وثائق عنان عن ماسبيرو واستثمارات المجلس العسكري.. الثلاثاء 13 فبراير.. الجارديان: انتخابات الرئاسة “فاحشة”

عسكر حرامية

السيسي بابا والاربعين حرامي
السيسي بابا والاربعين حرامي

وثائق عنان عن ماسبيرو واستثمارات المجلس العسكري.. الثلاثاء 13 فبراير.. الجارديان: انتخابات الرئاسة “فاحشة”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*شرطة الانقلاب تعتقل مصطفى فودة مدرب الكاراتية بالقليوبية

اعتقلت شرطة الانقلاب الكابتن مصطفى فودة، تعسفيًا، من مقر عمله بمركز شباب قرية عرب العليقات، مساء الإثنين 12 فبراير 2018، واقتادته إلى مكان مجهول، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

يقيم مصطفى فودة بقرية الشوبك – محافظة القليوبية ، ويعمل مدربًا للكاراتية بمركز شباب قرية عرب العليقات التابعة لمركز شبين القناطر.

 

*27 مايو نظر أولى جلسات طعن 67 على حكم إعدامهم وسجنهم بقضية اغتيال “هشام بركات

حددت محكمة النقض، برئاسة المستشار مجدي أبو العلا، جلسة 27 مايو المقبل، لظر أولي جلسات طعن 67 متهمًا في قضية “اغتيال النائب العام السابق هشام بركات”، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والسجن المؤبد، وكلفت محكمة النقض دائرة الأحد (ب) لنظر الطعن.

كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت حكم الإدانة على المتهمين في يوليو ٢٠١٧، وقضت بمعاقبة ٢٨ بالإعدام شنقا، ومعاقبة 15 متهمًا بالسجن المؤبد، وفيما عاقبت 8 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، وبالسجن المشدد 10 سنوات لـ ١٥ متهما آخرين، كما قضت الجنايات بانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد كمال لوفاته قبل الفصل في الدعوى.

الجدير بالذكر، أن المستشار هشام بركات، قتل في يونيو ٢٠١٥، إثر تفجير استهدف موكبه، أثناء توجهه من منزلة إلي مقار عمله بوسط البلد.

 

*حبس هشام جنينة 15 يوما على ذمة التحقيقات

قررت النيابة العسكرية، حبس رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق المستشار هشام جنينة 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية تصريحه الخاص فى شأن احتفاظ رئيس أركان الجيش المستدعى الفريق سامى عنان بوثائق وأدلة يدعى احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أى إجراءات قانونية قبل المذكور.

وقد خضع “جنينة” للتحقيق أمام النيابة العسكرية، كون ما ذكره يتعلق بالقوات المسلحة .

من جانبه، قال حاتم عبد العزيز، محامى هشام جنينة، إن موكله حتى الآن يخضع للتحقيق فى النيابة العسكرية بحضور المحامى على طه.  

وقال عبد العزيز، فى مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار” المذاع عبر قناة النهار، إن “جنينة يحتاج إلى عملية جراحية فى عينه”.

 

*أحكام بالسجن سنتين لـ5 من شباب الشرقية بينهم مدير شركة برمجيات

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق أحكامًا بالسجن لمدة سنتين، بحق 5 مواطنين من أهالي الشرقية، بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

كانت قوات أمن الانقلاب قد داهمت مقر شركة للبرمجيات بالزقازيق، فى 8 يونيو 2017، واعتقلت مدير الشركة عصام عبد القادر، والشاب محمد أحمد محمد السيد الطالب بجامعة الزقازيق، والذى اعتُقل مرتين من قبل، وعبد الرحمن أحمد حسين الطالب بكلية الهندسة جامعة 6 أكتوبر، وأحمد عبد الحكيم عبد الظاهر الطالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق، وأخفتهم لعدة أيام، ليتم عرضهم على نيابة الانقلاب بعدما لفَّقت لهم اتهامات لا صلة لهم بها، ليتم احتجازهم منذ ذلك الحين بسجن الزقازيق العمومى، ليصدر الحكم الجائر اليوم.

كانت محكمة جنايات الزقازيق أمن دولة طوارئ (الدائرة الخامسة) قد أصدرت، أمس، أحكامًا بالسجن ما بين عام إلى عامين، بحق 16 من مناهضى الانقلاب من مراكز أبو حماد وأبو كبير والإبراهيمية، على خلفية اتهامات ملفقة بعد اعتقالهم من منازلهم، بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

 

*العسكر يواصل إخفاء 21 من أبناء الشرقية

رغم البلاغات والتلغرافات والمناشدات الحقوقية تواصل عصابة العسكر جريمة إخفاء 21 مواطنا من أبناء محافظة الشرقية، وترفض الإفصاح عن أماكن احتجازهم، ضمن جرائم النظام الانقلابى ضد الإنسانية.

رابطة أسر المعتقلين بالشرقية” أكدت استمرار دعمهما للمعتقلين وأسرهم وتضامنها معهم، مستنكرة عدم تعاطى الجهات المعنية بحكومة الانقلاب مع بلاغات وشكاوى الأهالى ما يعكس استمرار نهجها فى الخروقات والانتهاكات لحقوق الإنسان.

والمختفون هم: محمد جمال سعيد محمدي، من أبناء قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق، وهو طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وتم اعتقاله يوم 22 أكتوبر 2017، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم.

عبد الرحمن كمال عبد العزيز، طالب بزراعة الأزهر من “كفور نجمبالإبراهيمية، حيث اعتقل خلال حضوره الامتحان الشفوي بمادة إدارة الأعمال يوم السبت 9 ديسمبر 2017.

أحمد محمود عرفات، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، من قرية الهيصمية التابعة لمركز فاقوس، أختطف يوم 29 نوفمبر 2017 من السكن الخاص بطلبة جامعة الأزهر بالقاهرة.

عمار محمود إبراهيم النادي، 19 سنة، مقيم بالزقازيق طالب بكلية الآداب جامعة الزقازيق، اختطف يوم 16 ديسمبر 2017، من مدينة الزقازيق.

طارق رفعت، 23 سنة، مقيم بالعاشر من رمضان، اختطف يوم 1 يناير 2018 من التجمع الخامس.

أبوبكر علي عبد المطلب عبد المقصود السنهوتي، 19 سنة، طالب بكلية التربية جامعة الأزهر، من مدينة الزقازيق، اختطف يوم 16 ديسمبر 2017.

د.محمد السيد محمد إسماعيل، استشاري جراحة عامة وأورام ومدير مستشفى القنايات، أختطف يوم 24 اغسطس 2013 من أمام منزله بالزقازيق.

أحمد محمد السيد، ٣٧ عامًا اختطف يوم 10 يناير 2015 من محطة المترو بالقاهرة، وهو من مركز الإبراهيمية.

د.حسن الحفناوي، أخصائي طب الاطفال، اختطف يوم 16 يناير 2018، من مركز فاقوس، حيث دهمت قوات بزي مدني وعسكري عيادته واعتقلته من داخل حجرة الكشف.

الطالب علاء محمود، من مركز أبوحماد ،اختطف يوم 21 ديسمبر2017.

سمير عبدالعظيم محمد، اختطف يوم 26 سبتمبر لعام 2017 ، وتُعد هذه المرة الثانية التي يعتقل فيها، حيث سبق اعتقاله وإخفاؤه قسريا عام 2016، وهو أحد أبناء مركز أبوحماد، ويعمل بشركة هاشم بالعاشر من رمضان.

عبد الفتاح الصادق نافع، 46 عامًا، معلم بالثانوية الأزهرية، تم اعتقاله يوم 26 يناير 2018، بعد مداهمة منزله بمركز أولاد صقر.

محمود بخيت أبوالفتوح بخيت غالى، مركز منيا القمح، 36 سنة، إمام وخطيب بالأوقاف، اعتقل 4 شهور وحصل على حكم بالبراءة يوم 27 يناير، وأفرج عنه الأربعاء 7 نوفمبر 2018، ثم اختطف يوم السبت 10 فبراير.

د.طارق عبد الله الرصاص، أخصائي طب الأسنان، من مدينة ديرب نجم، 52 عامًا، اختطف يوم 10 نوفمبر 2018 من عيادته، وسبق اعتقاله عام 2014 وقضى ثلاث سنوات في سجون الانقلاب.

عبد الرازق محمد محمد سيد أحمد، 35 عامًا، من مركز ههيا، يعمل فني أشعه بمستشفى القصاصين، مختف من يوم 26 سبتمبر 2018 من داخل مركز ههيا، بعد أن حصل على إخلاء سبيل في القضية رقم 483 لعام 2017.

محسن محمد عبد الخالق عبدالله، 18 عامًا، من مركز ههيا، طالب بالصف الثالث الثانوي “تمريض”، مختف منذ 23 يوليو 2017.

عبد الله محمد إبراهيم هاشم، 24 عامًا، من مركز ههيا، حاصل على معهد بصريات، مختف منذ 21 سبتمبر 2017.

عبد الله محمد السيد محمد عبدالله، 29 عامًا، من مركز ههيا، خريج ليسانس دراسات إسلامية، مختف من يوم 26 سبتمبر 2018 من داخل مركز ههيا، بعد أن حصل على إخلاء سبيل في القضية رقم 483 لعام 2017.

مصطفى إبراهيم عبد السلام الباز، 24 عامًا، من مركز ههيا، خريج هندسة الأزهر لعام 2016، مختف منذ 6 سبتمبر 2017 من داخل مركز شرطة ههيا.

حسين محمد عبد الرحمن حسين، 37 عامًا، من مركز ههيا، مختف منذ 25 يوليو 2017.

مؤمن محمد مرعي، من مدينة بلبيس، مختف منذ 7 فبراير 2018.

 

*نقلًا عن أسرته.. “رويترز” تكشف تفاصيل اعتقال السيسي لـ”جنينة

كشفت وكالة رويترز البريطانية عن تفاصيل اعتقال هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، قالت فيها إنه تم القبض عليه اليوم الثلاثاء، وتم اقتياده إلى مكتب المدَّعي العام العسكري، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضده بسبب تصريحات صحفية.

ونقلت الوكالة عن ندى، ابنة جنينة عبر الهاتف، قولها إن ما يصل إلى 30 رجل شرطة وصلوا إلى منزل الأسرة في إحدى ضواحي القاهرة، واصطحبوا والدها في سيارة، بينما قالت وفاء قديح، زوجة جنينة، التي تابعت ركب الشرطة، إنهم اقتادوه إلى النيابة العسكرية.

وقالت الوكالة، إن جنينة تم وضعه تحت الأنظار من قبل نظام السيسي، بعدما أشار إلى فساد السيسي ونظامه، ومن ثم تمت إقالته من منصبه، وأيضا بعدما أصبح عضوًا قياديًا في الحملة الانتخابية لسامي عنان، رئيس أركان الجيش الأسبق، الذي اعتقل الشهر الماضي، بزعم ترشحه لمسرحية الانتخابات دون الحصول على إذن من القوات المسلحة.

وأصدر الجيش بيانًا، مساء الإثنين، أشار فيه إلى مقابلة أجراها جنينة مع موقع “هاف بوست عربي”، والتي أكد فيها أن عنان لديه وثائق وأدلة تدين مسئولين حاليين في مصر، دون أن يذكر تفاصيل.

وتابعت الوكالة، أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان إلقاء القبض على جنينة مرتبطًا ببيان الجيش، مشيرة إلى أنه لم يتسن الحصول على تعليق من القوات المسلحة.

وأشارت الوكالة إلى الاعتداء الذي تم على جنينة، الشهر الماضي، بعد أيام قليلة من احتجاز عنان، واتَّهم جنينة- وهو قاض سابق- أجهزة الانقلاب بالوقوف وراء الاعتداء.

وأمس الإثنين، علَّقت وكالة الأنباء الفرنسية على إعلان الجيش أن جهات التحقيق ستتخذ إجراءات بحق رئيس الأركان السابق سامي عنان، الذي تم اعتقاله بعد إعلانه منافسة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مسرحية الانتخابات، وهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدة أن نظام السيسي يواصل حملته القمعية ويمنع أي إجراءات لمحاسبته.

 

*الجيش يقبض على هواتف سكان العريش

لليوم الثاني على التوالي، تقوم قوات الأمن المشاركة في عملية الحرب الشاملة في شمال سيناء، بجمع الهواتف المحمولة والتابليت من (الرجال والنساء) خلال حملات المداهمة اليوم وأمس، بدعوى فحصها.

وقالت القوات للمواطنين: “عليكم استلامها من مديرية الأمن في مدينة العريش بعد 15 يوما”، دون تدوين أسمائهم أو أنواع هواتفهم أو ما يدل على ذلك، بحسب “سيناء بلس”.

واعتبر نشطاء أن الهواتف مشتبه بها، وبخاصة في دائرة قسم رابع العريش وحي الصفا وحي السلايمة وبجوار جامع النصر.

 

*وثائق عنان عن ماسبيرو واستثمارات المجلس العسكري

كشف موقع “هاف بوست عربي” عن طبيعة الوثائق المثيرة للجدل التي يخفيها الفريق سامي عنان خارج مصر وتدين “من يحكم مصر” طبقا لما صرح به المستشار هشام جنينة أمس.
وكان الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة قد صرح في حوار له أمس الاثنين مع “هاف بوست عربي” بأنه توجد وثائق يمتلكها الفريق سامي عنان خارج مصر، وأنه سيتم الكشف عنها في حالة تعرض عنان لأي أذى خلال احتجازه.
وأكد جنينة خلال حواره أن تلك الوثائق ستدين “من يحكم مصر”، مشيرا إلى أنها ستغير مسار جميع المحاكمات، وأنها تتعلق بالأحداث منذ ثورة يناير وأحداث ماسبيرو وغيرها، كما تكشف عن ماهية الطرف الثالث في مصر.

وفي حديثه لم يوضح جنينة طبيعة تلك الوثائق، إلا أن مصادر عسكرية كشفت طبيعتها في تصريح لـ”هاف بوست عربي”، حيث أكدت أنها مجموعة مقاطع مسجلة (فيديو) من داخل غرفة القيادة العامة للقوات المسلحة وتشمل أحداث ماسبيرو بشكل أساسي.
وبحسب ما ذكره الموقع فإن كافة اجتماعات قيادة القوات المسلحة في مصر يتم تسجيلها صوتا وصورة، مؤكدا أن عنان كانت له حرية الاطلاع عليها بحكم منصبه في المجلس العسكري عقب الثورة، والاحتفاظ بنسخة منها تحمل مشادات بين أعضاء المجلس، وأحاديث عن أمورهم المالية، بحسب مصادر الموقع.
الموقع المذكور وصف المصادر العسكرية التي أمدته بتلك المعلومات بأنها: “مصادر عسكرية ساءها الصراع المتصاعد بين أجنحة داخل القوات المسلحة، وعلى وجه الخصوص بين مجموعة عبد الفتاح السيسي والمخابرات الحربية، وبين رئيس الأركان السابق وأنصاره داخل القوات المسلحة“.

وطبقا لتلك المصادر فإن وزير الدفاع الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي يظهر في جميع تلك المقاطع سواء بالصوت أو الصورة، مشيرة إلى أنه ظهر وهو يتحدث عن استثمارات وأنشطة مالية تتعلق بأعضاء المجلس العسكري

 

*نجل عنان يفجر مفاجأة مدوية بشأن والده وجنينة

أكد الدكتور سمير سامي عنان، نجل الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق إنه عندما ذهب لتقديم بلاغ ضد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، بسبب تصريحاته بأن والده لديه مستندات ضد الدولة، وجد والده لدى المدعي العسكري يقدم بلاغ ضد “جنينة”.

وأوضح “سمير”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساءً” عبر فضائية “دريم”، مساء الثلاثاء، أن والده فوجئ مما أثير من إدعاءات على لسان المستشار هشام جنينة، وكان في حالة انزعاج وانفعال من ذلكوأضاف نجل رئيس الأركان السابق أنه لم يحضر التحقيقات الخاصة بوالده أو “جنينة” لكنه يعلم أن التحقيق تم إجرائه معه

 

*هل تكشف وثائق عنان مسؤولية السيسي عن الطرف الثالث؟

ردود أفعال غاضبة أثارتها تصريحات المستشار، هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق والتي أكد فيها وجود وثائق لدي الفريق المعتقل سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق تدين قيادات بالمجلس العسكري، وهو ما نتج عنه اعتقال جنينة وفتح تحقيقات عسكرية معه ومع عنان في هذا الشأن.
هذه التحركات الغاضبة من قبل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي أثارت العديد من التساؤلات عن المعلومات والوثائق التي يعنيها جنينة، وهل تتعلق هذه الوثائق بالسيسي فقط أم أنها تطال باقي أعضاء المجلس خلال الفترة التي تلت 25 كانون الثاني/ يناير 2011 وحتى إقالة المشير حسين طنطاوي وعنان وما بعدها.
وقال عضو بهيئة الدفاع عن الرئيس المعتقل محمد مرسي إن “مرسي طالب من المستشار شعبان الشامي الذي كان ينظر قضية الهروب من سجن وادي النطرون في المرة الأولى، أن يتم استدعاء كل من المشير طنطاوي والفريق عنان وعبد الفتاح السيسي بصفته وزيرا للدفاع في عهده وكذلك اللواء محمود حجازي بصفته مديرا للمخابرات الحربية في عهده لوجود معلومات تمس الأمن القومي وسوف تكشف حقائق كثيرة عن المتورطين في قتل المتظاهرين بأحداث الثورة وما بعدها، إلا أن الشامي رفض ذلك، فطلب مرسي بعقد الجلسة سرية إن كانت المحكمة تستشعر الحرج إلا أنه رفض أيضا، وهو ما تكرر في قضية التخابر مع قطر التي كان ينظرها المستشار محمد شرين فهمي“.
وأوضح عضو الهيئة، الذي تحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن الرئيس مرسي أشار إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها عن أحداث الثورة بعد توليه الرئاسة، وهو التقرير الذي أكد مسؤولية المخابرات الحربية في قتل المتظاهرين خلال أيام الثورة وفي أحداث محمد محمود وماسبيرو والبالون ومجلس الوزراء.
وطبقا لشهادة عضو هيئة الدفاع، فإن مرسي قال في الجلسة السرية التي عقدتها محكمة وادي النطرون أنه أحال التقرير فور تسلمه للنائب العام“.
وأضاف عضو الهيئة أن “النائب العام تعرض وقتها لحرب شرسة حتى لا يتمكن من فتح تحقيق حول ما جاء في التقرير، والذي شهد وقائع تؤكد تورط المخابرات الحربية في قتل المتظاهرين طبقا لشهادة مدير فندق هيلتون رمسيس الذي قال أنه فوجئ بمجموعة من القناصة تريد اعتلاء سطح الفندق الذي يطل علي ميداني التحرير وعبد المنعم رياض، وعندما رفض جاءه اتصال تليفوني من رئيس المخابرات وقتها اللواء عبد الفتاح السيسي يطالبه بتسهيل مهمة القناصة، التي تشير أصابع الاتهام إليهم في قتل المتظاهرين“.
وهو ما ذهب إليه أيضا ياسر صديق عضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير، والذي أكد أن الرئيس مرسي أخبره أنه فور تلقيه تقرير تقصي الحقائق أحاله للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها، موضحا أن الرئيس مرسي لم يطلع علي التقرير كما أكد له.
وأضاف صديق أن “المخابرات الحربية والعامة متورطتان بشكل كبير في قتل المتظاهرين بميدان التحرير والأحداث التي أعقبت التنحي، وهما الذين شكلوا الطرف الثالث الذي أشار إليه مرسي أكثر من مرة“.
ولفت إلى أن “يوم التنحي تم القبض علي أشخاص بهيئات مريبة كانوا يحملون أسلحة بيضاء حديثة ولفت نظرهم وقتها نوعية الأسلحة وتشابهها الواضح بما يؤكد أنها خرجت من جهة واحدة، وقد تم تسليمهم إلي قوات الجيش التي كانت تحاصر ميدان التحرير ، وهو ما تكرر في أحداث محمد محمود بعد أن وصلتهم معلومات عن تجمعات للبلطجية وأماكن إخفاء المولوتوف وقام الدكتور صفوت حجازي بإبلاغ الشرطة ولكنهم لم يتحركوا حتى انتهاء المجزرة“.
وفيما يتعلق بتقرير تقصي الحقائق، أكد صديق أنه “لم يطلع عليه ولكن عرف أن هناك اتهامات واضحة لحمدي بدين قائد الشرطة العسكرية الذي أقاله الرئيس مرسي بعد أحداث رفح الأولي“.
وطبقا لأحد المسئولين في الفريق الرئاسي الذي عاون الدكتور مرسي، فإن الأخير طلب من السيسي أكثر من مرة خلال توليه وزراة الدفاع نتائج التحقيقات في أحداث رفح الأولي والتي قتل فيها 16 من ضباط وجنود القوات المسلحة علي الحدود مع فلسطين المحتلة، إلا أن السيسي كان يتهرب من تقديم أي شيء عن التحقيقات التي لم تعلن نتائجها حتى الآن، وهو ما أثار الشكوك لدي مرسي وبدأ يتحرك في تحقيق مستقل ولكنه لم يتوصل لشيء لحدوث الانقلاب.
وقال عضو الفريق الرئاسي أن “السيسي كان متورطا أيضا في عملية خطف الجنود السبعة في سيناء قبل الانقلاب بأسابيع، وعندما ضيق الرئيس مرسي الخناق عليه ووقع قرارا بالحرب لتحرير الجنود فوجئت رئاسة الجمهورية بأنه تم إطلاق سراح الجنود دون التوصل إلي خاطفيهم، وهو ما كان مثارا للشكوك حول تورط السيسي في العملية لإحراج الرئيس مرسي قبل مظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013″.

 

*3 كوارث بدأها عبد الناصر ويستكملها السيسي

لم تكن مهمة السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مجرد إنجاز عملية تنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير”، فقد كان امتداد لخط التنازل والتفريط الذي شرع فيه المنقلب جمال عبد الناصر بالتنازل عن وحدة مصر والسودان وغزة وسيناء، وتلاه السادات بالتنازل عن قرية أم الرشراش الإستراتيجية والسيادة على سيناء، والمخلوع مبارك بالتفريط في ثروات مصر من البترول والغاز والمساعدة في تقسيم السودان.

يقول الكاتب الصحفي سليم عزوز:”في اللحظة التي كان فيها السيسي يقدم عربون محبة لإسرائيل، بالإقدام على حفر “القناة الجديدة” لتعميق المانع المائي، كان قد ذهب إلى سيناء ليجعلها ساحة حرب، وقام بتهجير أهالي رفح، ثم أنه يعمل في الخطوة الحالية على تهجير سيناء من كل سكانها، واللافت أنه دخل حرباً مفتوحة، لم يحدد سقفاً زمانياً للانتهاء منها، وبدت سيناء مختطفة، فليس مسموحاً لوسائل الإعلام بدخولها للوقوف على حقيقة ما يجري”!

وظهر جلياً أن السفيه السيسي أمامه ثلاث مهمات، لم ينجز منها سوى واحدة، فهناك مهمة التفريط في سيناء، أما المهمة الثانية فهي توصيل مياه النيل إلى كيان العدو الصهيوني، وهو أمر كاشف عن أنه سيبقي في موقعه إلى حين إتمامها بنجاح.

نكسة سيناء!

آلاف المصريين صدمهم محرقة السفيه السيسي في سيناء، وعادت بهم مرارة الذاكرة سنوات إلى عهد المنقلب جمال عبد الناصر عندما يجلسون في صمت مطبق يقربون آذانهم من سماعة المذياع في البيوت الكبيرة وعلى المقاهى، صدقوا وقت النكسة أنهم منتصرون.

في يونيو 1967 كان الجيش في وادٍ، بيانات إذاعة صوت العرب تهلل بالنصر وتحطم طائرات العدو، ومن أفلت من جنود مصر هائمون في الصحراء تأكلهم الغربان أحياء من شدة الجوع والعطش والضعف.

كانت الصدمة في النكسة مروعة، من النقيض للنقيض، من نشوة النصر للهزيمة النكراء، من الحياة للموت فجأة، لكنها تمام ستكون كصدمة من يخبرك أن سيناء لم تحرر ولم ترجع كاملة لينا كما غنت الفنانة شادية، وما يجري اليوم من مجازر عسكرية في سيناء للمدنيين وتهجير لصالح اتفاق القرن نقيض الرواية للانقلاب، التي تهلل لتحرير سيناء من الإرهاب كما هللت بالنصر في النكسة.

عندما فرط محمد أنور السادات في الأرض والدماء لم يحاسبه أحد ولم يوافقه أحد ، وتوالت الاستقالات من كبار الدبلوماسيين والعسكريين الذين رفضوا ما أفضت إليه المفاوضات، هذه الاستقالات أوضحت حجم الرفض للتنازل الذي قدمه السادات في المفاوضات، وتوضح الآن حجم التباين في ردود الفعل على التنازلات التي يقدمها السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بداية من جزيرتى تيران وصنافير، وحتى سينا

ارفع رأسك!

ارفع رأسك يا أخي، فقد حصل الضباط الأحرار على مملكة مصر والسودان، وتنازلوا عن السودان وطارت منهم سينا كمان!!”، هكذا يسخر المراقبون من تفريط وتنازل العسكر في السيادة والأرض.

هذا ما يمكنه، تلخيص المهام التي تم تكليف عبد الناصر بها، التي منذ 23 يوليو 1952، على المستوى الجغرافي الاستراتيجي لمصر، وهذا ليس محض افتراءات، ولكنه تاريخ وواقع، لا ينكره إلا عبدة الزعيم الملهم، الذي نكل بالرافضين للمخطط الصهيوأمريكي، وسجنهم جميعاً في سجن القلعة وأطلق عليهم حمزة البسيونى وحسن طلعت وزبانيتهم، ليريهم كيف يعاقب من يخرج على نهج التفريط في الوطن.

المفارقة أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تحدث في الذكرى المئوية لزعيم التنازلات، بثها التليفزيون مؤكدا أن تأثيره امتد لباقي الدول العربية وأنه ملتزم باستكمال مسيرته، وهو ما علق عليه الكاتب الصحفي حسن البحيري، مؤكدا أن كلا من عبد الناصر والسيسي وجهان لعملة واحدة في ما يتعلق بالقضاء علي تطلعات الشعوب في الاستقلال.

قطع السودان

انضم السودان إلى مصر لأول مرة عام 1822 على يد محمد على باشا، وأكد اللواء محمد نجيب وحد الصف السوداني في مؤتمر للأحزاب السودانية عقد بالقاهرة، وجاء المنقلب عبد الناصر وأعلن انفصال السودان أمام البرلمان، كما سيفعل السفيه السيسي بخصوص سيناء.

وفي التاسع عشر من يناير 1956، تم انفصال السودان عن مصر بعد الإعلان الكارثي لعبد الناصر، ومزق العسكر التاريخ الذي يؤكد على وحدة مصر والسودان، وعندما جاء محمد على إلى مصر أدرك أهمية السودان فضمها إلى مصر عام 1822 لتكون أرضاً واحدة وشعبا واحدا، وفى عهد الخديوي إسماعيل تزايد تلاحم مصر والسودان من إنشاء المدارس والمساجد والمرافق، بل ووصل الإعمار إلى الصومال.

ومثلما يقوم به الرئيس الأمريكي ترامب اليوم، ومع احتلال الإنجليز لمصر عام 1882 بدأ السعي إلى تفتيت هذه الوحدة، إلى أن تمكن المستعمر من فرض اتفاقية 1899 التي نصت على أن يتولى الإشراف على السودان ممثل لحاكم مصر وممثل للانجليز، وأن يرفع العلم الإنجليزي بجانب العلم المصري، وبدا هذا منطقياً إذ أن مصر ذاتها كانت محتلة من الإنجليز.

 

*هل الهدف «إسرائيل الكبرى»؟.. قراءة جديدة في الحرب على سيناء

بعد توقيع الأردن على اتفاقية “وادي عربة” للسلام المزعوم مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1994م، حاول إعلامي أردني أن يحرج رئيس وزراء الكيان الصهيوني “شمعون بيريز” في فندق على البحر الميت، في زيارة رسمية للأردن بعد توقيع الاتفاقية، وسأله عن «إسرائيل الكبرى»، والعبارة الشهيرة «حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل»، فأجابه بيريز بكل هدوء: «اليوم إسرائيل لا تؤمن بنظرية الاحتلال العسكري واستبدلتها بالتكامل الاقتصادي»، وهي الإجابة التي تكشف أولًا أن الغاية “إسرائيل الكبرى” بقيت بل تطورت، ولكن طريقة تحقيقها اختلفت. ثانيا أن الإجابة تؤكد مساعي الصهاينة لما هو أبعد من العبارة الشهيرة للوصول إلى الهيمنة على المنطقة بمساهمة بعض زعمائها عبر التطبيع وإكراه الشعوب على ذلك بكل الوسائل، بل بالحديد والنار إن لزم الأمر.

ونشر موقع “بوليتيس” الروسي، أمس الإثنين، تقريرًا موسعًا حول مشروع إسرائيل الكبرى”، مؤكدًا أن هذا المخطط يستهدف تدمير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحا أن ما يسمى بمشروع “إسرائيل الكبرى” يعتبر حجر الزاوية في الأيديولوجيا الصهيونية الفاعلة في حكومة نتنياهو الحالية، بالإضافة إلى حزب “الليكود” الإسرائيلي، فضلا عن المؤسسات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.

وبحسب الموقع الروسي، “فإن غاية مشروع “إسرائيل الكبرى” إضعاف الدول العربية المجاورة في إطار مشروع توسعي أمريكي إسرائيلي، بدعم من حلف شمال الأطلسي والسعودية. وفي هذا الصدد، يمثل التقارب مع المملكة- وفقا لنتنياهو- توسعا لمجالات النفوذ الإسرائيلية في الشرق الأوسط، فضلا عن مواجهة إيران. ومن الواضح أن مشروع “إسرائيل الكبرى” يعكس الاستراتجية الحتمية للولايات المتحدة في المنطقة.

وعندما نضع انقلاب 30 يونيو 2013م على الرئيس المنتخب في مصر وإجهاض المسار الديمقراطي، ثم محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو 2016م، ثم حصار قطر يونيو 2017م، ثم صفقة القرن التي تمنح الصهاينة القدس مع تبادل أراضٍ، وضم أجزاء من شمال سيناء لقطاع غزة لتكون وطنا بديلا للفلسطينيين الذي ستكون عاصمة بلادهم المزعومة “أبو ديس” بدلا من القدس، فقرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة أبدية للصهاينة والعمل على إكراه الفلسطينيين على القبول بذلك، ثم التقارب السعودي المشبوه مع الصهاينة، فإن كل هذه الأحداث لا تقودنا إلا إلى إجابة شمعون بيريز في صدر هذا التقرير، وأن الصهاينة ماضون بكل عزم نحو تحقيق حلمهم “إسرائيل الكبرى”، ولكن بطرق جديدة مبتكرة وشديدة الخبث، وتقوم على أكتاف ودعم حكام العرب والمسلمين في مصر والسعودية والإمارات وغيرها.

حرب سيناء و”إسرائيل الكبرى”!

فهل تأتي الحملة العسكرية الشاملة التي أطلقها الجنرال السيسي، الجمعة الماضية 9 فبراير 2018م، على سيناء جزءًا من صفقة القرن الممهدة نحو إسرائيل الكبرى”؟.

يُجيب عن هذا السؤال الكاتب والمحلل السياسي جمال الجمل، في مقاله المنشور اليوم على موقع “الجزيرة مباشر” بعنوان «ما يحدث في سيناء.. لن يبقى في سيناء» والذي كتبه الجمل فبراير الماضي 2017م، ولم يتمكن من نشره وقتها، وأعاد نشره اليوم، حيث يقول: «إن ما يحدث في سيناء ليس “نزوحانتيجة اضطهاد طائفي من مسلمين لأقباط، لكنَّه “تفريغ” مخطط ومتعمد لجميع سكان سيناء في أغسطس يمكن تصنيفه قبليا، وفي ديسمبر يمكن تبريره باعتبارات أمنية، وفي فبراير يمكن تقديمه بمسوغات طائفية، لكنه في الحقيقة: خطوة تخطوها “إسرائيل” باتجاه النيل، لتحقيق استراتيجيتها المعلنة والمكتوبة على جدران مؤسساتها الرسمية: “من الفرات إلى النيل.. أرضك يا إسرائيل”».

ويضيف الجمل: «هكذا فإن الحديث عن توطين الفلسطينيين في سيناء، أو تحويلها إلى منطقة استثمارية مفتوحة يمكن تمليك أرضها للأجانب، أو الخلخلة المقصودة لاستقرار السكان فيها، وكل هذه الممارسات تخفي خلفها الهدف الاستراتيجي الواضح الذي تسعى من أجله عصابة الصهاينة».
ويحذر الجمل من أن إسرائيل في سبيل تحقيق هذا الحلم الكبير «تستخدم لتحقيقه شبكة عملاء، بعضهم يرتدي السروال ويطلق لحيته متشبهًا بالإسلاميين، وبعضهم يرتدي البزة العسكرية ويطلق شعارات الأمن القومي متشبهًا بحماة مصر العظام على مر التاريخ».

ويمضي الجمل في تحذيراته صائحا: «انتبهوا قبل أن تذهب سيناء للصهاينة، فما التفريط في تيران وصنافير، وما خلخلة الأمن في سيناء، وما اللقاءات السرية في العقبة، وما الخنوع لمشيئة نتنياهو، إلا خطوات تمهيدية لتوسيع خارطة “إسرائيل”، إسهاما من عرب الخنوع وأنظمة الهزائم في تحقيق هدف إسرائيل الكبرى”.. غدا في سيناء، وبعد غدٍ في القاهرة”.

ويختم الجمل مقاله بتأكيد أن «القصة إذن مكشوفة، لكن أهل بيزنطة غارقون في مساجلات دعم الدولة ومحاولة البحث عن وظيفة وطنية للشيطان، وأظنهم لن يفيقوا إلا والأعداء فوق رؤوسهم، فاهدهم اللهم أو امسخهم أشجارًا من الزيتون، لعلهم يعوضون ما ضاع بسببهم من بشرٍ وشجر في أرض القمر”.

 

*نائب رئيس القضاء العسكري الأسبق: عقوبة «جنينة» قد تصل إلى المؤبد

قال اللواء طه سيد، نائب رئيس هيئة القضاء العسكري الأسبق، إن تصريحات المستشار هشام جنينة، انطوت على عدة وقائع منها، تصريحاته عن الوثائق العسكرية الخاصة بالفريق سامي عنان، والتي تدين رموز القوات المسلحة، وأن هذه المستندات خرجت خارج البلاد، وأنه يخشى على حياة الفريق مستدعى سامي عنان وعلى حياته.

وأوضح «سيد»، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، المذاع عبر فضائية «النهار وان» مساء الثلاثاء، أن كل هذه التصريحات تشكل جرائم في حق الدولة وتمثل اعتداءات على وثائق القوات المسلحة وعلى القائمين بها.

وأضاف أنه إذا كشفت التحقيقات عن صدق تصريحات «جنينة» فهذا يعني الإفصاح عن أسرار عسكرية، والتي تصل عقوباتها للسجن المؤبد، وإذا كانت غير صحيحة فتشكل جريمة الترويج لإشعات كاذبة.

 

*فرانس برس: إدانات مستمرة للسياسات القمعية التي ينتهجها السيسي

سلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على البيان الصادر عن 14 منظمة حقوقية مصرية بشأن مسرحية الانتخابات التي ستجرى أواخر مارس المقبل، والذي قالت فيه إنها ليست حرة ولا نزيهة.

وقالت المنظمات الحقوقية، في البيان الذي أصدرته نيابة عنها «هيومن رايتس ووتش»، إن حكومة الانقلاب داست على أبسط متطلبات الانتخابات الحرة والنزيهة، في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها من 26 إلى 28 مارس 2018، مشيرة إلى أن السيسي خنق الحريات الأساسية، واعتقل مرشحين محتملين وأوقف مناصرين لهم.

ولفتت فرانس برس إلى أن ذلك البيان يأتي ضمن سلسلة من الإدانات المتواصلة لنظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن كافة المنظمات المصرية والأجنبية تندد بصورة مستمرة بالمناخ السياسي في مصر تحت الحكم العسكري، الذي يحرم الناس من حقوقهم في المشاركة السياسية وفي حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.

وأضافت الوكالة أن إطاحة السيسي بمنافسين رئيسيين أعلنوا نيتهم الترشح لمسرحية الانتخابات الرئاسية، أثار سلسلة من الانتقادات، مشيرة إلى أن كافة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان طالبت سلطات الانقلاب بالإفراج فورا عن جميع المعتقلين جراء الانضمام إلى حملات سياسية أو لذكرهم نية الترشح في مسرحية الانتخابات.

ودعا البيان الصادر عن المنظمات الحقوقية الأطراف التي تقدم دعما لحكومة الانقلاب، ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جعل حقوق الإنسان جزءا أساسيا في علاقاتها بمصر، مطالبين تلك الدول بوقف كافة المساعدات الأمنية التي يتم استخدامها في القمع الداخلي.

 

*معهد صهيوني: السيسي يبحث عن “انتصار وهمي” في سيناء من أجل الرئاسة

تحدث “المعهد الأورشليمي الإسرائيلية” للشؤون العامة والدولة، عن مجريات العملية العسكرية المصرية في سيناء، وبحث تبعاتها الداخلية والخارجية.

وأشار الخبير الإسرائيلي بالشؤون العربية يوني بن مناحيم، إلى أن هناك مخاوف جدية في أوساط أهل سيناء، حول ما يتردد بشأن نوايا الجيش المصري بـ”محو” مدينة رفح المصرية عن الوجود، ضمن الجهود العسكرية التي يبذلها لملاحقة تنظيم داعش والمجموعات المرتبطة به.
وكشف النقاب أن الأيام الأخيرة شهدت شروع الجيش المصري بتنفيذ المرحلة الأخيرة من إقامة المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة بعرض خمسة كيلومترات، وقد تم استقدام المعدات العسكرية الخاصة لهذا الغرض، بينها مئات الدبابات وآلاف الجنود وحاملات الجند ومعدات هندسية ثقيلة وقوات خاصة.
بن مناحيم، الضابط الإسرائيلي السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان، نقل عن عناصر بدوية أن العملية العسكرية المصرية تجري بالتنسيق مع إسرائيل، ولذلك تم إدخال قوات عسكرية كبيرة بما يتناقض مع اتفاق كامب ديفيد للسلام بين القاهرة وتل أبيب.

وأضاف: “بدأ الجيش المصري سلسلة واسعة من عمليات الهدم، وإخلاء المواطنين بغرض توسيع المنطقة العازلة، في ظل حصول اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة، باستخدام أسلحة نارية وقذائف آر بي جي، مع تزايد التسريبات التي تتحدث عن توجه عسكري واسع في مصر لتوزيع المصريين في مناطق مختلفة من سيناء لفرض سيطرة الجيش الكاملة في شمال شبه الجزيرة“.
وأكد أن ذلك يتكرر بمدينة العريش بغرض إقامة منطقة عازلة محيطة بالمطار، بعرض خمسة كيلومترات، ومن الواضح أن الجيش المصري يهدف لضم نصف مساحة المدينة، وتحويلها لمنطقة أمنية، وبدأ بهدم المنازل وإخلاء المواطنين.
وأوضح أن الخطة الحقيقية للجيش المصري ليست واضحة إلى الآن، لكن تزايد القوات العسكرية وحجم المعدات الهندسية التي تصل لسيناء يثير مخاوف سكانها، لأن السنوات الأربع الماضية من تنامي قوة تنظيم داعش لم تمنح ا عبد الفتاح السيسي إمكانية القدرة على تحقيق إنجازات عسكرية في مواجهته.

وختم بالقول: “في ظل اقتراب مسرحية الانتخابات الرئاسية، يبدو أن السيسي بحاجة ماسة لتحقيق أي من هذه الإنجازات الأمنية يقدمها للشعب المصري، رغم ضمان نجاحه في انتخابات لا يتنافس معه أحد ذو قيمة حقيقية“.
تسفي مزال السفير الإسرائيلي الأسبق في مصر قال إن “السيسي يبحث عما أسماها صورة انتصار عقب فشل الجيش المصري بصورة قاسية في وقف عمليات تهريب الأسلحة الواصلة عبر الحدود مع ليبيا، المنتشرة على طول 1200 كيلومتر، حيث تتزايد في قلب الصحراء، وتشمل شاحنات مليئة بالمواد المتفجرة، تعرف طريقها من شرق نهر النيل وصولا لسيناء“.

وأوضح أن الجيش المصري ليس معتادا على خوض حروب العصابات، مما جعله يلجأ للطريقة السوفيتية المتمثلة بتركيز القوات العسكرية بمنطقة واحدة، لكن هذا الأسلوب لا يمكن القوات المسلحة من دخول الأنفاق والمغارات التي يتخفى فيها المسلحون، الذين يحوزون صواريخ كورنيت ضد الدبابات القادرة على الانطلاق من مسافة خمسة كيلومترات

 

*الجارديان: انتخابات الرئاسة «فاحشة».. زارع: مسرحية يتسلى بها المجتمع الدولي

قالت صحيفة «الجارديان» الأميركية إنّ الانتخابات الرئاسية في مصر، المقرر لها في مارس المقبل، لا تفي بالحد الأدنى من الشروط التي يجب أن تسمى «حرة ونزيهة»، بل هي «فاحشة»، داعية حلفاء القاهرة الغربيين إلى التنديد بها

ويخوض عبدالفتاح السيسي الانتخابات أمام منافس وحيد مغمور ومن أشدّ مؤيديه: رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى، الذي تقدّم بأوراقه قبل ساعات من إغلاق باب الترشح.

وأضافت أنّه «من المؤكد أنّ عبدالفتاح السيسي سيفوز في تصويت مارس، ومنافسه الوحيد سياسي غامض وأحد من أكثر مؤيديه المتحمسين، ودخل السباق متأخرًا للهروب من مشهد المرشح الواحد

كما سلّطت الصحيفة الضوء على ما يفعله السيسي وحكومته بانتخاب مرشح واحد، بينما يُحقق مع قيادات المعارضة الداعين إلى مقاطعة التصويت بتهم زعزعة الاستقرار، وكذلك محاكمة القوات المسلحة للمستشار هشام جنية، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، عقب تصريحاته بأنّ رئيس الأركان السابق سامي عنان بحوزته وثائق تجرّم قيادة البلاد، ويحتفظ بها في الخارج وسيُطلق سراحها إذا حدث له أي ضرر.

تنديد حقوقي

من جانبها، أصدرت 14 منظمة حقوقية دولية وإقليمية بيانًا اليوم الثلاثاء تدين فيه الانتخابات الرئاسية المقبلة، ووصفتها بـ«الهزلية»، وطالبت بوقف المساعدات الأمنية التي يمكن استخدامها في القمع الداخلي

وقالت المنظمات، ومن بينها «هيومن رايتس ووتش» ولجنة الحقوقيين الدولية، إنّ حكومة السيسي «قمعت الحريات وقبضت على مرشحين محتملين وانحازت إلى أنصارها»، كما أشرف السيسي منذ عام 2013 على حملة قمع ضد معارضيه، وأودع الآلاف من «جماعة الإخوان المسلمين» وعشرات النشطاء السجون، وبعد انتخابه أسكت جميع معارضيه في وسائل الإعلام، ما يشكّل تراجعًا عن الحريات التي أسفرت عنها ثورة 25 يناير عام 2011، كما فرض قيودًا صارمة على تنظيم المظاهرات وأنشطة المنظمات الحقوقية.

وأضاف البيان أنّه «بعد سبع سنوات من ثورة عام 2011، استخفت الحكومة بالحقوق الأساسية التي قاتل المتظاهرون من أجلها»، معتبرًا أنّه يتعيّن «على حلفاء مصر إعلان موقفهم الآن والتنديد بهذه الانتخابات الهزلية، بدل الاستمرار في الدعم غير المشروط لحكومة تقود أسوأ أزمة حقوقية في البلاد منذ عقود”

ودعا البيان «الأطراف التي تقدّم دعمًا ماليًا كبيرًا للحكومة المصرية»، لا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية، إلى جعل «حقوق الإنسان جزءًا أساسيًا في علاقاتها بمصر»، مشددًا على أنّه يتعيّن على هذه الدول «وقف المساعدات الأمنية كافة التي يمكن استخدامها في القمع الداخلي، وأن تركّز المساعدات على ضمان التحسّن الملموس في تدابير حماية حقوق الإنسان الأساسية”

مسرحية كوميدية

وقال الناشط الحقوقي محمد زارع، في تصريح لـ«رصد»، إنّ «الانتخابات الرئاسية المقبلة حوّلت مصر إلى «مسرحية كوميدية» يتسلى بها المجتمع الدولي، وأصبحت مادة ساخرة في الصحف العالمية ومحل انتقاد في المنظمات الحقوقية والجمعيات الدولية المتخصصة في الأنشطة الانتخابية بالعالم».

وأضاف أنّ «الصحافة الدولية لا تتعامل بالمعايير الحالية في الإعلام المصري، فلا مصلحة لها ولا رقيب، بينما تنقل الصورة كما هي، إضافة إلى حالات انتهاكات حقوق الإنسان في مصر التي تنقلها هذه الصحف والمنظمات الدولية إلى المستثمرين الأجانب”

 

*مصر تقترض أكثر من مليار دولار بأذون خزانة

تواصل الحكومة المصرية التوسع في الاستدانة، للحد من أزمتها المالية. وأعلن البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، عن طرح عطاء أذون خزانة مقومة بالدولار بقيمة 1.075 مليار دولار لمدة عام.
وقال “المركزي” على موقعه الإلكتروني، إن “أذون الخزانة المقومة بالدولار مستحقة السداد في فبراير/ شباط 2019، بمتوسط سعر فائدة 3.29%.
ويطرح المركزي المصري نيابة عن وزارة المالية، أذون وسندات خزانة على المؤسسات المالية المحلية والأجنبية.
وأذون الخزانة هي أداة من أدوات الدين قصيرة الأجل تصدرها الحكومة لغرض الاقتراض، بفترات استحقاق تتراوح بين 3 أشهر وعام.
وتستهدف مصر من زيادة الاقتراض مواجهة الأعباء المالية وسداد التزاماتها الداخلية والخارجية وتقليص عجز الموازنة.
وقال نائب وزير المالية المصري لشؤون الخزانة، محمد معيط، في تصريحات صحافية نهاية الشهر الماضي، إن بلاده رفعت توقعاتها لعجز الموازنة إلى 9.4% في السنة المالية 2017-2018، بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية وأسعار الفائدة المحلية
وكانت مصر تستهدف في السابق عجزاً نسبته نحو 9% في السنة المالية الحالية التي بدأت في الأول من يوليو/تموز الماضي.
ونفذت الحكومة المصرية برنامجاً للإصلاح الاقتصادي للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار، حيث قررت تعويم سعر صرف العملة، ما أدى إلى تراجع سعرها، كما قلصت دعم أسعار الطاقة والمحروقات والمواد الاستهلاكية.
كما لجأت الحكومة إلى الاقتراض عبر طرح سندات دولية خلال الفترة الأخيرة.
وكان مسؤول بارز في وزارة المالية المصرية، كشف لـ “العربي الجديد”، عن أن الحكومة رفعت قيمة السندات الدولية، المقرر طرحها خلال الأشهر المتبقية من العام المالي الحالي والأعوام المالية الثلاثة المقبلة، إلى 20 مليار دولار، بدلا من 10 مليارات دولار، ما يشير إلى مواجهة البلاد ضغوطا مالية تدفعها إلى زيادة الاقتراض.
وقال المسؤول، إن “الاقتراض الخارجي أقل كلفة، في ظل استمرار ارتفاع أسعار الصرف والفائدة محلياً، والتي تشكل عبئا على الموازنة، لا سيما مع ارتفاع أسعار النفط العالمية وأثرها على صعود عجز الموازنة“.
والسندات الدولية هي إحدى أدوات الاقتراض التي لجأت إليها مصر بشكل مكثف، منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم في يونيو/ حزيران 2014، وأوصل الدين الخارجي للبلاد إلى نحو 81 مليار دولار حاليا، مقابل 46 مليار دولار عند توليه السلطة، بينما تجاوز إجمالي الدين العام 4 تريليونات جنيه (226 مليار دولار) مقابل 1.7 تريليون جنيه لدى تسلمه الحكم، حسب إحصائيات رسمية.
وتخطط مصر لاقتراض ما بين 4 و5 مليارات دولار فقط، قبيل نهاية فبراير/ شباط الجاري، من الأسواق الدولية لسد الفجوة التمويلية، التي توقع وزير المالية عمرو الجارحي، في تصريحات إعلامية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أن تتراوح بين 12 و14 مليار دولار للعام المالي المقبل 2018/ 2019.

وزير الخارجية الأمريكى بالقاهرة لترتيبات صفقة القرن واحتلال السيسي “درنة” الليبية.. الاثنين 12 فبراير.. جيش الانقلاب يهدد “جنينة” بعد الكشف عن “وثائق عنان”

وزيري خارجية امريكا ومصروزير الخارجية الأمريكى بالقاهرة لترتيبات صفقة القرن واحتلال السيسي “درنة” الليبية.. الاثنين 12 فبراير.. جيش الانقلاب يهدد “جنينة” بعد الكشف عن “وثائق عنان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*لليوم الثالث.. مليشيات السيسي ترفض تسليم جثمان الشهيد “صلاح عطية

تواصل داخلية الانقلاب رفضها تسليم جثمان الشهيد صلاح الدين إبراهيم عطية عمارة، “31 عاما” إلى أسرته، لليوم الثالث على التوالي، وذلك منذ اغتياله على يد مليشيات الداخلية بعد 3 أسابيع من اعتقاله وإخفائه قسريًا.

وكانت المنظمات الحقوقية قد وثقت اعتقال “صلاح” من منزله بمدينة السادات بالمنوفية، مساء يوم الخميس 25 يناير 2018، حتى الإعلان عن اغتياله على يد مليشيات الداخلية، وزعمها مقتله خلال تبادل لإطلاق النار.

 

*حفلات تعذيب شديدة للمعتقلين السياسيين بأسوان

اشتكت أسرة الشاب الأسواني عبد المحسن عبد العزيز، من اختطافه من داخل زنزانته بسجن الشلال، وتعرضه للتعذيب الشديد على يد عصابات الأمن الوطني.

وقالت الأسرة، في شكواها للمنظمات الحقوقية، إن “قوات الأمن قامت باختطاف عبد المحسن عبد العزيز من زنزانته بالسجن، بالتواطؤ مع إدارة السجن وضباط الأمن الوطني، وتم اقتياده مكبل اليدين ومعصوب العينين إلى مكتب قائد معسكر قوات الأمن، وتجريده من ملابسه وصعقه بالكهرباء في أماكن حساسة ومتفرقة من جسده!”.

ولا تعد حالة “عبد المحسن” فريدة من نوعها، إذ دأبت مليشيات أمن الانقلاب بأسوان على اختطاف المعتقلين السياسيين من داخل محبسهم، بالاتفاق مع مأمور السجن المدعو محمد مهران وضباط مباحث السجن.

 

*تأجيل محاكمة “مالك وسعودي” و22 آخرين بهزلية الإضرار بالاقتصاد

أجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم الاثنين، برئاسة “القاضي القاتلمحمد شيرين فهمي، أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن مالك، ونجله، ورجل الأعمال عبد الرحمن سعودي، و21 آخرين (بينهم 13 غيابيا)، بزعم تولي قيادة بجماعة الإخوان المسلمين، والانضمام إليها وإمدادها بالأموال، والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، إلى جلسة 15 مارس المقبل، لبدء المرافعات.

ولم تستغرق جلسة اليوم سوى دقائق معدودة، قام خلالها ممثل النيابة العامة بتلاوة قائمة الاتهامات الواردة في قرار إحالة المعتقلين للمحاكمة، وواجهتهم بها المحكمة، ونفاها جميع المعتقلين وأكدوا أنها ملفقة.

 

*بالأسماء.. حبس مواطنين بزعم توزيع منشورات واعتقال محام بالشرقية

اعتقلت مليشيات أمن الانقلاب بالشرقية فجر اليوم الاثنين من مركز الإبراهيمية محمد فتحى خاطر المحامى بعد اقتحام منزله دون سند من القانون، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن بشكل تعسفى.

فيما أصدرت محكمة جنايات الزقازيق أمس حكما بالسجن لمدة عام لمواطنين اثنين من أهالى كفر صقر، وقررت البراءة لاثنين آخرين على خلفية اتهامات ملفقة لموقفهما الرافض من الانقلاب تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

أيضا أصدرت المحكمة ذاتها حكما بالسجن لمدة سنتين بحق عبد الله محمد إبراهيم، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بمركز أبوحماد فى الشرقية، على خلفية اتهامات ملفقة لدفاعه عن معتقلى الرأى.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت المحامى الصادر بحقه الحكم بعد اقتحام مكتبه دون سند من القانون بتاريخ 29 مايو 2017، ولفقت له اتهامات لا صلة له بها ليتم احتجازه فى ظروف تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان منذ ذلك الحين ليصدر الحكم السابق اليوم.

والصادر بحقهم أحكام السجن لمدة عام هم “هانى عثمان إسماعيل هارون، سيد محمد أحمد عبده” وكلاهما من أهالى مركز كفر صقر.

والصادر بحقهم أحكام البراءة “جمال عبد اللطيف حسن أحمد، ماهر محمد السيد محمد”، وكلاهما من أهالى مركز كفر صقر.

فيما قررت المحكمة تأجيل محاكمة “جمعة محمد عبد الهادي محمد من ههيا، عبد العال على عطية أحمد” من كفر صقر، لجلسة 15 فبراير الجارى.

كما أجلت المحكمة ذاتها جلسات محاكمة 4 آخرين من مركز ههيا لجلسة 12 مارس المقبل للمرافعة، وهم “محمد الشبراوى السيد خلف، إيهاب محمد أنس إبراهيم، عبد الهادي محمد أنس إبراهيم، طلبة حسن طلبة عيسى”.

وأجلت أيضا جلسات محاكمة كرم صلاح عبد الرحمن محمد من كفر صقر لجلسة 13 مارس للمرافعة، وأجلت محاكمة محمد الهادي محمد الشبراوي محمد من ههيا لجلسة 10 مارس المقبل للمرافعة.

 

*قرار عسكري بالتحفظ على أموال سامي عنان وأسرته

قرر المدعي العام العسكري، التحفظ على أموال وممتلكات رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، والمعتقل حاليا، الفريق سامي عنان.

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن قرار التحفظ على أموال عنان شمل “زوجته منيرة مصطفى القاضي ونجله سمير وابنتيه مروة ومي ومنعهم من التصرّف فيها“.

ويأتي القرار بعد ساعات من تصريحات أدلى بها نائبه المستشار هشام جنينة، قال فيها إن الفريق عنان يمتلك وثائق تكشف حقيقة الطرف الثالث بعد ثورة يناير، وما تبعها من أحداث، بما فيها تفاصيل عن عملية اغتيال مدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان.

وأكد جنينة أن هذه الوثائق موجودة في مكان آمن خارج مصر، وستظهر حال تعرض الفريق عنان لمحاولة اغتيال أو تصفية، كما حدث مع الفريق عبدالحكيم عامر، وزير الحربية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وكانت النيابة العسكرية قد قررت، الأسبوع الماضي، تجديد حبس عنان على ذمة اتهامه بمخالفة القواعد العسكرية، وإدراج اسمه دون تصريح في قاعدة بيانات الناخبين، وهو مازال قيد الاستدعاء العسكري، وفي الخدمة بموجب المرسوم بقانون 133 لسنة 2011، وذلك خلال جلسة تحقيق عقدتها النيابة مع عنان، مساء أول أمس السبت.

واعتقلت المؤسسة العسكرية عنان بعد بيانٍ اتهمه بالتزوير ومخالفة القوانين واللوائح العسكرية، بعد أيام قليلة من إعلان نيته الترشح لانتخابات رئاسة الانقلاب، المزمع إجراؤها في مارس المقبل، في انحياز واضح لصالح رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي ينوي البقاء لفترة رئاسية ثانية.

 

*محامي “عنان” يكشف حقيقة المستندات التي صرح “جنينة” بوجودها ووصفها بالخطيرة وعلاقة الفريق بها

كتب “ناصر أمين” ، المحامي الخاص بالفريق “سامي عنان” ، عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك:

اعلن بصفتى محامى الفريق سامى عنان بأن كل ماجاء من تصريحات للمستشار هشام جنينة منسوبة للفريق سامى عنان هى اقوال عاريا تماما من الصحة وغير صحيحة ولايمت للواقع بصلة ،ونعلن اننا سوف نتخذ الاجراراءت القانونية الللازمة ضد كل من ادلى اويدلى بتصريحات صحفية او اعلامية ينسب فيها اية اقوال او افعال للفريق سامى عنان تؤدى الى المساس بموقفه القانونى وتعرضه لخطر المسالة القانونية والاجتماعية ، وان اية تصريحات لم تصدر من الفريق سامى عنان بشخصه تنسب لاصحابها ولا تعبر عنه بأى حال من الاحوال.

 

*”نيويورك تايمز”: السيسي وبوتين وجهان لعملة القمع والاستبداد

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم، تقريرًا عن مسرحية الانتخابات الرئاسية، قالت فيه إن مصر تعيش حاليا تحت حكم مستبد، في إشارة منها إلى حملة القمع والاستبداد التي انتهجها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي.

وقالت الصحيفة- في تقريرها الذي كتبته منى الطحاوي- إن مسرحية الانتخابات كشفت عن الوجه الحقيقي لنظام الانقلاب، من خلال الإطاحة بكافة المنافسين الذين يتخوف منهم السيسي ونظامه، حيث زاد قلق نظام الانقلاب من تغير السيناريو وقلب الطاولة على السيسي، ومن ثم محاكمته على الجرائم التي ارتكبها بقرار من أحد المنافسين له حال وصوله للحكم.

وقالت الصحيفة، إن المنافس الأكثر خطورة على السيسي تم منعه – في إشارة إلى عنان- وهو ما يحرمه من الوصول لمنصة يذيع فيها اتهامات بالفساد يمكن أن تؤثر على نظام الانقلاب.

وربطت كاتبة المقال بين الإجراءات القمعية التي اتخذها السيسي ونظامه، وأيضا ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر قضائه على كل المنافسة الجادة، وبشكل خاص على المعارض أليكسي نافالني، حيث اعتقلت الشرطة الروسية مؤخرا نافالني، مع بدء سلسلة مظاهرات دعا إليها للاحتجاج على قرار الحكومة بمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية، وخرج مئات من المحتجين للمشاركة في مسيرات في موسكو والعديد من المدن الروسية الأخرى.

واعتبرت الصحيفة أنه يمكن ضم نظام الانقلاب في مصر أيضا إلى نفس القائمة مع روسيا، حيث دفع عبد الفتاح السيسي بمنافسيه الخمسة الأكثر جدية خارج مسرحية الانتخابات المقررة الشهر المقبل، ومن بين هؤلاء رئيس الأركان الأسبق الفريق سامي عنان الذي كان يعد أكثر منافسي السيسي جدية، مشيرة إلى أن عنان مثل “نافالني”، فقد اعتقل عنان في قضيته من قبل الجيش بتهمة التحريض ضد القوات المسلحة، والتزوير، وخرق القواعد العسكرية.

 

*لفشله في ملف سد النهضة.. «بي بي سي»: السيسي يسير بمصر نحو الجفاف

شر موقع “بي بي سي” البريطاني، تقريرًا عن المياه في مصر مع استمرار إثيوبيا في بناء سد النهضة، وفشل نظام الانقلاب في الحفاظ على حصة مصر من مياه النيل، حيث أكد الموقع أن القاهرة جاءت في المركز الرابع لقائمة المدن المهددة بالجفاف.

وقال الموقع، إن أزمة الجفاف في كيب تاون بجنوب إفريقيا أثارت شبح نفاد المياه بمدن العالم الكبرى، مشيرا إلى أنه لم تكن مفاجأة أن تأتي القاهرة في المركز الرابع من بين 11 مدينة بالقائمة، خصوصًا مع قرب انتهاء إثيوبيا من بناء سد النهضة على أراضيها، والذي سيضر مباشرة- حسب مراقبين- بحصة مصر من مياه النيل.

ولفت الموقع إلى أن التخوف الثاني بعد سد النهضة بالنسبة لمصر هو تلوث نهر النيل الذي تعتمد عليه البلاد بنسبة 97% للحصول على المياه العذبة، وتشير التوقعات إلى أن نقص المياه في مصر سيصل إلى مستويات حرجة بحلول عام 2025، مشيرة إلى أن نهر النيل يجاهد للبقاء على قيد الحياة في بلد كان موطنا مهما لأقدم الحضارات التي شهدها العالم.

وتابع الموقع أن نهر النيل يمد مصر بـ97% من المياه التي تحتاج إليها، لكنه يظل أيضا مصدرا لكميات متزايدة من النفايات الزراعية والسكنية غير المعالجة، موضحة أن أرقام منظمة الصحة العالمية كشفت عن أن مصر تحتل مرتبة متقدمة ضمن البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض، فيما يخص عدد الوفيات المرتبطة بالتلوث المائي.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، في وقت سابق، إن تصريحات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بشأن ملف سد النهضة، أظهرت أن مصر لم يعد أمامها أي ورقة ضغط على الجانب الإثيوبي، مشيرة إلى أن ورقة الحل العسكري كانت الأخيرة والتي أضاعها السيسي.

وأكد محللون للوكالة، أنه لم يكن غريبًا على إثيوبيا والسودان أن ترفضا تقرير المنهجية الذي تم الاتفاق عليه بين الدولتين ونظام الانقلاب للبحث عن أضرار سد النهضة على مصر؛ لعلمهما مسبقًا بعدم امتلاك نظام الانقلاب أي أوراق ضغط، لافتين إلى أن مصر المكبلة بديون خارجية وداخلية تزيد على إجمالي إنتاجها الوطني، لا يمكنها أن تدخل حربًا دفاعًا عن حقها في ماء النيل.

 

*رسميا.. جيش الانقلاب يهدد “جنينة” بعد الكشف عن “وثائق عنان

هدد جيش الانقلاب المستشار هشام جنينة، بإجراءات صارمة عقب التصريحات التي أدلى بها مؤخرا، وكشف خلالها عن امتلاك الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق، والمعتقل حاليا في السجن الحربي، وثائق سرية وصفها بالخطيرة حول أحداث ما بعد 25 يناير، سوف تظهر إذا تعرض الفريق للتصفية أو محاولة اغتيال.

وقال بيانٌ، عبر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، “في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة حول احتفاظ الفريق مستدعى سامي عنان بوثائق وأدلة يدَّعي احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد المذكور، وهو أمر بجانب ما يشكِّله من جرائم، يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب”.

وأضاف البيان أن “القوات المسلحة ستستخدم كل الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها، وأنها ستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المذكورين”.

 

*وزير الخارجية الأمريكى بالقاهرة لترتيبات صفقة القرن واحتلال السيسي “درنة” الليبية

تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، للقاهرة في وقت بالغ الأهمية، في إطار دعم واشنطن لمغامرة السيسي في سيناء؛ خدمة للأهداف الصهيوأمريكية نحو إنجاز صفقة القرن وتسليم سيناء للصهاينة، لهندسة دويلة بديلة للفلسطينيين على أراضي سيناء.

الزيارة تستمر يومين، يلتقى خلالها وزير الخارجية الأمريكي نظيره سامح شكري، ثم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

ووفقًا لمصادر دبلوماسية مصرية وأمريكية، فإن مباحثات تيلرسون في القاهرة تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وملفات الصراع في المنطقة خاصة القضية الفلسطينية، وملف الأزمات السورية والليبية ومكافحة الإرهاب.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، قد أعلنت عن أن مباحثات تيلرسون في القاهرة مع كبار المسئولين المصريين ستتناول الشراكة الأمريكية المصرية، وكيفية تعزيزها، وتنسيق المواقف في القضايا الإقليمية الرئيسية.

زيارة تيلرسون للقاهرة تأتي في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، والتي ركزت على العلاقات الثنائية وملف الصراع العربي الإسرائيلي، ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، بعد قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي قوبل بعاصفة رفض عربية وإسلامية وأممية.

وتكتسب زيارة تيلرسون لمصر أهمية خاصة، إذ تتزامن مع العملية العسكرية والأمنية الشاملة التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة المدنية في شمال سيناء.

تدمير مصر

وجدّد تيلرسون، اليوم الإثنين، التزام بلاده بدعم الدور المصري في محاربة الإرهاب، وتعزيز العلاقات الأمنية مع القاهرة، والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية، مؤكدا عدم وجود فجوةٍ في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، بل السعي لتعزيز العلاقات الثنائية في إطار الاحترام المتبادل.

مضيفًا “نحن شركاء لمصر في تعاملها مع هذه الهجمات، وندعم جهود القاهرة في محاربة الإرهاب، وفي عملياتها الجارية في سيناء”.

وشدّد الوزير الأمريكي على أنه “لا يمكن الإفصاح عن جميع تفاصيل المساعدات العسكرية التي تقدمها بلاده للحكومة المصرية”، متحدثا عن “التزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، والتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلا عن إيجاد حلّ للأزمة السورية”.

القدس

ولفت تيلرسون إلى أنه “يجب التوصل إلى اتفاق حول الحدود الجغرافية للقدس بين إسرائيل والفلسطينيين، وعدم دعوة بلاده لتغيير الوضع الحالي للأماكن المقدسة”.

وفي سياق متصل، زعم وزير الخارجية الأمريكي أن الإصلاح الاقتصادي في مصر يشكلُّ الأساس لتحقيق التقدم والرفاهية، وأن الإجراءات التي اتخذتها حكومة عبد الفتاح السيسي “ضرورية” على الرغم من صعوبتها.

غزو سيساوي لليبيا

وفي الشأن الليبي، قال تيلرسون إن “مصر والولايات المتحدة تدعمان خطة العمل في ليبيا، وإجراء الانتخابات لكي يعمَّ الاستقرار، باعتبار أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات هو أساس حل الصراع”.

وكان مصدرٌ مُقرب من اللواء المتقاعد خليفة حفتر أكد، اليوم الإثنين، في تصريحات صحفية، أن الخطة العسكرية التي وضعتها القيادة العسكرية للأخير بهدف اقتحام مدينة درنة، شرق ليبيا، حصلت على الإشراف المصري الكامل، كاشفا عن أن اللواء المتقاعد بحث خلال زيارته السرّية للقاهرة، والتي استمرت أياما، “إمكانية مشاركة قوات مصرية في اقتحام المدينة، بالإضافة إلى الدعم الجوي”، وقد حصل “على وعد مصري بجميع أنواع التسهيلات العسكرية”.

وأوضح المصدر قرب موعد انطلاق العملية العسكرية لقوات حفتر التي تستهدف مدينة درنة، كما أكد انتهاء الزيارة السرية التي قام بها الأخير إلى القاهرة، والتي بدأت يوم الأربعاء الماضي، لبحث سبل التعاون العسكري مع المصريين في معركة السيطرة على درنة.

وكانت قيادة قوات حفتر قد أعلنت قبل أيام بدء استعدادها لما وصفته بـ”معركة تحرير درنة”، بالتزامن مع إحكام الحصار عليها، وسط وصول إمدادات عسكرية للمليشيات القبلية المحاصرة للمدينة منذ ما يقارب العامين.

وأكد المصدر أن “حفتر بحث إمكانية اشتراك قوات مصرية في العملية البرية لاقتحام درنة، بالإضافة إلى الدعم الجوي المصري المؤكد خلال العملية، لافتاً إلى أن الجانب المصري وعد بكل التسهيلات العسكرية خلال العملية.

ولفت إلى أن “ضباطا مصريين وصلوا أكثر من مرة إلى معسكر لملودة القريب من درنة، في إطار إعداد الخطط العسكرية اللازمة لاقتحام المدينة”، مشيراً إلى أن محاولة السيطرة على المدينة تتم تحت إشراف مصري كامل.

وأضاف أن “حفتر لا يملك قوات نظامية يمكنها أن تأتمر بالكامل له، فأغلبها يتألف من عناصر مسلحة قبلية من المناطق المحيطة بدرنة، والناقمة على مسلحي درنة بسبب خلافات قبلية، أو بسبب اتهام مسلحي درنة بالتورط في تفجيرات شهدتها منطقة القبة قبل سنتين”، مشدداً على أن “المخاوف من إمكانية فشل عمليته أمام استعداد مقاتلي درنة، كانت محل تشاور مرات عدة مع الجانب المصري، الذي يصرُّ على السيطرة على درنة، ما استدعى موافقة مصر على دعمٍ غير محدود من جهتها للعملية المرتقبة”.

