الرئيس المنتخب في خطر . . تهديدات ومساومات للرئيس المنتخب
ماذا حدث داخل وزارة الدفاع فى 72 ساعة الأخيرة قبل المذبحة؟
الرئيس لم يخنكم فلا تخونون
شبكة المرصد الإخبارية
كشفت تقارير أخبارية عن ماذا حدث داخل وزارة الدفاع فى 72 ساعة الأخيرة قبل مذبحة الحرس الجمهوري ؟ وكانت صفحات في الفيسبوك منسوبة للأستاذ عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربي ذكرت وقائع خطيرة من داخل وزارة الدفاع ونقل جميع الأحداث خلال 72 ساعة الأخيرة قبل مذبحة الحرس الجمهوري، وفي اتصال شبكة المرصد الإخبارية مع مقربين منه نفى صحة نسبة ذلك له .
ثمانية مشاهد تحكى القصة
سوف يؤتى اليوم والله الذى نحكى فية للشعب المصرى عن ابطال مصريون فى المخابرات العامة والحرس الشخصى للسيسى نفسه ينقلون الينا مجريات الامور داخل وزارة الدفاع نفسها ويرفضون الانقلاب
المشهد الاول
يوم الجمعة الساعة 9 مساء فى مقر وزارة الدفاع اجتمع الفريق السيسى وقادة الافرع للقوات المسلحة دون حضور قائد الجيش الثانى الميدانى لصعوبة الامور فى مدن القناة والذى انتهى بعد 3 ساعات متواصلة الى ضرورة التفاوض مع محمد مرسى فهذا هو المخرج الوحيد للازمة وتم تكليف رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي وقائد القوات الجوية الفريق طيار يونس السيد حامد المصري للتفاوض مع محمد مرسى
المشهد الثانى
توجهه الفريق صدقى والفريق يونس الى نادى الحرس الجمهورى فى الساعة 2 صباح السبت لمقابلة السيد الرئيس وتم عرض موضوع التنحى عليه والالحاح فيه والذى رفضه الرئيس بشدة واصر عليه ، فتم مناقشته الرئيس مرسى فى عودته مقابل تفويض البرادعى كرئيس للوزراء بصلاحيات سياسية واقتصادية واسعة دون تدخل الرئيس والا يتدخل الرئيس فى عمل القوات المسلحة ولا بتسليحها ولا بشئونها ، فضحك الرئيس مرسى(( وقال سامحكم الله اضعتم منى قيام الليل هباءا )) الامر الذى دفع الفريق صبحى الى الغضب الشديد فثار فى وجه الرئيس وقال والله لنقتلكم واحد واحد وستكون بركة للدماء ولن تعود الا على جثتنا ونهايتك انت وجماعتك اقرب مما تتخيل
المشهد الثالث
اجتماع السيسى وكل قادة الافرع يوم السبت 7 صباحا ومع مناقشة تقرير المخابرات الحربية الذى اعترف بصعوبة الوضع فى معسكرات الجيش وحالة الغليان التى يشعر بها الافراد والجنود وقد تدخل اللواء قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة عسكر وهاجم قرار السيسى وتسرعه الامر الذى دفع السيسى الى ان يعلو صوته ويهاجمهم جميعا فى ان الامر تم بموافقتكم جميعا فنشبت مشادات حادة بين المجتمعين سادها الحدة وعلو الصوت دون مراعاة لاى رتب عسكرية او مكانة لقادة دون الخروج بنتيجة
المشهد الرابع
السبت 12 ظهرااجتمع السيسى مع الفريق صدقى والفريق احمد ابو الدهب مدير الشئون المعنوية لتقيم نصائح المخابرات الحربية واعادة ترتيب الاوراق خصوصا الاعلامية والحشد المضاد يوم الاحد والتركيز الاعلامى على خيانة الاخوان والاسلاميين والصاق تهمة الارهاب بهم وفتح ملفات تاريخهم مع التنسيق مع وزارة الداخلية لاعمال العنف القادمة واماكنها وطريقتها وتصويرها
المشهد الخامس
يوم الاحد 5 عصرا تقدمت المخابرات الحربية بانذار الى الفريق السيسى ان حشود الاخوان تزاد وانهم يكسبون تعاطف الناس ومعدل الزيادة حسب تقديرهم من ميدان رابعة من 750 الف الى 900 الف والميدان اليوم صار يستوعب مليون ونصف تقريبا وان الوكالات الاجنبية تتضغط على حكوماتها لعدم الاعتراف بالمسار الجديد فى مصر والاخطر هو ما ذكره التقرير عن رصد مكالمات للعديد من افراد القوات المسلحة برتبة عميد و رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله يتحدثون فيها عن ضرورة وجود موقف عاجل للقوات المسلحة والخروج من المشهد باى ثمن
المشهد السادس
يوم الاحد الساعة 10 مساء اتصال اللواء ممدوح شاهين بمحمد بديع وطلب التفاوض معه الامر الذى رفضه محمد بديع وقال انا لا اتفاوض مع احد ومعكم رئيسى ورئيسكم محمد مرسى فللتفاوضوا معه
المشهد السابع
يوم الاحد الساعة 12 صباح الاثنينتوجه الفريق صبحى الى الرئيس مرسى مرة اخرى وابلغه بان شهداء جماعة الاخوان تجاوزوا المئات فى محافظات مصر بسبب البلطجية والشرطة وان الجيش لم يتدخل بعد .
