أبشع أنواع التعذيب في سجون السيسي. . الأحد 22 مايو. . السيسي البومة يؤخر فضيحة إعلان وفاة السد العالي
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*مقتل مجند وإصابة 3 بانفجار استهدف مدرعة تابعة للجيش جنوب الشيخ زويد
* إحالة 7 رافضين للانقلاب العسكري إلى المفتي في هزلية “العمرانية”
قررت محكمة الجنايات، اليوم الأحد، برئاسة المستشار فتحي البيومي، إحالة أوراق 7 رافضين للانقلاب العسكري، إلى مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، وذلك على خلفية الادعاء باتهامهم واثنين بقتل طفل والشروع في قتل آخرين باستخدام أسلحة نارية خلال مشاركتهم في مسيرة بمنطقة العمرانية بحافظة الجيزة رافضة للانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013.
وحددت المحكمة جلسة 17 يوليو المقبل للنطق بالحكم في القضية، سواء بالنسبة للمحالين إلى المفتي أو الاثنين الآخرين.
*السيسي ينفعل على وزير البترول لعرضه خرائط محطات الكهرباء: “خلاص يا فندم”
انفعل عبدالفتاح السيسي، على وزير البترول طارق الملا، بعد عرضه رسم توضيحي لخطة الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: “غير يا فندم”، فرد “الملا”، “حاضر“.
حيث يشهد “السيسي” اليوم فعاليات افتتاح توسعات بمصنع موبكو للبتروكيماويات في دمياط.
*أهالي دمياط:ياريت السيسي يزور المحافظات كل يوم علشان نعيش في نضافة !
* محكوم بالإعدام وزوجته يرويان أبشع أنواع التعذيب في سجون “السيسي”
- جردوا زوجي من ملابسه وسكبوا البنزين عليه ليكون الصعق أكثر إيلاما
• الرائد أحمد السكران وعدد من المخبرين عذبوا المعتقلين حتى النزيف
• “الشواية والتعليق” أشهر أساليب التعذيب بمقر أمن الدولة بكفر الشيخ
• حكم الإعدام باطل ولا يوجد دليل واحد ضد زوجي وإخوانه
في يوم 2 مارس 2016، أصدرت المحكمة العسكرية بالإسكندرية قرارها بالقضية رقم 22 لسنة 2015 جنايات عسكرية طنطا، والمعروفة إعلاميًّا بقضية “إستاد كفر الشيخ”, على 7 متهمين بالإعدام، و5 بالمؤبد، و2 بالسجن 15 سنة، و2 بالسجن 3 سنوات، منهم 10 حضوريا و6 غيابيا؛ حيث أمرت النيابة العامة في 19 أبريل 2015 بإحالة قضية إستاد كفر الشيخ إلى النيابة العسكرية, وقد اتهمت 16 شخصًا- وفقًا ﻷمر الإحالة في القضية- بدعوى القتل العمد لثلاثة طلاب بالكلية الحربية.
وأيد مفتي العسكر حكم الإعدام على السبعة، والمتهمون الـ16 هم “صلاح عطية محمد أحمد الفقى، وفرحات فؤاد فرحات الديب، ومصطفى كامل علي عفيفى، وعزب عبد الحميد عزب السيد، وعمار أسامة الحسينى، ولطفى إبراهيم خليل، وأحمد عبد المنعم سلامة، وسامح أحمد أبو شعير، وأحمد عبد الهادى محمد، وسامح عبد الله محمد، وفكيه عبد اللطيف العجمى، ونبوى عز الدين عبد الواحد، وأيمن السيد محمد عبد الفتاح، وأشرف عبد الصمد عبد السلام، ومحمد علي عب اللطيف، وأحمد السيد عبد الحميد منصور.
أدلة بطلان القضية
وتقدم ممثلون عن هيئة الدفاع أمام هيئة محكمة النقض بأدلة الفساد في الاستدلال والقصور في الأدلة، وما يثبت بطلان القضية وانعدام الحكم؛ لاعتماد هيئة محكمة جنايات كفر الشيخ على تحريات جهاز الأمن الوطني، ورغم أن التحريات العسكرية التي أجرتها المنطقة الشمالية العسكرية بخصوص الواقعة، أقرت بأنها “لم تتوصل لمرتكب الواقعة؛ نظرًا لعدم وجود كاميرات بمكان الحادث، وأن الكاميرا رقم (1) يصعب من خلالها تحديد مرتكبي الواقعة؛ نظرًا لبعد المسافة ووجود عوائق رؤية“.
ورغم تقدم أحد المحكوم عليهم بالإعدام “فكيه عبد اللطيف”، الذي يعمل مدرسا للعلوم بمدرسة الشهيد أحمد سعد الديهي الإعدادية، ما يثبت أنه كان بالمدرسة يوم الحادث 15 أبريل 2015، وأنه قام بجميع أعماله المدرسية ولم يغادر المدرسة في ذلك اليوم، وهو ما يخالف ما جاء بقرار الاتهام من نيابة طنطا العسكرية، إلا أن القرارات الصادرة قضائيا بقرارات مسبقة لا يجوز مراجعتها أو استبدالها.
بداية الاعتقال
“هبة علي”، زوجة أحمد عبد المنعم سلامة، أحد المحكوم عليهم بالإعدام في القضية، تروي لنا تفاصيل مهمة عن ملابسات اعتقال زوجها وما تعرض له من تعذيب, وتطلعنا على رسالة مسربة من زوجها، تكشف بالأسماء عددا من الانتهاكات الجسدية التي مورست ضدهم من قبل ميليشيات الداخلية للاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.
