تحليل- مصر تواجه عنفا وانقساما بعد اسقاط مرسي

eg daied 7ars   تحليل- مصر تواجه عنفا وانقساما بعد اسقاط مرسي

القاهرة – رويترز

قتل حوالي 200 الف شخص خلال حرب اهلية دارت رحاها لعشر سنوات في الجزائر بعد ان رفض الجيش الاعتراف بنتيجة انتخابات أتت بالاسلاميين وهو مثال لا يغيب عن ذاكرة البعض في مصر بعد ان عزل الجيش الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين يوم الاربعاء.

لم يسمح للاسلاميين في الجزائر بالحكم قط لكن مرسي أدار مصر لعام وربما حال شعور واسع بأنه كان ضحية أخطائه دون حمل بعض انصاره السلاح دفاعا عنه.

لكن اسقاطه قد يؤدي إلى انقسام الجماعات الاسلامية التي دخلت معترك السياسة المصرية بعد الانتفاضة التي اطاحت عام 2011 بحكم حسني مبارك الذي قمعهم لعقود.

وقد يفقد الاخوان المسلمون وحلفاؤهم السلفيون والجهاديون أنصارا خاصة في شريحة الشبان الذين باتوا يرون أن التجربة الديمقراطية قد فشلت وان النهج السلمي لن يؤدي بهم إلى نتيجة.

وكتب عصام الحداد الذي كان مساعدا لمرسي في تدوينة على موقع فيسبوك “الرسالة التي ستنتشر في العالم الاسلامي عالية واضحة ان الديمقراطية ليست للمسلمين.”

والقت السلطات القبض على عدد من ابرز الشخصيات الاخوانية مما دعا محمد البلتاجي احد قادة الجماعة الى التحذير من الخطر القادم في اعتصام نظمه انصار الرئيس المعزول امام مسجد رابعة العدوية في القاهرة يوم الخميس.

وقال البلتاجي “القضية الآن هي موقف العالم الحر الذي يدفع البلاد الى حالة من الفوضى ويدفع جماعات غير جماعة الاخوان المسلمين إلى العودة إلى فكرة التغيير بالقوة.”

وتصاعدت نبرة الخطاب منذ اعلن الجيش أول مرة انه قد يتدخل بعد ان خرج ملايين المحتجين إلى الشوارع للمطالبة برحيل مرسي.

وقال رجل في اعتصام رابعة العدوية هذا الأسبوع موجها كلامه إلى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في مقطع مصور نشر على موقع يوتيوب “لقد صنعت طالبان جديدة وقاعدة جديدة في مصر. وستكون هناك عمليات استشهادية… لو كل واحد من عشرة هنا فجر نفسه في مجموعة هاتكون انت السبب.”

وقبل ساعات من الاطاحة بمرسي قال محمد نوفل وهو موظف يبلغ من العمر 44 عاما كان يقف في نفس الاعتصام انه متأكد من ان انصار مرسي سيعودون إلى العنف اذا اجهض الجيش ما يعتبرونه عملية ديمقراطية شرعية.

وقال “اذا حدث انقلاب عسكري فسيكون امام مصر خياران: ان تتحول إلى سوريا او ان تصبح مثل الجزائر في التسعينات. هذا هو البديل وسوف يحدث.”

ويعتبر معظم انصار مرسي تدخل الجيش انقلابا عسكريا بينما تقول السلطات المصرية ان الجيش استجاب لمطالب الشعب.

وتوجد بمصر منذ عقود حركات اسلامية متشددة تصب عداءها على الحكومة.

واتهم الرؤساء المصريون الثلاثة الذين حكموا مصر بعد ثورة عام 1952 الاسلاميين بمحاولة اغتيالهم. ونجحت المحاولة مع الرئيس انور السادات.

وقاد الاسلاميون في التسعينات حملة دامية ضد قوات الامن في صعيد مصر.

وتخلت الجماعة الاسلامية التي نفذت بعضا من اعنف الهجمات عن العنف وشكلت حزبا سياسيا بعد سقوط مبارك.

لكن بعض اعضاء الجماعة اعلنوا انهم سيعودون إلى حمل السلاح مرة اخرى دفاعا عن حكم مرسي وهو تهديد يحاول قادة الجماعة الان التهوين منه وهو مثار جدل بين صفوف الجماعة.

وقال محمد الامين (40 عاما) العضو في الجماعة الاسلامية قبل ساعات من اعلان الجيش عزل مرسي “اذا جرؤ الجيش على قتل الديمقراطية في مصر فسنقاتله” وأشار إلى الالاف من انصار مرسي المتجمعين بالقاهرة.

وقاطعه صبحي يوسف (45 عاما) الذي كان يجلس إلى جواره قائلا “لا لا يا اخي. لن نحمل السلاح. ما سنحمله هو صبرنا وايماننا بالله.”

وقال خليل العناني الخبير بالاسلام السياسي بجامعة دورهام في بريطانيا ان خطر وقوع اعمال عنف محدودة في مصر خطر قائم خاصة في شبه جزيرة سيناء التي غاب عنها القانون والنظام كثيرا منذ سقوط مبارك.

وأطلق مسلحون في شبه جزيرة سيناء في وقت مبكر يوم الجمعة قذائف صاروخية على نقاط تفتيش للجيش والشرطة وقصفوا معسكرا لقوات الأمن ومطارا. وقال مصدر أمني إن جنديا قتل وأصيب آخران.

وقال العناني ان عزل مرسي يمكن ان يعزز ما تردده جماعات متشددة مثل القاعدة من أن الديمقراطية ليست هي السبيل.

وأضاف “الان سيقولون: انظروا. هذه هي الديمقراطية التي تقاتلون من اجلها.”

وستعتمد صحة هذه المقولة على تصرفات الجيش خلال الفترة الانتقالية ومدى تماسك الاسلاميين الذين ساندوا “خارطة الطريق” التي وضعها.

وايد حزب النور السلفي وهو ثاني اكبر حزب سياسي اسلامي بعد جماعة الاخوان المسلمين خطة الجيش.

وقال حزب النور في بيان نشر يوم الخميس إن على كل من يقرر التضحية بنفسه دعما لموقف مرسي ان يفكر في انه ربما يخسر الأمرين معا.

لكن مشاركة اي جماعة اسلامية في خطة الجيش يمكن ان تنفر أعضاء بها.

وقال ياسر السري المتشدد السابق ومدير المرصد الإعلامي الإسلامي المقيم في لندن ان “انقلاب” الجيش على مرسي دفع مصر إلى مرحلة خطيرة.

وقال “الشعب الان لم يعد مؤمنا بالعمل السلمي ولا يؤمن بأن التغيير يمكن ان يأتي عبر مسار سلمي. هذه هي المشكلة.”

وأضاف ان مصر كان امامها فرصة لدمج الاسلاميين الشبان في إطار سياسي رسمي وجعلهم يعملون في العلن لكن ذلك هذا اصبح محل شك الان.

وقال “ما لم يتم تصحيح الموقف باسرع ما يمكن سنعود إلى الوراء مرة أخرى.”

فضيحة بالفيديو.. الجيش المصري يطلق النار على مصلين بالعريش

الجيش المصري يطلق النار على مصلين بالعريش
الجيش المصري يطلق النار على مصلين بالعريش

فضيحة بالفيديو.. الجيش المصري يطلق النار على مصلين بالعريش

 

شبكة المرصد الإخبارية

فضح تسجيل فيديو قيام قوات من الجيش المصري باطلاق النار على مصلين بمنطقة العريش، أثناء صلاة عصر اليوم الجمعة. وسقوط قتلى ، ورجل يقول : السيسي عميل اسرائيل ، وامرأة تقول : أين الجهاد يا مسلمين؟

http://www.youtube.com/watch?v=2UJaGDAUM34

 

وعلق مدير المرصد الإعلامي الإسلامي قائلاً : حسبنا الله ونعم الوكيل . . صعب استيعاب هذا التصرف الذي يتنافي مع أبسط قواعد حقوق الإنسان وآدمية من قام بإطلاق النار عل المصلين .

