تحطمت طائرة أمريكية بدون طيار أمس الثلاثاء في مدينة بولومرير بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي مقديشو.
وأكد المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الشباب عبد العزيز أبو معصب في تصريح له أن طائرة بدون طيار تحطمت بضواحي قرية جروين بالقرب من مدينة بولومرير في جنوب الصومال.
وقال أبو معصب “نؤكد سقوط الطائرة وتحطمها.. إنها طائرة بدوة طيار”. وأضاف أن الطائرة كانت ”مرفقة بأجهزة كاميرات ومن طراز حاملات الصواريخ”.
ونشرت حركة الشباب في صفحتها على توتير صورا لحطام الطائرة.
بحسب ما تناقلته وكالات الأنباء قال مسؤول فى الدفاع الأميركى فضل عدم الكشف عن هويته “أستطيع أن أؤكد أن طائرة بدون طيار تحطمت فى منطقة بعيدة على الساحل الصومالى جنوب مقديشو”. وأضاف أن “تحقيقا قد فتح”.
ورفض مسؤولون أميركيون أن يفصحوا عن نوعية الطائرة، وما إذا كانت تحمل أسلحة وظروف الحادث.
تونس : السجن مع وقف التنقيذ للمتهمين بمهاجمة السفارة الأمريكية
تونس : السجن مع وقف التنقيذ للمتهمين بمهاجمة السفارة الأمريكية
شبكة المرصد الإخبارية
حكم أمس الثلاثاء على عشرين شخصا ملاحقين لدورهم في مهاجمة السفارة الامريكية في تونس في ايلول/ سبتمبر الفائت من جانب اسلاميين مفترضين، بالسجن عامين مع وقف تنفيذ، وذلك اثر محاكمة قصيرة، وفق المحامي انور ولد علي رئيس لجنة الدفاع عن المتهمين.
وقال المحامي انور ولد علي رئيس لجنة الدفاع عن المتهمين اثر هذه المحاكمة “حكم عليهم جميعا (بالسجن) عامين مع وقف التنفيذ”.
واضاف “سنرى مع عائلاتهم اذا كانوا يريدون الاستئناف، سنقوم بذلك اذا ارادوا”.
وصدر الحكم في زمن قياسي بعد محاكمة استمرت نصف يوم، علما ان بعض الاتهامات تلحظ عقوبة قد تصل إلى الاعدام.
ولم يتم إعلان نص الحكم.
وكان مئات المتظاهرين هاجموا في 14 ايلول/ سبتمبر 2012 السفارة الاميركية في تونس تنديدا بعرض فيلم يسيء الى الاسلام في الولايات المتحدة. وقالت السلطات التونسية ان التيار السلفي الجهادي كان وراء الصدامات.
وقتل اربعة من المهاجمين واصيب العشرات خلال اعمال العنف هذه.
وتم احراق ونهب الممثلية الدبلوماسية والمدرسة الأمريكية جزئيا.
اعتصام أمام السفارة السورية بالأردن يطالب بطرد السفير السوري
رئيس هيئة أركان الحر: أعدك بأن لا تنتصر يا نصرالله
شبكة المرصد الإخبارية
نظمت اللجنة الشبابية في الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري اعتصاما مساء أمس امام السفارة السورية.
واكد سامي عريضة عضو الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري وقوف الشعب الاردني مع الشعب السوري في ثورته ومقاومته للظلم والاستبداد مضيفا ” تؤكد للعالم اجمع اننا معكم ولن نخذلكم ونحن ضد الطائفية ونرفض المؤامرة التي صيغت من كل العالم ضد الشعب السوري البطل ” معتبرا ان انتصار الثورة السورية هو الطريق للقدس وفلسطين
وأشار عريضة الى ان الثورة السورية كشفت زيف الباطل “وزيف من يدعون المقاومة وعلى رأسهم حسن نصر الشيطان وكشفت الوجه القبيح للحكومات المناصرة للطاغية السوري“
وطالب عريضة الحكومة بطرد السفير السوري والاستمرار في استقبال اللاجئين السوريين الذين احتضنهم الشعب الاردني معلنا عن تسيير قافلة عربية ستتوجه الى سوريا لتقديم المساعدات الى الشعب السوري وتضمن الفعالية فقرات متنوعة من وصلات انشادية وشعر حيث اختتنت الفعالية بأداء صلاة العشاء والدعاء بان يمن الله على الشعب السوري بالنصر والتمكين.
