر جندي من بلاد المسلمين.
ـ وفيما يتعلق بمقتل القيادي عبد الحميد أبو زيد، قال التنظيم أنه لم يتلق أي تأكيد من إمارة الصحراء الكبرى حول مقتله، مشيرا إلى أن أمير المنطقة الأخ يحي أبو الهمام له كل الصلاحيات في تعيين أمير جديد لكتيبة (طارق بن زياد) إن صح خبر مقتل أبو زيد، وقال التنظيم أنه تعمد هذا التوضيح ليكذب نبأ مقتل أمير منطقة الصحراء كما روجت لذلك الصحافة الفرنسية.
ـ من جهة أخرى أكدت القاعدة أعتقال المتحدث الرسمي باسمها في المغرب الإسلامي (صلاح أبو محمد) لدى الجزائر.
كما أكدت أيضا أن المسؤول عن مؤسسة الأندلس هو أحمد أبو عبد الإله الذي كان رئيسا للجنة السياسية وهو الآن رئيس الهيئة الإعلامية للتنظيم.
وفي ردها حول قلة المنتوج الإعلامي لمؤسسة الأندلس أرجعت القاعدة السبب لما وصفته بظروف الحرب القاسية حيث تأثرت المؤسسة باعتقال رئيسها صلاح أبو محمد مؤكدة أننا ماضون بعون الله على الطريق، ننحني ولا ننكسر حتى يظهر هذا الدين ويصل نوره للعالمين بإذن الله.
ـ وفيما يتعلق بعملية “عين امناس” في الجزائر التي نفذها الموقعون بالدماء، قالت القاعدة: نحن في حرب مفتوحة مع النظام الجزائري منذ عشرين سنة، ومصالحة كلها مشروعة لنا، مع حرصنا على سلامة إخواننا وآبائنا العاملين في هذه المنشآت.
وأشادت القاعدة بالدور الذي قام به منفذو العملية من الحفاظ على أرواح العاملين الجزائريين، قائلة: بينت هذه العملية حرص المجاهدين ـ بغض النظر عن أسمائهم ومسمياتهم ـ على أرواح المسلمين وحياتهم، إذ نجا كل العاملين الجزائريين، بفضل الله، ثم بفضل أبنائهم المجاهدين، وليس كما يدعي الجيش الجزائري أنه هو من خلصهم من أيدي المجاهدين. متسائلا ولماذا لم يلفح إذن في استنقاذ الرهائن الغربيين؟
وفي ردودها أكدت القاعدة مرارا أنها ضد استهداف المدنيين غير المسلحين إذا لم يكونوا محاربين، قائلة: لكن الغزاة المحتلين يدفعوننا للقصاص دفعا، فهم من يبدأ قصف مدننا وقرانا وشعوبنا. وهل يعقل أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم. وهل نلوم من هدم بيته على رؤوس أطفاله ونسائه من الانتقام والقصاص العادل.
باكستان تعتقل الرئيس السابق برفيز مشرف في اسلام آباد
شبكة المرصد الإخبارية
أفادت الأنباء الواردة من باكستان باعتقال الرئيس السابق برفيز مشرف في مقر إقامته بإحدى ضواحي العاصمة اسلام اباد.
ووصف مشرف القضايا المرفوعة ضده بأنها ذات خلفية سياسية.
ويعتبر إلقاء القبض على مشرف خطوة غير مسبوقة ضد حاكم عسكري سابق حكم باكستان على مدى عقد من الزمان.
ويتوقع أن يمثل مشرف أمام محكمة مكافحة الإرهاب في الساعات الثماني والأربعين المقبلة.
وكانت محكمة في باكستان قد أصدرت الخميس مذكرة اعتقال بحق مشرف بسبب أوامر الإقامة الجبرية التي أصدرها ضد قضاة في مارس/آذار 2003.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن الشرطة اعتقلت مشرف وقدمته إلى المحكمة حيث يواجه تهما عدة من بينها الخيانة العظمي إبان توليه مهام الرئاسة.
وكانت محكمة في باكستان قد أصدرت الخميس مذكرة اعتقال للرئيس الباكستاني السابق مشرف بسبب أوامر الإقامة الجبرية التي أصدرها ضد قضاة في مارس/آذار 2003.
وفر مشرف فور إصدار حكم بالقبض عليه، وانطلق مسرعا في سيارته برفقة فريقه الأمني.
