البنتاغون يسعى إلى توسيع شبكة جواسيسه وعملائه حول العالم

البنتاغون يسعى إلى توسيع شبكة جواسيسه وعملائه حول العالم

شبكة المرصد الإخبارية

يعتزم الجيش الأميركي إرسال المزيد من مئات الجواسيس في الكثير من المناطق خارج الولايات المتحدة في إطار خطة أميركية طموحة تهدف إلى مضاعفة شبكة التجسس الأميركية.
ونسبت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى مصادر أميركية قولها إن “وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية المعروفة اختصاراً باسم “دي آي إيه” وهي وحدة الاستخبارات العسكرية التابعة للبنتاغون، تهدف إلى تعيين 1600 جاسوس أو ما يسمى “بجامعي المعلومات الاستخباراتية” زيادة على مئات العملاء الذي يعملون لديها على السنوات الأخيرة”.
ومن شأن هذه التعينات الجديدة، بعد النمو الضخم لوكالة “السي آي إيه” منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، أن تؤدي إلى إيجاد شبكة تجسس غير مسبوقة ولا مثيل لها. وهو ما أكده أحد كبار القيادات العسكرية الأميركية والذي شارك في إعادة تشكيل وكالة السي آي إيه.
ومن المرجح أن تزيد تلك الأنباء من المخاوف حول مدى إمكان محاسبة العمليات السرية التي يقوم بها الجيش الأميركي وسط تصاعد المخاوف بشأن برنامج استخدام الطائرات من دون طيار الذي تشرف عليه السي آي إيه.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت خلال أكتوبر الماضي أنها “تنوي التحقيق في مقتل المدنيين خلال غارات تشنها طائرات من دون طيار”. يذكر أن الولايات المتحدة ترفض حتى الاعتراف بوجود برنامج لاستخدام طائرات من دون طيار في باكستان. كما أن الجيش الأميركي لا يخضع لنظام الإشعار المسبق نفسه الذي يتطلبه الكونغرس من وكالة الدي آي إيه ، الأمر الذي من شأنه أن يوجد المزيد من الجدل حول هذا الموضوع.
وذكرت صحيفة “الغارديان البريطانية” أنه “بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان وبعد انخفاض العمليات العسكرية في العراق، فإن المسؤولين في الإدارة الأميركية يتطلعون إلى تغيير مجال تركيز وكالة الدي آي إيه من الاستخبارات في ساحة المعارك والانتقال به إلى مجال جمع المعلومات بشأن القضايا والأمور المتعلقة بالجماعات الإسلامية المسلحة في أفريقيا وتجارة الأسلحة في كل من كوريا الشمالية وإيران وبنيان القوة العسكرية في الصين”.
وستتضمن الخطة الجديدة، القيام بتعيين عدد من الملحقين العسكريين وغيرهم من الذي لا يعملون تحت غطاء أو في الخفاء، إلا أن المسؤولين الأميركيين قالوا إن “هذه الزيادة ستأتي بجيل جديد من الجواسيس الذين سيتلقون الأوامر من وزارة الدفاع الأميركية”.
وتقول مصادر رسمية إن “عدد العملاء الذين تسعى الوكالة الاستخباراتية العسكرية الدي آي إيه إلى تعيينهم، يمثل تحديًا، إذ يمكن أن تعاني الوكالة في إيجاد العدد الكافي من الوظائف المناسبة خارج البلاد لعملائها السريين”.
تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تواجه فيه إدارة أوباما انتقادات متزايدة حول استخدام السي آي إيه طائرات من دون طيار ضد من تعتبرهم أميركا أعداء لها خارج حدودها.
وتشير “الصحيفة البريطانية” إلى أن “السي آي إيه ستواصل استخدامها لتلك الطائرات، أما عملاء الدي آي إيه فسيركزون على الاستخبارات العسكرية وتعقب التطور في مجال الطائرات على سبيل المثال وتوصيل معلوماتها إلى السي آي إيه”.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب النمو الضخم للسي آي إيه بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، إذ زاد عدد عملاء مركز مكافحة الإرهاب من 300 عميل إلى ما يزيد عن 2000 عميل، الأمر الذي أدى إلى توسعها على نحو أكثر مما ينبغي، وفي هذا السياق يقول مصدر عسكري أميركي إن “السي آي إيه” لا ترغب في البحث عن الصورايخ أرض جو في ليبيا في الوقت التي تواجه فيه أيضًا ضغوطًا لتقييم المعارضة في سورية”.
وأضافت ” الغارديان البريطانية” أن “تلك الخطة تلقى معارضة في واشنطن، بينما يدعم هذه الخطة عملاء سابقون للسي آي أيه، بمن فيهم المسؤول الرسمي عن الاستخبارات في البنتاغون، مايكل فيكريز، والمدير السابق للسي آي أيه وزير الدفاع الحالي، ليون بانيتا”.

اشتباكات وإطلاق الرصاص بالقرب من فندق يقيم فيه جنود من “المارينز” الاميركي بصنعاء

اشتباكات وإطلاق الرصاص بالقرب من فندق يقيم فيه جنود من “المارينز” الاميركي بصنعاء

شبكة المرصد الإخبارية

دارت عند التاسعة والنصف من مساء الاحد اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في محيط فندق يقيم فيه جنود من ” المارينز ” الأميركي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال شهود عيان ان اشتباكات دارت في حي “مسيك” عند جسر “شيراتون ” القريب من فندق “شيراتون” الذي تقيم فيه وحدة من “المارينز ” الأميركي، كانت قدمت إلى اليمن عقب حادث اقتحام السفارة الأميركية بصنعاء منتصف سبتمبر الماضي احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول الكريم.
واضاف شهود العيان انه سمعت اصوت طلقات نارية مختلفة لا يعرف مصدرها في المنطقة الواقعة بين فندق “شيراتون” والجسر الواقع غربه ، وان قوات من وحدات الأمن المركزي وشرطة النجدة شوهدت تهرع باتجاه مصدر النيران التي لم يلاحظ مطلقيها بسبب انقطاع التيار الكهربائي في الحي ومعظم احياء العاصمة بعد الاعتداء على ابراج الكهرباء في مأرب.
وكانت السفارة الاميركية حولت مبنى فندق شيراتون بصنعاء ذو الخمسة نجوم الى ثكنة عسكرية لحماية أمنها وأمن موظفيها، في حين عملت إدارة الفندق على تسريح حوالي 300 موظف نتيجة ذلك .
وأشارت تلك المصادر الى ان السفارة الامريكية قامت بتركيب كاميرات مراقبة وأسلاك شائكة في محيط الفندق القريب من مبنى السفارة الاميركية .

