صفقة بين الأسد والمالكي تقضي بتسليم الدوري والأحمد لبغداد

صفقة بين الأسد والمالكي تقضي بتسليم الدوري والأحمد لبغداد

ذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي كثَّفت من اتصالاتها مع مسئولين في النظام السوري بهدف تسليم قيادات بعثية عراقية أساسية مقيمة في دمشق، في مقدمها نائب رئيس النظام السابق عزت الدوري، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث يونس الأحمد.

وقال النائب في التحالف الوطني الشيعي حسون علي الفتلاوي: “خطوات اتخذها المالكي وصفت بالحاسمة والجادة باتجاه الاتفاق مع الحكومة السورية على تسليم الدوري والأحمد وغيرهما من القيادات البعثية العراقية التي تقود العمليات الإرهابية في العراق”.

وأضاف الفتلاوي: “المعلومات التي بحوزة الأجهزة الأمنية العراقية تفيد بأن الدوري والأحمد يستغلان الظروف الداخلية التي تمر بها سوريا لبلورة تحالف أكثر خطورة مع تنظيم “القاعدة”، بهدف العودة إلى الساحة العراقية بقوة وتنفيذ عمليات كبيرة وواسعة في الفترة المقبلة”.

وأردف: “نأمل أن تستثمر حكومة المالكي الظروف الراهنة في سوريا للضغط على نظام بشار الأسد لقبول تسليم كبار قادة حزب “البعث” العراقي المقيمين في دمشق”.

وشدد على أن الفرصة تبدو مناسبة في الوقت الحالي لتحقيق نتائج جيدة على هذا المستوى بعدما أخفقت جميع المحاولات في السنوات السابقة.

وتطرق النائب في التحالف الشيعي عن المجلس الأعلى برئاسة عمار الحكيم للحديث عن نية الحكومة العراقية في أن تستخدم كل الوسائل لإجبار النظام السوري على تسليم البعثيين العراقيين المتورطين بـ”الإرهاب”، بما فيه طلب مساعدة الحكومة الإيرانية التي تربطها صلات متينة بنظام الأسد.

وأرجع الفتلاوي أسباب رفض النظام السوري تسليم القيادات البعثية العراقية إلى أمرين اثنين: “الأول، العقيدة المشتركة لحزب البعث في العراق وسوريا، وبسبب هذا الانتماء الأيديولوجي الواحد فإن النظام السوري لا يرغب بتسليم الدوري والأحمد وغيرهما، والأمر الثاني متمثل ربما بشكوك حول دور للنظام السوري في التخطيط لعمليات إرهابية بالتنسيق مع القيادات البعثية العراقية في السنوات السابقة، وبالتالي هناك خشية أن تنفضح أسرار هذه العلاقة، وهذا احتمال وارد لو أقدمت دمشق على تسليمهم لبغداد”.

بيان مشترك لفصائل المقاومة العراقية ( بخصوص مهدي الصميدعي )

بيان مشترك لفصائل المقاومة العراقية ( بخصوص مهدي الصميدعي )

أصدر فصائل المقاومة العراقية بياناً مشتركاً بخصوص مهدي الصميدعي تنفي فيه أنه من قيادات الجهاد وأنه أمير من أمراء المجاهدين أمر باطل وهو محض افتراء لا أساس له من الصحة، أما المشاريع المشبوهة التي يخوض فيها بلا بصيرة ولا هدى مستقيم، فإننا أبرياء منها ولسنا منها في شيء لا من قريب ولا من بعيد، وأنه لا يمثل إلا نفسه مهما ادعى وتكلم باسم المقاومة العراقية وفصائلها المجاهدة، ووقع على البيان الفصائل التالية : المجلس السياسي للمقاومة العراقية ، وجبهة الجهاد والتغيير ، وجماعة راية الحق والجهاد ، جيش الفاتحين ،  كتائب جهاد المرابطين” أحد فصائل التخويل”
وجاء في البيان المشترك لفصائل المقاومة العراقية الذي تسلمت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه ما يلي :
الحمد لله مستحق الحمد والصلاة والسلام على نبيه محمد رافع لواء المجد وعلى جميع الآل والأصحاب والجند.
أما بعد :
فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: [ لاتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : « الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُور ٍ»، وتبيانا منا للحق وحفظا منا لتاريخ الأمة وجهاد أبنائها أن تمتد إليه يد متغولة، تستغل صبر أهله وحلمهم وتتمادى في الغي والادعاء، فإننا نرى لزاما علينا بيان حال المدعو (مهدي الصميدعي) الذي أقدم على ادعاءات كثيرة ووصف نفسه بما ليس فيها، مدعيا أنه أمير من أمراء المجاهدين وأنه من قيادات الجهاد في العراق وذهب يتكلم ويدعو إلى مشاريع مشبوهة على رأسها ( مشروع المصالحة الوطنية ) سيء الصيت، هذا المشروع الذي يعلم الجميع حاله بما لا داعي معه لتكرار وإعادة الكلام فيه، وغير ذلك من مداخل الفتن مما لا يعلم شره إلا الله.
لقد تجملنا بالصبر والحلم على هذا الرجل لعله يرعوي وينيب، لكنه تعدى حدوده وتمادى ووصل به الحال إلى أن يذهب إلى بعض دول الجوار ويتحدث باسم فصائل المقاومة العراقية التي سكتت عن أفعاله وادعاءاته، ساعيا لإقامة مشاريع جديدة في ذات الاتجاه، لهذا وغيره رأينا أنه لابد من بيان حال هذا الرجل في ما يدعي، لئلا يغتر أحد بسكوتنا ويبني عليه ما ليس بحق.
فنقول :
إن ما ادعاه (مهدي الصميدعي) من أنه من قيادات الجهاد وأنه أمير من أمراء المجاهدين أمر باطل وهو محض افتراء لا أساس له من الصحة، أما المشاريع المشبوهة التي يخوض فيها بلا بصيرة ولا هدى مستقيم، فإننا أبرياء منها ولسنا منها في شيء لا من قريب ولا من بعيد، وأنه لا يمثل إلا نفسه مهما ادعى وتكلم باسم المقاومة العراقية وفصائلها المجاهدة.