ولم تعتقل الشرطة مشرف حينما صدر أمر الاعتقال، بالرغم من أن الإجراء المتبع في العادة هو تقييد يدي المتهم داخل قاعة المحكمة حينما يصدر القضاة مذكرة اعتقال.
ويحق لمشرف استئناف الحكم لدى المحكمة العليا في باكستان.
وكان الرئيس وقائد الجيش الباكستاني السابق قد عاد إلى البلاد الشهر الماضي بعد أن قضى نحو أربع سنوات في المنفى الاختياري للمشاركة في الانتخابات العامة الشهر القادم.
ورفضت أوراق ترشحه على مقعد في تشيترال، وهو المقعد الرابع الذي كان يأمل في المنافسة عليه في الانتخابات.
وكان قد فشل بالفعل في الترشح للمنافسة على ثلاثة مقاعد أخرى. ويعتزم الفريق القانوني لمشرف استئناف هذا القرار.
ويواجه مشرف سلسلة من المعارك القانونية ويسعى إلى تفادي الاعتقال منذ وصوله للبلاد ومحاولات محاكمته بتهمة الخيانة العظمى.
ووصف جميع القضايا المرفوعة ضده بأنها “بلا أساس” وأن “وراءها دوافع سياسية”.
شقيقان شيشانيان متهمان بتفجيري ماراثون بوسطن الأمريكية ووفاة أحدهما
خال المتهمين بتفجيرات بوسطن يؤكد أنهما عاشا في قرغيزستان
شبكة المرصد الإخبارية
أكدت شبكة التلفزيون الأميركية “أن بي سي نيوز”، الجمعة، أن المشتبه بهما في اعتداء بوسطن اللذين قتل أحدهما، أخوان من أصل شيشاني، بينما ما زالت الشرطة تطارد الآخر.
وتطارد الشرطة جوهر تسارناييف، ويبلغ من العمر 19 عاما، كما قالت القناة نفسها، التي أضافت أن الرجلين كانا يتمتعان بإقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية “إن بي سي نيوز” أن “المشبته به الأول” في اعتداء بوسطن، الذي قُتل صباح الجمعة، يدعى تامرلان تسارناييف، ويبلغ من العمر 26 عاما.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة بوسطن وفاة الموقوف المشتبه به في تفجيري ماراثون بوسطن نتيجة إصابته، فيما تتم حالياً مطاردة المشتبه به الثاني خلال عملية مطاردة واسعة وتفتيش للبيوت بالمدينة، ويأتي ذلك بعد اشتباكهما مع الشرطة في محيط معهد للتكنولوجيا في إحدى جامعات بوسطن، وقتلهما شرطياً هناك.
المشتبه بهما سرقا سيارة بعد ذلك، وأفرجا عن سائقها لاحقا، وأثناء ملاحقة سيارتهما في محيط ضاحية “ووتر تاون”، ألقيا قنبلة بإتجاه الشرطة، وتبادلا إطلاق النار معها.
وأصيب أحد المشتبه بهما بجروح خطيرة، أدت إلى وفاته لاحقا، أما الآخر فقد نجح في الفرار، إلى الآن.
وكانت الشرطة الأميركية اعتقلت أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن بعد أن ظهر في فيديو أفرج عنه الـ”أف.بي.آي”، فيما لا يزال الثاني فاراً في مدينة “واترتاون” بولاية ماساتشوستس الأميركية برغم تبادل إطلاق النار بينه وبين الشرطة بعد منتصف الليل وفجر اليوم الجمعة، بحسب ما نقلت صحيفة “بوسطن غلوب” الأميركية في خبر عاجل انفردت به وتصدر موقعها الإلكتروني.
ولم تذكر “بوسطن غلوب” في خبرها الذي نقلته عن أحد عناصر التحقيق التابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي أيا من المشتبه بهما هو الذي تم اعتقاله، لكنها ذكرت أن تبادل النار مع زميله الفار أدى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة، وأن شهود سماع وعيان في “واترتاون” أكدوا سماع دوي انفجار، في إشارة إلى أن المعركة مع المشتبه به الفار كانت عنيفة، مضيفة أن المعتقل في العشرينيات من عمره.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف.بي.آي” أفرج فجر اليوم الجمعة عن صور وشريط فيديو بثه في موقعه الإلكتروني، ويظهر فيه الشاب الذي كتبت “العربية.نت” أمس الخميس موضوعاً عنه بعنوان “هاتف جوال ولقطات فيديو تحاصر مدبر تفجير بوسطن” كمشتبه به رئيسي في التفجيرات التي أودت بحياة 3 أشخاص وجرح 170، وأدخلت الولايات المتحدة في مناخ من الذعر العام.
