الإحصاء : لا حصر لعدد أقباط مصر منذ 1986.. ونسبتهم وقتها كانت 5.7%

الإحصاء : لا حصر لعدد أقباط مصر منذ 1986.. ونسبتهم وقتها كانت 5.7%

أقباط يرفضون الإشراف الدولى على إجراء حصر سكانى لأعدادهم

قال أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن الجهاز ليس لديه أي بيانات عن أعداد المسيحيين في مصر حاليا.
وأضاف أن تعداد السكان سنويا يتم إجراؤه كل 10 سنوات وكان قد تم آخر مرة 2006، وتضم استمارة الأسئلة سؤالا حول الديانة، ولكن الإجابة عليها اختيارية طبقا للتوصيات الدولية التي تحترم حريات الإنسان وعقائده، وترى أنها مسألة خاصة ولكل مواطن الحق في الإجابة عن السؤال أو الامتناع.
وأشار الجندي إلى أن تعداد 1986 كان يؤكد أن عدد سكان مصر يبلغ 48.3 مليون نسمة، وكان نسبة المسيحيين لإجمالي عدد السكان وقتها 5.7%. 
وحول الدعوى المقامة ضد الجهاز لإعلان الأعداد الرسمية عن المسيحيين في مصر، قال إن الجهاز ليست لديه بيانات يخفيها عن المواطن المصري، ولو أنه كان هناك مطلب شعبي بتحديد أعدادهم فيمكن أن يتم هذا من خلال موافقة مجتمعية، ليتم من خلال التعداد المقبل عام 2016، أو أن توفر الدولة مبلغ 500 مليون جنيه لإجراء تعداد حاليا.
وأكد الجندي في تصريحات صحفية أن آخر تعداد رسمي يضم أعداد المسيحيين في مصر يرجع لعام 1986 وإن كان هناك من يرغب في تحديد نسبتهم من المجتمع الآن فعليه أن يراجع النسبة في التعدادات السابقة، والتي يصل عددها إلى 13 تعدادا ويطبقها على عدد السكان الحالي.
وحول إمكانية الاعتماد على البيانات المسجلة في مصلحة الأحوال المدنية، قال إن الجهاز ليست لديه قاعدة البيانات الخاصة بالسجل المدني، والذي يمكن سؤاله عنها وهو الوحيد الجهة المسؤولة عن التعامل مع هذه البيانات.
وحول مدى توافر البيان عن أعداد المسيحيين في الكنائس، قال إنها ربما لا تكون شاملة فمن لا يتعامل مع الكنيسة غير مسجل بها، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على هذه الأرقام بصورة رسمية.
كان نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، قد قال إنه أقام دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها كلا من رئيس الوزراء والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإجراء تعداد عن عدد الأقباط في مصر، على أن يتم وفقا لقاعدة البيانات المتاحة لدى مصلحة الأحوال المدنية، أسوة بما تم العمل به عند استخدام قاعدة البيانات لتحديد أعداد قيد الناخبين في انتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية.
وقد رفض عدد من المفكرين الأقباط طلب نجيب جبرائيل، المحامى، الذى تقدم بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة للمطالبة بحصر أعداد المسيحيين فى مصر، وتحديد نسبتهم بالقياس لعدد سكان مصر من واقع قاعدة البيانات الموجودة فى مصلحة الأحوال المدنية وليس بطرق عشوائية، على أن يتم ذلك تحت إشراف دولى، مؤكدين أن تدخل المجتمع الدولى فى شئون الأقباط فى مصر مرفوض، مشيرين إلى أن الأقباط هم مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم جميع الواجبات ولا نسمح بالتدخل الخارجى فى شئونهم الداخلية.
وقال جبرائيل إن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء دأب على التخبط في حصر عدد الأقباط من خلال عمل عشوائي وميداني، لا يعبر عن الحقيقة وإنه أعلن منذ نحو 10 سنوات أن عدد الأقباط لا يتجاوز 7 ملايين، ثم عاد منذ 3 سنوات ليقول إن عدد الأقباط لا يتجاوز 5 ملايين، ويوجد بعض الأصوات أيضا تقول إن عدد الأقباط لا يتجاوز 4% من مجموع الشعب المصري وهو ما تم استغلاله لإقصاء الأقباط .
وأوضح كمال زاخر المفكر القبطى أن المتغيرات التى طرأت على البلاد فى الوقت الراهن تتطلب المزيد من الشفافية وحرية تداول المعلومات، خاصة فى ظل المطالبة بدولة القانون والمواطنة، مشيرًا إلى أن الإعلان عن عدد الأقباط هو حق أصيل لهم لا يجب التخوف منه، متسائلاً هل الإعلان عن عدد الأقباط يمنحهم امتيازات خاصة؟ مؤكدًا أنه لا مجال للتخوف من أعداد هذا الحصر.
بينما رفض زاخر فكرة الإشراف الدولى على حصر أعداد الأقباط فى مصر، مؤكدًا أنه لا يجب أن يتدخل المجتمع الدولى فى شئون الأقباط فى مصر، مضيفًا أن التعداد سوف يقلل من تعظيم الكتل كما انه ليس تعدادًا سياسيًا ولا يمثل واحدة من أزمات المجتمع المصرى خاصة التيار الإسلامى.
من جانبه، أكد صفوت البياض ـ  رئيس الطائفة الإنجيلية ـ أن التوقيت الحالى لإجراء حصر لأعداد الأقباط غير مناسب، خاصة فى ظل إجراء  الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور، مشيرًا إلى أن المطالبة بذلك فى الوقت الحالى سيخلق العديد من المشاكل، منتقدًا فكرة الإشراف الدولى على إجراء حصر لأعداد الأقباط،  وتدخل الدول الأجنبية فى الشئون الداخلية لمواطنين مصريين.
فيما أكد المهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن المطالبة المستمرة بحصر أعداد الأقباط هو نوع من المزايدة  بإعدادهم، مشيرًا إلى أن أعدادهم فى تناقص مستمر، خاصة فى ظل الهجرة، فحسب آخر إحصائية لهم سنة 86 كانت نسبتهم 5,8 من نسبة المجتمع المصرى، مطالبًا الحكومة المصرية بإنهاء هذه المزايدات والإعلان الرسمى عن أعدادهم لعدم الحديث فى ذلك الموضوع مرة أخرى واستغلاله فى الشو الإعلامى.
يذكر أن نجيب جبرائيل، المحامى المتقدم بدعوى حصر أعداد المسيحيين فى مصر، بين أن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء يعتمد فيما يتعلق بحصر عدد أقباط مصر على الحصر الميدانى والعشوائى رغم أن لديه قاعدة بيانات يسهل معها حصر عدد المسيحيين مثلما يتعامل فى هذا النحو مع حصر وقيد عدد الناخبين فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية من خلال بيانات الرقم القومى، خاصة أن حصر المسيحيين سيكون سهلاً من خلال بطاقة الرقم القومى التى مازالت خانة الديانة موجودة بها.