طالبان : مقتل عشرات الجنود المحتلين والعملاء وتحطيم طائرتين في هجوم مطار جلال آباد

طالبان : مقتل عشرات الجنود المحتلين والعملاء وتحطيم طائرتين في هجوم مطار جلال آباد

جلال آباد – شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت حركة طالبان اليوم الاحد بياناً يوضح ملابسات الهجوم الذي قامت به اليوم على قاعدة جوية في مطار جلال اباد بمقاطعة نانغرهار شرق افغانستان والذي يعد قاعدة عسكرية كبيرة للقوات الأمريكية ، وقد حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة من البيان جاء فيه :
” تكبد العدو خسائر فادحة في الهجوم الاستشهادي الواسع على مطار جلال آباد بولاية ننجرهار، والذي يعد قاعدة عسكرية كبيرة للقوات الأمريكية في الولاية، وقد شارك في هذا الهجوم 12 من المجاهدين الأبطال وبدأ في الساعة السادسة تقريبا من صباح اليوم”.
وأضاف البيان : تفيد المعلومات الواردة بأنه في البداية فجر الاستشهادي البطل/ صديق الله سيارته المفخخة من طراز سرف، عند بوابة دخول رقم 2 المخصصة لجنود القوات الأمريكية، حيث أسفر الانفجار الهائل عن تدمير جميع نقاط التفتيش وغرف المراقبة للجنود الأمريكيين الواقعة قرب مدخل المطار.
ثم أضاف : وبعد هذا الانفجار اقتحم فريق ثاني من المجاهدين الاستشهاديين يرتدون زي قوات ايساف، ومدججين برشاشات آلية، وقذائف صاروخية، ورشاشات بيكا، وقنابل يدوية ومتفجرات، ودخلوا المطار في باص صغير مفخخ بكمية كبيرة من المواد المتفجرة، وحسب تكتيك خاص تمكن المجاهدون من الوصول إلى داخل المطار، وبسرعة تمكن كل استشهادي من الوصول إلى هدفه المخطط، وشرع كل استشهادي بإطلاق نيران أسلحته على جنود العدو.
وذكر شهود عيان بأن المجاهدين استمروا في المعركة مع جنود العدو إلى الساعة الثامنة والنصف، وخلال المعركة فجر المجاهدون الباص المفخخ الذي أتوا فيه بواسطة آلة التحكم من بعد، مما أسفر عن اشتعال النار في مباني العدو القريبة.
وأضاف البيان أنه : خلال الاشتباكات الشديدة التي استمرت لساعتين ونصف الساعة، قتل عشرات الجنود الأمريكيين والعملاء، وأصيب عدد كبير آخر بجروح ، كما لحقت أضرار ضخمة بمخابئ العدو داخل المطار، كما استهدف المجاهدون طائرتين داخل المطار وحطموها تماما.
خلال الهجوم أطلق عدد آخر من المجاهدين عدة صواريخ صوب المطار، ونتيجة هذا القصف تمكن 5 من المجاهدين الاستشهاديين بالانسحاب الآمن من ميدان المعركة، ولله الحمد رجعوا سالمين إلى إخوانهم المجاهدين.
يذكر بأن خلال المعركة الشديدة استشهد كل من الأبطال: محمد عمر من ولاية ننجرهار، سرفراز من مديرية قره باغ بغزني، اويس خان من مديرية محمد آغة بلوجر، جلال من مدينة جرديز مركز بكتيا، وصديق الله وجمشيد من سكان ولاية ننجرهار . . تقبلهم الله وأسكنهم فسيح جناته.
هذا وقد نشر اليوم شبكة المرصد الإخبارية حول الموضوع قبل وصول بيان حركة طالبان لذا لزم الإضافة والتحديث.
ويضم مطار جلال اباد احدى اهم القواعد الجوية للقوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي (ايساف) بقيادة الجيش الاميركي الذي يشكل جنوده اكثر من ثلثي قوة الحلف.

طالبان تشن هجوماً واسعاً على قاعدة الحلف الاطلسي في مطار جلال اباد

طالبان تشن هجوماً واسعاً على قاعدة الحلف الاطلسي في مطار جلال اباد

شبكة المرصد الإخبارية

شنت حركة طالبان اليوم الاحد هجوماً واسعاً شارك فيه عدد من رجال العمليات الخاصة على قاعدة جوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مطار جلال اباد في مقاطعة نانغرهار شرق افغانستان الذي يضم قاعدة مهمة لحلف شمال الاطلسي، لتبرهن بذلك على انها ما زالت تتمتع بقوة كبيرة على الحاق الضرر قبل سنتين من الانسحاب المقرر للقوات الاجنبية.
ويضم مطار جلال اباد احدى اهم القواعد الجوية للقوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي (ايساف) بقيادة الجيش الاميركي الذي يشكل جنوده اكثر من ثلثي قوة الحلف.
وقالت مصادر متطابقة ان خمسة افغان على الاقل قتلوا.
وقد اطلق مقاتلون من طالبان صواريخ وفجروا قنابل خارج قاعدة عسكرية مهمة في مدينة جلال اباد الواقعة في شرق افغانستان يوم الاحد وقالت الشرطة انه تم العثور على 12 جثة قرب بوابة المطار.
وقال مسؤولو الشرطة المحلية ان 12 جثة لاشخاص يرتدون زي الجيش والشرطة الافغانيين تناثرت حول مدخل القاعدة. وقال متحدث باسم طالبان ان الحركة شنت الهجوم الذي وقع في الساعة السادسة صباحا.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقاتل طالبان منذ الاطاحة بها من السلطة في 2001 في بيان “بامكاننا تأكيد وقوع عدة انفجارات في المنطقة المجاورة لمطار جلال اباد.”
من جانبه، أعلن المتحدث باسم طالبان عبد القهار البلخي مسؤولية الحركة عن الهجوم ، مشيرًا إلى مقتل عدة جنود أجانب خلال الاشتباكات. وقال إن سيارتين مفخختين على الأقل فجرتا من قبل سائقيهما، واحدة عند أحد مداخل المطار والثانية في داخله . وبين أن المهاجمين قاموا بعد ذلك بإطلاق النار من أسلحة ثقيلة وخفيفة على جنود أمريكيين.
وفي رسالة نصية قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان “هذا الصباح في الساعة السادسة هاجم عدد من رجالنا القاعدة الامريكية الرئيسية في مدينة جلال اباد واوقعوا حتى الآن اصابات فادحة بالعدو.”
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية ان القاعدة تعرضت لهجمات صاروخية اعقبها تفجيران انتحاريان . ولم يكن لدى المتحدث معلومات بشأن الضحايا.
ولم يتمكن المهاجمون على ما يبدو من اجتياز الحاجز الدفاعي الامني الاول لهذا المعسكر الذي يخضع لاجراءات أمنية شديدة.
وبعد انفجار هائل، تعرض المطار لصواريخ وقذائف هاون واطلاق نار من اسلحة من مختلف العيارات النارية.
واعترف الحلف ان عدداً من جنود القوة التابعة له جرحوا بدون ان يضيف اي تفاصيل.
واكد متحدث آخر باسم الحلف ان “انفجارات عدة دوت”، مؤكدا انه “لم يتمكن اي مهاجم من عبور الطوق الامني الاول”.
وصرح مصدر امني افغاني “لم يتمكنوا من الاقتراب من قوات الحلف الاطلسي وقتلوا بين البوابة الاولى والبوابة الثانية”، مشيرا الى مقتل ستة مهاجمين.
وقالت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان ايساف انها الحقت خسائر فادحة بالمقاومين هذا الصيف. لكن هؤلاء يذكرون بهجماتهم هذه انهم ما زالوا قادرين على مقاومة القوات الاجنبية.
وكانت الضربة السابقة المماثلة التي وجهتها طالبان الى الحلف، حدثت في سبتمبر في ولاية هلمند عندما تمكنت مجموعة من 15 رجلا من دخول معسكر باستيون (جنوب) حيث دمرت ست طائرات وبنى تحتية قبل مقتل عناصرها.
وفجر عدد من طالبان الاحد قنابلهم في جلال اباد، بينما اطلق آخرون صواريخ وقذائف هاون على المبنى.
وردا على الهجوم، اطلقت مروحيات الحلف النار على المهاجمين.
ومع ان الجانبين استخدما وسائل كبيرة في المعارك التي استمرت اكثر من ساعتين، تبدو حصيلة الضحايا متواضعة.
وصرح حضرة حسين مشرقي وال الناطق باسم شرطة ولاية ننغرهار حيث تقع مدينة جلال اباد ان خمسة افغان هم ثلاثة حراس ومدنيان قتلوا وجرح 18 آخرون هم 14 حارسا واربعة مدنيين.
وقتل تسعة من المهاجمين بينهم ثلاثة “انتحاريين”.
وقال ناطق باسم ايساف ان “عددا من جنود التحالف جرحوا”، بدون ان يحدد عددهم. وقالت قوات التحالف على موقع تويتر بعد ذلك “لم نبلغ بمقتل اي جندي”.
من جهتها، تحدثت وزارة الداخلية عن سقوط ثمانية قتلى من المهاجمين بينهم “انتحاريان” قاما بتفجير سيارتيهما عند مداخل المطار.
وتبنت حركة طالبان الهجوم، مؤكدة ان مقاتليها تمكنوا من اقتحام المطار الذي تحيط عدة اطواق امنية لحمايته، لكن ايساف نفت ذلك.
وقال عبد القهار البلخي الذي يتحدث باسم طالبان على موقع تويتر ان سيارتين مفخختين على الاقل فجرتا من قبل سائقيهما، واحدة عند احد مداخل المطار والثانية في داخله.
واضاف ان المهاجمين قاموا بعد ذلك باطلاق النار من اسلحة ثقيلة وخفيفة على جنود اميركيين، في معلومات قد يكون مبالغا فيها كما تفعل طالبان عادة.
وذكر مسؤول امني افغاني :”شاهدت خمسة رجال يرتدون بزات الجيش الافغاني. لا اعرف من هم”، ملمحا الى انهم قد يكونون من جنود طالبان متنكرين للايحاء بانهم عسكريون افغان فيتمكنون بذلك من التسبب بخسائر اكبر.
ورغم التدابير الامنية الكثيفة، سبق ان هاجم رجال طالبان مطار جلال اباد مرتين هذا العام.

