الحكومة العراقية قد تنفد حكم الإعدام في حق المغربي / محمد إعلوشن

الحكومة العراقية قد تنفد حكم الإعدام في حق المغربي / محمد إعلوشن

شبكة المرصد الإخبارية

نقلت مصادر موثوقة نية الحكومة العراقية إعدام محمد إعلوشن واحد من المغاربة المعتقلين في السجون العراقية، والذي سبق وحوكم بـ15 سجنا نافذا في بلاد الرافدين.
وقالت المصادر عن السلطات العراقية قررت إعدام اثنين من المعتقلين العرب لديها خلال الشهر الجاري (غشت 2012) مؤكدة أن السجين محمد إعلوشن قد اتصل، مساء أمس الأربعاء (فاتح غشت)، بتنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، ونقل إلى المشرفين عليها شكوكه حول كونه واحدا من الاثنين اللذان يتهددهما حبل المشنقة.
وكانت الأنباء قد انقطعت عن محمد إعلوشن منذ التحاقه بالديار الإسبانية، لمدة تنيف عن الست سنوات، قبل أن تعلم أسرته من قبل منظمة الصليب الأحمر الدولي بكونه معتقلا لدى الحكومة العراقية المشكلة بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وهاجر محمد إعلوشن من المغرب إلى إسبانيا حيث عاش ردحا من الوقت رفقة شقيقه الأكبر المقيم ثم بعد ذلك انتقل إلى هولندا وبعدها بلجيكا، ثم فوجئت ذات يوم أسرته باتصاله من تركيا، لتنقطع أخباره مدة عام كامل قبل أن يكتشف قبوعه في سجن أبو غريب في العاصمة العراقية بغداد.
ويلزم الحكومة المغربية ممثلة في وزارة الخارجية والتعاون الموكولة حقيبتها إلى سعد الدين العثماني المنتمي لحزب العدالة والتمية الإسلامي، بالتدخل الفوري لوقف حكم الإعدام ضد إعلوشن ورفقاؤه، بينما كانت والدته فاطمة الراضي، راسلت عددا من المسؤولين المغاربة مناشدة إياهم التحرك لإنقاذ ابنها من براثن حكومة عراقية تعامل السجناء المغاربة بشكل مغاير عن باقي المعتقلين العرب، غير أن محاولاتها باءت بالفشل، بينما تعتزم تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق خوض حملة لحث الحكومة المغربية للتدخل لدى نظيرتها العراقية للحيلولة دون إعدام إعلوشن والتحاقه برفيقه الراحل بدر عاشوري الذي حل منذ أشهر بالمغرب وهو مسجى داخل تابوت خشبي قبل مواراته الثرى في مقبرة الرحمة بالدار البيضاء.
إلى ذلك، لا يزال مواطنون مغاربة قابعين في السجون العراقية دون أن يتم الحسم بعد بين وزارة الشؤون الخارجية المغربية ونظيرتها في بلاد الرافدين بشأن عددهم الحقيقي، ومن بينهم أيضا عبد السلام البقالي فضلا عن آخرين أحدهم سبق وحكم عليه بالإعدام، لكن مع وقف التنفيذ، كما تقول السلطات العراقية، فضلا عن معتقل آخر كان محكوما عليه بالإعدام وخفضت عقوبته للسجن المؤبد، وكذا أربعة سجناء مغاربة محكوم عليهم بالسجن مددا تتراوح ما بين 5 و20 سنة، وسبعة ضمنهم بلجيكيون من أصول مغربية كانوا معتقلين وتجهل العقوبات التي صدرت في حقهم.

لائحة أولية بأسماء المعتقلين المغاربة في العراق
مدة الحكم الإسم الكامل
حكم عليه ب 8 سنوات انتهت في 2011 قبل أن تفبرك له تهمة أخرى وهو داخل السجن عبد السلام البقالي 1
15 سنة عز الدين بوجنان 2
الإعدام + مؤبد . توجد أخبار تؤكد احتمال إعدامه شهر غشت الجاري. محمد اعلوشن 3
20 سنة عدنان سهمان 4
الإعدام حول إلى المؤبد عبد اللطيف أحمد عبد الدايم التابلي 5
موقوف لا حكم عليه أحمد شعيب  اللوكادي 6
لا تتوفر معلومات عنه رشيد الفرداسي 7
لا تتوفر معلومات عنه – اعتقل وهو مازال قاصرا كما أنه أصيب بمرض السرطان أسامة عطار
8
لا تتوفر معلومات عنه وسيم سيقل 9
لا تتوفر معلومات عنه محمد بن صديق 10
لا تتوفر معلومات عنه الهوشكة 11
لا تتوفر معلومات عنه بوجلد 12

لائحة أولية للمغاربة المفقودين في العراق
الإسم الكامل تاريخ الإزدياد مكانه تاريخ الإختفاء
1 رشيد دحمان  1977 العرائش  11/2003
2 خالد البهجة 23/03/1981 طنجة 2004
3 ادريس اليعقوبي 1973 طنجة 2004
4 عمر السعيدي رابح 1979 طنجة 2004
5 سعيد إيبوح 1980 البيضاء 2006
6 رشيد المبسط 1978 البيضاء 2006
7 ميلود خلدون 1978 البيضاء 2006
8 رشيد مقتنع 11/01/76 البيضاء 2006
9 عبد الرزاق كونيما 1979 البيضاء 2006
10 ادريس حجي 1980 البيضاء 2006
11 ظاهر ايت بلا 1979 تارودانت 2006
12 يوسف مهرير 1979 باب برد 11/2006
13 بلال الزعري 08/ 1988 طنجة 09/2006
14 محمد الكابوس 1980 تارودانت 2007
15 نبيل المخلوفي البيضاء 2007
16 أحمد الغيسي 1974 طنجة 23/11/2007
17 محسن محمد خبير  1969 العرائش 7/9/2007
18 محمد الشلحي  1974 العرائش 02/2008
19 نور الدين الشعرة 1980 طنجة 02-03-2008
20 جواد بنعمر 27/03/1989 04/2008
21 هشام الحداد 09/03/1982 طنجة 06/2008
22 محمد الصمدي 03//12/1982 طنجة 04/08/2008
23 محمد برحو 23/12/1982 طنجة 2008

السعودية شهرخانى تودع الأولمبياد وتدخل التاريخ

السعودية شهرخانى تودع الأولمبياد وتدخل التاريخ

ودعت السعودية وجدان شهر خاني منافسات اولمبياد لندن منافسات الجودو بعد خسارتها الجمعة أمام لاعبة بورتو ريكو ميليسيا موجيكا في مباراة لم تستغرق سوى دقيقة و22 ثانية فقط.
لتنهى بذلك مشاركة إحدى الثنائي السعودي النسائي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بلندن.
خسرت شهرخاني في الأدوار التمهيدية للبطولة بعد أن لفتت أنظار وسائل الإعلام العربية والعالمية بعد أن أصرت على المشاركة مرتدية غطاء الرأس “الحجاب” وهو ما يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولي للعبة ولكن المفاوضات مع اللجنة الأولمبية السعودية أسفرت عن السماح من جانب اللجنة المنظمة للدورة بمشاركة اللاعبة مرتدية غطاء الرأس.
وعلى الرغم من خسارتها المبكرة إلا أن وجدان دخلت التاريخ من الباب الواسع كأول رياضية سعودية تشارك في دورة الاولمبياد بغطاء الرأس.
وكانت وجدان قد هددت بالانسحاب من منافسات وزن 78 في الجودو بعدما وجدت صعوبات بالمشاركة بالحجاب قبل أن يتم حل هذه المشكلة.

