خريطة “إسرائيل الكبرى” تشمل اجزاء من مصر والسعودية وسوريا والعراق .. الاثنين 17 يونيو 2024م.. الاحتلال يحرق صالة المغادرين بمعبر رفح

خريطة “إسرائيل الكبرى” تشمل اجزاء من مصر والسعودية وسوريا والعراق .. الاثنين 17 يونيو 2024م.. الاحتلال يحرق صالة المغادرين بمعبر رفح

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية

أعلنت النيابة العامة المصرية تفاصيل زيارة النائب العام محمد شوقي إلى موسكو في أول زيارة له لتعزيز التعاون مع روسيا.

وأعلنت النيابة أن برنامج الزيارة شمل عقد لقاء ثنائي بين النائب العام المصري والروسي وتوقيع مذكرات تفاهم في مجال التعاون القضائي ومجال التدريب بين النيابتين، وكذا الاتفاق على برنامج تدريب تبادلي مشترك حتى عام 2026.

وشملت مذكرة التفاهم المبرمة آليات تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجرائم وخاصة جرائم الإرهاب والتطرف وغسل الأموال والجرائم السيبرانية وجرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا سيما الجرائم التي ترتكب باستخدام العملات الافتراضية المشفرة، والجرائم العابرة للأوطان كجرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والاتجار غير الشرعي بالأعضاء والأنسجة البشرية والجرائم البيئية.

وتمثل هذه المذكرات الرؤية المشتركة للنيابتين لتعزيز العدالة ومكافحة الجرائم بشتى صورها وخاصة تلك التي ترتكب في صورة جماعات إجرامية منظمة، كما إنها تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الجماعية على مواجهة التحديات القانونية، بما في ذلك التهديدات السيبرانية والجرائم المالية والأنشطة غير المشروعة.

واهتماما من جانب النائب العام المصري بدعم سبل التعاون فيما بين النيابتين المصرية والروسية، فقد حرص على التوجيه بتدريس اللغة الروسية لأعضاء النيابة العامة المصرية بالتعاون مع المركز الروسي للعلوم والثقافة بالقاهرة على أن يتم ذلك عبر معهد البحوث الجنائية والتدريب بمكتب النائب العام.

كما ستشهد الأيام المقبلة، حضور النائب العام لجمهورية مصر العربية على رأس وفد النيابة العامة المصرية –للمرة الأولى– لفعاليات الاجتماع السادس لرؤساء أجهزة النيابة العامة والادعاء العام لدول البريكس المزمع عقده بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية في أعقاب انضمام جمهورية مصر العربية مؤخرًا لاتفاقية البريكس بداية العام الجاري.

*خريطة “إسرائيل الكبرى” تثير غضبا في مصر “تضم سوريا والعراق”

أثارت خريطة إسرائيل الكبرى على ملابس جندي إسرائيلي جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر.

وتم تصوير جندي خلال العمليات في غزة وعلى زيه العسكري خريطة تصور “إسرائيل الكبرى“. 

ولم تشمل الخريطة المعروضة على ذراع الجندي إسرائيل فقط، بل شملت أيضا مساحات شاسعة من الأراضي من الدول المجاورة، بما في ذلك الأردن وفلسطين ولبنان وأجزاء من سوريا والعراق ومصر.

وأثارت صورة الجندي الإسرائيلي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما أشعلت عاصفة من ردود الفعل.

وعلق النشطاء على الصورة معتبرين أن الخريطة تعكس أجندة توسعية تذكر بالطموحات الإمبراطورية التاريخية، وتقارن بمفهوم ألمانيا النازية “المجال الحيوي، أو مساحة المعيشة.

وقال النشطاء إن مفهوم “إسرائيل الكبرى” متجذر في بعض تفسيرات الأيديولوجية الصهيونية، التي تؤكد أن الأرض الموعودة في الكتاب المقدس تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق.