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، واختم لنا ولجميع المسلمين بخير يا رحم الراحمين، وصلى الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الموقعون
المجلس السياسي للمقاومة العراقية
جبهة الجهاد والتغيير
جماعة راية الحق والجهاد
جيش الفاتحين
كتائب جهاد المرابطين” أحد فصائل التخويل”

24 رمضان 1433 هجرية  الموافق 12 آب 2012 ميلادية

إطلاق الخالدي قُرن بإطلاق 15 معتقلًا من القاعدة بدون فدية مالية ووساطة أخرى عرقلت النجاح

الرئيس السابق وشيخ قبلي في أبين أفشلا الاتفاق

مصدر وسيط: إطلاق الخالدي قُرن بإطلاق 15 معتقلًا من القاعدة بدون فدية مالية ووساطة أخرى عرقلت النجاح

بعد أن ذاع وشاع خبر إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن “عبدالله الخالدي” المختطف من قبل تنظيم القاعدة منذ 28 مارس المنصرم، فوجئ الرأي العام اليمني بأن القنصل لا يزال رهن الاختطاف حتى اللحظة.
المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام اليمنية والخارجية تحدثت عن فدية تقدر بـ10 مليون دولار تم دفعها للقاعدة مقابل الإفراج عن الخالدي، وذكرت المعلومات أيضًا، وهي معلومات متطابقة، أن النجل الأكبر للرئيس عبدربه منصور هادي كان ضمن الوساطة التي ضمت وجاهات قبلية واجتماعية يمنية.
غير أن مصدرًا في قوام الوساطة، فضّل عدم ذكر اسمه روى معلومات جديدة.
يقول المصدر إن الوساطة كانت نجحت في الاتفاق مع عناصر تنظيم القاعدة على إطلاق سراح «الخالدي» قُرن بالإفراج عن 15 معتقلًا من عناصر التنظيم مسجونين لدى الحكومة اليمنية، وبدون فدية مالية، خصوصًا بعد رفض الحكومة السعودية الاستجابة لأي من شروط تنظيم القاعدة، غير أن وساطة أخرى دخلت في الخط وقدمت فدية بمبلغ الـ10 مليون دولار للإفراج عن الدبلوماسي السعودي وأيضًا المعلمة السويسرية المختطفة لدى التنظيم منذ أبريل المنصرم، وهو ما أدى إلى إحباط الاتفاق ورفض القاعدة الإفراج عن “الخالدي”.
وإلى ذلك أضاف المصدر أن لاعبين سياسيين، لم يسمّهم، عرقلوا الاتفاق عبر التواصل مع شيخ قبلي في أبين، وهو ما أزعج رئيس الجمهورية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن جلال عبدربه منصور هادي كان متواجدًا بالقرب من محافظة أبين لتسلم الخالدي ونقله إلى صنعاء ليرافق الرئيس هادي إلى السعودية اليوم الاثنين، حيث سيحضر الأخير القمة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي التي ستعقد بـ مكة.
وذكر مصدر آخر في لجنة الوساطة أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أفشل الاتفاق لدى اتصاله بشيخ قبلي في أبين، لم يكن ضمن اللجنة وتدخل في اللحظات الأخيرة، وهو الأمر الذي أدى إلى إفشال كل ما تم الاتفاق عليه.
من ناحية أخرى قال يحيى العراسي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «هناك جهات معروفة في البلد تريد التشويش على جهود الرئيس بعد قراراته الأخيرة لاستهدافه بالتشويش وإحداث نوع من البلبلة»، مشيرًا إلى أن “ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات حول إطلاق سراح نائب القنصل السعودي الذي تحتجزه القاعدة مجرد أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة “.
وأوضح أن ” كل ما تم تداوله بهذا الخصوص مختلق ومدسوس، والغرض هو التشويش على الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي، لإحباط عملية إطلاق سراحه” .
وأبدى الرئيس اليمني استياءه البالغ، بحسب العراسي «لهذه الأخبار الملفقة» من قِبَل «مصادر إخبارية معروفة لغرض التشويش والتشويه»، واستغرب الأخير الزج باسم جلال هادي، وهو نجل الأكبر للرئيس، في قضية الدبلوماسي السعودي الخالدي، وأكد أن الزج باسم نجل الرئيس «جاء لقصد الإساءة»، وأشار إلى أن «جلال هادي ليست له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بقضية نائب القنصل الخالدي المختطف لدى (القاعدة)، ولم ينقل أموالًا للوسطاء القبليين للإفراج عنه، ولم يرافقه نائب القنصل السعودي في طائرة عسكرية إلى صنعاء، لأن الخالدي لم يفرج عنه بعد”.
ونقلت وسائل إعلامية ، في وقت سابق، عن وسيط قبلي يعمل لتأمين الإفراج عن الخالدي، قوله أن تنظيم القاعدة تراجع في اللحظة الأخيرة عن إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي، الذي يحتجزه منذ أكثر من أربعة أشهر، مطالبًا بمضاعفة الفدية التي يريدها.
ويتحدر الدبلوماسي الخالدي من بلدة «أم الساهك» بمحافظة القطيف، وكان من المفترض أن ينهي مهامه الدبلوماسية في شهر شعبان الماضي (يونيو – حزيران) ويعود للمملكة للبقاء بين أسرته المكونة من والده أحمد الذي يناهز السبعين من عمره، ووالدته، وزوجته، وأبنائه: أحمد (11 عاما)، وسباع (10 سنوات)، ورهف (5 سنوات)، ورفيف التي لم تتخط العامين.

ومع إطلالة شهر رمضان تجددت آمال العائلة، سيما أن اختطافه لم يكن سوى عملية ابتزاز ومساومة، مما أكسبه المزيد من التعاطف، وقد قضى الخالدي الأيام الأولى من الشهر الفضيل أسيرا لدى المجموعات المسلحة.

يبلغ عبد الله الخالدي قرابة الـ45 عاما من العمر، وفي بداية عمله في القطاع الحكومي، عمل موظفا في فرع وزارة الخارجية السعودية في الدمام، ثم انتقل للعمل في القنصلية السعودية لدى الفلبين، قبل أن ينتقل للعمل في القنصلية السعودية لدى اليمن منذ قرابة الأربع سنوات.

وعبد الله هو الابن الثالث في الترتيب بين أشقائه الذكور، حيث يكبره إبراهيم الذي يعمل في السفارة السعودية لدى الهند، وإبراهيم الذي يعمل في شركة «أرامكو السعودية»، ويصغره سباع ويوسف اللذان يعملان في شركة «سابك» بالجبيل، وأحمد الذي لا يزال يدرس في أميركا، كما أن لديه خمس شقيقات.

وبعد تواتر الأنباء عن قرب الإفراج عنه، ذكر مصدر قريب من العائلة أن «الأمل بالله، ثم بالجهد الكبير الذي تبذله الحكومة السعودية كبير جدا. ونحن كأقارب للمختطف نناشد الخاطفين باسم الإنسانية أن يخلوا سبيله عاجلا».

