ترجمة حوار السيسي مع “واشنطن بوست” .. السيسي يستجدي أمريكا ويطلب من واشنطن الضغط على الإخوان لإنهاء الاعتصامات .. ويقول: إنه لا يتطلّع للسلطة
شبكة المرصد الإخبارية
أعرب قائد الانقلاب فى مقابلة أجرتها معه صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ونشرتها على موقعها الإلكترونى، عن الإحباط الشديد من أن الولايات المتحدة لم تكن أكثر حماساً لتبنى أسباب الانقلاب على مرسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيسى ككثير من المصريين الموالين للجيش، بدا غاضبا من عدم تأييد الولايات المتحدة بشكل كامل لاغتصابه السلطة من الرئيس الشرعى.
وقال السيسى إن نظيره الأمريكى تشاك هاجل يتصل به يومياً تقريباً، لكن أوباما لم يتصل منذ الانقلاب على الرئيس بمرسى.
واستنجد السيسى بالرئيس الأمريكى للتدخل لحل الأزمة القائمة مع جماعة الإخوان قائلا:” “الولايات المتحدة تمتلك الكثير من النفوذ والتأثير على جماعة الإخوان المسلمين وأود بالفعل من الإدارة الأمريكية أن تستخدم هذا النفوذ فى حل النزاع”.
السيسي : إن المعضلة بين الرئيس محمد مرسي والشعب نشأت من مفهوم [الاخوان المسلمين] من الدولة، الأيديولوجية التي اعتمدت لبناء البلد الذي يقوم على استعادة الامبراطورية الدينية الإسلامية.
وهذا ما جعل [محمد مرسي] ليس رئيسا لكل المصريين، ولكن الرئيس يمثل أتباعه ومؤيديه.
المحاور ويماوث: متى أصبح ذلك واضحا و جليا لك ؟
السيسي : كان واضحا في اليوم الأول – يوم تنصيبه. بدأ مع الإساءة إلى القضاء وعدم التعامل معهم بشكل مناسب . كانت تجربة الإخوان في حكم بلد متواضع جدا – إن لم يكن غائبا.
و [الجيش] تعامل مع الرئيس بكل الاحترام الواجب لرئيس يختاره المصريون.
المحاور ويماوث : لذلك تم إعطاء المشورة للرئيس حول أزمة إثيوبيا وسيناء، على سبيل المثال، و هو تجاهلكم؟
السيسي : كنا حريصين جدا على نجاحه. سواء كنا نريدهم (الاخوان) أن يأتوا لحكم مصر أم لا، حرصنا على انتخابات نزيه، ليس كما اعتادت الناس ان تكون الانتخابات مزورة في الماضي.
لسوء الحظ، اختار الرئيس السابق أن يدخل في معارك -تقريبا- مع جميع مؤسسات الدولة.
وعندما يكون الرئيس في صراع مع كل من هذه المؤسسات ،ففرصة النجاح لمثل هذا الرئيس ستكون ضئيلة جدا.
ومن ناحية أخرى، من جانبه، فإن الرئيس كان يحاول الاتصال بأنصاره من الجماعات الدينية.
المحاور ويماوث : من أين؟ (قاصدا الجماعات الدينية)
لديهم وجود دولي في أكثر من 60 بلدا في العالم – جماعة الإخوان المسلمين، ليست قومية، ليست وطنية، فإنه ليس شعورا بلد – أنها ليست سوى أيديولوجية ما يمت تماما لمفهوم المنظمة.
المحاور ويماوث :الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الاعتصامات في رابعة ونهضة
السيسي نحن حقا نتساءل: أين هو دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع القوى الدولية الأخرى التي تهتم بأمن وسلامة ورفاهية مصر؟
هل الحرية والديمقراطية تمارس حصرا في بلدانكم ولكن البلدان الأخرى ليس لديهم الحق في ممارسة نفس القيم ويتمتعون بنفس البيئة؟
هل رأيت عشرات الملايين من المصريين تنادي بالتغيير في ميدان التحرير؟ ما هو ردكم على ذلك؟
أمريكا والقوى الغربية تركت المصريين، أنتم حولتم ظهرك عن المصريين و مصر لن تنسى ذلك.
الآن تريدون مواصلة تحويل ظهوركم على المصريين؟ مصلحة الولايات المتحدة والإرادة الشعبية من المصريين لا يجب أن تتصارع . طلبنا دائما مسؤولون أمريكيون لتقديم المشورة للرئيس السابق للتغلب على مشاكله.
المحاور ويماوث : ماذا تفعل الولايات المتحدة؟
النتيجة هي واضحة جدا. أين هو الدعم الاقتصادي لمصر من الولايات المتحدة؟
حتى على مدار العام عندما كان الرئيس السابق في مكتبه -أين كان دعم الولايات المتحدة لمساعدة البلاد على استعادة اقتصادها والتغلب على احتياجاتها وخيمة؟
بيرنز يتوسط بين الإخوان و”الانقلابيين” لإنهاء أزمة مصر
القاهرة – قدس برس
التقى وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم السبت (3|8)، عددا من ممثلى “تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب” بأحد فنادق القاهرة، كما التقى محمد البرادعي نائب الرئيس المؤقت، على أن يلتقي غدا رئيس الوزراء ووزير الدفاع المصري.
يأتي ذلك وسط أنباء عن تطرق اللقاء لمحاولات التوصل الى طريقة لحل الأزمة المصرية والبحث عن مخرج لأزمة الرئيس المحتجز محمد مرسي، وهل يعود ثم يفوض سلطاته لرئيس وزراء أم يستمر لحين إجراء انتخابات برلمانية ثم الاستفتاء على رئاسته وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، ودور جماعة الاخوان المسلمين في مستقبل البلاد.
وقرر وليام بيرنز تمديد زيارته الحالية إلى القاهرة يوما آخر بحيث يختتمها غدا الأحد بدلا من اليوم السبت، كي يلتقي غدا الاحد مع كل من رئيس الوزراء حازم الببلاوي ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى لعرض وجهات نظر الاخوان علي السيسي.
وتزامنت لقاءت بيرنز مع الاطراف المصرية المختلفة للبحث عن حل وسط مع سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للنأي بنفسه عن تصريحات أدلى بها الخميس الماضي، واعتبرت مؤيدة للإطاحة بالرئيس محمد مرسي عندما وصف عزل الجيش المصري للرئيس مرسي على أنه “إعادة الديمقراطية”، ما دعا القيادي في حزب الحرية والعدالة لمطالبته بسحب هذه التصريحات.
وعاد كيري وقال أمس “أننا سنعمل بقوة وبشكل حثيث لجمع كل الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سلمية تتيح للديمقراطية أن تتطور وتحترم حقوق الجميع”.
مضيفا “إن أخر ما نريده هو حصول المزيد من العنف”.
انتقدت جماعة الإخوان المسلمون في مصر بشدة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن الجيش المصري تدخل لاستعادة الديمقراطية في البلاد، وتعهدت بمواصلة المقاومة السلمية ضد “الانقلاب العسكري” الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي.
وقال محمد البلتاجي القيادي البارز في الجماعة وذراعها السياسية حزب “الحرية والعدالة” إنه لم يفاجأ كثيرا بتصريح كيري لأن الإدارة الأمريكية كانت جزءا أساسيا من “الانقلاب” وأنها تدافع فقط عما شاركت في التخطيط له.
وتوقع البلتاجي أن يطرح بيرنز عروضا جديدة على مائدة المفاوضات ، مشيرا إلى أن الجماعة مازالت مستعدة للحوار طالما يهدف إلى إنهاء “الانقلاب” واستعادة الشرعية الديمقراطية.
واستطرد أن “الجماعة لن تعترف بالانقلاب من خلال الدخول في مفاوضات تتضمن اي سيناريو بشأن المستقبل بينما “الانقلاب” مازال قائما”.
وقال أسامة ياسين، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ووزير الشباب السابق، أن الإخوان لديهم العديد من الحلول التى وصفها بـ”المرنة” لحل الأزمة شريطة عودة مرسى مرة أخرى.
وأكد رفض جماعة الإخوان المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، وفق خارطة الطريق التى وضعها الجيش، عقب عزل مرسى فى 3 يوليو الجارى.
معتقل يمني بغوانتانامو يروي كيف ضربه وعاقبه الجنود الامريكيون بسبب إضرابه عن الطعام
شبكة المرصد الإخبارية
كشف معتقل يمني في غوانتانامو – قبيل زيارة رئيس بلاده إلى أمريكا لإجراء محادثات مع الرئيس أوباما – كيف أن إدارة السجن قد أخبرته أنه «معاقب» فقط لأنه مضرب عن الطعام.