أبو إسماعيل يدعو أنصاره للاستعداد للانتخابات البرلمانية

أبو إسماعيل يدعو أنصاره للاستعداد للانتخابات البرلمانية

دعا حزب الأمة المصرية تحت التأسيس الذي يقوده الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنصاره ومؤيديه لسرعة الانتهاء من تأسيس الحزب وإشهاره قائلا “الوقت يداهمنا و لم يعد لدينا متسع من الوقت، و سيتم حل مجلس الشعب قريبا و لا بد أن نكون مستعدين لانتخابات مجلس الشعب و المحليات من بعدها فلا سبيل أمام حركتنا سوى العمل في مسارين متلازمين متوازيين الأول المسار السياسي من خلال حزب الأمة المصرية و المسار الثاني العمل الميداني الشعبي و الدعوي لاستكمال مابدأنه من مشروع “سنحيا كراما”.
وطالب الحزب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) كل من كان يؤيد و يناصر الشيخ حازم بأن ” يسرع بعمل توكيل إنشاء الحزب و يحث غيره على الانضمام للحزب و ذلك بعمل توكيل ، نرجوا الهمة العالية و عدم التباطؤ و التكاسل أو التخاذل فالأمر هام و المتغيرات سريعة و حادة و لابد ان نكون جاهزين و مستعدين لها و نكون نحن أصحاب زمام المبادرة لا مجرد رد فعل”
فيما ناشد أنصاره لحشد الناس و حثهم على النزول يومي 16-17 يونيو والتصويت لصالح محمد مرسي فلم يعد هناك من مجال للتقاعس والتخاذل او المقاطعة لأن الضمانة الحقيقية لعدم التزوير و جعل التزوير مفضوحًا و غير مستتر هو أن تكون نسبة التصويت 70% و هي ما يعرف بالنسبة المانعة للتزوير و إلا فلا نلومن إلا أنفسنا.

الإخوان تُعلن رسمياً تفاصيل المفاوضات مع أمن الدولة في 2005

الإخوان تُعلن رسمياً تفاصيل المفاوضات مع أمن الدولة في 2005

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، قبل قليل وعبر بيان رسمي، تفاصيل ما أطلق عليه ( صفقة عام 2005 ) – والتى أسفرت عن حصول الإخوان على 88 مقعداً في مجلس الشعب –  بين الجماعة وجهاز أمن الدولة المنحل
وذلك في إطار الرد على الشائعات الكثيرة والهجمة التي طالت الجماعة وقياداتها خلال الأونة الأخيرة، خاصةً مع اقتراب جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.

أكد الإخوان فى البيان الرابع من سلسلة البيانات التى خصصتها للرد على الفريق أحمد شفيق، أن الحديث عن اتفاق الإخوان مع النظام ومباحث أمن الدولة عار تماما من الصحة.
واعترفت الجماعة أن قيادة مباحث أمن الدولة استدعت بعض قيادات الإخوان بعد ترشيح 160 مرشحاً من الإخوان المسلمين للانتخابات البرلمانية عام 2005، قائلة فى البيان: “لم يكن من الحكمة عدم الذهاب تحاشيا لشن حملة اعتقالات تطال المئات من الإخوان المسلمين”.
وأشار البيان إلى أن تفاصيل اللقاء تضمن طلب قيادات أمن الدولة أن ينسحب عدد كبير من مرشحى الإخوان، وأن نكتفى بثلاثين مقعداً فى البرلمان، فكان الرد من الإخوان بأن هذا حق الشعب أن يأتى بالعدد الذى يريد، وأن مقاعد البرلمان لا توزع بهذا الشكل.

وأوضح البيان أن مباحث أمن الدولة عرضت على الإخوان رفع العدد المسموح به إلى أربعين مقعدا، إلا أنهم رفضوا هذا العرض: “قلنا أيضا فليأت الشعب بأربعين أو أكثر أو أقل، فهذا حقه، ونحن لا نتوقع أن يفوز المائة والستون مرشحاً من الإخوان، ولن ينسحب منهم أحد، وسمعنا تهديدات ضمنية ولم نتأثر بها”.
وأكد البيان أن الانتخابات فى المرحلة الأولى كانت نزيهة، ونجح عدد كبير من الإخوان المرشحين فيها، وبدأت المرحلة الثانية ونجح أيضا عدد من مرشحى الإخوان، لكن مع بدء جولة الإعادة، وخلال المرحلة الثالثة بجولتيها تم استخدام العنف والتزوير الخشن الذى راح ضحيته 11 شهيداً، وعدد كبير من المصابين، ومنع الآلاف من الوصول للجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم، حسب ذكر البيان.

وأضاف البيان: “ظهرت النتائج النهائية وفاز 88 مرشحا من الإخوان المسلمين بمقاعد فى المجلس التشريعى، وصرح الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء فى ذلك الوقت لإحدى الصحف الأمريكية بأن التزوير حال دون وصول 40 مرشحا آخرين من الإخوان إلى البرلمان”.

وتابع: “هذه هى قصة انتخابات سنة 2005م، ولو كان هناك اتفاق فلماذا تم التزوير والقتل والبلطجة وإسقاط المرشحين بالباطل؟”.

وتعرض بيان الإخوان لقصة مشاركة الجماعة فى الثورة، حيث أكد أن اتهام الإخوان بعدم المشاركة فى الثورة كلام مناف للحقيقة جملة وتفصيلا، حيث استعرض البيان المظاهرات العديدة التى قام بها الإخوان خلال السنوات العشر الماضية، واعتبرها أحد الدوافع لقيام ثورة 25 يناير 2011م، مشيراً إلى أنهم تظاهروا احتجاجا على قانون الطوارئ واحتجاجا على المحاكمات العسكرية، واعتراضا على التعديلات الدستورية، واعتراضا على التمديد للرئيس المخلوع أو توريث ابنه للرئاسة، ومن أجل استقلال القضاء.