ويضيف قريبه خالد الخالدي أن آمال العائلة تتجدد أن لا تنصرم أيام الشهر الفضيل إلا وقد أطلق سراحه، وأن الأنباء المتواترة بقرب الإفراج عنه تجدد آمال العائلة.

وظهر الخالدي في أكثر من مقطع فيديو صورته القاعدة يناشد القيادة السعودية إطلاق سراح سجينات ينتمين لتنظيم القاعدة.

قرارات الرئيس مرسي تثير جدلًا في اليمن

قرارات الرئيس مرسي تثير جدلًا في اليمن

خلقت قرارات الرئيس المصري محمد مرسي – التي أحال فيها رئيس المجلس العسكري ورئيس أركان الجيش المصري إلى التقاعد – ردود فعل في أوساط شباب الثورة في اليمن؛ حيث تم عكسها على قرارات الرئيس هادي كنوع من إبداء السخط والسخرية والتبرير لطبيعة المواقف وطبيعة الجيش في كل من البلدين.
ويواصل الرئيس المصري محمد مرسي مفاجآته لشعبه والعالم كرد على استهداف الجنود المصريين في سيناء؛ فبعد أيام من إقالة قادة المخابرات والأمن, قام بعزل كبار قادة الجيش وألغى الإعلان الدستوري المكمل, الأمر الذي يمكن أن يكون خطوة قوية نحو نقل السلطة كاملة إليه كأول رئيس مدني منتخب.
وقد أثرى ناشطون وصحفيون النقاش حول هذا الموضوع، والفرق بين الثورة المصرية واليمنية, ولماذا التغيير في اليمن يمضي ببطء وفي مصر بسرعة البرق!
وفي أول ردود فعل, طالبت المنسقية العليا للثورة الشعبية الرئيس عبدربه منصور هادي بقرارات قوية وحاسمة تعيد المؤسسة الأمنية والعسكرية للشعب اليمني. ويعتبر هذا البيان هو أول بيان يصدر عن كيان ثوري يصدر كردة فعل بعد قرارات الرئيس مرسي.
وفي هذا الجانب نستطلع جملة من وجهات النظر المختلفة عن قرارات الرئيسين؛ اليمني والمصري.
فأشاد الشيخ صادق الأحمر, رئيس تحالف قبائل اليمن, بالقرارات الرئاسية المصرية والتي أحالت قيادات المجلس العسكري المصري الى التقاعد.
واعتبر الشيخ الأحمر قرارات الرئيس المصري استكمالًا للفعل الثوري ووفاءً لشهداء الثورة المصرية التي قامت ضد نظام مبارك في يناير من العام الماضي، مشيرًا إلى أن الثورة المصرية طالبت بتغيير جذري لنظام مبارك بما فيه قيادات المجلس العسكري المصري والذي حكم البلاد في الفترة الانتقالية بعد الاطاحة بالرئيس المصري السابق [في الـ11 من فبراير 2011].
هادي ومرسي.. مقارنة!
الصحفي محمد الجرادي على صفحته بـ«فيسبوك» قارن بين قرارات كل من الرئيس مرسي والرئيس هادي كجزء من حالة التذمر التي يعيشها، وفي هذا السياق كتب: «مرسي جاء من رحم الثورة وبانتخابات انقسم فيها المجتمع المصري إلى نصفين وميزته الوحيدة أنه مؤمن بالتغيير ومستعد أن يدفع ثمن هذا التغيير».
وتابع الجرادي «عبدربه منصور هادي, أمين عام المؤتمر الشعبي العام ونائب علي صالح 17 عامًا, ويستمد قوته من الأمريكان الذين لا يريدون الإطاحة بكامل النظام، رغم أنه مسنود بالثورة وقواها، لكنه لم يستغل هذا بعد.. وباستطاعته يؤسس دولة أفضل من مرسي؛ لأن كل قوى المجتمع متوافقة عليه».
قرارات الرئيس مرسي تدعم قرارات الرئيس هادي
الصحفي محمد العلائي قال على صفحته بـ«فيسبوك» أن قرارات الرئيس مرسي العسكرية تدعم الموقف العسكري للرئيس اليمني هادي «وقد تساهم إلى حد كبير في سرعة إنفاذ قراراته الأخيرة عبر التقليل من أية نوازع ربما راودت وتراود بعض القيادات العسكرية لأي سبب من الأسباب، للممانعة أو التمرد».
قرارات مرسي نحو الدولة المدنية
واعتبر الدكتور محمد الظاهري, القيادي في الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأحد جرحى الثورة «قرارات الرئيس مرسي أنها تتجه حثيثًا نحو مَدنيَّة السياسة, وصوب الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة بينما نحنُ في اليمن, ما زالت عسكرة السياسة وتسييس العسكرة هو لسان حالنا».
ووجهة الدكتور الظاهري عدد من الأسئلة إلى شباب الثورة التي قال إنه المعني بالرد عليها «يا تُرى متى سيغادر عسكريونا قصور الحكم باتجاه ثكناتهم ومواقعهم العسكرية؟ ومتى ستتحول جيوشنا؛ من جيوش حكام إلى جيوش أوطان؟!».
طبيعة تركيبة الجيش المصري والجيش اليمني
الناشط السياسي صالح أبو عسر قام بمقارنة بين الجيش اليمني والجيش والمصري وعلاقتهما بتنفيذ القرارات التي يتخذهما كل من الرئيس مرسي الرئيس هادي.
فإن قمنا, والحديث لـ «أبو عسر», بعقد مقارنة بين ما يتخذه الرئيسان اللذان جاءت بهما ثورات الربيع العربي ‘مرسي وهادي’ من قرارات فسنجد:
–  قرارات الرئيسين تصب في اتجاه واحد ـ ولو بدرجات مختلفة ـ وهو الاستجابة لرغبة شعوبهما في إحداث نقلة نوعية في عملية التغيير.
–  صعوبة تنفيذ قرارات ‘هادي’ مقارنة بـ‘مرسي’؛ نظرًا لطبيعة الجيش اليمني المبني على أسس عائلية وشخصية مقارنة بالجيش المصري الذي بني على قدر لا بأس به من الوطنية.
–  قدرة الرئيس مرسي على اتخاذ قرارات فورية على عكس قرارات الرئيس هادي التي تخضع لحسابات كثيرة ومعقدة؛ نظرًا لطبيعة اتفاق المبادرة الخليجية التي وبرغم أنها تدعم قرارات الرئيس هادي إلا أنها تكبله أحيانًا.
وفي الوقت الذي يستقبل الشارع المصري تلك القرارات بالترحيب يبقى الجدل في الشارع اليمني هو سيد الموقف بعد عكس تلك القرارات على الوضع في اليمن بين متذمر من قرارات الرئيس هادي وبين مبرر لطبيعة الجيش اليمني مقارنة بالجيش المصري.