وعرض “أف.بي.آي” الفيديو ليطلب المساعدة ممن قد تكون لديهم معلومات عن واضع القبعة البيضاء على رأسه بشكل خاص، وهو شاب أبيض اللون يسعى محققو المكتب للتحدث إليه لمعرفة أسباب تصرفه المريب حين كان يتجول بين المتفرجين على ماراثون المدينة الاثنين الماضي وعلى ظهره حقيبة كالتي عثروا على بقاياها بعد التفجير.
وظهر الشاب، ومعه على ما يبدو شاب آخر من دون أن يتحدث إليه، في لقطات صورتها كاميرا تابعة لمحل تجاري قريب من موقع التفجير بجاكيت سوداء تحتها قميص رمادي قماشه من النوع السميك مع قبعة مائل لونها إلى الأبيض وشبيهة بما يستخدمه لاعبو البيسبول، لكنه وضعها مقلوبة إلى الوراء بحيث أصبحت مقدمتها الهلالية الشكل والحامية من أشعة الشمس تغطي أعلى القسم الخلفي من رأسه، وهو ما كتبته “العربية.نت” في الموضوع السابق.
نراه الآن في الفيديو متأبطاً من جهة الكتف الحقيبة السوداء على ظهره، ومتجهاً إلى الموقع الذي حدث فيه الانفجار الثاني، لكن شريطاً آخر بحوزة “أف.بي.آي” ولم يفرج عنه بعد، يكشفه وهو يضع الحقيبة في مكان من الموقع، ثم انتظر قليلاً ريثما حدث التفجير الأول، وبعدها غادر المكان الذي كان فيه وأجرى اتصالاً من هاتفه الجوال، وبثوانٍ دوّى الانفجار الثاني، وهي معلومة وردت أمس في تقرير لمحطة “سي.بي.أس” الأميركية.
المحققون الأميركيون على ثقة تقريباً بأن هذا الشاب هو منفذ التفجير، وأصابع الشبهة جاهزة لتشير إليه إذا ما أخضعوه للمساءلة ووقع في تناقضات تحملهم إلى الإمساك بطرف خيط قد يؤدي إلى الفاعلين إذا ما كان له شركاء. مع ذلك، لم يسموه حتى الآن بمشتبه رئيسي، ولا اعتقلوه، إلا أنه يظهر في الفيديو مريباً إلى حد بعيد.
من ناحية أخرى اعلن رسلان تسارني الذي قدم نفسه على انه خال الشقيقين المشتبه بتنفيذهما تفجيرات بوسطن، انهما شبا في قرغيزستان ووصلا الى الولايات المتحدة قبل ثماني سنوات.
وقال الرجل الذي كشف انه تحادث الخميس مع الشقيق الاكبر تاميرلان الذي قتلته الشرطة بعد ساعات “انا هنا منذ عشر سنوات لقد وصلا بعدي بسنتين“.
وقال تسارني بشأن اعتداء بوسطن “انا آسف لكونهما قاما بهذا العمل” الاثنين، مضيفا “هذا جنون، امر غير معقول لا اصدقه. عندما سمعت بالنبأ على التلفزيون تساءلت ما اذا كان ذلك ممكنا“.
وبعد قتل تاميرلان لا يزال شقيقه جوهر هاربا وتجري عملية واسعة لاعتقاله الجمعة في منطقة بوسطن.
والشقيقان من اصل شيشاني وتركا بلادهما هربا من النزاعات الدامية فيه في التسعينات.
وقرغيزستان هي جمهورية سوفياتية سابقة في آسيا الوسطى تقع بين الصين وكازاخستان وطاجيكستان واوزبكستان.
من جهته، اكد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الجمعة ان الشقيقين تسارناييف المشتبه في انهما منفذا اعتداء بوسطن غير معروفين في الشيشان محملا اجهزة الاستخبارات الاميركية المسؤولية عن هذه الماسأة.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن الرئيس قوله: “لا نعرف الاخوين تسارناييف انهما لم يعيشا في الشيشان وانما عاشا ودرسا في الولايات المتحدة. ما حدث في بوسطن هو غلطة اجهزة الاستخبارات الاميركية“.
