أخبار عاجلة

وزير دفاع الكيان الصهيوني يكشف خيانة السيسي.. الثلاثاء 21 فبراير.. القتل الطبي يلاحق المعتقلين

غاز مصر اسرائيل السيسي عميل اسرائيلوزير دفاع الكيان الصهيوني يكشف خيانة السيسي.. الثلاثاء 21 فبراير.. القتل الطبي يلاحق المعتقلين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* وصول جثمان الشيخ “عمر عبدالرحمن” إلى القاهرة غدا

تم الإعلان عن وصول جثمان الشيخ عمر عبدالرحمن، والذي وافته المنية في أحد السجون الأمريكية منذ عدة أيام، إلى القاهرة غدا الأربعاء.

 

* بعد فضيحة اجتماع العقبة السري..السيسي والعاهل الأردني يروجان للتضليل الصهيوني

بحث قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله بن الحسين سبل التنسيق المشترك للوصول إلى “بيان صادر عن مكتب المنقلب” بـ”حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك من الثوابت القومية التي لا يجوز التنازل عنها”، بحسب رويترز العربية.

واستقبل السيسي العاهل الأردني بالاتحادية لساعات، وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن الجانبين استعرضا “سبل التحرك المستقبلي في إطار السعي لكسر الجمود القائم في عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة مع تولى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة“.

ترامب الدولة الواحدة

ويرى مراقبون أن ما رشح عن اللقاء مبدئيا لا ينسجم والمعلن من لقاء الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس وزراء الكيان نتنياهو، في 15 فبراير، فقد وجه الصحفيون سؤالا صريحا مباشرا حول إذا ما كان ترامب يفضل خيار حل الدولتين، فقال: إنه سيوافق على أي حل سواء كان دولة واحدة أو دولتين إذا ما وافق عليه الطرفان.

وأشارت التقارير إلى أنه للمرة الأولى، كسرت الإدارة الأمريكية سياساتها السابقة بعدم الحديث عن حل الدولتين، حيث قال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، وفقا لقناة “سي إن إن”، “ليس لنا أن نفرض تلك الرؤية“.

وخلال مؤتمرٍ صحفي، الأربعاء الماضي، مع ترامب قال بنيامين نتنياهو: “أعتقد أن الفرصة الكبيرة من أجل التوصُّل إلى السلام تنبع من نهجٍ إقليمي يقوم على إشراك شركائنا العرب الجدد“.

يهودية الدولة

ونبه محللون إلى أن حديث السيسي وعبدالله، اليوم، عن “السلام” يخالف ما أعلنته الصحافة العبرية من قبول السيسي وعبدالله بـ”يهودية الدولة”، وهو مصطلح اعتمدته الحكومات الصهونية، فبالأمس فقط قال المحلل والباحث الفلسطيني د.صالح النعامي: إن موافقة عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب في مصر، وملك الأردن عبدالله الثاني، في لقاء العقبة على “يهودية إسرائيل“- كما كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية- يعني التخلي عن حق اللاجئين في العودة وتشريع طرد فلسطينيي الداخل“.

وكشف “النعامي” عن أن السيسي وعبدالله الثاني يتكتمان على رفض بنيامين نتنياهو ما يسمى بخارطة السلام الجديدة، أو ما اصطلح على تسميته بـ”التسوية الإقليمية”، معتبرا أن هذا التكتم يمثل شراكة في التضليل الصهيوني.

ولفت “صالح النعامي” إلى أن موقف قائد النظام الانقلابي في مصر وملك الأردن، هو “الصمت سيد الموقف في عمان والقاهرة“.

وأشار “النعامي” إلى أن الإعلام الصهيوني وبّخ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقسوة؛ لرفضه تنازلات السيسي وملك الأردن في لقاء العقبة السري.

فضيحة وول ستريت

ويرى مراقبون أن حركة مستمرة تجري الآن لإعادة تموضع ما تسميه الولايات المتحدة بمحور “قوى الاعتدال العربي”، وهو محور تأسس منذ مبارك والحسين، وعرقلت تقدمه وكشفت عناصره ثورات الربيع العربي، إلا أنه وقبل أيام كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتشكيل تحالف عسكري يضم عددا من الدول العربية كالمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن ومصر للتعاون مع إسرائيل؛ لمواجهة– حسب المعلن- النفوذ الإيراني في المنطقة.

ورجح محللون للصحيفة أن يقتصر دور التحالف و”قوته المشتركة” على تبادل المعلومات الاستخباراتية، وليس التدريب أو توفير جنودٍ على الأرض“.

مطبعون وخونة

ويعتمد السيسي وعبدالله ما هو أثمن عند نتنياهو من الشراكة للتطبيع، إلى الشراكة للخيانة، حيث أقر “نتنياهو”- خلال اجتماع وزراء حزب الليكود أمس الأول- بعقد قمة سرية مع وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري والسيسي، وملك الأردن، التي كشفت عنها صحيفة “هآرتس“.

وقال نتنياهو أمام وزراء حزبه: إنه من دعا إلى عقد القمة في العقبة العام الماضي، إلا أنه تحفظ على عرض كيري بشأن الاعتراف بالكيان الصهيوني دولة يهودية”، وتطبيع العلاقات مع الدول العربية، وسُميت بـ”مبادرة السلام الإقليمية”؛ بزعم أنّه سيكون من الصعب عليه الحصول على تأييد داخل الحكومة لمثل هذه الاقتراح.