وكانت القاهرة قد أعلنت رفع حالة الطوارئ القصوى على الحدود الليبية بعد إعلان قيادة حفتر استعدادها لإطلاق حملة عسكرية تستهدفُ مدينة درنة.

يشار إلى أن مصادر عسكرية مقربة من حفتر كانت قد كشفت، في شهر نوفمبر الماضي، عن جانبٍ من تفاصيل خطط عسكرية وضعها ضباط مصريون عسكريون داعمون لحفتر خلال زيارات سابقة لمعسكر لملودة، لافتة إلى أن “معسكر خالد بن الوليد، ومركز التجييش في أم الرزم، ومركزا آخر في خليج “البمبة”، بالإضافة إلى الثانوية الجوية في مرتوبة ومعسكر لملودة، ستستقبل دعما عسكريا ضمن تحضيرات العملية العسكرية، فيما سيساهم الطيران المصري في قصف أهداف لمسلحي مجلس شورى مجاهدي درنة، بالتوازي مع الإشراف على قيادة المعركة”.

وفي آخر المعلومات التي سرّبتها صحف مقربة من حفتر حول لقاءاته الأخيرة في القاهرة، ما نقلته عن مصدرين عسكريين أن قيادة حفتر “رصدت قرابة 160 هدفا لقصفها داخل وخارج مدينة درنة”، ما يؤكد استعانة اللواء الليبي المتقاعد بالطيران المصري الحربي، لصعوبة الاعتماد على مقاتلاته الجوية القليلة العدد، لتغطية هذا العدد الكبير من المواقع.

معضلة حقوق الإنسان

وفي تكرار لافتكاسات السيسي عندما سئل عن حقوق الإنسان في مصر، خلال زيارته لفرنسا، قال وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي، ردا على سؤال وجهته صحفية أمريكية: “أوصيك أن تفهمي الوضع الآن في مصر، فيما يخص حقوق الإنسان، ورأي الشعب المصري في ذلك، وهناك العديد من المعلومات الناقصة، معتبرا أن “الشعب المصري هو من يحددّ كيف يحب أن يعامل؟ وكيف يمكنهم التمتع بحرّيتهم، واستغلي فرصة وجودك في مصر، وناقشي مع المصريين رضاهم عن ذلك”!.

 

*فضيحة.. “جيش السبوبة” يمنع النيابة من التحقيق في “الدجاج الفاسد”!

في واقعة تثبت تورط عصابة المجلس العسكري بقيادة السيسي، في قتل المصريين بالأطعمة الفاسدة لتحقيق مكاسب وأرباح مادية، منع جيش الانقلاب وفد النيابة من التحقيق في وقائع الدواجن الفاسدة المستوردة عبر جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة.

وقال أحد الموظفين بثلاجة “العبور”، الكائنة بطريق “القاهرة- بلبيسالصحراوي خلف معسكر قوات الدفاع الجوي، في تصريحات صحفية: “فوجئنا بعدد من سيارات الشرطة إلى جانب “سيارات ملاكي” عليها شعار النيابة العامة تدخل إلى مقر الثلاجة بالأسلحة، وقاموا بفتح المخازن والسؤال عن أماكن تخزين الفراخ المجمدة والتحفظ عليها، وأخذ عيّنات مختلفة منها، إلا أنه وبعد قليل حضرت مدرعات تابعة للجيش وقوات عسكرية بزي الجيش وأوقفت أعضاء النيابة وأفراد الشرطة المصاحبين لهم، وقامت باحتجازهم بمكتب مدير الثلاجة وتفتيشهم، وجمعوا منهم هواتفهم وأسلحتهم، ومن الجنود التابعين للشرطة، والسلاح الشخصي لوكيل النائب العام، واحتجزوه مع أفراد القوة المصاحبة له لمدة تزيد على ساعة قبل أن يُخلى سبيلهم، وغادروا مقر الثلاجة على الفور”.

وأضاف الموظف أن “ضابط الجيش أكد لأفراد القوة العسكرية التابعة له ضرورة عمل خدمة كاملة على مدار الـ24 ساعة، ومنع غير العاملين من الدخول إلى مقر الثلاجة، واعتقال من يحاول ذلك حتى لو كان المحافظ نفسه، ومنعوا دخول الهواتف وخاصة الهواتف المزودة بكاميرات”.

وكان اللواء محمد كمال الدالي، محافظ الانقلاب بالجيزة، قد اعترف منذ عدة أيام بفساد الدواجن المجمدة التي توزعها وزارة التموين في حكومة الانقلاب بالتعاون مع القوات المسلحة.

وقال الدالي: “فيه منافذ فيها فراخ غير صالحة لعدم تجميدها، وهناك بعض المنافذ ليس بها ثلاجات أو تكون بها لكنها غير صالحة للتجميد، وعندما يذوب تجميد الدجاج، تنقلها العربات إلى ثلاجات أخرى، وهكذا يذوب التجمد مما يؤدي لفسادها”، مشيرا إلى امتلاكه قائمة بأسماء المنافذ التي تبيع الدواجن الفاسدة.

 

*هل يلغي السيسي مسرحية الرئاسة بذريعة الحرب على الإرهاب؟

ليس مستبعدًا على الإطلاق أن يكون توقيت إطلاق حملة “سيناء 2018العسكرية من جانب جنرال 30 يونيو عبد الفتاح السيسي قبل مسرحية الرئاسة بأقل من شهر مقصودًا في حد ذاته، لتحقيق هدفين: الأول أن تكون ذريعة لتأجيل المسرحية بحجة تطوير عمليات الهجوم على مواقع تنظيم داعش وولاية سيناء، والهدف الثاني هو القيام بتشديد الحصار على قطاع غزة في ظل تواتر الأنباء حول هجوم عسكري إسرائيلي وشيك على القطاع.

فالحملة العسكرية الشاملة التي أطلقها جنرال 30 يونيو يوم الجمعة الماضي 9 فبراير 2018م ، تضم قوات كبيرة من الجيش من القوات البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى المخابرات الحربية والعامة، يضاف إلى ذلك الانتشار الموسع لعناصر الشرطة في كل ميادين المحافظات والظهير الصحراوي على الحدود الغربية مع ليبيا.

هذه القوات يفترض أنها سوف تنتشر لتأمين اللجان والعملية الانتخابية المرتقبة، والزج بها في عملية عسكرية موسعة وبهذه الضحامة وبهذا العدد الضخم من القوات والمعدات والأجهزة والأسلحة المتنوعة، لا يعني سوى أن السيسي لا يضع اعتبارا للمسرحية المرتقبة.

«سيناء 2018» يمكن الجزم أنها حرب استعراضية يستهدف بها السيسي ترميم شعبيته المتآكلة، وربما يلجأ إلى افتعال بعض الحوادث والتفجيرات لتكون مبررا لاستمرار الحملة التي توقعت الأهرام أن تستمر ثلاثة أسابيع، بينما يرى الكاتب المقرب من العسكر مكرم محمد أحمد أنها ربما تمتد إلى 3 شهور!.

إذا صح هذا الكلام، فإن هذه الحرب ما افتعلها السيسي في هذا التوقيت وقبل مسرحية الرئاسة بأقل من شهر إلا لتكون ذريعة لإلغاء المسرحية، بعد التقارير المخابراتية على مكتب السيسي التي تؤكد عزوف الشعب عن المشاركة فيها.

بل لا أبالغ إن قلت إن سيناريو هذه الحرب تم وضعه من أجل تحقيق عدد من الأهداف الخفية، تحت لافتة القضاء على تنظيم داعش أو ولاية سيناء. فماذا لو تم افتعال تفجير أو قتل عدد من الجنود وتصوير الأمر على أن داعش هو من قام بذلك؟، لا شك أن السيسي سيقوم على الفور بإطلاق تهديدات جديدة، والأمر بتطوير الهجوم لمواجهة هذا الشبح المجنون، ما يعني عمليا تأجيل مسرحية الرئاسة إلى أجل غير مسمى.

لماذا المبالغة والاستخفاف بالشعب؟

الراصد للتناول الإعلامي للعملية العسكرية الشاملة على فضائيات وصحف ومواقع العسكر، يدرك التعمد في المبالغة والتضخيم، وكأن الجيش في معركة مع العدو الصهيوني، بل إن أحمد موسى، أحد أبواق العسكر، وصف هذه الحرب الوهمية بأنها أهم من حرب أكتوبر!.

المؤسسة العسكرية أطلقت من قبل عمليات حق الشهيد الموسعة بمراحلها الأربع، في سبتمبر 2015م، وكان السيسي قبلها في 31 يناير 2015، قد كلَّف الفريق أسامة عسكر بقيادة قوات شرق القناة من الجيشين الثاني والثالث من أجل القضاء على المسلحين؛ فلماذا فشلت هذه الحملات المتواصلة في القضاء على عدة مئات من المسلحين، لا يزيدون على ألف مسلح بحسب تقديرات المؤسسات الحكومية نفسها؟!.

خرجت الفضائيات تروج لمقتل 16 مصريا واعتقال العشرات، وقصف 66 موقعا للتنظيمات المسلحة، ولا ندري من جانبنا هل هم مسلحون فعلا أم أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل، ساقهم حظهم العاثر أن يقعوا في طريق تمشيط القوات.

ولا ندري، كذلك، هل لداعش أو تنظيم ولاية سيناء مواقع يمكن قصفها، فهم يقومون بحرب عصابات، ما يعني أنه ليس لهم مكان ثابت يمكن استهدافه، بل هم أشباح متنقلة تختفي عند البحث عنها، فتذهب القوات فلا تجد شيئا، ثم إذا تراجع الحماس وفترت الهمة، ظهروا فجأة في هجمات قاسية وعنيفة، وأوقعوا القتلى والجرحى في صفوف القوات النظامية؛ فلماذا يستخف بنا إعلام العسكر إلى هذا الحد؟!.

لماذا يفشل الجيش أمام مئات المسلحين؟

المتحدث باسم رئاسة الانقلاب السفير بسام راضي، قال في بيان مقتضب أمس الأحد، إن الحرب ضد الإرهاب مستمرة في سيناء منذ فترة، ولكن بشكل متقدم ومكثف حاليًا. وأضاف راضي أن الجولة الحالية من الحرب ضد الإرهاب تُسمى «العملية الشاملة سيناء 2018»، مضيفًا أنها تأتي استكمالًا وامتدادًا للسلسلة من الجولات السابقة حملت اسم “حق الشهيد”.

هذه التصريحات التي حاول بها متحدث السيسي طمأنة المواطنين، جاءت بنتائج عكسية، فالمسألة على هذا النحو محرجة جدا، وشاعت أجواء من الشكوك وعدم الثقة، ذلك أن القوات المسلحة مصنفة العاشرة عالميا ودائما ما يتم التباهي بذلك في الفضائيات والصحف، ولا يمكن تصور أن عدة مئات من المسلحين، أيًّا كان تدريبهم أو تسليحهم أو قدرتهم على المراوغة، يمكن أن يستغرقوا كل هذا الزمن من أجل دحرهم وإنهاء خطرهم، أو أن المؤسسة العسكرية لم تتمكن من هزيمتهم على مدار السنوات الخمس الماضية!.

المثير في الأمر أنه تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا والعراق، كما تمكن عدة مئات من المسلحين التابعين لمدينة مصراتة الليبية المسماه بدرع ليبيا، من القضاء على التنظيم عندما استولى على مدينة سرت وضواحيها وسط البلاد، وهي مساحة تمتد إلى أكثر من 200 كليو متر، وأعلن عن “عاصمته” في شمال إفريقيا، واستقطب قيادات من أنحاء مختلفة، لكن كتائب مصراتة تمكنت من سحقه، وهي لا تملك قوات جوية ولا مدرعات كافية ولا أسلحة نوعية، وخاضت معركة عنيفة استمرت حوالي خمسة أشهر، انتهت بسحق تنظيم داعش وإنهاء خطره، وتطهير مدينة سرت وضواحيها بالكامل منه، وفر الباقون من مسلحي التنظيم إلى عمق الصحراء في الشتات، وعادت الحياة إلى طبيعتها في المدينة، والناس الذين خرجوا خوفا من المعارك عادوا إلى ديارهم وأعمالهم ومزارعهم.

كما نجح ثوار درنة كذلك في شرق ليبيا من طرد تنظيم داعش، فلماذا يستغرق السيسي كل هذه السنوات من أجل دحر مئات المسلحين؟ أم أن داعش «عدو وهمي» يتوجب بقاؤه حتى يتمكن السيسي من تمرير عملياته القذرة وصفقاته المشبوهة، وتسويق شرعيته المزيفة ولو على حساب الشعب والوطن؟!.

 

*الحلف الصهيوني العربي يُشعل المنطقة بالحروب من أجل “صفقة القرن”

خلال الفترة الأخيرة، دق الحلف الصهيوني العربي المدعوم أمريكيا، طبول الحرب في سيناء وسوريا وليبيا؛ تزامنًا مع مناورات صهيونية على أطراف غزة، وسط توقعات بشن الصهاينة حربًا جديدة على القطاع، وهو ما دفع حماس إلى إخلاء مراكز تدريب كتائب القسام والقوات الموالية لها تحسبًا لهذا العدوان المرتقب؛ الأمر الذي يضع هذه التطورات الملتهبة في سياق التمهيد لتنفيذ «صفقة القرن» الأمريكية.

يعزز من هذا التصور الجولة التي يقوم بها حاليًا ريكس تيرلسون، وزير الخارجية الأمريكي، للمنطقة والذي أعلن أمس دعمه لنظام الطاغية عبد الفتاح السيسي.

فالسيسي يشن حربًا شعواء على أهالي سيناء، بدأت الجمعة الماضية 9 فبراير 2018م، بذريعة محاربة الإرهاب، ولكنه أحال حياة المدنيين إلى جحيم، وباتت تحركات المواطنين من أجل قضاء حوائجهم أمرًا بعيد المنال.

وأعلن المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، عن مقتل 16 وصفهم بالإرهابيين، واعتقال 43 آخرين، وقيام طائرات الميسترال بقصف 66 موقعا!.

ويبدو من خلال الصور المنقولة والمعدات الثقيلة البرية والجوية والبحرية، أن السيسي يستهدف بها الاستعراض لترميم شعبيته من جهة، والتضييق على أهالي سيناء من جهة ثانية؛ لدفعهم نحو الفرار لإخلاء شمال سيناء من سكانها لتكون مع امتداد قطاع غزة وطنًا بديلا للفلسطينيين، مع منح السيسي امتيازات مالية وسياسية ودعم استمرار حكمه، والتغاضي عن انتهاكاته لحقوق الإنسان.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن “النفير العام” في قطاع غزة، مطالبة جميع عناصرها بإبداء أكبر قدرٍ من اليقظة، تحسبًا لقيام إسرائيل بعمل عسكري ضد القطاع.

وجاء إعلان الحركة عن النفير العام بعد لحظات من إعلان مصادر عسكرية إسرائيلية عن قيام جيش الاحتلال بتنظيم أكبر مناورات بحدود قطاع غزة، ما يعطي إشارة على القيام بعمل عسكري ضد القطاع بعد عدة أيام من تقديم أجهزة أمنية إسرائيلية تقارير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذر فيها من انفجار الأوضاع في القطاع نتيجة تردي الأوضاع الأمنية.

وحذر آفي ديختر، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، والرئيس السابق لجهاز “الشاباك” الإسرائيلي، حركة “حماس” من أن الحرب المقبلة ستكون صادمة، وستكون حربًا لم يُر لها مثيل.

تصريحات ديختر جاءت في أعقاب تقدير موقف قدمه رئيس أركان جيش الاحتلال جادي أيزنكوت في جلسة الحكومة الإسرائيلية، الأحد، قال فيه: “قطاع غزة على حافة الانهيار الشامل، مما يعزز فرصة مواجهة جديدة مع حركة حماس خلال العام 2018”.

ويتزامن هذا كله مع قيام الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات متواصلة على أهداف سورية بهدف القضاء على النفوذ الإيراني بسوريا، لكن إسقاط طائرة إف 16 للاحتلال أثار مخاوف كثيرة لدى حكومة بنيامين نتنياهو، في ظل تأكيد إيراني على استمرار تواجد طهران في سوريا لسنوات مقبلة.

دعم مليشيا حفتر لاحتلال درنة

أما في المشهد الليبي، فقد أكد مصدرٌ مُقرب من اللواء المتقاعد خليفة حفتر، اليوم الإثنين، أن الخطة العسكرية التي وضعتها القيادة العسكرية للأخير بهدف اقتحام مدينة درنة، شرق ليبيا، حصلت على الإشراف المصري الكامل، كاشفا عن أن اللواء المتقاعد بحث خلال زيارته السرّية للقاهرة، والتي استمرت أياما، “إمكانية مشاركة قوات مصرية في اقتحام المدينة، بالإضافة إلى الدعم الجوي”، وقد حصل “على وعد مصري بجميع أنواع التسهيلات العسكرية”.

وأوضح المصدر قرب موعد انطلاق العملية العسكرية لقوات حفتر التي تستهدف مدينة درنة، كما أكد انتهاء الزيارة السرية التي قام بها الأخير إلى القاهرة، والتي بدأت يوم الأربعاء الماضي، لبحث سبل التعاون العسكري مع المصريين في معركة السيطرة على درنة.

وكانت قيادة قوات حفتر قد أعلنت، قبل أيام، عن بدء استعدادها لما وصفته بـ”معركة تحرير درنة”، بالتزامن مع إحكام الحصار عليها، وسط وصول إمدادات عسكرية للمليشيات القبلية المحاصرة للمدينة منذ ما يقارب العامين.

وأكد المصدر أن “حفتر بحث إمكانية اشتراك قوات مصرية في العملية البرية لاقتحام درنة، بالإضافة إلى الدعم الجوي المصري المؤكد خلال العملية، لافتاً إلى أن الجانب المصري وعد بكل التسهيلات العسكرية خلال العملية.

ولفت إلى أن “ضباطا مصريين وصلوا أكثر من مرة إلى معسكر لملودة القريب من درنة، في إطار إعداد الخطط العسكرية اللازمة لاقتحام المدينة”، مشيرا إلى أن محاولة السيطرة على المدينة تتم تحت إشراف مصري كامل.

وكانت القاهرة قد أعلنت رفع حالة الطوارئ القصوى على الحدود الليبية بعد إعلان قيادة حفتر استعدادها لإطلاق حملة عسكرية تستهدفُ مدينة درنة.

 

*خبراء: حرب السيسي ضد أهالي سيناء فاشية ولا علاقة لها بالخطط العسكرية

كشف خبراء عسكريون أن العملية الانتقامية التي يقوم بها جيش عبد الفتاح السيسي في سيناء هي عملية عشوائية لا تعبر عن الخطط العسكرية في مواجهة أي عدو، بل عملية فاشية ضد شعب أعزل، يسعى نظام السيسي إلى تحويله لمجموعة من المرتزقة والمهجرين، بهدف تفريغ سيناء من شعبها وإخلائها تماما.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن متحدث الجيش، اليوم الاثنين، أنه تمكن من قتل 12 فردا ممن وصفهم بـ”العناصر التكفيرية” في إطار العملية العسكرية الواسعة التي يشنها في سيناء وتشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة.

وجاء في بيان المتحدث العسكري أن القوات المشاركة في العملية “ألقت القبض على 92 من المطلوبين والمشتبه بهم ودمرت 60 هدفا”.

وأضاف الخبراء، في تصريحات خاصة لـ”الحرية والعدالة”، أن العملية هدفها إلهاء الجيش عن انتهاكات السيسي، وإهانة القوات المسلحة، بعد الهزليات التي نسجها السيسي ضد الجيش بإشراكه في أعمال التجارة والاستثمار، والنزول بالجنود في الأسوق مثل الباعة الجائلين.

ووفق صحيفة “نيويوؤك تايمز” الأمريكية، اليوم الاثنين، فقد أمر عبد الفتاح السيسي، الذي يستعد لإعادة انتخابه مرة أخرى الشهر المقبل (مارس 2018)، بشن الهجوم بعدما قتل مقاتلو داعش 311 شخصاً على الأقل، في هجوم وحشي بالأسلحة والقذائف على أحد المساجد بشمال سيناء في 24 نوفمبر 2018، في أكبر الهجمات الإرهابية دمويةً بمصر.

وبعد مرور فترة وجيزة حدد السيسي مهلة 3 أشهر للجيش لهزيمة المسلحين، وبدأت العملية في صباح الجمعة 10 فبراير رغم مرور أكثر من شهرين على مجزرة مسجد الروضة، لاستغلالها في الانتخابات، بعد اعتقال الفريق سامي عنان، خوفا من تأليب بعض ضباط الجيش عليه.

لكن.. على الرغم من أن الجيش المصري أعد الشعب لضحايا كثر، بتجهيزه المئات من أَسرة المستشفيات واستدعاء الأطباء من إجازاتهم، فإنَّه لم يُصرِّح إلا بمعلوماتٍ قليلة عن العملية. وأظهر البيان الصحفي الرئيسي، الذي أصدره الجيش في صورة فيديو، موسيقى وصوراً درامية، لكنَّه لم يُقدِّم معلوماتٍ عن نطاق أو أهداف العملية، التي صنَّفها الجيش على أنَّها أكبر حملة ضد داعش منذ أعوام.

تمثل تلك الصور -دبابات وطائرات تطلق قذائف، وقوارب مسلحة تجتاح البحارنوع الحرب التقليدية التي يئِس منها الحلفاء الأمريكيون في مصر عملياً على مدار أعوام.

وحث المسئولون الأمريكيون الجيش المصري على تبني تكتيكاتٍ أصغر نطاقًا لمكافحة التمرد في سيناء، تركز على كسب دعم السكان المحليين، وفق صحيفة نيويورك تايمز”.

مع ذلك، بدا أن الصور التي نشرت الجمعة كانت -في الغالب- صورًا مخزَّنة من عمليات مصرية سابقة، وقال محللون إنَّهم يكافحون لفهْم الأهداف المحددة لحملة السيسي التي يُتباهى بها كثيراً في سيناء.

ونقلت الصحيفة عن ميشيل دان، الباحثة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي قولها: “أعلنت مصر قيامها بتلك العملية الحاسمة ضد الإرهاب عدة مرات من قبل، لكن كل ما حدث هو أنَّ التمرد انتشر وأصبح أكثر فتكاً بكلٍ من المواطنين والجنود. ومن المستحيل معرفة ما إن كانت هذه الجهود ستختلف عما سبقها”.

جاءت هذه العملية قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى القاهرة.

وقال مسئول عسكري في واشنطن إن القادة الأمريكيين يمدون القادة المصريين بمعلوماتٍ استخباراتية منذ أعوام حتى الآن، مثل الصور الاستطلاعية والمعلومات الاستخباراتية المُجمَّعة من أجهزة التنصت، وغيرها من المعلومات المستقاة عبر أجهزة الاستشعار المتطورة.

ومنذ 2015، تتعاون مصر بشكلٍ وثيق مع إسرائيل في سيناء، ونفَّذت الطائرات من دون طيار والمروحيات والمقاتلات الإسرائيلية عشرات الهجمات في المنطقة، بموافقة سرية من السيسي. ولم يكشف الجيش المصري عن عدد القوات المشاركة في العملية الحالية.

لكن وزارة الداخلية قالت إنَّها في حالة تأهبٍ قصوى بمختلف أنحاء مصر، وشدَّدت الإجراءات الأمنية عند محطات الطاقة، ودور العبادة، والأماكن السياحية تحسُّباً لضرباتٍ انتقامية محتملة.

وتُعَد عملية سيناء -وفق الصحيفة- في غاية الحساسية للسيسي، الجنرال السابق الذي أخلى الساحة من منافسين حقيقيين في الانتخابات الرئاسية المقررة بين 26 و28 مارس 2018، لكنه مع ذلك يشن حملة قمع أشد من أي وقتٍ مضى على منتقديه ومعارضيه.

فقد اعتقل الجيشُ وسجن رئيسَ أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الفريق سامي عنان، الذي حاول الترشُّح ضد السيسي بالانتخابات، في حين قالت أسرتا صحفيَّين اختفيا الأحد 4 فبراير 2018، إنَّهما يعتقدان أنَّ الصحفيَّين احتُجِزا من جانب الأمن المصري. وأدان قادة المعارضة الانتخابات، باعتبارها مسرحية هزلية” وحثّوا المصريين على مقاطعتها.

ويُحظَر دخول سيناء على معظم الصحفيين، ومع ذلك حذرت حكومة السيسي الصحفيين الذين يغطون عملية سيناء بأنَّهم ربما يواجهون المحاكمة إذا ما نشروا تقديرات غير رسمية للضحايا أو أي معلومات أخرى غير مُصرَّح بها عن المعركة.

لليوم الثالث.. مليشيات السيسي ترفض تسليم جثمان الشهيد “صلاح عطية، حفلات تعذيب شديدة للمعتقلين السياسيين بأسوان، تأجيل محاكمة “مالك وسعودي” و22 آخرين بهزلية الإضرار بالاقتصاد، حبس مواطنين بزعم توزيع منشورات واعتقال محام بالشرقية، قرار عسكري بالتحفظ على أموال سامي عنان وأسرته، محامي “عنان” يكشف حقيقة المستندات التي صرح “جنينة” بوجودها ووصفها بالخطيرة وعلاقة الفريق بها، “نيويورك تايمز”: السيسي وبوتين وجهان لعملة القمع والاستبداد، لفشله في ملف سد النهضة.. «بي بي سي»: السيسي يسير بمصر نحو الجفاف،

 

*دواجن ولحوم فاسدة ولا رقابة.. السيسي يتلاعب بصحة الغلابة

بعد الحديث عن إصابة 7 أشخاص بالقنطرة بتسمم إثر تناولهم وجبة طعام تبين أنهم تناولوا وجبات دجاج شاورما، من أحد المطاعم، وأسرة كاملة بسوهاج إثر تناولها وجبة “دجاج مجمد” من دجاج الجهة السيادية المجمد، بعد انتشار كميات كبيرة من الدواجن في عدد من الأسواق والشوارع وبيعها على الأرصفة، في الوقت الذي كان الانقلاب يدافع عن هذه الدواجن مجهولة المصدر، وتزعم أنها بسعر رخيص لكونها معفاة من الجمارك.

وتصاعدت في مصر بالتزامن مع أخبار تسمم عائلات بأكملها بسبب وجبات دواجن وأثيرت تساؤلات عن مصدرها أو مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي نتيجة عرضها بأسعار تراوحت بين 13 و15 جنيهًا للواحدة.

وزعم وزير التموين والتجارة الداخلية بحكومة الانقلاب أن “الفراخ آمنة ونحن استوردنا 46 ألف طن منذ يناير الماضي، وستنتهي صلاحيتها خلال مارس المقبل، والمتبقي منها 6 آلاف طن وتم طرحها وتوفيرها للمستهلك بسعر منخفض وهي سليمة 100%، والضجة التي تشاع أنها فاسدة سببها أصحاب المصلحة والمتضررين من خفض أسعار الدواجن المجمدة”.

فيما كشف أحد العاملين بثلاجة “العبور” بطريق القاهرة بلبيس الصحراوي في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، عن واقعة احتجاز عدد من أعضاء النيابة العامة بمدينة بلبيس ومأمور القسم وأفراد من قسم الشرطة على خلفية تواجدهم بمقر الثلاجة الكبيرة والكائن بجوار ميدان الطيارة خلف معسكر قوات الدفاع الجوي شمال شرقي العاصمة المصرية القاهرة في المنقطة الواقعة بين مدينة العبور ومدينة بلبيس والعاشر من رمضان.

وأضاف المصدر: “فوجئنا بعدد من سيارات الشرطة “بوكس” وإلى جانب سيارات ملاكي عليها شعار النيابة العامة دخلوا إلى مقر الثلاجة بالأسلحة وبدأوا بفتح المخازن والسؤال عن أماكن تخزين الفراخ المجمدة والتحفظ عليها وأخذ عينات مختلفة منها”.

وتابع: “بعد قليل حضرت مدرعات تابعة للجيش وقوات عسكرية بزي الجيش وأوقفت أعضاء النيابة وأفراد الشرطة المصاحبين لهم، وتم احتجازهم بمكتب مدير الثلاجة وتفتيشهم، وجمعوا منهم هواتفهم وأسلحتهم ومن الجنود التابعين للشرطة والسلاح الشخصي بوكيل النائب العام، واحتجزوه مع أفراد القوة المصاحبة له لمدة تزيد على ساعة، قبل أن يخلى سبيلهم وغادروا مقر الثلاجة على الفور.

وأضاف المصدر أن “ضابط الجيش أكد على أفراد القوة العسكرية التابعة له بعمل خدمة كاملة 24 ساعة ومنع غير العاملين من الدخول إلى مقر الثلاجة، واعتقال من يحاول ذلك حتى لو كان المحافظ نفسه، ومنعوا دخول الهواتف خاصة الهواتف المزودة بكاميرات.

يذكر أن المتحدث باسم وزارة التموين محمد سويد أكد أنه تم استيراد الدجاج بمعرفة إحدى الجهات السيادية إبان أزمة الدجاج الأبيض في رمضان الماضي، وقررت الحكومة وقتها استيراد الدجاج بمعرفتها، ولكن لم يتم طرحه بالأسواق حينها.

فيما اعترف محافظ الجيزة في حكومة الانقلاب بأن الدواجن المجمدة التي تم توزيعها على المواطنين كانت فاسدة.

ماذا بعد لحوم الكلاب والحمير؟

وكشف تقرير أعدته نقابة الأطباء البيطريين عن استخدام لحوم الكلاب والحمير والفئران فى صناعة اللحوم المصنعة التى تباع للمواطنين بأسعار رخيصة وزهيدة بعيدًا عن أى إشراف بيطرى، فضلاً عن أن جلد الحمير يتم استخدامه فى صناعة «الحواوشى»، الأكلة المفضلة للشعب المصرى، كما أن لحوم الفئران تدخل فى صناعة اللانشون وفى كبرى المصانع والماركات العالمية، وهو ما يدفع فاتورته دائمًا المواطن المصرى، فى ظل غياب رقابة حكومية وإدارية وأمنية وهو ما تسبب فى حدوث خلل بالنظام البيئى والصحى.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام بالثروة الحيوانية يعتبر أولى وسائل مصر للتخلص من الأمراض والأوبئة المنتشرة مؤخرًا، خاصة سرطان الثدى عند النساء، الذى تزايد بنسبة 7% مقارنة بالأعوام السابقة، والدفاع عن صحة المواطنين، لا سيما الفقراء منهم، الذى يأكلون أطعمة فاسدة فى أغلب الشوارع والميادين بعد انتشار ظاهرة غش اللحوم.

ونوه التقرير إلى أن انتشار الأمراض الوافدة العابرة للحدود وانهيار منظومة الطب البيطرى بالدولة نتيجة عدم تكليف الأطباء البيطريين وتعيين عمال جدد وانهيار صناعة الدواجن لانتشار الأمراض وعدم فاعلية اللقاحات والأدوية المتاحة وفرض الأمر الواقع داخل المجازر والذبح خارجها، مما يهدد صحة المصريين، واتساع الفجوة الغذائية ذات الأصل الحيوانى وانهيار المنشآت البيطرية نتيجة عدم الصيانة الدورية وإهدار الأموال التى تصرف على 18 كلية بيطرية دون الاستفادة من خريجيها، وتآكل الرقعة الزراعية وعدم توافر الأعلاف اللازمة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.

كما تواجه مصر خطرًا كبيرًا فى الثروة السمكية بسبب غياب الرقابة الإدارية ومنع مباشرة الأطباء البيطريين لمراقبة عمليات التوزيع وكيفية اصطياد الأسماك من البحار، في الوقت الذي تعتبر فيه جميع المطاعم والفنادق والأندية لا تخضع لرقابة الطب البيطرى، ومصر أصبحت موبوءة بالأمراض.

وأوضح أن ارتفاع نسب مرضى السرطان نتيجة أن هناك مطاعم كبرى تقدم وجبات دواجن ميتة منذ 25 يومًا «غير صالحة للاستخدام الآدمى».

وأكد أن الحكومة تصرف ملايين الدولارات من «العملة الصعبة» سنويًا نتيجة لنفوق الدواجن واللحوم والأسماك، موضحًا أن نفوق الدجاجة الواحدة يكلف الدولة 1.5 دولار تقريباً لكل دجاجة عمرها 25 يوماً، أى عملة صعبة مهدرة على الأرض وليس فقط حيوانات ميتة، جانب شراء الأعلاف واللقاحات والأدوية البيطرية التى يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة، حيث إن مصر تستورد 97% من اللقاحات من الخارج وتستورد إضافات الأعلاف بملايين الدولارات رغم أن إنشاء مصنع لن يكلفها 50 مليون جنيه، لافتًا إلى أن 50% من الدواء البيطرى المتداول مغشوش.

وأضاف أنه بالنسبة للعصائر والجبنة النستو «حدث ولا حرج» وكان هناك مؤتمر عقد فى اتحاد الصناعات، وكانت هناك مهازل، وتم نشر صور من مصانع كبيرة ومشهورة، وتم رصد مصانع بير سلم لـ«الجبنة النستو» يتم تصنيعها من الجبن المنتهى الصلاحية ويوضع عليه مكسبات طعم ولون ويتم بيعها فى الأسواق، مشيرًا إلى أنهم اكتشفوا أثناء التفتيش على مصانع العصائر وبعضها مشهور جدًا ومتداول فى الأسواق، أنه يتم تصنيع العصائر من الفواكه منتهية الصلاحية وتوضع عليها مكسبات طعم ومعظم هذه الفواكه غير صالحة للاستخدام الآدمى ومعظم الفواكه كان لونها بنياً وفاسدة ورائحتها كريهة.

 

*دانة” الإماراتية: 228 مليون دولار متأخرات نفطية على الانقلاب

أكدت شركة دانة غاز الإماراتية، أن إجمالي مستحقاتها المتأخرة على الحكومة المصرية، يقدر حاليا بنحو 228 مليون دولار.

كانت الشركة الإماراتية قد أعلنت نهاية عام 2016، عن أنها قد تراجع خططها الاستثمارية في مصر خلال عام 2017، في حال عدم سداد مصر المستحقات المتأخرة عليها خلال الفترة المقبلة.

وقالت الشركة، في بيان لسوق أبو ظبي للأوراق المالية، إن مستحقاتها على الحكومة المصرية انخفضت بنسبة 14%، مقارنة بنحو 265 مليون دولار نهاية 2016.

وأشارت «دانة غاز» إلى استلامها 164 مليون دولار من الحكومة المصرية خلال العام الماضي 2017، ما يمثل معدل تحصيل بنحو 129% مقارنة مع 2016.

وواجهت دانة غاز مشكلات تتعلق بتحصيل مدفوعات في مصر، إذ واجهت مصر بعض الصعوبات في دفع مستحقات الشركات الأجنبية منذ اندلاع ثورة يناير قبل نحو 7 سنوات، بسبب شح النقد الأجنبي.

وتأسست دانة غاز، العاملة في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، في عام 2005، وتمتلك حاليا أصولا في مجالات التنقيب عن الغاز وإنتاجه في الإمارات ومصر والإقليم الكردي شمالي العراق، بمعدل إنتاج بلغ 66.65 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا.

تعثر سداد

وبحسب نشرة الطرح الخاصة بالسندات الدولارية، فإن الحكومة دفعت في مايو 2017 مستحقات لشركات نفط أجنبية بقيمة 750 مليون دولار، كما دفعت نفس المبلغ في يونيو 2017، لتصل مستحقات الشركات الأجنبية لدى مصر إلى 2.4 مليار دولار.

وكانت وثائق صندوق النقد الدولي، التي تضمنها تقريره عن المراجعة الأولى للاقتصاد المصري، كشفت عن أن مصر تعتزم سداد 1.2 مليار دولار من مستحقات شركات البترول الأجنبية خلال العام المالي الجاري.

وتشتري مصر حصة الشركاء الأجانب من إنتاج البترول والغاز بدلا من تصديره، ومع اشتداد أزمة العملة الأجنبية في مصر قبل قرار تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، تعثرت مصر في سداد بعض المستحقات لدى الشركات الأجنبية والتي وصلت إلى أكثر من 6 مليارات دولار، قبل أن تسدد جزءا كبيرا منها وتخفضها في يونيو الماضي.

بدوره، قال وزير المالية عمرو الجارحي: إن مصر سددت 200 مليون دولار في يناير الماضي، من مستحقات شركات النفط العالمية خلال الأسبوع الماضي، وتنوي سداد المزيد.

وأضاف الجارحي “سنسدد 550 مليون دولار أخرى ما بين فبراير ومارس”، وفقا لـ”رويترز”، وبلغت مستحقات شركات النفط الأجنبية لدى مصر 2.4 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي.

وفي سياق ذي صلة، أعلنت شركة “ديا” الألمانية العاملة في مجال البحث والاستكشاف عن البترول في مصر، اعتزامها التوسع في قطاع النفط المصري عبر ضخ نحو 500 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.

الإعلان الذي جاء على لسان الرئيس التنفيذي للشركة، ماريا موريس هنسن، أتى مرافقا لتأكيد ديا، الأحد، أنها حصلت على تأكيدات من وزارة البترول المصرية بسداد كامل مستحقاتها المتأخرة بحلول نهاية عام 2019.

وقالت هنسن، في لقاء مع الصحفيين، إن وزارة البترول سددت بالفعل خلال الـ12 شهرا الماضيين دفعات كبيرة من مستحقات شركات البترول الأجنبية.

 

 

قضاء الانقلاب يحكم بالمؤبد ظلمًا على 17 بريئًا في هزلية “ميادة أشرف”.. الأحد 11 فبراير.. 7 سنوات من خداع العسكر لميدان التحرير

أسرى لن نركعقضاء الانقلاب يحكم بالمؤبد ظلمًا على 17 بريئًا في هزلية “ميادة أشرف”.. الأحد 11 فبراير.. 7 سنوات من خداع العسكر لميدان التحرير

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أسرة الطالب عبدالله محمد صادق تطالب بالكشف عن مكان احتجازه

حملت أسرة الطالب عبدالله محمد صادق المختفي قسريا داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامته، وطالبت بالكشف عن مقر احتجازه وتمكينه من التواصل مع محاميه.

وقال والد عبدالله إن عناصر أمن الدولة اختطفته فجرا، ولم يتم الكشف عن مكان احتجازه حتى الآن، مضيفا أنه تقدم ببلاغات للنائب العام والمحامي الأول في بني سويف والمنظمات الحقوقية ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

يذكر أن قوات أمن الانقلاب اعتقلت عبدالله محمد صادق الطالب بكلية التجارة من محافظة بني سويف منذ اعتقاله قبل 3 أشهر أثناء توجهه إلى جامعة بني سويف، وتم ترحيله إلى أمن الدولة وتعرض للتعذيب الشديد للاعتراف بتهم ملفقة.

 

*اعتقال طبيب من داخل عيادته و15 يوما لمدرس شرقاوى

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية طبيبا من داخل عيادته بمركز ديرب نجم دون سند من القانون، ضمن جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها عصابة العسكر بحق المواطنين، خاصة الذين يعبرون عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

وأفاد مصدر قانونى بأن قوات أمن الانقلاب اقتحمت عيادة الدكتور طارق عبدالله إبراهيم الرصاص، مساء أمس السبت، دون سند من القانون واقتادته لجهة غير معلومة، ولم يتم عرضه على أى من جهات التحقيق حتى الآن.

وحملت أسرته وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم مسئولية سلامته، وناشدت منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة والتحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

يشار إلى أن عصابة العسكر كانت قد اعتقلت الرصاص من قبل بتاريخ 12 فبراير 2014 وأفرج عنه مؤخرا بعد قضاء 3 سنوات فى سجون العسكر بتاريخ 20 فبراير 2017 على خلفية اتهامات ملفقة لا صلة له بها.

فيما قررت نيابة الانقلاب الحبس 15 يوما لهانى عطية أحمد أبوزيد مدرس، تم اعتقاله من داخل مقر عمله بمدرسة المجاورة 39 بالعاشر من رمضان الأربعاء الماضى للمرة الثالثة، حيث كان اعتقاله للمرة السابقة بتاريخ 20 إبريل 2016 وأفرج عنه يوم 5 إبريل 2017.

يشار إلى أنه من أبناء مركز ديرب نجم قرية بهنيا، ويقيم منذ فترة بالعاشر من رمضان بالقرب من مقر عمله بالتربية والتعليم.

 

*دفاع “باسم عودة”: يستحق التكريم لا المحاكمة

قال دفاع وزير التموين الأسبق باسم عودة: إن التحريات التي أُجريت من قبل الأمن بالقضية ملفقة، وإن “عودة” لم يشترك بالأحداث نهائيا، وإنما تم الزج به بالقضية والتنكيل به للانتقام السياسي منه لرفضه المشاركة في أول حكومة عقب الانقلاب العسكري الذي حدث في 3 يوليو 2013.

كما دفع -بالقضية الهزلية المعروفة إعلامياً بـاسم “أحداث البحر الأعظم”، في منطقة الجيزة- ببطلان اتهام موكله كذلك بإمداد المتظاهرين بالأموال وتحريضهم على التظاهر في القضية، لعدم وجود أي دليل مادي أو فيديو يثبت وجوده.

وتابع قائلا “الدكتور باسم عودة يستحق التكريم لا أن يكون متهما في قضية، وموكلي لم يكن موجودا بمسرح الأحداث فكيف يعقل اتهامه بالتحريض عليها”.

وبعدها استمعت المحكمة إلى دفاع الداعية صفوت حجازي، والمعتقل بالقضية، والذي أكد أن الفيديوهات المحرزة بالقضية أظهرته على منصة رابعة العدوية يتحدث للمعتصمين في 29 يونيو 2013، متسائلا عن علاقة ذلك الفيديو بأحداث القضية، مؤكدا أن موكله لم يشارك أو يتواجد بأحداث القضية.

وقد أجّلت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأحد، إلى جلسة 11 مارس المقبل، لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.

 

*استغاثة لإنقاذ حياة معتقل منذ مذبحة فض رابعة

تدهور الوضع الصحي للمعتقل ناجي أمين محمد أمين من قرية مباشر التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، والقابع في سجون العسكر على خلفية اتهامات ملفقة بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بهزلية مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية.

وقالت أسرته إنه يعاني من ضمور شديد في الكلي أدى إلى فشل كلوي من الدرجه الاولى والثانية وتضخم في البروستاتا أدى إلى انسداد مجرى البول نهائيًا ويعيش على القسطرة.

وأضافت أسرته أن إدارة السجن رفضت خروجه اكتر من مرة للمستشفى خارج السجن رغم وضعه الصحى السيئ بما يمثل خطورة بالغه على حياته.

وناشدت أسرته منظمات حقوق الإنسان وجميع الجهات المعنية بحقوق الإنسان بتوثيق هذه الجريمة والتحرك لرفع الظلم الواقع عليه وتمكينه من تلقي العلاج المناسب لحالته الصحية وحملت وزير داخلية الانقلاب ومدير مصلحة السجون مسئولية سلامته.

 

*بالأسماء.. قضاء الانقلاب يحكم بالمؤبد ظلمًا على 17 بريئًا في هزلية “ميادة أشرف

أصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم الأحد، برئاسة القاضي القاتل محمد شيرين فهمي، على 48 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بزعم اتهامهم بالتورط في قتل الصحفية ميادة أشرف، في أحداث عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014.

حيث قضت المحكمة بالسجن المؤبد 25 سنة على 17 معتقلا، وهم: “حاتم السيد، ومصطفى هاشم، ومحمد حسني، وهاني عبد الحليم، وعبد الله عبد الحميد، وزكريا السيد، وحمزة السيد، وعبد العزيز عبد العزيز محمد، وعبد الرحمن نصر، وعادل علاء، وخميس حسن، وطارق السعيد، وإسماعيل الكيلاني، وإسلام علاء الدين، وهشام علي، وإسلام ممدوح، وأحمد محمد”.

كما قضت بالسجن 15 سنة على 9 آخرين، وهم: “شوقي السيد، ومحمود مالك، ونور الزهور محمد، ومحمد جمعة، ومالك شحاتة، وعبد العزيز حسانين، ومحمد إسماعيل، وأحمد مصطفى، وإسماعيل محمد”.

وقضت المحكمة بالسجن 10 سنوات على 3 آخرين بينهم حدث (طفل)، وهم “هاني أحمد حسن، وعبد الله جمال، وإسماعيل عبد الحميد”.

كما قصت بالسجن 7 سنوات على 4 آخرين، وهم “محمد عبد الوهاب، وأنس محمد، وأشرف عبد الفتاح، وأحمد محمود”.

وقضت المحكمة ببراءة 15 آخرين في القضية.

 

*قضاء السيسي يتهم 17 معتقلا بقتل «ميادة» دون أدلة

قضت محكمة جنايات القاهرة التابعة لحكومة الانقلاب العسكري، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الأحد، بأحكام ما بين السجن المؤبد والمشدد على 48 مصري بتهم ملفقة، وهي ارتكاب أحداث عنف بمنطقة عين شمس أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة مارى جورج.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومختار صابر العشماوى، وأمانة حمدى الشناوى وأشرف شاكر

وعلقت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» على حكم قضاء الانقلاب بالسجن المؤبد بحق 17 متهما في هزلية عين شمس بقولها إن القاضي محمد شيرين فهمي أدان المعتقلين بقتل الصحفية الشابة ميادة أشرف نتيجة أصابتها في رأسها بعيار ناري دون إسناد التهمة لمتهم بعينه أو توضيح الأدلة، لافتة إلى أن كافة التقارير حينها أشارت إلى أن قوات الأمن هي من قتلت الشابة.

وقالت الوكالة إن أحداث القضية ترجع إلى اعتداء قوات الأمن على التظاهرات الرافضة للانقلاب بمنطقة عين شمس والتي نتج عنها مقتل الصحفية ميادة اشرف البالغة من العمر حينها 23 عاما برصاصة في الرأس اثناء قيامها بتغطية الأحداث لصحيفة الدستور، مشيرة إلى أنه تم أيضا وقوع ضحايا أخرى خلال الأحداث من رافضي الانقلاب.

وأضافت الوكالة أن عقوبة السجن المؤبد هي الحبس 25 عاما في مصر، ولا يزال من حق المعتقلين الطعن بالأحكام الصادرة ضدهم، لافتة إلى أن قضاء الانقلاب أصدر أيضا حكما على 16 معتقلا بالسجن المشدد لفترات من 7 إلى 15 عاما، فيما حكمت ببراءة 15 شخصا.

ولفتت الوكالة إلى أن زملاء ميادة كرموها برسم صورة غرافيتي كبيرة لها على أحد جدران نقابة الصحفيين.

وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، أصدرت اليوم الأحد، برئاسة القاضي القاتل محمد شيرين فهمي، على 48 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بزعم اتهامهم بالتورط في قتل الصحفية ميادة أشرف، في أحداث عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014.

حيث قضت المحكمة بالسجن المؤبد 25 سنة على 17 معتقلا، وهم: “حاتم السيد، ومصطفى هاشم، ومحمد حسني، وهاني عبد الحليم، وعبد الله عبد الحميد، وزكريا السيد، وحمزة السيد، وعبد العزيز عبد العزيز محمد، وعبد الرحمن نصر، وعادل علاء، وخميس حسن، وطارق السعيد، وإسماعيل الكيلاني، وإسلام علاء الدين، وهشام علي، وإسلام ممدوح، وأحمد محمد”.

كما قضت بالسجن 15 سنة على 9 آخرين، وهم: “شوقي السيد، ومحمود مالك، ونور الزهور محمد، ومحمد جمعة، ومالك شحاتة، وعبد العزيز حسانين، ومحمد إسماعيل، وأحمد مصطفى، وإسماعيل محمد”.

وقضت المحكمة بالسجن 10 سنوات على 3 آخرين بينهم حدث طفل، وهم “هاني أحمد حسن، وعبد الله جمال، وإسماعيل عبد الحميد”، كما قصت بالسجن 7 سنوات على 4 آخرين، وهم “محمد عبد الوهاب، وأنس محمد، وأشرف عبد الفتاح، وأحمد محمود”، وقضت المحكمة ببراءة 15 آخرين في القضية.

 

*صحيفة بريطانية: مواقع المعارضة.. صوت مستقل يكممه الحجب

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن استمرار عدد من المواقع اﻹخبارية في العمل رغم حملة القيود التي يفرضها نظام عبدالفتاح السيسي على اﻹعلام،  يبقى هناك متنفسا لمن يرغب في استقاء المعلومات من مكان مستقل، خاصة أن وسائل اﻹعلام أصبحت حاليا كلها تسيطر عليها الدولة بشكل أو بأخر، ولا تذيع أو تنشر إلا ما تريده الدولة فقط.

وأضافت الصحيفة، أن البرنامج الذي يقدمه الساخر “محمد قنديل” بعنوان “الأخ الأكبر”  على صفحات الفيس بوك وينشره موقع “مدى مصر” وهي صحيفة مصرية على الانترنت، أصبح واحدا من العروض الأكثر شعبية في مصر، في الوقت الذي تواجه فيه الصحافة قيودا متزايدة، حيث تعتبر “مدى مصر” مثالا نادرا على الصحافة التي تشهد ضغوطا متزايدة في أكثر بلدان العالم العربي اكتظاظا بالسكان.

ونقلت الصحيفة عن ” لينا عطالله” رئيس التحرير قولها:” نحن ننحاز  للحقيقة، وهذا يضعنا في بعض الأحيان في موقف المعارضة للسلطة .. إنها ليست معارضة من أجل المعارضة“.  

وتحت حكم السيسي مساحة المعارضة تقلصت بشكل كبير،  فهو يعتقد أن دور  الإعلام فقط تعبئة الرأى العام خلف الحكومة فى وقت تعاني البلاد من مشاكل اقتصادية وهجمات إرهابية وعدم إستقرار إقليمى.

وبحسب الصحيفة، غالبا ما تتهم أصوات الإعلام الموالية للنظام نقاد الحكومة بالسعي لإسقاط الدولة، مع الإشارة إلى ثورة 2011 كمثال، وفى الأسبوع الماضى حذر السيسي من أن الصحافة مازال أمامها “شوط طويل لتفهم ما هى دولة“. 

والعام الماضي حجب نظام  السيسي نحو 450 موقعا، بما فيهم العديد مواقع الليبرالية مثل البديل، وحتى موقع منظمة هيومن رايتس ووتش، وأغلقت موقع مدى مصر” منذ مايو.

وقال مصدر مسئول ،طلب عدم ذكر اسمه،  إن” المواقع المحجوبة تنشر أخبارا مزيفة وتدعم التطرف، إلا أن بعض المواقع استمرت بصعوبة وبإصرار على  إنتاج أخبار صعبة، واكتسبت سمعة في تقديم تقارير قوية وتحقيقات جريئة، و سلطت قصصها الضوء على التطورات في شمال سيناء، وغيرها من القضايا، ومنحت العديد من القراء متنفسا لمعرفة الأخبار من مصدر مستقل، بعيدا عن وسائل اﻹعلام التي تديرها الدولة.

 

*صحيفة إسرائيلية: لماذا يزور هنية القاهرة؟

تساءلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن السبب الحقيقي وراء دعوة القاهرة لقادة حماس لإجراء محادثات حول الأمن، وهو الأمر الذي أثار التكهنات عن الدوافع.. فيما ربطها البعض بالعملية المصرية الدائرة حاليًا في سيناء، يعتقد آخرون أن المقصود منها إنقاذ جهود المصالحة أو معالجة أزمة غزة.

وقالت الصحيفة: أثارت زيارة مفاجئة لمسئولين كبار في حماس للقاهرة موجة من التكهنات حول أسباب دعوة مصر، وقال بعض الفلسطينيين: إنها مرتبطة بتدهور الوضع الأمني في سيناء.. في حين قال آخرون: إن هدفها إنقاذ اتفاق المصالحة” الذي توسطت فيه مصر بين حماس وفتح.

وأضافت، أنَّ وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية غادر قطاع غزة الجمعة متوجهًا لمصر عبر معبر رفح الحدودي، برفقة ثلاثة من كبار المسؤولين وهم خليل الحياة، وفتحي حماد، وروحي مشتهى.

والأسبوع الماضي، أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام، للمرة الأولى منذ بداية العام.

وقالت حماس: إنَّ الزيارة التي تزامنت مع عملية عسكرية كبيرة شنها الجيش المصري ضد الإرهابيين في سيناء، جاءت بناء على دعوة من الحكومة المصرية، وفي أعقاب التقارير التي تفيد بأن السلطات المصرية ساعدت حماس على إحباط مؤامرة من داعش لاغتيال هنية.

ولم تؤكد حماس أو تنفي التقارير التي ظهرت لأول مرة في وسائل إعلام مصرية.

والزيارة هي الأولى التي يقوم بها هنية خارج قطاع غزة منذ القرار الأمريكي بشأن وضعه على القائمة الأمريكية للإرهابيين العالميين.

وأوضحت مصادر في قطاع غزة اليوم، أنّ المحادثات بين حماس والمسؤولين المصريين تركز على القضايا الأمنية، وخبراء الأمن المصريين الذين زاروا قطاع غزة ناقشوا مع مسئولي حماس مؤخرًا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.

وأضافت المصادر أنَّ “المصريين يريدون من حماس تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود لإحباط الهجمات الإرهابية في سيناء، وتأمل حماس في أن يدفع التعاون مع مصر للمساعدة في حل الأزمة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر منذ 2007.

ونقلت الصحيفة عن المحلل الفلسطيني “حمزة ابو شنب” قوله: إنَّ “زيارة وفد حماس للقاهرة تهدف لتعزيز التنسيق الأمني بين الجانبين، بجانب جهود القاهرة لمنع قطر من استعادة نفوذها على الساحة الفلسطينية“.

وقبل ساعات من توجهه للقاهرة، تلقى هنية اتصالًا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تعهّد بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة 9 ملايين دولار لقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حماس “فوزي برهوم”: إن” الزيارة جاءت في إطار الجهود المشتركة للتخفيف من معاناة شعبنا في غزة، وستتناول سبل إزالة العقبات التي تعرقل تنفيذ اتفاق المصالحة مع فتح

وقال موسى أبو مرزوق: إنَّ المحادثات بين مصر وحماس ستركز أيضًا على “صفقة هذا القرن” في الإدارة الأمريكية، في إشارة للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط التي لا تزال تفاصيلها غير معروفة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو حماس سيجتمعون مع ممثلي حركة فتح خلال إقامتهم في القاهرة أم لا ، لكن إسماعيل رضوان، المتحدث باسم حماس، قال: إنَّ حركته لم تعارض أي لقاءات مع مسؤولي فتح.

 

*الانقلاب يواصل الاستدانة وتقترض 15.5 مليار جنيه من البنوك

من المقرر أن يطرح البنك المركزي المصري، الأحد، نيابة عن وزارة مالية الانقلاب العسكري، أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بنحو 15.5 مليار جنيه.

ووفقا لبيانات صادرة عن وزارة المالية، فإن قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 91 يومًا تبلغ نحو 7.250 مليار جنيه، وأذون أخرى بقيمة 8.250 مليار جنيه لأجل 266 يومًا.

ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالي الجاري، إلى 370 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية

 

*اختفاء السلع ومنع الوقود.. تداعيات اليوم الثالث بسيناء

عبر عدد من النشطاء والسياسيين ورواد التواصل الاجتماعي عن قلقهم مما يحدث داخل سيناء، بعد العملية التي أعلنتها دولة العسكر بزعم مكافحة الإرهاب.

من جانبه قال عبد الفتاح فايد، مدير مكتب قناة الجزيرة الإخبارية بالقاهرة، إن عملية “سيناء 2018” والتي أطلقها عبد الفتاح السيسى منذ يومين، ليست سوى عملية سياسية لإسكات المعارضة السياسية بمصر.

وأضاف”فايدفى منشور عبر فيس بوك، إن “(سيناء ٢٠١٨) عملية سياسية كاملة، وليست عسكرية بالمرة، وهي عملية انتخابية يعرز بها الجيش دوره السياسي ويدعم مرشحه في الاتحادية لفترة ثانية”.

وأشار مدير “الجزيرة” بالقاهرة إلى أن العملية تستهدف إخراس كل الأصوات، وإنهاء المعركة الانتخابية الميتة أصلا تحت شعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”، بالتزامن مع العملية الانتخابية قضى على ما تبقى منها، وحملات الاعتقالات المصاحبة للمرشحين والسياسيين دليل على ذلك”.

وأوضح أن “محاربة الإرهاب عملية سياسية شاملة لا يمثل الجانب الأمني العنصر الأهم فيها، وبغير ذلك ستنضم هذه العملية إلى ما سبقها من عمليات فشلت واندثرت، بينما بقي الإرهاب وكبر وترعرع. مشيرا إلى أن المصارحة والمكاشفة والمحاسبة جزء أصيل من سياسة محاربة الارهاب، وليس التعتيم والتخوين وادعاء الوطنية الزائفة”.

سر الضفادع

أما الكاتب الصحفي علاء البحار فكتب: “جيش السيسي يضرب سيناء والدلتا والصحراء الغربية.. الجيش يفتت الوطن كما فعلت جيوش سورية والعراق وليبيا..جيوش تقتلنا وتقتل الصغار”.

وسخر الناشط السيناوى خالد فوزي قائلا: “أنا مشغول من الصبح باحاول أحل لغز اللنشات البحرية اللى بتحارب الإرهاب وهى بتعمل خمسات وحلقات على شط البحر والأغرب منه اشتراك الضفادع البشرية.. نازلين يجيبو علب تونة.الإرهابيين مخبينها تحت الميه؟

كوارث متلاحقة

وأكدت صفحة “سيناء بلس” عبر صفحتها على “فيس بوك” أن أهل سيناء أحرص الناس على العيش بلا ارهاب والعودة للأمان لكن هنا واقع مختلف يراه السكان ويتجاهله السادة المسئولون بالمحافظة وكأن شيئاً لم يكن. ورصدت الأزمات التي ترتبت على العملية العسكرية فيما يلي::
نفاد الخضروات من أسواق مدينة العريش والشيخ زويد ومعظم مناطق المحافظة حتى بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
انخفاض شديد في السلع الغذائية الأساسية بالمحافظة نظرا لازدياد الطلب عليها من المواطنين ومعظمهم يأخذها للتخزين.
اشتعال الأسعار دون أي تدخل من السادة المسئولين الذين التزموا الصمت المريب.

اغلاق محطات الوقود نهائيا إلى أجل غير مسمى.

إغلاق كمين الميدان غرب العريش والعالقين يبيتون لليلة الثانية بأطفالهم أمام الكمين وأمنيات من السادة المسئولين باعادة فتحة وينصحون بالدعاء.

حالات مرضية طارئة وحالات ولادة مفاجأة مع عدم وجود وحدات طبية أو اسعاف وصمت تام من السادة المسئولين.

مرضى محاصرين في مناطقهم والإسعاف يرفض التحرك لنجدتهم لعدم وجود تنسيق أمني.

طلاب وطالبات عالقين داخل مدينة العريش بعد تأجيل الدراسة في سيناء لأجل غير مسمى.

هناك 35 موظف ذهبوا لعملهم من العريش لوسط سيناء والطرق أغلقت قبل عودتهم وينتظرون فتح الطريق دون طعام أو ماء.

وفى سياق متصل، نشر عدد من تجار سيناء شكواهم بعد بوار بضاعتهم. ومن هؤلاء “أبو محمد حامد”، من مدينة العريش ببئر العبد، الذي قال: “عوضنا عليك يارب، مفيش علف ولاجاز، ولامياه ولا دواء، ولابيع ولاتجار تيجى ..الدنيا كلها مقافلة، وعوضنا على الله.

 

*التعايش مع الضغوط الخارجية وقمع المطالب الداخلية.. سياسات السيسي التي لا تبقي على وطن

في الوفت الذي يستأسد قائد الانقلاب العسكري على المواطنين المصريين، المطالبين بحقوقهم أو الرافضين لسياساته القمعية، لا يكاد يخفى على المتابع نهج السيسي ونظامه المتماهي مع أية ضغوط خارجية، في كافة الملفات الاستراتيجية.. مطبقا سياسة “أسد علي وفي الحروب نعامة”!!

ففي الوقت الذي يزج فيه بالآلاف المعتقلين السياسيين في غياهب السجون الحربية والمدنية، إثر رفضهم سياسات نظام السيسي والتي يكفلها كل الدساتير، وبلغ القمع مداه بتطبيق سياسة التصفية الجسدية خارج إطار القانون، وحبس واعتقال أي معارض، وكان آخرهم محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية، واعتقال سامي عنان و23 قيادة عسكرية مؤيدة لترشجه في انتخابات 2018.

سياسة الاستأسد على الداخل أيضا تجلت اليوم، في رفض مشرحة زينهم تسليم جثمان الشاب صلاح الدين عطية عمارة، الذي تم تصفيته الجمعة الماضية، لأهله رغم اسيفاء كافة الإجراءات.

وكذلك إحالة أعضاء مؤتمر الحركة الوطنية لنيابة أمن الدولة العليا، حيث أمر المستشار نبيل صادق، النائب العام، بإحالة البلاغ المقدم من سمير صبري المحامي، ضد “حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد أنور عصمت السادات وخالد دَاوُدَ وشادي الغزالي وعصام حجي وحازم حسني وهشام جنينه وهيثم محمدين ويحيى حسين عبد الهادي ومحمد سامي ودَاوُدَ عبد السيد وفريد زهران وأحمد فوزي ومدحت الزاهد وأحمد البرعي وعمرو حلمي وجورج إسحاق وأحمد دراج ومحمد عبد العليم دَاوُدَ وعبد الجليل مصطفى” إلى نيابة أمن الدولة العليا؛ لبدء التحقيقات بشأنه.

وكان “صبري” تقدم ببلاغ ضد المذكورين؛ مشيرًا خلاله إلى أنهم عقدوا اجتماعًا وأطلقوا بيانًا تحريضيًّا ساطعًا بالعدوان على استقرار الدولة وزعزعته، وينعون الأوضاع بها، ويدعون الشعب ألا يذهب لصناديق الاقتراع بالانتخابات الرئاسية تحت شعار “خليك في البيت”…وهكذا يستأسد السيسي ونظامه على المعارضين في الداخل.. ولعل مقارنة تلك الإجراءات القمعية مع مواقف نظام السيسي إزاء قضايا الخارج تنكشف الفضائح.

سياسة النعامة

ففي ملف سد النهضة الأخطر على مصير وكيان الدولة المصرية يصر السيسي على ألا يحرك دعاوى دولية ضد إثيوبيا، متبعا سياسة النعامة إزاء كميات المياه التي ستقل وتتراجع بقوة في ظل إصرار الجانب الإثيوبي على ملء السد خلال 3 سنوات فقط، فما بين مطالبة الشعب بالترشيد، وحظر زراعة الأرز وهو ما يهدد بملوحة وبوار ملايين الأفدنة الزراعية بالدلتا، إلى اللجوء لتحلية المياه وتنقية مياه الصرف الصحي.. وهي سياسات لا تغني ولا تثمن من جوع أمام الجانب الإثيوبي.

بل إن الأدهى أن يخرج وزير ري السيسي ليهدد المصريين بأن عليهم الاستعداد للجفاف، حيث قال، أمس، محمد عبد العاطي، وزير الري بحكومة السيسي، إن مصر عليها أن تكون مستعدة للجفاف بمخزون مياه جيد، وفي فترات الأمطار والسيول يجب استغلال المياه وتخزينها.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج “رأي عام”، على قناة “TEN “، حيث أشار إلى أن بحيرة تشاد مساحتها قلت هي الأخرى بشكل كبير، بسبب انحسار المياه بشكل لافت فيها وبسبب التغيرات المناخية التي أثرت عليها، يأتى هذا الاعتراف عقب فشل مفاوضات نظام السيسي مع إثيوبيا وتفريطه فى حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل.

وفي ملف سيناء، قدم السيسي سيناء -التي تبلغ ثلث مساحة مصر- هدية للصهاينة، وترك لهم حرية الحركة وتوجيه نحو 100 غارة وعملية عسكرية داخل الحدود المصرية، حتى دون أن يعلم قيادات الجيش، وذلك للمرة الاولى في التاريخ، كما يجرد سيناء من سكانها، رغم خطورة ذلك على الأمن القومي المصري، بتطبيق المرحلة الخامسة من التهجير القسري وإخلاء رفح والشيخ زويد وجنوب العريش، من أجل صفقة القرن.

واستمرارا لسياسة النعامة قدم السيسي الحدود المصرية في البحر المتوسط نهبا لقبرص واليونان استرضاء لأوروبا، فيما يعرف باتفاقية ترسيم الحدود البحرية في المتوسط، بل حارب نظام السيسي لبيع تيران وصنافير المصريتين للسعودية بغرابة منقطعة النظير.

تلك هي سياسات الخيانة التي لا بد من وقفها حماية لكيان الدولة المصرية المتهاوي بفعل يسياسات الانقلاب العسكري.

 

*11 فبراير 2011.. انتصار الثورة وبدء مخطط الانقلاب عليها

“11 فبراير 2011” كان يوما فارقا في تاريخ الثورة المصرية، حيث شهد إجبار المصريين للمخلوع حسني مبارك على التخلي عن السلطة بعد 18 يوما من التظاهرات والاعتصامات في ميدان التحرير وكافة ميادين المحافظات.

ففي مساء هذا اليوم صدر بيانا من رئاسة الجمهورية يعلن فيه تخلي مبارك عن منصبه وتسليم إدارة شئون البلاد إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فيما أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا أعلن أنه “سيحدد لاحقا الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع بعد تنحي مبارك، وأن ذلك ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب”.

هذان الإعلانيان سبقهما محاولات يائسة من جانب مبارك ومجلسه العسكري بقيادة العجوز “طنطاوي” لالتفاف مجددا علي مطالب الثوار، حيث القي مبارك خطابا ليلة الخميس أكد تمسكه بمنصبه وحاول استعطاف الشعب مرة أخرى، فيما أصدر المجلس العسكري بيانا صباح يوم الجمعه، زعم فيه أنه “بإنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية، والفصل في الطعون الانتخابية لأعضاء مجلس الشعب وما يتبعها من إجراءات، وإجراء التعديلات الدستورية، وإجراء انتخابات حرة نزيهة وصولا إلى مجتمع ديمقراطي حر”، ودعا إلى “عودة الحياة الطبيعية في البلاد”.

وكالعادة أفشل وعي الثوار في ميدان التحرير وبكافة ميادين المحافظات، تلك المؤامرات، وأصروا على استمرار فعالياتهم وقاموا بمحاصرة مبنى الإذاعة والتليفزيون وعدد من المنشآت الحيوية، فضلا عن التهديد بتنظيم مسيرة حاشدة إلى القصر الجمهوري لإجبار مبارك على التنحي.

انتهى يوم 11 فبراير 2011 بانتصار ثورة المصريين ضد نظام مبارك الذي استمر لعدة عقود أزاق فيها الشعوب شتى أنواع العذاب على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لكن لم يكن المصريين علي علم ببدء إعداد المجلس العسكري لمؤامرة جديدة للانقلاب على الثورة وإعادة العصابة إلى الحكم مرة أخرى.

وتتوعت أشكال تلك المؤامرة بدءا من تفخيخ “استفتاء مارس” ومرورا بلرتكاب العديد من المجازر بحق المتظاهرين والمشجعين بالملاعب وحل مجلس الشعب والشورى المنتخبين من ملايين المصريين وإخفاء أدلة إدانة عصابة مبارك بما أتاح لهم الحصول علي البراءة لاحقا.

وتصاعدت وتيرة المؤامرة مع بدء استحقاق الانتخابات الرئاسية في 2012، فبعد فشل محاولات المجلس العسكري لتعطيل إجراؤها، وإطاحته بالمهندس خيرت الشاطر والشيخ حازم أبو إسماعيل، ظهر الدكتور محمد مرسي كمرشح بقوة عن ثورة يناير، واستطاع هزيمة مرشح الثورة المضادة أحمد شفيق في الجولتين الأولى والثانية، وتم إعلان فوزه بالانتخابات تحت ضغوط شعبية كبيرة بعد مماطلة لجنة الانتخابات المعينة من جانب العسكر.

ولم تتوقف المؤامرة عقب وصول الرئيس مرسي للحكم، بل زادت وتيرتها بشدة، حيث تم تسليط الأذرع الإعلامية للعسكر وبتمويل إماراتي لتشويه صورة ثورة يناير والهجوم على الرئيس مرسي، كما تم افتعال الأزمات المعيشية لإثارة المواطنين ضد حكومة الرئيس مرسي، وزادات عمليات الهجوم على القصر الرئاسي ومقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة بمختلف المحافظات، فضلا عن دعم ما تعرف بحملة “تمرد” المخابراتية التي مهدت للانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 بقيادة المجلس العسكري لتنتهي حلقات “أكذوبة حماية الجيش لثورة يناير”.