وتابع زعيم هذه الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي: “لقد اصبح من المعتاد ربط كل ما يحدث في العالم بالشيشان والقاء اللوم عليهم حتى بشأن تسونامي” مضيفا: “لكن الاتهام ليس دليلا على ان هذين الشخصين شاركا فيما حدث“.
وأكد قائد شرطة بوسطن ان الرجل الذي اوقفته الشرطة صباح اليوم الجمعة ويشتبه به في اعتداء بوسطن توفي في المستشفى، موضحا ان الشرطة تطارد مشبوها ثانيا.
ويؤكد قائد الشرطة بذلك نبأ اعلنته شبكات تلفزيون محلية قالت ان الشرطة طلبت من سكان ووترتاون قرب بوسطن (شمال شرق) “الابتعاد عن النوافذ” بينما تواصل مطاردة مشبوه ثان في الاعتداء الذي ادى الى سقوط ثلاثة قتلى و180 جريحا الاثنين.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي آي” نشر أمس الخميس صورا وتسجيلات فيديو لاثنين من المشتبه بتورطهم في التفجيرين اللذين استهدفا الاثنين ماراثون بوسطن، طالبا من الجمهور مساعدته في التعرف عليهما ومحذرا من انهما يعتبران “مسلحين وخطيرين“.
وقال المسؤول في الاف بي اي ريك ريلورييه المكلف الاشراف على التحقيق في هذا الاعتداء خلال مؤتمر صحافي ان الرجلين “مسلحان وخطران”، مشيرا الى ان الصور نشرت على الموقع الالكتروني للشرطة الاتحادية. واوضح المسؤول الامني ان الصور على درجة لا بأس بها من الوضوح، واعدا بان تعمل الاجهزة المختصة على تحسين نوعية هذه الصور ونقاوتها من اجل تسهيل عملية التعرف على المشتبة بهما.
واضاف انه بحسب الصور فان المشتبه به الرقم اثنين “يظهر وهو يضع ارضا ما نعتقد انه احدى القنبلتين”، مشيرا الى ان هذا الامر حدث “قبل دقائق” من الانفجار.
الطحاوي منظر التيار السلفي من السجن إلى المستشفى لتردي حالته الصحية
نقل الطحاوي منظر التيار السلفي من السجن إلى المستشفى لتردي حالته الصحية
شبكة المرصد الإخبارية
نُقل المنظر في التيار السلفي الجهادي عبد شحادة المعروف بأبي محمد الطحاوي، من سجن رميمين إلى مستشفى الأمير حمزة.
وقالت مصادر شبكة المرصد الإخبارية أن الطحاوي – الذي أجرى عملية في الحالب مؤخراً – نُقل إلى المستشفى بسبب تردي وضعه الصحي.
وأجريت لمنظّر التيار السلفي بالأردن عبد شحادة الملقب بـ”أبي محمد الطحاوي ” المعتقل في سجن رميمين عملية جراحية في مستشفى السلط الحكومي شمال غرب العاصمة الأردنية عمان في فبراير الماضي عملية جراحية أثناء اعتقاله.
وقامت إدارة سجن رميمين نقلت الطحاوي إلى مستشفى السلط الحكومي حيث أجريت له عملية جراحية في البطن والجهاز البولي”.
وكانت الأجهزة الأمينة الأردنية اعتقلت الطحاوي في 18 كانون الثاني/ يناير الماضي في مدينة إربد شمال البلاد. وكان الطحاوي اعتقل على خلفية تغيبه عن جلسات محكمة أمن الدولة المتعلقة بأحداث الزرقاء الشهيرة.
افرج عن افراد العائلة الفرنسية السبعة وبينهم أربعة اطفال، الذين خطفوا قبل شهرين في شمال الكاميرون من قبل جماعة بوكو حرام الاسلامية ، كما اعلن الرئيس الكاميروني بول بيا واكدت باريس موضحة ان وزير الخارجية توجه الى الكاميرون.
وقال الرئيس الكاميروني في بيان تلي على الاذاعة الوطنية ان “رئيس جمهورية الكاميرون بول بيا يعلن للرأي العام الوطني والعالمي ان الرهائن الفرنسيين السبعة الذين خطفوا في 19 شباط/ فبراير 2013 في دابانغا (شمال) سلموا هذه الليلة الى السلطات الكاميرونية”.