وقال الصحفي الصهيوني، رفيد دروكر، إن لقاء العقبة يدلل على أنه لا يوجد للفلسطينيين شريك من “إسرائيل”، متسائلا: “لماذا لا يقول هذا السيسي وملك الأردن؟“.

 

*الكشف عن مخطط إعلامي “إماراتي- مصري” لضرب السعودية

كشفت صحيفة مصرية، عن مخطط مصري إماراتي لتحريض المصريين والشعوب العربية ضد المملكة العربية السعودية، برعاية مباشرة من رئيس سلطة الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي.
وأكدت مصادر موثوقة في تصريحات خاصة لـ “عربي21” صحة ما نشرته الصحيفة المصرية، بشأن الترسانة الإعلامية التي شكلتها الإمارات في مصر، من خلال صفقات سرية أشرف عليها، مدير مكتب السيسي، اللواء عباس كامل.

وذكرت صحيفة “وطن” على لسان مصادر وصفتها بـ “البارزة”، أن الإمارات رصدت ملياري دولار من أجل تنفيذ مشروعات إعلامية في أكثر من مكان بمصر، هدفها الرئيس الهجوم على المملكة العربية السعودية وإضعاف سلطاتها وسياساتها .

وقالت المصادر إن ضباطا بالمخابرات الإماراتية التقوا مسؤولين بالمخابرات المصرية، في اجتماع عُقد بمكتب عباس كامل، في ديسمبر/كانون الأول من العام 2016، لتنسيق التعاون بين الجهازين المصري والإماراتي فيما يتعلق بالمشروعات الإعلامية التي تموّلها الإمارات في مصر.
وأوضحت أن الجانب المصري قدم خلال الاجتماع تصوره الخاص بإدارة تلك المشروعات، لافتة إلى أن التصور شمل الاستغناء عن كل الكوادر الصحفية ذات الميول الثورية واستبدالها بعناصر أخرى من الموالين بوضوح لنظام السيسي.

واستغنت مجموعة قنوات “ON TV” وهي إحدى المشروعات الإعلامية المموَّلة من الإمارات وتشرف عليها مخابرات السيسي عن طريق رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، عن نحو 200 صحفي ومعد برامج في عملية تشبه “التطهير” بناء على هذا الاتفاق.

وسرعان ما بدأت خطة تطهير “ON TV” بطرد المذيع والناشط السياسي وأحد شباب ائتلاف الثورة” خالد تليمة من القناة، حيث أبلغته الإدارة هاتفيا بإنهاء علاقته بالمحطة دون إبداء الأسباب، تلا ذلك منع المراسل البراء عبد الله من دخول المقر الإداري للقناة، وإبلاغه بقرار فصْله، الذي قال عنه لوسائل إعلام محلية، إنه جاء معاقبة له على مواقفه السياسية بـ”أثر رجعي”، بسبب كتاباته الناقدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت إدارة “ON TV” قد أنهت تعاقدها مع المذيعة المعروفة بمعارضتها للسلطة في مصر ليليان داوود، مقدمة برنامج “الصورة الكاملة” بعد شهر واحد من استحواذ أبو هشيمة على القناة، وبعدها هاجمت قوة من الأمن منزلها، وقامت باصطحابها إلى مطار القاهرة وترحيلها إلى بيروت بحجة انتهاء مدة إقامتها في مصر.

