سرقة سيارة الشيخ الحذيفي إمام الحرم النبوي من أمام منزله

al7ozafiسرقة سيارة الشيخ الحذيفي إمام الحرم النبوي من أمام منزله

شبكة المرصد الإخبارية

تعرض إمام الحرم النبوي الشريف، علي الحذيفي، لسرقة سيارته من أمام منزله بعد ظهر أمس، فيما أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة، العقيد فهد الغنام، بحسب صحيفة “الحياة”، أن مركز شرطة أحد تلقى بلاغاً في الساعة التاسعة مساء أمس من إمام الحرم النبوي الشريف علي الحذيفي، يفيد بأن سيارته المرسيدس تعرضت للسرقة من أمام منزله.

وأكد أنه تم تعميم أوصاف ونوع السيارة على جميع مراكز الأمن ونقاط التفتيش داخل منطقة المدينة وخارجها، منوهاً بأن عمليات البحث عن السيارة لا تزال جارية.

http://www.youtube.com/watch?v=ktM15h5ZD60

الأردني الذي يحاكم بتهمة التخابر يطالب معاملته كرموز مبارك

الأردني بشار إبراهيم أبو زيد

الأردني الذي يحاكم بتهمة التخابر يطالب معاملته كرموز مبارك

شبكة المرصد الإخبارية

طالب بشار إبراهيم أبو زيد مهندس الاتصالات الأردني الذي يحاكم في مصر بتهمة “التخابر لصالح إسرائيل” بمعاملته أسوة برموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذين تم إطلاق سراح أحدهم لانتهاء المدة المسموح بها حبسه احتياطيا وفق الدستور الجديد.

وأثناء دخوله غرفة المداولة اليوم لحضور ثاني جلسات نظر قضيته صاح “بشار إبراهيم أبو زيد”، قائلا: “المادة 75 من دستور مصر تقر الحق في المحاكمة الطبيعية وتنص على أن المحاكمة الاستثنائية محظورة”.

وتابع المتهم الذي دون على ملابسه بخط اليد عبارة لا لمحاكمات الطوارئ” قائلاً: “هذا دستوركم.. من حقي إخلاء سبيلي، فأنا محبوس بدون أوراق وتجاوزت فترة الحبس الاحتياطي المقررة بـ18 شهرا، ومن حقي إخلاء سبيلي مثل زكريا عزمي”، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.

وأطلق سراح عزمي الأسبوع الماضي استجابة للاستئناف الذي قدمه وطالب فيه بالإفراج عنه لأنه قضى في الحبس الاحتياطي 22 شهرا على ذمة اتهامه بالكسب غير المشروع.

واختتم المتهم أبو زيد كلامه بـ”حسبي الله ونعم الوكيل، متهما سفارة بلاده بالتقصير في حقه بقوله: “أؤكد لكم أن السفارة الأردنية في مصر مثلها مثل سفارتكم في الأردن لا تهتم بمواطنيها ولا تسعى للحفاظ على حقوقهم وتعتبرهم مثل الحطب الذى يشعلون به النيران“.

وواصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) في جلسة سرية اليوم الأحد نظر ثاني جلسات محاكمة أبو زيد.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد وجهت للأردني أبو زيد والإسرائيلي أوفير هيراري (هارب) تهمة تمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، للسماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تحمله من معلومات ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية وأعدادها وعتادها على نحو يضر بالأمن القومي المصري.

الحملة الفرنسية على مالي حرب غير أخلاقية

الحملة الفرنسية في مالي

الحملة الفرنسية على مالي حرب غير أخلاقية

شبكة المرصد الإخبارية

الحرب غير الأخلاقية الدائرة الآن في مالي، والتي تقودها فرنسا بدعم كامل من الاتحاد الأوروبي، تسير في مرحلتها الأولى لصالح الفرنسيين ومعهم الجيش المالي، بسبب الفرق الكبير في إمكانات التسليح بين الجماعات الإسلامية الجهادية التي كانت تسيطر على شمالي البلاد وبين الجيش المالي المدعوم بالجنود والأسلحة الفرنسية.

هذه المعارك يلخصها وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” بقوله: “فرنسا تكافح في مالي مَن سَلَّحتهم في ليبيا، والفرنسيون يتقدمون في مالي بسهولة، حتى يمكن القول بأنهم يسيرون كأنهم في استعراض عسكري، ويقيمون سيطرتهم على المواقع التي غادرها الجهاديون”.

أما وزير الخارجية الفرنسية “لوران فابيوس” فقد أعلن أن دولاً أوروبية قد تشارك بجنودها في العملية العسكرية في مالي، بعد أن عززت فرنسا قواتها هناك بحوالي 1400 جندي. وأكد “فابيوس” أنه من الممكن أن تقرر دول أوروبية أن تضع جنودًا تحت التصرف وليس فقط تقديم الدعم “اللوجستي” للعمليات الجارية في مالي.

وهو ما أكدته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي “كاثرين آشتون” من أن دولاً عدة قالت بكل وضوح بأنها على استعداد لدعم فرنسا بكل الوسائل، ولم تستبعد دعمًا عسكريًّا، وهو ما يعني أن الأوربيين متعاونون على العدوان، وينصر بعضهم بعضًا حتى في احتلال واغتصاب الدول الأخرى.

إلا أن تصريح وزير الدفاع الألماني “توماس ديميزير” كان هو الأخطر، حيث اعتبر أنه ليس بمقدور أحد أن يتوقع ما إذا كانت العملية العسكرية الدولية في مالي ستستغرق سنتين أو ثلاثة، كما لا يمكن لأحد أن يقول ما الذي سيتطلبه الوضع في غضون عامين. وهو ما يكشف النوايا الاستعمارية، ويؤكد أن السلوك الاستعماري العدواني مازال يسيطر على النفسية الغربية وعلى التفكير الغربي.

لكن رغم التقدم الفرنسي، ورغم اختفاء العناصر الإسلامية من الساحة، فإن المؤكد أن النهايات مازالت بعيدة، فالجهاديون -كما عودونا في أفغانستان والصومال وغيرهما- لهم تكتيكاتهم الخاصة في استدراج العدو، الذي يحقق النجاحات في البداية، ثم يتم تضييق الخناق تدريجيًّا حول رقبته، ويتم استدراجه لحرب عصابات، وإلى مناطق جبلية وعرة، وهنا تبدأ خسائره.

والمؤكد أن الخسائر الفرنسية ستحدث في مالي نتيجة لأمر آخر وهو العبوات والأسلحة الناسفة وعمليات التفجير، وهي العمليات التي يجيدها الجهاديون والتي تكون لها خسائر كبيرة. ولعل المعارك التي دارت أخيرًا في شوارع “غاو” بين جنود مالي والإسلاميين الجهاديين تؤكد ذلك، إثر تفجير أحد الجهاديين نفسه بحزام ناسف هو الثاني من نوعه خلال يومين في المدينة. وهو ما يؤشر إلى احتمال زيادة مثل هذا النوع من التفجيرات في المستقبل القريب.

ويطرح المراقبون “سيناريوهين” بشأن الأزمة:

السيناريو الأول: احتمال أن يكون الإسلاميون قد تراجعوا نحو المناطق الجبلية في أقصى الشمال الشرقي لمالي، حيث المناطق الجبلية الوعرة تفاديًا لسلاح الجو الفرنسي وكسبًا للوقت لإعادة تنظيم صفوفهم ومواجهة الطرف الآخر عن طريق حرب العصابات.

