تعذيب عشرين سعودياً في سجون العراق بسبب نهائي كأس الخليج
تعرض عشرون سعوديا من السجناء السعوديين في العراق إلى اعتداءات كبيرة داخل السجون العراقية بعد فوز الإمارات ببطولة كأس الخليج 21 في البحرين، وذلك بعد تهديدات بتنفيذ ذلك في حالة خسارة المنتخب العراقي في ظل وجود حكم سعودي للنهائي.
كشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق، ثامر البليهد، عن تعرض عشرين سعودياً من السجناء السعوديين في العراق إلى اعتداءات كبيرة داخل السجون العراقية، بعد فوز الإمارات ببطولة كأس الخليج أمس الأول في البحرين، وذلك بعد تهديدات بتنفيذ ذلك في حالة خسارة المنتخب العراقي للقب الخليجي، وفي ظل وجود حكم سعودي يدير النهائي.
وقال البليهد : إنَّ المعتقلين السعوديين تعرَّضوا لأنواع مختلفة من الإهانات والتعذيب بعد خسارة المنتخب العراقي للمباراة النهائية، التي أدارها حكم سعودي، مبيناً أن رسائل عديدة وصلته من السجناء السعوديين في العراق قبل بداية المباراة يخبرونه فيها بتلقيهم تهديدات جادة بتعذيبهم في حالة فوز الإمارات باللقب الخليجي في ظل وجود تحكيم سعودي يدير المواجهة الختامية.
وأشار البليهد إلى أن التعذيب حدث في أكثر من سجن في بغداد، وشملت أصناف التعذيب الكلبشة الإضافية والقذف والسب في الدين والضرب المبرِّح.
وكان معلق الفضائية العراقية وجَّه عباراتٍ نابيةً إلى الحكم السعودي خليل جلال، بعد خسارة منتخب بلاده للمباراة، محملاً الحكم السعودي السبب في ذلك.
فيديو : اعتصام أمام السفارة الفرنسية بلندن للتنديد بالعدوان على مالي
تظاهر العديد من المسلمين في بريطانيا أمام السفارة الفرنسية بلندن نصرة للمسلمين في مالي وألقيت كلمات وتم حمل لافتات تندد بالعدوان الفرنسي على مالي المسلمة .
وألقيت كلمات باللغة الانجليزية وألقى ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي باللغة العربية قال فيها :
فيديو : محاولة اغتيال فاشلة لنائب تركي بلغاري في مؤتمر عام في بلغاريا
وهو يلقي كلمة على الهواء مباشرة
شبكة المرصد الإخبارية
نجا الزعيم السياسي التركي البلغاري “أحمد دوغان” مؤسس حركة الحقوق والحريات لحماية حقوق الأتراك في بلغاريا من محاولة اغتيال فاشلة ، وذلك عندما هاجمه أحد الأشخاص بسلاح ناري خلال كلمة له في الاجتماع الثامن للحركة في العاصمة البلغارية “صوفيا”.
وقد قامت المرافقة الشخصية لدوغان فورًا بإعاقة حركة المهاجم الذي انطلق نحو الأمام بسرعة وأشهر سلاحًا ناريًّا بوجه دوغان، وحالت دون إتمام عملية الاغتيال.
وخلال مؤتمر حزب “الحركة من اجل الحقوق والحريات” وبينما كان دوغان يلقي كلمة امام مندوبي الحزب صعد شاب في الخامسة والعشرين من العمر الى المنبر، حسب الشرطة، واقترب من دوغان وهو يحمل سكينين ومسدس ضغط وحاول اطلاق النار عليه، الا ان المسدس تعطل.
وبثت محطات التلفزة صورا يظهر فيها الشاب بلباس اسود اللون يصعد الى المنصة راكضا ووجه مسدسه الى رأس دوغان من مسافة تقل عن المتر، الا ان المسدس لم يعمل، ثم تدافع الرجلان وقام عدد من الحضور بالامساك بالجاني بعد ان اشبعوه ضربا.
وقال مدير الشرطة فاليري يوردانوف ان المهاجم كان يحمل مسدس ضغط لم يكن من الممكن ان يهدد حياة دوغان حتى ولو عمل. وقال ان الشاب من اصل تركي الذي هاجم دوغان لن يتهم بمحاولة اغتيال بل باثارة الشغب.
ويتزعم احمد دوغان (58 عاما) حزب “الحركة من اجل الحقوق والحريات” منذ تأسيسه عام 1990 وشارك حزبه مرتين في حكومات ائتلافية اشتراكية او يسار الوسط بين عامي 2001 و2009 الا انه اليوم في المعارضة في وجه رئيس الحكومة المحافظ بويكو بوريسوف.
