مصر تبلغ الولايات المتحدة سرا: إسرائيل لن تهزم حماس في غزة.. الثلاثاء 7 نوفمبر 2023م.. القبض على المرشح السابق أحمد طنطاوي وإحالته للمحاكمة

مصر تبلغ الولايات المتحدة سرا: إسرائيل لن تهزم حماس في غزة.. الثلاثاء 7 نوفمبر 2023م.. القبض على المرشح السابق أحمد طنطاوي وإحالته للمحاكمة

 شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*القبض على المرشح السابق أحمد طنطاوي وإحالته للمحاكمة

قال المحامي محمد أبو الديار، إن جهات التحقيق قررت إحالة النائب السابق أحمد الطنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة الجنائية.

وقال المحامي في تصريحات لموقع “القاهرة 24” المصري، إنه تمت إحالة طنطاوي للمحاكمة بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، بالمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد الطنطاوي.

وأوضح المحامي أن المتهمين يواجهون اتهامات بمشاركة جماعة بـ طباعة وتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطة المختصة في القضية المعروفة إعلاميا بـ قضية التوكيلات الشعبية.

وتابع أن جهات التحقيق حددت اليوم الثلاثاء لنظر القضية التي حملت رقم 16336 لسنة 2023، وقررت المحكمة تأجيل المحاكمة لجلسة 28 نوفمبر، بناء على طلب منه بالاطلاع على القضية وتصويرها.

*قوات أمن العاشر تعتقل مواطنًا من أبناء مركز أبوكبير

قامت قوات الأمن بمدينة العاشر من رمضان باعتقال الشيخ “محمد أحمد سيد أحمد شعلان” من أبناء مركز أبوكبير.

وقررت نيابة العاشر من رمضان حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بقسم شرطة ثالث العاشر.

*غدًا.. نظر تجديد حبس 73 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 73 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

البراء حسيني عبده محمد الصباح “ههيا

عبد الله محمد عبد الله إبراهيم الدهشان “ههيا

عصام إبراهيم محمود علي عطا “منيا القمح

حمزة محمد حسن مشرف “منيا القمح

محمد صبري عبد الحميد السيد عطية “منيا القمح

عثمان جمال أحمد البياضي “أبوحماد

علاء الدين محمد محمد “أبوحماد

محمود واصف حسين “أبوحماد

أحمد عليوة “الزقازيق

محمود عبد الرحمن محمود “الحسينية

محمد منصور “الحسينية

فتحي إسماعيل “الحسينية

محمد علي محمد محمد الخبيري “أبوحماد

محمود جمعة إبراهيم “أبوحماد

أحمد وحيد عبد الحليم “أبوحماد

محمد أحمد سليم “أبوحماد

عبد العال علي محمد “الحسينية

عبد الله توفيق “الحسينية

أسامة محمد شعبان “أبوحماد

محمود عبد العزيز عبد الفتاح صبيح “أبوحماد

محمود سويلم محمد السيد “أبوحماد

جمعة حجاب المحامي “بلبيس

محمود عبد الله عبد الهادي “فاقوس

علي حسن عبد الرحمن “الصالحية القديمة

محمود فهمي محمود يوسف “ههيا

خالد علي عبد العال نويرة “الصالحية القديمة

محمد أحمد عوض الله سليمان “أبوكبير

علاء الدين ممدوح “الزقازيق

أحمد عبد الحافظ محمد عبد الحافظ “ديرب نجم

أسامة السيد محمد محمد “ديرب نجم

أحمد فتحي الطويل “أبوكبير

محمد محمود فضل “أبوكبير

محمد عرفات إبراهيم “منيا القمح

منصور عبد الله عبد الهادي معتوق “الحسينية

عادل عبده مهدي السيد “الزقازيق

بلال مرسي “الزقازيق

محمد مصطفى منسي “مشتول السوق

محمد نبيل “الزقازيق

السيد سعيد “الزقازيق

أنس حسني النجار “بلبيس

عبد الرحمن كمال “بلبيس

معاذ الفرماوي “بلبيس

إسلام عطية “بلبيس

محمد عبد الفتاح السعدني “بلبيس

أحمد ممدوح أبو بكر “بلبيس

عبد الرحمن شكري قورة “بلبيس

أيمن الدسوقي “أبوحماد

أحمد السيد عبد الجواد “كفر صقر

كمال السيد عبد الجواد “بلبيس

مبروك صالح محمد الشعراوي “بلبيس

رضا إبراهيم عبد الباقي أبو العيون “بلبيس

محمد عبد الله مصيلحي “ههيا

وسام عبد الحميد محمود “ههيا

حنفي منصور السيد منصور “أبوحماد

هاني جلال عبد الهادي “منيا القمح

محمد حلمي عبد الستار

أحمد عبد العزيز قطب

علي أحمد علي

حسام عبد المقصود “منيا القمح

محمد مصطفى سويلم “بلبيس

مادح عبد الجبار طلبة “بلبيس

بلال محمد عبد الله إبراهيم الدهشان “ههيا

محمد علي محمد علي سليم “أبوكبير

أحمد سعيد فوزي “منيا القمح

محمود ياسر الدالي “منيا القمح

عمر إبراهيم طنطاوي “ههيا

عمار سعيد عبد السلام “منيا القمح

محمد عماد الدين منصور “منيا القمح

محمد سعيد “مشتول السوق

مصعب مهدي سيد أحمد “ههيا

أحمد أبو هاشم “أبوكبير

محمد الشحات “الزقازيق

محمود العمدة “القرين

*تجديد حبس 72 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 72 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عبد الله السيد السيد عبد العال “الزقازيق