تلاقي مصالح

وأكدت المصادر أن الشرط الأبرز الذي عرضه الجانب الإماراتي انحصر في ضرورة بلورة موقف هجومي ضد المملكة العربية السعودية، داخل تلك المنصات الإعلامية، وهو ما لاقى ترحيبا من الجانب المصري، لا سيما مع وجود اتجاه قوي داخل المخابرات المصرية يقف ضد اتفاقية “تيران صنافير”، وهو ما وصفته المصادر بأنه تلاق للمصالح.
وأشارت المصادر إلى أن إنشاء أمانة عامة للأمن القومي والمخابرات داخل رئاسة الجمهورية جاء نتيجة رغبة السيسي والمحيطين به في جعل الأعمال التي تقوم بها المخابرات والأمن القومي تحت أعينهم وإشرافهم المباشر.
وكان السيسي قد أصدر قرارا جمهوريا بتعديل قانون مجلس الأمن القومي المصري رقم 19 لسنة 2014، تنشأ بموجبه أمانة عامة للمجلس برئاسة أمين عام وعدد كاف من الأعضاء، وتحدد اختصاصات الأمانة العامة ووظائفها وكيفية اختيار أعضائها ونظام العمل بها بقرار رئيس الجمهورية.
كما تضمن قرار السيسي بندا ينص على إدراج الاعتمادات المالية الخاصة بالأمانة العامة في فرع مستقل بموازنة رئاسة الجمهورية.
وأضافت المصادر: “من خلال الضباط العاملين بمكتب “الأمانة” الذي يتابع أعماله اللواء عباس كامل “ساعد السيسي الأيمن”، يتم بتلقّي الأموال الواردة من الإمارات والتي يستخدمها السيسي في أغراض مختلفة، على رأسها المنصات الإعلامية المتعددة التي أصبحت كلها تقريبا تحت سيطرة السيسي ورجاله بدعم وتمويل من الإمارات“.
صفقات سرية
ومن أبرز المشروعات التي استحوذت الإمارات عليها في مصر بمساعدة المخابرات المصرية، موقع وجريدة الدستور، التي أسسها الصحفي إبراهيم عيسى قبل أن يستولي عليها رجل الأعمال رضا إدوارد أواخر أيام مبارك ليحوِّلها من جريدة معارضة” لمبارك إلى “موالية” تماما.
وقالت المصادر إن الصفقة السرية التي أُبرمت بين إدوارد والمخابرات الإماراتية، تمت برعاية اللواء عباس كامل، حيث أبلغ إدوارد “تليفونيا” أنه لا مفر من بيع الجريدة للإماراتيين، فوافق الأخير على الفور ووقع العقود.
أما تفاصيل باقي الصفقة، بحسب المصادر، فانتهى منها أحد ضباط المخابرات المصرية والتي تضمنت تعيين محمد الباز الصحفي السابق في جريدة الفجر، التي أسسها عادل حمودة، رئيسا للتحرير.
وكان الباز قد أشرف سابقا على موقع وجريدة “البوابة” وهي إحدى المشروعات الإعلامية الإماراتية في مصر، قبل الانتقال إلى “الدستور“.
ويُعرف عن الباز موقفه المعادي بشدة تجاه المملكة العربية السعودية وقطر، وله كتابات “هجائية” ضد الدولتين.
ومؤخرا استحوذ رجل المخابرات المصرية والإماراتية أحمد أبو هشيمة على صحيفة صوت الأمة” التي كان يرأس تحريرها عبد الحليم قنديل، وقام بفصْل العشرات من الجريدة وإسناد إدارتها إلى رئيس تحرير جريدة “اليوم السابع”، خالد صلاح وهي “إحدى مؤسسات أبو هشيمة أيضا” .
وقالت المصادر إن الزيارة الأخيرة التي قام بها القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، إلى القاهرة، عقد خلالها اجتماعا مع مسؤولين مصريين على رأسهم رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء خالد فوزي، ومدير مكتب السيسي اللواء عباس كامل، تمحور حول بناء موقف معاد للسعودية داخل مؤسسات الإعلام في مصر.
خاصة وأن أبو ظبي والقاهرة يريان أن موقف الرياض من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وفرعها في غزة “حماس” قد تغيّر من العداء إلى القبول.
وكان السياسي المصري المعروف، نادر فرجاني، قد انتقد بشدة زيارة قام بها دحلان إلى مقر جريدة “اليوم السابع” في سبتمبر/ أيلول 2015، واعتبرها نوعا من التسول .
وقال في تدوينة في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “استقبلت جريدة اليوم السابع تاجر السلاح محمد دحلان المكلف بتوزيع الرشوة الإماراتية على الصحف، كما يُستقَبل رؤساء الدول.
ونشرت الجريدة عشرات الصور لدحلان وهو يتصدر اجتماعا لمجلس التحرير ومن حوله رئيس تحرير الجريدة وأتباعه (يخدّمون) على دحلان ويلتقطون الصور التذكارية معه وينشرون تصريحاته ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .
وأضاف: “لم يتضمن الحوار معه كلمة واحدة عن اتهامات الفساد والاختلاس الموجهة إليه، وحتى تهم تورطه باغتيال المبحوح في دبي مع الموساد الإسرائيلي، حيث كشفت شرطة دبي عن وجود اثنين من أتباع دحلان بانتظار المبحوح في مطار دبي قبل اغتياله من قبل الموساد“.
واختتم فرجاني تدوينته قائلا: “حامل أكياس محمد بن زايد تفقد مكاتب الجريدة وموظفيها نفرا نفرا في مشهد مخجل ومعيب ارتضته الجريدة لنفسها في عملية تسوِل مفضوح على رؤوس الأشهاد“.
وتعتبر قناة “الغد العربي” أحد المشروعات الإماراتية “غير الخفيّة” والتي أُسندت إدارتها للإعلامي المصري الذي كان مقربا من نظام مبارك عبد اللطيف المناوي، قبل الإطاحة به من إدارة القناة دون أسباب معلومة.
لكن البعض رجَّح أنها قد تكون بسبب حملة الدعاية التي أطلقتها القناة في مصر وكانت عبارة عن “بانرات” تحمل صورة مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي، والتي تسببت في أزمة بين المناوي والممولين الإماراتيين.
واتخذت القناة منذ انطلاقها مقرا في العاصمة البريطانية لندن، بالإضافة إلى مكاتب أخرى في القاهرة وبيروت وعواصم عربية أخرى، بتمويل قُدر بـ200 مليون دولار. واتسمت القناة منذ انطلاقها بعدائها لثورات الربيع العربي والتيارات الإسلامية.
واعتبر سياسيون مصريون أن التحالف الإعلامي الذي تشكَّل على يد أجهزة مخابرات السيسي بدعم من الإمارات، لا يهدف فقط إلى محاربة التيارات الإسلامية التي تهدد وجود نظام السيسي على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، لكنه يهدف أيضا إلى شنِّ هجوم على المملكة العربية السعودية.
في ظل مخاوف إماراتية من التقارب بين نظام الملك سلمان بن عبد العزيز وجماعة الإخوان، واستقباله للقرضاوي والغنوشي وقادة حركة حماس

 

