في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحبس سنة لـ3 معتقلين من بلبيس

أصدرت محكمة جنح بلبيس “دائرة الإرهاب” أحكامًا جائرة تقضي بالحبس سنة لـ3 معتقلين، وهم:

فاضل محمد محمود أبو العلا

أحمد عطية أحمد سلام

السيد رجب علي محمد

* اعتقال مواطنين بأبوكبير

شنت، قوات الأمن بمركز شرطة أبوكبير حملة مداهمات لمنازل المواطنين أسفرت عن اعتقال مواطنين وهما كلا من:

  1. د/محمد حامد النبوي
  2. أ/السيد عبدالوهاب فتوح

وتم عرضهم أمس علي نيابة أبو كبير التي قررت حبسهما 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.

*الحرية ل”عائشة الشاطر” و”هدى عبدالحميد “واستمرار إخفاء “محمد ” للعام الثامن

رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار التنكيل ب “عائشة خيرت الشاطر” منذ أن تم اعتقالها قبل نحو 5 سنوات وتدهور حالتها الصحية بشكل بالغ يخشى معه على سلامة حياتها في ظل ما تتعرض له من إهمال طبي متعمد وتعنت دون مبرر .

وأشارت إلى أنها  تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الدم، وقد تدهورت صحتها بسرعة بسبب سوء الأحوال المعيشية، وحبسها انفراديا لمدة طويلة وعدم وجود أي رعاية طبية بالسجن، ولا اهتمام يُذكر.

وذكرت أنها تحتاج إلى عملية زرع نخاع عاجلة، إضافة إلى علاج متخصص ومكثف في مرفق طبي مجهز بشكل مناسب.

العفو الدولية تطالب بالحرية لعائشة وزوجها

وفي وقت سابق دعت منظمة العفو الدولية لتحرك عاجل والمطالبة بالإفراج عن المعتقلة “عائشة الشاطر” ابنة  المنهدس المعتقل “خيرت الشاطر” نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ، وزوجها المحامي محمد أبو هريرة دون شرط أو قيد، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما، إذ إنهما لا يحتجزان أو يحاكمان إلا بسبب علاقتهما بالمهندس خيرت الشاطر وممارسة حقوقهما الإنسانية.

وأشارت إلى ما تعرضت له “عائشة ”  من صنوف من التعذيب والانتهاكات ضمن مسلسل التنكيل المتواصل بها منذ اعتقالها في نوفمبر 2018  ومنع أي زيارات أسرية عنها منذ اعتقالها وحتى الآن ، وحرمانها عمدا من الحصول على الرعاية الصحية الكافية، على الرغم من الوضع الصحي الحرج الذي تعاني منه ويضع حياتها أمام خطر محتمل.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=643656081135339&set=a.456245556543060

تواصل التنكيل بالمعتقلة ” هدى عبدالحميد ”

كما رصدت ” جوار ” ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقلة “هدى عبد الحميد محمد أحمد” من محافظة السويس والدة المعتقل عبد الرحمن الشويخ التي تدخل عامها الثالث في سجون السيسي على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2021، عقب نشرها فيديو عن تعرض نجلها المعتقل للتعذيب من قبل ضابط أمن دولة بسجن المنيا ، فرغم تدهور حالتها الصحية مازالت ميليشيات السيسي تنكل بها داخل السجن .

وعقب اعتقالها بتاريخ 27 أبريل 2021 ، تم إخفاؤها لفترة ثم تم عرضها على نيابة أمن الانقلاب العليا، حيث  اعتقلت هي وابنتها 18 عام وزوجها 65 عاما مريض قلب و فيروس سي، ثم تم الإفراج عنهم بعد فترة وظلت هي قيد الاعتقال إلى الآن.

وذكرت أنها تعاني من أمراض السكر والضغط ويؤثر ذلك على عينها وقامت بإجراء بعض العمليات الجراحية منها إزالة الرحم.

https://www.facebook.com/photo?fbid=643060621194885&set=a.456245556543060

إخفاء محمد مجاهد للعام الثامن على التوالي

إلى ذلك تتواصل جريمة إخفاء المواطن محمد مجاهد عبد ربه حمودة البالغ من العمر 35 عاما منذ اعتقاله تعسفيا بتاريخ 23 أغسطس 2015 أثناء مرورة بأحد الأكمنة الأمنية التابعة للكتيبة 101 ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره وفشلت جهود أسرته في التوصل لمكان احتجازه لتتواصل مأساة حرمان زوجته وأبنائه الثلاثة من رعايته.

وذكرت حملة أوقفوا الاختفاء القسري أن أسرته توصلت لمعلومات تفيد بوجوده بمعسكر الجلاء العسكري، ولكن حتى الآن لم تتمكن من معرفة مصيره رغم وجود اسمه ضمن المفرج عنهم من سجن العزولي في ديسمبر 2015.

وجددت الحملة المطالبة برفع الظلم الواقع عليه وإجلاء مصيره والإفراج عنه واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

مطالبات بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* وسية “الأمن الوطنى” بالشرقية تقرير يكشف نماذج من الوقائع والانتهاكات خارج إطار القانون

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بعضا من ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، بعدما أطلقت سلطات النظام الانقلابي يد ضباط الأمن الوطني على المواطنين تستبيح حرياتهم وكرامتهم وأموالهم دون رقيب.

وأكدت في تقرير صادر عنها بعنوان “وسية الأمن الوطني بالشرقية” أن محافظة الشرقية واحدة من أكثر محافظات مصر في أعداد المعتقلين السياسيين والمختفين قسرا ، وأن  مقر الأمن الوطني بالزقازيق صار مقبرة للمختفين قسريا منذ سنوات، في ظل  تغول جهاز الأمن الوطني بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات، وغيرها من الممارسات خارج نطاق القانون، والتي جعل  من محافظة الشرقية كأنها عزبة للأمن الوطني.

وعرض التقرير لما تعرض له الطالب “محمود السيد حسونة” من انتهاكات بعد اعتقاله من منزله بقرية العراقي مركز أبو حماد بتاريخ 22 مارس 2020، رغم إصابته بالكورونا حينها، حتى اضطر إلى الانعزال بمنزله، إلى أن جرى اعتقاله من قبل قوات الأمن رفقة أفراد الأمن الوطني، الذين اصطحبوه إلي مقرهم بالزقازيق.

وذكرت الشبكة أنها علمت من مصادرها الخاصة، أنه تم مشاهدته هناك مرات عديدة بغرفة احتجاز لا يعلم عنها أحد أي شيء إلا من خرجوا منها فقط ، وظل محمود حسونة منذ اعتقاله وهو بتلك الغرفة ومعه أعداد من المختفين قسريا منذ سنوات.

وتقدمت الشبكة بشكوى للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مصير المختفين قسريا داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وسرعة الإفراج عنهم .

تعذيب وتنكيل بأشكال قاسية ومتنوعة

ووثقت الشبكة العديد من الانتهاكات بحق عدد من المواطنين تم القبض عليهم، عانوا الويلات أثناء الاختفاء لأسابيع داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، وانتهاك الكرامة، داخل سلخانة الأمن الوطني، بأنماط مختلفة من التعذيب، والقيد، والضرب، والصعق بالكهرباء، وانتهاك حرمة الجسد والنفس.

وبحسب شهادة أحد المعتقلين السابقين داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، أكد أنه ظل معصوب العينين منذ اليوم الأول للاعتقال، ولم ترَ عيناه أيا من المحققين معه، وقال: “تعرضت للصعق بالكهرباء والضرب المتواصل، ثم التعليق من اليدين، أسود أيام عمري مضت عليا هناك، دخلت غرفة بها عدد من الشباب  مضي من عمرهم سنة وسنتين وأكثر داخل تلك الغرف، تعرضوا أيضا لشتي أنواع التعذيب، كل ما نعرفه عن العالم الخارجي أننا في مقر الأمن الوطني”.

وأشار التقرير إلى شهادة أخرى لأحد المعتقلين السابقين نشرها ” عربي 21 ” في وقت سابق، حيث أكد أنه تعرض للتعذيب مرارا ، حيث قامت قوات الأمن بضربه ضربا مبرحا يوم اعتقاله أمام زوجته.

وحول شهادته على تعذيب زملائه المعتقلين، أكد أنه “يتم الإستجواب عادة في مكتب الأمن الوطني بمركز الشرطة بعد اعتقالهم، ثم يتم ترحيلهم إلى مقر الأمن الوطني في الزقازيق ، فيما أطلق على ذلك المقر اسم سلخانة أمن الدولة.

وأكد أنه رأى حالة بعد التعذيب لمسن يتعدى عمره 65 عاما، تم وضعه في عنبر مقابل لعنبره بعد عودته من سلخانة الزقازيق، مضيفا أن الرجل الذي رثى لحاله جميع المسجونين لم يكن يستطيع أن يحرك أطرافه من شدة التعذيب والجلوس قرفصاء رغما عنه لمدة طويلة، موضحا أن مرافقيه في العنبر كانوا يحملونه إلى الحمام ويضعونه على الأرض، ولا يمكنه النوم إلا في وضع الجلوس لما أصاب قدميه من تيبس.

التربح باستخدام النفوذ

وكشف التقرير عما يقوم به ضابط الأمن الوطني بمركز كفر صقر من سطو على أموال المواطنين دون وجه حق في ظل المعاناة الإقتصادية التي يعيشها المواطنون في مصر.

وأوضح التقرير أن ذلك الضابط المدعو “أحمد جمال” دأب على دخول  المؤسسات والمحال التجارية، بمركز كفر صقر لتفتيشها، ومصادرة الأموال من خزائنها، دون تحرير أي محاضر أو وجود أي سند قانوني أو إذن بالتفتيش، ليتم حصر المبالغ المصادرة لجيبه الخاص، حيث بلغت أكثر من 3 ملايين جنيه، منها شركة أدوية، ومحلات أقمشة، ومعارض أجهزة كهربائية، ومكتبات، ومحال أخرى بمركز كفر صقر، دون إثبات قانوني لينقلها لحيازته الشخصية.

وذكرت  أن نفس الضابط حقق مع المحبوسين احتياطيا على ذمة محاضر بمحافظة الشرقية، ومارس التعذيب بحقهم باستخدام الصعق بالكهرباء، وكذلك الاعتداء بالضرب داخل مقر الاحتجاز بمركز شرطة كفر صقر، رغم أن المتهمين على ذمة قضايا لا يجوز لأي جهة أمنية التحقيق معهم، إلا النيابة العامة.

وأكدت الشبكة أنها تأكدت من صحة الانتهاكات والوقائع التي قام بها ” أحمد جمال ” عبر مصادرها الخاصة وأشارت إلى أن نموذج ذلك الضابط متكرر في مراكز أخرى بمحافظة الشرقية، إلا أن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب نقلتهم إلى أجهزة أخرى بعد ثبوت عدد من وقائع الفساد بحقهم، مثل ما حدث مع الأمين عبدالظاهر ، الذي كان يعمل بالأمن الوطني بمركز أبوحماد، وكذلك الأمين سيد غزال بالأمن الوطني ببلبيس، حيث جرى نقلهما لأجهزة أخرى بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب  إثر وقائع فساد وتربح باستخدام النفوذ.

* غدًا.. نظر تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد عبد الله عبد الله الصادق “الزقازيق

السيد صبحي حسن “الزقازيق

ياسر عبد الرازق إمبابي محمد “العاشر

أحمد رضا أبو العنين السويدي “ديرب نجم

أحمد التميمي محمود سالم “أولاد صقر

إسلام عبد العال عبد الحميد خليل “فاقوس

وجيه محمد سعد منصور “ديرب نجم

خالد حسن سعد عبد العزيز “الزقازيق

هاني السيد محمد حجازي “ديرب نجم

محمد أحمد حسيني محمد “الزقازيق

إبراهيم الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

علاء مكاوي محمد جودة “ديرب نجم

عبد الرحمن أبو النجا محمد أبو النجا “ديرب نجم

السيد محمد عبد العال قايد “أولاد صقر

أحمد السيد حسني إبراهيم “أبوحماد

أسامة عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب “العاشر

السيد عمر أبو هاشم أحمد “ديرب نجم

*”رشوة جنسية داخل أكبر جهة قضائية في مصر” تفاصيل صادمة عن فساد مجلس الدولة

كشفت وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل جديدة في قضية فساد مجلس الدولة المتهم فيها جمال اللبان مدير الإدارة العامة للتوريدات السابق بمجلس الدولة.

ورغم تداول القضية في المحاكم منذ 5 سنوات وصدور حكم بالسجن المشدد 15 عاما على جمال اللبان العام الماضي، ورد 173 مليون جنيه و720 ألفا، في اتهامه بتحقيق كسب غير مشروع قدره 173 مليونا و720 ألفا و30 جنيها، حيث قام بذلك مع 5 رجال أعمال بينهم سيدة شاركوه الجريمة.

وأقرت المتهمة الخامسة بالقضية مالكة الشركة الرئيسية في أعمال المناقصات الخاصة بأحد الجهات القضائية، بالتحقيقات، أن المتهم المتوفى المستشار وائل شلبي الأمين العام لجهة قضائية، كان قد أصدر تعليماته للمتهم الأول مدير الإدارة العامة للتوريدات بأحد الجهات القضائية لمساعدتها لتجهيز أوراقها وترسية مناقصات على شركتها.

وأضافت بأن المتهم الأول أكد لها أنه سيتم إسناد العملية لصالحها ولكن يتعين أن يكون لديها شركة، وفي حالة عدم وجود شركة فإنه يستطيع إدخال شركة أخرى معها بشرط حصولها على نسبة 10%، إلا أنها رفضت وغيرت نشاط شركة زوجها للتعامل من خلالها.

وأوضحت أنه بعد ذلك سألها عن أيه شركات صورية يمكن أن يتم إدخالها في تلك المناقصة لتغطية شركتها بتقديم عروض أسعار أعلى منها وتتم الترسية عليها بشكل سليم، وبالفعل وفرت أوراق بعض الشركات وسلمتها له، وبالفعل تم إجراء 3 مناقصات من خلالها وتقدير وصرف قيم أعلى من المستحقة.

وأكدت أنه بدءا من المناقصة الرابعة طلب منها المتهم الأول إحضار أوراق شركات جديدة أخرى لإدخالها في توريدات مجلس الدولة والترسية عليها، فأسست 4 شركات صورية أخرى محل قضية الفساد الجديدة وأن جميع هذه الشركات صدرت لصالحها شيكات عن عمليات توريد تمت لأحد الجهات القضائية وصرفتها من البنك بتوكيلات من الملاك لصالحها بالتعامل.

وكشف المتهم الأول عن وجود رشوة جنسية كاملة أكثر من مرة مع المتهمة موضحا: “ولكن مكنش للعلاقة دي أي علاقة بالعمل نهائي.. لأن اتفاقها كان مع وائل. ش الذي توفي منتحرا عقب القبض عليه، ومكنش معايا، وهو اللي أخد منها الرشوة الجنسية ورشوة فلوس، ورشوة الفلوس كانت عن طريقي وأنا معترف بيها“.

* أبو الغيط يتحدث عن اتفاق بين السيسي وأردوغان

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه تم الاتفاق بين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على إقامة العلاقات بين البلدين من جديد.

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة “إكسترا نيوز”: “هذا ينعكس بشكل كبير على علاقة الجامعة العربية بالطرفين، وكان هناك منتدى اسمه المنتدى التركي العربي تم تجميده منذ عام 2014 لأن الأداء التركي على مستوى الإقليم أثار الدول العربية، فأوقفوا هذا المنتدى، وتطور العلاقات سيفتح الطريق بأن تعود الجامعة مرة أخرى للحوار مع تركيا“.

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه لا يوجد منتدى إيراني عربي لأن إيران ما زال لها بصمة في الإقليم ينبغي أن تتوقف، فهناك استمرار لتأثيرات إيرانية في لبنان والعراق وسوريا واليمن، وهو مسار يحتاج الكثير من المتابعة.

*”فورين بوليسي”: 5 خيارات أمام السيسي بشأن الصراع في السودان

نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا سلطت خلاله الضوء على الصراع في السودان والخيارات المحتملة أمام عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب للتعامل مع الأزمة السودانية.

وبحسب التقرير، دخل الصراع في السودان أسبوعه السادس دون أي انفراجة دبلوماسية في الأفق. إن الصراع على السلطة بين جيش البلاد، المعروف باسم القوات المسلحة السودانية، ومنافسته شبه العسكرية، قوات الدعم السريع، يهدد الآن بالانزلاق إلى حرب أهلية شاملة. وحتى الآن، لقي ما يقرب من 1,000 شخص حتفهم، وفر أكثر من 300,000 شخص من البلاد، وعبر ما لا يقل عن 120,000 منهم الحدود إلى مصر، حيث يقيم بالفعل 4 ملايين مواطن سوداني آخر.

وباعتبارها جارة السودان، يمكن القول إن مصر ستكون الدولة الأجنبية الأكثر تضررا بشكل مباشر من الصراع المستمر – لا سيما تلك الآثار الناجمة عن الأزمات الاقتصادية وأزمة اللاجئين الوشيكة. وعلى الرغم من أنها تجنبت حتى الآن دعم أي من الجيشين ولم تشارك في محادثات وقف إطلاق النار الجارية، إلا أن حكومة السيسي تجد نفسها الآن في مأزق: فهي لا تملك الموارد أو الرغبة في خوض حرب، ومع ذلك لا يمكنها تجاهل الوضع بعد الآن.

ومما يؤسف له أن خيارات استجابتها الاستراتيجية محدودة نوعا ما. ولكن من بين العديد من الخيارات غير المرغوب فيها، هناك نتيجة واحدة يمكن أن تنهي الصراع على الأقل وتستعيد الحكم المدني مع إعطاء كلا الجانبين شيئا يريدانه – إذا كان لدى قادة الانقلاب الشجاعة والحكمة لمتابعة ذلك.

الخيار 1: دعم القوات المسلحة السودانية عسكريا

إن موقف حكومة السيسي تجاه القوات المسلحة السودانية معقد: فهي حذرة من الميول الإسلامية لقيادة القوات المسلحة السودانية، ومع ذلك، ونظرا لمشاكل القوات المسلحة السودانية الخاصة مع إثيوبيا، ترى حكومة السيسي أنها حليف سياسي حاسم في نزاعها حول سد النهضة الإثيوبي الكبير في نهر النيل، والذي يهدد بتعطيل المصالح المائية الاستراتيجية لمصر والقطاع الزراعي الحساس. وعلى الرغم من أن حكومة السيسي تدعم سياسيا القوات المسلحة السودانية باعتبارها الممثل المعترف به للدولة السودانية، إلا أن دعمها العسكري الرسمي لها اقتصر حتى الآن على تدريب القوات.

ومع ذلك، حتى لو أرادت حكومة السيسي أن تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسلحة السودانية، فإنها لا تستطيع أن تفعل ذلك من الناحية الواقعية. علاوة على ذلك، يتمتع الجيش التقليدي المصري بسجل ضعيف ضد الميليشيات القبلية التي تقاتل على أرضه، ومن المرجح ألا يكون أفضل حالا ضد ميليشيا قبلية مسلحة جيدا وممولة جيدا ومدربة على حرب العصابات وحرب المدن – مثل قوات الدعم السريع. يمكن أن يكشف التدخل العسكري المباشر عن حالة القتال المتدنية للجيش المصري ويصبح مستنقعا مهينا لقيادة الدولة والجيش.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم العسكري للقوات المسلحة السودانية من شأنه أن يضع مصر مباشرة في صراع مع قوات الدعم السريع – الميليشيا المفضلة لدى الإمارات العربية المتحدة. ومن دون الاستثمارات الموعودة من المملكة العربية السعودية وقطر، فإن الإمارات العربية المتحدة هي الداعم المالي الأخير لمصر في الخليج. وعلى الرغم من علاقتهما المشحونة، تحتاج حكومة السيسي إلى دعم الإمارات العربية المتحدة إذا أرادت البقاء على قيد الحياة ماليا.

الخيار 2: دعم قوات الدعم السريع عسكريا.

من الناحية النظرية، سيكون التحالف بين حكومة السيسي وقوات الدعم السريع كابوسا للقوات المسلحة السودانية، التي ستجد نفسها فجأة محصورة بين الهجمات العسكرية من الشمال والجنوب على حد سواء. لكن من الناحية العملية، لن يكون لمثل هذا التحالف جانب إيجابي كبير بالنسبة لمصر، التي تعلمت في ليبيا أنها لا تستطيع التنافس على النفوذ مع الإمارات في ميليشيا يدعمها كلاهما.

ومع ذلك، فإن نهاية القوات المسلحة السودانية وهزيمتها ستشير إلى الانهيار النهائي للدولة السودانية مع عدم قدرة أحد على إعادة بنائها على المدى القصير إلى المتوسط. وسيقع هذا المشروع الهائل على عاتق قوات الدعم السريع غير المؤهلة. مثل هذا الانهيار يعني انهيارا كاملا في كل مستوى من مستويات الأمن السوداني – بما في ذلك انهيار متساو وفوري لاقتصاد البلاد.

الخيار 3: (متابعة) عدم القيام بأي شيء.

ونظرا لتعقيد الوضع وغموض خياراتها، اختارت حكومة السيسي حتى الآن استراتيجية “الانتظار والترقب”. وعلى الرغم من أنه يبدو نهجا حكيما في الوقت الحالي، إلا أن حكمته على المدى الطويل تعتمد كليا على متغيرين غير معروفين: مدة الصراع ومن سيفوز. ولأغراض حكومة السيسي، فإن فوز القوات المسلحة السودانية هو الخيار الأفضل، ولكن فقط إذا تمكنت من إنهاء الصراع بسرعة (وليس بدء صراع جديد)، لأن كل يوم إضافي من القتال يضيف ضغطا على مصر من حيث تدفق اللاجئين والاستقرار الاقتصادي.

من ناحية أخرى، فإن انتصار قوات الدعم السريع غير مقبول لمصر لعدة أسباب. وستجد حكومة السيسي نفسها محاطة بميليشيات متحالفة مع الإمارات على حدودها الشرقية والغربية والجنوبية. إذا سيطرت قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات على السودان، فإن مصالح أمن مياه النيل في مصر ستقع أكثر تحت تأثير الإمارات، التي لديها بالفعل استثمارات زراعية في إثيوبيا ورفضت مرارا وتكرارا الوقوف إلى جانب مصر بشأن مخاوفها. علاوة على ذلك، إذا أدى القتال إلى طريق مسدود واستمر الصراع، فإنه سيزيد من تفاقم المشاكل الإنسانية والاقتصادية التي تعاني منها حكومة السيسي بالفعل.

الخيار 4: دعم وقف إطلاق النار بين الطرفين. (لا أحد يفوز).

في هذا السيناريو، بدلا من استعادة الحكم المدني الديمقراطي، ستنضم حكومة السيسي إلى جوقة الأصوات التي تضغط من أجل إنهاء الصراع العسكري ببساطة من خلال الدعوة إلى مفاوضات السلام بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ودعمها، كما هو الحال مع مبادرة وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسعودية. ومع ذلك، ونظرا لانعدام الثقة بين طرفي هذا الصراع، فإن التعايش وتقاسم السلطة في نفس الحكومة سيكون أمرا صعبا. ومن المحتمل أن يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار إلى سودان أكثر تشرذما واستبدادية، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على الغرب الغني بالذهب وقواعد سلطته الأخرى، بينما تسيطر القوات المسلحة السودانية على الخرطوم والمناطق المتبقية.

وحتى لو أعطت مصر الأولوية لهذا النهج، فمن غير المرجح أن ينجح حيث تفشل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. لا يمكن لقوات الدعم السريع أن تثق بمصر كوسيط نزيه نظرا لدعمها السياسي لمنافستها، ولن يكون لدى القوات المسلحة السودانية – مع العلم أن مصر بحاجة إليها – الدافع للرد على أي ضغوط من الوسطاء المصريين. وحتى لو نجحت جهود الوساطة بطريقة أو بأخرى في إنهاء الصراع، فإن مجرد وقف إطلاق النار لن يفعل شيئا لمعالجة أزمة اللاجئين التي تلوح في الأفق.

الخيار 5: الوقوف إلى جانب الأطراف المدنية.

وهذا لا يترك لحكومة السيسي سوى خيار واحد آخر: يجب أن تصبح البطل غير المحتمل للأحزاب المدنية والديمقراطية في السودان وتطالب بوجودها في جميع المفاوضات المستقبلية. ومن شأن هذا الزواج من المصلحة السياسية أن يسمح لحكومة السيسي بتجنب الانحياز الصريح مع خلق مساحة أكبر للمناورة السياسية في كل من المحادثات والسياق الجيوسياسي الأوسع.

بالنسبة للأحزاب الديمقراطية السودانية، فإن التحالف مع حكومة السيسي ليس مثاليا، لكنه التحالف الوحيد الذي من المرجح أن تقدمه لهم أي قوة إقليمية، والتي هم في أمس الحاجة إلى دعمها. تمتلك مصر وحدها نفوذا ضئيلا على المقاتلين، لكن يمكنها استخدام ثقلها الجيوسياسي ونفوذها الإعلامي الإقليمي القوي لتوليد نفوذ للشعب السوداني على الساحة الدولية.

إن قضية إدماج المدنيين هنا ليست أخلاقية فحسب، بل هي ضرورية لأي قدر من الاستقرار في مستقبل السودان. السودان هو موطن للعديد من القبائل والميليشيات المحلية التي ليست مسلحة فحسب ، بل مدربة على القتال. لن تقبل تلك القبائل بديكتاتورية عسكرية أخرى تحكمها من الخرطوم، سواء كانت تديرها القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع، ولن تقبل بأي اتفاق يقسم بلادها بين الاثنين. يحتاج السودان إلى موافقة عامة على أي اتفاق، وهو ما لا يملكه أي من الطرفين حاليا ولا يمكنه ضمانه في المستقبل دون إشراك مدني. على الرغم من أن الأمر قد يبدو مبتذلا، إلا أن السبيل الوحيد للمضي قدما للشعب السوداني ليكون له مستقبل هو معا، لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الصعبة وغير المريحة.

ومن الأمثلة على هذه التسويات ما يشبه هذا: من شأن اتفاق جديد أن يدفع باتجاه تشكيل حكومة انتقالية مدنية مدتها 18 شهرا من “الوحدة الوطنية” يجب أن تشمل كلا من الأطراف التي وقعت على الاتفاق الإطاري البائد وتلك التي لم توقع عليه، فضلا عن أعضاء الحزب الحاكم السابق المخلوع، حزب المؤتمر الوطني الإسلامي. ولكي ينجح ذلك، يجب منح قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الحصانة من الملاحقة القضائية وحماية مصالحهما الاقتصادية مقابل ترك مناصبهما وحياتهما العامة إلى أجل غير مسمى. ستوافق كلتا القوتين العسكريتين على إلقاء أسلحتهما والعودة إلى ثكناتهما.

ستمنح قوات الدعم السريع 10 سنوات للاندماج مع الجيش، كما أرادت في الأصل، ولكن سيتعين عليها التعهد بنسبة كبيرة – على سبيل المثال، 25 في المائة – من عائدات الذهب السنوية لمدة 12 عاما لصندوق تستخدمه الحكومة المدنية لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتقديم تعويضات للعائلات المتضررة من النزاع.

ومن جانبها، ستوافق القوات المسلحة السودانية على الإشراف المدني على الميزانية الرسمية للجيش من قبل الحكومة المنتخبة المقبلة. وسيتعين عليها أيضا دعم إصلاح وإعادة بناء الشرطة والقضاء من قبل الدولة المدنية، التي سيكون لها السيطرة النهائية على مؤسستي الدولة.

وللحيلولة دون نشوب صراع في المستقبل، سيوفر الاتحاد الأفريقي قوات لحفظ السلام أثناء المفاوضات وإلى أن تجرى الانتخابات وتصبح قوة الشرطة السودانية الجديدة قادرة على تولي الأمن الداخلي. عندما يأتي ذلك اليوم، ستفرج الدول والمؤسسات الغربية أخيرا عن جميع المساعدات المالية والدبلوماسية التي وعدت بها للسودان للحكومة المدنية، لكنها لم تقدمها في الواقع، لدعم إعادة بناء البلد المدمر.

مثل هذا الإطار ليس مثاليا. سيكون مثيرا للجدل إلى حد كبير بالنسبة للأحزاب الديمقراطية المدنية، ليس فقط لأنه يسمح للجنرالات المجرمين ومرتكبي الإبادة الجماعية بالتخلي عن الحصانة ومعظم مكاسبهم غير المشروعة، ولكن أيضا لإدراج حزب المؤتمر الوطني المخلوع. ومع ذلك، إذا بقي حزب المؤتمر الوطني على مسافة بعيدة، فسوف يستفيد من عدم استقرار المرحلة الانتقالية لمصلحته السياسية، ويمكنه بشكل واقعي استعادة الحكومة في الانتخابات التالية – أي إذا لم يبدأ صراعا آخر حول استبعاده. إن إبقاء حزب المؤتمر الوطني جزءا من الحوار الوطني هو أفضل طريقة لاحتوائه. كما رأينا مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، عندما يتوقف الكلام، يبدأ القتال.

ومن شأن هذا الاتفاق أن يركل ما يمكن أن تتحمله قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بعد 10 سنوات بدلا من حلها، ولكن بالنظر إلى أنه غير قابل للحل حاليا دون ارتفاع كبير في عدد القتلى، فإن هذه على الأقل نتيجة ممكنة. ستمنح فترة دمج قوات الدعم السريع التي تبلغ 10 سنوات الحكومة المدنية الوقت لبناء وتعزيز مؤسساتها وأجهزتها الأمنية الداخلية بشكل منفصل عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يخلق رادعا للدولة ضد الأعمال العدائية المستقبلية. ومن جانبه، سيتم موازنة الجيش الإسلامي من قبل قوى أخرى واحتوائه في مؤسسة دولة واحدة، بدلا من وجوده الحالي في كل مكان في جميع أنحاء الدولة. ومن المأمول أن يؤدي انتهاء القتال وبدء إعادة البناء تحت إشراف حفظة السلام إلى عودة اللاجئين.

بالنسبة لمصر، ستعني هذه النتيجة أن قوات الدعم السريع لا تسيطر على حدودها، وأن مؤسسات الدولة السودانية ستبقى على قيد الحياة، وأن مصر ستتجنب استعداء الإمارات سياسيا أكثر أو إرسال أي قوات للقتال. وحقيقة أن هذا الخيار يتماشى مع ما يمكن القول إنه في مصلحة الشعب السوداني، في هذه اللحظة وفي المستقبل القريب، ليس أقل من العناية السياسية.

* في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس

وسط الفشل الذريع لنظام  المنقلب السفيه السيسي في خلق فرص تنافسية لقناة السويس، لاجتذاب عملاء جدد ودعم حركة التجارة الدولسة وجذبها نحو مصر، تتزايد التهديدات اللوجستية والاستراتيجية، لقناة السويس كممر ملاحي عالمي، فقبل شهور جرى الكشف عن مخطط إماراتي إسرائيلي لنقل بترول الخليج العربي عبر موانئ إسرائيل “تل أبيب عسقلان” وهو ما يمثل تهديدا قويا للقناة المصرية المورد الأهم للعملة الأجنبية، كما جرى تشغيل خطوط نقل بحرية من الصين عبر أوراسيا، ومن الصين عبر خطوط سكك حديدية تصل لأوروبا، وكلها يمثل خصما من قوة قناة السويس وعوائدها التي تتراجع بصورة مستمرة.

ووفقا لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، تضاعف حجم حركة البضائع المارة على امتداد طريق ممر النقل الدولي “شمال-جنوب” -الذي يربط روسيا بدول آسيا الوسطى ليبلغ 2.3 مليون طن في الربع الأول من العام الجاري.

وفي تقريره الذي نشره موقع “ريتم أوراسيا” الروسي، يقول مارات نورغوجهايف: إنه “في الفترة نفسها من العام الماضي تضاعف عدد عمليات التسليم على امتداد الممر، بمعدل 3 مرات للجزء الخاص ببحر قزوين، وبمعدل 33 مرة للجزء الشرقي”.

فيما تعمل روسيا وأذربيجان في الوقت الحالي على تطوير الجزء الغربي للممر، وشهد العام الماضي نقل نحو 7 ملايين طن من البضائع عبر نقطة تفتيش “صامور-بالاما” على الحدود الروسية الأذربيجانية.

ومن المقرر زيادة حجم حركة البضائع على الطريق لتصل بين 15 و17 مليون طن سنويا بحلول عام 2030.

ومن جهة أخرى، تتولى تركمانستان وروسيا وإيران تطوير الجزء الشرقي للممر، وفي هذا العام قررت شركة السكك الحديدية الروسية مع نظيراتها في كازاخستان وتركمانستان وإيران استخدام البنية التحتية للممر الشرقي.

وعلاوة على ذلك، أُطلق مشروع استثماري مؤخرا يهدف إلى إنشاء مركز لوجستي لتركمانستان في جزء ميناء المنطقة الاقتصادية الخاصة بمجموعة بحر قزوين من أجل مضاعفة نقل البضائع عبر بحر قزوين.

قناة السويس الجديدة

وأشار الموقع إلى أن ممر “شمال- جنوب” يمكن أن يصبح في المستقبل القريب قناة السويس الجديدة ومنافسها الحقيقي، لتزايد الاهتمام بتطوير ممر النقل الدولي كعنصر “لوجستي جديد” من طرف بلدان آسيا الوسطى ودول أخرى.

وبناء على ذلك، في أبريل من العام الماضي وفي إطار المعرض الدولي لخدمات النقل والخدمات اللوجستية “ترانس روسيا 2023″، وُقعت مذكرة بين شركة النقل والخدمات اللوجستية الكازاخستانية “كي تي زي إكسبرس” ومركز النقل واللوجستيات في تركمانستان بشأن مشروع مشترك لتطوير النقل، الغرض منه إنشاء مشغل لوجستي واحد على الخط الشرقي لممر النقل الدولي “شمال-جنوب”.

وقد اتفقت الأطراف على توحيد جهودهم وكفاءاتهم بهدف وضع معدلات تعريفية تنافسية ونقل سلس للبضائع من كازاخستان وروسيا وتركمانستان إلى إيران والهند ودول الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، بمشاركة محطة أكسارابسكايا ومدينة أوزينكي وبولاشاك وإبنتشه برون وسرخس والعكس.

ممر “شمال-جنوب”

ولهذه الأسباب أصبح ممر “شمال-جنوب” بالنسبة لأستانا أحد أهم الدوافع الرئيسية لتطوير العلاقات في مجال الاقتصاد والنقل مع روسيا وكذلك إيران والهند.

ووفق تقديرات اقتصاصدية، يحظى ممر النقل الدولي بأهمية خاصة لدى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لكونه يمثل ممرا بديلا مهما في ظل سياسة العقوبات الجماعية التي يمارسها الغرب، كما أنه جزء لا يتجزأ من عملية إنشاء عالم متعدد الأقطاب.

وهو ما سينعكس بلا شك على ايرادات قناة السويس ويقلص اهميتها الاستراتيجية، ويفقد مصر جزءا مهما من عوائدها من النقد الأجنبي، وهو ما سينعكس سلبا على الإيرادات السنوية التي تصل 6 مليار دولار سنويا.

ولعل ما يضاعف أزمة قناة السويس المصرية، هو سيطرة العسكر على مفاصل الدولة المصرية، وغشلهم الذريع في إقامة المنطقة الاقتصادية وبناء قدرات لوجستية كبيرة حول الممر الملاحي لجذب شركات النقل والشحن العالمية ، لخلق ميزات تنافسية لقناة السويس، ولكن العسكر لا يفقهون في الاقتصاد والإدارة، وهمهم النهب فقط وبناء إمبراطوريات الفساد فقط.

* شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

كشف هيثم عبد الباسط، نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة،عن ارتفاعات قياسية في أسعار اللحوم، وسعر الكيلو سيتخطى الـ 500 جنيه، بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأوضح أن مصر تستورد الماشية من دول عدة على رأسها كولومبيا وإيرلندا وأسبانبا وتشاد والسودان، وللأسف يتم ذبح الماشية المستوردة في مجازر الدولة وتختم وتباع على أنها لحوم بلدي في الأسواق، بالرغم من أنها أرخص في التكلفة من أسعار الماشية البلدي.

* التعويم الرابع يقترب مع وقف بطاقات السحب الدولاري ..و 45 لـ50 جنيها للدولار

على خلفية تصاعد أعباء الدين الخارجي المستحقة  على نظام السيسي وتراجع مصادر التمويل الأجنبي، وضغوط الدول الإقليمية الحليفة لتحرير حقيقي للعملة المصرية كشرط رئيس لشراء الأصول المعروضة للبيع والتي تضم 32 شركة، تزايدت أوجاع الجنيه المصري بصورة غير مسبوقة ، حيث باتت جميع الأوساط تتوقع تعويما قاسيا قبل الموعد الذي تراهن الأوساط الحكومية  للوصول إليه.

ووفق تقديرات استراتيجية، فقد تزايدت التكهنات بانخفاض جديد للجنيه المصري مقابل الدولار على المدى القريب.

وفي تقرير حديث له توقع بنك “كريدي سويس” الاستثماري السويسري انخفاضا في قيمة سعر صرف الجنيه بنحو 30% عن سعره الحالي الرسمي المتداول ليقترب من سعر السوق السوداء، وذلك خلال فترة زمنية مدتها 3 شهور.

ويدور سعر الصرف في البنوك المصرية حاليا حول 30.85 جنيها للدولار للشراء و30.95 للبيع، والزيادة المتوقعة وفقا للبنك السويسري تصل بسعر الصرف إلى 45 جنيها للدولار، بينما وصل السعر في السوق الموازية إلى 42 جنيها فقط.

وبرر التقرير الذي جاء بعنوان “مصر الساعة تدق” الانخفاض الكبير المتوقع في سعر صرف الجنيه إلى عدم تطبيق الحكومة للإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي خاصة فيما يتعلق بمرونة سعر الصرف وبرنامج الطروحات الحكومية.

وأضاف التقرير أن مصر تقع تحت ضغط مالي كبير، حيث تبلغ التزاماتها السنوية تجاه الدائنين نحو 24 إلى 30 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، تشمل 10.3 مليارات دولار لصندوق النقد الدولي، و6.2 مليارات دولار للسندات

بينما أكد بنك “ستاندرد تشارترد” البريطاني أن مصر بحاجة لسداد حوالي 25 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الأربع المقبلة (2024-2027).

وأشار تقرير “كريدي سويس” إلى أن الحل الرئيس لمصر هو تحفيز تدفقات النقد الأجنبي من غير الديون، مثل التوسع في دور القطاع الخاص وبيع الأصول، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، في ظل صعوبة الحصول على ديون خارجية مباشرة كالسندات في ظل الظروف الدولية الحالية.

فيما تتوقع العديد من الاسواق والدوائر الاقتصادية انخفاضا إضافيا في قيمة الجنيه بنسبة 20% ومعدلات أعلى من التضخم المرتفع.

وتوقعت الوكالات الدولية أن تصل نفقات دفع فوائد الديون في الميزانية المصرية لأعوام 2023/2024 و2024/2025 إلى أكثر من 50% من إيراداتها.

يشار إلى أن مشروع الموازنة الجديدة، سجل الدين الحكومي العام نسبة 91.3% إلى الناتج المحلي الإجمالي، بينما بلغ 91.6 % في موازنة 2022/2023 وفقا لصندوق النقد الدولي، والذي توقع أن يرتفع فوق 100٪ بنهاية يونيو 2023.

فيما توقع بنكا “بي إن بي باريبا” و”سيتي غروب”، في تقرير لهما في وقت سابق من شهر مايو أن يشهد سعر صرف الجنيه انخفاضا حادا قبل نهاية العام المالي الحالي نهاية يونيو، المتوقع أن يصل إلى  نحو 50 جنيها.

وأرجع البنكان السبب في ذلك إلى رغبة الحكومة في السيطرة على تكاليف الاقتراض والتضخم، في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد تأمين مزيد من تدفقات العملات الأجنبية من الخارج، عبر بيع الأصول.

وقف الفيزا الدولارية ومؤشرات التعويم الجديد

وكان البنك المركزي فرض حظرا مفاجئا على جميع التعاملات الدولية للبطاقات البنكية مسبقة الدفع، إذ وجهت البنوك المحلية رسالة لعملائها، عبر رسائل نصية على الهواتف، خلال الساعات الماضية، لإخطارهم بتعليمات البنك المركزي، وإلزامهم اتباعها داخل البلاد وخارجها.

تسببت الرسائل في حالة ارتباك بين حاملي البطاقات، خاصة بين العاملين في قطاع السياحة والطيران والتسويق، والمشتريات عبر الإنترنت، الذين يستخدمون البطاقات التي تروج لها الحكومة في إنهاء مشترياتهم، من الشركات الدولية والمحلية التي تستورد منتجات وخدمات من الخارج.

واكبت التعليمات توجيهات متكررة من البنوك بخفض المخصصات المالية النقدية التي تسحب عبر بطاقات الائتمان بالعملة الصعبة خارج البلاد، ومنع حامليها من شراء الذهب وفحص البطاقات، عقب عودة المسافرين المستخدمين لبطاقاتهم، للتأكد من سفرهم، وعدم تعامل آخرين على الشراء بالخارج. 

أرجع محللون ماليون قرار البنك المركزي إلى رغبته في وقف سحب أية أموال عبر بطاقات الدفع المسبق، مع تحجيم السيولة المتوافرة لحاملي بطاقات الائتمان البنكية، نظرا لشح الدولار لدى البنوك، تحصل البنوك على عمولة لتوفير الدولار لحاملي البطاقات ترفع سعره من 31 جنيها داخل البنوك إلى مستويات تعادل السوق السوداء.

وأكد محللون أن القرار يستبق تعويما جديدا للجنيه، مقابل الدولار والعملات الرئيسية، أسوة بما اتخذه البنك المركزي العام الماضي، عندما خطط لتعويم الجنيه للمرة الثانية والثالثة خلال الفترة من سبتمبر 2022 إلى يناير 2023، عندما حجّم استخدام بطاقات الائتمان البنكية في المشتريات ومنع السحب النقدي إلا في حدود متدنية للغاية.

*أي تعويم جديد للجنيه سيفشل في حل مشكلة النقد الأجنبي

التجربة تؤكد أن تعويم الجنيه أمام الدولار ليس حلا لأزمة مصر المالية والاقتصادية؛ بل العكس هو الصحيح؛ فكلما تم خفض قيمة الجنيه زادت المشاكل وغلت الأسعار وارتفعت نسبة الفقر والبطالة والجريمة. التعويم لا يمكن أن ينجح إلا إذا كان هناك غطاء دولاري قادر على الاستجابة لأي طلب على الدولار بعد التعويم، وبالتالي  تتوقف المضاربة على الدولار ويتوقف الناس عن الدولرة (الادخار بالدولار)، لكن إذا تم خفض الجنيه إلى أدنى المستويات (الدولار= ألف جنيه) فهل يحل ذلك المشكلة إذا كان الدولار نفسه غير موجود؟! بالطبع لا.

الحل بكل بساطة هو توفير الدولار بما يساوي حجم الطلب عليه، وإذا توافر  وكان المعروض أكثر من الطلب يكون أفضل للاقتصاد. وذلك لن يتحقق إلا بزيادة الإنتاج الزراعي والصناعي وزيادة الدخل القومي من السياحة والقناة وتحويلات المصريين بالخارج. ولا يكون ذلك أيضا إلا بتقليل فاتورة الاستيراد والتخلي عن صفقات السلاح المليارة والسلع الاستفزازية التي ترهق فاتورة الاستيراد بلا لزوم. كذلك يتعين التوقف عن سياسات الاقتراض التي دمرت اقتصاد البلاد لدرجة أن نصف إيرادات الموازنة العامة للدولة توجه نحو سداد أقساط وفوائد الديون، وهي نسبة مهولة  لأن ذلك يعني أقل من نصف موارد الدولة يوجه للإنفاق الحقيقي (الأجور والمرتبات ـ الدعم ـ الاستثمار).

السياسات الفاشلة للنظام أدت إلى أزمة كبرى في موارد الدولة الدولارية؛ حيث تضخمت فاتورة الاستيراد وقل الإنتاج وتراجعت موارد الدولة؛ فشح الدولار واختفى من البنوك في ظل تكالب المستثمرين والتجار على شرائه بأي ثمن من أجل إتمام تعاقداتهم مع الشركات الأجنبية. وأدى تآكل قيمة الجنيه وانخفاضه على الدوام إلى فقدان الثقة فيه ما دفع قطاعات واسعة من الجماهير نحو اكتناز الدولار على أمل أن يحقق ذلك لهم مكاسب كبيرة مع الارتفاع المستمر للدولار أمام الجنيه. وظهرت السوق السوداء حتى أصبح الفارق نحو “10” جنيهات بين السعر الرسمي (30.95 جنيها)، والسعر الموازي (أكثر من 40 ج).

ومع عدم اليقين باستمرار والشائعات حول تعويم مرتقب للجنيه وخفض قيمته بات التجار يتعاملون مع الدولار على أساس قيمته المستقبلية المرتقبة أو المتوقعة بعد التعويم المحتمل على الدوام؛ الأمر الذي قتل السوق وأصابها بركود طويل وغير مسبوق.

عدم اليقين دفع صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية في تقرير لها في 17مايو 2023م تحت عنوان: “أسوأ أزمة عملات أجنبية تواجهها مصر منذ سنوات”، إلى التأكيد على أن عدم استقرار سعر صرف الدولار في مصر يؤثر على القطاع الصناعي، والمعاناة الحالية للحكومة في تمويل الواردات وجذب المستثمرين. وينقل التقرير عن رواد أعمال تحذيرهم من أن عدم اليقين بشأن سعر الصرف في مصر يخنق الأعمال ويعيق قدرتهم على التخطيط والاستثمار، في وقت تعاني البلاد من أسوأ أزمة للعملة الأجنبية منذ سنوات.

وتساءل التقرير عن فشل التعويم وتفخيض قيمة الجنيه إلى النصف منذ مارس 2022 في تعزيز تدفقات النقد الأجنبي، بعدما هرب نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصري في فبراير 2022م مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. كما تساءل التقرير عن أسباب عدم الاستفادة في تقوية الجنيه  بعدما تدخلت دول الخليج بودائع بقيمة 13 مليار دولار ومشتريات أصول أخرى بقيمة 3.3 مليار دولار، في منتصف 2022م، ورغم ذلك ظل مستثمرو المحافظ بعيدين في الغالب، وواجه القطاع الخاص صعوبة في تمويل الواردات. وتنقل الصحيفة عن مصرفي كبير قوله إن هناك عملة أجنبية كبيرة في البلاد، تم جمعها من السياحة ومصادر أخرى، لكن الناس يحتفظون بالدولار لتحقيق مكاسب أكبر من خفض قيمة الجنية أكثر.

لغز يحتاج إلى تفسير

بيانات الحكومة المصرية تكشف عن زيادة موارد النقد الأجنبي العام الماضي”2021/2022″ عن العام السابق عليه “2020/2021” بنسبة بلغت 14%؛ فقد حققت مصر موارد دولارية من كل القطاعات قدرها “148” مليار دولار. بينما بلغت المدفوعات “158” مليار دولار، ليسفر الميزان الكلي للمدفوعات عن عجز بلغ 10 مليارات دولار فقط!

ويظل السؤال الجوهري: كيف لدولة حصلت على موارد من النقد الأجنبي مجموعها 148 مليار دولار أن تشهد نقصا في العملات الأجنبية؟!

هذا النقص ــ حسسب الخبير الاقتصادي ممدوح الولي ـ هو الذي يسمح باستمرار السوق الموازية للصرف الأجنبي، وتسبب فى خفض قيمة الجنيه المصري أكثر من مرة، كما تسبب فى خفض وكالتي “موديز” و”فيتش” للتصنيف الائتماني لمصر للمرة الأولى منذ عام 2013، وتعديل النظرة المستقبلية إلى الاقتصاد المصري من مستقرة إلى سلبية، وهي النظرة التي اتفقت معهما فيها وكالة ثالثة هي “ستاندر آند بور”. ولحل هذا اللغز ينبغي أن نعرف أن العجز الحقيقي لميزان المدفوعات المصري لا يقتصر على المليارات العشرة التي يظهرها الفارق بين الموارد والمدفوعات، وإنما يتضمن قيمة القروض والودائع والتسهيلات الأجنبية البالغة 31 مليار دولار، وبهذه الصورة يبلغ 41 مليار دولار، وهو رقم كبير يمثل أكثر من 3 أضعاف دخل السياحة و4 أضعاف صافي الاستثمار الأجنبي المباشر و5 أضعاف عوائد قناة السويس.

وكانت أبرز موارد النقد الأجنبي حسب بيانات البنك المركزي المصري في عام(2021/2022):

قروض وودائع وتسهيلات (31 مليارا)، صادرات غير بترولية (26)، وصادارت غاز ونفط ومشتقات (19)، سياحة (12)، صافي الاسثتمار  الأجنبي المباشر “اموال ساخنة” (11)،  خدمات غير النقل والسياحة (4)، خدمات لوجستية في الموانئ المصرية (4)، تحويلات المصريين (28)،  قناة السويس (8).

أما أبرز المدفوعات فكانت كما يلي:

أقساط الدين الخارجي (17)، فوائد الديون المصرية الخارجية والودائع الاجنبية (19)،  واردت سلعية غير بترولية (67)، واردات بترولية خام وغاز طبيعي من إسرائيل (15)،  سياحة المصريين بالخارج (5 مليارات)، مبيعات الأجانب لأدوات الدين المصرية وتعاملاتهم بالبوصة (22)، مدفوعات غير لنقل والسياحة (5) خدمات لوجستية لوسائل النقل المصرية في الموانئ الأجنبية (3)، مصروفات حكومية تنقلات المسئولين (2).

الدولارات ليست من نصيب الحكومة

والسبب الرئيس لاستمرار نقص الدولار رغم زيادة الموارد هو أن البنك المركزي يحتسب الموارد الداخلة إلى البلاد أيا ما كانت الجهة التي تحصل على تلك الموارد، وهنا نجد أن أغلبية الموارد الأجنبية لا تتجه إلى الحكومة، وإنما إلى القطاع الخاص سواء كان مصريا أو عربيا أو أجنبيا، وهي بهذه الصورة لا تستطيع استخدام هذه الموارد في شراء ما تحتاجه من حبوب وسلع غذائية ومشتقات بترولية أو في سداد أقساط الديون. على سبيل المثال، فحصيلة الصادرات غير البترولية البالغة 26 مليار دولار لا تحصل منها الشركات المملوكة للحكومة إلا على نصيب محدود، بينما يتجه معظمها إلى حسابات شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التصدير سواء كان مالكوها من المصريين أو الأجانب، وهذه الشركات غير ملزمة بإيداع ما تحصل عليه من عملات أجنبية في البنوك المصرية، إذ يلجأ بعضها إلى احتجاز جانب من حصيلة صادراته في الخارج ليستخدمها فى تمويل وارداته من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.

الحال ذاته مع صادرات البترول والغاز الطبيعي، فالشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال في مصر تحصل على نسبة قد تكون أكبر من نسبة الحكومة من عوائد تلك الصادرات، ويتكرر الأمر مع الشركات السياحية وشركات خدمات النقل وغيرها، حيث تلجأ كثير من تلك الشركات إلى تحويل مكاسبها إلى الخارج. ولذلك لا يكون مستغربا أن تشير بيانات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام المالي 2021/2022 في قطاع البترول والغاز الطبيعي إلى أن قيمة الاستثمارات الداخلة إلى مصر بلغت 4.69 مليارات دولار، أما قيمة الخارجة منها فبلغت في الفترة نفسها 7.3 مليارات دولار بصافي عجز يبلغ 2.6 مليار دولار.

تحويلات الخارج للأهالي لا الحكومة

تحويلات المصريين في الخارج هي أيضا من البيانات التي تؤدي إلى سوء الفهم، فمعظم هذه الأموال تتجه إلى أسر هؤلاء المغتربين ولا تذهب إلى الحكومة، وهذه الأسر تقوم ببيع ما لديها من عملة أجنبية كلما اقتضت ضرورات المعيشة ذلك، وربما فعلوا ذلك في السوق السوداء وليس عبر القنوات الرسمية ليستفيدوا بفارق سعر الصرف.

وبذلك فإن ما تحصل عليه الحكومة حقا من العائدات الدولارية يتمثل بصورة أساسية في إيرادات قناة السويس وعوائد الخدمات التي تقدمها القنصليات المصرية في الخارج، وبعض من حصيلة صادرات النفط والغاز الطبيعي، وحصة صغيرة من عوائد الصادرات السلعية ومن فوائد الودائع الحكومية في الخارج التي قد تكون مملوكة لبنوك عربية أو أجنبية تعمل في مصر.

الإيرادات السياحية غير دقيقة

ملحوظة أخرى تخص الإيرادات السياحية البالغة 12.2 مليار دولار، فليس هناك ما يضمن دخول هذه الإيرادات إلى البلاد، لأن احتسابها يتم بصورة تقديرية معتمدا متوسط إنفاق السائح خلال إقامته بمصر الذي يدور حول 80 دولارا في الليلة لكل من دخل البلاد وقضى بها أكثر من 24 ساعة حسب التعريف الدولي للسائح الذي لا يأخذ “الجنسية” في الاعتبار. هذا الرقم التقديري إذن يحتسب الأفارقة الذين يمرون بمصر وقد يقضون فيها ليلة في طريقهم إلى دولة أوروبية، أو أولئك السودانيين الفارين من الحرب الأهلية، وهؤلاء وأولئك لن ينفقوا هذا المبلغ في الحقيقة. السائحون الإسرائيليون أيضا الذين يعبرون الحدود من دون تأشيرة إلى مدن جنوب سيناء -وفق اتفاقية كامب ديفيد- يجلبون معهم في العادة مستلزمات إقامتهم من خيام وطعام وشراب وألعاب وسيارات، وبالكاد لا ينفقون شيئا في مصر، على عكس ما تتوقعه حسابات البنك المركزي. وسياحة الشارتر كذلك، وهي مدعومة من الخزانة المصرية، تتسبب في ما يسمى “حرق الأسعار”، أي التنافس في تقديم الخدمات بأرخص الأسعار وبقيم أقل كثيرا من الأسعار العالمية ومما تفترضه الحكومة، وهذا النوع من السياحة ينتشر بكثرة في مدن البحر الأحمر السياحية. والبنك المركزي المصري يعالج حسابيا هذا النقص في الإيرادات السياحية الحقيقية عن الأرقام المُعلنة لها، ضمن بند “السهو والخطأ”، وهو البند الذي حقق تدفقا سلبيا إلى خارج البلاد بقيمة 2.7 مليار دولار العام الماضي.

* ارتفاع أسعار حليب الأطفال.. والبدائل تشكل خطرا على النمو والصحة

سجل في الآونة الأخيرة، ارتفاعا صاروخيا لأسعار حليب الأطفال بجميع أصنافه وأنواعه في الصيدليات، ما يدفع الكثير من الأسر إلى اللجوء إلى بدائل قد تشكل خطرا على النمو والصحة.

وتجاوز الارتفاع في الأسعار نسبة 30 في المائة، مما يلجأ العديد من الأسر لاتخاذ بدائل أخرى قد تشكل خطرا على صحة ونمو الطفل بحسب خبراء في مجال الصحة.

* كيف عصف تراجع تحويلات المصريين بالخارج  بقرض صندوق النقد؟

بذل نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي جهدا كبيرا  حتى نجح في الاتفاق مع صندوق النقد الدولي في إبرام اتفاق ثالث مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2022م  بقيمة ثلاثة مليارات دولار في إطار “تسهيل الصندوق الممدد”، وحسب بيان الصندوق حينها فإنه من المتوقع  أن يشجع تسهيل الصندوق الممدد، على إتاحة المزيد من التمويل لصالح مصر من شركائها الدوليين والإقليميين”.  وعلى مدار البرنامج (46 شهرا)، يُتوقع أن يشجع “تسهيل الصندوق الممدد” على إتاحة تمويل إضافي لصالح مصر بقيمة 14 مليار دولار أمريكي تقريبا من شركائها الدوليين والإقليميين.  لكن  الشركاء الدوليين والإقليميين يتباطؤن في تقديم القروض لحكومة الجنرال؛ لأنهم يشترطون تعويما مستمرا للجنيه دون حماية حكومية وتقليص الدور العسكري في الاقتصاد.

وجاءت الضربة للسيسي من حيث لا يحتسب؛ فقد تراجعت تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 23%؛ حيث تراجعت خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (202/2023) إلى 12 مليار دولار فقط وهي شهور(يوليو إلى ديسمبر 2022).  بينما كان في نفس الفترة من العام السابق نحو 15.6 مليارا بتراجع قدره “3.6” مليار دولار خلال نصف سنة فقط. معنى ذلك أن السيسي الذي يسعى إلى اقتراض 3 مليارات دولار خلال ثلاث سنوات يواجه تراجعا بأكثر من “7” مليارات دولار خلال سنة واحدة فقط! الأمر الذي يضرب النظام في مقتل. 

شبكات دولية

 وفي مايو 2023م، تقدم النائب عن حزب “الإصلاح والتنمية” محمود عصام موسى بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، ووزير المالية محمد معيط، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، ووزيرة الهجرة سها جندي، ووزير القوى العاملة حسن شحاتة، بشأن استمرار تراجع تحويلات المصريين في الخارج، وتداعيات ذلك سلباً على الاقتصاد المصري. وحذر موسى من إحجام كثير من العاملين في الخارج عن عمليات التحويل في القنوات الرسمية، بسبب اتساع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وغير الرسمي، ونشاط تجار العملة خارج البلاد، في وقت تمثل تحويلات المغتربين المورد الأكثر تأثيراً على تدفقات النقد الأجنبي في مصر. وأضاف النائب في طلب الإحاطة أن تجار العملة استطاعوا تكوين شبكات واسعة من المعاملات في دول الخليج خارج الإطار الرسمي، إذ يشتري التاجر الدولار من المصري المقيم في الخارج بسعر أعلى من البنوك الرسمية، ويسلم هذه الأموال بالجنيه إلى ذويه في مصر.

وتساءل النائب عن سر تراجع تحويلات المصريين بالخارج في هذا التوقيت؛ والتي وصلت إلى أعلى مستوى لها بنحو 31.9 مليار دولار في العام 2021-2022، غير أنها سرعان ما انخفضت بفعل التراجع الحاد في قيمة الجنيه، من جراء التوابع الاقتصادية الناتجة عن أزمة جائحة كورونا، والحرب الروسية في أوكرانيا. واعتبر تراجع تحويلات المصريين في الخارج لا يقلّ خطورة عن خروج مليارات الدولارات من “الأموال الساخنة” من البلاد خلال العام الماضي، ما يستلزم اتباع الحكومة سياسات واضحة تضمن استقرار تدفقات المغتربين، والعمل على زيادتها من خلال مراقبة حجم التحويلات، والمتغيرات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية التي تسببت بشكل مباشر أو غير مباشر في تراجعها.

وفقد الجنيه نحو نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022، بسبب مرور مصر بواحدة من أكبر أزمات العملة في تاريخها، ما دفعها إلى التوجه إلى صندوق النقد طلباً للحصول على قرض رابع بقيمة 3 مليارات دولار، بإجمالي قروض من الصندوق تبلغ 23.2 مليار دولار في أقل من 6 سنوات.

وتمثل تحويلات المصريين في الخارج أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد، تليها الصادرات والسياحة وإيرادات قناة السويس على الترتيب. وتتجه قطاعات كبيرة من المصريين في الخارج إلى فك الدولارات التي بحوزتهم في السوق السوداء والتي يصل فيها سعر الدولار الوحد إلى أكثر من 40 جنيها بينما يصل سعره الرسمي في البنوك إلى “30.95 جنيها)، وهو فارق واسع يغري الناس بالتعامل مع السوق السوداء بعيدا عن البنوك الرسمية.

ويحقق سماسرة العملة الصعبة في الخارج منافع مزدوجة للمصريين المقيمين في الخارج والمستوردين في الداخل معاً، بعدما اضطر قطاع كبير من المصريين في الخارج إلى اعتماد قنوات غير رسمية لتحويلاتهم بعيداً عن المصارف الرسمية، تجنباً لسعر الصرف الرسمي الضئيل مقابل سعر صرف عالٍ في السوق السوداء، والاستفادة من فارق يصل إلى 10 جنيهات عن كل دولار. وهؤلاء السماسرة الذين ساعدوا المصريين في الخارج على تحويل أموالهم بمقابل أكبر من سعر التحويل الرسمي يؤدون مهمة أخرى على الجانب الآخر، وهي دفع هذه الدولارات للموردين الأجانب المتعاملين مع مستوردين مصريين عاجزين عن الحصول على الدولار من السوق الرسمية.

هذا التراجع الحاد في تحويلات المصريين بالخارج يضرب أي معنى للزيادة التي تباهت بها الحكومة في قطاع السياحة بنسبة 25% محققة نحو 7.3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام، وهو الرقم الذي يتآكل بسب انهيار التحويلات القادمة من الخارج والتى كانت دائما مؤشرا على القدرة على سداد الديون والوفاء بالالتزامات، حيث تعد تلك الحصيلة لسنوات طويلة هى الأكثر تأثيرا على تدفقات النقد الأجنبى فى مصر.

علاوة على ذلك فإن قرض صندوق النقد يسمح لإدارة الصندوق التدخل في السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية لمصر  بما يفقد الدولة استقلالها وسيادتها الحقيقية على قرارها الوطني الذي بات مرهونا برضا مؤسسات التمويل الدولية. فقرض الـ”3″ مليارات  المقسوم على 9 شرائح حتى سبتمبر 2026م يوجب مراجعة الصندوق للسياسات المصرية مرتين سنويا أولها تبدأ في شهر يونيو الجاري “23م”

مصر تتواجد  ضمن أعلى خمس دول متلقية للتحويلات المالية من الخارج، بحسب تقارير صادرة عن مؤسسات دولية حيث تمثل تحويلات المصريين فى الخارج 7% من إجمالى الناتج المحلى. فلا يجب النظر إلى تراجع تلك الحصيلة بالتجاهل ولابد أن تتم قراءته كمؤشر خطر يستحق الرصد والمتابعة وخلق الحلول، لكن حكومة السيسي تكتفي بالجلوس وراء المكاتب المكيفة دون خلق آليات وتواصل وعمل حقيقى يزيل الخطر ويحمي الأمن القومي على نحو صحيح وواع وضمير يقظ لكن هؤلاء أمسوا عملة نادرة هذه الأيام.

* غضب بين المصريين بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار البصل

تشهد أسعار البصل في الأسواق المحلية ارتفاعا جنونيا ما آثار اعتراضات وانتقادات المصريين، متهمين حكومة الانقلاب بتصدير البصل إلى الخارج، ما أدى إلى نقص المعروض وارتفاع الأسعار حاليا بأكثر من 10 أضعاف أسعار العام الماضي . 

وطالب الخبراء حكومة الانقلاب بوقف تصدير البصل حتى تتراجع الأسعار مع تشجيع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة بالمحصول في المواسم المقبلة .

وحذروا من أن الارتفاع الجنوني في الأسعار قد يدفع المزارعين إلى زيادة المساحات المزروعة بالبصل، ما قد يؤثر على المحاصيل الأخرى، موضحين أن المطالبة بوقف تصدير محصول البصل للخارج قد تؤدي من جانب أخر إلى عزوف الفلاحين عن زراعة المحصول في الموسم القادم .

وشدد الخبراء على ضرورة التوصل إلى حلول ملائمة لهذه الأزمة ومنع تفاقمها خاصة أن البصل يعد من المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها المصريون في إعداد المأكولات والوجبات اليومية .

نقص المعروض

حكومة الانقلاب رغم اعترافها بالأزمة إلا أنها تجاهلتها ولم تهتم بإيجاد أي حلول لها، وفي هذا السياق تقدم أيمن محسب، عضو مجلس نواب السيسي بطلب إحاطة موجه إلى وزير زراعة الانقلاب بشأن ارتفاع أسعار البصل والثوم إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب نقص المعروض في السوق المصري رغم تصدر البصل والثوم قائمة الصادرات الزراعية المصرية.

وقال محسب في طلبه:  “مع استمرار مسلسل ارتفاع أسعار السلع والمحاصيل الزراعية، شهد السوق المصري ارتفاعا ملحوظا في أسعار البصل والثوم نتيجة تراجع المعروض، حيث يتراوح سعر الثوم للمستهلك بين 45 و55 جنيها، بينما يسجل كيلو البصل بين 14 و20 جنيها للمستهلك، محذرا من حالة من الغضب بين المواطنين، خاصة أن البصل والثوم من المحاصيل الرئيسية ومصدرا رئيسيا للغذاء في البلاد”.

وكشف أن الثوم والبصل من أهم المحاصيل الزراعية التي يتم تصديرها إلى الخارج، خاصة مع زيادة الطلب على البصل المصري دوليا بسبب تراجع الإنتاج عالميا، مشيرا إلى أن صادرات مصر من البصل بلغت 189 ألف طن، بينما بلغت صادرات الثوم 12 ألف طن خلال الفترة من أول يناير حتى أبريل 2023.

إجراءات فورية

وتساءل محسب ، كيف تعاني مصر من نقص المعروض في الوقت الذي تقوم فيه بتصدير المحصولين إلى الخارج ويحتل فيه المحصولان مرتبة متقدمة بين الصادرات المصرية؟، مطالبا حكومة الانقلاب بالتصدي لهذه الزيادات الجنونية التي تحمل المواطن البسيط مزيدا من الأعباء.

وحذر من أن الارتفاع في أسعار البصل سيدفع الغالبية العظمى من الفلاحين لزراعته خلال المواسم المقبلة، طمعا في تحقيق أرباح أكبر، الأمر الذي يترتب عليه زيادة المعروض من البصل، وانخفاض أسعاره وتعرض المزارعين لخسائر كبيرة من ناحية، ومن ناحية أخرى سوف يؤثر التوسع في زراعة البصل على مساحة المحاصيل المنافسة .

وشدد محسب، على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على الأسواق سواء باتخاذ قرار بوقف تصدير البصل والثوم لسد احتياجات السوق المحلي كونه أولوية، أو بحث إمكانية التوسع في زراعتهما دون التأثير على المحاصيل الأخرى المنافسة.

ارتفاع جنوني

وكشف حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار البصل، مؤكدا أن العشوائية في الزراعة والتسويق من جانب حكومة الانقلاب هي السبب الأساسي في جنون أسعار البصل، بالإضافة إلى أن خسائر مزارعي البصل خلال المواسم السابقة، أدت لتقلص المساحات المنزرعة بالمحصول، وبسبب التهافت على التصدير انخفض المعروض من المحصول في السوق المحلية، ما أدى لزيادة سعره في النهاية.

وحذر أبوصدام في تصريحات صحفية من أن الإسراف في التصدير سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلي، ويحفز الفلاحين على زيادة المساحات المزروعة منه الموسم المقبل بدرجة أكبر من المطلوب.

وأكد أن أسعار البصل ارتفعت بشكل جنوني، حيث زادت عن العام الماضي بمقدار 10 أضعاف، لافتا إلى أن مزارعي البصل باعوا طن البصل العام الماضي بقيمة ألف جنيه في حين أنه يباع حاليا في المتوسط بعشرة آلاف جنيه، بينما يباع سعر طن البصل الأبيض للتصدير بـ14 ألف جنيه.

وأوضح أبوصدام أن زراعة فدان من البصل تتكلف في المتوسط نحو 40 ألف جنيه لينتج في الغالب نحو 20 طنا وطبقا لأسعار العام الماضي فإن فدان البصل خسر 20 ألف جنيه، أما بأسعار اليوم فإن فدان البصل يكسب حوالي 160 ألف جنيه.

وقف التصدير 

وأعرب أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي عن أسفه لاستمرار تصدير محصول البصل إلى الخارج نافيا صدور أي قرارات من جانب حكومة الانقلاب بوقف تصدير محصول البصل للخارج.

وقال العطار في تصريحات صحفية إن “القطاع الزراعي خلال عام ٢٠٢٢ قام بتصدير حوالي ٦ ونصف مليون طن خضروات وفواكه طازجة ومصنعة بقيمة إجمالية بلغت حوالي ٧ ونصف مليار دولار”.

وأشار إلى أنه إذا كان التصدير ضروريا كمصدر من مصادر العملة الصعية إلا أن مراعاة الاحتياجات الداخلية مسألة أساسية ينبغي ألا تتجاهلها حكومة الانقلاب حتى لا تزيد من معاناة المواطنين وصعوبة الحياة عليهم .

* فتش عن الإمارات .. حصة نقابة المهندسين في “يوتن” للدهانات وراء فوضى حزب السيسي

يبدو أن موقف نقيب المهندسين طارق النبراوي في عدم التفريط في حصص نقابة المهندسين في الشركات التي تساهم فيها نقابة المهندسين، منها jutun “يوتن” للدهانات، و”المهندس” للتأمين، سببا في سيناريو الفوضى الذي اتبعته أجهزة السيسي من خلال بلطجية حزب المخابرات مستقبل وطن.
وبدا “النبراوي” داعما لمبدأ عدم تولي أعضاء المجلس المنتخبين عضوية مجالس إدارة تلك الشركات، والدفع بذوي الخبرة من أعضاء النقابة لتمثيلها، وذلك حتى يمكن محاسبتهم والاستغناء عنهم في حال التقصير، كذلك لعدم الإخلال بمبدأ فصل الملكية عن الإدارة ومنعا لتضارب المصالح.
ووفقاً لرئيس لجنة الشباب بنقابة المهندسين بقنا، محمد عسران، فإن أعضاء مجلس النقابة من المنتمين لحزب مستقبل وطن، طرحوا فكرة بيع نصيب النقابة في الشركات التي تشارك فيها وتحديداً شركة “يوتن”، وكان مبررهم توفير المواد الخام بعد الأزمة الدولارية، وروجوا لعرض دولاري لنسبة النقابة في الشركات، لكن بعد طرح النقيب هذه القضية بالجمعية العمومية، كان التصويت لصالح عدم بيع أصول النقابة.
وأوضح مصدر من نقابة المهندسين تحدث ضمن تقارير صحفية أن نقابة المهندسين تحولت في الفترة الأخيرة إلى مصدر لإثارة الأزمات لأجهزة الدولة وعدم التكامل معها بسبب قراراتها؛ منها عدم قيد خريجي المعاهد الهندسية التي لم تحصل على شهادة جودة التعليم والاعتماد من الهيئة القومية للجودة، فضلاً عن قرار النبراوي بعدم تولي أعضاء المجلس المنتخبين مناصب في مجالس إدارة الشركات التي تمتلك النقابة أسهماً فيها لفصل الملكية عن الإدارة، وتمسك النقابة بالحفاظ على أصولها خاصة شركة يوتن للدهانات، التي تمتلك النقابة حوالي 30% من أسهمها.
الإعلامي مصطفى عاشور قال عبر @
moashoor : “موضوع نقابة المهندسين زيه زي أي حاجة دلوقتي في مصر الموضوع طلع وراه حاجة تمتلكها نقابة المهندسين والكفيل عاوز يشتريها والحاجة دي هي توكيل شركة  بويات jutun  والنقيب المهندس  طارق النبراوي رافض لأنها أولا:  أحد استثمارات المهندسين وثانيا:  لانها تربح ولا حاجة لبيعها وثالثا : لان بيعها هو اعطاء الحرية الكفيل للتحكم في الاسواق المحلية “.
وتابع: “ولان النبراوي نشف دماغه كانت فكرة البلطجي الاولى سحب الثقة ولما قال المهندسون كلمتهم وأعطوا النقيب النبراوي ثقتهم ب٩٠٪  تضايق الواد البلطجي فدمر المكان بمساعدة مجهولين معلومي الهوية”.
مناوشات مستمرة
وتجسد هذا الصراع بحسب تقارير أثناء الجمعية العمومية العادية التي عقدت بتاريخ 6 مارس 2023، عندما فوجئ النقيب بعدم إدراج عدة ملفات شائكة كان قد اتفق عليها مع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، بجدول الجمعية العمومية لأخذ التصويت عليها، فقام هو بطرحها للتصويت.

ومن أبرز هذه الملفات، التعليم الهندسي، إذ يعاني قطاع الهندسة من انتشار المعاهد الهندسية الخاصة التي تقبل طلاباً غير مستوفين لشروط دراسة الهندسة، ما يقلل جودة المنتج النهائي لكليات الهندسة وهو المهندس، ومع طرح هذه القضية للتصويت، وافقت الجمعية العمومية على تحديد عدد الملتحقين بالتعليم الهندسي بـ25 ألف طالب سنوياً في جميع كليات ومعاهد الهندسة العليا في مصر.

وصوتت الجمعية العمومية السالفة على قرارات أخرى تضمنت الموافقة على تغيير الأمانة العامة للنقابة والتي تضم (الأمين العام- الأمين العام المساعد) وتكليف المجلس باختيار أمانة جديدة، كما كلفت الجمعية النقيب بإعادة تشكيل اللجان النقابية لتفعيلها وضمان مشاركة جميع المهندسين، وعقد جمعية عمومية غير عادية في 2 يونيو لمتابعة تنفيذ القرارات.

قرارات الجمعية العمومية للمهندسين لم تَرِق بعض أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية، الذين يتخذون الصف المناهض للنقيب، فأعلنوا اعتراضهم بدعوى أن نقيب المهندسين أضاف بنوداً لجدول أعمال الجمعية العمومية وفق رأيه، كما رفع بعضهم دعوى أمام القضاء الإداري، قضت في 30 أبريل بوقف قرارات الجمعية العمومية للمهندسين في 6 مارس.

بعد ذلك ظهرت دعاوى أخرى، يقودها أعضاء مجلس النقابة المحسوبين على حزب مستقبل وطن، لسحب الثقة من نقيب المهندسين وتحدد لها موعداً، أمس الثلاثاء، وبينما أشارت مؤشرات النتيجة لصالح الإبقاء على المهندس طارق النبراوي، نقيباً للمهندسين، بالأغلبية، اقتحم بلطجية مقر النقابة ودمروا صناديق الاقتراع ونثروا الأوراق على الأرض.

وأعلن نقيب المهندسين أنه حرر محضراً بقسم ثاني مدينة نصر، ضد كل المسؤولين الذين تسببوا في الإساءة للديمقراطية وحق النقابة المهندسين في أخذ قراراتها، مشيراً إلى أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد المتسببين.

وتقدم النبراوي بعدة مطالب لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي كالتالي: ضرورة إعلان نتيجة الجمعية العمومية التي تم إثباتها درءاً للخلافات، فتح تحقيق سريع وحاسم ضد كل من تسبب في هذا وعلى رأسه المهندسون الثلاثة من أعضاء المجلس وحزب مستقبل وطن الذي أساء للتجربة الديمقراطية والحوار الوطني في مصر، تقديم الجناة الذين اقترفوا هذا الفعل الشنيع إلى الجهات القضائية ليقتص منهم القضاء المصري العادل جزاء ما فعلوا.

ووعد النقيب بالاستمرار في الدفاع عن نقابة المهندسين ومحاسبة كل من تسول له نفسه الإساءة إلى الوطن وإلى النقابة.

