قررت محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم تأجيل محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية الزيتون” لجلسة 17 يونيو المقبل. وجاء قرار المحكمة، برئاسة المستشار مصطفى عيسى بالتأجيل لاستكمال المرافعة مع استمرار حبس المتهمين.
ويواجه 25 شخصا اتهامات بتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب فى مصر، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال عنف داخل البلاد، وقتل أربعة مسيحيين والشروع فى قتل اثنين آخرين، داخل محل ذهب بحى الزيتون .
كانت المحكمة، قررت في جلستها الماضية وقف نظر القضية لحين الفصل في طلب رد هيئة المحكمة، المقدم من الدفاع في الجلسة الماضية ولتمكين الدفاع من الطعن بالتزوير على قرارات الاعتقال التي صدرت بحق المتهمين.
الإمارات تسحب الجنسية من مواطنيها وتمنح جواز سفر لـ محمد دحلان
شبكة المرصد الإخبارية
تناقلت العديد من المصادر الإخبارية ان الإمارات منحت القيادي الفلسطيني الفتحاوي السابق محمد دحلان جواز سفر إماراتيا لتسهيل تنقلاته.
ويقيم دحلان في الإمارات منذ اقصائه عن حركة فتح بسبب فساده ويعمل هناك مستشارا أمنيا للشيخ محمد بن زايد ولي عهد الإمارات وحاكم أبو ظبي.
وتناقل مغردون على موقع (تويتر) عن مصادر في جوازات الإمارات أن دحلان يحظى بمعاملة كبار الشخصيات وتم منحه جواز سفر دبلوماسيا.
يذكر أن الإمارات قامت العام الفائت بسحب جنسيات 7 من مواطنيها بسبب اتهامها لهم بالانتماء إلى تنظيم الإخوان المسلمين، وهم الآن يعرضون لمحاكمة وصفتها المنظمات الحقوقية انها تفتقر إلى العدالة والشفافية.
الحكم بالسجن على امرأتين في الولايات المتحدة بتهمة دعم حركة الشباب
شبكة المرصد الإخبارية
قضت محكمة في الولايات المتحدة الأمريكية على مواطنتين أمريكيتين من ولاية مينيسوتا وهما آمنة فارح علي البالغة من العمر 36 عاما وحواء محمد حسن البالغة من العمر 66 عاما بالسجن لمدة 10 و20 عاما.
واتهمت الأمريكيتان وهما من أصول صومالية بتقديم دعم مالي لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، تحت ستار العمل الخيري.
ووفقاً للادعاء الأمريكي فإنهما كانتا تنفذان نشاطهما بالقرب من مدينة مينيسوتا التي يكثر فيها المهاجرون الصوماليون. وكانتا في الفترة ما بين 2008-2009 تطوفان على المنازل المحلية وتجمعان التبرعات، لمساعدة الفقراء، كما كانتا تزعمان، إلا أنهما اتهمتا بإرسال مبالغ مالية إلى حركة الشباب.
وتعد أمينة فرح علي، وهاو محمد حسن هما آخر تسعة متهمين حكم عليهم الأسبوع الماضي بعد تحقيقات فيدرالية بشأن عمليات تجنيد وتمويل لصالح حركة الشباب، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقالت السلطات الأميركية إن السيدتين قامتا بجمع أموال من المنازل لأغراض خيرية، لكنهما أرسلتا الأموال لحركة الشباب.
من جهتهما، قال محاميا السيدتين إنهما تنشطان في العمل الخيري، وإنهما منحتا الأموال لأيتام ولمنظمة تعمل على إخراج القوات الأجنبية من الصومال.
وتعتبر حركة الشباب من التنظيمات التي أدرجتها الولايات المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية، وتخوض حركة الشباب حربا مع الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال
تونس تمنع مؤتمر لانصار الشريعة وتعتقل 6 بتهمة ذبح ضابط شرطة
شبكة المرصد الإخبارية
قررت وزارة الداخلية التونسية منع مؤتمر جماعة “انصار الشريعة” السلفية، والذي اعلنت الجماعة عقده غداً الأحد في مدينة القيروان التاريخية.