من جهة أخرى أكد رئيس هيئة الأركان العامة لـ(الجيش السوري الحر) اللواء سليم إدريس أن حزب الله لن ينتصر في مدينة القصير، وذلك في رد على تصريحات الأمين العام للحزب حسن نصرالله التي وعد فيها بالانتصار في معركة القصير وسورية.
وقال إدريس في تصريح لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية: “نحن نخوض معارك شرسة في القصير وعناصر حزب الله منظمون ومسلحون بشكل جيد، ومدعومون جويا من قبل قوات النظام .. نحن لا نملك إلا أسلحة خفيفة.. سيكون هناك مجزرة في القصير التي يسكنها 50 ألف شخص محاصرون داخل المدينة”.
وقال إدريس: “أعد حسن نصرالله أنه لن ينتصر في سورية، وأجدد الطلب للرئيس الأمريكي والبرلمان الأوروبي والقادة في أوروبا.. نحن بحاجة لمساعدتكم الآن.
وأضاف إدريس: “نحن نخشى من أن حزب الله سيرتكب مجزرة إذا دخل البلدة، وأطلب من المجتمع الدولي سرعة التصرف.. نحن لا نملك الأسلحة الكافية لمواجهة حزب الله، رغم ذلك نحن نقوم بكل ما نستطيع وسنقاتل للنهاية.
وفيما يتعلق بزيارة السيناتور جون ماكين إلى سورية، قال إدريس: “زيارة السيناتور جون ماكين ولقائه بقائد الجيش السوري الحر، كانت مهمة للغاية، بالإضافة إلى كونه مفيدا حيث سأل واستفسر عن الجماعات المتشددة وحاجات الجيش الحر، ونظرتهم لسورية المستقبلية بعد سقوط النظام.
ونوه رئيس هيئة الأركان العامة “شكرنا الولايات المتحدة على كل الجهود المبذولة، وطالبنا بمساعدات عسكرية وذخيرة ومضادات للدروع والطائرات إلى جانب إيجاد مناطق حظر جوي”، مشيرا إلى أنه وعلى الصعيد السياسي “طالبنا بالدعم لوقف التسليح الروسي للنظام، ووقف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين ومنعهم من دخول البلاد إلى جانب حزب الله الذي يقوم باحتلال سورية حاليا.
وفيما يتعلق بموضوع مؤتمر جنيف الثاني، قال إدريس: “عبرنا لأصدقائنا في الولايات المتحدة وأصدقائنا في أوروبا عن رغبتنا بأن تشارك المعارضة السورية في هذا المؤتمر بشكل موحد”، ملقيا الضوء على ضرورة التركيز على ثلاثة نقاط هي “أن القاتل بشار عليه ترك السلطة ، وإحضار قائد قوات الأمن وقائد الجيش للمثول أمام العدالة، ومن بعد ذلك يمكن بناء حكومة انتقالية.
مقتل 22 من القوات الأمنية الأفغانية فى هجمات لحركة طالبان
ضابطا شرطة منشقان يقتلان سبعة من زملائهما في أفغانستان
شبكة المرصد الإخبارية
أعلن مسئولون اليوم الثلاثاء أن قنابل مزروعة على جانب الطرق وهجمات لحركة طالبان أودت بحياة 22 شخصا من
القوات الأمنية فى أنحاء أفغانستان.
وقالت وزارة الدفاع إن حركة طالبان قتلت ستة جنود و أصابت ثلاثة آخرين عندما هاجم أفرادها مراكز للجيش خلال الليل فى واردوج وهي إحدى المناطق بإقليم باداخشان بشمال شرق البلاد .
وأضافت ” لقى ستة من مقاتلى طالبان حتفهم أيضا كما أصيب آخرون خلال معركة بالأسلحة “.
وقال قائد الجيش الميجور جنرال عبد الحميد إن ثلاثة جنود لقوا حتفهم وأصيب اثنان آخران فى إقليم قندهار إثر اصطدام سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق فى منطقة زهيراى فى وقت مبكر من اليوم .
