تحاليل تؤكد وجود نسبة من الكحول بمشروبات كوكا كولا

تحاليل تؤكد وجود نسبة من الكحول بمشروبات كوكا كولا

أظهرت نتائج التحاليل الكيميائية التي أجراها المعهد الوطني الفرنسي للاستهلاك أن مشروب “كوكا كولا” الأكثر رواجا في العالم يحتوي على كميات ضئيلة جدا من الكحول.

وهو ما أكدته أيضا مجلة “60 مليون مستهلك” الفرنسية التي كشفت في عددها الأخير، بعد ما قامت بتحاليل كيميائية هي الأخرى، أن لترا واحدا من مشروب “كوكا كولا” قد يحتوي على ما يقارب من 10 مليجرام من الكحول.

وقد أثار هذا الخبر تعليقات كثيرة على التويتر والمواقع الاجتماعية الأخرى، لاسيما لدى المسلمين الذي يستهلكون كميات هائلة من هذا المشروب في العالم.

إلا أن ميشال بيبان، مدير القسم العلمي والقانوني في شركة “كوكاكولا” بفرنسا قال: “من الممكن أن يحتوي مشروب “كوكا” على كميات ضعيفة جدا من الكحول، فعصائر الفواكه تحتوي هي أيضا على كميات من الكحول”.

وإلى ذلك، تساءل عدد من مستهلكي “كوكا كولا” عما إذا كان هذا المشروب يحترم شروط “الإنتاج الحلال”.

فيما نشرت شركة “كوكاكولا” على موقعها أن المشروبات التي تسوقها غير كحولية، وأن مسجد باريس الكبير أعطى لها الضوء الأخضر لبيعها للمسلمين لكونها خالية من أية مادة كحولية.

من جهته، اعترف مسئول آخر في شركة “بيبسي كولا” أن بعض منتجات هذه الشركة تحتوي هي أيضا على كمية قليلة من الكحول.

مبارك أصيب بنوبة واكتئاب عندما علم بفوز مرسي

مبارك أصيب بنوبة واكتئاب عندما علم بفوز مرسي

شهدت الحالة الصحية للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك تدهورا بعد إصابته بـ”نوبة نفسية حادة تصل إلى حد الاكتئاب ودخوله فى غيبوبة على فترات داخل غرفته المعدة بأجهزة تشبه غرفة العناية المركزة” إثر سماعه خبر فوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية حسب ما أفادت به مصادر مسؤولة في المستشفى العسكري بالمعادي حيث يعالج.
افادت مصادر مسؤولة في المستشفى العسكري بالمعادي جنوب القاهرة حيث يعالج حسني مبارك ان الحالة النفسية للرئيس المصري السابق شهدت تدهورا في الاونة الاخيرة خصوصا مع ورود خبر فوز محمد مرسي بمنصب الرئاسة.

وكشفت هذه المصادر انه “وفقا لتقارير الفريق الطبي”، فان مبارك “اصيب بازمة نفسية حادة تصل الى حد الاكتئاب ودخوله فى غيبوبة على فترات داخل غرفته المعدة باجهزة تشبه غرفة العناية المركزة”.
واضافت المصادر “يقوم الفريق الطبى باستمرار بعمل الفحوصات الطبية اللازمة للمخ والقلب”.

واكدت المصادر ان “الرئيس السابق تأثر بخبر فوز مرسي برئاسة الجمهورية”.

واعلن الاحد الماضي رسميا عن فوز الاسلامي محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية ليكون اول رئيس منتخب منذ الاطاحة بمبارك في بداية 2011.

كما اشارت المصادر الى ان الرئيس السابق “تزداد حالته النفسية سوءا خلال زيارات اقاربه” وبينهم زوجتا نجليه جمال وعلاء.

وكان تم نقل مبارك (84 عاما) مساء 19 حزيران/يونيو الماضي من مستشفى سجن طره جنوب القاهرة الى مستشفى قريب تابع للقوات المسلحة، وقد دخل في غيبوبة ووضع تحت جهاز التنفس الاصطناعي، بحسب ما ذكرت مصادر طبية وعسكرية.

واعلنت القناة العامة للتلفزيون حينها انه سيتم اصدار بلاغ “قريبا” عن الوضع الصحي للرئيس السابق الذي اصيب بجلطة في المخ. ولم يصدر اي بلاغ حتى الان.

وقال مصدر طبي في 22 حزيران/يونيو ان حالته الصحية “تحسنت قليلا”.

وصحة مبارك التي كانت من الاسرار خلال فترة رئاسته هي موضع العديد من التخمينات والانباء المتضاربة منذ الاطاحة به تحت ضغط انتفاضة شعبية في شباط/فبراير 2011.

ويشتبه الكثير من المصريين في ان الامر لا يخلو من التلاعب بغرض استدرار العطف حيال الرئيس السابق كمقدمة لتخصيصه بمعاملة مميزة، غير ان الكثيرين من بينهم يرون انه اصبح جزءا من الماضي.

اعترافات خطيرة لعملاء مخضرمين في غزة . . شاركوا بإغتيال قيادات

اعترافات خطيرة لعملاء مخضرمين في غزة

كشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة عن اعترافات خطيرة لعملاء مخضرمين، في خطوة من شأنها أن تزيد من حدة المعركة الخفية بين العقول الفلسطينية وعقول ضباط الشاباك والاستخبارات الصهاينة.

جاء ذلك في فيلم مدته 20 دقيقة يتضمن اعترافات لعملاء خطيرين وقدامى وآخرين ممن كانوا يعملون في فصائل مقاومة فلسطينية وآخرين مخضرمين عملوا على مدار الزمن منذ الستينيات والثمانينيات، وفئة من العملاء عملت كطابور خامس لبث الشائعات وزعزعة وإثارة البلبلة في أوساط الشارع الفلسطيني.

وقالت وزارة الداخلية إن ضباط جهاز الأمن الداخلي تمكنوا من فك طلاسم شبكـات العملاء والوصول إلى عدد كبير ممن ساهموا في قتل مقاومين وقادة فلسطينيين مما سيشكل “صفعة أمنية قوية للكيان الصهيوني”.

وأكدت أن الأدمغة الفلسطينية ستوجه ضربة قاسية لبيت العنكبوت الصهيوني، وقالت :” إن هذا يأتي في إطار ما تقوم به من توعية أمنية وإظهار لانتصارات المعركة الخفية بين أجهزتها الأمنية وبين مخابرات الاحتلال الصهيوني”.

وكانت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة قد كشفت قبل عام شبكة متطورة وكبيرة من العملاء الذين شاركوا في عدة مهام طلبت منهم من قبل جهاز المخابرات الصهيوني داخل قطاع غزة منذ الانتفاضة الأولى وحتى ما بعد الحرب على غزة شتاء 2008-2009.

ويعرض الفيلم خلاصة مهمة لبعض اعترافات عملاء مختلفة فئاتهم وأنواعهم .

وفتحت داخلية غزة باب التوبة أمام العملاء والمتخابرين مع الاحتلال لمدة شهرين في منتصف عام 2010، مما دفع العديد من العملاء الذين غرر بهم إلى تسليم أنفسهم للأمن الداخلي والإعلان عن توبتهم، مؤكدة على أن من لم يسلم نفسـه بعد انتهاء مهلة التوبة فسينال أشد العقوبات.

نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني مساء الخميس تفاصيل ومعلومات مثيرة حول قضايا الإسقاط الأمني والتخابر مع الاحتلال والاسقاط من خلال فيلم قصير يعرض اعترافات عملاء خطيرين ومخضرمين.

تفاصيل الفيلم

ويعرض الفيلم اعترافات لعميل يعد الأخطر في غزة والذي شارك في اغتيال معظم قيادات حركة حماس في غزة من بينهم الشهيد عبد العزيز الرنتيسي بعد نحو شهر من تسلمه قيادة الحركة خلفاً للشيخ المؤسس أحمد ياسين، والقيادي إبراهيم المقادمة، إضافة إلى إسماعيل أبو شنب ووزير الداخلية سعيد صيام.