وذكر البيان أنه قبل 25 يناير كان هناك موقع لشباب الإخوان على “الإنترنت” يشارك عديداً من مواقع الشباب الوطنى فى الدعوة إلى التظاهر يوم 25 يناير، كما أشار إلى أنه قبل يوم 25 يناير بعدة أيام استدعى جهاز مباحث أمن الدولة جميع رؤساء المكاتب الإدارية للإخوان فى جميع محافظات مصر فى وقت واحد، ووجهوا إليهم التهديد والوعيد إن اشتركوا فى مظاهر 25 يناير، وكان ردهم جميعا إننا نرفض التهديد.

وأكد البيان أن الجماعة سمحت لشباب الإخوان بالمشاركة فى المظاهرات يوم 25 يناير، وجرح منهم كثير، وتم اعتقال عدد كبير منهم فى ذلك اليوم. كما ذكر أنه صدر تكليف من قيادة الجماعة بضرورة اشتراك جميع الإخوان فى المظاهرات بعد ذلك، معتبرا أن هذا الأمر هو الذى أججها ووسع نطاقها.

وأشار البيان إلى أن النظام شن حملة اعتقالات فجر يوم 27/1/2011م طالت 34 قياديا بجماعة الإخوان المسلمين، منهم سبعة من أعضاء مكتب الإرشاد على رأسهم الدكاترة محمد مرسى ومحمد سعد الكتاتنى وعصام العريان، وهو ما لم يحدث مع أى حزب أو تنظيم آخر.

وواصل البيان: “استغل النظام الفراغ النسبى للميدان يوم 2 فبراير فهجم بجحافل البلطجية، مستخدما القناصة فيما سمى بموقعة الجمل، وسقط كثير من الشهداء، وتعرضت الثورة لساعات فى غاية الحرج هددتها بالإجهاض، لولا فضل الله تعالى وثبات شباب الإخوان ومعهم شباب آخرون ظلوا يدافعون عن الميدان فى معركة كر وفر، حتى بزغ الفجر، وأقبل شباب كثيرون على رأسهم شباب الإخوان المسلمين وملأوا الميدان”.

وأشار البيان إلى أن كثيرين من غير الإسلاميين من السياسيين والفنانين والكتاب والمفكرين شهدوا أنه لولا بسالة شباب الإخوان المسلمين فى موقعة الجمل لتم القضاء على الثورة، وعلى رأس من صرح بذلك نجيب ساويرس وبلال فضل ومصطفى الفقى وأيمن الحماقى.

وتعرض البيان لموقف الإخوان من رجال الأعمال فى حالة نجاح مرسى، حيث أكد أن برنامج الدكتور محمد مرسى يحوى تشجيعاً لكل رجل أعمال جاد بتخفيض أسعار الأراضى، وتيسير الإجراءات البيروقراطية، وضرائب معقولة دون مغالاة.

وذكر البيان أن رجال الأعمال الوطنيين حريصون على أداء الواجب الوطنى، حيث إنهم يعلمون أن هذه الضرائب تستخدم فى نفقات الجيش والشرطة والتعليم والصحة وكافة مؤسسات الدولة التى تقدم الخدمات للمواطنين، مشيرا إلى أنهم يؤمنون بأن الضرائب العادلة تمنع تماما التهرب الضريبى، وبالتالى تزيد الحصيلة دون رفع الضرائب على رجال الأعمال، وذلك كله له أثره على استيعاب مزيد من الأيدى العاملة.

من جانب آخر وصف البيان اتهام الإخوان بمعاداة الطرق الصوفية بأنه محض افتراء، وقال: “الإمام البنا عليه رحمة الله كان عضوا فى الطريقة الحصافية فى صباه، وعندما أسس جماعة الإخوان المسلمين وصفها بجملة صفات منها “أنها حقيقة صوفية”، كما أن منهجه فى التربية كان صوفيا من الناحية الروحية”.

وأشار البيان إلى أن الإخوان ينظرون إلى التصوف على أنه صفاء نفسى ورقى روحى، وذكر لله وعبادة صادقة ومحاسبة للنفس ورقابة لله تعالى، وزهد فى الدنيا واستعلاء على زخارفها، وحب لله ورسوله وأهل بيته والصالحين من عباده.

ورد البيان على ما وصفه بادعاء أحمد شفيق شخصيا بأن الدكتور محمد مرسى هارب من السجن، ومطلوب للعدالة، ووصفها بأنها إحدى وسائل الدعاية السوداء التى يبثها هو وحملته ضد الدكتور محمد مرسى.

وقال البيان: “تم اعتقال الدكتور محمد مرسى مع 33 قياديا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين بعد قيام الثورة بيومين بهدف إجهاضها مبكرا، وتم الاعتقال بناء على قرار اعتقال أصدره حبيب العادلى وزير الداخلية وقتئذ، وتم حبسهم فى زنزانة فى سجن وادى النطرون”.

وتابع: “فى صبيحة يوم الأحد 30/1/2011م انسحبت الشرطة فى كل مواقعها لتعم الفوضى وينتشر البلطجية فى أنحاء البلاد، وكانت السجون من المؤسسات التى تم انسحاب الشرطة منها، فخرج المساجون الآخرون من زنازينهم بعد أن حطموها، واستعانوا بأهالى المنطقة فى ذلك، وظلت مجموعة الإخوان فى زنزانتهم، ثم استغاثوا بالأهالى لإخراجهم خشية أن يظلوا وحدهم فى السجن محبوسين، فيموتوا من الجوع والعطش، وعندما تم إطلاق سراحهم تحدثوا عبر تليفون أحد الأهالى إلى قناة الجزيرة، وقالوا إنهم خرجوا من السجن، وإنهم على استعداد لتسليم أنفسهم إلى النائب العام إن أرادهم، إلا أنه لم يطلبهم، وبعد عدة أيام أصدر وزير الداخلية الجديد محمود وجدى قراراً بإلغاء قرار حبيب العادلى باعتقالهم فأصبحوا غير مطلوبين” .

واتهم البيان الفريق شفيق بالكذب، كما أكد أن قيادات الإخوان كانوا معتقلين لأنهم ثوار، وهو أمر يشرفهم وأنهم لم يهربوا من السجن، وأنهم غير مطلوبين للعدالة، مشيراً إلى أن هذا جرى فى الوقت الذى كان يقف شفيق فيه فى صف أعداء الثورة الذين يقتلون الثوار، ويحاولون القضاء على الثورة والإبقاء على نظام الفساد والاستبداد الذى ينتمى إليه.

