سيناء في عهد السيسي

السيسي يفرض تدابير وإجراءات حظر تجوال جديدة في سيناء.. الاثنين 4 أكتوبر 2021.. السيسي يبحث عن مفاوضات جديدة بأزمة ضياع النيل وإثيوبيا ترفض التوقيع على اتفاق ملزم

سيناء في عهد السيسي

السيسي يفرض تدابير وإجراءات حظر تجوال جديدة في سيناء.. الاثنين 4 أكتوبر 2021.. السيسي يبحث عن مفاوضات جديدة بأزمة ضياع النيل وإثيوبيا ترفض التوقيع على اتفاق ملزم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات صدرت :

أجلت أمس محكمة جنايات القاهرة إعادة محاكمة محمود عزت لجلسة 24 أكتوبر لاستكمال المرافعة المعروفة اعلامياً بقضية “اقتحام الحدود الشرقية” .

أجلت أمس الدائرة الأولى إرهاب محاكمة 11 متهما لجلسة 26 أكتوبر لاستكمال المرافعة فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية “المرابطون 2 .

أجلت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة إعادة إجراءات محاكمة 21 متهما لجلسة 4 نوفمبر للمرافعة بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث رمسيس”.

قرارات لم تصدر :

نظرت الدائرة الثانية ارهاب جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس عدد 193 مواطن فى القضايا الآتية : 975 لسنة 2020 ، 810 لسنة 2019 ، 800 لسنة 2019 ، 585 لسنة 2020 ، 580 لسنة 2020 ، 311 لسنة 2020 ، 238 لسنة 2021 ، 1175 لسنة 2018 ، 1106 لسنة 2020 ، 1017 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا .

 

* حملة “#جوه_السجن_بره_القانون” تندد باعتقال الناشط محمد عادل

نددت حملة “#جوه_السجن_بره_القانون”، باعتقال الناشط السياسي محمد عادل بعد قضائه ما يزيد عن 7 سنين ما بين الحبس الاحتياطي والمراقبة، شابته العديد من الانتهاكات التي طالت معظم حقوقه القانونية والدستورية والإنسانية سواء منها ما تعلق بفترات اختفائه قسريا أو عدم دخول الأدوية اللازمة لعلاجه.

وقضى محمد عادل أكثر من 7 أعوام من حبس لحبس، ومن قضية إلى أخرى، ومن مراقبة إلى تدوير، هو عنوان السنوات السبع الأخيرة من حياة عادل، منذ أن ألقت قوات الأمن القبض عليه في 2013 وحبسه 3 سنوات في القضية التي عرفت وقتها باسم أحداث مجلس الشورى“.

خرج عادل بعد إتمام فترة عقوبته ليتم القبض عليه من جديد في 18 يونيو 2018 أثناء قضائه حكم المراقبة الشرطية من داخل قسم الشرطة ويتم توجيه الاتهام له ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

وحملت قضية عادل، الأولى رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا، وحصل على إخلاء سبيل فيها بعد أكثر من عامين في الحبس الاحتياطي، قبل أن يجد نفسه محبوسا في قضية ثانية برقم 4118 لسنة 2018 إداري جنوب المنصورة حتى الآن.

وخلال مدة حبس عادل، جرى تدويره من الداخل والتحقيق معه في قضية ثالثة أمام نيابة أمن الدولة العليا، وحملت رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، يبدأ فيها الحبس فور إخلاء سبيله في قضيته الحالية.

 

* اعتقال 4 من الشرقية ومطالبات بإنقاذ حياة بسمة رفعت ومصير مجهول لـ”أحمد” منذ 7 سنوات

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 4 مواطنين من مركز أبوكبير والقرى التابعة له بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين استمرارا لنهجها فى الاعتقال التعسفي دون سند من القانون واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن حملات الاعتقال التعسفي التي تشهدها مدن ومراكز المحافظة مذ مطلع سبتمبر المنقضي أسفرت حتى الآن عن اعتقال 206 من أبناء المحافظة ما يزال عدد منهم قيد الإخفاء القسري وآخرهم الذين تم اعتقالهم من مركز أبوكبير.

بدورهم استنكر أهالى الضحايا الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك على كافة الأصعدة لوقف ما يحدث من انتهاكات ورفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم احتراما للقانون وحقوق الإنسان

ظهور معتقلين بـ”العاشر

فيما ظهر  بنيابة العاشر من رمضان اثنان من المختفين قسريا هما: أشرف السيد محمود محمد إمام وخليل السيد خليل أحمد، وقررت النيابة، كالعادة، حبسهما 15 يوما بزعم  الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات.

وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين أن “أشرف إمام” يعمل إماما وخطيبا بالأوقاف، وهو من أبناء كفر صقر، وتم اعتقاله سابقا وتمت تبرئته، وبعد 9 أيام فقط قبض عليه في كفر صقر وتمت محاكمته أمام جنح أمن الدولة طوارىء كفر صقر  بنفس التهم السابقة وقضت المحكمة عليه بعقوبة الحبس لمدة 6 أشهر وانتهت المدة في 12/9/2021.

وتابع:  يوم  25/9/2021 أي بعد 13 يوما فقط قامت قوة من شرطة العاشر من رمضان باعتقاله أثناء قدومه لمدينة العاشر من رمضان لمتابعة أعمال البناء في بيته، وأخفي قسريا إلى أن ظهر في النيابة.

إخفاء طالب بهندسة القاهرة منذ 7 سنوات!

في نفس السياق ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مصير طالب الهندسة بجامعة القاهرة أحمد مصطفى كامل، المختفي منذ عام 2014 أثناء توجهه إلى الجامعة

وتؤكد أسرته المقيمة بمحافظة قنا أن “أحمد” لم يكن له أي نشاط سياسي، وما يزيد من مخاوفهم على حياته عدم تجاوب أية جهة معنية مع البلاغات والتلغرافات التي قدمتها الأسرة للتعرف على مصير ابنها

وناشدت الأسرة كل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصير نجلها وإظهار مكان احتجازه

مطالبات بإنقاذ حياة “ثابت” ببرج العرب و”بسمة” بالقناطر

ووثقت مؤسسة “جوار للحقوق والحريات” الإهمال الطبى المتعمد الذي يتعرض له المعتقل أحمد إسماعيل ثابت، الذي يحتاج إلى إجراء عملية قلب مفتوح بشكل عاجل. وأوضحت أنه يعاني من ثقب في القلب وارتجاع أذيني وتضخم شديد بعضلة القلب ومعرض للإصابة بفشل قلبي مفاجىء يؤدي به إلى الموت.

ودعت “جوار” للتضامن مع الضحية وإنقاذ حياته من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له

كما وثقت المؤسسة الإهمال الطبي الذي تتعرض له الدكتورة بسمة رفعت، المعتقلة منذ 6 أعوام وصدر ضدها حكم مسيس بالسجن 15 عاما؛ حيث تقبع بسجن القناطر في ظروف احتجاز لا تناسب حالتها الصحية.

وأوضحت “جوار” أن الطبيبة المعتقلة تعاني من مشاكل في الصدر وورم في الثدي الأيسر بسبب الفطام القهري لرضيعها، إضافة إلى مشاكل في أحد صمامات القلب ومشاكل في ضغط الدم والفقرات القطنية والعجزية بسبب سوء الأحوال المعيشية، وعدم وجود أي رعاية طبية بالسجن.