سمير مقبل، المعتقل اليمني الذي كتب مقال رأي في جريدة نيويورك تايمز في بداية هذا العام، أخبر محاميه في مؤسسة ريبريف الخيرية لحقوق الإنسان أن سلطات غوانتانامو طلبت منه تسليم بطانيته وحذاءيه وفرشاة أسنانه كعقوبة بسبب إضرابه السلمي عن الطعام للتعبير عن احتجاجه على احتجازه المستمر بدون أية تهمة أو محاكمة. ويقول إنه «عندما رفضتُ طلبهم جاؤوا بقوات الشغب الذين اقتحموا علي زنزانتي وضربوني ضربا مبرحا، حتى نزف الدم من فمي».
وبحسب بيان صادر عن مؤسسة ريبريف، وحصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه، وصف مقبل، الذي وضعت السلطات الأمريكية اسمه على قائمة من سيفرج عنهم، كيف جرى نقل المضربين عن الطعام إلى المعسكر السادس «لكسر تصميمهم على إضرابهم عن الطعام». ويقول إن العقيد المسؤول قد أخبره «أي شخص يصر على الاستمرار في الاضراب عن الطعام سوف يجري نقله إلى زنازين الحجز الانفرادي وسوف يجري فصله كليا عن الزنازين الجماعية».
لقد أعطى مقبل بهذه الإفادة إلى محاميه في ريبريف، المدير الاستراتيجي كوري كريدر، عن طريق المكالمات التليفونية غير سرية. وروى سمير إفادته قبيل زيارة الرئيس هادي إلى البيت الأبيض في الأول من أغسطس/آب، والتي أجرى خلالها مناقشة قضية المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو.
قالت كورير كريدر في تعليقها على كلام مقبل إن على الرئيسين هادي وأوباما حل قضية معتقلي غوانتانامو، مضيفة انها «شوكة كبيرة جارحة في خاصرة العلاقات اليمنية-الأمريكية ومن المعروف أن اليمنيين يشكلون الغالبية العظمى من المحتجزين المتبقيين في غوانتانامو منذ سنين دون تقرير مصيرهم».
وأضافت: «في هذه الأثناء، تزداد الأمور سوءا بالنسبة لليمنيين مثل السيد مقبل، الذي أسيل دمه فقط لأنه رفض بشكل سلمي أن يتخلى عن فرشاة أسنانه. وكان سمير متعاوناً خلال سنين احتجازه الطويلة، وطالما قال وكرر إنه سيتنازل عن أي شيء مهما يكن مقابل إعادته إلى وطنه، وأسرته في تعز، فما الذي يعطل عملية إطلاق سراحه إذن؟».
وتضمن بيان مؤسسة ريبريف اقتباسات من مكالمة المعتقل اليمني مقبل مع محاميته كوري كريدر، وفيما يلي نصها:
نحن نحتج. هناك رجال مضى على وجودهم هنا أكثر من 11 عاما، وأسماؤهم مدرجة على قائمة من سيفرج عنهم. في الواقع، إذا نظرت إلى أولئك الناس، المدرجة أسماؤهم على قائمة من سيفرج عنهم، هذا يعني أنهم ليسوا مجرمين. ويعني أنه جرى احتجازهم بدون سبب…
لا أزال مضربا عن الطعام. منذ حوالي عشر أيام، نقلونا من المعسكر الخامس إلى المعسكر السادس. كما تعلمين، المعسكر السادس سيء الصيت والمعاملة فيه سيئة جدا. وعندما دخلت الزنزانة طلبوا مني خلع بعض أغراضي، وعندا سألتهم عن السبب، قالوا: «أنت الآن معاقب، وأنت تخضع لقانون الانضباط». فقلت لهم: أنا لم أفعل أي شيء يستحق هذا العقاب. لماذا تعاقبوني؟ قالوا: «هذه هي القوانين في المعسكر السادس: لا أحذية، لا فراشي أسنان، لا بطانيات. هذه هي القوانين. لا أملك أيا من هذه الأشياء. تركوا لي بطانية صغيرة وISOMAT ولم يتركوا لي سوى حذاء الاستحمام.
سألتهم لماذا أنا معاقب؟ قالوا: «أنت الآن في المعسكر السادس، وستعامل مثل الجميع هنا». رفضت أن أعطيهم أغراضي – قلت لهم لا يمكن أن تعاقبوني بلا سبب، ولهذا أرفض تنفيذ أمركم. عندئذ أحضر وقوات الشغب. دخلوا إلى زنزانتي وضروبوني حتى سال الدم من فمي. وكان هناك شخص يصور ما يجري. وضربني الجنود، الذين كانوا يمسكونني، على معدتي، على وجهي، على ساقي. حتى الشخص الذي كان يمسكني من رقبتي ووجهي بعنف، ضربني بيده الأخرى بقوة على وجهي.
هناك تسجيل فيديو. لا بد أنه متوفر. نظرت إلى المصور وأدرت له وجهي من الجهة التي كان يسيل منها الدم من فمي، وأشرت له ليصور ما فعلوه بي وفقا لقوانين غوانتانامو. {ملاحظة: حسب لوائح سلطات غوانتنانو فالجنود مطلوبون ليصوروا ما يسمى «إخراج المعتقل من الزنزانة بالقوة» حيث يقوم قوات الشغب بإخضاع السجين. لكن مثل هذه الأشرطة لا يجري تسليمها لمحامي السجناء أو وسائل الإعلام.} وإن شاهدت الفيديو فسوف ترون بوضوح أنني لم أقاوم أبدا. فأنا مضرب عن الطعام وتجري تغذيتي قسرا، وأنا أضعف من أن أقاوم.
وضعونا في زنزانة داخل عنبر جماعي في بداية رمضان. لكن بعد بضعة أيام أعادوا السجناء إلى زنازينهم الانفرادية. وقال العقيد إن وقت التريض سيزداد تدريجيا. المعسكر السادس هو من أجل كسر الإضراب عن الطعام. وبخصوص التغذية القسرية بواسطة الأنبوب للمضربين عن الطعام، قال ما يلي: «أي شخص يستمر في الإضراب عن الطعام سيجري نقله من الزنازين الجماعية إلى الحجز الانفرادي». هذه هي أوامر العقيد والمسؤول عن التغذية القسرية. بناء عليه، اضطر عدد من المحتجزين إلى تناول الطعام الطبيعي كي لا يعادونهم إلى زنزانة الحجز الانفرادية، وكي لا يحرموهم من فرشاة الأسنان، البطانية وكي لا يحرمونهم من أشعة الشمس.
لماذا عاد الشيخمحمد حسان من السعودية فجأة ليعلن مبادرة قدمها له أحد قيادات العسكر؟
شبكة المرصد الإخبارية
انتقد البعض سكوت الشيخ محمد حسان علي مذبحة الساجدين أمام الحرس الجمهوري و مجزرة النصب التذكاري و ظل في صمت لدرجة أن البعض أشاع أن الشيخ قد تم تحديد إقامته و لكن خرج شقيقه “محمود حسان” لينفي ذلك و قال أن الشيخ حسان في المملكة العربية السعودية و طال صمت الشيخ و فجأة عاد من الرياض ليلقي كلمة ساخنة و مؤثرة و وسط دموعه حذر الشرطة من فض الإعتصام و قال أنه لا ينام الليل و لا يتذوق الطعام ويعمل ليل نهار للخروج من الأزمة.
مما أثار العديد من الأسئلة حول سر عودة الشيخ من الرياض و الظهور المفاجئ علي الساحة في هذا التوقيت بالذات الذي بدأ فيه الخناق يضيق علي قادة الإنقلاب العسكري و الملايين الرافضة للإنقلاب تزداد يوما بعد يوم و الواضح للكافة أن هذا الإنقلاب مات إكلينيكيا و لا ينقصه سوي صدور شهادة وفاته.
المصادر قالت أن قادة الجيش بعد حرق مشايخ حزب النور في الشارع و اتهامهم مع شيخ الأزهر أنهم من مدبري الإنقلاب العسكري لم يكن أمامهم من الاصوات الإسلامية التي تتمتع بتأثير قوي الا الشيخ محمد حسان الذي يتمتع بشعبيه كبيرة بين الإسلاميين و غيرهم ليقوم بتبني مبادرة لحل الأزمة قدمها له اللواء ممدوح شاهين الذي يتمتع بعلاقة قوية مع الشيخ محمد حسان.