وعاد دوغان وظهر مجددا امام الحضور بعد اربع ساعات على الحادث وهو يبتسم وسط التصفيق، واعلن استقالته من رئاسة الحزب وهو قرار سبق واعلنه قبل اسابيع عدة ولا علاقة له بمحاولة الاعتداء.
وقال دوغان في كلمته “ان قراري بالانسحاب نهائي واقترح لطفي ميستان وهو نائب محترم ليخلفني”.
وتمثل الاقلية التركية في بلغاريا نحو عشرة بالمئة من السكان وهي النسبة الاعلى للمسلمين في دول الاتحاد الاوروبي.
سلطات الامارات تشن حملة ترحيل واعتقالات في صفوف اليمنيين
في مسلسل مستمر ضد مواطني ثورات الربيع العربي الإمارات تضيق الخناق على اليمنيين
شبكة المرصد الإخبارية
بعد مصر بدأت السلطات في دبي بترحيل تعسفي لمجاميع من اليمنيين لاسباب غير واضحة بالإضافة الى شن حملة اعتقالات لعدد من اليمنيين من الذين لديهم اقارب منتمين للحركات الاسلامية .
وأشارت مصادر طلابية يمنية أن سلطات إمارة دبي طلبت من طلاب يمنيين دفع 30 الف درهم رسوم اقامات يدففع كل ثلاثة أشهر وهو مبلغ خيالي جدا كرسوم اقامه وبشكل دوري .
كما تسبب هذه الحملة ضد اليمنيين في ترك عدد من الطلاب مقاعدهم الدراسية في دبي والعودة إلى اليمن , رغم أن لهم بضع أسابيع وهم في صفوف الدارسة في الترم الثاني الجامعي .
وتأتي هذه الاجراءات الغير مسبوقة من سلطات الامارات على ضوء تصريحات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان الذي يزعم ان الحركات الاسلاميه خطر على دول الخليج كالخطر الايراني .. وادت تصريحاته تلك الى خلافات مع المصريين واليمنيين على حد سواء خاصة المنتمين لحركات اسلاميه معتدلة.
وكانت مصادر صحفية اشارة الى أن إمارة دبي بدأت بترحيل بعض اليمنيين الذين كانوا يعملون في الشرطة الإماراتية لأسباب غير معروفة رسميًّا.
وأشاروا إلى أن هناك انتقاءً واضحًا في هذا التعسف الذي تقوم به شرطة دبي، حيث تم تفنيش وترحيل كل يمني ملتزم دينيًّا، أو لديه لحية ولو خفيفة، تحت تهمة أنه من الإخوان المسلمين، وأن بعض الضباط الإماراتيين قالوا لمن حاول معرفة أسباب تفتيشه وفصله من العمل وترحيله بأن عليهم أن يذهبوا للعمل في قطر!!
وكانت السلطات الأمنية بإمارة دبي بدأت بترحيل بعض اليمنيين الذين كانوا يعملون في الشرطة الإماراتية لأسباب غير معروفة رسميًّا.
وأشاروا إلى أن هناك انتقاءً واضحًا في هذا التعسف الذي تقوم به شرطة دبي، حيث تم تفنيش وترحيل كل يمني ملتزم دينيًّا، أو لديه لحية ولو خفيفة، تحت تهمة أنه من الإخوان المسلمين، وأن بعض الضباط الإماراتيين قالوا لمن حاول معرفة أسباب تفتيشه وفصله من العمل وترحيله بأن عليهم أن يذهبوا للعمل في قطر!!
وأوقفت السلطات الإماراتية منح التأشيرة لليمنيين الراغبين في زيارة العاصمة الإماراتية أبوظبي، وشددت على سفارتها بصنعاء على عدم صرف أية تأشيرة دخول تحت أي سبب من الأسباب إلى أجل غير مسمى.
في المقابل، أعطت صلاحية للسفارة وطيران الخليج بمنح التأشيرة لليمنيين للسفر عبر دبي مع دفع ضمانات تقدر بثلاثة آلاف دولار تلزم طالب التأشيرة بدفعها كوديعة، وتعاد له عند العودة، وكان هذا قبل الحملة التي نفذتها دبي مؤخرًا.
وتفيد معلومات أن المقيمين اليمنيين الذين تجنسوا بالمواطنة الإماراتية لم يعد بمقدورهم إرسال فيزات زيارة لأهاليهم، كما كانت تصرف من سابق بصورة اعتيادية.