الحكومة الأفغانية تتباحث مع أحد أبرز قادة حركة طالبان في سجن باكستاني

الحكومة الأفغانية تتباحث مع أحد أبرز قادة حركة طالبان في سجن باكستاني

أجرى مسؤولون في الحكومة الأفغانية رفقة دبلوماسيين أفغانيين محادثات مع أحد أهم قيادي حركة طالبان الذي يوجد في السجن في الوقت الحالي.  وقال عضو في المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان إن “هذا القيادي يتمتع بثقة زعيم الحركة الملا محمد عمر” ، ولم يتسن لنا الحصول على نفي أو تأكيد صحة ذلك من اطراف محايدة او من حركة طالبان.
وقد سبق أن نفت الحكومة الأفغانية قبل عامين ما تردد بشأن عقد محادثات سلام سرية مع الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبدالغني بردار عندما اعتقل في باكستان.
صرح مسؤول افغاني ان ممثلين عن الحكومة الافغانية اجروا محادثات سرية مع احد القادة الاساسيين لحركة طالبان الملا عبد الغني بردار في سجن باكستاني.
وقال محمد اسماعيل قاسميار العضو في المجلس الاعلى للسلام في افغانستان لوكالة فرانس برس ان “مسؤولي الحكومة الافغانية واعضاء في السفارة الافغانية اجروا محادثات معه (بردار) في السجن قبل شهرين في باكستان”.
واضاف “تحدثوا معه بشأن مفاوضات السلام”
وبردار، اهم قيادي لطالبان مسجون حاليا، يتمتع بنفوذ كبير ويعد الرجل الثاني في طالبان. ومن المعروف انه يتمتع بثقة زعيم الحركة الملا محمد عمر.
من الجدير بالذكر أن الملا عبد الغني بردار اعتقل خلال عملية مشتركة للاستخبارات الباكستانية والامريكية جرت في مدينة بلوشستان ، في 2010 واعتبر سببا لتخريب مبادرات السلام.
وتابع قاسميار ان “الحكومة الافغانية طلبت ايضا من السلطات الباكستانية اطلاق سراحه لانه ابدى اهتماما بمحادثات السلام مع حكومة افغانستان”.

شرطة الحدود العراقية تقتل مسلحا عراقيا وتعتقل سعوديا على الحدود مع سوريا

شرطة الحدود العراقية تقتل مسلحا عراقيا وتعتقل سعوديا على الحدود مع سوريا

قتلت قوات الحدود العراقية مسلحا عراقيا واعتقلت سعوديا على الحدود العراقية السورية، وذلك بعد أن تبادلت إطلاق النار مع مجموعة من المسلحين قرب أحد المعابر الحدودية. 
اعلنت مصادر امنية عراقية اليوم الاثنين، مقتل مسلح عراقي واعتقال اخر سعودي الجنسية في مواجهات بالقرب من الحدود العراقية السورية شمال غرب البلاد.
وقال الملازم خلف الشمري من شرطة الحدود ان “قوات الحدود تبادلت اطلاق نار مع عدد من المسلحين قرب منفذ ربيعة الحدودي وتمكنت من قتل احدهم واعتقال اخر”.
واضاف ان “القتيل تبين انه عراقي فيما اكتشف ان المعتقل سعودي الجنسية وكان موجودا اصلا في داخل الاراضي العراقية بصورة غير شرعية”.
وتابع “تم نقل المعتقل السعودي لاجراء مزيد من التحقيقات معه”.
وسيطر الجيش السوري الحر في 22 من الشهر الماضي على معبر اليعربية قبل ان يتركه في نفس اليوم، وكان ثاني معبر رئيسي يسقط بايدي المعارضة السورية المسلحة في غضون ايام من بين ثلاثة معابر رئيسية بين البلدين.
واغلقت السلطات المعبر امام الحركة التجارية، فيما اقتصر على استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين الفارين من اعمال العنف.
وتتقاسم سوريا والعراق حدودا مشتركة تمتد لحوالى 600 كلم، يقع اكثر من نصفها تقريبا في محافظة الانبار.

مرسي الذي يفاجئ الجميع!!

مرسي الذي يفاجئ الجميع!!