وقالت الوزارة في بيان “تقرر منع انعقاد هذا الملتقى وذلك لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام”. وأوضحت ان قرار المنع جاء “اثر اعلان ما يسمى بأنصار الشريعة عقد تجمع بالساحات العامة بمدينة القيروان، على خلاف القوانين المنظمة للتجمعات ولقانون الطوارئ، وفي تحد صارخ لمؤسسات الدولة وتحريض ضدها وتهديد للأمن العام“.
كما أعلن أعلن وزير الداخلية، لطفي بن جدو، اعتقال ستة ذبحوا في الثاني من الشهر الجاري ضابط شرطة في مدينة جبل الجلود.
وتفصيلاً، قالت الوزارة في بيان «تقرر منع انعقاد هذا الملتقى وذلك لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام». وأوضحت ان قرار المنع جاء «إثر إعلان ما يسمى بأنصار الشريعة عقد تجمع بالساحات العامة بمدينة القيروان على خلاف القوانين المنظمة للتجمعات ولقانون الطوارئ، وفي تحد صارخ لمؤسسات الدولة وتحريض ضدها وتهديد للأمن العام».
وحذرت الوزارة من أن «كل من يتعمد التطاول على الدولة وأجهزتها أو يسعى إلى بث الفوضى وزعزعة الاستقرار أو يعمد إلى التحريض على العنف والكراهية سيتحمل مسؤوليته كاملة». ونبهت الى ان «أي محاولة للاعتداء على الأمنيين أو مقارهم ستواجه بالشدة اللازمة وفي إطار القانون».
من جانبه، قال وزير الداخلية «ألقينا القبض على مجموعة من المتشددين تتكون من ستة اشخاص»، وهم قيد البحث والاستجواب. واضاف في تصريحات لإذاعة «كلمة» الخاصة «هم أشخاص يخرجون في الليل وينتهجون السرقة والعنف ويشرعون لها ضد الطواغيت»، وهي التسمية التي يطلقها سلفيون متطرفون على عناصر الأمن والجيش. وتابع الوزير «هؤلاء اشخاص أفتوا لأنفسهم بأنه يمكنهم أن يستهدفوا الطواغيت بالسرقة والعنف». وتابع «إذا كان الطاغوت يحمينا ويحمي أبناءنا فمرحباً بالطاغوت».
وأعلن رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة، راشد الغنوشي، الأربعاء الماضي، خلال مؤتمر صحافي ان متشددين دينيين «ذبحوا» ضابط الشرطة بواسطة «سيف» وسلبوه ماله واقتسموه في ما بينهم بعدما «أفتى لهم إمام مسجد بذلك». وقال الغنوشي ان «إمامهم دعاهم (بعد قتل الضابط) الى ان يمضوا ليلتهم في المسجد».
بمرافقتي لنجل شقيقي إلى مستشفى الحسين في السلط ظهر الخميس الماضي، جرّاء معاناته الشديدة من أعراض الزائدة، قدَّر الله لي أن أتواجد لحظة نقل القيادي في التيار السلفي الجهادي الشيخ أبي محمد الطحاوي من سجن الرميمين إلى المستشفى كونه يعاني من مغص كلوي حاد، لأكون بنفسي شاهد عيان على ما حصل.
كنت واقفا بآخر ممر قسم الطوارئ الذي يتجاوز طوله 20 مترا، وإذا بثلاثة أفراد أمن يأتون مسرعين، تبعتهم مباشرة قوة أمنية ترافق سجينا يرتدي قناعا من أقنعة العمليات الخاصة، ولا يظهر منه سوى عينيه وجزء من أنفه ولحيته البيضاء الطويلة.
التزم المراجعون جدار ممر قسم الطوارئ ليفسحوا الطريق للقوة الأمنية، وتوقف طبيب الحالات الطارئة عن معاينة مرضى آخرين، وهو ما دعا المتواجدين للتساؤل بصوت خافت من هذا السجين المُسن الذي يستدعي إحضاره هذه الحراسة الأمنية المشددة؟ وإحداث هذه الحالة من الصمت.
