متابعة متجددة . . الخميس 24 يوليو . . أسبوع لبيك غزة ويسقط عسكر أمريكا

غزة قلوبنامتابعة متجددة . . الخميس 24 يوليو . . أسبوع لبيك غزة ويسقط عسكر أمريكا

 

شبكة المرصد الإخبارية

*بعد امتلاء السجون بالمعتقلين الانقلاب يقرر بناء سجن عمومي بكفرالشيخ

وافق المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ الانقلابي، على منح وزارة الداخلية 40 فدانًا لإقامة سجن عمومي بمركز سيدى سالم، بعد أن اكتظت السجون بالمعتقلين السياسيين، وضاقت عليهم الزنازين في سجون طنطا، وبرج العرب، ودمنهور، ووادي النطرون.

وتأتي تلك الموافقات على تخصيص 40 فدانا لإقامة سجن عمومي بكفرالشيخ، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ولا سيما محافظة كفرالشيخ التي تعد من أفقر محافظات الجمهورية، فبدلاً من أن تشرع دولة الانقلاب في بناء مساكن للشباب، ومستشفيات لعلاج المرضى، ومدارس لتعليم الأطفال فضلت أن تبني سجونا لتضع فيها كل من يعارض سلطات الانقلاب العسكري الدموي.

 *خسائر “موبينيل” ترتفع 14% خلال 6 أشهر و تتكبد 326 مليون جنيه

تكبدت شركة المصرية لخدمات التليفون المحمول “موبينيل” صافى خسائر بلغت 326 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجارى 2014، مقابل صافى خسائر بلغت 286 مليون جنيه خلال النصف الاول 2013، و بنسبة نمو فى الخسائر بلغت 13.9%
 
و كانت الشركة قد حققت صافى خسائر بقيمة 457.6 مليون جنيه خلال 2013، مقابل صافى خسائر بلغت 231 مليون جنيه خلال 2012 .

*براءة محافظ الغربية السابق و39 إخواني من التحريض علي العنف

قضت محكمة جنح مستأنف دمياط – اليوم الخميس – ببراءة الدكتور أحمد البيلي محافظ الغربية السابق ومسئول المكتب الإداري لجماعة الاخوان بدمياط و معه 39 شخصا آخرين من أعضاء جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس محمد مرسي من تهم التحريض علي العنف وإثارة الشغب والتظاهر بدون تصريح والانتماء لجماعة محظورة قانونا .

وكانت محكمة جنح دمياط قد أصدرت حكما الشهر الماضي بحبس المتهمين من بينهما البيلي بالحبس لمدة عامين وكفالة قدرها 20 ألف جنيه بالاضافة لغرامة قدرها 10 آلاف جنيه

*رسميا.. الأوقاف تمنع “جبريل” من إمامة المصلين بـ “عمرو بن العاص

أحال الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، الشيخ مصطفى عزت حميدان، إمام مسجد عمرو بن العاص للتحقيق، وإلحاقه بالعمل بمكتب وكيل الوزارة بالقاهرة لحين انتهاء التحقيقات، لتركه العمل بمسجده وتمكين غيره من المسجد، دون تنسيق مع وكيل الوزارة المختص أو السلطة المختصة.

ويذكر أن الداعية الإسلامي محمد جبريل، قد أمَّ المصلين في صلاة التهجد، مساء أمس الأربعاء بالمسجد، الذي شهد إقبالا مكثفا من المصلين. وكان من المقرر أن يؤم “جبريل” المصلين اليوم في ذات المسجد احتفالًا بـ “ليلة القدر” وختم القرآن، وهو الحدث الذي يشهد حضور عشرات الآلاف من المصلين من جميع المحافظات لإحياء هذه الليلة المباركة، والذي لم يخلفه الشيخ محمد جبريل منذ سنوات، حيث فوجئ المصلون ومريدو الشيخ جبريل بوجود لافتة على باب المسجد الرئيسي يعتذر فيها جبريل عن الحضور.