*حكم بسجن البرلماني سيد حزين وصهره

أصدرت محكمة الاستئناف بالشرقية اليوم قرارا بالسجن سنتين بحق المهندس سيد حزين رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشورى 2012، وأمين لجنة الزراعة بالبرلمان الإفريقى، وصهره المهندس عماد سلامة.
وكان قد تم اعتقال البرلماني المخضرم للمرة الثانية نهاية نوفمبر 2016، مع صهره من منزله بمدينة العاشر من رمضان، ولفقت لهما اتهامات تتعلق بالتظاهر دون ترخيص وأصدرت محكمة الجنح ببلبيس قرارا بسجنهما 3 سنوات في 15 يناير الماضى ليخفف اليوم فى الاستئناف لسنتين.
كانت سلطات الانقلاب قد أفرجت عن عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في سبتمبر 2016 بعد أن قضى 3 سنوات فى السجن، ليعاد اعتقاله فى نوفمبر من 2016 رغم حالته المرضية المتدهورة، نتيجة الإهمال الطبى المتعمد، الذى تعرض له خلال فترة الاعتقال بسجون الانقلاب التى تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة المواطنين.

 

*اعتقال معلم شرقاوي من داخل محل عمله

اعتقلت قوات أمن الانقلاب، صباح اليوم الثلاثاء، معلم أحياء من داخل إحدي مدارس مركز فاقوس بالشرقية واقتادته لجهة مجهوله.

واقتحمت قوات الانقلاب، مدرسة الغزالي الثانوية، واعتقلت محمد ماهر محمد سالم، معلم أحياء، بقرية قنتير التابعة لمركز فاقوس.

وتجدر الإشارة إلي أن شقيقه علي ماهر معتقل داخل سجون الانقلاب، بالإضافة إلي ابني شقيقه محمد أحمد ماهر وعبد السلام أحمد ماهر.

وحملت رابطة أسر معتقلي فاقوس، سلطات الانقلاب المسئولية كاملة عن سلامة وصحة المعتقل.

 

*وزير دفاع الكيان الصهيوني يكشف خيانة السيسي

فضح مسئول إسرائيلي كبير خيانة عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، وعمالته للكيان الصهيوني، بعدما أعلن عن مسئولية دولة الاحتلال عن الغارات التي استهدفت تنظيم ولاية سيناء في شمال سيناء.

وقال أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الصهيوني، في حوار مع إذاعة جيش الاحتلال: إن “القوات الخاصة التابعة لـ”ختنشتاين” هي من نفذت الهجوم على تنظيم ولاية سيناء، والجيش الإسرائيلي لا يترك حقه في الرد“.

وأضاف ليبرمان أن تنظيم ولاية سيناء لا يمثل تهديدا جديا على الأمن القومي الإسرائيلي، فهو فقط يناوش من بعيد، ولا يمكن مقارنته بحركة حماس بغزة أو حزب الله اللبناني“.

 

* الخبراء الروس طردهم السادات ويعيدهم السيسي.. هزيمة السيادة المصرية

ضغوط وابتزاز سياسي واقتصادي متصاعد من قبل روسيا، ضد عبد الفتاح السيسي الذي قدم التنازلات المتتالية لروسيا عبر استيراد قمح مصاب بالارجوت  لمصر، وشراء اسلحة وطائرات ونظم دفاع جوي مر على تصنيعها عقود من الزمن ، استمطارا لاعتراف بشرعية المنقلب..

ورغم الانكسارات المصرية امام روسيا، واصلت روسيا تشككها من قدرة السيسي على توفير الأمن الحقيقي بمصر؛ حيث صرح وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، أمس الاثنين، بأن الخبراء الروس لديهم عدد من الملاحظات الجوهرية بعد المراجعة الأخيرة لإجراءات الأمان بمطار القاهرة.

وقال سوكولوف في حوار مع قناة “روسيا 24“: “حتى الآن، لم يجزم فريق الخبراء العائد من القاهرة بأننا سنكون في القريب العاجل مستعدين لاستئناف حركة الطيران حتى إلى القاهرة، فلا يزال هناك عدد من الملاحظات الجوهرية، رغم أننا نعمل بنشاط مع الزملاء المصريين “.

وأوضح الوزير أن الملاحظات تتعلق بنشر أجهزة البصمة البيومترية وتشغيل بعض النظم، بما فيها كاميرات المراقبة والمرور عبر أجهزة كشف المعادن.

انتهاك السيادة شرط صريح

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “كوميرسانتالروسية أن استئناف حركة الطيران بين روسيا ومصر المتوقفة منذ أكثر من 15 شهراً، مرهون بمنح الخبراء الروس صلاحيات واسعة في مطارات القاهرة والغردقة وشرم الشيخ، بما فيها السماح بمشاركتهم في تفتيش الركاب والأمتعة وحراسة الطائرات إلخ.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر الاثنين، أنه قد يتم منح هذه الصلاحيات لشركة روسية تكلفها وكالة الطيران المدني الروسية، بينما قد يستغرق تطبيق مثل هذا النظام نحو نصف عام فأكثر.

ونقلت “كوميرسانت” عن مصدر في الوكالة قوله إنه لن يتم استئناف حركة الطيران بين البلدين إلا بعد إبرام اتفاقات مع شركة يحددها الجانب الروسي.