البندقية هوية والسلاح كرامة

البندقية هوية والسلاح كرامة

د. مصطفى يوسف اللداوي

تثبتُ وقائعُ التاريخِ وسيرُ الشعوبِ وحوادثُ الأيام أن القوة تحمي الحق، وتسيجُ الحقوق، وتدافع عن القيم والثوابت والأصول، وأنها وحدها التي تمنع التغول والاعتداء، وتحول دون الفقد والضياع، وأنها أقوى من الأخلاق، وأمتن من القيم، فالأخلاق والمبادئ والقيم لا تحمي الحقوق، ولا تكفي وحدها للدفاع عن الأرض والكرامة والإنسان، فالضعفاء قد يكونون حكماء، ولكن الأقوياء السفهاء لا يصغون إلى العقل، ولا يستجيبون إلى المنطق، ولا يعرفون وسيلةً أقرب إلى عقولهم من قبضةِ أيدٍ أقوى من قبضاتهم، ولساناً أكثر ذلاقةً وسلاطةً من لسانهم، فلا يخيفهم إلا سلاحاً يردعهم، أو قوةً تضع حداً لتغولاتهم، ولا يوقظهم من سكراتهم المجنونة إلا هزاتٍ عنيفة من رجالٍ أشد منهم قوة وأكثر بطشاً.
ليس في العالم مكانٌ لغير الأقوياء، ولا يوجد فيه متسعٌ للضعفاء، كما لا يريدُ سدنةُ الكون أن يكون فيه مكانٌ للفقراء، وإنما يريدونه قصراً نادياً للأغنياء والأثرياء، يعيثون فيه فساداً، ويخربون قيمه ومثله ومبادئه، وينشرون فيه رذائلهم وفسقهم، ويعممون فيه ظلمهم وغيهم، ويقضون فيه على سماحة الأديان، وطهر الأنبياء، وبساطة الإنسان البريء، النظيف الكف، الطاهر القلب والسليم النية والطوية، فهذا العالم بقيادته لا يعترف بحق الضعيف، ولا يعلن أنه معه حتى يستعيد حقه من القوي الظالم، وإنما هو مع الظالم في ظلمه، ومع القوي في بغيه، ومع الباطل في غيه، أما الضعيف في عرفهم وإن كان صاحب حق، فعليه أن يرضى بواقعه، وأن يسلم بعبوديته، وأن يقر للغاصب بما اغتصب، وأن يتنازل للص عما سرق ونهب، والقانون يحمي الظالم القوي ويؤطر له، وويلٌ لمن تسول له نفسه أن يعارض القوي، أو يقاتل الظالم المعتدي، أو يرفع عقيرته مطالباً بحقه، رافضاً التنازل عنه.
الفلسطينيون يتعرضون منذ قرنٍ من الزمان إلى الظلم والبغي والاضطهاد، يقتلون ويطردون، ومن أرضهم يخلعون، يبعدون ويعتقلون ويشردون، تحتل أرضهم، وتسرق خيرات بلادهم، ويحرمون من حقوقهم ويجردون من خصوصياتهم، ويعتدى على أحلامهم وتاريخهم، ويغتصب ماضيهم ومستقبل أجيالهم، ويوأدُ أطفالهم ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، ويريدون أن يخصوا رجالهم فلا يكون منهم موقفاً يتمسك بحقوقهم، ويتمنون أن تعقر نساؤهم فلا يلدن رجالاً ولا يربين أبطالاً، فلا يلدن إلا صغاراً عبيداً لا يطالبون بحق، ولا يقاتلون من أجل أرضٍ ووطن.
العالم لم يحترمْ حقنا، ولم يقدر الظلم الذي لحق بنا، كما أنه لم يرأف لحالنا، ولم يرق قلبه لضعفنا وما حل بنا، ولم يشغل باله بما يحيف بنا، وما يرتكبه العدو ضدنا، فلا رئيس يهتم أو يتصل، ولا زعيم يرتبك أو يضطرب، ولا اجتماعاتٌ دولية تعقد، ولا هواتف رئاسية ترن وترفع، فالمظلوم هو الشعب الفلسطيني، والدم المسفوح دمٌ فلسطيني، بينما المعتدي الغاصب الظالم القاتل لا يعاني ولا يشكو، ولا يئن ولا يتألم، فجنوده في مأمن، ومستوطنوه بعيدون عن الخطر، وسكانه لا يضطرون إلى النزول إلى الملاجئ والأنفاق، وأطفالهم يلهون ويلعبون، ونساؤهم يتسوقون ويثرثرون، وطلابهم يواظبون على الدراسة ومتابعة التعليم، فلا أبواق تطلق ولا صفاراتُ الحرب تعلن، ولا حالة الطوارئ تفرض، فإلامَ التسرع والاجتماع، وإلامَ سؤال القادةِ والمسؤولين بضرورة وقف إطلاق النار وفرض الهدنة والتهدئة، وإلامَ استعجال هدوء الجبهة وحقن الدماء ورحمة الصغار والنساء والعجزة والضعفاء من المدنيين والسكان.
لا شئ قد تغير في المشهد القديم سوى أن الفلسطينيين أصبح عندهم سلاح، وصار عندهم بندقية وصاروخ وقذيفة، وأصبح بإمكانهم تهديد الكيان الصهيوني ونقل المعركة إلى داخل أحشائه، والوصول إلى رأسه قبل أقدامه، وإرهاب سكانه وتخويف مستوطنيه، وزعزعة أسس كيانه وقواعد بنيانه، فقد أصبحت المقاومة الفلسطينية قادرة على إجبار السكان الإسرائيليين على النزول إلى الملاجئ، والهروب إلى الملاذات الآمنة، بحثاً عن حياة، وفراراً من موتٍ محقق، وقد أدرك الإسرائيليون أنهم لم يعودوا في مواجهةٍ مع شعبٍ أعزل، ومقاومة ضعيفة، ورجالٍ خلوٍ من السلاح والعتاد، يسحبون كل يومٍ كالخراف إلى المذبح، ليذبحوا من جديد في صباحٍ آخر، فالمقاومة الفلسطينية باتت اليوم تملك السلاح، وتملك قرار القتال، ولديها من الشجاعة والعزم ما يمكنها من إطلاق الصواريخ، وتهديد الكيان، دون انتظارٍ لقرارٍ يجيز فرض وقائع جديدة، وكتابة معادلاتٍ أخرى، أساسها الرعب وتوازن القوى، فلم يعد الفلسطيني ضعيفاً يخاف، أو منزوع السلاح يقتل، أو وحيداً يستفرد به، معزولاً لا يسمع أحدٌ بما يواجهه ويعانيه، فإن كان من أمٍ تصرخ وتولول فلا تكون فقط هي الأم الفلسطينية، وإن كان من جوفٍ في الأرض يشق قبراً ولحداً فلا يكون للفلسطينيين وحدهم، وإنما على الإسرائيليين أن يذوقوا وبال أمرهم، ويعانوا من ظلمهم وغيهم، فتشقُ الأرضُ لهم قبوراً، وتهال عليهم الرمال دفناً، وعليهم تذرف الدموعُ وتولولُ النساءُ، ويتحسر القادة والجنود، إنهم أجبن من أن يردوا عن أنفسهم وشعبهم موتاً أرادوه لغيرهم، وقدروه لشعبٍ يأبى إلا أن يكون عزيزاً، حراً أبياً كريماً.
تلك هي غزة التي تحدثت باسم الفلسطينيين جميعاً والعرب والمسلمين وكلِ أحرار الكون، ومن قبل تحدث حزب الله والمقاومة في لبنان، أن الحق تلزمه قوة تحميه وتدافع عنه، ولا قوة أشد بأساً من السلاح، وأكثر فتكاً من الصواريخ والقنابل والعبوات، فهذا السلاح الذي حمله رجالٌ يؤمنون بحقهم، ويبدون استعداداً للتضحية من أجل وطنهم، هو الذي خاض المعركة وصنع الانتصار، وحقق العزة والكرامة وشق الطريق إلى الوحدة والعودة والتحرير، فلا نتخلى عن سلاحنا، ولا نفرط في الحفاظ عليه والحصول على المزيد منه، ولنشتريه بكل ما نملك، فهو الذي به نستطيع أن نصد العدو ونردعه، وبه نواجهه ونقاتله، وبه نحقق كرامتنا ونصون هويتنا، فلنبع قميصنا ونشتري به سلاحاً، لنكون بحق نحن ورثة الأنبياء وأصحاب الحق وسكان الأرض.