تقول الزوجة: “هاجمت قوات الأمن الخاصة شركة زوجي الخاصة بشارع الخليفة المأمون بكفر الشيخ، ظهر يوم 20 أبريل 2015، وسارعوا بتعصيب عينيه، وأبلغنا بما حدث معه عميل كان بالشركة، تم إلقاء القبض عليه مع زوجي، وبعد 3 ساعات احتجاز بقسم أول كفر الشيخ، تم الإفراج عن العميل عقب تهديده باغتصاب زوجته“.
وتابعت “توجهت لقسم الشرطة وأبلغني أفراد الشرطة بعدم وجود زوجي بالداخل، وانتقلت للبحث عنه بمحكمة كفر الشيخ ومعسكر الأمن المركزى، وأرسلت تلغرافات للمحامى العام بطنطا، كما توجهت للمحامى العام بطنطا يوم 23 أبريل، قدمت له محضرا يثبت أن زوجى مختف، ومحضرا آخر فى نيابة كفر الشيخ، حيث قام رئيس النيابة بتدوين أقوالنا فى أحد هذه المحاضر, وبعد 75 يوما بلغني اليأس، فتقدمت بمحضر اتهمت فيه الشرطة بقتله“.
وتضيف “كان الرد قاسيا بمداهمة منزلنا للمرة الثانية وتكسير باب الشقة، واستولوا على كافة متعلقاتنا، ولم يتركوا شيئا سليما بمنزلنا، ومكثنا في تعذيب نفسي نعيش كأموات، حتى ظهر يوم 2 يوليو بالنيابة العسكرية فى الإسكندرية“.
وتروي زوجة “سلامة” الانتهاكات التي تعرض لها الزوج قائلة: “زوجي تعرض لأسوأ أنواع التعذيب في مقرات الأمن، وطالب رئيس النيابة بالكشف الطبى وإثبات وقائع التعذيب، ولكنه رفض, ثم انتقل من قسم أول كفر الشيخ إلى معسكر الأمن المركزى، ومن كفر الشيخ إلى مقر أمن الدولة، ومن كفر الشيخ إلى لاظوغلى بالقاهرة“.
وتوضح أن “القضية كان يحاكم فيها 63 شخصا, ثم تقلص العدد إلى 16 فقط, وتعقد الجلسات كل سبت وثلاثاء، كانوا يحضرون الجلسات بالإسكندرية وهم محتجزون بسجن طنطا، من كفر الشيخ إلى الإسكندرية ومنها إلى طنطا، في عربة ترحيلات يعيشون فيها طوال الأسبوع“.
رسالة مسربة
وكشفت عن رسالة زوجها التي يوثق فيها ما حدث له منذ أول يوم اعتقال، والتي قال خلالها: “تم اقتيادي ودفعي نحو سيارة ملاكي بيضاء, كان مع الكمين ضابط اسمه هاني أعرفه منذ أن كان طالبا، حيث كان يتردد على المغسلة التي كانت بجوار المحل القديم الذي كنت أعمل به, عندما وصلت السيارة تم وضع عصابة سوداء على وجهي، وتم اقتيادي إلى مكان لم أعرفه إلا بعد فترة، وكان هذا المكان هو بندر كفر الشيخ، وقام أحمد السكران وعدد من المخبرين بضربي حتي أصبت بحالة من الإغماء، ونزيف من فمي، ثم تركوني حوالي ساعتين“.
ويتابع سلامة “ظللت واقفا معصوب العينين مقيد اليدين حتى فجر اليوم التالي، وبعد صلاة الفجر جاءت المرحلة الثانية من التعذيب“.
صعق وتعليق
ويستطرد الزوج المحكوم عليه عسكريا بالإعدام في رسالته “أخذوني في فجر هذا اليوم إلى مقر أمن الدولة بكفر الشيخ، حيث بدؤوا في استخدام الصعق بالكهرباء في كل أنحاء جسمي، حيث جردوني من ملابسي تماما، ولم ينج من جسدي أي جزء من الصعق بالكهرباء، واستخدموا أبشع أنواع العذاب من الكهرباء، حتى القبل والدبر، حيث كان التركيز على هاتين المنطقتين تحديدا“.
ويضيف “من كثرة استخدام الصعق بالكهرباء احترق جسدي, كانوا يستخدمون الجاز والبنزين أثناء الصعق بالكهرباء، حتى يكون تأثير الصعق بالكهرباء أشد ألما، وكنت أصرخ ولا أحد يرحمني من شدة التعذيب“.
ويتابع سلامة “استمر التعذيب بالصعق بالكهرباء حوالي خمسة أيام متواصلة، لم تنقطع فيها أشكال التعذيب, واصفا طريقة الصعق بالكهرباء كالتالي.. ربط القدمين في الكراسي، كل قدم مربوطة في كرسي, اليدان مثل القدمين، كل يد في كرسي، ويجلس على الكرسي أحد الضباط أو المخبرين، واحد يقوم بوضع البنزين والجاز، والآخر يستخدم صاعق الكهرباء، ويتبادلون علي واحدا تلو الآخر.. حيث كنت عاريا تماما من الملابس، وبعد خمسة أيام من التعذيب بالكهرباء تم استخدام أسلوب جديد مع الصعق، وهو التعليق بالباب“.