ووصف الخبير الأمني مكسيم شينغاركين قرار إيفاد خبراء روس إلى مصر بأنه “الخيار الأفضل” وسيتيح مراقبة تنظيم أمان التحليقات بشيء من الدقة دون المساس بالقواعد الدولية، مرجحا أن يبدأ عمل المنظومة بعد نحو نصف عام.

وكانت روسيا قد فرضت حظرا على جميع الرحلات الجوية إلى مصر بعد حادثة تحطم طائرة “أيرباص” التابعة لشركة كوغاليم آفيا” في سيناء في نهاية أكتوبر 2015.

وتعتبر هذه الحادثة التي أسفرت عن مقتل 224 شخصاً، الأسوأ في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي. وفي نوفمبر 2015، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن اكتشاف آثار لمادة متفجرة في حطام الطائرة المنكوبة.

وأعلن وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، فى تصريحات سابقة، عن قيام وزارته بإجراء مراجعة أمنية لجميع المطارات المصرية، بما فى ذلك مطار القاهرة الدولى، فيما يتعلق بموضوع أمن الطيران.

وفي اطار انتهاك السيادة المصرية بلا اي احترام من نظام الانقلاب العسكري، اعتبر رئيس المجلس التأسيسى لنقابة السياحيين المصريين “باسم حلقة”، أن الإعلان عن احتمالات عودة الخبراء الروس إلى زيارة المطارات المصرية مرة أخرى، أمر طبيعى، لضمان تأمين وسلامة الركاب، ويعد مؤشراً قويًا على اقتراب عودة السياحة الروسية إلى مصر. حسبما ذكرت وكالة “سبوتنيك الروسية” في 29 يناير الماضي.

عودة الانكسار في 1967

وكانت مصر استعانت بخبراء روس عقب هزيمة 1967، بدعوة من الحكومة المصرية…وهو ما يتشابه مع الأجواء التي تحياها مصر حاليا.. مع الفرق بين الخبراء الأمنيين الذين يعملون في مطار القاهرة، ويؤمنون الطائرات ويفتشون الركاب والعاملين ، في انتهاك فج للسيادة الوطنية وبين المستشارين العسكريين السوڤييت في مصر، الذين اتى بهم جمال عبد الناصر، وهي مجموعة متخصصة من العسكريين من القوات المسلحة السوڤيتية،  جاءت إلى مصر عام 1967 بعد دعوة الحكومة والرئيس المصري جمال عبد الناصر لتوفير الدعم العسكري والهندسي للقوات المسلحة المصرية، وخاصة في مواجهتها المسلحة مع إسرائيل. مع أن خدمة المستشارين العسكريين السوڤيت في مصر قد بدأت منذ منتصف الخمسينيات

وطلبت الحكومة المصرية من الاتحاد السوڤيتي المساعدة العسكرية المباشرة، وتم إرسال وحدات نظامية وتشكيلات من الجيش والبحرية السوڤيتية، وتأسيس وحدة استشارات عسكرية داخل القوات المسلحة المصرية. انسحبت مجموعة المستشارين العسكريين السوڤيت، والمقدر عددهم بعشرين ألف شخص، من مصر بين 17-27 يوليو 1972، وبعد إنسحاب المجموعة الرئيسية، ظل عدد محدود من الخبراء العسكريين السوڤييت داخل القوات المسلحة المصرية.

 

*بلومبرج : شهر عسل “الجنيه” أوشك على الانتهاء

أكدت وكالة “بلومبرج” الأمريكية قرب انتهاء فترة شهر العسل للجنيه المصري، مشيرة إلى أن المستثمرين الأجانب الذين كانوا تقريبا المشتري الوحيد في مزادات أذون الخزانة المحلية في مصر، كانوا غائبين تماما عن العطاءات الأخيرة لمرتين متتاليتين.

وقالت بلومبرج– في تقرير لها- إن “قرار تحرير سعر الصرف، في نوفمبر الماضي، نتج عنه معضلة للحكومة، فصناع السياسة في حاجة إلى عملة أرخص للحفاظ على القدرة التنافسية للصادرات، كما أنهم في حاجة أيضا إلى استقرار قيمة الجنيه؛ لتخفيف معدل التضخم الذي يعتبر الأعلى في الأسواق الناشئة“.
وأضافت الوكالة أنه وفقا لبيانات البنك المركزي، فإن انخفاض قيمة العملة واتفاق قرض الـ12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، قد أدى إلى تضاعف الحيازات الأجنبية من أذون الخزانة المصرية لتصل إلى 21.7 مليار جنيه في شهر يناير الماضي. ولكنها لا تزال أكثر قليلًا من 10% من نسبتها قبل ثورة 25 يناير 2011.

 

*بعد صاروخ المطار.. موسكو: لا عودة للسياحة إلى مصر

بعد ساعات من نشر وسائل إعلام أجنبية اكتشاف صاروخ مضاد للطائرات بالقرب من مطار القاهرة، أعلن وزير النقل الروسى، ماكسيم سوكالوف، عن أنه لا يرجح عودة الرحلات الجوية بين مصر وروسيا فى المستقبل القريب.

وأوضح الوزير الروسي أن الخبراء الروس الذين وصلوا أخيرا إلى موسكو، أكدوا «عدم إمكانية عودة الرحلات بين البلدين فى المستقبل القريب».

واستبعد الوزير الروسى- فى تصريح مفاجئ لقناة «روسيا 24»- فتح الخطوط الجوية مع مطار القاهرة، الذى شهد حزمة واسعة من التدابير الأمنية خلال العام الماضى، بناء على طلب الخبراء الروس.