بالنسبة لي كنت أعرف الطحاوي، وما يمثل، وما هي قضيته الموقوف عليها كوني من المتابعين لما تعرف بحركات الإسلام السياسي عموما وتربطني علاقات طيبة بكثير من أفرادها، فلم يتبادر لذهني ذلك التساؤل، ولم أتبرع بالإجابة عن هويته إلا بعد مغادرته، منعاً لردة فعل غير محسوبة العواقب من قبل مرافقيه، فمهمتي تتوقف عند نقل الحدث، ولن أفيده بشيء لو تحدثت معه من تلقاء العاطفة، ولربما جاءت النتيجة بالعكس، وقد أشغلني عن الكلام منظره المؤلم، فالتزمت الصمت.
مع أن مما يحز في النفس ويشعرها بالذنب، أن يرى المرء شيخاً كبيرا بلحية بيضاء يمشي الهوينى.. مقيَّد اليدين والقدمين بسلاسل حديدية وآثار الإرهاق بادية على محياه، ولا يقوى على تقديم مساعدة له أو حتى إشعاره بتعاطفه معه ولو بالقول المعتاد: سلامَتَك، ولاسيما إن كان يعرفه.
ولا أبالغ إن قلت: أعادني ذلك المنظر القاسي لجرِّ السلاسل وصوتها إلى مشهد النهاية الشهير في فيلم عمر المختار، وأنساني صرخات نجل شقيقي الذي كان يتلوى من شدة الألم والظمأ وقد منعه الطبيب من تناول السوائل لأجل إجراء العملية، وهو يتوسل طالباً منِّي كوب ماء لإرواء ظمئه، كما أنسى شخصا آخر لا أعرفه من متابعة زوجته المصابة بحادث مركبة، وقد أعياه السؤال عن معرفة ذلك السجين، ليبادر بعد معرفته مني بإبلاغ الجميع وقد سألهم عنه بلا استثناء متنقلا بين هذا وذاك!
عندما اقترب الطحاوي من مكان وقوفي على بوابة غرفة الجراحة عَرَفني وقد جمعتني به مقابلات وجلسات حوار، فما كان منه إلا أن أدار وجهه باتجاهي ورفع حاجبيه إلى الأعلى، وأحسست فمه المغطى يهمس برسالة سريعة أظنها بدأت بتحية: السلام عليكم، ومفادها: لا تنسونا من دعائكم ووقوفكم بجانبنا من خلال كلماتكم الصادقة بنقل واقعنا وما نتعرض له، وقد شاهدتَهُ بأم عينِك.
وكذلك كان مني، فبادلته برفع حاجبَيَّ إلى الأعلى كرّدٍّ على سلامه وهمس كلامه، بإيماءة أظن مرادها وصل إليه: وعليكم السلام، إن بعد العسر يسرا.. و:
يا دامي الكفين والقدمين إن الليل زائل. .
لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل!
حاولت تصوير ذلك المشهد لنقل معاناة الطحاوي بشكل أقرب، لكن محاولتي التي ظننتها نجحت باءت بالفشل وظهرت الصورة التي التقطتها مشوشة، فقد كان محاطاً بما لا يقل عن عشرة أفراد أمن بدرجة عالية من الاستنفار النفسي، والأمر غير قابل لإعادة تجربة التصوير مرة أخرى.
وعموماً، أظن أن في تخيل تلك الصورة معايشة لما أنقل، وإبراز لشيء مما يتعرض له الطحاوي وغيره من قيادات التيار السلفي الجهادي وحملته على وجه الخصوص في السجون وخارجها من سوء معاملة وتضييق، وفي ذلك إجابة كافية على ممانعة المملكة المتحدة منذ سنوات تسليم أحد أهم منظري التيار عمر محمود أبو عمر الشهير بـ “الشيخ أبو قتادة” للأردن، لعدم توافر ضمانة حقيقية بعدم تعرضه للتعذيب والإهانة وهو ما تشير إليه على الدوام مؤسسات حقوقية وإنسانية في تقاريرها، ويُظهر الفارق الشاسع في المعاملة الإنسانية بين “دولة تحترم القانون” ودول تدعي التزامها به وبالأعراف الدولية لحقوق الإنسان.