ويسرد أيضاً رواية عدد من العملاء حول كيفية ارتباطهم مع جهاز المخابرات الصهيوني “الشاباك”، والتي كان معظمها يتمحور في اتصال ضابط المخابرات نفسه وابتزاز الشخص، أو اتصال فتاة عليه.

ونشرت الداخلية خلال الفيلم أسماء لضباط مخابرات صهاينة يعملون في قطاع غزة، وتقسيمهم على عدة مناطق القطاع.

وبينت الاعترافات أن اللقاءات والتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي ساهمت في إيقاع عدد من العملاء الذي كان بينهم عقيد في السلطة.

وعن كيفية طلب المعلومات، أشارت الاعترافات إلى ضباط المخابرات يطلبون بيانات ومعلومات عن قادة المقاومة، وأماكن إطلاق الصواريخ، ونقاط رباط المقاومين، والأنفاق، وأرقام لوحات سياراتهم، وكذلك معلومات عن حركات المقاومة، وكيف نقل وتوزيع السلاح.

كما توصلت الداخلية إلى وجود عملاء تروج لإشاعات داخل القطاع بهدف إرباك الساحة الداخلية، وتوتيرها.

وبين العملاء أن جهاز الأمن الداخلي في غزة بات أكثر إدراكا حول معلومات عن العملاء في القطاع، وضباط المخابرات وحياتهم الشخصية.

ووجه العملاء في ختام حديثهم رسالة إلى أبناء شعبهم أن تجربتهم مخزية، والوعود التي يسوقها الضباط زائفة، مشيرين إلى أنهم خسروا بعد ذلك أهلهم، والحقوا بأنفسهم وعائلاتهم العار.

فيلم سابق اعترافات عملاء

“سيدة مصر الاولى” بين من يعتبرها ممثلة للتغيير ومن يرأها “رمزاً للتخلف”

“سيدة مصر الاولى” بين من يعتبرها ممثلة للتغيير ومن يرأها “رمزاً للتخلف”

نشرت صحيفة “انترناشنونال هيرالد تربيون” الخميس 28/6/2012 تحقيقاً من القاهرة عن زوجة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي من إعداد مي الشيخ وديفيد كيركباتريك.

  وجاء في التحقيق ان زوجة مرسي صارت بمظهرها التقليدي رمزاً للحرب الثقافية في البلاد.

  وهنا نص التحقيق: “ترتدي نجلاء علي محمود غطاء رأس ينسدل حتى الركبتين، ولم تدرس في الجامعة كما انها لا تحمل اسم عائلة زوجها لأن هذا تقليد غربي لا يسير عليه إلا مصريون قلائل.

  كما أنها ترفض لقب السيدة الأولى وتفضل عليه كنية أم أحمد التقليدية، التي تعرّف بها على أنها والدة أحمد، أكبر أبنائها.

  لمصر الآن رئيس جديد هو محمد مرسي، أول رئيس من الإخوان المسلمين وليس من الجيش.

  كما ان لها السيدة محمود، 50 عاما، التي تعتبر مواصفاتها عادية بالمقاييس المصرية المعاصرة، ما يجعل صعودها غير عادي.

  السيدة محمود تختلف جدا عن سابقتيها سوزان مبارك وجيهان السادات: المتكبرتين اللتين تفضلان االموضات على النمط نصف الانجليزي، والشعر المصفف جيدا وتحملان درجات جامعية.

  ومن خلال صورتها كامرأة تقليدية لا ملامح خاصة لها، فإن زوجة الرئيس المنتخب أصبحت رمزا للخط الفاصل في الحرب الثقافية التي جعلت الوحدة هدفا محتملا منذ خلع حسني مبارك.

  وهي تمثل بالنسبة الى البعض التغير الديموقراطي الذي وعدت الثورة به.

  وهي امرأة في القصر الجمهوري تشبه وتعيش الحياة التي تعيشها الامهات والاخوات في مصر.

  لكن البعض الآخر في النخبة المتشبهة بالغرب يعتبرها تجسيدا للتخلف والإقليمية التي يخشونها عند الإسلاميين في حركة الإخوان المسلمين.

  وتذمر احمد صلاح، 29 عاما، وهو يقول خلال تناوله القهوة مع أصدقائه في حي الزمالك: “لا استطيع أن أصفها بالسيدة الأولى تحت اي ظرف من الظروف. لا يمكن ان تكون صورة “لسيدات” مصر”.

  وأصبحت صورتها موضوعا لنقاشات حاقدة على مواقع الانترنت وفي الصحف. وتساءل كاتب عمود في صحيفة “الفجر” وكأنه غير مصدق: كيف ستستقبل قادة العالم، وهي ما تزال ملتزمة بمقاييس الحشمة الإسلامية التقليدية- لا تنظروا إليها. لا تصافحوها. إنه سيكون مشهدا كوميديا”.

  نوران نعمان، 21 عاما، وهي طالبة هندسة قالت إن السيدة محمود تربكها. وأضافت: “إذا سافرت إلى نيويورك أو اي مكان آخر فسيسخر الناس منك ويقولون: سيدتك الاولى ترتدي العباءة، ها ها ها. السيدات الأوليات قبلها كن أنيقات”.

  كثيرون غيرهم قالوا إن منتقديها تجاوزوا حدودهم. وقالت مريم مراد، 20 عاما، وهي طالبة علم نفس: “النساء أمثال سوزان مبارك شاذات عن القاعدة- وأنت لا تراهن يسرن في الشوارع. هذا بالضبط ما نحتاجه: التغيير”.

  داليا صابر، 36 عاماً، وهي محاضرة في كلية الهندسة قالت: “تبدو مثل أمي وهي مثل أم زوجي، وربما تبدو مثل أمك وأم أي شخص آخر”.

  وبالنسبة اليها فالسيدة محمود هي كل ما تعنيه ثورات الربيع العربي: اناس عاديون في السلطة”.

  وأضافت: “إنهم أشخاص مثلنا. وهذا يريح الشعب للغاية. الناس يشعرون أن هناك تغييرا”.

  السيدة محمود من جانبها قالت إنها تعلم أن ليس من السهل أن تكون زوجة اول رئيس إسلامي للدولة، وهو ما صرحت به لصحيفة الإخوان المسلمين، الحركة التي مضى على قيامها 84 عاما.

  ولو حاولت لعب دور فعال فهناك مخاطر مقارنتها بسوزان مبارك، التي يحتقرها المصريون على نطاق واسع لأنها مارست نفوذا كبيرا وراء الكواليس.

  ولكن إذا اختفت السيدة محمود كما تقول، فسيقولون إن محمد مرسي يخفي زوجته، لأن هذه هي الطريقة التي يفكر بها الإسلاميون”.

  ويظهر طريق السيدة محمود غير المتوقع إلى القصر الرئاسي مدى غربة تجربتها عن ثقافة النخبة المصرية القديمة عن الشعب المصري- أو ربما غربة النخبة عن هذا الشعب.

  تجربتها كانت بدايتها نمطية للغاية: فقد نشات في حي عين شمس الفقير، وكانت في السابعة عشرة وفي المرحلة الثانوية عندما تزوجت من ابن عمها، مرسي، الذي يكبرها باحد عشر عاما.

  وهو الآخر نشأ فقيرا في قرية العدوة الصغيرة في دلتا النيل بمحافظة الشرقية، لكنه تفوق في كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

  وبعد ثلاثة أيام على زفافهما غادر مصر إلى لوس أنجليس للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة ساوثرن كاليفورنيا.

  وأنهت دراستها الثانوية، ودرست اللغة الانجليزية في القاهرة.

  وبعد عام ونصف العام من زواجها انضمت إلى زوجها في لوس أنجليس، حيث تطوعت في بيت الطالبات المسلمات، وكانت تترجم الخطب الدينية للنساء المهتمات باعتناق الإسلام.

  في لوس أنجليس دعيا للانضمام لحركة الإخوان المسلمين، وهو عرض حدد مسيرة حياتهما لاحقا.

  وقالت لصحيفة الحركة: “كنت دائما أقول إن الإخوان لا يعصبون عيون الناس.

  ومنذ البداية وصفوا لنا الوضع وقالوا إن الطريق مليء بالمخاطر”.