وفيما يخص الحالة الأمنية لمطار القاهرة، أوضح سوكالوف أن الجانب المصرى لم ينته بعد من تنفيذ بعض التدابير الأمنية التى أشار إليها الخبراء الروس، لا سيما تطبيق نظام تعريف الهوية «البيومترى» فى المطارات.

وأشار الوزير إلى أن قيام الحكومة الروسية بالتصديق على بروتوكول التعاون فى أمن الطيران مع مصر، يعد خطوة إيجابية للوصول إلى المستوى الأمنى المطلوب داخل المطارات المصرية.

وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت، فى وقت سابق، عن تصديقها على بروتوكول التعاون فى أمن الطيران بين القاهرة وموسكو، على أن يتولى خبراء روس مسئولية التفتيش داخل المطار وتدريب الضباط المصريين على الأساليب الحديثة فى التأمين.

عوامل تراجع موسكو

وبحسب مراقبين، فإن تراجع موسكو يعود إلى عاملين: الأول هو ما تم الكشف عنه من صاروخ مضاد للطائرات يمكن حمله على الكتف بالقرب من مطار القاهرة، والثاني هو نشر تنظيم “ولاية سيناء” مقطع فيديو تبنى فيه تفجير كنيسة القديسين، يناير الماضي، والذي أوقع حوالي 30 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، متوعدا الأقباط بمزيد من الهجمات.

وكانت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية قد نشرت، اليوم الثلاثاء، تقريرا بعنوان «قاذف صواريخ يشعل الخوف في مصر».. سلطت فيه الضوء على حالة الهلع التي تسود مصر على خلفية كشف أحد المواطنين عن عثوره على سلاح غير تقليدي بالقرب من مطار القاهرة.

وأضافت الصحيفة أن العثور المزعوم على قاذف الصواريخ يأتي في الوقت الذي تواجه فيه مصر انتقادات متنامية؛ بسبب ما وصفته بمواقفها المتراخية تجاه الأوضاع الأمنية منذ تبنى تنظيم ولاية سيناء،” فرع “داعش” في مصر، مسئوليته عن حادثة سقوط طائرة الركاب الروسية بعد انشطارها في أجواء سيناء، في الـ31 من أكتوبر 2015، ما أسفر حينها عن مقتل كافة ركابها الـ224.

كان إبراهيم يسري قد قال مؤخرا: إنه عثر على قاذف صواريخ مضاد للطائرات “SA-7” وسط كومة من القمامة الملاصقة لمطار القاهرة الدولي، وهو في طريقه إلى العمل.

وأضافت الصحيفة أن العثور المزعوم على قاذف الصواريخ يأتي في الوقت الذي كشف فيه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عن مقطع فيديو جديد، يهدد فيه باستهداف الأقباط في مصر، واصفا إياهم بأنهم “الفريسة المفضلة” للجهاديين.

وأوضحت “ذا تايمز”، نقلا عن صحيفة “تليجراف” البريطانية، أن أقصى مدى لهذا الصاروخ يصل إلى حوالي 2.5 ميلا، ولذا يمكن استخدامه من تلك المسافة لمهاجمة طائرة وهي تهبط أو تقلع.

واستعانت “تليجراف” بجيمس بيفان، المدير التنفيذي لمركز بحوث “صراع التسلح”، الذي أكد أنه من المستحيل معرفة ما إذا كان السلاح حقيقيا بناء على صورة وسائل الإعلام الاجتماعي، إلا أنه يبدو وكأنه SA-7B، المضاد للطائرات.

وذكرت الصحيفة أنه يتم تصنيع هذه النسخة في مصر، والعديد من هذه الأسلحة خرجت من ليبيا إلى الدول المجاورة بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011.

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المستحيل التحقق من الطريقة التي وصل بها هذا السلاح إلى هذا المكان القريب من المطار، مضيفة أن أسوأ ما يقلق أجهزة المخابرات المصرية والغربية هي فرضية أن يكون هذا السلاح قد زرع من قبل تنظيم ولاية سيناء، فرع داعش في مصر، لاستخدامه في هجوم على طائرة.

 

* صهر “بلحة” يستعد لمجزرة عسكرية في ليبيا

لم يكد غبار فضيحة اللقاء السري الذي جمع بين رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي مع رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بالأردن ينقضي، حتى التقى صهر الجنرال “بلحة” الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللجنة المعنية بالشأن الليبي، مارتن كوبلر، المبعوث الأممي ليبيا والوفد المرافق له، الذي يزور مصر، في خطوة اعتبرها مراقبون ترقب الضوء الأخضر لخوض مذبحة جديدة في ليبيا.

وزعم صهر “بلحة” الفريق حجازي حرص سلطات الانقلاب على تسوية الأزمة الليبية في إطار توافق ليبي مبني على الثوابت الوطنية غير القابلة للتبديل أو التصرف، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة الدولة الليبية وسلامتها الإقليمية.

حفتر: السيسي يدعمنا

ويأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات خليفة حفتر، التي اعتبر فيها إن التنسيق بين قوات الانقلاب الليبي والانقلاب المصري ازداد بشكل كبير في عهد السيسي، معتبراً أن “يد السيسي ظهرت في وقت مناسب للقضاء على الإخوان المسلمين،” ومهاجماً دولة قطر، زاعماً أنه يجب وضعها في “خانة الإرهابيين،” على حد تعبيره.