أُبي أحمد السيد مرسي “ديرب نجم

أحمد رأفت عبد الغني “ديرب نجم

أحمد محمد كامل “ههيا

أحمد محمد أمين “فاقوس

عبد الرحمن عبد الحليم محمد “العاشر

أحمد محمد نبوي “الزقازيق

معاذ مصطفى مجاهد غريب “ديرب نجم

خالد محمد محمد مناع “فاقوس

أحمد السيد حسانين سليمان “فاقوس

يوسف شعبان عطية “العاشر

حذيفة محمود عبد المقصود “كفر صقر

عمار أحمد عبد الرازق أحمد

رمضان أبو بكر سيد أحمد “ديرب نجم

محمود محمد أحمد الكاشف “أبوكبير

محمود محمد محمد الفضالي “العاشر

صلاح الدين إسماعيل “فاقوس

إبراهيم السعيد “الإبراهيمية

ناجي محمد عبد القادر “العاشر

عادل رضوان عثمان محمد “العاشر

طارق خضر عرفة “العاشر

السيد محمد علي موسى “أبوكبير

صبري عبد السلام بدر “ديرب نجم

محمد أحمد سالم “ديرب نجم

أيمن عدس “العاشر

حسيني فؤاد “الإبراهيمية

محمد ثروت “العاشر

عبد الفتاح الصادق محمد سليمان “أولاد صقر

عبد الشافي عبد الحي عبد الشافي البنا “ديرب نجم

علي فوزي عبد الحميد حسن “ديرب نجم

السيد قاسم صالح “بلبيس

عادل أحمد السعيد عطية “ديرب نجم

محمد عادل محسوب درويش “القرين

عبد الله السيد طه محمد عطية “أبوحماد

أحمد محمد حسني عبد الرحمن “الزقازيق

عبد الله محمد إسماعيل عبد العزيز “العاشر

محمد عادل علي النجدي “ديرب نجم

عبد الله سمير بدوي عبد الله “ديرب نجم

عبد الرحمن فوزي عبد الحميد “ديرب نجم

عبد الله طارق حامد السيد “الزقازيق

أحمد السيد السيد عبد العال “الزقازيق

تامر محمد لطفي عبد الله “أبوحماد

محمد جمال محمد محمد “القرين

محمود طارق محمد التهامي “منيا القمح

أحمد مجدي طه محمد “منيا القمح

أحمد محمود علي حسن “فاقوس

محمد محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

عبد الرحمن محمد عبد الرحمن أبو زيد “الإبراهيمية

أحمد محمد أحمد السيد “الزقازيق

محمد فتحي محمد إبراهيم “الزقازيق

محمد خالد إبراهيم “منيا القمح

عبد الله السيد السيد خليفة “منيا القمح

أحمد صبحي منصور “منيا القمح

عمر محمد عبد الوهاب فندي “منيا القمح

محمد مصطفى “منيا القمح

أحمد الديب “منيا القمح

سامي خميس “الزقازيق

محمد محمود حسن عبد رب الرسول “منيا القمح

محمد السيد أحمد عمارة “منيا القمح

محمد مصطفى إبراهيم عبادة “منيا القمح

فكري محمد أبو هاشم “ههيا

إبراهيم محمد عبد السميع “ديرب نجم

محمد هشام جنيدي محمد “ههيا

جهاد الإسلام حسن البنا عبد الوهاب “كفر صقر

ثروت توفيق محمد “الإبراهيمية

عماد عابدين محمد “الإبراهيمية

توفيق غريب علي غريب “الحسينية

سيف محمد محمود الصادق “أبوحماد

الصادق محمد محمود الصادق “أبوحماد

عقيل سليمان عقيل “أبوحماد

محمد عبد الواحد عبد ربه “الزقازيق

السيد محمود إبراهيم عبد العال وشهرته السيد أبو شقرة “العاشر

*إخفاء وتعذيب معتقلي مصر أمام الأمم المتحدة .. منظمات حقوقية توثق جرائم ضد الانسانية

قدمت منظمات حقوقية إلى (لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب) وثائق بجرائم الانقلاب حق المصريين ردا منها على تقرير من حكومة عبدالفتاح السيسي زعيم الانقلاب ينفي التعذيب الممنهج، في حين أكدت تقارير المنظمات الحقوقية توثيق جرائم التعذيب والاختفاء القسري مع الإفلات من العقاب وبمباركة مؤسسات الدولة المختلفة.

وأشارت المنظمات في بيان مشترك لنحو 8 منظمات حقوقية أنها تقدم تقريراً بديلاً إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قبيل مراجعتها للوضع في مصر.

وشددت على التقرير الذي قدمته بمثابة رد حاسم على إنكار “الحكومة المصرية” المستمر لواقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب، والاختفاء القسري، وسوء المعاملة، والإهمال الطبي في أماكن الاحتجاز.