  واضافت إن دعاة الإخوان قالوا لمحمد مرسي أن عليه التأكد من أن زوجته توافق على قراره قبل أن ينضم، وأخبروه أنهم “يهتمون باستقرار العائلة أكثر من اهتمامهم بانضمام عضو جديد”.

  وولد الطفلان الأولان من اطفالهما الخمسة في لوس أنجليس ويحملان الجنسية الأميركية.

  وبعد ان حصل مرسي على الدكتوراه لم ترغب زوجته في البداية بمغادرة لوس انجليس وفقا لما ذكرته في مقابلة على موقع الاخوان.

  لكن مرسي اراد أن يتربى أولاده في مصر.

  وبعد عودتهما عام 1985 تولى مرسي التدريس في جامعة الزقازيق قرب قريته شمالي القاهرة، وبدأ في الترقي داخل كوادر الإخوان.

  أما زوجته وهي ربة بيت فقد أصبحت داعية في الفرع النسائي من الإخوان وكانت تثقف الفتيات في ما يتعلق بالزواج وتقول أدبيات الحركة: “الرجال خلقوا ليقودوا، وعلى النساء أن يتبعنهم”.

  ومثل مصريين كثيرين سافر الى الخارج ليكسب دخلاً اضافياً، وقام بتدريس الهندسة في جامعة ليبية من 1988 الى 192.

  وفي نهاية الامر حصل على مال كاف لترك شقتهم المستأجرة وشراء شقة في الزقازيق ودفع عربون على سيارة “ميتسوبيشي لانسر”، كما قال اصدقاء للعائلة في الشرقية.

  وحُظِرَت جماعة الاخوان المسلمين في عهد الرئيس مبارك ولم يكن القيام بدور قيادي امراً سهلا دائما بالنسبة الى مرسي او عائلته.

  وقال لها قبل ان يغادر للمشاركة في احتجاج في 2006: “لا ادري ان كنت سأعود لاراك. المرة المقبلة التي نلتقي فيها قد تكون في سجن طرة”.

  ولم يعد لسبعة شهور تقريباً قضاها معتقلاً، كما قالت السيدة محمود لصحيفة الاخوان.

  ومن بين ابنائها، اعتقل احمد مرات عدة، واعتقل اسامة وضرب خلال ثورة العام الماضي، وتعرض عمر للضرب.

  (ويعمل احمد، كما فعل والده قبله، في الخارج ليدخر مالاً، وهو يشتغل في السعودية طبيباً اخصائياً في المسالك البولية).

  في سنة 2000 انتخب مرسي عضواً في مجلس الشعب وصار زعيم كتلة الاخوان المسلمين التي ضمت 17 نائباً لكنه خسر في الانتخابات اللاحقة وسط اتهامات بعمليات تلاعب واسعة بالاصوات من جانب حزب مبارك الحاكم.

  وفي ثقافة مصر الابوية، خصوصاً في اوساط الاسلاميين، نادراً ما يتحدث الرجال علناً عن زوجاتهم، ويكاد ذكرهن بالاسم ان يكون من المحرمات.

  لكن مرسي يعرب بصورة فائقة للعادة عن تقديره لزوجته حتى على صعيد علني، ويقول احياناً في مقابلات تلفزيونية ان الزواج منها “كان اكبر انجاز شخصي في حياتي”.

  وقالت لمجلة “نصف الدنيا” انه يساعدها احياناً في الاعمال المنزلية بل ويطبخ لها واضافت: “يعجبني كل شيء فيه.

  ولم تستمر اي من مشاجراتنا ابداً اكثر من دقائق قليلة”.

  وكثيراً ما ظهرت مع زوجها خلال الحملة، مع انها نادراً ما تكلمت علناً.

  وعندما طلب منها صحافي يعمل في احدى المجلات التقاط صورة لها قالت “فقط اذا جعلتني صوركم ابدو اصغر عمراً وانحف قليلاً”.

  والآن بدأ المصريون يتندرون ويعربون عن اعجابهم بوجود ربة بيت من بلدة صغيرة في قصر الرئاسة.

  وتبدأ بعض النكات بـ”ام احمد نادت على ام جمال”، في اشارة الى زوجة مبارك باسم ابنها جمال.

  وتقول السيدة نجلاء محمود مع ذلك انها ليست واثقة الى ذلك الحد بشأن (العيش في) القصر: “كل ما اريده هو العيش في مكان بسيط اؤدي فيه واجباتي كزوجة.

  ان مكاناً مثل القصر الرئاسي يعزلك كلياً عن العالم الذي يعيش فيه الناس، والبعد يقسي القلب”.

محمد فروانة.. أعَزَّ أبناء شعبه ومرّغ أنف جيش الاحتلال في التراب

الاستشهادي محمد فروانة.. أعَزَّ أبناء شعبه ومرّغ أنف جيش الاحتلال في التراب

مثل كثيرٍ من أمّهات شهداء فلسطين، استقبلت والدة الاستشهادي محمد فروانة (25 عاماً)؛ ابن ألوية الناصر صلاح الدين المهنّئين بتوزيع الحلوى عليهم لاستشهاد نجلها في عملية نوعيّة أربكت قادة جيش الاحتلال الصهيوني.

أم محمد التي بدَتْ صابرةً في عرس ولدها الشهيد تستقبل السيّدات اللواتي قدِمْنَ من أنحاء مختلفة لتهنئتها باستشهاد محمد، قالت: ‘أهنّئ نفسي وعائلتي باستشهاد ابننا محمد’.

الفخر الذي تشعر والدة محمد بابنها لم يكنْ عبثياً، فالعملية التي نفّذها على معبر ‘كرم أبو سالم’ شرق قطاع غزة اعتزّ بها جميع الفلسطينيّين، فقد مرّغت أنف جيش الاحتلال وقادته في التراب. فمنذ اللحظة التي استعدَّ فيها محمد للقاء ربه لم يقبَل الصمت والقبول بواقع جرائم الاحتلال الصهيوني التي أسفرت عن قتل الأطفال والمدنيين الفلسطينيين في الآونة الأخيرة، فقام بتنفيذ عملية نوعية كان من بين فرسانها أيضاً أخيه الشهيد المجاهد حامد الرنتيسي من أبطال ألوية الناصر صلاح الدين وبمشاركة كتائب القسام.

نشأته:

وُلِد الشهيد محمد فروانة في منزلٍ يقع بين أزقّة مدينة خان يونس عام 1983، وهو الثاني بين إخوته ومن أسرةٍ ملتزمة أسمت يوم شهادة ابنها بـ’عرس فلسطين الجديد’. تلقّى محمد تعليمه في المدينة التي يُكِنّ لها كلّ حبٍّ واحترام، والتحق بجامعة الأقصى ليدرس التربية.

ذهبنا إلى مكان العرس فوجدنا فعلاً عرساً جميلاً في خضمّ مشاعر عارمة بالفرحة بالعملية. وتقول والدته ‘أم محمد’: ‘إني أقدّم نفسي وروحي وزوجي وكلّ أهل بيتي وما أملك فداء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله’. وتابعت: ‘فلسطين ما زالت تنجب الرجال وما زال الرجال يجيبون صرخات الطفلة هدى ومحمد وكلّ أطفال فلسطين الذين ذاقوا الويلات من جرائم الاحتلال’.

واسترسلت والدة الاستشهادي بقولها: ‘اليوم أزفّ محمد لأغلى شيءٍ في الوجود، وهو الله ربّ العالمين، ويأتي الناس ليباركوا لي استشهاد ولدي محمد.. فأنا قدّمت لله فلذة كبدي.. والله إنّي راضية من كلّ قلبي.. وأنا صادقة بما أقول.. وهو قال لي سامحيني’.

ومضت والدة الاستشهادي: ‘قلت له أريد أنْ أزوّجك، قال لي: (لا.. فهل تختاري لي عروسةً في الدنيا وأترك 72 من الحور العين في الجنة.. أريدك أن تزفّيني إليهنّ). فقلت له

: )أودعتك عندي أمانة).. واليوم أهنّئ نفسي بمحمد الغالي الذي اصطفاه ربه’، داعيةً الله أنْ يعوّضها فيه عوضَ خير.