الشيخ حافظ : يا قوم أليس منكم رجل رشيد ؟ وتعليمات الكنيسة العصيان المدني ومقاطعة الاستفتاء

الشيخ حافظ : يا قوم أليس منكم رجل رشيد ؟

وتعليمات الكنيسة العصيان المدني ومقاطعة الاستفتاء

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان ” أليس منكم رجلٌ رشيدٌ يا قوم” حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه هذا نصه :
إن مصر لا تحتمل فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها أن نرى تلك الصراعات ما بين مؤيدين للدكتور مرسى بكل ما ينطق به وبين المتعارضين على تلك القرارات التى تصدر عن الدكتور مرسى
ونرى ما يسمى بالمليونية المؤيدة لمرسى والمليونية المعترضة على قرارت مرسى
وكأن مصر التى بها أكثر من 80 مليون نسمة ومن لهم حق التصويت منهم أكثر من خمسين مليوناً فلم يوكل الخمسون مليوناً على فرض مليون لكل من المتصارعين من هؤلاء مليون بالتحرير أو مليون بجامعة القاهرة أو مليون بأسيوط أو مليون بماسبيرو وشبرا .
فهل هؤلاء بأصواتهم ومن خلال تجمعاتهم هل هذا يعتبر استفتاء لكل من أهداف الفريقين المتصارعين ؟
يا قوم إن هذه الملايين إن صدقت فهي لا تعتبر صناديق الاقتراع
اللهم إلا أنها تربى الحقد بين المواطنين والتسابق بإبراز العضلات والحرائق والإصابات بين التراشق بالمولوتوف والذخائر الحية والحجارة والزجاجات وكأننا قسمنا المجتمع إلى دويلات داخل بلادنا العزيزة مصر ونسينا أن كل مواطن على أرض مصر له الحق أن يعبر عن رأيه أمام صناديق الاقتراع وليس بنشر الفوضى والتحريض ضد فئات الشعب فمصر لنا جميعاً نفتديها بأرواحنا وإن أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة فهي وسيلة من الوسائل لكل من الفريقين المتصارعين أن يبدى ما عنده
ونحن شعب مسلم . له هدف وغاية يستمدهما من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله تبارك وتعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هى أحسن )
كما يأمرنا الخالق تبارك وتعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إن كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )
إن كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لم ولن يحيد عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعلى المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله أن يرشدوا من غرر به عن كتاب الله وسنة نبيه أن يعود إليهما وإذا كانت هذه القرارات المتصارعين عليها تعرض على كتاب الله وسنة رسوله فما كان منها متفق مع الكتاب  والسنة فما على كل مسلم إلا أن يطبق ما اتفق عليه من كتاب الله وسنة رسول الله ويرفض ما عدا ذلك ما لم يؤيد صراحة من كتاب الله وسنة رسول الله وليس لمسلم أن ينكر ما ثبت من كتاب الله وسنة رسول الله
فالأمل كل الأمل فى الشعب المصرى ذي التاريخ الأصيل ألا يشعل الفتنة بين إخوانه من المواطنين فكل فتنة لا يأتي من ورائها إلا الخراب والتدمير
يا قوم أفيقوا يرحمكم الله كما أتمنى أن يكون لدى الفريقين رجالٌ ذوو رشد حتى لا ينطبق عليهم قوله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) يا قوم إن مستقبل مصر لا يتاجر به المتصارعون لكرسي الرئاسة وليس هو ملكاً لمن جلس عليه ولا للمتسابقين عليه ونقول لكلا الفريقين المثل القائل ( لو دامت لغيرك ما وصلت إليك )
وهاكم قد حدد موعد الاستفتاء 15 ديسمبر 2012 على الدستور فما علينا إلا أن يكون لدينا الوعى الكافى عند الإدلاء بأصواتنا وأن المواد التى تتفق مع كتاب ربنا وسنة نبينا نقول عنها نعم ونتعارض من كتاب الله وسنة رسوله رفضنا إن صوتك أمانة سيسألك عنها الله تبارك وتعالى .
أرحموا شعب مصر يرحمكم الله.
من ناحية أخرى كشفت مصادر بالمقر البابوى عن صدور تعليمات من البابا تاوضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالتنبيه على الكهنة لدفع الأقباط للعزوف عن المشاركة فى الاستفتاء التاريخى على دستور مصر المقرر عقده يوم 15 ديسمبر الجارى.
وشدد مئات الكهنة والقساوسة خلال قداس اليوم الأحد على ضرورة مقاطعة الاستفتاء للطعن فى شرعيته فى وقت لاحق بزعم أنه لا يمثل المصريين بالرغم من وضع كل المواد التى اقترحها ممثلو الكنائس حتى بعد خروجهم من الجمعية التأسيسية للدستور.
ودعا القساوسة الأقباط إلى إقناعهم كل المحيطين بهم برفض الدستور ومقاطعته تماماً أملاً فى إسقاطه بأسرع وقت ممكن.
وطالب الكهنة الأقباط بالاشتراك فى العصيان المدنى يوم الثلاثاء المقبل الذى دعت إليه قوى ليبرالية ويسارية وعدم الذهاب إلى أعمالهم لتعطيل عجلة الإنتاج ما استطاعوا وقضاء اليوم بالكامل بميدان التحرير للتظاهر، مؤكدين أن خطوة العصيان المدنى هى السبيل الأمثل لإسقاط الرئيس المنتخب، ودعوا الأقباط للمشاركة فى أول مسيرة تنطلق إلى قصر الاتحادية مرددين “الرب راعيكم ويؤيدكم فى مطالبكم” ولا تخشوا من حشود الإسلاميين، فالعالم كله يراقب ما يحدث ولن يتوانى عن إنقاذكم.
جدير بالذكر أن ممثلى الكنائس اعترضوا على وضع مادة مفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية – التى لن تطبق عليهم – ووصفها البابا تاوضروس بأنها كارثية، كما رفضوا حضور لقاء الرئيس بأعضاء الجمعية بالرغم من دعوتهم لذلك، وذلك بعد انسحاب القوى المدنية من الجمعية التأسيسية للدستور.