وفى قندهار أيضا قال المتحدث باسم حاكم الإقليم جافيد فيصل إن سبعة رجال شرطة قتلوا و أصيب آخر بعدما استقبلوا ضيفين فى نقطة تفتيش بمنطقة ارجيستان .
وأضاف ” إن الضيفيين اللذين كانا فى نقطة التفتيش قاما فجأة بانتزاع أسلحة رجال الشرطة و أطلقا النار عليهم”.
وقالت وزارة الدفاع إن جنديين آخرين قتلا على أيدى مسلحى طالبان فى إقليمى هلمند وباكتيا خلال الـ24 ساعة الماضية .
كما أعلنت وزارة الداخلية أن أربعة حراس أمن لرجل أعمال أفغانى لقوا حتفهم و أصيب أربعة آخرون صباح اليوم إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق فى شمال إقليم كابول .
وقالت الوزارة ” تم تفجير قنبلة من على بعد عند مرور رجل الأعمال الأفغاني أمين رامين فى منطقة باجرام بإقليم باريان ” مضيفة إن رامين لم يصب بأذى .
من ناحية أخرى تدعم الولايات المتحدة القوات الألمانية في شمال أفغانستان بطائرات قتالية بدون طيار ، بحسب ماذكرته الحكومة الألمانية في مسودة للرد على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض.
وجاء في المسودة أنه تم الاستعانة بطائرات قتالية أمريكية بدون طيار خلال الفترة من عام 2009 وحتى عام 2012 ست مرات في شمال أفغانستان منطقة اختصاص القوات الألمانية.
وأشارت الحكومة في المسودة أن الطائرات الأمريكية دعمت في حالتين على الأقل القوات الألمانية، في حين دعمت حلفاء آخرين في حالات أخرى.
وذكرت الحكومة في المسودة أنه في إحدى المرات، قتل أربعة مسلحين في حي شار داراه المضطرب بالقرب من مدينة قندز شمالي أفغانستان في 11 تشرين ثان/نوفمبر 2010 .
وجاء في المسودة التي سيقرها مجلس الوزراء الألماني غدا الأربعاء: “لم يتبين سقوط ضحايا من المدنيين في تلك الحالة”.
وأضافت الحكومة أنه في الثاني من نيسان/أبريل والثامن من آب/أغسطس عام 2012 تم الاستعانة بطائرات أمريكية بدون طيار ضد هجمات مسلحين موجهة ضد قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف).
وجاء في المسودة أن الاستعانة بالطائرات الأمريكية بدون طيار ساهم في إنهاء الاشتباكات القتالية.
وأشارت الحكومة الالمانية إلى أنها لاتملك أي معلومات حول وقوع خسائر بشرية جراء ذلك، أو “معلومات رسمية مؤكدة” عن استخدام طائرات أمريكية بدون طيار ضد مسلحين في باكستان ، مضيفة أنها علمت بذلك عبر تقارير إعلامية، ألمانية ودولية.
على صعيد آخر قال قائد شرطة أفغاني ان ضابطي شرطة أفغانيين عادا الى القوة بعد أن انشقا وانضما الى حركة طالبان قتلا بالرصاص سبعة من زملائهما وهم نيام اليوم الثلاثاء.
ويأتي القتل في أثناء أربع وعشرين ساعة دامية للقوات الافغانية مع مقتل 16 اخرين من الجنود وقوات الشرطة والحرس الشخصي في هجمات مختلفة مما يؤكد القلق على القوات الحكومية بينما تستعد القوات الاجنبية للانسحاب من البلاد.
وقال عبد الرازق قائد الشرطة الوطنية الافغانية في قندهار ان الضابطين كانا قد انشقا وانضما الى طالبان قبل أشهر لكنهما عادا منذ عدة أيام وطلبا الرجوع الى صفوف الشرطة.
وقبل طلب الضابطين العودة الى الشرطة.
وقال عبد الرازق :بمجرد أن نام رجال الشرطة أمسك الاثنان بالاسلحة وفتحا النار فقتلا السبعة كلهم.