وأضافوا: “لقد كان هذا التفسير موضع خلاف منذ تأسيس الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينظر إليه المؤيدون على أنه تحقيق لنبوءة دينية، بينما يدينه النقاد باعتباره مبررًا للتوسع الإقليمي على حساب سيادة الدول المجاورة.”

*الإعلام العبري: إسرائيل تفكر في مصر بديلا تجارياً لتركيا

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إمكانات تحسن العلاقات بين إسرائيل ومصر ما زالت بعيدة المنال، وبالرغم من ذلك تسعى تل أبيب لأن تكون القاهرة بديلا تجاريا لتركيا.

وقال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي، إن الاجتماع الذي عقد في الكنيست الأسبوع الماضي حول موضوع التجارة مع تركيا، والذي سئل فيه وزير الخارجية كاتس عن البدائل الاستراتيجية التي أمامه، فأجاب هناك 5 بدائل استراتيجية: “مصر والصين واليونان وروسيا والهند“.

وأوضح الموقع أن حديث كاتس بالكنيست عن البديل الاستراتيجي هو مصر، أمر كبير.

وعن تحليل البدائل التي قدمها كاتس قال الموقع العبري: “الصين ليست بديلا، فبرغم من أن إسرائيل تتمتع بعلاقات تجارية قوية مع الصين حتى اليوم، وتشتري كل شيء من هناك، لكن مشكلة الصين هي أنها بعيدة، وطرق التجارة البحرية من الشرق مهددة من قبل الحوثيين“.

وأضاف: “ازدهرت التجارة بين إسرائيل وتركيا بشكل رئيسي بسبب القرب الجغرافي وقصر طرق الشحن، وكانت في كثير من الأحيان مكملة للتجارة مع الصين“.

وتابع: “روسيا ليست بديلا، لأن هناك وجهة نظر دبلوماسية، فسوف تزعج الأميركيين والرأي العام العام ولن يحدث ذلك“.

وبالنسبة للهند قال الموقع العبري: “هي نفس قصة الصين: حتى اليوم يجلبون من هناك ما يريدون إحضاره، والمشكلة هي المسافة والحوثيون“.

وتابع: “من المفترض أن تكون اليونان البديل الكلاسيكي لأنها قريبة، تماماً مثل تركيا، لكنها عضو في الاتحاد الأوروبي، مع كل التكاليف المرتبطة بالإنتاج في العالم الغربي، وهي ليست دولة صناعية يمكنها أن تحل محل تركيا من حيث تكاليف العمالة والقدرة على الحفاظ على صناعة متطورة“.

وأضاف: “بقي لنا مصر… فمن ناحية، هناك تراجع ملحوظ في العلاقات بين البلدين، وسائل التواصل الاجتماعي المصرية تحرض ضد إسرائيل، والجيش المصري يوافق على خطط الانتشار في سيناء التي تعتبرها إسرائيل تهديدا، ولكن هناك جانب آخر، فقد أثبت التنسيق الأمني مع مصر نجاحه عبر اختبارات صعبة للغاية، أولها مقتل جندي مصري (بالخطأ) على يد الجيش الإسرائيلي، واحتلال محور فيلادلفيا، وصفقة الأسرى التي تمت، لقد دفعت مصر ثمنا باهظا في العالم العربي لتعاونها مع إسرائيل، ولكن ربما يكون هذا استثمارا في الواقع“.

وتابع: “مصر بحاجة ماسة إلى دفعة اقتصادية جديدة، وتحتاج إسرائيل إلى دولة صناعية جديدة، ذات عمالة رخيصة ومسافات شحن قصيرة، لتحل محل تركيا، ويحتاج الأمريكيون إلى نوع من الإنجاز قبل انتخاب بايدن“.

وأضاف: “هذا ليس إنجازا صعب التحقيق، فبعد كل شيء هناك بالفعل اتفاق سلام وعلاقات دبلوماسية بين البلدين، نحتاج فقط إلى اتفاقيات تجارية وقرار مصري بتطبيع التجارة“.