الأسير السرسك يدخل في الأشواط الإضافية لمباراة بدون جمهور

الأسير السرسك يدخل في الأشواط الإضافية لمباراة بدون جمهور

بقلم الصحفى : نصر فؤاد أبو فول

لقد أضاف الأسير البطل المقدام محمود السرسك إلى مباراة البطولة بينه وبين قوات الإحتلال أشواطا إضافية وبدل ضائع فى مباراته الرسمية التى استمرت لـ 90 يوما ويدخل اليوم الأول بعد التسعين ليسجل بدل الضائع انتصارا جديدا ..

مباراة بدون جمهور , ولكنك اللاعب الأفضل على الإطلاق أخي محمود , نعم لقد أضاف الأسير محمود للشعب الفلسطينى كرامة الروح الرياضية على معناه الخاص وأضحى يسجى بين الثرى والثريا , ففي اى لحظة قد يسقط شهيدا ذلك البطل المقدام ..

الاحتلال الاسرائيلى يعتقل السرسك ضمن قانون ” مقاتل غير شرعى ” ويتباهى بهذا القانون الظالم , فقط لأنه محمود اعتقلوه دون تهمة أو وازع انسانى , لأنه محمود جعلوه يضرب عن الطعام حتى يلبى كافة مطالبه الشرعية والقانونية .

أريد أن اسأل هنا اتحاد الكرة الفيفا ورئيسه بلاتر , كيف يمكن الإفراج عن الأسير السرسك وإنقاذ حياته دون إصدار بيانات أو تصريحات , ألا يكفيكم سباتا بعد 91 يوم على إضراب السرسك ؟ ألا يكفيكم النوم ؟ متى ستتحركون ؟!

الأسير السرسك بطل من أبطال فلسطين أضاف لحياتنا نكهة رياضية خاصة بعد النكهة الإعتقالية والتى لا يمكن لشعب يلد السرسك أن تهان كرامته , نعم لان الأسير محمود كان ولا يزال يدافع بروحه ويضحى بنفسه من أجل كرامة شعبه ووطنه وأرضه وفداء لشهدائنا …

فالسؤال هنا بعد 91 يوما متى سيتحرك شعبنا الفلسطينى بأكمله ويوحد صفه لينقذ حياة أسيرنا البطل المقدام ؟ أم أن محمود لا يستحق التضحية منا يا شعب فلسطين مثلما يضحى بنفسه لأجلنا .. أرجو أن تصل الرسالة ويحيا الأسير السرسك ويعود لذويه بفعل وحدتنا … وسيبزغ فجر الحرية ..

الطريقة الكتانية والأشراف في المغرب ومصر يؤيدون الدكتور محمد مرسي

الطريقة الكتانية والأشراف في المغرب ومصر يؤيدون الدكتور محمد مرسي

شبكة المرصد الإخبارية

دعا الشريف حمزة بن علي الكتاني في بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه الشعب المصري عامة وأهل العلم وأبناء الطريقة الأحمدية الكتانية خاصة
وفيما يلي نص البيان :
ندعو سائر أهل مصر، وبالأخص أهل العلم والدين، وأهل النسبة الصوفية، خاصة أبناء الطريقة الأحمدية الكتانية، إلى التصويت على الدكتور محمد مرسي، المرشح للرئاسة المصرية، نظرا لحمله للفكرة الإسلامية، ومنهج الدولة الإسلامية، في مقابل أحمد شفيق الذي يعلنها صراحة حربه على المشروع والقيم الإسلامية، ونعتبر أن كل من لم يرشح الأستاذ محمد مرسي، ويدعو لترشيحه، أنه في دينه دغل، وعدم غيرة على الشريعة الإسلامية، وسيادة الإسلام والمسلمين، ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز…