وجاءت تصريحات حفتر في مقابلة أجراها الإعلامي، يوسف الحسيني، في برنامجه “بتوقيت القاهرة”، حيث قال الجنرال الليبي: “نحن لم يكن لدينا الإخوان المسلمون، لكنهم جاءوا إلينا من مصر بصراحة، ولكن نحمد الله أن اليد القوية للسيسي خرجت في وقتها، ولولاها لكانوا قد تجمعوا لدينا، ولم نعرف كيف نتخلص منهم.”، على حد زعمه.

وسبق نشب عداء سياسي بين قيادات الثورة الليبية ونظام انقلاب السيسي الذي بدأ التعاون السياسي والعسكري مع ميليشيات حفتر المنبثقة عن مجلس النواب الليبي المنحل ضد المؤتمر الوطني العام “أول مجلس ثوري” في ليبيا.

ويأتي ذلك التعاون في إطار صفقة بين الطرفين، حيث سبق وأعلن صلاح عبد الكريم مستشار حفتر في سبتمبر العام الماضي، إنه يرى أن الشعب المصري يجب أن يستفيد من النفط الليبي نظير المساعدات التي قدمها السيسي لما يسمى “عملية الكرامة” التي يقودها حفتر.

حكمة أم السيسي

وسبق ألمح السيسي خلال خطاب سابق له أنه لو لم يكن يؤمن بحكمة والدته هذه لكان قد فكّر في احتلال ليبيا الجار المضطرب لمصر، قائلاً: “في ظروفنا الاقتصادية الصعبة كان ممكن نفكر أفكار شريرة نقفز على بلد نأخذ خيرها، الظروف كانت سانحة ونقوم بالاعتداء على دولة”.

ولم يخفِ حفتر دعم السيسي له؛ إذ اعترف في عدة لقاءات صحفية بالمساعدات التي تلقاها جيشه من سلطات الانقلاب عندما قال إن مصر أمدته ببعض الدعم اللوجستي كالتموين، كما أكدت عدة تقارير تلقيه أسلحة وذخائر مصرية لاستخدامها في عملية الكرامة، من بينها تقرير صدر عن الأمم المتحدة، ذكر أن مصر قامت بانتهاك الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى ليبيا في عامي 2014 -2015.

 وكانت حكومة الانقلاب قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها سامح شكري تأييدها التام لتحرك الجيش الذي يقوده حفتر نحو الهلال النفطي، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وتأمين الثروات البترولية.

وعقب سيطرة قوات جيش حفتر على منطقة الهلال النفطي، دعا المستشار القانوني للقوات صلاح عبد الكريم، في تصريح له، إلى ضرورة أن يستفيد الشعب المصري من النفط الليبي نظير المساعدات التي قدمتها القاهرة لعملية الكرامة التي يقودها حفتر، كما اقترح تصدير النفط إلى مصر بالجنيه المصري؛ حتى لا تضطر لشرائه بالعملة الصعبة. 

“المنحل” يدعم المذبحة

وسبق طالب البرلمان المنعقد في طبرق، حكومة الانقلاب الليبية المؤقتة المتواجدة في مدينة البيضاء، بدعم السيسي بشحنات البترول اللازمة دون مقابل، عوضًا عن شحنات شركة “أرامكو” السعودية التي تم إيقافها الاثنين الماضي، بحسب تصريحات للنائب الليبي زياد دغيم.

وقال دغيم -في مداخلة تلفزيونية- إن “رئيس المؤسسة الوطنية الليبية توجه إلى القاهرة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة مع هيئة البترول المصرية؛ لإرسال شحنات البترول اللازمة لمصر”، وهو ما لم تؤكده المؤسسة عبر منصاتها الإعلامية.

ومنذ تولي السيسي السلطة بشكل رسمي عقب الانقلاب العسكري، هدد السيسي في التدخل العسكري في ليبيا بشكل مباشر طمعًا في حصة من النفط الليبي. 

وبرر السيسي تدخله العسكري بعد بث فيديو ذبح الأقباط في 2015، وتسبب القصف الذي قام به في تدمير بيوت وقتل أطفال في درنة، حسبما نقل موقع CNN بالعربية حينها حاول السيسي إلا أنه فشل، وصارت صور القصف الذي قام به الطيران المصري على أطفال درنة على جميع شاشات العالم.

 

 

*قناة السويس تستمر فى تحقيق الخسائر فى عهد الانقلاب 4 % تراجعًا في عائدات القناة

سجلت قناة السويس خلال يناير الماضي؛ عائدات بلغت 395.2 مليون دولار، متراجعة بنسبة 4 %، مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، الذي سجل عائدات بلغت 411.8 مليون دولار، حسبما أكد موقع بوابة مصر  التابع لمجلس الوزراء.
وبلغت أعداد السفن  العابرة خلال يناير الماضي 1369 سفينة، بتراجع 3.9% مقارنة  بعبور 1424 سفينة،  خلال يناير من العام المنصرم.
كما شهدت الحمولات العابرة خلال يناير الماضي عبور 78 مليونًا و673 ألف طن، بتراجع بلغت نسبته 2.4%، مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، الذي سجل عبور 80 مليونًا و612 ألف طن.

