اردوغان يكفّر بشار الأسد مرة أخرى وينفي عنه إسلامه

اردوغان يكفّر بشار الأسد مرة أخرى وينفي عنه إسلامه

جدد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أثناء زيارته لأندونيسيا قوله إنه لا حل في سوريا مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً في حديث إلى الصحافيين المرافقين له إلى أنه “بعد كل هذا الدم الذي أريق، وتهجير مليونين ونصف المليون من ديارهم، كيف يمكن لزعيم أن يقف ويقول إنه سيواصل قيادة البلد؟ هذا لا يمكن قبوله”.
وكرر ما كان ذكره سابقاً، بأن الأسد «غير مسلم»، قائلاً إن الأسد لم يلتزم بالهدنة في عيد الأضحى وقصف حتى الجوامع نهار الجمعة، وبعد ذلك ومن دون أي خجل يقول: «أنا مسلم».
ورأى أردوغان انه بسبب الانتخابات الأميركية تراجع الاهتمام بالصراع في سوريا، لكنه دعا إلى مواصلة الجهود في مجلس الأمن برغم الموقفين الروسي والصيني. وقال: «إننا لم نحمّل الرئيس الأميركي أعباء إضافية أثناء الحملة الانتخابية، لكن في المرحلة الجديدة يجب أن نذهب إلى النهاية في بعض المواضيع». واعتبر انه باستثناء الموضوع السوري، فإن انتخاب أوباما سيقوي يد تركيا في القضية الكردية، ومواجهة «حزب العمال الكردستاني».
وبالرغم من أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أبدى انزعاجه من الأنباء التي تم تداولها عن أن تركيا طلبت من حلف شمال الأطلسي نصب صواريخ «باتريوت» على الحدود مع سوريا، قائلا:َ «من هو ذلك المسؤول في الخارجية الذي قال ذلك؟ هل عنده الصلاحية لقول ذلك؟ أنا رئيس الحكومة التركية أقول انه ليس معي خبر، وليس في نيتنا أن ندفع المال ونشتري صواريخ باتريوت»، إلا أن تصريحاته لا تعني الرفض، إذ نقلت صحيفة «ميللييت» أمس، أن موقف أردوغان مشروط بعدم دفع تركيا ثمن الصواريخ.
وفي السياق ذاته، صرح الرئيس التركي عبد الله غول أمس، ان تركيا تحتفظ لنفسها بحق امتلاك كل أنواع الأسلحة للدفاع عن نفسها في وجه أي خطر سوري.
ورداً على أسئلة الصحافيين حول صواريخ «باتريوت» أثناء زيارة لمدينة جانكيري في وسط البلاد، ناقض غول تصريحات رئيس حكومته، قائلاً: «تجري مناقشة صواريخ باتريوت… داخل الحلف الأطلسي. من الطبيعي أن نتخذ جميع التدابير الضرورية لضمان الدفاع عن أنفسنا». ونفى في الوقت ذاته، أي نية لتركيا في «شن حرب على سوريا»، لكنه حذر دمشق من أي سلوك «متهور» يمكن أن يستهدف الأراضي التركية.
ونقلت «ميللييت» عن وزير الخارجية داود أوغلو، الموجود في بروكسل، أن «حدود تركيا هي حدود الأطلسي، ومن الطبيعي أن يجري تقييم وعمل مشتركان تجاه أي تهديد»، مضيفاً: «وقد أبلغنا الأطلسي سابقاً عن بعض هذه التهديدات ومن الطبيعي القيام بتدابير احتياطية، والمبادرة لأي شيء في إطار الاحتمالات كافة. لقد فعلنا ذلك سابقاً وسنواصل القيام به. وأي خطوة تتطلبها الظروف سنتخذها في حينها». ولكن في الوقت ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر أطلسية أن تركيا لم تتقدم بأي طلب لنشر صواريخ «باتريوت». وكان مسؤول في الخارجية التركية قد أعلن أن تقديم الطلب الرسمي لنشر هذه الصواريخ هو مسألة وقت.
من جهة ثانية، أشارت صحيفة «راديكال» إلى أن قاعدة القيادة الجوية للقوات الأطلسية الحليفة الموجودة في قضاء بوجا في محافظة أزمير ستتحول إلى قاعدة القيادة البرية للقوات الأطلسية. ولفتت إلى أن عملية التحول ستتم في احتفال يقام في نهاية الشهر الحالي، على أن تبدأ القاعدة مهمتها البرية الجديدة في الأول من كانون الأول العام 2012. وستحل القاعدة الجديدة محل القيادتين البريتين الموجودتين في ألمانيا واسبانيا، اللتين ستنهيان مهامهما في نيسان وتموز العام 2013.
ومن بروكسل، دعا أوغلو الأوروبيين إلى عدم الاكتفاء بالتفرج على ما يجري في الشرق الأوسط. وقال في محاضرة نظمتها «مجموعة الخضر» في البرلمان الأوروبي، إن خطأ أوروبا الأكبر انها انغلقت على نفسها بسبب الأزمة المالية، مضيفاً: «لا يمكن الاكتفاء بمراقبة موجة التغيير في الشرق الأوسط والوقوف على الحياد. يجب تقديم الدعم لهذه الموجة، يجب على تركيا وأوروبا معاً أن تديرا ارتدادات هذا الزلزال الذي سيجلب السلام والرفاه والاستقرار إلى حوض المتوسط».
وأوضح أوغلو ان بلاده تدافع في الشرق الأوسط عن معايير كوبنهاغن الأوروبية، أي الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وتابع: ان التحول في الشرق الأوسط اليوم ليس صراعا بين السنّة والشيعة، كما انه ليس صراعاً عرقياً، بل هو صراع بين البنى الموروثة من الحرب الباردة والديناميكيات المعاصرة. وقال: حتى وإن كانت تركيا تدفع ثمن مواقفها، غير أنها تحمي المسار المبدئي للوجهة الصحيحة للتاريخ.