التشكيل النهائى لحكومة قنديل بعد أداء اليمين ومكي فقط يمثل الثورة

التشكيل النهائى لحكومة قنديل بعد أداء اليمين

صُحف العالمية: التشكيل الحكومي محبط ومكي فقط يمثل الثورة

شبكة المرصد الإخبارية

قالت صحف غربية، إن التشكيل الحكومي الجديد أصاب المصريين بخيبة أمل، باستثناء اختيار المستشار أحمد مكي ـ أحد رموز تيار “استقلال القضاء” ـ وزيرًا للعدل، خلفًا للمستشار عادل عبد الحميد.
واعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن تردد الرئيس مرسى فى تسمية وزراء إسلاميين بالحكومة الجديدة؛ يعكس محاولته تهدئة المخاوف بأن حزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة “الإخوان المسلمين” يسعى للقبض على السلطة السياسية.
وذكرت أن القائمة الجزئية بأسماء التشكيل الحكومى الجديد لم تشمل على أى أسماء محسوبة على التيار السلفى المتشدد. وقالت إن اعتماد مرسى على موظفى الدولة المحسوبين على عهد المخلوع والتكنوقراط ـ بدلاً من النجوم الساطعة فى سماء المشهد السياسى المصرى المزدهر ـ إنما يؤكد الصعوبات التى واجهها مرسى فى محاولة تشكيل ائتلاف حكومى واسع.
وترى أن واحداً فقط ممن تم الإعلان عن أسمائهم الأربعاء ضمن القائمة الأولية للحكومة، هو ما يمكن إدراجه ضمن العهد الجديد لمصر بعد الثورة، مشيرةً إلى اختيار المستشار أحمد مكى، الذى ناضل من أجل استقلال القضاء المصرى عن تدخل السلطة التنفيذية، ليكون وزيرًا للعدل.
بدورها، رأت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن التشكيل الوزارى الجديد يكشف عن عدم رغبة أو قدرة الرئيس المصرى الجديد على تحقيق مطلب الشعب بتشكيل حكومة وحدة وطنية ديناميكية، التى طالما حلموا بها.
واعتبرت أن “البصمة الصغيرة نسبيًا” لجماعة “الإخوان المسلمين” فى التشكيل الوزارى الجديد، يعكس مدى قلق مرسى من ردود فعل المصريين ممن يخشون أسلمة السياسات إذا ما كانت الحكومة الجديدة “مكدسة” بحلفائه، لافتة إلى تولى اثنين من الجماعة حقيبتى التعليم والإسكان ضمن القائمة “الجزئية”، التى تم الإعلان عنها.
وقالت إن مرسى واجه الكثير من الانتقادات لتأخره عن إعلان الحكومة الجديدة، فى الوقت الذى تتفاقم فيه المشكلات الاقتصادية واحتجاجات العمال خلال الأسابيع الأخيرة. وذكرت أن شخصيات بارزة مثل الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا والحاصل على جائزة نوبل للسلام، والأعضاء البارزين بالأحزاب السياسية الكبرى، التى صعدت إلى المشهد السياسى عقب ثورة 25 من يناير خلت منهم قائمة المرشحين للحكومة الجديدة.
وأشارت إلى أن إعلان مرسى مؤخرًا عن اختياره الدكتور هشام قنديل رئيسًا للوزراء أصاب المصريين بخيبة الأمل، أولئك الذين كانوا يتطلعون إلى اختيار شخص له ثقل رمزى، ويمثل فجر الحكم الديمقراطى. ولفتت إلى أن الحكومة الجديدة ضمت شخصيات” تكنوقراطية” غير معروفة للعامة ومسئولين محسوبين على نظام المخلوع، الذى تمت الإطاحة به فى 11 فبراير 2011 .
ونقلت عن شادى حميد ـ الخبير المصرى فى مركز بروكنجنز (الدوحة) ـ قوله: “بأن أولئك الذين كانوا يتطلعون أن يوجه مرسى رسالة قوية من خلال اختياره للحكومة الجديدة قد أُصيبوا بخيبة أمل”. وقالت كما هو متوقع، فإن وزارتى الدفاع والداخلية ستظل بيد مسئولين كبار محسوبين على النظام السابق، فسيظل المشير محمد حسين طنطاوى فى منصبه وزيرًا للدفاع، وسيحل أقرب مرءوس من وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين محل رئيسه، وهو اختيار أغضب نشطاء حقوق الإنسان الذين طالبوا مرسى بإعادة هيكلة جهاز الشرطة الذى كان يتعامل بوحشية مع المدنيين على مدى العقود الماضية.
ونقلت الصحيفة عن حسام بهجت الناشط الحقوقى قوله: “إن اختيار جمال الدين لا يبشر بالخير فيما يتعلق بإعادة هيكلة الشرطة؛ إذ إن وزير الداخلية الجديد الذى اختاره مرسى كان أقرب مساعد للوزير المنتهية ولايته حبيب العادلى”.
ورأى الصحيفة أن التقارير عن رحيل الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى ، ذلك المنصب الذى يعد بمثابة “حارس بوابة المساعدات الخارجية” قد أصابت المسئولين الأمريكيين بالراحة لما قامت به الوزيرة السابقة من شن حملة واسعة على منظمات المجتمع المدنى التى تمولها واشنطن.
وذكرت القائمة الجديدة ستشمل على ستة على الأقل من حكومة الجنزورى المنتهية ولايتها، والتى كان المجلس العسكرى من قام بتعيينها.. فستحتفظ نادية زهراوى بمنصبها وزيرة للبحث العلمى، ونجوى خليل وزيرة للتضامن والشئون الاجتماعية، وممتاز السعيد وزيراً للمالية، ومحمد كامل عمرو وزيراً  للخارجية.
من جهتها، اعتبرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن الرئيس محمد مرسى وضع باختياره للتشكيل الوزارى الجديد الذى بات يغلب عليه “التكنوقراط” نهاية للشكوك المكثفة بشأن نسبة تمثيل تيار الإسلام السياسى داخل الحكومة الجديدة.
وأرجعت الصحيفة نسبة مشاركة “الإخوان المسلمين” الضئيلة فى الحكومة الجديدة إلى رغبتها فى محاولة التصدى للاتهامات التى وجهت إليها من قبل الصُحف الليبرالية، بأنها تسعى للهيمنة على السلطة وتهميش دور باقى القوى السياسية.
وأوضحت أن رفض ما يقرب من ستة من الشخصيات البارزة فى القطاع المالى والمصرفى تولى منصب رئاسة الوزارة أو نائبة للشئون الاقتصادية، قد جعل مرسى يناضل من أجل اختيار من يشغلون تلك الحقائب الوزارية الرئيسية وفقاً لأشخاص مطلعة على تلك المُقاربة.
وترى أن هذا الرفض الذى ترك الرئيس أمام القليل من الخيارات هو ما دفعه للجوء إلى “البيروقراطيين” الذين شغلوا مناصب فى الحكومة المنتهية ولايتها.
ونقلت الصحيفة عن انجوس بلير ـ الأبحاث بشركة “بولتون” المالية قولها: “إن المشكلة فى التكنوقراط هى أن مصر كانت كذلك بالفعل.. فنحن بحاجة إلى مبدعين لديهم القدرة لاجتياز العقبات لإخراج مصر مما تعانى منه من مشكلات. فالتكنوقراط لا يمكن عدهم مُنتخبين؛ فمن حيث الديمقراطية الناشئة فإن هذا شىء مُخيب للآمال وتلك ليست إذن حكومة الوحدة الوطنية التى كان قد وعد بها مرسى”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأخر مرسى فى الإعلان النهائى عن الحكومة الجديدة تسبب فى إثارة غضب بعض رجال الأعمال، والمستثمرين؛ إذ جاء بعد شهر من تولى منصبه، وحلفه اليمن الدستورى بوصفه رئيساً للجمهورية.
هذا وقد أدت أدت حكومة الدكتور “هشام قنديل” اليمين الدستورية أمام الرئيس “محمد مرسى” لتتسلم عملها الرسمى خلفا لحكومة الدكتور “كمال الجنزورى”
وضمت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء كلا من :ـ
المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والانتاج الحربى
السيد/ محمد كامل على عمرو وزير الخارجية
الدكتور/ على ابراهيم صبرى ابو عريضة وزير دولة للانتاج الحربى
السيد/ ممتاز محمد السعيد أبوالنور وزير المالية
الدكتورة/ نجوى حسين أحمد خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية
الدكتورة/ نادية اسكندر زخارى وزيرة البحث العلمى
الدكتور/ محمد إبراهيم على سيد وزير دولة لشئون الآثار
الدكتور/ مصطفى حسين كامل أحمد مصطفى وزير دولة لشئون البيئة
المهندس/ أحمد زكى محمد عابدين وزير دولة التنمية المحلية
الدكتور/ عبدالقوى أحمد مختار خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى
الدكتور/ محمد صابر إبراهيم عرب وزير الثقافة
المستشار/ أحمد محمود محمد مكى وزير العدل
السيد/ أسامة عبدالمنعم محمود صالح وزير الاستثمار
الدكتور/ إبراهيم أحمد غنيم ضيف وزير التربية والتعليم
المهندس/ محمود سعد محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة
الدكتور/ محمد محسوب عبدالمجيد درويش وزير دولة لشئون المجالس النيابية
السيد/ أحمد محمد السيد جمال الدين وزير الداخلية
السيد/ محمد هشام عباس زعزوع وزير السياحة
الدكتور/ صلاح محمد عبد المؤمن خليل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
المهندس/ هانى محمد محمود عبد المجيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
المهندس/ أسامة محمد كمال عبدالحميد وزير البترول والثروة المعدنية
الدكتور/ محمد رشاد نصر أحمد المقيلى وزير النقل
المهندس / محمد بهاء الدين سعد وزير الموارد المائية والرى
الدكتور / طارق وفيق محمد وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية
الدكتور/ مصطفى السيد مسعد وزير التعليم العالى
المهندس/ أبوزيد محمد أبوزيد محمد وزير التموين والتجارة الداخلية
السيد/ خالد محمود محمد حامد الأزهرى وزير القوى العاملة والهجرة
الدكتور/ طلعت محمد عفيفى سالم وزير الأوقاف
الدكتور/أشرف السيد عبد الفتاح وزير التخطيط والتعاون الدولى
الدكتور/محمد مصطفى محمد أحمد حامد وزير الصحة والسكان
السيد/ متولى صلاح عبدالمقصود متولى وزير الاعلام
السيد/ حاتم عبد الحميد محمود صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية
السيد/ أسامة ياسين عبد الوهاب وزير دولة لشئون الشباب
السيد/العمرى فاروق محمد عبد الحميد وزير دولة لشئون الرياضة.

وفي نهاية حلف اليمين الدستورية التقطت صورة مجمعة لأعضاء الحكومة الجديدة بمن فيهم المشير حسين طنطاوي مع رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء الجديد الدكتور هشام قنديل .

خطاب نساء بلاد الحرمين إلى علماء الأمة

وصلنا في شبكة المرصد الإخبارية هذا الخطاب بعنوان ” خطاب نساء بلاد الحرمين إلى علماء الأمة” وننشره كما وصلنا :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل في كتابه الكريم :{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ } ، والقائل سبحانه : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } ، والصلاة والسلام على من قال : ( والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم ) والقائل ( فكوا العاني ) ، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى بأثره إلى يوم الدين .