وكان ضاحي خلفان قد دخل في معركة حامية الوطيس مع جماعة الإخوان المسلمين.
انتهاء العملية العسكرية بمقتل جميع الرهائن الاجانب في الجزائر
شبكة المرصد الإخبارية
اعلن التلفزيون الحكومي الجزائري السبت ان المجموعة المسلحة التي كانت تحتجز سبع رهائن اجانب في موقع للغاز في جنوب شرق البلاد “اغتالت” الرهائن السبع في حين “قضى الجيش الجزائري على11 من الخاطفين من اعضاء هذه المجموعة في هجوم نهائي شنه السبت، ولم يتسن لشبكة المرصد الإخبارية التأكد من تفاصيل وحقيقة ما حدث من مصادر مستقلة .
وكان مصدر امني اكد في وقت سابق مقتل جميع الرهائن الاجانب السبعة اثر الهجوم النهائي الذي شنته القوات الخاصة للجيش الجزائري صباح السبت على آخر موقع تحصنت فيه مجموعة اسلامية مسلحة في مصنع للغاز في ان امناس، في هجوم قتل فيه ايضا 11 من الخاطفين، مرجحا ان يكون الرهائن
اعدموا “انتقاما”.
وقال المصدر “تم شن الهجوم في الصباح، وتم قتل 11 من الخاطفين بينما هلك الرهائن الاجانب. نعتقد انهم قتلوا انتقاما.
دول أفريقية تتورط في مستنقع مالي والقوات الفرنسية تواصل العدوان
يعقد في ابيدجان السبت اجتماع مهم حول نشر قوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في مالي حيث واصل الجيش مدعوما من القوات الفرنسية، تقدمه باتجاه الشمال واستعاد خصوصا مدينة كونا (وسط) من الاسلاميين.
لكن الانباء متناقضة بشأن الوضع في بلدة اخرى هي ديابالي (غرب) التي تبعد 400 كلم شمال العاصمة باماكو، بينما تتحصن مجموعة قريبة من تنظيم القاعدة مع رهائن تحتجزهم في الجزائر.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية بعد ظهر أمس الجمعة انه “ليست هناك اي معارك في ديابالي حاليا”، ملمحة الى ان هذه المدينة لم تتم استعادتها بعد.
وكان اسلاميون يقودهم على ما يبدو الجزائري ابو زيد احد قادة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، سيطروا الاثنين على هذه البلدة.
وقصف الطيران الفرنسي الثلاثاء الماضي ديابالي عدة مرات لكن الاسلاميين لم يغادروها بالكامل. وذكر شهود انهم يلتزمون السرية ويحاولون الاختباء بين السكان.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان هذه المنطقة تضم حوالى الف “راهابي” ينتمون الى “المجموعات الاكثر تطرفا وتعصبا والاكثر تنظيما وتصميما وتسليحا”.
واعلن الجيش المالي الجمعة في بيان مقتضب انه استعاد “السيطرة الكاملة” على كونا التي تبعد 700 كلم شمال شرق باماكو، ولا يمكن لمراقبين مستقلين دخولها.
وكان سقوط كونا خلال هجوم مباغت شنته الجماعات الاسلامية في العاشر من يناير بينما كانت الجبهة بين الجيش المالي والجماعات الجهادية هادئة منذ اشهر، ادى الى تدخل فرنسا التي تخشى تقدم الاسلاميين باتجاه العاصمة باماكو (جنوب).
وتدخلت القوات الفرنسية في مالي بضربات جوية اولا ثم بعملية برية. وينتشر في مالي حاليا اكثر من 1800 جندي فرنسي وطائرات ومروحيات قتالية.
وقالت باريس ان عديد القوة الفرنسية يفترض ان يصل الى 2500 قريبا.
من جهة اخرى، وصل مساء الخميس الى باماكو حوالى مئة عسكري من توغو ونيجيريا يشكلون طلائع قوة التدخل لدول غرب افريقيا التي تهدف الى طرد الجماعات الاسلامية من الشمال. ويفترض ان ينضم اليهم حوالى ثلاثين بينينيا.
وقد اكدت دول غرب افريقيا الجمعة في ابيدجان رغبتها في “تسريع” انتشار قوتها العسكرية على الاراضي المالية.
وقال رئيس مفوضية المجموعة ديزيريه كادري ويدراوغو ان “الحرب التي فرضت علينا عبر رفض الحركات الاجرامية والارهابية لعرض السلام الذي سعت اليه بجد جهود الوساط التي قامت بها المجموعة، تتطلب تسريع نشر القوة”.