فلا يساور المرء الشك مما ينقل ويتابع، لو كان أبو قتادة مقيماً في الأردن لما احتاج أمره إلى أكثر من أمر اعتقال من مدعي عام محكمة أمن الدولة وقوة أمنية لمداهمة محل إقامته، ولغاب عن الأنظار لعدة سنوات يفصلها (استراحة سجين) لا تتجاوز أشهرا قليلة كما يحصل مع المقدسي منذ حوالي عشرين عاما، ثم يعود للعد على جدار السجن من جديد.
وبما أن مناسبة الحديث عن الطحاوي ومشهد تقييده قدمية بالسلاسل، فإن الاختلاف مع فكره ومناهضة ما يتبنى لا يبرر إرهاقه بمرضه وإذلاله بالسلاسل الحديدية وقد تجاوز الستين من عمره في ظل معاناته من عدة أمراض مزمنة، ونقله إلى المستشفى لا يحتاج إلى هذا التقييد.
ولو فرضنا جدلا أن هناك من سيقوم بمحاولة إطلاق سراحه من رفاقه، فكِبَر سنه يمنعه من الفرار، وقضيته في حقيقة أمرها لا تحتاج إلى تلك المحاولة أساسا، فاعتقاله منذ 4 أشهر جاء لتغيبه عن حضور إحدى جلسات محكمة أمن الدولة بخصوص قضية الزرقاء الشهيرة التي صنفتها منظمة (هيومان رايتس ووتش) على أنها مشاجرة وأدانتها بقولها إنها “تُقدِّم دليلاً وافياً على الشوائب التي تعاني منها محكمة أمن الدولة الأردنية” حسبما جاء على لسان كريستوف ويلكي الباحث في شؤون الشرق الأوسط في المنظمة.
فلترحموا يا أرباب السجون مرض وشيبة هذا الرجل ليرحمنا ويرحمكم رب السماء، فمن إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وإن مثل هذه المعاملة لا تزيد التيار إلا عنادا وتحديا وشعورا بالاضطهاد.
وقع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت، على قانون “الزواج للجميع″ الذي يشرّع زواج المثليين.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن قانون الزواج للجميع الذي يشرّع زواج المثليين ويمنحهم الحق في تبني الأولاد سنّ رسمياً بعد توقيع الرئيس.
وقد نُشر القانون في الجريدة الرسمية ما يجعله نافذاً.
وكان المجلس الدستورى فى فرنسا، صادق أمس، على دستورية قانون زواج مثليي الجنس بجميع فصوله والذى يعطى هؤلاء جميع الحقوق بالتساوي بعد أن كان قد تم إقراره في الجمعية العامة ومجلس الشيوخ.
ولقي هذا المشروع رفضاً من قبل ناشطين مقرّبين من اليمين الفرنسي وجرت مظاهرات مناهضةً له.
وكان مجلس الشيوخ الفرنسي وافق، في 12 نيسان/أبريل الجاري، على مشروع القانون المثير للجدل بعد مفاوضات صعبة وشرسة استمرت لأسبوع.
وكانت الجمعية الوطنية أقرّت في 12 شباط/ فبراير الماضي مشروع القانون، وعادت لتصادق عليه في قراءة نهائية في 23 نيسان/أبريل.
ويعدّ تشريع زواج المثليين من العهود التي قطعها الرئيس هولاند خلال حملته الانتخابية.
أمريكا تستعد لعملية برية في ليبيا بذريعة إعتقال منفذي هجوم بنغازي
شبكة المرصد الإخبارية
نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصادر أمنية أميركية ان القوات الأميركية وضعت عدة خطط من بينها القيام بتحرك عسكري ضد منفذي الهجوم على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، ان القوات الأميركية وضعت خططاً تهدف إلى اعتقال المتورطين بالهجوم على القنصلية الأميركية، وذلك عبر مجموعة متنوعة من الإجراءات، بينها نقل قوات أميركية برية إلى داخل ليبيا لتنفيذ العملية.