والمبادرة التي طبختفي المطبخ العسكري و التي سيقدمها الشيخ حسان علي أنها من بنات افكاره و أفكار سياسيين آخرين تتلخص في الآتي :
1- خروج جميع المعتقلين السياسيين من جماعة الاخوان المسلمين والتيارات الاسلامية الذين تم اعتقالهم بعد 3 يوليو واعطائهم وعود بعدم الملاحقة
2- رفع الحظر عن جميع القنوات التي تم اغلاقها وعن جميع وسائل الاعلام التي تم حجبها
3- اطلاق سراح الرئيس محمد مرسي واعطائه حصانة كاملة حالية ومستقبلية من اي ملاحقة قانونية ورد حقوقه المعنوية المسلوبة
4- ارجاع العمل بالدستور الذي استفتى عليه الشعب بشكل كامل مع تشكيل لجنة منتخبة لتعديل بنوده
5-إعادة تفعيل مجلس الشورى المنتخب واعطائه الحصانة الممنوحة له سابقا وجميع مهام مجلس الشعب حتى انتخاب مجلس شعب جديد
6- تعيين حكومة جديدة مؤقتة توافقية تشارك فيها الاحزاب الاسلامية وحزب الحرية والعدالة وبقاء الرئيس المؤقت مع تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مدة لاتتجاوز 90 يوما
7- التاكيد على حق جماعة الاخوان المسلمين وحزل الحرية والعدالة في المشاركة السياسية في الانتخابات القادمة سواء رئاسية او برلمانية دون اي قيود
8- اعطاء حصانة لكل من شارك في الانقلاب من الملاحقة القانونية في مصر وخارجها ، مع استثناء القيادات والعناصر الامنية التي شاركت في مذبحة الحرس الجمهوري والمنصة من اي عفو بل مع ضرورة اجراء تحقيقات مستقلة تثبت المتورطين في مقتل المئات وتقديمهم للعدالة
9- فض جميع الاعتصامات من جميع الميادين وايقاف المظاهرات حتى اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
لقد شاع إستخدام ورق الألمنيوم (القصدير) لأغراض عدّة، منها الطبخ والتغلي
ولكن هل تعلم ما هو أثر سوء إستخدامه على جسم الإنسان؟..
إنه يتراكم في الجسم ويتسبّب بعدّة أمراض،
من أهمّها مرض الخرف “ألزهايمرAlzheimer “.
وكيفية إستخدامه الصحيح:
1- صُمّم ورق الألمنيوم لتغليف الأطعمة ، وليس لإستخدامه في عملية الطبخ.
2- يتكوّن هذا الورق من وجهَين: وجه لامع و الوجه الآخر غير لامع.
يُستخدم الوجه اللامع لتغليف المأكولات الساخنة فقط (أي الوجه اللامع ملاصق للطعام الساخن)،
بينما يُستخدم الوجه غير اللامع لتغليف المأكولات الباردة فقط (أي الوجه غير اللامع ملاصق للطعام البارد).
3- يُمنع إستخدام ورق الألمنيوم في عملية الطبخ أو لتغليف الطعام وإدخاله إلى الفرن أو إلى جهاز المايكرويف، حيث أن حرارة الطبخ الزائدة تؤدّي إلى خروج الألمنيوم من الورقة إلى الطعام والتفاعل معه، خاصةً إذا كنت تستخدم الليمون أو الخل في عملية الطبخ.
4- إذا إضطررت لإستخدام ورق الألمنيوم في الطبخ، ضع بينه وبين الطعام ورقة من الملفوف (الكرنب) cabbage، ثم إرمها بعد الطبخ. أبداً لا تأكلها ولا تتركها مع الطعام.
سحرة فرعون موسى أشرف من الإعلاميين سحرة فرعون عصرنا الذين يمارسون العهر السياسي
بقلم / ياسر السري
الإعلام المصري الذي يمارس العهر السياسي يقوم بدور سحرة فرعون عبر ترويج الأكاذيب والافتراءات . . ولكن مع الاعتبار أن سحرة فرعون أشرف منهم حيث أن سحرة فرعون عصرنا . . في الأخير سحرة فرعون موسى آمنوا مع ما كانوا عليهم من كفر . . قال تعالى (فألقي السحرة ساجدين /قالو آمنا برب العالمين/ رب موسى وهارون).
سحرة فرعون في عصرنا هم من أهم العوامل التي أسهمت في تغييب وعي المصريين . . وأدى سحرة فرعون العصر الحديث إلى قبول البعض لحكم العسكر، بل وسعيهم إليه بعد أن منّ الله تعالي عليهم برئيس منتخب للمرة الأولى في التاريخ المصري، وفرعون القديمكان يستخدم السحرة ليسحروا أعين الناس ويسترهبوهم ويستعين بهم لترسيخ ملكه.
الإعلام المأجور : “استطاع سحر أعين الناس وعقولهم حتى جعلهم يخوّنون مرسي ويؤمّنون الخائن السيسي.
تذكروا قلب الحقائق في موضوع لقطات الملتحي الذي زعموا أنه يلقي الأطفال من أسطح العمارات، وتبين أنها خلاف ذلك، وفضيحة الفيديو الذي يُظهر لقطات لرجل قُتل من شدة تعذيب المخابرات له، زعموا أنه قُتل على يد المتظاهرين في رابعة، بعدما قاموا بإخفاء صوت الطبيب الذي كان يتحدث عن الطريقة التي استخدمتها المخابرات في قتله”.
ولكن في حقيقة الأمر سحرة فرعون أشرف وأرقى من هؤلاء الذين يمارسون العهر السياسي في برامجهم التلفزيونية وأجرموا بحق شعب مصر بتغييب وعيهم وترويج الأكاذيب . . لو تأملنا قصة سحرة فرعون لوجدنا أن السحرة قبل إيمانهم كانوا يعدون العدة لمحاربة موسى عليه السلام حتى إنهم أقسموا في بداية المعركة بعزة فرعون ،فهم كانوا في غاية الكفر والضلال قال تعالى ( فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون).
سبحان مقلب القلوب سحرة فرعون لما رأوا كيف نصر الله موسى عليه السلام بعصاه التي تحولت الى حية تسعى تلقف ما صنعوا من سحر عظيم . . انقلبت قلوبهم وتحولت من منتهى الكفر والضلال الى منتهى اليقين والايمان .. لقد آمنوا بعد أن كانوا من المحاربين لله و لرسوله بل لقد آمنوا وحسن إيمانهم.
لقد ثبتوا أمام تهديد فرعون كما في الاية (قال ءامنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون/ لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف و لأصلبنكم أجمعين) . . تهديد شديد من الصعب أن يصبر عليه شخص حديث الإيمان لكن الله عز وجل مقلب القلوب ثبت قلوبهم على الايمان والطاعة في تلك اللحظة العصيبة فكيف كانت ردة فعلهم ؟
في الآية (قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون/ إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين) ردة فعل قوية مليئة بالقوة الثبات و اليقين في الله عز وجل .
سحرة فرعون موسى إذن أشرف وأرجل وآمنوا لما علموا الحق على عكس سحرة فرعون العصر الحديث الذين يمارسون العهر السياسي والدعارة الفكرية.
برهامى لا فقه سياسي ولا شرعي : البرادعي وتواضروس والأزهر و”تمرد” وافقوا على عدم المساس بالمادة الثانية
شبكة المرصد الإخبارية
زعم ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن المادة الثانية والمادة 219 من الدستور تم الاتفاق علي عدم المساس بهما من قبل جميع القوى السياسية خاصة محمد البرادعي، نائب الرئيس، والبابا تواضروس، والأزهر، وتمرد، وذلك بالجلسة التي سبقت إعلان خارطة الطريق وفي أول جلسة للرئيس المؤقت.
ووصف برهامي ما حدث في 30 يونية بأنه تغيير للسلطة وزخم شعبي مصحوب بتدخل عسكري، مؤكدًا أنهم سبق وأن طالبوا مكتب الإرشاد والدعوة السلفية بتقديم استقالتهم للرجوع إلي مبدأ الشورى خشية الاستبداد من الفريق المسئول عن اتخاذ القرارات.
وحول لجنة تعديل الدستور، قال برهامي في حوار صحفي له اليوم: إنهم لا يقبلون تعديل الدستور الحالي بالطريقة المتضمنة من لجنة التعديلات الدستورية المعينة سواء لجنة العشرة أعضاء القانونيين أو لجنة الـ 50 لأنهم جميعًا معينون وهو يمثل قفزة على الإرادة الشعبية ، مؤكدًا أنه لو حدث استفتاء عليه سيخرجون لرفضه وسيخشون الشعب لرفض هذه التعديلات التي تخالف خارطة الطريق.