جريمة ضد الانسانية

وقالت في بيان مشترك، إنه يجب على (اتفاقية مناهضة التعذيب) أن تدرك أن التعذيب المنهجي والواسع النطاق في مصر يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية.

ومن المقرر أن تستعرض (لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة)، حالة حقوق الإنسان في مصر في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2023

سياسة ممنهجة

وأكدت المنظمات الحقوقية المصرية والدولية أكدت فيه أن التعذيب في مصر سياسة ممنهجة وأن مرتكبيه يتمتعون بحماية حقوق الإنسان.

وشددت على ان الإفلات التام من العقاب يأتي بمباركة مؤسسات الدولة المختلفة.

ولفتت إلى أنه منذ أن توصلت اتفاقية مناهضة التعذيب إلى “الاستنتاج الذي لا مفر منهفي عام 2017 بأن “التعذيب ممارسة منهجية في مصر”، لم تتخذ الحكومةالمصرية” أي خطوات جادة لمعالجة هذه القضية، ولجأت بدلاً من ذلك إلى استخدام مبادرات العلاقات العامة المصممة لتبييض حقوقها الإنسانية.

سجل الحقوق

واشار التقرير إلى أن (الاستراتيجيات الحكومية) لحقوق الإنسان، تشيد بشكل انتقائي بالتشريعات الوطنية غير الكافية، بينما تغض الطرف عن الانتهاكات المنهجية التي ترتكبها وكالات إنفاذ القانون ودور القضاء والنيابة العامة في دعم سياسة الإفلات من العقاب الشاملة.

وأضافت أنالحكومة المصرية” تحتفل بإنشاء سجون جديدة كدليل على تحسن ظروف الاحتجاز، على الرغم من معاناة السجناء من ظروف أسوأ في هذه السجون.

وبددت المنظمات بالتقرير المشترك؛ ادعاءات الحكومة المضللة وتسليط الضوء على الاستخدام المنهجي للتعذيب من قبل السلطات المصرية.

وأضافت أن حكومة السيسي أضفت الطابع المؤسسي على هذه الممارسة عمدا لفرض سياسات قمعية، وانتزاع الاعترافات، والحفاظ على السيطرة، بما في ذلك قمع المعارضة السياسية السلمية وردعها، قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، استخدمت السلطات ممارسات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب ضد أنصار المعارضة.

وشارك في إصدار التقرير الحقوقي المقدم للأمم المتحدة منظمات حقوق الإنسان المصرية المستقلة، بما في ذلك المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومركز النديم، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ولجنة العدل، ومركز القاهرة لحقوق الإنسان لدراسات حقوق الإنسان (CIHRS)، فضلا عن الدعم من قبل المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)، ومنظمة DIGNITY، والمجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب (IRCT).

وبحسبكوميتي فور جستس”، يعتمد التقرير في الرصد والتوثيق على مصادر أولية وثانوية، بما في ذلك شهادات الضحايا، وروايات عائلات الضحايا ومحاميهم، ووثائق المحكمة. ويتم تعزيزه أيضًا من خلال التحليل القانوني للمنظمات غير الحكومية للقوانين المصرية. ومن خلال تسليط الضوء على الأنماط الرئيسية للانتهاكات التي لوحظت على مدى العقد الماضي، يتحقق هذا التقرير بشكل قاطع من الطبيعة المنهجية للتعذيب في مصر، ومشاركة الهيئات والمؤسسات الحكومية المختلفة، بما في ذلك السلطة القضائية والنيابة العامة، في حماية مرتكبيه.

ودعت المنظمات (اتفاقية مناهضة التعذيب) وجميع أصحاب المصلحة المعنيين إلى مراجعة هذا التقرير البديل بعناية؛ والاعتراف بأنماط الانتهاكات واسعة النطاق والمنهجية خلال العقد الماضي؛ وندرك أن التعذيب في مصر يرقى إلى مستوى جريمة مستمرة ضد الإنسانية.

واعتبرت أن المراجعة المقبلة لمصر فرصة نادرة لتسليط الضوء على واقع التعذيب في مصر، وممارسة الضغط على الحكومة المصرية لوضع حد لثقافة الإفلات من العقاب وضمان حماية حقوق الإنسان لجميع مواطنيها.

*مراجعة اتفاقية السلام وطرد السفير.. القضاء المصري ينظر في دعاوى رفعها سياسيون وأكاديميون ضد إسرائيل

في تطور جديد للدعاوى القضائية المرفوعة بالمحاكم المصرية للمطالبة بإجراء استفتاء شعبي بشأن استمرار صلاحية اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، أحالت محكمة القضاء الإداري المصري، الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، الدعاوى إلى هيئة مفوضي الدولة.

إذ رفع سياسيون وأكاديميون في مصر الأسبوع الماضي دعاوى قضائية تطالب بإلزام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإجراء استفتاء شعبي بشأن استمرار اتفاقية كامب ديفيد، وطرد سفير تل أبيب من مصر، وتقديم شكوى دولية أمام المحكمة الجنائية ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي؛ الرئيس إسحق هيرتسوغ، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير أمنها يوآف غالانت كمجرمي حرب.

