يحيى الهندي

الإفراج عن الإسلامي الفلسطيني يحيى الهندي بعفو خاص في المغرب

يحيى الهندي
يحيى الهندي

الإفراج عن الإسلامي الفلسطيني يحيى الهندي بعفو خاص في المغرب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

تم ظهر اليوم الإفراج عن المعتقل الإسلامي الفلسطيني يحيى الهندي وغادر أسوار سجن تولال2 بمقتضى عفو خاص بعض أن قضى أكثر من ثلاث سنوات من السجن ظلماً وعدواناً قضى منها زهاء سنة في الحبس الانفرادي في سجن تولال سيء الذكر .

من الجدير بالذكر أن يحيي الهندي كان قد أدين بخمس سنوات سجنا نافذا وتعرض خلال سجنه للتعذيب .

 

وكان المرصد الإعلامي الإسلامي نشر رسالة للهندي عبر شبكة المرصد الإخبارية جاء فيها :

يحيى الهندي : الاحتلال الاسرائيلي في غزة والمندوبية العامة وحفيظ بنهاشم وجلاديه في المغرب

شبكة المرصد الإخبارية

كشف السجين الفلسطيني في المغرب يحيى الهندي المسجون حالياً بسجن تولال 2 عن الكثير من الانتهاكات والممارسات اللا إنسانية بحقه وحق السجناء في المغرب وذلك في رسالة حصلت عليها شبكة المرصد الإخبارية ، تتطرق فيها لسيل من الانتهاكات وفضح لانتهاكات صارخة تقوم بها مندوبية السجون بحقه والسجناء ، ودلل بأمثلة ، كما كشف عن مقتل بعض افراد اسرته في العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة ، كما كشف عن سرقة أمتعته الشخصية من قبل إدارة السجن ونقله لسجن آخر وعدم التعاطف معه كونه فلسطيني ، واستخدام وسائل تعذيب بدني ونفسي في سياسة ممنهجة من مندوبية حفيظ بنهاشم .
وفيما يلي نص الرسالة التي وصلتنا في شبكة المرصد الإخبارية:

الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين

بعد التحية و السلام أما بعد

أنا المواطن الفلسطيني يحيى الهندي المعتقل في اطار السلفية الجهادية والحامل لرقم اعتقال 6411 والمتواجد حاليا بسجن تولال2:
ففي الوقت الذي يقوم الاحتلال الاسرائيلي بضرب غزة بالطائرات ويتم تدمير بيتنا في غزة واستشهاد اتنين من أفراد عائلتي تقوم المندوبية العامة لادارة السجون بترحيلي ترحيلا تعسفيا أنا وخمسة اخوة هم : رشيد حياة وكمال الزعيمي ومحمد مهيم ورشيد الزرباني.
لقد لجأت المندوبية العامة الى المقاربة الامنية بدلا من التعاطف الانساني في تعاملها مع قضيتي وقد استندت الى التقارير الكاذبة والمغلوطة التي كان يقدمها نائب المدير في سلا2 وهو محمد بوعزة الى المندوب العام لادارة السجون هذا النائب الذي أشرف على تعذيبي أكثر من مرة ويشهد على ذالك أثار التعذيب والحرق الموجود على جسدي حتى الان حيث أراد لنا المكر والغدر بسبب كثرة الشكايات ضده عند الوكيل العام ووزارة العدل والمندوبية العامة حيث تناست المندوبية هذه الشكايات وتعاملت معنا على أساس تقاريره الكاذبة .
ففي يوم الخميس الموافق لتاريخ 23 نوفمبر 2012م قام النائب محمد بوعزة باحتجاز السجناء داخل الزنازين ورفض فتح الابواب للخروج الى الفسحة الصباحية والمسائية وكان هدفه من وراء هذا الفعل هو جر السلفية الجهادية الى ردة فعل معاكس وهو الذي لم يحدث قط حيث طالب السجناء بحقهم بطريقة سلمية وقانونية وقد تم استدعائي أنا والاخوة الاخرين الى مكتب المدير لمقابلة مسؤولين في المندوبية ، وعند الوصول الى مكتبه تقاجئنا بهجوم أكثر من 30 حارس ليقوموا بتكبيل أيدينا من الخلف والاعتداء علينا أمام المسؤولين الكبار في المندوبية على أساس أننا من مثيري الشغب وقد ثم التعامل معنا بطريقة وحشية وغير انسانية وتم ضربنا في جميع أنحاء الجسم وتمت تعريتنا أمام المسؤولين واستخدام الالفاظ الفاحشة وهذا ان دل فإنه يدل على المنهجية الامنية واللاإنسانية التي يتم اتباعها من قبل المندوبية وليس من طرف أفراد بل من طرف المندوبية ككل حيث شهد على تعذيبي المدير الجهوي لمدينة سلا بوعزية ومدير ديوان حفيظ بنهاشم ومدير سجن سلا2 وتم الاشراف عليه نائب المدير محمد بوعزة والجلاد عبد الله حبي والجلاد عبد الخالق علا اللذان قاما بضربي على مستوى الظهر والرأس ورفضا دخولي الى المرحاض لقضاء حاجتي وقاموا بوضعنا في سيارة الترحيل على  الساعة السابعة مساءا بالملابس التي نرتديها بدون أخد حاجاتنا وأغراضنا ونحن في وضع برد شديد .
وعندما وصلنا الى  سجن تولال 2 قاموا بوضعنا في زنزانة انفرادية الكاشو وسط الحق العام حيث كان ترحيل تعسفي وحشي ظالم بدون أدنى  سبب قضيت فيها أيام وليالي باردة جدا وعندما توصلت ببعض من أغراضي اكتشفت الحالة المزرية التي يعيشها موظفي سجن سلا2 حيث قامو بسرقة جميع أغراضي من عطور وزيوت وراديو ومنظفات وأدوات وهذا ان دل فإنه يدل على الصورة الغير أخلاقية لهذه المؤسسة السجنية .
وانني كمواطن فلسطيني حيث أستغرب وأتعجب من الطريقة التي يتبعها مسؤولي المندوبية في ادماج السجناء بهذه الطرق الوحشية ، لقد قضيت حتى الان عامين ونصف  لم أستفد من حقي في التعليم أو التكوين المهني  وهاهي السنوات تضيع هباءا منثورا لقد كنت أعتقد أنني سأكسب تعاطف كبير في وسط المسؤولين المغاربة عندما يصل الى علمهم  تدمير بيتنا بسبب الحرب واستشهاد اثنين من افراد عائلتي ويتم التخفيف عني في معاناتي داخل السجن وتقريبي من زوجتي في أكادير ولكنني لم أكن أدري بأن الاحتلال الاسرائيلي في غزة والمندوبية العامة وحفيظ بنهاشم وجلاديه في المغرب .