ودعت للتضامن والتدوين لإنقاذ حياة “بسمة” وكافة المعتقلين والمعتقلات ووقف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان

وكانت المؤسسة أطلقت مؤخرا حملة لمناهضة الإهمال الطبي في السجون والمعتقلات المصرية بعنوان “#إعدام_على_سرير_المرض” داعية للمشاركة في النشر والتدوين عنهم والتواصل مع المؤسسة بخصوص أي حالة تتعرض للإهمال الطبي داخل السجن.

 

*  بدء حراك دولي للإفراج عن المعتقلين فى مصر

أعلنت 14 هيئة علماء و112 شخصية معروفة عن بدء “حراك دائم وعمل دائب”، من أجل السعي في الإفراج عن المعتقلين السياسيين بمصر، داعين كل الحكومات الداعمة لحقوق الإنسان و لقيم العدل والحرية إلى سرعة التحرك لإنقاذ سجناء الرأي في مصر”.

المعتقلين فى مصر

وخص العلماء، في بيان مشترك، حكومتي تركيا وقطر أن تتبنيا قضية المعتقلين في مصر.

وقالوا إن “اعتقال عشرات الآلاف من معارضي النظام في مصر من كل الاتجاهات والتوجهات كبيرة من كبائر الإثم، وجريمة من أكبر جرائم العدوان، يتحمل وزرَها كل من شارك فيها بالقول أو بالفعل أو بالرضا”.

سجون مصر

وأكدوا أن “القتلَ الممنهج في سجون مصر وغيرها، وأحكام الإعدام التي صدرت وتصدر، تخالف شرع الله من كل وجه، وتناقض العدل من كل زاوية، وتعارض الإنسانية من كل اتجاه، وهي أحكامُ ظلمٍ وجور وانتقام، وتعد من جرائم الإبادة البشرية، والإقدام على تنفيذها جريمةُ قتل عمد، تستنزلُ غضبَ الله تعالى على الأرض، و تستوجب عظيمَ انتقامه في الدنيا والآخرة”.

وأشاروا إلى أن واجب إخراج المعتقلين يقع على عاتق كل من يمكنه بذلُ جهد في ذلك: شرعيٍّ أو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي أو حقوقي أو قانوني أو إعلامي، ويجب إخراجُ قضيةِ المعتقلين والمعتقلات من حسابات الصراعات الفكرية والمكايدات السياسية والانتماءات المختلفة، كما يجب على الجميع الاجتماعُ على أرضية الانتصار للمظلومين”.

الموقعون على البيان

ومن بين الموقعين على البيان كل من: رابطة علماء أهل السنة، وجمعية الاتحاد الإسلامي، والمجمع العلمي لعلماء أفغانستان، ورابطة علماء فلسطين في لبنان، والهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين، وجمعية النهضة اليمنية، ورابطة علماء ودعاة جنوب شرق آسيا، واتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا، ورابطة الدعوة الإسلامية الماليزية، ومجمع الفقه الإسلامي بالهند، ووقف بيت الدعوة والدعاة في لبنان، ورابطة علماء المسلمين في لبنان، وهيئة علماء المسلمين في لبنان، واتحاد علماء الأزهر.

 

* استغاثة لإنقاذ حياة “محمد” ببرج العرب واستنكار استمرار إخفاء “أبوزيد” و”عامر” ودعوة للإفراج عن “هدى

أطلقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استغاثة عاجلة من أجل إنقاذ حياة المعتقل الشاب محمد أوسام عبدالعزيز، القابع بسجن برج العرب والذي يحتاج بشكل عاجل لإجراء عملية جراحية لإنقاذ حياته.

ووثقت الشبكة تدهور الحالة الصحية للشاب المعتقل بعد سنوات من الاحتجاز في ظروف مأساوية فاقمها تعنت إدارة السجن في السماح بحصوله على حقه في العلاج وإجراء عملية جراحية لتسليك القنوات المرارية وتركيب دعامة، نظرا لأنه مصاب بتصلب مزمن في القنوات المرارية داخل وخارج الكبد، و التهابات مناعية وزيادة نسبة الصفراء في الدم.

وأكدت الشبكة أن استمرار منعه من الحصول على العلاج في التوقيت المناسب يمكن أن يؤدي إلى إصابته بفشل كبدي ويعرض حياته لخطر  شديد.

وذكرت أسرة “أوسام” أنها تقدمت بعدة طلبات للعفو الصحي عن نجلها الصادر بحقه حكم مسيس بالسجن 15 عاما بعد اعتقاله في إبريل 2015 للمرة الثانية، لكن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ترفض وتقول إنها ستقوم بعلاجه، وفي ديسمبر الماضي  سُمح له بالتحويل لعمل أشعة رنين على نفق الأسرة إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من استلام النتيجة، ولم يتم تحديد موعد للعملية الجراحية رغم مرور أكثر من 10 أشهر من عمل الأشعة، وارتفاع نسبة الصفراء في جسده، والذي بدا واضحا عليه عندما زارته أسرته موخرا، بعدما ظهرت آثاره على صحته وجسده.

جوة السجن برة القانون “تطالب بالحرية للحقوقية هدى عبدالمنعم 

وجددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المطالبة بالحرية للحقوقية هدى عبدالمنعم بعد مرور 33 شهرا على اعتقالها في سجن القناطر في ظروف احتجاز مأساوية تمثل خطورة بالغة على حياتها منذ اعتقالها نوفمبر 2018. ومنذ ذلك الحين وهي قيد الحبس الاحتياطي.

وكانت الشبكة قد أطلقت حملة بعنوان “جوة السجن برة القانون” للمطالبة بالإفراج عن #سجناء_ الرأي ، ممن تجاوزوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي طبقا للقانون والدستور حيث تنشر الشبكة نماذج وأمثلة لهم بشكل يومي.

وطالبت الشبكة  النائب العام بإصدار قرار بالإفراج الفوري عن كل سجين رأي في مصر والوقف الفوري للاستهانه بالقانون، خاصة من تجاوز مدة الحبس الاحتياطي القصوى المقررة بعامين.

وحملت الشبكة مسئولية انتهاك حرية وحقوق المواطنين بشكل عام والصحفيين والسياسيين سواء بالحبس الاحتياطي المطول أو التدوير البغيض للنائب العام، ولاسيما نيابة أمن الدولة، التي كثيرا ما تفرج عن سجين رأي ، وبدلا من تنفيذ قرار الإفراج، تقبل وتعيد حبسهم مرة أخرى بذات الاتهامات السابقة.

اختفاء الدكتور عبدالرحمن أبوزيد منذ عامين ونصف!

تواصل قوات الانقلاب  الإخفاء القسري للدكتور “عبدالرحمن أحمد محمود أبوزيد” رغم مرور أكثر من عامين ونصف بعد اعتقاله بشكل تعسفي دون سند من القانون في 20 ديسمبر 2018.

وجددت حملة “حقهم” التضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه واحترام حقوق الإنسان.