وسيشكل البرنامج الزمني لنشر هذه القوة في صلب اعمال القمة الاستثنائية لهذه المنظمة الاقليمية المخصصة لمالي وتعقد في ابيدجان اليوم السبت.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي سيشارك في الاجتماع “سنرى مع اصدقائنا الافارقة كيف يمكن تسريع نشر قوة غرب افريقيا”.
ويفترض ان يتم نشر الفين من عناصر هذه القوة في مالي بحلول 26 كانون الثاني/يناير بقيادة الجنرال النيجيري شيهو عبد القادر.
واعلنت ثماني دول من غرب افريقيا—نيجيريا وتوغو والبنين والسنغال والنيجر وغينيا وغانا وبروكينا فاسو—وتشاد مساهمتها في هذه القوة.
وفي المجموع سينشر 5300 جندي من القوة الافريقية في مالي تدريجيا ليحلوا محل القوة الفرنسية.
أكد المطرب المعتزل فضل شاكر، أنه مازال على تواصل مع عدد كبير من الفنانين، منهم الفنان حسين الجسمي، شيرين عبد الوهاب، نوال الزغبي وأنغام، مشيرا إلى أنهم كانوا يتصلون به بين الحين والآخر أما اليوم فقد أغلق هاتفه ولا يتواصل مع أحد.
وقال شاكر فضل في تصريحات صحفية: إنه راضٍ كل الرضا عما هو فيه، مشيراً إلى أنه كان يشعر “بقرف” شديد من الفن وأهله وكل ما له علاقة بهذا المجال، على حد قوله.
وأضاف قائلاً: كل من يتعامل بهذا المجال مصاب بمرض الكذب وقلة الوفاء والنفاق إلى غيرها من النعوت التي تبقى مقصرة عن وصف الدائرين في هذا الفلك، لدرجة كنت أمنع نفسي من الاختلاط بالقسم الأكبر منهم وعندما قررت وضع الحد لهذا الأمر أصبحت أشعر بسعادة مطلقة لدرجة لا أستطيع أن أصف الحالة التي أنا فيها.
وأكد أنه لا يخشى من محاولات الاغتيال، وقال: هذا ما أتمناه، الشهادة، فكلنا مشروع شهادة ولا يصيبكم إلا ما كتب الله لكم
أنصار الدين : لا نستهدف الجزائر وحربنا ضد العدو الفرنسي
فرنسا .. تلغم المنطقة ليكتوي بها الآخرون
نمتلك من العدة والرجال لمقاتلة الفرنسيين وكل جيوش العالم لسنوات
شبكة المرصد الإخبارية
أكد المتحدث باسم حركة “أنصار الدين” المالية المعارضة، سنده ولد بوعمامة، أن حركته لن تستهدف الجزائر أو المصالح الغربية داخلها بسبب سماحها للمقاتلات الفرنسية بعبور الأجواء لضرب معاقل الجماعات الإسلامية في شمال مالي.
وقال ولد بوعمامة في تصريحات صحفية اليوم السبت، في رده على إعلان كتيبة “الموقعون بالدماء” التابعة لكتيبة “الملثمين” التي يقودها الجزائري مختار بلمختار (42 عاما) نيتها استهداف الجزائر والمصالح الفرنسية:” بالنسبة لنا في جماعة أنصار الدين، حربنا واضحة وعدونا واحد ونطاق نشاطنا معلوم، فحربنا ستكون ضد العدو الفرنسي وحلفائه، وعملياتنا ستكون في أرضنا فقط، أي في مالي، ولهذا لن نمس أي شبر من التراب الجزائري، ولا المصالح الغربية بالجزائر، عكس ما تقوم به الجماعات الأخرى”.
وحمّل ولد بوعمامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مسؤولية “الإعتداء” الذي تعرضت له المنشأة النفطية في عين أميناس بالجزائر.
وأضاف “الأمر واضح بالنسبة لنا، حرب الإرهابي هولاند ضد شعبنا في مالي هي المتسبب الوحيد لما جرى في عين أميناس، فكما هو معلوم.. الفوضى تؤدي للفوضى، والعنف يؤدي إلى العنف، هذه هي سياسة فرنسا .. تلغم المنطقة ليكتوي بها الآخرون، وهو الحاصل في الجزائر”.