في المقابل، أصدر مجلس نقابة المهندسين، عبر صفحة النقابة -التي قرر نقيب المهندسين تجميدها واعتبارها غير معبرة عن النقابة بعد سيطرة أعضاء هيئة مكتب النقابة المقالين بقرارات جمعية 6 مارس عليها- بياناً يدين فيه الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت أمس 30 مايو، ويلقي بالمسؤولية عن الاعتداءات واستقدام البلطجية على النقيب العام وأنصاره، متهماً إياه بـ”محاولاته المستمرة لفرض رأيه بالقوة واختطاف مؤسسة من أعرض وأسمى مؤسسات الوطن الغالي”.

وتخلى مجموعة من المهندسين عن مجلس النقابة وبدا موقفهم انحياز لأعضاء مستقبل وطن بالمجلس، وهو ما اعتبره مراقبون إيذانا بفرض الحراسة ومن المجموعة من أعضاء مجلس النقابة التي استقالت من مناصبها، اللواء محمود عرفات، نائب وزير الإنتاج الحربي، والمهندس جمال المهدي، عضو مجلس الشورى ونقيب المهندسين بالقليوبية، من عضوية المجلس الأعلى للنقابة، إضافة للمهندس محمد مرسي عضو مجلس نقابة المهندسين ببني سويف.
وأعلن بعض أعضاء النقابات الفرعية دعمهم لنقيب المهندسين النبراوي، ومن بينهم نقيب مهندسي الشرقية، ونشرت نائبة برلمان السيسي مها عبدالناصر عضو الجمعية العمومية للمهندسين فيديو يتضمن واقعة تعدي البلطجية على الأعضاء خلال الجمعية العمومية، متهمة “شلة المنتفعين” بتدمير العملية الديمقراطية، متوجهة بلاغ للنائب العام والأجهزة الرقابية.
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المهندسين حضور 24 ألفاً للمشاركة في الاقتراع من بين 750 ألف مهندس لهم حق التصويت، وهي نسبة حضور كبيرة، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين في الانتخابات السابقة 4 آلاف عضو.

ووفق وسائل إعلام محلية، أكدت مؤشرات الفرز تجديد الثقة بالنقيب طارق النبراوي بغالبية الأصوات، إلا أنه  قبل إعلان النتائج هاجم مجهولون سرادق الانتخابات، واعتدوا على اللجان قبيل لحظات من إعلان النتيجة النهائية من اللجنة المشرفة على الانتخابات.

وأرجع النبراوي، ما يحدث من قبل أعضاء في الأمانة العامة للنقابة، إلى قراراته التي أيدتها الجمعية العمومية في مارس (آذار) الماضي، ولم تكن ترضي البعض من خارج وداخل النقابة، بخاصة منع أعضاء المجلس من عضوية الشركات، ومنع قيد خريجي المعاهد الخاصة وغيرها من القرارات التي دفعت بالمعارضين له باللجوء لمقترح سحب الثقة في محاولة لتعطيل قرارات الجمعية العمومية التي تهدف لإصلاح النقابة وأحوال المهندسين.

في المقابل اتهم مجلس نقابة المهندسين (مستقبل وطن)، في بيان على الصفحة الرسمية للنقابة بـ”فيسبوك” طارق النبراوي و”التصرفات غير المسؤولة الصادرة عنه ومحاولاته المستمرة لفرض رأيه بالقوة “.

* بعد فرض ضرائب ورسوم جديدة .. حكومة الانقلاب تعمل على تجويع المواطنين واستنزاف قدراتهم الشرائية

في الوقت الذي تصعد فيه أسعار السلع والمنتجات بسرعة الصاروخ، وتضرب موجة الغلاء الأسواق المصرية في ظل غياب تام من حكومة الانقلاب التي تركت السوق مرتعا لجشع عصابة العسكر، دون اعتبار لقوانين العرض والطلب التي تحكم الأسواق الحرة في العالم كله، اتجهت حكومة الانقلاب إلى فرض المزيد من الضرائب والرسوم لاستنزاف ما تبقى لدى المواطنين من قدرة شرائية .

مع هذا الواقع المأساوي شهدت البلاد ارتفاع أسعار كافة السلع وطالت موجة الارتفاع كل شيء، رغم أن العالم يشهد انخفاضا في أسعار العديد من السلع، حيث أكد تقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» انخفاض أسعار السلع الغذائية خلال العشرة شهور الماضية، حيث شهد مؤشر المنظمة تراجعا قدره 28.6 نقطة بما يعادل 17.9%، مقارنة بالذروة التي بلغها في مارس من عام 2022.

وأشارت المنظمة إلى انخفاض أسعار الزيوت النباتية بنسبة 24%ومنتجات الألبان والسكر، بالإضافة إلى انخفاض أسعار القمح عالميا بنسبة تصل إلى 2.5% في بداية العام الجاري، ورغم هذا الانخفاض العالمي إلا أن أسعار الدقيق ومنتجاته من خبز ومكرونة لم تشهد أي انخفاض في مصر، بل إنها في تزايد مستمر.

رسوم وضرائب

وبدلا من أن تعمل حكومة الانقلاب على التخفيف من حدة هذه الأزمة، فوجئ المواطنون بمجلس نواب السيسي يناقش مشروع قانون فرض رسوم وضرائب إضافية على عدد من السلع ورسوم على المغادرة والملاهي.

كما نص مشروع القانون على إضافة ضريبة الدمغة بنسبة إضافية 1% على قسط من أقساط التأمين على الحياة و2% على كل قسط من أقساط التأمين على الحياة والتأمين على الأمراض والإصابات الجسدية، أو المسئولية المدنية المتعلقة بها، وعلى قسط التأمين الإجباري أيا كان نوعه، وكذا 11% على مقابل التأمين على النقل البري والنهري والبحري والجوي بحد أدنى جنيه واحد، و11% على كل قسط من أقساط التأمينات الأخرى.

وكشفت مصادر مسئولة بحكومة الانقلاب أن الزيادات المقررة في تعديلات قانون ضريبة الدمغة ورسوم التنمية ستطبق خلال شهر من النشر في الجريدة الرسمية، لمنح فترة توفيق أوضاع قبل سريان التطبيق.

وزعمت المصادر أن التعديلات الجديدة تركز على عدد من البنود لا تمس المواطنين، وتستهدف تقليل الأثر المالي للإعفاءات الضريبية المقررة في شرائح ضريبة الدخل وزيادة حد الإعفاء الضريبي.

وقالت: إن “الإعفاءات تصل تكلفتها إلى 10 مليارات جنيه تقريبا خصما متوقعا من ضريبة المرتبات وفق تعبيرها”.

إعادة النظر

في المقابل قالت الدكتورة داليا السواح،  نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين: إن “إقرار محاسبة ضريبية مبسطة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن تعديلات وزارة مالية الانقلاب على قانون الضريبة على الدخل غير منطقية، منتقدة مزاعم حكومة الانقلاب بأنها تعمل على دعم ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.

وطالبت داليا السواح في تصريحات صحفية ، بإعادة النظر مرة أخرى في طريقة المحاسبة التقديرية للضرائب المفروضة على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، طبقا لحجم أعمالها وكما وصفها قانون 152 لسنة 2020 و التي هي دون 50 مليون جنيه.

وشددت على ضرورة مسايرة الاتجاه الدولي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ووضع معالجة ضريبية تقديرية مقسمة على شرائح لتستمر الضريبة القطعية سنويا إلى ما بعد حجم الأعمال 10 ملايين جنيه ليستفيد من المعالجة الضريبية للمشروعات دون الـ 50 مليون جنيه، محذرة من أن الضرائب والرسوم الجديدة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات وسيتحملها في النهاية المواطنون.

وأشارت داليا السواح إلى أهمية إتاحة الفرصة أمام كافة الشرائح المنصوص عليها بقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاختيار بين تلك المحاسبة بالضريبة القطعية سنويا والمعتادة المقررة لكافة الشركات تيسيرا وتشجيعا للمشروعات الصغيرة.

كما طالبت بإعادة النظر في تقييم حجم تلك الأعمال عن طريق ربط القيمة السعرية بسعر صرف الدولار تماشيا مع التضخم الاقتصادي ومواكبة التغيير في سعر الجنيه وتغير سعر المنتجات والخدمات، بسبب انخفاض قيمة الجنيه وحتى يكون توصيف المشروعات الصغيرة والمتوسطة متماشيا مع التغيرات الاقتصادية ومناسبا لتغيرات سعر الصرف.

صناعة حكومية

وأكد الخبير المالي والاقتصادي وائل النحاس أن حكومة الانقلاب هي من صنعت أزمة ارتفاع الأسعار، واستغلها التجار ودفع المواطن الثمن .

وقال النحاس في تصريحات صحفية: إن “حكومة الانقلاب  قامت بدور الجلاد وخفضت الجنيه مقابل الدولار، ومن الطبيعي أن يقوم التاجر بتحميل هذا الارتفاع على السلع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، فمثلا طن الذرة المستخدمة في العلف كان سعره 13 ألف جنيه، وصل الآن إلى 16 ألف جنيه”.

وأوضح أن طن الذرة يصل إلى الموانئ المصرية بجميع تكاليفه بسعر 10 آلاف جنيه، ومن الطبيعي أن يكون السعر بعد المكسب 11 ألف جنيه، فلماذا يبيعه المستورد لمزارع الدواجن بسعر 16 ألفا؟ أما طن الصويا العلف فكان قبل أيام بسعر 24 ألف جنيه، وأصبح سعره الآن 30 ألفا لمزارع الدواجن.

وطالب النحاس حكومة الانقلاب بضرورة العمل على استقرار الأسواق ومراعاة الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين قبل أن تفرض أي رسوم وضرائب أو أي تعديلات اقتصادية أو تشريعات، مشددا على ضرورة العمل على تثبيت أسعار الصرف للمنتجين خلال سنة بدلا من ترك الأمر هكذا، وفرض رقابة على التجار والمنتجين الذين يقومون برفع الأسعار لتعويض الخسارة خلال شهرين أو ثلاثة.

وأشار إلى أنه من ضمن الآليات المطلوبة، رفع الكفاءة الإنتاجية وزيادة الإنتاج وتشغيل الطاقات العاطلة في قطاع الأعمال العام، من أجل زيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة، موضحا أن خفض التكاليف لا بد أن يكون هدفا رئيسيا سواء في حكومة الانقلاب أو في القطاع الخاص لأنه يساعد على خلق أسعار عادلة.

اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان ومؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام  .. الخميس 1 يونيو 2023م.. خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان ومؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام  .. الخميس 1 يونيو 2023م.. خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان

قالت مصادى أن هناك اعتداءات وانتهاكات وقعت بسجن العاشر من رمضان (تأهيل 3)، على يد الضابط أحمد جلال رئيس مباحث السجن الذي تعدى على المواطن بلال صلاح عبد العظيم عمران محمد -23 عاما -محبوس في عنبر 3، والمواطن مجدي عبد العظيم عمران محمد 29 عاما محبوس في عنبر 1، بمعاونة المخبر “عطا الله”.

وأضافت أن الضابط اقتحم بعض الغرف وتعدى على نزلائها بالضرب والإهانة وهددهم بتلفيق قضايا وحرمان من الزيارة والتغريب كما قرر إيداع المواطنين السابقين التأديب دون ذنب.

*ظهور 19 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوق ي عن ظهور 19 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يوما.

وهم كلا من:

  1. إبراهيم عاشور زارع فـطيم
  2. أحمد عبد الحليم مصطفى أحمد
  3. أحمد عكاشة محمود عكـاشة
  4. أحمد مسعد سيد عبد الغني
  5. أميرة محمد بهاء حسن
  6. أيمن عبد الحليم الدرديـر محمد
  7. أيمن محمد عبد الحميد حسن
  8. جعفر درويش أبو العلا بدوي
  9. خالد محمد عطية أحمد
  10. سلامة كامل جمال علي
  11. علي إبراهيم مصطفى
  12. علي سيد أحمد مصطفى
  13. محمد عبد السميع محمد عيد
  14. محمود شعيب محمد شعيب
  15. محمود عكاشة محمود عكاشة
  16. محمود محمد سليمان حسن
  17. مصطفى إبراهيم محمد عبد الغفار
  18. مصطفى محمود أحمد السيد
  19. ياسر تامر سالم السيد

* بالأسماء.. تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عماد الدين عطوة أحمد “الزقازيق

أسامة أبو حطب “الزقازيق

عبد الرحمن رأفت “الزقازيق

أحمد محمود عبد الفتاح “الزقازيق

إبراهيم سعيد الشامي “الزقازيق

محمود طه “منيا القمح

عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز “الزقازيق

محمود محمد عبد السميع “الزقازيق

عبد الرحمن سمير “الزقازيق

عبد الرحمن عبد الجليل “الزقازيق

معاذ عزت “الزقازيق

محمد القشيشي “بلبيس

عبد الوهاب عسكر “بلبيس

عفت صلاح “بلبيس

أحمد جمال الدين “الزقازيق

علاء ماهر “الزقازيق

عبد المجيد محمد “منيا القمح

أشرف عبد المنعم دياب “بلبيس

حمدي زكي دحروج “بلبيس

معاذ مجدي عزوز “بلبيس

خيرت عبد الجليل “بلبيس

إبراهيم حسين عوض الله “بلبيس

محمود إبراهيم بوجة “أبوحماد

حذيفة متولي عبد الرحمن “كفر صقر

عبد الرحمن عبد الفتاح عزب “كفر صقر

عادل صلاح “كفر صقر

علي علي عبد الله “ديرب نجم

محمد عبد الحميد البقري “أبوحماد

* مؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام

حذر الشاعر جلال البحيري مؤلف أغنية “بلحة ” عن السفيه السيسى والمعتقل بسجون الانقلاب أنه سيصعد إضرابه عن الطعام غدا احتجاجا على استمرار حبسه، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست مونيتور” .

وقال الموقع إن محكمة عسكرية حكمت على جلال البحيري بالسجن ثلاث سنوات في عام 2018 ، ثم في يوليو 2021 تم توجيه تهم ملفقة أخرى ضده، وقد تعرض للتعذيب واحتجز في ظروف غير إنسانية.

بدأ البحيري إضرابا عن الطعام في 5 مارس، وقال لنادي القلم الدولي في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيصعد الإضراب في 1 يونيو ويرفض تناول السوائل.

وقال نادي القلم إنهم يعتقدون أن البحيري رهن الاحتجاز التعسفي بسبب كتاباته التي تنتقد نظام السيسي.

بعد أربع سنوات من استيلاء عبد الفتاح السيسي على السلطة، كتب البحيري في 26 فبراير 2018 كلمات أغنية بلحة، وهو لقب مهين يطلق على المنقلب.

والبلحة كلمة تستخدم لوصف الأشخاص الذين يعتقدون أنهم حكماء ولكنهم ليسوا كذلك.

وتلقت الأغنية، التي غناها رامي عصام، أكثر من 7.3 مليون زيارة على موقع يوتيوب.

بعد وقت قصير من إصدار الأغنية، نددت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم بالبحيري بسبب كتاب شعري بعنوان “أروع نساء على وجه الأرض”، والذي تتعلق به اتهاماته الحالية.

وقد تعرض لانتقادات من قبل مذيعي التلفزيون الذين شوهوه ووصفوه بأنه جاسوس أجنبي ودعوا إلى سحب جنسيته المصرية.

وفي 3 مارس من العام نفسه، اختفى البحيري قسرا لمدة أسبوع تعرض خلالها للضرب والتعذيب.

يواجه الكاتب قائمة واسعة من التهم بما في ذلك الانضمام إلى جماعة إرهابية ، ونشر أخبار كاذبة ، وإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ، والتجديف ، وازدراء الدين ، وإهانة الجيش.

ويحتجز تعسفا نحو 60 ألفا من منتقدي حكومة السيسي الحقيقيين أو المفترضين في مصر. وتصدر أحكام مطولة بعد محاكمات تفتقر إلى الإجراءات القانونية الواجبة، ويتعرض المعتقلون للتعذيب المنهجي.

في الأسبوع الماضي، سجلت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أنه على مدى تسعة أشهر جددت المحاكم المصرية الحبس الاحتياطي لأكثر من 20,000 شخص بتهم تتعلق بالإرهاب وأفرجت عن ثلاثة فقط.

وتعد مصر واحدة من أكبر أربع دول تنفذ أحكام الإعدام في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية.

* اعتقال 9 من ديرب نجم بالشرقية واستمرار إخفاء 4 من كقر صقر وأبوكبير

اعتقلت قوات النظام الانقلابي بالشرقية 3 مواطنين من مركز ديرب نجم، بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي، استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي وإرهاب المواطنين وتكبيل الحريات وتكمين الأفواه.

والضحايا الثلاث بينهم الدكتور “عطية البيومي ، أحمد فوزي أصلان ، أحمد متولي” وكانت قد اعتقلت 6 آخرين من نفس المركز قبل نحو 10 أيام، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية، بينهم كلا من “محمود محمد طه ، أحمد محمود محمد طه ، محمود رشدي ، محمود شبانة ، عبده محمد ، يوسف السيد يوسف “.

وناشد أهالي الضحايا كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم، ووقف ما يحدث من انتهاكات واحترام حقوق الإنسان وسرعة الإفراج عنهم .

فيما لا تزال قوات الانقلاب تخفي من كفر صقر الدكتور “إسماعيل عبدالفتاح”  منذ أن تم اعتقاله قبل يومين، بحسب ما أكده مركز الشهاب لحقوق الإنسان ، حيث دان الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالإفراج الفوري عنه.

استمرار إخفاء إبراهيم وأيمن وخضري من أبوكبير

كما تخفي 3 آخرين من مركز أبوكبير بينهم  “إبراهيم أحمد محمد محمود حماد” منذ أن تم توقيفه واعتقاله تعسفيا من داخل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 14 مايو 2023 ، وسط مخاوف على سلامة حياته،  حيث إنه مريض قلب والعصب الحائل ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وعدم الانتظام في العلاج يهدد سلامة حياته بشكل بالغ.

إضافة ل “أيمن أحمد عبدالمحسن بنداري” مدرس، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من مقر عمله بمدرسة “الدواشنة” يوم 22 مارس الماضي والمواطن  “خضري الشحات الأنور محمد” منذ اعتقاله يوم الإثنين 13 مارس 2023 من محل عمله بشبرا في القليوبية.

ووثقت منظمات حقوقية الجريمة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين .

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

* خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

لنتحدث للحظة عن رؤية دولة غزة”.. هكذا بدأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، افتتاحيتها حول خطة تسعى إليها تل أبيب مفادها أن تتولى مصر مسؤولية إدارة حكم قطاع غزة.

وتهدف الخطة لتحويل غزة لمنتجع سياحي ضخم تستفيد منه مصر اقتصاديا، بالإضافة إلى مساحة القطاع بأراضي من مدينة العريش المصرية بشبه جزيرة سيناء.

وقال ايتان بن الياهو، المحلل السياسي بالصحيفة العبرية، إنه إذا كان هناك دافع سياسي وراء تلك الخطة الطموحة فسيكون من الممكن تعبئة مصر لها وتحويل القطاع إلى كيان سياحي واقتصادي متطور، وبالتالي ربما أيضا يجلب الأمل في حل سياسي.

وأضاف: “منذ فجر أيام المقاومة الفلسطينية وحتى اليوم، يظهر الإسرائيليون تصميما وصمودا غير عاديين. فمنذ إعلان قيام إسرائيل حتى اليوم، يتم تعزيز الجيش الإسرائيلي، ويتعزز الوضع الاقتصادي لإسرائيل، ويتحسن موقفها السياسي، ولكن لم يتم العثور على حل للصراع مع الفلسطينيين، واستمرار هذا الوضع أدى إلى شعور (لا حل)، كنوع من العجز السياسي، وفي غياب حل متفق عليه، فالسبيل الوحيد المتبقي – بصبر كبير – هو تشجيع وتعزيز تشكيل واقع يقود إلى حل، وهذا الحل في غزة، وربما يحتوي في داخله على طريق محتمل وواقع جديد نحو دولة غزة“.

وقال التقرير بالصحيفة العبرية إن التاريخ والدروس المستفادة تظهر أن خطوة واحدة فقط هي التي تفصل الوضع الحالي في غزة عن غزة كدولة، حيث تبلغ مساحة قطاع غزة 362 كيلومترا مربعا فقط، ويقطنها ما يقرب من 2 مليون نسمة، ومعدل المواليد مرتفع للغاية، وصحيح أنه في ظل هذه الكثافة من الصعب وغير الواقعي إقامة دولة مزدهرة، ولكن من ناحية أخرى، هناك بعض البيانات التي تعزز من إمكانية قيام دولة في غزة، حيث أن قطاع غزة مفتوح على البحر، وبتجفيف المناطق البحرية أمام الساحل، على المناطق البرية التي ستكون في البحر، فإن ذلك سيؤدي إلى من الممكن إنشاء مطار لن تتداخل حركة المرور منه وإليها مع الطرق الجوية من وإلى إسرائيل. وسيخدم الميناء التجاري الذي سيتم إنشاؤه على شواطئ قطاع غزة حركة البضائع إلى سيناء وخارجها ومع البحر الاحمر.

وأضاف أن تسريع عملية إقامة دولة في قطاع غزة، لا تكفي الظروف الجغرافية، فالدافع السياسي ضروري أيضا. في هذا الصدد، مصر لاعب رئيسي، والصراعات بين إسرائيل وحماس تعرض مصر لأخطار، لذلك من المعقول أن نفترض أنه تحت الضغط والأمل في السلام ، قد ترغب مصر حتى في زيادة مساحة قطاع غزة على حساب أراضي سيناء وهو توسع يمكن أن يصل إلى أطراف مدينة العريش.

وأوضح أنه من الممكن أن نذهب إلى أبعد من ذلك مع رؤية دولة غزة ، فبين العريش وبورسعيد هناك امتداد جميل للساحل – بحيرة البردويل – والذي يمكن أن يكون بنية تحتية مثالية لإنشاء مشروع عالمي مالي. ومركز للتجارة الحرة والترفيه وغير ذلك، مثل دبي أو ماكاو.

وأوضح أن مثل هذا المركز، الذي سيكون له ميزة كونه يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وأقرب إلى العالم الغربي، وسيخلق مئات الآلاف من فرص العمل، ومصدر دخل للمصريين والغزيين ومصدر دخل للحكومة المصرية.

وقال إن بناء مشروع ضخم بهذا الحجم لن يتم إلا بمساعدة الحكومات التي ستوقظ فيها الرغبة والرؤية لمستقبل اقتصادي وسياسي أفضل في الشرق الأوسط وأيضًا بمساعدة مالية من قادة العالم الذين سيكون دافعهم الأعمال وربما أيضًا أعمال خيرية.

وأضاف أن هذه رؤية بعيدة، وتحقيقها مشكوك فيه ، لكن ميزتها أنها تخلق واقعًا دون الحاجة إلى اتفاق، وتتضمن في داخلها شعاعا من الضوء قد يوقظ المنطقة على أفكار جديدة.

* “الصحة” تتجاهل مستشفى فارسكور المركزي

تسبب وقف تنفيذ الهدم وإعادة البناء بلا سبب بقرار صدر في 15 مايو الماضي، إلى ان يظل المستشفى المركزي بفارسكور خاويا على عروشها ليس فيه سوى مبني متهالك بلا تجهيزات طبية أو شبابيك ومرتع للكلاب الضالة والقطط والزواحف لاسيما وأن الباقي من المستشفى القديم ليس إلا مباني آيلة للسقوط!

ويضطر أبناء المدينة، والمستفيدين من المستشفى (قرابة 500 ألف نسمة من المواطنين التابعين للعزب المجاورة) من للسفر مسافة 30 كيلو لمدينة كفر سعد ودمياط التخصصي لذهاب للمستشفيات الحكومية والخاصة، ويتعرض المرضى لفقدان أرواحهم بسبب طول المسافة.

مستشفى فارسكور المركزي يتوقف العمل به بشكل غير رسمي قبل 8 سنوات، واستغاث واشتكى أهالي مركز ومدينة فارسكور، مرات لوزارة الصحة بالتدخل والقيام بأعمال الإحلال والتجديد.
المستشفى القديم (المنشأ في أواخر عام 1950) تحول الي وحدة صحية لا تقدم أى خدمات سوى إسعافات أولية، وبعدما كانوا يمتلكون مستشفى بها كل التخصصات لم يصبح بها مكان لتلقى العلاج، وتحولت المستشفى إلى مستنقع للأمراض والأوبئة، وملجأ للبلطجية وقطاع الطرق وتجار المخدرات، يختبئون تحت انقاض آثار الهدم والمباني المهجورة.

فضلا عن الازدحام داخل المبني المتبقي من المستشفى والمشقة التي يلاقيها المواطن انتظارًا لكشف الطبيب، وتقول مضطرون إلى أن نأتي مبكرًا جدًا، فمنهم من يصلى الفجر ثم يذهب للمستشفى قبل الزحام الشديد حتى يستطيع أن يجد مقعدًا بدلًا من الوقوف طوال فترة انتظار الطبيب.

ورفعوا من خلال برلمان السيسي أسئلة وطلبات إحاطة للحصول على موافقة الوزارة بالبدء فى أعمال الإخلاء ونقل الخدمات التى كانت موجودة بتلك المباني بما يضمن استمرارها بأماكن أخرى آمنة بالمستشفى.

لاسيما وأن المستشفى خدم بوضعه الحالي (لتردي البدائل وصعوبتها) 128 ألف و91 حالة، في العيادة الخارجية، وقسم الاستقبال 103 آلاف و520 مواطنا، وتم إجراء 33 ألف و940 عينة تحليل، و19 ألف و424 جلسة علاج طبيعي، و9 آلاف و532 جلسة غسيل كلوي، و312 عملية جراحية، بحسب حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.

وزار المستشفى وزير الصحة بحكومة السيسي في فبراير الماضي ليطلق عليه رصاصة اللارحمة ومعه المحافظ الحالي الدكتورة منال عوض وقد سبق أن اعتمدت وزارة الصحة مليار و٣٠٠مليون جنيه للمستشفى بغرض الإحلال والتجديد في حين أن لجنة من جامعة عين شمس عاينت المبنى، فقررت اللجنه أن أفضل حل للمبنى هو الإزالة حتى سطح الأرض لأنه متهالك ولا يصلح الترميم!

حجة التوقف عن استكمال المعدات في إزالة المستشفى المتهالك وإحلاله؛ “عدم استكمال الاوراق” إلا أن إلقاء اتهامات كان سمة الاضطراب الحادث بين موظفي مديرية الصحة ومهندسي محلية فارسكور وهو الجدل الكائن منذ صدور قرار بإحلال وتجديد المستشفى في 2015.
وكانت الصحة قدر رصدت لتجديد المستشفى ٤٥٠ مليون جنيه، وزاد الرقم إلى مليار و٣٠٠ مليون جنيه.

آثار هدم لم تكتمل بالمستشفى تسبب في قلق 5 آلاف مواطن هم سكان منطقة السلام الملاصقة لفارسكور المركزي حيث أزيل نصف المبني وبقي النصف الاخر بأعمدة خرسانية مفرغة بمرور الزمن، ومن الممكن انهيارها في وقت وأي اتجاه.

تعانى مستشفى فارسكور المركزى الكثير من المشكلات على مختلف المستويات المبانى والأجهزة والقوى البشرية عجزت عن حلها كافة الأجهزة المعنية وتحولت إدارة المستشفى إلى نقمة على من يديرها، فى حل تلك الأزمات وتركو المرضي وحدهم يواجهون شبح الموت الذين تزايدت شكواهم من المستشفى.فحسبما ذكر الأهالى أن الأطباء غير متواجدين بالمستشفى طوال الـ 24 ساعة، بالإضافة إلى تفاقم أزمة انهيارات الأسقف والحوائط بالمستشفى، فأصبح مدخل المستشفى ومبنى العيادات الخارجية إلى خرابة، فضلا عن انتشار الحيوانات كالقط وانتشار الحشرات المختلفة بالمستشفى، بالإضافة إلى تهالك المراتب وتهالك دورات المياه التى لا تصلح للاستخدام الآدمى فضلاً عن النقص الشديد فى الأطباء.

وتعاني مستشفيات دمياط من نقص حاد في في الأطباء ذوي الخبرة، فأطباء الامتياز، الذين يتعاملون مع المرضى في غرف العناية المركزة مع الحالات الحرجة، غير مؤهلين، وعدد المرضى لا يتناسب إطلاقًا مع عدد الأطباء الأخصائيين الموجودين في كل قسم من أقسام المستشفى.

 ومستشفى فارسكور المركزي، يقع على مساحة 17 ألف و700 متر مربع، تشمل مبنى رئيسي يضم أرضي و4 أدوار، بطاقة استيعابية 148 سرير تشمل أسرة (العناية المركزة والمتوسطة، المبتسرين)

* السيسي يبتز الغرب بقضية اللاجئين ويطلب دعما ماليا في مقابل وقف الهجرة

“الصيد في الماء العكر واستغلال الفرص” ملخص ما كشف عنه لقاء قائد الانقلاب العسكر المصري عبد الفتاح السيسي، مع  “فيليبو جراندي” المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية في حكومة الانقلاب.

 ابتزاز الغرب

وكالعادة ، تطرق اللقاء أيضا إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من العديد من الدول الشقيقة، الذين يعيشون جنبا إلى جنب مع الشعب المصري كأشقاء وضيوف. 

كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع، فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة، وثمّن المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.

80 مليون يورو

ولمساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصرعلى الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، وقع عسكر مصر والاتحاد الأوروبي قبل نحو 4 أعوام اتفاقا لمراقبة الحدود في مصر بقيمة 80 مليون يورو.

وفقا لوثيقة نشرتها مفوضية الاتحاد الأوروبي هذا الشهر، يهدف المشروع إلى مساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصر على الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، كما يتضمن تمويلا لشراء معدات مراقبة مثل سفن البحث والإنقاذ والكاميرات الحرارية وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية.

وأفاد بيان لوفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة بأن التكتل وقع اتفاقا مع مصريتعلق بالمرحلة الأولى من برنامج لإدارة الحدود بقيمة 80 مليون يورو، في وقت تتزايد فيه الهجرة المصرية إلى أوروبا.

ورقة الضغط

ويلعب السيسي الآن بورقة الشأن السوداني ، وأن مصر استقبلت منذ بداية الحرب حتى الآن أكثر من 50 ألف سوداني، وهو الرقم المرشح للزيادة ليصل إلى 800 ألف بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وأن هذه الأعداد ستشكل ضغطا على الاقتصاد المصري.

وفي 31 أكتوبر، 2018 سطر عبد الفتاح السيسي تاريخا جديدا من الابتزاز والتبعية المهينة للغرب منذ انقلابه، بعدما اتفق مع مستشارة ألمانيا السابقة أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مشترك، على دخول مصر كشريك رئيسي في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي زعم خلالها المنقلب أن مصر نجحت في توظيف نفسها في تأمين حدودها البحرية بشكل هائل ومنع خروج مهاجرين غير شرعيين من الحدود البحرية المصرية إلى دول أوروبا.

ويصر المنقلب السيسي أن يروج لنفسه في أوروبا على أنه الأمين الوفي، وأن بقاءه ضمان حماية الأوروبيين من موجة عارمة من الهجرة غير الشرعية، مدعيا أن نسبة المهاجرين غير الشرعيين المصريين التي ارتفعت خلال فترة حكم السيسي من 5 إلى 9% ستزيد.

سبق أن تحدث السيسي لأحد التليفزيونات الأوربية قائلا “تصور لو حصلت حرب أهلية في مصر، تصور آثارها على الاستقرار مش بس في مصر، ولكن على المنطقة وأوروبا بالكامل” مضيفا “إحنا هنا في مصر أكثر من 90 مليون، تصور لو حصلت حرب أهلية هنا، تصور حجم الهجرة والمعاناة والضحايا، اللي كان هيحصل، والنتائج اللي كانت هتحصل في مصر والعالم وأوروبا قد إيه، فضلا عن نزوج الآلاف من جنسيات أخرى لم يسمها قد تعكر صفو الدول الغربية على حد تعبيره.

وفي تصريحات أخرى للسيسي، ردا على سؤال حول قضية الهجرة غير الشرعية أن مصر لم تتلق مساعدات دولية لمواجهة أزمة اللاجئين والتخفيف من الضغوط التي يشكلها اللاجئون بأراضيها، مشيرا إلى أن اللاجئين يتعلمون في المدارس ويتلقون العلاج بالمستشفيات بمصر مثل المواطنين.

مقايضة وابتزاز

بدوره، يرى المحلل السياسي والاقتصادي وائل النحاس، أن أهم أوراق السيسي هي ورقة الهجرة غير الشرعية التي تجعل دولا أوربية تتطلع إلى التعاون مع مصر، للحد من الظاهرة في مقابل تسهيلات سياسية واقتصادية لمصر.

وتابع “ورقة الهجرة غير الشرعية قام باستغلالها السيسي خلال السنوات الماضية لإجراء صفقات سلاح بعد وقف المساعدات العسكرية الأميركية في 2013، حيث تعاقدت مصر على أربع غواصات عسكرية، تسلمت اثنتين منهما، بجانب أجهزة توجيه للصواريخ وقطع للمدرعات وصواريخ من طراز (330 جو- جو) وأسلحة أخرى بقيمة 850 مليون يورو في عام 2015”. 

سد الفم

في 2017، قرر الاتحاد الأوروبي صرف 60 مليون يورو لمصر على هيئة منح مخصصة لتعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في البلد.

كما جرى تخصيص 31 مليون يورو أخرى لمصر من قبل الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل إفريقيا، وذلك ضمن توجهات الصندوق لإرساء الاستقرار ومعالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية في البلدان المُصدرة للمهاجرين.

* الدمار يهدد المانجو أهم محاصيل مصر

شكا عدد كبير من مزارعي المانجو وأصحاب المزارع في محافظة الإسماعيلية المصرية والتي تعد من أهم محافظات مصر وأكبرها في زراعة هذا المحصول، من ضياع محصولهم.

وأوضح المزارعون أن “الرياح الشديدة في اليومين الماضيين أوقعت المحصول وهو في مراحل مبكرة من النمو“.

فيما قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة المصرية، إن “الرياح الشديدة التي أوقعت محصول المانجا في الإسماعيلية خلال اليومين الماضيين هي ظواهر طبيعية“.

وأكد مستشار وزير الزراعة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن بعض المزارع تعرضت لسقوط المحصول بفعل الرياح وليست جميعها، موضحا أن محصول الإسماعيلية لا يزال في مراحل مبكرة من النمو ولم يدخل في مرحلة النمو الفيسيولوجي، لذلك ربما يكون من الأفضل لو تم تخليله، ولا يمكن تكميره مطلقا لأن تكميره في هذه المرحلة ستجعل جودته سيئة.

وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن محصول المانجو بالأقصر وأسوان الذي تعرض للسقوط بفعل الرياح وصل لمرحلة النضج، ويمكن تكميره كما يفعل المزارعون في هذه المراحل من حصاد المحصول.
وطمأن فهيم المواطنين على أسعار محصول المانجو الموسم الحالي، مؤكدا أن الأسعار لن ترتفع بشكل كبير لأنه محصول غير أساسي بخلاف المحاصيل الأخرى مثل الطماطم وغيرها.

وتابع مستشار وزير الزراعة: في عام 2021 كان هناك عجز في محصول المانجو ولكن أسعاره في السوق لم تتخطى حاجز الـ15 جنيهًا، وذلك لأن القوى الشرائية للمنتج ليست كبرى.

ونفى فهيم ما أشيع مؤخرا بشأن مبيد الأثيريل، مؤكدا أنه مبيد معترف به دوليا من قبل الولايات المتحدة ولا يشكل أي خطورة على صحة الإنسان، كما أنه يتم استخدامه لرش محصول العنب في فترة معينة من عمر المحصول.

وقال فهيم، إن الشائعات دائما ما تلاحق المحاصيل، كما حدث سابقا مع محصول البطيخ والخوخ.

*أزمة تهدد بتصفية شركة النحاس أعرق شركة مصرية منذ 88 عاما

تواجه شركة النحاس المصرية العريقة، أزمة كبرى تهدد بتصفيتها، حيث تتكبد الشركة خسائر فادحة منذ عام 2019.

وتعد شركة النحاس المصرية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام من أقدم الشركات المصرية الحكومية، حيث تأسست الشركة في 26 سبتمبر 1935 وكان الغرض الرئيسي من الترخيص هو درفلة النحاس والنحاس الأصفر إلى ألواح وأقراص لصناعة الأدوات المنزلية

في البداية كان نشاط الشركة قد بدأ على مساحة فدان واحد، ثم توسعت المنطقة لتواجه العديد من الإنشاءات بدءًا من الأفران الكهربائية والصهر في عام 1940.

وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام 100% من أسهم الشركة.

وتشير المؤشرات المالية وفق الموقع الإلكتروني للشركة إلى تكبد الشركة خسائر متواصلة منذ 2019 حتى 2021، حيث حققت الشركة خسائر تجاوزت 152 مليون جنيه عام 2019، في حين تكبدت خسائر في العام الذي يليه وصلت إلى 168 مليون جنيه ثم وصلت الخسائر إلى 45 مليون جنيه في عام 2021

ويتجاوز عدد العاملين بالشركة أكثر من ألفي عامل ويتجاوز إجمالي أصول الشركة 631 مليون جنيه، وفق المؤشرات المالية لعام 2021

وناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها 11 إبريل الماضي، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب ضياء الدين داود، بشأن الحفاظ على شركة النحاس المصرية بالإسكندرية وحلوان من خطر التصفية.

وأوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها بتحديد موعد لزيادة المصنع، مع توفير بيانات من وزارة قطاع الأعمال والشركة، وكذلك خطة التطوير قصيرة الأجل، والخطة طويلة الأجل.

ووفق تقرير صادر عن وزارة المالية فقد شدد على ضرورة ما سماه الإصلاح الفني الشامل لشركات (مواسير الصلب والمطروقات والنحاس المصرية) وذلك ضمن جهود إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام.

*مليوني متر مربع بمحور السويس 6 أعوام من البطء والركود متروكة بأمر السيسي

ككل عام يستقبل لوءات السيسي مجموعة من الروس، ضمن مشروع تطوير منطقة صناعية بمساحة مليون متر مربع على طرفي قناة السويس، مصطحبين وفدا روسيا يتجول في الموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية بالعين السخنة وشرق بورسعيد.
وفي أغسطس 2017، بدأ العطاء الذي قدمه السيسي للرئيس الروسي فلايدمير بوتين حول إنشاء المنطقة، والذي بدأ الحديث بصدده في 2014، ومع الصيف تبدأ الصحف والمواقع المحلية الحديث عن بدأ روسيا إنشاء المرحلة الأولى من المدينة، وسيكون بها صناعة البتروكيماويات، وصناعة عربات المترو والسكك الحديدية لأول مرة في مصر، ومنطقة لصناعة السيارات.

المعونة الأمريكية التي تصل لنحو 1.3 مليار دولار، وإن الاستثمارات الروسية في مصر تتجاوز 1.17 مليار دولار بقليل، وهو ما يعني أنها أقل من الاستثمارات الأمريكية على اعتبار التنافس الاستراتيجي بين الجانبين.

تتحدث التقارير الحكومية عن منطقة اقتصادية خاصة في مصر، تكون قاعدة انطلاق لتوسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة كمشروع رائد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستقبال الهيئة العامة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح الأربعاء، 31 مايو وفدا روسيا رفيعا من ممثلي وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومؤسسة التمويل الروسية، وكذلك ممثلي الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بالمنطقة وذلك بمقر الهيئة بالعين السخنة.

وغابت وزارة الاستثمار بحكومة السيسي  والتي يفترض أنها الجهة المدنية المعنية بالاستثمارات الداخلية والخارجية، إلا أن الوفد الروسي استقبله اللواء محمد براية نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية واللواء وليد يوسف، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية وعدد من قيادات الهيئة.

البيان الذي وزعته الهيئة تحدث عن استعراض مزايا المنطقة وكان ذلك للمرة الأولى، فضلا عن التأكيد الرسمي على عمق العلاقات المصرية الروسية التي تمتد لسنوات في شتى المجالات.

وغاب الروس في إعلان موعد البداية وعن عرض برنامج عملي للتحرك التمهيدي أو العمل الفعلي فقط كان الاستعراض من الهيئة لاستقبال الشركات والصناعات الروسية بالقطاعات الصناعية المستهدفة ضمن الرؤية الاستراتيجية للهيئة، والاستفادة مما تملكه المنطقة من موانئ متطورة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، ونفاذية للأسواق العالمية في ظل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الدولية التي تسمح للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فتح أسواق مختلفة، سواء إقليميا كاتفاقيتي التجارة الحرة الإفريقية وكوميسا، أو عالميا مثل، الأفتا وميركوسور.

واتضح لاحقا أن الاستعراض كان للإجابة عن تساؤلات الحضور من ممثلي الشركات الروسية حول الفرص الاستثمارية التي تتيحها المنطقة الاقتصادية أمام المستثمرين، وكذا الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية لتعزيز تلك الاستثمارات.

واصطحب الوفد بجولة تفقدية للموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية على مساحة 500 ألف متر مربع بالعين السخنة؛ حيث تفقد الوفد المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية للتعرف على مختلف المنشآت الصناعية في نطاقه، ثم قام الوفد بتفقد ميناء العين السخنة ومستجدات التطوير به لتحويله لأهم ميناء محوري على البحر الأحمر.

وكشفت تقارير محلية أن المنطقة الجنوبية يتوفر بها 500 ألف متر مربع في حين أن المشروع الخاص بالمنطقة الروسية الصناعية المقرر أن المرحلة الأولى على مساحة مليون متر مربع بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، وذلك من خلال المطورين الصناعيين الذين يعملون داخل شرق بورسعيد فضلا عن المشروعات القائمة بالفعل وأعمال التطوير الجارية والتوسعات التي تشهدها المنطقة الصناعية.

 في حين تقول تقارير أخرى أن “مدينة الشمس” واحدة من أكبر المدن الصناعية الروسية خارج موسكو، وتقام على مساحة مليوني متر مربع شرق بورسعيد شمال شرقي مصر، ضمن محور تنمية قناة السويس وليس مليون متر مربع.

ويبلغ حجم رؤوس الأموال المستثمرة في المنطقة الصناعية الروسية بحلول عام 2035 نحو 7 مليارات دولار، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.

وبدأ الحديث المصري الروسي حول إنشاء المنطقة خلال اجتماع عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في سوتشي عام 2014.

والمدينة الجديدة التي يطلق عليها اسم “صن سيتي” أي “مدينة الشمس”، تقع على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التي من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

المدينة الصناعية، سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقي وسيطلق عليه “موسكو”، وغربي سيطلق عليه “سانت بطرسبورغ”.

ومن المقرر أن يطلق على الأراضي بين المنطقتين “الأورال”، لأنها تقع في منطقة وسط روسيا.

ومن المتوقع أن تكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل، ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

ومن الضروري إنشاء البنية التحتية الصناعية والاجتماعية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وأماكن، وسيوفر مكانا للمواطنين الروس على الأقل، وهم موظفو الشركات وعائلاتهم.

كما سيبنى تمثالا لبطرس الأكبر، الذي من شأنه أن يشير إلى وجود يد في اتجاه مدينة سان بطرسبرغ، كما أنه من المقرر تثبيت سياج حول المدينة لأمور تتعلق بالسلامة.

وعلى جانب آخر، تعلن الهيئة أنها ستستفيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من الشراكة مع المنطقة الروسية في توطين الصناعات وتوفير فرص العمل ونمو حركة التجارة بالموانئ التابعة لها وتطوير البنية التحتية بكل من السخنة وشرق بورسعيد.

* على خطى الألبان والكتاكيت واللحوم..انهيار الجنية والكساد يوقف انتاج البيض بمصر

على نفس الكتالوج التخريبي الذي يدير عساكر  المنقلب السفيه السيسي به، والذي ثبت فشله من قبل، وعلى طريقة الالبان التي باتت لا تجد من يشتريها واللحوم والكتاكيت والدواجن، يسير انتاج البيض بمصر، حيث توقفت اغلب مزارع وبطاريات انتاج البيض في مصر، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، وعدم قدرتهم على شراء اي شيء..

وتسببت ازمات نقص الدولار لتكدس مواد الانتاج والاعلاف والادوية  في الموانئ وهو ما ارتد ارتفاعات غير مسبوقة في اسعار السلع جميعها، والتي تستورد مصر اكثر من 90% من احتياجاتها من الخارج، وهو ما احدث كساد كبير في السوق المصرية..

وبحسب تصريحات المهندس أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض في الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، فأن تكلفة إنتاج كرتونة  البيض (30 بيضة) داخل محطة الإنتاج تصل إلى 122 جنيهاً حالياً، في حين أنها تُباع على أرض المحطة بـ85 جنيهاً، مسجلةً خسائر تقدَّر بـ37 جنيهاً في كل عبوة.

وكانت تكلفة الإنتاج تخطت في وقت سابق حاجز 130 جنيهاً للعبوة، لكنها تراجعت عقب النزول بسعر الأعلاف، إذ انخفض سعر طن الذرة الصفراء من نحو 20 ألف جنيه إلى 14 ألف جنيه للطن، وكذلك الصويا من 44 ألف جنيه إلى 37 ألف جنيه للطن.

ووفق تقارير حكومية، انخفضت الأسعار خلال شهر تقريباً من 105 جنيهات للعبوة إلى أن وصلت قبل 10 أيام إلى نحو 78 جنيهاً، نتيجة تراجع الطلب، بسبب ضعف القوى الشرائية، لتوجه أولويات المستهلكين تجاه الإنفاق على العملية التعليمية، وخصوصاً مع دخول موسم الامتحانات، بالإضافة إلى وقوع تلك الفترة بين موسمي العيدين (الفطر والأضحى).

ونتيجة هذه الخسائر المتلاحقة، ارتفعت نسبة المحطات المعروضة للبيع هذه الأيام، وخصوصاً من المنتجين الصغار (10 آلاف بيضة)، كذلك تراجعت الطاقة الإنتاجية بشكل عام بمعدل 60%، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث فجوة إنتاجية، في ظل عدم دخول دورات إنتاجية جديدة من قبل صغار المنتجين، إذ إن تكلفة تربية الكتكوت خلال مراحل التربية تصل إلى 200 جنيه.

وكذلك تحدثت  تقارير الغرفة التجارية، أن محطات إنتاج البيض تتعرض لخسائر محققة، إذ إن تكلفة إنتاج عبوة البيض تصل إلى 115 جنيهاً، في حين أن سعرها يصل على أرض المحطة إلى 85 جنيهاً، وهو ما أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية إلى 9 مليارات بيضة، مقابل أكثر من 14 مليار بيضة (ـ 40%) في الظروف الطبيعية، لافتة إلى أن النزول بالسعر يعود لتراجع القوى الشرائية، وبالتالي زيادة العرض على الطلب.

مواصفات مصرية ردئية

وعن اسباب عدم التوجه لفتح اسواق التصدير في الدول المجاورة التي تصل فيها سعر الكرتونة لأكثر من 150 جنيها، قال رئيس شعبة الدواجن فوزي السيد ان فتح باب التصدير لسحب الفائض من السوق، خصوصاً أن سعر البيض المصري يعتبر سعراً منافساً لدول الجوار، الذي يصل إلى 160 جنيهاً للعبوة، فإن فتح باب التصدير لن يؤثر بالمعروض في السوق، لأنه سيؤدي إلى عودة المنتجين إلى السوق مرة أخرى، كذلك إن شروط الدول المستوردة لن تنطبق على غالبية المحطات…

ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة، يبلغ إنتاج البيض سنوياً في الظروف الطبيعية  حوالى 14 مليار بيضة، فيما يصل إنتاج مصر من الدواجن إلى نحو 1.4 مليار طائر، منها 320 مليون دجاجة، في القطاع الريفي.

ويبلغ عدد المنشآت الداجنة حوالى 38 ألف منشأة (مزارع – مصانع أعلاف – مجازر – منافذ بيع أدوية بيطرية ولقاحات) يعمل فيها نحو 3 ملايين عامل، باستثمارات تقدَّر بأكثر من 100 مليار جنيه.

الالبان من قبل

وقبل ايام ، اشتكى المنتجون من تراجع الطلب على الالبان وسط رف اغلب المصانع لكميات كبيرة من الالبان كانوا يستلمونها منهم، بسبب تراجع حركة البيع وكساد سسوق الاجبان والالبان والزبادي، وهو ما  ادى بالفلاحين لبيع مواشيهم او ذبحها لتكبدهم خسائر كبيرة ، اثر ارتفاع اسعار الاعلاف وطعام المواشي والكهرباء والنقل وباقي مستلزمات الانتاج، وهو ما يمثل دمارا على الصعيد القريب والبعيد في مصر… 

الكتاكيت ايضا

وهو ما يذكر ايضا بمشهد رمي الكتاكيت او حرقم بالمزارع لعدم توافر الاعلاف وغلاء اسعارها، على اثر ازمة الدولار ، وهو ما انعكس سلب على اسواق الدواجن التي ارتفعت اسعارها بشدة، وحدث بها الكساد الكبير ايضا…وهو ما يثبت فشل سياسات السيسي وعساكره ال   ذين يدمرون مصر بوتيرة غير مسبوقة..

*المصريون يرفضون التعامل بالجنيه في زمن العسكر مع استمرار تراجع قيمته أمام الدولار

مع تراجع الجنيه بصفة مستمرة أمام الدولار والعملات الأجنبية في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبد الفتاح السيسي، وما تسبب فيه ذلك من خسائر كبيرة للمصريين الذين يمتلكون بعض المدخرات، اضطر أصحاب هذه المدخرات إلى الابتعاد عن الجنيه وتحويل أموالهم إما إلى دولارات لو أمكنهم ذلك، أو شراء ذهب وسبائك أو شراء عقارات ووحدات سكنية .

ويرى المصريون أنه لم يعد أمامهم حلول أخرى في ظل التراجع المهين للجنيه المصري والذي فقد أكثر من 70% من قيمته منذ يناير الماضي، مؤكدين أن عصابة العسكر تسرق أموالهم بطريق غير مباشر عن طريق تخفيض قيمة الجنيه .

خسائر كبيرة

حول هذه الأزمة قال مواطن (أ.ج) يبلغ من العمر 30 عاما: إنه “اتجه إلى شراء الدولار من أجل الحفاظ على مدخراته، مؤكدا أنه مع تراجع قيمة الجنيه تعرض لخسائر كبيرة”.

وأضاف، يتوافر الدولار بشكل رئيسي لدى أقارب العاملين بالخارج ويبقى مخزنا للقيمة أمام تزايد الأسعار بشكل شبه يومي.

وقال المواطن (س ف) إنه  “اختار حفظ مدخراته من خلال شراء أي بضائع يسعى المحيطون به إلى بيعها، لا سيما المشغولات الذهبية أو بعض السلع والمنتجات المعمرة كحديد التسليح والسيارات والأجهزة الكهربائية وغيرها، بعد أن بات سعر تلك المنتجات يقفز بشكل غير مسبوق على مدار الساعة”.

وأكد أن الاحتفاظ بالجنيه لم يعد مجديا في الوقت الراهن، لأن الجنيه يخسر كثيرا من قيمته يوميا أمام أرقام التضخم السريعة الارتفاع، مشيرا إلى أن الرقابة على الأسواق من جانب حكومة الانقلاب تبدو معدومة، وهو ما يجعل المواطنين يقعون تحت وطأة جشع التجار، ولذلك يحاولون حفظ مدخراتهم في شكل سلع ومنتجات.

تعلمت الدرس

ويروي “أحمد. ف” موظف تجربته في حماية نفسه من التراجع الكبير في قيمة الجنيه، وقال : “لم أكن أهتم بسعر الصرف ولا القرارات الاقتصادية التي تتخذها دولة العسكر، لكني تعلمت الدرس من تحريك أسعار الصرف عام 2016 واستشعرت منتصف عام 2021 اتجاه حكومة الانقلاب لخفض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، فقررت في أكتوبر 2021 الاحتفاظ بمبلغ من الدولار الأمريكي حُوّل إليّ من الخارج.

وأكد أنه خلال أقل من عام تضاعفت قيمة الدولار الواحد 100 في المئة بالسوق الرسمية ليرتفع من 15.65 جنيها إلى 30 جنيها بخلاف السوق السوداء التي قفز فيها السعر 150 في المئة .

وأشار إلى أنه اتجه إلى شراء السبائك الذهبية الصغيرة خمسة و10 جرامات بنهاية عام 2022 التي تضاعف سعرها بنسبة 30 في المئة حاليا .

العقارات

وقال المثمن العقاري أيمن سكر: إن “العقار كان حتى فترة قريبة هو الملاذ الأهم لحفظ الأموال، وأخيرا لم يعد كذلك بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء خلاف القفزات التي حققها الذهب والدولار في حفظ قيمة الأموال”.

وكشف سكر في تصريحات صحفية أن هناك حمّى لدى المصريين للتخلص من الجنيه، وهي كارثة كبرى ستؤدي في لحظة ما إلى انهيار العملة الوطنية، مؤكدا أن الكثيرين توجهوا إلى شراء عقارات بالتقسيط بشكل يضمن الحفاظ على قيمة أموالهم مستقبلا، ولا يكلفهم التعاقد سوى سداد مقدم خمسة في المئة من قيمة الوحدة.

وأشار إلى أن هذه الحيلة قام بها كثيرون للاستفادة من تراجع قيمة الجنيه إذ تصبح أقساط الوحدة التي تسدد بالجنيه على المدى البعيد لا قيمة لها، لافتا إلى أن مبيعات العقارات التي تعتمد في جزء كبير منها على أشخاص باعوا الذهب والدولار الذي بحوزتهم بهدف شراء عقار تراجعت أخيرا.

وأرجع سكر السبب في ذلك إلى فقدان الثقة في المطورين العقاريين لتسليم المشاريع المباعة، وللصعود الكبير في قيمة الذهب وقيمة الدولار مقارنة بالعقارات، وحرص المواطنين على الاحتفاظ بمدخراتهم فى شكل دولار وذهب باعتبارهما حصانا رابحا وأكثر أمانا في وسط الأخطار التي تسبب فيها التضخم، إلى جانب سهولة التصرف فيهما .

الذهب

وأكد المتخصص في ملف أسواق الذهب وليد فاروق أن المصريين باتوا غير واثقين في استقرار العملة المحلية، مما دفعهم إلى البحث عن بديل يحفظ قيمة العملة، موضحا أنهم اختاروا الذهب لأسباب عدة، أبرزها سهولة وقانونية الحصول عليه وحيازته بخلاف الدولار أو العملات الأخرى، إلى جانب وجود تسعير واضح للذهب حتى في ذروة الارتفاع السعري، بخلاف العملات التي يتم التعامل فيها في السوق السوداء ولا ضابط يحدد تسعيرها .

وقال فاروق في تصريحات صحفية: إن “الذهب اجتذب الأفراد أصحاب المدخرات من 50 إلى 500 ألف جنيه وبشكل عام أصحاب المدخرات الأقل من مليون جنيه، مشيرا إلى أن العقارات كانت جاذبة لمن يملك مبالغ أكبر من ذلك ولديه القدرة على سداد أقساط أخرى خلال الفترة المقبلة”.

تداعيات وخيمة

وحذر الدكتور علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري من أن المصريين بدأوا تدريجيا يفقدون الثقة في الجنيه المصري، نتيجة الارتفاعات المتتالية في معدلات التضخم وتراجع القوى الشرائية لأموالهم .

وقال الإدريسي في تصريحات صحفية: إن “المواطنين اضطروا إلى اللجوء إلى الملاذات الآمنة، ممثلة في الذهب والعملات الأجنبية والعقارات، وهو أمر ينذر بمزيد من التدهور للاقتصاد الوطني”.

وأكد أن هناك تداعيات وخيمة لمثل هذا التوجه إذ من شأنه أن يزيد معدلات الفقر والبطالة ونسب التضخم، وسيكون المشهد مظلما، موضحا أن مثل هذه التحركات لا تخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري على صعيد الإنتاج والتصنيع .

وطالب الإدريسي دولة العسكر بأن تتحرك بسرعة تجاه إعادة الثقة مرة أخرى في الاستثمار والإنتاج ومواجهة الممارسات الاحتكارية التي طالت كل القطاعات، مستنكرا تعدد سعر صرف العملية المحلية وتباينها من مكان إلى آخر، إذ يختلف سعر دولار الذهب عن سعر دولار السوق السوداء عن سعر صرف دولار البنوك الرسمية عن سعر صرف بعض المنتجات الأخرى مثل الحديد والأسمنت والسيارات وغيرها، مما يصعّب المهمة أمام أي مستثمر محلي أو أجنبي لدخول السوق المصرية.

وتساءل، كيف يحسب المستثمر المحلي أو الأجنبي سعر صرف الدولار في مشروعه؟.

* البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه

طرح البنك المركزي المصري اليوم الخميس أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه نيابة عن وزارة المالية لسد عجز الموازنة العامة للدولة.

ويبلغ أجل الشريحة الأولى من أذون الخزانة نحو 6 شهور بقيمة 16.5 مليار جنيه، فيما يصل أجل الشريحة الثانية من أذون الخزانة إلى عام بقيمة إجمالية 23 مليار جنيه.

السيسي يهرب من نار الديون ببيع محطات الكهرباء وأصول مصر للخليج .. الأربعاء 31 مايو 2023م.. بلطجية السيسي يعتدون على المهندسين إثر الفشل في إسقاط النقيب

السيسي يهرب من نار الديون ببيع محطات الكهرباء وأصول مصر للخليج

السيسي يهرب من نار الديون ببيع محطات الكهرباء وأصول مصر للخليج .. الأربعاء 31 مايو 2023م.. بلطجية السيسي يعتدون على المهندسين إثر الفشل في إسقاط النقيب

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* اعتقال 3 مواطنين بمركز ديرب نجم

شنت قوات الأمن بمركز شرطة ديرب نجم حملة مداهمات للمنازل أسفرت عن اعتقال 3 مواطنين، وهم:

  1. د. عطية البيومي
  2. أحمد فوزي أصلان
  3. أحمد متولي

 

* ظهور 22 معتقلًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 22 معتقلًا تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري بنيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد عبد الحميد السيد محمد حمودة
  2. أحمد محمد عبد الغني عبده
  3. أحمد محمد عبد النبي عبده
  4. أحمد محمود إبراهيم غباشي
  5. إسلام ممدوح يوسف عويس
  6. باسل سليمان عبد البديع حلمي
  7. حامد محمد عطية حسن
  8. خالد محمد سمير عبد الباسط
  9. سامح محمد السيد جاد
  10. السيد عواد حسن محمد
  11. طاهر محمد السيد حسن
  12. عبد الرحمن محمد الجمل محمد إمام
  13. عبد اللطيف علي عبد اللطيف
  14. عصام إسماعيل عبد الوهاب سيد
  15. عصام محمد إسماعيل أحمد
  16. علاء مصطفى سليم علي
  17. علي السيد عبد الوهاب
  18. علي مصطفى سعيد عبد الباقي
  19. كريم أيمن أحمد عبد الحميد سليم
  20. محمد محمود شعبان داود
  21. محمود حلمي السيد حسن
  22. يسري أحمد محمد جبر

* الحبس 3 أشهر لمعتقلين وتأجيل محاكمة 3 آخرين

أصدرت محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” أحكامًا جائرة تقضي بالحبس 3 أشهر لمعتقلين اثنين، وهما:

محمد أحمد محمد مصطفى موسى

محمد حسن السيد رمضان

وقررت ذات المحاكمة حجز قضايا 3 معتقلين للحكم بجلسة 20 يونيو القادم، وهم:

صلاح صديق محمد

علاء محمد علي

وليد التهامي

* تجديد حبس 58 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 58 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

فتحي عبد الجواد “بلبيس

محمد علي عسكر “بلبيس

سامح محمد جمال شحاتة “الإبراهيمية

محمد يوسف الشبراوي “الإبراهيمية

السيد محمد متولي “الإبراهيمية

علام رمضان عطية “ديرب نجم

محمد سمير محمد سليمان “ديرب نجم

رجب السيد عبد التواب “ديرب نجم

عصام السيد إسماعيل القرناوي “الزقازيق

محمد السعيد خضر “العاشر

محمود عبد الخالق “ديرب نجم

محمد عصام عبد الحميد مخيمر “منيا القمح

محمد الأحمدي السيد “كفر صقر

منير محمد منير القرناوي “العاشر

أحمد عبد المنعم أحمد محمد “فاقوس

محمد عبد الهادي متولي “بلبيس

محمد صبري جودة “الزقازيق

أسامة إبراهيم عاشور “الزقازيق

أحمد صلاح جمعة “بلبيس

محمد حسن محمد أبو رحمة “بلبيس

محمد مصطفى “القرين

محمد رباح “فاقوس

خالد محمود حسين “بلبيس

صالح عثمان طه “العاشر

أحمد إبراهيم متولي “أبوكبير

صلاح سويلم محمد السيد “أبوحماد

مؤمن السيد السيد زقزوق “أبوحماد

عمر عبد الرحمن عبد اللطيف “الزقازيق

محمد عبد المقصود “منيا القمح

سامي عبد الغني حسن “العاشر

أحمد عبد البديع أحمد “كفر صقر

محمد محمد احمد محمد سليمان “أبوحماد

أحمد محمد فوزي محمد “العاشر

محمد حسن أحمد الشافعي “الإبراهيمية

محمد عبد الله أحمد جعفر “أبوكبير

محمد عبد الرازق أحمد غنيم “أبوكبير

نور الدين مصطفى العسال حسن “أبوكبير

أشرف محمد عبد الحميد المعطر “أبوكبير

حمزة فتحي النجدي “أبوكبير

عبد الحميد علي عبد العزيز القرناوي “أبوكبير

محمد حسين سليم هيكل “الزقازيق

فاروق حسين سليم هيكل “الزقازيق

محمود محمد محمود خليل “الزقازيق

محمد عبد الحفيظ كامل سالم “الزقازيق

خالد عبد العزيز حسين عليوة “الزقازيق

عبد الخالق إبراهيم نعمة الله “الإبراهيمية

محمد السيد محمد محمود

حسن خيري محمد سليمان

رياض عبد المعطي أحمد النجدي “العاشر

عبد الكريم السيد حجاب “أبوحماد

محمد محمود عبد العال الجندي “أبوكبير

عمر محمد محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

حسام الدين محمد عبد المنعم “الزقازيق

إبراهيم السيد السيد المغربي “أبوحماد

الشبراوي محمد عبد الودود أحمد “أبوكبير

رضا السعيد كامل منصور “أبوكبير

رمضان عبد الخالق عبد الرحمن عبد الموجود “أبوكبير

عبد الله السيد منصور علي “أبوكبير

* استمرار إخفاء محمد صابر ومحمد فتحي وأحمد محمود منذ سنوات

رصدت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” استمرار إخفاء طالب السنة الرابعة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية  “محمد صابر عبد المجيد حسين” منذ أكثر من 7 سنوات عقب اعتقاله بتاريخ 13 فبراير 2016.

وذكرت أنه في يوم 13 فبراير 2016 قبل أيام من بداية الفصل الدراسي الثاني، تواصل محمد مع والدته من أجل إرسال مبلغ مالي لاستكمال المصاريف الدراسية للجامعة، وبالفعل توجه لمدينة 6 أكتوبر، حيث توجد جامعته ومحل إقامته وقت الدراسة، إلا أن التواصل معه انقطع تماما من حينها ، وتم إغلاق جميع أرقام الهاتف الخاصة به.

وحاولت الأسرة التواصل مع أصدقائه وزملائه بالجامعة، إلا أنه لم يفد أي منهم بأنه تمت مشاهدته بالجامعة في هذا اليوم.

مصير مجهول يلاحق محمد فتحي للعام الرابع على التوالي

كما رصدت الحملة  استمرار الجريمة ذاتها للشاب  “محمد فتحي دياب محمود ” البالغ من العمر 28 عاما من أبناء محافظة الجيزة للعام الرابع على التوالي منذ أن تم اعتقاله بتاريخ 8 يوليو 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن .

وذكرت أسرته أنه تم اعتقاله أثناء مروره بكمين شركة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة أثناء عودته من محل عمله بإحدى محلات الملابس، ورغم قيامها باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة والسؤال عنه بأقسام الشرطة، إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى الآن.

وأشارت إلى أنها علمت بشكل غير رسمي، تواجده بأحد مقرات الأمن الوطني وهو الأمر الذي تنكره داخلية النظام الانقلابي، بما يزيد من مخاوف الأسرة على سلامة حياته .

إخفاء أحمد عبدالعزيز منذ فبراير 2018

أيضا طالب الحملة بالكشف عن مصير طالب كلية العلوم بجامعة حلوان “أحمد محمود عبد العزيز محمد حسنين” البالغ من العمر 22 عاما والمقيم بحلوان في القاهرة والذي يتواصل إخفاء مكان احتجازه منذ اعتقاله تعسفيا للعام الخامس على التوالي .

وذكرت أنه تم اعتقاله من الشارع عند خروجه لشراء طعام يوم 13 فبراير 2018 من منطقه حدائق القبة، حيث يقع محل عمله كمتدرب في معمل تحاليل.

وأضافت أن أسرته فوجئت في نوفمبر 2018 بوجود اسمه في أمر الإحالة في القضية رقم 2279 لسنة 2018 جنايات أمن دولة طوارئ، مع وصفه ب”هارب”، وصدر ضده حكم غيابي بالمؤبد في 22 يوليو 2019.

وكانت أسرته قد أرسلت العديد من التلغرافات للنائب العام ورئيس نيابة حلوان ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ولم تتوصل لأي معلومات بشأن مصيره حتى الآن .

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

* المرصد العربي يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد سبيع

طالب المرصد العربي لحرية الإعلام بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل أحمد سبيع، وشدد على ضرورة تمكين أسرته من علاجه على نفقتها الخاصة خارج السجن، وذلك عقب تدهور حالته الصحية.

وقال إن أسرة سبيع تقدمت بطلب إلى نقيب الصحفيين، خالد البلشي، لتكليف محامي النقابة بزيارة سبيع في محبسه بسجن بدر 3؛ للاطمئنان على وضعه الطبي، بعد تلقيها معلومات من محاميه الذين حضروا جلسة المحكمة الخاصة به يوم 27 مايو حول إدراجه ضمن مرضى القلب، وهو ما لم يكن يعاني منه عند اعتقاله.

وأشار إلى أن أسرة سبيع شكت أيضا من أنه يعاني مشاكل كبيرة في ركبتيه، وانزلاق غضروفي، وتآكل في فقرات العمود الفقري، وضعف شديد في الرؤية.

وحملت السيدة إيمان محروس، زوجة الصحفي أحمد سبيع، في رسالة لها، إدارة السجن ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة زوجها، ودعت النقابة إلى تقديم طلب فوري لنقله إلى سجن بدر 1، وتوفير الرعاية الصحية العاجلة له، ومخاطبة النائب العام وكل الجهات المعنية للإفراج الفوري عنه بضمان النقابة.

وأكد المرصد العربي لحرية الإعلام تضامنه مع مطالب الأسرة التي وصفها بالعادلة، مطالبا سلطات الانقلاب بالإفراج عن الصحفي أحمد سبيع بشكل عاجل بضمان نقابة الصحفيين على ذمة القضية المحتجز على ذمتها.

يذكر أن الصحفي أحمد سبيع تم القبض عليه للمرة الأولى أواخر العام 2013، وظل في محبسه قرابة 3 سنوات، قبل أن تحكم المحكمة ببراءته، ثم أعيد القبض عليه مرة ثانية، وحين انتهت فترة الحبس الاحتياطي، تمت إحالته للمحكمة التي تباشر جلساتها حاليا، وقد قضى حتى الآن 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي.

* مصرع ابنة معتقل سياسي وإصابة زوجته وهما في طريقهما لزيارته

تداولت حسابات حقوقية نبأ مصرع ابنة معتقل سياسي حرقًا داخل مركبة، وإصابة زوجته بحروق، خلال ذهابها لزيارته في أحد السجون.

وقالت حسابات “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” و “حقهم” إن الطالبة هاجر محمود عبد الرحيم 20 عامًا، ابنة المعتقل محمود عبد الرحيم، توفيت إثر حادث انفجار سيارة أثناء ذهابها لزيارة والدها المعتقل بسجن جمصة، القريب من محافظة الإسماعيلية.

وفي حين أكدت الحسابات إصابة والدتها بحروق وجروح خطيرة، تعنتت النيابة العامة وإدارة مستشفى دمياط في استخراج تصريح دفن جثمانها، بعد معرفتهم أنها ابنة معتقل سياسي، واشترطوا دفنها بعد منتصف الليل.

وقامت النيابة بالتحقيق مع جميع المصابين، بينما جرى تسليم جثمان السائق عصراً.

والمعتقل محمود عبد الرحيم، هو موظف بالأوقاف، ومحكوم بالسجن 3 سنوات في القضية 345 لسنة 2014، جنايات عسكري الإسماعيلية.

وهو يعاني منذ سنتين من أورام وماء على الرئة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلاً.

ويعاني أهالي المعتقلين من تضييق متواصل وإجراءات مشددة من قبل حكومة الانقلاب قبل تمكينهم من زيارة أبنائهم المعتقلين.

واشتكى أهالي وذوو معتقلين في تصريحات سابقة من حرمانهم من زيارة ذويهم، وعدم وجود أي وسيلة للتواصل معهم، وانقطاع أخبارهم بالشهور، وعدم تمكينهم من توصيل بعض الأغراض الضرورية لهم.

وتعاني أسر المعتقلين السياسيين من صعوبة زيارة ذويهن، وبعضهن يقطع سفرًا لعدة ساعات من أجل رؤية زوجها أو ابنها أو أبيها أو أخيها، في حين لا تستمر الزيارة سوى بضعة دقائق، وربما ترجع الزيارات من دون أن يتحقق لهن ما أرادوا بسبب تعنت إدارات السجون معهن.

وأحيانًا تكون الزيارة في بعض السجون من خلف حائط زجاجي ويتم التحدث عبر هواتف مراقبة أمنيًا.

ناهيك عما يحدث خلال زيارات المعتقلين من تفتيش أمني قذر للطعام والملابس والأدوية التي تحضرها أسر المعتقلين في السجون، وقد لا تسمح السلطات الأمنية بدخول بعضها أو كلها في بعض المرات.

ونقلت بعض المواقع، من عدة سنوات، صورة لزوجة الدكتور عبد الله شحاتة، مستشار وزير المالية بحكومة الرئيس المنتخب محمد مرسي (رحمه الله)، وهي تتكئ على سور طويل من الانتظار، متلفعة بغطاء رقيق عله يقيها برد ليلة شتوية ربما تنتهي بلقاء زوجها المعتقل بسجن العقرب أو العودة دون رؤيته.. لتعاود المحاولة مجددًا في يوم آخر بمعاناة أخرى.

وبالتوازي مع صورة السيدة التي تبيت في العراء، تداولت مواقع التواصل، خبر انقلاب عربة مكشوفة كانت تقل زائرات داخل سجن العقرب إلى مبنى الزيارة، وهو ما نتج عنه إصابة بعضهن بجروح دون تحرك من رجال الأمن لإسعافهن.

ومشهدا مبيت زوجة شحاتة وانقلاب العربة، جانبٌ من معاناة طويلة لأهالي المعتقلين بالسجون، وفي ذلك لا يمكن نسيان واقعة موت الشاب محمد عابدين بهبوط حاد بالدورة الدموية وهو ينتظر في صف طويل زيارة زوجته رشا منير المعتقلة بسجن القناطر في إبريل 2014.

وفضلاً عن ذلك، يواجه ذوو المعتقلين كل أنواع التعنت خلال الزيارات بدءًا من قصر الزيارة على عدد قليل من الزوار من ضمن طوابير طويلة عادة بالمئات.

ويعتبر حقوقيون أن السجن، أشد قسوة على أسر السجناء السياسيين، وترى الطبيبة النفسية بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، سوزان فياض، أن ” هناك فارقًا بين أن يعلم الأهل أن ابنهم الذي ارتكب جريمة قتل أو اغتصاب، ولديه ما يشينه في تاريخه قد ألقي القبض عليه، وبين أن يكون ابنهم مواطنًا صالحًا ويُلقى القبض عليه بشكل عشوائي أو بسبب كتابة بوست على فيسبوك”.

وإذا كانت إدارات السجون تحاول عبر الإجراءات القمعية كسر أهالي المعتقلين ماديًا ومعنويًا ليتخلوا ليس عن ذويهم فقط بل عن خيار استكمال الثورة، إلا أن أهالي المعتقلين يضربون مثلاً كبيرًا في الصبر على القمع حتى يأذن الله بزوال الغمة، وتحرير البلاد من المنقلبين.

*بلطجية السيسي يعتدون على المهندسين إثر الفشل في إسقاط النقيب

اعتدى أنصار حزب “مستقبل وطن” المدعوم من أجهزة النظام الانقلابي في مصر، على عدد من المهندسين بالضرب أثناء انعقاد جمعيتهم العمومية غير العادية المخصصة للتصويت على سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتداءات أنصار الحزب، الذين سمح أفراد الأمن بدخولهم إلى مقر التصويت، على المهندسين المؤيدين للنبراوي، وتحطيم صناديق الاقتراع وتمزيق ما بها من بطاقات، بعد إظهار النتائج رفض الغالبية الكاسحة من المصوتين سحب الثقة من النقيب، رغم الحشد لإسقاطه بإرغام المهندسين العاملين في الحكومة على الحضور للتصويت.

*حزب السلطة يفشل في إزاحة نقيب المهندسين

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عقب نشر لقطات ومقاطع فيديو مصورة، رصدت هجوم عدد كبير من “البلطجية” على الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، أمس الثلاثاء، بعد انتهاء عملية التصويت، حيث أتلفوا صناديق الاقتراع.

ودفع ذلك اللجنة المشرفة إلى المغادرة قبل إعلان النتائج، والتي كانت تشير بنسبة 95% إلى تجديد الثقة في النقيب الحالي المهندس طارق النبراوي، بحسب ما تداوله الحضور.

واتهم المهندسون، القاضي المشرف على الاقتراع بتعمد التأخر في إعلان النتائج، لإعطاء فرصة لقدوم المهاجمين وإفشال عملية الاقتراع.

واعتدى أنصار حزب “مستقبل وطن”، المدعوم من أجهزة نظام الانقلاب، على عدد كبير من المهندسين بالضرب أثناء انعقاد جمعيتهم العمومية غير العادية المخصصة للتصويت على سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتداءات أنصار الحزب، الذين سمح أفراد الأمن بدخولهم إلى مقر التصويت، على المهندسين المؤيدين للنبراوي، وتحطيم صناديق الاقتراع وتمزيق ما بها من بطاقات، بعد إظهار النتائج رفض الغالبية الكاسحة من المصوتين سحب الثقة من النقيب، رغم الحشد لإسقاطه بإرغام المهندسين العاملين في الحكومة على الحضور للتصويت.

وقالت الكاتبة الصحفية مي عزام: “نقابة المهندسين، بانوا بانوا بانوا على أصلكو بانوا، هل هناك من يتحدث عن أهمية الحوار الوطني الجاري، بعد حوار البلطجة في نقابة المهندسين؟ السيناريو يتكرر حين دخل البلطجية في يونيو 2018، وأفسدوا إفطار الحركة المدنية في النادي السويسري بالكيت كات، غيروا شوية حتي مفيش إبداع في البلطجة”.