رسائل الكترونية تتضمن تهديدات بدافع الغيرة كانت وراء سقوط بترايوس

رسائل الكترونية تتضمن تهديدات بدافع الغيرة كانت وراء سقوط بترايوس

  تزايدت ملابسات استقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس الاحد وسط تقارير تفيد ان السيدة التي يعتقد انها كانت عشيقته وجهت رسائل الكترونية
الى امرأة ثانية كانت تعتبرها تهديدا لعلاقتها معه.
  وظهرت هذه القضية بعدما بدأ مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) يحقق في ما اذا تم الاطلاع على المعلومات الموجودة على الكمبيوتر الذي يستخدمه بترايوس المتزوج والاب لولدين، كما افادت وسائل اعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين حكوميين.
  وذكرت شبكة التلفزيون “ان بي سي” ان مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقات بشأن باولا برودويل التي يشتبه بانها حاولت الاطلاع على الرسائل الالكترونية لبترايوس التي تحوي معلومات سرية عندما كان على رأس التحالف الدولي في افغانستان.
  وقال مسؤولون لم تكشف اسماءهم لصحيفة نيويورك تايمز ان عشيقة بترايوس هي برودويل الضابط السابق في الجيش التي امضت فترات طويلة تجري مقابلات مع بترايوس قبل نشر كتابها.
  وبرودويل المتزوجة ايضا ولها ولدان لم تدل باي تعليق حول هذه القضية.
  ونقلت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن مسؤول مطلع على القضية السبت ان التحقيق اثير عبر رسائل بالبريد الالكتروني تتضمن “مضايقات” ارسلتها برودويل الى امرأة ثانية.
والسيدة التي تلقت الرسائل الالكترونية اصيبت بخوف شديد كما كتبت صحيفة واشنطن بوست ، وتوجهت الى مكتب التحقيقات الفيدرالي لطلب الحماية والمساعدة في ملاحقة الجهة المرسلة.
وبحسب واشنطن بوست فان المرأة الثانية لم تكن تعمل لدى السي آي ايه وعلاقتها مع بترايوس تبقى غير واضحة. لكن الرسائل الالكترونية تشير الى ان برودويل كانت ترى فيها تهديدا لعلاقتها ببترايوس كما كتبت الصحيفة.
  وفيما اشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما ببترايوس عند اعلان استقالته ، الا ان ذلك يزيد من المتاعب التي يواجهها في تشكيلة ادارته المقبلة التي يتوقع اساسا ان تخسر شخصيات بارزة تحظى بثقل كبير مثل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
ولم يكن اوباما على علم بان بترايوس على وشك الاستقالة حتى صباح الخميس ورفض قبول استقالته على الفور كما افادت صحيفة نيويورك تايمز.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الادارة قوله ان الرئيس “فوجىء وخاب امله كثيرا” مضيفا “لم يكن يتوقع سماع مثل تلك الانباء الخميس بعيد اعادة انتخابه.
  وقالت الصحيفة ان مسؤولي البيت الابيض ابلغوا بالقضية في وقت متاخر الاربعاء غداة الانتخابات الاميركية.
  وقال مسؤول كبير في الاستخبارات لصحيفة نيويورك تايمز ان مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جيمس كلابر علم بالوضع الخميس وابلغ بترايوس بان “الامر الصائب للقيام به هو الاستقالة”.
  وفيما يبدأ اوباما ولاية ثانية سيكون عليه ان يجد بديلا ليس فقط لهيلاري كلينتون وانما لوزيري الدفاع ليون بانيتا والخزانة تيموثي غايتنر.
وتدور تكهنات كثيرة حول من سيخلف كلينتون التي شددت على انها تريد الانصراف لحياتها الخاصة بعد عقود امضتها في العمل العام.
  وتضاف الى ذلك الان التكهنات حول من سيخلف بترايوس الذي يعتبر بطل حرب العراق.
  وسيتولى نائبه مايكل موريل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بالوكالة ويتوقع ان يحل محل بترايوس خلال جلسة استماع مقبلة في الكونغرس حول فشل السي آي ايه في حماية القنصلية الاميركية في ليبيا من الهجوم الذي وقع في 11 ايلول/سبتمبر وادى الى مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير الاميركي كريس ستيفنز.
وتم طرح اسم جون برينان مستشار البيت الابيض لشؤون مكافحة الارهاب والمخضرم في السي آي ايه الذي لعب دورا اساسيا في اطلاق حرب الطائرات بدون طيار على ناشطي القاعدة خلفاً لبترايوس.
وبين الاسماء الاخرى كما ذكرت وول ستريت جورنال، مايكل فايكرز مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات وعضو الكونغرس مايكل روجرز الذي يرأس لجنة مجلس النواب الدائمة حول الاستخبارات.
وقال ستيفن واين الاستاذ في جامعة جورجتاون لوكالة فرانس برس ان من يتولى هذا المنصب “يجب ان يكون شخصا يحظى بمصداقية كبرى وليس له سمعة بالميل الى حزب ما”.
واثار واين ايضا اسم السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل كمرشح محتمل لهذا المنصب لكنه توقع ان يبقى موريل بشكل دائم في هذا المنصب اذا كان اداؤه جيدا كمدير بالوكالة.
وبترايوس هو اشهر ضابط في الجيش الاميركي ويعتبر مهندس الاستراتيجية الرابحة للولايات المتحدة في العراق.
فقد اثبت هذا الجنرال جدارته على رأس قوات الائتلاف في العراق حيث وضع استراتيجية لمكافحة المتمردين ادت الى تحسن الوضع الامني واتاحت الشروع في سحب القوات الاميركية من هذا البلد وصولا الى سحب كامل القوات القتالية بحلول نهاية اب/اغسطس طبقا للجدول الذي اعلنه اوباما مطلع 2009.
ثم طلب منه اوباما ان يقوم بتعزيزات مماثلة للقوات الاميركية في افغانستان في 2010.
ومسيرته العسكرية تسببت له في بعض الاحيان بخلافات مع بعض لجان الكونغرس التي تشرف على عمل اجهزة الاستخبارات.
ورغم ذلك وصفت صحيفة “السياسة الخارجية” (فورين بوليسي) سقوط بترايوس بانه “خسارة كبرى للولايات المتحدة”. 
وكتبت “رحيل بترايوس يخلف مرارة. كلنا نرتكب اخطاء، وهناك امل هنا في عودته”.

تنفيذ حكم الاعدام بـحق 10 من السنة بينهم مصري في العراق

تنفيذ حكم الاعدام بـحق 10 من السنة بينهم مصري في العراق

شبكة المرصد الإخبارية

أعدمت السلطات العراقية اليوم الأحد عشرة مدانين في قضايا وصفت بأنها ‘إرهابية’، بينهم مصري الجنسية، حسبما أعلن مصدر في وزارة العدل في حكومة المالكي الشيعية .
وقال ناطق باسم “وزارة العدل” في حكومة المالكي الشيعية إن حكم الاعدام نفذ اليوم الأحد 11 نوفمبر بعشرة أفراد معتقلين من أهل السنة متهمين بما يسمى “الارهاب ” ومن بينهم مصري واحد.
وبهذا يرتفع عدد الذين قامت حكومة المالكي الشيعية في بغداد بإعدامهم هذه السنة الى 129 سنياً بينهم أفراد من جنسيات عربية.
وتصر حكومة المالكي في العراق على تنفيذ هذه الاحكام رغم المطالبات الدولية بالكف عنها.
وقال الناطق “تم إعدام عشرة اشخاص بينهم مصري واحد، وقد ادينوا بجرائم تتعلق بالارهاب.”
ولم يدل الناطق بأي تفاصيل اخرى عن أسماء الأفراد الذين تم إعدامهم .
على صعيد آخر، نقلت السلطات العراقية 260 سجينا حكم عليهم بعقوبة الإعدام من سجن سوسة في السليمانية لإيداعهم في سجن الناصرية في مدينة الناصرية (375 كم جنوب بغداد) .
وكانت بعثة الامم المتحدة في العراق اضافة الى الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيموان رايتس ووتش لحقوق الانسان قد ناشدت حكومة بغداد الكف عن استخدام عقوبة الاعدام.
وعبرت مفوضة حقوق الانسان لدى الامم المتحدة نافي بيلاي في وقت سابق من العام الجاري عن صدمتها لعدد الذين ينفذ بهم هذا الحكم في العراق، وانتقدت غياب الشفافية في المحاكمات التي تفضي الى هذه الاحكام.
وطالبت بيلاي بغداد بالتوقف فورا عن تنفيذ المزيد من هذه الاحكام.

