أخبار عاجلة

اشتباكات دامية في جزيرة الوراق إثر احتجاجات الأهالي على اعتقال أهالي الجزيرة.. الثلاثاء 27 أغسطس 2024م.. محكمة الانقلاب تجدد حبس 54 معتقلا من سيناء بينهم 9 سيدات

اشتباكات دامية في جزيرة الوراق إثر احتجاجات الأهالي على اعتقال أهالي الجزيرة.. الثلاثاء 27 أغسطس 2024م.. محكمة الانقلاب تجدد حبس 54 معتقلا من سيناء بينهم 9 سيدات

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* محكمة الانقلاب تجدد حبس 54 معتقلا من سيناء بينهم 9 سيدات

جددت محكمة الجنايات (غرفة المشورة) المنعقدة بمجمع محاكم بدر أمس الاثنين 26 أغسطس 2024، حبس 54 من المعتقلين في القضية رقم 1935 حصر أمن دولة عليا لسنة 2021 لمدة 45 يوماً وبينهم 9 سيدات وهم:
– شيرين جمعه سالم سلامه
– نيفين عياد محمد كامل
– ايمان عيد عودة مريشد
– فداء عبدالحميد أنس شبير
– ناديه محمد سلمي سلمان
– امل محمد حسين
– ياسمين أحمد بيومي
– خديجه محمد كامل محمد
– ست عبدالفتاح محمد زرزوره
– مصطفى محمد زايد سليمان الجهيني
– وليد جمعان سليمان امسلم
– علاء سليمان عابد عوده مسلم عواج
– فيصل حمدان عبدالله الفالوجي
– مبارك وهب الله عباس ابراهيم
– رامي سلامه غنيم سلامه عبدالله
– صبحي خميس صبحي مسلم حسونه
– محمد سالمان سليمان محمود
– عبدالله محمد حمدان سليمان
– محمد عيد سالم فريج سليمان
– عمر سويلم سالمان سليم
– يونس عطوه عبدالرحمن عبدالعزيز
– محمد سعيد سالمان عوده معيوف
– راتب محمد حمدان ابو عطيه السواركه
– سلمان حسين سليمان حسين
– سامي حامد عطيه حامد
– محمد عيد سليم سعد عوده
– مطير عواد سعيد سلامه
– مصباح فرحان صبيح سالم
– مصطفي محمد عزت أمين خطاب
– عادل ابراهيم سليمان سالم
– سعيد سلامه جمعه سليم كريشان
– يوسف سلامه عباده عباد
– موسي حمدان صالح إبراهيم
– وليد فيصل حمدان عبدالله الفالوجي
– معتز احمد محمد حسن صبيح
– فارس سعد موسي سلامه ابو فريه
– خالد فتحي محسن محيسن صباح
– حسين فرحات ملازم سلطان
– أيوب سليمان احميد محمد حسان
– سليمان عوده حسين عيد
– إبراهيم حسين محسن حسين
– محمد جمعان سليمان امسلم
– صلاح احمد سليمان عيد
– محمد سعيد عليان سعيد غانم
– احمد ابراهيم عوده سلامه سليمان
– يوسف سليمان سلامه محمود
– محمد مسلم سليمان مسلم
– يوسف محمود معيوف سليمان
– جبرين صالح سالم محمد شلوف
– محمود ابراهيم عوده حماد سلام
– فارس خليل سلامه سالم
– احمد عبدالله حمدان فيشاوي
– محمد محسن زكي
– عبدالله ابراهيم عبدالرحمن

*اشتباكات دامية في جزيرة الوراق إثر احتجاجات أهلية على اعتقال اهالى الجزيرة

شهدت جزيرة الوراق بمنطقة الجيزة شمالي القاهرة أحداثاً مؤسفة، حيث وقعت اشتباكات بين أهالي الجزيرة وقوات الأمن بعد اعتقال اثنين من السكان الذين يعارضون خطط إخلاء منطقتهم.

تقدمت الاحتجاجات عندما أشعل المتظاهرون إطارات مطاطية عند مداخل الجزيرة، معبرين عن رفضهم لما يعتبرونه حصاراً تتعرض له جزيرتهم الواقعة في قلب نهر النيل. وقد أدت هذه الاحتجاجات إلى توتر متصاعد، حيث يطالب الأهالي بالإفراج عن المعتقلين الذين يواجهون اتهامات مختلفة.