فيديو : شاهد ماذا فعل سائق القطار والركاب عندما شاهدوا مسيرة مؤيدة لمرسي وموقف الحكام العرب

train mursiفيديو : شاهد ماذا فعل سائق القطار والركاب عندما شاهدوا مسيرة مؤيدة لمرسي

واشنطن بوست: الزعماء العرب سعداء بالإطاحة بـمرسى ودولة عربية وحيدة انتقدت انقلاب الجيش

 

شبكة المرصد الإخبارية

تم نشر فيديو لمسيرة مؤيدة للرئيس المنتخب مرسي ، وصادف المسيرة مرور القطار فوق نفق الجيزة ، مع مرور قطار، فتوقف سائقه وكانت المفاجأة حيث تعاطف سائق القطار مع المسيرة وانظروا ماذا فعل سائق القطار !! بدأ باطلاق الزامور لتحية الرئيس المصري محمد مرسي، وتفاعل جميع الركاب مع المسيرة.

شاهد الفيديو

من ناحية أخرى  ذكرت صحيفة واشنطن بوست” أن الزعماء العرب من السعودية إلى سوريا “توحدوا” في سباقهم لتهنئة الشعب المصري بعد الإطاحة برئيسه “الإخواني” المنتخب.

وفي تقرير نشرته اليوم الجمعة، علقت الصحيفة الأمريكية على عزل القوات المسلحة لمرسي بقولها أنه “دليل على أن الرئيس الإسلامي فشل في توطيد علاقاته مع حلفاءه، نظرًا لسياسية خارجية خاطئة”، مؤكدة أن “تلك السياسة الخاطئة كانت بمثابة تذكير أن أغلب قادة الشرق الأوسط لا يزالون غير منتخبين بالرغم من موجة الغضب الشعبي التي اجتاحت ثلاث بلدان عربية عام 2011 وفرضت تغيرات ديمقراطية شكلت فيها جماعة “الإخوان المسلمون” التحدي الأكبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن زعماء المنطقة لم يحاولوا حتى إخفاء فرحتهم بالإطاحة بمرسي، موضحة أن السعودية التي تتمتع بعلاقات تاريخية مع مصر – وليس مع مرسي – أشادت بحكمة الجيش المصري لاتخاذه قرار العزل.

وأبرزت الصحيفة ما ورد في بيان الملك عبدالله حين قال إن “الجيش أنقذ مصر في هذه اللحظة الحرجة من نفق مظلم”، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الأردني ناصر جودة حيث أثنى على الجيش المصري وعزيمة الشعب التي تمكنت من الإطاحة بمرسي.

وبينت الصحيفة موقف الإمارات التي شنت حملة اعتقالات لأعضاء “الإخوان” لديها كانت الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت رفضها لأي علاقة مع نظام مرسي.

حتى قطر التي طالما سعت لتكوين علاقات وطيدة مع “الإخوان” في المنطقة على مدى سنين مضت، أشادت بالجيش وهنأت الشعب مما اعتبرها المراقبون إشارة على قطع في العلاقات مع “الإخوان” من جانب أميرها الجديد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحسب الصحفية.

وأكدت الصحيفة أن تونس هي الدولة الوحيدة التي أدانت قرار الجيش ووصفته بـ”الانقلاب العسكري الواضح”، من ناحيتها حذرت الحكومة الإسلامية في تركيا، التي لديها تاريخ من التوتر مع الجيش، حذرت أيضا من الآثار السلبية المترتبة على مستقبل الديمقراطية في مصر.

وتحدثت الصحيفة عن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يشن حربا دموية ضد جماعات إسلامية ومنشقين عن نظامه، الذي علق على التغيرات الأخيرة في مصر بقوله: ” فشلت تجربة الإخوان المسلمين لأنها خطأ“.

فيما نقلت الصحيفة عن بيان لحركة “حماس” الإسلامية، التي تسيطر على قطاع غزة وتواجه عزلة متزايدة في المنطقة، قوله إن “سقوط مرسي سيكون له تأثير بسيط على القطاع“.

محمد فريد التهامي .. مدير المخابرات المعين بأوامر الإنقلاب العسكري تاريخ من التستر علي فساد مبارك

اللواء محمد فريد التهامي
اللواء محمد فريد التهامي

محمد فريد التهامي .. مدير المخابرات المعين بأوامر الإنقلاب العسكري  تاريخ من التستر علي فساد مبارك

 

شبكة المرصد الإخبارية

«اللواء محمد فريد التهامي» الذي تم تعيينه اليوم بأوامر رئيس الإنقلاب العسكري كمدير لجهاز المخابرات العامة بعد إقالة اللواء رأفت شحاته.

بعد أن قام الرئيس مرسي بإقالة اللواء محمد فريد التهامى، كرئيس هيئة الرقابة الإدارية، وتعيين محمد عمر وهبى هيبة، رئيسا للهيئة، وتعيين بدوى إبراهيم حمودة نائبا للرئيس ، تم تعيينه رئيساً للمخابرات العامة !!

تمت إقالته بعد أن تقدم المقدم معتصم فتحى ضابط بالرقابة الإدارية السابق ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وتداولته جميع وسائل الإعلام «اتصل به السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان الجمهورية وطلب منه بالحضور إلى مقر الرئاسة”.

ويقول المصدر المطلع على الأمر: فور وصول المقدم معتصم سالم إلى مقر الرئاسة، التقى الطهطاوى، والمستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، وأطلعهم على تفاصيل البلاغ، وكيفية تستر رئيس الرقابة الإدارية اللواء محمد فريد التهامى على قضايا الفساد وإخفاء الحقائق، والتستر على وقائع فساد خاصة بكل من الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء، ومسئولين آخرين، وتخلصه من المستندات الموجودة بخزانته عن طريق فرمها”.

وأوضح المصدر أن طهطاوى ومكى «احتجزا ضابط الرقابة السابق بمقر الرئاسة لأكثر من 4 ساعات، وتوجه مكى إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى وأبلغه بالتفاصيل الكاملة، فكلف مرسى جهات سيادية بالتوجه إلى الرقابة الإدارية، والتأكد من صحة ما قاله الضابط”.

وتابع: «الجهات السيادية توجهت بالفعل إلى الهيئة، وتأكدت من صحة أقوال المقدم معتصم فتحى، وأبلغت رئيس الجمهورية بذلك، فاتصل مرسى باللواء محمد فريد التهامى، ونبه عليه عدم الذهاب مرة أخرى إلى الهيئة، وأن يظل فى منزله لحين انتهاء التحقيقات التى تجرى حاليا فى نيابة الأموال العامة العليا”.

 

وأضاف المصدر: بعد نصف ساعة خرج رئيس الجمهورية من مكتبه والتقى الضابط، وأعلمه أنه أصدر أوامر إلى اللواء محمد فريد التهامى بعدم الذهاب إلى مكتبه مرة أخرى لحين انتهاء التحقيقات معه.


ونقدم لكم في شبكة المرصد الإخبارية نبذة مختصرة عن تاريخه في التستر علي الفساد في الفترة  2004-2012
تم تعيينه رئيسا لهيئة الرقابة الإدارية في 2004 بقرار من حسني مبارك بناءا علي ترشيح المشير طنطاوي
ومنذ تعيينه كانت كل وظيفته هي التستر علي جرائم مبارك ورجاله وعدم كشف أي من مخالفاتهم ردا للجميل وحفاظا علي المنصب لأطول فترة ممكنة من خلال اقصاء وابعاد الهيئة عن دورها الرئيسي في مكافحة الفساد والمفسدين وتنفيذا لهذا المخطط اتخذ جميع السبل الشرعية وغير الشرعية للوصول لهذا الهدف وإضعاف الهيئة في خلال فترة رئاسته لهيئة الرقابة الإدارية في السنوات قبل و«بعد» الثورة.