وقال صبحى بالحرف : اذا استمريت على عنادك فلسوف نذبحكم جميعا وستتدهور الامور فلن نخرج من المشهد بعد اليوم فاما تسجيلك بالتنحى او القبول بالعودة المشروطة المذكورة سابقا او دمك ودم انصاركفقال مرسى :
لو قبلت اليوم بعد كل من ماتوا وتحدثنى عنهم فقد خنتهم اذن وخنت دماءهم وخنت قسمى امام الله وامام الشعبلو قبلت اليوم فلا مستقبل لبلادى تحت سيطرتكمفلتقتلونى والله هذا عندى اهون
المشهد الثامن
يوم الاحد الساعة 2 صباحا يوم الاثنيناجتماع الفريق السيسى والفريق صبحى وقائد الحرس الجمهورى ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء أركان حرب محسن الشاذلى والاتفاق على ضرورة احداث امر دموى صادم يلزم الجميع بالعودة الى التفاوض والقبول بالحوار وللاسف لم نستطع معرفة طبيعة العملية وشكلها حتى كانت مجزرة الحرس الجمهورى.
الزهراء ابنة عم البرادعي: أنت عار علينا.. ارحل أيها الخائن
شبكة المرصد الإخبارية
قالت الزهراء يحيى البرادعي، ابنة عم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني من أعلى المنصة الرئيسية برابعة العدوية، إن “الحرس الجمهوري الذي تسبب في المذبحة التي ارتكبت فجر اليوم الاثنين، هو نفسه المسؤول عن موقعة الجمل وبلطجية الشرطة، مطالبة ابن عمها البرادعي بالرحيل من مصر لأن المصريين لن يتركوه يدمرها كما دمر العراق.
ووصفت الزهراء ابن عمها محمد البرادعي بأنه “عار” على عائلتها وعلى البلاد، متهمة إياه بالخيانة والعمالة للدول الغربية ووجهت حديثها للحرس الجمهوري والفريق السيسي إنهم يقولون إن هناك أربعة حاولوا تسلق السور، وحتى لو هذه حقيقة فلا يكون هذا داعٍ لقتل 54 و5 أطفال.
وأضافت أن قائد الحرس الجمهوري الجديد هو نفس قائد الحرس الجمهوري أيام مبارك، مؤكدة أن عدلي منصور ليس الرئيس الشرعي للبلاد بقوة القانون والدستور لأن ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية للمحكمة السابق، انتهت مدة رئاسته للدستورية في 30/6 والمفروض دستوريا أن يقوم عدلي منصور بأداء اليمين أمام رئيس الجمهورية وبما أنه لم يحلف اليمين فهو رئيس غير شرعي بقوة القانون والدستور.
ووجهت رسالتها إلى جنود مصر “البواسل” بأن يرجعوا إلى مصر لأن من يموتون هم أخوتهم وأبناؤهم وآبائهم، مؤكدة أنها لم تأتِ للدفاع عن شخص الرئيس محمد مرسي ولكن للدفاع عن صوتها الذي ضاع وللدفاع عن أرواح الشهداء التي راحت ولأن الولايات المتحدة الأمريكية كلها وقفت ضد الرئيس بوش الأمريكي لأنه ورط الشباب الأمريكي في حرب الخليج ورغم ذلك أسقطوه بالصندوق وليس بالانقلاب العسكري.
واستنكرت الزهراء تزييف الجيش للصور والفيديوهات التي يصور فيها الإخوان على أنهم بلطجية مثل الذي ألقى الأطفال من أعلى سور الخزان بالإسكندرية، التي صوروه بلحية واكتشفنا في النهاية أنه لا ينتمي لأي تيار إسلامي.
الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الإنقلاب العسكري :أسند لنفسه سلطة التشريع والتنفيذ
شبكة المرصد الإخبارية
ننشر نص الإعلان الدستورى الذى أصدره المستشار عدلى منصور رئيس الإنقلاب العسكري، والذى تضمن إسناد السلطة التشريعية والتنفيذية لرئيس الجمهورية.
وينص الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الإنقلاب على أنه ستشكل لجنتين لوضع الدستور، الأولى من الخبراء القانونيين، والأخرى من القوى المجتمعية لافتا إلى أن الإعلان عن تلك الجمعية التأسيسية سيتم في منتصف الشهر المقبل.
وأكد الإعلان الذي جاء في 33 مادة أن الاستفتاء على الدستور الجديد سيتم بعد 4 أشهر من الآن، مشيرًا إلى أن «الدعوة لانتخابات برلمانية بعد أسبوعين من الاستفتاء على الدستور، والدعوة لانتخابات رئاسية بعد 6 أشهر من الآن».
قال المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط بمصر إن الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع أسقط الدولة المدنية وانقلب على الشرعية، متصورا أنه عبدالناصر المرحلة، متسائلا عن الأطفال الذين استشهدوا برصاص الجيش أمام مقر الحرس الجمهوري هل كانوا أيضا يهاجمون الجيش؟!.