أحمد أبورتيمة

لا حرج إن اعتبرنا الثاني عشر من أغسطس 2012 هو اليوم التالي للحادي عشر من فبراير 2011، ففي التاريخ الأول سقط رأس النظام الحاكم، وفي التاريخ الثاني سقط ما تبقى من أعمدة النظام وقضي على آمال الثورة المضادة بإعادة استنساخ النظام السابق، أما ما بين هذين التاريخين فقد كانت مرحلةً من الفوضى والتسيب والسعي الحثيث لإفشال الثورة وإعادة النظام السابق إلى الحكم.
بضربة مركزة واحدة لم يبق فيها مساحةً للتردد ولا فرصةً لالتقاط الأنفاس أهوى الرئيس محمد مرسي بأكبر رأسين فيما بات يعرف بالدولة العميقة، وأهوى معهما بإعلانهم الدستوري المكبل الذي انقلبوا فيه على الدولة الديمقراطية. رافق هذه الإجراءات تعيين المستشار محمود مكي نائباً للرئيس من السلك القضائي في تأكيد على مدنية الدولة وفي رد عملي على مزاعم الأخونة، فنائب الرئيس مثله مثل رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان ومعظم الوزراء لا علاقة لهم بالإخوان..
هذه الخطوات الشجاعة التي أقدم عليها الرئيس مرسي جاءت أكثر مما كان يطالب الثوار به ، فأقصى ما كانوا يطمحون لتحقيقه هو إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وقد كان متفهماً لديهم تأجيل المواجهة مع المجلس العسكري إلى مرحلة لاحقة، لكن الرئيس مرسي فاجأ أصدقاءه وأعداءه على السواء بهذه الخطوات القوية، وربما تكون هذه المفاجأة من أهم ميزات القرارات، فهذه المفاجأة أذهلت الجميع وأربكت حساباتهم وألجمتهم عن استيعاب الصدمة والقدرة على الرد عليها.
بهذه الخطوات رسخ الرئيس محمد مرسي موقعه كرئيس للثورة، واستطاع فرض هيبته على أعدائه المتربصين به داخلياً وخارجياً، واستحق بجدارة أن يكون اليوم فقط وليس قبل اليوم رئيساً بصلاحيات كاملة حتى أننا لا نبالغ إذا قلنا إن التاريخ الفعلي لتولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية هو هذا اليوم.
من المستبعد أن الرئيس مرسي أقدم على هذه المغامرة من فراغ، والمرجح أنه استبق بهذه القرارات مخططاً للانقلاب الوشيك وإجهاض الثورة فرأى أن يتسحر بهم قبل أن يفطروا عليه، ومما يعزز هذه الفرضية هو دعوات الثورة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وهي دعوة يصعب افتراض البراءة فيها، فالذين يدعون للثورة على مرسي بعد ثلاثين يوماً من توليه الرئاسة هم أنفسهم الذين دعوا لمنح مبارك فرصةً بعد ثلاثين عاماً في الحكم، كما أن عمومية المطالب التي يدعون للثورة من أجلها وهلاميتها وبعدها عن التحديد يؤكد أن الفوضى هي المطلوبة من التحرك المعتزم، وقد كشفت زلة لسان أبي حامد بأن المجلس العسكري سيقف مع تلك الثورة المزعومة عن مدى خطورة الموقف، وهي زلة أكدت ما كنا نتوقعه ولم تنشئ اعتقاداً جديداً بتآمر المجلس العسكري على الثورة وتخطيطه للانقلاب على الرئيس المنتخب.
ربما كان السيناريو المخطط لذلك اليوم هو أن يخرج أنصار الثورة المضادة إلى الميادين ويحيطوا بالقصر الجمهوري ويحدثوا حالةً من الفوضى والتخريب تكون غطاءً لانقلاب المجلس العسكري على الرئيس الشرعي..
لكن المبادرة التي أقدم عليها الرئيس مرسي أربكت هذه الحسابات وأضعفت كثيراً من فرص نجاحها ، بل إنها ضربت الدولة العميقة في مقتل.
هناك أخبار لم تتأكد لكنها غير مستبعدة بأن وزير الدفاع الجديد عبد الفتاح السيسي اجتمع بالرئيس مرسي قبل يومين وأطلعه على مخطط للانقلاب يقوده طنطاوي وعنان تحت غطاء تحرك شعبي في الرابع والعشرين من أغسطس فما كان من الرئيس مرسي إلا أن عجل باتخاذ هذه القرارات ثم استدعى طنطاوي وعنان إلى القصر الرئاسي وواجههما بالسيسي ثم احتجزهما الحرس الجمهوري حتى تم إصدار القرارات وأداء وزير الدفاع الجديد اليمين الدستورية قبل أن يطلق سراحهما..
تظهر عبقرية هذه القرارات في أنها راهنت على تناقض مراكز القوى داخل المجلس العسكري، فالجيش ليس كلمةً واحدةً، وهناك رغبة في قيادات الصف الثاني في الجيش بالتخلص من القيادات العجوزة المهيمنة  منذ أكثر من عشرين سنة، وبالتأكيد فإن الرئيس مرسي قد درس التركيبة الداخلية للجيش جيداً قبل أن يقدم على هذا القرار الجريء، وفيما لو فكر طنطاوي أو عنان بالتمرد على القرار فإن ردعهما سيأتي من داخل صفوف الجيش، ولن يسمح وزير الدفاع أو رئيس الأركان الجديدان لهما بأن يغتصبا منهما السلطة.
بالإضافة للمراهنة على مراكز القوى داخل الجيش فإن هناك مراهنةً أساسيةً على القاعدة الشعبية التي ازداد احتضانها للرئيس مرسي بعد قراراته وعادت إليها الثقة بنجاح ثورتها، وليس من السهل أن تقبل هذه الجماهير بانقلاب صريح على رئيس منتخب لم يزد على أن قام بممارسة صلاحياته التي يخولها له القانون، في ذات الوقت فإن هذه القرارات سحبت البساط من تحت أقدام أنصار الثورة المضادة ولم تعد حجتهم قويةً في تعبئة الشارع للنزول إلى الميدان.
هذه القرارات لن تسر الأطراف الخارجية التي لم تكن مرتاحةً لوصول مرسي إلى الرئاسة وكانت تراهن على العسكر لحماية مصالحها. من هذه الأطراف أمريكا التي سعت لترسيخ واقع تقاسم السلطة بين الرئيس المنتخب محمد مرسي والمجلس العسكري المنقلب حين جاءت وزيرة خارجيتها فاجتمعت بطنطاوي بعد الاجتماع بمرسي في دعم فاضح للانقلاب العسكري على الديمقراطية، وإسرائيل التي كانت تراهن على العسكر كملاذ أخير في مصر، ورأت في هجوم رفح فرصةً لتهميش موقع مرسي وتعزيز مكانة العسكر فإذا بالسحر ينقلب على الساحر، وينجح مرسي بذكائه السياسي في تحويل المنحة إلى محنة والاستفادة من الظروف التي أعقبت هجوم رفح في تعزيز موقعه والإطاحة بأعدائه.
لقد حاول المجلس العسكري توظيف اعتداء رفح  ليهمش دور مرسي وليتصدر المشهد السياسي، لكن سرعان ما أمسك الرئيس مرسي بزمام الأمور وزار سيناء مرتين ووصل إلى الحدود مع فلسطين المحتلة كما لم يفعل الرئيس السابق إطلاقاً، ودفع بتعزيزات إلى سيناء لأول مرة منذ اتفاقية كامب ديفيد، ثم بدأ بحملة إقالات واسعة طالت رئيس المخابرات وآخرين قبل أن ينتهي المطاف بالضربة الكبرى بإقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان، ليحقق بذلك هدفاً مزدوجاً الأول داخلياً بتثبيت أقدامه والقضاء على رموز النظام السابق، و الثاني بتثبيت السيادة المصرية في سيناء، ويبدي الإسرائيليون تخوفهم من أن مرسي لن يسحب التعزيزات العسكرية من سيناء بعد انتهاء العملية الأمنية.
بدا القلق الإسرائيلي تجاه ضربة مرسي واضحاً حتى أن الجنرال أفيف خوكافي رئيس الاستخبارات  وصف قرارات مرسي بأنها خطر يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، بينما قال الإعلام الإسرائيلي إن التغيرات تصب فى صالح النداءات المطالبة بتغيير “كامب ديفيد”، وإن طنطاوى كان الحاجز الرئيسي لمنع تحول مصر لبلد إسلامي متشدد..
أداء الرئيس مرسي خلال الفترة القصيرة منذ بدء توليه السلطة وما يتميز به من قوة ومبادرة وحزم يفتح الباب أمام التساؤل عن شخصية هذا الرجل ومن أين يستمد كل هذا القدر من القوة والحزم والمبادرة حتى تخرج قراراته مفاجئةً للجميع؟؟
يشير أداء مرسي إلى أننا أمام رجل تتقدم فيه قوة الروح على حسابات العقل ، وهذه هي الصفة التي تتطلبها صناعة التاريخ، ففي اللحظات التاريخية الحرجة تكون حاجة الأمة إلى روح قوية مبادرة وشجاعة أكثر من حاجتها إلى هدوء العقل وحساباته الطويلة المملة، والمترددون ليس من شأنهم أن يصنعوا التغيير فذلك شأن المبادرين الحازمين الذين يأخذون الكتاب بقوة ..
لعل من أجمل ما تتصف به شخصية مرسي أن ظاهره يخدعك عن باطنه، ففي داخله رياح عاتية بينما يوحي ظاهره بالهدوء والشرود، وهذا هو سبب فشل الجميع في توقع خطواته، وكان هذا أيضاً سبب التجرؤ عليه والاستهانة به ووصفه بالإستبن!!..
إذا كان هذا هو الاستبن فما بالكم بالأساسي!!