ومن الجدير بالذكر أن الشيخ محمد جبريل لم يظهر على الساحة بين المشايخ والقراء منذ أن تم نشر مقطع صوتي منسوب له وهو يدعو في الصلاة على قتلة المتظاهرين في أحداث المنصة رمضان الماضي أثناء إمامة المصلين بمسجد نادي الصيد بالدقي.

 

*وفاة صحفية مصرية شكرت نتنياهو على قصف غزة

أعلنت صحيفة “الأهرام” المصرية صباح اليوم وفاة نائب رئيس تحريرها الصحفية المصرية “عزة سامي” بشكل مفاجئ.

واشتهرت الصحفية عزة سامي بعد تغريدة لها على مواقع التواصل الاجتماعي شكرت فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شنّ عدوانه على قطاع غزة.

وقالت في تغريدتها “كتر خيرك يا نتنياهو وربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس اس الفساد والخيانة والعمالة الاخوانية“.

جدير بالذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي أدى لمقتل 746 شهيداً وإصابة أكثر من 4600 آخرين، علماً أن غالبية الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، كما دمّر آلاف البيوت وشرّد آلاف العائلات.

 

*مديرية أمن الاسكندرية تواصل كذبها وتنفي تعذيب الشاب المعروف بخالد سعيد 2

واصلت مديرية أمن الانقلاب بالإسكندرية، كذبها الصريح فى واقعة تعذيب الشاب إسلام السيد، التى باتت تعرف بخالد سعيد الثانية، حيث نفى .اللواء ناصر العبد – المعروف بسفاح الاسكندرية، تعرض الشاب القتيل إسلام السيد لأى عمليات تعذيب، ووفاته خلال محاولته الهروب من السجن

وأضاف -فى تصريحات صحفية له صباح اليوم- أن المحتجز إسلام السيد توفى نتيجة محاولته للهروب من قسم رمل ثانى، وانزلقت يداه وسقط  فى “منور” القسم خلال محاولته الهروب

وأكد العبد، أن التقرير المبدئى الطبيب الشرعيى يؤكد عدم وجود آثار تعذيب على جسد الضحية، وأن التحقيقات الأولية للنيابة أثبتت أن الضحية مسجل نصب، حسب قول سفاح الإسكندرية.

وكان قد تداول بالإسكندرية نشطاء على موقف التواصل الاجتماعى فيس بوك صورا لجثة الشاب إسلام السيد من داخل المشرحة تظهر بشكل قاطع تعرضه للتعذيب خلال فترة احتجازه فى القسم، وأن ضغوطا تمارس الان على أسرة القتيل لغلق القضية 

 

*النيابة الانقلابية تطعن على قرار إخلاء سبيل ثلاثة ثوار وثلاث حرائر بالإسماعيلية

تقدمت النيابة العامة الانقلابية بالإسماعيلية بالطعن على قرارمحكمة الاستئناف العالى اليوم بإخلاء سبيل عزيزة السيد- 48 سنة-وابنتها سهام عبدالهادي وابنه شقيقها اسراء حسن- 16 سنة– .

كانت مليشيات الانقلاب العسكرى قبضت على الحرائر الثلاثة فى الخامس من يناير الماضى اثناء خروجهن من بوابة مستشفي الأسنان بجامعة قناة السويس بعد إجراء فحوصات طبية وتم توجيه لهن اتهامات تتعلق بمشاركتهن في تظاهرات داخل الحرم الجامعي والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

 

وفى نفس السياق تقدمت النيابة بالطعن ضد قرار إخلاء سبيل أحمد مالك حميدة ومحمد عبد الحميد بضمان مالى عشرة آلاف جنيه وقرارإخلاء سبيل أحمد عبد اللطيف بضمان مالي خمسة الاف جنيه وأشار محمد غريب -محامي المتهمين أن المحكمة ستنظر طعن النيابة في جلسة السبت المقبل.