 

*تنحي مبارك: 7 سنوات من خداع العسكر لميدان التحرير

يصادف اليوم ذكرى مرور 7 سنوات على تنحي المخلوع حسني مبارك عن السلطة، بعد اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011، في 11 فبراير من عام الثورة وبدقة ومهارة بارعة وخطط محكمة لا يبرع فيها سوى من درس جيدا سلوكيات ونفسيات الشعب المصري، كان الحل الأمثل لجنرالات العسكر هو قتل الثورة بشكل يجعل المصرين أنفسهم يكرهون أن تذكر أسمها حتي بسبب المصائب التي نتجت بعد تلك الثورة.

سلم المخلوع في بيان متلفز على الهواء مباشرة ألقاه اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة، دفة الحكم إلى مجلس العصابة العسكرية، وكان هذا هو هدفهم الأسمى، ومن هنا بدأت المعركة الحقيقة، التي لم تكن في تنحي 60 عاما من الفساد والظلم وأفكار التوريث، بل بدأت معركة الثورة مع نجاح أول يوم لها، لم يكن يعلم هؤلاء الذين مكثوا في الميدان 18 يومًا أن المبادئ الجميلة التي أنتجها الميدان سيتم نسفها فوق رؤوسهم وكلمة السر هى “تسليم السلطة للمجلس العسكري لإدارة شئون البلاد”.

مسرحية أخرى قدمت للثوار في إطار الخديعة الكبرى، تمثلت في المحاكمات الوهمية” للرئيس المخلوع مبارك، ونجليه، والعديد من قيادات الشرطة، على خلفية قتل المتظاهرين إبان الثورة، وصدر الحكم المبدئي فيها بالحبس المؤبد لمبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، وبراءة باقي المتهمين، ثم ألغي القرار وحكم لهم بالبراءة أمام محكمة أخرى في عهد السيسي.

الشعب خلع الرئيس

وقال الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “جملة بسيطة من مبتدأ وخبر ملأت الكون ولن يستطيع أحد محوها من وجدان الناس.. الشعب خلع الرئيس، 11 فبراير”.

على مدونة “دماغوس” للناشط أسامة صابر، نشرت مشاركة بعنوان “خدعة مباركعلق فيها المدون على التنحي، قائلا:”في تقديري أننا نعيش ضمن أكبر خدعة في التاريخ لم تنطل على شعب بأكمله فحسب بل على العالم أجمع”.

7 سنوات كانت كافية لتدمير ذلك الحلم الجميل الذي ضحي من أجله زهرة شباب المحروسة، خطوات مرسومة متتابعة، جولات كلعبه الملاكمة تسدد الضربة للضحية واحدة تلو الأخرى حتى تسقطه أرضًا، بدأت بشيطنة جماعة الإخوان المسلمين، الفصيل الأقوى والأكثر انتشارا عن المشهد، لكن احتاجوا لبعض الحيل، هل تريدون انتخابات؟ طوابير من التصويت؟ حرية؟ جيد لكن بقَدْر معين، ينجحون يتولَّون المناصب يظهرون في المشهد، الشعب يري فيهم النور الأمل يصفق الجميع، لدينا رئيس منتخب، حكومة منتخبه، ثم انقلاب دموي مدعوم خليجياً وصهيونياً وغربياً وأمريكياً.

أزمات من إنتاج العسكر

الخبير الاستراتيجي الامريكى بالاكاديميه البحرية الامريكيه روبرت سبنجبورج أكد أن مبارك الشخص قد رحل ولكن مبارك النظام باقي وشرح الخبير الامريكى تلك المعادلة الصعبة قائلا في الواقع الذي يحكم مصر منذ عام 1952 هو الجيش فلذلك النظام قائم في الأساس على الحكم العسكري الذي يميز كثيرا ضباط الجيش بامتيازات عديدة خاصة كبار الضباط أما مبارك فهو في النهاية شخص يدير الجناح السياسي للجيش.

لا تفرحوا كثيرا”، كان ذلك شعار جنرالات المجلس العسكري منذ عودة ثوار يناير من ميدان التحرير، أزمات ثم أزمات ثم أزمات ثم إعلام يحرض الشارع، ثم أزمات ثم مبادرات لاحتواء الأزمات، حكومة الدكتور هشام قنديل تصارع للبقاء، أزمات إعلام يحرض، مجموعات مسلحة تزعزع الأمن، أزمات إعلام يحرض، نغمة الأمن والأمان والاستقرار، مظاهرات نشطاء، أزمات إعلام يحرض، لم تكن الفكرة في خلق أزمة كـ الكهرباء أو الوقود أو إظهار الطوابير والهتافات ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي، الفكرة تكمن في تشويه كل ما يخص الثورة حتي لو على حساب فصيل مثل جماعة الإخوان المسلمين يشهد له بأخلاقه ومبادئه.

جمهورية الجنرالات

ولكن خلال عام استطاع “العقل المدبر” أن يجعل الشعب يكرهم ويتمنى زوالهم، فرصة أو مبادرة 6 أزمات في ورقه واجمع عليها إمضاءات من الشعب سحب الثقة بعد عام، هتف الشعب يسقط يسقط الرئيس، ظهر المشير القائد الفاتح يحمل في يده مفتاح الأمل، يرى الشعب أنهم نور عينه، يري مصر قد الدنيا، 43 يوما كانت فرصة ثم قتل وسفك واعتقال كل من كان يملك صوتا يعترض به، الدماء في الشوارع، الشباب يموت، أبواق الإعلام تنبح في عواء لا ينقطع فوضناك لمواجهة الإرهاب المحتمل!

علق الانقلاب المشانق لرافضي 30 يونيو وطبق مقولة “اقتل المعتصم يخاف المتظاهر”، فارتكب مذابح فض اعتصامي رابعة والنهضة وما بعدهما، حتى أنه لم يعد هناك صوت يعلو فوق صوت مطرقة الإعدام التي تحتمي في دبابة الانقلاب، الشعب يبحث عن قوت يومه، ولكن أين القوت لقد سُرق من بين يديه بينما كان يصفق، ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، تعويم الجنية، أزمات علي جميع الأصعدة، الانقلاب يحتمي في عباءة رجال الأعمال ودولة المعسكر، خطابات كوميدية للسفيه عبد الفتاح السيسي ولكن تجدي نفعا مع الشعب.

رحيل مبارك من السلطة لم يكن يعنى انهيار جمهورية الجنرالات، بل استمرت تلك الجمهورية الخفية قائمة والمؤسسة العسكرية نجحت في الالتفات حول الثورة بذكاء ومكر شديد، وحققت انتصارها الثاني في 30 يونيو 2013 حينما انقلبت على الرئيس المنتخب محمد مرسي، أما ما حدث في 25 يناير 2011 فيمكن تلخيصه ببساطة بأن ثار الشعب فوقف الجيش ظاهريا معه وضمنيا للحفاظ على جمهورية الجنرالات، وبقاء السلطة داخل العسكر وحرمان المدنيين من العيش والحرية والكرامة والعدالة.

ولم يستبعد رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام، مصطفى خضري، أن يشهد المستقبل نزول حشود كبيرة مماثلة لما كانت عليه في الثورة ويوم التنحي؛ لأنّ المجتمع المصري حسب رأيه خرج من طور الاستكانة السياسية ويتطلع إلى أن يحقق أحلاماً راودته كثيراً في 25 يناير.

يشار أنه في اليوم التالي 12 من فبراير، وفى مثل صباحه من 7 سنوات استيقظ المصريون على شمس مصر دون مبارك، كان الرئيس المخلوع قد أعلن تنحيه مساء 11 فبراير، واحتفل المصريون وانطلق السياسيون وأهل التيارات المختلفة يقدمون الوعود، ويرسمون للمصريين المرتبكين من المصير صورة تخبرهم بأن مصر ستصبح جنة، صباح الثاني عشر من فبراير طالما مبارك قد رحل.. لكن العسكر أطلقوا رصاصهم ونصبوا مشانقهم واكتشف الشعب أن الاحتلال المر هو الذي يكون من الداخل لا من الخارج!

 

 

إالسيسي وإسرائيل “إيد واحدة” في سيناء.. السبت 10 فبراير.. محافظ الانقلاب بالجيزة يعترف: الدواجن المجمدة التي وزعناها كانت فاسدة!

جولدا مائيرالسيسي وإسرائيل “إيد واحدة” في سيناء.. السبت 10 فبراير.. محافظ الانقلاب بالجيزة يعترف: الدواجن المجمدة التي وزعناها كانت فاسدة!

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حبس نائب رئيس “مصر القوية” 15 يومًا بتهمة رفض “المسرحية

أمر الانقلابي خالد ضياء، المحامى العام لنيابات أمن الدولة العليا، اليوم السبت، بحبس محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، احتياطيًا لمدة 15 يومًا، في اتهامات هزلية بـ”الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وعقد لقاءات تنظيمية لتنفيذ عمليات بالتزامن مع الانتخابات”.

وكانت مليشيات أمن الانقلاب قد اعتقلت “القصاص”، الخميس الماضي، في إطار ملاحقة كافة المناهضين لـ”مسرحية الانتخابات”، خاصة بعد اتساع دائرة الرفض الحزبي والشعبي لها، وإصدار العديد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية بيانات تدعو لمقاطعتها.

 

*مليشيات الدقهلية تعتقل 5 مواطنين بينهم أب ونجله

داهمت مليشيات أمن الانقلاب بالدقهلية، اليوم السبت، منازل عدد من رافضي حكم العسكر بمدينة منية النصر، ما أسفر عن اعتقال 5 أشخاص واقتيادهم إلى مكان مجهول.

والمعتقلون هم: عبد الحميد محمد خلف، وحسين عبد الحميد محمد خلف، والدكتور شريف منصور سمرة، وعمار عبد الرازق، بالإضافة إلى محمد حسين.

وكانت الفترة السابقة قد شهدت قيام مليشيات الانقلاب بشن حملات مداهمات واعتقالات مسعورة بمختلف محافظات الجمهورية، في إطار محاولاتها تمرير مسرحية الانتخابات”، في مارس المقبل.

 

*تأجيل هزليتي فندق الأهرامات و”محمد محمود

أجلت اليوم محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة 26 من رافضي الانقلاب بينهم 23 معتقلاً و3 غيابيًا بزعم الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة بشارع الهرم لجلسة 18 مارس لاستكمال مرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات تزعم أنهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون وأمدوهم بأسلحة وأموال وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلاً عن تلفيق تهم أخرى هي ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر حسين قنديل، جلسات إعادة محاكمة 4 مواطنين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث “محمد محمود” لجلسة 25 فبراير، لسماع شهود الإثبات.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية اتهامات ومزاعم منها التظاهر دون إخطار، التجمهر، حرق سيارة شرطة وقتل مجند بشارع محمد محمود في مايو من عام 2013.

 

*السجن 7 سنوات لمعتقل بأحداث “الظاهر” وتأجيل هزلية “بيت المقدس

أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد الأمناء فى طره، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، اليوم السبت، حكما بالسجن المشدد 7 سنوات للمعتقل السيد محمد، فى إعادة إجراءات محاكمته بـالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الظاهر”، كما قررت تغريمه 20 ألف جنيه، ووضعه تحت مراقبة داخلية الانقلاب 5 سنوات.
ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين، تم الحكم عليهم فى وقت سابق، في اتهامات تزعم الاشتراك فى تجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما ضد المجني عليهم، بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، والقتل العمد لمواطنين.

كما أجلت المحكمة ذاتها جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأنصار بيت المقدس والتى تضم 213 من رافضي الانقلاب العسكري بزعم ارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم، لجلسة 10 مارس القادم، بسبب حضور الشهود وقررت تغريمهما 1000 جنيه.

وفي الجلسة السابقة استمعت المحكمة لشهادات بعض الشهود حول الاتهامات الملفقة للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية من قبل نيابة الانقلاب، وقررت التأجيل لجلسة اليوم لاستكمال سماع الشهود.

 

*إدانات لاعتقال 3 مواطنين من الدقهلية والبحيرة بينهم قاصر

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالدقهلية، فجر اليوم السبت، المواطن محمد حسين ” 54 سنة”، من منزله بمنية النصر، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن، دون سند من القانون بشكل تعسفى.

واستنكرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، جميع عمليات الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى التى تنتهجها سلطات الانقلاب بحق المواطنين، خاصة الذين يعبرون عن رفضهم للظلم والفقر المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

أيضا أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، اليوم، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، اعتقال مواطنيْن من البحيرة وإخفاء مكان احتجازهما، منذ الخميس 8 فبراير الجارى، دون العرض على جهات التحقيق.

وأكدت المنظمة أنها تلقت شكوى من أسرتهما، بعدم التوصل لمكان احتجازهما بعد اعتقالهما دون ذكر الأسباب، وهما: مخلوف أحمد عبد الرحمن، مدرس، تم اعتقاله من الإدارة التعليمية بكفر الدوار، ومحمد إبراهيم السيد عمار، 16 عامًا.

المنظمة طالبت بسرعة الإفراج عن المدرس والطالب، ووقف الانتهاكات والجرائم التى ترتكب بحق المواطنين ولا تسقط بالتقادم.

 

*”ذا تايمز”: السيسي يحاول التغطية على فشله بعملية سيناء

قالت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يحاول التغطية على فشله الاقتصادي والأمني عبر العملية العسكرية التي تم إطلاقها في سيناء خلال اليومين الماضيين، لافتة إلى أن السيسي يسعى للوفاء ولو بوعد واحد من وعوده المتكررة بتطهير سيناء من الإرهابيين.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تلك الخطوة جاءت لتلافي الانتقادات المتزايدة للسيسي ونظامه؛ بسبب فشله في تحسين الأوضاع الاقتصادية، ولضمان استقطاب ناخبين في مسرحية الانتخابات المقررة في مارس المقبل.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم، إنهم شاهدوا معدات عسكرية تتجه ناحية العريش، بجانب إنشاء 6 نقاط تفتيش أخرى بين قناة السويس والمدينة، وقال أحد سكان العريش: إن الجيش خلال الأيام القليلة الماضية، قام بإخلاء المنازل والمزارع المحيطة بمطار العريش تمهيدًا لهذه العملية، واليوم يمكننا سماع الانفجارات والطائرات الحربية، وجميع الطرق الرئيسية ومحطات البنزين مغلقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي واجه انتقادات متزايدة خلال الأشهر الماضية، لعدم قدرته على إنعاش الأوضاع الاقتصادية أو القضاء على الإرهاب.

ولفتت عدة وكالات دولية على مدار الأسابيع الماضية، إلى أن العمليات الإرهابية والتفجيرات المتتالية التي تشهدها سيناء، والتي كان أهمها حادث مسجد الروضة الأكبر في تاريخ مصر، يؤكد مدى الفشل الأمني الواضح خلال الحكم العسكري بقيادة السيسي.

وأضافت أن السيسي أثبت فشله على كافة الأصعدة، وخاصة الملف الأمني، الذي راوغ به المصريين قبل إعلان ترشحه، واصفًا نفسه بأنه رمز الأمان، مشيرة إلى أن دستور العسكر الذي تم إقراره في 2014، جاء في فترة كانت فيها مؤسسات الدولة التي تدار بعقلية أمنية تُعيد قبضتها على مصر

 

*رويترز: غموض العملية العسكرية في سيناء يثير القلق

علَّقت وكالة رويترز، اليوم السبت، على العملية العسكرية التي بدأها الجيش، أمس الجمعة، بقولها إن عدم الإعلان عن عدد الضحايا وعدد المعتقلين يثير القلق من تلك العملية، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي الذي بات واضحًا للجميع هو الإيحاء بأن الجيش يسيطر على سيناء لحفظ ماء وجه السيسي، الذي تعهَّد أكثر من مرة بتطهير سيناء من الإرهاب.

وأعلن الجيش المصري أنه واصل، اليوم السبت، تنفيذ عملية عسكرية واسعة تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة ضد العناصر الإرهابية والإجرامية.

ولفتت الوكالة إلى تصريحات المتحدث العسكري تامر الرفاعي، التي قال فيها إن العملية العسكرية تدور في شمال ووسط سيناء دلتا مصر والظهير الصحراوي، لكن البيانات العسكرية تشير إلى أن العملية تتركز على شمال سيناء التي ينشط فيها عناصر موالية لتنظيم داعش.

وأشارت الوكالة إلى توقف الدراسة بشكل تام بمراحلها المختلفة في شمال سيناء، اعتبارًا من اليوم السبت وحتى إشعار آخر.

وخلال الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرًا فضحت فيه التعاون الكبير بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت الصحيفة عن أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب عدة مواقع، بموافقة السيسي.

وقالت الصحيفة، إن فشل السيسي التام في حماية الجنود، دفعه إلى اللجوء لإسرائيل وطلب المساعدة فتحركت بالفعل؛ لأن أمن السيسي من أمنها. وأضافت على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة السيسي.

وفي وقت سابق، شنت صحيفة «فرانكفورتر» الألمانية هجومًا شديدًا على سلطات الانقلاب، وفي مقدمتهم عبد الفتاح السيسي؛ نتيجة الأحداث التي تشهدها سيناء، مشيرة إلى أن السيسي لا يعرف إلا وسيلة واحدة هي العنف الغاشم والقمع، وحذرت من تسبب فشله المستمر بإيصال بلد النيل والأهرامات لمستقبل مرعب.

وقالت الصحيفة: «الجيش المصري الذي ما زال يحكم مثلما كان الحال بوقت مبارك، أصبح أكثر قسوة ودموية وفشلا، وتم تغييب الآلاف خلف الأسوار، وتفاقمت معاناة البسطاء لحد لا يوصف، وبينما يتحدث السيسي عن مشروعات عملاقة، يبدو فاشلا بجلاء بفعل شيء ملموس في التصدي للإرهاب”.

 

*العملية العسكرية في سيناء.. الأبعاد والمآلات بين الأهداف المعلنة والخفية

تختلف الحملة العسكرية التي أطلقها جنرال الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أمس الجمعة 9 فبراير 2018م، تحت مسمى «العملية الشاملة»، عن الحملات السابقة التي استهدف من خلالها الحرب على ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية في سيناء، مثل تنظيم داعش وولاية سيناء، تختلف في شمولها وتوسعها كما تختلف في سياقها وأهدافها، وبالطبع في تداعياتها ومآلاتها.

فالعملية العسكرية الجديدة تأتي في سياق محلي وإقليمي ملتهب، ولا يمكن الفصل بين السياقين، كما لا تخفى دلالة التوقيت الذي دفع الجنرال السيسي إلى القيام بهذه الحملة قبل مسرحية انتخابات الرئاسة بشهر واحد، في ظل اتهامات لنظام الجنرال السيسي بالعمل على تهجير أهالي سيناء كجزء من صفقة القرن التي تمنح شمال سيناء للفلسطينيين لتكون وطنا بديلا مع منح القدس للصهاينة، وهو الثمن الذي يتوجب على السيسي دفعه حتى يحصل على قدر من الدعم والامتيازات وحتى يبقى رئيسا لفترة ثانية.

كما تتزامن مع مناورات موسعة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع غزة، ما دفع حركة حماس إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، وتفريغ مقار تدريب كتائب القسام باعتبارها الهدف الأبرز لأي عدوان إسرائيلي مرتقب.

“العملية الشاملة” والأهداف المعلنة

وأعلن المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، صباح الجمعة، عن بدء خطة مجابهة شاملة ضد ما وصفها بالعناصر الإرهابية في عدة مناطق بينها شمال ووسط سيناء.

وقال المتحدث باسم الجيش، تامر الرفاعي، في بيان له: “رفعت القوات المسلحة والشرطة حالة التأهب القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الاستراتيجية فى إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية”.

وفي بيان آخر قال: “بدأت- صباح اليوم بتكليف رئاسي- “قوات إنفاذ القانون” تنفيذ خطة المجابهة الشاملة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، إلى جانب تنفيذ مهام عملية وتدرييبة أخرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية”.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، أن خطة المجابهة الشاملة لها 4 أهداف هي: “إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية، وضمان تحقيق الأهداف لتطهير المناطق من البؤر الإرهابية، وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف، بالتوازي مع مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير”.

ولا شك أن الفقرة الأخيرة من البيان الثاني جاءت فضفاضة لتفتح أبوابًا واسعة وذرائع لممارسات قمعية وانتهاكات كبيرة تحت لافتة “مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير”!.

صفقة القرن وتهجير أهالي سيناء

لكنَّ محللين وخبراء في الاستراتيجية يؤكدون أن حملات السيسي العسكرية، وخصوصا الحملة الأخيرة “العملية الشاملة”، تستهدف بالأساس قيام السيسي يما يتوجب عليه في إطار «صفقة القرن» التي يرعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بوضع أهالي شمال سيناء باستمرار تحت قصف النيران، سواء من الجيش أو الصهاينة أو المسلحين، بهدف دفعهم نحو الهجرة والتخلي عن بيوتهم؛ تمهيدًا لإبرام «صفقة القرن» ومنح شمال سيناء للفلسطينيين لتكون امتدادًا لغزة، مع منح القدس للصهاينة وفق صفقة القرن الأمريكية، التي بدأت باعتراف الإدارة الأمريكية المنتمية لليمين المتطرف بالقدس عاصمة للصهاينة.

فالبدء بإخلاء سيناء تمهيدا لتنفيذ “صفقة القرن”، هو أحد أهم أهداف الحملة، خاصة بعدما أعلن المبعوث الأمريكي للسلام جرين بلات، الأسبوع الماضي، أن الصفقة أصبحت “وشيكة التنفيذ”، فالسيسي بدأ في تنفيذ الجزء الخاص به؛ لأن “الصفقة” تعتبر المسوغ الرئيس لدعم أمريكا وإسرائيل لبقائه على عرش مصر”.

ويعزز هذا الرأي ما وثقته منظمة سيناء لحقوق الإنسان، حيث أفادت بأن ما لا يقل عن 30 مدنيًا بينهم 7 أطفال و3 نساء قتلوا، وأصيب نحو 28، جراء انتهاكات واعتداءات نفذتها قوات الجيش والشرطة في أبريل الماضي فقط 2017م، في حين قتل إجمالا خلال النصف الأول من عام 2017 نحو 203 مدنيين، وأصيب 195، ووقع ما لا يقل عن 435 انتهاكا.

إذا السيسي بهذه الإجراءات يدفع أهالي سيناء دفعا نحو الهجرة وترك بيوتهم، وهو ما تأكد من خلال تسريبات صحيفة نيويورك تايمز وبثتها قناة مكملين” للضابط أشرف الخولي، الذي كان يعطي التوجيهات لأحد المذيعين، لافتا إلى أن وجود أهالي سيناء يمثل عقبة، وهي التسريبات التي فضحت توجهات نظام السيسي نحو تهجير أهالي سيناء وتفريغ شمالها لإبرام صفقة القرن الأمريكية.

التمهيد لحرب على غزة

كما تستهدف الحملة بالأساس فرض مزيد من الحصار على قطاع غزة، خصوصا بعد عمليات التهجير التي تمت لأهالي رفح والشيخ زويد وتوسيع المنطقة العازلة مع غزة، والتي بدأت بعمق “500” متر بطول 14 كم هي مسافة الحدود المصرية مع غزة.

وهي الإجراءات التي تأتي بعد تدمير معظم الأنفاق من جانب المؤسسة العسكرية المصرية، والتي كانت تمثل الرئة التي يتنفس منها أهالي غزة عبر تهريب كثير من المواد والأغذية والوقود، وهو ما يمثل مزيدًا من الحصار والتضييق على غزة، ودعمًا لحرب إسرائيلية وشيكة على القطاع للقضاء على سيطرة حماس وإضعاف نفوذها بالقطاع.

يتزامن مع ذلك قيام “إسرائيل” بعمل مناورات موسعة على الحدود مع قطاع غزة، الأمر الذي دفع حركة حماس إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، وإخلاء مقار كتائب القسام والمقار التدريبة.

ويمكن في هذا السياق الإقليمي أن نفهم الأهداف الخفية لإجراءات السيسي مع قطاع غزة منذ سنوات، حيث يستهدف إضعاف حركة حماس والقضاء على سيطرتها على القطاع من خلال هدم الأنفاق وتنفيذ شريط حدودي عازل مع القطاع. وفي الوقت ذاته قللت “إسرائيل” من حجم شاحنات الغذاء التي كانت تدخل يوميا إلى القطاع من 1200 إلى 300 شاحنة، ما دفع المزيد من الغزاويين للتظاهر على بوابات المعابر.

وللحملة مآرب أخرى

ولا تتوقف الأهداف الخفية للحملة الشاملة للسيسي على سيناء وباقي المحافظات المصرية، خصوصًا في الدلتا والظهير الصحراوي، بل يمكن اعتبارها قفزة فوق الأزمات المتفاقمة، ومحاولة للهروب منها وإلهاء الشعب بشيء مختلف، ووضعه في إطار الحرب لا سيما بعد فشل السيسي في حماية حقوق مصر المائية وعجزه أمام إثيوبيا، حتى اعترف في تصريحات بلهاء، أنه لا توجد أزمة مع إثيوبيا من الأساس. إضافة إلى فشل مشروع تفريعة قناة السويس والمشروعات القومية، وعدم انعكاس ذلك على الشعب الذي يعاني من أزمات طاحنة.

ويمكن اعتبار الحملة كذلك تستهدف استنزاف الجيش خوفا من وجود انقلاب عليه، لا سيما بعد إهانة قيادات كبرى سابقة بالمؤسسة، مثل الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق والمعتقل حاليا بالسجن الحربي، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وأحد جنرالات سلاح الطيران.

كما يحاول السيسي من خلال هذه الحملة، الزعم بأنه يسيطر على سيناء وليس تنظيم داعش أو ولاية سيناء، كما تأتي ردا على تقارير نيويورك تايمز وواشنطن بوست مؤخرا التي فضحت تنفيذ الطيران الإسرائيلي لمئات الطلعات على أهداف في سيناء. فالسيسي بهذه الحملة يريد أن يحقق عدة عصافير بحملة واحدة حتى يبقى رئيسا بدعم أمريكي إسرائيلي، حتى لو كان الشعب يغلي من الغضب!.

 

*جسد واحد”.. مصريون يبادرون لمساعدة منكوبي سيناء

شكل مواطنون من عدة محافظات لجانًا لمتابعة وإنقاذ أهل سيناء عبر تقديم مساعدات مجانية وأماكن لإقامة النازحين من هناك هروبًا من القصف المتتالي لقوات الانقلاب بمدن وقرى سيناء.

وتبارى مصريون في تقديم المساعادت لأبناء سيناء؛ حيث كتب “محمد علي الحفني” وهو مقيم في الجيزة: “فيه حد ياشباب يعرف حد مقفول عليه الطريق، أو مريض، أو محتاج أي حاجة أو مكان يقعد فيه. ووضع رقمه للتواصل وإلمساعدة”.

أما أبو محمد العريش، فقال: “شير في الخير، إلى أهلى فى شمال سيناء، أي حد موجود في الإسماعيلية ومش لاقى مكان يبات فيه، ومش عارف يرجع العريش يكلمنى. واضعا رقم هاتفه في التدوينة”.

أما المهندس هشام الشعرواى، وهو أحد النشطاء السيناويين البارزين، فوضع رقم واسم أحد النشطاء للتواصل معه فى حال حاجته للمبيت أو لطلب أموال تعينه.

في حين قدم عمرو الكاشف من أهل سيناء الشكر للمبادرين، قائلا: “كفاية أهل الخير اللى ع الخاص، وعلى التليفونات، وكمان كمية الشباب اللى عايزة تساعد وتشتغل فى لجنة الأزمات.. البلد بخير والله، معنوياتى ارتفعت 100%”.

 

*إذاعة أمريكية: السيسي وإسرائيل “إيد واحدة” في سيناء

نشرت إذاعة «فويس أوف أميركا» تقريرًا عن التحركات التي يقوم بها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في سيناء، قالت فيه إن التعاون بين نظام الانقلاب- بقيادة السيسي والاحتلال الإسرائيلي- تجاوز كافة الحدود في ظل التحسن الكبير في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وقال التقرير: إن العلاقات بين مصر وإسرائيل تحسنت بشكل دراماتيكي منذ انقلاب السيسي على الدكتور محمد مرسي في يوليو، مشيرة إلى أن السيسي أعاد السفير المصري إلى تل أبيب في 2016، بعدما سحبه الدكتور مرسي احتجاجا على الاعتداء الإسرائيلي على غزة في 2012.

وقال التقرير، إن عام 2016 شهد أيضًا زيارة وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري لإسرائيل، حيث قام بزيارة لمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شاهدا خلالها نهائي بطولة اليورو، لافتًا إلى أن هذه أول مرة يزور فيها وزير خارجية مصري “إسرائيل” خلال عقدين.
وتطرق التقرير الذي نشرته الإذاعة الأمريكية لفضيحة تقديم إسرائيل مساعدات عسكرية لمصر في حربها ضد تنظيم داعش في سيناء، موضحًا أن مصر خاضت 3 حروب ضد إسرائيل، ولكن الآن يتعاون البلدان دون اعتراف منهما بالعلاقات الدافئة.

ولفت التقرير إلى أنه يوم الجمعة أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، إطلاق عملية واسعة النطاق ضد العناصر والمنظمات الإرهابية والإجرامية في أرجاء البلاد، مع التركيز على وسط وشمال سيناء، حيث هاجم مسلحون مسجدا قتلوا فيه 311 مصليًا، ولكنهم لم يشيروا إلى تزايد تقارير إعلامية تتحدث عن سماح الحكومة المصرية لإسرائيل بإطلاق طائرات استطلاع بدون طيار، وشن عشرات الضربات الجوية ضد ناصر داعش في سيناء.

تقرير الإذاعة الأمريكية جاء بالتزامن مع تقرير نشرته صحيفة واشنطن، قالت فيه إن الهجوم الذي يأتي مع انخفاض شعبية السيسي نتيجة الفشل الأمني والاقتصادي ووسط تدابير التقشف التي اتخذتها سلطات الانقلاب، وأدت لارتفاع الأسعار ومعدلات البطالة، بجانب فراغ المشهد السياسي من المرشحين الأقوياء المنافسين للسيسي، محاولة من السيسي لاستعادة الشعبية التي انهارت.

وفي يونيو الماضي، ذكر المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي أنه في حال كانت الادعاءات المتكررة بشأن التعاون ضد الإرهاب دقيقة، فإن هذا يظهر أن مستوى الثقة بين الدولتين وصل لنقطة أن إسرائيل تقدم لمصر مساعدات عسكرية وتكنولوجية واستخباراتية، وتنفذ هجمات في سيناء بموافقة القاهرة.

 

*وزير ري الانقلاب: أزمة مياه طاحنة تضرب جنوب إفريقيا.. وعلى مصر الاستعداد

قال محمد عبد العاطي، وزير ري الانقلاب، إن مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية تواجه أزمة مياه طاحنة، وخلال إبريل تنفد مياه الشرب من مدينة كيب تاون، مؤكدًا أن “كيب تاون” تُعد مدنية كبيرة وبها ما لا يقل عن 4 ملايين مواطن.

وأضاف “عبد العاطي”، خلال مداخلة هاتفية بأحد الفضائيات التابعة للانقلاب، بحيرة تشاد مساحتها قلت هي الأخرى بشكل كبير، بسبب انحسار المياه بشكل لافت فيها وبسبب التغيرات المناخية التي أثرت عليها.
وأشار عبد العاطي، إلى أن الدول ومن بينها مصر عليها أن تكون مستعدة لتلك المراحل، ففي فترات الجفاف يجب أن نكون مستعدين لها بمخزون مياه جيد، وفي فترات الأمطار والسيول يجب استغلال المياه وتخزينها.

يذكر أن عبد الفتاح السيسي قاوم بالتوقيع منذ عامين على وثيقة المبادئ التي فرط من خلالها في حقوق مصر التاريخية من مياه النيل، لتصبح مصر على شفا حفرة من مجاعة مرتقبة بسبب جفاف مياه النيل.

 

*جارديان: نتائج العملية الشاملة لن تؤثر على انتخابات الرئاسة

نجاح أو فشل الهجوم العسكري الواسع الذي يشنه الجيش المصري على مناطق سيناء ودلتا النيل والصحراء الغربية لتطهيرها من المسلحين والبؤر الإجرامية لن يؤثر على الأرجح على نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة.
هكذا علقت صحيفة “جارديان” البريطانية على العملية العسكرية التي بدأتها القوات المسلحة لتطهير الأراضي المصرية من الإرهابن وتعرف بـ العملية الشاملة.. سيناء 2018″ ضد الإرهاب وتشتمل على مناطق عدة ينشط فيها المسلحون، وسط تعهدات من السيسي لإإحكام السيطرة على الحدود البرية والبحرية قبيل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل.
وقالت الصحيفة، إن “العملية الشاملة” تأتي قبل أسابيع من انطلاق العملية الانتخابية المقررة مارس المقبل، ويسعى خلالها الرئيس السيسي للفوز بفترة رئاسية ثانية.
وأضاف التقرير، أن السيسي الذي يدخل السباق دون منافسة حقيقية، من المنتظر فوزه بفترة ولاية ثانية، ورغم التدابير التقشفية القاسية التي اتخذها الرئيس في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وذكرت الصحيفة، أن مصر أطلقت هجوما موسعا ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء، في مسعى لإنهاء الصراع الدموي الذي أودى بحياة مئات المدنيين والجنود في السنوات الأخيرة.
وقال السيسي على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أمس الجمعة:” أتابع بكل فخر الأعمال البطولية التي يقوم بها أبنائي في القوات المسلحة والشرطة لتطهير مصر من العناصر الإرهابية.”

جدير بالذكر أن السلطات المصرية تفرض حالة الطواريء في سيناء منذ أكتوبر من العام 2014 حينما قتل المسلحون أكثر من 30 جنديا في عملية واحدة.

وتأتي التحضيرات قبل أسابيع من انتهاء مهلة حددها السيسي في الـ 29 نوفمبر الماضي، إذ وجه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار قائلاً: “أُلزم رئيس الأركان أمام شعب مصر بالمسؤولية خلال 3 أشهر باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء، واستخدام كل القوة الغاشمة من قبل القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره”.
وجاء كلام السيسي بعد أيام من هجوم أسفر عن مقتل 311 شخصاً كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بسيناء، فيما عرف بـ”مذبحة المصلين” التي يُشتبه في أن “داعش” نفذها.
ومثل هجوم المسجد الذي وقع في الـ 24 من نوفمبر الماضي تحولا في تكتيكات المسلحين الذين يستهدفون قوات الأمن والأقلية المسيحية في البلد العربي الواقع شمالي إفريقيا.
وتقاتل القوات المصرية منذ سنوات مسلحي داعش في شمال سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، وإسرائيل وقناة السويس. وقد أسهمت تلك الحرب في تقويض الجهود التي تبذلها القاهرة لإحياء الاقتصاد المأزوم بالفعل جراء سنوات من الاضطرابات التي تلت ثورة الـ 25 من يناير 2011.

 

*في العريش.. تجار يستغلون ” العملية الشاملة”  لرفع الأسعار

في ظل حالة من الترقب الحذر التي يعيشها سكان شمال سيناء، بعد الإعلان عن انطلاق العملية الشاملة، لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب، كغيره يقف المواطن محمد حمدان بجوار سوق ضاحية السلام بمدينة العريش  وبجواره كميات من أكياس الخضار والسمك بصورة مبالغ بها، منتظرًا سيارة تقله لمنزله بحي الريسة.
يقول محمد إنه اشترى كميات كبيرة من الخضار تفوق كمية استخدامه في الأيام العادية، بعد انتشار أخبار عن إغلاق المعديات ومحاصرة شمال سيناء من كافة المداخل والمخارج، تزامنا مع انطلاق العملية العسكرية “سيناء 2018التي انطلقت أمس، وخشيته من نفاد الخضار من منزله.
ولم يكن المواطن محمد حمدان هو المواطن الوحيد الذي أقدم على شراء كميات كبيرة من الخضار، ولكن غالبية سكان مدينة العريش توجهوا إلى الأسواق ومحلات السوبر ماركت بمدينة العريش واشتروا كميات كبيرة للغاية من الخضار والأسماك والمواد التموينية والغذائية لتخزينه تحسبًا لاستمرار العمليات العسكرية لفترة طويلة.
يأتي هذا في غضون حالة الترقب الحذر التي يعيشها سكان شمال سيناء، خاصة بعد الهدوء الذي تلا الغارات الجوية التي استهدفت قرى جنوب وغرب مدينتي رفح والشيخ زويد وغرب بئر العبد طوال يوم أمس  ونهار اليوم الأحد.
وتسود حالة من الإرباك في صفوف المواطنين،  في ظل استمرار الغارات الجوية المكثفة على مناطق جنوب وشرق العريش و رفح والشيخ زويد،  وخاصة بعد كافة  إغلاق محطات الوقود والشركات والمدارس وجامعتي العريش الحكومية وسيناء الخاصة.
وتشهد المحال التجارية في مدن شمال سيناء منذ ساعات صباح أمس ازدحامًا شديدًا، خلال الساعات الماضية، بعد ورود معلومات بمنع إدخال الغذاء والمحروقات إلى سيناء، فيما لم تعلّق الجهات الحكومية على ذلك، حتى هذه اللحظة .
وساهم الإقبال الشديد من المواطنين على الأسواق ومحلات السوبر ماركت في قيام غالبية التجار برفع أسعار البضائع وخاصة المواد الغذائية والتموينية والخضروات بدعوى  إغلاق معديات قناة السويس وعدم دخول سيارات البضائع بأنواعها الى شمال سيناء، وسط تصاعد شكاوى المواطنين من تصاعد الأسعار بصورة مبالغ بها وغير مقبولة.
مبادرة تجار شمال سيناء برفع الأسعار قابلها تكاتف أهل شمال سيناء مع بداية الأزمة يوم أمس، الجمعة، في ظل حالة التعتيم التي تفرضها قيادات المحافظة والحكومة حول الظروف التي تشهدها المحافظة حاليًا، وانطلاق دعوات شعبية لمجابهة مبادرة التجار بالكشف عن أسماء التجار الذين يقومون برفع الأسعار على المواطنين.
عادل رستم، رئيس مجلس إدارة جمعية حدوته لتنمية المجتمع بالعريش قال لـ مصر العربية” إنه تم الإعلان عن مبادرة مجتمعية لإدارة جزء من الأزمات المتوقعة على أهالي شمال سيناء وشعورا بالواجب المجتمعي على كل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة  للتواصل مع المحلات التجارية لمحاربة جشع التجار والصيدليات والإعلان عن توفير الاحتياجات الخاصة بالمواطنين من دواء ومواد غذائية والاعلام عنها .
وأشار رستم إلى أنه تم  التواصل مع رجال الأعمال والإعلان عن إمكانية استضافة أو مساعدة لأي حالة قد تتعرض إلى ضرر فى المسكن وخلافة داخل وخارج المحافظة مع الحفاظ على سرية الحالة، لجانب فتح جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية والانضمام للمبادرة بشكل دائم طول فترة الأزمة للتواصل مع المواطنين فى أي ضرر واقع عليهم قدر المستطاع .
وأعلن عدد من نشطاء شمال سيناء عن تدشين هاشتاج بعنوان #افضح_تاجر_جشع ، والهاشتاج الأخر #شجع_تاجر_شريف لفضح أسماء التجار الجشعة ودعم أسماء التجار الذين لم يستغلوا الأزمة لرفع الأسعار على المواطنين في الأسواق ومحلات السوبر ماركت.
ونتيجة إغلاق الكمائن المنتشرة على طول الطريق الدولي القنطرة شرق العريش قام أهالي قرى مركز بئر العبد  باستضافة المواطنين العالقين على الطريق في دواوين القبائل والمنازل وقدموا لهم الطعام والفراش والغطاء ، حتى يتم فتح ممر امن خلال الساعات القادمة لمرور العالقين وعودتهم لديارهم بمدن شمال سيناء المختلفة.
من جانبه، أكد النائب الدكتور حسام الرفاعي ، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش، أن الأزمة الخاصة بالسلع التموينية والغذائية لن تستمر طويلا.

وقال الرفاعي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “يجب علينا جميعا أن نعاقب كل من استغل المواطنين، فأزمتنا اليوم بمقاطعة التاجر المستغل وعدم الشراء منه عند توفر السلع“.
وطالب الناشط المجتمعي إسلام عروج الأهالي بإعلان أسماء التجار الذين يقومون برفع الأسعار عليهم وكذلك تسجيل أسماء التجار الذين التزموا بالأسعار تمهيدًا لإعداد قائمة سوداء بأسماء المستغلين وقائمة شرف لمن تكاتفوا مع الأهالي وقدموا البضائع والسلع للمواطنين دون امتناع عن البيع أو بأسعار مرتفعة.
مخابز تصرف «العيش» مجانًا تضامنًا مع الجيش
وفي المقابل أعلن عدد من أصحاب المخابز بمدينة العريش عن تقديم الخبز بالمجان للمواطنين شرط تقديم البطاقة التموينية لصرف كميات الخبز بموجب عدد أفراد كل أسرة بصورة مجانية، تضامنًا مع الأهالي خلال الظروف الأمنية التي تشهدها شمال سيناء.
التموين: السلع متوفرة بالجمعيات الاستهلاكية لمدة 3 شهور
من جانبه قال المحاسب فتحي أبو حمده، وكيل وزارة التموين بشمال سيناء،  أطمئن كل السيناوية بأن السلع الغذائية متوفرة بالجمعيات الاستهلاكية والتموينية التابعة لمجلس مدينة العريش بمنطقة وسط البلد بأقل الأسعار وبكميات تكفي مدينة العريش لمدة ثلاثة شهور.
وأعلن المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، أمس الجمعة، انطلاق العملية الشاملة، لتطهير سيناء من الإرهاب، وأغلقت السلطات الأمنية كافة الكمائن المنتشرة بطول الطريق الدولي العريش القنطرة، ومنعت كافة التحركات على الطريق، مع استمرار الدوريات الأمنية الراكبة، مع تواصل حملات تمشيط قرى جنوب العريش وغرب بئر العبد بصورة شاملة من منزل إلى آخر وسط تأمين من قوات مشتركة من الجيش والشرطة المدينة.

وتواصلت الغارات الجوية على مناطق وقرى جنوب الشيخ زويد ورفح شرق العريش، وتلاحظ انتشار مكثف من قوات الشرطة التابعة لحركة حماس على طول الشريط الحدودي الفاصل مع مصر، تحسبا لمحاولات فرار العناصر التكفيرية الهاربة من جحيم العملية العسكرية التي حولت  منطقة شمال شرق سيناء إلى ساحة حرب حقيقية مفتوحة استخدمت خلالها كافة الأسلحة الحربية والطائرات المقاتلة لجانب طائرات بدون طيار ، تقوم بعمليات استطلاع مكثفة بطول الشريط الحدودي مع غزة.
وقرّر اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء المصرية، وقف الدراسة في جميع مدارس المحافظة بمراحلها التعليمية المختلفة، اعتبارًا من اليوم السبت، وحتى إشعار آخر.
كما أعلنت جامعتا سيناء الخاصة والعريش الحكومية والمعاهد الخاصة في مدن المحافظة منح إجازة أسبوع للطلبة، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي ينفّذها الجيش بشمال سيناء.  

 

*محافظ الانقلاب بالجيزة يعترف: الدواجن المجمدة التي وزعناها كانت فاسدة!

اعترف اللواء محمد كمال الدالي، محافظ الانقلاب بالجيزة، بفساد الدواجن المجمدة التي توزِّعها وزارة التموين في حكومة الانقلاب بالتعاون مع القوات المسلحة.

وقال الدالي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الشهري بمحافظة الجيزة: “فيه منافذ فيها فراخ غير صالحة لعدم تجميدها، وهناك بعض المنافذ ليس بها ثلاجات أو تكون بها لكنها غير صالحة للتجميد، وعندما يذوب تجميد الدجاج، تنقلها العربات إلى ثلاجات أخرى، وهكذا يذوب التجمُّد مما يؤدي لفسادها”.

وحاول أشرف إسماعيل، مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة، نفي هذا الكلام قائلا: إن “جميع المنافذ بها ثلاجات، وتم المرور عليها جميعًا، ما دفع الدالي للرد عليه قائلا: “أنا مش عايز أديك أسماء منافذ معينة الدواجن فيها فاسدة بسبب سوء تخزينها.. هسيبك أنت تتابع وتعرفها لوحدك”.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت تصاعد الشكاوى من جانب المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية، من فساد الدواجن التي تقوم حكومة وجيش الانقلاب بتوزيعها على المواطنين بأسعار رخيصة.

 

*الوعود الزائفة للعسكر باستعادة الأمن في سيناء

نقل نشطاء عبر “يوتيوب”، فيديوجراف يكشف الوعود الزائفة لسلطة الانقلاب العسكرى، باستعادة الأمن والأمان في مدن وقرى شبه جزيرة سيناء.

وجاء في الفيديو: مع مرور 4 سنوات من وجود المنقلب السيسى، كرر وعوده باستعادة الأمن بسيناء، ومنها ما كلَّف به سابقًا الفريق أسامة عسكر، في فبراير 2015، بعد تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية.

وحين وقع هجوم مسجد الروضة، في 24 نوفمبر، تم تكليف الفريق محمد حجازى بقيادة منطقة شرق القناة، بعد الإطاحة بالفريق محمود حجازى.

ثم تبعتها محاولة اغتيال وزيرى دفاع وداخلية العسكر فى مطار العريش يوم 19 ديسمبر، ثم إعلان الانقلاب عملية عسكرية شاملة فى سيناء والظهير الصحراوي غرب الدلتا للقضاء على الإرهاب.

 

*كيف دعم مبارك السيسي في انقلابه على مرسي؟

سبع سنوات كاملة مرت علي رحيل الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، الذي حكم مصر ثلاثين عاما أفسد فيها الحياة السياسية المصرية وجرفها من القيادات السياسية التي كانت يمكن لها أن تصيغ مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير بشكل مختلف عما تعانيه الآن.
خبراء ومختصون حملوا مبارك مسؤولية ما جرى ضد ثورة يناير وأنه كان شريكا في الانقلاب الذي جرى على أول تجربة ديمقراطية حقيقية، حيث أكد الباحث السياسي أسامة أمجد أن مبارك استطاع خلال فترة حكمه أن يرسخ أقدام الفساد في مختلف المجالات سواء المتعلقة بالجماهير أو غير ذلك، وبالتالي كان طبيعيا أن يتصدى هذا الفساد للرئيس مرسي ويفتح ذراعيه للسيسي في إفشال واضح لأهداف ثورة 25 يناير.
ويؤكد “أمجد” أن علاقة مبارك بدولتي السعودية والإمارات يشوبها كثير من الاستفسارات، خاصة وأن دعم الدولتين لمصر لم يكن للشعب وإنما من أجل النظام الحاكم، فقد جمدوا دعمهم لمصر الثورة من أجل الإفراج عن مبارك وعدم محاكمته، كما أنهم أوقفوا الدعم خلال حكم مرسي لإفشاله، وبعد الانقلاب انهال الدعم على السيسي، وفي كل مرة تكون نهايته على المحك يتم منحه قبلة حياة عن طريقهما.
ويشير إلى أن مبارك فصَّل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والقضائية على مقاسه ومقاس عائلته فقط، وبالتالي عندما قال إما أنا أو الفوضى فهو كان محقا لأنه يعلم أن التركيبة التي صنعها طوال فترة حكمه سوف تكون حائط صد أمام أية محاولة لإعادة إحياء مصر مرة أخرى.
ويضيف “أمجد” أن هذا التصور راق لدول وحكومات مثل السعودية والإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل والبحرين، وهي الدول التي كان لها موقف معاد من الثورة المصرية بشكل واضح، ولذلك لم يكن غريبا أن تقدم السعودية عروضا مالية ضخمة للمجلس العسكري ولحكومة مرسي مقابل الإفراج عن مبارك.
زيارات سرية
وعن علاقة مبارك بالسيسي أشار الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية “عبد المعز الشرقاوي” أن السيسي لم يكن من قيادات الصف الأول المتصلين بمبارك مباشرة مثل المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وكذلك رؤساء الأفرع الرئيسة مثل القوات الجوية والدفاع الجوي والبحرية، ولكن كانت هناك علاقة أخرى ربما لم يتم كشف الستار عنها حتى الآن وهو أن السيسي كان واحدا من مجموعة ضيقة هي المعنية بتأمين اتصالات ولقاءات مبارك مع الإسرائيليين.
وأوضح الشرقاوي أن مبارك على خلاف ما كان معروفا قد زار إسرائيل أكثر من مرة بشكل سري عن طريق طابا برا وبحرا وجوا وكان ترتيب هذ الزيارات السرية يقع على عاتق فريق ضيق من المخابرات الحربية يقودهم السيسي بالإضافة إلى فريق من المخابرات العامة، وكل عمليات التأمين المتعلقة بهذه الزيارات كان المعني بها السيسي.
ويشير الشرقاوي كذلك إلى الدور الذي لعبه السيسي في تهريب أموال مبارك قبل التنحي بيومين عن طريق زوارق بحرية من شرم الشيخ إلى إيلات وهو ما كان مثار حديث كبير وقتها بين الثوار ثم أغلق الموضوع فجأة، وهو ما يمكن اعتباره أنه تم في إطار الصفقة التي جرت مع قيادات المجلس العسكري ومبارك من أجل التنحي والتي لعب فيها عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق دورا كبيرا.
ويضيف الشرقاوي أن مبارك بعد رفض قوات الحرس الجمهورية تنفيذ أوامره بفض مظاهرات 25 يناير سأل اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري وقتها عن الجهة التي تخرج منها ميزانية الحرس الجمهوري، وعندما عرف أنها من ميزانية وزارة الدفاع قال بحسرة :”طوال 30 سنة مكنتش واخد بالي“.
ويستبعد الشرقاوي أن تكون التصفيات التي يقوم بها السيسي داخل الجيش ضد قيادات مثل أحمد شفيق وسامي عنان وأنصارهم لها علاقة بارتباط هذه القيادات بمبارك، موضحا أن مبارك في السنوات الأخيرة من حكمه انفصل عن الجيش كما انفصل عن كل شيء وبالتالي كان الجيش في يد المشير طنطاوي، والسيسي كان من أبرز القيادات التي يعتمد عليها طنطاوي كما أنه كان يتولى الأمن الحربي وهي الإدارة الأخطر في مصر وليس في المؤسسة العسكرية وحدها.
وأوضح أن السبب الأساسي في التصفيات هو قناعة السيسي أنه سوف يتعرض إلى خيانة من داخل الجيش، نظرا لعدم قناعة كثير من القادة بإمكانياته وأنه تخطى رتبا كثيرة وأصبح هو المتحكم في الأمور وبالتالي فإن ما يقوم به هو لتأمين جبهته الداخلية في الجيش.

 

 

إذاعة أمريكية: السيسي وإسرائيل “إيد واحدة” في سيناء.. السبت 10 فبراير.. محافظ الانقلاب بالجيزة يعترف: الدواجن المجمدة التي وزعناها كانت فاسدة!

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حبس نائب رئيس “مصر القوية” 15 يومًا بتهمة رفض “المسرحية

أمر الانقلابي خالد ضياء، المحامى العام لنيابات أمن الدولة العليا، اليوم السبت، بحبس محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، احتياطيًا لمدة 15 يومًا، في اتهامات هزلية بـ”الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وعقد لقاءات تنظيمية لتنفيذ عمليات بالتزامن مع الانتخابات”.

وكانت مليشيات أمن الانقلاب قد اعتقلت “القصاص”، الخميس الماضي، في إطار ملاحقة كافة المناهضين لـ”مسرحية الانتخابات”، خاصة بعد اتساع دائرة الرفض الحزبي والشعبي لها، وإصدار العديد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية بيانات تدعو لمقاطعتها.

 

*مليشيات الدقهلية تعتقل 5 مواطنين بينهم أب ونجله

داهمت مليشيات أمن الانقلاب بالدقهلية، اليوم السبت، منازل عدد من رافضي حكم العسكر بمدينة منية النصر، ما أسفر عن اعتقال 5 أشخاص واقتيادهم إلى مكان مجهول.

والمعتقلون هم: عبد الحميد محمد خلف، وحسين عبد الحميد محمد خلف، والدكتور شريف منصور سمرة، وعمار عبد الرازق، بالإضافة إلى محمد حسين.

وكانت الفترة السابقة قد شهدت قيام مليشيات الانقلاب بشن حملات مداهمات واعتقالات مسعورة بمختلف محافظات الجمهورية، في إطار محاولاتها تمرير مسرحية الانتخابات”، في مارس المقبل.

 

*تأجيل هزليتي فندق الأهرامات و”محمد محمود

أجلت اليوم محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة 26 من رافضي الانقلاب بينهم 23 معتقلاً و3 غيابيًا بزعم الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة بشارع الهرم لجلسة 18 مارس لاستكمال مرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات تزعم أنهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون وأمدوهم بأسلحة وأموال وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلاً عن تلفيق تهم أخرى هي ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر حسين قنديل، جلسات إعادة محاكمة 4 مواطنين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث “محمد محمود” لجلسة 25 فبراير، لسماع شهود الإثبات.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية اتهامات ومزاعم منها التظاهر دون إخطار، التجمهر، حرق سيارة شرطة وقتل مجند بشارع محمد محمود في مايو من عام 2013.

 

*السجن 7 سنوات لمعتقل بأحداث “الظاهر” وتأجيل هزلية “بيت المقدس

أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد الأمناء فى طره، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، اليوم السبت، حكما بالسجن المشدد 7 سنوات للمعتقل السيد محمد، فى إعادة إجراءات محاكمته بـالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الظاهر”، كما قررت تغريمه 20 ألف جنيه، ووضعه تحت مراقبة داخلية الانقلاب 5 سنوات.
ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين، تم الحكم عليهم فى وقت سابق، في اتهامات تزعم الاشتراك فى تجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما ضد المجني عليهم، بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، والقتل العمد لمواطنين.

كما أجلت المحكمة ذاتها جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأنصار بيت المقدس والتى تضم 213 من رافضي الانقلاب العسكري بزعم ارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم، لجلسة 10 مارس القادم، بسبب حضور الشهود وقررت تغريمهما 1000 جنيه.

وفي الجلسة السابقة استمعت المحكمة لشهادات بعض الشهود حول الاتهامات الملفقة للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية من قبل نيابة الانقلاب، وقررت التأجيل لجلسة اليوم لاستكمال سماع الشهود.

 

*إدانات لاعتقال 3 مواطنين من الدقهلية والبحيرة بينهم قاصر

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالدقهلية، فجر اليوم السبت، المواطن محمد حسين ” 54 سنة”، من منزله بمنية النصر، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن، دون سند من القانون بشكل تعسفى.

واستنكرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، جميع عمليات الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى التى تنتهجها سلطات الانقلاب بحق المواطنين، خاصة الذين يعبرون عن رفضهم للظلم والفقر المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

أيضا أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، اليوم، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، اعتقال مواطنيْن من البحيرة وإخفاء مكان احتجازهما، منذ الخميس 8 فبراير الجارى، دون العرض على جهات التحقيق.

وأكدت المنظمة أنها تلقت شكوى من أسرتهما، بعدم التوصل لمكان احتجازهما بعد اعتقالهما دون ذكر الأسباب، وهما: مخلوف أحمد عبد الرحمن، مدرس، تم اعتقاله من الإدارة التعليمية بكفر الدوار، ومحمد إبراهيم السيد عمار، 16 عامًا.

المنظمة طالبت بسرعة الإفراج عن المدرس والطالب، ووقف الانتهاكات والجرائم التى ترتكب بحق المواطنين ولا تسقط بالتقادم.

 

*”ذا تايمز”: السيسي يحاول التغطية على فشله بعملية سيناء

قالت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يحاول التغطية على فشله الاقتصادي والأمني عبر العملية العسكرية التي تم إطلاقها في سيناء خلال اليومين الماضيين، لافتة إلى أن السيسي يسعى للوفاء ولو بوعد واحد من وعوده المتكررة بتطهير سيناء من الإرهابيين.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تلك الخطوة جاءت لتلافي الانتقادات المتزايدة للسيسي ونظامه؛ بسبب فشله في تحسين الأوضاع الاقتصادية، ولضمان استقطاب ناخبين في مسرحية الانتخابات المقررة في مارس المقبل.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم، إنهم شاهدوا معدات عسكرية تتجه ناحية العريش، بجانب إنشاء 6 نقاط تفتيش أخرى بين قناة السويس والمدينة، وقال أحد سكان العريش: إن الجيش خلال الأيام القليلة الماضية، قام بإخلاء المنازل والمزارع المحيطة بمطار العريش تمهيدًا لهذه العملية، واليوم يمكننا سماع الانفجارات والطائرات الحربية، وجميع الطرق الرئيسية ومحطات البنزين مغلقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي واجه انتقادات متزايدة خلال الأشهر الماضية، لعدم قدرته على إنعاش الأوضاع الاقتصادية أو القضاء على الإرهاب.

ولفتت عدة وكالات دولية على مدار الأسابيع الماضية، إلى أن العمليات الإرهابية والتفجيرات المتتالية التي تشهدها سيناء، والتي كان أهمها حادث مسجد الروضة الأكبر في تاريخ مصر، يؤكد مدى الفشل الأمني الواضح خلال الحكم العسكري بقيادة السيسي.

وأضافت أن السيسي أثبت فشله على كافة الأصعدة، وخاصة الملف الأمني، الذي راوغ به المصريين قبل إعلان ترشحه، واصفًا نفسه بأنه رمز الأمان، مشيرة إلى أن دستور العسكر الذي تم إقراره في 2014، جاء في فترة كانت فيها مؤسسات الدولة التي تدار بعقلية أمنية تُعيد قبضتها على مصر

 

*رويترز: غموض العملية العسكرية في سيناء يثير القلق

علَّقت وكالة رويترز، اليوم السبت، على العملية العسكرية التي بدأها الجيش، أمس الجمعة، بقولها إن عدم الإعلان عن عدد الضحايا وعدد المعتقلين يثير القلق من تلك العملية، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي الذي بات واضحًا للجميع هو الإيحاء بأن الجيش يسيطر على سيناء لحفظ ماء وجه السيسي، الذي تعهَّد أكثر من مرة بتطهير سيناء من الإرهاب.

وأعلن الجيش المصري أنه واصل، اليوم السبت، تنفيذ عملية عسكرية واسعة تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة ضد العناصر الإرهابية والإجرامية.

ولفتت الوكالة إلى تصريحات المتحدث العسكري تامر الرفاعي، التي قال فيها إن العملية العسكرية تدور في شمال ووسط سيناء دلتا مصر والظهير الصحراوي، لكن البيانات العسكرية تشير إلى أن العملية تتركز على شمال سيناء التي ينشط فيها عناصر موالية لتنظيم داعش.

وأشارت الوكالة إلى توقف الدراسة بشكل تام بمراحلها المختلفة في شمال سيناء، اعتبارًا من اليوم السبت وحتى إشعار آخر.

وخلال الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرًا فضحت فيه التعاون الكبير بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت الصحيفة عن أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب عدة مواقع، بموافقة السيسي.

وقالت الصحيفة، إن فشل السيسي التام في حماية الجنود، دفعه إلى اللجوء لإسرائيل وطلب المساعدة فتحركت بالفعل؛ لأن أمن السيسي من أمنها. وأضافت على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة السيسي.

وفي وقت سابق، شنت صحيفة «فرانكفورتر» الألمانية هجومًا شديدًا على سلطات الانقلاب، وفي مقدمتهم عبد الفتاح السيسي؛ نتيجة الأحداث التي تشهدها سيناء، مشيرة إلى أن السيسي لا يعرف إلا وسيلة واحدة هي العنف الغاشم والقمع، وحذرت من تسبب فشله المستمر بإيصال بلد النيل والأهرامات لمستقبل مرعب.

وقالت الصحيفة: «الجيش المصري الذي ما زال يحكم مثلما كان الحال بوقت مبارك، أصبح أكثر قسوة ودموية وفشلا، وتم تغييب الآلاف خلف الأسوار، وتفاقمت معاناة البسطاء لحد لا يوصف، وبينما يتحدث السيسي عن مشروعات عملاقة، يبدو فاشلا بجلاء بفعل شيء ملموس في التصدي للإرهاب”.

 

*العملية العسكرية في سيناء.. الأبعاد والمآلات بين الأهداف المعلنة والخفية

تختلف الحملة العسكرية التي أطلقها جنرال الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أمس الجمعة 9 فبراير 2018م، تحت مسمى «العملية الشاملة»، عن الحملات السابقة التي استهدف من خلالها الحرب على ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية في سيناء، مثل تنظيم داعش وولاية سيناء، تختلف في شمولها وتوسعها كما تختلف في سياقها وأهدافها، وبالطبع في تداعياتها ومآلاتها.

فالعملية العسكرية الجديدة تأتي في سياق محلي وإقليمي ملتهب، ولا يمكن الفصل بين السياقين، كما لا تخفى دلالة التوقيت الذي دفع الجنرال السيسي إلى القيام بهذه الحملة قبل مسرحية انتخابات الرئاسة بشهر واحد، في ظل اتهامات لنظام الجنرال السيسي بالعمل على تهجير أهالي سيناء كجزء من صفقة القرن التي تمنح شمال سيناء للفلسطينيين لتكون وطنا بديلا مع منح القدس للصهاينة، وهو الثمن الذي يتوجب على السيسي دفعه حتى يحصل على قدر من الدعم والامتيازات وحتى يبقى رئيسا لفترة ثانية.

كما تتزامن مع مناورات موسعة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع غزة، ما دفع حركة حماس إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، وتفريغ مقار تدريب كتائب القسام باعتبارها الهدف الأبرز لأي عدوان إسرائيلي مرتقب.

“العملية الشاملة” والأهداف المعلنة

وأعلن المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، صباح الجمعة، عن بدء خطة مجابهة شاملة ضد ما وصفها بالعناصر الإرهابية في عدة مناطق بينها شمال ووسط سيناء.

وقال المتحدث باسم الجيش، تامر الرفاعي، في بيان له: “رفعت القوات المسلحة والشرطة حالة التأهب القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الاستراتيجية فى إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية”.

وفي بيان آخر قال: “بدأت- صباح اليوم بتكليف رئاسي- “قوات إنفاذ القانون” تنفيذ خطة المجابهة الشاملة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، إلى جانب تنفيذ مهام عملية وتدرييبة أخرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية”.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، أن خطة المجابهة الشاملة لها 4 أهداف هي: “إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية، وضمان تحقيق الأهداف لتطهير المناطق من البؤر الإرهابية، وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف، بالتوازي مع مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير”.

ولا شك أن الفقرة الأخيرة من البيان الثاني جاءت فضفاضة لتفتح أبوابًا واسعة وذرائع لممارسات قمعية وانتهاكات كبيرة تحت لافتة “مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير”!.

صفقة القرن وتهجير أهالي سيناء

لكنَّ محللين وخبراء في الاستراتيجية يؤكدون أن حملات السيسي العسكرية، وخصوصا الحملة الأخيرة “العملية الشاملة”، تستهدف بالأساس قيام السيسي يما يتوجب عليه في إطار «صفقة القرن» التي يرعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بوضع أهالي شمال سيناء باستمرار تحت قصف النيران، سواء من الجيش أو الصهاينة أو المسلحين، بهدف دفعهم نحو الهجرة والتخلي عن بيوتهم؛ تمهيدًا لإبرام «صفقة القرن» ومنح شمال سيناء للفلسطينيين لتكون امتدادًا لغزة، مع منح القدس للصهاينة وفق صفقة القرن الأمريكية، التي بدأت باعتراف الإدارة الأمريكية المنتمية لليمين المتطرف بالقدس عاصمة للصهاينة.

فالبدء بإخلاء سيناء تمهيدا لتنفيذ “صفقة القرن”، هو أحد أهم أهداف الحملة، خاصة بعدما أعلن المبعوث الأمريكي للسلام جرين بلات، الأسبوع الماضي، أن الصفقة أصبحت “وشيكة التنفيذ”، فالسيسي بدأ في تنفيذ الجزء الخاص به؛ لأن “الصفقة” تعتبر المسوغ الرئيس لدعم أمريكا وإسرائيل لبقائه على عرش مصر”.

ويعزز هذا الرأي ما وثقته منظمة سيناء لحقوق الإنسان، حيث أفادت بأن ما لا يقل عن 30 مدنيًا بينهم 7 أطفال و3 نساء قتلوا، وأصيب نحو 28، جراء انتهاكات واعتداءات نفذتها قوات الجيش والشرطة في أبريل الماضي فقط 2017م، في حين قتل إجمالا خلال النصف الأول من عام 2017 نحو 203 مدنيين، وأصيب 195، ووقع ما لا يقل عن 435 انتهاكا.

إذا السيسي بهذه الإجراءات يدفع أهالي سيناء دفعا نحو الهجرة وترك بيوتهم، وهو ما تأكد من خلال تسريبات صحيفة نيويورك تايمز وبثتها قناة مكملين” للضابط أشرف الخولي، الذي كان يعطي التوجيهات لأحد المذيعين، لافتا إلى أن وجود أهالي سيناء يمثل عقبة، وهي التسريبات التي فضحت توجهات نظام السيسي نحو تهجير أهالي سيناء وتفريغ شمالها لإبرام صفقة القرن الأمريكية.

التمهيد لحرب على غزة

كما تستهدف الحملة بالأساس فرض مزيد من الحصار على قطاع غزة، خصوصا بعد عمليات التهجير التي تمت لأهالي رفح والشيخ زويد وتوسيع المنطقة العازلة مع غزة، والتي بدأت بعمق “500” متر بطول 14 كم هي مسافة الحدود المصرية مع غزة.

وهي الإجراءات التي تأتي بعد تدمير معظم الأنفاق من جانب المؤسسة العسكرية المصرية، والتي كانت تمثل الرئة التي يتنفس منها أهالي غزة عبر تهريب كثير من المواد والأغذية والوقود، وهو ما يمثل مزيدًا من الحصار والتضييق على غزة، ودعمًا لحرب إسرائيلية وشيكة على القطاع للقضاء على سيطرة حماس وإضعاف نفوذها بالقطاع.

يتزامن مع ذلك قيام “إسرائيل” بعمل مناورات موسعة على الحدود مع قطاع غزة، الأمر الذي دفع حركة حماس إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، وإخلاء مقار كتائب القسام والمقار التدريبة.

ويمكن في هذا السياق الإقليمي أن نفهم الأهداف الخفية لإجراءات السيسي مع قطاع غزة منذ سنوات، حيث يستهدف إضعاف حركة حماس والقضاء على سيطرتها على القطاع من خلال هدم الأنفاق وتنفيذ شريط حدودي عازل مع القطاع. وفي الوقت ذاته قللت “إسرائيل” من حجم شاحنات الغذاء التي كانت تدخل يوميا إلى القطاع من 1200 إلى 300 شاحنة، ما دفع المزيد من الغزاويين للتظاهر على بوابات المعابر.

وللحملة مآرب أخرى

ولا تتوقف الأهداف الخفية للحملة الشاملة للسيسي على سيناء وباقي المحافظات المصرية، خصوصًا في الدلتا والظهير الصحراوي، بل يمكن اعتبارها قفزة فوق الأزمات المتفاقمة، ومحاولة للهروب منها وإلهاء الشعب بشيء مختلف، ووضعه في إطار الحرب لا سيما بعد فشل السيسي في حماية حقوق مصر المائية وعجزه أمام إثيوبيا، حتى اعترف في تصريحات بلهاء، أنه لا توجد أزمة مع إثيوبيا من الأساس. إضافة إلى فشل مشروع تفريعة قناة السويس والمشروعات القومية، وعدم انعكاس ذلك على الشعب الذي يعاني من أزمات طاحنة.

ويمكن اعتبار الحملة كذلك تستهدف استنزاف الجيش خوفا من وجود انقلاب عليه، لا سيما بعد إهانة قيادات كبرى سابقة بالمؤسسة، مثل الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق والمعتقل حاليا بالسجن الحربي، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وأحد جنرالات سلاح الطيران.

كما يحاول السيسي من خلال هذه الحملة، الزعم بأنه يسيطر على سيناء وليس تنظيم داعش أو ولاية سيناء، كما تأتي ردا على تقارير نيويورك تايمز وواشنطن بوست مؤخرا التي فضحت تنفيذ الطيران الإسرائيلي لمئات الطلعات على أهداف في سيناء. فالسيسي بهذه الحملة يريد أن يحقق عدة عصافير بحملة واحدة حتى يبقى رئيسا بدعم أمريكي إسرائيلي، حتى لو كان الشعب يغلي من الغضب!.