1- عند بدء التحقيقات في البلاغات المقدمة ضد مبارك ورجاله بعد الثورة والتي احالتها النيابات والكسب للرقابة لاجراء التحريات اصدر تعليماته الثورية «بعدم وضع النار علي البنزين» بمعني التباطؤ وعدم الفحص بدقة إلا أن الضباط اجرت التحريات عنهم بدقة مما جعل التهامي ومن حوله يحذفون معظم التحريات التي تدين مبارك ورجاله وتم اصدار تلك التحريات إلي النيابات والكسب مبتورة ومنقوصة وتخلو من أي جرائم قاموا بها واعطي التعليمات بعدم وصف مبارك بالرئيس السابق في التقارير مع عدم ذكر الممتلكات الهامة له ومن حوله عرفانا بالجميل بأن مبارك جدد له اربع سنوات بعد سن المعاش والمشير جدد له الخامسة بعد الثورة لضمان ولاء التهامي والجهاز له في عدم كشف جرائمهم وممتلكاتهم ولم يكتف بذلك وقام بفرم جميع القضايا والموضوعات المحفوظة بالسري بالهيئة وكذا قام بفرم وحرق التسجيلات التي تدين مبارك ورجاله بمعرفة عبدالحميد الهجان وشريف توفيق وايهاب حسن واكرم عبدالباسط واصبح ارشيف الهيئة خاليا من أية جرائم تدينهم املا في البقاء علي الكرسي وخوفا من المساءلة كما خان التوفيق شرف والجنزوري في اختيار هيئة الرقابة الإدارية لتمدهم بالتحريات عن قيادات الحكومة والمحافظين والوزراء ممن تم تعيينهم أو من القدماء لأن التهامي تحكم في هذه التحريات طبقا لأهوائه الشخصية وحساباته الخاصة التي تبعد كل البعد عن المصلحة العامة وتنفيذا لطلب المشير طنطاوي ولذلك تم إجراء تحريات مزيفة وانتهت بتقارير لا تختلف شكلا أو مضمونا عن التقارير السابقة لنظام مبارك مما أدي لاستياء المستشارين عبدالمجيد محمود وعاصم الجوهري وهشام بدوي وعلي الهواري وباقي مستشاري النيابات المختلفة والمحامين اصحاب البلاغات ضد مبارك ورجاله.
2- تستر التهامي علي كبار قيادات الدولة مثل أ.ش وص.أوإخفاء التسجيلات التي تدينهما في قضايا رشوة وقضايا اخلاقية ورفض التهامي ضبط الطيار سمير عبدالمعبود رئيس سلطة الطيران المدني بوزارة الطيران متلبسا بتقاضي 25 ألف دولار رشوة من إحدي شركات الطيران الخاصة حيث قام الضابط محمد الجيار باستخراج إذن من نيابة أمن الدولة العليا بضبط سمير عبدالمعبود وقبل الضبط بدقائق أوقف التهامي العمل بالقضية ارضاء ل«أحمد شفيق واملا في أن يتوسط للتجديد له وبدل القبض عليه قام شفيق بتعيينه رئيسا لشركة أكسبريس للطيران.
3- رفض ضبط ايهاب عيادة مساعد يوسف بطرس غالي متلبسا بتقاضي مبلغ 250 ألف جنيه رشوة من شركة سنترا للحسابات وهي جزء من الملايين التي يتقاضاها حيث حصل الضابط أيمن رمضان المسئول عن وزارة المالية علي إذن شرعي من نيابة أمن الدولة العليا بضبط ايهاب عيادة وقبل الضبط بدقائق اصدر التهامي تعليماته بايقاف الضبط واخبر يوسف بطرس غالي بالموضوع في مقابل حصول التهامي علي سيارة بي أم دبليو 700 من مصادرات الجمارك بموافقة يوسف بطرس غالي بأقل من ثمنها بكثير بوساطة علاء فكري الضابط بالرقابة والذي تمت إعارته لوزارة المالية ليعمل مع بطرس غالي والسيارة حاليا مملوكة للتهامي وتم تجديدها بالكامل بالتوكيل علي نفقة هيئة الرقابة التي تعدت نصف المليون وتعد من ضمن عدد عشر سيارات اخري ما بين مرسيدس وشيروكي مسخرة لخدمة التهامي وزوجته وشقيقاته وشقيقات زوجته وبعد ذلك تستر التهامي علي جرائم فساد غالي ورجاله بوزارة المالية.
4- رفض التهامي ضبط وكيل أول وزارة القوي العاملة «عبداللطيف» متبلسا بمبلغ 50 ألف جنيه رشوة من أحد اصحاب المصالح ارضاء ل«عائشة عبدالهادي» وخشية علاقتها ب«سوزان مبارك» من اجل التجديد له وبقائه علي الكرسي رغم أن ضابط الرقابة الإدارية أحمد مجدي كان لديه إذن من نيابة أمن الدولة العليا بضبطه إلا أن التهامي رفض.
5- رفض التهامي ضبط ماجد شاهين مدير مكتب سيد مشعل وزير الانتاج الحربي وكذلك رفض ضبط سيد مشعل حيث إن الضابط محمد ابوهيبة كان لديه اذن من نيابة أمن الدولة العليا في سبتمبر 2010 ضد أحد المقاولين ويدعي حجازي الذي يقوم بدفع مبالغ مالية رشوة لمسئولين كبار بوزارة الانتاج الحربي بخلاف سيد مشعل ومدير مكتبه كما يقوم بدفع رشوة ل«المهندس عادل والي مدير الشئون الفنية لشركة ايجوس» حيث تأكد من التسجيلات المأذون بها في ديسمبر 2010 وطلب سيد مشعل مبلغ 250 ألف جنيه من المقاول حجازي الذي ينفذ عمليات كثيرة للانتاج الحربي خاصة مصنع 18 الحربي قيمة العملية 92 مليون جنيه بوساطة ماجد شاهين مدير مكتب سيد مشعل وبالفعل تم دفعهما من حجازي لسيد مشعل وتم اثبات ذلك بالتسجيلات إلا أن التهامي رفض ضبط سيد مشعل ومدير مكتبه وأغلق ملف القضية عرفانا بجميل المشير طنطاوي عليه والذي يعد سيد مشعل من رجاله المقربين.
إلي جانب الموضوع الخاص بالمذكرة التي تم إعدادها عن فساد سيد مشعل ومبالغ الرشوة التي حصل عليها بالمستندات واعدها الضابط احمد عبدالرسول في 20 ورقة ب23 مرفقا بعد الثورة بطلب من النيابة العسكرية للمخابرات الحربية التي احالتها للرقابة لاجراء التحريات إلا أن التهامي قام بحذف معظم التحريات والوقائع التي تدين سيد مشعل واخرج مذكرة بصفحة ونصف فقط بعدد خمسة مرفقات ولا توجد بها أية ادانة لسيد مشعل وعند اصرار الضابط علي كتابة جميع التحريات قام التهامي وبطانته صلاح زيدان ومحمد الشافعي والهجان ومصطفي متولي وصلاح ابو هميلة بتهديده وإجباره علي حذف التحريات التي تدين سيد مشعل، الامر الذي اضطر معه الضابط ارضاء لضميره تقديم استقالته وقبلها التهامي فورا مع علمه بأن هذا الضابط من اكفأ اعضاء الهيئة.
6- طلبت وحدة غسل الاموال من هيئة الرقابة اجراء تحريات عن وجود شبهة غسل للمدعو «ع.ع» رئيس الشركة القابضة للسياحة والسينما وتولي فحص الموضوع لؤي غنيم الضابط بهيئة الرقابة الإدارية واثبت بالمستندات حصول «ع.ع» علي مبالغ مالية ضخمة رشوة من «ه.ط» وآخرين وكذلك حصول «ع.ع» فعلي شقة من «ه.ط» بفندق الفور سيزونز بقيمة تتعدي المليون دولار دون أن يدفع شيئا في مقابل ترسية بعض الاعمال علي «ه.ط» بمدينة الاقصر أرض يالسلطانة ملك» ومرسي بالاقصر بسعر المتر 300 جنيه بدلا من 550 جنيها «ه.ط» وتمت كتابة الشقة باسم ابنة شقيقة «ع.ع» «نرمين» والتي باعتها ب3 ملايين دولار ل«هالة كمال» إلا أن التهامي وأعوانه قاموا بحذف ما توجد من تحريات تدين «ع.ع» في مقابل تعيين كل من يخرج بالمعاش من أعوانه رؤساء شركات بالشركة القابضة ومنهم : ابراهيم محمود رئيسا للصوت والضوء وعصام عبدالهادي رئيسا لإيجوث، وعادل عبدالمغني وباهي أبوالدهب ومحمد عنارة لبنزيون وشركة بيع المصنوعات.
7- طلب رئيس الوزراء عصام شرف إعادة تقييم رؤساء الشركات القابضة والتابعة وطبعا قام التهامي وأعوانه وباقي عصابته بالضغط لبقاء وصلاحية علي عبدالعزيز ومحمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل لأنه عين التهامي سامي أبوالنور وامين يحيي وسيد حرب كمكافأة لهم علي معاونة التهامي في هدم هيئة الرقابة الإدارية.
8- يرتبط بعلاقة وطيدة برجل الاعمال «ع.م» صاحب مجموعة «ع» عن طريق العميد حسن عزت مدير مكتب نائب رئيس الهيئة والذي تربطه علاقة مشبوهة ب ع.م حيث سانده حسن عزت في انتخابات مجلس الشعب عن دائرة القناطر 2010 مستغلا منصبه كمسئول عن الداخلية في ذلك الوقت فتدخل لصالح نجاح «ع.م» من الحزب الوطني وعقب فوزه اهدي لحسن عزت 32134 سهما في مجموعة «ع» جروب في 2010/11/28 بقيمة السهم الواحد 8 جنيهات عن طريق بلتون للسمسرة بكود رقم 02176634 ويعد حسن عزت هو المصدر الرئيس ل م.ع داخل هيئة الرقابة الإدارية لإعلامه أولا بأول عن أي موضوعات تخصه حتي يتم اجهاضها في مهدها وذلك بعلم التهامي لأن حسن توسط له في الحصول علي وحدة بمشروعات م.ع المتعددة وقام التهامي بعد ذلك بتعيين حسن عزت مديرا لمكتب نائب رئيس الهيئة مما يتيح له الاطلاع علي كل الموضوعات والقضايا الخاصة بالهيئة قبل التحقيق فيها أو خلال التحقيقات ويخبر ويحذر م.ع واخريين.