ووقع الهجوم في الساعات المبكرة من الصباح في منطقة ارغيستان في اقليم قندهار بجنوب أفغانستان.
وذكر عبد الرازق أن الشرطة تلاحق المهاجمين مضيفا أنه يشتبه بأنهما عادا الى طالبان.
وأعلنت طالبان التي تقاتل لطرد القوات الغربية وفرض الحكم الاسلامي في أفغانستان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة نصية من المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي.
وقال أحمدي : قتل متسلل من طالبان 12 من رجال الشرطة ومن بينهم قائد جلب سيارة شرطة وأسلحة وذخيرة الى طالبان.
وعادة ما يضخم المتشددون من أعداد الضحايا ويقدمون معلومات مغلوطة عن هجماتهم.
وصعد المتشددون هجماتهم في الاسابيع القليلة الماضية بعد هدوء تقليدي للقتال في فصل الشتاء.
وقتل تسعة جنود في هجمات منفصلة بأفغانستان اليوم من بينهم خمسة قتلوا في اقليم بدخشان النائي في شمال شرق البلاد واثنان في قندهار.
وفي هجمات أخرى قتل ثلاثة على الاقل من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة على الطريق في قندهار وقتل أربعة من الحرس الشخصي لرئيس شركة خاصة للاتصالات في انفجار قنبلة أخرى باقليم باروان في وسط أفغانستان.
ويتنامى القلق حول تولي قوات الامن الافغانية التي يبلغ قوامها 352 ألفا المسؤولية بعد انسحاب معظم القوات الاجنبية القتالية التي يقودها حلف شمال الاطلسي بحلول نهاية العام المقبل.
وحدة لمكافحة الإرهاب تحقق في هجوم بأحد سجون بريطانيا
شبكة المرصد الإخبارية
أعلنت وحدة مختصة بمكافحة الإرهاب في بريطانيا اليوم الثلاثاء أنها تجري تحقيقا في هجوم نفذه نزلاء ضد حراس سجن يخضع لاقصى درجات التأمين.
ويأتي ذلك وسط تقارير بأن “منفذي الهجوم نزلاء مسلمون تأثروا بحادث مقتل جندي بريطاني على يد متشددين إسلاميين في إحدى ضواحي لندن الأسبوع الماضي”.
وقالت رابطة حراس السجن أنه “تم احتجاز أحد حراس السجن في يوركشير رهينة أمس الأول الأحد، كما يشتبه في إصابته بكسر في عظمة الوجنة وكدمات في الوجه والجسد”، كما أصيبت حارسة في السجن جراء الهجوم.
وأفادت وحدة مكافحة الإرهاب في “نورث إيست” بأنها تقود التحقيق في الهجوم الذي نفذه ثلاثة سجناء، عمر اثنين منهم 25 عاما والثالث عمره 26 عاما.
وذكرت الوحدة أن “التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث، ونظرا للطبيعة المحتملة للحادث ومستوى المهارات والخبرات في وحدة مكافحة الإرهاب، فإنها تقود التحقيق في هذه المرحلة”.
أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الثلاثاء الصادر برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن نائب رئيس مجلس الدولة وأمانة سر سامي عبد الله ، أحكاما قضائية في جميع الطعون التي كانت قد أقيمت لإلغاء الإعلانات الدستورية الصادرة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في 22 نوفمبر و8 ديسمبر من عام 2012 ، حيث قضت فيها المحكمة بعدم قبول الدعاوى لزوال المصلحة إلا أنه أكدت في ذات الوقت على أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لم يكن يحق له إصدار مثل هذه الإعلانات كما أكدت المحكمة أن ما حدث عدوان على اختصاص القضاء .
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أصدر إعلانا دستوريا في 22 نوفمبر وقد تضمن هذا الإعلان تحصين قراراته والعدوان على اختصاص القضاء والتدخل في القضايا المنظورة أمام المحاكم والمساس بحجية الأحكام وإهدار حصانة القضاء ثم أصدر إعلانا دستوريا بتاريخ 8 ديسمبر 2012 إلغاء الإعلان الأول مع بقاء ما ترتب على ذلك من آثار واستحدث بعض الأحكام الخاصة بإعادة التحقيقات والمحاكمات وبالجمعية التأسيسية وبتحصين الإعلانات الدستورية التي أصدرها من رقابة القضاء .
