وصول الشيخ أبو قتادة إلى الأردن بعد ترحيله من بريطانيا

أبو قتادة يصعد الطائرة
أبو قتادة يصعد الطائرة

وصول الشيخ أبو قتادة إلى الأردن بعد ترحيله من بريطانيا

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

وصل إلى الأردن الشيخ أبو قتادة بعد أن اقلعت فجر الاحد من مطار عسكري في بريطانيا طائرة عسكرية على متنها الاسلامي ابو قتادة الذي قررت لندن ترحيله الى بلده الاردن حيث يواجه تهما بالارهاب، لتنتهي بذلك معركة قضائية استمرت عشر سنوات حول مصير رجل كان يعتبر الذراع اليمنى لاسامة بن لادن في اوروبا.

 

وبثت قنوات التلفزة المحلية مشاهد ظهر فيها أبو قتادة البالغ 53 عاما مرتديا جلبابا ابيض اثناء دخوله الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي في قاعدة نورثولت العسكرية غربي لندن لتقلع بعدها الطائرة في تمام الساعة 02,46 (01,46 تغ).

 

واكدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي ان الاردني الذي وصفه في السابق قاض اسباني بانه “سفير بن لادن في اوروبا” قد غادر اراضي المملكة المتحدة.

 

وقالت “ابو قتادة تم ترحيله اليوم الى بلده الاردن لكي تتم محاكمته هناك بتهم ارهاب“.

 

واضافت ان “رحيله يكرس نهاية الجهود التي بذلت منذ العام 2001 لترحيله، واعتقد ان الرأي العام البريطاني سيرحب بهذا الامر“.

 

ونقل ابو قتادة الى المطار من سجن بيلمارش ذي الاجراءات الامنية الصارمة في جنوب شرق لندن ضمن موكب مؤلف من شاحنة مصفحة تابعة للشرطة وسيارتين وجيب رانج روفر.

 

وولد عمر محمود محمد عثمان في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة وهو يحمل الجنسية الاردنية لانه ولد في هذه البلدة عندما كانت الضفة تابعة للاردن.

 

حكم عليه بالاعدام في العام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات ارهابية من بينها هجوم على المدرسة الاميركية في عمان لكن تم تخفيف الحكم مباشرة الى السجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة.

 

وفي العام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية ضد سياح اثناء احتفالات الالفية في الاردن.

وفي العام 2002 اعتقل ابو قتادة في بريطانيا بموجب قانون مكافحة الارهاب وبقي مسجونا او خارج السجن بكفالة وتحت رقابة مشددة مذاك استنادا الى معلومات استخبارية اكدت انه زعيم روحي لمجندي القاعدة الجدد.

لكنه لم يحاكم لاي جريمة في بريطانيا.

وبدأت بريطانيا المعاملات الرسمية لترحيله العام 2005 في معركة قضائية اكدت الحكومة انها كلفتها اكثر من 1,7 مليون جنيه (2,7 مليون دولار).

وبثت قنوات التلفزة المحلية مشاهد ظهر فيها رجل الدين الفلسطيني الاصل البالغ 53 عاما مرتديا جلبابا ابيض اثناء دخوله الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي في قاعدة نورثولت العسكرية غربي لندن.
ونقل ابو قتادة الى المطار من سجن بيلمارش ذي الاجراءات الامنية الصارمة في جنوب شرق لندن ضمن موكب مؤلف من شاحنة مصفحة تابعة للشرطة وسيارتين وجيب رانج روفر.

أبو قتادة أثناء الترحيل
أبو قتادة أثناء الترحيل

وأعلن مسؤول حكومي اردني ان الاسلامي عمر محمود عثمان المعروف باسم ابو قتادة وصل الى عمان صباح الاحد على متن طائرة اقلته من لندن التي رحلته الى بلاده حيث يواجه تهما متعلقة بالارهاب.

 

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان “الطائرة التي اقلت ابو قتادة من لندن وصلت إلى مطار ماركا (شرق عمان) قرابة الساعة 10,00 (7,00 تغ)”.

واضاف ان “حراسا بريطانيين واردنيين رافقوا ابوقتادة الذي تم تسليمه الى مدعي عام محكمة امن الدولة”.

ووقف والد ابو قتادة واخوته وافراد من عائلته خارج مبنى محكمة امن الدولة بانتظار وصوله.

من جهته، قال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة في بيان رسمي ان السلطات تسلمت “الفار من وجه العدالة” أبو قتادة.

واضاف انه “فور دخول المذكور الاراضي الاردنية قامت السلطات المختصة باستلامه تمهيدا للتحقيق معه وإعادة محاكمته على التهم التي سبق وان ادين بها عن جرائم ارهابية في العامين 1999 و 2000″.

وأكد المومني “الحرص على توفير المحاكمة العادلة لكل من يمثل أمام المحاكم الاردنية بمن فيهم أبو قتادة ودون التأثير على اجراءات المحاكمة من قبل الحكومة أو أي جهة أخرى”.

من جهته، قال المحامي حسين العمري من مركز “عدالة لحقوق الانسان” الجهة المدنية المشرفة على تسليم ابو قتادة ومراقبة استجوابه ومحاكمته ان “مدعي عام محكمة امن الدولة تسلم ابو قتادة الذي سيمثل امام المحكمة حيث يتلى عليه التهم المسندة اليه في القضيتين اللتان يعاد محاكمته بهما”.