وأضاف سلطان على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه لم يعد هناك شئ لم يفعله السيسى، ليروى عطشه للسلطة ، أو ليس هو عبد الناصر المرحلة كما أقنعه هيكل ..؟
وتابع قائلا: “فقد أعد السيسى خطته منذ شهور طويلة ، أو أعدت له ، فسرق الشرعية وساق البلطجية وظبط الإعلام ونسق مع الأطراف ، الداخلية والخارجية ، ووقف بالبيادة على العمائم واللحى والياقات معلنا سقوط الدولة المدنية .. ثم بدأ فى قتل الأطفال .. ساعة صلاة الفجر ..”.
وأشار سلطان إلى أن جرائم السيسي فضحت باللقطة الإلهية التى تبثها الجزيرة كل دقائق ، وفيها ضابط القناصة وهو يصوب سلاحه على المتظاهرين السلميين ، وبجواره مصور الشئون المعنوية ليلتقط رد فعل المتظاهرين ، ليوزع على القنوات الرسمية والفلولية على أنه اعتداء من المتظاهرين على القوات المسلحة .. !!
ولفت أيضا إلى ما نشرته جريدة الشروق من شهادة سكان عمارات العبور المواجهة من أن ضرب النار والغاز بدأ من الحرس الجمهورى بدون مقدمات ، ثم رفع الخبر بعد تلقى المهندس إبراهيم المعلم صاحب الجريدة تهديدا من مكتب وزير الدفاع بإغلاق الجريدة والاعتقال.
الانقلابيون يعذبون المعتقلين لإجبارهم علي الاعتراف بمحاولة اقتحام القصر
شبكة المرصد الإخبارية
أكدت مصادر من داخل الحرس الجمهوري أن الشرطة العسكرية تقوم بعمليات تعذيب للمعتقلين من المعتصمين السلميين الذين تم اقتيادهم عقب مذبحة دار الحرس الجمهوري عقب صلاة الفجر، لإجبارهم على الظهور في المؤتمر الصحفي الذي يحضرون له.
وقالت المصادر أن التعذيب هدفه إجبارهم علي الاعتراف بمحاولة اقتحام الحرس الجمهوري، وكانت كلاب السيسي اعتقلت أكثر من خمسمائة مصري من المعتصمين أثناء المذبحة داخل نادي الحرس الجمهوري وتم نقلهم في سيارات الأمن المركزي إلى أمن الدولة للتعذيب
ضغوط لتعليق عضوية مصر بمنظمة المؤتمر الاسلامي كما حدث مع سوريا ,, ضغوط داخلية ومشاورات خارجية في تركيا لتعليق عضوية مصر بمنظمة التعاون الاسلامي.
أدان الداعية السعودي محمد العريفي ماحدث فجر اليوم عند الحرس الجمهوري، وأسماها مجزرة الحرس الجمهوري مرددا “بأي ذنب قتلت”.
وأضاف العريفي خلال حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “صباحكم دعاء لأهلنا ومشايخنا وقُرائنا بمصر، (إن قرآن الفجر كان مشهوداً) لقد شهدت الملائكة اليوم قتل العشرات”.
وأوضح العريفي ردًا علي أسئلة البعض عن اتجاهه ودفاعه عن الإخوان المسلمين في مصر قائلا: أمرنا الإسلام وكل الأديان بنصر المظلوم بالنفس والمال واللسان، ودفاعي عن المصريين لا يعني انتسابي لحزب أو جماعة أو تنظيم”.
الآن في وقفة أمام السفارة المصرية بـ أنقرة تنديدا بالمجزرة التي ارتكبت اليوم ودعما للشرعية ضد الإنقلاب العسكري
توكل كرمان ماحدث ويحدث في مصر انقلابا على الديمقراطية واعترف انني وقعت ضحية لمؤامرة كبيرة لم اكن اعرف ابعادها و اعتذر لكل احرار العالم عن مشاركتي في المطالبة بإستقالة أول رئيس انتخب ديمقراطيا في مصر
توقعت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية سقوط النظام المصري المؤقت ورئيس عدلي منصور الذي نصبه الجيش عقب انقلابه على الشرعية، بعد المجزرة التي وقعت اليوم أمام الحرس الجمهوري ضد أنصار الرئيس “محمد مرسي” وراح ضحيتها أكثر من 50 شخصا.
وقالت الصحيفة :إن” المجزرة التي وقعت ضد أنصار الرئيس مرسي ومعارضيه كان لها عواقب مباشرة للمفاوضات حول من يتولى قيادة البلاد في الفترة المقبلة ومن سيملأ الفراغ السياسي بعد الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيًا”.
ونوهت إلى أن حزب “النور” السلفي أعلن اليوم انسحابه من المفاوضات حول من اختاره التحالف كرئيس للوزراء ومن أي مسار للمفاوضات كأول رد فعل على مجزرة الحرس الجمهوري، مشيرة إلى أن حزب النور وجه صفعة قوية للعملية التي سعى القائمون عليها إلى استبعاد الإسلاميين.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحالف الذي يضم إسلاميين وعلمانيين بدأ موجة الانقسامات حول دور الإسلام السياسي في البلاد، خاصة بعد أن رفض حزب النور تعيين “البرادعي” رئيسًا للحكومة لاعتباره أحد رموز الليبرالية في البلاد.