 

*جسد واحد”.. مصريون يبادرون لمساعدة منكوبي سيناء

شكل مواطنون من عدة محافظات لجانًا لمتابعة وإنقاذ أهل سيناء عبر تقديم مساعدات مجانية وأماكن لإقامة النازحين من هناك هروبًا من القصف المتتالي لقوات الانقلاب بمدن وقرى سيناء.

وتبارى مصريون في تقديم المساعادت لأبناء سيناء؛ حيث كتب “محمد علي الحفني” وهو مقيم في الجيزة: “فيه حد ياشباب يعرف حد مقفول عليه الطريق، أو مريض، أو محتاج أي حاجة أو مكان يقعد فيه. ووضع رقمه للتواصل وإلمساعدة”.

أما أبو محمد العريش، فقال: “شير في الخير، إلى أهلى فى شمال سيناء، أي حد موجود في الإسماعيلية ومش لاقى مكان يبات فيه، ومش عارف يرجع العريش يكلمنى. واضعا رقم هاتفه في التدوينة”.

أما المهندس هشام الشعرواى، وهو أحد النشطاء السيناويين البارزين، فوضع رقم واسم أحد النشطاء للتواصل معه فى حال حاجته للمبيت أو لطلب أموال تعينه.

في حين قدم عمرو الكاشف من أهل سيناء الشكر للمبادرين، قائلا: “كفاية أهل الخير اللى ع الخاص، وعلى التليفونات، وكمان كمية الشباب اللى عايزة تساعد وتشتغل فى لجنة الأزمات.. البلد بخير والله، معنوياتى ارتفعت 100%”.

 

*إذاعة أمريكية: السيسي وإسرائيل “إيد واحدة” في سيناء

نشرت إذاعة «فويس أوف أميركا» تقريرًا عن التحركات التي يقوم بها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في سيناء، قالت فيه إن التعاون بين نظام الانقلاب- بقيادة السيسي والاحتلال الإسرائيلي- تجاوز كافة الحدود في ظل التحسن الكبير في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وقال التقرير: إن العلاقات بين مصر وإسرائيل تحسنت بشكل دراماتيكي منذ انقلاب السيسي على الدكتور محمد مرسي في يوليو، مشيرة إلى أن السيسي أعاد السفير المصري إلى تل أبيب في 2016، بعدما سحبه الدكتور مرسي احتجاجا على الاعتداء الإسرائيلي على غزة في 2012.

وقال التقرير، إن عام 2016 شهد أيضًا زيارة وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري لإسرائيل، حيث قام بزيارة لمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شاهدا خلالها نهائي بطولة اليورو، لافتًا إلى أن هذه أول مرة يزور فيها وزير خارجية مصري “إسرائيل” خلال عقدين.
وتطرق التقرير الذي نشرته الإذاعة الأمريكية لفضيحة تقديم إسرائيل مساعدات عسكرية لمصر في حربها ضد تنظيم داعش في سيناء، موضحًا أن مصر خاضت 3 حروب ضد إسرائيل، ولكن الآن يتعاون البلدان دون اعتراف منهما بالعلاقات الدافئة.

ولفت التقرير إلى أنه يوم الجمعة أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، إطلاق عملية واسعة النطاق ضد العناصر والمنظمات الإرهابية والإجرامية في أرجاء البلاد، مع التركيز على وسط وشمال سيناء، حيث هاجم مسلحون مسجدا قتلوا فيه 311 مصليًا، ولكنهم لم يشيروا إلى تزايد تقارير إعلامية تتحدث عن سماح الحكومة المصرية لإسرائيل بإطلاق طائرات استطلاع بدون طيار، وشن عشرات الضربات الجوية ضد ناصر داعش في سيناء.

تقرير الإذاعة الأمريكية جاء بالتزامن مع تقرير نشرته صحيفة واشنطن، قالت فيه إن الهجوم الذي يأتي مع انخفاض شعبية السيسي نتيجة الفشل الأمني والاقتصادي ووسط تدابير التقشف التي اتخذتها سلطات الانقلاب، وأدت لارتفاع الأسعار ومعدلات البطالة، بجانب فراغ المشهد السياسي من المرشحين الأقوياء المنافسين للسيسي، محاولة من السيسي لاستعادة الشعبية التي انهارت.

وفي يونيو الماضي، ذكر المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي أنه في حال كانت الادعاءات المتكررة بشأن التعاون ضد الإرهاب دقيقة، فإن هذا يظهر أن مستوى الثقة بين الدولتين وصل لنقطة أن إسرائيل تقدم لمصر مساعدات عسكرية وتكنولوجية واستخباراتية، وتنفذ هجمات في سيناء بموافقة القاهرة.

 

*وزير ري الانقلاب: أزمة مياه طاحنة تضرب جنوب إفريقيا.. وعلى مصر الاستعداد

قال محمد عبد العاطي، وزير ري الانقلاب، إن مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية تواجه أزمة مياه طاحنة، وخلال إبريل تنفد مياه الشرب من مدينة كيب تاون، مؤكدًا أن “كيب تاون” تُعد مدنية كبيرة وبها ما لا يقل عن 4 ملايين مواطن.

وأضاف “عبد العاطي”، خلال مداخلة هاتفية بأحد الفضائيات التابعة للانقلاب، بحيرة تشاد مساحتها قلت هي الأخرى بشكل كبير، بسبب انحسار المياه بشكل لافت فيها وبسبب التغيرات المناخية التي أثرت عليها.
وأشار عبد العاطي، إلى أن الدول ومن بينها مصر عليها أن تكون مستعدة لتلك المراحل، ففي فترات الجفاف يجب أن نكون مستعدين لها بمخزون مياه جيد، وفي فترات الأمطار والسيول يجب استغلال المياه وتخزينها.

يذكر أن عبد الفتاح السيسي قاوم بالتوقيع منذ عامين على وثيقة المبادئ التي فرط من خلالها في حقوق مصر التاريخية من مياه النيل، لتصبح مصر على شفا حفرة من مجاعة مرتقبة بسبب جفاف مياه النيل.

 

*جارديان: نتائج العملية الشاملة لن تؤثر على انتخابات الرئاسة

نجاح أو فشل الهجوم العسكري الواسع الذي يشنه الجيش المصري على مناطق سيناء ودلتا النيل والصحراء الغربية لتطهيرها من المسلحين والبؤر الإجرامية لن يؤثر على الأرجح على نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة.
هكذا علقت صحيفة “جارديان” البريطانية على العملية العسكرية التي بدأتها القوات المسلحة لتطهير الأراضي المصرية من الإرهابن وتعرف بـ العملية الشاملة.. سيناء 2018″ ضد الإرهاب وتشتمل على مناطق عدة ينشط فيها المسلحون، وسط تعهدات من السيسي لإإحكام السيطرة على الحدود البرية والبحرية قبيل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل.
وقالت الصحيفة، إن “العملية الشاملة” تأتي قبل أسابيع من انطلاق العملية الانتخابية المقررة مارس المقبل، ويسعى خلالها الرئيس السيسي للفوز بفترة رئاسية ثانية.
وأضاف التقرير، أن السيسي الذي يدخل السباق دون منافسة حقيقية، من المنتظر فوزه بفترة ولاية ثانية، ورغم التدابير التقشفية القاسية التي اتخذها الرئيس في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وذكرت الصحيفة، أن مصر أطلقت هجوما موسعا ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء، في مسعى لإنهاء الصراع الدموي الذي أودى بحياة مئات المدنيين والجنود في السنوات الأخيرة.
وقال السيسي على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أمس الجمعة:” أتابع بكل فخر الأعمال البطولية التي يقوم بها أبنائي في القوات المسلحة والشرطة لتطهير مصر من العناصر الإرهابية.”

جدير بالذكر أن السلطات المصرية تفرض حالة الطواريء في سيناء منذ أكتوبر من العام 2014 حينما قتل المسلحون أكثر من 30 جنديا في عملية واحدة.

وتأتي التحضيرات قبل أسابيع من انتهاء مهلة حددها السيسي في الـ 29 نوفمبر الماضي، إذ وجه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار قائلاً: “أُلزم رئيس الأركان أمام شعب مصر بالمسؤولية خلال 3 أشهر باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء، واستخدام كل القوة الغاشمة من قبل القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره”.
وجاء كلام السيسي بعد أيام من هجوم أسفر عن مقتل 311 شخصاً كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بسيناء، فيما عرف بـ”مذبحة المصلين” التي يُشتبه في أن “داعش” نفذها.
ومثل هجوم المسجد الذي وقع في الـ 24 من نوفمبر الماضي تحولا في تكتيكات المسلحين الذين يستهدفون قوات الأمن والأقلية المسيحية في البلد العربي الواقع شمالي إفريقيا.
وتقاتل القوات المصرية منذ سنوات مسلحي داعش في شمال سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، وإسرائيل وقناة السويس. وقد أسهمت تلك الحرب في تقويض الجهود التي تبذلها القاهرة لإحياء الاقتصاد المأزوم بالفعل جراء سنوات من الاضطرابات التي تلت ثورة الـ 25 من يناير 2011.

 

*في العريش.. تجار يستغلون ” العملية الشاملة”  لرفع الأسعار

في ظل حالة من الترقب الحذر التي يعيشها سكان شمال سيناء، بعد الإعلان عن انطلاق العملية الشاملة، لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب، كغيره يقف المواطن محمد حمدان بجوار سوق ضاحية السلام بمدينة العريش  وبجواره كميات من أكياس الخضار والسمك بصورة مبالغ بها، منتظرًا سيارة تقله لمنزله بحي الريسة.
يقول محمد إنه اشترى كميات كبيرة من الخضار تفوق كمية استخدامه في الأيام العادية، بعد انتشار أخبار عن إغلاق المعديات ومحاصرة شمال سيناء من كافة المداخل والمخارج، تزامنا مع انطلاق العملية العسكرية “سيناء 2018التي انطلقت أمس، وخشيته من نفاد الخضار من منزله.
ولم يكن المواطن محمد حمدان هو المواطن الوحيد الذي أقدم على شراء كميات كبيرة من الخضار، ولكن غالبية سكان مدينة العريش توجهوا إلى الأسواق ومحلات السوبر ماركت بمدينة العريش واشتروا كميات كبيرة للغاية من الخضار والأسماك والمواد التموينية والغذائية لتخزينه تحسبًا لاستمرار العمليات العسكرية لفترة طويلة.
يأتي هذا في غضون حالة الترقب الحذر التي يعيشها سكان شمال سيناء، خاصة بعد الهدوء الذي تلا الغارات الجوية التي استهدفت قرى جنوب وغرب مدينتي رفح والشيخ زويد وغرب بئر العبد طوال يوم أمس  ونهار اليوم الأحد.
وتسود حالة من الإرباك في صفوف المواطنين،  في ظل استمرار الغارات الجوية المكثفة على مناطق جنوب وشرق العريش و رفح والشيخ زويد،  وخاصة بعد كافة  إغلاق محطات الوقود والشركات والمدارس وجامعتي العريش الحكومية وسيناء الخاصة.
وتشهد المحال التجارية في مدن شمال سيناء منذ ساعات صباح أمس ازدحامًا شديدًا، خلال الساعات الماضية، بعد ورود معلومات بمنع إدخال الغذاء والمحروقات إلى سيناء، فيما لم تعلّق الجهات الحكومية على ذلك، حتى هذه اللحظة .
وساهم الإقبال الشديد من المواطنين على الأسواق ومحلات السوبر ماركت في قيام غالبية التجار برفع أسعار البضائع وخاصة المواد الغذائية والتموينية والخضروات بدعوى  إغلاق معديات قناة السويس وعدم دخول سيارات البضائع بأنواعها الى شمال سيناء، وسط تصاعد شكاوى المواطنين من تصاعد الأسعار بصورة مبالغ بها وغير مقبولة.
مبادرة تجار شمال سيناء برفع الأسعار قابلها تكاتف أهل شمال سيناء مع بداية الأزمة يوم أمس، الجمعة، في ظل حالة التعتيم التي تفرضها قيادات المحافظة والحكومة حول الظروف التي تشهدها المحافظة حاليًا، وانطلاق دعوات شعبية لمجابهة مبادرة التجار بالكشف عن أسماء التجار الذين يقومون برفع الأسعار على المواطنين.
عادل رستم، رئيس مجلس إدارة جمعية حدوته لتنمية المجتمع بالعريش قال لـ مصر العربية” إنه تم الإعلان عن مبادرة مجتمعية لإدارة جزء من الأزمات المتوقعة على أهالي شمال سيناء وشعورا بالواجب المجتمعي على كل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة  للتواصل مع المحلات التجارية لمحاربة جشع التجار والصيدليات والإعلان عن توفير الاحتياجات الخاصة بالمواطنين من دواء ومواد غذائية والاعلام عنها .
وأشار رستم إلى أنه تم  التواصل مع رجال الأعمال والإعلان عن إمكانية استضافة أو مساعدة لأي حالة قد تتعرض إلى ضرر فى المسكن وخلافة داخل وخارج المحافظة مع الحفاظ على سرية الحالة، لجانب فتح جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية والانضمام للمبادرة بشكل دائم طول فترة الأزمة للتواصل مع المواطنين فى أي ضرر واقع عليهم قدر المستطاع .
وأعلن عدد من نشطاء شمال سيناء عن تدشين هاشتاج بعنوان #افضح_تاجر_جشع ، والهاشتاج الأخر #شجع_تاجر_شريف لفضح أسماء التجار الجشعة ودعم أسماء التجار الذين لم يستغلوا الأزمة لرفع الأسعار على المواطنين في الأسواق ومحلات السوبر ماركت.
ونتيجة إغلاق الكمائن المنتشرة على طول الطريق الدولي القنطرة شرق العريش قام أهالي قرى مركز بئر العبد  باستضافة المواطنين العالقين على الطريق في دواوين القبائل والمنازل وقدموا لهم الطعام والفراش والغطاء ، حتى يتم فتح ممر امن خلال الساعات القادمة لمرور العالقين وعودتهم لديارهم بمدن شمال سيناء المختلفة.
من جانبه، أكد النائب الدكتور حسام الرفاعي ، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش، أن الأزمة الخاصة بالسلع التموينية والغذائية لن تستمر طويلا.

وقال الرفاعي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “يجب علينا جميعا أن نعاقب كل من استغل المواطنين، فأزمتنا اليوم بمقاطعة التاجر المستغل وعدم الشراء منه عند توفر السلع“.
وطالب الناشط المجتمعي إسلام عروج الأهالي بإعلان أسماء التجار الذين يقومون برفع الأسعار عليهم وكذلك تسجيل أسماء التجار الذين التزموا بالأسعار تمهيدًا لإعداد قائمة سوداء بأسماء المستغلين وقائمة شرف لمن تكاتفوا مع الأهالي وقدموا البضائع والسلع للمواطنين دون امتناع عن البيع أو بأسعار مرتفعة.
مخابز تصرف «العيش» مجانًا تضامنًا مع الجيش
وفي المقابل أعلن عدد من أصحاب المخابز بمدينة العريش عن تقديم الخبز بالمجان للمواطنين شرط تقديم البطاقة التموينية لصرف كميات الخبز بموجب عدد أفراد كل أسرة بصورة مجانية، تضامنًا مع الأهالي خلال الظروف الأمنية التي تشهدها شمال سيناء.
التموين: السلع متوفرة بالجمعيات الاستهلاكية لمدة 3 شهور
من جانبه قال المحاسب فتحي أبو حمده، وكيل وزارة التموين بشمال سيناء،  أطمئن كل السيناوية بأن السلع الغذائية متوفرة بالجمعيات الاستهلاكية والتموينية التابعة لمجلس مدينة العريش بمنطقة وسط البلد بأقل الأسعار وبكميات تكفي مدينة العريش لمدة ثلاثة شهور.
وأعلن المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، أمس الجمعة، انطلاق العملية الشاملة، لتطهير سيناء من الإرهاب، وأغلقت السلطات الأمنية كافة الكمائن المنتشرة بطول الطريق الدولي العريش القنطرة، ومنعت كافة التحركات على الطريق، مع استمرار الدوريات الأمنية الراكبة، مع تواصل حملات تمشيط قرى جنوب العريش وغرب بئر العبد بصورة شاملة من منزل إلى آخر وسط تأمين من قوات مشتركة من الجيش والشرطة المدينة.

وتواصلت الغارات الجوية على مناطق وقرى جنوب الشيخ زويد ورفح شرق العريش، وتلاحظ انتشار مكثف من قوات الشرطة التابعة لحركة حماس على طول الشريط الحدودي الفاصل مع مصر، تحسبا لمحاولات فرار العناصر التكفيرية الهاربة من جحيم العملية العسكرية التي حولت  منطقة شمال شرق سيناء إلى ساحة حرب حقيقية مفتوحة استخدمت خلالها كافة الأسلحة الحربية والطائرات المقاتلة لجانب طائرات بدون طيار ، تقوم بعمليات استطلاع مكثفة بطول الشريط الحدودي مع غزة.
وقرّر اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء المصرية، وقف الدراسة في جميع مدارس المحافظة بمراحلها التعليمية المختلفة، اعتبارًا من اليوم السبت، وحتى إشعار آخر.
كما أعلنت جامعتا سيناء الخاصة والعريش الحكومية والمعاهد الخاصة في مدن المحافظة منح إجازة أسبوع للطلبة، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي ينفّذها الجيش بشمال سيناء.  

 

*محافظ الانقلاب بالجيزة يعترف: الدواجن المجمدة التي وزعناها كانت فاسدة!

اعترف اللواء محمد كمال الدالي، محافظ الانقلاب بالجيزة، بفساد الدواجن المجمدة التي توزِّعها وزارة التموين في حكومة الانقلاب بالتعاون مع القوات المسلحة.

وقال الدالي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الشهري بمحافظة الجيزة: “فيه منافذ فيها فراخ غير صالحة لعدم تجميدها، وهناك بعض المنافذ ليس بها ثلاجات أو تكون بها لكنها غير صالحة للتجميد، وعندما يذوب تجميد الدجاج، تنقلها العربات إلى ثلاجات أخرى، وهكذا يذوب التجمُّد مما يؤدي لفسادها”.

وحاول أشرف إسماعيل، مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة، نفي هذا الكلام قائلا: إن “جميع المنافذ بها ثلاجات، وتم المرور عليها جميعًا، ما دفع الدالي للرد عليه قائلا: “أنا مش عايز أديك أسماء منافذ معينة الدواجن فيها فاسدة بسبب سوء تخزينها.. هسيبك أنت تتابع وتعرفها لوحدك”.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت تصاعد الشكاوى من جانب المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية، من فساد الدواجن التي تقوم حكومة وجيش الانقلاب بتوزيعها على المواطنين بأسعار رخيصة.

 

*الوعود الزائفة للعسكر باستعادة الأمن في سيناء

نقل نشطاء عبر “يوتيوب”، فيديوجراف يكشف الوعود الزائفة لسلطة الانقلاب العسكرى، باستعادة الأمن والأمان في مدن وقرى شبه جزيرة سيناء.

وجاء في الفيديو: مع مرور 4 سنوات من وجود المنقلب السيسى، كرر وعوده باستعادة الأمن بسيناء، ومنها ما كلَّف به سابقًا الفريق أسامة عسكر، في فبراير 2015، بعد تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية.

وحين وقع هجوم مسجد الروضة، في 24 نوفمبر، تم تكليف الفريق محمد حجازى بقيادة منطقة شرق القناة، بعد الإطاحة بالفريق محمود حجازى.

ثم تبعتها محاولة اغتيال وزيرى دفاع وداخلية العسكر فى مطار العريش يوم 19 ديسمبر، ثم إعلان الانقلاب عملية عسكرية شاملة فى سيناء والظهير الصحراوي غرب الدلتا للقضاء على الإرهاب.

 

*كيف دعم مبارك السيسي في انقلابه على مرسي؟

سبع سنوات كاملة مرت علي رحيل الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، الذي حكم مصر ثلاثين عاما أفسد فيها الحياة السياسية المصرية وجرفها من القيادات السياسية التي كانت يمكن لها أن تصيغ مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير بشكل مختلف عما تعانيه الآن.
خبراء ومختصون حملوا مبارك مسؤولية ما جرى ضد ثورة يناير وأنه كان شريكا في الانقلاب الذي جرى على أول تجربة ديمقراطية حقيقية، حيث أكد الباحث السياسي أسامة أمجد أن مبارك استطاع خلال فترة حكمه أن يرسخ أقدام الفساد في مختلف المجالات سواء المتعلقة بالجماهير أو غير ذلك، وبالتالي كان طبيعيا أن يتصدى هذا الفساد للرئيس مرسي ويفتح ذراعيه للسيسي في إفشال واضح لأهداف ثورة 25 يناير.
ويؤكد “أمجد” أن علاقة مبارك بدولتي السعودية والإمارات يشوبها كثير من الاستفسارات، خاصة وأن دعم الدولتين لمصر لم يكن للشعب وإنما من أجل النظام الحاكم، فقد جمدوا دعمهم لمصر الثورة من أجل الإفراج عن مبارك وعدم محاكمته، كما أنهم أوقفوا الدعم خلال حكم مرسي لإفشاله، وبعد الانقلاب انهال الدعم على السيسي، وفي كل مرة تكون نهايته على المحك يتم منحه قبلة حياة عن طريقهما.
ويشير إلى أن مبارك فصَّل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والقضائية على مقاسه ومقاس عائلته فقط، وبالتالي عندما قال إما أنا أو الفوضى فهو كان محقا لأنه يعلم أن التركيبة التي صنعها طوال فترة حكمه سوف تكون حائط صد أمام أية محاولة لإعادة إحياء مصر مرة أخرى.
ويضيف “أمجد” أن هذا التصور راق لدول وحكومات مثل السعودية والإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل والبحرين، وهي الدول التي كان لها موقف معاد من الثورة المصرية بشكل واضح، ولذلك لم يكن غريبا أن تقدم السعودية عروضا مالية ضخمة للمجلس العسكري ولحكومة مرسي مقابل الإفراج عن مبارك.
زيارات سرية
وعن علاقة مبارك بالسيسي أشار الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية “عبد المعز الشرقاوي” أن السيسي لم يكن من قيادات الصف الأول المتصلين بمبارك مباشرة مثل المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وكذلك رؤساء الأفرع الرئيسة مثل القوات الجوية والدفاع الجوي والبحرية، ولكن كانت هناك علاقة أخرى ربما لم يتم كشف الستار عنها حتى الآن وهو أن السيسي كان واحدا من مجموعة ضيقة هي المعنية بتأمين اتصالات ولقاءات مبارك مع الإسرائيليين.
وأوضح الشرقاوي أن مبارك على خلاف ما كان معروفا قد زار إسرائيل أكثر من مرة بشكل سري عن طريق طابا برا وبحرا وجوا وكان ترتيب هذ الزيارات السرية يقع على عاتق فريق ضيق من المخابرات الحربية يقودهم السيسي بالإضافة إلى فريق من المخابرات العامة، وكل عمليات التأمين المتعلقة بهذه الزيارات كان المعني بها السيسي.
ويشير الشرقاوي كذلك إلى الدور الذي لعبه السيسي في تهريب أموال مبارك قبل التنحي بيومين عن طريق زوارق بحرية من شرم الشيخ إلى إيلات وهو ما كان مثار حديث كبير وقتها بين الثوار ثم أغلق الموضوع فجأة، وهو ما يمكن اعتباره أنه تم في إطار الصفقة التي جرت مع قيادات المجلس العسكري ومبارك من أجل التنحي والتي لعب فيها عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق دورا كبيرا.
ويضيف الشرقاوي أن مبارك بعد رفض قوات الحرس الجمهورية تنفيذ أوامره بفض مظاهرات 25 يناير سأل اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري وقتها عن الجهة التي تخرج منها ميزانية الحرس الجمهوري، وعندما عرف أنها من ميزانية وزارة الدفاع قال بحسرة :”طوال 30 سنة مكنتش واخد بالي“.
ويستبعد الشرقاوي أن تكون التصفيات التي يقوم بها السيسي داخل الجيش ضد قيادات مثل أحمد شفيق وسامي عنان وأنصارهم لها علاقة بارتباط هذه القيادات بمبارك، موضحا أن مبارك في السنوات الأخيرة من حكمه انفصل عن الجيش كما انفصل عن كل شيء وبالتالي كان الجيش في يد المشير طنطاوي، والسيسي كان من أبرز القيادات التي يعتمد عليها طنطاوي كما أنه كان يتولى الأمن الحربي وهي الإدارة الأخطر في مصر وليس في المؤسسة العسكرية وحدها.
وأوضح أن السبب الأساسي في التصفيات هو قناعة السيسي أنه سوف يتعرض إلى خيانة من داخل الجيش، نظرا لعدم قناعة كثير من القادة بإمكانياته وأنه تخطى رتبا كثيرة وأصبح هو المتحكم في الأمور وبالتالي فإن ما يقوم به هو لتأمين جبهته الداخلية في الجيش.

 

 

إيقاف الدراسة فى سيناء و”تواضروس والطيب” يدعمان تدمير المنطقة.. الجمعة 9 فبراير.. الحياة تتوقف مع بدء عملية للجيش بشمال سيناء وتفريغها من السكان لتسليمها لـ”إسرائيل”

الحياة تتوقف مع بدء عملية للجيش بشمال سيناء وتفريغها من السكان لتسليمها لـ"إسرائيل"
الحياة تتوقف مع بدء عملية للجيش بشمال سيناء وتفريغها من السكان لتسليمها لـ”إسرائيل”

السيسي مستقبلإيقاف الدراسة فى سيناء و”تواضروس والطيب” يدعمان تدمير المنطقة.. الجمعة 9 فبراير.. الحياة تتوقف مع بدء عملية للجيش بشمال سيناء وتفريغها من السكان لتسليمها لـ”إسرائيل”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مقتل ضابط برتبة مقدم وجندي من جيش السيسي خلال عمليات سيناء

 

*حكم “غيابي” ضد “أنس البلتاجي” رغم وجوده بالسجن من 4 سنوات!

كشفت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، عن تلفيق الانقلاب قضية جديدة للابن “أنس” المحبوس بسجن العقرب، رغم وجوده بالسجن منذ 4 سنوات وحرمانه المتكرر من حضور جلسات محاكمته.

وقالت الأسرة إنه في يوم 19/6/2017 تم إعلام أنس في مقر حبسه بسجن ليمان طره بصدور حكم غيابي بحبسه سنة في القضية رقم 2016/26343 بتهمة التجمهر وقد صدر الحكم بتاريخ 6/9/2016، رغم أنه لم يتم إعلامه أو محاميه إلا بعد الجلسة بـ9 أشهر!.

وأضافت الأسرة في بيان صادر عنها أن هيئة المحكمة لم تكتف بحرمانه من حقه في الدفاع عن نفسه وإثبات كيدية الاتهام وتلفيقه أو حتى إتاحة الفرصة لمحاميه للقيام بالترافع عنه، رغم وجود أنس حينها قيد الحبس منذ 31/12/2013 على ذمة قضية أخرى ولم يكن هناك ما يمنع من حضوره لجلسة المحاكمة وتوجيه التهمة إليه وفقًا لإجراءات التقاضي المتعارف عليها وإنما أصدرت المحكمة حكمها دون الاستناد لأي دليل على ثبوت التهمة – سوى مذكرة تحريات الأمن الوطني خالية من أي دليل مادي – وجاء في حيثيات الحكم: “ولما كانت المحكمة لا تعول على إنكار المتهم إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت المبينة بالأوراق والتي يرتاح اليها وجدانها، وحيث إن المتهم لم يدفع التهمة المسندة إليه بثمة دفع أو دفاع مقبول ومن ثم يتعين على المحكمة القضاء بإدانته”.

ووقع أنس -في مقر احتجازه- على معارضة الحكم فور إعلامه به في ورقة ملحقة بالإعلام ثم بعد مضي 6 أشهر أخرى اكتشف محاميه عدم تسجيل هذه المعارضة والأنكى أن الحكم صار بالحبس سنتين بدلاً من سنة واحدة -على غير ما جاء في الإعلام الذي وقع عليه!.

ولفتت الأسرة في بيانها أن محاميه تقدم بالمعارضة للمرة الثانية وتم بعدها تحديد موعد جلسة بتاريخ 7/2/2018 ، تقدم أنس لدى إدارة محبسه ومحاميه لدى الجهات المعنية بعدة طلبات -على مدار اسبوعين قبل موعد الجلسةلتمكينه من حضور الجلسة المقررة (حيث اعتاد تغييبه المتكرر عن حضور جلسات استشكاله على الحكم بالقضية الأخرى ما يؤدي بهيئة المحكمة في كل مرة إلى رفض الاستشكال بسبب عدم حضوره أو تأجيل النظر فيه لحين إحضاره من محبسه-والذي لم يحدث حتى الآن-) وبعد كل ذلك لم يتم احضار أنس أمس الخميس 8 فبراير أيضا لمقر المحكمة وتقرر تأجيل الجلسة ل 28/2/2018.

وكان أنس البلتاجي تقدم بطلب النقض في القضية رقم 2013/62043 جنايات شمال القاهرة والتي يقضي فيها حكما بالحبس 5سنوات ولم يتم البت فيه رغم مرور عامين على تقديمه ولم يتبقى على انتهاء مدة العقوبة سوى 10 أشهر مما قد يفوت عليه حقه في نقض الحكم الصادر ضده منذ 2015.

 

*مليشيات داخلية الانقلاب تقتل 3 مواطنين بينهم مختفون قسريا وتعتقل 14 آخرين

اغتالت مليشيات داخلية الانقلاب 3 مواطنين بزعم انتمائهم لحركة “حسم”، اليوم الجمعة، فضلا عن اعتقال 14 آخرين، في القاهرة.

وأعلنت وزارة الداخلية في نظام الانقلاب أنه تم مداهمة منازل وأماكن المواطنين المذكورين، في محافظات (القليوبية – الدقهلية – البحيرةالمنوفية – الشرقية – أسيوط – الفيوم)

وقالت إنه حينما قامت قواتها بمداهمة عدد من المذكورين في إحدى الشقق السكنية الكائنة بعمارات الإسكان الاجتماعى “تحت الإنشاء” بالقاهرة، تمت مداهمة المكان وزعمت تبادل إطلاق النار معهم مما أسفر عن مصرع ثلاثة عناصر أمكن تحديد أحدهم وتبين أنه صلاح الدين عطية إبراهيم عمارة، وزعمت أنه عُثر بحوزتهم على (“3” بنادق آلية – “3” خزائن من ذات العيار – كمية من الذخيرة).

وأكبر دليل على كذب وزارة الداخلية هي الأخبار والبلاغات المنشورة من يناير الماضي، التي تفيد أنه تم احتطاف المواطن صلاح الدين عطية إبراهيم عمارة (31 عامًا) من قبل قوات أمن الانقلاب وتعرضه للاختفاء القسري.

وكان قد تم اعتقاله تعسفيًا دون سند من القانون من منزله بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، في 25 يناير 2018، على يد قوات الانقلاب واقتادته إلى مكان مجهول، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

وتقدم ذووه ببلاغات إلى الجهات المعنية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن، وحتى أعلنت الداخلية نبأ قتله في الاشتباكات المزعومة.

وأسفرت المداهمة عن ضبط (14) وهم (نادى عبده حسين – محمد المتولى عوض المتولى – بلال محمدين محمد أحمد – محمد حفنى لطفى على – محمود فتحى محمود عبدالصمد – محمد فايز كمال عبدالقوى – محمد سعد محمد الدمليجى – محمود حامد عبدالعزيز توبة – جهاد رمضان على محجوب – شريف رشاد عبدربه عيسوىإبراهيم أحمد محمود عبدربه – ثروت شعبان ربيع رحيم – على محمود إبراهيم جعيبة – محمود عطا على متولى)

وزعمت الداخلية العثور بحوزتهم على (“9 “بنادق آلية – “14” خزينة -“1رشاش هيكلر –”4” طبنجات-“1” فرد روسى محلى الصنع-كمية من الذخائر مختلفة الأعيرة-“2″ عبوة تفجيرية مُعدة للإستخدام –”1” كاتم صوت-“2″ نظارة معظمة –”2” دراجة نارية لتنفيذ العمليات الإرهابية).

 

*مطالبات للكشف عن مصير مواطنين من سوهاج والقاهرة تخفيهما عصابة العسكر

أطلقت أسرة الشاب حمادة مجاهد 36 سنة المقيم بالمراغة التابعة لمحافظة سوهاج نداء استغاثة للكشف عن مصير نجلهم المختفى قسريا منذ اعتقاله لليوم 16 أثناء سفره من القاهرة للمنصورة بشكل تعسفى ودون سند من القانون واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وأكدت أسرة مجاهد رفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجاز نجلهم رغم البلاغات والتلغرافات المحررة للجهات المعنية، ما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم، وناشدت كل من يستطيع مساعدتهم للكشف عن مكان احتجاز نجلهم بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه والسماح لهم بالتواصل معه ومحاميه لسرعة الإفراج عنه.

أيضا وثقت عدد من المنظمات الحقوقية جريمة الإخفاء القسرى للمواطن “محمد عبد الرحمن حسان أبو عامر” -37 عاما- لليوم الرابع منذ اعتقاله من كمينٍ بالعتبة أثناء عودته من عمله يوم الثلاثاء 6 فبراير 2018 ولم يستدل على مكانه حتى الآن، وقامت أسرته بالعديد من البلاغات للجهات المعنية دون الوصول لأي معلومة تفيد بمكان تواجده.

المنظمات الحقوقية دانت الجريمة وجميع عمليات الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى للمواطنين وطالبت بسرعة الإفصاح الفوري عن مكان اعتقاله وتمكينه من التواصل مع أهله ومحاميه والتحقيق في ملابسات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحقه.

 

*20 غارة جوية بسيناء مع بدء العملية العسكرية

أفادت مصادر، بتعرض مناطق جنوب الشيخ زويد وغرب رفح بسيناء، لغارات جوية وقصف مدفعي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.

وأكد شهود العيان انقطاع الاتصالات والإنترنت عن مناطق شمال ووسط سيناء تزامنا مع بداية العملية العسكرية للجيش، إضافة إلى إغلاق جميع الطرق الرئيسية.

وبلغت القذائف الصاروخية على جنوب الشيخ زويد وغرب رفح 20 قذيفة صاروخية.

وأعلن المتحدث العسكري بدء عملية عسكرية في سيناء؛ «ضد الإرهاب» على حد وصفه، وتم رفع حالة الاستنفار القصوى في مختلف المحافظات.

جدير بالذكر، أن مصادر قبلية كانت أكدت قبل فترة أن سيناء على موعد مع عملية عسكرية موسعة؛ بعد التحركات التي شهدتها المنطقة والتعزيزات العسكرية المشددة.

 

*إيقاف الدراسة فى سيناء و”تواضروس والطيب” يدعمان تدمير المنطقة

أعلن التلفزيون المصرى التابع للانقلاب، منذ قليل، إيقاف الدراسة بمحافظة شمال سيناء بمراحلها المختلفة اعتبارا من غد السبت 10 فبراير 2018 وحتى إشعار آخر؛ وذلك على خلفية العمليات العسكرية التي بدأت اليوم في سيناء، بزعم “مكافحة البؤر الإرهابية”.

من جانبه أعلن تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تأييد ودعم الكنيسة لتلك العمليات، وقالت الكنيسة فى بيان صحفى: “سيسطر التاريخ بأحرف من نور تضحيات جيش مصر الباسل وأفراد شرطتها الشجعان الذين يضحون بأرواحهم فداء لمصر ودعما لاستقرارها”.

وأعلن الأزهر دعمه الكامل لتلك العمليات، ودعا فى بيان صحفى، أبناء الشعب المصرى إلى دعمها، وأشاد الأزهر بمااسماه “تضحيات أبناء الجيش والشرطة البواسل ليعم الأمن والأمان فى جميع ربوع مصرنا الغالية، ولإفشال مخططات الفوضى والفتنة التى تريد العصف باستقرار الوطن”.

وزعم محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، أن “الوقوف بجانب القوات المسلحة لاقتلاع جذور الإرهاب واجتثاثه من أصله واجب شرعى، مشيرا إلى أن “العملية الشاملة التى أعلنت القوات المسلحة عنها، ستطهر كل شبر على أرض مصر”.

ودعا مرصد الفتاوى التابع لدار إفتاء الانقلاب، جموع المواطنين إلى مساندة ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة وبكافة السبل”، وقال المرصد، في بيان له، إن “الشعب المصرى يقدر جيدا التضحيات والبطولات الكبيرة التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التى تسعى لتنفيذ مخططاتها ومؤامراتها الشيطانية لنشر الخراب والدمار فى كل مكان وتفتيت المنطقة العربية”.

وفي سياق متصل، عادت، منذ قليل، اتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة والإنترنت للعمل فى شمال سيناء بعد انقطاع استمر لمدة 6 ساعات، وقال مصدر بسنترال العريش، إن خدمة الاتصالات الأرضية وشبكات الهواتف المحمولة الثلاثة والإنترنت عادت للعمل مجددا للمناطق التى انقطعت عنها وهى مراكز العريش، والشيخ زويد، ورفح، والمناطق الحدودية وشمال مركز الحسنة، وقرى شرق مركز بئر العبد .

 

*#سيناء تتصدر «تويتر».. ونشطاء: تفريغها من السكان لتسليمها لـ”إسرائيل”

تزامنا مع إطلاق القوات المسلحة حملتها العسكرية التي تقول إنّها «شاملة ضد الإرهاب»، تفاعل مرتادو «تويتر» اليوم الجمعة مع هاشتاج بعنوان «#سيناء»، تصدّر قائمة الأكثر تداولًا في مصر؛ ورؤوا أنّ ما يحدث ليس محاربة للإرهاب، بل هدم وتفريغ لها من مقوماتها المصرية البشرية والعمرانية تمهيدًا لتسليمها إلى «إسرائيل» ضمن صفقة القرن.

 

*4 قيادات عسكرية عاقبها السيسي خوفا من انقلاب محتمل

الفريق محمود حجازي رئيس الأركان السابق: تمت إزاحته عن منصبه لإقامة جبرية غير معلنة

الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق: تم ترحيله من الإمارات واحتجازه شهرا قبل أن يعلن الانسحاب

اللواء خالد فوزي مدير المخابرات العامة السابق: تمت إقالته لتأييده ترشح عنان وهو الآن رهن الإقامة الجبرية

الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق: اعتقل ويتم التحقيق معه وتم فصل ابنه والاعتداء على مساعده هشام جنينة

 

*حفتر: ليبيا الآن تشبه مصر “ما قبل السيسي”

تحدث قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، حول العلاقة التي تجمعه بالرئيس عبدالفتاح السيسي: «مواقفنا تقترب في الواقع، ووضع بلاده عندما وصل إلى السلطة مشابه لموقف ليبيا اليوم، إن عدونا الكبير، الإخوان المسلمون، يهددون بلداننا وجيراننا الأفارقة والأوروبيين على حد سواء، لقد انتشر الإرهاب في جميع أنحاء ليبيا”.

وتابع «حفتر»، في مقابلة مطولة أجراها مع مجلة «جون أفريك» الفرنسية، ونقلتها «سبونتيك الروسية»: «استغرق الأمر منا 3 سنوات كاملة، لاستئصال الإرهاب من بنغازي، رغم امتلاكنا وسائل محدودة للغاية، بسبب حظر الأسلحة المفروض علينا»

ومضى: «للأسف، هناك توتر بين الشرق والغرب، نحن بحاجة إلى تهدئة الوضع، حتى يتمكن الجيش من محاربة الإرهابيين في جميع أنحاء البلاد”.

وطالب قائد الجيش الليبي، بضرورة قطع الطريق على تنظيم «الإخوان المسلمين»، متهما إياهم بالمسؤولية عن إيصال الإرهابيين إلى ليبيا.

 

*حديث عن بدء تنفيذ صفقة القرن.. الحياة تتوقف مع بدء عملية للجيش المصري بشمال سيناء

أعلنت السلطات المصرية اليوم الجمعة، تعليق الدراسة لجميع المراحل التعليمية، بمحافظة شمال سيناء، اعتبارًا من الغد وحتى إشعار آخر، إثر إعلان انطلاق عملية عسكرية واسعة في المنطقة

جاء ذلك في إعلان بثه التلفزيون الرسمي المصري، بعد ساعات من إعلان الجيش بدء عملية ضد “مقار إرهابية” في سيناء (شمال شرق) تزامن مع قطع كامل للاتصالات بالمحافظة.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، أسفر هجوم إرهابي، استهدف مسجدًا في سيناء، عن مقتل أكثر من 300 شخص، وإصابة أكثر من مائة آخرين.

ويأتي إعلان الجيش اليوم قبل أسابيع من انتهاء مهلة 3 أشهر، حددها عبد الفتاح السيسي، لإعادة الاستقرار لشبه الجزيرة، التي شهدت عمليات إرهابية.

كما تأتي العملية قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس المقبل

وتوقع سياسيون وإعلاميون، أن عبد الفتاح السيسي يستعد لتنفيذ صفقة القرن، بإخلاء جديد لسيناء، وأن الدور على مدينة العريش، بعد تهديدة بإخلاء محيط المطار بعمق 5 كيلو، مما يعني إخلاء أكثر من نصف المدينة، فيما رددت وسائل الإعلام الموالية للنظام رواية مواجهة الإرهاب في محاولة لتبرير الأمر.

وقدرت أعداد النازحين من مدينتي رفح والشيخ زويد بنحو 21 ألفاً و861 فرداً، موزعين على 68 تجمعاً في مدن «العريش، وبئر العبد، والحسنة»، بإجمالي 5324 أسرة، وذلك بعد تجريف 213 ألفا و169 شجرة من مساحة 2436 فداناً، وإزالة 2090 منزلاً، في نطاق المرحلتين الأولى والثانية للمنطقة العازلة مع قطاع غزة، بحسب إحصائية حكومية صادرة عن “لجنة متابعة المنقولين ».وتشمل المنطقة، المزمع إزالتها، دائرة حول المطار مساحتها 78.5 كم مربعا، من ضمن مساحة مدينة العريش، تضم في اتجاهها الشمالي أحياء سكنية، وفي الاتجاهين الغربي والجنوبي آلاف الأفدنة المزروعة بالزيتون على جانبي وادي العريش، وفي الاتجاه الشرقي مساحات من مزارع الزيتون، وأراضٍ صحراوية.

 

*ارتفاع كيلو الأرز لـ12 جنيها أول ثمار السيسي 2018 بعد بيع مياه النيل

موجة غلاء جديدة تضرب عددا من أسعار السلع الاستراتيجية والغذائية، في الوقت الذي يزعم فيه نظام عبد الفتاح السيسي عددا من الإنجازات الوهمية، حيث كشف رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب فى اتحاد الصناعات المصرية، أن سعر كيلو الأرز سيرتفع إلى نحو 12 جنيها خلال أسبوعين، تأثرا بقرار وزارة الرى خفض المساحة المنزرعة خلال الموسم المقبل بأكثر من 300 ألف فدان لتصبح 724 ألف فدان فقط، بدلا من 1.1 مليون فدان.

وكانت آثار سد النهضة الإثيوبي قد بدأت في الظهور بشكل قوي على حصة مصر من المياه التي تأثرت خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى لخفض مساحات الأرز المزروعة لاحتياجها للمياه بشكل كبير.

وقال شحاتة -خلال تصريحات صحفية اليوم الجمعة- إن أسعار الأرز الشعير سترتفع بنحو 200 جنيه للطن وستتراوح بين 3900 إلى 4150 جنيهًا، مقارنة بـ3800 إلى 4 آلاف جنيه سابقا»، مضيفا أن إنتاج الأرز الحالى يكفى حتى نهاية عام 2018، فضلا عن توافر الأرز بمحال البقالة التموينية.

ويأتي موعد حصاد الأرز فى إبريل المقبل ومن ثم هناك وقت طويل يسمح بتخزين الأرز من جانب التجار.

وتابع شحاتة أن الفلاحين يزرعون 1.3 مليون فدان من الأرز، سواء بموافقة وزارة الرى أو دونها، وأوضح أن مصر تزرع نحو 6 ملايين طن من الشعير، أى بمعدل إنتاج 4.5 مليون طن من الأرز كل عام، وتستهلك منه نحو 3.5 مليون طن محققه فائض يقرب من مليون طن.

واتفق معه مصدر مسئول ببرنامج مشروع الأرز القومى، ارتفاع سعر الأرز خلال الأيام القادمة إلى 10 جنيهات للكيلو، «التجار سيتجهون لتخزينه وبيعه لاحقا بسعر أعلى».

وأضاف المصدر أن قرارات خفض المساحة المنزرعة تدفع مصر لاستيراد ما لا يقل عن 2.5 مليون طن من الأرز منخفض الجودة مقارنة بالأرز المصرى.

وتابع أن فدان الأرز الواحد ينتج نحو 3.5 طن، وفى عام 2016 كنا نزرع نحو 1.8 مليون فدان، وقرار الرى بتقليص المساحة المزروعة إلى 724 ألف فدان فقط يمثل أزمة حقيقة باعتبار الأرز سلعة أساسية.

ويبلغ نصيب الفرد المصرى من الأرز الأبيض سنويا نحو 33 كيلوجراما، و53 كيلو من الأرز الشعير، ويعتبر الأرز من السلع الغذائية الرئيسية للمواطن المصرى وهو رقم 2 بعد القمح، ولكن تواجه الزراعة مشاكل أهمها احتياجها إلى كميات كبيرة من المياه فى ظل مشاكل المياه الإقليمية، حيث يستهلك فدان الأرز 4 إلى 6 آلاف متر مكعب من المياه، وفقا للمصدر.

ووفقا لوزارة الزراعة، تنتج مصر 4.5 مليون طن من الأرز سنويا، تستهلك منها 3.5 مليون طن، تزرع على مساحة 1.76 مليون فدان بسبع محافظات شمالية لمنع تسرب مياه البحر للدلتا

 

*بالأسماء.. 75 حرة بسجون العسكر بينهن 12 مختفيات قسريا

تقبع 75 معتقلة من السيدات والفتيات بسجون العسكر، وفقا لآخر إحصاء تداوله عدد من الحقوقيين اليوم، من بينهن ١٥ محكوما عليهن و ٣٠ محبوسات احتياطياً و١٢ مخفيات قسرًا.
وبيانهن كالتالي:

أولا 30 حرة يقبعن فى سجون العسكر قيد الحبس الاحتياط على خلفيات اتهامات لا صلة لهن بها وهن:
١حنان أحمد طه
٢سمية ماهر خزيمة
٣فاطمة علي جابر
٤شيرين سعيد بخيت
٥رباب عبد المحسن
٦علا حسين
٧رباب إسماعيل
٨ريم قطب
٩حنان بدر الدين
١٠سارة عبدالمنعم
١١منى سالم
١٢غادة عبد العزيز
١٣سارة جمال
١٤فاطمة السيد الشهيرة بـ(هالة جيد)
١٥إيناس إبراهيم
١٦علا يوسف القرضاوي
١٧رحيق سعيد
١٨رقية مصطفي
١٩مريم عمرو حبيش
٢٠نسرين عنتر عبد اللطيف
٢١أسماء زيدان
٢٢رشا ماهر
٢٣علياء عواد
٢٤نادية السيد ممدوح
٢٥رشا سمير الطنطاوي
٢٦سنية محمد عبد الهادي
٢٧سارة عاطف جاد الله
٢٨فاطمة محمد عفيفى محمد حسن
٢٩هبة فايق السيد
٣٠دنيا عبد الغني

ثانيا 15 معتقلة محكوم عليهن بعد محاكمات لم تتوافر فيها أى ضمانات للمحاكمة العادلة وهن:
١سامية شنن “السجن المؤبد
٢إيمان مصطفى “السجن عشر سنوات عسكري
٣إسراء خالد “السجن ثمانية عشر سنه بين حكم مدني وعسكري
٤شيماء أحمد سعد “السجن خمس سنوات
٥جهاد عبدالحميد طه “السجن ثلاث سنوات
٦بسمة رفعت “السجن خمسة عشر سنة
٧فوزية الدسوقي “السجن عشر سنوات
٨ياسمين نادي “السجن ثلاث سنوات
٩أمل صابر “السجن ثلاث سنوات
١٠ماجدة صلاح الدين ثلاث سنوات
١١زينب عاشور الشافعي الحلواني عشر سنوات
١٢سماح سمير مصطفى عثمان عشر سنوات
١٣عبير سمير مصطفى عثمان عشر سنوات
١٤ساره عبدالله مؤبد
١٥ رنا عبد الله ثلاث سنوات

ثالثًا:12 امرأة قيد الإخفاء القسري وهن:
١رانيا علي عمر رضوان
٢علا عبد الحكيم محمد السعيد
٣رحاب محمود عبد الستار
٤زبيدة ابراهيم أحمد يوني
٥سماهر أبو الريش
٦كريمة رمضان
٧فتحية مزيد صندوق
٨إيمان حمدي عبدالحميد
٩نسرين عبدالله سليمان رباع
١٠آية مسعد الدهشان
١١عفاف حسين سالم
١٢أميمة حسين سالم

 

*خبير أمني يدعو لتناول وجبة واحدة لأجل السيسي.. وردود

دعا خبير أمني المواطنين المصريين إلى الاكتفاء بوجبة واحدة يوميا، من أجل إنجاح مشروع عبد الفتاح السيسي الإصلاحي.

الخبير الأمني، عادل الصعيدي، وهو عميد متقاعد، قال خلال حديثه لبرنامج اقتحام” عبر قناة “الحدث اليوم”، إن على الشعب أن يتحمل التحديات التي تواجه مصر.

وأضاف أنه لا مشكلة في أن يكتفي المواطنون بوجبة واحدة، للعيش بالستر والأمان؛ خشية التحول للجوء مثل سوريا والعراق.

وقال الصعيدي عن السيسي إن “الراجل بيصحى ميت بعد الظروف الصعبة اللي مرينا بيها“.

وهاجم ناشطون عادل الصعيدي، في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إنه ليس من حق أحد أن يتحمل ويرضى بالفقر وسوء الخدمات، مقابل إنجاح شخص لولاية ثانية في رئاسة الجمهورية

وسخر ناشطون آخرون من عادل الصعيدي، قائلين إن ابنه يملك سيارة فارهة، وبدانته هذه لا يمكن أن تكفيها وجبة واحدة يوميا.

يذكر أن عادل الصعيدي كان أمينا عاما لحزب “مصر العروبة” في المنوفية، وهو الحزب المحسوب على الفريق سامي عنان، إلا أن الصعيدي قدم استقالته نهاية  يناير الماضي، معلنا دعمه الكامل للسيسي في مسرحية الانتخابات الرئاسية.

 

*المفتي: استثمار أموال الوقف في المشروعات القومية جائز

صرح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بجواز استثمار أموال الوقف في المشروعات القومية، موضحًا أن العلماء يقولون بأن أموال الوقف هي رأسمال اجتماعي.

وتابع “علام” في تصريحات ببرنامج “حوار المفتي” المذاع عبر فضائية “أون لايف”، أن الغرب استفاد من التجربة المصرية في أموال الوقف، في دعم الجامعات ورعاية البحث العلمي للنهوض بالمجتمع.

 وأضاف: “إن الاتجاه في الفتوى على أن الوقف في الأموال السائلة جائز.. ويجوز استثماره وإدارته إدارة جيدة لما فيه خدمة للمجتمع”.

 

وفد إسرائيلي يتجول بمعرض القاهرة للكتاب.. الخميس 8 فبراير.. بوصول معدات عسكرية ثقيلة السيسي يبدأ في إخلاء العريش

وفد إسرائيلي يتجول بمعرض القاهرة للكتاب
وفد إسرائيلي يتجول بمعرض القاهرة للكتاب

وفد إسرائيلي يتجول بمعرض القاهرة للكتاب.. الخميس 8 فبراير.. بوصول معدات عسكرية ثقيلة السيسي يبدأ في إخلاء العريش

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*نقض الانقلاب تؤيد حكمًا بالسجن 5 سنوات بحق نجل شقيق الرئيس مرسي

أيدت محكمة النقض التابعة للانقلاب، سجن نجل شقيق الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، 5 سنوات فيما ألغت عقوبة الحبس عامًا بحقه، في قضيتين ملفقتين، وفق مصدر قضائي.
وقال مصدر قضائي، مفضلًا عدم ذكر اسمه، إن “محكمة النقض، رفضت اليوم، طعن محمد سعيد مرسي، و11 آخرين على عقوبة السجن الصادرة بحقهم 5 سنوات لكل منهم ومراقبة شرطية 5 سنوات بعد انقضاء العقوبة، (في تهمة ملفقة) بمحاولة اقتحام قسم شرطة الزقازيق ثاني (شمال) في 2013“.
وأشار المصدر إلى أن الحكم نهائي غير قابل للطعن عليه أمام أية محكمة أخرى.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق الانقلابية، قد قضت في مايو 2015 بالسجن على نجل شقيق مرسي و11 آخرين 5 سنوات ومراقبة شرطية 5 سنوات بعد انقضاء فترة العقوبة.
وتقدم دفاع المتهمين بطعن على الحكم في أواخر يونيو من العام ذاته وأصدرت المحكمة حكمها المتقدم اليوم.
ووجهت لهم نيابة الزقازيق الانقلابية عدة تهما ملفقة نفوا صحتها خلال التحقيقات القضائية وجلسات المحاكمة منها “الإنتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون، ومقاومة السلطات وإتلاف منشآت عامة وخاصة وخرق قانون التظاهر وحيازة أسلحة وألعاب نارية ومواد حارقة وتقطيع الطرق وتعطيل حركة المرور“.
وفي قضية ثانية، ألغت المحكمة ذاتها عقوبة الحبس عامًا بحق نجل شقيق الرئيس مرسي وإعادة محاكمته بتهمة إهانة القاضي حسن فريد في إحدى جلسات محاكمته بالقضية الأولى في 2 مارس 2016.

 

*أبناء الصحفية “شيرين بخيت” يطالبون بالإفراج عن أمهم

ككل أطفال ذوي المعتقلين ينتظرون بألم عودة الأم إليهم، طالب أبناء الصحفية “شيرين بخيت” بإطلاق سراح والدتهم، عبر صفحة “أنقذوا شيرين بخيت”، فهؤلاء الذين ينتظرون عودة أمهم بالآلام، قالوا في رسالة بعنوان “#وجع”: “عارفة يا ماما دموعنا بقت دومًا تخفف عنا الوجع.. إحنا بعيد عنك بقالنا 479 يوما.. 479 يوما من الاعتقال يا ماما.. 479 يوما ونحن محرومون منك.. شفناكِ يا ماما بس في إيدك كلابشات”.

وعلَّقت الصفحة قائلة “إيه ذنب الأطفال؟!..الصحفية شيرين بخيت أكثر من سنة و3 شهور منذ اعتقالها!.. اعتقلوا الأم وتركوا الأطفال فزعين وبمفردهم في ظلمة الليل.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من شارك في اعتقال الأم واستمرار حبسها حتى الآن”.

 

*عدالة” تطالب بوقف إعدام 6 ضحايا في هزلية “174” عسكرية

طالبت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، بضرورة وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر في 29 مايو 2016، في القضية رقم 174 لسنة 2015 جنايات غرب القاهرة العسكرية ضد المدنيين الستة، وهم: أحمد مصطفى أحمد محمد، وأحمد أمين غزالي، ورضا معتمد فهمي عبد المنعم، ومحمد فوزي عبد الجواد محمود، وعبد البصير عبد الرؤوف عبد المولى حسن، ومحمود الشريف محمود عبد الجواد جودة.

وأكدت “عدالة” أن مطلبها يرتبط بشكوى قدمتها حملت رقم (659/ 2017)، إلى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المقدمة لها بالنيابة عن الضحايا، ولحين الفصل في القضية.

كما طالبت المؤسسة الحقوقية بالالتزام بمبادئ الميثاق الإفريقي التي صدَّقت عليها مصر.
وجاء البيان الذي أصدرته “عدالة” تحت عنوان “أوقفوا تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد المدنيين الأبرياء”، بمناسبة التوصية الصادرة من اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الخاصة بالقضية رقم 174 جنايات غرب القاهرة العسكرية.

حيث طالبت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب السلطات المصرية في 31 يناير الماضي، بوقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بتاريخ 29 مايو 2016 في القضية رقم 174 لسنة 2015 جنايات غرب القاهرة العسكرية.

وجددت “مؤسسة عدالة” التنبيه إلى أن الضحايا المذكورين المتهمين في هذه القضية تعرضوا للانتهاكات الآتية: الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب للإكراه على الاعتراف بارتكاب جريمة، وحرمانهم من الاتصال بمحاميهم وذويهم لفترة طويلة، وحرمانهم من إجراءات المحاكمة العادلة التي نص عليها الدستور المصري.

 

*بالأسماء.. السجن ما بين 3 سنوات إلى 5 بحق 10 شراقوة

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق أحكاما بالسجن 5 سنوات بحق 9 من مناهضى الانقلاب العسكرى من أهالى مدينة القرين في القضية رقم 3457/2016 جنايات على خلفية اتهامات لا صلة لهم بها لتعبيرهم عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

والصادر بحقهم الأحكام هم “محمد حمدي العصلوجي، مصعب عادل التمر، محمود محمد عليان، أحمد حسن يحي ،محمد عبد العزيز علي، شهاب الدين رمضان، بلال عادل النمر، عبد الرحمن محمود بوجه، عبد الله طه أمين”.

كانت قوات أمن الانقلاب بالقرين قد اعتقلت 9 من شباب المدينة بينهم 7 طلاب أثناء زيارتهم لوالدة صيدق لهم مسافر لمرضها ولفقت لهم اتهامام بالانضمام وحيازة منشورات بتاريخ 7 نوفمبر 2016.

كما أصدرت المحكمة ذاتها حكما بالسجن 3 سنوات بحق الطالب أحمد إبراهيم على على خلفية اتهامات ملفقة لا صلة له بها فى القضية الهزلية رقم 16286 جنايات ديرب نجم لسنة 2017بزعم القيام بأعمال تخريبة والتحريض على العنف، والانضمام لجماعة.

كان المحكمة ذاتها قد قررت أمس الأول السجن 3 سنوات بحق 3 مواطنين من ديرب نجم على خلفية اتهامات تتعلق بالتظاهر وحيازة منشورات فيما قررت البراءة ل17 آخرين بينهم 14 نت ديرب و3 من كفر صقر.

 

*تأجيل قضية مكتب الإرشاد “الهزلية” لـ 19 فبراير

أجلت اليوم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة “القاضي القاتل” المستشار محمد شيرين فهمي، جلسات إعادة محاكمة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المعتقلين بأحداث مكتب الإرشاد، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضد المحكوم عليهم حضوريا في القضية، من محكمة أول درجة لـ19 فبراير لاستكمال سماع الشهود، وتحديد جلسة 1 مارس المقبل لسماع أقوال القاتل محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب السابق.
وتضم القضية الهزلية بالاضافة للمرشد العام الأستاذ الدكتور محمد بديع كلا من “محمد عبد العظيم البشلاوي، ومصطفى عبد العظيم فهمي، وعاطف عبد الجليل محمد، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، والمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة، ود.رشاد بيومي النائب الثاني للمرشد العام للجماعة، والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ببرلمان 2012 رئيس حزب الحرية والعدالة، ونائبه الدكتور عصام العريان، والدكتور محمد البلتاجي أحد رموز الثورة المصرية والبرلمانى بمجلس الشعب 2012، والشهيد محمد مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة، والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب بحكومة هشام قنديل، ومستشار رئيس الجمهورية أيمن هدهد.
كما قررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، الخميس، إخلاء سبيل 3 معتقلين بتدابير احترازية، فى القضية رقم 840 لسنة 2017 بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتخطيط لعمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة، والتخطيط لخطف وقتل ضباط الشرطة، والتعدى على الممتلكات العامة.
كما قررت المحكمة ذاتها إخلاء سبيل 3 صحفيين بتدابير احترازية كان قد تم اعتقالهم على ذمة القضية رقم 761 لسنة 2016 بزعم نشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية.

 

*5 سنوات وسنة مع الإيقاف لثلاثة ضباط أحرقوا 37 إنسانا بـ”ترحيلات أبو زعبل”!

قضت محكمة جنح النقض، اليوم الخميس، برفض الطعن المقدم من نائب مأمور قسم مصر الجديدة المقدم عمرو فاروق، على حكم سجنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وكذلك رفض الطعن المقدم من النقيب إبراهيم محمد المرسي والملازم إسلام عبد الفتاح حلمي، والملازم محمد يحيى عبد العزيز، على حكم سجنهم سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ، وذلك لقيامهم بقتل 37 من رافضي الانقلاب العسكري، وإصابة 8 آخرين داخل سيارة الترحيلات بسجن أبو زعبل، في القضية المعروفة إعلاميا باسم محرقة “ترحيلات أبو زعبل”، لتصبح بذلك احكاما نهائية باتة لا طعن عليها.

كانت محكمة جنح الخانكة “أول درجة”، أصدرت حكمها في القضية، بمعاقبة نائب مأمور قسم مصر الجديدة المقدم عمرو فاروق بالسجن 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، كما قضت بمعاقبة كل من النقيب إبراهيم محمد المرسي والملازم إسلام عبد الفتاح حلمي، والملازم محمد يحيى عبد العزيز، بالسجن 3 سنوات لكل منهم مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات، قبل إلغاء هذه الأحكام من قبل محكمة جنح مستأنف الخانكة التي قبل استئناف المتهمين على الأحكام الصادرة.

لتصدر محكمة جنح مستأنف الخانكة، ثان درجة، بتخفيف الحكم إلى السجن 5 سنوات على المقدم عمرو فاروق، ومعاقبه الضباط الثلاثة الآخرين بالحبس لمدة سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ.

وهو الحكم الذي تم الطعن عليه أمام محكمة النقض في آخر درجات التقاضي، والذي تم رفضه بجلسة اليوم.

وأثبتت التحقيقات أن المتهمين قد شاب تعاملهم مع مأمورية الترحيلات المكلفين بها، الإهمال والرعونة وعدم الاحتراز والإخلال الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم من الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين حتى ولو كانوا متهمين، وأطلقوا قنبلة غاز مسيلة للدموع داخل سيارة الترحيلات وترْك المتهمين يموتون دون أي محاولة لإسعافهم.

وقد كشفت تحقيقات النيابة عن تفاصيل المأساة التي تعرض لها الضحايا، حيث كشفت عن تعمّد الضباط المتهمين لارتكاب الواقعة، وعدم قيام المجني عليهم المحجوزين بالسيارة بأي نوع من أنواع التجمهر أو إحداث شغب أو تعرض السيارة لأي نوع من أنواع الهجوم عليها.

وكشفت تحقيقات النيابة النقاب عن أن لوري الترحيلات الذي وقعت فيه المذبحة، كان يقل 45 معتقلا سياسيا، وهو عدد يفوق طاقته حيث إنه لا يتسع لأكثر من 24 شخصا فقط، في أقصى الأحوال، وأن أي عدد يزيد عن هذا العدد يؤدي إلى تعرض حياة المواطنين بداخله للخطر نظرا لأن عمليه التهوية من الأساس مصممة على العدد المحدد المذكور.

كما جاءت تقارير المعمل الجنائي والطب الشرعي والتي أثبتت تعمد إطلاق الضباط القتلة الغاز المسيل للدموع لقتل المعتقلين، حيث ثبت أن الوفاة نتيجة الاختناق بالغاز، وحدوث تسمم لأجسام الضحايا، أدى إلى ظهور أجزاء سوداء، في جثث بعض الضحايا، وأجزاء زرقاء في البعض الآخر، نتيجة إبقاء الضحايا فترة داخل السيارة بعد التأكد من وفاتهم من قبل القنابل الغازية التي أطلقت عليهم.

واعترف سائق سيارة الترحيلات الرقيب عبد العزيز ربيع، خلال التحقيقات، أن الضباط المتهمين تركوا المعتقلين الضحايا يستغيثون من نقص الهواء وصعوبة التنفس داخل السيارة 7 ساعات كاملة، نظرا لتكدس الأعداد، ثم أطلقوا عليهم غازا مسيلا للدموع داخل السيارة تسبب فى وفاة 37 منهم، ورفضوا محاولة إسعافهم أو نجدتهم.

وهو ذات الأمر الذي أيّده المجندون الذين حضروا الواقعة، كما جاءت تحريات الداخلية ذاتها لتثبت الواقعة، وأيضا تحقيقات النيابة العامة التي توصلت إلى تعمد قتل الضحايا.

 

*بوصول معدات عسكرية ثقيلة.. السيسي يبدأ في إخلاء العريش

كشفت حالة التأهب التي أعلنتها وزارة الصحة في شمال سيناء والإسماعيلية عن تجاه سلطات الانقلاب لإخلاء مدينة العريش، بعد أن انتشرت صور في الساعات الماضية لقوات الأمن والاستعدادات الطبية.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر تحفظت على ذكر أسمائها، اليوم الخميس، إن حالة التأهب، في العريش، تأتي مع دخول اليوم السابع لعملية دعا لها عبد الفتاح السيسي، في 19 يناير الماضي، لإخلاء 5 كيلومترات من محيط حرم مطار المدينة، على خلفية استهداف قذيفة أطلقت من إحدى المزارع المجاورة لطائرة كانت تقل مساعدين لوزيري الدفاع والداخلية أثناء وجودهما بمطار العريش.

وكشفت المصادر عن أن معدات عسكرية بينها جرافات وصلت في مطلع شهر فبراير الجاري لمحيط مطار العريش الواقع جنوبي المدينة، والذي يضم مزارع ومساكن أهلية، لتنفيذ الأمر الرئاسي بإخلاء حرم المطار.

وأشارت أن المسئولين لا سيما في وزارة الزراعة بدأوا حصر الممتلكات التي ستضرر من الإخلاء، لا سيما للمزارع، لتقديم التعويض المناسب لأصحابها، مشددة على أن هذه العملية التي عرفت إعلاميا بـ”حرم المطار” ستستغرق 3 أشهر.

ووصلت حشود ومعدات عسكرية على أطراف مدينة العريش، في تأهب لافت لم يحدث بهذا الشكل من قبل.

وأوضح أن إنشاء الحرم الآمن سيكون بواقع 5 كيلومترات من جهات الشرق والغرب والجنوب، بينما من جهة الشمال في اتجاه مدينة العريش سيكون الحرم بواقع كيلو ونصف فقط، مع مراعاة جميع الاعتبارات وعدم المساس بمدينة العريش.

وحسب ما نقلته الوكالة الرسمية المصرية “تم التنسيق مع قوات الجيش والشرطة لعمليات حصر المنازل والمزارع الخاصة بالمواطنين حول المطار لتعويضهم”.

وفي 29 نوفمبر الماضي كلّف السيسي الجيش والشرطة بإعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء، خلال ثلاثة أشهر؛ باستخدام “كل القوة الغاشمة” وهو تكليف توشك مدته على الانتهاء بنهاية هذا الشهر.

 

*رويترز: السيسي والاحتلال دمَّرا اقتصاد غزة بهذه الوسائل

نشرت وكالة “رويترز” تقريرًا، اليوم الخميس، عن الوضع عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، أشارت فيه إلى احتشاد آلاف المسافرين الفلسطينيين عند المعبر، على أمل أن تتاح لهم فرصة للعبور، بعد أن فتحت القاهرة مؤقتًا المعبر الذي تبقيه مغلقًا معظم الوقت.

ويأمل سكان غزة أن يكون تولِّي السلطة الفلسطينية السيطرة على المعبر خطوة نحو إعادة فتح الحدود بشكل دائم، لينتهي الحصار الفعلي المفروض من الاحتلال الإسرائيلي ونظام الانقلاب، الأمر الذي دمر اقتصاد القطاع ورفع مستوى البطالة إلى أعلى معدل في العالم، حسبما أفاد البنك الدولي.

وتفرض إسرائيل كذلك قيودا مشددة على حدودها مع قطاع غزة، ما يعني أن سكان القطاع لا تتاح لهم فرصة الخروج من القطاع ذي الكثافة السكانية العالية إلا نادرًا، والذي تهيمن عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال عوني النجار (74 عاما)، وهو يجلس على كرسي متحرك وتساعده زوجته وابنته عند معبر رفح: إنه يريد دخول مصر لعلاج وركه المكسور. وقال “المرضى لازم يسافروا بكل حرية.. أنا بدي أرجع أمشي على رجلي”.

ويفتح نظام الانقلاب المعبر بشكل مؤقت عدة مرات في السنة، وعادة ما تعلن عن ذلك قبلها بفترة قصيرة ومن دون تفسيرات تذكر، مثلما حدث أمس الأربعاء.