إلى الشيوخ والعلماء وطلبة العلم      وفقكم الله لنصرة الضعيف ، وفكاك العاني .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
نبارك لكم شهر رمضان ، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لصيامه وقيامه ، وفيه نحثكم على نصرتنا في خطابنا هذا ، بكل ما تستطيعون من قدرة ، وأنتم والله أهل لنصرتنا في شهر تكثر به الطاعات وتقدم فيه القربات لله سبحانه وتعالى ، وليس أفضل من نصرة الأسير الضعيف الذي حث نبينا صلى الله عليه وسلم بنصرته حين قال : ( فكوا العاني ) .
فنحن نساء بلاد الحرمين ، أمهات وأخوات وزوجات وبنات المعتقلين في السجون السياسية في المملكة العربية السعودية ، بلاد التوحيد ومهبط الرسالة النبوية الشريفة ، نتقدم لفضيلتكم ولجميع علماء ودعاة الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ، بخطابنا هذا بعد أن أغلقت في وجهنا كل الأبواب ، وتنكر لنا الأهل والصحاب .
ونخصكم أنتم والله بعد أن تمنع عن نصرتنا علماء ودعاة السعودية ، طاعة أو خوفاً من وزارة الداخلية السعودية والقائمين عليها ، إلا قلة منهم أسر منهم من أسر ، ومنع عن نصرتنا من منع .
نتقدم لكم وأنتم من حمل أمانة العلم وتبليغه ، و تولى قيادة الأمة وتبوأ رئاستها، فأنتم للناس نور يضيء دروبهم ، ويوضح لهم سلامة مسلكهم ، ولابد لكم أن تقفوا في صف الحق ، وأن تنصفوا أهله ، فهذا الحمل الذي حملتموه لن تزكوه إلا بقول الحق ودفع الظلم الذي نتعرض له نحن ابناء أمتكم ، فقد تسلط القوي على الضعيف ، والغني على الفقير .
فنحن أخواتكم في بلاد الحرمين وقع علينا بلاء عظيم ، ونزلت بنا مصيبة كبيرة فصبرنا عليها حتى ضاقت بنا الحيل ، و تصبرنا حتى سدت أمامنا السبل ، وطرقنا كل الأبواب المشروعة ، ولم نجد من المعتدي إلا صدوداً واستنقاصاً .
إنها قضية تمس الناس في أمنهم وتنغص عليهم عيشهم ، وهي الاعتقالات التعسفية لخيرة شباب ودعاة وعلماء هذه البلاد وإخوانهم من بقية ديار المسلمين ، من سخر نفسه لجهاد في سبيله ، أو أمر بمعروف ونهي عن منكر ، أو جمع صدقة لمحتاج وأسير ، وغيرها من محامد السلوك الإسلامي الذي أُمرت الأمة به ، نصرة للضعيف ، وإقامة للتوحيد ، ورداً لعادية أهل الصليب ومن والاهم .
فلم تكن الاعتقالات والمداهمات خاصة بأبناء بلاد الحرمين ، بل شملت كل مسلم موحد نصر دينه وغار على عرضه ، فقد كانت ولا تزال ظلم بيّن عم شره الجميع ولم يستثنى منه إلا من خالف التوحيد سلوكاً ومنهجاً .

في البداية وقبل حوالي عشر سنوات ،كان يقبض على الرجل الذي يجاهد في الخارج ، ثم صاروا يقبضون عن كل من له علاقة بمن يجاهد ، ولو أن يكون زميله في العمل ، ثم صاروا يعتقلون كثيراً ممن ليس له تهمة ، إلا تهماً سخيفة نستحي من ذكرها ، كنية الجهاد ، ونية الدعم للجهاد ، أو حتى اعتقال تحفظي .
إلى أن ارتفعت أعداد المعتقلين كثيراً ، حتى أنك قد لا ترى بيتاً إلا في أهله معتقل أو قريب له ، فصار العدد قرابة الثلاثين ألفاً ، فمن يدخل السجن لا يدري متى يخرج ، فلا محاكمة تجرى له ولا شرع يعرض عليه ، وإن حوكم وانقضت محكوميته فلا يخرج ، وهذا حال الأغلب من المعتقلين السياسيين .
والأدهى والأمر أن طريقة الاعتقال هي باختطاف الشخص بدون سابق إنذار له أو لأهله ، فإذا اختفى إنسان صالح متدين في السعودية فالأصل أنه معتقل .
أما إذا صادف وجود الشخص في منزله فحينها يأتي دور الإرهاب والترويع الذي يبثه جهاز المباحث في ذلك البيت المكلوم ، فقد يحاصر البيت بالعيون وقد يصل حصاره بالمدرعات ، حسب أهمية الشخص المقبوض عليه ، ثم يُطرق عليهم الباب في آخر الليل و يدخل مجموعة كبيرة من العسكر والمدنيين المسلحين ويفتشون البيت ويفتشون النساء ويسرقون الأجهزة ويستولون على المبالغ المالية مهما كانت ويقلبون البيت ، وقد يمزقون الأثاث ويرعبون الأطفال ويكلبشون الشخص المعتقل ويغممون عيونه أمام والديه وزوجه وأطفاله ولا يراعون لبيت مسلم حرمة .
وإذا دخل الشخص في غياهب السجون بعدها ، فإن أخباره تنقطع ويجهل حاله لأشهر تمتد في بعضها لما فوق السنة ، ويبدؤون في تعذيبه لأجل الاعتراف بما لم يقترف ، أو بما عمل ، فالتعذيب موجود وحاصل ، وذلك بالضرب بالعصي ، وبالتعليق ، وبالشتم والقذف في الأعراض ، وبالتهديد بالعرض أيضاً ، وبالتجويع والتسهير ، وغيره من طرقهم الخبيثة ، نعم والله ، كل هذا يحدث في بلاد الحرمين مهد الرسالة النبوية .
وهذا الشخص الأسير سواء  اعترف أو لم يعترف حوكم أم لم يحاكم فإنه لا يكون بين الأحياء ولا بين الأموات ، في زنزانة بعيدة كل البعد عن الجو الخارجي ، فلا يعلم أهو في ليل أو نهار ، صيف أم شتاء ، مطر أو صحو ، يختفي عن الحياة فلا يعلم بخبر إلا من خلال اتصال شهريّ أو نصف شهريّ مدته دقائق معدودة ويمنع أن يتحدث عن أي شيء يعانيه داخل السجن ، فقد يولد لبعضهم ولد ولا يعلم الا بعد أسبوعين أو أكثر ، وقد يتوفى أقاربهم ولا يعلمون إلا بعد مدد طويلة ، بل إن بعضهم لا يمكن من زيارة والديه إذا كانوا في مرض الموت ، وبعد موتهم قد يمكّن من حضور الجنازة وقد لا يمكّن ، حسب سرعة إجراءات الداخلية السعودية ومزاج الضباط والمسؤولين فيها .

أما الزيارة المخصصة للسجين فهو لا يستطيع  رؤية وجه أمه وأخواته لأنهن ساترات وجوههن خوفاً من الكاميرات المرصودة في غرف الزيارة ،فيمكث السجين سنوات طوال لا يرى وجه أمه الذي بدأت تغزوه تجاعيد الألم والفقد الموجع ، كما أنه قبل أن يدخل الأهل للزيارة يتعرضون نساء ورجال لتفتيش دقيق مهين ، إذ خصصت الداخلية نساء قمة في الدناءة وجاهزات للأوامر مهما خبثت . فتضع يدها على أماكن حساسة من المرأة وقد تطالبها بخلع ملابسها الداخلية ، والويل كل الويل لمن وجد معها ورقة صغيرة أو كسرة قلم  ، فسيحرم السجين من الزيارة مدة من الزمن هو وأهله .

أما إذا مرض الأسير فسيكون هناك معاناة أخرى ، فلن يحصل على العلاج إلا بكتابة خطابات الاستجداء ، وكتابة أهله لكثير من البرقيات والتوسلات في علاج ابنهم الأسير ، وقد يهمل مع ذلك ولا يعالج وكثير من الأسرى الآن يعاني أمراضاً خطيرة في الكلى والدم والقلب والكبد وأمراض السرطان المنتشرة بينهم ، فالعلاج الوحيد المتواجد هي المسكنات ، ويكون فيها منّة عليهم في أحياناً كثيرة .

والأمر العظيم الجلل الذي لا يصدقه عقل ، ويشيب له الرأس ، وجود حرائر من بلاد الحرمين أسيرات في السجون ، تعامل معاملة الرجل الأسير . فهم صاروا لا يتورعون عن سجن النساء العفيفات الطيبات المشهود لهن بالتقوى ، اللاتي أسرن لأجل انكارهن الباطل أو لأجل اعتراضهن على سجن أزواجهن ، حيث توضع في زنازينهم الكئيبة ، وتسلط الكاميرات عليها ليلاً ونهاراً ، لتضطر اضطراراً أن تمكث بحجابها تنام وتستيقظ تقوم وتقعد به ،  حتى تطول مدة سجنها ويكبر أطفالها ، فإن أبعدوها عنهم فهذه مصيبة وإن سجنوهم معها فالمصيبة أعظم ، ويحقق معها في أنصاف الليالي وحيدة بلا محرم ومع أقذر المحققين ألفاظا وانسلاخا من الدين ، فتهدد في عرضها ، وتهان كرامتها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ، منهن أختنا الفاضلة أم الرباب هيلة محمد القصير ، وأختنا الكريمة غيداء الشريف ، وغيرهن لا نعلم حالهن فالله سبحانه المتكفل بهن ، نسأله أن يعجل بفرجه لهن في شهرنا المبارك هذا ، وأن يوفقكم في نصرتهن ، بعد أن غاب النصير ، والله المستعان.

كما أننا والله قد صرنا نعيش الخوف والتوجس ، فكل من طرق بابنا قلنا : مباحث ، وكل من اتصل علينا قلنا : سيداهموننا ، وإذا انقطع ارسال هاتف أحد ابناءنا قلنا : أخذوه ، وهذه حالنا ، فالذين وضعوا لحمايتنا وأمننا صاروا مجرد أشباح ترهبنا وتبث الرعب في قلوب أطفالنا ، فعسى الله تعالى أن يأتي بالنصر والفرج من هذه البلية .

فقد صبرنا وصبرنا وتحملنا وتحملنا حتى تفجرت الدماء في قلوبنا و تفتت أكبادنا غيضاً ،  فتجرعنا من الهوان علقمه ومن الذل أمرّه ، ثم بدأنا نشكو ونطرق الأبواب التي يزعمون أنها مفتوحة وهي والله ليست بمفتوحة وإنما دونها ألف حاجب وعقَبة ، ورفعنا البرقيات ، وبذلنا جاهنا ، و بحثنا عن كل طريق ، فذهبنا للعلماء فمن نصرنا منهم سجنوه ووبخوه ، و من خاف تركوه – وكثير ما هم –  بل إن بعض من تمسح بمسوح العلم والدين وقف في صفّ الظالم ، واتهمنا واتهم أسرانا بالغلط و بالخروج عن الطاعة ، ونحن لا ندعي الكمال أو العصمة من الغلط ، لكن حاكموا المخطئ وافرجوا عن المظلوم ، فتركناهم ولجأنا لله قبلهم وبعدهم .