وأكدت على أن ما ورد بالإعلانين الدستورين الصادرين من الرئيس يصادم المبادىء الدستورية المستقرة ويشكل عدوانا على حقوق وحريات المواطنين وعلى استقلال القضاء وحصانته ، وذلك رغم أن الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 30 مارس 2011 من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي أقسم الرئيس عند توليه السلطة على احترامه لم يمنحه سلطة إصدار إعلانات دستورية ومن ثم فإن رئيس الجمهورية قد اغتصب السلطة التأسيسية بإصدار الإعلانين المشار إليهما والمفتقرين إلى صحيح الوصف بإنهما تشريع دستوري او تشريع عادي وإنما هي أعمال إدارية تنعقد الاختصاص بالطعن عليها لمحاكم القضاء الإداري .
ونوهت المحكمة إلى أنها قد سبق وأن قضت بعدم اختصاصها بنظر الطعن على الإعلانات الدستورية التي أصدرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأنها من الأعمال السيادية ، ولكن يوجد فارق في أساس تولي السلطة بين رئيس الجمهورية وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة فالرئيس باشر اختصاصاته بوصفه سلطة تشريع منتخبة من الشعب وأقسم على إحترام الإعلان الدستوري الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى إحترام القوانين ، أما المجلس الأعلى للقوات المسلحة فقد تولى السلطة كسلطة فعلية وواقعية بعد نجاح ثورة 25 يناير دون أن يختاره الشعب ولم يقسم أعضاءه على احترام الدستور القائم عند توليهم السلطة ولا يجوز قياس اختصاصات السلطة التشريعية التي تنضبط بميزان الشرعية الدستورية على اختصاصات السلطة الفعلية التي تتولى الحكم عادة بعد ثورة او انقلاب يسقط شرعية حكم سابق ويؤسس لحكم جديد . وشرحت المحكمة أنه تتحلل السلطة الفعلية من قيود الشرعية الدستورية بما تمثله حالة الضرورة ومن المعلوم أن رئيس الجمهورية تولى الحكم كسلطة شرعية منتخبة ولم يقم بثورة ولا بإنقلاب على الحكم السابق حتى يجوز له في مجال التشريع الدستوري ما يجوز لصاحب السلطة الفعلية ، ولم تستجد ظروف استثنائية أو طارئة تبرر منحه اختصاصا استثنائيا في هذا الشأن .
وانتهت المحكمة إلى عدم قبول الدعاوى لزوال المصلحة حيث أن الشعب قد وافق بالفعل على دستور جديد للبلاد وتم العمل به بتاريخ 25 ديسمبر 2012 وتضمنت المادة 236 من النص على أن تلغى جميع الإعلانات الدستورية الصادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية منذ الحادي عشر من فبراير سنة 2011 وحتى تاريخ العمل بالدستور ويبقى نافذا ما ترتب عليها من آثار في الفترة السابقة ، وبالتالي فقد ألغيت بالفعل الإعلانات الدستورية بموجب نص المادة 236 من الدستور مع ما ترتب عليها من آثار .
وذكرت المحكمة أن جميع المدعين من محامين ومواطنين لم يحددوا آثرا باقيا للإعلانات الدستورية المطعون فيها مازال يؤثر في مراكزهم القانونية أو مصلحة شخصية لهم وبالتالي أصبح من المتعين الحكم بعدم قبول الدعاوى لزاول المصلحة
اندلعت موجة جديدة من أعمال العنف العرقية شرقي بورما، حيث قامت حشود غاضبة بإضرام النيران في عدد من المساجد والمتاجر والمنازل بعد أنباء غير مؤكدة عن “حرق” امرأة بوذية على يد مسلم.
وقال ضابط بشرطة مدينة لاشيو، عاصمة ولاية شان في بورما، إنه ألقي القبض على شخص مسلم “حرق” امرأة تبيع البنزين.
وفُرض حظر تجوال في وقت متأخر من الثلاثاء بهدف تفريق الحشود الغاضبة التي كان بينها رهبان بوذيون “دمروا منازل ومساجد”، وفق ما ذكره مسؤول بالمدينة.