 

لائحة الدعوى تضمنت(17)تهمة والشيخ عبد الله الحامد يرفض الإجابة ويطالب بـ”النكول”

لائحة الدعوى تضمنت(17)تهمة والشيخ عبد الله الحامد يرفض الإجابة ويطالب بـ”النكول”

تم إخراج الحضور من القاعة بعد التصفيق للشيخ بعد إجابته على القاضي

الرياض – شبكة المرصد الإخبارية

شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس في أولى جلسات محاكمة الأكاديمييْن السعوديين عبد الله الحامد ، ومحمد بن فهد القحطاني، أحد مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالسعودية، الذين سبق إيقافهم على خلفية عدد من التهم والفتاوى المخالفة وفق ماجاء في لائحة الادعاء العام إضافة إلى تهم تتضمن ” تكفير الدولة “وعلاقته مع عناصر من تنظيم القاعدة وإجازته الخروج للقتال في العراق وإيواء سيدات مطلوبات أمنياً في منزله.
واكد المدعي العام في محاكمة الأكاديميَين الاثنين (65 سنة و46 سنة) المتهمين بالسعي لزعزعة الأمن ونشر الفوضى ونزع الولاية والخروج على ولي الأمر والاشتراك في إنشاء جمعية حقوقية غير مرخصة لمناهضة سياسة الدولة والتواصل مع جهات دولية.
وكانت الجلسة التي عقدت صباح امس بالمحكمة الجزئية بالرياض مفتوحة للجميع بحضور العديد من أقارب وزملاء المدعى عليهما امتلأت بهم قاعة المحكمة إضافة إلى حضور مندوبي وسائل الإعلام المختلفة كما حضرت الجلسة سيدتان شهدت تجدّداً لسخونة احداثها ومداخلاتها بدأت بإخراج الحضور من قاعة المحكمة بعد مخالفة نظام الجلسة والتصفيق بعد اجابة احد المتهمين فيما اقتصر الحضور على وسائل الإعلام.

وكان قاضي المحكمة شدد على ضرورة ان يفرق المتهمان في المطالبة بالإصلاح وبين وسائله مؤكداً على أن تلك المطالب ليست ممنوعة ومقبولة للجميع واضاف: من يريد الإصلاح فعليه اتباع الوسائل الشرعية ، فرد الشيخ الأكاديمي (65سنة) قائلاً: أنت تريد أن تحاكمنا بفتاوى هيئة كبار العلماء عبر تحريم المظاهرات متهماً بأن هذا القمع هو سبب ما يحدث من ارهاب وطالب بإثبات أن السجناء ثلاثون الف سجين وتساءل: لماذا لم يفتح الوزير السجون لحقوق الإنسان ؟.
فيما كان رد القاضي بقوله: كلامكما يحمل التناقض وانا اناقشكما في هذا التناقض فمرة تقولون لم تتم محاكمة السجناء ثم تقولون تم محاكمة عشرات الآلاف .
ليرد عليه المتهم الثاني بأن هذا هو الواقع فهناك من تمت محاكمتهم بهذا العدد فيما لا زال البعض بلا محاكمة . فيما اتهم المتهم الثاني انكم بذلك تريدون التستر على عدد السجناء .
واضاف الشيخ : ان هذه المعلومات التي ادلوا بها كانت تقديرية ، واستدرك قائلاً: السجون فيها تعذيب ونريد بيان الإعاشة في السجون وزاد: اذا انت حكمت علينا فهذا الشعب يريد مراقبة الحكومة معتبراً ان المظاهرات جهاد سلمي نافياً ان يكون هذا الخروج معتبراً ان الخروج هو اسقاط البيعة او حمل السلاح وقال: نحن مستعدون للسجون ليس ثلاثة اشهر فقط بل ثلاثون عاماً ولا يهمنا.