ويقول شقيق الشهيد، الشاب علي عزمي فروانة 25)  عاماً)، وهو متبسم: ‘نحن نحتسب أخانا محمداً شهيداً عند الله، وهذه رسالة أولى للعدو رداً على جرائمه البشعة’.

صفات مجاهد..

الصفات التي أخبرنا بها شقيقه علي توحي بأنّ محمداً وُلِد ومعه العمل الجهادي ويتّسم بها، فليس غريباً أنْ يشترك في عملية جهادية نوعية كهذه.

أوضح علي أنّ أخاه محمداً كان يتّصف بالهدوء والكتمان والسرية التامة، فلم يكنْ يبوح بشيءٍ ولا يوحي لأحد أنّه منظّمٌ في تنظيمٍ فلسطيني يقارع الأعداء عن طريقه.

وأشار إلى أنّ كلّ حديثه كان حول الجنة وملاقاة الصحابة الكرام، وأنّ الآخرة أفضل من الدنيا. ويشير إلى أنّه كان مولَعاً بمشاهدة العمليات الجهادية وسماع أخبارٍ عن المجاهدين، وكان كلّما سمع بمجزرةٍ صهيونية كان يغمّ ويحزن.

مشاعر الأهل:

وأكّد علي فروانة أنّ مشاعر الوالديْن جيّدة، وهما فرحان بسماع نبأ استشهاده خاصةً أنّه شارك في عمليةٍ ضدّ الاحتلال وأوقع فيهم القتلى والجرحى، واصفاً حياته معهما بأنّها كانت حياة أصدقاء ويسعى الشهيد لإرضائهما ونيل حبّهما لكيْ ينجح في حياته.

ويقول شقيقه ‘أبو المجد’: ‘نحمد الله أنْ أكرمنا باستشهاد شقيقي محمداً في عملية (الوهم المتبدّد) التي شفَتْ غليل كلّ إنسانٍ غيور على وطنه، وكل إنسانٍ يرى دماء أبناء فلسطين على شاطئ البحر، ودماء قادة المقاومة والمجاهدين، لينصر راية الإسلام والحق والدين’.

وتابع أبو المجد قائلاً: ‘نسأل الله أنْ يكون هذا هو بداية الطريق السليم والصحيح للردّ على جرائم الاحتلال المتواصلة، وأنْ تكون رسالةً مطمئنة لكل قلبٍ يتعطّش للشهادة في سبيل الله، ونسأل الله لكلّ أبناء شعبنا والأمة العربية والإسلامية البعد عن الفتنة’.

وعبّر أهل الشهيد وأقرباؤه بمشاعر الفرحة العارمة وكذا أصحابه. المواطن رائد فروانة أوضح أنّ شهادة ابن عمومته شرفٌ كبير للعائلة. فيما أكّد المواطن محمود (20 عاماً) أنّ عائلة فروانة تفخر بهذا العمل البطولي الذي كانت تنتظره على أحرّ من الجمر. وتوافد الأهل والأحبة إلى بيت عائلة الشهيد لتهنِئتهم باستشهاد ابنهم، كما أقيم سُرادق الفرح لتقبل التهاني من القادمين.

حان الانتقام..

وكان الشهيد محمد فروانة قد استُشْهِد خلال تنفيذه عملية استشهاديّة مع إخوة له مجاهدين في ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب القسام، الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة ‘حماس’،

وكانت العملية قد استهدفت نقطةً صهيونية شرق مدينة رفح بالقرب من معبر كيرم شالوم الصهيوني، فجر يوم الأحد الموافق 25/6/2006، وتمكّن المجاهدون من اقتحام المنطقة واختراق السلك الإلكتروني على الحدود الفلسطينية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وبدأ المجاهدون بتفجير دبابة ‘ميركافا’ وناقلة جندٍ، ومن ثمّ تمّ تدمير برج مراقبةٍ لثكنة عسكرية لجيش الاحتلال وبرج اللاسلكي التابع لأجهزة الاستخبارات الصهيونية. وأسفرت العملية عن مقتل وإصابة عشرات الصهاينة حسب اعتراف العدو

استئناف المفاوضات بشأن الإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف مقابل 150 مليون ريال سعودي

استئناف المفاوضات بشأن الإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف لدى القاعدة مقابل 150 مليون ريال سعودي

أكد زعيم قبلي في محافظة أبين استئناف المفاوضات بشأن الإفراج عن نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي المختطف لدى عناصر تنظيم القاعدة منذ مارس الماضي.

ونقلت وكالة شينخوا عن المصدر القبلي بأن مفاوضات يقودها عدد من زعماء القبائل استأنفت خلال اليومين الماضيين بشأن الإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف لدى عناصر تنظيم القاعدة.

وأكد المصدر، الذى طلب عدم ذكر أسمه، أن المفاوضات يمكن أن تحقق نجاحا خلال الأيام القادمة، خاصة وان المفاوضات يقودها زعماء قبائل في اليمن، وهو الأمر الذي يمكن أن يستجيب له تنظيم القاعدة.

وحسب المصدر فان عرضا تقدمت به لجنة الوساطة القبلية لتنظيم القاعدة، تمثل في دفع مبلغ يقدر بحوالي 150 مليون ريال سعودي، مقابل الإفراج عن الدبلوماسي السعودي، وان المفاوضات بهذا الشأن لا تزال جارية.

وفي السياق ذاته، أكد المصدر أن صحة الخالدي طيبة، وانه لم يتعرض لأي أذى حتى اللحظة، مشيرا إلى أن “نائب القنصل السعودي حاليا متواجد في إحدى مناطق محافظة أبين”.

وفي سياق متصل أكد مصدر بوزارة الخارجية بأن إغلاق السفارة السعودية بصنعاء منذ اشهر جاء نتيجة الحادث العرضي الذي تعرض له نائب القنصل السعودي.

ونقلت وكالة شينخوا عن رئيس دائرة الجزيرة والخليج في وزارة الخارجية اليمنية عبدالرحمن الشرعبي، بأن الحادث العرضي المتمثل في اختطاف نائب القنصل السعودي في مدينة عدن ، تسبب في إغلاق السفارة السعودية بصنعاء.

وحسب الشرعبي، فإن التهديدات التي تعرضت لها السفارة السعودية أخيرا كانت سببا أيضا في إغلاق السفارة أبوابها أمام المراجعين، وتخفيف التواجد الدبلوماسي السعودي في اليمن، مؤكدا بأن جهودا كبيرة تبذل حاليا في سبيل تحرير نائب القنصل السعودي المختطف من أجل إعادة فتح أبواب السفارة أمام كافة المراجعين.

ونوه الشرعبي إلى أن هناك أضرارا حقيقية لحقت بالناس جراء إغلاق السفارة، مشيرا إلى أن المدة لم تطول في الإغلاق خاصة وأن هناك انتصارات كبيرة للجيش اليمني ضد القاعدة ويمكن تحرير الدبلوماسي السعودي من الاختطاف قريبا وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.

وضمن ردود الأفعال على إغلاق السفارة السعودية بصنعاء ينظم المعتمرون اليمنيون الذين حرموا من الحصول على تأشيرات العمرة، مسيرة احتجاجية تنطلق من أمام مستشفى آزال بصنعاء، إلى أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، للمطالبة بالتدخل العاجل لدى السلطات السعودية من أجل إعادة فتح القسم القنصلي بالسفارة السعودية لاستقبال طلبات العمرة.

وكان ناشطون يمنيون دشنوا مساء الأمس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملة تحت شعار «اليمن مطالبة بفتح السفارة السعودية»، من أجل المطالبة بفتح السفارة السعودية بصنعاء.

وكان مسلحون قد قاموا باختطاف نائب القنصل السعودي بمدينة عدن عبد الله الخالدي في 28 مارس الماضي أثناء ممارسته مهامه الوظيفية كنائب للقنصل السعودي في عدن.

وأغلقت السفارة السعودية أبوابها في اليمن منذ مارس الماضي احتجاجا على اختطاف الخالدي، وكذلك عقب تهديدات تلقتها السفارة.

