المعتصمون أمام السفارة الأمريكية : لا أهلاً ولا سهلاً بالقاتل أوباما

مواطنو رام الله لـ أوباما: لا مرحبا بك وتصريحاتك تزييف للتاريخ

المعتصمون أمام السفارة الأمريكية : لا أهلاً ولا سهلاً بالقاتل أوباما
المعتصمون أمام السفارة الأمريكية : لا أهلاً ولا سهلاً بالقاتل أوباما

مواطنو رام الله لـ أوباما: لا مرحبا بك وتصريحاتك تزييف للتاريخ

المعتصمون أمام السفارة الأمريكية : لا أهلاً ولا سهلاً بالقاتل أوباما

شبكة المرصد الإخبارية

بعكس موقف السلطة في رام الله فإن مواطني رام الله يعتبرون زيارة أوباما إلى مدينتهم غير مرحب بها و”لا أهلا ولا سهلا بها:، مؤكدين أن تصريحات اوباما بأن” أرض فلسطين هي الأرض التاريخية لليهود” باطلة ،ولن تغير من الواقع وحقائق التاريخ شيئا.

ويعتبر الطالب أحمد حسين من رام الله إن هذه الزيارة لا تصب في صالح الشعب الفلسطيني، وإن تصريحات أوباما كلها تزييف للتاريخ وللواقع، ولا اهلا ولا سهلا به.

وكان مئات الفلسطينيين قد نظموا احتجاجات متفرقة في مختلف مناطق الضفة الغربية ورام الله رشقوا فيها صورة أوباما بالاحذية ومزقوا صوره احتجاجا على الانحياز الفاضح والدعم المطلق لدولة الاحتلال.

وتشير الطالبة هيا نزار من جامعة بير زيت واحدى المحتجات على الزيارة، إلى أن السلطة لا تملك من أمرها شيئا، واوباما ليس ضيفا، بل عدو جاء ليلقي أوامر على الجانب الضعيف، وتصريحاته تؤكد ذلك، خاصة التزامه بأمن الاحتلال على حساب معاناة شعب بكامله .

وعن كيفية الرد على تصريحات أوباما من الجانب الفلسطيني يقول المواطن محمود سالم من حي عين مصباح:” الرد على هذه المواقف الأمريكية العدائية يكون بتحقيق وحدة فلسطينية حقيقية ووقف التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال وهو ما أشاد به رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو”.

وتسود حالة من الغضب وعدم الرضا كافة مواطني رام الله كما هو الحال في بقية مناطق الضفة الغربية، وترفض المواطنة عائشة يوسف من حي المنارة وسط رام الله، زيارة اوبما ، وتقول:” تصريحات اوباما تجعل الضحية في موقع المجرم، والمجرم القاتل والمغتصب للارض في موقع الضحية، وقلب الحقائق ما عاد ينطلي على احد، وكلما عجل اوباما بالرحيل من رام الله وجعل زيارته قصيرة افضل لنا”.

بدوره الناشط خليل صالح في تجمع فلسطينيون من أجل الكرامة الشبابي ، يرفض زيارة اوباما جملة وتفصيلا ، ويقول:” جاء ليضغط اكثر واكثر على السلطة ، في الوقت الذي لم تبقي المفاوضات طيلة 22 عاما شيئا ليتنازل عنه المفاوض الفلسطيني، حتى الراتب يذلوننا فيه كل شهر عدة مرات ، وصار التنسيق الامني والاعتقال السياسي خزي وعار يندي له الجبين “.

وتصب الطالبة غدير عبد الحميد من البلدة القديمة في رام الله جام غضبها على السلطة وتقول:” إزالة مجسم لخريطة فلسطين التاريخية من أحد ميادين بيت لحم والتي تعبر عن الحق الفلسطيني التاريخي؛ هذا معناه تساوق مع تصريحات اوباما، والعيب والتقصير فينا وعلينا ان نلوم أنفسنا قبل ان نلوم اوباما وغيره”

وفي الأردن نظمت اللجان الشبابية للأحزاب القومية واليسارية اعتصاما مساء اليوم امام السفارة الامريكية في عمان بمشاركة عدد من نشطاء الحراك احتجاجا على زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للأردن المقررة غداً، واصفين هذا الأخير بـ”قاتل أطفال فلسطين والعراق“.

المعتصمون أمام السفارة الأمريكية : لا أهلاً ولا سهلاً بالقاتل أوباما
المعتصمون أمام السفارة الأمريكية

كما نظم ذوو المعتقلين في امريكا محمد سلامة وحسام الصمادي اعتصاما امام مبنى السفارة للمطالبة بالافراج عن ولديهما، وسط تواجد امني كثيف لقوات الامن والدرك.

وردد المشاركون في الاعتصام الشبابي هتافات باللغتين العربية والانجليزية تندد بالموقف الامريكي الداعم للكيان الصهيوني، اضافة الى التنديد بالجرائم الامريكية في العراق وفلسطين، مطالبين باغلاق السفارة الامريكية، ومن تلك الهتافات: “لا سفارة أمريكية.. على ارض اردنية “، “لا اهلا ولا سهلا بأوباما”، “بالروح بالدم نفديك يا اردن”، “من بغداد طلع القرار.. امريكا اصل الدمار“.

كما رفعوا لافتات كتب على بعضها: “امريكا رأس الحية”، “لا للتدخل الامريكي السافر في الاردن“.

وقال عضو المكتب التنفيذي لحزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس لـ”السبيل” ان الاعتصام “ياتي تعبيرا عن رفض الشعب الاردني لسياسة الادارة الامريكية العدوانية تجاه قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وانحيازها الاعمى للكيان الصهيوني، اضافة الى ما ارتكبته الادارة الامريكية من جرائم في العراق وفلسطين ولبنان“.

واضاف دنديس ان هذه الوقفة تعبر عن نبض الشعب الاردني وانحيازه لقضايا امته، مؤكدا عدم ترحيب الشعب الادني بزيارة اوباما الى عمان.

كما نظم ذوو كل من المعتقلين في امريكا حسام الصمادي ومحمد سلامة اعتصاما مساء اليوم امام مبنى السفارة الامريكية عشية زيارة الرئيس الامريكي للاردن باراك اوباما للمطالبة بالافراج عن ابنائهما المعتقلين.

ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب الملك بالتدخل للافراج عن ابنيهم، كما طالبت الرئيس الامريكي بانهاء معانة ذوي المعتقلين.

وقال والد المعتقل في امريكا حسام الصمادي ان هذا الاعتصام يمثل رسالة موجهة الى الرئيس الامريكي “لإنهاء معاناة ولده الشاب حسام المعتقل منذ 4 سنوات ظلما وزورا”، كما وجّه نداء الى الحكومة والملك للتدخل للإفراج عن ولده حسام.

من جانبه؛ طالب مجدي امين الحكومة بالتدخل للعمل على الافراج عن شقيقه محمد سلامة المعتقل في امريكا، او نقله من امريكا الى الاردن على الاقل للتسهيل على ذويه وتمكينهم من زيارته وتحسين ظروف اعتقاله، وفقا لاتفاقيات حقوق الانسان، مشيرا الى ان شقيقه محمد معتقل منذ عام 2011 حيث وجهت له تهم الضلوع في تفجير مبنى التجارة العالمي.

عن Admin

اترك تعليقاً