وأشار برهامي أن اعتصام رابعة العدوبة لابد أن يفض ولكن دون استخدام القوة لأن بقاءه هكذا واستمرار الوضع على ما هو عليه واستمرار الخطاب العنيف يمثل خطورة علي الدعوة، مؤكدًا أنهم يقومون بدور الوساطة بين الإخوان وبين جهات أخرى ولكن دون جدوى، مرحبًا بمبادرة دكتور محمد سليم العوا لحل الأزمة مع بعض التعديلات والإضافات.
وفيما يخص غلق القنوات الدينية أكد برهامي أنه شيء غير قانوني مؤكدًا أنهم أخذوا وعودًا من جهات مسئولة بأنه سيعاد فتحها. وأضاف برهامي أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي من حقه الترشح لرئاسة الجمهورية إذا خلع البذلة العسكرية،مشيرًا إلى أنه لن يفعل ذلك.
تباً لك يا برهامي أما زلت تحلم وتشارك في ضياع وطمس هوية مصر الإسلامية . . يبدو أنه لا يمكن أن يتراجع ويتوب لأن هناك استحقاقات واتفاقات مع محمد بن نايف في هذا الشأن.
إستطاع العسكر مع الفلول و المعارضة أن يخدعوا حزب النور و يوقعوه في الفخ ، وهذا أمر سهل عليهم لأن حزب النور كان حزبا جديدا يدخل في الساحة السياسية وليس له خبرة في الحنكة السياسية.
وهذا يجعلنا أن نقر بأن حزب النور إرتكب جريمة الغباء السياسي عندما إنخدع بالعسكر و المعارضة و ظن أنهم يفعلون هذا الانقلاب في سبيل مصر و شعب مصر!
و ارتكب الغباء السياسي عندما ظن أن سلطة الإنقلاب سيستجيب لمطالب الحزب بعدما يطيح بحكم الإخوان!
و أرتكب الغباء السياسي عندما دخل إلى اللعبة السياسية و هو لا يعرف قواعد اللعبة ! و إنما ينظر إلى الأمور سطحيا و لا يتعمق فيها لأنه لو تعمق في هذا الموضوع لما أختار الوقوف مع الجيش و العسكر لعودة حكم العسكر وحكم البطش و القوة!
وبرأينا لايمكن لهذا الحزب أن يكفر عن هذه الخطيئة العظيمة الذي قام بها إلا عن طريق إتخاذ مواقف عظيمة مع الثوار الأبطال في سبيل إفشال الإنقلاب و إعادة الرئيس الشرعي.
أو أن يتركوا السياسة نهائيا لأنه بوقوفهم مع العسكر تلطخت نموذجهم و ساءت سمعتهم و أصبحوا مرادفا للفلول و العسكر !
نرجوا من الله أن يهديهم و يعودوا إلى رشدهم و إلى صفوف الثوار و المسلمين الذين يريدون تطهير البلاد من فساد دام لأكثر من 60 سنة..
كرمان تنتقد السياسة الأمريكية الجديدة في التعامل مع الانقلاب العسكري في مصر
شبكة المرصد الإخبارية
قالت “توكل كرمان ” والحاصلة على جائزة نوبل للسلام في رسالة وجهتها إلى وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري ) والمتواجد في القاهر” بأن الانقلابات العسكرية عمرها ما حققت لأي شعب في التاريخ حقه في الحرية والديمقراطية، ومؤكدة بانه سيرى ويسمع المصريين انفسهم يهتفون “يسقط يسقط حكم العسكر!! حتى يتسنى لهم ما يريدون ولكونهم أصحاب حق .
وأضافت كرمان في تصريح لها بأن أهم إنجازات انقلاب العسكر وبعض المعارضين في مصر كما وصفتهم أنهم اثبتوا للعالم حقيقة اكذوبتهم الشهيرة وتهمتهم الباطلة في ما اسموه ” بأخونة الدولة والحكومة ” مع العلم بأن ممثلو جميع الوزرات السيادية كوزارة الدفاع والداخلية والخارجية كانوا هم السباقين الى قيادة المؤامرة الانقلابية ،موضحة بان هؤلاء الانقلابين انفسهم والذين عينهم مرسي في كل مفاصل الدولة ، يعتبرون جميعاً في الواقع خصوم للرئيس وحزبه وجماعته في السلطة القضائية والتنفيذية والحكومة والجيش.
كما اشادت كرمان بالصمود الاسطوري لانصار جماعة للإخوان المسلمين وتمسكهم بخيار السلمية رغم كل ما يتعرضوا له من قهر وقتل وقمع وسجن وإقصاء وكبت وعدم الانجرار الى مربع الارهاب والعنف كما يريدونه خصومهم
وكانت كرمان في وقت سابق تابعت التعليق على الملف المصري عبر حسابها بموقع تويتر إذ قالت: “إلى وزير الخارجية الأمريكي.. الانقلابات العسكرية لا تأتي بالحريات ولا الديمقراطية ولذا سترى المصريين يهتفون يسقط يسقط حكم العسكر حتى يتسنى لهم ذلك.”
وتابعت كرمان قائلة: “تصريح وزير الخارجية الأمريكي بأن ما حدث في مصر ليس انقلابا بل إجراء ديمقراطي دليل واضح على تورط الإدارة الأمريكية في الإعداد للانقلاب على الديمقراطية الناشئة في مصر، لم نعد بحاجة لأن ننتظر وثائق ويكيليكس لكي نتأكد من ذلك، يكفينا تصريحات وزير خارجية الإدارة الأمريكية التي للأسف إدارة لبلاد يقال عنها زعيمة العالم الحر.”
وأضافت كرمان ضمن تعليقاتها: “من محاسن الانقلاب في مصر أنه أثبت اكذوبة أخونة الدولة، كل الوزراء في الوزارات السيادية، بمن فيهم الدفاع والداخلية والخارجية وغيرهم من الوزراء وشاغلي الوظائف العليا جدا في الدولة هم قادة الانقلاب وهم الذين عينهم مرسي في كل مفاصل الدولة، جميعهم خصوم للرئيس وحزبه وجماعته.”
هذا وقد قالت توكل كرمان انقلاب العسكر في مصر ليس على مرسي فقط وانما على مكتسبات ثورة يناير
وأوضحت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان سبب تغيير موقفها الداعم لأحداث الثلاثين من يونيو الماضي في مصر وذلك بسبب ما وصفته بانقلاب العسكر ليس على مرسي فحسب بل وعلى كل مكتسبات ثورة 25 يناير العظيمة التي خرج فيها الشعب المصري عن بكرة ابيه كما ذكرت.
وقالت كرمان بأن ذلك بدى معلوما للعالم وهم يشاهدون قتل المتظاهرين من المصريين وإغلاق القنوات الفضائية والقضاء على التعدد الإعلامي والسياسي في مصر وجعلها بلون واحد وخطاب واحد وما عداه فكان عقابه الموت أو الإخفاء أو السجن أو الإغلاق كما وصفته.
وشددت كرمان على تمسكها بقيم الديمقراطية الحقيقية والناشئة في اول تجربة بمنطقة ثورات الربيع والتي مثلتها مصر بانتخاب الرئيس مرسي واراد العسكر الانقلاب عليه خلسة منوهة على عدم اعترافها بهذا الانقلاب العلني ولو كانت في منصب رئيساً للجمهورية . وفي تدوينه على تويتر ذكرت كرمان فيه بانها ليست متعصبة مع الاخوان وقد عارضتهم بشراسة قبل ٣٠ يونيو لكنها متعصبة مع قيم الديمقراطية التي تتنافى مع اقصاء الاخوان تماما من قبل من كانوا يتشدقون بالشراكة والتوافق كذباً وزيفاً!!
كما أبدت أسفها على شباب ثورة 25 يناير الذين تم اخترالهم ببضع شباب بعد٣٠ يونيو ليؤدوا فقط دور الكومبارس في مشهد بائس و يتحكمون العسكر بالقرار الكلي كما يريدون .
ونوهت على ان الحشود السلمية في رابعة العدوية وكافة الميادين ستسقط الاستبداد والارهاب من خلال سلميتها وصمودها. في حين أن الانقلابيين اصبحوا في الواقع بحاجة الى قنبلة ذرية أكبر من قنبلة هورشيما لكي يفضوا الاعتصام في رابعة العدوية!!!