وكانت وساطة قبلية في إبريل الماضي تتفاوض مع تنظيم القاعدة بشأن الإفراج عن الدبلوماسي السعودي، إلا أن تلك المفاوضات توقفت بسبب شن قوات الجيش اليمني هجوما واسعا على عناصر التنظيم في محافظة أبين في مايو الماضي.

واشترطت القاعدة مجموعة من المطالب مقابل اطلاق نائب القنصل المختطف، تضمنت تسليم عدد من السجناء التابعين لتنظيم القاعدة وإطلاق جميع المسجونات في السجون السعودية وتسليمهم للتنظيم في اليمن، وإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون المباحث العامة وكذلك اطلاق سراح جميع المعتقلين اليمنيين المسجونين عند المباحث العامة إضافة إلى المطالبة بدفع فدية مالية سيتم الاتفاق عليها فيما بعد.

ريتشارد دانات يكشف في مذكراته: خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني

ريتشارد دانات يكشف في مذكراته: خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني

صدر مؤخرا، في بريطانيا الكتاب الأول للسير الجنرال البريطاني ريتشارد دانات يتحدث في بعض فصوله عن مرجعية السيستاني حيث يقول ريتشارد دانات:
اغلب جنودي انهزموا نفسيا بعد أسابيع من احتلال العراق وان واشنطن سببت العنف في العراق ولم تستطع التعامل معه ايجابيا بل كانت تزيد الوضع سوءاً.
ويضيف بمذكراته إن بريطانيا أصبحت مهزوزة داخليا بسبب دخولها حرب العراق الأخيرة وبات أمنها الداخلي محط تخوف دائم بالنسبة للقيادة الأمنية..
وعن علاقته بالشخصيات العراقية تكلم في الفصل الثاني من المذكرات: كنت أتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من السياسيين العراقيين الذين كنا نلتقي بهم في لندن قبل الحرب الأخيرة، وكذلك مع بعض رجال الدين الذين كان لحكومتي تعاون مسبق معهم حول تسهيل عملية الدخول والتنقل في مناطق العراق خصوصا الجنوبية منها.
ويواصل حديثه قائلا : فقد ذكر لي المسؤولين في بريطانيا أن هناك مرجعا اسمه السيستاني سيصدر فتوى تعطل العمليات القتالية ضد قواتنا والقوات الأمريكية، وان المسؤولين في بريطانيا عقدوا مع السيستاني صفقات مختلفة حول مصلحة الطرفين وذلك حينما كان السيستاني ضيفا على لندن عام 2004، فقد تواصل معي ممثلون من مكتب السيستاني وكانوا ينقلون لي تحايا السيستاني مراراً وكنت اخبرهم امتناني لشخصه لأنه اصدر ما يسمى في اصطلاحهم ( فتوى) لإيقاف أي عمليات تفجير أو مجابهة لقواتنا العسكرية..!
وأيضا ذكر ريتشارد دانات في الفصل الأخير من مذكراته : أثناء وجودي بالعراق علمت ان هناك ميلشيات قتالية يقودها رجالات الدولة العراقية وبعضها بقيادة رجالات دين أمثال مقتدى الصدر ومهمة هذه الميلشيات هي القيام بتصفية كل من يعارض فكرهم وتوجههم السياسي وان هذه الميلشيات غالبا ما تدرب في إيران ويصرف عليها ملايين الدولارات وان غالبية أفراد الميلشيات هم لا يجيدون القراءة والكتابة.

ويقول أيضا: أرى ان خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني الذي ساعدنا بشتى الطرق واذكر كلمات من كان يمثله كان في كل لقاء يكرر علي جملة لأنه قال لي في أول لقاء اعرف ان تصريحاتك نارية في الإعلام فكان يكرر علي جملة بعد انتهاء كل لقاء: هذا ليس للتصريح بل الأمر بيننا وبينك ، كنت ابتسم له وأشير براسي دلالة على قبول ما يقول.. فقد كنت اعرف ان لديهم في العراق رجل الدين يجب أن تكون صورته ملمعة ومقدسة في كل وقت واعرف تماما أن أبناء الشعب العراقي كانوا يعتبروننا رجسا وأحفاد الشياطين !
ويقول في صفحة 193 : اعرف أن للسيستاني مؤسسة هنا في لندن كما اعرف ارتباطه الوثيق برجالات حكومتي لذلك كنت غالبا متعاون معهم فيما يطلبون منا ولكن هذا التعاون كان أشبه بالسري حسب ما يريدون هم فعند انتشار مقاطع فيديو إباحية لأحد أتباع مكتب السيستاني في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني إلى لندن أن اتصل بـتشاد هيرلي وبستيف تشين مؤسسي موقع اليوتيوب وقالوا لي في رسالتهم بالحرف : سندفع أي مبلغ يطلبوه من اجل رفع تلك المقاطع التي اتضح أنها منتشرة بصورة كبيرة وتم الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من اجل إزالة تلك المقاطع 500 مليون دولار..!
وفي الكتاب الكثير من الحقائق التي يطرحها ريتشارد دانات عن ما جرى في العراق خصوصا عن الحروب الطائفية التي جرت في بغداد وعن الصفقات السياسية التي تدار خلف الكواليس وفي الغرف المظلمة.
وقد أرفق مذكراته بمصورات عديدة له ولجنوده في مناطق العراق المختلفة..!

متى سيهرب شفيق الفلسطيني؟

متى سيهرب شفيق الفلسطيني؟

د. فايز أبو شمالة

حسبنا الله ونعم الوكيل، خربتم البلد، والآن تهربون” هكذا صرخ بسطاء المصريين في وجه الفريق شفيق، وهو يهرب سراً من مطار القاهرة مصطحباً بناته، وكان شفيق هذا يحلم أن يكون رئيساً لمصر، ليواصل ذبحها بسكين نظام حسني مبارك، ولما فشلت خطته التآمرية مع أطراف دولية ومحلية، هرب الفريق شفيق مع ماله وعياله.
كان هروب شفيق نتيجة حتمية لانتصار الثورة، ولكن الصدأ الذي تركه شفيق وزبانيته على مفاصل الحياة في مصر يحتاج إلى سنوات من عرق المصريين كي يتطهر، هروب شفيق يقول لبعض الفلسطينيين الذي التفوا من حوله قبل أسبوع واحد، وهتفوا باسمه، وسجدوا بين يديه، واعتبروه خيار مصر والعرب النقي من شوائب التطرف الديني، هروب شفيق يقول: ستدور الدوائر، وسيلتف حبل المشنقة على رقبة كل خائن للأمانة.
هؤلاء الفلسطينيون الذين تمنوا شفيق رئيساً لمصر هم أنفسهم الذين يصفقون ليل نهار  للسيد محمود عباس، ويترققون لزملائه الذين تطبق أكفهم على عنق القضية الفلسطينية، فماذا سيقولون اليوم، كيف يبررون دعمهم لشفيق الهارب من مصر، ما شعورهم، وأين عقولهم، وما لون حبات العرق على جبينهم، وهو يسمعون فرح المصريين يتجاوز حدود مصر، وتطرق بوابات فلسطين.
هرب شفيق بعد أن  دمر مصر،  فمتى سيهرب زملاء شفيق في فلسطين، وأنصار خطه التفاوضي مع إسرائيل، متى تقول امرأة  فلسطينية في مخيم جباليا في غزة، أو مخيم الدهيشة في الضفة الغربية، أو مخيم عين الحلوة في لبنان، أو مخيم الوحدات في الأردن، متى يقول الفلسطينيون: حسبنا الله  ونعم الوكيل، خربتم البلد ثم هربتم! بل خربتم القضية السياسية للشعب الفلسطيني، ومن ثم هربتم ببعض المال!
الفريق شفيق مشروع رئيس في كل بلاد العرب، والفريق شفيق هو كل فلسطيني لما يزل يمارس السلطة بدعم من الإسرائيليين، ولما يزل يسالم اليهود، فيحرصون على سلامته، وهم يتمنون لقاءه فوراً على طاولة المفاوضات، ليسجل اسمه على تمائم الصلاة.
فمتى سيهرب شفيق الفلسطيني؟

جهاز بألف دولار فقط يسقط جميع طائرات الاستطلاع يقلق الاحتلال الصهيوني وأمريكا

جهاز بألف دولار فقط يسقط جميع طائرات الاستطلاع يقلق الاحتلال الصهيوني وأمريكا

ذكرت صحيفة معاريف بان  مجموعه من الباحثين الأمريكيين في جامعة تكساس الأمريكية برئاسة البروفسور ( تود همبرس) قاموا بتجربة ناجعة  سيطروا خلالها علي طائرة استطلاع أمريكية من الأرض وبسهولة كبيرة.