ويشرح تلك الطريقة قائلا: “تُربط اليدان خلف الظهر وبحبال ترفع الإنسان إلى أعلى، حتى تكون اليدان عند حافة الباب العلوي، وهو في وضع الفتح، ويتم وضع اليدين المربوطتين على حافة الباب، ويتم سحب الكرسي من تحتك، فتبقى معلقا على الباب، وتكون اليدان خلف الظهر، وكنت أصرخ، وكلما صرخت يطالني التعذيب بالصاعق الكهربائي، وأنا معلق على الباب، وقد استمر الحال حوالي يومين من التعليق، ولا أحد يسمع لك، وكان كل همهم أن أعترف على نفسي بالحادثة ولم يحدث ذلك“.
ويضيف “كانت نتيجة التعذيب بهذه الطريقة أني فقدت الإحساس بالجزء العلوي من جسدي، وهو ذراعي اليمنى وذراعي اليسرى ورقبتي، وكانوا يقومون بنزع ملابسي تماما من على جسدي حتى العورة“.
“الشواية” أكثر إهانة
ويشرح الزوج أحمد عبد المنعم سلامة طريقة التعذيب بالشواية قائلا: “أما عن “الشواية” فهي وسيلة تعذيب أكثر إهانة، حيث تُربط القدمان واليدان وتوضع اليدان أمام الركبة، ليتم وضع قطعة من الخشب من تحت الركبتين وأعلى اليدين، وتعلق على مجموعة من الكراسي، وتبقى رأسك الى أسفل، والقطعة الخشبية معلقة على الكراسي، ويتم هزك كما لو كنت أرجوحة، ويُستخدم الصعق الكهربائي خلال ذلك“.
ويضيف “استمر التعذيب بهذه الطريقة حتى كدت أن أموت مرتين، ما اضطرهم إلى إحضار طبيب، وتم حقني بمواد لا أعرفها، ونتيجة التعذيب الشديد أصابتني حالة من الإعياء، مع العلم أني كنت عاريا من ملابسي طوال فترة التعذيب“.
ويتابع سلامة “كان من آثار التعذيب أيضا كسر بالأنف وقطع في اليد اليسرى والذراع اليمنى، ومفصل الكوع لا أستطيع أن أحمل به أي شيء، وفقرات العنق، وقطع في الأنف بين الحاجبين، وفقرات في الظهر، وتهتك في عضلات الذراعين“، مؤكدا أن “التعذيب استمر بمقر أمن الدولة بكفر الشيخ حوالي 13 يوما على نفس الوتيرة، وبعدها تم اقتيادي وأنا معصوب العينين إلى القاهرة إلى مقر أمن الدولة بلاظوغلي، الذي ظللت أعذب فيه لمدة 3 أيام، كنت خلالها معصوب العينين ومقيد اليدين من الخلف، خلف الظهر“.
في معسكر قوات الأمن
وبعد أن قضى بلاظوغلي 3 أيام من التعذيب، تم ترحيل “سلامة” إلى معسكر قوات أمن كفر الشيخ مرة أخرى. ويضيف “جلست في مقر قوات الأمن حوالي عشرة أيام في مكان تحت الأرض؛ حتى لا يعرف أحد مكان اختفائي، وطلبت منهم علاجا فلا مجيب، وهو أشبه بالمقبرة“.
ويكمل “وفي صباح يوم الخميس الساعة السادسة صباحا، إذا بباب الزنزانة يفتح ويتم اقتيادي إلى مكان لا أعرفه، وإذا بي أفاجأ بوقوفي أمام أحمد السكران ومعه رجل آخر ذو لهجة صعيدية، وبدأت حفلة الاستقبال المعروفة من الضرب والسحل والشتم ووضع الرأس على الأرض والضرب فيها، وكنت مقيد اليدين ومعصوب العينين، وقالوا لي: أنت عارف أنت فين؟ قلت لهم لا أعرف، فقالوا لي: أنت في مقر المخابرات الحربية“.
ويقول الزوج المحكوم عليه بالإعدام: كنت أجلس على كرسي بلاستيك ذي قاعدة حديدية، ويدي مقيدة ومربوطة في الكرسي، ومعصوب العينين، حيث كنت أقضي يومي على هذا الكرسي من نوم وشرب، وغير مسموح لي بدخول دورة المياه إلا مرتين في اليوم والليلة.
وتابع “لم يسمح لى أيضا بتغيير الملابس طيلة 50 يوما تقريبا، وغير مسموح بالاستحمام أو استخدام الصابون, كل ذلك من المحرمات على الإنسان في نظر هؤلاء، كان الغرض منه أن تضيق بك الحياة وتنتحر، أو تغير من أقوالك وتعترف بجرائم لم ترتكب بعد“.
واختتم شهادته قائلا: “من أسماء أفراد الأمن الذين تناوبوا عليَّ في الحبس “محمد صلاح حميدة، مصطفى الرفاعي، “الجوهري” رجب، محمد فاروق، وليد البنا، محمد”، كما كنت أسمع أسماء أخرى منها “وجيه، عبد الشافي، إيهاب“.
* أمن الانقلاب يرفض تسليم جثة الشهيد “بدر” لذويه
رفضت قوات أمن الانقلاب تسليم جثمان الشهيد “بدر شحاتة” لذويه بعد تشريحه؛ وذلك للقيام بدفنه.
وبحسب المعلومات الواردة، أغلقت قوات الانقلاب المشرحة بالشمع الأحمر، فيما حث وكيل النيابة أهالي الشهيد “بدر” على المغادرة وإنهاء التجمهر أمام المشرحة.