وعرضت الحملة لطرف من مظلمة أبوزيد وما يتعرض له من انتهاكات من خلال برنامج السرداب في حلقته السادسة حيث أكدت زوجته أنه “بعد اعتقاله علمت أنه كان بقسم الخصوص بالقليوبية لكنه في اليوم الثاني تم ترحيله لجهة غير معلومة حيث ترفض وزارة الداخلية الكشف عن مكان احتجازه“.

أين يختفي معاذ عامر؟

كما تواصل قوات الانقلاب بالمنوفية إخفاء الشاب معاذ أحمد عامر محمد منذ اعتقاله بتاريخ 15 سبتمبر المنقضي 2021 من محل عمله بمدينة السادات واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. ووثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الواقعه حيث أكدها شهود العيان من الأهالي وسجلتها كاميرات المراقبة بمحل عمله والتي عادت قوات الأمن واستولت على “الهارديسك” الخاص بها!

وتؤكد أسرة معاذ عدم توصلها لمكان احتجازه رغم تحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بالحكومة دون أي تجاوب بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

وناشدت الشبكة الجهات المعنية بالكشف عن مكان احتجازه، وإخلاء سبيله أو عرضه على النيابة إذا كان متهما في قضية ما.

 

* السيسي يفرض تدابير وإجراءات حظر تجوال جديدة في سيناء

أصدر عبد الفتاح السيسي، قرارا بفرض تدابير وإجراءات حظر التجوال ومواعيد الغلق والفتح في كل أو بعض المناطق بشبه جزيرة سيناء، على أن يتمّ تطبيقها كلها أو بعضها.

ووفقا لقرار السيسي سيتم حظر الاقتراب من بعض المناطق، كما سيتم إخلاء المناطق المحددة، وحظر استخدام وسائل اتصال معينة وغيرها من تقنيات البحث.

كما سيتم حظر سير الدراجات النارية ومركبات الدفع الرباعي أيا كان نوعها، بالإضافة إلى تعطيل الدراسة كليا أو جزئيا.

 

*  سفير بغداد في القاهرة: بدء تنفيذ اتفاقات مبرمة بين مصر والعراق

 أعلن أحمد نايف الدليمي، السفير العراقي في القاهرة، بدء تفعيل الاتفاقيات بين بلاده ومصر خلال الفترة الماضية.

وصرح الدليمي لجريدة “الصباح” الحكومية العراقية، اليوم الإثنين، إن “أهم مشروعات الاتفاقيات بين مصر والعراق، هي الربط الكهربائي والنقل البري، والمنطقة الصناعية، والإعمار مقابل النفط”.

وأضاف قائلاً: “العراق ليس قاصرا بالخبرة أو الكفاءة، بيد أن حجم الدمار الذي حدث فيه، يتطلب تكاتفا وتعاونا من مصر”.

وتابع الدليمي قائلاً: “هناك تنسيقا فعليا بمجال الأمن والدفاع والمجالات السياسية”، لافتا إلى أن “هناك قمما جديدة في القاهرة وبغداد، إضافة إلى زيارات عدة بينهما من قبل كبار مسؤوليها”.

وكان البلدين أبرموا اتفاقيات ثنائية في قطاعات مختلفة بينها الكهرباء والنفط والصناعة، خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى اتفاقات ثلاثية مع الأردن.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، تبادل مسؤولو البلدين زيارات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه إضافة إلى إبرام اتفاقات جديدة.

يذكر أن بغداد احتضنت آخر قمة ثلاثية في 27 يونيو الماضي، بين عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وكانت الرابعة من نوعها منذ مارس 2019.

وأبرمت البلدان الثلاثة اتفاقات في مجالات مختلفة بينها الكهرباء والطاقة والتجارة والصناعة، إذ تجري اجتماعات دورية بين مسؤوليها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

ويستهدف هذا التحالف حصول كل من مصر والأردن على النفط العراقي بأسعار منخفضة، وذلك عبر مد أنبوب نفط عراقي من البصرة إلى ميناء العقبة بالأردن ومن ثم إلى مصر.

كما يستهدف التحالف تصدير الكهرباء المصرية إلى العراق والأردن، ومن ثم تطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والتعاون في قطاعات الصحة والبنية التحتية وإعادة الإعمار، وزيادة التبادل التجاري بين الدول الثلاث.

 

*  خالد الجندي: الأوغاد يرددون أن فوائد البنوك ربا

وصف خالد الجندي عضو دائرة الشيوخ المقربين من السيسي، من يقولون إن فوائد البنوك ربا بالأوغاد.

وقال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إن الشيخ سيد طنطاوي أخذ على عاتقه فاتورة تحمل ربا البنوك في عرضه وفي سمعته الطيبة، أمام هؤلاء الأوغاد الذين تطاولوا عليه، بحسب زعمه.

وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامجه “لعلهم يفقهون” عبر فضائية “دي إم سيالأمنية، مساء اليوم الأحد، أن الشيخ سيد طنطاوي قضي تمامًا على الأوغاد مرددي إشاعات أن أموال البنوك ربا.

وأشار إلى أن كثيرًا من العلماء قطعوا مسافات كبيرة في إقناع الناس بأن أموال البنوك ليست ربا، وتابع : “غلبنا نقول البنوك ماهياش ربا”، لافتًا إلى أن الشيخ سيد طنطاوي ألّف كتابًا في هذا الأمر.

وتابع أن “الشيخ سيد طنطاوي تصدي وتحمل ما لا يتحمله أحد في هذا الأمر، ما لا تتحمله الجبال، ودلوقتي الحمد لله الأمور استقرت ومحدش بيقول إن البنوك ربا إلا بعض الناس المساكين وربنا يهديهم”.

وسبق وأن أحل خالد الجندي، وهو صاحب تاريخ في إصدار الفتاوى الشاذة البيرة والحشيش والخمر طالما كانوا بكميات قليلة.

وذهبت دار الإفتاء إلى ما ذهب إليه خالد الجندي، وقالت: فوائد البنوك ودفاتر التوفير من الأمور المختلف في تصويرها وتكييفها بين العلماء المعاصرين، والذي استقرت عليه الفتوى أن الإيداع في البنوك ودفاتر التوفير ونحوها هو من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرم، ولا علاقة لها بالربا

 

* مصر للطيران تدشن خط “تجاري ومدني” إلى مطارات إسرائيل تتضمن 4 رحلات إسبوعياً

أعلن المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإسرائيلي “عوفر ليفلر، بأن شركة “مصر للطيران”، ستبدأ بتسيير 4 رحلات جوية إلى إسرائيل تحت رايتها.

وأكد ليفلر، أن هبوط طائرة مصر للطيران الأحد في مطار بن جوريون “سابقة تاريخية”، خاصة أنها تأتي بعد محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” و “عبدالفتاح السيسي”، الشهر الماضي، في شرم الشيخ. مضيفاً: “بينيت والسيسي أسسا لعلاقات عميقة للمستقبل”.

كانت “مصر للطيران” أعلنت تدشين أولى رحلاتها الجوية (المدنية والتجارية) إلى إسرائيل، بعدما كانت شركة “سيناء للطيران” الخاصة هي الوحيدة التي تقوم بذلك.

وهبطت الأحد الماضي، لأول مرة، طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، في مطار بن جوريون، وهي الأولى التي تسيرها الشركة إلى إسرائيل، منذ توقيع اتفاق السلام بين البلدين، قبل 42 عاما.

وقالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أن “الطائرة وصلت في رحلة مباشرة من القاهرة، وتم استقبالها على المدرج بطائرات مائية احتفالية”.

تسيير رحلات 

وكان مصدر بوزارة الطيران المدني في مصر صرح في سبتمبر الماضي، إن اتفاقًا تم بين مصر وإسرائيل يقضي بتسيير رحلات (مصر للطيران) من القاهرة إلى تل أبيب والعكس ابتداءً من الثالث من أكتوبر.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زار مصر في سبتمبر لعقد محادثات مع  عبد الفتاح السيسي في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

كانت هذه أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ عام 2010، عندما استضاف الرئيس حسني مبارك قمة مع بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون. بعد أقل من عام، هزت مصر انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

يذكر أنه وعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمن، عقد مسؤولون إسرائيليون اجتماعات سرية مع مسؤولين من دول عربية، لم يتم الإعلان عن بعضها إلا بعد حدوثها.

وكشف مكتب نتنياهو أنه تقابل مع عبد الفتاح السيسي 6 مرات سراً، منهم مرة وهو وزير دفاع، وبدون علم الرئيس الراحل محمد مرسي.

 

* مراقبون: تهديد السيسي بنزول الجيش إرهاب ويعكس الخوف من الثورة

هدد زعيم عصابة العسكر عبد الفتاح السيسي مجددا بنزول الجيش، للمشاركة في هدم المخالفات، مطالبا حكومته بإزالة كافة التعديات على حرم نهر النيل خلال 6 أشهر.
وتوعد السيسي بالضرب بيد من حديد على المعتدين على الأراضي الزراعية، ويمهل حكومته ٦ شهور لإزالة التعديات حتى لوتطلب ذلك نزول الجيش“.
ويرى مراقبون أن “هدف السيسي عوضا عن تحيا مصر التي ترددها لجانه الإلكترونية، هو كارت إرهاب للمصريين إن فكروا أن يتأثروا بالثورة التونسية التي بدأت تُبعث من جديد وأجبرت الديكتاتور على فهم معنى تواجد الآلاف في ساحة المسرح البلدي وشارع الحبيب بورقيبة“.

تدرج الإرهاب
وأضافوا أن “إبان قانون التصالح الذي كان قبل نحو عام، شهد اعتراضا كبيرا من الشعب على هدم البيوت التي بنوها بعرق جبينهم، فتحدث السيسي عن نزول الجيش، وأثناء حديثه عن طرح مبادرة حياة كريمة لأهالي الريف، تحدث السيسي عن فكرة وجود ضابط جيش مسئول لكل قرية، يصبح العمدة والحاكم العسكري للقرية في ضوء المكانة التي يحظى بها الضباط مندوبي الجيش في مقرات المحافظات، أما المحطة الثالثة فكانت أثناء افتتاح أكبر محطة تحلية مياه الصرف والحديث عن التعديات على أملاك الدولة ونزول الجيش لو تطلب الأمر“.
ويتساءل المتابعون، خلال عام لماذا الإصرار والتهديد بفكرة نزول الجيش؟ في حين أن الجيش أصلا هو أول من يتعدى على حرم النيل والبحار وشواطئ البحر الأحمر والمتوسط .
ويضيف المراقبون طالما لدى السيسي إمكانية بقرار إنزال الجيش لإزالة التعديات والحفاظ على الأصول فلماذا لا يتدخل الجيش لإزالة تعديات الإثيوبيين على نهر النيل في حين أن صمته عليها صمت الحملان، أطمع أديس أبابا في المطالبة بحصة من مياه النيل الأبيض علاوة على نحو 7 سدود مقترحة على النيل الأزرق بخلاف السد الإثيوبي الأكبر المعروف بسد النهضة.
ولكن البعض يرى أن على المصريين أن يتأكدوا أن الجيش لن ينزل، وأن سبب ذلك هو توغل الجيش في كل المؤسسات والمشاريع والاستثمارات.
ويلمح هذا البعض إلى أن الجيش لن ينزل أيضا لتحوف السيسي بالأساس من نزوله فالمرات التي نزل فيها الجيش كانت للإطاحة والانقلاب والنزول القادم لن يكون ببساطة كما سبق، هذه المرة ليس نزولا لإزالة السيسي، الأمر استفحل فشمل المؤسسة العسكرية كاملة ، بحسب احد المراقبين.

سخرية من النزول
وعبر منصات التواصل الاجتماعي أطلق ناشطون هاشتاج #الجرو_لما_يهوهو في تلميح إلى تهديدات قائد الانقلاب بنزول الجيش وقالت شروق المصري @jvmmHKm9YhCnILc “السيسي بيقول هيهد أي بيوت على النيل اللي من 30 سنة، ولو استدعى الأمر نزول الجيش، استعدو للقتل والتهجير وتحيا مصر 3مرات“.
وأضافت سمسة @smsma_cat “أسلوب السيسي وشكل خطابه وجلسته توحي للشعب المصري، أني لست الوحيد الذي يخطئ بإدارة مصر وأن هناك الكثير من الجالسين خلفي، كانهم أكباش فداء محتملين“.

 

* السيسي يبحث عن مفاوضات جديدة بأزمة ضياع النيل.. وإثيوبيا ترفض التوقيع على اتفاق ملزم

رغم الموقف الإثيوبي المعلن الرافض لتوقيع أي اتفاق لإدارة وتشغيل سد النهضة مع مصر والسودان، إلا أن نظام الانقلاب لا يرى أمامه أي وسيلة لمواجهة مخاطر السد الإثيوبي على المصريين والاعتداء على حقوقهم التاريخية في مياه النيل إلا البحث عن مفاوضات جديدة، هكذا دون أي هدف إلا المفاوضات من أجل المفاوضات وإيهام الشعب المصري بأن نظام الانقلاب يبذل كل ما يمكنه من جهود لإنقاذ نهر النيل رغم أنه هو الذي يتحمل المسئولية عن ضياع مياه النيل وتعطيش المصريين وتبوير أراضيهم.

كان سامح شكري وزير خارجية الانقلاب قد زعم أن “البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن يعد إنجازا كبيرا، مشيرا إلى أن استمرار تعنّت أديس أبابا ينبئ بمزيد من التوتر الإقليمي“.

واعترف شكري في تصريحات صحفية أن “نظام السيسي على استعداد للتفاوض بناء على ما ورد في بيان مجلس الأمن بشأن التوصل لاتفاق ملزم حول تعبئة وتشغيل السد، لافتا إلى أن هناك اتصالات تجري مع الرئاسة الكونغولية؛ لطرح رؤية لاستئناف المفاوضات“.

وأوضح أن “نظام السيسي لن يمتنع عن الانخراط في أي مبادرة للتفاوض شرط أن يكون هناك اتفاقا ملزما وإطارا معززا من المراقبين للرئاسة الأفريقية لإزالة مواضع الخلافات بحسب زعمه“.

واعتبر شكري تصريحات إثيوبيا برفض أي اتفاقات ملزمة حول سد النهضة، بأنها “أحاديث للاستهلاك المحلي، وبه تحدٍ للمجتمع الدولي وفق تعبيره“.