وحسب الصحيفة، قام الباحثون بحرف مسار الطائرة  وإنزالها علي الأرض حيث تحطمت  وقد أثارت التجربة قلق صناع  طائرات الاستطلاع الأمريكية.

ووفقاً لمعاريف فان السيطرة علي طائرات الاستطلاع ومن ثم إسقاطها علي الأرض ليس بالأمر الجديد  ففي شهر ديسمبر الماضي نجح ضباط ايرانيون خلال عملية معقده بتشويش منظومة طائرة استطلاع أمريكية  ومن ثم إسقاطها أرضاً، ولكن الباحثون الأمريكيون لم يقوموا فقط بإسقاط الطائرة بل أيضا تمكنوا من السيطرة علي نظام توجيه مسار الطائرة.

لكن الأمر الذي يقلق الأجهزة العسكرية الأمريكية هو بان  ( جهاز السيطرة علي طائرات الاستطلاع) الذي طوره البرفسور همبرس في جامعة تكساس يبلغ ثمنه ألف دولار.

وقال مطور الجهاز ما يقلقني هو  أن يقوم أشخاص عدائين بإسقاط  طائرات الاستطلاع  داخل مباني سكنية  أو تفجيرها بطائرات نقل للركاب.

مآسي وانتهاكات وغموض وتساؤلات في قضية اعتقال العقيد محمد الغنام

مآسي وانتهاكات وغموض وتساؤلات في قضية اعتقال العقيد محمد الغنام

شبكة المرصد الإخبارية

دخلت قضية الكولونيل المصري اللاجئ لسويسرا والمحتجز منذ العام 2007 الدكتور محمد الغنام، مرحلة جديدة من الغموض بعد طلب محاميه استئناف الحكم بعد اطلاعهم على ملفه، واكتشاف أنه يحتوي على “العديد من الهفوات الإجرائية”.

ما حقيقة قضية العقيد المصري محمد الغنام، الذي لجأ لسويسرا، بعد انتقاداته لنظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، والمحتجز منذ العام 2007؟
إنسان يعاني من مرض نفسي ويشكل خطرا على المجتمع ويحتاج لعلاج، مثلما تقول العدالة السويسرية؟ أم شخصية عانت من مضايقات المخابرات المصرية، ورفضت قبول تجنيد من قبل المخابرات السويسرية للتجسس على الجالية المسلمة مثلما يدعي هو، ويسنده في ذلك محاموه والجمعية السويسرية مواطنون من أجل العدالة العمومية؟ أم رجل مصاب منذ مدة بهوس المطاردة، ولكن ظروف احتجازه من قبل السلطات السويسرية، وعدم الوضوح في ردود السلطات، يجعل منه في نظر القنصلية والسفارة المصرية حالة اختفاء قسري واعتقال تسعفي؟
تساؤلات سوف لن تعمل التصريحات الأخيرة لمحامييه المعينين من قبل العائلة، الأستاذ بيار بايني وجون- بيار غارباد إلا على إضافة مزيد من الغموض عليها في غياب تصريحات واضحة من قبل السلطات باستثناء ما جاء في الأحكام الصادرة عن محكمة جنيف في 30 يناير 2007.