حركة الشباب تتوعد واختفاء طائرات هليكوبتر عسكرية أوغندية في كينيا

حركة الشباب تتوعد بالهجوم على نيروبي

اختفاء طائرات هليكوبتر عسكرية أوغندية في كينيا

توعدت حركة الشباب بشن هجوم على العاصمة الكينية نيروبي انتقاما من قصف بحري تعرضت له مدينة كيسمايو ليلة الإثنين الماضية.
وقال عبد الرحمن حذيفة رئيس إدارة حركة الشباب في مدينة كيسمايو إنهم يخططون لشن هجمات على العاصمة نيروبي انتقاما من القصف البحري الذي تعرضت له مدينة كيسمايو.
وأضاف عبد الرحمن حذيفة إلى ذلك أن كينيا اعتدت عليهم أولا مشيرا إلى أنهم يتخذون الخطوات المناسبة ردا على أسماه بالعدوان الكيني.
وذكر عبد الرحمن أن القصف البحري أسفر عن خسائر بشرية ومادية بين المدنيين.
وتأتي تهديدات حركة الشباب بعد قصف بحري تعرضت له مدينة كيسمايو حاضرة محافظة جوبا السفلى جنوب الصومال من قبل سفينة حربية في شواطئ الصومال.
وتتواجد في محافظتي جوبا السفلى وجدو وحدات من الجيش الكيني التي تدعم القوات الصومالية في معاركها ضد حركة الشباب.
يذكر أن طائرات كينية نفذت أكثر من مرة غارات جوية في مناطق بجنوب الصومال مستهدفة علي معاقل عسكرية لحركة الشباب.

من ناحية أخرى قال الجيش الاوغندي ان عددا من طائرات الهليكوبتر العسكرية الاوغندية اختفت في المجال الجوي الكيني اليوم الاحد في طريقها الى الصومال لتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي التي تقاتل متشددي حركة الشباب هناك.
وقال الجيش بان مجموعة من طائرات الهليكوبتر غادرت قاعدة في مدينة عنتيبي الاوغندية ولم تهبط في بلدة واجير الكينية سوى واحدة منها. وكان مقررا ان تهبط مجموعة الطائرات في البلدة للتزود بالوقود قبل التوجه الى الصومال.

أجازة عيد الفطر أربعة أيام من السبت إلى الثلاثاء مدفوعة الأجر

أجازة عيد الفطر أربعة أيام من السبت إلى الثلاثاء مدفوعة الأجر

رؤية الهلال مساء الجمعة المقبلة مستحيلة

مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل يقرر أن تكون إجازة عيد الفطر المبارك أربعة أيام، مدفوعة الأجر، على أن تبدأ من يوم السبت وتنتهى يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية عن هلال عيد الفطر المبارك مساء الجمعة المقبل، وأكد فلكى سعودى وفلكى كويتى أمس أنه بالحسابات الفلكية فإن عيد الفطر يوم الأحد المقبل.
ويسرنا في شبكة المرصد الإخبارية أن نعلمكم بأن جميع دول العالم ستحتفل بعيد الفطر 2012 –  عيد الفطر 1433هـ بداية شهر شوال يوم الأحد19 أغسطس/آب 2012.  وسيكون آخر يوم من شهر الصيام يوم السبت 18 أغسطس/آب 2012 في اليوم نفسه في كل دول العالم.
أعلن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة أن يوم تحرّي هلال شهر شوال للبلدان التي صامت هذا العام يوم الجمعة سوف يكون ليلة السبت الموافق 17 أغسطس.

وقال المشروع الإسلامي لرصد الأهلة في يبان له، إن رؤية الهلال مساء الجمعة المقبلة مستحيلة في جميع أنحاء العالم تقريباً بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو لعدم حدوث الاقتران قبل غروب الشمس.

وأضاف: “أما في قارة أمريكا الجنوبية تحديدًا فلا يمكن رؤية الهلال ولا حتى بالتليسكوب نظرًا لقربه الشديد من الأفق وقلة إضاءته، أما يوم السبت 18 أغسطس فتكون رؤية الهلال مستحيلة في شمال آسيا وشرقها وفي قارة أوروبا وكندا، وغير ممكنة في أواسط آسيا وبلاد الشام والعراق وشمال الجزيرة العربية وجنوب أوروبا، بينما تكون رؤية الهلال ممكنة سواء بالتليسكوب أو بالعين المجردة في باقي مناطق العالم”.

وأوضح أنه بالنسبة للدول التي بدأت شهر رمضان يوم الجمعة، فإنَّها ستعتبر يوم السبت 18 أغسطس هو المتمم لشهر رمضان وستبدأ العيد يوم الأحد بمشيئة الله.

وأما بالنسبة للدول التي بدأت شهر رمضان يوم السبت والتي ستمكن منها رؤية الهلال يوم السبت 18 أغسطس فإنها ستعلن الأحد أيضًا أول أيام عيد الفطر، في حين أن الدول التي لا يمكن فيها رؤية الهلال يوم السبت فإن بعضها سيكمل شهر رمضان ثلاثين يومًا ويعلن الاثنين أول أيام عيد الفطر.