 

ومن ناحية أخري قررت محكمة الاستئناف حبس أربعين معتقلا من مؤيدى الرئيس محمد مرسي خمسة وأربعين يوما قبض عليهم قبل عشرة أشهر على خلفية مناهضة الانقلاب العسكرى الدموى .

*سعودي يرصد نصف مليون ريال لمن يضع حذاء بفم عكاشة

رصد الناشط السعودي أحمد السبتي مكافأة مقدارها 500 ألف ريال سعودي، لمن يضع “الشبشب” (الحذاء) في فم مقدم البرامج المصري على قناة الفراعين المصرية الانقلابي الخائن  توفيق عكاشة.

وأعلن السبتي في تغريدة له على موقع “تويتر”: أعلن مكافأه 500 الف ريال لاي شخص شريف يضع الشبشب الذي رفعه توفيق عكاشه على اهالي غزه وقطر وتركيا في فمه مع التصوير“.

وكان توفيق عكاشة المذيع المثير للجدل، أعلن تضامنه مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، ورفع حذاءه في وجه المقاومة، مبديا احترامه وتقديره للجيش الإسرائيلي.

ويعرف عكاشة بعدائه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين وتأييده للانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي.

*جمعة”: “من أراد أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى اللواء عبدالعزيز علي

وجه الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، شكرًا خاصًا لدولة الإمارات العربية، حكومة وشعبًا وقيادة، قائلًا: “شكرًا لمؤسسة خليفة بن زايد على تلك اللفتة التي تدل على ذلك الحب“.

وأضاف جمعة، في المؤتمر الصحفي لجمعية مصرالخير ومؤسسة الشيخ زايد لإعلان نجاح حملة إفطار مليوم صائم، أن النجاح في مؤسسة مصر الخير، مرتبط بحسم الإدارة والهمة، وكما ترون كيف تم الإعداد والتخطيط والمتابعة والمراقبة، وعندما تم الاتصال بيننا وبين مؤسسة خليفة بن زايد عرضنا عليهم فكرة “الكرتونة” لأننا كنا متخوفين من الإطعام، لأن له مشكلات كثيرة بعضها صحي وبعضها لوجيستي وبعضها تنفيذي، لكننا رأينا الإصرار في أن نصنع المشروعين معا وتم النجاح ليس فقط لأنه جمع الناس وأطعم من يحب، وجمع الناس مهم لإحداث الرأي العام وتحنين القلوب، فقد رأينا 15 ألف فرصة عمل تحرك المجتمع لكن الأهم من كل هذا المعاني الكامنة وراء هذا المشروع الذي كنا نتخوف منه والآن فتحت شهيتنا على أن يتكرر.

وتابع، قمنا بمليونية يومية في رمضان، وأتوجه بالشكر لوزارة التضامن وعلى رأسها الوزيرة غادة والي ونائبها خالد سلطان، وشكرا للجنود المجهولين الذين كانوا وراء هذا العمل بنجاح، وعلى رأسهم اللواء عبدالعزيز علي، وهو رجل من أهل الجنة، وسبقه جزء من جسده في الجنة، مضيفًا: “من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى اللواء عبدالعزيز علي“.