السيناريو الثاني: أن يكونوا قد تسللوا -وخاصة القادة منهم- عبر حدود الدول المجاورة، لأنه برغم إعلان الجزائر وموريتانيا إغلاق حدودهما مع مالي إلا أن الشريط الحدودي من الصعب إغلاقه بشكل كامل، كما أن قادة التنظيمات يمتلكون الإمكانات المادية لاستخدامها في التسلل، ويمكن للبقية أن يختلطوا ويتخفوا بين السكان المحليين في الشمال المالي، وبهذا سيحتاج الجيش المالي وحلفاؤه -إذا أرادوا كسب المعركة- إلى وجود مكثف وطويل، لكنه مكلف وغير مضمون.

وزارة الدفاع الفرنسية تعلن رسميًّا أن مئات من الإسلاميين قُتلوا منذ 11 يناير في مالي بغارات جوية شنتها القوات الفرنسية ومعارك مباشرة في “كونا” و”غاو”. فبأي وجه حق يموت هؤلاء؟ وبأي حق تتدخل فرنسا عسكريًّا بهذا الشكل؟

الغريب أن فرنسا التي تتدخل عسكريًّا بهذا الشكل المباشر وتقتل المئات من الأبرياء الماليين تعيب على قطر دورها الإنساني هناك، وتتهمها بتقديم المعونات للجماعات الإسلامية، وهي مجرد ظنون واتهامات، بينما الحرب الفرنسية والقتلى الماليون الأبرياء حقيقة واقعة تعترف بهم فرنسا نفسها.

لقد كان مفاجئًا أن يندد “هارلم ديزير” -زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي والذي خلف الرئيس هولاند في رئاسة الحزب- بوجود ما أسماه “نوعًا من التساهل” لدى قطر “إزاء مجموعات إرهابية كانت تحتل شمال مالي”، وطالب المسئولين القطريين بتقديم “إيضاح سياسي” إزاء هذه المسألة. وأضاف “ديزير”: “تصرف قطر غير متعاون، ونوع من التساهل إزاء مجموعات إرهابية كانت تحتل شمال مالي، وهو أمر غير طبيعي، ولا بد من إيضاح سياسي من قبل قطر، التي يجب أن تتصرف على المستوى الدبلوماسي بشكل أكثر حزمًا إزاء هذه المجموعات”.

ولم يكن الزعيم الاشتراكي “ديزير” هو الوحيد الذي تحدث في هذه القضية، فقد ندد كل من: “مارين لوبان” زعيمة حزب الجبهة الوطنية، و”ميشيل ديسمين” النائب في مجلس الشيوخ، بالدعم المالي الذي تقدمه قطر لهذه المجموعات.

وتعود بداية القضية إلى شهر يونيو الماضي حين نقلت أسبوعية “لوكانار أنشينه” الفرنسية الساخرة عن مصادر استخباراتية فرنسية أن أمير قطر منح مساعدات مالية للجماعات المسلحة التي احتلت شمال مالي، دون أن تذكر قيمة هذه المساعدات ولا طريقة منحها، مضيفة أن السلطات الفرنسية كانت على علم بتصرفات القطريين في شمال مالي.

وفي يوليو، وجه “سادو ديالو” -عمدة مدينة “غاو” في شمال مالي- اتهامات لقطر بتمويل “المتطرفين” الموجودين في هذه المدينة، وقال: إن الحكومة الفرنسية تعرف من يساند الإرهابيين، فهناك مثلاً قطر التي ترسل يوميًّا مساعدات غذائية إلى شمال مالي عبر مطاري “غاو” و”تمبكتو”.

ومما زاد من شكوك عمدة “غاو” حول طبيعة الدور القطري في شمال مالي، هو النشاط الإنساني الذي كانت تقوم به جمعية الهلال الأحمر القطري في شمال البلاد، حيث كانت توزع مساعدات غذائية لسكان “غاو”.

وكان لأجهزة المخابرات الدور الرئيسي في تسريب المعلومات بهذا الخصوص، حيث أكد “إريك دينيسي” -رئيس المركز الفرنسي المكلف بالبحوث في مجال الاستخبارات- أن قطر اعتادت لعب أدوارًا كثيرة في المناطق التي توجد فيها “الجماعات المتطرفة” كما هو الحال في ليبيا وسوريا.

ومما يؤكد التحامل الفرنسي على قطر ودورها في مالي أن وسائل الإعلام الفرنسية تحدثت عن دعم قطر للأحياء الفرنسية الفقيرة التي يقطنها المسلمون، وكأن ذلك جريمة تحاسب عليها قطر، بينما ينبغي أن يكون ذلك جهدًا مشكورًا وعملاً يوصف بالإيجابية.

تحدث هذه الانتهاكات الفرنسية في مالي ثم نفاجأ بالبيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي في ختام قمتها الأخيرة بالقاهرة يعلن تأييد المنظمة الثابت للجهود الحالية التي تُبذل من أجل استعادة جمهورية مالي لوحدة أراضيها، وإعادة إرساء سلطة الدولة على عموم الأراضي الوطنية، وذلك في إشارة واضحة إلى التدخل العسكري الفرنسي في هذا البلد. ولم يشر بيان القمة صراحة إلى التدخل العسكري الفرنسي الذي كانت عدة دول أعضاء في المنظمة قد أعلنت من قبل معارضتها له، وخصوصًا مصر وقطر.

وإذا كان البيان الختامي للقمة الإسلامية قد أدان ما ارتكبته الجماعات “الإرهابية” من عمليات قتل وترهيب في حق السكان المدنيين، وما اقترفته في مدينة “تمبكتو” من تدمير للمواقع الثقافية، لاسيما تلك التي صنفتها منظمة “اليونيسكو” ضمن التراث الثقافي العالمي، فلماذا لم يُشِر البيان للمئات من الأبرياء الذين قتلتهم آلة الحرب الفرنسية، والذين اعترفت بقتلهم وزارة الدفاع الفرنسية نفسها؟ فهل أصبح من وظيفة القمة الإسلامية تبرير العدوان والقتل ضد الشعب المالي؟ وكذلك تبرير العدوان والسلوك الاستعماري؟ ولماذا لم يكن بيان القمة متوازنًا، فيرفض التجاوز لدى كل طرف، والتجاوز الفرنسي العسكري البربري أعنف وأخطر بكثير.

محمد حسان يتراجع عن استقالته من “شورى العلماء” ويستقيل من “الهيئة الشرعية للحقوق”

الشيخ محمد حسان

محمد حسان يتراجع عن استقالته من “شورى العلماء” ويستقيل من “الهيئة الشرعية للحقوق”

شبكة المرصد الإخبارية

تراجع الشيخ محمد حسان عن استقالته من مجلس شورى العلماء فقط، بينما استقال نهائيا من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.

وقال فى تصريحات أنه داعية وليس رجل سياسة، لذلك قرر الاستقالة من شورى العلماء والهيئة الشرعية، وبعد تدخل عدد من الشيوخ قرر حسان الاكتفاء بالاستقالة من الهيئة الشرعية فقط.

وقالت مصادر أن الهيئة الشرعية التى كان الشيخ حسان يشغل منصب نائب رئيسها أخذت منحى سياسيا وتوجها لصالح فصيل معين منذ إنشائها بعد الثورة وضمت عددا كبيرا من المشايخ من كل التيارات الإسلامية لكنها لم تقم بواجبها الدعوى بل كانت أغراضها سياسية.