وقالت الوكالة، إن هذه هي المرة الثانية خلال أكثر من عقد تفتح فيها الحدود، بينما يقوم أفراد أمن غير مسلحين من السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بحراسة الجانب الفلسطيني بدلا من حركة حماس.

ومنحت اتفاقية الوفاق الوطني، التي أبرمت في أكتوبر بين حماس وحركة فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس، السلطة الفلسطينية السيطرة على معبر رفح للمرة الأولى منذ سيطرت حماس على قطاع غزة في 2007، مشيرة إلى أن نظام الانقلاب فتح المعبر لفترة قصيرة في ديسمبر الماضي.
وتابعت الوكالة أنه بسبب عدم إعلان حكومة الانقلاب عن فتح المعبر، لم يتمكن سوى عشرات من الوصول في الموعد المناسب للعبور أمس. واحتشد عدد أكبر بكثير عند المعبر اليوم الخميس، وسيغلق المعبر مجددا بعد حلول ليل الجمعة.

 

*البرلمان الأوروبي يدعو إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام في مصر

دعا البرلمان الأوروبي إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام في مصر ، مشيرًا إلى أنها من الدول القليلة على مستوى العالم التي تستخدم المحاكمات العسكرية لمواطنين مدنيين، وأن أكثر من 60 مواطنًا مدنيًا جرى الحُكم عليهم بالإعدام أمام هذه المحاكم.
وأكد، في بيان، أن سلطات الانقلاب في مصر بقيادة العميل الصهيوني عبد الفتاح السيسي تُمارس التعذيب والإعدام بطريقة منهجية، وأن أفرادًا من الجيش المصري في سيناء يرتكبون جريمة القتل خارج إطار القانون بحق مواطنين مدنيين.

وأضاف بيان البرلمان الأوروبي أن ما يقوم بِه المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان من عملٍ لرفع الظلم فى ظل الظروف القاسية وغير الطبيعية والتضييق الأمني التي تمارسها السلطات المصرية هو محل تقدير، وطالب بدعوة الفرق العاملة بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان لزيارة مصر للوقوف على ما يجري هناك.

كما دعا إلى وقف تصدير المعدات والتكنولوجيا الحديثة التي من شأنها استمرار قمع المواطنين بواسطة قوات الشرطة والجيش

 

*نشطاء: حملة أمنية موسعة تستهدف القيادات الحزبية واقتحام منزل “القصاص”

قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن حملة أمنية اقتحمت منزل نائب رئيس حزب مصر القوية محمد القصاص، في محاولة لاعتقاله.

وأضاف “أحمد البقري” أن “حملة أمنية موسعة تستهدف عددا من القيادات السياسية والحزبية في مصر في هذه الأثناء”.

فيما قال مقربون من القصاص، إن اقتحام بيته تم في غيابه، وإن الاتصال به مقطوع منذ حوالى 7 ساعات، وغير معلوم ما حدث له.

بدوره استنكر حزب مصر القوية، بأشد العبارات الممكنة، ما قامت به قوات الأمن من اقتحام منزل محمد القصاص، نائب رئيس الحزب وعضو المكتب السياسي، كما استنكرت حركة الاشتراكيين الثوريين ما جرى من اقتحامٍ من جانبِ قوات الأمن لمنزل محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، في غيابه.

البيان رقم 1

من جانبه، وفي إشارة إلى انقلاب عسكري متوقع ضد عبد الفتاح السيسي، توقع المحامي الدولي محمود رفعت، منسق حملة المرشح الرئاسي المستبعد من الانتخابات الرئاسية والمعتقل حاليا الفريق سامي عنان، بقرب صدور البيان الأول.

وقال “رفعت”، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “يبدو أن مصر أصبحت على مقربة من البيان رقم واحد”.

 

*وفد إسرائيلي يتجول بمعرض القاهرة للكتاب

ثار إعلان السفارة الإسرائيلية بمصر عن زيارة وفد ممثل لها معرض القاهرة الدولي للكتاب، حالة غضب واستياء بين نشطاء ومتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، في مقابل صمت وتجاهل في الأوساط الثقافية والإعلامية.
واعتبر مراقبون الزيارة انعكاسا لتصدر مؤيدي نظام السيسي الذي وصل إلى مراحل غير مسبوقة في التطبيع مع إسرائيل.
واحتفت الصفحة الرسمية للسفارة بزيارة وفدها الذي كان على رأسه الوزير المفوض لدى القاهرة “ديفد جوفرين“.
وقالت السفارة إن عددا من الحضور عبروا للوفد عن حبهم وشغفهم بالأدب والقراءة، فيما عبر لهم الوفد عن حب الإسرائيليين واهتمامهم بالأدب المصري، في محاولة لإظهار حال من التواصل الإيجابي بين الطرفين.
التنسيق للزيارة
ورغم محاولة وسائل الإعلام المصرية التخفيف من وقع الزيارة باعتبارها اندساسا مغرضا” دون تنسيق ولا علم مسبق لدى سلطات الانقلاب، فإن ذلك تعارض مع ما نقله بعضها عن رئيس الهيئة العامة للكتاب هيثم الحاج، من سماح الجهات الأمنية للوفد بالقيام بجولته مع مراقبة جميع أفراده خلالها.
وبحسب مراقبين، فإن السفارة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه التحركات إلى إحداث تقدم واختراق على مستوى التطبيع في مسارات شعبية لا زالت العلاقة فيها متأخرة، بسبب تمسك قطاع واسع من الشارع المصري بموقف عدائي من إسرائيل.
ويعتبر المدير السابق لإدارة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بالخارجية المصرية السفير إبراهيم يسري، زيارة الوفد الإسرائيلي التي احتفت بها السفارة الإسرائيلية هي “الأقل تعبيرا عن العلاقات الوطيدة بين نظام الانقلاب والكيان الصهيوني”, حيث يسمح النظام بما هو أبعد من ذلك في جانب التعاون السياسي والعسكري
إلا أنه يرى خطورة هذه الزيارة فيما تمثله من اختراق للأوساط الثقافية ومحاولة السفارة إظهار تقدمها في التطبيع مع شرائح شعبية، وهو ما يستلزم عدم تمريره ورفضه والتحذير منه، بحسب رأيه.
تجاهل وصمت
حالة التجاهل والصمت التي اكتنفت أغلب الأوساط الثقافية ووسائل الإعلام المختلفة تجاه الزيارة، رغم الريادة السابقة لحركات مجتمعية وثقافية بمصر في الدعوة لمقاطعة إسرائيل ورفض التطبيع معها؛ برره البعض بغياب حرية التعبير وتصدر مثقفي السلطة وإعلاميها، بينما لم يعف آخرون أي مثقف من المسؤولية الفردية في استنكار ذلك.
يرى الباحث المهتم بالشأن العلمي والتنموي مجدي سعيد، أن الغياب الكامل لحرية التعبير عن الرأي واتساع دائرة انتهاك الحقوق في ظل تسارع خطوات النظام القائم في تعميق علاقته مع الكيان الصهيوني، هي التي أثمرت هذا الصمت والتجاهل على مستوى الرموز الثقافية والفكرية.
وذهب إلى أن هذه الزيارة تمت بعلم وترتيب مسبق مع سلطات الانقلاب وإن لم تعلن ذلك، حيث استبعد تنفيذ السفارة الإسرائيلية هذه الزيارة بمبادرة فردية دون ضمان التأمين اللازم لها، معتبرا إنكار ذلك “استخفافا بالعقول وإنكارا لما هو بديهي“.
ولذلك، لم يرَ سعيد حالة الصمت التي تبعت الزيارة تعبيرا حقيقيا عن شريحة المثقفين المصريين، حيث تتصدر ساحة الثقافة في هذه المرحلة شخصيات محسوبة على النظام الانقلابي لن تتجرأ على معارضة مواقفه، بحسب رأيه.
تطبيع ثقافي
بينما يشدد أستاذ علم اللغة الرئيس السابق لدار الكتب والوثائق القومية خالد فهمي، على أن أي تطبيع على المستوى الشعبي يعد خيانة للقضية المصرية، معتبرا التطبيع الثقافي على وجه الخصوص “خطيرا جدا” كونه السبيل لتغيير الأفكار والوعي.
ورغم إقراره بصعوبة اتخاذ موقف شعبي جمعي تجاه هذه الزيارة في ظل الأوضاع الحالية، فإنه لم يعف شريحة المثقفين والمفكرين من المسؤولية الفردية في ضرورة إعلان موقف رافض لمثل هذه الممارسات والعمل على تعريتها واستنكارها بمختلف السبل.
بدوره، يرى رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام مصطفى خضري، أن هذه الزيارة تأتي في إطار محاولة فرض التطبيع الصهيوني على المجتمع المصري، حيث يعلم الصهاينة أن تطبيعهم المستقر مع أنظمة الحكم لا يتجاوزها وأن غالبية المجتمعات العربية ما زالت حجر عثرة في سبيل التطبيع.
ويشدد على أن ردود الأفعال الفاترة تجاه زيارة الوفد الإسرائيلي لمعرض الكتاب لا تعني قبول المجتمع المصري أو مثقفيه بالتطبيع، لافتا إلى أن المجموعات اليسارية والليبرالية التي يعلو صوتها في المجالات الثقافية لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من مثقفي مصر وعلمائها“.
ويرى خضري أن تغييرا حصل مؤخرا في توجهات ليبراليي ويساريي مصر تجاه العلاقة مع إسرائيل، مشيرا في هذا السياق إلى دراسة ميدانية أجراها المركز المصري في ديسمبر الماضي، أظهرت تقبل 57% من التيارات اليسارية و43% من التيارات الليبرالية -التي يسيطر رموزها على المنابر الثقافية والإعلامية بمصر- التطبيع مع إسرائيل.

 

*عنان سجيناً حتى إشعار آخر بعد رفض وساطة للاعتذار

قررت النيابة العسكرية تجديد حبس رئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان، على ذمة اتهامه بمخالفة القواعد العسكرية وإدراج اسمه دون تصريح في قاعدة بيانات الناخبين وهو لا يزال قيد الاستدعاء العسكري وفي الخدمة، بموجب المرسوم بقانون 133 لسنة 2011، وذلك خلال جلسة تحقيق عقدتها النيابة مع عنان، مساء أمس الأول.
ويواجه عنان، المحبوس منذ 23 يناير الماضي، -الذي أعلن دعمه للسيسي إبان انقلابه العسكري في 2013، وكذلك في مسرحية انتخابات رئاسة 2014،- تهمة أخرى هي مخالفة قانون الخدمة والترقية للضباط، بإعلان رغبته بالترشح لرئاسة الجمهورية وممارسة العمل السياسي وهو لا يزال ضابطاً مستدعى للخدمة، بموجب المرسوم بقانون 133 المذكور والذي صدر في نوفمبر 2011 مضفياً الصفة العسكرية على جميع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك حتى وفاتهم.
وذكرت مصادر مطلعة أن عنان سيظل محبوساً لأجل غير مسمى، لأن جلسة تجديد الحبس المقبلة ستكون بعد 13 يوماً، وعلى الأرجح سيصدر قرار بتجديد حبسه مرة ثانية، وذلك لحين صدور قرار اتهام ضده من المدعي العام العسكري وتحديد دائرة بالقضاء العسكري لمحاكمته.
وأضافت المصادر أن عنان خضع حتى الآن لجلستي تحقيق فقط قال فيهما إنه لم يرشح نفسه للرئاسة، ولم يخالف القوانين العسكرية، وأن رغبته في الترشح، حسبما أعلن في خطابه المسجل الذي تم بثه على شبكة الإنترنت، كانت معلّقة على شرط استيفاء موافقة القوات المسلحة على إعفائه من الاستدعاء المنصوص عليه في القانون 133، وأنه ليس مسؤولاً بأي حال عن إدراج اسمه في قاعدة بيانات الناخبين.
وعلى المستوى السياسي، ذكرت المصادر أن اثنين من زملاء عنان السابقين بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة زاراه الأسبوع الماضي في سجنه بمنطقة الهايكستب لحثه على الاعتذار وإصدار بيان للتهدئة، وكشف معلومات تفصيلية عن الدوائر التي كان يتعامل معها في أجهزة الدولة المختلفة خصوصاً المخابرات العامة، لكن عنان رفض ذلك.
وأضافت المصادر أن عنان طلب من زميليه العودة للمشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الأسبق، والتأكد منه بأن عنان سبق وذكر له في محادثة هاتفية بينهما بعد إعلان رغبته في الترشح أنه لن يكرر ما حدث عام 2014 من اعتذار وتأييد للسيسي.
كما رفض عنان الإفصاح عن فحوى الملفات التي لوّح سابقاً باستخدامها لفضح نظام السيسي أمام مؤيديه، مؤكداً أنها بحوزة شخصيات غير عسكرية خارج البلاد، وأنه لم يكن ليستخدمها في حال السماح له بخوض معركة انتخابية نزيهة.
ونفت المصادر أن تكون قضية عنان قد أضيف لها أي ضابط أو قيادات أخرى بالجيش بتهمة مساعدته.
كما زعمت أن “الاتهامات حتى الآن تدور في المجال القانوني حفاظاً على صورة الجيش كجهة سيادية قومية غير منخرطة في السياسة، لكن في الوقت نفسه تسيطر السياسة على كل المحادثات التي أجراها نظام الانقلاب مع عنان عبر الوسطاء العسكريين السابقين“.
وكانت قوات عمليات خاصة بالجيش المصري قد ألقت القبض على عنان من منزله وأخضعت ممتلكاته الشخصية من عقارات ومنقولات لتفتيش على مدار يوم كامل، عقب صدور بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة يدين ترشح عنان لمسرحية انتخابات الرئاسة وتصريحاته أثناء إعلان ذلك، بما قطع الطريق أمام استمراره في منافسة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

 

*وفود السيسي لدعم بشار.. متاجرة بالدماء أم نكاية في تركيا؟

كشف مساعد وزير الخارجية والمغتربين في النظام السوري، «أيمن سوسان»، اليوم الخميس، عن أن وفدًا اقتصاديًا مصريًا كبيرًا، برئاسة مسئول رفيع، سيزور سوريا بعد منتصف الشهر الجاري.

وأوضح «سوسان»- في تصريحات نشرتها صحيفة «الوطن» السورية- أن «الوفد يضم مساعد وزير الاقتصاد المصري (لم يذكر اسمه)»، مشيرا إلى «ازدياد التبادل التجاري وتسويق المنتج الوطني السوري إلى الخارج».

وأضاف أن «دور الملحقيات التجارية في الخارج هو تقديم الدعم للقطاع التجاري»، لافتا إلى أن «بعض البلدان يتقدم فيها عمل الدبلوماسية الاقتصادية على الدبلوماسية السياسية».

مرسي يقطع العلاقات مع نظام بشار

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق في يونيو 2013، مع الخطاب الأخير للرئيس «محمد مرسي» قبل أيام من الإطاحة به.

لكن نظام الانقلاب اتخذ سياسة مغايرة؛ حيث استقبل الكثير من الوفود الأمنية والدبلوماسية لنظام «الأسد»، وقدم الدعم العسكري لهذا النظام في مواجهة المعارضة، بحسب تقارير إعلامية. كما أعلن السيسي، أواخر 2016، عن أنه يدعم «الجيش السوري» التابع لنظام «بشار الأسد».

وقبل أيام، كشف موقع المونيتور الأمريكي عن أن مصر تسعى لأن يكون لها دور في إعادة إعمار سوريا بعد سبع سنوات من الحرب، وسط تقديرات متضاربة لتكلفة إعادة إعمار تتراوح بين 250 و500 حتى 900 مليار دولار.

وذكر أن وزارة التجارة والصناعة المصرية أطلقت دعوات واسعة النطاق للشركات المصرية للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، خاصة بعد طرد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال الموقع الأمريكي، إن «مصر تسعى للمشاركة في خطط إعادة الإعمار في سوريا، على عكس ما حدث في العراق في التسعينيات من القرن الماضي عندما تم استبعادها من العملية».

وفي أغسطس الماضي، كشف دبلوماسي مصري سابق عن جهود من النظام المصري لإعادة العلاقات البروتوكولية مع النظام السوري برئاسة «الأسد».

يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد أصوات من التيارات القومية والناصرية داخل مصر تطالب بإعادة العلاقات مع نظام «الأسد» على المستوى البروتوكولي، وفتح السفارتين في البلدين.

وكان نظام السيسي قد استقبل، في العام الماضي، مدير المخابرات السورية علي المملوك”، لتنسيق العمل الأمني والسياسي بين النظامين، وتضمن الاتفاق تقديم دعم معلوماتي ولوجستي، وإمداد جيش بشار بالأسلحة والمعدات العسكرية المصرية.

فيما كشف العديد من الثوار عن صور لأسلحة وصواريخ “صقر” المصرية، من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع، يستخدمها بشار الأسد في حربه ضد الشعب السوري.

وهو ما اعتبره مراقبون وحشية من نظام السيسي الذي يدعم القتل في سوريا، حيث سبق وأن زار المملوك القاهرة أكثر من مرة، والتقى خلال زيارته السيسي ومدير المخابرات المعزول خالد فوزي. كما امتنعت مصر عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار يدين نظام بشار الأسد.

وفي نوفمبر 2016، أعلن السيسي، صراحة، أنه يدعم «الجيش السوري» التابع لنظام «بشار الأسد»، وذلك خلال مقابلة مع تلفزيون البرتغال.

وردا على سؤال حول إمكانية إشراك قوات مصرية فى عمليات سلام بسوريا، أجاب السيسي بأنه «من المفضل أن القوات الوطنية للدول هى التى تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار فى مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة».

وأضاف: «الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطنى على سبيل المثال فى ليبيا؛ لفرض السيطرة على الأراضى الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام فى سوريا، حيث ندعم الجيش السورى، وأيضا في العراق».

وفي نوفمبر 2016، أكدت مصادر إعلامية موالية لنظام «بشار الأسد»، قيام وفد عسكري مصري بزيارة القاعدة العسكرية الروسية في محافظة طرطوس على الساحل السوري.

وقالت «صفحة أخبار طرطوس»، الموالية لنظام «الأسد»، إن بعض الجنرالات المصريين عقدوا اجتماعات مكثفة مع القادة الروس في القاعدة المنشأة حديثًا.

وأضافت أن الجنرالات المصريين قاموا بجولة عسكرية عبر طائرات النظام المروحية على عدة جبهات عسكرية، تتبع قوات المعارضة في عدة مناطق، لم تأتِ على ذكر أسمائها.

ولفتت إلى أن الضباط المصريين الذين التقوا قيادات عسكرية روسية في طرطوس يتبعون للجيش المصري الميداني الثاني، الذي يتخذ من الضفة الغربية لقناة السويس مقراً له.

وأكدت أن الضباط المصريين جلبوا معهم بعض الأسلحة والذخائر، بجانب سفينة حربية مصنعة في تسعينيات القرن الماضي، في إطار دعم «عبد الفتاح السيسي» لـ«بشار الأسد».

وشاركت مصر بأعداد ضخمة من رجال الأعمال وممثلي نقابة المهندسين بمعرض (إعادة بناء سوريا 2017)، في سبتمبر الماضي بالعاصمة دمشق، كما شاركت مصر في معرض دمشق الدولي في أغسطس الماضي، ووفقا لاتحاد غرف التجارة المصرية، حضرت 30 شركة مصرية لتسليط الضوء على دور القطاع الخاص المصري في إعادة بناء سوريا.

وقال رئيس نقابة المهندسين «طارق النبراوي» لـ(المونيتور): إن «نقابة المهندسين تلعب دورًا مهمًا في إعادة إعمار سوريا، حيث زار وفد نقابي مصري سوريا مطلع عام 2017، والتقى بشار الأسد لمناقشة التنسيق الهندسي مع النقابة في سوريا لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة، ومناقشة دور النقابة في مساعدة الشعب السوري بعد الحرب».

الدعم المصري لبشار الأسد يأتي نكاية في الجانب التركي، والذي يُصِّعد عملياته العسكرية في مناطق الأكراد في عفرين.

وسابقا تصادم الدعم المصري مع النظام السعودي، إلا أنه بدا متوافقًا في الفترة الأخيرة بعد انسحاب السعودية من الملف السوري؛ لانشغالها بخسائرها الاستراتيجية في اليمن.

إلا أن التدخل المصري لدعم بشار يأتي من قبل النظام الانقلابي، بعيدا عن الموقف الشعبي المصري الرافض لمجازر وجرائم بشار الأسد.

 

*وبدأت السنوات العجاف.. أول 3 كوارث بسبب سد النهضة

لا شك أن التداعيات الكارثية على مصر جراء إنشاء سد النهضة الإثيوبي كثيرة ومتنوعة، وتطول كل قطاعات الدولة من مياه شرب وزراعة وصناعة وسياحة، ولا شك كذلك أن نيران هذه التداعيات سوف يتلظَّى بها عشرات الملايين من جموع الشعب المصري.

في هذا التقرير لن نتناول كل التداعيات الكارثية المتوقعة بقدر ما نرصد الكوارث التي بدأت بالفعل، وجعلت مصر كلها تكتوي بخسائر لا قبل لها بها في ظل تواطؤ من جانب زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي زعم خلال زيارته مؤخرًا أنه لا توجد أزمة من الأساس مع إثيوبيا بشأن سد النهضة!.

وأول 3 كوارث قد بدأت بالفعل هي توجهات نظام عسكر 30 يونيو نحو إقامة مشروع ضخم لمحطات تحلية مياه البحر والصرف؛ تعويضًا عن النقص المتوقع من حصة مصر المائية، وهو ما سيتكلف 900 مليار جنيه، بحسب تصريحات وزير الري بحكومة الانقلاب.

والكارثة الثانية هي تقليص مساحات الأرز بمقدار 375 ألف فدان، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة للفلاحين، وسط توقعات بأن يصل سعر كيلو الأرز خلال شهور قليلة إلى 20 جنيها.

أما الكارثة الثالثة فهي بوار ثلث أراضي الدلتا الزراعية، جراء تقليص مساحات زراعة الأرز بذريعة أنه يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، ولكن ذلك- بحسب خبراء- سوف يؤدي إلى بوار ثلث أراضيها بزيادة نسبة ملوحتها بعد تقلص مساحات الأرز.

900 مليار جنيه لمحطات التحلية

الكارثة الأولى- والتي كنا في غنى عنها حال كان لمصر نظام منتخب يرعى مصالح الشعب ويحمي حقوق الوطن- هي توجهات نظام العسكر نحو خطة موسعة لإنشاء محطات تحلية مياه البحر والصرف من أجل سد العجز المتوقع من حصة مصر المائية، مع بدء تخزين المياه أمام بحيرة سد النهضة الإثيوبي.

وأبرزت صحيفة “المصري اليوم” هذه الخطة في مانشيت أمس الأربعاء 7 فبراير 2018م، بعنوان: «900 مليار جنيه لترشيد المياه خلال 20 سنة.. “عبد العاطى”: خطة من 4 محاور تنفذها 9 وزارات للحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة».

وبحث عدد من وزراء حكومة الانقلاب، منهم الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، الثلاثاء الماضي، الخطوات التنفيذية لإطلاق حملة ترشيد لاستهلاك المياه وتعظيم الاستفادة منها، فى كل محافظات الجمهورية.

وقال عبد العاطى، فى تصريحات صحفية، إن الخطة تنفذ خلال 20 سنة وتعتمد على 4 محاور، هى التنقية والترشيد والتنمية والتوعية، وتشمل برامج توعية بترشيد الاستهلاك فى جميع الجهات الحكومية، خصوصًا المدارس، ومراكز الشباب، والمساجد، والتجمعات المختلفة، بواقع 100 لقاء شهرى، مشيرا إلى أن 9 وزارات تشارك فى تنفيذها، وتتكلف 900 مليار جنيه.

تقليص مساحة الأرز بمقدار 375 ألف فدان

الكارثة الثانية تتعلق بقرار وزارة الموارد المائية والرى بحكومة الانقلاب، يوم الإثنين الماضي 5 فبراير 2018م، حول تحديد المساحات المنزرعة بمحصول الأرز للموسم الزراعى الجديد، والذي تبدأ زراعته من منتصف أبريل القادم، بواقع 734 ألف فدان فقط، فى 9 محافظات، بدلا من المساحة التى حددتها الحكومة العام الماضى، والتي تبلغ مليونًا و76 ألف فدان، بتخفيض يصل الى 300 ألف فدان تقريبا.

ليس ذلك فقط، بل تؤكد وزارة الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب، أنها لن تتراجع عن تحصيل غرامات زراعات الأرز من جميع المخالفين، التي تصل إلى 3700 جنيه عن الفدان المخالف، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الغرامات إلى 3 مليارات جنيه. رغم أن الوزارة كانت قد صرحت عدة مرات بإلغاء هذه الغرامات على الفلاحين.

وأوضح الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل وزارة الري، أن تخفيض المساحات المنزرعة بمحصول الأرز جاء بعد أزمة الشح المائي.

بوار ثلث أراضي الدلتا

أما الكارثة الثالثة والتي بدأت بالفعل مع قرار حكومة العسكر تقليص مساحة الأرز إلى النصف، هو بوار ثلث أراضي الدلتا؛ بسبب زيادة ملوحة التربة، لأن زراعة الأرز التي تستخدم كميات كبيرة من المياه تحافظ على خصوبة التربة، وتمنع مياه البحر والبحيرات المالحة في شمال الدلتا من التسرب وتبوير التربة.

وبحسب تصريحات أستاذ الموارد المائية والري، نادر نور الدين، التي أكد فيها أنه بعد 3 سنوات من وقف زراعة الأرز ستخرج معظم أراضي شمال الدلتا والمقدرة بـ1.5 مليون فدان عن الإنتاجية لتصبح أراضيَ بور عالية الملوحة، ولن يمكن إعادة استصلاحها، منتقدًا موقف السيسي أمام إثيوبيا، والذي عكس ضعفًا وهشاشة، ولن يتمكن من حماية حقوق مصر المائية.

 

*صحيفة سويسرية: في عهد السيسي.. الإعلام بلا كرامة

رأت صحيفة ” انفوسبربر” السويسرية، أن الإعلام المصري بات بلا كرامة فى ظل ما وصفته بـ “السياسات الديكتاتورية” التي يمارسها النظام.
الصحيفة السويسرية أوضحت  مدى التشابه بين مصر وروسيا فى تغطية الإعلام للعملية الإنتخابية.
وانتقد التقرير  سيطرة “السيسى” على الإعلام، موضحة أن الوضع الحالى فى ظل حكمه، أسوأ من نظيره في عهد الرئيس الأسبق “مبارك“.
وأشارت الصحيفة إلى الطرق التى يستخدمها “الإعلام المضلل” لتحسين صورة النظام الحاكم أمام  عامة الشعب، مثل استضافة وسائل الإعلام لأشخاص أو مرشحين موالين للنظام، والتكتم على الممارسات القمعية ضد المعارضين، لتسيير العملية الانتخابية بنجاح.
وأردفت: “الصحفيون الأجانب يتم عرقلة عملهم فى مصر وروسيا، لكنه أكثر وطأة في الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا“.
وبحسب التقرير، فإن الواقع الإعلامي المصري شهد انتهاكات جسيمة بحق الصحافة والصحفيين؛ لافتة إلى واقعة اقتحام نقابة الصحفيين من قبل رجال الأمن؛ بعد مظاهرات ضد حبس الصحفيين وتقييد الحريات.
وطالبت الصحيفة السويسرية بضرورة عدم صمت المجتمع الدولى على هذا التقييد الإعلامى المفروض من الأنظمة القمعية.

السيسي سيخلق أزمة جديدة في اليمن لصالح السعودية.. الأربعاء 7 فبراير.. الإخوان: لا تصالح مع الانقلاب ولا يوجد صفقات بين الجماعة والعسكر

السيسي يعرض على قابوس مقترحاً لحل أزمة اليمن لصالح السعودية
السيسي يعرض على قابوس مقترحاً لحل أزمة اليمن لصالح السعودية

السيسي سيخلق أزمة جديدة في اليمن لصالح السعودية.. الأربعاء 7 فبراير.. الإخوان: لا تصالح مع الانقلاب ولا يوجد صفقات بين الجماعة والعسكر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “التخابر” لاستكمال فض الأحراز

أجّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، برئاسة “القاضي القاتلمحمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس محمد مرسي وآخرين فيما يُعرف بالقضية الهزلية “التخابر” إبان ثورة 25 يناير 2011، إلى جلسة 28 فبراير، لاستكمال فض الأحراز بالقضية.

وكانت نيابة النقض قد أوصت أمام محكمة النقض، في رأيها الاستشاري بقبول الطعن المقدم على كافة الأحكام الصادرة، وطالبت بإلغاء الأحكام وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت الحكم.

واستمرت جلسات القضية وقتها لمدة 471 يوما، حيث بدأت أولى الجلسات يوم 16 فبراير 2014، وعقدت خلالها قرابة 45 جلسة، حتى حُجزت للحكم بجلسة 16 مايو 2015، والتي أصدر فيها القاضي قرارا بإحالة أوراق عدد من المتهمين إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحدد لها جلسة 2 يونيو 2015 للنطق بالحكم، إلا أن جاء قراره بمدّ أجل الحكم لجلسة 16 يونيو 2016، وصدر الحكم في ذلك التاريخ.

 

*منع الإعلام.. تأجيل هزليتي “داعش

أجلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، برئاسة معتز خفاجي، محاكمة 14 معتقلا، بزعم الانضمام لتنظيم “داعش”، وتكوين خلية تابعة للتنظيم بمنطقة عين شمس” في القاهرة، إلى جلسة 3 مارس المقبل، لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية.

وأجّلت المحكمة ذاتها محاكمة 67 معتقلا، بزعم الانضمام لتنظيم “داعش، والعمل في صعيد مصر، أطلق عليها (تنظيم ولاية الصعيد)، إلى جلسة 4 مارس المقبل، لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.

عُقدت جلستا اليوم بشكل سري وتم منْع الصحفيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.

 

*ظهور 19 مختفيًا قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا

ظهور 19 من المعتقلين المختفين قسريا في سلخانات الانقلاب، وذلك خلال التحقيق معهم في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بالقاهرة بعد فترات متفاوتة من الاخفاء القسري.

والمعتقلون هم:محمد فايز كمال، شريف رشاد عبد ربه عيسوي، محمد حامد عبد العزيز إبراهيم، محمد سعد محمد، جهاد رمضان علي محجوب، بلال عبد العزيز عيسى محمود، علي عبد القوى محمد عبد العزيز، إبراهيم حسين علي، سعيد محمد سعد عبد الجليل.

بالاضافة الي عادل محمد أبو الفتوح موسي، محمد حفني لطفي علي، محمود فتحي محمود عبد الصمد، محمد زكريا محمد إسماعيل، إبراهيم عبد الصمد حسين، عبد اللطيف سلمان عبد اللطيف، عبد الرحمن عبد الله محمد الجندي، محمود عطا علي المتولي، علي محمود إبراهيم، محمد المتولي عوض المتولي.

 

*أحكام الإعدام.. فرمان قتل ممنهج لتصفية الشرفاء

صبحت أحكام الإعدام في عهد الانقلاب العسكري سلاحا لتصفية رافضي الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي؛ حيث يستخدم تلك الأحكام بدلا من سياسته الأولى التي كانت تقوم على الاغتيال في الشوارع ومقار “أمن الدولةوأقسام الشرطة والسجون عبر عدد من الوسائل مثل التعذيب والتجويع ومنع العلاج.. والرصاص.

ويأتي تزايد أحكام الإعدام في الوقت الذي كشف تحقيق صحفي كيف تدار غرفة الإعدامات في قضاء الشامخ، لاستصدار مئات الأحكام بالإعدام، ضد الأبرياء؛ فيما تتدخل الرشاوى المالية لاستصدار أحكام البراءة في جنايات القتل والجرائم المختلفة، ليثبت قضاء الشامخ فضائح الفساد التي تدار بها أروقته من أجل خدمة السلطة، والحصول على المال في آن واحد.

ولعل ما نشر في جريدة “الفجر” المؤيدة للانقلاب من تفاصيل تورط رئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات الزقازيق، فى الحصول على 600 ألف جنيه رشوة، لإصدار 3 أحكام قضائية بين “البراءة والمخفف” فى 3 جنايات قتل، يكشف كيف أصبح حال القضاء في مصر، وكيف يتم استغلال أحكامه بالإعدام لخدمة دولة الانقلاب وبالبراءة لتحقيق مكاسب للقضاة ووكلاء النيابة في مرحلة سابقة من سير التحقيقات.

أرقام قياسية

وكشف مركز “النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب” في تقريره عن حصاد القهر عام ٢٠١٧ ، وقوع ١٠٢٩ حالة قتل عام ٢٠١٧، في نظام الانقلاب، و١١٨ وفاة في أماكن الاحتجاز، و٣٤٧ حالة تعذيب فردي، و٢١٢ حالة تعذيب أو تكدير جماعي، و٢٧٧ حالة إهمال طبي، و١٢٧٤ حالة اختفاء قسري، و١٢٣٧ حالة ظهور بعد الاختفاء، و٣٨٦ حالة عنف من قبل الدولة.

وشهدت الأيام الأخيرة زيادة وتيرة الإعدام خارج إطار القانون، حيث وصل عدد الذين تم اعدامهم إلى 27 شخصا، فضلا عن 25 آخرين على قوائم الإعدام بسبب حصولهم على أحكام نهائية بالإعدام من قضاء لا يعرف القانون أو يطبقه إطلاقا.

وكان شباب كفر الشيخ الأربعة هم الأحدث في قائمة ضحايا الإجرام العسكري في مصر، حيث تم إعدامهم بعد حكم جائر دون الالتفات إلى أدلة البراءة التي لا تقبل الشك، وجاء التنفيذ بعد أيام من إعدام 15 شابا سيناويا تم تلفيق تهم لهم بالعنف وارتكاب أعمال إرهابية، وتمت محاكمتهم بشكل سريع بعيدا عن مواد القانون أو روحه.

وكانت أحدث الأحكام في هذا الإطار رفض نقض اثنين على حكم عسكري بالإسماعيلية “الثلاثاء” بإعدامهم بناء على اتهامات ملفقة.

وشهدت الأعوام الأربعة السابقة منذ الانقلاب بقاء نحو60 ألف معتقل بالسجون حتى الآن، ووفاة 34 منهم في 2017 وحدها بسبب التعذيب والإهمال.

كما تم تنفيذ 15 حكما بالإعدام في 2017 وحدها، واغتيال 169 مواطنا خارج إطار القانون و 1200 حالة إخفاء قسري و190 حكما بالإعدام من بينها 38 حكما نهائيا لا يجوز الطعن عليهم.

تواطؤ المفتي

ولعل الدور الذي يقوم به المفتي شوقي علام من “تحليل” لنظام الانقلاب واضح، وكانت آخر مشاهده إصدار الدار فتوى بتحريم مقاطعة الانتخابات، وهو ما أكد استمرار تواطؤ “علام” مع سلطة الانقلاب في ترسيخ الحكم العسكري والانتقام من الرافضين له، عبر التصديق على الأحكام الجائرة بعيدا عن أي اعتبار لحرمة النفس ولا حق الأبرياء في محاكمات عادلة أو رفض للتعذيب والإجبار على الاعتراف تحت التعذيب.

وبلغت أحكام الإعدام والإحالات التي وصلت للمفتي أرقام قياسية حيث ارتفعت إلى أكثر من ألف حالة (1022 حالة) منذ انقلاب 3 يوليو حتى نهاية ديسمبر 2017 بخلاف 30 حالة في يناير 2018. في حين تم إعدام 29 بريئا تم إعدامهم بالفعل و30 بريئا ينتطرون الإعدام في أي وقت.

 

*المحامي المعتقل إبراهيم متولي لنيابة الانقلاب: هاتوا لي ابني وطلعوني كداب

روى المحامي أسامة بيومي في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” ما حدث لدى ظهور المحامي إبراهيم متولي رئيس رابطة المختفين قسريا، لأول مرة أمام المحكمة وسمحت له المحكمة بالكلام.

وقال “بيومي” إن ابراهيم متولي خرج من محبسه أسدًا يزأر، بعد ما سمحت له المحكمة بالكلام، فقال: أنا عاوز أعرف انا هنا ليه..انتوا بتعاقبوني علشان بدور على ابني؟ في إشارة لابنه عمر.

وأضاف “ابني عمره النهارده ٢٩ سنه ، مختفي من ٨ يوليو ٢٠١٣ ، مش عارف هو فين.. دورت عليه في كل مكان.. طرقت باب كل المؤسسات الرسميه: النائب العام، رئيس الوزراء، رئيس الجمهورية، وزير الداخليه، وزير الدفاع، المجلس القومى، كل المؤسسات، ومحدش فادني (ابنى فين).

وكرر الحقوقي إبراهيم متولي الذي يقاسي فراق ابنه مطالباته ان “لو مات هاتوا جثته ادفنه وارتاح”، و”لو عمل جريمة، عرفوني، من حقي أدافع عنه واشوفه”.

وتسال “الأسد”: “انت عارف يعني ايه ابنك ، كنزك ، حلمك ، تتحرم منه اربع سنين ونص معرفش عنه حاجه !!!! وحابسيني علشان بدور عليه ؟..طيب مش بتقولوا اني بنشر أخبار كاذبة ؟ طيب هاتوا ابني وطلعوني كداب..ابني فين.. حد يجاوبني ابني فين..هاتولي ابنى واحبسوني”.

مناضل الإخفاء

وتطالب جماعات حقوقية سلطات الإنقلاب بالإفراج عن المحامي إبراهيم متولي الناشط في مجال مناهضة “الإخفاء القسري”.

واختفى متولي في 10 سبتمبر الماضي، قبل أن تعلم أسرته أنه أُحِيلَ إلى نيابةِ أمن الدولة العليا، التي أمرت بحبسه 15 يوما بتهمة تنظيم جماعة أسست على خلاف القانون.

ويناضل متولي منذ نحو خمس سنوات لمعرفة مصير نجله “عمر” المختفي قسريا منذ أحداث “الحرس الجمهوري” في يوليو 2013.

وألقت عناصر أمن المطار القبض على إبراهيم متولي خلال إنهاء إجراءات سفره إلى جنيف للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.

وأوضح عبد الله أن إبراهيم متولي أعد ملفا كاملا عن قضية “الإخفاء القسري” في مصر لعرضه على مجموعة عمل دولية تناقش القضية.

وأوضح لطفي أن رابطة “المختفين قسريا” كانت تتبنى قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني” باعتباره من أبرز العناصر التي تعرضت للإخفاء القسري في مصر، قبل أن يتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب على أحد الطرق السريعة خارج القاهرة، عشية الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة يناير عام 2011 .

 

*الإخوان: لا تصالح مع الانقلاب ولا يوجد صفقات بين الجماعة والعسكر

فت جماعة الإخوان المسلمين الأخبار التي ترددت الفترة الأخيرة، في بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية، عما قيل إنها مفاوضات أو اتصالات أو صفقات بين الجماعة ومنظومة الانقلاب العسكري الفاشي.

وقالت الجماعة في بيان لها إن تلك الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا ولا أصل لها، وأن أراجيف الانقلاب المتكررة عن مصالحات وهمية ما هي إلا محاولة لإلهاء الشعب المصري عن الكوارث التي يقترفها هذا الانقلاب”.

وأضافت الجماعة أن موقف الجماعة وأبنائها ومنتسبيها في الداخل والخارج، بمن فيهم الأحرار الثابتون داخل السجون، على قلب رجل واحد وأن أي محاولات للوقيعة محكوم عليها بالفشل ولن تجدي نفعًا، مجددة دعوتها لكل القوى السياسية والثورية للاصطفاف تحت راية الوطن، استكمالاً لمكتسبات ثورة 25 يناير.

وأكدت الجماعة أن تمسكها بشرعية الرئيس محمد مرسي إنما هو من منطلق انحيازها للمبادئ الديمقراطية التي أقرها العالم الحر وارتضاها الشعب المصري بكل قواه وتمسكًا بحقوق هذا الشعب الأصيل.

نص البيان:

بيان من الإخوان المسلمين: لا تصالح مع الانقلاب

تعلن جماعة الإخوان المسلمين أن الأخبار التي ترددت الفترة الأخيرة، في بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية، عما قيل إنها مفاوضات أو اتصالات أو صفقات بين الجماعة ومنظومة الانقلاب العسكري الفاشي؛ هي أخبار عارية عن الصحة تمامًا ولا أصل لها، وأن أراجيف الانقلاب المتكررة عن مصالحات وهمية ما هي إلا محاولة لإلهاء الشعب المصري عن الكوارث التي يقترفها هذا الانقلاب.

وفي هذا الصدد نطمئن الجميع أن أبناء الجماعة ومنتسبيها في الداخل والخارج، بمن فيهم الأحرار الثابتون داخل السجون، على قلب رجل واحد، وأن أي محاولات للوقيعة محكوم عليها بالفشل ولن تجدي نفعًا.

إن قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة للشعب المصري، بكل طوائفه وقواه الحرة الشريفة بلا استثناء؛ للاصطفاف تحت راية الوطن، استكمالاً لمكتسبات ثورة 25 يناير، وتحقيقًا لإرادة الشعب المنتهكة واستردادًا لحريته المهدرة وحقوقه المغتصبة وحفاظًا على ثروات الوطن ومياهه ووحدة أراضيه.

وبناء عليه، فإننا حبًا للوطن و إخلاصًا لترابه وصيانةً لمصالح الشعب المصري؛ لا نمانع في البحث الجاد مع كل المخلصين عن كل ما يقيل مصر من عثرتها وينقذها من الأوضاع الكارثية التي تسبب فيها الانقلاب العسكري، لكن المعني بأي اتصالات أو مفاوضات من أي نوع هو الأستاذ الدكتور محمد مرسي، الرئيس الشرعي المنتخب انتخابًا حرًا بشهادة العالم أجمع، وليست الجماعة وقياداتها.

كما تؤكد الجماعة أن تمسكها بشرعية الرئيس محمد مرسي إنما هو من منطلق انحيازها للمبادئ الديمقراطية التي أقرها العالم الحر وارتضاها الشعب المصري بكل قواه وتمسكًا بحقوق هذا الشعب الأصيل.

إننا لا يمكن أن نخون مبادئنا وقيمنا ومطالبنا العادلة التي نتحرك بها بين الشعوب والأمم، ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد تمسكنا بالقصاص العادل لدماء الشهداء والجرحى وحقوق المعتقلين والمختطفين والمهجرين؛ فهي حقوق أصيلة لا تنازل عنها أبدًا.

إن جماعة الإخوان لا تسعى لوقف عجلة التاريخ، وهي دائمًا تعمل على أن تسير الشعوب مسارها الصحيح المحقق لقيم العدالة والحرية وحقها في استرداد وصيانة كامل حقوقها.

حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمين

الأربعاء: 21 جمادى الأولى 1439هـ = الموافق 7 فبراير 2018م

 

*السيسي سيخلق أزمة جديدة في اليمن لصالح السعودية

قالت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها اليوم الأربعاء إن عبدالفتاح السيسي في طريقه لخلق أزمة جديدة في اليمن وذلك من خلال الإستراتيجية التي تقدم بها للسلطان العماني قابوس بن سعيد، والتي تتعارض مع متطلبات اليمن، وتصب في مصلحة السعودية والإمارات.

وأضافت الوكالة أن السيسي أطلع السلطان قابوس على تفاصيل وثيقته التي تتضمن إلزام الحوثيين بوقف إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية، وعدم التعرض للملاحة في مضيق باب المندب، والابتعاد عن إيران بما يسمح باستقلالية قرارهم.

وعن السلاح الحوثي، ذكرت مصادرة للوكالة أن السيسي اقترح على الحوثيين ترك سلاحهم ودمجهم تدريجيا في صفوف قوات الجيش اليمني، موضحا أن الوثيقة المصرية المقترحة تسمح بإشراك أطراف دولية في المفاوضات بينها مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وتأتي تصريحات السيسي للتأكيد على محاولاته المستمرة لدعم السعودية على حساب أبناء مصر من جانب وأشقائها من جانب آخر، ففي إبريل الماضي كشف اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقتها، أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عرض على السعودية والتحالف، بقوة برية قوامها نحو 40 ألف جندي مصري، إلا أنهم رفضوا لأن هذا ضد منهجية العمل في اليمن.

وجاء تحرك السيسي لتحصيل مكاسب اقتصادية من السعودية وحلفائها من دول الخليج أو ما بات يعرف بـ «الرز»، على غرار المخلوع حسني مبارك الذي حصل على مكاسب اقتصادية هائلة من المشاركة في حرب تحرير الكويت عام 1991، وربما يكون مبلغ الـ 12 مليار دولار التي تعهدت دول الخليج بدفعها لمصر كأموال واستثمارات في قمة شرم الشيخ الاقتصادية كان جزءا من الثمن المتفق عليه مقابل دخول الجيش المصري برياً في اليمن وقتها.

 

*هل “يلحس” الانقلابيون دستورهم بتغيير حرف الدال؟

عاد الحديث مجددا عن تعديلات دستورية تعيد مصر للخلف لسنوات، حيث تشرعن للاستبداد بشكل أكبر مما هو عليه الآن.

حيث كشفت مصادر نيابية أن قيادات في ائتلاف الأغلبية “دعم مصر” الموالي للانقلاب. حصلت على موافقة مبدئية من ممثلي الأحزاب غير المنضوية تحت لواء الائتلاف، وفي مقدمتها “المصريين الأحرار” و”الوفد”، على تمرير اقتراح بتعديل الدستور، وقانون جديد للنظام الانتخابي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من دور الانعقاد المقبل، الذي يبدأ في أكتوبر 2018.

يأتي التعديل المقترح بغرض التوسّع في صلاحيات رئيس الجمهورية على حساب البرلمان، وحذف قيد عدم جواز إعادة انتخابه لأكثر من فترتين رئاسيتين (8 سنوات)، مع مدّ الفترة الواحدة من 4 إلى 6 سنوات.. ارتدادا للنصّ الدستوري الحاكم بعهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

تعديلات مشئومة

التعديلات المشئومة التي ثار عليها الشعب في يناير 2011، يتبناها رجل السيسي، وممول حملته الانتخابية، رئيس الائتلاف، رجل الأعمال محمد السويدي، والذي استقرّ على تبني الائتلاف اقتراحاً بتعديل الدستور، بغرض التوسّع في صلاحيات رئيس الجمهورية على حساب البرلمان، وحذف قيد عدم جواز إعادة انتخابه لأكثر من فترتين رئاسيتين (8 سنوات)، مع مدّ الفترة الواحدة من 4 إلى 6 سنوات، في ارتداد للنصّ الدستوري الحاكم بعهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك.

وذلك استنادا على المادة (226) من الدستور الحالي على أنّ “لرئيس الجمهورية، أو لخُمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور، متضمّناً المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل، وفصل البرلمان في الطلب خلال ثلاثين يومًا، مع اشتراط موافقة ثلثي أعضائه على طلب التعديل، وعرضه على الشعب للاستفتاء خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الموافقة”.

وأفادت المصادر بأن ائتلاف الأغلبية يتمسّك بتعديل الدستور خلال الدورة التشريعية الحالية، واستبعاد أي اقتراح بإرجائها إلى نهاية الولاية الثانية لعبد الفتاح السيسي، باعتبار أن فوزه بات محسوماً في مسرحية الانتخابات المقررة نهاية الشهر المقبل، في غياب المنافسين، نظراً لانقضاء الدورة في العام بعد المقبل، وعدم ضمان الإتيان بالتشكيلة ذاتها الموالية للنظام، على غرار البرلمان القائم.

ويتخوف نظام السيسي من ترحيل ملف تعديل الدستور إلى عام 2021، وطرح طلب التعديل أمام تشكيل جديد للبرلمان، في ضوء اتساع رقعة المعارضة الحالية للنظام، وإمكانية توحدها في قائمة موحدة خلال الانتخابات المقررة نهاية عام 2020، بهدف الحصول على كتلة تصويتية مؤثرة من حصة مجلس النواب، أو ما يُعرف تشريعياً بـ”الثلث المعطّل”.

وتابعت المصادر أنّ البرلمان الحالي لن يشرع في إدخال تعديلين على الدستور، لتجاوز إشكالية حذف القيد الوارد في المادة أعلاه، بشأن “عدم جواز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أو المساواة”، والذي يستلزم تعديلاً دستورياً بذاته، بحسب ما يرى دستوريون، لصعوبة طرح استفتاءين متتاليين على الشعب، وضمان نتائجهما معاً.

ونبّهت المصادر إلى تعرّض التعديل لحذف المادة الخاصة بدعوة مجلس نواب العسكر إلى إجراء مسرحية انتخابات رئاسية مبكرة، بناءً على طلب موقّع من أغلبية أعضائه، بدعوى أنها وضعت بشكل احترازي من قبل لجنة إعداد الدستور، نتيجة ما شاب البلاد من أحداث عنف، من جراء رفض الرئيس محمد مرسي، لدعوات إجراء انتخابات مبكرة. وفق ادعااتهم.

ويتوقع مراقبون ان تشمل التعديلات تحرير من يجلس على مقعد الرئاسة من قيود حصانة وزير الدفاع “الذي تحظر إقالته قبل 8 سنوات) وهو ما كان السيسي يضعه في الدستور قبل اعلانه الترشح لهزلية الرئاسة في 2014….ثم انتفع بها صدقي صبحي، والذي بات يمثل مصدر قوة مناوئة للسيسي في الخفاء، وبات متحفظا بعض الشئ على محاولات السيسي الارتكان لشرعية الجيش والعسكرية، ما بدا مهددا بانقسامات داخل المؤسسة العسكرية، بعد اعلان الفريق سامي عنان ترشجه مؤخرا.

دستور “حسن النية”!

وعلى ما يبدو أن السيسي يحاول أن يكون بعيدا عن الأضواء في قضية تعديل الدستور الحالية، غير أنه ليس ببعيد عن الأمر تمامًا، ففتح السيسي خلال إحدى لقاءاته المجال أمام طرح تعديل الدستور حينما قال: إنَّ مواد الدستور كتبت بحسن نية، لكن سرعان ما تم اقتصاصها في المونتاج.

وجاء في نص كلمة السيسي بتاريخ 13 سبتمبر 2015، إنَّ هناك الكثير من مواد الدستور كُتبت بحسن نية، والبلاد لا يمكن أن تحكم بحسن النوايا، معربًا عن تخوفه من البرلمان الذي كان على وشك الانتخاب أن يكون عائقًا.

وتطرح قضية تعديل الدستور المزيد من الحقائق بشأن تثبيت الحاكم المستبد، خاصة في ضوء زوال مخاوف السيسي من رافضي الانقلاب، وقمعه للتيار المدني باقامة جبرية لشفيق واعتقال سامي عنان واجبار منافسيه المدنيين للخروج من حلبة المنافسة.
فيما يربط مؤيدو السيسي المطالبة بتعديل الدستور بأهمية توسيع مدة الرئاسة حتى يستطيع “السفاح” إنجاز ما بدأه!!

وتبقى عدم الدستورية ملتصقة بما يجري التخطيط له، حيث تنص المادة 140 من دستور السيسي نفسه على “يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوما على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل. ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة”.

 

*هل يبيع السيسي سيناء من وراء ظهر الجيش؟!

كشفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في سيناء، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا، أن مخطط التهجير الذي يتبناه قائد الانقلاب ضد أهالي سيناء، هو مقدمة لبيع أراضي الفيروز للكيان الصهيوني، وأكدت أن سيناء بالكامل أصبحت تحت المجهر الصهيوني، سواء كان لتوطين الفلسطينيين بها، أو لعودة الاحتلال مرة أخرى، بعد أن ترك أهالي سيناء أراضيهم تحت فاشية القصف المشترك ما بين جيش السيسي وجيش الكيان.

وأصبح خبر الهجمات الصهيونية على سيناء خبرا معتادا في الإعلام، خاصة بعد التقرير الأخير لصحيفة “نيويورك تايمز” وإن كانت وسائل إعلام تابعة للانقلاب ما زالت تدرب العقل المصري على قبول هذه الأخبار، بعرضها بصيغة تجمع النفي والإثبات والتأكيد والشك معا.

وكشف التقرير أن هجمات الجيش الإسرائيلي تجاوزت مجرد الرد على هجمات صاروخية من سيناء، إلى أهداف تبدو أبعد مدى من هذا؛ وهي وضع سيناء تحت تصرف تل أبيب، لحرص نظام الانقلاب على متطلبات أمن إسرائيل، واستعدادها للتنازل عن سيناء -أو جزء منها- حلا للمعضلة الفلسطينية الإسرائيلية؟! تماما كما تنازل نظام الانقلاب من قبل عن جزيرتي تيران وصافير.

في الوقت الذي تعاني بنية الدولة في إسرائيل في الأصل من مشكلتين متناقضتين: الأولى ضعف العمق الإستراتيجي، والثانية عدم تحمل كلفة التوسع خلف الحدود وإن توفرت لديها القدرة العسكرية، وتحاول الدولة العبرية المحتلة علاج هاتين المشكلتين بوسائل مختلفة.

وتقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي ومعظم فلسطين التاريخية (أرض 48 والضفة الغربية التي توصف دوليا بأنها محتلة) التي تبلغ مساحتها حوالي 27 ألف كيلومتر مربع فقط، ولا يشغل قطاع غزة شبه المستقل سوى 360 كيلومتر مربع من هذه المساحة؛ أي حوالي 1.33% فحسب، ويبلغ أقصى عرض للدولة حوالي 180 كم، وأقصى طولها 450 كم.

وبهذا تبدو الدولة العبرية المحتلة فقيرة جغرافياً إلى حد خطير. ومع أنها لا تبدو وحيدة عالميا ولا إقليميا في هذا المضمار، إلا أن طبيعة إسرائيل أو تاريخها يزيد صعوبة هذا الاختناق الجغرافي؛ إذ قامت على العدوان والاحتلال والتهجير، ومن هنا وضعت نفسها في جو من العداوة والثارات التي لا تذيبها الأيام.

وتعود سيناء إلى صدارة المشهد المصري الإسرائيلي الفلسطيني في أجواء مثالية بالنسبة لتل أبيب، حيث يسيطر على مقاليد الدولة المصرية من يدرك أهمية سيناء الكبرى لإسرائيل، ولا يدري -من الناحية العملية- أهميتها وخطورتها البالغة على مصر، إلا أن المفكر الراحل جمال حمدان، يقول إن سيناء ليست مجرد فراغ، أو حتى عازل، إنها عمق جغرافي لمصر وإنذار مبكر يمكن أن نشتري فيه الزمان بالمكان.

تهجير الأهالي

ولعل تهجير أهالي سيناء وتحويلها إلى أرض حرب لا تميز جماعات العنف والخارجين على القانون من المواطن المسالم، وانتهاء بعرض السيسي إقامة دولة فلسطينية في غزة وجزء من سيناء، يؤكد المعلومات التي تتنبأ بتنازل نظام السيسي عن سيناء للكيان الصهوني.

لتكشف بعدها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مسلسل التهجير لا يعتمد على غارات الطيران المصري فقط، ولكن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب مواقع لتنظيم “داعش” بتنسيق وبعلم نظام السيسي بالقاهرة خلال العامين الماضيين.

وتابع التقرير: “على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأوضحت الصحيفة أن “التعاون الملحوظ بين إسرائيل ومصر يمر بمرحلة جديدة في تطور علاقتهما، وبعد عداء في ثلاث حروب، ثم خصوم في سلام غير مستقر، أصبحت مصر وإسرائيل الآن حلفاء سريين في حرب سرية ضد عدو مشترك”.

ويقول مسئولون أمريكيون إن الغارات الجوية الإسرائيلية لعبت دورا حاسما في تمكين القوات المصرية من الحصول على اليد العليا ضد المسلحين، لكن الدور الإسرائيلي يتسبب بعواقب غير متوقعة بالنسبة للمنطقة، بما في ذلك مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

وأكد سبعة مسئولين بريطانيين وأمريكيين سابقين الهجمات الإسرائيلية داخل مصر، وكلهم يتحدثون بشرط عدم الكشف عن هويته لأنها معلومات سرية.

ويقول مسئولون أمريكيون إن السيسي يسعى لإخفاء الضربات عن جميع الدوائر، ولكن هناك دائرة محدودة من الضباط العسكريين والاستخباراتيين يعلمون بها، وأعلنت الحكومة المصرية شمال سيناء منطقة عسكرية مغلقة، ومنع الصحفيين من جمع المعلومات.

هجمات سابقة

ورغم الرقابة العسكرية الإسرائيلية التي تمنع نشر الأخبار عن هذه الضربات، إلا أن شبكة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية نقلت عام 2016 عن مسئول إسرائيلي سابق لم يذكر اسمه، قوله: “إن هناك غارات إسرائيلية داخل مصر”.

وحسب الصحيفة، داخل الحكومة الأمريكية أمر الغارات الإسرائيلية في سيناء معروف على نطاق واسع، حتى أن الدبلوماسيين ومسئولي الاستخبارات ناقشوها في جلسات مغلقة مع أعضاء في الكونجرس، الذين أيدوا التعاون المصري الإسرائيلي الوثيق في سيناء.

تفويض مطلق

وفي ديسمبر 2016 أعلن مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن مصر منحت إسرائيل تفويضًا مطلقًا لنشر طائراتٍ بدون طيار فوق شبه جزيرة سيناء لاستهداف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الموجودين فيها.

وأضاف شينكر، في مقابلة نشرها موقع المعهد تحت عنوان “الحفاظ على العلاقات خلف الأبواب الموصدة”، إن السلام بين مصر وإسرائيل وصف بـ”الباردعقودا طويلة، ولكن هذه الديناميكة قد تغيّرت منذ الانقلاب.

فيما أشار نقل شينكر عن نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء يائير جولان، إن التعاون الاستخباراتي بين مصر وإسرائيل في عام 2016 غير مسبوق”.

وتحدث شينكر عن تقارير صحفية تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعبد الفتاح السيسي على تواصل مستمر، حتى إن مقالات تشير إلى هذا الموضوع مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا.

 

*رويترز”: السيسي رفع ديون مصر الخارجية لـ80 مليار دولار

قالت وكالة رويترز في تقرير لها اليوم إن بيانات البنك المركزي المصري كشفت عن وصول إجمالي الدين الخارجي للبلاد إلى 80.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من السنة المالية 2017-2018 بزيادة 2.3% بالمقارنة مع مستواه بنهاية يونيو، وذلك في ظل الفشل الاقتصادي الكبير الذي تحقق خلال فترة حكم السيسي.

وقال البنك المركزي في نشرة ديسمبر: إن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 36.2% في نهاية سبتمبر 2017، وكان الدين الخارجي بلغ 60.1 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية 2016 -2017 بما يعادل 25.6% من الناتج الإجمالي.

وأظهرت أرقام البنك المركزي أن إجمالي الدين العام المحلي بلغ نحو 3.1 تريليون جنيه في نهاية يونيو 2018 بما يعادل 91.1% من الناتج المحلي الإجمالي.

ولفتت الوكالة إلى أن حكومة الانقلاب بدأت في الانصياع لمتطلبات صندوق النقد الدولي حتى تتمكن من الحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار، حيث بدأت في فرض ضريبة القيمة المضافة وتحرير سعر الصرف وخفض الدعم الموجه للكهرباء والمواد البترولية سعيا لإنعاش الاقتصاد على حساب جيوب المصريين، لافتة إلى حصول السيسي على قروض من صندوق النقد والبنك الدوليين ومن البنك الإفريقي للتنمية، بالإضافة إلى المساعدات التي تلقاها من الخليج والتي تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار.

وأشارت الوكالة إلى أن كافة الإجراءات التي اتخذتها حكومة الانقلاب، منذ قرار التعويم ورفع الفائدة وأيضا رفع أسعار الوقود، جاءت على حساب جيوب المصريين، مشيرة إلى أن قدرة المصريين على شراء السلع الأجنبية تراجعت بصورة مخيفة.

وأضافت “رويترز” أن إعلان وزارة التجارة عن انخفاض العجز التجاري في أول 11 شهرا من عام 2017 بنسبة 26%، جاء نتيجة التراجع الحاد في معدلات الاستيراد في ظل أزمة النقد الأجنبي التي مرت بها مصر، لافتة إلى أن الاحتياطي الأجنبي شهد ارتفاعات بعد إضافة القروض والمنح التي حصلت عليها مصر من صندوق النقد والبنك الدولي.

 

*”المحمودية”.. حفرها “محمد على” وردمها “السيسى”!

لا حديث بين أبناء مدينة الإسكندرية سوى عن قرار سلطة الانقلاب العسكرى بردم “ترعة المحمودية” أقدم مجرى مائي صناعي للمياه العذبة في الإسكندرية، حيث استيقظ الشارع السكندري على إطلاق المحافظة إشارة البدء لردم وتغطية ترعة المحمودية، بزعم إنشاء محور مروري جديد، يوازي طريق كورنيش الإسكندرية.

المحور يحمل اسم “شريان الأمل”، ويعتبر أحد 3 مشروعات أعلنها قائد الانقلاب للتنفيذ بالثغر في ختام مؤتمر الشباب الرابع الذي استضافته مكتبة الإسكندرية الشهر الماضي.

250 ألف جنيه ضاعت في التطهير

ويثير قرار تغطية ترعة المحمودية تساؤلات عن قرار حكومة الانقلاب السابق بتخصيص 250 ألف جنيه لتطهير الترعة ورفع المخلفات والردم من الجانبين، بناءً على تعليمات إبراهيم محلب، رئيس مجلس وزراء الانقلاب السابق.
وعلى مدار الشهور الماضية، نفذ حي غرب الإسكندرية، المرحلة الأولى من أعمال تطوير الترعة بطول ٥٠٠ متر بدءًا من قسم شرطة مينا البصل وحتى كوبري كفر عشري، بتمويل من المجتمع المدني.

وسبق الإعلان عن تفاصيل المشروع، حيث أصدر محافظ الإسكندرية، قرارًا بوقف إصدار تراخيص البناء في نطاق مسطح ترعة المحمودية والمناطق المجاورة والمطلة عليها، فضلاً عن وقف التعامل على الأراضي أيضًا في نطاق مسطاح الترعة أيًا كانت جهة الولاية أو الملكية.

30 مليون جنيه كبارى جانبية

محمود البدرى، كبير مهندسى الإسكندرية، كشف إن محافظى الإسكندرية المتتابعين قد قاموا بإنشاء كبارى تربط بين ضفتى المحمودية لتسهيل التنقل من وإلى المنطقة، والتى تكلفت حسب آخر تقرير من محلى المحافظة” قرابة 30 مليون جنيه، لكنها ضاعت بسبب قرار الردم.

سر الـ43 مليار جنيه

فى السياق ذاته، كشف مصدر بمحافظة الإسكندرية عن ربط المحور المروري الجديد بـ ٢٥ محورًا فرعيًا في نطاق الإسكندرية، لافتًا إلى أنه تم حصر الأراضي والمصانع والكيانات غير المستغلة على مسار المحمودية والتي تبلغ مساحتها ٢ مليون و١١٧ ألفًا و٢٣٩ متر مربع، بقيمة ٤٣ مليار جنيه!

رفض سكندرى

فى المقابل، طالب هيثم الحريري، عضو مجلس نواب العسكر، بضرورة الإبقاء على الشريان المائي لترعة المحمودية، وعدم ردمها وتنظيفها، وإزالة ما بها من مخالفات وقمامة وحيوانات نافقة.

وأضاف “الحريري” فى تصريحات صحفية: “يمكن إزالة كل التعديات على طريق المحمودية وتخطيط الطريق بشكل علمي مدروس يحافظ على أرواح المواطنين الذين يعبرون الطريق كل ثانية ويزيد السيولة المرورية”.

شريان رئيسى

كما وافقه الرأى، الدكتور هشام سعودي، عميد كلية الفنون الجميلة السابق وأبرز أساتذة التخطيط والعمارة بالمحافظة، مؤكدا أن المحمودية شريان مائي طبيعي ومتنفس وتاريخ لا يمكن ردمه، والأفضل الإبقاء عليه وتطويره بأفكار جديدة وبتقنيات عالمية دون ردم الترعة.

مضيفا أنه أجرى دراسة على جزء من الترعة أسفرت عن وجود 9 مشكلات تم وضع حلول لها بخطة بديلة للردم، وذلك عن طريق تهذيب الطريق الموازي للترعة وتثبيت عرض الحارات المرورية واستخدام إنشاء حارات خاصة لسير الدراجات وموقف انتظار للسيارات، وإنشاء كورنيش للمجرى المائي وتدبيش جسر الترعة لحمايتها من التآكل والنحر، وتوحيد عرض الأرصفة واستغلال الزوائد كمسطحات خضراء واستغلال فرق المنسوب بين جسر الترعة ومنسوب الطريق بإقامة متنزهات وأماكن جلوس وكافتيريات وأنشطة ترفيهية متنوعة.

تاريخ المحمودية

كانت ترعة المحمودية قد حفرت بأمر من محمد علي، عام 1807 وتبدأ من قرية بهيت بالبحيرة لتصل بمياه النيل إلى الإسكندرية، ولتكون ممرا مائيا للمراكب التجارية بين الإسكندرية ونهر النيل، وتم افتتاحها عام 1820 وسميت المحمودية باسم السلطان محمود الثاني سلطان الأستانة آنذاك.

ترعة المحمودية تبدأ من فرع رشيد وتمر بدمنهور وأبو حمص كفر الدوار وبتصب في الإسكندرية وتحديدا في البحر المتوسط عند مطقة الماكس.

المحمودية تغذي أكتر من 350 ألف فدان بمياه الري، خصوصا في منطقة خورشيد والزوايدة، إضافة لمحطات مياه الشرب اللي بتنتج 1,5 مليون كم مكعب من مياه الشرب.

 

*الفراخ الفاسدة.. هل يقف بزنس العسكر وراء قتل المصريين؟

مفاجأة جديدة تفجرت مؤخرا، حول الفراخ الفاسدة رخيصة الثمن التي تباع الواحدة بـ12 جنيها بينما سعرها الحقيقي “28” جنيها، والتي غزت الأسواق المصرية مؤخرا، وسط تحذيرات من انتهاء صلاحيتها والتسبب في كارثة مروعة ربما تتسبب في تسميم ملايين المصريين.

فما حدث ويحدث في قصة الدجاج البرازيلي، يصيب المرء بالألم عندما ترى حكومة الانقلاب تتعامل بهذه الخفة والحقارة مع آلام الشعب، بيما تطبل أبواقها الإعلامية وتعتبر هذه الجريمة إنجازا لنظام فشل في كل شيء، وأحال حياة المصريين إلى جحيم لا يطاق.

فالعسكر يتعاملون مع البشر في بلادنا بهذه الخفة ، فلو حدث هذا الأمر مع غذاء حيوانات في بلدان متحضرة أو تعرف قيمة الإنسان لفتح التحقيق فورا ولوحق كل من تورط في تلك الكارثة ، ولكنهم هنا يعاملون المواطن بمستوى أقل من الحيوان ، وليس البشر.

يقول جمال سلطان «هل هو لغز أن نعرف المستورد ، وهل غرفة الدواجن عاجزة عن أن تصارح الرأي العام بما حدث وتكشف عن اسم المستورد؟».

لكن ما يتشكك فيه سلطان تؤكده مصادر بالحكومة ، فعندما حاول وزير التموين علي المصيلحي، والذي يعد واحدا من أبناء المؤسسة العسكرية، طمأنة الأسواق عبر الدفاع عن تلك الدواجن، مؤكدا صلاحيتها وجودتها.

قال المصيلحي في تصريحات إعلامية سابقة ” عقدنا اجتماعًا مع غرفة اتحاد الدواجن، واقترحنا أن نلغي الجمارك على الدواجن، إلا أن هذه الفكرة رُفضت، فاقترح اتحاد الدواجن أن يورد لنا الدواجن بأسعار 24 جنيهًا للفرخة”. وأوضح وزير التموين أنه جرى التنسيق مع جهاز الخدمة الوطنية، ووجدنا فجوة قرابة 100 ألف طن، فبدأنا باستيراد 20 ألف طن، ومع مرور الوقت أصبح المعروض من الدواجن أكثر من الطلب، فانخفضت الأسعار.

وهذه التصريحات اعتراف صريح بمسئولية المؤسسة العسكرية عن هذه الفراخ الفاسدة.

المفاجأة أيضا، جاءت على لسان مصدر بالغرف التجارية بالقاهرة، حيث يؤكد أن كل أعضاء الغرف التجارية يعلمون أن المؤسسة العسكرية هي التي تقف وراء شحنات هذه الفراخ.

وأوضح المصدر أنه منذ نحو أكثر من 6 أشهر، اتخذت الحكومة قرارا مفاجئا بإلغاء الجمارك على الدواجن المستوردة لمدة لم تتعد الأسبوعين، ووقتها قام جهاز الخدمة المدنية باستيراد كميات ضخمة للغاية تفوق كثيرا العجز في السوق”.