الشهر الأسود لجنود لواء جفعاتي على حدود غزة

تقرير صهيوني : الشهر الأسود لجنود لواء جفعاتي على حدود غزة

حالة العنف تصل لذروتها على طول الحدود بين إسرائيل وغزة

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر اليوم تقريراً حول المهام التي تخص لواء جفعاتي المتواجد في غلاف قطاع غزة والتي تبين أن اللواء الأكثر معرفة بالمقاومة الفلسطينية في القطاع لا يعرف كيف يتعامل مع السيناريو الحالي في القطاع نتيجة التطور الحادث لدى المقاومة الفلسطينية.
وأظهرت الصحيفة من خلال التقرير أن لواء جفعاتي يعتبر الأكثر معرفة في التعامل مع القطاع، كما أنه كان متواجداً في فترة ما قبل الانسحاب من القطاع أي ما قبل عام 2005م إلا أنه غاب عن القطاع فترة عامين وتم تقاسم خط غزة ما بين لواء غولاني والمظليين، في حين عاد اللواء المتخصص في قطاع غزة كما يصفه الإعلام الصهيوني للخدمة في غلاف غزة في شهر يوليو الماضي بقيادة اللواء “عوفر ليفني”.
وبحسب الصحيفة وكما هو معروف لدى المتابع للشأن الصهيوني فإنه في الأسابيع الأخيرة تم إصابة عدد من الجنود الصهاينة التابعين للواء جفعاتي في عدة هجمات فلسطينية مختلفة والتي كان آخرها أمس السبت عندما هاجمت مجموعة مسلحة فلسطينية جيباً عسكرياً صهيوني الأمر الذي أدى إلى إصابة أربعة من الجنود الصهاينة.
كما أصيب قبل حوالي أسبوعين الرائد في الجيش الصهيوني “زين شيلون” والذي يعمل كقائد سرية في لواء جفعاتي بجراح بالغة الخطورة عندما قامت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للمقاومة الفلسطينية بتفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي وسط القطاع.
إضافة إلى ذلك فقد تلقى اللواء جفعاتي ضربة أخرى في السادس من الشهر الجاري عندما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في كيبوتس نيريم في لحظة افتتاح طريق المنطقة نفسها مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود صهاينة وصفت إحداها بالمتوسطة والآخرين بالطفيفة.
ويوم الخميس الماضي الموافق التاسع من نوفمبر أعلن الجيش الصهيوني أنه عثر على سلسلة من العبوات الناسفة والمكونة من ستة عبوات وقاموا بتفجيرها إلا أنهم تفاجأت المجموعة التي اكتشفت الألغام بنفق مليء بالمتفجرات قد انفجر في وجه تلك المجموعة مما أدى إلى إصابة جندي بجراح طفيفة وأضرار جسيمة في السيارة التي كانوا يستقلونها.
وتطرق مسئول عسكري صهيوني بالأمس إلى الفترة التي يمر بها لواء جفعاتي قائلاً “في الحقيقة لم يكف عنهم الإصابات وهذه هي الحقيقة لكل لواء يعمل في غلاف غزة”، مشيراً إلى أن لواء جفعاتي الأجدر في التعامل مع قطاع غزة واصفاً ما يحدث له في الفترة الحالية هو جزء من النشاط.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم، الأحد، أن حالة العنف الدموى المتصاعد وصلت إلى ذروتها على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، مما يعكس زيادة حالة التوتر بينهما، ويؤثر سلباً على فرص إحلال السلام.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن المواجهة بين الطرفين بدأت منذ عدة أشهر، ووصلت إلى ذروتها، نتيجة جولات عديدة من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية التى تشن هجمات جوية ضد الجماعات المسلحة التى تطلق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وأشارت إلى أن إسرائيل ردت بقوة وحزم على حادث استهداف سيارة تابعة للجيش الإسرائيلى بالقرب من معبر كارنى داخل الشريط الحدودى شرق حى الزيتون شرق مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وتابعت الصحيفة، “أن هذا الأمر دفع مسلحين فلسطينيين إلى إطلاق وابل من الصواريخ على جنوب إسرائيل، مما زاد من حدة العنف بين الطرفين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الحرب الإسرائيلى، إيهود باراك، كان قد صرح مساء أمس السبت، معلقاً على حادث استهداف سيارة تابعة للجيش الإسرائيلى بالقرب من معبر كارنى على حدود قطاع غزة، بقوله، “إن الجيش الإسرائيلى لن يسمح بتجاهل تصعيد الأوضاع على الحدود مع القطاع”.
ومضت الصحيفة فى تقريرها قائلة، “إنه خلال الأعوام الأخيرة الماضية، التزمت حركة “حماس” التى تسيطر على قطاع غزة إلى حد كبير عملية وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ولكن فى الأشهر الأخيرة انضمت إلى جماعات متطرفة، ومن بينها حركة الجهاد الإسلامى وعدد من المسلحين التابعين لحركة تنظيم القاعدة فى مهاجمة إسرائيل والانتقام لمقتل مسلحين إثر الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وأفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع حصيلة شهداء غارات سلاح الجو الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم على القطاع إلى ستة شهداء و32 مصاباً بجراح بين متوسطة وخطيرة.
وفى الوقت نفسه، واصلت عناصر من المقاومة الفلسطينية صباح اليوم إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما تحلق الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلى بكثافة فى أجواء القطاع، ولوحظ دخول طائرات الأباتشى إلى سماء المناطق الجنوبية من القطاع، حسب الصحيفة.

الأردن توزع كراريس على الطلبة تسمي فلسطين “إسرائيل”، وتحذف اسم الأردن من الخريطة

الأردن توزع كراريس على الطلبة تسمي فلسطين “إسرائيل”، وتحذف اسم الأردن من الخريطة

شبكة المرصد الإخبارية

وزعت وزارة التربية والتعليم الأردنية كراسين على طلبة المدارسة الابتدائية والإعدادية يظهران كلمة “إسرائيل” فوق خريطة فلسطين.  ويظهر في كراسين يفترض أنهما يتعلقان بالتوعية الصحية رسمٌ لقاعة صف مدرسي يشير فيه الاستاذ من بعيد لخريطة يتوسطها الأردن وحوله “إسرائيل” من الغرب، و”العربية والسعودية” والعراق من الشرق، وسوريا ولبنان من الشمال… وتقع “الضفة الغربية” بين “إسرائيل” في الغرب وبعض المدن الأردنية مثل إربد والزرقاء وعمان في الشرق، دون أن يرد ذكر الأردن على الخريطة المذكورة!  فالشطب هنا يلحق الأردن وفلسطين، ومن يعترف بالكيان الصهيوني يشطب الأردن وفلسطين.
ويتكرر الرسم نفسه في الصفحة 3 من كراس “لا للتدخين”، وفي الصفحة 9 من كراس “الفطور الجماعي”، من سلسلة التثقيف الصحي للفئة العمرية 9 – 12، وهو ما يمثل استهدافاً مغرضاً وخبيثاً لوعي الاطفال في تلك الفئة العمرية… برعاية رسمية، تحت عنوان التوعية الصحية!  وللتأكيد بأن فلسطين غير محتلة، ثمة إشارة على الخريطة بأن مرتفعات الجولان محتلة من طرف “إسرائيل”، مما يعني أن ما عداها غير محتل!
ويشار أن الكراسين المذكورين تم توزيعهما مع ثمانية كراريس أخرى على الأطفال، بما يصل مجموعه إلى عشرة كراريس، سوى أن الثمانية الأخرى تحمل ختم مؤسسة USAID، أي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولا توجد فيها صورة خريطة “إسرائيل” بدون الأردن أو فلسطين أسوة بالكراسين اللذين لا يحملان اسمها… مما يوحي أن المشروع بأكمله تم تمويله من الUSAID.
وأصدرت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية بياناً تحمل وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس المسؤولية الكاملة عن هذا العبث التطبيعي بعقول أطفال المدارس الأردنية، وعن الإيحاء لأطفال المدارس أن هناك “إسرائيل” تقابلها “الضفة الغربية” ومجموعة من المدن الأردنية، بلا أردن ولا فلسطين… دون أن ننسى مسؤولية كل جهة رسمية شاركت بطباعة هذه الكراريس أو أشرفت عليها، من وزارة الصحة إلى الهيئة الملكية للتوعية الصحية، ودون أن ننسى أن التطبيع مع العدو الصهيوني هو نتاج معاهدة وادي عربة، وسائر الاتفاقيات الخيانية، مثل أوسلو وكامب ديفيد، ودون أن ننسى أن الاعتراف بالكيان الصهيوني على الأرض العربية الفلسطينية المحتلة عام 48 هو نهج كل الداعين لدولة فلسطينية في حدود الأراضي المحتلة عام 67، وكل من نسوا أن فلسطين عربية من البحر إلى النهر، وكل من تناسوا أن نهج “السلام” لن يخفف من أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه لتفكيك المحيط العربي من حوله.
وجاء في البيان : ” وإننا نهيب بكل استاذ شريف في المدارس الأردنية أن يرفض توزيع مثل هذه الكراريس، وأن ينبه الطلاب لمخاطرها وسمومها، كما نتوقع من نقابة المعلمين الأردنيين، أن تعلن الموقف الوطني الصحيح من هذا التجاوز الخطير…  وكذلك نتوقع من اللجنة التحضيرية لنقابة الأساتذة الجامعيين الأردنيين، ومن كل قوى مناهضة التطبيع والصهينة في الأردن أن تهب لإيقاف شطب الأردن وفلسطين من المشروع “اللاتربوي” لوزارة التربية والتعليم، فهذا مشروع للتجهيل، لا للتطبيع فحسب ” .

وزير خارجية أيرلندا يدعو علنًا لمقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية

وزير خارجية أيرلندا يدعو علنًا لمقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية

شبكة المرصد الإخبارية

دعا ايمون غلمور وزير الخارجيّة الايرلندي دول الإتحاد الأوروبي، إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في عددها الصادر أمس الجمعة أنّ وزير الخارجيّة الايرلندي ايمون غلمور، دعا دول الإتحاد الأوروبي، إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وبحسب الصحيفة فقد أوضح وزير الخارجية الايرلندي في رسالة بعث بها إلى رئيس لجنة الخارجية والتجارية في البرلمان الايرلندي أن ايرلندا تفكر بتطبيق مقاطعة شاملة لمنتجات المستوطنات، داعيا دول الإتحاد الأوروبي لفرض مقاطعة على منتجات المستوطنات.
علاوة على ذلك، أكد غلمور على أنّ مقاطعة منتجات المستوطنات ستعمل على تخفيف المعاناة التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى كونها واجب أخلاقي على جميع دول الإتحاد الأوروبيّ، على حد تعبيره.
وبيّن غلمور أن مقاطعة منتجات المستوطنات ستسهم في وقف البناء والتوسع غير القانوني داخل المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلّة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها وزير خارجية أوروبي إلى فرض مقاطعة على بضائع من المستوطنات، حيث كان جل اهتمام دول الإتحاد الأوروبي على تأثير بضائع المستوطنات وليس مقاطعتها. ومن الجدير بالذكر أن العديد من دول الإتحاد الأوروبي كانت قد قررت وضع علامات خاصة، توضح للمستهلكين مكان إنتاج السلع التي يصدرها الكيان الصهيوني ، بعد مطالبة العديد من المنظمات الحقوقية مقاطعة منتجات المستوطنات.