وكان الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى المعروف، قد تقدم باستقالته من “مجلس شورى العلماء” و”الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” قبل أسبوع ، وذلك خشية الانغماس فى الخلافات السياسية التى انتهجتها الهيئتان خلال الفترة الماضية، معرباً فى استقالته المكتوبة عن حاجته للتفرغ للدعوة.

وأشارت مصادر إلى أن “حسان” تقدم باستقالته من حوالى أسبوع مكتوبة بخط يده، ولكن لم يبت فيها حتى الآن، وأن الدكتور عبد الله شاكر، رئيس مجلس شورى العلماء، والدكتور على السالوس، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، يبذلان محاولات جادة لإثناء حسان عن قراره، وفشلت جميع المحاولات لإصرار الداعية الإسلامى على موقفه الرافض للاستمرار فى عضوية الهيئتين والتفرغ للدعوة، بعيداً عن الدخول للمعترك السياسى وإقحام العلماء لأنفسهم فى القضايا السياسية الراهنة التى تأتى على حساب الرصيد الدعوى، حيث يشغل الشيخ حسان منصب نائب الرئيس فى الهيئتين.

يذكر أن مجلس شورى العلماء يعبر عن رؤية وأفكار وفتاوى العلماء السلفيين وتم تشكيله بعد ثورة 25 يناير برئاسة الشيخ عبد الله شاكر رئيس جماعة انصار السنة المحمدية، والشيخ محمد حسان نـائبًا وعضوية المشايخ أبو إسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب وسعيد عبد العظيم وأبو بكر الحنبلى ومصطفى بن العدوى وجمال المراكبى وحيد بن بالى والشيخ جمال عبد الرحمن المنسق والمتحدث الرسمى للمجلس.

وقد أصدر المجلس 18 بياناً منذ تأسيسه حتى الآن، كان أوله فى 28 يونيه عام 2011، وجاءت جميعها فى إطار الأحداث والمتغيرات التى مرت بها مصر وموقف الدعوة منها مثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور والنظر فى المصالح والمفاسد وغيرها من الأمور الشرعية.

أما الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فهى تضم 119 رمزًا من رموز الحركات الإسلامية، بمختلف توجهاتهم، من علماء وباحثين ودعاة ومحامين ومستشارين ومعلمين وأطباء وغيرهم، ومن مختلف الأطياف، فقد ضمت عددًا من السلفيين وعلماء الأزهر وجماعة أنصار السنة المحمدية، والإخوان المسلمين والمستقلين وأصدرت أول بيان لها يوم 5فبراير 2011 قبل تنحى الرئيس المخلوع وكان لها دور ذائع الصيت فى كافة القضايا السياسية وتضم فى عضويتها الداعية صفوت حجازى والمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين والدكتور طارق الزمر والدكتور ياسر برهامى ونزار غراب وبرئاسة الدكتور على السالوس و3 نواب هم الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف والشيخ محمد عبد المقصود والنائب الثالث الشيخ محمد حسان والأمين العام الدكتور محمد يسرى إبراهيم.

مالي بوابة إسرائيل لأفريقيا

مالي

مالي بوابة إسرائيل لأفريقيا

شبكة المرصد الإخبارية

تفيد التقارير الدبلوماسية القادمة من مالي ان التدخل الفرنسي العسكري لمواجهة الجماعات الاسلامية في هذا البلد المسلم قد يصب في مصلحة اسرائيل وخططها التوسعية في القارة الافريقية باسرها.

الهدف الاستراتيجي الاسرائيلي يتلخص في التغلغل في الدول الافريقية على حساب الوجود العربي، ولتحقيق هذا الهدف تعكف الدبلوماسية الاسرائيلية على تحريض الدول الافريقية وحكوماتها ضد هذا الوجود، وتعرض في الوقت نفسه خبراتها الفنية وعلاقاتها الدولية الواسعة، خاصة مع المؤسسات المالية لتمويل وبناء مشاريع ضخمة فيها.

احدى الدراسات الاسرائيلية قالت ان رئيس دولة مالي يشعر بالاستياء الشديد من الدول العربية، او بعضها على الاقل، لانها لم تدن ما وصفها بتجاوزات جماعات اسلامية متشددة في بلاده، بينما ادانت التدخل العسكري الفرنسي. وعاير العرب بان الدول الافريقية جميعا، باستثناء اربع دول، قطعت علاقاتها مع اسرائيل تضامنا وبالحاح من العرب.

الرئيس المالي ربما يردد اقوالا اسرائيلية تجافي الحقيقة تماما، فمؤتمر القمة الاسلامي الذي انعقد في القاهرة بحضور حوالى ستين دولة، ثلثها من الدول العربية ايد التدخل العسكري الفرنسي في الازمة المالية، وعارض اي محاولات انفصالية لتقسيم البلاد.

قطع العلاقات مع اسرائيل موقف اخلاقي ومبدئي تفرضه جميع الاديان والاعراف والقيم الانسانية، فاسرائيل دولة معتدية، احتلت ارضا عربية وغيرت الهوية الديموغرافية فيها، وشردت الملايين، وشنت العديد من الحروب ضد جيرانها، ومالي وعدد كبير من الدول الافريقية تضم اغلبية مسلمة تعتبر احتلال القدس، وتهويد مقدساتها اهانة لمليار ونصف المليار مسلم.
اسرائيل تغلغلت في دول حوض النيل، ومولت مشاريع لبناء سدود لتحويل المياه، وحرضتها على تعديل اتفاقات توزيع المياه بما يؤدي الى تقليص حجم كمية المياه الذاهبة الى مصر دولة المصب، والسودان دولة الممر، ومن المؤسف ان النظام المصري المخلوع كان في غفلة من امره، او متواطئا بطريقة مباشرة او غير مباشرة في هذه المؤامرة الاسرائيلية.

من المؤسف ان الوضع الرسمي العربي مهلهل ويعيش حالة من الضعف غير مسبوقة هذه الايام، الامر الذي يوفر المناخ الملائم جدا للتغلغل الاسرائيلي في القارة الافريقية.

فمصر مشغولة بالاعراض الجانبية لثورتها، وما يترتب عليها من حالة عدم استقرار، وتونس تواجه ازمة سياسية ضخمة، وليبيا تحولت الى دولة فاشلة، وباتت حكومتها المركزية الضعيفة تأتمر بأوامر دول حلف الناتو التي اسقطت النظام السابق، اما الجزائر الدولة الاكثر تأثيرا في هذه القارة فغارقة لاذنيها في ازمة مالي وتخشى من تبعاتها وانعكاساتها على امنها واستقرارها.


نتحدث هنا عن الدول العربية الافريقية على وجه الخصوص لان مسؤولية مواجهة هذا التغلغل الاسرائيلي تقع على عاتقها بالدرجة الاولى، وهذا لا يعني ان الدول الاخرى معفاة من المسؤولية. ولكن كيف يمكن لسورية التي تعيش حربا اهلية، او العراق المقسم على اسس طائفية، او اليمن الممزق ان تلعب دورا بناء في القارة الافريقية؟

لم نغفل السعودية ودولا خليجية اخرى ودورها الفاعل وامكانياتها المالية الضخمة، ولكن هذه الدول او بعضها، منشغلة اما بالتدخل في الازمة السورية لمصلحة المعارضة، او كيفية افشال الثورة المصرية من خلال دعم المعارضة، وهي دول بعضها لا يعرف الديمقراطية وقيم حقوق الانسان.