وأوضح المصدر أن السبب الحقيقي وراء انخفاض أسعار تلك الدواجن يرجع لإغراق الأسواق بكميات كبيرة للغاية تفوق نسب العجز بالسوق المحلي، مشيراً إلى أن إنتاج السوق المحلي في هذا القطاع كبير جدا ويغطي جزءا كبيرا من احتياجات السوق.

وبحسب المصدر فإن “استيراد كميات ضخمة، في ظل انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، أدّى لكساد ما تم استيراده، خاصة أن الأولوية تكون للطازج، وهو ما دفع الجهة التي وقفت وراء استيراد هذه الكميات إلى طرحها في الأسواق بأسعار منخفضة في ظل قرب انتهاء فترة صلاحيتها، حيث ينتهي معظمها في نهاية فبرايرالجاري ومارس المقبل”.

انتبه .. فراخ العسكر مسمومة!

وتحذر الأوساط الاقتصادية من أن تؤدي هذه الفراخ الفاسدة إلى تسميم ملايين المواطنين، وخطورتها على صحة المواطنين، بسبب قرب انتهاء فترة صلاحية استخدامها، وبيعها على الأرصفة وعدم الالتزام بطريقة التخزين الصحيحة.

وقال مسؤول بيطري، “في الوقت الراهن ربما لا يكون استهلاك هذا الدجاج خطيرا، لكن طريقة البيع على الأرصفة، وفي حال عدم تجميده بشكل جيد قد يحولانه إلى سموم، أما الخطر الأكبر فهو قيام محلات المأكولات والمواطنين بشراء كميات كبيرة من هذا الدجاج نظرا لانخفاض أسعاره، وتخزينه مرة أخرى وتعرضه لانتهاء فترة الصلاحية اللازمة والتي لا تتعدى شهرا”.

يقول سلطان: «إذا كان الأمر بهذا القدر من الخطورة فمن الذي يسمح لهم بالبيع بتلك الطريقة وهم في أمان وسلام وثقة من أن أحدا لن يلاحقهم ، ولماذا غلت يد الأجهزة المعنية عن ملاحقة هؤلاء الباعة الذين يعرضون ملايين المواطنين لخطر محدق”.

 

*حماية الصحفيين تطالب مصر برفع الحجب عن كافة المواقع قبل الانتخابات

دعت لجنة حماية الصحفيين (مقرها نيويورك) السلطات المصرية إلى ضمان سهولة وصول الجمهور لكافة الأخبار ومصادر المعلومات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وقالت اللجنة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني:” منذ 3 فبراير الجاري، أصبح هناك عدد من وسائل الإعلام من بينهم، نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وسي إن إن، غير متاحة لمستخدمي الهاتف المحمول في مصر، وفقا لما ذكره محمد طاهر الباحث في مؤسسة حرية الفكر والتعبير بالقاهرة (AFTE) وتقارير إخبارية“.
وأوضحت اللجنة أن طاهر وموقع “مدى مصر” الخاص، ذكروا أن المواقع لم تعد متاحة لأن الحكومة حظرت الوصول لأداة نشر تابعة لشركة جوجل، وهي خدمة تصفح المحمول (AMP)، التي تسرع عملية تسليم المحتوى بين الناشر ومستخدمي الهاتف، مشيرة إلى أن ذات المواقع لا تزال متاحة على أجهزة الحاسوب، بحسب ما كتب طاهر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت اللجنة أن متحدث باسم شركة جوجل أخبرها أن الشركة على دراية بالمشكلة وقررت تعليق مد المستخدمين في مصر بخدمة جوجل AMP أثناء نظر المشكلة، مشيرة إلى أن المتحدث لم يجب بشكل مباشر على سؤال اللجنة الخاص بسبب المشكلة.
وقالت اللجنة إن الهيئة الوطنية لتنظيم الاتصالات المصرية (NRTA) التي تراقب الانترنت وتنظم الاتصالات الإلكترونية لم ترد عل بريد إليكتروني لها تطلب فيه التعليق على حظر الخدمة.
ونقل التقرير عن شريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين قوله إن:” حرية الصحافة ضرورية لأي عملية انتخابية .. الحكومة المصرية يجب أن تتخذ فورا خطوات لضمان أن كافة المواقع الإخبارية وأدوات وخدمات الانترنت متاحة لكل المواطنين الذين يسعون للحصول على المعلومة ونشرها“.
وبحسب بحث للجنة فإن الحكومة حريصة على إسكات أي تقارير انتقادية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الفترة من 26 إلى 28 مارس المقبل.
وأشارت اللجنة إلى أن السلطات استخدمت إجراءات الطوارئ التي فرضت في إبريل 2017 بعد مقتل العشرات في هجوم على كنيستين لفرض الرقابة على وسائل الإعلام والمطبوعات وتوجيه تهمة نشر “أخبار كاذبة” للصحفيين الذين يخالفون البيانات الرسمية، وإحالة المدنيين لمحاكمات عسكرية، واحتجاز الصحفيين في الحبس الاحتياطي لأجل غير مسمى.
ووفقا لتقرير مؤسسة الفكر والتعبير فإن لجنة حكومية مخولة بحصر ومصادرة ممتلكات جماعة الإخوان، أمرت في 2016 بحجب 33 موقعا لصحف وقنوات.
ومنذ مايو 2017 حجبت السلطات المصرية على الأقل 496 موقعا لوسائل الإعلام والمدونات، ومنظمات حقوق الإنسان، وأدوات التحايل التي تستخدم لتجاوز هذا الحجب ، بحسب المؤسسة و مرصد أمريكي.

دعم انقلابي لجرائم حفتر وإيطاليا تعترض مقاتلات سيساوية فوق ليبيا.. الثلاثاء 6 فبراير.. العسكر يؤيد حكم الإعدام بشكل نهائي لمدنيين

تيران صنافير رزدعم انقلابي لجرائم حفتر وإيطاليا تعترض مقاتلات سيساوية فوق ليبيا.. الثلاثاء 6 فبراير.. العسكر يؤيد حكم الإعدام بشكل نهائي لمدنيين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*العسكر يؤيد حكم الإعدام بشكل نهائي لمدنيين

رفضت محكمة الطعون العسكرية العليا، اليوم الثلاثاء، طعن كل من “ربحي جمعة حسين حسن وسليمان مسلم عيد” من أهالي سيناء على حكم الإعدام الصادر بحقهما في القضية رقم 382 لسنة 2013 جنايات عسكرية الإسماعيلية.

وأفاد مصدر قانوني بصدور قرار اليوم من المحكمة برفض الطعن وتأييد حكم الأعدام أصبح الحكم واجب النفاذ ضمن الأحكام الصادرة بحق المدنيين.

وأصدرت المحكم العسكرية حكمها الذي وصف بأنه جائر من قبل قانونيين وحقوقيين يوم 24 فبرير 2015.

وتم التصديق عليه من قبل محكمة الجنايات العسكرية الدائرة الأولى، بالإسماعيلية يوم 25 أكتوبر 2015، على خلفية اتهامهم تزعم حيازة أسلحة وذخيرة والقتل العمد لرقيب وجندي، من أعلى سطح منزل.

 

*تأجيل عسكرية 148 والبراءة لـ8 من حرائر الإسكندرية

أجلت محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية جلسات القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٧ جنايات شرق القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميًا بقضية ولاية سيناء، لجلسة 14 فبراير الجاري، لسماع الشهود.

وتضم القضية الهزلية 292 مواطنًا بينهم 151 معتقلاً و141 غيابيًا تم إحالتهم للقضاء العسكري من قبل نيابة الانقلاب في نهاية نوفمبر من عام 2017 بزعم محاولة اغتيال السيسي قائد الانقلاب.

وقضت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الرمل أول، اليوم الثلاثاء 6 ، ببراءة 6 سيدات من الإسكندرية على خلفية اتهامات ملفقه في القضية رقم 149 لسنة 2017.

والصادر بحقهن حكم البراءة حضوريًا هن “صابرين محمد محمد، وإسراء أحمد فؤاد”، وغيابيًا لكل من “إيمان السيد علي، وفهيمة درويش مصطفى، وسميحة جاد الرب محمود، وسحر إبراهيم عبداللطيف”.

كما أصدرت المحكمة ذاتها حكمًا ببراءة سوزان سمير عبده امين «حضوريًا»، و«غيابيًا» لنهى علي محمد قاسم، في القضية رقم 566 لسنة 2018 جنح أول الرمل.

 

*تأييد غرامة “كفر الشيخ” وتأجيل هزلية “أطفيح

أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر معتز خفاجى، جلسات إعادة إجراءات محاكمة 18 معتقلا فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث أطفيح لـجلسة 6 مارس المقبل.

وكانت المحكمة قد قضت سابقا بمعاقبة 55 من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية بالسجن المشدد لمدة 15 سنة “غيابيًا”، كما قضت بمعاقبة 31 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، إلى جانب براءة 33 معتقلا “حضوريًا” بزعم التجمهر والتلويح بالعنف وإثارة الشغب، واقتحام مركز شرطة أطفيح وإشعال النيران به.

كما قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار محمد سامي، برفض طعن 4 طلاب من رافضي الانقلاب العسكري، على حكم تغريمهم في اتهامهم بالانضمام لجماعة محظورة، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية كفر الشيخ”، وأيّدت حكم الغرامة 100 ألف جنيه.

 

*تأجيل دعوى أبناء الرئيس مرسى لزيارته للمرة الثالثة

أجلت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ثانى جلسات نظر الدعوى رقم 11904 لسنة 72 قضائية، والمقامة من المحامى محمد فهمى بهى الدماطى، وكيلا عن أبناء الرئيس محمد مرسى، ضد وزير الداخلية بحكومة الانقلاب بصفته، للمطالبة بتمكينهم من زيارة والدهم فى سجن مزرعة طره، لجلسة 6 مارس المقبل لتقديم المستندات.

وحضر فى جلسة اليوم وكيلا عن أبناء الرئيس مرسى من المحامين محمد السيد وأسامة الحلو وخالد بدوى ومحمد الدماطى ومحمد طوسون.

وذكرت الدعوى أن قرار “داخلية الانقلاب” يفتقد المشروعية، ويخالف المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والدستور المصرى وقانون السجون.

وأضافت أن القانون نص على أن “يكون لكل محكوم عليه الحق فى التواصل والاتصال التليفونى بمقابل مادى، ولذويه أن يزوروه مرتين تحت رقابة وإشراف إدارة السجن كما أن منع “ابناء الرئيس مرسى” من زيارته بدون مبرر مشروع، يمثل تعسفا فى استخدام القرار وإساءة لاستعمال السلطة.

وتمنع عصابة العسكر الزيارة عن الرئيس مرسى منذ ما يزيد عن أربع سنوات سواء من أهله أو محاميه، بينما يتعرض لتدني الرعاية الصحية، وسوء التغذية حيث صرح مؤخرا أمام أحد قضاة العسكر وبشكل واضح للعالم أجمع أنه يخشى من تعرض حياته للخطر، وأنه تعرض مرتين لغيبوبة السكر ولم يتم إسعافه.

وعلى مدار ما يزيد عن أربع سنوات منذ اختطاف الرئيس مرسى لم تسمح سلطات الانقلاب بزيارته من أفراد أسرته، بما يخالف القوانين والمواثيق المحلية والدولية وحقوق الإنسان، ولم يتم السماح بالزيارة إلا مرة واحدة لزوجته وابنته الشيماء في 4 يونيو 2017.

 

*سمع قرار إعدام ابنه مرتين.. فكيف كان شعوره؟

تداول نشطاء من الشرقية صورتين لأب محام وابنه الشاب محمد فوزي المحكوم عليه بالإعدام في القضية 174 عسكرية، بقرار اتهام دون أدلة، وتناولوا موقفين متناقضين للأب المكلوم سمع بأذنيه قرار إعدام ابنه في قاعة المحكمة، في المرة الأولى بكى ووقع على الأرض وفي الثانية سلم أمره لله وتوضأ ودعا زوجته لصلاة ركعتين مفوضا أمره إلى الله.

ونقلت صفحة “نبض الزقازيق” أن والد محمد فوزى بحكم أنه محام، فتمكن من الدخول لحضور المحكمة العسكرية، والجلسات باعتبار المكان منشأة عسكرية، فكان الوحيد اللى كان له الحق في الدخول ويسمع ويحضر ويترافع عن ابنه، وفى اخر كل جلسة يخرج للأهالى خارج المحكمة العسكرية ويحكي لهم بالتفصيل عما حصل، ويكلم زوجته آخر كل جلسة ويعرفها بالتفصيل كيف سارت الجلسة.

وأضافت الصفحة أن والد محمد فوزى يوم النطق بالحكم فى القضية للمرة الأولى وإحالتها للمفتي سقط مغشيا عليه خلال خروجه من المحكمة.

ونقلا عن “مؤمنة” والدة المعتقل “أحمد الغزالي” رفيق محمد فوزي في نفس القضية عن رؤيتها مشهد الوالد المكلوم تقول: “محدش قالى ابنى اتحكم عليه بإيه، أنا عرفت لوحدى من منظر الناس اللى خارجة من الجلسة، والد محمد فوزى كان خارج منهار، بيعيط ويلطم، اترمى على الأرض وكان بيصرخ والناس شالوه أنا اول ما شفت اللى بيعمله عرفت الحكم على طول”.

وأضافت: “اليوم ده عكس كل مرة كان بيكلم فيها والدة محمد يقولها إيه اللى حصل فى الجلسة، قفل تليفونه تماما، وروح البيت متأخر أول لما دخل وسألته إيه اللى حصل مردش عليها، بعد كده قالها قومى اتوضى وصلى، ولما كررت السؤال وقالت: خير إيه الحكم اداله سنين كتيرة، قالها قومى اتوضى وصلى واحمدى ربنا، سألته يعنى اداله مؤبد قالها لأ إعدام”.

واستطردت: “الراجل ده سمع النطق بالحكم على ابنه مرتين بودانه، مرة وقت الإحالة للمفتى، ومرة وقت تأييد الحكم، واترافع عن ابنه وهو معاه كل أدلة براءته قدام محكمة ظالمة.. يوم 2-12 جلسه النقض لو اترفض هيصبح الحكم واجب النفاذ وهيكون للمرة التالتة بيسمع خبر موت ابنه بودانه بس ساعتها هيكون خلاص مبقاش فيه أي منفذ تاني، ادعوا لهم واكتبوا عنهم”.

 

*إيكونوميست: مصر الـ 130 عالميا على مؤشر الديمقراطية

حلت مصر في المرتبة الـ 130 عالميا على مؤشر الديمقراطية للعام 2017 الصادر عن وحدة “إيكونوميست إنتيليجانس” البحثية التابعة لمجلة “إيكونوميستالبريطانية.
ووضع المؤشر مصر في الترتيب التاسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفارق كبير عن شقيقتها وشريكتها في الربيع العربي تونس التي احتلت المركز الأول إقليما والـ 69 عالميا.
ويستند مؤشر الديمقراطية على مقياس يتدرج من صفر إلى 10 ويرتكز على معايير عدة مثل الحريات المدنية والعملية الانتخابية والتعددية والأداء الحكومي والمشاركة السياسية والثقافة السياسية، وفقا لما أوردته مجلة فوربس” الأمريكية.
وفي المركز الثاني إقليميا حلت المغرب (الـ 101 عالميا)، ثم لبنان في المركز الثالث (الـ 104 عالميا) وفلسطين في المركز الرابع ( الـ 108 عالميا)، والعراق في المركز الخامس (112 عالميا)، والأردن في المركز السادس (117 عالميا).
وفي المركزين السابع والثامن إقليميا، جاءت الكويت (المركز الـ 119 عالميا) والجزائر ( 128 عالميا) على الترتيب. أما المركز العاشر فكان من نصيب دولة قطر ( الـ 133 عالميا).
وأظهر المؤشر أن 49.3% من سكان العالم يعيشون بدرجة ما من الديمقراطية، فيما يعيش  4.5% من سكان الكوكب في ديمقراطيات كاملة.
ووجدت الدراسة التي أجريت في 165 دولة عبر العالم أن 89 دولة شهدت تراجعا ملحوظا في الديمقراطية، قياسا بما كان عليه الحال في العام 2016، حيث سجلت 27 دولة فقط تحسنا على مؤشر الديمقراطية، بينما تراجعت بقية الدول.
وعالميا وضع المؤشر النرويج على قمة البلدان الديمقراطية في العام 2017، حيث سجلت أعلى النقاط فيما يتعلق بالمعايير سالفة الذكر (9.87 نقطة)، تلتها في المركز الثاني أيسلندا (9.58 نقطة)، ثم السويد في المركز الثالث (9.39 نقطة) ونيوزيلندا في المركز الرابع (9.26 نقطة)، وفي المركز الخامس حلت الدانمارك (9.22 نقطة).
وفي المراكز من السادس إلى العاشر جاءت كل من أيرلندا (9.15) وكندا (9.15) وأستراليا (9.09 نقطة) وفنلندا (9.03 نقطة) وسويسرا (9.03 نقطة) على الترتيب.
وفي تصنيف مؤشر الديمقراطية 2016 تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية من ديمقراطية كاملة” إلى “ديمقراطية معيبة”، وفي العام 2017 حلت الولايات المتحدة في المرتبة الـ 21 بإجمالي عدد نقاط بلغ 7.98 .
وفي قائمة الديمقراطيات العشر الأسوأ في العالم  وضع المؤشر  كوريا الشمالية في ذيل القائمة بواقع 1.08 نقطة، بعد كل من سوريا وتشاد اللتين سجلتا 1.43 نقطة و 1.50 نقطة على الترتيب على المؤشر، كما ضمت القائمة أيضا كل من تركمانستان وطاجاكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وجاءت في تلك المجموعة أيضا المملكة العربية السعودية برصيد 1.93 نقطة، ثم أوزباكستان (1.95 نقطة).

 

*السيسي في الإمارات بعد السلطنة.. ما الجديد بجعبته؟

بحث عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء مع قادة الإمارات العلاقات الثنائية بين البلدين وعددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب“.

ووفق بيان للرئاسة المصرية فقد التقى السيسي حاكمَ دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث آخر مستجدات القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة ظاهرة الإرهاب” من خلال وضع إستراتيجية شاملة تهدف إلى منع التنظيمات الإرهابية” من الحصول على السلاح والمال والمقاتلين.

كما أكد قادة الإمارات دعم ومساندة مصر في حربها ضد “الإرهاب”. وقال الحساب الرسمي لابن زايد على تويتر إن الجانبين بحثا تعزيز العلاقات الأخوية وعددا من القضايا الإقليمية والدولية.
ووصل السيسي أبو ظبي في ثانية محطات جولته الخليجية بعد زيارة رسمية إلى عُمان أجرى خلالها مباحثات مع السلطان قابوس بن سعيد في أول زيارة له إلى مسقط منذ توليه السلطة بمصر.
وتعد زيارة السيسي للإمارات الثانية منذ اندلاع الأزمة الخليجية التي بدأت يوم 5 يونيو/حزيران الماضي، والسادسة منذ توليه السلطة صيف 2014، وكان آخرها في سبتمبر/أيلول الماضي.

 

*قوات جيش الانقلاب تهدم منازل المواطنين حول مطار العريش

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حجم الدمار الذي أحدثته قوات جيش الانقلاب في المنازل والمباني المحيطة بمطار العريش.

وكانت قوات جيش الانقلاب شرعت في هدم منازل المواطنين حول مطار العريش طبقًا لتوجيهات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بزعم توفير حرم آمن حول المطار لمسافة 5 كيلومترات، وهو ما يعني إخلاء 20 متر مربع، أي ما يعادل نصف مدينة العريش.

 

*الخيانة تكتمل.. في سرية تامة السفيه يُسلم “تيران وصنافير” للسعودية

كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن أن إجراءات تسليم وتسلُّم جرت بين القوات المصرية ونظيرتها السعودية في جزيرتي”تيران وصنافير” في البحر الأحمر مؤخرا، وفي ظل أجواء سرية وشديدة التكتم، وقيود مشددة على وسائل الإعلام بعدم تناول الموضوع.

وبحسب المصدر الدبلوماسي، فإن هذه الإجراءات تأتي تنفيذا لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تنازلت بموجبها مصر عن السيادة على جزيرتي تيران وصنافير لصالح المملكة.

ويحذر خبراء ومحللون من أن تفريط سفيه العسكر عبد الفتاح السيسي في التراب الوطني وبيع الجزيرتين للسعودية، يؤجج الفتنة بين الشعبين، حيث يعتبر قطاع كبير بل الأغلبية الساحقة من الشعب المصري، الوجود السعودي على الجزيرتين احتلالا لأرض مصرية، ما يخلق فتنة جديدة ربما تستمر طويلا.

وبحسب موقع “مدى مصر”، فإن هذا المصدر الذي تُشارك بلاده في عمليات القوات متعددة الجنسية المتمركزة في سيناء، تمّ الإجراء بعد ظهور معضلة تكييف للوضع القانوني للقوات متعددة الجنسية المتمركزة فى تيران.

وأضاف المصدر الغربي أن الجزيرة لم تعد واقعة ضمن الأراضي الخاضعة لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في عام 1979. في حين تقتصر مهمة القوات الدولية على مراقبة تطبيق المعاهدة في الأراضي الواقعة محل النزاع بين مصر وإسرائيل.

وكان دبلوماسي غربي آخر قد قال، في وقت سابق لـ «مدى مصر»، إنه بعد أن صدَّق البرلمان المصري على اتفاقية تعيين الحدود البحرية، العام الماضي، كانت هناك ثلاثة احتمالات مختلفة لإيجاد مخرج قانوني لوضعية القوات متعددة الجنسية على تيران، بما يتلائم مع بنود المعاهدة بين مصر وإسرائيل.

وأضاف أنه «كانت الاحتمالات تتأرجح بين، أولًا: سحب القوات الدولية تمامًا من على جزيرة تيران بعد انتقال السيادة عليها إلى السعودية التي ليست من بين أطراف معاهدة السلام. ثانيًا: بقاء القوات المصرية على الجزيرة إلى جانب القوات متعددة الجنسية وبموافقة سعودية بالرغم من نقل السيادة للأخيرة. ثالثًا: صياغة ملحق قانوني يسمح بوجود القوات السعودية على الجزيرة بدلًا من المصرية إلى جانب تمركز القوات متعدد الجنسية». ويبدو أن هذا السيناريو الثالث هو ما تمّ الاستقرار عليه.

وفي أكتوبر الماضي، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن دخول جزيرتي تيران وصنافير ضمن مشروع «نيوم»، والخاص بتصوره لمستقبل بلاده، والمعروف بـ«المملكة 2030».

وبحسب المشروع السعودي، فمن المقرر أن يُقام جسر بري بين المملكة ومصر، على أن تُطبق قواعد إقامة الأجانب على المصريين الراغبين في الإقامة على الجزيرتين.

الدستورية تفصل 3 مارس المقبل

وفي سياق متصل، حددت المحكمة الدستورية العليا جلسة 3 مارس المقبل للحكم في دعوى تنازع الأحكام المقامة من هيئة قضايا الدولة، ممثلة للحكومة ومجلس النواب، لتحديد أي الجهات القضائية (محاكم مجلس الدولة أم محكمة الأمور المستعجلة) مختصة بالفصل في صحة إجراءات اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

وفي يناير 2016، صدر حكم المحكمة الإدارية العليا بتأييد حكم القضاء الإداري ببطلان الاتفاقية، وتلاه حكم من محكمة الأمور المستعجلة في 2 أبريل الماضي، ببطلان حيثيات حكم المحكمة الإدارية العليا وسريان الاتفاقية، رغم أن الأمور المستعجلة ليس لها ولاية ولا اختصاص في القضايا الإدارية بحسب الدستور.

لكن سفيه العسكر تجاوز الحكم البات والقاطع من الإدارية العليا، ومضى في خيانته لا يبالي ولا يكترث بالغضب الشعبي المتصاعد والرافض لهذه الممارسات الإجرامية، والتي تأتي امتدادا لجريمة الانقلاب الدموي منتصف 2013م على أول رئيس مدني منتخب.

 

*دعم انقلابي لجرائم حفتر وإيطاليا تعترض مقاتلات سيساوية فوق ليبيا

يواصل سفيه الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، دعمه اللا محدود للجنرال الدموي الليبي خليفة حفتر، حيث أصدرت مليشيات خليفة حفتر بيانًا أكدت فيه اعتراض مقاتلات إيطالية لطائرات “مصرية” كانت في طريقها لضرب أهداف داخل ليبيا.

وقال مصدر دبلوماسي باللجنة السيسية المعنية بمتابعة الملف الليبي، والمشكلة من وزارتي الدفاع والخارجية بحكومة الانقلاب، إنّه ليس لديهم علم بالبيان الليبي حول اعتراض مقاتلات إيطالية لطائرات مصرية كانت في طريقها لتوجيه ضربات داخل الأراضي الليبية.

ولم ينفِ المصدر السيساوي التواصل مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لحماية الحدود المصرية الليبية المشتركة، والعمل المشترك في مواجهة “خطر الجماعات المتطرفة”.

وأصدر المكتب الإعلامي التابع لمليشيا حفتر بيانا، عبر “فيس بوك”، أدان فيه ما وصفه بالتدخل السافر للحكومة الإيطالية في الشئون الليبية الداخلية، وانتهاك سيادة البلاد”، مضيفة أن “طائرات إيطالية قامت باعتراض الطيران العسكري المصري ومنْعه من تنفيذ ضربات محددة للمجموعات الإرهابية، وفق اتفاقية الدفاع المشترك المصدَّق عليها من قبل مجلس النواب لمكافحة الإرهاب”.

تفويض أمريكي لإيطاليا

وذكرت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية، أمس الاثنين، أن وزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى توصل بعد زيارته إلى واشنطن أخيرا، إلى «استعداد واشنطن منح إيطاليا «تفويضا» لبسط الاستقرار فى ليبيا، موضحة فى الوقت نفسه أن هذا الأمر لا يعنى عدم اهتمام الولايات المتحدة بالوضع فى ليبيا.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتى: إنه اتفق مع المسئولين الأمريكيين على تشكيل فريق مشترك لمنع تحويل ليبيا إلى قاعدة لتنظيم «داعش» الإرهابى، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمى الإيطالى.

وكان مينيتى قد زار واشنطن، أخيرا، حيث أجرى مباحثات مع وزيرة الأمن الداخلى كريستين نيلسن، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» كريستوفر راى، فضلا عن وزير العدل جيف سيشنز.

ونقلت صحيفة «لاستامبا» عن مصدر إيطالى قوله: إن الولايات المتحدة تعتبر إيطاليا بلدا لا يمكن الاستغناء عنه فى إدارة التحديات القائمة فى منطقة البحر المتوسط. فيما اعتبرت الصحيفة أن الهدف الأساسى لتحقيق الاستقرار فى ليبيا يتمثل فى «دعم خطة الأمم المتحدة للسلام بقيادة المبعوث الأممى غسان سلامة، بهدف إجراء انتخابات بحلول العام الحالى»، بحسب بوابة «الوسط» الليبية.

درنة تتأهب لهجوم حفتر

ويأتي انتهاك الطيران السيساوي للسيادة الليبية دعما للجنرال الدموي خليفة حفتر، الذي يتجه نحو السيطرة على مدينة درنة كبرى مدن الشرق الليبي بعد بنغازي، التي سيطرت عليها مليشيات حفتر بعد مقتل الآلاف.

وتحاصر مليشيا حفتر المدينة منذ سنتين، حيث تفاقمت أزمتها الإنسانية منذ الصيف الماضي، في ظل صمت دولي من جهة، وتقاعس حكومة “الوفاق” التي يترأسها فايز السراج من جهة ثانية.

وبدأت قوات حفتر، منذ ليل الأحد الماضي، التمهيد لاجتياح درنة، بقصف مدفعي وجوي عنيف خصوصا مدخلها الغربي. وفيما تمهد مدفعية مليشيات حفتر، والتي ترابط في منطقة عين مارة، لاقتحام المدينة، توالت نداءات هذه المليشيات، لسكان المدينة، مطالبةً إياهم بالابتعاد عن مواقع قوات مجلس شورى المدينة.

وبحسب مراقبين تبدو عملية حفتر تطويع “درنة” محفوفة بتقلب الولاءات القبلية والصراعات الجانبية. وسط إصرار من جانب حفتر على الانتقام من قبيلة العبيدات التي تمثل آخر شوكة يسعى حفتر لإزالتها في طريق بسط نفوذه على شرق ليبيا.

وتعتبر مدينة درنة الواقعة شمال شرقي البلاد والمطلة على البحر الأبيض المتوسط ( 300 كيلومتر شرق بنغازي) من أبزر المدن المعارضة لمساعي حفتر العسكرية، إذ يعلن مقاتلو المدينة الذين يعملون تحت قيادة ما يسمى بـ”مجلس شورى مدينة درنة” معارضتهم العلنية لمشروع حفتر العسكري، ما دفع بالأخير إلى فرض حصار على المدينة مستعينا بمقاتلي القبائل المحيطة بها، وذلك منذ حوالى عامين، قبل أن يشدد الحصار قبل ستة أشهر، مانعاً دخول الإمدادات الإنسانية والغذائية والنفطية، بالرغم من مطالبة رسمية محلية ودولية، ومن قبل منظمات إنسانية دولية، بضرورة فكّ الحصار عن المدينة.

وبالإضافة إلى الحصار المفروض عليها، والذي حذرت منظمات دولية من الكارثة الإنسانية التي قد تنجم عنه، تحولت درنة العام الماضي إلى كبش فداء “الطائرات المجهولة”، لا سيما طائرات القوات السيساوية التي قصفتها علناً مرات عدة، بحجة الرد على “عمليات إرهابية” استهدفت أراضيها. وكان أول قصف مصري طاول درنة في العام 2015، بعد نشر تنظيم “داعش” فيديو لذبح 21 مصرياً. وفي أكتوبر من نفس العام، شهدت المدينة مجزرةً راحَ ضحيتها 12 شخصاً بينهم أطفال من عائلتين، جراء قصف قوات حفتر لأحد أحيائها.

يذكر أن درنة كانت أول مدينة يتخذ تنظيم “داعش” مقراً له فيها (أكتوبر2014) خارج معاقله التي سيطر عليها في العام 2014 في العراق وسورية، ومثلت النقطة الأكثر قرباً له إلى أوروبا، ما شكل تهديداً خطيراً على القارة العجوز. لكن مجلس شورى درنة الذي يحاربه السيسي وحفتر حاليا، تمكن من طرد تنظيم داعش منها في يونيو 2015، وتطهير المنطقة من جيوبه المتبقية لاحقاً.

 

* رويترز: بوتين رفع يده عن ملف إعادة الرحلات مع مصر

قالت وكالة رويترز إن روسيا رفعت يدها عن ملف إعادة الرحلات مع مصر، وذلك عبر إرسالها الملف إلى شركة الطيران الروسية أيروفلوت، على الرغم من أن القرار كان قيد الإصدار من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحكومته.

وأعلن سفير عبد الفتاح السيسي لدى روسيا إيهاب نصر اليوم الثلاثاء أن شركتي الطيران الوطنيتين في البلدين أيروفلوت ومصر للطيران تجريان محادثات بشأن استئناف رحلات الطيران الروسية إلى القاهرة وقال إنه يأمل أن تتمكنا من ذلك.

وأوقفت روسيا رحلات الطيران المدنية لمصر في أكتوبر عام 2015 بعد تفجير طائرة ركاب روسية أقلعت من مطار منتجع شرم الشيخ مما أسفر عن مقتل 224 شخصا.

وأشارت عدة تقارير مؤخرا إلى أن روسيا واصلت خداعها المستمر لنظام الانقلاب فيما يتعلق بإعادة الرحلات الروسية إلى مصر، حيث سادت حالة من عدم التيقن بشأن الموعد المحدد لاستئناف تلك الرحلات، لافتة إلى أنه رغم أن وزير الطيران المدني في حكومة الانقلاب شريف فتحي وقع مع وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف في ديسمبر الماضي بروتوكولا لاستئناف الرحلات بين القاهرة وموسكو اعتبارا من الخميس الماضي الأول من فبراير، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

وخلال الأسابيع الماضية كشفت مصادر بحكومة الانقلاب، لوكالة رويترز، عن أن السيسي قدم تنازلات كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى يتمكن من إعادة الرحلات المدنية بين البلدين مجددا، مضيفة أن تسليم مفاتيح المطارات للشركات الأجنبية كان هو الشرط اللازم لإعادة الرحلات بين البلدين، حيث وافق نظام الانقلاب على أن تتولى شركات أجنبية تأمين المطارات وتفتيش الطائرات عند إقلاعها أو هبوطها بالمطارات المصرية.

 

*هآرتس: السيسي خير خليفة لمبارك في التعاون مع إسرائيل

نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية تقريرا مساء الخميس، عن العلاقات بين نظام الانقلاب والاحتلال قالت فيه إن السيسي خير خليفة لمبارك فيما يتعلق بالعلاقات الجيدة مع الاحتلال، مشيرة إلى أن ثورة يناير أحدثت حالة من الرعب والفزع في أرض الاحتلال إلا أنه ومع انقلاب السيسي على الدكتور مرسي وتوليه الحكم عادت الأمور لنصابها.

وقالت الصحيفة: «على مدى 3 عقود، كان مبارك حليفًا يمكن الاعتماد عليه، محافظًا على السلام البارد، وكان خلعه من الحكم في ثورة 25 يناير 2011 بمثابة صدمة للجميع، وبعدها بعامين ونصف العام حتى تسلم عبد الفتاح السيسي السلطة، كان هناك خوف عميق على مستقبل التحالف الإسرائيلي-المصري، وأخيرًا.. سُوِّيت خلافة مبارك على نحوٍ إيجابي.

ونوهت الصحيفة إلى العلاقات المنفتحة بين نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي وحكومة الاحتلال، التي خرجت من الأبواب المغلقة إلى العلن، حيث كان يلقب كبار المسئولين الإسرائيليين السيسي بـ«السيسي خاصتنا».

جاء تقرير «هآرتس» في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقريرًا فضحت فيه التعاون الكبير بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت الصحيفة عن أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب عدة مواقع، بموافقة السيسي.

وقالت الصحيفة، إن فشل السيسي التام في حماية الجنود دفعه إلى اللجوء لإسرائيل وطلب المساعدة فتحركت بالفعل؛ لأن أمن السيسي من أمنها، مضيفة أنه على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة السيسي، وأن التعاون الملحوظ بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الانقلاب يمر بمرحلة جديدة في تطور علاقتهما، وبعد عداء في 3 حروب، أصبحت مصر وإسرائيل الآن حلفاء في عهد عبد الفتاح السيسي.

وذكرت هآرتس الفارق بين جيش الاحتلال والجيش المصري فإ أن الطائرات الإسرائيلية من طراز “إف-16″ و”أباتشي” أكثر قدرة من الطائرات المصرية المتطابقة، لعدة أسباب أبرزها مزيج من خبرة طاقم الطائرة، وإلكترونيات الطيران الإسرائيلية المحدثة، ومجموعة واسعة من الذخائر الموجهة، واحتياطي مجموعة من أجهزة الاستشعار البرية والجوية المُتقدِّمة، والطائرات بدون طيار ونظام القيادة والتحكم المتفوق.

 

*حظر المحاصيل ومعالجة الصرف٠٠ هل يعوض مياه النيل أم تجميل للسيسي العاجز؟

يأتي الاعلان اليوم عن خطة الحكومة لاطلاق حملة ترشيد المياه، بالتعاون مع وزارات الدولة في اطار المخاوف المصرية المتزايدة بعد توريط السيسي لمصر بحرمانها من حصتها من مياه النيل ، بعد توقيعه اتفاق المبادئ مع اثيوبيا والسودان حول سد النهضة، الذي سيتم ملء خزانه خلال 3 سنوات ما يعرض مصر لمالك وجفاف وعطش غير مسبوقين..

وفي الفترة الأخيرة، تنوعت حلول السيسي العاجزة بين الاعلان عن اكبر مشاريع لتحلية مياه البحر، وكذلك تنقية مياه الصرف وتحويلها لمياه للشرب والري، رغم مخاطرها الجمة على الصحة العامة.

وبحسب مراقبين فإن تلك الحلول بمثابة عجز من نظام السيسي ، الذي يتجاهل تحريك الدعاوى الدولية ضد اثيوبيا لوقف انشاءات السد ووقف تمويله دوليا، وهو الاجراء الذي يمتنع عنه السيسي.

اليوم أعلن، محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والري، إن خطة الحكومة لترشيد استهلاك المياه تعمل بها 9 وزارات وتتكلف 900 مليار جنيه..

وتابع الوزير: “نعمل على تحلية مياه البحر في المدن الجديدة، وتنمية المياه بإقامة سدود للأمطار، وتحلية المياه ومساعدة الأشقاء في دول حوض النيل بالترشيد حتى يعود على دول الحوض”.

حلول العاجزين

فيما يرى خبراء، أنه مع إعلان الحكومة المصرية فشل مفاوضات الاجتماعات الثلاثية «المصرية ـ السودانية ـ الإثيوبية» بشأن سد النهضة واقتراب أديس أبابا من الانتهاء من بناء السد، لم يعد أمام الجهات المسؤولة في الدولة سوى إطلاق مبادرات تخاطب الرأي العام لترشيد المياه لمواجهة القلق تجاه هذه الأزمة.

أما وزارة الزراعة فقامت حظر زراعة الارز وقصر زراعته في 700 ألف فدان فقط ، فيما كان يزرع في نحو 1.5 مليون فدان…

هذه المبادرات التي تتبناها جهات الدولة الرسمية لم تكن بمنأى عن وزارة الأوقاف التي أعلنت إطلاق حملة قومية عن طريق الخطب والقوافل الدعوية لحث المصريين على ترشيد استهلاك المياه وعدم إهدارها.

الخطر باق مع عجز السيسي

ويرى خبراء مياه، أن السد الأثيوبي سيمثل مصدر خطر على حصة مصر المائية التي تقدربـ 55.5 مليار متر مكعب، في حين تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإن الطاقة الكهربائية التي سيولدها السد ستساعد في القضاء على الفقر، وتعزيز النهضة التنموية في إثيوبيا.

فالسد بحسب مراقبين سيؤثر على امدادات الكهرباء في مصر بنسبة 25 % إلى 40 % ، كل ذلك وتناسى نظام الانقلاب هذه الكارثة التي قام بها بل والأنكى من ذلك أنه يحمل المواطن مسئولية نقص المياه في مصر فيقوم بحملات تدعو لترشيد المياه بحجج واهية ليحمل المواطن عبء الأزمة التي وضعنا فيها النظام ويأخذ النظام الفاسد الدور التوعوي للمواطنين ” المستهترين الذين يهدرون المياه ولا يعلمون قيمتها ” – حسب التصور الذي يضعنا فيه النظام من خلال حملته – ، بل ويتناسى النظام الكثير من المخاطر ولم يأخذها بعين الاعتبار عندما لم يجد حلاً لأزمة سد النهضة ، بل ووقع على اتفاقية بناء هذا السد كطرف خاضع ينفذ ما يمليه عليه سيده.

الحملات التي يطلقها النظام للترشيد، تتجاهل أن الزراعة تستهلك ما يقرب من 80 % من حصة مصر من ماء النيل – والتي تقدر بـ 56 مليار متر مكعب سنوياً- ، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه النسبة لا تكفي لتغطية الاحتياج الزراعي من المياه ، فهناك الكثير من الأراضي الزراعية التي لا تصلها المياه ، فيضطر المزارعون لحفر آبار داخل أراضيهم لتوفير احتياجاتهم من المياه لري أراضيهم ، كما أن وزارة الري تدعو المواطنين لترشيد المياه فيما تتقاعس هي عن دورها الطبيعي في الحفاظ على المياه باهمال تطهير الترع والمصارف.

وكانت إحصائيات وزارة الزراعة ذكرت ان المساحة الزراعية في مصر بلغت 9ملايين و270 ألف فدان، منها 6 ملايين و95 ألف فدان بالأراضي القديمة، و3 ملايين و175 ألف فدان بالأراضي الجديدة المستصلحة أي أن أكثر من ثلث المساحة الزراعية تعتمد على المياه الجوفية.

 

*“نيويورك ديلي نيوز”: الانتخابات المصرية مشينة وباطلة

دعا هيثم حسنين، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إدانة الانتخابات المصرية المزيفة.

وقال الكاتب، في المقال الذي نشره موقع “نيويورك ديلي نيوز” الأمريكي: إنه على إدارة ترامب أن تسمي هذه العملية بالانتخابات المشينة والباطلة؛ نتيجة محاولة قذرة لتخويف كل منافس حقيقي لعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، واصفا المرشح موسى مصطفى موسى بالخصم الوهمي وليس الحقيقي.

ويرى الكاتب أن عدم ثقة السيسي في انتخابات حرة ونزيهة، تنبع من مخاوفه من أن يسعى الشعب المصري إلى فصل جديد مع مرشح مختلف، بعد أن تحمل قرارات اقتصادية قاسية، كما أراد تحقيق انتصار ساحق من شأنه أن يمكنه من تعديل الدستور لفترة ثالثة والبقاء في السلطة مدى الحياة.

*مسئول سوداني لـ”الأناضول”: حلايب وشلاتين في مقابل سد النهضة

نقلت وكالة الأناضول تصريحات عن عمار باشري، أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان قال فيها إن من أبرز الملفات الخلافية بين السودان ومصر هو النزاع على السيادة في مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، الخاضع حاليا للسيطرة المصرية، مشيرًا إلى أن “حلايب وشلاتين وأبو رماد هي أرضٍ سودانية محتلة من جانب الجارة مصر”.

وقالت الوكالة إنه رغم النزاع على المثلث الحدودي، منذ استقلال السودان، عام 1956، إلا أنه كان مفتوحًا أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى عام 1995، حين دخله الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه؛ إثر اتهامات مصرية لنظام البشير بالمسؤولية عن محاولة اغتيال حسني مبارك، في أديس أبابا، وهو ما تنفيه الخرطوم.

وأضاف باشري قائلاً: “مصر التي تحتل أراضينا، وترفض حتى أن تجلس معنا على طاولة التفاوض، ترغب منا أن نتفاوض معها في قضية مياه النيل”، مشيرا إلى أن مصر تعمل على تمصير المنطقة المتنازع عليها وتجريف كل الثقافة والوجود السوداني، وفي الوقت نفسه ترغب أن ندعمها في قضية هي من صميم أمنها الاستراتيجي – يقصد المياه- ، وقضية المثلث الحدودي لا تمثل لنا أمنا إستراتيجيا، بل هي جزء من تراب البلد”.

وختم بقوله: “نحن راغبون في توطيد علاقات وصلات سياسية، لكن وفق الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم اللعب ببعض الكروت، التي يظنون بأنها تثير بعض القلاقل والفتن في هذه الأرض المستقرة -يقصد السودان-“.

ومؤخرًا كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن تقدم السودان بشكوى جديدة خاصة بمثلث حلايب في الرسالة التي بعث بها السفير عمر دهب، مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة ، إلى رئيس مجلس الأمن بنيويورك، حيث طلب مندوب السودان الدائم من رئيس مجلس الأمن توزيع خطاب السودان على أعضاء المجلس باعتباره وثيقة من وثائقه.

وقالت الوكالة إن السودان ظل يجدد هذه الشكوى منذ العام 1958 في ظل رفض الجانب المصري للتفاوض أو التحكيم الدولي بشأن مثلث حلايب، لافتة إلى أن تنازل نظام الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية شجعت السودان على اتخاذ خطوات تصعيدية.

 

وكالات عالمية: السيسي قسّم الجيش بسبب مسرحية الانتخابات.. الاثنين 5 فبراير.. معتقلي سجن وادي النطرون يدخلون في إضراب احتجاجًا على الانتهاكات

سجن النطرون 440وكالات عالمية: السيسي قسّم الجيش بسبب مسرحية الانتخابات.. الاثنين 5 فبراير.. معتقلي سجن وادي النطرون يدخلون في إضراب احتجاجًا على الانتهاكات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “مكتب الإرشاد” واستدعاء القاتل محمد إبراهيم للشهادة

أجلت اليوم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمي، جلسات إعادة محاكمة المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من الرموز الوطنية، في هزلية أحداث مكتب الإرشاد، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم من محكمة أول درجة.

التأجيل تم إلى يوم 8 فبراير الجاري؛ للاستماع إلى أقوال شهود الإثبات ومنهم وزير داخلية الانقلاب السابق، القاتل محمد إبراهيم.

والشخصيات الوطنية التي تم تلفيق التهمة لها، رغم أن الاعتداء تم على مقر الإخوان من البلطجية وعناصر الشرطة، هم:

الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة ، الدكتور رشاد البيومي النائب الثاني للمرشد العام للجماعة، الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب 2012 ورئيس حزب الحرية والعدالة، ونائبه الدكتور عصام العريان، والدكتور محمد البلتاجي أحد رموز الثورة المصرية والبرلمانى بمجلس الشعب 2012، والشهيد محمد مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة، والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب بحكومة هشام قنديل، ومستشار رئيس الجمهورية أيمن هدهد، بالإضافة إلى محمد عبد العظيم البشلاوي، ومصطفى عبد العظيم فهمي، وعاطف عبد الجليل محمد، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم.

 

*تأجيل هزليات “داعش الصعيد” و”سيناء” و”الصواريخ” ومد أجل “العقاب”

أجلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الاثنين، محاكمة 66 معتقلا، بهزلية تكوين خلية تتبع “داعش الصعيد”، إلى جلسة 7 فبراير المقبل، لمرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.
عُقدت جلسة اليوم بشكل سري وتم منْع الصحافيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.ك

كما أجلت المحكمة ذاتها الاستماع لمرافعة الدفاع فى إعادة محاكمة معتقل فى القضية الهزلية المعروفة بـ”خلية الصواريخ”.

وأجلت محكمة جنايات شمال سيناء، المنعقدة بمحكمة استئناف الإسماعيلية، جلسات محاكمة 4 مواطنين بينهم 3 معتقلين فى الجناية رقم 3204 لسنة 2015 جنايات قسم ثان العريش، والمقيدة برقم 541 جنايات كلي شمال سيناء بزعم تأسيس ما يسمى بجماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء وقتل المجند “نبيل.ع.م” مجند بقسم ثانى العريش باستخدام سلاح نارى، والشروع فى قتل “مجدى.ا.ي”، و”أحمد.ع.ا”، و”أيمن.م.ش” شرطيين بقسم ثان العريش، “مجدى.ص.ح” ضابط شرطة لجلسة 7 مايو المقبل للمرافعة.

ومدت محكمة غرب القاهرة العسكرية أجل الحكم في القضية رقم ٥ لسنة٢٠١٦ جنايات غرب القاهرة العسكرية، المعروفة إعلاميًا بـ”حركة العقاب الثوري” التي تضم 36 من رافضي النظام العسكري والمقيدة برقم 422 لسنة 2016 لجلسة 19 فبراير الجاري.

 

*تأجيل محاكمة 170 معتقلا بهزلية “تصوير قاعدة بلبيس الجوية”

أجلت محكمة شرق القاهرة العسكرية، اليوم الاثنين، محاكمة 170 معتقلا، في القضية الهزلية رقم 247 لسنة 2016 عسكرية، المعروفة بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية”، إلى جلسة 13 فبراير الجاري، لبدء المرافعات.

وادعت النيابة العسكرية تصوير قاعدة “بلبيس الجوية العسكرية” تمهيدا لاستهدافها، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم “أنصار بيت المقدس” في سيناء واستهداف عناصر الأمن.

 

*معتقلي سجن وادي النطرون يدخلون في إضراب احتجاجًا على الانتهاكات

دخل معتقلو سجن 1 وادي النطرون في إضراب شامل عن الطعام، بدءًا من الأحد 4 فبراير 2018؛ بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم من جانب قوات الأمن ومصلحة السجون في الأيام القليلة الماضية.

وجرى الاعتداء عليهم بالضرب لأكثر من مرة، بالإضافة إلى تجريدهم من كل متعلقاتهم الشخصية وتغريب أكثر من 200 معتقل يوم الأربعاء الماضي 31 يناير 2018، ومنعهم من التريض دون إبداء أسباب وتهديدهم بالقتل أكثر من مرة.
وجه المعتقلون أصابع الاتهام للضباط محمد البحيري- رئيس المباحث، وبسام- معاون مباحث، ومحمد فوزي- معاون مباحث.

*البلتاجي: إجراءات سماع شهادة وزير داخلية الانقلاب السابق باطلة

قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن الإجراءات التي اتبعتها محكمة قضية “فض اعتصام رابعة” من سماع شهادة وزير داخلية الانقلاب السابق في جلسة سرية باطلة ويجب إعادتها مرة أخرى.

ووصف البلتاجي محمد إبراهيم بأنه مجرم حرب، مشيرا إلى أنه قدم بلاغا ضده بذلك، يذكر أن المحكمة قررت تأجيل القضية التي يحاكم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع 738 آخرين إلى جلسة 13 فبراير الجاري.

 

*وقف نجل “سامي عنان” عن العمل بالأكاديمية البحرية

أعلن معتز خميس، مدير إدارة الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل ‏البحرى، وقف سمير عنان، نجل الفريق سامي عنان، عن العمل بالاكاديمية، بسبب “آرائه على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وقال خميس، في تصريحات صحفية، إن “إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، وجه بالتحقيق مع سمير سامى عنان والذي يعمل موظفا بالأكاديمية، فيما هو منسوب إليه من قيامه بنشر بعض ‏الآراء والتعليقات على موقع التواصل الاجتماعى الخاص به”

وأضاف خميس أنه “تم التحقيق مع سمير سامي عنان بتاريخ الرابع من فبراير ‏‏2018، وتم إيقافه عن ممارسة العمل بالأكاديمية وإحالته التي لجنة المساءلة وهي أعلى ‏سلطة مساءلة وجزاء في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري”.

 

*“الجيش” يصرّ على هدم بيوت العريش ويتجاهل دعوات نقل المطار

شرعت قوات الجيش، قبل قليل، في هدم بيوت أهالي العريش في محيط منطقة المطار، وذلك في ظل تعتيم وحظر الإعلام الحر ومنعه من دخول المدينة. واستمع سكان العريش إلى دوي انفجار ضخم يهز المدينة.

وقال نشطاء من المدينة، إن “الانفجارات التي تسمع بالعريش ناتجة عن تفجير عدد من المنازل جنوب المدينة؛ لدخولها ضمن نطاق حرم المطار”، ورصد شهود عيان تحرك عدد كبير من المدرعات والجرافات باتجاه مطار العريش.

ويتجاهل “الجيش” الحاكم بأمره في سيناء بشكل عام، دعوات السيناوية إلى تفكيك أرضية المطار ونقله إلى أماكن أخرى قريبة من المدن التي تم إخلاؤها كمدينة رفح أو الشيخ زويد، أو حتى إلى مدينة العريش.

هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى في صفوف قوات الجيش في تفجير حافلة جنوب العريش، أدت إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين.

وأفادت مصادر، بمقتل جنديين مصريين وإصابة 7 آخرين؛ في تفجير آلية عسكرية جنوب العريش.

وقبل قليل، أعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم ولاية سيناء، قنص جنديين من الجيش المصري في كمين الكيلو 17 غرب مدينة العريش شمال سيناء أمس، وسبق أن أعلن تنظيم الدولة، مرات عدة، استهداف الجيش المصري في سيناء سواءً بإطلاق النار أو قذائف صاروخية.

وتشهد سيناء، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك ضارية بين قوات الأمن المصرية، وجماعات مسلحة، ما أدى إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة، فيما يقول الجيش إنه قتل المئات من العناصر المسلحة في حملات عسكرية برية وجوية.

دراسات فنية

وطالب “النائب” السيناويّ سلامة الرقيعي، في تصريحات صحفية، بدراسات فنية قبل البدء في إخلاء منطقة المطار، ويجب في حال ضرورة بناء حرم آمن ألاّ يزيد عن 500 متر باتّجاه الشمال الملاصق للمدينة، على أن تكون المزروعات حقليّة، لا بستانيّة، وكذلك الاتّجاه الشرقيّ حيث يوجد مستشفى الحميات. كما يمكن التوسّع في الاتّجاهين الغربيّ والجنوبيّ، بما يضمن التأمين المناسب.

ولفت إلى أنّه يمكن اقتراح إنشاء مطار جديد في منطقة “لحفن” أو “القوارير” جنوب العريش، ليكون مؤهّلا للتنمية الشاملة والتوسّعات المستقبليّة.

وقال “النائب” السيناويّ حسام رفاعي: “إنّ مطار العريش هو مطار مدنيّ لا يستخدم منذ بداية الأحداث، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس عن نفسها في 2011، بعد تفجير أنبوب الغاز المؤدي إلى إسرائيل، والتي انتهجت أعمالا إرهابية ضد الجيش المصري، بدءًا من عام 2013، وأعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم داعش الإرهابي في 10 نوفمبر 2014، شنت بعدها الحركة عددًا كبيرًا من العمليات الدامية، أبرزها عملية كرم القواديس، وتفجير الطائرة الروسية”.

المطار البديل

وانطلقت، قبل أسبوعين، حملة إلكترونية بعنوان “#أوقفوا_اقتلاع_زيتون_العريش”، وعليه طرحت لجان السيسي الإلكترونية حملة لاختيار مكان بديل للمطار بعد أن تم اقتلاع أشجار الفقراء، والقوة الغاشمة بدأت تزحف بعيدا عن أشجار ذوى النفوذ.

فكانت رسالتهم كالآتي: “نجدد ثقتنا فى جيشنا وشرطتنا ورئيسنا، ونناشد الجميع إقامة مطار جديد غرب العريش 10 كم، بعيدا عن مزارع ومساكن الأهالى. وشرقا: المطار الحالى 2×4 كم والحرم المعلن عنه، وغربا: المطار المقترح جنوب الهجن وتقسيم الجمعيات”.

ولكن إلى الآن لم يكن المطار إلا مجرد تسكين، وقال “النائب” هيثم الحريري، في مداخلة مع يسري فودة على القناة الألمانية: “أخشى أن يكون ما يحدث الآن حول مطار العريش جزءًا من صفقة القرن”.

الأكثر تضررًا

وقال خبراء، إن أهل سيناء وكلّ من يقيم على أرضها هم الأكثر تضررًا بفقد الأرواح والاستثمارات والأموال، وتمثّل العريش عاصمة شمال سيناء، ويقع في جنوبها مطار العريش بمساحة 400 فدّان، وفيه مبنى ركّاب بسعة 200 راكب/ساعة وممرّ رئيسيّ بطول 3019 مترًا وعرض 45 مترا يتّسع لـ4 طائرات، وممّا لا شكّ فيه أن تشغيل المطار يمثّل خدمة تنمويّة وأمنيّة، لكنّ تشغيله يجب أن يرتبط بدراسات فنيّة وموضوعيّة للبيئة المحيطة به.

 

*“رفح” و”الوراق” و”ماسبيرو”.. الانقلاب يعتمد سياسة التهجير القسري

في ظل حكم العسكر الذين باتوا لا يعبئون سوى بتحصيل المكاسب على حساب البسطاء، تسابق محافظة القاهرة الزمن لهدم ما تبقى من مساكن مثلث ماسبيرو، لبناء أبراج ومولات تجارية، لحساب الإمارات، دون مراعاة للمصريين الذين عاشوا في تلك المنطقة منذ عشرات السنين.

وتتواصل اعتراضات أهالى المنطقة على الإنذار الذى وجهته لهم المحافظة بإخلاء المنطقة تمهيدًا للقيام بأعمال الهدم خلال الشهر الحالى، مطالبين بمراعاة ظروفهم المعيشية وانتظام أبنائهم فى المدارس خلال الفصل الدراسى الثانى، ومؤكدين أن هناك 1300 أسرة تعيش فى المنطقة حالياً وما زالت «قيد التفاوض» مع صندوق تطوير العشوائيات ومحافظة القاهرة، ومن بينها 850 أسرة اختارت البقاء فى المنطقة بعد تطويرها، وقرابة 120 أسرة لم توقّع على «استمارة البدائل» التى طرحتها المحافظة.

الضغوط مستمرة

وفى سياق متصل، وزع حى «بولاق أبوالعلا» ملصقات للإعلان عن البدء فى هدم العقارات الخاصة بمنطقة «مثلث ماسبيرو»، بدءاً من الأسبوع الحالى، فى إطار خطة تطوير المنطقة، ووجهت الملصقات شاغلى الوحدات السكنية الذين لم يقوموا بتسليم وحداتهم للحى، بالتقدم لاستلام وحداتهم والحصول على التعويض الذى اختاره الشاغل، سواء كان نقدياً أو إيجاراً شهرياً، وأما العقارات المغلقة فسيتم هدمها، حال عدم تقدم أصحابها إلى لجنة التسلم بالحى، فى حضور قوة أمنية من قسم الشرطة.

تأتي الإنذارات المتعاقبة رغم رفض الأهالي إخلاء المنطقة قبل توفيق أوضاعهم نظراً لانتظام أبنائهم بالمدارس، كما ترغب 850 أسرة راغبة فى العودة إلى المنطقة بعد تطويرها، وهؤلاء رفضوا مقترح الدولة بأن يكون إيجار الوحدة 1000 جنيه مطالبين بتخفيض المبلغ إلى 600 جنيه مراعاة لظروفهم المعيشية.

“صندوق تطوير العشوائيات”

من جانبه لم يصرف حتى الآن بدل إقامة خارج المنطقة لمدة 3 سنوات، وهى فترة التطوير، حيث إن من المقرر صرف 40 ألف جنيه لكل أسرة، وبالتالى يستحيل ترك المنطقة قبل الحصول على المبلغ لإيجاد سكن بديل.

وبحسب إحصاءات لحكومة الانقلاب هناك 3 آلاف أسرة تم إخلاؤها إما بالحصول على تعويضات أو الانتقال للأسمرات أو العودة للمنطقة بعد تطويرها، فيمالم توقع 120 أسرة على استمارة البدائل حتى الآن.

واتهم بعض الأهالي، حكومة الانقلاب بأنها خالفت الاتفاق الذي تم معهم، والذي يقضي بمراعاة الظروف الاجتماعية لسكان المنطقة، عند تحديد القسط الشهري للوحدات السكنية التي سيتم بناؤها لهم، في نفس المكان، مؤكدين عدم الانتقال لأي مكان آخر، حتى وإن تم تهجيرهم بالقوة.

ليست “ماسبيرو” وحدها!

وتقع منطقة “مثلث ماسبيرو” ومنطقتين آخريين عشوائيتين هما “حكر أبو دومة” و”رملة بولاق”، في مكان متميز على كورنيش النيل ما جعل أثمان الأراضي بها مرتفعة جدا، و كانت منطقة “حكر أبو دومة” القريبة من مبنى الإذاعة والتلفزيون، من أول أهداف رجال الأعمال؛ إذ قامت الدولة ممثلة في محافظة القاهرة بنزع ملكية 30 ألف متر مربع في المنطقة، للمنفعة العامة منذ العام 2005، وتم إجبار السكان على إخلاء موقع سكنهم لصالح مستثمرين مصريين وخليجيين، تعهدوا بإقامة مشروعات سياحية واستثمارية.

أما منطقة “رملة بولاق” فيركز رجل الأعمال البارز، نجيب ساويرس، اهتمامه عليها، كما يقول الأهالي، الذين أكدوا أنهم يحاربون أطماع رجال الأعمال بمساعدة الدولة في الحصول على أراضيهم المميزة بأسعار بخسة.

ويؤكد أهالي منطقة ماسبيرو العشوائية، أنه منذ عام 1985، أوقفت الحكومة إصدار التراخيص لأي أعمال ترميم داخل المثلث، الذي تبلغ مساحته 64 فداناً، ويقطن به نحو 3500 أسرة (18 ألف نسمة)، فيما أنقذت ثورة 25 يناير عام 2011 أهل المنطقة، إذ توقفت الدولة ولو مؤقتاً عن محاولات تهجيرهم.

بينما اعتبر الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة المحلية واستشاري تطوير المناطق العشوائية، إن «الحكومة هددت أهالي ماسبيرو بالطرد وتعبث بالدستور والقانون الذي وضعته؛ فليس من حقها تهديد المواطنين بتهجيرهم من مسكنهم، كما أنها تقدم عروضًا هزيلة، وهي السكن في أماكن بعيدة عن مسكنهم، وذلك يأتي في غياب رؤية التطوير في مثلث ماسبيرو».

وأوضح عرفة أن «الدولة تعمدت تجاهل تطوير العشوائيات في مصر؛ فالدولة استحدثت وزارة الدولة للتطوير الحضري ثم ألغتها، ولا نعرف لماذا تمت ولماذا اختفت، وتم استبدال الوزارة بمنصب الدكتور أحمد درويش مساعد وزير الإسكان لتطوير المناطق العشوائية، الذي لا نعرف أيضًا خطته في هذا الملف، فضلًا عن ضعف إمكانيات صندوق تطوير العشوائيات فنيًّا وبشريًّا؛ حيث يعمل به 27 موظفًا فنيًّا تكنيكيًّا مطلوبًا منهم تغطية عشوائيات 27 محافظة ورسم خريطة جديدة للتخطيط العمراني لهم؛ وهذا لا يمكن أن يحدث!».

ومن خلال استعراض أزمة سكان مثلث ماسبيرو، وحكر أبو دومة، وروملة بولاق، ومن قبلها جزيرة الوراق، تتعاظم التحديات أمام فقراء مصر، الذين باتوا مهددين بالتهجير القسري من مساكنهم التي تقع في بؤرة اهتمام المستثمرين الاماراتيين وعناصر الاستثمار في المؤسسة العسكرية، أو تلك التي يتم التهجير فيها لحساب الصهاينة مثل مدينة رفح التي باتت أطلالا بعد تهجير أهلها.

 

*معتقل يحدد 5 مؤشرات تتحقق قبل الانتصار

قال محمد الجندي، أحد المعتقلين بسجن المنيا، في رسالة سربها من محبسه، إن هناك بعض المؤشرات الدالة على صحة الطريق، وإننا في أواخر مرحلة التدافع وبدايات مرحلة الانتصارات.

وأكد أن هذه المرحلة لها مؤشرات خمس إن تحققت نكون قد انتهينا منها وبدأنا في مرحلة الانتصارات، وتبدأ بنزع مقاليد الحكم من أيدي الطغاة الفاسدين، ثم تحرير الوطن من كل سلطان أجنبي (سياسيا أو اقتصاديا أو فكريا وثقافيا وعسكريا..)، وثالثا القضاء علي الشرائع والنظم التي تخدم مصالح الطغاة الفاسدين، ثم كشف خداع الطغاة الفاسدين لعوام الناس بقلب وتزييف الحقائق، و من ثم كشف خطط الطغاة الفاسدين في تفريق الوطن إلي أمما وأحزابا وشيعا.

وأشار “الجندي” إلى أنه تناول في بعض رسائله السابقة مراحل الصراع وذكر أنها أربع مراحل لا بد أن تمر بها أي أمة تريد التمكين لمشروعها الحضاري “الضعف، التدافع، الانتصارات، ثم التمكين”.

رؤية نحتاج إليها

وكشف محمد الجندي في مقاله “المؤشرات الخمس”، أن الثائر الحر يحتاج دائما إلى مؤشرات ترشده لصحة الطريق كي يطمئن قلبه، وتسكن نفسه، وتستقر جوارحه، حتي يواصل المسير لتحقيق أهدافه التي ثار من أجلها، فطريق التغيير محفوف بالصعاب والمكاره لأنه سنة الله الباقية على خلقه.

وأضاف: “قد ينظر البعض منها لما نحن فيه بسبب أخطاء القيادة أو الأفراد، فنسمع نداءات منهم تنادي بضرورة الرجوع خطوة إلى الوراء لنقف استراحة محارب، بل رأيت البعض يعتقد أن ما نحن فيه غضب وعقاب الله تعالى لا ابتلاء ومحنة لأزمة قبل النصر والتمكين”.

ما تحقق

وقال الجندي إن مؤشراته، التي تحقق بعضا منها، تخاطب العقل من خلال بعض المؤشرات الدالة على صحة الطريق، كي تدفعنا إلى الاستمرار والثبات حتى تحقيق رسالتنا وهو استخلاف الله تعالى في الأرض. داعيا الثائر الحُر إلى تدبر بتجرد وتأمل هذه المؤشرات والدلائل والتي تصل لكونها أهدافاً المرحلة، فتري ما يحدث الآن من صراع بين الصورة والصورة المضادة يسير في هذا الاتجاه.

وأضاف: “قامت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ لإسقاط النظام ، وسقط رأسه ومستمرة لإسقاط جسده وإبعاده عن المشهد السياسي ليؤدي دوره حارساً لا حاكماً.. وقامت ثورة ٢٥ يناير لتحرير الشعب من أي هيمنة أو وصاية عليه، سواء كانت داخلية أم إقليمية أم دولية، كي يمتلك إرادته وفي تصنيع غذائه ودوائه وسلاحه، حتى ينعم بالحرية والعدالة الاجتماعية.

ورأى أن ثورة يناير أسقطت الدساتير والشرائع التي تخدم الفاسدين من النظام في تحقيق مصالحهم، واستبداله بدستور ٢٠١٢ ليحمي إرادة الشعب وسيادة الدولة، لذا أول ما قام به هذا الانقلاب المجرم، إلغاء العمل بالدستور واستبداله بدستور ٢٠١٤ ليحمي مصالحهم مرة أخرى.

صراع وثبات

وأضاف أن ثبات الأحرار وصمودهم بالداخل والخارج وبالمعتقلات وطول أمد الصراع كشف سوءة وعورة الفاسدين من النظام وكل من ساندهم، وفي هذا قال الشهيد سيد قطب [بين الثبات والنصر تنكشف عورات وسوءات كانت غائبة على كثير من الناس..].

واستطرد: [لم يجد الفاسدون اليوم ما يستر عورتهم وسوأتهم، فقد انكشف الكثير من للناس، حتى بعض الداعمين له، فلم يجدوا اليوم ما يبررون دعمهم ومساندتهم له].

ودعا “الجندي” الثائر الحُر إلى تذكر المؤشرات بشكل دائم وجعلها باعثا قويا للاستمرار والصمود في حمل الراية، وثباتك علي الطريق، وزيادة ثقتك في الله ووعده الذي وعد به المؤمنين بالتمكين كما في قوله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم..}.

وطالب الثوار بالنهوض والإعداد (عقائديا وفكريا وثقافيا وبدنيا) ثم انتظار وعد الله بالنصر والتمكين.. {ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا}.

 

*وكالات عالمية: السيسي قسّم الجيش بسبب مسرحية الانتخابات

سلطت وكالات عالمية الضوء على أوضاع الجيش خلال السنوات الماضية والتي تدهورت نتيجة السياسات التي اتبعها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن انقسام الجيش أصبح هو الوضع الحالي، خاصة خلال الشهور الأخيرة والتي شهدت فضيحة الترشح للانتخابات.

ونشرت صحيفة «لو موند» الفرنسية تقريرًا حول أزمة الانتخابات الرئاسية في مصر، جاء فيه أن الجيش ليس كتلة واحدة خلف عبدالفتاح السيسي، وأن هناك غضبًا ضد قائد الانقلاب العسكري.

وأكد الباحث الفرنسي جان بيير فيليو، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بمعهد العلوم السياسية في باريس، أن مسرحية الانتخابات القادمة من المتوقع أن تتحول إلى أزمة مفتوحة.

وقالت لوموند إن السيسي وصل إلى السلطة عبر انقلاب، قام به في يوليو 2013، مما عمل على زيادة الانقسامات داخل الجيش الذي لم يلبث أن خرج من داخل الدولة إلى ثكناته، ومن ثم عاد إليها في يوليو 2013.

ويرى الباحث الفرنسي أنّ مسرحية انتخابات الرئاسة كانت بمثابة رهان مهم بما يكفي للسيسي، كي يعاقب، وبصرامة، سابقيه في المؤسسة العسكرية، عنان وشفيق، مضيفاً أن ذلك كشف في أسوأ الأحوال انعداماً عميقاً للأمن من جانب السيسي الذي يتجنّب الظهور العلني مع الجمهور، وهو ما يُفسَّر بأنه بسبب التهديدات التي ثبتت صحتها على شخصه.

وقبل أيام نشرت وكالة رويترز تقريرا أكدت فيه أن السياسات القمعية التي يتبعها السيسي ونظامه دفعت العديد من ضباط الجيش إلى الانشقاق والانضمام إلى جماعات مسلحة خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن الأمر تفاقم خلال العام الماضي، وبات هناك في الصحراء الغربية ضباط يمتلكون خبرات واسعة يضعون السيسي ونظامه وداخليته على رأس أهدافهم.