وخاطبت كرمان في صفحتها على التويتر المعتصمين السلميين في ساحات مصر : أيها الأحبة: أنتم قادرون على الصمودالسلمي في الميادين،ستقابلون الكراهية بالحب، وتواجهون الرصاص بالورود، وباللاّعنف سوف تهزمون العنف وتتغلبون على الاستبداد.
الظواهري الانقلاب تدبير أمريكي وبمال خليجي وتواطؤ قبطي وعلماني ونفذه الجيش المتأمرك
شبكة المرصد الإخبارية
رأى زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الجمعة ان ازاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي عن السلطة جرت “بمال خليجي وتدبير اميركي” وتواطؤ من الاقباط الذي يريدون حكما علمانيا “لتقسيم مصر” والجيش المصري “المتأمرك” على قوله، معتبرا انها تثبت “فشل سلوك السبيل الديموقراطي للوصول للحكم بالاسلام.
وفي تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية ليل الجمعة السبت يحمل عنوان “صنم العجوة الديموقراطي”، قال الظواهري “اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش المتأمرك وفلول (الرئيس السابق حسني) مبارك وثلة من المنتسبين للعمل الاسلامي مع المال الخليجي والتدبير الاميركي على اسقاط حكومة محمد مرسي”.
واتهم الظواهري الاقباط وبطريركهم البابا تواضروس الاول بالسعي لاسقاط مرسي من اجل انشاء دولة قبطية في جنوب مصر. وقال “أما الصليبيون فقد صرح كبيرهم تواضروس في اجتماع اسقاط حكومة مرسي بان هذا اليوم يوم تاريخي”.
واضاف ان “الصليبيين ايدوا اسقاط حكومة محمد مرسي لان اسقاطها خطوة في طريق انشاء دولتهم القبطية التي يسعون لسلخها من جنوب مصر”، مشددا على ان الاقباط “لا يريدون ان يحكم مصر الا علماني قح موال لامريكا حتى يستمروا مع الامريكان والصهاينة في مخططهم الرامي لتقسيم مصر كما قسم السودان”.
اما الجيش المصري فقد وصفه الظواهري بـ”المتأمرك الذي ربته امريكا بمعونتها ودوراتها واختراقاتها واتصالاتها ومناوراتها وشرت ذمم قادته لينفذوا اوامرها ويصونوا مصالحها ويحافظوا على امن ربيبتها اسرائيل”.
وكان الجيش عزل الرئيس مرسي اول رئيس منتخب بطريقة ديموقراطية لمصر، في الثالث من تموز/يوليو الماضي اثر تظاهرات حاشدة مناهضة له.
ويأتي تسجيل الظواهري غداة تصريح وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعد تردد طويل ان الجيش المصري “لم يستول على السلطة حتى الان حسب علمنا. وهناك حكومة مدنية تدير البلاد وفي الحقيقة فانهم يعيدون الديموقراطية”.
وحمل الظواهري بعنف على “العلمانيين”، معتبرا انهم “صنعوا صنم الديموقراطية من العجوة ثم اكلوه ليسقطوا حكومة مرسي وتناسوا الديموقراطية والانتخابات والتداول السلمي للسلطة وكل الخرافات التي يخدعون بها السذج”.
واضاف ان العلمانيين “لجأوا للعسكر المتأمركين ليوصلوهم الى السلطة بعد ان عجزوا عن الوصول اليها عبر صناديق الانتخابات التي يقدسونها (…) وليسقطوا الدستور المصري الذي ما زال يؤسس للدولة العلمانية القومية لمجرد وجود بعض العبارات فيه تتجه قليلا نحو امكانية تطبيق جزئي لبعض الاحكام الشرعية”.
وتابع ان هؤلاء “لم يتحملوا ذلك وضاقت عنه ديموقراطيتهم فاختاروا التداول العسكري للسلطة”.
ووصف الظواهري “كبيرهم محمد البرادعي” نائب الرئيس الموقت والمنسق العام لجبهة الانقاذ الوطني بانه “مدمر العراق”، معتبرا انه “ارسل الى مصر ليكمل مهمته التدميرية”.
ويشير زعيم تنظيم القاعدة بذلك الى تولي البرادعي لسنوات ادارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت تحقق قبل الاجتياح الاميركي للعراق، في ما اذا كانت بغداد تمتلك برامج للتسلح النووي.
وقد اختير البرادعي نهاية العام الماضي منسقا عاما لجبهة الانقاذ الوطني وهي ائتلاف موسع للمعارضة المصرية من احزاب ليبرالية ويسارية، شكل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لمواجهة اعلان دستوري وسع من سلطات الرئيس الاسلامي المعزول. كما هاجم الظواهري عددا من قادة جبهة الانقاذ وخصوصا حمدين صباحي الذي وصفه بانه “سليل الناصرية” وعمرو موسى معتبرا انه “موظف مباركي متملق متسلق”.
من جهة اخرى، حمل الظواهري بعنف على شيخ الازهر الامام احمد الطيب والمدعي العام السابق عبد المجيد محمود ورئيس الوزراء السابق احمد شفيق، واضعا اياهم جميعا في خانة “فلول مبارك”.
كما انتقد زعيم القاعدة “طائفة من المنتسبين للعمل الاسلامي” في اشارة الى حزب النور السلفي، آخذا على هذا الحزب “تقديمه التنازلات تنازلا في اثر تنازل” بدءا بقبوله ب”حاكمية الجماهير بعد ان كان يعتبر ذلك كفرا وشركا” وصولا الى المشاركة في “الانقلاب على العمل السياسي الديموقراطي الذي برره بزعم الضرورة”.
وحزب النور وهو اكبر تشكيل سياسي سلفي في مصر وايد اطاحة مرسي.
واكد الظواهري المصري الجنسية ويتزعم تنظيم القاعدة منذ حزيران/يونيو 2011 بعد مقتل اسامة بن لادن في عملية نفذتها فرقة كوماندوس اميركية في باكستان، ان “ما حدث هو اكبر دليل على فشل سلوك السبيل الديموقراطي للوصول للحكم بالاسلام”.
واضاف ان “ما حدث لم يسبق اليه من حيث ضخامته وبشاعته فهو اضخم وابشع من الفشل في الجزائر وفلسطين”، موضحا انه “في هذه المرة وصل الاخوان لرئاسة الجمهورية والوزارة وحازوا اغلبية مجلسي النواب والشورى، ورغم كل ذلك نزعوا بالقوة من الحكم”.
ورأى ان ازاحة مرسي عن السلطة تثبت ان “الشرعية ليست في الانتخابات والديموقراطية بل الشرعية في الشريعة”، مؤكدا ان الصراع الحقيقي هو “بين الصليبية والصهيونية من جهة والاسلام من جهة مقابلة”.
واكد ان الحل هو في “نبذ كل الوسائل والسبل التي تتنافى مع حاكمية الشريعة”
عاماً بعد آخر نحيي مناسبة يوم القدس العالمي، التي أعلن عنها مرشد الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني، وذلك في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، فيما اعتاد الفلسطينيون أن يسموها بالجمعة اليتيمة، وفيها يحاولون أن يؤموا المسجد الأقصى بكثافةٍ ما استطاعوا، رغم الظروف الصعبة التي تحيط بالقدس، والإجراءات الصهيونية القاسية التي تمنع المسلمين من التوجه إلى الحرم لأداء الصلاة فيه، فالحواجز المؤدية إلى المدينة القديمة وحرمها المقدس كثيرة، تنتصب في كل مكان، وتقام على مداخل مدينة القدس، وعلى مخارج مدن الضفة الغربية، فلا يسمح لكثيرين بالمرور، حيث تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي شروطاً عديدة على الراغبين في الصلاة، فلا تسمح لمن لم يتجاوز عمره من الرجال الخمسين عاماً بالدخول، كما تتشدد جداً في إجراءات السماح للنساء بدخول المسجد الأقصى، في الوقت الذي تمنع فيه الصبية والأطفال، والوافدين والزائرين المسلمين، بينما تحرم على أبناء قطاع غزة منذ سنواتٍ طويلة دخول القدس، أو الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
شكراً لكل من يتذكر مدينة القدس الحزينة، والمسجد الأقصى الأسير، ويحيي في بلاده أو خارجها فعالياتٍ وأنشطةٍ عامةٍ وخاصة، تذكر المسلمين بمسجدهم، وتؤكد على الواجب الملقى على عاتقهم، وتعلن أن مدينة القدس، مدينةٌ عربيةٌ إسلامية، وأنها لم ولن تكون يوماً مدينةً يهودية، وأنه مهما طال الزمن فإنها ستعود إلى ماضيها العربي الإسلامي، ولن يعمر فيها اليهود، ولن تكون عاصمةً لكيانهم، ولا قلباً لمملكتهم، ولن يتحقق حلمهم فيها بهدم الحرم واستعادة الهيكل، وأنه مهما اشتدت إجراءاتهم التهويدية فإن المسلمين لن ينسوا حقهم في مدينتهم، ولن يفرطوا في مسرى نبيهم، وأنهم على استعداد للتضحية بكلِ غالٍ ونفيس لإستنقاذها وتحريرها من دنس الإحتلال.