إن اسرائيل وفي ظل هذه الغيبوبة العربية، ستخرج رابحة حتما في هذه المواجهة في الوقت الراهن على الاقل، وهذا امر مؤسف بكل المقاييس.

اعتصام مفتوح وغلق طريق العريش احتجاجاً على إعادة محاكمة سجناء سياسيين أمام محكمة أمن الدولة

اعتصام مفتوح طريق العريش

اعتصام مفتوح وغلق طريق العريش احتجاجاً على إعادة محاكمة سجناء سياسيين أمام محكمة أمن الدولة

أهالي السجناء السياسيين بسيناء يعتزمون غلق طريق العريش

والمرصد الإعلامي الإسلامي يناشد الرئيس مرسي وأهالي السجناء

شبكة المرصد الإخبارية

وجه أهالي سجناء سيناء السياسيين المتهمون في تفجيرات طابا بياناً إلى أبناء الشعب المصري بكافة أطيافه بعد أن طفح بهم الكيل وأعلنوا الاعتصام المفتوح يوم السبت القادم 23 فبراير بمنطقة بئر لحفن جنوب مدينة العريش ، وقد حظى البيان على موافقة ممثلي قبائل الترابين والأحيوات والنخلاوية وبني فخر والسواركة.

وذكر البيان : لقد طفح بنا الكيل من هذا الظلم الجائر وتلك الأحكام الباطلة علي أبنائنا ، ونؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم ، وأننا نرفض تلك المحاكمة الهزلية المسماة إعادة محاكمة ، فأبنائنا الآن يحاكمون أمام محكمة امن دولة عليا طوارئ ، أي يحاكمون بقانون الطوارئ والذي من المفترض انه ملغي ، لقد حصل أبنائنا علي حكم من محكمة الشعوب الإفريقية بالإفراج الفوري والتعويض ورغم إن الحكم ملزم للحكومة المصرية إلا انه مر عام دون تنفيذه .

وقد حذر البيان النظام الحاكم من تلك الطريقة ، وأضاف البيان : تلك المعاملة فالظلم يولد الانفجار .

وشدد البيان : أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسننظم أعمال احتجاجية سلمية لن يستطيع النظام تحمل تبعاتها ولن يهدأ لنا بال إلا بتنفيذ مطالبنا المشروعة وهي الإفراج الفوري عن أبنائنا سجناء سيناء السياسيين أو أن تكون إعادة المحاكمة أمام القضاء المدني الطبيعي .

تعويض أبنائنا عن كل تلك السنوات التي قضوها خلف قضبان السجون

وتبدأ أولي الاحتجاجات باعتصام مفتوح بمنطقة بئر لحفن جنوب مدينة العريش تبعد عن وسط العريش 25 كيلو متر وسط سيناء يوم السبت القادم 23 فبراير 2013م ، وسيتم غلق الطريق بما يغلق المؤدي إلى مصنع اسمنت القوات المسلحة ومصنع أسمنت سيناء .

والمرصد الإعلامي الإسلامي من جانبه يناشد الأهالي بالتزام الاعتصام السلمي وعدم تعطيل المصالح ، كما يناشد المرصد الإعلامي الإسلامي الرئيس مرسي سرعة العمل عل رفع الظلم عن السجناء السياسيين والإفراج عنهم أو محاكمتهم أم قاضيهم الطبيعي وليس محاكم الطواريء ، فمن أهداف الثورة رفع الظلم وتحقيق العدل .

ويطالب المرصد الرئيس مرسي التدخل من أجل إطلاق سراح المعتقلين في مصر وخارجها وعدم السماع للحرس القديم أو بقايا نظام مبارك في الأمن القومي أو ما يسمى اللجنة الأمنية الذين يحرفون الحقائق ، فيجب العمل على إغلاق ملف السجناء السياسيين ضحايا مبارك ونظامه فلا يصح أن يسقط النظام الفاسد ويظل ضحاياه السياسيين في السجون.

 

وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان إعلامي 

(طفح الكيل)

نوجه هذا البيان إلي الشعب المصري بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية .

إن أبنائنا سجناء سيناء السياسيين المتهمون في تفجيرات طابا 2004 ما زالوا يقبعون في سجون مبارك ، فمبارك ما زال يحكم وان تغيرت الأسماء .

كنا ننتظر مصير نري فيه نسمات الحرية لأبنائنا بعد ثورة يناير ، فقد أوسعونا وعودا بالحرية ولكن كعادة النظام لا وعد لهم ولا عهد .

لقد طفح بنا الكيل من هذا الظلم الجائر وتلك الأحكام الباطلة علي أبنائنا ونؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم ، وأننا نرفض تلك المحاكمة الهزلية المساه إعادة محاكمة ، فأبنائنا الآن يحاكمون أمام محكمة امن دولة عليا طوارئ ، أي يحاكمون بقانون الطوارئ والذي من المفترض انه ملغي ، لقد حصل أبنائنا علي حكم من محكمة الشعوب الإفريقية بالإفراج الفوري والتعويض ورغم إن الحكم ملزم للحكومة المصرية إلا انه مر عام دون تنفيذه ولهذا فإننا نحذر النظام الحاكم من تلك الطريقة وتلك المعاملة فالظلم يولد الانفجار .

أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسننظم أعمال احتجاجية سلمية لن يستطيع النظام تحمل تبعاتها ولن يهدأ لنا بال إلا بتنفيذ مطالبنا المشروعة وهي الإفراج الفوري عن أبنائنا سجناء سيناء السياسيين أو أن تكون إعادة المحاكمة أمام القضاء المدني الطبيعي .

تعويض أبنائنا عن كل تلك السنوات التي قضوها خلف قضبان السجون

وتبدأ أولي الاحتجاجات باعتصام مفتوح بمنطقة بئر لحفن بطريق العريش وسط سيناء يوم السبت القادم 23 فبراير 2013م

صدر هذا البيان عن لجنة دعم سجناء سيناء السياسيين وبحضور وموافقة ممثلي قبائل الترابين والأحيوات والنخلاوية وبني فخر والسواركة.

 منسق اللجنة

حسن عبدالله النخلاوي

أسباب استقالة بابا الفاتيكان

بنيديكت السادس عشر بابا الفاتيكان

أسباب استقالة بابا الفاتيكان

شبكة المرصد الإخبارية

كشف الباحث السعودي في مقارنات الأديان وشؤون التنصير والفاتيكان، عصام مدير عبر حسابه على “تويتر”: إن “أهم أسباب استقالة البابا بندكت السادس عشر بعد فضائح قساوسته: تسريب وثيقة فاتيكانية لإنجيل قديم فيه اسم الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنه “يوجد حالياً في الفاتيكان ثلاثة ممن يكتمون إسلامهم وظل بابا روما يحاول معرفتهم؛ وأحدهم مسؤول عن تسريب وثائق تدين الفاتيكان والبابا، أحد هؤلاء الذين أسلموا وآثر المجاهرة بإسلامه انتقل إلى جنوب إفريقيا حيث يقيم هناك، بلد الشيخ أحمد ديدات رحمه الله الذي كان سبباً في إسلامه”.

