مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري

مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري لإطلاق سراح الرئيس مرسي

مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري
مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري

مئات الآلاف يحاصرون الحرس الجمهوري لإطلاق سراح الرئيس مرسي

توجيه تهمة القتل للكتاتني والبيومي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

كتب المصور الصحفي عمرو صلاح الدين شهادته لما رأى أمام مقر الحرس الجمهوري فقال : شهادتي على قتل المدنيين العُزل أمام مقر الجرس الجمهوري:

 

في تمام الواحدة و النصف ظهرا وصلت إلى محيط الحرس و كان يؤمنه جنود و ضباط من الصاعقة و الحرس الجمهوري و المخابرات مسلحين بالرشاشات الخفيفة و المدرعات المزودة برشاشات متوسطة و قنابل الغاز المسيل للدموع.

 

المتظاهرين و هم من مؤيدي الرئيس محمد مرسي و كانوا سلميين تماما يحملون بعض صور و لافتات مؤيده له. قام أحد المؤيدين بتعليق صورة له على الأسلاك الشائكة عند اقترابه قام قائد الوحده برفع حالة الاستعداد و قام الجنود بشد الأجزاء، بعد دقائق أمرنا الضابط القاتل -نحن المصورين- بإخلاء المنطقه لأنه مش ضامن اللي هيحصلنا على حد تعبيره.

 

و قام الجنود بتمزيق صورة مرسي الموضوعة على الأسلاك، فاقترب المتظاهرين من منتصف الشارع و كانوا يهتفون فقط، فقامت القوات بفتح النار عليهم مباشرة، كان أحدهم يحمل صورة لمرسي و رفعها أمام ضابط يبدو أنه من المخابرات فأطلق الرصاص على رأسه مباشرة و أرداه قتيلا، و كانت المسافة بينهما لا تتعدى الخمسة أمتار.

طبعا حدثت حاله من الذعر، و على إثرها فتح الحرس الجمهوري النار على المتظاهرين السلميين اللذين لم يكونوا يحملون حجرا و الله! فأردى بينهم الكثير من الجرحى و قتل اثنين على الأقل.

و حين حاول شابين من مؤيدي الإخوان سحب الجثة، أطلق الجيش عليهم النار كذلك..

بالطبع قمت بتصوير كل ذلك، و سوف أوافيكم بالصور قريبا، و حسبي الله و نعم الوكيل

عن Admin

اترك تعليقاً