وكانت تركيا قد أعلنت رسميا قطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، وشددت انه لن يتم التراجع عنه إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

* الاحتلال يحرق صالة المغادرين بمعبر رفح شهداء وجرحى بقصف متواصل على مناطق متفرقة من القطاع بثاني أيام العيد

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك، استهداف مناطق متفرقة من القطاع، فيما أحرق صالة المغادرين بمعبر رفح.

وفق المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة بغزة، الأحد 16 يونيو/حزيران 2024، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37 ألفاً و337 شهيداً، و85 ألفاً و299 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفجر الإثنين 17 يونيو/حزيران 2024، استُشهد فلسطينيان وأصيب 13 آخرون، جراء قصف الاحتلال لمنزل في حي الزرقا شمال مدينة غزة.

كما أفادت مصادر ميدانية بأن ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة، استُشهدوا في قصف طيران الاحتلال الحربي لعائلة مقاط شرق بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

فيما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً بالقرب من الكراج الشرقي وسط رفح، تزامناً مع غارات وقصف مدفعي متواصل على المدينة جنوبي القطاع.

الاحتلال يحرق صالة المغادرين بمعبر رفح

والليلة الماضية، أفاد الدفاع المدني في غزة بأن طواقمه انتشلت شهيدين من منطقة بئر كندا في حي تل السلطان غربي رفح، إثر قصف الاحتلال للمنطقة، كما استهدف طيران الاحتلال الحربي منزلاً بمحيط المستشفى الميداني الإماراتي وسط رفح.

إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحرقت صالة المغادرين في معبر رفح البري الذي أغلقته منذ أكثر من شهر بعد السيطرة عليه.

واستهدف القصف المدفعي، صباح الإثنين، شرق مخيم جباليا شمالي القطاع، ومنطقة المغراقة وشرق دير البلح وشمال مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى.

إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن طائرات مُسيّرة من نوع “كواد كابتر” أطلقت النار تجاه أراضٍ زراعية بمنطقة الحكر في دير البلح.

فيما نقلت وسائل إعلام محلية، عن نائب مدير مستشفى شهداء الأقصى، بأن الاحتلال قصف مناطق وسط قطاع غزة بشكل متواصل. مؤكداً: “نستقبل مزيداً من الجرحى، ونواجه صعوبة في التعامل مع المرضى والجرحى في ظل عدم وجود أماكن كافية لاستيعابهم“.

*إجازة عيد الأضحى تشعل ثورة رجال الأعمال والمستثمرين ضد حكومة الانقلاب

آثارت إجازة عيد الأضحى المبارك انتقادات حادة من رجال الأعمال بعد صدور قرار حكومة الانقلاب يمنح العاملين بالقطاع الخاص إجازة مدفوعة الأجر، أسوة بموظفي الحكومة والقطاع العام، من السبت إلى الخميس المقبل. . 

واتهمت جمعيات المناطق الحرة حكومة الانقلاب بأن قراراتها تحمل المستثمرين أعباء هائلة جراء كثرة الإجازات السنوية، التي تصل إلى 18 يوما، بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية، بالإضافة إلى الإجازات مدفوعة الأجر التي يقدمها قانون العمل والتي تتراوح ما بين 15 و30 يوما خلال العام. 

وطالبت بضرورة التزام حكومة الانقلاب بقانون العمل، والنظر إلى حقوق المستثمرين الراغبين في زيادة الإنتاج ورفع معدل التصدير. 

واعتبرت الجمعيات أن هذه الإجازات الطويلة تعد  مجحفة بحقوق المستثمرين الذين يعانون من ارتفاع معدلات التضخم والضرائب والرسوم مع ضعف إنتاجية العامل. 