*الجيش الانقلابي يعلن عن مقتل 3 “تكفيريين” والقبض علي 16 آخرين في سيناء

قال جيش النظام الانقلابي ، إنه قتل 3 من العناصر الإرهابية التكفيرية” في شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)، وأصاب 2 آخرين، في الوقت الذي تم إلقاء القبض على 16 جارى فحصهم من قبل العناصر الأمنية.
وأوضح العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث باسم الجيش الانقلابي، في بيان نشره اليوم الخميس، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن عناصر القوات المسلحة نجحت من مداهمة أوكار العناصر الإرهابية بشمال سيناء (شمال شرقي البلاد)، ما أسفر عن مصرع 3 إرهابين نتيجة تفجير عربة كانوا يستقلونها، وأصيب 2 آخرين خلال مواجهات مع القوات الامنية، في الوقت الذي تم القاء القبض على 16 آخرين مشتبه بهم، وجاري فحصهم من قبل العناصر الأمنية“.
وأشار إلى أنه تم تفجير صاروخين محلي الصنع، وعربتان مفخختان، و6 عبوات ناسفة.
وأضاف: “نجحت القوات في تدمير 35 عشة صغيرة و15 منزل، تستخدمهم العناصر الإرهابية بشمال سيناء، بالإضافة إلى عدد من الدرجات البخارية والعربات“.
وأشار المتحدث باسم جيش الانقلاب إلى أن “القوات المسلحة ستواصل أعمال المداهمات والملاحقة المستمرة للعناصر الإرهابية حتى إتمام استئصالها من جميع ربوع البلاد“.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيريةو”الإجرامية” فى عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، عقب الانقلاب العسكري على الرئيس  محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.

 

*مليشيات الانقلاب بالإسماعيلية تداهم منازل رافضي الانقلاب وتعتقل طفلا

 

داهمت مليشيات الانقلاب العسكري الدموى بالإسماعيلية منزلي الدكتور فايز سالم وشقيقه الدكتور حكيم سالم بحثا عن شقيقهما محسن سالم سماحة .

 

كما داهمت منزل سمير شتيوي للمرة الثالثة ومنزل المهندس ناصر محمود شقيق المعتقل احمد محمود واعتقلت الطفل محمد ناصر محمود

-15سنة- على خلفية المشاركة فى التظاهرات السلمية المناهضة لحكم العسكر

*مصر تستورد قمح روسي وروماني وأوكراني

 

تعاقدت هيئة السلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية علي شراء 235 ألف طن قمح روسي وروماني وأوكراني لانتاج الخبز المدعم من خلال مناقصة عالمية تعد الثالثة في العام المالي الجديد، وفق بيان صادر عن الهيئة اليوم الخميس.
وقالت الهيئة إن توريد تلك الكمية سيكون بداية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل ولمدة 10 أيام.
وقال الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، في البيان الصحفي، إن المناقصة تتضمن شراء 120 ألف طن قمح روسي و 60 ألف طن قمح روماني و55 ألف طن قمح أوكراني وذلك بمتوسط سعر 256 دولار و66 سنت للطن، مشيرا الي أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح لانتاج الخبز المدعم والطباقي في حدود الامان ويكفي لمدة 6 شهور قادمة.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بإستيراد الأقماح من عدة دول عن طريق البورصات عالمية، وليس دولة بعينها حيث يتم الإستيراد من روسيا ورومانيا وكندا وفرنسا والأرجنتين وأمريكا وأوكرانيا وغيرها ويتم إرساء المناقصة علي العروض الأكثر جودة والأقل سعرا، و أن جميع الأقماح المستوردة لا تدخل البلاد الإ بعد فحصها في موانئ الشحن من قبل شركات مراجعة عالمية كما يتم فحصها من خلال لجان فنية في الموانئ المصرية.
ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتشتري في العادة حوالي 10 ملايين طن سنويا من الأسواق الدولية، وتستخدم خليطا من القمح المحلي والمستورد لبرنامجها للخبز المدعوم.
واشترت الحكومة المصرية نحو 3.654 مليون طن قمح من المزارعين، والتجار المحليين، منذ فتح باب توريد القمح المحلي منتصف أبريل /نسيان الماضي، وحتي منتصف الشهر الماضي، بسعر420 جنيها ( 58.8 دولار) للإردب (150 كيلو جرام).
ويستمر حصاد القمح في مصر عادة لمدة 3 شهور، من منتصف أبريل/نيسان، وحتي منتصف يوليو/تموز في كل عام

 

*إسرائيل ترغب أن تخفف مصر من حصارها لغزة

قالت رولا خلف في صحيفة فايننشال تايمز” أن حركة حماس ومقاومتها للهجمة الإسرائيلية على غزة لم تعد أولوية في العالم العربي الجديد.