يحيى الهندي المعتقل في اطار السلفية الجهادية
والحامل لرقم اعتقال 6411 والمتواجد حاليا بسجن تولال2

المرصد الإعلامي الإسلامي

 

 

وكانت شبكة المرصد الإخبارية نشرت رسالة أخرى من المعتقل الإسلامي الفلسطيني الجنسية يحيى الهندي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها ناشد من خلالها الوزير الأول ووزير العدل والحريات ومجموعة من رؤساء الجمعيات الحقوقية وشخصيات أخرى للتدخل ورفع معاناته ومعاناة عائلته وهذا نصها :
إلى الأساتذة المحترمين :
الوزير الأول ووزير العدل والحريات ورئيس منتدى الكرامة  لحقوق الإنسان ورئيسة الجمعية  المغربية لحقوق الإنسان ورئيس المرصد المغربي للسجون والنائبة البرلمانية خديجة الرويسي وإلى كل من يهمه الأمر مناشدة عاجلة .
أنا المواطن الفلسطيني يحيى الهندي المرحل ترحيلا تعسفيا من سجن سلا2 بعد أحداث 21 و22 نونبر 2012 إلى سجن تولال 2 بضواحي مدينة مكناس حيث أتواجد  حاليا .
متزوج من مواطنة مغربية وقد عانيت الأمرين داخل بلدي فلسطين بسبب الحصار ،  فطمحت لحياة كريمة ومستقرة وآمنة و هاجرت للمغرب لعلي  أجد ضالتي ، ولكن و للأسف الشديد خابت آمالي فقد ثم اعتقالي بعد أسبوعين من وجودي في المغرب  فقط  ، وتعرضت للظلم و العدوان من جديد و لفقت لي تهم أنا منها بريء ، وتم استغلال جنسيتي لأغراض سياسية و مازلت حتى الآن ألتزم الصمت تجاه ما عانيته من ظلم وتعذيب داخل المعتقل السري بتمارة و قد استمرت معاناتي بعد  دخولي إلى السجن حتى الآن  ، ابتداءا من سجن الزاكي بسلا 1 مرورا من سجن سلا2 حيث تعرضت هناك للتعذيب الشديد أكثر من سبع مرات و ثم التحرش بي و تهديدي بالاغتصاب و تعريتي و حرق جسدي وجلدي  وتعليقي و ضربي بالهراوات’ و قد راسلت الأستاذ حامي الدين رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان من أجل فتح تحقيق بشأن ما تعرضت له من تعذيب خاصة وأن آثار التعذيب  لا زالت على جسدي حتى الآن  والصور خير دليل على ذلك ، انتهاءا إلى سجن  تولال2 بمكناس حيث الإبعاد عن عائلتي  و قد ناشدت لعدة مرات المسؤولين بغية تحريك ملفي و تقريبي من زوجتي في أكادير و تخفيف معاناتي داخل السجن لكن دون جدوى تذكر حتى الآن و عليه فإنني :
أناشد أصحاب الضمائر الحية للتدخل العاجل لتحريك ملفي بأسرع وقت  ممكن و نقلي من سجن تولال2 بمكناس إلى سجن آيت ملول بأكادير ، وإلا فإنني سوف أدخل في إضراب مفتوح عن الطعام حتى وإن كلفني ذلك حياتي لأني لست مستعدا لأن أرى عائلتي تعاني الأمرين بدون أدنى إنسانية لدى المسؤولين  الذين يرفضون منحي  حق الترحيل و تقريبي من زوجتي في الوقت الذي لا أجد فيه من يعيلني وينفق علي سواها وأنا داخل السجن .
من المعتقل الإسلامي الفلسطيني الجنسية
يحيى الهندي

وبهذ المناسبة تتقدم أسرة المرصد الإعلامي الإسلامي بأحر التهاني للأخ يحيى الهندي ولكل أفراد عائلته سواء في المغرب أو في فلسطين المحتلة ، كما نسأل الله عز و جل أن يجعل تلك السنوات العجاف في ميزان حسناته وأن يمن على باقي المعتقلين في المغرب وفي كل مكان بالفرج القريب.

 

عن Admin

اترك تعليقاً