اكد بيان صادر عن كبار علماء الازهر الشريف ضرورة محاكمة عبد الفتاح السيسي لانه هو الوحيد المسئوال عن اطلاق النار ،مع ضرورة اخلاء سبيل المعتقلين السياسين وايقاف الحملات التي تقوم بها امن الدوله من اعتقالات للسياسين، وتسليم جثث الشهداء الى زويهم وعدم المساس بجثثهم
و يهيب علماء الازهر الشريف بالنزول الى ميادين مصر كلها للتعبير عن دعم الشرعية و الصلاة على ارواح الشهداء الذين استشهدوا امام الحرس الجمهورى
إلى كل حر في العالم ..
إلى المؤسسات الدولية ..
إلى القوى الدولية جميعا ..
إلى حكومات وأنظمة كل الدنيا ..
إلى كل هؤلاء ومن خلال النيران التي تُطلق من بنادق وأسلحة الجيش المصري وقوى الأمن فيه لتحصد أرواح الذين يدافعون عن شرعية الاختيار الحر للشعب المصري بعد ثورته التاريخية في 25/1/2011م .. وتحاول قوى الثورة المضادة برعاية أطراف خارجية إعادة نظام القهر والظلم والفساد إلى مصر، فإن قوى الخير والسلام في الشعب المصري تدعوكم إلى التحرك الفعّال لإطفاء هذه النار المشتعلة التي إن لم تتوقف فورا ويعود الانقلابيون الجدد في مصر إلى رشدهم فإن هذه النار لن تقتصر فقط على مصر وشعبها.
ندعوكم إلى رفع الصوت بأن الانقلاب العسكري على شرعية الاختيار الحر لأي شعب انقلاب باطل ..
ندعوكم برفع الصوت بأن التعامل مع نظام العسكر الجديد الباطل في مصر هو باطل ..
ندعوكم إلى إيصال صوتكم لهذا النظام بأن عليه أن يرضخ لشرعية اختيار الشعب وأن يعود إلى مهمته الأصلية بالدفاع عن وطنه لا تخريبه ..
ندعوكم إلى العمل الجاد ليصل صوتكم إلى شعب مصر المحاصر إعلاميا عن طريق النظام الباطل مع بعض القوى الدولية بأنه ليس وحده في الميدان وأن كل قوى الحق والإنصاف تقف معه في معركته ..
ندعوكم إلى إدانة المجزرة الوحشية التي ارتكبها الحرس الجمهوري ضد المصلين العزل الشرفاء أمام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم الإثنين 8 يوليو 2013.
فضيحة التلفزيون المصري : يعتذر عن عدم تغطية ما حدث امام الحرس الجمهوري
والتلفزيون المصري يذيع لقطات مفبركة من احداث العباسية وينسبها لأحداث الحرس الجمهوري
مؤتمرات صحفية كاذبة
طفل من قتلى الحرس الجمهوري
انسحاب صحفيين واعلاميين من المؤتمر الصحفي للداخلية والقوات المسحلة حول أحداث مجزرة_الحرس_الجمهوري احتجاجا منهم علي ما وصفوه ‘‘بمحاولة إلصاق التهمة بالمعتصمين السلميين”
شهود عيان : بعض الجنود رفض تصويب الرصاص للمتظاهرين
قال الدكتور محمد الزناتى، مدير المستشفى الميدانى برابعة العدوية، : هناك شهود عيان اكدوا أن بعض الجنود رفضوا إطلاق الرصاص وأفرغوها فى مكانهم مما دفع قادتهم إلى اطلاق النار عليهم لعدم تنفيذ الأوامر.
واضاف أنه عندما جاء الشهداء والمصابين وجدنا كل المصابين حفاة الأقدام اى أنه كانوا يؤدون الصلاة، ومعظم أعمار هؤلاء فى سن الشباب ، وبين الزناتى ان اكثر من أربع أطفال استشهدوا تترواح أعمارهم بين 6 أشهر و11 عام ، كما استشهد فى المجزرة 8 نساء، وقال أن الرصاصات التى اطلقت عليهم أثناء صلاة الفجر مكتوب عليها جمهورية مصر العربية، بما يعنى أنها ملك للقوات المسلحة، وقال أن
واكد الدكتور جمال عبد السلام، امين عام نقابة أطباء مصراً أن مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر استقبلت 38 شهيدا، واكثر من 300 مصاب، ومستشفى الحسين الجامعى 4 شهداء و50 مصابا ، والدمرادش شهيد و40 مصاب، ومنشية البكرى استقبلت شهيدين و17 مصابا، ومستشفى هيليوبلس استقبلت 35 مصاب منهم 6 حالات فى حالة حرجة جداً، بالإضافة إلى مئات الحالات التى تم علاجها داخل المستشفى الميدانى ولم يتم إرسالها إلى المستشفيات.
ووجه نداءاً إلى أبناء الشعب المصر بالتوجه إلى مستشفى الدمرداش للتبرع بالدم لوجود عجز شديد لديهم.
