مظاهرات أمام السفارة الفرنسية بلندن والقاهرة والاسكندرية

مظاهرات أمام السفارة الفرنسية بلندن والقاهرة والاسكندرية

شبكة المرصد الإخبارية

تظاهر قرابة 100 اسلامي مصري الجمعة بالقرب من سفارة فرنسا في القاهرة احتجاجاً على التدخل الفرنسي في مالي متهمين باريس بخوض “حرب ضد الاسلام”.
ورفع المتظاهرون ، لافتات كتب عليها “اوقفوا الحرب في مالي، يدعون انها حرب على الارهاب ولكنها حرب على الاسلام”.
وهتف المتظاهرون “يا هولاند يا خسيس دم المسلم مش رخيص” و”عيش، حرية، مالي اسلامية”.

وفي الأسكندرية نظم العشرات من الإسلاميين اليوم “الجمعة “أمام مقر القنصلية الفرنسية وقفة احتجاجية، للاعتراض على السياسة الفرنسية واستخدام القوة تجاه المسلمين فى دولة مالى.
ودعا المتظاهرون فرنسا للتراجع عما تفعله من انتهاكات ضد المسلمين، متهمين كل من يتعاون مع فرنسا بالخيانة، مؤكدين أن الدفاع عن المسلمين واجب شرعي .

 

كما تظاهر عدد من المسلمين في بريطانيا أمام السفارة الفرنسية بلندن وألقيت كلمات وتم حمل لافتات تندد بالعدوان الفرنسي على مالي المسلمة .
وألقيت كلمات باللغة الانجليزية وألقى ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي باللغة العربية قال فيها :
مستر هولاند
مضى عهد الاستخراب إلى غير رجعة ولم يعد لكم – خاصة بعد ثورات الربيع العربي- في العالم الإسلامي وأفريقيا موطيء قدم لكم ولم يعد ممكناً أن تعود كمستخربات لكم .
لقد أعلنتم الحرب على المسلمين الذين يحكمون بالشريعة الإسلامية في شمال مالي وهذه أرضهم وعقيدتهم فلما التدخل في شئون الآخرين.
هل تريد تكرار الحروب الصليبية ؟ الا تريد نسيان الماضي البغيض وأنك من أحفاد لويس الرابع عشر فتقوم بإعلان حرب صليبية جديدة ضد المسلمين في مالي؟.
تذكر يا هولاند ما حدث لجدك لويس التاسع في المنصورة وأسره في دار ابن لقمان ودفعه الفدية لإطلاق سراحه . . أذكرك يا هولاند : دار ابن لقمان على حالها والقيد باق والطواشي صبيح.
المجاهدون الإسلاميون في شمال مالي لم يؤذوا أحداً – ولم يفعلوا مثلما فعل بشار بشعبه او فعلت بورما بالمسلمين- ورغم ذلك تسارع فرنسا وأمريكا والدول الأوروبية والأمم المتحدة لإعلان الحرب عليهم لسبب وحيد وهو أنهم قاموا بتطبيق الشريعة الإسلامية في المناطق التي سيطروا عليها.
موقفكم وعدوانكم على المسلمين في مالي هي بمثابة حرب صليبية جديدة مشابهة للحروب الصليبية التي قمتم بها سابقاً ضد بلاد المسلمين.
على صعيد آخر قضى القضاء الفرنسي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله وامتنعت السلطات الفرنسية عن تنفيذ قرار الإفراج ليثبت ذلك ويؤكد زيف الديمقراطية والحريات في فرنسا، وأكذوبة فصل السلطات ، ووهم السيادة وأسطورة الدول الكبرى فكلها مستتبعة ومرتهنة بقضائها وسياستها للوبي الصهيوني الأمريكي، وهذا ما يطرح تساؤلات حول مدى كون فرنسا مستقلة وصاحبة قرار .
إن المناضل جورج إبراهيم عبد الله قضى نصف عمره في سجون الحريات الفرنسية بتهمة الإرهاب وتهديده للسلم العالمي والحقيقة أن الإرهابي هو من احتل بلادنا وقسمها وزرع الفرقة والموت والتخلف فيما بينها، فمن دمر السلم العالمي هو “الاستخراب” الغربي وعلى رأسه فرنسا التي احتلت الجزائر وقتلت هناك أكثر من مليون شهيد من أبنائها الأبرار.
يجب عليك أن تعلم جيداً أن زمن خداعكم للشعوب قد طفئت شمعته وقد ولىّ زمانه ، وما عاد الناس يساقون كالإبل ، وانظر ماذا حدث لكم في الصومال؟ ، وما قد يحدث من ردود أفعال للشعوب الحية المحبة للحرية والسلام ، هذه الشعوب الحية تبذل النفس والنفيس من أجل الدفاع عن آراضي المسلمين التي هي في عقيدتهم من أهم فروض الأعيان .
مستر هولاند : إن الأمن والآمان والسلم والسلام في ربوع العالم أجمع للجميع ليس لكم دون غيركم .

 

عن marsad

اترك تعليقاً