شكراً لمن أعلن عن يومٍ عالمي لمدينة القدس، وجعله في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم، ليقول للفلسطينيين أنكم لستم وحدكم في مواجهة الإحتلال الصهيوني، وأنكم لستم ضعافاً أمامه، وأن المسلمين لن يتأخروا عن نصرتكم، ولن يترددوا في الدفاع عنكم، ولن يتركوكم وحدكم في مواجهة الإجراءات الصهيونية، ولن يسلموا بما يقوم به من إجراءاتٍ تهويدية، لشطب هويتها العربية والإسلامية، وستبقى مدينة القدس والمسجد الأقصى وصيةَ كل قائدٍ، وهم كل مسؤول، ومسؤولية كل مسلم، فرضاً لا يسقط، والتزاماً لا تحلل منه، ولا تخلي عنه بغير التحرير، فشكراً للقائد الذي أعلن، وشكراً للأمة التي وفت، وللشعوب التي حفظت الوصية، والتزمت بالتكليف.
شكراً لكل من تضامن مع القدس وسكانها، وذكَّر بمأساتهم وحجم معاناتهم، وعرَّف بالأخطار التي تحيق بها، وتتعرض لها، فهذه مدينتنا، كانت لنا وستبقى لأجيالنا من بعدنا، وهي قلب الصراع وعنوان المواجهة الأبرز، إنها أكثر ما يوجع الإسرائيليين ويؤلمهم، وهي أكثر ما يقلقهم ويخوفهم، وهي أكثر ما يجمعهم ويوحد صفهم، فلا تجعلوهم يأمنون فيها ويطمأنون، ولا تتركوهم يركنون ويهنأون، ولا تسمحوا لهم بأن يتفقوا على سلبنا، وأن يتوحدوا على تجريدنا من مدينتنا، أو أن يتمتعوا أكثر في بلادنا وعلى أرضنا.
واعلموا أن المسلمين والعرب أعزةً وكراماً ما بقيت قدسهم حرة، وأقصاهم مطهراً، وأرضهم مبرأةً من كل احتلال، وقد عرف قادتها الأوائل أنها عنوان السلامة، ودليل العافية، فوجهوا إليها حاميتهم، وسيروا إلى مسجدها جيوشهم، وساروا إليها مع زحف جيوشهم، وقبل جنودهم، وشاركوا في حصار أسوارها، ودك حصونها، حتى دخلوها أعزةً، وحافظوا عليها رجالاًن ويدرك الإسرائيليون أن القدس هي المعيار، وهي الأساس الذي تحكم على أساسه، فما بقيت القدس في أيديهم فإن العرب والمسلمين سيبقون أذلةً ضعافاً، لا يقوون على فعل شئٍ عزيز، ولا يستطيعون حماية أنفسهم، ولا الدفاع عن بلادهم.
القدس أيها العرب والمسلمون في حاجتكم جميعاً في يومها العالمي وفي كل يومٍ آخر، إنها تتوقع منكم النصرة، وتنتظر منكم النجدة، وتتطلع إلى هبةٍ تقومون بها، وغضبةٍ تنتصرون من خلالها، وانتفاضةٍ تنقذها من مصيرها، إنها ترنو إلى وقفة رجال، ويقين عجائز، وعناد أطفال، فما يتهددها أكبر من قدرتها وأهلها على الصمود، وما تتعرض له أخطر مما تتصورون، وأسوأ مما تعتقدون، فالإسرائيليون لن يبقوا فيها على شئٍ يذكر بكم، أو يشير إليكم، أو ينطق بحضارتكم، أو يدل على إسلامكم، فقد أعلنوا حربهم الضروس على شوارعها وحاراتها، وغيروا أسماءها ومعالمها، وشطبوا ما يميزها ويدل عليها، وطردوا الكثير من أهلها، وسحبوا هوية الكثير ممن بقي فيها، وحددوا لهم مدة الإقامة، وحجم الملكية، وحدود العمل، ومساحة الحرية.
القدس أيها الناس جميعاً ليست أرضاً ولا تلالاً، وليست حجارةً أو قبوراً، ولا مساكن ولا دوراً، وهي ليست حضارةً أو تاريخاً، ولا معالماً أو آثاراً، وهي ليست سكاناً ولا مواطنين، ولا أحياء أو ميتين، إنها عقيدةٌ ودين، وإيمانٌ وقرآن، وهي بقية عهد، وجزءٌ من أمانة، سلمها لنا الفاروق عمر، وأبقاها بين أيدينا وقفاً إلى يوم القيامة، حفظها لنا من بعده السلف، ودافع عنها الخلف، إنها القدس المدينة التي تسكن الحنايا والقلوب، وتعمر الصدور والنفوس، فهي مسرى رسول الله، وآيةٌ في كتاب الله، وهي أطهر أرض، وأقدس بقاع، إنها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، فيها بذل المسلمون دماءهم، وقدموا على أرضها أرواحهم، ورووا ترابها بسيل دمائهم، وفي ثراها سكن الكثير من الأنبياء ومن صحابة رسول الله، فلا تنسوها في يومها ولا في غيره، دافعوا عنها ما استطعتم، واعملوا لأجلها غاية جهدكم، واستعدوا ليومٍ تصلون فيه في مسجدها، ليكون لكم شرف وفضل السجود فوق ثراها.
بالفيديو . . السيسى موّل حركة تمرد للإطاحة بأول رئيس مدنى دون تفويض عسكرى
شبكة المرصد الإخبارية
قيادات بالمخابرات المصرية والجيش يكشفون أسرار الإنقلاب العسكرى على الشرعية
<< “السيسى” دعم تمرد منذ بدايتها وتواصل معها من خلال شخصيات ليبرالية.. وموّلها من خلال رجال أعمال
<< نزول الجيش لشوارع بورسعيد “جرس الإنذار للإنقلاب على مرسى
<< الجيش رغب فى التوسع فى السيطرة على مدن المجرى الملاحى ومدن قناة السويس
<< إشاعة الإطاحة بالسيسى وتعيين “وصفى” عجلت بموعد الإنقلاب
<< جهات سيادية قادت حملة لتشويه حركة حماس وعلاقتها بالإخوان
نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية، مجموعة من المقابلات الصحفية لوكالة أنباء “الأسوشياتد برس” الأمريكية مع مسؤولين باالقوات المسلحة وقيادات بالداخلية والاستخبارات، تم نشرها بتاريخ 18 يوليو، كشفت عن التخطيط للانقلاب أطاح بالرئيس مرسي تم منذ شهور، وأن الجيش دعم حركة “تمرد” منذ بداياتها، وتواصل معها من خلال أطراف ثالثة وفى اجتماعات سرية، وتمويل الحملة من خلال رجال أعمال.
وأكدت التقارير أن العلاقة بين مرسي والسيسي لم تكن قوية خلال الفترات الأخيرة، وأن ضباط الجيش الغاضبين من مقتل جنود الحدود وعدم القصاص للشهداء، والتراخى فى محاكمة القتلة، قد خططوا للانقلاب الرئيس المنتخب قبل أشهر من اندلاع تظاهرات يونيو التي انتهت بعزله.
وأوضحت الصحيفة أن جلوس وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بابتسامته طفيفة في الصف الأمامي للاستماع إلى خطاب الرئيس محمد مرسي الذي دام ساعتين ونصف، دافع فيها عن السنة التي قضاها في منصبه. هذه الابتسامة كانت دلالة على أنه كان يخطط للإطاحة بقائد القوات المسلحة. بعد ذلك بأسبوع، ظهرت نوايا السيسي علنًا، وأعلن الاطاحة بمرسي على التلفزيون الحكومي يوم 3 يوليو، والإبقاء على الزعيم الاسلامي في الحجز. هذه الخطوة أتت تتويجًا لنحو عام من العلاقات الحادة والخلافات بين السيسي ومرسي. وفي سلسلة من المقابلات التي أجرتها وكالة أسوشيتد برس مع مسؤولي الدفاع والأمن ومسؤولين في الاستخبارات، اتضحت أن الرئيس كان يتقصد استعراض سلطته كقائد أعلى للقوات المسلحة، وإصدار الأوامر إلى السيسي. في المقابل، فإن قائد الجيش كان يعتقد أن مرسي يقود البلاد إلى حال من الاضطراب، وأنه يخالفه الرأي فقط من أجل التحدي، وقد رفض السيسي أوامره مرتين على الأقل.