9- حصل التهامي علي هدايا ثمينة من المؤسسات الصحفية في شكل ساعات واطقم الماظ ومشغولات ذهبية لزوجته لا تقل القطعة عن مائة ألف وتم فحص هذه الهدايا بإدارة الكسب غير المشروع في قضية المؤسسات الصحفية الجاري التحقيق فيها بالاضافة إلي الأجهزة والهدايا الاخري المثبتة بتلك الجهات موضوع التحقيق.
10- إعادة تعيين ما يزيد علي ثلاثين ضابطا علي المعاش من القوات المسلحة بالهيئة ممن يدينون له بالولاء منهم اللواءات: حسام سلامة- ابراهيم ابودنيا- محمد بهجت- احمد درويش- ماجد منير- ياسر عطية- اشرف تمام- عزت مختار- محمد سعد- واخرون تم تعيينهم بجميع الاماكن الحساس بالهيئة كي يكونوا جواسيسا له علي ضباط الهيئة ويساعدوه في السيطرة علي كل مجريات العمل بالهيئة بمساعدة بعض من الضباط بالهيئة من الذين لديهم تاريخ من النفاق والكذب والظلم والذين تم تعيينهم بأماكن اخري حساسة لكي ينفذوا له مخططه في اضعاف دور الهيئة وابعادها عن مكافحة الفساد منهم اللواءات: ابراهيم محمود- محمد الشافعي- صلاح زيدان وتم تجديد لهم خمس سنوات بعد المعاش بالاضافة إلي صلاح ابوهميلة- مصطفي متولي- مجدي الشاطر- محمد حسن- رجائي مصيلحي – حسام سلامة- ابراهيم ابودنيا ممن يسعي للتجديد لهم.
11- اقصاء وابعاد الكفاءات المتخصصة في مكافحة الفساد ولهم باع كبير وخبرات نادرة في الرقابة الإدارية وضبط القضايا الحساسة منهم اللواءات: لطفي شاش- بدوي حمودة- محمد عمر- احمد عبدالمنعم- محمد عنارة- مختار الهادي.
12- اصدار قرارات وتعليمات تحد من ضبط القضايا واشغال الضباط بأمور تافهة لإبعادهم عن تنفيذ الموضوعات والقضايا الهامة منها: جعل نظام الاجازات مثل الاجازات العسكرية الميدانية علي ان تكون تسعة ايام عمل وثلاثة اجازة رغم أن النظام المعمول به منذ انشاء الهيئة ان تكون الاجازات خميس وجمعة وسبت مثل الجهاز الحكومي المرتبط عمل الهيئة به مما ادي إلي أن تصبح اجازات الهيئة في ايام عمل باقي الجهات الحكومية التي تشرف الهيئة عليها والعكس.
13- منع دخول المواطنين ومقابلتهم بمكتب الضباط كما كان معمولا به منذ انشاء الهيئة بحجة انها هيئة عسكرية الامر الذي افقد وحرم الهيئة من اكبر واهم مصدر للمعلومات التي تفيد في كشف الجرائم والمخالفات بالجهات الحكومية مما ترك الهيئة حاليا بدون أي مصادر للمعلومات.
14- اخترع نظام تقييم جديدا للضباط علي خلاف المعمول به منذ انشاء الهيئة وحدد لكل موضوع عددا من النقاط لابد أن يحققها الضابط ولا يكفيه أن يحقق الضابط نسبة 100% بل طلب أن يكون 400-500% وحدد توقيتات قصيرة لانهاء الاعمال والقضايا، الامر الذي جعل الضباط تتصارع وتتسابق من اجل تحقيق أكبر عدد من النقاط في اسرع وقت حتي لا تتم مجازاتهم التي توعدهم بها اللواء التهامي وبذلك تم سلق كل القضايا والاعمال واصبحت ضعيفة وهزيلة ومحل استياء جهات التحقيق والجهات الحكومية وهز صورة الهيئة امام الجميع واصبحت جميع الموضوعات والقضايا الصادرة من الهيئة مبتورة ومكسورة تحقيقا لما يريد في ابعادها عن الدقة والموضوعية والحياد وظلما للاخريين مستعينا بالسادة السابق ذكرهم في التنفيذ مما ادي إلي قيام ضباط الهيئة بتلفيق القضايا من أجل تحقيق أكبر عدد من النقاط «50 نقطة للقضية».
15- تعيين التهامي لأشرف تمام ابن شقيقته بالقطاع الفني الحاسب الآلي بالهيئة وابعاد كل كفاءة كانت موجودة ارضاء لأشرف وحتي يكون منفردا بالمعلومات الهامة في هذه الإدارة منهم ابعاد عبدالرحمن خضر واحمد شهاب وهما من افضل الكفاءات في الحاسب بمصر.
16- نصب الضابطين بالهيئة العميد «محمد .ب» والمقدم «تامر .ف» اثناء عملهما بمكتب السويس علي احد المقاولين بالسويس وباعا له فدان ارض بالحزام الاخضر ب 6 أكتوبر بمبلغ 900 ألف جنيه رغم أن سعر الفدان لا يتعدي ال100 ألف في ذلك الوقت واجبراه علي التوقيع علي شيكات ب900 ألف جنيه وبناء عمارة من ثلاثة أدوار علي قطعة أرض بالشروق مملوكة له بمساحة ألف متر في مقابل اسناد أعمال مقاولات له بمديرية الاسكان بالسويس وعندما علم التهامي بهذه الاعمال التي تسيء للهيئة قام بترقية «محمد .ب» رئيسا لإدارة الاسكان المشرف علي وزارة الاسكان ونقل «تامر .ف» إلي مكان محترم بالهيئة مكافأة لهما وخوفا مما يعرفوانه عن فضائحه بالعين السخنة وخوفا من كشفهما لممتلكات المشير طنطاوي وكبار قادة المجلس العسكري ببورتو السخنة حيث تمكن «تامر .ف» اثناء فترة عمله بالسويس من حصر هذه المملتكات وتهديد التهامي بفضحها.
17- حالة من الغليان والاستياء لدي جميع العاملين بالهيئة من افعال التهامي واعوانه من جراء اخفاء الحقائق وتضليل جهات التحقيق والشعب وحماية المجلس العسكري.
18- يهدر التهامي المال العام بالهيئة بالملايين من الحساب الخاص الذي لا يعلم عنه سوي هو والهجان علي اهوائه ومجاملاته للمجلس العسكري والاخريين والانفاق علي حديقة الحيوان خاصته بالدور الأرضي والاثني عشر بعلم مسئولي الجهاز المركزي للمحاسبات المشرفين علي حسابات الهيئة بالتواطؤ مع راندي شاكر مسئول الماليات بالهيئة مما تسبب في تظاهر واحتجاج الموظفين في يناير 2012 .
19- يصر المجلس العسكري بمعاونة التهامي علي تغيير قانون الرقابة ليكون رئيسا من القوات المسلحة فقط ضمانا لعدم فتح ملفاتهم ابدا.
20- يقوم التهامي حاليا خوفا من الغاضبين من ممارساته داخل الهيئة بتكريس إدارة التسجيلات بالدور الحادي عشر مستغلا خطوط التليفونات المحمولة والارضي «ألفا خط» لتسجيل أعضاء الهيئة وايقاف التسجيلات الخاصة بالتحقيقات للتفرغ لهذا الشأن بالإضافة للتسجيلات الخاصة بمعارضي المجلس العسكري من نشطاء وإعلاميين بمعاونة ايهاب حسن واكرم عبدالباسط المسئول عن التسجيلات غير الشرعية بالهيئة لأنه يعلم تمام العلم مدي كراهية الاعضاء والموظفين له ومحاولة منه لكشف أي ثورة داخلية قد تنفجر وتطيح به وتفضحه وكذلك سخر ضباط قطاع العمليات الخاصة «ثلاثين ضابطا» دورهم الاساسي ضبط الجرائم لأنهم مجموعة مدربة علي ذلك ويستغلهم حاليا في تأمينه وتوصيله للمنزل يوميا وجمع الاخبار والمعلومات «جواسيس له» علي زملائهم من الضباط والموظفين خوفا ورعبا منهم رغم استدعاء كتيبة قوات مسلحة تقيم حاليا داخل الهيئة لحمايته وحماية ملفات المجلس العسكري.
21- خشية الضباط والعاملين من الاعتراض بسبب ما يتمتع به التهامي من سلطات واسعة مثل رئيس الجمهورية يستطيع من خلالها النقل خارج وداخل الهيئة لاماكن بعيدة وتوقيع جزاءات وحرمان الضباط والعاملين من الحوافز والسيارات الخاصة بهم لفترات طويلة ولارقيب عليه في ذلك وهو بعيد كل البعد عن الحق والعدل في استخدامه لاساليب قذرة في الاساءة للضباط والعاملين منها التسجيلات غير الشرعية لهم ولاسرهم بدلا من استخدام هذه الامكانيات في كشف الفساد خاصة في الفترة الحالية كما قام بتوزيع منشور علي كل ضابط بالهيئة صادر من المجلس العسكري بتجريم التظاهر وتعطيل العمل وعقوبة الحبس أو الغرامة تهديدا وإرهابا لهم مع توقيعهم علي استلام المنشور.
22- بعد الثورة جميع تقارير الهيئة الخاصة بفساد مبارك ورجاله ورجال الاعمال والجيش والدولة الفاسدين يقوم التهامي أولا بعرضها علي المشير طنطاوي قبل إرسالها لجهات التحقيق المختلفة ليتأكد من خلوها من أيه إدانة لهولاء.

مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري لإطلاق سراح الرئيس مرسي

مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري
مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري

مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري لإطلاق سراح الرئيس مرسي

توجيه تهمة القتل للكتاتني والبيومي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

كتب المصور الصحفي عمرو صلاح الدين شهادته لما رأى أمام مقر الحرس الجمهوري فقال : شهادتي على قتل المدنيين العُزل أمام مقر الجرس الجمهوري:

 

في تمام الواحدة و النصف ظهرا وصلت إلى محيط الحرس و كان يؤمنه جنود و ضباط من الصاعقة و الحرس الجمهوري و المخابرات مسلحين بالرشاشات الخفيفة و المدرعات المزودة برشاشات متوسطة و قنابل الغاز المسيل للدموع.

 

المتظاهرين و هم من مؤيدي الرئيس محمد مرسي و كانوا سلميين تماما يحملون بعض صور و لافتات مؤيده له. قام أحد المؤيدين بتعليق صورة له على الأسلاك الشائكة عند اقترابه قام قائد الوحده برفع حالة الاستعداد و قام الجنود بشد الأجزاء، بعد دقائق أمرنا الضابط القاتل -نحن المصورين- بإخلاء المنطقه لأنه مش ضامن اللي هيحصلنا على حد تعبيره.

 

و قام الجنود بتمزيق صورة مرسي الموضوعة على الأسلاك، فاقترب المتظاهرين من منتصف الشارع و كانوا يهتفون فقط، فقامت القوات بفتح النار عليهم مباشرة، كان أحدهم يحمل صورة لمرسي و رفعها أمام ضابط يبدو أنه من المخابرات فأطلق الرصاص على رأسه مباشرة و أرداه قتيلا، و كانت المسافة بينهما لا تتعدى الخمسة أمتار.

طبعا حدثت حاله من الذعر، و على إثرها فتح الحرس الجمهوري النار على المتظاهرين السلميين اللذين لم يكونوا يحملون حجرا و الله! فأردى بينهم الكثير من الجرحى و قتل اثنين على الأقل.

و حين حاول شابين من مؤيدي الإخوان سحب الجثة، أطلق الجيش عليهم النار كذلك..

بالطبع قمت بتصوير كل ذلك، و سوف أوافيكم بالصور قريبا، و حسبي الله و نعم الوكيل

بث حي من رابعة العدوية

جموع المعتصمين في ميدان رابعة العدوية
جموع المعتصمين في ميدان رابعة العدوية

بث حي من رابعة العدوية

عظيمة يا مصر . . القبض على محامي الإخوان أثناء حضوره التحقيقات مع نائب المرشد

المحامي عبد المنعم عبد المقصود
المحامي عبد المنعم عبد المقصود

عظيمة يا مصر . . القبض على محامي الإخوان أثناء حضوره التحقيقات مع نائب المرشد

الاتحاد الأفريقي يجمد عضوية ‏مصر ومفوضية الأمم المتحدة تشعر بالقلق ازاء الاعتقالات

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، الجمعة، إنه تم إلقاء القبض على عبدالمنعم عبدالمقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، أثناء حضوره التحقيقات مع الدكتور رشاد بيومي، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح أن أعضاء النيابة فوجئوا بوجود قرار صادر من النائب العام بالضبط والإحضار لـ«عبدالمقصود»، وبالتالي لا يجوز أن يمثل للدفاع عن المتهم فكلف ضباط سجن طرة بإلقاء القبض عليه، بحسب قوله.

