مصلحة السجون حولت مقبرة “العقرب” لجحيم .. الثلاثاء 17 نوفمبر 2020.. الإطاحة بمرتضى منصور وعبدالرحيم علي تؤكد أن السيسي لا أمان له

مصلحة السجون حولت مقبرة “العقرب” لجحيم .. الثلاثاء 17 نوفمبر 2020.. الإطاحة بمرتضى منصور وعبدالرحيم علي تؤكد أن السيسي لا أمان له

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت:

نيابة أمن الدولة العليا تقرر إخلاء سبيل عدد من المتهمين فى القضيتين 880 / 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة 

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تقضي ببراءة المتهم مصطفى على فى إعادة إجراءات محاكمته فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”محاولة حرق مبنى حى الوراق”.

الدائرة الاولى جنايات إرهاب القاهرة تقرر مد أجل الحكم على  12 متهماً فى القضية المعروفة إعلامياً بـ “أحداث مجلس الوزراء”، لجلسة 30 نوفمبر لتعذر حضور المتهمين.

المحكمة العسكرية تقرر مد أجل محاكمة 555 متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”تنظيم ولاية سيناء”، لجلسة 1 ديسمبر للنطق بالحكم.

 

* مصلحة السجون حولت مقبرة “العقرب” لجحيم بعد عودة التعذيب والتجريد

تسربت رسالة استغاثة من سجن العقرب بعنوان “جوانتانامو العقرب” وحملات تجريد شاملة في السجن. والتي استعرض فيها المعتقلون بعض الانتهاكات التي تحدث لهم في السجن، لافتين إلى أنه بادّعاء تجديد الزنازين تحولت حياة المعتقلين إلى جحيم بزيادة الأوضاع غير الإنسانية بحقهم جراء منع ضرورات حياتهم الإنسانية، فالمرحاض داخل الزنزانة دون أي ساتر أو مصدر مياه فيه، ولا يوجد مصدر كهرباء داخل الزنزانة لعمل ضروريات المعيشة وأهمها تسخين المياه وخاصة لكبار، وغيرها مما تقدم.

تحرك حقوقي

وقالت الرسالة إن عددا كبيرا من المعتقلين أعلن الإضراب عن الطعام مع منع إدارة السجن عرضهم على أي طبيب أو العيادة الطبية. ولفتت إلى تواصل الانتهاكات مع استمرار حملات التجريد والتعذيب، في ظروف أدت على مر الشهور إلى وفاة عدد منهم، من أشهرهم:  د. عصام العريان ود. عمرو أبو خليل ومحمود صالح.

وقبل أيام لفظ رجل الأعمال المعتقل مدحت محمد الصغير، 41 عاماً، من مدينة قوص محافظة قنا _ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفي ليمان طرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. وكان الصغير محكوماً عليه بـ5 سنوات علي ذمة القضية 247 لسنة 2016 عسكرية والمعروفة إعلامياً بـ” تصوير قاعدة بلبيس الجوية“. وكانت إدارة سجن العقرب قد رفضت  نقله الي المستشفى إلا بعد تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة حيث كان يعاني من  عدة أمراض بينها السل والدرن والتي أصيب بها داخل السجن.

ومطلع نوفمبر الجاري، أطلق حقوقيون دعوات تطالب التحرك العاجل لإنقاذ حياة المعتقلين داخل سجن “العقرب 1″ بعد تصاعد الانتهاكات بشكل ممنهج. وقال الحقوقى أحمد العطار، عبر صفحته على فيس بوك” إن ما يحدث منذ أسابيع  إلى الآن من إجراءات انتقامية وخاصة بعدما حدث يوم 23 سبتمبر الماضى، وبعد سيطرة جهاز المخابرات العسكرية على مجريات الأمور ولإدارة السجن الفعلية مجزرة الغرض منها هو موت كافة المعتقلين.

حفلات تعذيب

وأوضح أن إدارة سجن “العقرب شديد 1” بقيادة مفتش مباحث السجن المقدم أحمد أبو الوفا وبمعاونة الرائد محمد حسن ومجموعة من الأمناء والمخبرين يقومون بعمل حفلات تعذيب من تعليق وتعذيب بالكهرباء وضرب وغيرها من وسائل تعذيب، ويمارسون سياسة الموت للجميع من خلال ممارسات أبسطها الحرمان من كل شيء. مختتما بتجديد الدعوة للجميع بالتحرك لإنقاذ المعتقلين في العقرب، قائلا: أنقذوا معتقلى سجن العقرب.

وفي انتهاك آخر، غربت إدارة سجن “استقبال طره”؛ 9 معتقلين إلى أحد السجون داخل مجمع سجون طره استمرارا للانتهاكات التي ترتكبها بشكل متصاعد منذ أحداث الثلاثاء 10 نوفمبر الجاري.
وعبّر المعتقلون عن غضبهم لتقاعس إدارة السجن في نقل أحد المعتقلين للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية. حيث اقتحمت قوة ضاربة من الأمن زنازين السجن واعتدت على بعض السجناء وجردت الزنازين ومارست العديد من الانتهاكات والجرائم التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

وكشف فريق “نحن نسجل” الحقوقي عن حصوله على تسجيل صوتي من مصدر بمصلحة السجون المصرية يُظهر أصوات الاضطرابات التي حدثت داخل عنبر “ب” بسجن استقبال طره يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 أثناء اقتحام القوة الضاربة لقوات الأمن لزنازين السجن والاعتداء على بعض السجناء. وذكر الفريق أنه استمرارا للمتابعة للأحداث داخل سجن استقبال طره أن علم بقيام إدارة السجن بفتح التريض للمعتقلين المحتجزين في الدور الأول والثاني والثالث في عنبر ب”مؤخرا.

 

*اعتقال 3 من كفر الشيخ وتدوير 6 بالإسكندرية وحبس 5 بالشرقية 

واصلت ميلشيات السيسي المنقلب بكفر الشيخ جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين وداهمت عددا من بيوت المواطنين ببلطيم والقرى التابعة لها ما أسفر عن اعتقال 3 مواطنين دون سند من القانون.

وقال شهود عيان من الأهالي إن الحملة روعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل قبل أن  تعتقل “مجدي الاجرود” صباح اليوم ثم اتجهت للغرب. كما اعتقلت مهندس سامي شرف للمرة الثانية، حيث سبق اعتقاله في يناير 2019، ومهندس أشرف العشماوي، واقتادتهما لجهة مجهولة دن ذكر الأسباب.

وندد أهالي الضحايا بالجريمة وناشدوا كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام حقوق الانسان ووقف نزيف إهدار القانون

إخفاء قسري

ولا تزال قوات الانقلاب بكفر الشيخ تخفى مكان احتجاز كل من عصام درويش وعصام عياد بعد اعتقالهما دون سند من القانون بشكل تعسفي، وذكر مصدر مقرب منهما أن الأول تم اعتقاله مطلع نوفمبر الجاري وتم اقياده لجهة غير معلومة حتى الآن وكان قد تعرض للإخفاء لنحو عام  بعد اعتقاله في المرة الأولى

والثاني تم اعتقاله يوم 7 أكتوبر الماضي  من منزله واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب ضمن مسلسل جرائم نظام السياسي ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها داخلية السيسي انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

حبس من جديد

إلى ذلك وثقت منظمة نجدة لحقوق الانسان قرار نيابة الانقلاب بحبس 5 معتقلين 15 يوما بالشرقية على خلفية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات بينهم من سبق اعتقاله وحصل على البراءة فيها في وقت سابق وهم:

 1- محمود ممتاز محمد عبدالعال – 37عاما ـ مقيم ديرب نجم، سبق اعتقاله في 21/5/2017، ثم إخفائه قسرياً في 19/3/2019 بعد حصوله على حكم بالبراءة.

2- عبدالله سمير بدوي “ديرب نجم

3- عمر جمال عبده محمد “ديرب نجم

4- رجب السيد عبد الوهاب سليمان -31 عام ، مقيم ديرب نجم – سبق اعتقاله و إخفائه قسرياً في 3/8/2019.

5-أمير كمال اليماني “قسم ثان الزقازيق

تدوير معتقلين

كما رصدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات إعادة تدوير 6 معتقلين على ذمة القضية 13312 لسنة 2019 لمدة 15 يوما بعد حصولهم على قرار إخلاء سبيلهم في ” أحداث 20 سبتمبر”، وذكرت أن نيابة الدخيلة بالإسكندرية قررت حبس خالد محمد السيد خليفة وخمسة آخرين، لمدة 15 يوما. على ذمة القضية رقم 13312 لسنة 2019 إدارى الدخيلة، بزعم  الانضمام إلى جماعة إرهابية والترويج لأغراض تلك الجماعة ونشر أخبار كاذبة عن طريق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت أن جميع المتهمين، كانوا قد حصلوا على إخلاء سبيل، يوم 3 نوفمبر الجاري، وذلك على ذمة القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بـ”أحداث 20 سبتمبر”. لكن فوجئ المتهمون بتدويرهم على ذمة قضية جديدة أثناء إنهاء إجراءات صحة الإفراج.

 

*العفو الدولية” تدين اعتقال سلطات الانقلاب مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

أدانت منظمة العفو الدولية اعتقال سلطات الانقلاب محمد بشير، المدير الإداري للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية،(EIPR)، بتهم زائفة.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث والدعوة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “من خلال اعتقال محمد بشير، وهو موظف في إحدى أبرز منظمات حقوق الإنسان المستقلة في مصر، أظهرت السلطات المصرية مرة أخرى عدم تسامحها مع أي تدقيق في سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، مما بعث برسالة مخيفة إلى مجتمع حقوق الإنسان في مصر، وهي أنها لا تزال معرضة للخطر“.

وأضاف لوثر “وتدين منظمة العفو الدولية بشدة اعتقال بشير واحتجازه، وتعتقد أنه مستهدف فقط بسبب العمل المشروع الذي تقوم به منظمته في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك لقاءه مع دبلوماسيين غربيين، وعلى أعضاء المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي كان ممثلوها جزءاً من تلك الزيارة، أن يظهروا الآن أنهم لن يقبلوا هذا الانتقام، ويحثون السلطات المصرية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن بشير، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، ووضع حد لاضطهاد المجتمع المدني المصري والمدافعين عن حقوق الإنسان. “

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية هي منظمة مستقلة لحقوق الإنسان، تغطي أعمالها مجموعة متنوعة من الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية في مصر.

ووفقاً لما ذكره جاسر عبد الرازق، المدير التنفيذي للحقوق الشخصية، داهمت قوات أمن الانقلاب بزي مدني منزل بشير في الساعات الأولى من يوم 15 نوفمبر، واقتادوه إلى مبنى جهاز الأمن الوطني، حيث احتجزوه لأكثر من 12 ساعة واستجوبوه دون حضور محام حول الزيارة التي قام بها سفراء ودبلوماسيون غربيون إلى مكتب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في 3 نوفمبر، ثم اقتيد إلى نيابة أمن الدولة العليا، حيث قال محام حضر استجوابه من قبل النيابة العامة هناك، إن الأسئلة ركزت على منشورات المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمساعدة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

وقد أضيف محمد بشير إلى القضية رقم 855/2020 لأمن الدولة العليا، التي تنطوي على تحقيقات بشأن اتهامات لا أساس لها من الصحة تتعلق بالإرهاب ضد مدافعين وصحفيين بارزين من المعتقلين في مجال حقوق الإنسان، بمن فيهم ماهينور المصري، ومحمد الباقر، وسولافة مجدي، وإسراء عبد الفتاح.

وقد وثّقت منظمة العفو الدولية على نطاق واسع كيف تستخدم نيابة أمن الدولة العليا الاحتجاز المطول قبل المحاكمة بسبب تهم إرهابية لا أساس لها من الصحة، وذلك لسجن المعارضين والمنتقدين والمدافعين عن حقوق الإنسان لشهور وسنوات دون محاكمة.

ولا يزال الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية باتريك جورج زكي محتجزًا على ذمة التحقيقات التي تجريها قوات الأمن العام بشأن اتهامات إرهابية” لا أساس لها منذ اعتقاله في فبراير 2020.

رابط التقرير:

https://www.amnesty.org/en/latest/news/2020/11/egypt-authorities-arrest-staff-member-of-prominent-rights-group-in-reprisal-for-a-meeting-with-diplomats

 

*بالأسماء إخلاء سبيل العشرات من متظاهري سبتمبر 2020 وتدوير اعتقال 4 من الشرقية و5 من السويس

قال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالقضيتين ٨٨٠ و٩٦٠ المعروفة بمظاهرات سبتمبر 2020 إنه صدر قرار اليوم بإخلاء سبيل العشرات منهم على ذمة التحقيقات..

أيضا قررت نيابة أمن الانقلاب العليا إخلاء سبيل 5 معتقلين على ذمة 5 قضايا مختلفة وبيانها كالتالي:

١_هيثم وجيه عويس طويلة ( القضية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ (

٢_مي مجدي عبد المجيد محمد ( القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٩(

٣_ فيصل عبد المنصف عبد الهادي حماد ( القضية رقم ٤٤٤ لسنة ٢٠١٨ (

٤_ غدير علاء محسوب إبراهيم ( القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٩ (

٥_ هاني علي حسن ماضي ( القضية رقم ١٧٣٩ لسنة ٢٠١٨ )

وفى الشرقية تم تدوير 4 معتقلين من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان  على ذمة قضايا جديدة وعرضهم علي نيابة العاشر من رمضان والتي  أمرت بحبسهم ١٥ يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات وهم: عامر فرج المحامي، عادل رضوان، يوسف شعبان محمد، سامي الصوفاني.

يذكر أنه تم الحكم ببراءتهم في القضية السابقة في شهر أكتوبر ٢٠٢٠ إلا أنه لم ينفذ ولم يتم إخلاء سبيلهم، وظلوا قيد الحبس دون سند من القانون حتى عرضهم على النيابة اليوم، والتى قررت الحبس استمرارا لنهج نظام السيسى في إهدار القانون وتكبيل الحريات.

كما تم إعادة تدوير  5 معتقلين من أبناء مدينة السويس بعد التحقيق معهم بقضية هزلية جديدة تحمل رقم  1056  لسنة  2020وكانوا جميعا قد حصلوا على قرار بإخلاء سبيلهم يوم 3 نوفمبر الجارى من محكمة جنايات القاهرة ولم ينفذ القرار حتى تم عرضهم اليوم ضمن مسلسل إهدار القانون وهم: غريب ربيع، سامح شبل، خالد محسن، رشاد كمال، عبد الناصر أحمد.

 

*رغم قرار قضائي نهائي بالإفراج عنهما منذ اسبوعين، الأمن الوطني يرفض تنفيذ القرار ويحتجز القيادي العمالي رشاد كمال والصحفي سيد عبداللاه

طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم من النائب العام ووزير الداخلية بتوفير الحماية للقيادي العمالي رشاد كمال والصحفي سيد عبداللاه واللذان باتت سلامتهم وحياتهم في خطر، فمنذ قرار المحكمة باخلاء سبيلهما في 3نوفمبر، أي منذ 15يوم، تم ترحيل الأول الي قسم شرطة فيصل بالسويس، والثاني الي قسم شرطة عتاقة بنفس المحافظة، ومنذ ذلك الحين دأب تابعين لأجهزة أمنية باقتياد كلاهما الي اماكن مجهولة وإعادتهما ثانية لمقر احتجازهما دون أي سند أو إذن قضائي وفي تحدي سافر لأحكام القضاء.

وقد أسفر الأمر أخيرا عن اختفاء الصحفي سيد عبداللاه تماما، واقتياد رشاد كمال الي ترحيلات قسم عتاقة، مما يثير المخاوف عن احتمال إعادة تدويره وآخرين في قضية جديدة.

 ويثير هذا المسلك العديد من المخاوف الشديدة علي سلامتهما وحياتهما في ظل تخلي الأجهزة الأمنية من أي التزام بسيادة القانون أو احترام لقرارات القضاء ، فضلا عما توجبه المواثيق الدولية من وجوب معاملتهما بكرامة وإخلاء سبيلهما فورا.
وكان القيادي العمالي رشاد كمال والصحفي سيد عبداللاه قد ألقي القبض عليهما ضمن آلاف المواطنين في غضون الاحتجاجات التي شهدتها مصر في سبتمبر من العام الماضي 2019 ، وظلا رهن الحبس الاحتياطي علي ذمة القضية 1338لسنة 2019حصر تحقيق نيابة أمن الدولة ، إلي أن أصدرت محكمة الجنايات المنعقدة بغرفة المشورة قرارا قضائيا بإخلاء سبيلهما والذي صار نهائيا واجب النفاذ لعدم طعن النيابة عليه ، إلا ان جهاز الأمن الوطني ، عاد إلى ممارسة انتهاكه للقانون وأحكام القضاء ، برفض الإفراج عنهما حتى الآن.
وتحمل الشبكة العربية كلا من النائب العام ووزير الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وحياتهم أو ما عسي أن يلفق إليهما من اتهامات باطلة وملفقة ، وتؤكد مطلبها باحترامهم  قرارات واحكام القضاء ووجوب انصياع  أجهزة الأمن ، ولا سيما جهاز الأمن الوطني لسيادة القانون واحترامه ، واحترام قرار القضاء بالإفراج عنهما فورا.

 

*ألمانيا تتهم موظفا في المكتب الإعلامي لميركل بالتجسس لصالح السيسي

أعلن النائب العام الألماني أنه وجه اتهامات بالتجسس ضد مواطن مصري ألماني كان يعمل في المكتب الصحفي للحكومة وجمع معلومات لمخابرات السيسي.

وقال النائب العام الألماني إن الرجل، الذي يُعرف باسم “أمين ك” فقط بموجب قوانين الخصوصية الألمانية، كان يعمل في المكتب الصحفي منذ عام 1999، وتم التعاقد معه من قبل سفارة الانقلاب في برلين في عام 2010 “على أبعد تقدير“.

ويرأس المكتب الصحفي ستيفان زايبرت، كبير المتحدثين باسم المستشارة أنجيلا ميركل، ويقع على بعد حوالي كيلومتر واحد من المستشارية.

وذكر بيان صادر عن النائب العام أمس الاثنين أن الرجل تلقى تعليمات بمساعدة جهاز المخابرات العامة فى مصر بشأن تقييم كيفية تصوير نظام لاانقلاب فى وسائل الإعلام الألمانية .

دعم المخابرات

وقال الادعاء في بيان “لقد استخدم هذا المنصب من يوليو 2010 على الأقل لدعم موظفي جهاز المخابرات العامة المصري في الحصول على المعلومات“.

ولد الرجل في مصر، وهو متهم باستخدام مهاراته اللغوية والموارد المتاحة له في المركز الإعلامي لمسح وتجميع التقارير عن وسائل الإعلام الألمانية، وخاصة حول السياسة الداخلية والخارجية.

كما شارك في محاولة فاشلة في نهاية المطاف لتجنيد مصدر لنظام المعلومات الجغرافية في 2014 و2015 من خلال تزويد موظفي الخدمة السرية بالاتصال.

وفي مقابل جهوده، يقال إن أمين أ قد تلقى معاملة تفضيلية من سلطات الانقلاب له ولأسرته، بما في ذلك المساعدة في معاش والدته. كما تمت دعوته إلى حفلات الاستقبال الرسمية، مثل وداع سفير الانقلاب آنذاك لدى ألمانيا في عام 2019.

التدابير التنفيذية

وقد بدأ التحقيق منذ يوليو الماضي عندما كشف تقرير حكومي أن الشرطة الألمانية نفذت “إجراءات تنفيذية” ضد مصري في ديسمبر الماضي بعد أن تبين انه “عمل لسنوات في جهاز استخبارات مصري“.

وأضاف التقرير الذي أصدره وزير الداخلية هورست سيهوفر أن عملاء المخابرات المصرية في ألمانيا مكلفون بجمع المعلومات عن أعضاء جماعات المعارضة مثل الإخوان المسلمين، وكذلك جماعات الأقليات مثل المسيحيين الأقباط.

كما قالت إن العملاء يحاولون تجنيد مغتربين مصريين لأغراض استخباراتية. ودأبت سلطات الانقلاب الذي استولى على السلطة منذ عام 2013، على استهداف عائلات قادة المعارضة المنفيين الذين يجاهرون بمعارضة انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد من الخارج. وقالت الحكومة الألمانية إن المشتبه فيه لم يكن لديه حق الوصول إلى معلومات حساسة.

رابط التقرير:

https://www.middleeasteye.net/news/germany-charges-egypt-national-espionage-sisi-government

 

* وقف الدراسة قرار جاهز بأدراج حكومة الانقلاب مع اقتراب الذكرى الـ10 لثورة يناير

بدأت حكومة الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي تمهد لصدور قرار بإغلاق المدارس والجامعات رغم عدم اعترافها رسميا ببدء الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد فى ظل تزايد معدلات الإصابات وحالات الوفاة منذ مطلع شهر نوفمبر الجارى وتأكيدات الأطباء دخول الموجة الثانية للفيروس إلى مصر وتحذيرهم من استمرار الدراسة بالمدارس والجامعات وخطورة ذلك فى نشر العدوى وتوسيع دائرة الإصابة خاصة مع انهيار المنظومة الصحية.

قرار وقف الدراسة جاهز ومتوقع صدوره فى أى وقت وليس الهدف منه الحفاظ على صحة المصريين وحمايتهم من فيروس كورونا وإنما الهدف الأساسى هو شغل المصريين واستنزاف جهودهم وأموالهم وحتى طاقتهم الذهنية والعقلية بعيدا عن التفكير فى الثورة ضد نظام الانقلاب الدموى والمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي خاصة مع اقتراب الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير.

دولة العسكر
فى هذا السياق زعم طارق شوقى وزير التربية والتعليم الانقلابى أن قرار تعطيل الدراسة لم يطرح حتى الآن وهو بيد دولة العسكر وليس وزارة التربية والتعليم.
وقال شوفى فى تصريحات صحفية: لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين، زاعما أنه يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر. وأشار إلى أن قرار غلق فصل في مدرسة هو قرار “احترازي” لعدم المجازفة، وهو ما ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور، مدعيا أن دولة العسكر تتابع وتنفذ كل الإجراءات لحماية الطلاب وفق تعبيره.

كما زعم شوقى أن أى قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية هو قرار سيادي لدولة العسكر وليس لوزارة التربية والتعليم، ولم يتم طرحه على الإطلاق حتى الآن بحسب تصريحاته. ولفت إلى أن دولة العسكر توفر هذا العام العديد من مصادر التعلم المتنوعة ما بين قنوات تليفزيونية عالية المستوى لجميع المواد إلى مجموعات تقوية إلى حضور جزئي بالمدارس، وكذلك منصة التعلم للمرحلة الثانوية على التابلت ثم منصة “ذاكر” لكل الصفوف الدراسية ومنصة إدمودو للفصول الافتراضية ومنصة البث المباشر ثم منصة دروس إلكترونية، لمراجعات الإعدادية حتى الثانوية العامة، وأخيرا منصة كتب تفاعلية وفق زعمه.

ونفى شوقى ما يتردد بشان رفع الغياب فى المدارس خلال العام الدراسى الجارى بسبب كورونا، زاعما أنه يتم تسجيل الغياب وفقا لجداول الحضور الأسبوعية.
كما زعم أن الشائعات المرتبطة بظهور حالات كورونا فى المدارس مبالغ فيها رغم أن الوضع على أرض الواقع مستقر جدا والأعداد غير مقلقة نهائيا، والدراسة مستمرة وتسير بشكل جيد بحسب تصريحاته.

ولفت شوقى إلى إن هناك ضوابط من وزارة صحة الانقلاب باستشارة منظمة الصحة العالمية ويتم تطبيقها منذ بداية العام الدراسى، مرتبطة بأربعة مستويات، موضحا أنه عند التأكد أن هناك حالة إصابة بكورونا، يتم أخذ الاحتياطات وإغلاق الفصل، وهو لا يسبب “هيستيريا”، لأنه إجراء احترازى، قد يكون الطالب ليس عليه أعراض ولكنه إيجابى.

وأضاف: الحياة لازم تستمر مع كورونا في المدارس والحياة العامة والاقتصاد ولكن بضوابط، وعدد الإصابات في إنجلترا في اليوم 25 ألفا والمدارس شغالة، وإحنا بعيد خالص عن كده ومفيش داعى للقلق المبالغ فيه، والإجراءت موضوعة لطمأنة الناس، كل ما يشاع عبر السوشيال ميديا لا تسمعوا له وفق تعبيره.

الحضانات
وحول غلق الحضانات قالت نيفين القباج؛ وزيرة التضامن الاجتماعي بحكومة الانقلاب؛ إن الحضانات تقوم بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها لا تتمنى أن يعود الأمر إلى الإغلاق مجددا وفق تعبيرها.

وأضافت نيفين القباج في تصريحات صحفية: نقوم بتغيير استراتيجية التعامل مع الحضانات بما يوفر الحماية ووفقا للظروف. وتابعت: لا توجد حالات إصابة تذكر بفيروس كورونا في الحضانات ووفرنا مساعدات لأصحاب الحضانات للمساعدة في الظروف الحالية بحسب تصريحاتها.
وأكدت نيفين القباج أنه إذا ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا مجددا سوف نعود إلى إغلاق الحضانات وهو أمر لا نريده.

4 سيناريوهات
وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب أعلنت عن 4 سيناريوهات لغلق المدارس حال تزايد أعداد إصابات كورونا، وكشفت الوزارة فى بيان لها عن نوع الغلق سواء كان غلق فصل دراسي أو مدرسة أو مجمع دراسي أو غلق مدارس قرية أو مدينة أو غلق مدارس المحافظة، وفقًا لأعداد الحالات المكتشفة.

وأوضحت أن خطة الغلق التي أعدتها تتضمن:
غلق الفصل 28 يومًا حال اكتشاف أكثر من إصابة مؤكّدة حيث تغلق وزارة التعليم الفصل عند حدوث أكثر من حالة مؤكّدة في نفس الفصل خلال أسبوعين، وفي هذه الحالة يتمّ إغلاق الفصل لمدة 28 يومًا تبدأ من تاريخ بداية تنفيذ قرار الغلق وتتخذ القرار كل من الإدارتين الصحية والتعليمية.

غلق المدرسة حال غلق أكثر من فصل في أسبوعين حيث تغلق الوزارة أكثر من فصل في المدرسة خلال أسبوعين، يعد ذلك مؤشرًا على زياة معدل انتقال المرض بالمدرسة، لذلك يتمّ غلق المدرسة لمدة 28 يومًا، بواسطة مديريتي التربية والتعليم والصحة.

غلق مجمع مدرسي حال غلق مدرسة كاملة.. ويتمّ غلق مجمع مدرسي في حال غلق مدرسة في مجمع مدارس، ثم حدوث مؤشر لغلق أكثر من فصل كما في البند رقم 1 بأي من المدارس في ذات المجمع كاملاً، وفي هذه الحالة يتم غلق المجمع لمدة 28 يومًا بواسطة مديريتي التربية والتعليم والصحة.

 4- غلق مدارس المحافظة وفق توصية لجنة إدارة الأزمة.. وفي هذه الحالة يتمّ الغلق وفقًا لتوصيات لجنة إدارة الأزمة وتطور الوضع الوبائي، وقد يتمّ اتخاذ قرار بغلق مدارس إحدى المحافظات لمدة لا تقل عن 28 يومًا وقد تمتد وفقا لما تقرره اللجنة، ويتمَ تطبيق هذه القرار بواسطة ديوان المحافظة.

المستشفيات الجامعية
المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية دخل على خط الأزمة وعقد اجتماعا برئاسة خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي الانقلابى، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس.
وبحث الاجتماع، استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا، ومدى جاهزيتها لاستقبال حالات العزل من مصابي كورونا من خلال توافر الأطقم الطبية واستعدادها، وبروتوكولات العلاج لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس.

وشدد وزير التعليم العالى الانقلابى على ضرورة الاستعداد الكامل لجميع المستشفيات الجامعية خلال الفترة القادمة لاستقبال حالات العزل من بين مصابي كورونا، لافتًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة والسكان بحكومة الانقلاب
كما شدد على ضرورة توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية والاحترازية بالمستشفيات الجامعية لجميع أطقم الرعاية الصحية سواء المتعاملين بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر مع مرضى فيروس كورونا وفق تعبيره.

أعداد كورونا
فى المقابل كشف محمد عوض تاج الدين مستشار السيسي لشئون الصحة عددًا من الحقائق حول أعداد الإصابات الحقيقية وتجهيزات مستشفيات العزل زاعما أنه ليس في مصلحة أحد إخفاء الأرقام الحقيقية عن انتشار الوباء، لأن الأرقام مرتبطة بالوفيات، وهذا سيظهر في النسب الخاصة بالأعداد الحقيقية وفق تعبيره.

واعترف تاج الدين فى تصريحات صحفية، أن هناك زيادة فى حالات الإصابات فى هذا التوقيت بسبب التكدس وأتوبيسات المدارس وغلق الشبابيك وعدم الالتزام بارتداء الكمامات. وزعم أنه عندما امتلأت مستشفيات العزل في ذروة انتشار كورونا بالموجة الأولى وعندما زادت الحالات وكان لدينا مشكلة في عددها، عقدت اللجنة العليا لإدارة الأزمة اجتماعا وقررت فتح 320 مستشفى في مصر لحل مشكلة التكدس أمام مستشفيات الصدر والحميات.

 

*السيسي يقبض ثمن عمالته قروض ألمانية وفرنسية لحكومته رغم فشلها

أكد مراقبون أن موقف السيسي من دول أوروبا يمثل خطرا على المنطقة إثر الانسياق غير المنطقي وراء المشاريع التي يتبناها الغرب في المتوسط ومناطق العرب مقابل عدم قطع القروض والتي هي بالأساس ديونا مستحقة وتعبيرا صريحا عن الانهيار والفشل الذي تؤديه حكومة السيسي. وذلك بعد أن وافقت مؤسسات حكومية وتنموية الألمانية يوم الاثنين، على تمويل 11 مشروعا جديدا في مصر بقيمة 132.8 مليون يورو.

وقالت وزارة التعاون الدولي بحكومة الانقلاب، إنها اتفقت مع المؤسسات الحكومية والتنموية الألمانية على التمويل من خلال مساهمات مالية ومنح للعام 2021. أضافت الوزارة في بيان أن المشروعات المتفق عليها في مجالات التعليم الفني والمهني والتوظيف ودعم القطاع الخاص ودعم نظام ضمان المخاطر بمصر ومعالجة المخلفات الصلبة وغيرها.

قروض فرنسية
وبعد زيارة وزير الخارجية الفرنسية الأخيرة، صادق قائد الانقلاب يوم الخميس الماضي على قرضين فرنسيين بـ900 مليون يورو لإصلاح النقل والكهرباء، وتدعم الوكالة الفرنسية للتنمية، وفق اتفاق وقّع في القاهرة بتاريخ 3 يونيو الماضي، بائتلاف مع شركاء أوروبيين آخرين تمويل مشروع التطوير للخط الأول لمترو أنفاق القاهرة، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 750 مليونا و800 ألف يورو.
التكلفة ستكون عبارة عن قرضين من الوكالة الفرنسية للتنمية، بقيمة 50 مليون يورو، و350 مليون يورو على الترتيب، وقرض من البنك الأوروبي بقيمة 205 ملايين يورو، فضلًا عن مساهمة حكومة الانقلاب بجزء من مبلغ المشروع.

وبحسب القرار، يتم تجديد وتحديث خطوط مترو الأنفاق تمتد من الشمال إلى الجنوب عبر قلب القاهرة، وربط الخط الأول بكل من الخطين الثاني والثالث للمترو، إلى جانب الإصلاح والتحديث بمحاذاة الخط الحالي. وتستحق الأقساط في تواريخ الدفع بعد فترة سماح قدرها 6 سنوات، بحيث تسدد حكومة الانقلاب للوكالة الفرنسية للتنمية المبلغ الأصلي للتسهيل الائتماني سدادًا موزعًا على 24 قسطًا متساويًا كل 6 أشهر.
ثمن السكوت
واعتبر المراقبون أن هذه الاتفاقات التي وقعت مع ألمانيا وفرنسا ليست الوحيدة من الجانب الأوروبي، وأن السيسي مستعد لبيع نفسه فعليا مقابل الأرز”.. وأن سكوت السيسي عن تطاول فرنسا على الرسول صلى الله عليه وسلم كانت المكافأة سريعة له.

وأضافوا أن السفيه عبدالفتاح السيسي يمارس دورا إقليميا عنوانه العمالة مستغلا اشتراكه والحقد الأوروبي في حرب الإسلاميين واتهام جماعة الإخوان بالإرهاب، إضافة لقبوله أن يكون رمحا في أيدي الأوربيين ضد المصالح التركية.

وفي أحدث المواقف التي أجمع عليها العالم الإسلامي، ومقابل هذا الدور الذي أدمن السيسي ممارسته بزيارته واتفاقاته مع اليونان واستقباله مدير المخابرات البريطاني ومن قبله وزير خارجية فرنسا غير اتصال ميركل بالرئيس كلهم يبحثوا مع الرئيس كيفية مكافحة الإرهاب. ووصف متابعون موقف السيسي ونظامه بالمخزي، بعدما اكتفى بتصريحات مقتضبة تمسك العصا من المنتصف، ولا تغضب فرنسا، وتحمل المسلمين المسئولية عن الإساءة.

وشن إعلام السيسي حملة مساعدة لفرنسا ورئيسها المسيء، مدعيا أن ماكرون بالدعوة إلى وقف المقاطعة- وأنه لم يسئ لأحد وأن سبب الإثارة حول الموضوع هو الإخوان المسلمين وتركيا!. واعتبر المتابعون أن موقف السيسي هو كمن يتاجر بأي شيء وأي مبدأ، ليصبح شيلوك يقبض ثمن مواقفه، أموالا وقروضا يتحمل الشعب المصري ردها لاحقا مما يشكل عبئا على أي نظام مصري قادم يريد أن يتحرر من ربقة الاستعمار الجديد، المهيمن في شكل محاربة الإرهاب والمصالح الاقتصادية
ديون الانقلاب

بيانات البنك المركزي نهاية أكتوبر الماضي، كشفت ارتفاع الديون الخارجية للبلاد بنهاية شهر يونيو 2020 إلى 123.5 مليار دولار، مقابل 111.3 مليار دولار نهاية مارس 2019، و108.7 مليارات دولار في نهاية يونيو 2019.

وشهدت مصر خلال العام الجاري تسارعا في الاقتراض من الخارج عبر أدوات عدة، كان أحدثها السندات الدولية الخضراء التي أدرجتها حكومة الانقلاب في بورصة لندن في شهر أكتوبر بقيمة 750 مليون دولار، بعد أن كان مقررًا لها أن تكون قيمتها 500 مليون دولار، بزيادة قدرها 50%. كما اقترضت مصر 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في يونيو الماضي، بواقع 2.8 مليار دولار، و5.2 مليارات دولار على الترتيب، إضافة إلى ملياري دولار آخرَين من بنوك عربية وأجنبية في أغسطس 2020، على خلفية تداعيات أزمة تفشي وباء كورونا.

 

*أكثر من 200 شهيد فى مكافحة كورونا.. الأطباء ضحايا إهمال الانقلاب للجيش الأبيض

يواجه الأطباء فيروس كورونا المستجد بصدورهم العارية دون أى دعم من نظام الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي أو مساندة أو حتى دفع مستحقات شهداء البالطو الأبيض الذين استشهدوا فى ميدان المواجهة مع كورونا أو تكريمهم أو معاملة أسرهم وأبنائهم بنفس المعاملة التى يلقاها شهداء الجيش والشرطة.

ورغم دخول الموجة الثانية وتزايد الإصابات بالفيروس لا تزال المنظومة الصحية الحكومية تواجه الانهيار ولا تتوافر لها حتى المستلزمات الطبية والكمامات التى يرتديها الأطباء عند التعامل مع حالات مصابة بكورونا ما يجعلهم عرضة للإصابة بالفيروس.
يشار إلى أن عدد شهداء كورونا من الأطباء وصل إلى أكثر من 200 شهيد وكانت نقابة الأطباء قد نعت الشهيد رقم 200 وهو الدكتور مؤمن محمد مدحت استشاري العظام ومساعد مدير مستشفى الشرطة بالإسكندرية، والذي توفي بمستشفى عزل العجمي نتيجة الإصابة بفيروس كوڤيد 19.

كما نعت نقابة الأطباء يوم السبت الماضى 6 أطباء بينهم 4 رحلوا بفيروس كورونا، وسط مطالبات بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأكدت النقابة أن إجمالي عدد الأطباء الذين رحلوا بالفيروس بلغ 200 طبيب حتى الآن.

والأطباء الستة هم:
الدكتور عصام السهوي، أستاذ الجراحة بجامعه الإسكندرية، ورئيس أقسام الجراحة سابقا
الدكتور محمد أبو المعاطي عبد العزيز، الأستاذ المساعد بقسم الباثولوجي، بكلية الطب جامعة المنوفية
الدكتور الكسان متري فام صليب، استشاري النساء والتوليد في مستشفى دار إسماعيل سابقا بالإسكندرية.
الدكتور محمد صالح المغربي استشاري أمراض الباطنة والكلى.
الدكتور أشرف عمارة، أستاذ جراحة التجميل.
الدكتور رأفت ناجي مرقص، استشاري أمراض النساء والولادة بالجيزة.

خط الدفاع الأول
من جانبها طالبت حملة مصيرنا واحد حكومة الانقلاب والإعلام بتناول مشاكل أسر شهداء ومصابي الفريق الطبي ودعمه.
وكشفت الحملة عن تلقيها العديد من شكاوى أسر شهداء الفريق الطبي ومصابيه في جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي تبرز معاناتهم مع الجهات الحكومية أهمها عدم اعتراف الهيئة القومية للتأمينات بكون الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد وفاة إصابية واحتساب الإصابة بها إصابة عمل.

وقالت الحملة إن شكاوى أسر الشهداء أكدت عدم صدور شهادات وفاة مميكنة مُوضحا بها سبب الوفاة نتيجة للفيروس، مما يُهدر حق تلك الأسر في مستحقات المعاش عن الوفاة الإصابية وينحسر معاشها تحت مبلغ الـ 1000 جنيه، وهذا رغم صدور تعليمات رسمية معممة من هيئة التأمين الصحي أواخر مايو الماضي بإحتساب الوفاة بفيروس كورونا المستجد وفاة إصابية والإصابة به إصابة عمل.
وأشارت إلى أنه مع اشتداد جائحة كورونا وتزايد أعداد المصابين بها في مصر والعالم، تتوجه الحكومات المختلفة للتأهب والإستعداد لمواجهتها، وعلى رأس تلك الاستعدادات الحفاظ والرعاية لخط الدفاع الأول وهو الفريق الطبي، إلا أن الوضع مغاير للفريق الطبي في مصر.
وطالبت الحملة حكومة الانقلاب بسرعة بحث وحل مشاكل أسر شهداء ومصابي الفريق الطبي ومعاملتهم فعليًا معاملة أسر شهداء ومصابي العمليات الحربية المخاطبين بالقانون 16 لسنة 2018، وذلك حتى يأمن الفريق الطبي على حياة ذويهم وهم يواجهون خطر موت محقق في مواجهة الفيروس اللعين، كما طالبت وسائل الإعلام المختلفة بتناول مشاكل وقضايا الفريق الطبي ودعمهم معنويًا.

أطباء معتقلون
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان نائب عام الانقلاب حمادة الصاوي بسرعة إخلاء سبيل جميع الأطباء المقبوض عليهم بسبب تعبيرهم عن رأيهم في كيفية إدارة دولة العسكر لأزمة كورونا.
كما دعت الشبكة، إلى تشديد التعليمات على أعضاء النيابة العامة بضرورة احترام تعليمات نائب عام الانقلاب بشأن التعامل مع الأطباء ومن في حكمهم، مطالبة حكومة الانقلاب بإعادة النظر في ملف الصحة ودعمه طبقا لما طرحه الدستور، وتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وشددت على ضرورة فتح وزارة صحة الانقلاب حوار جاد مع نقابة الأطباء، حول كيفية التعامل مع تلك الأزمة خاصة بعد إعادة انتشار تلك الجائحة مرة أخرى فى اطار الجولة الثانية.
وأكدت الشبكة أن الأطباء هم الحصن الأول لأي دولة في حالات الأوبئة، خاصة في ما نعيشه في زمننا الحالي من انتشار فيروس لم يتوصل العالم إلى لقاح يساعد على التصدي له ويوقف انتشاره، ومن هنا كان من الضروري أن يتم دعم الأطباء لما يبذلونه من جهد ويواجهونه من مخاطر، تصل لحد تهديد حياتهم.

ولفتت إلى أن الاستماع لملاحظات وانتقادات الأطباء جزء لا يتجزأ من هذا الدعم، إلا ان هذا لم يحدث، مشيرة إلى إن دولة العسكر واجهتهم منذ بداية الوباء بحبس الكثير منهم، ليس لارتكابهم جرما لكن لمجرد انتقادهم سياسة دولة العسكر في التعامل مع الجائحة، أو لمجرد نشرهم وجهات نظرهم التي تعد انتقادات ضرورية، وجزء من إجراءات احترازية ضرورية في ظل انتشار هذه الجائحة.
وأوضحت الشبكة أن أمن الانقلاب لفق لهؤلاء الأطباء الذين تم القبض عليهم اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر أخبار كاذبة، دون دليل يؤخذ بعين القانون في الاعتبار، لكن جميعها بموجب محضر تحريات الذي استقرت محكمة النقض على أن التحريات لا تعدو أن تكون مجرد أقوال إذا لم يكن هناك دليل يؤيد ما ورد بها.

أخطاء جسيمة
وأشارت إلى أن نيابة أمن الدولة العليا واجهت هؤلاء الأطباء بهذه الاتهامات وقررت حبسهم دون مراعاة حاجة المجتمع لجهدهم، في ظل ظروف اتجهت فيها وزارة صحة الانقلاب لتعيين دفعات جديدة من خريجي كليات الطب لتتمكن من مواجهة الجائحة.

وأكدت أن نيابة أمن الدولة العليا ارتكبت أخطاء جسيمة فى التعامل مع اﻷطباء، منها عدم إخطار النقابة أو حضور ممثلين عنها جلسات التحقيق معربة عن أسفها أنها تعاملت مع أقوال ضابط أمن الانقلاب الواردة بمحضر التحريات والتي لا يوجد دليل أو قرينة قانونية على صحتها ، فقررت حبس 9 من الأطباء والفرق المساعدة، باتهامات من بينها الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقادهم تحميل رئيس وزراء الانقلاب المسؤولية لهم في أزمة كورونا.

ولففت الشبكة إلى أن نقابة الأطباء والنقابات الفرعية نشرت قائمة اسماء تزيد عن 200 شهيد من الأطباء والفرق المساعدة، توفوا بسبب تصديهم لوباء كورونا، علما بأن الرقم يزداد بسبب عدم تمكن الكثير من الضحايا والشهداء من عمل تحليل PCR ، ومن ثم يمثل الرقم الرسمي فقط من تم التيقن من إصابتهم ووفاتهم بسبب عملهم، في حين أن هناك آخرين استشهدوا للسبب نفسه ولم يتم رصدهم، بسبب عدم إجراء التحليل اللازم لهم.

وتساءلت الشبكة: كيف يمكن لمهنة قدمت هؤلاء الشهداء أن يكون القائمون عليها خطراً على الأمن القومي؟ دون أن نأخد بعين الاعتبار الحقيقة التي تؤكد أن هؤلاء الأطباء هم الدرع الأهم لمواجهة الجائحة وكيف نطلب ممن يخشون أن يبدوا ملاحظاتهم المتعلقة بصحة المصريين أن يبادروا ويبذلوا الجهد، مع زملائهم، وهم أيضا معروضون للاعتقال بسبب آرائهم؟.

79 ألف عيادة
جرائم نظام الانقلاب ضد الأطباء لم تتوقف عند تجاهل مطالبهم لمواجهة كورونا أو عدم دفع مستحقات الشهداء الذين توفوا نتيجة الإصابة بالفيروس وإنما تجاوزت ذلك إلى محاربتهم وغلق عياداتهم ومراكزهم الطبية بزعم عدم الترخيص أو تحويل العيادات من شقق سكنية إلى مبانٍ إدارية.

وكان محافظ بورسعيد الانقلابى قد أصدر قرارا بشأن العيادات ومكاتب المحامين الكائنة بعقارات سكنية، للتصالح عليها من سكني إلى إداري مقابل دفع ما يزيد عن 1000 جنيه للمتر رغم كونهم مسجلين لدى الجهات المعنية، إضافة إلى أن عدادات المرافق المختلفة الموصلة إليهم تجاري.

وقال الدكتور أسامة عبد الحي، أمين عام نقابة الأطباء إن النقابة بحثت هذه الأزمة الجديدة مع رجائي عطية، نقيب المحامين والذى نصح بالطعن على القرار أمام مجلس الدولة، كما وجه نقيب محامي بورسعيد أحمد عبد النعيم بالتنسيق مع النقابات المهنية لمواجهة هذا القرار قانونا.

وأكد عبد الحي، إنه يوجد فى مصر 79 ألف عيادة خاصة موزعة على محافظات الجمهورية وكلها مسجلة فى الجهات الإدارية وفى وزارة الصحة. وتابع: لم يسبق أن طلبت هذه الجهات الإدارية من أصحاب العيادات تحويل المكان من سكنى لإداري ولكن فى بعض المحافظات اشترطت لترخيص المراكز الصحية التحويل من سكنى لإداري وبالتالي لم يكن هناك خطأ من جانب الأطباء للتصالح عليه.

وأشار عبد الحي إلى أنه يمكن تطبيق شرط التحويل من سكنى لإداري على من يريد ترخيص عيادة جديدة وليس بأثر رجعي على العيادات القائمة منذ سنوات طويلة، محذرا من أن ظروف الأطباء في مواجهة جائحة كورونا لا تتحمل زيادة أى أعباء إضافية عليهم .

 

*الإطاحة بمرتضى منصور وعبدالرحيم علي تؤكد أن السيسي لا أمان له

شغل عبد الرحيم علي ومرتضى منصور منصبين من أكثر المدافعين تفانيًا عن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب في برلمان العسكر، وهو إنجاز ليس كبيرا في هيئة مكتظة بمؤيديه. لذا فقد لقيت خسارتهما في مسرحية الانتخابات البرلمانية التي جرت بين 24 أكتوبر و8 نوفمبر، التي اعتُبرت على نطاق واسع مزورة لصالح أنصار السيسي، صدمة في البلاد، وأثارت تساؤلات حول أمنهم في ظل حكم السيسي القمعي.

ترشح علي، رئيس مجلس إدارة صحيفة “البوابة نيوز” العربية ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، كمستقل في محافظة الجيزة، التي هي جزء من منطقة القاهرة الكبرى. وكانت خسارته أمام قطب الأعمال محمد أبو العينين، صاحب شبكة صدى البلد التلفزيونية وأحد المؤيدين الأقوياء للسيسي، مفاجئة للكثيرين.
والأكثر إثارة للدهشة هو خسارة منصور، وهو محام ورئيس نادي الزمالك الرياضي، أحد أكبر أندية كرة القدم في أفريقيا.
كما ترشح منصور كمستقل في مركز صناعة الألمنيوم في ميت غمر في محافظة الدقهلية، على بعد 150 كم شمال شرق القاهرة.

وتفيد التقارير بأن مسرحية انتخابات برلمان العسكر، وهي الثانية التي تجري بعد الإطاحة بالرئيس الشهيد محمد مرسي في عام 2013، كانت مليئة بالانتهاكات، بما في ذلك شراء الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية حيث أدلى الناخبون بأصواتهم مقابل شنط مواد غذائية أو أموال.
وأعلنت اللجنة الانتخابية المصرية، يوم الأحد، نتائج الجولة الثانية من التصويت، مما أظهر تصدر حزب مستقبل الوطن الموالي للسيسي.

ومع نسبة مشاركة الناخبين التى بلغت 29 فى المائة فقط ، أعلن الحزب فوزه بجميع المقاعد ال 284 المخصصة للقوائم الحزبية ، بينما فاز المرشحون الفرديون ب59 مقعدا من بين 284 مقعدا أخرى مخصصة للمستقلين.
ويمكن للسيسي تعيين 28 نائبًا مباشرة، في حين سيتم تحديد المقاعد الفردية المتبقية في جولة الإعادة في وقت لاحق من نوفمبر وأوائل ديسمبر.

وكان علي ومنصور من بين 50 عضوًا في برلمان العسكر موالين للسيسي خسروا الانتخابات بعد ترشحهم كمستقلين، بمن فيهم المتحدث باسم مجلس النواب صلاح حسب الله.
ومع ذلك، كان الرجلان الأكثر شهرة والأبرز بينهما، وكانا يستقطبان الكثير من الاهتمام غير المرغوب فيه قبل مسرحية الانتخابات – التي يقول بعض المحللين إنها تشير إلى رغبة داخل دوائر صنع القرار في التخلص منها.

وقال طارق رسلان رئيس حزب المؤتمر العلماني وعضو مجلس الشيوخ المصري لصحيفة “ميدل ايست آي” إن “البعض فوجئ بالهزيمة الانتخابية للمرشحين حتى وان رأى البعض الآخر أنها قادمة“.

دفع ثمن الأخطاء
وعبد الرحيم علي ( 57 سنة) معارض متشدد للإسلاميين وبينهم أكبر مجموعة معارضة في مصر وهي جماعة الإخوان المسلمين، ويحاول مركز أبحاثه العمل كمجموعة ضغط ضد الجمعيات الخيرية والمنظمات والمؤسسات الإسلامية في أوروبا، مع التركيز على فرنسا.

فقد كان من أشد القوى في دعم حملة السيسي على المنظمات الإسلامية، وكان برنامجه التلفزيوني “الصندوق الأسود” مشهورًا ببث تسجيلات يزعم أنها لشخصيات معارضة مصرية، والتي كانت تظهرها دائمًا في صورة سلبية، وقد فضحت التسريبات عددا كبيرا وساهمت في تراجع شعبية المعارضة.

وقبل أيام قليلة من الانتخابات، تذوق علي السم نفسه عندما تم نشر محادثة هاتفية مسربة له على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بينه وبين قاضٍ، تبين أنه صهره.
وفي المحادثة، قال علي إنه فوق القانون وأن رئيس الأمن يأتي إلى منزله شخصيًا كلما أراد تقديم شكوى، كما هدد بالكشف عن وثائق يمكن أن تتهم بعض كبار المسئولين.

وقال جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلوان، لـ MEE”: “لا بد أن الحديث المسرب كان له دور في هزيمة علي، حتى وإن لم يكن السبب الوحيد لهذه الهزيمة، لأنه تم مشاركته قبل وقت قصير جدًا من الانتخابات“.
ويربط البعض بين المحادثة المسربة والخلاف الطويل بين علي ووزير داخلية الانقلاب محمد توفيق.
وكان علي قد ألقى باللوم في وقت سابق على “سياسات توفيق الخاطئة” في غارات الجماعات الإرهابية على الشرطة المصرية، وفي أبريل 2017، دعا إلى إقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة الوزارة.

ولكن بعد عام أشاد بالوزير في الحفاظ على أمن مصر، وقارن الظروف الأمنية بشكل إيجابي مع دول أخرى مثل سوريا وليبيا.
ومع ذلك، كان الخطأ الأكبر الذي ارتكبه علي هو على ما يبدو معارضته لتسليم سلطات الانقلاب جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية.
وينظر المصريون إلى الجزر على أنها جزء من بلادهم، لكن في يونيو 2017 صدق السيسي على اتفاق لنقل إدارتهم إلى المملكة العربية السعودية، وهي خطوة يعارضها الكثير من الجمهور.

 وقال أحد المقربين من علي لـ”ميدل إيست آي” شريطة عدم الكشف عن هويتهلابد أن هذه المواقف كان لها تأثيرها على تقرير مستقبل علي السياسي”، “وقد دفعت له سلطات الدولة المبلغ عن طريق جعل هزيمته في الانتخابات ممكنة، بما في ذلك توسيع المنطقة الجغرافية لمناطقه الانتخابية لجعله يخسر الأصوات لصالح المنافسين“.

كرة القدم والسياسة
أما مرتضى منصور فهو يضع نفسه دائمًا في قلب الجدل، فهو دائم الظهور في وسائل الإعلام للتعليق على القضايا الخلافية: مرة ينتقد مغنية لإظهار جلدها، وفي مرة أخرى ينتقد مذيعي وسائل الإعلام الذين ينتقدون السيسي وحكومته من خارج مصر.

ولكن في كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في مصر، اكتسب منصور سمعة كبيرة في الأشهر الأخيرة، وقد اختار، بصفته رئيسًا للزمالك، خوض معارك مع مجالس إدارة الأندية الأخرى، وخاصة الأهلي، أكبر أندية كرة القدم في مصر وأشهرها وأكثرها نجاحًا.
وشن منصور معركة علنية جدا على ألتراس فريقه، الفرسان البيض، متعهدا باعتقالهم إذا حضروا مباريات الزمالك، ونجح في الحصول على حكم قضائي بحل روابط الألتراس.

ويجرم الحكم تشكيل مثل هذه الجماعات المعجبين التي اتهمها بتنفيذ أجندة سياسية تخدم مصالح المعارضة، خاصة عندما يكون هناك عنف في الملاعب. وقال المراقبون إن هذا ساهم في فشل منصور.

وقال المعلق الرياضي البارز حسن المستكاوي في تصريح لـ”ميدل إيست آي صراعات منصور مع مجموعات الألتراس لعبت دورًا، ولو غير مباشر، في هزيمته الانتخابية“.

تشعبات الخسارة
وقال المحللون إن هزيمة الرجلين فى الانتخابات – وكذا الآخرين – لها تداعيات سياسية بالنسبة لهما. كما تعطي الخسارة رؤى حول التركيبة المتوقعة لبرلمان السيسي القادم.

غادر عبدالرحيم علي مصر فور علمه بهزيمته في مسرحية الانتخابات، ويقول بعض الأشخاص الذين يعملون معه إنه يعيش الآن في دبي ويقول آخرون انه في باريس. ولا يتوقع نفس الأشخاص عودته إلى بلاده في أي وقت قريب، قائلين إنه وقع في خطأ من وزير الداخلية، ويضيفون أن فقدانه الحصانة البرلمانية يجعله عرضة للخطر أيضًا.

في غضون ذلك، يتوقع منصور أن يذهب إلى المحكمة قريبًا، خصوصًا مع بدء العديد من منافسيه إجراءات قانونية ضده، بما في ذلك التشهير.
وقال الخبير القانوني، صلاح الطحاوي إن “الحصانة البرلمانية منصوص عليها في جميع الدساتير في جميع أنحاء العالم”، وتهدف إلى حماية النواب من القضايا القانونية التي يمكن أن تمنعهم من القيام بواجباتهم كممثلين للشعب، لكن هذه الحصانة تنتهي بانتهاء العضوية البرلمانية“.
كما يتعرض منصور لخطر فقدان رئاسة الزمالك، وسط أنباء عن قيام حكومة الانقلاب بتعيين لجنة عسكرية لإدارة النادي لحين إجراء انتخابات جديدة لمجلس إدارة النادي.

الإطاحة بالنواب الصاخبين
وقال محللون سياسيون إنه يبدو أن هناك رغبة داخل دوائر صنع القرار فى تشكيل برلمان جديد لا يحتوى على اى من مشكلات البرلمان المنتهية ولايته بما فى ذلك بعض أعضاء البرلمان المزعجين.

صحيح أن علي ومنصور وغيرهما ممن خسروا الانتخابات كانوا موالين للسيسي ومع ذلك، قد يكونوا مزعجين لحكومته. وقال رسلان “النائبان، وخاصة منصور، تسببا في الكثير من الضجيج داخل البرلمان“.

ويبدو أن النائبين، إلى جانب الموالين الآخرين الخاسرين، ارتكبوا خطأ الإفراط في الثقة والاستيلاء على دعم الدولة أمرًا مفروغًا منه.
وفي محادثته الهاتفية المسربة، قال علي إن السيسي نفسه لا يستطيع محاكمته، ولم يكن منصور أقل إعجابا بنفسه.

وقال عودة “إن السياسيين يخسرون الكثير عندما يصبحون متعجرفين ويتوقفون عن الاتصال بناخبيهم “، ولهذا السبب يفشلون في الفوز على هذه المكونات، بغض النظر عما يفعلونه“.

رابط التقرير:

https://www.middleeasteye.net/news/egypt-sisi-election-loyalists-loss-support-fleeting

 

السيسي يتعمد تجويع العمال واعتصامات وإضرابات من أجل الرواتب.. الاثنين 16 نوفمبر 2020.. كورونا تلتهم التلاميذ بمدارس الإسكندرية

السيسي يتعمد تجويع العمال واعتصامات وإضرابات من أجل الرواتب.. الأثنين 16 نوفمبر 2020.. كورونا تلتهم التلاميذ بمدارس الإسكندرية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*  قرارات قضائية صدرت:

 الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة بالحبس سنة مع الشغل مع إيقاف التنفيذ لمتهم فى القضية المعروفة إعلامياً بـ “أحداث مترو المطرية”.

الدائرة الأولى بمحكمة الأمور المستعجلة تؤجل الدعوى المقامة من رئيس لجنة التحفظ على أموال جماعة “الإخوان” الإرهابية، والتي تطلب فيها التصرف في أموال 89 إرهابيا من قيادات وعناصر “الإخوان”، ونقلها لخزانة الدولة، لجلسة 29 نوفمبر الجاري، لتقديم المستندات والمذكرات.

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تحجز إعادة محاكمة متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”أحداث عنف عين شمس “، لجلسة 13 ديسمبر للنطق بالحكم

محكمة القاهرة الاقتصادية تؤجل محاكمة أحمد بسام زكى المتهم بهتك عرض 3 فتيات وتهديدهن وإساءة استخدام أدوات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعى، لجلسة 30 نوفمبر لعدم حضور المتهم.

 

 *منظمات تحذر السيسي من العقاب الدولي لانتهاكاته حقوق الإنسان

واصل نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي انتهاكاته لحقوق الإنسان وألقت ميلشيات أمن الإنقلاب القبض على محمد بشير المدير الإداري بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فجر  الأحد  الماضى وقامت باحتجازه في إحدى مقرات قطاع أمن السيسي، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا التى لفقت له اتهامات من بينها “الانضمام لجماعة إرهابية مع العلم بأغراضهاو”نشر أخبار كاذبة” و”ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب”، وغيرها من فائمة الاتهامات المفبركة التى توجه لكل معارض أو رافض لانقلاب السيسي وعصابة العسكر.
ويعد بشير واحدا من بين محامين وصحفيين ونشطاء حقوقيين متهمين في هزلية أخرى تعرف باسم “القضية 855 لسنة 2020“.

يشار إلى أن عدد المعتقلين السياسيين فى سجون العسكر يقدر وفق منظمات حقوقية بنحو 60 ألفا ويشمل هؤلاء نشطاء علمانيين وصحفيين ومحامين وأكاديميين وإسلاميين تم القبض عليهم منذ انقلاب السيسي على أول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر الشهيد محمد مرسي فى 3 يوليو عام 2013.

تصعيد غير مسبوق
من جانبها وصفت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية القاء ميلشيات الانقلاب القبض على بشير بـ “تصعيد غير مسبوق” لم تواجهه المبادرة طيلة عملها، مشيرة إلى أن قوة من ميلشيات أمن الانقلاب توجهت لمنزل محمد بشير، فجر أمس الأحد، وقامت باحتجازه في إحدى مقرات قطاع الأمن الانقلاربى قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا.

وكشفت المبادرة فى بيان لها أن نيابة أمن الدولة لفقت لمحمد بشير تهما من بينها “الانضمام لجماعة إرهابية مع العلم بأغراضها” و”نشر أخبار كاذبةو”ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب“.
وقالت إن بشير سُئل عن عمل المنظمة، وعن زيارة أجراها عدد من السفراء المعتمدين بمصر إلى مقرها في القاهرة في وقت سابق هذا الشهر لعقد “لقاء ناقش سبل دعم أوضاع حقوق الإنسان في مصر وحول العالم.

وأشارت المبادرة إلى أن النيابة قررت حبس بشير 15 يوما مع استكمال التحقيق في وقت لاحق، مطالبة سلطات الانقلاب بالإفراج عنه فورا. واعتبرت أن حبس محمد بشير حلقة جديدة في سلسلة استهداف وترهيب العاملين بمجال حقوق الإنسان فى دولة العسكر.

6 منظمات
فيما أدانت 6 منظمات حقوقية، اعتقال محمد بشير، وحبسه على ذمة اتهامه بالإرهاب ونشر أخبار كاذبة وهى اتهامات ملفقة.
وقالت المنظمات في بيان مشترك لها اليوم الاثنين وقعت عليه الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومركز النديم ومؤسسة حرية الفكر والتعبير وكوميتي فور جستس ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف والجبهة المصرية لحقوق الانسان إن جرائم أمن الانقلاب في اختطاف المدافعين الحقوقيين وفبركة القضايا والاتهامات لهم مستمرة، وأخرها اقتحام منزل محمد بشير واعتقاله وفبركة اتهامات له.

واستنكر البيان توجيه نيابة أمن الدولة لبشير نفس الاتهامات الملفقة المعتادة وهي “الانضمام  لجماعة إرهابية، استخدام الإنترنت بهدف نشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وضمه للقضية 855 لسنة 2020، دون مواجهته بأي دليل أو قرينة على تلك المزاعم والتلفيقات التي دأب أمن الانقلاب على توجيهها للمدافعين الحقوقيين والصحفيين والمطالبين بالديمقراطية.

وقال إن مسار التحقيق كشف عن أسباب القبض على بشير واحتجازه، وهو نشاط المبادرة المصرية في الدفاع عن حقوق الإنسان وعن زيارة عدد من السفراء الأوربيين المعتمدين في مصر لمقر المبادرة للتعرف على نشاطها ومناقشتها حول قضايا حقوق الإنسان المختلفة فضلا عن اعتبار زيارة أكبر مسئولي الاتحاد الأوروبي لحقوق الانسان لمصر، بمثابة ضوء لتوسيع الانتهاكات، حيث تكشف هذه الأسئلة عن الطبيعة السياسية لهذه القضية المفبركة، وعن العداء الشديد الذي تكنه حكومة العسكر لحقوق الإنسان والمؤسسات المستقلة.

وانتقد نيابة أمن دولة العسكر لاستمرار مشاركتها في التنكيل  بالمدافعين الحقوقيين، مؤكدا أن هذه الواقعة ليست الاولي التي تقرر حبس مدافعين حقوقيين لم يخالفوا القانون وتجري معهم تحقيقات غير عادلة حفلت بالأسئلة حول القناعات والأراء وليس عن مخالفة قانونية أو جريمة ارتكبها المدافع الحقوقي، وغيره ممن كانت كل جريمتهم التعبير عن أرائهم ونشاطهم المهني والقانوني الذي يغضب سلطات الانقلاب.

وحذرت المنظمات من ان هذا النهج البوليسي وتلفيق القضايا ضد الأبرياء والمدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية لن يستمر، وأنها توثق كل هذه الجرائم للعمل على ألا يفلت أي مشارك بها أيا كان منصبه أو دوره من العقاب.
وطالبت بالإفراج الفوري عن محمد بشير وكل المعتقلين ليس فقط على ذمة القضية 855 لسنة 2020 بل كل القضايا السياسية التي فبركتها أجهزة أمن الانقلاب للحقوقيين والصحفيين ورافضى حكم العسكر ووقف نهج نيابة أمن دولة الانقلاب في حبس الأبرياء اعتمادا على مذكرة تحريات وأقوال مفبركة لضباط أمن الانقلاب، والعودة مرة أخرى لإعمال القانون واحترام الدستور.

الأمم المتحدة
كان أنطونيو جوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة قد قدم تقريره السنوي لمجلس حقوق الإنسان بشأن مراقبة حالات الانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المتعاونين مع الأمم المتحدة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء استمرار ورود تقارير عن أعمال التخويف والانتقام ضد الأفراد والجماعات الذين يسعون إلى التعاون أو يتعاونون مع الأمم المتحدة، وممثليها، وآلياتها في مجال حقوق الإنسان.

وتضمن التقرير وقائع لأعمال انتقامية تمت بحق مدافعين عن حقوق الإنسان تعاونوا مع الأمم المتحدة في حوالي 40 دولة، وكذلك متابعة لحالات تم ذكرها في تقارير سابقة بأكثر من 30 دولة من بينها دولة العسكر.
وعرض وقائع انتقامية تمت بحق مدافعين عن حقوق الإنسان، في كل من ( مصر، الجزائر، البحرين، فلسطين المحتلة، الكويت، ليبيا، المغرب، السعودية، جنوب السودان، وتركيا واليمن).

وتطرق التقرير إلى حالة المحام الحقوقي “محمد الباقر”، والذي اعتقل بسبب مشاركته في الاستعراض الدوري الشامل لمصر بمجلس حقوق الإنسان في نوفمبر 2019 وحالة المدافع عن حقوق الإنسان “رامي كامل سعيد صليب”، من مؤسسة شباب ماسبيرو في القاهرة، وأيضًا ما تعرضت له “سلمى أشرف عبد الحليم عبد الغفار”، من مرصد حقوق الإنسان، و”محمد زارع”، من المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، من مضايقات عقب قيامهم بالمشاركة مع مجلس حقوق الإنسان في مارس 2019، وما تعرض له “عمرو مجدي”، من منظمة “هيومن رايتس ووتش”، من حملة تشهير من أحد المذيعين التلفزيونيين، والذي دعا إلى إعدامه بعد صدور تقرير في مايو 2019 عن انتهاكات حقوق الإنسان.

كما تابع التقرير وضع “بهي الدين حسن”، من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والذي أدرج في تقرير عام 2019، عقب توجيه تهم جنائية له، وحظر سفره، وتجميد أصول ماليه تابعة له، لتعاونه مع الأمم المتحدة. وبحسب التقرير، لا يزال “بهي الدين” يواجه الهجمات، والمضايقات، والتهديدات بالقتل الناتجة عن مشاركته المستمرة مع الأمم المتحدة.

ووثق تطورات الأوضاع بالنسبة لحالة المدير التنفيذي لمؤسسة “كوميتي فور جستس”، أحمد مفرح، والذي كان قد أدرج وضعه في تقرير 2014، ثم عام 2019 حينما شارك في الاستعراض الشامل لمصر بمجلس حقوق الإنسان عن المؤسسة، ليقوم حينها ممثل المجلس القومي لحقوق الإنسان الانقلابى، بتوجيه اتهام له مباشر بالتواجد في الأمم المتحدة كجزء من وفد الإخوان المسلمين الذي يهدف إلى تعطيل الاستعراض الدوري الشامل لمصر وفق زعمه.
وتابع التقرير وضع قضية إبراهيم عبد المنعم متولي حجازي، من جمعية أسر المختفين قسريًا، والتي أدرجت في تقرير 2018، و2019، معربًا عن القلق بشأن استمرار احتجازه الذي يتعارض بشكل واضح مع حكم البراءة الصادر عن محكمة جنايات القاهرة في أكتوبر 2019.

وأشار إلى قضية الدكتور أحمد شوقي عبد الستار محمد عماشة، والذي أدرج في تقارير أعوام 2017، و2018، و2019، حيث تم الإفراج عنه بكفالة، وطلب منه الحضور إلى قسم الشرطة مرتين أسبوعيَا، وفي يونيو 2020، تم إبلاغ المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه تم اعتقال “عماشة”، وظل مصيره ومكان وجوده مجهولين.

 

* السيسي يتعمد تجويع العمال واعتصامات وإضرابات من أجل الرواتب

مع تدهور الأوضاع المعيشية بسبب البطالة وتسريح العمال وتخفيض المرتبات، خاصة عقب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد فى مقابل ارتفاع الأسعار وموجات الغلاء التى لا تتوقف، يتوقع المراقبون حدوث انفجار شعبى ضد نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي الذى يواصل استنزاف المصريين وحرمانهم من حقوقهم والتضييق عليهم فى لقمة العيش وضروريات الحياة، ما يهدد بمجاعة تجتاح البلاد.

هذه الأوضاع المأساوية جعلت الاعتصامات والاحتجاجات والإضرابات عن العمل لا تتوقف وتنتقل من قطاع إلى آخر كالنار تسرى فى الهشيم، ورغم ذلك يتعمد نظام الانقلاب تجويع العمال بتأخير صرف الرواتب أو تخفيضها وإلغاء المنح والمكافآت والحوافز.

ألومنيوم نجع حمادي
من جانبهم قرر عمال الوردية الأولى بمجمع ألومنيوم نجع حمادي الدخول فى اعتصام اعتراضًا على بدء تطبيق لائحة الموارد البشرية للعاملين بشركات قطاع الأعمال العام التي أطلقتها وزارة قطاع الأعمال العام بحكومة الانقلاب منذ شهر، وأثارت المخاوف والقلق والغضب وبعض التحركات الاحتجاجية على مشروع اللائحة.
وكشفت دار الخدمات النقابية والعمالية أن العمال امتنعوا عن قبض مكافاة الإنتاج السنوية التي كان من المقرر صرفها خلال هذه الأيام احتجاجًا على الانخفاض الكبير للمبالغ المالية التي كانوا يتقاضونها بفعل بدء تطبيق اللائحة الموحدة للموارد البشرية.

وقالت دار الخدمات في بيان لها إن العاملين بالشركة امتنعوا عن صرف مكافاة الإنتاج متمسكين بصرفها كاملة دون نقصان، ورفضوا مشروع اللائحة المخالف للقانون والذي ينتقص من حقوقهم المالية بشكل كبير، واعتصموا بالشركة بشكل تدريجي، حيث قام عمال الوردية الأولى بإنهاء عملهم ولم ينصرفوا من الشركة في انتظار انضمام عمال الوردية الثانية والثالثة إليهم في الاعتصام.
وأشارت إلى أن هناك مفاوضات بين مجلس إدارة الشركة واللجنة النقابية وعدد من القيادات العمالية لاحتواء الأزمة وإنهاء اعتصام العاملين، وتلقى العمال المعتصمون وعودًا بدراسة الموقف وحل الأزمة.

من جانبهم رفض العمال وعود الإدارة وطالبوا بصرف المكافأة كاملة دون نقصان لفك الاعتصام والعودة إلى منازلهم أو إصدار منشور رسمي مختوم من الإدارة يفيد بالصرف بنفس قيمة مبالغ العام الماضي.
واعتبر العاملون بشركات قطاع الأعمال ولجانهم النقابية مشروع اللائحة يفتئت على حقوق العاملين ويهدر حجية قانون العمل 12 لسنة 2003 ويجعل من اللائحة نصًا فوق القانون، بينما يُصر وزير قطاع الأعمال العام الانقلابى على تطبيق مشروع اللائحة مدعيًا عدم مساسه بحقوق العاملين أو انتقاصه من مزاياهم المالية.

وأعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها الكامل مع عمال شركة مصر للألومنيوم وكل عمال قطاع الأعمال العام، مطالبةً مسئولي الانقلاب بإجراء تعديلات جوهرية على مشروع اللائحة لتتوافق مع التشريعات ومع قانون العمل 12 لسنة 2003.

تمريض بورسعيد
فى سياق متصل دخلت أزمة العاملين بالتأمين الصحي ببورسعيد منعطفًا جديدًا بعد عدم صرف أجورهم عن شهر أكتوبر الماضي حتى الآن وعددهم 318 ما بين ممرضات وأطباء وكيميائيين.
وقال أعضاء هيئة التمريض بوحدات التأمين الصحي على طلاب المدارس، إن الأزمة ترجع إلى بداية تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة في بورسعيد.

وأضافوا أن القائمين على المنظومة الجديدة أهملوا تبعية هذه الوحدات للتأمين الصحي، رغم تعيينهم في التأمين الصحي منذ عام 2009، ووجود رغبــة لدى القائمين على التأمين لنقل تبعيتهـم إلى الشئون الصحية (وزارة الصحة).
وأوضح العاملون أن ذلك الأمر مخالف للقانون، وهو ما أشار إليه مدير الشئون الصحية بأنه لا يستطيع نقلهم إلى الشئون الصحية دون موافقتهم أو تقديم طلبات انتداب حتى لا يرفعوا دعاوى قضائية ضده؛ فهو بالضرورة سيؤدي إلى تخفيض أجورهم بشكل كبير، وهو الأمر الذي يرفضه العاملون جملةً وتفصيلًا. وأشاروا إلى أن هذه المحاولات مستمرة منذ شهر مايو الماضة، عندما لم تفِ إدارة التأمين الصحي ببورسعيد بوعودها بضم العاملين في خمس وحدات رعاية طلابية إلى المنظومة الجديدة وهي وحدات العرب والمناخ والأمل والشرق، وبورفؤاد.

واعتبر العاملون أن توقف صرف الرواتب عن شهر أكتوبر هو نوع من الضغط عليهم من أجل الرضوخ وتقديم طلبات انتداب لإدارة الشئون الصحية وتخفيض أجورهم بنسبة كبيرة تصل إلى ألف جنيه لكل عامل، وهو أمر لا يتناسب مع متطلبات الحياة التي تزيد أعبائها يوما بعد يوم.
وأكدوا تمسكهم بحقهم في الاستمرار في عملهم والمطالبة بسرعة ضمهم إلى منظومة التأمين الصحي الجديدة، وعدم المساس بكامل أجورهم التي يحصلون عليها كعاملين في هيئة التأمين الصحي ورفضهم الانتداب أو النقل أو نقل تبعيتهم إلى الشئون الصحية.

كازارين للملابس
وفى محافظة الفيوم دخل 600 عامل بمصنع كازارين للملابس الجاهزة بمنطقة كوم أوشيم الصناعية، إضرابا عن العمل احتجاجا على تأخر صرف الرواتب.
وطالب العمال بصرف كامل حقوقهم ومراعاة ظروفهم المعيشية، معربين عن استنكارهم لمزاعم وزارة القوى العاملة بحكومة الانقلاب بأنها تمكنت من خلال مديرية القوى العاملة بالفيوم، من حل مشكلة عمال المصنع.
وقالوا إن حسن عوض مدير المصنع قال إنه سيتم صرف راتب العمال عن شهر سبتمبر الماضي، فى حين رفض صرف راتب شهر أكتوبر بزعم أن هناك أزمة مالية يعانى منها المصنع.

 

* مسئول سابق بالصحة: إصابة محمد صلاح بكورونا فضحت ادعاءات الانقلاب

ارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في بريطانيا إلى مليون و350 ألف حالة، بحسب جامعة هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبيرج للأنباء، وتخطى عدد الوفيات 51 ألف حالة.
ومع الزيادة الحادة في مؤشر الإصابات اليومية اتجهت بريطانيا لفرض الإغلاق العام للمرة الثانية ومن المقرر أن يستمر لمدة شهر كامل.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب عن تسجيل 228 حالة جديدة بفيروس كورونا و13 حالة وفاة جديدة وبذلك يرتفع عدد الوفيات في مصر إلى 6442 حالة بإجمالي إصابات تخطى 110 آلاف حالة.
وبالمقارنة بين أعداد الإصابات في مصر وبريطانيا نجد أن أعدد الإصابات في بريطانيا 12 ضعف الأعداد في مصر، إلا أن اللاعب محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي أصيب بفيروس كورونا في مصر ولم يصب به طوال فترة وجوده في بريطانيا.

جاء ذلك خلال حضوره الاحتفال بزواج شقيقه في قرية نجريج بمحافظة الغربية. ومن المتوقع أن يغيب صلاح عن مباريتي منتخب مصر مع توجو في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2021.
وقد حضر صلاح عقب حفل زواج شقيقه حفل تكريم أقامه اتحاد الكرة المصري له، وأكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بحكومة الانقلاب أنه يتم متابعة حالة صلاح بشكل جيد بالتنسيق مع وكيل أعماله ونادي ليفربول.
من جانبه قال الدكتور مصطفى جاويش، المسئول السابق بوزارة الصحة، إن الحديث عن إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا في بريطانيا قبل قدومه إلى مصر عار تماما من الصحة لأن هناك إجراءات احترازية دقيقة متبعة في المطارات ويشترط لأي مسافر إجراءه تحليل بي سي آر قبل 72 ساعة من دخول البلاد.

وأضاف جاويش في مداخلة هاتفية لبرنامج وسط البلد على قناةوطن، أنه لو صحت هذه الفرضية بأن صلاح كان مصابا بكورونا ودخل من المطار فهذا يعني كارثة صحية على مصر نتيجة فشل الإجراءات الاحترازية في المطارات والموانئ.. وهو ما يعني احتمال دخول آلاف السائحين المصابين بكورونا إلى مصر دون اكتشافهم في المطارات.

وأوضح جاويش أن المرجح أن صلاح أصيب بكورونا داخل مصر لأنه حضر حفل زفاف شقيقه يوم 9 نوفمبر، وحضر حفل تكريم في اتحاد الكرة يوم 11 نوفمبر ثم ظهرت إصابته بكورونا يوم الجمعة أي بعد 3 أيام من حفل اتحاد الكرة، مطالبا بإجراء فحص طبي لكل أهالي قرية نجريج وكل الحاضرين في حفل اتحاد الكرة بكل شفافية.

وأشار جاويش إلى أن إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، لأنه من المعروف أن عدد المسحات التي تجريها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب 953 مسحة لكل مائة ألف مواطن وهي نسبة متدنية جدا، مضيفا أن النسبة في العراق 7500 مسحة لكل 100 ألف حالة، وفي الأردن 20 ألف مسحة لكل 100 ألف.

ولفت إلى أنه في 12 أكتوبر الماضي صدرت لائحة جديدة للتشخيص تقول إن هناك حالات مشتبهة وحالات محتملة وحالات مؤكدة، المشتبهة التي تعاني فقدان حاسة التذوق والشم ودرجة حرارته عالية ومصاب بالسعال، وهذه الحالات يتم صرف العلاج لها وتبقى في العزل المنزلي بدون فحوصات، والحالات المشتبهة التي خالطت حالات مصابة بالفيروس او توفيت بسببه ويتم صرف العلاج لهم ويخضعون للعزل في المنزل، أما الحالات المؤكدة التي دخلت بالفعل للمستشفيات فهذه يتم عمل مسحة لها.

ونوه بأن كل الاحتمالات واردة بشأن إصابة صلاح بكورونا، والمهم الآن التقصي الوبائي لاكتشاف مصدر العدوى والقضاء عليه ولابد لوزارة الصحة بحكومة الانقلاب إصدار بيان لتوضيح الحقائق وكشف مصدر العدوى التي أصيب بها اللاعب.
وتابع: “كل الصحف البريطانية هاجمت صلاح عقب إعلان إصابته بفيروس كورونا ووصفته بأنه مهمل، كما أن جماهير ليفربول غاضبة جدا بسبب خسارة الفريق لجهوده”، مضيفا أن صور حفل زفاف شقيق صلاح نُشرت على مستوى العالم كله وتداول النشطاء مقاطع فيديو للحفل وكان واضحا عدم اتباع صلاح للإجراءات الاحترازية.

وأردف: “حكومة الانقلاب أقامت مهرجان الجونة رغم انتشار فيروس كورونا ونتج عنه إصابة عدد من الفنانين، كما نظمت مهرجان الإسكندرية على الرغم من أن المحافظة تتصدر أعداد الإصابات بكورونا في مصر، وهذا يؤكد الإجراءات الاحترازية التي تتخذها حكومة الانقلاب“.
واستطرد: “حكومة الانقلاب تعاملت مع قضية إصابة صلاح بعدم شفافية، وأعلنت إجراء حملة تطهير للقرية وعمل مسحات لكل الموجودين في حفل الزفاف وعددهم 70 شخصا، وكان الأولى عزل القرية بالكامل وعمل فحص بي سي آر لكل الأهالي“.

 

* فقأ عين عامل مصرى بالأردن تكرارًا لحوادث إهانة المصريين بالعالم

استمراراً لحالة الإهانة التى يتعرض لها المغتربون المصريون فى دول العالم فى ظل تقاعس حكم العسكر، شهدت المملكة الأردنية الهاشمية حالة جديدة من التعدى على المصريين، إذ شن نشطاء هجوماً على سطات مصر بعد فقأ عين مغترب مصرى مقيم في الأردن، حيث تعرض العامل المصري، للاعتداء من قبل أردني.

تأتى الحادثة فقأ عينه، في واقعة تشبه قضية “فتى الزرقاء” وتكرارًا لما يحدث مع العمال المصريين المغتربين بالدول العربية، وسط صمت غريب من سلطات الانقلاب ممثلة فى خارجية الانقلاب والقوى العاملة والهجرة.

كان مواطن مصرى مغترب يدعى محمود الزغبي، قد بث مقطع فيديو، ناشد فيه السلطات الأردنية بأخذ حقه، من مواطن أردني يعمل بمحل لتصليح الهواتف، قام بفقء عينه، باستخدام  أله تجارية “مفك“.

وأوضح أنه ذهب إلى المحل لإصلاح سماعة هاتفه، وطلب من الأردني فقط تنظيفها وليس تغييرها لعدم توافر أموال لديه. ورد عليه الأردني بأنه لا ينظف سماعات، ونشبت بينهما مشادة وأمسك بالمفك، وضربه في عينه.

https://www.youtube.com/watch?v=IfwiWd2gYRM&feature=emb_logo

تكرار الحوداث

وتواصلت أعمال الإهانة والقتل للمغتربين المصريين فى دول العالم، حيث لقى شاب مصري مصرعه إثر إصابته بعيار ناري وذلك فى اكتوبر الماضى.

وتوفى الشاب المصري ويدعي، أمير سمير إبراهيم، يبلغ من العمر 30 عاما، وتوفي إثر إصابته بعيار ناري، على يد شاب أردني الجنسية، بحي نزال وسط العاصمة عمان

مغترب الزرقاء

سبقها فى 2018 وفاة مواطن مصري إثر تعرّضه “لاعتداء” في مدينة الزرقاء الأردنية يدعى علي السيد مرسي إلى المستشفى، إثر “مضاعفات الكسور في الجمجمة وما أحدثته من نزيف داخلي، متأثرًا بإصابته ” عقب واقعة اعتداء تعرض لها من قبل مواطنين أردنيين خلال الأيام الماضية، إثر خلاف على مبلغ مالي.”

 

* كورونا تلتهم التلاميذ بمدارس الإسكندرية.. والوزير: لا داعى للقلق والغلق “قرار سيادي

كشف مصدر مقرب من مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، عن وجود شكاوى كثيرة من أولياء الأمور والمدرسين عن حالات كورونا بالجملة فى مدارس الصغر الحكومية والخاصة والتجريبى.