“مريض نفسي يحتاج للعلاج”
من وجهة نظر العدالة في جنيف، ومن خلال الحكم الصادر عن غرفة الإتهام بمحكمة جنيف في 30 يناير 2007، يتلخص وضع السيد الغنام في أنه “وُضع رهن الإعتقال بغرض تلقي العلاج، بعد أن برأته المحكمة من تهمة محاولة قتل تعود لعام 2005”. وقد اعتمدت المحكمة في إصدار حكمها بالإعتقال بغرض العلاج على تقرير المعهد الجامعي للطب الشرعي في جنيف الصادر في 13 يوليو 2006، مشيرة إلى أن “الخبير النفسي لم يتمكن من الحديث مع السيد الغنام” وأن “صياغة التقرير اعتمدت على التصريحات التي أدلى بها المريض للشرطة، وعلى تحليل الرسائل التي بعث بها المعنيّ للعديد من الشخصيات والمصالح الرسمية”.
وتشير وثائق المحكمة أيضا الى أن السيد الغنام “كان يشعر منذ وصوله الى سويسرا بأنه عرضة للمضايقة ولاستراتيجية زعزعة تستهدفه شخصيا”. وقد أدى به ذلك الى مكاتبة العديد من الشخصيات الفدرالية، وعلى مستوى كانتون جنيف، لجلب الإنتباه لتلك المضايقات. وتشير المحكمة الى أنه “بسبب التهديدات التي وجهها لوزيرة في كانتون جنيف، تم إدخاله، مرغما، لتقي العلاج في عيادة الأمراض العقلية “بيل إيدي” في جنيف ما بين 10 و 30 نوفمبر 2005”.
وترى المحكمة، اعتمادا على تحليل الخبير النفسي بعيادة المستشفى الجامعي بجنيف الدكتور جيرفازوني، أنه “يُعاني من وهم الإضطهاد، ومصاب بمرض نفسي خطير من نوع اضطرابات الإضطهاد الوهمي”.
هذا الشعور بالاضطهاد والمطاردة، أدى – حسب وثائق عدالة جنيف – إلى “ظهور نزعة الى المواجهة مع أشخاص في الشارع، بلغت ذروتها في اعتداء كان بالإمكان أن تترتب عنه عواقب وخيمة (في إشارة الى اتهامه بالإعتداء على شخص في جامعة جنيف من خلال تهديده بالسكين في 15 فبراير 2005 يقول الغنام إنه اعتقد أنه مأجور من قبل المخابرات لمضايقته)”.
ودائما حسب الجهاز القضائي في جنيف فإن “رفض السيد الغنام لهذا التحليل، ورفضه لتلقي العلاج، وانعزاله أكثر فأكثر دفع الخبير النفسي إلى الاعتبار أنه يشكل خطرا، ويجب إرغامه على علاج نفسي لفترة مطولة”.
وفي الوقت الحاضر، يُوجد السيد الغنام معتقلا في سجن شاندولون بجنيف منذ 12 مارس 2007 بغرض العلاج، ولكنه رفض لحد الآن تلقي هذا العلاج.
من الجدير بالذكر أن العقيد الغنام كانت له عدة بيانات ومقالات قام بنشرها عبر المرصد الإعلامي الإسلامي ، وشارك بورقة وبيان في مؤتمر حقوق الإنسان الذي نظمه المرصد الإعلامي الإسلامي بلندن
الدفاع يقدم استئنافا ضد ما يعتبره “فضيحة”
وفي وصفه لوضعه القانوني والشخصي، يضيف دفاع السيد الغنام الممثل في الأستاذين بيار بايني وجون- بيار غارباد، أنه فضلا إلى اشتكائه من مضايقات المخابرات المصرية، فقد “اشتكى من أن جهاز المخابرات السويسري (جهاز التحليل والوقاية SAP سابقا) اتصل به وطلب منه اختراق المركز الإسلامي في جنيف والتجسس عليه”.
ويقول المحامي بيار بايني “نذكر بأنه كانت في ذلك الوقت عملية “ممفيس” Memphis التي نفذها عميل آخر هو كلود كوفاسي (التحرير: وهي قضية تحولت إلى فضيحة فيما بعد عُرف فيها أن كلود كوفاسي كلف بالتجسس على المركز الإسلامي في جنيف). وأضاف بايني “المهم في القضية أن الغنام اشتكى من تلك المضايقات في عام 2005، وأن كلود كوفاسي لم يكشف عن عملية التجسس على المركز الإسلامي في جنيف إلا في عام 2006. وهذا ما يؤكد أن ما كان يقوله محمد الغنام عن المضايقات أمر صحيح”.
بخصوص تهمة الإعتداء على شخص بسكين في جامعة جنيف يوم 15 فبراير 2005، يقول المحامي بيار بايني “صيغة السيد الغنام أنه لم يعمل إلا على إشهار السكين في وجهه لإبقائه بعيدا. وهناك روايات أخرى تقول إنه ألحق طعنات بالشخص ولكنه لم يصبه”.
بعد الافراج عنه، يشير المحامي بايني الى أنه “لم تقع أية حوادث باستثناء أن جهاز المخابرات السويسري (كان يُسمى آنذاك جهاز التحليل والوقاية SAP) وجه رسالة في شهر أكتوبر 2005 إلى قاضي التحقيق يحذره من أن الشخص “خطير جدا، ويجب اتخاذ الإجراءات مثل الاعتقال بغرض الحجز المدني (…)”. ويضيف المحامي: “ولكننا وجدنا أن شرطة جنيف قامت بعد أيام من ذلك بإصدار تقرير يصف الأحداث بشكل مغاير، مفادها أن السيد الغنام طعن ضحيته (في حادث الجامعة) في البطن، وهذا غير صحيح”.
ويرى المحامي أن الشكوى التي تقدمت بها السيدة ميشلين شبوري، وزيرة الأمن والشرطة في الحكومة المحلية لكانتون جنيف آنذاك، متهمة السيد الغنام بممارسة التهديد ضدها، “لم تكن بالخطورة التي تستدعي اعتقاله من جديد ما بين 30 نوفمبر 2005 و28 أبريل 2006”.
وقبل موعد الإفراج عنه بقليل، يقول المحامي بيار بايني “قام جهاز المخابرات السويسري (جهاز التحليل والوقاية SAP) بعملية تدخل جديدة للحيلولة دون الإفراج عنه، مقترحا حتى في حالة الافراج عنه بأنه يجب العمل على إبقائه تحت الحجز الإداري، نظرا لكونه أجنبي بدون رخصة إقامة. وهو ما أمكن القيام به ولكن لفترة قصيرة”.
أما زميله المحامي جون – بيار غارباد فيذهب، بعد اطلاعه على ملف السيد الغنام أخيرا، إلى حد وصف الطريقة التي تمت بها معالجة القضية من البداية بمثابة “فضيحة”، ويقول: “إن السيد الغنام الذي تم اعتباره بأنه في وضعية لا يتمتع فيها بكل قواه العقلية، وأنه يعاني من الإصابة بمرض الهوس (البارانويا)ـ ليس فقط أنه لم يخضع لعملية التحليل النفسي – بل أيضا أنه لم يتوصل بدعوى حضورالمحاكمة في 30 يناير 2007، ولم يكن حاضرا في المحاكمة، وأنه تم اعتباره بأنه في غير كامل قواه العقلية، ومع ذلك تم عقد جلسة محاكمة بدون حضور الشهود، وبدون مرافعة، وبدون ضمان وجود محام للدفاع عنه”.
ويستخلص السيد غارباد أن “المعايير الأساسية والمعترف بها من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومن قبل المحكمة الفدرالية العليا، فيما يتعلق بحق الدفاع الإجباري لم تُحترم بتعيين محام فوري، حتى ولو رفض المعني بالأمر ذلك، خصوصا وأن العدالة لا يمكن أن تتم على أحسن وجه بدون ضمان حق الدفاع”.
بدوره، ينتقد بيار بيتي رئيس جمعية “مواطنون من أجل العدالة العمومية”، التي تبنت قضية الغنام منذ مارس 2011، التقلبات التي عرفتها تقارير الشرطة ويتساءل: “كيف كان تقرير الشرطة يتحدث عن محاولة اعتداء، وبعد ستة أشهر تحول إلى اعتداء فعلي؟”. كما اعتبر بيتي أن “اتهامات وزيرة الأمن والشرطة ميشلين شبوري هي التي أدت الى اعتقال الغنام”، لذلك سيحاول تقديم شكوى جنائية ضد الشرطي الذي حرر التقرير وضد الوزيرة، ومن أجل ذلك يسعى إلى إقناع الوصية الشرعية المكلفة بملف محمد الغنام السيدة شنتال فرفار، بهذه النقطة.
وبالإعتماد على نص الرسالة التي وجهها السيد الغنام للمحكمة في 4 يناير 2008 والتي يقول فيها بأنه “يعتبر نفسه بريئا، وأنه لم يرتكب ما يُنسب له من جرائم” و يطالب فيها بـ “رفع الإجراءات غير الشرعية المفروضة ضده”، يرى المحامي جون – بيار غارباد بأن “من كان يُعتبر بأنه ليس في قواه العقلية، ويكتب شيئا من هذا القبيل كان من المفروض اعتباره بمثابة حق استئناف ضد الحكم، وهذا ما لم يقوموا به آنذاك. لذلك أقدمنا اليوم (3 يونيو 2012) على تقديم طلب استئناف ضد الحكم الصادر في 30 يناير 2007، رغم أن المهلة التي كانت متاحة آنذاك هي 30 يوما بعد صدور الحكم” قد انتهت.

السلطات المصرية: “احتجاز تعسفي أم اختفاء قسري؟”
السفير المصري في سويسرا مجدي الشعراوي يرى من ناحيته أن قضية محمد الغنام “قضية حقوقية إنسانية مرّ عليها زمن طويل”، مطالبا “بإعادة النظر في قضية احتجازه أو في وضعيته الحالية”.

ويقول: “نتيجة للضغوط في الآونة الأخيرة من قبل منظمات المجتمع المدني والحقوقيين، نأمل في أن يقدم لنا القضاء السويسري أجوبة شافية عن الوضع القانوني والصحي للدكتور الغنام”.
أما القنصل المصري في جنيف السيد شريف عيسى الذي يتابع القضية عن كثب، فأشار إلى استفسارات السلطات المصرية الموجهة للسلطات السويسرية بخصوص وضعه القانوني الحالي التي تضمنت الأسئلة التالية: “هل لا زال متمتعا بحق اللجوء أم لا؟ وهل يُعامل كطالب لجوء وأسقط عنه هذا الحق في سويسرا وبالتالي يبحثون عن دولة ثالثة لاستقباله؟”.
رد السلطات السويسرية تمحور حول أن “المادة 97، والفقرة 1 من القانون السويسري لعام 1998 حول اللجوء تمنع السلطات المعنية من الإفشاء بمعلومات لها علاقة بطالب لجوء نظرا لقوانين حماية المعطيات الشخصية”. وأضافت أن “السيد الغنام تم إيداعه في الحجز من أجل تلقي العلاج من قبل محكمة كانتون جنيف، وهذا الإحتجاز تتم مراجعته من قبل المحكمة بشكل دوري. وللسيد الغنام محام بإمكانه التقدم بالطعون الضرورية أمام الجهات المعنية. وبإمكانه زيارته، كما أنه بإمكان أفراد عائلته زيارته في الأماكن المخصصة للزيارة، وبإمكانه تمرير بعض المكالمات الهاتفية. ووفقا للقوانين السويسرية، من حق المعني قبول تلك الزيارة أو رفضها. وفي حالة السيد الغنام فقد رفض استخدام هذا الحق”.