وأعلن (مدير) تحديه لرجال الفاتيكان، واستعداده لمواجهه إعلامية على الهواء مباشرة معهم؛ مؤكداً أن المرض ليس سبباً مقنعاً للاستقالة، حيث كان سلفه يوحنا بولس الثاني أشد مرضاً ولم يستقل.

يشار إلى أن “مدير” كان قد تحدى الفاتيكان “لتكذيب خبر إسلام 35 أسقفاً وقسيساً من كبار رجالاته (أكثرهم كتم إسلامه خشية على حياته واستقال أو أقيل من الفاتيكان)، والتزم البابا وقساوسته الصمت لأكثر من 6 سنوات، وظل الفاتيكان عاجزاً حتى الآن عن تكذيب الخبر، ثم استقال بندكت”.

وأضاف مدير أن “بابا روما حاول التغطية على إسلام هؤلاء بافتعال ضجة من خلال تصريحاته المسيئة للرسول وللإسلام في 2006م، فانقلب السحر على الساحر، واستقال أخيراً الأمر الذي هزّ الأوساط الكاثوليكية في العالم، كأول بابا يقدم على الاستقالة منذ ستة قرون.

وأشار مدير إلى أن مخابرات الفاتيكان تفتش عن تلك الوثيقة التي لا يعلم أحد إلى الآن في يد من وقعت لكن المؤكد أن بابا روما فقدها وقرر أن يفقد معها منصبه فوراً”.
ويؤكد مدير “صدور مذكرات للقبض على البابا في عدة دول لو زارها، كبريطانيا، بسبب تورطه في التغطية على اعتداءات جنسية لقساوسته على غلمان”، موضحاً أن “سلسلة من الانهيارات والفضائح والهزائم أمام الدعوة الإسلامية، واكتساح الإسلام وتعداد المسلمين الذي فاق الكاثوليك مما اشتكى منه البابا المستقيل”.

واختتم مدير: “أحث الدعاة والعلماء على توظيف الحدث بقوة وأمانة لإخراج الكاثوليك من عبادة البابا وقساوسته إلى عبادة رب العباد”

إنهاء ازمة عمال ميناء العين السخنة خلال 48 ساعة

ميناء العين السخنة

إنهاء ازمة عمال ميناء العين السخنة خلال 48 ساعة

قالت مصادر رسمية وممثلين للعمال المعتصمين إن محمد فؤاد جاد الله مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية توصل إلي مبادرة أمس لإنهاء اعتصام عمال شركة “بلاتنيوم” للخدمات بميناء العين السخنة المستمر منذ منتصف ليل 31 يناير الماضي بعد عقد اجتماع مع ممثلين لهم أمس الجمعة استمر ساعات.

وتتضمن المبادرة التي توصل لها جاد الله بعد اجتماعه مع العمال إن تؤسس هيئة موانئ البحر الاحمر شركة جديدة تقوم بتعيين العمال المعتصمين بها علي ان تمتلك نسبة 51% من اسهمها وعلي ان تلتزم شركة موانئ دبي السخنة بتوقيع عقد طويل المدة مع هذه الشركة الجديدة، ويتم توقيع عقد مؤقت لمدة 6 أشهر يضمن تنفيذ الاتفاق وتأسيس الشركة.

ويقع ميناء السخنة على خليج السويس في البحر الأحمر على بعد 140 كيلو مترا من العاصمة المصرية القاهرة، ويبعد 55 كيلومترا عن مدينة السويس.

وقال مصدر بارز بهيئة موانئ البحر الاحمر “إن مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية يعقد اجتماع منذ الساعة السادسة والنصف مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي ( 18.5 تغ) مع ممثلين للعمال للوصول الي اتفاق نهائي لفض الاعتصام.

وأضاف المصدر “إن العمال يشترطون توقيع عقود العمل الجديدة طبقا للمبادرة قبل فض اعتصامهم وإن هذا سيتم خلال ال 48 ساعة القادمة”.

وقال مصدر مسئول بشركة موانئ دبي السخنة اليوم السبت” إن ممثلين للشركة حضروا اجتماع أمس الجمعة مع مستشار رئيس الجمهورية، ووافقوا عليها وهم ينتظروا موافقة العمال المعتصمون علي مبادرته لإعادة العمل بالميناء الذي يستقبل ربع صادرات وواردات مصر”.

أضاف المصدر :” إن موانئ دبي لم تقوم بحصر خسائر توقف العمل بمحطة الحاويات حتي الأن لكنها كبيرة حيث قامت بعض السفن بتفريغ بضائعها في ميناء جدة وميناء العقبة لحين عودة العمل بالميناء لإعادة نقلها مرة اخري لمصر”.

وتعطل العمل بميناء العين السخنة بالسويس لليوم السادس عشر على التوالي بسبب الاحتجاجات التي واصلها عمال شركة “بلاتنيوم”، وهي شركة تقديم خدمات داخل ميناء العين السخنة، والبالغ عددهم 1200 عاملا، طلبا للتعيين على قوة شركة موانئ دبي.

وأنهت شركة “موانئ دبي” عقد شركة “بلاتنيوم” في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، ورست مناقصة طرحتها “موانئ دبي” على 6 شركات جديدة ليس من ضمنهم “بلاتنيوم” التي لم تتقدم للمناقصة.

واشترطت شركة موانئ دبي السخنة علي الشركات الجديدة التي تعاقدت معها تعيين جميع العاملين بشركة “بلاتنيوم” من أجل تحقيق الاستقرار للموظفين وأسرهم بنفس المرتبات التي كانوا يتقاضونها مع مراعاة سنوات الخبرة وإضافة عدد من المميزات الجديدة كالخدمات الطبية وبوليصة تأمين لكل عامل، وهو ما رفضه العمال.

وكان محمد فؤاد جاد الله مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية واللواء محمد جاب الله رئيس موانئ البحر الأحمر واللواء أركان حرب محمد شمس أحد قيادات الجيش الثالث وممثلين من وزارتي النقل والقوى العاملة وممثلين لشركة موانئ دبي السخنة قد عقدوا اجتماع للتفاوض مع ممثلين العمال لإنهاء الأزمة أمس الجمعة استمر ساعات.

وقال عدد من العمال المعتصمين بشركة “بلاتنيوم” للخدمات بالعين السخنة عقب اجتماع الأمس إن اعتصامهم مستمر في موانئ دبي لحين ابرام عقود جديدة تضمن تنفيذ اقتراح ضمهم إلى شركة جديدة يتم تأسيسها بالمشاركة بين موانئ البحر الأحمر والتي تحصل على نسبة 51 % ومستثمرون بنسبة 49% علي أن تكون الشركة مصرية 100%.

قال سليمان كامل أحد العمال بشركة “بلاتنيوم” إن المعتصمين يوافقون مبدئيا علي الاقتراح الخاص بتعيين العمال لمدة 6 أشهر بعقود مؤقتة لحين تأسيس شركة خدمات بحرية تشرف عليها هيئة موانئ البحر الأحمر من أجل ضمان كافة حقوقهم المادية والاجتماعية والصحية.

وأضاف وحيد عبد النبي – سائق معدة أن جميع العاملين المعتصمين التابعين لشركة “بلاتنيوم” يرفضون تماما أي محاولات للتحايل عليهم مشيرا إلى أن مطلبهم واضح وصريح وهو التعيين في موانئ دبي أو موانئ البحر الأحمر.