المصدر الخاص كشف لـ”بوابة الحرية والعدالة” أن مدارس مثل” الإقبال والسيدة خديجة” ومجمع المدارس بشرق الإسكندرية أكدوا أن هناك حالات كثيرة ويرفض الأهالى إرسال أبنائهم خوفاً من تعرضهم للإصابة بكورونا.

وأشاروا إلى أن مديرية التربية والتعليم طالبت بعدم نشر أخبار سيئة خاصة للطلاب وأولياء الأمور خوفًا من عزوف كلى للتلاميذ والمدرسين عن الذهاب للمدارس .

تسجيل 220 إصابة جديدة بكورونا ووفاة 11 شخصًا

وأعلنت وزارة الصحة والسكان بحكومة العسكر أنه تم تسجيل 220 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة جديدة.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 110767 حالة من ضمنهم 101046 حالة تم شفاؤها، و6453 حالة وفاة.

قرار سيادى

من جانبه، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحكومة الانقلاب، إنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار ڤيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين الطلاب والمعلمين، وإنه يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر.

وأضاف الوزير – في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أن قرار غلق فصل في مدرسة هو قرار “احترازي” لعدم المجازفة وهو ما ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور، وأن الدولة تتابع وتنفذ كل الإجراءات لحماية الأبناء.

وتابع شوقي أن أي قرار يتضمن تعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية هو قرار سيادي للدولة وليس لوزارة التربية والتعليم، ولم يتم طرحه على الإطلاق هذا العام الدراسي، مشيرا إلى أن الوزارة منحت أولياء الأمور حرية الاختيار بين أن يكون الطالب طالبا “نظاميا” أو أن يختار التحويل إلى “نظام المنازلوعليه يتحمل مسؤولية تعليم نفسه ويحضر الامتحانات المؤهلة للصف الدراسي الأعلى.

وأضاف شوقي أن الوزارة وضعت عدة سيناريوهات للتعامل مع الطلاب حال انتشار فيروس كورونا في المدارس.

وأكد الوزير أن غلق الفصل لا يدل على وجود مأساة ولكن إجراء احترازى، قائلا: “الأرقام قليلة ومن الممكن أن نغلق الفصل بسبب إصابة واحدة، الأرقام ما بين 200 و300 شخص معظهم كبار وليسوا أطفالا في 60 ألف مدرسة”.

 

* وسط تزايد حالات كورونا.. العسكر ينتهك آدمية “الجيش الأبيض”.. ومنظمات حقوقية: ليسوا خطرًا على الأمن القومي

دعت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، بسرعة إخلاء سبيل جميع الأطباء المقبوض عليهم بسبب تعبيرهم عن رأيهم في كيفية إدارة الدولة لأزمة كورونا.

وأوضحت الشبكة أن الأمن الوطني وجه لهؤلاء الأطباء الذين تم القبض عليهم اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر أخبار كاذبة، دون دليل يؤخذ بعين القانون في الاعتبار، لكن جميعها بموجب محضر تحريات الذي استقرت محكمة النقض على أن التحريات لا تعدو أن تكون مجرد أقوال إلا لم يكن هناك دليل يؤيد ما ورد بها

صفوت” على الأسفلت

فى شأن متصل، كشف نقابة الأطباء، عن إخلاء سبيل الدكتور أحمد صفوت، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، الذي تم حبسه منذ 5 أشهر على ذمة القضية  ٥٣٥ أمن دولة عليا.

صفوت، قد ألقي القبض عليه يوم ٢٨ يونيو الماضي، وظل مختفيًا ليومين، إلى أن ظهر في نيابة أمن الدولة يوم ٣٠ يونيو حيث تم التحقيق معه دون محام، وأصدرت النيابة قرار بحبسه على ذمة الهزلية رقم ٥٣٥ لسنة ٢٠٢٠، بزعم نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية نشره تصريحات ينتقد فيها تصريحات مصطفى مدبولي رئيس وزراء الانقلاب وأداء الحكومة تجاه الأطباء في إطار أزمة كورونا.

العفو الدولية

وفي وقت سابق قالت منظمة العفو الدولية، إنه يجب على السلطات المصرية أن تتوقف فوراً عن حملة المضايقة والترهيب ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية الذين يعبرون عن بواعث قلق تتعلق بالسلامة، أو ينتقدون تعامل الحكومة مع أزمة كورونا.

وأكدت المنظمة في بيان لها، أنها وثقت كيف استخدمت السلطات المصرية تهم فضفاضة وغامضة جداً “بنشر أخبار كاذبة” و”إرهاب”، من أجل اعتقال واحتجاز العاملين في مجال الرعاية الصحية تعسفيا الذين يعربون عن آرائهم علانية، وتعريضهم للتهديدات والمضايقات والإجراءات الإدارية العقابية.

وأضافت أنه احتج الذين تم استهدافهم من قبل السلطات على ظروف العمل غير الآمنة، ونقص معدات الوقاية الشخصية، وعدم كفاية التدريب على السيطرة على العدوى، والفحص المحدود للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعدم الحصول على الرعاية الصحية الضرورية.

امنعوا التجمعات الكبرى

فى سياق الأمر، حذرت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة من الموجة الثانية لكورونا، وأكدت أن الموجة التانية للجائحة تضرب العالم كله بقوة، وقالت منى على فيس بوك، أنا عارفة إن كلنا زهقنا من كورونا .. بس للأسف كورونا ما زهقتش مننا، وإحنا -شئنا أم أبينا- جزء من العالم، لذلك أضعف الإيمان نمنع الحفلات والأفراح والتجمعات الكبيرة، طبعا كفاية مهرجانات، ونلزم الجميع بلبس الكمامة في المواصلات العامة ومترو الأنفاق والمصالح العامة وكل الأماكن المغلقة”.

وتابعت: نلزم المرضى ومرافقيهم بلبس الكمامة في المستشفيات والوحدات الصحية.. لأنها أماكن تجمع للمرض وفرص العدوى عالية فيها، أضافت منى مينا: الفريق الطبي طبعا لازم يحرص على إجراءات الوقاية جدا وحدها الأدنى الكمامة الجراحية، ويا ريت نلتزم بكل الإجراءات الوقائية لأن معدل العدوى والوفيات وسط الأطقم الطبية عالية.

 

* صرخة حقوقية عالمية.. انتهاكات مأساوية ضد الصحفيين في عهد السيسي

يواصل نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي قمع الصحافة والتضييق على الصحفيين بالمطاردة وقطع الأرزاق والاعتقال بتهم ملفقة مثل التحريض ضد الدولة ونشر الشائعات والانتماء إلى جماعة إرهابية محظورة.. بجانب ذلك لا يتوقف السيسي عن إغلاق الصحف والفضائيات وحجب المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، ويسعى نظام العسكر إلى منع أى صوت معارض من التعبير عن رأيه أو الوصول إلى الناس، وفى المقابل يفرض صوتا واحدا لا يحيد عن التأييد والتطبيل للسيسي واتهام المعارضين بالتطرف والإرهاب ومحاولة إسقاط الدولة –نظام الانقلاب.

مع هذه الأوضاع المأساوية كان من الطبيعى أن تحتل مصر المركز الـ 166 فى حرية الصحافة من بين 180 دولة بحسب مؤشر حرية الصحافة الذى تصدره منظمة مراسلون بلا حدود.
دول العالم والمنظمات الحقوقية لا تتوقف عن توجيه انتقادات لنظام السيسي ومطالبته بكفالة حرية الصحافة وإطلاق حرية الرأى والتعبير ووقف حملات القمع وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين.

انتقاد أمريكي
تأتى الولايات المتحدة الأمريكية على قمة الدول التى انتقدت انتهاكات السيسي ضد الصحفيين وحقوق الإنسان، انتقد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أوضاع حرية الصحافة وحقوق الإنسان في مصر.
وقالت “مورجان أورتاجوس” المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أعرب وزير الخارجية عن القلق بشأن حرية الصحافة وحقوق الإنسان، والأمريكيين المحتجزين في دولة العسكر.

ألمانيا تحذر
فيما حذرت ألمانيا مما وصفته بالتدهور المتزايد لحرية الصحافة في دولة العسكر. وقالت “ماريا أديباهر”المتحدثة باسم الخارجية الألمانية ان اقتحام مقار الصحف والمواقع الإخبارية واعتقال الصحفيين يمثل من وجهة نظرنا تدهورًا متزايدًا مقلقًا للغاية لحرية الصحافة في دولة العسكر .

وانتقدت “أديباهر” ما يحدث من انتهاكات ضد ممثلي وسائل الإعلام فى دولة العسكر والذى يحدث “دون سبب واضح”، وأكدت أنها عبرت أكثر من مرة عن قلقها بشأن وضع الصحافة فى دولة العسكر إلا ان مسئولى الانقلاب يواصلون انتهاكاتهم دون توقف ودون هدف واضح.

مراسلون بلا حدود
وعلى مستوى المنظمات الحقوقية طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” سلطات العسكر بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين، مشدّدة على أن إعلان نظام الانقلاب عن إطلاق سراح 5 صحفيين في الآونة الأخيرة أمر غير كاف.
وقالت المنظمة، في بيان أصدرته في 3 نوفمبر وافق قضاء العسكر على إطلاق سراح الصحفيين: سيد عبد الله ومحمد أوكسجين القابعين في السجن منذ سبتمبر 2019، وهيثم حسن محجوب، المعتقل منذ مايو 2020. كما استعاد صحفيان آخران حريتهما في اليوم نفسه، هما “سامح حنين” و”عوني نافع“.

وأرجعت إعلان نظام الانقلاب عن الإفراج عن بعض الصحفيين المعتقلين إلى أنه يأتي بعد أن بعث نحو 50 عضوا في الكونجرس الأمريكي وأكثر من 220 برلمانيا أوروبيا برسالتين إلى السيسي، نهاية أكتوبر الماضي، طالبوا فيها بالإفراج عن معتقلين سياسيين، بينهم صحفيون محكوم عليهم بالإعدام، وذلك مخافة تعريض صحتهم للخطر بسبب وباء كورونا.

العفو الدولية
وقالت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، إن مهنة الصحافة فى عهد السيسي لم يسلم منها المؤيد ولا المعارض، وإنها “باتت جريمة” بسبب تضييق العسكر وقمعهم لها. وكشفت المنظمة فى تقرير لها أن سلطات العسكر على مدى السنوات الماضية، شددت قبضتها على المنافذ الإعلامية، وسحقت المعارضة.

وقال فيليب لوثر مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ان سلطات العسكر أعلنت بوضوح شديد أن أي شخص يتحدى الرواية الرسمية سيعاقب بشدة.
ووثق تقرير العفو الدولية 37 حالة اعتقال لصحفيين ضمن حملة قمع متصاعدة تشنها حكومة الانقلاب على الحريات الصحفية، مشيرا إلى أن سلطات العسكر تتهم الصححفيين المعتقلين باتهامات ملفقة منها “نشر أخبار كاذبة” أو “إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي وسع تعريف الإرهاب ليشمل جميع أنواع المعارضة.

وأشار التقرير إلى أن هذا التحول المأساوى الذي شهدته المنافذ الإعلامية المصرية جاء بعد انقلاب عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، على أول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر الشهيد محمد مرسي مؤكدا أن سلطات العسكر تجبر البرامج التلفزيونية والصحف على تبنى موقف حكومة الانقلاب وأن تبتعد عن الانتقادات، وإلا اختفت أو جُرّم العاملون فيها.
وكشف التقرير عن سيطرة شركات تابعة لجهاز المخابرات على العديد من المنافذ الإخبارية الخاصة مشيرا إلى أن سلطات الانقلاب فصلت صحفيين تحدثوا لـ”منظمة العفو الدولية” عن تدخل الأجهزة الأمنية مباشرة في تغطيتهم الصحفية.

الإندبندنت” البريطانية
وانتقدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية المصاعب التي يتعرض لها الصحفيون في دولة العسكر، معتبرة هذه المصاعب بمثابة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير..

وأكد تقرير نشرته الصحيفة أن مداهمة قوات أمن العسكر لمقار الصحف والفضائيات والمواقع الإخبارية  أصبحت مشاهد معتادة فى عهد الانقلاب مشيرا إلى أن دولة العسكر من أكبر الدول التي تعتقل صحفيين في العالم، وتأتي في المرتبة 166 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة التي تعدها منظمة مراسلون بلا حدود.

وأعربت الصحيفة عن أسفها لقيام قوات أمن الانقلاب بشكل متزايد باعتقال المعارضين بمن فيهم الصحفيون بناء على تهم غامضة وملفقة ومزاعم بأنهم نشروا معلومات مزيفة” أو أنهم أعضاء في “جماعة محظورة”. وأشارت إلى أن المأساة تطورت وتصاعدت لحد اعتقال وترحيل عدد من المراسلين الأجانب ومنعهم من العودة إلى مصر مرة أخرى، مؤكدة أن سلطات العسكر اعتقلت 20 صحفيا على الأقل في سبتمبر 2019

وقالت الإندبندنت إن منظمة مراسلون بلا حدود وصفت هذه الاعتقالات بأنها  أكبر موجة اعتقال منذ عام 2014.

 

*ماذا تعرف عن “مركز القيادة الاستراتيجي” الذي يبنيه المنقلب لحماية نفسه بالعاصمة الإدارية؟

خلال المؤتمر السابع للشباب في يوليو 2019، كشف عبد الفتاح السيسي عما أسماه “عقل الدولة” لحفظ بيانات المصريين، وأشار إلى أن “مخازن بيانات عن المصريين موجودة في مكان سري تحت الأرض بعمق 14 مترا”. السيسي قال إن هدف المشروع “تحسين الأداء الحكومي ورصد التغيرات الاجتماعية والشخصية التي تطرأ على المصريين“.

ولكن نشطاء وخبراء مصريين تساءلوا عن الهدف الحقيقي من المشروع، وهل له أهداف أمنية تتعلق بمنع ثورة شعبية جديدة على غرار 25 يناير 2011، وخلال زيارته العاصمة الإدارية الأحد 15 نوفمبر 2020، ركزت كافة وسائل الإعلام على تفقد السيسي ما يسمى “مقر مركز قيادة الدولة الاستراتيجي” بالعاصمة الإدارية الجديدة، أو ما سمي “مركز تنسيق أعمال دفاع الدولة”.. فما هو؟
مقر مركز قيادة الدولة الاستراتيجي” أو “مركز تنسيق أعمال دفاع الدولةبالعاصمة الإدارية الذي تفقده السيسي ويجري تشطيبه علي قدم وساق بمليارات الجنيهات، يبدو أنه هو مركز حماية مقر السيسي بالعاصمة الإدارية.

فالسيسي لا يبني عاصمة إدارية ولكن مكانا يختبئ فيه ويبتعد عن مظاهرات وعنف القاهرة لو حدث، والإعلام الأجنبي سمى العاصمة الإدارية بـ”المنطقة الخضراء” على غرار منطقة العراق الخضراء التي اختبأ واحتمى فيها الاحتلال الأمريكي وعملاؤه بعد غزو العراق من غضب الشعب.
حيث نقل السيسي مقار رئاسة الجمهورية والبرلمان وكافة أجهزة المخابرات والداخلية والجيش إلى العاصمة الإدارية، ولضمان الرفاهية بنى عشرات الملاهي والمولات ومراكز الترفيه للضباط وأركان حكمه هناك وعلى أحدث طراز ومراقبة وهو ما تم الكشف عنه ضمنا خلال زيارته لهذا المركز.

أبرز 6 معلومات عن مركز حماية مقر السيسي
يمكن رصد أبرز المعلومات حول هذا المركز على النحو التالي:

  • يمتد المقر على مساحة 22 ألف فدان ويضم 13منطقة تختلف باختلاف طبيعة كل منها.
    ●   
    يؤمن مركز قيادة الدولة بوحدتين من الحرس الجمهوري ووسائل التأمين الأخرى التي توفر الحماية والوقاية والتأمين للمركز.
    ●   
    تم إنشاؤه حديثًا بأحدث المواصفات العالمية وتصميمه وإنشاؤه بأحدث نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل المراقبة الأمنية والنظم الذكية في مجال القيادة والسيطرة، والتي تعزز قدرة الدولة ويضم أيضا وحدات ومنشآت تخصصية وإدارية.
  • يتضمن مركز قيادة الدولة الاستراتيجي عددًا من المراكز التي تضمن السيطرة في إدارة كافة مؤسسات الدولة والاستعداد لمجابهة أية أزمات أو طوارئ.
    ●   
    المقر يحتوي على “مركز لتنسيق أعمال دفاع الدولة”، وكذا “مركز البيانات الاستراتيجي الموحد للدولة” والذي يحتوي على كافة البيانات الخاصة بمؤسسات الدولة، و”مركز للتحكم في الشبكة الاستراتيجية المغلقة” للسيطرة على الجهاز الإداري للدولة، و”مركز الإدارة والتشغيل” للتحكم في مرافق الدولة، و”مركز للتحكم في شبكة الاتصالات” وكذا مراكز السيطرة على خدمات الطوارئ والسلامة الميدانية، ومركز للتنبؤات الجوية وحجم ضخم من المخازن التي تؤمن احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية.
  • تشمل منشآت “مركز قيادة الدولة الاستراتيجي”، عددًا من دور العبادة والنوادي والفنادق والمدارس والملاعب الرياضية والمشروعات السكنية والمولات التجارية إلى جانب عدد من المستشفيات والمجمعات الخدمية والإدارية.

تفاصيل “عقل الدولة
وضمن هذا المركز السابق الاشارة له يأتي ما سبق أن تحدث عنه السيسي وهو عقل الدولة” وهو مجمع سيرفرات اﻷجهزة الحكومية ويمثل قاعدة شاملة للبيانات، يمكن من خلالها تحليل أحوال المصريين واتخاذ قرارات تخصهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، لمنع تكرار ما حدث في 2011!

السيسي قال: “مصر أنشأت مشروع “عقل جامع لبيانات الدولة” يحتوي على منظومة ضخمة من الخوادم في مكان ما تحت سطح الأرض أسماه “عقل جديد للدولة المصرية”، في إشارة إلى مركز تحكم كبير يواكب التطور التكنولوجي والعصر الرقمي للمعلومات.
وأشار إلى أن هذا العقل محفوظ على عمق 14 مترا في أحد الأماكن التي لم يسمها، مشيرا إلى أن تأمينه على أعلى مستوى كأمن قومي مصري، وقال “هذا المجمع المعلوماتي يتمتع بأعلى درجات التأمين”، وأشار لوجود “مكان آخر يقوم بدور “عقل” بديل، في حالة حدوث أي طارئ”. ويبدو أن عقل الدولة جزء من هذا المركز لقيادة الدولة.
وقال إن ما وصفه بـ “عقل الدولة” يخضع لتأمين مشدد، في منطقة لم يكشف عنها، بخلاف وجود عقل آخر تبادلي بنفس القدرات في مكان آخر بعيد عنه.

وفي مارس الماضي 2019 تم الإعلان عن مناقصة إنشاء مركز بيانات العاصمة الإدارية، التي تقدمت لها ست شركات، من بينها شركتا “هواوي” الصينية، و”نوكيا” الفنلندية، حسبما نقلت صحيفة المال، ويعتقد أن هذا له علاقة بمشروع “عقل الدولة“.

Eagle eye جديد لمراقبة المصريين
بسبب قول السيسي إن مشروع “عقل الدولة” الإلكتروني يستهدف تلافي ما حدث في عام 2011، أي الثورة الشعبية ضد نظام المخلوع مبارك، وتصريحاته السابقة أن ما جرى (الثورة) لن يسمح بتكراره، يبدو أن الهدف من المشروع ومن مركز القيادة الاستراتيجي “أمني” لا بغرض تطوير أداء الحكومة كما قال. فالسيسي قال “إن هذه الخطوة تمنع تكرار ما حدث في 2011 بعد تحرك الناس لتغيير الواقع نتيجة وجود مشكلات في مختلف قطاعات الدولة“.

وقال نشطاء إن هدف هذا العقل الإلكتروني السري تحت الأرض ومركز القيادة الاستراتيجي هو تحليل تحركات المصريين ورصد غضبهم بغرض التجسس عليهم على غرار فكرة الفيلم الأمريكي Eagle Eye الذي يقوم على التنصت ومراقبة تحركات الأفراد والتحكم في المستقبل.
وتقوم فكرة فيلم Eagle Eye الأمريكي، إنتاج 2008 على قيام الحكومة الأمريكية بإنشاء منظومة تجسس إلكتروني عملاقة تسمى عين النسر، وظيفتها التجسس على السكان بتوثيق وتصوير وتسجيل كل ما يفعلونه في الشارع والبيت والعمل ومكالماتهم ورسائلهم القصيرة ومراقبة كل شيء على الإنترنت.

ويرى جمال غيطاس، رئيس تحرير “تكنولوجيا المعلومات” بصحيفة الأهرام، عبر صفحته على “فيسبوك” أن “الهاجس الأمني والرقابي كان حاضرا وبشدة خلال تبني ذلك المشروع ربما بدرجة تفوق قدره الطبيعي المعقول والمطلوب في مشروعات حساسة من هذا النوع“.

وفي ديسمبر 2015، ويناير 2018 قال السيسي بشكل غير مباشر إن ثورة يناير لن تتكرر مرة أخرى، ولن يسمح بذلك، وفي خطابته اللاحقة ظل ينتقد ثورة يناير ويحملها كافة أوجه الفشل في الدولة المصرية رغم أنه المسئول عن هذا الفشل.
وقال إن “التكلفة الإنسانية والمالية والأخلاقية التي دفعتها دول المنطقة التي شهدت صراعات وأزمات، أكبر بكثير مما لو كان استمر الوضع فيها دون تغيير”، وأن “الفراغ الذي سببه التغيير ملأه الأشرار“!

أهداف عقل الدولة ومركز القيادة الاستراتيجي هو بالتالي توفير أقصى درجات الحماية لمقر السيسي ومنطقته الخضراء التي يجمع فيها كافة أركان حكمه وقوته الباطشة، بدليل حماية فرقتين من الحرس الجمهوري –لا الجيش– لها لضمان ولائهم للسيسي حتى ولو وقع انقلاب عسكري ضده.

 

 * جامعة الأزهر تخفض أعداد المقبولين بالمدن الجامعية

أعلنت جامعة الأزهر تخفيض أعداد المقبولين بالمدن الجامعية بنسبة 40%، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا.
وأشارت الجامعة، في بيان لها، إلى تسكين المدن الجامعية بنسبة 60 % من قوتها الأساسية، بعد تخفيض أعداد الطلاب والطالبات في الحجرات بنسبة 40%.
وأوضحت أنه تم تخصيص جزء من أحد مباني المدن الجامعية لعزل الطلاب والطالبات حال حدوث إصابات أو اشتباه بفيروس كورونا.
ومن المقرر أن تبدأ جامعة الأزهر تسكين طلاب وطالبات الفرق النهائية الحاصلين على تقدير جيد جدًّا بكليات الجامعة بالقاهرة، بدءا من اليوم الإثنين.

مفاوضات السد لطريق مسدود بعد أن أصبح نهر النيل فى يد الصهاينة والأمريكان .. الأحد 15 نوفمبر 2020.. قتل الشعب ليحيا العسكر استراتيجية السيسي التي فضحتها كورونا

مفاوضات السد لطريق مسدود بعد أن أصبح نهر النيل فى يد الصهاينة والأمريكان .. الأحد 15 نوفمبر 2020.. قتل الشعب ليحيا العسكر استراتيجية السيسي التي فضحتها كورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت :

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تؤجل نظر محاكمة 4 متهمين في القضية المعروفة بـ”خلية داعش بولاق الدكرور”، لجلسة ل 12 ديسمبر، لفض الأحراز.

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تقرر مد أجل فى إعادة محاكمة متهمين في القضية المعروفة اعلامياًً بـ”احداث عنف المطرية” لجلسة 12 ديسمبر، للنطق بالحكم.

الدائرة الأولى جنايات إرهاب القاهرة تؤجل محاكمة 12 متهما فى القضية المعروفة بـ”تنظيم القاعدة “، لجلسة 29 نوفمبر لاستكمال مرافعة الدفاع

قرارات لم تصدر :

الدائرة 21 جنايات جنوب القاهرة تنظر جلسة تدابير شريف عفيفي فى القضية 9022 لسنة 2017 جنح أمن دولة طوارئ ،ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

*ظهور 33 من المختفين بينهم 29 تم تدوير اعتقالهم بعد إخلاء سبيلهم الأسبوع الماضي

ظهر 33 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، لفترات متفاوتة بينهم 29 تم تدوير اعتقالهم بعد إخلاء سبيلهم الأسبوع الماضي. حيث تم عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، وذلك ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.

١عماد إبراهيم كرم محمد

٢– إبراهيم عبد المحسن سيد أحمد

٣– محمد إسماعيل أحمد حسن

٤إيمان محمد عبد الرحمن مبارك

5- أحمد عبد المنعم محسن طاحون

6- إبراهيم عبد العزيز إبراهيم

7- رضوان أحمد شمروخ عرابي

8- مصطفى عبد الوهاب محمد حسن

9- محمد حسين إبراهيم عبد العظيم

10- مصطفى السيد مصطفى إبراهيم

11- عمرو خالد محمد عيسى

12- ممدوح السيد مصطفى إبراهيم

13- نصر محمد إبراهيم محمد

14- أحمد عبد الرحمن منصور

15- أحمد نصر الدين عبد السلام

16- نور الدين أحمد محمود محمد

17- يحيى ناصر السيد سعد

18- على إبراهيم إبراهيم

19- أحمد عنتر إبراهيم الدسوقي

20- ياسر شحاتة حامد محمد

21- أحمد عبد الحميد بطيخ همام

22-  محمود يحيى محمود خليل

23- محمد هشام حسن مبارك

24- السيد محمد موسى محمد

25- أحمد عبود محمد الغريب

26- هاني درويش درويش عبد الرحيم

27- رمضان خليل محمد أحمد

28- عبد النبي غريب عثمان

29- حسام الدين عبد الراضي أحمد

30- عبد العزيز مصطفى هفيفي

31- أحمد محمد عبد الجواد جاد الرب

32- أحمد أحمد أبوزيد

33- محمد حسين سعيد صيام

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*حملة اعتقالات بالشرقية وإخفاء حماد والشويخ ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية عددا من المواطنين من مدينة العاشر من رمضان خلال حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بعدد من المجاورات ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها استمرارا لنزيف إهدار القانون.

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة وناشدوا كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام حقوق الإنسان.

إلى ذلك  أن مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار الإخفاء القسري للشاب عمر حماد” من أبناء مدينة العاشر من رمضان  منذ يوم فض رابعة 14 أغسطس 2013 بعد أن شوهد مقبوضا عليه في مدرعة تابعة للجيش، ولم يستدل على مكان احتجازه إلى الآن.

كانت أسرته قد تأكدت  أنه مازال على قيد الحياة لدى سلطات الانقلاب مطلع يناير من عام 2017 بعد تأكيد مختف سابق بسجن العازولي لأسرته بظهوره في سجن العقرب.

يشار إلى أن عمر محمد حماد (22 عامًا) الطالب بهندسة الأزهر وحارس مرمى ناشئ بنادي الزمالك، لم يكن من ضمن المعتصمين في رابعة، حيث أكدت والدته بدرية محمد السيد” أنه اختفى يوم فض رابعة حيث كان في طريقه إلى كليته، هندسة الأزهر بمدينة نصر، وصادف وجوده هناك فض الاعتصام، غير أن أصدقاء له رأوه مصابًا في كتفه بطلق ناري بعد عصر ذات اليوم، وليلاً لمحه أحد أصدقائه داخل مدرعة (آلية) عسكرية.

ووثق الشهاب أيضا جريمة إخفاء الشاب “عبد العزيز جمال متولي الشويخ ” 22 عاما  طالب بجامعة الأزهر، من قسم شرطة الأربعين بمحافظة السويس منذ 18 أكتوبر 2020 بعد ترحيله إلى القسم تمهيدا لإخلاء سبيله، ولم يستدل على مكان احتجازه إلى الآن.

وحمل الشهاب سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

ومنذ اعتقال الشاب عبد العزيز الشويخ  من امام جامعة الأزهر بعد انتهاء الامتحان في يوم ٤ يونيو ٢٠١٧ وهو يتعرض لسلسلة من الانتهاكات والجرائم بينها إخفائه عقب اعتقاله تسعة أيام وظهر في اليوم العاشر في محكمة السويس العسكرية . وحكم عليه غيابيا في القضية ١٣٤ جنايات عسكرية السويس بالسجن ١٥ عام وخفف الحكم عند إعادة محاكمته بعد اعتقاله الى ٦ سنوات وبعدها خففت محكمة النقض العسكرية الحكم إلى ٣ سنوات مع غرامة ٥٤٩ ألف جنيه.

وقضى الشاب الضحية مدة حبسه بين سجن ليمان جمصة وسجن جمصه شديد الحراسة، وتم إعلامه وهو في السجن بوجود حكم بالسجن غيابيا ضده في قضية اخرى وعقب  قضاء مدة الحبس وعودته الى السويس حيث كان من المقرر الافراج عنه هناك  تم إخفائه من جديد ليتواصل مسلسل الجرائم التى لا تسقط بالتقادم

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*مطالبات بالإفراج عن الأطباء المعتقلين ورصد  استشهاد 196 طبيبا بعد إصابتهم بكورونا

طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بالإفراج عن جميع الأطباء والفرق الطبية المحتجزين فى سجون السيسى، وتكريم شهدائهم الذين ارتقوا وهم يبذلون جهودهم فى مكافحة ومجابهة جائحة كورونا.

ورصد تقرير صادر عن الشبكة العربية اليوم الأحد، استشهاد 196 من الأطباء والمهن الطبية، خلال عملهم بعد الإصابة بفيروس كورونا، وقالت: “أفرجوا عن المحتجزين من الأطباء والفرق الطبية، وكرموا شهداءهم”، وأوصى التقرير بإخلاء سبيل جميع الأطباء المقبوض عليهم بسبب تعبيرهم عن آرائهم في كيفية إدارة الدولة لتلك الأزمة والتي هم جزء منها.

كما أوصى بتشديد التعليمات على أعضاء النيابة العامة بضرورة احترام التعليمات الصادرة من النائب العام بشأن التعامل مع الأطباء ومن في حكمهم. أيضا طالبت الشبكة من حكومة السيسى إعادة النظر في ملف الصحة وضرورة دعمه وفقا لما طرحه الدستور، طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وأن تفتح وزارة الصحة بحكومة الانقلاب حوارا جادا مع نقابة الأطباء و الأطباء المصريين حول كيفية التعامل مع تلك الأزمة، خاصة بعد إعادة انتشار تلك الجائحة مرة أخرى.

وذكر التقرير من بين من تم اعتقالهم من الأطباء والفرق الطبية المساعدة وقال: رغم أن هؤلاء الأطباء تم احتجازهم رهن الحبس الاحتياطي، أو أُخلي سبيل بعضهم، فقد كانوا محتجزين دون دليل قانوني يؤيد أيا من الاتهامات الموجهة إليهم، إلا أن وزارة الصحة والمعنية بحماية حقوق هؤلاء الأطباء لم تحرك ساكنا في الدفاع عنهم، التي كانت أولى بالدفاع عن أبنائها وتبني أفكارهم باعتبارهم حائط الصد الأول للخروج من هذه الأزمة.

بينهم كلا من:

 الدكتور محمد معتز مندور الفوال مدرس الأشعة بطب الزقازيق وأمين صندوق نقابة أطباء الشرقية وتم القبض عليه من منزله مساء يوم 25 يونيو 2020

الدكتور أحمد صفوت عضو مجلس نقابة الأطباء، وعضو لجنة الشباب وتم القبض عليه بتاريخ 28 يونيو 2020

الدكتور هاني بكر علي كحيل أخصائي رمد مستشفى طوخ – القليوبية وتم القبض عليه يوم 10 إبريل 2020 من داخل عيادته الخاصة

الدكتورة آلاء شعبان حميدة عبد اللطيف طبيبة مقيمة نساء بمستشفى الشاطبي بالإسكندرية وتم القبض عليها 28 مارس 2020 من مقر عملها

الصيدلي محمد كامل غانم مصطفى السايس وتم القبض عليه في 4 إبريل 2020

الدكتور محمد حامد محمود  طبيب مقيم عظام مستشفى جمال عبد الناصر تم القبض عليه من منزل أخيه، ولفقت له مزاعم في القضية 535 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا

الدكتور إبراهيم عبد الحميد بديوي طبيب مقيم جراحة الأطفال مستشفى المطرية التعليمي لفقت له مزاعم في القضية 535 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا

 الدكتور أحمد صبره أحمد إبراهيم أستاذ النساء بجامعة بنها لفقت له مزاعم في القضية 558 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا

الدكتورمحمد محمود طيب طبيب مقيم عظام مستشفى جمال عبد الناصر وتم التحقيق معه في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا.

 

*قتل الشعب ليحيا العسكر استراتيجية السيسي التي فضحتها كورونا

منذ الانقلاب العسكري في مصر وهو يواجه الشعب المصري بحملات إبادة على صعيد الصحة والتعليم والسكن وغيرها. وهو ما يتوافق تماما مع ما كشفته مؤخرا صحيفة “نيويورك تايمز” التي أكد تقرير موسع لها أن أولويات عبد الفتاح السيسي الرئيسية ليست صحة المصريين واقتصادهم بل تعزيز قوة الجيش على حساب الشعب.
وضربت الصحيفة مثالا على ذلك بهشاشة النظام الصحي في مصر، وسلطت الضوء على نظام الامتيازات المتدرج الذي يكافئ جيشا قويا على حساب المواطنين الفقراء بشكل متزايد.
فمن بين 740 مستشفى “عاما” في البلاد، هناك 25 مستشفى تقدم خدماتها للجيش و 110 أخرى تديرها الجامعات أو تعالج مسئولي الشرطة وبعض موظفي الخدمة المدنية. وفي أسفل القائمة نحو 600 مستشفى عام، أغلبها في حالة سيئة، حسب التقرير.

كورونا الفاضحة
وبحسب مراقبين، فإن الاستجابة لفيروس كورونا كانت “نموذجية لمصر في عهد السيسي. على السطح ويبدو أن الأمور تحت السيطرة. لكن في الأسفل، القصة ليست جيدة.
وأوضح التقرير، أن السيسي وعد عام 2014 بوضع القطاع الصحي ضمن أولويات أجندته، وتعتبر مصر من أكثر الدول على المستوى العربي والإقليمي تضررا بالفيروس.
يأتي هذا في الوقت الذي يواصل السيسي إبرام صفقات عسكرية لشراء الأسلحة والطائرات المقاتلة، بما يقدر بنحو 12 مليار دولار على الأقل.
وقالت ميشيل دن، الباحثة في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: “كانت عمليات شراء الأسلحة والمشاريع الضخمة من أولوياته، حتى أثناء الوباء.. الجيش المصري أصبح جشعا بشكل متزايد“.

وكانت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم، بين عامي 2015 و 2019، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ومنذ الأشهر الأولى من أزمة كورونا افتقرت أغلبية المستشفيات لأبسط مقومات مكافحة المرض، وأضرب الأطباء المستاؤون عن العمل، فيما زج بالذين تجرؤوا على انتقاد حكومة الانقلاب في السجن. وحتى الآن تجاوز عدد الإصابات في مصر 109 آلاف حالة، مع ما لا يقل عن 6380 وفاة. وتوفي ما لا يقل عن 203 أطباء، وفقا لنقابة الأطباء، فيما فقدت إندونيسيا، التي سجلت ما يقرب من أربعة أضعاف الحالات في مصر، 130 طبيبا فقط.
ومع ذلك يتوقع أن يكون عدد الإصابات الحقيقي (وربما الوفيات) في مصر، أعلى بكثير من الرقم المعلن، بالنظر إلى الانخفاض الحاد في معدلات الكشف عن المرض وهي 953 لكل 100 ألف شخص.

ومصر لا تتفوق في معدل الفحوصات إلا على اليمن (33) وسوريا (109)، فيما تتخلف بشدة عن العراق (7554) والأردن (20540)، بل حتى ليبيا التي تعاني من الحرب(5421).
ومع ذلك يتحدث السيسي عن تحقيق نجاحات على الصعيد الاقتصادي والصحي خصوصا ضد الكبد الوبائي، تزامنت مع الحصول على دعم دولي كانت ثمنه إجراءات تقشفية على حساب المواطن المصري البسيط.

نظام صحي مريض
والنظام الصحي الذي يتحدث عنه السيسي بحاجة إلى نحو 15 عاما ليؤتي ثماره، حسب التقرير، كما أن نسب النمو المتوقعة في مصر من قبل البنك الدولي، لا تتناسب وعدد السكان.
وبحلول العام الماضي، أظهرت أرقام حكومة الانقلاب أن ثلث المصريين يعيشون في فقر، بارتفاع يقدر بـ 28%، مقارنة بعام 2015.
وبسبب تدهور الأوضاع تراجع عدد الأطباء في المستشفيات الحكومية المصرية من 113 ألف في عام 2014 إلى 75،700 عام 2018، بحسب الإحصاءات الرسمية.

ويعمل أكثر من نصف الأطباء المسجلين في مصر، والبالغ عددهم 220 ألف طبيب، في الخارج، وفقا لنقابة الأطباء.  ومع قدوم فصل الشتاء يتوقع اندلاع موجة ثانية من كوفيد-19 في مصر وسط مخاوف من تدهور أكبر في القطاع الصحي، سيما مع استمرار هجرة الأطباء إلى الخارج.
وتضاف إلى حجم الأزمات الصحية والمجتمعة التي يواجهها المصريون في ظل الانقلاب العسكري زيادات في الضرائب والرسوم وأسعار الحدمات والسلع وتراجع الدعم والخدمات الحكومية، ما يفاقم من البطالة والفقر والانتحار وتفشي الأمراض النفسية وغيرها. وسط انسداد سياسي وديمقرطي كبير إثر سيطرة العسكر على مفاصل الدولة والزج بالسياسييين والمعارضين في السجون.

 

*مفاوضات السد لطريق مسدود بعد أن أصبح نهر النيل فى يد الصهاينة والأمريكان

كشفت الاجتماعات الأخيرة حول أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا التى عقدت على عجل عقب تصريحات دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتهية ولايته التى قال فيها إن مصر قد تلجأ إلى تفجير السد والتى انفضت دون تحقيق أى إضافة تذكر، أن هذا الملف الملغوم والذى من المقرر أن يحدد مستقبل نهر النيل أصبح فى يد الإدارة الأمريكية، وبالتالى كان من الطبيعي أن تتوقف المفاوضات دون تقدم يذكر فى وقت كانت تحتدم فيه المنافسة الانتخابية بين ترامب والمرشح الديمقراطى جو بايدن ثم عمليات الشد والجذب بين المرشحين أثناء فرز الأصوات وحتى إعلان النتائج ثم رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة أو فوز بايدن بالسباق، وهو ما سينعكس سلبا على مفاوضات سد النهضة.

هذه التطورات تؤكد أن دولة العسكر لم يعد لها دور فى الدفاع عن حقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل وأنها ألقت هذا الملف –الذى يحدد مصير الأمن القومى المصرى- على عاتق الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتتلاعب به كيف تشاء تماما كما تتلاعب بالقضية الفلسطينية.
يشار إلى أنه مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض، هناك حالة ترقب من البلدان الثلاثة للتعرف على موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من أزمة سد النهضة التي توسطت فيها إدارة ترامب مطلع العام الجارى لكنها فشلت فى التوصل إلى حل لها عقب انسحاب إثيوبيا من المفاوضات ورفضها التوقيع على اتفاق خاص بإدارة السد وتشغيله.

إثيوبيا والسودان
اعتماد دولة العسكر بقيادة عبد الفتاح السيسي على الإدارة الأمريكية فى حل أزمة سد النهضة كشفه السفير دينا مفتي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، الذى أكد أن نظام الانقلاب رفض تعزيز دور متخصصي الاتحاد الإفريقي في المفاوضات الثلاثية بشأن السد خلال المفاوضات التي استمرت سبعة أيام متتالية.

وقال مفتي خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا، أن الدول الثلاث، ناقشت سبل تعزيز دور متخصصي الاتحاد الإفريقي في المباحثات الثلاثية، حيث أيدت كل من إثيوبيا والسودان الاقتراح المطروح لزيادة دور المتخصصين، لكن نظام الانقلاب رفض المقترح.
وأشار إلى أن أن إثيوبيا لديها موقف حازم لحل مشكلات القارة إفريقيًا وترفض لجوء نظام الانقلاب إلى الأمريكان والاعتماد عليهم فى حل أزمة السد.

الموقف السودانى أيضا فضح نظام الانقلاب وكشف ضعفه واعتماده فى كل كبيرة وصغيرة على الأمريكان، وفى هذا السياق أعلنت وزارة الموارد المائية السودانية أن بلادها طرحت مقترحًا مفصلًا حول إعطاء دور أكبر لمتخصصي الاتحاد الإفريقي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف واقتراح حلول توفيقية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لها إن إثيوبيا أبدت موافقتها على تعظيم دور متخصصي الاتحاد الإفريقي، وتقدمت بتصور مشابه لرؤية السودان، إلا أن نظام الانقلاب اعترض على هذا المقترح، وتقدم بمقترحات تدور حول مواصلة التفاوض بالطرق السابقة.

غطاء سياسي
وتعليقا على فشل المفاوضات قال أحمد المفتي، أستاذ القانون الدولي وعضو فريق التفاوض السوداني سابقًا، إن مفاوضات سد النهضة لا يمكن أن تؤتي ثمارها دون ضمانات وتعهدات، في ظل أمرين؛ أولهما استمرار إثيوبيا في خطوات بناء السد، وغياب تعهدها بالوصول إلى اتفاق ملزم خلال سقف زمني محدد، وهو ما يجعل الدخول في جولة جديدة من المفاوضات معها من دون تلك الضمانات محكومًا عليه بالفشل كالجولات السابقة، بل ويوفر لأديس أبابا غطاءً شرعيًا لاستكمال ملء السد وتشغيله بإرادة منفردة.

وأضاف المفتى فى تصريحات صحفية: إذا كانت أديس أبابا تفسر اتفاق المبادئ على أنه يضمن لها استمرار عملية التفاوض جنبًا إلى جنب مع عملية بناء السد، فإن التمسك بهذا النهج يعني أننا نسلك الطريق نفسه الذي أوصلنا إلى محطة الفشل من جديد، بعد سنوات طويلة من المفاوضات التي مكنت إثيوبيا من بناء السد، وهي في أمسّ الحاجة اليوم لمزيد من الوقت للانتهاء منه.

وأكد أن السودان لا يتحرك من منطلق الوساطة بين مصر وإثيوبيا، فهو طرف أصيل في المفاوضات، محذرا من الارتهان إلى دور أكبر للوسطاء والمراقبين المشاركين في المفاوضات، فهي سياسية بالدرجة الأولى، والبلدان الثلاثة عليها دور رئيس في دفعها قدمًا، والأمر يتطلب خطوة عملية، وهي أن تلتزم إثيوبيا بوقف أي نشاط يتعلق بسد النهضة، إلى حين الوصول إلى اتفاق، يحفظ الحقوق المائية للدول الثلاث، لأن هذا هو المطلب الوحيد الذي يمكن أن يؤكد جديتها في الوصول إلى توافق، وأنها لا تتخذ المفاوضات الحالية، غطاءً سياسيًا للاستمرار في ملء السد وتشغيله بإرادتها المنفردة، كما كان يحدث في جولات المفاوضات السابقة.

وكشف المفتى أن منح دور أكبر لمتخصصي الاتحاد الإفريقي، وفقًا للمقترح السوداني، الذي أيدته إثيوبيا ورفضته مصر، سوف يترتب عليه تمكين إثيوبيا من المماطلة، التي تعني مواصلة أنشطتها الأحادية في سد النهضة إلى حين الوصول إلى حل الخلاف الحالي بين موقفي السودان ومصر بشأن دور المتخصصين، وفي حال الاتفاق على دور للمتخصصين الأفارقة ستضع إثيوبيا مطالب جديدة على الطاولة، كما فعلت في الجولات السابقة مثل مطالبتها بحصة من المياه، والمحصلة مزيد من المكاسب لإثيوبيا.

ضعف كفاءة
واكد الدكتورمحمد نصر علام وزير الرى الأسبق أن المفاوضات المتعثرة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي لن تسفر عن جديد في المدى المنظور، مشيرا إلى أنه تم استئناف المفاوضات مؤخرا لأسباب إجرائية تتعلق بالاتفاق على الأسلوب المناسب لاستكمال المفاوضات وإدارتها من خلال محاولة منح دور أكبر للمتخصصين والمراقبين

وكشف علام -وهو ما فضحته أيضا السودان وإثيوبيا- أن نظام الانقلاب أيد منح دور أكبر للمراقبين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبنك الدولي لكنه رفض منح دور أكبر للمتخصصين في الاتحاد الإفريقي بزعم “ضعف كفاءة” هؤلاء المتخصصين.
وتوقع عدم قدرة المفاوضات على إحداث اختراق في الوقت الضائع، خاصة في ظل ما تشهده إثيوبيا من اضطرابات، ونتائج الانتخابات الأمريكية، معتبرا أن دخول المتخصصين أو عدمه لن يمنح إثيوبيا إلا مزيدًا من إضاعة الوقت بعد 10 أعوام من التفاوض بلا نتيجة.

كما اعتبر علام أن غياب التنسيق الثنائي المصري – السوداني المشترك خلال المفاوضات باعتبارهما الدولتين المتضررتين من السد الإثيوبي، يمثل سببًا رئيسًا في “إضاعة الوقت” من دون الوصول إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن ظهور خلاف بين نظام السيسي والخرطوم بشأن موضوع المتخصصين، أو ما شابه، من أمور إجرائية يعتبر نجاحًا جديدًا لإثيوبيا في اختراع خلافات هامشية جديدة خلال التفاوض لتجنب تحملها مسئولية (التعنت) المستمر ورفض الالتزام بأي اتفاق من الأساس، والاكتفاء بقواعد استرشادية للملء والتشغيل، لا يمكن أن تستقيم معها مناحي الحياة وخطط التنمية في مصر والسودان، فضلًا عن رغبة أديس أبابا في منحها موافقة مسبقة على أي مشروعات مائية مستقبلية، وغيرها من المطالب التي تتوقف، وستصل إلى الهيمنة المائية وتسعير وبيع المياه.

وأشار إلى أن نظام الانقلاب يزعم أنه لن يرهن حقوق مصر برأي متخصص قد يكون كفئًا لهذا الرأي أو لا ويطالب بأن يكون هناك دور أكبر للمجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، في دفع جهود التوافق بين البلدان الثلاثة.

3 نقاط
وأكد هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن فشل الجولة الآخيرة لمفاوضات سد النهضة كان أمرًا متوقعًا.

وقال رسلان فى تصريحات صحفية إن فشل المفاوضات ليس سببه الخلاف حول المتخصصين فقط وإنما أسباب كثيرة من بينها الانتخابات الأمريكية ووصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض بعد فوز المرشح الديمقراطى جو بايدن.
وحمّل إثيوبيا مسئولية هذا الفشل، مشيرا إلى استحالة وجود حلول مع جمود الموقف الإثيوبي الرافض لإبداء المرونة في ثلاث نقاط جوهرية تمثل موضوع الخلاف، وهي إلزامية الاتفاق، ووجود آلية ملزمة للتحكيم أو فض المنازعات في حالة حدوث خلافات حول تطبيق الاتفاق في المستقبل، والتدابير الواجب اتخاذها في حالة الجفاف والجفاف الممتد، لتجنب التأثير في حصص مصر والسودان من مياه النيل.

 

*دراسة حقوقية: العسكر سمحوا بحرية الصحافة “فقط ضد الإخوان” قبل وبعد الانقلاب

نشر موقع رواق عربي التابع لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان دراسة حول كيفية سيطرة العسكر عقب انقلاب 2013 على الصحافة الخاصة التي يصدرها رجال الأعمال بعنوان: (الصحافة الخاصة في مصر والتحريض على العنف ضد الصحفيين خلال انقلاب 2013 العسكري) ركزت على أن الانقلاب استغل حرية التعبير خلال حكم الرئيس مرسي قبل الانقلاب عليه لتأليب هذه الصحف الخاصة ضد الإخوان، والآن عقب الانقلاب لا توجد حرية تعبير أيضا سوى للهجوم على الإخوان!

وجاء في الدراسة أنه في ظل استمرار فرض نخبة رجال الأعمال لهيمنتهم على الصحف الخاصة التي يمتلكونها، لصالح الانقلاب العسكري في عام 2013؛ فإن هذه الدراسة وجدت أن حرية التعبير كان مسموحًا بها فقط عندما يتعلق الأمر بجماعة الإخوان المسلمين. قبل الانقلاب، تم تشجيع حرية التعبير عن الرأي، في الغالب ضد جماعة الإخوان المسلمين.
أما أثناء وبعد الانقلاب، بات الشكل الوحيد المقبول لحرية التعبير عن الرأي فقط ضد الجماعة أو من أجل شيطنتها. أما الكيانات الأخرى مثل حركة تمرد والجيش، كانت في الغالب فوق النقد، على الأقل خلال الفترة التي خضعت للدراسة في هذا البحث.

الدراسة أكدت أن جهود الجيش والموالين له في إسكات المعارضة عامة والمنصات المعارضة المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين خاصة؛ أدت إلى خلق بيئة إعلامية أصبحت فيها غالبية المنصات الإعلامية الخاصة والعامة داعمة بشكل صارم للانقلاب.

وتعرض العشرات من الصحفيين للاعتداء البدني خلال ذلك العام بواسطة كل من قوات الأمن والمدنيين، وفي عام 2013، بلغ عنف المدنيين ضد الصحفيين في المجال العام ذروته، وذلك كما تم توثيقه بواسطة الجهات التي ترصد حرية الإعلام وغيرها من المنصات الإعلامية.
وأوضحت الدراسة أن “شيطنة المنصات الإخبارية الناقدة، كانت ممارسة منظمة من قِبَل السلطات وصحافة نخبة رجال الأعمال، والتي كانت بدورها بمثابة الوقود لماكينة عنف المدنيين ضد الصحفيين العاملين لدى منتجي الأخبار الناقدة، سواء كانوا محليين أو إقليميين أو دوليين“.

كما توصلت الدراسة إلى أن عنف المدنيين ضد الصحفيين، لا سيما أثناء وبعد الانقلاب، خرج عن نطاق السيطرة، نظرًا لعشوائية الاعتداءات وانتشار أجواء العنف، وهو ما أدى إلى وقوع صحفيين مؤيدين للجيش، دون قصد، ضحايا لذلك العنف، بالإضافة إلى الصحفيين الناقدين الذين قامت الصحافة الخاصة (والمملوكة للدولة) بالتحريض ضدهم.

الصحافة الخاصة خاضعة لهيمنة العسكر
تهدف الدراسة إلى تقديم تحليل نقدي لهيمنة نخبة رجال الأعمال المصريين، والصحف الخاصة التي يمتلكونها، إبان الانقلاب العسكري في عام 2013. هيمنة تتطلب ممارسة القوة من قبل السلطة لفرض القبول والحفاظ عليه في خضم ظروف متغيرة شهدت أحداث عنف بارزة ضد الأصوات الناقدة.

وتجيب الدراسة عن سؤالها الرئيسي حول كيف أن أسفر قيام وسائل الإعلام الخاضعة للهيمنة في مصر بشيطنة المحتوى الإخباري الناقد؛ عن عنف فوضوي في الشارع ضد الصحفيين.

وتظهر نتائج الدراسة أن الصحافة الخاصة في مصر باتت أكثر خضوعًا للهيمنة منذ فترة التحضير للانقلاب وما تبعها: في مستهل الأمر، قامت بالتحريض ضد الصحفيين الناقدين، قبل أن يتحول ذلك لاحقًا إلى عنف فوضوي خارج عن السيطرة في الشارع، وقع ضحيته العديد من الصحفيين، بمن فيهم أولئك المنتمون للمعسكر المؤيد للانقلاب.

وأكدت الدراسة أن إحكام السيطرة على الصحافة المصرية حقيقة واقعة منذ عهد جمال عبد الناصر (1952-1970)، وطوال عهدي السادات (1970-1981) ومبارك (1981-2011)، وحتى وقتنا الحاضر، ودومًا ما كانت تطرأ تغييرات، وفقًا للوضع السياسي الذي كانت تمر به البلاد، وكانت أحيانا تتم استعادة الحريات، ولكن دائما بشكل مؤقت.

لذلك دعت الدراسة إلى فهم دور الصحافة الخاصة المملوكة لنخبة رجال الأعمال، باعتبارها دعامة للنخبة السياسية خلال فترة الانقلاب العسكري؛ بإمكانه لعب دورًا جوهريًا في فهم ما كان يحدث في مصر في تلك اللحظة من التاريخ، ولفهم أسباب تفضيل الشعب دعم الانقلاب.
حيث ذكرت أنه في أعقاب الانقلاب، بدأت ملكية وسائل الإعلام في التحول نحو الشركات المؤسسة حديثًا والمملوكة بشكل غير مباشر للأجهزة الأمنية التالية: المخابرات العامة، المخابرات الحربية وجهاز الأمن الوطني، وهي عملية متواصلة ازدادت وتيرتها في 2017.

وكشفت الدراسة عن أن “الدور الراديكالي المعارض لحكومة الإخوان المسلمين أكثر ملاءمة للصحفيين المصريين، وذلك بعدما استأنف غالبيتهم أدوارهم المتعاونة التقليدية لخدمة النخبة (العسكرية) الحاكمة، وكان ذلك مرتبطًا أيضًا بالافتقار إلى تقاليد الصحافة الاستقصائية وإرث الصحافة الرصينة، وضعف المهارات المهنية، وقد تفاقم الأمر نتيجة العلاقات القوية بين مالكي وسائل الإعلام الخاص آنذاك من جهة والنخب السياسية والعسكرية من جهة أخرى“.
وأكدت: “ذهبت غالبية وسائل الإعلام المصرية إلى أقصى الحدود في دعمها نظام الحكم العسكري في مرحلة ما بعد مرسي، مع وجود عدد قليل من الاستثناءات الفردية للبعض ممن حاولوا الحفاظ على قدر من التوازن، وحفلت موجات الراديو والتليفزيون بالأغاني الوطنية والبرامج الحوارية التي تُمجّد الجيش“.

وبعد الانقلاب على الرئيس مرسي، قام التليفزيون المملوك للدولة، وكذلك غالبية المحطات الفضائية الخاصة، بعرض لافتة مكتوب عليها “مصر تحارب الإرهاب”، في إشارة للمواجهة بين الجيش وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، وقد استمر عرض اللافتة لعدة أسابيع، ولم يخجل معظم مضيفي البرامج الحوارية من التعليقات المتحيزة والأسئلة التوجيهية، ولا من كون ضيوفهم –المختارين بعناية– يقدمون إجابات مؤيدة للجيش بشكل حصري، وبشكل روتيني، تم خلط الحقائق مع الآراء في تلك البرامج الحوارية الجماهيرية، والتي باتت المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة للعديد من المصريين.

اقتلوا الإخوان في الشوارع!
وأشارت الدراسة لقول أحمد موسى، بكونه صوتًا مؤيدًا للجيش، أنه تلقى معلومات” حصرية منهم، محذرًا جمهوره: “إن ضباط الجيش الأحرار قرروا أن أي مشتبه في قتله لأحد عناصر الأمن؛ سيتعرض للإعدام فورًا في الشارع. لم تعد هناك حاجة للمحاكم بعد الآن”. إن تصريح مقدم البرامج هذا، والذي يدعو بوضوح للقتل غير القانوني في الشوارع، ليس سمة فريدة من نوعها في الإعلام المصري اليوم“.
وتوضح: “أصبحت النداءات المفتوحة لممارسة العنف ضد المعارضين، المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم، أمرًا اعتياديًا بالنسبة لآذان وعيون متلقي وسائل الإعلام في كل أشكاله، ولم تستهدف تلك الشيطنة المعارضين السياسيين فحسب؛ بل إنها استهدفت ببساطة كل الأصوات الناقدة، بما في ذلك الصحفيون“.

وقد أجرت الدراسة تحليلا نوعيا نقديا لقضايا حرية الصحافة بشكل عام، والعنف ضد الصحفيين بشكل خاص، وناقش التحليل الأدبيات المتاحة التي تغطي التحريض ضد جماعة الإخوان المسلمين، والعنف ضد الصحفيين من قِبَل قوات الدولة (الشرطة والجيش) والمدنيين، خصوصا من قبل أكبر صحيفتين مملوكتين للقطاع الخاص في البلاد، المصري اليوم والوطن، واللتان قامتا بإنتاج أطر إخبارية ممنهجة تنشر “الخوف” من الإخوان المسلمين بين المجتمع و”تروجللجيش كقوة حامية له في نفس الوقت“.

حرية التعبير: فقط ضد الإخوان
تقول الدراسة إن النخبة المصرية تبنّت النهج ذاته الذي حدث في أمريكا ضد المكارثية، إلى حد ما، وأعلنت حربًا إعلامية ضد جماعة الإخوان المسلمين، وضد أي شخص قد يتعاطف معها أو ينتقد الانقلاب العسكري ولو بشكل طفيف.
وقد ظهرت محاولات متعددة لأداء الوظيفة الإعلامية بشكل غير متحيّز، من خلال رواية القصص الخبرية من زوايا مختلفة، بالإضافة إلى تقديم معارضين سياسيين في البرامج الحوارية نفسها. ولكن لم تصمد تلك المحاولات لوقت طويل. فنتيجة لتزايد الاستقطاب في المشهد السياسي؛ تزايد تصوير المعارضين الأيديولوجيين لأجندة الجيش السياسية، المدعومة إعلاميًا، باعتبارهم العدو المطلق، و”إرهابيون” تعد إبادتهم أمرًا مشروعًا“.

وأنه على نحو مباغت تحوّل بعض “الراديكاليين” السابقين، بشكل أساسي من جماعة الإخوان المسلمين، وتم تصنيفهم كـ “خبراء” وتحولوا إلى نجوم في كافة وسائل الإعلام مثل ثروت الخرباوي، الذي أصبح أيضًا أحد كُتاب الرأي الذين يكتبون بانتظام في صحيفة الوطن وله عمود ثابت لأن وظيفته كانت توفير الأساس الصُلب لتصوير جماعة الإخوان المسلمين كطائفة خطيرة، أكثر من كونها جماعة دينية سياسية محافظة.

غلق القنوات الاسلامية
توضح الدراسة أنه في الليلة التي شهدت الانقلاب العسكري، تم إغلاق قنوات التليفزيون الإسلامية مثل: مصر 25 والحافظ والناس والرحمة، كما أُغلقت قنوات أخرى أقل شهرة في وقت لاحق.
وقد تم ذلك حرفيًا خلال بث التليفزيون لبيان الانقلاب العسكري الذي قرأه السيسي من وثيقة مكتوبة، وكان ذلك خطوة من الجيش أظهرت نوع النظام القمعي الذي يوشك على فرضه بعد سقوط الإخوان.

وبعد ذلك بنحو ثلاثة أشهر، في الخامس والعشرين من سبتمبر 2013، تم إغلاق صحيفة الحرية والعدالة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين (وتحمل الصحيفة اسم الحزب السياسي للجماعة)، كما تعرض مكتبها للمداهمة ومصادرة كل الأجهزة.
وتزعم الدراسة أنه “تم تقدير إنفاق جماعة الإخوان المسلمين على وسائل الإعلام بنحو 417 مليون يورو (سعر الصرف لعام 2013: اليورو الواحد = 9.6 جنيه مصري)”، بحسب نهى ميللر، في كتابها (صوت جماعة الإخوان المسلمين: الدعوة والخطاب والاتصال السياسي).

وتنقل الباحثة “فاطمة العيسوي” عن مجدي الجلاد، رئيس تحرير صحيفة الوطن، وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية، حينئذ قوله (لتبرير مشاركته في شيطنة الاخوان إعلاميا): “تلك معركة لم نقم باختيارها. لقد تم تصويرنا كأشرار: أطلق علينا مرشد جماعة الإخوان المسلمين لقب إعلام العار، وتم إضرام النيران في مكاتب الصحيفة“!.

شيطنة الصحفيين
وتوضح الدراسة أن أحد أسباب عنف المدنيين ضد الصحفيين هو شيطنة أي شكل من وسائل الإعلام ذات الصوت الناقد ضد الانقلاب، وذلك على الرغم من أن الإعلام الناقد كان يحاول تغطية الجانب الآخر من القصة –عنف الدولة الذي يستهدف جماعة الإخوان المسلمين– إلا أن القراء أو مشاهدي التليفزيون، لا سيما إبان تلك الفترة، فهموا الأمر باعتباره تعاطفًا إزاء جماعة الإخوان المسلمين.
حيث اتهم الإعلام الخاص والمملوك للدولة وسائل الإعلام الناقدة، سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية، بأنها مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين؛ الأمر الذي أدى إلى إذكاء غضب الجمهور ضدها.

ومن ثم، فعند حدوث اشتباك أو احتجاج؛ يهرع “المواطنون الشرفاء” وغيرهم من المواطنين الغاضبين، وبتحريض من الإعلام الخاص والمملوك للدولة، للاعتداء على الصحفيين بشكل عشوائي، مما أدى لتعريض صحفيين يمثلون كل أشكال الإعلام للخطر، سواء كانوا مع أو ضد الانقلاب العسكري.
وبدأت ظاهرة العنف المتطرف ضد الصحفيين مع تصاعد شيطنة قناة الجزيرة، التي تتخذ من الدوحة مقرًا لها، بالإضافة إلى قناتها التي تتخذ من القاهرة مقرًا لها: الجزيرة مباشر مصر.

وكانت قناة الجزيرة تعرض جانبًا آخر لحركة تمرد والجيش وجماعة الإخوان المسلمين، بما لا يتماشى مع الصورة التي روّج لها الجيش. كما عرضت صورًا لعنف يمارس ضد المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، واستضافت شخصيات مناهضة للانقلاب في برامجها.

تأميم الإعلام
وتختم الدراسة بالقول: “أسفرت جهود الجيش والموالين له في إسكات المعارضة عامة والمنصات المعارضة المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين خاصة؛ عن خلق بيئة إعلامية أصبحت فيها غالبية المنصات الإعلامية الخاصة والعامة داعمة بشكل صارم للانقلاب، وتعرض العشرات من الصحفيين للاعتداء البدني خلال ذلك العام بواسطة كلا من قوات الأمن والمدنيين.

وفي عام 2013، بلغ عنف المدنيين ضد الصحفيين في المجال العام ذروته، وذلك كما تم توثيقه بواسطة الجهات التي ترصد حرية الإعلام وغيرها من المنصات الإعلامية.
أما دور من يُطلق عليهم “المواطنون الشرفاء” فهو تصنيف غير منضبط تم إضفائه على الأفعال العنيفة التي ارتكبها مدنيون غير منتمين لأي من أشكال السلطة الرسمية.
وكانت شيطنة المنصات الإخبارية الناقدة، ممارسة منظمة من قِبَل السلطات وصحافة نخبة رجال الأعمال، والتي كانت بدورها بمثابة الوقود لماكينة عنف المدنيين ضد الصحفيين العاملين لدى منتجي الأخبار الناقدة، سواء كانوا محليين أو إقليميين أو دوليين.

كما توصلت الدراسة إلى أن عنف المدنيين ضد الصحفيين، لاسيما أثناء وبعد الانقلاب، خرج عن نطاق السيطرة –نظرًا لعشوائية الاعتداءات وانتشار أجواء العنف– وهو ما أدى إلى وقوع صحفيين مؤيدين للجيش، دون قصد، ضحايا لذلك العنف، بالإضافة إلى الصحفيين الناقدين الذين قامت الصحافة الخاصة (والمملوكة للدولة) بالتحريض ضدهم.

 

*قوات عسكرية مصرية إلى السودان محاولة بائسة لإضعاف نفوذ تركيا بالبحر الأحمر

أعلن المتحدث باسم جيش الانقلاب العقيد تامر الرفاعي، السبت، عن وصول قوات من الجيش إلى السودان، للمشاركة في تدريب جوي بعنوان “نسور النيل 1“.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تنفيذ التدريب، وتأتي مع استمرار المخاوف المصرية والسودانية من تأثيرات سلبية لأزمة ملف “سد النهضةالإثيوبي، على حصة البلدين من مياه النيل، ومحاولة بائسة لإضعاف نفوذ تركيا في منطقة البحر الأحمر.

وقال الرفاعي: “وصلت إلى قاعدة مروي السودانية وحدات من القوات الجوية وعناصر من قوات الصاعقة، للمشاركة في تنفيذ التدريب الجوي المصري السوداني نسور النيل 1”. وأوضح أن “هذا التدريب يتم لأول مرة بين البلدين، ويستمر حتى 26 نوفمبر الجارى”، دون أن يذكر تعداد القوات المشاركة فيه أو موعد البدء، غير أن الصور المرفقة تشير إلى بدء محاضرات مشتركة للقوات.

وأضاف الرفاعي أن التدريب سيشهد “تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات، من بينها تخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة بين القوات الجوية المصرية والسودانية”. وتابع أن التدريب يشهد أيضا “قيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين بالتدريب على تنفيذ عدد من الطلعات الجوية الهجومية والدفاعية على الأهداف موضوع التدريب، وتدريب قوات الصاعقة على أعمال البحث والإنقاذ القتالي“.
ولفت المتحدث باسم جيش السيسي، إلى أن التدريب يأتي في إطار “تعزيز القدرة على إدارة أعمال جوية مشتركة باستخدام أسلحة الجو المختلفة“.

وفي 31 أكتوبر الماضي، انطلقت مباحثات عسكرية لمدة يومين بين نظام الانقلاب والسودان بالعاصمة الخرطوم، بدعوى بحث التعاون والتوصل إلى رؤى مشتركة حول مصالح البلدين.
وحضر المباحثات، آنذاك، رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، ونظيره المصري محمد فريد حجازي، وفق بيان للجيش السوداني.

جبهة معادية لتركيا
وكشفت صحيفة “يني شفق” التركية عن تكوّن جبهة معادية لتركيا تضم نظام الانقلاب في مصر والسودان والكيان الصهيوني على خلفية اتفاق التطبيع بين السودان والكيان الصهيوني.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته “الحرية والعدالة”، إن صفقة الخيانة بين الكيان الصهيوني والسودان، التي أُعلن عنها باسم “التطبيع”، تتحول إلى جبهة مناهضة لعودة تركيا، مع انضمام نظام السيسي إليها.

وكشفت الصحيفة عن عقد اجتماع لكبار المسئولين العسكريين من نظام السيسي والكيان الصهيوني والسودان لمناقشة خطط لتقييد الوجود التركي في شرق البحر الأحمر، مؤكدة أن نظام الانقلاب قلق لوجود تركيا في الصومال واتفاق جزيرة سواكن.
وأضاف التقرير أن مسئولين أمنيين وعسكريين من الدول الثلاث سيعقدون اجتماعا بناء على طلب نظام السيسي الذي يريد الاستفادة من المفاوضات الصهيونية السودانية. وأكدت مصادر خاصة أن مسئولين من جهاز المخابرات العامة في نظام السيسي ونائب وزير الدفاع وقائد المنطقة الجنوبية سيحضرون الاجتماع.

وأوضح التقرير أن من أبرز البنود التي سيتم طرحها على الاجتماع مطالبة نظام الانقلاب بتقييد الوجود التركي في منطقة البحر الأحمر.

 

*عجز الموازنة لحكومة الانقلاب.. فساد بالمليارات وحلول بطريقة “بكره تشوفوا مصر

عجز الموازنة العامة لدولة العسكر أزمة أبدية فهى دائما تعانى من العجز رغم تعاقُب الحكومات وتغيّر المسئولين لكن مادام الرأس فاسدا فمن الطبيعى أن يستمر هذا العجز ويتواصل هذا الفشل فى علاجه بالرغم من زعْم السفيه المنقلب المدعو عبد الفتاح السيسى أن مصر ستكون فى مقدمة دول العالم رافعا شعاره الأعرج “بكره تشوفوا مصر“.

حكومات الانقلاب تقدم حلولا على الورق فقط وتصدر تصريحات رنانة من وقت لآخر عن نجاحها فى كل المجالات.. فهى تعلن زيادة الإنفاق وفى نفس الوقت زيادة الإيرادات وزيادة الانتاج وزيادة الصادرات وزيادة الاحتياطى الأجنبى وتحقيق إنجازات لم تتحقق منذ خمسين عاما، لكن الواقع يكذّب هذه التصريحات ويشير إلى أن عجز الموازنة مستمر بجانب تزايد القروض والديون وتراجع الإنتاج والصادرات وعدم تحقيق أى إنجازات.

هذا الواقع الأليم كشف عنه محمد معيط وزير مالية الانقلاب وقال إن موازنة دولة العسكر فقدت 220 مليار جنيه من إيراداتها، خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي.
وزعم معيط فى تصريحات صحفية أن دولة العسكر أنفقت 65 مليار جنيه حتى نهاية يونيو من الحزمة البالغة 100 مليار جنيه المخصصة لمواجهة فيروس كورونا، في الربع الأخير من السنة المالية 2019-2020 المنتهية في 30 يونيو الماضي.

كما زعم أن دولة العسكر تستهدف خفض العجز في الموازنة العامة إلى 7.5% في العام المالي 2020-2021، من 7.9% في العام المالي السابق وتستهدف فائضا أوليا 0.5%، متوقعا أن تنخفض تكلفة خدمة الدين إلى 540 مليار جنيه من 570 مليار جنيه في العام المالي الماضي وفق تعبيره.

حلول ورقية
تصريحات معيط ردت عليها دراسة للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية تحت عنوان «البيان المالى للموازنة العامة للدولة: إجراءات تقشفية لمواجهة أزمة على حساب العدالة الاجتماعية» حيث أكدت الدراسة أن خفض العجز في الموازنة بما لا يتجاوز 10% من الناتج المحلي الإجمالي يفتقر إلى رؤية اقتصادية وإلى إجراءات اقتصادية تحد من تأثيره السلبي أو تؤدي لمراجعة جادة لهيكل الإنفاق العام الذى ينتج عجزًا مستمرًا، أو رؤية متكاملة للتعامل مع المشكلات الهيكلية للاقتصاد القومي ككل.

وحول لجوء مالية الانقلاب، إلى طرح أذون خزانة لسد العجز فى الموازنة لدرجة أنها طرحت أذونا بنحو20.2 مليار جنيه فى يوم واحد لأول مرة فى تاريخ مصر، قال عز الدين حسانين خبير اقتصادى ومصرفي، إن خطة دولة العسكر للاقتراض من أجل تمويل عجز الموازنة تمثل أزمة كبيرة، موضحا أن حصولها على هذا المبلغ بطرحه خلال يوم أو عدة أيام يتوقف على مدى تغطية البنوك لهذه القيمةن ولما كانت السيولة متوفرة فى البنوك فى هذا الوقت فإن طرح هذه القيمة فى يوم واحد ليس له أى تداعيات.

وأضاف حسانين فى تصريحات صحفية أن اقتراب الدين المحلى من الناتج المحلى الإجمالى لدولة غير مصنعة أو مصدرة وتعانى نقص الدولار يشير إلى أن اقتصادها يسير نحو الأسوأ، فهناك دول مثل اليابان يبلغ الدين العام 212% من الناتج المحلى الإجمالى لكنها لديها موارد دولارية وقاعدة صناعية كبيرة وصادرات بقيم مرتفعة ودائنة لصندوق النقد الدولى وأمريكا، وأيضا الدين المحلى الإجمالى لأمريكا يقدر بنحو 120% من الناتج المحلى لها لكنها أيضًا أكبر دولة صناعية وتستطيع سداد ديونها، فالدين العام يقاس خطورته بقوة الدولة الاقتصادية وليس بقيمة الناتج المحلى فقط.

وأشار إلى أن مصر دولة ضعيفة اقتصاديًا ووصول الدين المحلى لأكثر من 100% من الناتج المحلى الإجمالي، وهى ليست دولة صناعية أو دولارية وليس لها قواعد استثمارية فى الخارج وتعانى من انخفاض العملة المحلية تجعلها مقبلة على مشكلات اقتصادية كبيرة، مع ارتفاع فى الدين وفوائده واستمرار عجز الموازنة مما يخلق اضطرابًا داخليًا.
وتوقع حسانين فى ظل عدم وجود حلول من شأنها خفض الاستيراد وزيادة الصادرات مع زيادة الإنفاق العام وزيادة الإنتاج أن يرتفع الدين المحلى الاجمالى إلى 150%من الناتج المحلى.

وحمّل ما يسمى بالمجموعة الاقتصادية فى حكومة الانقلاب مسئولية الكوارث الاقتصادية وتفاقم الأزمات الحالية واستمرارها، لكونها من صميم عملها وضْع حلول لزيادة إيرادات الدولة وخفض عجز الموازنة وميزان المدفوعات ومعدل التضخم.
وتابع حسانين: حكومة الانقلاب لديها حلول لكل الأزمات لكنها حلول ورقية وغير منطقية وغير قابلة للتطبيق، خاصة وأنهم يستهدفون خفض عجز الموازنة بنحو 9% دون وضع آليات لتنفيذ هذا الخفض، فى ظل تراخٍ كبير من وزارة الاستثمار وعجزها عن إقرار قانون الاستثمار حتى الآن، أو حتى وضع حوافز للاستثمار المحلى أو إعادة هيكلة لقطاع الأعمال.

وأكد أن حكومة الانقلاب عاجزة عن مجرد توقُّع حجم الإيرادات فى ظل وجود نحو 250 مليار جنيه تهربا ضريبيا ونحو30 مليار جنيه تهربا جمركيا وفى ظل زيادة الإنفاق. محذرا من أن عدم وجود رؤية جادة فى التطبيق واستثمارات حكومية على الواقع وخطط اقتصادية من شأنها خفض الدين العام فإن مصر ستكون مقبلة على نفق مظلم فى ظل تباطؤ اقتصادى عالمي.

مؤشرات سالبة
وأكد الدكتور شريف مختار، خبير اقتصادي، أن مصر تمر بأزمة اقتصادية على مستوى كل القطاعات، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى زيادة الإنتاج لأنه أقل من النمو السكاني، مما يزيد عجز الموازنة العامة وميزان المدفوعات، وكلها مؤشرات سالبة تجهد الاقتصاد المصري وتضعنا في أزمة، وقال مختار فى تصريحات صحفية إن هذه المشكلة لا تحل إلا بمنظومة الإنتاج وكفاءته، خاصة أن مجال السياحة تراجع دخله مؤخرا إلى أقل من 13 مليار دولار.

وقال المحلل الاقتصادي السيد الغضان، إن وزارة مالية الانقلاب قد تستطيع خفض العجز في الموازنة العامة للعام القادم فقط عند زيادة الضرائب والرسوم، وخفض الدعم وفقا لتوصيات صندوق النقد الدولي.
وحذر “الغضبان” فى تصريحات صحفية من أن المواطن البسيط هو الذي يتحمل الزيادة في الضرائب لكونه المستهلك النهائي للسلع والخدمات المحملة بتلك الزيادات. وأوضح أن الدول التي تسعى لخفض معدلات العجز تحقق ذلك من وفورات وعائدات الناتج المحلي للدولة، إلى جانب أدوات أخرى، مثل زيادة الصادرات المحلية، والاستثمار الأجنبي المباشر وغيرهما، وليس بزيادة الجبايات.

وأضاف “الغضبان”: قد تستطيع حكومة الانقلاب خفض العجز ولكنه مصحوب بمزيد من التقشف والضغط على فئات أصبحت غير قادرة على تحمل سياسات مالية واقتصادية غير مدروسة.

أزمة مستمرة
وقال الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد ورئيس أكاديمية السادات للعلوم الادارية سابقا، إن الأزمة الاقتصادية مستمرة، مشيرا إلى أن الأسعار أصبحت مرتفعة، وزادت نسبة البطالة، ومعدل التضخم ارتفع إلى نحو 12 في المائة.
وأضاف عبد العظيم فى تصريحات صحفية: عجز الموازنة العامة والديون زادت نتيجة القروض والودائع التي تأتي من الدول العربية، وسعر الصرف أو الجنيه تراجع مقابل العملة الأجنبية. وأشار إلى أن الاستثمار الأجنبي منخفض، وكذلك قطاع السياحة مما أثر على إيرادات مصر من السياحة.

 

*بعد الشبان المسلمين.. التوحيد والنور يدخل مفرمة التغريب.. لماذا يحارب السيسي الهوية الإسلامية؟

فوجئ المصريون بانتشار صور لأحد فروع سلسلة محلات الملابس الشهير التوحيد والنور”، توضح تغيير اسم إحدى فروع سلسلة المحلات، إلى “T&N”، ما أثار جدلًا كبيرًا حول فكرة تغيير الاسم الذي وضعه مؤسس المحلات الشيخ سيد السوركي” المحسوب على السلفيين، ومقصده تعظيم “توحيد الله” وأنه هو النور الهادي إلى الصراط المستقيم.

ومنذ أن استيلاء السفاح عبد الفتاح السيسي على السلطة بعد انقلابه على الرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي، يسعى هو وعصابته العسكرية لطمس الهوية الإسلامية للشعب المصري، وبدأ الأمر مبكرا بإغلاق عدد من القنوات الإسلامية، واعتقال العديد من علماء الدين والدعاء والشيوخ، ومن وقتها وحتى الآن تغلق وتهاجم المساجد ويهاجم الإسلام وتلصق تهم الإرهاب بالمسلمين.

عداوة للإسلام
مراقبون أكدوا أن رفع مسمى “التوحيد والنور” والذي ترسخ في اذهان المصريين يأتي في سياق محاربة كل مسمى يشير إلى الاسلام ولو على سبيل الدعاية، وهو ما حدث لشعار الهيئة العربية للتصنيع والتي انتتزع منها الآية الكريمة “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، وحدث بعدها لجمعية الشبان المسلمين” وما يتبعها من مراكز رياضية، والتي تم شطب كلمة المسلمين” من شعارها.

وبات معلومًا أن مهمة السفاح عبد الفتاح السيسي في مصر محو الهوية الاسلامية والمجتمعية للشعب المصري، من خلال محاربة الإسلام وتشكيك الناس في عقائدها، وإبعادهم عن تقديس مساجدها وشعائرها الدينية، تمهيدًا لنشر العلمانيه كما فعل كمال أتاتورك في تركيا، والبدايه قالها السيسي في أول خطاب “اللي ميرضيش ربنا هندعمه ونقف معاه“.

وكان “مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي” أصدر دراسة في 28 يناير 2019م، أعدها الباحثان عوفر فنتور وأساف شيلوح، بعنوان “هوية مصر في عهد السيسي: السمات المميزة للإنسان المصري الجديد”، يشيدان فيه بهذه الخطوات غير المسبوقة؛ حيث تناولت الدراسة مظاهر ومآلات الحملة الواسعة التي يشنها نظام السيسي من أجل إعادة صياغة الهوية الوطنية لمصر؛ من خلال السعي أولا لتقليص مركّبها الإسلامي والعربي، وثانيا احتواء سماتها الثورية، وثالثا العمل على بناء جيل مصري جديد يكون أكثر استعدادًا للاصطفاف حول الأجندة التي يفرضها النظام.

ويعزو مراقبون حرب السفاح السيسي على المساجد بالخوف من الهوية الإسلامية والعمل بالتدريج على تكريس نسخة من العلمانية المتطرفة في مصر؛ يدلل على ذلك أن السيسي في أول حوار صحفي له مع الواشنطن بوست، بعد مرور شهر واحد على انقلابه العسكري، أكد للصحفية (ليلي ويموث) أنه ما قدم إلى الحكم إلا لإجهاض المشروع الإسلامي الذي أراده الرئيس “محمد مرسي”، حيث قال نصا: “لو كان الانقلاب عليه لفشله، كنا صبرنا عليه لانتهاء مدته، ولكنه أراد إحياء المشروع الإسلامي والخلافة“.
وبعد عام كامل من هذا الحوار، وفي لقاء له مع فضائية “العربية” ذات التوجه العلماني قال نصا: “لن يكون في مصر قيادات دينية ولن أسمح بذلك، فأنا المسئول عن الأخلاق والقيم والمبادئ”، ثم أكمل قائلا: “والدين أيضا”، وهنا قاطعته المذيعة متسائلة: “والدين أيضا؟!”، فأكد السيسي فكرته: “وعن الدين أيضا“.

لكن السيسي عاد في 2017 م أكثر صراحة ووضوحا في تعامله مع الإسلام، حين صرح لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية (المعروفة بتوجهاتها المتطرفة) بأنه لا مكان للدين في الحياة السياسية بعهده. فالسيسي لا يؤمن بالعلمانية المحايدة التي تقف موقفا وسطا من جميع الأديان؛ بل يرى في الأديان تابعا للسلطة توظفه لخدمة أهدافها كفيما تشاء.

يسلخ مصر
ويرى نشطاء وسياسيون أن السفاح السيسي جاء ليسلخ مصر من عقيدتها وهويتها الإسلامية، وكانت بدايته مع إلغاء مادة التربية الإسلامية من المناهج الدراسية، تقول الناشطة نوران محمود: “الهدف الأساسى لوجود السيسي هو طمس الهويه وتغيير العقيدة والحرب على الإسلام وضياع مقدرات الدولة وإفقار الشعب وذله والقضاء عليه، وكلامى موجه للمعيز اللى بيفهم بيريح“.

يقول الدكتور محمد الصغير مستشار وزارة الأوقاف السابق: “لم أندهش من أن الزند تطاول على النبي ﻷن السيسي يحارب الإسلام وﻻ أراه انقلب من أجل سياسة أو رياسة وإنما انقلب على الهوية والثوابت الدينية“.

ويقول الناشط محمود عويضة: “في مصر احنا بنواجه صراع شديد مع الصهاينة وكل من أراد هدم الإسلام متنكرين في صورة عسكر مصر وقائدهم السيسي الطاغية بجانب صراع شديد مع قطاع عريض من الشعب تم فصله تمامًا عن الهوية الإسلامية انها معركة وعي وصمود“.

ويقول الإعلامي أحمد منصور المذيع في قناة الجزيرة: “التخاريف السياسية والأكاذيب اليومية التى تطلقها أبواق السيسى الإعلامية عمل عادى لزمرة المنتفعين وسدنة الأنظمة الاستبدادية، أما أن يتم النيل من العقيدة والتطاول على الدين كل يوم ممن يضعهم السيسى على رأس الأوقاف والشئون الإسلامية فهذا يعنى أن هناك مخططا منظما لهدم ثوابت الإسلام فى مصر“.