ووصف محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين ما جرى بالقول: “مشهد البلطجية في نقابة المهندسين، عار وفضيحة ويسيء إلى سمعة مصر، ولا بد أن يحاسب المتسبب فيه. إحنا مش في غابة”.

وكتبت زميلته هبة ياسين على صفحتها في “فيسبوك”: “كنت شاهدة عيان، ومعي مجموعة من الزملاء الصحفيين، على اقتحام البلطجية لمقر انعقاد الجمعية العمومية، واعتدائهم على المهندسين، ومطاردتنا ومطاردة كل المتواجدين في القاعة، ثم تحطيمهم صناديق التصويت. هذه الواقعة هي وصمة عار وفضيحة سياسية لا ينبغي السكوت عليها أو تمريرها”.

وحاول أحمد بهاء الدين تفسير المشهد فكتب: “لما لجأوا للصندوق خسروا (وبالمناسبة كل ما يلجؤوا للصندوق -بدون تزوير- هايخسروا)، راحوا على طول ع السكة اللي ماحيلتهمش غيرها، ييجي من 30 – 40 سنة البلطجية. تقديري إن الهدف الآن الاتجاه لفرض الحراسة، الأمن معتقد إنه هايربي المهندسين علشان طلعوا نوتي وما سمعوش كلامهم!”.

وكان النبراوي اتهم من أسماهم “بلطجية الحزب” بـ”اقتحام مقر انعقاد الجمعية العمومية للتلاعب بالنتيجة”، وقال البرلماني السابق هيثم الحريري عبر صفحته على “فيسبوك”: “موقعة الجمل في انتخابات نقابة المهندسين”.

بدوره، قال المحامي الحقوقي خالد علي: “أحداث مؤسفة بعد انتهاء الجمعية العمومية للمهندسين، والنقيب طارق النبراوي يحرر محضرا بقسم شرطة مدينة نصر”.

*”مشفهومش وهم بيسرقوا” السيسي يُطارد “لواء فاسدا” من خير أجناد الأرض

«تسرق بمزاجي يا سلام تبقى صاحبي وحبيبي، إنما تسرق من ورايا أعصرك أنزل منك ضباط صُغيرين” ربما هي تلك العبارة المتفق عليها داخل عصابة العسكر، الذين يتولون مناصب تمكنهم من النهب والسلب وسرقة ثروات مصر، وتسخير شعبها في خدمتهم وخدمة أسيادهم بالخارج.

إلا أن عالم اللصوصية لا يعرف العمل الجماعي مثل لعبة كرة القدم، إذ ربما تظهر موهبة فذة في السرقة تفوق قدراتها المنصب المنوط بها، وهو ما جعل عصابة الانقلاب تطلب رسميا، من “الإنتربول الدولي” وضع القيادي العسكري السابق، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري، اللواء أركان حرب بحري “محمد أحمد إبراهيم يوسف” 77 سنة، على قوائم المطلوبين أمنيا في مصر. 

امسك حرامي

وقبل هروب اللواء محمد أحمد إبراهيم يوسف، برزت مفاجأة صادمة للمصريين عندما تم احتجاز مساعد وزير الدفاع الفريق أسامة عسكر وزوجته في فندق “الماسة” العسكري وسط القاهرة، وذلك للضغط عليه لرد أموال استولى عليها تقدر بمليارات الجنيهات.

وقالت ناشطة مصرية : “بعد أن نهب هو وعصابته عشرات المليارات من منح الخليج يحاول أن يعيش في دور مكافح الفساد، حيث اعتقل الفريق أسامة رشدي عسكر مساعد القائد العام للقوات المسلحة لشؤون تنمية سيناء، على إثر تهم متعلقة بالفساد المالي على غرار ما فعله ولي عهد السعودية” محمد بن سلمان.

وتساءلت مغردة أخرى عن سبب احتجاز الفريق عسكر في فندق، ولماذا لا يسجنونه ويحاكمونه، وبالتالي تستعيد الدولة الأموال المختلسة، لكنها استدركت بالقول إن “الأمر غير بسيط وهناك حسابات ومصالح والتحالفات متشابكة لدرجة كبيرة”.

وخاطب النائب العام في حكومة الانقلاب “حمادة الصاوي” من خلال مكتب التعاون الدولي التابع له، وكذلك قطاع التعاون الدولي بوزارة العدل الإنتربول الدولي للقبض على اللواء محمد أحمد إبراهيم يوسف، كما قامت عصابة الانقلاب بنشر اسم القيادي العسكري السابق في كافة الموانئ والمنافذ والمطارات الخاصة بالدخول والخروج من مصر، كمطلوب للقبض عليه في القضية.

وجاء ذلك على خلفية إحالة القيادي العسكري السابق إلى المحاكمة الجنائية في القضية المتهم فيها بعقد صفقات غير قانونية وبالأمر المباشر مع المجموعة “الخليجية المصرية للاستثمار”، وتربيحها عشرات الملايين من الجنيهات، وإعطاء تعليمات بالتنازل عن الدعاوى القضائية ضد المجموعة لمخالفتها تعاقداتها وإهدار ملايين الجنيهات على الدولة.

كلهم لصوص

وحصلت “الحرية والعدالة” على تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا المصرية، في القضية التي حملت الرقم 3205 لسنة 2023 جنايات مصر الجديدة، وقيدت تحت رقم 43 لسنة 2023 جنايات أموال عامة عليا، وتولى التحقيق فيها المستشار محمد ممدوح أبو سحلي رئيس النيابة بنيابة الأموال العامة العليا، تحت إشراف المستشار طارق الحتيتي المحامي العام الأول للنيابة.

والمتهمان في القضية هما اللواء أركان حرب بحري محمد أحمد إبراهيم يوسف، 77 سنة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري، ومدحت منصور مصطفى أمين، 65 سنة، نائب رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب المجموعة الخليجية المصرية للاستثمار.

وكان اللواء أركان حرب محمد أحمد إبراهيم يوسف رئيس شعبة التسليح البحري بالقوات المسلحة، وقائد قاعدة بورسعيد البحرية، ثم رئيسا لأركان حرب قاعدة بورسعيد البحرية، وقائدا للواء الغواصات البحرية المصرية، ثم رئيسا لأركان حرب لواء الغواصات، ورئيسا لقسم العمليات العسكرية والتدريب بلواء الغواصات البحرية المصرية.

وعقب انتهاء التحقيقات، وجهت نيابة الأموال العامة إلى المتهم الأول في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنه بصفته موظفا عاما “رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري سابقا”، حصل وحاول الحصول لغيره بدون حق على ربح ومنفعة من عمل من أعمال وظيفته، وذلك بأن استغل سلطات وظيفته واستصدر قرارا من مجلس الإدارة بتعاقد الشركات التابعة مع الشركة المملوكة للمتهم الثاني بالأمر المباشر بالمخالفة للتعليمات واللوائح الخاصة بالشركة محل عمله، قاصدا من ذلك تربيحه بمنفعة الظفر بقيمة هذه العقود وربح هذه الصفقات، بما مكن المتهم الثاني من الحصول بدون حق على منفعة التعاقد، ومحاولة الحصول على ربح له بقيمة التعاقدات.

كما حصل للمتهم الثاني بدون حق على ربح ومنفعة من عمل من أعمال وظيفته، بأن استغل سلطات وظيفته واستصدر قراراً من مجلس الإدارة رئاسته بإصدار 5 خطابات ضمان غير مشروطة، بضمان ودائع الشركة القابضة لدى بنك المصرف المتحد فرع “وابور المياه” بالإسكندرية لصالح المتهم الثاني، قاصدا من ذلك تربيحه بتلك الخطابات، وحصوله على ربح مادي بقيمتها البالغة 15 مليون و800 ألف جنيه (الدولار=30.85 جنيها)، بحسب التحقيقات.

ووجهت نيابة الأموال العامة في حكومة الانقلاب إلى المتهم الثاني في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمتين السابق ذكرهما، بأن اتفق معه على ارتكابهما، وساعده بأن أبرم التعاقدات المشار إليها، وأمده بالبيانات المراد إثباتها بخطابات الضمان المقدمة له من الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري محل عمل المتهم الأول، وتسلم تلك الخطابات وقام بتحصيلها، وتمكن بذلك من الحصول بدون حق على قيمتها البالغة 15 مليوناً و800 ألف جنيه، فتمت الجريمتان بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.

* تطبيع جديد يستهدف طلاب مصر .. كلية طب صهيونية جديدة بأم الرشراش

كشف الإعلام العبري عن خطة حكومة الاحتلال لاستقطاب الطلاب العرب والمصريين وربما السعودية للدراسة بالأراضي المحـتلة عبر إنشاء كلية للطب في مدينة “إيلات” أم الرشراش.

وقبل شهرين، استعانت البحرين بما يسمى “المؤتمر اليهودي العالمي” لتغيير مناهج التعليم لديها بما يتناسب مع “اتفاقيات أبراهام” التطبيعية، بهدف الوصول إلى ما أسمته بـ”التسامح الديني”.

وفي أبريل 2019، أعلنت خارجية الاحتلال عن دفعة من أطباء عرب تخرجوا من جامعات  “إسرائيلية“.

وقالت صحيفة “ذا ماركر” الملحق الاقتصادي لصحيفة “هاآرتس” العبرية، عن خطط حكومة الاحتلال لاستقطاب الطلاب العرب والمصريين عبر إنشاء كلية للطب.

وقالت الصحيفة العبرية إن “تل أبيب ترى أن هذا المشروع سيكون جسرا إلى السلام بين شعوب المنطقة و”إسرائيل”، حيث سيأتي الطلاب من مصر والأردن وربما المملكة العربية السعودية أيضا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول الاسكندنافية وألمانيا والهند والصين“.

ووفقا للخطة الإسرائيلية، “ستنشئ جامعة من الخارج كلية للطب في مدينة إيلات الجنوبية المطلة على البحر الأحمر بالتعاون مع مستشفى يوسفتال التابع لصندوق كلاليت الصحي“.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، إن رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، الذي تولى منصبه قبل أقل من عامين، هو صاحب تلك الخطة الطموحة.

وقال رئيس بلدية إيلات للصحيفة العبرية: “للوهلة الأولى، يبدو الأمر وكأنه خيال، إنشاء كلية طبية دولية في إيلات، بالتعاون مع جامعة واحدة أو أكثر من الخارج ومع مستشفى إيلات الصغير يوسفتال، ليعج بمئات الطلاب المصريين والعرب والإسرائيليين والأجانب، سيدرسون باللغة الإنجليزية في الكلية كل عام“.

ومع إعلان دولة الإمارات في يوليو 2021 عن اول طالب إماراتي يدرس فيإسرائيل” بتطبيع على المستوى التعليم. كتبت الشيخة جواهر القاسمي، زوجة حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان محمد القاسمي بانتاقد تطبيع التعليم معإسرائيل” وغردت عبر “تويتر”، “مناهجهم توصي بقتل واغتصاب أرض العربي“.

حذارِ منها

المحلل الفلسطيني حماد صبح قال في مقال نشره عبر “الرأي اليوم إن الكيان يتألم من كون التطبيع ما زال قاصرا على الأنظمة وأن الاتصال بالمواطنين العرب والمسلمين “.. هو الاندماج الفعال الذي يتجاوز العلاقات الرسمية التي تشكو دائما من برودتها ، وتتألم من أن تطبيعها مع العرب خاصة ليس شعبيا ، ومن ثم لا يحقق أهدافها التي تريدها ، ويبقى عرضة للاختفاء لو تولت الحكم في الدولة المطبعة قيادة جديدة لا تقبل التطبيع معا . العلاقات النافعة والدائمة هي علاقات الشعوب“.

ورأى صبح أن الهدف الحقيقي من كلية الطب “هو أن يكون طلاب الكلية ، خاصة العرب ، وسيلة إسرائيلية للنفاذ إلى المجتمعات العربية ، وتقديم صورة إنسانية جميلة لإسرائيل تغايرحقيقتها الهمجية الموغلة في القبح والدموية ، وفي اعتبار كل العالم أغيارا سيئين ، وحفلت مسيرة أعلامهم الأخيرة التي وصفها جدعون ليفي في ” هآرتس ”  بالملعونة ؛ بالإشارة إلى هذه الغيرية . وسيكون لكل استخبارات إسرائيل نشاط سري في الكلية لتجنيد العملاء خاصة من الطلاب العرب ، ولن يفلت الطلاب الأجانب من شرور هذا النشاط “.

وأشار إلى “الطلاب الفلسطينيون مضطرون للدراسة في الجامعات الإسرائيلية بحكم واقعهم الذي  أجبروا عليه ، ومنهم من يدرس في الجامعات الفلسطينية في الضفة ، وفي الجامعات الأردنية . وهم على خبرة بحكم واقعهم بكل خبائث وشرور الكيان الذي حشروا فيه ظلما وغصبا ، ودائما يجسدون انتماءهم الوطني الفلسطيني ، وشهدنا إحياءهم لذكرى نكبة شعبهم الخامسة والسبعين في دائرة مباني الجامعات التي يدرسون فيها “.

وقال: “الطلاب العرب الذي تستهدفهم إسرائيل للدراسة في كلية الطب التي تنوي إنشاءها ؛ ليسوا في ضائقة الاضطرار الذي ابتلي به الطلاب الفلسطينيون“.

وأضاف ، “الكلية المرادة مصيدة للطلاب العرب والأجانب ، وتركيزها سيكون على الطلاب العرب . والحض  على الحذر منها يعم كل مشروعات التقرب الإسرائيلي من العرب والمسلمين . هذا كيان لا يأتي منه إلا القتل والتآمر والإفساد بكل أشكاله متنافرا كليا مع ثرثرته المزيفة الكاذبة عن السلام . سرق وطنا ، وقتل وجرح عشرات الآلاف من المواطنين العرب ، واعتقل بعد عدوانه في 1967 مليون فلسطيني، ويستولي يوميا على الأرض الفلسطينية ، ويهدم البيوت ، ويهلك المزارع ، ويعتدي يوميا على حرمة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ، ويسب غوغاؤه وبعض وزرائه مثل ميري ريجف  رسولنا الكريم _ عليه أفضل الصلاة ، وأتم التسليم _ والهتاف الأثير  لأراذل مستوطنيه : ” الموت للعرب ”.

*السيسي يهرب من نار الديون ببيع محطات الكهرباء وأصول مصر للخليج

في ضوء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بمصر، ومع انزلاق مصر نحو الهاوية الاقتصادية التي لم تكن متوقعة، باتت الخيارات أمام المنقلب السفيه السيسي ونظامه، محصورة بين بيع الأصول والقروض.

ومع استمرار سياسات العسكرة وإدارة الاقتصاد المصري بالعقلية العسكرية،  وانصراف المستثمرين عن دخول السوق المصري، لم يعد أمام السيسي سوى البيع المتسارع لأنجح المشاريع التي أنفقت عليها مصر مليارات الدولارات، سواء من القروض أو المساعدات أو عبر التضييق على الشعب المصري بالضرائب والرسوم المرهقة. 

تسريع البيع

وتحت وطأة الديون وشح الدولار، وحلول موعد أقساط قروض تصل إلى 6 مليارات دولار، مطلع يوليو المقبل، أعلن رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي عن رغبة الحكومة بتسريع بيع 3 محطات كهرباء، إحداهما في بني سويف، بقرض يحل سداده في مطلع عام 2024، بـ8.2 مليارات دولار، تشمل قيمة التنفيذ وعقود التشغيل والإدارة وفوائد خدمة الدين لمدة 15 عاما.

وحدد مدبولي في تصريحه، الأسبوع الماضي، 10 أيام للبدء في طرح شركات الكهرباء للبيع أمام المستثمرين في البورصة والتفاوض مع مستثمرين استراتيجيين، لنقل أصول آلت ملكيتها إلى صندوق مصر السيادي، جاء الوعد الأخير، الخامس من نوعه، منذ عام 2019.

يحاول مدبولي إقناع حلفاء النظام الخليجيين بضخ أموال لمساعدته على مواجهة الأزمة الاقتصادية، وخفض الضغوط على عملة تواجه خفضا رابعا في قيمتها خلال عامين.

وفشلت الوعود بالبيع، على إثر أزمات اقتصادية متتالية، وسط هروب الاستثمارات من مصر، وهو ما أدى إلى صدمات مالية عميقة، دفعت الحكومة إلى البحث عن مخرج عاجل لنقل عبء دين سيادي هائل، ستظهر توابعه على الموازنة العامة في مطلع يناير المقبل.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة أيمن حمزة: إن “الحكومة أسست شركة “بني سويف” لتكون نواة لشركة خاصة بالمحطة التي نفذتها شركة “سيمنز” الألمانية خلال الفترة بين 2015 – 2018، كاشفا عن مفاجأة  بتأكيده أن وزارة الكهرباء ليس لديها علم بعمليات الطرح التي ستجري بالكامل عبر وزارة التخطيط والصندوق السيادي، المكلفين بتنفيذ برامج الطرح للمؤسسات العامة”.

فيما كشفت البيانات المعتمدة لدى الوزارة، أن محطات “سيمنز” ما زالت تابعة في الملكية والإدارة للشركة القابضة لكهرباء مصر، والإشراف المباشر من شركات إنتاج الكهرباء “شمال الدلتا” و”شمال القاهرة” و”شمال الصعيد”، وأن إجراءات نقل الأصول لمحطة بني سويف من شركة إنتاج شمال الصعيد لم تحدث على أرض الواقع.

كما أن فصل ملكية المحطة يحتاج إلى تعديل الهيكل المالي والقانوني لشركات الكهرباء، بما يتيح فصل الأصول المالية لمحطات “سيمنز” عن أصول القطاع في الملكية العامة، قبل البدء في عمليات الطرح، وإلا ظلت المفاوضات على بيع أصول تلك الشركات مجرد “حبر على ورق”.

فيما يشير خبراء إلى صعوبة تنفيذ تلك الإجراءات على وجه السرعة التي يطلبها مدبولي، بما يحسم تأجيلها عدة أشهر، ولحين الاتفاق على تسوية المستحقات والقروض المتعلقة بتلك المشروعات بين وزارت المالية والتخطيط والكهرباء والجهات الدائنة.

يشار إلى أن قروض المحطات ذات ضمان سيادي من وزارة المالية وبموافقة البرلمان، مؤكدين أن جهات الإقراض الدولية والبنوك المحلية لن تكون طرفا في أي مفاوضات حول بيع الأصول بها، حيث سيحصل الدائنون على قيمة القروض والفوائد المقررة دوريا من الموازنة العامة مباشرة، بغض النظر عن مآل عوائد بيع الأصول.

وسبق لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة بحكومة الانقلاب محمد شاكر أن عرض بيع محطات “سيمنز” على صناديق الاستثمار لشركات “بلاكستون” العالمية لإدارة الأصول، و”أكتيس” و”إدارا باور” الماليزية، على مدار 4 أعوام لم تسفر عن شيء.

وقال شاكر في تصريح صحفي في 28 مايو 2019، إن “الحكومة تلقت عروضا من الشركات الثلاث للاستحواذ على 3 محطات تعمل بالغاز بنظام الدورة المركبة، افتتحت في يوليو2018، وما زالت بصدد المراجعة للعروض، وفي حال قبول إحداها، ستشتري الوزارة الكهرباء من شركتي “إدرا باور” أو “زارو” التابعة لبلاكستون، عبر اتفاقية لشراء الطاقة”.

وهو ما يعني غلاء إضافيا جديدا يصعد بأسعار الكهرباء لمستويات غير مسبوقة يعاني منها المصريون.

وتبلغ قدرات التوليد المركبة بالمحطات الثلاث 14.4 جيغاوات، تساهم بـ27% من قدرات إجمالي الطاقة بالشبكة الموحدة، التي ارتفعت إلى 62 جيغاوات بنهاية عام 2022، وفقا لتقديرات مرصد مرفق الكهرباء والطاقة.

 تكاليف فائقة

وبلغت تكاليف المحطات 6 مليارات يورو (6.7 مليارات دولار)، حصلت الحكومة على قروض بقيمة 85% من الكلفة من مجموعة المقرضين.

خططت وزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب عام 2017 لتأسيس 3 شركات لإدارة المحطات، لفصل كل مشروع على حدة ماليا، وتقييم أصوله تمهيدا لطرحه في بورصة الأوراق المالية أمام الجمهور، وعندما فشلت في الطرح بسبب تراجع قيمة الجنيه بنسبة 60% عام 2017 أمام الدولار والعملات الصعبة، لجأت إلى قرض جديد.

كان رئيس الوزراء قد أعلن في نهاية الأسبوع الماضي أن الحكومة تتطلع إلى اتخاذ خطوات سريعة لطرح حصة من محطة بني سويف خلال 10 أيام، مؤكدا نقل ملكية المحطة إلى صندوق مصر السيادي في العام الماضي، تمهيدا لعملية البيع.

وذكرت الحكومة أنها تدرس طرح استحواذ 7 شركات محلية ودولية، منها حسن علام للمرافق وإنفينيتي باور وأكوا بارو ألكازار إنرجي، على حصص بمحطات توليد كهرباء من الرياح بالبحر الأحمر.

وتستهدف الحكومة طرح محطات “سيمنز” ضمن برنامج بيع أصول في 32 شركة مملوكة للدولة على مدار العام الحالي، وإتمام 25% منها قبل نهاية يونيو المقبل، لمستثمرين رئيسيين أو الاكتتاب العام، لتوفير 2.5 مليار دولار كحد أدنى، للخروج من أزمة اقتصادية طاحنة، في ظل النقص الحاد للعملة الصعبة.

وتتضمن “وثيقة سياسة الملكية العامة” التي أبرمتها مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر2022، التزمت فيها بزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد، وجذب 40 مليار دولار من عوائد بيع شركات نفط وبتروكيماويات وتعدين وعقارات وفنادق وبنوك في الاستثمارات الخاصة، بحلول عام 2026.

وفشلت حكومة الانقلاب في تحديد محطات الطرح ونسب التخصيص، وتحديد أولويات الطرح لمستثمر رئيسي أم للطرح العام، والجدول الزمني.

وسعت الحكومة إلى طرح المحطات أمام صناديق الاستثمار السيادية الخليجية ومستثمرين من أوروبا وآسيا، ومستثمرين استراتيجيين، على مدار عام كامل، لم تصل إلى نتيجة محددة على مدار الأعوام الماضية، وأعلن المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان أن صندوق الاستثمار السعودي من بين المهتمين بالمحطات الثلاث، كجزء من تعهد الرياض باستثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في مصر خلال العام الجاري.

ويصل العجز المتوقع في العام المالي 2023-2024، إلى نحو 824 مليار جنيه، بينما تبلغ قيمة سداد أقساط القروض المحلية والأجنبية تريليونا و315 مليار جنيه، تمثل ديون شركات الكهرباء 15% منها.

ومع استمرار وتيرة العجز المالي واقتراب مواعيد سداد الأقساط التي تضغط على الموازنة  فرصة سانحة لاحتلال مصر اقتصاديا.

* مُحصّلة أزمات السيسي الاقتصادية…حالة طلاق كل دقيقتين وعزوف الشباب عن الزواج

لعل أسوأ ما يمكن أن يتجرعه المصريون ، جراء سياسات الفشل الاقتصادي المستمر منذ عقد من الزمان، وقت استيلاء السيسي على مصر بقوة السلاح، بعد قتل وتدمير كل القيم والحريات والقواعد الحياتية، والمقدرت البشرية والاقتصادية، هو دمار المجتمع المصري وانهيار قواعده الراسخة، وتفكك المجتمع بانهيار الأسرة، ومن ثم تشريد  ملايين الأطفال والشباب.

ومع تفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية في ظل حكم السيسي، تراجعت أعداد المتزوجين، وانصرف معظم الشباب عن الزواج، بينما تتسارع وتيرة الانفصال والطلاق، على خلفية صعوبة الحياة الاقتصادية.

وخلال مايو الجاري، تصاعدت نسب عزوف الشباب عن الزواج وزيادة نسب الطلاق في مصر، والتي تضم نحو 26 مليون أسرة، بحسب الأرقام الرسمية.

ومنتصف الشهر الجاري، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول نسبة الطلاق إلى 2.5 من كل ألف من السكان، الذين وصل عددهم إلى نحو 105 ملايين مواطن، مع استمرار تراجع نسب الزواج من 927 ألفا و844 عقد زواج عام 2019 إلى 880 ألفا و41 عقدا عام 2021، كما أعلنت شركة استطلاعات رأي خاصة أن نسبة الزواج انخفضت بنحو 20% خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

الكفر بفكرة الزواج والأسرة

ولعل الأزمات الاقتصادية وارتفاع أسعار كل شيء من ذهب وأثاث منزلي وأجهزة كهربائية وطعام وشراب ومواصلات، وهو ما أثر سلبا على مجرد التفكير بالزواج من أساسه، علاوة على تسبب ذلك في تفشي ظاهرة الطلاق بشكل كبير بالمجتمع المصري.

يشار إلى أن عدد الأسر المصرية وصل إلى 25.8 مليون أسرة، وفق الأرقام الأخيرة التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 15 مايو الجاري، وبلغ عدد حالات الطلاق آخر عام إحصائي (2021) 254 ألفا و777 حالة طلاق، بمعدل 2.5 لكل ألف من السكان، مقابل 222 ألفا و36 حالة عام 2020، بنسبة زيادة مقدارها 14.7%.

ووفقا لإحصاءات الجهاز المركزي عام 2021، فإن القاهرة تتصدر نسب الطلاق تليها محافظة الجيزة، ثم محافظات الإسكندرية والشرقية والدقهلية، بينما تعد المحافظات الحدودية هي الأقل في نسب الطلاق، تتقدمها جنوب سيناء، ثم محافظات الوادي الجديد، البحر الأحمر، شمال سيناء، مطروح.

وبحسب بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية عام 2021، فإن عدد عقود الزواج على مستوى الجمهورية بلغ 880 ألفاً و41 عقد زواج عام 2021 بمعدل 8.6 لكل ألف من السكان.

وفي سبتمبر 2021، شهدت عقود الزواج انخفاضا بنسبة 5.6%، بحسب إحصاءات الجهاز لعام 2020، إذ بلغ عدد عقود الزواج 876 ألفا و15 عقدا عام 2020، مقابل 927 ألفا و844 عقدا عام 2019.

بينما كشفت شركة “إجابات” لاستطلاعات الرأي قبل أيام أن نسبة الزواج انخفضت بنحو 20% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأن الزواج بات في مصر على صفيح ساخن وأصبحت الصورة الذهنية عنه “مشوّهة”.

وزاد عدد حالات الطلاق إلى حالة كل دقيقتين خلال العام الماضي، بعدما كانت قبل 12 عاما حالة كل 7 دقائق. 

ووفق تقارير رصجية، فإن تراجع القدرة الشرائية للأسر المصرية مع تعويم الجنية، وانهيار شبكات الأمان الاجتماعي التي كانت توفرها المنظمات الخيرية ونشطاء الإسلاميين في أوقات سابقة، من توفير أغذية وأجهزة منزلية ورعاية أيتام والمساهمة في تزويجهن،  سضع الأسر المصرية على شفا الانهيار، إذ تزايدت نسب الفقر بالمجتمع المصري بصورة فجة، تزيد عن 60% بينهم نحو 80% يعانون من الفقر المدقع ولا يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم لقمة العيش.

وسائل التواصل

وإلى جانب الأزمات الاقتصادية، يأتي سوء استخدام منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما في المجموعات النسوية والذكورية، كأحد أدوات التخريب الأسري والاجتماعي، حيث إن إدمان شبكات التواصل وأيضا العيش في أوهام دائمة وتصورات خيالية عن الحياة الزوجية يسبب صدمة للشباب عقب الزواج، وهو ما يفاقم نسب الطلاق.

كما أن  تعقّد الظروف الاقتصادية والاجتماعية يساهم بشكل غير مباشر في علو صوت المحرّضين على كيان الأسرة ورواج فكرة الطلاق كحل سريع من دون تفكير.

ومع استمرار حكم السيسي وقمعه الأمني وفشله الاقتصادي الكبير تتزايد الأمراض الاجتماعية والجرائم التي تهدد كيان المجتمع المصري.

** البورصة تهبط بختام جلسة اليوم وتخسر 1.1 مليار جنيه

تخلت البورصة المصرية عن مكاسبها الصباحية وأنهت تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، على خسائر جماعية نتيجة عمليات جني أرباح تمثلت في مبيعات المتعاملين العرب والأجانب، وهبوط أسهم قيادية، ما تسبب في تراجع القيمة السوقية بنحو 1.104 مليار جنيه من 1.138 تريليون جنيه إلى 1.137 تريليون جنيه.

وانخفض المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.22% عند مستوى 17495 نقطة، ونزل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.43% عند مستوى 3249 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.49% عند مستوى 4875 نقطة.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 50” نسبة 0.06% عند مستوى 3207 نقطة، ونزل مؤشرإيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.18% عند مستوى 21033 نقطة، وارتفع مؤشرإيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.2% عند مستوى 7325 نقطة.

*شعبة الدواجن تطالب بمنع تداول الفراخ الحية لصالح استثمارات خليجية

طالب سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة، وزير الزراعة بتطبيق قانون 70 لسنة 2006 لمنع تداول الدواجن الحية للسيطرة على زيادة الأسعار.

وقال «السيد»، إن سعر كيلو الدجاج من المزرعة وصل إلى 62 جنيهًا، ولكن “التاجر بيزود 20 جنيه على الكيلو”، متابعًا: «هناك تجار يضعون 20 جنيهًا زيادة على سعر الكيلو، بعد خروج الدواجن من المزرعة”.

وأشار إلى أن مصر لديها مجازر دواجن على أعلى مستوى، لافتًا إلى أن هناك شركات سعودية وإماراتية جاهزة لضخ استثماراتها في قطاع الدواجن، ولكن بشرط تطبيق قانون منع تداول الطيور الحية.

شيخ الأزهر يهاجم إسرائيل وإسرائيل تعرض فيلما مثيرا للجدل حول الأزهر الشريف.. الثلاثاء 30 مايو 2023م.. السيسي يقتل المصريين بزيادات جديدة في أسعار الأدوية

شيخ الأزهر يهاجم إسرائيل وإسرائيل تعرض فيلما مثيرا للجدل حول الأزهر الشريف.. الثلاثاء 30 مايو 2023م.. السيسي يقتل المصريين بزيادات جديدة في أسعار الأدوية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* قوات الأمن تعتقل مواطنًا بكفر صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر باعتقال الدكتور إسماعيل عبد الفتاح، واقتادته لجهة غير معلومة.

ومن جانبها طالبت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية بسرعة الإفصاح عن مكانه، محملة وزير الداخلية ومدير الأمن المسؤولية الكاملة عن سلامته.

* الخميس المقبل.. نظر تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الخميس المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد حسني زيدان “أبوحماد

أحمد سمير بدوي “ديرب نجم

إيهاب أحمد عبد اللطيف “ديرب نجم

إبراهيم أبو الفتوح “ديرب نجم

عبد الله سعيد أحمد جبر “ههيا

عمر خالد “أبوكبير

كريم نبوي “الزقازيق

أحمد عبد المعبود “الزقازيق

تامر محمد الأمين اليماني “بلبيس

هاني بدر السيد “بلبيس

أحمد محمد سراج “منيا القمح

محمود محمد صالح “الحسينية

محمد حسن “الزقازيق

محمد عز الدين عبيد “الزقازيق

مصطفى إسماعيل “الزقازيق

أحمد الشحات “الزقازيق

أحمد محمد أحمد حنفي “العاشر

ناصر عبد الحفيظ حجر “منيا القمح

شعبان العشري عبد المنعم “أبوحماد

السيد أحمد محمد جبر “أبوحماد

حمدان يوسف حمدان “أبوحماد

أحمد عبد العزيز علي القرناوي “العاشر

عبد الناصر عبد الحليم “العاشر

طارق سيد أحمد “منيا القمح

ياسر إبراهيم عبد الحميد وهدان “منيا القمح

وليد محمد عبد الواحد نايل “منيا القمح

خالد محمد إبراهيم هنداوي “منيا القمح

محمد إبراهيم الزلباني “منيا القمح

 

* بالأسماء.. تجديد حبس 72 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 72 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

بلال حسنين عبد العزيز حسين “منيا القمح

محمد عبد العزيز علي إبراهيم “القرين

محمود إبراهيم محمد أحمد حرب “أبوحماد

ربيع أحمد محمد سليمان “فاقوس

محمود محمد سعد عبد الغفار “أبوحماد

محمد أبو سريع إبراهيم سلامة “أبوحماد

البراء محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد

صلاح محمود سعد “أبوحماد

إسلام السيد حافظ السيد “الإبراهيمية

أحمد يحيى جودة غنيم “منيا القمح

جمعة حجاب المحامي “بلبيس

محمود عبد الله عبد الهادي “فاقوس

علي حسن عبد الرحمن “الصالحية القديمة

محمود فهمي محمود يوسف “ههيا

خالد علي عبد العال نويرة “الصالحية القديمة

محمد أحمد عوض الله سليمان “أبوكبير

علاء الدين ممدوح “الزقازيق

أحمد عبد الحافظ محمد عبد الحافظ “ديرب نجم

أسامة السيد محمد محمد “ديرب نجم

أحمد فتحي الطويل “أبوكبير

محمد محمود فضل “أبوكبير

محمد عرفات إبراهيم “منيا القمح

منصور عبد الله عبد الهادي معتوق “الحسينية

عادل عبده مهدي السيد “الزقازيق

يحيى أبو عيسى محمد “بلبيس

عبد الله موسى محمد حفني “بلبيس

محمد إبراهيم محمد علي “ديرب نجم

علاء جودة “ديرب نجم

ياسر حجازي “ديرب نجم

عاصم طه “الزقازيق

هاني إبراهيم حافظ “ديرب نجم

هاني عطية جاويش “ديرب نجم

محمد مصطفى عثمان “ديرب نجم

محمد السيد عبد اللطيف “ديرب نجم

أحمد إسماعيل عمار “ديرب نجم

أحمد محمد طلبة “ديرب نجم

علاء السيد عبد الله الداغر “بلبيس

حسام شعبان الشوربجي “بلبيس

مصطفى سلطان “بلبيس

عبد الرحمن إبراهيم مصطفى نايل “منيا القمح

عبد السلام عبد العظيم عبد السلام “منيا القمح

محمود محمد محمود “منيا القمح

محمود بخيت أبو الفتوح “منيا القمح

سامح محمود محمد محمود الكاشف “العاشر

عكاشة محمد عبد الله “ههيا

حسن عبد الله حسن “منيا القمح

عماد سليمان محمود “منيا القمح

صبري عبد الهادي أحمد “منيا القمح

محمد عبد القادر عبد الكريم “الحسينية

محمد زيدان عواد “بلبيس

أسامة جمال الهادي “منيا القمح

عبده أشرف “منيا القمح

محمد عبد الرحمن نايل “منيا القمح

أحمد شلبي “مشتول السوق

معاذ عبد العظيم “مشتول السوق

أحمد علي السناوي “فاقوس

محمد جودة أحمد غنيم “منيا القمح

السيد محمد محمد الكاشف “منيا القمح

مهدي محمد مهدي “الإبراهيمية

رأفت عثمان محمد “الإبراهيمية

محمد عوضين السيد “الإبراهيمية

محمد فوزي محمد “الإبراهيمية

رضوان محمد محمد مرعي “الإبراهيمية

أيمن فوزي زكي “الإبراهيمية

مصطفى عبد العزيز “الإبراهيمية

محمد إسماعيل عبد الرحمن “الإبراهيمية

أحمد محمد إسماعيل عبد الرحمن “الإبراهيمية

أحمد راضي “أبوكبير

حسين الشاهد “أبوكبير

أحمد محمد عبد الهادي وشهرته تايسون “أبوكبير

علي عبد الفتاح عامر “منيا القمح

خالد عصمت

 

*شيخ الأزهر يهاجم إسرائيل

أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، رفض الأزهر لكل المطامع الصهيونية التي تستهدف تغيير الواقع الزماني والمكاني للحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك.

وأكد أن “حرم المسجد الأقصى المبارك هو محيط إسلامي بالكامل ولن نقبل بأي تقسيم زماني أو مكاني، والحديث عن هذا التقسيم هو عبث وتزوير وامتداد للسلوك الصهيوني القائم على تزييف الحقائق واغتصاب الحقوق والأراضي ومحاولة تغيير الواقع التاريخي للقدس ومعالمه الإسلامية والمسيحية“.

وشدد شيخ الأزهر خلال استقباله محمد اشتيه، رئيس وزراء دولة فلسطين، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، على أن “الأزهر حمل على عاتقه فضح جرائم الكيان الصهيوني تجاه إخواننا الفلسطينيين، وسنظل نبعث برسائل لهذا الكيان المغتصب أن الأزهر سيظل يفضح جرائمكم وسيسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني مهما تكممت الأفواه وصمت الآذان، وسيظل ينادي بصحوة الضمير العالمي إلى أن يأذن الله بزوال هذا الاحتلال الظالم؛ الذي يسير ضد كل القوانين الإلهية والدينية والأخلاقية، معربا عن أسفه وحزنه لما يشهده المشهد العربي والعالمي من صمت تجاه القضية الفسلطينية”، مصرحا “ألم يحن الوقت للضمير العربي لأن يستيقظ ويتحد تجاه ما يقوم به الصهاينة من جرائم يومية في حق الشعب الفلسطيني، وما الذي ينتظره المجتمع الدولي لاتخاذ موقف تجاه إرهاب الصهاينة في حق هذا الشعب المظلوم الذي عانى ولا يزال من أطول احتلال شهده التاريخ الحديث والمعاصر“.

وأكد أن “الأزهر ماض في دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة وبكل ما أتيحت له من وسائل وإمكانات، ومستمر في تأهيل الكوادر الفلسطينية لتكون قادرة على حمل راية النضال في كل المجالات الطبية والصحية والدعوية والتعليمية”، مشيرا إلى إن الأزهر حريص على الاضطلاع بنصيبه في الدفاع عن فلسطين من خلال إتاحة الفرص لأبنائه من طلاب فلسطين بدراسة الطب والصيدلة والهندسة والعلوم الشرعية والعربية وذلك من خلال المنح التعليمية في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية.

ووجه شيخ الأزهر بدراسة التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في فلسطين، مؤكدا متابعة فضيلته لشئون المعهد الأزهري في الخليل، وموجها بإنشاء معهد في القدس لخدمة أبناء فلسطين، واستعداد الأزهر لإرسال المعلمين والإداريين وكل ما يحتاجه على نفقة الأزهر، وهو أقل ما يمكن للأزهر فعله دعما لقضيته القضية الفلسطينية.

كما رحب الإمام الأكبر بتدريب الأئمة الفلسطينين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، واستعداد الأزهر لاستقبال أفواج متعاقبة من الأئمة، وتخصيص منهج دعوي ودراسي ملائم للوضع في فلسطين وما يتطلبه من مهارات دعوية ومعارف دينية وتاريخية، والتوسع في المنح العلمية في مرحلة الدراسات العليا في مجالات العلوم الإسلامية لأبناء فلسطين.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، مصرحا “ندرك أهمية صوت الأزهر المسموع في العالم كله، هذا الصرح العظيم الذي يشكل معاني وقيما تعليمية ودعوية ودينية، ونعلم علم اليقين بأن صوتكم مسموع وإحساسكم بأبنائكم وإخوانكم في فلسطين موصول، ونقدر حرصكم على متابعة الأوضاع في فلسطين وموقفكم المنصف والذي يظهر بشكل يومي تجاه قضيتكم الفلسطينية“.

وأضاف السيد محمد اشبيه بأن العلاقات الفلسطينية الأزهرية هي علاقات تاريخية متجذرة وأن فلسطين في قلب الأزهر والأزهر في قلوب الفلسطينين، مشيرا إلى تميز المنهج الأزهري بالاعتدال واتساعه للجميع، وهو ما جعله منارة علمية ودينية وقبلة تعليمية لأبناء المسلمين حول العالم، مقدرا ما يقوم به الأزهر الشريف من جهود تجاه أبناء فلسطين ودعمهم للالتحاق بالدراسة في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية.

 

* السيسي يصدر قانونا جديدا يستثني منه الجيش والشرطة

نشرت الجريدة الرسمية المصرية قرار عبد الفتاح السيسي بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.

ونصت المادة الأولى على عدم الإخلال بالاتفاقيات الدولية التي تكون جمهورية مصر العربية طرفًا فيها، وبمراعاة أحكام قانون الزراعة الصادر بالقانون رقم 53 لسنة 1966، وقانون البيئة الصادر بالقانون رقم 4 لسنة 1994، وقـانون المحـال العامـة الـصادر بالقـانون رقم 154 لسنة 2019، يعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق له في شأن تنظـيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، ولا تسرى أحكام هذا القانون والقانون المرافق على وزارتـي الـدفاع والداخليـة والجهات التابعة لهما.

ويهدف القانون إلى تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب ومعالجة الظواهر السلبية والحوادث التي شهدها الشارع المصري مؤخراً من تعرض المواطنين للعقر من بعض الحيوانات الخطرة والكلاب، حيث حظر القانون حيازة الحيوانات والكلاب الخطرة كأصل عام.

كما يضع تنظيمًا لحيازة الكلاب غير الخطرة وإيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع الحيوانات الضالة والمتروكة، وكذلك وضع إطار لحمايتها ورعايتها صحياً وغذائياً بما يحقق الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين وبما يتفق مع معايير وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وغيرها من المنظمات الدولية المتخصصة.

* السيسي يقتل المصريين بزيادات جديدة في أسعار الأدوية

على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها سياسات الفشل الاقتصادي التي يديرها السيسي وعصابته العسكرية، ومع زيادة أزمات الجنيه وانهياراته المتتالية، ارتفعت أسعار جميع السلع والخدمات في مصر بصورة فجة وغير مسبوقة، ولكن الأخطر في تلك الزيادات التي لم تتوقف منذ تعويم الجنيه في العام 2016، زيادات أسعار الأدوية، وهو ما يقتل المصريين بلا شك، بل يرقى لجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.

وأمس الأحد، اعتمدت هيئة الدواء المصرية، زيادات جديدة في أسعار العديد من أصناف الأدوية الهامة إثر موافقتها على طلبات شركات الدواء بشأن مراجعة الأسعار ضمانا لتوافرها في السوق المحلية، على خلفية تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار وارتفاع تكلفة الشحن، واستيراد خامات الإنتاج من الخارج بالعملة الصعبة.

وارتفع سعر دواء برناسورس (15 جراما) لعلاج الحروق بنسبة 120% من 25 جنيها  إلى 55، وبرناسورس (30 جراما) بنسبة 102% من 42 إلى 85 جنيها، و”أستيل سستايين” الطارد للبلغم بنسبة 20% من 37.5 إلى 45 جنيها، و”ميريوفيرت” لتنشيط التبويض عند النساء بنسبة 61% من 370 جنيها إلى 596 جنيها، و”نو-يوريك” لعلاج المستويات العالية من حمض البوليك في الجسم بنسبة 88% من 22.5 إلى 42.5 جنيها 

كما ارتفع سعر دواء “كونكور” لعلاج الضغط المرتفع بنسبة 23% من 40.5 إلى 51 جنيها، و”يوريفين” فوار لعلاج حالات النقرس وزيادة الأملاح بنسبة 57% من 14 إلى 22 جنيها، و”كونتافيڤر” لتسكين الصداع وألم الأسنان بنسبة 16% من 18 إلى 21 جنيها، و”زيثروكان” لعلاج أنواع العدوى الناتجة عن البكتيريا بنسبة 24% من 32.5 إلى 40.5 جنيها.

وارتفع سعر فيتامين “سي ريتارد” لعلاج نزلات البرد بنسبة 40% من 16 إلى 22.5 جنيها، و”سيستان” لعلاج جفاف الأنف الناجم عن نزلات البرد بنسبة 75% من 145 إلى 255 جنيها، و”سيستان ألترا” لعلاج جفاف العين الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة بنسبة 56% من 185 إلى 290 جنيها.

ويشهد سوق الدواء في مصر تراجعا حادا في أنواع الأدوية والمستلزمات الطبية، في المستشفيات العامة والخاصة على حد سواء، ويتركز النقص في أدوية السرطان والأمراض المزمنة والكيميائية والبيولوجية، لا سيما المنتجة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتنتج الشركات المحلية نحو 4 مليارات وحدة دوائية سنويا، تبلغ قيمتها 3.5 مليارات دولار، وتعتمد 98% من مكونات إنتاجها على الاستيراد من الخارج، مع تراجع معدلات التصنيع المحلي لتلك المكونات، وتخلف تكنولوجيا التصنيع، وعدم قدرتها على ملاحقة التطور الذي تشهده المصانع الدولية التي تتجه إلى الأدوية البيولوجية، خاصة في علاج الأمراض المزمنة.

وقدرت حجم مبيعات شركات الأدوية في مصر بنحو 8.2 مليارات دولار في 2021، مقابل 7.4 مليارات في 2020، منها مبيعات تجزئة بـ5.6 مليارات دولار بنسبة نمو 12.5%. 

ويبلغ عدد شركات الأدوية المصرية نحو 152 شركة، بخلاف 40 تحت الإنشاء، فيما يصل حجم سوق الدواء إلى 125 مليار جنيه، موزعة على 90 مليار جنيه للقطاع الخاص، و35 مليار جنيه للشركات الحكومية، ويغطي الإنتاج المحلي نسبة 88%، وتُستورد 12% من الأدوية شديدة التعقيد كأدوية السرطان.

ووفق مراقبين ، تتزايد هموم الشعب المصري الذي يواجه انهيارا في قدرته الشرائية، ما تسبب في انصرافهم عن شراء الغذاء والمأكولات وكثير من حاجياتهم الأساسية، ما يفاقم أمراضهم وتدهور مستوياتهم الصحية ، علاوة على السجل الواسع للمصريين مع الأمراض، وتدهور مناعتهم وقدراتهم الصحية ، وهو ما يزيد من معاناتهم.

ومع ارتفاع أسعار الأدوية وتدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات وغيرها ، سيق ملايين المصريين تحت دائرة الأمراض والمعاناة التي تقودهم إلى المقابر ، فيما السيسي يوجه المليارات في الموازنة الجديدة للشرطة والجيش وقضائه وهيئاته العسكرية والأمنية، فيما يحرم الصحة والتعليم من أي مخصصات  تسد حاجة المصريين، بما يخالف الدستور الذي وضعه السيسي نفسه، وتتفاقم مخالفاته للسنة الثامنة.

* إسرائيل تعرض فيلما مثيرا للجدل حول الأزهر الشريف

كشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، عن عرض فيلم “صبي من السماء” Boy from Heaven المثير للجدل والذي تعتبره أوساط مصرية مسيئا للأزهر الشريف.

وكشف الصحيفة لأول مرة أن الفيلم للمخرج السويدي ذي الأصول المصرية طارق صالح، سينطلق قريبا بمنصات إسرائيلية، كاشفة أن أبطال الفيلم إسرائيليو الجنسية.

وكان الفيلم قد فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عام 2022 الماضي.

وتعرض فيلم Boy from heaven إلى العديد من الانتقادات، حيث اتهم بالإساءة لمؤسسة الأزهر الشريف، وتشويه صورة رجال الدين بالأزهر.

وقال الناقد الفني الإسرائيلي يشاي كيتشيلز، إن الفيلم ممزوج بالسياسة والدين، وهو فيلم مثير وغير عادي ومصنوع جيدا ويتناول جامعة الأزهر المرموقة في القاهرة، التي تعد المركز الرائد في العالم للإسلام السني.

وقالت الصحيفة العبرية أن بطل الفيلم هو الممثل الإسرائيلي توفيق برهوم، كما يضم ممثلين إسرائيليين آخرين وهم فارس فارس، ومحمد بكري ومكرم خوري، وتدور أحداثه حول قصة آدم وهو نجل صياد سمك، يحصل علي منحة للدراسة في جامعة الأزهر العريقة في القاهرة، وبعد فترة وجيزة من وصوله، يتوفى إمام الأزهر فجأة ويندلع صراع على السلطة لمن يخلفه، ثم يتم تجنيده ليتسلل إلى مجموعات مختلفة داخل الجامعة لنقل معلومات للأجهزة الأمنية حول ما يحدث في أروقتها، مضيفة أنه تم تصوير الفيلم في اسطنبول. وكان ممثل السويد في حفل الأوسكار الأخير.

كما تناولت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها الفيلم المثير للجدل قائلة، إن الفيلم يتحدث عن مجموعة من المكائد والمؤامرات في القاهرة من خلال فريق يضم ممثلين من مواطني إسرائيل العرب، حيث يقدم مخرج الفيلم طارق صالح نظرة من الداخل على المجتمع والسياسة المصريين، ويتمكن من إنتاج نص ملتوي ومدهش، يعبر الحدود والأديان، ويعرف كيف يضغط على الدواسة عند الضرورة، على حسب تعبير الصحيفة.

وزعم الناقد السينمائي الإسرائيلي شموليك دوفديفاني، أن فيلم “Boy from Heaven” هو أقرب شيء إلى السينما المصرية يمكن مشاهدته على المنصات الإسرائيلية الآن.

وأضاف أن المخرج طارق صالح هو ابن لأب مصري يعيش في السويد، وتدور الحبكة بالكامل في القاهرة ومع ذلك، تم تصوير الفيلم في اسطنبول، وأن هذا المخرج أصبح شخصا غير مرغوب فيه في مصر بعد فيلمه السابق المثير للجدل أيضا The Nile Hilton Incident، موضحا أن فيلمه الأخير عن مؤسسة الأزهر الشريف في مصر والذي يعرض في إسرائيل حاليا إنتاج مشترك سويدي – فنلندي – دنماركي وفرنسي، والممثلين ليسوا مصريين ولكن مواطني عرب إسرائيل.

الجدير بالذكر، إنه تم اختيار فيلم “صبي من الجنة”، للمخرج السويدي من أصول مصرية طارق صالح، لتمثيل السويد في قسم الأفلام العالمية، في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023.

وتم اختيار فيلم “صبي من الجنة” من قبل لجنة تحكيم الأوسكار السويدية، للمنافسة في الجائزة، متغلبًا على فيلمين آخرين، هما: “I Am Zlatan”، للمخرج ينس سجورجن، والوثائقي “ماجنوس جيرتين”، وعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في مايو 2022، وفاز بجائزة أفضل سيناريو التي ذهبت لمؤلف ومخرج العمل طارق صالح.

وعرض الفيلم في مهرجان لندن السينمائي، يوم 5 أكتوبر 2022، كما افتتح به مهرجان استوكهولم في نوفمبر من العام نفسه.

* وفاة الحاخام الإسرائيلي صاحب الفيديو المثير للجدل عن المصريين والعرب

توفي الحاخام الإسرائيلي زعيم الطائفة الأرثوذكسية الليتوانية، الحاخام جيرشون إدلشتاين، عن عمر يناهز 100 عام، والذي أثار الجدل مؤخرا بتصريحاته ضد المصريين والعرب.

وقالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف في جنازته ظهر اليوم الثلاثاء، وسيتم إغلاق العديد من الطرق الرئيسية وسط تل أبيب أمام حركة المرور.

وكان إدلشتاين قد أدلى بتصريحات في وقت سابق خلال درس ديني قال فيها: “في أرض إسرائيل، نحن محاطون بالأعداء من جميع الجهات، من هنا وهناك، كل الأمم حولنا تكرهنا، ومصر من بينهم، نحن نحتاج لمعجزة إلهية للخلاص من أعدائنا“.

وأضاف: “واجب على من يتعلمون التوراة إنقاذ إسرائيل“.

وقد نقل الحاخام الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس حكماء التوراة “ديجال هاتوراهورئيس مدرسة بونيبيز الدينية اليهودية، إلى المستشفى في شافوت قبل وفاته، وأقيمت أمس صلاة خاصة في جميع أنحاء إسرائيل والعالم من أجل شفائه، ولكن صباح اليوم تدهورت حالته واضطر الأطباء إلى إعلان وفاته.

وسيؤمن حوالي 2000 ضابط شرطة موكب الجنازة، حيث سيتم إغلاق العديد من الطرق أمام حركة المرور، بما في ذلك الطرق الرئيسية في بني براك ورمات جان وكذلك في منطقة تقاطع جاها.

وقالت هاآرتس إنه بعد وفاة إدلشتاين، يبدو أنه لأول مرة منذ قيام إسرائيل لا يوجد خلف واضح لقيادة الجمهور الأرثوذكسي الليتواني، فالمرشحون للقيادة هم الحاخام دوف لاندو والحاخام موشيه هيليل هيرش، رؤساء ييشيفا سالفودكا في بني براك.

وفي هذا السياق نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدلشتاين على حسابه بتويتر قائلا إن “شعب إسرائيل فقد رجلا حكيما وزعيما عظيما“.

كما كتب نتنياهو أن “الحاخام إدلشتاين كان مشبعا بحب إسرائيل لجميع الناس. وقد دفعه اهتمامه الحساس بتحديات الجيل إلى الإرشاد والتوجيه والتوجيه والتقوية والتشجيع“.

فيما كتب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ على حسابه بموقع “تويتر” أن إدلشتاين كان “زعيما روحيا له مكانة هائلة“.

وخلال فترة كورونا، اتخذ إدلشتاين نهجا صارما وطالب الجمهور بالامتثال للوائح، بينما أمر الحاخام كانييفسكي دارسي التلمود التوراة والمعهد اليهودي بمواصلة أنشطتهما كالمعتاد، وبلغ التوتر بين الزعيمين الدينيين ذروته بسبب هذا الخلاف.

الجدير بالذكر أن مكتب إدلشتاين كان قد نشر رسالة توضيحية باللغة العربية بعد العاصفة التي سببها يتصرحاته حول مصر، قائلا: “لقد شوه الكلمات الأصلية للحاخام الذي أشار إلى أن مصر في علاقات سلمية مع إسرائيل. من العار ان يكون هناك من يستخدم كلام الحاخام للتحريض والكذب“.

وجاء في بيان الحاخام: “بعد كلمة لرئيس المعهد الديني اليهودي، تم ترجمتها ونشرها بوسائل إعلام مصرية، أثير الغضب في صفوف المصريين إثر تلك التصريحات التي نُسبت إليه في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي العربية ، والتي جاء فيها أن مصر على رأس الدول التي تكره اليهود، وأنه يجب وضع حد لأعداء إسرائيل، ولذلك ننوه أنه تم إخراج الأشياء من سياقها، وأصدرنا الإيضاحات من منزل الحاخام باللغتين العربية والإنجليزية“.

وكشف الإعلام العبري أن مسؤولين مصريين طلبوا من تل أبيب إصدار توضيحات حول هذه التصريحات العدائية مما جعل بيت الحاخام يصدر إيضحا بهذا الشأن باللغتين العربية والإنجليزية.

وفي السياق نفسه، قار روي كياس، المحلل الإسرائيلي والكاتب الصحفي بصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، في تدوينة له على حسابه بموقع “تويتر” إن الحاخام جيرشون إدلشتاين، زعيم الطائفة الأرثوذكسية الليتوانية، أثار غضبا حادا في مصر بعد تصريحات نسبت إليه في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي العربية ، والتي جاء فيها أن مصر على رأس الدول التي تكره اليهود وأنها على رأس كل أعداء إسرائيل، زاعما أيضا أنه تم فهم تصريحات الحاخام بصورة مختلفة من سياقها.

 

*شلل تام بسوق المعمار 30 الف شركة تتوقف عن العمل

تسبب السياسات الحكومية في إصابة السوق المصرية بشلل كامل؛ وأصيب قطاع المقاولات والعقارات بركود تام أدى إلى توقف “30” ألف شركة عضو في اتحاد مقاولي التشييد والبناء عن العمل بحسب الأمين العم لاتحاد التشييد والبناء هشام يسري؛ جراء امتناع الحكومة عن صرف مستحقات الشركات المتعاملة مع الجهات العامة ومواجهة خسائر فادحة بسبب التراجع اليومي في قيمة الجنيه، وصعوبة الحصول على الدولار. ويضيف يسري أن الارتفاع غير المبرر في أسعار مواد البناء بنسب غير مسبوقة، يدفع نحو 8 ملايين عامل إلى البطالة، و30 ألف شركة عضو في الاتحاد إلى التوقف عن العمل. ويمثل قطاع البناء والتشييد نحو 20% من الناتج القومي حالياً، متراجعاً من 40% عامي 2016 و2017، وفقاً لبيانات وزارة التخطيط.

وحسب التقرير الذي أعده الكاتب الصحفي “عادل صبري” ونشرته صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، فإن الديون تراكمت على شركات المقاولات، بعد اضطرارها إلى السحب على المكشوف، لإتمام مشروعات، وفي الوقت نفسه تحرمها الحكومة صرف قيمة التأمين الابتدائي والنهائي، المحتجز لديها، في مشروعات تسلمتها منذ 5 سنوات، تمثل 20% من قيمة المشروعات المنفذة.

ويحذر اتحاد مقاولي التشييد والبناء، في اجتماع طارئ لمجلس الاتحاد، برئاسة محمد سامي سعد، الحكومة من وقف سحب المشروعات المعطلة المسندة إلى الشركات، جراء عدم قدرة المقاولين على التمويل أو تدبير مواد البناء. واعتبر سعد تصرفات الحكومة في هذا الشأن ضربة قاصمة لشركات المقاولات، التي أصبحت عالقة بين تنفيذ مشروعات لا تملك الحكومة أموالاً لتنفيذها، وديون تراكمت للبنوك خلال مراحل التشغيل، تحتاج إلى تصفية شهرية للديون، وإلا تحولت الحسابات إلى قروض شخصية على المقاولين والشركات. ودعا الاتحاد الحكومة إلى التوقف عن طرح مشروعات عامة على المقاولين دون تدبير الموارد المالية اللازمة لتنفيذها قبل طرح المناقصات العامة، بعد أن أصبح الإسناد المباشر للمشروعات على المقاولين سيفاً مسموماً يهدد رقاب مسؤولي الشركات الذين اندفعوا وراء الحكومة لتنفيذ مشروعات بتمويل ذاتي، ثقة بقدرة الدولة على تمويل تلك المشروعات. وطلب الاتحاد تدخل الحكومة في السيطرة على الغلاء الفاحش في أسعار الحديد والإسمنت، الذي ارتفع 3 أضعاف سعره خلال 12 شهراً، من 16 ألف جنيه إلى 45 ألف جنيه بالمتوسط، والنقص الحاد في مستلزمات التشغيل وقطع الغيار لمعدات البناء (الدولار = نحو 30.9 جنيهاً).

أزمة البيروقراطية

أسفرت المناقشات بين مجلس الاتحاد ومصلحة الضرائب واللجنة العليا للتعويضات بوزارة الإسكان وجهاز حماية المستهلك على مدار الأيام الماضية، عن اتفاق يقضي بجدولة ديون الشركات لصالح الضرائب والتأمينات الاجتماعية، ودراسة تأجيل الفاتورة الإلكترونية، التي تسعى وزارة المالية لتعميمها على شركات المقاولات مطلع يوليو المقبل (2023). وأكد أعضاء الاتحاد أن الوعود الحكومية، رغم أنها تصدر عن مجلس الوزراء وقيادات الدولة، لا تبارح مكانها، بسبب “جيوش البيروقراطية” في الجهاز الإداري بالدولة، ممن يعطلون تنفيذ القرارات، مستغلين عدم وجود لجان للرقابة والمتابعة لتنفيذ القرارات، ودراسة رجع الصدى من أصحاب المصالح التي تتوه في أروقة المكاتب العمومية لسنوات. 

ضغط على الدولار

ويؤكد رئيس اتحاد مقاولي التشييد والبناء محمد سامي سعد أن قطاع البناء والتشييد سيتراجع أداؤه في المرحلة المقبلة، مع توجه مجلس الوزراء إلى وقف المشروعات التي لا تمويل خاصاً لها، والتي تحتاج إلى النقد الأجنبي”. وأكد أن عدم قدرة الحكومة على توفير الدولار يمثل مشكلة خطيرة أمام القطاع العقاري، حيث تحتاج الشركات ما بين 50 إلى 60% من قيمة المشروعات بمكون دولاري. وطالب سعد بأن يكون طرح الحكومة للمشروعات الجديدة، بحذر حتى لا تدفع الشركات إلى زيادة الطلب على الدولار، وتدفع سعره إلى أعلى في مقابل الجنيه، مبيناً أن عدم صرف مستحقات المقاولين، وشح الدولار ووجوده في الأسواق بأكثر من سعر، من أهم مسببات الأزمة المالية التي تواجه الشركات. وأوضح أن اتحاد مقاولي التشييد والبناء سبق أن طلب من الحكومة أن تقلل من طرح المشروعات التي تطلبها حتى لا تضغط على الأسواق، في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء.

و وأشار سعد إلى عدم استفادة المتعثرين من قانون التعويضات الذي قررته الحكومة للشركات المتعثرة، بسبب توقف التمويل وزيادة سعر الدولار، ومد مهلة التنفيذ للمشروعات المتفق عليها في حدود 6 أشهر لمنحهم فرصة الانتهاء من أعمالهم، دون تحميلهم أية أعباء مالية أو قانونية. وأكد سعد أن القطاع دخل في مرحلة ركود عميقة منذ أشهر، ويتوقع في حالة انهاء المشاكل العالقة مع الحكومة أن ينمو ببطء خلال السنوات المقبلة.

ويشدد مستشار اتحاد مقاولي التشييد والبناء، حمدي شحاتة، على أن الشركات متوقفة عن العمل تماماً، لعدم صرف مستحقاتها لدى الحكومة، وإرجاع قيمة خطابات ضمان عن مشروعات تسلمتها منذ 5 سنوات، وعلى رأسها مشروعات المرحلة الثالثة من الإسكان الاجتماعي، التابعة لهيئة الإسكان والتعمير. وأشار شحاتة إلى تشكيل لجنة لإنهاء مشاكل الشركات مع هيئة التأمينات الاجتماعية، وقانون العمل الجديد، واعتماد شهادات التصنيف لشركات المقاولات، بنظام مصري حديث، لتخفيف الأعباء عن الشركات التي كانت مجبرة على دفع مستحقات شهادة التصنيف بالدولار. وذكر أن الشركات المصرية التي تعمل في الخارج، وتتعرض لخسائر نتيجة اندلاع الحروب والانفلات الأمني، كما يحدث في السودان وليبيا والعراق، لم تحصل على تعويضات، من أي جهة، ما عرّض بعضها لخسائر فادحة، وعلى رأسها “المقاولون العرب” التي خسرت معدات بقيمة 100 مليون دولار في ليبيا، بعد اندلاع الحرب. وأعرب عن أمله أن تشارك الدولة في تعويض الشركات التي تخاطر بالعمل بالخارج في مناطق غير مستقرة، عبر تكليفها مشروعات بديلة، تساهم في تخفيف أزماتها المالية.

 

* إفلاس نظام السيسي بات واقعا.. تأجيل سداد ثمن واردات القمح وعجز عن توفير أقساط الديون

لأول مرة في تاريخ مصر، تعجز الحكومة في ظل فشل وخيانة الانقلاب العسكري بزعامة السفيه السيسي عن توفير أموال استيراد القمح، وتترك السفن محملة في عرض البحر وفي الموانئ المصرية، بلا إفراج عنها، لعدم توافر قيمتها الدولارية، وهو ما عدّه خبراء تأكيدا على وصول مصر لحدود الإفلاس المالي والعجز، وهو أمر تحاول حكومة السيسي إخفاءه بشتى الوسائل.

إلى جانب ذلك، كشفت تقارير اقتصادية دولية عن تعثر مصر في سداد أقساط الديون المستحقة عليها في مواعيدها.

وكانت  وكالة “رويترز” كشفت الخميس الماضي، أن حكومة  السيسي قررت تأجيل سداد ثمن وارداتها من القمح منذ ديسمبر الماضي، بفعل أزمة شح الدولار

وتعد مصر أكبر مستورد للقمح بالعالم  وتستهلك نحو 25 مليون طن قمح سنويا، تنتج منه أراضي الدلتا والوادي حوالي 12 مليون طن، فيما يجري استيراد الباقي من روسيا، وأوكرانيا وغيرها.

وتعاني مصر من أزمات تتزايد تعقيدا، مع تفاقم ديون خارجية بلغت 162.9 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي، وسط مطالبات بدفع التزامات بالعام المالي الجاري 2022-2023، بنحو 20.2 مليار دولار، وهي الأزمة التي يفاقمها هروب الاستثمارات الخارجية والمال الساخن مع شح الدولار وتغوله على قيمة العملة المحلية.

وأشارت الوكالة إلى وجود شحنات قمح ما زالت بالسفن والموانئ المصرية تحتاج لدفع ثمنها بالعملة الأمريكية، وأنه بفعل أزمة شح الدولار فإن هناك 11 شحنة لم تدفع القاهرة ثمنها، بجانب الحاجة لفتح خطابات اعتماد لـ8 شحنات أخرى.

 وفي الوقت الذي اعترف فيه وزير التموين علي المصيلحي لـ”رويترز” بالتأخير وأرجع السبب لنقص العملة الأجنبية؛ ذكر تاجر أنه “لم يحدث هذا التأخير من قبل إطلاقا”، وقال “هذا جديد تماما على مصر”.

وتبقى المخاوف كبيرة من أن تطال الأزمة رغيف الخبز المدعم الوحيد الباقي من الدعم الحكومي لفقراء مصر.

ووفق بيانات مجلس الوزراء  بسلطة الانقلاب مطلع مايو الجاري، فإن الحكومة تقوم بصرف رغيف الخبز المدعم لـ71 مليون مصري على بطاقات التموين بـ 5 قروش.

ويخشى ملايين المصريين من رفع سعره، أو إخراجه من الدعم كغيره من السلع والخدمات وبينها الوقود والكهرباء.

 وفي مارس الماضي، قفز سعر رغيف الخبز البلدي في المخابز السياحية المصرية من 50 إلى 75 قرشا للحجم الصغير، ومن جنيه واحد إلى 1.25 جنيه للحجم الأكبر بسبب ارتفاع أسعار القمح عالميا.

شهادة دولية أخرى عن إفلاس مصر

وكان بنك “ستاندرد تشارترد”، قد حذر من تحديات صعبة تواجه اقتصاد مصر بالسنوات المقبلة، وقرب نفاد الوقت، لإنقاذ مصر من أزماتها مع الديون الخارجية.

وفي تقرير بعنوان “مصر.. الوقت ينفد” قال البنك: إن “قدرة البلاد على سداد ديونها مهددة، بسبب ضعف التدفقات الخارجية من غير الديون والاستثمارات، وتراجع تدفقات الأموال من دول الخليج، قبل إجراء إصلاحات هيكلية”.

وقال  “على القاهرة استحقاقات ديون بقيمة 100 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، بمعدل 25 مليار دولار كل سنة”.

وتوقع البنك أن تلجأ مصر لمزيد من الاقتراض لتتمكن من سداد مستحقاتها الخارجية، وأن تطالب حكومتها بإعادة هيكلة الديون المستحقة، وكذلك يعتقد أن مصر ستلجأ لبيع مزيد من الأصول الحكومية والعامة لدول الخليج العربي.

ويرى البنك أن خيار الاقتراض الخارجي مجددا، وخيار بيع الأصول، صعب حدوثهما في ظل الظروف الحالية، في إشارة إلى أن الحلول المصرية المحتملة غير ذات جدوى في حل أزمة تأخر سداد ديون مصر الخارجية.

ودعا للإسراع في بيع الأصول العامة المملوكة للدولة، لتوفير التمويل الخارجي، وإبطاء استنزاف احتياطيات العملات الأجنبية، وإقناع صندوق النقد بالتزام مصر بالإصلاحات.

كذلك يأتي صدور تقرير “ستاندرد تشارترد” في ظل تأخير صندوق النقد الدولي مراجعته الدورية لما يسميه عمليات الإصلاح للاقتصاد المصري، واعتراض الصندوق على بطء الإصلاحات الاقتصادية وملف بيع الأصول.

وهو ما يتزامن مع تراجع الاستثمارات الخليجية بمصر، وتعثر صفقات استحواذ الصناديق السيادية والشركات الإماراتية والسعودية على نحو 32 شركة عامة تطرحها القاهرة بالبورصة وأمام مستثمرين استراتيجيين، منذ مارس الماضي.

كما يأتي تقرير البنك عقب تخفيض وكالات التصنيف الدولية تصنيف مصر الائتماني، حيث خفضت “ستاندرد آند بورز”، في 22 أبريل الماضي، نظرتها المستقبلية لاقتصاد البلاد من مستقرة إلى سلبية. 

وفي 6 مايو الجاري، خفضت “فيتش”، تصنيف مصر من (+B) إلى (B)، مع تحويل نظرتها المستقبلية إلى سلبية، فيما وضعت “موديز”، في 10 مايو الجاري، قدرة مصر على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية، على المراجعة لخفض التصنيف.

وهكذا دخلت مصر دائرة الإفلاس المالي بجدارة،  فيما يطنطن السيسي وإعلامه لإنجازات وهمية وسط غلاء فاحش وانهيار متسارع للجنيه.

* برلمان الانقلاب في واد آخر.. يوافق على ضرائب جديدة ويدشن موجة غلاء

أقر مجلس نواب الانقلاب خلال جلسته العامة أمس الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رسميا مشروع بتعديل قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980، والقانون رقم 147 لسنة 1984 بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة، والقانون رقم 24 لسنة 1999 بفرض ضريبة مقابل بعض الأكولات ودخول المسارح وغيرها من محال الفرجة والملاهي.

وتنص المادة الثانية من مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب على: استبدال نصي البندين (٥)، و(۱۲) من الفقرة الأولى من المادة الأولى من القانون رقم ١٤٧ لسنة ١٩٨٤ بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة النصين الآتيين

بند (5) عند مغادرة أراضي الجمهورية: ۱۰۰ جنيه عند مغادرة أراضي الجمهورية، فيما عدا الأجانب القادمين لغرض السياحة فقط لمحافظات (البحر الأحمر، جنوب سيناء، الأقصر أسوان مطروح والقاهرة والجيزة ) فيكون الرسم ٥٠ جنيهًا.

ويستثنى من ذلك سائقو سيارات نقل الركاب والبضائع العمومية المصريون والأجانب والعاملون على خطوط أو شاحنات تعتاد عبور حدود جمهورية مصر العربية.

بند (۱۲) – الشراء من الأسواق الحرة: %3 من قيمة كل سلعة تشترى من الأسواق الحرة يزيد ثمنها على (٥) دولارات وبحد أدنى دولار ونصف ويعفى من هذا الرسم أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي الأجانب العاملون (غير الفخريين المقيدون في الجداول التي تصدرها وزارة الخارجية، وتلتزم شركات الأسواق الحرة بتحصيل هذا الرسم وتوريده إلى مصلحة الضرائب المصرية.

المادة الثالثة: إضافة بند جديد إلى الفقرة الأولى من المادة الأولى من القانون رقم ١٤٧ لسنة ١٩٨٤ بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة، بند جديد برقم (۲۹) على عدد من السلع غير الأساسية وغير الضرورية والتي لا تمس جموع المواطنين، وذلك بواقع 10% من قيمة الفاتورة للأغراض الجمركية مضافًا اليها الضريبة الجمركية، السلع الآتية::

-أسماك السالمون وشرائح سمك سالمون

-الأسماك الواردة ببند التعريفة الجمركية

الروبيان (جمبري) واستاكوزا مما ورد

-أجبان ذات عروق زرقاء

أسماك الأنشوجة والكافيار مما ورد ببنود التعريفة الجمركية

-قشريات، ورخويات، ولافقاريات مائية محضرة أو محفوظة

-الأثمار القشرية والفواكه سواء طازجة أو مجففة

-البن المحمص والشيكولاتة

-طواحين وخلاطات للمأكولات وأجهزة حلاقة ذات محرك كهربائي ومجففات شعر وأجهزة حرارية كهربائية أخرى لتصفيف الشعر ومجففات الأيدي وأجهزة حرارية كهربائية لإعداد القهوة والشاي ومحمصات خبز للاستعمال المنزلي وسماعات رأس وسماعات أذن وسماعات متحدة بمذيعات الصوت – ساعات يد وساعات جيب وساعات مماثلة، تروسكلات واسكوترات وعربات ذات بدال ولعب مماثلة ذات عجلات وحاملات الدمي ولعب أطفال أخرى، قداحات للسجائر وغيرها من القداحات قابلة أو غير قابلة لإعادة التعبئة.

تعديل بعض أحكام القانون رقم ٢٤ لسنة ۱۹۹۹ بفرض ضريبة مقابل دخول المسارح وغيرها من محال الفرجة والملاهي: استبدال نصي المادتين الأولى والثالثة من القانون رقم ٢٤ لسنة ۱۹۹۹ بفرض ضريبة مقابل دخول المسارح وغيرها من محال الفرجة والملاهي النصان الآتيان:

المادة الأولى: تفرض ضريبة على مقابل دخول المسارح وغيرها من محال الفرجة وأي مكان من أماكن الملاهي والعروض والحفلات وأنشطة الترفيه وقضاء الوقت، وعلى مقابل استخدام الألعاب وغيرها على النحو المبين بالجدول المرفق، وذلك وفقًا للفئات الواردة به.

المادة الثالثة: لا تحصل الضريبة على دخول الأماكن والعروض والحفلات التي يكون الدخول فيها حرا، سواء قدم المستغل أو لم يقدم مأكولات أو مشروبات أو خدمات.

ومع ذلك تحصل الضريبة المنصوص عليها في البند (۸) من ثالثًا من الجدول المرفق على دخول الحفلات والأماكن على النحو المبين فيه متى قدم فيها عروض موسيقية أو غنائية أو راقصة أو ترفيهية أيًا كانت الجهة التي تنظمها.

ويحدد مقابل الدخول في الحفلات والأماكن المشار إليها في الفقرة الثانية من هذه المادة بواقع (۳۰ %) من قيمة المأكولات والمشروبات التي تقدم في هذه الحفلات إذا كان الدخول حرا”.