ويقول محامي السيد الغنام انه استطاع الحصول على ترخيص خاص لزيارته في زنزانته، ولكنه رفض التحدث إليه. أما القنصل المصري فقال إنه حصل على ترخيص لزيارة الدكتور الغنام برفقة شقيقه أحمد في شهر نوفمبر 2011، ولكن “قيل لنا في السجن إنه يرفض أية مقابلة”. ويعلق على ذلك بقوله “إذا كان هذا الشخص يعاني من مرض نفسي كما يقول الأطباء، فكيف يمكن الإعتماد على رأيه وقواه العقلية. فإما أنه مريض عقليا ويجب معاملته كذلك من كل الجهات، يُحتجز، ويُعالج، ويُعيّن عليه وصيّ يتخذ القرارات عوضا عنه، لأنه من الصعب ابقاؤه في هذه العزلة منذ أكثر من 7 سنوات بدون حكم قضائي، وبدون سبب أو مبرر، و لم يرَ أحدا ولم يقابل أحدا ولم يزُره أحد، ويُعاني من مرض ولا يُعالج في السجن. لذلك نعتبره بمثابة اعتقال تعسفي أو اختفاء قسري”.
وفي الأثناء، لجأت السلطات المصرية إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للإستفسار عن وضعية السيد الغنام، لكن المفوضية ردت بأن “طلب الإستفسار يجب أن يكون من قبل أحد أفراد العائلة”، وهو ما تحاول القنصلية تفعيله من خلال دفع شقيقه أحمد المقيم في الولايات المتحدة إلى التقدم بطلب الإستفسار.
في الوقت نفسه، لا يرى السفير المصري في برن السيد مجدي الشعراوي “أيّ مانع لعودته لمصر”، كما لا يتوقع أن يُضر ذلك بالعلاقات بين القاهرة وبرن مؤكدا على أن “العلاقات السويسرية المصرية أعمق وأكثر شمولا، ولا أعتقد بأن هذه القضية قد تؤثر فيها”، منتهيا الى أن هذه القضية تُعالج في “حجمها الطبيعي وتتداولها الجهات المختصة في الإطار القانوني والإنساني طبقا للمعايير الدولية والسويسرية”.

مراحل في قضية محمد الغنام
الدكتور محمد الغنام، عقيد مصري من مواليد 5 أكتوبر 1957
يقول إنه كان ينتمي الى جهاز المخابرات المصري. تخرج من إيطاليا كخبير في محاربة الإرهاب،
ويعتبر مُصمم قانون محاربة الإرهاب في مصر.
تعرض لمحاولات توظيف من قبل نظام الرئيس السابق حسني مبارك لقمع المعارضين والصحفيين، وبعد رفضه لتلك الممارسات تعرض للمضايقات وحتى لمحاولة اغتيال.
إثر ذلك، طلب اللجوء من عدة سفارات أجنبية بالقاهرة ولكن السلطات المصرية رفضت السماح له بالخروج.

2001: وصل الى سويسرا بعد تدخل وزير الخارجية السويسري آنذاك جوزيف دايس للسماح له بمغادرة مصر، وتحصل على حق اللجوء السياسي في سويسرا في نفس العام.
اشتكى من التعرض لمضايقات أمنية في سويسرا، وبالأخص من أعضاء من جهاز المخابرات المصرية. كما اشتكى من أن جهاز المخابرات السويسري (جهاز التحليل والوقاية SAP) اتصل به وطلب منه اختراق المركز الإسلامي في جنيف والتجسس عليه.
2005 : هدد شخصا في جامعة جنيف بسكين في 15 فبراير، لاعتقاده بانه من عملاء المخابرات. تم توقيفه عند وصول الشرطة، وأودع السجن في الفترة ما بين 15 فبراير و21 يونيو 2005.
من 10 إلى 30 نوفمبر 2005، تم وضعه في مصحة الأمراض العقلية “بيل إيدي” Belle Idée في جنيف لتلقي العلاج.
2006: على أساس الشكوى بالتهديد التي تقدمت بها وزيرة في الحكومة المحلية لكانتون جنيف، تم اعتقاله من جديد في 30 نوفمبر 2005، وظل رهن الإعتقال إلى يوم 28 ابريل 2006.
2007: بقي محمد الغنام حرا طليقا حتى شهر مارس 2007. لكن في هذه الأثناء تمت محاكمته في جلسة 30 يناير 2007 ولكن “بدون إشعار بذلك، وبدون حضوره، وبدون اللجوء إلى تعيين محام فوري للدفاع عنه”، حسب أقوال محاميه.
منذ يوم 12 مارس 2007، يوجد العقيد الغنام محتجزا في سجن شاندولون Camp Dollon في جنيف بغرض الإعتقال “من أجل تلقي العلاج عن مرض نفسي”.

ضبط 406 كجم لحوم فاسدة في 11 مطعما وسوبر ماركت شهير

ضبط 406 كجم لحوم فاسدة في 11 مطعما وسوبر ماركت شهير

كشف تقرير رسمي صادر عن مديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، أن حملات التفتيش على اللحوم وإدارة المجازر وأطباء التفتيش بالإدارات البيطرية بأحياء المحافظة، أسفرت عن إعدام نحو 406 كيلو جرامات، من اللحوم المفرومة والأسماك ومصنّعات اللحوم، بعد تأكد لجان التفتيش من عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وتم تحرير محاضر مخالفات لعدد 11 محلا ومطعما و5 سوبر ماركت شهير. وضمت قائمة المخالفين سوبر ماركت (ر) في 9 شارع المقطم، و(أولاد..) بشارع أحمد سعيد الظاهر، و(خ) بشارع مجلس الأمة، ومطاعم (ف) في 71 شارع الميرغني، و(ف) بـ 127 شارع الحجاز، و(ج) بشارع جوهر القائد، و(ن) في 51 مساكن صقر قريش و(هـ) في 27 شارع الحجاز.
فيما قررت الهيئة العامة للخدمات البيطرية تشكيل لجان بيطرية من إدارة التفتيش على اللحوم بالهيئة، للمرور الدوري على جميع المحال والمطاعم والسوبر ماركت، بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية لتفعيل الدور الرقابي للطب البيطري وتشديد الرقابة على الأسواق وثلاجات حفظ اللحوم والأسماك، للتأكد من سلامة اللحوم ومنتجاتها التي يتم عرضها للاستهلاك الآدمي، خصوصا مع اقتراب حلول شهر رمضان.
إلى ذلك أكد الدكتور حسين منصور رئيس مشروع هيئة سلامة الغذاء ضرورة الإسراع لإعلان الهيئة، ضمانا لرقابة صحية فعالة على المنتجات الغذائية، حفاظا على الصحة العامة، ومنعا لازدواجية الأجهزة الرقابية، مشيرا إلى أن تعدد جهات الرقابة يؤدي إلى زيادة أعداد المخالفات وعدم السيطرة عليها.

5 من سجناء تنظيم القاعدة يتسلقون أسوار سجن الأمن السياسي بالحديدة ويلوذون بالفرار دون أي مقاومة

5 من سجناء تنظيم القاعدة يتسلقون أسوار سجن الأمن السياسي بالحديدة ويلوذون بالفرار دون أي مقاومة

ذكرت مصادر أمنية بمحافظة الحديدة بأن خمسة من عناصر تنظيم القاعدة تمكنوا صباح يوم أمس الثلاثاء من الفرار من سجن الأمن السياسي بالمحافظة في ظروف غامضة.

وأشارت المصادر إلى أن السجناء الفارين تسلقوا السور الخلفي للسجن وتمكنوا من الفرار إلى خارج السجن.

وقالت المصادر بأن فرار السجناء تم دون مقاومة من رجال الأمن المتمركزين في ساحات السجن وخارجه، حيث لم تشهد هذه العملية أي تكسير أو حفر كحالات فرار السجناء من الأمن السياسي بصنعاء وعدن والمكلا.

وأضافت المصادر بأن السور الخلفي لم يكن فيه حراسات أمنية وهو ما استغله السجناء، وقاموا بتسلق السور، ولم تستبعد المصادر وجود تواطؤ من بعض القائمين على السجن سهل فرار السجناء.

والسجناء الفارون من سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة هم: “سليمان محمد سليمان عطية، عبدالله قائد حسين بريش، ناصر السيد إسماعيل أحمد مطهر، هيثم حسن سعد أحمد عفيفي، طه محمد الطحطاح”.

وكان مصدر أمني مسؤول قال لوكالة سبأ بأن خمسة من عناصر تنظيم القاعدة تمكنوا من الهروب من سجن الأمن السياسي بالحديدة، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بملاحقة العناصر الفارة وستظل تتعقبهم حتى يتم إلقاء القبض عليهم.

وأهاب المصدر الأمني بكل المواطنين بالتعاون وتقديم المعلومات للأجهزة الأمنية التي تساعدها على سرعة إلقاء القبض على تلك العناصر، محذرا في نفس الوقت كل من يقوم بإيوائهم أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدات تمكنهم من الاختفاء باعتبار ذلك جريمة يعاقب عليها القانون.