ثم بدأنا نتحرك سلمياً بتجمعات نطالب فيها بحقوقنا ، فقوبلنا بالسجن والضرب حتى أننا نحن النساء اعتقلنا و حوربنا و أهينت كرامتنا ، وتعرضنا للحبس والتحقيق دون وجود محارمنا والله المستعان .
فكنا نبذل كل ما نستطيع من أجل حل قضية أبنائنا المعتقلين في سجون وزارة الداخلية ، فمرارة أنك تعيش ولا تعلم متى يفرج عنه ، لا يحس بها إلا قلبٌ تفطر حباً وشوقاً لحبيبه .

وفي وقت كنا ننتظر فرجهم ، ويتداول الناس قرب خروجهم ، إذ بنا نفاجئ بمصيبة عظيمة ، وحدث جلل ، أطار عقولنا ، وأفرغ أفئدتنا ، وهو ما انتشر خبره بين الناس ، من مواجهات واعتصامات في معتقل الحائر السياسي بجنوب مدينة الرياض .
فقد اتصل بعض ابنائنا المعتقلين في آخر ليلة السبت 23 / 8 / 1433 هـ ، الموافق لـ 13 / 7 / 2013م ، على أهلهم وهم يستغيثون ويستنجدون ويقولون لقد حاصرتنا قوات الطوارئ ومعهم السكاكين والعصي الكهربائية ، لذبحنا كالدجاج ، وذلك لتأديبنا لأننا طالبناهم بعلاج أخينا محمد مصلح الشهري المصاب بمرض السرطان بعموده الفقري لفترة طويلة ومرات عديدة ، حتى انتشر السرطان بجسده ، فإن تركناه مات بين أيدينا ، فما كان منا إلا أن شددنا بالمطالبة بعلاجه ، ولما قابلونا بالرفض وعدم المبالاة تجمعنا بالجناح واعتصمنا نصرة له ، ورحمة به ، فيا أهلنا لقد خذلتمونا سنوات فانصرونا قبل الممات وإلا سنذبح ذبح الشياة .
وودع بعضهم أهله و حملهم مسؤولية دمه ، فجزعنا نحن النساء ، وطرنا بخبرهم ننشره في كل مكان نستطيع نشره ، وراسلنا العلماء ، وتوجهنا للنشطاء ، ولكن أنَّ لمن تجبر علينا وعليهم ، إن يسمع نداءنا ، وينجد نخوتنا ، فلقد تجبر رجال الداخلية في هذا الحدث أيما تجبر ، فحرمنا من معرفة أي خبر عن حال ابنائنا ، فمنعنا من اتصالاتهم أو زيارتهم ، حتى تداول الجميع خبر الجراحات والاصابات ، وأحداث عن قتلى ، فتمر ليلة السبت مفزعة لقلوبنا ، وتمر الأيام بعدها أمر وأصعب في حالها ، فماذا علينا أن نفعل غير توجيه خطابنا لكم لنجدتنا ونصرتنا وأنتم أهل العلم الصادعين بالحق ، نحسبكم كذلك ولا نزكيكم على الله .

فنسألكم بالله أيها الفضلاء إلا نصرتمونا وقلتم الحق ودافعتم عن أهله ، ولترفعوا الظلم بما تستطيعون ، ولا تحقرن من المعروف شيئاً .
فلو تكلمتم بهذا أو وقفتم أمام سفارة السعودية في بلادكم أو خاطبتم المسؤولين عندكم ليخاطبوا من عندنا أو فعلتم شيئاً يبرئ ذممكم أمام الله يوم لن ينفعكم إلا العمل الصالح ، وفكاك العاني من أفضله وأجلّه. لعل وزارة الداخلية السعودية تعلم أن سوأتها قد ظهرت وأن جريمتها التي صبر عليها المسلمون قد فاح زخمها .
فالرجاء فيكم بعد أن خذلنا القريب و أنتم لنا أهل يجمعنا دين عظيم واحد قبل كل شيء ، فهذا من إزالة المنكر الواجب إزالته بعد أن قامت عليكم الحجة وعلمتم بعضاً مما يحدث في ظلام وزارة الداخلية السعودية .

نسأل الله أن يوفقكم لنصرتنا نحن وأبنائنا المعتقلين ، وأن يسدد رأيكم ، ويجري الحق على ألسنتكم ، ويهديكم سبيل الرشاد .

والله المستعان وعليه التكلان ، وهو الناصر مفرج الكربات سبحانه .
والحمد لله رب العالمين
أخواتكن نساء المعتقلين في سجون الداخلية السعودية

• يوجد ملحق باسماء بعض المعتقلين ونسائهم متوفر لدينا في شبكة المرصد الإخبارية لمن أراد

مطلوب بذل جهود وضغوط من أجل إعادة حسناء علي يحيى من العراق إلى اليمن

مطلوب بذل جهود وضغوط من أجل إعادة حسناء علي يحيى من العراق إلى اليمن

شبكة المرصد الإخبارية

علمت شبكة المرصد الإخبارية من مصادر موثوقة أن السفير العراقي بصنعاء أسعد علي السامرائي  أكد لرئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه – استعداد حكومة بلاده لتبادل السجناء مع اليمن.
ولم تستبعد المصادر نقل زوجة أبو أيوب المصري اليمنية السيدة / حسناء علي يحيى حسين إلى اليمن وهي محكومة بالسجن المؤبد بتهمة التستر على زوجها أثناء تواجده في العراق .
وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني اليمني باسندوه بحث قبل فترة مع السفير العراقى بصنعاء جملة من القضايا المتصلة بتفعيل جوانب التعاون الثنائي بين اليمن والعراق، والآفاق المستقبلية لتنميتها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار رئيس الوزراء اليمنى إلى الدور المحوري للعراق في محيطه العربي والإقليمي، وأهمية استعادته لهذا الدور، مؤكدا حرص اليمن على تعزيز وتطوير مجالات التعاون الثنائي مع العراق، بما يخدم العلاقات التاريخية المتجذرة بين الشعبين اليمني والعراقي .
وأثيرت قضية حسناء على المستويين المحلي والدولي، وتعاطت كثير من المنظمات العربية واليمنية الحقوقية “بجدية” مع قضيتها، لكن فيما بعد لم تعد حاضرة في أذهان الناس، بخاصة بعد أن أعيد أطفالها في مايو 2011، أي قبل عام من الآن.
أسرة حسناء عولت كثيراً على الجهود الدبلوماسية للسلطات اليمنية في إعادة حسناء إلى بلدها، بخاصة وأن قضيتها أثيرت على مستويات عليا، وناقشها السفير اليمني بالعراق مع الرئيس العراقي جلال الطالباني في فبراير 2011. الذي أطلق من جانبه وعداً بالعفو عنها، ما أن يصدر حكم قضائي وقد صدر الحكم بالمؤبد ولم ينفذ جلال طالباني وعده بعد.
هذا وقد ناشد المرصد الإعلامي الإسلامي في بيان وصلتنا نسخة منه كافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان ومظمات المجتمع الدولي سرعة التحرك للضغط على السلطات العراق من أجل إطلاق سراح السيدة / حسناء على يحي وعودتها لاطفالها لرعايتهم .
كما  أكد المرصد على ضرورة الضغط على كافة منظمات المجتمع المدني وعلى الناشطين الحقوقيين وكافة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والإقليمية والرئيسين اليمين والعراقي ورئيس وزراء حكومة الوفاق للتحرك الجاد لإطلاق سراح المعتقلة اليمنية حسناء علي يحيى في هذه الأيام المباركة .

وقارن المرصد بين قضيتين وسيدتين من نساء اليمن ، انتهت قضية المواطنة اليمنية الأولى السيدة / أمل السادة وأولادها الخمسة وعادت إلى وطنها بعد عام من اغتيال زوجها الشيخ أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ، ولكن للأسف الشديد لم تعد المواطنة اليمينة الثانية السيدة / حسناء على يحي حسين أرملة أبو أيوب المصري التي تقبع خلف قضبان السجن في العراق منذ عامين بتهمة التستر على زوجها المكني بأبي أيوب المصري زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتلته القوات الأمريكية في ابريل من العام 2010م وألقت القبض على أرملته التي وجدت نفسها أمام قضاء عربي يحملها وزراً لم تقترفه.
حسناء اليمنية لا زالت معتقلة في سجن الرصافة شرق العاصمة العراقية حتى اليوم دون رحمة ولا مروءة من النظام العراقي وتخاذل من الجميع تجاه نصرتها ورفع الظلم عنها بإعادتها لأطفالها في اليمن الذين حرموا من الأب والنظام العراقي يحرمهم من الأم بعد الحكم عليها بالمؤبد وحنث جلال الطالباني بوعده العفو عنها !
الفرق بين السيدتين أن الأولى في باكستان وجدت نفسها أمام قضاء عادل ومستقل لا يجرم الآخرين وقضاة يحترمون القسم الدستوري خلافاً للثانية السجينة حسناء على حسين التي جرمها القضاء العراقي رغم براءتها والصق بها القاضي في دقائق دون دفاع جريمة لا وجود لها في القانون العراق ولكن أكد القاضي العراقي ان القضاء العربي لا يعتمد أي قواعد بل قضاء تسيره السياسية وتحكمه الأهواء .
إن الفرق بين قضية المواطنة اليمنية أمل السادة وبين قضية المواطنة اليمنية حسناء كبير وشاسع فالمحاكم العربية تجرم الأبرياء وتبريء المجرمين حتى يرضى أسيادهم ، تحكم من اجل السياسية والأهواء لا من أجل تطبيق العدالة والقانون .