الدكتور حمزة بن علي الكتاني

شبوة: غارة جوية أمريكية تستهدف منزل وسيارة وتقتل 10 من عناصر القاعدة بينهم عرب

شبوة: غارة جوية أمريكية تستهدف منزل وسيارة وتقتل 10 من عناصر القاعدة بينهم عرب

نجاة أمير جماعة «أنصار الشريعة» جلال بالعيدي من غارة جوية استهدفت سيارته

شبكة المرصد الإخبارية

قُتل عشرة اشخاص صباح اليوم بمحافظة شبوة في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار واستهدفت منزلا وسيارة بنقطة بمديرية عزان .
وقال شهود عيان “ان غارة جوية استهدفت منزل وسيارة كان يتجمع فيها عناصر من تنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل عشرة بينهم جنسيات عربية”.
يُشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا كان قد أكد في الثامن والعشرين من الشهر الماضي أن بلاده تشن غارات بواسطة طائرات بدون طيار على عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وأن واشنطن “عازمة على متابعة هذه الغارات التي تغني عن إرسال قوات إلى اليمن”.
وقال بانيتا في حينها: “إن الطائرات بدون طيار هي السلاح الأكثر دقة الذي نملكه في الحرب على القاعدة”، مشيرا إلى أن “جلَّ الجهود الأمريكية في اليمن تتركز على ملاحقة أولئك الإرهابيين الذين يهددون باستهداف بلادنا”.
من ناحية أخرى نجا جلال بالعيديأمير جماعة “أنصار الشريعة” بمحافظة أبين منغارة جوية استهدفت سياراته الليلة وهو في طريقة الى قرية الخبر مسقط رأسة الواقعة بين أحور وشقرة .
ونقل عن مصادر ان بالعيدي لم يكن بداخل السيارة عند استهدافها بغارة جوية، ادت الى احراق سيارته بالكامل.
وكان بالعيدي قد فر فجر اليوم من جعار صوب شقرة بعد احكام الجيش سيطرته على المدينة
على صعيد آخر نفى الداعية اليمني الشيخ/ عبد المجيد الزنداني ما تردد في مواقع إعلامية يمنية عن عرضه التعاون مع الاستخبارات الأميركية في استهداف عناصر القاعدة باليمن، مقابل رفع اسمه من قائمة “الإرهاب”.
واعتبر ما نشر عن وثيقة سرية تكشف عن عرضه التعاون مع الأميركيين، “كذب محض” و”افتراءات”، واتهم بقايا نظام الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح بالوقوف وراء نشر ما أسماها “الأكاذيب” للنيل من شخصه وسمعته.
وأكد الزنداني – الذي يرأس هيئة علماء اليمن، ومؤسس جامعة الإيمان الإسلامية بصنعاء – أن صالح كان وراء فزاعة اتهامه بـ”الإرهاب” ووراء إدراج اسمه في قائمة مجلس الأمن الدولي، وباتفاق بينه وبين المخابرات الأميركية.
وقال “علي عبد الله صالح اشتكى مني للأميركيين وطلب منهم الحد من نشاطي ومنع تحركاتي داخل اليمن وخارجه”، لافتاً إلى أن حملة استهدافه زادت منذ العام الماضي عقب تأييده ثورة الشباب السلمية، ورفضه مع علماء اليمن إصدار فتوى تبيح قتل الشباب المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة برحيله وإسقاط النظام.
واعتبر أن مواقفه المؤيدة لشباب الثورة السلمية، زادت من غيظ صالح وأعوانه منه كثيراً فخرجوا عن المعقول، وجاءوا بالأكاذيب والافتراءات، منها ما لا يخطر على بال أحد من أبناء الشعب اليمني.
كما أشار الزنداني إلى أن السفير الأميركي السابق في صنعاء إدموند هول أقر – في تصريحات سابقة – أن الاتهامات الموجهة له كانت كيدية وبدون دليل، ولمنع الدعم والتبرعات من الدول العربية والإسلامية لجامعة “الإيمان” التي يرأسها.
وبشأن الوثيقة المزعومة، أوضح الزنداني أن أمينة المظالم في الأمم المتحدة، السيدة/ كيمبرلي بروست، بعثت بمذكرة رسمية إلى مكتبه في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2011، خاطبته فيها بأن من مهام عملها التواصل مع الشخصيات والكيانات التي تطالب بشطب اسمها من قائمة مجلس الأمن الخاصة بداعمي الإرهاب، وقد رد على خطابها، مفنداً ومؤكداً على أن الاتهامات له باطلة جملة وتفصيلا.

الاتحاد الدولي لكرة القدم ينتقد السلطات الإسرائيلية حيال اعتقالات غير شرعية للاعبين فلسطينيين

الاتحاد الدولي لكرة القدم ينتقد السلطات الإسرائيلية حيال اعتقالات غير شرعية للاعبين فلسطينيين

كانوتيه يطالب إسرائيل بالإفراج عن محمود السرسك

اللاعب الفلسطيني يواصل إضرابه عن الطعام منذ 89 يوماً

شبكة المرصد الإخبارية

انتقد الاتحاد الدولي لكرة القدم السلطات الإسرائيلية لاعتقالها بشكل غير شرعي بعض اللاعبين الفلسطينيين، وتتحدث بعض التقارير بشكل خاص عن اللاعب محمود السرسك الذي أصبحت حالته الصحية في وضع حرج للغاية لأنه مضرب عن الطعام منذ نحو 90 يوما احتجاجا على الاعتقال الغير شرعي
انتقد الاتحاد الدولي لكرة القدم السلطات الاسرائيلية على خلفية حول اعتقالات غير شرعية للاعبين فلسطينيين.

وجاء الموقف الصادر عن الاتحاد الدولي ورئيسه السويسري جوزف بلاتر بعد التقارير التي حصل عليها والتي تشير الى خرق اسرائيلي واضح لسلامة عدد من لاعبي كرة القدم الفلسطينيين وحقوق الانسان التي يتمتعون بها دون منحهم الحق المشروع بالالإجراءات المتبعة وخصوصا المحاكمة.

وتشير المعلومات الى ان السلطات الاسرائيلية تعتقل بشكل غير شرعي بعض اللاعبين الفلسطينين، وتتحدث هذه التقارير بشكل خاص الى اللاعب محمود السرسك الذي اصبحت حالته الصحية في وضع حرج للغاية لانه مضرب عن الطعام منذ حوالي 90 يوما احتجاجا على ما يزعم بانه اعتقال غير شرعي.

ودعا الاتحاد الدولي نظيره الاسرائيلي الى توجيه اهتمام السلطات الاسرائيلية المعنية الى الوضع القائم بهدف ضمان سلامة اللاعبين الفلسطينين وحقهم بالحصول على الاجراءات القانونية المتبعة.

واجرى الفيفا مراسلات مع اتحاد كرة القدم الفلسطيني واطلع على مجموعة من التقارير الاعلامية حول اللاعب محمود السرسك، كما استند الى بيان صحافي صادر عن الاتحاد الدولي لمحترفي كرة القدم.

واعتقل السرسك في تموز/يوليو 2009 على حاجز ايريز الحدودي بين قطاع غزة واسرائيل اثناء توجهه الى الضفة الغربية لتوقيع عقد احترافي مع فريق مركز بلاطة الرياضي.

وقامت اسرائيل بسجنه بموجب ما يعرف بقانون “الاعتقال الاداري” اي دون محاكمة او توجيه تهمة اليه. وبدأ السرسك البالغ من العمر 25 عاما، اضرابه عن الطعام في 19 اذار/مارس بعد ان قامت اسرائيل بتمديد حبسه اداريا لمدة سته اشهر للمرة السادسة على التوالي.

وتدهورت حالته الصحية الى درجة ان عائلته في غزة باتت تخشى وفاته في السجن.

وتقول والدته ام العبد (65 عاما) “يريدون قتل ابني محمود..لماذا لا يتحرك العالم”.

وشارك السرسك قبل اعتقاله في عدة مباريات مع المنتخب الفلسطيني في دول عربية واوروبية.

ويقول شقيقه عماد السرسك “نحن خائفون على حياته ونحمل اسرائيل المسؤولية” ويتابع “نوجه نداء الى كل العالم عبر الاندية الاوروبية والعربية بالتدخل لانقاذ حياة محترف كرة القدم محمود..وضعه الصحي خطير جدا وفي اي لحظة يمكن ان يموت”.

واضاف “هم (الاسرائيليون) يريدون قتل حلمه كلاعب بدأ مشواره للاحتراف ولا نعرف لماذا يواصلون اعتقاله فلا توجد ضده اي تهمة ولم يعترف باي عمل ضد اسرائيل ..كان كل ما يشغله كرة القدم ولا علاقة له بالسياسة”.