من ناحية أخرى قام الاتحاد الأفريقي بتجميد عضوية ‏مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

 

قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي يوم الجمعة إنها تشعر بالقلق إزاء تقارير عن اعتقال قيادات بالاخوان المسلمين لكنها لم تذكر ما اذا كانت الإطاحة بالجماعة هذا الاسبوع تمثل انقلابا.

 

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاي في إفادة صحفية إن الاعتقالات لا يبررها الا ارتكاب جرائم محددة وأضاف أن على حكام مصر الجدد توضيح أسباب اعتقال هذه الشخصيات او الإفراج عنها.

ديبكا:انقلاب الجيش كان بمساعدة السعودية والإمارات والبرادعي رئيساً للحكومة رغم انف النور

انقلاب الجيش كان بمساعدة السعودية والإمارات
انقلاب الجيش كان بمساعدة السعودية والإمارات

ديبكا:انقلاب الجيش كان بمساعدة السعودية والإمارات والبرادعي رئيساً للحكومة رغم انف النور

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

ذكر موقع ديبكا الاسرائيلي أمس (الخميس) في تعليقه على الانقلاب العسكري الذي تم بمصر على الرئيس المنتخب محمد مرسي أن ” الانقلاب البرقي الذي حدث يوم الأربعاء 3 يوليو، و أطاح بالرئيس محمد مرسي، يسير في الاتجاه المعاكس ولأول مرة لسياسة إدارة أوباما التي قامت برعاية حركة الإخوان المسلمين كقوة معتدلة للحكم العربي وشريك لسياساتها في الشرق الأوسط. ديبكا يكشف عن أن الجيش المصري لم يكن ليتمكن من الانقلاب بدون مساعدة من السعودية و المخابرات في دبي والتمويل الخليجي”.

ألقت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بوزنهم ومحافظهم المليئة بالاموال دعما للجنرالات في مصر، هادفين لوضع متحدثهم الكبير للثورات العربية التي ترعاها الولايات المتحدة (أو الربيع االعربي)، بعد فشلهم في الحفاظ على السيطرة على ليبيا ومصر وسوريا حتى الآن..”

 

كان قائد الانقلاب، وزير الدفاع وقائد الجيش الجنرال عبد الفتاح السيسي، و الذي يحوي في جيبه التزامات من السعودية ودول الخليج، وتقول مصادر ديبكا في الشرق الأوسط:


1 –هل لو خفضت إدارة أوباما المعونة الأمريكية المخصصه سنويا و المقدرة ب 1.3 مليار دولار لمصر، ستقوم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بسد العجز في الميزانية العسكرية.


2- – لذا فإن السعوديين، والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى، مثل البحرين والكويت، البدء فورا في ضخ أموال كبيرة للحفاظ على الاقتصاد المصري على التوالي. و سوف يظهرون للجماهير المصرية أن الأمور الاقتصادية تدار بشكل صحيح، و ربما يضمنون لهم حد أدنى للمستوى المعيشي وليس من الضروري ان يتعرضوا للجوع كما سبق و حدث للعديد تحت حكم الإخوان المسلمين.”

 

ووفقا لمصادرنا، تعهد السعوديين والإمارات العربية المتحدة بمبالغ مالية تتناسب مع الأموال المحولة قطر إلى خزائن الإخوان المسلمين في القاهرة في العام الماضي،و التي بلغ مجموعها 13 مليار دولار.

 

وهذا ما يفسر حذر الرئيس باراك أوباما صباح الخميس 4 يوليو، في تعبيره عن القلق العميق إزاء الاطاحة بالرئيس المصري وتعليق الدستور. وحث الجيش لاعادة الحكومة لأيادي المدنيين – دون اتهامهم الصريح بالانقلاب – و أكد على” تجنب إلقاء القبض على الرئيس مرسي وأنصاره.”

 

رئيس الولايات المتحدة امتنع عن قطع المساعدات عن مصر، والآن و في ظل الحكم العسكري، طالب فقط ادارته “بتقييم الإجراءات العسكرية الموجهة كمساعدات الخارجية الأمريكية لمصر.”

 

صباح اليوم الخميس، أمرت واشنطن الدبلوماسيين الأمريكيين وأسرهم بمغادرة القاهرة في آن واحد، وترك مجرد هيكل للموظفين في السفارة في حالة الطوارئ. ديبكا: و هذه الخطوة ما هي الا أحد أعراض الفجوة التي تتسع بين إدارة أوباما وإدارة ما بعد الانقلاب في مصر برئاسة وزير الدفاع وقائد الانقلاب الجنرال السيسي
عن طريق الانقلاب العسكري الناجح في القاهرة، تمكن العاهل السعودي الملك عبد الله من الانتقام لإسقاط صديقه حسني مبارك في فبراير شباط 2011، وهو الأمرالذي لم يغفره أبدا للرئيس أوباما الذي كان مسؤولا عن سقوط مبارك كما يظن العاهل السعودي.

 

التدخل السعودي و الخليجي في مصر و الذي أدى الى تغيير الحكومة ساهم أيضا في ظهور مرحلة جديدة من مراحل الثورات العربية في الشرق الأوسط. و لأول مرة ضربت مجموعة من الحكومات العربية المحافظة الموالية للولايات المتحدة من تلقاء نفسها لملء فراغ القيادة التي خلفها عدم استعداد إدارة أوباما لمتابعة المبادرات المباشرة في الحرب الأهلية السورية الوحشية أو استباق جهود ايران للحصول على القنبلة النووية قسرا.

 

إزالة حكم الإخوان مسلم في مصر لها تداعيات بعيدة المدى على إسرائيل. في المدى القريب، وأنه يعطي بعض الراحة الأمنية لإسرائيل – وخاصة تخفيف المخاطر الناجمة من سيناء إلى مناطقها الجنوبية. أما حماس الفلسطينية المتطرفة، وهي فرع جماعة الإخوان المسلمين الذي يسيطر على قطاع غزة سيعاني النكسة السياسية والعسكرية الأكثر إضرارا في تاريخها مع فقدان الأم والراعي في القاهرة.


السؤال الكبير الذي يواجه مستقبل مصر ولا يزال غير مؤكد هو: هل الرياض والإمارات العربية المتحدة سيستمرون في دعمهم للجنرال عبد الفتاح السيسي، أقوى رجل في مصر اليوم، ويفرجون عن الأموال الموعودة لإعادة تأهيل الاقتصاد المصري؟

 

من جهة أخرى كشفت مصادر صحفية أن الفريق السيسي قرر اختيار محمد البرادعي رئيسا لحكومة الإنقلاب العسكري ليدير الفترة الإنتقالية التي تنتهي بتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة و بالرغم من اعتراضات حزب النور الا أن السيسي قرر اختيار البرادعي.

 

وكشف الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، الخميس، أنه «عمل بجد لإقناع القوى الغربية بضرورة الإطاحة بالرئيس، محمد مرسي بالقوة»، معتبرًا أن مرسي فشل في عملية تحول البلاد إلى «الديمقراطية الشاملة».

وأوضح البرادعي أنه تحدث هاتفيا، الأربعاء، مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، لإقناعهما بضرورة الإطاحة بمرسي لكي تبدأ عملية التحول إلى نموذج ديمقراطي للحكم في مصر.

 

واعتبر البرادعي، في حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن التدخل العسكري كان «الخيار الأقل ألمًا»، مؤكدًا أن البلاد لم تكن لتنتظر أسبوعا آخر.


