إهانات وشائعات وأكاذيب ضد الرئيس مرسي .. ومطالبات بالتصدى لها بحزم

إهانات وشائعات وأكاذيب ضد الرئيس مرسي .. ومطالبات بالتصدى لها بحزم

شبكة المرصد الإخبارية

الرئيس الخادم : خادم أمريكا وقطر …. الفاشي فى قصر الرئاسة ) : كان العنوان الصارخ لجريدة الفجر التابعه لعادل حموده .
(الرئيس الفضيحة) عنوان جريدة الموجز التابعه لياسر بركات .
شائعات لا تتوقف فى برامج توفيق عكاشه ولميس الحديدي ووائل الإبراشي .
فى تلفزيون اللواء أحمد انيس (تلميذ صفوت الشريف ) :
مذيع بقناة النيل للأخبار ـ مرشج سابق فى انتخابات الشعب بمدينة طنطا ـ  لم يرى فى خطاب الرئاسه سوى عيوب وأخطاء واختار ضيوفه ( بعناية ) ليتحدثوا فقط عن السلبيات .مذيع بالقناة الأولى ، كان يرتعد حينما يسمع اسم مبارك ، يتحدث عن الرئيس بـ (مرسي) فقط .
إهانات وأكاذيب وسب وقذف للرئيس الجديد فى الصحف المرتبطة بالأجهزة الأمنية ، والمرشح الخاسر أحمد شفيق ، وسط مطالبات بتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي وإيقاف آلة الارتزاق الإعلامي عن الدوران يقف مجلس الشورى عاجزاً أمامها .
يقول نشطاء أن الحملة تهدف لشغل الراي العام عن النشاط الذي بدأ به الرئيس رئاسته ، والتغيير الدراماتيكي فى ممارسات الرئاسة الذي لم تتعود عليه مصر .
فيما قال آخرون أن الهدف إضعافه والإساءة إليه لصالح جهات امنية ومالية مشبوهة مثل ( محمد الامين ) ، يأتي على رأسها جهاز المخابرات .
البعض طالب بالاعتقال الفوري لرؤس الترسانه الإرتزاقيه والتحقيق معها للتوصل إلى خيوط المؤامرة كاملة ، وشدد على أنه لا مشكلة فى ذلك ، طالما أن ما يكتبوه يتعدى حرية الرأي .
رغم الاختلافات اتفق الجميع على ان ما يحدث مؤامره فى بداية فصولها وان عدم الاستقرار سيسستمر على إثرها طويلاً .
من جانب آخر قال الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام لحزب الحرية و العدالة: إن ما يتعرض له الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، من تطاول وإهانات وشائعات، يشارك فيها إعلام الفلول الحكومي منه والخاص، ليس مجرد حرية تعبير، ونقد زائد في أجواء سيولة سياسية واصفاً الحدث بالمؤامرة الواضحة.
وأضاف البلتاجي أن أطراف المؤامرة معروفين هم والأجهزة التي تقف وراءهم، لضرب الإلتفاف الشعبي الواسع والإجماع الثوري الذي كاد يحققه الرئيس، تمهيدا للإفشال السريع لتجربة الثورة في المسئولية، على نحو ما صنعت مع البرلمان.
وأشار الأمين العام للحزب في تصريحات له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي – الفيس بوك –  إلى أن الأدوات الإعلامية التي صدرت لنا المعارك الوهمية حول الدولة الدينية، والمجازر والأزمات الأمنية والوقودية، هي نفسها التي تدير الآن القتل بإسم الدين، كما كانت تدير في الماضي تفجيرات القديسين وسيناء وغيرها.
وطالب البلتاجي الجميع بفضح وتعرية هذه الأطراف، قائلاً: ثورتنا سلمية، تصبر على الأذى وتقدم التضحيات، لكنها ليست ساذجة ولا بلهاء ولا عاجزة، لدحض هذه المحاولات.

عن Admin

اترك تعليقاً