واضاف “سيتم الشروع بالتحقيق معه وبأسئلة تفصيلية ثم يسأل ان كان يختار ان يجيب بنفسه عليها فيصدر مباشرة قرار بتوقيفه على ذمة التحقيق. اما اذا اختار تعيين محام للرد على المحكمة سيتم التحفظ عليه مدة 24 ساعة لحين تعيين المحامي”.

واقلعت الطائرة التي اقلت ابو قتادة فجر اليوم الاحد من مطار عسكري في بريطانيا عند الساعة 02,46 (01,46 تغ).

ويريد الاردن اعادة محاكمة ابو قتادة في قضيتين مرتبطتين بالتحضير لاعتداءات مفترضة حوكم عليها غيابيا في المملكة وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة عام 1998، وبالسجن 15 عاما عام 2000.

واقرت بريطانيا والاردن الشهر الماضي “اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية” لتبديد مخاوف عبر عنها مرارا القضاء البريطاني لتبرير رفض ترحيل أبو قتادة تعلقت باستخدام افادات تم الادلاء بها تحت التعذيب ضده اذا ما تمت محاكمته في بلاده.

 

خريطة وأماكن الحشد وتظاهرات مليونية ” الصمود” لتأييد الشرعية في كافة المحافظات

7 julخريطة وأماكن الحشد وتظاهرات مليونية ” الصمود” لتأييد الشرعية في كافة المحافظات

 

شبكة المرصد الإخبارية


ينطلق اليوم الأحد الملايين بمحافظات مصر للتظاهر لتأييد شرعية الرئيس مرسي والتعبير  عن رفضهم الإنقلاب العسكري على الرئيس المنتخب والدستور.


وأماكن الحشد لمليونية الصمود غدا فى المحافظات ما يلي :

القاهرة
رابعة – ميدان النهضة – امام الحرس الجمهورى

أسيوط
أمام مسجد عمر مكرم وهتلف المحافظة

سوهاج
أمام ميدان الثقافة

قنا
ميدان الساعة “الساعة 5 ”

الأقصر
المجمع الاسلامى مدينة اسنا – ميدان صلاح الدين

بنى سويف
مسجد عمرو بن العاص

المنيا
ميدان بالاس

اسوان
… بعد صلاة العصر  من مسجد النصر كرنيش النيل بأسوان بجوار شركة بيع المصنوعات ثم تنطلق بمسيرات حتى ميدان المحطة بأسوان

الشرقية
جامع الفتح

بورسعيد
مسجد التوحيد في التعاونيات بعد الظهر

الاسماعيلية
مسجد الصالحين

السويس
مسجد حمزة واعتصام من بعد العصر

بنها
جامع إبراهيم المرسى

كفر الشيخ
أمام مسجد الاستاد

الاسكندرية
أمام محطة مصر ثم مسيرة الى سيدى جابر

دمنهور
أمام مسجد التوبة

المنصورة
أمام القرية الاولمبية استاد الجامعة

البحر الأحمر – الغردفة
أمام مسجد الميناء الكبير

السلفية الجهادية في سيناء : لن نقف مكتوفي الأيدي أبدأ أمام تلك الجرائم المتتالية ضد أهلنا

سلفية جهادية سيناء
سلفية جهادية سيناء

السلفية الجهادية في سيناء : لن نقف مكتوفي الأيدي أبدأ أمام تلك الجرائم المتتالية ضد أهلنا

 

شبكة المرصد الإخبارية


أصدرت السلفية الجهادية في سيناء بياناً بخصوص جريمة أفراد الجيش ضد المعتصمين في العريش قالت فيه : أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث ويحدث في مصر ، وأضافت : لنا وقفة حاسمة ضد الحرب التي أعلنها أعداء الإسلام في مصر على الإسلام وشريعة الرحمن واشترك فيها الشرطة والجيش مع العلمانيين والنصارى الذين يريدون طمس هوية هذا البلد الإسلامي ، وندعوا المسلمين في مصر عموماً وسيناء خصوصاً الى نصرة شريعة رب العالمين بالطرق والوسائل الشرعية بعيداً عن دنس الديمقراطية .

 

 

وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه و سلم تسليماً كثيراً أما بعد …


– في ظل الأحداث الراهنة و التي تعصف بالبلاد عامة و التى يمتد تأثيرها إلى سيناء بالضرورة ، و مع توالي التحذيرات من تكرار الممارسات القمعية من قوات الشرطة و الجيش ضد أهالي و أبناء سيناء ، تفاجئنا جميعاً بجريمة شنيعة تنفذها قوات الجيش ضد أهلنا في العريش ، حيث قامت قوات الجيش بفتح نيران أسلحتهم على أهالي العريش المتجمعين والمعتصمين أمام مبني المحافظة بالعريش أثناء تأديتهم لصلاة عصر يوم أمس الجمعة 26 شوال 1434هـ ، مما خلف 21 مصاباً بالطلقات النارية المباشرة عدد منهم في حالة خطيرة وتم نقل الجميع لمستشفي العريش العام .


– هل وصلت الاستهانة بأرواح المسلمين لهذا الحد ؟ فالأهالي كانوا في صلاة لم يكونوا يهاجمون المبني مثلاً ولا يهاجمون القوات ، والأمر لا يمكن تكذيبه فقد سجلته الكاميرات والفيديو موجود على شبكة الإنترنت ، ثم كيف يصل الحال بقوات الجيش أن تطلق النار على الأهالي وهم ساجدين لربهم فلا تعظيم لحرمات الناس ودمائهم ولا لحرمات الله وقدسية العبادة فإنا لله وإنا إليه راجعون .