وتسبب إضراب العمال حسب مصادر بموانئ البحر الأحمر في خسائر تخطت الـ 400 مليون جنيه من بينها 15 مليون جنيه ضرائب يومية ومليون جنيه رسوم دخول موانئ البحر الأحمر.

ووقعت شركة موانئ دبي العالمية عام 2008 اتفاقا اشترت من خلاله 90% من أسهم شركة تطوير ميناء السخنة صاحبة الامتياز والمسؤولة عن تشغيل ميناء السخنة مقابل 670 مليون دولار.

من الجدير بالذكر أن شركة موانئ دبي العالمية السخنة شركة مساهمة مصرية وأن استثماراتها في الميناء بلغت حتى الآن 240 مليون دولار ويعمل بها 1134 عاملا مصريا بعلاقة عمل منتظمة، ولم يتم فصل أي منهم، كما أنهم لم يضربوا عن العمل أو يقوموا بتعطيله.

خمسة وفود استخباراتية من اليمن وليبيا وأندونيسيا واليابان والموساد زارت مصر خلال 8 أيام

اللهم احفظ مصر

خمسة وفود استخباراتية من اليمن وليبيا وأندونيسيا واليابان والموساد زارت مصر خلال 8 أيام

 زار مسؤولون بأجهزة مخابرات خمس دول القاهرة خلال الفترة من منتصف كانون الثاني وحتى منتصف شباط الحالي، وهو ما اعتبره خبير عسكري يهدف إلى وضع تصور مستقبلي للأوضاع السياسية الراهنة في البلاد، وانعكاساتها على تلك الدول.

أحدث تلك الزيارات بدأت اليوم السبت حيث وصل رئيس المخابرات اليمنية مطهر محمد إلى القاهرة برفقة نائب رئيس البرلمان العربي اليمني منصور عزيز وعدد من المسؤولين بالحكومة اليمنية.

وأجرى وفد أمني إسرائيلي – مكون من 4 شخصيات – زيارة إلى القاهرة في 14 شباط الحالي علي متن طائرة حربية تابعة للجيش الإسرائيلي.

وخلال الفترة من 8 إلى 10 شباط الجاري قامت ثلاثة وفود استخباراتية بزيارة إلى مصر بدأها وفد أمني ليبي برئاسة رئيس هيئة العمليات بالجيش الليبي عبد السلام محمود فرج، قبل أن يصل رئيس المخابرات الإندونيسية “مارشينو نورمن” على رأس وفد أمني ضم 12 مسؤولا إندونيسيا، كما شهدت القاهرة زيارة أخرى لمدير المخابرات اليابانية “ميتسوكو تدونى” على رأس وفد أمني.

ورغم أن هذه الزيارات لا يعلن عادة عن تفاصيلها أو برنامجها من جانب السلطات المصرية، لكن خبيرا عسكريا مصريا كشف إن لقاءات أعضاء الوفود الاستخباراتية الأجنبية مع نظرائهم المصريين كانت بهدف “التنسيق والتباحث حول الملفات الأمنية بين مصر وتلك الدول”، وكذلك بحث سبل دعم التعاون في المجال الأمني خلال الفترة القادمة.

وأضاف اللواء السابق، سامح سيف اليزل، الخبير العسكري ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية أن “اللقاءات بحثت الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة خاصة الوضع في سوريا وفلسطين وكذلك في مالي“.

ولفت الخبير العسكري إلى أنه “لا يمكن النظر إلى تلك الزيارات بمعزل عن حالة عدم الاستقرار” في مصر، ومخاوف بعض الدول العربية بأن ما يجرى في مصر قد يذهب بها إلى “منحدر خطير“.

وأوضح “اليزل” أن الأوضاع السياسية الراهنة خلقت حالة من القلق لدى تلك الدول، التي يهمها معرفة ما يجرى على أرض الواقع بمصر، وهي المهمة الرئيسية لتلك الوفود التي تحاول وضع تصور مستقبلي للأحداث وكيفية تأثيرها على المنطقة.

واعتبر اللواء العسكري السابق أن تلك الزيارات الاستخباراتية تبقى “مؤشرا إيجابيا” على اهتمام الدول العربية بالأحداث في مصر لكنها يشوبها “حالة قلق”، وزيادتها أو تراجعها يعتمد على مدى استقرار الوضع السياسي والأمني في مصر.

يُشار إلى أن القاهرة استقبلت خلال الشهر الأخيرة وفودا أمنية رفيعة المستوى أمريكية وإسرائيلية، وكان من بينها زيارة لوفد أمريكي في 14 كانون الثاني بقيادة روبرت هورمتس مساعد وزيرة الداخلية الأمريكية للتنمية الاقتصادية وويليام تايلور المنسق العام لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، وأخرى لوفد إسرائيلي بالقاهرة مطلع كانون الجاري.

آل الشيخ : التدخين حرام والمدخن قاتل لنفسه

التدخين حرام والمدخن قاتل لنفسه

آل الشيخ : التدخين حرام والمدخن قاتل لنفسه

شبكة المرصد الإخبارية

حذر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ التجار من المتاجرة في التبغ ومشتقاته، مؤكداً أن بيعه ومكاسبه حرام وممحوقة البركة، واصفاً من يتعاطي ويتناول السجائر بالقاتل لنفسه، المبذر والمضيع لماله، مستدلاً بقوله تعالى: “وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا“.

ودعا آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، إلى منع التدخين في الأماكن العامة ومحاربته، وأنها وسيلة تحمل المسلم على ترك التدخين، وأن على كل مسؤول أن يقف موقف التحذير منه، مشيراً إلى أنه منتن الرائحة، خبيث مخدر للمتعاطي إذا تأخر عنه، وأن هناك أضرارا اجتماعية مع الزوجة والولد بسببه، مطالبا من ابتلي بتعاطيه من المسلمين بتركه طاعة لله- سبحانه وتعالى- ومرضاة له.

وكشف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، عن أن شركات التبغ منحت ملايين الريالات رشا لبعض الأطباء، مقابل شراء ذممهم، والسكوت عن الحديث عن خطر التدخين وأضراره على صحة مستخدميه.

وقال إن هناك أطباء قبلوا هذه المبالغ وقل نشاطهم في التحذير من التدخين، مبيناً أن على الطبيب المسلم توضيح الحقائق وعدم إخفائها، إذ إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، فالتقارير الصادرة تؤكد أن الأمراض التي يخلفها التدخين، مشابهة للطاعون والكوليرا والجدري، بل إنه يزيد عليها، ففي أنواع منها مادة خبيثة تقتل الإنسان.

الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي يديرها محمد دحلان

الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي يديرها محمد دحلان

القناة تديرها رؤوس كبيرة تحمل العداء للإسلاميين

أطلقت دولة الإمارات العربية مؤخرا فضائية إخبارية جديدة تحت اسم “الغد العربي”. وأتخذت لها من العاصمة البريطانية لندن مقرا رئيسا فضلا عن مكاتب أخرى لها بالقاهرة وبيروت وعواصم عربية.

وقالت مصادر إعلامية في لندن أن الأمن الإماراتي يشرف مباشرة على أجندة هذه الفضائية، وأنها تهدف في المقام الأول إلى التشويش على التيارات الإسلامية التي صعدت للحكم في عدد من الدول العربية والإسلامية، إذ تمثل الفضائية أحد أهم الأذرع الإعلامية في معركة الإمارات مع جماعة الإخوان المسلمين خاصة في مصر، ولهذا حرصت على اتخاذ مكتب رئيسي لها في القاهرة.