قال علي الشرقاوي عضو مجلس الشورى من داخل مشرحة زينهم إن الأطباء فيها مصرون على تسجيل جميع الحالات لشهداء مجزرة الحرس الجمهوري إصابة نارية فقط، ويرفضون تسجيلها بطلق ناري أو خرطوش ومتشددون في ذلك وحين سألهم قالوا له إن هذه تعليمات بعدم ذكر كلمة رصاص نهائيًّا لتمييع الحقائق وإخفائها.
وقد تنبه المحامون والحقوقيون لذلك ورفضوا هذه الطريقة المكشوفة لإخفاء سبب الوفاة ونوع السلاح والرصاص ومصدره وطبيعته.
وما زالت المشرحة ترفض تسجيل شهادات الوفاة طبقًا لحقيقة الطلق الناري بالرصاص الحي الأمر الذي رفضه أهالي الشهداء والمحامين واعتبروه مخالفة لحقوق الإنسان والقوانين والأعراف المتعارف عليها وذلك لمنع استخدام هذه الشهادات في التقاضي أمام القضاء والنيابة.
شهود عيان
قال الدكتور محمود سليمان أحد السكان بالعمارة المقابلة للحرس الجمهوري “استيقظت بعد الفجر مباشرة على صوت الرصاص والهليكوبتر واختناق بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع رغم أن كل زجاج شقتنا كان مغلقا.. بدأت ارى ما يحدث من خلف الزجاج ووجدت دبابات الجيش والمدرعات ناحية المتظاهرين.. ووجدتهم يحرقون خيام المعتصمين، وكان معهم بعض الشباب الذين يرتدون زيا مدنيا”.
وأضاف “بعد 5 دقائق فقط من سماعي لصوت الرصاص دق باب شقتنا ووجدت 3 من الشباب يطلبون مني مساعدتهم لأن الجيش والشرطة تلاحقهم.. وبالفعل أدخلتهم في إحدى الغرف وأغلقتها عليهم.. بعدها بدقائق بسيطة كانت الشرطة العسكرية والشرطة قد ملأت عمارتنا وبدأت في ضرب النار داخل كل أدوار العمارة وبدأوا يهددون السكان، حتى أن الآثار موجودة.. ويدقون الأبواب بقوة وقاموا بكسر باب إحدى الشقق لأن صاحبها لم يفتح لهم لأنه لم يكن فيها أحد من الأساس”.
وتابع: “أعتقد أن الشرطة العسكرية ضربت النار على بعض المتظاهرين الذين كانوا يحتمون بعمارتنا.. ضرب النار من قبل الجيش والشرطة استمر لنحو ساعة كاملة وطائرة الهليكوبتر كانت تحلق في الجو لكشف ما يحدث”.
وأكد سليمان أن سيارات الإسعاف لم تكن موجودة طوال الساعة، وجاءت بعدما انتهى ضرب النار لحمل الجثث من الشوارع ومن العمارات”.
وحول المعتصمين الذين اختبأوا في شقته قال “لم أخرجهم إلا الساعة العاشرة، واحدا بعد الآخر لأن معظم الشقق كان يختبئ فيها معتصمون وبدأنا في إخراجهم بالتتابع”.
أما محمد ثابت عامل في جراج إحدى العمارات المقابلة للحرس الجمهوري فقال “الشرطة والجيش فجأة وبدون مقدمات بدأت في ضرب النار والغاز اختنق أطفالي الصغار واستيقظوا مرعوبين.. رأيت بعض المعتصمين قد دخلوا في الجراج للاحتماء به وبعضهم اختبأ تحت بعض السيارات لكن الشرطة العسكرية والشرطة دخلوا وراءهم وبدؤوا في إخراجي أيضا معهم إلى أن خرجنا للشارع واعتبروني ضمن المعتصمين وبدؤوا في سبنا وإهانتنا وضربنا، إلى أن تعرف علي بعض الضباط والمجندين الذين يخدمون في الحرس الجمهوري لأنهم يعرفونني وأخرجوني من بينهم”.
أما أحمد همام عامل أمن في إحدى مكاتب المحاسبة في إحدى العمارات المقابلة للحرس الجمهوري كنت أصلي الفجر مع المعتصمين أمام الحرس الجمهوري والإمام انتهى من الصلاة سريعا وبعدها بدأ بعض المشايخ ناشد الجيش بأن الاعتصام سلميا وأنهم إخوتهم بكن فجأة وبدون مقدمات وبدون أي استفزازات لأنني كنت معهم وهم أمام العمارة التي أعمل بها.. بدأ الجيش والشرطة في ضرب النار الحي والغاز المسيل للدموع.
وأضاف “المعتصمون بدأوا في الجري ودخلوا بعض العمارات ومنهم العمارة التي أعمل بها، ولكن الشرطة العسكرية والشرطة ومباحث أمن الدولة لاحقوهم.. وأدخلت بعض النساء والأطفال والشباب داخل الشقة ووصل عددهم إلى 40 شخصا، وكانت منهم عضوة بمجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة..الشرطة العسكرية هددونا وهددوا السكان بضرب النار الحي إن لخرجوا من عندهم.. البعض استجاب وضربوا النار داخل العمارة التي أعمل بها”.