تأتي هذه الأحداث في وقت حساس، حيث يشعر أهالي جزيرة الوراق بالحاجة الملحة للتمسك بأرضهم التي تعد جزءاً من هويتهم التاريخية والثقافية. ويؤكد المحتجون أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم حتى يتم الإفراج عن أبنائهم والتوقف عن عمليات الإخلاء التي تهدد حياتهم.

وقال أحد المحتجين: “هذه الجزيرة تعرف تاريخنا وعائلاتنا، لا يمكننا السماح لأي جهة بانتزاع حقوقنا. نطالب بالإفراج عن المعتقلين ووقف الضغط علينا.”

*الأمن الوطني بالشرقية يسجن أسرة كاملة بابو حماد بعد اعتقال المواطنة سحر رفعت

قال حقوقيون إن الأمن الوطني ومركز شرطة أبو حماد-محافظة الشرقية اعتقلوا السيدة سحر محمد رفعت من مركز أبو حماد مضيفين أنها عرضت مساء الاثنين على نيابة الزقازيق الكلية التي أصدرت قرار بإعادة الاجراءات في حكم غياببي صادر ضدها في القضية المعروفة ب(صينية العزازي).

يشار إلى أن السيدة سحر زوجها المعتقل السيد علي سليمان وينفذ حكم ب10 سنين وابنها محمد السيد علي سليمان معتقل أيضا.

‏ومن جانب آحر قال المحامي خالد المصري‏ إنه ظهر اليوم في النيابة وحضرنا معه التحقيق شاب اسمه / محمود عبد العزيز محمود عبد العزيز ..

وأاضف أن المعتقل “..لا يحفظ اي ارقام تليفونات لأهله ومقيم في عزبة مفرح – نزلة عريان – الصف الجيزة – بجوار مسجد كمال الحيدري”.

وقال مصدر حقوقى إن الشاب تقي محمد ابراهيم الكردي من بلبيس ظهر بعد اختفاء قسرى لمدة أسبوعين وتم التحقيق معه بنيابة قسم أول الزقازيق والتي قررت حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكان تقي ظهر بنيابة قسم أول الزقازيق بعد اختفاء أسبوعين والشاب عبد الله محمد محمد من الزقازيق.

وتُعد محافظة الشرقية واحدة من أكثر المحافظات في أعداد المعتقلين والمختفين قسرا، ومقر الأمن الوطني بالزقازيق صار مقبرة للمختفين قسريا، وفي ظل تغول جهاز الأمن بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات، أصبحت المحافظة عزبة للأمن الوطني، بحسب ناشطين.

* الإخوان المسلمون ترد على الادعاءات التى أثيرت بشأن التصالح مع النظام

 تؤكد جماعة “الإخوان المسلمون” مواقفها الثابتة التي تتسق مع موقف الشعب المصري بضرورة التخلص من هذه المرحلة الانقلابية التي عانت ومازالت تعاني منها مصر، وسعيها مع كافة المكوِّنات الشعبية لعودة المسار الديمقراطي، واسترداد مكتسبات ثورة يناير وأهدافها من العيشِ والحريةِ والعدالةِ الاجتماعيةِ والكرامةِ الإنسانيةِ.

كما تؤكد الجماعة على ما يلي:

– المعتقلون السياسيون من الإخوان وغيرهم تم اعتقالهم وحبس حريتهم ظلمًا وعدوانًا ودون سند من القانون ويجب إخلاء سبيلهم وتعويضهم دون أي تأخير، وأن دماء الشهداء في كل مراحل الثورة هي حقوقٌ شرعيةٌ قانونيةٌ لا تسقطُ بالتقادمِ، ولا يمكنُ لفردٍ أو جهةٍ أنْ تتنازل عنها.

– أي حديث عن تحميل المجني عليهم المسؤولية عن جرائم الانقلاب من قتل للأبرياء وسفك الدماء والاعتداء على حقوق الشعب المصري ومقدراته إنما هو محاولة لتبرئة المجرم من جريمته وإعفائه من المساءلة عما جنت يداه.

–  السياسةُ في فكْرِ الإخوانِ جزءٌ أصيلٌ منْ مشروعِها الإسلاميِّ الشاملِ، الذي ينطلقُ منْ منهجِ الإسلامِ، والممارسة والمشاركةُ السياسيةُ حقٌّ لكلِّ مصريٍّ، وواجبٌ عليه، وليس من حق أحد أن يقصيَ أحدًا عنه، وأن أي حديث عن الفصل بين الدعوي والسياسي هو محاولة لإثناء الجماعة عن مشروعها الحضاري الشامل.