 

السيسي لا يمانع في تجويع الشعب بعد وقفه شحنات القمح بالموانئ.. الاثنين 29 مايو 2023م.. الفواكه أصبحت للأغنياء فقط بزمن السيسي وارتفاع أسعار العديد من السلع الغذائية بالمنافذ الحكومية

السيسي لا يمانع في تجويع الشعب بعد وقفه شحنات القمح بالموانئ.. الاثنين 29 مايو 2023م.. الفواكه أصبحت للأغنياء فقط بزمن السيسي وارتفاع أسعار العديد من السلع الغذائية بالمنافذ الحكومية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* الأربعاء القادم.. نظر تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأربعاء القادم، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

عماد الدين عطوة أحمد “الزقازيق

أسامة أبو حطب “الزقازيق

عبد الرحمن رأفت “الزقازيق

أحمد محمود عبد الفتاح “الزقازيق

إبراهيم سعيد الشامي “الزقازيق

محمود طه “منيا القمح

عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز “الزقازيق

محمود محمد عبد السميع “الزقازيق

عبد الرحمن سمير “الزقازيق

عبد الرحمن عبد الجليل “الزقازيق

معاذ عزت “الزقازيق

محمد القشيشي “بلبيس

عبد الوهاب عسكر “بلبيس

عفت صلاح “بلبيس

أحمد جمال الدين “الزقازيق

علاء ماهر “الزقازيق

عبد المجيد محمد “منيا القمح

أشرف عبد المنعم دياب “بلبيس

حمدي زكي دحروج “بلبيس

معاذ مجدي عزوز “بلبيس

خيرت عبد الجليل “بلبيس

إبراهيم حسين عوض الله “بلبيس

محمود إبراهيم بوجة “أبوحماد

حذيفة متولي عبد الرحمن “كفر صقر

عبد الرحمن عبد الفتاح عزب “كفر صقر

عادل صلاح “كفر صقر

علي علي عبد الله “ديرب نجم

محمد عبد الحميد البقري “أبوحماد

 

*بالأسماء.. تجديد حبس 70 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 70 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عبد الله شعبان سليمان علي “العاشر

عبد الله عبدالحفيظ الصاوي “العاشر

محمد أشرف الجربي “فاقوس

محمود أحمد أبو هاشم “فاقوس

عمر محمود عبد الرحمن الحوت “أبوكبير

محمد شاهين الديداموني “أبوكبير

عمر السيد عبد الخالق “العاشر

شريف خالد محمد “أبوحماد

خالد سعيد عبد الحميد “أبوحماد

علي محمد أبو بكر “العاشر

حسان عبد الهادي “العاشر

رضا اليماني “العاشر

جمال عبد الله “بلبيس

حسن عبد المنعم جبارة “القرين

محمد منصور حسن “أبوحماد

محمد عبد السلام سلمي “أبوحماد

فكري محمد علي البيلي “أبوحماد

حمدي شوقي أبو وردة “أبوحماد

سيد عبد العظيم منصور “العاشر

حسن محمد غريب “العاشر

سامي الصوفاني “العاشر

أحمد عبد الجليل “العاشر

قدري سعيد زهران “بلبيس

محمد صلاح “الزقازيق

محمد محمد علي حسن النقرز “أبوكبير

محمد فايز “أبوكبير

محمد محمد علي الجنايني “العاشر

محمود يوسف عبد المقصود سعدة “العاشر

رمضان محمد إبراهيم خالد “العاشر

عادل رشاد الجمل “أبوحماد

محمد السيد علي سالم “القرين

محمد عبد الرحمن علي “أبوكبير

السيد إبراهيم السيد محمود “الإبراهيمية

أحمد محمد عبد الحليم “الإبراهيمية

حسام إسماعيل محمد الميت “العاشر

ياسر صلاح عبد الحميد إبراهيم “القرين

خالد محمود صادق “بلبيس

سعيد أحمد محمد خليل أبو جبل “أبوكبير

ضياء شعبان سليمان “العاشر

رمضان محمد حسن “كفر صقر

عاطف السيد علي محمد البربري “مشتول السوق

أحمد جابر عبد الله عطية “منيا القمح

عبد الغفار إبراهيم عبد الوهاب “منيا القمح

وليد محمد رشد السيد “منيا القمح

محمد عبد الحليم عبد الحفيظ “منيا القمح

إسلام مصطفى محمد “منيا القمح

هشام توفيق هشام “منيا القمح

طاهر عبد الحليم عبد الحفيظ “منيا القمح

محمد سالم عليوة “منيا القمح

هشام مرعي السيد “منيا القمح

عمار بيومي عواد “منيا القمح

مصعب عادل محمد “منيا القمح

أحمد توفيق عبد القادر “منيا القمح

حسن البنا أحمد الشافعي “منيا القمح

محمود محمد إبراهيم “منيا القمح

أحمد محمد محمد الديب “منيا القمح

محمد عبد المنعم طه السيد “منيا القمح

صلاح منير ماهر أحمد “منيا القمح

عبد الرحمن محمد أحمد قناوي “العاشر

عبد الله ناجي عبد القادر “العاشر

سعد محمد سعد “الزقازيق

محمد أسامة “مشتول السوق

خالد محمد عبد الله مصيلحي “ههيا

أحمد جمعة القرناوي “أبوكبير

مصطفى طه عبد الفتاح عامر “منيا القمح

محمود محمد حسن مشرف “منيا القمح

محمد مجدي حسين “الزقازيق

أحمد سعيد السيد علي عيون “الزقازيق

أحمد محمد السيد حسن وشهرته أحمد الشيخ “الزقازيق

أحمد مصطفى صابر الغمري وشهرته أحمد الصيني

 

* جنايات القاهرة تنظر تجديد حبس 13 معتقلًا من الشرقية

تنظر، خلال الأسبوع الجاري، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 13 معتقلًا من الشرقية، وهم:

يوم الثلاثاء

فرج محمد مرسي مصطفى

مصطفى عبد الرحمن السيد

هلال عبد الهادي إبراهيم عامر

عبد العليم علي عبد العليم عبد الفتاح

إبراهيم سيد أحمد محمد محليس

عمرو حمادة محمد محمد إبراهيم

عبد الله محمد السيد محمد

يوم الأربعاء

السيد موسى علي موسى

أشرف عبد المنعم أحمد عمارة

محمد إبراهيم يوسف محمد سيد

عمار السيد إبراهيم عبد الله

محمد السيد يونس السيد

هدى عبد الحميد محمد أحمد

 

* ظهور 23 معتقلًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 23 معتقلًا تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم عطا إبراهيم محمد
  2. أحمد عبد الحفيظ مرسي أحمد
  3. أحمد عطا محمد أحمد
  4. أحمد محمد السيد سيد
  5. أحمد محمود عبود محمود
  6. جلال الدين محمد ثاضي محمد
  7. حسن محمد السيد يوسف
  8. ربيع عثمان محمود عبد الباقي
  9. سامح محمد موسى السيد
  10. سليمان محمد عواد أحمد
  11. شريف طه محمد أبو غزالة
  12. طارق محمد محمد قطب
  13. عبد الغفار إبراهيم عبد الغفار العوضي
  14. علاء مصطفى سليم علي
  15. عمرو محمد جمعة جمعة
  16. كريم حسن سليمان سيد
  17. كريم صلاح أحمد عبد الله
  18. محمد شلبي أحمد السيد
  19. مصطفى محمد سيد حسن
  20. هاني فتحي جمال عبد الحكيم
  21. هيثم حسين بيومي أحمد
  22. وليد عبد الرحمن أحمد خليل
  23. وليد عبد الرحمن أحمد خليل

* تجديد حبس 3 صحفيين واعتقال 2 بالشرقية وأحكام بالسجن سنتين لـ14 معتقلا وبراءة 28 آخرين

رصد المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس الإعلامية ” صفاء الكروبيجي ” والصحفي  ” أحمد أبوزيد ” والإعلامية “دنيا فتحي” 45 يوما على ذمة التحقيقات في 3 قضايا مختلفة باتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي استمرارا لنهج العبث بالقانون وتكميم الأفواه وعدم احترام أدنى معايير الحقوق .

وأوضح المركز أنه تم تجديد حبس  الإعلامية “صفاء الكروبيجي” 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 441 لسنة 2022 ليتواصل التنكيل بها منذ أن تم اعتقالها في 21 أبريل 2022 على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي بينها اﻻنضمام إلى جماعة محظورة والترويج لأفكارها، وبث أخبار وبيانات كاذبة.

كما تم تجديد حبس الصحفي “أحمد حمدي أبو زيد” 45 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1530 لسنة 2019 استمرار للانتهاكات التي يتعرض لها منذ سنوات بعد اعتقاله في 24 مارس 2020 عقب مرور شهرين على قرار إخلاء سبيله في القضية رقم 977 لسنة 2017 لتجاوزه العامين.

وكانت المحكمة العسكرية قد قضت بتاريخ 3 فبراير 2021 حضوريا بمعاقبته بالسجن المشدد 10 سنوات وفي 17 أكتوبر 2022 حكمت محكمة الطعون العسكرية  عليه بالبراءة ، لكن سلطات الانقلاب أعادت تدويره على قضية جديدة.

أيضا تم تجديد حبس  الإعلامية “دنيا سمير فتحي” 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 440 لسنة 2022  ليتواصل حبسها منذ 29 مايو 2022 بسجن القناطر نساء على خلفية قيامها بنشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي حول تعرضها لمضايقات من جانب محافظ جنوب سيناء.

57 انتهاكا لحرية الإعلام في أبريل الماضي

وكان المرصد العربي لحرية الإعلام قد وثق  57 انتهاكا متنوعا في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر عن شهر أبريل 2023 بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو ، وهو اليوم المخصص لمراجعة أوضاع حريات الإعلام في كل دولة، ودعم وتحفيز المدافعين عن تلك الحريات، ومطالبة الحكومات بإنهاء انتهاكاتها وقمعها وملاحقاتها للصحافة والصحفيين.

وتصدر الانتهاكات وضع 33 إعلاميا وموظفا في منابر إعلامية على ما يسمى بقائمة الإرهاب، وبلغت انتهاكات المحاكم والنيابات ” 12″ انتهاكا، فيما بلغت انتهاكات القرارات الإدارية التعسفية 7 انتهاكات.

ورصد “3 انتهاكات” بمقار الاحتجاز والسجون، فضلا عن  تعرض صحفيين لانتهاك الاعتداء والترويع من ممثلي جهات غير حكومية.

وأشار إلى الإفراج عن الصحفيين رؤوف عبيد وهشام عبد العزيز ليتبقى من الصحفيين خلف القضبان بنهاية الشهر المنصرم 43 صحفيا وصحفية، بينهم 13 نقابيا و5 صحفيات هن منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي وهالة فهمي ودينا سمير وعلياء عواد.

تواصل الاعتقالات بالشرقية وأحكام مسيسة بالسجن لآخرين

إلى ذلك تواصل جرائم الاعتقال التعسفي بمحافظة الشرقية، واعتقلت قوات الأمن بداخلية النظام الانقلابي من مركز كفر صقر المواطنين  “السيد عبدالسلام ، صلاح عطية ” وبعرضهم على نيابة كفر صقر قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامات مكررة ومسيسة .

فيما أصدرت محكمة جنح الزقازيق فيما يعرف بدائرة الإرهاب حكما بالسجن سنتين ل6 معتقلين من مركز أبوحماد والبراءة ل17 آخرين .

وفي الزقازيق  أصدرت حكما بالسجن سنتين ل8 معتقلين والبراءة ل11 آخرين ضمتهم عدد من القضايا ذات الطابع السياسي .

وشملت أحكام السجن سنتين في القضية رقم 645 لسنة 2023 جنح مركز الزقازيق والمحبوس على ذمتها كلا من ” سعيد محمد سليم عطية ، محمود صقر صقر حسن ” والقضية رقم 8050 لسنة 2023 جنح مركز الزقازيق والمحبوس على ذمتها ” عطيه حسن أحمد حسن ، صلاح محمد السيد أحمد ” والقضية رقم 749 لسنة 2023 جنح مركز الزقازيق والمحبوس على ذمتها ” محمد ماهر عبد المنعم متولي ”  والقضية رقم 6306 لسنة 2023 جنح مركز الزقازيق والمحبوس على ذمتها ” محمود السيد علي علي مهران ”

وفى القضية رقم 794 لسنة 2023 جنح قسم ثان الزقازيق أصدرت حكما بالسجن سنتين للمعتقل ” جمال محمد السيد ” والبراءة للمعتقل ” محمد محمود بدر محمد ” .

أيضا في القضية رقم 743 لسنة 2023 جنح مركز الزقازيق قررت الحبس سنتين للمعتقل ” محمد ثروت عبدالغفار ” والبراءة للمعتقل ” أحمد ثروت عبدالغفار ” وقضت بالبراءة ل9 آخرين شماتهم 6 قضايا مختلفة باتهامات ومزاعم مسيسة

* استمرار الإخفاء القسري لمعاذ الشرقاوي

لا يزال الشاب معاذ الشرقاوي مختفي قسريا منذ منتصف نهار يوم الخميس الموافق 11 مايو 2023، بعد أن اختطفته قوة من الأمن من منزله في المقطم ونقلته إلى مكان غير معلوم حتى الآن.

ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها معاذ الشرقاوي لانتهاك حقوقه والحرمان من حريته، ففي مارس2018 فوجئ معاذ الشرقاوي بوضع أسمه على قوائم الإرهاب ثم في 19 سبتمبر ألقي القبض عليه وهو في طريقه إلى مدينة دهب بسيناء، ثم اختفى بعدها لفترة 25 يوما إلى أن ظهر متهما في القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة.

ومعاذ كان يعمل في السياحة الداخلية ولم يشارك في أي نشاط عام منذ تخرجه من جامعة طنطا، حيث كان نائبا منتخبا لرئيس اتحاد الطلاب.

* السيسي لا يمانع في تجويع الشعب بعد وقفه شحنات القمح بالموانئ

قال وزير التموين بحكومة الانقلاب في تصريحات لرويترز: إن “الهيئة الحكومية المسؤولة عن شراء الحبوب تؤخر فتح خطابات اعتماد لسداد واردات القمح بسبب نقص السيولة الدولارية”.

وقالت تقارير: إن “القاهرة توحي بعدم قدرتها على دفع مستحقات واردات القمح بالدولار، وهو ما يعني أن عدم توافر المستحقات الدولارية مصطنع أو غير حقيقي“.

وعلق الخبير الاقتصادي محمود وهبة المقيم بنيويورك على تأجيل حكومة السيسي سداد ثمن الواردات من القمح منذ ديسمبر الماضي، أن القمح في السفن أو الموانئ وهناك 11 شحنة لم يدفع ثمنها.

وأوضح أن ذلك مؤشر إفلاس ، مستدركا “ولكن مؤشر أن الحكومة لا تمانع  جوع الشعب لكي تسدد أقساط وفوائد الديون“.

وأضاف “انتظروا جوعا قريبا بسبب أن السيسي مش عارف يخرج القمح من الموانئ والشعب يجوع، هل لسداد فوائد الدين أو مصر بتفلس ؟“.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول مصري وتجار قولهم: إن “مصر تؤخر مدفوعات مشترياتها الكبيرة من القمح لفترات تصل لأشهر في بعض الأحيان بوقت تشهد البلاد فيه نقصا في العملة الصعبة“.

بدائل ممكنة

وقالت جبهة تكنوقراطي مصر: إن “هناك بدائل لوقف تسديد ثمن الشحنات وأنه بدلا من تأجيل سداد القمح وتجويع الشعب، لماذا لا يدفع الجيش والصندوق السيادي الجمارك فهم يربحون؟ لماذا لا يتكرم الجيش أو الصندوق السيادي بدفعها وهما  بالاقتصاد الرابح ؟“.

وأضاف “لينقذ النظام نفسه من ثورة جياع لماذا لا يطلب ولو بالسجن من بعض اللواءات إستعادة الأموال المهربة؟ من خلال اختبار تأجيل سداد ثمن القمح، بدلا من سلع أخرى كالسلاح أو مواد البناء تحميل الكوارث  للشعب وحماية الأثرياء“.

لا يمكن التهاون

وفي تصريحات صحفية قال الخبير الاقتصادي، ممدوح الولي: إن “مصر لم تتعثر في سداد واردتها من القمح، بل إن ما يتم التحدث عنه “هو تأجيل“.

وقال الولي: إن “مصر حريصة على توفير السلع الاستراتيجية على اعتبار أنها تمثل مسألة سياسية، مضيفا هناك تجارب تاريخية، لا يمكن التهاون في هذه السلعة وتأمين القمح يعد أولوية “.

وأضاف الخبير الاقتصادي، عبدالنبي عبدالمطلب، في تصريحات صحفية: إن “الإنتاج المحلي من القمح يمكن أن يغطي لفترة لا تقوم فيها الحكومة بدفع مقابل الشحنات المستوردة، مما يقلل من ضغوط نقص الدولار الذي يعاني منه المصرف المركزي”.

واستبعد عدم قدرة الحكومة المصرية على تمويل وارداتها من القمح، مشيرا إلى أن الدولة تدرك أهمية هذه السلعة وحساسيتها ومدى إمكانية أن تتسبب باضطرابات اجتماعية.

وتعاني مصر من أزمة نقص في العملات الأجنبية وارتفاع التضخم لمستويات عالية، لا سيما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما رفع أسعار المواد الغذائية في بلد يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتغطية سلعه الأساسية.

وأشار “الولي” إلى أن “الحكومة تدرك أن القمح مسألة تترتب عليها ثورة اجتماعية، ولذلك بعد الغزو الروسي اتجهت الدولة لتنويع مصادرها من هذه السلعة الأساسية.

ودعا “الولي” إلى أن يكون هناك اتفاق على مسألة تأجيل الدفع مع الموردين وتحديد جدول زمني للسداد في فترة لاحقة.

وعلق حسين (@husseinanam1) “بالمعنى الشعبي، الحكومة مفلسة ومفيش عندها أي رصيد في أي بنك دولي حتى تدفع ثمن القمح ، الكارثة قادمة والشعب المصري هيصحى في يوم ومفيش ولا حاجة، ربنا يحفظ مصر وأهلها الطيبين وأن يدلهم إلى طريق الخير والفلاح والنجاة، مصر قلب العرب إن حدث لها كارثة فإن ذلك سيعم على جميع العرب”.

ورجح الدكتور “عمرو أحمد” أن يكون ذلك واقع وأن سببه “أكيد هو الدولار اللي داخل مصر بيشفطة ويسدد القروض ويطلع يتفشخر ويقول: “مصر لن تعجز عن السداد، ماشي لن تعجز فعلا بس في المقابل يدوب يقدر يشتري قمح وبالعافية،  إنما كل الاستيراد والخامات والأكل والدواء وكل حاجة هتقف، لأنه شفط الدولار وهيحصل انهيار للجنيه، لأنه مفيش احتياطي ومجاعة كمان“.

أما الكاتب د. عمار علي حسن فقال “حين تبث وكالة الأنباء الأولى عالميارويترز” تقريرا يقول: إن “السلطة في مصر عجزت عن دفع أثمان قمح استوردته منذ عدة أشهر لعدم توفر الدولار، فإن هذا أمر لا يمكن التعامل معه بخفة، ولا إحالته إلى الخانة المكررة عن الدعاية المغرضة لأعداء الوطن، إنما يجب الرد عليه، ووضع الشعب في الصورة“.

في المقابل، اعترف وزير التموين بحكومة السيسي بالتأخير وأرجع السبب في ذلك إلى نقص العملة الأجنبية الذي تفاقم بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا وأدى إلى تباطؤ الاستيراد بشكل عام.

وتم إجراء العديد من عمليات شراء القمح في الآونة الأخيرة بتمويل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والتي زادت العام الماضي حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة لمصر بمقدار المثلين إلى 6 مليارات دولار، ومن البنك الدولي الذي وافق في ديسمبر على تمويل من أجل التنمية بقيمة 500 مليون دولار ذهب معظمه لواردات القمح، بحسب رويترز.

وقالت رويترز: إن “مصر هي واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وتستخدم المشتريات لصنع خبز مدعوم بشدة، مضيفة أن الدعم ميزة حساسة سياسيا متاحة لعشرات الملايين من الناس”.

وأضافت أنه تم شحن وتفريغ معظم شحنات الدفع المؤجل دون انقطاع حتى الآن، ولم تتأثر احتياطيات مصر من القمح المستخدمة في صناعة الخبز المدعوم، موضحة أنه بعد الحرب في أوكرانيا ، تعتمد مصر الآن في الغالب على روسيا في إنتاج قمحها.

تجار الحبوب

قال أربعة تجار حبوب لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهم: إن “التأخير في مدفوعات القمح الذي تشتريه الدولة – الذي يعتبر سلعة ذات أولوية قصوى – لم يسبق له مثيل حيث امتد إلى شهور“.

وقال التجار ، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم بسبب حساسية الأمر ، إن “المشكلات نشأت مع وصول الشحنات في وقت مبكر من ديسمبر الماضي والتي كان من المقرر تسويتها باستخدام خطابات اعتماد لمدة 180 يوما، بموجب الخطابات ، يتلقى المورد عادة المدفوعات من خلال بنكه في وقت الشحن ، ولدى الحكومة 180 يومًا للدفع لبنك المورد”.

لكن التجار قالوا: إن  “البنوك المصرية المملوكة للدولة ، بما في ذلك بنك مصر ، بالنيابة عن الهيئة العامة للسلع التموينية ، لم تفتح هذه الرسائل إلا بعد أسابيع أو شهور من شحنها، قال أحد التجار إنه حتى الأسبوع الماضي ما زالوا ينتظرون الدفع مقابل شحنة تم إجراؤها في وقت مبكر من هذا العام”.

وقال متعامل آخر: إن “البنوك الحكومية المصرية تحتاج في الوقت الحالي إلى فتح خطابات اعتماد لنحو ثماني شحنات قمح” .

في حين قال تاجر ثالث: إن “ما يصل إلى 11 شحنات لم يتم سداد ثمنها، لم يتم الإبلاغ عن التأخيرات من قبل، ولم يرد بنك مصر على طلب للتعليق”.

وقال تاجر ثالث “لم يكن الوقت متأخرا أبدا، لكن البلاد لم تكن في مثل هذا الوضع من قبل، هذا جديد تماما لمصر”.

واعترف وزير التموين علي مصيلحي بالتأخيرات ، وألقى باللوم عليها في نقص العملة الأجنبية الذي تفاقم بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا وأدى إلى تباطؤ عام في الواردات.

وقال مصيلحي لرويترز يوم الخميس: “لا نريد أن نزيد الضغط على البنك المركزي، ومن ثم فإننا نتعامل على مراحل مع الموردين ولذا يتعين علينا أن نشكر الموردين كثيرا جدا جدا لتفهمهم.”.

فاتورة الدعم

تشتري مصر حوالي خمسة ملايين طن من القمح سنويا من الخارج، الخبز المدعوم متاح لأكثر من 70 مليون من سكانها البالغ عددهم 104 مليون نسمة.

وتقول وزارة المالية: إن “تمويل دعم المواد الغذائية  وخاصة الخبز  سيرتفع بنسبة 41.9٪ إلى 127.7 مليار جنيه مصري (4.1 مليار دولار) في السنة المالية من يوليو 2023 إلى يونيو 2024”. 

في السنوات الأخيرة ، جاء معظم القمح المستورد من البحر الأسود ، وأدت الحرب في أوكرانيا إلى تعطيل عمليات الشراء في البداية، لكن الحكومة تمكنت لاحقا من زيادة احتياطياتها ، بالاعتماد بشكل أساسي على واردات القمح الروسي.

أحدثت حرب أوكرانيا صدمة واسعة للاقتصاد المصري ، مما دفع المستثمرين إلى سحب مليارات الدولارات. وهوت عملة مصر وارتفع معدل التضخم.

تم إجراء العديد من عمليات شراء القمح الأخيرة بتمويل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) ، والتي ضاعفت العام الماضي التسهيلات الائتمانية الممنوحة لمصر إلى 6 مليارات دولار ، ومن البنك الدولي ، الذي وافق في ديسمبر على 500 مليون دولار لتمويل التنمية ، في الغالب لواردات القمح.

كما واصل الموردون الذين لم يحصلوا على رواتبهم بيع القمح بأسعار تنافسية على الرغم من عدم تلقي مدفوعات للشحنات القديمة.

قال مورد القمح غير المدفوع :إنهم “يثقون بهيئة السلع التموينية بنسبة 100٪. بالطبع ليسوا سعداء لكن ذلك لا يؤثر على الأعمال”.

ومع ذلك ، ليس كل التجار على استعداد لتحمل المخاطر ، حيث سلط العديد منهم الضوء على أنه في أحدث مناقصة للزيوت النباتية ، لم يقدم أي من الموردين عروض للدفع باستخدام خطابات اعتماد لمدة 180 يوما ، واختار خيار التمويل في الأفق من خلال الـ ITFC.

قال التاجر الرابع ، الذي قدم شحنة زيت نباتي تأخر دفعها: “إذا كان لدينا خطابا اعتماد غير مفتوحين ، فإننا لا نقدم الخط الثالث، كان هناك الكثير من الضغط لتفريغ الحمولة على الرغم من عدم وجود خطاب اعتماد ، وكان مبلغا كبيرا، لذلك كان علي أن أذهب إلى رئيسنا التنفيذي وأحصل على الموافقة.”

وقال المصيلحي الشهر الماضي: إن “مصر تدرس بقوة الموافقة على عملات شركائها في تجارة السلع الأساسية ، بما في ذلك الصين والهند وروسيا في محاولة لتقليل الحاجة إلى الدولار”.

وقال تجار لرويترز: إن “المسؤولين ألقوا باللوم على القطاع الخاص”.

وقال مورد القمح غير المدفوع الأجر: “هذا ليس طبيعيا لكنهم يعرفون أنها هيئة السلع التموينية وهي الحكومة، إنهم لا يشككون في أنهم سيحصلون على رواتبهم.”.

قال وزير تموين السيسي الخميس في مؤتمر صحفي: إن “احتياطي مصر الاستراتيجي من القمح يكفي استهلاك 5.9 أشهر، وإن احتياطي البلاد من الزيوت النباتية يكفي لخمسة أشهر“.

* مطالب بالإفراج عن توفيق غانم مع إكماله مدة الحبس الاحتياطي

تطالب المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وحملة “أنقذوا حرية الرأي، بالإفراج الفوري عن الكاتب الصحفي توفيق غانم، 68 عاما، تزامنا مع إكماله عامين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في 21 مايو 2021 وظهوره بعد 5 أيام في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه، والتي بدورها قررت حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا.

وتعتبر المفوضية وحملتها، استمرار حبس توفيق غانم بعد يوم 26 مايو 2023، بمثابة “فصل جديد” من خرق القوانين والاعتداء على الدستور وإهدار الحقوق القانونية المكفولة للمحبوسين، خاصة وأنه سيكمل المدة القانونية القصوى للحبس الاحتياطي المحددة بعامين.

ويعاني غانم من تضخم في البروستاتا، إضافة إلى معاناته من مشاكل صحية في العظام وخضوعه في وقت سابق لعمليات جراحية، وأخيرًا إصابته بمرض السكري الذي يستلزم رعاية صحية وطبية خاصة.

* استمرارالإهمال الطبي لـ”أسماء” في محبسها وتواصل التنكيل بـ”محمود فارس” و”عمر الشنيطي”

رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان طرفا من معاناة المعتقلة “أسماء ناجي محمد إبراهيم” وما تتعرض له من إهمال طبي داخل محبسها منذ أن تم اعتقالها فجر 12 مايو 2022 .

وذكر الشهاب أن الضحية تبلغ من العمر 30 عاما وهي أم لثلاثة أطفال صغار، وتم اعتقالها من بينهم أثناء سفر زوجها وتعرضت للاختفاء القسري أكثر من نصف شهر حتى ظهرا أمام نيابة الانقلاب العليا أثناء التحقيق معها في القضية الهزلية رقم 2976 لسنة 2021 .

وأكد الشهاب أن ما تتعرض له من إهمال طبي داخل محبسها يشكل خطرا على صحتها، حيث تعاني بمحبسها من مشكلات بالعمود الفقري والتهابات القطنية وإصابة بالقدم اليسرى وبحاجة إلى عملية فصل أوتار، بسبب حادث سابق، كما تعاني من جرثومة بالمعدة.

وأشار الشهاب إلى أن كان قد رصدت الإهمال الطبي، وما تتعرض له من انتهاكات في منتصف يناير الماضي دون تحسن في أوضاعها حتى الآن، وطالب بتوفير الرعاية الصحية لها والإفراج الفوري عنها.

https://www.facebook.com/…/a.17037133…/3358219811117590 /

للعام التاسع على التوالي استمرار التنكيل بالدكتور محمود فارس

إلى ذلك رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار التنكيل بالدكتور محمود عبد المؤمن فارس على مدار 8 سنوات مضت منذ أن تم اعتقاله خلال تواجده بمطعم مؤمن بمحطة الرمل يوم الإثنين 16 مارس 2015.

وذكرت أنه مواليد عام 1968، وهو والد لثلاثة بنات وكان يعمل قبل اعتقاله مدير شركة مستلزمات معامل وأجهزة طبية، وشغل منصب  وكيل نقابة المهن العلمية بالإسكندرية حتى تاريخ القبض عليه.

وعقب اعتقاله في 16 مارس 2015 تم إخفاؤه قسريا وتعذيبه بمديرية أمن الإسكندرية بسموحة، ثم ظهر في النيابة العسكرية يوم 23 مارس 2015 عليه آثار التعذيب وتم عرضه على النيابة معصوب العينين ومقيد خلفي و فوجئ باتهامه بوقائع ليس له علاقة بها، وحينما سأل وكيل النيابة عن تواريخ تلك الوقائع رد عليه وكيل النيابة “ماعرفش مش مكتوب” و مازال من تاريخه معتقلا على ذمة القضية رقم 108 عسكرية.

وأشارت إلى أنه أثناء أحداث سجن برج العرب في نوفمبر 2016 تم الاعتداء عليه وتم تغريبه مع 28 معتقلا آخرين لليمان 440 بسجن وادي النطرون و تم استقبالهم بحفلة تعذيب وفي يوليو 2022 تم تغريبه من وادي النطرون إلى سجن الوادي الجديد جنوب الصحراء الغربية المشهور بـ “عقرب الصعيد”

وأضافت أنه تم الحكم عليه بالسجن المؤبد المشدد في القضية رقم 108 عسكرية، وتم تثبيت الحكم في نوفمبر 2022.

4 سنوات من الحبس الاحتياطي ” للشنيطي” بجريمة التخطيط لفعل ديمقراطي  

وطالبت منظمة ” حقهم ” المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي بالحرية للباحث والمحلل الاقتصادي عمر الشنيطي الأستاذ غير المتفرغ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكلية لندن للاقتصاد، وصاحب سلسلة مكتبات ” أ “والذي اعتقل تعسفيا من قبل قوات الانقلاب في 25 يونيو 2019، على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ “تحالف الأمل”، رقم “930” لعام 2019 والتي ضمت مجموعة من السياسيين “بتهمة” التخطيط لتدشين تحالف انتخابي.

وقالت جوار : “في #مصر التخطيط لفعل ديمقراطي ثمنه السجن ، وذكرت أن ” الشنيطي ” حاصل على عدة درجات علمية من عدة جامعات عالمية آخرهم درجة الماجستير في القانون المالي والتجاري الدولي من جامعة King’s College London والتي ورغم عدم تمكنه من إكمال فترة الدراسة فيها إلا أن الجامعة منحته الدرجة لتفوقه وتضامنا منها معه في ظروف اعتقاله التعسفي”.

وأشارت إلى أنه في  يونيو القادم يُكمل عامه الرابع بالسجن رهن #الحبس_الاحتياطي دون أية أحكام  ضمن مسلسل الانتهاكات المتواصل لحق مناهضي ومعارضي النظام الانقلابي في مصر .

 

* سرقة 96 مليون جنيه فساد وإهدار مال عام بمستشفيات جامعة القاهرة

في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي انتشر الفساد وإهدار المال العام في كل القطاعات، لأن عصابة العسكر لا يهمها إلا الحصول على “الرز” ومن أجل تحقيق هذا الهدف الرخيص تلجأ إلى كل الوسائل والأساليب من سرقة ونهب واختلاس وابتزاز وبلطجة واستنزاف المصريين .

في هذا السياق شهدت مستشفيات جامعة القاهرة، مجموعة من المخالفات المالية الجسيمة التي تجاوزت قيمتها نحو 96 مليون جنيه .

وكشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات، عدم إضافة نحو 21.550 مليون جنيه من الإيرادات، تضمنت تلك المبالغ نحو 21.526 مليون جنيه قيمة حصة عائد المستشفيات التي لم يتم سدادها لمستشفيات الجامعة، وتم تعليتها بالحسابات الجارية الدائنة بحساب وحدة العلاج بأجر واستخدامها في الصرف على عقود الأطباء ونوبتجيات التمريض بالمخالفة لأحكام اللائحة المالية لنظام العلاج بأجر، كما تضمنت نحو 24 ألف جنيه قيمة ما تم خصمه نظير استهلاك مياه وكهرباء وغاز من إحدى الجمعيات التي تقدم وجبات جاهزة للمرضى والعاملين بمستشفى القصر العيني التعليمي الجديد، حيث يتم تضمينها بالحسابات الجارية الدائنة بحساب وحدة العلاج بأجر. 

العلاج بأجر

وأشار التقرير على أن هناك مبالغ غير محصلة بلغ ما أمكن حصره منها 1.942 مليون جنيه مستحقة طرف مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (وحدة العلاج بأجر)، تمثل قيمة المستلزمات الطبية والأجهزة والأدوية المنصرفة لها من المخازن الرئيسية بمستشفيات الجامعة والتي سبق خصمها على موازنة المستشفيات خلال سنوات مالية .

وأكد أن هناك مبالغ أخرى غير محصلة بلغ ما أمكن حصره منها 1.330 مليون جنيه تمثل القيمة الإيجارية المستحقة طرف الشركة المستأجرة لكافيتريا مستشفيات الجامعة؛ وذلك نتيجة عدم البت في الطلب المقدم من الشركة المستأجرة لتخفيض القيمة الإيجارية.

ولفت التقرير إلى عدم إضافة مبالغ أخرى إلى الإيرادات بلغ ما أمكن حصره منها نحو 79 ألف جنيه، تمثل قيمة الأدوية والمستلزمات الطبية المقيدة طرف بعض الشركات، وسبق الخصم بها على بنود الموازنة وتم تحصيلها وإضافتها إلى حساب وحدة العلاج بأجر بمستشفيات الجامعة بالخطأ، وكان من المفترض إضافتها لإيرادات الموازنة.

مستشفى أبو الريش

وبحسب التقرير الرقابي، أسفر فحص الجهاز المركزي للمحاسبات لتطبيق الاتفاقية المبرمة مع الحكومة اليابانية بشأن إنشاء مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش (الياباني)، عن تأخر مستشفيات الجامعة في إصدار خطابات الإعفاء الجمركي للشحنات البحرية الواردة ضمن المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية لإنشاء مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الأطفال الجامعي بأبو الريش؛ مما أدى إلى تحميلها بغرامات تأخير بالميناء، بلغت قيمة ما أمكن حصره منها نحو 397 ألف جنيه.

وأوضح أنه تبيّن صرف مبالغ جملة ما أمكن حصره منها نحو 51 ألف جنيه قيمة رسوم داخلية على الشحنات الواردة بالمنحة بالمخالفة للقرار المنظم لذلك ، والذي تضمن بند رقم (6- د) منه إعفاء المنحة من الضرائب الجمركية والضرائب الداخلية وأي رسوم مالية أخرى قد تفرض فيما يتعلق بشراء المنتجات والخدمات.

ورصد التقرير عدم تحري الدقة لدى تنفيذ الأعمال الخاصة بتجهيز أرض العيادات، الأمر الذي أدى إلى إسناد أعمال الإزالة والحفر لإحدى شركات الخدمات والصيانة أكثر من مرة دون تنفيذ المطلوب منها، مما دفع الشركة اليابانية إلى تنفيذ الأعمال بواسطتها لضمان الدقة في التنفيذ، مما حمل الموازنة بمبالغ دون جدوى بلغ ما أمكن حصره من نحو 1.755 مليون جنيه، مما يعد إهدارا للمال العام .

غرامات التأخير

وأكد أن هناك مبالغ مستحقة لدى بعض الشركات المسند إليها توريد بعض الأصناف والخامات والمنظفات وإصلاح بعض الأجهزة وأعمال النظافة بكل من المستشفيات الجامعية ومستشفى القصر العيني التعليمي الجديد بلغ ما أمكن حصره منها 381 ألف جنيه، تتمثل في غرامات التأخير المستحقة عليها نتيجة عدم التزامها بتوريد بعض الأصناف في المواعيد المقررة أو عدم التزامها بأداء الخدمات بالجودة المطلوبة، بالمخالفة لأحكام القانون بشأن تنظيم المناقصات والمزايدات ولائحته التنفيذية وتعديلاتها، وكذا قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة.

ونوه التقرير إلى أنه تم صرف مبالغ دون وجه حق جملة ما أمكن حصره منها نحو 11 ألف جنيه للشركة المسند إليها عملية الإحلال والتجديد لدورات المياه لقسم التخدير بالمستشفيات؛ نتيجة حساب نسبة الخصم الممنوح من قبل الشركة بأقل من الواجب. 

اعتمادات نقدية

وأوضح أنه بفحص وحدة العلاج بأجر بمستشفيات جامعة القاهرة، تبين عدم تحصيل مبالغ مالية بلغ جملة ما أمكن حصره منها نحو 42.808 مليون جنيه مستحقة لمستشفى المنيل الجامعي التخصصي طرف بعض الجهات الخارجية التي تم ضمها لوحدة العلاج بأجر دون اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، بالرغم من توصية الجهاز المركزي للمحاسبات بضرورة قيد تلك المبالغ بحسابي الديون المستحقة لحكومة الانقلاب وتسوية مطلوبيتها طرف تلك الجهات والعمل على تحصيلها.

ولفت التقرير إلى أنه بفحص حساب المبالغ المفتوح عنها اعتمادات نقدية بالخارج والأعمال المفتوح عنها اعتمادات نقدية بالخارج، تبين استمرار تضخم الحسابين بمبالغ بلغت نحو 3.976 مليون جنيه تمثل قيمة اعتمادات مستندية لم يتم تسويتها، حيث لا يوجد لها بيانات تفصيلية عن أسباب فتحها وموقف التوريدات الخاصة بها. 

وكشف أنه تبيّن من حسابات مستشفيات جامعة القاهرة تحميل موازنة مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد بمبالغ جملتها 113 ألف جنيه تمثل قيمة غرامات التأخير في سداد مستحقات الصندوق الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي في حين كان يتعين تحميلها للمتسبب بها.

وبحسب التقرير تم صرف 22.288 مليون جنيه بالمعهد القومي للأورام في غير الأغراض المخصصة لها وتحميلها بمصروفها غير مدرجة بالموازنة ودون أخذ الموافقات اللازمة في هذا الشأن، حيث تم صرف المبالغ كدفعات مستحقة لشركة المقاولات المسند إليها تنفيذ أعمال إصلاح وتلفيات مباني المعهد وكذا شراء تجهيزات لبعض إدارات المعهد رغم كونها غير مدرجة بالموازنة.

*الفواكه أصبحت للأغنياء فقط بزمن السيسي البطيخة بـ 100 جنيه وكيلو العنب بـ 55

مع بدايات الموسم الصيفي فوجئ المصريون بارتفاع كبير في أسعار الفواكه، بدءا من المانجو مرورا بالخوخ والعنب والتفاح والبطيخ.

في هذا السياق شهدت أسعار العنب ارتفاعا كبيرا في الأسواق خلال الأسبوع الأول من شهر مايو، وتراوح سعر الكيلو في أسواق الجملة بين 35 و40 جنيها، فيما وصل السعر من 45 إلى 55 جنيها للكيلو في بعض أسواق التجزئة.

كما تخطى سعر البطيخة الواحدة 100 جنيه، وكيلو الخوخ بـ25 ويصل إلى 35 جنيها، وكيلو التفاح بـ65 جنيها وكيلو البرقوق بـ50 جنيها، هذه الأسعار جعلت الفواكه بعيدة عن متناول الأسر البسيطة.

البائعون من جانبهم أكدوا أن زيادة أسعار الفاكهة هذا العام تعود إلى رفع أسعار السولار، مشيرين إلى أن سيارات النقل تعمل بالسولار، وهو ما سبب زيادة تكلفة نقل الخضر والفاكهة من المزارع إلى التجار والبائعين.

أسعار مرتفعة

حول ارتفاع الأسعار قال مصطفى عبدالرحمن موظف 46 عاما: “الخوخ والعنب والبطيخ وجميع أنواع الفاكهة أسعارها غالية جدا هذا العام”.

وأشار إلى أن الباعة يبررون هذه الزيادة بارتفاع درجات الحرارة التي أفسدت جانبا من محاصيل الفاكهة وأيضا زيادة أسعار السولار والبنزين الذي زاد من تكاليف زراعتها وتكلفة نقلها من الحقول للأسواق.

 وقال يوسف عبدالحميد بالمعاش: “أسعار الفاكهة مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة، فلا توجد فاكهة سعرها مناسب باستثناء الموز فقط وسعره ما بين 12 و15 جنيها بالأسواق”.

وأكدت سماح أحمد، موظفة 55 عاما أن أسعار الفواكه هذا العام، تشهد زيادة كبيرة ومعظم الباعة يقولون: إن “السبب هو ارتفاع السولار وقلة المعروض وبدايات الموسم”.

وأعربت عن أملها أن يشهد شهر يونيو ويوليو انخفاضا في الأسعار لأنها حاليا فوق قدرة ملايين الأسر .

وقال ناصر حميدة، عامل 36 عاما: “أسعار الفاكهة عالية جدا وغير منطقية، مؤكدا أنه قرر عدم شرائها لأنه من غير المعقول أن يصل كيلو التفاح إلى 65 جنيها، والبطيخ 60 جنيها، والعنب 40 جنيها”.

وأضاف : “في ظل هذه الأسعار كل رب أسرة سيحتاج إلى ميزانية كبيرة إذا قرر شراء فاكهة”.

السولار والأسمدة

وقال عبدالجواد محمد بائع فاكهة بمنطقة العباسية: “أسعار الفاكهة ارتفعت بشكل كبير هذا العام حتى في أسواق الجملة بسبب زيادة أسعار السولار والأسمدة”.

وأكد محمد في تصريحات صحفية أن عملية النقل من سوق الجملة إلى المحل الخاص به كانت تتكلف حوالي 280 جنيها، وأصبحت الآن 320 جنيها، وبالتالي كان لابد من زيادة سعر الفاكهة لتحقيق هامش ربح.

وقال يوسف على بائع فاكهة بسوق إمبابة: “مصاريف نقل الخضر والفاكهة من سوق الجملة بالعبور إلى إمبابة زادت بحوالي 120 جنيها، فكانت تتكلف 350 جنيها والآن صارت 475 جنيها في النقلة الواحدة”.

وتساءل ، ماذا نفعل غير زيادة السعر؟.

وأشار عثمان محسن صاحب محل فاكهة بسوق الساحل بشبرا، إلى أن ارتفاع أسعار السولار والأسمدة والبدايات الموسمية للفواكه مثل الخوخ والعنب والبطيخ، كل ذلك وراء ارتفاع أسعار الفاكهة حاليا.

وتوقع محسن في تصريحات صحفية أن تنخفض الأسعار مع الوقت، ولكن ليس بشكل كبير لأن تكلفة الإنتاج والعمالة والنقل ارتفعت.

محلات العصائر

واعترف سيد حمادة، صاحب أحد أكبر محلات العصائر بحي شبرا، أن جميع أسعار الفواكه زادت بشكل كبير، ما اضطره لرفع أسعار منتجاته من العصائر لأن تكلفة العمالة والكهرباء زادت .

وأكد حمادة في تصريحات صحفية أن  أقل كوب للعصير القصب يصل سعره إلى 5 جنيهات والبرتقال 10 جنيهات والمانجو 15 جنيها والسوبيا 7 جنيهات، والكوكتيل (فخفخينا) 15 جنيها، والموز 15 جنيها والبلح باللبن 15 جنيها.

بدايات الموسم

وأكد حاتم النجيب، نائب رئيس الشعبة العامة للخضراوات والفاكهة، أن ارتفاع أسعار الفاكهة يعود إلى أننا حاليا في بدايات موسم الصيف، فضلا عن عدم استقرار الأحوال المناخية، فأحيانا تكون بعض الأيام ذات حرارة مرتفعة في الصباح وفي المساء باردة جدا، وهو ما يؤثر سلبا على المحاصيل الزراعية، وعلى أسعارها، لأنه يحدث تلف لبعض المحاصيل ، مما يسبب خسائر للمزارعين.

وقال النجيب في تصريحات صحفية: إن أسعار بعض الفواكه مرتفعة مثل العنب الأحمر والبرقوق والأناناس، موضحا أنه بشكل عام أسباب ارتفاع الفواكه هو التغيرات الجوية”.

وأضاف أن ارتفاع أسعار السولار لم يؤثر بشكل كبير على أسعار الفواكه، مشيرا إلى أن أهم خطوات تحسين أسعار الفواكه الصيفية هي تحسين الإنتاج الزراعي عن طريق الإرشاد الزراعي وتثقيف العاملين بالمجال الزراعي، وتحسين ظروف العمل ودعم الفلاحين وتطوير منظومة تصنيع المنتجات الغذائية الزراعية والتي تساهم في زيادة الدخل القومي، مثل تصنيع المربي والعصائر الطبيعية والفواكه المجففة، وغيرها من الصناعات وتصديرها إلى بعض الدول.

عناصر الإنتاج

 وأكد الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، أن الأسباب الأساسية وراء زيادة أسعار الفاكهة تكمن في ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج من الأسمدة والكيماويات، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل على خلفية زيادة أسعار السولار، موضحا أن الوضع العام الحالي يشهد زيادة في أسعار جميع السلع والمنتجات، بعد ارتفاع سعر الدولار وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح «صيام»  في تصريحات صحفية أن أي زيادة في أسعار الأسمدة تؤثر بصورة كبيرة على المنتجات الزراعية خاصة الفاكهة، نظرا لاستهلاكها أسمدة أربعة أضعاف المحاصيل الأخرى من القمح وخلافه .

وأشار إلى أن دخول بعض أنواع الفاكهة المستوردة بأسعار مرتفعة إلى السوق تسبب في ارتفاع الأسعار للمنتجات المحلية، مؤكدا أن زيادة أسعار النقل تؤثر بصورة أكبر على الفاكهة لاحتياجها لاستعدادات خاصة في النقل، مما يزيد من تكلفة النقل، التي شهدت زيادة كبيرة مؤخرا.

وأضاف «صيام»  التغيرات المناخية لها تأثير لكن ليس تأثيرها كبير باستثناء محصول المانجو الذي يتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية، معتبرا أن الارتفاعات الكبيرة في الأسعار تعتمد في الأساس على زيادة أسعار عناصر الإنتاج الأخرى وأن بدايات الموسم الصيفي تكون أسعار الفاكهة مرتفعة وهي ما تسمى العروة الصيفية.

* مصر تفرض ضرائب جديدة رغم الأزمة المالية

أعلنت سلطات الانقلاب أنها ستفرض الأسبوع المقبل حزمة من الضرائب الجديدة التي تؤثر على مجموعة واسعة من السلع والخدمات ، بما في ذلك الترفيه والسفر إلى الخارج والمواد الغذائية الفاخرة والأنشطة الترفيهية، بحسب موقع “ناشيونال”.

وقال الموقع: إنه “تم اعتماد الضرائب في أواخر الأسبوع الماضي من قبل لجنة الميزانية والتخطيط في برلمان السيسي، ومن المقرر مناقشتها في الجلسة العامة للمجلس في الأيام المقبلة، مضيفا أن تمرير الضرائب الجديدة أمر مفروغ منه تقريبا حيث يهيمن مؤيدو حكومة السيسي على البرلمان”.

وأضاف الموقع أن هذا هو أحدث إجراء تتخذه حكومة السيسي لمعالجة المشاكل الاقتصادية المتفاقمة في الدولة التي تعاني من ضائقة مالية، والتي تفاقمت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح الموقع أن الجنيه المصري فقد بالفعل ما يقرب من نصف قيمته على مدى أكثر من عام بقليل، وارتفع التضخم إلى حوالي 30 في المائة، وأزمة العملة الأجنبية تخفض الواردات وتقوض الصناعات المحلية التي تعتمد على المواد المنتجة في الخارج.

وكواحدة من أكثر دول المنطقة مديونية – مدينة بما لا يقل عن 160 مليار دولار – فإن الآفاق الاقتصادية لمصر غارقة في حالة من عدم اليقين، مما دفع بيوت التمويل الدولية إلى خفض تصنيفها الائتماني.

وأشار الموقع إلى أن ما يزيد من حالة عدم اليقين، بطء وتيرة تنفيذ الخطط التي أعلنت في يناير لمنح المستثمرين حصصا في الشركات المملوكة للدولة والجيش، فضلا عن تساؤلات عما إذا كانت الشركة ستتمكن من الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بخدمة ديونها الخارجية وترددها في السماح بنظام مرن للنقد الأجنبي.

كما تتلكأ حكومة السيسي في تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار وافقت على منحه لمصر في أواخر العام الماضي، لا سيما تقليص الدور الهائل الذي تلعبه الدولة والجيش في الاقتصاد للسماح للقطاع الخاص بدور أكبر.

وتشمل الضرائب الجديدة، التي من المتوقع أن تحقق للخزينة 5 مليارات دولار سنويا، فرض رسوم قدرها 100 جنيه مصري (حوالي 3.3 دولار) عند السفر إلى الخارج، ورسوم بنسبة 3 في المائة على مشتريات السوق الحرة بحد أدنى 1.50 دولار، ورسوم بنسبة 10 في المائة على المشروبات الكحولية، و5 في المائة على المشروبات الغازية، بحد أدنى 0.25 جنيه.

كما تشمل ضريبة جمركية بنسبة 10 في المائة على مجموعة واسعة من السلع الفاخرة بما في ذلك الروبيان والكافيار والفواكه الطازجة أو المجففة والشوكولاتة وشفرات الحلاقة ومجففات الشعر والساعات والولاعات وآلات القهوة.

كما سيتم فرض ضريبة جديدة بنسبة 5 في المائة على تذاكر دور السينما التي تعرض أفلاما أجنبية ، و 10 في المائة على تذاكر عروض السيرك الأجنبية و 20 في المائة على الغوص ومعداته.

وفي سعيها للحصول على العملة الأجنبية، أصدرت حكومة السيسي مؤخرا مرسوما يلزم السياح الأجانب بشراء تذاكر القطار باليورو أو الدولار، وخفت الأضواء في الميادين الرئيسية، وألغت الإضاءة الليلية لمباني الدولة لتوفير المزيد من الغاز الطبيعي للتصدير.

ويدافع عبد الفتاح السيسي، مهندس السياسات الاقتصادية في مصر، عن تعامل حكومته مع الاقتصاد في مواجهة الانتقادات المتزايدة، خاصة بشأن إنفاق مليارات الدولارات على مشاريع البنية التحتية الضخمة وبناء المدن، بما في ذلك العاصمة الجديدة.

يؤكد النقاد أن العديد من هذه المشاريع إما غير ضرورية أو كان من الممكن أن تنتظر، وأن الأموال ستنفق بشكل أفضل على القطاعات المتضررة مثل الرعاية الصحية والتعليم.

ويقول السيسي: إن “هناك حاجة ماسة للمشروعات لتحديث البلد الذي يبلغ عدد سكانه 104 ملايين نسمة وإعداده لتدفق المزيد من الاستثمارات”.

 

* ارتفاع أسعار العديد من السلع الغذائية بالمنافذ الحكومية

ارتفعت أسعار الزيت والعدس المعبأ واللحوم الطازجة والأرز السائب والجبن الرومي، في الأسواق خلال تعاملات اليوم الاثنين، مقارنة بمستوياتها أمس، في جميع المنافذ الحكومية.

 وجاءت الأسعار كالآتي:

كيلو الأرز المعبأ: 26.51 جنيه، بارتفاع 12 قرشا.

كيلو الفول المعبأ: 37.67 جنيه، بانخفاض 5 قروش.

كيلو الدقيق المعبأ: 21.67 جنيه، بارتفاع 18 قرشا.

لتر زيت عباد الشمس: 62.96 جنيه، بارتفاع 1.22 جنيه.

كيلو السكر المعبأ: 20.47 جنيه، بارتفاع 12 قرشا.

كيلو المكرونة المعبأة: 23.16 جنيه، بارتفاع 66 قرشا.

كيلو العدس المعبأ: 48.21 جنيها، بارتفاع 1.57 جنيه.

لتر زيت الذرة كريستال: 74.72 جنيه، بارتفاع 2.2 جنيه.

البيض البلدي (بيضة): 4.21 جنيه، بانخفاض 12 قرشا.

كيلو اللحوم الطازجة: 306.34 جنيه، بارتفاع 10.34 جنيه.

كيلو الدواجن الطازجة: 84.26 جنيه، بانخفاض 11 قرشا.

كيلو الأرز السائب: 29.13 جنيه، بارتفاع 1.69 جنيه.

كيلو الفول السائب: 36.72 جنيه، بارتفاع 96 قرشا.

كيلو الجبن الأبيض: 91.36 جنيه، بارتفاع 69 قرشا.

كيلو الجبن الرومي: 180.95 جنيه، بارتفاع 4.1 جنيه.

لتر اللبن السائب: 19.77 جنيه، بانخفاض 23 قرشا.

لتر اللبن المعبأ: 28.02 جنيه، بارتفاع 68 قرشا.

 

 

الاعتقالات مستمرة وظهور مختفين قسرياً وتجديد حبس معتقلين.. الأحد 28 مايو 2023م .. العلمانية ودورها في تكريس التربية الانهزامية للشعوب العربية والإسلامية

الاعتقالات مستمرة وظهور مختفين قسرياً وتجديد حبس معتقلين

الاعتقالات مستمرة وظهور مختفين قسرياً وتجديد حبس معتقلين.. الأحد 28 مايو 2023م .. العلمانية ودورها في تكريس التربية الانهزامية للشعوب العربية والإسلامية

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

*مصاب بشلل نصفي.. استمرار حبس المهندس محمد عمر من العاشر

وثقت الشبكة المصرية استمرار الحبس الاحتياطي غير المبرر للمهندس محمد عمر والمعتقل بسجن أبو زعبل 2 على ذمة التحقيقات في القضية 1977 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا للشهر السابع، رغم إصابته بشلل نصفي، واحتياجه إلى الرعاية الطبية والصحية باستمرار.

وكانت قوات أمن الوطني بمحافظة الشرقية قد اقتحمت منزل المهندس محمد عمر بمدينة العاشر من رمضان فجر يوم الرابع من نوفمبر 2022، وتم اقتياده إلى مقر الأمن الوطني بالعاشر من رمضان، قبل أن يتم عرضه على النيابة بتهمه الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة.

 

*اعتقال مواطنين بكفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال مواطنين، وهم:

السيد عبد السلام
صلاح عطية

وتم التحقيق معهما بنيابة كفر صقر والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

* السجن عامين بحق 8 معتقلين من الزقازيق

حكمت أمس محكمة جنح الزقازيق دائرة الإرهاب بالسجن عامين بحق 8 معتقلين من مركز الزقازيق وقسم ثان الزقازيق وهم كلاً من:

  1. سعيد محمد سليم عطية
    2.
    محمود صقر صقر حسن
    3.
    محمد ثروت عبد الغفار
    4.
    عطيه حسن احمد حسن
    5.
    صلاح محمد السيد احمد
    6.
    محمد ماهر عبد المنعم متولي
    7.
    محمود السيد علي علي مهران
    8.
    جمال محمد السيد

 

*الثلاثاء نظر تجديد حبس 58 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 58 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

فتحي عبد الجواد “بلبيس

محمد علي عسكر “بلبيس

سامح محمد جمال شحاتة “الإبراهيمية

محمد يوسف الشبراوي “الإبراهيمية

السيد محمد متولي “الإبراهيمية

علام رمضان عطية “ديرب نجم

محمد سمير محمد سليمان “ديرب نجم

رجب السيد عبد التواب “ديرب نجم

عصام السيد إسماعيل القرناوي “الزقازيق

محمد السعيد خضر “العاشر

محمود عبد الخالق “ديرب نجم

محمد عصام عبد الحميد مخيمر “منيا القمح

محمد الأحمدي السيد “كفر صقر

منير محمد منير القرناوي “العاشر

أحمد عبد المنعم أحمد محمد “فاقوس

محمد عبد الهادي متولي “بلبيس

محمد صبري جودة “الزقازيق

أسامة إبراهيم عاشور “الزقازيق

أحمد صلاح جمعة “بلبيس

محمد حسن محمد أبو رحمة “بلبيس

محمد مصطفى “القرين

محمد رباح “فاقوس

خالد محمود حسين “بلبيس

صالح عثمان طه “العاشر

أحمد إبراهيم متولي “أبوكبير

صلاح سويلم محمد السيد “أبوحماد

مؤمن السيد السيد زقزوق “أبوحماد

عمر عبد الرحمن عبد اللطيف “الزقازيق

محمد عبد المقصود “منيا القمح

سامي عبد الغني حسن “العاشر

أحمد عبد البديع أحمد “كفر صقر

محمد محمد احمد محمد سليمان “أبوحماد

أحمد محمد فوزي محمد “العاشر

محمد حسن أحمد الشافعي “الإبراهيمية

محمد عبد الله أحمد جعفر “أبوكبير

محمد عبد الرازق أحمد غنيم “أبوكبير

نور الدين مصطفى العسال حسن “أبوكبير

أشرف محمد عبد الحميد المعطر “أبوكبير

حمزة فتحي النجدي “أبوكبير

عبد الحميد علي عبد العزيز القرناوي “أبوكبير

محمد حسين سليم هيكل “الزقازيق

فاروق حسين سليم هيكل “الزقازيق

محمود محمد محمود خليل “الزقازيق

محمد عبد الحفيظ كامل سالم “الزقازيق

خالد عبد العزيز حسين عليوة “الزقازيق

عبد الخالق إبراهيم نعمة الله “الإبراهيمية

محمد السيد محمد محمود

حسن خيري محمد سليمان

رياض عبد المعطي أحمد النجدي “العاشر

عبد الكريم السيد حجاب “أبوحماد

محمد محمود عبد العال الجندي “أبوكبير

عمر محمد محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

حسام الدين محمد عبد المنعم “الزقازيق

إبراهيم السيد السيد المغربي “أبوحماد

الشبراوي محمد عبد الودود أحمد “أبوكبير

رضا السعيد كامل منصور “أبوكبير

رمضان عبد الخالق عبد الرحمن عبد الموجود “أبوكبير

عبد الله السيد منصور علي “أبوكبير

 

* ظهور 22 من المختفين قسريا في نيابة أمن العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 22 من المختفين قسريا، في نيابة أمن العليا، والتي قررت حبسهم 15 يوما.

وهم:

  1. إبراهيم شوقي حسين محمد
  2. أحمد عبد السلام حسين سالم
  3. أحمد محمد إسماعيل عبد الباقي
  4. أحمد محمود السيد حسن
  5. أحمد محمود سيد عبد النبي
  6. أحمد هاني شنيف محمد
  7. إسلام محمود السيد حسن
  8. رشاد محمد محمود متولي
  9. سامح محمود السيد حسن
  10. سليمان محمد أحمد سليمان
  11. سيد أحمد السيد خليل
  12. شحاتة سالم سليمان حسن
  13. صالح محمد صالح حسين
  14. عبد الرحمن العشري محمد إبراهيم
  15. علاء خليفة محمد إساماعيل
  16. عمار ياسر أحمد أمين
  17. عمرو سيد عبد السلام
  18. محمد الدسوقي سعد الدسوقي
  19. محمد موسى سالم
  20. محمود إبراهيم سليمان سالم
  21. محمود السيد عفيفي
  22. مصطفى حسين فهمي مصطفى

 

* بالأسماء.. ظهور 25 من المختفين واستمرار إخفاء أشرف إبراهيم ومحمود قنديل

رصدت حملة “أوقفوا الإخفاء القسري” استمرار جريمة إخفاء المواطن أشرف إبراهيم علي عبد الحميد، البالغ من العمر 54 عاما، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا بتاريخ 26 مايو 2019. 

والضحية من أبناء ميت عمر بالدقهلية، وتم اعتقاله من محل عمله بمدينة العاشر من رمضان من قبل أفراد أمن بالزي الرسمي واقتياده في سيارة شرطة إلى مكان غير معلوم حتى الآن.

وتقدمت أسرته ببلاغ لكل من النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والمحامي العام لنيابات جنوب الشرقية ولم تتلق استجابة بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=257812396788373&set=a.179901484579465

للعام الخامس.. استمرار إخفاء محمود قنديل في بني سويف

كما رصدت الحملة استمرار إخفاء محمود عبدالرؤوف قنديل، منذ اعتقاله يوم 18 سبتمبر 2018 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وأوضحت أن الضحية من “تزمنت الشرقية” ببني سويف ويعمل مدرسا، واعتقل من المدرسة التي يعمل بها بمنطقة شرق النيل ظهر يوم 18 سبتمبر 2018 من أفراد تابعين لمركز شرطة بني سويف.

ورغم أن أسرته أرسلت عدة بلاغات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب إلا أنها لم تتلق أي ردود أو تستدل على مكانه حتى الآن.

ظهور 25 من المختفين قسريا

وفي سياق متصل كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة بأسماء 25 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة ظهروا أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العيا في القاهرة وهم: 

  1. أشرف رمزي محمد عبد العزيز
  2. خالد جلال حلمي غريب
  3. خالد رمضان إسماعيل حسن
  4. سارة سليم إبراهيم عامر
  5. سامي إسماعيل أحمد دورة
  6. شوكت خالد عبد السلام مبروك
  7. عبد الدايم عبد المعبود عبد الدايم
  8. عبد المعبود مصطفى مصطفى
  9. عزت محمد درويش الملاح
  10. عصام محمد رمضان أحمد
  11. علي لطفي علي عامر
  12. فراج سلامة حسن حسين
  13. مجدي كامل محروس عبد الشهيد
  14. محمد إبراهيم محمد أحمد
  15. محمد ثروت حسني علي
  16. محمد عبد الحليم عبد القادر عبد الحافظ
  17. محمد عيسى حسن أحمد
  18. محمد محمود محمد عبد الهادي
  19. محمود عبد اللطيف عبد المطلب
  20. محمود محمد عبد الله عبد العزيز
  21. مرزوق السيد مرزوق هلال
  22. مصطفى محمد مصطفى أحمد
  23. مقداد شمس مرسي الأسود
  24. ميرفت محمد إسماعيل محمد
  25. وائل عبد الرحيم محمد حسين

 

* تجديد حبس 51 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة أمس السبت تجديد حبس 51 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أنس محمد عبد العاطي “ههيا

محمد طلعت محمود إسماعيل “العاشر

محمد أحمد عبد الحميد عنتر “العاشر

أحمد حامد سعيد “العاشر

محمد عاطف “ديرب نجم

محمد عبد الحميد عبد المنعم سلامة “ههيا

يوسف محمد السيد الطنب “ههيا

عمار الهادي محمود الحسيني “ههيا

عبد الرحمن محمد السيد محمد دعبس “أبوحماد

إبراهيم محمد أحمد أبو زيد “أبوحماد

محمود محمد عليان “القرين

شهاب الدين رمضان “القرين

سعيد محمد عبد الحميد عمار “الإبراهيمية

أحمد محمد شحاتة “فاقوس

عبد الرحمن محمود “القرين

أحمد عبد الباقي “منيا القمح

حمادة العيسوي “ديرب نجم

محمد عبد الكريم عطية

بشير عبد الحليم محمود الكاشف “منيا القمح

محمد الباز حجازي “الحسينية

صلاح الدين عبد الفتاح فنيشة “أبوكبير

مصطفى منصور “أبوحماد

عصام صلاح غريب “أبوحماد

عادل جلال “الحسينية

منصور أحمد السعيد “ديرب نجم

خالد محمد عبد الحميد جندية “الزقازيق

إسلام صبحي الشحات “الزقازيق

مروان أمير أبو زيد “الزقازيق

محمود ثروت عبد الغفار “الزقازيق

محمد أحمد فهمي عبد القادر “الزقازيق

عبد الرحمن صبحي جمال “الزقازيق

أحمد حسيني عبد الله محمد “ديرب نجم

عمر سمير بدوي “ديرب نجم

محمد فوزي عبد الحميد حسن “ديرب نجم

معاذ خيري حسين محمد “أبوحماد

علي حمدي علي محمد “القرين

علاء محمد عبد الفتاح “أبوحماد

إسماعيل الصفطي “أبوحماد

محمد إبراهيم حرب “أبوحماد

أشرف ربيع عبد الظاهر “أبوحماد

ناصر صلاح عطية “أبوحماد

أحمد جمال البياضي “أبوحماد

أحمد محمد غريب “أبوحماد

أحمد سعد طه عثمان “بلبيس

أشرف سمير إبراهيم محمد “بلبيس

محمد سامي محمد “بلبيس

أحمد محمد مرعي “بلبيس

مصطفى جمعة حجاب “بلبيس

إبراهيم محمد شعبان “بلبيس

شعبان فايز “أولاد صقر

أحمد علي “الزقازيق

 

*هبوط اضطراري لطائرة مصرية بمطار جدة بعد انفجار أحد إطاراتها

نجا ركاب طائرة مصرية من الموت بعد تعرض الطائرة لحادث بسبب انفجار أحد الإطارات خلال الهبوط.

ونجح قائد الطائرة، التابعة لشركة مصر للطيران، صباح اليوم الأحد، في الهبوط بسلام في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة غرب المملكة العربية السعودية بعد انفجار أحد إطارات الطائرة وجرى إنزال الركاب دون إصابات.

وقال مسؤول في الشركة المملوكة للدولة المصرية، بحسب “القاهرة الإخبارية” اليوم الأحد، إنه جار فحص جسم الطائرة، استعداداً لبدء إجراءات الصيانة والأعمال الفنية اللازمة. 

وانفجر أحد إطارات الطائرة من طراز B738 أثناء هبوطها على مدرج الهبوط الخاص بمطار جدة الدولي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

وقبل أيام ناشدت مصر للطيران عملائها الوجود قبل مواعيد إقلاع الرحلات الدولية بساعتين ونصف (باستثناء الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية فيكون التواجد قبل الرحلة بثلاث ساعات).

وذكرت حينها على صفحتها الرسمية في فيسبوك: “مع التكرم بالعلم أنه لن يقبل أي راكب في حال عدم تواجده بالمنطقة المخصصة أمام بوابات الصعود إلى الطائرة بمدة تقل عن 25 دقيقة قبل موعد إقلاع الرحلة”.

 

* بنك ستاندرد تشارترد الدولي : مصر يجب أن تسدد 16.5 مليار دولار مدفوعات مستحقة لصندوق النقد الدولي وسندات اليوروبوندز خلال العامين الماليين المقبلين

 

*العلمانية ودورها في تكريس التربية الانهزامية للشعوب العربية والإسلامية

هناك ثلاثة أنواع من التربية؛ الأول هو التربية العدوانية، وهي التربية التي تقوم على حق العدوان على الآخرين بدعاوى  التفوق العرقي أو الديني  أو الطائفي أو غير ذلك من المبررات والمسوغات، وهي تربية عنصرية تقوم على تصورات مشوهة تدعي لأصحابها التفوق والحق في فرض تصوراتها على الآخرين بقوة القهر والسلاح؛ وتعتبر مدينة “إسبرطة” اليونانية القديمة مثالا حيا لمثل هذه النوعية من التربية العدوانية العنصرية، فقد كان الشعب كله يتدرب على فنون القتال حتى النساء والأطفال ومنحت “إسبرطة”  لنفسها حق الاعتداء على الآخرين دون الحاجة لأي سبب من الأسباب؛ فمن حق الإسبرطي إخضاع الآخرين له دون الحاجة لمبرر.

وتمثل “إسرائيل” حاليا هذه النوعية السافرة من التربية العدوانية والتي تقوم على تفوق “اليهود” على غيرهم من الأمميين، وأن من حق اليهودي إخضاع الآخرين لسلطانه؛ وتحت هذه التصورات الشائهة جرى  احتلال فلسطين وغيرها. ورغم حق الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وفق قواعد القوانين الدولية إلا أن الدول التي تتبنى ذات الفلسفة في التربية العدوانية لشعوبها عادة ما تنحاز لإسرائيل على حساب فلسطين. نفس الأمر ينطبق على الولايات المتحدة الأمريكية التي تمنح نفسها حق شن الحروب الوقائية بدعوى الدفاع عن أمنها القومي، وهناك الكثير من بلاد العالم تمارس هذه التربية العدوانية كفرنسا وإنجلترا وروسيا والصين، وترى في امتلاكها أدوات القوة مسوغا لشن الحرب وقهر الآخرين ظلما وعدوانا.

ومن اللافت أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان تأسستا بطريقة غير طبيعية قامت على فلسفة التربية العنصرية لشعوبها؛ فأمريكا في جوهرها هي مجرد حملات أوروبية عدوانية غزت قارة أمريكا الشمالية بداية من سنة 1513م وقتلت السكان الأصليين (الهنود الحمر) في مذابح مروعة راح ضحيتها أكثر من “100” مائة مليون إنسان؛ وحتى اليوم لم تعترف أمريكا بالعدد الحقيقي للسكان الأصليين الذين تم إبادتهم على يد الغزاة الأوروبيين المتحضرين. نفس الأمر ينطبق على إسرائيل فقبل سنة 1948م لم يكن هناك بلد من الأساس اسمه “إسرائيل”، وعبر الهجرات اليهودية من كل دول العالم جرى تجميع اليهود الصهاينة في فلسطين، وبدعم دولي أمريكي أوروبي تمارس هذه الدولة الاستيطانية عمليات إبادة لشعب فلسطين منذ أكثر من سبعين سنة، قتلت الملايين وشردت الملايين ولا تزال حتى اليوم تمارس هذا العدوان الهمجي وسط دعم دولي وتواطؤ عربي.

أما النوع الثاني من التربية، فهو التربية الانهزامية؛ وهي التربية التي تفرض على الشعوب الخنوع للأعداء بدعوى الواقعية السياسية، والهدف من هذه التربية هو فرض أنماط الاستسلام على الشعوب أمام عدوها ؛ وقد كان الرئيس الأسبق محمد أنور السادات يبرر هرولته نحو اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني بداية من سنة 1977م بأن 99% من أوراق اللعبة في يد أمريكا؛ وخير مثال على هذه النوعية من التربية الانهزامية ما تقوم به النظم العربية حاليا ضد شعوبها أمام جميع أشكال الاحتلال؛ فالنظم العربية تفرض “التطبيع” على شعوبها والذي يمثل في جوهرة  صك “إذعان” واستسلام للاحتلال والقبول به والتعايش معه ومنحه مشروعية زائفة؛ مقابل ضمان استمرارها في الحكم والسلطة.

النوع الثالث من التربية هو “التربية المتوازنة”، وهي التربية التي تقوم على تربية الشعب على احترام حق الأمم والشعوب الأخرى في الحياة وحرمة الاعتداء على أراضيها أو العدوان على ثرواتها أو تسويق مبررات زائفة لنهب أموالها أو حتى حقها في حرية الاعتقاد {لكم دينكم ولي دين ــ من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، ما دامت هي الأخرى تلتزم بهذا الميثاق الأخلاقي العظيم الذي وضع القرآن قواعده { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} “البقرة”.. فالمسلم لا يبدأ بالعدوان ولا يقاتل إلا من يقاتله وبالتالي فهي فلسفة تقوم على الحرب الدفاعية ردا على عدوان الآخر الذي لم يلتزم بالميثاق الأخلاقي للعلاقات بين الشعوب، التي يجب أن تقوم على أساس التعارف والتكامل وصولا إلى التكافل الإنساني، الذي يلزم الجميع بالوقوف مع الأمم التي تتعرض لكوارث طبيعية كصورة من صور التعاون الإنساني المنشود.

وقبل قرنين من الزمان تمكن (الغرب الصليبي بمفهومه الاستعماري) من شن حملة صليبية مختلفة عن الحملات السابقة مزجت بين الغزو العسكري (الحملة الفرنسية ــ الاحتلال الإنجليزي ـ احتلال معظم الدول الإسلامية منذ نهاية القرن الثامن عشر الميلادي) والغزو الثقافي (جامعات ومدارس أجنبية)، والغزو الديني (حملات التنصير التي تزايدت بشدة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين)، والغزو الاقتصادي (عولمة الاقتصادي وهيمنة الشركات العملاقة متعددة الجنسيات والعابرة للقارات). ومن أجل تحقيق أهداف هذه الحملة وضمان نجاحها تم إنشاء ما تسمى بالدولة الوطنية وتنصيب حكومات علمانية على رأس بلادنا (الوطنية!) في أعقاب التحرر الشكلي الذي جرى في منتصف القرن العشرين؛ هذه الحكومات العلمانية ــ التي سيطرت على السلطة بفعل صفقات سرية مشبوهة مع الاحتلال ــ تربت على الانهزامية والانبهار بالغرب وحضارته وتؤمن بعدم قدرة شعوبنا على مدافعة هذه الأمم ووقف غزوها الثقافي والحضاري والاقتصادي لبلادنا الإسلامية؛ بل ترى هذه الحكومات ضرورة استنساخ الحضارة الغربية بكل ما فيها ــ استثنت هذه الحكومات من المشروع الغربي الديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون ــ إذا ما أردنا التقدم والنهوض من جديد.

هذه الحكومات في سياق إيمانها بالمشروع الغربي وترحيبها بل تبنيها لاستنساخه في بلادنا، تعمل على تسخير كل مقومات الدولة الوطنية لإنجاح هذه الانقلاب الحضاري والديني، وتصر على فرض العلمنة على المجتمع من خلال القوانين والتشريعات وأنماط التعليم والإعلام وتغول وتمدد المدارس الأجنبية في بلادنا كنمط من أنماط التعليم الغربي بهدف تهميش الهوية الإسلامية والوطنية وتكريس التربية الانهزامية بين الشعوب حتى تذعن للمشروع الأمريكي الغربي وتعلن استسلامها أمام هذه المخططات الرامية لكسرها وسلخها من هويتها الإسلامية والوطنية.

 

قضاء السيسي في خدمة بيزنس العسكر يؤيد نزع ملكية أراضي “عزبة أبو رجب” بالقليوبية لمصلحة الجيش كما حدث بالوراق.. السبت 27 مايو 2023م .. تصاعد أعداد المعتقلين بشكل كبير وتجديد حبسهم عبر الفيديو

قضاء السيسي في خدمة بيزنس العسكر يؤيد نزع ملكية أراضي “عزبة أبو رجب” بالقليوبية لمصلحة الجيش كما حدث بالوراق.. السبت 27 مايو 2023م .. تصاعد أعداد المعتقلين بشكل كبير وتجديد حبسهم عبر الفيديو

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*”هيومن ووتش” تنتقد تجديد حبس معتقلين عبر الفيديو

انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، استخدام نظام الانقلاب تقنية الاتصال عبر الفيديو على نطاق واسع منذ عام 2022 خلال جلسات الاستماع الخاصة بتجديد الحبس الاحتياطي للمعتقلين، وتجنبها بالتالي إحضارهم للمثول شخصيًا أمام المحاكم.

وقالت “هيومن رايتس ووتش” في بيان لها: “هذا النظام مسيء بطبعه، لأنه يقوض حق المحتجز في المثول شخصيًا أمام قاض ليقيم قانونية وظروف الاحتجاز وسلامة المحتجز، وحتى يتمكن المحتجز من التحدث إلى القاضي بشكل مباشر وإلى محاميه على انفراد، كما أن نظام الاتصال عبر الفيديو المعيب هذا يؤدي إلى تفاقم ممارسات الحبس الاحتياطي التعسفية المستمرة منذ وقت طويل، والانتهاكات الصارخة للإجراءات القانونية الواجبة، ويساهم فعلياً في التغطية على ظروف الاحتجاز التعسفية، يظل المحتجزون عرضة الانتهاكات، معزولين ومحرومين بشكل تعسفي من الزيارات أو المراسلات مع الأسرة والمحامين لفترات تصل إلى شهور أو سنوات”.

والتقت “هيومن رايتس ووتش” بستة محامين يمثلون محتجزين أثناء الجلسات عن بعد لتجديد الحبس في محكمة جنايات بدر بمجمع سجون بدر شرقي القاهرة، وأيضاً أقارب لأشخاص لازموا الحبس الاحتياطي أشهراً أو سنوات، ونقلتهم السلطات إلى سجن بدر عام 2022.