وأضاف همام “استمر المعتصمون في الاختباء عندي إلى الساعة 12 ظهرا وبدأت بعدذلك في إخراجهم واحدا تلو الآخر لأن الشرطة العسكرية ومباحث أمن الدولة يملئون الشوارع المحيطة بالحرس.
أما أحد المعتصمين الذين اختبأوا لدى إحدى الشقق السكنية أحمد الديب فقال “لم نهاجم الحرس الجمهوري كما يقول بعض وسائل الإعلام ولو كنا نريد ذلك كنا هاجمناهم ونحن عددنا كبير بعد صلاة العشاء ولكن نحن لا نريد أن نفعل ذلك من الأساس”
وحول بداية الأحداث قال “أيقظني احدهم من النوم لصلاه الفجر استيقظت و ذهبت للوضوء ثم ذهبت للصلاة أمام الحرس الجمهوري بدا الإمام يدعي في الركعة الثانية وبدون سابق إنذار تلعثم وأنهى الدعاء و في نهايه الصلاة بدأ الضرب من 3 محاور هي صلاح سالم، ويوسف عباس، ونادي الحرس الجمهوري نفسه”.
وأضاف الديب “بدأت قنابل الغاز.. ولم نكن ندري أين نذهب فنحن محاصرون بضرب الخرطوش والآلي والرصاص الحي من كل اتجاه بدون حرمه للنساء ولا الأطفال، وسقط عدد كبير من القتلى من الأطفال والنساء وكبار السن، وسقط عدد ضخم من الإصابات والإغماءات.. اختبأت في أحد العمارات وهرع عدد من المتظاهرين معي و اختبأنا وعدد كبير من النساء دخلوا احد الشقق و أغلقنا عليهم و لم اعلم مصيرهم بعد وهجم الأمن والجيش على العمارة و اعتقلوا كل من صعد اليها و لكن حماني الله عندما فتح احد السكان شقته لي وانقطعت علاقتي بالشارع حتي الظهر”.
زياد بهاء الدين مرشح الانقلاب لرئاسة الحكومة بهائي وأمه مسيحية وفلول ومدعوم من ساويرس
شبكة المرصد الإخبارية
كشف الصحفى عبد الواحد عاشور مدير تحرير وكالة الشرق الأوسط “أ ش أ” :
اعترض على ترشيح زياد بهاء الدين لرئاسة الحكومة ليس لكونه بهائيا أو أن أمه مسيحية بل لأن من رشحه لايملك ذلك وانما هو مغتصب لسلطة الشعب .
من الجدير بالذكر وحسب معلومات شبكة المرصد الإخبارية أن الدكتور زياد بهاء الدين اقرب المرشحين لتولي رئيس وزراء حكومة الإنقلاب العسكري حسبما أعلن المتحدث باسم رئاسة الإنقلاب أحمد المسلماني، جاء من ملعب الحزب الوطني السابق والذي احتضنه الحزب المصري الديمقراطي الذي يرأسه محمد أبو الغار والمدعوم من ساويرس.
وفاز بعضوية مجلس الشعب السابق وكان يقود الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى فى مجلس الشعب السابق،وكان دوره ملحوظاً فى انتقاد تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وكان من المبادرين بالانسحاب منها.
فى عهد النظام السابق تولى بهاء رئاسة إحدى أكبر الهيئات الاقتصادية، وهى الهيئة العامة للاستثمار، واستقال منها فى سبتمبر ٢٠٠٧، وأسس هيئة جديدة لا تقل عنها أهمية، وهى الهيئة العامة للرقابة المالية، واستقال منها عقب تولى أحمد شفيق رئاسة الوزراء بعد اندلاع ثورة ٢٥ يناير، اعتقادًا منهم أنها ستكون الخطوة التى ستنقذته من تهمة التبعية للنظام السابق.
الدكتور زياد بهاء الدين نجل الكاتب أحمد بهاء الدين، وتمتد جذوره إلى قرية الدوير مركز صدفا جنوب محافظة أسيوط.
حصل «زياد» على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، وبكالوريس الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وماجستير قانون الأعمال الدولى جامعة لندن، ودكتوراه فى القانون من جامعة لندن.
سيرته الذاتية تتضمن توليه مناصب أخرى مهمة، فهو مؤسس ومدير المبادرة المصرية للوقاية من الفساد، والمستشار القانونى للبنك المركزى المصرى، وخبير دولى فى مجال التشريع الاقتصادى، ومحام، ورئيس مجلس إدارة شركة الصعيد للاستثمار، ويعمل أستاذاً فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة
عميد بالحرس لـ”مجدي حسين”: اصمدوا 48 ساعة فقط وسيتم اعادة الرئيس
شبكة المرصد الإخبارية
أنهي منذ قليل مجدي أحمد حسين-رئيس حزب العمل- كلمته من أعلي منصة المعتصمين أمام الحرس الجمهوري، وقد أكد فيها علي أن اتصالا ما قد دار بينه وبين -العميد الجوهري- الذي كان مكلفا بحراسة منزل الدكتور محمد مرسي والموجود حاليا خارج البلاد- وقد أكد -الجوهري- في الاتصال علي أن لديه معلومات مؤكدة من أن الرئيس مرسي موجود حاليا داخل دار الحرس الجمهوري، وطلب –أي الجوهري من مجدي حسين- طلب منه إبلاغ المعتصمين بالاستمرار في اعتصامهم مدة 48 ساعة وبعدها-بإذن الله- سوف يتم الإفراج عن الدكتور محمد مرسي وإعادته إلي حكم البلاد، لأن هناك ضغوطا دولية تجري حاليا بشأن ذلك. وهي ضغوط ستتأكد مع استمرار التظاهر والاعتصام.