واوضح البيان ان “السيد تانغي فورنييه وزوجته البان وشقيقه واولادهم الاربعة سالمون”، معبرا عن شكره “لحكومتي نيجيريا وفرنسا على مساعدتهما”.
وفي باريس اكدت الرئاسة الفرنسية هذه المعلومات، مؤكدة ان الرهائن الفرنسيين “في صحة جيدة”.
وقال بيان الاليزيه ان وزير الخارجية لوران فابيوس “توجه الى الكاميرون” فورا.
وكان الزوجان واولادهما الاربعة الذين تتراوح اعمارهم بين تسع سنوات و12 سنة يقيمون منذ 2011 في ياوندي حيث يعمل رب الاسرة في مجموعة “غاز دو فرانس-سويز″. وكان شقيق الاب الذي يعيش في اسبانيا، يزور العائلة في عطلة.
وخطفت هذه العائلة في شمال الكاميرون حيث كانت تزور محمية واحتجزت منذ خطفها في نيجيريا.
تأييد حبس عبد الله بدر سنة وتغريمه 20 ألف جنيه في قضية إلهام شاهين
تأييد حبس عبد الله بدر سنة وتغريمه 20 ألف جنيه في قضية إلهام شاهين
شبكة المرصد الإخبارية
أيدت محكمة مصرية الحكم الابتدائي بمعاقبة عبد الله بدر “مقدم البرامج بقناة الحافظ” المصرية بالحبس لمدة عام مع الشغل، وتغريمه 20 ألف جنيه، بعد إدانته بسب وقذف الممثلة إلهام شاهين، ورفضت المحكمة الاستئناف المقدم من بدر على الحكم، ليصبح بذلك نهائيا وواجب النفاذ.
وقضت محكمة جنح مستأنف الزاوية الحمراء، اليوم الخميس، برئاسة المستشار محمد نافع، برفض رفض استئناف عبد الله بدر وتأييد الحكم الصادر ضده بالحبس سنة وتغريمه 20 ألف جنيه في قضية سب وقذف الفنانة إلهام شاهين.
وكانت محكمة أول درجة أصدرت حكما سابقا بحبس «بدر» عاما لسبه إلهام شاهين في إحدى حلقات برنامجه على قناة الحافظ، بأن وجه لها اتهامات بالزنا، مما دفعها لإقامة دعوى أمام محكمة جنح الزاوية الحمراء تتهمه فيها بسبه وقذفه.
وتقدم الداعية عبد الله بدر باستئناف على الحكم الصادر بإدانته في القضية التي كانت قد أقامتها إلهام شاهين في صورة (جنحة مباشرة)، لتوجيهه عبارات تحمل إهانة وسبا وقذفا وطعنا، في الفنانة المذكورة وشرفها، وتمثل خوضا في الأعراض.
يذكر أن يسري عبد الرزارق، محامي الفنانة إلهام شاهين، طلب تأييد الحكم الصادر على بدر بالحبس سنة، كما قدم حافِظَتَى مستندات تضمان صورة الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بإيقاف برنامج “ميزان القرآن والسنة” لمدة شهر بالإضافة إلى حافظة ثالثة تحتوى على حكم برفض الدعوى المقامة ضد الفنانة إلهام شاهين والخاصة بإشاعة الفاحشة.
وكانت إلهام شاهين قد رفعت دعوى السب والقذف ضد عبدالله بدر، متهمة إياه بالتحريض ضد فئة من الشعب المصري هم الفنانون، والعمل على إشاعة الفوضى فى البلاد وإثارة الفتنة وتكدير الأمن العام وتعريض الأمن والسلم الاجتماعي للخطر.
وأشارت الدعوى أيضا إلى عدم احترام المتهم سيادة القانون، والإساءة إلى الدين الإسلامى وازدراء الأديان، بالإضافة إلى توجيه عبارات سب وقذف مباشرة في حقها خلال تقديم برنامج له على الهواء مباشرة بقناة الحافظ المصرية.