ووجه المدعي العام السعودي خلال الجلسة (17) تهمة للشيخ الذي رفض استلام نسخة من لائحة الدعوى العامة كما رفض الإجابة على اللائحة معللاً ذلك بأنه ليس بحاجة لذلك رغم تكرار ناظر القضية عليه السؤال عن الإجابة إلا أن الشيخ أصر على عدم الإجابة، عندها سأله القاضي هل تعرف نتيجة ذلك، فردالشيخ : (نعم أحكم علي بالنكول) ليقوم بعدها القاضي برفع جلسة المحاكمة للاطلاع على أدلة المدعي العام ورصد ما يلزم رصده في ضبط القضية.
وتضمنت لائحة الادعاء العام الموجهه للشيخ والتي تلاها المدعي العام بهيئة التحقيق والادعاء العام في بداية الجلسة تهمة «التدليس» في زمن فتنة على طلابه والمتابعين لفتاويه وفي عامة مؤلفاته ومدوناته بعدم صحة وسلامة المنهج الذي تسير عليه هذه البلاد،كما أتهم بتقريره بأن الدولة “كافرة” وأنها شرّعت القوانين الوضعية الكفرية التي تحكم بغير ما أنزل الله، وكذلك تحريضه لرجال الأمن بعدم تنفيذ أوامر ولاة الأمر والخروج عن طاعتهم ، وإجازته الكذب على أجهزة الأمن.
كما تضمنت لائحة الدعوى إصداره مذكرة تتحدث عن تكفير من شارك في قوات «درع الجزيرة» وتأييده للعمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم القاعدة الإرهابي في الخارج، بالإضافة إلى تأييده وتواصله ودعمه المادي والمعنوي لبعض قيادات وزعامات تنظيم القاعدة خارج البلاد ممن أعلنوا صراحة مواقفهم ومعاداتهم لهذه البلاد بحسب ماجاء في الدعوى،إلى جانب اتهامه بالتواصل مع بعض أعضاء التنظيم في الداخل.
واتهم المدعي العام المذكور كذلك بجمع مبالغ كبيرة وإرسالها لتنظيم القاعدة في العراق والجماعات المسلحة هناك،وقيامه كذلك بتقديم التمويل المالي لبعض أفراد التنظيم في الداخل، إلى جانب إصداره لعدد من الفتاوى بجواز الخروج لمواطن الفتنة والقتال بقصد القتال فيها وذهاب عدد من الشباب بناء على ذلك.
وقال المدعي العام في لائحته إن الشيخ تحدث في وقت كانت الأجهزة الأمنية تطارد الإرهابيين بالداخل بعدم صحة وجواز ملاحقتهم، كما اتهمه بالقدح والتهجم على بعض العلماء وتطاوله عليهم ووصفهم بـ “المرجئة”، وشملت التهم كذلك قيام المتهم بجمع الأموال بطريقة غير مشروعة واستخدامها في دعم الجماعات الإرهابية، واتهامه أيضاً بإيصال شرائح مسبقة الدفع للتنظيم وقت المطاردات الأمنية تضمن لهم التواصل،وتواصله مع “مسئول التسليح” بالتنظيم في الداخل،ودعمه المالي ولمرتين لأحد الذين قتلوا في مواجهات أمنية،بالاضافة إلى اتهامه بالتستر في منزله لمدة شهرين على مطلوبتين أمنياً.
هذا ومن المقرر أن تحدد المحكمة موعداً لجلسة المحاكمة الثانية للشيخ بعد الاطلاع على أدلة المدعي العام التي قدمها ضد الشيخ ورصد ما يلزم في صك ضبط القضية، قبل موعد النطق بالحكم.

العفو قريباً عن عشرين سعودياً في العراق بينهم اثنان محكوم عليهما بالإعدام

العفو قريباً عن عشرين سعودياً في العراق بينهم اثنان محكوم عليهما بالإعدام

أصغر سجين (16عاما) حكم عليه بالمؤبد.. والجوهري محتجز في الطابق السابع لوزارة الداخلية
.
شبكة المرصد الإخبارية

كشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد عن قرب الإفراج عن عشرين سجينا سعوديا في العراق من بينهم اثنان صدرت بحقهما أحكام بالإعدام، وذلك تأسيا بالعفو الذي حصل عليه أسرى من «تونس والكويت وليبيا واليمن» عام 2008، ومن ضمنهم أصغر سجين سعودي في العراق جابر راشد المري (16 عاما) الذي حكم عليه بالمؤبد.
وأوضح أن ثلاثة سجناء هم (ماجد البقمي، فهد الحيزان، محمد الجوهري) تحفظت عليهم الحكومة العراقية في أماكن مختلفة ولم تدرجهم ضمن قائمة السجناء المعلنة بـ 63 سجينا، فيما يواجه ثلاثة سجناء آخرون (فيصل الفرج وهو مريض، عوض القحطاني مصاب بانزلاق ، زيد الشمريفاقد للذاكرة ) متاعب صحية كبيرة جراء الأوضاع السيئة في السجون العراقية.
وقال «العفو المنتظر سيتم بعد تعهد وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الأسدي خلال لقائه بالمحامي عبدالرحمن الجريس بالعفو عن السجناء السعوديين المشمولين بعقوبات المادة العاشرة تأسيا بالعفو الصادر عام 2008، الذي شمل أسرى بعض الدول كتونس والكويت وليبيا واليمن، لافتا إلى أنه أبدى الموافقة وأعطى وعداً شخصيا بالعفو عنهم في حالة تم التقدم بطلب رسمي في ذلك؛ حيث إن قضاياهم في القانون العراقي تصنف ضمن القضايا المدنية، وموضحا أن الحد الأعلى في عقوبات المادة العاشرة لا يتجاوز السجن لستة أشهر ولكن العقوبات وصلت إلى المؤبد والإعدام”.
وقال البليهد: إن المحادثات مع الجانب العراقي ممثلة في وكيل وزارة الداخلية تناولت الحديث عن المرضى وخصوصا الأسير فيصل الفرج لمرضه نتيجة التعذيب، والسجين عوض محمد القحطاني الذي يعاني من انزلاق في العمود الفقري، وكذلك السجين زيد ذياب الشمري الذي يعاني الآن من فقدان للذاكرة.
وأكد البليهد «تمت مناقشة قضية الأسرى الذين تم التحفظ عليهم من قبل الحكومة العراقية، وهم ماجد البقمي وفهد الحيزان الموجودان في سجن مطار المثنى في بغداد، ومحمد الجوهري المحتجز في الدور السابع في مبنى وزارة الداخلية، ولم يتم إدراج أسمائهم في قائمة السجناء الـ 63 التي تتوزع على 14 سجنا، غالبيتهم في سجني سوسة والتاجي”.
وأشار إلى أن عشرين سعوديا تمت محاكمتهم وفقا للمادة العاشرة والمعنية بالدخول غير الشرعي للبلاد التي تتراوح عقوباتها ما بين السجن عشرين يوما إلى ستة أشهر إلا أن من بينها أحكاماً صدرت بالسجن لمدة طويلة، وكذلك أحكام بالإعدام مخالفة لنصوص المادة، وذلك كون العقوبات تمت بناء على التحقيقات التي أجريت في معسكر الشرف لواء 54 العراقي الذي أغلق بسبب الانتهاكات وبقرار جمهوري من الرئاسة العراقية.
وعن إيفاد محامٍ لحضور جلسات المحاكمات وزيارة السجناء هنالك قال: سندرس ذلك، وقد نوفد المحامي عبدالرحمن الجريس لحضور محاكمات السجناء وزيارة السجون التي يوجد فيها سعوديون، وذلك بعد تعهد وكيل وزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي بتأمين ذلك واستقبال المحامي وتوفير الحماية اللازمة له هناك.