وقال المسؤول إن “الوضع حاليا تحت السيطرة” بعد تعبئة جنود لتطبيق حظر التجول.
وقال سكان بمدينة لاشيو إنه أضرمت النيران في متاجر تخص مسلمين ومدرسة، وطالبت الحشود الغاضبة من الشرطة تسلميها المشتبه فيه.
وشهدت بورما أعمال عنف عرقي بين البوذيين والمسلمين، الذين يمثلون 4 في المئة.
وتقول الحكومة إن موجة من أعمال العنف العرقي خلال شهر مارس/آذار خلفت 44 قتيلا على الأقل وآلاف المشردين.
وقبل أيام حكم على سبعة مسلمين في بورما بالسجن بسبب أدوارهم في الاشتباكات الدينية، التي لم يدان فيها أي بوذيين حتى الآن.
اعتقلت قوات خاصة إسرائيلية صباح الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك بعد تصديه لمجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد، وأدت شعائر تلموديه بداخله.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت الأقصى من باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة لتأدية بعض الشعائر التلمودية في المنطقة الشرقية للمسجد، ولكن أحد الحراس حاول منعهم من ذلك، ولكنهم لم يتوقفوا.
وأضاف أن حارس الأقصى استدعى الحارس سامر قويدر الذي كان جالسًا عند باب المرواني، وطلب من الشرطة إخراج المستوطنين فورًا، ولكن بدلًا من ذلك تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الخاصة، وتحويله مباشرة إلى مركز الشرطة في باب السلسلة للتحقيق معه.
وأوضح أنه بعد اعتقال قويدر اقتحمت مجموعة أخرى من المستوطنين المسجد الأقصى، وتعمدت أداء شعائر تلمودية قريبًا من بوابات المصلى المرواني باتجاه قبة الصخرة.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات أثارت حالة من الغضب والرفض من قبل المصلين وحراس الأقصى، حيث تعالت أصوات التكبير والتهليل من حناجر طلاب وطالبات مصاطب العلم والمصلين الذين تواجدوا في المسجد. وأدان أبو العطا تلك الممارسات الاحتلالية، واصفًا إياها بالخطيرة، خاصة في ظل توالي الاقتحامات من قبل شخصيات إسرائيلية رسمية كما فعلت نائبة وزير المواصلات الإسرائيلي تسيفي حطوبولي ظهر الأحد، وذلك قبل يوم واحد من زفافها.
وبين أن هذه الانتهاكات تدلل على أن هناك تصعيدًا واضحًا بحق المسجد الأقصى يستوجب تحركًا عربيًا إسلاميًا فلسطينيًا عاجلًا من أجل حفظ هيبة وحرمة الأقصى.
وأكد عدد من حراس المسجد قيام مجموعة أخرى من المستوطنين بعد ذلك باقتحام الأقصى وأداء شعائر تلمودية علنية قريباً من بوابات المصلى المرواني باتجاه قبة الصخرة.
وعبّر المصلون وطلبة حلقات العلم عن غضبهم واحتجاجهم على تدنيس حرمة المسجد بهتافات التكبير والتهليل.
من جهة ثانية، اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى وعرقلت عمل طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد.
عبدالإله حيدر من سجنه: أوباما هو المتهم باختطافي وسجني
شبكة المرصد الإخبارية
بعث الصحفي اليمني عبدالإله حيدر شائع برسالة إلى زملاء مهنته من داخل سجنه في جهاز الأمن السياسي حيث يقضي حكماً أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بسجنه خمس سنوات بعد مزاعم بتعاونه مع تنظيم القاعدة.
وأصدر الرئيس السابق علي عبدالله صالح قراراً بالعفو عن عبدالإله حيدر في يناير 2011، لكنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتج على القرار ما أدى إلى توقيف إطلاق سراح الصحفي اليمني.
ونشرت رسالة شائع التي تمكن من تسريبها الشاعر عبدالله الديلمي مع الإفراج عنه بعد اعتقال دام سنة وأربعة أشهر.
