فصول المؤامرة تكتمل . . عودة سفير اسرائيل وتشكيل وحدة إسرائيلية خاصة لمكافحة الإرهاب فى سيناء

neten arabفصول المؤامرة تكتمل . . عودة سفير اسرائيل وتشكيل وحدة إسرائيلية خاصة لمكافحة الإرهاب فى سيناء

واستباق نبيل العربي الاعتراف بالانقلاب قبل اجتماع العرب بجون كيري غداً في عمان

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

ذكر “راديو إسرائيل” أن طاقم السفارة الإسرائيلية لدى ‫مصر برئاسة السفير يعقوب أميتاي عاد إلى القاهرة اليوم.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية “أن السفير يعقوب أميتاي عاد مع طاقمه إلى القاهرة التي غادرها مؤخراً بعد الأحداث التي وقعت خلال الفترة الماضية والتي تزامنت مع الاضطرابات التي شهدتها مصر مؤخراً”.

وكشف محلل الشئون المخابراتية والإستراتيجية فى صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، يوسى ميلمان، النقاب عن أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أسس مؤخرا وحدة خاصة باسم «وحدة سيناء»، يقودها عميد، وتعمل فى إطار المنطقة الجنوبية، وتركز عملها فى شبه جزيرة سيناء بهدف إحباط العمليات الإرهابية.


ووصف ميلمان، فى تقرير أمس، إنشاء هذه الوحدة بأنه إجراء إستراتيجى للأمن القومى الإسرائيلى، ويجسد المخاطر المتزايدة من هجمات إرهابية تشن ضد إسرائيل انطلاقا من سيناء، فبعد إسقاط الرئيس السابق محمد مرسى على يد تحالف من الليبراليين والعلمانيين وجنرالات الجيش ازدادت المخاوف داخل «الشاباك» من أن تتحول سيناء إلى جبهة حرب جديدة لإسرائيل، على حد قوله.


وأوضح أن سيناء كانت هدفا لشعبة المخابرات العسكرية (أمان) بعد توقيع معاهدة السلام، وعودة سيناء إلى مصر، واستمر ذلك الوضع حتى قبل عدة أعوام، حين انتقلت إلى «الشاباك»، مضيفا أنه رغم توقيع معاهدة السلام، والتعاون المخابراتى المثمر بين مصر وإسرائيل فى عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فإن مصر وجيشها، الذى بقى أكبر وأقوى الجيوش العربية، ظلا هدفا للمخابرات الإسرائيلية.


ووفقا لرؤفين باز، الباحث فى الحركات الإسلامية بمركز هرتسيليا، فإن الجماعات التى تتبنى العنف فى سيناء تنقسم إلى ثلاث، تضم أولاها التنظيمات المعارضة للحكم المركزى لأسباب مختلفة، ومنها عصابات مسلحة تنشط فى تهريب المخدرات أو السلاح، وهذه مجموعات دوافعها اقتصادية، ولا تستهدف إسرائيل.


وتضم المجموعة الثانية منظمات ذات توجهات أيديولوجية تعتبر إسرائيل هدفا رئيسيا لعملياتها، وتشمل مجموعات أو أفرادا انشقوا عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامى لاعتقادهم أنها لا تتعامل بالشدة المطلوبة مع إسرائيل، أما المجموعة الأخيرة فتضم منظمات تتبنى أيديولوجية جهادية، بينها جماعة التوحيد والجهاد.

 

من جهة أخرى أصدرت أمانة الجامعة العربية برئاسة “د. نبيل العربي” وزير خارجية مصر السابق في عهد المخلوع بيانا تؤيد فيه الانقلاب على الشرعية في مصر.

ويقول ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي أن العرب هم من يساعد قوى الاستعمار الجديد على خداع وإخضاع العرب الآخرين، وكل ذلك عبر الجامعة العربية

 

من الجدير بالذكر أن جون كيري يجتمع غداً في عماء مع وزراء الخارجية العرب لدارسة مساندة الانقلاب العسكري في مصر

 

سيتم عقد اجتماع الوفد الوزاري العربي الذي شكلته قمة الدوحة تحت مظلة جامعة الدول العربية، المقرر عقده غدا الأربعاء في عمان مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي لبحث إجهاض ثورة الشعب المصري ومناقشة ما يسمى إحياء عملية السلام.

عن Admin

اترك تعليقاً