مراجعة معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل

وسائل إعلام مصرية قالت إن المحكمة الإدارية المصرية حددت جلسة 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري موعداً لإعداد تقرير هيئة مفوضي الدولة، ووضعه أمام المحكمة في ما يخص الدعوى الأولى التي حملت الرقم 7312 لسنة 78 قضائية.

وهي الدعوى التي قُدمت من قبل مجموعة من السياسيين والأكاديميين استناداً إلى المادة 157 من الدستور المصري، التي تخول للرئيس الدعوة للاستفتاء في القضايا المرتبطة بمصلحة البلاد.

تأتي هذه الدعوى نتيجة التحديات التي تواجه السيادة المصرية، بما في ذلك مشروع توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في سيناء، وتصاعد الاحتجاجات ضد هذه الاتفاقية من قبل شرائح مختلفة من الشعب المصري، بالإضافة إلى الهجمات على مواقع مصرية.

كما تشير الدعوى إلى أن اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيلليستا قدراً لا فكاك منه وليست لهما من القداسة إلا بقدر احترام الكيان الصهيوني لنصوصهما، وأنهما تحتاجان للمراجعة ليس من جانب السلطة المصرية وإنما من جانب الشعب المصري صاحب الحق في تحديد مصيرهما، سواء الإبقاء عليهما أو إلغاءهما“.

أضافت أن “الثابت أنه لا يوجد حزب أو جماعة أو نقابة أو أي شكل جماعي يمثل الشعب أقدم على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل“.

ختمت الدعوى بالتأكيد أناستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، والرفض القاطع لذلك، يلزم القيادة السياسية بتقييم الموقف والاستماع إلى رأي الشعب عبر استفتاء يخيّره بين الاستمرار في العمل بالاتفاقية أو إلغائها“.

طرد السفير الإسرائيلي من مصر

أما الدعوى الثانية فحملت الرقم 5804 لسنة 78 قضائية، وقدمت من قبل رئيس نادي ضباط الشرطة السابق فهمي بهجت، وطالبت بإلزام السيسي بطرد السفير الإسرائيلي من مصر.

حيث ذكرت الدعوى أن حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ارتُكبت فيها جرائم نكراء تستدعي قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية كاملة مع الكيان الإسرائيلي المحتل.

كما أكدت أن امتناع السلطات في مصر، وعلى رأسها رئيس الجمهورية بصفته وشخصه، عن اتخاذ تلك الإجراءات هو أمر مخالف للقانون والدستور المصري.

فيما لم تحدد محكمة القضاء الإداري جلسة لإيداع التقرير في هذه الدعوى، وهو ما يعني رفض الشق المستعجل في الدعوى وعدم وجود ضرورة ملحة للفصل فيها بشكل عاجل.

مقاضاة قادة الاحتلال الإسرائيلي

الدعوى الثالثة حملت الرقم 5603 لسنة 78 قضائية، وأقيمت من المحامي ياسر أحمد محمود، وطالبت بإلزام السيسي ووزير الخارجية المصري سامح شكري بتقديم شكوى دولية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد قيادات الكيان الصهيوني.

حددت الدعوى كلاً من رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، لتقديمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”، واتخاذ الإجراءات التي تضمنها القانون الدولي بحقهم لارتكابهم جرائم حرب في قطاع غزة.

بينما لم تحدد محكمة القضاء الإداري أيضاً جلسة لإيداع التقرير في هذه الدعوى، وهو ما يعني أيضاً رفض الشق المستعجل في الدعوى وعدم وجود ضرورة مُلحة للفصل فيها بشكل عاجل.

*”إضعاف مصر لأجل إسرائيل مهم لأمريكا”.. فيديو للرئيس الراحل حسني مبارك يثير تفاعلا كبيرا

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديو للرئيس المصري الراحل حسني مبارك يتحدث عن أهمية إضعاف مصر بالنسبة لأمريكا من أجل إسرائيل.

وقال مبارك في رده على سؤال لأحد الأشخاص في فيديو وصفه البعض بالنادر وأنه لم ينشر من قبل: “عاوز مساندة العرب لفلسطين في مواجهة إسرائيل وأمريكا، ابقى قابلني”، وسط ضحك كبير من الرئيس الراحل والحضور.

وفسر الرئيس الراحل حديثه بعد ذلك بأن أمريكا تعطي إسرائيل كل شيء لتبقى المسيطرة على المنطقة العربية، وبالنسبة لهم إضعاف مصر مهم جدا لإسرائيل، وهو الهدف.

وسخر مبارك قائلا: “ده العرب كلهم محتاجين مساندة أمريكا خليك مع الله

*مصر تبلغ الولايات المتحدة سرا: إسرائيل لن تهزم حماس في غزة

أبلغت مصر، الولايات المتحدة أن هدف إسرائيل المعلن المتمثل في إخراج حركة حماس من حكم قطاع غزة هو هدف حرب غير واقعي، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.

جاء ذلك بحسب تقرير لموقع ميدل إيست آي، قال فيه إنه يتم تسليم التحذيرات بشكل منتظم من قبل المسؤولين المصريين في الوقت الذي ترفض فيه القاهرة المبادرات الأمريكية لتولي دور أمني محتمل في المستقبل في قطاع غزة المحاصر والدعوات الإسرائيلية لقبول التهجير القسري للفلسطينيين.