وقالت المصادر إن العمل على الخطط، التي تأتي وسط تزايد الضغوطات على البيت الأبيض بسبب التضارب في نتائج التحقيقات حول الهجوم الذي أدى إلى مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، بدأ مباشرة بعد الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكر مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه ان الجيش الأميركي ناقش الخطط على أعلى مستوى قبل أيام بعد إجراء تحديثات عليها، وتمتلك القوات المسلحة الأميركية قائمة بالأهداف المحتملة داخل بنغازي أو في جوارها، إلى جانب قائمة بالأشخاص الذين تشتبه واشنطن بتورطهم في الهجوم أو ترغب في القبض عليهم.
وتعتمد الخطط، التي تأتي بعد نشر مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” مجموعة صور لأشخاص كانوا بموقع الهجوم، على فرضية القبض على المطلوبين أو قتلهم، وهي بانتظار مصادقة الرئيس الأميركي باراك أوباما عليها، كما تشمل ضربات ضد ما يعتقد انها مخيمات تدريب لمجموعات متشددة في ليبيا.
وأفادت الـ”سي إن إن” ان مجموعات من القوات الخاصة الأميركية موجودة بالفعل في مناطق من شمال أفريقيا بهدف جمع المعلومات تحضيراً لتنفيذ الهجوم بحال صدور الأوامر مع إمكانية إلغاء العملية برمتها إذا أفضت الجهود الأميركية والليبية إلى اعتقال المتورطين بالعملية.
معتقلو غوانتانامو يدخلون اليوم المئة في اضرابهم عن الطعام
شبكة المرصد الإخبارية
دخل معتقلو غوانتانامو اليوم الجمعة اليوم المئة في اضرابهم عن الطعام، واعلن بالمناسبة منظمو حملة جمع تواقيع لاطلاق سراحهم الوصول الى الرقم 370 الف موقع.
وفي الوقت الذي وصل عدد الذين يطعمون رغما عنهم في غوانتانامو الى ارقام قياسية في تاريخ الاضرابات عن الطعام في هذا المعتقل، اصطف ناشطون امام اسوار البيت الابيض لنقل الرسائة التالية “اقفلوا غوانتانامو”.
ورفعت لافتة كبيرة سوداء كتب عليها “معتقل غوانتانامو غير اخلاقي غير شرعي وغير فاعل.”
وقال ريتشارد كيلمر، مدير الحملة الدينية الوطنية ضد التعذيب خلال التجمع “ان سنوات من الاعتقال من دون توجيه تهم ولا محاكمة ادت الى نشوء شعور من اليأس لدى المعتقلين في غوانتانامو الذين وصل عدد المضربين منهم عن الطعام الى اكثر من مئة”.
وسلم الكولونيل موريس ديفيس، المدعي العام العسكري السابق في “غوانتانامو” البيت الابيض اسماء 370 الف موقع على عريضة تتوجه الى الرئيس الاميركي باراك اوباما على الشكل التالي “اطلق سراحهم.. ارسلهم الى ذويهم او احلهم على القضاء”.
ووصل عدد المضربين عن الطعام الجمعة في “غوانتانامو” في كوبا الى 102 من اصل 166 معتقلا وبعضهم منذ السادس من شباط (فبراير)، وهناك 30 منهم يغذون بالقوة عبر انابيب.
ذكرت شبكة سي.بي.سي نيوز ان جوهر تسارناييف المتهم مع شقيقه الاكبر بارتكاب اعتداء بوسطن في منتصف نيسان الماضي كتب قبيل اعتقاله كلمات مرتجلة اوضح فيها السبب الذي دفعه للقيام بهذا العمل: الرد على تجاوزات الاميركيين في حق المسلمين وان ضحايا الاعتداء هم “اضرار جانبية” للاعمال التي قامت بها الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.
وقال جوهر في هذه الملحوظة: “عندما تعتدون على مسلم فانتم تعتدون على كل المسلمين” وفقا للصحافي في شبكة سي بي سي نيوز جون ميلر الذي لم يسم مصدره.