ولعل هذا يفسر سياساته خلال السنوات الماضية فهو دائم الاتهام للإسلام بالتسبب في العنف والتطرف والإرهاب والعمل على تركيع رموزه ومؤسساته الدينية في الوقت الذي يبدي فيه توددا ملحوظا للكنيسة ورموزها ويعمل باستمرار على استرضائها، ويكون أكثر خنوعا وتوددا لكل ما هو يهودي، وهو ما يبدو بوضوح شديد خلال لقاءاته التي جمعته بوفود يهودية خلال السنوات الماضية.

يرى السفاح السيسي صراحة أن الإسلام دين الإرهاب، ويقول “أنا مسلم ولكن الإسلام هو دين الإرهاب والتطرف ويجب مواجهته”، وفي العديد من الخطابات الأخرى كان في كل مرة يؤكد أن الإسلام هو من جلب التطرف وأن الإرهابيون جميعهم مسلمون!
وفي كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف يقول: إنه “ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها..لا يمكن أن يَقتل 1.6 مليار مسلم الدنيا كلَّها التي يعيش فيها سبعة مليارات حتى يتمكنوا هم من العيش“.

واستنكر مراقبون تصريحات السفاح السيسي عن الإسلام، وطالبوه بمراجعة عقيدته وبيان ملته بصراحة للناس، ورأوا أن صدور تلك التصريحات من من رئيس دولة مسلمة -حتى ولو جاء بانقلاب- بمثابة كارثة كبرى، لا سيما وأنه اعتبر أن المسلمين مصدر الشرور والقلاقل في العالم، كما طالبت علماء الأزهر ببيان موقفهم منها.
ورأوا أنه من غير المقبول أن يَتهم السفاح السيسي المسلمين في أرجاء المعمورة بالإرهاب “فهذا كلام لا يقول به إلا جاهل بالمسلمين ودينهم وتاريخهم وحضارتهم التي وسعت البشرية جميعا حين حكمت“.

كما استطاع السفاح السيسي تجنيد مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء إلى تبني ما سمتها “دعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني”، إذ أكدت هذه المؤسسات أن الخطاب الديني تكتنفه معضلات كبرى هي الجمود والانفلات والتسيب، ومحاولة السطو على الثوابت والخوف من التجديد أو التردد فيه.
وانتقد وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب مختار جمعة من يعتبر دعوة التجديد كفرًا أو ارتدادًا أو مروقًا من الدين، أو أن مجرد التفكير في التجديد خروج على الثوابت وهدم لها، وزعم “جمعة” أن الإنسان لا يخرج من الإسلام إلا إذا جحد ما أدخله فيه وهو النطق بالشهادتين.

هل يحصل السيسي على قروض من فرنسا ثمن الصمت على إساءة فرنسا للرسول؟.. السبت 14 نوفمبر 2020.. برهامي يحاول “فرملة” حملة “إلا رسول الله” ويساند فرنسا

هل يحصل السيسي على قروض من فرنسا ثمن الصمت على إساءة فرنسا للرسول؟.. السبت 14 نوفمبر 2020.. برهامي يحاول “فرملة” حملة “إلا رسول الله” ويساند فرنسا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اليوم| محاكمة 26 معتقلا.. والمئات فى “العقرب” يواجهون الموت بالتجويع

تواصل إدارة سجن العقرب الانتهاكات بحق نحو 800 معتقل حيث تمارس ضدهم سياسة القتل بالتجويع، ففى ظل إغلاق الكانتين لا تسمح إلا بـ35 جراما من الفول ومثلهم من الأرز، ورغيف خبز وقطعة جبن صغيرة أو قطعة حلاوة على مدار 24 ساعة لكل معتقل داخل سجن شديد الحراسة (1).

كما تواصل منع الزيارة عنهم للعام الثالث، ولا تسمح بدخول الدواء رغم وجود أعداد كبيرة من أصحاب الأمراض المزمنة، لتتواصل معاناتهم، بالإضافة لمواجهة الموت بمنع العلاج فيما يعرف بالقتل الأبيض يواجهون أيضا الموت بالتجويع.

يشار إلى أن سجن العقرب هو الأسوأ بكل المقاييس على الإطلاق من بين السجون فى مصر، ولا ينافسه في ذلك إلا سجن العزولي وأقبية المعتقلات السرية في مقرات أمن الدولة.

إلى ذلك قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن قوة أمنية من ميلشيات السيسى اصطحبت الصحفي سيد عبداللاه إلى جهة غير معلومة دون إذن من القضاء ، جاء ذلك بعد ترحيلة لقسم شرطة عتاقة تمهيدا لإخلاء سبيله تنفيذا لقرار محكمة الصادر مؤخرا.

أيضا تم  احتجاز القيادي العمالي رشاد كمال رئيس الاتحاد الإقليمي للنقابات المستقلة بالسويس بقسم شرطة فيصل بالجيزة، ولم يتم تنفيذ قرار القضاء الصادر منذ أيام بإخلاء سبيله.

فيما  تنظر اليوم السبت محكمة جنايات القاهره المنعقدة بمعهد الأمناء بطرة جلسات 6 قضايا محبوسة على ذمتها 26 معتقلا، وبيانها كالتالي:

1-القضية رقم 680 لسنة 2020 عشرة متهمين

2-القضية رقم 662 لسنة 2020 ثمانية متهمين

3-القضية رقم 535 لسنة 2020 4 متهمين

4-القضية رقم 148 لسنة 2017 متهم واحد

5-القضية رقم1269 لسنة 2019 متهم واحد

6-القضية رقم 1175 لسنة 2018 متهم واحد

 

*استمرار إخفاء “أسماء واستشهاد” واستنكار التنكيل بالقوارير ونجل شقيق الرئيس مرسي

وثق اليوم فريق “نحن نسجل” الحقوقى اختفاء السيدة أسماء السيد عبدالرؤوف لليوم الرابع على التوالي بعد أن اعتقلتها ميلشيات الانقلاب من منزلها بمركز فاقوس محافظة الشرقية يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020. رغم أن زوجها محمد الياسرجي معتقل منذ ما يزيد عن عام، وهى أم لطفلة أصبحت بعد اعتقالها دون أم وأب.

ونفت أسرة الطالبة استشهاد كمال عايدية أنباء ظهورها بنيابة الانقلاب العليا، وأكدت أنها ما زالت قيد الإخفاء القسري منذ اعتقالها الاثنين الماضي 9 نوفمبر الجاري من منزلهم بمدينة بلبيس محافظة الشرقية ضمن جرائم نظام السيسي ضد الإنسانية.

وطالبت حركة “نساء ضد الانقلاب” عبر صفحتها على فيس بوك بالكشف عن مكان احتجاز الطالبة وسرعة الإفراج عنها ووقف نزيف الانتهاكات، ودعت الحركة للتدوين عبر هاشتاج #البنات_لازم_تخرج، مشيرة إلى أن “استشهاد” طالبة بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، ومنذ اعتقالها الاثنين الماضي وإلى الآن غير معروف مكان احتجازها أو التهم الموجهة إليها.

كما نددت الحركة بالانتهاكات التى تتعرض لها الصحفية سولافة مجدي التي تم اعتقالها مع زوجها من إحدى المقاهي يوم  ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨ على ذمة القضية ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩، وأضافت أنها تعرضت فور اعتقالها لانتهاكات وتعذيب في قسم الدقي، وتم الاستيلاء على سيارتها وتليفونها المحمول، ومؤخرا تم ضمها إلى هزلية جديدة ولا يعلم حتى الآن طفلها باعتقال والدته ووالده ويرجو رجوعهم من السفر!

التنكيل بالصحفيات وأقارب الرئيس  

وأشارت إلى اختيار جريدة “واشنطن بوست” للصحفية المعتقلة ضمن حملة أطلقتها في اليوم العالمي للصحافة لتسليط الضوء على أكثر من صحفي يواجهون الاعتقال والاضطهاد.

وبالتزامن مع مرور عام على اعتقال رضوى محمد، نددت الحركة عبر الهاشتاج ذاته بالانتهاكات التى تمارَس ضدها منذ اعتقالها يوم  12 نوفمبر 2019 من منزلها بسبب معارضتها لنظام الانقلاب في القضية 488 لسنة 2019، وأشار إلى أنه تم ضم اسمها إلى قضية جديدة ويتوالى حبسها احتياطيًا في القضيتين ضمن مسلسل انتهاكات وجرائم نظام السيسى ضد المرأة المصرية.

فيما طالب عدد من رواد التواصل الاجتماعي برفع الظلم الواقع على الشاب محمد سعيد مرسى، نجل شقيق الرئيس الشهيد محمد مرسى والذى يقبع في سجون العسكر منذ 6 سنوات على خلفية اتهامات ومزاعم ملفقه كونه ابن شقيق الرئيس الشهيد.

فمنذ أن اعتقلت قوات الانقلاب “محمد سعيد مرسى” في مارس من عام 2014 وهو يتعرض لسلسلة من الانتهاكات داخل سجون العسكر التى تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان. وبتاريخ 8 فبراير 2018 أيدت محكمة النقض أحكام السجن 5 سنوات والمراقبة مدة مماثلة بحق 12 من مناهضى الانقلاب العسكرى بالشرقية، بينهم نجل شقيق الرئيس محمد مرسى الطالب محمد سعيد مرسى فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث قسم ثان الزقازيق بالشرقية.

كانت محكمة جنايات الشرقية أصدرت حكما بالسجن المشدد 5 سنوات والمراقبة مدة مماثلة فى القضية الهزلية رقم 15857 لسنة 2013 جنح ثان الزقازيق والمقيدة برقم 3557 لسنة 2013 كلى جنوب الزقازيق، بزعم الانضمام لجماعة إرهابية ومقاومة السلطات وإتلاف منشآت عامة وخاصة وخرق قانون التظاهر.

 

* مخطط تصفية الموظفين وتقليص الجهاز الإداري للدولة

بهدوء وبالقانون.. تسير كومة الانقلاب نحو مخطط تصفية الموظفين وتقليص الجهاز الإداري للدولة من 7 ملايين إلى مليون واحد فقط، بنص حديث قائد الانقلاب ورئيس وزرائه في العديد من المناسبات.

ودون إحداث ضجة، يتم تنفيذ المخطط عبر وسائل إدارية منها تسريع المعاش المبكر، والإقالة، والفصل من الوظائف تحت لافتات عديدة ، لم تكن بالقوانين الحاكمة ولا القرارات المنظمة، للعمل الحكومي كتعاطي المخدرات والاعتقالات السياسية، والمحكوميات الإدارية.

بجانب وقف التعيينات بجميع القطاعات الحكومية، لدرجة أن أصبحت العديد من المدارس لا يوجد بها إلا معلم واحد أو اثنان، فيما بها جيش من الإداريين، ما يهدد العملية التعليمية والفنية في الإدارات الحكومية المتخصصة، إلى جانب ذلك منع الإجازات وتقليص فرص الحصول عليها لإجبار الموظف على التخلي عن وظيفته بسبب التعنت الحكومي في النقل أو الندب أو الإجازات المرضية وغيرها.

تحديد الانتداب بـ4 سنوات

وكانت آخر قرارات العصف بالموظفين تحديد فترة الندب إلى 4 سنوات فقط، ومع نهاية العام 2020 يواجه مئات الآلاف من العاملين المنتدبين بالجهاز الإداري للدولة أزمة كبيرة تتعلق بمدة الندب المحددة بأربع سنوات، وقواعده التى تؤثر على درجاتهم المالية، وتعصف باستقرارهم الوظيفي.

حين يتجلى أملهم في الموافقة على نقلهم من جهات عملهم الأصلية إلى الجهات المنتدبين منها بصورة نهائية، أو توفير درجات مالية للجهات المنتدبين منها.

ومؤخرا، أصدر الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الكتاب الدوري رقم (3) لسنة 2020 بشأن الإجراءات الواجب اتباعها عند انتهاء مدة أربع سنوات على الندب الكلي للموظف من وحدة إلى أخرى في ضوء أحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية.
وأكد الجهاز ضرورة التزام الوحدات المخاطبة بأحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية في حالة ندب الموظف ندبا كليا لأي من الوحدات المشار إليها بعدم تجاوز مدة الندب أكثر من أربع سنوات متصلة أو منفصلة في ذات الوحدة المنتدب إليها، بمراعاة الآتي:

أن مدة الأربع سنوات تحسب بدءًا من تاريخ أول قرار تالٍ لتاريخ العمل بقانون الخدمة المدنية والمعمول به اعتبارا من 2-11=2016، سواء كان ذلك القرار يتضمن ندبا لأول مرة أو تجديدا للندب.
وأيضا حال نهاية السنة الرابعة على الندب الكلي للموظف فإنه يتعين اتباع أحد البدائل الآتية:1- عودة الموظف للعمل بالوحدة المنتدب منها، مع مراعاة عدم جواز ندبه مرة أخرى لنفس الوحدة التي كان منتدبًا إليها طوال مدة خدمته الوظيفية، وجواز الندب الكلي لأي من الوحدات الأخرى، بما لا يجاوز أربع سنوات بكل وحدة.

وذكر الجهاز مثالا لذلك أنه إذا كان الموظف منتدبًا لمدة أربع سنوات في إحدى مديريات الخدمات داخل نطاق المحافظة فيجوز ندبه إلى إحدى مديريات الخدمات الأخرى، أو إلى ديوان عام المحافظة لمدة أربع سنوات أخرى، باعتبار كلًا منها وحدة، في ضوء تعريف مصطلح الوحدة الوارد بقرار رئيس الجهاز رقم (35) لسنة 2019 بشأن معايير توصيف وتقييم الوظائف.

2- اتخاذ الوحدة المنتدب إليها الموظف والراغبة في نقله إجراءات النقل المنصوص عليها بقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، وينبغي مراعاة موافقة الموظف على النقل، ويكون النقل على وظيفة ممولة وشاغرة بالوحدة المنتدب إليها، وفي حالة عدم وجود وظيفة ممولة وشاغرة يتم النقل على إحدى الوظائف التي يوفرها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالتنسيق مع وزارة المالية، وفي جميع الأحوال يشترط للنقل موافقة لجنتي الموارد البشرية المعتمدتين من السلطة المختصة بكل من الوحدة المنقول منها والمنقول إليها الموظف.

3- على الوحدة المنتدب منها الموظف حال طلب إعارته للوحدة المنتدب إليها إعمال أحكام الإعارة الواردة بقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية خاصة أنه لا يوجد حد أقصى لمدة الإعارة، وكذا عدم احتساب مدة الإعارة ضمن المدة البينية اللازمة للترقية إلى المستوى الوظيفي الأعلى.

معاناة الموظفين

القرار الحكومي يفاقم حجم الضرر الذي سيتعرضون له الموظف حال عدم تجديد انتدابهم، خاصة أنهم قد رتبوا أنفسهم بناء على الفترة التى تم انتدابهم خلالها، الأمر الذي يشكل تهديدا أسريا لهم.
حيث إن القانون رقم 81 لسنة 2016 قد نص على ألا تزيد مدة الندب عن 4 سنوات ولا يجوز إعادة الندب لنفس الجهة مرة أخرى، وحيث وأن هذه المدة قد قاربت على الانتهاء ولم يتم نقل المنتدبين حتى الآن وهو ما يشكل تهديد لأكثر من نصف مليون منتدب، أثناء تأدية عملهم لمهام وظيفته وما يعانوه من اضطراب وقلق خاصة فى ظل تهديد بعض من جهات عملهم الأصلية المنتدبين منها بعدم التجديد لهم أو صدور قرار مفاجئ منها بإنهاء الندب مما يزعزع استقرار الموظفين الوظيفى ويهدده ويسبب توترا شديدا لكل منتدب.

ومن ضمن الحالات التي تستوجب تحرك الدولة أن بعض المنتدبين من محافظات نائية وطنوا أنفسهم وأبناءهم بمدن القاهرة والجيزة والإسكندرية، لسنوات طويلة حيث لم يحدد القانون السابق أي مدة للندب، وبات عليهم أن يغيروا إقامتهم وسكنهم ومدارسهم وجامعاتهم ويعودوا لاماكن عملهمم الاساسية بالمحافظات، وهو ما يضطر البعض للاستقالة من الوظائف، أساسا وهو ما يصبو اليه السيسي ونظامه.

ويشير الخبير التربوي محمد نصر، إلى أن الأزمة التى تتعلق بزوجته التى تعمل معلمة بوزارة التربية والتعليم، وتم انتدابها من محافظة مرسى مطروح وسينتهى الانتداب الخاص بها بعد عام. مضيفا، الأزمة أن قانون الخدمة المدنية الجديد الذي لم يضع حلا لهذة المشكلة، بل زودها بوضعه مدة زمنية أقصاها ٤سنوات، ما يهدد الأسر واستقرارهم الوظيفي.

وتابع: مقيمين في الغربية بالإضافة إلى أولادي الذين يدرسون بمراحل التعليم بنفس تلك المحافظة بالإضافة إلى عملي. مضيفا كيف نعود بعد كل ذلك إلى محافظة مطروح، يعنى إزاى سيدة هتشتغل في مطروح وجوزها وأولادها في الغربية. وأضاف: الحل في أن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بالتنسيق مع وزارة المالية يقوم بتوفير درجات للناس دى، أو يتم تعديل المادة التى تنص على أن مدة الانتداب أربع سنين على أن يجيز استمرار الندب بعد أخذ رأي السلطة المختصة.

وهكذا يسير السيسي ونظامه نحو خنق المواطن وجعله في خانة العوز وعدم الاستقرار من أجل الوصول إلى تتنفيذ مخطط تصفية الموظفين الحكوميين، وفق تعهداته لصندوق النقد الدولي، الذي أفاض على السيسي بقروضه، والتي تم توجيهها نحو مشاريعه الفنكوشية في العاصمة الإدارية والعلمين وغيرها من أجل مجده الشخصي وبزنس عساكره، الذي لن يستغيد منه إلا ثلة العسكر على حساب الشعب فقط.

 

*صحيفة تركية: مؤامرة صهيونية سيساوية سودانية ضد أنقرة

نشرت صحيفة يني شفق التركية تقريرا كشفت خلاله عن تكوّن جبهة معادية لتركيا تضم نظام الانقلاب في مصر والسودان والكيان الصهيوني على خلفية اتفاق التطبيع بين السودان والكيان الصهيوني.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن صفقة الخيانة بين الكيان الصهيوني والسودان، التي أُعلن عنها باسم التطبيع”، تتحول إلى جبهة مناهضة لعودة تركيا، مع انضمام نظام السيسي إليها.

وكشفت الصحيفة عن عقد اجتماع لكبار المسئولين العسكريين من نظام السيسي والكيان الصهيوني والسودان لمناقشة خطط لتقييد الوجود التركي في شرق البحر الأحمر، مؤكدة أن نظام الانقلاب قلق لوجود تركيا في الصومال واتفاق جزيرة سواكن.

وبحسب التقرير، لا تزال عملية استكمال اتفاق تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والسودان مستمرة، مضيفا أن الإعلان الرسمى عن اتفاقية التطبيع سيتم فى الفترة القادمة. وأضاف التقرير أن مسئولين أمنيين وعسكريين من الدول الثلاث سيعقدون اجتماعا بناء على طلب نظام السيسي الذي يريد الاستفادة من المفاوضات الصهيونية السودانية. وأكدت مصادر خاصة أن مسئولين من جهاز المخابرات العامة في نظام السيسي ونائب وزير الدفاع وقائد المنطقة الجنوبية سيحضرون الاجتماع.

وأوضح التقرير أن من أبرز البنود التي سيتم طرحها على الاجتماع مطالبة نظام الانقلاب بتقييد الوجود التركي في منطقة البحر الأحمر. وقال مسئولون في نظام السيسي إن الاجتماع له أهمية كبيرة بسبب قلقهم المتزايد على مصالح بلادهم مع السودان، كما سيتم بحث الخلافات بين مصر والسودان حول سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل ، والأمن فى منطقة الساحل الأحمر ، والنزاع الحدودى بين القاهرة والى الخرطوم .

وسيبحث الاجتماع الذي سيناقش أيضا ملفات مكافحة الإرهاب ذات الأبعاد المشتركة بين الأطراف الثلاثة المطالب الصهيونية بوقف دعمها للمقاومة الفلسطينية وحركة “حماس” التي تقيم علاقات مع النظام السوداني السابق.

وفي مقاله المنشور في “إسرائيل اليوم”، عدّد الكاتب الصهيوني أمنون لورد ثلاثة فوائد مهمة للتطبيع مع السودان: “الأولى هي قطع دعم الأسلحة لحماس، ومواجهة التهديد التركي، وثالثها وقف التوسع الصيني”. وقال أمنون لورد إنه خلافا للتطبيع مع الإمارات فان العلاقات مع السودان لها معنى تاريخي في إطار العداء التاريخي للعالم العربي مع الاحتلال.

رابط التقرير:

https://www.yenisafak.com/gundem/turkiyeye-karsi-3lu-cephe-hedefleri-kizildenizde-turk-varligi-3575058

 

*هل يحصل السيسي على قروض من فرنسا ثمن الصمت على إساءة فرنسا للرسول؟

على الرغم من إساءات فرنسا المتواصلة للإسلام والمسلمين وثوابتهم وتاريخهم عبر الدعوات العنصرية وإصرار رأس الدولة الفرنسية “ماكرون” على دعم التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، وقف نظام السيسي موقفا مخزيا واكتفى بتصريحات مقتضبة تمسك العصا من المنتصف، ولا تغضب فرنسا، وتحمل المسلمين المسئولية عن الإساءة.
وشن إعلام السيسي حملة مساعدة لفرنسا ورئيسها المسيء، مدعيا أن ماكرون لم يسئ لأحد وأن سبب الإثارة حول الموضوع هو الإخوان المسلمين وتركيا.

تصريحات الأزهر
جاء ذلك بعكس تصريحات شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي والتي أكدت تمسك المسلمين بالحفاظ على ثوابتهم الدينية وأنهم لا يقبلون أية اساءة للرسول تحت اي مسمى.
واليوم، انكشف ما وراء موقف السيسي المخزي من فرنسا والاساءة للرسول، وهو موقف البراجماتي المقيت الذي يتاجر بأي شيء. حيث بدا السيسي كتاجر البندقية، الذي يقبض ثمن مواقفه، أموالا وقروضا و”رز فرنسي“.
حيث صادق عبدالفتاح السيسي”، الخميس، بالموافقة على قرضين فرنسيين بـ900 مليون يورو لإصلاح النقل والكهرباء وسط تساؤلات من المراقبين حول ثمن سكوت السيسي عن تطاول فرنسا على الرسول.

ووفقًا للاتفاق بين حكومة الانقلاب والوكالة الفرنسية للتنمية، الموقّع في القاهرة بتاريخ 3 يونيو الماضي، تشكل الوكالة الفرنسية للتنمية ائتلافًا مع شركاء أوروبيين آخرين بغرض المشاركة في تمويل مشروع التطوير للخط الأول لمترو أنفاق القاهرة، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 750 مليونا و800 ألف يورو.

قيمة السكوت
التكلفة ستكون عبارة عن قرضين من الوكالة الفرنسية للتنمية، بقيمة 50 مليون يورو، و350 مليون يورو على الترتيب، وقرض من البنك الأوروبي بقيمة 205 ملايين يورو، فضلًا عن مساهمة حكومة الانقلاب بجزء من مبلغ المشروع.
ويهدف القرار إلى تجديد وتحديث خطوط مترو الأنفاق تمتد من الشمال إلى الجنوب عبر قلب القاهرة، وربط الخط الأول بكل من الخطين الثاني والثالث للمترو، إلى جانب الإصلاح والتحديث بمحاذاة الخط الحالي.

ونص الاتفاق على تحديث الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة، الذي يربط بين مناطق حلوان والمرج، من خلال عقد واحد للتسليم الكامل للأعمال المذكورة سلفًا.
وتستحق الأقساط في تواريخ الدفع بعد فترة سماح قدرها 6 سنوات، بحيث تسدد حكومة الانقلاب للوكالة الفرنسية للتنمية المبلغ الأصلي للتسهيل الائتماني سدادًا موزعًا على 24 قسطًا متساويًا كل 6 أشهر.
ويقضي الاتفاق باستخدام مبلغ التسهيل الائتماني استخدامًا حصريًا لتمويل المشروع، من دون دفع أية ضرائب (أيًا كانت طبيعتها)، أو أية رسوم (أيًا كان نوعها).
وبموجب الاتفاق، تتعهد حكومة الانقلاب بأن تقدم للوكالة الفرنسية عقدا بالتفويض للخدمة العامة بين الهيئة القومية للأنفاق، والشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، قبل 6 أشهر على الأقل من بدء تشغيل الخط الأول لمترو الأنفاق بعد إصلاحه إصلاحا كاملا، واستمرار الهيئة القومية في نشر برنامج الإصلاح والتجديد لعربات الخط الأول لمترو الأنفاق.

كما صادق “السيسي” على القرار رقم 410 لسنة 2020 بالموافقة على الاتفاق المبسط بين حكومة الانقلاب والوكالة الفرنسية للتنمية، بشأن برنامج تمويل سياسات التنمية لقطاع الكهرباء، الموقع في القاهرة بتاريخ 10 يونيو 2020.
وتقول سلطات الانقلاب أن القرض يمول سياسات التنمية لقطاع الكهرباء، من خلال دعم الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة التي اعتمدتها الحكومة المصرية في عام 2016.

ديون بلا نهاية
وكشفت بيانات البنك المركزي المصري نهاية أكتوبر الماضي، ارتفاع الديون الخارجية للبلاد بنهاية شهر يونيو 2020 إلى 123.5 مليار دولار، مقابل 111.3 مليار دولار نهاية مارس 2019، و108.7 مليارات دولار في نهاية يونيو 2019.

وشهدت مصر خلال العام الجاري تسارعا في الاقتراض من الخارج عبر أدوات عدة، كان أحدثها السندات الدولية الخضراء التي أدرجتها حكومة الانقلاب في بورصة لندن في شهر أكتوبر بقيمة 750 مليون دولار، بعد أن كان مقررًا لها أن تكون قيمتها 500 مليون دولار، بزيادة قدرها 50%.
كما اقترضت مصر 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في يونيو الماضي، بواقع 2.8 مليار دولار، و5.2 مليارات دولار على الترتيب، إضافة إلى ملياري دولار آخرَين من بنوك عربية وأجنبية في أغسطس 2020، على خلفية تداعيات أزمة تفشي وباء كورونا.
ولعل موقف السيسي من فرنسا يمثل خطرا على المنطقة إثر الانسياق غير المنطقي وراء المشاريع التي يتبناها الغرب، رافعا شعارات عدة، من قبل الانقلاب، سواء الإرهاب أو المصالح الاقتصادية والقروض والبزنس.

 

*برهامي يحاول “فرملة” حملة “إلا رسول الله” ويساند فرنسا

انضم ياسر برهامي إلى شلة المطبلين لفرنسا ولكن بشكل غير ملحوظ، وبخبث شديد أثار موجة من الجدل بسبب فتوى أصدرها تتعلق بعدم جواز قول “إلا رسول الله”، وهو الشعار الذي رفعه المدافعون عن النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- في وجه المتطاولين عليه ضمن موجة الرسوم المسيئة للنبي في الدنمارك قبل عدة سنوات وأعيد استخدامها ضد الإساءة الفرنسية الأخيرة.

برهامي” رد على سؤال ورد له من موقع “أنا المسلم” التابع لجهاز الأمن الوطني، نصه: “انتشرت في هذه الأيام عبارة: (إلا رسول الله). ونُقل عن بعض أهل العلم عدم جوازها، وعن بعضهم الجواز، فما الصواب في ذلك؟

2- هل مِن نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- رفع مثل هذا الشعار أو تغيير صورة الفيس ونحوه، من باب: وذلك أضعف الإيمان؟ نفع الله بكم“.

محاولات تشويه الحملة
وأجاب برهامي محرمًا الشعار بغرض وقف الحملة، قائلًا: “هذه العبارة ليست جملة مفيدة إلا بتقدير شيءٍ قبلها، وغالبًا المقصود هو: افعلوا أو قولوا ما تقولون مِن عيب، أو سُبُّوا أو استهزئوا بمَن شئتم، إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا شك أنها بهذا التقدير لا تجوز، فجميع الرسل لا يجوز لأحدٍ أن يسبهم أو يعيبهم أو يستهزئ بهم، وليس محمدا -صلى الله عليه وسلمفقط، وأي تقدير آخر يمكن فسيشركه فيه جميع الأنبياء والرُّسُل، وبعضها يدخل فيه الصالحون، فأنا أرى أنها عبارة لا تصح“.
وتابع: “الأحسن مِن هذه العبارة: نحن نفدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحوها“.

وقبل برهامي سخر خالد الجندي، الذي يفتخر بأنه أحد علماء السلطان، من دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك على الرغم من دعوة الخارجية الفرنسية في بيان وقف حملات المقاطعة المتصاعدة.
وقال الجندي في برنامجه على شاشة “دي إم سي” رافضا المقاطعة: “لازم تبقوا فاهمين عندكم وعي أن أناسًا تحرككم علشان تبقوا ألعوبة في أيدي النظام التركي“.

واستطرد الجندي: “مش حكاية بقى رسول الله ومش رسول الله (..) احنا دعوات المقاطعة بتيجي عندنا احنا بس”، وتابع “اللي عاوزين يقاطعوا دول، أنا عاوز يكون فيه وعي وانت بتتكلم، أنت عاوز تقاطع إيه؟ اللافاش كيري يعني! كبيرك تقاطع الجبنة الكيري“.
وأضاف: “هتهجص وتقول لي مقاطعة؟ خليك رجل عاقل وأنت بتتكلم؟”، ورد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على استخفاف الجندي بأهمية المقاطعة، مؤكدين أن المقاطعة أقل ما يمكنهم فعله، وأن الدعوة للمقاطعة بدأت من الكويت، وليس كما يزعم الجندي بأنها “حيلة تركية“.

وارتفعت حدة الغضب في الشارع العربي والإسلامي ضد فرنسا، تزامنًا مع إصرار الرئيس الفرنسي سيئ الذكر إيمانويل ماكرون على التمسك برسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، ووصف الإسلام بالإرهاب والتطرف.

خطابات الكراهية
وتواجه المنتجات الفرنسية حملة مقاطعة دشنها ناشطون عرب على مواقع التواصل، ابتداءً من الأربعاء 21 من أكتوبر الماضي، بعد تأكيد ماكرون التمسك بنشر الرسوم المسيئة لنبي الإسلام، زاعمًا أن تلك الرسوم محمية بموجب مبادئ حرية التعبير في فرنسا.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية نشر صور ورسوم شكلت تطاولًا على مكانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على واجهات بعض المباني.

وأدانت دول عربية وإسلامية خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقوبلت الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية باستجابة واسعة في دول عربية عدة، ونُشرت مقاطع فيديو لإتلاف وإزالة المنتجات الفرنسية من المحال والمراكز التجارية في الأردن والكويت ومصر، نُصرة للنبي الكريم واعتراضًا على الخطاب الرسمي في فرنسا تجاه الإسلام والمسلمين.

وانتقلت المواقف ضد استمرار الإساءة من مستوى شعبي إلى إدانة رسمية عبر بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي.
وقال وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستار إن من السابق لأوانه تحديد مدى أثر حملة المقاطعة في أرقام، لكنها حتى الآن ذات أثر محدود وتؤثر بشكل أساسي على الصادرات الزراعية الفرنسية.

وأعاد ماكرون للتأكيد على موقفه عبر تغريدة في حسابه باللغة العربية قال فيها “لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا، نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام.لا نقبل أبدًا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية“.

سلة المهملات 

وشهد حزب النور ياسر برهامي سقوطًا مروعًا بانتخابات مجلس شيوخ العسكر التي أجريت مؤخرا، وخروجه “صفر اليدين” بدون أي مقعد، في دلالة قوية على رفع السفاح عبد الفتاح السيسي يده عن الحزب، ونبذ المصريين له وانصرافهم عنه.
تدني شعبية الحزب وخروجه من حسابات الشارع المصري بدأت مع حضور جلال المرة ممثل حزب النور في مشهد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، الأمر الذي مثل صدمة كبيرة للكثيرين خاصة الإسلاميين.

دعم ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية وجودا على الساحة، لانقلاب عسكري على رئيس مدني منتخب ديمقراطيا الشهيد محمد مرسي لم يكن بالأمر السهل الذي يقبله المصريون حتى من بعض السلفيين أنفسهم.
السفاح السيسي أوهم حزب “النور” أنه سيحل محل حزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، لكن بعدما وصل السفاح السيسي لغرضه وثبت أركان حكمه ألقى بـ”النور” في أقرب سلة للمهملات.

وأسس الأمن الوطني “حزب النور” في مارس 2011، عقب ثورة 25 يناير، عندما قرر العسكر ايجاد ذراع اسلامي يضرب به جماعة الإخوان ويشتت الإسلاميين في مصر، ودفعهم إلى الانخراط في العملية السياسية، ثم خاض غالبية التيار السلفي الذي تم خداعه تحت مظلة حزب النور، أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، محملا بقيم دينية مثالية بالغة التأثير في وجدان المصريين.

استطاع الحزب تحقيق انتصارات كبيرة في انتخابات البرلمان 2012، وحل تحالفه الذي ضم حزبي البناء والتنمية، والأصالة، ثانيا بـ 123 مقعدا بنسبة 24% من إجمالي المقاعد، منها 108 مقاعد لحزب النور فقط، متفوقا على أحزاب عريقة مثل الوفد والتجمع، ومنافسا لحزب الحرية والعدالة، الذي تصدر تلك الانتخابات.
وفي المقابل خاض الحزب انتخابات مجلس شيوخ العسكر  2020، على مقاعد الفردي بـ16 مرشحا في 9 محافظات، هي: الإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح، وكفر الشيخ، ودمياط، والفيوم، وبني سويف، وقنا، وجنوب سيناء، لم يتمكن أحدهم من الفوز وجاءت النتائج مخيبة لآمال أعضاء وقيادات الحزب ومُعلنة سقوط جميع مرشحي “النور” بلا استثناء.

 

*مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين بمصر

طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” سلطات الانقلاب بضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين تعسفا، مشدّدة على أن إطلاق سراح عدد قليل منهم أمر غير كاف.
ولفتت، في بيان لها، أمس الجمعة،  إلى أن “قضاء السيسي وافق مبدئيا على إطلاق سراح خمسة صحفيين في الآونة الأخيرة”، مضيفة: “إذ ترحب مراسلون بلا حدود بهذه الخطوة، فإنها تحذر من أنها ليست فعالة ولا كافية“.
وقالت: “في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، وافق القضاء المصري مبدئيا على إطلاق سراح الصحفيين سيد عبد الله، ومحمد أوكسجين، القابعين في السجن منذ أيلول/ سبتمبر 2019، وهيثم حسن محجوب، المعتقل منذ أيار/ مايو 2020. كما استعاد صحفيان آخران حريتهما في اليوم نفسه، ويتعلق الأمر بكل من سامح حنين، وعوني نافع“.
وتابعت: “يأتي الإعلان عن هذه الإجراءات في سياق مناسب على ما يبدو. ففي نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، بعث نحو خمسين عضوا في الكونجرس الأمريكي وأكثر من 220 برلمانيا أوروبيا برسالة إلى رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مطالبين فيها بالإفراج عن معتقلين سياسيين، من بينهم صحفيون محكوم عليهم بالإعدام، وذلك مخافة تعريض صحتهم للخطر بسبب وباء كوفيد-19“.
وأضافت: “إذا كان يبدو أن هذه الإجراءات مرتبطة ارتباطا مباشرا بتلك المبادرة البرلمانية الأمريكية الأوروبية، فإن إطلاق سراح الصحفيين الثلاثة مازال لم يدخل حير التنفيذ. فبعد أسبوع فقط من الموافقة المبدئية على إطلاق سراح محمد أوكسجين، وجد المدون نفسه قيد الاحتجاز من جديد لمدة 15 يوما على ذمة تحقيق بتهمة (الانتماء إلى جماعة إرهابية)”.
واستطردت “مراسلون بلا حدود” قائلة: “بالإضافة إلى ذلك، لا يزال عدد كبير من الصحفيين رهن الاحتجاز، وقد ورد ذكر بعضهم في الرسالتين، مثل محمود حسين، وعلاء عبد الفتاح، وحسام الصياد. هذا وقد تم فتح تحقيق جديد ضد سلافة مجدي، وإسراء عبد الفتاح، بشأن ارتكاب أفعال مزعومة في أثناء الاحتجاز“.
وفي هذا الصدد، قالت مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في “مراسلون بلا حدود، صابرين النوي، “إننا نادرا ما نشهد إجراءات إفراج من هذا النوع، بما يجعلها جديرة بتسليط الضوء عليها، لكنها في الواقع إجراءات غير كافية، علما أن قائمة الصحفيين المحتجزين حاليا ما زالت طويلة للغاية“.
وأكملت: “بدلا من الإفراج عن الصحفيين على دفعات صغيرة وتمديد الإجراءات السالبة للحرية إلى أجل غير مسمى، يجب على السلطات المصرية الموافقة على إطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين تعسفا، طبقا لما تنص عليه أحكام القانون الدولي“.
يُذكر أن مصر تقبع في المرتبة 166 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته “مراسلون بلا حدود” في وقت سابق هذا العام.

 

*الكشف عن اغتيال أبو محمد المصري في طهران أغسطس الماضي

خبر الكشف عن اغتيال أبو محمد المصري لم يكن وليد أمس أو اليوم فلقد تم الكشف عنه قبل أشهر!! ففي التاسع عشر من أكتوبر، أطلّ حسابٌ على تويتر باسم “أنباء جاسم”، بخبرٍ عُنوانُه: “اغتيال أبو محمد المصري ‘حبيب داوودي’ في شارع باسْدَرَان بطهران .. بعد ذلك بساعاتْ اختفى الحساب.

من هو أبو محمد المصري؟ أبو محمد المصري هو عبدالله أحمد عبدالله، نائب الدكتور الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وابنتِه مريم هي أرملةُ حمزة بن أسامة بن لادن، تزوجها في ٢٠٠٥ وكان حمزة وقتَها في السابعةِ عشر من عمره. لَعِب دوراً مهماً في القاعدة، كان قائداً ميدانياً وعُضواً في مجلسِ شورى القاعدة، وهو العقلُ المدبر لتفجيرِ سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا.

وهو من قياداتِ القاعدة الذين فرّوا إلى إيران مع عائلاتهم من أفغانستان في ٢٠٠١، وأطلقت إيران سراح بعضَهم، لكن بَقِي قياديون آخرون أو بالأحرى فضّلوا البقاء في إيران ضمنَ ترتيبٍ مع السلطات الإيرانية يتجولون بموجبهِ بحرية في إيران.

 في مطلعِ أغسطس، وردت أنباءٌ عن اغتيال “رجلٍ” وابنته في شارع باسْدَران في أحد أرقى أحياء شمالِ العاصمة الإيرانية طهران.

بحسب شهود عيان، قام رجلٌ بإطلاق خمسِ طَلَقَات على “الرجل” وابنتِه وكانا في سيارٍة مُتوقِفَة في الشارع، ثم لاذ بالفَرار على دراجة هوائية، وتضاربت الأنباء حول هوية الرجل المقتول.

السلطات الإيرانية قالت إن الرجل كان مُدرسُ تاريخ اسمه حبيب داوودي ، وكانت معه ابنته مريم التي تبلغ من العمر سبعة و عشرين عاماً.

فيما قالت وسائل إعلامْ مثل وكالة فارس إن المقتول كان لبنانياً.

وتتابعت التكهنات بأن يكون الرجل على علاقة بحزب الله. وقبل أن يُغلَقْ حساب أنباء جاسم، تمكنا من الاحتفاظ بنسخةٍ من الخبر.

أبرز ما جاء فيه:  لفت انتباه صاحب حساب أنباء جاسم أن يقع هذا الاغتيال في شارع فخم في العاصمة طهران “يُعرف بأنه ينعم بالأمن والاستقرار”، لفت انتباهَهُ أيضاً “التفاصيل المتضارِبة والمتناقِضة حول وقائع هذا الحادث” مستدلاً بذلك على أنه “أحداً أو كياناً ما أراد التشويش على الحقائق والتستر عليها.”

أيضا، تواصَلَ صاحب الحساب مع “مصادرٍ حصرية عايشت مرحلة الجهاد الأفغاني” وقال إنه يَعْرِفُ هؤلاء وسألهم عن “عائلاتِ وبعض رموز قادة تنظيم القاعدة التي تَسكنُ طهران منذ زمن.” وجاءت الإجابة بما يؤكد الخبر اليقين بأن القتيلين هما أبو محمد المصري  وابنتِه أرملةُ حمزة بن لادن،” واسمُها مريم.

ويختم صاحب الحساب إلى أن “مقتل أبي محمد المصري له بالغ الأثر على مستقبل تنظيم القاعدة أمنيا وهيكلياً.

فإن لم يتدارك تنظيم القاعدة الغموض حول مقتل أبي محمد المصري، وقرر التستر على الخبر لحفظ ماء وجه ‘الضِيافة الإيرانية’ سيؤدي هذا التستر والفشل بمصارحة أتباعه وأنصاره إلى مزيد من الانشقاقات، مع خسارة تنظيماتٍ بأكملها وخاصة أن تنظيم القاعدة بات يفتقد وهج أحدَ أركانه المؤسسين الأوائل، ويُقصد بهذا أبا محمد المصري.

وبالتواصل مع مكتب العلاقات العامة والإعلامية في حزب الله، تم التأكيد أن الرجل الذي اُغتيل في طهران في واقعةِ أغسطس ليس لبنانياً ولا علاقة له بالحزب.

أيضا مصادر موثوقة في طهران قالت لـ “أخبار لآن” إن الرجل المقتول لم يكن إيرانياً بل كان أجنبياً ولم يكن “لا لبنانياً ولا سورياً ولا فلسطينياً.”

ثم لماذا يُغتال أستاذ تاريخ، بحسب الرواية الإيرانية الرسمية، بهذه الطريقة في هذا الحيّ الراقي “الآمن” في طهران؟ العملية تبدو منظمة. وقد يسأل أحدُهم: “إذا سلّمنا بأن رواية نبأ جاسم صحيحة، فلماذا لم تتبنَّ جِهةً ما مسؤولية العملية التي ما من شك تُعتبر نصراً لتلك الجهة؟ والحقيقة هو أن أي جهة رسمية كدولة مثلاً لا تستطيع الإعلان عن أمر كهذا لأنه يُعتبر اعتداءً على بلد ذي سيادة. فلن تستطيع تلك “الدولة” تبرير الهجوم بالاتفاق مع حكومة الدولة صاحبة الأرض.

حتى اللحظة لم يؤكد أو ينفي تنظيم القاعدة صحة الخبر.

 

*الديون الخارجية إلى 123.5 مليار دولار.. وقائد الانقلاب: “مضيعتكمش”

ارتفع الدين الخارجي لمصر، بنهاية يونيو الماضي، بنسبة 14.8%، على أساس سنوي، مُسجلًا 123.5 مليار دولار، مقارنة بـ108.7 مليار دولار بنهاية يونيو من العام الماضي. وأظهرت البيانات البنك المركزي ارتفاع الدين الخارجي خلال الربع الأخير فقط من السنة المالية المنصرمة بنسبة 12.2%.

وسجلت الديون طويلة الأجل 112.6 مليار جنيه، بنسبة 91% من إجمالي الدين الخارجي، فيما تراجعت الديون قصيرة الأجل إلى أقل من 9%. وأوضح البنك المركزي، أن القطاعين الأبرز الذي ارتفع نصيبهما من الدين الخارجي كانا الحكومة والبنوك، خلال الربع الأخير، مُسجلين 69.3 مليار جنيه و11.9 مليار جنيه، على الترتيب.

وحصلت مصر، في مايو الماضي، على قرض بقيمة 2.7 مليار دولار، لمدة عام، من صندوق النقد، دعمًا لميزان المدفوعات وللحفاظ على مكاسب برنامج “الإصلاح الاقتصادي”. ثم في يونيو، وافق النقد الدولي، على قرض بقيمة 5.2 مليار دولار، لمدة عام، واستكمالًا لشأن الديون، تضاعفت حيازات المستثمرين في أذون وسندات الخزانة المصرية، خلال خمسة أشهر، لتُسجل 21.2 مليار دولار في أكتوبر، مقارنة بـ10.4 مليار دولار بنهاية مايو.

ارتفاع قياسي للديون
وسبق أن توقعت ورقة بحثية صادرة عن إدارة البحوث بشركة “اتش سي” للأوراق المالية والاستثمار، ارتفاع الدين الخارجي لمصر خلال النصف الأول من العام الجاري 2020 ليسجل 125 مليار دولار في يونيو 2020. وتعاني مصر من تضاعف الدين العام الداخلي والخارجي منذ انقلاب السيسي في يوليو 2013.
وفي وقت سابق، أشارت توقعات حديثة لصندوق النقد الدولي إلى أن ديون مصر الخارجية في عهد عبدالفتاح السيسي ستصعد بنسبة 175% بحلول يونيو2020..
وقال الصندوق، في تقرير له إن الدين الخارجي المصري سيرتفع إلى 126.7 مليار دولار بنهاية العام المالي الجاري 2020-2021، ثم إلى 127.3 مليار دولار في نهاية العام المالي المقبل2021-2022.
ورجح الصندوق ارتفاع الفجوة التمويلية للعام المالي الجاري إلى نحو 12.2 مليار دولار، مقابل 9.2 مليارات دولار في العام المالي الماضي 2019-2020.

وأشار الصندوق إلى أنه سيتم سداد جزء من هذه الفجوة عبر 3.2 مليارات دولار تمثل باقي دفعات القرض الأخير التي تحصل عليه مصر من الصندوق، ما يشير إلى أن الدولة بحاجة إلى 9 مليارات دولار أخرى خلال الأشهر العشرة المقبلة لسد الفجوة التمويلية.
ويصل إجمالي الاحتياجات التمويلية الخارجية لمصر بعد تفشي وباء “كورونا” إلى نحو 42 مليار دولار خلال العام المالي الجاري.
يشار الى ان الدين الخارجي لمصر بلغ في العام 2013 عند انقلاب السيسي 46 مليار دولار، وهذا يعني أن الدين الخارجي لمصر ارتفع في عهد “السيسي” بنسبة 145% حتى نهاية 2019. وسيرتفع بنسبة 175% بنهاية يونيو 2021، وفقتوقعات صندوق النقد.

أرقام متزايدة
ولعل تلك الارقام المتزايدة من الديون تؤشر على خراب اقتصادي حال لمصر وللمصريين، قد يمهد لاحتلال مصر اقتصاديا، حيث قد تضطر مصر لتأجير موانيها او اراضيها او مشاريعها الرئيسية للدول الدائنة، كما فعلت من قبل الصين مع دول افريقية، وكما فعلت الإمارات مع موانئ إفريقية لمدد تتجاوز 90 عاما..وهو ما يمثل اختلالا مباشرا لمقدرات مصر، وحينها يتحول المصريون لعبيد في وطنهم.

وبتلك الأرقام سيصبح على كل مولود مصري سداد أكثر من 100 ألف جنيه، كنصيبه من ديون مصر، وهو ما يعد كارثة اقتصادية في ظل فشل السيسي في تخليق فرص عمل أو زيادة الصادرات لخلق عوائد اقتصادية حقيقية، تكافئ القروض والديون… إلا أن العسكر لن يفعلوا إلا مصالحهم التي تتبتلع يوميا عوائد مصر الاقتصادية.. وهو ما يعني بلا شك إضاعة المصريين وأجيالهم القادمة.

 

*الإجابة كارثية: بعد اكتشاف 300 تابوت فرعونى..أين تذهب الاكتشافات الأثرية الجديدة؟

أعلن  خالد العناني وزير السياحة والآثار في حكومة الانقلاب عن كشف أثري كامل يصل إلى 300 تابوت وذلك بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة.

العناني” في تصريح للوكالات العالمية قال: “وجدنا ضرورة نقل هذه التوابيت نظرا لأن العمال لا يستطيعون أن يستكملوا اكتشافهم في ظل وجود هذه التوابيت.. وجدنا وأخرجنا أكثر من 100 تابوت مغلقة، والكثير من الوجوه المذهبة“.

وختم بقوله: إنه وجد كشفًا أثريًا جديدًا يحتاج عدة أسابيع للإعلان عنه، ولذا سيكون ذلك خلال ديسمبر أو يناير المقبل.​

أين تذهب الاكتشافات؟

الباحث والمرمم مصطفى الصافى قال إن “غالبية الاكتشاف يتم اكتشافها قبل التصوير بثلاثة أو أربعة أشهر، وإن نوعية الاكتشافات الحالية ليس بها آثار حقيقية كما كان يحدث في القرن الماضى، أو أواخر عام 1980، بدليل عدم وجود قطعة أصلية بالاكتشافات وفق الصور والنشرات التى يتم إرسالها للقنوات المتخصصة“.
ويضيف: “معظم الاكتشافات تدخل الغرف السوداء أو مايطلق عليها المخازن المنتشرة فى ربوع مصر بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر، وتتم بطريقة عشوائية دون إذن وارد أو صادر، ما يعرضها للسرقة دون أن تدرى السلطات والمسئولون، ونكتشف بعد ذلك تهريبها وبيعها بالمزادات العالمية الشهيرة“.

المزادت والسرقات

ومر قطاع الآثار بتغيرات كبيرة، أبرزها الاكتشافات الكبيرة والكثيرة، التي يُتساءل عن السرقات المحلية والدولية للآثار المصرية التي لم تزل منذ مئات السنين، وقضايا التهريب والتنقيب غير الشرعي، وزيادة أسعار دخول المناطق الأثرية.

ومع توسع التكنولوجيا بطول وعرض البلاد، تقدم نائب سابق ببرلمان الانقلاب محمد المسعود، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس وزراء الانقلاب ووزيرَي الآثار والاتصالات بحكومته، 10 نوفمبر الماضي، بشأن ضعف الرقابة على المزادات الإلكترونية، كونها تعد ستارا لبيع الآثار بطريقة غير نظامية.

قضايا التهريب

ولم تسْلم الآثار في 2019 من التهريب غير الشرعي، وما يثير الدهشة والسخرية أنها عُرضت في مزادات عالمية ببلدان عديدة، بينها لندن، إذ صرحت الآثار” المصرية أن إنجلترا خذلت مصر في هذا الشأن، بينما عرضت هذه الآثار المهربة للبيع بأسعار زهيدة للغاية، وهو ما اعتبره متخصصون إهانة لها.

وزيادة فيما يعد إهانة للآثار المصرية، عُرض بعضها، أبريل الماضي، للبيع في مزاد كريستيز، تحت عنوان “أنتيكات”، وكان بداخله تماثيل تعود لما بين 2389 – 2255 قبل الميلاد، وقطع من الجير عليها شكل الفرعون المصري القديم، ومعه مفتاح الحياة.

لا وجود للشفافية

الدكتور حسين دقيل، خبير الآثار يشير إلى أن وزارة الآثار بحكومة الانقلاب، كانت قد أكدت في بيان لها أن هناك طفرة في المجال الأثري حدثت هذا العام، وذكرت أن مصر شهدت العديد من الاكتشافات الأثرية التي أثارت الرأي العام.

وأضاف: “من خلال بيانات وتصريحات المسئولين أنفسهم تلك التي جاءت في معظمها إما مختلفة أو متناقضة، أو تتسم بعدم الشفافية، فتصريحات معظم المسئولين طغت عليها هذه السمة.

المحور الأول: الاكتشافات الأثرية: وتم الحديث من خلال هذا المحور، عن حقيقة الاكتشافات الأثرية وحجمها خلال وعن آلية العثور عليها، وهل تمت من خلال بعثات مصرية أم بعثات أجنبية، أم تم العثور عليها بمحض الصدفة.

المحور الثاني: الآثار المصرية بالخارج: وجرى التعرف من خلال هذا المحور على الآثار المصرية التي وصلت إلى الخارج إما عن طريق المعارض الدولية، أو المزادات العلنية، أو عمليات التهريب بأشكالها المختلفة“.

اكتشافات صدفة

ويضيف دقيل: “أهم وأخطر في هذه الاكتشافات ما أُعلن عنه في يوليو، حينما استطاع اللصوص العثور على مدينة أثرية ترجع للعصر اليوناني الروماني في المنيا منحوتة في الصخر بعرض ٦٠٠ متر وبطول ٢ كيلو متر، وتضم العديد من المقابر الأثرية في أبو قرقاص، فقد نجحوا في الحفر خلسة بنطاق قرية شيبا الشرقي وتوصلوا للموقع، والمدينة الأثرية تحوى أعمدة وكنيسة رومانية يونانية بها محراب وعمودان وصليب“.

وتابع: “بشكل عام يعتبر عام 2018 من أكثر الأعوام التي شهدت سرقات للآثار، حتى أن “بسام الشماع”، عالم المصريات والمؤرخ المعروف أشار إلى أن هذا العام يعتبر الأجرأ في بيع الآثار، بل حتى وزير الآثار اعترف بأن هناك 33 ألف قطعة أثرية اختفت من مخازن الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، وفي فبراير ذكر موقع “البوابة نيوز” أن حوادث سرقة الآثار، أصبحت أمرًا معتادًا بصورة مثيرة للتساؤلات، وأرجع الموقع زيادة السرقات إلى الفراغ الأمني، وفي يوليو قال الوزير أمام البرلمان للأسف المخازن بتتسرق من بعد يناير 2011 وتحتاج لتأمين أكبر، كما أكد الوزير خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس نواب العسكر، بأن لديه الآن قضية حول قطعة أثرية تم سرقتها من المتحف المصري وبيعه، قبل أن يعود وينكر تأكيده، متهما جماعة الإخوان، بأنها دأبت خلال الأيام الماضية على ترويج شائعات وأكاذيب حول سرقة قطع أثرية من داخل المتحف المصري بالتحرير، وتحريف تصريحاته أمام اللجنة“.

 للتهريب أشكال متعددة 

ويشير الخبير الأثري إلى أن “جريدة الأهرام ذكرت في تحقيق لها يوم 12 يونيو 2018، متعجبة من أنه في الوقت الذي تتهافت فيه دول العالم علي أصغر حجر من آثارنا وتتمناه وتنفق عليه ملايين الدولارات وتنشئ من أجله معارض ومتاحف علي أعلي مستوي، نفرط نحن في كثير من القطع الثمينة التي لا يمكننا تعويضها إلي الأبد.. وتساءلت الجريدة قائلة: هل هذا بسبب الجهل أم الطمع أم الاستهتار أم الفساد أم جميعها؟ وأضافت: ألم يحن الوقت أن نحافظ علي آثارنا التي عاشت طوال هذه القرون ليأتي أشخاص يفرطون فيها بمنتهي الاستهانة؟ وأين تفعيل القانون وتنفيذ العقوبات التي يجب أن تردع كل من تسول له نفسه خيانة شعب وسرقة تاريخ وطن”؟

 

*بعد تعاقد عصابة الانقلاب مع مكتب أمريكي لتلميعه.. هل يتسامح بايدن مع السيسي؟

شيئا فشيئًا تتضح الصورة القاتمة التي يعيشها الانقلابيون بمصر جراء تغير السياسات الأمريكية وانتهاء حقبة الرئيس الأسبق دونالد ترامب راعي الأنظمة الديكتاتورية، وباتَ واضحًا أن السفاح عبدالفتاح السيسي يحسب ألف حساب لحقبة ما بعد ترامب، ووصول جو بايدن الى البيت الأبيض.
لم يلبث أن أعلن الإعلام الأمريكي فوز الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، حتى كانت مصر حاضرة في المشهد، بتصدر السفاح السيسي قائمة المهنئين العرب، ومناشدة معارضتها بحلحلة الأوضاع التي طال انتظار إصلاحها.

نسخة هادئة
العصابة العسكرية التي طوت صفحة حليفها السابق دونالد ترامب، وسارعت بتهنئة المالك الجديد لزمام البيت الأبيض، تُرجح أبواقها الإعلامية عدم تغيير جذري فارق في سياسة واشنطن مع القاهرة.
فيما تتعطش المعارضة إلى تموضع جديد يقوي شوكتها التي ضمرت خلال سنوات حكم السفاح السيسي، وينصب بايدن رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2021، مكررا على الأرجح نسخة هادئة في التعاطي مع قضايا الشرق الأوسط، على غرار التي انتهجها أثناء شغله منصب نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفق مراقبين دوليين.
وكان بايدن حذّر السفاح السيسي في تغريدة بشهر يوليو الماضي، وقال إنه إذا انتُخِب رئيسًا فلن يكون هناك “المزيد من الحرية المطلقة لديكتاتور ترامب المفضل“.

واستعدادا للمشاكل التي ستواجه السفاح السيسي بمجرد استلام بايدن الحكم في الولايات المتحدة، كشف موقع “ميدل ايست آي” البريطاني عن مفاجأة في هذا السياق.
وقال الموقع إن عصابة الانقلاب بمصر شكَّلت فريق ضغط قويًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يضم عضو الكونجرس المتقاعد إد رويس وأحد كبار المساعدين السابقين لزعيمة الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب نانسي بيلوسي.

ووقَّع سفير عصابة الانقلاب لدى الولايات المتحدة، معتز زهران، عقدًا بقيمة 65 ألف دولار شهريًا مع شركة محاماة Brownstein Hyatt Farber Schreck بعد يوم من إلقاء بايدن خطاب النصر. وقَّع رويس العقد نيابة عن شركة المحاماة التي تتخذ من مدينة دنفر الأمريكية مقرًا لها، وهو جمهوري كان يمثل ولاية كاليفورنيا وترأَّس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب من 2013 حتى 2018.

إلى جانب رويس، من المتوقع أن يشرف على عمل الفريق مدير مكتب بيلوسي السابق والمخضرم الذي قضى 25 عامًا في مبنى الكونجرس (كابيتول هيل)، نديم الشامي، والذي كان قد نشأ في مصر. حيث سُجِّل في الفريق كذلك اثنان من شركاء الشركة، وكيل الضغط الجمهوري المخضرم مارك لامبكين، الذي يدير مكتب الشركة في واشنطن، وجامع التبرعات الديمقراطي البارز ألفريد موتور، وينضم إليهما مدير السياسة بالشركة دوغلاس ماغواير.

ووفقًا للتسجيل لدى وزارة العدل الأمريكية، ستُقدِّم الشركة “خدمات ذات صلة بالعلاقات الحكومية واستشارات إستراتيجية بشأن مسائل مطروحة أمام الحكومة الأمريكية”، وتبلغ مدة العقد مبدئيًا سنة واحدة وسيخضع لإعادة تقييم بعد ذلك.

من جانبها قالت ميشيل دن، مديرة برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: “من الواضح أنَّهم قلقون”، يشار إلى أن عصابة الانقلاب بمصر انفصلت عن شركة الضغط المتعاقدة معها منذ وقت طويل، مجموعة Glover Park، في يناير 2019، بعد مقابلة كارثية مع برنامج (60 دقيقة) على شاشة CBS الأمريكية، ضغط فيها مُقدِّم البرنامج، سكوت بيلي، مرارًا على السفاح السيسي بشأن سجله في حقوق الإنسان.

هل ستدفع الإمارات الفاتورة؟

وكانت المجموعة قد مثَّلت عصابة السفاح السيسي منذ 2013، حين تخلت مجموعات الضغط الأخرى التي تعمل لصالح مصر عنها بعد الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي.
وكان موقع إنترسبت الأمريكي ذكر في 2017، أن رسائل بريد إلكتروني مسربة من حساب السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، كشفت أن الإمارات تحملت فاتورة جهود ضغط مجموعة Glove Park، وليس معلومًا ما إذا كانت الإمارات ستتحمل التكلفة هذه المرة أيضًا أم لا.

لن يدمر العلاقات
في غضون ذلك، كثَّف منتقدو القاهرة جهود ضغطهم أيضا، وفي تصريحاتٍ لموقع Middle East Eye البريطاني قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: “من المرجح أن تتسبب حقوق الإنسان في توترات بين الجانبين، لكن هذا لن يدمر العلاقات بينهما، ففي النهاية يحرص البلدان على الحفاظ على العلاقات القوية بينهما“.

وتوقع Middle East Eye أن تجلب خسارة ترامب عهدًا جديدًا لسياسة أمريكية أقل تسامحًا” تجاه عصابة السفاح السيسي، وقبل أيام من صدور نتائج الانتخابات الأمريكية أطلق السفاح السيسي سراح مئات السجناء السياسيين آخرهم أقارب المدافع المصري الأمريكي عن حقوق الإنسان محمد سلطان.
وكان بايدن سلَّط الضوء على قضية سلطان في انتقاده للسفاح السيسي قبل 4 أشهر، ما يوحي بأن الإفراج كان علامة على “تراجع” السفاح السيسي، ويتوقع مراقبون اتخاذ عصابة الانقلاب مزيدًا من الإجراءات في الفترة المقبلة لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان وتخفيف التوترات المحتملة مع بايدن.
وعاصر بايدن ذروة احتدام الأزمة بعد غدر العسكر بالرئيس الشهيد محمد مرسي، وكان في قلب الإدارة الأمريكية خلال 3 أعوام من الولاية الحرجة للسفاح السيسي.

ويرجح مراقبون أن يكتفي بايدن بالتصريحات الإعلامية التي ترضي المعارضة والمصريين وتوحي بتغيير نسبي، لا سيما في ملفات حقوق الإنسان والحريات العامة، فيما تظل علاقات بلاده الاستراتيجية مع عسكر الانقلاب دون “تغيير جذري” يهدد وجودهم على راس السلطة الخادمة للكيان الصهيوني.
كما تفرض أعباء الولايات المتحدة الداخلية خفوتا حتميا للقضايا الإقليمية من قائمة أولويات إدارة بايدن الجديدة، نظرا لتفاقم أزمة تفشي فيروس كورونا، ودعم الاقتصاد، وتحسين صورة أمريكا بعد تضررها دوليا بعهد دونالد ترامب، وفق مراقبين.

ويعوّل سياسيون ومعارضون بمصر، على قدرة بايدن في إعادة رسم صورة واشنطن المدافعة عن حقوق الإنسان، بعد أن توارت وخفتت تماما في عهد سلفه ترامب.
لكن بايدن سيحاول أيضا تلافي 4 سنوات “عسيرة” من عمر الولايات المتحدة، قام فيها ترامب بـ”الخروج عن النص الأمريكي” في السياسات الخارجية بالعديد من الملفات، أبرزها الإيراني والفلسطيني.

 

الأمم المتحدة تنتقد أوضاع حقوق الإنسان بمصر .. الجمعة 13 نوفمبر 2020.. بسبب ارتفاع الأسعار التضخم يحرم المصريين من احتياجاتهم الضرورية

الأمم المتحدة تنتقد أوضاع حقوق الإنسان بمصر .. الجمعة 13 نوفمبر 2020.. بسبب ارتفاع الأسعار التضخم يحرم المصريين من احتياجاتهم الضرورية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ارتقاء محمود بعجر جراء الإهمال الطبي بسجون الانقلاب

توفي اليوم الحاج محمود محمد بعجر، 64 عاما، ابن مدينة دمنهور ومن أبرز أبناء جماعة الإخوان المسلمين بعاصمة محافظة البحيرة، وذلك جراء القتل الطبي البطيء بسجون الانقلاب.
فبعد نحو 5 أعوام ونصف العام من الاعتقال خرج الحاج محمود محمد محمد بعجر، تاجر من أبو الريش بدمنهور، بحكم براءة قضاها في الفترة من 16 أغسطس 2013، وحتى 21 فبراير 2018، ثم تعيد سلطات الانقلاب اعتقاله مجددا، فيصاب بوعكة صحية داخل محبسه بقسم شرطة دمنهور عقب اعتقاله في حملة أمنية وتلفيق قضية سياسية له، وظل وضعه الصحي يتدهور حتى أخلي سبيله لتخلي نيابة دمنهور وشرطة دمنهور مسئوليتها.

وقال نشطاء من البحيرة إن “بعجر” المرشح السابق لانتخابات الغرفة التجارية بالبحيرة، خرج من معتقله في حالة صحية متدهورة نُقل على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج، ولكن قضاء الله أن يفارق الحياة.
وحمّل الناشطون مسؤولية وفاة “بعجر” للإهمال الطبي الذي تعرض له بسجون الانقلاب، الذين اعتقلوه وأهملوا علاجه وهو يعاني من العديد من الأمراض المزمنة بإهمال بمقار الاحتجاز وعدم اتخاذ أي تدابير وقائية أو صحية ووسط تكدس للمحبوسين دون رقابة أو اهتمام.

 

*الأمم المتحدة تنتقد أوضاع حقوق الإنسان بمصر وخطوات للمساءلة في الشرق الأوسط

أصدرت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، بينهم المقررون الخواص المعنيون بالمدافعين عن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والإعدام خارج نطاق القانون واستقلال القضاة والمحامين والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، بيانًا مشتركًا ينتقد إساءة استخدام مصر لتدابير مكافحة الإرهاب واستغلالها في مهاجمة المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من المعارضين السلميين.

وقال “مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان” عبر موقعه الإلكترونى: على مدى ثلاثة أسابيع، باشر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أعمال جلسته الـ 45 في الفترة بن 14 سبتمبر وحتى7 أكتوبر 2020. وفي هذه الجلسة شارك مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في حملات مع العديد من المنظمات الحقوقية والإقليمية والدولية لإبراز مستجدات حالة حقوق الإنسان في 8 دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالتركيز خاصة على ضمان المساءلة والمحاسبة عن الجرائم الحقوقية المرتكبة فيها.

وأوضح أنه خلال الجلسة الـ 45 لمجلس حقوق الإنسان شارك في جلسة تعريف للدول الأعضاء حول حالة حقوق الإنسان في مصر، مركزًا على إساءة استخدام تدابير مكافحة الإرهاب واللجوء لأعمال انتقامية ليس فقط بحق المدافعين، وإنما بحق كل مجموعات المعارضة، بما يشمل الاستخدام الموسع للاحتجاز التعسفي والتعذيب والانتهاكات الأخرى بحق حركات الاحتجاج على الفساد الحكومي.

وذكر أنه خلال هذه الجلسة، تعرضت حكومة الانقلاب لكثير من الانتقاد بسبب هجماتها الانتقامية على الحقوقيين وخاصة المتعاونين مع منظومة الأمم المتحدة، وقد دلل مركز القاهرة على ذلك بالحكم الصادر مؤخرًا على مديره، الحقوقي بهي الدين حسن بالسجن 15 عاماً، مطالبًا الدول الأعضاء بالتحرك من أجل هؤلاء المعرضين للاختطاف والتعذيب والحبس والأهالي الذين هُدمت بيوتهم.

وذكرت الأمينة العامة المساعدة في كلمتها أمام المجلس، أن مصر كانت أكثر الدول التي تنتهج أعمال انتقام خطيرة وفق تقرير الأمينة العامة المساعدة

كما علق عدد من الدول، منها ألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وبلجيكا ولكسمبورج، على ممارسات حكومة الانقلاب الانتقامية في بيان مشترك أثناء الحوار التفاعلي مع الأمينة العامة المساعدة.

أيضا أدان بيان لسفراء حقوق الإنسان من سبع دول، منها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد وهولندا وفنلندا ولوكسمبرج، الحُكم على بهي الدين حسن، وتوظيف تهم “الإرهاب” للانتقام من الحقوقيين المصريين.

تفاصيل أكثر من هنا

https://cihrs.org/cihrs-at-the-45th-session-of-the-united-nations-human-rights-council/?fbclid=IwAR0DlOZPVQtDvPYfqhPX7Kswx3WX29nh4be8_ljAxeZwJlu_R5IsD2HxDvQ

 

*دعوات تطالب بالتحرك لإنقاذ معتقلي “العقرب” من الموت المحقق

تواصلت المطالبات بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة المعتقلين داخل سجن العقرب 1″ بعد تصاعد الانتهاكات بشكل ممنهج يفضى إلى الموت البطىء للمعتقلين ضمن مسلسل جرائم القتل خارج إطار القانون التى يتبعها نظام السيسى القاتل.

وقال الباحث الحقوقى أحمد العطار، عبر صفحته على فيس بوك” إن ما يحدث منذ أسابيع  إلى الآن من إجراءات انتقامية وخاصة بعدما حدث يوم 23 سبتمبر الماضى وبعد سيطرة جهاز المخابرات العسكرية على مجريات الأمور ولإدارة السجن الفعلية مجزرة الغرض منها هو موت كافة المعتقلين

وأوضح أن إدارة سجن “العقرب شديد 1” بقيادة مفتش مباحث السجن المقدم أحمد أبو الوفا وبمعاونة الرائد محمد حسن ومجموعة من الأمناء والمخبرين يقومون بعمل حفلات تعذيب من تعليق وتعذيب بالكهرباء وضرب وغيرها من وسائل تعذيب، ويمارسون سياسة الموت للجميع من خلال ممارسات أبسطها الحرمان من كل شيء. مختتما بتجديد الدعوة للجميع بالتحرك لإنقاذ المعتقلين في العقرب، قائلا: أنقذوا معتقلى سجن العقرب.

إلى ذلك قامت إدارة سجن “استقبال طره” بتغريب 9 معتقلين إلى أحد السجون داخل مجمع سجون طره استمرارا للانتهاكات التي ترتكبها بشكل متصاعد منذ أحداث الثلاثاء الماضى 10 نوفمبر الجاري بعدما عبّر المعتقلون عن غضبهم لتقاعس إدارة السجن فى نقل أحد المعتقلين للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية. حيث اقتحمت قوة ضاربة من الأمن زنازين السجن واعتدت على بعض السجناء وجردت الزنازين ومارست العديد من الانتهاكات والجرائم التى تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان

كان فريق “نحن نسجل” الحقوقي حصل على تسجيل صوتي من مصدر بمصلحة السجون المصرية يُظهر أصوات الاضطربات التي حدثت داخل عنبر “ب” بسجن استقبال طره يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 أثناء اقتحام القوة الضاربة لقوات الأمن لزنازين السجن والاعتداء على بعض السجناء. وذكر الفريق أنه استمرارا للمتابعة للأحداث داخل سجن استقبال طره أن علم بقيام إدارة السجن بفتح التريض للمعتقلين المحتجزين في الدور الأول والثاني والثالث في عنبر ب”مؤخرا

ووثق مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” مؤخرا  اعتداءات وضرب قنابل غاز في سجن استقبال طره عبر رسالة استغاثة وصلته من معتقلي سجن استقبال طره. وقالت الرسالة إن المعتقلين يتعرضون للاعتداء البدني واقتحام الزنازين من إدارة السجن، كما يعاني المواطنون من قنابل الغاز التي أطلقتها إدارة السجن على السجناء.

وعن سبب تصاعد الاعتداءات قال إنه يرجع لرفض إدارة السجن نقل أحد المرضى إلى المستشفى ثم هجومهم على المسجونين بالغاز الذي يشكل خطورة على المواطنين داخل السجن وخصوصا كبار السن والمرضى. وأدان “الشهابالانتهاكات، وحمّل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون المسئولية، وطالب بوقف الانتهاكات والإفراج فورا عن جميع المعتقلين، وخاصة في ظل وباء كورونا.

يشار إلى أن سجن العقرب هو الأسوأ بكل المقاييس على الإطلاق من بين السجون فى مصر، ولا ينافسه في ذلك إلا سجن العزولي وأقبية المعتقلات السرية في مقرات أمن الدولة.

 ويعرف سجن 992 طره شديد الحراسة “سجن العقرب ” بسمعة سيئة نظرا للانتهاكات وحالات التعذيب التي تحدث ضد آلاف المعتقلين، وهو سجن شديد الحراسة يقع ضمن مجموعة سجون طره وهو أحدث السجون التي تم إنشاؤها داخل مجموع السجون، وكان آخر السجون التي تم إنشاؤها داخله هو سجن العقرب والذي بدأ بناؤه عام 1991 في عهد وزير الداخلية حسن الألفي في فترة حكم مبارك وتم الانتهاء منه في 30 مايو 1993 ثم افتتاحه رسميًا بتاريخ 26 يونيو 1993.

 

*بالأسماء| إخلاء سبيل 24 معتقلا وظهور 9 وتدويرهم استمرارا للعصف بالحريات

وثّقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان قرارا بإخلاء سبيل عدد من المعتقلين بتظاهرات سبتمبر 2020، في القضية رقم 960 لسنة 2020، بينهم 10 من محافظتي الجيزة والإسكندرية.

وذكرت أنه تم ترحيلهم إلى مركز شرطة البدرشين وقسم شرطة المنتزه ثالث لإتمام إجراءات الإفراج عنهم، وهم:

1- أحمد على خضر

2- محمد على خضر

3- سيد متولى محمد

4- محمد عبدالحميد أبو حوسة

5- هشام فرحات عبدالواحد

6- أحمد فرحات عبدالواحد

7- أحمد منصور عبدالله

8- محمد كمال أحمد

9- شعبان بسيوني عبدالعزيز

10-محمد محمود محمد على

كما وثقت قرار نيابة الانقلاب العليا بإخلاء سبيل 14 من المعتقلين على ذمة القضية رقم 1175 لسنة 2018 وهم:

1- إبراهيم مصطفى إبراهيم

2- إيهاب عبد العزيز باشا

3- محمد فاروق محمد منصور

4- عبد الغنى عبد العزيز الحاج

5- سامى عبدالعزيز محمود دهمة

6- محمود سليمان سعد سليمان

7- فيصل عطية على إسماعيل

8- أحمد عبد النبي محمد

9- عادل محمود محمد الديب

10- عادل عبد الحفيظ محمد وهدان

11- محمد عبد الرشيد عبد الحميد

12- أحمد محمد أحمد أبوعنز

13- خالد الشيمى محمد أبوالدهب

14- أحمد سعيد إسماعيل أبو حجارة

إلى ذلك ظهر بنيابة أمن الانقلاب العليا أمس 12 نوفمبر 9 من المختفين قسريًا من محافظة السويس، بعد صدور قرار إخلاء سبيلهم على ذمة القضية رقم 1413 لسنة 2019، وقررت النيابة “تدويرهم” حبسهم 15 يومًا احتياطيًا على ذمة القضية 1022 لسنة 2020، وهم:

1- رمضان خليل محمد أحمد الألفى

2- حسام الدين عبد الراضى أسعد قبيص

3- أحمد عبود محمد الغريب

4- عبد العزيز مصطفى عفيفى الطنبورى

5- أسامة محمد عيسى محمدين

6- السيد محمد موسى محمد الدبيكى

7- عبد النبى غريب عثمان محمد عامر

8- أحمد محمد عبد الجواد جاد الرب

9- هانى درويش درويش عبد الرحيم

 

*إدانات لجرائم العسكر ضد الإنسانية ومطالبات برفع الظلم عن حرائر مصر

أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان جريمة إخفاء المواطن “محمد رشدي عبد الواحد ابراهيم” للمرة الثانية بعد اعتقاله تعسفيا يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 من منطقة الهرم، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
وحمّل “الشهاب” وزارة الداخلية بحكومة السيسي ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مقر احتجازه والإفراج الفوري عنه.

وتتواصل الجريمة ذاتها للمواطن “عماد الشمنديلى” وابنه إسلام من أبناء مركز منيا القمح فى الشرقية، من اعتقالهما بتاريخ 8 نوفمبر الجارى من محل إقامتهما الثانى بالإسكندرية ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، ومن نفس المركز أيضا تخفى مليشيات الانقلاب صابر إبراهيم إبراهيم عبدالله، من قرية الخرس، وهو بالمعاش بالتربية والتعليم. وتم اعتقاله من منزله فجر يوم 12 أكتوبر الماضى واقتياده إلى جهة مجهولة دون سند من القانون.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة باحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف الانتهاكات المتصاعد منذ الانقلاب العسكر بحق حرائر مصر ورفع الظلم عن القابعات منهن داخل سجون العسكر وسرعة الإفراج عنهن.
بينهن “أمل حسن”، 53 عاما، تم اعتقالها من منزلها بالإسكندرية يوم ٢٦ إبريل ٢٠٢٠ وتم اقتيادها إلى جهة غير معلومة إلى أن ظهرت في نيابة أمن الانقلاب بعد عشرة أيام اختفاء.
وبحسب أسرتها تعاني “أمل” من ضعف بالنظر ولم يسمحوا لها بأخذ نظارتها عند اعتقالها،كما تعاني من عدة أمراض تستوجب أخد دواءها يوميًا، ورغم ذلك يتوالى تجديد حبسها احتياطيًا بدون أي سند قانوني!

كما نددت الحركة باستمرار حبس “سامية شنن” أم المعتقلين التي تحملت ظلم العسكر لمدة 7 سنوات، ولا تزال تعاني حتى اليوم، ونشرت فيديو جراف تعريفيا بمها وبالانتهاكات التى تتعرض لها فى سجون العسكر.

https://fb.watch/1K0LbqS-5v/

أيضا أعربت عن أسفها لما يحدث من جرائم للمعتقلة “سمية ماهر حزيمهوالتي تعرضت للاخفاء القسري لأشهر بعد اعتقالها من منزل أبيها فجر يوم 17 أكتوبر 2017. وبعد عرضها على نيابة أمن الانقلاب العليا تم إعادتها بعد انتهاء العرض إلى مكانها المجهول دون التصريح عنه أو عن التهم الموجهة إليها.
وقالت الحركة عانت “سمية” من إخفاء مكان احتجازها لمدة تجاوزت العام.. إلى أن سمحت نيابة أمن الانقلاب العليا بنقلها إلى سجن القناطر في سبتمبر 2018.
ولا تتوقف المطالبات والمناشدات لفتح الزيارة عن الحرة “سمية ماهر حزيمة، التى تقبع داخل سجن القناطر في غرفة الحبس الانفرادي معزولة عن العالم كله.
وكتب زوجها، فى وقت سابق “سمية تعاني من مشاكل في المعدة، والآن بدأت تشتكي من مشاكل في المفاصل، ناهيك عن سوء الحالة النفسية، سمية معملتش حاجة، ولسه بنُسأل هل احنا بنحب البلد دي؟! حسبنا الله ونعم الوكيل“.

كانت أسرة سمية قد أكدت، فى وقت سابق، بعد مرور أكثر من عامٍ ونصف العام على اعتقالها من منزلها بمدينة دمنهور فى البحيرة، استمرار منع الزيارة عنها بمقر احتجازها الحالي في سجن القناطر للنساء.
وطالبت بحقها فى الزيارة الذى تكفله الإنسانية قبل أن تكفله الدساتير أو القوانين، وجددت مناشدتها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب فتح الزيارة لسمية، والسماح بأول زيارة لها بمقر احتجازها بسجن القناطر للنساء.

 

*حصة مصر من لقاح فايزر تكفي 20% من السكان

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيسي للشؤون الصحية، أن مصر سوف يُتاح لها جرعات من لقاح كورونا الجديد تكفي 20% من السكان.
وقال تاج الدين أن هناك دعم لتحالف المؤسسات العالمية التي تعمل إنتاج لقاح كورونا، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يشمل جزأين الجزء الأول منه هو «الأبحاث المعملية» التي تُمهد لإجازة اللقاح، أما الجزء الثاني هو حصول الدول الفقيرة على التطعيمات بالمجان.
وأوضح إنه حتى هذه اللحظة يوجد 53 لقاحًا لـ«كورونا» يتم تجريبها على الإنسان، كما يوجد أيضًا 86 لقاحًا يتم تجريبهم في مراحل أخرى ما قبل التجربة على الإنسان، قد تكون في مرحلة الاختبارات المعملية، أو التجارب على الحيوانات.
وأشار لما أعلنه مكتشف لقاح كورونا، عن إنتاج 50 مليون جرعة من اللقاح هذا العام، وإنتاج 1.5 مليار جرعة في 2021.
وأكد أن اللقاحات التي دخلت المرحلة الثالثة من الاختبارات وهي «التجارب السريرية» أو التجربة على الإنسان، وهذه المرحلة يتم فيها إعطاء اللقاح لبعض المتطوعين حتى يتم قياس نسبة مقاومة مناعة هذا المتطوع الذي حصل على اللقاح للفيروس.
مشيرًا إلى أن «كلمة 90% فعالية» تعود في حقيقة الأمر إلى الاختبارات المعملية التي أُجريت على لقاح ما، وتعني أن هذا اللقاح يُمكن أن يحمي الإنسان بنسبة معينة، وليست مؤكدة من المرض.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن لقاح «كورونا»، لم نعلم بعد ما هي نسبة المناعة التي يُعطيها للإنسان إذا حصل عليه، مشيرًا إلى أن البعض يتجه إلى أن اللقاحات المقرر إنتاجها للحماية من «كورونا» ستكون في الغالب على جرعتين، قائلًا: «حتى اللحظة التي نتحدث فيها لا يوجد أي لقاح من كل هذه اللقاحات أُجيز عالميًا، كما أن عملية بدء الإنتاج التجاري لم تبدأ بعد».
وأوضح مستشار السيسي، أن الأعداد المُعلنة من قبل وزارة الصحة في مصر، عن عدد إصابات فيروس كورونا، ليست كل الأعداد المصابة، وهذا لا يعني بأن وزارة الصحة تُعلن أرقام غير صحيحة، بالعكس، فوزارة الصحة، تُعلن الأعداد الحقيقية بالفعل، ولكن بما أن الوباء قد يُصيب أشخاصًا دون ظهور أعراض، فقد تكون الأرقام المُعلنة ليست كلها الأرقام الموجدة في مصر، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل شديد، قائلًا: «الوقاية ثم الوقاية».

 

*الأمريكان يسخرون من ترامب المنهزم.. عيّن “السيسي” وزيرا للدفاع بعد عزل أسبر!

تحت عنوان “ترامب يعين السيسي وزير دفاع بالإنابة” سخرت صحيفة “ميدإيست بيست” الأمريكية من تغييرات أجراها الرئيس الأمريكي وعايرته بالدكتاتوريات الصديقة له في العالم.
وساخرا كتب الصحفي “روجر بومبر” إنها “خطوة أثارت قلق الديمقراطيين، بعد أن عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبد الفتاح السيسي، الذي تولى السلطة في انقلاب 2013، ليحل محل وزير الدفاع السابق مارك إسبر“.

وكشف أن سر سخريته هو أن “الخطوة تأني وسط مخاوف من أن ترامب سيرفض ترك منصبه بعد خسارته أمام نائب الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات الأسبوع الماضي“.
وأضاف “بومبر” في إكمال لمقاله الساخر، كان تعيين السيسي جزءًا من تغيير في المستويات العليا في البنتاجون، حيث حصل كل من الفريق السوداني أحمد عوض بن عوف، والجنرال الباكستاني برويز مشرف، وقس بنسلفانيا فتح الله جولن على مناصب رفيعة. بشكل منفصل، تم تعيين المؤرخ الروماني إدوارد لوتواك رئيسًا لموظفي الرئيس“.