عرس فلسطيني بلا عروسة

عرس فلسطيني بلا عروسة

د. فايز أبو شمالة

هاص الجمع واحتفل، ورقص القوم في شوارع خان يونس وغزة ورام الله، وهتفوا للنصر الفلسطيني الكبير، وتعالت صيحات النصر،  وزعقت أبواق السيارات بعد منتصف الليل مرحبة بقرار الأمم المتحدة، حتى أنني ظننت من فرط المفاجأة أن اليهود قد فروا هاربين، وأن الليلة سيتم زفاف أرض فلسطين إلى الشعب الفلسطيني محررة بلا غاصبين!
عرس في فلسطين بلا عروسة، عرس كبير أرادت من خلاله القيادة الفلسطينية في رام الله أن ترد على النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني في ميدان القتال، عرس فلسطيني قال فيه المفاوضون للمقاومين: ونحن لا نقل عنكم كفاءة، فإن كنتم قد فاجأتم العدو بإعدادكم الرائع للمقارعة والنزال، وانتصرتم، فإننا نفاجئه بإعدادنا السلمي للمواجهة في الأمم المتحدة، وقد انتصرنا، ولا تنظيم أفضل من تنظيم، جميعنا في ميدانه ينتصر.
هيصة كبيرة ذكرتني بسجن نفحة الصحراوي في 15/11/1988، حين فرحت مع الفرحين، بعد أن اختلط مذاق النعناع برائحة الياسمين، حين وقفت شخصياً في باحة سجن نفحة الصحراوي، وعزفت على الناي، وكان جميع السجناء يرقصون ابتهاجاً بإعلان الاستقلال، في ذلك اليوم صارت فلسطين دولة مستقلة، واعترف العالم بذلك الاستقلال، وصار الشعب الفلسطيني يحتفل كل عام بعيد الاستقلال.
ما أريد أن أسأله للساسة الفلسطينيين: هل ستعودون إلى المفاوضات مع إسرائيل التي ازعجتها دولة فلسطينية بصفة مراقب، لتطلبون منها دولة على الحقيقة؟ وهل ستقبلون الوساطة الأمريكية للحصول على دولة، وهي التي حرضت العالم ضد دولة فلسطينية بصفة مراقب؟
وإذا كان الشعب الفلسطيني يحتفل كل عام بذكري الاستقلال، فهل معنى ذلك أننا سنحتفل في نوفمبر من كل عام بذكري الاستقلال وذكري الإعلان عن قيام دولة بصفة مراقب.
وإذا كان الاعتراف بفلسطين دولة بصفة مراقب قد تم في نفس اليوم الذي صدر فيه قرار التقسيم سنة 1947، فهل معنى ذلك أن قرار دولة بصفة مراقب قد جب ما قبله من قرارات؛ مثل قرار التقسيم، وقرار عودة اللاجئين؟
وإذا كان الإعلان عن قيام دولة فلسطينية مستقلة سنة 1988، قد ظل حبراً على ورق، ولم يتحقق شيء من الاستقلال على الأرض، بل ازداد الاستيطان توسعاً وتمدداً، فهل قبول فلسطين دولة بصفة مراقب يعني مزيد من الزمن الضائع، ومزيد من التوسع الاستيطاني، ليقابله المزيد من الفرح والرقص الفلسطيني؟
أزعم أن الذي يجرى على أرض فلسطين في هذه الأيام هو عرس، هو عرس بلا عروسه، لأن العروسة تنام مرغمة أو طائعة في مخدع الإسرائيليين، ويداعب العريس اليهودي وجنتيها تحت سمع وبصر القيادة الفلسطينية، التي تطالب العريس بأن يكون رقيقاً وحنوناً معها، بعد أن اكتفت القيادة باستراق النظر من خلف الأبواب، فهي لا ترغب بالمواجهة، والقيادة تعترف بأنها لا تقوى على المنازلة في ساحات الوغى، ورضيت القيادة من فلسطين بعذري الهوى.
في أعرافنا الفلسطينية، وفي شرعنا، لا يمكن أن تزف العروسة إلى رجلين في ليلة واحدة، الذي يفوز بالعروسة هو الأقوى، وهو الذي يدفع مهر عروسته بالدم، وهو الأكثر قبولاً وجمالاً وعلماً وقوة وإرادة، وعلى الاخر الضعيف أن ينهزم بهدوء، وأن يراجع حساباته، وأن ينافس عدوه بالإعداد الجيد للمعركة وليس بالتهريج المتقن.
حدثني الأستاذ فريح أبو مدين، وزير العدل السابق، وقال: إن رجال القانون في الضفة الغربية يختصرون كل ما جري في الأمم المتحدة بجملة واحدة، تقول: إن عباس قد سعى للحصول على رخصة قيادة سيارة، ونسي أن السيارة في حوزة إسرائيل !.

تدهور صحة الخالدي نائب القنصل السعودي المختطف في اليمن

تدهور صحة الخالدي نائب القنصل السعودي المختطف في اليمن

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت مصادر وثيقة الصلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب أن نائب القنصل السعودي في اليمن عبد الله الخالدي المعتقل لدى التنظيم يمر بظروف صحية سيئة بسبب دخوله في إضراب عن الطعام.
وكان الخالدي قد ظهر في ثلاث تسجيلات مرئية منذ اعتقاله طالب خلالها الحكومة السعودية بالاستجابة لمطالب القاعدة – العادلة – مقابل اطلاق سراحه، إلا أن مطالبات الخالدي لم تلق أي استجابة من الحكومة السعودية وهو ما دفعه لمناشدة القبائل العربية السعودية للتحرك للضغط على الحكومة السعودية لإجبارها على تنفيذ مطالب القاعدة وفي مقدمها إطلاق سراح الأسيرات في السجون السعودية مقابل اطلاق سراحه.
http://www.marsad.net/index.php/arabic/comments/arabic1378
وكان الخالدي في آخر شريط فيديو مسجل له نشرته شبكة المرصد الإبارية دعا نائب القنصل السعودي بعدن عبد الله محمد خليفة الخالدي حكومته إلى الاستجابة لمطالب القاعدة بإطلاق سراح السجناء السياسيين والنساء الأسيرات من السجون السعودية مقابل فكاك أسره وذلك في تسجيل جديد.
وظهر القنصل الخالدي المختطف منذ يوم 28 مارس الماضي في الفيديو بلحية كثة واضعا غترة “سماطة” على رأسه وبحالة صحية جيدة.
وفي آخر مناشدته : قال الخالدي إن مطالب القاعدة هي مطالب عادلة، مطالب إنسانية قبل أن تكون مطالب لتنظيم القاعدة، المشايخ من أبناء الوطن، النسوة من بنات الوطن، كلنا نعيش تحت سقف واحد، أتمنى من الجميع تحقيق هذه المطالب، أتمنى من الجميع مطالبة الحكومة بتنفيذها قبل حلول عيد الأضحى إن شاء الله بمشيئة الله، والله ولي التوفيق.
وقال الخالدي في مناشدته الثالثة من نوعها التي تم الكشف عنها اليوم :” أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، أناشدهم بسرعة فك أسري من تنظيم القاعدة، وتنفيذ مطالب تنظيم القاعدة المقدمة للحكومة السعودية”.
وأضاف الخالدي:” قامت الحكومة السعودية بخطوة جيدة في الطريق الصحيح بالإفراج عن بعض النسوة، أتمنى من الله عز وجل الإفراج عن باقي النسوة الموجودات في السجون السعودية، وكذلك تحقيق باقي مطالب تنظيم القاعدة.
وذكر بأخلاقيات الجاهلية في التعامل مع النساء قائلاً : كان أبو جهل يستحي من ترويع النساء، فلم يقتحم بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لترويع نساء محمد بن عبد الله، وحتى لا تقول عنه العرب أنه اقتحم بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وروَّع نساء الرسول.
وأضاف نائب القنصل السعودي الأسير لدى القاعدة : ” في قضية الجندي الإسرائيلي المختطف من قبل حماس تم إطلاق أكثر من ألف فلسطيني مقابل الإطلاق عن هذا الجندي، نجد أن الألف فلسطيني أو أكثر من ألف فلسطيني قاموا بعمليات جهادية ضد اليهود، قاموا بعمليات ضد الحكومة الإسرائيلية، قاموا بعمليات استشهادية، ومع ذلك تم الإفراج عن أكثر من ألف فلسطيني مقابل إطلاق هذا الجندي الذي خدم الجيش الإسرائيلي وخدم الحكومة الإسرائيلية، خدم دولة إسرائيل. أنا مواطن سعودي خدمت الحكومة السعودية في أكثر من مكان وأكثر من موقع، ألا أستحق الإفراج عني مقابل إطلاق بعض النسوة وإطلاق بعض المشايخ؟”.
وناشد الخالدي الشعب السعودي من غربه إلى شرقه ومن جنوبه إلى شماله ومشايخ قبائل بني خالد، بالضغط على الحكومة السعودية لتحقيق مطالب القاعدة .
وفي الأخير قال الخالدي : ” إن مطالب القاعدة هي مطالب عادلة، مطالب إنسانية قبل أن تكون مطالب لتنظيم القاعدة؛ المشايخ من أبناء الوطن، النسوة من بنات الوطن، كلنا نعيش تحت سقف واحد، أتمنى من الجميع تحقيق هذه المطالب، أتمنى من الجميع مطالبة الحكومة بتنفيذها قبل حلول عيد الأضحى إن شاء الله بمشيئة الله، والله ولي التوفيق”.