وقالت في تقرير لها على الصحيفة: “صور الأطفال الذين يموتون في غزة تحتل عدسات التلفاز في العالم العربي، وشجب العملية الإسرائيلية يحتل صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت ولكن شيئا تغير في الحرب الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط، والتي قتل فيها على الأقل 683 فلسطينيا و31 إسرائيليا وما يلاحظ هو أن الشجب من الحكومات العربية بدا صامتا فيما تم التعتيم على الغضب الشعبي.

وترى الكاتبة أن هذا لا يعني تراجع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعرب، ولكن الاضطرابات التي تنتشر في كل أنحاء المنطقة والتي خففت من حدة الخسائر الفلسطينية، جردت – على حد قول الكاتبة- الجماعات الإسلامية بمن فيها حماس من التعاطف الشعبي. ومن هنا فمن سارع لإنقاذ حماس هم قلة في المنطقة كما تقول.

وقالت إن الصحافة الرسمية في كل من السعودية ومصر لم تلم إسرائيل فقط على الهجوم بل والجماعات الإسلامية أيضا. ولم يخف التحول في الموقف العربي تجاه فلسطين على إسرائيل التي وسعت من حملتها البرية، فهي وإن كانت في صالح إسرائيل على المدى القصير إلا أنها تعقد جهود الخروج من الأزمة التي تحتاج إليها إسرائيل.

ونقلت عن غسان الخطيب، المسؤول الفلسطيني السابق الذي يدرس الآن بجامعة بيرزيت “الظروف الآن مختلفة، فهناك مشاكل ليست أقل أهمية من غزة سواء كانت في العراق أو سوريا وليبيا”.

مضيفا “ولكن هناك عنصر يدعو للحزن: فهذه هي المرة الأولى التي تجد غزة نفسها وسط صراعات إقليمية خاصة بين مصر وقطر، وهذا يضعف العرب. وأضاف الخطيب: “أصبح قتل المدنيين الآن جزء من الحياة اليومية في المنطقة. في سوريا فقد قتل فيها خلال الثلاث سنوات الماضية أكثر من 150.000 شخص معظمهم من المدنيين.

وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا 700 قتيل هذا الإسبوع سقطوا على مدار يومين. وفي العراق قام الجهاديون المعروفون بوحشيتهم بالسيطرة على قلب مناطق السنة مما يشعل فصلا جديدا في الحرب الطائفية الدموية”.

وأشارت لما كتبه غسان شربل رئيس تحرير صحيفة “الحياة” السعودية الذي عبر عن حزنه لتراجع القضية الفلسطينية كقضية مركزية. فقد كتب “الحرب في غزة تدور في منطقة مختلفة اليوم“. وما يهم إسرائيل أكثر ليس الموقف الشعبي المخفف مما يجري في غزة ولكن تحالف دول معروفة بعدائها للإسلاميين معها. ونتيجة لذلك وخلافا للمواجهات السابقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين فلا يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة لوقف الهجوم.

وتقول خلف: “من أهم أعداء حماس العرب هي مصر التي كانت مركز القوة في المنطقة، ولعبت دورا مؤثرا على كل من حماس وإسرائيل، فمصر تتعامل مع الهجوم الإسرائيلي على غزة من خلال منظور صراعها الداخلي مع الإخوان المسلمين. فلم تعد مصر التي يقودها قائد الجيش السابق قادرة على لعب دور الوسيط النزيه وهو الذي يخوض حملة شرسة ضد الإخوان المسلمين ويريد سحقها”.

وقد رفضت حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مباشرة بسبب رفض مصر الاستجابة لمطالبها التي تدعو لفتح المعابر البحرية والبرية ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح المعتقلين من حماس. وخلافا لهذا فقد انضمت مصر لإسرائيل من أجل تشديد الحصار على غزة وأغلقت الأنفاق ومعبر رفح. وتعتبر مصر جزءا من محور إقليمي معاد للإسلاميين ويضم السعودية والإمارات العربية المتحدة وهو التحالف الذي يقود حملة ضد قطر الداعمة للإسلاميين.