وقالت الوكالة: «في أكتوبر الماضي قاد عماد الدين عبد الحميد، ضابط القوات الخاصة السابق في الجيش والذي انضم إلى أحدى الجماعات المتشددة بسيناء كمينا في الصحراء الغربية مستهدفا داخلية الانقلاب، مضيفة أن تلك الحادثة ألقت الضوء على التهديد المتنامي من ضباط سابقين مستعدين لتحويل أسلحتهم تجاه قوات الأمن.

وتابعت الوكالة أن عبد الحميد الذي أعلنت جماعته أنصار الإسلام المسئولية عن الهجوم وأشادت به باعتباره أحد قادتها لقي مصرعه في ضربة جوية في وقت لاحق، مؤكدة على لسان ثلاثة مصادر أمنية مصرية أن مقتله لم يثنِ مزيدا من ضباط الجيش والشرطة عن الانضمام لأنصار الإسلام.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر لها في المخابرات أن الشبكة السرية التي تتبعها جماعة أنصار الإسلام تمثل تحديا أمنيا أصعب مما يشكله متشددو سيناء، إذ أنها تتألف من ضباط سابقين في الجيش والشرطة يستخدمون تدريبهم على مكافحة الإرهاب وعمليات الاستطلاع والمراقبة في مهاجمة أجهزة الأمن التي خدموا في صفوفها يوما ما.

 

*ضحايا الطائرة الروسية يطالبون حكومة الانقلاب بـالتعويض عن “إهمالها الإجرامي”

أكدت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، اليوم الاثنين، أنه تم عقد أولى الجلسات في المحاكم المصرية فيما يتعلق بالدعوات التي رفعتها عائلات ضحايا الطائرة الروسية، التي تحطمت في سيناء نهاية عام 2015، وهي الدعاوى التي تطالب فيها شركتا الطيران والتأمين بصرف تعويضات قدرها 90 مليون دولار. تعويضا عن “إهمال من قبل المسئولين عن ضمان سلامة التحليقات”، أدى إلى تمرير قنبلة إلى متن الطائرة.

وذكر الوكيل القانوني لعائلات الضحايا، ميخائيل زاجاينوف، لـ”كوميرسانت”: “في عام 2016، رفعنا أولاً دعاوى فردية باسم ذوي كل قتيل ضد السلطات المصرية”.

وأضاف زاجاينوف أن الدعاوى تتعلق بـ”الإهمال الإجرامي الذي تعامل به مسئولون حكوميون عن ضمان
سلامة التحليقات وعدم تفتيش الركاب بشكل كامل، ليتسنى للإرهابيين تمرير قنبلة يدوية الصنع إلى متن الطائرة”.

وطالب الوكيل القانوني للضحايا بصرف تعويضات لذويهم في ظل مصادقة مصر على اتفاقية مونتريال لتوحيد قواعد النقل الجوي الدولي، بينما تصر شركة التأمين على أن مسألة صرف التعويضات تخضع للقانون الروسي.

 

*مصطفى موسى في وثائق بنما

تكشف قاعدة بيانات الوثائق الشهيرة المسربة المعروفة باسم “أوراق بنماوجود اسم مصطفى علي مصطفى موسى أحد أعضاء عائلة مرشح الرئاسة موسى مصطفى موسى.
يذكر أن بعض الشخصيات  الواردة بوثائق بنما تحيط بهم  شبهات استخدام شركات خارجية كملاذات آمنة لإخفاء أموال أو التهرب الضريبي، وغيرها من الأعمال غير المشروعة.
وبالدخول على  قاعدة بيانات وثائق بنما  على موقع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين يظهر اسم “مصطفى علي مصطفى موسى“.
علي مصطفى موسى هو شقيق مرشح الرئاسة ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى الذي دخل المعترك الرئاسي في اللحظات الأخيرة بعد انسحاب باقي المرشحين أو إلقاء القبض على آخرين.
وبحسب الوثائق المسربة،  فإن  العنوان المسجل لمصطفى علي  مصطفى موسى هو 17 شارع بهجت علي بحي الزمالك بالقاهرة.
وربطت وثائق بنما مصطفى موسى بملكية أسهم شركة تدعى A.M.I.S Management Services Ltd .
تاريخ تأسيس الشركة، بحسب الوثائق يعزي إلى 21 ديسمبر 2004، كما أن حالتها ما زالت نشطة، ويقع مقرها  بأحد شوارع  العاصمة السويسرية جنيف،
ولفتت إلى أن الشركة المذكورة ترتبط  بجزر العذراء البريطانية “بريتيش فيرجين آيلاندز“.
جزر العزراء البريطانية” هي أراض تابعة للمملكة المتحدة وراء البحار،  تشتمل على أكثر من 50 جزيرة واقعة في الكاريبي، شرق بورتوريكو والجزر العذراء الأمريكية. وقد كانت جزء من الإمبراطورية الهولندية، ثم احتلت الجزر بواسطة بريطانيا في 1672.
الوثائق السرية المسربة  من داخل شركة “موساك فونسيكا” التي يقع مقرها ببنما تكشف أيضا  أن علاء نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك امتلك شركة بالمملكة المتحدة.
المعلومات المسربة  تمثل جزءا من 11 مليون وثيقة تم اختراقها من داخل شركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية التي كان يحيط عملها سرية شديدة.
وتكشف الوثائق أن علاء مبارك امتلك ع شركة “بان وولد إنفستمنت” بجزر فيرجن البريطانية، بإدارة من مؤسسة “كريديت سويس” المصرفية.
وفي عام 2011،  الذي تنحى فيه حسني مبارك عن الرئاسة، قبل أن يلقى القبض عليه مع علاء وشقيقه جمال آنذاك طلبت سلطات جزر فيرجن البريطانية من موساك فونسيكا” تجميد أصول “بان وورلد”، استنادا على قانون بالاتحاد الأوروبي.
وفي عام 2013،  فرضت غرامة قدرها 37.500 دولار على “موساك فونسيكاجراء إخفاقها في إجراء التدقيق الملائم لعلاء مبارك،  “العميل شديد المخاطر“.
وداخليا، اعترفت موساك فونسيكا أن إجراءاتها كانت معيبة بشكل خطير، حيث لم تحدد هوية علاء مبارك في وقت مبكر بدرجة كافية.
ولفتت إلى أن اختراق أنظمة الأمان في الشركة يفضح بيع مؤسسات الخدمات القانونية والبنوك الكبرى أسرار عملائها من السياسيين والمحتالين ومهربي المخدرات، إضافة إلى المليارديرات والمشاهير ونجوم الرياضة.
وفي 2016، قالت  هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن  تنحي سيجموندور جونلوجسون رئيس وزراء أيسلندا من منصبه تجعله أول الخاسرين من التسريبات التي اصطلح على تسميتها “وثائق بنما“.
الوثائق التي جرى تسريبها من داخل شركة “موساك فونسيكا” القانونية التي يقع مقرها ببنما أظهرت امتلاك جونلوجسون وزوجته شركة خارج أيسلندا تحمل اسم “وينتريس”  استخدمها لإخفاء ملايين الدولارات في جزر فيرجن  البريطانية وقت انهيار النظام المصرفي الأيسلندي، وحاجة المقرضين إلى عملية إنقاذ مالية.
صحيفة ديلي ميل البريطانية علقت آنذاك  على مشاعر الغضب التي انتابت الأيسلنديين بقولها: “ فيما يبدو أنه أول أقوى توابع وثائق بنما تجمع آلاف الأيسلنديين وسط مدينة ريكيافيك أمس الإثنين مطالبين بتنحي رئيس الوزراء  سيجموندير دافيد جانلاوجنس“.
التسريبات الصادمة دفعت أحزابا معارضة إلى المطالبة بتنحيه، وهي الدعوة التي لاقت صدى واسعا عند العامة الذين نزلوا في احتجاجات هي الأكبر منذ الأزمة المصرفية التي ضربت أيسلندا عام 2008.
ونقلت آنذاك  الأيسلندي أرنثو هالدرسون مستشار للخدمات المالية: “لقد فقد كل المصداقية، كيف يمكن أن يدعي من جديد بأنه يستطيع انتشال البلاد من أزمتها المالية، يجب أن يرحل“.
آنا جودموندسدوتير، باحثة أيسلندية في قطاع السياحة علقت قائلة: “هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم تعلموا دروسا مما حدث لنا عام 2008، لكنهم ما زالوا يخبئون أموالنا“.
جونلوجسون أحد عشرات الشخصيات العامة التي حاصرتهم التسريبات الهائلة المؤلفة من 11.5 مليون وثيقة
صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الاستقصائية الألمانية ذكرت أنها حصلت على تلك الوثائق من مصدر مجهول وتم مشاركتها مع الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية.
وتحتوى الوثائق على رسائل بريدية وحسابات بنكية وسجلات عملاء يعزي تاريخها إلى 40 عامًا جميعها سرية خاصة بعملاء الشركة إضافة إلى 12 من قادة العالم بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وأصدقاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والنخبة الحاكمة في الحزب الشيوعي الصيني.
الصحفية الأمريكية فريدا جيتيس أوردت عام 2016  تحليلا لها على شبكة سي إن إن ذكرت فيها أن قيمة وثائق بنما تتجاوز تسريبات ويكيليس.
وأضافت: “البعض سيحاول التقليل منها، وإنكارها، ويخبرك أن الأمر لا يعدو مجرد سوء تفاهم، سيقولون إنها زوبعة في فنجان، أو ربما ينعتونها بالمؤامرة الكبيرة، لكن لا تصدقوا كل ذلك”، واصفة إياها بالزلزال الذي ينحني أمامه موقع ويكيليكس خجلا.
الأمر برمته بدأ عام 2015، عندما اتصل شخص ما بصحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية، عارضا عليها جبلا من المعلومات المسربة من شركة يقع مقرها ببنما تدعى “موساك فونسيكا”، ذكرت ادعاءات أنها متخصصة في مساعدة الأثرياء وذوي النفوذ وإخفاء أموالهم في الظل.
وأردفت الكاتبة: “قوة التسريبات 2.5 تيرابايت، وتتألف من 11.5 مليون وثيقة، تنحني أمامها خجلا تسريبات ويكليكس وإدوارد سنودن. إنها زلزال، يستمر توابعه على مدى شهور أو حتى سنوات“:.
عملية تجميع معلومات وثائق بنما  مع بعضها البعض تمت من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وتكشف معلومات تتعلق بدستة من زعماء العالم الحاليين والسابقين زعمت أنهم استخدموا خدمات الشركة المذكورة.
وتكشف لنا الوثائق عن وجود مئات الآلاف من الشركات بالخارج ترتبط بأشخاص في أكثر من 200 دولة ومنطقة، تشمل العالم برمته.
ومضت تقول: “مخطط الشركات الخارجية والوهمية التي يمتلكها شخصيات بارزة تجعلك لا تستطيع التقاط أنفاسك إزاء تفاصيلها ونطاقها“.
وتتحدث الوثائق عن مليارات الدولارات جرى نقلها عبر شركات وهمية اسمية، ترتبط بأشخاص مقربين لبوتين.
وبحسب التحليل، فإن وثائق بنما تكشف تفاصيل حول مخالفات محتملة في ديمقراطيات وأنظمة استبدادية وديكتاتورية على حد سواء، وتجعل ذوي النفوذ حول العالم يتصببون عرقا بلا شك.
واستدركت: “لكننا نؤكد أن وثائق بنما لا تمثل في حد ذاتها أدلة إدانة“.
الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين نوه إلى وجود استخدامات مشروعة لبعض الشركات الخارجية والمؤسسات والثقات، مضيفا أن هؤلاء الذين أوردتهم الوثائق قد لا يكونوا انتهكوا القانون أو تصرفوا بشكل غير ملائم.
وبالفعل، على مر التاريخ، يسعى أناس إلى إخفاء أموالهم في بيئات سياسية لا تتسم بالاستقرار، ويسعون إلى حمايتهم من أنظمة مفترسة تضطهد أعداءها، وقد تصادر ممتلكاتهم. أو ببساطة قد يرغب أشخاص في عدم الكشف عن هوياتهم.
لكن يبقى هنالك كم هائل من المعلومات التي تدين أصحابها وذات عواقب، لكنها لن تمثل صدمة بل تأكيدا للعديد من الهواجس.
عندما كشفت ويكيليكس قصة حفل باذخ في تونس أقامه صهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والذي شمل جلب آيس كريم من فرنسا بالطائرة، ساعد ذلك على تأجيج ثورة غضب أطاح بالديكتاتور.
واستطردت الكاتبة: “الفساد سم فتاك يشل الاقتصاديات ويديم الفقر ويحصد الأرواح“.

 

*وزير إسرائيلي: تعاون أمني استخباري كبير مع مصر بقيادة السيسي

قال يسرائيل كاتس وزير الاستخبارات الإسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك مصلحة مشتركة عميقة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ومصر بقيادة السيسي لمنع وجود تنظيم الدولة في سيناء، وهناك تعاون أمني استخباري كبير بين القاهرة وتل أبيب.

وأضاف: من الطبيعي أن تنشأ عمليات ميدانية للمس بتنظيم داعش، ومنعه من تنفيذ تهديداته ضد الجانبين، لأن التنظيم سبق له أن ضرب إيلات والنقب.

أما نفتالي بينيت وزير التعليم وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بكيان الاحتلال الإسرائيلي، فرفض الاعتراف أو نفي ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز حول التعاون الأمني العسكري بين مصر والاحتلال الإسرائيلي في سيناء، لكنه قال إن إسرائيل لن تنتظر حتى يطرق العدو أبوابها، نحن نعمل ضد أعدائنا بعيدا عن حدودنا، حتى لا يصلوا إليها، وبذلك فإسرائيل لا تضع لنفسها قيودا أو حدودا في العمل ضدهم، في أي مكان.

فيما قال آساف غيبور الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية لصحيفة مكور ريشون، إن الانتخابات الوشيكة في مصر تؤكد أنها ما زالت بعيدة عن الحياة الديمقراطية، لاسيما بعد مرور سبع سنوات على ثورة يناير 2011، التي أطاحت بنظام مبارك.

وأضاف: رغم ما يقوم به عبد الفتاح السيسي من إجراءات هزيلة تحضيرا لهذه الانتخابات، فمن الواضح أن الغرب لا يريد التدخل، وفي ظل ما حظي به السيسي خلال الانتخابات السابقة عام 2014 من نسبة 97% من أصوات الناخبين المصريين، فلا يتوقع أحد هذه المرة أن ينجح مرشح آخر بالتفوق عليه، لأنه من الناحية الفعلية ليس هناك من منافس حقيقي.

ورغم ذلك، فإن شبكات التواصل الاجتماعي تعج بالرسوم الكاريكاتورية التي تتهكم على السيسي، وتسخر منه، علما بأن الوضع الحالي مريح جدا له، ولا أظنه يخشى منافسة أحد له، لكنه لا يريد لأي حملة انتخابية منافسة أن تقوم في مصر، لأن أيا منها ستكشف عن إخفاقاته، مما سيفقده المزيد من ثقة المصريين.

وأشار أنه رغم رؤية العالم لما يقوم به السيسي من إجراءات قمعية وكبت للحريات، فلا أعتقد أنه سيمنع فوزه في الانتخابات القادمة، فالعالم يسعى بالدرجة الأولى نحو الاستقرار، ويرى في السيسي من يحقق استقرارا نسبيا، ويوفر للمجتمع الدولي خدمات أمنية حيوية من بينها محاربة الجماعات الإسلامية، ووقف وصول المهاجرين السوريين والأفارقة إلى أوروبا، لذلك فإنه سيحظى بدعم العالم للبقاء رئيسا لمصر.

وأوضح الكاتب أنه رغم وعود السيسي السابقة بتحسين الوضع الاقتصادي لمصر، لكنها تبخرت، ولم تجد طريقها للتنفيذ، فالاقتصاد المصري يمر بأسوأ ظروفه، رغم حصولها على 12 مليار دولار خلال السنوات الثلاث من صندوق النقد الدولي، وتوفير ستة ملايين أخرى من دول الإمارات العربية المتحدة والصين ودول الـ جي7، لكن السيسي أخفق في سياسته الاقتصادية.

وشرح قائلا: الإصلاحات التي أعلن عنها السيسي أثرت بصورة قاسية على المجتمع المصري، فالأسعار ارتفعت، والبطالة متزايدة، ونقص الفرص الاستثمارية ملحوظ

أما الظروف الأمنية في سيناء، فما زالت تشكل تحديا للجيش المصري لمواجهة ولاية سيناء، رغم تحقيقه بعض الإنجازات، ورغم أن السيسي قد يكون نجح بإعادة الشعور بالأمن في الشوارع المصرية من خلال حملات الاعتقالات الواسعة، لكن ذلك لا يعد نجاحا، لأننا ما زلنا نرى هجمات قوية ضد الجيش المصري في سيناء، والوضع الأمني هناك سيء جدا

السيسي يخفض أسعار الفراخ الفاسدة لقتل المصريين.. الأحد 4 فبراير.. الانتخابات الرئاسية خدعة للمصريين #انتخبوا_الكنكة منافس افتراضي للسيسي

السيسي يخفض أسعار الفراخ الفاسدة لقتل المصريين
السيسي يخفض أسعار الفراخ الفاسدة لقتل المصريين
السيسي قاتل
السيسي قاتل

السيسي يخفض أسعار الفراخ الفاسدة لقتل المصريين.. الأحد 4 فبراير.. الانتخابات الرئاسية خدعة للمصريين #انتخبوا_الكنكة منافس افتراضي للسيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “مجزرة رابعة” والاستماع لمزاعم القاتل “إبراهيم”

قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة ٢٨ جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد تأجيل نظر القضية الهزلية رقم ٣٤١٥٠ لسنة ٢٠١٥ جنايات مدينة نصر أول المعروفة إعلاميا بقضية فض اعتصام رابعه العدوية لجلسة ١٣ فبراير ٢٠١٨، وصرحت بسماع شهود نفي.

عُقدت الجلسة بغرفة المداولة في غياب المتهمين، واستمعت المحكمة إلى شهادة القاتل محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب الأسبق الذي أطلق عددا من الادعاءات المغلوطة حول ما حدث يوم جريمة فض الميدان ومنها: “أنه حذر الدكتور محمد مرسي مما وصفه بـ”أخونة الوزراء”، ومن وجود غليان بالشارع غير أنه لم يستمع له، وأن الجماهير احتشدت يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ غضبا في كل ميادين مصر، وأن الشرطة تدرّجت في الفض واستخدمت المياه والغاز وأن أول إطلاق نار صدر من المعتصمين وسقط أربعة شهداء من الشرطة، وأنه كان هناك إطلاق نار كثيف من أعلى البنايات في الميدان، وأنه في هذه الحال أوقفت قوات الأمن المركزي وتم الدفع بعناصر أخرى من قوات خاصة للتعامل مع مصادر النيران ونجحت في التعامل معها وإسكاتها وأنهت مهمتها بنجاح، وأن الاعتصام كان مسلحا وأن الهدف منه إيجاد حكومة موازية للنظام القائم آنذاك وهو ما لم يقبل به النظام القائم حينها، وأنه تواصل مع الأصوات العاقلة لفض الاعتصام دون جدوى، وكانت هناك وساطات من الاتحاد الأوروبي دون جدوى، وأنه كانت هناك جرائم ترتكب داخل الاعتصام، منها سرقة المارة بالإكراه من قبل لجان التفتيش بالميدان، وقتل لبعض عناصر الشرطة وتعذيب للبعض الآخر، وأنه كان هناك ذخيرة استخدمت في الميدان لا تستخدمها الشرطة، وأنه قام بإصدار بيان باسم الداخلية عقب بيان الجيش يؤيد فيه إجراءات الجيش والاستجابة لمطالب الشعب، وأنه كانت هناك عيون للإخوان على مقار الأمن المركزي رصدت تحرك القوات للفض قام على إثره البلتاجي بإلقاء خطاب حماسي شديد مضمونه نصرة الإسلام ومواجهة العلمانية” وفقا لزعم وزير داخلية الانقلاب الأسبق.

 

*تحديد محاكمة “مالك وسعودي” بهزلية الإضرار بالاقتصاد

حددت محكمة استئناف القاهرة المصرية، جلسة 12 فبراير الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن مالك، ونجله، ورجل الأعمال عبد الرحمن سعودي، و21 آخرين (بينهم 13 غيابيا)، وذلك بزعم توليهم قيادة بجماعة الإخوان المسلمين، والانضمام إليها وإمدادها بالأموال، بدعوى تحقيق أغراض الجماعة بتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على عناصر الجيش والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد.

وقد حددت المحكمة الدائرة 11 “إرهاب” بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة “القاضي القاتل” محمد شيرين فهمي، لنظر القضية.

 

*مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين جنوب مدينة العريش

قتل جنديان وأصيب خمسة آخرون الاحد جراء انفجار وقع جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء .

وقال مصدر أمني، اليوم إن الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة نقل جنود شرطة على الطريق الدائري جنوب العريش.

وأشار إلى أنه تم نقل الضحايا الي مستشفى العريش لافتاً إلى أن الاصابات جميعها بشظايا وجروح متفرقة في الجسد.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الجيش والشرطة في مصر تقود معارك منذ سنوات ضد عناصر متشددة في شمال سيناء.

 

*تأجيل هزلية أحداث “الاستقامة” لأول إبريل

أجلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، برئاسة قاضي الانقلاب معتز خفاجي، خامس جلسات إعادة محاكمة المعتقلين المتهمين بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث مسجد الاستقامة”، بزعم التحريض على التظاهر وارتكاب أعمال قطع الطريق والتجمهر وإسقاط الدولة، والتي وقعت في منطقة الجيزة، إلى جلسة 1 إبريل المقبل، لحين حضور هيئة الدفاع كاملة.

كانت محكمة النقض قضت في 22 أكتوبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من المحكوم عليهم بالإعدام والسجن المؤبد “حضوريا”، في القضية، وقررت إلغاء الأحكام الصادرة، وإعادة محاكمة المعتقلين أمام دائرة مغايرة للدائرة التي أصدرت أحكام أول درجة، مع عدم جواز الطعن المقدم من المعتقل عصام العريان، لوجود خطأ قانوني في الإجراءات، على أن يتقدم بطعن مستقل.

وطالبت نيابة النقض، بقبول الطعن المقدم من المعتقلين على حكم الإدانة، وأوصت في رأيها الاستشاري بإعادة المحاكمة من جديد أمام دائرة مغايرة للدائرة التي أصدرت أحكام أول درجة، لوجود عوار في الحكم.

 

*صحيفة “دي بريس” النمساوية :الانتخابات الرئاسية خدعة للمصريين

أكدت صحيفة “دي بريس” النمساوية، أن  السيسي سيفوز بولاية ثانية في مارس المقبل، موضحة أن السيسي ليس لديه منافسون حقيقيون، لأن جميع المرشحين الجادين انسحبوا من السباق إما تحت ضغط أو تم القبض عليهم، لافتة إلى أنه رغم أن ما يجري في مصر من انتخابات ما هو إلا “خدعة” للمصريين، إلا أن “السيسي” سيحصل على مباركات المجتمع الغربي عند فوزه، وأبرزهما من الرئيس الأمريكي وصديقه، دونالد ترامب.

وتحت عنوان “انتخابات مبدئية، مع منافس شكلي وفائز مؤكد”، علقت الصحيفة، في تقريرها، أن هذه الانتخابات في مصر، عندما ينتخب رئيس في بلاد النيل في نهاية مارس، فإن النتيجة واضحة بالفعل  عبد الفتاح السيسي سيكون هو الجديد أيضًا، ولأنها حملة انتخابية وحيدة إلى حد ما، وأن الانتخابات في مصر تجري “شكليًا”، فإن الملوم الوحيد في هذه القضية هو الدستور المصري.

ووصفت الصحيفة، ما يجري في مصر تحت مسمي “انتخابات” ما هو إلا “خدعة” للمصريين، فالنظام تسبب في استبعاد أي منافس جدي ضد  “السيسي”، إذ تم القضاء عليهم بشكل “ممنهج” في الأسابيع القليلة الماضية، وقد بدأت حملات الضغط من قبل النظام على المرشحين بالفعل في نهاية العام الماضي.

وكان آخر رئيس وزراء في عهد “مبارك” الفريق أحمد شفيق، أعلن في نوفمبر الماضي من منفاه في الإمارات العربية المتحدة، أنه يريد أن يترشح ضد السيسي، وبعد وقت ليس بقليل من إعلانه، اعتقل “شفيق”، في دبي ورحل في طائرة خاصة لمصر، ولدى وصوله إلى القاهرة، نقل إلى فندق خمس نجوم واحتجز هناك حتى أعلن انسحابه، قائًلا “بعد أن مكثت خارج البلاد لأكثر من خمس سنوات، أنا لست الشخص المثالي لهذا المنصب”، ثم كتب على “تويتر” – ملف شفيق مغلق.

دخول الوزن الثقيل

وكان من المتوقع أيضًا أن البرلماني محمد أنور السادات، ابن شقيق الرئيس السابق أنور السادات، يدخل السباق الانتخابي، ولكن عندما رأى ما حدث لـ”شفيق”، أعلن انسحابه، موضحًا: “في مثل هذا المناخ، لا أستطيع أن أستكمل ترشحي، لذا قررت أن أنسحب”.

وقبل عشرة أيام، دخل ثقل حقيقي في السباق: الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق، الذي تقاعد بعد عهد مبارك، وفى رسالة فيديو دعا كافة المؤسسات المدنية والعسكرية إلى التصرف بشكل محايد في الانتخابات.

وقال “عنان”، في خطابه “يجب أن تنقذ مصر من السياسات الخاطئة”، ربما كان منافسًا خطيرًا ضد السيسي، ولكن جنرالين اثنين لا يجتمعان في انتخابات واحدة، وقد اعتقل “عنان” بعد ثلاثة أيام من إعلانه الترشح؛ بسبب عدم حصوله على موافقة الجيش على طلبه، كما ذكر رسميًا.

وفي نهاية المطاف، انسحب المحامي الحقوقي خالد علي، على الرغم من اعتقاد الناشطين الديمقراطيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، أن “علي” كمنافس ليس لديه فرصة للفوز، لكنهم كانوا يأملون في استعادة الفضاء السياسي في النقاش العام مع مرشح رئاسي، وقال “علي” “إن أي آمال في هذه الانتخابات قد فقدت”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن بعد انسحاب جميع المرشحين الجادين بدا الأمر وكأن “السيسي” سيتنافس وحده، ثم فجأة دخل رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى في السباق، السياسي الذي لا أحد يأخذ ترشحه على محمل الجد، كما أن الحزب الصغير هو واحد من أنصار “السيسي”.

وفي السياق، يقول هشام هيلر، الباحث الزميل بمركز “بروكينجز” والخبير في الشأن المصري، والذي يعمل في مركز الأبحاث الأمريكي “المجلس الأطلسي” و”المعهد الملكي للخدمات المتحدة” البريطاني: إن “مع هذا النوع من الانتخابات، فإن ظهور العملية السياسية مجرد من أي معنى”.

ومع ذلك، فإن “هيلر” في محادثة مع الصحيفة، يعتقد أن سياسات  “السيسي” الدولية سوف تواجه القليل من الرياح المعاكسة، إلا أنه قال “إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيرسل تهانيه عندما يبدأ السيسى فترة ولايته الثانية، وكذلك الأوروبيون”، ربما يتخلفون قليلًا خلف الأبواب المغلقة، لكن ذلك لن يغير من سياستهم تجاه مصر، لأن ذلك يتم تحديده من خلال اعتبارات أهم بكثير من حقوق الإنسان والديمقراطية”، وأخيرًا، ينظر إلى السيسي في أوروبا كشريك في مكافحة الإرهاب وفي الحد من أزمة اللاجئين.

 

*“الفراخ الفاسدة”..السيسي يحاول خفض الأسعار بقتل المصريين

من مصيبة لأخرى، ومن كارثة إلى مثيلتها… هكذا يعيش المصريون في ظل الانقلاب العسكري منذ ما يقارب 5 سنوات. فبعد كوارث ري المحاصيل والفواكه بمياه الصرف الصحي ومقاطعة المنتجات الزراعية المصرية عالميا؛ ظهرت حالات التسمم الناجمة عن تناول الفراخ المجمدة، التي استوردتها وزارة تموين السيسي من البرازيل مؤخرا، وتباع “الفراخ” بأسعار زهيدة في الشارع، عبر سيارات القوات المسلحة ووزارتي التموين والزراعة بمبلغ 102 جنيه لعدد 5 دجاجات. وهو سعر زهيد بالمقارنة بالأسعار التي وصلت لها الدواجن، وغيرها من السلع، منذ تعويم الجنيه على يد مالية الانقلاب بناء على توصية صندوق النقد وتصميم قائد الانقلاب، وهو سعر يثير الشكوك. إلا أن الشكوك تبددت بعد إصابة 4 مواطنين بمحافظة سوهاج بالتسمم بعد تناولهم وجبة “دجاج الحكومة المجمد”.

ومنذطرح الدواجن ثارت علامات دهشة؛ من ناحية سعرها المنخفض الذي لا يزيد عن 18 جنيها للدجاجة، أو من ناحية انتشارها بشكل غريب في الأسواق، في ظل مخاوف من انتهاء فترة صلاحيتها خلال شهر واحد.
بدوره، حذر رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، عبد العزيز السيد، من انتشار بيع الدواجن على الأرصفة، متوقعًا حدوث كارثة كبيرة في مصر خلال الأسابيع المقبلة بسببها، داعيًا في الوقت نفسه إلى جمعها من الأسواق وإعدامها سريعًا. حيث تنتهي صلاحية الدواجن المنتشرة في الأسواق مع نهاية شهر أبريل.

ولفت إلى أن وزارة التموين (الانقلابية) استوردت كميات كبيرة من تلك الدواجن وصلت إلى نحو 200 ألف طن لتغطي السوق المحلية بالكامل، مشددًا على أن الأمر يحتاج رقابة جادة وحملات مكثفة حتى لا يستفيق الجميع على كارثة جديدة. فيما بررت وزارة تموين السيسي أن الدواجن المجمدة تم استيرادها من البرازيل بكميات كبيرة لإنعاش السوق وتلبية حاجات المواطنين، داعيةً المواطنين إلى شرائها من الأماكن والمجمعات الاستهلاكية المخصصة من قبل الدولة.

سعي التموين باغراق الشارع بسلع رخيصة، بغض النظر عن جودتها أو صلاحيتها أو سلامتها يبدو أنه سياسة معتمدة من قبل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الذي يلعب على أمعاء المصريين التي يسميها إعلاميو الانقلاب، تأكل الزلط، ليتفاخر السيسي بخفض أسعار الدواجن، كما خفض أسعار اللحوم من 160 جنيها إلى 130 مؤخرا، بعد استيراد عجول من إسبانيا غير سليمة من الإصابة بجنوب البقر، أو استيراد لحوم مجمدة من دول محظور الاستيراد منها، كإيرلندا وغيرها… بغض النظر عن انعكاساتها السلبية على صحة المواطن.

سيل من السلع الفاسدة
وتنوعت حوادث السلع الفاسدة التي تباع ضمن مقررات السلع التموينية، التي تبيعها حكومة الانقلاب؛ حيث تم ضبط 1275 طن سلع تموينية متنوعة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وغير مطابقة للمواصفات القياسية من خلال 2361 قضية تموينية.كما جرى تحرير 61 محضر غش تجاري لعدد من المحلات والسلاسل، بعد ضبط 800 طن سلع تموينية متنوعة غير صالحة للاستهلاك الآدمى وغير مطابقة للمواصفات القياسية. وذلك بمحافظة الجيزة.

وسبق لحكومة السيسي التنازل عن شروط استيراد القمح السليم الخالي من الارجوت، لتمكين روسيا من توريد قمجها الفاسد لبطون المصريين، وخففت مصر من شروط استيراد الغذاء من الخارج، وهو ما يعد استهتارا بصحة الشعب المصري بصورة غير مسبوقة.
ويستهدف نظام الانقلاب من وراء تلك السياسة إلى تنفيع داعميه وتحقيق مصالحهم الاقتصادية على حساب صحة المواطنين، بجانب الظهور في صورة من يعمل على خفض الأسعار ومحاربة الغلاء، دون النظر إلى صحة المصريين.

فجر المتحدث باسم وزارة التموين بحكومة الانقلاب، محمد سويد، مفاجأة جديدة بشأن الفراخ المجمدة التي يتم تداولها في الشوارع والميادين بسعر 15 جنيه للفرخة الواحدة .

وقال “سويد”، في مداخلة هاتفية بإحدى الفضائيات، مساء السبت، أن هذه الفراخ تم استيرادها بمعرفة إحدى الجهات السيادية إبان أزمة الفراخ البيضاء في رمضان الماضي وقررت حكومة الانقلاب وقتها استيراد الفراخ بمعرفتها ولكن لم يتم طرحها بالأسواق حينها.

وزعم “سويد” أن الفراخ صالحة للاستخدام الآدمي وتباع في منافذ وزارة التموين بـ17 جنيها، مشيرا إلى أن مدة الصلاحية الموجودة على الدجاج لم تنتهي ولكنها قاربت على الانتهاء.

من جانبه، قال رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز لم يتوصل إلى الفراخ المعروضة فى السوق بسعر 15 جنيهًا، موضحًا أن المعلومات الأولية تقول إنها “برازيلية أو أوكرانية”، ودخلت مصر من منفذ شرعى.

وأضاف “عاطف” : “نبحث عن المستورد الذى قام باستيراد هذه الكمية، من خلال الرقابة على الواردات والصادرات، ووزارة الزراعة وربما يكون من السويس“.

 

*غضب داخل الجيش المصري بسبب سجن سامي عنان

ازداد التململ داخل المؤسسة العسكرية المصرية، كردِّ فعل لسياسات النظام برئاسة عبد الفتاح السيسي، الذي حاول الزج باسم الجيش في صراع مع خصومه السياسيين. وفي هذا السياق، اعتقلت المؤسسة العسكرية سامي عنان بعد بيانٍ اتهمه بالتزوير ومخالفة القوانين واللوائح العسكرية، بعد أيام قليلة، من إعلان نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، في انحياز واضح لصالح السيسي الذي يخوض السباق لفترة رئاسية ثانية.

وأطاح السيسي بكل خصومه الذين يمكن أن يكون لهم أفضلية عليه، من عنان، إلى رئيس وزراء مصر السابق، أحمد شفيق، بالضغط عليه للتراجع عن الترشح، وقبلها سجن أحمد قنصوة 6 سنوات لإعلانه الترشح في الانتخابات، في وقتٍ لا يزال فيه الأخير بالخدمة العسكرية. ولكن واقعة اعتقال عنان كان لها صدى واسع داخل المؤسسة العسكرية، تحديداً مع إيداعه السجن الحربي.
وأثارت خطوات السيسي امتعاض القوات المسلحة، وكشفت مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية، عن وجود حالة من الغضب الشديد داخل المؤسسة العسكرية، جراء اعتقال رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان”. وذكرت المصادر لـ”العربي الجديد”، أن الغضب لا يتعلق بمسألة منعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية فقط، ولكن أيضاً التعامل المهين مع قيادي كبير في الجيش، وإيداعه السجن الحربي“. وأضافت أن “عدداً من القيادات الوسطى تحدثت إلى قيادات عليا في المؤسسة العسكرية، بضرورة عدم إدخال المؤسسة العسكرية في دائرة الصراع السياسي“.
القيادات العسكرية طالبت بالتعامل اللائق مع عنان لأن هذه الخطوة تمثل تقليلاً من صورة المؤسسة
وتابعت أن “تلك القيادات رفضت مسألة الزج بعنان في السجن الحربي، باعتبار أن هذه الخطوة تُحدث شقاقاً داخل الجيش في مرحلة حرجة تمر بها مصر”. ولفتت إلى أن “عنان كان رئيساً لأركان الجيش، وكل القيادات الحالية في المجلس الأعلى للقوات المسلحة كانت تقدم له التحية العسكرية، وكان مثار احترام وتقدير من الجميع، فكيف يتم إيداعه السجن الحربي والتعامل معه بهذه الطريقة“.
وأكدت أن “تلك القيادات طالبت بالتعامل اللائق مع عنان لأن هذه الخطوة تمثل تقليلاً من صورة المؤسسة العسكرية، التي سيُظهر للعالم أجمع ولدى الشعب المصري، أن اعتقاله جزء من خلافات سياسية، بما يُفقد الثقة بالجيش المصري”. ولفتت إلى أن “السيسي أقدم على اتخاذ خطوة اعتقال عنان لمنعه من منافسته خلال الانتخابات الرئاسية، وأن بيان المؤسسة العسكرية لاعتقال رئيس الأركان السابق خرج بدون علم كل قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة“.
وبحسب المصادر حذّرت تلك القيادات، من “فتح قضايا فساد لعنان أو حتى التلميح بهذا الأمر، مثلما فعل السيسي خلال مؤتمر (حكاية وطن) الذي هدد خلاله عنان بصورة مباشرة حينما قال: لن أسمح بوصول فاسد للحكم“.
في السياق ذاته، فإن تصريحات السيسي الأخيرة، حول ربْط نفسه بالمؤسسة العسكرية، في إطار الحديث عن مواجهة خصومه، كان لها تأثيرات داخل الجيش المصري. فقد قال السيسي خلال افتتاحه حقل “ظهر” للغاز الطبيعي، إن “من يريد العبث بأمن مصر فعليه تجاوزي أولاً”، وسيقف بحياته أمام محاولات العودة بمصر إلى السنوات السبع الماضية، قبل أن يضيف عبارة (وحياة الجيش). كما خرجت تحذيرات جديدة من قيادات بالجيش، بضرورة عدم الربط بالمؤسسة العسكرية والنظام السياسي، وأنه ليس معنى دعم الدولة أو حتى السيسي، أن يكون ثمة تماهٍ بين الطرفين، بحسب مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية.
وفي وقت سابق، أرسلت قيادات بالجيش تحذيرات مماثلة إلى المجلس الأعلى، لعدم تأثر صورة الجيش المصري بسياسات النظام، فضلاً عن وجود حالة من التململ من توريط الجيش في كل الأزمات والمشاكل. وقالت المصادر إن “ثمة خطورة شديدة من استدعاء اسم الجيش المصري في كل شيء بهذه الصورة، حتى ما إذا خرجت انتفاضة غضب ستكون موجهة هذه المرة إلى النظام الحالي والجيش، وهي سابقة ستكون خطيرة للغاية
من جانبه، قال خبير سياسي بمركز الأهرام، إنه يجب التعامل مع اسم الجيش المصري بحذر شديد، لأن هذه المؤسسة لها طبيعة خاصة، وزيادة تصدرها للمشهد، ربما برغبة أصيلة من السيسي، يضر بصورتها“. وأضاف الخبير السياسي لـ”العربي الجديد”، أن “الضرر بصورة الجيش المصري لن تظهر آثاره الآن، ولكن التخوف من خروج أي انتفاضة غضب في أي وقت، فإن هذا الغضب سيكون تجاه المؤسسة العسكرية، حتى في حالة عدم الانحياز إلى السيسي“.
وتابع أن “أي صدام بين الشعب والجيش المصري بأي صورة، سيكون له انعكاسات خطيرة على أركان الدولة، وهذه النقطة التي يجب أن يفطن لها السيسي وقيادات المؤسسة العسكرية، وليس الترويج أن خصوم النظام يريدون تحويل مصر مثل سورية والعراق، بل إن السياسات الحالية للنظام تدفع في هذا الإطار”. وأشار إلى ضرورة إخراج الجيش المصري في فترة السيسي الثانية بالرئاسة من المشهد تماماً، والاعتماد على مؤسسات الدولة المعنية كل في تخصصه، ومنح مساحة للقطاع الخاص، تجنّبا لسيناريوهات معقدة للغاية“.

 

*السيسي اتجنن.. 20 ألف جنيه رسوما سنوية على عربات الفول والبطاطا!

في خطوة تعكس حالة الجنون والهذيان التي أصابت رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وأركان حكومته، تداولت تقارير إعلامية توجهات الحكومة البرلمان نحو فرض رسوم باهظة على عربات الفول والبطاطا والكبدة وجميع أنواع المأكولات بالشوارع تصل إلى 10 آلأف جنيه للعربة الواحدة سنويا!

وتنفيذا لتوجيهات رئيس الانقلاب، تناقش لجنة الإدارة المحلية بمجلس نواب العسكر، برئاسة المهندس أحمد السجينى، الاثنين المقبل، مناقشة مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب بتعديل بعض أحكام القانون رقم 140 لسنة 1956 في شأن إشغال الطرق العامة، وذلك بتصاريح مؤقتة لمدة ستة أشهر، برسوم حد أقصى 10 آلاف جنيه، عن العربيات التي يتم إشغال الطرق بها.

وينص التعديل المقترح على أنه: «لوحدات الإدارة المحلية أو أجهزة المدن بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بحسب الأحوال، إصدار تصاريح مؤقتة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لإشغال الطرق العامة وذلك وفق الشروط والأوضاع والأماكن التي يصدر بها قرار من المحافظ المختص أو رئيس الجهاز المختص، كل فيما يخصه، وفقا لمقتضيات التنظيم والأمن العام والسكينة العامة والصحة والآداب العامة والتنظيم المرورى والتنسيق الحضاري والمحافظة على البيئة”.

وتضمن النص أيضًا أن يؤدى طالب التصريح عند تقديم الطلب رسم إشغال حسب نوع الأماكن والطرق وطبيعة الإشغال والنشاط بما لا يجاوز عشرة آلاف جنيه تسدد نقدا، ويصدر بتحديد فئات الرسم قرار من المحافظ المختص أو رئيس الجهاز المختص بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كل فيما يخصه، ويعد التصريح شخصيا، ولا يجوز التنازل عنه للغير سوى بموافقة الجهة المختصة بإصداره، ولا يسرى التصريح إلا بالنسبة إلى نوع الإشغال الذى أعطى من أجله، ولجهة إصدار التصريح أن تصدر قرارا مسببا بوقف التصريح حال مخالفة شروط منح التصريح، فإن لم تزال أسباب المخالفة فلها أن تصدر قرارا مسببا بإلغائه”.

استهداف عربات الفول والبطاطا والكبدة!
وبحسب مصادر في برلمان العسكر، فمن المنتظر أن يتم تطبيق هذا القانون على عربات الفول والكبدة والفشار والبطاطا، وغيرها فى شوارع القاهرة والمحافظات، على أن يتم تحديد الرسوم من خلال كل محافظة ووفق الأماكن التى يتم وقف السيارات فيها، حيث يأتى هذا المرسوم انطلاقا من توجه حكومة العسكر نحو توفير حلول تشريعية، لمن ألجأته الحاجة إلى عدم الالتزام بأحكام القوانين القائمة، إذ انتشرت ظاهرة إشغال الطرق العامة بعربات المأكولات التي يشغلها بعض الشباب”.

ترحيب من برلمان العسكر
ورحب نائب العسكر محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية بالقانون، زاعما أننا “فى حاجة إلى ضرورة تقنين الأوضاع لأي شيء عشوائي في مصر، ومن ثم عربات المأكولات في الشارع بحاجة إلى تقنين، مطالبًا وضع الاعتبار في أماكن هذه العربات، حيث لا يتم مساواة العمرانية وبولاق بمصر الجديدة والتجمع، وبالتالي تكون هناك نسبة في التباين بين المنطقتين”.
واتفق معه زميله محمد الدامي، أمين سر اللجنة، مؤكدًا على أن تقنين أي عشوائيات لصالح الدولة، أمر إيجابي ويصب في مصلحة المواطن، مؤكدًا أن اللجنة ستناقش التعديل المقترح، بما يتوافق مع صالح الجميع.

فضيحة فتاة عربة البرجر
وكان رئيس الانقلاب شارك في فضيحة مسرحية “ياسمين رحيم” الشهيرة بـ”فتاة عربة البرجر” التي سيطرت على مؤتمر الشباب أبريل الماضي 2017م، حيث تحدث عنها السيسي فى المؤتمر الدوري الثالث للشباب، والذي أقيم بمدينة الإسماعيلية.
وبالبحث والتحري ثبت أنها ممثلة أفلام وإعلانات ولا علاقة لها بالبرجر وعربة المأكولات ولكنها مسرحية أعدتها الأجهزة الأمنية لتكون حديث المؤتمر وإبراز اهتمام السيسي بالشباب ودعوتهم إلى العمل في أي شيء بدلا من البطالة.

ووقتها علق الناشط سامح أبو عرايس مدير حملة اللواء عمر سليمان بقوله” “طيب عايزين تعملوا علينا أفلام وتمثيليات وتجيبوا ممثلة تعملوها بنت غلبانة بتبيع برجر علشان تلمعوا “الرئيس” وتروجوا لأن الشباب مايطلبش وظيفة وينزل يبيع في الشارع، عايزين تعملوا علينا الأفلام دي اختاروا ناس صح يمثلوا معاكم الدور علشان تبقى محبوكة.. انما تختاروا ممثلة وطلعت في أفلام وحتى في اعلانات، حركة مفضوحة قوي”!
ولكن يبدو أن السيسي دفع الشباب إلى ذلك حتى يمص دماءهم بفرض ضرائب ورسوم باهظة تأديبا لهم حتى يعودوا إلى طوابير العاطلين مرة أخرى!

 

* 15 برلمانيا بريطانيا يطالبون حكومة بلادهم بالضغط على السيسي

كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن توقيع 15 نائبا بالبرلمان البريطاني عريضة يطالبون فيها حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالضغط على نظام الانقلاب في مصر والنظام السعودي ومحمد بن زايد وحكومة البحرين لرفع الحصار المفروض على قطر بشكل فوري، وحث الأنظمة الأربعة على الاستجابة للوساطة الكويتية لحل الأزمة.

وقالت الوكالة إن العريضة أعلنت عنها البعثة البرلمانية البريطانية تقدم بها النائب جراهام موريس، عضو مجلس العموم ووقعها 15 من زملائه بمجلسي العموم واللوردات أن مجلس النواب البريطاني يلاحظ بقلق استمرار الحصار المفروض على قطر؛ ويساوره القلق إزاء تأثير الحصار على حقوق الإنسان للمواطنين القطريين والمقيمين في قطر.

ولفتت الوكالة أن هناك اتهامات بالجملة موجهة للدول الأربع بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، فعلى صعيد مصر ارتكب نظام السيسي العديد من الانتهاكات بحق المعارضة من خال القمع الأمني المستمر واعتقال كل المخالفين لرأي النظام، وفي السعودية شنت السلطات حملة أمنية على كافة المعارضين لسياسات بن سلمان على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، وخاصة على صعيد الملف القطري.

وأضافت العريضة أن أعضاء مجلس النواب يساورهم القلق إزاء عدم إحراز تقدم نحو تحقيق انفراج في الأزمة بين قطر واللجنة الرباعية، ودعت البعثة البرلمانية البريطانية التي زارت الدوحة خلال الفترة من 29-27 سبتمبر 2017 وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للضغط على نظرائه من وزراء خارجية الدول الأربع للتخفيف من حدة الإجراءات المتخذة، لوضع حدّ لتفاقم انتهاكات حقوق الإنسان جراء استمرار الأزمة منذ نحو 8 أشهر كاملة.

كما أصدرت البعثة تقريراً تضمن استنتاجاتها عقب الزيارة التي قامت بها إلى الدوحة، لأجل الإطلاع على آثار الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو الماضي.
ونشرت البعثة تقريرها في يناير 2018، الذي تضمن توصيات، شملت ضرورة احترام حقوق الأفراد في حرية الحركة والتنقل، وحرية الرأي والتعبير والحق في لمّ الشمل العائلي.

 

*#انتخبوا_الكنكة… منافس افتراضي للسيسي #مصر_بوش_تاني

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتخابية ساخرة لدعم مرشح افتراضي منافس تحت شعار “من أجل #مصر_بوش_تاني”. ويأتي ذلك في ظل صعوبة ترشح منافس لـ”السيسي” في مسرحية انتخابات الرئاسة، بعد انسحاب الفريق أحمد شفيق والمحامي خالد علي، واعتقال الفريق سامي عنان.

ودعا الساخر يوسف حسين في برنامجه “جو شو”، لترشيح “كنكة” (ركوة القهوة) أمام السيسي متوقعاً فوز الكنكة في الانتخابات، ليتلقف ناشطون الفكرة ويدشنوا وسم #انتخبوا_الكنكة. ونشر على حسابه الشخصي على “تويتر”، فيديو لمصريين يرقصون لـ”كنكة”، وقال: “‏أول مؤتمر حاشد لدعم الكنكة اللي بتنافس بقوة قدام السيسي في الانتخابات الرئاسية.. #انتخبوا_الكنكة”.

وبرر محمود شاهين الحملة: “‏#انتخبوا_الكنكة… دي الحاجة الي نقدر نقف وراها ومحدش هيكلمها”. وتخيل عبد الرحمن حوارا ساخرا: “‏- بقى أنا أنتخب بلحة = أمال هاتنتخب مين؟ – أنا هنتخب دي #انتخبوا_الكنكة”.
وأكد صبري عطا: “‏أنا هنتخب الكنكة عشان يبقى ليا وش قدام ولادي ههههه
#انتخبوا_الكنكة”. وتوقع أبو سعيد: “‏‎‎#انتخبوا_الكنكة، الكنكنة حتفوز على بلحة”.

ودعت عبير: “‏ادعموها بزيادة، بزيادة إيه عايزنها تكسب باكتساح، #انتخبوا_الكنكة “. وسخرت ناديا: “أدخلوا بس ماتدخلوش.. أنا مش سياسي لكن حترشح لرئاسة مصر.. الله!! هوه فيه إيه؟؟ أعتقد أن مفيش فرق كبير بين بلحة والكنكة .. لذلك #انتخبوا_الكنكة”.

وعدد يونس مزاياها: “#انتخبوا_الكنكة، كطالب توجيهي (ثانوية عامة) أطالب بشكل رسمي وصريح بانتخاب الكنكة لأنها بتحس بالطالب أكتر من أي مرشح تاني وما بهمها أي نوع قهوة وبتساهم مع التعددية والديموقراطية ما بهم شو نوع البُن الي فيها المهم انو معدنها أصيل ما بتنسى العشرة”.

 

*حازم حسنييفنّد اتهامات الجيش المصري الموجه لـ “عنان

فنّد الدكتور حازم حسني، المتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان، الاتهامات الموجه للأخير، والتي تضمنها البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، وهي “إعلان الترشح للرئاسة دون موافقة القوات المسلحة، والتحريض الصريح ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب، والتزوير في أوراق رسمية“.
وقال حسني في بيان له، الأحد، على “الفيسبوك” : “أن لاتهامات الموجهة لعنان والإجراءات التي اتخذت ضده منعته عمليا من استكمال طريقه نحو الترشح لمنصب رئيس الجمهورية“.
وأضاف:” كنت حريصا منذ اعتقال الفريق عنان على عدم التعليق على ما وجه لسيادته من اتهامات، آملا في أن يبقى الأمر في يد القيادات العليا بالقوات المسلحة التي لا أشك في أنه يسوؤها بقدر ما يسوؤنى، بل وأكثر مما يسوؤنى، أن يتم التشهير المجاني برجل كان رئيسا لأركان الجيش المصري لنحو سبع سنوات، خاصة وقد صدر قرار من النيابة العسكرية بحظر النشر فيما يختص بالقضية رقم 1 لسنة 2018“.
وأشار إلى أن “الإعلام المصري لم يلتزم بقرار حظر النشر بحجة أنه لا يتناول مجريات القضية، وإنما فقط إبداء الرأي في الرجل وفي ملابسات إعلانه اعتزام الترشح للانتخابات الرئاسية، الأمر الذي يمنحني نفس الحق الذي وافقت عليه السلطات المختصة بصمتها على كل هذه الاتهامات والإهانات والبذاءات الإعلامية دون رد“.
وأكد أن “البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، استند إليه كل من وصفهم بـ “السفهاء الذين بادروا بالإهانات والبذاءات في حق الفريق سامي عنان وفي حق معاونيه، بما يسيئه ويسيئهم، بل هو يسئ لكل الحالمين بمستقبل أفضل، لبلادنا ولشعبنا ولجيشنا، ومقارنة هذا البيان بحقيقة ما جاء في بيان الفريق عنان بشأن اعتزامه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية“.
وقال إنه “لمن المدهش أن يبدأ البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بديباجة تتحدث عن تحديات غير مسبوقة تواجهها مصر، فهذه التحديات تحديدا هي ما كان قد بدأ بها الفريق سامي عنان بيانه الذي وجهه للشعب بشأن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة؛ وما كان قد دفعه أصلا لاتخاذ قراره باعتزام الترشح إلا ما رآه من تآكل قدرة الدولة المصرية على مواجهة هذه التحديات بسبب إخفاق سياسات مسؤول عنها الرئيس المنتهية ولايته“.
وأوضح أن “الفريق عنان لم يتعرض في كلمته، لا من قريب ولا من بعيد، إلى مسؤولية الجيش الذي كان له شرف أن يتولى رئاسة أركانه لنحو سبع سنوات كاملة، عن هذه الإخفاقات، فقد حرص بيان الفريق عنان المشار إليه على أن ينأى بجيش مصر عن هذه السياسات الخاطئة، ولم ينكر في أي موضع ببيانه تضحيات القوات المسلحة في مواجهة التحديات الوجودية التي تتعرض لها الدولة المصرية، بل إنه أنهى بيانه بعبارة (عاش جيش مصر مجسدا لمعاني الشرف والتضحية والفداء).
وتابع: ” بيد أن بيان القوات المسلحة الصادم قد وجه للفريق عنان، بعد اعتقاله، وبعد مثوله أمام النيابة العسكرية، جملة اتهامات إعلامية صادرة عن قراءة غير دقيقة للبيان الذي كان قد وجهه الفريق عنان للشعب المصري، وفيما يلي ردى على هذه الاتهامات الإعلامية، ولا شأن لبياني هذا بأية اتهامات قضائية يواجهها الفريق عنان في محبسه
وبخصوص ما قيل عن إعلان “عنان” الترشح لانتخابات الرئاسة دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، أكد “حسني” أن “إعلان الفريق عنان لم يكن إعلان ترشح، وإنما كان إعلان اعتزامه الترشح؛ وقد جاء عزمه الترشح هذا مشروطا بموافقة القوات المسلحة على وقف استدعائه”، مشدّدا على أن الفرق شاسع بين “بيان ترشح”، و”بيان اعتزام ترشح“.

وشدّد على أن اعتزام “عنان” الترشح للانتخابات كان مشروطا بما وصفه بـ الموافقات الضرورية وفق القوانين العسكرية التي التزم باحترامها باعتباره قائدا عسكريا مرموقا يعرف معنى الانضباط ويحرص عليه؛ بل إن سبب تأخر الفريق عنان في تقديم الطلب إنما كان بسبب حرصه على تقديم طلبه هذا بنفسه لقيادات وزارة الدفاع وقتما يسمح وقتهم بهذا، تقديرا منه لهذه القيادات التي يربطه بها قسم عسكري واحترام للتراتبيات العسكرية
وبشأن ما قيل عن تضمين بيان “عنان” ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري، تساءل:” لا أدري من أين جاء من صاغ بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بهذه الوقائع التي صدرها للإعلام بعبارات تهيئ لمن يستمع إليها أن الفريق عنان قد ارتكب جريمة العمل ضد الجيش الذي تشرف بقيادته والانتماء إليه؟“.
وأكد أن البيان الذي ألقاه الفريق عنان “كان حريصا كل الحرص على الإعلاء من شأن القوات المسلحة المصرية لا الحط منه، ولا ندري كيف ينهي الفريق عنان بيانه بعبارة (عاش جيش مصر مجسدا لمعاني الشرف والتضحية والفداء)، ويكون في هذا تحريض على القوات المسلحة، بل وتحريض صريح كما جاء في نص البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة؟
ونوه إلى أن “بيان الفريق عنان كان حريصا على تأكيد مسؤولية رئيس الدولة المنتهية ولايته، وهو منصب مدني لا عسكري، عن الإخفاق في مواجهة التحديات التي تواجهها مصر، مؤكدا أنه كان على الرئيس المنتهية ولايته عدم تحميل القوات المسلحة وحدها مسؤولية مواجهة الإرهاب دون تفعيل أداء كثير من قطاعات الدولة المدنية، وما يقال عن تحدي مواجهة الإرهاب يقال مثله عن مواجهة التحديات المعرفية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجيوستراتيجية
وأردف:” لا ندرى لماذا اعتبر البيان الإعلامي المنسوب للقيادة العامة للقوات المسلحة أن تحريض الشعب المصري على رفض سياسات الرئيس المنتهية ولايته هو تحريض على القوات المسلحة وعلى دورها الذي لا ينكره أحد في مواجهة هذه التحديات؟، فالرئيس المنتهية ولايته ليس هو الجيش، ولا الجيش هو شخص الرئيس المنتهية ولايته، فضلا عن أن منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يلازم دستوريا منصب رئيس الجمهورية، هو بدوره منصب مدني، لا علاقة له بالتراتب داخل صفوف القوات المسلحة، وليس من الضروري من حيث المبدأ؛ أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة قد حمل في أي يوم من الأيام أي رتبة عسكرية أصلا“.
وذكر أن “بيان الفريق عنان إنما يتحدث بشكل واضح وصريح عن افتقار إدارة رئيس الدولة المدني المنتهية ولايته لسياسات رشيدة تمكّن القطاع المدني بالدولة من القيام بدوره متكاملا مع دور القوات المسلحة لاستئصال هذه الأمراض الخبيثة من جسد الدولة المصرية”، مضيفا:” لا أدرى كيف يمكن تفسير حديث الفريق عنان عن التكامل بين ما هو مدني وما هو عسكري بأنه يحدث وقيعة بين القوات المسلحة وبين شعب مصر العظيم؟“.
واستطرد قائلا: “أما إذا كان الأمر يتعلق بما ورد في بيان الفريق عنان من ضرورة التزام مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بالحياد بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وما رددته وسائل الإعلام المصرية على لسان من وصفوا أنفسهم بالخبراء من أن ذلك يوحى ضمنا بانحياز القوات المسلحة لمرشح ضد آخر، فإن ذلك يكون تفسيرا لغويا خاطئا تماما، ولا يمت للفقه اللغوي بصلة؛ فليس معنى الأمر بالمعروف أننا نأتي المنكر، ولا معنى النهى عن المنكر أننا لا نعمل بالمعروف
وأضاف: “ما ذكره البيان الإعلامي الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة من ارتكاب الفريق عنان لجريمة التزوير في المحررات الرسمية، وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق، فالفريق عنان لم يحرر أية أوراق رسمية بهذا الشأن، ولا هو تقدم بعد بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات؛ وإنما تم تسجيل أسماء جميع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمعرفة وزارة الدفاع نفسها سنة 2012 بما مكنهم جميعا من الإدلاء بأصواتهم في ذلك الحين في الاستحقاقات الانتخابية “.
واختتم بقوله: “الفريق سامى حافظ عنان، الذي كان رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، لم يرتكب من المخالفات ما ارتكبه الرئيس الحالي حين تحدث في تسريبات أحلامه الشهيرة عن طموحاته السياسية، وما بينته هذه التسريبات من حديثه عن شغفه بالوصول إلى منصب رئيس الجمهورية، ومن تحريضه على تجييش المثقفين للدعاية لترشحه للرئاسة حين كان بعد في الخدمة وزيرا للدفاع، فضلا عن تسجيلات أخرى له وهو في موقعه العسكري، بل وبلباسه العسكري، يتحدث فيها في شؤون سياسية مخاطبا الشعب المصري، وهو نفسه الشعب الذي خاطبه الفريق سامى عنان باعتباره الشعب السيد في الوطن السيد“.

 

*الشرطة مش في خدمة الشعب.. قصة صاحب مصنع مع ضباط قسم بدر

“4 سيارات شرطة اعتدت على الموظفين بالإهانة والضرب».. هكذا اشتكى مصطفى النويهي صاحب الشركة العربية لخدمات النقل والتعدين، ومقرها مدينة بدر التابعة لمحافظة البحيرة، من سوء معاملة ضباط الشرطة للمهندسين والعمال بمصنعه، على خلفية خطاب وجهته الجمعية الزراعية لقسم الشرطة تتهم فيه الشركة بالقيام بأعمال مخالفة للقوانين الزراعية، مجاملة لأحد الضباط السابقين.
وأكد «النويهي»: أنه تقدم ببلاغ لوزير الداخلية بصفته، ضد مأمور مركز بدر، بسبب مجاملته لأحد الضباط السابقين والذي يمتلك قطعة أرض في جمعية 25 يناير، بناءً على شكوى كيدية منه، على حد وصفه – بقيام الشركة بأعمال مخالفة للقانون الزراعي والبيئي.
وأوضح صاحب الشركة، أن نشاط المصنع صديق للبيئة، حيث يقوم المهندسون الزراعيون بالتخلص من المخلفات الزراعية وأوراق الأشجار عن طريق ماكينات ألمانية الصنع تحولها إلى وقود بديل لوقود السيارات، مشيرًا إلى أنه ملتزم بالإجراءات الوقائية والبيئية وغيرها من الالتزامات المالية تجاه الدولة، معلقًأ: «لدي كل التراخيص للمشروع الاستثماري وبدفع ما لا يقل عن 300 ألف جنيه ضرائب كل شهر”.
وأضاف النويهي أن 4 سيارات شرطة توجهت إلى مصنعه وقام الضباط وأفراد الشرطة بالاعتداء على المهندسين معلقًا: «نزلوا ضرب وتلطيش، في العمال»، لافتًا إلى أن أحد الضباط وجه حديثه لـ لأحد العمال بضرورة نقل الماكينة فرد عليه العامل بصعوبة نقلها لأنها تحتاج إلى كساحات حيث إنها تزن 30 طنًا وليس من السهل نقلها، فما كان من قوة الشرطة إلا أن قامت بضربه وإهانته.
واستغاث صاحب المصنع بوزير الداخلية، مما أسماه «بلطجة مأمور قسم مدينة بدر»، مؤكدًا أن العمال والمهندسين تقدموا باستقالات جماعية وتركوا العمل وأغلقوا هواتفهم لتعرضهم للإهانة والضرب، على يد الضباط، مشيرًا إلى أن النيابة أفرجت عن عدد منهم في الرابعة فجر اليوم.

 

غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي.. السبت 3 فبراير.. خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية
خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي.. السبت 3 فبراير.. خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مليشيات الانقلاب تعتقل مواطنيْن بالجيزة وكفر الشيخ

اعتقلت مليشيات أمن الانقلاب بكفر الشيخ، اليوم السبت 3 فبراير، الشيخ مبروك زيدان محمد الدناصوري ” 55 سنة”، إمام وخطيب بالأوقاف، من منزله بمدينة مطوبس، واقتادته إلى مكان مجهول.

وفي الجيزة، اعتقلت مليشيات الانقلاب، اليوم، الشاب محمد عبد الناصر عجمي “25 سنة”، من منزله بكرداسة، واقتادته إلى مكان مجهول.

يأتي هذا في إطار حملات المداهمات والاعتقالات المسعورة التي تشنها مليشيات الانقلاب بمختلف محافظات الجمهورية، خلال الفترة الماضية، استعدادًا لمسرحية “رئاسة الانقلاب”.

 

*تأجيل إعادة محاكمة معتقل بهزلية الزيتون وطعن الانقلاب على أموال تريكة

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، اليوم السبت، جلسات إعادة محاكمة معتقل بـ”خلية الزيتون الأولى”، لـ 17 فبراير لسماع الشهود.
ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين، تم الحكم عليهم بعدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على أسست على خلاف أحكام القانون والدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

كما أجلت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، نظر الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة، على القرار الصادر باستمرار تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى بإلغاء التحفظ على أموال اللاعب محمد أبو تريكة نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق لجلسة 24 فبراير.
كانت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، فى 21 يونيو 2016 قد قبلت الطعن رقم 54261 لسنة 69 ق، المقام من أبو تريكة والذى طالب فيه بإلغاء قرار التحفظ على أموال شركته بعد توصية هيئة مفوضى الدولة بذلك، وأمرت المحكمة بإلغاء قرار التحفظ.

 

*مستندات.. أسرة شاب شرقاوى مختفٍ قسريا تثبت كذب داخلية الانقلاب

نفت أسرة الشاب عمار بيومى، المختفى قسريا فى سجون العسكر منذ اعتقاله للمرة الثانية يوم 24 يناير المنقضى، مزاعم داخلية الانقلاب التى أعلنت اعتقاله من المنصورة اليوم بزعم أنه “مسئول الحراك الثورى بالشرقية”.

وأكدت أسرة الشاب المقيم بقرية أبوعيد التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية اعتقال نجلها من جانب قوات أمن الانقلاب بمدينة ديرب نجم يوم 24 يناير 2018 من أحد شوارع المركز ومنذ ذلك تاريخ إخفائه قسريا دون سند من القانون رغم تحرير بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية.

وحمّلت أسرة “عمار” داخلية الانقلاب مسئولية سلامته ممثلة فى وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بفضح هذه الجريمة خاصة أنها وثقت جريمة الإخفاء القسرى للشاب على يد داخلية الانقلاب.

يشار إلى أن عصابة العسكر كانت قد اعتقلت عمار بيومى للمرة الأولى فى يناير من عام 2014 وقبع فى سجون العسكر سنتين وأفرج عنه فى يناير 2016 ليعاد اعتقاله فى يناير من 2018 وإخفائه قسريا حتى الآن.

 

*تحديد جلسة 10 فبراير لاستبعاد “الكومبارس” من “مسرحية السيسي”!

حددت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة، جلسة 10 فبراير المقبل، لنظر الطعن باستبعاد الكومبارس موسى مصطفى موسي، من مسرحية انتخابات “رئاسة الانقلاب”.

وكان المحامي طارق العوضي قد تقدم بطعن ضد قبول ترشح “موسى”، معتبرا أن قرار “هيئة الانتخابات” بإعلان اسم “موسى” مرشحًا، يمثل مخالفة صريحة لأحكام القانون، فيما تضمنه من شروط يقتضي توافرها فيمن يترشح للانتخابات، منها ضرورة أن يكون حاصلا على مؤهل عالٍ، وألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ولو كان قد رد إليه اعتباره، مشيرا إلى عدم توفر الشرطين في “موسى”.

وكان نظام الانقلاب قد استعان بالكومباس “موسى” في اليوم الأخير قبل إغلاق باب “المسرحية”، بعد اعتقال سامي عنان، وإجبار شفيق على التراجع عن الترشح، وإعلان خالد علي الانسحاب، وعدم قبول حزب الوفد بترشح السيد البدوي.

 

*«نيويورك تايمز»: غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم السبت، تقريرًا فضحت فيه التعاون الكبير بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت الصحيفة عن أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب عدة مواقع، بموافقة السيسي.

وقالت الصحيفة، إن فشل السيسي التام في حماية الجنود، دفعه إلى اللجوء لإسرائيل وطلب المساعدة فتحركت بالفعل؛ لأن أمن السيسي من أمنها.

وأضافت “على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة السيسي”، مشيرة إلى أن التعاون الملحوظ بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الانقلاب يمر بمرحلة جديدة في تطور علاقتهما، وبعد عداء في 3 حروب، أصبحت مصر وإسرائيل الآن حلفاء في عهد عبد الفتاح السيسي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كشفت دراسة إسرائيلية ضمن التقرير الاستراتيجي السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي في إسرائيل، أنه رغم حرص القاهرة وتل أبيب على إبقاء التعاون الأمني بينهما خلف الأبواب الموصدة، إلا أن هناك دلائل على وصول هذا التعاون إلى مستويات مذهلة بعد وصول عبد الفتاح السيسي للحكم صيف 2013، عقب انقلابه على الدكتور محمد مرسي.

وقالت الدراسة، إن سماح السيسي لإسرائيل بقصف أهداف تابعة للجهاديين بسيناء بطائرات إسرائيلية بدون طيار، والتعاون الاستخباري بين القاهرة وتل أبيب، هو أحد الأوجه المكشوفة لهذا التعاون، مشيرة إلى أن إسرائيل حريصة على بقاء نظام السيسي، وانطلاقا من هذا الحرص عملت منظمة “إيباك” (إحدى منظمات اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة)، على تقديم الدعم الدبلوماسي للنظام المصري في الخارج، ونجحت في رفع تجميد بيع السلاح الأمريكي للقاهرة.

ومؤخرا قال الجنرال الإسرائيلي المُتقاعد، الذي كان ناطقًا بلسان جيش الاحتلال في صحيفة (معاريف) العبريّة، آفي بنياهو، إنّ السيسي هدية شعب مصر لإسرائيل، لافتًا إلى أنّ تصدّي السيسي للديمقراطية في مصر ضمن استقرار المنطقة، وهذه مصلحة استراتيجية للدولة العبرية.