-هذا الحدث الإجرامي ما هو إلا استمراراَ لمسلسل الجرائم ضد أهالي وأبناء سيناء والتي من أمثلتها المتكررة للأسف إطلاق النار المباشر على أبناء سيناء في الكمائن ونقاط التفتيش من عناصر الجيش والشرطة لأي خطأ أو شبهة والتي يقع ضحيتها قتلى من الأهالي الأبرياء والذين لم يثبت على أحدهم أي جُرم أو تهمة وقد أبرزنا جانب من تلك الجرائم في بيانات سابقة ، ولذلك فإننا في هذا الصدد نود أن نوضح أمور :


أولاً : أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أبدأ أمام تلك الجرائم المتتالية ضد أهلنا فأرواحنا دون أرواحهم ودمائنا دون دمائهم وأهل سيناء عموماً لن يقفوا مكتوفي الأيدي أيضاً وما هبت أهل العريش بعد هذه الجريمة وسيطرتهم على مبني المحافظة وطردهم لقوات الجيش إلا مثالاً على ذلك .

 

ثانياً : أن هذه الوقفة وهذا الاعتصام لأهالي العريش ضد انقلاب الجيش على حكومة الإخوان نعلم أن غرض الأهالي منها هو نصرة شرع الله الذي يعتقد الكثيرون أنه يمكن أن يكون باتباع طريق الديمقراطية ، وها هو الحدث نفسه في مصر يؤكد استحالة ذلك فالديمقراطية طريق كُفري يجعل الحكم للبشر وعقيدتنا أن لله تعالي الحكم وحده ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) وأن هذا الطريق -طريق الديمقراطية- لا يمكن أن يوصل لتطبيق شرع الله أبدا فالطهر لا يأتي من الدنس ، فالطريق لتطبيق الشريعة هو الانتفاضة الشاملة للتطبيق الفوري للشريعة الإسلامية كاملة غير منقوصة ولا مشروطة فوق كل قانون ودستور وإعداد العدة والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك فصححوا نياتكم عباد الله واجعلوها خالصة لوجهه الكريم .

 

 

ثالثاً : أن لنا وقفة حاسمة ضد الحرب التي أعلنها أعداء الإسلام في مصر على الإسلام وشريعة الرحمن واشترك فيها الشرطة والجيش مع العلمانيين والنصارى الذين يريدون طمس هوية هذا البلد الإسلامي ، وندعوا المسلمين في مصر عموماً وسيناء خصوصاً الى نصرة شريعة رب العالمين بالطرق والوسائل الشرعية بعيداً عن دنس الديمقراطية .


هذا ما أردنا بيانه و إيضاحه داعين الله عز وجل أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته و يذل فيه أهل معصيته و يؤمر فيه بالمعروف و ينهى فيه عن المنكر و تحكم فيه شريعته .


وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


السلفية الجهادية في سيناء

27 شعبان 1434هـ – 6 يوليو 2013م

حبس الشيخ حازم أبو اسماعيل 15 يوماً ورفض الخروج مقابل اقناع انصاره العودة للمنازل

حازم أبو اسماعيل
حازم أبو اسماعيل

حبس الشيخ حازم أبو اسماعيل 15 يوماً ورفض الخروج مقابل اقناع انصاره العودة للمنازل

 

قال لهم: أنا سعيد إنى محبوس هنا

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

النيابة المصرية تقرر حبس القيادي السلفي البارز حازم صلاح أبو إسماعيل 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة “التحريض على قتل المتظاهرين بقصد الإرهاب وتكوين جماعات مسلحة لترويع المواطنين” .

 

وكشفت مصادر خاصة لشبكة المرصد الإخبارية أنهم عرضوا على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الخروج من السجن مقابل إقناع أنصاره بالعودة الى منازلهم فقال لهم: أنا سعيد إنى محبوس هنا.

نص فتوى العلامة د. يوسف القرضاوي في وجوب دعم شرعية الرئيس مرسي

mursi dinنص فتوى العلامة د. يوسف القرضاوي في وجوب دعم شرعية الرئيس مرسي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

فتوى الدكتور القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في وجوب تأييد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وإبقاء الدستور مع ضرورة إتمامه، ودعوة الفريق السيسي ومن معه بالانسحاب حفاظا على الشرعية والديمقراطية.

 وفيما يلي نص الفتوى التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا محمد رسول الله، وعلى سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين، وعلى آلهم وأصحابهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

(أما بعد)

فهذه فتوى أصدرها للشعب المصري بكل فئاته ومكوناته، من كل من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما ومنهاجا، وبمحمد نبيا ورسولا، وجعل الشريعة الإسلاميه – بشمولها وتكاملها وتوازنها ووسطيتها- مرجعا له، حين تلتبس الأمور، وتتعقد المشكلات، ويتجه الناس يمينا وشمالا، فلا يجد الناس أفضل ولا أصفى من كتاب الله وسنة رسوله “ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور”.