وتابع “إذا كانت هناك إرادة سياسية حقيقية من الجانب الإثيوبي فالأمر لا يستغرق أي وقت، وإذا كان لديه الرغبة في التوصل إلى اتفاق فنحن جاهزون تماما وإذا استمر على هذا التعنت فلا يؤشر إلى وضع مريح، وهذا ينبئ بمزيد من التوتر على المستوى الإقليمي بحسب تصريحاته“.

الدعوة لمفاوضات جديدة 

يشار إلى أن مجلس الأمن كان قد اعتمد بيانا رئاسيا بالاجماع (15 دولة) منتصف سبتمبر الماضي يدعو مصر وإثيوبيا والسودان لاستئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الإفريقي، للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة“.

ولم يحدد الاتحاد الإفريقي موعدا لاستئناف المفاوضات، غير أن رئيسه رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي- صرح في 21 سبتمبر الماضي بأنه سيتم استئنافها في المستقبل القريب.

وعقب صدور البيان الرئاسي للمجلس حول السد، رحب نظام السيسي والسودان به، داعين إثيوبيا إلى التفاوض بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق يحل أزمة سد النهضة.

فيما أبدت الخارجية الإثيوبية -في بيان- استعداد أديس أبابا للعودة إلى المفاوضات مع القاهرة والخرطوم تحت قيادة الاتحاد الأفريقي لكنها أكدت أنها لن تعترف بأي مطالبة قد تثار على أساس البيان الرئاسي لمجلس الأمن.

الرئيس الكونغولي

حول الموقف الأثيوبي قال السفير دينا مفتي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إن “بلاده ترفض توقيع أي اتفاقية ملزمة بشأن سد النهضة، وتنتظر دعوة الرئيس الكونغولي لاستئناف المفاوضات“.  

وأضاف مفتي في تصريحات صحفية أن “مشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت بفوائد كبيرة، وأوضحت حقيقة ما يجري في البلاد“.

اتفاق المبادىء

وتوقع الباحث السياسي الإثيوبي عبدالقادر عثمان ن يتم استئناف المفاوضات في ضوء الاتصالات الأخيرة بين مصر وإثيوبيا ورئاسة الاتحاد الإفريقي، لأن رفض استئناف المفاوضات سيكون محرجا للاتحاد الذي لم يعلن فشل مهمته بعد، معتبرا أن أسباب تعطل المفاوضات تتمثل في تمسك كل طرف بمواقفه.

وقال “عثمان” في تصريحات صحفية إن “بلاده تتمسك بإعلان المبادىء الذي يتيح حرية أكبر في تشغيل السد، بدلا من فرض قيود من خلال اتفاق ملزم موضحا أن مبدأ تسوية المنازعات في اتفاق المبادئ نص على أنه في حال نشب أي خلاف فيتم حله بين الدول الثلاث بالتشاور، وما تقوم به كل الأطراف من شد وجذب في هذا البند يدل على أنها مفاوضات لأجل المفاوضات“.

وأشار إلى أن “هدف السيسي الوصول إلى اتفاق ملزم لقواعد الملء، وهو ما سيكبل أديس أبابا لضمان عدم الإضرار بالقاهرة مستقبلا، وربما يكون الأمر منطقيا، لكن نظام السيسي فرّط في هذا البند خلال اتفاق إعلان المبادئ، وإثيوبيا تدرك ذلك ولا يمكنها أن تفرط باتفاقها مع السيسي، وتضع قيودا إلزامية على نفسها“.

وأعرب عبدالقادر عن أسفه لأن “هناك استثمارا واضحا للأزمة من جانب الدول الثلاث لاعتبارات داخلية، أو لاستقطاب مزيد من الدعم الدولي لمواقفها، لكن الظروف الراهنة غير مواتية لذلك، ولن يحدث انخراط من جانب القوى الكبرى للدفع إلى التسوية في ظل الأحداث العالمية الراهنة“.

مفاوضات فاشلة

وأكد ديجين يماني محاضر في القانون بجامعة وولو الإثيوبية أن “مفاوضات سد النهضة محكوم عليها بالفشل من الأساس، لأن منهجها اعتمد على تجزئة الأزمة بالتفاوض حول السد، وليس تسوية مسألة استخدام مياه نهر النيل وحمايته وصيانته وإدارته بطريقة شاملة“.

وقال “يماني” في تصريحات صحفية إن “هذه المفاوضات لن تجلب أي حل، وتدخل القوى الدولية الخارجية مثل الولايات المتحدة والبنك الدولي يؤدي إلى تصعيد التوترات، وأعتقد أنه إذا أرادت الكونغو أن تلعب دورا فيجب أن تنصح الدول الثلاثة بعدم التفاوض“.

وتابع “جميع الأطراف المتنازعة لا تدرك حقيقة أن سد النهضة ليس الموضوع الصحيح للمفاوضات الثلاثية، ولا توجد سابقة واحدة أخضعت مشروع سد أحادي لمفاوضات ثلاثية أو ثنائية، مشيرا إلى أن الحل أمام الاتحاد الأفريقي هو إقناع الدول الثلاث بإنهاء المفاوضات بالتوافق، أو استكمالها بلا اتفاق“.

الآلة العسكرية

في المقابل انتقد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، مسار المفاوضات دون نهاية ودون التوصل إلى حل يحافظ على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل .

وقال “شراقي” إن خيارات نظام السيسي بعيدا عن استخدام الآلة العسكرية، تتمثل في مجلس الأمن وإصدار قرارات ملزمة لإعادة المفاوضات تحت مظلة دولية تمتلك أدوات الضغط على كل الأطراف“.

وأشار إلى أنه “إلى جانب الورقة الدولية يمكن لنظام السيسي والخرطوم أن يستخدما الورقة الاقتصادية للضغط على أديس أبابا، موضحا أنه من المعروف أن السدود التي عليها خلافات لا يجوز تمويلها من الدول والمؤسسات المالية الدولية وهنا يمكن لمصر والسودان تفعيل هذه الورقة أمام المجتمع الدولي لتطبيق القوانين والمواثيق الدولية“.

انتقاد للمفاوضات 

وقال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق  إن (نظام السيسي) لم يعلن فشل المفاوضات أو الانسحاب منها، وإنما أراد تحميل إثيوبيا مسؤولية فشل الجولات السابقة، في ظل دور “المراقب الصامتالذي يقوم به الاتحاد الإفريقي“.

وانتقد “علام” في تصريحات صحفية المحاولات الراهنة الرامية لإعادة تحريك ملف المفاوضات مشيرا إلى أن “مواقف الدول الثلاث معروفة، ومطالبها محددة في الاجتماعات والخطابات والمسودات التي جرى التفاوض حولها“.

وأشار إلى أن “الاتحاد الإفريقي لم يطرح حتى الآن مبادرة معلنة، وتحركاته تصطدم بتشدد الموقف الإثيوبي، ومصير المفاوضات برمتها لا يزال غير واضح، ولا نعلم كيف ستسير الأمور، معربا عن استغرابه لإعلان نظام السيسي حتى اللحظة تمسكه بالتفاوض كحل للأزمة“.

وأضاف علام أن “الواقع الحالي يشير إلى أنه حتى لو تم اتخاذ أية خطوات أخرى كتحركات تصعيدية على المستوى الدبلوماسي سيكون هدفها دفع المفاوضات قدما وليس الخروج عنها“.