معتقل إسلامي بالمغرب يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام من أجل ترحيله إلى الدانمارك
شبكة المرصد الإخبارية
أعلنت عائلة المعتقل الإسلامي عمر معروف أن ابنهم القابع بسجن تيفلت بالمغرب عن دخوله إضراب مفتوح عن الطعام من أجل تقريبه من زوجته وأبنائه وذلك بترحيله إلى الدانمارك وهذا نص البيان الذي الصادر عن ابنهم حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
أنا الموقع أسفله القابع بالسجن المحلي بتفلت فإني أرى أنه لا مناص من اقتحام عقبة كؤود لم تزل كأثقال السنين الطويلة الممتدة من أحكام الجور الكاتمة على النفس الجاثمة على الصدر منذ عام 2003 عندما اعتقلت في لحظة فارقة كان لها ما بعدها في حياتي و مساري برمته….انتهت بعد عدة أسابيع بإدانتي بالإعدام ويا له من حكم صادم ….. بعيد كل البعد عن الإنصاف يشهد بذلك المحضر الذي أعد لي في المعتقل السيء الذكر( تمارة) بعد تحقيقات ماراثونية قدمت بمقتضاها إلى الجهات القضائية … وفي لحظة البراءة و الفرج إذا بي أصفع بحكم الإعدام دون دليل و دون بينة و لا حجة و لا قرينة و لا شهود …
تختزل المعاناة تفاصيل قصتي، وقد تم تخفيف الحكم علي جزئيا من الإعدام إلى خمسة عشرة سنة نافدة
سجون و معتقلات خضتها و عذابات مرة انعكست بالألم الشديد على أسرتي الكبيرة و الصغيرة ، كما أثرت على صحتي جسديا و نفسيا إذ تراكمت علي الأمراض و الإرهاق مع ما طالني من تعذيب ممنهج دؤوب في كافة السجون التي مررت بها منذ لحظة اختطافي … و بعد قرابة عشرة سنوات و بعد أن أنعش الحكم المخفف إرادتي في معانقة الحرية وتحقيق مطالبي و في مقدمتها الإنصاف و الإنصاف وحده.. و في انتظار الإفراج عني أطالب الجهات المسؤولة السعي إلى ترحيلي إلى الديار الدنماركية. لتخفيف معاناة صغاري الأربعة و زوجتي الذين لا أراهم سوى مرة في السنة و خاصة و أن الخارجية الدنماركية طلبت خمس مرات من المسؤولين المغاربة ترحيلي إلى الدنمارك فلم يجدوا من المغاربة سوى الرفض معللين ذالك بأن أصلي مغربي مع العلم أني بالإضافة إلى كوني مغربي فأنا أحمل الجنسية الدانماركية أيضا .
إنني لا أميل إلى الكسل والخمول طيلة سنوات القهر والعذاب فقد حولت ظلام الزنازن إلى رحلة للدراسة حيث حصلت ثلاث مرات على الباكالوريا و على الإجازة في القانون الخاص و الآن أتابع الدراسة بكل من كلية الشريعة و القانون بفاس ثم كلية أصول الدين في تطوان في آن واحد….
إن الشعور بالظلم كرس عندي الإحساس بمرارة القهر و حاجتي للإنصاف اضطرتني لخوض هذا الإضراب ببعده الإنساني للفت الانتباه لمعاناتي و مظلوميتي والذي يقتضي إنقاذ نفس بريئة من عتمة المعتقلات ، وكذا في بعده الحقوقي كوني معتقل رأي الأصل فيه البراءة ، إن عائلتي الصغيرة و الكبيرة تقتسم معي المحنة بكل تفاصيلها الدقيقة و العميقة… إذ لم تطلني معاناة السجون منفردا فامتدت إلى كل من حولي بالألم و المرارة و هذه مرحلة من المدافعة أخوض فيها إضراب الحرية أهيب فيها كافة الأحرار مؤازرتي على كافة الأصعدة إعلاميا و حقوقيا و كذا الجمعيات الحقوقية على امتداد عناوينها وتوجهاتها طالما أن الأصل فيها الدفاع عن حقوق الإنسان و حريته و كرامته ….
إن الإضراب الذي أخوضه ابتداءا من يوم الإثنين 15 أبريل 2013 هو آخر مرحلة من المعاناة لعل وعسى أن تصل الصرخة و يلتف حولها المعنيون بها لإطلاق سراحي و إنصافي بعد رحلة من السجون والمعاناة .
إدانة أربعة متهمين سعوديين بالسجن والمنع من السفر خارج البلاد
واس – شبكة المرصد الإخبارية
تهجم أحد المتهمين في قتل عدد من رجال الأمن وأبرياء أحدهم صحفي يحمل الجنسية الايرلندية ، على المحكمة رافضا محاكمته ورفض الإجابة على التهم الموجهة ضده خلال جلسة عقدت في المحكمة الجزائية المتخصصة وتم خلالها استلام أجوبة أربعة متهمين (2-47-48-49) من أعضاء خلية الـ86 الإرهابية .