 

وخلاصة فتواي التي يشاركني فيها كثير من علماء الأزهر في مصر، وعلماء العالم العربي والإسلامي، وعلماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أتشرف برئاسته: 

 

أن المصريين عاشوا ثلاثين سنة – إن لم نقل ستين سنة – محرومين من انتخاب رئيس لهم، يسلمون له حكمهم باختيارهم، حتى هيأ الله لهم، لأول مرة رئيسًا اختاروه بأنفسهم وبمحض إرادتهم، وهو الرئيس محمد مرسي، وقد أعطوه مواثيقهم وعهودهم على السمع والطاعة في العسر واليسر، وفيما أحبوا وما كرهوا، وسلمت له كل الفئات من مدنيين وعسكريين، وحكام ومحكومين، ومنهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي كان وزير الدفاع والإنتاج الحربي في وزارة هشام قنديل، وقد أقسم وبايع أمام أعيننا على السمع والطاعة، للرئيس مرسي، واستمر في ذلك السمع والطاعه، حتى رأيناه تغير فجأة، ونقل نفسه من مجرد وزير إلى صاحب سلطة عليا، علل بها أن يعزل رئيسه الشرعي، ونقض بيعته له، وانضم إلى طرف من المواطنين، ضد الطرف الآخر، بزعم أنه مع الطرف الأكثر عددا.

 

وقد أخطأ الفريق السيسي ومن وافقه في هذا التوجه، من الناحية الدستورية، ومن الناحية الشرعيه.

 

أما الناحية الدستورية، فإن الرئيس المنتخب انتخابا ديمقراطيا، لا جدال ولا شك فيه، يجب أن يستمر طوال مدته المقرره له، وهي أربع سنوات، ما دام قادرا على عمله، لم يصبه ما يعوقه تعويقا دائماً عن العمل.

 

وإذا كان له أخطاء، قد اعترف بها هو شخصيا، فإن على الشعب وقواه السياسية المختلفة أن يصحح له أخطاءه، وينصح له، ويصبر عليه، ولكنه يظل رئيساً للجميع.

 

أما أن يخرج جماعة عن طاعة الرئيس، ويعطوا لأنفسهم سلطة على الشعب، ويعزلوا الرئيس ويبطلوا الدستور، ويفرضون رئيساً آخر، ودستوراً آخر، فإنه عمل يصبح كله باطلا، لأنهم أوجدوا سلطة لم يؤسسها الشعب، بل نقضوا عهد الله، وعهد الشعب، وأبطلوا ما قامت به ثورة عظيمه قام بها الشعب كله، وأقامه هذا النظام الديمقراطي الذي حلم به الحالمون دهوراً، وضحت من أجله سنين وسنين، حتى وصلت إليه. لهذا يرفض الدستور والنظام الديمقراطي كل ما أعلن من إجراءات غير دستورية.

 

وأما من الناحية الشرعية، فإن الشرع الإسلامي الذي يريده أهل مصر مرجعا لهم في دولة مدنية، لا دولة دينية ثيوقراطية، يوجب على كل من آمن به ورجع إليه؛ طاعة الرئيس المنتخب شرعا، وتنفيذ أوامره، والاستجابة لتوجيهاته، في كل شؤون الحياة وذلك بشرطين:

 

الشرط الأول: ألا يأمر الشعب بمعصية ظاهرة لله، بينة للمسلمين. وهذا ما صحت به الأحاديث النبوية المستفيضة التي رواها البخاري ومسلم وغيرهما:

 

“اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة” عن أنس بن مالك.

 

 “من رأى من أميره شيئا يكرهه، فليصبر، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا، فيموت، إلا مات ميتة جاهلية” عن ابن عباس.

 

“السمع والطاعة حق على المرء المسلم، فيما أحب وكره، مالم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة” عن ابن عمر.

 

“إنما الطاعة في المعروف” عن عليّ.

 

وهو تأكيد لما أشار إليه القرآن حين قال عن بيعة النساء: “ولا يعصينك في معروف”.

 

ولم يثبت في واقعة واحدة : أن الرئيس محمد مرسي أمر مواطنا واحدا بمعصية ظاهرة لله تعالى. بل ما نراه من مظاهرات وتفاعلات في ميدان التحرير هو من حسنات محمد مرسي.

 

والشرط الثاني: ألا يأمر الشعب بأمر يخرجهم به عن دينهم، ويدخلهم في الكفر البواح، ويعنى به: الكفر الصريح، الذي لا يحتمل الشك والجدال، وهو ما جاء في حديث عبادة رضي الله عنه: “بايعنا رسول الله على السمع والطاعة وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله” قال: “إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان” متفق عليه.

 

ومن هنا نتبين بيقين: أن الرئيس الشرعي مرسي لم يأمر بمعصية، ولم يرتكب كفراً بواحاً، بل هو رجل صوامٌ قوامٌ، حريص على طاعة الله تعالى.

 

فالواجب أن يظل رئيساً، ولا يجوز لأحد أن يدعي على الشعب أن له الحق في خلعه.

 

وادعاء الفريق السيسي أنه قام بهذا من أجل مصلحة الشعب ومنعا لانقسامه إلى فريقين، لا يبرر له أن يؤيد أحد الفريقين ضد الفريق الآخر.