 

*خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

تسود حالة من السخط الشديد بين جموع الشعب المصري؛ على خلفية التسريبات الإعلامية التي كشفت عن خفايا اتفاق السفيه عبد الفتاح السيسي، رئيس عصابة الانقلاب، مع كل من إثيوبيا والسودان، خلال مشاركته في القمة الإفريقية بإثيوبيا مؤخرا، إضافة إلى تصريحاته الكارثية، والتي ادَّعى فيها أنه لا توجد أزمة من الأساس بشأن سد النهضة الإثيوبي.

والأخطر في تسريبات الإعلام، تنازل السفيه عن ملء بحيرة السد خلال 6 أو 7 سنوات لتخفيف التداعيات الكارثية للسد، لتفرض أديس أبابا شرطها بملء البحيرة في 3 سنوات فقط، إضافة إلى حرمان مصر من 15 مليار متر مكعب سنويا كانت تأتي من حصة السودان فوق حصة مصر السنوية المقدرة بـ”55,5″ مليار متر مكعب!.

تصريحات السفيه = تنازل عن حقوق مصر

وبحسب مراقبين، فإن رئيس الانقلاب أطلق هذه التصريحات الكارثية لأنه وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، في ظل توقف مفاوضات سد النهضة، مع استمرار إثيوبيا بقوة في عمليات الإنشاء، والتي وصلت إلى 70% مؤخرا، وضغوط داخلية من جانب المعارضين بشأن تفريطه في حصة مصر المائية من نهر النيل؛ بسبب سوء الإدارة السياسية، وتوقيعه على اتفاق المبادئ الذي مثّل اعترافا مصريا رسميا بالسد في مارس 2015، بعد تفريطه في جزيرتي تيران وصنافير لمصلحة السعودية.

وأمام تصاعد الضغوط في ظل فقدان القاهرة معظم أوراق الضغط في القضية، ومع اقتراب الاستحقاق الخاص بمسرحية انتخابات الرئاسة المقرر انطلاق التصويت الخاص بها في مارس المقبل، لم يجد السيسي أمامه سوى تقديم مزيد من التنازلات على حساب الحقوق المصرية لإنقاذ نفسه ولو بشكل مؤقت من اتهامات المعارضة له، خصوصًا بعدما رفضت كل من الخرطوم وأديس أبابا مقترح القاهرة بإشراك البنك الدولي في المفاوضات كطرف محكّم.

الخوف من التناول الإعلامي

وبحسب مصادر سودانية ومصرية متطابقة، أكدت أن السيسي- خلال المشاورات- كان أكثر ما علّق عليه هو التداول الإعلامي للأزمة في كل من السودان وإثيوبيا، مطالبا زعيمي إثيوبيا والسودان بضرورة عدم الحديث بشأن تفاصيلها في الإعلام؛ لأن ذلك يعقّد الأمور على الأقل بالنسبة للقاهرة، خصوصا في ظل التوقيت الراهن الذي وصفه بالحساس.

وأوضحت المصادر أن السيسي- خلال القمة التي عُقدت في أديس أبابا- قال للزعيمين: “حوارات المختصين المباشرين بالأزمة بإمكانها التوصل لحلول ترضي كافة الأطراف، لكن تصريحات المسئولين المتواصلة للإعلام في الدولتين- أي إثيوبيا والسودان- تؤدي إلى تعقيد الأمور”.

تنازلات مؤلمة وكارثية

وقال دبلوماسي مصري، إنه “للأسف مصر اضطرت للقبول بسياسة الأمر الواقع، واللجوء للموافقة على حلول تضمن أقل الأضرار، بعدما تساقطت أوراق الضغط واحدة تلو الأخرى، خصوصا في ظل الانحياز السوداني الكامل في صف إثيوبيا”.

ولفت المصدر إلى أن “كل ما حصلت عليه القاهرة من أديس أبابا مجرد وعود لا نضمن تحقيقها حتى، مثل سابقتها، ولكن للأسف ليس أمام صانع القرار المصري في الوقت الراهن سوى القبول بها”.

وبحسب المصدر “تحمّلت مصر مزيدا من التنازلات في مقابل وقف مسئولي الدولتين التصريح بشكل يستفزّ المصريين ويضع النظام المصري في حرج، إذ اضطر السيسي للقبول بالتنازل عن حصة الفائض التي كانت تأتي من السودان بطبيعة الحال، نظرا لكون الخرطوم لا تمتلك أي وسائل تقنية في استخدامها، فهي تأتينا سواء وافق السودان أو أبى، وتتفاوت وفقا لمنسوبي الفيضان والأمطار سنويا بـ12 إلى 15 مليار متر مكعب من المياه”.

وأوضح أن “حصة مصر الرسمية من مياه النيل وفقا لاتفاقية 1959 تبلغ 55 مليار متر مكعب، إضافة إلى نحو 15 مليار متر مكعب فائضة عن حاجة واستخدامات السودان، لتبلغ الحصة المصرية الفعلية نحو 70 مليار متر مكعب، وهو ما انحازت فيه الخرطوم بشكل كامل لأديس أبابا، مؤكدة أن وقت احتياجها لحصتها قد حان. ولم يجد السيسي أمام يديه الخاليتين من أوراق الضغط سوى الاستجابة، بحيث تقوم إثيوبيا بملء السد على ثلاث سنوات، متعهّدة بألا تتضرر الحصة الرسمية فقط المقدرة بـ55 ملياراً، ما يعني فقدان كامل الحصة الإضافية، مع اتباع مصر وسائل تقنية تمكنها من توفير فاقد المياه المتمثل في سوء الاستخدام، ووقف زراعة المحاصيل كثيفة الاستهلاك من المياه لمدة ثلاث سنوات وفي مقدمتها الأرز، ما يهدد بفقدان مليون ونصف المليون فدان من أخصب أراضي الدلتا بسبب ملوحة التربة، بعد وقف زراعة الأرز. مع وعد إثيوبيا بدون ضمانات لعودة تلك الحصة الفائضة مرة أخرى بعد ثلاث سنوات”.

حديث الدبلوماسي المصري أكدته تصريحات إعلامية لنائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، السفير صلاح حليمة، بقوله إن إثيوبيا ستقوم بتخزين 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا في سد النهضة، وستتنازل السودان عن 7.5 مليارات متر مكعب، ومصر عن 7.5 مليارات لمدة ثلاث سنوات، وهذه المياه التي كان سيزرع بها الأرز، لذلك سيقوم البنك الدولي بتعويض مصر عن هذه المياه، وستدفع إثيوبيا ثمن ذلك من كهرباء سد النهضة بعد ذلك.

يأتي هذا في الوقت الذي من المقرر أن يُعقد فيه اجتماع سداسي في الربع الأخير من فبراير الحالي، بين وزراء خارجية ووزراء مياه كل من مصر وإثيوبيا والسودان لوضع التصورات النهائية.

لا حل للأزمة

ويؤكد الدكتور عباس شراقي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن اللجنة الفنية لسد النهضة، “لم تتوصل لحل لإنهاء هذه الأزمة، ولن تتوصل”، في ظل تعمد الجانب الإثيوبي إخفاء الحقائق.

ويشدد الدكتور عباس شراقي، على أن أزمة سد النهضة لن تُحل عن طريق التصريحات الوردية، منوهًا بأن الغرض من غالبية التصريحات التي تصدر عن المسئولين المصريين؛ تهدئة وطمأنة المواطنين، وأيضًا للاستهلاك المحلي.

 

*تواضروس : إنجازات السيسي لا تخطئها العين

أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بالأعمال التي قام بها  عبد الفتاح السيسي، خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أن “الإنجازات التي حققها لا تخطئها عين أي منصف”.

جاء هذا في مقال له، تحت عنوان “هدية الرئيس”، نشرته مجلة الكرازة المرقسية، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وقال “تواضروس” في مقاله: “إننا نشهد أعمالك وليس أقوالك فقط، وكافة الإنجازات التي لا تخطئها عين أي إنسان منصف يرى ما تم وما سوف يتم بنعمة الله، وإن حدثت بعض المعوقات في الطريق من مشكلات أو جرائم عنف أو إرهاب أو غير ذلك”.

وتابع: “وإننا نراك تعمل ليلًا ونهارًا بإخلاص وأمانة، وكلك أمل في مستقبل مشرق لكل أجيال المصريين، نحن نعلم أن الحمل ثقيل للغاية، ولكن يد الله التي ترافق طريقك، تعينك وتساعدك لتكون موفقًا وناجحًا في كل شيء، نحن نصلي فى كنيستنا، اذكر يا رب عبدك رئيس أرضنا، ونرجو من الله أن يبارك خطواتك ويعوضك بالخير عن كل المشروعات التي تتم بتعليماتك وبالسواعد المصرية، ويمنح الجميع السلام والحكمة والمحبة لله وللوطن والإنسان”.

وتناول “تواضروس” في المقال، موضوع بناء مسجد وكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقدم بالشكر لـ”السيسي” على هذا الأمر.

وقال “إنها كان مفاجأة سارة للجميع بإنشاء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية وكان سيادته أول المتبرعين في الصندوق الذي فتح لهذا الغرض خصيصاً حتى تم افتتاحها هذا العام بعد انتهاء 40 % منها”.

 

*فرانس برس: هكذا أفشلت قطر مخطط انقلاب السيسي و”بن زايد”

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا عن العلاقة بين قطر ونظام الانقلاب، والتأزم الذي شهدته منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية، ووقوف السيسي في صف محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، الأمر الذي دفع الدوحة إلى اللجوء لزيادة التسليح حتى تؤمّن نفسها من أي تحركات غير متوقعة من السيسي ودول الحصار.

وقالت الوكالة، إن الدوحة أبرمت سلسلة عقود عسكرية منذ 5 يونيو الماضي، حيث أعلنت قطر عن عقود عسكرية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، تقدر قيمتها بنحو 25 مليار دولار (20 مليار يورو).

ويرى الأستاذ المساعد في معهد “كينغز كولدج” في لندن ديفيد روبرتس، أنه “فيما ازداد إنفاق قطر الدفاعي على مدى سنوات، تبدو الزيادة الأخيرة في الإنفاق مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة”.

وجاءت التحركات القطرية ردًّا على التحريض المستمر من قبل السيسي ونظامه وإعلامه بالاجتياح البري لقطر وشن حرب عليها، بل وتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات بها، حيث دعا إعلاميون مصريون مقربون لنظام الجنرال عبد الفتاح السيسي، إلى استهداف دولة قطر بعمليات إرهابية وتخريبية على مستوى الدولة والمواطنين والمقيمين.

ونقلت عدة تقارير إعلامية مؤخرا، أن نظام قائد النقلاب عبد الفتاح السيسي حاول تكرار تجربة انقلابه على الدكتور محمد مرسي في قطر، بالتعاون مع محمد بن زايد في الإمارات، ومحمد بن سلمان في السعودية، مدعومًا بحملات إعلامية من قنوات “العربية” و”سكاي نيوز” وباقي القنوات السعودية، إلا أن ذلك لم ينجح، مما جعلهم يفكرون في الاتجاه نحو الحل العسكري.

وتابعت الوكالة أن الدوحة اشترت طائرات من طراز “إف-15” من الولايات المتحدة بعد أقل من أسبوعين من اندلاع الأزمة، في وقت بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب السعودية في النزاع، إلا أنه تغير لاحقا.

 

*دلالات تعيين عباس كامل مديرًا للمخابرات وماذا يريد من حماس

لمزيد من قمع الدوائر المعارضة له داخل أجهزة الانقلاب، قام السفيه عبد الفتاح السيسي بالإطاحة بمدير الجهاز خالد فوزي، وتكليف مدير مكتب السفيه اللواء عباس كامل بإدارة الجهاز حتى إشعار آخر، ليصبح أول مسئول يأتي على رأس هذا الجهاز إلى جانب عمله الإداري برئاسة الجمهورية، لم يكن ذلك كافيا بعد تفجير ملفات الصراع بين المخابرات العامة من جهة والجيش من جهة ثانية، أهمها المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، ثم إعلان عنان ترشحه في مسرحية الرئاسة، وبعدها إعلان الجيش مخالفته للقواعد والقبض عليه وتفتيش منزله وحبسه، عقب تسريبات بين المخابرات الحربية وإعلام الانقلاب، يعتقد بأن المخابرات العامة تقف خلفها.

المصالحة بين فتح وحماس كانت من أولويات المخابرات العامة والملف الأهم في كف اللواء الراحل عمر سليمان، إلا أن السفيه السيسي من هواة استعمال العصا الغليظة، فدفع باللواء الشهير بتناول الترامادول عباس كامل، بعدما عاد من الزيارة التي رافق خلالها السفيه السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليقود عملية “إعادة ترويض واسعة وعاجلة ” في جهاز المخابرات العامة.

ويمكث كامل في مقر الجهاز بشكل شبه دائم على مدار اليوم، ويعقد اجتماعات على مدار الساعة بوكلاء الجهاز من كل الإدارات، ويشاركه في ذلك فريق من قيادات الجهاز المنتقلين حديثا من المخابرات الحربية، يضم بين أعضائه محمود السيسي نجل السفيه، الذي يحمل رتبة مقدم، وكان يعمل في المخابرات الحربية وانتقل إلى المخابرات العامة عام 2013، وتم تصعيده بصورة لافتة في عهد مدير الجهاز الأسبق محمد فريد التهامي، الذي اختاره السفيه السيسي لقيادة الجهاز بعد الانقلاب على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

من قتل عمر سليمان؟

من جانبه، رأى رئيس تحرير صحيفة المشهد الأسبوعية “مجدي شندي”، أن قرار تكليف عباس كامل بإدارة المخابرات العامة، يعني وجود حالة من توجس العسكر من جهاز المخابرات العامة الذي يحاول أن يعصم مصر من التغيرات المفاجئة، ويحاول فتح المجال العام بتوفير حد أدنى من الحريات الإعلامية، لمنح متنفس للناس، مع الحفاظ على الثوابت في سياسات مصر العربية والدولية.

من جهته، قال الكاتب الصحفي جمال الجمل: إن تكليف عباس كامل يُعد “استمرارا متطرفا في طريقة السيسي لإدارة البلاد، وهي بعيدة تماما عن الإدارة عبر مؤسسات الدولة، والتحول الديمقراطي”.

وأضاف أن هذه الطريقة تتجه إلى ما يمكن وصفه بـ”العصابة الحاكمة” عبر توريث “الدائرة الضيقة للهيمنة على كل مؤسسات مصر وتحويلها إلى ثكنة عسكرية تأتمر بأوامر شخص واحد”.

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن التطورات الأخيرة تُذكّر بمحاولة اغتيال مدير المخابرات العامة الأسبق عمر سليمان في الأيام الأولى لثورة يناير، وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى الأطراف التي سعت للتخلص من عمر سليمان، ثم التخلص من رجاله داخل جهاز المخابرات العامة.

مكائد الترامادول

من جهة أخرى، حذرت تركيا من وجود مكائد تحاك تجاه فلسطين، ضد حكومة الوفاق الفلسطينية التي بدأت عملها في قطاع غزة، وحذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من وجود مكائد تحاك تجاه فلسطين، حيث تعمل بعض دول المنطقة (يقصد جنرالات الانقلاب المصري) على تغيير السلطة الفلسطينية، وتنصيب دمى تابعة لها على رأسها.

مشددا على ضرورة وأهمية إنهاء ازدواجية القيادة في فلسطين، وأوضح أن تركيا ترى تلك التهديدات كافة، وأن السلطة الفلسطينية أيضا مدركة للمخاطر المحدقة بها، ونوه بأن تركيا تبذل ما بوسعها لحل قضية الشرق الأوسط، وتقوية موقف فلسطين على مائدة المفاوضات، من خلال توحيد الصف الفلسطيني، كما لفت إلى وجود مساهمات كبيرة لتركيا في وصول الأمر لهذه المرحلة، فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأشار إلى تعرض تركيا لانتقادات كثيرة بسبب تواصلها مع حماس عقب فوزها بشكل شفاف ونزيه في الانتخابات عام 2006، وأكد جاويش أوغلو أن تركيا كانت ترمي من خلال ذلك، لجذب حماس إلى الخط السياسي.

وشدد على ضرورة تحقيق تنمية اقتصادية في المنطقة، وتركيا سرعت عملية بناء المنطقة الصناعية في مدينة جنين الفلسطينية، وأشار إلى أن تركيا ستواصل كافة أنواع الدعم من أجل إعادة إعمار المشافي والمدارس في قطاع غزة، وحل مشكلتي المياه والكهرباء، وتابع: “نحن نقدم الدعم المادي الأقوى لفلسطين في المجتمع الدولي وسنواصل دعمنا بنفس الوتيرة”.

 

*بعد انسداد المسار السياسي.. السفيه يضع مصر أمام 3 سيناريوهات مرعبة

هناك شبه إجماع بين كل الخبراء والمحللين المنصفين والمحايدين، أن الأوضاع الراهنة في مصر في ظل حكم الجنرال الدموي عبد الفتاح السيسي ونظام عسكر 30 يونيو غير قابلة للاستمرار، في ظل حالة الارتباك والجنون التي تدار بها البلاد منذ انقلاب 3 يوليو 2013م.

يعزز من هذا التصور حالة الفوضى التي تدار بها البلاد ومؤشرات صراع الأجهزة الذي طفا على السطح مؤخرا، لا سيما بعد حادث الواحات، في أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 18 من ضباط الشرطة في كمين أعده مسلحون بكفاءة وخبرة عالية، وما ترتب على ذلك من إقالة رئيس الأركان محمود حجازي وعدد من قيادات وزارة الداخلية.

وجاء بعد ذلك حادث مسجد الروضة الإرهابي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 مصل أثناء صلاة الجمعة، ثم استهداف طائرة كانت تقل وزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، لتؤكد أن ثمة اختراقات على مستوى كبير للأجهزة الأمنية.

وجاءت الضغوط التي مورست على الفريق أحمد شفيق من أجل إبعاده عن الترشح أمام الجنرال السيسي، ثم اعتقال الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق، والذي تجرأ وأعلن نيته الترشح أمام السيسي، وما أعقب ذلك من إقالة رئيس جهاز المخابرات خالد فوزي، ثم الدفع بموسى مصطفى موسى للترشح في مشهد مهين، كل هذه الأحداث تدفع الشعب إلى اليأس المفضي إلى الانفجار.

القمع شرارة الثورة

وفي محاولة لإبادة الحماس الثوري، خلق السيسي- عن غير قصد- حماسًا أكثر تجاه الثورة، وكل ما يتبقى فقط هو الضغط زناد الثورة. فلقد كان مقتل خالد سعيد في عام 2010 حافزا كافيا لاندلاع شرارة الثورة. وقد يثير قرض صندوق النقد الدولي انفجارات جديدة حيث سيكون هناك مزيد من الارتفاع في الأسعار، وليس هناك شبكة أمان اجتماعية لمساعدة الملايين على تحمل الغلاء.

وقد يكون الزناد من خلال إحدى الحوادث الكثيرة التي تنفذها الشرطة المصرية الفاسدة، التي اعتادت قتل المصريين الأبرياء بدم بارد، كما حدث في نوفمبر الماضي. وكما أن نظام مبارك قلل من شأن المصريين في عام 2011، فإن السيسي ومعظم أعضاء فريقه غير المؤهلين يتجرعون الغطرسة ويرون أن تلك الاحتمالات محدودة.

مخاطر اليأس السياسي

ويرى الكاتب والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية الدكتور خليل العناني، في مقاله المنشور بالعربي الجديد يوم 26 يناير 2018، بعنوان “مخاطر اليأس السياسي في مصر”، أننا «إزاء تحوّل نوعي في ديناميات المجال السياسي في مصر، وهو ما قد يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة في الفترة المقبلة».

ويعلق العناني على الأوضاع الراهنة بأنها تدفع الجميع باتجاه حالةٍ من اليأس السياسي التام، بحيث يتراجع أي شخص عن التفكير في التغيير، وذلك مهما كان تاريخه ومنصبه وعلاقاته الداخلية والخارجية. أي أننا إزاء انتقالٍ من سلطوية تنافسية إلى سلطوية شمولية، تريد الهيمنة على كل شيء، وتحطيم كل من يقترب منها، أو يحاول منافستها بجدية.

ويحذر عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق اليومية، في مقاله المنشور يوم الأحد 28 يناير 2018 بعنوان “احذورا انسحاب الشباب نهائيا”، من حالة الانسداد السياسي.

ويعلق حسين على قرار عدد من شباب حملة خالد علي سحب توكيلاتهم بعد اعتقال عنان، بناء على ضغوط من أسرهم بأن «إقدام هؤلاء على الانسحاب ومحاولة استرداد توكيلاتهم لهما تداعيات خطيرة للغاية. هناك احتمالات كثيرة لهم، إما أن ينضموا إلى حزب الكنبة، «ويشتروا دماغهم أو يكبروها»، وهناك احتمال أن يكفروا بالعملية السياسية برمتها، واحتمال أسوأ أن يتطرفوا بعد أن سلكوا الطريق المشروع والقانونى وصدموا صدمة كبيرة».

وهو تحليل دقيق لو طبقه رئيس تحرير الشروق على الحالة الإسلامية وكيف حازت ثقة الشعب، ثم تم الانقلاب عليها بقوة السلاح، لكان منصفا إلى حد بعيد، ولأدرك أن انقلاب 3 يوليو هو سبب كل هذا الخراب، لكنه للأسف يتمادى في دعمه للديكتاتور المستبد ونظامه القمعي، حتى وإن انتقد بعض الممارسات.

«3» سيناريوهات مرعبة

السيناريو الأول: انقلاب ضد السيسي

ليس كل مخيم السيسي نائمًا في عجلة القيادة، ويدرك البعض أن السيسي يضر بالأمن القومي، وأنه يضر بالمصريين عموما، بل إن مصالح النخبة التجارية تتضارب مع مصالح الجيش الذي يسيطر على جزء كبير من الاقتصاد، فمثلما فعل السيسي ضد مرسي والإخوان في صمت، فمن الممكن تماما لأسباب كثيرة يتحرك البعض الآخر ضد السيسي.

وعلى النقيض من الثورة، فإن الانقلاب أوجد الكثير من مظاهر الديكتاتورية الاستبدادية، لكن السيسي ليس كمرسي، وشعوره بجنون العظمة والتحالفات المختلفة التي يدخل فيها من شأنه أن يؤدي إلى رحيله بالدم.

وإجراءات السيسي تؤكد رعبه من هذا السيناريو، فقد أطاح برئيس الأركان رغم أنه صهره، كما اعتقل 23 من قيادات الجيش مؤخرا بعد اعتقال الفريق عنان، وأطاح برئيس جهاز المخابرات اللواء خالد فوزي وعين مكانه رئيس مكتبه اللواء عباس كامل، كما أطاح بقيادات كبرى بوزارة الداخلية، ولا يتبقى من كبار الجنرالات الذين شاركوه جريمة الانقلاب إلا صدقي صبحي وممدوح شاهين ومحمد العصار.

السيناريو الثاني: احتجاجات واسعة

كثير من الرافضين لسيناريو 2011 يجادلون بأن المعارضة مكسورة جدًا، وأن المواطنين مرهقون جدا ولا يمكنهم الوقوف في وجه حكم صارخ بقيادة السيسي، لكن المعارضة يمكن أن تتعافى، خاصة أنه بينما اشترى السيسي أسلحة بمليارات الدولارات، ارتفع عدد المصريين الفقراء.

وقبل عدة شهور فقط، كان المصريون في الشوارع يصرخون “نريد الخبز”، وقد أظهر الغضب المتزايد أن رئيس الأمن لا يستطيع تأمين احتياجات الوطن أو استقراره.

السيناريو الثالث: على خطى سوريا

إن عدم القدرة على الاستمرار في إجراء نقاشات متحضرة مع المعسكرات السياسية المعارضة، أمر محوري في السيناريو الثالث، وربما الأكثر خطورة. فمجرد تشغيل التلفزيون المصري أو الراديو أو مطالعة وسائل التواصل الاجتماعي تجد انقسامًا واسعًا في الأمة.

أنصار السيسي يرفضون استخدام الفروق الدقيقة لفهم المعارضة المختلفة بين المصريين أنفسهم. أما الذين يعارضون المعارضة فيتعرضون لعنف عاطفي ولفظي في إدانة معسكر السيسي.

ولا يزال أنصار الاستبداد العسكري سواء كانوا من أنصار نظام مبارك أو تابعين لقوى وأحزاب علمانية، مقتنعين بأن الجيش سيحميهم مما يسمونه “الحكم الإسلامي”، في إشارة إلى الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ويرفض هؤلاء المشاركة في مظاهرات تستهدف السيسي ونظام 30 يونيو. لكن مؤشرات كثيرة تدفع هؤلاء إلى الانضمام لمعسكر الثورة.

 

إثيوبيا ضحكت على السيسي وأرغمته على ملء السد في 3 سنوات ووقف زراعة الأرز.. الجمعة 2فبراير.. مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة “ريجيني”

مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة "ريجيني"
مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة “ريجيني”

إثيوبيا ضحكت على السيسي وأرغمته على ملء السد في 3 سنوات ووقف زراعة الأرز.. الجمعة 2فبراير.. مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة “ريجيني”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مظاهرة أمام سفارة مصر بلندن ضد قتلة “ريجيني

تظاهرت أسرة الباحث الايطالي جوليو ريجيني وعدد من طلاب جامعة كامبريدج والناشطين الحقوقيين وممثلين عن منظمة العفو الدولية، أمام سفارة الانقلاب في العاصمة البريطانية لندن، بالتزامن مع الذكرى الثانية لقتله تحت التعذيب في أحد مقار المخابرات الحربية.

وطالب المتظاهرون سلطات الانقلاب بمحاكمة قتلة ريجيني، مؤكدين إصرارهم علي كشف القتلة الحقيقيين له وعدم اعترافهم بروايات نظام الانقلاب في هذا الشأن.

وكانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت الباحث الإيطالي يوم 25 يناير 2016 وظل قيد الإخفاء القسري والتعذيب في أحد مقرات المخابرات الحربية، حتي توفي يوم 3 فبراير من نفس العام وتم إلقاء جثمانه في الصحراء.

وكان قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قد حاول تملق الإيطاليين منذ عدة أيام، مؤكدا أنه لن ينسي الموقف الايطالي من قضية ريجيني، متهما من أسماهم بـ”قوي الشر”بالوقوف وراء مقتله.

 

*الانتقام من أبناء “الشاطر”.. رعب انقلابي يفصل “سمية” من الجامعة

مازالت أسرة نائب المرشد العام للاخوان المسلمين خيرت الشاطر، تثير الرعب والقلق وسط الانقلابيين ومؤسساتهم، لكونهم نموذجا للثبات والصمود في وجه الظلم.. ولم يكتف الانقلابيون باعتقال رب الأسرة وأبنائه وأزواج بناته؛ ومنع بناته من السفر لأزواجهن بالخارج بالمخالفة للقانون، ومصادرة أموالهم؛ فقاموا مؤخرا بفصل سمية خيرت الشاطر من من عملها عضوا بهيئة التدريس بكلية البنات.

وكانت سمية الشاطر حصلت على البكالوريوس فى عام 2003، والماجيستير في «بعد القصص القرآنية على جوانب شخصية الطفل» في ديسمبر 2009.

وقالت عميدة كلية البنات بجامعة عين شمس، «رقية شلبي»، في تصريح صحفي، إن «الكلية نفذت قرار الفصل بناء على مخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الذي أرسل خطابا لمجلس الجامعة بوضع نجلة القيادي الإخواني بقوائم الإرهاب».
وأضافت أن «قرار الفصل نهائي وأنه تم الإبلاغ والإعلان عنه رسميا بإنهاء خدمتها بالجامعة»، مشيرة إلى أنه لم يتم تقديم أي طعون على القرار حتى الآن.

وكتبت «رضوى»، شقيقة «سمية» عبر صفحتها الشخصية بـ«فيسبوك»: «في نفس اليوم اللى أصحى الفجر على رسالة من أكتر من طالبة يبعتوا الرسائل الجميلة دي وهما في إجازة ميعرفوش إن الدكتورة اللي بيشكروا فيها دي جالها تليفون بيقولها إحنا شؤون هيئة التدريس آسفين جدا جه جواب بفصلك من التدريس في الكلية».

وأضافت ساخرة،: «مش مهم الكفاءة، مش مهم أن مفيش 2 بيختلفوا عليها علم وتميز وأخلاق، وهو ده الإٍرهاب من وجهة نظرهم، وبالسهولة دي نضيع تعب وتفوق 18 سنة بمكالمة تليفون من غير حتى إنذار أو تحقيق، لأن مفيش حاجة ماسكينها عليها غير الأدب والاحترام والتميز! اللى هو بقى إرهاب دلوقتي».

وتابعت: «الواحد كله فخر أنه على الحق وبيدافع عنه وكله ثقة فى الله، بس حزين من قلبه على ناس باعت ضميرها وخافوا على مناصب دنيوية زائلة، أعانوا الظالمين على ظلمهم، ورغم أنهم أول ناس شهدت بأخلاق سمية خيرت الشاطر وتميزها إلا إنهم ضيعوا حقها بتخاذلهم وخوفهم وإصرارهم على الظلم، بس هما هينسوا، بس ربنا مش هينسى حقها وهتاخده بإذن الله في الدنيا قبل الآخرة».
يشار إلى أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محتجز في سجن «العقرب»، منذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013، ويحاكم في عدة قضايا هزلية أبرزها «التخابر مع حركة حماس»، و«أحداث المقطم»، و«خلية أبناء الشاطر».

والعام الماضي، قضت محكمة النقض، بتأييد القرار الجائر الذي أصدرته محكمة الجنايات بإدراج «الشاطر» وآخرين من قيادات جماعة الإخوان، بقوائم الكيانات الإرهابية.

وتتضمن الآثار القانونية المترتبة على إدراج شخص على «قائمة الإرهابيين» في مصر، المنع من التصرف في أمواله وممتلكاته السائلة أو المنقولة، وإدراجه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وسحب جواز السفر الخاص به أو إلغائه ومنعه من إصدار جواز سفر جديد، وفقدانه لشرط حسن السمعة والسيرة اللازمة لتولي الوظائف العامة أو النيابية.

 

*أهالي معتقلي “استقبال طره”: 2500 معتقل مهددون بمجزرة

حذر أهالي المعتقلين في سجن استقبال طره، من تجهيز مسئولي السجن مجزرة بحق المعتقلين رافضي الانقلاب، بالاتفاق مع عدد من الجنائيين.

وقال الأهالي، في استغاثة عاجلة للمنظمات الحقوقية، إن إدارة السجن تعد لمجزرة حقيقية بحق المعتقلين السياسيين لتكمميم أفواهم؛ وذلك بإشراف عدد من ضباط الأمن الوطني بالسجن، وهم خالد إبراهيم وأحمد سيف ضابط الأمن الوطني المسئول عن مجمع سجون طرة.

وأشار الأهالي إلى أن الضباط التقوا عددا من السجناء الجنائيين، ووزعوا عليهم عددا من الأسلحة البيضاء لافتعال مشكلة وأزمة مع المعتقلين السياسيين، مشيرين إلى أن سجن استقبال طرة موجود به أكثر من ٢٥٠٠ معتقل سياسي، ما ينذر بكارثة فعلية.

وحمّل أهالي المعتقلين مصلحة السجون ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسؤولية الكاملة عن سلامة أبنائهم، مطالبين كل من يهمه الأمر بالتدخل لوقف المجزرة المرتقبة.

 

*الانقلاب في السويس يعتقل ابنًا ووالده المريض بالكبد وجلطة بالمخ

أدانت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، اعتقال مواطن وابنه من مدينة السويس تعسفيًا وعشوائيًا، دون مراعاة للحالة المرضية التي عليها الأب، بل وتعمَّد التجديد لهم من قبل النيابة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكشفت “مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان” عن أن المواطن محمد عبد الله برعي، وهو مريض بالالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي، وسبق تعرضه لجلطة بالمخ أثناء فترة اعتقال سابقة في 2014.

كما كشفت عن أن الابن حسام محمد عبد الله برعي، اعتقلته مليشيات الانقلاب من منزله في 19 يناير 2018، ثم أطلقته بعدها بثلاثة أيام فى 22 يناير، لتعاود اعتقاله مجددًا مع والده من منزلهما في 25 يناير، وتم عرضهما على النيابة في اليوم التالي ليتم تجديد حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وقال نشطاء من السويس، إنه تم تلفيق العديد من القضايا المجهزة مسبقا، وتم فتح النيابة يوم الجمعة خصيصًا، وإصدر قرار بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيق.

من جانبها، رفضت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان جرائم الاعتقال التعسفي التي تمارسها السلطات المصرية بشراهة تجاه مواطنيها، في تعدٍ سافر لكل القوانين التي تنظم وتحدد أسباب الاعتقال فى الدستور المصري.

 

*وفاة “جابر ماهر” بالإهمال الطبي بمركز شرطة المنصورة

توفي المواطن جابر ماهر عبد العزيز عيسى، داخل منزله بعد خروجه بنصف ساعة من مقر احتجازه بمركز شرطة المنصورة، مساء الخميس 1 فبراير 2018، وهو في حالة صحية متردية؛ إثر ظروف احتجازه السيئة وتدهور حالته الصحية داخل مقر احتجازه.

وألقت مليشيات أمن الانقلاب القبض على جابر ماهر منذ خمسة أشهر، وتم احتجازه بمركز شرطة المنصورة، في ظروف احتجاز سيئة، وتدهورت حالته الصحية داخل الحجز، نتيجة للإهمال الطبي.

وأفرجت السلطات عنه مساء الخميس، بعد أن حكمت المحكمة ببراءته منذ يومين، وما لبث أن توفى عقب خروجه مباشرة بمنزله بقرية سرسو البرامون، التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية.

وقد تزايدت حالات الوفيات في السجون نتيجة للإهمال الطبي، ومن أبرز حالات القتل بالإهمال الطبي التي قام المركز بتوثيقها، خلال الأشهر الأخيرة، وفاة مدرب منتخب مصر للتايكندو “أشرف السعدني” نتيجة للإهمال الطبي بسجن طره، ووفاة المهندس “حامد مشعل” بمقر احتجازه بسجن طره، ووفاة المعتقل “ناصر عبد القادر” نتيجة للإهمال الطبي بالشرقية، ووفاة المعتقل حسام حسن وهبة” نتيجة للإهمال الطبي بسجن برج العرب، ووفاة المعتقل “عبد الحليم عبد العظيم” نتيجة للإهمال الطبي بسجن وادي النطرون، ووفاة المعتقل حسام أحمد محمد” نتيجة للإهمال الطبي بسجن العقرب، ووفاة المعتقل السابق نادي فتحي جاهين” بعد شهر ونصف من إخلاء سبيله، ووفاة المعتقل “عمر حويلةبسجن الزقازيق العمومي، ووفاة المعتقل “عبد الرحمن لطفي” أثناء وجوده بالنيابة العامة التي جددت حبسه رغم حالته المتدهورة، ووفاة المعتقل “محمد صالح سرور” بمقر احتجازه بمعسكر الأمن المركزي بجنوب أسوان.

 

*مالية السيسي تستدين من جديد لسد عجز الموازنة

في استمرار لمسلسل الاستدانة لنظام السيسي، يطرح البنك المركزي نيابة عن وزارة المالية بحكومة الانقلاب، الأحد المقبل، أذون خزانة بقيمة 15 مليار جنيه؛ لسد عجـز الموازنة العامة للدولة وتدبير النفقات.

ووفقًا لبيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي، تبلغ قيمة الطرح الأول نحو 7 مليارات جنيه، لأجل 91 يومًا، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني نحو 8 مليارات لأجل 273 يومًا.

وتلجأ حكومـة الانقلاب إلى الاستدانة المحلية عبر طرح أدوات دين “سندات وأذون خزانة”، وتعد البنوك العامة أكثر المشترين لتلك الأدوات.

 

*تنازل سري جديد للسيسي.. إثيوبيا أرغمته على ملء السد في 3 سنوات ووقف زراعة الأرز

ذهب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى إثيوبيا والتقى الرئيسين السوداني والإثيوبي وعاد ليقول: “كونوا مطمئنين تماما، تم الاتفاق على عدم الإضرار بأي طرف ومصلحة الجميع ستتحقق ونحن نتكلم كدولة واحدة ولا مشكلة بشأن المياه.. مبروك”، دون أن يذكر أسباب تفاؤله، ولماذا قال “مبروك”؟ ليتم الكشف عرضا عن أنه وقع اتفاقا جديدا سريا به تنازلات جديدة.

كل ما تم هو اتفاق السودان ونظام الانقلاب وإثيوبيا خلال قمة أديس أبابا، الاثنين، على تكوين لجنة من وزراء الخارجية والري ومديري الأمن والمخابرات في البلدان الثلاثة لمتابعة القضايا وتبادل المعلومات دون حل أي مشكلة.

تفاصيل الاتفاق السري كشفها السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، في تصريحات عرضية للصحف والفضائيات المصرية، وأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة د.نادر نور الدين وتتلخص في:

1- ستقوم إثيوبيا بحجز 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا عن مصر والسودان، لمدة 3 سنوات، حيث يمتلئ السد بـ45 مليار متر مكعب (قدرته 74) ليبدأ تشغيل الكهرباء (ولا يعرف كيف سيتم ملء بقيته).
2-
ستتنازل مصر عن نصف الكمية (7.5 مليار متر مكعب سنويا) ما يعني تناقص حصتها السنوية من 55.5 مليار إلى 48 مليارا فقط.
3-
تتنازل مصر أيضا عن زراعة الأرز مدة ثلاث سنوات وتقوم باستيراده من الخارج بدعوى أن زراعة الأرز تستهلك 7.5 مليار متر مكعب مياه.
4-
كيف جرت الخديعة؟ ولماذا؟
كانت تصريحات مفاجئة لقائد الانقلاب حين قال “مبروك” وتحدث عن إنه لم تكن هناك أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة الذي تبينه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وعاد للعبة تشابك الأيدي مع البشير وديسالين، لأنه لم يتم الكشف عن أي تفاصيل على عادة السيسي في تجاهل المصريين والتصرف باعتباره لويس التاسع عشر أي الدولة وحده.

وحتى سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، اكتفى بالقول إنه تم الاتفاق خلال القمة الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، على الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة خلال شهر واحد، دون ذكر أي تفاصيل.

أما الأكثر غرابة فكان نشر الصحف الحكومية تصريحا لوزير الري يقول فيه إن الوزارة لا يوجد لديها أي معلومات حول الاتفاق الثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة، والمخول له الحديث في هذا الشأن هو المتحدث باسم الرئاسة”!

ولكن السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية كشف أنه تم توقيع اتفاق بالفعل في تصريحات لصحف موالية للسلطة مثل البوابة والفجر، قائلا: إن “الاتفاق الذي جرى بين مصر وإثيوبيا والسودان جيد إذا تم تنفيذه”.

وقال “حليمة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، على فضائية الحدث اليوم”، أن الاتفاق نص على أن حصة مصر ستزيد إلى 59 مليار متر مكعب بعد ثلاث سنوات، وإذا حدث ضرر جسيم في حصة مصر فستقوم إثيوبيا بتعويض مصر.

وأشار إلى أن إثيوبيا ستقوم بتخزين 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا في سد النهضة، وستتنازل السودان عن 7.5 مليار متر مكعب، ومصر عن 7.5 مليار لمدة ثلاث سنوات، وهذه المياه هي التي كان سيزرع بها الأرز، لذلك سيقوم البنك الدولي بتعويض مصر عن هذه المياه، وستدفع إثيوبيا ثمن ذلك من كهرباء سد النهضة بعد ذلك.

الإثيوبيون ضحكوا على السيسي

أما خبير المياه نادر نور الدين فكشف عبر صفحته علي فيس بوك ان الاثيوبيين ضحكوا علي السيسي واخذوه في السكة التي يريدونها ومنها: توقف مصر عن زرع الأرز ثلاث سنوات وترك الأرض بورا بلا زراعة ما سيخرج هذه الارض بعد ثلاث سنوات من توقف زراعة الأرز أي كل أراضي شمال الدلتا (1.5 مليون فدان) عن الإنتاجية وتصبح أراضي بور عالية الملوحة ولن يمكن إعادة استصلاحها؟!؟

وهذا على الرغم من أن أوغندا وتنزانيا وكينيا يزرعون الأرز بلا تحفظات وإثيوبيا نفسها تزرع مساحات هائلة من القطن قصير التيلة الذي يستهلك مياه أكثر من الأرز، كما أن مساحة الأراضي الزراعية في إثيوبيا عشرة أضعاف مساحة الأرض الزراعية في مصر، وتبلغ هناك رسميا 35 مليون هكتار مقابل 3.5 مليون هكتار فقط في مصر (الهكتار 2.38 فدان).

وكشف عن النقص الذي سيحدث بعد الملء الأول لسد النهضة في حصة مصر سيكون 12 مليار متر مكعب سنويا لا 7.5 مليارا، ولم نأخذ تعهدا من إثيوبيا بالحفاظ على تدفقات النيل الأزرق عند نفس مستوياتها قبل بناء السد.

وقال: “أرغمونا على الموافقة على ملء السد في ثلاث سنوات (كانت مصر تطالب بـ7 سنوات)، وفرضوا إرادتهم علينا كالمعتاد، رغم كل التقارير الدولية التي تحذر من الملء في أقل من ست إلى سبع سنوات”.

والغريب أن وزارة الري كانت مصممة على 5 سنوات، والتصريحات المصرية الرسمية تقول 10 سنوات، ولكن السيسي وافق على ملء خزان السد في 3 سنوات كأنه يعمل لصالح إثيوبيا لا مصر!

أيضا ينفي الخبير المصري قدرة إثيوبيا على توليد كهرباء من السد بكميات كبيرة وتعويض مصر بها كما يزعمون قائلا: “إثيوبيا ستسدد لمصر ثمن الأرز من عائد بيع الكهرباء!؟! أتحدى لو عائد بيع الكهرباء اشترى شوال أرز واحد والبروفيسور الإثيوبي الأمريكي اسفو بينيني تحدى لو أنتج السد ثلث كمية الكهرباء المعلن عنها وأنها نصبة كبيرة على دول الجوار!!”.

وتابع: “ولسة بنصدقهم ونخليهم يأكلونا أرز مستورد على كيفهم”، مشددا على أن الإثيوبيين “ليسوا أصحاب المياه لكي يفتشوا ورانا ماذا نفعل بها ويفرضون علينا ما نزرعه وما لا نزعه، فنهر النيل نهر دولي عابر للحدود”.

وانتقد فرض الإثيوبيين السيادة المطلقة على كل ما يمر بأراضيهم حتى المياه المشتركة ونوقع لهم على ذلك، بينما لا نستطيع أن نفرض سيادتنا المطلقة على ما نفعله بمياهنا ولا ما نزعه.

وبموجب هذا الاتفاق السري نجحت إثيوبيا مع دول أخرى في منابع النيل في هدم اتفاقيات مياه النيل القديمة، وهدم الشروط المصرية التي تؤمن المياه لمصر، عبر ما سمي (الاتفاقية الإطارية لدول النيل) أو “اتفاقية عنتيبيالتي رفضت مصر والسودان توقيعها ولكنها دخلت حيز التنفيذ بتوقيع 6 دول عليها حتى الآن من 9، لتلغي ضمنا الشرطين المصريين.

فقد أقرت “الاتفاقية الإطارية لمياه النيل” في عنتيبي فكرة تقسيم مياه النيل على جميع دول المنبع والمصب، وهو ما استغلته إثيوبيا لبناء سد النهضة وتسعى دول إفريقية أخرى للاستفادة منها ببناء سدود أخرى لحجز مياه النيل بما قد يؤثر على حصة مصر.

وحاولت أديس أبابا ودول منابع النيل تغيير اتفاقيات مياه النيل القديمة الموقعة بينها وبين مصر، عامي 1929 و1956 لأن الاتفاقيات القديمة كانت تكبلهم بشرطين:

(الأول): عدم المساس بأمن مصر المائي (حصة 55.5 مليار متر مكعب) و(الثاني): ضرورة الإخطار المسبق لكل من مصر والسودان بالمشروعات والسدود التي تنوى دول المنبع إجراؤها على نهر النيل (يسمى الفيتو المصري).

أما بعد اتفاق السيسي السري الذي أبرمه على عجل ودون إبلاغ الشعب أو حتى برلمانه الطرطور فقد ضاعت كافة حقوق مصر المائية وأصبحت إثيوبيا تتحكم في المياه التي تصل مصر برضاء قائد الانقلاب، وكذا التحكم فيما تزرعه مصر، وهو القرار الذي حين تطبيقه قد يثير غضب الفلاحين أكثر على سلطة الانقلاب.

فهل ستتحقق فعلا على يد الانقلاب مقولة إن مصر تتعرض للعطش؟

 

*انقلاب السيسي على المخابرات العامة عبر “عباس ترامادول

كشفت تقارير إعلامية، اليوم، عن مخطط انقلابي ينفذه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بمعاونة مدير مكتبه عباس كامل، الذي زرعه داخل جهاز المخابرات العامة، يهدف لإعادة هيكلة الجهاز، لخدمة وتثبيت نظام حكمه فقط، بالرغم من أن مهمة الجهاز معلوماتية، تهدف حماية الوطن من المخاطر، وليس العمل لصالح تثبيت حكم حاكم مستبد.

المخطط الانقلابي، يأتي ضمن سياسة قمع الدوائر المعارضة له داخل أجهزة النظام، على خلفية الأحداث التي سبقت وواكبت فتح باب الترشح لمسرحية انتخابات الرئاسة، وعلى رأسها كشف الاتصالات بين رئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان، وعدد من وكلاء جهاز المخابرات العامة، ثم الإطاحة بمدير الجهاز خالد فوزي وتكليف مدير مكتب السيسي، اللواء عباس كامل، بإدارة الجهاز حتى إشعار آخر، ليصبح أول مسئول يأتي على رأس هذا الجهاز إلى جانب عمله الإداري برئاسة الجمهورية، ثم إعلان عنان ترشحه لمسرحية الرئاسة، وبعدها إعلان الجيش مخالفته للقواعد والقبض عليه وتفتيش منزله وحبسه.

وكان أول قرارات السيسي بعد الانقلاب على رئيس الجمهورية محمد مرسي في 3 يوليو 2013 الإطاحة بمدير المخابرات رأفت شحاتة الذي كان ابناً لجهاز الأمن القومي وصاحب باع طويل في متابعة الملف الفلسطيني تحديداً، وعين بدلاً منه اللواء محمد فريد التهامي الذي كان قد عمل من قبل في المخابرات العامة والرقابة الإدارية، لكنه قضى معظم مشواره في المخابرات الحربية وكان رئيساً للسيسي نفسه وأحد معلميه، بهدف إحكام الرقابة على الجهاز.

وأوضحت مصادر مطلعة أنه تم تحديد أسماء نحو 40 من ضباط الجهاز بمختلف الإدارات سيتم استصدار قرارات بعزلهم خلال أيام من قِبل السيسي، لوجود شكوك حول مدى ولائهم للنظام، وتواصل مجموعات منهم مع عنان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق وكذلك شخصيات معارضة أخرى، بالإضافة إلى ادعاء تلقيهم توجيهات من إدارة الجهاز بالتنسيق مع بعض الإعلاميين لتوصيل رسائل خاطئة وغير مسئولة، من وجهة نظر النظام، تخرج عن الإطار المتفق عليه والتعليمات الصادرة من مكتب السيسي بواسطة ضباط في المخابرات الحربية.

ومن بين الوقائع المنسوبة أيضاً للضباط المزمع عزلهم، نشر وتسريب مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُقصد بها تأليب الرأي العام على السيسي، والترويج لشخصيات عسكرية وسياسية أخرى كالراحل عمر سليمان والرئيس المخلوع حسني مبارك ونجله جمال، ولسامي عنان وغيرهم.
وكان السيسي قد أصدر في عهد مدير المخابرات المعزول خالد فوزي، 18 قراراً جمهورياً بإحالة أكثر من 200 ضابط وموظف كبير للمعاش أو للعمل الإداري في جهات أخرى، من بينهم بحسب المصادر، المسؤولون عن ملفات الحركات الإسلامية وجماعة “الإخوان” والتواصل مع حركة “حماس” والشؤون السودانية والإثيوبية، في إطار “تطهير” الجهاز من فلول مدير الجهاز الأسبق عمر سليمان، والمشكوك في ولائهم للسيسي شخصياً.

انتقام مالي
وبحسب مصادر، لن يكتفي السيسي بإعادة هيكلة الجهاز على أساس سياسي، بل يتجه إلى فرض قيود على المكاسب المالية والفئوية التي حققها ضباط الجهاز على مدار سنوات طويلة كانوا يتمتعون فيها بمزايا استثنائية، خصوصاً في عهد مبارك. فقد أصدر السيسي تعليماته لصديقه رئيس هيئة الرقابة الإدارية محمد عرفان بسرعة إجراء تحقيقات في وقائع تضخم ثروة وغسل أموال واستغلال أراضٍ تشمل نحو 30 من وكلاء الجهاز الأقدم والأكثر حظوة في عهود سابقة، وذلك بهدف إحكام الرقابة على الجهاز وفرض قيود على العاملين به، كما حدث من قبل في أجهزة حكومية أخرى.

ولن تقتصر هذه الإجراءات على الضباط بل ستشمل أيضاً الموظفين الكتابيين والفنيين بحجة تسلل العشرات من المنتمين فكرياً للتيارات الإسلامية للعمل بالجهاز في عهود سابقة، فضلاً عن وجود شبهات استغلال نفوذ حول عدد قليل من الموظفين، بحسب التحريات الأولية للرقابة الإدارية.

وكشفت المصادر أيضاً عن أن عباس كامل، وفي إطار خطة توحيد الخطاب الإعلامي للسلطة، اجتمع بضباط المخابرات الحربية والعامة المختصين بالتواصل مع الإعلام منذ أيام، وأكد ضرورة العمل على تلاشي التناقض بين الخطاب الرسمي وتناول الإعلام الموالي للسلطة له في بعض المناسبات كتضخيم معلومات تعثر مفاوضات سد النهضة في غير الأوقات التي يرغب فيها السيسي بذلك، والمعارضة الحادة في بعض الأحيان لقرار نقل السفارة الأميركية في تل أبيب إلى القدس المحتلة والاحتفاء بالتظاهرات الرافضة، والحديث عن ضرورة وجود منافس للسيسي في الانتخابات وإفساح المجال لبعض المعارضين للحديث في الفضائيات المملوكة أو القريبة لأجهزة النظام.

نجل السيسي
وكشفت مصادر حكومية، أن عباس كامل عاد من الزيارة التي رافق خلالها السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مطلع الأسبوع الحالي، ليقود عملية “إعادة هيكلة واسعة وعاجلة” في جهاز المخابرات العامة. ويمكث كامل في مقر الجهاز بشكل شبه دائم على مدار اليوم، ويعقد اجتماعات على مدار الساعة بوكلاء الجهاز من كل الإدارات، ويشاركه في ذلك فريق من قيادات الجهاز المنتقلين حديثاً من المخابرات الحربية، يضم بين أعضائه محمود السيسي نجل، الذي يحمل رتبة مقدم، وكان يعمل في المخابرات الحربية وانتقل إلى المخابرات العامة عام 2013 وتم تصعيده بصورة لافتة في عهد مدير الجهاز الأسبق محمد فريد التهامي، الذي اختاره السيسي لقيادة الجهاز بعد الانقلاب العسكري.

خطورة خطوات السيسي
وبحسب مراقبين سياسيين، فإن تلاعب السيسي بهيكل المخابرات العامة وتوجيهها نحو العمل لصالحه فقط، يحمل الكثير من الأزمات لمصر الدولة والوطن، حيث إن وظيفة الجهاز بالأساس حماية الأمن المجتمعي وحماية الدولة المصرية في الداخل والحارج، وليس تثبيت حكم النظام وفقط.
وقد حقق جهاز المخابرات العامة، الذي تأسس في عهد جمال عبد الناصر الكثير من النجاحات الاستراتيجية داخليا وخارجيا، في ملف فلسطين والسودان وافريقيا في أوقات سابقة. إلا أنه مع مخططات السيسي سيتحول الجهاز لمجرد تابع لإدارات عباس كامل، صاحب التسريبات والترامادول، ومعه ستنتكس مصر كثيرا في ملفات المخاطر الداخلية والخارجية، إذ إن توجيهات عباس كامل تتركز حول عدم كشف حقائق الأمور في ملفات سد النهضة وفلسطين، وهو ما يحمل معه مخاطر استراتيجية جمة لمصر الدولة والوطن من أجل مصر السيسي!

 

*صوت أمريكا: بعد 7 سنوات على الثورة .. الديمقراطية أمل بعيد بمصر

” 7 سنوات بعد الانتفاضة المصرية، الديمقراطية تبدو أمل بعيد” ..  تحت هذا العنوان نشرت إذاعة ” صوت أمريكا” تقريرا حول الأوضاع السياسية في مصر، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل.
وقالت الإذاعة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني:” قبل 7 سنوات اندفع آلاف المصريين إلى الشوارع في احتجاج ضد الحكومة بقيادة حسني مبارك. عندما أُجبر مبارك على ترك منصبه، وأتت الانتخابات الديمقراطية بأول رئيس مدني خلال عقود، كان هناك أمل في التغيير السياسي الدائم “.
وأضاف التقرير:” هذا الأسبوع، حذر الرئيس الحالي المعارضة بشدة أنه لن يتسامح مع خططهم لتنظيم مقاطعة للانتخابات الوطنية بعد انسحاب المرشحين المستقلين من السباق .. الآن محللون سياسيون يقولون إن الأمل يتلاشى“.
وخلال هذا الأسبوع انضمت العديد من حركات المعارضة لدعوة مقاطعة الانتخابات المقررة في 26 مارس المقبل.
وفاز عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة في 2014 بعد أن عزل د. محمد مرسي.
ومنذ ذلك يقول منتقدون إن حكومة السيسي تورطت في انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل حبس الصحفيين وأعضاء المعارضة.
ويقول شادي حمدي الزميل في معهد بروكينجز في واشنطن:” طالما أن النظام الحالي لا ينوي أن يفتح المجال السياسي أعتقد اننا سوف نرى استمرار الوضع الراهن الذي يشهد مستوى عال من القمع ومظهر زائف للحياة النيابية “.
من جانبها، تقول إيمي هوثورن نائب مدير بحث مع مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط بواشنطن:”على الرغم من أن السيسي قال إنه يريد انتخابات حقيقية، إلا أنه لم يرغب حقا في منافسة قوية“.
وتضيف:” في الواقع أن كثير من المرشحين المحتملين القادمين من الجيش كانوا أكثر تهديدا له على ما يبدو، ولكن باستخدام مجموعة متنوعة من الإجراءات والحيل والوسائل، تمكنت السلطات المصرية إما في منعهم من المشاركة على أسس هشة أو هددتهم وضغطت عليهم وعلى أسرهم ومؤيديهم لتقودهم للانسحاب“.
وترى أن جهود قمع المعارضة تذهب هباءً لأن الكثير من المواطنين يعتقدون أن السيسي سوف يفوز بالانتخابات.
وتقول أحزب المعارضة إن موسى مصطفى موسى الذي يخوض الانتخابات الرئاسية أمام السيسي، جاء فقط لإعطاء انطباع أن هذه الانتخابات عادلة.
ويقول محللون إقليميون إن السيسي نجح في السيطرة على الحكومة كاملة وإن البرلمان أدخل قوانين تعوق حرية التعبير وتجرم أنشطة المجتمع المدني.
ونقلت الإذاعة عن سحر عزيز أستاذ القانون في جامعة “روتجيرز” في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة قولها:” إضافة إلى ما سبق، فقد تخلى القضاء المصري عن سيادة القانون“.
وتضيف:”أعني بسيادة القانون، الاستماع الصريح والعادل من قبل قضاة غير منحازين وذوو كفاءة، وعلى درجة من القدرة على التنبؤ والحد من التعسف في الإجراءات الحكومية ومستوى من الحقوق والحريات الفردية وفقا للمعايير الدولية“.
بدورها تقول داليا فهمي، أستاذة العلوم السياسية في جامعة “لونغ آيلاند” في ولاية نيويورك، إن الجيش شدد قبضته على الحياة السياسية والاجتماعية، ووسائل الإعلام في مصر.
وفي ظل هذه الظروف، تعتقد داليا فهمي أنه سيكون من الصعب جدا تعزيز الديمقراطية.

 

*البرلمان الأوروبي يناقش اعتقال عنان

 قال محمود رفعت، منسق الحملة التي اعتزم الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، تدشينها للترشح لرئاسة الجمهورية، إن البرلمان الأوروبي، أدرج قضية اعتقال الأخير، على جدول أعماله لهذا الأسبوع.

وكتب “رفعت” على حسابه على “تويتر”: “علمت للتو أن البرلمان الأوروبي أدرج قضية اعتقال السيد سامي عنان على جدوله لهذا الأسبوع المنعقد في ستراسبورج كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في مصر بعد إعلان نيته تقدمه للانتخاباتالرئاسية.. لن ينتهي الأمر ولن أكتفي بمجرد قرار إدانة”.

وكان “عنان” قد تم توقيفه من قبل القوات المسلحة، في 23 يناير الماضي، بعد أيام من إعلان نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأصدرت القيادة العامة للجيش، حينها بيانًا أكدت فيه أن بيان عنان للترشح تضمن “يمثل تحريضًا صريحًا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري”ن كما اتهمته بارتكاب “جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق”.

وأضاف البيان “إعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة فانه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق المختصة”.

 

*عايزينك”.. هل ينخدع الشعب بأغاني تمجيد الديكتاتور؟

المصريون معروفون بحبهم للإطراءات المبالغ بها لدرجة ترفع أي شخص لمنزلة قد لا يستحقها، ولدرجة تكوينهم لقشرة زجاجية أو غلاف خارجي هش من الإطراء المزيف حول أي شخص، وسرعان ما يتقلب الحال بعدما يكتشفون خيانته وديكتاتوريته فينقلبون ضد هذا الشخص، ويستمتعون بتهشيم تلك القشرة وذلك الشخص، حدث ذلك مع الانقلابي جمال عبد الناصر والمخلوع مبارك ويحدث الآن مع السفيه عبد الفتاح السيسي.

وهناك أسس مميزة يستخدمها المطبلون في صناعة الديكتاتور، فهذه الصناعة هي فن وعلم وهندسة يتميز بها هؤلاء المطبلين، ومن بينهم منتج الأغاني الشهير “نصر محروس”، الذي طرح أغنية اسمها “عايزينك” تم إنتاجها عام 2014، إلا أن اللجان الإلكترونية للانقلاب أعادت تداولها على أمل أن ينخدع بها وبأخواتها، الشعب الذي يئن تحت وطأة الجوع والفقر والمرض والقمع والقتل والاعتقال.

ويقف الشعب المصري بعد 7 سنوات من ثورة يناير، على مفترق طرق بعدما انقض على ثورته العسكر في انقلاب دموي 3 يوليو 2013، وعلى مستوى العالم حكام الشعوب هم أجراء، والرؤساء خدم وموظفون لدى الشعب، لا يملكون حياتهم لأنهم أنفسهم ملك للجماهير التي اختارتهم والتي عليها أن تشغلهم وتوجههم.

نشطاء يسخرون

وتحاول المخابرات العسكرية ومعها الشئون المعنوية بالجيش، إنتاج وإعادة تداول أغاني تطبل للسفيه السيسي، كما كان يجري عليه الحال أيام المخلوع مبارك، أغنية «عايزينك»، التي تطالب السفيه بالترشح في الفصل الثاني من مسرحية انتخابات الرئاسة والتي بدأت عام 2014.

الأغنية تم طرحها، منذ أربع سنوات بعد مجزرة رابعة العدوية والنهضة، والتي راح ضحيتها أكثر من 3000 شهيد، من خلال القناة الرسمية للشركة المنتجة على موقع «يوتيوب»، ويشارك في غناء الأغنية (بهاء سلطان، سوما، دياب، توبا، نبيل)، من كلمات وألحان حسين محمود، وصورها نصر محروس بطريقة الفيديو كليب.

ومن أول أغنية “تسلم الأيادي” التي مجدت الانقلاب العسكري، ومن بعده المجازر الدموية التي اقترفها العسكر، إلى أغنية “عايزينك”، لم تتوقف سخرية النشطاء وامتعاض وقرف الشعب المصري، تقول الناشطة شيرين عادل: “متضايقوش من بهاء سلطان علشان هو بيأيد السيسي من اول ما قال فوضوني! أنا فعلاً اللي مستغبياه هو نصر محروس اللي ماعملش اغنية و خلاص كده لأ ده ذكر فيها اسم السيسي يعني تعريضة متوثقة صوت و صورة ولا مفر من الإنكار يوماً ما ،، لما بلحة يغور ويقولوله كنتُ معرضاً يانصر”.

عدوى التطبيل!

تقول سارة فوزي أحمد، معيدة بكلية الإعلام وكاتبة ساخرة: “المشكلة الأساسية للشعب المصري تكمن في عاطفيته المفرطة التي تحول دون رؤيته لحقائق الأمور وتدفعه دفعاً لتحويل أي شخص لإله مُنزه عما هو خاطئ”، وتضيف “لقد فُقعت مرارتي مراراً وتكراراً من ارتكاب المصريين لذات الأخطاء وبحثهم الدائم -ليس عن زعيم أو قائد حقيقي- بل عن جلاد أو طاغية يقودهم ويسوقهم سوق القطيع”.

وتابعت:” الكارثة ليست في ذلك الشخص الذي يطمح إلى أن يأخذ منصباً مهماً أو قيادياً في مصر، بل الكارثة في معاملة المصريين لهذا الشخص، وكيفية نظرهم إليه كما لو كان ملاكاً أُرسل إليهم لدرء العذاب أو رفع المهالك”.

ومن مصر إلى السعودية اكتشف النظام هناك أن الأغاني قد تستخدم بشكل مباشر لأهداف سياسية، هكذا جنّد فنانيه المشهورين مثل رابح صقر، وليد الشامي، عبد المجيد عبدالله، ماجد المهندس، أصيل أبو بكر، راشد الماجد ومحمد عبده في الحرب ضدّ قطر، بعدما فشل جيشه الإعلامي في تحريض الرأي العام العربي ضد الدوحة.

أغنية “علم قطر” التي حاول النظام السعودي استخدامها للهجوم على قطر، لم يكن أسلوباً جديداً، خصوصاً عند الأنظمة العربية، كما أنّ دخول فنانين كبار” من أمثال محمد عبده أو رابح صقر أو راشد الماجد، في لعبة، وصفها الناشطون على مواقع التواصل بـ”الرخيصة” ليس جديداً على عدد كبير من فناني الصف الأول” في العالم العربي، فالتطبيل لهذا النظام أو ذاك سمة مشتركة بين عدد كبير من الفنانين العرب من المشرق إلى المغرب في العقود الأخيرة.

أوبريت اخترناه

عام 1999، وبعد “انتخاب” المخلوع مبارك لولاية رابعة غنّى له عدد من الفنانين الأوبريت الشهيرة بعنوان “اخترناه” والتي تقول كلماتها: “اخترناه اخترناه.. يوم ما عبر وقلوبنا معاه.. اخترناه اخترناه من أول كلمه سمعناه.. اخترناه اخترناه من أول عهده فهمناه.. اخترناه اخترناه..وعلى حياتنا استئمناه”، ومن بين المشاركين في أوبريت تبييض وتفخيم صورة الدكتاتور، لطيفة التونسية، وأنوشكا، ومحمد الحلو، ونادية مصطفى.

ونجحت الأنظمة الديكتاتورية إلى ما قبل ثورات الربيع العربي في خداع الجماهير وربط الوطنية بشخص الديكتاتور، ليتحوّل هو إلى البطل المنقذ حتى في الظروف التي لا تحتمل مثل هذا التبجيل.

على سبيل المثال الأغاني التي غنيت لـ”جمال عبد الناصر” قبل وبعد النكسة، مثل أغاني عبد الحليم حافظ “يا أهلاً بالمعارك” التي يقول فيها عبد الناصر حبيبنا… اطلب تلاقي 30 مليون فدائي”، كما أن التطبيل لـ”عبد الناصر” في فترة صعود القومية العربية شمل كل دول العالم العربي تقريباً، فغنت له صباح مثلاً “أنا شفت جمال”.

لكن منذ ثورات الربيع العربي اتخذ التطبيل منحى مختلف تماماً، فقبلها كان التطبيل يتمّ بأغان مكتوبة وملحّنة بشكل جيّد من دون “رخص”، لكن الأغاني التي شاهدناها للسفيه السيسي،والسفاح السوري بشار الأسد، الذي تجنّد فنانون لبنانيون بالجملة للغناء له، بينما كان هو يواصل مجازره بحق السوريين، ومن بين من غنى للأسد ملحم زين، ومحمد اسكندر، ونجوى كرم، ومعين شريف.

 

*رويترز: حكومة الانقلاب خفّضت جودة القمح حتى تتمكن من استيراده!

حصلت وكالة رويترز على وثيقة مناقصة لهيئة السلع التموينية، تكشف خفض حكومة الانقلاب للحد الأدنى المطلوب من مكون البروتين في القمح الروسي والروماني والأوكراني إلى 11.5% بدلا من 12%؛ حتى تتمكن من الحصول على أكبر كمية وبأقل جودة ممكنة.

وقالت الوكالة، إن حكومة الانقلاب التي أصبحت مصر في عهدها أكبر مستورد للقمح في العالم، بعد أن كانت تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي أثناء حكم الدكتور مرسي الذي انقلب عليه السيسي، طرحت اليوم الجمعة مناقصة لشراء كميات تصل في الفترة بين 5-15 مارس، ومن المتوقع الإعلان عن النتائج خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن بعض التجار المتعاملين في مثل هذه الصفقات قالوا إن الحد الأدنى المطلوب للبروتين في القمح الفرنسي أيضا جرى تخفيضه إلى 11% من 11.5%.

وهيمن القمح الروسي على مشتريات الهيئة العامة للسلع التموينية في السنة الأخيرة، حيث كانت الغالبية العظمى من مشترياتها من ذلك المنشأ؛ نظرًا لضخامة الإمدادات والأسعار التنافسية.

وفي تصريح له مؤخرًا، صرح مكسيم مارتينيوك، وزير الزراعة الأوكراني، بأن أوكرانيا ربما تخسر سوق القمح المصرية، جراء متطلبات جديدة للاستيراد مواتية لمنافستها روسيا، إلا أنه بعد التعديلات الأخيرة فإن الأسواق المصرية باتت مفتوحة على مصراعيها أمام مصدري القمح من مختلف المناطق.

وتُعد مصر ثاني أكبر دولة في استيراد القمح في العالم بعد أوكرانيا، حيث صدرت أوكرانيا نحو 2.5 مليون طن من القمح إلى مصر في موسم 2016 – 2017، بحسب شركة “أوكر أجرو كونسلت” للاستشارات.

وفي المناقصة الأخيرة، فشلت حكومة الانقلاب في التعاقد مع موردين للقمح في اليوم الأول لها، حيث لم يتلق نظام السيسي أي عروض، وأكد التجار أنهم مترددون في تقديم العروض وسط استمرار الخلافات بشأن غرامات التأخير المرتبطة بتوقف السفن في الموانئ خلال الأشهر الأخيرة.

وقالت وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب مؤخرًا، إنها ستراجع التشريعات المنظمة لأعمال إدارة الحجر الزراعي التي هزت أسواق الحبوب خلال السنوات الأخيرة، بتطبيقها قواعد استيراد صارمة ورفضها شحنات.

 

*“المنتجين الزراعيين»: خسائر فادحة للفلاحين بسبب انهيار أسعار البطاطس

أكد فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين، أن هناك خسائر فادحة تعرض لها الفلاحون نتيجة انهيار أسعار البطاطس بالأسواق في الفترة الأخيرة.

وأشار إلى طرح كيلو البطاطس للمستهلك بسعر يتراوح بين 250 إلى 300 قرش نتيجة التخبط في السياسة الزراعية وعدم وجود قاعدة بيانات بين متطلبات السوق المحلي، وما يتم تصديره للخارج وبسبب العشوائية التي تسود القطاع الزراعي.

وأوضح واصل أن طن تقاوي البطاطس يصل إلى 17 ألف جنيه في حين تزيد خسارة مزارع المحصول على 10 آلاف جنيه، بما يتطلب أن تكون هناك سياسة زراعية واضحة مع عودة الدورة الزراعية لضبط المساحات المنزرعة، كما تعرض المزارعون لخسائر كبيرة في محصول الطماطم لا تقل عن البطاطس