يذكر ان قناة السويس قد  منيت بالخسارة على مدار 3 سنوات من حكم العسكر وعلى الرغم من فنكوش التفريعه الجديد التى اهدر فيها السيسى مليارات الجنيهات وبدد فيها اموال الشعب والمساعدات الخارجية .

 

*القتل الطبي يلاحق معتقلين بالعقرب وطره

استنكرت أسرة المهندس صالح حسين على المعتقل بسجن العقرب سيء السمعة منع الزيارة عنه رغم تدهور حالته الصحية بشكل بالغ نتيجة لظروف الاحتجاز غير الادمية والتى لا تتوافر فيها أدنى معايير حقوق الانسان.
وقالت ابنة المعتقل في تصريحات   أن والدها يصارع الآم المرض التى اجتمعت عليه مع الآم ظلم الاعتقال التعسفى وتلفيق اتهامات لا صلة له بها في القضية الهزلية رقم 724 محوله اغتيال نائب عام الانقلاب المساعد.
وأضافت أن والدها مريض سكر وحالته حرجه وبلغ من العمر 52 عامًا وتتعنت إدارة السجن فى السماح بالزيارة له ودخول الأدوية والطعام المناسب وترفض نقله لمكان تتوافر فيه الرعاية الصحية التى تتناسب مع ظروفه وهو ما يهدد حياه بالخطر ويعد عملية قتل ممنهج بالبطيء.
أيضًا وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات شكوى بتعرض  “بلال جمال شعيب باوة” الذي يُقيم بكرداسة بالجيزة، للإهمال الطبي بمقر احتجازه بسجن العقرب”، بسبب تعنت إدارة السجن في تلقيه العلاج، ورفض العرض على طيب السجن رغم أنه مريض قلب وكان قد أجرى عملية قلب مفتوح من قبل.
وطالبت أسرة المعتقل بسرعة نقله لمستشفى تخصصي حفاظًا على حياته وصحة التي تدهورة بشكل بالغ فى الايام الاخيرة ويخشى على سلامته محملة سلطات الانقلاب المسئولية كاملة.
وأكدت التنسيقية أن ما يعانيه المعتقلون من إهمال طبي متعمد من قِبل إدارة سجن العقرب يمثل خرقا واضحًا للقوانين الدولية والمحلية، كما أن  الأوضاع المزرية للسجون المصرية في تناقض صارخ مع الضمانات الدستورية التي تنص على حق السجناء في المعاملة الكريمة وطالبت بالسماح لكافة المُعتقلين المرضى داخل السجون بتلقي العلاج المُناسب.
وفي السياق نفسه طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان إدارة سجن طرة بحق المعتقل عبد الله سمير محمد عطية أبو هادية – 26 عامًا – من محافظة السويس في العلاج المناسب والمعاملة الآدمية، وحمل المركز مسئولية سلامته لإدارة سجن ليمان طرة و مصلحة السجون بعد تدهور حالته الصحية حيث يعانى من مرض يدعى متلازمة المارفان” وهو مرض وراثي يصيب الأنسجة الضامة المسؤولة عن قوة وتماسك العظام والأوعية الدموية، وبحاجة إلى الانتظام في العلاج ومتابعة الطبيب بصورة دورية.

وذكر المركز عبر صفحته على فيس بوك أنه منذ القبض التعسفي على عبدالله  بتاريخ  27 ديسمبر 2014، أصيب بعدة مضاعفات للمرض، كاختلال المقدرة البصرية لديه، آلام في ظهره ورقبته، بالإضافة إلى إصابته بانزلاق في الفقرة الثالثة والرابعة في العمود الفقري، بسبب عدم المقدرة على النوم أو الجلوس بصورة صحية نتيجة التكدس داخل الزنزانة ما أدى لتأخر حالته الصحية بشكل بالغ يخشى على حياته وتم  نقله إلى مستشفى السجن أكثر من مرة غير أن  الأطباء بها شددوا على ضرورة نقله لمستشفى المنيل الجامعي لإجراء عملية جراحية بالقلب، وعمل بعض الأشعة اللازمة وإلا تعرضت حياته للخطر، إلا أن كل تلك الطلبات قوبلت بالرفض.

 

*المركزي يرفع سعر الدولار للمرة الأولى منذ 3 أسابيع

عاود البنك المركزي، اليوم الثلاثاء، رفع سعر الدولار للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع متواصلة من الإنخفاض إمام الجنيه.
ورفع المركزي سعر الدولار خلال التعاملات الصباحية الثلاثاء، بنسبة طفيفة بلغت قرشين فقط حيث وصل سعرشراء الدولار لديه إلى 15.736 جنيه، مقابل 15.718 جنيه، خلال تعاملات أمس الإثنين.
كان دولار المركزي فقد 289 قرشاً للشراء و292 قرشا للبيع منذ بداية تراجع الدولار في الثاني من فبراير الجاري، والذي سجل فيه شراء الدولار لدى المركزي” 18.6168 جنيه و18.7730 جنيه للبيع.
وشهد الدولار منذ قرار التعويم الذي اتخذته حكومة الانقلاب في الثالث من نوفمبر الماضي، تصاعدا سريعا حتى وصل إلى 19 جنيه للشراء وقارب على 20 جنيه للبيع، إلا أنه بدأ في منحنى الهبوط منذ الثاني من فبراير الحالي وحتى اليوم حيث عاد المركزي لرفع السعر.

عن Admin

اترك تعليقاً