ماينمار

استشهاد 4 مسلمات رمياً برصاص الشرطة في ميانمار

ماينمار
ماينمار

استشهاد 4 مسلمات رمياً برصاص الشرطة في ميانمار

 

شبكة المرصد الإخبارية

 لقيت أربعة نساء مسلمات من الروهنجيا مصرعهن رميا بالرصاص فضلا عن إصابة 5 أشخاص بجروح في الحادث خلال اشتباكات مع السلطة البورمية اليوم الأربعاء.

وذكر ضابط شرطة بولاية أراكان غرب ميانمار اليوم مقتل ثلاث نساء من قرية بارين أثناء مشاركتهن في حشد يتصدى للسلطات التي تنقل مسلمي الروهنجيا من المكان الذي يقطنون فيه بعد أن قام البوذيون بإحراق منازلهم الأصلية خلال اشتباكات طائفية خلفت المئات من الضحايا رما،روهنيجياالعام الماضي.

 

وقد سقط أربع نسوة قتلى فى إطلاق نار، كما أصيب خمسة قرويين فى مواجهات يوم الثلاثاء حينما فتحت الشرطة النار إثر مشاجرة مع القرويين.

 

ومن جهة أخرى تظاهر العشرات من أنصار حركة 969 البوذية الإرهابية ظهر أمس الثلاثاء في مدينة أكياب عاصمة ولاية أراكان لإظهار دعمهم لقانون تحديد نسل الروهنجيين بزوجة واحدة وطفلين لكل أسرة مسلمة.

 

وحث المتظاهرون -الذين أحيطوا بالرهبان البوذيين وبعدد من أعضاء البرلمان البورمي- تمديد هذا القانون لتشمل مسلمي بورما كلهم.

 

وقد فرضت السلطات البورمية الشهر الماضي قانوناً أثار جدلاً كبيراً بين الحقوقيين في العالم، حيث يقضي هذا القانون بمنع إنجاب الأسرة الروهنجية المسلمة أكثر من طفلين، وذلك في أكبر مدينتين في أراكان، وهما “أكياب” و”منغدو”، حيث احتجت السلطات بكثرة عدد السكان الروهنجيا بمعدل غير مقبول.

 

وتدعي حكومة بورما أن الروهنجيا مهاجرون غير شرعيين، نزحوا إلى بورما إبان الحرب العالمية الثانية عام 1935 من بنجلاديش، وبررت الحكومة بذلك نزع مواطنة الروهنجيا عام 1982 وفق قانون تم إقراره من المجلس العسكري الذي انقلب على الحكم المدني عام 1962م.

وبدأت سلطات الدولة إجراء دراسات استقصائية عن أسر الروهنجيا في أعقاب العنف يونيو حزيران في “منغدو” ‏و”بوثيدونغ” و”سيتوي” (أكياب) ومناطق أخرى من الدولة، مع محاولة طمس هويتهم وإبدالها بالجنسية البنغالية.

 

ومنذ يونيو من العام الماضي تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي إلى عنف طائفي ضد عرقية الروهنجيا ‏المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في ‏المخيمات والمنازل، حيث لا يسمع الآن صوت الأذان بعد كانت مساجده تعج بصوت النداء إلى الصلاة لعدة قرون.‏

إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقع حالات اغتصاب للنساء المسلمات ‏وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت ‏عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.

 

وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.

 

وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.

عن Admin

اترك تعليقاً