مبروك علينا فرحك يا مصرُ

مبروك علينا فرحك يا مصرُ

د. فايز أبو شمالة

حُقَّ لنا أن نفرح في فلسطين، وحُقَّ لنا أن نرقص ونزغرد ونتبادل التهاني، وحُقَّ لهواتفنا أن تواصل الرنين، ونحن نلوح بأيدينا للرياح القادمة من مصر، ونحن نطلق معها عصافير المساء تزين السماء، وهي ترفع بمناقيرها أحلامنا العربية، بأن تظل مصر صامدة صاعدة، بعد أن توحدت خلف رئيسها المنتخب، وبعد أن تفادت التمزق، وانتصرت على الانفلات، وتغلبت على الانقسام في القرار والموقف والرؤى والحلم والانطلاق.
حُقَّ لنا في فلسطين أن نفرح لمصرنا العربية، وقد نجاها الله من شراك أعدائها، وقد صانها الله من حبائل المؤامرة، بعد أن تصارع في أحشائها الماضي والحاضر، واصطدم في أعماقها الإقدام والإحجام، وتعارض فوق جبينها الأمل والإحباط، وانقسم في أحضانها الناس بين التطور والجمود، وبين الرغبة في التقدم وقيود التخلف، حتى صار الحسم واجباً بين الحضارة والبداوة، بين الدولة المدنية والقبلية البائدة، بين سماحة الإسلام وعنجهية الأوثان، حُقَّ لنا أن نفرح مع شعب مصر لهذا الانتصار العقائدي الإنساني الديمقراطي السياسي ولهذا الانكسار الوثائقي الوحشي المستبد؛ الذي كبل طاقة شعب مصر عشرات السنين.
لقد عادت مصر إلى تاريخها العربي والإسلامي، ومن يتشكك في كلامي ليستمع إلى خطاب الرئيس الدكتور محمد مرسي في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، لقد تحدث عن الغزاة التتار، وأكد على دور مصر التاريخي في هزيمتهم، وطردهم من بلادنا، وقد تحدث عن الغزاة الصليبيين، وأكد على دور مصر في هزيمتهم، وطردهم من بلادنا، إن رئيساً مصرياً يعتز بماضيه، ويفخر بتاريخ بني قومه، ويميز بين مصر الكرامة والقيادة والنفور، وبين مصر الفساد والعجز والفجور، إن رئيساً مثل هذا الرئيس الذي يتمثل بالقادة التاريخيين العظام، يكون قد رسم معالم المنطقة، وأشار بشكل ضمني إلى مصير دولة الغزاة الصهاينة، وهو يشيّد بالمجد معالم المستقبل لكل الأمة العربية والإسلامية.
لقد عادت مصر عربية إسلامية، ومن يتشكك في كلامي ليقرأ كلام اليهودي “اليكس فيشمان” في صحيفة يديعوت أحرونوت، ألذي قال: إن انقلاب موازين القوى في مصر قد وقع على إسرائيل كالرعد في يوم صحو، لقد أخرج الرئيس محمد مرسي مجموعة من الذين احتفظوا لسنوات طويلة بعلاقات عمل مع جهات في إسرائيل، وهو أمر له تداعيات على جودة وطبيعة العلاقة بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وبين مصر.
وقد نقلت صحيفة معاريف، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: “إن إقالة طنطاوي لا تبشر بالخير لإسرائيل”.
وقد نقلت الإذاعة العبرية عن مصدر أمني رفيع قوله: إن إسرائيل تنظر بقلق بالغ إلى قرارات الرئيس المصري استبدال كبار قادة الجيش المصري، إن هذا القرار فاجأ صناع القرار في إسرائيل، وإنها ترى فيه خطوة أخرى نحو التطرف.

خطوة موفقة ….ولا تكتمل الا بخطوات أخرى

خطوة موفقة ….ولا تكتمل الا بخطوات أخرى

أعلنت مؤسسة الندوة المصرية للحقوق والحريات ترحيبها بتفكيك سطلة المجلس العسكري عن الحكم وذلك بقرار السيد الدكتور / محمد مرسي وجاء في بيان لها بعنوان ” خطوة موفقة ….ولا تكتمل الا بخطوات أخرى” التي تلقت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه ما يلي :
تعلن مؤسسة الندوة المصرية للحقوق والحريات ترحيبها بتفكيك سطلة المجلس العسكري عن الحكم وذلك بقرار السيد الدكتور / محمد مرسي . الذي صدر أمس برئاسة الجمهورية .
ومن منطلق مجموعة من ثوابتنا التي تؤمن بالله ثم بمصلحة وطننا مصر ثم بإعلاء رسالتنا في الدفاع عن الحقوق والحريات نؤكد في ظل معطيات المعترك السياسي انحيازنا الكامل ودعمنا للمشروع الاسلامي في النهوض ببلادنا والذي يمثله الان السيد رئيس الجمهورية .
ونرى ان قرار اقصاء العسكر عن مقاليد الحكم …هو خطوة في اتجاه تكريس السلطة لصالح حكم  ديمقراطي يؤمن بحق الشعب في انفاذ ارادته في القرار والاختيار في اطار علو احكام الشريعة الاسلامية
ويجب ان تكون  تلك الخطوة مقدمة لخطوات اخرى تحفظ فيها حقوق الشهداء ويتحمل كل من شغل منصبا مسئوليات شغل ذلك المنصب وما وقع في ظل مسئوليته من احداث
والى مزيد من التوفيق في طريق بناء دولة قوية ونظام سياسي رسالته العدل اساس الملك
الندوة المصرية للحقوق والحريات
مجدي سالم
نزار غراب
محمد الغزلاني
محامون

مخاطر من تنفيذ أحكام بالإعدام بحق عرب في العراق – فيديو

مخاطر من تنفيذ أحكام بالإعدام بحق عرب في العراق – فيديو

ناشد نجل محمد اعلوشن المعتقل بالسجون العراقية والمهدد بتنفيذ حكم الإعدام خلال أيام العيد في شريط فيديو الدولة المغربية وكل الفعاليات الحقوقية والسياسية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة أبيه .