وكتب جوهر، الشقيق الاصغر للمتهم الرئيسي تيمورلنك تسارناييف، هذه الكلمات بقلم حبر على جدار قمرة قيادة المركب الذي اختبأ فيه في 19 نيسان داخل حديقة واحد من سكان بوسطن كان هو الذي اخطر الشرطة.
وكتب جوهر وهو جريح ان شقيقه الاكبر الذي قتل قبل ذلك بيوم في سن السادسة والعشرين خلال تبادل اطلاق نار مع الشرطة اصبح من “شهداء الجنة” وانه ينوي اللحاق به.
تدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة عل عكس تصريحات رسمية جزائرية
شبكة المرصد الإخبارية
قالت صحيفة “لوبوان” الفرنسية، إنّ صحة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، المتواجد منذ نهاية أبريل الماضى بمستشفى عسكرى بباريس تدهورت، عكس تطمينات رسمية متتالية فى الجزائر تؤكد أن وضعه شهد تحسنًا كبيرًا.
ونشرت الصحيفة المقربة من اليسار الحاكم فى فرنسا، على موقعها الإلكترونى نقلا عن مصادر متطابقة، قولها إن “الحالة الصحية للرئيس الجزائرى تدهورت وقد يكون من الصعب أن يعود لوضعه السابق”.
وأوضحت الصحيفة أن “الرئيس الجزائرى وصل إلى باريس فى وضعية حرجة وبعض وظائفه الحركية تعرّضت لإصابة بالغة إثر الوعكة الصحية التى تعرّض لها”.
وتأتى هذه المعلومات لتناقض الرواية الرسمية فى الجزائر منذ إعلان تعرّض الرئيس الجزائرى 76 سنة لجلطة دماغية فى 27 أبريل الماضى، حيث قالت مصادر طبية رسمية إنها “نوبة إقفارية عابرة لم تؤثر على وظائفه الحركية”.
وفى الجزائر، ترفض رئاسة الجمهورية وحتى رئاسة الحكومة الرد على أسئلة الصحفيين بشأن الوضعية الصحية للرئيس، وترد بأنها “ستصدر بيانًا فى حال استجد أمر ما”.
وكان آخر تصريح رسمى حول القضية لكمال رزاق مستشار الرئيس الجزائرى، الذى قال، الأربعاء الماضى، للإذاعة الرسمية “حسب علمى الحمد لله الرئيس فى حالة صحية جيدة وسيعود بخير قريبا إن شاء الله”.
من جهته، قال الوزير الأول عبد المالك سلال، فى تصريحات صحفية، السبت الماضى: “كونوا على يقين بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة وهو يتابع يوميًا الملفات والقضايا التى تهم الوطن” من مشفاه.
وأوضح، “أن الرئيس فى اتصال دائم معى لمتابعة شئون البلاد” لكنه لم يذكر مكان تواجده ولا تاريخ عودته.
ويدخل غياب الرئيس الجزائرى عن البلاد غدًا السبت، أسبوعه الرابع على التوالى بسبب هذه الوعكة الصحية وسط تساؤلات فى الشارع حول سبب عدم ظهوره على التليفزيون الرسمى لطمأنة الرأى العام حول صحته، فيما تطالب أغلب الأحزاب السياسية الحكومة بـ”الشفافية فى التعامل مع ملف الرئيس وقول الحقيقة للجزائريين”.
صورة الغنام أمام البيت الأبيض في وقفة سجناء جوانتنامو
العقيد محمد الغنام سيغادر السجن إلى مصحة نفسية والمرصد يناشد الرئيس مرسي سرعة التدخل
شبكة المرصد الإخبارية
في ظل تقصير شديد من السلطات المصرية بعد الثورة تجاه ابناء مصر في الخارج أمرت محكمة في جنيف بنقل العقيد المصري محمد الغنام المعتقل منذ ستة أعوام في سجن “شان دولون” إلى مستشفى للأمراض النفسية.
ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي الرئيس مرسي ووزير الخارجية سرعة التدخل من أجل إعادة العقيد الغنام لبلده مصر ، وكفى إهانة وإساءة لأبناء مصر في الخارج .