حسناء اليمنية لا زالت سجينة في سجن الرصافة شرق العاصمة العراقية حتى اليوم وكل ما قامت به الحكومة اليمنية من اجلها لا يزيد عن رسالة فقط للاستفسار عن قضية حسناء استغلت قضيتها لتلميع صورة النظام السابق أثناء الثورة الشعبية.
ووجه المرصد رسالة للحكومة اليمنية قائلاً : فهل ستقوم حكومة الوفاق والتغيير بإنقاذ حسناء من وحشة سجن ووحشية السجان وإعادتها إلى أهلها وأطفالها ؟ أم ان رعايا اليمن لا قيمة إنسانية لهم ؟ إذا تقاعست الحكومة اليمنية عن إعادتها والسجناء اليمنيين في العراق فلا داعي للسفارات في الخارج كون السفارات التي يصرف عليها ملايين الدولارات من مال الشعب اليمني ، ومهمتها الرئيسية الاهتمام برعايا اليمن في الخارج ، وهي مهمة تقع في سلم أولويات السياسية الخارجية لأي دولة .
فهل يتم تحرك رسمي لإعادة حسناء والكرامة والإباء اليمنية إلى اليمن ؟

أقباط ميانيمار

أقباط ميانيمار

بقلم / محمود القاعود

منذ يونيو الماضي 2012 والمسلمين في ميانيمار وأراكان يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة والتطهيرالعرقي والتعذيب والتنكيل والحرق والسلخ ، حتي بلغ عدد الشهداء هناك نحو 15 ألفاً والمشردين نحو مائة ألف وفق إحصائيات حقوقية ،وذلك بسبب ادعاء كاذب مفاده أن شابا مسلما اغتصب فتاة هندوسية!
لم تهتز شعرة فيضمير ما يُسمي “العالم الحر” حتى  خرج الخنزير ثينسين رئيس ميانمار ليدعو لطرد المسلمين من بلدهم وليقربالجرائم التي تُرتكب ويدعو لمزيد منها حتي يختفي الإسلام تماما من هناك ..
ولنا أن نسأل ولنا أيضاً أن نتخيل .. ماذا لو كان ما حدث للمسلمين في ميانمار قد حدث في لأي أقلية صليبية في الشرق الأوسط ؟؟ماذا لو حدث مثقال ذرة مما حدث في ميانمار لنصاريمصر ؟؟ ماذا لو دعا رئيس مصر لتهجير النصاري أو طردهم ؟؟ ما هو رد فعل الفاتيكان الذي ينتفض عندما يعطس نصراني في فرشوط أو يسعل آخر في أسيوط ؟؟ما هو رد فعل فرنسا وإيطاليا وأمريكا وروسيا واليونان ،وهي الدول التي أقامت الدنيا ولم تقعدها عقب حادث كنيسة القديسين الذي دبره الديوثحبيب العادلي بالاشتراك مع الصهيوني البائد حسني باراك ؟؟
تُري ما هو موقف مني الشاذلي وريهام السهلي ولميسالحديدي ورولا خرسا ودينا عبدالرحمن وفريدة الشوباشي ؟؟ هل كن سيخلعنالملابس السوداء حتي بعد مائة عام ؟؟
تُري ما هو موقف معتز الدمرداش وعمرو أديبوإبراهيم عيسي ومصطفي بكري وعادل حمودة وطارق حجي ونبيل شرف الدين وعبدالرحيم عليوتوفيق عكاشة وخالد منتصر ؟؟
لقد قام الإعلام المصري ( الحكومي والخاص ) بعمل ضجة لم يشهد لها التاريخمثيلا عقب نفوق العميل النجس شنودة الثالث – عليهلعنات الله المتوالية إلي يوم الدين، وهو ذات الإعلام الذي يستحي أن يتحدث عن حرقالمسلمين أحياء في ميانمار واغتصاب زوجاتهم ،ووأد بناتهم .. أين هي بطولة هذا الإعلام الصهيوني الذي قلب حياة المصريين يومهلاك الطاغوت شنودة؟؟ لماذا لا تتحدث القنواتوتبث برامجا وثائقية ؟؟
يوم أن خرج المجاهد الكبير العلامة وجدي غنيم ليتحدثعن أحد الجوانب المظلمة من حياة طاغوت الكنيسة الأرثوذكسية الهالك، قام إعلامالبغاء بشن حملة مسعورة ضد الداعية البطل، حتي صرت أشعر أن المقالات التي تهاجمهفي الصحف ومواقع الإنترنيت هي كلاب مسعورة، تنطلق برعونة لتعض وتنهش من يقرأها ..
الإعلام الآن يصطنع الصمم والعمي .. وكأن شيئاً لم يحدث، وكأنه لا توجددولة تدعي “بورما” ، فالإعلام لديهمهام صعبة ووعرة ، لديه مهام جسيمة .. لعل أبرزها سب الرئيسمحمد مرسي ، والحديث عن اختراعهم الذي يُسمي ” هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” و حل مجلسالشعب ، وهل يقف الرئيس أمام ضريح الطاغوت جمالعبدالناصر في ذكري انقلاب يوليو 1952 أم لا ؟، وما هي حصة “الأقباط” من الوزارات ؟ وهل سيتم تعيين الأنبا بيشوي نائباًلرئيس الجمهورية أم لا ؟ وهل سيعود الدوري المصري لكرة القدم أم لا ؟ وهل سيتم حبسالداعر عادل إمام أم لا ؟
هذا هو ما يشغل الإعلام المصري التافه الذي صار أحقر إعلام علي وجه الكرةالأرضية بفضل صبيان حسني باراك وسدنة المجلس العسكري ..لا يعنيهم أمر من يُقتلون ويحرقون ويسلخون ويُشقون بالمناشير في ميانمار ، ذلكأنهم ” مسلمون” وليسوا “أقباط” ، وأنهم لا يوجد لديهم باخوميوس وبيشوي وساويرس ولا يوجد لديهم بيندكت أو أوباما ولا كونجرسأو كرملين .. إنهم يقولون : لا إله إلا الله محمدرسول الله ، وهذه العبارة تعد جريمة من وجهة نظر المستنيرين أنصار الإلحادوالإباحية واللواط ولحم الخنزير والويسكي ..
في ميانمار لا يوجدنجيب جبرائيل خائن يتعامل مع أمريكا والموساد ..لا يوجد مايكل منير يتعامل الإف بي آي .. لا يوجد توفيقعكاشة يتحرك بأوامر من تل أبيب .. لا يوجدممدوح نخلة أو ممدوح حمزة أو ممدوح رمزي .. لاتوجد تهاني الجبالي أو هالة سرحان أو محمد أبو حامد…
في ميانمار القتل علي الدين .. لا حديث عن مواطنة أو حقوق .. فاعتناقالإسلام من وجهة نظر الكفار خيانة عظمي .. رئيس الدولة يدعو لطرد 8 ملايين لايعبدون البقر وروث البهائم ، وفي مصر تتحدث الكنيسة عن أنه لا يوجد لا عب كرة قدم مسيحي في صفوف المنتخب ، وتعد ذلك اضطهادا وتدعو لحذف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية  !!
إن ما يحدث في ميانمار مجزرة قذرة ينفذهامعسكر الكفر ( الهندوسي الشيوعي اليهودي الصليبيالماسوني ) ، وللأسف الشديد فالمعسكر المقابل لا يمتلك شيئاً يدفع به الأذيالذي يقع علي المسلمين في بورما ، بل أشد وأنكيأن العالم الإسلامي يسيطر فيه الصهاينة وعملاء الكنائس وأجهزة الاستخبارات علي شتيوسائل الإعلام ، ويشنون حرباً ضد الدول والشعوب الإسلامية لشغلها بنفسها وتركيعها  ..
إن المقارنة بين ما يدعيه المتطرفين من نصاري مصر ومايحدث للمسلمين في ميانمار، تثبت :
الغرب الصليبي لا ينتصر إلا للأقليات الصليبية مهما كانتمزاعمهم متهافتة وادعاءاتهم بالاضطهاد مكذوبة.
ادعاء الغرب بالحفاظ علي حقوق الإنسان صار أشبه بنكتةيرويها حشاش .
أكاذيب المتطرفين من نصاري مصر تهدف لتقسيم البلاد واختلاق مشاكل لا أساس لها من الصحة.
ونؤكد علي أننا ضد أي اعتداء علي أية أقلية في العالم ، حتي لا يدعي أبناء شنودة الثالث أننانحرض علي الاعتداء عليهم .. لكننا نوضح لهم الحقيقة التي يهربون منها ، كما نوضحلهم أن أساطين الكذب والفُجر أمثال مكاري يونان ومجديخليل ونجيب جبرائيل وغيرهم الذين يدعون أن الفتيات المسيحيات يتم اختطافهنواغتصابهن وأسلمتهن ، ما هم إلا عملاء للغرب يُريدون تقسيم البلد وضرب وحدتهواستقراره.. فالاضطهاد الحقيقي هو ما يحدث في ميانمار ،وليس الدلع السخيف المقزز الذي يقوم به الفُجار الأشرار في مصر  ليدعوا أن النصاري يتعرضون للاضطهاد ..
تبقي كلمة للإعلام المصري .. إن كان ما يحدث في ميانمارلا يعنيك ، فسنغير اسم الروهينجيا إلي “أقباط ميانمار” لعلك تتحرك ،ولعل مني الشاذلي ترتدي البدلة السوداء وتذرف دمعتين وتتهته قليلا وتختم الحلقة!

غارديان: الأسد مختف منذ أسبوعين

غارديان: الأسد مختف منذ أسبوعين

أوردت صحيفة ذي غارديان البريطانية امس الخميس أن الرئيس بشار الأسد لم يظهر على الملأ منذ التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق في 18 تموز الماضي، وأودى بحياة صهره القوي وثلاثة من كبار مسؤولي الأمن.