ومن جانبه أضاف حسين في كلمته أن لديه معلومات مؤكدة تشير إلي أن هناك انقسامات في الجيش وفي الحرس الجمهوري حول الانقلاب وحول الموقف من الدكتور محمد مرسي، بل إن هناك قيادات من الصف الثاني والثالث، في كل من الجيش الثاني والثالث الميداني ترفض الانقلاب وتؤيد الشرعية.
كما أشار من جهته -حسين- أنه قد علم أيضا أن محافظة الفيوم قد سيطر فيها المعتصمون المؤيدون لعودة الدكتور مرسي سيطروا علي مقر ديوان عام المحافظة ورفعوا فوقها صورة الدكتور محمد مرسي وعلم مصر، وهو الأمر الذي يحدث حاليا في أكثر من محافظة من محافظات الصعيد.
وأضاف حسين في كلمته التي ندد فيها بالانقلاب : أنه علي علم بأن السيسي في مأزق وأزمة حقيقية دفعته لأن يطلب الخروج الآمن، ولكننا-أي المعتصمين- لن نسمح له بذلك.
كما أردف مؤكدا إلي أنه عقب عودة الدكتور مرسي إلي حكم البلاد فإنه من الضرورة ألا تجمعنا بالكيان الصهيوني أو أمريكا أية علاقات ولا نريد من جانبهم سلاحا أو معونة، بل إنه قد صار من المحتم حاليا أن تتم وحدة تامة بين كل من مصر وليبيا والسودان وتونس، حتي نصبح قوة لا يمكن قهرها.
غضب رسمي في الإمارات على النجم المصري محمد أبو تريكة لاعب الأهلي الحالي والمحترف السابق في صفوف بني ياس الإماراتي على إثر تغريدة في موقع تويتر نسبت إليه هاجم فيها الإمارات مدافعا عن شرعية الرئيس محمد مرسي.
تقول التغريدة :
“لما نشوف حكومة خليجية حوّلت عاصمتها إلى “كباريه”، وتقف ضد الدكتور مرسي، فهذا دليل على أن مرسي وحكومته كانوا يسيرون في الطريق الصحيح”.
ولم يتضح ما إذا كان الحساب على تويتر يخص أبو تريكة بالفعل أم لا.
وقد شارك أبو تريكة في مسيرات رابعة العدوية المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا له محمولًا على الأعناق في المظاهرات.
تحركت قبائل بلي والمعاذة والعكور والعيايدة والمعنية والدراهسةوغيرهم من القبائل في الإسماعيلية ومعهم مضادات طائرات وأسلحة متنوعة.
وقد قاموا بإغلاق طريق الاسماعيلية بورسعيد صباح أمس من أجل الإفراج عن أولادهم الـ 27 الذين تم القبض عليهم بعد أحداث محافظة الإسماعيلية من بيوتهم وتلفيق تهم حيازة أسلحة آلية ومسدسات لهم .
ووعدهم الجيش بالإفراج عن أولادهم خلال ساعتين ففتحوا الطريق ومرت أربع ساعات ولم يتم الإفراج فأغلقوا الطريق مرة أخرى مساءاً ، فجاء ضباط من مديرية الأمن على رأسهم الضابط أحمد الصغير وتفاوضوا معهم هذه المرة وأخبروهم أن أولادهم بخير وسيعرضوا على النيابة ويخرجوا الليلة واختاروا منكم ثلاثة ليأتوا معنا ليروا أولادهم ليطمئنوا أنهم بخير فذهب معهم ثلاثة وتم فتح الطريق مرة أخرى.
واليوم صباحاً فوجيء الجميع أن الثلاثة الذين ذهبوا معهم أمس مع الـ 27 الآخرين أخذوا استمرار 4 أيام على ذمة التحقيقات ..
وها هو غدر الشرطة يرتد عليهم فقد خرجت القبائل عن بكرة أبيهم وبكل أسلحتهم الخفيفة والثقيلة وتحصنوا في الجناين على الجانبين وأغلقوا طريق الاسماعيلية بورسعيد، وهم على أهبة الاستعداد ومستعدون للتعامل مع الجيش والشرطة ولو جاءوا بالطائرات الأباتشي ويبحثون عن الضابط أحمد الصغير لتصفيته كأول القائمة .
وذكر شاهد عيان لشبكة المرصد الإخبارية متواجد عند نقطة القتال قرب الكيلو 14 : أنا موجود هناك الآن والوضع جد خطير وقد حذرت مديرية الأمن أمس على موقعهم من تلك العاقبة ولكن لم يلتفتوا لهم. . ويقولون على الباغي تدور الدوائر .
وذكر شاهد العيان أن ثلاثة عشر مدرعة تابعة للجيش وصلت وتجري في هذه اللحظة حرب عصابات بين كر وفر ، والجيش يقوم بالقتل بطريقة بشعة .