وتأكد من الخلافات بين الجيش ومرسى بأن الجيش خطط منذ أشهر للحصول على قدر أكبر من السيطرة على مقاليد السياسة في مصر. عندما بدأت مجموعة “تمرد” حملة الاطاحة بمرسي من خلال احتجاجات مليونية بدأت في 30 يونيو، وجد السيسي أنها الفرصة الذهبية للتخلص من الرئيس. ووفقًا لمسؤولين مصريين، ساعد الجيش حركة “تمرد” منذ بداياتها، وتواصل معها من خلال أطراف ثالثة، بسبب الخلافات السياسية العميقة بين السيسي ومرسي. فالأول اعتبر أن الرئيس يسيء التصرف بشكل خطير تجاه موجة من الاحتجاجات في السنة التي شهدت مقتل العشرات على أيدي قوات الأمن في وقت مبكر. الأهم من ذلك هو قلق الجيش من إطلاق مرسي يد الاسلاميين في شبه جزيرة سيناء، وزعمت أن الرئيس مرسى طلب من السيسي وقف حملات القمع ضد الجهاديين الذين قتلوا الجنود المصريين.
وكشف ثمانية من كبار المسؤولين في الاستخبارات العسكرية ووزارة الداخلية إلى أسوشيتد برس، من دون الكشف عن هويتهم، من بينهم ضباط في الدائرة الضيقة للسيسي، أكدوا الخلافات التي كانت تحدث بين مرسي والجيش، إضافة إلى الاجتماعات المتوترة التي اعتاد فيها مرسي أن يذكر قائد الجيش برتبته كقائد أعلى للقوات المسلحة. وقال مسؤولون في المخابرات والدفاع إن الجيش رسم خطة طوارئ في وقت مبكر من شهر أبريل لتأكيد السيطرة على البلاد، من خلال اتخاذ مسؤولية الحفاظ على الامن، في حال تصاعد العنف في الشوارع وخرج عن سيطرة مرسي. والخطة لم تستتبع عزل مرسي، بل كانت تهدف إلى التوسع في دور الجيش وتحديدًا في مدينة بور سعيد على قناة السويس، التي كانت في ذلك الوقت قد شهدت أشهرًا من الاحتجاجات المناهضة لمرسي، ثم تطورت إلى ثورة صريحة. وكان أكثر من أربعين محتجًا قد قتلوا على يد الشرطة هناك، فيما حث مرسي علنًا قوات الأمن بالتعامل بقوة مع الاحتجاجات. لكن ما أن تم نشر الجيش في المدينة، حتى رحب بهم السكان بحرارة، ثم واصلوا الاحتجاجات والإضرابات. وقال مسؤولون عسكريون إن مرسي أمر الجيش بالتصرف بأسلوب أكثر صرامة مع المحتجين، لكن السيسي رفض وأجابه: “الناس لديها مطالب”.
خلال شهري أبريل ومايو، اجتمع مسؤولون من دائرة السيسي مع قادة الحرس الجمهوري، وهو فرع الجيش الذي يحمي الرئيس. وقال القادة إن مساعدي مرسي كانوا يحاولون استمالة ضباط الحرس وكبار ضباط الجيش في خطوة لاستبدال السيسي. وتأججت الشكوك بين الجانبين من خلال التسريبات الصحفية، لكن مرسي طمأن السيسي إلى أن ليست لديه النية في طرده من منصبه، وقال له: “إنها مجرد إشاعة”، فيما قال السيسي للرئيس إن المعلومات عن انتقاد الجيش له ليست سوى حديث جرائد، وفي ابريل، بدأ نشطاء حملة “تمرد” بجمع التواقيع على عريضة تطالب مرسي بالتنحي. وقال اثنان من كبار مسؤولي وزارة الداخلية: “عندما وصلت التواقيع إلى مليوني توقيع في منتصف مايو، تدخل الجيش وعمل من خلال أطراف ثالثة على ربط المجموعة التي تضم الليبراليين والمعارضين مع رجال الأعمال الذين قاموا بتمويل الحملة. وفي يونيو، كانت حركة “تمرد” جمعت أكثر من 20 مليون توقيع، ودعت إلى مسيرات حاشدة ضد مرسي بدءًا من 30 يونيو، أي في ذكرى تنصيبه رئيسًا. في ذلك الوقت، أصدر السيسي بيانًا قال فيه إن القوات المسلحة ستتدخل لمنع حدوث أي عنف في الاحتجاجات، ولا سيما لمنع أنصار مرسي من مهاجمة المسيرات. وأعطى قائد الجيش مهلة اسبوع للطرفين لتسوية خلافاتهما. وقال مسؤول في الإخوان إن مرسي استدعى السيسي وطلب منه شرح ما يقصده من البيان، فأجابه أن كلامه يهدف “لطمأنة الناس”. لكن السيسي لم يظهر نواياه الحقيقية حتى 1 يوليو، عندما أعطى الرئيس مهلة 48 ساعة، وطلب منه ببساطة إيجاد حل مع معارضيه وإلا يتدخل الجيش. وبعد فترة وجيزة من صدور الموعد النهائي الأول، دعا مساعدو مرسي القائد الميداني الثاني للجيش، اللواء أحمد وصفي من منطقة قناة السويس، وأوحوا له بإمكانية تعيينه بدلًا من السيسي، فهرع وصفي وأبلغ السيسي بهذه النوايا.
الجدير بالذكر أنه منذ عقود طويلة، عُرفت المؤسسة العسكرية المصرية بسياسة عدم التسامح مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، كما أن القيادة العسكرية على قناعة بأن الجماعة تضع طموحاتها الإقليمية الاسلامية فوق المصالح الأمنية للبلاد. تحالف الإخوان مع قادة حماس في غزة والجماعات الإسلامية الأخرى أزعج المؤسسة العسكرية، التي تتهم نشطاء حماس بالتورط في العنف الذي اندلع في سيناء. وقال المسؤولون في القيادة العسكرية إن جماعة الإخوان حاولت استمالة بعض جنرالات مصر للتحول ضد السيسي. الجيش أقوى مؤسسة في مصر منذ انقلاب الضباط في العام 1952، الذي أطاح بالنظام الملكي. ومنذ ذلك الحين، كان الجيش مصدرًا لكل رؤساء مصر باستثناء مرسي، وحافظ على تأثير قوي على السياسة. بناء على ذلك، كان وجود زعيم مدني منتخب كقائد أعلى للجيش تجربة جديدة ومختلفة تمامًا بالنسبة لمصر.
تتهم جماعة الإخوان السيسي بالتحول ضدها وتنفيذ انقلاب لتقويض الديمقراطية. ومنذ الاطاحة بمرسي، اعتقل الرئيس من قبل الجيش في منشأة تابعة لوزارة الدفاع لم يكشف عنها. وتحدث السيسي عن خلافاته مع مرسي للمرة الاولى الاحد الماضي، عندما خاطب ضباط الجيش في لقاء بُث جزءٌ منه على التلفزيون. وقال: “أنا لا أريد أن أحسب عدد المرات التي أظهرت فيها القوات المسلحة تحفظاتها على الإجراءات والتدابير الرئاسية المفاجئة”.
أعلن الان فريدمان رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى سوروكا الواقعة في مدينة بئر السبع وطبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون الخاص عن وفاته في الساعة 17:31 مساء اليوم
قائلاً للقناة العاشرة الاسرائيلية: بعدما تدهورت حال شارون بذل الفريق الطبي الخاص له كل جهوده لتحسين حاله ولكن شارون رغم كل هذه الجهود لم ينج ونحن فقدناه للأسف
نبذه عن حياته
أرئيل شارون (26 فبراير 1928 -)، (بالعبرية: אריאל שרון) رئيس وزراء إسرائيل. ولد في قرية كفار ملال بفلسطين أيام الانتداب البريطاني، اليوم في وسط إسرائيل.
كان اسم عائلته الأصلي شاينرمان وكان والداه من اليهود الأشكناز الذين هاجروا من شرقي أوروبا. إذ ولد أبوه في بولندا بينما ولدت أمه في روسيا. يعدّ شارون من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.
هو شخصية مثيرة للجدل في داخل إسرائيل وخارجها. وبينما يراه البعض كبطل قومي يراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض إلى وصفه كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.