ونظم رفاق السرسك الكرويين حملات تضامن معه خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك تحمل احداها عنوان “كلنا محمود” الى جانب فعاليات تضامنية مع السرسك نظمتها اندية في غزة والضفة الغربية تدعو للافراج عنه.

وحذرت وزارة شؤون الاسرى والمحررين في تقرير اصدرته من وفاة السرسك اثر تدهور وضعه الصحي.

وقالت الوزارة ان الاسرى في مستشفى سجن الرملة “محمود كامل السرسك واكرم الريخاوي وسامر البرق يواصلون اضرابهم عن الطعام”.

واضافت الوزارة ان المحامي فادي عبيدات التقى السرسك ورفاقه وقال ان “محمود يرفض ان يفك اضرابه بناء على وعود شفوية باطلاق سراحه بتاريخ 12/7/2012 وانما يريد وعودا خطية”.

وذكرت الوزارة ان السرسك “يعطى منذ 26 ايار/مايو الماضي حقنا وريدية بمعدل 4 لتر الى جانب فيتامينات وسكر وماء كي لا يموت”.

ووجه وزير الاسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع نداء للمؤسسات الحقوقية وللامم المتحدة للعمل على انقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام.

ولم يتمكن احد من عائلة السرسك من زيارة محمود في السجن..
من ناحية أخرى طالب المهاجم الدولي المالي فريدريك عمر كانوتيه المحترف بنادي إشبيلية الإسباني السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح اللاعب الدولي الفلسطيني محمود السرسك، المُضرب عن الطعام منذ 89 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله منذ ثلاث سنوات دون أن يخضع للمحاكمة.

وكتب كانوتيه في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن الديمقراطية تقتضى منح السرسك محاكمة عادلة، أو إطلاق سراحه مباشرة، مندداً باستمرار اعتقاله بشكل تعسفي وعدم خضوعه لأي محاكمة عادلة.

وحرص اللاعب المسلم على كتابة تعليقه بثلاث لغات هي الإنكليزية والفرنسية والإسبانية، لضمان وصول الرسالة لأكبر قدر ممكن من زوار صفحته ومتابعي أخباره، في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وخصوصاً “تويتر”.

وعُرف كانوتيه بمواقفه الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، إذ سبق له الكشف عن قميص يحمل اسم فلسطين بأكثر من لغة، عقب تسجيله هدفاً في إحدى مباريات الدوري الإسباني، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أربع سنوات.

وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت اللاعب محمود السرسك في 23 يوليو/تموز عام 2009، أثناء توجهه من غزة إلى الضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون “إيريز”، حيث كان يعتزم الالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في نابلس قادماً من فريقه الأصلي خدمات رفح.

وطوال فترة الاعتقال لم توجّه للسرسك أي تهمة، ورغم ذلك ظل قيد الأسر، حيث تُمدد السلطات الإسرائيلية اعتقاله كل ستة أشهر، وكان آخر مرة تم فيها التمديد قبل أربعة أشهر، دون أن تكتفي بذلك، بل قامت بعزله في زنزانة وحيداً دون إبداء الأسباب.

ودفع ذلك اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله، وبلغت أيام الإضراب 89 يوماً، الأمر الذي أدى لتدهور خطير في حالته الصحية، حيث فقد 30 كلغم من وزنه، وحذّرت عائلته من وفاته في أي لحظة إذا لم يُطلق سراحه على وجه السرعة.

وقال شقيقه عماد السرسك : إن محمود دخل مرحلة الخطر الشديد، إذ لم يعد يرى بشكل جيد وتدهورت صحته على نحو خطير، مطالباً العالم بسرعة التحرك قبل فوات الأوان، ومستنكراً استمرار اعتقاله دون أي مبرر.

الحكم غيابيا على بن علي بالسجن عشرين عاما بتهمة “التحريض على الفوضى والقتل والنهب”

الحكم غيابيا على بن علي بالسجن عشرين عاما بتهمة “التحريض على الفوضى والقتل والنهب”

أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية أن المحكمة العسكرية في العاصمة التونسية حكمت غيابيا الأربعاء على الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بالسجن عشرين عاما بتهمة “التحريض على الفوضى والقتل والنهب”.
حكمت المحكمة العسكرية في العاصمة التونسية غيابيا الاربعاء على الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بالسجن عشرين عاما بتهمة “التحريض على الفوضى والقتل والنهب”، على على افادت وكالة تونس افريقيا للانباء الرسمية.

واصدرت المحكمة حكمها فجرا في القضية المعروفة ب”قضية الوردانين” باسم المدينة الواقعة على الساحل التونسي والتي قتل فيها اربعة شبان بالرصاص خلال اعمال العنف في منتصف كانون الثاني/يناير 2011.

وفي ليلة 15 الى 16 كانون الثاني/يناير، غداة فرار بن علي الى السعودية، قتل اربعة متظاهرين وهم يحاولون منع قيس بن علي ابن شقيق الرئيس المخلوع من الفرار.

وتتهم اسر الضحايا عناصر امنية باصدار الامر باطلاق النار على المتظاهرين.

ويحاكم ايضا 15 من رجال الشرطة في هذه القضية التي اصدرت المحكمة العسكرية ايضا في اطارها احكاما بالسجن من خمس الى عشر سنوات على المتهمين وبعضهم ما زال هاربا من العدالة حسب وكالة الانباء التونسية.

قصة احتيال جديدة .. باستخدام “الحبر السحري

قصة احتيال جديدة .. باستخدام “الحبر السحري

سجَّل في نيابة جنين شمال الضفة المحتلة اليوم قضية نصب غير مسبوقة، من حيث الأداة الجرمية تقدم بها محامٍ تعرض للنصب من مواطن سلَّمه شيكات مكتوبة بحبر سحري يزول بعد ساعة من كتابته.

وقالت نيابة جنين في بيان: إن “هذه القضية هي الأولى التي تعرض عليها من هذا النوع من أنواع النصب، حيث لم يسبق للمحاكم الفلسطينية أن تعاملت مع قضايا نصب مماثلة”.

وأشارت إلى أن المثير بهذه القضية أيضا ليس الطريقة المستخدمة فقط، بل إن الضحية هو محامٍ، والذي يفترض أن يكون آخر من يقع في حبائل جرائم النصب.