سائق شاحنة الموت : كنت نائماً ومسرعا والمكابح لم تعمل

سائق شاحنة الموت : كنت نائماً ومسرعا والمكابح لم تعمل ولم أشاهد أحدا يتولى صيانة السيارات

شبكة المرصد الإخبارية

كشف الفلبيني روبن سائق شاحنة الغاز التي انفجرت في الرياض الخميس قبل الماضي، أنه لم يستطع منع الكارثة التي حدثت، معترفا بأنه كان مسرعا، عندما حاول الانعطاف.
وقال روبن: كنت مسرعا وحاولت الانعطاف ولكن المكابح لم تعمل لتهدئة السرعة، مشيرا إلى أنه لم يعرف بالتحديد مقياس السرعة على العداد، إلا أنه كان مسرعا، مبينا أن الحادث وقع تقريبا في حدود السابعة وخمس وعشرين دقيقة صباحا.
وحول مدى معرفته بأنه ينقل خطرا عبر الشاحنة التي يقودها، قال: أعرف، إلا أنني لم أتوقع إمكانية أن يقع حادث، مشيرا إلى أنه حاول قدر الإمكان السيطرة على الشاحنة إلا أن المكابح لم تعمل ليصطدم بالجسر.
وما إذا كان يتفقد السيارة والمكابح قبل خروجه من مستودع الشركة قال السائق: إنه يتسلم الشاحنة محملة، لتوصيلها فقط “ولا أعلم إن كانت هناك صيانة، ولم أشاهد أحدا يقوم بالصيانة”.
وحول ما إذا كان نائما خلال القيادة، وندمه على ما جنت يداه، قال: أنا كنت نائما، ماذا تريدني أن أعمل، مضيفا: أكيد أناس كثير ماتت، وأنا إنسان ولم أتوقع هذا الانفجار الضخم.
وأضاف: خرجت لأتصل بالجهات المختصة، وحول كيفية اتصاله وهو لا يتكلم العربية، لم يرد.
وحول محاولة هروبه من موقع الحادثة أشار إلى أنه كان خائفا، إلا أن الشرطة قبضت عليه، مبينا أنه أصيب في الحادث ونقل إلى المستشفى للعلاج.
وأفاد أنه وصل المملكة منذ عام، فيما يقود الشاحنات منذ فترة «تحفظ على تحديدها»، معترفا بأنه ليس على كفالة شركة الغاز، ويعمل حديثا في الشركة.
من ناحية أخرى نفت شركة الغاز أمس ما ورد على لسان مدير عام الشركة من أنها سوف تتحمل الخسائر المادية الناجمة عن الحادث، مشيرة إلى أن ما ورد على لسان المدير أنه على المتضررين مراجعة اللجان، حيث إن التعويض يتوقف على ما سيتم تقريره من جهات الاختصاص.
من جانبه حدد الدفاع المدني غدا موعدا لانتهاء حصر الأضرار داعيا المتضررين لسرعة المراجعة قبل نهاية عمل اللجنة، وذلك في مقرها بمبنى قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني بحي السلام تقاطع شارع عبدالرحمن بن عوف مع شارع الزبير بن العوام.

مدير أمن شمال سيناء ينفي اعتقال فلسطيني يحمل رسالة من الظواهري

مدير أمن شمال سيناء ينفي اعتقال فلسطيني يحمل رسالة من الظواهري

شبكة المرصد الإخبارية

نفى مدير أمن شمال سيناء اللواء سميح احمد بشادي القبض على أحد العناصر الجهادية الفلسطينية أثناء تسلله إلي مصر عبر الأنفاق الحدودية المنتشرة بين مصر وقطاع غزة، ومعه رسالة من قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقال أن ما نشر في إحدى الصحف لا أساس له من الصحة، وأن أجهزة الأمن بشمال سيناء لم تضبط أيا من العناصر الجهادية أو غيرها بأحد بالأنفاق الحدودية مع غزة، مضيفا أن أخر المضبوطين كان من أبناء سيناء وهو محكوم علية بالمؤبد في قضية تنظيم “التوحيد والجهاد”.
وأضاف بشادي، أنه لا توجد فتحات أنفاق حدودية بمدينة العريش، حيث أنها تبعد نحو 45 كيلومترا عن المنطقة الحدودية بمدينة رفح، التي توجد بها فتحات الأنفاق.
كانت صحيفة يومية مصرية أكدت على أن قوات الأمن المصرية تمكنت من إلقاء القبض على عنصر جهادي فلسطيني أثناء تسلله عبر أحد الأنفاق الواصلة بين غزة والعريش، حاملا رسالة خطية من أيمن الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) إلى إحدى الخلايا الجهادية الموجودة في سيناء.
وكان اللواء بشادي يعمل حكمدار مديرية امن شمال سيناء قبل تعيينه الأسبوع الماضي مديرا لأمن شمال سيناء خلفا للواء احمد بكر المدير السابق عقب زيارة لوزير الداخلية اللواء احمد جمال للعريش في أعقاب مقتل ثلاثة جنود شرطة في العريش.

فرض حظر تجول على ديك في السويد

فرض حظر تجول على ديك في السويد

يسعى مسؤولون سويديون إلى فرض حظر تجوّل على ديك، في محاولة منهم لإرضاء سكان الحي الذين يشتكون دائماً من صياحه.
وقالت صحيفة لوكال السويدية إن مكتب البيئة في مدينة لوليا في شمال البلاد، يفكّر بفرض حظر تجوّل على ديك من الساعة السابعة مساء وحتى التاسعة صباحاً من 15 مايو حتى 15 سبتمبر من كل عام.
ونقلت الصحيفة عن بعض سكان المدينة قولهم إنهم يعجزون عن القيام بمهامهم، أو النوم بشكل جيّد بسبب هذا الديك الذي يقف إلى جانب إحدى السياجات، ولا يكف عن الصياح طوال اليوم.

استقالة ديفيد بتريوس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بسبب علاقة غير شرعية

استقالة ديفيد بتريوس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بسبب علاقة غير شرعية

شبكة المرصد الإخبارية

استقال من منصبه اليوم ديفيد بتريوس مدير وكاله المخابرات المركزيه الامريكيه ( السي آي إيه ) وقال انه استقال من منصبه بعد اقامته علاقه خارج نطاق الزواج ، وقد قبل أوباما الاستقالة .
واضاف في رسالة الي موظفي الوكالة “بعد زواج لاكثر من 37 عامًا.. ابديت سوء تقدير بالغ باقامتي علاقه خارج نطاق الزواج .. مثل هذا السلوك غير مقبول.. سواء كزوج او كزعيم لمؤسسة مثل مؤسستنا”.
ولم يذكر جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض تفاصيل لكنه قال “سيتحدث الرئيس بشان هذا اليوم”.

زعيم الطائفة اليهودية في ايران : الزنى حرام.. لكن ليفني لا دين لها

زعيم الطائفة اليهودية في ايران : الزنى حرام.. لكن ليفني لا دين لها والحاخام الذي اباح الزنا يستحق الرجم

مارست الجنس مع قادة عرب

رد زعيم الطائفة اليهودية في إيران الحاخام ماشاء الله غلستاني نجاد، على فتاوى حاخام إسرائيلي بإباحة الزنى، بعد تصريحات لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني تتحدث فيها عن مهامها عندما كانت عميلة لجاز الموساد.

ووصف الحاخام نجاد ليفني بأنها “لا دين لها أساساً،” معتقداً بحرمة مزاعم الحاخام الإسرائيلي أراي شفات التي أباح فيها للنساء اليهوديات “ممارسة الجنس” مع العدو للحصول على معلومات استخباراتية، وأكد أن قائلها “يستحق الرجم،” وفقا لما أوردته وكالة فارس الإيرانية.