وقد اضطـُرّ سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة.
أما في 2001 ففاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الإسرائيلية العامة إذ تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالا. وفي سنة 2004 بادر شارون بخطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية من قطاع غزة. في يناير 2006 غط في غيبوبة بعد جلطة دماغية. ولا يزال في غيبوبة حتى اعلن عن وفاته مساء اليوم.
دراسته
وجَّه “صامويل” ولدَه “إرئيل” إلى دراسة الزراعة، وعمِل بالفعل في مزارع (الموشاف)، لكنه فضَّل بعد فترةٍ دراسةَ التاريخ والقانون بدلاً من الزراعة، فالتحق بالجامعة العبريةبالقدس، ودرس التاريخ والعلوم الشرقية عام 1953م، ثم درس الحقوق في جامعة (تل أبيب) 1958م- 1962م، وأتقن أثناء دراسته العبرية والإنجليزية والروسية.
حياته العسكرية
انخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره آنذاك 14 سنة. وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي عقب تأسيس دولة إسرائيل. شارك في معركة القدس ضد الجيش الأردني ووقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون عام 1948 وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
وبعد فترة انقطاع عن الجيش قضاها على مقاعد الجامعة العبرية، عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للانضمام للجيش وترأّس الوحدة 101 ذات المهام الخاصّة. وقد أبلت الوحدة 101 بلاءً حسنا في استعادة الهيبة لدولة إسرائيل بعد خوض الوحدة لمهمّات غاية في الخطورة إلا أن وحدة شارون العسكرية أثارت الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين. قام بمجزرة بشعة في اللدعام 1948 وحصد خلالها أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المساجد
اتهم شارون بالمسؤوليه عن جرائم عديده منها :
مجزرة قتيبة 1953م.
قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م.
اجتياح بيروت.مجزرة صبرا وشاتيلا.
استفزاز مشاعر المسلمين بزيارته للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000م.
مذبحة جنين 2002م.
عملية السور الواقي.
القيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين.
حياته السياسية
حصل شارون على مقعد في الكنيست الإسرائيلي بين الأعوام 1973 و1974، وعاود المشاركة في الكنيست من العام 1977 إلى الوقت الحاضر. وعمل شارون كمستشار أمني لإسحاق رابين ثم شغل منصب وزير الزراعة بين الأعوام 1977 إلى 1981. وفي فترة رئاسة مناحيم بيغن للحكومة الإسرائيلية، عمل شارون كوزير للدفاع.
وفي عام 1982 وخلال تولّيه تلك الوزارة، ارتكبت الميليشيات المسيحية اللبنانية مجزرة فلسطينية في مخيم صبرا وشاتيلا في العاصمة بيروت. وكانت هذه الميليشيات اللبنانية قد تحالفت مع إسرائيل وتعاونت مع قوات الجيش الإسرائيلي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت في يونيو 1982. فطالبت المعارضة الإسرائيلية بإقامة لجنة لتحقيق دور الحكومة الإسرائيلية في ممارسة المجزرة.
وقد شمل تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية توصية بتنحية وزير الدفاع شارون بسبب تجاهله للإنذارات بإمكانية حدوث المجزرة وعدم اتخاذه الإجراءات الملائمة لوقف المجزرة عندما بلغه حدوثها، ولكن التقرير لم يلق علية مسؤولية مباشرة على المجزرة. رفض شارون قبول توصية تقرير لجنة التحقيق، ولكنه اضطر على التنحي عن منصب وزير الدفاع عندما زادت الضغوط عليه، فتعين وزيرا للدولة، ثم تولى منصب وزير الإسكان.
في عام 1987، أصدرت مجلة “تايم” الأمريكية مقالا يشير إلى تورط شارون بمجزرة صبرا وشاتيلا فقام شارون برفع دعوى قضائية على المجلة، ولم يكن بمقدور مجلة “تايم” تقديم أدلة كافية للإثبات ضد شارون. فانتهت مناقشات المحلفين بقرار أن المعلومات المنشورة عن شارون كاذبة ولكنه برئ هيئة التحرير من المسؤولية لاعتبار النشر مجرد الإهمال، أي بدون قصد واضح لشتم شارون [
في بداية 2001، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا دعوى قضائية في بلجيكا ضد شارون لتورطه في أحداث المجزرة إلا أن محكمة الاستئناف البلجيكية أسقطت القضية لعدم اختصاص القضاء البلجيكي بالنظر فيها، وذلك في يونيو2002.
في 28 سبتمبر 2000 (الخميس) قام شارون بزيارة الحرم الشريف بالقدس رغم معارضة شديدة من قبل لجنة الوقف الإسلامي التي تدير الحرم والقادة الفلسطينيين. وأدت الزيارة إلى اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين الذين تظاهروا ضدها، انتهت ب20 قتيلا وب100 جريح من بين المتظاهرين فلسطينيين و25 جريحا من بين الشرطيين الإسرائيليين. وفي اليوم التالي انتهت صلاة الجمعة في مسجد الأقصى بمظاهرات ضد ما سماه الفلسطينيين ب”تدنيس شارون للحرم الشريف”، فتدهورت المظاهرات إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية وكانت أول حدث فيما يسمى اليوم بانتفاضة الأقصى التي استمرت 4 سنوات تقريبا. وقدد قتل 9000 مسلم بين فلسطيني خلال 3 سنوات فقط. تولي رئاسة الوزارة عقب تسلمه رئاسة حزب الليكود بعد بنيامين نتنياهو، واستطاع التغلب على إيهود باراك في الانتخابات التشريعية ليقود حكومة يمين ليكودية مارست سياسة اغتيالات عنيفة ضد أبرز القيادات الفلسطينية التي تعتبرها إسرائيل إرهابية، كما باشر بناء الجدار الفاصل لفصل أراضي إسرائيل عن الضفة الغربية وقطاع غزة.
بعد الانتخابات التشريعية الثانية في عهده اضطر شارون لتأليف حكومة ائتلافية مع حزب العمل بقيادة شمعون بيرس، ليتابع ممارسة سياسته لتدعيم أمن إسرائيل، وأبرز خططه في هذه الفترة كانت خطة فك الارتباط : بمتابعة بناء السور الفاصل والانسحاب من قطاع غزة مع تفكيك المستوطنات فيه.
يشار إلى أن شارون انشق عن الليكود واقام حزب كاديما في 21 نوفمبر 2005 (بصحبة 13 عضو كنيست من الليكود)، وذلك على خلفية رغبته في الانفصال من غزة الأمر الذي أدى إلى تمرد في صفوف الحزب ضده والدعوة إلى الإطاحة به..
ونتيجة لهذا التمرد، قام بصياغة دقيقة للنظام الداخلي للحزب الجديد “كاديما”، وتمكن بذلك من توفير الحماية لخلفه ايهود أولمرت، ما يجعل أمر الإقاله من الحزب عسيرًا إن لم يكن مستحيلا.
فحين تمرد بعض أعضاء الكنيست عن حزب الليكود ضد رئيس الحزب في ذلك الوقت ارئيل شارون، وحاولوا إقصاءه وتعيين آخر مكانه يتفق مع توجهاتهم السياسية، قرر شارون الانسحاب من الليكود وإقامة حزب كاديما في خطوة وصفت حينها بالهرب إلى الأمام واختراق الحصون.. وحتى يتجنب شارون حدوث أمر مماثل في حزبه الجديد الذي فصله على مقاسه، قرر صياغة نظامه الداخلي شخصيًا وبطريقة تجعل أمر إقالة رئيس الحزب الجديد أمراً عسيرا جدا إن لم يكن مستحيلا.
ويقضي النظام الداخلي لحزب كاديما والذي صاغه شارون بان رئيس الحزب هو مرشح الحزب لرئاسة الحكومة وانه لا يمكن إقالته أو الخروج عليه إلا في حالة وفاته أو تقديم موعد الانتخابات العامة ما يعني بالضرورة إجراء انتخابات داخلية تسبق الانتخابات العامة بتسعين يوما.
وإمعانًا في حماية نفسه وتحصين موقع رئيس الحزب أضاف شارون في نظامه الداخلي بان أعضاء الحزب لا يستطيعون تغيير هذه القاعدة إلا بعد إجراء استفتاء عام بين أعضاء الحزب ما يعني عمليًا نشر صناديق اقتراع في كافة أنحاء البلاد لأخذ رأي 60 ألف منتسب يحق لهم التصويت حتى يتمكن أعضاء الحزب من تعديل النظام الداخلي وإقالة رئيس الحزب