المحكمة أمرت أيضا باتخاذ “إجراءات علاجية في وسط مُؤسّسي” لفائدته، وهو ما يُنتظر أن يحصل في مصحة “بيل إيداي” Belle – idée حسبما صرح به محاميه بيار بايانيت إلى وكالة الأنباء السويسرية ATS – SDA.
وطبقا لتصريحات محامي الدفاع، فإن القرار الصادر عن المحكمة يمثل “ثورة صغيرة”، نظرا لأن أطباء السجن كانوا يشتكون منذ فترة طويلة من أن هذا السجين الذي يُعاني من اضطرابات ذات طابع “جنوني اضطهادي” لم يكن في مكانه الملائم في الوسط السجني.
في المقابل، سيظل العقيد السابق في الشرطة المصرية واللاجئ السياسي السابق في سويسرا خاضعا للسلطة الجزائية، كما أن احتمال إجراء تغيير على الإجراء الجديد يظل قائما في حال ظهور مخاطر أو تهديدات خلال فترة العلاج المؤسسي.
على صعيد آخر، أفاد المحامي بايانيت أن المحكمة “رفضت دفع تعويضات بسبب تركها للغنام في السجن بدون تلقي العلاج الملائم”، وأشار إلى أنه طلب 400 فرنك سويسري عن كل يوم قضاه العقيد الغنام وراء القضبان، كما أعلن أنه سيقدم اعتراضا أمام المحكمة الفدرالية (أعلى سلطة قضائية في سويسرا).
المحامي أوضح أيضا أن طلب التعويض مبرّر تماما، خصوصا وأن خبراء الطب النفسي تمكنوا من مقابلة المتهم (هذه المرة)، وهو ما لم يحصل خلال عمليات التقييم السابقة لحالته. وقد اعتبر الخبراء أن السجن لم يؤد إلا إلى مزيد تدهور الحالة العقلية والبدنية للعقيد الغنام، حسب تصريحات المحامي.
القرار الذي اتخذته المحكمة يُمثل موافقة منها على الإستئناف الذي تقدم به العقيد المصري محمد الغنام ضد إعادة تفعيل إجراء الإعتقال المتخذ ضده.
يُذكر أن الرجل الذي فر من بلاده وتحصل على اللجوء في سويسرا (قبل أن يُسحب منه)، قد اعتدى سنة 2005 في أروقة جامعة جنيف على شخص مجهول الهوية راوده الشك في أنه “جاسوس”.
العقيد محمد الغنام
وتعتقل الحكومه السويسريه العقيد الدكتور محمد الغنام منذ أكثر من سبع سنوت (من فبراير ٢٠٠٥ باستثناء شهور قليله خلال ٢٠٠٥، ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧) وذلك بزعم اصابته باضطراب عقلي وتحت ستار اخضاعه لعلاج نفسي اجباري ، بينما الأسباب الحقيقيه يرجع الي أنه رفض التعاون مع المخابرات السويسريه وأنه كشف ان جهاز المخابرات السويسري قام بأعمال عنف مادي ونفسي ضده لاجباره علي التعاون معهم في تنفيذ مخططات سويسرا الدنيئة ضد العرب والمسلمين داخل وخارج سويسرا وتوررط أعضاء الحكومة السويسرية في ذلك .
الدكتور محمد الغنام، عقيد مصري من مواليد 5 أكتوبر 1957
يقول إنه كان ينتمي الى جهاز المخابرات المصري. تخرج من إيطاليا كخبير في محاربة الإرهاب، ويعتبر مُصمم قانون محاربة الإرهاب في مصر.
تعرض لمحاولات توظيف من قبل نظام الرئيس السابق حسني مبارك لقمع المعارضين والصحفيين، وبعد رفضه لتلك الممارسات تعرض للمضايقات وحتى لمحاولة اغتيال.
إثر ذلك، طلب اللجوء من عدة سفارات أجنبية بالقاهرة ولكن السلطات المصرية رفضت السماح له بالخروج. 2001وصل الى سويسرا بعد تدخل وزير الخارجية السويسري آنذاك جوزيف دايس للسماح له بمغادرة مصر،
وتحصل على حق اللجوء السياسي في سويسرا في نفس العام.