وكانت ليفني كشفت خلال مقابلة مع صحيفة “تايمز” البريطانية أنها أثناء عملها بجهاز الموساد الإسرائيلي قامت بالعديد من العمليات الخاصة بغرض “الابتزاز الجنسي والقتل.”

وقد أصدر الحاخام شفات، الذي يعد أحد أبرز رجال الدين في إسرائيل، فتوى أباح خلالها للنساء الإسرائيليات “ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات مهمة، بدعوى أن الشريعة اليهودية تسمح بذلك،” وفق اللوكالة.

وقال زعيم الطائفة اليهودية في إيران إن “الدين اليهودي لا يجوز هكذا عمل على الإطلاق، وهذا العمل في ديننا محرم، ووفقا للأوامر الصريحة في الوصايا العشر فلا يحق إطلاقاً لأي شخص أن يرتكب الزنى.”

وأشار الحاخام نجاد، إلى أنه “لا ينبغي إطلاق اسم الحاخام على اراي شفات،” قائلا “إنه حمار ولا يملك من الإحساس والعقل بقدر ما يملكه حمار. ولكونه يبدو بظاهر إنسان، فلذا يعتبر هذا الشخص وبهذه الآراء مرتد ومحارب ومفسد في الأرض وحسب تعاليم التوراة فإن حكمه الرجم وبناء على هذا ومن وجهة نظر الدين واستنادا إلى التعاليم الدينية يجب أن يرجم.”

وتابع القول: “ليفني لا دين لها أساسا كما أن مجموعة الأفكار والأهداف الصهيونية تختلف عن الدين اليهودي والصهاينة لا يعيرون أدنى اهتمام لأوامر التوراة، لذا من الطبيعي أن يقدموا على أي عمل حتى الزنى من أجل تحقيق أهدافهم.”

وأعتبر أن “الصهاينة أسسوا لهم كيانا مزيفا،” وقال “إنهم يتذرعون في جميع أعمالهم بالدين في حين أنهم هم أعداء الدين،” مضيفاً: “لا يوجد أي حاخام يؤيد الزنى فهو حرام في جميع الظروف لذا فإن كل من يعمل أو يصرح خلاف ذلك فهو عدو الدين.”

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة “الديار” اللبنانية أن “حسناء الكنيست” – تسيبى ليفنى – وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة مارست الجنس مع اثنين من أبرز القادة الفلسطينيين هما ياسر عبد ربه، وصائب عريقات رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع اسرائيل.
وقالت الموقع الإلكنترونى للصحيفة فى خبر نشره أمس الجمعة إن “عريقات هو صاحب الاسم الثاني بعد ياسر عبد ربه الذي مارس الجنس مع سيفي ليفني كما صرّحت هي بأنها باذن من الحاخام الاكبر في اسرائيل اعطاها الاذن بأنه يحق لها ان تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط ان يخدم ذلك اسرائيل”.

النص الكامل لمقابلة بشار : اننا المعقل الأخير للعلمانية والتعايش في المنطقة

النص الكامل لمقابلة بشار مع “روسيا اليوم”: اننا المعقل الأخير للعلمانية والتعايش في المنطقة

أدلى الرئيس السوري بحديث خاص لقناة “روسيا اليوم” تطرق فيه الى آخر المستجدات في الملف السوري وقدم رؤيته الى مستقبل بلاده والمنطقة.

وهنا نص المقابلة التي أجراها القسم الإنكليزي في تلفزيون “روسيا اليوم” مع الرئيس بشار الأسد:

* الرئيس بشار الأسد، شكرا لمنحكم هذه المقابلة لمحطة “روسيا اليوم”

– أهلا وسهلا بكم في دمشق.

* كثيرون كانوا مقتنعين قبل عام مضى بأنكم لن تصمدوا حتى هذا الوقت. رغم ذلك، فها نحن نجلس اليوم في القصر الرئاسي، بعد تجديده، ونسجل هذه المقابلة. من هم أعداؤكم في هذه اللحظة؟

– عدونا هو الإرهاب وعدم الاستقرار في سورية. هذا هو عدونا. الأمر لايتعلق بالأشخاص. المسألة لا تتعلق ببقائي أو رحيلي، بل تتعلق بأن يكون البلد آمنأ أو غير آمن. هذا هو العدو الذي نقاتله كسوريين.

*لقد مضى على وجودي هنا يومان، وأتيحت لي الفرصة للتحدث مع بعض الناس في دمشق. بعضهم يقول أن بقاءك أو عدم بقائك في هذه اللحظة لم يعد مهماً. مارأيكم في ذلك؟

– أعتقد أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله مسألة تعود إلى الشعب، وليست مسألة تتعلق برأي البعض. والطريقة الوحيدة تتم من خلال صناديق الاقتراع. إذأ المسألة لا تتعلق بما نسمعه، بل بما ينجم عن صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هي التي تحدد ما إذا كان ينبغي على الرئيس البقاء أو الرحيل، ببساطة.

* أعتقد أن ما أرادوا قوله هو أنك لم تعد أنت المستهدف. بل سورية هي المستهدفة؟

– لم أكن أنا المستهدف منذ البداية، ولم أكن أنا المشكلة بأي حال من الأحوال الغرب يخلق الأعداء دائمأ. في الماضي كان العدو هو الشيوعية، ومن ثم أصبح الإسلام، ثم صدام حسين، ولأسباب مختلفة، والأن يريدون أن يخلقوا عدواً جديداً يتمثل في بشار، ولهذا يقولون أن المشكلة تكمن في الرنيس، وأن عليه أن يرحل. ولهذا السبب علينا أن نركز على المشكلة الحقيقية وألا نضيع وقتنا فى الإصغاء لما يقولونه.

* لكن هل مازلت تعتقد، شخصيا، بأنك الرجل الوحيد الذي يمكن أن يحافظ على سورية موحدة، والرجل الوحيد الذي يستطيع أن يوقف ما يسميه العالم حربا أهلية.

– علينا أن ننظر إلى المسألة من منظورين. المنظور الأول هو الدستور، وأنا أتمتع بسلطاتي بموجب الدستور. وطبقا للدستور، ولهذه السلطات، ينبغي أن أكون قادرا على حل هذه المشكلة. لكن إذا كنت تقصدين أنه ليس هناك سوري آخر يمكن أن يصبح رنيسا، فالجواب هو لا، فأي سوري يمكن أن يكون رنيسا. هناك العديد من السوريين المؤهلين لهذا المنصب. لا يمكن ربط البلد بأسره بشخص واحد فقط وبشكل دائم.

* لكنك تقاتل من أجل بلادك. هل تعتقد أنك الرجل الذي يستطيع إنهاء الصراع واستعادة السلام؟

– واجبي أن أكون هذا الرجل، واجبي أن أكون الرجل الذي يستطيع فعل ذلك، وآمل أن أتمكن من ذلك. لكن المسالة لا تتعلق بصلاحيات الرنيس، بل بالمجتمع بأسره. ينبغي أن نكون دقيقين في هذا الصدد. لا يستطيع الرنيس فعل شيء دون المؤسسات ودون الدعم الشعبي. لذلك، فإن المعركة هنا ليست معركة الرنيس، إنها معركة السوريين. كل سوري يشارك حاليا في الدفاع عن بلده.

* هذا صحيح، فالعديد من المدنيين يموتون أيضا نتيجة القتال. وهكذا، كيف يمكن تحقيق النصر في هذه الحرب؟ كيف يمكن أن تتصالح مم شعبك بعد كل ما حدث؟

– مرة أخرى، علينا أن نكون أكثر دقة. المشكلة ليست بيني وبين الشعب، فأنا ليس لدي مشكلة مع الشعب. لكن الولايات المتحدة ضدي، والغرب ضدي، والعديد من البلدان العربية ضدي، وتركيا ضدي. فإذا كان الشعب السوري ضدي أيضا، كيف يمكن أن أبقى هنا؟

* إنهم ليسوا ضدك؟

– إذا كان جزءٌ كبير من العالم ضدي، والشعب ضدي، وأنا هنا، فهل أنا سوبرمان؟ أنا إنسان. هذا ليس منطقيا. الأمر لا يتعلق بالمصالحة مع الشعب، كما لا يتعلق بالمصالحة بين السوريين مع بعضهم البعض. نحن لسنا في حرب أهلية. الأمر يتعلق بالإرهاب والدعم الذي يحظى به الإرهابيون من الخارج لزعزعة استقرار سورية.