وقدم المتهمون إجابات على جميع التهم التي نسبت لهم من المدعى العام في حين رفض المتهم الثاني والذي يعد من أخطر المتورطين في الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة وشارك في قتل عدد من الأبرياء من رجال الامن والمواطنين والمستأمنين تقديم أي أجواب عن التهم التي وجهها المدعى العام له, متهجما على مجلس القضاء خلال انعقاد محاكمته ورافضا محاكمته وهو متهم بـ 19 تهمة منها مشاركته في تفجير مجمع المحيا بالرياض الذي قتل فيه 20 شخصاً من الأنفس المعصومة بدين أو ذمة وإصابة عدد كبير من الجرحى ودمار شامل لمركز الانفجار والمنطقة المحيطة به وإثارة الرعب وإتلاف الممتلكات من خلال مشاركته في تجهيز وتشريك سيارة الجيب التي استخدمت في التفجير بالمتفجرات, ومشاركته في تجهيز سيارة ثانية بالمتفجرات لاستخدامها في تفجير أحد الأماكن المستهدفة من قبل التنظيم الإرهابي , ومشاركته أعضاء التنظيم الإرهابي في مقاومة ومواجهة رجال الأمن في ثماني مواجهات أمنية وإطلاق النار عليهم من الأسلحة الرشاشة واستخدام القنابل والأكواع المتفجرة ضدهم مما نتج عنه استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة البعض الآخر,
كما اتهم في قتل صحفي ايرلندي وإصابة آخر من الجنسية البريطانية عمداً وعدواناً و مشاركته مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي (منهم مشعل الحاسري وبندر الدخيل) في قتل خمسة من رجال الأمن في حادثة أم سدره بمنطقة القصيم.وهو متهم كذلك بمشاركته في تجهيز ثلاث سيارات بكميات كبيرة من المتفجرات وإعدادها في إحدى الاستراحات بالقصيم ومن ثم نقلها لمدينة الرياض لاستخدامها في التفجيرات الآثمة, لاغتيال عدد من ضباط المباحث عبر تجهيزه عبوات ناسفة ، وتنقله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته (عبدالعزيز المقرن و فيصل الدخيل وبندر الدخيل ومشعل الحاسري و علي المعبد وسلطان بجاد وصالح العوفي وآخرين) بين عدد من الأوكار الإرهابية وتلقيه التدريبات فيها استعداداً للقتال بجانب التنظيم الإرهابي.
وأصدر رئيس الجلسة بعد دراسة أوامر طلبات إطلاق السراح من قبل لجنة تضم عددا من القضاة أمره بإطلاق سراح المتهم الـ48 ومواصلة محاكمته من خارج السجن , فيما تريث في إطلاق سراح المتهمين الثلاثة البقية (2-47-49) حتى الجلسات القادمة وعرض الأدلة عليهم.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها المنعقدة اليوم أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة (4) متهمين سعوديين بالسجن مدد متفاوتة والمنع من السفر بعد انقضاء محكوميتهم, أدينوا باعتناق المنهج التكفيري من خلال تكفيرهم لحكومة هذه البلاد وولاة أمرها وكل من يعمل في القطاعات العسكرية, وكذالك تأييد تنظيم القاعدة الإرهابي وأعمالهم الإجرامية التي استهدفت المملكة وتأييد مواجهات رجال الأمن ودراسة الكتب التكفيرية وتلفظ بعضهم على قيادة البلاد وعلمائها والتستر على بعض المطلوبين امنيا وغيرها من التهم الأخرى.
وافتتحت الجلسة بحضور القاضي ناظر القضية والمتهمين والمدعي العام ومراسلي وسائل الإعلام.
وقد حكم على المدعى عليهم بأحكام متفاوتة تفصيلها كالتالي:
أولا / إدانة المدعى عليه الأول والحكم عليه بالسجن 5 سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه ويمنع من السفر مدة مماثلة بعد خروجه من السجن.
ثانياً / إدانة المدعى عليه الثاني والحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه ويمنع من السفر مدة مماثلة بعد خروجه من السجن.