اشتكى من التعرض لمضايقات أمنية في سويسرا، وبالأخص من أعضاء من جهاز المخابرات المصرية. كما اشتكى من أن جهاز المخابرات السويسري (جهاز التحليل والوقاية SAP) اتصل به وطلب منه اختراق المركز الإسلامي في جنيف والتجسس عليه.
2005 هدد شخصا في جامعة جنيف بسكين في 15 فبراير، لاعتقاده بانه من عملاء المخابرات. تم توقيفه عند وصول الشرطة، وأودع السجن في الفترة ما بين 15 فبراير و21 يونيو 2005.
من 10 إلى 30 نوفمبر 2005، تم وضعه في مصحة الأمراض العقلية “بيل إيدي” Belle Idée في جنيف لتلقي العلاج.
2006 على أساس الشكوى بالتهديد التي تقدمت بها وزيرة في الحكومة المحلية لكانتون جنيف، تم اعتقاله من جديد في 30 نوفمبر 2005، وظل رهن الإعتقال إلى يوم 28 ابريل 2006.
2007 بقي محمد الغنام حرا طليقا حتى شهر مارس 2007. لكن في هذه الأثناء تمت محاكمته في جلسة 30 يناير 2007 ولكن “بدون إشعار بذلك، وبدون حضوره، وبدون اللجوء إلى تعيين محام فوري للدفاع عنه”، حسب أقوال محاميه.
منذ يوم 12 مارس 2007، يوجد العقيد الغنام محتجزا في سجن شاندولون Camp Dollon في جنيف بغرض الإعتقال “من أجل تلقي العلاج عن مرض نفسي”.
ويتابع المرصد الإعلامي الإسلامي قضية العقيد الغنام ويؤكد على تقصير الحكومة المصرية ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي الرئيس مرسي ووزير الخارجية سرعة التدخل من أجل إعادة أبن مصر العقيد الغنام لمصر.
أكد الشيخ حسن طاهر أويس القيادي في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أن عمر حمامي المعروف داخل حركة الشباب بأبي منصور الأمريكي على قيد الحياة، وذلك في تصريح له تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية.
وقال أويس إن أبا منصور الأمريكي على قيد الحياة، غير أنه لا يزال مطاردا من قبل مسلحين تابعين لأمير حركة الشباب.
واستنكر أويس بشدة الهجوم الذي استهدف أبا منصور الأمريكي شهر أبريل الماضي في منطقة راما-عدي في محافظة باي جنوب غرب الصومال، ما أسفر عن إصابته بجروح.
ووجه أويس اتهامات لاذعة إلى أمير حركة الشباب أحمد جودني الذي وصفه بأنه ينفرد باتخاذ القرارات ويتصرف بصورة استبدادية.
وتأتي تصريح أويس بعد ورود أنباء أفادت مقتل أبي منصور الأمريكي على أيدي مسلحين من حركة الشباب في جنوب الصومال.
وكانت معلومات سابقة حصلت عليها شبكة المرصد الإخبارية من جنوب الصومال أفادت عن مقتل عمر حمامي المعروف بـ ” أبي منصور الأمريكي ” على أيدي مسلحين تابعين لأمير حركة الشباب أحمد جودني في منطقة بمحافظة باي جنوب غرب الصومال .
وقد وصلت الأنباء منسوبة إلى القيادي في حركة الشباب فؤاد شنغله.
وقال شنغلة في محاضرة ألقاها في مسجد بمدينة بولوبردي في محافظة هيران وسط الصومال إن من أسماهم بـ “مرتدين” اغتالوا أبا منصور الأمريكي في هجوم بالقرب من قرية راماعدي في محافظة باي.
وأضاف أن اشتباكات وقعت بين طرفين من حركة الشباب إثر مقتل أبي منصور الأمريكي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الحركة.
وذكر أن مسلحين من حركة الشباب كانوا يخططون لاغتيال أبي منصور الأمريكي في الآونة الأخيرة، نتيجة الخلافات المتصاعدة بينه وبين أمير حركة الشباب أحمد جودني.