وكان أمير دولة قطر قد التقى في لقاء نادر مع الملك عبدالله، عاهل السعودية ولكن لا يعرف إن كانت نتيجة هذا اللقاء ستؤدي لجسر الهوة بين الدول العربية والتعاون في غزة.

 وتحذر الكاتبة من مخاطر تصعيد النزاع بسبب الانقسام الإقليمي والذي قد يخرج عن يد حماس وإسرائيل.

وفي أي اتفاق وقف إطلاق نار، إسرائيل بحاجة من مصر لإظهار نوع من المرونة تجاه حماس. فإسرائيل ترغب من مصر غير المستعدة لتخفيف الحصار تقديم عرض يمنح سكان غزة فرصة للتنفس. ومن هنا ترى الكاتبة إن الخلافات العربية قد تكون عائقا آخر لإطفاء حريق غزة.

*ضابط مرور أطلق 3 رصاصات على نفسه لينال تكريم الوزير

كشفت التحريات الأمنية عن مفاجآت في واقعة محاولة اغتيال الرائد محمد الجوهري بالإدارة العامة لمرور العاصمة بمنطقة القاهرة الجديدة

كان المجني عليه أكد أن مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية قاما بإطلاق الرصاص عليه في أثناء عمله، مما تسبب فى إصابته بثلاث رصاصات بالقدمين، إلا أنه تبين عدم صحة الواقعة من خلال التحريات وتفريغ الكاميرات المحيطة بالمنطقة، حيث تبين عدم وجود أي درجات بخارية أو مطاردات أثناء الواقعة ومحاولة اغتيال الضابط، كما أن الطلقات الثلاث التي استقرت في قدمي الضابط تبين أنها من سلاحه الميري

بمواجهة الضابط بالتحريات والفيديوهات والصور التي تم تفريغها من الكاميرات اعترف أمام اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير لأمن العاصمة، واللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، بقيامه باختلاق الواقعة، وأنه أطلق 3 رصاصات على نفسه حتى ينال تكريم الوزير ويصبح مشهورا وبطلا، ويظهر على القنوات الفضائية وبرامج التوك شو، وتواصل النيابة والجهات المختصة التحقيق مع الرائد محمد الجوهري بعد التوصل لهذه المعلومات

كان اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة للمباحث، قد تلقى إخطارا بتعرض الرائد محمد الجوهري الضابط بإدارة مرور القاهرة لمحاولة اغتيال على أيدي مسلحين، أطلقوا عليه الرصاص من بنادق آلية، أثناء استقلاله سيارة الشرطة “بوكس”، وسيره في شارع التسعين بالقاهرة الجديدة للتوجه لعمله.

قال الضابط في تحقيقات النيابة إنه أثناء قيادته السيارة بعد خروجه من منزله وتوجهه إلى جهة عمله مرتديا الملابس العسكرية، استوقفه شخصان يستقلان دراجة بخارية بحجة السؤال عن عنوان، وقام أحدهما بإطلاق أعيرة نارية تجاهه ولاذا بالفرار.. نتج عن ذلك إصابة الضابط ولم يتهم أو يشتبه في أحد.

*مكاسب المقاومة وخسائر الاحتلال في ثالث أسبوع

قبل أن ينجلي دخان المعركة، وفي تقييم أوّلي لمكاسب المقاومة وخسائر الاحتلال، في ظل المواجهة الدائرة الآن بين أقوى جيش في المنطقة وقطاع غزة، وبينما تدخل الحرب أسبوعها الثالث، بعدما نقل الاحتلال العمليات إلى الميدان البري -ما شكل انعطافه في القتال ظهرت لصالح المقاومة- أخفق الاحتلال في تحقيق أي نتائج أو مكاسب من القصف الجوي، مع الإشارة إلى أن هذه الحرب تشكل علامة فارقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.

