السيسي يستجدي أمريكا ويطلب من واشنطن الضغط على الإخوان لإنهاء الاعتصامات .. ويقول: إنه لا يتطلّع للسلطة

sisi obamaترجمة حوار السيسي مع “واشنطن بوست” .. السيسي يستجدي أمريكا ويطلب من واشنطن الضغط على الإخوان لإنهاء الاعتصامات .. ويقول: إنه لا يتطلّع للسلطة

 

شبكة المرصد الإخبارية

أعرب قائد الانقلاب فى مقابلة أجرتها معه صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ونشرتها على موقعها الإلكترونى، عن الإحباط الشديد من أن الولايات المتحدة لم تكن أكثر حماساً لتبنى أسباب الانقلاب على مرسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسى ككثير من المصريين الموالين للجيش، بدا غاضبا من عدم تأييد الولايات المتحدة بشكل كامل لاغتصابه السلطة من الرئيس الشرعى.

وقال السيسى إن نظيره الأمريكى تشاك هاجل يتصل به يومياً تقريباً، لكن أوباما لم يتصل منذ الانقلاب على الرئيس بمرسى.

واستنجد السيسى بالرئيس الأمريكى للتدخل لحل الأزمة القائمة مع جماعة الإخوان قائلا:” “الولايات المتحدة تمتلك الكثير من النفوذ والتأثير على جماعة الإخوان المسلمين وأود بالفعل من الإدارة الأمريكية أن تستخدم هذا النفوذ فى حل النزاع”. 

السيسي  : إن المعضلة بين الرئيس محمد مرسي والشعب نشأت من مفهوم [الاخوان المسلمين] من الدولة، الأيديولوجية التي اعتمدت لبناء البلد الذي يقوم على استعادة الامبراطورية الدينية الإسلامية.

 

وهذا ما جعل [محمد مرسي] ليس رئيسا لكل المصريين، ولكن الرئيس يمثل أتباعه ومؤيديه.

 

 

المحاور ويماوث: متى أصبح ذلك واضحا و جليا لك ؟ 

 

 

السيسي : كان واضحا في اليوم الأول – يوم تنصيبه. بدأ مع الإساءة إلى القضاء وعدم التعامل معهم بشكل مناسب . كانت تجربة الإخوان في حكم بلد متواضع جدا – إن لم يكن غائبا.

 

و [الجيش] تعامل مع الرئيس  بكل الاحترام الواجب لرئيس يختاره المصريون.

 

المحاور ويماوث : لذلك تم إعطاء المشورة للرئيس حول أزمة إثيوبيا وسيناء، على سبيل المثال، و هو تجاهلكم؟

السيسي : كنا حريصين جدا على نجاحه. سواء كنا نريدهم (الاخوان) أن يأتوا لحكم مصر أم لا، حرصنا على انتخابات نزيه، ليس كما اعتادت الناس ان تكون الانتخابات مزورة في الماضي.

 

لسوء الحظ، اختار الرئيس السابق  أن يدخل في معارك -تقريبا- مع جميع مؤسسات الدولة.

 

وعندما  يكون الرئيس في صراع مع كل من هذه المؤسسات ،ففرصة النجاح لمثل هذا الرئيس ستكون ضئيلة جدا.

 

ومن ناحية أخرى، من جانبه، فإن الرئيس كان يحاول الاتصال بأنصاره من الجماعات الدينية.

 

المحاور ويماوث :  من أين؟ (قاصدا الجماعات الدينية)

 

لديهم وجود دولي في أكثر من 60 بلدا في العالم – جماعة الإخوان المسلمين، ليست قومية،  ليست وطنية، فإنه ليس شعورا بلد – أنها ليست سوى أيديولوجية ما يمت تماما لمفهوم المنظمة.

 

المحاور ويماوث :الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الاعتصامات في رابعة ونهضة

 

السيسي نحن حقا نتساءل: أين هو دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع القوى الدولية الأخرى التي تهتم بأمن وسلامة ورفاهية مصر؟

 

هل  الحرية والديمقراطية تمارس حصرا في بلدانكم ولكن البلدان الأخرى ليس لديهم الحق في ممارسة نفس القيم ويتمتعون بنفس البيئة؟ 

 

هل رأيت عشرات الملايين من المصريين تنادي بالتغيير في ميدان التحرير؟ ما هو ردكم على ذلك؟

 

أمريكا والقوى الغربية تركت المصريين، أنتم حولتم ظهرك عن المصريين و مصر لن تنسى ذلك.

 

 الآن تريدون مواصلة تحويل ظهوركم على المصريين؟ مصلحة الولايات المتحدة والإرادة الشعبية من المصريين لا يجب أن تتصارع . طلبنا دائما مسؤولون أمريكيون لتقديم المشورة للرئيس السابق للتغلب على مشاكله.

 

المحاور ويماوث : ماذا تفعل الولايات المتحدة؟

 

النتيجة هي واضحة جدا. أين هو الدعم الاقتصادي لمصر من الولايات المتحدة؟

حتى على مدار العام عندما كان الرئيس السابق في مكتبه -أين كان دعم الولايات المتحدة لمساعدة البلاد على استعادة اقتصادها والتغلب على احتياجاتها وخيمة؟

عن Admin

اترك تعليقاً