بريطانيا تنوي ترحيل أبو قتادة خلال أسابيع ومقارنة بين أبو قتادة وتنظيم القاعدة في سوريا

cartoon q qبريطانيا تنوي ترحيل أبو قتادة خلال أسابيع ومقارنة بين أبو قتادة وتنظيم القاعدة في سوريا

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أفادت صحيفة (ديلي اكسبريس) الخميس، أن بريطانيا سترحّل رجل الدين الأردني – الفلسطيني الأصل، عمر محمود عثمان، المعروف بـ(أبو قتادة)، في غضون أسابيع بعد تصديق الأردن على اتفاقية مشتركة حول تسليم المطلوبين.

وقالت الصحيفة، إن بريطانيا ستصادق على الإتفاقية مما سيتيح لها تسليم أبو قتادة إلى الأردن، حيث يواجه اعادة محاكمة بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”.

واضافت أن توقيت دور الأردن باستكمال الإجراءات القانونية للإتفاقية غير واضح، غير أن مصادر في الحكومة البريطانية توقعت أن يتم ترحيل أبو قتادة إلى هناك في غضون أسابيع.

وتحظر الاتفاقية استخدام الأدلة المنتزعة تحت التعذيب المثيرة للجدلة، وتضمن حماية حقوق الإنسان لرجل الدين أبو قتادة.

ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله “ما نزال ملتزمين بتأمين ترحيل أبو قتادة في أسرع وقت ممكن، ويسرنا أن البرلمان الأردني صادق على الاتفاقية وننتظر التصديق الكامل عليها من قبل الحكومة الأردنية، والانتهاء من اجراءات التصديق في المملكة المتحدة”.

كما نقلت عن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قوله “إن الاعلان من الأردن أخبار جيدة، ورئيس الوزراء (كاميرون) واضح في اصراره على وضع أبو قتادة على متن طائرة”.

ربطت جريدة “التايمز” البريطانية بين الناشط الاسلامي الأردني أبو قتادة، وبين تنظيم القاعدة في سوريا، واتهمت في رسمها الكاريكاتوري الحكومة البريطانية بأنها تريد التخلص من أبو قتادة بينما تريد في نفس الوقت تقديم السلاح والدعم للقاعدة في سوريا.

وتلمح “التايمز” في رسمها الكارتوني الى أن المقاتلين الذين يسيطرون على الارض في سوريا ليسوا سوى مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة، متجاهلة وجود الجيش السوري الحر والعديد من القوى المسلحة المعتدلة التي شكلها منشقون عن الجيش النظامي أو مدنيون اضطروا لحمل السلاح دفاعاً عن النفس.

وكانت الحكومة البريطانية قادت حملة في الاتحاد الأوروبي من أجل الغاء حظر ارسال الأسلحة للمقاتلين السوريين، ونجحت في استصدار قرار بهذا الشأن، على أن لا يبدأ التسليح قبل شهر آب/ أغسطس من العام الحالي.

ويُحتجز أبو قتادة، البالغ من العمر 52 عاماً، حالياً في سجن بلمارش بجنوب شرق لندن بأمر من محكمة بريطانية بعد اعتقاله من قبل شرطة العاصمة في آذار/ مارس الماضي بتهمة خرق شروط اطلاق سراحه بكفالة.

وعرض أبو قتادة الشهر الماضي مغادرة بريطانيا طوعاً إلى الأردن، حيث ادانته محكمة غيابياً بالتورط في مؤامرة لشن هجمات ضد أهداف غربية واسرائيلية، شريطة مصادقة البلدين على الاتفاقية المشتركة لتسليم المطلوبين، والتي تضمن حصوله على محاكمة عادلة وتمنع استخدام الأدلة المنتزعة من خلال التعذيب ضده.

عن Admin

اترك تعليقاً