ودافع البرادعي عن الاعتقالات الواسعة التي شملت حلفاء جماعة الإخوان المسلمين، بجانب إغلاق بعض القنوات الفضائية الاسلامية، قائلا إن مسؤولي الأمن أبلغوه بأن تلك القنوات «كانت تحرض على الانتقام والقتل والتحريض»، مضيفا أن بعض المحطات التي تمت مداهمتها كانت تحتوي على أسلحة.

 

الشيخ محمد عبدالمقصود:«النور» حزب «الشيطان».. وبرهامي ومخيون وبكار «سماسرة مناصب»

m abd maqssodالشيخ محمد عبدالمقصود:«النور» حزب «الشيطان».. وبرهامي ومخيون وبكار «سماسرة مناصب»

 

شبكة المرصد الإخبارية

وصف الداعية السلفي الشيخ الدكتور محمد عبد المقصود، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، حزب النور السلفي بـ«حزب الشيطان»، قائلًا في تصريح له من على منصة اعتصام «رابعة العدوية»، الخميس: «قيادات حزب الشيطان السلفي ساعدوا في الانقلاب على شرعية الرئيس محمد مرسي».


وأضاف: «أمن الدولة استخدم أصحاب اللحى من أعضاء الحزب السلفي للتآمر على الرئيس والتخطيط لإعادة الإخوان للسجون مرة أخرى كما فعلوها من قبل، والتاريخ شاهد على ذلك».

 

ووجه «عبدالمقصود» تساؤلًا للمعتصمين، قائلًا: «هل ترضون أن يكون برهامي ومخيون وبكار ممثلين عن السلفيين في مصر؟، واستطرد قائلًا: «لا.. لا.. فَهُم سماسرة مناصب».

مضيفًا: «بقدر ما كنت أحب وأقدر السيسي، أدعو عليه في صلواتي حاليًا، والله يا سيسي أدعو عليك بخشوع من كل قلبي في صلواتي».


ودعا «عبدالمقصود» للاصطفاف والاحتشاد في ميادين مصر، لحين استرداد ما سماه «الشرعية المسلوبة بالانقلاب العسكري».

ما بعد الانقلاب

محمود صالح عودة
محمود صالح عودة

ما بعد الانقلاب

 

محمود صالح عودة

 

لم يكن مخطط الانقلاب الذي تمّ مساء الأربعاء 3.7.2013 وليد اللحظة، فمنذ أن قامت الثورة المصريّة وهناك من يتربّص بها من الداخل والخارج. الداخل تمثّل في بقايا نظام حسني مبارك، إلى جانب بعض النخب العلمانيّة والمؤسّسات الدينيّة الفاسدة. أمّا من الخارج فكانت إسرائيل وأمريكا الأكثر قلقًا، نظرًا لوضع مصر الجيو-استراتيجي وأهميّتها في العالم العربي.

 

حاول المجلس الأعلى للقوات المسلّحة الذي تولّى السلطة بعد مبارك الالتفاف حول الإرادة الشعبيّة بعد كلّ استحقاق انتخابيّ، وأطال مدّته في الحكم، وشهد المشير طنطاوي لصالح مبارك في محاكمته التي تمّت آنئذ.

 

وبعد انتخاب الرئيس محمّد مرسي رئيسًا للجمهوريّة، بدأ المعارضون الخاسرون سعيهم لإسقاطه، من خلال عدّة مليونيّات دعوا إليها، فلم تستجب لهم إلّا قلّة من الشعب. إلّا أنّه بعد الاحتجاجات المتتالية، وأعمال العنف والبلطجة، والتشويه الإعلامي، وتوحّد قوى المعارضة مع النظام السابق وضخّ الأموال، وتحريض بعض الكنائس المصريّة، استطاع كلّ أولئك حشد الجماهير ضدّ الرئيس المنتخب بعد عام. لم تحتشد المعارضة وحدها، فقد خرج أنصار الرئيس مرسي والشرعيّة في معظم أنحاء مصر كذلك، بأعداد لا تقلّ عن أعداد المعارضين، إن لم تكن أكثر منها. فبعض الصور الهوائية التي التقطت ونشرت على أنّها كانت للمعارضة كانت على أرض الواقع للموالاة، تحديدًا في محيط مسجد رابعة العدويّة. فورًا بعد الانقلاب أغلق العسكر القنوات الإسلاميّة واعتقل طواقمها ومنع القنوات الأخرى من البث من أماكن اعتصام الإسلاميّين والأحرار. كما اعتقل قيادات في جماعة الإخوان المسلمين ومسؤولين في الدولة منهم رئيس الوزراء هشام قنديل.

 

لم تخلُ الساحة من العنف؛ فقد تمّ قتل أكثر من 40 من أنصار الرئيس خلال أسبوع وجرح المئات، وتمّ تفجير وحرق مقرّات الأحزاب الإسلاميّة، تحت صمت قوّات الشرطة وبمساعدتها أحيانًا. كما لم يخلُ ميدان التحرير الذي ضمّ المعارضة من الاغتصابات الجماعيّة، وقد ذكرت “قوّة ضدّ التحرّش” إنه حتى الساعة 1.30 صباحًا من ليلة 4 يوليو حصلت على 68 بلاغ اعتداء جنسيّ و”على الأقلّ” حالة اغتصاب واحدة.

لم يكن الحشد المعارض بريئًا ولا التوقيت، فمهلة القائد العام للقوّات المسلّحة عبد الفتاح السيسي للفرقاء السياسيّين كانت مخطّطة ومدروسة، وتمّ التوافق عليها مع معظم المعارضين للرئيس محمّد مرسي، فقد جاء الانقلاب العسكريّ بعد أن وافق الجميع على الخطّة، وتمّ إخراج مرسي من المشهد ورفضت المعارضة الجلوس معه كما كانت ترفض قبلها.

 

لقد أثبت الانقلاب في مصر عدّة نقاط، أهمّها: 1) ما زالت هناك إمكانيّة لانقلاب عسكريّ حتى بعد الثورات، ولو لفترة محدودة. 2) إنّ الاستقطاب الإسلاميّ – العلمانيّ جعل الجهة الأخيرة تخوض في أسفل مستنقعات العداوة، والتضليل، والكذب، حتى تحالفت مع النظام السابق، وأعداء الخارج، واستدعت العسكر للقضاء على الحكم الإسلاميّ، لأنّه بدأ يثبت كذب روايتها التاريخيّة بأنّ الدّين لا يختلط مع السياسة، لا سيّما وأنّ بوادر نجاح المشروع الإسلاميّ بدأت تظهر بقوّة. 3) الدور الأمريكيّ ومن ورائه الإسرائيليّ كان المحرّك الأساسيّ للانقلاب، فقد بدأ مرسي بتجميد العلاقات مع إسرائيل وأذلّها في موقفه من حرب غزّة الذي عزّز من موقف الفلسطينيّين، ورفض دعوة أوباما للتنحّي قبل إعلان الانقلاب بساعات معدودة.

 

لقد انقلب العسكر التركي المدعوم من الغرب 4 مرّات على خيارات الشعب، وقد قام الجيش الجزائري بانقلاب على الإسلاميّين بعد أن فازوا في الانتخابات وتسبّب حينها بإشعال فتيل الحرب الأهليّة، وقد رفض العالم الانتخبات الفلسطينيّة عام 2006 لأنّ حماس فازت فيها، وفي عام 2002 حاول السي آي إيه الانقلاب على هوغو تشافيز مع خروج كميّات كبيرة من الشعب ضده لأنّه لم ينبطح للغرب. في كلّ هذه الحالات كانت حالة شعبيّة معارضة بشكل أو بآخر، كما كانت هناك انتخابات ديمقراطيّة نزيهة بإرادة شعبيّة حرّة، فاز فيها وطنيّون بامتياز يملكون قرارهم ولا ينبطحون للغرب، وهو ما جعل أمريكا بالدرجة الأولى تسعى لإسقاط المشروع الوطنيّ والإسلاميّ في معظم الأمثلة السابقة مع عملاء الداخل في كلّ منهم، وهو تمامًا ما حدث في مصر.