– أن العمل المؤسسي والتنظيمي هو أحد الأسس التي ضمنت (بفضل الله) استمرار وتأثير الجماعة على مدار عقود، وأن محاولات تحويلها إلى تيار عام لن تنجح في تحقيق أهدافها أو حرف الجماعة عن مسارها وثوابتها.

– أن القرارات في جماعة “الإخوان المسلمون” لا تصدر إلا من خلال مؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الشورى العام في الداخل والخارج، وأن أي قرارات لم تصدر عنه فهي لا تعبِّر عن الجماعة.

وتهيب جماعة “الإخوان المسلمون” بكافة وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة في نقل أي أخبار أو مواقف تخص الجماعة واستقائها من مصادرها المعتمدة.

أ. د. محمود حسين

القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمون

الإثنين ٢٢ صفر ١٤٤٦ هـ – 26 أغسطس 2024 م

 

*استمرار إضراب عمال سمنود لليوم العاشر للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور

قالت دار الخدمات النقابية والعمالية إن إضراب عمال سمنود دخل يومه العاشر.  وتابع في بيان: “لليوم العاشر على التوالي يستمر إضراب عمال شركة وبريات سمنود (500عامل/ة) والذين دخلوا إضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور البالغ 6000 جنيه، وهو القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية وقرر وزير قطاع الأعمال العام تطبيقه على كافة الشركات التابعة”. 

وكانت النائبة ليلي أحمد أبو إسماعيل (نائبة القائمة الوطنية الموحدة عن حزب الوفد عن محافظة الغربية دائرة سمنود)، قد تواجدت بمقر الشركة صباح اليوم الاثنين 26 أغسطس وعرضت على العمال العودة إلى العمل وفض الإضراب مع وعد بدراسة تطبيق الحد الأدنى للأجور على العاملين مع حلول شهر نوفمبر القادم والإفراج عن العمال والعاملات المقبوض عليهم”.

وتابعت أن هناك اجتماع مع أحد المستثمرين يوم الخميس القادم للحصول على امتياز لإدارة وتشغيل الشركة، وأنه لابد أن ينهي العمال إضرابهم ويعودوا إلى العمل قبل زيارة المستثمر .

وأضاف البيان: “من ناحية أخرى قابل العمال عرض النائبة ليلي أبو إسماعيل بأنهم متمسكون بأن يتم تطبيق الحد الأدنى للأجور قبل تنفيذ أي اتفاق مع أي مستثمر لوضعه أمام التزامات مالية محددة لا يستطيع التلاعب بها مستقبلا”.

وشددوا على الإفراج عن زملاءهم المحبوسين منذ فجر الأحد الماضي، دون أي تهمة أو ذنب اقترفوه إلا المطالبة بحقوقهم المشروعة، ومطالبتهم بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية ووزير قطاع الأعمال العام بتطبيق الحد الأدنى للأجور؟ واختتم البيان: من ناحية أخرى ما زال 9 من العمال والعاملات محتجزين لدى أجهزة الأمن منذ فجر الأحد الماضي، وحتى الآن من بينهم : – هند فاروق  – سماح المسدي  – هانم الجوجري  – هشام البنا  – محمد الحلو  – حمدي شابون  – تامر الضجلة  وآخرون ..

*إهدار مليارات المصريين في أسلحة فشنك.. من “رافال” فرنسا إلى مقاتلات الصين التي لن يشتريها إلا السيسي

رغم حجم الكوارث الاقتصادية التي تعايشها مصر، منذ سنوات السيسي العجاف، يواصل إهدار مليارات الدولارات على مشاريع وهمية، وصفقات فاسدة، ليس لها جدوى اقتصادية أو عسكرية.

فمن صفقات المسيترال ورافال فرنسا المنزوعة التسليح، التي لا يتعدى دورها، مجرد الاستعراض العسكري، وصولا إلى صفقة شرء مقاتلات صينية، لم يثبت أن قامت أي من دول العام بشرائها.

 ومؤخرا، تناقلت عدة وسائل إعلامية،  تسريبات حول اتجاه النظام المصري نحو بكين لعقد صفقات أسلحة، والمفاجئ أكثر أن تقارير عسكرية تحدثت عن عيوب جمة تتضمنها المقاتلات الصينية.