وذهبت الصحيفة الأمريكية في سخريتها لأقصى مدى بعدما نسبت إلى السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي للصحفيين قولها: “هذه مجرد تغييرات روتينية في الموظفين ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى أن الرئيس يخطط للتشبث بالسلطة من خلال القوة العسكرية المطلقة“.
وأضافت “علاوة على ذلك، بمجرد عد جميع الأصوات القانونية، سيتم إعادة انتخاب الرئيس بسهولة، لذلك إذا كان هناك أي شخص يجب أن يقلق بشأن إطلاق انقلاب فهو بايدن“.
حتى وقت نشر هذا الخبر، ورد أن الرئيس ترامب طلب من الموظفين إحضاره قرص DVD من فيلم ديزني “الأسد الملك“.

موجة ساخرة
وتصاعدت موجة السخرية بعدما رفض ترامب ووزير خارجيته بومبيو، الاقرار بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس بايدن، وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعد أول رئيس منذ قرابة 100 عام، يرفض الإدلاء بخطاب إعلان الهزيمة رسميا، رغم أن نتائج الانتخابات ذهبت لمصلحة جو بايدن.

 وقال موقع as.com إنه لطالما كانت خطابات الاعتراف جزءا غير رسمي من عملية الانتخابات الأمريكية لأكثر من 100 عام، رغم أن النظام الانتخابي اللامركزي المستخدم في أمريكا، لا يمكن تأكيد نتائجه النهائية، حتى تنتهي كل مقاطعة فردية من فرز الأصوات.
ففي عام 2016 على سبيل المثال، استغرق الأمر ما يقرب من شهر لتأكيد الأرقام، ولكن لتجنب التأخير، يتم إعلان نتائج الانتخابات من قبل خبراء التصويت بمجرد وصول مرشح واحد إلى عدد لا يمكن التغلب عليه من الأصوات في عدد كاف من الولايات وهو 270 صوتا من أصوات الهيئة الانتخابية المطلوبة للفوز بالرئاسة.

 

*محمد حسني يعيد “البوعزيزي” في التحرير .. ومراقبون: ماسكينها حرامية

اعتبر مراقبون أن حادثة إحراق الموظف محمد حسني لنفسه في ميدان التحرير تكرار لحادثة الشاب التونسي البوعزيزي الذي أشعل النار في نفسه بعد أن ضاقت به السبل.

ونقل “حسني” الموظف في البنك من خلال مقطع فيديو عبر حسابه، قوله: إنه طرد من عمله وبات مهددا بالسجن بسبب كشفه قضية فساد، قبل أن يضرم النار في نفسه في ميدان التحرير”، وقال “البلد دي أجمل بلد وأغنى بلد، لكن ماسكينها حرامية“.

وبحسب المراقبين يعمل المواطن المصري محمد حسنى غريب مصطفى موظفا سابقا بالبنك المصري لتنمية الصادرات. وأقدم على الانتحار حرقا في ميدان التحرير بسبب ما قال إنه “التنكيل والطرد من العمل الذي تعرض له بعد تقديمه بلاغات للنيابة العامة والأجهزة الرقابية مشفوعة بالمستندات ضد فساد هشام حسن رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات وهو صديق شخصي لعلاء وجمال أبناء المخلوع مبارك.

https://twitter.com/Temm0100/status/1326929337564717059?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1326929337564717059%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.raialyoum.com%2Findex.php%2Fd985d988d8a7d8b7d986-d985d8b5d8b1d98a-d98ad8b4d8b9d984-d8a7d984d986d8a7d8b1-d981d98a-d986d981d8b3d987-d8a8d985d98ad8afd8a7d986-d8a7d984%2F

مزاعم الخيبة

وتصدر هاشتاج #ميدان_التحرير على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر في أعقاب الحادث، وسط دعوات لثورة جديدة تقتلع انقلاب العسكر،  وأمام الصدمة التي أحدثها إقدام المواطن محمد حسني على الانتحار وتأثيرها القوي في الرأي العام، زعمت الأذرع وصحف الانقلاب أن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت عنصرًا إخوانيًا يدعى محمد حسني مهتز نفسي، ودفعته إلى إشعال النار في ملابسه، في محاولة لتكرار محمد بوعزيزي في تونس، قبل 10 أعوام لإشعال الفوضى في المنطقة مرة أخرى.

واستبقت الأجهزة الأمنية بضبط وإحضار زوجته وابنه اللذين سردا مزاعم أمنية تؤيد ما ادعوه بشأن انتماء محمد حسني للإخوان، مناقضين تقريرا لـ”قناة الجزيرة” اعتبرته بوعزيزي جديدا في مصر.

أما محمد فاضل فسجل عدة ملاحظات:
ملحوظة١: المواطن محمد حسني غريب قبل حرق نفسه قال أنا مواطن مصري ومتخلهمش يقولوا عليا إخوان.

ملحوظة٢: قبل أيام صدر قرار بتمكين أسرة المخلوع مبارك من التصرف في ممتلكاتهم وحساباتهم البنكية التي تقدر بمليارات الدولارات من أموال الشعب المصري.

ملحوظة٣: هذا المواطن تم القبض عليه من ميدان التحرير قبل عام وتم الإفراج عنه بعد ٢٩ يوما دون توجيه أي اتهامات له.. وهو ما يؤكد عدم انتمائه أو ارتباطه بجماعة الإخوان.

ملحوظة٤: البلاغ الذي قدمه هذا المواطن ضد رئيس البنك هشام حسن والذي تسبب في فصله من وظيفته تم تقديمه في عام ٢٠١١ ومصيره هو ذات مصير البلاغات التي قُدمت ضد فساد ٣٠ عاما من حكم المخلوع مبارك ونظامه وعصابته ورجال أعماله وإعلاميه ورموزه (أربعين ألف حرامى).

 

*بسبب ارتفاع الأسعار التضخم يحرم المصريين من احتياجاتهم الضرورية

ارتفاع معدل التضخم يكشف عن الأعباء التى تواجهها الأسر المصرية من أجل الحصول على احتياجاتها الضرورية فى ظل ارتفاعات الأسعار المستمرة لمختلف السلع والمنتجات والخدمات نتيجة سياسات الابتزاز التى يمارسها نظام الانقلاب الدموى ضد المصريين، حيث يعمل على استنزاف كل قرش يمتلكونه، وفى المقابل يتم تسريح ملايين من أعمالهم أو تخفيض مرتبات العاملين.. وهذه الظاهرة تزايدت فى أعقاب انتشار فيروس كورونا المستجد والتى ضاعفت مأساة المصريين.

فى ظل هذه الأوضاع كان من الطبيعي أن يعيش أكثر من 60% من المصريين تحت خط الفقر بحسب بيانات البنك الدولى.
كان معدل التضخم السنوي قد سجل ارتفاعا بنسبة 4.6%، خلال أكتوبر الماضي، مقارنة بـ 3.3% في سبتمبر السابق له.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيان له، إن التضخم على أساس شهري صعد بنسبة 2.3% خلال الشهر الماضي، مقارنة مع 0% في سبتمبر السابق له.
وكشف أن ارتفاع معدل التضخم يرجع إلى صعود أسعار مجموعة الفواكه بنسبة 4.5%، وأسعار المشروبات الكحولية والسجائر 11.1%، وأسعار المسكن والمياه والكهرباء والغاز 5%، والرعاية الصحية 5.9%، والنقل والمواصلات بنسبة 3.8%.

وأشار الجهاز إلى زيادة أسعار مجموعة التعليم الثانوي العام والفني بنسبة 56.6% ومجموعة التعليم قبل الابتدائي والتعليم الأساسي بنسبة 20.1% ومجموعة التعليم العالي بنسبة 13.2% ومجموعة التعليم بعد الثانوي العام والفني بنسبة 12.3% لافتا إلى زيادة أسعار الخضراوات بنسبة 7% خلال شهر أكتوبر، نتيجة ارتفاع أسعار الطماطم بنسبة 20.4% والفلفل الرومي والبلدي بنسبة 12.2%.

وأكد ارتفاع أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 1.2%، بسبب ارتفاع أسعار الطيور بنسبة 2.4% كما ارتفعت أسعار مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة 0.2% ومجموعة الإيجار المحتسب للمسكن بنسبة 0.4% ومجموعة السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل بنسبة 0.7%.

ولفت الجهاز إلى ارتفاع أسعار خدمات المرضى والعيادات الخارجية بنسبة 0.6%، وارتفاع أسعار خدمات المستشفيات بنسبة 0.2%، وأسعار مجموعة الصحف والكتب والأدوات الكتابية بنسبة 4.2% كما صعدت أسعار مجموعة خدمات الفنادق بنسبة 13.5%، وأسعار مجموعة العناية الشخصية بنسبة 0.6%.

كان صندوق النقد الدولي قد توقع في أغسطس الماضي، ارتفاع معدل التضخم بمصر من 5.8% (على أساس سنوي) في السنة المالية 2019-2020، إلى حوالي 8% في المتوسط في السنة المالية 2020-2021.
وأرجع الصندوق تلك الزيادة إلى عدد من العوامل الأساسية، بما في ذلك الآثار السلبية الناتجة عن تداعيات أزمة تفشي فيروس “كورونا“.

العام الدراسي
من جانبها أرجعت منى بدير كبيرة الاقتصاديين في بنك الاستثمار برايم ارتفاع التضخم الأساسي إلى التأثير غير المواتي لسنة الأساس والتغيرات التي حدثت في مكونات سلة الغذاء.
وتوقعت منى بدير فى تصريحات صحفية أن تكون خلال الأرقام الشهر المقبل، أكبر بسبب تأثير بداية العام الدراسي، مع استمرار تداعيات فيروس كورونا ودخول الموجة الثانية إلى البلاد.

منظومة الإنتاج
وأكد الدكتور شريف مختار، خبير اقتصادي، أن مصر تمر بأزمة اقتصادية على مستوى كل القطاعات، ونحتاج إلى زيادة الإنتاج لأنه أقل من النمو السكاني، مما يزيد عجز الموازنة العامة وميزان المدفوعات والتضخم، وكلها مؤشرات سالبة تجهد الاقتصاد المصري وتضعنا في أزمة خطيرة.
وقال مختار فى تصريحات صحفية: المشكلة لا تحل إلا بمنظومة الإنتاج وكفاءته، خاصة أن مجال السياحة تراجع دخله إلى أقل من 13 مليار دولار فى السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تراجع تحويلات العاملين المصريين بالخارج عقب أزمة فيروس كورونا.

عجز الموازنة
وقال مدحت نافع خبير اقتصادى متخصص فى إدارة المخاطر، إن زيادة الاقتراض الداخلى بأرقام غير مسبوقة فى تاريخ مصر يرجع إلى العجز الكبير فى الموازنة المالية لدولة العسكر مما يصعب تمويلها فى ظل الظروف الحالية إلا عن طريق طباعة الأموال التى لا يمكن للدولة التوسع فيها لتقيدها بمعادلة النقود ومعدلات التضخم أو طباعة أذون وسندات خزانة وطرحها فى السوق مثلما يحدث الآن لعدم لجوء حكومة الانقلاب إلى الحلول الأكثر استدامة فى سداد عجز الموازنة وتحقيق فائض فى الإيرادات.

وأضاف نافع فى تصريحات صحفية: معدلات الدين الداخلى والخارجى فى تزايد بوتيرة مرتفعة، مشيرا إلى أن وقف الاستدانة سواء الداخلية أو الخارجية لن يكون إلا بزيادة الإنتاج ثم زيادة الصادرات لتحسين ميزان المدفوعات وسداد القروض الخارجية أو بدخول استثمارات أجنبية توفر عملة أجنبية وتسهم فى تخفيض معدل التضخم بتشغيل جزء من حركة الاقتصاد.

وأوضح أن دولة العسكر تستدين بسبب عجز الاقتصاد بمحركاته المختلفة عن تأدية ما هو مطلوب منه تجاه المجتمع، فالقطاعات الإنتاجية أصبحت عاجزة عن تلبية الطلب الاستهلاكى المتزايد بوتيرة مرتفعة، وحكومة الانقلاب عاجزة عن تقديم الالتزام الاجتماعى تجاه المواطنين فيما يتعلق بالتعليم والصحة والخدمات التى يقال إنها مدعمة فى حين إنها لا ترقى للاستخدام الآدمي، وهذه تبعات لعدم وجود نمو كاف، بل إن النمو محفز بالاستهلاك وليس بالاستثمار وهذا أمر أخطر.

وعن إمكانية التوقف عن الاستدانة، رأى نافع أن الحل الوحيد أمام حكومة الانقلاب التى لا تملك رؤى أو خطط مستقبلية هو الاقتراض من الداخل والخارج لسد العجز القائم، فى ظل عدم وجود محاسبة عن الفجوة الموجودة بين الموازنة والحساب الختامى والذى يوجد فيه انحراف كبير رغم أنه أهم خطط أى حكومة، لكنها لا تراقب ولا تنفذ، فكيف سيتم وضع وتطبيق خطط حقيقية لتنمية الاقتصاد.

وأشار إلى أن هناك فرق بين إدارة الأزمة وإدارة المخاطر، فمن يديرون الاقتصاد الآن يرون أن إدارة الأزمة هو الاستدانة، مع العلم أن هناك طرقًا أخرى سريعة لكن وفق إمكانياتهم هذا هو الحل، ويجب أن يكون هناك أيضا جهة تعمل على إدارة المخاطر وحل الأزمة قبل أن تقع فى المستقبل لأن الدلائل تشير لوجودها.

وحذر نافع من أن سير حكومة الانقلاب على هذا الطريق سيؤدى إلى مزيد من الأزمات، خاصة أن تقرير مؤسسة موديز للتصنيف الائتمانى الذى صدر مؤخرًا كان سيئًا تجاه مصر ورأى أن ميزان المدفوعات هش للغاية وانحرف بدرجة كبيرة، وهناك عجز فى الميزان التجارى ومن ثم انخفاض فى الملاءة الائتمانية والعجز عن السداد وبالتالى يصبح الاقتراض من الخارج شبه مستحيل.
وأكد أن الحل السريع لسد عجز الموازنة وتقليل الاقتراض هو تجفيف منابع الفساد ووقف هدر إيرادات الدولة وإنشاء إدارة مخاطر مؤسسية لمتابعة تحصيل الإيرادات.

الأداء الحكومي
وأكد أحمد صقر، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، أن ارتفاع التضخم أمر طبيعي، في ظل وجود حكومة لا تقوم بالدور المطلوب منها، وهي فقط تعمل على تسيير الأمور.

ووجه “صقر” فى تصريحات صحفية انتقادات حادة للأداء الحكومي الانقلابى في كافة القطاعات، مشيرا إلى أن كل وزراء الانقلاب لديهم مخاوف من اتخاذ قرارات أو إصدار أوامر يتحملون مسئوليتها وتوجه لهم الاتهامات على أثرها، ما دفعهم للتوقف عن اتخاذ أي خطوة نحو إصلاح المناخ العام.

وأشار إلى ضرورة الاستقرار الاقتصادي، موضحًا أن حكومة الانقلاب تركز حاليًّا على القطاع الرسمي وتعمل على جني أكبر قدر من الضرائب منه دون تقديم تسهيلات أو خدمات، في الوقت الذي تتجاهل فيه القطاع غير الرسمي، والذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد وفي ظل الوضع الحالي الذي يتنامى دون رقابة.

 

*المونيتور: دوائر قريبة من الانقلاب تخشى عودة الإخوان بعد فوز بايدن

قال موقع المونيتور (al-Monitor) إن مؤيدي حكومة الانقلاب يخشون من أن “جو بايدن” سيضغط من أجل ضم جماعة الإخوان المسلمين.
وتحت عنوان “أثار فوز بايدن في الانتخابات ردود فعل متباينة في مصر” أن أنباء فوز بايدن قوبلت في الانتخابات بالغبطة والفزع في مصر، بعدما أعرب ناشطون المؤيدون للديمقراطية- عن أملهم أن تؤدي رئاسة بايدن إلى تخفيف القمع في مصر.
وأشار التقرير إلى احتفال لـ”المؤيدين للديمقراطية”، وابتهاج وارتياح واضح بفوز بايدن في الانتخابات بينما أعرب مؤيدو الحكومة عن استيائهم، وكرروا مزاعم ترامب التي لا أساس لها من تزوير الأصوات.

تخفيف القمع
وفي إشارة إلى إزعاج القمع الذي تمارسه الحكومة وضغطه على الرأي العام، قال التقرير إن تحقيقه كان أملا لمن عانى من المصريون منه خلال السنوات العديدة الماضية.
ونقلت عن عمرو مجدي، الباحث في هيومن رايتس ووتش، قوله إن إطلاق سراح أكثر من 400 سجين سياسي في مصر في الأيام الأخيرة ربما كان على صلة بالتغيير في الإدارة الأمريكية.

وقال جمال عيد: “أخيرًا بعض الأكسجين!”. ونقلت عن مؤسس ورئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان شعوره بالارتياح بوضوح لرؤية نهاية عهد ترامب. وأضاف الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته غض الطرف إلى حد كبير عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ووصف السيسي مازحا بأنه “الديكتاتور المفضل لديّ“.

ونقلت تغريدة عن جميلة إسماعيل، مقدمة برامج سابقة بماسبيرو، تصف الهزيمة التي مني بها ترامب “إلى مزبلة التاريخ”. أما زوجها السابق أيمن نور فكتب عبر حسابه على تويتر “فترة صعبة للغاية قادمة” بالنسبة للسيسي عندما يدخل بايدن المكتب البيضاوي في 20 يناير. كان في إشارة واضحة إلى احتمال تحميل بايدن القيادة المصرية للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.

مسيحيون ضد بايدن
وأشارت “المونيتور” إلى أنه في غضون ذلك، تمسك مؤيدو الحكومة، بمن فيهم العديد من المسيحيين الأقباط في مصر (الذين يخشون عودة حكم الإخوان المسلمين في مصر)، بالأمل في أن يرفض ترامب الاعتراف بالهزيمة وسيبقى في منصبه لولاية ثانية. وأعربوا عن قلقهم من أن بايدن، الذي يتهمه البعض زورًا بأنه مؤيد للإخوان المسلمين، سيشجع الجماعة الإسلامية المحظورة، مما يسمح لأعضائها بالعودة السياسية إلى مصر.

ولفتت إلى رسوم كرتونية نشرها رسام الكاريكاتير عادل جرجس على صفحته الرسمية على فيسبوك يصور بايدن ملتحًيا يرتدي زيًا سلفيًا وبإشارة يد ربيعة بأربعة أصابع مطبوعة على سيارته. وتأتي علامة اليد تعبيرا عن التضامن مع المئات من القتلى والجرحى على أيدي قوات الأمن خلال فض اعتصام نظمه أنصار الرئيس محمد مرسي في أغسطس 2013.

وعلق ما نصه: “بعد ركوب سيارة الإخوان المسلمين التي أوصلته إلى البيت الأبيض، هل سيحرق بايدن السيارة ويتخلص من الإخوان المسلمين؟” تشير التعليقات الموجودة أسفل الرسوم الكاريكاتورية المنشورة إلى خوف بعض المصريين من دفع بايدن لإدراج جماعة المعارضة الإسلامية، التي صنفها الانقلاب كمنظمة إرهابية في عام 2013.

حملة حكومية منظمة
وقالت المونيتور إن حملة إعلامية منظمة على ما يبدو لشيطنة الديمقراطيين الأمريكيين والتحذير من أن إدارة بايدن قد تسبب “كارثة لمصر“.
وأشار التقرير إلى وصف أحد المعلقين بايدن بأنه دمية أوباما و”الإطار الاحتياطي” لكلينتون، وهو اقتراح ربما على المصريين أن يكونوا حذرين من تدخل الولايات المتحدة في الشئون الداخلية لمصر كما يعتقد الكثيرون خلال عهد أوباما. ونشروا التوقعات بأن بايدن -كان نائب الرئيس خلال إدارة أوباما- سيعيد حقوق الإنسان إلى أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، ويدعو إلى سياسات شاملة يخشى بعض المصريين أنها قد تخدم مصالح الإخوان المسلمين.

نافعة والإخوان
ونقلت المونيتور عن د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، رفضه نظريات المؤامرة المنتشرة بأن إدارة أوباما سعت لنشر الفوضى في الشرق الأوسط ودعمت الإخوان المسلمين.
وقال لـ “المونيتور”: “لم تؤيد إدارة أوباما جماعة الإخوان المسلمين ولا تتعاطف معها؛ لقد حاولت ببساطة ضمان انتقال سلمي للسلطة في مصر بعد انتفاضة 2011 التي أجبرت مبارك على التنحي كقوة سياسية معتدلة ومنظمة. في ذلك الوقت، بدت جماعة الإخوان المسلمين البديل المحتمل لحكم مبارك، لذا قبل أوباما فكرة حكم الإخوان المسلمين، وإن كان ذلك بقليل من الملح“.

ورأى “نافعة”، بحسب التقرير، أن بايدن لن يدفع باتجاه المصالحة بين القيادة المصرية والإخوان المسلمين، أشار إلى أن الجماعة الإسلامية ستستفيد إذا ضغط بايدن على السلطات لتحسين سجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن “الإخوان المسلمون ليست الوحيدة المتضررة من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان. على عكس ترامب، من المرجح أن يدفع بايدن من أجل وضع حد لاعتقالات واحتجاز منتقدي الحكومة ومعارضيها، وغالبًا ما يكون ذلك بشكل ملفق. التهم، ولضمان حصول عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في مصر على الإجراءات القانونية الواجبة “.
وأضاف: “لكن من غير المؤكد ما إذا كان بايدن سيلجأ إلى خفض المساعدات العسكرية لمصر أو أي وسائل أخرى للضغط على القيادة المصرية للامتثال للمطالب الأمريكية. والواضح أن الإدارة الأمريكية المقبلة، مثل سابقاتها، ستعطي الأولوية مصالح أمريكا “.

عمرو موسى والربيع العربي
وعلق تقرير المونيتور على حلقة من برنامج الحكاية على قناة “إم بي سي-مصرسعودية التمويل بعدما قال عمرو أديب للمتشككين، “لن يعود الإخوان المسلمون“.

وأضاف صارخا “مصر ليست جمهورية موز”. وزعم كعادته “أريد أن أذكركم أنه في عام 2013 كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو الذي سمح للإخوان المسلمين بالوصول إلى السلطة في عام 2012 لكن إرادة الشعب المصري والإدارة الحالية انتصرت. مصر في 2020 ليست هي مصر عام 2013؛ اليوم أقوى بكثير“.

وفي مداخلة للمرشح الرئاسي السابق بعد ثورة يناير 2011 عمرو موسى، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، في حديث هاتفي مع MBC مصر، إن ما حدث في المنطقة تحت عنوان خلق شرق أوسط جديد وربيع عربي لا يمكن نسيانه لأنه أدى إلى زعزعة الاستقرار في مصر والمنطقة“!.

وأضاف “هذه قضايا يجب طرحها في المحادثات مع القيادة الأمريكية المقبلة؛ يجب أن نتحدث عن الاستقرار والعلاقات الثنائية وسبل التغلب على التحديات التي تواجه منطقتنا ولكن يجب أيضًا ألا نرفض أي حديث عن حقوق الإنسان: لدينا قوانين في مكان يحمي حقوق الإنسان ولدينا دستورنا، وعلينا أن نتعهد باحترامها والالتزام بها، ولكن يجب أيضًا أن نشير إلى العقبات التي تقف في طريقنا مثل التهديدات التي تواجهنا، والخوف على بلدنا واستقراره.
وقال: “علينا أن نوضح أننا لا نستطيع المقامرة باستقرارنا ولا التقليل من التهديد الإرهابي“.

سد الفقي
ونقلت عن مصطفى الفقي، السياسي والدبلوماسي السابق والمدير الحالي لمكتبة الإسكندرية، قوله لـ “المونيتور” إن “الولايات المتحدة اعتمدت في الماضي نهجًا مزدوجًا في التعامل مع مصر والمنطقة”، لكن مصر الآن قوية اقتصاديًا و عسكريا ويمكن التعامل مع الولايات المتحدة على قدم المساواة “.

وزعم “الفقي” أن أحد أسباب تفضيل بعض المصريين لترامب على بايدن هو اعتقادهم أن ترامب دعم مصر في نزاع سد النهضة الكبير مع إثيوبيا. وأضاف: “نأمل أن يقوم بايدن بأكثر من مجرد التشدق بالكلام لمصر في الحصول على نصيبها الصحيح من مياه النيل والمساعدة في حل الأزمة القائمة منذ فترة طويلة مع أديس أبابا“.

واستدرك تقرير المونيتور بتوضيح أن مصر والسودان وإثيوبيا فشلوا في إحراز تقدم في المحادثات بينهما بشأن ملء السد الإثيوبي على الرغم من جهود الوساطة الأمريكية.
وأضافت أن “تحذير ترامب الأخير لإثيوبيا بأن مصر قد تقصف السد، بشكل غير مفاجئ، أثار حيرة من غضب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي رفض التهديد واتهم الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب مصر في النزاع“.

وعن رد فعل متحدث قريب من عسكر الانقلاب، تحدث سمير فرج، الضابط الكبير في الجيش وخبير استراتيجي عسكري، بحسب المونيتور، فقلل من شأن مخاوف القيادة المصرية بشأن رئاسة بايدن. وقال إن السياسات الأمريكية “تتعلق بالمؤسسات وليس الأفراد“.

وقال لـ “المونيتور”: “بغض النظر عما إذا كان الرئيس الأمريكي جمهوريًا أم ديمقراطيًا، فلن يكون صاحب القرار. القرارات الرئيسية يتخذها الكونجرس والبنتاغون ومؤسسات أمريكية أخرى“.
وأضاف “الولايات المتحدة تقر بأهمية مصر ودورها الاستراتيجي في المنطقة، لا سيما في قيادة الحرب ضد الإرهاب؛ وسيسعى بايدن إلى زيادة تعزيز العلاقات الأمريكية المصرية، التي تقوم على الشراكة والاحترام المتبادل“.

 

*شركات الضغط لن تنجح في تحسين صورة الانقلاب لدى بايدن

مثلما حظيت الانتخابات الأمريكية بمتابعة واسعة لدى الأوساط السياسية والإعلامية في معظم بلدان العالم تتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة التغييرات المقبلة في السياسة مع قدوم الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وتبرز التوقعات الخاصة بالمراقبين بشأن أجنداته في منطقة الشرق الأوسط كواحدة من أكثر مناطق النفوذ الأمريكي إثارة للجدل، فوصول بايدن المرتقب إلى البيت الأبيض يأتي في مرحلة حساسة من تطور الأوضاع السياسية في بلدان عربية عدة، فيما تجمع الأوساط السياسية في واشنطن على التباين الشديد في أجندة الرئيس الديمقراطي عن سلفه في العلاقة الاستثنائية مع السيسي وولي العهد السعودي والتي بلغت حد وصف الأول بالديكتاتور المفضل والتفاخر بحماية الثاني من الملاحقة بتهمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ما يؤشر لحاجة الشركاء الإقليميين إلى إعادة حساباتهم مع أجندة الرئيس الجديد.

وفي هذا الإطار كشف موقع فورين لوبي عن تعاقد سفير الانقلاب في واشنطن معتز زهران مع إحدى شركات الضغط بعقد قيمته 65 ألف دولار شهري بهدف تحسين صورة السيسي والتجهيز لحقبة ما بعد ترامب.

وقال مختار كامل، المحلل السياسي، إن الحكومات المصرية المتعاقبة سواء قبل استيلاء السيسي على السلطة أو بعده  دأبت على التعاقد مع شركات علاقات عامة متخصصة في الضغط في الكونجرس ولدى الحكومة الأمريكية لتحسين الصورة، مضيفا أنه مهما كانت مهارة هذه الشركات فلن تستطيع تحسين صورة الانقلاب في مصر.

وأضاف كامل في مداخلة هاتفية لبرنامج “قصة اليوم” على قناة مكملين، أن حكومة الانقلاب ليس لديها اختيار وعليها أن تتعامل مع الرئيس الجديد في البيت الأبيض، وان تقدم له فروض الطاعة والولاء قدر الإمكان مقابل عدم المساس بمصالحه، مضيفا أنه خلال عهد المخلوع مبارك كان يتم الموافقة على كل طلبات أمريكا وتقديم كافة التسهيلات مقابل تغاضي واشنطن عن الانتهاكات بحق الشعب.

وأوضح كامل أن ما يتم الآن قريب مما كان يحدث إبان عهد المخلوع مبارك مع فرق مهم وهو أن الأوروبيين قلقون مما يحدث في مصر خشية حدوث موجات هجرة غير شرعية أو فشل الدولة وسقوط النظام بسبب سياسات القمع وانتهاك حقوق الإنسان التي يقوم بها نظام الانقلاب.

وأشار إلى أن العلاقة مع نظام السيسي والإدارة الأمريكية الجديدة لن تختلف عن سابقتها بشكل كبير، مضيفا أن أمريكا كقوة عظمى لها سياسة ثابتة والملف الوحيد الذي يتوقع حدوث تحسن فيه هو ملف حقوق الإنسان والحريات بسبب التخوف من أن تصبح مصر دولة فاشلة التي أصبحت مصر قريبة من السقوط في مستنقعها، مضيفا أن أمريكا لم تعد في حاجة للشرق الأوسط بسبب النفط وأمور كثيرة لكنها تخشى الانسحاب وترك المكان فارغا لقوة أخرى.

محمد عويص المختص بالشأن الأمريكي، أكد أنه لا يوجد لدى أي من الحكام العرب ما يقدمه لأمريكا فهم مرتزقة مستأجرون ولا يوجد ما يدعو لقلق الرئيس الأمريكي الجديد من تصرفات السيسي أو غيره، فجميع حكام الدول العربية طراطير” أو “أراجوزات” بيد الحكومة الأمريكية وبيد شركات العلاقات العامة الأمريكية التي تستنزف منهم ملايين الدولارات لتنظيف صورة حكام الظلم والظلام العرب لكن مهما غسلت الخنزير يبقى نجسا.

واستبعد عويص، في مداخلة هاتفية لبرنامج “قصة اليوم” على قناة “مكملين، أن يقدم بايدن أي شيء لهؤلاء الحكام العرب فهم يحاولون بيع أنفسهم وفي مقدمتهم السيسي، وبعضهم هرب إلى أحضان العدو الصهيوني وباعوا أنفسهم له ويظنون أن لإسرائيليين سوف يدفعون لهم لدى الرئيس الجديد، مضيفا ن بايد سيشدد على قضايا حقوق الإنسان لكن دون إحداث ضغوط حقيقية.     

من جانبه قال الدكتور خالد الترعاني، الباحث في الشؤون الأمريكية، إدارة ترامب تميزت بالتمحور حول دونالد ترامب نفسه وكان شعاره ترامب أولا وقد أدار السياسة الخارجية كما أدار الداخلية من خلال العلاقات الشخصية والتفاعل مع القيادات العالمية بشكل مباشر متجاوزا في أحيان كثيرة الأعراف الدبلوماسية.

وأضاف الترعاني أن بايدن سوف يعيد المؤسسية للسياسة الخارجية الأمريكية ومنها العلاقة مع المملكة العربية السعودية، مضيفا أن بايدن لن يقوم بالالتفاف بزاوية 180 درجة في أي من العلاقات الخارجية ولازالت المملكة العربية السعودية حليف رئيسي ومهم للولايات المتحدة وما سيحدث أن بايدن سيتعامل مع الأمور بنوع من المؤسسية. وأوضح أن هناك مجموعة من التقدميين الذين فازوا مع بايدن، ومن المتوقع أن يعطي بعض الصلاحيات لجناح تقدمي يسعى إلى دفع أجندة حقوق الإنسان في الإدارة الجديدة، وهو ما يجعل الحكام في المملكة العربية السعودية يعيشون حالة من القلق.

 

*تعطيل الدراسة غدا بالإسكندرية بسبب سوء حالة الطقس

أعلن محافظ الإسكندرية بحكومة الانقلاب، تعطيل الدراسة غدا السبت، وذلك وفقًا للتقرير الوارد من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس المتوقعة على أنحاء البلاد، الذى أشار إلى أنه من المنتظر تعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية.

إثيوبيا تحتجز مصريين والسيسي “عامل من بنها”.. الخميس 12 نوفمبر 2020.. مقتل ٨ أشخاص بينهم ٦ أمريكيين في تحطم مروحية تابعة لقوات حفظ السلام بسيناء

إثيوبيا تحتجز مصريين والسيسي “عامل من بنها”.. الخميس 12 نوفمبر 2020.. مقتل ٨ أشخاص بينهم ٦ أمريكيين في تحطم مروحية تابعة لقوات حفظ السلام بسيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت:

الدائرة الأولى جنايات إرهاب القاهرة مساء أمس تؤجل محاكمة المتهم بـ”الهجوم على قسم شرطة الضواحي”، لجلسة 19 نوفمبر لسماع الشهود.

محكمة جنايات المنيا مساء أمس تؤجل محاكمة 45 متهم متورطين فى تجمهر وقتل قبطى فى قرية دلجا بمركز ديرمواس، إبان أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، إلى جلسة 6 فبراير القادم .

الدائرة الخامسة جنايات إرهاب القاهرة تؤجل جلسة إعادة محاكمة متهم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث عنف المرج”، لجلسة 14 ديسمبر للمرافعة.

نيابة أمن الدولة العليا تخلى سبيل 14 متهم فى القضية 1175 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا بتهمة الانضمام لجماعة ارهابية .

 

*النيابة العامة تشارك الأجهزة الامنية في انتهاك حقوق المواطنين

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، ان استمرار احتجاز المواطنين المحبوسين احتياطيا عدم تنفيذ قرارات المحاكم بإخلاء سبيلهم واحتجازهم دون وجه حق ، لهو إهدار صريح متعمد للدستور والمواد القانونية وكذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مصر وباتت ملزمة لها.

حيث قررت محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره منذ أكثر من أسبوع إخلاء سبيل ما يزيد على أربعمائة متهم على ذمة قضايا مختلفة ، واستبدال حبسهم الاحتياطي بالتدابير الاحترازية  ، ورغم ما يعنيه ذلك من حرية منقوصة لهم ، إلا أن القرار لم ينفذ بالنسبة للكثير حتى الان ، فضلا عن تدوير البعض منهم والتحقيق معهم في قضايا جديدة ملفقة وإعادة حبسهم مرة أخرى ، بسبب اعتبار الاجهزة الأمنية أن هؤلاء الابرياء معارضون لسياسات الحكومة ،بينما أغلبهم فى حقيقة الأمر ليسوا سوي مواطنين قاموا باستخدام حقهم وعبروا عن آرائهم وانتقاداتهم دون مخالفة للقانون.

وقالت الشبكة العربية ” ان استمرار اجهزة الأمن الوطني في تحديها الصارخ لقرارات القضاء الذي أوجب إخلاء سبيل هؤلاء  ،وإعادة تدويرهم وادراجهم على ذمة قضايا أخرى بذات الاتهامات ، ثم قيام نيابة أمن الدولة بإعادة حبسهم بدلا من وقف تلك الانتهاكات والانتصار لصحيح القانون ، لهو أمر الذي يدحض ويفند كل أحاديث الدولة عن استقلالية القضاء والنيابة كجزء منه ، مما قد يفقد المواطنين الثقة  في المنظومة بأكملها”

وأضافت الشبكة العربية ” لا نستطيع ان نغض الطرف عن جملة  الانتهاكات التي تحدث للمواطنين بواسطة الاجهزة الأمنية ، وبموافقة ضمنية من النيابة العامة التي خصها المشرع بموجب القانون على مراقبة تنفيذ قرارات المحاكم وعدم التحايل عليها ، ونؤكد طيلة الوقت أن واجبنا أن نشير إلى تلك الانتهاكات وإلقاء الضوء عليها واستمراري المطالبة بإعمال سيادة القانون ، ونتمنى أن تعود النيابة لممارسة دورها في ترسيخ حماية القانون والحفاظ على الحقوق والحريات والواجبات العامة”.

وتطالب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من النائب العام سرعة إصدار قراراته للنيابات المختلفة بشكل عام و نيابة أمن الدولة بشكل خاص بضرورة التوقف عن الاعتداد بتحريات الأجهزة الامنية  التي يمثل أغلبها تحريات مكتبية  لا تعبر الا عن رأي من يسطرها ، وهذا طبقا لأحكام محكمة النقض ، فضلا عن ضرورة التشديد على مراقبة تنفيذ قرارات المحاكم باختلاف أنواعها بإخلاء سبيل المتهمين  لضمان عدم تدويرهم  مرة أخرى ، والزج بهم في قضايا مفتعلة وملفقة ، أو احتجازهم بدون وجه حق انتظارا لما يسمى باشارة الأمن الوطني ، والتي ليس لها سند أو نصا في القانون والتي بموجبها يظل كثير من المفرج عنهم  رهينة لها لأوقات ومدد قد تطول فى كثير من الأحيان وتقصر في أحيان أخرى ، قبل الافراج عنهم أو تدويرهم في قضايا جديدة.

 

*ظهور “استشهاد” بعد إخفائها لأيام وتدوير 15 معتقلا وتصاعد الاعتقال التعسفي

قالت حركة “نساء ضد الانقلاب” إن الطالبة “استشهاد كمال” ظهرت اليوم بعد إخفاء قسرى دام لأيام وذلك في مبنى أمن الانقلاب بالتجمع الخامس.

كانت قوات الانقلاب اعتقلت “استشهاد” التي تبلغ 22 عاما وهي طالبة بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، من  منزلها بمدينة بلبيس محافظة الشرقية الإثنين٨ نوفمبر ٢٠٢٠، وتم اقتيادها لجهة غير معلومة وإخفائها قسريا لأيام قبل أن تظهر اليوم.

فيما أعادة سلطات الانقلاب تدوير 15 من أبناء محافظة السويس في هزلية جديدة بعدما حصلوا على قرار بإخلاء سبيلهم في القضية 1413 لسنه 2019 .

وذكر الحقوقي أحمد العطار أن المعتقلين الـ15 الصادر بحضهم قرار إخلاء سبيل تم عرضهم على نيابة الانقلاب العليا أمس الأربعاء ذمة القضية الهزلية 1021 لسنة 2020، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة محظورة بعد صدور قرار بإخلاء سبيلهم الثلاثاء قبل الماضي 3 نوفمبر الجاري. وهم:

1- أحمد عنتر إبراهيم الدسوقي

2-على إبراهيم على إبراهيم

3-محمود يحيى محمود خليل

4-ياسر شحات حسان محمد

5-عمرو خالد محمد عيسى

6-محمد هشام حسن مبارك

7-محمد حسين إبراهيم عبد العظيم

8-مصطفى السيد مصطفى إبراهيم

9-ممدوح السيد مصطفى إبراهيم

10-نصر محمد إبراهيم محمد

11-أحمد محمد عبد الرحمن

12-نور الدين أحمد محمود محمد

13-أحمد عبد الحميد بطيخ

14-أحمد نصر الدين عبد السلام

15-يحيى ناصر سعد حنفى

يشار إلى أن ميلشيات الانقلاب صعدت مؤخرا من الاعتقال التعسفي الذي طال أعدادا كبيرة من كافة أنحاء الجمورية، وشملت الاعتقالات نساء وشيوخ وشباب وصحفيين ومعتقلين سابقين في تحد صارخ للدستور والقانون وحقوق الإنسان

إلى ذلك أشارت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات” إلى رفض استئناف المعتقل محمد سعيد السيد، وقررت محكمة جنح مستأنف غرب استمرار حبسه على ذمة القضية رقم 4300 لسنة 2020  إدارى مينا البصل، والمحبوس فبها منذ شهر سبتمبر بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية والترويج لها، وحيازة مطبوعات.

كما قررت غرفة المشورة، بمحكمة جنح مستأنف أسوان،  في جلستها المنعقدة، رفض الاستئناف المقام من المحامي أحمد عبد المنعم ، الشهير بـ”أمير المنفلوطي”، وأيدت استمرار حبسه لمدة 15 يوما. بعد أن اعتقل وعرض على النيابة دون حضور محامين في المحضر رقم 6963 لسنة 2020 إداري أول أسوان .

و حضر جلسة استئناف أمر الحبس مجلس النقابة الفرعية بأسوان وعضوا من مجلس النقابة العامة للمحامين، وعدد كبير من المحامين.

 

*إدانات لإخفاء عدد من المواطنين بينهم أب وولداه في الجيزة وطالبة

وثق مركز الشهاب لحقوق الانسان شكوى بإخفاء المواطن أحمد طلب وابنيه: يوسف وعمر، بعد اعتقالهم من منزلهم بناهيا محافظة الجيزة، يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 ، ولم يستدل على مكان احتجازهم إلى الآن.
وأدان المركز الإخفاء القسري بحق المواطنين، وحمّل سلطات السيسى مسئولية سلامتهم، وطالب بالكشف عن مكان احتجازهم، والإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

كما أدان الشهاب إعادة تدوير  الصحفي محمد إبراهيم رضوان، وشهرته “محمد أكسجين” والناشط سامح سعودي على ذمة قضية جديدة بدلا من تنفيذ إخلاء سبيلهما المقرر منذ أكثر من أسبوع.
وحمل الشهاب وزارة الداخلية بحكومة السيسي المنقلب المسئولية، وطالب بالإفراج عنه وبقية المعتقلين وسط مخاوف انتشار وباء كورونا.

وطالبت عدد من المنظمات الحقوقية بالكشف عن مكان احتجاز استشهاد كمال عايدية طالبة بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، ورفع الظلم الواقع عليها منذ اعتقالها من منزلها بمدينة بلبيس محافظة الشرقية الاثنين ٨ نوفمبر ٢٠٢٠ ، دون سند من القانون.

وأشارت حركة نساء ضد الانقلاب إلى وصول المعتقلة سهيلة موسى منزلها بعد اعتقال 6 أشهر فى سجون العسكر التى تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.
كانت مليشيات الانقلاب العسكرى قد اعتقلت سهيلة يوم ١٢ مايو ٢٠٢٠ قبل زفافها للمرة الثانية من منزلها وتم إخفاؤها قسريًا واقتيادها إلى جهة غير معلومة إلى أن ظهرت في نيابة أمن الانقلاب ٦ يونيو ٢٠٢٠ ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد المراة المصرية.

https://www.facebook.com/WeRecordAr/videos/665725894113566

ونشر فريق نحن نسجل الحقوقى تسجيلا صوتيا من مصدر بمصلحة السجون فى مصر يظهر أصوات الاضطربات التي حدثت داخل عنبر “ب” بسجن #استقبال_طرة يوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمبر 2020 وهذا أثناء اقتحام القوة الضاربة لقوات الأمن لزنازين السجن والاعتداء على بعض السجناء.

وكانت عدد من المنظمات الحقوقيق قد وثقت شكوى بقيام إدارة سجن استقبال طره بالاعتداء  على المعتقلين داخل السجن بعد احتجاجهم على تعنُّت مباحث السجن مع أحد المعتقلين المرضى.فبالرغم من استغاثة زملائه المعتقلين لما يقارب الساعة لمحاولة إنقاذه، وبعد مرور أكثر من ساعة تم نقل المعتقل للعيادة وأثناء نقله حدثت مشادة كلامية بين اثنين من المعتقلين ورئيس المباحث الضابط “كريم” وأحد المخبرين، فتطورت لإهانتهم بشكل شديد من قبل السجناء.
ليقوم بعدها رئيس مباحث السجن باستدعاء القوة الضاربة واقتحام زنازين عنبر ب” في الدور الرابع والثالث، والاعتداء على السجناء بزنزانة رقم (٥) بالدور الرابع وزنزانة رقم (12) بالدور الثالث، حيث تم تقييد أيدي المعتقلين خلف ظهورهم ثم ضربهم بشكل أدى إلى إصابة عدد منهم.
وفي مساء نفس اليوم تم اقتحام العنبر واصطحاب بعض المعتقلين للتحقيق معهم في هذه الواقعة.

 

*اتهامات بتزوير انتخابات برلمان العسكر واحتجاجات شعبية بمختلف المحافظات

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر مظاهرات بدائرة قها طوخ في محافظة القليوبية وسط اتهامات لحزب مستقبل وطن بتزوير انتخابات برلمان العسكر.

كما تظاهر أنصار المرشح لمجلس نواب العسكر اللواء محمد جندية احتجاجا على نتيجة الانتخابات في قليوب مؤكدين تزويرها. وتقدم 4 مرشحين بالطعن على نتيجة انتخابات نواب العسكر بالدائرة الرابعة بقليوب والقناطر الخيرية .

في السياق ذاته تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد المواطنين يوجه اتهامات لنظام الانقلاب العسكري بتزوير نتائج انتخابات برلمان العسكر في شبين القناطر في محافظة القليوبية لصالح حافظ عمران مرشح حزب مستقبل وطن، كما أعلن 9 مرشحين من إجمالي 24 مرشحا بدائرة شبين القناطر أعلنوا التقدم بطعون لمحكمة القضاء الإداري بالطعن على نتيجة انتخابات مجلس النواب بالدائرة ذاتها. كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأهالي قرية المندورة بمحافظة كفر الشيخ يحتجون على نتيجة انتخابات برلمان العسكر.

https://www.facebook.com/watanegypt/videos/367294854533808

وقال الناشط والمحامي عادل سليمان، إن ما يحدث في انتخابات برلمان العسكر الآن سبق وحدث في عهد المخلوع مبارك في انتخابات 2010، مضيفا أن ما يحدث الآن تنافس بين مجموعة منتقاة وكل المرشحين في هذه الانتخابات إما محسوبين على مستقبل وطن أو بقايا الحزب الوطني البائد وهذه المساحة لم تحسمها الجهات الأمنية لشكل كامل.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر أن قائمة حزب مستقبل وطن التابع للأجهزة الأمنية ضمنت الأغلبية وقررت ترك عدد من المقاعد للمعارضة لزوم الديكور، مؤكدا أن برلمان العسكر صنع بالكامل داخل أروقة الأجهزة الأمنية والمنافسة بين مجموعة من المحسوبين على بعض الأجهزة ومجموعة محسوبة على أجهزة أخرى.

وأوضح سليمان أن برلمان العسكر هذه المرة صنع بحرفية شديدة وفي سياق درامي بداية من التخلي عن عدد من النواب السابقين التابعين للأجهزة الأمنية مثل مرتضى منصور وعبدالرحيم علي من باب تصفية الحسابات الداخلية والدفع بوجوه جديدة بدلا منها مرورا بحشد الناخبين أمام اللجان مقابل رشاوى انتخابية على عكس البرلمان السابق الذي لم يكن له أي شرعية على الإطلاق.

واتفق معه في الرأى المحامي محمود عطية، مؤكدا أن النظام الانتخابي نظام سيء، زاعما أن حزب مستقبل وطني يدعي تبعيته للسيسي على غير الحقيقة، لكن هناك بعض الجهات هي التي تتقدم هذا الحزب ليسيطر على البرلمان.

وأضاف عطية أنه لا توجد أحزاب حاليا في مصر، مضيفا أن بعض الدوائر شهدت ترشح مرشحين عن حزب واحد أحدهما لم يتخطى 1500 صوت في حين أن الآخر الذي يقال أنه يتبع جهة أخرى تعدى 40 ألف صوت. ودعا المعترضين على نتائج الانتخابات إلى التوجه بهذه المستندات إلى اللجنة العليا بدلا من نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.  

 

*إثيوبيا تحتجز مصريين والسيسي “عامل من بنها”

ناشدت سفارة الانقلاب في أديس أبابا الجانب الإثيوبي الإفراج عن عدد من المواطنين المصريين الذين تم احتجازهم مؤخرا في مطار بولي الدولي في الوقت الذي كانوا يعتزمون فيه العودة إلى الكويت.

وفي بيان صادر في 30 أكتوبر، حذرت وزارة الهجرة بحكومة الانقلاب مواطنيها الراغبين في استئناف عملهم في أي دولة، من توخي الحذر بشأن التعامل مع شركات السياحة والسفر فقط بعد التأكد من استكمال كافة الإجراءات ذات الصلة، بما في ذلك شراء تذكرة طيران وشراء تأشيرة صالحة، كما تم نصح المغتربين المصريين بالتحقق من حالة العبور فى حالة توقفهم لمدة أسبوعين قبل التوجه إلى الكويت.

وبناء على طلب السفارة المصرية في أديس أبابا، دعت وزارة الهجرة بحكومة الانقلاب المواطنين العائدين إلى الكويت عبر إثيوبيا إلى تأجيل سفرهم إلى حين انتهاء السفارة من إجراءات الإفراج عن المصريين الـ 52 الذين تم احتجازهم والتنسيق مع الجانب الإثيوبي بشأن الحجر الصحي المطبق في هذه القضية.

وبعد اتصالات مع السلطات الإثيوبية قالت السفارة إن مواطنين مصريين جاءوا إلى إثيوبيا للإقامة هناك لمدة 14 يوما قبل التوجه إلى الكويت وليس لأسباب سياحية وفقا للتأشيرة التي حصلوا عليها في القاهرة، وادعت السفارة أن العديد من المصريين في إثيوبيا انتهكوا تعليمات الحجر الصحي التي وضعتها أديس أبابا لوقف وباء الفيروس التاجي.

وأضافت السفارة في بيانها أنها تعمل حاليًا على ضمان حقوق هؤلاء المواطنين وأنهم يعاملون بشكل مناسب، موضحة أن ذلك لا ينفي حق الدولة المضيفة في اتخاذ ما تراه مناسبًا من إجراءات في حالة انتهاك الغرض من البقاء في البلاد أو الإجراءات الاحترازية ضد الفيروس التاجي.

كما تواصلت وزارة الهجرة بحكومة السيسي مع وزارة السياحة للتنسيق مع شركات السياحة التي تقوم بسفر المواطنين المصريين للتأكد من التزامها بكافة الإجراءات بما يتوافق مع كافة الضوابط حفاظًا على سلامة المواطنين، والتأكد من عدم تعرضهم لأي عقوبات وعودتهم سالمين إلى أماكن عملهم.

وقالت الوزارة إن العديد من المواطنين المصريين اشتكوا من احتجازهم من قبل السلطات الإثيوبية في مطار بولي الدولي، في طريقهم من مصر إلى الكويت، وكانت الوزارة قد اتصلت على الفور بالسفارة المصرية في إثيوبيا لتوضيح الموقف، وقالت السفارة إنها اتصلت بالمواطنين المصريين المحاصرين فى المطار وسلطات الهجرة الإثيوبية للتأكد من سلامتهم وحصولهم على العلاج المناسب.

أداة للضغط
وقال اللواء جمال مظلوم، الخبير الاستراتيجي والمدير السابق لمركز القوات المسلحة المصرية للدراسات الإستراتيجية، لـ”المونيتور” إن إثيوبيا تمر حاليًا بنزاع داخلي وعدم استقرار، وبالتالي فهي حذرة جدًا من وجود أي أجنبي على أراضيها، خشية أن يشكل ذلك تهديدًا لأمنها واستقرارها، بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقات بين مصر وإثيوبيا متوترة بالفعل، الأمر الذي ربما تسبب في الأزمة الحالية للمحتجزين المصريين في أديس أبابا، وفقا لمظلوم.

وأضاف “يجب أيضًا أن نذكر التوترات الأخرى بين البلدين، خاصة منذ أن عززت مصر علاقاتها مع جنوب السودان، الذي أغلق حدوده في 5 نوفمبر مع إثيوبيا نظرًا للاضطرابات هناك، كما أن احتجاز المواطنين المصريين هو بمثابة أداة لأديس أبابا للضغط على القاهرة للموافقة على بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير“.

وأوضح مظلوم أنه على السفارة التواصل مع الحكومة الإثيوبية من أجل التوصل إلى حل سلمي وسياسي لأزمة المواطنين المصريين المحتجزين.

أزمة بين القاهرة وأديس أبابا
وقال جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، لـ”المونيتورإن احتجاز مواطنين مصريين في إثيوبيا خطأ، مطالبا سلطات الانقلاب بتوضيح هذه المسألة، خاصة وأن أديس أبابا تتهم المصريين بالمجيء إلى البلاد ليس على سبيل التوقّف قبل الانتقال إلى الكويت، ولكن لأسباب أخرى لم يذكرها.
ودعا زهران الكويت إلى تقديم أوراق عمل المصريين المحتجزين إلى الحكومة الإثيوبية من أجل تجنب أي أزمة بين القاهرة وأديس أبابا قد تضر بالمعتقلين، حيث قد يواجهون المحاكمة والسجن، وقال “على حكومة السيسي أن تسرع في إيجاد حل وإعادة مواطنيها“.

تلاعب وكالات السفر
وقال عصام أبو العلاء، المحامي في محكمة النقض، لـ”المونيتور” إن المصريين الراغبين في السفر خارج البلاد عليهم إبرام عقود مع وكالات سفر مرخصة ومتمركزة في مصر، مما سيؤدي إلى حلول أسرع في حالة حدوث مشاكل، كما يحدث في إثيوبيا، وأوضح أن بعض المصريين اعتقلوا بسبب أخطاء ارتكبتها وكالات السفر التي لم تبلغ إثيوبيا بالتعطل لمدة 14 يومًا.

وأكد أبو العلا أنه يجب على حكومة السيسي التدخل لحماية مواطنيها قبل أن تشتد التوترات مع إثيوبيا، من خلال الاتصال بالجهات المختصة وتقديم الوثائق والعقود الكويتية للأشخاص المحتجزين.

رابط التقرير:

https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2020/11/egypt-ethiopia-detain-airport-tensions-travel-agencies.html

 

*مقتل ٨ أشخاص بينهم ٦ أمريكيين في تحطم مروحية تابعة لقوات حفظ السلام بسيناء

أعلنت قوات التحالف اليوم الخميس ان ثمانية عسكريين من قوة حفظ السلام في مصر بينهم ستة أمريكيين قُتلوا في تحطم مروحية في جنوب شبه جزيرة سيناء، بحسب ما ذكرت قناة “سي إن إن“.

وقد نجا أمريكى من الحادث الذى وقع بالقرب من شرم الشيخ، وفقا لما ذكره التحالف فى بيان. وقد حجبت أسماء أولئك المعنيين في انتظار إخطار الأقارب.

وقالت قوات التحالف، التي ذكرت في بادئ الأمر أن سبعة من أفراد الجيش قتلوا، “لا توجد معلومات تشير إلى أن التحطم لم يكن سوى حادث”، وإنه يجري حاليا التحقيق لمعرفة سبب الحادث.

وتشرف قوة حفظ السلام التى تعرف باسم القوة متعددة الجنسيات والمراقبين على اتفاقية السلام التى تم التوصل إليها بين مصر والكيان الصهيوني كجزء من اتفاقية كامب ديفيد لعام ١٩٧٨. وتتكون القوة من حوالى ١١٥٠ فردا من ١٣ دولة من بينهم حوالى ٤٥٠ أمريكيا.

كما قتل فى التحطم شخص يحمل الجنسية الفرنسية وواحد من الجنسية التشيكية، وفقا لما ذكره التحالف.

ولم يستطع مسئول أمريكي أن يقول على الفور ما إذا كانت الطائرة مروحية أمريكية، وإن إدارة ترامب تعمل على تأكيد التفاصيل.

تدهورت الأوضاع الأمنية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة وسط حملة عنف تنفذها جماعة تابعة لتنظيم داعش المحلي استهدفت المدنيين والقوات الحكومية. في عام ٢٠١٦، وبعد سلسلة من الهجمات المسلحة، نقلت الولايات المتحدة عددا كبيرا من القوات إلى الجنوب حيث اعتبرت أكثر أمانا وزادت من استخدام التكنولوجيا البعيدة مثل الكاميرات لتنفيذ المهمة.

وذكرت متحدثة باسم المستشفى إن مركز سوروكا الطبى فى بئر السبع باسرائيل يستعد لاستقبال احد المصابين الأمريكيين. وقال جيش الاحتلال انه قام بتجهيز مروحية على متنها أفراد من وحدة الإنقاذ 669 للمساعدة فى إجلاء الجرحى وينتظر على مدرج المطار فى مطار رامون بالقرب من إيلات ، بيد انه قال انه تم التراجع عن مهمة الإنقاذ بعد إبلاغ الجيش بأنه لن تكون هناك حاجة .

https://www.cnn.com/2020/11/12/politics/helicopter-crash-egypt/index.html

 

*تخفيضات جديدة بالرسوم قناة السويس نزيف متواصل بعهد السيسي

خفضت هيئة قناة السويس رسوم عبور السفن السياحية المارة في القناة بنسبة تصل إلى 50%، بشرط توقف السفينة ما لا يقل عن 48 ساعة في مينائين على الأقل من الموانئ المصرية.
وتواجه قناة السويس المزيد من المصاعب اضطرتها لتخفيض رسوم مرور السفن ، ومطلع العام الجاري، تم تثبيت رسوم عبور جميع أنواع السفن العابرة خلال عام 2020، في مواجهة تراجع إيراداتها؛ وذلك رغم إتفاق المليارات على التفريعة الثالثة، ومع تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني ستفقد القناة أكثر من نصف إيراداتها بحسب تقديرات اقتصاديين.

وقال رئيس هيئة قناة السويس “أسامة ربيع” إن “الهدف من خفض رسوم السفن السياحية العابرة من القناة هو “تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات الرامية إلى تشجيع السفن السياحية، للتوقف في الموانئ المصرية المطلة على ساحل البحرين الأحمر والمتوسط”، وهو الهدف الاستراتيجي الذي تضمنه مشروع الرئيس الشهيد محمد مرسي، بإنشاء محور اقتصادي متكامل بإقليم قناة السويس، يقدم الدعم اللوجستي والسياحي والفندقي والفني والتجاري للسفن المارة، ولكن السيسي الذي أراد رفع الروح المعنوية للمصريين اختزل المشروع في شق التفريعة الثالثة للقناة، التي ابتلعت أكثر من 100 مليار جنيه من أموال الشعب، في وقت تتراجع فيه معدلات التجارة العالمية، وتتواجه القناة بالتحديات العالمية من إيجاد طرق بديلة للتجارة العالمية، فضلا عن حالة عدم الاستقرار السياسي في مصر ودول المنطقة والتي تؤثر على حجم التجارة بشكل أساسي.

تراجع الإيرادات
وتسببت إجراءات احتواء انتشار فيروس “كورونا”، التي فرضتها مصر في مارس الماضي، في توقف شبه تام لقطاع السياحة الذي يسهم بما يتراوح بين 12 و15% في الناتج المحلي الإجمالي في مصر.
وكان “ربيع”، قد اعترف بتراجع إيرادات القناة بنسبة 9,6% في مايو الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، بفعل تداعيات تفشي فيروس “كورونا” على حركة التجارة العالمية. وتضررت عائدات قناة السويس من تفشي الفيروس، وسببت تراجعا في حركة شحن البضائع بين آسيا وأوروبا، بما ألقي بظلال سلبية على حركة عبور السفن للقناة.
ومطلع العام الجاري، جرى تثبيت رسوم عبور جميع أنواع السفن العابرة خلال عام 2020، في مواجهة تراجع إيراداتها، مع استثناء فئتين فقط، وهما سفن الصب الجاف، وناقلات الغاز البترولي المُسال، بزيادة قدرها 5% عما كانت عليه خلال العام السابق عليه.
ووفق البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة، تعبر القناة قرابة 24% من إجمالي تجارة الحاويات العالمية، فيما تستوعب القناة نسبة 100% من تجارة الحاويات المارة بين آسيا وأوروبا.

اتفاق الإمارات والكيان الصهيوني
وفي سياق ذي صلة، قالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن التطبيع الإماراتي الصهيوني يكبد قناة السويس خسائر بمئات ملايين الدولارات، بسبب تحويل مسار نقل النفط من القناة إلى خط أنابيب تابع للاحتلال الصهيوني.

ووقعت الإمارات والكيان الصهيوني قبل أيام قليلة اتفاقا مبدئيا يتعلق بشحن النفط الخام والمنتجات النفطية القادمة من دولة الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، إلى الأسواق الأوروبية عبر خط أنابيب للنفط في الكيان الصهيوني يربط بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وليس عبر قناة السويس أو خط أنابيب سوميد المصري.
وجرى توقيع الاتفاق بين شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) الحكومية الصهيونية وشركة MED-RED Land Bridge Ltd ومقرها الإمارات العربية المتحدة، بحضور وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن منوشين” في أبوظبي.
وقال مصدر مطلع على الصفقة، إنها إذا تحولت الأولية إلى اتفاق نهائي، فقد تصل قيمتها إلى 800 مليون دولار على مدى عدة سنوات، وقد تبدأ إمدادات الخام بالتدفق اعتبارا من بداية العام المقبل.
ولا تقتصر الاتفاقية على نقل النفط الإماراتي والمشتقات النفطية القادمة من الإمارات إلى الأسواق الأوروبية والغربية بل أيضا تشمل إمكانية نقل نفط دول أخرى إلى القارة الأوروبية.
كما تشمل الاتفاقية إمكانية نقل النفط القادم من دول حوض البحر الأسود والمتوسط باتجاه الأسواق الآسيوية ما يختصر الوقت والنفقات والتعقيدات الناجمة عن مرور شحنات النفط عبر قناة السويس.
وتبلغ طاقة خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 254 كيلو مترا نحو 600 ألف برميل يوميا وهو عبارة عن خطين واحد قطره نحو متر ومخصص لنقل النفط الخام وآخر بقطر 36 بوصة مخصص لنقل المشتقات النفطية. أما خزانات النفط الواقعة في ميناء عسقلان على البحر المتوسط فتبلغ طاقتها نحو 23 مليون برميل.
ومعظم النفط القادم من دول الخليج نحو الأسواق الأوروبية يمر إما عبر قناة السويس أو عبر خط الأنابيب المصري سوميد الذي تبلغ طاقته نحو مليونين ونصف المليون برميل يوميا.

ووفق “بي بي سي”؛ فإن ناقلات النفط العملاقة لا تستطيع المرور عبر قناة السويس بالتالي إما تفرغ كل حمولاتها في مرفأ عين السخنة النفطي على البحر الأحمر ليجري ضخه عبر أنبوب سوميد إلى مرفأ الإسكندرية على البحر المتوسط ويعاد تحميله في ناقلات النفط لينقل إلى الأسواق الأوروبية.
أما الخيار الآخر فهو تفريغ جزء من الحمولة في العين السخنة بحيث تستطيع الناقلة المرور عبر قناة السويس.

خيارات أخرى
وأشارت “بي بي سي”، إلى أنه رغم أن دول الخليج ومن بينها الإمارات تملك نصف أسهم خط أنابيب سوميد البالغ طوله 320 كيلومترا ويعمل حاليا بربع طاقته بسبب تراجع الطلب على النفط، إلا أن إبرام الإمارات هذا الاتفاق مع الكيان الصهيوني قد يلحق الضرر بمصالح مصر الاقتصادية وستتأثر عائدات قناة السويس سلباً عندما يبدأ النفط الإماراتي وغيره بالتدفق عبر الأنبوب الصهيوني نحو الأسواق الأوروبية فهل هذا يفسر عدم حماس القاهرة للغزل المتسارع بين الإمارات والكيان الصهيوني؟
وفي وقت سابق، قال موقع “المونيتور” إن “الاتفاقيات الاقتصادية بين الإمارات والكيان الصهيوني قد تقلل من حركة المرور عبر قناة السويس المصرية”، والأمر نفسه حذرت منه الكثير من الوسائل الإعلام الدولية، التي رصدت الاتفاقية الأخيرة بين أبوظبي وتل أبيب.

 

*تشييع جنازة المعتقل مصطفى الديب بعد ارتقائه بسجن وادي النطرون

شيّع أهالي كرداسة جنازة الشهيد مصطفى الديب، الذى فاضت روحه إلى بارئها الثلاثاء الماضي داخل محبسه بسجن 440 وادي النطرون، ضمن مسلسل جرائم القتل خارج إطار القانون نتيجة لظروف الاحتجاز المأساوية فى سجون العسكر.

وندد عدد من رواد التواصل الاجتماعي بالجريمة، وذكروا أن الشهيد معتقل منذ نحو سبع سنوات، وطالبوا برفع الظلم والحرية لجميع المعتقلين، واحترام حقوق الإنسان.

وبتاريخ 4 نوفمبر الجارى وثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان وفاة المواطن مدحت محمد الصغير” من مدينة قوص محافظة قنا، بسبب الإهمال الطبي في سجن العقرب. وذكر أن إدارة سجن العقرب رفضت  نقله إلى المستشفى إلا بعد أن ساءت حالته كثيرا، وتوفي بمستشفى قصر العيني.

ولا تتوقف مطالبات المنظمات الحقوقية بالمطالبه بالتحقيق فى هذه الجرائم، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة، والإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء.

وفى وقت سابق قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: إن مقار احتجاز العسكر المختلفة شهدت وفاة مئات المحتجزين فى السنوات الأخيرة في وقائع اعتبرتها المنظمة جرائم قتل عمد نتيجة تعرض المتوفين للإهمال الطبي وامتناع إدارات مقار الاحتجاز عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة، بالإضافة إلى التعذيب وسوء المعاملة.

وأكدت المنظمة، في بيان لها أن مقار الاحتجاز ومعتقلات العسكر تعاني من أوضاع متردية لا تتناسب والمعايير القانونية للبناء مما يجعلها غير صالحة لاحتجاز البشر، بالإضافة إلى عدم تناسب مساحتها لاستيعاب هذا الكم من المحتجزين، حيث بلغ التكدس داخلها 400% بحسب تصريحات رسمية، فضلًا عن تعرض المعتقلين للإهمال الطبي، مع تفشي التعذيب والمعاملة المهينة، ما يجعل هذه الأماكن مقاصل إعدام ومقابر لدفن المحتجزين.

وأكدت أن حالات الوفاة نتاج الإهمال الطبي المتعمد، وعدم تدارك المعتقلين المرضى بالعلاج، وانتهاج التعذيب في التعامل مع المحتجزين، هي جرائم قتل عمدي ترتكبها إدارات السجون بشكل دوري، يحفزها سيادة مناخ الإفلات التام من العقاب لمرتكبي تلك الجرائم.

وحذرت المنظمة من أن استمرار أوضاع مقار الاحتجاز كما هي عليه الآن، يشكل خطرًا داهمًا على أرواح كافة المحتجزين، ويجعل من مقار الاحتجاز تربة خصبة لنشر الأوبئة والأمراض، داخل تلك المقار وخارجها، خاصة في ظل تفشي وباء كورونا، والذي لم تتخذ سلطات العسكر أي اجراء عملي لحماية المعتقلين منه.

وأكد حقوقيون أن عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو سوء المعيشة أو التعذيب في سجون الانقلاب الدموى منذ يونيو 2013، تجاوز الـ 900 حالة حتى الآن.

وقالوا إن الآلاف من المعتقلين السياسيين في سجون العسكر يواجهون خطر الموت، على وقع تفشي فيروس كورونا المستجد، فضلا عن تعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي “المتعمد”، وعدم تقديم أي رعاية صحية لهم.

 

*3 سيناريوهات لإعادة ترتيب محتمل داخل النظام العسكري

حددت دراسة علمية نشرها “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ” 3 سيناريوهات لإعادة ترتيب محتمل داخل النظام في مصر كان أبرزها: “انقلاب تصحيحي مدعوم شعبيًا”، ورأت أنه يمكنه حلّ الاستعصاء السياسي الحالي بطريقة قد تكون أقل تكلفة.
وأضافت أن مجرد تغيير الزعامة سيفضي إلى تهدئته بدرجة ملموسة، من دون تغييرات كبيرة في النظام.

وأوضحت الدراسة التي جاءت بعنوان “مصر: الآثار الاستراتيجية للقمع السياسي الممتد” أن أقل تغيير للوجوه – وفي الحقيقة وجه واحد – يزيد احتمالات المصالحة مع الأطراف المعارضة، وتخفيف حدة الاحتقان المغذي للتطرف، ومعالجة الجراح السياسية عبر تحميل مرتكبيها المباشرين المسئولية، وتخفيف قيود عديدة غير استراتيجية مفروضة على الحريات المدنية عبر مراجعة ثقافة القمع.

هيمنة قصيرة
وأشار الباحث هشام شفيق إلى الدراسات التي قالت إن قادة الانقلاب الذين يخفقون في صياغة سريعة للهيمنة الاجتماعية عقب الانقلاب عرضة لإطاحتهم في انقلاب آخر، وعادةً من قِبَل شركائهم.
ولفت إلى أمثلة كثيرة، منها تيتو أوكيلو في أوغندا، ومحمد بخاري في نيجيريا، وفالنتين شتراسر في سيراليون، وصلاح جديد في سورية، وعبد الكريم قاسم في العراق، ومحمد نجيب في مصر، وغيرهم. وفي غياب حزب حاكم (مثل الحزب الوطني الديمقراطي “حزب مبارك”)، أو وجود قاعدة اجتماعية (مثل الطبقة العاملة تحت زعامة ناصر)، أو أي شكل من أشكال الدعم المدني يوازن بين السلطة والمؤسسة العسكرية، فإن السيسي ضعيف مثل كل الزعماء المذكورين آنفًا.

استراتيجية السيسي المضادة
ولكونه احتمالا متوقعا، قال الباحث في علم الاجتماع السياسي والمحاضر بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة كوين ماري في لندن: إن السيسي يعتمد على استراتيجيتين رئيستين لدرء الانقلاب: الاستمالة المالية للجيش، والتغيير المستمر في قياداته. وقد يأتي الأخير بنتائج عكسية، لأنه إشارة إلى القادة الحاليين بأن مواقعهم غير ثابتة، ويضخّم مخاوفهم المحتملة من عدم استقرار النظام برمّته، نظرًا إلى الوضع الأمني المريع والانخفاض المستمر لشعبية السيسي.
ورجح “شفيق” أن تشجع أي انتفاضة اجتماعية في المستقبل إعادة النظر في مواقع الجيش الحالية، لأنها ستظهر ضعف شعبية النظام أكثر ومن ثم استقراره، وتوفر لقادة الجيش ذريعة للتدخل لتأمين مواقعهم من ناحية، وحل التوترات السياسية غير الضرورية بسلاسة من ناحية أخرى. لكن الأمر الأهم، هو أن إدراك الناس لهذا الاحتمال يرجح تشجيع التعبئة حوله، لأنه يقدم فرصة سياسية للمعارضة للاصطفاف مرة أخرى مع قيادة الجيش، أو على الأقل تحييد عنفها.

وكشف أن التحدي الرئيس أمام الانقلاب يتمثل في الاقتصاد، فهو إشارة إلى عدم استقرار سياسي من جهة ومزيد من تدخل الجيش من جهة أخرى، لهذا يؤثر الانقلاب تأثيرًا ضارًا بثقة المستثمرين بالاقتصاد المصري. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى إحداث توترات سياسية مع كبار الداعمين الماليين لنظام السيسي، السعودية والإمارات العربية المتحدة، بيد أن هذا الاحتمال الأخير أقل ترجيحًا إذا لم تحدث تغييرات كبرى على النظام تتعدى قيادته.

انتقال في المستقبل
وأضافت الدراسة إلى الاحتمال السابق، احتمال انتقال على المدى الطويل مطول”، وسببه سيطرة السيسي على مسار الأوضاع عبر مزيج من القمع وتوزيع الريع (على مؤسسات القمع أساسًا)، مع وعد بالاستقرار السياسي يماطل به إلى ما لا نهاية. ومن المرجح أن يبقى الوضع كذلك، بسبب أساسي هو أن السيسي يبدو الأقوى في ظرف “الانتقال” المحدد هذا.
وأوضح أن السيسي وصل إلى السلطة بصفته “دخيلًا” على السياسة، وعسكريًا نظاميًا يمثل افتقاره إلى الأجندة السياسية سببًا رئيسًا لتقرير ملاءمته لقيادة الانتقال للخروج من حالة التقلب السياسي المسببة للنزاعات.
وأفاد أن مهمة الانتقال هذه هي التي تجعل سماته ومؤهلاته مرغوبة، وأن استكمالها قد يقلل مكامن القوة المستثمرة فيه من قبل الأطراف التي يعرض لها نفسه بصفته “عامل استقرار”، وهي الدولة العسكرية الأمنية، وحلفاؤه الدوليون (السعودية والإمارات العربية المتحدة أساسًا)، والجمهور المحافظ الذي يخشى موجة أخرى من الاضطرابات الناجمة عن عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المرحلة الانتقالية.

نظام هجين
وعن السيناريو الثالث برأيه كان الخيار البديل، للخروج من الأزمة السياسية عبر إشراك نخبة سياسية مؤلفة من رجال أعمال وتكنوقراط وسياسيين موالين بمن فيهم إسلاميون – سلفيون محافظون. يؤمّن هذا الإشراك، الذي يُرجح أن يحدث عبر انتخابات برلمانية تنافسية، مجموعةً متنوعة من الخدمات الأساسية لنظام السيسي، تشمل الموازنة بين السلطة والمؤسسة العسكرية، وزيادة الثقة بالاستثمار، وتخفيف حدة الاستقطاب الاجتماعي، وتلطيف ثقافة العسكرة المحرجة، وتقديم صورة أفضل عن الحكم للأطراف العالمية ذات الصلة.

وأوضح أن هذا الاحتمال يواجه تحديًا بسبب عدم ثقة الجمهور بالنظام الحالي وبأي عمليات انتخابية يجريها، فضلًا عن تمسك العسكر بنفوذهم السياسي.
وأضاف أن هذه العوامل لا تعيق احتمالات التهجين كليًا، لكنها تحرفها فحسب نحو نموذج يكون فيه للمكون العسكري نفوذ كبير على المدنيين، يمكن مقارنته مثلًا بمرحلة بعد انقلاب عام 1999 في باكستان، حيث يتحكم الجيش في معظم القرارات الاستراتيجية مع إشراك المدنيين المنتخبين في الحكم في الشئون اليومية.

جميعًا أو أشتاتًا
وخلص الباحث في دراسته إلى أن السيناريوهات المذكورة سابقًا لا يستبعد أحدها الآخر، بل من الممكن أن تحدث على نحو متزامن، أو بالتتابع.
وقال وهو المتخصص في تحليل الارتباط بين علم المعرفة الاجتماعية والعنف السياسي: يتطلب استنتاج المسار الأكثر ترجيحًا إجراء مزيد من الأبحاث في مجال خاضع لرقابة شديدة يخص وجهات نظر ضباط الجيش في الحكم المدني والوضع الأمني والأزمة السياسية.
وأنه يتطلب أيضًا إجراء مزيد من التحليل للسياسات الخارجية للأطراف الدولية الأساسية المعنية بالوضع السياسي والأمني في مصر، وخصوصًا الكيان الصهيوني والسعودية والإمارات.

جدير بالذكر أن الباحث حصل على الدكتوراه من جامعة كوين ماري في لندن، وهو الآن يكتب كتابًا النيابة العامة تشارك الأجهزة الامنية في انتهاك حقوق المواطنين

 

*السيسي يتعاقد مع رابع شركة دعاية لتلميع صورته بـ 780 ألف دولار سنويا

وقّعت مصر عقدا هو الرابع من نوعه منذ انقلاب 2013 مع شركة جديدة للعلاقات العامة (الدعاية والضغط) في الولايات المتحدة بعد يومين فقط من إلقاء جو بايدن لخطاب النصر في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال موقع “فورين لوبي” foreign lobby إن مصر لم تضيع وقتا في الاستعداد لفترة ما بعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ووقع السفير المصري لدى واشنطن معتز زهران عقدا بقيمة 65 ألف دولار شهريا مع شركة “براونستاين هيات فاربر شريك” للعلاقات العامة والقانون يوم الإثنين 9 نوفمبر وهو أول يوم عمل بعد إلقاء جو بايدن خطاب النصر.

وهذه رابع شركة دعاية يتعاقد معها السيسي من انقلابه عام 2013 لتلميع صورته وتجميل نظامه الديكتاتوري بعد: شركة جلوفر بارك جروب Glover Park Group وشركة “بوديستا جروب للعلاقات العامة” Podesta Group الامريكية، وشركة الاتصالات متعددة الجنسية WPP التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها.

وكانت الإمارات هي التي دفعت تكاليف شركة الدعاية الأولى عقب انقلاب السيسي بحسب خبرين نشرتهما صحيفة الشروق وإنترسيبت حينئذ، ودفع السيسي تكاليف الشركات الأخرى، ولا يعرف هل ستدفع هي أموال الدعاية للشركة الرابعة أم لا؟
وجاء هذا في وقت أكدت فيه صحيفة فايننشال تايمز في افتتاحيتها اليوم الخميس أنه من غير المرجح أن يهدد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بوقف المساعدات العسكرية التي تمنحها بلاده لمصر منذ سنوات، ولكنه يمكن أن يتخذ موقفا مخالفا لما كان عليه الرئيس دونالد ترامب تجاه ملف حقوق الإنسان في البلاد.

تفاصيل العقد الجديد
العقد ينص على تشكيل مجموعة عمل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي “لتقديم خدمات في مجال العلاقات الحكومية والاستشارات الاستراتيجية بشأن الأمور المعروضة على حكومة الولايات المتحدة”، وذلك بحسب ما ورد في الملف الذي تم تقديمه لوزارة العدل الأمريكية. وتستمر مدة العقد لعام واحد بشكل مبدئي على أن تجرى عملية تقييم بعد ذلك.

من المتوقع أن يشارك نديم الشامي (مصري أمريكي)، الرئيس السابق لموظفي رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والذي قضى نحو ربع قرن في مقر الكونغرس، في الإشراف على عمل الفريق مع رويس.

وتقول الباحثة الأمريكية ميشيل دن، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أنه “من الواضح أن السيسي قلق منذ اتضح له أن بايدن سيكون الفائز، حيث قام السيسي بتهنئته وتم استدعاء عدد كبير من وزراء الخارجية السابقين والشخصيات البارزة للظهور في البرامج الحوارية لتليفزيونات السيسي لمحاولة بث الطمأنينة لدى مؤيدي الحكومة في مصر بأن كل شيء سيكون على ما يرام مع بايدن“.

وقالت “دن” إن الأمين العام السابق للجامعة العربية وزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى ظهر في لقاء تليفزيوني وقدم نصيحته للسيسي في لقاء مع أحمد موسى، قائلا بالإنجليزية: “جماعات الضغط، جماعات الضغط، جماعات الضغط”، مشيرة إلى أنه ردد الكلمة باللغة الإنجليزية نحو 20 مرة خلال 40 دقيقة.
وأضافت أنه كرر عدة مرات أنه يجب “علينا اللجوء لجماعات الضغط بشكل غير طبيعي، وليس فقط للضغط على الإدارة، بالطبع، ولكن هناك الكونجرس والمجتمع المدني ووسائل الإعلام”، ويقول التقرير إنه يبدو أن القاهرة التقطت الرسالة.

لماذا شركة دعاية جديدة؟
كان ترامب، الذي أطلق على السيسي لقب “ديكتاتوري المفضل” في قمة مجموعة السبع العام الماضي في فرنسا، نجح إلى حد كبير في حماية القاهرة إلى حد كبير من محاولات الكونجرس لفرض عقوبات ضد مصر ردا على انتهاكات حقوق الإنسان بها، بما في ذلك وفاة المواطن الأمريكي مصطفى قاسم أثناء احتجازه في وقت سابق من العام الجاري لذلك اوقف السيسي التعامل مع شركات الدعاية عام 2019 لكن الان سيعود للتعاون معها بعد مجيء رئيس ديمقراطي جديد سيفتح ملف حقوق الإنسان ويحتاج السيسي لتجميل صورته أمام إدارته بالتعاقد مع شركات الدعاية ولوبي الضغط.

إذ إن فكرة شركات اللوبي هو أنها تضم مسئولين سابقين يقومون بالدعاية لنظام السيسي ونقل أفكار إيجابية عنه للإدارة الأمريكية والكونجرس بما يقلل من القرارات العقابية ضد السيسي.

ففي أكتوبر عام 2013، كشف موقع The Hill الأمريكي أنه حصل على وثائق تقدمت بها شركة Glover Park Group الأمريكية للترويج السياسي والإعلامي لوزارة العدل الأمريكية للحصول على إذن بعمل حملة دعاية (بروباجندا إعلامية وسياسية) لحكومة مصر و”خارطة الطريق” التي أعلنها عنها عبد الفتاح السيسي في 3 يوليه 2013، بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
ولاحقا أعلنت شركة WPP البريطانية، التي تقدر إيراداتها السنوية بـ 15 مليار دولار، أنها استحوذت على شركة Glover Park Group التي تقدر عائداتها السنوية بـ 60 مليون دولار، لتنتقل لها الدعاية الحكومية المصرية.

وفي 6 يونيو الماضي 2015، كشفت صحيفة “الشروق” الخاصة المقربة من الحكومة المصرية، في معرض نشر تفاصيل زيارة رئيس أحد الأجهزة السيادية لأبوظبي لإقناع مسئولي الإمارات العربية المتحدة بالحد مما تعتبره القاهرة تحركات غير مقبولة من جانب المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق والمقيم في الإمارات”، تم الكشف – ضمنا – عن تولي الإمارات دفع مستحقات هذه الشركة الدعائية.
حيث نقلت “الشروق” عن “مصدر رسمي مصري” قوله: “لا يشكك أحد في الدعم الإماراتي لمصر سياسيا واقتصاديا وأنها قامت بدور استثنائي بعد 30 يونيو بما في ذلك تكفلها باستئجار شركة دعاية كبرى في أمريكا عملت خلال العامين الماضيين من أجل التصدي لمقولة إن إزاحة “مرسى عن الحكم كان انقلابا”، بحسب الصحيفة المصرية الخاصة.

 

*مدتها أطول وخطرها أعظم.. لماذا لا يعترف الانقلاب رسميا ببدء الموجة الثانية لكورونا؟

على طريقة سيناريو دخول فيروس كورونا

تصر دولة العسكر على تكرار التجربة المأساوية التى تعاملت بمقتضاها مع دخول فيروس كورونا المستجد إلى مصر؛ حيث كانت تكابر وتنفى نفيا مطلقا دخول الفيروس إلى البلاد أو وجود أى إصابات بل وصل الأمر إلى أن يزعم أحد شيوخ العسكر أن مصر بلد الأمن والأمان وأن الله ذكرها فى القرآن ومن المستحيل أن يدخلها فيروس كورونا.
لكن هذا الإصرار وتلك المزاعم انهارت أمام فضح دول العالم للإصابات التى كانت تكتشفها فى مطاراتها قادمة من مصر ما اضطر منظمة الصحة العالمية للتدخل وفرض هيمنتها على الموقف وإجبارها مسئولى العسكر على الإعلان عن دخول الوباء إلى البلاد.