ثالثا ً / إدانة المدعى عليه الثالث والحكم عليه بالسجن 5 سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه ويمنع من السفر مدة مماثلة بعد خروجه من السجن.
رابعاً / إدانة المدعى عليه الرابع و الحكم عليه بالسجن 6 سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه ويمنع من السفر مدة مماثلة بعد خروجه من السجن.
وبعرض الحكم قرر المدعي العام وجميع المدعى عليهم الاعتراض على الحكم, وتم إفهامهم بأن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوما من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم ، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.
مقتل نحو 70 شخصاً وجرح أكثر من 100 بانفجار مصنع في تكساس
شبكة المرصد الإخبارية
قتل نحو 70 شخصاً وجرح 100 آخرين على الأقل في الانفجار الضخم الذي وقع في مصنع لإنتاج الأسمدة في ولاية تكساس الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير مستشفى (إي إم إس) الأميركية، جورج سميث، قوله إن 60 إلى 70 شخصاً قتلوا، وجرح أكثر من 100 آخرين بالانفجار الذي وقع الأربعاء في مصنع لإنتاج الأسمدة بمنطقة ويست قرب واكو في تكساس.
ورجح سميث أن يكون 10 إلى 15 مبنى قد دمرت، فيما تضرر نحو 50 آخر.
وقد تم إجلاء نحو ألفين و600 شخص.
غير أن عمدة ويست، تومي موسكا، قال في مؤتمر صحافي، إنه يجهل عدد الضحايا الذين سقطوا في الانفجار. وأشار إلى أن حريقاً اندلع في المصنع قبيل الانفجار.
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت أن انفجاراً وقع في مصنع للأسمدة بمنطقة ويست قرب واكو في تكساس والتي يقطنها نحو 2700 نسمة وتبعد نحو 130 كيلومترا عن مدينة دالاس، قرابة الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى ان دوي الانفجار سمع من مسافات بعيدة.
وأشارت إلى ان حريقاً نجم عن الانفجار الذي تسبب بأضرار مادية كبيرة في المصنع والمباني المجاورة التي دمر بعضها واحترق الآخر، بالإضافة إلى تسببه بعشرات من الجرحى الذين نقل بعضهم إلى المستشفيات.
وأضافت وسائل الإعلام أن الإنفجار الذي وقع في مصنع (ويست فيرتلايزر) للأسمدة يرجح بحسب التقارير أن يكون ناجما عن حادث نتيجة تواجد مواد كيماوية خطيرة في داخله وليس عن عمل ارهابي في وقت لم تتمكن أي جهة رسمية من تحديد ماهيته حتى الآن.
وقد تسبب الانفجار باندلاع حرائق والحاق أضرار بالمباني المحيطة ومن بينها دار للعجزة وملعب رياضي أصيب فيهما عدد من الأشخاص.
وهرعت عشرات سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان، فيما تصاعد دخان كثيف من المكان.
الامارات تعلن القبض على خلية للقاعدة تضم 7 أشخاص من جنسيات عربية
الامارات تعلن القبض على خلية للقاعدة تضم 7 أشخاص من جنسيات عربية
شبكة المرصد الإخبارية
اعلنت الامارات القبض على خلية لتنظيم القاعدة تضم سبعة اشخاص من جنسيات عربية كانت تخطط لاعمال “تمس امن الوطن” وتسعى لتوسيع نشاطها الى دول اقليمية، بحسب بيان رسمي نشرته وكالة الانباء الرسمية.
وزعم البيان ان الخلية كانت تخطط للقيام باعمال تمس امن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على ارضه و تقوم بتجنيد أشخاص والترويج لاعمال تنظيم القاعدة.
كما اشار البيان الى ان الخلية كانت تمد تنظيم القاعدة بالاموال وتقدم له الدعم اللوجستي وتسعى لمد نشاطها إلى بعض الدول الاقليمية.
ونقل البيان عن مصدر مسؤول قوله ان نيابة امن الدولة ستباشر التحقيقات مع المتهمين حال انتهاء الاجراءات تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة.
وكانت السلطات الاماراتية اعلنت نهاية 2012 تفكيك خلية تضم سعوديين واماراتيين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات “ارهابية” في البلدين وفي دول اخرى “شقيقة”، ووصفت السلطات حينها اعضاء الخلية بانهم “من الفئة الضالة”، وهو التعبير الذي يستخدم في السعودية للدلالة الى تنظيم القاعدة.