عيوب خطيرة

وفي 16 يوليو 2024، التقى قائد القوات الجوية المصرية، الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، بنظيره الصيني الجنرال تشانغ دينج تشيو، في العاصمة بكين لبحث إمكانية شراء مجموعة من المقاتلات المتطورة. 

بعدها في 15 أغسطس 2024 ذكر موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي المختص بشؤون الدفاع، أن القوات الجوية المصرية تتفاوض مع الصين على شراء طائرات من طراز J-10C وJ-31 وJ-20   عيم أسطولها الجوي.

وبحسب الموقع فإن إجمالي قيمة الصفقات يصل إلى 2 مليار دولار بما يقارب (100 مليار جنيه مصري).

وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة وأسباب تلك الصفقة، ويعيد للأذهان صفقات سابقة مضت على نفس الوتيرة، مثل طائرات “رافال” الفرنسية.

وتأتي على رأس قائمة المقاتلات الصينية J-10C التي تروج لها بكين أنها “فخر الصناعة الوطنية” وأنها مقاتلة خفيفة الحركة وفعالة جدا مقارنة بتكلفتها.

أما الطائرة J-31، تعرف باسم FC-31، وتصفها الصين بـ”الطائرة الشبح”، وأعلنت أنها صممت خصيصا لمواجهة طائرات F-35 الأميركية.

لكن مواقع متخصصة في الشؤون العسكرية تتبعت مدى كفاءة تلك المقاتلات، لتكتشف مجموعة من العيوب الفنية فيها، ما يشكك في قدراتها.

ونشرت مجلة “ديفينس هير” لشؤون الدفاع تقريرها في 25 يوليو 2024 عن مشكلات المقاتلات الصينية.

وأوردت أن المقاتلة الرئيسة في الصفقة J-10C التي يصل سعر الواحدة منها إلى 80 مليون دولار، قد دخلت الخدمة في سلاح الجو الصيني عام 2017.

وحاولت بكين الترويج لها في آسيا والشرق الأوسط، لكن الدولة الوحيدة التي تعاقدت معها كانت باكستان.

وأرجعت “ديفينس هير” عدم رغبة الدول في الحصول على خدمات المقاتلة الصينية إلى “عدم تميزها بقدرة شبحية قوية، ومداها محدود نسبيا”.

إضافة إلى عدم استطاعتها حمل وقود أو أسلحة بكميات كبيرة، لذلك يعد خيارا غير مثالي وغير مرغوب فيها دوليا.

ثم تأتي المقاتلة الثانية J-31 ويقدر سعرها بنحو 90 مليون دولار، وفي عام 2019، رفضت القوات الجوية الصينية هذه الطائرة لصالح منافستها، Chengdu J-20.

ورغم هذه الانتكاسة، استمر تطوير طائرة J-31، وكانت آخر المؤشرات أنه يمكن تحويلها إلى مقاتلة بحرية للعمل على متن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الصينية.

وآخر الطائرات المدرجة على قائمة صفقات السلاح المصرية الصينية، هي J-20 التي دخلت إلى الخدمة عام 2017، ويصل سعر المقاتلة منها إلى 120 مليون دولار.

ولا توجد دولة تمتلكها أو تريد التعاقد عليها حتى الآن سوى مصر، ومن العيوب الواردة في تقييمها أن تكلفتها مرتفعة جدا مقارنة بكفاءتها، كما أنها تواجه تحديات في الاعتماد على أنظمة إلكترونية معقدة.

وطوال سنوات السيسي العجاف، دحل الجيش المصري في صفقات أسلحة،  ضعيفة الجدوى العسكرية، مثل مقاتلات “رافال” الفرنسية الشهيرة.

ففي 7 فبراير019 نشر موقع “ميديا بارت” الفرنسي، أن “رافال” مقاتلات ذات سمعة سيئة في سوق السلاح العالمية.

ووصفت الأمر بأنه أشبه بـ”رائحة الكبريت” التي تلاحق صفقاتها باهظة الثمن.

وضرب الموقع مثلا بالصفقة مع مصر، التي تضمنت توريد 30 طائرة بغلاف مالي يقارب 5 مليارات يورو.

وقال: إن “رافال الموردة إلى القوات المسلحة المصرية، تعاني مشكلات تقنية عدة جعلتها تفقد قدراتها القتالية”.