وكان محمد اعلوشن المواطن المغربي المعتقل في العراق والذي صدر بحقه حكماً بالإعدام قال في اتصال له مع عائلته : أن الحكومة العراقية ستقوم بإعدام أسيرين عربيين في هذا الشهر وأكد أنه واحد من هذين الاسيرين لا تنسوه من دعوة في ظهر الغيب علها تصادف وقت إجابة.
وأعرب المرصد الإعلامي الإسلامية وهوهيشة حقوقية مقره لندن عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المأساوية التي يعاني منها المعتقلون المغاربة بالسجون العراقية وتستنكر صمت الحكومة المغربية و تجاهلها المطلق لهذه الوضعية رغم مطالب عائلات المعتقلين و المنظمات الحقوقية.
وطالب المرصد الإسلامي الحـكومة المغربية فــي شخــص رئيــسـها ووزير العدل والحريات ووزير الخارجية بتحمل مسئولياتهم والتعجيل باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية لضمان حمايتهم وترحيلهم إلى المغرب تنفيذاً لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي.  كما ناشد المرصد كافة الفعاليات الحقوقية الوطنية والدولية بالتحرك السريع والضغط على الحكومة العراقية من أجل حثها على إيــقاف مسلــسل الإعدامات التعــسـفـية وتحديد مصير المغاربة وغيرهم من المفقودين بالعراق وحملها على احترام المعايير الدولية لمعاملة السجناء والمعتقلين في إطار المنظومة الكونية لحقوق الإنسان.
وكانت شبكة المرصد الإخبارية قد نشرت في وقت سابق عن هذا الملف :
الحكومة العراقية قد تنفد حكم الإعدام في حق المغربي / محمد إعلوشن
شبكة المرصد الإخبارية
نقلت مصادر موثوقة نية الحكومة العراقية إعدام محمد إعلوشن واحد من المغاربة المعتقلين في السجون العراقية، والذي سبق وحوكم بـ15 سجنا نافذا في بلاد الرافدين.
وقالت المصادر عن السلطات العراقية قررت إعدام اثنين من المعتقلين العرب لديها خلال الشهر الجاري (غشت 2012) مؤكدة أن السجين محمد إعلوشن قد اتصل، مساء أمس الأربعاء (فاتح غشت)، بتنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، ونقل إلى المشرفين عليها شكوكه حول كونه واحدا من الاثنين اللذان يتهددهما حبل المشنقة.
وكانت الأنباء قد انقطعت عن محمد إعلوشن منذ التحاقه بالديار الإسبانية، لمدة تنيف عن الست سنوات، قبل أن تعلم أسرته من قبل منظمة الصليب الأحمر الدولي بكونه معتقلا لدى الحكومة العراقية المشكلة بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وهاجر محمد إعلوشن من المغرب إلى إسبانيا حيث عاش ردحا من الوقت رفقة شقيقه الأكبر المقيم ثم بعد ذلك انتقل إلى هولندا وبعدها بلجيكا، ثم فوجئت ذات يوم أسرته باتصاله من تركيا، لتنقطع أخباره مدة عام كامل قبل أن يكتشف قبوعه في سجن أبو غريب في العاصمة العراقية بغداد.
ويلزم الحكومة المغربية ممثلة في وزارة الخارجية والتعاون الموكولة حقيبتها إلى سعد الدين العثماني المنتمي لحزب العدالة والتمية الإسلامي، بالتدخل الفوري لوقف حكم الإعدام ضد إعلوشن ورفقاؤه، بينما كانت والدته فاطمة الراضي، راسلت عددا من المسؤولين المغاربة مناشدة إياهم التحرك لإنقاذ ابنها من براثن حكومة عراقية تعامل السجناء المغاربة بشكل مغاير عن باقي المعتقلين العرب، غير أن محاولاتها باءت بالفشل، بينما تعتزم تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق خوض حملة لحث الحكومة المغربية للتدخل لدى نظيرتها العراقية للحيلولة دون إعدام إعلوشن والتحاقه برفيقه الراحل بدر عاشوري الذي حل منذ أشهر بالمغرب وهو مسجى داخل تابوت خشبي قبل مواراته الثرى في مقبرة الرحمة بالدار البيضاء.
إلى ذلك، لا يزال مواطنون مغاربة قابعين في السجون العراقية دون أن يتم الحسم بعد بين وزارة الشؤون الخارجية المغربية ونظيرتها في بلاد الرافدين بشأن عددهم الحقيقي، ومن بينهم أيضا عبد السلام البقالي فضلا عن آخرين أحدهم سبق وحكم عليه بالإعدام، لكن مع وقف التنفيذ، كما تقول السلطات العراقية، فضلا عن معتقل آخر كان محكوما عليه بالإعدام وخفضت عقوبته للسجن المؤبد، وكذا أربعة سجناء مغاربة محكوم عليهم بالسجن مددا تتراوح ما بين 5 و20 سنة، وسبعة ضمنهم بلجيكيون من أصول مغربية كانوا معتقلين وتجهل العقوبات التي صدرت في حقهم.
لائحة أولية بأسماء المعتقلين المغاربة في العراق
مدة الحكم الإسم الكامل
حكم عليه ب 8 سنوات انتهت في 2011 قبل أن تفبرك له تهمة أخرى وهو داخل السجن عبد السلام البقالي 1
15 سنة عز الدين بوجنان 2
الإعدام + مؤبد . توجد أخبار تؤكد احتمال إعدامه شهر غشت الجاري. محمد اعلوشن 3
20 سنة عدنان سهمان 4
الإعدام حول إلى المؤبد عبد اللطيف أحمد عبد الدايم التابلي 5
موقوف لا حكم عليه أحمد شعيب  اللوكادي 6
لا تتوفر معلومات عنه رشيد الفرداسي 7
لا تتوفر معلومات عنه – اعتقل وهو مازال قاصرا كما أنه أصيب بمرض السرطان أسامة عطار
8
لا تتوفر معلومات عنه وسيم سيقل 9
لا تتوفر معلومات عنه محمد بن صديق 10
لا تتوفر معلومات عنه الهوشكة 11
لا تتوفر معلومات عنه بوجلد 12
لائحة أولية للمغاربة المفقودين في العراق
الإسم الكامل تاريخ الإزدياد مكانه تاريخ الإختفاء
1 رشيد دحمان  1977 العرائش  11/2003
2 خالد البهجة 23/03/1981 طنجة 2004
3 ادريس اليعقوبي 1973 طنجة 2004
4 عمر السعيدي رابح 1979 طنجة 2004
5 سعيد إيبوح 1980 البيضاء 2006
6 رشيد المبسط 1978 البيضاء 2006
7 ميلود خلدون 1978 البيضاء 2006
8 رشيد مقتنع 11/01/76 البيضاء 2006
9 عبد الرزاق كونيما 1979 البيضاء 2006
10 ادريس حجي 1980 البيضاء 2006
11 ظاهر ايت بلا 1979 تارودانت 2006
12 يوسف مهرير 1979 باب برد 11/2006
13 بلال الزعري 08/ 1988 طنجة 09/2006
14 محمد الكابوس 1980 تارودانت 2007
15 نبيل المخلوفي البيضاء 2007
16 أحمد الغيسي 1974 طنجة 23/11/2007
17 محسن محمد خبير  1969 العرائش 7/9/2007
18 محمد الشلحي  1974 العرائش 02/2008
19 نور الدين الشعرة 1980 طنجة 02-03-2008
20 جواد بنعمر 27/03/1989 04/2008
21 هشام الحداد 09/03/1982 طنجة 06/2008
22 محمد الصمدي 03//12/1982 طنجة 04/08/2008
23 محمد برحو 23/12/1982 طنجة 2008