وتضم القناة وجوها إعلامية وسياسية معروفة بالعداء للثورات والتيارات الاسلامية، من أمثال: أحمد شفيق، ومحمد دحلان، وضاحي خلفان،  كما أنها ضمت المذيع المستقيل من قناة “الحوار”، موسى العمر، الذي قالت مصادر قريبة من القناة أنه ترك القناة على خلفية معلومات تفيد عن علاقاته بجهاز الأمن الإماراتي.

وأفادت المصادر بأن تمويل القناة يتولاه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبدعم شقيقه محمد بن زايد آل نهيان، ويشارك فيها 4 مستثمرين خليجيين ومستثمر مصري. وأن مدراءها مقربون من القيادي الفلسطيني والفتحاوي السابق المقيم بأبو ظبي، العقيد محمد دحلان، الذي تشير المصادر إلى أنه عضو في مجلس إدارة القناة. كما يدير القناة (باسم الجمل) الذي كان يعمل في قناة “العربية” بدبي.

و(الغد العربي) قناة أخبار ومنوعات تبث على مدار الـ 24 ساعة من خلال القمرين نايل سات وهوت بيرد. وتقول المصادر إن الاستوديوهات التابعة للقناة بأحد أرقى الأحياء غرب لندن لا تقل عن تجهيزات أهم محطات تلفزيونية بريطانية مثل “سكاي نيوز”، و”بي بي سي” العربية، إذ تضع نصب عينها منافسة قناة “الجزيرة” القطرية وقد ضمت عددا كبيرا من إعلاميها.

وسيشغل منصب رئيس تحرير القناة الفسلطيني، نبيل درويش، الذي يعد من الجيل المؤسس لمحطة “مونتي كارلو” وأحد مستشاري قناة “فرانس 24”.

ومؤخرا كشفت مصادر سياسية رفيعة عن اجتماع ثلاثي عقد في “دبي” بحضور الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، والفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي، ومحمد دحلان، لإقرار مجموعة من الخطوات لإضعاف حكم الرئيس المصري محمد مرسي بإشعال موجة من الاضطرابات.

ووفق المصادر، فإن الاجتماع أقر ضخ ملايين الدولارات لدعم تحركات المعارضة في الشارع، واتفق المجتمعون – بحسب المصادر – على ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية ضد الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، وضخ ملايين الدولارات لدعم مجموعة من الإعلاميين المعادين للجماعة للاستمرار في نهج التشويه.

وتدعم الإمارات عددا متزايدا من الصحف والمواقع العربية والإعلاميين الذين لا هم لهم سوى بث وانتاج المواد التي تشوه الإسلاميين في العالمين العربي والإسلامي. فضلا عن التضييقات الأمنية والاعتقالات التي تنفذها على أراضيها لكل من تشك له بأي انتماء إسلامي. كما قدمت دعما ماليا وسياسيا للتدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي بدافع كراهية الجماعات الإسلامية بالرغم من القتل الطائفي الذي يتعرض له أبناء القبائل العربية في مالي وهدم منازلهم واغتصاب نسائهم على يد الجنود الماليين.

هَرْوَلة الأزهر إلى أين ؟!

harwalahهَرْوَلة الأزهر إلى أين ؟!

                                                        بقلم  د. زينب عبد العزيز  أستاذة الحضارة الفرنسية

 

طالعتنا جريدة الأهرام يوم الخميس 14 فبراير 2013 فى صفحة “فكر دينى” بعنوان غريب يقول : “.. والأزهر يعرب عن أمله فى عودة العلاقات مع الفاتيكان” !! ووَضْع عدة نقاط  قبل العبارة فى هذا العنوان يعنى أن هناك كلام يسبق هذه الكلمات التى أتت ردا عليه، لكن المكتوب  صيغ وكأنه يقول أن الأزهر هو الذى يأمل ويعرب عن أمله .. ويا للفضيحة ، والمهانة !

هل إلى هذا الحد هان عليك الإسلام والمسلمين يا أزهر ؟؟ ما هو ذلك “الأمل” الذى يتوقعه مثل هذا الأزهر من الفاتيكان؟؟ أى أمل من أناس لا يكفون عن سب الإسلام والمسلمين رسميا ، وفى خطاب البابا الشهير فى راتسبون .. أناس لا يكفون عن ترديد وتكرار ضرورة تنصير العالم، لا يكفون عن إقامة المؤتمرات الدولية بكل إصرار لتنصير العالم.. أى أمل تبغون بعد كل ما قدمتم من تنازلات ، والقائمة طويلة مخجلة ، أن يتم تنصير الأزهر !؟

ويبدأ موضوع جريدة الأهرام كالآتى : “عبّر الأزهر الشريف هن أمله فى عودة العلاقات وحوار الأديان فى ظل المتغيرات الجديدة بعد إستقالة بابا الفاتيكان” الخ الخ.. وكأن المسألة شخصية بين بابا الفاتيكان والأزهر ! لقد كان الأزهر بالفعل قد قرر يوم 20 يناير 2011 ، فى جلسة مجمع البحوث الإسلامية، تجميد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى بسبب تهجم البابا بنديكت 16 المتكرر على الإسلام. وهذا أقل القليل الذى كان يجب أن يعمله.

وهذه الجزئية من الخبر مبنية للمجهول  أيضا وإن كان المجهول هنا هو كلمة “الأزهر” ، دون تحديد أى شخصية أزهرية أو حتى إدارية .. ثم تليها فقرة على لسان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حول توضيح سبب عدم فهم الغرب لربط الإسلام بين الدين والدنيا، تليها عبارة توضيحية تقول : “جاء ذلك فى رده على إستفسار جاك ميار عمدة ميزون لافيت ، رئيس الوفد البرلمانى الفرنسى الذى زار مشيخة الأزهر أمس” ..

وهنا ندرك على الفور إن عنوان المقال جاء كإعلان رسمى من الأزهر، إعلان مبنى للمجهول، إستجابة لمطلب رئيس وفد البرلمان الفرنسى، وتمت كتابته بصيغة المجهول للتخفيف من وقع مرارته أو من الجرم الذى يحتوى عليه فى حق الدين، ذرا للرماد فى الأعين .. لكن هذا الرماد البخس لن يمنع من أن نسأل فضيلة الإمام الأكبر ، المسئول الأساس عن الأزهر : ما معنى هذه الهرولة والبابا ما زال موجوداً فى منصبه ويتولى مهامه البابوية حتى يوم 28 فبراير الحالى وإلى الساعة الثامنة مساء ؟!

ما معنى هذه الهرولة الغريبة مجرد أن أعلن البابا تنحيه وقبل أن يغادر مقعده أو حتى قبل أن يتم إختيار خليفته ومعرفة موقفه من الإسلام والمسلمين ؟ أإلى هذا الحد الأزهر متلهف لتقديم مزيد من التنازلات ؟! إن ما يمكن أن يجزم به أى عاقل يتابع الأحداث هو أنه لا تغيير فى مثل هذه القضايا التى ترمى إلى إقتلاع الإسلام ..