وقال الزميل شائع إنه يشتاق لأمه وأهله بشكل كبير، لكنه يشتاق أيضاً لزملاءه الصحفيين الأوفياء، وقال إن «كل ما تفعلوه من أجلي هو من عوامل صبري في زنزانتي الانفرادية، فأنتم تعيشون معي رغم وحدتي وخلوتي».
وأضاف ان المتهم باختطافه وسجنه هو الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وان الأوصاف التي تطلق على ان الأمريكيين هم الذي سجنوه «غير دقيق» لأن «منهم وفيهم من دافع عني وتضامن معي ومنهم من اعترض على سجني».
وعبدالإله حيدر شائع هو صحفي مختص بشؤون تنظيم القاعدة، وسبق أن فضح الدور الأمريكي في الغارات التي استهدفت مناطق مدنية في جنوب اليمن في ديسمبر 2009 ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
واعتقل شائع في أواخر عام 2009، وجرت محاكمته أمام محكمة «أمن الدولة» بمزاعم تعاونه مع تنظيم القاعدة و«العمل كمستشار إعلامي للقيادي بالتنظيم أنور العولقي»، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات، إضافة إلى إقامة جبرية داخل العاصمة لسنتين إضافيتين.
ولم يعترف شائع بشرعية المحكمة التي يطعن بشرعيتها أيضاً قانونيون باعتبارها «محكمة استثنائية».
لكن قيادات في نقابة الصحفيين اليمنيين قالوا إن الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وعد خلال لقاء معهم مطلع مايو الجاري بالإفراج عن الصحفي عبدالإله حيدر، لكنهم لم يحددوا موعداً لذلك.
وفيما يلي نص رسالة الصحفي عبدالإله حيدر التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية عل نسخة منها:
بسم الله الرحمن الرحيم
توصيف أن الأمريكان سجنوني توصيف غير دقيق، لأنه وجد منهم وفيهم من دافع عني وتضامن معي ومنهم من اعترض على سجني، وحقيقة الأمر أن هناك شخصاً واحداً هو الذي سجنني وهو المتهم والمدان والمتلبس في اختطافي وسجني وهو أوباما.
ولا أفضل أن يتناول الإعلام أن أمريكا أو الأمريكان سجنوني، وهذا بيّن ظاهر بأدلة مادية وقطعية.
وكما أن اشتياقي لأمي وأهلي كبير، لكنه لا ينسيني اشتياقي لكم أيها الزملاء والأصدقاء الأوفياء، وكل ما تفعلوه من أجلي هو من عوامل صبري في زنزانتي الانفرادية، فأنتم تعيشون معي رغم وحدتي وخلوتي.
وتضامنكم ودفاعكم عني يؤنس وحشتي ولن أنسى ما حييت مواقفكم النبيلة والمشرفة التي أفتخر بها أبد الدهر .
من الجدير بالذكر أن الصحفي عبدالإله حيدر شائع (32 سنة)، هو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين وخبير بشئون الأمن والجماعات المسلحة، وقد كان له دور كبير في فضح جرائم القصف الأمريكي الذي استهدف تجمعات سكنية للمدنيين في جنوب اليمن أواخر العام 2009، ما أسفر عن مقتل العشرات، معظمهم أطفال ونساء.
بدأت السلطات اليمنية اليوم الاثنين، فى تشكيل مجموعات بحث لكشف الغموض حول مصير سائحين أجنبيين اختطفهما مسلحون مجهولون في مدينة تعز جنوب اليمن اليوم الاثنين.
وقال مصدر يمنى، فى تصريح له اليوم: “إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع (هيلوكس) بدون لوحة مرورية اختطفوا سائحا وزوجته من منطقة الحوبان.
وقال مصدر أمني يمني رفيع المستوى، إن سائحا وزوجته من جنوب إفريقيا، ويحملان الجنسية الأمريكية، اختطفا اليوم الإثنين في مدينة تعز وسط اليمن.
وأوضح المصدر، أن “مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع هيلوكس بدون لوحات معدنية (تحمل أرقامها المسجلة بها في إدارة المرور)، اختطفوا السائح وزوجته من منطقة الحوبان وسط تعز”.
وأوضح أن أجهزة الأمن ألقت القبض على خمسة أشخاص على ذمة واقعة الاختطاف، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن في عدد من شوارع المدينة بحثاً عن الخاطفين الذين لم تعرف هويتهم بعد.