وأوضحت الصحيفة أن الرسالة التي وجهها الأسد الأربعاء لمن وصفهم بأبطال القوات المسلحة السورية كانت رسالة خطية نُشرت في إحدى المجلات العسكرية.

ولم يشارك الرئيس السوري في تشييع جثمان اللواء آصف شوكت زوج شقيقته بشرى، لكنه شوهد على شاشات التلفزيون في مراسم أداء وزير الدفاع الجديد العماد فهد جاسم الفريج اليمين الدستورية خلفا لداود راجحة الذي لقي مصرعه في حادث التفجير.

وعزت الصحيفة البريطانية أسباب اختفاء الأسد إلى مخاوف على حياته قالت إنها هي التي أجبرته على ما يبدو على البقاء داخل قصره بعيدا عن الأنظار، في وقت استطاع فيه ‘المتمردون المسلحون’ شن هجمات في قلب العاصمة دمشق.

وأشارت ذي غارديان أنه لم يتسن التأكد من صحة الشائعات التي راجت حول فرار الأسد إلى مدينة اللاذقية الساحلية، وطلب زوجته أسماء البريطانية المولد اللجوء إلى روسيا.

غير أنه لا مناص أمام الرئيس من الظهور بشحمه ولحمه وإظهار سمات القيادة قبل فوات الأوان، بحسب الصحيفة

أمير قطر يرث القذافي ، ويمول مشروع عمر المختار الاستثماري الليبي في تونس

أمير قطر يرث القذافي ، ويمول مشروع عمر المختار الاستثماري الليبي في تونس

قام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد القطري و حمادي الجبالي رئيس الحكومة بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لمشروع عمر المختار السكني بمنطقة سيدي حسين بالعاصمة عصر أمس .
و يذكر أن مشروع عمر المختار السكني الذي تموله دولة قطر سيوفر أكثر من 600 مسكن لمحدودي الدخل ويتضمّن تجهيزات كاملة من دار للشباب وحدائق وأسواق تجارية وملاعب يستفيد منها جميع سكان المنطقة .

وسيبدأ المشروع من الآن وسيتم الانتهاء  منه في 2013 … هذا و قد انطلقت المرحلة الأولى في 2007 .
الطريف في الأمر أن المشروع نفسه قد تم تدشينه من قبل في عهد الرئيس المخلوع بن علي بتمويل ليبي و قد حضر حفل التدشين الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي و قد نشرت صحيفة الصباح التونسية اليومية آنذاك تغطية للحدث .

أقدم معتقل سياسي بالمغرب يُعانق الحرية الأحد القادم

أقدم معتقل سياسي بالمغرب يُعانق الحرية الأحد القادم

بعد مرور 16 سنة من الاعتقال السياسي، من المنتظر أن يعانق الحرية عبد الوهاب النابت صباح الأحد المقبل على الساعة السابعة والنصف صباحا، حيث أزمع أصدقاؤه تنظيم حفل استقبال بباب السجن المركزي بالقنيطرة.
ويعتبر ملف عبد الوهاب النابت أقدم معتقل سياسي بالمغرب حاليا، والذي حوكم ضمن مجموعة محاكمة مراكش 1985 (المحسوبة على الشبيبة الإسلامية) وصدر بحقه حكم بالإعدام حينها، حيث أفلت من الاعتقال بسبب لجوئه إلى الجزائر التي مكث فيها إلى حدود 1994 تاريخ صدور قرار للملك الحسن الثاني بالإفراج عن معظم المعتقلين السياسيين في إطار الإعداد لما عرف آنئذ بالتناوب.
وحينها اتصل به السفير المغربي بالجزائر وطلب منه العودة للمغرب مطمئنا إياه بأنه ومجموعته مشمولون بالعفو العام، وبعد طول تردد، عاد إلى المغرب يوم 5 من يونيو 1996، لكنه تعرض للاعتقال وحوكم بعشرين سنة سجنا نافذا حيث قضاها بالسجن المركزي بالقنيطرة ، رغم أن الإفراج قد شمل جميع أفراد مجموعته سنة 1994 وتعويضهم جميعا من طرف هيئة الإنصاف والمصالحة بمن فيهم من كانوا لاجئين خارج المغرب.
وظل ملف عبد الوهاب النابت مفندا لكل الادعاءات للحكومات المتعاقبة حول طيها لملف الاعتقال السياسي، خصوصا بعض الشخصيات التي تم استثناؤها من الإفراج وضمنهم عبد الوهاب النابت إضافة لمجموعة محاكمة فاس الثلاثة عبد السلام كرواز وكمال بنعكشة وعبد الرحمان بوجدلي، وجميع هؤلاء تم استثناؤهم من عمليات الإفراج عن المعتقلين السياسيين التي عرفها المغرب سنوات 1998 ، 2000 ، 2004 و2008، حيث كان الإفراج عن كل من أحمد شهيد وأحمد الشايب قدماء معتقلي مجموعة 71 المعروفة بالدار البيضاء.
إلى ذلك لا يزال الجدل محتدما في المغرب حول مدى غلق الدولة لملف انتهاك حقوق الإنسان في سنوات الرصاص، خاصة بعد انتهاء عمل هيئة الإنصاف والمصالحة الذي تعرض لانتقادات كثيرة من أطراف مختلفة تنشط في مجال تتبع خروقات حقوق الإنسان، وآخرها تصريح وزير العدل والحريات مصطفى الرميد لقناة الميادين الذي نفى فيه وجود معتقلين سياسيين بالمغرب.

الجنزورى رجل كل العصور من السادات لمبارك ثم العسكري ومرسي

الجنزورى رجل كل العصور من السادات لمبارك ثم العسكري ومرسي

الجنزورى مسئول بـ”7 أرواح”: رجل كل العصور من السادات لمبارك ثم العسكري ومرسي .. الكل زائل والجنزوري يبقى. وتصريحات مرسى عن مستشاره الجنزورى قبل 5شهور تقول: يقود البلاد للوراء ورحيله ضروري وحكومته لا تصلح لدولة بحجم مصر

محافظ للوادي وبني سويف في عهد السادات.. ووزيرا للتخطيط ورئيساً للوزارة في عهد المخلوع وبعد الثورة.. وأخيراً مستشاراً لمرسى