ورجح الموقع الفرنسي أن هذه المشكلات التقنية تسببت خلال يناير 2019 في حادثة راح ضحيتها الطيار المصري مهدي الشاذلي، في تكتم كبير من السلطات المصرية والفرنسية على الأمر.

وذكر أن أقارب الضحية أكدوا أن الحادثة متعلقة فعلا بتحطم طائرة رافال كان ابنهم على متنها.

وهو ما أظهره أحدث تقرير صدر من قبل معهد “استوكهولم الدولي لأبحاث السلام” (سيبري)، الصادر في 18 مارس 2024.

حيث كشف أن مصر جاءت ضمن ثلاث دول في الشرق الأوسط من بين أكبر 10 مستوردين للأسلحة في الفترة من 2019 إلى 2023، بعد السعودية وقطر.

وكان تقرير سابق لـ”سيبري” أيضا، قد صدر خلال عام 2021، وذكر أن مصر زادت وارداتها من السلاح (الممول في معظمه بالقروض والديون) في السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 136 بالمئة.

نقص كفاءة

على جانب آخر من صفقات السلاح الضخمة والمتكررة خاصة المتعلقة بالطائرات المقاتلة، هناك شكوك متعلقة بكفاءة إدارة واستخدام تلك الأسلحة ومدى استفادة الجيش وآلة الحرب المصرية منها.

وفي 9 أكتوبر 2018، نشر موقع “ستراتفور” الأميركي تقريرا بعنوان “مصر وحمى الإنفاق على التسليح”.

وأرجع التقرير أن “الكم الهائل لصفقات السلاح التي عقدتها القاهرة في الآونة الأخيرة، إلى عوامل جيوسياسية أبعد من الحاجة العسكرية، في ظل توجه النظام إلى الاعتماد على مصادر متعددة للتسليح”.

وأخطر ما ورد في التقرير، هي الجزئية المتعلقة بـ”ميكانيزم” الأسلحة التي حصل عليها الجيش في السنوات الأخيرة، حيث قال: إن “الضرورات العسكرية ليست هي العامل الذي أدى إلى الزيادة الكبيرة في مشتريات النظام من الأسلحة، فرغم المعركة التي يخوضها الجيش في سيناء ضد المتمردين، إلا أن الأسلحة لا تناسب طبيعة القتال هناك”.

ومع ذلك لابد من الإشارة أنه خلال السنوات الماضية تكررت أكثر من مرة، حوادث تحطم الطائرات العسكرية، ولقي كثير من الطيارين مصرعهم.

وفي 28 فبراير 2019، أصدر مركز “كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط”، تقريرا بعنوان “الجيش المصري.. العملاق المستيقظ من سباته”، للباحث روبرت سبرنغبورغ، ذكر فيه أن “معدل الاستخدام للمعدات والأسلحة المصرية يشير إلى مستوى منخفض من النشاط التدريبي”.

وأضاف “ما يجعل المشكلة أكبر هو أن التدريب المصري غالبا ما يفتقر إلى مبدأ (اللعب الحر) لصالح سيناريوهات قاسية وغير مرنة وتم التخطيط لها مسبقا”.

وأورد أنه “رغم كثافة برامج التدريب والتمارين التي أُجريت في مصر والولايات المتحدة على مدى السنين الماضية، ظلت العقيدة المصرية وسبل تنظيمها حتى وقت قريب تركز بشكل كبير على العمليات التقليدية واسعة النطاق”.

ولعل الخسائر المادية وحدها لا تكفي، عند ذكر تلك الحوادث، فالأفدح هو الخسائر البشرية، المتعلقة بالطيارين المقاتلين، الذين شهد لبعضهم بالكفاءة وحسن الأداء.

ولعل تفرد السيسي بالقرار  وتهميش كافة المؤسسات الرقابية، يدفع مصر نحو هاوية جديدة،  اقتصاديا وعسكريا وسياسيا.

* إثيوبيا تشغل توربينات جديدة وتفتح منافذ تمرير المياه من سد النهضة.. ما أضراره على مصر

في ظل الرفض التام من قبل دولتي المصب مصر والسودان لأي إجراءات أحادية، أعلنت إثيوبيا تشغيل توربينين جديدين لتوليد الكهرباء، وفتح منافذ جديد لتمرير المياه من سد النهضة، مشيرة إلى أن التقدم الآن ينتقل من البناء إلى التشغيل.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، “بدأنا تشغيل التوربينين الثالث والرابع لسد النهضة الإثيوبي الكبير، أما باقي الوحدات فتسير وفقًا للخطة”.كما أشار عبر منصة “إكس” إلى فتح قنوات السد، مما أدى إلى إطلاق 2800 متر مكعب إضافي من المياه في الثانية.