وسردت النيابة في بياناها تفاصيل الجريمة قائلة “إن المتهم قام بإعطاء المشتكي ‘المحامي’ شيكات بعد أن وقعها أمامه، وبعد ساعة من الزمن ولدى تفقد المشتكي للشيكات وجد أن بيانات الشيكات قد اختفت ولا تحمل أي توقيع كأنها فارغة غير موقعة”.

وأردفت “توجه المشتكي للنيابة العامة في جنين وقدم شكوى وأخبر بذلك، الأمر الذي استدعى رئيس النيابة ثائر خليل لطلب فتح تحقيق مباشر في الحادث، وبالفعل قام وكيل نيابة جنين مصطفى سليط على الفور برفقة الشرطة ممثلة بمدير مركز المدينة الرائد مؤيد أبو الحسن بالانتقال إلى مكان وجود المتهم في مكان خاص به وهو مكتب تكسي وتفتيشه.

وأشارت إلى أنها ضبطت بحوزته مجموعة من الأقلام والكاميرات على شكل قلم من نوع (PILOT) ومكتوب عليها عبارات بالصينية، وأقلام تستخدم لمسح الحبر بعد الكتابة بمرور ساعة من الزمن وموجود عليها تسجيلا خاصة بمواطنين.

وأوضح رئيس النيابة ثائر خليل أن التحقيق ما زال مستمرًا في القضية، وسيتم إرسال ما تم ضبطه للاستعانة بالخبرة الفنية وإثبات الواقعة.

وحذر المواطنين من هذه الظاهرة الخطيرة، وطالبهم باليقظة حتى يتم تفادي مثل هذا النوع من الاحتيال غير المسبوق.

السجن 8 سنوات و300 جَلْدة لمصري اغتصب فتاة سعودية بالطائف

السجن 8 سنوات و300 جَلْدة لمصري اغتصب فتاة سعودية بالطائف

قضت المحكمة الكبرى بمحافظة الطائف بسجن وافد مصري ثماني سنوات وجَلْده 800 جَلْدة وإبعاده عن البلاد إثر إدانته باغتصاب فتاة سعودية، ثم تصويرها وابتزازها لتلبي رغباته، لكن المدعي العام اعترض على الحُكْم، وطالب بتطبيق حَدِّ الحرابة عليه.

وكان الوافد المصري (51 عاماً) يعمل سائقاً بأحد المستوصفات الخاصة بالمحافظة، ويتولى إيصال الفتاة (23 عاماً) التي تعمل بالمستوصف ذاته مع أخريات لمنازلهن.

وقبل سنة وثمانية أشهر بيَّت الوافد المصري النية لاغتصاب الفتاة، وأثناء سيره في الطريق بها لتوصيلها إلى عملها تحايل، وذهب لمستودع خاص بكفيله، وتمكَّن من الاعتداء عليها جنسياً دون أن يثنيه بكاؤها.

ولم يكتفِ بذلك، بل قام بتصويرها بهاتفه الجوال، ثم غادر بها موقع جريمته، وقام بإيصالها إلى مقر عملها بالمستوصف الخاص خلال الفترة المسائية.

وتكتمت الفتاة على الجريمة؛ ليبدأ ذلك “الذئب البشري” تنفيذ مخططه الإجرامي بحق الفتاة من حيث ابتزازها بفضح صورها على الإنترنت ونشرها إن لم تستجب لرغباته.

عندها لم تجد الفتاة أمامها بُدًّا من الاتصال على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن طريق ممثلها بالطائف “عادل بن تركي الثبيتي”، وشرحت له الوضع وتفاصيل الجريمة النكراء التي تعرَّضت لها؛ فقام الثبيتي بمساعدة الفتاة؛ حيث قام بالتنسيق مع محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر ومدير شرطة المحافظة اللواء مسلم بن قبل الرحيلي وقسم التحريات والبحث الجنائي للإيقاع بالوافد الجاني.

وقد نجحت الجهات الأمنية ممثلة في فِرق البحث الجنائي من القبض عليه بعد كمين وُضع له، واتضح أنه هارب من كفيله منذ فترة من الزمن، كما اعترف بما نُسب إليه فيما يخص جريمته مع الفتاة المعتدَى عليها.

وأُحيل الجاني لمركز شرطة الشرقية بالطائف وقتها لإخضاعه للتحقيق، وتم استكمال إجراءاته وتصديق أقواله شرعاً، ومن ثَمَّ جرت إحالته للسجن العام لحين الحُكْم عليه شرعاً بما ذُكر أعلاه

منع 3 سعوديات من دخول فرنسا لرفضهن خلع النقاب

منع 3 سعوديات من دخول فرنسا لرفضهن خلع النقاب

حظرت السلطات الفرنسية دخول ثلاث سعوديات إلى أراضيها بعد أن رفضن خلع غطاء الوجه في مطار شاردل ديجول بباريس.
وكان النساء السعوديات قد وصلن مساء أمس الأول إلى باريس في رحلة قادمة من الدوحة، وحين طلب منهن رجال أمن المطار الكشف عن وجوههن وعدم ارتداء النقاب أو غطاء الوجه للدخول إلى فرنسا رفضن ذلك.

وقال مسئول في شرطة المطار: “القانون الفرنسي الصادر في عام 2011 يمنع أي شخص من ارتداء النقاب أو غطاء الوجه في الأماكن العامة”.
وقالت مصادر السعوديات رفضن تعليمات سلطات المطار، فتم إبلاغهن بمنعهن من دخول فرنسا وإعادتهن من حيث أتوا، إلا أنهن أصررن على موقفهن، فتمت إعادتهن على الرحلة التي قدمن عليها”.
جدير بالذكر أن فرنسا منعت منذ العام الماضي النقاب أو غطاء الوجه، وسمحت فقط بتغطية الشعر، وهو ما يعرف في فرنسا بالحجاب، وفرضت غرامات مالية كبيرة على كل من يخالف هذا الأمر، إلى جانب منع دخول أي شخص يرفض كشف الوجه لأسباب دينية.
وكان مجلس الشورى الإسلامي في سويسرا قد رحب بقرار مجلس ممثلي المقاطعات (الغرفة الصغرى في البرلمان) الليلة الماضية بعدم قبول مبادرة تسعى إلى فرض حظر النقاب في سويسرا.
وقال المتحدث الإعلامي باسم المجلس قاسم ايلي “إن هذا القرار مؤشر جيد إلى أن المجلس لم يتجاوب مع مبادرة وقف وراءها النائب اليميني اوسكار فريزنغر”.
وأضاف “أن الشورى الإسلامي السويسري يثني على فطنة البرلمان في الكشف عن محاولة اليمين المتشدد تمرير هذا القرار تحت ذرائع مختلفة مثل مشكلة المتظاهرين الملثمين أو مثيري الشغب في الفعاليات الرياضية”.
وذكر “أن مجلس ممثلي الولايات أفشل تعزيز كراهية الإسلام التي يروج لها بعض أنصار تيارات اليمين المتشدد من خلال قوانين ذات أشكال مختلفة”.
وأعرب عن الأمل في “أن يضع هذا القرار نقطة النهاية في الجدل الدائر حول النقاب في سويسرا ومحاولات عرقلة مسلمات سويسرا من ممارسة دينهن في هدوء”.