 

ومن استعان بهم الفريق السيسي لا يمثلون الشعب المصري، بل جزءا قليلا منه. فالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رئيس هيئة كبار العلماء- وأنا أحدهم- لم يستشرنا ولم نفوضه ليتحدث باسمنا، وهو مخطئ في تأييده الخروج على الرئيس الشرعي للبلاد، وهو مخالف لإجماع الأمة، ولم يستند في موقفه إلى قرآن ولا إلى سنة، بل كل القرآن والسنة مع الرئيس مرسي، وخالف علماء الأمة الإسلامية الذين لا يبيعون علمهم من أجل مخلوق كان. كل ما قاله الطيب: ارتكاب أخف الضررين. ومن قال : أن خلع الرئيس الشرعي، ورفض الدستور الذي وافق عليه نحو ثلثي الشعب، وإدخال البلاد في متاهة -لا يعلمها إلا الله- هو أخف الضررين، بل هو الضرر الأكبر الذي حذر منه الكتاب وأحاديث الرسول، وأقوال علماء الأمة.

 

ليت الدكتور الطيب يتعامل مع الدكتور مرسي كما تعامل من قبل مع حسني مبارك! فلماذا يكيل بمكيالين ؟ فهذا تخريب لدور الأزهر، الذي يقف دائماً مع الشعب، لا مع الحاكم المستبد.

 

وأما البابا تواضروس، فلم يوكله الأقباط، ليتحدث باسمهم، وقد كان منهم من شارك مع حزب الحريه والعدالة والأحزاب الإسلامية.

 

وأما البرادعي فلم توكله جماعة الإنقاذ، وليس معه الا حفنة قليلة من الأفراد، ولا تدعي القوى المعارضة أنه يمثلها.

 

وأما من تحدث باسم ( حزب النور) فإنما يمثل مجموعة قليلة معروفة من الأفراد، وكل السلفيين والجماعة الإسلامية، والأحزاب الوطنية الحرة والأفراد الشرفاء، ضد هذا التوجه، الذي يوشك أن يودي بالبلاد، وحقوق العباد، إلى ما لا تحمد عقباه.

 

إنني أنادي الفريق السيسي ومن معه بكل محبة وإخلاص، وأنادي كل الأحزاب والقوى السياسية في مصر، وأنادي إخواني من علماء العالم، وكل طلاب الحرية والكرامة والعدل، أن يقفوا وقفة رجل واحد، لنصرة الحق، وإعادة الرئيس مرسي إلى مكانه الشرعي، ومداومة نصحه، ووضع الخطط المعالجة، والبرامج العملية، التي تحفظ علينا حريتنا وديمقراطيتنا التي كسبناها بدمائنا، ولا يجب أبدا أن نفرط فيها.

 

إن حسني مبارك ظل ثلاثين عاما، يفسد في البلاد، ويذل العباد، ويسرق الأموال، ويهربها للخارج، ويستأجر البلطجيه ليحموا رجاله، إلى آخر ما يعرفه الناس من ألوان الطغيان والفساد، حتى سلم البلاد لمن بعده خرابا تماماً، ومع هذا لم يعزله الجيش، وإنما ترك له أن يوكل هو الجيش ليتولى الأمر من بعده، أفنصبر على حسني مبارك ثلاثين سنة، ولا نصبر على محمد مرسي سنة واحدة؟ ان العيب ليس في النظام الديمقراطي إنما العيب فيمن يطبقونه، وإصلاحه أن نعمل به لا ان نهدمه من أساسه.

 

حرام على مصر أن تفعل هذا، وأن تفرط في دستورها، وفي رئيسها المنتخب، وفي شريعة ربها، فليس وراء ذلك إلا مقت الله ونكاله ” لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون”.

 

إني أنادي من أعماق قلبي الشعب المصري كله، الذي أحبه وأفتديه، ولا أريد منه جزاء ولا شكورا، إنما أريد وجه الله وحده. أناديه في الصعيد والوجه البحري، وفي المدن والقرى، وفي الصحارى والأرياف، أناديه رجالا ونساءا شباباً وشيوخاً، وأغنياء وفقراء، وموظفين وعمالا، ومسلمين ومسيحيين، وليبراليين وإسلاميين، ليقفوا جميعا في صف واحد، للحفاظ على مكتسبات الثورة: على الحريه والديمقراطيه، والتحرر من كل ديكتاتورية، ولا نفرط فيها لحاكم مستبد، عسكريا كان أو مدنيا، فهذا ما وقعت به بعض الأمم، ففقدت حريتها، ولم تعد إليها إلا بعد سنين، ولا حول ولا قوة الا بالله.

 

اللهم احرس مصرنا واحفظ شعبنا، ولا تهلكنا بما فعل السفهاء منا.. آمين.

 

                                                       يوسف القرضاوي

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

يديعوت أحرونوت : واشنطن ساعدت الانقلاب على مرسي لخدمتنا

israel newsيديعوت أحرونوت : واشنطن ساعدت الانقلاب على مرسي لخدمتنا

شبكة المرصد الإخبارية

 

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إن أمن “إسرائيل” مهدد في ظل حكم مرسي.

 

ونقلت عن مسئولين صهاينة قولهم إن “أمن إسرائيل القومي بات يتوقف على تعاون عسكر مصر”.

 

وقال المعلق الصهيوني رون بن يشاي: إن الرئيس “مرسي غير قواعد اللعبة معنا باستمرار، وكان الحل أن يتصرف الأمريكيون”؛ لهذا كان الانقلاب على مرسي.

الرئيس مرسي: بين الهزيمة والنصر صبر ساعة وواثق بعودتي للشعب

الرئيس مرسي
الرئيس مرسي

الرئيس مرسي: بين الهزيمة والنصر صبر ساعة وواثق بعودتي للشعب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أرسل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، رسالة إلى جموع الشعب المصري، يحثهم فيها على الثبات، قائلاً: «ما بين الهزيمة والنصر، صبر ساعة، وواثق بأني عائد للشعب الذي حملني الأمانة».