* ما زلت تعتقد أنها ليست حربا أهلية؟ أقول هذا لأني أعرف أن الجميع يعتقد بأن هناك عمليات إرهابية في سورية، كما أن هناك صراعا على أساس طائفي، وجميعنا سمعنا حكاية الأم التي لديها ابنان واحد يقاتل مع قوات الحكومة والآخر يقاتل مع قوات المعارضة. كيف لا تكون هذه حربا أهلية؟

– هناك انقسامات، لكن الانقسامات لا تعني حربا أهلية. هذا أمر مختلف تماما، فالحرب الأهلية ينبغي أن تكون على أساس مشكلات عرقية أو مشاكل طائفية، قد يكون هناك في بعض الأحيان توترات عرقية أو طائفية لكن هذا لا يجعل منها مشكلة، إذا كان هناك انقسام في العانلة الواحدة، أو في قبيلة أكبر، أو في مدينة واحدة، فهذا لا يعني أن هناك حربا أهلية. ما يحدث أمرٌ مختلف تماما. وهذا طبيعي، وعلينا أن نتوقع ذلك.

* عندما أتحدث عن تصالحك مع شعبك فأنا أعني أني سمعتك تقول في مناسبات عديدة بأن الأمر الوحيد الذي تكترث له هو الشعب السوري، وما يشعره الشعب السوري نحوك، وما إذا كان يعتقد أنك ينبغي أن تكون الرنيس أو لا. ألا تخشى أنه في المحصلة، ونظرا للضرر الكبير الذي لحق بالبلاد، فإنهم لم يعودوا يكترثون للحقيقة، بل إنهم يحملونك المسؤولية فقط.

– هذا سؤال افتراضي، لأن ما يعتقده الشعب هو الصحيح. ولمعرفة ما يعتقدونه علينا أن نسألهم. لذلك لا أخشى ما يعتقده البعض. أنا أخشى على بلدي. علينا أن نركز على ذلك.

* للعديد من السنوات، كان هناك حكايات كثيرة عن الجيش السوري الجبار، الأجهزة الأمنية السورية البالغة القوة، لكننا نرى أن هذه القوات لم تستطع سحق العدو كما توقع الناس أن تفعل، ونرى الهجمات الإرهابية تحدث وسط دمشق بشكل يومي ثقريبا. هل كان كل ما قيل عن الجيش السوري والأجهزة الأمنية السورية مجرد أساطير؟

– في الأحوال الطبيعية عندما يكون لدينا الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية نركز على العدو الخارجي، حتى لو كان لدينا عدو داخلي، كالإرهاب، لأن المجتمع يساعدنا على الأقل في عدم توفير حاضنة للإرهابيين. الآن وفي هذه الحالة، لدينا نوع جديد من الحرب، حيث يمارس الإرهاب بالوكالة، سواء من خلال سوريين يعيشون في سورية، أو مقاتلين أجانب يأتون من الخارج. هذا نوع جديد من الحروب وعلينا أن نتكيف مع هذا الأسلوب الجديد، وهذا يستغرق وقتأ وليس سهلا. والقول بأن هذا شبيه بالحرب التقليدية أو النظامية ليس صحيحا. هذه الحرب أكثر صعوبة بكثير هذا أولا. ثانيا، فإن الدعم الذي يتلقونه والذي يقدم لهؤلاء الإرهابيين ومن جميع الأشكال، سواء من حيث الأسلحة أو المال أو الدعم السياسي أمر غير مسبوق. ولذلك علينا أن نتوقع أن تكون حربا قاسية وصعبة. من غير الواقعي أن نتوقع أن بلدأ صغيرأ كسورية يمكن أن يهزم كل تلك البلدان التي تقاتلنا من خلال عملائها خلال أيام أو أسابيع.

* نعم، في الحرب التقليدية يكون لديك قائد ولديه جيش، يأمره بالتحرك يمينا فيتحرك ويسارا فيتحرك. لكن في هذه الحالة هنك فصائل من الإرهابيين ليس لديهم إستراتيجية موحدة لمحاربتكم. وهكذا، كيف تحدث عمليات القتال هذه؟

– ليست هذه هي المشكلة، المشكلة أن أولئك الإرهابيين يقاتلون من داخل المدن، وفي المدن هناك مدنيون، وعندما تقاتل هذا النوع من الإرهابيين، ينبغي أن تحرص على أن يكون الضرر في حده الأدنى على البنية التحتية والمدنيين. لكن علينا أن نقاتل لأننا لا نستطيع ترك الإرهابيين يقتلون ويدمرون. هذه هي الصعوبة في هذا النوع من الحروب.

* لقد لحق الضرر بالبنية التحتية للبلاد، والبنية التحية للجيش، وبالاقتصاد، ويبدو كما لو أن سورية ستتحلل قريبا، ويبدو أن الوقت يعمل ضدك. في رأيكم، ما الوقت الذي تحتاجونه لسحق عدوكم؟

– لا نستطيع الإجابة على هذا السؤال لأن لا أحد يزعم أن لديه الجواب حول متى يمكن لهذه الحرب أن تنتهي ما لم يكن لدينا الجواب حول متى سيتوقفون عن تهريب المقاتلين الأجانب من مختلف أنحاء العالم، وخصوصا من الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ومتى سيتوقفون عن إرسال الأسلحة لهؤلاء الإرهابيين. إذا توقفوا – وهنا أستطيع أن أجيب عن سؤالك – نستطيع أن ننهي كل شيء خلال أسابيع. ليس في الأمر مشكلة كبيرة. لكن طالما استمرت عمليات التزويد بالإرهابيين والسلاح والمساعدات اللوجستية، فإنها ستكون حربا طويلة.

* عندما نفكر بأن لديكم حوالي أربعة آلاف كيلو متر من الحدود التي تصعب السيطرة عليها، ولديكم عدو يستطيع أن يعبر الحدود إلى الأردن أو تركيا للتزود بالسلاح والحصول على الرعاية الطبية ثم يعود لمحاربتكم، فكيف يمكنكم أن تنتصروا في مثل هذه الحرب؟

– ما من بلد في العالم يستطيع أن يضبط حدوده تمامأ. حتى الولايات المتحدة لا تستطيع ضبط حدودها مع المكسيك بشمكل كامل. وقد ينطبق الأمر نفسه على روسيا وهي بلد كبير. وهكذا، ليس هناك بلد يستطيع أن يضبط حدوده بشكل كامل. يمكن للبلدان تحقيق وضع أفضل على حدودها من خلال إقامة علاقات جيدة مع جيرانها، وهو ما لا نمتلكه الآن مع تركيا على الأقل، فتركيا تدعم أكثر من أي بلد آخر تهريب الإرهابيين والأسلحة إلى سورية.

* هل لي أن أسألكم سؤالا. لقد زرت تركيا مؤخراً ووجدت أن الناس هناك قلقون جدا حيال ما يمكن أن يحدث بين سورية وتركيا. هل تعتقد أن حربأ سورية – تركية تشكل سيناريو واقعي؟

– عقلانيا، لا أعتقد ذلك لسببين. الحرب بحاجة إلى الدعم الشعبي، وغالبية الشعب التركي لا تريد مثل هذه الحرب. ولذلك لا أعتقد أن أي مسؤول عقلاني يمكن أن يفكر بمعارضة إرادة الشعب في بلاده. وينطبق الأمر ذاته على الشعب السوري. وهكذا، ليس هناك خلاف بين الشعب السوري والشعب التركي بل يتعلق الأمر بالحكومات والمسؤولين، بين مسؤولينا ومسؤوليهم بسبب سياساتهم. وهكذا لا أعتقد بأن هناك أي احتمال لقيام حرب بين سورية وتركيا.

* متى كانت المرة الأخيرة التي تحدثتم فيها إلى أردوغان، وكيف انتهت تلك المحادثة؟

– كان تلك في أيار 2011 بعد أن فاز بالانتخابات.

* هنأته بالفوز؟

– نعم، وكانت تلك هي المرة الأخيرة.