نفس السيناريو يتكرر مع الموجة الثانية لفيروس كورونا حيث تخرج هالة زايد وزيرة صحة الانقلاب لتعلن تزايد حالات الإصابات بالفيروس زاعمة أن الوزارة قررت تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية وجهزت مستشفيات العزل والأطقم الطبية والأدوية اللازمة لعلاج المصابين.. لكنها تنفى دخول الموجة الثانية إلى البلاد رغم أنها تشير إلى دخولها إلى دول أوروبية والعديد من دول العالم.

غير مؤكدة
فى نفس السياق يحذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيسي للصحة والوقاية، من الاطمئنان الزائد لفيروس كورونا، ويطالب بضرورة الاستمرار فى إجرءات الحماية والوقاية كعامل رئيسى للنجاة، خاصة مع بداية فصل الشتاء تحسباً لأى احتمالات واردة.
لكنه يزعم أن الموجة الثانية للفيروس غير مؤكدة ولا دليل لدينا على إمكانية تحققها، ونحن ما زلنا نتعامل مع الموجة الأولى التى بدأت من ووهان الصينية مع نهاية العام الفائت.
وأضاف تاج الدين فى تصريحات صحفية: كل شيء وارد، ويجب الاستمرار فى إجراءات الوقاية خاصة مع بداية الشتاء تحسباً لأى احتمالات يمكن أن تحدث، خاصة أنه فصل يحدث فيه تقارب مجتمعى، وفق تعبيره.

وحول ارتفاع الإصابات يدعى أن هذا الارتفاع طفيف مقارنة بما كان قبل أشهر وتحديدا فى فترة عيد الفطر الماضى، حيث شهدت البلاد ارتفاعا حادا فى الإصابات لدرجة أننا وصلنا إلى ما يقارب عشرة آلاف إصابة فى الأسبوع الواحد بينما نحن الآن تقريبا 800 إصابة فى الأسبوع، بحسب تصريحاته.
وحمل تاج الدين المواطنين مسئولية ارتفاع اصابات فيروس كورونا.. زاعما أنه يعود إلى عدم التزام البعض بالإرشادات إضافة إلى التقارب المجتمعى، ما أدى للعدوى.

وأشار إلى أن ارتفاع الإصابات وانخفاضها فى أى وقت مرهون بمدى حرصنا والتزامنا بعوامل الأمن والسلامة، مدعيا أنه فى حال وجود الحذر ستكون أوضاعنا فى تحسن مستمر، وفق تعبيره.

الصحة العالمية
فى المقابل دعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى توخي الحذر حيال وباء فيروس كورونا الذي عاود الانتشار بشكل مكثف مؤخرا فى إطار الموجة الثانية التى ضربت دول العالم والتى ستكون أشد شراسة من الموجة الأولى.
وقال جيبريسوس خلال مشاركته في منتدى السلام في باريس إن عامة الناس يمكن أن تكون سئمت من فيروس كورونا الجديد، لكن يجب أن يظل الجميع في حالة تأهب قصوى للتصدي له.

وأضاف: قد نكون سئمنا من كوفيد-19، لكنه لم يسأم منا، مشيرا إلى أنه رغم أن الدول الأوروبية تكافح من أجل التصدي للفيروس، لكن يبدو أنه لم يطرأ عليه تغير كبير، كما أن الإجراءات الرامية لمجابهة الموجة الثانية لم تتغير كذلك.

أعراض جديدة
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة، دخول مصر الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، لافتا إلى تزايد الإصابات بصورة أكبر بكثير من المعلن رسميا.
وقال سالم فى تصريحات صحفية، إن الفيروس في موجته الثانية بمصر، انتشاره أسرع من الموجة الأولى، ولكن الحالات أغلبها خفيفة ومتوسطة، والحالات الشديدة أقل بكثير من الموجة الأولى.

وحذر من أن أعراضا جديدة تظهر في الموجة الثانية من الفيروس، مطالبا المستشفيات بوضع بروتوكول علاجى جديد لمعالجة الحالات المصابة وتشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار العدوى.
وتوقع سالم أن تتطور الأمور وتتزايد خطورة الوباء مما يفرض إغلاق بعض المناطق كما حدث فى الموجة الأولى.

أصعب وأطول
وطالب الدكتور محمد علام، نائب مستشفى عزل النجيلة السابق باتخاذ كافة الاجراءات والاحتياطات لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، مشددا على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة والمسافة الآمنة بين الأفراد وأن تكون التجمعات في أماكن مفتوحة.

وأكد علام فى تصريحات صحفية أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج أو لقاح فعال لفيروس كورونا، موضحا أن علاج كورونا المستخدم حاليا عبارة عن تقوية مناعة الجسم وحمايته من وصول أي بكتيريا تجعل حالته تتدهور.
وكشف أن المسحة الخاصة بفيروس كورونا غير دقيقة بنسبة 100%.. فالمسحة التي تؤخذ من الأنف دقتها 70% والتي تؤخذ من الفم دقتها 60 %.. كما أن الجهاز الذي يقوم بالاختبارات أيضا تختلف أنواعه فهناك أنواع من الكواشف دقتها نحو 80 % وآخر 99 % ويرجع ذلك لمن يقوم بأخذ المسحة وطبيعة المكان، وهذا من أسباب القيام بمسحتين بينهما 24 ساعة للتأكد من النتيجة.

وحذر علام من أن مدة كورونا في الموجه الثانية ستكون أطول لأن الموجه الأولى كانت بداية الانتشار في شهر إبريل 2020 وكانت أول حالات إصابة في مارس وفبراير وكان شهر مايو هو الأصعب من حيث زيادة الحالات ولكننا استقبلنا درجات الحرارة العالية التي ساعدت في احتواء الأمر.
وقال: الموجة الثانية أصعب بسبب الشتاء ودرجة الحرارة فالأمراض التنفسية في الطبيعي تزداد خلال شهور ديسمبر ويناير وفبراير وكورونا مثل هذه الأمراض سيتزايد انتشاره، مؤكدا أن الحل الوحيد لتجاوز هذه المرحلة هو اتباع كافة التدابير الاحترازية.

وأضاف علام: جميع الأفراد تصاب بالبرد حوالي 4 أو 5 مرات سنويًا.. لذلك لا أنصح بإجراء المسحة من دون داع فإذا شعرت بأعراض البرد تقوم بعزل نفسك لحين ظهور أعراض صعوبة التنفس والسعال المستمر أو ارتفاع درجة الحرارة باستمرار.. في هذه الحالة من الممكن إجراء المسحة.

أنواع كثيرة
وكشفت الدكتورة رحاب سيد، طبيبة بلجنة مكافحة كورونا ، إن هناك أنواع كثيرة من فيروس كورونا فهي عائلة كبيرة من ضمنها السارس، مشيرة إلى أنه في الفترة الأخيرة أثبتت عدة دراسات أن الفيروس يهاجم الدم والأوعية الدموية كما حدث فى آوروبا مع بدء الموجة الثانية للفيروس.

وقالت “د.رحاب” فى تصريحات صحفية إن الفيروس قد يهاجم الأوعية الدموية، فلو هاجم أوعية الرئة يتم تجلط الدم وصعوبة في التنفس، وإذا هاجم الأوعية الخاصة بالجهاز الهضمي تظهر الأعراض في الإسهال وآلام بالمعدة وغيرها. وأكدت أن الكثيرين وصفوا فيروس كورونا (كوفيد 19) بأنه مرض دموي يصيب الأوعية الدموية ويسبب تجلطات في الدم قائلة: علشان كدا لجأت جميع المستشفيات وبروتوكولات العلاج لاستخدام أدوية السيولة ونتج عنها نتائج ايحابية كبيرة.
وحول مهاجمة الفيروس للجهاز الهضمي، أوضحت “د.رحاب” أن كوفيد 19 يهاجم المعدة منذ ظهوره وليس هذا بشيء جديد وتظهر الأعراض في صورة قيء وإسهال.

 

النزاع على حلايب يعود للواجهة تحركات عسكرية ومساومات مصرية سودانية.. الأربعاء 12 نوفمبر 2020.. الموجة الثانية لكورونا تهاجم المصريين

النزاع على حلايب يعود للواجهة تحركات عسكرية ومساومات مصرية سودانية.. الأربعاء 12 نوفمبر 2020.. الموجة الثانية لكورونا تهاجم المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت:

المحكمة العسكرية تقرر مد أجل للنطق بالحكم على 271 متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ”حركة حسم الثانية” ،لجلسة 25 نوفمبر الجارى

جنايات إرهاب القاهرة تؤجل محاكمة 3 متهمين فى القضية المعروفة بـ”خلية إرهابية الوايلى” ،لجلسة 13 ديسمبر المقبل للاطلاع.

قرارات لم تصدر حتى الآن :

الدائرة الاولى جنايات إرهاب القاهرة تنظر محاكمة 215 متهم فى القضية المعروفة اعلامياً بـ” كتائب حلوان ” ،لم يصدر القرار حتى الآن .

 

*لعنة التدوير والعبث بالقانون تصيب المدون محمد أكسجين

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم ان لعنة التدوير اصابت موكلها المدون محمد أكسجين ، حيث تم التحقيق معه مساء أمس فى القضية رقم 855لسنة 2020حصر أمن دولة بالاتهام المعتاد الانضمام الى جماعة ارهابية” عقب أيام قليلة من قرار محكمة الجنايات  باستبدال حبسه الاحتياطي في القضية رقم 1356لسنة 2019حصر أمن دولة.

وأضافت الشبكة العربية ان المدون محمد اكسجين رفض المثول للتحقيق ورفض محاولات المحقق لاثنائه عن قراره و تمسك برفضه فى الاجابة على اي سؤال يطرح عليه وهي الرغبة التي استجاب لها المحقق ومحامي المدون، وانتهت النيابة الى توجيه اتهام الانضمام الى جماعة ارهابية مع العلم بأغراضها وهو ذات الاتهام الموجه الى المدون في القضايا الملفقة المتهم بها سابقا وهي  القضية 621  لسنة  2018حصر أمن دولة ، و القضية رقم 1356لسنة 2019 حصر أمن دولة.

يذكر ان المدون محمد أكسجين قد القي القبض عليه في 6ابريل عام 2018وظل  رهن الاختفاء القسري الى أن ظهر داخل نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 16ابريل من نفس العام و تم التحقيق معه فى القضية رقم 621لسنة 2018حصر أمن دولة عليا بتهم الانضمام الى جماعة ارهابية مع العلم بأغراضها ونشر أخبار وبيانات كاذبة وظل رهن الحبس الاحتياطي إلى أن صدر قرارا من محكمة الجنايات بجلسة 22يوليو  2019باستبدال الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي.

الا أنه قد تم القاء القبض على المدون مرة أخرى من داخل قسم شرطة البساتين في سبتمبر 2019اثناء قضائه التدبير الاحترازي المقرر عليه وظل رهن الاختفاء القسري بأحد مقرات جهاز الأمن الوطني الى أن ظهر بتاريخ  8أكتوبر  2019داخل نيابة أمن الدولة العليا وتم الزج به في القضية رقم 1356لسنة 2019حصر أمن دولة  ووجهت إليه الاتهامات المفبركة المعتادة من مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها ونشر أخبار وبيانات كاذبة لتقرر حبسه احتياطيا على ذمة القضية ويبدء مرحلة جديدة من الحبس الاحتياطي التي استمرت لمدة 14شهرا الى ان صدر قرار من محكمة الجنايات مرة أخرى فى 3نوفمبر  2020باستبدال الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي.

الا أن أجهزة الأمن لم تحترم قرار الافراج ، واحتجزته خارج القانون ،  ليتم تقديمه محبوسا  من جديد للتحقيق معه في القضية رقم  855 لسنة 2020بذات الاتهام الموجه اليه في القضيتين السابقتين والتي رات محكمتي جنايات بهيئات مختلفة وفى اعوام مختلفة عدم جدية الاتهام وامرت باخلاء سبيل المدون.

وتساءلت الشبكة العربية عن أسباب مشاركة نيابة أمن الدولة العليا من التنكيل بالمدون وحبسه مرة أخرى بذات اتهام رأت محاكم الجنايات عدم جديته بل أن النيابة نفسها تأكدت من عدم جدية الاتهام والدليل على ذلك عدم استئنافها قرار استبدال الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي في القضية رقم 1356لسنة 2019حصر أمن دولة.

وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان المستشار النائب العام باصدار امره المباشر الى مرؤوسيه في نيابة أمن الدولة العليا باغلاق ملف القضية رقم 855لسنة 2020حصر أمن دولة التي انشئت ثقبا لتدوير المحبوسين احتياطيا من الصحفين والنشطاء واطلاق سراح من تم التحقيق معهم فى تلك القضية.

كما طالبت مجلس القضاء الأعلى للتصدي لظاهرة التدوير التي أصبحت حائط صد لقرارات المحاكم والهيئات القضائية باخلاء سبيل المحبوسين وتحولها من قرارات قضائية لها حجية القانون الى مجرد حبر على ورق لا يفيد بشئ والتي تؤكد ان المتحكم الأول والأخير في تحديد مصائر المواطنين هو جهاز أمن الدولة.

 

*وزير الغلابة المحروم من الزيارة بمحسبه..كيف ينتقم السيسي من الشعب؟

على الرغم من نجاحه الذي اعترف به عبد الفتاح السيسي وقت انقلابه على الشرعية والنظام الديمقراطي المنتخب، في يوليو 2013، بدليل طلبه منه ومن آخرين من وزراء الإخوان الاستمرار في العمل بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، إلا أنهم رفضوا الخيانة، كما فعل السيسي، ورغم ذلك يفجر السيسي في الانتقام من وزير الغلابة باسم عودة، الذي كان مثالا للشباب المصري النابه المحب لوطنه.
فعلى مدى 4 سنوات، لم تسمح سلطات  السيسي بأي زيارة لوزير التموين “باسم عودة”، بالمخالفة للقوانين واللوائح وحقوق الإنسان.

وشهد 9 نوفمبر 2016، آخر زيارة سمحت بها السلطات لـ”وزير الغلابة، لتضعه بعدها في زنزانة حبس انفرادي بسجن ملحق مزرعة طرة.. وراء باب مغلق لا ينفتح إلا للطعام.
ولم تيأس زوجة “باسم عودة”، “حنان توفيق”، من الكتابة عنه بشكل شبه يومي، عبر وسوم “الحرية لباسم عودة”، و”من حق باسم عودة يشوف ولاده”، و”افتحوا الزيارة“.
رغم ذلك، فإن “حنان” طيلة تلك السنوات الأربع لم تر زوجها إلا مرة واحدة قبل حوالي عام ونصف، خلال جلسة محاكمته.

وكان دفاع “عودة” قد نفى التهم الموجهة إليه في القضية المعروفة إعلامياً باسم “أحداث البحر الأعظم”، مؤكدا أنه لم يشترك في الأحداث نهائيا، وإنما تم الزج به في القضية والتنكيل به للانتقام منه سياسيا لرفضه المشاركة في أول حكومة عقب الانقلاب العسكري الذي حدث في 3 يوليو  2013.

كما دفع ببطلان اتهام موكله كذلك بإمداد المتظاهرين بالأموال وتحريضهم على التظاهر في القضية لعدم وجود أي دليل مادي أو فيديو يثبت وجوده.

وتستخدم السلطات الحبس الانفرادي في السجون بشكل تعسفي في حالة تأديب المسجونين الجنائيين، وبشكل منهجي للانتقام من الخصوم والمعارضين السياسيين والتنكيل بهم وعقابهم، بالمخالفة للدستور والقانون المصريين، والمعاهدات والمواثيق الدولية.
ويستمر حبس العديد من المحتجزين والمسجونين لأسباب سياسية لمدد غير محددة ولشهور طويلة، بل أحيانا ما يمتد لسنوات دون الالتفات إلى ما نص عليه الدستور والقانون بشأن تنظيم مدد الحبس الانفرادي.

وينص قانون تنظيم السجون المصري، رقم 396 لسنة 1956 في المادة (43) منه على أن “الجزاءات التي يجوز توقيعها على المسجون هي: الإنذار والحرمان من كل أو بعض الامتيازات المقررة لدرجة المسجون أو فئته لمدة لا تزيد على 30 يوماً، وتأخير نقله إلى درجة أعلى من درجته في السجن لمدة لا تزيد على 6 أشهر إن كان محكوماً عليه بالحبس أو بالسجن، ولمدة لا تزيد على سنة إن كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد أو بالسجن المشدد، وتنزيله إلى درجة أقل من درجته في السجن لمدة لا تزيد على 6 أشهر، إن كان محكوماً عليه بالحبس أو بالسجن، ولمدة لا تزيد على سنة إن كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد أو بالسجن المشدد، والحبس الانفرادي لمدة لا تزيد على 30 يوماً، ووضع المحكوم عليه بغرفة خاصة شديدة الحراسة لمدة لا تزيد على 6 أشهر، وذلك على النحو الذي تبينه اللائحة الداخلية“.

وجرم القانون الدولي لحقوق الإنسان، باعتباره مرجعية في المسائل القانونية المتعلقة بتلك الأزمات الإنسانية، التعذيب في شكل الحبس الانفرادي المطول والإهمال الطبي المتعمد، وجرمته كذلك الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لسنة 1984 وقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا).

وعلى الرغم من رحيل باسم عن وزارة التموين إلا أن سياساته ما زالت راسخة في عقول المصريين الذين اكتووا من قبله ومن بعده من أزمات التموين والخبز والغلاء وغيرها.
وفي 3 ديسمبر 2019 ، اصطدم المصريون بإهانة كبيرة من قبل وزير التموين بعهد السيسي علي المصيلحي، بتصريحه التلفزيوني بقوله الصادم، “أنت تأخد دعم وكمان بتتأنعر (وأيضا تتكبر)؟!”.. وبهذه الكلمات المبتذلة، سخر وزير التموين من الفقراء ومستحقي الدعم من مواطنيه، مفجرا ردود فعل غاضبة ضده.
وخلال كلمته أثناء وضع حجر الأساس لإنشاء منطقة لوجستية بمحافظة المنوفية، تهكم الوزير من انتقادات مستحقي الدعم لجودة المواد التموينية التي يتسلمونها، قائلا: “أنت تأخد دعم، وكمان هتتأنعر؟“.
وقارن الناشطون بين “عودة” السجين، الذي كان همه الشاغل دعم الفقراء والمطحونين، وبين “مصيلحي” الذي يتهكم ويسخر من أقل حق للمواطن في بلده.
وشغل مصيلحي سابقا المنصب ذاته في حكومتي “أحمد نظيف” و”أحمد شفيق” أثناء حكم الرئيس المخلوع “محمد حسني مبارك“.
والذي دأب على حذف ملايين المستحقين للدعم من بطاقات الدعم، بدعاوى تقليل الإنفاق الحكومي، وتقليص الدعم.. وهو ما كان يعمل على عكسه باسم عودة خلال حكم الرئيس محمد مرسي، لدعم الغلابة والفقراء ومحاربة الفساد.

 

*الموجة الثانية لكورونا تهاجم المصريين وحكومة الانقلاب: كله تمام

مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال شهر نوفمبر الجارى بدأت حالة من الرعب والقلق تسود الشارع المصرى مع تأكيد بعض الأطباء بدء الموجة الثانية للفيروس وتحذيرهم من أن الموجة الجديدة أكثر شراسة من الموجة الأولى التى شهدتها مصر من شهر فبراير وحتى شهر أكتوبر الماضى.
وفى الوقت الذى تسود فيه التحذيرات والتخوفات من فيروس كورونا تتجاهل حكومة الانقلاب الفيروس وتصر على ممارسة الحياة الطبيعية وتعلن وزارة صحة الانقلاب أن “كله تمام” رغم عدم تنفيذها أية إجراءات على أرض الواقع لمواجهة الفيروس وانقاذ المصريين من هذا المرض القاتل.

كانت مصر قد سجلت أول أمس الاثنين 221 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بالإضافة إلى وفاة 12 حالة جديدة وبذلك وصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الإثنين، إلى 109422 حالة من ضمنهم 100439 حالة تم شفاؤها، و6380 حالة وفاة وفق احصاءات صحة الانقلاب رغم أن الأرقام الحقيقية تصل إلى أضعاف هذه الحات عشرات المرات وفق تأكيدات بعض الأطباء.

فشل دولة العسكر

من جانبها اعترفت لجنة مكافحة فيروس كورونا، بعد عودة أعداد المصابين الرسمية للزيادة بما يزيد عن 200 حالة يوميًا للمرة الأولى منذ شهرين. بأن هذا التطور السلبي يمثل فشلًا لدولة العسكر في خفض النسب المرتفعة للوفيات من بين الحالات المسجلة، والتي تخطت 5.8 في المائة، مع استمرار الفجوة الكبيرة بين العدد الحقيقي للحالات المصابة والحالات المسجلة رسميًا.

وانتقدت اللجنة إصرار دولة العسكر على المضي قدمًا في إقامة الأنشطة المختلفة، ضاربة بعرض الحائط المخاوف والتحذيرات الرسمية الصادرة عن الجهات الصحية.
وأشارت إلى أن تقارير الصحة حذرت من كارثة وفقًا لمؤشرات الموجة الثانية من الوباء. وكشفت اللجنة أن ممثلى داخلية الانقلاب ومخابرات السيسي طلبوا ضرورة التعامل بـ”رويّة” مع المواطنين وأصحاب المصالح الاقتصادية، خوفا من حدوث انفجار اجتماعي نتيجة ضعف الدخول واحتياج المواطنين للوظائف والعمل في عدة أشغال يوميًا.

وأشاروا إلى تضرر بعض القطاعات من فترة التوقف الأولى بسبب كورونا، التي لم تتعافَ حتى الآن من آثار ضعف الموارد، ولا من قرارات فصل واستبعاد مئات الآلاف من العمال المؤقتين، لا سيما مع تزامن فترة التوقف والوباء، مع قرار وقف البناء على مستوى الجمهورية.

انتكاسة كبرى
كما حذر محمد معيط وزير مالية الانقلاب من انتكاسة كبرى في حجم تدفق النقد الأجنبي وقدرة حكومة الانقلاب على التعامل مع آثار الأزمة، إذا فرضت تدابير من بينها وقف الرحلات الجوية أو تقييد الانتقال بين المدن الساحلية على البحر الأحمر والقاهرة والأقصر وأسوان وفق تعبيره.
وأعرب معيط فى تصريحات صحفية عن قلقه من وقف الاحتفاليات الثقافية والفنية المقررة خلال الفترة المقبلة، ومن بينها مهرجانا القاهرة والإسكندرية السينمائيان الدوليان، اللذان تبحث لجنة المكافحة إلغاءهما حاليًا، بعد ارتفاع أعداد الإصابات، والاشتباه بين المشاركين في مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان الموسيقى العربية.

كله تمام
فى المقابل زعمت هالة زايد، وزيرة صحة الانقلاب استعداد الدولة التام لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد والتي بدأت في بعض دول العالم، مشيرة إلى المتابعة اليومية الدقيقة من خلال لجنة الأزمات لمتابعة خطة دولة العسكر وكافة الإجراءات المتخذة للتصدي للفيروس ومواجهة كافة التحديات وفق تعبيرها.

واعترفت هالة زايد فى تصريحات صحفية بتزايد الإصابات في محافظات (القاهرة والجيزة والإسكندرية)، وتشهد مشددة على ضورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية في محافظة الإسكندرية خاصة في الأماكن المغلقة والكافيهات والمطاعم، حيث إن عدد الإصابات بالمحافظة يقترب من عدد إصابات القاهرة وهي ضعف عدد سكان الإسكندرية.
وأشارت إلى أن معدل الإصابات بدأ في التزايد بمنطقة شرق المتوسط بنفس زيادات دول أوروبا وأمريكا، لافتة إلى أن المعدل العالي من الإصابات يتبعه معدل عال من الوفيات، كما أوضحت أن معدلات الوفيات تزداد في العالم خلال شهور ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام وذلك نتيجة زيادة الأمراض التنفسية بحسب تصريحاتها.

وشددت هالة زايد على ضرورة ارتداء المواطنين الكمامات خاصة مع الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة خلال شهري ديسمبر ويناير وفبراير لافتة إلى أنه وفقًا لتبؤات منظمة الصحة العالمة فإن عدم الالتزام بارتداء الكمامات يضاعف أعداد الإصابة بالفيروس وفق تعبيرها.
وطالبت بضرورة التزام أصحاب الأعمال والعاملين في الأماكن المغلقة بإرشادات الوقاية من الفيروس، مثل تنظيف وتطهير الأسطح باستمرار، وإلزام المترددين على تلك الاماكن بالتباعد الجسدي، والتقليل من عقد الاجتماعات داخل الأماكن المغلقة، واستخدام العلامات الأرضية لتنظيم دخول المواطنين، والإبلاغ عن اي حالة من العاملين يتم الاشتباه في إصابتها بالفيروس لاتخاذ الإجراءات اللازمة، محذرة من أن التواجد بالأماكن المغلقة فترات طويلة، وسوء التهوية وارتفاع معدل الإشغال بالأماكن العامة يزيد من معدل انتشار الفيروس بحسب تصريحاتها.

ناقوس خطر
كما شدد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار السيسي لشئون الصحة على الجميع بضرورة الاستمرار فى الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعى واستخدام المطهرات والحرص على النظافة الشخصية والعامة،

وقال تاج الدين فى تصريحات صحفية ان تزايد حالات الإصابة مرة أخرى فى تلك الآونة، يمثل ناقوسًا للخطر مرة أخرى، محذرًا من خطورة الفيروس وقدرته على الانتشار بصورة سريعة.
وأشار إلى ان المصاب الواحد يستطيع أن ينقل العدوى إلى أكثر من 4 أشخاص، فضلًا عن امتداد فترة حضانة المرض لأكثر من 14 يوما وهو أمر شديد الخطورة.

موجه عنيفة
وأكد الدكتور محمد نصر أستاذ القلب بمعهد القلب القومي بإمبابة أنه خلال الأيام القليلة الماضية عاد الفيروس بموجه ثانية في عدة دول أوروبية وغيرها، لكن هذه المرة عاد بشكل أكثر شراسة من موجته الأولى.

وحذر د.نصر على صفحته الشخصية بـ«فيسبوك»، من خطورة وشراسة الفيروس في موجته الثانية، قائلا: «اتصل بى أحد أبنائي وتلامذتي من معهد القلب وهو يعمل الآن فى المانيا وأبلغني أن موجه كورونا الأوروبية عنيفة.
وقال إن الدكتور محمد شعيب يعمل فى أحد أكبر مراكز جراحة القلب بألمانيا ويتعجب أن المرضى تأتي برئة مدمرة تمامًا على عكس الموجة الأولى ويضطرون لوضع المريض على جهاز “اكمو” وهو نوع من القلب والرئة الصناعي لمدة أيام متواصلة حتى تتحسن الرئة ونتائجه ممتازة.

وأوضح د.نصر أن المشكلة أن استخدام جهاز “الأكمو” فى مصر تكلفة تشغيله 250 ألف جنيه، أي ربع مليون جنيه على الاقل للمريض الواحد وهو مبلغ كبير جدًا يفوق ميزانية أي مؤسسة طبية فى مصر، مشيرا إلى أن الألمان تفهموا خطوره الموقف ويتبعون بكل دقة الإجراءات الاحترازيه والتباعد ولبس الماسكات لأن الوقايه خير من العلاج.
وتابع د. نصر: «اتصلت بـ “PR.Pascal Le Prince”، رئيس قسم جراحة القلب بمستشفى “LA PITIÉ SALPETRIERE”، فى باريس وسألته عن الموضوع فأخبرني بشيء غريب وهو أن الموجه الحالية سببها تحور الفيروس من خلال حيوان الفيزون الذين ياخذون فروته لعمل “معاطف الفيزون” التى ترتديها السيدات، وأن أوروبا تقتل الآن تلك الحيوانات لمنع تحور الفيروس من خلالها وهو ما يشكل خسارة اقتصادية فادحة ولكن الصحة والوقاية لها اليد العليا.

وشدد على ضرورة الوقاية من أجل تلاشي خطر وأضرار الفيروس، مضيفا: أنه حتى فى فرنسا يشكون من صعوبة استخدام “الايكمو” لكل الحالات لارتفاع التكلفة ولكن أهم شيء هو الوقاية.. الوقاية والتباعد ولبس الماسك وأخذ الحذر.. كما أكد د.باسكل أن المواطن لا بد أن يستشعر الخطر حتى يلتزم وهو ما حدث فى المانيا وفرنسا والمملكة المتحد.

الموضوع خطير
وقال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة، إن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مصر لار تزال مطمئنة مقارنة بالعالم، لكن المواطنين غير منتبهين أن مصر بينها وبين دول أوروبا نحو شهر ونصف في المنحنى الوبائي.

وأشار “المر” فى تصريحات صحفية إلى أن العالم مقبل على أزمة كبيرة، حيث سجل نحو 1.5 مليون إصابة خلال يومين، منوها بأن حل هذه الأزمة بسيط وهو ارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الاجتماعي. ولفت إلى أنه لا يجب أن نتعامل مع فيروس كورونا على أنه أنفلونزا عادية، حيث تتسبب الأنفلونزا الموسمية في قتل 600 ألف شخص سنويا، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، معلقا: “الموضوع خطير، ولا يجب أن نتهاون“.

ونوه “المر” بأنه لا يعول على تصنيع لقاح فيروس كورونا خلال الأربع الشهور القادمة، حيث أنه حال التوصل للقاح سيتم تطعيم فئات معينة أولا، ومن ثم فالمواطن العادي لن يحصل عليه قبل 6 شهور أو عام.

 

*تأثير معارك “التيجراي” الإثيوبية على “سد النهضة” ومخاطرها على دول الجوار

اعتقل رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد 17 ضابطا بالجيش الفيدرالي الإثيوبي بتهمة تسهيل إمدادات لجيش التيجراي، وقطع الاتصالات بين وحدات الجيش الفيدرالي، وهي تهم خيانة عظمي.
كما صوّت نواب البرلمان الإثيوبي السبت على حل الحكومة المحلية في إقليم تيجراي” الاتحادي وتعيين حكومة محلية جديدة بعد أن أطلقت الحكومة الإثيوبية عملية عسكرية في المنطقة.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الإثيوبي في إقليم تيجراي لها أهداف “واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها، فما قصة الحرب الدائرة هناك، وماذا تعنى لدول القرن الإفريقى هناك وعلاقتها بأزمة سد النهضة؟

ما الحكاية؟
بعد وصول الجبهة الشعبية لتحرير التجراي إلى سدة الحكم في أديس أبابا عام 1999م بتحالف مع الجبهة الشعبية لتحرير أريتريا التي وصلت هي أيضا إلى أسمرا بعد هروب القوات الإثيوبية إلى داخل الحدود السودانية، فقد تم التوصل بين الجبهتين إلى إتفاق أن تنال أريتريا إستقلالها عن إثيوبيا مما أدى إلى أن تصبح إثيوبيا دولة مغلقة لا سواحل لها على البحر الأحمر ويذهب ميناؤها الرئيسي إلى السيادة الأريتريا مما زاد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية في دول تعتبر من أفقر دول العالم.

قومية التجراي
تعتبر من القوميات الصغيرة في إثيوبيا، لذلك اختارت نظام الفدرالية الإثنية لإرضاء طموحات القوميات المختلفة في حكم أقاليمها التي تمثل فيها الأكثرية مما يساعدها في الاستمرار في السيطرة وحكم البلاد، وقد نجحت حسب المراقبين لحد كبير في تحقيق هدفها من خلال إجراء ثلاثة انتخابات. في الاعوام 1955– 2000- 2005 على المستوى الفيدرالي وفي الأقاليم المختلفة، مما يطرح عدة أسئلة عن النظام التعددي الحزبي في إثيوبيا (الديمقراطية الإثيوبية) ونجاحه وفشله.

وتقاتل القوات الحكومية “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي”، التي ظلت لعقود القوة السياسية المهيمنة في الائتلاف الحاكم متعدد الأعراق في إثيوبيا حتى تولى أبي المنتمي لعرقية الأورومو السلطة قبل عامين. وأعاد أبي أحمد تشكيل الائتلاف الحاكم إلى حزب واحد رفضت “الجبهة الشعبية لتحرير تيجرايالانضمام له.

آبى أحمد” والحرب الأهلية
أحمد أوضح في تغريدة على “تويتر” أن هدف عمليات “قوات الدفاع” في شمال البلاد هو “استعادة سيادة القانون والنظام الدستوري” في إقليم تيغراي و”حماية حقوق الإثيوبيين في العيش بسلام أينما كانوا في البلاد“.

وأكد أن “الحكومة الاتحادية حاولت حل الخلافات مع “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” بصبر لعدة أشهر” لكن بدون جدوى، رغم “الوساطات والمصالحة والحوار“.
واعتبر أن هذه المساعي فشلت “بسبب العجرفة الإجرامية وتعنّت جبهة تحرير شعب تيغراي. وكان هجوم الجبهة على القيادة العسكرية الشمالية التي تتخذ في تيغراي مقرًا القشة التي قصمت ظهر البعير”. يذكر أن الجبهة نفت وقوع الهجوم واتهمت آبي باختلاق الرواية لتبرير نشر الجيش ضدها.

وأمر آبي أحمد بتعبئة القوات من جميع أنحاء البلاد وإرسالها إلى إقليم تيغراي بعد اشتباكات على مدى يومين بين القوات الحكومية و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي“.
كما أقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعضاء بارزين في إدارته بينما يستمر القتال في منطقة تيجراي. ومن بين الذين فقدوا مناصبهم قائد الجيش ومدير جهاز الاستخبارات ووزير الخارجية، دون إبداء أسباب.

حرب مستمرة
من جهتها، قالت حكومة إقليم تيجراي التي يقودها دبرصيون جبراميكائيل، إنها مجهزة جيدًا لمواجهة أي هجوم من أي اتجاه.
وذكرت هيئة الطيران المدني في بيان، أن إثيوبيا أغلقت المجال الجوي فوق تيغراي أمس الخميس، كما أوقفت مسارات كافة الرحلات الدولية والداخلية المارة عبر المجال الجوي لشمال البلاد.

وتخشى دول المنطقة أن تتصاعد الأزمة إلى حرب شاملة تحت قيادة آبي أحمد الذي حصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي بعد ما أنهى نزاعًا استمر على مدى عقود مع إريتريا المجاورة، لكنه فشل في منع اندلاع اضطرابات عرقية.
في هذا السياق، عبّر أنطونيو غوتيريش,، الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء القتال في إقليم تيجراي. وقال غوتيريش في رسالة على تويتر اليوم: “استقرار إثيوبيا مهم لمنطقة القرن الإفريقي بأسرها. أدعو إلى خفض فوري للتصعيد وحل النزاع سلميًا“.

علاقة الحرب بسد النهضة
فى أمر وثيق بالحرب الدائرة، خففت أوساط دولية إقليمية من تأثر سد النهضة بتلك القضايا، لكنها طالبت بأخذ الحيطة حول مصير الحرب على تدفق المياة لدول مثل مصر والسودان.

لكن الخبير الاقتصادي سكوت ماكدونالد كبير الاقتصاديين بمركز سميث للبحوث وتصنيفات الائتمان المالي، قد حذر من مغبة نشوب حرب على مياه نهر النيل بين إثيوبيا ومصر والسودان، بسبب التداعيات المحتملة.
وذكر، في مقال بمجلة ناشونال إنترست National Interest الأمريكية أن اكتمال بناء السد سيمنح إثيوبيا نفوذا كبيرا على دول المصب وقد يعزز من قدرتها في التأثير في عموم القارة الإفريقية.

وتطرق الكاتب في مقاله إلى الآثار المترتبة على كل دولة من الدول الثلاث من بناء السد، مستعرضا الجوانب الإيجابية التي سيضفيها على إثيوبيا في مقابل تداعياته السلبية على كل من مصر والسودان.

القرن الإفريقي
من جانبها، حذّرت مجموعة الأزمات الدولية من أنه ما لم يتوقف القتال فورا، فسيكون النزاع “مدمّرا لا للبلاد فحسب بل للقرن الإفريقي بأكمله”. وأشارت المجموعة إلى أنه من شأن إطالة أمد القتال أن يجر إلى النزاع دولا أخرى كالصومال وجيبوتى وإريتريا والتي يعد رئيسها أسياس أفورقي مقرّبا من أبيي ومعاديا لجبهة تحرير شعب تيغراي، التي كانت تحكم إثيوبيا عندما دخلت في حرب مع إريتريا.

ونظرا للقوة العسكرية لتيجراي حيث يقدّر عدد الجنود بنحو 250 ألفا، من شأن أي حرب أن تكون “طويلة ودامية” في ثاني بلدان إفريقيا من حيث عدد السكان، بحسب المجموعة. كما أنها قد تتسبب بمزيد من عدم الاستقرار في البلد المتعدد الأعراق والمقسّم إلى ولايات على أساس عرقي. وشهدت إثيوبيا أعمال عنف كثيرة على أساس عرقي في السنوات الأخيرة.

وقالت مجموعة الأزمات إن “هناك حاجة لوساطة فورية ومنسقة، محلية وإقليمية ودولية، لتجنّب الدخول في أزمة أوسع“.

 

*غياب خطوط السيسي الحمراء التنقيب عن النفط في حلايب أزمة بين مصر والسودان

مع ترسية مصر مناقصات للتننقيب عن النفط والذهب في مناطق ومربعات واسعة بمنطقة حلايب الحدودية، ورفض السودان التصرف الأحادي من قبل مصر، ومطالبتها بوقف التصرف في المناطق التي تعتبرها سودانية، أوقفت الحكومة السودانية عمل الشركات ودعت مصر للانسحاب من المنطقة.
وقبل ذلك وفي مارس 2019 استدعت السودان السفير المصري بالسودان وطلبت منه تقديم تفسير عن الإجراءات الحدودية التي تقوم بها مصر في المنطقة.

فبعد إعلان مصر عن عطاءات للتنقيب عن النفط في مثلث حلايب المتنازع عليه مع السودان، وهو الإعلان الذي قامت به وزارة البترول بحكومة الانقلاب بمصر، لفتح عطاء دولي للتنقيب عن النفط في منطقة مثلث حلايب الحدودية المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود. وأكدت الخارجية السودانية أن مصر لا تمتلك أي حقوق للتنقيب عن الثروات في مثلث حلايب، وفقًا للقانون الدولي، ويعد انتهاكًا لأراضٍ سودانية، وفي بيانها طالبت مصر بوقف جميع الإجراءات المتعلقة بالعطاءات نظرًا إلى وضع المنطقة. متذرعة بأن امتياز منطقة حلايب يقع في نطاق صلاحيات وزارة النفط السودانية، وفق الخرائط المعتمدة من قبل الهيئة العامة للمساحة السودانية ووزارة الدفاع، وأن طرح شركة جنوب الوادي المملوكة لوزارة البترول المصرية لأربعة مربعات داخل الأراضي السودانية بمنطقة حلايب غير قانوني، وتدخُّل مباشر في صلاحيات وزارته المخولة بهذا العمل.
كما دعت المفوضية القومية للحدود السودانية الشركات العاملة في مجال التنقيب عن النفط لعدم التقدم إلى أي عطاءات في منطقة متنازع عليها دوليًا، إذ سيعرضهم للمساءلة القانونية.

نزاع قديم
وكانت شركة جنوب الوادي القابضة المملوكة للحكومة المصرية أعلنت في 10 مارس 2019 عن عطاءات لعشر مربعات للتنقيب عن النفط والغاز بمياه البحر الأحمر في حلايب، أقصى المنطقة الجنوبية الشرقية لمصر.

يشار إلى أن إقليم حلايب يقع تحت السيادة المصرية ولم يكن يومًا يقع ضمن السيادة السودانية، وبموجب اتفاقية 1899 فهو يخضع للدولة المصرية. وهو ما أكده عادل سليمان، الخبير القانوني الراحل، في مقابلة مع TRT عربي، إلى أن إقليم حلايب يقع تحت السيادة المصرية فهو أمر غير قابل للنقاش، وأنه لم يكن يومًا يقع ضمن السيادة السودانية، وبموجب اتفاقية 1899 فهو يخضع لسيادة الدولة المصرية.
ويقع مثلث حلايب الحدودي بين مصر والسودان أقصى الركن الجنوبي الشرقي لمصر على ساحل البحر الأحمر، وتبلغ مساحته 20.580  كيلومترًا ويقع ضمن نطاق السيادة المصرية الآن، فيما تؤكد السودان أحقية سيادتها عليه.
النزاع يعود إلى خمسينيات القرن الماضي ويتجدد مع ادعاء كل طرف أحقيته بالمنطقة، بموجب اتفاقية 1899 التي تحدد الحد الفاصل بين الأراضي المصرية والسودانية عند خط عرض 22 شمال خط الاستواء، ولذلك تقع حلايب داخل الأراضي المصرية.
وبعد استقلال السودان عن مصر عام 1956 بدأ النزاع بين البلدين بشكل فعلي عندما وضعت السودان الإقليم ضمن دوائرها الانتخابية في عام 1958، منذ هذا الحدث وهي تؤكد سيادتها على المنطقة، وتقوض استناد الحكومة المصرية إلى اتفاقية 1899 وحجتها أنها لا تعد اتفاقية دولية بموجب القانون الدولي.

عودة الخلاف
عاد الخلاف ليبرز على السطح مجددًا عام 1995 مع محاولة السودان التنقيب عن النفط في المنطقة، إلى أن دخلها الجيش المصري ليحكم سيطرته العسكرية على حلايب بالكامل.
إلى أن تفجر النزاع من جديد في إبريل 2016 عقب توقيع القاهرة والرياض اتفاقية ترسيم الحدود المائية، والتي بموجبها تنازلت مصر عن جزيرتي تيران وصنافير، مما دفع السودان للتحرك لحسم قضية حلايب، ولكن رفضت القاهرة طلبها للتفاوض أو اللجوء إلى التحكيم الدولي، ما دفع السودان إلى تقديم مذكرة إلى مجلس الأمن يطالب بأحقيته في منطقة حلايب.
في الوقت ذاته كان السودان يسعى لتعزيز علاقاته مع جارته الشمالية لتجاوز الأزمة التي يمر بها ولدعم إستراتيجي أقوى، لكن التصعيد الحالي يبقى حلقة من سلسلة الخلافات التي تمر بها العلاقات المصرية السودانية.

يشار إلى أنه في الفترة الاخيرة تتالت التصريحات السودانية ضد مصر، ومنها إعلان رئيس المجلس السيادي اللواء عبد الفتاح البرهان برفع العلم السوداني على حلايب وشلاتين، وأيضا مساء الخميس 4 نوفمبر الجاري، بإعلان وزير الخارجية السوداني المكلف “عمر قمر الدين”، أن “حلايب” سودانية وستطالب بها بلاده دون قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
وجاء ذلك في حديثه خلال منتدى نظمته صحيفة التيار السودانية مؤخرا. وعشية زيارة قام بها رئيس المجلس السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان لمصر.
وهو ما اعتبر رسالة مقصودة وموجهة بأن ثمن الانحياز السوداني للجانب المصري، في الاتفاق الأخير لعملية تشغيل وإدارة سد النهضة، المزمع توالي الاجتماعات حولها خلال الفترة المقبلة بالخرطوم، تنازل مصر للسودان عن المنطقة المتنازع عليها.

الصهاينة يضغطون
ومؤخرا قام وفد صهيوني بزيارة الخرطوم لبحث اتفاقات التطبيع مع السودان، قد أكد للوفد السوداني في اجتماعات الترتيب للتطبيع عن قناعة تفيد بأنّ منطقة حلايب من حق السودان، وأن تل أبيب بإمكانها دعم حكومة الخرطوم في هذا الملف، وهي التسريبات التي تسببت في غضب سلطات الانقلاب في مصر، وتستلزم الاستيضاح، بحسب المصادر، لا سيما بعدما تداولت وسائل إعلام سودانية صورًا لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أمام خريطة للسودان تتضمن منطقة حلايب داخل حدودها.
ويبقى الأخطر أن تقدم مصر حلايب للسودان، مقابل تأييد ودعم سوداني للموقف المصري في اتفاق سد النهضة النهائي، وهو ما يزيد من تقزم مصر جغرافيا وسياسيا بعهد الانقلاب العسكري.

ويرى مراقبون أن شهية السودان انفتحت للضغط على مصر في ملف النزاع الحدودي، عقب بيع مصر لجزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وتشدد السيسي في الدفاع عن الموقف السعودي، ولحقه تنازل مصر عن نحو 42 الف كلم من مياهها الاقتصادية لقبرص في اتفاق ترسيم الحدود في 2018، ومؤخرا بتنازل مصر عن نحو 11 ألف كلم من مياهها الاقتصادية أيضا مع اليونان، في اتفاقات رفضتها الأجهزة السيادية بنظام الانقلاب.
وهو على ما يبدو سيكون الخطوة التالية للسودان، في ظل تعاظم تعاونها مع الكيان الصهيوني، الذي يحكم سيطرته على خواصر مصر الرخوة، سواء في الشرق والجنوب والشمال.. وهو ما يزيد من معاناة المصريين مع النظام العسكري الفاشل في حماية حدوده.
ويطرح مراقبون سؤالا مهما؛ وهو أين نظام الانقلاب وخطوطه الحمراء التي أعلنها في سرت الليبية فيما تغيب عن مواقف مصر في سد النهضة وفي حلايب وشلاتين.

 

*النزاع على حلايب يعود للواجهة تحركات عسكرية ومساومات مصرية سودانية

عاد النزاع الحدودي بين مصر والسودان على مثلث حلايب إلى الواجهة من جديد؛ وذلك بأمرين: الأول هو قيام مجموعة عسكرية مصرية تحركت منذ شهرين بشكل سري وقامت بإعادة انتشار في منطقة “الجبل الأصفر” ورفع العلم المصري فوقها وذلك بعد دراسة الموقف وتكليف قوة عسكرية بالتمركز فيها دون إعلان رسمي بذلك. وفي نهاية 2019م جرى تسليط الضوء على هذه المنطقة الحدودية عندما أعلنت سيدة تدعى نادرة نصيف عبر مقطع فيديو قيام مملكة عربية جديدة ستها “مملكة الجبل الأصفر” على الحدود المصرية السودانية. وهي منطقة تسمى “بير طويلة“.

ونقلا عن مصادرخاصة فإن القوة العسكرية المصرية تلقت أوامر بإنزال العلم المصري من منطقة “الجبل الأصفر”؛ وتعزو هذا التراجع إلى عدم استفزاز السودان في ظل الخلافات الحدودية بين الجانبين حول مثلث حلايب.  وأضافت المصادر أن توصية من خبراء قانون دولي، يتعاملون مع أحد الأجهزة السيادية، كانت وراء التراجع عن إعلان تلك المنطقة، التي تقدر بنحو 2060 كيلومتراً مربعاً، تابعةً للأراضي المصرية. وأوضحت أن “اعتراف مصر بتبعية تلك المنطقة لها يجعل منطقة حلايب وشلاتين، المتنازع عليها بين مصر والسودان، من نصيب الخرطوم، حيث تقع جنوب خط عرض 22 شمالاً، الذي يطابق الحدود السياسية بين مصر والسودان، وفقاً للتفسير المصري الذي ترفضه الخرطوم“.

الثاني، هو تشكيك نشطاء سودانيين في مواقف مجلس السيادة والحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك بشأن سودانية حلايب. حيث يشعر مسؤولون عن ملفات الحدود وترسيمها في السودان بأن قيادة الحكومة الانتقالية لا تضع النزاع الحدودي مع مصر بشأن مثلث حلايب ضمن أولوياتها، في ظل مخاوف من شركات تنقيب تعمل لصالح مصر في المنطقة، وقد أعاد تصريح صحفي لمسؤول في مفوضية الحدود السودانية ملف المثلث للواجهة. ووضع مسؤولان بارزان عن ملف الحدود في السودان خريطة مثلث حلايب المشاطئ للبحر الأحمر على صورة البروفايل الخاصة بهما في تطبيق واتساب، وذلك فيما يشبه الحملة. وأعادت مقابلة لرئيس المفوضية القومية للحدود معاذ تنقو مع صحيفة “الصيحةالسودانية النزاع بشأن حلايب للواجهة، وذلك عندما وصف الوجود المصري في حلايب بأنه “مبني على القهر والقوة، لا على المنطق أو التفاوض السليم“. ونبه تنقو إلى وجود شركات مصرية وأجنبية تنقب عن المعادن في المثلث الحدودي، قائلا إن السلطات السودانية ستطارد هذه الشركات أمام المحاكم الدولية.

وفي 1899، حددت سلطات الاحتلال البريطاني، التي كانت تفرض سيطرتها على كل من مصر والسودان، خط العرض 22 شمالاً بأنه الحدود السياسية بين البلدين. وبحكم اتفاقية السودان الموقّعة في 1899 بين مصر وبريطانيا باعتبارهما قائمتين على الحكم الثنائي في السودان آنذاك، أطلق لفظ السودان على جميع الأراضي الواقعة جنوبي دائرة عرض 22 شمالاً. وتستند مصر إلى تلك الاتفاقية في إقرار سيادتها. وفي عام 1902، أصدر وزير الداخلية المصري آنذاك مصطفى فهمي، قراراً  إداريا بتبعية مثلث حلايب وشلاتين التي تقع شمال خط عرض 22 للسودان. كما تضمن القرار أن التبعية الإدارية لبير طويل، التي تقع جنوب خط عرض 22، تؤول لمصر، لأنها كانت في ذلك الوقت مرعى لجماعة من قبائل العبابدة تتمركز قرب أسوان. ويستند السودان إلى هذا القرار في أحقيته بحلايب وشلاتين، بينما ترد مصر بأن القرار كان إداريا لا سياديا والهدف منه هي أبعاد إنسانية لتسيير حياة قاطني المنطقة، ولا تترتب على إدارة عارضة لفترةٍ أي سيادة. ويُعد القرار الذي منح السودان السيطرة الإدارية على حلايب وشلاتين، هو نفسه الذي منح مصر السيطرة الإدارية على بير طويل؛ أي أن أي اعتراف من الدولتين بتبعية بير طويل لها يعني تخليها عن أحقيتها في حلايب وشلاتين.

يشار  إلى أن مصر والسودان تتنازعان على مثلث حلايب وشلاتين -الذي تبلغ مساحته 20 ألف كيلومتر مربع- منذ العام 1958، وفي سنة 1995 دخل الجيش المصري المنطقة وأحكم سيطرته عليها بعد محاولة اغتيال الرئيس الأٍسبق محمد حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسط اتهامات مصرية للسودان بالتورط في المحاولة الفاشلة.

 

*فرط فى  11 ألف كلم من مياه مصر بالمتوسط.. المنقلب يواصل تحرشه بتركيا عبر اليونان

على طريقة كيد النسا، التي يتبعها النظام الانقلابي في مصر، مفرطا في حقوق مصر الثابتة والتاريخية، بالرغم من رفض مؤيديه بل وأعضاء نظامه.. خلال ترسيم الحدود البحرية مع اليونان.
اليوم، واصل السيسي البحث عن أي نكاية ضد تركيا، التي تحقق انتصارات إقليمية في ليبيا وفي شرق المتوسط، دولية في أرمينيا وأذربيجان، حيث قال عبد الفتاح السيسي إن زيارته الحالية لليونان تعد الثالثة خلال خمس سنوات، واصفا إياها بأنها “تعكس قوة العلاقات على مضى سنوات طويلة بين البلدين“.
وأضاف السيسي، خلال جلسة مباحثات ثنائية مع نظيرته اليونانية كاترينا ساكيللاروبولو بالقصر الجمهوري في أثينا “أتفق معكم في أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين كان أمرًا يعكس حجم التفاهم وقوة العلاقات“.

وتابع “اسمحي لي أن أسجل هنا بكل تقدير أن مصر تقف إلى جانب اليونان ضد أي تصعيد أو عمليات استفزازية في شرق المتوسط أو مرتبطة بحدودها البحرية وفي إطار احترام قواعد القانون الدولي والأعراف الدولية“.
وأضاف السيسي “اسمحي لي أن أسجل أيضا أنني أتوافق معكم في أمر بمنتهى الأهمية على أن مكافحة الإرهاب والتطرف ليست مرتبطة أبدا بدين واحد أو مرتبطة بالأديان بصفة عامة ولكن هي شكل من أشكال الانحراف الفكري ويؤدى إلى شكل من أشكال التطرف والإرهاب الذي نعاني منه جميعا، ومن المهم أن هذا الأمر لا يتحول إلى الإساءة إلى الأديان أو إلى مشاعر المؤمنين“.

من جانبها، قالت الرئيسة اليونانية إنه تم تتويج العلاقات المصرية اليونانية بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، واصفة إياها بأنها “أمر هام ليس فقط لبلدينا ولكن للمنطقة بشكل عام“.

ومن المنتظر أن تشهد الزيارة عقد مباحثات بين السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ومسؤولين يونانيين آخرين.
وتشهد منطقة شرق المتوسط توترا بين تركيا واليونان على خلفية مناطق بحرية متنازع عليها.

ومددت تركيا مهمة استكشاف الغاز شرقي البحر المتوسط، وأكدت أنها لن تتنازل مطلقا عن حقوقها في المنطقة، في حين اتفق السيسي مع قادة اليونان وقبرص على مواجهة ما سماها السياسات الاستفزازية هناك.

والشهر الماضي، صرح السيسي بأن القمة التي جمعته مع قادة كل من قبرص واليونان أكدت على ضرورة التصدي “للسياسات التصعيدية” في منطقة شرق البحر المتوسط.
وفي إشارة إلى تركيا والتوترات شرق المتوسط، قال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك لقادة الدول الثلاث إن “المناقشات عكست توافقا حول الأوضاع في شرق المتوسط في ضوء السياسات الاستفزازية المتمثلة في انتهاكات قواعد القانون الدولي والتهديد باستخدام القوة المسلحة والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار ونقل المقاتلين الأجانب إلى المناطق التي تشهد نزاعات“.

وأعلن اتفاق الدول الثلاث على “ضرورة التصدي للسياسات التصعيدية في المنطقة”، كما أكد على المطالبة بالتصدي للدول التي تدعم وتسلح وتمول الإرهاب”. وقال إن المحادثات تطرقت أيضا إلى قضية المهاجرين، ولفت إلى أن مصر لا تستغل قضية المهاجرين لابتزاز شركائها الأوربيين “كما تفعل دول أخرى“.

تصريحات السيسي على طريقة “ردح الحريم”، الذي لا يستطيع المواجهة المباشرة مع تركيا ولا رئيسها الواضح في تصريحاته، برفضه الانقلاب العسكري بمصر وتمسكه بعلاقات وثيقة مع الشعب المصري، وأنه لن يتواجه عسكريا مع المصريين ولا مع أي دولة إسلامية، بل دعمت تركيا مصر بمباحثات ترسيم الحدود مع قبرص واليونان، رغم افتئاتها على الحقوق التركية في البحر المتوسط، خرائط ووثائق تاريخية تؤكد حق مصر وتمنحها مساحة تصل إلى 42 الف كلم في المتوسط بمواجهة قبرص، ونحو 11 كلم بمياه المتوسط بمواجهة اليونان، وهو ما كانت تتمسك الدوائر القانونية بالخارجية المصرية، وهيئة المساحة العسكرية بالجيش المصري، وعاكسه السيسي وعمل لصالح التنازل عن حقوق مصر، ومقدراتها كما فعل مع الكيان الصهيوني بالتنازل عن حقلي غاز بالبخر المتوسط، هما الأقربان لدمياط من مياه حيفا والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكما فعل مع جزيرتي تيران وصنافير، وهو ما يؤكد لسعيه الحثيث لتقزيم مصر إقليميا ودوليا، كما يريد الكيان الصهيوني وأعداء الأمة العربية، من منع مصر من دورها الإقليمي.

ولعل الأغرب أن السيسي يكرر تهديداته المبطنة لتركيا، سواء في ليبيا وشرق البحر المتوسط، بينما يبلع لسانه عندما يكون الخطر حالا بالداخل المصري، سواء في سد النهضة الإثيوبي الذي يعطش مصر، أو في حلايب وشلاتين التي تصرح الإدارة السودانية برفع علم السودان عليها.

 

*جنرال صهيوني يدعو إلى توثيق التعاون مع السيسي ضد تركيا

قال جنرال صهيوني إن دعم سلطات الانقلاب العلني لاتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان هو أحد السمات والفوائد المميزة للشراكة بين الاحتلال وجارتها في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ونقل موقع “ميدل إيست مونيتور” عن عيران ليرمان قوله إن “القاهرة رحبت ترحيبا حارا بهذه الاتفاقات التي ظهرت منها شبكة من علاقات القوة المعقدة، وحالت دون أي نقاش في الجامعة العربية طالب به الفلسطينيون”، كل هذا يختلف كثيرًا عن السلوك المصري في الماضي“.

وأضاف نائب رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن في مقال مطول أن موقف نظام السيسي يجب أن ينظر إليه على أنه أحد المكافآت المهمة التي تحصل عليها الكيان الصهيوني بسبب التزامها بعلاقات القوة الجديدة في البحر الأبيض المتوسط. وأضاف: “يعبر عن ذلك على أنه دعم صريح لليونان ومصر ضد تركيا بشأن ترسيم الحدود البحرية والصراع الضمني الناشئ عن ذلك من أجل مستقبل ليبيا“.

وكان ليرمان في الجيش الصهيوني لمدة 20 عاما، وقال إن الموقف الحالي هو جزء مهم من الشراكة المتطورة بين الكيان الصهيوني وسلطات الانقلاب والإمارات وفرنسا.

ويبدو أن الكيان الصهيوني وقعت مذكرة تعاون مع اليونان وقبرص والإمارات والبحرين وشاركت في اجتماع ثلاثي مع القبارصة واليونانيين. وأضاف أن “مثل هذه التطورات تمهد الطريق لتحالف إقليمي جديد ذي أهمية كبيرة خصوصا بالنسبة لمصر والكيان الصهيوني لأنه من الضروري أن تحافظ الكيان الصهيوني على تعاون وثيق مع دول المتوسط في هذا العصر الذي يكتنفه الغموض”، وقال إن هناك مؤشرات على أن الولايات المتحدة وأوروبا “بدأ ينفد صبرها” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضح “أن مصر والكيان الصهيوني منزعجتان من طموح أردوغان لإقامة عهد عثماني جديد، وهو ما يزداد خطورة، ويتزامن موقف النظام المصري المؤيد للكيان الصهيوني مع مواقف مستمرة مناهضة للكيان الصهيوني بين المواطنين المصريين، وخاصة النخبة الفكرية والثقافية. ومع ذلك، أدت الأولويات السياسية والأيديولوجية الأخرى، والاعتبارات الجيوستراتيجية والاقتصادية، إلى تحول كبير في مواقف مصر تجاه الكيان الصهيوني“.

وأشار الجنرال السابق إلى أن الاتفاق البحري الذي وقعته تركيا وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا في ليبيا يمكن أن يمنع مصر من الوصول إلى الأسواق الأوروبية، وأضاف “في هذه الحالة، تتقاطع مصالح مصر مع مصالح الكيان الصهيوني وقبرص، ومن هنا تحتاج مصر إلى التعاون مع الكيان الصهيوني لمواجهة التحدي التركي“.

كما كشف ليرمان أن القاهرة وتل أبيب عملتا معًا بشكل وثيق لعدة سنوات للقضاء على تهديد العناصر الموالية لداعش في شبه جزيرة سيناء، قائلا: “إن الدعم الصهيوني لمواقف مصر في واشنطن مهم أيضًا لعبد الفتاح السيسي، لأنه يعتبر علاقاته الإستراتيجية مع الولايات المتحدة حيوية ولا غنى عنها للقيادة والجيش المصري، على الرغم من علاقات مصر الجيدة مع الصين وروسيا. وبالتالي، سيُعزّز موقف السيسي في واشنطن إذا قدم نفسه على أنه حليف للصهاينة“.

رابط التقرير:

 https://www.middleeastmonitor.com/20201110-israeli-general-calls-for-closer-cooperation-with-egypt-against-turkey

 

*“مرهم للحروق” اليونان تستخدم السيسي لترطيب هزيمة الأرمن أمام أذربيجان

انتصار آخر حققته تركيا في مجالها الدولي بمساعدة شقيقتها أذربيجان في استعادة اراضيها المحتلة من جارتها أرمينيا المدعومة من روسيا وفرنسا واليونان، انتصر يحتاج إلى “مرهم للحروق” لعله يرطب ما بات يعانيه الحلف الصهيوني الصليبي.

وعلى الفور انطلق “أنبوب المرهم” قاصدًا اليونان، وقال الأنبوب أو السفاح عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، إن عصابة الانقلاب بمصر تقف إلى جانب اليونان ضد أي استفزازات في المتوسط، مجددًا الحديث عن ترسيم الحدود وتنازل عصابة الانقلاب عن حقوق المصريين المائية وثروات الغاز والبترول نكاية في الرئيس التركي.

نهر النيل
ولم يفق المصريون بعد من الإخفاقات التي تسبب بها السفاح السيسي حول ملف سد النهضة الذي يهدد شريان حياتهم الوحيد وهو نهر النيل، حتى تسبب بسياساته المتخبطة في خسارة 7 آلاف كم2 من مياه بلاده الاقتصادية لحساب اليونان.
وتعود أصول القصة حول ترسيم الحدود البحرية بين عصابة الانقلاب بمصر واليونان التي تجمعهما علاقات سياسية جيدة، إلى عام 2006، ولكن بعد استيلاء السفاح السيسي على الحكم في 2013، زادت وشهدت تقدمًا ملحوظًا.

ورغم توصيات خبراء وسياسيين للسفاح السيسي برفض المقترح اليوناني حول تعيين الحدود البحرية بينها، وتلاعب أثينا بحقوق مصر في غاز شرق المتوسط، فإن السفاح يصر على إتمام الاتفاقية، وفق وثائق رسمية كشفتها الوقائع والأحداث والوثائق.

ويبدو أن السفاح السيسي يريد تحقيق مكاسب معنوية فقط من خلال إصراره على عدم التراجع عن الاتفاق مع اليونان، إذ تظهر الوثائق أن الطرح اليوناني يفضي إلى إقرار القاهرة بأحقية أثينا في المطالبة بمياه مقابلة لمصر أمام السواحل التركية مساحتها نحو 3 آلاف كم2.

وكان السفاح السيسي أكد، بتصريح له في يناير 2018، أن ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان أسهم في سرعة إنجاز مشروع حقل ظهر للغاز، حيث وصفه بالإنجاز الذي لم يكن ليتحقق دون ترسيم تلك الحدود، ولكن المصريين لم يروا حتى الآن أي نتائج حقيقية حول هذا الغاز.
واستهل السفاح السيسي زيارته إلى أثينا اليوم الأربعاء بلقاء رئيسة اليونان، والتي قالت: “سنتحدث معكم عن التصعيد الخطير من جانب تركيا والانتهاكات المستمرة التي تواصلها في المنطقة“!

وكلما تحدّث السفاح  السيسي عن تركيا غلب على حديثه الطابع الضمني، وتعمد الإشارة إلى تجاوزاتها بصورة غير مباشرة، ولا أحد يعلم سر ذلك، خاصة أن الخلاف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد بلغ منتهاه، وهو الذي يعمد في الكثير من المناسبات إلى استهداف السفاح السيسي بشكل مباشر من خلال معايرته بـ”الانقلاب” أو عبر فضحه في مناسبات دولية وعلى الملأ.

واستخدم السفاح السيسي كلمات ذات معنى قدحي تجاه تركيا في خطابه خلال القمة التي جمعته مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في نيقوسيا، دون أن ينطق بالاسم، وكأن تركيا مفردة تابو، على عكس ما لوحظ من وضوح في موقفَيْ الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، اللذين ذكرا تركيا بالاسم وهاجما دورها المؤثر والمناصر للعدل والحق في المنطقة، ما يثير تساؤلات بشأن حذر السفاح السيسي في اختيار المفردات بدقة كلما تعلق الأمر بتركيا ورئيسها أردوغان.

مضايقة تركيا
الخبير المائي المصري محمد حافظ، يرى أن تنازل عصابة الانقلاب بمصر عن مساحة كبيرة من المنطقة الاقتصادية الكبيرة الخاصة بها شرق البحر المتوسط لليونان وقبرص، يهدف إلى “مضايقة تركيا التي تختلف مع مصر فقط سياسيًا“.
ويقول حافظ: “تنازل السيسي عن مصالح الدولة المصرية لم تبدأ مع إعادة ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص، ولكنها قديمة حين كان رئيسًا لجهاز المخابرات إبان حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك؛ حيث تنازل عن حقول غاز كبرى لمصلحة دولة الاحتلال الصهيوني“.

وعن المنطقة البحرية التي ستحصل عليها اليونان بعد ترسيم الحدود وموافقة السفاح السيسي عليها، يؤكد حافظ أنها غنية جدًا بالغاز الطبيعي، وسيتم اكتشافه من قبل أثينا بمجرد السيطرة عليها بشكل قانوني.
ويُرجع سبب تعنت السفاح السيسي بالتنازل عن مصالح بلاده الاقتصادية إلى دفعه ثمن وقوف اليونان معه أثناء الانقلاب العسكري ووصوله إلى الحكم، حيث قدم قبل ذلك الحدود البحرية في تيران وصنافير للسعودية، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بل من جيوب المصريين“.

ولم يستبعد الخبير المائي أن تكون اليونان قد حولت ملايين الدولارات إلى السفاح السيسي ومسئولين آخرين في الدولة المصرية، مقابل التنازل عن مساحات كبيرة من المياه الاقتصادية شرق المتوسط.
ويستدرك بالقول: “التنازل لليونان عن جزء كبير من الحدود البحرية يهدف إلى إجراء تحالف معها ضد تركيا، بسبب الخلاف السياسي بينهما، ولكن هذا الخلاف ستدفع الدولة المصرية ثمنه من حدودها البحرية“.

قره باغ
وبعيدًا عن تماحيك السفاح السيسي وارتمائه مثل جرو شوارع صغير تحت أقدام الغرب، وبعد ستة أسابيع من المعارك وقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية تركية روسية اتّفاقًا لوقف إطلاق النار في قره باغ يكرّس الانتصارات العسكرية التي حقّقتها قوات باكو في الإقليم، في تطوُّر لم تغِب عنه تركيا التي ساهمت في تحرير الأراضي المحتلة.

ويقضي الاتفاق بأن يحتفظ طرفا النزاع بالمواقع التي يسيطران عليها، مما يعني خسارة الأرمن السيطرة على أنحاء واسعة من الإقليم الأذربيجاني المحتل، بعدما دحرتهم منها قوات باكو بدعم تركي.
وشمل الاتفاق، إعادة جيوب قره باغ التي يحتلها الأرمن، ومن بينها الطريق إلى ناخيتشيفان، الإقليم الأذربيجاني الذي كانت تفصله أراضٍ أرمينية بالقرب من الحدود مع تركيا وإيران، قبل الاتفاق الأخير.

 

*ارتقاء الطبيب رقم 195 بكورونا ووزيرة الانقلاب تواصل التصريحات العنترية

نعت نقابة الأطباء الشهيد الدكتور سعد الدين نجيب الشريف، استشاري أمراض الباطنة، والذي توفي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، ودعت له بالرحمة والمغفرة، وأكدت أنه الطبيب رقم 195 الذي يرحل بكورونا.

تواصل الإصابات

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الثلاثاء، أنه تم تسجيل 232 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة،  أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الثلاثاء، هو 109654 حالة من ضمنهم 100540 حالة تم شفاؤها، و6394 حالة وفاة.

تصريحات فى الهوا

فى شأن متصل، زعمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان فى حكومة الانقلاب، خلال اجتماع الحكومة اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء العسكر، الانتهاء من استعدادات الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم تشغيل 27 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بغرفة العمليات المركزية لمتابعة وسرعة الاستجابة للحالات. وأوضحت زايد أن المرحلة العمرية الأكثر إصابة بمرض كورونا المستجد بمصر تتراوح ما بين 35 و 50 عاماً، بنسبة 30.7% من إجمالي الإصابات، والمرحلة العمرية الأعلى في نسب الوفاة بكورونا من سن 60 فاكثر، بنسب تتراوح ما بين 33% و 35%، ولا تتعدى نسبة الوفاة بكورونا في الأطفال نسبة 1%.

كما زعمت أنه تم زيادة مخزون المستلزمات الوقائية، وتدريب القوى البشرية على إصدارات البروتوكولات العلمية للتعامل مع الحالات ومكافحة العدوى، مع مضاعفة عمل منظومة المعامل على مستوى الجمهورية وزيادة القدرة التشغيلية باجمالى 61 معملا، وكذا رفع كفاءة مستشفيات الفرز، والصدر، والحميات، والعزل.

 

أحدث خيانات السيسي أسلحة وقوات مصرية للأسد.. الثلاثاء 10 نوفمبر 2020.. خسائر فادحة للفلاحين بسبب تسعير ووقف تصدير الأرز والرمان والقصب

أحدث خيانات السيسي أسلحة وقوات مصرية للأسد.. الثلاثاء 10 نوفمبر 2020.. خسائر فادحة للفلاحين بسبب تسعير ووقف تصدير الأرز والرمان والقصب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إدارة سجن طره تعتدي على معتقلين احتجوا على الإهمال الطبي

قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن إدارة سجن استقباال طره اعتدت على المعتقلين داخل السجن بعد احتجاجهم على تعنُّت مباحث السجن مع أحد المعتقلين المرضى.

وقال حساب “سجين فى بلاد الغربه بلدى” إن “اشتباكات وقعت داخل سجن استقبال طره وإصابة أفراد من المعتقلين بسبب تعنت الأمن معهم لأنه كان واحد مريض من المعتقلين ولم يستجِب الأمن لنداء المعتقلين، وضربت قوات الأمن قنابل شطة على المعتقلين“.
وقال مركز الشهاب لحقوق الإنسان تحت عنوان “اعتداءات وضرب قنابل غاز في سجن استقبال طرة”، إنه وصلته رسالة استغاثة من معتقلي سجن استقبال طرة، إذ يتعرضون الآن إلى اقتحام زنزاناتهم واعتداءات بدنية من إدارة السجن، كما يعاني المواطنون من قنابل الغاز التي أطلقتها إدارة السجن على السجناء.
وأضافت أن سبب الاعتداءات يرجع لرفض إدارة السجن نقل أحد المرضى إلى المستشفى ثم هجومهم على المسجونين بالغاز الذي يشكل خطورة على المواطنين داخل السجن وخصوصا كبار السن والمرضى.
وأدان “الشهاب” الانتهاكات، وحمّل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون المسئولية، ويطالب بوقف الانتهاكات والإفراج فورا عن جميع المعتقلين، وخاصة في ظل وباء كورونا.
نقل المعتقلين
وفي 3 نوفمبر أفادت منصة “نحن نسجل” الحقوقية أن داخلية الانقلاب نقلت 80 معتقلا من “سجن العقرب 1 ” إلى “سجن العقرب 2”. وأضافت أن المعتقلين تم نقلهم من مبنى (H4W3) بسجن شديد الحراسة 992 المعروف ب سجن العقرب 1، إلى سجن العقرب 2.
ونقلت إدارة السجن ما يقرب من 80 معتقلا على ذمة القضايا الآتية (خلية إمبابة، أجناد1، الخصوص، أنصار 1، أنصار 3).

ورصدت “مؤسسة #جوار للحقوق والحريات” بعض التغييرات التي تحدث في سجن العقرب” تحت إشراف إدارة السجن، من تجهيز جميع الزنازين لتحويلها إلى زنازين تشبه زنازين الإعدام. حيث تم نقل الكهرباء خارج الزنازين، ودهان الحوائط بالجير الأبيض، ولحام أبواب الغرف والنظارات وغلقها تمامًا.

من يدير العقرب؟
وكشفت تقارير حقوقية أن “جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية – وكان يُعرف حينئذ بـ “مباحث أمن الدولة” – هو الذي يدير سجن العقرب فعليًا، مستعينا بسلطات تتجاوز سلطات القضاء. يتجاهل الجهاز الكثير من أحكام المحاكم برفع الحظر المتعسف على الزيارات“.

وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “سجن العقرب هو المحطة الأخيرة للمعتقلين في مسار القمع الحكومي، فيضمن إسكات الخصوم السياسيين وقتل آمالهم. يبدو أن الغرض منه أن يبقى مكانًا ترمي فيه الحكومة منتقديها ثم تنساهم“.

ومن الانتهاكات في سجن العقرب، الذي يُحتجز نزلاؤه في زنازين دون أسرّة أو مستلزمات النظافة الشخصية الأساسية، دون مراقبة من النيابة أو جهات الرقابة الأخرى، وراء جدار من السرّية شيّدته وزارة الداخلية.

وجاء تقرير -صدر في 58 صفحة- بعنوان “حياة القبور: انتهاكات سجن العقرب في مصر”، ما وصفه بـ”المعاملة القاسية واللاإنسانية على أيدي أعوان الداخلية، التي قد ترقى إلى مصاف التعذيب في بعض الحالات، وتنتهك معايير دولية أساسية لمعاملة السجناء“.

ويتعرض السجناء للضرب المبرح، مضيفة: “يقوم موظفو سجن العقرب بضرب النزلاء ضربا مبرحا وعزلهم في زنازين “تأديبية” ضيقة، مع منع زيارات الأهالي والمحامين، وعرقلة رعايتهم الطبية.

 

*قرارات قضائية صدرت

جنايات القاهرة بغرفة المشورة مساء أمس تقرر ادراج 161 متهما على قوائم الكيانات الإرهابية في القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا ،ونشر بالجريدة الرسمية .

قضت محكمة جنح إرهاب الشرقية بمعاقبة طالب جامعي بالسجن 3 سنوات فى القضية رقم 2278 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ منيا القمح وذلك لاتهامه بحيازته منشورات تحريضية ضد الدولة وترويجها وعقد لقاءات تنظيمية .

جنايات جنوب القاهرة تؤجل محاكمة الناشطة سناء سيف فى اتهامها بإذاعة اخبار واشاعات كاذبة ,سب موظفاً عام ، لجلسة 15 ديسمبر القادم لتقديم التقرير الفنى والفصل في طلبات هيئة الدفاع

جنايات إرهاب القاهرة تؤجل محاكمة 11 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر مع داعش”، لجلسة 22 نوفمبر لسماع الشهود

 

*أسرة الدكتور باسم عودة: اربع سنوات متصلة ممنوع من الزيارة

عبرت الدكتورة حنان توفيق، زوجة باسم عودة وزير التموين المصري بحكومة الرئيس “محمد مرسي”، الإثنين، عن استيائها من ظروف اعتقاله الصعبة، ومنع الزيارة عنه منذ سنوات.
واشتكت زوجة الوزير المعتقل منذ الانقلاب العسكري منتصف 2013، من استمرار منع الزيارة المفروض عليه منذ 4 سنوات.
وقالت عبر صفحتها بـ”فيسبوك” أمس “في مثل هذا اليوم ١١/٩ عام ٢٠١٦ ..كانت آخر زيارة للدكتور باسم فى محبسه ب #سجن_ملحق_المزرعه…اربع سنوات متصلة ممنوع من الزيارة “.
متسائلة: إن كان هذا يُرضي العباد فهو لا يُرضي أبدا رب العباد.. اللهم ان هذا منكر لا يرضيك”، مطالبة بفتح الزيارة ومؤكدة أن من حق وزير الغلابة أن يرى أبناءه.
وطالبت زوجة عودة بفتح الزياره للاطمئنان على زوجها وصحته.

 

*#الحريه_لوزير_الغلابه يتصدر “تويتر”.. وناشطون: أنقذوا باسم عودة

تصدر وسم #الحريه_لوزير_الغلابه على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد أن نشرت زوجته منشورا تشكو ظلم السجان واعتقاله في محبسه مع ابعاده عن رؤية أهله –زوجته وأبناؤه- لأربع سنوات بمنع الزيارة، بالتزامن مع الحكم على الوزير النزيه باسم عودة بالسجن المشدد 15 سنة، وهو وزير التموين الأسبق في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي، والذي شهد له الأعداء ومنهم نجيب ساويرس، وذلك لإدانته في إعادة محاكمته بقضية “أحداث البحر الأعظم“.
وتذكر الناشطون جملته الشهيرة والأخيرة التي قالها بحضور أبنائه فى جلسه المحكمه: “أنا هنا ليه  .. أنا لم أبع أى جزر مصرية.. ذنبى إن خفضت سعر زجاجه الزيت للمواطنين ..لماذا أنا هنا؟؟؟“.
وقالت “ebtesam farouk”: “هو انتوا صدقتوا نفسكم انتخابات ايه يا معرضين انتم خونه وقتله ومغتصبين سلطه الحريه للشريف باسم عوده
وأضاف حساب “عصام سلطان”، “الحرية للوزير الباسم” واضاف “المثقفون في السجون و الجهله بحكمون“.
ونشر الشيخ د. محمد الصغير صورة للدكتور باسم مع أولاده وكتب “من حق باسم عودة يشوف ولاده….”.
وعلق “Hani Aziz”، فرج الله كربه وفك الله أسره وجمعه الله بأهله “.
وأكدت “Nonaa” على أنه “مع كثره الاحداث التى تمر بيها مصر يجب علينا ان نتذكر د/ باسم عوده وزير الغلابه لما قدمه للمصرين من خدمات فى مجال التموين وكان جزاءه السجن“.
وعلق “@Egypt_fond4ever” محصيا سنوات الاعتقال لباسم عودة فكتب “14 شهر يعنى 420 يوم والزياره ممنوعه عن أخى !!!.. 53 شهر يعنى 1590 يوم حبس انفرادى من أول يوم سجن لأخى !!!.. يعجز العقل ولا أجد كلمات للوصف ولكن رحمة ربى أقرب .”.
وكتب “محمد” أنه “صدر حكم الإعدام الصادر بحقه –باسم عودة- وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في 19/06/2014، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم أحداث مسجد الاستقامة. وقد رفض مفتي الديار المصرية التصديق على الحكم، ولكن المحكمة قررت إعادة عرض أوراقه مرة أخرى عليه.
وولد عودة في 16 مارس 1970 بمحافظة المنوفية. حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة القاهرة. وأستاذ بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بكلية الهندسة جامعة القاهرة. واستشاري الهندسة الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية.

وعلق حساب “مافيش فايدة”، “اشتقنا لك والله نتمنا تكون واسط اهلك كل انسان عندة ضمير هيقول نفس الكلام دة ربنا يفك اسرك #الحريه_لوزير_الغلابه“.

 

*اعتقال الشيخ حسني جبريل و3 شراقوة ومطالبات برفع الظلم عن “إسراء

اعتقلت داخلية الانقلاب فجر اليوم الثلاثاء الشيخ حسنى جبريل بعد مداهمة منزله بالإسكندرية واقتياده إلى جهة غير معلومة ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التى تنتهجها استمرارا لإهدار القانون وعدم مراعاة حقوق الانسان .

ويبلغ الشيخ جبريل من العمر 77 عاما، وهو معروف بنشاطه الدعوي ومساندته للقضية الفلسطينية، وسبق ان قامت قوات الانقلاب باعتقاله عدة مرات آخرها فى  7 يوليو 2017 قبل أن يتم اطلاق سراحه.

وندد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجريمة وطالبوا بالحرية للشيخ وجميع المعتقلين القابعين داخل سجون السيسي في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية حيث تحولة السجون إلى مقابر للقتل البطيء لمناهضي الانقلاب العسكري  من شتى أطياف المجتمع المصري .

إلى ذلك  اعتقلت مليشيات الانقلاب 3 من أبناء مركز الإبراهيمية بالشرقية،  بعد أن دهمت منازلهم وروعت النساء والطفال وحطمت أثاث المنازل وسرقت بعض المحتويات قبل أن تعتقل كلا من محمد مصطفى رضوان “معلم خبير ، ناصر  عبدالعزيز، “معلم خبير”  بالإضافة إلى المهندس سعيد عمار. وذلك دون سند من القانون.

مأساة إسراء خالد سعيد

إلى ذلك طالبت حركة “نساء ضد الانقلاب” بالحرية لجميع السيدات والفتيات القابعات في سجون العسكر على حلفية تعبيرهن عن رفض الفقر والظلم والإرهاب الذي تارسه سلطات الانقلاب.

ونشرت الحركة رسالة على لسان المعتقلة إسراء خالد قالت فيها: “أطالب فقط بإعادة النظر في التهم الموجهة لي كفتاة تبلغ من العمر حينها واحد وعشرون عاما والنظر في ذنبي الذي حولني من مهندسة إلي معتقلة من فرد هدفه الأسمي خدمة وطنه إلي معتقل إذا استمر بهذا الوضع فسينتج شخصا عاطلا جديدا في المجتمع عاجزا عن الحياة إن وجدت فيما بعد“.

وتابعت: “بأي ذنب تضيع أحلامي ويجحد بي وطني؟ 

بأي ذنب تحتمل أمي مالا يطاق وتعاني ما تعانيه وهي لم تدخر جهدا في تربيتي وتعليمي لنكافئ في أخر الأمر بالانتظار في طوابير الزيارات لمدة خمس سنوات؟ 

خمس سنوات لاتكفر عن ذنب لم ارتكبه اصلا

خمس سنوات لا تكفي لإعادة تعويضي عن ما فاتني من دراستي..

خمس سنوات لا تكفي لإعادتي لأمي..

خمس سنوات لا تكفي لإعادتي لحياتي الطبيعية..

وتتواصل الانتهاكات منذ أكثر من 5 سنوات ضد الطالبة بكلية الهندسة إسراء خالد سعيد، منذ اعتقالها من منزلها ببني سويف في يناير 2015، بعد تلفيق اتهامات خيالية لها منها “حيازة آر بي جي، وحرق مزرعة ضابط بمركز الواسطى وحرق محولات كهربائية”.

وفى وقت سابق وثقت منظمة “دعم للدفاع عن حقوق المرأة المصرية” إجراءات تكشف حجم الانتهاكات البشعة التي تتعرض لها الطالبة، والحكم الجائر عليها بـ18 سنة حبس من قضاة العسكر في ظل انعدام شروط التقاضي العادل، بالإضافة إلى وفاة والدها الذي الذي كان معتقلاً أيضًا وقت اعتقالها؛ نتيجة للإهمال الطبي في سجون العسكر؛ حيث مُنع من تلقي العلاج مما أدى إلى وفاته داخل محبسه.

وذكرت المنظمة طرفا من الانتهاكات التي تعرضت لها الطالبة المعتقلة، منها حبسها لمدة 10 أيام بالحبس الانفرادي دون أسباب، واعتداء الجنائيات عليها؛ ما أدى إلى دخولها في إضراب عن الطعام اعتراضا على سوء المعاملة.