واتهم ولد بوعمامة القوات الفرنسية بالكذب من خلال ادعائها أنها سيطرت على مدينة كونا بشمال مالي، وقال “فرنسا تكذب، وتمارس الدعاية الإعلامية في حربها ضد شعبنا، المعارك لا تزال متواصلة لصد أي هجوم يقوم به الجيش الفرنسي وعملائه، ونحن نمتلك من العدة والرجال لمقاتلة الفرنسيين وكل جيوش العالم لسنوات”.
من ناحية أخرى اعلنت الخارجية الاميركية مساء أمس الجمعة مقتل مواطن اميركي في ازمة الرهائن في منشأة الغاز جنوب الجزائر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان مقتضب “يمكننا تأكيد مقتل المواطن الاميركي فريديريك بوتاشيو خلال عملية خطف الرهائن في الجزائر”، مقدمة “خالص تعازي” الولايات المتحدة “لعائلته واصدقائه”.
وانطلقت نولاند من مبدأ “احترام الحياة الخاصة للعائلة” لتحذر بان وزارتها لن تعطي “مزيدا من التعليقات”.
وفي وقت سابق مساء الجمعة، كشفت قناة ان بي سي الاميركية ان اميركيا قتل واثنين اخرين نجحا في الهرب في حين لا يزال مصير اميركيين اثنين اخرين مجهولا.
وهؤلاء الاشخاص الخمسة هم من بين عشرات الرهائن المحتجزين داخل مجمع من جانب مجموعة مسلحة قريبة من القاعدة منذ الاربعاء، بحسب ما اوردت ان بي سي نقلا عن مسؤولين اميركيين.
من جانبه اكد اميركي هرب من المجمع هو مارك كوب في رسالة نصية لقناة سي ان ان الاخبارية انه “في امان” بعدما نجح في الفرار مع زملاء جزائريين.
مالي دولة نهرية لا ساحلية، وتتشابك بحدود مع الجزائر والسنغال وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وساحل العاج، وفقيرة في مواردها الشحيحة، غير أن التقاطعات القبلية والدينية وأكثريتها التي تدين بالإسلام جعل موقعها معقداً مع جيران لا يختلفون معها في الأزمات، غير أن نمو الحركة الإسلامية وحصولها على أسلحة استطاعت بها هذه الجماعات الاستيلاء على مدينة استراتيجية في الوسط أخاف فرنسا من سقوط مدن أخرى، وبضوء أخضر من الحلفاء دخلت في حرب مع تلك الجماعات مخترقة الحدود الجزائرية، وهو ما أثار متعاطفين مع الماليين والاستيلاء على حقل غاز جزائري واحتجاز واحد وأربعين رهينة فيهم أمريكيون، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون..
هذا وقد تساءل خطيب جامع السديس الشيخ إبراهيم الحارثي في خطبة الجمعة يوم أمس عن تحرك فرنسا ضد جمهورية مالي قائلاً: «مالذي يحرك فرنسا العظمى ضد جمهورية مالي؟ لماذا يتحرك أسطول الطائرات لضرب مجموعة من المتشددين والإرهابيين؟».
معتبرًا تحرك فرنسا ضد مالي حربًا صليبية تقام ضد المسلمين قائلا: «ليكونوا إرهابيين ومتطرفين ومتشددين وقاعديين ليكونوا مايكونون فهل لفرنسا الحق في التحرك وأسطولها الجوي ويدعمها العالم لكي تضرب 2500 أو 10000 في غرب أفريقا التي لا يسكنها إلا القليل من البشر فماذا يحدث؟ فهل تحرك العالم وضميره للحفاظ على السلم الأهلي في مالي وسوريا يا أهل حقوق الإنسان؟، ففرنسا تدعي حقوق الإنسان وهي عضو دائما في مجلس الأمن وتقوم بما تقوم به».
قائلا: «جمهورية مالي هي جمهورية أفريقية لا أريد إلا أن النقل عنها معلومات فهي جمهورية غرب الصحراء الكبرى مساحتها 1246000 كم لا تطل على محيط ولا بحر ولا خليج عدد السكان فيها يتجاوز 12 مليون نسمه 90% من سكانها مسلمون و10% مسيحيون ووثنيون، فيها أكثر من 310 من المنظمات التنصيرية العالمية التي تتبع مجلس الكنائس العالمي ويقال أن نصف إنتاج الذهب العالمي من مالي وثلث اليورانيوم الذي تستخدمه فرنسا لتشغيل معاملها النووية من مالي فهي مستعمرة من قبل فرنسا».