 

 وقام بتبليغ هذه الرسالة اللدكتور صلاح سلطان، أمين عام المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية، أمام الملايين الحاشدة من على المنصة المقامة أمام دار الحرس الجمهوري.


وأضاف الدكتور صلاح سلطان أن الدكتور مرسي، أرسل بتلك الرسالة من داخل دار الحرس الجمهوري، مع أحد الحرس، تسلمها منه الدكتور صلاح، وقام بإبلاغها للجميع أمام المنصة.

تويتر .. البرادعي يدخل جينيس كأسرع رئيس وزراء معزول في العالم

brad3i1تويتر .. البرادعي يدخل جينيس كأسرع رئيس وزراء معزول في العالم

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

سخر نشطاء تويتر من سرعة التراجع عن تكليف البرادعي  برئاسة الوزراء و قال أحدهم ساخرا :

دخل الدكتور محمد البرادعي موسوعة جينيس كأسرع رئيس وزراء معزول في العالم حيث تم تكليفه رسميا من رئيس الإنقلاب العسكري عدلي منصور برئاسة الوزراء وقبل هذا التكليف .

 

وأعلن عن مؤتمر صحفي للإعلان عن خطته في الفترة المقبلة وتجمع عدد كبير جدا من الصحفيين و طال انتظار البرادعي حتي خرج عليهم خالد داود المتحدث بإسم حزب الدستور ليعلن الغاء المؤتمر الصحفي وبعدها بدقائق أصدر رئيس الإنقلاب العسكري بيانا أكد فيه أن البرادعي لن يتم تكليفه برئاسة الوزراء.

 ويأتي هذا النفي بعد تأكيد حزب الدستور أن البرادعي هو رئيس الوزراء .

 وقامت وكالة أنباء الشرق الأوسط بنشر خبر تكليف د. محمد البرادعى بتشكيل الحكومة المؤقتة، وتناقلته منها مواقع إلكترونية ثم تلغيه بعد ساعات، و طلبت من المشتركين الالغاء .

خبر وكالة أنباء الشرق الأوسط أثبت أن ما جاء على لسان المتحدث باسم (رئيس الانقلاب العسكري) ليس صحيحا ،حيث أكد أنه لا يوجد اسم رئيس حكومة حتى هذة اللحظة و كل ما يجري مفاوضات .

الخبر يعني أيضاً أن هناك حالة من التخبط الشديد لدى الانقلابيين .

خطير بالفيديو : البرادعي في سطور

brad3iخطير بالفيديو : البرادعي في سطور

شبكة المرصد الإخبارية

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

البر: متيقنون من أن أبناء القوات المسلحة رافضون للانقلاب العسكري وتزايد الحشود أمام الحرس الجمهوري

الحشود أمام الحرس الجمهوري
الحشود أمام الحرس الجمهوري

البر: متيقنون من أن أبناء القوات المسلحة رافضون للانقلاب العسكري

انطلاق مسيرات للحرس الجمهوري والحشود أكثر من 500 ألف

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

فى لفتة جميلة، قام أحد قادة الحرس الجمهوري بأخذ إحدى اللافتات من المعتصمين المتواجدين امام نادي ضباط الحرس الجمهوري، وقام برفعها، وكانت اللافتة مكتوب عليها  “عدونا الوحيد إسرائيل.. الله اكبر ولله الحمد.. الجيش ده جيشنا والسيسي خان رئيسنا والمرسي هو رئيسنا”.

 

وانطلقت منذ قليل من ميدان رابعة العدوية مسيرة حاشدة تضم الآلاف من مؤيدي الشرعية والرئيس محمد مرسي متجهة إلى مقر الحرس الجمهوري، وذلك للمطالبة بسقوط الانقلاب العسكري الغاشم وعودة الرئيس المنتخب والشرعي الوحيد للبلاد الدكتور محمد مرسي.

يترأس المسيرة الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعدد من الرموز السياسية والإسلامية.تنطلق بعد قليل من ميدان رابعة العدوية مسيرة حاشدة تضم الآلاف من مؤيدي الشرعية والرئيس محمد مرسي متجهة إلى مقر الحرس الجمهوري، وذلك للمطالبة بسقوط الانقلاب العسكري الغاشم وعودة الرئيس المنتخب والشرعي الوحيد للبلاد الدكتور محمد مرسي.

يترأس المسيرة الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعدد من الرموز السياسية والإسلامية.

 

من ناحية أخرى انتفضت المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية عقب صلاة الظهر بالهتافات الحماسية.

 

ومن فوق منصة رابعة العدوية ألقى الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، كلمة حماسية أكد فيها أن الإحتشاد في الشوارع مستمر حتى عودة الرئيس مرسي المنتخب مشيرا إلى أن الفريق السيسي مارس خداعا على الجميع بما فيهم الرئيس مرسي عن طريق إعلانه المتكرر ان عصر الانقلابات العسكرية قد انتهى ثم نجده يقوم باعتداء غاشم بعد أقل من ساعات على تلك التصريحات.