وكان الشهيد “بدر” قد ارتقى، صباح اليوم، بعد تعرضه للتعذيب من جانب إدارة سجن برج العرب.
يذكر أن المحكمة العسكرية قد أصدرت حكمًا بسجن “شحاتة” 15 عامًا على خلفية اتهامه بـ”الانضمام لجماعة محظورة” بمحافظة البحيرة.
واتهمت أسرة المتوفى إدارة السجن بتعذيبه حتى الموت، مشيرة إلى وجود آثار تعذيب على جثته، كما قالت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، في بيان لها السبت، “إن هيئة الدفاع عن المعتقلين بالبحيرة تقدمت بشكوى للنيابة العامة ضد إدارة السجن، تُطالب فيها بفتح تحقيق عاجل في وفاة السجين السياسي بدر شحاتة، نتيجة التعذيب الممنهج“.
*#بدر شحاتة.. أحدث جرائم ميليشيات السيسي في سجون القتل البطيء
واصلت ميليشيات الانقلاب جرائم قتل المعارضة بدم بارد داخل زنازين العسكر، وسط حالة من التعتيم الإعلامي الفج وتوفير قائد البيادة عبدالفتاح السيسي حماية قانونية لعصابة الداخلية للافلات من العقاب، في انتظار القصاص الثوري الذي لن يتأخر كثيرًا.
بدر شحاتة أحدث الشهداء فى لائحة دولة التصفية الجسدية، بعد أن لقي حتفه تحت وطأة التعذيب الوحشي والاعتداءات الممنهجة، أمس السبت، على يد مليشيا السيسي داخل محبسه بسجن برج العرب سيئ السمعة.
وقامت ميليشيات سجن برج العرب بالإسكندرية بتعذيب المعتقل بدر شحاتة والذي يسكن بمدينة النوبارية التابعة لمحافظة البحيرة حتى فارق الحياة اليوم؛ حيث بدت آثار التعذيب البدنى على جثمان الشهيد، ليواصل مسلسل قتل المعارضة ورموز الثورة المصرية داخل مقابر الانقلاب.
ومارست سلطات سجن برج العرب تعذيبا وحشيا بحق “صاحب مكتب المقاولات” داخل غرفة التأديب التى لا تتعدى المترين، وقامت باحتجازه بها رغم افتقادها أبسط مقومات الإنسانية ووممارسة كافة أنواع الاعتداء البدني حتى فارق الحياة.
وتقدمت أسرة المعتقل الشهيد ببلاغات إلى نائب العام الانقلاب ضد إدارة سجن “برج العرب”، متهمين مليشيات الشرطة بالتسبب فى استشهاد شحاتة “48 عامًا” جراء التعذيب الممنهج ما أدي إلى تدهور حالته الصحية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وطالبت أسرة الشهيد النيابة العامة التابعة لحكومة الانقلاب بتشريح جثة المعتقل لمعرفة سبب استشهاده وذلك لوجود آثار تعذيب شديدة على جسده، ووجود أثار قيود “حبل” ونزيف لجرح قطعي حول رقبته بحسب روايات شهود العيان التى عاينت الجثة.
من جانبه، أكد أحمد بدر شحاتة- نجل الشهيد- أنه سيظل على العهد باقي وسُيكمل مسيرته بعد والده حتى إسقاط الانقلاب العسكرى، مشددا على أن والده كان يتمنى الشهادة بصدق، داعياً الله له أن يتقبله فى الشهداء.
وأشار نجل الشهيد- في مقطع فيديو- أنه والده اتضح على جسده آثار تعذيب جليّة وبانت على رقبته أثار خنق وشنق وكان نزيف الدماء ما زال يقطُر منها، موجها رسالة حاسمة: “ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، وان شاء الله مكملين حتى زوال الانقلاب”.
ووجه أحمد رسالة للثائرين فى الشوارع حثّهم خلالها على الثبات والصمود حتى إسقاط الانقلاب والقصاص لدماء الشهداء، مشددا على أن هذه الدماء لن تمر دون قصاص، ولن تمر هذه الجريمة دون حساب، والأعمال أبلغ من الأقوال.
جدير بالذكر أن شحاته الذى لقى ربه شهيداً، صباح أمس السبت، داخل محبسه في سجن “برج العرب” كان قد حُكم عليه بالحبس ١٥ عاماً حكماً عسكرياً، لينضم إلى قائمة مطولة من ضحايا الانقلاب داخل سجون السيسي التى شهدت على مدار عامين استشهاد 37 من مناهضي الانقلاب بسبب الإهمال طبي.
وطالبت مُنظمة هيومن رايتس مونيتور، سلطات الانقلاب بإجراء تحقيق فوري وعاجل في واقعة وفاة المعتقل بدر شحاته،والذى استشهد أمس جراء تعذيب ممنهج من قبل سلطات الانقلاب.
ودعت المنظمة، المقرر الخاص بلجنة الأمم المتحدة المعني بحالات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللا إنسانية باتخاذ خطوات جادة وحاسمة لوقف الانتهاكات غير القانونية ضد المُعتقلين.