* من الذي يقوم بقصف الأراضي التركية، القوات الحكومية أم قوات المعارضة؟

– لمعرفة ذلك ينبغي أن يكون هناك تحقيقات مشتركة، ينبغي أن يكون هناك لجنة مشتركة بين الجيشين من أجل معرفة من يقصف من. هناك الكثير من الإرهابيين على الحدود ولديهم مدافع هاون، ولذلك فإن بإمكانهم القيام بذلك. ينبغي إجراء تحقيقات في طبيعة القذيفة ومكان سقوطها وما إلى ذلك. وهذا لم يحدث. طلبنا من الحكومة التركية تشكيل مثل هذه اللجنة، فرفضت. ولذلك لا جواب لدينا. عندما يكون هناك كل هؤلاء الإرهابيين على الحدود، لا يمكن أن تستبعد احتمال وقوع ذلك، لأن الجيش السوري ليس لديه أية أوامر بقصف الأراضي التركية لأن لا مصلحة لنا في ذلك. وليس بيننا وبين الشعب التركي أي عداوة. نحن نعتبرهم أخوة لنا، فلماذا نفعل ذلك، إلا إن حدث ذلك عن طريق الخطأ، وهذا بحاجة للتحقيق. حتى الآن ليس لدينا جواب.

* هل تقبلون فرضية أن يكون ذلك قد وقع عن طريق الخطأ من قبل القوات الحكومية؟

– هذا احتمال ممكن. في كل الحروب تقع أخطاء. تعلمين أنه في أفغانستان يتحدثون دائما عن النيران الصديقة؟ فإذا كان يمكن للجيثس الواحد أن يقتل أفراده خطأ، هذا يعني أن ذلك يمكن أن يحدث في كل حرب. لكننا لا نستطيع أن نؤ كد حدوث ذلك.

* لماذا تحولت تركيا، التي كنتم تعتبرونها بلداً صديقا، إلى موطئ قدم المعارضة؟

– ليس تركيا وليس الشعب التركي، بل حكومة أردوغان، كي نكون دقيقين. الشعب التركي بحاجة لعلاقات جيدة مع الشعب السوري. أردوغان يعتقد أنه إذا استولى الإخوان المسلمون على الحكم في المنطقة، خصوصا في سورية، يستطيع أن يضمن مستقبله السياسي. هذا سبب. السبب الآخر هو أنه يعتقد شخصياً أنه السلطان العثماني الجديد، وأنه يستطيع السيطرة على المنطقة كما كان الأمر خلال عهد الامبراطورية العثمانية وتحت مظلة جديدة. إنه يفكر في أعماقه بأنه خليفة. هذان هما السببان الرئيسيان لهذا التحول فى سياساته من صفر مشاكل إلى صفر أصدقاء.

* لكن ليس الغرب وحده هو الذي يعارضكم في هذه المرحلة، حيث لديكم الكثير من الأعداء في العالم العربي. قبل عامين، كان إذا سمع أحد باسمكم في العالم العربي فإنه يقف احتراما، أما الآن فقد خانوك عند أول فرصة أتيحت لهم. لماذا لك كل هؤلاء الأعداء فى العالم العربي؟

إنهم ليسوا أعداء. غالبية الحكومات العربية تدعم سورية ضمنيا، لكنهم لا يجرؤون على قول ذلك علانية.

روسيا اليوم: لماذا؟

لأنهم يتعرضون لضغوط من الغرب، ومن البترودولارات

روسيا اليوم: من يؤيدكم في العالم العربي؟

العديد من البلدان تؤيدنا ضمنيا لكنها لا تجرؤ على التصريح بذلك علناً، لكن هناك أولا العراق الذي يلعب دوراً فعالا في دعم سورية خلال هذه الأزمة لأنه بلد مجاور، وهم يدركون أنه إذا حدثت حرب داخل سورية فسيكون هناك حرب في البلدان المجاورة، بما في ذلك العراق. وهناك بلدان أخرى لها مواقف جيدة مثل الجزانر، .وعُمان بشكل أساسي. وهناك بلدان أخرى لست بصدد تعدادها الآن لديها مواقف إيجابية لكنها لا تتصرف بناء على تلك المواقف.

روسيا اليوم: لماذا هذا الإصرار على تنحيك من قبل السعودية وقطر، وكيف يمكن لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط أن يخدم أجنداتهما؟

– بصراحة، لا أستطيع أن أجيب نيابة عنهم. عليهم هم أن يجيبوا على هذا السؤال. لكن ما أستطيع قوله هو أن المشكلة بين سورية والعديد من البلدان، سواء في العالم العربي أو في المنطقة أو في الغرب هي أننا نقول “لا” عندما نعتقد أن علينا أن نقول “لا”. تلك هي المشكلة. وبعض البلدان تعتقد بأنها تستطيع السيطرة على سورية من خلال الإملاءات أو من خلال المال أو البترودولارات، وهذا غير ممكن في سورية هذه هي المشكلة. ربما يريدون أن يلعبوا دوراً. ليس لدينا مشكلة في ذلك. يستطيعون أن يلعبوا دورا، سواء كانوا يستحقون ذلك أو لا، لكن ليس على حساب مصالحنا.

* هل يتعلق الأمر بالسيطرة على سورية أم بتصدير رؤيتهم للإسلام إلى سورية؟

– لا تستطيعين القول إن ذلك سياسة حكومية في هذه البلدان. في بعض الأحيان يكون هناك مؤسسات في بلدان معينة، وفي بعض الأحيان يكون هناك أشخاص يدعمون هذا التوجه، لكنهم لا يعلنون عن نلك كسياسة رسمية. وهكذا، فإنهم لم يطلبوا منا الترويج للمواقف المتطرفة لمؤسساتهم. لكن ذلك يحدث في الواقع، سواء كان من خلال الدعم غير المباشر الذي تقدمه الحكومات، أو من خلال المؤسسات والأشخاص. هذا جزء من المشكلة، لكن عندما أتحدث كحكومة، فإني أتحدث عن السياسة المعلنة، والسياسة المعلنة، كأي سياسة أخرى، تتعلق بالمصالح ولعب أدوار، لكننا لا نستطيع أن نتجاهل ما ذكرته.

* ايران، حليفكم الوثيق، تتعرض أيضأ لعقوبات اقتصادية، وتواجه أيضا التهديد بالغزو العسكري. إذا كان عليكم أن تختاروا بين قطع العلاقات مع ايران مقابل السلام في بلادكم، فهل تتخذون هذا الخيار؟

– ليس لدينا خيارات متناقضة بهذا الشأن، والسبب هو أنه كان لدينا علاقات جيدة مع إيران منذ عام 1979 وحتى الآن، وعلاقاتتا تتحسن باستمرار، لكننا في نفس الوقت نتحرك نحو السلام. كان لدينا عملية سلام ومفاوضات سلام، ولم تكن إيران عاملا ضد السلام. هذه معلومات مضللة يسعى الغرب لترويجها وهي أننا إذا كنا نريد السلام فلا ينبغي أن يكون لدينا علاقات طيبة مع إيران. ليس هناك أي علاقة بين الأمرين. إنهما موضوعان مختلفان تماما. لقد قدمت إيران الدعم لسورية، ودعمت قضيتنا، قضية الأراضي المحتلة، وعلينا أن ندعمها في قضاياها. هذا أمر واضح وبسيط. إيران بلد هام للغاية في المنطقة، وإن كنا نسعى نحو الاستقرار، ينبغي أن يكون لنا علاقات جيدة مع إيران. لا يمكن أن نتحدث عن الاستقرار في ظل علاقات سيئة مع إيران أو مع تركيا أو مع جيران آخرين.

* هل لديكم أي معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الغربية تقوم بتمويل مقاتلي المعارضة في سورية ؟

– ما نعرفه حتى الآن هو أن هذه الأجهزة تقدم دعما معلوماتيا للإرهابيين من خلال تركيا، وفى بعض الأحيان من لبنان بشكل رئيسي. لكن هناك أجهزة مخابرات أخرى، ليست غربية، بل إقليمية، نشطة جدأ وأكثر نشاطا من الأجهزة الغربية، وبالطبع تحت إشراف أجهزة المخابرات الغربية.