 

وأكد البر أن الشعب في النهاية لا بد أن يفرض كلمته ومها كانت قوة الجيش فقوة الشعب في تظاهرته السلمية بأجسادهم العارية ابقى وأوقوى من أي قوى في العالم وحتى من القوات المسلحة وافرادها والذي يجب ان يدركوا أن من في الشوراع هم اخوانهم  وأقاربهم واهليهم، كما اننا على يقين أن الكثيرون من أبناء القوات المسلحة  لايقبلون نهائيا  بالانقلاب العسكري على الشرعية الديمقرطية.

 

فيما أكد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية السابق من على منصة رابعة العدوية: لن نترك الميادن والشوارع في القاهرة وكافة محافظات مصر حتى اسقاط الانقلاب العسكري الغاشم وعودة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي والملاين التي احتشدت في جمعة الرفض تؤكد أن المشروع الإسلامي لن يسقط والشرعية الديمقراطية لن تسقط بإذن الله تعالى.

 

ووجه عبد السلام كلمة  للبرادعي وأمثاله من حمدين الصباحي  والمناهضين للمشروع الإسلامي قائلاً: “المشروع الإسلامي لن يموت في مصر والإسلام لم ولن يموت ولو قدر له أن يموت لمات بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم او بعد سقوط الخلافة على يد التتار أو الصليبون او على يد غيرهم”.

 

ومن جانبه، قال عماد الجزار- شقيق الدكتور حلمي الجزار- من على منصة رابعة العدوية، أن حملات الإعتقال التي تطال الرموز الوطنية من قبل العسكر والداخلية لن ترهبنا نهائيا بل تزيدنا إصرارا على إسقاط الإنقلاب العسكري الغاشم وعودة الرئيس الشرعي الوحيد للبلاد محمد مرسي في أسرع وقت.

 

وفى سياق متصل، شهد توزيع جريدة الحرية والعدالة بميدان رابعة العدوية ترحيبا واسعا من جموع المعتصمين.
وفى ذات السياق، قامت مسيرة مكونة مما لا يقل عن 10 ألاف معتصم من ميدان رابعة العدوية متجهة إلى دار الحرس الجمهورى لمؤازرة المعتصمين هناك منذ يومين، وفي لفتة إنسانية قامت قوات الحرس الجمهوري بتوزيع المياه على مؤيدي الرئيس المعتصمين أمام دار الحرس، وقاموا بصرف قوات الشرطة بعد استفزاز أفرادها للمعتصمين بحركات بذيئة.

 

فيما وصلت بعض المسيرات الحاشدة من عدة مساجد مثل الرحمن الرحيم ووصلت مسجد رابعة العدوية لدعم مظاهرات دعم الشرعية.

حشود أمام الحرس الجمهوري
حشود أمام الحرس الجمهوري

 

 

أنصار الشريعة : تدخل الجيش إعلان حرب على الاسلام في مصر

مدرعة في العريش
مدرعة في العريش

أنصار الشريعة : تدخل الجيش إعلان حرب على الاسلام في مصر

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

 أعلنت جماعة اسلامية عن تشكيلها في مصر ووصفت تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي بأنه إعلان للحرب على معتقداتها وهددت باستخدام العنف لفرض احكام الشريعة.

وقالت جماعة أنصار الشريعة في مصر انها ستجمع أسلحة وتبدأ تدريب أعضائها في بيان وضع على موقع الكتروني في سيناء أمس الجمعة وأذاعه موقع سايت الذي يتابع مواقع الاسلاميين على الانترنت.

وأثار الاجراء الذي اتخذه الجيش وأيدته جماهير حاشدة في أنحاء مصر مخاوف من ان يهجر الاسلاميون الجماعات المعترف بها رسميا مثل الاخوان المسلمين لينضموا الى حركات أكثر تشددا.

وأثار خروج مرسي أعمال عنف. وقتل 24 شخصا على الاقل حين تظاهر اسلاميون في شوارع القاهرة ومدن اخرى يوم الجمعة تعبيرا عن غضبهم إزاء مايقولون انه انقلاب عسكري.

وانتخب مرسي رئيسا في العام الماضي بعد انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

وعين الجيش رئيسا مؤقتا للبلاد وأعلن عن خطة خلال مرحلة انتقالية لم تتضمن اطارا زمنيا لاجراء مزيد من الانتخابات.

وألقى القبض على اعضاء بارزين في جماعة الاخوان المسلمين وأغلقت قنوات تلفزيونية اسلامية.

ونقل موقع سايت عن جماعة أنصار الشريعة قولها في بيان ان تدخل الجيش لعزل مرسي واغلاق قنوات تلفزيونية ومقتل متظاهرين اسلاميين ترقى جميعها الى مستوى اعلان حرب على الاسلام في مصر.

وألقت الجماعة بالمسؤولية عن هذه الاحداث على العلمانيين ومؤيدي مبارك واقباط مصر وقوات أمن الدولة وقادة الجيش الذين قالت الجماعة انهم سيحولون مصر الى توجه صليبي علماني ممسوخ.

ونددت الجماعة بالديمقراطية وقالت انها ستدعو بدلا من ذلك الى الاحتكام الى الشريعة وامتلاك أسلحة والتدريب للسماح للمسلمين بردع المهاجمين والمحافظة على الدين واعمال شرع الله.