وتابع قائلاً: «لماذا تتحرك فرنسا وتضرب شمال مالي وهي المنطقة التي بها قبائل عربية يحفظون كتاب الله تعالى ويحفظون عددًا من المنظومات في الفقه والأدب وغير ذلك هم مسلمون اختاروا لأنفسهم أن يطبقوا الشريعة الإسلامية فأبت عليهم فرنسا أن يطبقوا ذلك فهذه حرب صليبية على المسلمين في مالي، حربٌ على هذا الإقليم الذي أراد أن يطبق شرع الله، فحينما يترك الإعلام العربي ليروّج بيننا أن هذه الحملة موجهة لمواجهة الإرهاب في مالي فحينها تعلم لماذا تراجعت والأمة؟ ولماذا انتكست؟ ولماذا هي عالم ثالث؟».
رؤية فرنسا تنطلق من مصالحها التاريخية والراهنة وبدوافع تختلف عن رؤية دول بعيدة عن القضية وتداعياتها، ولعل الأزمة المادية التي تعصف بأوروبا وأمريكا والتورط في حروب جديدة تستنزف مواردها، تبقى مسألة صعبة تستدعي المراجعة، لأن تجربة أفغانستان والعراق، والتكاليف التي قدرت بالبلايين خسائر أمريكية، لا تقوى عليها الدول الأوروبية خاصة في الظروف الراهنة، وحتى من الجانب السياسي سوف تنظر لها الشعوب الإسلامية بأنها تكرار لحرب صليبية جديدة بمبررات لا تقنعهم بأن مالي لا تزال دولة لها مصالح أمنية ومادية مع فرنسا وغيرها..
الجزائر قد تدخل في اشكالات جديدة مع إسلاميين عقدت معهم مصالحة لا تزال هشة، وقد تكون مخاوف الدولة غير تقديرات المنظمات الجزائرية الإسلامية، ومالي ستكون مشكلة معقدة للجزائر ودول الجوار ، وقد يكون المستقبل ضبابياً، إذا ما توسعت الحرب في متاهة الصحراء القادرة على ابتلاع كل شيء بما فيها من تورطوا في حرب داخلها..
ما هي تداعيات هذه القضية على بلدان الجوار وعلى فرنسا التي اعتمدت الذراع العسكري لحسم الأمر، هل يعني ذلك جر الدول المجاورة لها لحرب طويلة، وخلق صومال أو أفغانستان جديدة في غرب افريقيا، وفي مساحات صحراوية هائلة، ثم هل جاذبية الإسلام السياسي سوف تدفع بعناصر من القاعدة وغيرها الدخول في حرب عصابات طويلة تستنزف فرنسا ودول الجوار معاً، وما انعكاساتها افريقياً وعالمياً على أمن تلك المنطقة التي ظلت معظمها خاضعة للاستعمار الفرنسي، ولا تزال لغتها الرسمية في تلك البلدان؟..
عملياً، فرنسا لابد أن تحصل على دعم عسكري ومادي من حلفائها، وتحاول أن تطلب مساهمة دول الخليج مادياً في حملتها، وهو الأمر الذي سيضع دول الخليج في مأزق وحرب مباشرة هي في غنى عنها ، وسيكون اتهام دول الخليج العربي بالحرب على اخوة مسلمين على يد دولة تعاديهم وهذا بحد ذاته موقف لا يمكن قبوله للدخول في مأزق صراع ليست طرفاً ولا تريد أن تكون جزءاً من أزمته؟ . فماذا هم فاعلون ؟.
عجيب أمره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، فهو لم يكتف بشن حرب أحادية ضد “الإرهاب” في مالي، ولم ينكر أن هدف الحرب هو “حماية الرعايا الفرنسيين”، الذين هم أصلاً مجموعة من موظفي الشركات الفرنسية العاملة في استغلال قطاع المعادن، لكن هولاند، فوق ذلك كله، يريد توريط دول الخليج بالمشاركة في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، عندما طلب منهم تمويل تلك الحرب، معتبراً أن “الكل يجب أن يشارك في الحرب ضد الإرهاب”.
مفهوم جداً أن تطلب فرنسا أو غيرها، مشاركة دول الخليج في مكافحة الإرهاب، ومفهوم أيضاً أن يكون هذا التعاون عبارة عن تبادل للمعلومات والاستفادة من الخبرات الخليجية في خنق تمويل الجماعات الإرهابية، لكن غير المقبول ولا المنطقي أن يكون الطلب الفرنسي بالمشاركة الخليجية المباشرة، سواء “مساعدة عسكرية أو مالية”، كما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى زيارته لأبو ظبي الثلاثاء الماضي، وهو ما يمكن أن ينتج مشاركة مباشرة لدول الخليج في حرب لم تشاور فيها أصلاً، ولم يصدر فيها قرار دولي قبل البدء فيها.