وذكر رئيس الوزراء الإثيوبي أن “سد النهضة يلعب دورًا حاسمًا في إدارة تدفق المياه، وتخفيف مخاطر الفيضانات، وضمان حصول الدول الواقعة في مجرى النهر على إمدادات ثابتة من المياه، خاصة أثناء فترات الجفاف”.

تحكم شبه كامل بالمياهفي غضون ذلك، أوضح مصدر في وزارة الري لموقع “المنصة” أن قنوات السد المقصود بها بوابات تصريف علوية للمياه أو المفيض، وهي مهمة إنشائيًا، مضيفًا أن هذه البوابات إلى جانب بوابتي التصريف السفلية تسمح لإثيوبيا بالتحكم شبه الكامل، في كمية المياه المتدفقة من سد النهضة إلى السودان ثم مصر.

وأشار المصدر إلى أن توليد الكهرباء يسمح كذلك بتمرير المزيد من المياه، مؤكدًا أن مصر تتابع عن كثب جميع الإجراءات في سد النهضة، ولديها تصورات وسيناريوهات فنية لمنع وصول الضرر إلى المواطن.

وشدد المصدر أن كل خطوات الملء والتشغيل الأحادية “مرفوضة”، مؤكدًا أنه “لا يمكن الحكم على حجم الضرر إلا بانتهاء موسم الأمطار على إثيوبيا بحلول شهر سبتمبر المقبل”.

ومنتصف يوليو الماضي أظهرت صور بالأقمار الصناعية بدء إثيوبيا التخزين الخامس في سد النهضةفي الختام، تقدم إثيوبيا في استكمال سد النهضة يضع مصر في موقف حرج، حيث تجد القاهرة نفسها بلا حيلة تقريبًا في مواجهة التحديات التي يطرحها المشروع.

ومع استمرار المفاوضات والضغوط الدولية، يبقى مستقبل العلاقة بين الدول الثلاث غير واضح، وينتظر العالم لمعرفة كيف ستتطور هذه القضية الشائكة في المستقبل.

* صندوق النقد الدولي يخفف شروطه لمصر

قال صندوق النقد الدولي في مراجعة إنه خفف عدة شروط في حزمة الدعم المالي البالغة 8 مليارات دولار لمصر، بما في ذلك منح القاهرة مزيدا من الوقت للقيام بالإصلاحات.

واتفقت مصر والصندوق على حزمة في 2022، لكن الصندوق أرجأ صرف الدفعات عدة مرات بحجة عدم وفاء مصر بالشروط، خاصة الالتزام بمرونة سعر الصرف. وتنطوي هذه المراجعة الجديدة على تخفيف بعض معايير الصندوق.

والمراجعة الأحدث، التي تمت الموافقة عليها في أواخر يوليو، لكن لم يتم نشرها إلا مساء أمس، هي الثالثة لمصر، وجاءت بعد زيادة حجم الحزمة في مارس، ويجري صندوق النقد مراجعتين في العام قبل صرف الأموال.

ووافق الصندوق على تأجيل نشر عمليات التدقيق السنوية على الحسابات المالية التي يصدرها الجهاز المركزي للمحاسبات حتى نهاية نوفمبر بدلا من الموعد الأصلي في نهاية مارس، مع انتظار تعديل القانون الذي يحكم عمل الجهاز.

وسمح بتأجيل إعداد خطة إعادة رسملة البنك المركزي، التي كان من المقرر إعدادها في نهاية أبريل، إلى نهاية أغسطس، لإعطاء السلطات مزيدا من الوقت لتقدير حجم رأس المال الجديد المطلوب ووضع إستراتيجية ملائمة.

وقال الصندوق إن مصر قد تتخلى عن زيادات أسعار الوقود الفصلية مقابل التزام حازم برفع الأسعار إلى “مستويات استرداد التكلفة” بحلول نهاية عام 2025.

وكان من المقرر في الأساس أن يوافق مجلس الصندوق على المراجعة في 11 يوليو، لكنه أرجأ اجتماعه إلى 29 يوليو، بعد 4 أيام من رفع مصر لأسعار الوقود بنسبة تصل إلى 15%.