جماعة الجهاد تؤكد موقفها المضاد لعملاء الاستعمار . . مبارك وذيوله

جماعة الجهاد تؤكد موقفها المضاد لعملاء الاستعمار . . مبارك وذيوله

شفيق مرشح مبارك والصهاينة

شبكة المرصد الإخبارية

اصدرت جماعة الجهاد بيانا تؤكد فيه ان الموقف الذي صدر بشأن ما هو منسوب لبعض افراد الجماعة من انشاء حزب ويدعم شفيق عار عن الصحة وكذب جملة وتفصيلاً .
وأكدت الجماعة ان بعض الأشخاص ممن لم يصمدوا امام آلة التعذيب الوحشية بسجون مبارك وانتقلوا الى مربعه منذ ايام السجن في عهد مبارك فيما عرف وقتها بالتوبة من الجهاد الى الولاء لنظم الاستعمار العربية الحاكمة نيابة عن قوى الاستكبار العالمي .
وكان بعض افراد جماعة الجهاد الذين استسلموا لنظام قمع مبارك قد اعلنوا عن تشكيل حزب الجهاد ودعم شفيق!!
وتعلن جماعة الجهاد ان موقفها هو الصمود في مواجهة حكم الاستعمار ونوابه من مبارك الى شفيق وان هؤلاء المؤيدين لشفيق انتهت علاقتهم بجماعة الجهاد منذ اعلان توبتهم بالسجن من جماعة الجهاد والانضمام الى معسكر مبارك تحت ضغط التعذيب الوحشي .
وقد ندد قادة جهاديون بارزون بمحاولات شق صفوف الجهاديين والتشكيك فى تأييدهم الدكتور محمد مرسى، عبر الدفع بمجهول للزعم بتأييد الجهاديين لشفيق، معتبرين أنه من المستحيل أن يصوت الجهاديون لصالح شفيق بأى حال من الأحوال حتى لو كانت هناك تباينات بينهم حول الدكتور مرسى.
وقال الشيخ أسامة قاسم، المرجعية الشرعية لتنظيم الجهاد أن موقف إخوة الجهاد واضح من دعم قوى للدكتور محمد مرسى، نافيًا حدوث أى لقاءات بين الفريق شفيق وأى من مجموعات الجهاديين، فإخوة التنظيم لا يمكن أن يضعوا يدهم أبدًا فى يد أى من رموز النظام السابق ممن خربوا البلاد وأذلوا العباد وعلقوا شباب الإسلاميين على أعواد المشانق.
وقال الدكتورصالح جاهين : أن الجهاديين قد حزموا أمرهم بدعم الدكتور مرسى بوصفه مرشح الثورة والمشروع الإسلامى، معتبرًا ما يتردد فى هذا الصدد محاولة لشق الصف الإسلامى والزعم بوجود داعمين لشفيق، وهو ما يخالف الواقع جملة وتفصيلا.
وتساءل: كيف يدعم الجهاديون من يديه مخضبة بدماء الثوار ورمز من رموز نظام مبارك ومن شارك وتواطئ على فساد النظام أمام مرشح إسلامى ثورى يحظى بدعم القوى الوطنية والثورية؟
وشاطره القول الدكتور أنور عكاشة، القيادى البارز واصفًا من زعم تأييده لشفيق بالمجهول لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يعبر عن الثورة، لافتًا إلى أنه أجرى اتصالات مع أخوة الجهاد من جميع المجموعات ولمس ثباتًا منهم تجاه دعم مرسى .
وتابع: لا يمكن أن ندعم بأى من الأحوال شفيق، فهو يمثل عودة للخلف وردة عن الثورة وسعى لاستعادة نظام مبارك والدولة البوليسية وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا.
وأضاف قيادي آخر قائلاً : إن العديد من التيارات الاسلامية تنتظر ما ستسفر عنه النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية وماسوف يشوبها وقتها من عمليات تزوير او تلاعب لصالح شفيق والذى يعتبر مدفوع من قبل المجلس العسكرى حيث انه هذا الرجل شعبيته منعدمة واعلان الكفاح المسلح مرهون بوصوله للرئاسة بالتزوير فإذا تأكد وشعر الناس أن هذه الانتخابات تم تزويرها لصالحه وهذا الاحتمال متوقع ووارد جدا فسوف ينتفضون بكافة الصور ومنها مواجهته ومقاومته.
من جانبه قال الإسلامي المصري ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي إن شفيق هو مرشح الصهاينة وليس مرشح الإسلاميين . . إن انتخاب شفيق يمثل إهدارا لدماء الشهداء والجرحى ويجب الحيلولة دون نجاحه وانتكاسة الثورة . وانتخاب شفيق لا يجوز شرعاً لأنه ساهم وشارك في إفساد ونهب مصر وامتداد لنظام المخلوع الفاسد مبارك والشريعة تمنع تولية الظالمين والمفسدين على المسلمين .
على صعيد آخر أصدر مجلس شورى العلماء المسلمين عدد من الفتاوى الدينية تحرم التصويت لفلول الحزب الوطنى المنحل فى جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية والمقررة 16 الجارى وذلك لدورهم فى افساد الحياة السياسية وقتل المصريين وسفك دماءهم وتم تداول وتعليق ملصقات بتلك الفتاوى بعدد كبير من القرى والنجوع ومراكز محافظة قنا ومنها فتاوى للدكتور نصر فريد واصل من علماء الازهر والشيخ محمد حسان وابو اسحق الحوينى والشيخ يوسف القرضاوى وكان مجلس شورى العلماء المسلمين قد حرم التصويت لشفيق معلنا تاييده للدكتور محمد مرسى.