 

وعند قياس معايير الربح والخسارة بين المقاومة والاحتلال، يجب مراعاة موازين القوى العسكرية والاقتصادية والسياسية، ويكفي أن يكون أبرز عنوان لانتصار المقاومة حتى اللحظة، أنها كسرت كل المحرمات الصهيونية  على الأصعدة العسكرية والأمنية والسياسية، وتحكمت في مسار المواجهة، ولا تزال تمسك بزمام المبادرة.

 

من خلال تقييم سريع وأوّلي لمكاسب المقاومة وخسائر الاحتلال، يمكن إجمالها على النحو التالي:

 

مكاسب المقاومة

 

حققت المقاومة انجازات عسكرية تاريخية باستهدافها مدنا صهيونية ، تقع في عمق الكيان (تل أبيب القدس-حيفا-نهاريا)، مع الاختراقات النوعية لمواقع عسكرية خلف خط الهدنة بصورة متكررة ومُركّزة، أفقدت التحصينات والقلاع الحدودية قيمتها، وأصبحت مواقع مناطق غلاف غزة مهددة من الجو والأرض.

 

أدارت المقاومة المواجهة مع الاحتلال بثبات، واستطاعت أن تتحكم في سير المعركة بطريقة أربكت العدو، وغيرت حساباته

 

وشكل عنصر المفاجأة عاملا أساسيا في ضرب معنويات الجبهة الداخلية.

 

ويعترف “افيغدور كهلانيعقيد احتياط وخبير عسكري في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “المعارك الشرسة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة لم يعرف لها الجيش مثيلا على مرّ التاريخ، وهي الأكثر تعقيدا“.

 

ساهم التنسيق بين أجنحة المقاومة في قرار الحرب والتوافق على شروط التهدئة، بتصليب الجبهة الفلسطينية في غزة، وفتحت الأبواب مشرَّعة لرفع درجة التعاون، واختفت حالة العشوائية والتعامل بردة الفعل، ما منح المقاومة هامشا أفضلا للمناورة، واستثمارٍ أمثل لقدراتها.

 

استعادت المقاومة تفعيل رصيدها على المستوين، الشعبي الفلسطيني، والعربي والدولي، بعد الهجمات السياسية والإعلامية التي تعرضت لها في ظل تغيرات الخارطة السياسية في المنطقة، وبروز محور عربي معادٍ للمقاومة التي تقودها حماس، وأكدت على نجاح خيارها مقابل فشل مشروع التسوية.

 

مرة أخرى تخوض حماس مفاوضات مع الاحتلال بطريقة جديدة لم يعهدها -بعد مفاوضات صفقة وفاء الأحرار- وقد نجحت حماس والجهاد في تغيير معادلة التفاوض الفلسطينية هذه المرة على قاعدة المقاومة، ومن خلال امتلاك أوراق قوة وتحت نيران الصواريخ، والضربات في الميدان، وهو مسار جديد يمكن أن يرسم استراتيجية المشهد الفلسطيني مستقبلا في طريقة التعاطي مع الاحتلال.

 

كسبت المقاومة الفلسطينية صدْقية في تعاطيها الميداني والإعلامي، بحيث أن تقاريرها عن استهداف آليات وقتل جنود وضباط سرعان ما يتبين أنها صحيحة. كما أن إعلان المقاومة عن وجود أسير لديها، لم يجد ما يناقضه لدى العدو، ما شكّل ارتباكا معنويا وسياسيا لدولة الاحتلال .

 

تتجه غزة نحو كسر حصارها هذه المرة بدمها ومقاومتها، من خلال تبادل الردع الذي فرض شروطا جديدة، ظهرت في شروط المقاومة للتهدئة، وأجبرت القوى الإقليمية والدولية على تغيير قواعد اللعبة من الآن فصاعدا، وأنه لن يكون هناك هدوء في المنطقة إذا لم تنعم غزة بحريتها والحد الأدنى من حقوق أهلها.