إذا كانت فرنسا تريد أن تواصل دورها كـ “شرطي إفريقيا”، فهذا أمر يقرره المجتمع الدولي، أما إذا كانت تستهدف رفع الضغط عليها بتوريط دول أخرى وضمان تمويل الحرب مهما كان أمدها، فهذا أمر مرهون بمصالح دول الخليج التي تعاكس هذا السيناريو تماماً، في حين أن السيناريو الفرنسي في مالي سيكون معقداً ومتشابكاً وأقرب لحرب العصابات، وما عملية احتجاز الرهائن الغربيين في الجزائر إلا مقدمة لما هو أسوأ، ما يعني تحول منطقة غرب إفريقيا بأكملها لساحة حرب مع مقاتلين إسلاميين رغبتهم الأولى جرّ القوى الغربية إلى مناطقهم، لتتكرر حكاية أفغانستان والصومال والعراق.
الحرب ضد الإرهاب، وعلى الرغم من أنها عبارة مطاطة لا يمكن تعريفها بدقة، فإن مشاركة المجتمع الدولي في اجتثاثها أمر لا بد منه، وفي الوقت نفسه يجب ألا تكون الحرب على الإرهاب شماعة يركن إليها كل من أراد دعماً مالياً من الأموال الخليجية، ناهيك عن الانعكاسات الخطيرة التي ستواجهها دول الخليج لو لبّت الرغبة الفرنسية، وهنا يمكن أن يكون لمجلس الأمن دور في التمويل عبر صندوق مخصص لمكافحة الإرهاب، بحيث لا يحصر في منطقة أو بلد معين، بل تكون المساهمة فيه لكل دول العالم بحسب قدراتها، وبذلك يكون هناك الغطاء القانوني، وعدم تورط دول بعينها في حروب لا ترغب أساساً في أن يكون لها وجود.
أما ما يثير العجب فعلاً، هو التمنع الشديد الذي يبديه المجتمع الدولي، وعلى رأسه فرنسا، من أي محاولة ولو خجولة للتدخل العسكري ضد نظام بشار الأسد، الذي أباد أكثر من 60 ألف قتيل من الشعب السوري، بينما هب سريعاً لحماية المصالح الفرنسية (مالي غنية بالذهب والمعادن النفيسة واليورانيوم وفرنسا والصين وروسيا أكثر المستثمرين فيها) .. فعلاً المصالح تصنع المستحيل، وتكشف المبادئ الزائفة سريعاً.
الحرب في مالي، مهما كانت مسبباتها وأهدافها، ليست حرب دول الخليج، ومن غير مصلحتها، لا اقتصادياً ولا سياسياً، التدخل بأي صورة كانت. للرئيس الفرنسي أن يطلب، ولدول الخليج أن ترفض، وحبذا لو كان هذا الرفض، إذا تم، صريحاً وواضحاً، حتى لا يفتح باباً للتكهنات بأن دول الخليج فعلتها وشاركت في الحرب بالسر.
مظاهرات أمام السفارة الفرنسية بلندن والقاهرة والاسكندرية
شبكة المرصد الإخبارية
تظاهر قرابة 100 اسلامي مصري الجمعة بالقرب من سفارة فرنسا في القاهرة احتجاجاً على التدخل الفرنسي في مالي متهمين باريس بخوض “حرب ضد الاسلام”.
ورفع المتظاهرون ، لافتات كتب عليها “اوقفوا الحرب في مالي، يدعون انها حرب على الارهاب ولكنها حرب على الاسلام”.
وهتف المتظاهرون “يا هولاند يا خسيس دم المسلم مش رخيص” و”عيش، حرية، مالي اسلامية”.
وفي الأسكندرية نظم العشرات من الإسلاميين اليوم “الجمعة “أمام مقر القنصلية الفرنسية وقفة احتجاجية، للاعتراض على السياسة الفرنسية واستخدام القوة تجاه المسلمين فى دولة مالى.
ودعا المتظاهرون فرنسا للتراجع عما تفعله من انتهاكات ضد المسلمين، متهمين كل من يتعاون مع فرنسا بالخيانة، مؤكدين أن الدفاع عن المسلمين واجب شرعي .
كما تظاهر عدد من المسلمين في بريطانيا أمام السفارة الفرنسية بلندن وألقيت كلمات وتم حمل لافتات تندد بالعدوان الفرنسي على مالي المسلمة .