أيام الرئيس محمد مرسي الأخيرة – القصة من داخل القصر

mursi goodأيام الرئيس محمد مرسي الأخيرة – القصة من داخل القصر

 

شبكة المرصد الإخبارية

أيام محمد مرسي الأخيرة – القصة من داخل القصر  حسب تسريبات نشرها الإعلام الغربي

خطة الإنقلاب بقطع إتصالات الرئاسة مع العالم الخارجي” وجد الرئيس المصري المنتخب بحرية لأول مرة في تاريخ مصر نفسه معزولا وتخلى عنه الحلفاء حتى حراسته الشخصية تركت المشهد ببساطة.

 

وجاء قائد الجيش للرئيس محمد مرسي مع طلب بسيط: تنحى بنفسك.

 

“على جثتي” أجاب مرسي للجنرال عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين، قبل يومين من إطاحة الجيش به في نهاية المطاف بعد قضاء عام في منصبه.

 

في النهاية، وجد أول رئيس مصري منتخب انتخابا حرا نفسه معزولا، وهجره الحلفاء ولا يوجد أحد في الجيش أو الشرطة على استعداد لدعمه.

 

حتى الحرس الجمهوري الخاص به ترك المشهد ببساطة عندما جاء كوماندوز الجيش لنقله إلى منشأة لم تكشف عنها وزارة الدفاع، وفقا للجيش والأمن ومسؤولي الاخوان المسلمين، كانت هذه الشهاده التي تسربت من ساعات مرسي الاخيرة في منصبه.

 

وقال مسؤولون في الإخوان المسلمين أنهم رأوا نهاية مرسي مقبلة في وقت مبكر ابتداءا من 23 يونيو – قبل أسبوع من احتجاجات المعارضة الكبيرة المخطط لها.

 

أعطى الجيش الرئيس سبعة أيام للعمل على حل خلافاته مع المعارضة.

 

في الأشهر الأخيرة، كان مرسي تقريبا على خلاف مع كل مؤسسات الدولة، بما في ذلك رجال الدين المسلمين والمسيحين، والقضاء، والقوات المسلحة والشرطة وأجهزة المخابرات. خصومه السياسيين قاموا بتغذية الغضب الشعبي بأن مرسي كان يعطي الكثير من السلطة لجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين، وفشل في معالجة المشكلات الاقتصادية المتصاعدة في مصر.

 

وبدء انعدام الثقة بين مرسي والأجهزة الأمنية التي بدأت بحجب المعلومات عنه ونشر القوات والمدرعات في المدن دون علمه.

 

ورفضت الشرطة أيضا حماية مقرات الإخوان المسلمين التي تعرضت لسلسلة من الهجمات في أحدث موجة من الاحتجاجات.

 

لذلك، عندما كان مرسي يقاتل لبقائه، لم يكن هناك أحد يلجأ إليه، ما عدا الدعوة إلى مساعدة خارجية من خلال السفراء الغربيين وزمرة صغيرة من مساعديه من الإخوان الذين لم يتمكنوا من تقديم ماهو أكثر من تسجيل خطابين له في اللحظة الأخيرة.

 

في تلك التصريحات، أكد عاطفيا شرعيته الانتخابية – وهو موضوع أثاره مرسي مرارا وتكرارا في المحادثات مع السيسي.

 

في وقت مبكر من هذا الأسبوع، خلال اجتماعين في يومين، جلس مرسي، وهشام قنديل رئيس الوزراء و السيسي لمناقشة سبل للخروج من الأزمة.

 

لكن مرسي كان يعود إلى الولاية التي فاز بها في عام 2012 من خلال صندوق الاقتراع في يونيو، وفقا لأحد المسؤولين قال ان مرسي لم يعالج الاحتجاجات الجماهيرية أو أي من المشاكل الأكثر إلحاحا في البلاد – الحال الأمني الغير المستقر، وارتفاع الأسعار، والبطالة، وانقطاع الكهرباء وازدحام حركة المرور.

 

وقال مراد علي -متحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين- ان الجيش قرر بالفعل أن مرسي كان عليه أن يذهب، وأن السيسي لم يقبل أي من التنازلات التي كان الرئيس مستعدا للقيام بها.

 

“كنا من السذاجة … أننا لم نتصور أن الخيانة يمكن ان تصل الى هذا الحد” قال علي.

 

” إما أن نضعك في السجن، أو يمكنك الخروج وإعلان الاستقالة” أضاف علي.

وقال مسؤولو الإخوان أنهم رأوا النهاية مقبلة.

“علمنا أنها النهاية يوم 23 يونيو كما أبلغنا من سفراء الغرب وقال متحدث آخر باسم جماعة الإخوان أن سفيرة الولايات المتحدة آن باترسون كانت أحد المبعوثين.

 

بحث مرسي عن حلفاء في الجيش، وطلب اثنين من كبار مساعديه – أسعد الشيخ ورفاعة الطهطاوى لمحاولة إقامة اتصال مع ضباط يحتمل أن تكون متعاطفة في الجيش الميداني 2 ومقرهم في بورسعيد والإسماعيلية وقناة السويس.

 

وقال مسؤولون امنيون مع المعرفة المباشرة للاتصالات كان الهدف هو العثور على ورقة مساومة لاستخدامها مع السيسي.

 

لم تكن هناك دلائل على أن مبادرات مرسي لها أي تأثير، ولكن السيسي بعدما علم بمحاولة الاتصال بالأسماء، لم يتح أي فرصة وأصدر توجيهات إلى جميع قادة الوحدات بعدم الانخراط في أي اتصالات مع القصر الرئاسي و كإجراء احترازي، ارسل قوات من النخبة للوحدات التي تلقى قادتها اتصالا من مساعدي مرسي