يشار الى أن جمعيات المستثمرين تخضع لقوانين وزارة التضامن للعمل الأهلي التي تضمن لدولة العسكر سلطة التحكم بإداراتها والهيمنة على توجهات قراراتها، بينما جاءت أزمة إجازة العيد لتظهر حجم الانقسام الذي بدأ بطرح رجال الأعمال مشكلة كثرة الإجازات العامة وتأثيرها على معدل الإنتاجية وتحميل إدارات الشركات كلفة سداد أجور تلك الإجازات، سواء بدفع قيمة مضاعفة لأجر العاملين بالتوازي مع ارتفاع كلفة ضرائب كسب العمل، وتعطيل العمل بالجهات الحكومية التي تسهل إجراءات التشغيل بالمصانع والشركات.   

طاردة للاستثمار 

في هذا السياق كشف مؤشر الأعمال الذي يصدره المركز المصري للشؤون الاقتصادية، ان رجال الأعمال يعتبرون أن أزمات شح الدولار والبيروقراطية والفساد على قمة العناصر الطاردة للاستثمار، والتي تأتي كثرة الإجازات الرسمية من بينها.  

وقال المؤشر ان حكومة الانقلاب تزعم أن إطالة فترة إجازة العيد تساهم في الحد من استهلاك الكهرباء، حيث ستشهد الأيام المقبلة موجة حر مرتفعة غير معتادة، وهو ما يزيد استهلاك الطاقة في المصانع والمكاتب الرسمية والخاصة . 

وأشار إلى أن حكومة الانقلاب تزعم أنها تحاول السيطرة على أزمة انقطاعات التيار التي تمتد إلى ثلاث ساعات يوميا، والشح الخطير في إمدادات الغاز والوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد وشبكات الغاز بالمنازل والمصانع ومحطات التوليد. 

كلفة هائلة 

وقال  أحمد هلال، رئيس جمعية مستثمري المنطقة الحرة بمدينة نصر، أن إجازة العيد تمتد واقعيا إلى تسعة أيام، مما يعطل العمل بالمنافذ الجمركية، ويحمل أصحاب المشروعات كلفة هائلة جراء تأخر الإفراج الجمركي عن الحاويات والبضائع المكدسة بالموانئ وإدارة الجمارك بالمناطق الحرة . 

وحذر هلال في تصريحات صحفية من أن هذه الأوضاع سوف تتسبب فى رفع كلفة الإنتاج بما يخرج الصناعات المصرية من المنافسة مع نظيرتها بالخارج.  

أصحاب المصانع 

وطالب علاء السقطي، نائب رئيس اتحاد المستثمرين ، حكومة الانقلاب بالاستجابة السريعة لمطالب المستثمرين بتخفيض مدة إجازة عيد الأضحى بالقطاعات والهيئات الحيوية بالدولة، مشيرا إلى تلقى الاتحاد مئات الشكاوى من العديد من المصانع والشركات على مستوى الجمهورية حول تضررهم الشديد وتضرر شحنات التصدير إلى الخارج بسبب العطلة الممتدة نحو ثلث شهر عمل. 

وكشف السقطي في تصريحات صحفية، عن تلقي الاتحاد مذكرة رسمية من جمعيات المستثمرين بالقاهرة والإسكندرية ودمياط وبورسعيد وبجميع أنحاء الجمهورية لرفعها لرئيس مجلس وزراء الانقلاب تؤكد تعرض المصانع المصدرة لخسائر بسبب ارتباط المصانع بعقود تصدير وتوريد لعملاء خارج مصر، وضغوط مالية بسبب اضطرارهم لتعويض العمال عن العمل في إجازات العيد بضعف الأجر المقرر تطبيقا للقانون. 

وأشار إلى تلقيه شكاوى من أصحاب المصانع المستوردة للمواد الخام الذين يضطرون لدفع 150 دولاراً على كل حاوية عن كل يوم إجازة يتم دفعها للخط الملاحي بإجمالي يصل إلى 1500 دولار عن كل حاوية بسبب إجازة العيد.   