وتسلط هذه التحذيرات، الضوء على رغبة مصر في إنهاء سريع للحرب الدائرة عبر حدودها، لكنها تؤكد أيضا كيف اتخذت القاهرة موقفا أكثر حزما تجاه الصراع مما توقعه بعض المسؤولين الإسرائيليين والغربيين، وفق قول التقرير.

ويقول الخبراء إن الضغط الذي تمارسه إسرائيل من أجل التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أدى إلى تفاقم هذا الرفض لأنه بلور المخاوف المصرية من أن الحرب الطويلة الأمد هناك يمكن أن تزعزع استقرار منطقة سيناء مع انتشارها محليًا بين السكان المؤيدين للقضية الفلسطينية على نطاق واسع.

وكان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يفرض سيطرة مشددة على مصر، بإطلاق العنان لمواطنيه الذين قال إنهم سيخرجون ويحتجون بالملايين إذا طُلب منهم القيام بذلك ضد التهجير القسري.

وقال السيسي آنذاك، إن بلاده أكدت وكررت رفضها التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، حيث إن ذلك ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية.

الاستعانة بمصادر خارجية لأمن غزة

يقول الخبراء إن قبول تدفق اللاجئين سيكون مربحًا للحكومة المصرية التي تعاني من ضائقة مالية، حيث ورد أن إسرائيل تطرح خطة لشطب ديون مصر الدولية من خلال البنك الدولي والاتحاد الأوروبي الذي يعقد صفقة محتملة لمساعدة اللاجئين.

وقالت ميريت مبروك، مديرة برنامج مصر بمعهد الشرق الأوسط: “يمكنك المراهنة على أنه لو وافقت مصر على ما تريده إسرائيل، لما كانت في حالة ضائقة اقتصادية شديدة كما هي اليوم”، لكنها استدركت: “لا أعتقد أن الحوافز المالية ستؤثر عليهم”.

ورفضت مصر أيضًا خطة نشرها موقع “ميدل إيست آي” سابقًا، حيث ناقش مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إدارة مصر للأمن في قطاع غزة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية – في حالة هزيمة حماس.

سيناء خط أحمر

وقال خالد فهمي، الخبير في شؤون مصر بجامعة تافتس، إن رفض مصر لمزيد من التورط في قطاع غزة يكشف عن سوء فهم في إسرائيل والعواصم الغربية لكيفية نظر القاهرة إلى أولوياتها في غزة.

ولمصر شبكة من المصالح في الجيب المطل على البحر الأبيض المتوسط، والذي احتلته على مرحلتين بين عامي 1948 و1967. وفي الماضي، سبقت التوترات في غزة اندلاع أعمال العنف بين مصر وإسرائيل، بما في ذلك أزمة السويس عام 1956.

واليوم، تخشى مصر من أن يؤدي تدفق الفلسطينيين إلى زعزعة استقرار سيناء، حيث أمضت الحكومة سنوات في محاربة التمرد المتفاقم بما في ذلك ضد الجماعات المحلية التابعة لتنظيم داعش.

مخاوف مصرية من ضربات على إسرائيل

وترفض القاهرة أيضًا السماح بتدفق اللاجئين الذي قد يؤدي إلى قيام المقاتلين الفلسطينيين بإنشاء قواعد لمهاجمة إسرائيل كما فعلوا في لبنان، الأمر الذي قد يؤدي إلى عمل عسكري إسرائيلي مباشر في شبه الجزيرة الصحراوية.

وقال فهمي: “إن الرد الذي يواجهه السيسي تجاه التهجير القسري يأتي أولاً وقبل كل شيء من داخل الجيش.. بالنسبة للجيش المصري، سيناء خط أحمر”.

تعهد أمريكي لمصر

وحصلت القاهرة على تعهد علني من الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الفلسطينيين في غزة لن يتم تهجيرهم. لكن الخبراء يقولون إن الإشارة الرئاسية إلى مخاوف مصر كانت أيضًا اعترافًا بدور القاهرة في الحرب التي دخلت الآن أسبوعها الخامس.

وتسيطر مصر على معبر رفح، وهو المدخل الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بشكل مباشر. وهو الممر الرئيسي لإدخال المساعدات الدولية إلى غزة وإخراج الرعايا الأجانب المحاصرين. وربطت مصر تعاونها في إخراج الأجانب بتسليم المساعدات.

وقال كريم حجاج، الأستاذ في كلية الشؤون العالمية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية في القاهرة ، إن الأولوية القصوى لمصر في الوقت الحالي هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتعزيز المساعدات الإنسانية إلى غزة لدرء احتمالات التهجير القسري.

ملف غزة

تدير المخابرات العسكرية المصرية “ملف غزة”، وتحتفظ بعلاقات مع حماس. وتتمتع مصر بعلاقة حساسة مع الحركة التي تعود جذورها إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.

وقال حجاج: “لقد تمكنت مصر من تجزئة علاقتها مع حماس، فهناك قبول فعلي لحماس ككيان حاكم في غزة”.