وأضافت أنه بعد اعتقالها بـ4 شهور تم ترحيلها إلى سجن القناطر لأداء الامتحانات، ثم عادت إلى سجن المنيا يوم 21 فبراير 2015، لاستكمال حبسها، وتم بعد ذلك ترحيلها إلي سجن بني سويف لعرضها على النيابة قبل أن يتم عرضها على مجمع محاكم بنى سويف يوم 12 أكتوبر 2016، حيث قررت محكمة جنايات بني سويف الكلية حبس “إسراء” 4 سنوات في القضيتين 1223 مدني لسنة 2015، و416 مدني لسنة 2016.

كما قضت أيضا المحكمة العسكرية بغرب القاهرة بعدة أحكام بحق الطالبة شملت حبس 3 سنوات في القضية 36 عسكري لسنه 2016، حبس 3 سنوات في القضية 39 عسكري لسنه 2016 ، حبس 3 سنوات في القضية 40 عسكري لسنه 2016، حبس 5 سنين في القضية 43 عسكري لسنة 2017، ليصل بذلك مجموع الأحكام الصادرة ضدها إلى 18 سنة حبس

استمرار الإخفاء القسري

فيما تتواصل المطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسريا في سجون العسكر بينهم الشاب محمود محمد عبد اللطيف حسين الطالب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة من الخانكة محافظةالقليوبية منذ اختطافه من منزله فجر يوم 11 أغسطس 2018 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

العديد من منظمات حقوق الإنسان وثقت الجريمة عقب استغاثات ومناشدات عديدة أطلقتها أسرته للكشف عن مكان احتجازه دون أي تعاط من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*مطالبات بالحرية لـ”الشاطر” و”غزلان” ومعتقلي العقرب ورفع الظلم عن “آل الليف” و”زقيلح

جدد عدد من رواد التواصل الاجتماعي المطالبة برفع الظلم ووقف الانتهاكات للمعتقلين داخل سجن العقرب، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي واحترام حقوق الإنسان بعد ورود أخبار عن تصاعد إجراءات التنكيل بالمعتقلين وتجريد الزنازين بشكل مستمر من كل شىء وسط مخاوف على سلامة أكثر 700 معتقل يتعرضون للموت البطىء.

وطالب النشطاء بالحرية للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، الذى يتعرض هو وأسرته لسلسلة من الجرائم والانتهاكات الفجة منذ الانقلاب، ويقبع بسجن العقرب وسط مخاوف على حياته في ظل استمرار منع الزيارة وحرمانه من أدنى حقوقه في ظل ظروف احتجاز لا تتوافر فيها أدنى معايير سلامة الإنسان.

ومن بين المعتقلين الدكتور محمود غزلان، الاستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والمتحدث السابق باسم الجماعة، والذى يقبع فى سجن العقرب منذ اعتقاله مطلع يونيو 2015، ورغم تدهور حالة الدكتور غزلان الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز المأساوية إلا أن داخلية السيسي تمنع عنه الزيارة ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها ولا توفر له ظروف احتجاز تضمن سلامته

قتل بطىء بالعقرب

وفى وقت سابق قال مصطفى عزب، المدير الإقليمي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا، إن المعتقلين بسجن العقرب يتعرضون لحالة من الضغط النفسي الكبير؛ بسبب اتّباع الانقلاب سياسة القتل البطيء بحقهم، ومنعهم من رؤية الشمس، وسط أوضاع احتجاز سيئة، من سوء تهوية وانتشار البعوض والحشرات والحرمان من الملابس والأغطية والتجويع والتعريض للصقيع، وهو ما يدفع المعتقلين إلى الجنون.

وأكد أن أوضاع السجون المصرية سيئة بالتأكيد، لكن سجن العقرب هو الأسوأ بكل المقاييس على الإطلاق، ولا ينافسه في ذلك إلا سجن العزولي وأقبية المعتقلات السرية في مقرات أمن الدولة. ويعرف سجن 992 طره شديد الحراسة سجن العقرب ” بسمعة سيئة نظرا للانتهاكات وحالات التعذيب التي تحدث ضد آلاف المعتقلين، وهو سجن شديد الحراسة يقع ضمن مجموعة سجون طره.

وهو أحدث السجون التي تم إنشاؤها داخل مجموع السجون، وكان آخر السجون التي تم إنشاؤها داخله هو سجن العقرب والذي بدأ بناؤه عام 1991 في عهد وزير الداخلية حسن الألفي في فترة حكم مبارك وتم الانتهاء منه في 30 مايو 1993 ثم افتتاحه رسميًا بتاريخ 26 يونيو 1993.

أنقذوا “آل أبو الليف

إلى ذلك جددت والدة “إسلام محمد أبو الليف ” محام 23 سنة و” حسين محمد أبو الليف” طالب بكلية التجارة 19 سنة من أبناء مدينة الخانكة محافظة القليوبية المطالبة برفع الظلم الواقع عليهما منذ اعتقالهما 13 أغسطس 2017 وتعرضهما لفترة من الإخفاء القسري. ودعت والدتهما للتضامن مع مظلمة ابنيها والمطالبة بالإفراج عنهما قائلة: “أسألكم الدعاء ليهم ولكل المعتقلين بالفرج العاجل، ولادي عندهم جلسة الأربعاء، وبدعو الله عز وجل إن يفك أسرهم جميعا يا رب، ويهون عليهم وعلينا وعلى جميع المعتقلين بالفرج العاجل“. 

وتابعت: ” يارب أنتظر لقاء بيني وبين أولادي، قلبي يشتاق لحضنهم، فأصبح فؤاد قلبي فارغ، لا يشعر ولا يتحسس بمن حوله، قلبي أصبح أسير مع حبات قلبي، والشوق والحنين ليهم يا رب، قلبي لا يتحمل سماع حكم ظالم، فلا تحملني ما لا أستطيع عليه صبرا، فأجلني قوية بيك يا رب“.

إخفاء رغم الإخلاء!

فيما تواصل داخلية السيسى المنقلب جريمة إخفاء الشاب محمد سعد زقيلح، من كفر الدوار محافظة البحيرة منذ حصوله على قرار بإخلاء سبيله بعد 4 سنوات من الحبس قضى أغلبها بسجن برج  العرب، وذكرت أسرته أنه حصل على قرار بإخلاء سبيله منذ تاريخ 30 سبتمبر بكفالة 5 آلاف جنيه، ورغم تسديد المبلغ لم ينفَّذ القرار، وأخفي مكان احتجازه ومنذ ذلك التاريخ لا يعلم مصيره أحد

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*بالأسماء| ظهور 31 مختفيا قسريا من سلخانات الأمن الوطني

ظهر 31 مختفيا قسريا اعتقلوا في سلخانات الأمن الوطني الانقلابي، لفترات متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة، دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم.

وكشف مصدر حقوقي، مساء أمس عن قائمة تضمن أسماء الذين ظهروا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم وهم:
1-
محمود شحاتة حسن على

2- خالد محمد فريد خليفة

3- مصطفى هاني أحمد هاني

4- فؤاد حامد مهدي علي

5- محمد محمود محمد عبد الحليم

6- إبراهيم حسن عبد المنعم

7- محمد إبراهيم محمد رضوان

8- عصام الدين محمد التوني

9- سامح رمضان محمد سالم

10- محمد ممدوح عبد الحليم

11- زياد السيد محمد أبو الفضل

12- إبراهيم أحمد حسانين طه

13- عبده السيد محمد زيتون

14- بهاء الدين على كامل

15- شريف أمين لاشين مفتاح

16- أشرف محمد محمد أحمد

17- أيمن محمد ربيع الرحيل

18- أحمد محيي الدين إبراهيم

19- مصطفى أحمد عز الدين

20- محمد عادل عبد المنعم حسن

21- أسامة عبد العزيز أحمد إبراهيم

22- محمد حسين عبد الوهاب

23- السيد مرزوق أحمد عبد الجليل

24- أشرف إبراهيم محمود منصور

25- عادل محمد محمد سليمان

26- طه محمد عبد الوهاب

27- حسن عبد اللطيف حسن

28- هاني محمد أحمد أبو سريع

29- سلامة أحمد محمد حسين

30- إيهاب محمد عبد الفتاح أحمد

31- حسن محمود حسن عبد الحميد

 

*السيسي يستعجل استرضاء بايدن

تعمّد عبد الفتاح السيسي أن يكون أول زعيم عربي يهنئ المرشح الديمقراطي جو بايدن بفوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية، موجهاً رسالة إيجابية أخرى قبل ساعات من ظهور نتيجة ولاية بنسلفانيا الحاسمة، بالإفراج المفاجئ عن خمسة من أبناء عمومة الناشط الحقوقي المصري القريب من حملة بايدن محمد سلطان. واعتُقل هؤلاء في مصر عقب رفع سلطان دعوى قضائية ضد النظام المصري أمام القضاء الأميركي، طلب فيها ملاحقة المسؤولين المصريين خلال فترة مذبحة اعتصام رابعة العدوية، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوي المقيم في الولايات المتحدة حالياً.
ولم تتح للسيسي سابقاً فرصة الالتقاء ببايدن، في ظل الازدراء الذي عامله به الأخير سابقاً عندما وجه له نقداً علنياً في يوليو/ تموز الماضي، بوصفه الديكتاتور المفضل لترامب”، في إشارة للوصف الذي أطلقه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب على السيسي، خلال مشاركتهما في اجتماع قمة الدول السبع الكبرى في فرنسا في سبتمبر/ أيلول 2019.
وسبق لبايدن أن انتقد وفاة المواطن الأميركي من أصل مصري مصطفى قاسم في سجنه المصري، مطلع العام الحالي. وانتقد أيضاً تخاذل إدارة ترامب في التعامل مع تلك القضية، لكنه في تغريدته الشهيرة شنّ هجوماً مزدوجاً على ترامب والسيسي. فحمّل الأول مسؤولية اعتقال الشاب محمد عماشة لمدة 468 يوماً في السجون المصرية قبل الإفراج عنه بضغط أميركي. ومن جهة ثانية هدّد بالتعامل بشكل مختلف مع السيسي في حال فوزه بالرئاسة، بقوله: “لا مزيد من الشيكات على بياض لديكتاتور ترامب المفضل“.
وفي محاولة للتأكيد على انفتاح السيسي للتعامل مع بايدن، دفعت المخابرات العامة الإعلام المحلي لإبراز كونه أول زعيم عربي وفي المنطقة يهنئ المرشح الديمقراطي. وفي الوقت نفسه تبنّت وسائل الإعلام المملوكة للمخابرات خطاباً ينتقد بايدن ويخوّف من مغبة صعوده للسلطة وتأثيره على التجربة الديمقراطية الأميركية. ويشكك الخطاب أيضاً في سلامة ونزاهة التصويت والفرز. وبالتزامن مع ذلك، انتشرت التحليلات الجادة والتدوينات والصور المصنعة الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي ركّزت على سوء علاقة بايدن بالسيسي وازدرائه له، وأن السيسي فقد أهم داعم دولي له متمثلاً في ترامب.
وأفادت مصادر دبلوماسية، بأنّ فوز بايدن لم يكن قطعاً النتيجة التي يتمناها السيسي، لكن وزارة الخارجية المصرية باشرت اتصالاتها مع حملته الانتخابية أخيراً. وهي اتصالات تم الكشف عنها قبل أيام من الاقتراع. بالتالي، بدأت القاهرة البحث عن مفاتيح جديدة لتمهيد تحسن ملحوظ في العلاقة مع الساكن الجديد للبيت الأبيض. كذلك سعت لإجراء اتصالات مع نائبة بايدن، كامالا هاريس، الموصوفة بكونها “مصدر قلق” في الدوائر الرئاسية والدبلوماسية وحتى الاستخباراتية في القاهرة هذه الأيام، نظراً للمعلومات المشاعة عن توجهاتها الفكرية والحقوقية والسياسية.
وأوضحت المصادر أن الاتصالات المصرية مع حملة بايدن لم تقتصر على الطابع المركزي، لكنها تضمنت تواصلاً من القاهرة وبعثتيها في نيويورك وواشنطن مع نواب ونشطاء ديمقراطيين وشبان كانت تربطهم علاقات شخصية جيدة بالدبلوماسيين المصريين، أو سبق لهم أن زاروا مصر في عهد السيسي والتقاهم كأعضاء في وفود رسمية. وتهدف القاهرة من خطوتها هذه البحث عن طريقة لخلق أسس جديدة للعلاقات وطرق يمكن من خلالها توجيه رسائل إيجابية تطمئن إدارة بايدن من ناحية، وتحافظ على مكتسبات السيسي من ناحية ثانية، وتعمل على تخفيف الضغوط المستقبلية المتوقعة من ناحية ثالثة.
ووفقاً للمصادر، فإن الإفراج عن معظم المعتقلين الباقين في السجون من المتهمين في أحداث سبتمبر 2019 ثم أبناء عمومة محمد سلطان، كان بداية الاستجابة للنصائح” التي تلقتها مصر في هذا الإطار. وتكاملت النصائح مع موجة جديدة من الاتصالات الأوروبية والأميركية الرسمية في الأسابيع الأخيرة، للإعراب عن القلق بسبب ارتفاع عدد المواطنين المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي الأخير منذ شهرين، سواء خلال مشاركتهم في التظاهرات أو في إطار الحملات الأمنية للتخويف والحد من اتساع الحراك. وهو ما دفع النظام للإسراع في الإفراج عن النشطاء السياسيين والحقوقيين، ممن تم اعتقالهم قبل وعقب أحداث سبتمبر 2019، وأبرزهم المتهمون في القضية المعروفة إعلامياً بـ”مجموعة الأمل”، الذين كانوا يحاولون التنسيق للمشاركة في انتخابات مجلس النواب الحالية.
وشرحت المصادر أن الاتصالات المصرية مع حملة بايدن والشخصيات الديمقراطية الوسيطة، كشفت وجود أربع قضايا أساسية يجب على السيسي حلحلتها سريعاً للحصول على ثقة البيت الأبيض. واستندت المصادر إلى احتمال دفع الحزب الديمقراطي بهاريس لخلافة بايدن في الرئاسة بعد ولايته الأولى، في عام 2024. وهو ما يطرح احتمال أن لا يتعامل السيسي لاحقاً سوى مع رؤساء ديمقراطيين، على الأقل حتى نهاية عهده الذي يسمح به الدستور الحالي بعد تعديله، في عام 2030.
القضية الأولى متعلقة بالأوضاع الحقوقية، وتشمل ملاحقة السياسيين وإغلاق المجال العام أمام الأحزاب والأوضاع المتردية للسجناء والمعتقلين. ويتمسك بهذه القضية، من خلف بايدن، مساعدوه المحسوبون على الرئيس الأسبق باراك أوباما والسياسي الديمقراطي بيرني ساندرز، ويصرّون على ضرورة تحقيق تقدم كبير فيها، قبل المضي قدماً في علاقة شراكة مع نظام السيسي. مع العلم أن علاقات وطيدة تجمع هؤلاء المساعدين بدوائر وشخصيات حقوقية وسياسية مصرية معارضة في الداخل والخارج، وتستطيع التأثير على البيت الأبيض أكثر من أي وقت مضى.
والقضية الثانية مرتبطة بتحرير مجال العمل الأهلي من السيطرة المخابراتية والأمنية، مع تبنّي حملة بايدن ووسطاء الحزب الديمقراطي خلال الاتصالات، رؤية واضحة بضرورة عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الخطوات التي اتخذها السيسي. وكان السيسي قد اتخذ خطوات التضييق على المنظمات الأهلية الحقوقية والخيرية، ومنع تدفق المساعدات الأجنبية إليها، فضلاً عن محاولة الاستئثار بهذا المجال من خلال منظمات تابعة لأجهزة الدولة. ويعود السبب في هذا التعديل إلى رغبة العديد من الجهات المانحة في الولايات المتحدة بإعادة نشاطها إلى مصر والتعاون مع المجتمع المدني والحكومة على حد سواء، في المشروعات التنموية المختلفة التي تعطلت لنحو خمس سنوات، وفشل الضغوط الغربية في التغلب على معظم العقبات العملية والقانونية التي استحدثها النظام المصري.
والقضية الثالثة متعلقة باقتصاد الجيش، والتي قد ينعكس تأثيرها بشكل مباشر على المعونة الأميركية لمصر، وهي تشغل بشدة عشرات الأعضاء الديمقراطيين بمجلسي النواب والشيوخ ولبعضهم نفوذ لدى دائرة بايدن. مع العلم أن بعض هؤلاء النواب تحدثوا في جلسة الاستماع التي أجريت في الكونغرس حول هذا الموضوع عام 2017، بشأن ملفي حقوق الإنسان والدور الاقتصادي للجيش، ونتج عنها تعليق جزء من المعونة. وطرحوا تساؤلات عن مدى حاجة الجيش المصري لهذه المعونة ذات القيمة المالية التي تضاءلت بمرور الزمن، وبينت كون الجيش المصري قادراً على تحقيق أرباح ضخمة من أنشطة تشهد تضييقاً مستمراً على المستثمرين الأجانب، ومنهم الأميركيون.
والمعونة الأميركية لمصر مبلغ ثابت سنوياً تتلقاه مصر من الولايات المتحدة في أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1978، وتحصل مصر بموجبها على مبلغ 2.1 مليار دولار، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية.
لكن القيمة السياسية للمعونة أكبر بكثير من قيمتها المالية، فهي من ناحية تعبر عن اعتراف واشنطن بشرعية الرئيس المصري وبمساعدتها له وبدعمها لسياساته، ومن ناحية أخرى تحافظ ضمنياً على العلاقات العسكرية القائمة بين البلدين. مع العلم أن بعض نواب الحزبين الديمقراطي والجمهوري بين عامي 2013 و2014 دعوا لإعادة صياغة المساعدات والعلاقات بمصر، بعد انقلاب 3 يوليو/ تموز 2013. وهو ما كان أحد أسباب اندفاع السيسي لتنويع مصادر استيراد الأسلحة، وإن حافظ أيضاً على ضرورة إخطار واشنطن بصفقاته والحفاظ على التنسيق الأمني والاستخباراتي بين البلدين.
ففي يونيو/ حزيران 2014 قدم مجلس الشيوخ الأميركي مقترحاً لخفض المعونة العسكرية الأميركية لمصر من 1.3 مليار دولار سنوياً إلى مليار دولار فقط، وكذلك خفض المعونة الاقتصادية من 250 مليون دولار إلى 150 مليون دولار، مع تعليق جزء من المعونة العسكرية بعد الانقلاب لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان.
أما القضية الرابعة، المرتبطة بمصر كدولة وليس فقط كنظام حاكم، فهي سد النهضة، وهو الملف الأبرز الذي كان ترامب يساند فيه مصر. وبحسب المصادر، فإن الوسطاء طلبوا من المصريين توقع تغير الموقف الأميركي إلى موقف آخر، قد لا يكون على قدر الاهتمام نفسه بهذا الملف، للتهرب من معضلة الاختيار بين مصر وإثيوبيا. وأخذ هذا الموقف بعين الاعتبار دعم الأميركيين من أصل إثيوبي وأفريقي لبايدن، ووجود بعضهم في مناصب بارزة بحملته الانتخابية. بالتالي إن المطلوب من السيسي، وفقاً للوسطاء، البحث عن مقاربة مختلفة للقضية وإبداء مرونة تجاه الإثيوبيين، إذا استمر إصراره على إشراك الولايات المتحدة في الملف. وهو ما قوبل بالرفض من الدبلوماسيين المصريين المنخرطين في الاتصالات، ورأى بعضهم أن على بايدن والحزب الديمقراطي مراجعة هذه القضية تحديداً بكل زواياها، والتأكد من أن مصر بذلت كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق، وتعاطت بمرونة مع كل المقترحات الإقليمية والدولية. ويتولى الأميركي من أصل إثيوبي، يوهانيس أبراهام، منصب سكرتير المستجدات اليومية بفريق الرئاسة الانتقالي لبايدن. وهو من المعروفين بـ”أبناء أوباما” في الحزب الديمقراطي، وعمل في مؤسسة الرئيس الأسبق بشيكاغو. ويظهر اختياره في منصبه الفرص الجيدة التي بات يحظى بها أبناء الجالية الإثيوبية والجاليات الأفريقية عموماً في أروقة السياسة الأميركية.
وأوضحت المصادر أن الموقف من جماعة الإخوان المسلمين، كتنظيم، ليس بذاته قضية على قائمة اهتمامات دائرة بايدن في الوقت الحالي، لكن مسألة التنكيل بأعضاء الجماعة وامتداداتهم الاجتماعية كأفراد ومصالح اقتصادية، هي جزء من القضية الأولى الخاصة بالمجال العام. وذكرت المصادر أن الوسطاء الديمقراطيين نصحوا باتباع طرق جديدة ومباشرة للتواصل مع دائرة بايدن والمسارعة لاتخاذ قرارات داخلية معبرة عن تغير المواقف، بدلاً من بذل مزيد من الجهد والوقت والمال على محاولات للحشد والتواصل بواسطة شركات أميركية، لن تنجح في تحقيق التغيير المطلوب في ذهنية بايدن ومساعديه.
ولم تنجح أذرع السيسي في كواليس السياسة الأميركية من ممثلين للمخابرات العامة ودبلوماسيين في تحقيق أي اختراق في صفوف الحزب الديمقراطي طوال السنوات الماضية، رغم تعدد الدعوات التي وجهها السيسي لمجموعات نيابية بعضها ينتمي للحزب خلال زياراته المتكررة للولايات المتحدة، وزيارة بعضهم للقاهرة، وكذلك اللقاءات التي يعقدها ممثلو النظام مع نواب ومسؤولين بمختلف المؤسسات الأميركية طوال الوقت.

 

*أحدث خيانات السيسي أسلحة وقوات مصرية للأسد

في إطار الدور القذر والخيانة السياسية لكل الشعوب العربية والإسلامية، وانحيازا للاستبداد والقتل والدم المراق في كل المناطق العربية ، يقدم السيسي الدعم السياسي والعسكري للسفاح بشار الأسد؛ حتى يتمكن من استكمال إبادة الشعب السوري.

ووفق تقارير مخابراتية فرنسية، وافقت مصر على طلب من دمشق بتمويل الجيش السوري بسلاح مصري نوعي، تورده القاهرة لدمشق لمواجهة أي تدخل تركي.

دعم صريح للسفاح

وتؤكد المصادر أن الجانب المصري قد عبر من خلال رئيس جهاز المخابرات عباس كامل عن موافقة مصر لتوريد شحنات أسلحة نوعية لسوريا خلال الأشهر القادمة، حيث يصاحبها عدد من المهندسين والخبراء المصريين الذين سيشرفون على أماكن نشر الأسلحة وتموضعها في الشمال السوري لتشكل ذراع قوية للسيسي على الحدود التركية.

ووقق التقديرات الإستراتيجية، لم يتوقف النهج السياسي السيساوي لدعم الأسد على خطوط دبلوماسية واستخباراتية، منذ استيلاء السيسي على الحكم عبر الانقلاب. وفي نوفمبر 2016، أدلى السيسي على هامش زيارته للبرتغال، بتصريحات أكد فيها أن “الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني في سوريا (قوات الأسد)”.

وفي مارس 2015، أثناء عقد القمة العربية بمدينة شرم الشيخ ، أعيد وضع علم النظام السوري مرة أخرى على مقعد سوريا الشاغر، في خطوة ألغت أحقية المعارضة بمقعد جامعة الدول العربية، بعد أن تسلمته عام 2013.
ويرى خبراء أن السيسي هو أحد القلائل الذين لم يخفوا دعمهم الواضح لدمشق، التي علقت الجامعة العربية عضويتها منذ عام 2011، وكانت مصر قد أعادت العلاقات مع سوريا بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، الذي قام بقطعها، واتخذ موقفا متشددا من النظام السوري.

ضد تركيا

ففي 21 أكتوبر الماضي، أكدت تقارير مخابراتية فرنسية أن رئيس جهاز المخابرات العامة ، عباس كامل، تولى مسئولية الملف السوري، بالإضافة إلى الأجندة الليبية.

وأضافت التقارير أن عباس كامل عمل في الأسابيع الأخيرة على حث الدبلوماسيين المصريين بجامعة الدول العربية، على استخدام نفوذهم لتعزيز عملية إعادة دمج سوريا في الحظيرة العربية، وتشكيل حلف سوري مصري ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تحاول القاهرة الحد من قوته في المنطقة العربية وضرب أي وجود لتركيا في الشرق الأوسط.

هذه المبادرة جاءت في أعقاب مذكرة أصدرها “كامل” في نهاية يوليو 2020، تنص على ضرورة تعزيز العلاقات بين مصر وسوريا، الحليف المحتمل في مواجهة عدائية أنقرة العدو المشترك للأسد والسيسي.

وهكذا تاتي خطوات السيسي بلا اعتبار لدماء السوريين أو مطالبهم المقدرة أمميا وإنسانيا، ولكن يمكن اعتبار خطوات السيسي حماية المستبدين مجرد انفعال ذاتي عن رغبة منه وحاجة ماسة لطلب الحماية لفسه في مواجهة الثورة المصرية التي قد تتصاعد في لحظة ما وتقتلعه من السلطة

 

*محللو السيسي يلوحون بـ”الروس” والقناة إذا أثار بايدن القلق للديكتاتور المفضل

تحت عنوان “قد يسبب فوز بايدن مشكلة للسيسي “الديكتاتور المفضل” لترامبقال موقع ” ميدل إيست آي ” إن مسارعة السيسي إلى تهنئة بايدن – أول زعيم عربي يهنئ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بفوزه في الانتخابات – رغم أن خطاب الرئيس المنتخب عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين في مصر يفترض أن يثير حالة من الصراع.
موضحا أن خسارة دونالد ترامب إيذان ببدء حقبة سياسة أمريكية “أقل تسامحاتجاه مصر. وأضاف الموقع البريطاني أن “المزاج السائد في دوائر صنع القرار في القاهرة –قد يكون- مقلقًا، على الرغم من أن احتمال هزيمة ترامب كان متوقعًا.

يرى المراقبون أن مجيء بايدن إلى المكتب البيضاوي قد يطرح على طاولة المفاوضات قضايا قد لا ترغب القاهرة في مناقشتها، بما في ذلك حقوق الإنسان.
ونقلت “م.إ.آي” عن الصحفي خالد البلشي قوله: “لطالما رفض المسئولون المصريون المناقشات حول حقوق الإنسان”. إنهم يتهمون من يثير هذه القضايا بأنه عميل أجنبي“.

موقف بايدن المحتمل
وأضافت أنه رغم مدح بايدن لمبارك أثناء ثورة يناير 2011، واستشهاده بموقف مبارك “المسئول للغاية” تجاه جهود السلام في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بتطبيع القاهرة لعلاقتها مع الكيان الصهيوني إلا أنه انتقد دعم ترامب للسيسي، مما يشير إلى تغيير محتمل في الخطاب في الإدارة الجديدة.

ولفتت إلى تغريدة لبايدن في يوليو، حذ1ر فيها السيسي، قائلًا إنه إذا تم انتخاب الرئيس فلن يكون هناك “المزيد من الشيكات الفارغة لـ” الديكتاتور المفضل لترامب “في إشارة إلى تصريحات ترامب خلال قمة G7 العام الماضي، عندما سأل الرئيس” أين الديكتاتور المفضل لدي؟
ورحب بايدن بإفراج مصر عن محمد عماشة، طالب الطب الأمريكي الذي سُجن في مصر دون محاكمة لمدة 486 يومًا، وأصدر هجومًا لاذعًا على علاقة ترامب بالسيسي، قائلًا إن إدارته لن تتجاهل قمع القاهرة لحقوق الإنسان.

واتهمت جماعات حقوقية دولية الجنرال العسكري السيسي بالإشراف على أسوأ حملة في البلاد ضد حقوق الإنسان في تاريخ مصر الحديث، حيث يقبع عشرات الآلاف من منتقديه في السجون. تم إعدام عشرات السجناء السياسيين.

تحسين في الحالة
وأضافت أنه قبل أيام من إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، أطلقت مصر سراح مئات السجناء السياسيين. وكان آخرهم أقارب المدافع المصري الأمريكي عن حقوق الإنسان محمد سلطان الذي أعلن يوم الجمعة، قبل ساعات من فوز بايدن المتوقع، أنه تم الإفراج عن خمسة من أقاربه المحتجزين انتقاما من نشاطه.
كان بايدن قد سلط الضوء على قضية سلطان في انتقاده للسيسي قبل أربعة أشهر، مما دفع بالتحليل أن الإفراج كان علامة على “تراجع” السيسي بمجرد أن أصبح فوز بايدن أكثر احتمالا.

يتوقع البعض أن تتخذ القاهرة المزيد من الإجراءات في الفترة المقبلة لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان وتخفيف التوترات المحتملة مع بايدن.

توترات أوباما
وقال الموقع إن سجل حقوق الإنسان السيئ في مصر تسبب في تدهور العلاقات بين السيسي وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قبل دخول ترامب البيت الأبيض في عام 2017.
والتقى أوباما بالسيسي مرة واحدة فقط في سبتمبر 2014، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

خلال معظم الاجتماع، رفض الرئيس الأمريكي السابق النظر إلى ضيفه المصري، وسط تقارير عن توترات حول الوحشية التي تعامل بها السيسي مع المعارضة، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، حركة الرئيس الراحل محمد مرسي الذي أطيح به في يوليو. 2013 في انقلاب عسكري قاده السيسي نفسه.

ونقل الموقع عن نادية حلمي، أستاذة العلوم السياسية بجامعة بني سويف، قولها: “تسببت أحداث 2013 في مصر في تدهور العلاقات بين القاهرة وواشنطن بسبب معارضة الولايات المتحدة للطريقة التي أُطيح بها بمرسي“.
وأنه في عام 2014، حجب الكونجرس الأمريكي مساعدات اقتصادية بمئات الملايين من الدولارات لمصر.
كما تأثر التعاون العسكري بين الجانبين سلبًا، حيث – من بين أمور أخرىتأخرت الولايات المتحدة في تسليم طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى القاهرة أرسلتها مصر في وقت سابق إلى الولايات المتحدة لإصلاحها.

كيمياء ترامب
وأضافت لكن وصول ترامب إلى السلطة قدم للسيسي وإدارته الراحة من توتر أوباما بشأن قضايا حقوق الإنسان.
كان السيسي أول من اتصل بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات. قبل انتخابه، قال ترامب إن هناك تناغمًا بينه وبين الزعيم المصري.

وقالت حلمي إن الكيمياء بين ترامب والسيسي انعكست بشكل إيجابي للغاية على العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. “لقد أحدث فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين، فصل يقوم على المصالح المشتركة“.
كان ترامب مؤيدًا قويًا للسيسي، لا سيما في ملفات مهمة مثل الخلاف بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النيل المثير للجدل.
في أواخر أكتوبر، أخبر ترامب رئيس الوزراء السوداني المؤقت عبد الله حمدوك أنه لا يمكن لأحد أن يلوم مصر إذا قصفت السد الإثيوبي.

توقف مسئولو إدارة ترامب عن انتقاد مصر علنًا بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، على الرغم من تقارير وزارة الخارجية الأمريكية التي تسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في عهد السيسي. حتى إنهم أشادوا بالقاهرة للدور الذي لعبته في محاربة الإرهاب وتمكين المرأة وإصلاح الاقتصاد وتعزيز الحريات الدينية.
كان ترامب أكثر انفتاحًا من أسلافه في الاعتراف بأن استبداد السيسي لم يحرم بلاده من الدعم الأمريكي.

قناة السويس
وأعرب محللون للموقع البريطاني عن تخوفهم أن تكون القضايا التي تسببت في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة في عهد أوباما من المرجح أن تفسد العلاقات بين القاهرة وواشنطن في عهد بايدن.
ونقل “ميدل إيست آي” عن طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، المحسوب على السيسي قوله: “من المرجح أن تسبب حقوق الإنسان توترات بين الجانبين، لكن هذا لن يدمر العلاقات بينهما”. وفي النهاية، يحرص البلدان على الحفاظ على العلاقات القوية.

وقالت داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان العسكر: “من الصعب على أي رئيس أمريكي التغاضي عن مصر”. والحقيقة أن الولايات المتحدة لا تستطيع حماية مصالحها في المنطقة في ظل غياب حليف قوي مثل مصر».
ورأت أنه مع وجود أكبر عدد من السكان في الشرق الأوسط العربي والسيطرة على قناة السويس، أحد أكثر الممرات المائية استراتيجية في العالم، لا يمكن لأي رئيس أمريكي أن يتجاهل مصر.
وأضافت أن الوصول البحري المعجل عبر قناة السويس يعد مكونًا رئيسيًا في العلاقات الأمريكية المصرية.

وأوضحت أن البحرية المصرية تسهل عبور الوحدات البحرية الأمريكية عبر القناة، بما في ذلك آخرها في مايو 2019 عندما نشرت الولايات المتحدة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن ومجموعتها الضاربة عبر قناة السويس، وسط تصاعد التوترات مع إيران حول مضيق هرمز.
وأشارت “يوسف” إلى أن “هذه الاعتبارات ستؤدي بالضرورة إلى موازنة المشاكل في العلاقات بين البلدين“.

العلاقة مع الروس
وألمح طارق فهمي إلى العلاقات مع روسيا، بحسب الموقع إلى أن “الولايات المتحدة تعتقد أن لديها مصالح استراتيجية مشتركة مع مصر، ولهذا السبب تريد أن تكون المزود الوحيد لها بالأسلحة”. لكن السيسي نجح في كسر هذه القاعدة متجاهلا تماما تهديدات واشنطن“.
وقالت “ميدل إيست آي” نقلا عن محللين إن البلدين سيظلان بحاجة إلى إيجاد طريقة لتجنب التوترات في الفترة المقبلة، خاصة عندما يتعلق الأمر برغبة مصر في تنويع مصادر الأسلحة لجيشها.
تحاول مصر تقليل اعتمادها على إمدادات الأسلحة الأمريكية. لقد أبرمت صفقات أسلحة في السنوات الست الماضية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين، والأهم من ذلك روسيا.

ونقل المحللون -الذين أورد الموقع “طارق فهي” محللا- قولهم إنه من المحتمل أن تؤدي التقارير التي تفيد بأن مصر تخطط لشراء طائرة مقاتلة روسية من طراز Sukhoi Su-35 متعددة الأدوار إلى فرض عقوبات أمريكية على مصر بموجب قانون مكافحة النفوذ الروسي في أوروبا وأوراسيا لعام 2017.
وأضاف أنه في 8 أبريل 2019، كتبت مجموعة من 17 عضوًا في مجلس الشيوخ من الحزبين رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو للتعبير عن القلق بشأن احتمال شراء مصر لطائرة Su-35.

ويرى المحللون في القاهرة أن هذه ستكون قضية شائكة في العلاقات بين القاهرة والإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، خاصة إذا لم تتفهم واشنطن حاجة مصر إلى تحديث جيشها لمواجهة التحديات التي تواجهها في تأمين حدودها واستراتيجيتها. المصالح بالمنطقة ومحاربة الإرهاب في سيناء.

 

* خسائر فادحة للفلاحين بسبب تسعير ووقف تصدير الأرز والرمان والقصب

في إطار تخريب مصر، عبر حرمان شعبها من الاكتفاء الذاتي في غذائها ودوائها، من أجل السيطرة على قطاع الغذاء والزراعة، كما جرى مع قطاعات واسعة كالحديد والإسمنت والمحاجر والمقاولات. حيث تسيطر حالة من القلق على مزارعي قصب السكر والرمان بشأن أسعار توريد محاصيلهم أو تراجع سعر بعضها في السوق بسبب قرارات تتعلق بالتصدير.
وأدى عدم تحديد وزارة التموين بحكومة الانقلاب لأسعار توريد قصب السكر لأزمة بين المزارعين في الصعيد رغم قرب الحصاد خلال شهر ديسمبر المقبل.
وتراجعت المساحات المزروعة بقصب السكر نتيجة لقرار الحكومة بتقليص زراعته باعتباره من المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.

وبحسب مزارعين، فإن زراعة قصب السكر بمحافظات الصعيد أصبحت مهددة بالانقراض، بسبب سياسات الحكومة الخاطئة، وأصبح سعر الطن الحالي للقصب غير مجدٍ، وهو ما سيضطر مزارعي القصب بعدم توريده بالسعر الحالي.
فتكلفة زراعة طن قصب السكر الواحد تقترب من 700 جنيه، ويعد القصب من المحاصيل الإستراتيجية ويرتبط بزراعته وصناعته جزء مهم من القوة العاملة في الصعيد بصفة خاصة.
ويشكو المزارعون من مماطلة حكومة الانقلاب في عدم تحديد سعر طن القصب، الذي يراهن المزارعون على أن يصبح 1000 جنيه، بدلا من التسعير الحكومي من 800 إلى 700 جنيه.

أزمة الرمان
كما يواجه منتجو الرمان أزمة بعد قرار الحكومة العراقية بحظر استيراده من مختلف المناشئ، علما أن العراق سوق رئيسي للرمان المصري يستوعب حوالى 45 % من الإنتاج.
وأصدرت وزارة الزراعة العراقية قرارًا بمنع استيراد محصول الرمان من جميع ‏المنافذ الحدودية اعتبارًا من تاريخ 22/10/2020 لوفرته ‏محليًا.‏
وأكدت الوزارة في بيان لها أن القرار جاء استنادًا للصلاحيات المخولة لوزير الزراعة بمنع ‏وفتح الاستيراد في ضوء وفرة وندرة المنتج الزراعي المحلي.
ويقول مسئول بالغرفة التجارية بمحافظة أسيوط إن سعر الرمان انخفض ‏من 4 جنيهات إلى جنيه واحد في أرض المزارع، وهذه ‏الأسعار لم تحدث طيلة السنوات العشر الماضية، وهو ما يمثل ‏خسارة محققة للمزارعين.

وكان عدد من كبار مزارعي الرمان تقدموا منذ عام بمشروع لهيئة التنمية الصناعية لإنشاء ‏مجمع صناعي متكامل للرمان، إلا أن هيئة التنمية الصناعية لم ترد حتى ‏الآن.!
وبحسب خبراء، فإن غلق السوق العراقي أمام صادرات ‏الرمان المصرية أحدث أزمة في السوق المصري؛ لأن تكلفة تبريد طن الرمان يصل إلى 500 جنيه في ‏الشهر، وهو ما يمثل خسارة محققة للمصدرين حال عدم فتح ‏أسواق تصدير جديدة، وقد يصل الأمر إلى التنازل عن البضاعة ‏لأصحاب الثلاجات، مقابل ديون التبريد.‏
ويبلغ إنتاج مصر من الرمان سنويا نحو 380 ألف طن، تم تصدير 120 ألف طن منها في العام 2019.

خفض سعر الأرز 20%
وفي سبتمبر الماضي، أكد مصدر مسئول بشركة المضارب المصرية تراجع ‏أسعار طن الأرز الشعير بحوالي 800 جنيه للطن، إذ يتم ‏تسليمه هذا الموسم بحوالي 3200 جنيه مقابل 4 آلاف جنيه ‏الموسم الماضي وبتراجع 20%، وهو ما يمثل خسارة محققة ‏للمزارعين؛ وذلك بسبب ضخّ 40 ألف طن أرز صيني ‏مستورد داخل السوق المحلي، مع خروج معظم كميات الأرز ‏المخزنة لدى التجار للسوق، خشية تراجع الأسعار مجددًا، مع الإنتاج الجديد. ‏وتعرّض المزارع لمزيد من الخسائر سيضطره ‏للإحجام عن البيع واللجوء لتحويله علفًا للحيوانات، مما يقلص ‏الإنتاج المحلي من المحصول، ويزيد الاستيراد.
ومن جانبه عزا حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين الموالي للانقلاب،انخفاض أسعار الأرز هذا الموسم، ‏نتيجة لزيادة الإنتاج، بعد ارتفاع الرقعة المنزرعة ‏بالأرز إلى أكثر من 1.5 مليون فدان، منها نصف مليون فدان ‏زراعة مخالفة. موضحا أن أحد أسباب زيادة المساحات المنزرعة بالأرز بالمخالفة ‏لقرارات الحكومة (الانقلابية) انصراف المزارعين عن زراعة القطن، ‏وتفضيل زراعة الأرز، إذ كان يوفر في المواسم السابقة هامش ‏ربح مرضيًا للمزارعين.‏
وحددت وزارتا الري والزراعة المساحات المنزرعة بالأرز ‏بـ ‌‏1,07 مليون فدان، في 9 محافظات، بينما بلغت المساحة الفعلية نتيجة المخالفات نحو 1,5 مليون فدان.‌‌‏ ‏
فيما حددت وزارة الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب عقوبة زراعة الأرز ‏في ‏المناطق غير المصرّح بها بـ 3600 جنيه للفدان، ‏متوقعة ‏تحصيل 1,8 مليار جنيه، جراء زراعة نحو 500 ألف فدان ‏مخالف.‏

وكانت مصر تنتج من الأرز 4,5 ملايين طن ‏سنويًا، ‏تستهلك ‏منها 3,5 ملايين، والباقي يتم تصديره، لكن أزمة ‏سد ‏النهضة ‏وتقليص مساحات زراعة الأرز أدّيا إلى لجوء ‏الحكومة ‏إلى ‏استيراد الأرز، بهدف سد العجز في المعروض ‏وتلبية ‏احتياجات ‏السوق المحلي‌‏. ‎لكن يتم ذلك دون تنسيق مع المزارعين او تسويق المنتج المحلي داخليا أولا.

جنون الطماطم بفعل فاعل حكومة الانقلاب تصدر المحصول وتتجاهل الشعب.. الاثنين 9 نوفمبر 2020.. رعب بين عصابة العسكر خوفا من فتح ملف انتهاكات حقوق الإنسان بعد فوز بايدن

جنون الطماطم بفعل فاعل حكومة الانقلاب تصدر المحصول وتتجاهل الشعب.. الاثنين 9 نوفمبر 2020.. رعب بين عصابة العسكر خوفا من فتح ملف انتهاكات حقوق الإنسان بعد فوز بايدن

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقالات وإخفاء قسري لعدد من المواطنين في البحيرة والشرقية

اعتقلت داخلية السيسى المنقلب 5 مواطنين من محافظة البحيرة بعد عدة حملات للمداهمة شنتها على بيوت عدد من المواطنين بمراكز دمنهور والمحمودية والنوبارية أيام ٣، ٥، ٨، نوفمبر الجاري.
وقالت رابطة أسر المعتقلين فى البحيرة إن حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين خلال الأيام الماضية أسفرت عن اعتقال 5 بينهم اثنان من الدعاة، لفقت لهم مزاعم بينها التظاهر رغم أنهم تم اعتقالهم دون سند من القانون من منزلهم وهم:
رضا الجمال، مقيم المحمودية، واعتقل في ٣ نوفمبر ٢٠٢٠.
منصور عطوان، مقيم المحمودية، واعتقل في ٣ نوفمبر ٢٠٢٠
الشيخ صالح الشاذلي، مام بوزارة الأوقاف بدمنهور، اعتقل من منزله ٥ نوفمبر ٢٠٢٠، ولفق له محضر تظاهر بمركز دمنهور وأمرت النيابة العامة بحبسه ١٥ يوما.
الشيخ خميس عبيد، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بدمنهور، ومقيم مدينة دمنهور، اعتقل من منزله يوم ٥ نوفمبر ٢٠٢٠، ولفق له محضر تظاهر بحوش عيسى وأمرت النيابة العامة بحبسه ١٥ يوما.
علي الحليفي، مقيم بالنوبارية، واعتقل من منزله في ٨ نوفمبر ٢٠٢٠.

وكشفت رابطة أسر المعتقلين فى البحيرة أن حصاد القهر لشهر أكتوبر 2020 المنقضى رصد اعتقال 42 من أبناء المحافظة واستشهاد الحاج يوسف أحمد جنيدي، مدير عام سابق “بالمعاش” داخل محبسه بسجن الأبعادية ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.

واستنكرت الرابطة استمرار جريمة الإخفاء القسرى لما يزيد عن 40 يوما لـ3 من أبناء المحافظة بعد اعتقالهم يوم 28 سبتمبر الماضي من محل إقامتهم الثاني بالإسكندرية وهم:
المهندس عصام أبو حارس من أبناء شرنوب مركز دمنهور، علي عاشور من أبناء مركز المحمودية، رضا فايد من أبناء مركز الرحمانية، حيث ترفض داخلية الانقلاب الكشف عن مكان احتجازهم ضمن مسلسل جرائمها ضد الإنسانية.

فيما جددت أسرة الشيخ عبدالمالك قاسم إمام وخطيب في الأربعينيات من عمره، مطلبها للجهات المعنية بحكومة نظام السيسى المنقلب بالكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اعتقاله من منزله بالبحيرة فى إبريل 2017، وقالوا إلى متى يظل الشيخ مُختفيًا، وإلى متى يظل أبناؤه رهن الانتظار؟

https://www.youtube.com/watch?v=z8VpRx1cmZ4&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0SbT0kH8owLDVmJwo1uPxFsx7qIJ4NHkw_A_WWnbfP7yT5VVRGJrv2wng

وفى الشرقية كشفت أسرة المواطن “عماد الشمنديلي ” عن اعتقله من قبل قوات الانقلاب بالإسكندرية ونجله “إسلام” منذ فجر الجمعة الماضية واقيادهما لجهة غير معلومة حتى الان دون ذكر الأسباب.
يشار إلى أن الضحية ونجله من أبناء  قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح وقد تركا قرية سنهوا منذ بداية الانقلاب نتيجة لمحاولة اعتقالهما بدون سند قانوني أو أي تهمة.

وحملت أسرة المعتقلين ورابطة أسر معتقلي وشهداء منيا القمح قوات الانقلاب ووزير داخليتها مسئولية أمن وسلامتهما، وناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليهما.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:
1-
لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه
2-
لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*بعد فوز بايدن رعب بين عصابة العسكر خوفا من فتح ملف انتهاكات حقوق الإنسان

بمجرد الإعلان رسميا عن فوز المرشح الديمقراطى جو بايدن بالرئاسة الأمريكية سادت حالة من الخوف والرعب بين أروقة نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي، رغم أن السيسي يحاول تقديم فروض الولاء والطاعة والخضوع بل والركوع والسجود للرئيس الأمريكى الجديد حتى خلال حملته الانتخابية التى من المؤكد أنه قدم تمويلا لها لا يقل عن 600 مليون دولار كما فعل مع دونالد ترامب فى حملته الانتخابية عام 2016، بالإضافة إلى ذلك كان السيسي أول المهنئين لبايدن بالفوز بالرئاسة، لكن هذه التطبيل المعتاد من عصابة العسكر لن يقدم ولن يؤخر خاصة أن الرئيس بايدن تعهد خلال حملته الانتخابية بفتح ملف انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التى ارتكبها السيسي وعصابته من قتل وتصفيات جسدية واعتقالات وإخفاء فسرى وتعذيب وترويع وتجويع للمصريين طوال السنوات السبع الماضية منذ انقلابه على أول رئيس مدنى منتخب فى مصر الشهيد محمد مرسى وفتح هذا الملف الذى سبق أن طالب به المئات من أعضاء الكونجرس خاصة المنتمين للحزب الديمقراطى كما طالب به أعضاء من البرلمانات الأوربية.

لغة المصالح
مطبلاتية السيسي يحاولون التظاهر بالصبر والتجلد ويتوددون إلى الرئيس الجديد بايدن بل وانقلبوا على دونالد ترامب صاحب عبارة ديكتاتورى المفضل يقصد المنقلب السيسي والذى تجاهل جرائمه بل ودعمها وساند انقلابه الدموى مقابل الالتزام بتطبيق صفقة القرن لصالح الصهاينة على حساب الفلسطينيين بل والتنازل عن أجزاء من الأراضى المصرية فى سيناء من أجل أن ينال رضا الصهاينة والأمريكان.
فى هذا السياق زعم المطبلاتى معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أن أمريكا تتعامل بلغة المصالح، ولا يمكن اعتبارها حليفا أو عدوا لأحد، لأن المصلحة الأمريكية هي ما يحكم سياسة ساكن البيت الأبيض، أيا كان اسمه وفق تعبيره.

وأضاف عبدالفتاح خلال برنامجه “باختصار”، المذاع على قناة المحور:”الفرق بين ترامب وبايدن إن فيه واحد بيدينا على قفانا وهو مكشر والتاني مبتسم.. هو ده الفرق الوحيد“.
واعترف أن “بايدن هيلعب في مناخيرنا، وهيسألنا: انتو كمصر بتعملوا إيه.. عندكوا أحزاب ولا تحالف من أجل مصر؟.. يعني انتو مستنسخين كده من بعض ولا فيه تنوع في الحياة السياسية؟.. فين الحاجات دي عندكوا.. وهيسأل أسئلة مزعجة عن وجود المجتمع المدني ودوره.. والرأي العام.. بايدن غير ترامب.. ترامب كان سايبك عادي.. إنما بايدن هيتدخل“.

وزعم عبدالفتاح أن “إحنا كمصر هنحرك أدواتنا ونغير لغتنا في مخاطبة العالم.. وفي النهاية لا بايدن ولاترامب يقدروا يرجعوا الإخوان.. ومصر قدرت تمشي الإخوان في عز قوة أوباما.. وهيبقى فيه شوية مناوشات مع الادارة الجديدة الانقلاب هيقدر يواجهها وفق تصريحات المطبلاتى.
كما زعم أنه لا يوجد أي نوع من القلق من تولي جو بايدن قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه كان الشخص الوحيد الذي كان موجودا في إدارة الرئيس الأسبق أوباما، الذي كان يرغب في استقرار أحوال مصر ووصف مبارك بأنه حليف تاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، وهو شخص يميل إلى الحلول الوسط بشكل مستمر.

وأضاف عبدالفتاح: بعض الناس بتقول أوباما وإدارته كانوا إخوان، ده طبعا كلام فارغ، الإدارة الأمريكية في الوقت ده كانت بتتعامل مع القوة اللي موجودة في مصر، ولما الناس دي منعت عن مصر قطع غيار بعض الأسلحة كانت تلك فرصة عظيمة لمصر لتتجه إلى قوى أخرى لتعمل على تنويع أسلحتها، وعدم استجابتها لأي ضغوط بحسب تصريحاته.
وقال: “أنا أتصور أن بايدن سيبحث عن مناطق تعاون مع مصر،، أنا شايف أن الراجل هيدور على سكة علشان يكون في تنسيق مع مصر” وفق زعمه.

الحاج أبو عنتر
وحول مسارعة قائد الانقلاب الدموى بتهنئة بايدن كنوع من التطبيل له حتى يتجاهل فتح مفل جرائمه قال المطبلاتى عمرو أديب، إن كلا من رئيس وزراء كندا ورئيس جمهورية فرنسا ورئيس وزراء الهند، ورئيس وزراء إثيوبيا، فضلًا عن باراك أوباما الرئيس الأمريكي الأسبق وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في إدارة أوباما جميعهم هنأوا جو بايدن بالفوز في الانتخابات على ترامب، وعندما هنأ عبد الفتاح السيسي جو بايدن البعض اعتبره هذه التهنئة “إن مصر باعت ترامب” وفق تعبيره.

وأصاف “أديب”، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، على شاشة “mbc مصر،: “يعني الناس سابت الـ 90 زعيم اللي هنأوا الحاج أبو عنتر، ولما مصر هنأت قالوا مصر باعت ترامب، هو إحنا يعني كان بإيدينا نشتريه، يعني لازم نطلع نقول ولا يوم من بعدك، ادفنوني معاك، الشعب الأمريكي اختار رئيسا جديدا، المهم المصالح وندخل في حوار استراتيجي بحسب زعمه.
وزعم أن مصر حليف للولايات المتحدة الأمريكية وبينهما علاقات اقتصادية وعسكرية وشركات واستثمارات مدعيا أن “علاقات دولة العسكر بأمريكا زي علاقة كندا بأمريكا قائمة على الندية والاحترام، مصر ليست صغيرة، مصر قوة إقليمية عظمى وفي يدها أوراق مهمة جدًا، كما أن الولايات المتحدة لها تقاليد ولها سياسة بحسب تصريحات أديب المطبلاتى.

مبالغ فيه
وزعم المطبلاتى هاني رسلان، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التوجس من فوز بايدن قد يصب فى تقوية الإخوان أمر مبالغ فيه للغاية. وزعم رسلان أن نظام الإخوان سقط فى ذروة تمكينهم وتشتت تنظيمهم، فى ظل وجود أوباما ورغما عن أنفه وفق تعبيره.

كما زعمت علياء المهدي أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة أنه من منظور اقتصادي أؤكد أن مصر لم تستفد من ترامب أي استفادة اقتصادية أكثر من أي رئيس قبله.
وقالت المهدى فى تصريحات صحفية: بالعكس تم الإضرار بنا تجاريا من جراء الحرب التجارية التي قادها ترامب وفق تعبيرها
وأشارت إلى أنها تعجبت من فوز ترامب في 2016، واصفة إياه بأنه شخص لديه جنون العظمة، لكن الشعب الأمريكي عاد لرشده بعد وصول بايدن للحكم بحسب زعمها.

حقوق الإنسان
فى المقابل قال عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن فوز بايدن قد يعني أزمات في العلاقات مع دولة العسكر والسعودية والإمارات حول ملفات حقوق الإنسان.

وتوقع الأشعل قى تصريحات صحفية أن يعيد بايدن واشنطن إلى حالة من التوازن في كل الملفات. مشيرا إلى هذا التوازن سوف يكون لصالح رافضى نظام الانقلاب الدموى ومعارضى عبد الفتاح السيسي.
وأكد أنه في النظم الشمولية والدول المافياوية، كما هو الحال فى دولة العسكر لا مكان للمعارضة النظامية، موضحا أنه إذا كان حلم معظم المعارضين للسيسي فقط تخفيف القبضة الأمنية، وخروج المعتقلين من السجون، فإن إعادة بايدن رسم خرائط العلاقات في المنطقة لا شك سيؤثر سلبا أو إيجابا على ملفات المعتقلين في سجون العسكر.
وأشار الأشعل إلى أن معارضى السيسي لا ينبغى أن يربطوا أحلامهم برئيس أمريكي يأتي ورئيس آخر يغادر، مطالبا المعارضين بالعمل على أرض الواقع بغض النظر عن الموقف الأمريكى من النظام الانقلابى.

حركة الشعب
وتوقع البرلماني السابق محمد عماد صابر، أن يشترط بايدن بعض الشروط على السيسي، خاصة في مجال الحريات، والنشاط السياسي، وحقوق الإنسان، مقابل المعونة الأمريكية لنظامه
وأكد صابر فى تصريحات صحفية أن هناك تواصلا بين بعض عناصر المعارضة المصرية في الخارج، وبين بايدن والحزب الديمقراطي، معتبرا فوز بايدن مجرد عامل مساعد لرافضى الانقلاب الدموى ويبقى العامل الأساسي هو حركة الشعب.

وقال إن السياسة الخارجية الأمريكية لا يضعها الرئيس، إنما تضعها المؤسسات والأجهزة السيادية، وهي شبه ثابتة تجاه إسرائيل حماية لوجودها وحدودها، وتجاه المنطقة عموما، باعتبارها أسواقا لبيع إنتاجها من السلاح ومصدرا للبترول.
وأضاف صابر: لكن يختلف الرؤساء الأمريكيون عن بعضهم في التنفيذ، فمنهم كرؤساء العصابات مثل ترامب، ومنهم رجال الدولة مثل بايدن.

 

*#مرتضي_سقط_يارجاله يتصدر “تويتر”.. وفرحة بالسوشيال ميديا

البيان الرسمى لدائرة ميت غمر جاء نهائيًا بسقوط مرتضى منصور وخسارة مقعده البرلمانى، فيما ستتم الإعادة بين لواء شرطة أسبق يدعى بدوى هلال وأحمد الألفى وعبدالفتاح عبد الحى ومحمود العزب.

وتصدر هاشتاج #مرتضي_سقط_يارجاله موقع “تويتر”وسط فرحة عارمة بين النشطاء وجماهير الكرة من الزملكاوية قبل الأهلاوية، نظرًا لما سببه منصور” من كوارث أهمها تسببه فى مقتل العشرات فى كارثة ستاد الدفاع الجوى الشهيرة.

https://twitter.com/youm7/status/1325716002403835904

فى سياق متصل، حديث يدور داخل وزارة الشباب والرياضة أقاويل أن الوزير أشرف صبحى بصدد تشكيل لجنه مؤقتة، تدير النادى خلال الفترة القادمة.

 يأتى هذا تنفيذًا لقرار اللجنة الأولمبية بعزل مرتضى منصور رئيس الزمالك.

وتدرس اللجنة القانونية بوزارة الشباب والرياضة الأمر بالكامل لحسم القرار رسميًا خلال الفتره القليلة القادمة.

الإعلامى  أسامة جاويش غرد: في أسبوع واحد يسقط ترامب ويسقط مرتضى في أسبوع واحد تخلصت مصر من بلطجة أمريكية وبلطجة محلية. وتابع: سقوط مرتضى منصور هو خبر سعيد لا يقل سعادة عن خبر سقوط دونالد ترامب فهما وجهان لعملة فاسدة اسمها البلطجة وعدم احترام القانون.

 #مرتضي_سقط_يارجاله

https://twitter.com/osgaweesh/status/1325730298743713793

احد المغردين كتب: ماذا بينك وبين ربك يا مرتضى، ليسهر شعب مصر العظيم لمعرفة نتيجة سقوطك. #مرتضي_سقط_يارجاله

https://twitter.com/Apoahme23493746/status/1325705995658686464

براين..سقوط مرتضى منصور فى الانتخابات وعزله من رئاسة نادي الزمالك. #مرتضي_سقط_يارجاله

https://twitter.com/Bryan4548/status/1325706994808991746

البداية “الأولمبية

 وفى أكتوبر الماضى اجتمع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، للنظر فى ما انتهى إليه التحقيق فى الشكاوى المقدمة من كل من رئيس النادى الأهلى، ورئيس نادى الزمالك السابق، ونائب وأعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، والاتحاد المصرى لكرة القدم، ورئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، والاتحاد المصرى لكرة اليد، وعدد من الشخصيات الرياضية، والذين يتضررون جميعهم من قيام رئيس نادى الزمالك بسبهم وقذفهم والإساءة لهم وللمؤسسات الرياضية التى يمثلونها، مستخدمًا في ذلك قناة الزمالك الفضائية، والتى أخرجها عن دورها الرياضى، وكذا وسائل التواصل الاجتماعى.

انتهت التحقيقات بتوقيع  العقوبات الآتية على مرتضى أحمد محمد منصور رئيس نادى الزمالك للألعاب الرياضية:

أولاً:

وقف رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية عن مزاولة أى نشاط رياضى فى مصر لمدة أربعة سنوات (4 سنوات) وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيه مصري لا غير مع ما يترتب على ذلك من آثار والتى منها على الأخص الآتى:

أ- عدم اعتماد تمثيله لنادى الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادى.

ب – عدم تقلد رئاسة أى اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة بنادى الزمالك للألعاب الرياضية طوال مدة الوقف.

ج- عدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات أو غيرها تخص نادى الزمالك، وعلى الأخص الموضوعات المالية أو التفويض فيها، وعلى نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية تتضمن بند انتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الإدارة.

يسري القرار ابتداء من تاريخه ويخطر به جميع أطراف الشكاوى محل القرار، وعلى أن تخطر الجهة الإدارية المركزية والجهة الادارية المختصة بهذا القرار لإعمال شئونهما.

ثانيًا: إبلاغ النيابة العامة بالوقائع التي تضمنتها التحقيقات والتى تشكل جريمة جنائية لإعمال شئونها حيالها.

ثالثًا: إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإعمال شئونه حيال ما يتم إذاعته بقناة الزمالك الفضائية من ألفاظ وعبارات تشكل خدشًا للحياء العام بالمخالفة لميثاق الشرف الإعلامى.

 

*التواصل” منقسم.. بين مؤيدين للأزهر أثنوا على بيانه ورافضين مقابلة وزير خارجية فرنسا

تصدر في الساعات الأخيرة من مساء الأحد صباح الاثنين هاشتاج #شيخ_الأزهر على “تويتر” وسط ثناء من نشطاء وصحفيين على موقف الأزهر الشريف ورفضه التنازل أو أن يكون منصة لإلغاء لوقف المقاطعة الاقتصادية للبضائع الفرنسية.
ورأى آخرون أن شيخ الأزهر كان واجبا عليه رفض لقاء لودريان من الأساس بعد رفضه الاعتذار عن الموقف الفرنسي من الاعتداء على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ولكن زيارة إيف لودريان وزير الخارجية إلى مصر رآها الصحفي الاقتصادي مصطفى عبد السلام أنها من آثار المقاطعة، وكتب “المقاطعة لا تزال توجع فرنسا؛ والدليل أن ماكرون أوفد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى القاهرة في زيارة تهدف إلى “التهدئة” مع العالم العربي بعد أزمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد عليه السلام كما قالت وكالات الأنباء الكبرى قبل قليل“.

وكتب “Hatem Elfahl” فقال “الأزهر سيكون فعلا يمثل ما يقرب من ملياري مسلم إذا انضم لصوت الشعوب وللمقاطعه ولكن نخشى أن يكون الأزهر هو السلم الذي ينزل عليه ماكرون من شجرة الغرور والتكبر والعنصرية. المقاطعه مستمرة لأن النبي أغلى من الأزهر وأغلى من الوطن“.
رسائل قوية

وقال الصحفي محمد الشبراوي إن بيان الأزهر كانت “رسائل قوية من شيخ الأزهر للعالم خلال لقائه وزير خارجية فرنسا”، وأضاف “Ahmed Sayed”، و”ليبقى الأزهر ورجاله دائمًا حوائط صد وسدود منيعة أمام من يتجرأ على نبينا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم“.
وتابعت “راجية الرحمن”، “مطلب رسمي شيخنا الفاضل اعتذار رسمي من ماكرون عما بدر منه وإلا المقاطعة هي الرد عليه وعلى أمثاله.. بارك الله فيك وفي جهودك“.

رفض المقابلة
واقترح “Mohamed Sawah” أنه “لو كان فضيله الإمام رفض مقابلته لكان هذا أفضل وأبلغ رد على هؤلاء.. عموما بيان الأزهر ليس بسيئ… صلى الله عليك يا خير خلق الله يا حبيبي يا رسول الله“.
وكتب “أحمد الجداوي”: “كان من الأجمل عدم مقابلة فضيلة الإمام لهذا العنصرى الحاقد لأن حكومة بلاده ولا رئيسها لم يقدم أي اعتذار، وبهذه المقابلة أعطى لهم أن الأزهر لا يبالي ولا يهتم بمشاعر جموع المسلمين“.
أما حساب “الأستاذ حمدي شداد” فقال: “لم يعتذر ولم يعتذر رئيسه فلماذا قابله شيخ الأزهر..كنت أتمنى أن يرفض شيخ الأزهر لقاءه“.

ماذا قال
وأكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ووصف الإرهاب الإسلامي” مرفوضان وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي لودريان”. وبحسب بيان للأزهر تداولته صفحة “الأزهر الشريف” على “فيسبوكقال “الطيب”: “إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا“.
وأضاف، “الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط”. وأعلن شيخ الأزهر أن “محمد رحمة لنا ولكم، وهو نور أبدي بعثه الله للبشرية“.

وأضاف “هل من الحكمة المغامرة بمشاعر ملايين البشر من أجل ورقة مسيئة.. لا أستطيع أن أتفهم أي حرية هذه ؟!”. معربا عن أن صدره “متسع للحوار والعمل معكم ومع الجميع ؛ ولكني أقول: إن الإساءة لمحمد مرفوضة تمامًا”. وأردف أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء“.
مصطلحات مرفوضة

وعن مصطلحات رددها الرئيس الفرنسي قال أحمد الطيب: “نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع“.
وأوضح أن “الناس لن تُمسك بالقواميس حتى تتحقق عن فروق بين المصطلحات ومعانيها، المصطلحات التي تستعملونها تجرح المسلمين جميعًا، وهي عمل غير إنساني ولا يتفق مع الحضارة“.

وأعرب عن عدم تقيده بالدبلوماسية عندما يهان الإسلام ونبي الإسلام، وقال: “حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه.
وأضاف “تصريح وزير الخارجية الفرنسي في غضون الأزمة كان محل احترام وتقدير منا، وكان بمثابة صوت العقل والحكمة الذي نشجعه“.
وأوضح أن “المسلمين حول العالم (حكامًا ومحكومين) رافضون للإرهاب الذي يتصرف باسم الدين، ويؤكدون على براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب“.

مقاومة الإرهاب
وأعرب شيخ الأزهر عن تمنيه أن يكون هناك وعي بمعاناة المسلمن من الإرهاب وقال: “وددنا أن يكون المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم“.
واعتبر أن “الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم، وقلتُ إن الإرهابيين لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في باريس ولندن وجنيف والولايات المتحدة وروما ودول آسيا وفي كل مكان، وحينما نقول ذلك لا نقوله اعتذارًا، فالإسلام لا يحتاج إلى اعتذارات“.

وأضاف “الطيب”: “أنا أول المحتجين على حرية التعبير إذا ما أساءت هذه الحرية لأي دين من الأديان وليس الإسلام فقط”. وأكمل “أنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة باتاكلان وأعلنا رفضنا لأي إرهاب“.
وتابع: “إن التجاوزات موجودة عند أتباع كل دين وفي شتى الأنظمة، فإذا قلنا إن المسيحية ليست مسئولة عن حادث نيوزيلندا؛ فيجب أن نقول أيضًا إن الإسلام غير مسئول عن إرهاب من يقاتلون باسمه، أنا لا أقبل أبدًا أن يُتهم الإسلام بالإرهاب“.
واستتأنف “-نحن هنا في الأزهر قديمًا وحديثًا نواجه الإرهاب فكرًا وتعليمًا، ووضعنا مقررات ومناهج جديدة تبين للجميع أن الإرهابيين مجرمون وأن الإسلام بريء من تصرفاتهم.من تصرفاتهم“.
وأعرب عن استعداد الأزهر للتعاون معكم –فرنسا- “من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام ومحاربة الفكر المتطرف داخل فرنسا وأوربا”، و”على استعدادٍ لتقديم منصة خاصة للتعريف بالإسلام وأحكامه الصحيحة لنشر الوسطية والاعتدال والتسامح الإسلامي“.

 

*انتخاب بايدن هل يحرك الوضع المصري المأزوم

تبدو تعليقات عدد كبير من المعارضة متفائلة بفوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وخسارة الرئيس الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، الذي يتهم بغض الطرف عن زعماء “ديكتاتوريين” في المنطقة.
ويطرح ذلك أسئلة عن مدى جدية بايدن في تبني سياسة جديدة، تشمل وضع حد لنظام عبد الفتاح السيسي، الذي قال عنه الرئيس الأمريكي المنتخب، في حزيران/ يونيو الماضي: “لا مزيد من الشيكات على بياض لديكتاتور ترامب المفضل“.
إعادة التوازن
ورأى مساعد وزير الخارجية الأسبق، عبد الله الأشعل، أن “فوز بايدن قد يعني أزمات في العلاقات مع مصر والسعودية والإمارات حول ملفات حقوق الإنسان“.
وأشار الأشعل إلى احتمال أن “يعيد بايدن واشنطن إلى حالة من التوازن في كل الملفات”. مضيفا: “إذن، لنعتبر هذا دعما للمعارضة“.
واستدرك السياسي المصري بالقول: “لكن في النظم الشمولية والدول المافياوية، لا مكان للمعارضة النظامية“.
وتابع بأنه إذا كان حلم معظم المعارضين فقط تخفيف القبضة الأمنية، وخروج المعتقلين من السجون، فإن “إعادة بايدن رسم خرائط العلاقات في المنطقة لا شك سيؤثر سلبا أو إيجابا على ملفات المعتقلين في مصر“.
وانتقد الأشعل ربط المعارضة أحلامها برئيس أمريكي يأتي ورئيس آخر يغادر، وذهب لأكثر من ذلك بالقول: “لا توجد معارضة مصرية حقيقة“.
لا تغيير استراتيجي
أما الأكاديمي المصري، ممدوح المنير، فقد أكد أن “الرئيس في النظام الأمريكي يمثل السياسة الأمريكية، لكنه لا يصنعها، نعم يساهم فيها، لكن المؤسسات السيادية، كالأجهزة الأمنية والكونغرس ومجلس الشيوخ واللوبيات، كلها تصنع السياسة الأمريكية؛ وبالتالي لا أتوقع تغييرا في القضايا الاستراتيجية لمصر والمنطقة العربية“.
وأضاف ممدوح، وهو مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والاستراتيجية بإسطنبول: “لا ننسى أن بايدن كان نائب أوباما 8 سنوات، وفي عهده حدث الانقلاب وكل مجازر السيسي، ولم تصدر سوى إدانات إعلامية، دون محاسبة حقيقية على هذه الجرائم، بل لا يتخيل أن يقوم السيسي بها دون ضوء أخضر من البيت الأبيض“.
ويعتقد المنير أن “بايدن سيركز على تحسين صورة أمريكا، التي شوهها ترامب من خلال التصريحات، وتحسن طفيف في ملف حقوق الإنسان، دون اهتمام بجذور الإشكاليات“.
وأضاف أن “المعارضة التي تنتظر حلا من البيت الأبيض لأزمتها تتصف بالحمق، ولا تليق بالشعب المصري؛ فالعالم يحترم الأقوياء، كن قويا في إدارتك للصراع، وستجبر بايدن وغيره على التفاهم والجلوس معك، غير ذلك فالسيسي، الكنز الاستراتيجي للكيان الصهيوني، مستمر معنا حتى يفقد كل أوراقه التي يشتري بها بقاءه من واشنطن وتل أبيب“.
شروط بايدن
من جانبه، قال البرلماني المصري السابق محمد عماد صابر، إن “السياسة الخارجية الأمريكية لا يضعها الرئيس، إنما تضعها المؤسسات والأجهزة السيادية، وهي شبه ثابتة تجاه إسرائيل حماية لوجودها وحدودها، وتجاه المنطقة عموما، باعتبارها أسواقا لبيع إنتاجها من السلاح ومصدرا للبترول“.
عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري السابق، أضاف “لكن يختلف الرؤساء الأمريكيون عن بعضهم في التنفيذ، فمنهم كرؤساء العصابات مثل ترامب، ومنهم رجال الدولة مثل بايدن“.
وتوقع صابر أن يشترط بايدن بعض الشروط على السيسي، خاصة في مجال الحريات، والنشاط السياسي، وحقوق الإنسان، مقابل المعونة الأمريكية لنظامه“.
وأشار إلى وجود “تواصل بين بعض عناصر المعارضة المصرية في الخارج، وبين بايدن والحزب الديمقراطي”، خاتما بقوله: “وفي الأخير، كل ما سبق عوامل مساعدة، ويبقى العامل الأساسي هو حركة الشعب“.
أما السياسي المصري، محيي عيسى، فقال: “لا شك أن أي تغيير في الوضع الحالي بمصر أفضل من حالة السكون، لكن يتوقف التغيير الإيجابي على أمرين، الأول: مدى قوة تأثير بايدن في الوضع الخارجي؛ لأنه يمكن أن يشغله وضع الداخل عن قضايا الخارج“.
عيسى، أوضح أن “الأمر الثاني يتعلق بالمعارضة نفسها، من حيث وجودها من عدمه، ومن حيث القوة والضعف، والوحدة والفرقة“.
وأضاف: “في النهاية، لن نلمس تغييرا فعليا ما لم يكن هناك تغيير حقيقي عند القوة المعارضة والقوة الإسلامية، فمن لم يملك تغييرا داخليا لن يكسب احترام الآخرين ودعمهم“.
وأعرب عيسى عن مخاوفه من أن “يكون الرهان على بايدن، كرهان الغريق الذي يتعلق بقشة، لا هي أنقذته ولا هو تعلق بها، فالفاشل دائما من يرهن نجاحه بفشل غيره أو نجاحه“.
وأكد أن ربط المعارضة أحلامها برئيس أمريكي يأتي ورئيس آخر يغادر هو عجز وضعف”، مشيرا إلى أن “المعارضة بالخارج طوال ٨ سنوات منقسمة ومتناحرة، ولم تحقق أي مكاسب، لا على المستوى الإقليمي ولا العالمي، رغم توفر كل الظروف والدعم لها“.
وقال: “المعارضة الآن تريد أن تقول إنها حققت نصرا بسقوط ترامب، وكأنها لعبت دورا في نجاح بايدن، لكن بعيدا عن المعارضة وفشلها، يمكن أن تستغل هيئات حقوق الإنسان تواجد ٦ نواب مسلمين في الكونغرس، ومع وجود بايدن، بقضية المعتقلين، ووقف الإعدامات، ومحاولة تصفية قضية الاختفاء القسري، فهذا هو واجب الوقت“.
هذا ما يقلق
الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية، السيد أبو الخير، قال: “لا أعتقد أن يكون فوز بايدن أملا للمعارضة المصرية؛ لأن الانقلاب في مصر حدث في عهد الديمقراطي باراك أوباما، بل وتم بتخطيط ورعاية أمريكية“.
ورأى أبو الخير، أن “المقلق هنا أن الديمقراطيين يركنون على حماية حقوق الإنسان والديمقراطية لتنفيذ وحماية مصالحهم، لأن الجمهوريين يأخذون القوة آلية ووسيلة لتحقيق مصالحهم، أما الديمقراطيون فيدسون السم بالعسل“.
وتوقع الأكاديمي المصري أن “يتم التركيز على حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر، ما يسمح ببعض حرية الرأي، وما دفع قادة الانقلاب للإفراج على عدد لا بأس به من المعتقلين“.

 

*مرتضى منصور يخسر مقعده البرلماني

خسر رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، مقعده النيابي، في واحدة من أكبر مفاجآت انتخابات مجلس النواب المصري، حيث حصل على المركز السادس في فرز نتائج دائرته ميت غمر بمحافظة الدقهلية شرقي دلتا النيل.
وحصل مرتضى فقط على 21 ألفاً و271 صوتاً، متخلفا عن صاحب المركز الرابع، آخر المارين إلى جولة الإعادة بنحو 3500 صوت.
ونجح في الوصول إلى جولة الإعادة أربعة مرشحين، هم مرشح حزب الوفد بدوي هلال، ومرشح حزب مستقبل وطن أحمد الألفي، ومرشح حزب المؤتمر عبد الفتاح البحراوي، والمستقل محمود العزب.
وكان مرتضى قد استبق ظهور النتيجة بإعلان تقدمه بفارق ثلاثة آلاف صوت عن أقرب منافسيه، بعد فرز 55 لجنة فرعية فقط بالدائرة، لكن وسائل الإعلام الموالية للنظام كانت قد مهدت لخسارته بإعلانها مبكراً خروجه من السباق، حتى قبل اكتمال فرز لجان قرية واحدة بالمركز.
وكانت الطاولة قد انقلبت على مرتضى منصور بعدما كان إحدى الشخصيات المفروضة على الساحتين السياسية والرياضية، منذ بدء تهديده بتجميد نشاطه الرياضي وعزله من رئاسة النادي، رغم قربه من السلطة وصداقته لشخصيات بارزة في دائرة السيسي، إلى حدّ حمايته سابقاً من عشرات البلاغات وقرارات الاستدعاء القضائية على مدار خمس سنوات، ورغم أن علاقته الوطيدة بمدير المخابرات عباس كامل كانت تردعه عن التمادي في هجومه على بعض الشخصيات والأوضاع، وكانت توفر له الحماية وتضمن له الحصانة البرلمانية في مواجهات عدة.
وأشار مرتضى في برنامج تليفزيوني على قناة ناديه إلى فضيحة الحصول على المقاعد النيابية مقابل مبالغ مالية بعشرات الملايين من الجنيهات.
ووفقاً لمصادر سياسية في حزب مستقبل وطن، ونيابية في البرلمان، وأخرى قانونية تحدثت لـ”العربي الجديد” في تقرير طويل منتصف الشهر الماضي، فإن فضح مرتضى لظاهرة شراء المقاعد لم يكن وليد زلّة لسان، بل هو “خطأ” تكللت به خلافات طويلة بينه وبعض المقربين منه -كل على حدة – وبين المسؤولين المكلفين تقسيم البرلمان الجديد وتوزيع مقاعده.
فقبل أشهر من فتح باب الترشيح، رفض مرتضى التنسيق مع مسؤولي المخابرات والأمن الوطني المخططين للقائمة الموحدة، رغم دعوته للانضمام إليها، بحسب بعض المصادر، بسبب عدم إعطائه الحجم المناسب له حسب اعتقاده شعبياً وجماهيرياً، فلم يكن منهم إزاء إصراره على خوض الانتخابات مستقلاً إلا بالرد عليه بالدفع بمرشحين عن حزب مستقبل وطن، رغم محاولته تعطيل هذا الأمر مراراً، ما أغضبه بشدة.
واعتبر مرتضى في اتصالات ولقاءات مختلفة بشخصيات سياسية وأمنية أن القائمين على الحزب يتعمدون التقليل من شأنه، على عكس تعامل مدير جهاز المخابرات نفسه معه، لكن اتصالات مرتضى لم تفلح في تغيير الواقع، بما تفسره المصادر بأنه “رسالة ضجر من دائرة السيسي بسبب تعدد مشاكله وتكرار هجومه على شخصيات لها ثقلها الظاهري في الحياة السياسية، كرئيس الوزراء ووزير الرياضة والنائب العام السابق“.
ووفقاً للمصادر، تكرر الأمر مع نجله أحمد الذي خاض الانتخابات في دائرة الدقي مستقلاً أيضاً، بعدما لم يعرض عليه حزب مستقبل وطن الانضمام إليه في أيٍّ من المراحل السابقة بسبب ضعف أدائه وشعبيته، ما ضاعف إحساس مرتضى بالغضب والمظلومية، ثم انتهى بخسارته الانتخابات.
وربطت بعض المصادر بين تصاعد الحملة الرياضية على مرتضى، لوقفه وحرمانه تولي المناصب الرياضية لمدة 4 سنوات بالقرار الذي صدر أخيراً عن اللجنة الأولمبية المصرية، وبين الخلافات السابق ذكرها، وبصفة خاصة انتقاد مرتضى للحزب وطريقة إعداد القوائم واختيار المرشحين في العديد من اللقاءات في مكتبه الشخصي ومكتبه بنادي الزمالك، التي وصلت تفاصيلها إلى الأجهزة المختلفة، واعتبرتها تجاوزات تتطلب العقاب.

 

*جنون الطماطم بفعل فاعل حكومة الانقلاب تصدر المحصول وتتجاهل الشعب

أثار ارتفاع أسعار الطماطم فى السوق المصرى حتى وصل الكيلو إلى 12 جنيها انتقادات حادة لحكومة الانقلاب التى اتجهت إلى تصدير الطماطم إلى الخارج وتجاهل احتياجات المصريين مما تسبب فى قلة المعروض بالداخل وهو ما أدى بدوره إلى ارتفاع الأسعار بصورة جنونية.
المواطنون أعربوا عن حزنهم بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع الدخول وتسريح العمالة وتخفيض المرتبات بسبب تداعيات أزمة كورونا وقالوا ان ارتفاع أسعار الطماطم بفعل فاعل واتهموا حكومة الانقلاب بعدم الاهتمام بالمصريين وتلبية احتياجاتهم بل تعرضهم للمجاعة وكل ما يهمها هو الحصول على الدولارات من التصدير

وحمّل الخبراء وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب مسئولية ارتفاع الأسعار، مؤكدين أن العشوائية التي تنتهجها وزارة الزراعة في التصدير دون نظر للاحتياجات المحلية يتسبب في ارتفاع جنوني في الأسعار، وكشفوا عن تراجع إنتاجية الفدان من محصول الطماطم نتيجه انتشار التقاوي والبذور المغشوشه وتفشي الأمراض النباتيه وسوء الأحوال المناخية.
وطالب الخبراء بتطبيق قانون الزراعات التعاقديه علي الطماطم لوضع حد لعدم استقرار الأسعار والذي يضر المستهلك تارة والفلاح تارة أخرى مع المتابعه الدقيقه للاستيراد والتصدير وتوافقه مع الاحتياجات المحلية.

التصدير
من جانبه كشف حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين أنه ورغم الارتفاع الجنوني لأسعار الطماطم في أسواق التجزئة وتراوح أسعار كيلو الطماطم بين 10 و12 جنيهًا وارتفاع أسعار عداية الطماطم إلى ما بين 130 إلى 200 جنيه وتوقع طول فترة فاصل العروة الحالي، إلا أن تصدير الطماطم لم يتوقف وتم تصدير 140 ألف طن طماطم مما قد يؤدى إلى قلة المعروض وارتفاع الأسعار وتفاقم الوضع.

وحذر أبوصدام فى تصريحات صحفية من أن فترة ارتفاع أسعار الطماطم قد تطول بسبب العشوائية التي تنتهجها وزارة الزراعه بحكومة الانقلاب في السماح بالتصدير دون نظر بجدية للاحتياجات المحلية، مشيرا إلى أنه بالرغم من أهمية التصدير في حالة وجود فائض عن الحاجة المحلية إلا أن السماح بالتصدير مع قلة المعروض قد يتسبب في ارتفاع جنوني في الأسعار.
وقال إن برودة الجو قد تؤخر نضج محصول الطماطم مما يسهم في قلة المعروض وإطالة مدة ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى قلة المساحة المنزرعة من الطماطم في العروة الحالية والتي لا تتعدى 125 ألف فدان وضعف الإنتاجية نتيجه انتشار التقاوى والبذور المغشوشة وتفشي بعض الأمراض النباتية وسوء الأحوال المناخية.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن اعتماد المستهلك على تناول الطماطم طازجة وعدم وجود ثقافة استخدام صلصة الطماطم يزيد من قلة المعروض ويرفع الأسعار، بالإضافة إلى كثرة الحلقات الوسيطة وقلة الأسواق مع اتجاه عدد كبير من المزارعين لتجفيف الطماطم وتصديرها مجففة كل ذلك يسهم في طول فترة ارتفاع أسعار الطماطم.
وأوضح أن الطماطم تزرع في ثلاث عروات أساسية العروة الصيفي والعروة النيلي والعروة الشتوي، إلا أن تداخل العروات والتغير المناخي وعدم وجود خطة زراعية واضحة يسهم في عدم استقرار أسعار الطماطم.

وطالب أبوصدام وزارة الزراعه بحكومة الانقلاب بتطبيق قانون الزراعات التعاقديه على الطماطم لوضع حد لعدم استقرار الأسعار والذي يضر المستهلك تارة والفلاح تارة اخري مع المتابعه الدقيقه للاستيراد والتصدير ومدي توافقه مع الاحتياحات المحلية لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب حفاظا على الأمن الغذائي للمصريين.