ولفت المصدر ذاته إلى أن اللجنة الأمنية العليا في مدينة تعز تعقد في هذه الأثناء (الساعة 17:19 ت غ) اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الحادثة ومعرفة هوية الخاطفين.
على صعيد آخر أصيب ضابط وجنديّان بجروح، اليوم الاثنين، بانفجار لغم أرضي تم تفجيره عن بعد بمحافظة حضرموت جنوب اليمن.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان مساء اليوم: “أصيب ضابط وجنديان في انفجار إرهابي استهدف دورية عسكرية في منطقة حورة بوادي حضرموت”، وأشارت الوزارة إلى أن “عناصر إرهابية (في إشارة إلى تنظيم القاعدة) زرعت لغماً أرضياً على طريق الوادي المكلا، وفجّرته أثناء مرور جيب عسكري برفقة قاطرات نفطية تعمل على نقل النفط الخام إلى ميناء الضبة للتصدير“.
وأوضح البيان أن “الانفجار الذي تم عبر التحكّم عن بعد، أسفر عن إصابة ضابط وجنديين وتم إسعافهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم تنفيذ حملة أمنية في مكان الحادث لتعقب العناصر الإرهابية التي تقف وراء هذا الاعتداء“.
إيقاف مباراة في دوري الدرجة الثانية المصري بسبب شغب الجماهير
إيقاف مباراة في دوري الدرجة الثانية المصري بسبب شغب الجماهير
شبكة المرصد الإخبارية
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن 22 شخصا أصيبوا الاثنين في اشتباكات بين جمهور فريقين متنافسين تسببت في إيقاف مباراة بدوري الدرجة الثانية المصري لكرة القدم اليوم الاثنين.
وتوقفت المباراة بين الزرقا وضيفه السويس في شوطها الثاني بعدما اقتحم جمهور السويس الاستاد حين سجل مضيفه هدفه الثاني.
وقال عضو بلجنة مسابقات الدرجة الثانية إن احتجاج الجهاز الفني لفريق السويس على هدف ثان للفريق صاحب الأرض في الدقيقة 55 دفع الجمهور لاقتحام الاستاد الواقع في محافظة دمياط المطلة على البحر المتوسط.
وقالت الوكالة الرسمية إن المصابين بينهم سبعة من أفراد الأمن المركزي.
وأضاف محمد باهي عضو لجنة مسابقات القسم الثاني في تصريحات إذاعية “جماهير السويس رفضت هزيمة فريقها وبعد أن سجل الزرقا هدفه الثاني هاجت الجماهير واقتحمت الملعب فألغى الحكم بدوي حميدة المباراة.”
وتابع قائلا “الجماهير الغاضبة استخدمت الحجارة وأتلفت غرف تبديل الملابس وحطمت بعض السيارات خارج الملعب قبل ان يسيطر الامن على الموقف.”
واردف “الأمن سمح لعدد من جمهور الفريقين بدخول المباراة حتى لا تحدث اشتباكات بينهم خارج الملعب.”
وقال شهود عيان لرويترز إن أربعة أفراد تعرضوا لإصابات بينهم أحد أفراد الشرطة ولاعبان من فريق السويس بالإضافة لتلقيات لحقت بحافلة الفريق الضيف.
وقال باهي إن لجنة المسابقات ستجتمع غدا الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن المباراة مضيفا أنه لو اعتبر الزرقا فائزا بهذه المباراة في المجموعة الرابعة سيفقد السويس أي أمل في العودة للدوري الممتاز.
وتحظر السلطات المصرية حضور الجماهير مباريات كرة القدم في الدرجتين الممتازة والثانية بعد أعمال شغب أودت بحياة اكثر من 70 مشجعا عقب مباراة الاهلي مع المصري في بورسعيد في فبراير شباط من العام الماضي.
وهذه ليست أول مرة تشهد فيها مباراة في دوري الدرجة الثانية أحداثا مشابهة إذ تسببت أعمال عنف سابقة في تأجيل عدد من المباريات آخرها مباراة بورفؤاد مع الشرقية في نفس المجموعة والتي تلتها أحداث عنف.