ويقول الخبراء إن السيسي، الذي أدار ملف غزة كرئيس سابق للمخابرات العسكرية، ربما يكون على دراية جيدة بالحركة مثل أي من قادة مصر السابقين.

تضييق الخناق على غزة

كان أحد الإجراءات الأولى التي اتخذها السيسي هو تضييق الخناق على فتح الحدود المحاصرة، والذي كان مسموحًا به في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.

وقامت حكومته بإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من جانبها من مدينة رفح المقسمة لتوسيع المنطقة العازلة مع غزة. ومنذ عام 2015، دمرت مصر أكثر من 3000 نفق يؤدي إلى القطاع. وقامت ببناء جدار خرساني مسلح بارتفاع 20 قدمًا لمنع بناء المزيد.

لكن فهمي قال إن اندلاع الحرب جاء في وقت كانت فيه حكومة السيسي مالت نحو إدارة العلاقات مع حماس، وقال: “الآن بعد أن انتهت جماعة الإخوان المسلمين، أصبح الخطاب الذي تستخدمه الحكومة المصرية ضد حماس أكثر دقة، الجيش المصري يعرف أن لحماس وجودا في غزة يتجاوز وجود مقاتلين”.

ومع تحول القتال في غزة إلى حرب مدن طويلة الأمد، فسوف تحتاج إسرائيل إلى التعاون المصري لخنق حماس، وفق التقرير.

لم يحظ الدور الأمني ​​الذي تلعبه مصر بالعباءة والخنجر بنفس الاهتمام الذي تحظى به قوافل المساعدات، لكن الخبراء يقولون إنه سبب رئيسي وراء توقف إدارة بايدن عن الضغط الذي تمارسه إسرائيل من أجل التهجير القسري.

وقال مبروك، من معهد الشرق الأوسط: “أعتقد أن الناس بدأوا يدركون أنه من الحماقة الضغط على مصر.. كل ما يتعين على مصر فعله هو ألا تكون صديقة لإسرائيل فيما يتعلق بالتعاون الأمني، وسوف تصبح الحياة صعبة للغاية بالنسبة للإسرائيليين”.

استعداد للتضحية

في الوقت الحالي، تمكنت مصر من الاستفادة من العلاقات مع كل من حماس وإسرائيل لكسب استحسان كلا الجانبين.

وفي الشهر الماضي، شكرت إسرائيل مصر على لعبها دورا رئيسيا في إطلاق سراح الأسيرتين الإسرائيليتين لدى حماس. ويعتقد أن حماس تحتجز 242 أسيرا، لكنها تقول إن أكثر من 60 في عداد المفقودين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

وفي الوقت نفسه، أثنى الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على مصر لرفضها التهجير القسري للفلسطينيين. ومن جانبها، لا تزال مصر بحاجة إلى حماس للمساعدة في الحفاظ على الأمن على الحدود.

يقول خبراء إن القاهرة تتعرض لضغوط من إسرائيل والولايات المتحدة وحماس وحتى من الشعب المصري

وفي عام 2008، أحدثت حماس ثقوباً في سياجها مع مصر وسمحت لآلاف الفلسطينيين بالتدفق إلى سيناء في استعراض للتحدي للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وقال الرئيس المصري حسني مبارك آنذاك إنه أعطى الأمر “بالسماح لهم بالدخول لشراء الطعام، ثم يعودون، طالما أنهم لا يحملون أسلحة”.

ويرى خبراء أن القاهرة تتعرض “لضغوط متضاربة” من إسرائيل والولايات المتحدة وحماس وحتى من الشعب المصري.

وتشكل الحرب مخاطر على السيسي، لكنها أيضًا مكافآت محتملة مع اقتراب الرئيس المصري من إجراء انتخابات الشهر المقبل وسط أزمة اقتصادية حادة وإحراجات دبلوماسية في الخارج.

مصر تتطلع إلى مكاسب مالية

قبل الصراع، كانت مصر متورطة في تحقيق بالفساد زعم أن الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، روبرت مينينديز، تلقى رشاوى مقابل التأثير على المساعدات العسكرية للقاهرة.

ووسط ضجة حول هذه القضية وسجل مصر في مجال حقوق الإنسان، قام خليفته بن كاردين بمنع 235 مليون دولار من المساعدات الأمنية.

لكن في الأسبوع الماضي، اتخذ منتقدو مصر في الكونجرس، بما في ذلك السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، خطوات لتعزيز العلاقات بين القاهرة وواشنطن، من خلال المضي قدمًا في ما وصفه مسؤول أمريكي سابق بأنه تأكيدسريع بشكل استثنائي” لسفير واشنطن الجديد في مصر.

وقال جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة السابق في مصر: “شهدت العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر صعوداً وهبوطاً، ولكن كلما اندلعت التوترات في غزة، تتطلع الولايات المتحدة إلى مصر”.

وقال ريكاردو فابياني، من مجموعة الأزمات الدولية، إن مصر تبدو في وضع جيد يمكنها من انتزاع صفقات اقتصادية من الغرب، على الرغم من رفضها قبول اللاجئين الفلسطينيين.