 

* كونكر” لعبة القمار الإلكتروني تستقطب أطفال مصر برعاية حكومة الانقلاب

تمتلىء مواقع الشبكة العنكبوتية بالكثير من التطبيقات التي تشكل خطرا داهما على مستقبل المراهقين والشباب، وأصبح من السهل، في ظل غياب الرقابة، اختراق أذهان الشباب والأطفال واصطيادهم من قبل مافيا الألعاب الإلكترونية، ففي الفترة الأخيرة ظهرت العديد من الألعاب الإلكترونية التي يجهلها أولياء الأمور وكان آخرها بل وأخطرها على الإطلاق  لعبة ( كونكر) القمار الإلكتروني التي يستقطب موزعوها بمحافظات مصر الأطفال المراهقين بداية من سن عشر سنوات لإيهامهم بفكرة الثراء السريع حتى صارت هوايتهم الوحيدة التي يستنزفون بها أموال آبائهم لتصب في مصلحة أصحاب السايبرات وموزعي سيرفرات اللعبة الذين يعملون ليلا ونهارا في الخفاء بتشجيع من نظام الانقلاب.

ورغم خطورة اللعبة التي دمرت مستقبل الآلاف من الشباب والأطفال بل والراشدين من الرجال والنساء لم يستطيع أحد إيقافها أو حتى إقناع مرتادي اللعبة التي خرجت عن السيطرة بالتوقف عن استخدامها لوقف نزيف الأموال حتى باتت بمثابة الهيرويين الإلكتروني.

لعبة مدمرة

اللعبة دي أخطر من إدمان البودرة”.. بكلمات يعتصرها الألم بدأ ناجح أبو طالب يروي مشكلته التي بدأت حينما راوده الشك بأن أخاه الأوسط وقع في براثن الإدمان نتيجة تغير حياته رأسا على عقب بعدما كان يشتهر بدماثة أخلاقه وحبه لعمله وسط أقرانه، حتى وصل به الحال إلى سرقة محتويات شقة والديه للحصول على المال، فظل وراءه، حتى يعرف سبب هذا التغيير المفاجئ وكانت الصدمة حينما علم أنه يدمن أخطر أنواع الألعاب الإلكترونية ويطلق عليها (كونكر) وهي لعبة تعتمد في محتواها على المقامرة، كما اكتشف أن صديق السوء هو القاسم المشترك فيها بعدما طغت المصلحة على تصرفاته وبعد اتفاق أبرمه مع أحد أصحاب السايبرات لاستقطاب الشباب مقابل مبلغ من المال، وحاول إيهامه بفكرة الثراء السريع ليدفع فيها كل ما أُوتي من مال، وباءت محاولات ناجح” لحماية شقيقه وإبعاده عن طريق تلك اللعبة بالفشل؛ بل يتلقى ناجح صدمة أخرى حينما علم أن شقيقه الأصغر الذي لا يتعدى عمره ١٧ عاما وقع هو الآخر ضحية لها، بعدما أبلغته والدته المسنة أنه قام ببيع حصتهم التموينية من سكر وزيت، ويقضي معظم أوقاته خارج المنزل داخل السايبرات.

وتابع أن “خسائرهم من وراء هذه اللعبة وصلت إلى ٣٠٠ ألف جنيه، واضطر والده المسن إلى بيع قطعة أرض زراعية ورثها لسداد ديون أبنائه التي تراكمت لدى الجيران والأصدقاء والمعارف بالإضافة إلى بيعهم ٢ توك توك دون علمهم، بخلاف المبالغ الكبيرة التي اعتادوا على طلبها منه هو ووالده قبل اكتشاف الكارثة، مشيرا إلى أنه مازال يدفع أقساط هواتف محمولة قام شقيقه بشرائها وتوقيع شيكات على بياض لتاجر يتعدى ثمنها ٢٠ ألف جنيه، ومعاودة بيعها بنصف الثمن كوسيلة للحصول على المال واستكمال اللعب.

إحباط ويأس 

ضياء شاب في مقتبل العمر من إحدى قرى البدرشين أيضا تحول إلى شخص محبط  شريد الذهن بعدما كان عائل أسرته الوحيد ورجل البيت بعد وفاة والده، ويعمل ليلا ونهارا لسداد احتياجات والدته وشقيقته الصغرى استطاع أحد أصدقائه إقناعه بأن لعبة “الكونكر” هي أسهل طريق للحصول على المال دون تعب أو شقاء حتى دفع فيها حصيلة شقاء ثلاثة أعوام ووصلت خسارته إلى أكثر من٥٠ ألف جنيه، إلا أنه مازالت تتملكه مشاعر مختلطة بين رغبته في الاستمرار في اللعبة لاسترداد أمواله وخوفه من زيادة الخسائر، مؤكدا أنه يشعر بخيبة أمل ولم يعد يحتمل خسارته حتى أُصيب بحالة نفسية يصعب علاجها، وأنه وقع ضحية لعملية نصب هو والعديد من أصدقائه وجيرانه“.

واوضح أنه منذ فترة اكتشف أن هناك اتفاقا بين تاجر هواتف محمولة وأصحاب سايبرات لتيسير حصول المراهقين من مرتادي اللعبة على المال للمقامرة به، مشيرا إلى أنه قام بشراء هاتف منه وتوقيع شيك على بياض رغم أن ثمنه لا يتعدى ٧ آلاف جنيه وما زال يدفع أقساطا شهرية قيمتها ٦٠٠ جنيه رغم أنه خسر المبلغ بالكامل في لعبة الكونكر.

سايبر الموت

وقال محمد سعد أخصائي تخاطب من منطقة المرج إن “شقيقه الذي يبلغ من العمر١٢ عاما في الصف الأول الإعدادي رسب هذا العام رغم أنه متفوق دراسيا وكان الأول على مدرسته في الشهادة الابتدائية، إلا أنه منذ عدة أشهر أصبح يقضي معظم أوقاته داخل سايبر قريب من منزلهم والعودة إلى المنزل في ساعات متأخرة من الليل ومنذ فترة فُقد مبلغ كبير من المال داخل المنزل حتى حدثت بينهما مشادات كلامية انتهت بمشاجرة مع صاحب السايبر ليعلم حجم الكارثة التي يواجهها شقيقه الذي وقع في فخ القمار.

وأضاف سعد في تصريحات صحفية أن هناك الكثير من الأهالي لا يعلمون عن أبنائهم شيئا نتيجة غياب الدور الرقابي للأبوين على سلوكيات أبنائهم، وأنه أكتشف أن هناك المئات من المراهقين بل والأطفال الذين لا يتعدى عمرهم العشرة أعوام وقعوا ضحية للعبة الكونكر، وحينما حاول أن يحذر أصدقاءه منها على صفحته الشخصية على فيس بوك انهالت عليه التعليقات بأن هذه اللعبة موجودة منذ أكثر من عشرة أعوام وهناك فتيات كثيرات أيضا وقعن فريسة لها، بجانب وجود جروبات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يتابعها الملايين من محبي اللعبة.