وألقيت كلمات باللغة الانجليزية وألقى ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي باللغة العربية قال فيها :
مستر هولاند
مضى عهد الاستخراب إلى غير رجعة ولم يعد لكم – خاصة بعد ثورات الربيع العربي- في العالم الإسلامي وأفريقيا موطيء قدم لكم ولم يعد ممكناً أن تعود كمستخربات لكم .
لقد أعلنتم الحرب على المسلمين الذين يحكمون بالشريعة الإسلامية في شمال مالي وهذه أرضهم وعقيدتهم فلما التدخل في شئون الآخرين.
هل تريد تكرار الحروب الصليبية ؟ الا تريد نسيان الماضي البغيض وأنك من أحفاد لويس الرابع عشر فتقوم بإعلان حرب صليبية جديدة ضد المسلمين في مالي؟.
تذكر يا هولاند ما حدث لجدك لويس التاسع في المنصورة وأسره في دار ابن لقمان ودفعه الفدية لإطلاق سراحه . . أذكرك يا هولاند : دار ابن لقمان على حالها والقيد باق والطواشي صبيح.
المجاهدون الإسلاميون في شمال مالي لم يؤذوا أحداً – ولم يفعلوا مثلما فعل بشار بشعبه او فعلت بورما بالمسلمين- ورغم ذلك تسارع فرنسا وأمريكا والدول الأوروبية والأمم المتحدة لإعلان الحرب عليهم لسبب وحيد وهو أنهم قاموا بتطبيق الشريعة الإسلامية في المناطق التي سيطروا عليها.
موقفكم وعدوانكم على المسلمين في مالي هي بمثابة حرب صليبية جديدة مشابهة للحروب الصليبية التي قمتم بها سابقاً ضد بلاد المسلمين.
على صعيد آخر قضى القضاء الفرنسي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله وامتنعت السلطات الفرنسية عن تنفيذ قرار الإفراج ليثبت ذلك ويؤكد زيف الديمقراطية والحريات في فرنسا، وأكذوبة فصل السلطات ، ووهم السيادة وأسطورة الدول الكبرى فكلها مستتبعة ومرتهنة بقضائها وسياستها للوبي الصهيوني الأمريكي، وهذا ما يطرح تساؤلات حول مدى كون فرنسا مستقلة وصاحبة قرار .
إن المناضل جورج إبراهيم عبد الله قضى نصف عمره في سجون الحريات الفرنسية بتهمة الإرهاب وتهديده للسلم العالمي والحقيقة أن الإرهابي هو من احتل بلادنا وقسمها وزرع الفرقة والموت والتخلف فيما بينها، فمن دمر السلم العالمي هو “الاستخراب” الغربي وعلى رأسه فرنسا التي احتلت الجزائر وقتلت هناك أكثر من مليون شهيد من أبنائها الأبرار.
يجب عليك أن تعلم جيداً أن زمن خداعكم للشعوب قد طفئت شمعته وقد ولىّ زمانه ، وما عاد الناس يساقون كالإبل ، وانظر ماذا حدث لكم في الصومال؟ ، وما قد يحدث من ردود أفعال للشعوب الحية المحبة للحرية والسلام ، هذه الشعوب الحية تبذل النفس والنفيس من أجل الدفاع عن آراضي المسلمين التي هي في عقيدتهم من أهم فروض الأعيان .
مستر هولاند : إن الأمن والآمان والسلم والسلام في ربوع العالم أجمع للجميع ليس لكم دون غيركم .
اعتقال الطحاوي القيادي في السلفية الجهادية بالأردن
شبكة المرصد الإخبارية
قامت الأجهزة الأمنية الأردنية باعتقال القيادي في التيار السلفي الجهادي عبد شحادة الملقب بـ”أبي محمد الطحاوي” في وقت متأخر من مساء الخميس.
كما تم اعتقال شخص آخر يدعى أيمن سعد الدين كان برفقة شحادة ، وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية قد أعتقلت مؤخراً القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي سعد الحنيطي أيضاً .
وقال مصدر في التيار السلفي الجهادي : إن اعتقال الطحاوي جرى في أثناء توجهه من كفرأبيل إلى إربد، عقب مشاركته في عرس أحد أنصار السلفية الجهادية.
وأشار المصدر إلى أن الاعتقال جاء على خلفية قضية أحداث الزرقاء، حيث إن محكمة أمن الدولة ألغت تكفيل المتهمين في القضية، لتبدأ عقب ذلك سلسلة من الاعتقالات للمطلوبين الذين بلغ عددهم زهاء 150 سلفياً جهادياً.