وكشفت رايتس موينتور، إنها وصلت إليها اليوم الأحد،شكوى من أسرة تُفيد مقتل المواطن “بدر محمد أحمد شحاته”، البالغ من العمر ٤٨ عامًا، والذي يعمل مقاول مقيم بمنطقة “النوبارية مُحافظة البحيرة”، والذى كان محتجزاً بسجن “برج العرب بالأسكندرية”، وذلك في يوم ٢١ مايو ٢٠١٦
وشجبت مُنظمة “هيومن رايتس مونيتور”، الإهمال المُتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون لظروف الإحتجاز الغير آدمية التي تودي بحياة المُعتقلين بكافة توجهاتهم بجانب وجود آلاف الشواهد التي تؤكد تعرض المُعتقلين للضرب والتعذيب المُمنهج والمُبرح والذي يقضي على حياتهم دون اتخاذ أية إجرائات ملمُوسة على أرض الواقع من شأنها إصلاح الوضع الحالي.
بدورها، نددت رابطة أسر معتقلي البحيرة بما طال المتوفى من إهمال شديد لحالته الصحية، أدى لتدهورها السريع، ما تسبب إلى وفاته، حيث كان يعانى من أمراض خطيرة، فضلا عن تعرضه للتعذيب ومنع الأدوية وزيارة أهله، وكان فى حاجة ماسّة لنقله إلى المستشفى، ولم يتلق الشهيد الرعاية الطبية الكافية، حتى ارتقت روحه الشريفة لبارئها.
وناشدت الرابطة مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان وما أسمتهم شرفاء هذا الوطن التحرك لوقف هذا القتل الممنهج للأحرار من أبناء الوطن خلف أسوار السجون وذلك على حد قول البيان.
وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إن السجين السياسى بدر شحاتة توفى نتيجة “التعذيب الممنهج” يوم أمس داخل محبسه بسجن “برج العرب” فى الإسكندرية.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة- في بيان لها- قد نعت من وصفته بـ “شهيد التعذيب بدر شحاتة الذى يقضى عقوبة الحبس 15 عاما وفق محاكمة عسكرية”، معقبة أن المعتقل “توفى على يد ضباط ومخبرين بسجن برج العرب بعد تعذيب وانتهاكات جليّة على جسده، وآثار دماء على ملابسه، وجروح بجبهته” وإهمال طبي، وتوعدت بأخذ الحق له”.
*معاريف: الوضع الأمني في سيناء يقلق السيسي
قالت صحيفة إسرائيلية إن عبد الفتاح السيسي يخشى من أن محاولات الفلسطينيين استصدار قرار أممي يُنهي الاحتلال، قد يؤدي إلى إشاعة العنف في شبه جزيرة سيناء.
وأفادت صحيفة معاريف -في تقرير الأحد- أن القاهرة تبدي قلقا واضحا من احتمال اتخاذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطوات أحادية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرار يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، أو يرفع دعوى قضائية إلى محكمة لاهاي الدولية ضد مجرمي الحرب.
وأوضحت الصحيفة أن القاهرة ترى أن مثل تلك الخطوات من شأنها أن تثير حفيظة إسرائيل، بينما يرزح النظام المصري تحت أزمة خانقة.
وأشارت معاريف إلى أن السيسي يعتقد أن أي خطوات أحادية للفلسطينيين تجاه إسرائيل قد يتبعها اشتعال الوضع على الأرض، وإذا ما اندلعت مواجهة عسكرية في الضفة الغربية بين الفلسطينيين والإسرائيليين فإنها قد تتدحرج إلى قطاع غزة، ومن ثم يحتمل انتقالها إلى سيناء.
وهذا الخوف هو الذي يدفع السيسي -المحاط بالأعداء، كما تقول الصحيفة- للتوجه إلى إسرائيل لإقناعها بإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ثمة تخوفا إسرائيليا من إمكانية وصول نيران تنظيم الدولة الإسلامية الموجود في سيناء إلى سكان الجنوب الإسرائيلي.
وقالت إن هذا ما حدا بالجيش الإسرائيلي لزيادة قواته العسكرية في الأيام الأخيرة في الجنوب، الذي يعيش سكانه على وقع دوي القذائف والانفجارات جراء الحرب التي يخوضها الجيش المصري ضد التنظيم في سيناء.
وأضافت الصحيفة أن المواجهات الدائرة في سيناء قد تبلغ نيرانها المستوطنات الجنوبية الإسرائيلية، وهذا ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز وجوده هناك بهدف طمأنة سكان الجنوب.
*شيخ العسكر يزور الفاتيكان بعد قطيعة لخمس سنوات
في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه، يلتقي شيخ العسكر أحمد الطيب مع بابا الفاتيكان فرانسيس الأول غداً الإثنين، حيث يلقي رسالة إلى العالم متحدثاً عن سماحة الإسلام.
ووفقا للقائمين على ترتيب الزيارة من المنتظر أن يعلن أحمد الطيب خلال الزيارة عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان رسمياً بعد قطيعة استمرت 5 سنوات، فضلاً عن تفعيل دور مركز حوار الأديان بالأزهر الذي يترأسه عضو هيئة كبار العلماء الدكتور محمود حمدي زقزوق.
وقال المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر ورئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر الأب رفيق جريش، إن لقاء الطيب بالبابا كان منتظرا حدوثه منذ سنوات، بعد تفجير كنيسة القديسين في يناير/ كانون الثاني 2011، بعدها جرت أحداث كثيرة في مصر ومحاولات للقاء، ثم استقال بابا الفاتيكان السابق بندكت السادس عشر في 2013، ونظراً للأحداث التي تمر بها مصر تم تأجيل اللقاء أكثر من مرة.