واعتبر لعبة الكونكر بمثابة (هيرويين) يدمنه العديد من الرجال والمراهقين ويدفعون فيها مئات الآلاف يستفيد منها أصحاب السايبرات وموزعو الرسيفرات الخاصة باللعبة بحكم أنهم من يملكون وحدهم خاصية شحن الرصيد للاعبين حتى حصلوا من ورائها على ملايين الجنيهات من دم الأهالي.

لعبة قمار

وكشف عصام علام طالب أن هناك العديد من ألعاب القمار الإلكترونية إلا أن كونكر تختلف عن مثيلاتها بأنها حينما بدأت كانت لعبة حظ عادية وكان جمهورها من الشباب والأطفال الذين اعتادوا عليها ولكن بعد تحديث السيرفر الخاص بها أصبحت لعبة قمار يضطر اللاعبون فيها خاصة ممن اعتادوا عليها لسنوات طويلة أن يرضخوا لقواعدها الجديدة والمحاولة بمبالغ كبيرة يوميا لإرضاء غرورهم، بخلاف أن لعبة كونكر رغم خطورتها إلا أن هناك العديد من الأطفال الذين لا يتعدى عمرهم العشرة أعوام يدمنونها، حتى أنه في العام الماضي شهد واقعة غريبة لطفل عمره ١١عاما داخل أحد السايبرات بمدينة العبور حينما توفي إثر أزمة قلبية نتيجة خسارته مبلغ ٨٠٠ جنيه داخل لعبة كونكر ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام شاشة الكمبيوتر.

وأشار إلى أن من الحكايات الغريبة التي شاهدها داخل مدينة العبور عن لعبة كونكر هو قيام أحد جيرانه برهن منزله المكون من أربعة أدوار بمبلغ ٥٠ ألف جنيه فقط لشراء أكونت للعبة الكونكر لكي يستطيع السيطرة على السيرفر ولكنه فشل وفي النهاية مات مكلوما مقهورا بعدما خسر كل شيء ولم يستطع استعادة منزله.

وقال إن “أسعار الأكونت الواحد فيها يبدأ من ٢٥ ألف جنيه وحتى نصف مليون جنيه وأن سعر قطعة لملابس الشخصية داخل اللعبة رغم تفاهتها لا يقل عن خمسة آلاف جنيه والغريب أن هناك من يُقبل على شرائها، مضيفا أن أصحاب السايبرات لا يفرقون بين طفل ورجل كبير وكل ما يسعون إليه هو كسب المال من ورائهم حتى أصبح دخلهم اليومي لا يقل عن عشرة آلاف جنيه“.

 

* بعد حديقة الأسماك واغتيال أشجار المنتزه المعمرة.. لماذا كل هذا التدمير؟

يشن نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي حربا ضارية على كل ما هو جميل في مصر؛ البداية كانت بالحرب على ثورة 25 يناير التي تعد أحد أهم وأعظم ما قام به شعب مصر على مدار القرون الماضية، ثم الانقلاب على المسار الديمقراطي الوليد وهو الحلم الذي يداعب ملايين المصريين أملا في الحرية والعدالة ومجتمع طاهر نظيف يتمتع فيه الجميع بالمساواة أمام القانون والتوزيع العادل للثروة دون تمييز أو طبقية. ثم الحرب على علماء مصر ودعاتها الذي يمثلون أعظم كنز وثروة فإذا بالسيسي يمعن فيهم قتلا وظلما واعتقالا،  فقتل الآلاف من أنبل وأشرف أبناء مصر،  ولا يزال حتى اليوم يزج في السجون والمعتقلات بعشرات الآلاف من العلماء والدعاة والأطباء والمهندسين. وحتى النيل لم يسلم من حربه فتنازل عن حقوق مصر المائية بالتوقيع على اتفاق المبادئ في مارس 2015م. ثم التفريط في سيادة مصر على قطعة حبيبة من أرضها “تيران صنافير” في 2016م.

العدوان على حديقة الأسماك

آخر حروب السيسي هي الحرب على الخضرة والجمال، حيث ناقشت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، «شطب مساحة من حديقة الأسماك» بحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار السبت 2 أكتوبر 2021م. وأوضح البيان أن دراسة شطب المساحة التي وصفها بـ«الصغيرة فقط» عٌرض على اللجان الفنية، ولم يعرض على إدارة المجلس الأعلى للآثار المنوط بها وفقًا لقانون حماية الآثار، اتخاذ قرارات تسجيل أو شطب الآثار.

وكانت تقارير صحافية قد كشفت الأيام الماضية عن بدء وزارة الآثار في إجراءات شطب حديقة الأسماك من تعداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وذكرت التقارير أنه تمت معاينة الحديقة في منتصف سبتمبر الماضي، وأن اللجنة الدائمة للآثار لم تناقش فقط، قرار تعديل تسجيل الحديقة بحيث يتم شطبها مع الإبقاء على جزء الجبلاية والثلاثة أكشاك، بل وافقت اللجنة على القرار في اجتماع بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري.

وينقل موقع “مدى مصر” عن مصدر بوزارة الآثار، طلب عدم ذكر اسمه، أن ما انتهت إليه اللجنة الدائمة من موافقة على الشطب تم في وقت سريع جدا بالنظر إلى أن المعاينة كانت في 14 سبتمبر الماضي، ولم تأخذ لجنة المراجعة الوقت الكافي للإطلاع على تقرير المعاينة، في الوقت الذي يطول فيه اتخاذ اللجنة الدائمة قرارًا بترميم مسجد على سبيل المثال إلى سنوات.

ويرى  العميد الأسبق لكلية الآثار بجامعة القاهرة، والعضو السابق في المجلس الأعلى للآثار، محمد حمزة، أن  البيان السابق يدين الوزرة في المقام الأول والذي أوضح أنه بمثابة اعتراف صريح بالسعي للشطب، مضيفًا أن البيان مناورة من الوزارة لشراء الوقت ومحاولة إسكات المعترضين.

وقال حمزة إن البيان لم يتعرض للتقرير الهندسي الصادر عن الإدارة الهندسية في المجلس، والذي أقر أن أي أعمال بجانب الجبلاية والأكشاك التي تتوسط الحديقة، سيؤثر بالسلب عليها، مُضيفًا أن تقرير اللجنة الفنية التي أشار لها البيان، رفض قرار الشطب وتعديل التسجيل.

وأوضح أن «الآثار» كانت تستطيع  في البيان تحديد المساحة «الصغيرة فقط» التي تريد شطبها، وتحديد هل هذه المساحة من كل الجهات المحيطة بالجبلاية أم من جهة واحدة، لافتًا إلى أنه حتى إن كانت تلك المساحة «لا يوجد بها أية مباني مسجلة في عداد الآثار» كما يذكر البيان، فإن القانون يكفل حماية حرم الأثر -المحيط المتاخم للآثر- وخطوط التجميل مثل حماية الأثر نفسه، وهو ما تتجاهله الوزارة بحسب حمزة، الذي ذكر أن أرضية الحديقة مصممة بفسيفساء زلطية، تعد من الأندر عالميًا.