4  جمعيات 

وأصدرت 4  جمعيات للمستثمرين بياناً مشتركاً، ، تنتقد فيه قرار رئيس وزراء الانقلاب، مصطفى مدبولي، بشأن إجازة عيد الأضحى التى تمتد إلى تسعة أيام مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة، والعاملين في القطاع الخاص من المخاطبين بأحكام قانون العمل. 

وقال رؤساء جمعيات مستثمري بورسعيد ودمياط والإسكندرية ومدينة نصر إن مصانعهم تعاني أشد المعاناة بسبب قرارات غير مسبوقة، أضرت بشركاتهم أشد الضرر، وآخرها مدة إجازات الأعياد التي وصلت إلى تسعة أيام، بدلاً من يومين كما هو منصوص في قانون العمل رقم 12 لسنة 2003.  

وأكدوا انه يستحيل على أي مصنع يصدر منتجاته للخارج أن يتوقف عن الإنتاج والشحن لمدة ثلث شهر، نظراً للارتباط المسبق بعقود ومواعيد توريد مع عملاء خارج البلاد، وكذلك يستحيل على المصانع العمل في أثناء الإجازات بضعف الأجر للعامل. 

وأضاف رؤساء الجمعيات أن الضرر من الإجازات الطويلة امتد إلى واردات المصانع من خامات موجودة في الموانئ، تسدد عنها غرامة 150 دولاراً يومياً عن كل حاوية، لتصل بذلك الغرامة إلى 1500 دولار للحاوية خلال مدة الإجازة، وهي تدفع للخط الملاحي الذي يحوّل هذه المبالغ خارج البلاد. وتابعوا في مذكرة لهم أن هناك آلافاً من حاويات الخامات للمصانع في الموانئ المصرية تسدد غرامات مستحقة عليها، بينما تعاني البلاد من عجز في العملة الأجنبية، وتناشد الحكومة المصانع بزيادة الإنتاج، وهي تصدر قرارات على عكس ذلك، بما يحدّ من الإنتاج، ويرفع تكلفة المنتج المصري، ويقلل من قدرة المنتجات التنافسية. 

وطالب رؤساء جمعيات المستثمرين رئيس وزراء الانقلاب بالالتزام بأحكام قانون العمل، الذي حدد مدة إجازات الأعياد بيومين فقط، حفاظاً على قطاع الصناعة وسمعة مناخ الاستثمار ، وعدم عزوف الاستثمار الأجنبي والمصري عن الدخول في مجال الصناعة، محذرين حكومة الانقلاب من اتخاذ أية قرارات من شأنها الإضرار بالقطاع الخاص والقطاعات التصديرية. 

* عيد الأضحى المبارك.. شعائر الإيمان ومعاني التضحية والإحسان

ها هو عيد الأضحى المبارك قد أطل علينا في هذا العام (1445هـ/ 2024م)، ليجدد الفرحة في قلوبنا، وينعش الأمل بأيام مباركة، تحل على هذه الأمة المكلومة، فرغم تكاثر المآسي والأحزان على أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع العالم الإسلامي، وتحديداً في غزة والسودان، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يُزيل الشعور بقيمة وعظمة هذه الأيام المباركة، وشعائر الحج الأكبر، ويوم عرفة، وعيد الأضحى المبارك، فالفرح بهذه الأيام وبيوم العيد ليس فرحاً دنيوياً بالملذات والشهوات، ولكنه فرحٌ بالطاعات والعبادات والقربات التي يتقرب بها المسلم من خالقه تبارك وتعالى، وخصوصاً العبادة التي أداها المسلم في عشر ذي الحجة، فمن حج فيها كانت له الفرحة بأداء تلك الفريضة المباركة، ومن لم يؤدِّ فريضة الحج كان له الفرح بسائر عباداته وطاعاته في تلك الأيام الفضيلة