وقال في المراجعة “استعادة أسعار الطاقة إلى مستويات استرداد التكلفة، بما في ذلك أسعار بيع الوقود بالتجزئة بحلول ديسمبر2025، أمر ضروري لدعم التزويد السلس بالطاقة للسكان والحد من اختلالات التوازن في القطاع“.

وأشار الصندوق في بيان الموافقة على إتاحة الشريحة الثالثة أواخر يوليو الماضي إلى أن “الضغوط التضخمية تتراجع تدريجيا، وتم القضاء على العجز في النقد الأجنبي، وتم تحقيق الأهداف المالية”، بما في ذلك الأهداف المتعلقة بالإنفاق من خلال مشاريع البنية التحتية الكبيرة.

وأضاف: “بينما كان لدينا تقدم في بعض الإصلاحات الهيكلية الحاسمة نجد حاجة إلى جهود أكبر لتنفيذ سياسة ملكية الدولة“.

ودعا الصندوق مصر إلى تسريع برنامج التخارج من شركات مملوكة للدولة وتنفيذ إصلاحات لمنعها من استخدام ممارسات تنافسية غير عادلة.

* بعد ريم حامد وفاة الباحثة فيروز محمد سعيد فى ظروف غامضة

بعد وفاة الباحثة ريم حامد في فرنسا ضمن ظروف ما زالت غامضة إلى الآن، توفيت الباحثة المصرية بجامعة النيل فيروز محمد سعيد بشكل مفاجئ فى ظروف غامضة.

وفيروز محمد سعيد، 26 عاما، باحثة بمركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسي بمبادرة رواد النيل بجامعة النيل توفيت فجأة دون أي مقدمات وكان لها مساهمات قوية فى تعليم عشر آلاف الشباب والفتيات على مختلف المنصات.

وأعدت فيروز ووثقت علميا محتوى منصة (أجروجيت – مصر) بالشراكة مع جامعة الفيوم وأكاديمية البحث العلمي، والذي تمثل مكتبة شاملة مقروءة ومسموعة ومصورة لمحتوي متميز للإرشاد الزراعي عن بعد، مما جعلها من ضمن الفائزين بجائزة منظمة الاسكوا 2023-2022 عن إحدى أفضل المنصات للمحتوي الرقمي العربي.

وأدارت برنامج (مسارات رقمية) للتوظيف بالتعاون بين جامعة النيل ومؤسسة ساويرس للتنمية والذي قام بتأهيل وتوظيف ما يزيد عن 300 متدرب ومتدربة في مجالات متميزة ومطلوبة في سوق العمل كبرمجة المواقع الالكترونية وتصميم واجهات المستخدم، والتسويق الرقمي، والمبيعات، وغيرها.

وعملت فيروز على العديد من مهام تطوير الأعمال لمركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسية بجامعة النيل والإعداد لمخططات وعروض المشاريع التي تدعم الابتكار والتكنولوجيا والتطوير. 

وشهد زملاؤها لها بالعمل الدؤوب المجتهد والذي بالتأكيد سوف يفتقده جميع من تعاون معها من زملاء وأصدقاء، وشركاء أعمال، ومتدربين، ومتعلمين بعدما طورت العديد من منصات التعليم لأكثر من 10 آلاف شاب وفتاة.

تطورات ريم حامد

قال رئيس الجالية المصرية في فرنسا، صالح فرهود، إن الباحثة ريم حامد التي توفيت في فرنسا، عثر على جثمانها أمام مسكنها.

وفي مداخلة هاتفية لقناة “الحدث اليوم”، قال “فرهود” إن جثمان ريم متحفَظ عليه في المستشفى، كما أن الطب الشرعي يتخذ الإجراءات لبيان سبب الوفاة إن كانت طبيعية أو توجد به شبهة جنائية.

وأفاد بأنهم سمعوا عن تهديدات تعرضت لها قبل وفاتها، داعيا كل من يتعرض ذلك من المصريين في فرنسا أن يسارع في الإبلاغ عن ذلك سواء في السفارة أو القنصلية لاتخاذ إجراءات حماية.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج إنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد.

وذكرت الوزارة في بيان، أنه في متابعتها لواقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا مساء يوم الخميس ٢٢ أغسطس الجاري، وفور تلقى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.

من هي ريم حامد

ريم حامد هي باحثة دكتوراه، وحاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي دفعة 2017، وحصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية.

وكانت “ريم” تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.

 

 

عن Admin