وأكد أن اللقاء سيسهم في مناقشة عدة أمور خاصة بشؤون الشرق الأوسط، فضلاً عن قضايا إنسانية مثل السلام العالمي، والحوار بين الإسلام والمسيحية، وأوضاع مسيحيي الشرق الأوسط واللاجئين، واستئناف الحوار الديني بشكل أفضل، مؤكداً أن الزيارة قد تسهم بشكل ما في تحسين العلاقات بين مصر وأوروبا، والتي تأثرت أخيراً، مؤكداً أن المكتب الصحافي للفاتيكان أكد أن اللقاء المنتظر سيضع حداً للعلاقات المجمدة بين الأزهر والفاتيكان.
وكانت العلاقات بين الأزهر والفاتيكان قد شهدت توترات أدت إلى إعلان قطع الحوار المشترك من شيخ العسكر أحمد الطيب، على خلفية تصريحات البابا السابق بندكت السادس عشر، حول حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث كانت العلاقات متوترة قبلها في عهد شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، بسبب تصريحات صادرة أيضا من البابا السابق ضد الإسلام، وقرر مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد الطيب حينها، في 20 يناير/ كانون الثاني 2011، تجميد الحوار إلى “أجل غير مسمى“
*“فورين بوليسي” الأمريكية” تتحدث عن: سيناريو “كابوسي” لحادث الطائرة المصرية
كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أنه تم سحب البطاقات الأمنية من 57 شخصا، يعملون في مطار شارل ديجول العام الماضي، لافتة الى ان هناك توقعات بتواطؤ بين موظفي المطار وارهابيين للتحايل على الاجراءات الامنية.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مسئول بالشرطة الفرنسية، أن مراجعات أمنية سجلت إشارات أن هؤلاء الـ57 موظفا “متطرفين” وتربطهم علاقات بالجماعات المتشددة.
ولمحت المجلة، أن السيناريو الكابوسي فى حادث سقوط الطائرة المصرية، يكمن في وجود تواطؤ بين موظفي المطار والإرهابيين، للتحايل على الإجراءات الأمنية وتسهيل اختراق الارهابيين للمطار والمساعدة في إسقاط الطائرة.
جدير بالذكر أن شركة مصر للطيران، كانت قد أعلنت صباح الخميس الماضي 19 مايو عن اختفاء طائرتها القادمة من باريس والتي تحمل رقم MS804 من طراز إير باص A320، وعلى متنها 56 راكبا، و10 من طاقمها، وبذلك تكون مصر في عهد عبد الفتاح السيسي قد حققت رقمًا قياسياً في الكوارث على مدى أسبوع، لم تشهده على مر التاريخ.
*“عليه العوض”.. السيسي يؤخر إعلان وفاة السد العالي
“بومة مفيش كلام” تلك العبارة التي يتم تداولها الأن بشكل علني في مقاهي وأتوبيسات ومكروباصات وقطارات مصر المحروسة، ويقصد بـ”البومة” قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، الذي منع وزير الكهرباء في حكومته من إعلان نبأ احتضار السد العالي، بعد توقف ضخ المياه خلفه بسبب موافقة “البومة” على بناء سد النهضة.
الرمق الأخير!
وفيما يبدو ان السد العالي دخل مرحلة الرمق الأخير قبل الغرغرة، حيث تراجع إنتاجه من الكهرباء إلى نحو 900 ميغاوات بعد أن كان ينتج 2100 ميجاوت.
هذا الأمر بدأ بشكل تدريجي منذ عام ونصف تقريباً، بعد انخفاض منسوب المياه أمام السد، ومعظم الوحدات الـ12 بمحطة السد العالي باتت تعمل بنصف طاقتها، ويوجد نحو 3 وحدات تخرج من الخدمة كل فترة لأعمال الصيانة، ومن الممكن أن تصل لـ3 أشهر خارج الخدمة.
ويأتي ذلك في أعقاب موافقة “بومة” الانقلاب على بناء سد النهضة الإثيوبي، وانخفاض المياه في بحيرة ناصر بسبب نقص الأمطار في المنبع، وهو ما يهدد بوصول السد العالي إلى مرحلة “الحشرجة” وخروج الروح بفقدان الطاقة الكلية للسد خلال 4 أعوام بعد انتهاء سد النهضة من تخزين المياه.
السيسي يخفي المصيبة!
وفي ذلة لسان اعترف وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب أمام السيسي، خلال زيارتهم لمحطة كهرباء أسيوط، بأن السد العالي خرج من الخدمة تماماً كأحد أهم مصادر توليد الكهرباء في البلاد، وبعدها قاطعه السيسي وأمره بعدم الإدلاء بمزيد من الفضايح!
وتصدر بعدها هاشتاغ #السد_خارج_الخدمة، ومطالبات رواد مواقع الشبكات الاجتماعية حكومة الانقلاب بتوضيح التفاصيل وعدم حجب المعلومات.
من جانبه قال الدكتور محمد اليماني المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء في حكومة الانقلاب، إن السد العالي يعمل بكامل طاقته 1900 ميغاوات، زاعماً أن وزير الكهرباء خلال تصريحاته أراد التوضيح بأنه في حال خروج السد العالي من الخدمة أو أي محطة أخرى، فإنه بمقدار الشبكة الكهربائية على مستوى مصر تعويض العجز!
وأضاف اليماني، أنه في بعض الأحيان ممكن تخرج “وحدة” أو اثنين من السد الذي يعمل بعدد 12 وحدة، وذلك لصيانتها أو لبعض الأعطال ولكن سريعاً ما نقوم بالإصلاحات اللازمة وبعدها تعود للخدمة.