وأبلغ هؤلاء المحامين “هيومان رايتس ووتش” أن سلطات السجن حرمتهم على غرار أفراد عائلات من تنفيذ زيارات منتظمة للمحتجزين فترات وصلت إلى 8 سنوات أحياناً، وكذلك من تبادل اتصالات كتابية أو عبر الهاتف معهم.

أيضًا تحدث المحامون عن أن تدابير عقد جلسات تجديد الحبس كانت تشمل اصطحاب المتهم إلى غرفة معزولة عن قاعة المحكمة حين كان يتواجد القضاة وممثلو النيابة العامة والمحامون، ثم يتواصل الطرفان عبر تقنية الفيديو، وهم أكدوا أن الجلسات التي أجريت عن بعد ألغت أدنى فرصة لضمان سرية تواصلهم مع موكليهم المحتجزين.

وأشار هؤلاء إلى أن القضاة لم يمنحونهم، كما المحتجزين، في كثير من الأحيان وقتاً كافياً للتحدث، وتعمدوا قطع الصوت وإسكات المحتجزين لدى محاولتهم عرض شكواهم من ظروف الاحتجاز، كما تعمد القضاة مراجعة ملفات محتجزين جماعياً، بدلاً من النظر في الوضع القانوني لكل محتجز بمفرده”.

وعلقت “هيومن رايتس ووتش” بالقول إن “انتهاكات سلامة الإجراءات تحرم المحتجزين من حقهم في الحصول على دفاع ملائم ومراجعة قضائية محايدة لقضايا حبسهم”.

* تصاعد أعداد المعتقلين بشكل كبير وتجديد حبسهم عبر الفيديو

رصد المحامي نبيه الجنادي، خلال جلسات محاكمة، على مدار الأيام القليلة الماضية، تجديد حبس 1304 معتقلين.

وأضاف الجنادي أن الجلسات عقدت هذا الأسبوع، وعرضت جميعها على محكمة جنايات إرهاب واحدة فقط، وشهدت ارتفاعاً ملحوظاً لأعداد الفتيات والنساء المحبوسين والمجدد حبسهن على ذمة القضايا.

وأكد أن أغلب المحبوسين تم تجديد حبسهم غيابيًا، لمدد تتراوح ما بين 15 يومًا وحتى 45 يومًا على ذمة القضايا”.

وأوضح أن الصادر بحقهم قرارات تجديد حبس، متهمون في قضايا ملفقة تنوعت بين:”سياسية، ورأي، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة، وسوء استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، والانضمام إلى جماعة إرهابية، والترويج لأفكارها”.

ولفت إلى أن أبرز الأسماء المجددة حبسها: الباحث الاقتصادي عمر الشنيطي، وهو عضو سابق في حزب الوسط، والمحبوس على ذمة قضية خلية الأمل.

وتابع: “من ضمن الأسماء أيضًا، الإعلامية هالة فهمي، وكذلك المحامي قاسم عبد الكافي، والصحفية صفاء الكوربجي، والمترجمة والمدونة مروة عرفة”.

* ظهور 25 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 25 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسهم 15 يوما.
وهم كلا من:

  1. أشرف رمزي محمد عبد العزيز
  2. خالد جلال حلمي غريب
  3. خالد رمضان إسماعيل حسن
  4. سارة سليم إبراهيم عامر
  5. سامي إسماعيل أحمد دورة
  6. شوكت خالد عبد السلام مبروك
  7. عبد الدايم عبد المعبود عبد الدايم
  8. عبد المعبود مصطفى مصطفى
  9. عزت محمد درويش الملاح
  10. عصام محمد رمضان أحمد
  11. علي لطفي علي عامر
  12. فراج سلامة حسن حسين
  13. مجدي كامل محروس عبد الشهيد
  14. محمد إبراهيم محمد أحمد
  15. محمد ثروت حسني علي
  16. محمد عبد الحليم عبد القادر عبد الحافظ
  17. محمد عيسى حسن أحمد
  18. محمد محمود محمد عبد الهادي
  19. محمود عبد اللطيف عبد المطلب
  20. محمود محمد عبد الله عبد العزيز
  21. مرزوق السيد مرزوق هلال
  22. مصطفى محمد مصطفى أحمد
  23. مقداد شمس مرسي الأسود
  24. ميرفت محمد إسماعيل محمد
  25. وائل عبد الرحيم محمد حسين

* تصاعد الاعتقالات بحق المقربين من المعارض أحمد الطنطاوي

كشف أحمد الطنطاوي عن اختفاء تسعة من أصدقائه، الذين كانوا في طريقهم إلى لقائه بمكتبه وسط العاصمة القاهرة، مساء أمس الجمعة، بالإضافة إلى آخرين، اعتقلوا من أمام المبنى الذي يقع فيه المكتب بشارع قصر النيل، على مقربة من ميدان مصطفى كامل.

وقال الطنطاوي بيان نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، اليوم السبت،: “لا يزال 11 من بين 16 من أهلي وأصدقائي الذين ألقي القبض عليهم قبيل عودتي إلى وطني محبوسين، وشهادات أهلهم الذين زاروهم أخيراً بالسجن تشهد على ما يتعرضون له (من انتهاكات)، وبالواقع الذي نعيشه ويعيشه وطننا الحبيب المتألم والحزين”.

وأضاف الطنطاوي: “أضيف إلى هؤلاء على مدار الأيام الماضية عدد غير معلوم لي على وجه الحصر في عدة محافظات، لكن لأوقات قصيرة قبل إخلاء سبيلهم بعد إيصال الرسائل المطلوبة، والمعروفة لكم بالطبع”.

ولفت إلى أن التطور الأسوأ جاء في الساعة الخامسة من مساء الجمعة، باختفاء تسعة من أصدقائي، كانوا يستقلون سيارة أجرة من مركزي المنزلة والمطرية بمحافظة الدقهلية في طريقهم للقائي بمكتبي بالقاهرة، وذلك بعدما اقتربوا منه، بالإضافة إلى آخرين في ذات اليوم من الشارع أسفل المكتب قبل الصعود إليه.

واختتم الطنطاوي بيانه قائلا: “ابتداءً من الثلاثاء المقبل، سأبدأ جولة زيارات بالتوازي مع اللقاءات المستمرة بالمكتب، الذي سيصبح لاحقاً مقراً لحملتي الانتخابية. وهو يقع في 37 شارع قصر النيل – الدور الثاني – شقة 8، ويطل على ميدان مصطفى كامل”.

* مطالب بإخلاء سبيل نجل الرئيس مرسي واثنين من أبناء عمه.. واستمرار إخفاء “محمد وفا” للشهر الثالث و “أمين عبد الهادي” لأكثر من عام

جدد الدكتور أحمد مرسي الابن الأكبر للرئيس الشهيد محمد مرسي، المطالبة بالحرية لشقيقه “أسامة” واثنين من أبناء عمه يتم التنكيل بهم داخل سجون العسكر دون جريمة حقيقية، كما هو حال الآلاف من معتقلي الرأي القابعين داخل السجون منذ سنوات في ظروف احتجاز أقل ما توصف به أنها مأساوية، ولا تتوافر فيها أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان .

وكتب عبر حسابه على فيس بوك “أسامة مرسي  و محمد مرسي و خالد مرسي ، رجال من ظهور رجال فك الله بالعز سجنكم بعز عزيز”.

https://www.facebook.com/ahmed.m.morsy.5/posts/pfbid02F2fQiWPbASE9xabfgvbRuYrbjoUtang7Jec1mgroiQfmZ9ziWiGeu64oumMVELkEl

وفي وقت سابق أصدرت مؤسسة مرسي للديمقراطية بيانا بخصوص استمرار اعتقال أسامة مرسي والتنكيل به في محبسه منذ أن تم اعتقاله في ديسمبر 2016 في حبس انفرادي منذ 7 سنوات تقريبا، مجردا من كافة حقوقه الإنسانية والقانونية.

وأكدت المؤسسة أن التنكيل المتعمد والانتهاكات التي تُمارس بحق أسامة مرسي وتلفيق الاتهامات ومنع زيارات الأسرة له وحرمانه من العلاج، تعد جرائم أخرى تضاف إلى جريمة اعتقاله بلا أي تهمة سوى أنه ابن الرئيس الشهيد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.

وطالبت المؤسسة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية وكافة المعنيين بحقوق الإنسان في مصر والعالم، بدعم ومناصرة قضيته العادلة من أجل إنهاء الظلم الذي يتعرض له نجل الرئيس في محبسه، والإفراج الفوري عنه، كما تحمل السلطات الأمنية المسؤولية عن سلامته.

للشهر الثالث استمرار إخفاء ” محمد وفا ” طالب الثانوية العامة من بلطيم

إلى ذلك تواصل سلطات النظام الانقلابي جريمة الإخفاء القسري للطالب “محمد وفا حجازي” منذ أن تم اعتقاله من منزله ببلطيم محافظة كفر الشيخ بتاريخ 18 مارس الماضي 2023 دن سند من القانون، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وكانت عدد من المنظمات الحقوقية قد رصدت الجريمة، حيث تم اعتقال 5 آخرين بنفس التاريخ وتعرضوا للإخفاء القسري، وبعد نحو أسبوعين ظهر 5 من الطلاب بنيابة بلطيم ، وبعدها بأيام قررت النيابة الإفراج عنهم دون أن تعرض لجريمة استمرار إخفاء “محمد وفا” المتواصلة حتى الآن ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم .

وأكد مصدر مقرب من أسرته على استمرار الجريمة، وناشد كل من يهمه الأمر بالتحرك بمظلمته على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه .

وكتب عبر حسابه على فيس بوك،  “محمد اعتقل يوم ١٨/٣ الماضي مع مجموعة من شباب بلطيم، وتم عرضهم جميعا على النيابة، ثم تم إخلاء سبيلهم وظل محمد ابن الثمانية عشر عاما الطالب بالثانوية العامة إلى الآن رهن الإخفاء القسري بدون سبب معلوم”.

أكثر من عام على إخفاء أمين عبدالهادي في الجيزة

فيما تتواصل الجريمة ذاتها منذ أكثر من عام بحق المواطن “أمين محمد أمين السيد عبد الهادي” 40 عاما ، من منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة ،وذلك بعد اعتقاله تعسفيا ، عصر يوم التاسع من أبريل 2022 ، أثناء عودته من عمله بمدينة السادس من أكتوبر بالجيرة .

 وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان فإن آخر تواصل مع أحد أفراد أسرته ، أخبرهم أنه انتهى من عمله و بوجوده في ميدان الحصري بأكتوبر،  وفي طريقه لمنزله بالعمرانية ، غير أن هاتفه تم إغلاقه ، ولم يعد لمنزله منذ ذلك التاريخ  وانقطعت كل سبل التواصل به ، ولم يعرض على أي جهة من جهات التحقيق حتى الآن.

بدورها قامت أسرته باتخاذ كافة الإجراءات القانونية،  من إرسال تليغرافات إلى مكتب النائب العام  وتحرير محاضر بالغياب لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، وغيرها من الجهات الرسمية، ولم تتلقَ ردا إلى الآن .

وأشارت الشبكة إلى وصول معلومات لأسرته بوجوده في مبنى الأمن الوطني، غير أن قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب ترفض الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك، ضمن مسلسل جرائمها ضد الإنسانية .

وذكرت الشبكة أن الضحية لم يسبق اعتقاله من قبل وليس له أي نشاط سياسي ولا ينتمي إلى أي جماعة أو حزب، وطالبت النائب العام بالعمل على الكشف عن مكان احتجازه،  وبسرعة إخلاء سبيله ، ومحاسبة المتورطين في جرائم الاختفاء القسري، وبالتفتيش على مقرات الأمن الوطني ، والتي تعتبر مقرات احتجاز غير رسمية ، يتم استخدامها لسنوات لاحتجاز غير قانوني للمئات من المواطنين. 

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

* الإثنين.. نظر حبس 72 معتقلا من الشرقية

تنظر محكمة جنايات الزقازيق الإثنين المقبل، جلسات تجديد حبس 72 معتقلا من الشرقية والمحبوسين على ذمة عدد من المحاضر المجمعة وهم كلا من:

  1. بلال حسنين عبد العزيز حسين “منيا القمح
  2. محمد عبد العزيز علي إبراهيم “القرين
  3. محمود إبراهيم محمد أحمد حرب “أبوحماد
  4. ربيع أحمد محمد سليمان فاقوس
  5. محمود محمد سعد عبد الغفار “أبوحماد
  6. محمد أبو سريع إبراهيم سلامة “أبوحماد
  7. البراء محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد
  8. صلاح محمود سعد “أبوحماد
  9. إسلام السيد حافظ السيد “الإبراهيمية
  10. أحمد يحيي جوده غنيم “منيا القمح
  11. جمعة حجاب المحامي “بلبيس
  12. محمود عبد الله عبد الهادي “فاقوس
  13. علي حسن عبد الرحمن “الصالحية القديمة
  14. محمود فهمي محمود يوسف “ههيا
  15. خالد علي عبد العال نويرة “الصالحية القديمة
  16. محمد أحمد عوض الله سليمان  “أبوكبير
  17. علاء الدين ممدوح “الزقازيق
  18. أحمد عبد الحافظ محمد عبد الحافظ “ديرب نجم
  19. أسامة السيد محمد محمد “ديرب نجم
  20. أحمد فتحي الطويل  “أبوكبير
  21. محمد محمود فضل  “أبوكبير
  22. محمد عرفات إبراهيم “منيا القمح
  23. منصور عبد الله عبد الهادي معتوق   “الحسينية
  24. عادل عبده مهدي السيد “الزقازيق
  25. يحيى أبو عيسى محمد “بلبيس
  26. عبد الله موسى محمد حفني “بلبيس
  27. محمد إبراهيم محمد علي “ديرب نجم
  28. علاء جودة “ديرب نجم
  29. ياسر حجازي “ديرب نجم
  30. عاصم طه “الزقازيق
  31. هاني إبراهيم حافظ “ديرب نجم
  32. هاني عطية جاويش “ديرب نجم
  33. محمد مصطفى عثمان “ديرب نجم
  34. محمد السيد عبد اللطيف “ديرب نجم
  35. أحمد إسماعيل عمار “ديرب نجم
  36. أحمد محمد طلبة “ديرب نجم
  37. علاء السيد عبد الله الداغر “بلبيس
  38. حسام شعبان الشوربجي “بلبيس
  39. مصطفى سلطان “بلبيس
  40. عبد الرحمن إبراهيم مصطفى نايل “منيا القمح
  41. عبد السلام عبد العظيم عبد السلام “منيا القمح
  42. محمود محمد محمود   “منيا القمح
  43. محمود بخيت أبو الفتوح “منيا القمح
  44. سامح محمود محمد محمود الكاشف “العاشر
  45. عكاشة محمد عبد الله “ههيا
  46. حسن عبد الله حسن “منيا القمح
  47. عماد سليمان محمود “منيا القمح
  48. صبري عبد الهادي احمد “منيا القمح
  49. محمد عبد القادر عبد الكريم “الحسينية
  50. محمد زيدان عواد “بلبيس
  51. أسامة جمال الهادي “منيا القمح
  52. عبده أشرف “منيا القمح
  53. محمد عبد الرحمن نايل “منيا القمح
  54. أحمد شلبي “مشتول السوق
  55. معاذ عبد العظيم “مشتول السوق
  56. أحمد علي السناوي “فاقوس
  57. محمد جودة احمد غنيم “منيا القمح
  58. السيد محمد محمد الكاشف “منيا القمح
  59. مهدي محمد مهدي “الإبراهيمية
  60. رأفت عثمان محمد “الإبراهيمية
  61. محمد عوضين السيد “الإبراهيمية
  62. محمد فوزي محمد “الإبراهيمية
  63. رضوان محمد محمد مرعي “الإبراهيمية
  64. أيمن فوزي ذكي “الإبراهيمية
  65. مصطفى عبد العزيز “الإبراهيمية
  66. محمد إسماعيل عبد الرحمن “الإبراهيمية
  67. احمد محمد إسماعيل عبد الرحمن “الإبراهيمية
  68. أحمد راضي  “أبوكبير
  69. حسين الشاهد “أبوكبير
  70. أحمد محمد عبد الهادي وشهرته تايسون  “أبوكبير
  71. علي عبد الفتاح عامر “منيا القمح
  72. خالد عصمت.

*قضاء السيسي في خدمة بيزنس العسكر يؤيد نزع ملكية أراضي “عزبة أبو رجب” بالقليوبية لمصلحة الجيش كما حدث بالوراق

قضت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة برفض الدعوى القضائية المقامة من عدد من أهالي “عزبة أبو رجب” التابعة لمركز قليوب في محافظة القليوبية، والتي طالبوا فيها بإلغاء القرار الجمهوري الصادر عن السيسي بنزع ملكية أراضي العزبة من أهلها وتخصيصها لجهاز مشروعات القوات المسلحة، وأيّدت المحكمة قرار نزع الملكية لمصلحة القوات المسلحة.

وجاء الحكم، الذي صدر الخميس، بعد ساعات قليلة من إلقاء القبض على اثنَين من أهالي العزبة، الأربعاء، واقتيادهما إلى مكان مجهول حتى الآن، وذلك عقب اشتباكهما مع اللجنة التابعة لمحافظة القليوبية خلال رفع قياسات منازل العزبة، ورفضها الرد على استفسارات الأهالي.

وكانت الدعوى القضائية قد رُفعت ضد السيسي ورئيس مجلس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي ومحافظ القليوبية عبد الحميد الهجان وآخرين، وطالبت بإلغاء القرار الجمهوري الصادر في مارس 2022 والذي يحمل الرقم 60 لسنة 2022 وقد نص على نقل تبعية نحو 110 فدان في محافظة القليوبية إلى جهاز مشروعات القوات المسلحة، ومن ضمنها العزبة التي تبلغ مساحتها ثلاثة فدادين.

وكان “الهجان” قرر تعويض الأهالي بشقق في مشروع سكني قريب من المنطقة، على أن يسدد الأهالي الدفعة الأولى من سعر الشقق من التعويضات المقررة لهم والتي تُعد هزيلة جدا، والباقي في أقساط على مدى سبعة أعوام، وفي حال الرفض، طُرح بديل آخر وهو الإقامة في دار للضيافة تابعة لحيّ شبرا الخيمة، في حجرات بحمامات ومطابخ مشتركة.

وذلك لإقامة مشروع سكني يستهدفه الجيش، على الرغم من إقامة الأهالي على بيوتهم منذ عقود طويلة، إلا أن العسكر يطمعون في الاستيلاء على الأراضي والمنازل المميزة التي يقيم بها المصريون، تحت شعار الضرورة.

ووفق قانونيين فإن المشاريع السكنية التي تقيمها شركات الجيش لا تحمل صفة الضرورة ويمكن إقامتها في أي مكان صحراوي.

وتتميز أراضي العزبة بقربها من عدة طرق رئيسية بالقرب من طريق بنها شبرا الحر والطريق الدائري والطريق الزراعي، وهو ما أسال لعاب العسكر، كما  في الوراق التي يجري تهجير الأهالي قسرا منها لصالح إقامة مشاريع سكنية فاخرة.

واعتبارا من 1 مايو جرت أعمال نزع الملكية لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية (الجيش)، للبدء في تنفيذ المرحلة الجديدة من مشروع “سكن لكل المصريين” بالمحافظة.

واستند القرار إلى قانون نزع الملكية للمنفعة العامة رقم 10 لسنة 1990، المُعدل بالقانون رقم 187 لسنة 2020، مقابل تعويض مالي يراوح ما بين 1500 و2000 جنيه لمتر الأرض المقرر نزع ملكيتها، و110 آلاف جنيه عن الوحدة السكنية المكونة من غرفتين، أو الحصول على وحدات بديلة تابعة للدولة في مدينتي العبور والخانكة.

وارتفعت قيمة أراضي العزبة، القريبة من الطريق الدائري، وطريق (شبرا – بنها) الحر، بعد إنشاء محور العصار المروري عام 2019، علما أن المشروع السكني المقرر إنشاؤه يقع على مساحة 201 فدان، بما يعادل 845 ألف متر مربع، بإجمالي 16 ألفا و536 وحدة سكنية في 289 عقارا، مقسمة كالآتي: 104 عقارات استثمارية، و84 عقارا لمتوسطي الدخل، و101 عقار للإسكان الاجتماعي.

وكان سكان “عزبة أبو رجب” قد اشتكوا مرارا في وسائل الإعلام من الإهمال الحكومي، وعدم وجود شبكة للصرف الصحي، ما يعرض الأهالي لخطر الإصابة بالأمراض، بسبب انتشار مياه الصرف في الشوارع، واختلاطها بتراكمات القمامة، وما يصاحب ذلك من انتشار الروائح الكريهة والحشرات والبعوض.

ما يحدث مع سكان العزبة هو تكرار لمحاولات الاستيلاء على أراضي جزيرة الوراق، التي شهدت مظاهرات واسعة النطاق خلال الشهر الجاري، احتجاجا على تهديدات الشرطة للأهالي المتحصنين للدفاع عنها، والرافضين لتسليم أراضيهم الزراعية إلى هيئة المجتمعات العمرانية، لإقامة مشروع سكني جديد مع تحالف عقاري بدولة الإمارات.

وفي مارس 2023م،  كان القضاء الإداري قد أصدر حكما مماثلا برفض الدعوى القضائية المقامة من عدد كبير من أهالي “جزيرة الوراق”، والتي طالبت بوقف قرار حكومة الانقلاب نزع ملكية الأراضي والمباني المملوكة لهم في الجزيرة من دون منحهم تعويضات مناسبة لذلك، ومن دون التفاوض معهم، ونزعها بالقوة الأمنية بالمخالفة للقانون والدستور لإقامة مشروع  لصالح مستثمر إماراتي. وأقام الأهالي دعوى قضائية حملت الرقم 4498 لسنة 76 قضائية، اختصم فيها رأس النظام عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية ممثلة في وزير الإسكان ووزير الداخلية، ورئيس هيئة المجتمعات العمرانية، مؤكدا أن قرار نزع الملكية الخاصة بالأهالي مخالف للقانون والدستور. لكن محكمة القضاء الإداري رفضت الدعوى انحيازا للدولة وبيزنس الجيش.

وفي منتصف مايو الحالي (2023) أصدر السيسي عدة قرارات تعزيز عسكرة المجتمع المصري وتنحاز لبيزنس المؤسسة العسكرية؛ حيث قصر التعيين في الحكومة على الحاصلين على دورة تأهيل من الكلية الحربية حسب الخطاب الدوري الصادر عن أمين عام مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب في نهاية إبريل الماضي (2023)، عن  توجيه رئاسي لمجلس الوزراء بإصدار تعليمات لمؤسسات الدولة تلزم بحصول الراغبين في التعيين بالحكومة على دورة تأهيل داخل الكلية الحربية لمدة ستة أشهر كشرط أساسي للتعيين.

 كما تقرر زيادة أجور ومرتبات الجيش والشرطة والبرلمان؛ حيث وافقت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في اجتماع مغلق لها، الأحد 14 مايو 23م، على زيادة اعتمادات بند “المصروفات الأخرى” في مشروع الموازنة العامة للدولة عن السنة المالية 2023-2024 (تبدأ في 1 يوليو المقبل)، المخصص لميزانيات وزارة الدفاع (الجيش)، وجهازي المخابرات العامة والحربية، وغيرها من جهات الأمن القومي، ومجلسي النواب والشيوخ، بنسبة 18.2% لتمويل الزيادة المقررة في أجور العاملين في ما يُعرف بـ”الجهات السيادية”. ورفعت الحكومة اعتمادات هذا البند من 122 ملياراً و700 مليون جنيه (نحو 3 مليارات دولار) في موازنة 2022-2023 إلى 145 ملياراً و83 مليون جنيه (4.7 مليارات دولار “الدولار يساوي 30.95” جنيها)، بزيادة قدرها 22 ملياراً و383 مليون جنيه.

كما افتتح السيسي ولفيف من قيادات الجيش والحكومة مصنعاً لإنتاج البطاطس نصف المقلية (الصوابع) والمهروسة، في منطقة شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد. المصنع تابع للجيش ممثلاً بالشركة الوطنية للاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، ويعمل بطاقة 12 طناً في الساعة للبطاطس نصف المقلية والمهروسة، ومزود بثلاجة تسع نحو 64 ألف طن، وأخرى للمنتج النهائي بواقع 6 آلاف طن.

ويحظى الجيش بامتيازات واسعة ولها شركات في جميع قطاعات الدولة وتدور نسبة حصة الجيش في الاقتصاد المصري عن نحو 60% حسب تقديرات مستقلة، وذلك وفقا لتقرير أصدره البنك الدولي، في كانون الأول/ ديسمبر 2020م. ويمتلك الجيش 3 كيانات عسكرية تعمل بالمجالين العسكري والمدني، هي وزارة الإنتاج الحربي ولديها 20 مصنعا، والهيئة العربية للتصنيع ولديها 12 مصنعا، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية ويدير 13 مصنعا، وفق مواقع الهيئات العسكرية على الإنترنت. ويعمل آلاف الضباط واللواءات المتقاعدين بشركات ومصانع الجيش لتصنيع الإلكترونيات، والأجهزة المنزلية، والسيارات، واللحوم والدواجن، والأسماك، والمواد الغذائية والطرق والأسمنت، والمقاولات، والسكك الحديد، وقطاع التعدين، والاستصلاح الزراعي وغيرها. وتتمتع مشروعات الجيش بإعفاء من ضريبة القيمة المضافة التي تم فرضها بقانون عام 2016، ومن الضريبة العقارية بقرار وزير الدفاع عام 2015، ومن ضريبة الدخل حسب قانون بعام 2005، ومن رسوم الاستيراد وفقا لقانون بعام 1986م.

وأصدر السيسي تشريعا – بعد موافقة مجلس النواب – يمنحه الحق في نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، أو من يفوضه، بحجة تسريع وتيرة إجراءات نزع الملكية من المواطنين بشكل جبري، للانتهاء من مشروعات الدولة الجاري تنفيذها، مع منح المحافظ المختص سلطة إصدار قرارات الاستيلاء المؤقت على بعض العقارات المملوكة للمواطنين في حالات الضرورة.

* أطعمة وأدوية فاسدة وتغيب 250 عاملا بمستشفى ههيا

على الرغم من ادعاء الأجهزة المعنية بمحافظة الشرقية، بالقضاء عن الفوضى داخل أروقة العمل الحكومي، تغيب 250 من العاملين بمستشفى ههيا المركزي، وذلك أثناء التفتيش عليهم للتأكد من انتظام سير العمل بها والتزام العاملين من أطباء وطاقم تمريض وإداريين وفنيين وعمال بالمواعيد المحددة والنوبتجيات المكلفين بها.

كما رصد تعطل 13 جهازًا بالمستشفى وهم أجهزة “حضانة – تنفس صناعي – أشعة ثابت ومتحرك – منظار جراحي – سونار – سنتر فيوج”، بالإضافة إلى تعطل جهاز الإنذار.

كما وثق وجود بعض أدوية كورونا منتهية الصلاحية، كذلك عدم الالتزام بالشروط الفنية لأحد منتجات الألبان وعدم توافر مستلزمات تشغيل ملصقات لتعريف وجبات المرضى.

* حاربها السيسي في 2015 ويستغيث بها الآن.. هل تفرج “الصلاة على النبي” كرب المصريين؟

رغم أن نظامه حارب “الصلاة على النبي” منذ سنوات قليلة؛ إلا أنه لجأ الآن إلى الاستعانة بها في تناقض غريب؛ جاء بدعوى الرغبة في تفريج الكرب عن المصريين.
لا يعرف أحد بالتحديد أسباب التغيير المفاجيء، رغم أنه تناقض معتاد من سلطة الانقلاب التي دأبت على تغيير المواقف دون أي مبرر؛ حيث عادت قطر وتركيا ثم عادت لإقامة علاقات وثيقة معهما، كما ألقت بـ”ميكرفون الجزيرة” أرضا، ثم طبعت العلاقات مع “الميكرفون” ومن يحمله، كما عادت “القوى المدنية” وحبست رموزها “خالد داوود” وغيره، ثم دعت رموز الحركة إلى حوار وطني ووعد بالإفراج عن كافة المنتمين إلى ذلك التيار.
وكان المهندس ممدوح حمزة نموذجا أيضا لهذا التناقض؛ حيث رفعت عليه دعاوى قضائية ومنعته من السفر، ثم استقبلته في قاعة كبار الزوار بالمطار!
وفي هذا السياق دعت وزارة أوقاف الانقلاب المصريين إلى الانخراط في حملة “الصلاة على النبي” لمدة 5 دقائق عقب صلاة الجمعة أمس؛ رغم أنها أحالت القائمين على حملة “هل صليت على النبي اليوم” إلى المحاكمة قبل عدة سنوات واعتبرتهم ينتمون إلى تنظيم متطرف!

هل تنقذ البلاد؟

ففي محاولة فاشلة لإنقاذ البلاد من الولوج إلى مرحلة الإفلاس ووقف التذمر المتصاعد لدى المصريين ضد قادة النظام الانقلابي؛ دعا وزير أوقاف الانقلاب إلى تخصيص 5 دقائق للصلاة على النبي بشكل علني. وهي الحملة التي قوبلت بردود فعل متباينة للغاية؛ حيث رحب بها البعض معتبرا أنها فرصة لإحياء دور المساجد ونيل ثواب الصلاة على النبي، فيما اعتبر البعض الآخر أن جهرية وجماعية الصلاة على النبي بدعة لا ينبغي الترحيب بها، أما القسم الثالث فرأى أن سبب الرفض الوحيد والأهم هو أنها صادرة من سلطة الانقلاب التي لا يثق فيها الشعب المصري ويدرك أن دعواتها دائما ليست لوجه الله، وأن توظيف الصلاة على النبي سياسيا بهذا الشكل أمر غير مقبول

سبق وحارب السيسي نفسه حملات أطلقها إسلاميون وسلفيون، حيث اعتقلت سلطات السيسي الأمنية آلاف الشباب الذين شاروا فيها، وحررت إدارات المرور آلاف المخالفات للسيارات التي علقت ذلك الشعار على زجاجها، وهو ما يكسف زيف السيسي ونظامه الداعي لتلك الحملة، خاصة وأن نظام السيسي لا يتوقف عن مطاردة الملتحين وتوقيف المنقبات والمحجبات  والدعاة، بل وأغلق أكثر من 100 ألف زاوية ومسجد صغير تقام فيها الصلاة والفرائض والصلاة على النبي أيضا..!

من جانبها أصدرت دار الإفتاء بيانا حول مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد “فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق الدين العظيم ، وبيان مدى رحابته وسماحته ، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله”.
وأشار البيان إلى أنه “لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه ، و إلا فمن يكون رأيه معتبرا إذن”؟

 كما شددت وزارة الأوقاف على أئمة المساجد والعاملين باللالتزام بأداء الصلاة على النبي، ومن لا يفعل فسيعاقب، وحثت المصلين على الإبلاغ عن الممتنعين عن الصلاة على النبي

مآرب أخرى

وللمرة الأولى ، يلاحظ المتابع إصرار النظام على الأمر، ما يؤكد أن هناك أسبابا أخرى تقف وراء تلك الحملة، يحصرها مراقببون في رغبة علماء السيسي في تخفيف حدة الأزمات التي تحياها مصر والتي باتت تضيق بأهلها مع تصاعد العجز المالي الملحوظ ، وبات الفقر يضرب أكثر من 80% من المصريين، علاوة على تفاقم الديون وخدماتها التي تبتلع 54% من موازنة البلاد، علاوة على انصراف المانحين ودول الخليج عن مساعدة السيسي ونظامه ماليا لتأكدهم من إهداره مليارات الدولارات على مشاريع بعيدة عن أولوية المصريين، مع توسع الجيش في ابتلاع المشاريع على عكس المطالبات الدولية وتوجيهات الدول المانحة كسبيل لتخفيف الازمات الاقتصادية  ودعم مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.

ولعل الاجابة عن هذا السؤال تتطلب الكثير من التريث والتفكير، إذ إن المظالم التي يوزعها السيسي يوميا على المصريين منذ انقلابه العسكري هي السبب في تلك الأزمات، بدءا من دماء الشرفاء التي أسالها السيسي في شوارع مصر منذ 2013، حيث قتل الآلاف واعتقل أكثر من 120 ألف مصري، مات منهم الآلاف في السجون بالإهمال الطبي ومنع التهوية والتريض، بجانب ملايين المشردين والمطاردين، وحرم الآلاف من أعمالهم واستولى على الشركات والأموال من المعارضين وصادر الممتلكات بلا وجه حق، وهوما لا يرضى عنه النبي الذي يحاول السيسي ونظامه التمسح بالصلاة عليه الآن

* مسجد “شنودة” بالبحيرة يثير جدلا واسعا واتهامات للأوقاف بالإهمال

تصدر اسم “مسجد شنودة” قائمة الأعلى تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر وحتى محرك البحث جوجل، وذلك بعد الكشف عن مسجد بإحدى قرى البحيرة يحمل اسمًا مسيحيًا.

وافتتح المسجد، الجمعة، في قرية “نديبة” التابعة لمحافظة البحيرة، وتسبب في إثارة الكثير من الجدل على منصات التواصل، نظرًا لأن الاسم متداول بين المسيحين وليس المسلمين.

وحسب بيان لمحافظة البحيرة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فقد افتتح المسجد ضمن عدة مساجد بالمنطقة، وقالت إن المسجد تكلّف مليون و200 ألف بالجهود الذاتية من الأهالي المنطقة.

وكشف أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة أيمن أبو عمر في بث مباشر على صفحته الشخصية القصة وراء تسمية المسجد، وقال إن المسجد كان قديم وأعيد تجديده، وأنه في عزبة تسمى عزبة شنودة.

وقال وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة في تصريحات لصحف محلية، إن المسجد حكومي “باسم مسجد عزبة شنودة، وليس مسجد شنودة، وهي قرية تابعة لمجلس قرية نديبة، مؤكدًا أن المسجد يحمل هذا الاسم منذ بنائه منذ 40 عامًا على أملاك الأخوة المسيحيين الذين تبرعوا بالأرض لبناء مسجد عليها”.

وبعد إثارة الجدل على منصات التواصل، قامت صفحة محافظة البحيرة على بتعديل المنشور الوارد فيه اسم “مسجد شنودة”، إلى مسجد “عباد الرحمن”.

وتداول رواد مواقع التواصل صور افتتاح المسجد الجديد، معبرين عن دهشتهم وطالب بعضهم تغيير اسم المسجد الذي رأوه منافيًا للدين الإسلامي.

وانتقد حسين خالد الاسم، وكتب “هل عشان اسم العزبة شنودة يبقى بالضرورة اسم المسجد شنودة؟”، واتهم وزارة الأوقاف بالإهمال.

وعلّق حساب “ساجد تحت عرش الرحمن” على اسم المسجد وكتب: “الرسول كان يغير أسماء أصحابه التي كانت لهم في الجاهلية ويختار لهم أسماء لائقة تتناسب مع إسلامهم”، مضيفًا “لمصلحة من وجود مثل هذه المشاكل بين المسلمين والمسيحيين”.

 

* مصر تحتل المركز السادس بقائمة أكثر الدول غلاء وتضخما في العالم

احتلت مصر المركز السادس بقائمة أعلى 10 بلدان تضخما في أسعار المواد الغذائية، حيث تقع هذه البلدان الأكثر تضررا في أفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وجنوب آسيا، وأوروبا، وآسيا الوسطى.

وزاد معدل التضخم عالميا في 10 دول بنسبة 923%، خلال الفترة من يناير 2023 وحتى أبريل 2023، وهي النسبة الأعلى في أسعار السلع خلال الـ 4 شهور الماضية، وفقا لبيانات البنك الدولي.

وبالنسبة لمصر كان شهر فبراير الأعلى خلال عام 2023، بحسب مستويات التضخم على أساس شهري وسنوي ببيانات الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري.

وارتفع معدل التضخم لشهر فبراير على أساس شهري إلى 8.1%، كما سجل معدل التضخم السنوي 40.3%.

دور الجيش المصري تهميش الإسلام وسحق المجتمع وفرض العلمنة والاستئثار بالسلطة لحماية المصالح الغربية.. الجمعة 26 مايو 2023م.. إفلاس وفشل وتجويع بعد تأخير حكومة الانقلاب صرف مستحقات القمح

دور الجيش المصري تهميش الإسلام وسحق المجتمع وفرض العلمنة والاستئثار بالسلطة لحماية المصالح الغربية.. الجمعة 26 مايو 2023م.. إفلاس وفشل وتجويع بعد تأخير حكومة الانقلاب صرف مستحقات القمح

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*المعتقل والشاعر “جلال البحيري” يعلن إضرابه الكلي عن الطعام والشراب

قرر الشاعر، جلال البحيري، تصعيد إضرابه والدخول في إضراب كلي عن الطعام والعصائر، بداية من الأول من يونيو المقبل للمطالبة بالإفراج عنه.

وكان البحيري قد قرر الدخول في إضراب جزئي عن الطعام، منذ يوم 5 مارس الماضي، داخل محبسه بسجن بدر 1، بالتزامن مع بدء عامه السادس في السجن.

وأوضح في رسالة له داخل الحبس، أنه قرر الدخول في إضراب كلي عن الطعام، بسبب الأوضاع السيئة في السجن، ومنع دخول الأقلام والورق داخل محبسه، فضلا عن استمرار إضاءة الزنزانة طوال 24 ساعة وقصر مدة الزيارة التي تستغرق 20 دقيقة، مؤكدا: “مستمر في الإضراب لحد ما استرد حريتي بالخروج حي أو مش حي”.

والشاعر جلال البحيري، تم القبض عليه في 3 مارس 2018، من مطار القاهرة بناء على بلاغ مقدم ضده يتهمه بإهانة رئيس الجمهورية.

وفي يوليو 2018، حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف جنيه، بسبب ديوان شعر ألفه اعتبرته المحكمة العسكرية إساءة للمؤسسة العسكرية وقياداتها.

في 31 يوليو 2021، أنهى البحيري حبسه في الحكم الصادر ضده في القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح المدعي العام العسكري، لكن ظل محتجزًا بقسم شرطة كفر شكر من يوم 5 أغسطس 2021 إلى 16 من نفس الشهر، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني ببنها حتى ظهر في 5 سبتمبر 2021 متهمًا في القضية رقم 2000 لسنة 2021.

وجهت نيابة أمن الدولة العليا له اتهامات: الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.

وإلى نص الرسالة:

“ضد الحياة الجبر.. والسجن القبر.. ضد ألوان حيطان الزنزانات..
ضد منطق الحديد.. ضد إحساس الشمس من خلف القضبان والسلك الحديد..
ضد السُتره الميري.. والأكل الميري..ضد النور الوالع 24 ساعة في الزنزانة..ميري.. وضد 20 دقيقه في الشهر.. الوقت المسموح فيه بالزيارة.. ميري
ضد منع الورق والاقلام .. منع الولاعات.. منع أي لون غير الابيض.. منع الابيض .. ضد 1912 ليلة ماشفتش فيها القمر غير مرة واحده.. صدفه
ضد كل حلم بيموت مع الوقت.. وبينضم لكل أحلامي المهدوره.. بالحب.. بالبيت.. بتكوين أسرة.. بالأبوة في سن التلاتين.. بوجودي جمب أختي الصغيرة في كل خطوة صعبه بتاخدها في بحر الحياة.. برقصتي معاها في ليلتها الكبيرة.. بوجودي جنب امي وابويا في وقت ما العمر بينهشهم بشويش.
ضدي انا.. في كل يوم ببتعد عن الإنسان اللي جوايا خطوه.. وبتحول لكيان خرساني.. في مكان خرساني.. بقانون خرساني.
ضد كل دا.. وعشان احافظ علي اللي باقي.. يوم 1يونيو الجاي
..
حابدء إضراب عن الحياة من أجل نيل الحياة. “

* غدًا.. نظر تجديد حبس 51 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 51 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أنس محمد عبد العاطي “ههيا

محمد طلعت محمود إسماعيل “العاشر

محمد أحمد عبد الحميد عنتر “العاشر

أحمد حامد سعيد “العاشر

محمد عاطف “ديرب نجم

محمد عبد الحميد عبد المنعم سلامة “ههيا

يوسف محمد السيد الطنب “ههيا

عمار الهادي محمود الحسيني “ههيا

عبد الرحمن محمد السيد محمد دعبس “أبوحماد

إبراهيم محمد أحمد أبو زيد “أبوحماد

محمود محمد عليان “القرين

شهاب الدين رمضان “القرين

سعيد محمد عبد الحميد عمار “الإبراهيمية

أحمد محمد شحاتة “فاقوس

عبد الرحمن محمود “القرين

أحمد عبد الباقي “منيا القمح

حمادة العيسوي “ديرب نجم

محمد عبد الكريم عطية

بشير عبد الحليم محمود الكاشف “منيا القمح

محمد الباز حجازي “الحسينية

صلاح الدين عبد الفتاح فنيشة “أبوكبير

مصطفى منصور “أبوحماد

عصام صلاح غريب “أبوحماد

عادل جلال “الحسينية

منصور أحمد السعيد “ديرب نجم

خالد محمد عبد الحميد جندية “الزقازيق

إسلام صبحي الشحات “الزقازيق

مروان أمير أبو زيد “الزقازيق

محمود ثروت عبد الغفار “الزقازيق

محمد أحمد فهمي عبد القادر “الزقازيق

عبد الرحمن صبحي جمال “الزقازيق

أحمد حسيني عبد الله محمد “ديرب نجم

عمر سمير بدوي “ديرب نجم

محمد فوزي عبد الحميد حسن “ديرب نجم

معاذ خيري حسين محمد “أبوحماد

علي حمدي علي محمد “القرين

علاء محمد عبد الفتاح “أبوحماد

إسماعيل الصفطي “أبوحماد

محمد إبراهيم حرب “أبوحماد

أشرف ربيع عبد الظاهر “أبوحماد

ناصر صلاح عطية “أبوحماد

أحمد جمال البياضي “أبوحماد

أحمد محمد غريب “أبوحماد

أحمد سعد طه عثمان “بلبيس

أشرف سمير إبراهيم محمد “بلبيس

محمد سامي محمد “بلبيس

أحمد محمد مرعي “بلبيس

مصطفى جمعة حجاب “بلبيس

إبراهيم محمد شعبان “بلبيس

شعبان فايز “أولاد صقر

أحمد علي “الزقازيق

 

* تصاعد الانتهاكات ببرج العرب وتواصل التنكيل ب” مروة ” و حياة “بسمة” في خطر

أكد عدد من أهالي معتقلي الرأي القابعين داخل سجن برج العرب على استمرار تصاعد الانتهاكات التي تهدد سلامة حياة ذويهم، ما دفع عددا منهم إلى الإعلان عن الدخول في إضراب رفضا للانتهاكات المتنوعة التي ترتكبها إدارة السجن بحقهم.

وقالت إحدى أقارب المعتقلين بسجن برج العرب في مداخلة هاتفية لبرنامج الشارع المصري على قناة الشرق مساء الأربعاء: إن “قوات الأمن بالسجن انتشرت بشكل كبير وملحوظ بين من سمح له بالزيارة من الأهالي لمنع حديث المعتقل عما يحدث داخل السجن لذويه أثناء الزيارة”.

وأضافت أن المعتقلين بالسجن تعرضوا للتجريد من جميع متعلقاتهم بعد اقتحام قوة خاصة من مصلحة السجون مدعومة بالكلاب البوليسية للزنازين استمرارا للانتهاكات التي رصدتها ووثقتها العديد من المنظمات الحقوقية خلال الأيام الماضية .

وكانت المنظمات ذكرت أن الانتهاكات والممارسات غير القانونية يرتكبها ضابط  جهاز الأمن الوطني المعروف باسمه الحركي ” حمزة المصري ” داخل سجن برج العرب بمساعدة نزيل جنائي بالسجن يدعى “محمد عبدالسلام النجم”.

وفضحت المنظمات مخالفات ضابط الأمن الوطني حمزة المصري لمواد الدستور والقانون، واللائحة الداخلية للسجون وتسلطه واستغلال نفوذه ، في التضييق علي الزيارات، ومنع دخول الطعام المناسب، ما أدى لإرجاع أغلب ما جاء في الزيارات، فضلا عن رفع الأسعار بشكل وصف بأنه جنوني داخل الكافتريا والكانتين.

ورصدت مؤسسة جوار محاولة اثنين من المعتقلين للانتحار، حيث تم نقلهم إلى المستشفى مع امتناع عدد كبير من المعتقلين النزول للزيارة اعتراضا على الانتهاكات بحقهم، حيث يستمر ضابط الأمن الوطني “حمزة المصري” وهو اسم حركي، بإنتهاك حقوق المعتقلين والتنكيل والإهانة بحق الأهالي أثناء الزيارة

ولاحظ الأهالي انتشار قوات فض الشغب وضباط ومخبرين تابعين لقطاع الأمن الوطني، فضلا عن وجود كمين تفتيش على غير العادة أمام السجن لتفتيش الأهالي أثناء دخولهم للزيارات، وقد قاموا بالقبض على شاب لفترة، ما اضطر أهالي المعتقلين على إبعاد أي شاب أو رجل معهم أثناء دخولهم.

https://www.facebook.com/EgyptianStreetShow/videos/623079209477083

التنكيل بمروة عبدالغني منذ اعتقالها في ديسمبر 2021

إلى ذلك رصدت جوار طرفا من الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الانقلاب بحق الطالبة “مروه عبدالغني عبدالباقي” منذ أن تم اعتقالها بتاريخ 19 ديسمبر 2021 حيث تعرضت للإخفاء قسريا لما يقارب الشهر، ثم ظهرت أمام نيابة الانقلاب العليا على ذمة القضية رقم 1357 لسنة 2019.

وأشارت إلى أن الضحية طالبة بالمدرسة الصناعية قسم الزخرفة ومتزوجة وأم لطفلة 5 سنوات ويتواصل تجديد حبسها منذ اعتقالها وتقبع في ظروف احتجاز تمثل خطورة على سلامة حياتها  بسجن القناطر للنساء.

وذكرت أنها تواجه اتهاكات توصف بأنها غير منطقيه من قبل مراقبين بينها الاشتراك في تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر وارتكاب أعمال إرهابية وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام، والترويج بشكل مباشر لارتكاب جرائم إرهابية عبر استخدام شبكات المعلومات الدولية والشروع في قتل ضباط الشرطة، واستعمال القوة والعنف مع أشخاص مكلفين بخدمة عامة وتعريض سلامة وسائل النقل العامة البرية للخطر عمدا وتعطيل سيرها.

حياة الدكتور بسمة في خطر داخل محبسها

كما رصدت جوار استمرار معاناة الطبيبة المعتقلة “بسمة رفعت” منذ 6 أعوام، عقب اعتقالها وضمها إلى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب “النائب العام” وحُكِمَ عليها فيها بالسجن 15 عاما.

وذكرت أنها تعاني من مشاكل في الصدر، وورم في الثدي الأيسر بسبب الفطام القهري لرضيعها، إضافة إلى مشاكل في أحد صمامات القلب ومشاكل في ضغط الدم، والفقرات القطنية والعجزية بسبب سوء الأحوال المعيشية، وعدم وجود أي رعاية طبية بالسجن، ولا اهتمام يُذكر بما يهدد سلامة حياتها .

وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الدكتور بسمة رفعت أثناء تقديمها بلاغا باختفاء زوجها قسريا، ياسر إبراهيم عرفات مهندس برتبة عقيد متقاعد والذي حُكم عليه فيما بعد بالسجن المؤبد على ذمة نفس القضية التي تُحاكم فيها زوجته. 

ومنذ أن تم اعتقال الدكتورة بسمة يوم 6 مارس 2016 أثناء تقديمها بلاغا باختفاء زوجها، وهي تتعرض لانتهاكات متنوعة وتم تهديدها بالاغتصاب والقتل وحبسها على ذمة هزلية “اغتيال النائب العام”، وصدر ضدها حكما هزليا بالسجن لمدة 15 سنة ضمن مسلسل الانتهاكات والتنكيل والعبث بالقانون المتواصل منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 .

* استشهاد المعتقل الدكتور ‏خالد سيد ناجي عضو مجلس الشورى عن بني سويف

استشهد المعتقل “الدكتور خالد سيد ناجي” استشاري التحاليل الطبية، وعضو مجلس الشورى السابق ببني سويف.

واعتقل الدكتور خالد من أحد الأكمنة الأمنية في بني سويف في 4 أكتوبر 2013، وكان يقضي حكماً بالسجن المؤبد، ضمن عقوبات القضية 96 عسكرية.

 

*”من أم قوما وهم له كارهون” فترة ثالثة للمنقلب السيسي حتى 3030!

تجزم بعض نصوص السنة النبوية بعدم قبول صلاة من أم قوما وهم له كارهون؛ شرط أن تكون الكراهة قائمة على أساس نقصان في دين الإمام وليس لسبب من أسباب الدنيا، كأن يكون متهما في دينه وتقواه وانتهاكه لمحارم الله (يقتل ـ يغدر ويخون ــ يزني ـ يكذب ــ يظلم ــ يأكل أموال الناس بالباطل ــ يشرب الخمر ـ فساد في عقيدته ـ موالاته للكافرين على حساب المؤمنين ـ عدم التسليم لأحكام الله وأوامر ونواهي القرآن والسنة ـ  الابتداع في الدين بما يخالف مبادئه وقواعده وغير ذلك). من هذه النصوص ما رواه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً، وذكر: رجل أمّ قوماً وهم له كارهون». وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ” ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: .. وإمامُ قومٍ وهم له كارهون”. أحاديث هذا الباب ــ حسب الشوكاني ــ يقوي بعضها بعضاً فينتهض للاستدلال بها على تحريم أن يكون الرجل إماماً لقوم يكرهونه، ويدل على التحريم نفي قبول الصلاة وأنها لا تجاوز آذان المصلين ولعن الفاعل لذلك.  وقد ذهب إلى التحريم قوم وإلى الكراهة آخرون). وعند المالكية أنه تكره إمامته إذا كرهه أقل القوم غير ذوي الفضل منهم، وأما إذا كرهه كل القوم أوجلهّم، أو ذوو الفضل منهم وإن قلّوا فيحرم.

لاحظ هنا أن أقوال الفقهاء تتحدث عن حكم الصلاة خلفه  متى تكون محرمة ومتى تكون مكروهة، أما  هو  (الإمام المكروه) فإن صلاته باطلة أصلا وغير مقبولة بنص الأحاديث ولا ترفع فوق رأسه شبرا!!   فإذا كان الأمر على هذا النحو في صلاة واحدة فهل يمكن القبول بالإمامة العظمى على المسلمين لمن كرهه الناس ورفضوا إمامته؟! فما بالك بمن امتدت يداه على  الأمام الذي ارتضاه الناس بإرداتهم فاختطفه وظلمه، ثم قتل المدافعين عنه وسجن بعضهم، ثم نصب نفسها إماما على الناس بأدوات البطش والإكراه؛ فهل يمكن القبول بهذا المجرم إماما على المسلمين وغير المسلمين؟!

مثل هذه النوعية من الطغاة لا تكون بينهم وبين الرعية عمار، فجل الناس تكرهه وتكره حكمه ولا يمنع ذلك من وجود منافقين مناصرين له ينتفعون بوجوده ويستفيدون من الولاء له والتزلف إليه بتولي المناصب واكتساب مغانم الدنيا الفانية، لكن ذلك لا يمنع الأصل ففرعون نفسه رغم أنه الشخصية الأكثر ذما في القرآن قد كان له من بين المصريين أنصارُ يؤيدونه وينصرونه حتى هلكوا معه غارقين في اليم غير مأسوف عليهم.

مثل هؤلاء الطغاة لا يمكن أن يبرروا جرائمهم  في ظل السياق الطبيعي لفهم الإسلام ونصوصه؛ لذلك تراهم  يكذبون على الناس ويلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون؛ فيدعي هذا البلطجي أن الإمام الذي ارتضوه  كان (إرهابيا!)، وأنه يستحق أن ينزع لأنه لم يكن يستحق أصلا أن يكون إماما، لكن كلامه لا يحظى بالقبول بين الناس الذي عاينوا جريمته التي تم بثها  بالصوت والصورة وكيف قتل الآلاف في ساعات من نهار، فيجبر  الإعلام من صحف وفضائيات على الكذب، ويجبر الأزهر نفسه على تأييد جريمته وتبريرها باعتبارها على الأقل (أخف الضررين)، بعدما مزق الأمة إلى شطرين يقول شيخ الأزهر في خطابه في 3 يوليو قائلا: «قررت أن أنحاز لإرادة الشعب المصري وأختار أخف الضررين، الذى يعد واجبا شرعيا تفرضه علينا الشريعة الإسلامية الغراء، وهذا الانحياز حماية لمقدرات هذا الشعب العظيم»، مضيفًا: «لن يستطيع أحد كسر إرادة الشعب المصري الذى أثبت للجميع أنه قادر على اختيار الطريق الصحيح وتصحيح مسار ثورته»! في هذا التوقيت الذي قال فيه الطيب هذا الكلام كان مأمورا من الله بنص قاطع في ثبوته ودلالاته بأن ينصر الإمام الشرعي الذي ارتضته الأمة باختيارها الحر، فقد كانت منطلقات الطيب ومنطلقات الذين أيدوا الانقلاب ممن درسوا العلوم الشرعية منطلقات سياسية لا شرعية، وتتنافى مع نصوص الإسلام القطعية، وتمثل انحيازا سافرا للبغاة الخارجين على ولي الأمر الشرعي الذي أمر الله تعالى بطاعته{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)}.  لكن شيخ الأزهر حاول إلباس موقفه لباسا شرعيا زائفا، وأن يكيف المشهد على هواه تكييفا فقهيا متعسفا يبرر به سلوكه المناقض للنصوص القطعية في القرآن والسنة التي تأمره بطاعة ولي الأمر الذي أجمعت عليه الأمة وفق الآليات الدستورية المتفق عليها.

اليوم وبعد عشر سنوات من هذه الجريمة سقطت مصر في لعنة لا مخرج منها إلا بلطف الله تعالى ورحمته بهذه الأمة المقهورة، سقطت مصر في التفكك والانحلال السلوكي والأخلاقي، وتمزق نسيج المجتمعي، وتفشت الجريمة بكل أشكالها، وسقطت في آبار الديون والقروض الباهظة، لدرجة أن فوائد الديون وحدها تلتهم تقريبا نصف جميع إيرادات الدولة، وبند خدمة الديون في مشروع الموازنة الجديد (23 ـ24) يصل إلى “2.4” تريليون جنيه، وهذا معناه أن جميع موارد الدولة “2.1” تريليونا  لا تكفي لسداد  خدمة الديون. تضاعفت معدلات الفقر حتى وصلت إلى ما يزيد عن 70% من الناس،  هذا بخلاف الظلم والطبقية والنهب ومؤامرات إثيوبيا وتهديدها بحرمان مصر من حصتها في مياه النيل، واحتمال إفلاس البلاد في ظل تآكل جميع مصادر الدخل وركود النشاط الاقتصادي على نحو خطير وغير مسبوق. ورغم كل هذا المصائب والبلاوي، فإن النظام العسكري يجري جلسات ما يسمى بالحوار الوطني من أجل أن يضمن بقاء المجرم الطاغية على هرم السلطة التي اغتصبها بانقلابه  لست سنوات أخرى! إنها مخططات تمزيق مصر على نحو لا تقوم لها بعدها قائمة. لكن رجاءنا في الله كبير وثقتنا فيه بلا حدود بأن ينجي بلادنا ويحمي شعبنا من كل هذا المكر وكل هذا الظلم وكل هذا النفاق والتلون.

* “رويترز”: الغارمات في مصر يكافحن وصمة العار

قالت وكالة رويترز: إن “عاملين بمنظمات غير حكومية يقولون إن النساء المصريات اللاتي يواجهن السجن بسبب الوقوع في الديون يواجهن وصمة عار اجتماعية، وإن تم تحريرهن من السجن يكافحن من أجل إعادة بناء حياتهن رغم دعم جماعات المجتمع المدني وبعض المساعدات الحكومية في تأمين الإفراج المبكر”.

وأضافت الوكالة أن القضية قد اكتسبت الاهتمام في الآونة الأخيرة عقب إعلان وزارة الداخلية بحكومة السيسي في مارس أنه تم إطلاق سراح 85 سجينا في عفو رئاسي.

ومنذ أوائل العام الماضي، عانت حكومة السيسي أيضا من أزمة اقتصادية شهدت ارتفاع معدلات التضخم السنوية الرسمية إلى أكثر من 30٪ وتآكل مستويات المعيشة لكثير من الناس، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 60 في المائة من السكان البالغ عددهم 104 ملايين نسمة يعيشون تحت خط الفقر أو يقتربون منه.

وأوضحت الوكالة أن حكومة السيسي لا تقدم إحصاءات عن نزلاء السجون، لكن نشطاء يقولون إن “النساء الفقيرات وكثير منهن مطلقات أو يعانين من حالات طبية يتكلف علاجها أثمان باهظة، معرضات بشكل خاص لمشاكل مالية”.

وقالت امرأة لديها ثلاثة أطفال، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب خطر وصمة العار الاجتماعية: إنها “سقطت في الديون قبل أربع سنوات بعد شراء الأجهزة المنزلية عن طريق الائتمان وبسعر فائدة مرتفع لتغطية تكاليف زواج ابنة أختها اليتيمة”.

وعندما لم تتمكن من دفع 30 ألف جنيه مصري 1660 دولارا في ذلك الوقت، بالإضافة إلى 16 ألف جنيه كفائدة، أبلغ عنها الدائن الشرطة، وحكم عليها بالسجن غيابيا، ولكن أثناء اختبائها من الشرطة تواصلت مع جمعية أطفال السجينات، وهي منظمة غير حكومية، وساعدوها في سداد ديونها.

وأضافت ، كنت مرعوبة حتى الآن ، لا أستطيع النوم عندما تطرق الشرطة بابك وتأخذك، يكون الأمر أشبه بحكم بالإعدام.

وقالت المرأة، التي احتاجت أيضا إلى علاج للسرطان وعملت في بيع الذرة المشوية في الشارع في الجيزة، على الجانب الآخر من النيل من القاهرة: “لدي بنات وعندما يتم القبض عليك لا يعرف الناس ماذا فعلت، إنهم يثرثرون”.

بدورها قالت لمياء مجدي، مديرة مشروع فينيكس في جمعية أطفال السجينات، إن “معظم النساء اللواتي يطلق سراحهن من السجن بعد قضاء بعض الوقت بتهم الديون يكافحن للعثور على وظائف أو لمواصلة العيش في أحيائهن القديمة”.

بدورها قالت سهير عوض، مستشارة مؤسسة المصري، وهي منظمة غير حكومية أخرى إن “المرض والفقر المدقع كانا من الأسباب الرئيسية لوقوع الناس في براثن الديون”.

وأضافت سهير أن ما يصل إلى 100 ألف حالة لرجال ونساء مدينين يواجهون مخاطر قانونية أو السجن بموجب عدد من القوانين قد عبرت مكتبها خلال 13 عاما في ملف سجناء الفقر.

عملت وزارة التضامن الاجتماعي مع المؤسسة لسداد ديون بعض السجناء وتأمين إطلاق سراحهم.

وقالت سهير عوض إن “العفو الرئاسي كان شعاعا من الضوء، لكنه لم يكن كافيا”.

واختتمت  “كل يوم لدينا أشخاص يدخلون ويخرجون من السجن ، طالما ليس لديهم وظائف، ولكن لا يزال لديهم رغبات واحتياجات، سيكون هناك دائما من هم مدينون”.

* بملايين الجنيهات.. مسجد شنودة يثير ضجة وجدلا واسعا في مصر

أثار افتتاح مصر 3 مساجد بتكلفة 3 ملايين و300 ألف جنيه جدلا واسعا في مصر، حيث لم يتوقف الجدل عند تكلفة المساجد ولكن أيضا عن تسمية أحدهما بـ”شنودة“.

وشهدت مراكز أبو المطامير والدلنجات ودمنهور في محافظة البحيرة، اليوم الجمعة، افتتاح 3 مساجد جديدة بتكلفة 3 ملايين و300 ألف جنيه، حيث تم افتتاح مسجد باغوص الشرقي بقرية النمرية بمركز أبو المطامير على مساحة 160 مترًا بتكلفة إجمالية 900 ألف جنيه.

كما تم افتتاح مسجد بهجت لاظ بقرية قمحة بمركز الدلنجات على مساحة 190 مترًا وبتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه، ومسجد شنودة بقرية نديبة بمركز دمنهور على مساحة 145 مترًا وبتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه.

وتأتي سلسلة افتتاحات المساجد بمراكز ومدن محافظة البحيرة، في إطار حرص الدولة على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف، وكذا الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.

دور الجيش المصري تهميش الإسلام وسحق المجتمع وفرض العلمنة والاستئثار بالسلطة لحماية المصالح الغربية

برهنت كل التجارب خلال العقود الماضية على أن دور الجش المصري في مرحلة ما بعد الاستعمار هو تهميش الإسلام وسحق المجتمع وفرض العلمنة والاستئثار بالسلطة لحماية المصالح الغربية في مصر والمنطقة. وتجارب التاريخ خير برهان على ذلك.

محطات ثلاث

الأولى، حين دعا ملك فرنسا لويس التاسع (1226ــ 1270م) أوروبا كلها إلى الاحتشاد خلفه في حملة صليبية سابعة “1244م”، لاستعادة بيت المقدس بعدما حررها صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين (583 هــ 1187م)، قرر أن يتوجه بهذا الجيش الأوروبي الضخم لاحتلال مصر؛ لأنها الحصن الحصين  للإسلام والمسلمين، فإذا سقطت تداعت باقي الدول في السقوط، فالسيطرة على القدس تبدأ من السيطرة على القاهرة. وحسب المؤرخ الدكتور جمال الدين الشيال (1911- 1967م)، في كتابه “تاريخ مصر الإسلامية”، فإن لويس التاسع، تحرك من فرنسا على رأس قوة عسكرية من 80 ألف جندي محمولين مع العتاد والخيول على 1800 سفينة، فيما عُرف بـ”الحملة الصليبية السابعة”، ليصل في يونيو 1249م إلى دمياط (250 كلم تقريبا أقصى شمال شرق العاصمة المصرية القاهرة). صادف ذلك مرض السلطان الصالح ثم وفاته. لكن المجتمع تكفل بحماية نفسه والدفاع عن بلاده ضد الغزاة المحتلين، وتمكن من هزيمة الفرنجة وأسر قائدهم لويس التاسع الذي سجن في دار بن لقمان في إبريل 1250م. حتى افتدته زوجته مارجريت بفدية ضخمة وعاد إلى فرنسا محملا بعار الهزيمة والأسر. خلاصة هذه المعركة أن لويس التاسع هزمته الأمة.. هزمه المجتمع.. كان دور الأمة والمجتمع سابقا على دور الجيوش وقتها كما قال لنا المؤرخ المعروف ابن إياس (ت: 1524م) في كتابه: “بدائع الزهور ووقائع الدهور” (إصدار الهيئة العامة للكتاب).. يقول: وقدمت الشواني بالمحاربين والسلاح، وأعلن النفير العام في البلاد فهرول عوام الناس أفواجاً من كافة أنحاء مصر إلى المنصورة لأجل الجهاد ضد الغزاة. وكان لسلطان العلماء العز بن عبدالسلام دور عظيم في هذا النصر المبين كما كان لعلماء الصوفية الحقة دور بارز في هذا الجهاد العظيم وعلى رأسهم الحسن بن الشاذلي وتلاميذه.

المحطة الثانية،  مع الحملة الفرنسية التي قادها الجنرال نابليون بونابرت على مصر والشرق (1798 ـ1801م)، والتي قوبلت بمقاومة شعبية جارفة لأن الإسلام يأمر المؤمنين بالدفاع عن أنفسهم وأوطانهم ضد كل عدوان واحتلال لينالوا شرف النصر أو الشهادة  في سبيل أن تبقى بلادنا حرة وأمتنا غير مستعبدة وإن لم يفعلوا مسهم غضب عظيم من الله كما ورد في سورة الأنفال { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)}. ومعلوم أن جهاد العدو جهادان: الأول جهاد الطلب (فتح بلاد العدو لتوسيع الإمبراطورية الإسلامية وعرض الإسلام بعد ذلك على الناس طواعية دون موانع) وهو مستحب. والثاني جهاد الدفع (الدفاع عن الأمة والوطن ضد  الغزاة المحتلين) وهو فرض عين من تهرب منه ارتكب إثما عظيما. فثار المصريون على الفرنجة في ثورة القاهرة الأولى (1798)، وثورة القاهرة الثانية، بخلاف مئات المواجهات على امتداد البلاد وعرضها في كل مكان، حتى أجبر الفرنجة على الانسحاب من مصر بعد ثلاث سنوات فقط. ولم يكن لمصر في هذا الوقت جيش.

المحطة الثالثة مع حملة القائد الإنجليزي “فريزر” الذي قاد حملة عسكرية لاحتلال مصر سنة 1807م في سياق الأطماع البريطانية في مصر والشرق كله، لتكوين إمبراطورية بريطانية تكون قاعدتها مصر لمواجهة التحالف العثماني الفرنسي حينها. أدى ذلك إلى احتلال الإسكندرية من 18 مارس إلى 25 سبتمبر 1807. حينما فتح أهالي الإسكندرية، بسبب تذمرهم من محمد علي، بوابات المدينة أمام القوات البريطانية، مما سمح بواحدة من أسهل عمليات الاستيلاء على المدن من قبل القوات البريطانية خلال الحروب النابليونية. ومع ذلك، أثبتت محاولات التقدم نحو الداخل أنها كارثية مع هزيمة القوات البريطانية مرتين في معارك رشيد (الميناء الذي يؤمن مدخل النيل)، بتكلفة تزيد عن 900 ضابط وجندي قتيل وأكثر من 500 أسير. ولم يكن في مصر في هذا الوقت جيش والأمة وعلى رأسها علماء الأزهر الشريف هم الذين تولوا الدفاع عن الوطن بحث الناس على الجهاد في سبيل الله. 

دروس من التاريخ

خلاصة هذه التجارب علمت الغرب النصراني أن قوة الأمة الإسلامية تكمن أولا في الإسلام وثانيا في قوة المجتمع وعلى رأسه علماء الدين في الأزهر والمدارس الإسلامية. فكان لا بد من ضرب مواطن القوة في أمتنا فشن الغرب أكبر حملة على الإسلام  والمجتمع المسلم من خلال تشجيع  الدعوات إلى  العلمانية باعتبارها الطريق الوحيد لهذه المجتمعات إذا أرادات أن تتقدم كما فعل الغرب في أوروبا حين تمرد على سلطان الكنيسة. وثانيا من خلال المساهمة في تكوين الدولة الوطنية بسماتها الحالية على أن تحكم هذه الدولة بالعلمانية من ناحية القيم وبرجال الجيش من ناحية الأشخاص، هي إذا وصفة لتدمير بلادنا على يد الجنرالات.   

الحرب على الإسلام والمجتمع

حين قامت الدولة الوطنية في أعقاب الاستعمار الذي خرج مجبرا بسبب تداعيات الحرب العالمية الثانية، وما لحق ببلاده من دمار رهيب،  أشرف المحتلون على تكوين هذه الدولة وتحديد ملامحها وسماتها، وقد ذكر ذلك كثير من قادة الانقلابات العسكرية في منتصف القرن العشرين في مذكراتهم والساسة الذين ساهموا في ميلاد هذا الكيان المسخ المسمى بالدولة الوطنية على أنقاض الأمة الإسلامية التي تفككت عبر عقود طويلة من الضعف والجهل وغياب الإرادة. وكانت حركة الضباط الأحرار والزعيم الخالد في سجلات الطغاة والمستبدين في مصر أحد أوضح التجليات لهذا الانتقال التاريخي بالغ الخطورة.. لم يكن الأمر فقط عملية “إحلال وتبديل” ضمن ديناميكيات التاريخ المعتادة.. لا.. لم يكن الأمر كذلك أبدا.. ولم يكن كذلك في يوم من الأيام حتى يومنا هذا. ليس فقط لوجود إسرائيل حاملة الطائرات الغربية في قلب الشرق كما كان يحلو للشهيد عبد المنعم رياض، رئيس أركان الجيش المصري بعد الهزيمة ( ت: 1969م)، وصفها.. ولكن وهو الأهم لضرب قوة المجتمع الإسلامي في أهم نقاط قوته (الإسلام ـ الأمة أو المجتمع).

وكانت القرارات المبكرة للضباط الأحرار سنة 1952م في التعامل مع الأزهر والأوقاف وكل التنظيمات المدنية والأحزاب؛ تهدف بوضوح وحسم وشراسة بالغة إلى القضاء على الأمة والمجتمع.. ليتحول المجتمع الى أفراد تملك زمامهم الدولة.. والدولة فقط.. وحسب الباحث هشام الحمامي فإن «تفكير الضباط الأحرار وثقافتهم التاريخية والاستراتيجية لا ترقى إلى ذلك المستوى من الإدراك التاريخي والاستراتيجي الكبير»، وتم ضرب الهوية الإسلامية وسحق أكبر حركة إسلامية في مصر والعالم “الإخوان”،  ولم تنتصف الستينيات على المصريين حتى كان الجميع (الأزهر ـ الأوقاف ـ الإخوان ـ القوى والأحزاب ـ المجتمع كله) خاضعا لسلطة الدولة العسكرية  في كل صغيرة وكبيرة.. واختفت وخافت وغابت الأمة وتنظيماتها الاجتماعية.

في كتابة “الأزهر والدولة: من يهيمن على من؟”.. الذي ترجمه د. حمد العيسى ونشر أجزاء منه في مجلة الجزيرة الثقافية (السعودية) يقول د. تامر مصطفى أستاذ العلوم السياسية المشارك في جامعة “سيمون فريزر” الكندية: أن ما أحدثه الضباط بعد 1952 هو أكبر توغل في تاريخ المؤسسة الدينية إذ عمل على ضم الأزهر إلى سلطة الدولة، فأصدر أولاً قانون الإصلاح الزراعي في أيلول/ سبتمبر 1952 والذي ضم الأوقاف في وزارة جديدة لها. ومن خلال السيطرة على أراضي الوقف اكتسب النظام أداة جديدة لمكافأة من يطيعونه ومعاقبة من يعارضونه، ثم تلى ذلك إلغاء المحاكم الشرعية، وهي محاكم كانت تعمل بموازاة المحاكم العلمانية التي أنشأها محمد علي. أما الخطوة الأكثر طموحاً، فأتت عام 1961 حين صد قانون “مشروع إصلاح/ تحديث الأزهر”، الذي أعاد تنظيم الأزهر بصورة جذرية بحيث جعله يتبع وزارة الأوقاف رسميا، وأصبحت جميع موارد الأزهر تمر عبر قنوات الدولة الملائمة ما منحها تأثيراً هائلاً على المؤسسة الدينية. وعندما رفض الأزهر هذا الأمر، عيّن عبد الناصر ضباطاً من القوات المسلحة لإدارة الأزهر تمثلت مهمتهم في إزالة أية مقاومة لسيطرة الحكومة.. ما حدث مع الأزهر الشريف وشيوخه وعلماؤه.. حدث مع التنظيمات الدينية المدنية غير الرسمية والأحزاب والنقابات وكل التجمعات المدنية الصلبة ذات التأثير والحشد الشعبيين. وهكذا حقق الضباط الأشرار مخططات الصليبيين على نحو لم يتوقعه حتى شياطين الكنيسة في الغرب. { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)}.

* * إفلاس وفشل وتجويع بعد تأخير حكومة الانقلاب صرف مستحقات القمح

أخّرت حكومة الانقلاب صرف مستحقات مشترياتها من القمح، بسبب الورقة الخضراء في البنوك والأسواق، وهي أسوأ أزمة دولار تشهدها مصر منذ عقود.

وحذر تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، من أن مصر تعيش أسوأ أزمة عملات أجنبية منذ سنوات.

ونقلت الصحيفة عن رجال الأعمال تحذيرهم من أن عدم اليقين بشأن سعر الصرف في مصر يخنق الأعمال ويعيق قدرتهم على التخطيط والاستثمار، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أسوأ أزمة للعملة الأجنبية منذ سنوات.

وبدأت مصر سلسلة خفض قيمة الجنيه منذ مارس من العام الماضي، مما أدى إلى فقدان الجنيه نصف قيمته، ومع هذا فقد فشلت في تعزيز تدفقات النقد الأجنبي.

ومن المتوقع حدوث تخفيض جديد في قيمة العملة، كما يقول الاقتصاديون وقادة الأعمال. لكن نقص الدولار أدى إلى ظهور سوق سوداء للعملات الأجنبية.

وقد بدأت الأزمة عندما سحب مستثمرو السندات الأجنبية حوالي 20 مليار دولار من استثماراتهم في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، بحثًا عن ملاذ آمن آخر لأموالهم.

وتدخلت دول الخليج مع ودائع بقيمة 13 مليار دولار ومشتريات أصول أخرى بقيمة 3.3 مليار دولار، لكن مستثمري المحافظ ظلوا بعيدا في الغالب، وواجه القطاع الخاص صعوبة في تمويل الواردات.

التجار يشتكون والحكومة محلك سر

وقال أربعة من تجار الحبوب لرويترز، شريطة عدم نشر أسمائهم بسبب حساسية الأمر، إن التأخير في سداد مدفوعات القمح، الذي تشتريه الدولة ويعتبر سلعة ذات أولوية قصوى، لم يسبق له مثيل، مع استمراره لشهور.

وذكر التجار أن المشكلات بدأت مع وصول الشحنات في وقت مبكر من ديسمبر الماضي والتي كان من المقرر تسويتها بخطابات اعتماد مدتها 180 يومًا. ويستقبل الموردون عادة بموجب هذه الخطابات المدفوعات عبر بنوكهم في وقت الشحن تقريًبا. ويكون أمام الحكومة 180 يومًا لتدفع للبنك الذي يتعامل معه المورد.

ووفقًا لـ”investing“، فإن التجار اتهموا البنوك المملوكة للدولة، ومن بينها بنك مصر، التي تتعامل نيابة عن الهيئة العامة للسلع التموينية، بأنها لم تفتح هذه الخطابات إلا بعد الشحن بأسابيع أو شهور. قال أحد التجار إنهم كانوا ينتظرون الدفع حتى الأسبوع الماضي مقابل شحنة وصلت في وقت مبكر من العام الجاري.

وذكر تاجر آخر أن البنوك الحكومية تحتاج في الوقت الحالي إلى فتح خطابات اعتماد لنحو ثماني شحنات من القمح، في حين قال تاجر ثالث إنه لم يتم سداد ثمن ما يصل إلى 11 شحنة. ولم يُعلن عن التأخير من قبل. ولم يرد بنك مصر على طلب للتعليق.

وذكر تاجر رابع “لم يحدث هذا التأخير من قبل إطلاقًا. لكن البلد لم يتعرض قط لمثل هذا الموقف. هذا جديد تمامًا على مصر”.

واعترف وزير التموين بالتأخير وأرجع السبب في ذلك إلى نقص العملة الأجنبية الذي تفاقم بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا وأدى إلى تباطؤ الاستيراد بشكل عام.

