أخبار عاجلة
مختار بلمختار ما زال على قيد الحياة واشرف على عمليات النيجر

مختار بلمختار ما زال على قيد الحياة واشرف على عمليات النيجر

مختار بلمختار ما زال على قيد الحياة واشرف على عمليات النيجر
مختار بلمختار ما زال على قيد الحياة واشرف على عمليات النيجر

مختار بلمختار ما زال على قيد الحياة واشرف على عمليات النيجر

شبكة المرصد الإخبارية

اشرف الجهادي الجزائري مختار بلمختار على الاعتداءين الدمويين اللذين وقعا الخميس في النيجر ضد الجيش النيجري ومجموعة اريفا الفرنسية، حسب ما اعلن الناطق اسم مجموعته (الموقعون بالدم) لوكالة الاخبار الموريتانية.

وأعلن عن مختار بلمختار ميتا مرارا، وهذه العملية تؤكد أنهما زال على قيد الحياة وأنه هو الذي “خطط” للإعتداءين اللذين وقعا الخميس في النيجر ضد الجيش النيجري ومجموعة أريفا الفرنسية وخلفا أكثر من عشرين قتيلا.

وقال الناطق الرسمي باسم (الملثمون) الحسن ولد اخليل المعروف بـ(جليبيب) في اتصال مع الأخبار ان “مختار بلمختار المعروف بخالد أبو العباس أشرف على التخطيط لعملية التفجيرين الانتحاريين الذين وقعا اليوم (امس) في النيجر واستهدفا قاعدة عسكرية في شمال النيجر، كما استهدفت إحداهما شركة آريفا الفرنسية”.

واضاف ان “اكثر من عشر ة مقاتلين شاركوا في هاتين العمليتين” اللتين جرتا كما قال بالاشتراك مع الحركة الجهادية الحركة من اجل الوحدة والجهاد في غرب افريقيا التي تبنت من قبل الاعتداءات .

وقال جليبيب الناطق باسم “الملثمين”: إن العملية نفذها بضعة عشر شخص ينتمون لثلاث جنسيات هي السودان ومالي والصحراء الغربية، مضيفا أنها حملت اسم القيادي في القاعدة عبد الحميد أبو زيد في أول تأكيد لنبأ مقتله.

واعلنت حكومة النيجر عن مقتل ثلاثة وعشرين شخصا في الهجوم الذي استهدف ثكنة عسكرية في اغاديز شمال النيجر.

هذا التفجير يأتي بالتزامن مع عملية هجومية أخرى أوقعت عددا من الجرحى واستهدفت موقعا لاستخراج اليورانيوم تابع لمجموعة اريفا النووية الفرنسية في مدينة ارليت التي تبعد بحوالي مئتي كيلومتر شمال اغاديز.

الهجوم المزدوج تبنته حركة التوحيد والجهاد على لسان المتحدث باسمها أبو وليد الصحراوي.

وهددت الجماعة في بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه الخميس، بشن هجمات جديدة في النيجر بعد التفجيرين الانتحاريين امس وتوعد الدول التي تنوي المشاركة في قوة الامم المتحدة في شمال مالي “بالقتل والجراح” في صفوف قواتها وعلى اراضيها.

وقال البيان : “سيكون لنا مزيد من العمليات بحول الله وقوته بل ونقل المعركة الى داخل” النيجر حيث اسفر هجومان انتحاريان متزامنان الخميس على الجيش النيجري ومجموعة اريفا النووية الفرنسية عن سقوط عشرين قتيلا معظمهم من العسكريين.

واوضح البيان ان هجومي امس في شمال النيجر اللذين نفذا باسم “القائد الشهيد عبد الحميد ابو زيد” الذي قتل في قصف فرنسي في آذار/مارس الماضي، وجاءا ردا على تصريحات رئيس النيجر محمد يوسف “من عند اسياده في باريس بانه قد تم القضاء على الجهاد والمجاهدين عسكريا”، مؤكدا انه “سيكون لنا المزيد من العمليات بحول الله وقوته بل ونقل المعركة الى داخل بلده ان لم يسحب جيشه المرتزق” من شمال مالي.

وكان مجلس الامن الدولي اقر في نهاية نيسان/ابريل انشاء قوة حفظ سلام من 12600 جندي لحفظ الاستقرار في شمال مالي بعد التدخل الفرنسي ضد الجماعات الاسلامية التي كانت تسيطر على هذه المنطقة.

ومن المقرر نشر هذه القوة التابعة للامم المتحدة، والتي ستحل محل القوة الافريقية، في اول حزيران/يونيو المقبل اذا سمحت الظروف الامنية بذلك و”لمدة 12 شهرا مبدئيا”.

وتوعد البيان “كل الدول التي تنوي المشاركة في الحملة الصليبية على ارضنا ولو باسم حفظ السلام اننا سنذيقكم حر القتل والجراح في دياركم وبين جنودكم، وكما تقتلون تقتلون واكما تقصفون تقصفون والبادىء اظلم”.

عن Admin

اترك تعليقاً