* ما هو دور “القاعدة” في سورية في هذه اللحظة؟ هل يسيطرون على أي من قوات المعارضة ؟

– لا أعتقد أنهم يسعون للسيطرة على هذه المجموعات، بل إنهم يسعون لتأسيس إمارتهم، حسبا التعابير التي يستخدمونها، لكنهم يحاولون بشكل رئيسي إخافة وترهيب الناس من خلال التفجيرات والاغتيالات، والهجمات الانتحارية، وأشياء من هذا القبيل لدفع الناس إلى اليأس وكي يقبلوا بهم كأمر واقع، وهكذا فهم يتحركون خطوة خطوة، لكن هدفهم النهائي هو إقامة إمارة إسلامية في سورية يستطيعون من خلالها الترويج لأيديولوجيتهم الخاصة بهم في باقي أنحاء العالم

* من بين أولئك الذين يقاتلونكم والذين يعارضونكم، إلى من يمكن أن تتحدث؟

– نتحدث إلى كل من يملك إرادة حقيقية لمساعدة سورية، لكننا لا نضيع وقتنا مع أي شخص يريد استغلال أزمتتا لمصالحه الشخصية.

* لقد وجهت للقوات الحكومية اتهامات عديدة بارتكاب جرانم حرب ضد المدنيين السوريين. هل تقرون بأن القوات الحكومية ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين السوريين؟

– إننا نحارب الإرهاب ونطبق الدستور لحماية الشعب السوري. لنعد إلى ما حدث في روسيا قبل أكثر من عقد من الزمن. كنتم تواجهون الإرهاب في الشيشان وأماكن أخرى. كانوا يهاجمون المسارح والمدارس وغيرها، وكان الجيش الروسي يحمي الشعب. هل تسمي ذلك جرائم حرب؟ بالتأكيد لا. قبل بضعة أيام، اعترفت “أمنستي إنترناشونال” بالجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة قبل أيام عندما أسرت جنوداً وأعدمتهم. كما أن “هيومان رايتس ووتش” اعترفت أكثر من مرة بالجرائم التي ترتكبها تلك المجموعات، ووصفت قبل أيام بأنها جرانم حرب. هذا أولا. ثانيا، من غير المنطقي أن يرتكب جيش جرائم حرب ضد شعبه، لأن الجيش السوري يتكون من أفراد الشعب السوري. لو أراد الجيش أن يرتكب جرائم بحق شعبه فإنه سينقسم ويتفتت. ولذلك لا يمكن أن يكون هناك جيش قوي وموحد وفي نفس الوقت يقوم بقتل شعبه. ثالثا، لا يمكن لجيش أن يصمد لمدة عشرين شهراً في هذه الظروف الصعبة دون أن يحظى باحتضان الشعب السوري. فكيف يمكن أن يحظى بهذا الاحتضان في حين يقوم بقتل الشعب. هذا تناقض.

* متى كانت آخر مرة تحدثتم فيها إلى زعيم غربي؟

– قبل الأزمة.

* هل عرضوا عليك في أي وقت شروطاً مفادها أنه إذا تركت منصب الرئاسة، فسيسود السلام في سورية؟

– لا، لم يُطرح ذلك عليَّ مباشرة، لكن سواء عرضوا ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، فإن هذه مسألة سيادة، ومن حق الشعب السوري وحده التحدث في ذلك الأمر. كل ما يُطرح بعد ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر أو في وسائل الإعلام لا معنى ولا وزن له في سورية.

* لكن هل لديك الخيار؟ ، لأنه كما يبدو الخيار في الخارج ليس لديك أي مكان تذهب إليه فإلى أين تذهب إذا أردت الرحيل؟

– إلى سورية. هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن أكون فيه. أنا لست دُمية، ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر. أنا سوري، أنا من صُنع سورية، وعليَّ أن أعيش وأموت في سورية.

* هل تعتقد أن هناك، في هذه اللحظة، أي فرصة للدبلوماسية أو للحوار أم أنكم وصلتم إلى مرحلة يمكن للجيش وحده أن يُنهي هذه الأزمة؟

– أنا كنت دائماً أؤمن بالدبلوماسية وأؤمن دائماً بالحوار حتى مع أولئك الذين لا يفهمون الحوار أو لا يؤمنون به. علينا أن نستمر في المحاولة. أعتقد أننا سنحقق دائماً نجاحاً جزئياً. علينا أن نسعى إلى هذا النجاح الجزئي قبل أن نحقق النجاح الكامل. لكن علينا أن نكون واقعيين. لا ينبغي الاعتقاد بأن الحوار وحده هو الذي يمكن أن يحقق النجاح، لأن أولئك الذين يرتكبون هذه الأعمال ينقسمون إلى أنواع: نوعٌ لا يؤمن بالحوار، خصوصاً المتطرفين، والنوع الثاني يتكون من الخارجين عن القانون الذين صدرت بحقهم أحكان قضائية قبل سنوات من بدء الأزمة، وعدوهم الطبيعي هو الحكومة، لأنهم سيُسجنون إذا عادت الأمور إلى طبيعتها. النوع الآخر هم الأشخاص الذين تلقوا الدعم من الخارج، وهؤلاء ملتزمون فقط تجاه الأشخاص أو الحكومات التي دفعت لهم وزودتهم بالسلاح. هؤلاء لا يمتلكون قرارهم. ولذلك علينا أن نكون واقعيين. وهناك نوع آخر من الناس سواء كانوا مقاتلين أو سياسيين يقبلون بالحوار. ولذلك فقد شرعنا في هذا الحوار منذ أشهر حتى مع المقاتلين، وقد تخلى بعضهم عن السلاح وعاد إلى حياته الطبيعية.

*هل تعتقدون أن الغزو الأجنبي لسورية بات وشيكاً؟

– أعتقد أن كلفة مثل هذا الغزو، لو حدث، ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحمُّلها، لأنه إذا كانت هناك مشاكل في سورية، خصوصاً وأننا المعقل الأخير للعلمانية والاستقرار والتعايش في المنطقة فإن ذلك سيكون له أثر “الدومينو” الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي. وتعلمين تداعيات ذلك على باقي أنحاء العالم. لا أعتقد أن الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكن إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده.

* سيادة الرئيس، هل تلوم نفسك على شيء؟

– ينبغي عادة أن تجد أخطاء في كل قرار، وإلا فأنت لست بشراً.

* ما هي أكبر أخطاؤك؟

– بصراحة، لا أذكر الآن، لكني قبل اتخاذ أي قرار أدرك بأن جزءاً منه سيكون خاطئاً، لكن لا يستطيع المرء أن يعرف أخطاءه الآن. في بعض الأحيان، خصوصاً خلال الأزمات، لا تستطيع رؤية الصحيح من الخطأ إلى أن تتجاوز الأزمة. ولهذا لن أكون موضوعياً إذا تحدثت عن الأخطاء الآن، لأننا لا زلنا في وسط هذه الظروف.

* إذاً، ليس هناك ما تأسف عليه؟

– ليس الآن. عندما يتضح كل شيء، يمكن أن نتحدث عن الأخطاء، ولا شك أن هناك أخطاء.

* لو كان اليوم هو 15 آذار 2011، عندما بدأت الاحتجاجات بالتصاعد والتنامي، ما هي الأشياء التي كنت ستفعلها بشكل مختلف؟

– كنت سأفعل ما فعلته في الخامس عشر من آذار

* نفس الشيء؟

– تماماً، أطلب من الأطراف المختلفة الشروع في الحوار والوقوف في وجه الإرهابيين. هكذا بدأ الأمر. لم يبدأ بالمظاهرات، حيث كانت المظاهرات هي الغطاء، لكن داخل هذه المظاهرات كان هناك مقاتلون بدأوا بإطلاق النار على المدنيين وأفراد الجيش في نفس الوقت. ربما على المستوى التكتيكي، كان يمكن القيام بشيء مختلف. لكن كرئيس للبلاد، فأنا أتخذ القرار على المستوى الإستراتيجي، وهذا شيء مختلف.

* الرئيس الأسد، كيف ترى نفسك بعد عشر سنوات؟

– أرى نفسي من خلال بلادي، لا أستطيع أن أرى نفسي، أستطيع أن أرى بلادي، أستطيع أن أرى نفسي من خلال بلادي.

* هل ترى نفسك في سورية؟

– بالتأكيد، ينبغي أن أكون في سورية. الأمر لا يتعلق بالمنصب، سواء كنت رئيساً أو غير ذلك هذا ليس همي. أرى نفسي في هذا البلد وأن يكون هذا البلد آمناً ومستقراً وأكثر رخاء.

* الرئيس بشار الأسد شكراً لتحدثكم لروسيا اليوم.

* شكراً لقدومكم إلى سورية.