 

الأيّام المقبلة لن تكون هادئة أبدًا في مصر بتقديري، فهناك احتمالات كبيرة لاستمرار العنف المسلّح الذي بدأ ليلة إعلان الانقلاب العسكريّ، إلى جانب تظاهرات إسلاميّة وطنيّة خالصة دعمًا للحريّة والشرعيّة.

 

إنّ التحريض اللّا-نهائي على التيّار الإسلاميّ، وقتل أتباعه وسحلهم، وإحراق وتفجير مقرّاتهم، والانقلابات المتتاليّة على خيارات الشعوب الحرّة التي تأتي بالإسلاميّين، تزيد من شعور المسلمين عامّة بأنّهم هم المستهدفون، ودينهم المستهدف، وليست أحزابهم أو حركاتهم فقط.

 

بالتالي فإنّ ردّ الفعل الطبيعيّ هو الدفاع عن النفس، وحريّة الرأي، والمعتقد، والحفاظ على الحقوق والكرامة الإنسانيّة، والعدالة التي ما إن نلحق أن نستمتع بها حتى تُسلب منّا من جديد، لكنّها لن تطول حتى تعود بإذن الله، ولا يلومنّ الظالمون يومئذٍ إلّا أنفسهم.

 

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} (يوسف: 21).

الإعلامي أحمد منصور: مبروك عليكم حكم اليهود والنصارى

ahmad mansorالإعلامي أحمد منصور: مبروك عليكم حكم اليهود والنصارى

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قال الاعلامي في قناة الجزيرة أحمد منصور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انه يبارك لمصر بحكم اليهود والنصارى، وذلك بعد الاطاحة بالرئيس محمد مرسي من قبل الجيش المصري، وتالياً ما كتبه:

الذين يعتقدون ان الرئيس الجديد لمصر مسلم حقيقة الرئيس المصري الجديد . .  

الرئيس المصري الجديد من الطائفة السبتية وهي طائفة يهودية .. حاول التقرب من المسيحية ورفض بابا الأقباط تعميده ..

تذكروا موقف البرادعي عندما قال لا اشارك في مجلس شورى ينكر الهولوكوست!!!

هذا عربون يقدمه البرادعي لليهود لكي يفووز بمنصب رئيس الجمهوية في انتخابات صورية سيقوم العسكر بحمايتها وتزييف نتائجها .. لصالحه .. طبعاً بموافقة أميركا وإسرائيل والعرب

هذا هو المشهد ” الرائع ” لمستقبل مصر والعرب، الذين تسابقوا للاعتراف بالانقلاب، الذي يرقص العلمانيون طرباً له .. حتى أن أحدهم، حاقد على ( الدين والإسلام والأمة) أعلن أنه ولد من جديد .. وأن تاريخ ميلاده هو 30/6 أي اليوم الذي انقلب فيه عسكر الهزايم على شرعية الصندوق ..

ولكن يجب أن يخزى من نفسه عندما يدعي الوطنية والومية واليسار والعلمانية والدموقراطية ….

مبروك عليكم حكم اليهود والنصارى لكم

 

عصام سلطان في موقف رجولي يضع النقاط علي الحروف في مؤامرة الإنقلاب العسكري

عصام سلطان
عصام سلطان

عصام سلطان في موقف رجولي يضع النقاط علي الحروف في مؤامرة الإنقلاب العسكري

شبكة المرصد الإخبارية

 

كلمتي . . أكتب هذه الكلمة بعد أن بدا ما كان فى الخفاء ، وافتضح كل مستور ..

وهى كلمة ليست موجهة إلى الخصوم السياسيين ، أو الذين كنت أعتقدهم كذلك ، حتى بدت وجوههم القميئة وهم متحالفون مع رجال الدين والعسكر والخليج ، فى مشهد مستنسخ من عصور الانحطاط الأوربى ، ينهشون ويتكالبون على جسد الدولة المدنية ، ويتحلون بالإرادة الشعبية .. وغدا بإذن الله سيتقاتلون على النفوذ والمناصب والأموال والأراضى على نحو ماتربوا عليه ، ومانعرفهم به ..

 

وهذه الكلمة أيضا ليست موجهة إلى المحبطين اليائسين ، الذين لا يؤمنون بهذا الوطن وتاريخه ، ولا يؤمنون بهذا الشعب وقدراته ، ولا يؤمنون بالله ومقاديره ..

إنما أوجه كلمتى إلى أولئك الذين بدأوا معنا الحلم الجميل ، أو المشوار الطويل ، باذلين حياتهم ومايملكون ، لوجه الله والوطن ، غير منتظرين من أحد جزاء ولا شكورا ..

إن ما فعل مع أمتنا عبر عشرات بل مئات السنين ، من إجرام واحتلال واستلاب لإرادتها وثرواتها كان أضعاف ما ترونه اليوم ، حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا ، أتاهم نصرنا .. !وهو نصر ليس مقصورا على الرسل فقط ، لأن الله وعد بنصر الذين آمنوا معهم فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ..

إن الأمر مرهون فقط بثباتكم وتمسككم بذات المبادئ والأخلاق التى عرفنا الناس بها ، الصدق والجرأة والشجاعة والسلمية وقول الحق ولو كان مرا ..

وللتاريخ ، فإننى أدرك تماما ، ربما أفضل من غيرى بكثير ، حجم وطبيعة الأخطاء السياسية عند الإخوان المسلمين ، شأنهم شأن غيرهم من القوى السياسية ، فقد قضيت بينهم ستة عشر عاما ، من عام ١٩٨٠ وحتى عام ١٩٩٦ ، ودونت هذا الخلاف فى استقالة مكتوبة للمرحوم الأستاذ مصطفى مشهور نشرت فى حينه ، وشرعت فى يناير من ذات العام مع زملائي فى تأسيس حزب الوسط ، فاشتد الخلاف معهم وازداد ، ثم تأسس الحزب بعد ثورة يناير العظيمة ، فتجدد الخلاف فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمياط ، ثم رشحت نفسى رئيسا له فى مواجهة مرشحهم الدكتور الكتاتنى ..

بيد أن الخلاف السياسى معهم شئ ، وقتلهم وسحلهم وحرق وسرقة مقارهم والتواطؤ عليهم وتلفيق الاتهامات الباطلة لهم شئ آخر .. !!

إن ما جرى ويجرى مع تجربة الإخوان المسلمين فى الحكم هو قمة الخيانة الوطنية والردة الفكرية والإجرام الحيوانى .. إن ما جرى ويجرى مع الرئيس محمد مرسى المنتخب بإرادة الشعب الحرة ، هو عار على جبين الإنسانية كلها ..!

ليس رجلا من تقاعس عن قول الحق ، حتى ولو كان مختلفا مع الإخوان أو غير الإخوان ..

سأظل كما أنا .. وكما عرفتمونى .. سأظل رجلا .. ولن يعمينى خلافى السياسى عن قول الحق أبدا أبدا أبدا .. فمن أراد أن يعيش رجلا ويموت رجلا فلا يحيد عن هذا المبدأ .. وأنا معه إلى آخر المشوار .. وإليه وحده أوجه هذه الكلمات .. وليس لغيره من أنصاف الرجال ..

إن حذاء الرئيس المنتخب عندى ، هو أفضل وأشرف وأنزه وأعلى وأغلى قيمة من كل الرءوس المتواطئة المتآمرة عليه ، حتى ولو كانت تطيل اللحى وترتدى العمائم .. أو تضع النياشين ..