القنصلية المصرية العامة بالرياض تعرب عن قلقها من توالي قتل المصريين

القنصلية المصرية العامة بالرياض تعرب عن قلقها من توالي قتل المصريين

القنصلية المصرية العامة بالرياض تعرب عن قلقها من توالي قتل المصريين
القنصلية المصرية العامة بالرياض تعرب عن قلقها من توالي قتل المصريين

القنصلية المصرية العامة بالرياض تعرب عن قلقها من توالي قتل المصريين

شبكة المرصد الإخبارية

أعربت القنصلية المصرية العامة بالرياض عن قلقها البالغ من توالي جرائم قتل عدد من المواطنين المصريين بالمملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها مقتل مواطن مصري بمنزله بشارع الوزير بحي الديرة في الرياض، على يد مجموعة من لصوص المنازل الذين اقتحموا منزله مساء أمس الاربعاء.

وذكرت القنصلية العامة في الرياض في بيان لها اليوم الخميس ان المواطن يدعى كمال محمد عبد المعطي من مدينة دمنهور محافظة البحيرة، ويبلغ من العمر 50 عاماً، ويعمل ممرضاً بمستوصف “نسيم الأزهار” بالرياض، وقد تم نقل جثة المواطن إلى مستشفى الإيمان العام بالرياض.

يأتي ذلك بعد أقل من يوم من قتل المواطن المصري عبد المنعم حسن عبد المنعم بحي النسيم بالرياض أول أمس، ليزيد عدد المصريين الذين قتلوا خلال هذا الشهر إلى 4 بعد مقتل مصريين في القصيم ووادي الدواسر.

من الجدير بالذكر أن السطات السعودية القت القبض على السعودى الذي قتل مواطن المصرى يدعى عبد المنعم حسن عبد المنعم، بحى النسيم بالرياض أمس، وتم التحفظ على القاتل بقسم شرطة النسيم.

وتم تحويل المتهم أمس إلى المحكمة، حيث إعترف أمام المحكمة تفصيلياً بجريمته، وتم التصديق على إعترافاته شرعاً من جانب مسئولى المحكمة، مما يضمن الحفاظ على كافة حقوق القتيل المصرى، حتى يتم البدء فى التحقيق مع القاتل من جانب هيئة التحقيق والإدعاء”النيابة” السعودية، ثم تحويله إلى المحاكمة.

وكان القتيل عبد المنعم حسن عبد المنعم يعمل فى استقبال فندق بالرياض وطلب من السعودى المقيم بغرفة فى الفندق أن يدفع ثمن اقامته بالغرفة اويتركها ورفض السعودى وحدثت مشادة بينهما فأحضر السعودى مسدسه واطلق النار على المصرى فارداه قتيلا.

وقد توجه مساء أمس – وفور حدوث جريمة مقتل كمال عبد المعطي – الى مستشفى الايمان وفد موسع من اعضاء القنصلية المصرية العامة بالرياض ضم السادة:- السفير حسام عيسى القنصل العام، القنصل/ طارق سراج، المستشار القانونى/ خالد الهوارى، وصفى الحبشى مستشار القنصل العام، ومحمد عبد الرؤوف مدير مكتب القنصل العام.

وقد التقى السيد القنصل العام واعضاء الوفد مع السادة اطباء المستشفى المناوبين، كما أصروا على الدخول جميعاً الى المشرحة لتفقد جثة القتيل، حيث كان هناك فريق أمنى موسع من الطب الشرعى وهيئة البحث والتحرى، يقوم بفحص الجثة وتصويرها ورفع البصمات، وتبين ان القتيل قد توفى بثلاث طعنات فى الرقبة والصدر أدت الى نزيف حاد وهبوط فى القلب.

أجرى القنصل العام عدة إتصالات مع مسئولى البحث الجنائى وقسم الديرة الذى يتبعه منزل الفقيد، فذكروا ان فريقاً بحثياً كبيراً متواجد حالياً بمنطقة الحادث للتحرى والبحث عن الجناة، كما التقى مسئولو القنصلية مع زوجة القتيل وشقيقها، حيث اكدوا لهما على انه لن يتم ترك حق المتوفى، وانه تجرى كافة الجهود حالياً لسرعة ضبط الجناة، وقد عرضت القنصلية على أسرة القتيل نقل الجثمان على نفقة القنصلية الى ارض الوطن فور انتهاء البحث الجنائى والطب الشرعى من فحصه.

كما التقى وفد القنصلية مع كفيل القتيل الذى اكد على كفالته الكاملة لاسرته واستمرار صرف راتب الفقيد طوال فترة بقاء اسرته فى الرياض.

وأكدت القنصلية فى هذا الصدد ان دم القتيل الشهيد هو فى رقبة كل مسئولى القنصلية، وانه لن تذهب حقوقه سدى، ولا حق اى مصرى اخر من ابناء الجالية المصرية فى المملكة العربية السعودية.

عن Admin

اترك تعليقاً