ويعتقد أن الولايات المتحدة وأوروبا يمكنهما الضغط على صندوق النقد الدولي لتخفيف متطلباته بشأن الإصلاح الاقتصادي في مصر، حيث تتطلع القاهرة إلى زيادة قرضها من الصندوق من 3 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار.

وسبق لمصر أن حصدت مكاسب اقتصادية وسط حروب في الشرق الأوسط. وفي عام 1991، تمكنت من الحصول على إعفاء من نصف ديونها البالغة 20.2 مليار دولار المستحقة للولايات المتحدة وحلفائها مقابل الانضمام إلى التحالف ضد العراق في حرب الخليج الثانية.

وقال فابياني إن معظم ديون مصر هذه المرة مملوكة للقطاع الخاص، لذا ستبحث القاهرة عن مزايا في تعزيز ائتمانها وإبرام اتفاق لمساعدة اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي. ويمكن لدول الخليج أيضًا تجديد ودائعها في البنك المركزي المصري.

*هل انقطع الاتصال بين السيسي ونتنياهو منذ 7 أكتوبر

كشفت وسائل إعلام في إسرائيل عن انقطاع تام في الاتصال بين بنيامين نتنياهو وعبد الفتاح السيسي منذ شن إسرائيل حربها على قطاع غزة.

وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي الذي يصدر عن الطائفة اليهودية المتشددة في إسرائيل إنه لو كان هناك اتصال مباشر بين نتنياهو والسيسي لساعد على تحسين الاتصالات الجارية بشأن تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.

ولفت الموقع العبري إلى أن مصر تحافظ على اتصالاتها مع إسرائيل من خلال أطراف أخرى، بما في ذلك رئيس جهاز “الشاباك” رونان بار، ورؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل، حتى أن كبار مسؤولي الشاباك قاموا بزيارة مصر خلال الحرب.

وأوضح الموقع الإسرائيلي إنه لم يتحدث نتنياهو والسيسي منذ بدء الحرب قبل شهر، حسبما أفادت مصادر أجنبية وإسرائيلية، مساء الاثنين.

وأشار الموقع إلى أن مصر أثبتت في الماضي أنها تعرف كيف تكون وسيطا فعالا في مختلف الصراعات التي اندلعت بين إسرائيل و”حماس“.

وقبل نحو أسبوعين وبعد إطلاق سراح الرهينتين اعترفت إسرائيل بالنشاط المصري في هذه القضية، لكن بعد ذلك، قام السياسي الإسرائيلي تساحي هنجبي، بكتابة تغريدة أعرب فيها عن شكره وتقديره لنشاط قطر في هذه القضية.

وكشف الموقع أنه تحت السطح هناك الكثير من الخلافات والغضب بين مصر وإسرائيل حول مجموعة متنوعة من القضايا فيما يتعلق باقتراح استقبال لاجئي غزة، وفيما يتعلق بالأنشطة في رفح وقضايا أخرى.

*تراجع عائدات السياحة بسبب حرب غزة قد يسبب مشاكل كبيرة

حذرت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني يوم الاثنين من أن انخفاض السياحة بسبب حرب غزة قد يسبب مشاكل كبيرة في مصر والأردن ولبنان. حيث يقوم بعض المسافرين بإلغاء أو تأجيل العطلات إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب وكالة “رويترز”.

ونقلت الوكالة عن وزير السياحة بحكومة السيسي اليوم الاثنين قوله إن مصر تقدم حوافز لدعم صناعة السياحة في جنوب سيناء على البحر الأحمر مع احتواء تداعيات الصراع في قطاع غزة حتى الآن على أقل من 10 في المئة من الحجوزات في البلاد،.

وأضاف أحمد عيسى في مقابلة إن السياحة، وهي مصدر رئيسي لندرة العملة الأجنبية لمصر، في طريقها لتحقيق أكثر من 13 مليار دولار هذا العام ووصلت إلى هدف 15 مليون زائر، على الرغم من بعض الحجوزات المتأخرة لنهاية العام.

وقال عيسى على هامش المعرض التجاري لسوق السفر العالمي في لندن “حتى الآن التأثير هو على الزبائن الذين اشتروا المنتجات الإقليمية، لأن قطاع السياحة في إسرائيل قد أغلق عمليا، لذلك هذا هو المكان الذي نرى فيه التأثير الأكثر أهمية”.

وأضاف “لكن في المخطط الكبير للأشياء ، الحجم الإجمالي للحجوزات ، يمثل أقل من 10٪ من إجمالي عدد الحجوزات في مصر.”

وأوضح عيسى أن مصر تقدم حوافز إضافية بقيمة 500 دولار لكل رحلة هبوط في شرم الشيخ لأن هذا هو المكان الذي يطرح فيه العملاء “أكبر عدد من الأسئلة” ويعملون عن كثب مع تجار الجملة وتجار التجزئة وشركات الطيران لإبقائهم ملتزمين تجاه مصر.

تقع شرم الشيخ على بعد حوالي 360 كم (225 ميلا) جنوب الساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط في سيناء، والذي يحد قطاع غزة.

وقال عيسى إن الأرقام القوية من ألمانيا، التي ستمثل نحو 10 في المئة من الحجوزات لمصر هذا العام، والصين، التي ليست سوقا كبيرة تقليديا لمصر، ساعدت على ارتفاع أعداد السياح بنسبة 7 في المئة عن العام السابق بنهاية أكتوبر.