كما أن الفرح بعيد الأضحى والنحر هما شعيرة من شعائر الدين، وعبادةٌ من عباداته، حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله): “الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر”. (اقتضاء الصراط المستقيم: 1/ 528)، وقال الحافظ ابن حجر (رحمه الله): “إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ”. (فتح الباري: 2/ 443). فلا تعارض عند المسلم بين إظهار فرحته بالعيد إظهاراً لدينه وشعائره كصلاة العيد والأضحية، وبين حزنه على مصاب المسلمين ومآسيهم، وتضامنه معهم، ولعل من أكمل أوجه هذا التعاضد والتضامن هو الدعاء لهم آناء الليل وأطراف النهار، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم في مناطقهم المحاصرة

ولا شك أن من أعظم شعائر عيد الأضحى هو أداء الأضحية، ومنها جاءت تسمية العيد، والأضحية هي ما يذُبح من الأنعام في يوم النحر وأيام التشريق بنية التقرب إلى الله تعالى، وقد أجمع المسلمون على مشروعيتها استناداً لقوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) [ الكوثر: 2]، ويستدل عليها أيضاً بقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 162]، وقوله صلى الله عليه وسلم: “إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ”. (مسلم: 1977). 

ولكن اختلف العلماء في حُكمها، حيث إنها سنةٌ مؤكدة عند الجمهور، بينما قال البعض بوجوبها كأبي حنيفة والأوزاعي، وقال الكثير من أهل العلم إنه يكره ترك الأضحية للقادر بالرغم من عدم وجوبها، وعلى العموم فإنه لا شك أن من ترك الأضحية، وهو قادر عليها فقد فاته الأجر العظيم والثواب الكبير، فهي شعيرة عظيمة الفضل والبركة والقرب من الله تعالى، وأداء تلك العشيرة برهانٌ على تقوى صاحبها، قال الله سبحانه وتعالى: (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32]. 

وردت الكثير من الأحاديث النبوية في فضل الأضحية وبركتها، فعن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفساً”. (الترمذي: 1493).

وفي الختام أقول لإخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها: كل عام وأنتم بألف خير، كل عامٍ وأنتم إلى الله أقرب، كل عامٍ وأمتنا أكثر تمسكاً بالإسلام، والتزاماً بتعاليمه، وأخلاقه، وأدعو الله تعالى أن يفرج كرب أهلنا في غزة والسودان وسوريا واليمن، وجميع بلاد المسلمين، وأن يتقبل حجّكم وطاعاتكم وأضحياتكم. وأن يجعل هذا العيد بَشير خير وبركة ونصر للأمة الإسلامية، وأن يجعله نذير وبال وحسرة وخزي وهزيمة لأعداء هذه الأمة.

* حجاج بيت الله يؤدون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق

استقر حجاج بيت الله الحرام، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2024، في مشعر منى غربي السعودية، لأداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث؛ الصغرى، والوسطى، والكبرى، في ثاني أيام عيد الأضحى (11 ذي الحجة)، الموافق أول أيام التشريق الثلاثة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن “اليوم الحادي عشر من ذي الحجة يستقر الحجاج في مشعر منى ويرمون الجمرات الثلاث“.

حيث يرمي ضيوف الرحمن في هذا اليوم الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم العقبة الكبرى.

ويتوجه الحجاج إلى مشعر منى، لرمي 21 جمرة؛ حيث يرمون 7 حصيات في كل من الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة الكبرى، ويكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاءوا بعد الجمرتين الصغرى والوسطى مستقبلين القبلة.

فيما قد بدأ وقت رمي الجمرات في يوم النحر (الأحد أول أيام العيد)، وأيام التشريق الثلاث (الإثنين، الثلاثاء، والأربعاء) من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وينتهي بغروب الشمس.

وإذا رمى الحاج الجمار، الإثنين (أول أيام التشريق)، والثلاثاء (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من مِنى إن كان متعجلاً وتسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

في اليوم الثالث من التشريق الذي يوافق الأربعاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر مِنى إلى مكة، ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.