 

فرضت المقاومة حضورها على المجتمع الدولي الذي أذعن لدورها، وظهر ذلك من خلال التحرك الامريكي -رغم انحيازه الكامل للاحتلال- لكنه تعاطى مع المقاومة في غزة على أنها حجر زاوية في الخارطة “الجيوسياسية” للمنطقة بعد الربيع العربي.

 

خسائر الاحتلال

 

خرج الاحتلال في حملة عسكرية بأهدافٍ سياسية وانتخابية ضد غزة تحت عنوان “استعادة الردع”، الذي تآكل بعد عامين من “عمود السحاب”، فإذا به يواجه تهديدا لا يقتصر على بلدات ما يسميها (غلاف غزة) بل فقد الردع في عمق الكيان وانكسرت خطوطه الحمراء، ومحرماته لم تحقق الحملة عمليا هدفيها المعلنين حتى الحطة: “ضرب حماسو”تدمير الأنفاق”، أو أي إنجاز عسكري آخر يمكن أن يُحسب لها باستثناء قتل المدنيين، ما سيترك أثرا بعيد المدى على مستقبل الصراع، ويعيد النقاش في الكيان حول الخطر الوجودي لدولته.

 

كشفت الحرب نقاط ضعف الكيان على صعيد القوة العسكرية والجبهة الداخلية، وتنازله أمام الصمود السياسي، ويرى مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، الثلاثاء، أنّ معالجة الدولة العبريّة للتهديد الاستراتيجي المتمثل بالأنفاق هو عبارة عن فشل كبير ومدّوي جدًا

 

وقال أيضًا إنّ حركة حماس، تمكّنت من مفاجئة جيش الاحتلال في هجماتها الأخيرة عبر الأنفاق، وأنّ الجيش الصهيوني ، على الرغم من الميزانيات الهائلة التي يحصل عليها سنويًا في الميزانية العامّة للدولة العبريّة، لم يلتفت إلى هذا التهديد الاستراتيجي، كما أنّه لم يتوقّع ذلك.

 

اهتزاز الثقة بوحدات النخبة التي تعتبر دُرة تاج جيش الاحتلال بعد الخسائر الفادحة التي مُنيت بها على حدود قطاع غزة وإصابة قائد وحدة (غولاني)، ونجاح المقاومة في استهداف وتدمير مدرعة قيادية للواء 188، ووقوع جنود لواء “غولاني” في كمائن المقاومة بالشجاعية، وإصابة قائد وحدة (إيجوز) بجراحٍ بالغةٍ.

 

الجرائم التي ارتكبها الاحتلال حولت بنك أهدافه الى بنك دم، ما يتطلب من الفلسطينيين وداعميهم على مستوى العالم، ملاحقة قيادات الكيان في المحافل الحقوقية، وربما وزيادة عزلته الدولية.

 

تتهيأ الساحة السياسية والحزبية الصهيونية  لمعركة داخلية ظهرت بوادرها بإقالة نتنياهو نائب وزير جيشه، عضو الكنيست عن حزب الليكود “داني دانون”؛ بسبب الانتقادات الشديدة التي وجهها الأخير لسياسة الحكومة في خضم العدوان على قطاع غزة. ويعتقد معلق الشؤون الحزبيّة في (هآرتس)، يوسي فارتر، أنّ مصير نتنياهو السياسيّ يتعلّق بما سيحدث في الحرب على غزّة. وقال إنّ الجمهور الصهيوني  أُصيب بحالة من الصدمة والهلع بعد أنْ نشر الجيش أعداد القتلى والجرحى. وتتحدث التقارير عن إخفاقات كثيرة، ليس فقط على الصعيد الاستخباري رغم كل الموارد التي ترصد لذلك- بل أيضا على الصعيد القتالي في مستوياته التخطيطية والتنفيذية. ويتحدث خبراء عن أن انتهاء المعركة يمكن أن يثير مطالب بلجنة تحقيق لا تقل أهمية وخطورة عن تلك التي شكلت بعد “حرب لبنان الثانية”.

عن Admin

اترك تعليقاً