ويؤكد أن الدافع وراء التفكير في رفع صفة الأثرية عن جزء من الحديقة، يعود إلى رغبة المسؤولين في إنشاء جراج يسع ألف سيارة بعالج الاكتظاظ في منطقة الزمالك،  في ظل عدم وجود أي أماكن خالية، ولكن تلك الخطة يرى حمزة أنها ستضر بالحديقة التي تعد المباني فيها على السطح دون أساسات ما سيعرضها للضرر حتى في حالة عمل جراج تحت الأرض، مُذكّرًا بما حدث للبنايات في الزمالك من أضرار فنية على إثر أعمال حفر مترو أنفاق الزمالك.

وحول السبل الممكنة لمواجهة تلك التعديات يقول حمزة إن المسارات القضائية لمواجهة مثل تلك التعديات على الآثار، لم تعد ممكنة، مثلما كان في السابق، لأنه غير مسموح بالاعتراض على مثل المخططات، وهو ما يعرض أي شخص يتخذ مثل تلك المواقف إلى إبعاده، بجانب غياب نقابة للآثريين التي قد تتمكن في حال وجودها من توحيد صفوفها في ما يتعلق بأوضاع الآثار.

تدمير أشجار المنتزه

في سياق مقارب، تداول مغردون مصريون صوراً لمنطقة حدائق المنتزه التاريخية في الإسكندرية، وما وصلت إليه الحال فيها بعد قطع أشجارها التي تخطى عمرها المائة عام، وإنشاء مبان وخرسانات بدلاً منها، منتقدين نظام الدكتاتور السيسي الذي وصفوه بـ”عدو” الأشجار، بعد تكرار نفس الكارثة في مناطق مثل المعادي والميريلاند والزمالك، لإنشاء الجسور والطرق أو الأبراج العقارية، أو بيع الأراضي لمستثمرين خليجيين.

وتعتبر منطقة حدائق المنتزه الملكية من أهم المناطق السياحية في محافظة الإسكندرية، وتبلغ مساحتها 370 فداناً شرق المدينة، وتطل على خليج عرف بخليج المنتزه، وكانت ملكاً للأسرة العلوية الحاكمة السابقة في مصر، وفيها مجموعة من القصور مثل “قصر المنتزه الملكي”، و”السلاملك” الذي تحول لفندق فاخر هو “السلاملك بالاس”. وأقيمت هذه الحدائق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

واتفق معظم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على أن ما يحدث  هو تدمير ممنهج يستهدف كل ما هو جميل في مصر، وأن استمرار هذا النظام قد ينتهي الأمر بتدمير الهرم الأكبر أحد أعظم أثار مصر على الإطلاق.

 

* 5.6 مليارات دولار تراجعاً في الأصول الأجنبية خلال أغسطس

تراجع صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي خلال شهر أغسطس الماضي بنحو 5.57 مليارات دولار عن شهر يوليو السابق له، حيث تراجعت إلى 158.7 مليار جنيه في أغسطس من 245.2 مليار جنيه في يوليو، وفقا للأرقام التي نقلتها نشرة إيكونومي بلاس” الاقتصادية المحلية اليوم الاثنين عن البنك المركزي المصري.

وسجل متوسط سعر الصرف بنهاية أغسطس 15.69 جنيها، وهو المتوسط نفسه بنهاية يوليو، ووصفت مجموعة “غولدمان ساكس” مؤخرا الجنيه المصري بأنه “مبالغ فيه إلى حد ما“.

التراجع مدفوع بانخفاض صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي المصري 14.55 مليار دولار بنهاية أغسطس مقابل 14.569 مليار دولار في يوليو

وكشفت البيانات أن التراجع مدفوع بانخفاض صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي المصري إلى 228.4 مليار جنيه (14.55 مليار دولار) بنهاية أغسطس مقابل 270.8 مليار جنيه (14.569 مليار دولار) في يوليو، وذلك نتيجة ارتفاع الالتزامات الأجنبية المتزامن مع استقرار الأصول الأجنبية لديه.

وانخفضت قيمة العملات الأجنبية المسجلة بالاحتياطي الأجنبي إلى نحو 33.6 مليار دولار بنهاية أغسطس، مقابل نحو 36.1 مليار دولار في نهاية يوليو، بتراجع نحو مليارين و554 مليون دولار.

كما انخفضت قيمة الذهب المسجل ضمن احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى نحو 4.239 مليارات دولار بنهاية أغسطس الماضي، مقابل نحو 4.268 مليارات دولار في نهاية يوليو، بتراجع نحو 29 مليون دولار خلال أغسطس.

ووفقا لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية، فقد بلغ صافي مطلوبات البنوك المحلية الخارجية 1.6 مليار دولار في يوليو الماضي من صافي أصول بلغ 1.7 مليار دولار في الشهر السابق له، وذلك لاستنفادها السيولة للوفاء بالتزامات النقد الأجنبي.

وحصل بنك مصر قبل أسبوع على قرض بقيمة مليار دولار، وقالت مصادر لقناة “سي إن بي سي” عربية الشهر الماضي، إن البنك الحكومي بصدد الحصول على أكبر قرض مشترك في تاريخه بنحو مليار دولار، لتسديد تمويل قديم كان البنك قد حصل عليه في ديسمبر  من العام 2018 بنحو 550 مليون دولار.

 

* الاحتلال يحتفي بوصول أول طائرة مصرية إلى تل أبيب

هبطت لأول مرة طائرة تحمل شعار «مصر للطيران» الناقل الوطني المصري في مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب، بحسب إعلام عبري.
وقالت قناة «كان» الرسمية، إنه اعتبارا من اليوم ستقوم «مصر للطيران» بتسيير أربع رحلات أسبوعيا بين مطار بن جوريون الدولي والقاهرة.
ويدور الحديث عن طائرة تجارية هي الأولى التي تحمل شعار الشركة المصرية بشكل علني، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وبعد توقيع معاهدة السلام بين مصر والاحتلال الصهيوني، بدأت الرحلات الجوية المباشرة بين مطار بن جوريون والقاهرة، لكن شركة الطيران المصرية لم تسيّر الرحلات بشكل طبيعي، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ ذلك الوقت، أنشأت «مصر للطيران» شركة تابعة لها تسمى «طيران سيناء»، وكان الغرض الأساسي منها تسيير رحلات جوية بين البلدين، وذلك لتجنب الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة تحت شعار شركة الطيران المصرية الرسمية.
وإضافة إلى استخدام طائرات شركة «طيران سيناء»، اعتادت شركة الطيران المصرية على تسيير طائرات أكبر إلى الأراضي المحتلة حسب الحاجة، ولكنها كانت مطلية باللون الأبيض دون أي شعار أو علامة تعريف.
ومع تفشي أزمة كورونا، تم تخفيض رحلات «طيران سيناء» إلى الأراضي المحتلة بشكل كبير، وتوقفت في بعض الأحيان.
واليوم، عاد الخط للعمل وهذه المرة بالشعار الرسمي للشركة المصرية الرسمية.
وفي 13 سبتمبر الماضي، التقى عبد الفتاح السيسي في منتجع شرم الشيخ برئيس وزراء الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت، في لقاء استمر 3 ساعات، وبحثا التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، بحسب بيان لمكتب بينيت آنذاك.
ومصر هي أول دولة عربية وقّعت معاهدة سلام مع الاحتلال في عام 1979، لكن العلاقات ظلت على المستوى الرسمي، وسط فتور ورفض شعبي.

 

 

 

 

عن Admin