ما هي أيام التشريق؟

يشار إلى أن أيام التشريق، هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر منى، وتعرف أيضاً بـ”الأيام المعدودات“.

كما يأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبيّ الله إبراهيم وابنه إسماعيل في أماكن العقبات الثلاث، فيعرفون بذلك عداوته ويحذّرون من وساوسه.

وانطلق موسم الحج الذي يستمر 6 أيام، الجمعة بيوم التروية، وشهد السبت الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، والأحد، بدء رمي الجمرات ثم نحر الهدي وطواف الإفاضة.

وطواف الإفاضة الركن الثالث من أركان الحج الأربعة في الإسلام، أولها الإحرام وهو نية الدخول في تأدية المناسك وثانيها الوقوف بعرفة وثالثها طواف الإفاضة ورابعها السعي بين الصفا والمروة.

ويقع مشعر مِنى داخل حدود الحرم بين مكة المكرمة ومزدلفة على بُعد 7 كيلومترات شمال شرقيّ المسجد الحرام، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

يذكر أن وزير الحج السعودي، توفيق الربيعة، أعلن أن “عدد الحجاج الإجمالي لعام 1445هـ، بلغ مليوناً و833 ألفاً و164 حاجاً وحاجة من أكثر من 200 دولة، بينهم 221 ألفاً و854 من داخل المملكة“.

* مسؤول تمويل في بنك مصر يستولي على عشرات الملايين

أحالت، نيابة الأموال العامة العليا المصرية، اليوم السبت، مسؤول تمويل في بنك مصر (ثاني أكبر البنوك الحكومية) إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة الاستيلاء على عشرات الملايين من الجنيهات من أموال البنك و84 عميلاً للبنك.

وحملت القضية الرقم 2760 لسنة 2024 جنايات الحوامدية وقيدت برقم 66 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، وحُقّق فيها تحت إشراف المستشار معتز الحميلي المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا.

والمتهم في القضية هو، محمود عبد العاطي، مصرفي أول ومسؤول تمويل بقسم المشروعات متناهية الصغر في بنك مصر فرع الفيوم.ووجهت نيابة الأموال العامة إلى المتهم في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنه بصفته موظفاً عاماً (مسؤول تمويل بقسم المشروعات متناهية الصغر في بنك مصر فرع الفيوم المملوك للدولة) استولى بغير حق وبنية التملك على أموال مملوكة لجهة عمله.

وكان ذلك بأن استولى على مبالغ مالية بعشرات الملايين من الجنيهات، من أموال بنك مصر وعملاء البنك، وذلك بأن أثبت طلب عملاء حسني النية مبالغ تزيد عن المطلوبة منهم مستولياً على الفارق لنفسه. واستخدم في ذلك حيلاً؛ منها الاستيلاء على أموال عن طريق تسليم 16 عميلاً مبالغ مالية أقل من الثابتة بأذون الصرف المثبتة بتوقيعاتهم وبصماتهم وقوالب أختامهم الشخصية.

وكما استولى المتهم على أموال أخرى قيمة 60 شيكاً مصرفياً صادرة لعدد 42 مورداً من 60 قرضاً ممنوحة لعدد 60 عميلاً، بأن باشر منح هؤلاء العملاء مبالغ تزيد عما رغبوا في الحصول عليه عن طريق إثبات موردين مستحقي الصرف بموجب شيكات مصرفية مزوراً توقيعات لبعضهم عليها، واستحصل على توقيعات وبصمات وقوالب الأختام الشخصية لبعضهم من دون علمهم على شيكات أخرى، واحتبس قيمة تلك الشيكات لنفسه.واستولى على مبالغ مالية أخرى، قيمة أقساط مسددة من 8 عملاء للبنك، بأن حصل منهم على مبالغ الأقساط المستحقة واحتبسها لنفسه من دون توريدها إلى جهة عمله.

عن Admin