وحسب العديد من المواقع الأخرى، فإن عدد توربينات السد العالي 12 توربينة قدرة التوربينة 175 ميغاوات القدرة الإجمالية للمحطة 2100 ميغاوات.
في الوقت الذي ذكرت التحليلات أن منسوب المياه بدء في الانخفاض أمام بحيرة السد العالي بداية من يناير 2015، ولم يحدث ارتفاع في البحيرة مع قدوم صيف 2015 لأول مرة في التاريخ، بعكس دورة الفيضان، لأنه من الطبيعي ارتفاع منسوب البحيرة بدءاً من منتصف العام حتى يصل لأقصى ارتفاع مع نهايته.
توقعات القمر الصناعي
ويبدأ منسوب البحيرة في الانخفاض مجدداً بذات سرعة الارتفاع أو أقل قليلاً حتى حلول شهر يوليو، وهكذا تستمر الدوره السنوية، ومعنى ذلك أن إثيوبيا بدأت في تقليل المياه بشكل ضخم بدرجة أنها لا تغطي الاستهلاك المصري العادي.
وفي عام 2015 تناقص منسوب بحيرة ناصر بحوالي 4 أمتار، ولكي تملأ إثيوبيا خزانها يجب أن يتناقص منسوب بحيرة ناصر بمقدار حوالي 16 متراً من منسوبها وهو ما بدأ بالفعل في صيف 2015، وهو الصيف الذي تشير فيه البيانات أن إثيوبيا بدأت في ملء الخزان.
وإذا كانت إثيوبيا تقطع عن مصر ما يكافئ حوالي ٤ أمتار كل عام من تدفقات النيل، إذن ستحتاج إثيوبيا لمده ٤ أعوام حتى تملأ بحيرة سد النهضة العظيم، وهكذا ينقطع السد العالي عن إنتاج الكهرباء نهائياً إضافة إلى الأضرار المتوقعة من نقص المياه وفقاً لإحصائيات صفحة “جودة” وتوقعات القمر الصناعي جاسون2 المتخصص في تجميع منسوب مياه البحيرات والأنهار في العالم.
* الإسكندرية: “رز السيسي” درجة ثالثة.. و80% زيادة في الأسعار
فضح مسئولو الجمعيات الاستهلاكية بالإسكندرية دفع وزير التموين بحكومة الانقلاب خالد حنفى بنوعيات رديئة من السلع التموينية من أجل سد احتياجات السوق إعلاميا، والترويج لعدم وجود نقص فى السلع التموينية على شاشات الفضائيات، ويكذب الواقع تلك المزاعم ويفضح السوس أكاذيب العسكر.
وطالب مسئولو الجمعيات الاستهلاكية بإقالة حنفي بعد أن قام بدفع أرز درجة ثالثة “كسر” بقيمة 4.5 جنيهات للمواطنين، مؤكدين أن الأرز موجود بالمخازن لكبار التجار بعلم الوزارة.
وشن تجار سوق باب عمر باشا الشهير بالإسكندرية هجوما لاذعا على فشل حكومة العسكر فى وضع حد لتوحش الأسعار واختفاء السلع الأساسية وضخ كميات رديئة فى الأسواق، مؤكدين أن أسعار السلع الرئيسية ارتفعت بنسب متفاوتة وصلت إلى 80%.
وبحسب استطلاع مع تجار السوق حول حركة الأسعار قبيل شهر رمضان الكريم، فإن أسعار المكرونة زنة 350 جرام وصل إلى سعر 5 بعد أن كان 1.5 جنيهًا، فى حين قفز سعر زجاجة الزيت من 7.5 جنيهات إلى 15 جنيهًا للتر.
وشهدت أسعار السلع الرمضانية أيضًا ارتفاعًا؛ لافتا حيث بلغ سعر الدوم من 12 جنيهًا إلى 30 جنيهًا، وقفزت علبة التونة من 2.75 إلى 8 جنيهات للقطع والمفتتة، فى حين بلغ سعر الأرز 9 جنيهات.
*الإمارات تخاطب مصر لإعفاء بن زايد من 243 مليون جنيه رسوم تعلية
فوض مسؤولون من دولة الإمارات السفير الإماراتى بالقاهرة، لمخاطبة السلطات المصرية، لإصدار قرار لصالح قطعة أرض يمتلكها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يتضمن إعفاءها من رسوم ارتفاعات بقيمة 243 مليون جنيه مستحقة السداد لصالح الحكومة المصرية.
وقال مسؤول إماراتى في تصريحات صحفية : إن وزير الإسكان مصطفى مدبولى، وافق على إعفاء الجانب الإماراتى من رسوم الارتفاعات وتغيير النشاط، وقام خلال أبريل الماضى، بإرسال الموافقة إلى مجلس الوزراء المصرى، الذى بدوره يخشى ــ حسب قوله ــ من اتخاذ قرار فى هذا الشان، مشيرا إلى أن مدبولى خلال زيارته إلى دولة الإمارات فى أبريل الماضى، أبلغ الحكومة الإماراتية بموافقة وزارة الإسكان على استثناء أرض خليفة من الرسوم المستحقة عليها.
وأضاف : أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك وافق على إعفاء الأرض من الرسوم المقررة عليها، وتوجد مستندات تؤكد ذلك، كما أن المهندس إبراهيم محلب أثناء توليه رئاسة الوزراء قام بالموافقة على استثناء أرض الشيخ خليفة بن زايد من رسوم العلاوات، وتم إخبار الجانب الإماراتى بهذه الموافقة، دون تلقيه مستندات رسمية تؤكد ذلك.