وقال المصيلحي لرويترز اليوم الخميس “في تأخير وشغالين فيه.. في صعوبة في تأمين الدولار ولكن مش عاوزين نزود الضغط على البنك المركزي، وبالتالي بنعمل مراحل مع الموردين، وبالتالي الناس بتشكرهم جدًا جدًا جدًا للتفهُمات بتاعتهم”. 

مشكلات نقص الدولار تتفاقم

وأضاف تقرير الـ “فايننشال تايمز”، أن أرقام البنك المركزي هذا الشهر، تُظهر انخفاض الواردات في النصف الثاني من عام 2022 إلى 37 مليار دولار، مقارنة بحوالي 42 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق.

وتراجعت تحويلات المصريين العاملين في الخارج، وهي مصدر مهم للعملة الأجنبية، من 15.5 مليار دولار في النصف الثاني من عام 2021 إلى 12 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

ويوضح المصرفيون سبب الانخفاض بأن هناك مصريين بالخارج يبيعون عملاتهم الأجنبية في السوق السوداء أو يحتفظون بها في توقع انخفاض قيمة الجنيه.

وزادت أزمة العملة من الضغط على القطاع الخاص الذي يعاني بالفعل من ارتفاع التضخم، الذي بلغ 31.5 في المئة في إبريل، وارتفع سعر الفائدة 19 في المئة.

وقال مصرفي كبير للصحيفة إن هناك عملة أجنبية كبيرة في البلاد، تم جمعها من السياحة ومصادر أخرى، لكن الناس يحتفظون بالدولار لتحقيق مكاسب أكبر من خفض قيمة الجنيه أكثر.

يقول الاقتصاديون إن البنك المركزي أراد توفير احتياطي كبير من العملة الأجنبية قبل الانتقال إلى سعر صرف مرن. 

إفلاس وفشل وتجويع

ويقول أستاذ إدارة الأعمال محمود وهبة، إن الحكومة قررت تأجيل سداد ثمن الواردات من القمح منذ ديسمبر الماضي، والقمح في السفن أو الموانئ، ويقال إن هناك 11 شحنة لم يُدفع ثمنها”.

وأضاف أستاذ إدارة الأعمال على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، انه لن يقول على ذلك “مؤشر إفلاس، ولكن مؤشر أن الحكومة لا تمانع جوع الشعب لكي تسدد أقساط وفوائد الديون لتتجنب التعثر في السداد أو لو أردت الإفلاس، والفرق هنا في الموضوع أن هذا قرار تم اتخاذه ولم يُفرض على الحكومة”.

وتابع “كما قلت هذه الحكومة تفرض على الشعب نتائج فشلها وإفلاسها، وتترك الأثرياء في اقتصاد الجيش والصناديق السيادية والخاصة يعيشون في رخاء وأرستقراطية.

ويتساءل: “لماذا لا تطلب الحكومة أن يدفع الجيش أو الصناديق ثمن القمح أو سداد بعض الديون؟ الإجابة بسيطة: أموالهم مهربة خارج البلاد”.

* الانقلاب يؤجل سداد مستحقات واردات القمح بسبب أزمة الدولار

قال مسؤول حكومي وتجار: إن “سلطات الانقلاب أرجأت مدفوعات مشترياتها الكبيرة من القمح في بعض الحالات لشهور، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من نقص في العملة الصعبة” بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.

ومصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم وتستخدم مشترياتها لصنع خبز مدعوم بشدة، وهي ميزة حساسة سياسيا متاحة لعشرات الملايين من الناس.

وأضافت الوكالة أنه تم شحن معظم شحنات المدفوعات المؤجلة وتفريغها دون انقطاع حتى الآن، ولم تتأثر احتياطيات القمح الحكومية في مصر المستخدمة في صنع الخبز المدعوم، موضحة أنه بعد الحرب في أوكرانيا، تعتمد مصر الآن في الغالب على روسيا في الحصول على القمح.

ونقلت الوكالة عن وزير التموين بحكومة السيسي قوله إن “مشتري الحبوب الحكومي في البلاد أرجأ فتح خطابات اعتماد لدفع ثمن واردات القمح لتخفيف الضغوط المالية الناجمة عن نقص العملة الأجنبية”.

وقال أربعة تجار حبوب لرويترز شريطة عدم نشر أسمائهم إن “التأخير في مدفوعات القمح الذي تشتريه الدولة  والذي يعتبر سلعة ذات أولوية قصوى  لم يسبق له مثيل لأنه يمتد إلى شهور”.

وأضاف التجار، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم بسبب حساسية الأمر، إن مشكلات نشأت مع وصول الشحنات في وقت مبكر من ديسمبر الماضي والتي كان من المقرر تسويتها باستخدام خطابات اعتماد مدتها 180 يوما. بموجب الرسائل ، يتلقى المورد عادة الدفع من خلال البنك الذي يتعامل معه في وقت الشحن تقريبا ، وأمام الحكومة 180 يوما للدفع لبنك المورد.

لكن التجار قالوا إن “البنوك المصرية المملوكة للدولة، بما في ذلك بنك مصر، بالنيابة عن الهيئة العامة للسلع التموينية، لم تفتح هذه الرسائل إلا بعد أسابيع أو أشهر من الشحن، وقال أحد التجار إنه حتى الأسبوع الماضي كانوا لا يزالون ينتظرون دفع ثمن شحنة تمت في وقت سابق من هذا العام”.

وقال تاجر آخر: إن “البنوك الحكومية المصرية تحتاج حاليا لفتح خطابات اعتماد لنحو ثماني شحنات قمح، بينما قال تاجر ثالث إن ما يصل إلى 11 شحنة لم تدفع ثمنها، ولم يتم الإبلاغ عن التأخيرات من قبل، ولم يرد بنك مصر على طلب للتعليق”.

وقال تاجر ثالث “لم يكن الوقت متأخرا أبدا، لكن البلاد لم تكن في هذا الوضع من قبل، هذا جديد تماما بالنسبة لمصر”.

وأقر وزير التموين بحكومة الانقلاب، علي مصيلحي بالتأخيرات وألقى باللوم فيها على نقص العملة الأجنبية الذي تفاقم بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا، وأدى إلى تباطؤ عام في الواردات.

وقال مصيلحي لرويترز يوم الخميس “لا نريد زيادة الضغط على البنك المركزي، ومن ثم فإننا نسير على مراحل مع الموردين ، ولذا علينا أن نشكر الموردين كثيرا جدا جدا على تفهمهم”.

ارتفاع فاتورة الدعم

وتشتري حكومة السيسي نحو خمسة ملايين طن من القمح سنويا من الخارج، ويتوفر الخبز المدعوم لأكثر من 70 مليون نسمة من سكانها البالغ عددهم 104 ملايين نسمة.

وتقول وزارة المالية إن “تمويل دعم الغذاء، ومعظمها الخبز، سيرتفع 41.9٪ إلى 127.7 مليار جنيه مصري (4.1 مليار دولار) في السنة المالية من يوليو 2023 إلى يونيو 2024”.

وفي السنوات الأخيرة ، جاء معظم القمح المستورد من البحر الأسود وعطلت الحرب في أوكرانيا المشتريات في البداية، لكن الحكومة تمكنت في وقت لاحق من تعزيز احتياطياتها، معتمدة بشكل أساسي على واردات القمح الروسية.

وأحدثت حرب أوكرانيا صدمة واسعة للاقتصاد المصري، مما دفع المستثمرين إلى سحب مليارات الدولارات. وتراجعت العملة المصرية وارتفع التضخم.

وقد تم شراء العديد من القمح مؤخرا بتمويل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، التي ضاعفت في العام الماضي تسهيلا ائتمانيا مقدما لحكومة السيسي إلى 6 مليارات دولار، ومن البنك الدولي، الذي وافق في ديسمبر على 500 مليون دولار لتمويل التنمية، معظمها لواردات القمح.

كما واصل الموردون الذين لم يتقاضوا أجورهم بيع القمح بأسعار تنافسية على الرغم من عدم تلقيهم مدفوعات مقابل الشحنات القديمة.

وقال مورد القمح غير المدفوع إنهم “يثقون في الهيئة العامة للسلع التموينية بنسبة 100٪ بالطبع ليسوا سعداء ولكن هذا لا يؤثر على الأعمال التجارية” .

ومع ذلك، ليس كل التجار على استعداد لتحمل المخاطر، حيث سلط العديد منهم الضوء على أنه في أحدث مناقصة للزيوت النباتية، لم يقدم أي من الموردين عروضا للدفع باستخدام خطابات اعتماد مدتها 180 يوما، واختاروا خيار التمويل عند الرؤية من قبل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.

وقال التاجر الرابع ، الذي زود شحنة زيت نباتي تأخر دفعها “إذا كان لدينا خطابان اعتماد غير مفتوحين ، فإننا لا نقدم خطاب الاعتماد الثالث ، كان هناك الكثير من الضغط لتفريغ الحمولة على الرغم من عدم وجود خطاب اعتماد ، وكان مبلغا كبيرا لذلك اضطررت للذهاب إلى الرئيس التنفيذي لدينا والحصول على الموافقة.”.

وقال مصيلحي الشهر الماضي إن “حكومة السيسي تدرس بقوة الموافقة على عملات شركائها في تجارة السلع الأولية بما في ذلك الصين والهند وروسيا في محاولة لتقليل الحاجة إلى الدولار”.

وقال تجار لرويترز: إن “المسؤولين ألقوا باللوم في القضية سرا على حالة البلاد”.

وقال مورد القمح غير المدفوع “هذا ليس طبيعيا لكنهم يعرفون أنها الهيئة العامة للسلع التموينية والحكومة ، إنهم لا يشكون في أنهم سيتقاضون رواتبهم”.

رجال وأطفال ونساء يبكون بعد هدم أمن السيسي لبيوتهم بميناء العريش.. الخميس 25 مايو 2023م.. دراسة إسرائيلية تشير إلى تحسن الموقف تجاه اليهود واتفاقية السلام في الكتب المدرسية التي تدرس في مصر

رجال وأطفال ونساء يبكون بعد هدم أمن السيسي لبيوتهم بميناء العريش.. الخميس 25 مايو 2023م.. دراسة إسرائيلية تشير إلى تحسن الموقف تجاه اليهود واتفاقية السلام في الكتب المدرسية التي تدرس في مصر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تجديد حبس الصحفية هالة فهمي 45 يوما

قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس الإعلامية هالة فهمي، لمدة 45 يومًا، على ذمة تحقيقات القضية رقم 441 لسنة 2022 (حصر أمن دولة).

شملت واقعة القبض على فهمي عددًا من الانتهاكات بحقها، شملت التتبع والملاحقة والترصد أمنيًا ومهنيًا، حيث منعت من دخول مبنى ماسبيرو، مقر عملها، مع خصم نصف راتبها؛ بسبب دعمها لاحتجاجات زملائها العاملين، كما اقتحم منزلها وقبض عليها بسبب عدة منشورات على صفحتها بموقع فيسبوك، بالإضافة إلى تحقيق النيابة معها بدون حضور محامي.

تواجه فهمي اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على ارتكاب جريمة، ونشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج.

 

* جنايات القاهرة تجدد حبس 3 معتقلين من الشرقية

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 3 معتقلين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد عادل سلطان عبد الحليم سلطان

علي عبد الخالق سلطان عبد الحليم

سامي أمين حسن السيد

 

*الانقلاب جدد حبس أكثر من 20 ألف شخص خلال 9 أشهر

سجلت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أن المحاكم المصرية جددت على مدى تسعة أشهر الحبس الاحتياطي لأكثر من 20,000 شخص بتهم تتعلق بالإرهاب، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست مونيتور”.

وأضافت المنظمة أنه طوال هذه الفترة، أفرجت النيابة العامة المصرية عن ثلاثة أشخاص فقط.

وفي كثير من الأحيان، عندما يصدر القضاة قرارات بتمديد الحبس الاحتياطي للسجناء، فإنهم يفعلون ذلك دون تقديم أدلة موثوقة، ودون حتى حضور المتهمين إلى المحكمة، ولا يسمحون للمحامين بالدفاع عن موكليهم.

وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في وقت سابق إن  “سلطات الانقلاب تستخدم الحبس الاحتياطي بشكل روتيني لمعاقبة المعارضين السياسيين المفترضين أو النشطاء أو المدافعين عن حقوق الإنسان”.

وغالبا ما توجه تهم تتعلق بالإرهاب إلى أعضاء المعارضة والسياسيين السابقين ورجال وسيدات الأعمال الذين وجدوا أصولهم مجمدة، وأنهم منعوا من السفر، وحكم على بعضهم بالسجن لمدد طويلة.

وقد أمضى محامي حقوق الإنسان محمد الباقر أكثر من ثلاث سنوات في السجن، وأضيف إلى قائمة الإرهاب، وعندما يتم إطلاق سراحه من المحتمل أن يحرم ويمنع من السفر.

وقد أكد اعتقال زوجة الباقر مؤخرا، التي كتبت على تويتر أنه تعرض للضرب وتكميم الأفواه وتجريده من ملابسه أثناء وجوده في السجن، الظروف القاسية التي يحتجز فيها السجناء السياسيون.

تم تجديد حبس الباقر الاحتياطي عدة مرات قبل أن تحكم عليه محكمة جنح أمن الدولة طوارئ في نهاية المطاف بالسجن أربع سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة من شأنها تقويض الأمن القومي”.

وأشار الموقع إلى أن ممارسة تجديد الاحتجاز السابق للمحاكمة للسجناء تعرف بإعادة التدوير وتستخدمها سلطات الانقلاب لإبقاء الأشخاص خلف القضبان بعد الحد القانوني البالغ عامين، والذي ينطبق على معظم الأحكام. تنتهك عمليات التجديد غير المحسوبة وغير المبررة للحبس الاحتياطي حقوق المتهمين في الإجراءات القانونية الواجبة.

وهناك حوالي 60,000 سجين سياسي في مصر يتعرضون للتعذيب المنهجي ويحرمون من الرعاية الطبية الكافية.

وتعد مصر واحدة من أكبر أربع دول تنفذ أحكام الإعدام في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية.

إضراب جماعي

وبدأت مجموعة من المعتقلين المصريين إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنهم السيئة ، حسبما أفاد موقع العربي الجديد الإخباري يوم الاثنين.

ويحتج السجناء في سجن برج العرب بالإسكندرية على الانتهاكات المزعومة ضدهم، بما في ذلك منع العائلات من إحضار الطعام لهم، وتقييد الوصول إلى الأدوية، والحد من الوصول إلى المقصف، وفقا لمركز الشهاب لحقوق الإنسان، وأكد أقارب المعتقلين الإضراب عن الطعام.

وأضافت العائلات أن سبعة سجناء على الأقل حاولوا الانتحار وسط ظروف الاحتجاز السيئة.

يقع سجن برج العرب، الذي أنشئ عام 2004، في منطقة صحراوية غرب محافظة الإسكندرية.  

 

*تدهور الحالة الصحية لمعتقل من الجيزة

كشفت مصادر عن تدهور صحة الشاب “أحمد نادر عبد القادر حماد” 29 عاما من الجيزة.

وقالت المصادر إنه ظهر به أورام في رجله وجسده تلزم تدخلا علاجيا عاجلا، وهو مريض بالسكر، وأدى الإهمال الطبي في محبسه إلى تدهور كبير في صحته، إلى جانب التعنت في علاجه إلى الآن الذي يضاعف خطورة حالته، وهو مقبوض عليه في 8 سبتمبر 2016.

 

* تجديد حبس 43 معتقلًا من الشرقية

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 43 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

رامي إبراهيم صلاح “الزقازيق

معاذ محمد جودة البحراوي “الزقازيق

محمد أحمد محمد علي العزاوي “ههيا

أحمد السيد يوسف أحمد محمد “ههيا

معاذ أحمد إبراهيم حسين “ههيا

أنس إبراهيم الدليل “ههيا

أحمد سليمان عيد إبراهيم السنطاوي “أبوكبير

أحمد ممدوح محمد نجيب “أبوكبير

مجدي محمد محمد عبد الدايم “أبوكبير

ضياء محمود جودة عبد المقصود “منيا القمح

أحمد مسعود “بلبيس

محمود طارق محمد التهامي “منيا القمح

أحمد مجدي طه محمد “منيا القمح

أحمد محمود علي حسن “فاقوس

محمد محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

عبد الرحمن محمد عبد الرحمن أبو زيد “الإبراهيمية

أحمد محمد أحمد السيد “الزقازيق

محمد فتحي محمد إبراهيم “الزقازيق

محمد خالد إبراهيم “منيا القمح

عبد الله السيد السيد خليفة “منيا القمح

أحمد صبحي منصور “منيا القمح

عمر محمد عبد الوهاب فندي “منيا القمح

محمد مصطفى “منيا القمح

أحمد الديب “منيا القمح

سامي خميس “الزقازيق

إبراهيم الشحات “العاشر من رمضان

الشبراوي محمد محمد “كفر صقر

عادل إبراهيم حسني “الإبراهيمية

إبراهيم أبو زيد إبراهيم “الزقازيق

عصام صلاح الدين “الزقازيق

هاني أحمد محمد “الزقازيق

أنس حسن البنا عبد الوهاب “كفر صقر

محمد إبراهيم محمد مرتجي “كفر صقر

أحمد إبراهيم محمد مرتجي “كفر صقر

أبو بكر أحمد سالم “كفر صقر

أحمد صبري طلبة “الإبراهيمية

حسن محمد أحمد “الزقازيق

محمد شاكر “الزقازيق

عمرو الشافعي محمد “الزقازيق

تامر مكاوي “الزقازيق

جابر إبراهيم جابر “الزقازيق

إسماعيل إبراهيم “الزقازيق

محمد حسن صبحي “الزقازيق

*دراسة إسرائيلية تشير إلى تحسن الموقف تجاه اليهود واتفاقية السلام في الكتب المدرسية التي تدرس في مصر

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، عن دراسة إسرائيلية جديدة تشير إلى تحسن الموقف تجاه اليهود واتفاقية السلام مع إسرائيل في الكتب المدرسية التي تدرس في مصر.

وقال موقع “بحدري حرديم” الإخباري الإسرائيلي، إن ذلك يأتي كجزء من الإصلاح الذي قامت به وزارة التربية والتعليم في القاهرة خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال الموقع العبري إن هناك إشارة إيجابية لاتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب في المناهج الدراسية المصرية مع التأكيد على مزاياها في الكتب المدرسية للطلاب.

وتشير الدراسة التي أجراها معهد أبحاث “Impact” الإسرائيلي إلى تحسن الموقف تجاه اليهود للمصريين، حيث تناولت الدراسة أكثر من 270 كتابا تم نشرها منذ بداية الإصلاح للمناهج المدرسية المصرية وحتى اليوم.

وتظهر الدراسة أن هناك تحسنا ملحوظا فيما يتعلق باليهودية في الكتب المدرسية التي أعيدت كتابتها في مناهج المدارس الابتدائية، وأن هناك عدد غير قليل من المحتويات التي تعزز السلام والتسامح وقبول الآخرين.

وكشفت الدراسة أنه تمت إزالة الدوافع المعادية للسامية والعنف ضد اليهود وإسرائيل التي كانت موجودة في الكتب الموازية السابقة مثل نسب الأفعال السيئة والصفات السلبية لليهود مثل الغدر والاحتيال والجشع.

وافاد روي كياس، المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون المصرية، كان هناك مثلا في كتاب التربية الإسلامية لطلاب الصف الخامس الذي تم استبداله صلة بين حرب “يوم الغفران” – التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر من عام 1973 – وحروب النبي محمد ضد اليهود، ولكن هذا تم حذفه من المنهج.

وأضاف أن المناهج المدرسية المصرية كانت تصف اليهود بأنهم خائنون بطبيعتهم و”أن اليهود دائما على هذا النحو”، مع نشر آيات قرآنية تتناول غدر اليهود، مشيرا إلى ان هذا أيضا تم حذفه.

وأضاف كياس: “بدلاً من هذا النوع من المحتوى ، تم تقديم محتوى آخر مثل الاعتراف بالإسلام في التوراة وأمثلة من القرآن تؤكد العيش مع اليهود على أساس السلام والعدالة والتعاون، مع الإشارة على وجه التحديد إلى أن النبي محمدا سعى لتحقيق السلام، والتعايش والعلاقات الرحيمة مع اليهود“.

وأضاف المحلل الإسرائيلي: “أن هناك ايضا مؤشر إيجابي آخر، وهو أن وزارة التربية والتعليم المصرية قد نشرت كتبًا مدرسية جديدة مخصصة للطلاب المنتمين إلى الأقلية المسيحية القبطية حيث يوجد اعتراف بعلاقة اليهود بأرض إسرائيل التاريخية ووجود المعبد الأول الذي بناه الملك سليمان في القدس“.

وقال: “في نفس الوقت ، من المهم أن نقول إنه في الصفوف العليا ، الصفوف من السادس إلى الثاني عشر، لا تزال هناك أفكار معادية للسامية في المناهج الدراسية ، مثل اتهام اليهود بمعاداة السامية في أوروبا، ووصفهم بأنهم مجموعة عرقية. يتعامل مع التمويل ، ويتعامل مع كراهية اليهود للمسلمين فيما يتعلق بمعاملة إسرائيل ، فمن ناحية هناك إشارة إيجابية لاتفاقية السلام مع التأكيد على مزاياها في الكتب المدرسية ، ومن ناحية أخرى إسرائيل غالبًا ما يشار إلى نفسها على أنها كيان غير شرعي”، وطالب بتنقيح هذه المناهج.

فيما قال أوفير وينتر، الذي شارك في الدراسة من معهد دراسات الأمن القومي وجامعة تل أبيب تفسير هذا التناقض قائلا: “السلام بين إسرائيل ومصر يُدرَّس في الكتب المدرسية بشكل رئيسي في الصفين التاسع والثاني عشر، ويتعلم الطلاب المصريون أن السلام يقوي الاستقرار ويشجع الاقتصاد ويجذب السياحة“.

واضاف: “مناحيم بيجين – رئيس وزراء إسرائيل الأسبق – يظهر في أحد الكتب المدرسية في الصورة بجوار السادات ، وجيمي كارتر في حفل توقيع اتفاقية السلام بمنتجع كامب ديفيد، إلى جانب كون إسرائيل شريكًا في السلام ، فإنها لا تزال تُقدم كدولة تحتل الأراضي العربية وفلسطين وكذلك القدس، ولا يظهر اسمها على الخرائط في الكتب المدرسية “.

فيما قال نائب مدير معهد الأبحاث الإسرائيلي إريك أجاسي: “إن إصلاح المناهج الدراسية في مصر شجاع ورائد، فإزالة الدوافع المعادية للسامية وعبارات الكراهية من الكتب، مثل التغييرات الإيجابية في الموقف تجاه إسرائيل في بلد يزيد عدد طلابه عن 20 مليون طالب ، سيكون له إسهام كبير في المجتمع وفي قيادة مصرية أكثر تسامحًا في المستقبل“.

* قطر: لا مزيد من الودائع لنظام السيسي وأهلا بالاستثمارات

قالت قطر: إنها  “ملتزمة بمتابعة مليارات الدولارات من الاستثمارات التي تم التعهد بها لحكومة السيسي التي تعاني من ضائقة مالية” على الرغم من أنها لم تذكر أي توقيت مع الإشارة إلى أن أيام المنح قد ولت، بحسب وكالة “بلومبرج”.

وأضافت الوكالة أن الدولة الغنية بالغاز تعهدت بتقديم 5 مليارات دولار للدولة الواقعة في شمال إفريقيا في مارس من العام الماضي ، و نحن ملتزمون بذلك ، كما قال وزير المالية علي الكواري لتلفزيون بلومبرج في منتدى قطر الاقتصادي يوم الأربعاء.

وأوضحت الوكالة أن مصر، وهي مستورد رئيسي للأغذية تضررت مواردها المالية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وافقت على صفقة بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي وتتسابق لتأمين العملة الصعبة من خلال بيع أصول الدولة التي تتراوح من البنوك إلى محطات الطاقة وشبكة محطات الوقود المملوكة للجيش، والحلفاء الخليجيون مثل قطر والسعودية والإمارات من بين المشترين المحتملين.

وأشارت الوكالة إلى أن قطر أودعت 3 مليارات دولار في البنك المركزي المصري العام الماضي لمساعدتها على معالجة الصعوبات التي تواجهها، لكن الكواري أشار إلى أن ذلك لن يتكرر.

وقال الوزير: “مع مصر، الأمر تجاري بحت مجرد تقديم المنح والجمعيات الخيرية لم يعد هو الحال بالنسبة لقطر، عندما يتعلق الأمر بالمنح والنقد والشيكات فقط، يصبح الأمر صعبا للغاية”.

ويعكس هذا الموقف موقف المملكة العربية السعودية، التي أشارت في وقت سابق من هذا العام إلى أنها تغير الطريقة التي تقدم بها المساعدة المالية من خلال جعل المساعدات مشروطة بتجديد الدول لاقتصادياتها.

كانت العملة المصرية، التي فقدت حوالي نصف قيمتها منذ أوائل عام 2022 بعد سلسلة من التخفيضات في قيمة العملة، نقطة شائكة للمستثمرين الخليجيين المحتملين الذين ربما ينتظرون أن يضعف أكثر قبل أن يعقدوا صفقات، إن تبني سعر صرف مرن حقا وتقليص البصمة الاقتصادية للدولة من الشروط الرئيسية لاتفاقية صندوق النقد الدولي.

وقال الكواري: إن  “قطر منفتحة على المزيد من الاستثمارات في مصر ، وتبحث في قطاعات التصنيع والاتصالات والسياحة”.

يذكر أن حكومة دولة قطر هي الجهة الضامنة لمنتدى قطر الاقتصادي، الذي تدعمه بلومبرغ.

*”إسلام” على مقاس السلطة.. فتوى مصرية تجيز الاقتراض بالربا لأداء فريضة الحج!

منذ اغتصابه للسلطة بانقلاب عسكري فإن الجنرال عبدالفتاح السيسي يعمل على نشر دين جديد تحت مسمى «الإسلام»، لكنه إسلام يختلف عن إسلام القرآن والسنة، هو دين جديد على مقاس السلطة، مجرد تابع لها وخادم لأجندتها، دوره أن يكون على الدوام طيعا مستسلما يتم توجيهه حسب هوى السلطة، فما تحله فهو الحلال وما تحرمه فهو الحرام، ومن ترضى عنه فهو المسلم الحق ومن تغضب عليه  فهو خارجيُّ مستوجبُّ للقتل. 

 الدين الذي يبشر به السيسي وشلة الجنرالات من حوله مدعومين من أمراء الخليج وحكومات العالم الغربي، هو إسلام منزوع الدسم فلا جهاد فيه ولا أمر بمعروف أو نهي عن منكر، لأن المعروف هو ما تقره السلطة والمنكر هو ما تنكره السلطة. التسليم في هذا الدين الجديد الذي يبشر به السيسي ليس لله ورسوله، بل للسلطة وأجهزتها الأمنية والتشريعية والإعلامية؛ فإذا كان القرآن قد حرم في سورة المائدة موالاة (الإذعان والمناصرة والتأييد) اليهود والنصارى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)}، فإن السلطة ترى أن ذلك ضرورة قومية ومصلحة عليا للأمن القومي! وإذا نهى القرآن في سورة النور عن إشاعة الفواحش بين المؤمنين {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)}، فإن العري والخمور والرقص والسكر والعربدة  لها بيوت كثيرة تحت حماية السلطة نفسها؛ لأن ذلك نشاط شرعي يزيد الدخل القومي ويوفر آلاف الفرص للعاطلين عن العمل!

وإذا كان الإسلام لم يقر إلا طريقة واحدة للوصول إلى هرم السلطة وهي عبر بوابة الشورى ومبايعة الناس طواعية، ويحرم بشكل حاسم الخروج على الحاكم الشرعي المنتخب بإرادة الناس الحرة؛  فإن الدين الذي يبشر به السيسي لا يرى بأسا في انتزاع الملك بقوة العنف والإرهاب وقتل الحاكم الشرعي المنتخب بإرادة الناس الحرة، ولا يرى بأسا من قتل الآلاف ما داموا رافضين اغتصابه للحكم بأدوات البطش والعنف والدماء. ولا ضير مطلقا من تلفيق التهم لعشرات الآلاف منهم وإيداعهم في السجون ظلما حتى لو كانوا علماء ودعاة إلى الله. بل لا يرى بأسا  في الانتقام منهم على الدوام وقهرهم وإذلالهم لإجبارهم على الانصياع والإذعان والقبول بجريمته واغتصابه للسلطة!

حرم الإسلام الربا وحذَّر القرآن في سورة البقرة من التعامل به { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ..}، لكن الدين الذي يبشر به السيسي يرى أن الربا هو عصب النشاط الاقتصادي كله ولا تقوم للدولة قائمة بدونه. وكانت النتيجة أن بند خدمة الديون فقط في مشروع الموازنة الجديدة (2023 ـ2024) تصل إلى نحو  “2.4” تريليون جنيه بينما كل إيرادات الدولة تصل إلى “2.1” تريليونا فقط، وهي لا تكفي لسداد ما على مصر من أقساط وربا خلال هذه السنة!  

قروض ربوية لأداء الحج!

آخر تقاليع وبدع دولة العسكر ودينها الجديد هو الإعلان عن «قروض الحج»، وهي قروض ربوية طرحتها “4” بنوك مصرية منها بنكا فيصل ومصر، وتشترط البنوك إتاحة القرض لمن يتجاوز سن الـ21 عامًا بتمويلات تصل قيمتها إلى 400 ألف جنيه (نحو 12947 دولارًا أمريكيًّا)، بينما تصل فترة السداد إلى 10 سنوات بفوائد سنوية تبدأ من 16%. ويُمنح التمويل لفئات مختلفة، من بينهم الموظفون عن طريق تعهد جهة العمل بتحويل الراتب وهو ما يُعرف بـ”القسط الشهري”، أو لأصحاب المهن الحرة والأنشطة التجارية، أو لمستحقي المعاشات، وأصحاب الأوعية الادخارية سواء كان للمصريين أم الأجانب، وفقا لموقع بنك مصر.

بشاعة الفكر تأتي من جانبين: الأول، أنها دعوة لأداء فريضة من فرائض الله  بأموال ربوية رغم أن نصوص الشرع تحرم ذلك بنص الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، …… ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر ، يمدّ يديه إلى السماء : يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغُذّي بالحرام ، فأنّى يُستجاب له؟!).  والثانية أن هذه الفريضة أساسا فرضها الله على المقتدرين وأعفى منها غير القادرين كما ورد في سورة آل عمران: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}. فالمسلم غير مطالب أصلا بأداء الحج إذا كان فقيرا وغير قادر على نفقته.

ورغم ذلك فإن  دار الإفتاء (السيسية)، كانت قد باركت هذه الفكرة الشيطانية حين طرحت أول مرة في منتصف 2022م، وذلك لإبداء أعلى صورة الانصياع والإذعان للسلطة على حساب الإسلام وأحكامه، وربما محاولة من المفتي لاسترضاء السلطة لأبعد مدى ممكن علها تختاره شيخا للأزهر خلفا للشيخ أحمد الطيب يوما ما ــ  فادعت الإفتاء أن تمويل خدمات الحج والعمرة عن طريق البنك بالتقسيط “أمر جائز شرعًا”، واشترطت أن تكون القيمة المطلوبة محددة سلفًا ويتم الاتفاق فيها بوضوح بين الطرفين على آجال السداد، وفق فتوى صدرت عنها عام 2022م!

موقف السلطة ودار إفتائها السيسية استفز قطاعات واسعة من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الباحث في الشريعة والقانون أحمد عبد التواب، إن القرض المطروح “ربوي”، وتابع في تدوينة عبر فيسبوك “لا يقبل الله حج من اقترض بالربا، فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا، والحج فريضة في حق المستطيع، وغير المستطيع تسقط عنه الفريضة”. أما المدونة لمياء السباعي فكتبت “تخيل تعمل قرض بفائدة ربوية علشان تؤدي فرض -ربنا جعله لمن استطاع إليه سبيلًا- أنا قعدت شوية أفكر إيه الدماغ اللي فكرت في الموضوع ده!”. وعلّق محمد حجازي مغردًا “مش معقول كل المسؤولين عن قرار زي ده محضروش حصة دين في المرحلة الابتدائية”.

وكان مجمع البحوث الإسلامية أفتى عام 2018 بأن الاقتراض للحج أو الاتفاق مع شركات تتيح الحج بالتقسيط “أمر غير مستحب لعدم الاستطاعة”، وحتى لا يكلف الإنسان نفسه بالاستدانة للحج. ونقل الأزهر في منشور سابق عبر صفحته “روى عن طارق بن عبد الرحمن، قال: سمعت ابن أبي أوفى يسأل عن الرجل يستقرض ويحج؟ قال: يسترزق الله ولا يحج”، وذكر عن الشافعي أيضًا “وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي مَالِهِ سَعَةٌ يَحُجُّ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَقْرِضَ فَهُوَ لا يَجِدُ السَّبِيلَ”.

*”العرجاني” من تاجر للمخدرات والسلاح إلى”مقاول السيسي” من سيناء حتى ليبيا

على مدار سنوات ظل إبراهيم العرجاني مبعوثا للخراب في سيناء، ومتعاملا كبيرا مع إسرائيل وأجهزة السيسي الأمنية أيضا، حيث سيطر على زراعة المخدرات بسيناء والسلاح،  بل واقترب أكثر مع نجل السيسي محمود السيسي، الذي يشرف على البزنس السري لعائلة السيسي، لدرجة أذهلت أهالي سيناء الذين عهدوه تاجرا ومهربا كبيرا للمخدرات، عندما وجدوه يجتمع مع السيسي ونجله بمقر رئاسة مصر ضمن وفد من سيناء.

وعقب إعلان السيسي مبادرته ب500 مليون دولار، لإعادة إعمار غزة تصدر العرجاني المشهد، واستحوذ على مقاولات البناء والبضائع إلى غزة، والتي يعطي للسيسي وأبنائه نصيبا لحساباتهم الشخصية السرية بعيدا عن الأعين ، وفق روايات مقربين منه ومن قبائل سيناء، حتى سمي مقاول غزة.

ومؤخرا شارك العرجاني في وفد مصري رفيع المستوى ضم رجال أعمال ومخابرات وجهات سيادية إلى ليبيا، حيث عقدوا خلال الأيام الماضية، اجتماعا موسعا مع رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة لإطلاق مشاريع إعادة الإعمار، التي سبق وأن اتفق عليها الدبيبة خلال زيارته للقاهرة.

اللقاء كشف عن ملامح مقاربة مصرية جديدة في ليبيا، تقوم على ركنين أساسيين، أحدهما أمني والآخر اقتصادي.

وناقش الوفد المصري مع ممثلين لحكومة الوحدة الوطنية، انطلاق المشروعات التي ينفذها ائتلاف الشركات المصرية، بعد تسلّم مواقع الأعمال، وإنهاء إجراءات العمالة وتجهيز المقارّ الخاصة بهم، إضافة إلى مناقشة حزمة من المشاريع في مجال الكهرباء والبنية التحتية.

ورجحت مصادر مصرية، وأخرى ليبية مقربة من حكومة الوحدة، أن تكون هناك خطوات تعيد الاعتراف المصري الرسمي، بحكومة الدبيبة، والانفتاح أكثر على التعاون معها في ملفات عدة، في مقدمتها ملف إعادة الإعمار

وكان اللافت في اللقاء الذي جمع الدبيبة بالمسؤولين المصريين، ظهور رجل الأعمال المصري، المقرب من الأجهزة الأمنية، إبراهيم العرجاني الذي تقوم شركاته بتنفيذ الكثير من المشروعات الخاصة بتلك الأجهزة داخل وخارج مصر، لا سيما في قطاع غزة، كما أن العرجاني هو مسؤول بـ”اتحاد قبائل سيناء”، الذي ساند الجيش المصري في حربه في شمال سيناء.

وتشير التحركات المصرية إلى  وجود اتجاه لإعادة الاعتراف المصري الرسمي بحكومة الدبيبة.

ونشر المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة في طرابلس، أن الدبيبة تابع مع وفد مصري رفيع المستوى، ومسؤولين من جهاز المخابرات المصرية، نتائج أعمال اللجنة المشتركة المصرية الليبية، التي بدأت أعمالها قبل عامين، عقب زيارة رئيس الوزراء إلى القاهرة حينها للقاء.

وبحسب المكتب، فقد ناقش الوفد المصري مع ممثلين لحكومة الوحدة الوطنية، في لقاء منفصل، انطلاق المشروعات التي ينفذها ائتلاف الشركات المصرية، فيما بحث الطرفان الخطوات المتخذة من الجانب المصري لتسهيل منح التأشيرة للمواطنين الليبيين، إضافة إلى جملة من الملفات ذات التعاون والتنسيق المشترك.

وكان العرجاني قد أدى دورا بارزا في أداء مهمة مصرية في قطاع غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي في مايو 2021، وذلك ضمن تفاهمات مصرية خليجية أميركية، لزيادة الدور المصري في القضية الفلسطينية، وفي قطاع غزة خصوصا، حيث أعلن السيسي، فور وقف إطلاق النار آنذاك، عن منحة مصرية قيمتها 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، في إطار تلك التفاهمات.

وكلفت الأجهزة المصرية آنذاك، رجل الأعمال السيناوي، بتنفيذ تلك المشاريع لحسابها، حتى إنه سمي آنذاك في مصر بـ”مقاول غزة” بعد تسهيل مرور معداته وشاحناته، من معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة، حتى باتت شركتا “مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار”، و”أبناء سيناء للتشييد والبناء” التابعتين للعرجاني تحتكر كل ما يتعلق بغزة، من بضائع وتشييد ونقل السكان. 

في ليبيا أيضا، والتي تسعى فيها مصر منذ سنوات إلى تحقيق مكاسب، في ظل النزاع القائم هناك بين الغرب والشرق، كان الجانب الاقتصادي مهماً للإدارة المصرية، التي سعت، من خلال الوفد الذي زار ليبيا، وضم العرجاني، إلى بدء الخطوات الأولى لمشاريع كبرى في عدة قطاعات استراتيجية هناك، سيجري تنفيذها بإشراف وهندسة مصرية، وكذلك أيد عاملة بمقابل مادي عالٍ.

* الركود التضخمي يضرب سوق السيارات و%70 تراجعا في المبيعات

بسبب إجراءات حكومة الانقلاب وقرارات وقف الاستيراد والتعامل بالاعتمادات المستندية وإلغاء مستندات التحصيل بجانب نقص الدولار، تعاني سوق السيارات من ركود تضخمي نتيجة انخفاض المعروض ونقص الطلب، فضلا عن ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه منذ بداية أزمة شح الدولار.

وأكد تجار السيارات أن حركة بيع وشراء السيارات الجديدة والمستعملة توقفت، بسبب توقف الاستيراد، والثانية بسبب أزمة نقص قطع الغيار .

وقال التجار: إن “حكومة الانقلاب تسمح لبعض الوكلاء باستيراد كميات محدودة منذ العمل بنظام الاعتمادات المستندية في أبريل الماضي 2022، ما أدى إلى نقص المخزون في الأسواق، لتلبية احتياجات المواطنين، سواء للسيارات الزيرو أو المستعملة”. 

كانت مبيعات السيارات المستوردة قد بلغت 5744 سيارة مقابل 43766 سيارة بانخفاض 86.9%، كما تراجعت مبيعات السيارات المستعملة لـ  12.341 سيارة مقارنة 26.858 سيارة بنسبة 54.1 %.

ركود تضخمي

من جانبه أكد الدكتور نور الدين درويش نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن سوق السيارات تعاني حالة ركود تضخمي نتيجة تراجع المبيعات بنسبة 70% خلال الربع الأول من العام الحالي 2023 عما كانت عليه في الربع المناظر من العام السابق، موضحا أن الأزمة ليست فقط متعلقة بنقص الطلب وإنما أيضا نقص المعروض من السيارات، بسبب توقف حركة الاستيراد وارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري .  

وكشف “درويش” في تصريحات صحفية، عن توقف حركة بيع وشراء السيارات الجديدة والمستعملة بسبب توقف الاستيراد والثانية بسبب أزمة نقص قطع الغيار، وبالتالي لا يغامر المستهلك بشراء السيارات المستعملة، مشيرا إلى أن حجم الطاقة الاستيعابية في مصر يبلغ ٢٤٠ ألف سيارة في العام، وهو ما لم يتحق لأكثر من عامين بسبب أزمة شح العملة الصعبة.

وحول تأثير إطلاق مبادرة السيارات المعفاة من الجمارك على حالة السوق المحلي، أوضح أن الإقبال على التسجيل في المبادرة أقل مما هو متوقع ومستهدف، حيث تجاوزت الأعداد الـ 100 ألف بقليل، بينما كان من المفترض دخول 250 ألف سيارة في المتوسط بما يحقق عائدا يتخطى الـ 5 مليارات دولار.

وأشار “درويش” إلى وجود عقبات في اللائحة التنفيذية أثرت سلبا على الهدف من قانون استيراد المصريين السيارات من الخارج مثل أن يكون للمتقدم للمبادرة حساب بنكي في الخارج مضى على فتحه 3 أشهر على الأقل، واشتراط أن تكون الموافقة الاستيرادية صالحة فقط لأغراض النقل المباشر للسيارة إلى مصر من دولة الإقامة نفسها، وغيرها من النقاط محل الاعتراض والتي حتى مع تعديل بعضها، إلا أنها انعكست بشكل سلبي على أهداف المبادرة.

نقص المخزون

وأكد منتصر زيتون عضو شعبة السيارات، أن حكومة الانقلاب تسمح لبعض الوكلاء باستيراد كميات محدودة للغاية، منذ العمل بنظام الاعتمادات المستندية في أبريل الماضي 2022، ما أدى إلى نقص المخزون في الأسواق، لتلبية احتياجات المواطنين، سواء للسيارات الزيرو أو المستعملة نظرا لعدم توافر قطع الغيار اللازمة.

وكشف زيتون في تصريحات صحفية عن هبوط الطلب على الشراء بنسبة تصل إلى 20%، منذ تطبيق الوكلاء المحليين الارتفاعات المتتالية في أسعار السيارات بعد تحرير سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، لتتراجع مبيعات السيارات إلى 18.085 سيارة خلال الربع الأول من 2023 مقابل 70.624 سيارة عن نفس الفترة من العام الماضي 2022، بنسبة انخفاض 74.39%.

أسعار السيارات

وحول أسعار السيارات كشف محمود خيري، خبير السيارات، عن عدم تراجع أسعار السيارات في السوق المصرية، رغم انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق الموازية.

وقال «خيري» في تصريحات صحفية، إن “سبب عدم تراجع أسعار السيارات في السوق المصرية رغم انخفاض سعر الدولار، يعود إلى أن من يتحكم في أسواق السيارات يعتقد أن السيارة وعاء ادخاري”.

وأكد أن السيارة سلعة استهلاكية لها مصاريف تشغيل وتتقادم ونهايتها الإحلال، وليست وعاء ادخاريا، مشيرا إلى أن البعض يعتقد أنه يحفظ ماله من خلال السيارة وهذا خطأ .

وأشار «خيري» إلى أن هناك هبوطا في نسبة التراخيص مقارنة بالعام الماضي، إذ وصل حجم التراجع إلى 71%، حسب أرقام المرور.

وأوضح أن بعض تجار السيارات يعتقدون أن عدم التمسك بالسعر المرتفع وعدم بيع السيارات هو تحوط لحماية ماله، مشيرا إلى أن هذا اعتقاد خاطئ لأن الأسعار ستهبط مع الركود.

وكشف «خيري»  أنه كان هناك سيارة ألمانية بـ620 ألف جنيه، واليوم سعرها 2 مليون 350 ألف جنيه، وهناك سيارة أخرى إيطالية تجمع في تركيا كان سعرها 260 ألف جنيه وصل الآن إلى مليون و30 ألف جنيه، موضحا أن بعض التجار يحاول بث أخبار بأن أسعار السيارات سترتفع مرة أخرى، في محاولة لدفع المستهلكين إلى الشراء.

 * بعد أيام من ترميم مقابر يهودية.. الانقلاب يدمر “جبانات” أثرية لبناء طرق وكباري

بعد أيام قليلة من إشراف حكومة الانقلاب على افتتاح مقابر “ليشع ومنشه” اليهودية في القاهرة بعد ترميمها، شرعت في إزالة قبور تراثية بينها مقبرة الإمام، وصاحب الرواية الشهيرة في قراءة القرآن، عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان، الملقب بـ”ورش”، بمصر، لإقامة طريق جديد.

في المقابل أعلنت محافظة القاهرة عن نيتها إزالة نحو 2700 مقبرة بالمنطقة، ونقل الرفات إلى مدن 15 مايو والعاشر من رمضان، ضمن مشروع شامل للمنطقة التي تشمل خط “القلعة، السيدة نفيسة، السيدة عائشة” وما بها من مقابر وهو ما يفزع أهالي الموتى المدفونين هناك، ويثير اعتراضات مهتمين بالتراث.

وسيتسبب هدم الحكومة بالإضافة لهدم المقابر التاريخية؛ لإنشاء كوبري علوي يربط وسط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تهجير الآلاف من الأسر المصرية.

ورغم مناشادات المفكرين وعلماء الآثار لإثناء الحكومة عن خطتها ووضع بدائل أخرى إلا أن  الحكومة الانقلابية ماضية في خطتها نحو إزالة التاريخ الإسلامي والحديث، دون أن تلتفت لكثير من الاستغاثات والشكاوى التي قام بها أهالي المتوفين، سواء أكانوا أقارب لأشخاص عاديين أم ورثة عدد من المثقفين وأعلام مصر التاريخيين الذين ناشدوا الحكومة بعدم الاقتراب من مقابر ذويهم أو من المقابر التاريخية.

افتتاح مقابر “ليشع ومنشه” اليهودية

وفي الوقت الذي يحارب فيه المثقفون وعلماء الآثار والمفكرين في وقف الإزالات التي تدمر المقابر التراثية والإسلامية في القاهرة، افتتحت السفارة الأمريكية في القاهرة، بالشراكة مع مركز الأبحاث الأمريكي في مصر (ARCE) وممثلين عن منظمات يهودية أمريكية ومصرية، مقابر “ليشع ومنشه”، التي تم ترميمهم حديثا في القاهرة.

وقال ديفيد عوفاديا، رئيس “يهود أمريكا القرائين”: “هذا اليوم سيبقى في الذاكرة. أتيت هنا بنظرة جديدة. وهو أمر لا يصدق ورائع أن نتمكن من الحفاظ عل هذا المكان أو الحوش. كان هذا مهما؛ لأنه لو لم يتم ذلك، فسيكون المكان بلا تاريخ ولا وجود”.

جهلة ولصوص

ويرى خالد رفعت صالح، وهو أستاذ في جامعة قناة السويس ومدير مركز طيبة للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن هدم المقابر الأثرية ليس له دلالاة سوى أن من يفعل ذلك لن يكون سوى جاهل ولص وفاسد، مضيفا أن مقابر الأمام  الشافعي تعدت الـ 1265 عاما.

وقال  في تغريده له ” عمرك سمعت عن حد عاقل فى العالم يهد مقبرة اثرية معمولة سنة ١٢٦٥ عشان يعمل طريق ملوش اى ستين لزمة الا العمولات والسمسرة والنهب؟

= المقبرة الروعة دى فى مقابر الامام الشافعي .. المقبرة دي اقدم من امريكا ودول كتير بقرون

= ده اللى معندوش تراث بيسرق تراث غيره او بيعتبر اى مبنى عنده عمره ١٠٠ سنة تراث وبيروج له فى كل العالم ..

= عندما يقترن الفساد بالجهل بالعنجهية بالقمع .. تقترب النهاية .. هانت ان شاءالله“.

إزالة قبور تراثية

أعلنت سلطات الانقلاب إزالة قبور تراثية بينها مقبرة الإمام، وصاحب الرواية الشهيرة في قراءة القرآن، عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان، ولقبه ورش، بمصر، مع بدء تنفيذ “المشاريع القومية” التي تنفذها الدولة في منطقة الإمام الشافعي، ويتضمنها إزالة المقبرة وإقامة طريق جديد.

وقال باحثون إنه تم وضع علامة على ضريح الإمام صاحب رواية “ورش عن نافع” الشهيرة، في مقابر الإمام الشافعي بالعاصمة القاهرة، مشيرين إلى احتمالية نقل ضريح الإمام الذي يعتبر من نوابغ مصر.

استياء من هدم المقابر التراثية

وأثار قرار إزالة المقابر استياء من قبل النشطاء، وشهد تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبة من المواطنين بتدخل العلماء في العالم الإسلامي لوقف التعدي على المقابر التي تعود إلى 1200 عام، وتصدرت أخبار هدم المقبرة مواقع التواصل لا سيما “تويتر”، حيث غرد المستخدمون للمطالبة بوقف هدم المقابر.

مدافن تاريخية

تقول مها سليم، الباحثة في التاريخ، وصاحبة مدفن في “مدينة الموتى” بالقاهرة التاريخية، علمت مؤخرا بنية السلطات المصرية إزالة مدافن الأسرة ونقل الجثامين المدفونة فيها لمكان آخر، في إطار خطة حكومية لاستغلال المنطقة في تطوير شبكة الطرق، وإنشاء محاور تربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة

وتؤكد: “هذه ليست مجرد مقابر، هذا تاريخ. هذا المكان بمثابة البقيع في مصر .. هل ينقل أحد البقيع -مقابر تاريخية في المدينة المنورة بالسعودية- أو مقابر الكومنولث -مقابر ضحايا الحرب العالمية الثانية-؟ لا، بالعكس يهتمون بها لأنها تذكر بما حدث في العصور السابقة”.

وتضيف في سياق حديثها عن فرادة المكان: “هناك أناس بسطاء يدفنون موتاهم هنا أيضا منذ عشرات السنين. هذه المنطقة تمثل تلاحم الناس ببعضها على مدار التاريخ”.

ويعبر مهتمون بالتراث عن مخاوفهم من أن مقابر أمراء في العصر الملكي السابق، بالإضافة لمدافن وزراء ومسؤولين كبار، وبعض مشاهير الكتاب والشعراء ومقرئي القرآن، معرضة للهدم.

طراز معماري مميز

يمكن للسائر أمام المقابر المراد إزالتها أن يلاحظ القباب التي تعلو كثيرا من المقابر، والزخارف الإسلامية التي نقشت على أسوارها، والعبارات التي كتبها خطاطو العصور السابقة على أبوابها.

وتضم المدافن العديد الشواهد الرخامية، المنقوشة بعبارات نعي وعزاء، كتب بعضها بماء الذهب.

هدم مقابر السيدة نفيسة

ومنذ عدة أشهر تصدرت واقعة إزالة مقبرة الروائي يحيى حقي، الرأي العام في مصر، وفي ذلك الحين أكدت ابنته نهى أنه بالفعل تم نقل رفات والدها بسبب دخول المقبرة الموجودة في السيدة نفيسة في أعمال الهدم، موضحة أن والدها كانت وصيته الدفن بجوار آل البيت لأنه كان من مريديهم، بحسب صحف محلية.

أيضاً عميد الأدب العربي طه حسين لم يكن في منأى عن هذه الأزمة، حيث انتشرت على مواقع التواصل صور لمقبرته وعليها علامة “إكس”، الأمر الذي أدى إلى خروج أهله مؤكدين أنه ستتم إزالة المقبرة لإنشاء كوبري، موضحين أنه سيتم نقل رفاته إلى فرنسا حيث عاش طه حسين، قبل أن تتراجع الحكومة تحت هذا التهديد، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صورة لجسر يمر أعلى مقبرة عميد الأدب العربي.

كما أقدمت محافظة القاهرة على هدم وإزالة مقبرة الشاعر حافظ إبراهيم أيضا فيما طالب مثقفون الحكومة بالوقف الفوري لأي قرار يخص هدم مقبرة حافظ إبراهيم أو أي مقبرة من مقابر القاهرة التاريخية تمثل قيمة تراثية أو حضارية أو ثقافية لأي سبب، لافتة إلى أن هناك العديد من الحلول للتعامل مع منطقة القاهرة الإسلامية بالكامل، دون استسهال الهدم لإنشاء طريق.

ومنذ إنشاء القاهرة قبل أكثر من ألف عام تمثل جباناتها جزءاً من طابعها الثقافي والمعماري، الذي تطور عبر العصور، لكنه لا يزال نسيجاً متكاملاً تضاف إليه أجزاء جديدة، في حين تبقى القيمة حاضرة باعتبارها جزءاً من كل، وطبقة من طبقات التاريخ الممتد للمدينة.

 

*رجال وأطفال ونساء يبكون بعد هدم أمن السيسي لبيوتهم بميناء العريش

تداول ناشطون على منصات التواصل مشاهد مؤثرة لانهيار مواطنين بعد هدم بيوتهم، في مدينة العريش لتوسعة الميناء.

ووثقت مجموعة أسسها أهالي الحي على “فيسبوك” تحت اسم “متضررو إنشاء ميناء العريش الجديد” مقاطع فيديو لرجال ونساء وأطفال يبكون أرضهم ومنازلهم بأسى وحسرة.

وحاول الأهالي مواجهة الأمن وآليات الهدم، وحدثت بعض المناوشات الكلامية، إلا أن وجود أعداد كبيرة من الأمن أفشل جهود الأهالي في وقف هدم منازلهم.

وكان قرار رئاسي يحمل رقم 465 لسنة 2021، قد نصّ على أن “تُنقل تبعية ميناء العريش، ويعاد تخصيص كل الأراضي المحيطة بالميناء واللازمة لأعمال التطوير لصالح القوات المسلحة، وذلك بإجمالي مساحة 541.82 فدانًا”.

وميناء العريش هو الوحيد بشمال سيناء على البحر المتوسط. ومن المقرر أن تنتهي خطة تطويره خلال عامين تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويستهدف التطوير الوصول بالرصيف إلى 1.5 كيلومتر وتعميق الميناء ليصل إلى 14 مترًا، بحيث يسمح بدخول سفن بحمولات تصل إلى 40 ألف طن.

وتشمل الخطة المعلنة من قبل الدولة، إنشاء ميناء جديد للصيد بعد تعويض الأهالي عن أراضيهم التي امتدت إليها أعمال التطوير. كما تشمل إعادة تخصيص مساحة 371.46 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة بمحافظة شمال سيناء، لصالح القوات المسلحة، لاستخدامها في توسعة وتطوير الميناء.

وفي مارس الماضي، بدأت السلطات المصرية حملة أمنية موسعة في العريش لإزالة منازل بمنطقة حي الميناء رغم احتجاجات الأهالي، وبحسب مدير “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان”  أحمد سالم مدير  فإن السلطات أصرت على هدم المنازل وتهجير الأسر أولًا قبل صرف التعويضات لهم.

وأضاف سالم في تصريحات أن مبالغ التعويضات قدّرت عام 2020، ولم تعد مناسبة بعد ارتفاع الأسعار، موضحًا أن الأهالي يعتبرون ذلك إجحافًا بهم. وذكر سالم أن عدد من ستُهدَم مساكنهم.

والاثنين الماضي، أصدر عدد من أهالي حي ميناء العريش، بيانا مصورا، أعلنوا فيه رفضهم إخلاء منازلهم، بسبب “عدم توفير أماكن بديلة للمراحل السابقة، وعدم صرف تعويضات مجزية، وعدم مصداقية المحافظ في نقل المعلومات للمسؤولين”.

* البورصة تنهي معاملات نهاية الأسبوع بخسارة 1,1 مليار جنيه

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، في ختام تعاملات جلسة اليوم الخميس 25 مايو 2023، وخسر رأس المال السوقي نحو 1.105 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.105.743 تريليون جنيه.

وتراجع  مؤشر «إيجي إكس 30» بنحو 0.27% ليغلق عند مستوى 17.043 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 50» بنحو 0.25% ليغلق عند مستوى 3091 نقطة.

وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنحو 0.25% ليغلق عند مستوى 20.354 نقطة، ونزل مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنحو 0.22% ليغلق عند مستوى 7.127 نقطة.

وقفز مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.56% ليغلق عند مستوى 3.101 نقطة، كما زاد مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنحو 0.34% ليغلق عند مستوى 4.665 نقطة.

الإهمال الطبي بوابة الموت البطيء في سجون السيسي.. الأربعاء 24 مايو 2023م.. الاحتلال الإسرائيلي يحذر من خطر محدق في مياه مصر ودول المنطقة

الإهمال الطبي بوابة الموت البطيء في سجون السيسي.. الأربعاء 24 مايو 2023م.. الاحتلال الإسرائيلي يحذر من خطر محدق في مياه مصر ودول المنطقة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*إهمال طبي خطير بحق أحمد الوليد الشال المحكوم بالإعدام

كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن أن المواطن أحمد الوليد الشال، 32 عاما، يعاني من انعدام الوزن، ودوخة شديدة، ورعشة في يده، وصعوبة في تحريك رجله اليمنى، وذلك بعد انتشار ورم في مخه.

وكان الشال قد أجرى عمليات استئصال في المخيخ قبل حبسه بأعوام، وهو مقبوض عليه في 2014، ومحكوم بالإعدام في يوليو 2016 على قضية “مقتل الحارس”.

من جهته أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق المواطن، وطالب بوقف جميع أشكال الانتهاكات في السجون ومقار الاحتجاز، والإفراج الفوري عنه وعن المعتقلين.

*نجل الصرفي: والدي محبوس انفراديا ولم نره منذ أكثر من 7 سنوات

نشر أحمد أمين الصيرفي سكرتير الرئيس الشهيد مرسي وابن مدينة القرين والمعتقل منذ الانقلاب العسكري، استغاثة لإنقاذ والده حيث إنه منذ القبض عليه محبوس في زنزانة انفرادية بسجن العقرب، قبل نقله إلى سجن بدر، ومن الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها:

ـ منذ القبض عليه في وهو في زنزانة فردية.

ممنوع من الزيارة ٧ سنوات ولم تره عائلته سوى 4 مرات، آخر زيارة كانت عام 2014.

ورد إلى أسرته أنه تعرض إلى ضرب أدى إلى كسور وجروح ووضع في التأديب.

لا يعرف أهله عنه أي أخبار إلى الآن منذ سنوات.

*30 مايو.. الحكم على معتقلين من ههيا

قررت محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” أمس الثلاثاء حجز محاكمة معتقلين للحكم بجلسة 30 مايو الجاري، وهم:

محمد أحمد محمد مصطفى موسى
محمد حسن السيد رمضان

*تجديد حبس 32  من المدورين بالشرقية على قضايا مسيسة وظهور 23 من المختفين لمدد متفاوتة

جددت محكمة جنايات الزقازيق حبس 32 مواطنا من المعروضين عليها 45 يوما على ذمة التحقيقات، فيما لفق لهم من اتهامات بعد إعادة تدويرهم على خلفية مزاعم في قضايا ذات طابع سياسي .

والضحايا منهم 16 على ذمة المحضر المجمع رقم 40 مركز منيا القمح ، بينهم من منيا القمح “مؤمن أحمد محمد محمد الديب  ، عمار عبد الوهاب عبد الهادي محمود ، رامي محمود عبد العزيز مكاوي  ، أحمد صبحي عبد الله حسن ” ومن ههيا “محمد أحمد حسن علي نصار ”  ومن الزقازيق ” أحمد إبراهيم حسن عبدالغني الباتع ، محمد عبد الله عثمان إبراهيم وشهرته لوزة  ،  محمد عبد الله محمد عبدالله حسن الونش”  ومن الإبراهيمية “محمد رجب عبد الرحمن أحمد” .

ومن أبوكبير “عمار عبد الفتاح عبدالله السواح ، عمار أحمد السيد سالم ، محمد صلاح محمد عبد العزيز” ومن بلبيس ” أحمد علي محمد حسن ، حسن جمال السيد أيوب ، حسام خالد عبد الرؤوف أحمد الجلودي” ومن أبوحماد “أحمد محمد سلامة حسن “.

يضاف إليهم 16 آخرين شملهم المحضر المجمع رقم 41 بمركز منيا القمح بينهم من منيا القمح “صلاح السيد سليمان حجاب ، محمد صالح محمد صالح  ، عاطف حسن محمد عبدالقادر ، محمد حسين   ، أحمد برعي محمود برعي  ، أمير محسن عبدالباقي منصور ” ومن الزقازيق “عبد العظيم السيد عبد العال السيد ، عبد العزيز محمد عبد العزيز السيد محمد عبد المنعم عبدالرحمن عبدالمنعم  ، أحمد عبدالحكيم سيف سليمان سيف” ومن ههيا “سعيد ياسين السيد سليمان “.

ومن أبوكبير الدكتور “محمد عبد العال أبو هاشم” ومن أولاد صقر ” أحمد السيد محمد حسن ” صلاح حسن محمد إسماعيل  ” ومن العاشر من رمضان ” أحمد شهبور فهمي علي عياد ” ومن الإبراهيمية ” عادل أحمد بنداري أحمد “.

التدوير نفق مظلم

وبحسب تقرير النفق المظلم الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

ظهور 23 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة

ظهر 23 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة أمن الانقلاب العليا في القاهرة ، بحسب ما رصدته عدد من المنظمات الحقوقية وهم :-                 

  1. أحمد محمود محمد عبد الله
  2. أسامة عبد الغني مبارك
  3. أشرف مصطفى إسماعيل
  4. أمير سيد محمد عبد المنعم حسن
  5. حمدي إبراهيم عطية داوود
  6. خالد محمود حمدي علي
  7. رمضان محمد عبد المجيد بكري
  8. رمضان محمود السيد حسن
  9. رياض محمد عبد الرحمن الدمراني
  10. السيد محمد حسن أحمد
  11. ضياء نبيل سيد محمد
  12. عبد المنعم شحاتة محمد مرسي
  13. علي رمضان السيد السيد
  14. علي مصطفى أحمد السيد
  15. عمر نبيل أحمد عثمان إبراهيم
  16. محمد أحمد محمود الشيخ
  17. محمد السيد محمد علي يوسف
  18. محمد حامد عبد النبي أحمد
  19. محمد نعمان إبراهيم محمد
  20. محمود أحمد عبد الواحد محمد
  21. مسعد سليمان سليمان
  22. مصطفى عثمان مصطفى علي
  23. هاني مرزوق علي مرزوق

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

*ظهور 24 من المعتقلين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 24 من المعتقلين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسهم 15 يوما وهم كلا من:

  1. إبراهيم محمد كمال عبد العزيز
  2. أحمد عبد الصمد حسن أحمد
  3. أحمد مختار جمعة الشافعي
  4. إسماعيل فرج إسماعيل محمد
  5. أنس عبد الفتاح صالح أحمد
  6. جابر شاكر طه سيد
  7. حسن حامد محمود
  8. حسني سعيد كامل سليمان
  9. رجب ربيع عبد الله
  10. سامح محمد إسماعيل أحمد
  11. سعد عبد الموجود أحمد
  12. السيد محمد محمود فهمي
  13. عادل محمود سيد حسن
  14. عرفة محمد السيد حسني
  15. عماد محمد السيد أحمد
  16. محمد إبراهيم أحمد الدسوقي
  17. محمد جمال سيد عبد الحميد
  18. محمد سيد عبد المجيد إبراهيم
  19. محمد عبد المحسن سالم أبو طالب
  20. محمد مفرح عبد العزيز عبد الحميد
  21. نصر الدين محمد عمر أحمد
  22. هاني عبد الجواد عاشور
  23. هشام عطية عبده الحنفي
  24. ياسر ربيع عبد القادر عثمان

*الإهمال الطبي بوابة الموت البطيء في سجون السيسي

نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الانقلاب ومن بينها الإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية والحرمان من الزيارة والتريض والضرب والتعذيب. 

وقال التقرير إن الإهمال الطبي في سجون السيسي، وسط ظروف غير إنسانية، يفتح الباب أمام المزيد من المعاناة التي قد تؤدي إلى تدهور صحة السجناء السياسيين وربما تصل إلى وفاتهم.

وأضاف التقرير أنه خلف جدران السجن، هناك قصص وحكايات، تؤكدها الأرقام وبيانات حقوق الإنسان، عن نوع مختلف من التعذيب ضد المعتقلين السياسيين، وخاصة كبار السن. وينعكس ذلك من خلال حرمانهم من الرعاية الطبية والأدوية ، إلى جانب تأخير التدخل الطبي اللازم عمدا.

وأوضح التقرير أن الأسبوع الماضي شهد وفاة سجينين في غضون 24 ساعة. وهما مدين حسين (63 عاما) وسامح منصور (58 عاما) بسبب الإهمال الطبي، وفقا للشبكة المصرية لحقوق الإنسان.

ومنذ بداية هذا العام 2023، وحتى كتابة هذا التقرير، بلغ عدد الوفيات داخل السجون ومراكز الاحتجاز في مصر، بسبب الإهمال الطبي، اثني عشر حالة وفاة.

الروبي وسلطان

وتتزايد المخاوف من زيادة عدد الضحايا، خاصة بعد أن أكدت تقارير حقوقية أن الناشط المصري، شريف الروبي، يعاني من إهمال طبي متعمد في سجن أبو زعبل 2، الواقع بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، بعد إصابته بالتهاب حاد في العصب السابع، بحسب المفوضية المصرية للحقوق والحريات.

كما يواجه الأكاديمي صلاح سلطان، المسجون منذ نحو عشر سنوات، خطر الموت المفاجئ في سجن بدر 1 (شرق القاهرة) بسبب حرمانه من الرعاية الطبية المناسبة، رغم أنه يعاني من أمراض خطيرة في القلب والكبد، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

وتحدث سجين أطلق سراحه مؤخرا إلى ميدل إيست مونيتور، قائلا إنه في الزنزانة التي احتجز فيها، تأخر علاج مريض الكبد إلى الحد الذي توفي فيه المريض. وعانى سجين آخر من آلام حادة في الجهاز التنفسي، ثم ساءت حالته، مما أدى إلى ورم خبيث في الرئة. وأكد الأسير المفرج عنه سوء الأوضاع في سجن الوادي الجديد (جنوب مصر)، وسوء المعاملة والانتهاكات الجسيمة بحق السجناء، مثل الضرب والتعذيب.

ولا تتوفر الرعاية الطبية للسجناء في أقسام الشرطة ومراكز الأمن الوطني. إلا أن تقديم الرعاية الطبية يقتصر على السجون العامة، التي بلغ عددها 78 سجنا حتى أبريل 2021، وتضم نحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين سياسي ونحو 54 ألف سجين جنائي، بحسب تقرير للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

عدم كفاية الرعاية الطبية

وقال مصدر مطلع لموقع “ميدل إيست مونيتور” إن هناك بعض أشكال الرعاية الطبية في المستشفيات التابعة للسجون العامة، مثل الفحوصات الخارجية وتوفير الأدوية لمرضى ارتفاع ضغط الدم والسكري. وأكد المصدر أن الطبيب المختص يزورها ليلا لإعطاء حقن الأنسولين لمرضى السكري.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “غالبا ما يحدث الإهمال في حالات الطوارئ، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، والتي غالبا ما تؤدي إلى الوفاة. ومن ناحية أخرى، كثيرا ما يتهم السجناء السياسيون بالتظاهر بالمرض. وبناء على ذلك، يؤدي ذلك إلى حرمانهم من الرعاية الطبية المناسبة”.

وتفتقر سجون السيسي إلى السمات الأساسية للحياة البشرية، بما في ذلك المرافق الصحية والغذاء الصحي والتهوية المناسبة والإضاءة. ويمكن أن تصل إساءة معاملة المعتقلين السياسيين إلى حد تقليل كمية الطعام المقدمة لهم، وقطع المياه، وحرمانهم من مواد النظافة الشخصية، وحلق شعرهم بالقوة، وحبسهم في زنازين انفرادية، وتعريضهم للجر والضرب، وحرمانهم من التريض والزيارات لسنوات.

وفقا لشهود العيان ، يصبح الوضع مختلفا عند فتح الأبواب للزيارات. وهي تسمح بإدخال طعام جيد بعد الفحص، وأحيانا الحصول على الأدوية اللازمة من عائلات السجناء، إلى جانب إيداع مبالغ مالية لهم في الكانتين (بيع منافذ داخل السجون) لشراء الطعام والشراب الذي يحتاجونه.

وفقا للمادة رقم 16 من قانون تنظيم السجون المصري: “يسمح للمحتجزين احتياطيا بإحضار طعامهم الضروري من خارج السجن أو شرائه من السجن بالسعر المحدد. إذا لم يرغبوا في القيام بذلك أو لم يتمكنوا من ذلك ، فيجب توزيع الطعام المخصص لهم “.

المعاناة النفسية

ولفت التقرير إلى أن المعاناة في سجون السيسي لا تقتصر على الحرمان من حقنة أو حبوب أو فحوصات طبية. ويتجاوز الأمر ذلك، عندما يتعلق الأمر بإخضاع المعتقلين للحرب النفسية، من خلال أعمال تحط من كرامتهم، وتهدف إلى النيل من معنوياتهم وإذلالهم نفسيا.

ونوه التقرير بأن السجناء السياسيون قد يتعرضون للبذاءات والصفعات وتمزيق ملابسهم ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية وتقييد أيديهم وتعصيب أعينهم. وهذه الانتهاكات، كما أفاد مؤخرا أحد السجناء المفرج عنهم (طلب عدم الكشف عن هويته)، كافية لتحويل حالتهم الصحية إلى تدهور مستمر وشديد.

ويؤكد هذا “الحصار” تقرير صادر عن الشبكة القومية لحقوق الإنسان، يؤكد أن تعريض السجناء للإذلال الجسدي واللفظي، وحرمانهم من مقومات الحياة الإنسانية، يزيد من عوامل الخطر لمختلف الاضطرابات النفسية. كما أنه يغير الناقلات العصبية ، وبالتالي يؤدي إلى تفاوتات في المستويات الهرمونية في الدم ، مما يؤدي إلى تقلبات في ضغط الدم ومستويات الجلوكوز ، ويحتمل أن يسبب جلطات الدم وأمراض الجهاز المناعي والأورام الخبيثة، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.

وفي عام 2022، توفي 52 سجينا بسبب الإهمال الطبي، مقارنة ب 60 حالة وفاة في السجون ومراكز الاحتجاز المصرية في عام 2021. بينما سجلت 73 حالة وفاة لنفس السبب في عام 2020، وفقا لتقارير حقوقية محلية ودولية.

إلا أن مساعد وزير داخلية السيسي لقطاع السجون، اللواء طارق مرزوق، ادعى في وقت سابق أن “القطاع يواجه حملة تشهير متعمدة لترويج صورة مشوهة عن سجون البلاد”، مؤكدا أن “الخدمات الاجتماعية والصحية تقدم للسجون بطريقة إنسانية تقوم على تطبيق القانون، ” كما ذكرت الصحف المصرية.

الضحايا المحتملون

ويقول ناشطون إن مئات السجناء، بمن فيهم صحفيون ومحامون وأطباء ونواب سابقون، بينهم نساء، معرضون لخطر فقدان حياتهم بسبب الإهمال الطبي.

ومن بين هؤلاء السجناء المحامية هدى عبد المنعم (63 عاما)، المعتقلة منذ أكثر من ثلاث سنوات وتعاني من الموت البطيء في زنزانتها في سجن القناطر (شمال القاهرة).

في أواخر أكتوبر 2022، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا يفيد بأن سلطات الانقلاب تواصل حرمان عبد المنعم من الاتصال بعائلتها والحصول على الرعاية الصحية الكافية، على الرغم من مشاكلها الصحية الخطيرة، بما في ذلك الفشل الكلوي وأمراض القلب. وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عنها، دون أي شروط أو قيود مسبقة.

وسجين آخر هو المرشح الرئاسي السابق وزعيم حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح (72 عاما)، المعتقل منذ أكثر من خمس سنوات وأصيب مرارا بنوبات قلبية. وترفض سلطات الانقلاب طلب عائلته بتزويده بالعلاج الطبي اللازم على نفقتها الخاصة.

كما تضم القائمة الصحفي بدر محمد بدر (65 عاما) المسجون منذ أكثر من ست سنوات ويعاني من التهاب الكبد وأمراض أخرى.

وفي الشهرين الماضيين، تداولت مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة رسائل مسربة حول حالات انتحار وقعت داخل مجمع سجن بدر (شرق القاهرة)، المعروف أيضا باسم “سجن العقرب الجديد”. وينظر إلى حالات الانتحار هذه على أنها رد على الانتهاكات المستمرة، وحظر الزيارات لسنوات، والحد من الحصص الغذائية وتجويع المحتجزين.

وقال الناشط الحقوقي حسام بهجت، مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، على صفحته الشخصية على فيسبوك إن السجناء الذين نقلوا من سجن العقرب إلى سجن بدر حرموا من أشعة الشمس والإضاءة لسنوات. وقد تسبب التغير المفاجئ في وضعهم والإضاءة الشديدة في زنازينهم، التي تستمر على مدار 24 ساعة في اليوم، في معاناتهم من انهيارات عصبية وحرمان من النوم.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، فقد عشرات المعتقلين حياتهم بسبب الإهمال الطبي، وكان أهمهم الرئيس الشهيد، محمد مرسي. والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مهدي عاكف; والنائب السابق لرئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور عصام العريان. والنائبان السابقان د. فريد إسماعيل وعبد العظيم الشرقاوي. زعيم الجماعة الإسلامية، محمد عصام الدين دربالة؛ المخرج شادي حبش وآخرون.

وتنص المادة رقم 36 من قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956 على ما يلي: “يحال كل سجين محكوم عليه يشخص طبيبه طبيب السجن بمرض يهدد حياته أو عاهة كاملة إلى مدير إدارة الخدمات الطبية بالسجون مع الطبيب الشرعي لفحصه، والنظر في الإفراج عنه. وينفذ قرار الإفراج بعد موافقة مدير عام السجون وموافقة النائب العام، وإخطار الإدارة المختصة ومكتب المدعي العام”.

وقال مصدر حقوقي، فضل عدم الكشف عن هويته، إن رد سلطات الانقلاب في مثل هذه الحالات غالبا ما يأتي على النحو التالي: “أنتم تتظاهرون”، في إشارة إلى اتهام السجناء ب “التظاهر بالمرض” حتى وفاتهم. وأكد المصدر أن التدخل الطبي غالبا ما يكون بطيئا وغير كاف للحالات الحرجة، خاصة بين كبار السن.

وخلال السنوات الماضية، تجاوز عدد الوفيات في مراكز الاحتجاز من يوليو 2013 حتى نهاية عام 2022 ألف سجين، وفقا لمنظمة لجنة حقوق الإنسان من أجل العدالة.

*القاتل يحاكم المقتولين.. العسكر يمهد لإعدام 8 شخصيات وطنية في هزلية “المنصة”؟

اعتبر الإخوان المسلمون أن “إحالة أوراق د.محمد بديع، مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين، ود.محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، و7 من الشخصيات الوطنية إلى المفتي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث المنصة” جريمة جديدة تضاف إلى جرائم سلطة الانقلاب و سجله الأسود، وفي سياق محاولات مستمرة لإرهاب الشعب المصري”.
واعتبرت الجماعة، في البيان الذي أصدره د. محمود حسين القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن ما يعرف بقضية “أحداث المنصة”، “تم تلفيقها لهؤلاء الأحرار، رغم أنها مذبحة قامت بها أجهزة الأمن وارتقى خلالها أكثر من 150 شهيدا، أثناء اعتصام رابعة، وبعد يوم واحد من تمثيلية التفويض”.