تكنولوجيا التبريد
وقال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة القاهرة ومستشار مركز الدراسات الاقتصادية الزراعية، إن السوق تفقد أكثر من 30% من الإنتاج السنوى من للطماطم، ما ينخفض المعروض فى فترات بين المواسم لترتفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.
وأكد صيام، فى تصريحات صحفية أن الفاقد السنوى يمكن المحافظة عليه من خلال التوسع فى استخدام تكنولوجيا التبريد والتجفيف للمحافظة على الإنتاج من التلف، ومن ثم طرحها فى فترة انخفاض المعروض.

وأشار إلى أن تكلفة التبريد تضيف قيمة للقطاع والاقتصاد، وإن كانت تكلفتها الاقتصادية مرتفعة فى البداية، لكنها بمرور الوقت ستضمن تلاشى الأزمات بتوفير احتياجات المستهلكين واستقرار السوق.

مصانع معلبات
وأكد الدكتور محمد علي فهيم، خبير التغيرات المناخية إن الفترة الماضية شهدت وفرة كبيرة في معروض الطماطم وكان يتم هدر كميات كبيرة منها، وتعرض المزارع خلال نتيجة انخفاض أسعار الطماطم لخسائر كبيرة.
وطالب “فهيم” فى تصريحات صحفية بضرورة تطوير وإعادة هيكلة سوق المنتجات الزراعية وإزالة كل التشوهات السوقية بأي وسيلة سواء بتفعيل التسويق التعاوني أو التوجيه المسبق بالتراكيب المحصولية، موضحا أن هناك عدة إجراءات يجب على مزارعي الطماطم مراعاتها لتجنب مسببات التفاف أوراق الطماطم.

وأشار إلى أن عدم انتظام الري تحت أي سبب وكذلك الرش المفرط من المبيدات أو المغذيات ومنظمات النمو، تؤدى إلى انتشار الأمراض وحدة أعراضها محذرا من أن زيادة الري والإفراط فيه يؤدي إلى التفاف الأوراق، وكذلك العطش الشديد يلجئ النبات إلى التفاف الأوراق لتقليل السطح المعرض للشمس والهواء حتى لا يفقد جزءا من الماء بواسطة عملية “النتح“.
وشدد فهيم على ضرورة الاهتمام بمصانع معلبات الطماطم حتى لا تهدر كميات كبيرة بحيث يتم تصنيعها وطرحها في الأوقات التي يقل فيها المعروض من الطماطم مثلما يحدث الآن، مؤكدا أنه إذا تم المحافظة على المحصول فلن يشهد ارتفاعًا في أسعاره فى مثل هذه الفترة والعكس صحيح.

فرق العروات
وأرجع الدكتور محمد محمود عبد الجليل مدير معهد البساتين السابق بوزارة زراعة الانقلاب،  أسباب ارتفاع أسعار الطماطم إلي فرق العروات مشيرا إلى ان هذا يحدث كل عام وليس بجديد،
وقال عبدالجليل فى تصريحات صحفية أن توقيت هذه العروة كل عام ترتفع فيها الأسعار بسبب الإصابات الحشرية لافتا إلى ان أسعار الطماطم قبل هذا الارتفاع كانت رخيصة جدا، مما جعل المزارع يتضرر بسبب تكاليف الإنتاج وانخفاض الأسعار.

وأوضح أنه كان ينبغي على المستهلك في الفترة التي تنخفض فيها أسعار الطماطم أن يقوم بتخزينها في “الفريزر” حتي لا تحصل أزمة ارتفاع أسعار ولكن كل عام نحذر من هذا ولا يحدث جديد.
وطالب عبد الجليل، بوضع خطة لتفادي زيادة وارتفاع الأسعار علي المستهلك أو انخفاضها وعلى المزارع.

 

جائحة كورونا في خدمة القمع وتوظيف كورونا في زيادة انتهاكات حقوق السجناء.. الأحد 8 نوفمبر 2020.. “صحة الانقلاب” تتحدى موجة كورونا الثانية بعدم غلق المدارس وتدعو لطرد العمالة

“صحة الانقلاب” تتحدى موجة كورونا الثانية بعدم غلق المدارس

جائحة كورونا في خدمة القمع وتوظيف كورونا في زيادة انتهاكات حقوق السجناء.. الأحد 8 نوفمبر 2020.. “صحة الانقلاب” تتحدى موجة كورونا الثانية بعدم غلق المدارس وتدعو لطرد العمالة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت:

نيابة أمن الدولة العليا مساء أمس تقرر إخلاء سبيل الصحفية نجلاء محمد و14 آخرين فى القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر امن دولة المعروفة بـ”أحداث 20 سبتمبر الثانية ” .

نيابة أمن الدولة العليا مساء أمس تقرر إخلاء سبيل 4 متهمين فى القضية رقم 960 لسنة 2020 حصر امن دولة المعروفة بـ”أحداث 20 سبتمبر الثانية ” .

محكمة القضاء الادارى الدائرة الاولى أمس تقرر تأجيل نظر دعوى المنع من السفر للمحامى الحقوقى جمال عيد فى الدعوى رقم 7720 لسنة 72 ق ، لجلسة 30 نوفمبر الجارى تأجيلاً ادارياً .

جنايات إرهاب القاهرة تقرر تأجيل نظر آمر حبس الصحفى حسن القبانى و المصور الصحفى محمد حسن فى القضية رقم 1480 لسنة 2019 حصر أمن دولة ،لجلسة 22 نوفمبر الجاري لتعذر حضور المتهمين .

 

*رغم أنه يعانى من أمراض مزمنة … قوات أمن الانقلاب تخفى الشاب “محمد محمود” قسريا

ندد عدد من نشطاء التواصل الاجتماعى باستمرار جريمة إخفاء المواطن “محمد محمود أحمد محمد موسى”، 38 عاما، لديه ستة أبناء، منذ 15 ديسمبر 2019.
وذكرت أسرته أنه يعاني من مرض الضغط وأمراض مزمنة، ورغم تحرير بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب لا يتم التعاطى مع شكواهم ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:
1-
لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه
2-
لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*ضمن جرائم العسكر .. إخفاء 7 مواطنين لمدد متفاوتة تصل لـ5 سنوات

قالت حملة أوقفوا الاختفاء القسري إن شهر نوفمبر شاهدٌ على اختفاء 4 أشخاص منذ مدد متفاوتة، بعضهم منذ عامين، والبعض الآخر منذ 5 سنوات، بينهم الشاب محمد ربيع عيد أحمد”، فمنذ اعتقاله فى 5 نوفمبر  2015، من قبل داخلية نظام السيسى المنقلب ولا تستطيع أسرته التوصل لمكان احتجازه ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد الإنسانية.
أيضا مضت 5 سنوات على جريمة إخفاء الشاب محمد تاج الدين علي سليمان منذ اعتقاله من مطار القاهرة أثناء مغادرته لمدينة دبي في 10 نوفمبر 2015، ولم يستدل علي مكان احتجازه  حتى الآن.
ورغم مرور سنتين على جريمة اعتقال الشاب حسين محمد على عبود وترفض داخليسة السيسى الكشف عن مكان احتجازه  بعد اعتقاله يوم 26 نوقمبر 2018.
كما هو الحال بالنسبة للشاب “عمر خالد طه” والذى تم اعتقاله يوم 30 نوفمبر 2017 وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه ليتواصل قلق أسرته البالغ على سلامة حياته ضمن جرائم العسكر المقيتة والتي تتنافى مع آدمية الانسان.
وجددت الحملة مطلبها بالكشف عن عدد من المختفين قسريا لمدد متفاوته بينهم عمرو إبراهيم الصغير إبراهيم، 44 سنة ويقيم في البساتين فى القاهرة.
وذكرت أنه تم اعتقاله يوم 10 أكتوبر 2020 حيث تم استدعائه من قبل رئيس مباحث البساتين وعند ذهابه لم يخرج ولا يعرف مكان احتجازه حتى الآن.
وتتواصل الجريمة أيضا للمواطن جعفر عبده عبدالعزيز عبدالجواد، 40 سنة، ويقيم بعزبة النهضة محافظة أسوان بعد اعتقاله يوم 30 أكتوبر 2018 من أمام منزله.
وتقدمت أسرته ببلاغ إلى نيابة أسوان وأُرسل تلغراف إلى النائب العام وشكوى إلى المحامي العام لنيابات أسوان وبلاغ بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بالدقى، وتم تحرير محضر يحمل رقم 1284 لسنة 2018 عرائض كلي أسوان، بالإضافة إلى بلاغ للنائب العام بالرحاب وتم تحويله للمحامي العام بأسوان 9338 لسنة 2019 عرائض النائب العام، كما توجهوا للاستعلام عنه بمصلحة السجون دون جدوى.
المأساة تستمر فى القاهرة للمواطن محمد عبدالرؤوف محمد خليف، 31 عاما ويقيم المعادى، فمنذ اعتقاله يوم 25 سبتمبر 2020 من قبل قوات الانقلاب من مقر عمله الساعة ٢ ظهرا من منطقة المعادي بالقاهرة ولا يعرف مكان احتجازه حتى الآن رغم قيام أسرته باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى الآن.
وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:
1-
لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه
2-
لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*لليوم ال20 قوات أمن الانقلاب تخفى الشاب “عبدالمنعم أشرف” قسريا

لا تزال قوات أمن الانقلاب تخفى الشاب “عبد المنعم أشرف” 24 عامًا، عقب اعتقاله عند وصوله مصر وتسليمه من قبل قوات حرس الحدود لقسم شرطة حلايب بتاريخ 17 أكتوبر الماضي.
ووثق فريق نحن نسجل الجريمة وذكر أنه أخفي قسريًا في اليوم التالي 18 أكتوبر 2020 بعد تسليمه من قسم الشرطة إلى جهاز الأمن الوطني لتنقطع أخباره من حينها رغم تقديم أسرته لبلاغات تفيد بالحادثة للجهات المختصة.
وقالت أسرة عبدالمنعم أنه حتى الان لم تعرف سبب القبض عليه وتطالب بالكشف عن مكان احتجازه.

 

*تدهور الحالة الصحية والنفسيه للمعتقله “آية كمال الدين” بسجون الانقلاب

تدهورت الحالة الصحية والنفسية للمعتقلة “آية كمال الدين” بعد ترحيلها إلى سجن القناطر للنساء فى ظل ظروف احتجاز لا تتوافر فيها أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، ووثّق فريق “نحن نسجل” الجريمة، وقال إنها تعاني من مشاكل صحية بالصدر تستدعي عدم تواجدها في أماكن مغلقة أو مزدحمة، وهو ما يتنافى مع مكان احتجازها الحالي بعنبر الإيراد.
وأوضح أن عنبر الإيراد هو مكان يحتجز فيه المعتقل لمدة 11 يوما منذ وصوله السجن حتى يتم تسكينه في أحد العنابر، وهو ما لم يحدث مع “آية” حتى الآن بالرغم من وجودها منذ شهرين، يضاف إلى هذا منعها من مراسلة أهلها عن طريق الخطابات.
يشار إلى أن المعتقلة اعتقلت من منزلها بالإسكندرية بعد بلاغ الممثلة بدرية طلبة” عنها يوم ٢٥ مارس ٢٠٢٠ وأخفيت قسريا ثمانية أيام حتى ظهرت في نيابة أمن الانقلاب التي أمرت بحبسها ١٥ يوما على ذمة القضية الهزلية ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠، ومنذ ذلك الحين ويتم تجديد حبسها ضمن مسلسل التنكيل وجرائم نظام السيسي التي لا تسقط بالتقادم.
وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية لجميع الحرائر القابعات في سجون السيسي، ورفع الظلم الواقع عليهن، ووقف التنكيل والجرائم، واحترام حقوق المرأة، ووقف نزيف إهدار القانون، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات بما يحفظ حقوق الإنسان.

 

*أقارب سلطان” و600 معتقل.. قرابين السيسى لـ”بايدن” وأعضاء الكونجرس

رجح مراقبون أن يكون فوز جوزيف بايدن بانتخابات الرئاسة الامريكية، مخضعا للسجل الحقوقي في مصر لبعض التدقيق من قبل الكونجرس، وربما يتم ربط المعونة العسكرية بذلك الملف، تعليقها أو تعليق نسبة منها.
وأضاف المراقبون أن الانقلاب ودولة العسكر، ما زالا في حاجة إلى الدعم الأمريكي، سواء في الملف الليبي أو سد النهضة، لكن أجهزته لديها خبرات طويلة في التعامل مع المطالبات الأمريكية من هذا النوع، بل وفي استغلالها لصالحه أيضًا… بعض من الشد والجذب، وكذا بعض الترضيات والإصلاحات الشكلية، من دون تغييرات جوهرية.

أقارب سلطان
ومن أحدث المؤشرات على نظر الانقلاب وعصابته للملف الحقوفي أن أخلى نظام عبدالفتاح السيسي سبيل خمسة من أبناء عمومة الناشط محمد سلطان، نجل الدكتور صلاح سلطان المعتقل حاليا بسجون مصر، تزامنا مع مؤشرات فوز بايدن.
كانت أجهزة أمن الانقلاب قد اعتقلت الخمسة علي خلفية القضية التي رفعها سلطان علي حازم الببلاوي أمام محكمة أمريكية، قبل أن ينهي الببلاوي عمله مع صندوق النقد ويقرر العودة للقاهرة.
ومن الجدير بالذكر أن بايدن كان قد استنكر أبناء عمومة “سلطان” في تغريدة سابقة.

الناشط السيناوي عيد المرزوقي علق قائلا: “السيسي أطلق سراح خمسة من أقارب محمد سلطان وقد كان اعتقلهم في وقت سابق بعد رفع قضية في أمريكا من قبل الناشط محمد سلطان ؛ يقول المثل المصري الشهير اللي له ضهر ما يضربش على بطنه طبعا انا لا اقصد الناشط المصري بل اقصد عقلية السيسي ونظامه على جو بايدن اللي عنده معتقل يناشده في فيديو“.

الإفراج عن 600 معتقل
وأفرج نظام السيسي عن 600 معتقل سياسي قبيل إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية؛ معظمهم من المعتقلين على خلفية تظاهر “أحداث 20 سبتمبر” 2019. حيث أفرجت “الدائرة الثانية إرهاب” بمحكمة جنايات القاهرة أمس عن عدد كبير من المعتقلين والمحبوسين احتياطيااعتقلوا على ذمة قضايا تظاهر وسياسة.
وعلق الناشط والمحامي عمرو عبد الهادي قائلا: “السيسى بيتخذ اجراءات احترازيه خوفا من سقوط الحزب الجمهوري و يفرج عن ٤٦١ معتقل من الايدولوجيات غير الاسلامية.. اهو نفرج عنهم لو نجح بايدن نبقى قدمنا السبت و لو نجح #ترامب نرجع نقبض عليهم تاني وأرجع دكتاتوره المفضل“.

تقدير موقف
وتوقعت ورقة نشرها موقع “المسار للدراسات الإنسانية” أن يستمر “بايدين” في تدعيم المصالح الأمريكية مع نظام السيسي، وأن تكون المجالات العسكرية والاستخباراتية والأمنية بالإضافة إلى ملف الوساطة المصرية بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني من أهم ملفات التعاون التي ستظل بين الجانبين المصري والأمريكي، بل وقد تشهد مزيدا من الرسوخ.
ورجّح الباحث أحمد حمزة أن يكون هناك أوجه للخلاف بين إدارة بايدن ونظام السيسي في عدة ملفات أهمها: الملف الحقوقي، ومؤسسات المجتمع المدني، والمسار الديمقراطي والانتخابات وضمانات النزاهة فيها.

وفيما يخص علاقة الإدارة الجديدة بالإخوان، قال الباحث:”لا يبدي بايدن عداء مبدئيا للمسلمين، بل إنه سعى كثيرا للتواصل معهم في الولايات المتحدة من أجل كسب أصواتهم ووجه لهم تسجيلا خاصا“.
وتحت عنوان ” انعكاسات فوز بايدن على الملف المصري والإخوان المسلمين”، نشر مركز “المسار للدراسات الإنسانية”، أضاف الباحث أنه “لا يبدو أن لديه تحفظات أيديولوجية في التعامل مع الحركات الإسلامية، وعلى رأسها الإخوان المسلمين.

بالتأكيد لديه القلق الذي يساور الساسة الغربيين بشكل عام من التوجهات الاستقلالية للإخوان، ومن إمكانية التأثير بشكل سلبي على المصالح الأمريكية إذا تولى الإخوان السلطة في بلد محوري كمصر، بالإضافة إلى التخوفات التقليدية من عدم احترام الأقليات المسيحية في أي تجربة إسلامية وتحويل الدولة شيئا فشيئا إلى دولة دينية ثيوقراطية والابتعاد عن الديمقراطية وما إلى ذلك“.

 

*جائحة كورونا في خدمة القمع وتوظيف كورونا في زيادة انتهاكات حقوق السجناء

كان عام 2020 عاما مختلفا عن سابقه من الأعوام بسبب بجائحة كورونا ، والتي بسببها اتخذت العديد من الدول الكثير من التدابير المختلفة والمتشابهة لمواجهة هذا المرض ، فبين الإغلاق الكامل ، وحظر التجول ، والحظر الجزئي ، والإفراج عن المحبوسين خوفا من تفشي المرض وصعوبة السيطرة عليه ،لكن الامر مع السلطات المصرية اختلف كثيرا ، فمنذ الوهلة الأولى لتفشي تلك الجائحة عالميا ، وبدلا من الافراج عن سجناء الرأي والموقوفين لمخالفات قانونية طفيفة ، بالتوسع في التضييق على السجناء عامة، وسجناء الرأي بشكل خاص ، عبر الحرمان من الزيارات لأسر الموقوفين ، وتجديد الحبس في الكثير من الاحيان دون حضور المتهمين أو سماع دفاعهم أو سماح محاميهم ، بل ودون احضارهم من سجونهم من الاساس لمقر المحاكم.

ورغم تصاعد المطالبات من داخل مصر عن طريق النشطاء السياسيين والمحامين والمهتمين بالشأن العام بضرورة الإفراج الفوري عن المحبوسين على ذمة قضايا رأي بشكل خاص خوفا من تفشي ذلك المرض بينهم وصعوبة السيطرة عليه ، ليس حرصا على صحة نزلاء السجون وفقط ، ولكن حرصا ايضا على كل المتعاملين معهم من موظفين وأفراد شرطة ومحامين واعضاء نيابة وقضاة مما قد يزيد الطين بلة اذا اصيب فرد واحدا من كل هؤلاء المتعاملين مع نزلاء السجون وتم نقل تلك العدوي لكل هؤلاء ، خاصة وأن تلقي الرعاية الطبية داخل السجون المصرية حدث ولا حرج عنها ، قد تكون معدومة .

وتحاول هذه الورقة إلقاء الضوء على كيفية تعامل الدولة المصرية مع تلك الجائحة التي كان من المفترض التعامل معها بكثير من الحكمة والمرونة بدلا من توظيفها لارتكاب مزيدا من القمع والانتهاكات ، والذي بدوره أدى إلى مزيدا من الاحتقان داخل المجتمع المصري بسبب سياسات قمعية تزيد الغضب والخصومة بين السلطات والمهمومين بالحريات وسيادة القانون.

أولا : إغلاق جزئي ثم انفتاح عام وقبض على المواطنين وتجديدات ورقية بالمخالفة للقانون .

اتخذت الدولة المصرية لمواجهة جائحة كورونا تدبير الاغلاق الجزئي ولا ، حيث قررت توقف جلسات المحاكم ، فى حين ان القبض علي المواطنين لم يتوقف ، وقررت حظر التجول من الساعة السادسة مساءا حتى السادسة صباح اليوم التالي ( وهو ما لم يؤتي ثماره حيث أن ذروة العمل وفرصة تفشي المرض بين المواطنين بالطبع تكون نهارا وليس ليلا ) ، كما قررت إغلاق المطاعم والمتنزهات العامة والمقاهي ومنع إقامة المهرجانات والمناسبات الخاصة والعامة ووقف زيارات السجون للأهالي والمحامين كمحاولة للسيطرة على هذا الوباء .

ولكن لم تمنع تلك التدابير وباء كورونا من الانتشار داخل المجتمع المصري وزيادة أعداد المصابين والوفيات به طبقا لاحصائيات وزارة الصحة المصرية خلال تلك الفترة ، العجيب فى هذا الأمر أن وباء كورونا لم يكن رادعا ابدا لأجهزة الامن المصرية خاصة جهاز الامن الوطني أو كما يعرف بأمن الدولة فلم يتوقف هذا الجهاز ولم يتوانى يوما واحدا فى القبض على المواطنين واخفائهم وترهيبهم ومنهم بالطبع النشطاء السياسيين والمحامين، بل ووصل بهم الأمر ان يقوموا بالقبض على الأطباء الذين يشتكون او يناقشون اجراءات الدولة المصرية فى التعامل مع هذا الوباء ،خاصة بعد ما قرر مجلس الوزراء في 10 مارس 2020 اتخاذ عدد من الإجراءات القانونية ضد مروجي الأخبار الكاذبة والشائعات عن الإصابات بكورونا.

أصبح من يتحدث أو يناقش إجراءات الدولة او النظام المصري فى التعامل مع هذه الجائحة فى مرمي نيران الأمن الوطني ، والامثلة على هؤلاء كثيرة ممن تم القبض عليهم والتنكيل بهم بسبب ما نشروه عن تعامل الدولة مع وباء كورونا ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

1- المحامي الحقوقي محسن البهنسي :-

تم القبض على محسن البهنسي المحامي الحقوقي بالقرب من منزله بالقاهرة بتاريخ 27 مارس 2020 وتم اقتياده لجهة غير معلومة بسبب بعض تدويناته على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي كان يطالب من خلالها بالإفراج عن المحبوسين بسبب قضايا رأي خوفا من تفشي وباء كورونا داخل السجون وعدم القدرة على السيطرة عليه ، ليظهر بعدها بتاريخ 28 مارس بنيابة أمن الدولة متهما على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا باتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية ، ونشر أخبار كاذبة ، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر تلك الاخبار الكاذبة ، والتي قررت حبسه لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات ، يذكر ان الاستاذ محسن البهنسي لم يمثل أمام نيابة أمن الدولة غير مرة واحدة فقط يوم التحقيق معه ، ليتم حبسه فى ظروف حبس صعبة ومنع للزيارات بسبب قرار وزارة الداخلية منع الزيارات بسبب وباء كورونا ، ليظل محبوسا لمدة خمسة أشهر يجدد فيهم حبسه ورقيا بالمخالفة للدستور ولقانون الإجراءات الجنائية ، حتى قررت محكمة الجنايات دائرة الإرهاب استبدال حبسه الاحتياطي بالتدابير الاحترازية بتاريخ 24 أغسطس 2020 .

2- الصحفية والباحثة شيماء سامي

وهي شابة صحفية سكندرية حرة وباحثة سابقة بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تم القبض عليها من منزلها بمدينة الإسكندرية بتاريخ 20 مايو 2020 وتم اقتيادها لجهة غير معلومة ، وظلت رهن الاخفاء القسري لمدة 10 أيام حتى ظهرت بنيابة أمن الدولة بتاريخ 30 مايو 2020 ،والتحقيق معها على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا باتهامات الانضمام لجماعة إرهابية ، ونشر اخبار كاذبة ، واساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، وتم حبسها على ذمة التحقيقات فى تلك القضية ، يذكر ايضا ان شيماء سامي لم تمثل امام جهة التحقيق سوى مرتين منذ 30 مايو الماضي وحتى نهاية أكتوبر 2020 وهي ممنوعة من الزيارات ومن التواصل مع أهلها ومحاموها حتى الان ، كما انها تعاني من عدة مشاكل صحية قد قامت بذكرها فى جلسة خاصة لقاضي الدائرة الخامسة جنايات ارهاب في المرة الثانية التي مثلت فيها لتجديد الحبس ، وبرغم ذلك قد قام بتجديد حبسها لمدة خمسة وأربعون يوما آخرين لتكمل الآن أكثر من خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي دون دليل واحد على ارتكابها لتلك الجرائم سوي تحريات مكتبية لا تعبر الا عن رأي مجريها طبقا لاحكام محكمة النقض المصرية .

3- الدكتورة الأكاديمية ليلي سويف وشقيقتها الدكتورة أهداف سويف والدكتورة رباب المهدي و الناشطة منى سيف

تم القبض عليهم جميعا بتاريخ 19 مارس بعد أن قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإخلاء سبيل المحتجزين داخل السجون لتقليل التكدس بها لمنع تفشي العدوى فيها وقد تم القبض عليهم بسبب تلك الوقفة وتم التحقيق معهم على ذمة القضية رقم 1909 لسنة 2020 جنح قصر النيل، والتى أخلي سبيلهم فيها بكفالة 5000 جنيه ، عدا الدكتور ليلي سويف والتي تم التحقيق معها بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا لتقرر النيابة بعد التحقيق معها إخلاء سبيلها بعد ذلك .

وتعد القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا والمعروفة اعلاميا ” بقضية كورونا ” هي القضية الأولى من نوعها داخل نيابة أمن الدولة العليا التي تم التحقيق فيها مع عدد كبير من المواطنين والنشطاء والمحامين والأطباء بسبب نشر أخبار كاذبة عن فيروس كورونا كما ذكرنا ، وهي القضية المحبوس على ذمة التحقيقات بها حتى الآن الصحفية شيماء سامي والناشطة نيرمين حسين ، والعامل ياسر عنتر عبد اللطيف ، وعددا اخر من المواطنين ، فيما أخلي سبيل الدكتورة ليلي سويف بعد التحقيق معها على خلفية اتهامها فى تلك القضية .

ليأتي بعدها عددا آخر من القضايا بذات الاتهامات كالقضية رقم 558 لسنة 2020 والتي حبس على ذمتها المحامي محسن البهنسي والناشطة آية كمال ، وعددا آخر من المواطنين المصريين منهم أطباء قاموا بالحديث عن وجود حالات مصابة بالعدوى في مستشفى الشاطبى بالإسكندرية ليتم القبض عليهم واتهامهم بنشر أخبار كاذبة وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي وحبسهم على ذمة التحقيقات فى تلك القضية ، لينضموا بذلك إلى قائمة طويلة من المحبوسين احتياطيًا باتهامات مفبركة فى ظروف حبس صعبة للغاية ، بدون زيارات او أي اتصال بالعالم الخارجي .

4- الصحفي الراحل محمد منير

تم القبض عليه بتاريخ 15 يونيو 2020 من منزل اسرته بمنطقة الشيخ زايد بمدينة اكتوبر بعد 24 ساعة من نشره فيديو لقوة من الأمن تقتحم منزله في الهرم، وقد أصدرت أسرته بيان بواقعة القبض عليه وإقتياده لمكان غير معلوم ليظهر بعد ذلك بنيابة أمن الدولة ويتم التحقيق معه على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 535 لسنة 2020 ، وتقرر النيابة حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، ويتم إيداعه في قسم الطالبية لعدة أيام ليتم نقله بعد ذلك لمستشفي سجن طرة بسبب سوء حالته الصحية وإجراء وعمل الفحوصات اللازمة له.

بتاريخ 27 يونيو 2020 تقرر نيابة أمن الدولة تجديد حبسه مرة أخري خمسة عشر يوما بدون حضوره من محبسه أو حضور محاميه وسماع دفاعه .

بتاريخ 2 يوليو 2020 أصدرت نيابة أمن الدولة قرارا بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته، وفور صدور القرار غادرالصحفي محمد منير مستشفي سجن طرة الي منزله بعد إنتهاء إجراءات إخلاء سبيله.

بتاريخ 4 يوليو أعلن الصحفي محمد منير في بث مباشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بأن حالته الصحية فى تدهور مستمر معلنا اصابته بفيروس كورونا، ليتم إيداعه في الحجر الصحي في إحدي المستشفيات بالعجوزة يوم 7 يوليو الماضي ،ليتوفاه الله بداخلها بتاريخ 13 يوليو 2020 متأثرا باصابته بفيروس كورونا ،الذي لم يكن مصابا به قبل القبض عليه وحبسه قبل اخلاء سبيله فيما بعد..

ثانيا: تجديد الحبس دون سماع أقوال المتهمين ومحاميهم ، واحيانا رغم وجود المتهمين داخل مبنى المحكمة!

أظهرت هذه الجائحة الوجه القبيح لكيفية التعامل مع المواطنين المحبوسين كمجرد رقم في قائمة طويلة من الأرقام ليس لهم أي حقوق دستورية أو قانونية ، حيث ان جميع من تم القبض عليهم فى الاونة الاخيرة اي بعد ظهور وباء كورونا لم يمثلوا امام جهة التحقيق سوى مرة واحدة أثناء ظهورهم والتحقيق معهم بنيابة أمن الدولة ، حيث أن جميع جلسات نظر أمر حبسهم امام النيابة بعد ذلك كانت مجرد تجديدات ورقية دون وجود المتهم أو السماح لمحاميه بتقديم اوجه دفاعه عنه ، بل انه فى كثير من الأحيان يكون المتهم موجودا في الزنازانة التابعة للنيابة ويتم تجديد حبسه ورقيا دون مثوله أمام المحقق ودون لقائه بمحاميه مثلما حدث مع الصحفية والباحثة شيماء سامي ، والمحامي الحقوقي محسن البهنسي ، والعامل ياسر عنتر عبد اللطيف ، والناشطة نيرمين حسين ، والصحفي الراحل محمد منير، وغيرهم الكثير والكثير بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية ومواده الرقيمة 142 ، 143 إجراءات .

ثالثا : عدم نقل المتهمين للمحاكم والحرمان من الزيارات رغم الانفتاح العام لمؤسسات الدولة ورغم عدم انتهاء الجائحة

مع حلول الصيف ، قامت الدولة المصرية بفتح مجالات وصور الحياة بعد الغلق الجزئي بسبب الوباء ،ومع ذلك لم تنتهي ظاهرة التعذرات الأمنية التي كانت قائمة قبل ظهور هذا الوباء ، فمع كل مناسبة مازالت وزار ة الداخلية ومصلحة السجون تتحجج بتعذر نقل المتهمين الى المحكمة او النيابة لنظر امر حبسهم او محاكمتهم ( خاصة المحبوسين منهم على ذمة قضايا سياسية وقضايا رأي) بحجج واهية ليس لها سند قانوني واحد ، فى حين أنها لا تمتنع عن نقل المتهمين الجنائيين إلى ساحات المحاكم المختلفة أثناء ذروة الوباء أو بعده ، وهو ما يكرث لسياسة الكيل بمكيالين وينسف اسطورة العدالة العمياء من أساسها!

كما أن السياسة التي اتبعتها الدولة المصرية مع المحبوسين بمنع الزيارات عنهم لمدد طويلة وصلت لأكثر من خمسة أشهر دون استبدال تلك الزيارة بالحق فى الاتصال التليفوني على الأقل وهو أبسط الحقوق المنصوص عليها قانونا انما يكشف عن تعسف وانتهاك وارادة قوية للتنكيل بسجناء الرأي والمحبوسين ، خاصة بعد قرار وزارة الداخلية باستئناف زيارات السجون عن طريق الحجز تليفونيا وحجز ميعاد للزيارة مرة كل شهر لاقارب الدرجة الاولى ولمدة 20 دقيقة فقط ، وقد طرحت وزارة الداخلية بخصوص هذا الشأن أرقاما هاتفية للاتصال التليفوني وحجز ميعاد الزيارة لشخص واحد فقط شهريا ، وهو الأمر الذي اشتكى منه العديد من الأهالي حيث ان الكثير من تلك الهواتف لا يتم الرد عليهم حين اتصالهم بها ، فضلا عن المعلومات المغلوطة التي تأتي لهم من مصلحة السجون عن أماكن احتجاز ذويهم وهو ما يزيد الأمر سوءا !

الخلاصة

يمكن إرجاع هذا التنكيل الذي تم ويتم مع السجناء وذويهم فى ظل تلك الجائحة إلى توظيف وزارة الداخلية لبيان النائب العام الصادر بتاريخ 28 مارس الماضي1 والذي تعتقد الشبكة العربية أن وارة الداخلية اعتبرته ضوءا أخضرا للتنكيل بكل من يتحدث في شأن تعامل الدولة مع هذا الوباء ، والذي جاء مضمونه «إلحاقاً ببياننا السابق حول تصدِّي النيابة العامة للأخبار والبيانات والإشاعات الكاذبة حول فيروس كورونا المُستَجَد فيما يُعرَض عليها من محاضر إعمالاً لنصوص مواد قانون العقوبات؛ فإننا نُنوِّه بأنه في حالة إنشاء أو إدارة أو استخدام أي من المواقع أو الحسابات الخاصة على الشبكة المعلوماتية لنشر وترويج تلك الأخبار والبيانات والإشاعات الكاذبة أو تسهيل ذلك فإن العقوبة تصل إلى الحبس الذي لا يقل عن سنتين والغرامة التي لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد عن ثلاثمائة ألف جنيه؛ إعمالاً لنص المادة ٢٧ من القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، فضلاً عن العقوبات التبعية من مصادرة الأدوات والآلات والمعدات والأجهزة المُستخدَمة في ارتكاب الجريمة؛ إعمالاً لنص المادة ٣٨ من القانون المُشار إليه، وإذا ثبت وقوع ذلك بغرض الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر أو الإضرار بالأمن القومي للبلاد أو بمركزها الاقتصادي أو منْع أو عرقلة ممارسة السلطات العامة لأعمالها أو تعطيل أحكام الدستور أو القوانين أو اللوائح أو الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ فإن العقوبة تكون السجن المشدد؛ إعمالاً لنص المادة ٣٤ من القانون المُشار إليه».

فلا يمكن للدولة المصرية أن تقوم باعتبار كل تعبير عن رأي او نقاش فى قضايا هامة تمس الشأن والمجتمع المصري تهديدا لها وتقوم باتخاذ تدابير أكثر قمعية لفرض مزيدا من السيطرة والصمت على الشارع المصري لفرض سياسة الرأي الواحد ، فتلك السياسات تؤدي الى مزيدا من الاحتقان والغضب بداخل المجتمع ، وان كنا فى تلك الورقة قد سعينا الى تسليط الضوء على بعض تلك السياسات الخاطئة فهدفنا إلقاء الضوء للكشف عنها فربما قد يكون هناك من يرى ويقرأ ويحاول اصلاحها وإعطاء الحقوق لأصحابها ، فلا يستقيم ابدا ان يكون المجتمع المصري بين شقي رحي وباء يهدد حياته الصحية والعملية ، وبين اجراءات تعسفية قمعية تنال من حريته وكرامته وحقوقه ، لابد ان يكون هناك من يتصدى لهذه الانتهاكات ، ويحاول إعمال صحيح القانون .

توصيات

على وزارة الداخلية ان تقوم بتطبيق القانون فى فتح الزيارات للأهالي للاطمئنان على ذويهم طبقا لقانون مصلحة السجون ولائحته التنفيذية .

على النائب العام تطبيق صحيح القانون وإخلاء سبيل المقبوض عليهم بسبب آرائهم في كيفية تعامل الدولة مع تلك الجائحة .

على النائب العام وطبقا لصلاحياته التي أعطاها له الدستور والقانون أن يقوم بتوجيه تعليماته لوكلائه بإجراء تفتيشات دورية على مقرات وأجهزة الأمن الوطني التي قد يحتجز بها مئات المواطنين دون وجه حق وبالمخالفة للدستور والقانون .

 

*صحة الانقلاب” تتحدى موجة كورونا الثانية بعدم غلق المدارس وتدعو لطرد العمالة

قالت وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب الدكتورة هالة زايد، إن معدل الإصابات بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، إن محافظات: القاهرة والإسكندرية والجيزة ومرسى مطروح هيّ أكثر المحافظات إصابة بكورونا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإعلان آخر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا اليوم الأحد. حيث كشفت أن محافظات: البحر الأحمر والوادي الجديد وجنوب سيناء وأسيوط والدقهلية أقل المحافظات إصابة بكورونا خلال آخر أسبوع.

وتواجه مصر الموجة الثانية بلا أى ترتيبات صحية أو وقائية مثل إنشاء مستفيات عزل جديدة، أو توسعة أماكن العزل القديمة، أو إجراء عمليات تعقيم فى المناطق الحكومية والمزدحمة.

لا لغلق المدارس 

وعن المستجدات حول حماية النشء والأطفال من الإصابة بكورونا، قالت “زايد” إن الحكومة تستبعد بشكل عام لعدم إغلاق المدارس.
وأضافت الوزيرة: “مفيش إغلاق لأي مدارس بشكل عام أو خاص، وفي حال ظهور أي حالة إصابة ستقوم فرق التقصي بدورها في متابعتها، وإن تطلب الأمر سيتم إغلاق فصل، أو مدرسة داخل مجمع المدارس، أو المجمع بأكمله لكن ذلك لا ينطبق على باقي المدارس الأخرى“.

وزعمت: “الأطفال كانوا يصابون بالفيروس قبل دخول المدارس، وبتحليل أعداد الإصابات لاحظنا أن نسبة الإصابة قبل المدرسة هي ذاتها نسبة الإصابة في الـ 3 أسابيع التي عملت فيها المدارس.مناطق موبوءة
وبالحديث عن أكثر المناطق خطورة وإصابة بكورونا، وبدلاً من اتخاذ الإجراءات العاجلة، كشفت وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، أن محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية هي أكثر المحافظات إصابة بفيروس كورونا. وبحسب بيانات الوزارة، احتلت حلوان صدارة المناطق الأكثر إصابة بكورونا، تليها منطقة شرق مدينة نصر، ثم المطرية، ثم المرج، ثم الساحل.

إلى جانب أن شهري ديسمبر ويناير من أكثر شهور العام في معدل الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت الوزيرة أن القاهرة والجيزة والإسكندرية هي أكثر المحافظات إصابة بفيروس كورونا، بجانب زيادة الإصابات في بعض الأماكن القروية.​

العمالة فى مرمى العسكر
وبدلاً من الاحتياطات الخاصة لعدم ارتفاع نسب البطالة، طالبت “وزيرة الانقلابجميع المصالح وأماكن العمل بتخفيف تواجد العمالة إلى “النصف“.

وقالت هناك أنشطة تمثل خطورة أقل، ومتوسطة، وشديدة بالنسبة لفيروس كورونا، شارحة أن الأنشطة الرياضية وكرة القدم تمثل خطورة أقل، أما الخطورة المتوسطة تتمثل في التسوق لوجود فترة ليست طويلة للشراء، أما الأنشطة شديدة الخطورة فأي مكان لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية ولا توجد به تهوية وبه عدد كبير من المواطنين.

 

*هل يعاقب جو بايدن “ديكتاتور ترامب المفضل” وماذا يعني فوزه لمصر؟

في يوليو الماضي وعقب إطلاق السيسي سراح معتقل امريكي من أصل مصري كتب جو بادين الرئيس الأمريكي الجديد يقول: “أخيرًا، عاد محمد عماشة إلى منزله بعد 486 يومًا في السجن المصري بسبب حمله لافتة احتجاج، اعتقال وتعذيب ونفي ناشطين مثل سارة حجازي ومحمد سلطان أو تهديد عائلاتهم أمر غير مقبول، لا مزيد من الشيكات الفارغة لـ “الديكتاتور المفضل لترامب“.

ما الذي يعنيه كلام جو بايدن عن السيسي وانه لا شيكات علي بياض لدكتاتور ترامب المفضل؟ وهل هذه مقدمة تحول في السياسة الخارجية الامريكية تجاه الشرق الأوسط ؟!

الآن ومع عودة تيار أوباما وهيلاري كلينتون لسدة الحكم في أمريكا، يتخوف السيسي وإعلامه وأنصاره من عودة سياسات التقريع للسيسي ولملف حقوق الإنسان والحريات، ويربطون هذا بمزاعم عن أنه سيسعى لإعادة الإخوان للحكم بعدما اغتصب الحكم بانقلابه العسكري عليهم، لمحاولة استدرار استعطاف العالم معهم.

وما يزيد من قلق السيسي أن الرئيس المنتخب سبق أن أكد أنه يعتزم استئناف سياسات الرئيس الأسبق باراك أوباما بل والتوسع فيها، وإذا ما استرجعنا الشكل الذي كانت عليه العلاقات الأمريكية المصرية خلال فترة ترؤس أوباما، سنجد أنها لم تكن في أفضل أحوالها، فوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وبقية الإدارة الأمريكية كانت داعمة للتجربة الديمقراطية التي أوصلت الإسلاميين للبرلمان والسلطة طالما جاءت عبر صناديق الانتخابات، ورافضة انقلاب السيسي العسكري وهيمنة العسكر على الحكم والاقتصاد.

لهذا كانت العلاقات بين القاهرة وواشنطن ليست على ما يرام برغم استمرار التعاون الاستراتيجي، فهل ستنقلب إدارة بادين علي السيسي بالكلية وتعاديه كما يتصور البعض؟

بين سطور كلام بايدن ما يؤكد أننا أمام إعادة إنتاج حقبة أوباما في السياسة الخارجية وأنها بمهمة عاجلة أولًا وهي إصلاح ما أفسده ترامب بحسب بايدن على صعيد دور واشنطن بالعالم، وبايدن أعاد تكرار نفس مصطلحات حقبة أوباما التي تعتمد على التعايش مع الحلفاء وحل المشكلات في الغرف المغلقة.

التوقعات المستقبلية

واقع الأمر أن هناك فارقا بين رؤية بايدن ومعاونيه وبين المؤسسات الامريكية الأخرى التي تلعب دورا في توجيه البلاد نحو التعامل مع الدكتاتور السيسي وغيره من الديكتاتوريات العربية استنادا لمبدأ البراجماتية النفعية الذي يتبناه الحزب الديمقراطي.

فعلى صعيد الاستراتيجيات والاقتصاد والأعمال لا يتوقع تغييرات تذكر، بيد أنه ستكون هناك ضغوط من واشنطن فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان في مصر والحريات، وهناك توقعات أن تتولى تل أبيب حماية الديكتاتور السيسي والدفاع عنه، ولا ننسى أن نتنياهو هو الذي أقنع إدارة أوباما السابقة برفع الحظر عن الأسلحة للسيسي بدعاوى أنه يحارب الإرهاب في سيناء وهو مصلحة أمريكية، لهذا رفع الحظر وأعاد الصفقات العسكرية المجمدة للسيسي وجاء ترامب ليزيد من الحفاوة بالسيسي ويمنحه كارتا أخضر للبطش بمعارضيه لأسباب تتعلق بكراهية ترامب الإنجيلي المتطرف للتيارات الإسلامية وفي القلب منها جماعة الإخوان.

ولا ننسى هنا عدة أمور مهمة:

(الأول): العلاقة بين أمريكا والمؤسسة العسكرية المصرية علاقة استراتيجية، وهي علاقة مؤسسات وليست علاقة أشخاص وستظل العلاقات بذلك الشكل بين البلدين أيًا كان من سيكون على رأس الإدارة الأمريكية ترامب كان أو جو بايدن، ولا ننسى أن وزير الدفاع الأمريكي كان يحادث السيسي مرتين يوميا قبل وخلال الانقلاب العسكري عام 2013 ما يعني أن هناك توافقا بينهما على حساب الديمقراطية المصرية طالما جاءت بالإسلاميين.

(الثاني): هناك تعدد في الرؤى المؤسسية التي تحكم العلاقة بين أمريكا ومصر، ما بين وزارة الخارجية والبنتاجون وأجهزة المخابرات، ولكن يظل الدور الأكبر للقيادة المركزية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي وتأتى في المرتبة الثانية أجهزة المخابرات في البلدين ثم العلاقات السياسية والتجارية في المرتبة الثالثة؛ حيث يعتبر التواصل الدائم والمباشر بين البنتاجون والقيادة المركزية الأمريكية مع الإدارة المصرية هو ترمومتر قياس قدرة العلاقة على تجاوز أي عقبات واختلافات في وجهات النظر والسياسات.

فالأمريكان يهمهم مصالحهم في مصر خاصة التطبيع مع الاحتلال وقناة السويس إضافة إلى تأمين البترول ومصادر الطاقة وتأمين الملاحة والحركة في المضايق والممرات المائية وتأمين الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة برا وبحرا، إضافة لأهمية المنطقة في معادلة الصراع مع الدول الكبرى الفاعلة وفى مقدمتها الاتحاد السوفيتي ووريثته روسيا الاتحادية ثم الصين وعدد من القوى الغربية، والتنسيق الأمني بين أجهزة المخابرات والمعلومات في ملف مكافحة الإرهاب وهو ما يأتي أحيانا على حساب حقوق الإنسان والحريات.

(الثالث): بايدن كان يلقب بدبلوماسي أوباما الأول، وكان يعتمد مبدأ التعاطف الاستراتيجي” في كل زياراته الخارجية حيث كان يحاول تشكيل علاقة شخصية مع الزعماء وحل المشاكل معهم في الكواليس وتقليل حجم أي خلاف ومنع خروجه للعلن تحت أي ظرف، وفي خطاب سابق له بجامعة مدينة نيويورك حول سياسته الخارجية إذا أصبح رئيسا، لم يأت على ذكر الشرق الأوسط مباشرة واكتفى بالتلميح له في مسألة القمة الديمقراطية التي دعا إليها، وإن ركز بايدن على عقد قمة في سنة حكمه الأولى للدول الديمقراطية من أجل إطلاق مبادرة لحمايتها.

مطلوب رؤية للتعامل مع بايدن

لهذا لا يمكن التعويل على دور أمريكي أكثر انخراطا في حماية الشعوب من الديكتاتوريات العربية أو التدخل في الشرق الأوسط، لكن تغييرا سيحدث بالتأكيد على صعيد رفع الغطاء الأمريكي عن الحماقات التي ترتكب أحيانا في المنطقة بينما تغمض واشنطن عينيها عمدا كما جرى في عهد ترامب مقابل أموال تدفع لتعزيز موقفه داخليا.

وعلى صعيد ديكتاتوريات المنطقة قد تواصل أمريكا غض الطرف عما يجري لكنها لن تقدم مكافأت لهم وستشعرهم بالضجر من ذلك لكن لا يتوقع أن يتطور الأمر إلى حد المواجهة فالنظرة ستكون محكومة أصلا بعدم اهتمام أمريكي سيظل قائما بهذه المنطقة من العالم.

فالأمر يخضع بالنسبة للأمريكيين لرؤية استراتيجية عسكرية أمنية ولا يمكن تجاوز القيادات المسئولة عن تلك العلاقات في الضغط أو فرض سياسات إلا بعد الرجوع لها والتأكد من عدم الإضرار بجوهر العلاقة.

قد يكون الفارق بين إدارة أوباما وإدارة بايدن أن الأول سمح بدور أكبر للشباب في إدارته ممن لهم تواصل مع شباب الربيع العربي وكان هناك تيار ضاغط من قبل دائرة قريبة من أوباما وقريبة من قناعاته في دوائر الإدارة معظمهم من الشباب الذي تشبه أفكاره كثيرا أفكار شباب الربيع العربي عن والديموقراطية وتمكين الشباب وحتمية التغيير.

وليس معروفا حتى الآن طاقم بادين وهل سيكون هو نفس طاقم أوباما الشبابي أم العكس، هل مثلا سيعيد هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية؟ وهل يعيد الشباب الذي كان على تواصل مع شباب الربيع العربي ويواصل التنغيص على الديكتاتوريات العربية؟ والأهم هل أجواء 2020 هي نفس أجواء 2012؟

ففي 2012 كان الربيع العربي في عز عنفوانه ولم تكن المؤسسة العسكرية أظهرت هذه الشراسة في التعامل مع الربيع العربي، والآن في 2020 تبدو المؤسسة العسكرية الحاكمة أكثر رسوخا بل وخلقت طبقة من الضباط العسكريين يحكمون كل شيء في مصر، وبالمقابل قضت على المعارضة وخاصة الإسلامية قتلا واعتقالا وتشريدا، وليس من عادة الأمريكان دعم الضعفاء لهذا قد يضطرون للعب مع السيسي وجنرالاته ولكن وفق قواعد أقل حدة عما يتوقعه البعض.

لهذا سيكون على المعارضة في مصر، والإسلاميون تحديدا، دور كبير وعبء أكبر في التركيز على ضرورة تصدير خطاب جديد للتعامل به مع إدارة “بايدنيتضمن: أوراق ضغط، ورؤية واضحة لأهداف الحركة الإسلامية خلال السنوات الأربع المقبلة.

ويجب أن يتضمن ذلك التحالف مع لوبيات ضغط، أو تجديد زيارات مسئولي الإخوان وغيرهم من المعارضة للقاء مسئولي الكونجرس والإدارة للضغط على السيسي والتواصل مع شركات علاقات عامة لاستقطاب الإدارة الجديدة، وتوحيد الصفوف والأولويات، ودراسة كيف سنحصل على مكاسب من الإدارة الجديدة، ونعيد الديمقراطية المغتصبة من السيسي وجنرالاته.

 

بعد فوز بايدن الانقلاب يطلق سراح 5 من أقارب الناشط الأمريكى محمد سلطان.. السبت 7 نوفمبر 2020.. مصر تزداد فقراً في الذكرى الرابعة لتعويم الجنيه

بعد فوز بايدن الانقلاب يطلق سراح 5 من أقارب الناشط الأمريكى محمد سلطان.. السبت 7 نوفمبر 2020.. مصر تزداد فقراً في الذكرى الرابعة لتعويم الجنيه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* بعد فوز بايدن الانقلاب يطلق سراح 5 من أقارب الناشط الأمريكى محمد سلطان

أكد محامى  الناشط الأمريكي من أصل مصري #محمد_سلطان أن سلطات الانقلاب أطلقت منذ قليل سراح  خمسة  من أقارب  سلطان، والذين تم أعتقالهم على خلفية قيام محمد سلطان وهو نجل القيادى الإخوانى الأسير بسجون السيسى صلاح سلطان ، برفع دعوى قضائية لتوقيف الدكتور حازم البيلاوى رئيس وزراء  أول حكومة للانقلاب ، عام 2013 والذى شارك المنقلب السفاح  عبد الفتاح السيسى  فى مجزرتى رابعة والنهضة والتى راح ضحيتها مئات الأبرياء  .

وجاء قرار إطلاق سراح أقارب سلطان بالتزامن مع إعلان وسائل إعلام أمريكية إن المرشح الديمقراطي جو بايدن قد فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، على حساب الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترمب.

وكان بايدن قد حصل  على 273 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، في حين حصد ترمب 214 صوتًا فقط، ويتعين على المرشح أن يحصل على 270 صوتًا ليفوز في السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض.

 

 *اليوم 23 قضية هزلية أمام قضاة العسكر

تنظر اليوم محكمة جنايات القاهره  المنعقدة معهد أمناء الشرطة بطره 9 قضايا هزلية مختلفه محبوس على ذمتها 21 معتقلا وبيانها كالتالى:

1-القضية رقم 441 لسنة 2016 معتقل واحد فقط

2-القضية رقم 738 لسنة 2019معتقل واحد فقط

3-القضية رقم 577 لسنة 2020..4معتقلين

4-القضية رقم 565 لسنة 2020 معتقل واحدفقط

5-القضية رقم 533 لسنة 2019….6معتقلين

6-القضية رقم 514 لسنة 2019  .. معتقل  واحد فقط

7-القضية رقم 2007 لسنة 2019 معتقل واحد فقط

8-القضية رقم 1823 لسنة 2019…5معتقلين

9-القضية رقم 1766 لسنة 2019..معتقل  واحد فقط

وفى الشرقية تواصل محكمة جنح أمن الدولة طوارئ أبو حماد  جلسات محاكمة المعتقلين من أبناء المركز على ذمة 3 قضايا هزلية مختلفه حيث يواجهون اتهامات ومزاعم بينها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات وهى كالتالى:

القضية رقم 2155 لسنة 2020 جنح أ.د.ط أبوحماد

القضية رقم 1648 لسنة 2020 جنح أ.د.ط أبوحماد

القضية رقم 2169 لسنة 2020 جنح أ.د.ط أبوحماد

كما تواصل محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الزقازيق  جلسات محاكمة المعتقلين من أبناء المركز على ذمة 11 قضية هزلية مختلفه حيث يواجهون اتهامات ومزاعم بينها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات وهى كالتالى:

3118 لسنة 2020 جنح أ.د.ط مركز الزقازيق

3119  لسنة 2020 جنح أ.د.ط مركز الزقازيق

3120 لسنة 2020 جنح أ.د.ط مركز الزقازيق

2736 لسنة 2020 جنح أ.د.ط مركز الزقازيق

911 لسنة 2020 جنح أ.د.ط القنايات

652 لسنة 2020 جنح أ.د.ط أول الزقازيق

1904 لسنة 2020 جنح أ.د.ط أول الزقازيق

1905 لسنة 2020 جنح أ.د.ط أول الزقازيق

2853 لسنة 2020 جنح أ.د.ط ثاني الزقازيق

3115 لسنة 2020 جنح أ.د.ط ثاني الزقازيق

3435 لسنة 2020 جنح أ.د.ط ثاني الزقازيق

 

*السيسي مرعوب من فوز بايدن وجماعات الضغط المصرية تتوعده

في ترقب وحذر يتابع عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الانتخابات الرئاسية في أمريكا مثل الكثيرين لكن بحسابات أخرى. وأشارت مؤشرات الجمعة إلى تقدم واضح للمرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري دونالد ترامب. وفي السياق نشرت ورقة بحثية لمعهد أبحاث الأمن القومي في الاحتلال الصهيوني بعنوان “مصر لا تنتظر بايدن” قالت إن مصر قلقة من فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأمريكية وأضافت الدراسة أن أي توتر بين القاهرة وواشنطن يتعارض مع مصالح تل أبيب.

وأوضحت الدراسة أن جوهر القلق المصري يتعلق بالسياسة الخارجية التي يمكن أن يتبعها بايدن في حالة فوزه بالرئاسة، بعد تصريحاته حول انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وأنه لن يمنح السيسي “شيكا على بياض”.، وأشارت الدراسة إلى أن السيسي رغم تفضيله ترامب إلا أنه لم يتخذ موقفا فجا يوضح ميله لأحد المرشحين.

وقال الدكتور سعيد عفيفي الباحث القانوني بمركز مونتجومري للدراسات بولاية بنسلفينيا، إن السيسي حرص على عدم مساندة ترامب علانية لعدة أسباب منها اتفاقيات التطبيع المتسارعة في الشرق الأوسط مع الكيان الصهيوني والتي تصب في صالح المنقلب.

وأضاف عفيفي في مداخلة هاتفية لبرنامج “من الآخر” على قناة وطن، أن الإدارة الأمريكية الجديدة أدركت بما لا يدع مجالا للشك أنه لا خوف من الإسلاميين، وهناك فرق بين الإسلام السياسي والتيارات المسلحة التي يتم إنتاجها وصناعتها داخل سجون الأنظمة المستبدة.

وأوضح عفيفي أن الدول المستبدة في الشرق الأوسط لا يمكنها أن تشكل ضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة فيما يتعلق بملف الإسلاميين، فالسعودية مثلا لا يزال ملف جمال خاشقجي مفتوحا في المحاكم الأمريكية ويبدو أنه سيتحرك عقب وصول بايدن للرئاسة. وأشار إلى أن السيسي مرعوب من فوز بايدن بالرئاسة، متوقعا استمرار العلاقات الدبلوماسية لكن مع فتح ملف حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وقضايا المعتقلين وهذا ما يقلق السيسي، كما يتوقع أن تكون هناك تفاهمات على أسس محددة بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية.

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني تعاظم في أمريكا بسبب غياب الأدوار الفاعلة الأخرى من الدول العربية، واستطاع الكيان الصهيوني تشكيل الوعي الأمريكي بالطريقة التي يريدها، وقد يلجأ السيسي للاحتلال لتخفيف الضغط عليه من إدارة بايدن. ونوه إلى أنه منذ 2018 تم تكوين مجموعة ضغط مصري تحت اسم تكنوقراط مصر”، يضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين في كافة المجالات وتم عمل كيان موازي للدولة المصرية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتم التوصل إلى أنه من الممكن إسقاط ديون مصر طبقا للقانون الدولي كما تشكيل لجان متنوعة تحركت في كل الاتجاهات وسوف يتولى هذا الكيان مخاطبة الإدارة الأمريكية المقبلة في كل القضايا المصرية.

وتابع:”بعد 20 يناير سيكون ملف حقوق الإنسان أول الملفات التي سيتم مناقشتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة، فالحرية أغلى شيء في الوجود ولابد من الضغط بقوة في هذا الاتجاه“.

 

*تزايد عدد الإصابات والوفيات بفيرس كورونا في مصر

سجّلت مصر ارتفاعاً جديداً في عدد حالات الوفاة والإصابات بفيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة، الجمعة، تسجيل 14 حالة وفاة و224 إصابة جديدة، للمرة الثالثة على التوالي، التي يتخطى فيها العدد اليومي 200 حالة منذ بداية أغسطس الماضي.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة في مصر إلى 108754 حتى الآن، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 6343، وترتفع نسبتها إلى 5.8% من إجمالي الإصابات.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 100106 بخروج 100 مصاب من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وخلال الساعات الأخيرة، أعلنت النقابة العامة للأطباء في مصر ارتفاع عدد الضحايا بين أعضائها من جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 194 طبيباً، إثر وفاة أخصائي الأمراض الصدرية والتدرن سلامة لويس غالي، ونائب مدير مستشفى المنصورة الجامعي سابقاً طارق الجمل، وأخصائي التخدير بمستشفى بدر المركزي في البحيرة هاني يحيى عبد القادر.
وحمّلت النقابة وزارة الصحة، في وقت سابق، المسؤولية الكاملة عن ازدياد الإصابات والوفيات بين الأطباء، نتيجة تقاعسها وإهمالها في حمايتهم، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والنقابية لحماية أرواح أعضائها، وملاحقة جميع المتورطين في هذا التقصير، الذي يصل إلى درجة جريمة القتل بـ”الترك”، نتيجة غياب أدوات الحماية في المستشفيات على مستوى الجمهورية.
وتعاني مصر نقصاً شديداً في أعداد الأطباء من جراء هجرة الكوادر الطبية إلى الخارج بسبب ضعف الأجور، وتردّي الأوضاع داخل المستشفيات الحكومية والجامعية على حد سواء، إذ يبلغ عدد الأطباء المتواجدين في مصر حالياً نحو 82 ألف طبيب من كافة التخصصات، من أصل 213 ألف طبيب مسجلين في وزارة الصحة والسكان، بنسبة 38% من القوى الأساسية المرخصة بمزاولة المهنة.

 

*الإسكندرية تغرق.. ومسؤولي الانقلاب عاجزون

أدى سقوط الأمطار الغزير منذ الساعات الأولى من صباح السبت إلى غرق شوارع الإسكندرية بالمياه، وسط عاجز صارخ من مسؤولي الانقلاب بالمحافظة الساحلية.
ورغم تنبؤ الأرصاد الجوية بموجة من الطقس المتقلب، وتحذيرها من سقوط كمية كبيرة من الأمطار على المدن الساحلية، إلا أن مسؤولي الانقلاب لم يقدموا شيئا يذكر لتفادي الفشل المتكرر كل عام.
وأغرقت الأمطار الرعدية الغزيرة عددا كبيرا من شوارع المدينة، من بينها طريق الكورنيش وأبوقير والأنفاق، فضلًا عن عدة شوارع رئيسية وجانبية تحولت إلى بحيرات وبرك.
وأظهرت كميات المياه المتراكمة في شوارع المدينة، مدى تهالك شبكة الصرف الصحي التي لم تتحمل تصريف تلك المياه، وهو الوضع ذاته القائم منذ عدة سنوات، ويحول فساد مسؤولي الانقلاب دون تداركه بترميم الشبكة وتجديدها بالشكل المطلوب.

 

*دراسة تتوقع انفجارا مجتمعيا للمرشحين الخاسرين بمسرحية انتخابات العسكر

توقعت ورقة لموقع “الشارع السياسي” بعنوان “الجولة الأولى لانتخابات مجلس النواب.. بين تعميق استبداد السيسي وموت السياسة بمصر” نحو 5 سيناريوهات مستقبلية على أثر هذه الجولة، والتي خسر فيها الكثير من المرشحين، وهي:

أن “تقود نتائج الانتخابات البرلمانية بعد نهاية مرحلتيها، إلى انفجار مجتمعي، قد يقف وراءه المرشحون الخاسرون، والذين أنفقوا الملايين، وهو ما قد يتقاطع مع غضب سياسي وجماهيري متراكم“.
وأضافت أنه إزاء الواقع المزري الذي تشي به نتائج الحولة الأولى من انتخابات المرحلة الأولى، فإن المشهد السياسي يبقى قابلا العديد من السيناريوهات، منها: فوز جميع مرشحي نظام الانقلاب التابعين لقائمة مستقبل وطن، أو الأحزاب المتحالفة معها، مع خسارة أغلب المرشحين المستقلين الذين كانت لهم مواقف مناوئة لتوجهات نظام الانقلاب في برلمان 2015، كالنائبين هيثم الحريري وأحمد الطنطاوي، وغيرهما.

وتوقعت أيضا أن يسمح العسكر بضغط من المخابرات العامة، لإنجاح بعض الأسماء المستقلة، مع اشتراط حدود وسقف لدورهم البرلماني المستقبلي، لإصباغ النظام بضبغة ديمقراطية، خاصة في حال فوز الديمقراطيين بالانتخابات الأمريكية، المقرر إعلان نتائجها في وقت لاحق.

وعليه رجحت سيناريو خامسا بـ”لجوء السيسي لتعيين بعض الأسماء المحسوبة على تيارات سياسية أخرى غير التيار الدولاتي “أنصار الدولة العسكرية”، من أعضاء حزب النور أو الحزب المصري الديمقراطي أو الوفد، لترسيخ إستراتيجية المنح من قبل السلطة، والتي تضمن الولاء التام للنظام“.

مخالفات بالجملة
ورصدت الدراسة مخالفات شهدتها معظم اللجان الانتخابية بإقبال ضعيف من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، فيما تورط أنصار المرشحين عن حزب “مستقبل وطن، المدعوم من نظام عبد الفتاح السيسي، في العديد من الانتهاكات للعملية الانتخابية، مثل حث المواطنين على الانتخاب عبر مكبرات الصوت، وتوفير وسائل مواصلات لنقلهم إلى اللجان مصحوبة بدعاية الحزب، بجانب حضور مكثف من أنصار مرشحي “مستقبل وطن” عن المقاعد الفردية على أبواب اللجان، لحث المواطنين على التصويت لصالحهم، وكذلك لصالح “القائمة الوطنية” التي يقودها الحزب عن مقاعد القائمة، وسط مباركة من قوات الجيش والشرطة التي تتولى مهمة تأمين اللجان من الخارج، كذلك ظهرت بوضوح محاولات “مستقبل وطن” لحشد كبار السن والنساء والأقباط في مواجهة ضعف الإقبال، لا سيما في المناطق الشعبية، والمكتظة بالسكان.. مقابل الحصول على شنطة بلاستيكية تحوي سلعًا تموينية، أو مبالغ مالية تتراوح بين 50 و100 جنيه.

3 ملايين صوت باطل
وقالت الدراسة إن المواطنين في مواجهة ضغوط الحاجة الاقتصادية وبمواجهة ضغوط العمل أو الضغوط الأمنية أو العائلية، نحو الإجبار على المشاركة، أبطل نحو 3 ملايين مواطن أصواتهم الانتخابية، ووفق النتائج التي أعلنها المستشار لاشين إبراهيم، هناك مليون و769 ألفًا و702 صوتًا باطلًا في الانتخابات على نظام القوائم المغلقة، بالإضافة إلى مليون و500 ألف و689 صوتًا باطلًا في الانتخابات على النظام الفردي، أي أن عدد الأصوات الباطلة في المرحلة الأولى تجاوز الـ3 ملايين، ما يظهر بوضوح حالة الرفض الشعبي لمرشحي السلطة الحاكمة في الانتخابات البرلمانية.
وبعد التزوير والتلفيق، شارك 9 ملايين مواطن (بحسب قاضي اللجنة العامة للانتخابات)، أي أن 33% من المشاركين يرفضون العملية السياسية في ظل نظام السيسي برمتها، علاوة على المقاطعين، الذين تصل نسبتهم لنحو 72% ممن لهم حق التصويت في المرحلة الأولى.

المال السياسي
ومثّلت الجولة الأولى من انتخابات البرلمان المصري، تفشي ظاهرة استخدام المال السياسي على مستوى النظام بصورة غير مسبوقة، تمثلت في اعتبار الرشاوى المالية المليونية الموجهة إلى النظام، معيار الاختيار وتزكية حزب “مستقبل وطن” “البديل للحزب الوطني” لخوض غمار المنافسة الانتخابية، وكضمانة لفوز المرشح الراشي، سواء في ترتيبه في القائمة أو المقعد الفردي.

ومن أبرز الأمثلة، ما كشفه خروج أحمد مرتضى منصور، من السباق بحصوله على 16 ألفا و613 صوتا فقط، والمركز الخامس بالدائرة التي كسب أحد مقاعدها رجل الأعمال والصناعة محمد أبو العينين؛ حيث قال والده النائب بمجلس النواب المنتهية مدته، والمرشح أيضا على نفس الانتخابات بمحافظة الدقهلية “إنه لم يدفع كما دفع غيره“.
وقامت النائبة السابقة عن دائرة المنتزه بمحافظة الإسكندرية مي محمود، بتصوير أنصار منافسها من حزب “مستقبل وطن”، داخل سيارة ميكروباص وبها أوراق الانتخابات ومواطنون يضعون بصمتهم عليها بمقابل 100 جنيه، قرب إحدى اللجان الانتخابية وفي حضور بعض أفراد الشرطة.

وتداول نشطاء وسياسيون بيانا عبر “فيسبوك”، يعترف فيه حزب “مستقبل وطن، بمحافظة بني سويف، بتلقيه الأموال مقابل وضع المرشحين على قوائمه، وطالب حزب “مستقبل وطن” برد مبلغ 8 ملايين جنيه، دفعها للحزب لأجل الحصول على المقعد، ورد الحزب أنه حصل على هذا المبلغ في إطار التبرع وبرغبة من المرشح.

فساد سياسي متراكم
ولفتت الدراسة إلى إهدار نظام “القوائم المغلقة المطلقة” نحو 49% من أصوات الناخبين، وتقتصر المنافسة في انتخابات مجلس نواب العسكر على قائمة واحدة فقط في مواجهة قائمة النظام المعروفة بـ”القائمة الوطنية من أجل مصر” في كل دائرة انتخابية، ففي قائمة الجيزة ومحافظات الصعيد خاض تحالف “نداء مصرالمنافسة في هذه الانتخابات الصورية، وهو التحالف الذي يشرف عليه طارق زيدان، أحد الناشطين المقربين من المؤسسة العسكرية، والتي دفعت به إلى المشهد السياسي خلال الأحداث التالية لثورة 25 يناير.

و”زيدان” اتهم منذ سنوات في عدد من القضايا المالية المخلة بالشرف، ويروج لقائمته من خلال حملات إلكترونية مدفوعة الأجر، يفتخر فيها بحصوله على شهادة تقدير من المخابرات المصرية، لدوره “الوطني” في أحداث اقتحام مقر جهاز “أمن الدولة” السابق في مدينة نصر!
وضمت “القائمة الوطنية” في الجيزة كنموذج العديد من الأسماء “سيئة السمعة، مثل ضابط الشرطة السابق المتهم في قضايا تعذيب، والذي تدور حوله شبهات بشأن اتجاره في الآثار، علاء عابد، وأحد أبرز تجار السلاح في مناطق الصعيد، هشام الشعيني، ووالدة المخرج محمد سامي المتزوج من الفنانة مي عمر، صبورة السيد، والمتورطة في قضية رشوة شهيرة على خلفية ملكيتها لمدارس “طيبة الدولية للغات“.

صراعات الأجنحة
وضمنا أشارت الدراسة إلى تسريب عبدالرحيم علي في توضيح لنموذج صراعات أجنحة السلطة الحاكمة، والتي دخلت أطرافها في معارك واسعة، سرا وعلانية، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قد شهدت تفاعلًا كبيرًا ليلة الانتخابات، بعد تداول مقطع صوتي للإعلامي المؤيد للنظام عبد الرحيم علي، مالك موقع البوابة نيوز” الإخباري، والمرشح في الانتخابات عن دائرة الجيزة والدقي والعجوزة، يهاجم فيه السلطة الحاكمة والسيسي، في مكالمة هاتفية مع المستشار ماجد منجد، زوج ابنته السابق، بالإضافة إلى تسريب آخر لأمين حزب “مستقبل وطن” في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، إبراهيم عجلان، يقول فيه إن “الحزب هو استنساخ للحزب الوطني (الحاكم إبان عهد الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك)”، مضيفًا أن “حزب مستقبل وطن يمتلك قوة ونفوذًا كبيرًا لدى كافة المسئولين في الدولة” وزاد عجلان، قائلًا: “اللي بينزل ينتخب بيستخير ربه عشان يشوف مين اللي هايقدر يخدمه… ومستقبل وطن النهاردة هو مستقبل البلد دي، وهو الحزب الحاكم زي ما كان زمان الحزب الوطني..”.

نتائج بلا أرقام
وجاء إعلان نتائج الفائزين بالانتخابات مجهلا وبلا أي توضيح فيما يخص أشخاص الفائزين، وهو ما كان مثار طعون عديدة تقدم بها المرشحون الخاسرون إلى المحكمة الإدارية العليا، حيث أشار لاشين إلى فوز “القائمة الوطنية من أجل مصر” بجميع مقاعد دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد (100 مقعد)، ودائرة قطاع غرب الدلتا (42 مقعدًا)، بعد حصولها على النسبة المطلقة من عدد الأصوات الصحيحة، رافضًا الكشف عن الأرقام التي حصلت عليها القائمة، بما يعزز من شكوك تورط الهيئة في تزوير العملية الانتخابية برمتها.

ورفضت الهيئة جميع التظلمات المقدمة من المرشحين على نتائج الانتخابات التي أعلنتها اللجان العامة في المحافظات، والتي جاءت مخالفة لما تم رصده من أرقام في اللجان الفرعية، زاعمة أن “العملية الانتخابية لم تشهد أي مخالفات من شأنها التأثير على سلامة نتائجها!” وتقدم “الحزب المصري الديمقراطي” بطعن على نتيجة الانتخابات المعلنة من اللجان القضائية عن دوائر محافظة الجيزة، للمطالبة بإعادة فرز وجمع الأصوات في ضوء المحاضر المعتمدة للجان الفرعية، إذ إن الأرقام النهائية لانتخابات المقاعد الفردية في المحافظة “تنبئ بوقوع كارثة في رصد وتجميع الأصوات في أغلب الدوائر، خصوصًا في الدائرة السابعة (العمرانية والطالبية)”.

نسب المشاركة
وجاءت نسبة المشاركة المعلنة -رغم عدم صدقيتها- منخفضة جدا، مقارنة بانتخابات العام 2012، والتي تجاووزت نسب المشاركة فيها أكثر من 70% في انتخابات البرلمان، إلا أن هيئة الانتخابات لم تقرر إحالة المقاطعين للنيابة العامة -هذه المرة، كما حصل في انتخابات مجس الشيوخ الأخيرة، والتي جاءت نسبة المشاركة فيها بنحو 14%، وهو ما استدعى لأن تصدر النيابة العامة قرارا باحالة 54 مليون مصري للمحاكمة، لسداد مبلغ 500 جنيها، لكل منهم، كغرامة.

ورأت الدراسة أن أسباب تدني نسب المشاركة السياسية -التي انحصرت في 28% –عموما تعود إلى المعاناة الحياتية، وعدم الشعور بجدوى المشاركة وتأثيرها، عبر الإحساس بالإحباط وفقدان الأمل في التغيير. هذا يجعل الانخراط في أي نشاط اجتماعي أو سياسي محدودا. المشاركة في الانتخابات بوصفها جزءا من المشاركة السياسية الرسمية، سواء بالتصويت أو الترشح، تتعلق أيضا بالإجراءات المنظمة وطبيعة النظام الانتخابي، فضلا بالطبع عن حالة الحريات وأوضاع الأحزاب والكتل السياسية وفاعلية المجتمع المدني.

نفوذ مستقبل وطن
واعتبرت الدراسة أن “مستقبل وطن” أحد آليات السسيسي لفرض هيمنته على الشارع السياسي بمصر، ففي الفترة الأخيرة، تزايد نفوذ حزب “مستقبل وطن” في مصر، بعد سيطرة كاملة على مقاعد مجلس شيوخ الانقلاب الجديد، ونيل 70% من مقاعد المرحلة الأولى من انتخابات مجلس نواب العسكر، في أكتوبر الماضي، وتعزز دلائل الفوز للحزب في انتخابات “النواب”، اعتقادا على نطاق واسع بأن مستقبل وطن” هو حزب عبدالفتاح السيسي، فالحزب يكرر تجربة الحزب الوطني المنحل، الذي ترأسه الرئيس الأسبق والراحل “حسني مبارك“.

ويتلقى “مستقبل وطن” دعما كبيرا من الدولة لإدارة الحياة البرلمانية بسلاسة، كما يحظى بدعم أجهزة الأمن والاستخبارات، وهو ما ينسف مصداقية تصريحات “السيسي”، العام 2019، والتي قال خلالها: “أنا لست طرفا ضد أحد، وما عندي حزب حاكم.. هناك أكتر من 100 حزب،. ممكن يكونوا 4 أو 5 كيانات، في إشارة لدمج الأحزاب، فمع حلول انتخابات برلمان 2015، كان ائتلاف “دعم مصر”، المكون من قائمة مستقلين وأحزاب بينها “مستقبل وطن”، هو أكبر كتلة برلمانية، واعتُبر الائتلاف آنذاك الداعم الأول لعبد الفتاح السيسي، بالفعل، انتهت مرحلة برلمان 2015، وكان ائتلاف “دعم مصر” متصدرا مشهد دعم السيسي والدولة.

نظام مبارك
وكان جهاز الأمن الوطني بدأ بعملية إعادة إحياء لقواعد “الحزب الوطنيالمنحل، الذي كان يحكم البلاد إبان الرئيس الأسبق “حسني مبارك”، ودمجها في حزب “مستقبل وطن”، تمهيدا لخوض الانتخابات البرلمانية بأسلوب جديد، حيث جرت ترتيبات سرية سابقة لعودة عدد من السياسيين ورجال الأعمال المحسوبين على نظام حسني مبارك” إلى المشهد السياسي في البلاد، فقد اجتمع قيادات بجهاز الأمن الوطني في المحافظات، مع أقطاب بـ”الحزب الوطني” المنحل، وعدد من رجال الأعمال الذين كانوا ضمن تشكيله الأساسي، للاتفاق بشأن دمجهم في حزب مستقبل وطن”، ومنحهم مناصب قيادية في هياكل الحزب ضمن نسخته الجديدة، وذلك في إطار الاستعدادات لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ الجارية.

ورجحت أن يكون من أبرز المرشحين للعب دور خلال عهد السيسي رجل الأعمال المعروف، أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل “أحمد عز”، والبرلماني السابق هشام طلعت مصطفى”، وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني “جهاد عودة، وآخرين.

وأضافت أن السيسي يعول على الأموال التي يتم ضخها من قبل رموز نظام مبارك” لاستعادة نفوذهم من جديد، ضمن ترتيبات تجري لتنشيط الحياة السياسية، وتقوية جبهة السيسي، ومؤخرا جرى على عجل، وبأوامر سيادية، تعيين رجل الأعمال المقرب من مبارك، محمد أبو العينين، نائبا لرئيس حزب “مستقبل وطن”، وتم تصعيده وفوزه بانتخابات مجلس النواب، التي جرت جولتها الأولة مؤخرا..مع وعود بفوزه برئاسة لجنة بالبرلمان.

 

*مصر تزداد فقراً في الذكرى الرابعة لتعويم الجنيه

مع حلول ذكرى قرار حكومة عبدالفتاح السيسي بتعويم الجنيه تتبادر إلى الذهن تساؤلات حول جدوى القرار وهل ساهم في تحسين مستوى الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات.

  وعبر التاريخ لم يتعرض الجنيه لهزات عنيفة إلا في عهد الحكم العسكري، في عهد الملكية كان الجميه يساوي 4 دولارات حتى عام 1950، وكانت بريطانية مدينة لمصر بـ 3 ملايين جنيه استرليني بما يعادل 20 مليار دولار الآن. وقد بدأ انهيار الجنيه في عهد جمال عبدالناصر وفقد الجنيه 40% من قيمته، وانحدر الجنيه إلى 1.5 دولار عام 1988 وفي نهاية عهد مبارك بلغت قيمة الدولار 6 جنيهات وفي نهاية عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي بلغت قيمة الدولار 7 جنيهات وفي عهد الانقلاب انهار سعد الجنيه وبلغت قيمة الدولار 9 جنيهات وفي السوق السوداء تجاوز 14 جنيها حتى أتى الانهيار الكبير بالتعويم وترك سعره دون سيطرة. وما زال الدولار يتأرجح بين 15 و16 جنيها منذ تعويمه في 2016.

وفي السياق أعلنت حكومة الانقلاب اقتراض 690 مليون يورو من السوق المحلية بحسب تصريحات البنك المركزي عبر طرح أذون خزانة لأجل عام واحد يوم 9 نوفمبر الجاري. كما أعلن البنك المركزي ارتفاع احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 39 مليار دولار على الرغم من التوسع في الاقتراض خلال الفترة الماضية للتغلب على تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا. وكانت مسرحية الانتخابات البرلمانية قد تجاوزت تكلفتها 5 مليارات جنيه في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد المصري من تداعيات فيروس كورونا.

 وقال الخبير الاقتصادي علاء السيد، إن قرار حكومة الانقلاب طرح أذون خزانة بقيمة 690 مليون يورو لمدة عام لسداد قرض آخر مستحق يوم 10 نوفمبر الجاري، مضيفا أن حكومة الانقلاب دأبت على الاقتراض ومع اقتراب موعد السداد تقدم على الاقتراض مرة أخرى لسداد القروض القديمة.

وأضاف السيد في مداخلة هاتفية لبرنامج “من الآخر” على قناة وطن، أن كل الدول تطرح أذون خزانة في الأسواق المحلية لسداد عجز الموازنة ويتم إعطاء فائدة بحسب الأسعار الموجودة في السوق لكن حكومة الانقلاب تمنح فائدة كبيرة لإغراء المقرضين، مضيفا أن الدول الأخرى تنفق هذه القروض في مشروعات استثمارية لتحقيق إيرادات يمكن من خلالها سداد القروض.

وأوضح السيد أنه يجب تخصيص جزء من الإنفاق الحكومي للمشروعات الاستثمارية، وفي حالة الدول الفقيرة مثل مصر يخصص جزء من الإنفاق على الدعم الحكومي لتحقيق توازن اجتماعي واقتصادي للأسر الفقيرة من خلال تقديم دعم على السلع الغذائية ومواد الطاقة، لكن حكومة السيسي رفعت الدعم عن المواطن البسيط كما تراجعت الاستثمارات بشكل كبير وما يجري تنفيذه من مشاريع عبارة عن مشروعات مقاولات تقوم بها الهيئة الهندسية كسمسار من الباطن لتحقيق عمولات وأرباح في مشاريع وهمية تتهاوى أمام الأمطار والسيول.  

وأشار إلى أن حكومة الانقلاب تدور في دوامة الديون وهذه الدوامة ستقود إلى سقوط الانقلاب العسكري، مضيفا أن ارتفاع النقد الأجنبي في أي دولة دليل على قوة اقتصاد الدولة إلا مصر لأن أغلب الاحتياطي النقدي جاء من قروض أجنبية وهذه القروض سيتم سدادها مع الفوائد وبالتالي فإن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي وهمي.

ولفت إلى أن إعلان حكومة الانقلاب إصدار صكوك سيادية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، يهدف إلى جذب الاستثمارات في مجال الصكوك الإسلامية لاقتراض قروض جديدة وفقط دون إحداث تنمية حقيقية لتنمية الاقتصاد ورفع الفقر عن الفقراء والمعدومين وتحسين مستوى معيشة المواطنين. وتابع: “استراتيجية عصابة العسكر تقوم على اقتراض المزيد من القروض وجمع المزيد من الجباية من المواطنين عن طريق الضرائب ورفع رسوم الخدمات“.

وأردف:”تحرير سعر الصرف تسبب في انخفاض القيمة الشرائية للجنية بقيمة 250% وهو ما يعني أن العسكر قام بعملية سرقة للمصريين، كما أن القروض الخارجية كانت تبلغ في ذلك الوقت حوالي 96.9 مليار دولار وبتعويم الجنيه زادت قروض مصر بقيمة تريليون جنيه، وترتب عليه ارتفاع معد التضخم وزيادة معدلات الفقر وعدم كفاية الحد الأدنى من الأجور وتعرض القطاع الخاص الذي حصل على قروض دولارية لضربة شديدة“.

 

*شركات أعلنت إفلاسها وأغلقت أبوابها.. صناعة الحديد تنهار بسبب جشع الانقلاب

تواجه مصانع الحديد والصلب تحديات كبيرة فى عهد نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي تهدد بإفلاسها واغلاق أبوابها بسبب تراجع مبيعاتها و تزايد مديونيات البنوك، ومع تصاعد الأزمة قررت بعض المصانع إطفاء أفران الصهر لديها كما حدث فى مصنع بيانكو والذى كان مستأجرا من رجل أعمال سكندرى شهير تعرض مؤخرا للتعثر المالى.
كما تسبب ضعف الطلب على الحديد ومسطحات الصلب فى بعض المصانع الكبيرة في مشاكل مع البنوك الدائنة منها مجموعة عز، وبشاى، والجارحى، والعشرى بقليوب و6 أكتوبر، والمراكبى، والجيوشى، وعياد، والحديد والصلب المصريه وغيرها.

يشار إلى أن كل هذه الشركات أصبحت عاجزة عن سداد أصول وفوائد ديونها للبنوك الدائنة فى ظل التراجع الشديد فى الأرباح والمبيعات نتيجة تراجع الطلب والضعف الرهيب فى مسحوبات الحديد والمسطحات سواء الباردة أو الساخنة والصاج، بالإضافة إلى رفض حكومة الانقلاب تقديم حزمة إجراءات إصلاحية لواحدة من أهم الصناعات المصرية كما فعل الاتحاد الأوروبى مؤخرا عندما توسع فى الإجراءات الحمائية بهدف حماية صناعته.