واكد مسؤول حكومى مصري إن مؤسسة الرئاسة ليست الجهة المختصة لمناقشة هذا الموضوع، الذى يتطلب موافقة مجلس الوزراء، موضحا أن موافقة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، اشترطت عدم مخالفة القانون، واستثناء الأرض المخصصة للرئيس الإماراتى، سيكون مخالفا للقانون، ويمنح المطورين الحق القانونى لاسترداد الأموال التى قاموا بدفعها للدولة كعلاوة ارتفاع.
وتابع: الحكومات المتعاقبة منذ ثورة 25 يناير 2011، تهربت من مناقشة الطلب الإماراتى، خوفا من تعرضها للمسألة القانونية من ناحية، ومطالبة باقى المستثمرين المعاملة بالمثل من ناحية أخرى.
وتقع قطعة الأرض على مساحة 80 ألف متر مربع، فى منطقة مارينا على ساحل البحر المتوسط، بالقرب من مشروع بورتو مارينا، الذى سدد رسوم ارتفاعات حصل عليها، بالإضافة إلى مشروع مملوك شركة بن لادن السعودية، حصل عليها حاكم الإمارات إبان عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بارتفاع أرضى وثلاثة أدوار، بعدها قام الجانب الإماراتى بمخاطبة إدارة المشروعات والتخطيط بوزارة الإسكان لتعديل الاشتراطات المتعلقة بالارتفاع والنشاط، إلى إسكان فندقى، بارتفاع 36 مترا، أرضى و12 طابقا، مع استثنائها من رسوم الارتفاعات والمقدرة بنحو 243 مليون جنيه.
* اعتصام مفتوح لـ”30 ألف معلم”.. وتهديد بالإضراب عن الطعام
نظم مغتربو مسابقة الـ”30 ألف معلم” من الرجال، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء ووزارة التربية عقب قرار الوزارة بنقل الإناث عقب امتحانات الثانوية، مهددين باعتصام مفتوح وإضراب مفتوح عن الطعام.
وقام المتظلمون بالتجمع أمام المجلس مرددين هتافات ارحل يا شربيني والاعتصام الاعتصام وقرارك ظالم، مؤكدين أن القرار الظالم من وزير التربية والتعليم بنقل الإناث قرار عبثي ويضر بمصلحة 3 ألاف مدرس.
وهددوا ببتنظيم إضراب عن الطعام وتصعيد من المعتصمين إن لم يصدر قرار بعودتهم، كما كشفوا أنهم تقدموا بشكوى رسمية لمجلس الوزراء لوقف القرار أو إقالة وزير التعليم الانقلابي الهلالي الشربيني.
وتعود أزمة متضرري نتائج وظائف الـ”30 ألف معلم”، غلى عام مضى؛ حيث نظم عدد كبير من المدرسين عدة وقفات أمام وزارة التربية والتعليم، اعتراضًا على نتائج المسابقة، خاصة نتائج التعليم الفني، بالإضافة إلى عدم ظهور أسماء بعضهم على حد قولهم.
* حريق بـ«مصنع سيراميك» بالمنطقة الصناعية فى السويس
شب صباح اليوم الأحد حريق بمصنع للسيراميك بالمنطقة الصناعية بالأدبية التابعة لحى عتاقة، بجوار مطاحن الخمس نجوم بالسويس.
وتبين أن الحريق نشب فى مصنع “سالمومى” للسيراميك، أثناء عملية تجفيف البلاط عقب خروجه، وأتى على كمية من البودرة المستخدمة فى التصنيع، وتم إخطار الدفاع المدنى، والدفع بخمس سيارات، وتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق وإتمام أعمال التبريد.
*بعد بيع “النيل”.. جفاف ترعة السلام وبوار محاصيل سيناء
يبدو أن مصر بدأت سنوات العجاف مبكرًا بعد تنازل قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل لصالح إثيوبيا وتسارع بناء سد النهضة على منابع النيل، في ظل الانخفاض الحاد في منسوب المياه في النهر والإعلان رسميًّا عن خروج السد العالي من الخدمة.
تبعات التفريط في حقوق مصر وتنازل السيسي عن مقدرات الوطن ألقت بظلال قائم على سيناء، على وقع بوار المحاصيل الزراعية وجفاف ترعة السلام التي تمثل شريان الحياة إلى شبه الجزيرة المنكوب، تحت وطأة ممارسات دولة العسكر الفاشية.
ونشر الإعلامي حسام الشوربجي- عبر صفحته على موقع “تويتر”- اليوم الأحد، صورًا متداولة عن جفاف ترعة السلام في سيناء، وهلاك المحاصيل الموسمية، وتساقط ثمار الفواكة، لتدفع المدينة المهملة ضريبة خيانة السيسي في إثيوبيا.
وتعاني سيناء تحت وطأة الانقلاب من عمليات عسكرية قضت على الأخضر واليابس في شبه الجزيرة، على خلفية إخلاء الشريط الحدودي وتهجير الأهالي قسرًا وشن حملات قتل ومداهمات واعتقالات واسعة بحق المدنيين، وشنت غارات مكثفة على المناطق السكنية تحت لافتة الحرب على الإرهاب، قبل أن تستكمل مسلسل الإبادة بتعطيش أرض الفيروز.