وأكد القائم بأعمال المرشد أن “محاولة سلطة الانقلاب التصعيد خلال الفترة الأخيرة، من خلال التوسع في الاعتقالات والقتل الممنهج داخل الزنازين ومنع العلاج عن المعتقلين، بالإضافة إلى استدعاء قضايا قديمة لإصدار أحكام قاسية كان آخرها الحكم بالمؤبد على عدد من الإعلاميين، كل ذلك لن يرهب الأحرار”.وأوضح أن هذه الأحكام تؤكد “..حالة الارتباك التي تعاني منها سلطة الانقلاب تحت وطأة الفشل التام في إحداث أي حالة نجاح في إدارة الدولة، خاصة ما وصلت له الأوضاع المعيشية من تردي، نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي تزداد حدته يوماً بعد يوم.. “.

وشدد على أن هذه الأحكام “ممارسات إجرامية”، “لن تزيد الجماعة إلا تمسكاً بالحق وثباتاً على المبدأ، ولن تؤثر على مواقف الجماعة أو قيادتها الصامدة، بل تزيدها يقيناً بقرب انبلاج الفجر وزوال هذه الحقبة السوداء من تاريخ مصر”.
وقال: “وسوف يأتي – بحول الله – الوقت الذي يحاسب فيه كل من شارك في هذه الجرائم على انحرافه عن مقتضيات العدل والإنصاف، وحينها ستتم المحاكمات في أجواء من الشفافية والعدالة؛ لينال كل مجرم جزاء ما أجرم، وكل مشارك بما جنت يداه”.

أيحاكم المقتول؟!
من جانبه قال مدحت الحداد عضو مجلس شورى عام جماعة الإخوان المسلمين معلقا على الأحكام الجائرة التي صدرت، أول أمس، بحق المرشد العام د. محمد بديع ونائبه د.محمود عزت وسبعة من القيادات الوطنية والدعوية فيما يعرف بقضية “أحداث المنصة” أو “النصب التذكاري” إن عدد الشهداء الذين قتلتهم ميلشيات الانقلاب يوم مذبحة المنصة زاد عن 150 شهيدا، وبلغ عدد الجرحى 4000 جريحا، ووصل عدد المعتقلين 100 معتقل، وظل إطلاق النار على المعتصمين في رابعة أكثر من 10 ساعات، وبسبب هذه المجزرة يُحاكم المجني عليهم، الدكتور بديع وإخوانه، ويُمهد للحكم عليهم بالإعدام.

واعتبر “الحداد”، في مداخلة له على قناة “وطن”، أن “الأحكام الأخيرة ضد فضيلة المرشد العام ونائبه وعدد من القيادات الوطنية والدعوية، قلبت الحقائق وحولت المجني عليهم إلى متهمين، وهذه قمة المأساة التي نعيشها بشكل حقيقي في مصر في ظل حكم العسكر وقائدهم عبد الفتاح السيسي”.

واستنكر أن “يُحاكم المقتول ولا يُسأل القاتل، مبينا أن “المنصة” جريمة كبرى تضاف إلى جرائم الانقلاب العسكري الذي لا يريد أن يذهب عن مصر إلا بعد أن يحولها خرابًا. 

وعن سياقات مجزرة النصب التذكاري، أشار مدحت الحداد إلى تفويض السيسي الذي طلبه من الشعب “أن ينزل يوم 26 يوليو ليعطيه تفويضًا لمحاربة الإرهاب المحتمل (ولم يوضح أيّ إرهاب)”!
وأضاف: “في صبيحة يوم 27 يوليو وفي الساعة الواحدة والنصف هجمت قوات من الجيش والأمن والبلطجية على المعتصمين السلميين بميدان رابعة العدوية ، وقامت بتوجيه الطلقات النارية إلى رؤوس وصدور المعتصمين، وأحصى المستشفى الميداني عدد خمسين إصابة بالرأس والصدر”.
وأشار إلى أن “القوات” أتت لإرهاب الشعب المصري بأوامر من قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ليزيد عدد الضحايا في هذا اليوم بأكثر من 150 مواطنا مصريا”، وأنه يضاف إلى هذه الأرقام ما قتلته “قوات البحرية بالإسكندرية” في ذلك اليوم، 26 يوليو، نحو “12 مصريًا ووُضِعت جثثهم بمسجد القائد إبراهيم”.
وشدد “الحداد” على أن الإخوان المسلمين يحتسبون كل ما يلاقونه من ظلم وسجن وقتل عند الله عز وجل، مذكرا بآخر ضحايا القتل داخل السجون وهو أشرف عبد العليم السيد ، 55 عامَا وكان يعمل مديرَا عامًا بشركة مصر للتأمين، والذي قتل عمدَا نتيجة الإهمال الطبي بسجن القناطر.
واستدرك الحداد قائلًا: ولكن لن نترك المتسببين في ذلك الأمر دون عقاب ، ولن يفلتوا من العدالة .
شخصيات وطنية بارزة 

وكانت “الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ”،قررت يوم الإثنين، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، إحالة أوراق كل د.محمد بديع، مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين، ود.محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، في اتهامهما مع آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث المنصة”.

وزعمت نيابة أمن الدولة أن المعتقلين تولوا “قيادة جماعة أُسّست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة عملها، وإمداد جماعة إرهابية بمعونات مادية، وأن دبّروا وآخرون مجهولون تجمهرًا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذًا لغرض إرهابي”.
وحددت المحكمة جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم في القضية التي تضم 70 آخرين بخلاف المحالين إلى المفتي، وذلك انتظارا لرأي المفتي، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.

وضمت قائمة أسماء المحالين للمفتي أسماء كل من الدكتور محمد بديع، 70 سنة، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف، والدكتور محمود عزت، 69 سنة، نائب المرشد العام والأستاذ المتفرغ بكلية الطب جامعة الزقازيق، والبرلماني الدكتور محمد البلتاجي – 50 سنة –الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة الأزهر، والبرلماني عمرو زكي، 47 سنة، وهو مهندس عمارة حر، والبرلماني الدكتور أسامة يس، 49 سنة، طبيب بشري حر، وهو وزير الشباب والرياضة الأسبق في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي. والداعية الدكتور صفوت حجازي، 61 سنة، وهو رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية، والداعية عاصم عبد الماجد، 55 سنة، والدكتور محمد عبد المقصود عفيفي، 66 سنة، رئيس بحوث وقاية النباتات بالمعاش بمعهد (فار)”.

حملت القضية رقم 72 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ ثان مدينة نصر، وقيدت برقم 9 لسنة 2021 كلى القاهرة الجديدة، وبرقم 21 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا.

وادعت التحقيقات قيام المتهمين في القضية بقتل ضابط شرطة يدعى شريف السباعي، وآخرين بأحداث الأزهر وقاعة المؤتمرات بمدينة والتي عرفت باسم “أحداث المنصة”.

وأكدت هيئة الدفاع عن المتهمين بالقضية أن المتهمين مجني عليهم، وأن للمتهمين بالقضية أبناء وأشقاء قتلوا في الأحداث ولم تحرك النيابة العامة الاتهامات ضد الداخلية وقيادتها رغم وجود فيديوهات تظهر قيام الضباط بالتعامل بالرصاص الحي معهم وقتلهم.

كما دفعت هيئة الدفاع بشيوع جريمة القتل وعدم معقوليتها، وأن المتهمين هم المجني عليهم، وأن النيابة العامة في ظل الظروف التي شهدتها الأحداث كان لها تحرك “سياسي” وليس “قانونيا” في القضية، بل ورفضت إثبات الضحايا من ذوي المتهمين كقتلى.

*الاحتلال الإسرائيلي يحذر من خطر محدق في مياه مصر ودول المنطقة

كشفت سلسلة من الدراسات العلمية أجريت في جامعة تل أبيب الإسرائيلية، عن خطر محدق يتسبب في نفوق جماعي لقنافذ البحر السوداء في البحر المتوسط، وخليج إيلات بالبحر الأحمر.

وأوضحت الدراسة أن هذا الخطر الحاد وصل لدرجة أنه لا يوجد اليوم قنفذ واحد على قيد الحياة بل هياكل عظمية فقط.

وقالت الدراسة إن هذا النوع من الطاعون يتسبب في نفوق جماعي لقنافذ البحر في البحر الأبيض المتوسط وخليج إيلات، مضيفة أنه في غضون بضعة أشهر ، مات الآلاف من قنافذ البحر التي كانت تعيش في الموقع الواقع على الشاطئ الشمالي لخليج إيلات، كما أن البحث يُظهر استمرار معدل الوفيات واسع الانتشار في دول أخرى في المنطقة بما في ذلك الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية واليونان وتركيا.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية التي نشرت مقتطفات من الدراسة إنه تم إجراء البحث تحت قيادة الدكتور عمري برونشتاين وطلاب الدكتوراه روتم زيرلير وليزا ماريا وشميدت ولهان روث وجال أفتار من مدرسة علم الحيوان ومتحف التاريخ الطبيعي “شتاينهاردت” في جامعة تل أبيب ، ونشر في مجلة فرونتيرز في علوم البحار والجمعية الملكية المفتوحة للعلوم.

وأوضحت الدراسة أن انتشار الوفيات الجماعية من قنافذ البحر في البحر الأبيض المتوسط إلى خليج إيلات يهدد بانهيار الشعاب المرجانية في غضون يومين، فقد أصبح أي قنفذ سليم إلى هيكل عظمي بلا أنسجة.

ويقول الباحثون إن مصدر الطاعون ربما يكون طفيليًا ممرضًا قتل في الثمانينيات سكان قنافذ البحر في منطقة البحر الكاريبي وألحق أضرارًا لا رجعة فيها بالشعاب المرجانية هناك.

وتعتبر قنافذ البحر بشكل عام ، وقنافذ البحر الأسود على وجه الخصوص ، من الأنواع الأساسية التي تعتبر ضرورية للعمل الصحي للشعاب المرجانية.

وبعد الدراسة تم تقديم تقرير إلى هيئة الطبيعة والمتنزهات لمراجعة الوضع الحالي ، ويجري النظر هذه الأيام في إجراءات الطوارئ التي يجب اتخاذها لإنقاذ الشعاب المرجانية.

وكشفت الدراسة أن قنافذ البحر في إيلات ، أصيبت بالعدوى وماتت ، على ما يبدو لأن العامل الممرض كان قادرًا على الدخول من خلال أنظمة التنفس.

*سلطة الانقلاب تعاني من ضائقة مالية وتسابق الزمن لإنهاء معضلة نقص العملة

قالت وكالة “بلومبرج” إن سلطات الانقلاب التي تعاني من ضائقة مالية تسابق الزمن لحل معضلتين هما تخفيض آخر لقيمة العملة أم موجة من الاستثمارات الخليجية، لتأمين التمويل الحيوي قبل مراجعة رئيسية لصندوق النقد الدولي.

وأضافت الوكالة أنه مع استهداف صفقات أجنبية بقيمة 2 مليار دولار بحلول نهاية يونيو، فإن أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان ستبذل قصارى جهدها لبيع أصول الدولة التي تتراوح من البنوك إلى محطات الطاقة وشبكة محطات الوقود المملوكة للجيش. وحلفاء مثل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، الذين تعهدوا بمليارات الدولارات لمساعدة حكومة السيسي على تجاوز أزمتها الاقتصادية، هم المشترون المحتملون.

وأوضحت الوكالة أن هناك مشكلة، حيث يريد هؤلاء المستثمرون أن يروا الجنيه المصري، الذي فقد بالفعل حوالي نصف قيمته في العام الماضي، يضعف أكثر قبل أن يفتحوا الصنابير. وتحتاج الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إلى النقد الأجنبي من تلك الصفقات نفسها كحاجز مؤقت قبل أن تسمح بانخفاض قيمة العملة، مما قد يسرع التضخم الذي يزيد بالفعل عن 30٪.

والمأزق ملح بالنسبة لمصر، وهي من أكبر الدول المستوردة للقمح، التي تعرض اقتصادها لأزمة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. إن سن نظام عملة مرن حقا وتقليص البصمة الاقتصادية للدولة شرطان أساسيان في برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار.

وأشارت الوكالة إلى أنها ليست مستعصية على الحل، ويرى الاقتصاديون أن أسعار الصرف لكل صفقة على حدة من بين الطرق التي يمكن لمصر وحلفائها الخليجيين من خلالها التعامل مع هذه المعضلة، مما يسمح للقاهرة بتلبية مطالب مراجعة صندوق النقد الدولي بحلول نهاية الشهر المقبل والحصول على الشريحة الثانية من قرضها.

وتم تخفيض قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل عام 2022 ، لكن المستثمرين يعتقدون أنه يجب أن ينخفض أكثر. في حين أنه يتداول عند 30.9 مقابل الدولار ، يتوقع سوسيتيه جنرال إس إيه أن ينخفض بنسبة 16٪ على الأقل إلى 37 بحلول نهاية العام، وهو نفس المستوى الذي يتداوله الآن في السوق السوداء.

وعلى الرغم من أن الدول العربية الثلاث الغنية بالطاقة سارعت إلى مساعدة الانقلاب بمبلغ 13 مليار دولار من ودائع البنك المركزي العام الماضي، إلا أنها أشارت إلى أن المزيد من المساعدات ستأتي من خلال الاستثمارات التي تحقق عوائد.

وهذا يضع العبء على حكومة السيسي، التي تتصارع مع أسوأ أزمة عملة أجنبية منذ عقود، لإعداد صفقات جذابة. ومن المقرر أن تطرح أجزاء من 32 شركة على الأقل في المزاد العلني، حيث باعت هذا الشهر حصة 9.5٪ بقيمة 121 مليون دولار في الشركة المصرية للاتصالات التي تسيطر عليها الدولة لمستثمرين محليين بشكل أساسي.

وأقرت سلطات الانقلاب مؤخرا لوائح تهدف إلى الحد من الروتين وتسريع منح التراخيص وتخصيص الأراضي لتمهيد الطريق أمام المستثمرين.

لكن التوقعات بانخفاض قيمة الجنيه في الأشهر المقبلة لا تعطي المشترين المحتملين حافزا كبيرا للتحرك الآن عندما يمكنهم انتظار سعر صرف أكثر ملاءمة للأصول المسعرة محليا.

وقد يكون أحد الحلول هو أن تمنح السلطات خصما على تقييم أصول الدولة للتعويض عن القوة النسبية للجنيه، وفقا لمونيكا مالك ، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري ش.م.ع.

وقالت إن تحديد سعر صرف أجنبي منفصل للصفقات هو احتمال آخر، على الرغم من أن “الاستثمار الأوسع سيظل بحاجة إلى مزيد من التخفيض في قيمة الجنيه”.

ولفتت الوكالة إلى أن المزيد من تخفيف الجنيه ليس بالأمر السهل على مصر، وساعد هبوط أسعار المواد الغذائية في العام الماضي على ارتفاع أسعار المواد الغذائية مما زاد من معاناة المستهلكين في البلد الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 104 ملايين نسمة.

وتحرص سلطات الانقلاب أيضا على جمع إمدادات مريحة من العملة الصعبة قبل أي تخفيض آخر في قيمة العملة حتى تتمكن من تلبية طلب السوق على الدولار وتجنب ارتفاع سعر الصرف، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقال الأشخاص إن هذه السيولة ضرورية أيضا لتصفية الطلبات المتراكمة من العملات الأجنبية من المستوردين والشركات الأخرى، مما سيخفف الضغط على الجنيه ويضمن تعديلا ناجحا. وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المداولات سرية.

وقالت مونيكا مالك إنه بدون زيادة سيولة العملات الأجنبية قبل خفض قيمة العملة، “ستعود السوق الموازية إذا استمر النقص”.

وعلى الرغم من إلغاء شرطا يقضي بأن يحصل المستوردون على خطابات اعتماد لجلب سلع مختارة في ديسمبر لا تزال بعض الشركات تكافح لتأمين العملة من البنوك.

وبدأت بعض الفنادق ووكلاء السيارات والشركات العقارية في مراعاة التغيرات المحتملة في قيمة العملة المحلية من خلال رفع الأسعار.

بدوره قال محمد أبو باشا، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي بالمجموعة المالية هيرميس ومقرها القاهرة إنه حتى إذا تمت مبيعات الأصول المطروحة للنقاش، فإنها “قد لا تكون كبيرة بما يكفي لزيادة السيولة اللازمة للدفع باتجاه انتقال منظم للنقد الأجنبي”.

أما بنك بي.إن.بي باريبا الذي قال هذا الشهر إن خفضا آخر لقيمة العملة “قد يكون أبعد مما كان يعتقد سابقا” فقال إنه لا يستبعد إمكانية إيداع خليجي آخر في البنك المركزي “للمساعدة في إدارة أي تعديل مستقبلي للعملة”.

 

*ديون مصر المتصاعدة تثير الشكوك وسط تعثر الإصلاحات والتدفقات

قال موقع “المونيتور” إن اعتماد مصر المتزايد على الديون يثير قلقا متزايدا في الداخل والخارج بشأن جدول السداد الوشيك وكفاح القاهرة لتأمين الأموال الخارجية.

وأضاف الموقع أن مشروع ميزانية السنة المالية 2023/2024 الذي كشفت عنه حكومة السيسي في 9 مايو يخصص أكثر من نصف جميع المخصصات لخدمة الدين، ويتوقع أن يأتي ما يقرب من نصف جميع الإيرادات من المزيد من الديون. وجاءت هذه الأنباء بعد أن أعربت وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى في العالم وبنوك الاستثمار الكبرى عن مخاوفها بشأن قدرة مصر على الوفاء بالتزامات الديون الخارجية.

وقال كالي ديفيس، الخبير الاقتصادي في أكسفورد إيكونوميكس أفريكا، للمونيتور “بشكل عام، الوضع مثير للقلق، لكن لدينا ثقة أكبر في أن خيارات تجنب التخلف عن السداد في مصر ستعمل في العامين المقبلين، ومع ذلك ، بعد عام 2025 ، نرى أن المخاطر لا تزال مرتفعة.”

وأوضح الموقع أنه من عام 2016 وحتى قبل وقت قصير من الغزو الروسي لأوكرانيا، أصبحت حكومة السيسي تعتمد بشكل كبير على استثمارات المحافظ – الأموال الساخنة بشكل أساسي – لدعم حسابها المالي، وتعويض عجز الحساب الجاري، والحفاظ في نهاية المطاف على وضعها الخارجي واقفا على قدميه.

ومع ذلك ، أدى اندلاع الحرب والزيادات المتتالية في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى هروب رأس المال على نطاق واسع. في السنة المالية 2021/2022 ، تدفق ما يصل إلى 21 مليار دولار من مصر ، وفقا للبنك المركزي (CBE).

وقد ذكرت حكومة السيسي أنها تخطط لتطوير ثلاثة مصادر أخرى لتدفقات رأس المال: الاستثمارات الأجنبية المباشرة والصادرات والقطاع الخاص. لكن في غضون ذلك، لجأت القاهرة إلى بيع الشركات المملوكة للدولة والديون الإضافية لسد الفجوة المالية.

وقدر “صندوق النقد الدولي” أن حكومة السيسي ستواجه فجوة تمويلية تبلغ نحو 17 مليار دولار خلال الأشهر ال 46 المقبلة، شريطة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الموضحة في البرنامج الاقتصادي الذي وقعه الاثنان في ديسمبر الماضي كجزء من قرض بقيمة 3 مليارات دولار.

يعتبر البعض أن الفجوة يمكن أن تكون أكبر. وقال كالي ديفيس إن أكسفورد إيكونوميكس أفريقيا، على سبيل المثال، ترى أن فجوة التمويل الخارجي لمصر قد تكون أقرب إلى 20 مليار دولار بالفعل هذا العام و29 مليار دولار في عام 2024.

وفي الوثيقة المصاحبة لاتفاق حكومة السيسي مع صندوق النقد الدولي، ذكرت القاهرة أنها تأمل في بيع الشركات المملوكة للدولة لجمع 2.5 مليار دولار بحلول يونيو 2023. ومع ذلك، لم يتحقق حتى الآن سوى جزء بسيط من هذه المبيعات، على الرغم من سماح سلطات الانقلاب لقيمة العملة المحلية بالانخفاض بنسبة 50٪ مقابل الدولار خلال العام الماضي.

وباعت أجهزة حكومية هذا الشهر حصصها في شركة الطلاء والصناعات الكيماوية (باكين) وحصة 9.5٪ في المصرية للاتصالات في أول خطوة من نوعها منذ فبراير. لكن حكومة السيسي جمعت ما يعادل 146 مليون دولار فقط، وكان الكثير منها بالعملة المحلية.

ويخصص مشروع ميزانية السنة المالية 2023/2024 56.1٪ من مخصصات خدمة الدين (78.8 مليار دولار) ويتوقع أن يأتي 49.21٪ من الإيرادات (69.2 مليار دولار) من الديون، وأثارت هذه الأرقام شكوكا وانتقادات كبيرة من العديد من أعضاء البرلمان.

وقال النائب عن حزب الإصلاح والتنمية أيمن أبو العلا: “لا أمل للشعب في دفع عجز في الميزانية قدره تريليون وأكثر بقليل، أو فوائد القروض”، وفقا لموقع المنصة الإخباري المستقل. وقال النائب عن حزب الوفد محمد عبد العليم داود إن الدين الجديد “يخنق الأجيال القادمة”.

وضعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف مصر قيد المراجعة لخفض التصنيف الائتماني في 9 مايو، مشيرة إلى أن عدم قدرة مصر على تأمين التدفقات وخفض ضغوط انخفاض القيمة يؤدي إلى تفاقم تحديات القدرة على تحمل الديون.

في 5 مايو، خفضت فيتش تصنيف مصر بسبب زيادة مخاطر التمويل الخارجي. وعدلت ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية النظرة المستقبلية لمصر إلى سلبية في 21 أبريل.

وصرح بنك الاستثمار JPMorgan في مايو بأنه إذا استمرت حكومة السيسي في تأخير إصلاحاتها النقدية والهيكلية، فإن الشكوك حول القدرة على تحمل الديون ستزداد. وعلى الرغم من أنه استبعد التخلف عن السداد على المدى القريب، أشار البنك إلى أن هناك قلقا متزايدا بشأن التوقعات على المدى المتوسط، خاصة بالنظر إلى جدول سداد الديون الضيق للدولة.

وقال ديفيس: “إذا لم تتمكن مصر من جذب تدفقات الدين الخارجي اللازمة من دول مجلس التعاون الخليجي وصندوق النقد الدولي وغيرهما من المقرضين متعددي الأطراف، على سبيل المثال، فستستكشف السلطات أولا قيودا أكثر صرامة على العملات الأجنبية قبل النظر في إعادة هيكلة الدين العام الخارجي”. وأضاف “نتوقع أيضا أن نرى تسارعا في السحب من الاحتياطيات الأجنبية.”

وفي نهاية أبريل، بلغت تكلفة التأمين ضد التخلف عن سداد الديون السيادية المصرية على مدى الأشهر ال 12 المقبلة مستوى قياسيا جديدا، وفقا لما ذكرته بلومبرج، قبل أن تهدأ، مما يشير إلى أن بعض المستثمرين يفقدون الثقة.

وقال تشارلز روبرتسون، كبير الاقتصاديين العالميين في بنك “رينيسانس كابيتال” الاستثماري الحدودي، للمونيتور “تراجعت سندات اليورو المصرية في الأشهر الأخيرة، وهي الآن في منتصف الطريق بين المتعثرين وأولئك الذين من المرجح أن يتجنبوا ذلك”، وأضاف “يمكن أن تأتي الإغاثة إذا رأينا استثمارات خليجية ضخمة في الاقتصاد المصري مع استحواذ بنوك أو شركات كبرى.”

* إثيوبيا تهاجم مصر بعد بيان الجامعة العربية المؤيد لمصر

أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن رد الفعل الإثيوبي على بيان الجامعة العربية المؤيد لمصر وموقفها إزاء قضية سد “النهضة”، ليس الأول من نوعه.

وأوضح في تصريحات أن إثيوبيا تماطل، ولا تريد التوصل إلى أي اتفاق بخصوص تشغيل وإدارة سد النهضة، وبصفة خاصة في السنوات التي يكون بها منسوب الفيضان أقل، أو أوقات الجفاف.

وشدد على أن البيان الإثيوبي يؤكد على أسلوب المراوغة من أديس أبابا، مشيرا إلى أن محاولاتها التشكيك بالموقف المصري، يظهر في الحقيقة مراوغة ومماطلة من الجانب الإثيوبي.

وفي رده على سؤال حول إمكانية العودة إلى المفاوضات بين الجانين بعد البيان الإثيوبي والرد المصري، أضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن إثيوبيا دائما ما تردد أنها تريد التوصل إلى اتفاق عبر الاتحاد الإفريقي، ومصر لا تمانع بذلك بل وتدعمه وفي انتظار توجه أثيوبيا للاتحاد الإفريقي وتبدي حسن نواياها تجاه مصر.

وهاجمت وزارة الخارجية المصرية بيان إثيوبيا الصادر أمس الاثنين، تعقيبا على قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان في قضية سد النهضة.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن بيان وزارة الخارجية الإثيوبية، أمس الاثنين، تعقيبا على قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان في قضية سد النهضة، مضلل ومليء بالمغالطات، بل ومحاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسؤول باعتباره خلافا عربيا إفريقيا.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن أسفه لما حواه البيان من ادعاءات غير حقيقية بأن الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، اتفقت بالفعل خلال المفاوضات على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد، وأن لجوء مصر والسودان لطلب الدعم العربي يعد انتهاكاً لاتفاق المبادئ، بل والادعاء بأن الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لا تدعم القرار العربي الصادر عن القمة الأخيرة بالإجماع.

وأردف بأن تاريخ مصر الداعم لحركات النضال الوطني والتحرر من الاستعمار في إفريقيا، وما تبذله من جهود وترصده من موارد لدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء السلام في القارة، لا يتماشى مطلقا مع ادعاءات واهية بأن مصر تحشد الدول العربية ضد المصالح الإفريقية.

*مطالب في مصر بفرض رسوم بالدولار على اللاجئين العرب

طالب عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب حسن عمار، الحكومة بتعديل سعر الإقامة السنوي للأجانب ليكون على الأقل 500 دولار سنويا.

وأوضح عضو مجلس النواب في المقترح أن عدد اللاجئين والمقيمين فى مصر يتعدى 9 ملايين، خاصة السوريين والعراقيين واليمنيين والسودانيين والفلسطنيين.

وأشار إلى أن الدولة تقوم بتحصيل رسوم ضئيلة للغاية وبالجنيه المصري، وهو ما لا يتناسب مطلقًا مع حجم هذه الأعداد والتي تتمتع بكافة امتيازات الشعب المصري من دعم المحروقات والكهرباء والطرق والمياه، ويقومون بالتجارة والصناعة والمكسب.

وذكر النائب حسن عمار، أن الدول المجاورة مثل الإمارات وتركيا تحصل سنويًا على الفرد على الأقل 1000 دولار.

وطالب عضو مجلس النواب بتعديل سعر الإقامة السنوي للأجانب ليكون على الأقل 500 دولار سنويًا، مما يساعد الدولة على توفير ما لا يقل عن 7 مليارات دولار سنويًا ويكون جزءًا من حل لأزمة الدولار.

ومؤخرًا كشفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن عدد اللاجئين في مصر وصل حاليا إلى 8 ملايين لاجئ، مشيرة إلى أن هذا العدد يضغط على السلع التموينية والخدمات، موضحة أن الحكومة تبذل قصارى جهدها في هذا الصدد.

وأكدت خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن الظروف والتحديات الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على مصر، وكذلك الظروف الإقليمية وما يحدث في دول الجوار وما جرى في السودان الشقيقة مؤخرا.

*“قعر البحر” بالمنزلة.. المافيا تحوله إلى مزارع سمكية وتمنع “الصياد الحر” من الاستفادة منه

في وقت يُحرم فيه عشرات الصيادين من الصيد الحر ببحيرة المنزلة، وتحديدا بمنطقة “قعر البحر” ويُعتقل آخرون؛ كشف صيادون عن إقامة مزارع سمكية على الأضلاع الثلاثة المكونة لـ”قعر البحر”.
وأضاف الصياديون أنه رغم حظر إنشاء المزارع الخاصة، إلا أنه أُقيمت مزارع سمكية بطول ٦
۰۰ متر على الجانب الملاصق لامتداد محور ۳۰ يونيو، ومزارع بطول من ۲۰۰ إلى ۳۰۰ متر، على الضلع الموازي لطريق بورسعيد دمياط الدولي، ومزارع بطول ٦۰۰ متر على الضلع الموازي لمدينة بورسعيد.

الصياد عماد أحمد حمدي تساءل، أين الإدارة المتكاملة من إقامة كل هذه الجسور وعمل تلك الأحواض؟ هل تم عمل تحرير محاضر ورفعها للسلطة المختصة بمخالفة التعاقد، وهل يتوافق إنشاء المزارع والجسور مع كونها مؤجرة كمربى سمكي؟ ولماذا لم يتم تنفيذ بنود التعاقد المعلن منذ 2019؟

وأضاف أن ما حدث هو تحويل ۲۳۰۰ فدان من المزارع السمكية إلى البيع بمخالفة الإجراءات القانونية وأحيانا بالمصالح، موضحا أن هذه المساحات كانت خالية داخل المثلث المعدوم (قعر البحر) وعليها تحذير كتابي رسمي من الدولة بحظر الصيد وعدم السماح بالتعدي عليها.

وأشار إلى أنهم فوجئوا ببيعها أو السماح بوضع اليد عليها بعد صدور قرار يضم ۲۰۰۰ فدان وأكثر لها.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0218N1jGd7eua8bb47uNQ7Jdy2W6ag9Y6XEHAfizGvg1RJqKRwAefVcyHHde3bC5wRl&id=10004784…

وكشف “أحمد” في رسالة لنواب “المطرية” و”المنزلة” عن وجود آلاف الصيادين في شارع بورسعيد على شاطئ الترعة بحيرة المنزلة في أزمة كبيرة أدت إلى خراب بيوتهم، فيما ينشغل نوابهم ولا يوصلون صوت الصيادين إلى المسؤولين.

ونشر محمد آل سليمان، من صيادين بحيرة المنزلة، وثيقة رسمية تتضمن أسماء المرتشين الذين وافقوا على جعل منطقة “قعر البحر” مزارع مع استمرار منع الصياد الحر منها، رغم أن الدستور يرفض إقامة مزارع في البحيرات وعلى رأسهمص م” و”م ز”. 

ولفت محمود السيد Mahmuod Al Sayd)) إلى أن أغلب أعضاء إدارة الثروة السمكية بالبحيرة غير فنيين وغير متخصصين ولا يلوم أحد عليهم، وأن المشكلة بكراسة الشروط وأن المختصين بالهيئة تعمدوا خلو كراسة الشروط من المرابي السمكية، وأن يقتصر الطرح على جمعيات الصيادين التي تقع قعر البحر في منطقة عملهم بحكم القانون، حيث إن قعر البحر كانت منطقة عمل لجمعيات الصيد، فلا يجوز طرحها لشركات أيا كانت الشركة فكراسة الشروط تحتوي على الكثير من الأخطاء والمغالطات.

اعتقال الصيادين
وما زال عشرات الصيادين معتقلين في سجون السيسي وأغلبهم بسجن المنصورة منذ اعتقالهم في 2020، ووجه أهالي المحبوسين نداء إلى رئيس الجمهورية، طالبوا فيه بالإفراج عن ذويهم المحبوسين منذ أكثر من عامين.

وفي يونيو 2019، أصدر عبد الفتاح السيسي القرار رقم 294 باعتبار بحيرة المنزلة و6 بحيرات مائية أخرى مناطق عسكرية تخضع للقانون العسكري بوصفها مناطق “متاخمة للحدود”.

وبحسب وصف أحد الأهالي، فإن سكان البحيرة، وخاصة الصيادين، يشهدون تصعيدا من الأمن منذ 2019، شمل تهجير مئات العائلات وإلقاء القبض على عشرات الصيادين خاصة بعد تعاقد شركة إماراتية مع الجيش للصيد في البحيرة.

*غضب واسع من الهجمة على المقابر التاريخية لصالح الكباري.. و”الإمام ورش” أحدث الضحايا

كشف باحثون بمبادرة “شواهد مصر” أن مقبرة “ورش” مهددة بالإزالة وهي الموجودة بمنطقة الإمام الشافعي في وقت تبرأت فيه الهيئة العامة للآثار من المقبرة بدعوى أنها غير مسجلة كأثر!

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي سجل ناشطون ومتابعون رفضهم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها “جبانات” السيدة عائشة والإمام الشافعي، وغيرهما من المقابر التي يتم هدمها لإنشاء كباري، رغم قيمتها الأثرية والتاريخية الكبيرة، فضلا عن قيمتها الأدبية باعتبار تلك المقابر تحمل رفات الكثير من الرموز الدينية والتاريخية والأدبية التي ساهمت في التاريخ بشكل واضح، وهي المقابر والشواهد التاريخية التي لو امتلكت أي بلد جزءا منها لحولته إلى متاحف ومزارات سياحية.

بئس القوم!

وعن “مقبرة ورش” قال الأكاديمي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي: “‏بئس القوم الذين يهدمون قبر رئيسهم في قراءات القرآن الكريم. رحم الله الإمام ورشاً، ورحم الله ابن بَرِّيِّ القائل في نظم “الدرر اللوامع في مقرإ الإمام نافع”: ومن الجزرية ساق هذه الأبيات : على الذي روَى أبو سعيدِ .. عثمانُ ورشٌ عالم التجويدِ.. رئيس أهل مصرَ في الدراية.. والضبط والإتقان في الرواية..”.
أما الكاتب الصحفي عامر شماخ فكتب عبر حسابه: “العسكرى الذى فهم أن الصلاة تسبق الوضوء لن يتردد فى هدم قبر الإمام ورش، هو لا يعرف من ورش”.
وأمام اهتمام السيسي بتراث “ليشع ومنشا” كاتبي التوارة وإشادة الحكومة الأمريكية بخطواته المحافظة على التراث اليهودي، كتب علاء الدين حمدى شوالي عبر هاشتاج “ضمير_مستتر” عن . مفارقة “ورش” و”ليشع”! “حاصرنى المعنى باللا معنى.. أجلسنى فى تاءِ الموتِ قليلاً.. أجلسنى في نون الحزن وقال النون عيون اطفأ نورى مرتبكاً.. قال بأنّ العين.. سقطت فى نكدِ الدنيا.. فهلمّ الساعة نخرجُ نخفى موتاً من نور!  فخرجنا فى الظلمة.. أعطاني المعنى سيفاً.. قال: اقطعْ رأسك.  ففعلت! وضع المعنى الرأسَ على الرمح ومضى يحملهُ فى الطرقات وسط صهيل الناس. ”
وكتب الصحفي والباحث عبدالله الطحاوي: “.. البلدوزر ينوي هدم مقبرة الإمام ورش رئيس المقرأة المصرية وإمام القراءات في العالم الإسلامي .. لا أستطيع أن أشرح للسلطة الحالية من هو الإمام ورش ولا قدره ولا منزلته، ولا  أعرف كيفية استنقاذه من قدره السيء الذي جعله يتخذ من تراب مصر عنوانا له .. لكني أقول لمدمني الكلام عن الهوية المصرية واللسان المصري العربي وطرائق التلاوة .. إن هذا هذا كله يلخصه الإمام ورش رحمه الله سيرة ومنهجا … أنا شخصيا محبط ولا أتوقع أن يستوعب البلدوزر هذا الكلام .. ولا أنتظر شيئا من ندوجية الهوية .. “.

شيخ القراء المحققين

أما الباحث والطبيب مصطفى صادق فكتب، عبر حسابه على “فيسبوك” قائلا: “مقبرة الإمام ورش شيخ القراء المحققين، مهددة بالإزالة، مضيفا: ولد الإمام ورش في مصر وفيها توفي ودفن في مقابر الإمام الشافعي.. الإمام ورش هو أبو سعيد عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان وقد لقبه شيخه الإمام نافع بلقب ورش وهو طائر معروف، الورش أيضًا هو شيء يصنع من اللبن وقد لقب شيخنا به نظرا للونه الناصع البياض”.

وأضاف: “يعد الإمام ورش شيخ القراء المحققين وكان حسن الصوت، جيد القراءة وإذا قرأ يهمز ويمد ويبيّن القراءة فلا يمله سامعوه، وكان من الثقات في القراءة وممن يحتج بهم في ذلك، مردفا: انتشرت قرأته في شمال إفريقيا وغربها وفي الأندلس وهي أكثر القراءات شيوعا في العالم الإسلامي بعد رواية حفص ومن خصائصها تخفيف همزة القطع، وإمالة الألف إلى الياء في أواخر بعض الكلمات وقد ظلت قراءة ورش السائدة في مصر حتى الفتح العثماني، حيث أصبحت قراءة حفص هي القراءة المعتمدة في مصر”.

وعن المفارقة كتب: “تخيل بقي يا مؤمن إن مكان مقبرة الإمام ورش، حيث يوجد قبره معروف وأن قبره موجود في حوش أسرة الشيخ محمد محرم وابنه الحاج عبد الرحمن، ومع الأسف أغلب المصريين لا يعلمون أن الإمام ورش مدفون في مصر ولا يعلمون أين قبره”.

واستطرد: “طيب عايز تنبهر أكثر ومعرفش المفروض تعمل إيه لما تعرف المعلومة دي، تخيل بقي إن مقبرة الإمام ورش شخصيا وحوش أسرة الشيخ محمد محرم مهدد بالإزالة لإقامة طريق، مضيفا: بدل ما يتحول هذا المكان إلى مزار للاعتبار وقراءة الفاتحة لروح الإمام صاحب القراءة وشيخ المحققين لا فيه إنسان قرر هدمه وإقامة طريق بدلًا منه، عندما يعجز الكلام عن التعبير ويعجز اللسان عن البوح عما بالذات”. 

جهبذ نابغة
وكتب الباحث في التراث محمد الشرقاوي: “هذا قبر رجل جهبذ …نابغة ..موفق ..مؤثر، من ( مدينة قفط /محافظة قنا/الصعيد الجواني )،وهذا المدفن في القرافة الصغرى في القاهرة ،ضمن حوش الشيخ محرم!!”.
وأضاف عبر حسابه على فيسبوك: “إنه قبر الإمام (ورش القفطي ) الذي شرفه الله تعالى بأن اختاره ليكون راوي ثاني أشهر قراءة للقرآن الكريم في العالم ، بعد قراءة حفص عن عاصم ؛ التي هي رواية ورش عن نافع المدني ..”
وتابع: نبغ (ورش القفطي ) وهو في بلدته في أعماق الصعيد في قراءة القرآن الكريم بقراءاته المتعددة،فسافر إلى الفسطاط ليقرئ الناس في جامع عمرو . ثم تاقت نفسه إلى التلقي والرواية عن نافع المدني ، فسافر إليه في المدينة المنورة ، ولزمه ، وروى عنه قراءته ،وتضلع منها ، ورجع إلى مصر.

وأكمل ، “وقد شاء الله لروايته أن تنتشروأن تذيع في البلاد والأمصار..في المغرب وموريتانيا والسنغال والجزائر وتونس وليبيا وعموم الأندلس ومصر .. لقد كانت القراءة برواية ورش هي السائدة في مصر ، إلى أن اجتهد العثمانيون في تحويل المصريين إلى القراءة برواية حفص عن عاصم لأسباب تتعلق بهم !!

ومعلوم أن القراءة برواية ورش عن نافع المدني قد سارت مع المالكية والأشعرية والصوفية السنية – في الأمصار – جنبًا إلى جنب !!

لقد أصبح (الصعيدي ابن مدينة قفط ) شيخًا للمقارئ والإقراء في مصر وغيرها من الأمصار ، وأصبحت روايته من أشهر الروايات في تلاوة القرآن المجيد.

ورأيت أن الناس في المغرب وشمال أفريقيا وغربها يعرفونه ويقدرونه أكثر من بلدياته المصريين ، بل والقفطيين !!

وعندما تناهى إليهم خبر عزم السلطات المصرية شق طريق جديد يمر فوق قبر الإمام ورش القفطي المصري ،

طلب بعض المغاربة من حكومتهم نقل رفات الإمام ورش ، من مصر …إلى فاس أو الدار البيضاء ، وإعادة دفنه في مسجد الحسن الثاني أكبر مساجد المغرب وأشهرها!

*قطار بيع أصول مصر يصل “الأهلي” وحملة اعتقالات بصفوف الألتراس

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تشجيع بعض رموز السوشيال ميديا من رجال الأعمال لاسيما “نجيب ساويرس” بيع النادي الأهلي كما يحدث مع أغلب أندية العالم وأوروبا في كرة القدم  كاقتراح لبيع أصل رياضي للمساعدة على جلب الدولار في مصر.
المثير للدهشة أن داخلية الانقلاب ساندت حملة بيع النادي الأهلي برفع أعداد معتقلي أولتراس الأهلي إلى 75 شابا بالإضافة إلى آخرين من ألتراس الزمالك
وارتفع عدد المشجعين من جماهير النادي الأهلي الذين تم اعتقالهم خلال أو عقب مباراة ناديهم مع الرجاء المغربي، إلى 75 شابا، باتهامات التسلل للاستاد دون الحصول على “تذكرة دخول” أو “فان أي دي، وحيازة “شماريخ” ومحاولة إدخالها إلى الاستاد بعد إخفائها بطرق مختلفة، وإنشاء مجموعات محظورة لمحاولة إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي المعروفة باسم (أولتراس أهلاوي، بالإضافة إلى حيازة ورفع علم فلسطين، معتبرين أنه نشاط سياسي وغير رياضي دون تصريح أمني!

ووجهت نيابة الانقلاب للمشجعين اتهامات ملفقة ومعلبة منها : (الانضمام إلى جماعة إرهابية والسعي لتحقيق أغراضها وذلك من خلال الانضمام والمشاركة في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحديدا “واتساب” و”تليجرام”، تضمنت تحريضا ضد الدولة المصرية وقياداتها ومؤسساتها المختلفة، ودعوات إلى التظاهرات عقب مباريات كرة القدم، والدعوة لجمع أموال بغرض تمويل إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي، ما يندرج تحت بند “تمول الإرهاب”).  

دعوة بيع النادي
من جانبه دعا الإعلامي الرياضي مهيب عبدالهادي، عبر فضائية “
MBC  مصر”، إلى طرح الأندية المصرية الحكومية للبيع وخاصة النادي الأهلي، صاحب التاريخ والبطولات والقيمة التسويقية العالية، بدعوى “مساعدة البلاد في أزمتها مع العملات الصعبة”، وهي الدعوة التي أثارت غضبا واسعا ومخاوف مما قد يطال القلعة الحمراء بما تضمه من أصول وممتلكات.

وقال “مهيب”: “لو طرحنا أسهم الأهلي للبيع سنحصل على أكثر من ملياري دولار”، ضاربا المثل بأندية أوروبية جرى بيعها، لافتا إلى وجود عرض قطري وآخر إنجليزي لبيع “مانشستر يونايتد” الإنجليزي بـ6.5 مليار جنيه إسترليني.
ودعا وزير الرياضة بحكومة السيسي إلى تعديل القوانين، “عدل القوانين وهات فلوس للبلد مليارات الدولارات”، و”إذا لم تدخل كرة القدم الاستثمار فإن المسؤولين عليها فاشلون”، مسترشدا باقتصاد البرازيل القائم على كرة القدم، بحسب زعمه
ودعا “مهيب” لتفعيل شركات الكرة قائلا: “الكرة أصبحت استثمارا، والأندية الشعبية بلا استثمار، والمستثمر سيدفع في شراء النادي وسيقوم بعمل تدعيم يؤدي إلى النجاح في أفريقيا، ولذا فإننا نحتاج إلى ثلاثة أندية مثل بيراميدز”.
نجيب ساويرس، علق على دعوة بيع النادي الأهلي وكتب على “تويتر”: “العالم كله عامل كدة (هكذا)، والأندية العالمية كلها لها ملاك، وجمهور الأهلي كبير ويقدر يشتري النادي في طرح عام”.

ساويرس، (وهو أحد مشجعي الأهلي)، وافق على طرح النادي للبيع و”اشترط “استقلالية النادي وعدم التدخل في إدارته من أي جهة”.

وكتب رجل الأعمال: “العالم كله عامل كدة والأندية العالمية كلها ليها ملاك وجمهور الأهلي كبير و يقدر يشتري النادي في طرح عام… المهم استقلالية النادي و عدم التدخل في إدارته من اي جهة”.

في المقابل اتهم الناشط والمشجع “محمود عبدالسلام” نجيب ساويرس وباقي الاعين لحملة بيع الأندية بأنهم “يبيعوا عضم التربة علشان دولار.. البلد بالنسبة لهم مجرد بير فلوس ينهبوا منه و يوم ما يحصل لها حاجة كل واحد علي طيارته”.

وأشار إلى أن “الأهلي مش للبيع.. ووعد مني أنا الفقير إلى الله مش هتحط رجلك فيه لا انت و لا أي طال عمره.. كفاية قرف”.
وساخرة كتبت “داليا علاء”: “أيوة طبعا، حتى بالأمارة لازم المشتري يكون أول حرف من اسمه العرجاني”، في إشارة لإبراهيم العرجاني المخابراتي السيناوي وعضو النادي الأهلي والمشارك في عدد من المشاريع التي تشرف عليها المخابرات.

*الطن بـ 27 ألف جنيه.. أسعار الأرز تعاود الارتفاع

عاودت أسعار الأرز للجملة اليوم الأربعاء، الارتفاع، في السوق المحلية والمضارب.

وقفزت أسعار الأرز الأبيض البلدي «عريض الحبة كسر 3%» بمقدار 200 جنيه؛ ليصل سعر الطن إلى 27.000 جنيه.

وزادت أسعار الأرز الأبيض البلدي «رفيع الحبة كسر 5%»، ليبلغ سعر الطن 26.300 جنيه، بدلًا من 26.100 جنيه، أي بارتفاع قدره 200 جنيه عن أسعاره أمس.

وسجل سعر الأرز للكيلو، خلال التعاملات عند 30 جنيهًا للمستهلك.

الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإنشاء كلية طب في أم الرشراش “إيلات” لاستقطاب الطلاب المصريين والعرب.. الثلاثاء 23 مايو 2023م.. السيسي سرّع الانهيار الاقتصادي في مصر وفشل في جذب المستثمرين

الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإنشاء كلية طب في أم الرشراش “إيلات” لاستقطاب الطلاب المصريين والعرب.. الثلاثاء 23 مايو 2023م.. السيسي سرّع الانهيار الاقتصادي في مصر وفشل في جذب المستثمرين

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور 23 معتقلًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 23 معتقلًا تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد محمود محمد عبد الله
  2. أسامة عبد الغني مبارك
  3. أشرف مصطفى إسماعيل
  4. أمير سيد محمد عبد المنعم حسن
  5. حمدي إبراهيم عطية داوود
  6. خالد محمود حمدي علي
  7. رمضان محمد عبد المجيد بكري
  8. رمضان محمود السيد حسن
  9. رياض محمد عبد الرحمن الدمراني
  10. السيد محمد حسن أحمد
  11. ضياء نبيل سيد محمد
  12. عبد المنعم شحاتة محمد مرسي
  13. علي رمضان السيد السيد
  14. علي مصطفى أحمد السيد
  15. عمر نبيل أحمد عثمان إبراهيم
  16. محمد أحمد محمود الشيخ
  17. محمد السيد محمد علي يوسف
  18. محمد حامد عبد النبي أحمد
  19. محمد نعمان إبراهيم محمد
  20. محمود أحمد عبد الواحد محمد
  21. مسعد سليمان سليمان
  22. مصطفى عثمان مصطفى علي
  23. هاني مرزوق علي مرزوق

* إخفاء “عاطف” للشهر الثالث و “عبدالحميد” للعام العاشر يؤكد ملازمة الجريمة للاعتقال التعسفي

تتواصل جريمة الإخفاء القسري للمواطن “عاطف حسن الشافعي حسن”  للشهر الثالث على التوالي منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من داخل منزله بعدما اقتحمته قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب دون سند من القانون واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر أسباب ذلك .

ورصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الجريمة، وذكرت أن الضحية أب ولديه أسرة ويبلغ من العمر  55 عاما ويقيم بعزبة الكننة التابعة لمركز أبوحماد محافظة الشرقية، ويعمل معلما بمدرسة التل الكبير الزراعية بمحافظة الشرقية.

وأضافت أنه تعرض للاعتقال مرتين في وقت سابق وحصل على حريته قبل أن يتم إعادة اعتقاله للمرة الثالثة في مارس الماضي واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن، حيث تؤكد أسرته عدم توصلهم لمكان احتجازه رغم تقديم العديد من البلاغات و التليغرافات إلى الجهات الرسمية حيث لم تتلق ردا حتى الآن .

وأشارت إلى أن أسرته تتخوف على حياته ومصيره، وخاصة بعدما وصلت أنباء لأسرته بتواجده داخل مقر الأمن الوطني لأبو حماد بالشرقية وتعرضه للتعذيب البدني والنفسي .

وطالبت الشبكة المصرية  لحقوق الإنسان بسرعة الكشف عن مكانه والتحقيق في عملية اعتقاله وإخفائه خارج نطاق القانون والعمل على سرعة إخلاء سبيله لعدم ارتكاب أي جُرم .

وأكدت مؤخرا منظمة ” حقهم ” المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي على أن الاختفاء القسري أصبح ملازما للاعتقالات منذ انقلاب 2013، مع الوعد المستمر من السلطات بتحصين الجناة وضمان إفلاتهم من العقاب.

وأضافت أنه رغم إخلاء سبيل الكثير من ضحايا الإخفاء القسري، فإن الآثار الجسدية والنفسية وذكريات الوحشية والتعذيب ستظل حاضرة.

https://www.facebook.com/photo?fbid=632874662218537&set=a.481857153986956

إلى ذلك ومع مرور ما يقرب من نحو 10 سنوات على استمرار جريمة إخفاء الشاب ” عبدالحميد محمد محمد عبدالسلام ” جددت حملة أوقفوا الاختفاء القسري المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه منذ أن تم اعتقاله بتاريخ 14 أغسطس 2013  أثناء عملية فض قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب للاعتصام، حيث كان متواجدا بشارع الطيران، وخلال الاتصال طمأنهم عبد الحميد على نفسه لينقطع الاتصال بعد هذه الساعة حتى اليوم.

وأشارت إلى أن والده توفي  بعد عامين من البحث عنه، ولم يستدل على مكانه وما زال عبدالحميد مختفيا حتى الآن  بحسب توثيق العديد من المنظمات الحقوقية .

وكتبت شقيقته قبل يوم عبر حساب والده على الفيس بوك تجدد المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه وقالت : “عبدالحميد، آه منذ متي مقولتش الاسم ده، وأنت ردت عليّ  من اد إيه وأنا على أمل أنك هتيجي وتكون معايا”.

وتابعت عبدالحميد مختف من 9سنين و 9شهور يعني عبدالحميد هيتم 10 سنين بعد 3شهور، أنت متخيل اللي إحنا فيه حد يقولي نعمل إيه عجزت قدامنا كل حاجة، عملنا كل حاجة من بلاغات لوقفات أنا مش هتكلم علينا والوجع اللي فينا.

واستكملت أنا هتكلم عن إنسان اختفى كل الفترة دي من غير ما يشوف أهله ولا يكمل دراسته مختف قسريا، بس طب هو فين طب فين أهله، مش عارفي أي حاجة عن العالم الخارجي سنين عمره بتعدي وهو مش عارف هو عمل إيه ولا هو فين شوف بقا كم الأذى النفسي اللي عبد الحميد تعرض له كلية شريعة وقانون، حافظ كتاب الله كاملا، يعني لا بلطجي ولا حرامي ولا قاطع طرق عشان يحصل فيه كده، حد يقولنا نعمل إيه؟ عملنا كل حاجة حتى الإجراءات القانونية ومفيش فايدة، قولي نعمل  إيه عشان ننقذ عبدالحميد حد يرد علي نعمل إيه؟.

وأضافت أبي اللي في الصورة كان قاعد يكتب بلاغات وشكاوى دي قبل ما يتعب بفترة صغيرة تعب وحزن على عبدالحميد وما بقاش قادر يسافر عشان يدور على ابنه الوحيد اللي كان دايما يقوله حافظ علي أخواتك البنات وخليك جمبهم، دايما لو حصلي حاجة أبي توفى وعبد الحميد مختف قسريا، واإحنا كملنا المشوار متخيل بقى حريم تسافر كل يوم 3ساعات رايح و3 ساعات جاي ومفيش حد كان بيسمع لنا،  أصل ابنكم برا البلد مش عندنا عبدالحميد لحد دلوقتي  مش عارف أبوه توفي  ولا على قيد الحياة، أبي لآخر نفس فيه كان بينادي على عبدالحميد .

واختتمت ادعوا لعبد الحميد أن  يرجع لينا في أقرب وقت ادعوا ربنا يربط على قلبه ويثبته وهو واللي معاه .

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid08f6QjFni7mPz8BkR8LDr4i7drRrBRHdwNTE1zW5Qs2UAxF5AUwfWS293GoHb8gAZl&id=100008308461932

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

*الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإنشاء كلية طب في أم الرشراش”إيلات” لاستقطاب الطلاب المصريين والعرب

كشفت صحيفة “ذا ماركر” الملحق الاقتصادي لصحيفة “هاآرتسالإسرائيلية، عن خطط الحكومة الإسرائيلية لاستقطاب الطلاب العرب والمصريين عبر إنشاء كلية للطب.

وقالت الصحيفة العبرية إن “تل أبيب ترى أن هذا المشروع سيكون جسرا إلى السلام بين شعوب المنطقة وإسرائيل، حيث سيأتي الطلاب من مصر والأردن وربما المملكة العربية السعودية أيضا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول الاسكندنافية وألمانيا والهند والصين“.

ووفقا للخطة الإسرائيلية، “ستنشئ جامعة من الخارج كلية للطب في مدينة إيلات الجنوبية المطلة على البحر الأحمر بالتعاون مع مستشفى يوسفتال التابع لصندوق كلاليت الصحي“.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، إن رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، الذي تولى منصبه قبل أقل من عامين، هو صاحب تلك الخطة الطموحة.

وقال رئيس بلدية إيلات للصحيفة العبرية: “للوهلة الأولى، يبدو الأمر وكأنه خيال، إنشاء كلية طبية دولية في إيلات، بالتعاون مع جامعة واحدة أو أكثر من الخارج ومع مستشفى إيلات الصغير يوسفتال، ليعج بمئات الطلاب المصريين والعرب والإسرائيليين والأجانب، سيدرسون باللغة الإنجليزية في الكلية كل عام“.

* مصر فشلت في جذب المستثمرين

قلل محللون وخبراء اقتصاد من جدوى قرارات المجلس الأعلى للاستثمار الذي يرأسه عبد الفتاح السيسي، لتحسين بيئة الاستثمارات في ظل غياب المؤشرات السلبية على تأزم الوضع الاقتصادي، رغم ترحيب مجتمع الأعمال المحلي بالقرارات الجديدة.

أصدر المجلس الأعلى للاستثمار، الأسبوع الماضي، 22 قراراً في العديد من القطاعات والمجالات الاقتصادية؛ تستهدف تحسين بيئة الاستثمار، مثل الحد من القيود المفروضة على التأسيس، وتسهيل تملك الأراضي والتوسع في إصدار الرخصة الذهبية، وتعزيز الحوكمة والشفافية والحياد التنافسي في السوق المصرية، وتسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج.
يأتي هذا الاجتماع بعد إعادة تشكيل المجلس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ونظام عمله، والذي نص على أن يُشكل برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية كل من: رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي المصري، وعدد من الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورؤساء عدد من الهيئات الاقتصادية والاستثمارية، والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
ورغم مشروع القرار الذي ينص على أن يجتمع المجلس الأعلى بناء على دعوة من رئيسه، مرة كل ثلاثة أشهر على الأقل وكلما دعت الحاجة لذلك، إلا أن أول اجتماع للمجلس جاء بعد أكثر من 6 شهور دون أي ذكر لنتائج قرارات المجلس السابقة.
شملت القرارات أيضا تسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج والسماح بقيد المستثمر الأجنبي بسجل المستوردين لمدة 10 سنوات، وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين، والموافقة على مشروع قرار بإجراء تعديلات على بعض المواد القانونية التي تمنح معاملة تفضيلية للشركات والجهات المملوكة للدولة بهدف تعزيز الحياد التنافسي في السوق المصرية.
ترتيب متأخر لبيئة الاستثمار في مصر
يعود تاريخ تأسيس المجلس الأعلى إلى قبل ذلك التاريخ بسنوات وتحديدا في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 قبيل اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي على برنامج اقتصادي إصلاحي تضمن تعويم الجنيه مقابل تزويد مصر بحزمة تمويلية لمواجهة شبح الإفلاس، ورغم مرور 7 سنوات على تأسيسه والإشادة بقراراته “التاريخية، إلا أنه لم يجتمع إلا مرات تعد على أصابع اليد الواحدة، وذهبت القرارات أدراج الرياح بمرور الوقت؟
تعاني بيئة الاستثمار في مصر من قيود كبيرة وغير منافسة وتغيب عنها الحيادية والشفافية، بحسب تقارير البنك الدولي، وجاءت في المرتبة الـ114 عالميًا على مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، الصادر عام 2020، وتراجعت إلى المرتبة 171 في أسوأ أداء لها على المؤشر الفرعي للتجارة عبر الحدود والذي يعنى بأمور الاستيراد والتصدير.
قرارات دون نتائج
يقول الباحث الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي: “تكتسب القرارات الحكومية مصداقيتها من سلوكها على أرض الواقع، ووجود دولة قانون.. المستثمر سواء المحلي أو الأجنبي يعلم أن الهيئة التشريعية لا تتمتع بشفافية ولا مصداقية، وبالتالي فهي تصدر من القوانين ما تريده الحكومة، وكذلك القرارات الحكومية لا تأتي في ضوء التنسيق بين مكونات النشاط الاقتصادي من المستثمرين والمنتجين والتجار ورجال الأعمال واتحاد الصناعات وغيرهم، وبالتالي فالحكومة تتصرف وحدها دون تنسيق لذلك فإنها تخرج القرارات بشكل عشوائي ولا تلبي احتياجات المستثمرين“.
وأضاف لـ”عربي21″: “السياسيات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة منذ 2016 وتسليم قيادة الاقتصاد المصري للبنك المركزي الذي كان يأتمر بأوامر الرئيس أثرت على مناخ الاستثمار، وبات المستثمر يفاجأ بتخفيض قيمة العملة ورفع الفائدة والمستثمر يبحث عن عدد من المؤشرات لقياس حالة الاستقرار الاقتصادي وفي حال غيابها لا يدخل للاستثمار“.
وأوضح أن “من بين تلك المؤشرات استقرار سعر الصرف، وضمان الحصول على عملات أجنبية ودخول المستلزمات اللازمة، كما أن المستثمر يحتاج إلى وجود علاقة مطمئنة بينه وبين الأيدي العاملة، ولا يستطيع المستثمر التماهي مع معدلات التضخم المتسارعة ما يدفعه للاستغناء عنهم أو تخفيض رواتبهم لأن ذلك يرفع تكلفة الإنتاج ويخفض الأرباح، من هنا كل ما يتخذ من قرارات تتعلق بالاستثمار هي قرارات تفتقر للمشاركة والجدية“.
3
نقاط تثير قلق المستثمرين
هذه الأزمة الاقتصادية انعكست على أوضاع المستثمرين الكبار في مصر من بينهم عائلة ساويرس التي تضم 3 مليارديرات، يستثمرون في العديد من المجالات الحيوية، حيث صرح الملياردير سميح ساويرس بأنه توقف عن الدخول في مشروعات استثمارية جديدة.
وقال في تصريحات متلفزة: “كيف لي أن أعرف ما إذا كان المشروع سيحقق أرباحا أو خسائر؟ وعلى أي سعر صرف احتسب الدولار، على السعر العالمي وهو 42 جنيهًا للدولار أم السوق السوداء 36 للدولار أو الرسمي 31 للدولار؟ هذا في حد ذاته قاتل لأي توقع من ربحية أو جدوى“.
وأكد ساويرس على ثلاث نقاط يعتبرها المستثمرون في غاية الخطورة، وهي: كيف يمكن توفير الدولار للمشروعات في ظل أزمة شح الدولار ووجود أكثر من سعر صرف، وكيف يمكن للمستثمرين الخروج برؤوس أموالهم أو تحويل أرباحهم في وقت لاحق للخارج، وصعوبة استيراد المواد اللازمة للمشروع من الخارج.
عائلة ساويرس، ووفقا لتصنيف فوربس لعام 2022، جاءت بالمرتبة الأولى كأغنى أغنياء قارة أفريقيا، بصافي ثروة إجمالية قدرها 12.9 مليار دولار، لسميح منها 1.1 مليار دولار، ولناصف 8.4 مليار دولار. ولنجيب نحو 3.4 مليار دولار.
وفي مفاجأة مثيرة، أعلن رجل الأعمال المصري، أنه في مقابل عدم ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري سوف يستثمر في السعودية في عدة مشاريع رفض الحديث عن نوعيتها ومجالاتها ولكنها على الأغلب سياحية في منطقة “نيوم”، أحدث أماكن الاستثمار في السعودية.
الأجهزة الأمنية والفساد
من جهته، يقول أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر سابقا، أحمد ذكر الله، إن “مصر تعاني منذ فترة طويلة من مناخ طارد للاستثمار لمجموعة من الأسباب ليست متعلقة بقوانين وقرارات ولكن متعلقة في المقام الأول بالسلطة التنفيذية التي لا تسمح بوجود منافسة عادلة، ولا تتيح أي شفافية في المعلومات، وتم تعديل قانون الاستثمار مرات عدة وإعادة إنشاء مجلس أعلى للاستثمار بسلطات واسعة دون جدوى، وعدلت الحكومة العديد من القوانين لكن الاستثمار لم يأت“.
وأعرب عن اعتقاد بأن صدور قرارات جديدة “لن يحل أزمة الاستثمار ولن يحل أزمة الاقتصاد، من الواضح أن الأمر أعمق من ذلك بكثير وهو يكمن في سيطرة ونفوذ الأجهزة الأمنية على كافة الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب الوضع السياسي والاجتماعي التي تقدم في سلم أولوياتها الناحية الأمنية على جميع النواحي بعيدا عن مصلحة البلد“.

وأضاف: “لا نستثني الفساد المستشري في الحكومة وفق المؤشرات الدولية، والمشكلة في نفوذ هذه الأجهزة وتسلطها على اتخاذ القرار، وحتى وقت قريب لم تنجح الرخصة الذهبية التي كانت بمثابة المفتاح السحري لأي مستثمر لتسهيل وتيسير بيئة الأعمال، ولم تعلن الحكومة عن عدد المتقدمين لها ما يؤكد أن هناك سببا أقوى بكثير من مجرد قوانين“.

وتراجعت مصر في مؤشر مدركات الفساد لعام 2022 (CPI) إلى أدنى مستوى لها بعد أن احتلت المرتبة الـ130 عالميا مقارنة بالمركز الـ117 عام 2021، كما أنها احتلت المركز الـ 11 عربيا بالتساوي مع جيبوتي وموريتانيا وحصول كل منها على 30 درجة فقط.

* الانقلاب يجرف قبور ملوك مصر لإنشاء طريق سريع

قالت صحيفة “تليجراف” إن دعاة الحفاظ على البيئة المصريون يتسابقون لإنقاذ الآثار القديمة المدفونة مع بعض أشهر سكان القاهرة حيث تقوم الجرافات بتسوية أجزاء من مقبرة شاسعة تضم ملوكا منسيين.

وأضافت الصحيفة أن سلطات الانقلاب تشق طريقها عبر “مدينة الموتى” ، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو التي يبلغ طولها 7 كيلومترات ، لبناء طرق سريعة كجزء من حملة التحديث المتفشية لعبد الفتاح السيسي.

وأوضحت الصحيفة أن الطرق تمزق شبكة من الأضرحة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع لربط وسط القاهرة المزدحم ب “العاصمة الإدارية الجديدة” للسيسي ، وهي مدينة تابعة لامعة من المقرر أن تصبح عاصمة مصر الجديدة.

وأشارت إلى أنه في خضم الاندفاع للحفاظ على ما تبقى في الأنقاض، عثرت فرق من المؤرخين والمتطوعين الهواة على قطع أثرية يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام.

ومن بين الاكتشافات الحديثة نقش عربي كوفي قديم نصف مغطى بالخرسانة ومدفون بين الأعمال الحجرية المنهارة. يحتوي شاهد القبر على نقش يعود تاريخه إلى عام 836 بعد الميلاد. تم التبرع بها لاحقا لوزارة السياحة والمتاحف المحلية.

وقال مصطفى الصادق ، أحد أعضاء المجموعة ، لصحيفة التلغراف “لست متأكدا من عدد الآثار مثل هذه التي تم تدميرها. كل يوم نذهب ، نجد المدافن التي أزيلت “.

وتم هدم الضريح الأصلي في الماضي لبناء ضريح جديد، وتم استخدام شاهد القبر كطوب. كان الضريح الأحدث قد هدم للتو عندما وجده الدكتور الصادق.

مدينة الموتى

وقال حارس المقبرة أمين مراد “من المعروف أن هناك قبرا قديما تحت هذا القبر، وعندما تحفر الجرافة تظهر هذه الأشياء”.

ومع ذلك ، لا تبقى جميع الآثار في مدينة الموتى. وتزعم حكومة السيسي أنها لا تهدم الآثار المسجلة بموجب قانون الآثار المصري، لكن النقاد يقولون إن معظم آثار مدينة الموتى غير مسجلة.

وتقوم لجنة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي تشرف على المشروع، بمسح المقابر كل شهرين، وفقا لحارس القبور. إنهم يميزون المقابر المراد هدمها ، لكنهم غالبا ما يعودون لتغيير اتجاه الطريق.

ريم منصور، حفيدة يحيى باشا إبراهيم، رئيس وزراء مصر السابق، الذي ساعد في كتابة دستور عام 1923، قلقة بشأن أضرحة عائلتها لأن من أمامها كانت مميزة باللون الأحمر، مما يعني أنه سيتم هدمها.

وقالت: “لقد قيل لنا إنه لسنا مشمولين ، لكننا قلقون بشأن أي تغيير في المستقبل في مسار الطريق”.

هدم ضريح الملكة فريدة

ضريح الملكة فريدة ، زوجة فاروق الثاني ، ملك مصر السابق، هو أحد الأضرحة التي من المقرر هدمها. تم نقل رفاتها بعد مناشدة من عائلتها إلى سلطات الانقلاب ودفنت مع زوجها في مسجد الرفاعي.

وقال مصطفى السيد: “غرق قلبي عندما زرت مقبرة الإمام الشافعي، عندما رأيت أطلالا وأنقاضا في كل مكان، وتم هدم العديد من الأضرحة”. “هناك عشرات أو حتى مئات المقابر غير المسجلة ضمن الآثار، لكنها برأيي تحتوي على قطع أثرية، سواء في المبنى أو الهيكل أو المقبرة نفسها أو قبة المقبرة، وللأسف تم هدمها”.

المدينة ليست فقط للموتى. تعيش العائلات داخل غرف الضريح ، مع وجود الضريح في وسط الغرفة وأسرتهم بجانبه. عليهم أن يعيشوا في مقابر بسبب أزمة الإسكان في القاهرة، والآن عليهم المغادرة أو العثور على ضريح آخر.

وعلى الرغم من كونها مقبرة ، إلا أن العزلة ليست الشعور السائد. يتجول الناس، ويجلس النساء والرجال على عتبات منازلهم ويلعب الأطفال دون خوف.

وأنفقت حكومة السيسي بكثافة على مشروعات عملاقة غير مدرة للدخل مثل الطرق السريعة والقطارات الأحادية والبنية التحتية الجديدة للمدن دون إجراء دراسات جدوى. الأكثر وضوحا هو العاصمة الإدارية الصحراوية التي تبلغ تكلفتها 58 مليار دولار شرق القاهرة.

وتكافح حكومة السيسي لسداد القروض التي مولت هذه المشاريع وسط أزمة اقتصادية حادة تهدد بالتخلف عن السداد.

وقال الدكتور الصادق “لا أحد ضد التنمية، ولكن هناك بالتأكيد حلول للحفاظ على التراث أثناء حدوث التنمية”.

وقال عبد الفتاح السيسي إن القائمين على أعمال الطرق حريصون على عدم الإضرار بالمواقع الأثرية أو المقابر. لكنه شدد على أن سكان القاهرة يعانون من الازدحام المروري وأن على حكومته أن تتحرك.

بدوره قال أبو بكر أحمد ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في وزارة الآثار، لصحيفة ديلي تلغراف “لم يتم المساس بالمقابر المسجلة كآثار أو ذات طابع معماري مميز”.

* مشكلة العلمانية مع المجتمع المصري والمجتمعات المسلمة

أصل العلمانية كتيار  فكري نشأ  في أوروبا مع بدايات عصر النهضة؛ حين ثارت المجتمعات الأوروبية على حكم الكنيسة أو ما يعرف بالحكم الإلهي المقدس (الحكم الثيوقراطي)، فقد كانت الكنيسة تسيطر على هذه المجتمعات باسم الله، لها وحدها حق تفسير النصوص الدينية في الكتاب المقدس ولها وحدها حق تحديد ما هو حلال وما هو حرام. ولم تتوقف الكنيسة عند ذلك، بل تمادت وطغت وسيطرت على حق تفسير ما هو من علوم الطبيعة  بناء على تفسيرات الكنيسة لبعض نصوص الكتاب المقدس  التي تتعلق ببعض مظاهر الطبيعية. أصرت الكنيسة على فرض تصوراتها بما لها من نفوذ وهيمنة مطلقة وصبغت مواقفها بصبغة مقدسة باعتبارها  مواقف معبرة عن حقائق دينية لا تقبل الشك أو الجدل. رغم أنها أمور طبيعية  يتم التعرف عليها بالعلوم والتجارب والاكتشافات والخبرات الإنسانية المتراكمة.

جمود الكنيسة وتشددها أدى إلى صدام مروع بين العلم من جهة والكنيسة من جهة أخرى، واعتبرت الكنيسة عند العلماء عدوا للعلم، الأمر الذي  انسحب على الدين فاعتبر كثير من العلماء أن الدين ضد العلم ولا يمكن أن يجتمعا. مشكلة هؤلاء العلماء أنهم انطلقوا من حكم خاص يتعلق بموقف الكنيسة  إلى حكم عام من خلال الزعم أن الدين بشكل مطلق بمعنى أي دين  هو في عداء بنيوي مع العلم. رغم انهم لم يعرفوا من الأديان إلا  النصرانية وفق فهم وتأويلات الكنيسة ولم يتعرفوا على باقي الأديان حتى  يكون حكمها  تابعا لمنهجية علمية صحيحة. وهو ما يعني أن هؤلاء العلماء أنفسهم ناقضوا أنفسهم عندما زعموا أن الدين والعلم متناقضان. والصحيح أن النصرانية والعلم  متناقضان وليس الدين (بمعنى أي دين) لأن الإسلام حث على العلم وشجع عليه، وأول آية نزلت هي (اقرأ).

وقد تناولت ول ديوران في كتابه «قصة الحضارة» بعضا من مشاهد الصدام الدموي بين الكنيسة والعلم،  فقد اضطهدت الكنيسة (كوبرنيكس) عام 1543م حيث قال إن الأرض تدور حول نفسها مرة كل 24 ساعة، فيحدث تبادل الليل والنهار، وتدور حول الشمس مرة كل عام، فيحدث تغير الفصول الأربعة، وأن الشمس هي مركز الكون وليس الأرض كما كان معتقدًا قبل ذلك في الأوساط الأوروبية. تعجبت الكنيسة لهذا الكشف حين حاكمته بميزان ما وصفتها بالحقائق الإنجيلية، إذ وجدته يتناقض مع معتقداتهم، ومع الإحساس الظاهري للبشر، ومع الجبال الساكنة في نظر النصوص المقدسة! لذلك اتهمته الكنيسة بالهرطقة (الكفر)، وطلبوه للقتل، بل وأحرقوا كتبه وأبحاثه ومنعوا تدريسها، ولم يكتشفوا صحة ما وصل إليه إلا بعد وفاته بسنوات وسنوات.

نفس الأمر تكرر مع جاليليو حيث أثبت أن كوبرنيكس كان على حق، وأن الشمس هي مركز الكون، واكتشف أيضًا أن القمر ليس جسمًا مستويًّا، فقد أمر البابا بإحضاره بالقوة رغم شيخوخته وسوء صحته، للتحقيق معه لتأييده فكرة تحرك الأرض، وحكمت الكنيسة عليه بالسجن في بيته (قيد الإقامة الجبرية) إلى أن يموت! وأعدمت الكنيسة أيضًا برونو حرقًا في ميدان عام لدفاعه عن تحرك الأرض، وتوقعه وجود أراضين أخرى! وتوسعت الكنيسة في محاكم التفتيش التي تعد أكبر جريمة ارتكبتها مؤسسة دينية على مر التاريخ الإنساني كله؛  ووقد حكمت تلك المحاكم على تسعين ألفًا وثلاثة وعشرين عالمًا بأحكام مختلفة في الفترة ما بين سنة 1481م إلى سنة 1499م، أي في غضون 18 سنة. وفقا لما ذكره العلامة يوسف القرضاوي في كتابه (البابا والإسلام).كما أصدرت قرارات تُحرِّم قراءة كتب جيوردا نويرنو، ونيوتن لقوله بقانون الجاذبية، وتأمر بحرق كتبهم، وقد أحرق بالفعل الكاردينال إكيمنيس في غرناطة 8000 كتابًا مخطوطًا لمخالفتها آراء الكنيسة!

هذه المواقف المتطرفة من الكنيسة أسقطت أوروبا في عصور الظلام (العصور الوسطى) سقأ دفعت كثيرا من العلماء والمجتمعات إلى التمرد على حكم الكنيسة، ودعا كتاب ومفكرون من أمثال (ديكارت وفولتير) إلى ضرورة الثورة على الكنيسة والدين عموما وأنه لا أمل في طلب العلم والابتكار إلا بهدم سلطان الكنيسة، وإلا بمحو الدين تمامًا من الصدور، والاتجاه إلى الإلحاد بكل ما تعنيه الكلمة من معان. فأعلنوا صراحة معارضتهم للكتب المقدسة كالتوراة والإنجيل؛ لاحتوائهما على ما يتعارض مع الحقائق العلمية، ولاعتقادهم بأن الدين -كما رأوا- هو اضطهاد العلم والعلماء، وهو الحجر على العقول. وحرضوا على إعلاء قيمة العقل في مقابل النصوص الدينية التي وجدوها تتصادم مع الحقائق العلمية، وحجتهم أن العقل يستطيع إدراك الحقائق العلمية، ويستطيع التمييز بين الخير والشر.

وكان أبرز محطات التمرد على حكم الكنيسة إصدار الجمعية الوطنية الفرنسية قرارات سنة 1790م، والتي قصمت ظهر الكنيسة، حيث سرحت الرهبان والراهبات، وأجبرت رجال الكنيسة على الخضوع للدستور المدني، وأخذت تعين هي رجال الكنيسة بدلا من البابا. ثم جاء القانون الذي أقرته الحكومة الفرنسية عام 1905م بفصل الدين عن الدولة على أساس التفريق بينهما، وإعلان حياد الدولة تجاه الدين، كقاصمة أخرى شجعت المعارضين للكنيسة على نقد نصوص الكتاب المقدس والكنيسة بحرية، كما أجبر هذا القانون رجال الكنيسة على أن يقسموا يمين الولاء للطاعة والشعب والملك والدستور المدني الجديد. وتوالت القرارات بعد ذلك لتعم دول أوربا كلها، ليتقلص بذلك دور الكنيسة من محاولة السيطرة على أمور العلم والسياسة، ولتنزوي تمامًا داخل الجدران، فتمارس فقط الوعظ والترانيم في ظل هروب النصارى واتجاه بعضهم إلى الإلحاد وآخرون إلى الانشغال بأمور معاشهم، وخلال العقود الماضية بدأت قطاعات لا يستهان بها منهم  اعتناق الإسلام بعدما ساهمت الثورة في عالم الاتصالات (الفضائيات ـ  يوتيوب ـ مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها) في تعرف الملايين منهم على الإسلام ومعتقداته وأحكامه ونصوص القرآن التي أذهلت العلماء من دقتها وعدم تصادمها مطلقا مع حقائق العلم الحديثة.

كانت العلمانية إذا علاجا لأمراض الكنيسة والمجتمعات الأوروبية، لكن المؤسف أن البعض يريد للأمة الإسلامية أن تشرب نفس الدواء رغم انها لم تعاني مطلقا من أمراض الكنيسة ولم تعاني بلادنا من حكم رجال الدين باسم الحق الإلهي المقدس، ولم يحدث ولا مرة واحدة أن وقع صدام بين الإسلام ونصوص القرآن من جهة وما توصلت إليه العلوم الكونية الطبيعية والتجريبية من جهة أخرى.

الأمر الآخر أنه في الفكر الإسلامي والتجربة الإسلامية لا توجد “كنيسة” كما لا توجد مؤسسة دينية كهنوتية ، وبالتالي فكرة العلمانية لم تكن مطروحة في السياق الحضاري الإسلامي ، لأن وجه الخطر فيها غير مطروح ، وكان الفقهاء والعلماء لهم حريتهم وفضاؤهم الواسع المباشر مع الناس ، ولهم موقعهم المتباعد عن السلطة ، بل هناك أدبيات كثيرة في التراث الإسلامي تحذر من اقتراب العالم من السلطان ، غير أن ظهور الدولة القومية الحديثة ، أنهى هذه الاستقلالية ، وأنتج في دول العالم الثالث المسلمة ظاهرة المؤسسة الدينية وما يشبه الكهنوت الديني الذي يخضع لسيطرة السلطة وتستخدمه السلطة لتعزيز هيمنتها وقهرها للناس ، وهو الأمر الذي يستوجب اجتهادا جديدا وشجاعا في الفكر الإسلامي ، لرفع الإصر عن الناس ، وتحريرهم من هذا “الكهنوت” الديني المبتدع ، والذي يعوق تطلعات الشعوب للحرية والكرامة والنهوض، وتحرير الإسلام ذاته من تغول السلطة المستبدة التي صنعت المؤسسة الدينية لتكون خادما لها ومبررا لطغيانها وجرائمها ودعما لبقائها في السلطة قهرا واستبدادا.

وبحسب الكاتب الكبير فهمي هويدي في مقاله (علاقة الدين بالدولة) المنشور بجريدة الشروق في سبتمبر2016م: «فقد أثبتت التجربة فشل فكرة الفصل بين الدين والدولة، ناهيك عن تعذر ذلك الفصل من الناحية العملية، خصوصا فى المجتمعات التى يتجذر فيها الشعور الإيمانى، لذلك فإن التحدى الحقيقى يتمثل فى كيفية صياغة تلك العلاقة بصورة متوازنة تحول دون طغيان كل طرف على الآخر. بحيث لا توظف الدولة الدين لصالحها، ولا تتحكم المؤسسات الدينية فى سياسة الدولة. والصيغة المطروحة للحفاظ على ذلك التوازن تقوم على عنصرين، أولهما التمييز بين الدين والسياسة واحترام حدود كل منهما من ناحية، وثانيهما الالتزام بقيم الديمقراطية والحرية التي تحمى المواطنة وتضمن المشاركة وتقوى حضور المجتمع بمختلف مؤسساته المدنية والدينية، بما يحول دون تغول السلطة واستبدادها».

* رغم إجبار المزارعين على توريد المحصول حكومة السيسي تفشل في تجميع القمح ودعم الرغيف مهدد بالإلغاء

رغم إجبار حكومة الانقلاب مزارعي القمح على توريد المحصول لصالح وزارة التموين بثمن بخس وتهديدهم بأشد العقوبات والغرامات، إلا أنها لن تنجح في تجميع الكميات التي تعلن عنها والتي تصل إلى 6 ملايين طن قمح وهي تمثل نحو نصف استهلاك رغيف الخبز سنويا والذي يصل بحسب مزاعم الانقلاب إلى 12 مليون طن.

فشل حكومة الانقلاب سيضطرها إلى استيراد الكميات المتبقية من الخارج، وهو ما لن تستطيع الوفاء به في ظل أزمة نقص الدولار، ما يهدد بأزمة في توفير رغيف الخبز المدعم، وهو ما تمهد به حكومة الانقلاب لإلغاء دعم رغيف الخبز أو تقليصه خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي، خاصة أن فاتورة واردات القمح تثقل كاهل الموازنة العامة لبلد مصنف كأكبر مستورد للقمح في العالم .

وبذلك تصبح حكومة الانقلاب أكثر عرضة لتقلبات الأسعار عالميا بفعل الفجوة الكبيرة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، وسط مزاعم بزيادة الإنتاج لخفض فاتورة الاستيراد، وتقليص عبء تدبير الدولار في مقابل شح موارد النقد الأجنبي.

يشار إلى أن مجلس وزراء الانقلاب يقدر في تقرير له استهلاك البلاد المتوقع في العام المالي الجديد بـ20.400 مليون طن مقابل 20.250 مليون طن للعام الجاري.

أزمة الدولار

كانت حكومة الانقلاب قد اتخذت حزمة قرارات الشهر الماضي، استهدفت خفض معدلات استيراد القمح من الأسواق العالمية، بسبب أزمة نقص الدولار وذلك بزعم تحفيز توريد الإنتاج المحلي، عبر صرف حافز إضافي لتوريد القمح موسم 2023 بنحو 1500 جنيه وفرض قيود على استخدام المحصول كعلف للحيوانات بجانب حظر نقله من مكان إلى آخر دون موافقة وزارة تموين الانقلاب، مع قصر تسويقه على شركات حكومية.

في حين أكد تقرير رسمي لوزارة زراعة الانقلاب أن إجمالي إنتاج البلاد من محصول القمح العام الماضي،بلغ 10.6 مليون طن، وهو ما يجعل البلاد في حاجة إلى تدبير الكميات المتبقية لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، عبر الاستيراد.  

فيما طالبت وزارة تموين الانقلاب وزارة مالية الانقلاب والبنك المركزي المصري، بسرعة تدبير المخصصات المالية المستحقة لاستلام وتوريد المحصول المحلي من القمح، خلال موسم الحصاد الذي بدأ في أبريل الماضي، المقدرة بحوالي 33 مليار جنيه بزيادة خمسة مليارات جنيه عن الموسم الماضي.

أكبر مستورد

في هذا السياق أكد تقرير وزارة الزراعة الأميركية عن الحبوب “الأسواق العالمية والتجارة”، أن حكومة الانقلاب ستواجه تحديات متوقعة على صعيد الإنتاج والاستهلاك، خاصة أن مصر تعد أكبر مستورد للقمح في العالم متوقعا أن تشهد مصر ارتفاعا في واردات القمح وتناميا استهلاكيا، خلال العام المالي 2023-2024.

وأوضح التقرير أن مصر ستظل أكبر مستورد عالمي للقمح في الموسم المقبل بإجمالي واردات تسجل 12 مليون طن بدلا من 11 مليونا في (2022-2023)، مشيرا إلى أن النزوح المتوقع من السودان إثر الصراع المشتعل بين الجيش وقوات الدعم السريع، سوف يؤدى إلى زيادة واردات مصر من القمح، إضافة إلى استمرار النمو السكاني، وتحديات العملة المحلية.  

مساحات جديدة

من جانبه قال خالد جاد، عضو الحملة القومية للقمح مدير المكتب الفني لمعهد المحاصيل بمركز البحوث الزراعية إن “المساحات المزروعة بالمحصول هذا العام حوالى 3.2 مليون فدان، وهي نسبة مستقرة تاريخيا، إذ تتراوح المساحات المزروعة بالقمح بين ثلاثة إلى 3.4 مليون فدان في الغالب، بإنتاجية 19.2 إردبا للفدان الواحد، و24 إردبا للفدان في الحقول الإرشادية النموذجية”.

وأشار جاد في تصريحات صحفية إلى أنه تم إضافة مساحات جديدة لزراعة محصول القمح الاستراتيجي في مشروعي توشكي وشرق العوينات، خاصة الأخير الذي يضم قرابة 160 ألف فدان من المقرر زيادتها العام المقبل إلى نصف مليون فدان، الأمر الذي يضيف إلى الإنتاج المحلي لمصر مليون طن إضافي.

وأوضح أن مصر أضافت مساحات جديدة من الأراضي لزراعة المحصول، ولم تزاحم المحاصيل الرئيسة الأخرى مثل الأرز والذرة لصالح القمح .

توريد إجباري 

وتوقع عبدالغفار السلاموني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية أن يصل إنتاج القمح هذا الموسم إلى 10 ملايين طن، في حين تستورد الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لدولة العسكر ما بين ستة إلى ثمانية ملايين طن، مقابل استيراد القطاع الخاص لـ4.8 مليون طن تقريبا، وهو ما يخلق فجوة بين الإنتاج والاستهلاك تتجاوز النصف تقريبا، ويتم سدها بالاستيراد من الخارج.

وقال السلاموني في تصريحات صحفية أن الحافز الحكومي لتشجيع المزارعين على توريد إنتاجهم بحوالي 1500 جنيه على كل طن، يمنح الطن المحلي أفضلية مقارنة بالسعر العالمي، إذ إن التوريد هذا الموسم إجبار ويمنع المزارع من تسويق إنتاجه أينما شاء داخل السوق المحلية.

وأشار إلى أنه منذ انطلاق موسم الحصاد الشهر الماضي، جرى توريد 2.2 مليون طن لصالح تموين الانقلاب، متوقعا ألا يتجاوز حجم التوريد ما بين أربعة وخمسة ملايين طن.

*السيسي سرّع الانهيار الاقتصادي في مصر

قال موقع ميدل إيست آي، إن “الاقتصاد المصري عانى، على مدى عقود من مشاكل هيكلية واضحة ، مثل ارتفاع النفقات الحكومية التي تتجاوز الإيرادات، وعجز الصادرات والواردات، والاقتصاد الذي تسيطر عليه الدولة، وبدون معالجة نقاط الضعف الهيكلية هذه، فإن الإصلاحات المالية القصيرة الأجل لن تكون مفيدة”.

وأضاف الموقع، في تقرير له، أنه على الرغم من أن هذه القضايا تبدو اقتصادية في طبيعتها، إلا أنها في الواقع سياسية في جوهرها، إنها نتيجة خيارات سياسية متعمدة اتخذتها الأنظمة المصرية المتعاقبة منذ الاستيلاء على السلطة في يوليو 1952 وتأسيس الجمهورية المصرية، خلقت هذه الخيارات السياسية ما يسميه عبد الفتاح السيسي نفسه “دولة متهالكة”.

وأوضح التقرير أن السيسي تعهد ببناء جمهورية جديدة، وسعى إلى إعفاء نفسه والمؤسسة العسكرية الحالية من المسؤولية، مشيرا في الوقت نفسه إلى إخفاقات الأنظمة السابقة  والرؤساء السابقين جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك  في وضع الاقتصاد على المسار الصحيح.

ولأسباب سياسية واضحة، فشل هؤلاء القادة في مكافحة الفساد، وخفض الإنفاق الحكومي، وتطوير الصناعة الموجهة للتصدير، وسحب الجيش من الاقتصاد.

وأشار التقرير إلى أن التنمية الاقتصادية اعتبرت قضية أمن قومي ، حيث كان على الدولة السيطرة على أنشطة القطاعات الاقتصادية الرئيسية والإنتاج والتوزيع، أصبحت “المزود” والأداة التي سيتم من خلالها تسليم المصريين.

ويفتقر الاستثمار الأجنبي والخاص إلى الثقة، واعتبر استبدال الواردات استراتيجية وطنية للتنمية، وكانت النتيجة نقصا مزمنا في الإيرادات، ونقصا في العملات الأجنبية، وديونا متزايدة للتعويض عن عجز الميزانية،  فقد بلغ الدين الخارجي في عام 1970 2 مليار دولار، بينما يتجاوز اليوم 150 مليار دولار.

ولفت التقرير إلى أنه لطالما كانت دولة يوليو 1952 رهينة لتحالفاتها الاجتماعية الخاطئة، لم يستطع عبد الناصر الاستمرار في تكييف السياسة مع مصالح قاعدة سلطته، والطبقات الوسطى والدنيا، والبيروقراطية العملاقة، ولقد نفدت موارده ببساطة وسقط السادات ومبارك تحت تأثير المقربين من الدولة، والفساد المفترس، والريعية.

استراتيجية خاطئة

وأكد التقرير أن غياب الإرادة السياسية أدى إلى تراجع الاقتصاد وفشله في حل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في علاقاتها مع البيروقراطية والجيش، وقدرتها على توليد الموارد وتلبية احتياجات المجتمع ؛ وعلاقاتها الإقليمية والدولية.

وأشار التقرير إلى أن السيسي ليس أفضل حالا، وربما أسوأ، وقد دفع توجهه السياسي الإشكالي الاقتصاد المصري إلى الهاوية، مضيفا أنه يعتبر نفسه صانع القرار وصاحب الحكمة الإلهية ، واصفا نفسه بأنه “حكيم الفلاسفة” وقال السيسي إنه “درس الدولة لعقود، وحث المصريين بشدة على الاستماع إليه فقط، وليس لأي شخص آخر”.

ومثل أسلافه، تبنى السيسي بوضوح استراتيجية خاطئة للتنمية، وهي تعتمد على بناء بنية تحتية ضخمة لجذب الاستثمار الأجنبي، بالاعتماد على المنح والقروض الأجنبية؛ تخويف وتهميش المستثمرين المحليين؛ زيادة دور الجيش في الاقتصاد لجعله المقاول الضخم للبلاد؛ زيادة الرواتب والمزايا للجيش والشرطة والقضاء؛ وبيع أصول مصر لدول الخليج والضرائب الثقيلة، التي تمثل 83 في المئة من الإيرادات الحكومية.

وتأتي معظم هذه التدابير على حساب القطاعات المدرة للدخل، وكانت مدفوعة بأسباب سياسية وليست اقتصادية. باختصار، يريد السيسي أن يدخل التاريخ المصري باعتباره باني مصر الجديدة.

الغرق في الديون

وشدد التقرير على أن السيسي يتحمل مسؤولية إرسال الاقتصاد المصري إلى الهاوية وتعريض ملايين الناس لمصاعب اقتصادية واجتماعية، وقد نصحت بيادق وسائل الإعلام المصريين بأكل أقدام الدجاج للتكيف مع الظروف الاقتصادية الصعبة، ومنذ عام 2016، اقترضت حكومة السيسي 20 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لتصبح بذلك ثاني أكبر مدين لصندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين (52 مليار دولار).

ومنذ استولى السيسي على السلطة، ضخت دول الخليج عشرات المليارات من الدولارات في خزائن مصر. مع عدم وجود مساءلة، من الصعب معرفة أين ذهبت. واعترافا منه بأنه لا يؤمن بدراسات الجدوى، أهدر السيسي موارد البلاد على مشاريع عملاقة عديمة الجدوى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والقصور الفخمة.

في هذه العملية، أغرق السيسي البلاد في الديون وخسر الدعم المالي من مانحيه الخليجيين، الذين وضعوا مؤخرا شروطا لتقديم قروض إضافية  بشكل أساسي، الحد من نفوذ الجيش على الاقتصاد، وخفض قيمة الجنيه المصري بشكل أكبر للحفاظ على سعر واقعي، وتعيين مجلس وزراء من الخبراء الاقتصاديين لإدارة الإصلاحات وإنقاذ الاقتصاد.

وشدد التقرير على أنه يجب على المانحين الدوليين أن يحذوا حذوهم وأن يجعلوا مساعدتهم لنظام السيسي الفاشل مشروطة بإصلاحات هيكلية ملموسة، وليس فقط نقدية، ويتعين عليها أن تربط المساعدات والقروض بتدابير محددة يمكن أن تحفز الاقتصاد، مثل إصلاح السياحة، والحد من الفساد، واحترام الملكية الخاصة لطمأنة المستثمرين المحليين.

وعلى المدى الطويل، ينبغي أن تعطي استراتيجية التنمية في مصر الأولوية للتصنيع الزراعي والصناعي، وأن تعزز قطاع الخدمات والاقتصاد الموجه نحو التصدير.

وخلافا للتصور الشائع، فإن مصر بلد غني بموارد طبيعية متنوعة ورأس مال بشري شاب، إن أزمتها ليست اقتصادها، بل نخبتها العسكرية والسياسية في مرحلة ما بعد عام 1952 الذين بددوا مواردها وأساءوا إدارة اقتصادها.  

* خارجية السيسي ترفض التعليق على قتيل “قصر القبة” وروايات مبتورة حول الواقعة

قال موقع “الحرة” التابع للخارجية الأمريكية إنه لم يتسن له التأكد من صحة وتوقيت مقطع فيديو لمحاولة اقتحام قصر القبة الرئاسي في مصر، حيث تبين أن الحادث وقع يوم الجمعة الماضية.

وأضاف الموقع إن “وزارة الخارجية” في إشارة لخارجية السيسي “لم ترد حتى الآن على أيميل استفسار من الموقع حول الواقعة المزعومة”.

غير أن مصادر لـ(RT) روسيا اليوم، أشارت إلى أن “الشخص الذي حاول اقتحام القصر متواجد حاليا في إحدى المستشفيات بالقاهرة، حيث يقوم بتعاطي مخدر الـ”أيس”، مشيرة إلى أنه مسجل خطر، وكان يحمل سلاحا آليا”.

وقالت (روسيا اليوم): “حراس القصر حاولوا إبعاده عن المكان وكان يردد جملة “خدوا عيالي وحبسوا عيالي”، موضحة أنه تمت إصابته إصابات خطيرة”.

وظهر في مقطع الفيديو، شاب ملقى على الأرض مغطى العينين، وقال أحدهم “لن استطيع ان انشر الفيديو كامل لكمية الدماء لكن تعرضت عجلات السيارة لاطلاق النار وتم السيطرة علي شخص اخر كان معه وسلاح عبارة عن بندقية الية هجومية مخصصة للعمليات الخاصة”.

وأوضحت المصادر أن هذا القصر يدخل ضمن القصور الرئاسية، ولكنه لا يعمل في الوقت الحالي كقصر رئاسي، حيث يعد قصر الاتحادية هو القصر الرئيسي.

وأشارت إلى أن هذا القصر يحتوي على مقتنيات أثرية، ويتم ترميمه منذ عام تقريبا، ليتم افتتاحه للزيارة وعرض مقتنياته للجمهور. 

روايات مبتورة

وسرد رواد التواصل روايات عن محاولات “الإرهابيين” اقتحام قصر القبة، وأخرى عن إنتحار (المقتحم) الأول بالسلاح الآلي الذي بحوزته بعد فشله والقبض على الثاني!

وفي رواية ثالثة، قيل إنه عند استشعار الحراسات الخاصة لقصر القبة بالخطر، بعد اقتراب سيارة المقتحم (بيضاء اللون) تم استهداف عجلاتها بالرصاص ما تسبب في توقيفها، وأن المنفذ أطلق الرصاص على نفسه من السلاح الآلي برفقته بعدما اكتشف أمره، وتمت السيطرة على شخص آخر كان معه.

وأشارت إلى أن السلاح المضبوط عبارة عن بندقية آلية هجومية مخصصة للعمليات الخاصة من طراز AK47.

ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات قالوا إنها تتعلق بهوية الشخص الذي يظهر في الفيديو، دون وجود أي معلومات مؤكدة من السلطات الأمنية في مصر أو الوسائل الإعلامية، كما لم يصدر إلى الآن أي تعليق رسمي بخصوص هذا الحادث سواء بالنفي أو الإثبات أو معلومات جديدة عن المقتحم (حسام محمد إبراهيم)، مواليد كفر الشيخ ، قرية سيدي غازي.

وزعم ناشرو الفيديو أنه لسيارة حاولت اقتحام قصر القبة الرئاسي، الأحد، لكن تم إيقافها بواسطة حراسات القصر.

وشكك ناشطون على تويتر بالرواية التي تقول إن القتيل كان يحاول اقتحام قصر القبة “.. هو ازاي مقتحم يعني داخل بوش العربية والزجاج الامامي سليم والشباك اليمين هو اللي مكسور ولو مات جوا العربة ازاي مافيش”، بحسب ناشط على تويتر.

إحالة المرشد العام للإخوان و7 آخرين للمفتي بقضية أحداث المنصة واستشهاد المعتقل أشرف عبدالعليم بسجن القناطر .. الاثنين 22 مايو 2023م.. محمد منصور وزير النقل السابق يتبرع بـ6 ملايين دولار لحزب المحافظين البريطاني

إحالة المرشد العام للإخوان و7 آخرين للمفتي بقضية أحداث المنصة واستشهاد المعتقل أشرف عبدالعليم بسجن القناطر .. الاثنين 22 مايو 2023م.. محمد منصور وزير النقل السابق يتبرع بـ6 ملايين دولار لحزب المحافظين البريطاني

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* إحالة المرشد العام للإخوان و7 آخرين للمفتي بقضية أحداث المنصة

 أحالت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ (الدائرة الأولى إرهاب) برئاسة قاضي العسكر محمد السعيد الشربيني، اليوم الإثنين، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، و7 آخرين إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث المنصة”.

وحددت المحكمة جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم في القضية التي تضم 70 آخرين بخلاف المحالين إلى المفتي، وذلك لورود رأي المفتي، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.

وضمت قائمة أسماء المحالين للمفتي كلا من “محمد بديع عبد المجيد محمد سامي – 70 سنة – أستاذ متفرغ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف “محبوسوهو المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والسيد محمود عزت إبراهيم إبراهيم – 69 سنة – أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة الزقازيق “محبوس” وهو نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين”.

وأيضا “محمد محمد إبراهيم البلتاجي – 50 سنة – أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الأزهر “محبوس”، وهو عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين ونائب برلماني سابق، وعمرو محمد زكي محمد السن – 47 سنة – مهندس عمارة حرةمحبوس” ونائب برلماني سابق، وأسامة يس عبد الوهاب محمد – 49 سنة –طبيب بشري حر “محبوس” وهو وزير الشباب والرياضة الأسبق في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي”.

وكذلك “صفوت حمودة حجازي رمضان – 61 سنة – رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية “محبوس” وداعية، وعاصم عبد الماجد محمد ماضي – 55 سنة – حاصل على لیسانس بكالوريوس هندسة، ومحمد عبد المقصود عفيفي – 66 سنة – أستاذ دكتور ورئيس بحوث وقاية النباتات بالمعاش معهد (فار)”.

* استشهاد المعتقل أشرف عبدالعليم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بسجن القناطر

استشهد المعتقل أشرف عبدالعليم السيد، أمس الأحد 22 مايو، في سجن القناطر١، بعد تدهور حالته الصحية في ظل ظروف اعتقال مأساوية. 

ولفظ المعتقل أشرف عبد العليم السيد 55 عامًا المدير العام بشركة مصر للتأمين السابق أنفاسه الأخيرة في سجن القناطر 1 نتيجة عدم تلقيه الرعاية الطبية والصحية اللازمة في ظل ظروف اعتقال مأساوية.

وكان المعتقل يعاني من تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بقصور شديد في وظائف الكبد، ومشاكل في جهاز المناعة، وانخفاض بالضغط، بالإضافة إلى إصابته بالأنيميا الحادة حيث أدى ذلك إلى إصابته بحالات إغماء بشكل مستمر، وعدم تلقيه الرعاية الطبية والصحية الضرورية في ظل ظروف اعتقال مأساوية وخاصة مع وجوده في سجن “القناطر 1 للرجال” الذي يفتقر إلى أبسط معايير الأمن والسلامة.

من الجدير بالذكر أن الضحية يبلغ من العمر ٥٥ عاما، ويعمل مديرا بشركة مصر للتأمين، وكان محبوسا احتياطيا على ذمة إحدى القضايا السياسية منذ إبريل ٢٠٢٢، وتدهورت حالته الصحية داخل محبسه، حيث كان مصابا بقصور شديد في وظائف الكبد ومشاكل في جهاز المناعة وانخفاضا بالضغط، بالإضافة إلى إصابته بالأنيميا الحادة، ما أدى إلى إصابته بالإغماء بشكل مستمر زاد مع عدم تلقيه الرعاية الطبية الضرورية. 

ويعد سجن القناطر من أقدم السجون المصرية ويفتقر إلى أبسط معايير الأمن والسلامة ونتيجة لظروف الاعتقال والحبس غير الآدمية والإهمال الطبي المتعمد تدهورت حالته الصحية حتى صعدت روحه إلى بارئها.

وكانت قوات الأمن بداخلية الانقلاب اعتقلت “أشرف” في أبريل ٢٠٢٢، رغم مرضه وحاجته للرعاية الصحية ولكن زادت حدة المرض بسبب ظروف الحبس والاعتقال والإهمال الطبي المتعمد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وكان قد تم تجديد حبسه يوم الاثنين الماضي رغم مطالبة محاميه بإخلاء سبيله نظرا لظروفه الصحية التي ستؤدي إلى الوفاة، وهو ما حدث بالفعل. 

وتعتبر وفاة “أشرف” الثالثة خلال شهر مايو الحالي لمعتقلين سياسيين داخل السجون المصرية نتيجة الإهمال الطبي و التعنت من جانب سلطات النظام الانقلابي في عدم السماح لهم بتلقي العلاج والرعاية الصحية والطبية.

4 شهداء في مارس

وبتاريخ 22 مارس الماضي اسشهد المعتقل “محمد جمعة” من كفر شكر بالقليوبية، داخل محبسه بسجن أبوزعبل نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وسوء ظروف الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان.

و بتاريخ 20 مارس الماضي رصدت منظمات حقوقية استشهاد البرلماني المعتقل “رجب محمد أبوزيد” بمجمع سجون وادي النطرون الجديد، بعد ما تم نقله إليه بعد تدهور صحته نتيجة سوء ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي.

وسبقه بيوم استشهاد المعتقل “رمضان يوسف عشري” نتيجة أزمة قلبية مفاجئة في ظل ظروف الاحتجاز المأساوية بسجن الأبعادية بدمنهور بالبحيرة ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي التي لا تسقط بالتقادم.

والشهيد من أبناء مركز أبو حمص محافظة البحيرة ومعتقل منذ عام 2014 ويبلغ من العمر 50 عاما، وحملت المنظمات الحقوقية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية، وطالبت بالتحقيق في ظروف الوفاة، والإفراج عن معتقلي الرأي.

كما استشهد المعتقل “محمد مصطفى بدوي أحمد” نتيجة للإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له داخل محبسه بسجن وادي النطرون، حيث كان مريضا بالفشل الكلوي،  ولم يحصل على حقه في الرعاية الطبية اللازمة لحالته الصحية، ما تسبب في وفاته ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي.

وكان الشهيد قد تم اعتقاله في  فبراير 2022، وتعرض لسلسلة من الانتهاكات في ظل ظروف الاحتجاز التي لا تتناسب مع حالته الصحية، وهو ما يعتبر جريمة قتل بالامتناع عن تقديم الرعاية الصحية المناسبة.

وكانت منظمات حقوقية وثقت يوم 4 مارس الماضي استشهاد المعتقل “محمد السيد المرسي” البالغ من العمر 52 عاما، نتيجة ما تعرض له من انتهاكات وتعذيب ممنهج داخل مبنى الأمن الوطني بدمياط  منذ اعتقاله يوم 21 فبراير الماضي، بحسب مصادر مقربة من أسرته ضمن مسلسل جرائم نظام الانقلاب العسكري.

شهداء فبراير

وسبقهم استشهاد المعتقل “سعد محمود عبدالغني خضر” أمين صندوق نقابة العلميين بالدقهلية بتاريخ 25 فبراير 2023، نتيجة لما تعرض له من إهمال طبي متعمد داخل محبسه بسجن برج العرب.

وذكرت مؤسسة “جوار للحقوق والحريات” أن الضحية كان قد تم نقله للمستشفى الميري بالرمل، وبحث عنه أهله ولم يصلوا لشيء منذ نحو ثلاثة أشهر ويتم منعهم من زيارته، حتى اتصل السجن بذويه وأبلغوهم بوفاته.

وأشارت إلى أنه معتقل منذ أكثر من 8 سنوات، كما أن نجله  أحمد سعد طالب بكلية الشريعة والقانون معتقل أيضا منذ أكثر من 8 سنوات.

وبتاريخ 12 فبراير الماضي استشهد المعتقل “محمودعبدالشافي الديداموني” داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد تدهور حالته الصحية نتيجة لعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة لحالته وظروف الاحتجاز المأساوية التي تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان.

حيث كان يعاني جراء إصابته بمرض السرطان، وبسبب عدم تلقية الرعاية الصحية والطبية اللازمة في الوقت والمكان المناسبين وبسبب ظروف الحبس غير الآدمية تدهورت حالته الصحية حتى تم نقله من محبسه بمركز شرطة الزقازيق إلى مستشفى  الزقازيق العام، وتوفي السبت بداخلها بعد معاناة مع المرض والإهمال الطبي المتعمد.

يذكر أنه كان يعمل “حداد كريتال” وهو من أبناء قرية بني عامر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية،  ويبلغ من العمر 42 عاما وكان محبوسا على ذمة المحضر رقم 2133 لسنة 2021مركز الزقازيق باتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي.

شهيد في يناير

وفي 27 يناير الماضي 2023 استشهد المعتقل سامح طلبة صالح عبدالله ، داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق بعد تدهور حالته الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز المأساوية التي تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية أن الضحية يبلغ من العمر 53 عاما، وكان محتجزا منذ شهر داخل مركز شرطة الزقازيق عقب انتهاء تنفيذ مدة الحبس سنتين بدون ذنب.

40 شهيدا في 2022

ومؤخرا رصد مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” في تقريره “المشهد الحقوقي لعام 2022” ارتقاء 40 مواطنا داخل السجون نتيجة الإهمال الإهمال الطبي في ظل ظروف الاحتجاز المأساوية التي تفتقر لأدنى معايير السلامة وصحة الإنسان.

وأوضح أن زيادة عدد الوفيات بين المحبوسين السياسيين داخل السجون ومقار الاحتجاز، تؤكد أن السجون وأماكن الاحتجاز في مصر غير مهيأة لاحتجاز البشر طبقا للقوانين والمواثيق الدولية، وأنها لا تتبع القواعد الدنيا لمعاملة السجناء.

كما أشار التقرير إلى انعدام الرعاية الطبية داخل السجون وأماكن الاحتجاز وأن العيادات والمستشفيات داخل السجون غير مهيأة ومجهزة بشكل كامل لعلاج المرضى ، فضلا عن التعقيدات الشديدة التي تضعها إدارة السجون لنقل المحبوسين للعيادات والمستشفيات وعدم جاهزية الأطقم الطبية داخل السجون وأماكن الاحتجاز للتعامل مع المرضى.

وذكر أنه خلال التسعة سنوات الماضية توفي نحو 865 محتجزا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، منهم 40 مواطنا خلال عام 2022 . 

 * تواصل جريمة الإخفاء القسري بحق شاب من الجيزة

كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن تواصل داخلية الانقلاب جريمة الإخفاء القسري للشاب أحمد عادل محمد محمد عدوي من مركز العياط في محافظة الجيزة، وذلك منذ 24 أبريل 2016، دون سند من القانون، واقتادوه لجهة مجهولة، ولا يعرف مكان احتجازه حتى الآن.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان جريمة الإخفاء القسري بحق الشاب، كما طالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه.

* الأربعاء المقبل.. نظر تجديد 43 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأربعاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 43 معتقلًا من الشرقية، وهم:

رامي إبراهيم صلاح “الزقازيق

معاذ محمد جودة البحراوي “الزقازيق

محمد أحمد محمد علي العزاوي “ههيا

أحمد السيد يوسف أحمد محمد “ههيا

معاذ أحمد إبراهيم حسين “ههيا

أنس إبراهيم الدليل “ههيا

أحمد سليمان عيد إبراهيم السنطاوي “أبوكبير

أحمد ممدوح محمد نجيب “أبوكبير

مجدي محمد محمد عبد الدايم “أبوكبير

ضياء محمود جودة عبد المقصود “منيا القمح

أحمد مسعود “بلبيس

محمود طارق محمد التهامي “منيا القمح

أحمد مجدي طه محمد “منيا القمح

أحمد محمود علي حسن “فاقوس

محمد محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

عبد الرحمن محمد عبد الرحمن أبو زيد “الإبراهيمية

أحمد محمد أحمد السيد “الزقازيق

محمد فتحي محمد إبراهيم “الزقازيق

محمد خالد إبراهيم “منيا القمح

عبد الله السيد السيد خليفة “منيا القمح

أحمد صبحي منصور “منيا القمح

عمر محمد عبد الوهاب فندي “منيا القمح

محمد مصطفى “منيا القمح

أحمد الديب “منيا القمح

سامي خميس “الزقازيق

إبراهيم الشحات “العاشر من رمضان

الشبراوي محمد محمد “كفر صقر

عادل إبراهيم حسني “الإبراهيمية

إبراهيم أبو زيد إبراهيم “الزقازيق

عصام صلاح الدين “الزقازيق

هاني أحمد محمد “الزقازيق

أنس حسن البنا عبد الوهاب “كفر صقر

محمد إبراهيم محمد مرتجي “كفر صقر

أحمد إبراهيم محمد مرتجي “كفر صقر

أبو بكر أحمد سالم “كفر صقر

أحمد صبري طلبة “الإبراهيمية

حسن محمد أحمد “الزقازيق

محمد شاكر “الزقازيق

عمرو الشافعي محمد “الزقازيق

تامر مكاوي “الزقازيق

جابر إبراهيم جابر “الزقازيق

إسماعيل إبراهيم “الزقازيق

محمد حسن صبحي “الزقازيق

* 3 سنوات من التنكيل بـ “استشهاد” و4 سنوات على إخفاء ” إبراهيم ” وظهور 22 من المختفين

توصل قوات الأمن  بحكومة الانقلاب التنكيل بطالبة اللغات والترجمة بـجامعة الأزهر “استشهاد كمال ” مع استمرار حبسها احتياطيا للعام الثالث على التوالي ، بعد اعتقالها تعسفيا من منزلها بمركز بلبيس محافظة الشرقية في شهر نوفمبر 2020، واقتيادها إلى مكان غير معلوم لتختفي قسريا قبل أن تظهر أمام نيابة أمن الانقلاب  ويُحقق معها على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 .

ورصدت عدد من المنظمات الحقوقية تدهور حالتها الصحية، حيث تعاني “استشهاد من الأنيميا، بالإضافة إلى وجود جرثومة بالمعدة ، مما يجعلها تحتاج إلى عناية خاصة في اختيار أنواع الأطعمة.

ومما يزيد من قلق أسرتها على سلامة وضعها الصحي ظروف الاحتجاز الغير آدمية داخل سجن القناطر للنساء مقر احتجازها ، حيث وثقت عدد من  منظمات حقوق الإنسان سوء الأوضاع داخل السجن الذي تتصاعد فيه الانتهاكات من وقت لآخر بما يتنافى مع أدنى معايير السلامة.

بدورها حملت حركة نساء ضد الانقلاب السيسي مسئولية سلامة حياة الطالبة “استشهاد” جراء استمرار حبسها في السجون ظلما وعدوانا .

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/2219869734868307

4 سنوات على إخفاء إبراهيم أبوزيد

كما طالبت الحركة بوقف جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب مع مناهضي ومعارضي النظام الانقلابي منذ سنوات، ضمن مسلسل الجرائم التي تصنف على أنها جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

وتضامنت مع والدة الشاب “إبراهيم أبو زيد” التي أطلقت  صرخة استغاثة لمعرفة مصيرة، مع استمرار إخفائه  منذ 4 سنوات، وقالت الأم المكلومة عبر حسابها على فيس بوك مؤخرا : “أنا راضية بأي حاجة، ولو يكون في السجن، بس أعرف إنه لسه حي”.

وكانت قوات  أمن الانقلاب قد اعتقلت   الشاب  إبراهيم علي محمد أبو زيد ، 28 عاما، والذي كان يعمل بأحد المطاعم الشهيرة بالإسكندرية، بعدما اقتحمت  شقته الكائنة بمنطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية في 25 سبتمبر 2019.

وأسفر الاعتقال عن تكسير الباب الرئيسي للشقة وإتلاف محتوياتها من أثاث وأجهزة، لينتهي المطاف باعتقال إبراهيم واقتياده إلى مكان غير معلوم، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت كل سبل التواصل به بعد إغلاق هاتفه المحمول.

ظهور 22 من المختفين قسريا

إلى ذلك ظهر 22 من المختفين قسريا أثناء عرضهم على نيابة أمن الانقلاب العليا في القاهرة، بحسب ما رصدته عدد من المنظمات الحقوقية وهم  

  1. إبراهيم أحمد الحاج محمد
  2. إبراهيم نعمان إبراهيم محمد
  3. أحمد عبد الموجود أبو فضل جاد
  4. أسامة محمود إسماعيل نعمان
  5. أيمن السيد محمد عفيفي
  6. حسن عبد ربه عبد الصادق
  7. خالد محمد حسن أحمد
  8. رمضان عيسى أحمد رمضان
  9. سامي محمد عبد الرازق
  10. السيد عبد الوهاب باهي يوسف
  11. صلاح أحمد عبد القادر نافع
  12. عادل فواز اللحام
  13. عبد الرحمن إبراهيم  سيد
  14. عبد الله أحمد حسين عبيد
  15. علي رجب عبد العني علي عيسى
  16. عمرو محمد سيد عطا الله
  17. محمد عمر حسن عمر
  18. محمد محمود عبد العظيم محمد
  19. محمد وسيم عمرو
  20. مصطفى محمد السيد حسين
  21. نجلاء فهمي عبده العزب
  22. نور الدين محمود محمد محمود

* تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية

قررت، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

علاء الدين محمد محمد “أبوحماد

محمود واصف حسين “أبوحماد

أحمد عليوة “الزقازيق

محمود عبد الرحمن محمود “الحسينية

محمد منصور “الحسينية

فتحي إسماعيل “الحسينية

محمد علي محمد محمد الخبيري “أبوحماد

محمود جمعة إبراهيم “أبوحماد

أحمد وحيد عبد الحليم “أبوحماد

محمد أحمد سليم “أبوحماد

عبد العال علي محمد “الحسينية

عبد الله توفيق “الحسينية

أسامة محمد شعبان “أبوحماد

محمود عبد العزيز عبد الفتاح صبيح “أبوحماد

محمود سويلم محمد السيد “أبوحماد

بلال مرسي “الزقازيق

محمد مصطفى منسي “مشتول السوق

محمد نبيل “الزقازيق

السيد سعيد “الزقازيق

أنس حسني النجار “بلبيس

عبد الرحمن كمال “بلبيس

معاذ الفرماوي “بلبيس

إسلام عطية “بلبيس

محمد عبد الفتاح السعدني “بلبيس

أحمد ممدوح أبو بكر “بلبيس

عبد الرحمن شكري قورة “بلبيس

أيمن الدسوقي “أبوحماد

أحمد السيد عبد الجواد “كفر صقر

معاذ محمود خليل البطل “الزقازيق

محمد رمضان جمعة “الزقازيق

إبراهيم عبد اللطيف مصطفى “الزقازيق

محمد أبو هاشم إبراهيم “القرين

محمود أبو زيد عبد السلام “أبوحماد

تامر عبد الحكيم سليم حميد “منيا القمح

محمد جمال حمدي غريب “بلبيس

أسامة هشام جنيدي محمد “ههيا

يحيى أحمد الزكي “ههيا

سلمان الشحات محمد “ههيا

أحمد محمود عبد العظيم “ههيا

إبراهيم محمود إبراهيم “ههيا

إسلام عاطف إبراهيم النجار “ههيا

خالد رجب عبد الله “ههيا

* 23 حكما بالإعدام وإحالة أوارق 20 آخرين للمفتي خلال أبريل الماضي

أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تقريرها الإحصائي الشهري ، بشأن عقوبة الإعدام في مصر، رصدت فيه صدور 23 حكما بالإعدام خلال أبريل الماضي 2023 ، إضافة  لإحالة أوراق 20 مواطنا في 14 قضية إلى مفتي العسكر تمهيدا للحكم بإعدامهم.

وذكرت أن أحكام الإعدام  صدرت من محكمة الجنايات في 11 قضية شملت 18 شخصا ، يضاف إليهم 5 آخرين  صدر ضدهم حكم  بالإعدام من محكمة النقض في 2 من القضايا  .

كانت المبادرة قد رصدت صدورأحكام بإعدام 23 مواطنا خلال شهر مارس الماضي 2020  في 13 قضية ، فضلا عن إحالة أوراق  31 آخرين  للمفتي لأخذ الرأي في إعدامهم في 20 قضية أخرى.

وأشارت إلى أن الأرقام السابقة تمثل الحد الأدنى الذي استطاع  الباحثون التوصل إليه من خلال الأهالي ، وما تم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة .

مطالبات بإلغاء عقوبة الإعدام

وأكدت المبادرة على استمرار دعم الجهد الرامي إلى إلغاء عقوبة الإعدام في القانون الجنائي المصري، على المدى المتوسط أو الطويل، مؤكدة  أن الحياة حق ملازم لكل إنسان ولا يجوز إنهاؤها ، وطالبت بتعليق العمل فورا بعقوبة الإعدام، ولو بصورة مؤقتة إلى حين فتح نقاش مجتمعي موسع حول إلغاء العقوبة بشكل كامل.

كما طالبت تعديل قانون المنشآت الحيوية، بحيث لا يحال المدنيون المتهمون بجرائم معاقب عليها بالإعدام إلى أية محكمة استثنائية أو عسكرية، و إعادة النظر في قانون الإجراءات الجنائية وسد الثغرات الموجودة فيه، والتي تخل بحقوق المتهم الأساسية وبخاصة الحق في المحاكمة العادلة المنصفة.

وناشدت حملة أوقفوا الإعدامات  سلطات النظام الانقلابي في مصر في وقت سابق  بالتوقف الفوري عن تنفيذ أحكام الإعدام، واستبدال عقوبة الإعدام بأخرى غير سالبة للحياة، مع التأكد من التحقيق المستقل في كافة بلاغات التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة الحق في المحاكمة العادلة.

معايير منقوصة

وشددت الحملة على ضرورة التزام سلطات النظام الانقلابي بمعايير المحاكمات العادلة المنصوص عليها في الاتفاقات والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتحقيق في ادعاءات التعذيب التي يدلي بها المتهمون للسلطات القضائية ،والذي غالبا ما يرتكب لانتزاع اعترافات منهم، خاصة هؤلاء الذين يواجهون عقوبة الإعدام، لما تمثله من انتهاك جسيم لحقهم في السلامة الجسدية والحق في محاكمة عادلة.

كما أكدت ضرورة احترام السلطات حقوق المحكوم عليهم بالإعدام وحقوق ذويهم فيما يخص إعلامهم بميعاد تنفيذ حكم الإعدام والسماح لهم برؤية ذويهم قبل تنفيذ الحكم، طبقا لنص المادة رقم 472 من قانون الإجراءات الجنائية.

ودعت الحملة سلطات الانقلاب للانضمام للبروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يهدف لإلغاء عقوبة الإعدام.

الحق في الحياة

كما دعت “المفوضية المصرية لحقوق الإنسان” حكومة الانقلاب إلى احترام الحق في الحياة المنصوص عليه في المادة 6 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي صدقت عليها مصر.

وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بتعليق عقوبة الإعدام التي تصدر بحق السياسيين والجنائيين على حد سواء، لعدم وجود الحد الأدنى من الضمانات القانونية التي تكفل إجراء محاكمات عادلة.

 كما طالبت المنظمة بتجميد جميع أحكام الإعدام واجبة التنفيذ، لفقدان الثقة في منظومة العدالة الحالية بمصر، وكذلك وقف العمل بالمحاكم الاستثنائية الانتقامية غير الدستورية، والتوقف عن إصدار أحكام إعدامات جديدة .

وأشارت إلى أن الحق في محاكمة عادلة منصفة يُعد من حقوق الإنسان الأساسية المُعترف به في القانون الدولي والدستور المصري والقوانين الوطنية، ويتعين الالتزام بهذا الحق في جميع الأوقات، لأنه حق غير قابل للاستثناء؛ وذلك كما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، الحق في الحياة حق مُلازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا.

استنكار الإفراط في إصدار أحكام الإعدامات

وأكدت أن حقوق الإنسان تعلو فوق كل شيء، وتتجاوز كل الظروف أيا كان جنس المتهم أو لونه أو ديانته أو انتمائه السياسي، فإن له حقوقا وضمانات يجب أن يتمتع بها أثناء محاكمته، بل وقبل محاكمته منذ اللحظة الأولى لتوقيفه، فيجب أن يُعامل المعاملة الإنسانية اللائقة التي منحها له القانون والدستور وكل العهود والمواثيق الدولية .

واستنكرت إفراط النظام الانقلابي في مصر وسلطته القضائية في إصدار أحكام الإعدام خلال السنوات السابقة،  خاصة الصادرة من المحاكم الاستثنائية التي شُكلت خصيصا لمحاكمة معارضيه فيما يُشكل نوعا من أنواع الانتقام السياسي، وذلك من خلال ما تسمى دوائر الإرهاب والمحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة طوارئ.

* محمد منصور وزير النقل السابق يتبرع بـ6 ملايين دولار لحزب المحافظين البريطاني

كشفت صحيفة “تليغراف” البريطانية، أن وزير النقل الأسبق، محمد منصور، بات أبرز متبرع لحزب المحافظين الحاكم في المملكة، بعدما تبرع بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني (أكثر من 6 ملايين دولار).

وأصبح منصور أكبر متبرع للحزب منذ 20 عامًا، وكتب للصحيفة، الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أظهر أنه قادر على إحداث نمو اقتصادي في بريطانيا.

وأضاف منصور أنه يعتقد أن سوناك يمتلك القدرات لإدارة البلاد، ويعلم كيف يقودها إلى النمو الاقتصادي، ويدرك أهمية التكنولوجيا والإبداع، ويستطيع جعل الاقتصاد الحديث ملائما لكل المواطنين في بريطانيا.

وكان سوناك، قرر العام الماضي تعيين رجال الأعمال المصري البارز، أمينا أول لصندوق حزب المحافظين، في أعقاب تبرعه آنذاك بنحو 600 ألف جنيه إسترليني (حوالي 750 ألف دولار).

وواصل منصور حديثه معربا عن ثقته في سوناك ودعمه من أجل المواصلة والحصول على فترة كاملة في منصبه لخمس سنوات، مشيرًا إلى تبرعه بخمس ملايين جنيه إسترليني للحزب، من أجل دعمه في المعركة الانتخابية المقبلة مطلع عام 2025.

وشغل سوناك منصبه رئيسا للوزراء في أكتوبر عام 2022، بعدما تم انتخابه زعيمًا لحزب المحافظين بدلا من رئيسة الوزراء ليز تراس، التي استقالت تحت ضغوط وانتقادات لبرنامجها الاقتصادي، مما جعلها تغادر منصبها بعد 6 أسابيع فقط من تعيينها، في أقصر مدة لمسؤول في هذا المنصب.

وكان تعيين تراس جاء عقب استقالة بوريس جونسون من منصبه في يوليو من العام نفسه، في أعقاب عشرات الاستقالات في حكومته بعد أزمة بدأت بسبب مشاركته بحفلات خلال فترة حظر التجمعات خلال جائحة كوفيد-19.

يذكر أن رجل الأعمال المصري البارز محمد منصور، شغل منصب وزير النقل في مصر بين 2006 و2009.

وفي مارس الماضي، أعلنت شركته “مانتراك”، وقف عملياتها مع روسيا بعد تقارير في الإعلام البريطاني عن توريدها لمعدات وآلات إلى شركات النفط والغاز الروسية.

وقالت الشركة، بحسب بلومبرغ، إن تعاملاتها تراجعت بشدة مع روسيا، وإنها في طريقها لوقف كافة تلك التعاملات، في أعقاب غزو أوكرانيا.

* تصفية مواطن “ركن” سيارته بمحيط قصر القبة الرئاسي

داول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يبدو أنه من تصوير أحد أفراد الأمن بمحيط قصر القبة الرئاسي بالقاهرة لشخص ممدد ومغمى عينه ولا أثر للدماء في جسده، وربما كان القنص في رأسه، يستقل سيارة “هيونداي” بيضاء اللون حديثة ، تحمل حروف وأرقام محافظة الجيزة، تصطف بخلفيتها إلى أحد أبواب سور القصر يرتفع من سيارته صوت غناء، فضلا عن سقوط زجاج الباب الجانبي بجوار السائق، ومن محيط المشهد المتداول، ينسب أحد المسلحين (الأمن) إلى القتيل سلاحا آليا بإحدى يديه.

الروايات المصاحبة للفيديو المنتشر يشوبها تضارب في المعلومات وغياب الرواية الرسمية إلى الآن رغم مرور أكثر من 24 ساعة من توقيت النشر قبل مغرب الأحد 21 مايو على الحادث الموصوم بـ “الإرهابي”.

ومن الروايات أن “إرهابيا يفشل في اقتحام بوابة قصر القبة ويطلق النار على نفسه من بندقيته الآلية عندما حاصرته الشرطة”.

ومن الرويات الأخرى أن “السيسي أفلت وأن الإرهابي قتل“.

ومن المتداول أيضا أن منطقة سراي القبة شهدت واقعة غريبة ، جراء محاولة شخص اقتحام إحدى بوابات قصر القبة الرئاسي، قيل: إنه “أطلق الرصاص على نفسه بعد فشله في اجتياز بوابات القصر الرئاسي، دون أن يتم الكشف عن دوافعه“.

وبحسب المعلومات الأمنية أن شخصا  يدعى حسام محمد إبراهيم، أحد أبناء قرية سيدي غازي بكفر الشيخ، حاول اقتحام القصر الرئاسي بسلاح آلي، وبعد تأكده من فشل مخططه، أقدم على قتل نفسه بالسلاح الآلي الذي كان بحوزته، حتى لا يقع في قبضة أجهزة الأمن.

وفي إشاعة حول هذه الرواية أن “مقتل مسلح بسلاح آلي حاول يقتحم قصر القبة الرئاسي، ولما فشل ضرب نفسه خمس رصاصات، حسب رواية الأمن“.

ومن الروايات المتداولة أن المواطن حسام محمد إبراهيم، حاول اقتحام قصر القبة الرئاسي في القاهرة،  وسقوط المقتحم  برصاص الحراسات الخاصة.

أحد هذه الحسابات “عالهادي مع محمد هادي” كتب: “حسام محمد إبراهيم حاول اقتحام قصر القبة من البوابة الرئيسية ، ومات بطلقة في دماغه ، محدش عارف هو عمل كده ليه لحد دلوقتي أو إيه هدفه“.

وتساءل: “لكن السؤال بس في اقتحام قصر القبة، هو ازاي مقتحم يعني داخل بوش العربية والزجاج الأمامي سليم والشباك اليمين هو اللي مكسور، ولو مات جوا العربة إزاي مافيش نقطة دم على الكرسي و كمان مشغل أغاني، وهو بيقتحم وكمان وش العربية للشارع؟ فعلا ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجة“.

https://web.facebook.com/3alhady.m.h/videos/575621887888155

وكرر إبراهيم (Ibrahim Soliman) ما ذكره “هادي” وأضاف عليه: “‏السؤال اللي بيطرح نفسه، ازاي هيقتحم القصر بالسيارة من الخلف؟  السيارة تبعد عن البوابة أمتار، الشاب مقتول برصاصة من الجنب، وهذا ظاهر من تكسير الزجاج الجانبي ، أمين الشرطة بيقول هو قتل نفسه بالسلاح دا، والسلاح المشار إليه سلاح ميري نص نفس اللي حامله الأمن ، كلها تساؤلات“.

https://web.facebook.com/100092627678260/videos/1678175782617210
حساب آخر باسم “عبدالعظيم أمين” قال: حسام محمد إبراهيم كان مسلحا وحاول اقتحام قصر القبة في القاهرة، وتم قتله برصاص الحراسات الخاصة بالقصر، قصر القبة هو أحد القصور الرئاسية في منطقة شرق القاهرة”.

وأضاف “أمين”: “تم نشر الخبر ثم حذفه، والآن منتشر على تويتر ويوجد فيديو متداول هناك، القصر أساسا مفتوح بتذكرة دخول ٢٠ جنيها وفارغ منذ فترة فلماذا الاقتحام إذا ولم تم قتله”؟

يذكر أن مقر إقامة قائد الانقلاب غير معلوم لمعظم المصريين، فضلا عن أن القصور الرئاسية الموجودة في القاهرة في العادة يستخدم السيسي منها قصر الاتحادية، وبحسب مراقبين فإنه في أوقات نادرة يستخدم قصر القبة، في حين كان مبارك دائم استخدام قصر القبة.

 وكشفت مصادر تفاصيل مثيرة حول نشر فيديو لمحاولة اقتحام قصر القبة الرئاسي في مصر، حيث تبين أن الحادث وقع يوم الجمعة الماضية.

وأكدت المصادر أن الشخص الذي حاول اقتحام القصر متواجد حاليا في إحدى المستشفيات بالقاهرة، حيث يقوم بتعاطي مخدر الـ”أيس”، مشيرة إلى أنه مسجل خطر، وكان يحمل سلاحا آليا.

وكشفت المصادر عن هوية الشخص المقتحم أن أسمه حسام محمد إبراهيم، مواليد محافظة كفر الشيخ ، قرية سيدي غازي.

وأشارت المصادر إلى أن حراس القصر حاولوا إبعاده عن المكان وكان بيردد جملة “خدوا عيالي وحبسوا عيالي”، موضحة أنه تمت إصابته إصابات خطيرة.

ويظهر في مقطع الفيديو، شاب ملقى على الأرض وهو ينزف، حيث أوضحت المصادر أيضا أن هذا القصر يدخل ضمن القصور الرئاسية، ولكنه لا يعمل في الوقت الحالي كقصر رئاسي، حيث يعد قصر الاتحادية هو القصر الرئيسي.

وأشارت إلى أن هذا القصر يحتوي على مقتنيات أثرية، ويتم ترميمه منذ عام تقريبا، ليتم افتتاحه للزيارة وعرض مقتنياته للجمهور.

وفي روايات أخرى، قيل إنه عند استشعار الحراسات الخاصة لقصر القبة بالخطر، بعد اقتراب سيارة المقتحم (بيضاء اللون) تم استهداف عجلاتها بالرصاص ما تسبب في توقيفها، وأن المنفذ أطلق الرصاص على نفسه من السلاح الآلي برفقته بعدما اكتشف أمره، وتمت السيطرة على شخص آخر كان معه.

والسلاح المضبوط عبارة عن بندقية آلية هجومية مخصصة للعمليات الخاصة من طراز AK47.

ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات قالوا إنها تتعلق بهوية الشخص الذي يظهر في الفيديو، دون وجود أي معلومات مؤكدة من السلطات الأمنية في مصر أو الوسائل الإعلامية، كما لم يصدر إلى الآن أي تعليق رسمي بخصوص هذا الحادث سواء بالنفي أو الإثبات.

*رجال الأعمال يكذبون السيسي وتشجيع الاستثمار حبر على ورق والمستثمرون الأجانب هربوا

في الوقت الذي يزعم فيه نظام الانقلاب أنه يشجع الاستثمار والمستثمرين ويعلن عن انعقاد المجلس الأعلى للاستثمار، أكد خبراء اقتصاد ومستثمرون أن حكومة الانقلاب تسببت في هروب المستثمرين الأجانب وإغلاق بعض المصانع المصرية وتوقف الإنتاج بسبب التعقيدات والرسوم والضرائب التي تفرضها عليهم، بالإضافة إلى أزمة نقص العملة الأجنبية خاصة الدولار الأمريكي التي أدت إلى توقف الكثير من الأعمال نتيجة نقص مستلزمات الإنتاج التي لا تسمح حكومة الانقلاب باستيرادها من الخارج.

وكشف الخبراء أنه حتى الآن لم يتم تفعيل منظومة الشباك الواحد أو الرخصة الذهبية التي سبق وأعلنت عنها حكومة الانقلاب، مؤكدين أن كل قرارات الانقلاب هي حبر على ورق ولا تعرف طريقها للتنفيذ على أرض الواقع.

العملة الصعبة

من جانبه قال محمد البهي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعات ورئيس لجنة الضرائب والجمارك، أن مشكلات المستثمرين تتصاعد لأن حكومة الانقلاب لا تعمل كوحدة واحدة وتعمل كل جهة منفصلة عن الأخرى، مشيرا إلى أن مشكلات الاستثمار في مصر معروفة، لكن أهم مشكلة تواجه المستثمرين والمصنعين حاليا هي ندرة المعروض من العملة الصعبة وتدبيرها لتوفير مستلزمات الإنتاج خاصة في القطاع الصناعي والتجاري. 

وطالب «البهي»  في تصريحات صحفية بحل مشكلات السياسات النقدية، موضحا أنه طالما هناك شح في الدولار الوارد إلى مصر فعلى الجهات الحكومية والبنوك أن تقبل الدولار أيا كان مصدره، حتى لا تحدث مشكلات في دورة الإنتاج بالمصانع مثلما حدث العام الماضي بعد قرار البنك المركزى الخاص بالاعتمادات المستندية الذي تسبب في تأثر عجلة الإنتاج في قطاعات مختلفة وارتفاع أسعار المنتجات في الأسواق.

وأضاف، هذا القرار أدى إلى عدم ثقة الموردين الأجانب في الاقتصاد المصري، لأن المورد أصبح لا يحصل على قيمة وارداته، وبالتالي بدأ يتجه إلى أسواق أخرى بديلة، ما يعني خسارة سلاسل الإمداد الخارجية، وهذا أدى بالتبعية إلى تعطيل الإنتاج وانخفاض الصادرات، لأن كل مصنع كانت لديه عقود تصديرية معينة أصبح لا يستطيع الوفاء بها، وبالتالي خسر السوق التصديرية، فضلا عن زيادة أسعار المنتجات محليا بسبب قلة المعروض.

وأوضح «البهي» أن فكرة الاهتمام بوجود احتياطي نقدي أجنبي لمجرد الاحتفاظ به فقط ليست صحيحة، وإنما يجب تدوير واستخدام هذه الحصيلة الدولارية في تمويل القطاعات الإنتاجية المختلفة وخاصة التصديرية منها التي تدر عائدا دولاريا أكبر، لافتا إلى أن من ضمن المشكلات التى تواجه المستثمرين أيضا غرامات التأخير على الحاويات في الموانئ ورسوم الأرضيات وغيرها، مع استمرار وجود بضائع في الموانئ اقتربت من نهاية صلاحيتها. 

الشباك الواحد

وكشف «البهي» أن حكومة الانقلاب متضررة أكثر من المستثمرين في حالة استمرار انخفاض الإنتاج في القطاعات المختلفة، لأن ذلك معناه نقص أهم مورد لموازنة دولة العسكر وهو الضرائب، لأن توقف الإنتاج يعني انخفاض الضرائب، ولذلك فإن كل دولار يتم توفيره للقطاع التصديري يعود إلى الدولة 3 و4 دولارات كقيمة مضافة. 

وأوضح أنه حتى الآن لم يتم تفعيل منظومة الشباك الواحد أو الرخصة الذهبية، ولذلك نطالب بإعطاء الرخصة الذهبية لكل المشروعات وليس مشروعات محددة، بما فيها المشروعات الصغيرة حتى نجذبها إلى القطاع الرسمي بدلا من العمل في القطاع غير الرسمي وضياع أموال الضرائب والرسوم . 

وشدد «البهي» على ضرورة تقليل عدد جهات الرقابة على المصانع وتقليل زمن إصدار التراخيص، لأن العالم كله يتحدث الآن عن قيمة الوقت، ولا يصح أن يكون إصدار التراخيص في الدول الأخرى يستغرق ساعات، وهنا في مصر يستغرق 6 إلى 7 أشهر على الأقل، فضلا عن ضرورة توضيح قيمة الرسوم بشكل كامل قبل الشروع في إصدار التراخيص، حتى لا يفاجأ المستثمر برسوم إضافية مبالغ فيها في كل جهة يذهب إليها، لأن ذلك يؤثر على دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع، ما يؤدي في النهاية إلى الإحجام عن الاستثمار في مصر.

وطالب بضرورة توفير الأراضي الصناعية بأسعار رمزية سواء بنظام حق الانتفاع أو 99 سنة، لأن بناء المصنع يعني زيادة الإنتاج والتصدير وتوفير فرص عمل للمواطنين مع دفع الضرائب  .

أعباء ثقيلة

وشدد المهندس أسامة حفيلة، نائب رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين على ضرورة حل مشكلات مستثمري القطاع الصناعي من كل الجوانب، مشيرا إلى أن المستثمرين المحليين يعانون من مشكلات كثيرة يجب على حكومة الانقلاب العمل على حلها، كما يقع على عاتقهم أعباء ثقيلة تؤثر في النهاية على منافسة المنتجات الوطنية لنظيرتها المستوردة، من أبرزها فرض مجموعة من الرسوم دون داع لمجرد استخراج وإصدار بعض الأوراق، فضلا عن أعباء الضريبة العقارية، والإجبار على الاشتراك في إحدى الغرف التابعة لاتحاد الصناعات من أجل ممارسة النشاط. 

وأكد “حفيلة “في تصريحات صحفية أن هذه كلها رسوم وأعباء على المصانع المصرية تنعكس في النهاية على أسعار المنتج المحلي في السوق وتحرمه من المنافسة مع المستورد، مطالبا بمنع استيراد المنتجات رديئة الجودة التي تقل في أسعارها عن المنتجات المحلية وإغراق الأسواق بها. 

وقال: إن “القطاع الصناعي المصري يستطيع إنتاج معظم السلع التي يتم استيرادها من الخارج، وبجودة عالية لا تقل عن المستوردة في شيء، موضحا أن حل هذه المشكلات يساعد المستثمرين والاقتصاد الوطني على المدى القريب والبعيد.

موافقات فورية

وكشف الخبير الاقتصادي وائل النحاس، أن هناك مطالبات من المستثمرين منذ بداية الأزمة الاقتصادية بضرورة انعقاد المجلس الأعلى للاستثمار بصفة دائمة، لأنه لا يوجد لديهم وقت لانتظار اجتماع وزير بوزير أو رئيس هيئة بمستثمرين ورجال أعمال، مشددا على ضرورة أن تكون الموافقة على القرارات الاستثمارية فورية بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية العالمية وتأثيرها السريع على الاقتصاد المصري. 

وقال «النحاس» في تصريحات صحفية إن “القوانين الخاصة بالاستثمار بها مجموعة من التشابكات التي يجب العمل على حلها والتخلص منها نهائيا، مشيرا إلى أن المشكلة الأبرز فيها أنها لا تنفذ على أرض الواقع، خاصة مسألة تسهيل الإجراءات والزيادة المبالغ فيها في الرسوم التي تؤدي في النهاية إلى تصفية الشركات لأعمالها وخروجها من مصر”. 

وأوضح أن القوانين تضع على المستثمرين أعباء كثيرة بين الحين والآخر، وهناك إجراءات يتم اتخاذها بشكل مفاجئ ومتغير، مثل إجبار الشركات على الانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية ومضاعفة الرسوم المطلوبة بشكل مستمر، وهذا الأمر لا يشجع على الاستثمار، مؤكدا أن دولة العسكر تترك المستثمرين والمصنعين الحقيقيين في معاناتهم اليومية مع البحث عن المواد الخام اللازمة للتصنيع والذهاب للمصالح الحكومية لتخليص الإجراءات المتعددة، بينما تدعم مستثمرين آخرين يقومون بإنهاء مصالحهم بالتليفون .

وأضاف “النحاس” عندنا نوعان من رجال الأعمال نوع مطحون ونوع بيخلص شغله بالتليفون ، مؤكدا أنه لا يوجد حتى الآن تنفيذ فعلي لمنظومة الشباك الواحد أو الرخصة الذهبية ولازال الفساد والبيرقراطية هي المتحكمة في إنهاء تراخيص الاستثمار، فضلا عن مشكلة الموافقات الأمنية والموافقات من الجهات المختلفة التي تعتبر من العراقيل الكبيرة أمام المستثمرين .

وأشار إلى أن إجراءات تأسيس الشركات في الدول الأخرى تتم عن طريق الإنترنت خلال ساعات، لكن حكومة الانقلاب لا تزال تتعامل بالنظام القديم البيروقراطي، محذرا من أن هذا الأمر أدى إلى ظهور من نطلق عليهم سماسرة المستثمرين، وهم أشخاص يدعون أنهم على صلة بالمسئولين الكبار ويذهبون إلى المستثمر الأجنبي القادم إلى مصر ويقنعوه بأنهم يستطيعون إنهاء الأوراق الخاصة باستثماراته بأقصى سرعة، بدلا من الانتظار في المصالح الحكومية بالشهور، وهؤلاء الأشخاص يسيئون إلى مصر أكثر من البيروقراطية والفساد.   

اللجوء إلى السماسرة

وكشف «النحاس» أنه بسبب صعوبة الإجراءات وعدم الوصول بسهولة إلى صانع القرار، فإن المستثمرين يلجأون إلى هؤلاء السماسرة للأسف، وتعرض بعضهم لعمليات نصب وأصبح لديهم صورة ذهنية سيئة عن مصر، ولذلك نقول دائما إن “هؤلاء السماسرة يسيئون للدولة أكثر من البيروقراطية نفسها”. 

وأوضح أن مسألة تحويل المستثمرين لأرباحهم للخارج تعتبر مشكلة أيضاً تعيق الاستثمار، لأنه لا يصح أن يذهب مستثمر إلى أحد البنوك يطلب منه تحويل مبلغ ما إلى الخارج ومدير البنك يقول له انتظر فترة من الزمن حتى لا يتعرض البنك إلى هزة. 

وشدد «النحاس» على حل مشكلة المستثمرين بشكل نهائي من خلال التعامل مباشرة مع مسئولي الانقلاب بدون وسطاء وبعيدا عن موظفي هيئة الاستثمار والمصالح الحكومية الأخرى الذين يعتبرون أحد الأسباب الرئيسية في تصدير صورة ذهنية سيئة لمصر عند المستثمرين. 

وأكد ضرورة حل مشكلات الضرائب والرسوم وأسعار الطاقة العالية والمختلفة من وقت لآخر والتي تواجه المستثمرين وتجعلهم مجبرين على تصفية أعمالهم والخروج من مصر، فضلا عن حل مشكلة تعدد جهات المراقبة على المصانع التي تعمل في الاقتصاد الرسمي، في الوقت الذي نترك فيه مصانع بير السلم تعمل بكل راحة دون رقابة، ما يؤدي إلى انتشار البضائع المغشوشة في الأسواق وانهيار الاقتصاد الرسمي الذي يدفع ضرائب ورسوم . 

* شح الدولار يدفع المستثمرين للهروب من مصر

كشف مستثمرون ورسميون خلال ندوة نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، لمناقشة أول دراسة حول “تقييم تجربة المطور الصناعي في مصر وإمكانات وفاعلية التوسع فيه مستقبلا”، بحضور ممثلي الحكومي والقطاع الخاص من المطورين الصناعيين، عن خطورة الأوضاع الاقتصادية بمصر، على مستقبل الاستثمار، في ظل هيمنة البيروقراطية وجماعات الفساد الإداري، على سلطة تنفيذ القوانين، والقرارات التي تصدرها الدولة والحكومة، بما يحول دون تحويلها إلى أرض الواقع، تدفع إلى زيادة تكاليف المشروعات وتعطيل تسليم الأراضي بالمناطق الصناعية.

اعترف مستثمرون وحكوميون يمثلون وزارتي الإسكان والصناعة بأن حُسن النيات الذي يتوافر بين قيادات الجهات الحكومية، لحل أزمات المستثمرين، خلال دقائق، تعطله تصرفات صغار الموظفين الذين يتبعون 20 جهة رقابية، تتولى الإشراف على المناطق الصناعية، يدس البيروقراطيون أنوفهم في كتابة العقود، والتدقيق في دراسات جدوى مشروعات القطاع الخاص، الذي يتحمل بمفرده المخاطرة في إنشائها.

ويعيد البيروقراطيون صياغة القوانين وفق أهوائهم، وكأنهم يعيدون “اختراع العجلة” بما عطّل إقامة مشروعات صناعية حيوية في مناطق مختلفة بالدولة، ويحرمها من القدرة على منافسة دول مجاورة أصبحت جاذبة للمستثمرين المصريين الهاربين من النظام البيروقراطي العقيم، والذي يحدد للمستثمر ماذا يدفع لإتمام مشروعه، ونوعية ومواعيد الأرباح التي سيحققها إذا التزم بما يطلبه الجهاز البيروقراطي بالدولة.

وأظهرت المناقشات أن الحكومة ما زالت تنظر إلى المستثمر على أنه منافس لها، بما يدفعها إلى وضع قوانين تقيّد حركته، باعتبارها وصيا على ماله، تخشى تحقيقه نتائج لا تستطيع مؤسساتها القيام بها، فإذا وفرت له أرضا ليقيم عليها مشروعات، تحرمه من توصيل المرافق، أو تتعارك الجهات الحكومية المسؤولة عن الأرض والمرافق لسنوات، ما يدفع إلى تباطؤ الأعمال أو إخراج المستثمر عن نشاطه، بينما تجري مضاربات على الأراضي وأسعارها.

واكد المستثمرون  ضرورة أن تتوقف الحكومة عن ممارسة دور المشغل للمناطق الصناعية، وأن تصبح مجرد منسق يعمل على استقطاب الفرص الاستثمارية، وتوفير الأراضي بأقل تكلفة، على أن يتولى القطاع الخاص التنفيذ والتشغيل والصيانة، بينما تتمسك بدخولها في كتابة عقود مناطق التطوير الصناعي، كطرف ثالث بين المطور والمستثمر، بما يقحمها في كتابة عقود نمطية، تبدل القوانين والإجراءات السهلة للعقود الخاصة، ويدفع باستمرار وجود الجهات الرقابية، لتمرير كل ورقة، وفقا لتصريحات المطورين المشاركين بالندوة.

عجز حكومي

وتقف الحكومة عاجزة، عن إتمام مخططات التطوير الصناعي منذ سنوات، وجعلها في مرتبة متدنية عمن حولها بالسعودية والإمارات التي اقتحمت الجيل الثالث لإدارة المخططات الصناعية، عبر الأنظمة الرقمية التي تحول دون تدخل صغار الموظفين، وخضوع كل المعلومات والمستندات للرقابة المباشرة، بما يمنع الفساد، ويضمن سرعة تنفيذ الأعمال، بينما تقف في لحظة تاريخية فارقة تعاني من ندرة الاستثمار وشح الدولار، وتغيير جذري في مخططات سلاسل التوريد، تسعى إلى ضم مصر في منظومتها، في فرصة يعتبرها مستثمرون تاريخية لن تتكرر، تهدد بانهيار اقتصادي إذا لم تتمكن الحكومة من استثمارها على الوجه الأمثل.

ويطالب المستثمرون ببناء الثقة، بين الحكومة والمستثمر، وتوحيد جهات التعامل على أراضي المطورين الصناعيين، وشفافية المعلومات، وعدم المغالاة في سعر الأراضي، ووضوح التشريعات ودمجها، ورؤى استراتيجية واضحة لعقود لا تقل عن 20 عاما، ومنح القطاع الخاص سلطة اعتماد توصيل المرافق والخدمات، وحل المشاكل التي تسمح بدخول صغار الموظفين في توجيه الأعمال والتلاعب بالمستثمرين.

معضلة الجنيه المسنود

فيما كشف مستثمرون أن انعقاد المجلس الأعلى للاستثمار بقيادة السيسي والقرارات التي اتخذتها الحكومة، الخميس الماضي، بشأن دفع معدلات الاستثمار، لن يكون لها قيمة على أرض الواقع، بدون تغيير  العقول والرؤى الحكومية وحل أزمة الدولار وكبح التضخم وتراجع قيمة الجنيه، وإلغاء التضارب بين الجهات الحكومية، والقضاء على المدفوعات السرية للموظفين، وعدم التدخل في حرية القطاع الخاص بالمخاطرة في استثمارات يتولى تمويلها بنفسه، ومعاملة المطورين الصناعية أسوة بالمستثمرين الأجانب، في ظل إطار مؤسسي لا تبحث فيه كل جهة حكومية عما تجنيه من أموال خاصة بها، بل في ظل العائد الذي سيجنيه الاقتصاد الكلي للدولة.

وتواجه الصناعات المصرية  العديد من التحديات منها تعدد جهات الولاية على الأراضي الصناعية، وغياب مخطط استراتيجي قومي للأراضي، وغياب فلسفة طرح الأراضي للمطور، وعدم وضوح الإطار القانوني الذي يعمل من خلاله، وغياب المرجعية التي يجري على أساسها تعديل قواعد الطرح، وازدواجية الدور الذي تقوم به جهات الولاية.

بيع الأصول

وتتعدد أزمات الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من الخفض القسري لقيمة العملات أمام الجنيه، إلا أن ذلك لا يعني أن سيناريو التعويم بات مستبعدا في الفترة المقبلة، في ظل استمرار شح الدولار، خاصة مع التراجع الملحوظ في تحويلات المغتربين، وتنامي ظاهرتي “الدولرة” الخطيرة وإقبال المصريين التاريخي على شراء الدولار والذهب، والغموض الذي يحيط بمستوى أسعار الصرف.

علاوة على ضغوط صندوق النقد الدولي والصناديق السيادية الخليجية التي تسعى للاستحواذ على أصول مصر برخص التراب في حال خفض الجنيه، واتساع عجز صافي الأصول الأجنبية لمصر ليتجاوز 24.46 مليار دولار خلال شهر مارس الماضي، واستمرار تدخل بنوك القطاع العام في تحديد سعر الدولار بصورة تضعف الثقة في تبني نظام مرن لسعر الصرف، وهي الآلية التي تعهدت الحكومة لصندوق النقد بتطبيقها 

إضافة إلى زيادة الالتزامات الخارجية المستحقة على الدولة، وحسب الأرقام شبه الرسمية، فإن مصر مطالبة بسداد 7.2 مليارات دولار خلال العام المالي المقبل 2023-2024، وهناك توقعات بزيادة أسعار الغذاء والوقود عالميا، وهو ما يشكل ضغطا على الخزانة المصرية، كل تلك الأوضاع تدفع المستثمرين للهروب من مصر.