عمره 79 عاماً.. وكان أول منصب رسمي له منذ 38 عاماً وكيلاً لوزارة التخطيط
العسكري عينه رئيسا للحكومة..وبدأ عهده بصدام مع الثوار ومجزرة ونهاه بصدام مع الإخوان .. ومرسي منحه قلادة الجمهورية وعينه مستشاراً
يتلخص تاريخ الدكتور كمال الجنزورى في أنه “رجل لكل العصور”، حيث بدأ سيرته مع المناصب الرسمية بالدولة عام 1974 عندما عين وكيلاً لوزارة التخطيط، وتنقل بعدها في مناصب عدة حتى عينه الرئيس محمد مرسى عصر اليوم مستشاراً له بعد منحه قلادة الجمهورية “تكريما له وتقديرا لجهوده في خدمة الوطن”، على حد تعبير بيان الرئاسة.
الجنزورى الذي ولد بالمنوفية في 12 يناير 1933، يبلغ من العمر أكثر من 79 عاماً، وكان المجلس العسكري قد استعان به لتولى الحكومة سميت بـ”حكومة الإنقاذ الوطني” بعد ثورة يناير عقب استقالة عصام شرف، واستمر بها ثمانية أشهر من 25 نوفمبر 2011، وحتى آخر يوليو الماضي.
وبعد إسناد منصب مستشار الرئيس له يكون الجنزورى قد عاصر ثلاث رؤساء لمصر هم أنور السادات، وحسنى مبارك ومحمد مرسى رغم أن الأخير تولى بعد ثورة أطاحت بحكم الثاني. ورغم نشوب معركة كبيرة بين حزب الرئيس الحالي وحكومة الجنزوري واتهامه من رئيس مجلس الشعب المنحل بأنه هدده بحل الحكومة
وفى عهد السادات تولى الجنزورى منصب وكيل وزارة التخطيط من 1974 إلى 1975، ثم محافظاً للوادي الجديد عام 76، ثم محافظاً لبنى سويف عام 77، وكان آخر منصب له في عهد السادات هو مدير معهد التخطيط عام 1977 أيضاً.
وفى بداية عهد حسنى مبارك بعد مقتل السادات، دخل الجنزورى الحكومة لأول مرة كوزير لتخطيط عام 1982، ثم وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي عام 1984، بعدها عين نائباً لرئيس الوزراء على لطفي وقتها مع احتفاظه بوزارة التخطيط والتعاون الدولي. ثم عين أيضاً نائباً لرئيس الوزراء عاطف صدقي وقتها مع احتفاظه أيضاً بوزارة التخطيط.
وفى يناير عام 1996 شكل الجنزورى الحكومة الأولى في تاريخه واستمرت ما يقرب من ثلاث سنوات انتهت في 5 أكتوبر1999، توارى بعدها عن الأضواء ولم يسمع به أحد إلا أنه كان يظهر في المؤتمرات السنوية للحزب الوطني المنحل رغم زعمه بأنه كان مغضوباً عليه من حسنى مبارك.
وبعد قيام الثورة ظهر الجنزورى في أحاديث صحفية وتليفزيونية كأنه جزء من التاريخ، إلا أن أحداً لم يكن يتوقع أن يأتي رئيساً للحكومة بعد ثورة وليدة وهى في هذه السن المتقدمة، ولكن المجلس العسكري عينه رئيساً للحكومة في نوفمبر 2011 وقال أنه اقتنص صلاحيات كبيرة تصل إلى صلاحيات رئيس جمهورية، وبدأ الجنزوري عهده بصدام مع الثوار ودخل لمجلس الوزراء على دماء عشرات الضحايا الذين سقطوا في أحداث مجلس الوزراء وسط صمت جماعة الإخوان المسلمين لكن الصمت ما لبث أن تحول لصدام
وشهدت فترته أزمة عاصفة مع البرلمان وجماعة الإخوان المسلمين التي أصرت وقتها على إقالته وأعلنت أنها مستعدة لتشكيل حكومة من بعده ووصل الأمر إلى حد أن الكتاتني رئيس مجلس الشعب عن الحرية والعدالة قال أن الجنزوري هدده بحل البرلمان وأن هناك قضية في أدراج الدستورية لحله .. كما دعت الجماعة لمليونيات للمطالبة بإقالته وتسليم السلطة.
وبعد وصول الرئيس مرسي عادت الأمور سيرتها الأولى وقدم له الرئيس مرسى بعد انتخابه الشكر على “جهوده”، واليوم بعد إعلان الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل منحه مرسى قلادة الجمهورية وأثنى على دوره في الفترة السابقة، ثم عينه مستشاراً له.
رئيس الجمهورية في 15 مارس: حكومة الجنزورى يدها “مرتعشة” ورحيلها ضرورة الآن وليس غدا
رئيس الجمهورية في 25مارس: حكومة الجنزوري وبرنامجها لا يصلحان لدولة بحجم مصر والعسكري اخطأ ببقائها
رئيس الجمهورية في 3ابريل 2012: هناك إصرار من المجلس العسكري على عدم تغيير حكومة الجنزورى رغم كل مساوئها
مرسي قبل الرئاسة: حكومة الجنزوري هي التي تصنع الأزمات في الفترة الأخيرة من أزمة أنابيب لأزمة بنزين
كشف قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق ومنحه قلادة الجمهورية عن تناقض واضح بين مواقف مرسى تجاه الجنزورى قبل توليه منصب رئيس الجمهورية وبعد توليه المنصب حيث سبق أن شن ضده حكومة عنيفا وطالب بإقالته وسحب الثقة منه في عدة مواقف
وحسب التصريحات المتداولة لمرسى فانه أكد في لقاء مع فضائية “الحياة” بتاريخ 15 مارس 2012 إن رحيل حكومة الدكتور كمال الجنزوري في أسرع وقتٍ ضرورة، ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة يقودها الأغلبية المنتخبة بمجلس الشعب، مضيفًا أن المجلس العسكري لم ينفذ الإعلان الدستوري بتكليف الأغلبية بتشكيل حكومة كما ينص القانون.
وقال مرسى الذي كان يتولى وقتها رئاسة حزب الحرية والعدالة في نفس اللقاء:”أن البرلمان لن يترك المتهاونين في حقِّ الوطن يعبثون بثرواته، وعليه فإن حكومة الجنزوري أعطاها البرلمان الفرصة، ولكن البلاد تتأخر وتزداد الكوارث يومًا تلو الآخر، وهو ما استوجب سحب الثقة منها بإجماع نواب الشعب.”
وأكد مرسى أن حكومة الجنزوري يدها مرتعشة، ولا تقوم بالأداء المطلوب منها على الوجه الأكمل، بل تقصر وتقود البلاد إلى الوراء، مشددًا على ضرورة تغيير الحكومة الآن وليس غدًا، وقال إن ما يجري في مصر من انفلاتٍ أمني وتدهورٍ صحي واقتصادي يستوجب إقالة الحكومة وتغييرها على الفور، متسائلاً: “لماذا نحرص على بقاء حكومة لا تستطيع القيام بمهامها؟!”.
وأشار مرسى إلى أن الحكومة الحالية لم تمنح الثقة من البرلمان ورفض نواب الشعب بيانها، وهذا ما يفقدها الشرعية القانونية، داعيًا إلى تنفيذ مطالب البرلمان بإقالة الحكومة الحالية، وتكيف البرلمان بتشكيل حكومة قادرة على النهوض بالوطن.
وأوضح أن إجراء تعديل في حكومة د. الجنزوري لا يفيد، واصفًا الفكرة بـ”العبث”؛ لأن التعديل لا يفيد إطلاقًا، والأصلح أن يتم تغيير الوزارة بالكامل؛ لأنها لا تُعبِّر عن إرادة الشعب وتفتقد ثقة البرلمان.
وتابع: “لا ألوم شخص د. الجنزوري، وإنما أعاتب وأحاسب الحكومة بأكملها دون النظر إلى الأشخاص”، مضيفًا أنه لا أحد يريد مصلحة مصر أكثر من “الحرية والعدالة”، ولو رأى أن مصلحة مصر في بقاء الجنزوري لتركها على الفور، ولكن المعلومات المؤكدة أن هذه الحكومة لا تعمل للصالح العام ولا تحقق مطالب الثورة والثوار”.
واستطرد مرسى في وصله الهجوم على الجنزورى وحكومته حيث أكد أن الحكومة المتهم الأول على سفر المتهمين الأجانب خارج مصر؛ لأن القضاء والداخلية ووزارة الطيران المدني من الحكومة.. إذًا فهي المسئولة عن مهزلة التمويل الأجنبي، مشيرًا إلى أنه إذا كان المجلس العسكري أعطى الحكومة أوامر بالإفراج عن الأمريكيين، فهذا يزيد الأمر سوءًا، وكان يجب على الحكومة الاستقالة حفاظًا على كرامتها، وهو ما لا يحدث مما يدل على اتهام الحكومة.
وفى 25 مارس 2012 أكد الدكتور محمد مرسى أن سحب الثقة من الحكومة ليست إرادة حزب الحرية والعدالة فقط وإنما رغبة عامة من كل النواب داخل المجلس، وأن لائحة مجلس الشعب لديها ما يكفل لها ذلك , كما إن الحديث عن عدم جواز سحب الثقة من خلال تفسير الإعلان الدستوري هو أمر غير صحيح.
وأضاف مرسى في لقائه مع الإعلامي عاصم بكرى في برنامج “أهل البلد” على قناة مصر25 ” إن كل الأحزاب السياسية والغالبية العظمى من نواب البرلمان تؤكد أن حكومة الجنزوري وبرنامجها لا يصلح لدولة بحجم مصر، وإن 19 لجنة فرعية هي مجموع لجان مجلس الشعب رفضت بالإجماع بيان الحكومة “الهزيل” والذي أجاب على أسئلة ليس لها علاقة بمطالب النواب ولا علاقة لها بالأحداث والمشكلات الجارية.
وقال مرسى أن المجلس العسكري أخطأ في تقدير الموقف بإبقائه على حكومة الجنزوري , فعناصر الموقف واضحة والعابثون بأمن الوطن معروفون والأزمات المفتعلة يبدو فيها فعل الفاعل مثل البنزين والسولار رغم وجود المستودعات مملوءة في جميع المحافظات, والمشكلات لا تأتي فجأة وتحل فجأة ,وهذا ما يقلقنا، ويستوجب الأمر تدخل صاحب القرار .
ولم يتوقف هجوم الرئيس ضد حكومة الجنزورى عند هذا الحد حيث أكد في حوار مع برنامج “90 دقيقة” على فضائية المحور أن حزبه ليس لديه خلاف شخصي مع الجنزوري مشيرا إلي أن عجز الموازنة في مصر وصل إلى 140 مليار جنيه
وأكد أن حكومة الجنزوري تسببت في أزمات كثيرة وضيعت على مصر أموالا كثيرة ، مشددا على ضرورة معرفة ميزانية مصر الحقيقية .
وقال مرسى بالنص : حكومة الجنزوري بدون برنامج وحينما سألناهم عن برنامجهم قالوا أن عمر الحكومة قصير ولا داعي للبرامج وحينما أصرينا على الطلب قدم لنا الجنزوري جمل انشائية وشعارات ليس لها وجود في الواقع ،وتابع :سألنا حكومة الجنزوري كيف ستسددون قرض البنك الدولة ولم نجد إجابة.
وأوضح مرسى أن حكومة الجنزوري هي التي تصنع الأزمات التي حدثت في الفترة الأخيرة من أزمة أنابيب لأزمة بنزين ، وإن لم تكن هي صانعة الأزمة فلقد فشلت في حلها ولم تكشف عن المتسبب وغير قادرة على محاسبته ، مشددا أن هناك إصرار من المجلس العسكري على عدم تغيير تلك الحكومة رغم كل مساوئها

الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني

الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني

شبكة المرصد الإخبارية
الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة، مساء اليوم الخميس، عن “أمير جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس”، والقيادي الكبير في الجماعات السلفية الجهادية “هشام السعيدني” الملقب بـِ “أبي الوليد المقدسي”.
وقال مصدر مسؤول في الجماعات السلفية لـ  دوت كوم، ان المقدسي “أفرج عنه قبيل آذان المغرب (مساء اليوم الخميس) بعد اعتقال دام نحو عام ونصف”، نافياً المعلومات التي ترددت حول تدخل وفد أردني زار قطاع غزة منذ عدة أشهر .
وأوضح ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الوفد الأردني الذي كان قد زار غزة حث الحكومة المقالة في غزة للإفراج عن السعيدني، وهذا ما أكد عليه أيضاً الوفد المصري من حزب النور السلفي الذي زار غزة أيضاً مؤخراً.
وأشار إلى أن السعيدني، “حاول كثيراً تنفيذ عمليات هرب من سجن “أنصار” المركزي حيث كان معتقلاً، ولكن كل محاولاته لم تنجح وكان يضبط قبل هروبه”.
واشتهر “السعيدني” الملقب بـ “أبي الوليد المقدسي” حين أقدم عناصر يُعتقد أنهم مقربون على اختطاف الصحفي الإيطالي “فيكتور اريغوني” والمطالبة بإطلاق سراحه، حيث أقدم أولئك المسلحون على قتله (الصحفي اريغوني).
وولد “هشام على عبد الكريم السعيدني” (43 عاماً)، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغادر إلى مصر مع والديه حين كان يبلغ من العمر عامين فقط.
بدأ يخط حياته بالعيش مع ذويه في ريف مصر، وكان يرتاد المساجد منذ صغره، وتعرف على عدد من المنظِّرين للمنهج السلفي الجهادي، فبات يتلقى العلم على أيديهم حتى كبّر شيئاً فشيئاً، وبات على درجة كافية من العلم في الشريعة وعلوم الدين، أهلته ليكون أحد المنظِّرين وقادة السلفية الجهادية.
تزوج في مصر، وبعد عدة أعوام على زواجه غادر إلى الأردن، وهناك تعرف على عدد من عناصر الجماعات السلفية الجهادية والتقى بأحد أبرز قادتها والمنظرين للمنهج السلفي الشيخ “أبو محمد المقدسي” الذي يُعد الأب الروحي لــِ “الزرقاوي”، وتمكن من المكوث فترة طويلة في الأردن تلقى خلالها مزيداً من العلم والتعمق في النهج السلفي الجهادي.
غادر الأردن إلى جانب عددٍ من عناصر السلفية الجهادية متجهاً إلى العراق مع بداية العمليات الأمريكية، ومكث مدةً قصيرةً انضم خلالها للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، ثم عاد للأردن، وغادرها بالعودة إلى مصر.
تعرض في مصر لملاحقات كثيفة، وتعرضت عائلته لمضايقات من أجل تسليمه للأمن المصري الذي اتهمه بالمسؤولية عن عمليات نُفذت نهاية عام 2004، ضد أهداف سياحية.
وبعد عدة أعوام من الملاحقة المستمرة في مصر، تمكن من دخول قطاع غزة مجدداً (بعد أن كان غادره وهو في الثانية من عمره)، وذلك مع انهيار الجدار الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع في يناير 2008م، ودخول آلاف الفلسطينيين للعريش.
عاش في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب زوجته و7 من أبنائه كانوا يتنقلون معه طيلة فترات ملاحقته، وحاول منذ قدومه وخلال فترةٍ قصيرة إلى جانب عددٍ من السلفيين الجهاديين من مصر والأردن وآخر بلجيكي مسلم، لتوحيد كافة الجماعات السلفية الجهادية تحت مسمى واحد وترشيح أمير يحتكم الجميع إليه.
ومع فشل مشروع توحيد الجماعات المختلفة، غادر رفاقه من مصر والأردن والبلجيكي المسلم قطاع غزة، واستمر هو بالوجود في قطاع غزة، وقام بتأسيس جماعة “التوحيد والجهاد” محاولاً ضّم كافة المجموعات تحت هذا المسمى.
اتهمته الحكومة المقالة بمحاولة الإخلال بالأمن الداخلي في قطاع غزة، وأصبح ملاحقاً من قبلها إلى جانب المئات من السلفيين؛ وذلك بالرغم من اتهام “إسرائيل” له بالوقوف خلف محاولة تنفيذ هجوم في معبر “كارني” ضد قواتها وإطلاق عشرات الصواريخ محلية الصنع باتجاه أهداف “إسرائيلية”.
ومع اشتداد الملاحقة ضده، تمكنت أجهزة أمن حكومة غزة المقالة من اعتقاله واثنين من أبنائه وشخص رابع من إحدى الشقق السكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة لاعتقاله في مخيم المغازي وسط القطاع، سبقها عمليات أخرى باءت بالفشل.
وتنتشر الجماعات السلفية الجهادية في أرجاء القطاع منذ عام 2007، وشهد وجود هذه الجماعات حالة من الخلط بين مواجهتها واستيعابها، إلا أن الأحداث التي كان يشهدها القطاع من حينٍ لآخر، أدت لمواجهات بين أجهزة الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة ومجموعات سلفية متعددة.
وكان من أبرز تلك المواجهات، الاشتباكات التي شهدتها مدينة رفح جنوب القطاع، في آب 2009، واستهدفت عناصر من جماعة “جند أنصار الله” التي كان يقودها الشيخ “عبد اللطيف موسي” أحد أبرز الشخصيات المرموقة في رفح، بالإضافة لآخر يُدعى “أبو عبد الله السوري” وجميعهم قتلوا إلى جانب عددٍ كبيرٍ من عناصرهم خلال تلك الاشتباكات.

من هو أبو الوليد المقدسي

هشام على عبد الكريم السعيدني” (43 عام)، أو “أبو الوليد المقدسي”،
كما يحبِّب عناصر الجماعات السلفية الجهادية مناداته،
ولد في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغادر إلى مصر مع والديه حين كان يبلغ من العمر عامين فقط.
بدأ يخط حياته بالعيش مع ذويه في ريف مصر، وكان يرتاد المساجد منذ صغره،
وتعرف على عدد من المنظِّرين للمنهج السلفي الجهادي، فبات يتلقى العلم على أيديهم حتى كبّر شيئاً فشيئاً،
وبات على درجة كافية من العلم في الشريعة وعلوم الدين،
أهلته ليكون أحد المنظِّرين وقادة السلفية الجهادية.
تزوج في مصر، وبعد عدة أعوام على زواجه غادر إلى الأردن،
وهناك تعرف على عدد من عناصر الجماعات السلفية الجهادية والتقى بأحد أبرز قادتها والمنظرين للمنهج السلفي الشيخ “أبو محمد المقدسي” الذي يُعد الأب الروحي لــِ “الزرقاوي”، وتمكن من المكوث فترة طويلة في الأردن تلقى خلالها مزيداً من العلم والتعمق في النهج السلفي الجهادي.
غادر الأردن إلى جانب عددٍ من عناصر السلفية الجهادية متجهاً إلى العراق مع بداية العمليات الأمريكية،
ومكث مدةً قصيرةً انضم خلالها للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، ثم عاد للأردن، وغادرها بالعودة إلى مصر.
تعرض في مصر لملاحقات كثيفة، وتعرضت عائلته لمضايقات من أجل تسليمه للأمن المصري الذي اتهمه بالمسؤولية عن عمليات نُفذت نهاية عام 2004، ضد أهداف سياحية.

وبعد عدة أعوام من الملاحقة المستمرة في مصر، تمكن من دخول قطاع غزة مجدداً بعد أن غادره وهو يكتنف من العمر عامين فقط،
وذلك مع انهيار الجدار الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع في يناير 2008م، ودخول آلاف الفلسطينيين للعريش.
عاش في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب زوجته و7 من أبنائه كانوا يتنقلون معه طيلة فترات ملاحقته،
وحاول منذ قدومه وخلال فترةٍ قصيرة إلى جانب عددٍ من السلفيين الجهاديين من مصر والأردن وآخر بلجيكي مسلم، لتوحيد كافة الجماعات السلفية الجهادية تحت مسمى واحد وترشيح أمير يحتكم الجميع إليه.
ومع فشل مشروع توحيد الجماعات المختلفة، غادر رفاقه من مصر والأردن والبلجيكي المسلم قطاع غزة، واستمر هو بالوجود في قطاع غزة، وقام بتأسيس جماعة
“التوحيد والجهاد” محاولاً ضّم كافة المجموعات تحت هذا المسمى.
اتهمته الحكومة الفلسطينية بمحاولة الإخلال بالأمن الداخلي في قطاع غزة،
وأصبح ملاحقاً من قبلها إلى جانب المئات من السلفيين؛
وذلك بالرغم من اتهام “إسرائيل” له بالوقوف خلف محاولة تنفيذ هجوم في معبر “كارني”  ضد قواتها وإطلاق عشرات الصواريخ محلية الصنع باتجاه أهداف “إسرائيلية”.

ومع اشتداد الملاحقة ضده، تمكنت أجهزة أمن الحكومة بغزة من اعتقاله واثنين من أبنائه وشخص رابع من إحدى الشقق السكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة لاعتقاله في مخيم المغازي وسط القطاع،
سبقها عمليات أخرى باءت بالفشل.
وبعد اعتقاله ، أصبح “السعيدني” صاحب لقب اسم “أبو الوليد المقدسي”
من الأسماء المرموقة في عالم “الصحافة”، وذلك بعد ساعات على قيام عناصر يُعتقد أنهم مقربون منه باختطاف صحفي إيطالي يُدعى “فيكتور اريغوني” والمطالبة بإطلاق سراحه، إلا أن عملية قتل الصحفي أعطته المزيد من الشهرة، بعد أن كان “محمود طالب” أحد الوجوه السلفية الأكثر شهرة في قطاع غزة.

أحاديث لا تصح عن ليلة القدر

أحاديث رمضانية منتشرة لاتصح .. أحاديث لا تصح عن ليلة القدر

1- ((إذا كان ليلة القدر؛ نزل جبريل عليه السلام في كبكبةٍ من الملائكة، يصلون على كلِّ عبدٍ – قائمٍ أو قاعدٍ – يذكر الله – عزَّ وجلَّ؛ فإذا كان يوم عيدهم – يعني: يوم فطرهم – باهى بهم ملائكته، فقال: يا ملائكتي ! ما جزاء أجير وفَّى عمله؟ ! قالوا: ربنا ! جزاؤه أن يوفَّى أجره؛ قال: ملائكتي ! عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم، ثمَّ خرجوا يعجون إليَّ الدُّعاء، وعزَّتي وجلالي وكرمي وعُلوِّي وارتفاع مكاني؛ لأجيبنَّهم، فيقول: ارجعوا فقد غفرت لكم، وبدَّلت سيِّئاتكم حسنات – قال-؛ فيرجعون مغفورًا لهم)).

2- ((اطلبوها ليلة سبع عشرةٍ من رمضان، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاثٍ وعشرين، ثمَّ سكت)).

3- ((التمسوا ليلة القدر آخر ليلةٍ من رمضان)).

4- ((التمسوا ليلة القدر في أربعٍ وعشرين)).

5- ((إنَّ الله تعالى وهب لأمَّتي ليلة القدر، ولم يعطها من كان قبلهم)).

6- ((ليلة القدر.. هي ليلة مطرٍ وريحٍ ورعدٍ)).

7- ((من صلَّى العشاء في جماعة؛ فقد أخذ بحظه من ليلة القدر)).

——————-
* أصل المادة مأخوذ من الموسوعة الحديثية وأحاديث منتشرة على الإنترنت ، ، وهي مابين أحاديث موضوعة ومنكرة ومكذوبة وضعيفة.