إن المسألة ليست عداوة شخصية بين الأزهر والفاتيكان أو بين البابا بنديكت 16 وفضيلة الإمام الأكبر، حتى يهرول ويتمنى قبل أن يغادر الرجل مكانه ! إن المسألة متعلقة بقرارات أعلى وأكبر من كيان الفاتيكان وممن يمثله، قرارات تم فرضها على العالم فى مجمع الفاتيكان الثانى (1962ـ1965)، وهو مجمع مسكونى أى عالمى وقراراته تسرى على كافة الكنائس المنشقة بعددها الذى قارب الثلاثمائة وخمسون كنيسة، بموجب الإتفاق المبرم بينهم على الوضع السيادى لكنيسة روما ممثلة فى الفاتيكان والبابا..

إن أهم ما تمخض عنه هذا المجمع، لمجرد التذكرة لمن نسى أو تناسى :

1 ـ تبرئة اليهود من دم المسيح ، بعد أن ظلوا الفى عام يلعنونهم فى كل قداس ؛ وهو ما يثبت أنه كيان لا يعنيه حتى أن  يتلاعب بنصوصه وبعقول أتباعه وفقا للأغراض السياسية !

2 ـ إقتلاع اليسار حتى لا تبقى أنظمة سياسية أخرى سوى الرأسمالية الأمريكية، وقد تم إنهيار الإتحاد السوفييتى فى مطلع التسعينات وفقا لما قرره مجمع الفاتيكان ؛

3 ـ إقتلاع الإسلام حتى تبدأ الألفية الثالثة وقد تم تنصير العالم ؛ وللعلم : لقد تم وضع الإسلام فى هذا المجمع ضمن الديانات الأسيوية، لإستبعاده عن حقيقة أنه أتى كاشفا ومصوبا لكل ما تم من تحريف فى الرسالتين التوحيديتين السابقتين، وهو القرار الصادر فى وثيقة “فى زماننا هذا” التى تتم كافة معاملات الفاتيكان مع المسلمين بموجبها ؛ وهو ما لا يكف الفاتيكان وقساوسته عن إعلانه.. ولا داعى لإضافة أن الفاتيكان للآن لا يعترف بالإسلام وحرّف وألغى إنتماؤنا لسلالة سيدنا إبراهيم موضحا أننا نتخذه مجرد مثل للإيمان !!

4 ـ قرر تنصير العالم ، ويرد هذا القرار فى كافة الوثائق التى أصدرها ؛

5 ـ فرض المساهمة فى عمليات التنصير على كافة المسيحيين الكنسيين منهم والمدنيين ، كما تم فرض المساهمة فيها على كافة الكنائس المحلية. وهو ما نرى إنعكاساته اليوم من محاولات إستفزازية من بعض كبار قيادات النصارى بمختلف فرقهم ، فهم مأمورون بذلك متناسين أهمية إنتمائهم إلى هذا البلد ، مهما كانوا أقلية. لكن من الواضح أن الخيانة تسرى فى العروق ..

5 ـ كما تم إنشاء لجنة بابوية من أجل الحوار بين الأديان ، والحوار يعنى فى كافة نصوصه التنصير؛ ولجنة بابوية أخرى من أجل تنصير الشعوب.. وكلها حقائق معلنة ومكتوبة ولا يجب ولا يجوز الإدعاء بعدم معرفتها.. فما معنى الهرولة ؟؟

وهنا لا بد من وقفة نشير فيها على مضض، لمهانتها، إلى بعض أهم التنازلات التى قدمها الأزهر فما أطول قائمة التنازلات، ومنها : أن التبشير والتنصير يتم فى مصر بموافقة الأزهر، بموجب الوثيقة التى وقع عليها فى إبريل 2005 مع وفد “سفراء السلام” وطالب النص الإنجليزى لها وحده بتغيير مناهج الأزهر !! وفى إبريل 2006 أعلنها الأنبا يوحنا قولته صراحة فى جريدة “المصرى اليوم” .. وفى أكتوبر 2007 صاغ أحد علماء الأزهر، بناء على طلب البابا بنديكت 16 ، ما عرف ب “خطاب ال 138” المشئوم، والذى نص على أننا نعبد نفس الإله، ووقع عليه ذلك الرقم 138 من كبار علماء العالم الإسلامى، سواء جهلا أم عن عمد، علماء من 44 دولة إسلامية !! ويا لجبروت التواطؤ !!

هل إلى هذا الحد يجهل بعض علماء الأزهر أننا لا نعبد “ربنا يسوع المسيح الذى عُذب وصُلب ودفن ثلاثة أيام وبُعث وصعد الى السماء وجلس عن يمين الآب الذى هو نفسه” بما أن الثلاثة واحد، كما يقولون ؟! وأنه بناء على هذا “التهريج” من جانب الأزهر تم فرض الإحتفال بعيد ميلاد “ربنا يسوع” فى 7 يناير على المسلمين، الذين يمثلون 95 % من الشعب ، عيدا رسميا ، بكل ما فى ذلك من مساس بالإسلام وثوابته ومهانة للمسلمين ؟؟

إن ما يدور على الصعيد العالمى من محاولات حثيثة لإقتلاع الإسلام بالحروب المعلنة أو الخفية، أو حتى بلا سبب كما يحدث فى ميانمار بواعز من الكنيسة هناك ، أو منها خديعة 11/9 التى نفذتها الولايات المتحدة وتلفعت بها للحصول على شرعية دولية لمحاربة الإسلام.. وكم من ملايين المسلمين تمت إبادتهم ومؤسساتنا تحتج، وتعترض، وتشجب، وترفض فى هدوء بلا أية هرولة .. يا للهول!

 كل هذه الحقائق الدامغة كان الأدعى أن تجعل الأزهر، بكل من فيه، يتريّث بدلا من الهرولة.. ويرفض أى مطلب للحوار ، فمهوم الحوار الكنسى الفاتيكانى لا يعنى إلا تقديم مزيد من التنازلات حتى يتم التنصير .. فما الذى بقى لتتنازلوا عنه ؟ كان الأكرم لذلك الأزهر أن يطالب رئيس وفد البرلمان الفرنسى بتطبيق نفس الحقوق التى حصل عليها النصارى فى مصر، وعن غير وجه حق، للأقليات المسلمة التى تحاربها الحكومة الفرنسية وتعمل على ضياع هويتها الإسلامية أو طردها .. كان الأولى والأكرم للأزهر، بكل من فيه، أن يطالبوا الفاتيكان والبابا بتطبيق المعاملة بالمثل لكل ما حصلوا عليه من مطالب على الأقليات المسلمة فى جميع أنحاء العالم ، بدلا من فضائح الهرولة ..

بل كان من الأكرم للأزهر أن يتذكر محاضرة سيمور هيرش التى قالها فى 17 يناير 2011 بالدوحة، فى مركز الدراسات الدينية الدولية ، متحدثا عن القلق الذى إنتاب البعض أيام تشينى ، حين أوضح :”ألم يدركوا بعد ؟ سوف نحوّل المساجد إلى كاتدرائيات. وعندما نستولى على كافة منابع البترول فلن يحصل أى فرد على قطرة منه” !! وهم يتوعدون وينفذون..

بل لقد كان من الأكرم للأزهر، عند الله وعند كافة المسلمين، أن يهرول لإنقاذ المسجد الأقصى، إن استطاع أحد أن ينقذه ، ولا أقول إنقاذ القدس، التى تم تهويدها وانتهت، فقد بدأ الصهاينة فعلا فى تنفيذ مشروع بناء المعبد …

وتقف الكلمات الحلق !