دعا ياسر السري أبناء الشعب المصري إلى العصيان المدني هو الحل وذلك في بيان هذا نصه:
العصيان المدني هو الحل
أسأل الله أن تعود الأمور إلى نصابها وتعود الشرعية . . وأقول لا داعي لمحاكمة السيسي أو خروجه من البلاد فليرجع إلى الصواب ، ويعود عن الانقلاب العسكري . . وفي هذه الحالة يقال له عفا الله عما سلف واذهبوا أنتم الطلقاء . .
الملايين تخرج اليوم من أجل استرداد الشرعية ، وإذا تغطرس السيسي واتبع هواه وشيطانه فلا يلومن إلا نفسه لأنه لن يستطع أحد إن شاء الله وقف هذه الملايين المطالبة بحقها . . ولا يضيع حق وراءه مطالب.
يا شعب مصر . . في حالة عدم الاستجابة وسماع صوت العقل فإنّ الحل الوحيد هو قلب نظام الانقلاب رأساً على عقب بالمقاومة الشعبية المبنية على مبدأ اللاّركون (العصيان المدني).
وأذكر أن العصيان المدني ليس وسيلة العنف لكنه يقوم على مبدأ عدم التعاون و اللاّركون وعدم الرّضا وعدم التعاون مع النظام.
ورسالتي إلى إخواني القائمين على أمور تسيير الفعاليات في مصر ، إذا لم يستجب العسكر لنداء الشعب فالبدء في العصيان المدني الفوري ، حيث يُصبح من الضروري والمحتم الدخول في صراع ومعركة أصحاب الحق مع اغتصب إرادة الشعب ، فإذا لم يستجيبوا وفشلت وسائل الإقناع، يكون من المفيد اللجوء إلى وسائل أعنف من هذه المرحلة ويُصبح من الضروري دعوة الشعب للنزول إلى الميدان وساحة الصراع والاستمرار وعدم انقطاع المظاهرات والمسيرات وقد يشتد الصراع إلى درجة تمنع فيها السلطة المظاهرات .
ولابد في هذه المرحلة من ضرورة تقييم قدرة المتظاهرين على مواجهة السلطة بوسائل أمنها وقمعها (الشرطة، الجيش)، فيجب تدعيم وتأمين أماكن المظاهرات وربما تقليص عدد المتظاهرين قصد التحكم فيها، فأي انقطاع وتفرغ للمظاهرات يُمكن أن يؤثر سلباً على معنويات الناس.
وهناك وسائل و طرق مختلفة يمكن تفعيلها والبدء في العصيان المدني إن شاء الله أوافيكم بآليات ووسائل وطرق وأماكن العصيان المدني .
منها على سبيل المثال لا الحصر : عدم الذهاب للعمل ، وقف وسائل الموااصلات بدعوة السائقين للإضراب عن العمل، عدم دفع الضرائب وفواتير الكهرباء والهواتف ، الاضراب في المصانع والشركات، والانتقال إلى الإضراب الشامل والعام.
والتفاصيل لكل حادث حديث . . ولكن يجب الاستعداد . .
على سبيل المثال وبفضل الله تعالى بدأ العاملون بمحطة كهرباء الشباب بالقصاصين بمحافظة الإسماعيلية اليوم عصيانًا مدنيًّا ودعوا جميع شركات الكهرباء بالجمهورية للعصيان المدني رفضًا للانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي.وأمهلوا الجيش مهلة ٤٨ ساعة لعودة الشرعية وإلا سيقطعون الكهرباء.
زهراء خيرت الشاطر تروي انتهاكات حقوق الإنسان أثناء اعتقال والدها
شبكة المرصد الإخبارية
روت زهراء ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ما حدث اثناء القبض علي والدها، فقالت عبر موقع “فيس بوك”:”قالوا لأمي سنرفع عليك الحذاء…اقتحموا عليها غرفة النوم قيدوا حركتها باليد في الحائط..سألتهم أين إذن الضبط ؟؟ قالوا لا يوجد إذن الضبط وبالنص أقسم بالله قالوا :”سرقنا البلد خلاص ها تسمعوا الكلام بالذوق أو بالعافية”..
صوروا أبي وهو يبدل ملابسه، أرسلوا الصور للفضائيات ورفعوها علي الإنترنت.. بعثوها لنا علي الإنبوكسات الخاصة بنا حاملين كلمات الشماتة والتهديد..
المخلوع مبارك برئ من قتل المتظاهرين، وزير الداخلية برئ، البلطجية براءة.. وأبي الذي لم يدافع حتي يوما عن نفسه من الإتهامات التي يشهد الله علي كذبها ليل نهار هو المتهم بالتحريض علي قتل الإخوان!!! وإخوانه بسرقة الشقق؟!
لا أنكر أن قلبي يعتصر ألما ولكن والله والله كم أفتخر به حرا في زمن العبيد.. يقيني بالله يقيني أن الله ناصرنا وشافي صدورنا ومنتقم اشد الإنتقام ممن خطط ونفذ ومن كل شامت أو عن الحق صامت.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. أفوض أمري إلي الله.. إن الله بصير بالعباد.