كانت مصانع الحديد قد واجهت أزمة كبيرة عقب قرار حكومة الانقلاب العام الماضى بفرض رسوم على خام البليت بنسبة 15%، ما أدى إلى توقف إجباري لمصانع الدرفلة عن الإنتاج بسبب عدم توافر الخامة لدى المصانع المتكاملة التي تستكمل احتياجاتها منه لتشغيل الطاقة الإنتاجية لديها في مصانعها من الدرفلة إلى جانب ارتفاع سعر البليت المستورد مضافا إليه الرسم 15%، ليصل سعره إلى نحو 10880 جنيها في الوقت الذي تتجاهل فيه حكومة الانقلاب حل أزمة المصانع المتوقفة عن العمل.

فيروس كورونا
من جانبها كشفت بحوث “العربى الإفريقى” أن عام 2019 كان مثيرًا لصناعة الحديد سواء عالميًا أو محليًا، حيث أثرت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وكذلك التباطؤ العالمى، خاصة فى الصين على توازن العرض والطلب في الصناعة، وبالتالي التسعير محليًا.
وأضافت أن منتجى الصلب نجحوا في بيع 8.7 مليون طن من الصلب الجاهز في عام 2019 بزيادة 10% على أساس سنوى، لكن مع وجود ضغط كبير على أسعار البيع تراجعت أسعار حديد التسليح بأكثر من 5% إلى 11800 جنيه للطن.

وأكدت بحوث العربى الإفريقى أن هذا التحدى ما زال يواجه الصناعة خلال عام 2020 بسبب تفشى “كورونا”، متوقعة أن يؤثر تفشي الفيروس سلبًا على التجارة العالمية وسيقمع أى ارتفاع في الطلب العالمى على معظم السلع، بما فى ذلك الصلب.
ولفتت إلى أن التأثير النهائي سيعتمد على المدة التي سيستمر فيها انتشار الفيروس، متوقعة أن تنخفض أسعار حبيبات خام الحديد وخردة الصلب بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6 سنوات بنسبة 4.5% و3.7% على التوالى، ورجحت أن يشهد انخفاضًا في معدلات الاستخدام والأسعار طوال عام 2020.

وأشار العربي الأفريقى إلى أن الإجراءات التى اتخذتها حكومة الانقلاب لتحفيز القطاع الصناعي وتخفيف تداعيات فيروس “كورونا” على الاقتصاد غير كافية، موضحة أنها خفضت سعر الغاز الطبيعى للاستخدام الصناعى إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وخفضت تعريفة الكهرباء للصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة بمقدار 1 جنيه لكل كيلووات /ساعة، فضلًا عن خفض سعر الفائدة بنسبة 3%.

احتكار واستحواذ
وحذرحسام فرحات، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، من ضياع مكانة مصر فى صناعة الحديد والصلب وانهيارها تماما بسبب قرارات حكومة الانقلاب التى تحارب هذه الصناعة ولا تدعمها.
وقال فرحات فى تصريحات صحفية إن الإجراءات الحمائية التي اتخذتها بعض الدول هي إجراءات تتيحها اتفاقية منظمة التجارة العالمية، موضحا أن هذه الإجراءات طبقت معظمها على المسطحات، وبعضها على حديد التسليح ولم تفرض على البليت

وكشف أن حكومة الانقلاب طبقت منذ عام 2014 حتى الآن إجراءات حماية على حديد التسليح ورسوم إغراق متعاقبة تسري حتى عام 2022، مؤكدا أن هذه الاجراءات بمثابة إضرار عمدي بمصانع الدرفلة ودفعها للخروج من السوق.
وحذر فرحات من توقف مصانع الدرفلة، والذي سيؤدي إلى انتهاء المنافسة تماما سواء الداخلية أو الخارجية، والعودة إلى ظاهرة الاحتكار كما كان الوضع فى السابق واستحواذ ٣ مصانع على السوق، وتعظيم أرباحها على حساب المستهلك والمشروعات القومية،
وأكد أن هذه المصانع بدأت بالفعل في رفع أسعارها عقب صدور قرار الرسم المؤقت، موضحا أن مشكلة أصحاب المصانع ترجع أساسا إلى ارتفاع أسعار الطاقة، بالإضافة إلى فوائد القروض البنكية بالدولار.

إغلاق المصانع
وقالت مريم رمضان، محلل القطاع الصناعى بشركة إتش سى، إن سوق الحديد العالمى كان قد بدأ التعافى بعد صعوبات عام 2019، حيث واجهت صناعة الحديد فى العام الماضي الحروب التجارية، وضعف الاقتصادات مع ارتفاع الأسعار وهوامش الربح في الشهرين الأولين، قبل أن يشكل تفشي فيروس كورونا المستجد وتراجع النفط خطرًا على تعافيها الوليد.

وأشارت إلى أنه في أعقاب الوباء، كان إغلاق المصانع هو خط الدفاع الأخير للحكومات، وفي كثير من الحالات كان توقف الإنتاج مدفوعًا بتوقف الطلب فقط، مؤكدة أن ضرر توقف الطلب فاق ضرر إجراء توقيف الإنتاج، مما أدى إلى انخفاض أسعار الحديد النهائي، حيث انخفض حديد التسليح التركي بنسبة 8% منذ بداية العام وحتى الآن في حين خالفت أسعار الحديد الخام اتجاه الهبوط بسبب مشاكل في المعروض في البرازيل وأستراليا كانت داعمة للسعر،حيث انخفض بنسبة 4% فقط منذ بداية العام وحتى الآن.

وكشفت مريم رمضان فى تصريحات صحفية عن وجود تخوف ألا يشهد القطاع تعافيا سريعا فور انتهاء أزمة كورونا، مؤكدة أن الجزء الأكبر من الاقتصاديين والقائمين على هذه الصناعة يرون أن الأثر قد يمتد لعام 2021.

خسائر مستمرة
وأكدت أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها حكومة الانقلاب غير كافية رغم أن الحكومات تراهن على صناعة الحديد والصلب لدفع الاقتصاد في الوقت الحالي، وتقدم للمصانع من أجل تحقيق هذا الهدف تخفيضات في أسعار الطاقة مع تمديد العمل بالتعريفات الوقائية المرتفعة، والتى أعطت هدنة للقطاع محليًا، إلى جانب تسارع دورة التيسير النقدية.
ولفتت مريم رمضان إلى أن عرض تراخيص الصلب لن يجذب اهتماما كبيرا من جانب المستثمرين في ظل الاقتصاديات الحالية للصناعة، ولن يؤدي إلى أى إضافة فى قدرات إنتاج الحديد النهائي، فقط تحقيق عملية تكامل رأسي لعدد من مصانع الدرفلة.

وأوضحت أنه رغم إصرار حكومة الانقلاب الآن على تخفيف الإجراءات الاحترازية واستبعاد فرض إغلاق كامل بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا إلا أن هذا لن ينشط الصناعة، متوقعة تراجع إجمالي المبيعات بنسبة 18% حيث يتراجع نشاط القطاع الخاص على المدى القريب / المتوسط وتظل أسواق التصدير فى حالة ترقب، مع انخفاض الصادرات في الربع الأول من 2020 بنسبة 35% على أساس سنوى.

كما توقعت مريم رمضان أن تتكبد شركات الحديد خسائر على مدار العامين المقبلين قبل أن تتحول للربحية في 2023. وأشارت إلى أن فرض رسم تنمية على واردات الحديد النهائي يعد إيجابيا لمبيعات الصلب المسطح، حيث كانت قد زادت الواردات بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة لكن فشل المصنعون في إقناع نظام العسكر بفرض رسوم وقائية على المنتج.

 

*إلغاء التحفظ على أموال مبارك ونهب معارضي السيسي مصر للخلف در!

في الوقت الذي يتوسع فيه نظام السيسي في نهب أموال معارضي السيسي ورافضي الانقلاب عبر تشريعات وقوانين وقرارات مخالفة لأبسط القواعد الدستورية والقانونية، قضت محكمة الاستئناف، الخميس، بإلغاء منع أسرة الرئيس المخلوع حسني مبارك من التصرف بأمواله.
ويأتي القرار وسط تأكيدات بتمكن أسرة مبارك من نهب مليارات الدولارات من أموال المصريين عبر سنوات حكمه، إلا أن نظام العسكر الذي يحكم مصر حاليا تغاضى عنها، ولم يقدم الدعم المعلوماتي للمحاكم لاسترجاع أموال الشعب، وسط تكهنات بأن السيسي ونافذين بنظام الانقلاب اقتسموا مع “آل مبارك” تلك الأموال مقابل السكوت عن المطالبة بها.

وفي المقابل؛ قرر قضاء الانقلاب، قبل أيام، منع أسرة الرئيس محمد مرسي من التصرف في أموالها؛ رغم أنه حكم مصر لمدة عام كان خلالها مثالا للنزاهة التي شهد بها معارضوه قبل مؤيديه. كما لم تثبت عليه أو معاونيه شبهة فساد، وكانت أحدث تلك الشهادات الصادرة عن هيئة التعمير والإسكان، التي أرسلت مذكرة رسمية إلى الجهات الحكومية والقضاء تؤكد سلامة الرئيس مرسي ونظامه والمقربين منه وقيادات الإخوان من التعامل على أراضي الدولة، وأنهم بعيدون عن أية شبهة فساد مالي أو إداري. ورغم ذلك يتم فرض الحصار على أموال الرئيس والإخوان، بل ويشرعن نظام السيسي القرصنة عليها وضمها إلى خزائن السيسي.

مقر الظلم
هذا التناقض يؤكد مقولة الشيخ عبدالحميد كشك “تسعة أعشار الظلم في مصر والعشر الأخير يجوب العالم نهارًا ويبيت ليلته في مصر” ….!!!
وهو ما يشير أيضا إلى أن انقلاب 30 يونيو هو الامتداد الطبيعي للثورة المضادة التي بدأت حرق مصر منذ نجاح ثورة المصريين في 2011، عبر إخراج البلطجية من السجون ونهب وسلب كافة ممتلكات الشعب، لكي يكفر المصريون بالثورة التي أزاحت جزءا من الظلم وأبقت على الجزء الآخر الذي قاده السيسي وزبانية العسكر.

وفي ديسمبر الماضي، أصدرت “لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان المسلمين والكيانات المدرجة على قائمة الإرهاب، قرارات سرّية عدة، تقضي بالمصادرة النهائية لأموال أكثر من 120 شخصا من المتهمين في قضايا تمويل الجماعة وإعادة إحياء نشاطها الاقتصادي. وتأتي القرارات إثر صدور أحكامٍ نهائية من محكمة مستأنف الأمور المستعجلة، برفض التظلّمات المرفوعة من المتهمين بتمويل “الإخوان” والإرهاب، ضد قرار اللجنة، بنقل جميع الأموال والأملاك التابعة لهؤلاء المتهمين إلى الخزانة العامة للدولة.
والشخصيات التي صدرت قرارات تنفيذية بمصادرة أموالها، معظمهم من قيادات الصفين الثاني والثالث من الجماعة، وليس من بينهم رجال أعمال كبار، لكن بينهم بعض أصحاب المدارس والمستشفيات المتحفظ عليها منذ عام 2014.
وجاء التحفظ رغم صدور نحو 274 حكما قضائيا من محاكم القضاء الإداري بدرجاتها المختلفة، وعدم اختصاص محكمة الأمور المستعجلة بنظر قرارات التحفظ بالأساس.

وبحسب خبراء، تعتبر تلك القرارات التنفيذية هي الأولى التي تصدر في هذا الشأن، بعد شهورٍ من الصمت، على الرغم من بدء صدور أحكام متتالية من محكمة الأمور المستعجلة منذ ديسمبر 2018 وحتى يوليو 2019. وكان بعض المراقبين المتفائلين قد اعتبروا صمت السلطة إشارةً إلى عدم حسم نظام الانقلاب موقفه مما إذا كان سيمضي قدمًا في تنفيذ قرارات المصادرة، وتحمّل التبعات الاقتصادية الخطيرة لها على بيئة الاستثمار من عدمه، في ظلّ سيطرة حالةٍ من القلق بين الشركاء السابقين والحاليين من المستثمرين لبعض كبار رجال الأعمال المتهمين في تلك القضايا، في ظل هروب نحو 7,7 مليار دولار من مصر خلال شهر أكتوبر 2019، إثر سياسات العسكرة التي تبتلع الاقتصاد المصري بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة.

بلطجة غير مسبوقة
وتمثل قرارات المصادرة، ابتلاعا نهائيا لأموال المعارضين من باب النكاية، وفي هذا الإطار، تسعى وزارة العدل بحكومة الانقلاب، عبر قطاع التشريع، إلى إجراء تعديلات على قانون التحفظ والمصادرة رقم 22 لسنة 2018 لحماية التصرفات الحكومية أو غير الحكومية في الأملاك المصادرة، خوفًا من صدور أي حكم قضائي مدني أو دستوري ببطلان المصادرة، مستقبلًا. هذا القانون هو نفسه الذي يبعد مجلس الدولة ومحكمة النقض عن النظر عن قضايا التحفظ نهائيا. وهو ما يتناقض مع المادة 40 من الدستور، التي تنص على أن “المصادرة العامة للأموال محظورة، ولا تجوز المصادرة الخاصة إلا بحكم قضائي”. فالمقصود بالمصادرة الخاصة هنا، أن تحدد المحكمة الجنائية حصريا الأدوات أو الأموال التي استخدمها الجاني في عمله الإجرامي، ومن ثم تحكم بمصادرتها بعد ثبوت استخدامها في مخالفة القانون، كمصادرة السيارات والأسلحة والمخدرات في قضايا التهريب والقتل والإرهاب، الأمر الذي يختلف تمامًا عن حالة الأموال المتحفظ عليها جميعًا من أشخاص يشتبه في تمويلهم لجماعة “الإخوان“.

وسبق أن استدعى جهاز الأمن الوطني في بعض المحافظات عددًا من المتهمين بتمويل الجماعة المدرجين في قائمة الإرهاب، ممن لم يدخلوا السجون في قضايا أخرى، وأبلغهم بضرورة تسوية الأوضاع المالية لشركاتهم وأملاكهم سريعا، تمهيدا لمصادرتها من قبل الدولة.
وأشارت المصادر إلى أنّ التعليمات الأمنية تضمنت ضرورة الإفصاح عن جميع الأملاك المسجّلة باسم الشخص المدرج في قائمة الإرهاب بقضية التمويل، قبل تنفيذ قرار المصادرة، مع التهديد بتحريك قضايا ضريبية ومالية ضدّ من يخفون أملاكًا أو ينقلون ملكيتها إلى أشخاص آخرين لحمايتها من المصادرة. بالإضافة إلى هذه الخطوة، أُعدَّت قائمة جديدة العام الماضي تضم نحو 30 شخصًا، زعمت تحريات الأمن الوطني أنهم تعاونوا مع بعض المتهمين لإخفاء ملكياتهم، أو نقلها إليهم أو إلى آخرين، وصدر قرار بالتحفظ أيضًا على أموالهم.
وأمام هذا المشهد يتضح المنعطف الحطير الذي تسير فيه مصر التي تتقهقر نحو عصور البلطجة والقمع العكسري الاشد وطاة من الاستعمار الأجنبي.

 

*شبكات متهاكلة” وفوضى بمكاتب اللواءات.. محافظات مصر تغرق وكارثة قادمة لمطروح

شهدت محافظات مصر ، كوارث تسبب بها مسئولو دولة اللواءات؛ حيث أدى تساقط الأمطار  لغرق أهم شوارع المدن، كما غرقت المحال التجارية والأدور السفلية بالمنازل الشعبية والراقية على حد سواء.

ففى الإسكندرية، واعترف اللواء محمد الشريف، محافظ المدينة، أن كمية مياه الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها المحافظة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، فاقت الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحي المتهالكة على مدار السنين ومحطات الرفع.

واجتاحت الإسكندرية عواصف وأمطار غزيرة – وصلت إلى حد السيول- واستمرت 3 ساعات بدءًا من الثانية صباح اليوم السبت. وشهدت المدينة الساحلية غرق طريق الكورنيش فعليا بسبب الأمطار، حيث فضح عدم وجود بنية تحتية في أهم أماكن الإسكندرية “الكورنيش” لاستيعاب المطر لدرجة أن المحافظة أحضرت مواتير تسحب المياه وقامت بإلقائها في البحر.

وتشهد مصر ذروة موجة الأمطار القادمة، وتبدأ الموجة من صباح اليوم وتستمر يومين، وبحسب “الأرصاد” فسيكون التأثير محدودا على سواحل الدلتا ومتوسطا على الإسكندرية وشديد الخطورة على مرسى مطروح وصولا إلى السلوم، وامتداد الموجة إلى غرب المنيا جنوبا، والتحذير لمحافظة مرسى مطروح من غرق كامل للمحافظة.

أكذوبة السيسى تفضحه

وتسببت الأمطار الغزيرة في تعطل الحياة مؤقتًا بالمحافظات، ويلقي الضوء مجددا على تدهور أوضاع البنية التحتية على مستوى البلاد، رغم إنفاق قرابة  (250 مليار دولار تقريبا) على مشروعات البنية الأساسية خلال السنوات الخمس الماضية، وفق تصريحات المنقلب عبد الفتاح السيسي.

تصريحات السيسي كانت قد جاء في معرض حديثه عن ضخامة المشروعات التي تم تنفيذها أثناء فترة حكمه، وذلك في كلمته أمام مؤتمر إفريقيا 2019 في 23 نوفمبر من العام الماضي، لكن المثير أن الواقع يشير إلى أن الأزمة لم يتم حلها بل لعلها تفاقمت. المثير أيضا أن تصريحات السيسي تتناقض مع تصريحات الحكومة المصرية التي دأبت على الشكوى من عدم توافر الإمكانات المالية اللازمة لإنشاء شبكات تصريف الأمطار في أنحاء الجمهورية من جهة، وإلقاء اللوم على البنية التحتية للمدن من جهة أخرى.

 وعقب أزمة امتلاء شبكات الصرف وانهيار بعض مجاري السيول وغرق الكثير من الشوارع والميادين في مصر مطلع فصل الشتاء في أكتوبر الماضي، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب المستشار نادر سعد أن الحكومة “تحتاج ما بين 200 و300 مليار جنيه (12.8-19.2 مليار دولار) لإنشاء شبكات جديدة لتصريف مياه الأمطار.

غلق طريق “الطور” بجنوب سيناء

وشهدت المحافظات الأخرى على غرار الإسكندرية كوارث، ففى محافظة جنوب سيناء قررت الإدارة العامة للمرور، إغلاق طريق الطور اتجاه أبو رديس، وطريق فيران اتجاه سانت كاترين، بمحافظة جنوب سيناء، بسبب وجود أمطار غزيرة ومنعًا لوقوع أي حوادث. وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في تفاصيل حالة الطقس على مختلف أنحاء البلاد السبتأنه يسود طقس لطيف على شمال البلاد معتدل على جنوب البلاد نهارا.

كما شهدت محافظة بورسعيد، صباح اليوم، حالة من الطقس السيئ، وسط ظهور السحب الكثيفة بسماء المدينة، صاحبتها رياح متوسطة. وفى كفر الشيخ تعرضت مدن ومراكز المحافظة لموجة من الطقس السيئ، بهطول أمطار ورياح نشطة متوسطة، في عدد من أماكن المحافظة، منذ منتصف اليوم.

وشهدت المناطق الساحلية شمال المحافظة، تأثرًا بموجة الطقس السيئ، بهبوب رياح شديدة، مصاحبة بسقوط الأمطار، وسط حالة من الترقب لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، لمنع تراكم مياه الأمطار.

 

*في شبه دولة السيسي الدين الخارجي يقفز إلى 123.49 مليار دولار

تواصل الديون الخارجية المتراكمة على مصر فى عهد الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي ارتفاعها وتهدد بإعلان البلاد إفلاسها ورهن سيادتها لدول أجنبية، بالإضافة إلى توريط الأجيال القادمة فى مستنقع الديون والفقر وعدم القدرة على الحصول على الاحتياجات الضرورية حيث يعيش الآن أكثر من 72 مليون مصرى تحت خط الفقر بحسب بيانات البنك الدولى وتعتمد الأسر المصرية فى الحصول على احتياجاتها على المساعدات.

كان الدين الخارجي لدولة العسكر قد قفز بنسبة تصل إلى نحو 12.2% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام المالي 2019/ 2020 ليسجل 123.49 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي مقابل 111.29 مليار دولار في مارس السابق عليه، بزيادة بلغت 12.2 مليار دولار.
وعلى أساس سنوي، ارتفع الدين الخارجي بمعدل 14.79% من مستوى 108.699 مليار دولار فى يونيو 2019. وفق بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري.
وكشفت البيانات عن ارتفاع الدين الخارجي طويل الأجل بمعدل 11.6% على أساس ربع سنوى ليصل إلى 112.6 مليار دولار بنهاية يونيو 2020 مقابل 100.97 مليار دولار في مارس 2020، بفارق بلغ 11.65 مليار دولار بينما تقلص الدين الخارجي قصير الأجل بنسبة 5.3% بقيمة 549.5 مليون دولار ليسجل مستوى 10.866 مليار دولار بالمقارنة مع 10.316 مليار خلال نفس فترة المقارنة

ارتفاع قياسي للديون

ووفقا للبيانات، ارتفع نصيب البنك المركزي من الدين الخارجي خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي إلى 27.885 مليار دولار مقابل 27.780 مليار دولار خلال الربع السابق عليه، وارتفع نصيب حكومة الانقلاب من الدين الخارجي خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام المالي السابق بنحو 8.948 مليار دولار ليسجل 69.35 مليار دولار نهاية يونيو 2020، مقابل 60.404 مليار دولار نهاية مارس 2020
كما زادت ديون البنوك الخارجية لتسجل خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي نحو 11.920 مليار دولار مقابل 8.252 مليار دولار نهاية الربع السابق عليه في حين تراجعت الديون الخارجية للقطاعات الآخرى تراجعا طفيفًا خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من العام المالي الماضي، لتصل إلى 14.331 مليار دولار مقابل 14.854 مليار دولار في الثلاثة أشهر السابقة عليه.

يشار إلى أن نظام الانقلاب كان قد حصل خلال الربع الرابع من العام المالي الماضي على تمويلين من صندوق النقد الدولي أحدهما عبر برنامج التمويل السريع بنحو 2.8 مليار دولار، والآخر بقيمة ملياري دولار هي الدفعة الأولى من اتفاق الاستعداد الائتماني بقيمة 5.2 مليار جنيه على مدار عام، كما باعت دولة العسكر سندات في الأسواق الدولية بقيمة 5 مليارات دولار في مايو الماضي.

119.6 مليار دولار

من جانبه كشف صندوق النقد الدولي، في أغسطس الماضي، إنّ ديون مصر الخارجية وصلت إلى 119.6 مليار دولار بنهاية السنة المالية 2029-2020 التي انتهت، في آخر يونيو الماضي، متوقعًا زيادة الديون إلى 126.7 مليار دولار بنهاية العام المالي الجاري، ثم إلى 127.3 مليار دولار في نهاية يونيو 2022.
وتظهر أحدث بيانات البنك المركزي ارتفاع الديون المحلية إلى نحو 4.18 تريليونات جنيه، بنهاية سبتمبر 2019، بينما كانت تبلغ نحو 1.8 تريليون جنيه انقلاب السيسي فى 3 يوليو 2013، ولم يكن الدين الخارجي يتجاوز 46 مليارًا.

ورغم الكوارث التى تهدد البلاد  يواصل نظام الانقلاب الدموى الاستدانة من الخارج وفى هذا الإطار أعلن  البنك المركزي المصري، أمس الخميس أنه سيقوم بطرح أذون خزانة بقيمة 20 مليار جنيه، لتمويل عجز الموازنة. وقال المركزي عبر موقعه الإلكتروني، ان قيمة الطرح الأول تبلغ 8.5 مليار جنيه لأجل 182 يومًا، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني 11.5 مليار جنيه لأجل 364 يومًا.

كما أعلن محمد معيط وزير مالية الانقلاب، موافقة مجلس وزراء العسكر في اجتماعه الأخير، على مشروع قانون جديد للصكوك السيادية.
وزعم معيط فى تصريحات صحفية أن مالية الانقلاب تستعد لإصدار أول صكوك سيادية، مما يفتح الباب أمام مصر للدخول في عالم التمويل الإسلامي الذى بلغ حجم تعاملاته بنهاية يونيو ٢٠٢٠ ما يقارب ٢,٧ تريليون دولار، وقال إن القانون المقترح يأتي ضمن خطة وزارة مالية الانقلاب لتنويع قاعدة المستثمرين في الأوراق المالية الحكومية، خاصة أن الصكوك السيادية تصدر بصيغ متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية بحسب تصريحاته.

كما زعم معيط أن إصدار صكوك سيادية سوف يسهم في جذب شريحة جديدة من المستثمرين ممن يهتمون بالاستثمار طبقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، بما يوفر تمويلًا وسيولة إضافية لأسواق المال الحكومية وأيضًا يساعد على خفض تكلفة تمويل عجز الموازنة العامة لدولة العسكر وإطالة متوسط عمر محفظة الدين.

وكشف أن إصدار الصكوك السيادية يقوم على أساس حق الانتفاع للأصول المملوكة للدولة ملكية خاصة، وذلك عن طريق بيع حق الانتفاع بهذه الأصول دون حق الرقبة، أو عن طريق تأجيرها، أو بأي طريق آخر يتفق مع عقد إصدار هذه الصكوك السيادية مع عدم ضمان حصة مالك الصك في الأصول وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية.

الاحتياطى الأجنبي
وفى سياق مسلسل الأكاذيب زعم البنك المركزي المصري أن احتياطات النقد الأجنبي صعدت بمقدار 796 مليون دولار خلال أكتوبر الماضي، إلى 39.22 مليار دولار. وقال المركزي في بيان له، أن الاحتياطات المسجلة خلال أكتوبر، صعدت من 38.425 مليار دولار في سبتمبر السابق له.
ولم يكشف البيان مصدر هذا الصعود في احتياطي النقد الأجنبي، الذي يأتي في وقت تشهد فيه البلاد تراجعا في المؤشرات الاقتصادية تزامنا مع تأثيرات فيروس “كورونا“.

كانت الاحتياطات المصرية من النقد الأجنبي قد سجلت مستوى مرتفعا في مارس الماضي، عند 45 مليار دولار، وبدأت لاحقا موجة هبوط بفعل التبعات الاقتصادية والنقدية السلبية لـ”كورونا“.
وتضرر رصيد احتياطي النقد الأجنبي لمصر، تحت تأثير تفشي كورونا محليا وخارجيا، وسط تخارج لمستثمرين من أدوات الدين ومن البورصة المحلية.

وزعم طارق عامر، محافظ البنك المركزي أن إجمالي التدفقات النقدية الدولارية التي جاءت إلى مصر، على مدار 6 سنوات، منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي  بلغت 431 مليار دولار، بينما تزايدت مشاعر الغضب بين المواطنين من انهيار مستويات المعيشة وارتفاع معدلات الفقر، وقال في تصريحات صحفية: كنا بنتمنى نحصل على 5 أو 10 مليارات دولار وإحنا جالنا الفترة اللي فاتت دي 431 مليار دولار من الأسواق الدولية والصادرات والتحويلات.
كما زعم  أنّ ما نُفِّذ من إصلاحات صعبة كانت بطلب وإلحاح من البنك المركزي، على الرغم من المخاوف والمقاومة التي كانت موجودة خلال عام 2016 مشيرا إلى أن السيسي مش هيتحاسب لوحده، وإحنا كمان نتحاسب لأن البنك المركزي هو اللي طلب ولو فيه أخطاء إحنا كمان مسؤولين بحسب تصريحاته.

الفقر والتهميش
فى مقابل مزاعم الانقلابيين تتأجج مشاعر الغضب تجاه السيسي ونظامه، خاصة في ظل أعمال الهدم والتغريم بمبالغ ضخمة التي تلاحق ملايين الأشخاص من ملاك وسكان العقارات في مختلف محافظات الجمهورية تحت شعار التصالح فى مخالفات البناء.

وفى هذا السياق أكدت دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تحت عنوان “أثر فيروس كورونا على الأسر المصرية”، أنّ 50.1% من الأسر المصرية أضحت تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات من الأصدقاء والأقارب لتغطية احتياجاتها المعيشية منذ بدء أزمة كورونا في البلاد، نهاية فبراير الماضي، التي لم يكن الوضع قبلها أفضل كثيرًا وفق خبراء اقتصاد.

وأشارت البيانات إلى أنّ 73.5% من المصريين المشتغلين انخفضت دخولهم بسبب تداعيات جائحة كورونا، لافتة إلى أن نحو 90% من المصريين خفضوا استهلاكهم من اللحوم والفاكهة، و36% خفضوا كميات الطعام، ونحو 20% قللوا عدد الوجبات، ونحو 92% لجأوا إلى الطعام الرخيص، وذلك لانخفاض الدخل.

ورغم الضائقة المعيشية لأغلب المصريين، طبقت حكومة الانقلاب بحلول يوليو الماضي زيادة جديدة على أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي، تصل نسبتها إلى 30%، لتعد ‏بذلك سابع زيادة في الأسعار منذ انقلاب السيسي الذي رفع الأسعار بنحو 660% كما صدّق السيسي على فرض رسوم على مبيعات البنزين بأنواعه والسولار والدخان والمحمول، بزعم زيادة العائدات المالية لحكومة الانقلاب التي تعتمد بنسبة تصل إلى 80% على الضرائب،

 

*سخرية واسعة من تخوفات أبواق السيسي من فوز “بايدن

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات عمرو أديب ومعتز عبد الفتاح، التي حلل فيها كل منهما فوز ترامب من وجهة نظره، وحاولا الزعم بأن “مصر” لا يهمها وصول بايدن إلى البيت الأبيض. إلا أن التداول الأكثر كان لفيديو أستاذ العلوم السياسية معتز عبد الفتاح” الذي قال فيه إن “بايدن” ناوي يلعب في مناخيرنا كل شوية وهيقرفنا ويسألنا عن السجون وقادة الرأي والمعونة“.

ونشر الناشط والإعلامي أحمد البقري فيديو لمعتز عبدالفتاح، وعلق عليه قائلا: “إعلام السيسي: بايدن حيقرفنا ويسألنا عن السجون والأحزاب وقادة الرأي فين، ترامب كان بيخلينا نعمل اللي احنا عاوزينه“.
وعلق قائلا: “هو بايدن مش صلاح الدين يعني بس معتز عبد الفتاح لو رجع ١٠ سنين لورا مكنتش أبدا اتوقع إنه يقول الكلام ده تحول غريب“.
وأضاف “عمر الشاذلي”، “..أحد أبواق السيسى، المدعو معتز عبد الفتاح في (برنامجه باختصار) يقول أن بايدن سيقوم بمساءلة السيسي عن منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وحرية التعبير وحقوق الإنسان ووضع السجناء وذلك لأن أمريكا تقدم لمصر معونة ، وسيستغل ذلك للضغط على مصر“.
وكتبت راوية عمر “@RawyaOmar1”: “معتز عبد الفتاح اتكلم عن كل النواقص اللي عندنا. ممكن يكون بيمهد لتبني وجهة النظر الديمقراطية في خطابه الإعلامي لزوم المرحلة القادمة وإلى حين إشعار آخر“.
واعتبر حساب الدقر “@JaberDayi” أن “معتز عبد الفتاح  المتحول حسب الظروف : ترمب كان رجل طيب بيدينا المساعدات ومايسألش عن شيء إنما بايدن هـيغلس بقى ويفضل يسأل في كل حاجة عن السجون والمعتقلات وحقوق الإنسان ويقرفنا  ويخصم من المعونة ولا يأجلها  ..هاهاها جالك الموت يا واكل البلح ده هـيسمم بدنكم كل يوم“.

وعلى الجانب الآخر دافع أنصار الانقلاب والثورة المضادة عن ترامب وقالت جبهة تويتر”: “لأنه واضح وكشفهم. وماعنده شئ يخفيه .. زي هنري كلينتون العجوز الشمطاء .. اللي كانت بتدمر في بلداننا العربية وخاصة مصر. كشف الوجه الآخر لأمريكا فساد ورشاوى وتزوير .. سلملي على الديمقراطية.. أبو حنان بيضرب ولا يبالي“.
وذلك تعليقا منها على تصريح لأحد ضيوف عمرو أديب “أحمد الفراج” يقول: هناك حرب شعواء ضد ترامب استمرت منذ توليه منصبه حتى الآن.. عن أي حياد يتحدثون؟
واستضاف عمرو أديب بخلاف “الفراج “: “عبدالحليم قنديل” الذي قال: “بايدن هيكون أكثر رئيس أمريكي حصل على أصوات أكتر من أوباما.. ولكن الأمريكيين صوتوا ضد ترامب وليس لبايدن ذو الشخصية الفاترة“.
وفي تعليق من السعودي فواز العمرو على حساب “الفراج” على “تويتر” قال: “يا رجل حتى بعد ما انتهى لقاؤك مع عمرو أديب جا بعدك عبدالحليم قنديل غيران من قوة ودقة تحليلك وقلبه ينضح حقداً لما قال : “أقول لبعض المحدثين أنتم لستم أمريكان وهي ليست ولي النعم” !! همز ولمز لك ولوطنك فقط لأن أشكاله من القومجيين العفن تعودوا ع الخطب الإنشائية المجوفة الاستهلاكية“.
وأضاف عبدالرحمن صلاح “@Masouny” “عمرو أديب جاب حد من الحزب الديموقراطي للمرة الأولي تقريبا في تاريخ برنامجه الحقير هزق عمرو أديب وقفل معاه في ٥ دقائق.. عمرو أديب متعود يجيب المختل وليد فارس مستشار ترامب السابق الداعم لنظام السيسي“.
وكتب عمر “@EgyptForUs”، ملخص اراء الضيوف – برغم أسفهم، مع عمرو أديب، تفضيل حكام العرب لترامب لأن الجمهوريين لا يهمهم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية عند الدول الأخرى مثل الديمقراطيين..”.
وقال “الديكتاتور العادل”: “معتز عبد الفتاح مع عمرو أديب بيقوله لازم نكون مستعدين ومجهزين نفسنا للأسئلة اللى هيسألهالنا بايدن !!! شكلكم بقي زبالة أوى وانتم “…..” كده“.

خيبة أمل وعجز سيساوي بعد إعلان فشل مفاوضات سد النهضة.. الجمعة 6 نوفمبر 2020.. تعديلات قانون الضرائب توحُّش السيسي لتعويض تباطؤ جباية “التصالح”

خيبة أمل وعجز سيساوي بعد إعلان فشل مفاوضات سد النهضة.. الجمعة 6 نوفمبر 2020.. تعديلات قانون الضرائب توحُّش السيسي لتعويض تباطؤ جباية “التصالح”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء.. ظهور 22 من المختفين لمدد متفاوتة وإخلاء سبيل 10 في 5 هزليات

ظهر 22 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، لفترات متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، وذلك ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.

وكشف مصدر حقوقي، اليوم الجمعة ، عن قائمة تتضمن أسماء الذين ظهروا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم وهم:

1- محمود محمد إبراهيم خليل

2- عبد الرحمن محمد فهيم

3- مصطفى محب محمود

4- أحمد ناصر محمد عبد الله

5- سعيد محمد أحمد عبد العزيز

6- محمد صباح أحمد صباح

7- عمرو إبراهيم الصفيري

8- معاذ محمد عليوة

9- محمد عواد حسني عبد العزيز

10- أيمن السيد أحمد شعبان

11- مجدي أحمد محمد طاحون

12- أحمد سعد عبد المنعم أحمد

13- أسامة محمد حنفي أحمد

14- أحمد عبد الرحمن عبد الفتاح عبد الله

15- محمد عبد السميع عبد الفتاح عبد الرازق

16- يحي عبد المنعم طاهر حسن

17- شادي سليمان عطية فرج

18- إسلام موسى حسن محمد

19- علي عبد المؤمن علي شربات

20- شعبان علاء الدين خليفة

21- عمرو محمد إبراهيم سعد

22- خالد إبراهيم محمد عيسى

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

إخلاءات سبيل

إلى ذلك قررت نيابة أمن الانقلاب العليا اخلاء سبيل 10 معتقلين على ذمة 5 قضايا مختلفه وبيانهم كالتالي

أولا : القضية ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩

شامل سليم محمد علوان سليم

أسماء مصطفى علي معوض

إسلام خيري فؤاد محمد

ثانيا : القضية ١٥٣٠ لسنة ٢٠١٩

محمد عبد الحميد محمد علي

محمد طارق أحمد بيومي

محمد طارق جلال محمود

تسنيم حسن عبد الله حسن

ثالثا : القضية ١٣٣١ لسنة ٢٠١٨

عبد الرحمن محمد صالح عطوة

رابعا : القضية ١٧٣٩ لسنة ٢٠١٨

          محمد السيد محمد البيلي

خامسا : القضية ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠

         محمود يسري محمود إبراهيم

 

*إخفاء داعية ونجليه قسريا بالشرقية وآخرين بكفر الشيخ والقليوبية

كشفت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية عن اختطاف ميلشيات الانقلاب بالقاهرة للداعية عبدالحفيظ الصاوى مدرس العلوم الشرعية بالأزهر الشريف من أمام المعهد الذى يعمل به بالتجمع الأول منذ الثلاثاء الماضى واقتادته لجهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب.
وأضافت أن ميلشيات الانقلاب اقتحمت أيضا منزله واختطفت اثنين من أبنائه “مصعب ومنذر” بعد تحطيم أثاث المنزل وترويع أسرته واقتادتهم لجهة مجهولة ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم.
يشار إلى أن نجل الشيخ الأكبر الطالب “عبدالله” يقبع في سجون العسكر منذ عدة سنوات على خلفية اتهامات ومزاعم ملفقة لا صلة له بها ليتواصل مسلسل الظلم باعتقال والده واثنين من أشقائه.

إلى ذلك أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإخفاء القسري بحق المواطن، خالد غنيم عايدية –رئيس حسابات –من بلبيس محافظة الشرقية، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 28 أكتوبر 2020 من أمام بيته، ولم يستدل على مكان احتجازه إلى الآن.
وحمّل المركز سلطات نظام السيسى مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا..

كما وثق المركز استمرار الجريمة ذاتها فى كفر الشيخ للمواطن عصام علي أبو الفتوح عياد ، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 7 أكتوبر 2020 من أمام بيته، ولم يستدل على مكان احتجازه إلى الآن. وأدن الجريمة وطالب بوقفها ورفع الظلم عن الضحية وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالقادم.

وفى القليوبية وثقت منظمة “نجدة لحقوق الإنسان” استمرار الجريمة ذاتها منذ أكثر من عامين للشاب مجدي سيد حسن إبراهيم عز الدين، نجار -31عامًابعد اعتقاله يوم 7 أغسطس 2018 ( منذ سنتين وثلاثة أشهر) أثناء لعب كرة القدم بمنطقة القلج التابعة لمركز الخانكة، واقتياده إلى جهة غير معلومة.

 

*تواصل التنكيل بـ”تقوى” و”لؤية” ومطالبات برفع الظلم عن “آل السواح” و”عبدالرحمن” و”أحمد” وأسرة رضيع

نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” باستمرار حبس كل من الطالبتين تقوى عبدالناصر ولؤية صبري، ٤٥ يوما في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بقضية الأمل رقم ٩٣٠. كما أعربت عن أسفها لاستمرار جريمة إخفاء أسرة كاملة تضم الزوج والزوجه وطفلهم الرضيع منذ أكثر من عام ونصف ضمن مسلسل جرائم نظام السيسى المنقلب ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم، وقالت: ونحن على مشارف دخول فصل الشتاء، هناك أسرة تعاني وتستغيث منذ أكثر من سنة ونصف وهم ينادون من مكان مجهول.. أين نحن ولماذا نحن هنا؟
وتابعت منار وزوجها وطفلها “البراء” تم اعتقالهم من منزلهم بالإسكندرية ٩ مارس ٢٠١٩ وإلى الآن غير معروف مكان احتجازهم!

كانت منظمة “حواء” المهتمة بالشأن الحقوقي والمجتمعي للمرأة طالبت فى وقت سابق بضرورة الإفصاح عن مكان احتجاز منار عادل عبد الحميد أبو النجا، التي تم اعتقالها وزوجها وابنها الرضيع “البراء” من منزلهم بالإسكندرية يوم 9 مارس 2019، ومنذ ذلك التاريخ تم اقيادهم لجهة مجهولة حتى الآن.

إلى ذلك أشارت الحركة إلى قرار بإخلاء سبيل سهيلة محمود أحمد في القضية الهزلية رقم ٩٥٢ لسنة ٢٠٢٠. وكانت ميلشيات الانقلاب بالإسكندرية قد اعتقلت سهيلة واثنتين صديقاتها منذ منتصف سبتمبر 2018 من أمام مكتبة الإسكندرية بشكل تعسفي ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها ومنذ ذلك الحين وتقبع سهيلة فى سجون العسكر فى ظروف أقل ما تصف به أنها مأساوية وأضحت مقابر للقتل البطىء لمناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

إخفاء واختطاف

فيما جددت عدد من أهالى المختفين قسريا منذ فترات بعيد مطلبهم بالكشف عن مصيرهم داخل سجون العسكر حيث ترفض داخلية السيسى الإفصاح عن مكان احتجازهم ليتواصل قلق أسرهم على سلامتهم دون أى تعاطٍ مع شكواهم.

وعقب تداول رواد التواصل الاجتماعي لقائمة بأسماء 45 من المختفين قسريا الذين ظهروا أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب مؤخرا، علقت “أم إخلاص” السيدة سمية بسيونى والدة أحمد وأسامة السواح قائلة : عقبال اولادي وكل المختفين والمعتقلين يرجعوا لينا بألف سلامه عاجلا غير آجل.

اختطفت ميلشيات الانقلاب الشقيقين أحمد محمد السواح الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الأزهر وأسامة محمد السواح.. أولى هندسة مدني منذ تاريخ 13 فبراير 2018 ومنذ ذلك التاريخ ترفض الكشف عن مكان احتجازهما دون سند من القانون. كما قالت شقيقة المختفي قسريا احمد مجدى : يارب عقبال يا احمد لم ترجع لي بمليون سلامه عاجلا غير آجلا.

وتخفى ميلشيات الانقلاب الشاب أحمد مجدى عبدالعظيم رياض، مهندس مدنى، من بنى سويف، منذ تاريخ اعتقاله يوم 21 ديسمبر 2017 من أمام منزله حيث تم اقياده لجهة مجهولة حتى الآن.

ظلم متصاعد

أيضا تتواصل الجريمة للشاب الشاب عبد الرحمن محسن السيد، المختفي منذ 29 أغسطس 2019، وتؤكد أسرته فشل كل جهودها فى الكشف عن مكان احتجازه، وناشدت كل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم الواقع عليه، والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه. وقالت شقيقته فى تعليقها على خير ظهور 45 من المختفين قسريا : عقبال اخويا يارب ربنا يطمن قلبنا عليه.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:
1-
لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه
2-
لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*رفع التحفظ عن أموال المخلوع مبارك وزوجته

أكد رئيس محكمة الاستئناف، رئيس إدارة الأموال المتحفظ عليها، أن جهات التحقيق وافقت على رفع التحفظ عن أموال المخلوع حسني مبارك وزوجته «سوزان».

وقال رئيس محكمة إنه بتاريخ 2 نوفمبر الجاري، وافقت جهات التحقيق على إنهاء أثر المنع من التصرف في أموال مبارك وزوجته، ضمن قرار صدر على ذمة القضية رقم 1 لسنة 2011.

وطالب البنك المركزي باتخاذ اللازم من الناحية المصرفية والقانونية في هذا الشأن.

وعقب ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالمخلوع حسني مبارك بعد أن استبد بعرش مصر 30 عامًا، سلَّمت مصر سويسرا ملفات أكثر من 20 شخصية وعائلة مصرية، لطلب الحجز على أموالها المنقولة وغير المنقولة، بينها عائلة مبارك، ومسؤولون في الحكومة والحزب الوطني المنحل، وقيادات حكومية أخرى، ورجال أعمال مرتبطين بنظام مبارك.

وتحدثت وسائل إعلام مصرية، آنذاك، عن تحقيقات، ضمن القضية رقم 1 لسنة 2011، تشير إلى تضخم ثروة مبارك، ووصولها إلى 70 مليار دولار، معظمها في البنوك السويسرية.

وفي نوفمبر عام 2017، قررت سويسرا إغلاق التعاون القضائي مع مصر بشأن الأموال المهربة لنظام مبارك بسبب ما قالته: «فشل المساعدة القضائية من مصر».

وبرأ القضاء مبارك في قضيتي «قتل المتظاهرين وتصدير الغاز إلى الاحتلال»، بينما أغلق قضية «هدايا الأهرام» بالتصالح مقابل سداد قيمة الهدايا، فيما حصل على حكم نهائي في القضية الرابعة وهي «القصور الرئاسية»، وقضى مدة عقوبته 3 سنوات للفساد المالي.

وتوفي مبارك، في فبراير الماضي، قبل حسم القضية الأخيرة المتعلقة بـ«تضخم الثروة»، التي كانت لا تزال قيد التحقيق، ولا يعرف مصير هذه القضية حتى الآن.

كما حصل نجلا مبارك، جمال وعلاء، على براءة من كافة القضايا، فيما تصالح العديد من رموز النظام مع السلطة الحالية أبرزهم رجل الأعمال الراحل حسين سالم، الذي توفي في إسبانيا، أغسطس 2019.

 

*تعديلات قانون الضرائب توحُّش السيسي لتعويض تباطؤ جباية “التصالح”

تسبب خروج قطاع من الشعب المصري في مظاهرات غاضبة احتجاجا على إزالة البيوت وتغريم الناس مبالغ دون وجه حق لترخيص منازلهم مرة أخرى، في هز عرش السيسي؛ ما اضطر المخابرات إلى الضغط على قائد الانقلاب لتهدئة الإجراءات، ومد فترات التصالح وخفض قيمة المخالفات والرسوم، وهو ما جمد إلى حد كبير من توقعات ونهم السيسي في تحصيل 7 مليارات جنيه من قانون التصالح، وخفض الرقم إلى 2 مليار جنيه من جيوب المصريين
دفع ذلك السيسي إلى البحث عن وسائل بديلة لنهب ما تبقى من أموال المصريين؛ فلجأ إلى إدخال تعديلات على قانون الإجراءات الضريبية وافق عليها برلمان العسكر الذي دعي للتصديق على القانون رغم انتخاب المرحلة الأولى من نسخته الجديدة!

تعديلات جديدة
وتم إدخال تعديلات على قانون “الإجراءات الضريبية الموحد” تسمح بالحبس. بعد تصديق قائد الانقلاب على القانون بأسبوعين، قررت التحول من الحبس، كإجراء وجوبي في حال تكرار الامتناع عن تقديم الإقرار الضريبي، لمدة ثلاث سنوات في حالة ضريبة الدخل، أو ستة أشهر في حالة الضريبة على القيمة المضافة، إلى حق القاضي في اختيار عقوبة الغرامة بديلا للحبس الوجوبي. في المقابل، رفعت التعديلات الجديدة الحد الأقصى للغرامة في مثل تلك الحالات إلى مليوني جنيه، بدلًا من 200 ألف جنيه.

وتاتي التعديلات على الرغم من أن برلمان العسكر كان قد رفض في أغسطس الماضي إقرار الحبس كعقوبة في قضايا التهرب الضريبي، «استنادًا لوجهة نظر مفادها أن الحبس غير مفيد في القوانين الاقتصادية كإجراء لا يشجع الاستثمار»، كما يقول أشرف العربي، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس نواب العسكر والرئيس الأسبق لمصلحة الضرائب. وتسمح التعديلات كذلك «بتقادم الدعوى الجنائية ضد المتهمين بالتهرب الضريبي بعد مرور خمس سنوات على الجريمة، وهو ما يمثل تخفيفًا من إحدى المواد التي كانت تنص على أن التهرب الضريبي جريمة لا تسقط بالتقادم».
فيما يرى مراقبون أن النص الجديد يمثل -على العكس- المزيد من التشدد، إذ ينص قانون الإجراءات الجنائية على تقادم الدعوى الجنائية بعد مرور سنة واحدة فقط.

زيادة الضرائب
ويعد رفع حصيلة الدولة من الإيرادات الضريبية إحدى أولويات وزارة مالية الانقلاب، استنادًا لاتفاق مصر الحالي مع صندوق النقد الدولي والذي نص على إصدار عدد من التشريعات الضريبية في هذا السياق بناء على استراتيجية متوسطة المدى لرفع الحصيلة الضريبية، والتي كان من أبرز تطبيقاتها التعديلات التي أُدخلت على قانون الضريبة على الدخل قبل شهور، والتي رفعت الحد الأقصى للضريبة على الدخل -للأفراد- من 22.5% إلى 25%.

فيما كان التوسع في إيرادات الدولة الضريبية في مصر تاريخيًا قائمًا على تحصيل المزيد من الضرائب غير المباشرة كضريبة المبيعات، وذلك لأنها رغم عدم عدالتها فهي أقل تكلفة لأنه يتم تحصيلها على السلع والخدمات لا على الأفراد والشركات، وهي أقل تكلفة سياسيًا كذلك، لأنه من السهل جمع مليون جنيه من مليون شخص بواقع جنيه لكل واحد منهم بدلًا من تحصيل مليون جنيه من شخص واحد، وهي لا تتطلب بناء قاعدة معلومات عن الأفراد والشركات.
وقد سبق ذلك أيضا طرح السيسي قرار تحويل بعض الأراضي بالقاهرة من زراعية إلى مبانٍ من أجل تحصيل مزيد من الأموال والرسوم، في الوقت الذي يتشدق إعلام العسكر بأن هدف قانون التصالح حماية الأراضي الزراعية.

 

*سي إن إن” تؤكد الفضيحة.. ترامب تلقى 10 ملايين دولار من “ديكتاتوره المفضل

أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن معلومات استخباراتية بتحليلات كبيرة، ولكن ليست حتمية، تدفق 10 ملايين دولار من بنك مصري حكومي استخدمها ترامب قبل 11 يومًا من الانتخابات التي أسفرت عن فوزه بمنصب الرئيس، في 2016، فيما لم يشر التقرير إلى اسم البنك المصري.

ونسبت “سي إن إن” إلى مسئول كبير في وزارة العدل الأمريكية قوله إن جزءاً مما جذب اهتمام المحققين المهتمين بالمسألة كان معلومات استخباراتية، أشارت إلى احتمال وجود أموال من بنك مصري، أسهمت في دعم ترامب في اللحظة الأخيرة من انتخابات 2016.
وأضاف المسئول بوزارة العدل، الذي لم يكشف عن اسمه، إلى أن الصورة غير الكاملة عن علاقات الرئيس المالية دفعت بالمحققين للبحث عن مصادر مطلعة على هذا الجهد من داخل مصر، كما حاولت البحث في السجلات العامة المصرية.

تحقيق موسع
وأشارت “سي إن إن” إلى أنه في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية عام 2016، التقى ترامب والسيسي في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتبادل الرجلان أوصاف الإشادة، في الوقت الذي ركزت فيه هيلاري كلينتون على سجل مصر في مجال حقوق الإنسان خلال لقائها مع السيسي بالجمعية العامة.

وقال جيسون ميلر، أحد كبار مستشاري حملة ترامب 2020، إن “الرئيس ترامب لم يتلق قط فلسًا واحدًا من مصر”، لكن المتحدث باسم السيسي امتنع عن التعليق، حسبما قالت الشبكة.

وأفاد التقرير إلى أنه فورًا بعد فوز ترامب الانتخابات، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي العمل مع المدعين العامين في مكتب المدعي العام للولايات المتحدة، للتحقيق في الأمر المصري، فيما يعد لو تم إثباته قضية تهدد الأمن القومي الأمريكي تحت بند “المساهمة في حملة أجنبية”، وأجرى مدعون فيدراليون أمريكيين تحقيقات حول أموال، تقدر بملايين الدولارات، تدفقت بشكل غير قانوني من بنك مصري مملوك للدولة، ساهمت –وسط شكوك قوية- في تمويل الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال انتخابات عام 2016.

لديهم معلومات كافية

وأشارت الشبكة في تقريرها الحصري إلى أن الشكوك ليست بجديدة، وأن تحقيقاً سرياً استمر على مدار أكثر من ثلاث سنوات، “لدرجة أن المحققين أغلقوا في وقت ما طابقاً كاملاً من مبنى محكمة اتحادية في واشنطن العاصمة، حتى يتمكن فريق المحقق الخاص روبرت مولر من الكفاح من أجل سجلات البنك المصري“.

وأكدت الشبكة أن تحقيق مولر أغلق في يوليو 2020 دون توجيه اتهامات، فعلى الرغم من أن ممثلي الادعاء اشتبهوا في احتمال وجود صلة بين البنك المصري وحملة ترامب الانتخابية، وفقاً للعديد من المصادر، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك.

على الرغم من ذلك، فإن مصادر متعددة أكدت للشبكة أن “المدعين يملكون معلومات كافية لإبقاء تحقيق تمويل الحملة الجنائية مفتوحًا بعد انتهاء تحقيق مولر”، وتعتبر مهمة المحقق الخاص مولر الأساسية في التحقيق بالمحاولات الروسية للتدخل في انتخابات 2016، لكن تفويض مولر سمح له أيضاً بتولي التحقيقات الجنائية ذات الصلة، التي تضمنت في هذه الحالة تحقيقاً آخر حول التأثير الأجنبي المحتمل المرتبط بالحملة.

 

*خيبة أمل وعجز سيساوي بعد إعلان فشل مفاوضات سد النهضة

كما كان متوقعا؛ أعلنت حكومة الانقلاب فشل وزراء مياه الدول الأطراف بمفاوضات سد النهضة في الاتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة.

وجاء في بيان وزارة الري بحكومة الانقلاب: “عُقد اجتماع السادة وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي”. مضيفا: “لكن اتضح خلال المناقشات عدم توافق الدول الثلاث حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة“. وكانت الدول الثلاث اتفقت على أن ترفع كل منها تقريرا لجنوب أفريقيا، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.

ومن المفترض أن يشمل التقرير مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة. يشار إلى أن الاجتماعين المشار إليهما عقدا يومي 26 يونيو 2020 و21 يوليو 2020، وأقرا بأن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة“.

خيبة أمل
هذه الجولة من المحادثات، جاءت بعدما توقفت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا منذ أغسطس الماضي، والتي تمت تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
ولم تنجح تلك المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، وانتهت عقب إعلان إثيوبيا انتهاء مرحلة الملء الأولى للسد.

ويعتبر إعلان فشل المفاوضات حول آلية ملء السد وتشغيله المرحلة الأخطر في سد النهضة، وسط تقديرات بأن تحجز إثيوبيا خلال موسم الفيضان المقبل نحو 40 مليار م مكعب، على أن تستكمل الملء والتشعيل الكامل في 2023، وهو ما يمثل تحقيقا لمخطط إثيوبيا الذي حذر منه خبراء ومسئولين مصريين من بوار ملايين الأفدنة الزراعية وجفاف وتصحر الزراعات والمناطق الزراعية وتشريد وتهجير أكثر من 20 مليون مصري من سكان الدلتا. فضلا عن التكلفة البديلة التي تقدر بالمليارات، والأمراض المتوقع أن تضرب المصريين نتيجة نقص المياه أو شرب مياه الصرف والبحر.

عجز السيسي
وأمام تلك الاستراتيجية الإثيوبية في إدارة مسلسل لا نهائي من المفاوضات لنحو 10 سنوات، يقف السيسي عاجزا حتى عن التلويح باستعمال القوة العسكرية لعرقلة الخطوت الإثيوبية المتسارعة نحو تعطيش مصر. بل إنه حينما هدد ترامب بأن مصر قد تفجر سد النهضة الذي يتسبب في عطشها، خرج النظام وإعلامه معتذرا لإثيوبيا ومؤكدا نية مصر في التفاوض فقط؛ وهو ما يمثل قمة الانهزامية، وعدم إدراك المخاطر من قبل المؤسسة العسكرية التي من المفترض أن تكون مؤتمنة على حياة الشعب المصري.
ولعل أبرز ما يكشفه العجز المصري هو انشغال العسكر بالبزنس وابتلاع أموال المصريين ومشاريعهم دون محاولة الدفاع عن مصر والمصريين.

 

*تعديلات قانون الضرائب.. توحُّش السيسي لتعويض تباطؤ جباية “التصالح

تسبب خروج قطاع من الشعب المصري في مظاهرات غاضبة احتجاجا على إزالة البيوت وتغريم الناس مبالغ دون وجه حق لترخيص منازلهم مرة أخرى، في هز عرش السيسي؛ ما اضطر المخابرات إلى الضغط على قائد الانقلاب لتهدئة الإجراءات، ومد فترات التصالح وخفض قيمة المخالفات والرسوم، وهو ما جمد إلى حد كبير من توقعات ونهم السيسي في تحصيل 7 مليارات جنيه من قانون التصالح، وخفض الرقم إلى 2 مليار جنيه من جيوب المصريين
دفع ذلك السيسي إلى البحث عن وسائل بديلة لنهب ما تبقى من أموال المصريين؛ فلجأ إلى إدخال تعديلات على قانون الإجراءات الضريبية وافق عليها برلمان العسكر الذي دعي للتصديق على القانون رغم انتخاب المرحلة الأولى من نسخته الجديدة!

تعديلات جديدة
وتم إدخال تعديلات على قانون “الإجراءات الضريبية الموحد” تسمح بالحبس. بعد تصديق قائد الانقلاب على القانون بأسبوعين، قررت التحول من الحبس، كإجراء وجوبي في حال تكرار الامتناع عن تقديم الإقرار الضريبي، لمدة ثلاث سنوات في حالة ضريبة الدخل، أو ستة أشهر في حالة الضريبة على القيمة المضافة، إلى حق القاضي في اختيار عقوبة الغرامة بديلا للحبس الوجوبي. في المقابل، رفعت التعديلات الجديدة الحد الأقصى للغرامة في مثل تلك الحالات إلى مليوني جنيه، بدلًا من 200 ألف جنيه.

وتاتي التعديلات على الرغم من أن برلمان العسكر كان قد رفض في أغسطس الماضي إقرار الحبس كعقوبة في قضايا التهرب الضريبي، «استنادًا لوجهة نظر مفادها أن الحبس غير مفيد في القوانين الاقتصادية كإجراء لا يشجع الاستثمار»، كما يقول أشرف العربي، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس نواب العسكر والرئيس الأسبق لمصلحة الضرائب. وتسمح التعديلات كذلك «بتقادم الدعوى الجنائية ضد المتهمين بالتهرب الضريبي بعد مرور خمس سنوات على الجريمة، وهو ما يمثل تخفيفًا من إحدى المواد التي كانت تنص على أن التهرب الضريبي جريمة لا تسقط بالتقادم».
فيما يرى مراقبون أن النص الجديد يمثل -على العكس- المزيد من التشدد، إذ ينص قانون الإجراءات الجنائية على تقادم الدعوى الجنائية بعد مرور سنة واحدة فقط.

زيادة الضرائب
ويعد رفع حصيلة الدولة من الإيرادات الضريبية إحدى أولويات وزارة مالية الانقلاب، استنادًا لاتفاق مصر الحالي مع صندوق النقد الدولي والذي نص على إصدار عدد من التشريعات الضريبية في هذا السياق بناء على استراتيجية متوسطة المدى لرفع الحصيلة الضريبية، والتي كان من أبرز تطبيقاتها التعديلات التي أُدخلت على قانون الضريبة على الدخل قبل شهور، والتي رفعت الحد الأقصى للضريبة على الدخل -للأفراد- من 22.5% إلى 25%.

فيما كان التوسع في إيرادات الدولة الضريبية في مصر تاريخيًا قائمًا على تحصيل المزيد من الضرائب غير المباشرة كضريبة المبيعات، وذلك لأنها رغم عدم عدالتها فهي أقل تكلفة لأنه يتم تحصيلها على السلع والخدمات لا على الأفراد والشركات، وهي أقل تكلفة سياسيًا كذلك، لأنه من السهل جمع مليون جنيه من مليون شخص بواقع جنيه لكل واحد منهم بدلًا من تحصيل مليون جنيه من شخص واحد، وهي لا تتطلب بناء قاعدة معلومات عن الأفراد والشركات.
وقد سبق ذلك أيضا طرح السيسي قرار تحويل بعض الأراضي بالقاهرة من زراعية إلى مبانٍ من أجل تحصيل مزيد من الأموال والرسوم، في الوقت الذي يتشدق إعلام العسكر بأن هدف قانون التصالح حماية الأراضي الزراعية.

 

*ورقة تحليلية: معارك “العقيد شعبان” أوضحت هشاشة تحالف داعمي الانقلاب

رجّحت ورقة تحليلة بعنوان “كيف تدار مصر؟”، أعدها موقع “الشارع السياسيأن معارك العقيد أحمد شعبان بين القوى الداعمة “للنظام”، تكشف حالة الهشاشة التي يتسم بها التحالف الداعم للنظام الحاكم، وحالة الانكشاف التي قد يصل لها، ويبدو أن المعارك الدائرة حاليًّا لن تكون الأخيرة.
وأضافت الورقة في خلاصة لها أن هذه هي المعارك الأولى التي تدور حول الدور الذي يلعبه العقيد شعبان؛ مع وزير الإعلام أسامة هيكل ومن قبله مديرة حملة تمرد، سبقتها معارك مماثلة، منها ما خاضها المتحدث العسكري الأسبق العميد محمد سمير، بعد منْع زوجته الإعلامية من العمل في القنوات المختلفة، بل ووصول الأمر لمنع سمير من تولّي أي مواقع في المنظومة الإعلامية التي يشرف عليها شعبان، كممثل للواء عباس كامل؛ ما دفعه لكتابة مقال شنّ خلاله هجومًا هو الأعنف والأول من نوعه، الذي يأتي من داخل معسكر الحكم- نشره في موقع فيتو”، المملوك لرجل الأعمال نجيب ساويرس، تحت عنوان “النموذج الأفشل، كَالَ فيه الضربات للمشرفين على إدارة المشهد الإعلامي المصري، دون تسميتهم، بعد هذه المقالة تعرض المتحدث العسكري السابق لهجوم مماثل لما يتعرض له كل من يهاجم العقيد شعبان، حتى وصف كاتب في صحيفة الدستور المتحدث العسكري السابق بـ “هبد العميد السابق!”.

الطابع الهش
وقالت الورقة إن صناعة القرار في مصر لا تأخذ طابعًا مؤسسيًّا، بقدر ما تعتمد على دائرة من الأشخاص المتمتعين بثقة عبد الفتاح السيسي، ولا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، تدور في فلكهم كافة المؤسسات السيادية، وتوكل إليهم كافة الملفات الحساسة.
وأوضحت أن العقيد شعبان يمثل “نموذجا إداريا” وله بحسب الورقة “سلبياته الكبيرة، والتي ليس أقلها فقدان النظام القائم لخطوط دفاعه المتعددة، وتعريته أمام مناهضيه، ومنها تركز السلطة في عدد قليل من المتنفذين، ويكونون في كثير من الأحيان مسئولين غير رسميين عن الملفات التي يديرونها“.

صراع مؤثر
وركزت الورقة في جزء كبير منها إلى أن الحرب الكلامية الدائرة بين وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، وهو محرر عسكري سابق، ويرتبط بعلاقات واسعة مع قيادات المؤسسة العسكرية، وبين عدد من الإعلاميين -(رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع” خالد صلاح، ورئيس مجلس إدارة صحيفة “الدستور” محمد الباز، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة فاطمة سيد أحمد، وكل من وائل الإبراشي، وأحمد موسى)- الذي يدفع كثيرون بأنهم موجهون في حربهم تلك من الضابط المتنفذ بجهاز المخابرات العامة العقيد أحمد شعبان، هو صراع بين المكون الراديكالي في السلطة، الراغب في استمرار سياسة الهيمنة والتأميم والعسكرة، والمكون الإصلاحي، الذي يتبنى فكرة أن قليلًا من الحرية مطلوب، وأن الإغلاق الكامل يقود للانفجار، وأنه يجب ترك مساحة للحركة، على الأقل للمؤيدين للنظام، وللنوافذ الإعلامية المقربة من السلطات، وهو صراع يبدو سيستمر لفترات قادمة، وانتصار المكون الراديكالي على المكون الإصلاحي داخل النظام الحاكم ليس في صالح النظام.

أصداء الصراع
وأشارت الورقة إلى أصداء هذه المعركة الحالية على “هيكل” وقالت: “ليست الأولى”؛ فقد سبقتها حملة أخرى منذ شهرين تقريبًا، إبان التغييرات التي طالت رؤساء مجالس إدارة وتحرير الصحف القومية، وقبل تشكيل المجلس الأعلى للإعلام، والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام؛ يبدو أنها كانت تستهدف حينها أن ينضم “هيكل” لطابور الراحلين، ومع بقاء هيكل تجددت الحملة؛ لعلها تحقق ما أخفقت في تحقيقه سابقًا. ويدفع مراقبون بأن “هيكل” قد يكون الضحية الجديدة للعقيد شعبان، ومن خلفه عباس كامل، بعد اعتراضاته على إدارتهما للملف الإعلامي، وهي الانتقادات التي سبقت وأودت بياسر رزق من منصبه؛ بسبب انتقاداته المتكررة في مجالسه الخاصة لطريقة عباس كامل وأحمد شعبان في إدارة ملف الإعلام، ومحاولته تقديم شكاوى ضدهما للسيسي شخصيًّا؛ الأمر الذي كانت له انعكاسات طويلة الأمد، أدت لاحقًا لاستبعاد رزق من الترشيح للوزارة، ثم منع نشر بعض مقالاته، وأخيرًا استبعاده من منصبه الصحفي.

حلفاء وأعداء
وعلى جانب آخر، اهتمت الورقة بمعركة أخرى خاضتها النوافذ الصحفية والإعلامية المقربة من شعبان، هذه المرة ضد دعاء خليفة، أحد مؤسسي حركة تمرد”، الداعية لتظاهرات 30 يونيو 2013، ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، والمنسق العام للحملة الرسمية لترشح عبد الفتاح السيسي في محافظة الدقهلية، وعضو لجنة العفو الرئاسي لاحقًا، بعد أن هاجمت “خليفة” أيضًا العقيد أحمد شعبان، مدير مكتب رئيس جهاز المخابرات العامة، واتهمته بتدمير الحياة السياسية في مصر.
وكشفت “بوستات” الناشطة السابقة عن حجم النفوذ الذي يتمتع به شعبان، سواء فيما يتعلق بالإعلام، أو فيما يتعلق بالنشاطات السياسية المؤيدة للسيسي، في المؤتمرات الشبابية الدورية، وفي أنشطة تنسيقية شباب الأحزاب، وإن كان معظم هجومها قد انصب على تنسيقية شباب الأحزاب.

وقارنت الورقة بين وضع الصحفية “دعاء” قبل وبعد، ومهاجمة المكتب التنفيذي لتمرد بالدقهلية لها في بيان فاتهمها بالفشل وأنها مستغلة فضلا عن تبرؤ تنسيقية الشباب منها، نافية رفض دعاء الانضمام للتنسيقية، كونها تخطت 40 عامًا، بالإضافة إلى شرط حسن السمعة، فلقد سبق فصلها من حركة تمرد؛ بسبب خلافات مالية وأخلاقية!.
ووصفت القناة الأولى الرسمية “خليفة” بأنها امرأة سيئة السمعة، وهاجمها خالد صلاح، الذي اتهمها بأنها “تسعى لخلق مظلومية سياسية، وتجري وراء المناصب دون أن يكون لديها مؤهلات حقيقية، واتهمها محمد الباز أنها تجاوزت في حق الكثير من الزملاء، مؤكدًا أنها أصبحت في حالة أشبه بالمرض النفسي الذى لابد أن تتخلص منه.

الجديد الذي كشفته الورقة، خلال اليومين الماضيين، حصل صحفيون مصريون معارضون بالخارج على تسريبات جديدة وحصرية لدعاء خليفة، مما جاء فيها: أنه جرى اختطافها من قبل ضابط المخابرات أحمد شعبان، وأنها تُعرض للتحقيق أمام جهاز أمني بالنهار، ويتم اقتيادها لفندق 5 نجوم بمدينة مصر الجديدة بالليل، وقد أكد الصحفيون المعارضون أن “خليفة” قد ظهرت داخل سجن القناطر بعد شهر كامل من اختفائها؛ على خلفية هجومها على “شعبان“.

 

*كالعادة.. فشل مفاوضات سد النهضة و”خبير سدود” يطرح وسيلة الإنقاذ

أعلنت سلطات الانقلاب عدم وجود توافق مع السودان وإثيوبيا حول منهجية استكمال مفاوضات سد النهضة.

وأعلنت وزارة الري في حكومة الانقلاب انتهاء اجتماعات سد النهضة دون توافق، وقالت في بيان لها: اجتمع وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا عبر الاتصال المرئي لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي.

وأضافت الوزارة أنه اتضح خلال المناقشات عدم توافق الدول الثلاث حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة، مضيفة أن الدول الثلاث اتفقت على أن ترفع كل منها تقريرا إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.

من جانبه قال الدكتور محمد حافظ خبير هندسة السدود، إن نتائج المباحثات الأخيرة أكدت ما هو مؤكد بالفعل وأنه لا جدوى لأي تفاوض مع الجانب الإثيوبي خصوصا مع توقيع السيسي على اتفاقية المبادئ في 2015 التي منحت إثيوبيا كل الحق في بناء السد وتخزين المياه دون الرجوع لمصر.

وأضاف “حافظ”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “من الآخر” على قناة وطن، أن السيسي ارتكب جريمة في حق الشعب المصري عندما وقع على اتفاقية المبادئ قبل انتهاء المفاوضات بشأن السد، مضيفا أن السيسي والبشير خانا مصر والسودان ووضعا الشعبين في مأزق كبير خلال السنوات المقبلة.

وأوضح أن السيسي يقود مصر إلى نفق مظلم، وأن الحل الوحيد هو الانسحاب من اتفاقية المبادئ التي وقعها في 2015 واللجوء إلى المحكمة الدولية، مضيفا أن الاتفاقية تم صياغتها على عجل واقتبست من اتفاقات سابقة وتضمنت عبارات مطاطة تصب كلها في صالح إثيوبيا. وأشار إلى أن غالبية الدول الإفريقية متعاطفة مع إثيوبيا، لأن الدول الإفريقية تنتظر نجاح إثيوبيا في قضية سد النهضة لبناء سدود مماثلة على روافد النيل ومحاولة ابتزاز مصر. لافتا إلى أن نجاح إثيوبيا في بناء سد النهضة سيعقبه بناء 3 سدود أخرى لنجاح منظومة التخزين في سد النهضة، ومجموع ما تحجزه هذه السدود الأربعة 200 مليار متر مكعب.

ولفت إلى أن اتفاقية المبادئ تتحدث عن سد النهضة وليس لها علاقة بأية سدود تبنيها إثيوبيا داخل أراضيها، وأن إثيوبيا بدأت منذ شهرين التفاوض مع عدد من الشركات العالمية حول تصميمات السدود الثلاثة وتنتظر انتصارها في قضية سد النهضة للإعلان عن بدء إنشاء السدود الجديدة. وتابع: “السدود الأربعة ستخزن 200 مليار متر مكعب بينما المياه التي تصل إلى حدود السودان وإثيوبيا وتمثل حصة مصر والسودان لا تتجاوز 50 مليار وبالتالي فإن تخزين إثيوبيا 200 مليار في السدود يعني جفاف نهر النيل في مصر“.

وأردف “حافظ”: “إثيوبيا تمثل نموذجا فريدا من الناحية الجيولوجية فهي تتكون من هضبة مقسومة إلى جزءين بينهما فالق ضخم جدا، وبعد بناء السدود تصبح إثيوبيا منطقة جاذبة للزلازل من شرق آسيا وهناك احتمالات كبيرة لانهيار أحد هذه السدود بسبب الزلازل وهو ما يعني انهيار باقي السدود بشكل تدريجي“.

واستطرد: “بعض الأنهار في إثيوبيا تفيض وتتسبب في قتل السكان بينما في منطقة أوجادين يموت السكان من العطش بسبب الطبيعة الجيولوجية لإثيوبيا، مضيفا أن الفالق الإفريقي يمر بإثيوبيا ويقسم منطقة البحر الحمر ويمتد إلى خليج العقبة وينتهي في البحر الميت، مؤكدا أن إثيوبيا دولة تنزل عليها الأمطار ولا تخزن”. وأكمل: “وادي النيل الأزرق يمر في منطقة جبلية غير مأهولة بالسكان وحال انهيار سد النهضة الإثيوبي لن تضرر إثيوبيا أو مصر والمتضرر الوحيد هو السودان، أما لو انهار سد “قارادوبي” فيمثل خطرا وجوديا على السودان ومصر لأنه يعني وصول 200 مليار متر مكعب إلى الدولتين ما يتسبب في غرق البلدين“.

واختتم خبير السدود: “إثيوبيا الآن دخلت حربا أهلية بين قبيلتي الأمهرا والتيجراي وهناك عدد كبير من قوات الجيش الإثيوبي هربت وانضمت إلى قبيلة التيجراي في المنطقة الشمالية الغربية، وفي المنطقة الشرقية الجنوبية يشن الأمهرا حربا ضد العرب السودانيين في بني شنقول، والحل الآن مساندة العرب في بني شنقول التي كانت مقاطعة سودانية في الأساس ومساعدتهم على الاستقلال وبذلك يصبح سد النهضة خارج الأراضي الإثيوبية“.

 

*بيان حقوقي: 628 موقعا محجوبا في مصر بمساعدة برامج أمريكية متطورة

طالبت 29 منظمة حقوقية مصر بالتوقف عن الرقابة على الإنترنت وحجب المواقع، وقالت في بيان إن “سلطات الانقلاب” المصرية استخدمت معدات من شركة ساندفين Sandvine الامريكية، لتسهيل حجب مواقع الإنترنت، وأن لدى الشركة الأمريكية تاريخ مسجل في تسهيل انتهاكات حقوق الإنسان ذات الصلة بإنتاج وبيع معدات للمراقبة والرقابة على الإنترنت، ويعد حجبها انتهاكاً لحق المستخدمين في المعرفة وحرية التعبير.

5 مطالب
واصدرت المنظمات الحقوقية بيانا تضمن 5 مطالب وهي: التوقف تماما عن حجب مواقع الإنترنت ورفع الحجب عن المواقع المحجوبة، والإعلان عن السند القانوني الذي حُجب على أساسه أكثر من 600 موقع خلال الثلاث سنوات الماضية، وتوقُّف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن توقيع أي جزاءات بحجب مواقع الوِب ومنصات صحفية وإعلامية وحقوقية وسياسية، حيث إن ذلك يُعتبر مُخالفة دستورية وانتهاكًا لحق المواطنين في المعرفة.

ودعت إلى إلغاء نصوص قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وقانون مكافحة جرائم تقنية. المعلومات التي تُعطي لأجهزة الدولة سلطة حجب المواقع على أساس اتهامات فضفاضة وغير مُحدّدة. وأكدت التوقف عن شراء واستخدام معدات المراقبة والرقابة التي تُستخدم لتقييد الحريات على الإنترنت.

628 موقعا محجوبا

وأشارت إلى أن السلطات حجبت مبدئيا 21 موقعا إعلاميا في 24 مايو 2017، دون سند قانوني، دون إعلان عن الجهة أو الجهات الإدارية التي أصدرت قرار الحجب ولا عن الجهة المنوط بها تنفيذه أو الجهة التي يجوز التظلم أمامها من هذا القرار التعسفي.

واستمرت السلطات في ممارسة الحجب والرقابة على الإنترنت على نطاق واسع حتى وصلت المواقع المحجوبة إلى 628 رابطًا في مصر على الأقل، منهم 596 موقعًا و32 رابطًا بديلًا استخدمته المواقع المحجوبة للوصول إلى جمهورها. وضمت قائمة المواقع المحجوبة؛ 116 موقعًا صحفيًّا وإعلاميًّا، و349 موقعًا، يُقدِّم خدمات تجاوز حجب المواقع (Proxy وVPN)، و15 موقعًا، يتناول قضايا حقوق الإنسان، و11 موقعًا ثقافيًّا، و17 موقعًا لأدوات للتواصل والدردشة، و27 موقعاً سياسيا وثمان مدونات ومواقع استضافة مدونات، و12 موقعًا لمشاركة الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع المتنوعة.

وأعطى قانون أصدره برلمان العسكر في 2018 لما يسمي بـ”المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام” سلطة حجب مواقع الوب للعديد من الأسباب، منها نشر أو بث أخبارً كاذبة، أو ما يدعـــو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين أو يدعو إلى العنصرية أو التعصب، أو يتضمن طعنًا في أعراض الأفراد أو سبًا أو قذفًا لهم، أو امتهانا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية.

ويتعدى دور القانون إلى كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف متابع أو أكثر.

وفي عام 2011، في إعلان مشترك حول حرية التعبير والإنترنت مع نظرائه على المستوى الإقليمي، أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير أن قرارات الحجب تشبه قرارات إغلاق القنوات الإذاعية أو التلفزيونية أو حظر الصحف من النشاط. لذلك، لا يمكن قبول اتخاذ مثل هذه القرارات إلا في الحالات القصوى، مثل نشر محتوى يحتوي على اعتداءات جنسية ضد أطفال.

 

*أصروا على إقامته فكانت الكارثة.. ارتفاع إصابات الفنانين بمهرجان “الجونة السينمائى

في الوقت الذى تعلق فيه دول العالم أنشطتها الثقافية والاجتماعية والرياضية للحد من تفشي كورونا مجددا؛ أصّر مسئولو دولة الانقلاب على إقامة مهرجان سينمائى من أجل الحديث على استقرار ومكافحة الفيروس القاتل فى مصر. وهو ما تسبب في كوارث بالجملة للمشاركين.

مهرجان قاتل
كان عدد من الممثلين والفنانين الذين شاركوا في مهرجان الجونة السينمائى أعلنوا واحداً تلو الآخر عن إصابتهم بفيروس كورونا. حيث أعلنت  الفنانة زينب غريب عن إصابتها بالفيروس من خلال “إنستجرام” قائلة: “أي حد تم التعامل معايا مباشرة ياريت ياخد الاحتياطات اللازمة، أتمنى الناس كلها تكون بخير”، وأكدت أنه اتضح لها أن حالتها إيجابية بعد الخضوع للتحليل حول فيروس كورونا.
وفي وقت سابق أعلن المطرب “ويجز” إصابته بكورونا خلال مشاركته بمهرجان الجونة، قائلا: “يا جماعة أنا حللت كورونا وطلع إيجابي، أنا في الجونة بقالي فترة واحتكيت بناس كتير، فأرجوكم أي حد احتك بيا في الفترة دي يعزل نفسه ويحلل.. ربنا يعافينا كلنا“.

كما أعلنت الفنانة سارة عبدالرحمن، التي شاركت في فعاليات المهرجان، إصابتها بالفيروس، وقالت: “أنا عملت تحليل كورونا، والنتيجة طلعت إيجابي للأسف، يارب يهون على أي حد عنده أو عندها كورونا، ويارب يشفي الكل“.
وفي وقت سابق أعلنت مصممة الملابس ريم العدل إصابتها بعد عودتها من مهرجان الجونة السينمائي، وكتبت عبر حسابها على (فيس بوك): “رغم إني معنديش أي أعراض خالص، ولأن الاحتياط واجب ومسئولية في الظروف دي، عملت تحليل كورونا والنتيجة طلعت إيجابي للأسف“.
وأضافت: “بعض الأصدقاء عملوا تحليل طلع إيجابي وبعدها عملوا واحد تاني وطلع سلبي. بس أنا هعزل نفسي كده كده لحد ما أتأكد مليون في المية. كلنا لازم نعمل تحليل احتياطي يا جماعة. ربنا يسلّم الجميع“.

خلل بوزارة الصحة
من جانبها، علقت منى مينا وكيلة نقابة الأطباء السابقة، على إصابات الجونة قائلة: “تبقى كتير من دول العالم بتفرض حظر بدرجات متفاوتة واحنا نجيب ناس من كل الدول دي نجمعهم سوا في مهرجان!! يا ريت نتعظ شوية، ونصحصح لضرورة التحليل لكل اللي خالطوا الحالات الإيجابية دي، عشان نحاصر العدوى بقدر الإمكان“.
وكان المخرج كريم العدل توقع منذ يومين زيادة حالات المصابين بكورونا في الوسط الفني بعد مهرجان الجونة. وكتب: “الكام يوم اللي جايين دول هنشوف فيهم ارتفاع عدد مرضى الكورونا من الوسط الفني بسبب مهرجان الجونة.. يا ريت أي حد كان في الجونة يعزل نفسه ويعمل مسحة قبل ما يقابل أي حد“.

يذكر أن ختام المهرجان شهد حضور المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة بحكومة الانقلاب خالد مجاهد، وقال المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة: إن وزارة الصحة جاءت كشريك للمهرجان، ولولا الوزارة ومحافظة البحر الأحمر ما ظهر المهرجان، وأشار ساويرس إلى أن أكبر مخاوف منظمى المهرجان هي ماذا سيحدث لو حدث شيء خطا في المهرجان، في إشارة إلى الوضع الصحي، وماذا لو أتت وزارة الصحة وأخبرتنا أنكم تفعلون أشياء خطأ.
وتابع ساويرس: لكننا اكتشفنا أن وزارة الصحة شريك، وبعدها ذهب الضغط النفسي الملقى عليه، مضيفا: “مكنتش هنام ولا دقيقة لو أنا اللى مسئول عن موضوع الصحة”، ووجه ساويرس الدعوة لفريق الوزارة للصعود إلى المسرح، وذكر ساويرس أنه يوجد 110 أشخاص من وزارة الصحة، للإشراف على ملف الصحة في المهرجان.

وتوقع رواد موقع التواصل الاجتماعي الأمر نفسه خاصة أن فعاليات المهرجان كان يتبعها يوميا أكثر من حفلة، وتواجدت أعداد كبيرة من الحضور دون كمامات خاصة في حفلة عمرو دياب، ولم يتم اتخاذ إجراءات وقائية بشكل كاف.
ولم يعلق حتى الآن أحد من أسرة ساويرس على الاتهامات الموجهة إليهم بتسببهم في إصابات الفنانين وإصرارهم على إقامة المهرجان رغم تفشي الفيروس.

غلق المساجد
سبق وأن رفضت سلطات الانقلاب إقامة الجمع والجماعات بالمساجد، وغلقها لحين انتهاء وباء كورونا من خلال التنسيق مع وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، إلا أن رجال أعمال محسوبين على نظام العسكر طالبوا بإقامة الحفلات من أجل عودة النشاط الاقتصادى والاستماري لمصر.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أن عدد الحالات التي تصاب يوميا بالفيروس بدأت في تجاوز حاجز المائتين، وأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد ، هو 108329 حالة من ضمنهم 99874 حالة تم شفاؤها، و318 حالة وفاة.