كجزء من خطة لتوسيع قطاع السياحة بنسبة 30٪ سنويا، تحاول مصر زيادة مشاركة القطاع الخاص، بما في ذلك تشغيل الخدمات في المواقع السياحية والمطارات.

وتابع عيسى: “هناك العديد من مجموعات القطاع الخاص، المحلية والدولية، التي أعربت عن اهتمامها بالشراكة مع الحكومة المصرية في إدارة المطارات”.

وتأمل حكومة السيسي أيضا في الحصول على دفعة من المتحف المصري الكبير الضخم المؤجل بجوار أهرامات الجيزة والذي قال عيسى إنه من المتوقع افتتاحه رسميا بين فبراير ومايو من العام المقبل.

واختتم عيسى: “نقوم بتركيب حوالي 200 قطعة يوميا في واجهات العرض ، وننتهي من اللمسات الأخيرة من الأدلة الصوتية”.

*نقص الدولار يدفع مصر إلى مقايضة الشاي من كينيا

قالت وكالة بلومبرج: إن “حكومة السيسي عرضت على كينيا مقايضة الشاي بأي منتج مصري، لأنها لا تريد استخدام مخزونها من الدولار الأمريكي”.

وأضافت الوكالة أنه مع مواجهة عدد من الدول حول العالم نقصا في الدولار، سألت أكبر دولة مصدرة للشاي الأسود في العالم الأسبوع الماضي، عما إذا كان بإمكانها مقايضة الشاي بأي شيء تنتجه مصر، وفقا لوزير الخزانة الكيني نجوجونا ندونجو، وقال المسؤول الكيني في ندوة في نيروبي يوم الاثنين، إن الطلب جاء من السفير المصري.

ونقلت صحيفة ندونغ عن السفير قوله: “في الوقت الحالي لا يمكننا الحصول على الشاي الخاص بك، إنه مخزن في موباسا لأنه ليس لدينا دولارات ندفعها”  في إشارة إلى المدينة الساحلية الكينية الرئيسية، مضيفا “سنحصل على الشاي الخاص بك، وأنت أيضا تأتي وتقرر ما تحصل عليه منا.”.

ولم ترد وزارة الخارجية بحكومة السيسي على الفور على طلب للتعليق.

وتعاني كينيا من نقص الدولار الخاص بها، مما يؤجج التضخم ويلقي بثقله على الشلن، تواجه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا طلبات متزايدة على العملة الأمريكية لاستيراد الغذاء والوقود ، بالإضافة إلى دفع سندات بقيمة ملياري دولار تستحق في يونيو 2024.

خسائر العملة

وخسر الشلن 18٪ مقابل الدولار هذا العام، مع انخفاض الجنيه المصري بنسبة 20٪ خلال نفس الفترة.

ومصر هي ثاني أكبر مشتر للشاي في كينيا بعد باكستان، انخفضت الصادرات إلى السوقين في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 بنسبة 23٪ و 13٪ على التوالي ، وفقا لبيانات مجلس الشاي الكيني.

وقال ندونغو: إن “الرئيس وليام روتو أرسل وزير الزراعة للتفاوض على ترتيب مقايضة مماثلة مع باكستان”.

وقال: “ما زلنا نعاني من نقص عالمي في الدولار، ولهذا السبب تريد دول مثل مصر وباكستان القيام بتجارة المقايضة”.

*ليبيا ترحّل 600 مصري من أراضيها

أفاد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في وزارة الداخلية الليبية الاثنين، بترحيل 600 مصري دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.

وقال اللواء محمد بريدعة، وكيل الشؤون الأمنية بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية: “تنظم اليوم عملية ترحيل من العاصمة طرابلس لـ600 مواطن مصري دخلوا بطريقة غير شرعية إلى الأراضي الليبية”، بحسبما نقلت وكالة “AFP”.

وذكرت الوكالة: “ظهر مئات الشباب وهم يرتدون قمصانا رمادية أو بيضاء وسراويل سود، ويستجيبون لنداء الضابط قبل حصول كل منهم على تصريح مرور، وفي موقف السيارات، كانت في انتظارهم نحو عشر حافلات لإعادتهم إلى معبر السلوم الحدودي (المصري)، أقصى شرق ليبيا“.

وأشارت الوكالة إلى أن ليبيا أصبحت مركزا لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا من طريق البحر، وأكدت أن العديد من المصريين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية معرضين حياتهم للخطر. لكن آلافا آخرين يعيشون في ليبيا منذ سنوات، ويعملون في الزراعة والبناء والتجارة، لا سيما حول العاصمة.

وفي بداية يونيو الماضي، نشرت وسائل إعلام ليبية مقاطع فيديو لم يتم التحقق من صحتها، تظهر نحو ألف مصري طردتهم سلطات شرق البلاد، وأجبروا على الوصول إلى الحدود المصرية سيرا في ظل حراسة عسكرية.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن البيانات التي جمعتها الأمم المتحدة بين مايو ويونيو 2023، تشير إلى وجود أكثر من 700 ألف مهاجر على الأراضي الليبية.

عن Admin