 

الكشف عن مؤامرة شفيق وخلفان ودحلان ضد مصر

الكشف عن مؤامرة شفيق وخلفان ودحلان ضد مصر

أبو العنين يعرض على الرئاسة وقف الهجوم الاعلامي ووقف مظاهرات التحرير مقابل تجميد ملفات الفساد

شبكة المرصد الإخبارية

فجر الباحث السياسي ومدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، الدكتور إبراهيم الدراوى، مفاجأة قوية، بعد أن أعلن، عن تفاصيل اجتماع سري عُقد بين أحمد شفيق المرشح الرئاسي المصري الخاسر في مرحلة الإعادة من انتخابات الرئاسة، ومحمد دحلان القيادي في حركة فتح، وضاحى خلفان قائد شرطة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الدراوي في بيانه، أنهم اتفقوا على خطة تهدف لإسقاط الرئيس محمد مرسى، ونشر الفوضى بالشارع، عن طريق ثورة جديدة، من خلال التحريض الإعلامي ضد الرئيس وإظهاره بمظهر الرئيس غير الشرعي لمصر.
وأكد الدراوى، أن الخطة تهدف إلى إحداث بلبلة في الشارع المصري، وعمل أزمات نخبوية طاحنة لا تمس المواطن المصري في شيء، كاشفًا عن أن عددًا من رجال الأعمال المصريين قاموا بشراء جرائد وقنوات عالمية تصدر في الخارج بهدف التأثير العالمي على مصر، وإحداث ما يشبه حالة الحصار على الدولة المصرية من خلال الهجوم المستمر على النظام المصري الذي يرأسه الإسلاميين، ومن ضمن هذه الجرائد جريدة “العرب اليوم”، التي تصدر في أوروبا، ومن يدير هذه الحملة الإعلامية هو محمد دحلان.
وأكد الدراوى، أن عددًا من مرشحي الرئاسة السابقين حصلوا على أموال من دبي ودول أخري معادية لمصر بعد الثورة، تصل إلى 70مليون دولار، لعمل حملات إعلامية وتنظيم تظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى، قائلا: إن كرههم لحكم الرئيس محمد مرسى وصل إلى الحد الذي جمع بين المختلفين الإمارات وإيران، حيث توحد الفريقين ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر.
من ناحية أخرى كشفت مصادر أن رجل الأعمال محمد أبو العينين تم تفويضه من عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل لعرض اتفاقية علي الرئاسة تضمن وقف الهجوم الإعلامي في فضائيات رجل الأعمال المحسوبين علي النظام السابق ضد الرئيس مرسي و مؤسسة الرئاسة وسحب أعضاء الحزب الوطني من مظاهرات الإعتراض علي الإعلان الدستوري ووقف الهجوم بكافة أشكاله علي مؤسسة الرئاسة في مقابل تجميد كافة ملفات الفساد علي أن يكون وقف الملاحقات القضائية بتشريع يصدره الرئيس مرسي الآن خاصة أن سلطة التشريع في يد الرئيس في تلك الفترة .
والملاحظ ظهور فلول الوطني في مظاهرات الإعتراض علي قرارات الرئيس مرسي بكثافة و ما صحب اندساسهم وسط المتظاهرين من الإعتداء علي مقرات الحرية و العدالة و الإخوان في محافظات عديدة .
وجدير بالذكر أن جهاز الكسب غير المشروع برئيسه الجديد شرع في فتح ملفات فساد عديدة تخص قيادات الوطني المنحل كانت غالبيتها مجمدة .

ومع عزل عبد المجيد محمود أصبح في حكم اليقين أن ملفات الفساد ستفتح لا محالة .

دعوى قضائية ضد دخول القضاة لاعب بالمسرح السياسي

دعوى قضائية ضد دخول القضاة لاعب بالمسرح السياسي

الدعوى تطالب بإلغاء قرارات عمومية المحاكم لتعليقها العمل بالمحاكم

شبكة المرصد الإخبارية

أقام نزار غراب المحامي والنائب بالبرلمان السابق دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة لإلزام رئيس المجلس الأعلى للقضاء بإصدار قرار بإلغاء القرار الصادر عن الجمعية العمومية بالمحاكم بتعليق العمل بالمحاكم، واختصم في الدعوى رئيس مجلس القضاء الاعلى .
وجاء في الدعوى التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها:
ان قرار تعليق العمل بالمحاكم اشتغال بالسياسية وموجه ضد الشعب لا غيره واهدار حق دستوري للمواطنين في اللجوء لقاضيهم الطبيعي واضاف انه لا يعصم هذا القرار ان يعتبر اعتراضا على اعلان دستوري حدد مدة لشغل منصب النائب العام وتعيين نائب عام جديد .
لان الاعتراض لا يكون بارتكاب جريمة انكار العدالة واهدار مصالح المواطنين ، واضاف: ان إقامة العدل والحكم به بين الناس ليس خيارا سياسيا ، بل هو فرض فرضه الله في كتابه الذي تتخذ المحاكم  زينة من اياته قوله تعالى “واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ”
كما انه فرض دستوري حيث تنص المادة 24 من الاعلان الدستوري على ان تصدر الاحكام وتنفذ ويكون تعطيل او منع تنفيذها من جانب الموظفين العموميين جريمة ”
كما تنص المادة 15 من قانون السلطة القضائية على ان تختص المحاكم بالفصل في كافة المنازعات والجرائم ”  كما جرم قانون العقوبات التوقف عن العمل بالمصالح ذات المنفعة العامة
وحيث اصدر المدعى عليه قرارا اداريا سلبيا بإلغاء قرارات الجمعيات العمومية للمحاكم لانه مخالفا للقانون بل يمثل مجموعة جرائم من انكار العدالة الى الحياد عن الحياد الى الدخول كلاعب في المسرح السياسي وهو تعليق العمل بالمحاكم ومن ثم يكون هذا القرار جديرا بوقف تنفيذه والغائه .
وبناء عليه التمس المدعي تحديد اسرع جلسه ليسمع المدعى عليه الحكم :
بقبول الدعوى شكلا وبوقف تنفيذ القرار السلبي للمدعى عليه بالامتناع عن إلغاء قرار الجمعيات العمومية للمحاكم بتعليق العمل بالمحاكم وانكار العدالة واهدار حقوق المواطنين في اللجوء الى قاضيهم الطبيعي مع ما يترتب عليه من اثار مع تنفيذ الحكم بمسودته دون حاجة لاعلان وفي الموضوع بإلغاء القرار مع الزام المدعي عليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه .