الشيخ علي بن حاج

الشيخ علي بن حاج : نشاط غير عادي للسفارة الأمريكية في الشئون الجزائرية

الشيخ علي بن حاج
الشيخ علي بن حاج

الشيخ علي بن حاج يكشف عن :

 

نشاط غير عادي للسفارة الأمريكية في الشئون الجزائرية

 

طالب بالدفاع عن حق المساجين الجزائريين في الكرامة بالسجون العراقية

 

الحكام في البلاد العربية والإسلامية أصبحت لا تنفع لا لإقامة الدين أو الدنيا

 

نصح إخوانه في تونس بالحوار والمناظرة وقال لا يجوز قتل أو تعذيب أو ملاحقة مواطن من أجل أنه قام بمظاهرة أو تجمع من غير ترخيص

 

لو قُبل ترشحه في رئاسيات 2014 فإنه سوف يسمح بتأسيس الأحزاب بمجرد الإخطار وكذا التجمعات والمظاهرات والمسيرات شريطة أن تكون سلمية

 

كشف عن محضر قضائي سلمه يوم الخميس حكم محكمة بومرداس بشأن إثبات مقتل ولده عبد القهار

 

الشيخ قال إنه لا يصدق لا رواية السلطة ولا حكم مجلس قضاء بومرداس ولا الرواية الامنية

 

فيما يخص مرض الرئيس فقال إنه لا يصدق الأخبار الواردة من القائمين على السلطة

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلمة بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة وسط محاصرة قوات الأمن باللباس المدني وقوات مكافحة الشغب وتضمنت الكلمة التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية النقاط التالية:

أولا افتتح الكلمة بجملة من الملاحظات

أ‌– دعا القائمين على السلطة للدفاع عن حق المساجين الجزائريين في الكرامة بالسجون العراقية والذين يتعرضون بالإهانة بدافع طائفي مقيت.

ب ‌- التذكير بجملة من آداب المسجد قد يغفل عنها البعض

ت‌ – تحدث عن مسألة التصوير وقال إن التصوير يجب أن تكون له وظيفة إعلامية ودعوية دون التوسع المذموم والذي لا داعي له

 

ثانيا – قال إن الحكام في البلاد العربية والإسلامية أصبحت لا تنفع لا لإقامة الدين أو الدنيا بخلاف حكام الغرب على الأقل هم ينتخبون من طرف شعوبهم لأمور دنياهم

 

ثالثا – ثم تعرض إلى بيان أهم أسباب الهلاك ودمار الأمم ماديا ومعنويا وذكر منها الخروج عن طاعة الله تعالى والاستكبار في الأرض وانتشار الظلم والمظالم بجميع أنواعها وقال قبل لوم الخارج يجب تنقية البلاد العربية من الظلم وإقامة العدل

 

رابعا – ثم تطرق إلى الكارثة التي تعرضت لها بعض ولايات القطر عامة والعاصمة على وجه الخصوص بعد الأمطار الطوفانية وذكر بالأرقام ما يمكن أن يلحق بالعاصمة من كوارث إذا ما تعرضت إلى زلازل لا سمح الله وقال إن 85 % مساكن العاصمة مهدد بالانهيار وحذّر من مغبة ذلك

 

خامسا – ردّ على وزير الشؤون الدينية الذي يزعم أنه حرّر المساجد من التيار السلفي !. وبيّن أن الإمام مالك لم يلزم الناس باتباعه دون سواه من الأئمة وردّ على الدعاة إلى المرجعية الجزائرية الوطنية فقال فاتح الجزائر عقبة بن نافع ليس جزائريا والإمام مالك والأشعري وابن عاشر وورش وإسحاق بن خليل والجنيد كل هؤلاء ليسوا جزائريين ن وقال لماذا نُقدم المرجعية الغربية الدولية على مرجعية الإمام مالك؟! وقال أيضاً أن المادة 132 من الدستور تجعل المرجعية الغربية الدولية فوق المرجعية القانونية الوطنية ناهيك المرجعية الشرعية القائمة على الكتاب والسنة وحتى على مذهب الإمام مالك ؟!!!

وفرق الشيخ بين السلف الصالح الأوائل وبعض أدعياء السلفية.

 

سادسا – ثم تطرق إلى ما يحدث في تونس بين حركة النهضة وأنصار الشريعة وقال لولا أن البعض حاول عقد مقارنة بين ما يحدث في تونس وما حدث في الجزائر لما تحدث في الموضوع إلاّ من باب النصح وقال إن الجبهة الإسلامية للإنقاذ حزب إسلامي فاز بالصندوق مرتين وتمّ اغتصاب الإرادة الشعبية بقوة الحديد والنار مما دفع بشرائح إلى حمل السلاح دفاعاً عن النفس وردّا للعدوان وإرهاب الدولة كل ذلك اضطرارًا لا اختيارًا ولو احترمت الإرادة الشعبية لما حدث الذي حدث

 

سابعا – نصح إخوانه في تونس بالحوار والمناظرة وقال لا يجوز قتل أو تعذيب أو ملاحقة مواطن من أجل أنه قام بمظاهرة أو تجمع من غير ترخيص وقال إنه لو قُبل ترشحه في رئاسيات 2014 فإنه سوف يسمح بتأسيس الأحزاب بمجرد الإخطار وكذا التجمعات والمظاهرات والمسيرات شريطة أن تكون سلمية

 

ثامنا – أما فيما يخص مرض الرئيس فقال إنه لا يصدق الأخبار الواردة من القائمين على السلطة لا سيما وقد مردوا سنوات طويلة على الكذب على الشعب وكشف زيف تصريحات الوزير الأول وتناقضه في تصريح واحد مما يدل كذبه فمن جهة يقول أنه يتابع الأحداث وأنه أفضل منكم !!! وهنا تفطن رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى احتمال قلّ من تنبه إليه ألا وهو يمكن أن الرئيس نفسه لا يرغب في العودة إلى الجزائر مرة ثانية وطرح سؤالا هاما ألا وهو بما أنه خرج من المستشفى العسكري لماذا لا يفضل الراحة في الجزائر ؟!!

 

تاسعا – كما أنه تطرق إلى ضرورة تنظيم مرحلة انتقالية برئيس انتقالي من أجل الخروج من الأزمة الخانقة ووضع البلاد على السكة لا سيما وهناك تصريحات بالغة الخطورة تصدر من شخصيات عسكرية مطلعة وكذا شخصيات سياسية وحقوقية وحذّر من تفويت الفرصة على الشعب بعد 50 سنة من الاستقلال المنقوص فلا بد أن تعود الكلمة للشعب بعيدًا عن العلبة السوداء

 

عاشرا  – في ظل غياب المعلومات يرجح احتمال عدم رغبة الرئيس في العودة إلى البلاد وكشف زيف تصريحات سلال وصراع الأجنحة وقال أن الشعب لن يقبل أن تختار العلبة السوداء مرشحاً ثم تعرضه على الشعب لاختياره وهو يتمنى أن تكون المرحلة الانتقالية منفذًا إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد

 

حادي عشر –  طرح انشغالا هاما يتمثل في سر النشاط غير العادي للسفارة الأمريكية في الشئون الجزائرية .

 

الثاني عشر – بكل ألم كشف نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ أن المحضر القضائي سلمه يوم الخميس حكم محكمة بومرداس بشأن إثبات مقتل ولده عبد القهار غير أن الشيخ قال إنه لا يصدق لا رواية السلطة ولا حكم مجلس قضاء بومرداس ولا الرواية الامنية وأنه لم يحضر الحكم أصلا خلافا لما جاء في منطق الحكم فهو كذب صراح ، وصرح أنه سوف يطعن في الحكم في الآجال المحددة وأنه مازال يصر على خبرة محايدة لا سيما وأن الجثة التي عرضت عليه وأولاده لا معالم ولا ملامح لها وإنما هي كومة مفحمة مجهولة الهوية إلا في الرواية الأمنية.

عن Admin

اترك تعليقاً